قبائل (مضر) السوداء ( ( قيس عيلان ) , هوازن , غطفان , فزارة , , عدوان , بني (ثقيف) , بني سليم , بني هلال , بني فهم , بني محارب , بني باهلة )

 

 

 

 

توزعت الشعوب في الشرق الأوسط القريب الى مركز الرسالة على شكل تجمعات ، كل تجمع كان يقترب من فهم علي بن ابي طالب بقدر اقترابه وفهمه السابق للإسلام . فكانت هناك ( (ربيعة) ) في العراق ، وهي من العرب العدنانية التي دخلت في الإسلام طوعاً مبكرا ، وصارت هي الأقرب لعلي بن ابي طالب . وكانت هناك ( (مضر) الحمراء = خندف ) في جنوب العراق ووسطه ، وكانت متذبذبة في اقترابها من الإسلام في بدء الدعوة ، وكذلك كانت علاقتها بعلي بن ابي طالب . وكانت هناك ( ازد العراق ) التي دخلت في الإسلام باكراً نتيجة علاقتها المباشرة بأزد (المدينة) من ( الأنصار ) ، وكذلك كانت علاقتها مباشرة ومبكرة بعلي بن ابي طالب . وهناك ايضاً ( (مضر) السوداء = ( قيس عيلان ) ) ، وهي قبائل أعرابية تقيم في اقليم (نجد) ، لم تدخل في الإسلام حتى بعد الفتح ، وقد كانت تروم القضاء على الدولة الإسلامية بالتعاون مع قريش ، لولا انتصار الرسول عليهم ، وقد صار جزء كبير منهم في جيش معاوية او خصوماً لعلي ، ومع هذا حاول علي واصحابه اختراقهم فكرياً لإكمال دعوة الإسلام فيهم . كما وجدت ايضاً ( ازد عمان واليمن ) ، وهم قبلوا الإسلام طوعاً وتخلوا عن ممالكهم دون قتال لكنّ بعدهم عن مركز الحضارة العراقية خلق فجوة معرفية بينهم وبين علي . ومثلهم ( ازد غسان ) في الشام ، اذ قبلوا الإسلام ، الا انهم تربّوا في حضن بني أمية بن عبد شمس الذي كان اول خلاف له مع هاشم جد الرسول خلافاً أخلاقياً ، حيث حسد أمية هاشماً ونبله ولم يستطع ان يأتي فعال الخير التي كان يأتيها هاشم ، رغم انه كان متمولاً ، الا انه كان من أهل الرياء الدنيوي^[1] . واختلطوا بمهاجرة اليمن ، وكانوا جميعاً يعرفون الإسلام القرشي المعروض من بني أمية ومن حالفهم على الدنيا من قريش او شذاذ الصحابة ، لذلك كانوا اعداءً لعلي ، وكانت المهمة الأصعب هي اختراقهم ، الا انها كانت مهمة مرسومة في ذهن العراقيين من اتباع ال البيت . هذا كله بالإضافة الى الكتل البشرية من الموالي والأنباط والأقباط في العراق والشام وفارس ومصر ، وهي كتل تختلف في رتبها المعرفية ، فكانت تقترب من الإسلام ومن ثم علي بمقدار ميراثها الحضاري الفردي والجماعي ، وكانت تتاثر بمن يجاورها من العرب المسلمين ، الا انها قبلت الإسلام في الجملة .

 

#قيس_عيلان

ان قبائل (قيس عيلان)  كانت مشكلة في ما قبل الإسلام ، اذ كانت على الوثنية رغم نصرانية اغلب القبائل العربية المحيطة بها ، وكانت تعادي النبي محمداً بعد الإسلام ، رغم ايمان اغلب القبائل العربية قبل فتح مكة ، الا انهم قاتلوه حتى بعد فتح مكة ، وكانوا بعد دخولهم الإسلام الباً على القبائل العراقية الموالية لعلي بن ابي طالب ، وكان قائد جيش معاوية من العدنانيين منهم ، ثم في بلادهم انتشرت بدع الوهابية في العصور اللاحقة .

وإسلام هذه القبائل (القيسية) مع قريش بعد الفتح خلق حالاً جديداً في الدولة الاسلامية ، اذ كانت قبل هذا تقوم على القبائل السبئية ذات الأصل الديني النصراني ، وذات المدنية النسبية ، فيما هي بعد الفتح تضمنت قريش ونفاقها ، و( قيس عيلان ) وتراثها الوثني وبداوتها . لذلك كان من الضروري – وللمرة الأولى – استخلاف علي بن ابي طالب على راس هذه الدولة في (المدينة) ^[2]، عند خروج الرسول الى (تبوك) ، حفظاً لكيان الامة من الانقلاب (القرشي – القيسي) المتوقع ، والذي حدث بصورة تدريجية فعلاً بعد وفاة الرسول . وهو الحال الذي وصف به الرسول علياً بأنه منه بمنزلة هارون من موسى^[3] . وقد هاجر قسم من أعراب (قيس عيلان) جنوباً باتجاه (اليمامة) في خلافة العباسيين بعد غلبة القبائل العراقية عند قيام الدعوة العباسية . ^[4]

ولا غرابة حين نعلم أن ابن تيمية ( تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ ) الناصبي من ذرية قبائل (قيس عيلان) النجدية أيضاً التي هاجرت إلى (حرّان) في جنوب تركيا الحالية . كما ان ((محمد بن عبد الوهاب) ) – الذي صار داعياً الى دين ابن تيمية في العصر الحديث – كان من قبائل ( بني ( تميم ) ) المجاورة لقبائل ( ( قيس عيلان ) ) في صحراء (نجد) .

ورغم ان (يمانية) أهل العراق كانوا ثلاثة ارباع الجيش الذي سيّره (عمر) من (المدينة) الى (القادسية) ، وسائر الناس بربع , ليجتمع عددهم مع عدد (ربيعة) و ( بني أسد) اللتين كانت قبائلهما تمتد بين العراق و (نجد) وإليهما فزعت القبائل ، فكانوا جميعاً عدة الجيش الإسلامي في القادسية ، فامتدت هذه الجيوش بين ارض (بكر بن وائل) من (ربيعة) حيث معسكر (المثنى بن حارثة الشيباني) و (عدي بن حاتم الطائي) على (طيء) معه وبين ارض (بني اسد) حيث معسكر (سعد بن ابي وقاص) , كذلك تذكر الروايات بعض من برز انهم كانوا من (عقيل) . وهي كما هو واضح قبائل الشيعة صريحة , حتى ان (الديلم) – وهم اجداد (البويهيين) – قد اشتركوا في هذه المعركة ضد الفرس ، الامر الذي يثبت انتماءهم السومري , لذلك اشترك الفرس في القضاء على دولة (الديلم) لاحقاً مع جيش الاتراك الذي ارسله بنو العباس^[5] . وكانت هذه القبائل عمود جيش القادسية ضد الفرس ، انضمت اليهم سرايا من قبيلة (كندة) لاحقا . الا ان قبيلة ( بني تميم) انضمت اليهم ايضاً مع بعض قبائل الاعراب في ( نجد) مثل (الرباب) و (قيس عيلان) ، لكن بعدد محدود جدا , مما يكشف عن عراقية هذه القبائل النجدية بالمعنى العام لتاريخ العراق الجغرافي حينها , وانها قبائل كانت تشعر بالانتماء الى بيئة البصرة القبلية . وقد كانت هذه القبائل (المضرية ) تريد حماية العراق وترفض امر (عمر) بالنزوع الى بلاد الشام ، رغم محاولة (عمر) استمالتها عن طريق الاستفزاز القبلي ، في محاولة منه للتغيير الديموغرافي , الذي عجز عن تنفيذه في العراق , ونجح فيه العثمانيون لاحقا ، ومن الغريب ان تظل هذه الرغبة في تغيير وجه وخارطة العراق لقرون بين السلطات .

لكن على العموم لا غرابة ان نجد قبائل ( الازد ) و ( ( قيس عيلان ) ) و ( (مضر) الحمراء ) في البصرة التاريخية  – وهي حتى عُمان واليمن – تجهل مرتبة علي بن ابي طالب الحقيقية ، ثم يقيسون القرب من رسول الله على البيت والزوجة ، فيُقتلون (يوم الجمل) حول (عائشة) بجهلهم , رغم انهم كانوا أصحاب دين لا دنيا ، لكنه الدين الساذج البعيد عن المعرفة . ثم ان هذا الجهل الذي جعلهم اعداءً لعلي بن ابي طالب ولَّد مشكلة أخرى جعلتهم ابعد عن معرفة الحق ، اذ اضطر علي بن ابي طالب الى قتل العديد منهم في معركة (الجمل) ، حين خروجهم عليه ، مما جعلهم ناقمين . فهذا ” ( لمازة – أبو لبيد – ابن زياد الأزدي البصري الجهضمي ) المحدّث من الطبقة الثانية من أهل البصرة والتابعي كان يشتم أمير المؤمنين علي (عليه السلام). قيل له: أ تحب عليا؟ فقال: ( كيف أحب علياً، و قد قتل من قومي في غداة واحدة، ستة آلاف )^[6] ” . وقد اطبق على هذا الامر كل قبائل (قيس عيلان) في (نجد) تقريبا ، من (فزارة) و (غطفان) و (سليم) ، وكذلك قبائل (مضر) النجدية الصحراوية ، مثل (ضبة) و (عمرو بن تميم) .

 

 

ولقد كان مجمل المترددين في جيش علي من جهة بادية البصرة ، مثل ( خالد بن الم(عمر) السدوسي ) الذي شاء كسر جيش علي يوم (صفّين) بتثبيط عزم (ربيعة) ، ولم يتم له ذلك الامر لإخلاص هذه القبيلة دونه ، اما الذين نصروا خصومه غير الأمويين فكانوا من (نجد) وبوادي البصرة التاريخية ايضاً ، من (ازد عُمان) و (قيس عيلان) . وقد كانت رسالة أهل الكوفة الدينية تقتضي إعادة تأهيل هذه المنطقة عقائديا .

وحينذاك كانت الكثير من القبائل لا تعي البعد العقائدي للتشيع او التسنن , بل تدرك البعد السياسي للخلاف بين بيت النبوة وبين بني امية في الغالب , وكانت تحتكم الى كل الصحابة الذين تثق بهم من خلال المعرفة المباشرة او بالتابعين , لكنها تجعل لبيت النبوة مقاماً معرفياً عالياً ومنزلة أخلاقية فوق منازل الناس .

ونتيجة البُعد السياسي كانت هناك قبائل تنصب العداء للبيت النبوي بسبب سيف علي بن ابي طالب في رجالات قبائلها في معاركه على التنزيل ضد الكفر او في معاركه في الإسلام على التأويل ضد النفاق , ومن هنا اختارت هذه القبائل نسقها العقائدي لاحقا . ومن ثم كانت المناطق الاعرابية والصحراوية اكثر بغضاً لآل علي , بسبب معارك (قيس عيلان) و (الجمل) . وكذلك مناطق بلاد الشام بسبب الثقافة التي نشرها ولاة ((عمر) بن الخطاب) عليها مثل (يزيد بن ابي سفيان) و (معاوية) و (عبد الرحمن بن خالد بن الوليد) . وقد ظلت قبائل كبيرة في مدينة مثل البصرة التاريخية – تمتد الى عُمان – ناصبية الى زمن الامام (جعفر بن محمد الصادق) ابن حفيد (الحسين)^[7] .

 

 

ان قبائل العرب العدنانية انقسمت في علاقتها بالعراق الى اربعة اقسام :

(ربيعة) , وقد استوطنت جمجمتها العراق , وارتبطت باقي فروعها به بيئة وعقيدة , مثل (بكر بن وائل) و (تغلب) و (عبد القيس) و (النمر بن قاسط) , ثم جزء من (( عنزة ) بن اسد) . وكانت قبائل مستوطنة اقرب للمدنية والزراعة في كثير من الأحيان .

((مضر) الحمراء) , (خندف) , وكان منها فرع (قمعة بن خندف) , ومنهم (خزاعة) على احد الاقوال , او لعله جزء من (خزاعة) , سكن العراق , و (مدركة بن خندف) , سكن منه (بنو اسد) وجزء كبير من (كنانة) و (قريش) في العراق أيضا . وهي قبائل مترددة بين الاستيطان والحركة , ولكنها للاستيطان اقرب , حتى استقرت في العراق بالتدريج . وقد كان لمعركة كربلاء واستشهاد الحسين بن علي سبط رسول الله دوراً بارزاً في تشديد ارتباطها بالعراق . اما قبائل (طابخة بن خندف) مثل ( بني تميم) و (الرباب) و (ضبة) و (مزينة) فكانت علاقتها بالعراق مترددة لقربها وتداخلها مع قبائل (قيس عيلان) النجدية الأعرابية .

ومن ((مضر) السوداء) , قبائل (قيس عيلان) , أعراب (نجد) , مثل قبائل (عكرمة بن قيس) من (هوازن) و (سليم) و (ثقيف) و (مازن) و (محارب) , وقبائل (سعد بن قيس) من (غطفان) و (باهلة) و (غني) و (الطفاوة) , وقبائل (عمرو بن قيس) من (فهم) و (عدوان) , فقد ظلت في صراع حضاري مع العراقيين , بسبب بداوتها , كما كانت في صراع مع الإسلام . الا ان هناك اختراقاً حضارياً لهذه القبائل في فرع (عكرمة بن قيس) نجح فيه العراقيون , فتداخل قسم من هذا الفرع مع اهل العراق قديما , لا سيما بعد عبور (بني هلال) من (عامر بن صعصعة) الى افريقيا , وهم شعب كبير من (هوازن) , فاقترب الباقون من (بني عامر بن صعصعة) مثل قبيلة (عقيل) من العراق الحضاري . كذلك خرج (بنو سليم) وهم من اكبر شعوب (قيس عيلان) , وكان أساس شعوب افريقيا العربية ذات الطابع البدوي .

 

 

وكانت منطقة (نجد) بمحيطها الاعرابي اخر من امن بالنبي محمد , واخر من قاتله , وكانت خارجة على علي بن ابي طالب في معارك (الجمل) و (النهروان) , حيث كانت قبيلة (عنزة) اول من رفعت السيف ضده بعد معركة (صفين) , وشاركت اغلب هذه القبائل بقتل ولده (الحسين) في كربلاء . وكانت معظم هذه القبائل موالية لبني امية . ف (حوثرة بن سهيل بن العجلان الباهلي) – الذي قُتل مع (يزيد بن (عمر) بن هبيرة الفزاري)، ويكنى (أبا خالد) ، وكان من الفرسان المؤيدين لبني أمية، وتولى عدة إمارات الدولة الأموية أثناء حكمهم ، قتلهم (ابو العباس السفاح العباسي)  –  كان من أواخر من دافعوا عن الدولة الاموية بعد سقوطها .

 

 

وكانت سواحل الخليج تختلف عن بيئة (نجد)  , اذ لم تكن على الوثنية في غالبها , بل تدين بالنصرانية والأديان الابراهيمية , وكان أهلها ملوك بلادهم , دخلوا في الإسلام طوعا , وكان جلهم من قبيلة (عبد القيس) من (ربيعة) في امتداد طبيعي لجغرافيا امتدادها في جنوب العراق حتى عُمان , وكان أهلها شيعة لعلي بن ابي طالب . حتى خرجت القبائل ( التميمية ) و ( العتبية ) واحلافهم وبعض القبائل (القيسية) مثل (عقيل) من (نجد) واستولت على سواحل الامارات وقطر والبحرين والكويت . وقد كان (بنو خالد) بدواً يقصدون منطقة (عنك) من (القطيف) الشيعية ويرحلون في الشتاء ، لكنهم استولوا على حكمها تماشياً مع الجو السني العام الذي اوجده الحكم العثماني الشديد الطائفية ، وقد نزلوا منطقة كانت مقراً للبرتغاليين ، ثم نزل معهم العثمانيون ، ثم سكنت إلى جنبهم بدو (العماير) الذي كانوا يغيرون ويؤذون اهل (القطيف) ، وكذلك بعض قبائل ((سبيع)  القيسية) .

ولقد كان المؤلفة قلوبهم بالمال من قبل رسول الله محمد في الحجاز واقليم (نجد) وساحل الخليج من قبائل (مضر) و (قيس عيلان) : (أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي المضري) , (حويطب بن عبد العزى العامري القرشي المضري) , (الحارث بن هشام المخزومي القرشي المضري) , (صفوان بن أمية الجمحي القرشي المضري) , (سعيد بن يربوع المخزومي القرشي المضري) , (سهيل بن عمرو العامري القرشي المضري) , (يعلى بن أمية الحنظلي التميمي المضري) , (عيينة   بن حصن الفزاري القيسي المضري) , (علقمة بن علاثة الكلابي القيسي المضري) , (العلاء بن حارثة الثقفي القيسي المضري) , (العباس بن مرداس السلمي القيسي المضري) , (مالك بن عوف النصري القيسي المضري) وهو قائد المشركين يوم (حُنين ) .

 

 

لقد كانت معظم حواضر (نجد) حول منطقة (العارض) تحت نفوذ (بني حنيفة ) من (بكر بن وائل) الذين يشكلون الامتداد الجغرافي لإمارة (ربيعة) العراقية التي تبدأ من (واسط = الكوت ) حتى أطراف (البطائح = ذي قار ) حيث قبائل (شيبان) من (بني بكر بن وائل) ثم تمتد قبائلهم الأعرابية وشبه الأعرابية في البر إلى عمق (نجد) ومنهم (بنو حنيفة) و (( عنزة ) ( . وكانت (حنيفة) قبيلة شبه زراعية وشبه مستوطنة , ومنها ظهر ( مسيلمة الكذاب) حسب المنشورات العربية , كما كان منها (أبو الأسود الدؤلي) اول واضع لقواعد النحو العربي بأمر علي بن ابي طالب , وإليها يدعي (ال سعود) اليوم الانتساب , وكانت تجاورها قبائل أعرابية صريحة , منها (عنزة) و (تميم) وقبائل (قيس عيلان) من (غطفان) و (هوازن) وغيرهما , وكان (بنو كلاب) من (قيس عيلان) رهط (شمر بن ذي الجوشن) قاتل الحسين بن علي يسكنون (اليمامة) في (نجد)^[8] وتقع داخل منطقة (الرياض) اليوم الى جانب (بني حنيفة) .

 

 

 

 

 

 

#هوازن

لقد تألّف رسول الله هذه القبائل بأن رد اليهم سبيهم بعد اسلامهم ، اذ جاءه وفد (هَوازن)^[9] ، تحنناً منه ، وهو الامر الذي جعل الكثيرين منهم يحترمون هذا البيت النبوي . مع بقاء الأكثرية على محدوديتها الاعرابية .

 

ويبدو ان (عمر) بن الخطاب اعتاد امر ان يثير الشغب بين المسلمين فحين دخل سعيد بن العاص على (عمر) في خلافته فجلس ناحية ( قال سعيد : فنظر إلي (عمر) ، وقال : ما لي أراك كان في نفسك علي شيئا أ تظن اني قتلت أباك والله لوددت اني كنت قتلته ولو قتلته لم اعتذر من قتل كافر ولكني مررت به يوم (بدر) فرأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فهبته ورغت عنه فقال إلى أين يا ابن الخطاب وصمد له علي فتناوله فوالله ما رمت مكاني حتى قتله. وكان علي حاضرا في المجلس فقال : اللهم غفرا ذهب الشرك بما فيه ومحا الاسلام ما تقدم فما لك تهيج الناس علي . فكف (عمر) ، فقال سعيد : أما أنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي بن أبي طالب )^[10] .

وشبيه هذا ما كان من تكذيب (عمر) بن الخطاب لابن ابي حدرد حين اخبر النبي عن قدوم هَوازن لحربه ، فكذّبه (عمر) ، فقال ابن ابيّ حدرد ( لئن كذبتني يا (عمر) فربما كذبت بالحق ) ، فاشتكاه (عمر) للنبي ، ولكنّ النبي لم ينكر عليه بل قال مؤكداً ( قد كنت ضالاً فهداك الله ) ^[11]، ومن غير الواضح سبب الإصرار من (عمر) على تكذيب هذه الأخبار الخطيرة على دولة الإسلام ، وكأنه يريد الا يحذر المسلمون ويأخذوا استعدادهم .

 

ولخصائص ( الصحابة من حزب (عمر) بن الخطاب ) التي يعرفها الرسول فيهم لم يكن ينتخبهم لقيادة معركة او ولاية مدينة في حضوره وسفره ، بل كانوا اذ ذاك ينتظرون مرض الرسول ليختطفوا الراية في جمع من المسلمين اذا نزلوا معركة كانت الغلبة الظاهرة فيها للمسلمين ، كما فعل أبو بكر و(عمر) يوم خَيْبَر حين اصابت الشقيقة رسول الله ولم يخرج ليومين ، اذ اخذوا راية الجيش عنوة كما في رواية بريدة علّهم يكسبون نصراً ما فيكون شفيعاً لسمعتهم ، غافلين عن ضرورة إذن القيادة العسكرية العليا المتمثّلة بحامل الرسالة ، الذي حين أتى فاجئهم وكسر خطتهم بحديث ( لاعطينها – الراية – غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ياخذها عنوة ) ، وهو الحديث الذي بيّن فضل علي بن ابيّ طالب بصورة أجلى ، وهو خلاف مرادهم ، ففتح على يديه ، بعد ان هزموا هم وفشلوا في عمليتهم العسكرية^[12] . ومن المحتمل جدا ان حديث ( يحبه الله ورسوله ) كان قبل أخذهما الراية ، فتمنيا ان يكونا هما وهماً . وقد كانت سراياهم مهزومة او غير منتجة اذا تم انتدابهم ، كانما أراد رسول الله أحيانا بيان سبب عدم ترئيسهم ، فحين بعث عمراً الى هَوازن رجع بلا قتال في ثلاثين رجلا ، وحين سُأل لماذا لم يقاتل خثعم قال انه لم يؤمر الا بقتال هَوازن ، وحين تم انتداب حليفهم يوم السقيفة بشير بن سعد – ابي النعمان بن بشير الذي ولوه في خلافتهم على الكوفة – لقتال بني مرة عاد منهزماً وحده بعدما قُتِل من معه ولجا هو الى يهودي يعرفه ، الامر الذي يدل على انكساره وهروبه من المعركة قبل انتهائها ^[13].

 

 

وخالد أيضاً خالف امر رسول الله يوم هَوازن ، اذ قتل امرأة لا ذنب لها ، فأرسل خلفه النبي ونهاه^[14] . وَمِمَّا يدل على نزقه وسوء نواياه استماعه لمخنّث نصحه بإحدى النساء يوم (الطائف) ان يطئها^[15] ، وهو قد اعتاد هذا الامر كما ثبت في قتله مالك بن نويرة ووطئه امرأته بغير حق ولا شرع لاحقا .

لكنّ الغريب ان تحرز عائلة خالد بن الوليد بن المغيرة غنائم السلطة في الإسلام . فعبد الرحمن بن خالد – شهد (صفّين) مع معاوية . وهشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد، ولي (المدينة) . وإبراهيم ومحمد ابنا هشام بن إسماعيل بن هشام ” بن الوليد ” وليا (المدينة) ومكة زمن هشام بن عبد الملك. وهشام بن إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد، ولي شرط المدينة. والأزرق وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة، ولي اليمن لابن الزبير^[16] .

 

 

ينقل ابن كثير في كتاب البداية والنهاية حديث غزوة هَوازن فيقول ( قال: فلا شيء، وركبت الإبل بعضها بعضا، فلما رأى رسول الله أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته: علي بن أبي طالب، وأبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وأخوه (ربيعة) بن الحارث بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وقيل الفضيل بن أبي سفيان، وأيمن ابن أم أيمن، وأسامة بن زيد … قال ابن إسحاق: والتفت رسول الله إلى أبي سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وكان ممن صبر يومئذ، وكان حسن الإسلام حين أسلم، وهو آخذ بثفر بغلة رسول الله فقال: «من هذا؟» قال: ابن أمك يا رسول الله . قال ابن إسحاق: ولما انهزم الناس تكلم رجال من جفاة الأعراب بما في أنفسهم من الظغن، فقال أبو سفيان صخر بن حرب – يعني وكان إسلامه بعد مدخولا، وكانت الأزلام بعد معه يومئذ – قال: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر. وصرخ كلدة بن الحنبل وهو مع أخيه صفوان بن أمية – يعني لأمه – وهو مشرك في المدة التي جعل له رسول الله : ألا بطل السحر اليوم )^[17] . وقد حفظ أبناء هند من ال ابي سفيان للعبد الحبشي ( وحشي ) طعنته لحمزة بن عبد المطلب عّم النبي ، اذ مات تحت ولايتهم في حُمُّص في الشام يُحد كل يوم في الخمر^[18] ، بعد ان كان احد عناصر جيوش ابي بكر التي يقودها خالد بن الوليد^[19] ، اذ يبدو انه لم يبقَ احد من كفار قريش والاعراب الا استعان به . وقد نذرت هند بنت عتبة زوجة ابي سفيان رعايته حتى ترمّ عظامها بعد قتله حمزة عّم النبي ، وبعد ان جدعت ونساؤها اذان وأنوف شهداء المسلمين ، ثم لاكت كبد الحمزة ثم لفظته ^[20]. وهند كانت لجوجة حقودة ، كما يتضح من حديثها مع رسول الله حين أخذ البيعة على النساء يوم الفتح^[21] . وهي احدى اللواتي امر رسول الله بقتلهن يوم الفتح وان كن متعلقات بأستار الكعبة^[22] .

 

 

وقال البخاري: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا هشام، ثنا معمر، عن الزهري، حدثني أنس بن مالك قال: قال ناس من الأنصار حين أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن، فطفق النبي  يعطي رجالا المائة من الإبل. فقالوا: يغفر الله لرسول الله ، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم؟ قال أنس بن مالك: فحدث رسول الله  بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة أدم، ولم يدع معهم غيرهم. فلما اجتمعوا قام النبي  فقال: «ما حديث بلغني عنكم؟» قال فقهاء الأنصار: أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا، وأما ناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله ، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم. فقال رسول الله : «فإني لأعطي رجالا حديثي عهد بالكفر أتألفهم، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وتذهبون بالنبي إلى رحالكم؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به». قالوا: يا رسول الله قد رضينا. فقال لهم النبي : «فستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض». قال أنس: فلم يصبروا. تفرد به البخاري من هذا الوجه. ثم رواه البخاري ومسلم، من حديث ابن عوف، عن هشام بن زيد، عن جده أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين التقى هوازن ومع النبي  عشرة آلاف والطلقاء فأدبروا، فقال: «يا معشر الأنصار». قالوا: لبيك يا رسول الله وسعديك، لبيك نحن بين يديك. فنزل رسول الله  فقال: «أنا عبد الله ورسوله» فانهزم المشركون، فأعطى الطلقاء والمهاجرين ولم يعط الأنصار شيئا، فقالوا فدعاهم فأدخلهم في قبته، فقال: «أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله ؟».قالوا: بلى. فقال رسول الله : «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار». وفي رواية للبخاري من هذا الوجه: قال لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع رسول الله  عشرة آلاف والطلقاء، فأدبروا عنه حتى بقي وحده، فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما. التفت عن يمينه فقال: «يا معشر الأنصار؟» قالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك. ثم التفت عن يساره فقال: «يا معشر الأنصار؟». فقالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، وهو على بغلة بيضاء، فنزل فقال: «أنا عبد الله ورسوله». فانهزم المشركون، وأصاب يومئذ مغانم كثيرة، فقسم بين المهاجرين والطلقاء، ولم يعط الأنصار شيئا. فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى ويعطى الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال: «يا معشر الأنصار ما حديث بلغني؟» فسكتوا. فقال: «يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم؟». قالوا: بلى. فقال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار». قال هشام: قلت يا أبا حمزة وأنت شاهد ذلك؟ قال: وأين أغيب عنه. ثم رواه البخاري ومسلم أيضا، من حديث شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: جمع رسول الله  الأنصار فقال: «إن قريش حديثو عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟». قالوا: بلى. قال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار». وأخرجاه أيضا من حديث شعبة، عن أبي التياح يزيد بن حميد، عن أنس بنحوه، وفيه فقالوا: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا لتقطر من دمائهم والغنائم تقسم فيهم. فخطبهم وذكر نحو ما تقدم. وقال الإمام أحمد: ثنا عفان، ثنا حماد، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله  أعطى أبا سفيان، وعيينة  ، والأقرع، وسهيل بن عمرو، في آخرين يوم حنين فقالت الأنصار: يا رسول الله سيوفنا تقطر من دمائهم، وهم يذهبون بالمغنم؟ فبلغ ذلك النبي ، فجمعهم في قبة له حتى فاضت فقال: «فيكم أحد من غيركم؟». قالوا: لا إلا ابن أختنا. قال: «ابن أخت القوم منهم». ثم قال: «أقلتم كذا وكذا؟». قالوا: نعم. قال: «أنتم الشعار والناس الدثار، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير، وتذهبون برسول الله  إلى دياركم؟». قالوا: بلى. قال: «الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار»^[23] . وطالما باتت وجوه الأنصار وأشرافهم تحرس مقام رسول الله من غيلة قريش واليهود ، لا سيما بعد عودتهم من احد ، وعلى رأسهم سيدهم ( سعد بن عبادة )^[24] . وهو الموقف الذي كشف فيه أبو سفيان وشيبة بن عثمان بن ابي طلحة العبدري فكرهما صراحة والشماتة بالمسلمين ، رغم اظهارهم الإسلام الكاذب يوم فتح مكة^[25] .

 

ويبدو انّ ( (عمر) ) كان متهماً بتكذيب الحقّ في حياة رسول الله . ففي يوم ( هَوازن ) بعث رسول الله ( عبد الله بن ابي حدرد ) ليستطلع اخبار ( مالك بن عوف ) سيّدهم ، ويخبر رأيه هل هو مع الحرب ام ليس معها ، فعاد ( عبد الله بن ابي حدرد ) وأخبر رسول الله بعزم ( هَوازن ) على الحرب الشديدة  . فدعا رسول الله ( (عمر) بن الخطاب ) واعلمه الخبر ، فقال (عمر) : ( كذب ) ، فقال ابن ابي حدرد : ( إِنْ تكذّبني فطالما كذّبتَ بالحقِّ يا (عمر) ) ، فقال (عمر) : ( ألا تسمع يا رسول الله الى ما يقول ! ) ، فقال رسول الله ( قد كُنتَ ضالّاً فهداك الله يا (عمر) ) .

وكان ( الخطاب بن نفيل ) أبو (عمر) اشد الناس فظاظة وغلظة على من يؤمن بدين التوحيد , فطرد ابن أخيه زيد خارج مكة بمعونة قريش لأنه صار على دين إبراهيم قبل الإسلام , فيما كان خال (عمر) هو أبو جهل عمرو بن هشام اشد أعداء الإسلام فظاظة^[26] .

ولا اعلم حقيقة ان يصير مَن هذه صفاته اكبر مشرعي الاسلام ، وصاحب أطول فترة خلافة للنبي ! . كما يثيرني هذا الحضور اللافت ل(عمر) في كلّ فتنة ! . ويوم هَوازن كشفت تبعاته ظاهرة غريبة ، اذ صار المسلمون لأول مرة يتهمون رسول الله على المال ، فيهاجمونه بغلظة وبداوة^[27] ، الامر الذي يكشف – اذا جمعناه مع ما قبله من الحوادث القريبة وعدم وجود هذه الظاهرة قبل فتح مكة – ان مسلمة الفتح – مثل ابي سفيان واضرابه وحلفائه من اعراب (نجد) – هم من بدأ بإثارة هذه الظواهر الدنيوية .

 

 

ان من المواقف التي تكشف خلط أوراق حرب الردة موقف الخلفاء الثلاثة من منافق مثل ( عيينة   بن حصن الفزاري ) ، ذلك الاعرابي الغليظ ، الذي كان في إسلامه مضطراً ، ليس منافقاً على حافة الإيمان ، بل منافقاً على حافة الكفر الصريح ، فهو الذي رفض بغلظة رد سبي هَوازن حين أمره النبي بذلك ، وهو الذي قال ان غزوه للطائف كان من اجل النساء ، والذي دخل حصنها مشجعاً للكافرين ومقويات لهم بالكلام على رسول الله وجيش المسلمين ومستثيراً فيهم العصبية القبلية ، وهو احد المؤلفة قلوبهم ، وهو الذي نقلوا قول النبي فيه انه ( احمق مطاع ) . الا انه رغم ردته ، ورغم جلبه الى ابي بكر مشدوداً في الوثاق معانداً صلفا ، أقطعه أبو بكر – وصاحبه الاعرابي الاقرع بن حابس – أرضاً هي ملك للمسلمين ، وقرّب (عمر) بن أخيه الحر بن قيس وأغدق عليهم المال^[28] ، وتزوج عثمان بن عفان ابنته^[29] . الامر الذي يكشف نجاة المرتدين الحقيقيين ، وابادة من رفض بيعة ابي بكر خاصة من المسلمين .

 

 

امّا ابو الأعور السلمي فيُنقل عن  أبي حاتم الرازي: ( لا تصح له صحبة ولا رواية، وشهد حنينًا كافرًا ثم أسلم بعد هُوَ ومالك بْن عوف النصري، وحدث بقصة هزيمة قبيلة هوازن بحنين ثم كَانَ هُوَ و عمرو بن العاص مَعَ معاوية بن أبي سفيان بصفين، وكان من أشد من عنده علَى علي بن أبي طالب ) .

 

 

ويكفي مقالة هذا الجيش الاموي للحسين بأنه يرد ( الحامية = النار ) بعد مقتله دليلاً على جهلهم بمقام اهل البيت^[30] . وسلب الحسين عند شهادته^[31] فعلة فوق رضا ابن زياد , وبالتالي هو دليل اخر على الجهل بمقام الحسين ولا يكون الا من الاعراب . فيما كان الموالون لاهل البيت لا يمنعهم المقام من اظهار ولائهم , فهذه امرأة من بكر بن وائل كانت زوجة لاحد افراد جيش (عمر) بن سعد حملت السيف نصرة لنساء ال بيت الرسول عندما داست الخيل صدر الحسين لتعبر اليهن , فردها زروجها^[32] . ومن توزيع رؤوس أصحاب الحسين على القبائل التي جائت مع (عمر) بن سعد^[33] نعلم حجمها في ذلك الجيش . فالمنافسة كانت بين هوازن وتميم^[34] , على اختلاف الرواية ان احداهما ذهبت بعشرين رأساً والأخرى بسبعة عشر , وهما قبيلتان اعرابيتان . فيما ذهبت كندة بقيادة ال الاشعث بثلاثة عشر رأسا . وذهبت اسد ومذحج – مشتركتين – بنحو ثلاثة عشر رأسا . وباقي الناس بأقل من ثلاثة عشر رأسا . فيما كان العنوان العام للجيش الذي قاتل الحسين بن علي وحاصره وافجع المسلمين به أوضح في شعر الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب حيث عدد القبائل الرئيسة المشاركة في احد ابياته فذكر ( تميم ) وبكر والسكون وحمير^[35] , وهي قبائل تشترك في جزء كبير من البداوة او انها غير عراقية أصلا .

 

 

ولما وجد العباسيون ان استقامة ملكهم لا تكون الا بخلع الدعوة العلوية والنكوص عن شعاراتهم في الرضا من ال محمد ، أي انهم لن يعيدوا الحق الى أهله كما أوهموا الناس الناقمة على بني امية ، صار من المتوقع منهم هو المتوقع من كل سلطان جائر تخلى عن القيم ، حيث يستعين بولاة الجور الذين كانوا اعواناً لمن قبله وليسوا يشكلون خطراً على ملكه ، فهؤلاء يعبدون المال ويخدمون كل باطل . فجعل المأمون من خلفاء بني العباس ولاية اليمن لحفيد زياد بن ابيه^[36] ، ليخلصوا تلك البلاد من دعاة الطالبيين . فجعلوا الامر الى محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن ابيه ، ثم استمر في ولده . فكانوا يجبون المال لبني العباس بما لم تره بلاد العرب حينها . وقد خرج ال زياد من العراق بعد مقتل الحسين رغم انهم من النبط الموالي وليسوا من العرب وان بلادهم بين العراق وفارس ، لان العراق لفظهم كما لفظ غيرهم من خصوم العلويين . حتى غلبهم الموالي على امرهم في اخر دولتهم كما حدث مع العباسيين والفاطميين ، ثم انهارت دولة ال زياد على يد دعاة الفاطميين . وقد قام بدعوة الفاطميين بنو يام من همدان اليمن ، فقلبوا الامر على بني طرف حكام تهامة ، واختطوا مدينة صنعاء عاصمة اليمن اليوم ، وجمعوا الامر للفاطميين ، واسقطوا دعوة بني العباس ، ووصل حكمهم الى عدن . فحاربهم ال زياد بالأحباش ، اذ جاءوا بأكثر من عشرين الفاً منهم الى اليمن ، اذ كان العرب اما مع الياميين الفاطميين او مع الزيدية ، بمعنى انهم كانوا يميلون للتشيّع عموما . وكان بنو نجاح موالي ال زياد يسيرون بسيرة بني امية في قطع الرؤوس وإرهاب النساء بها^[37] . ومن أفراخ ال زياد ظهر في اليمن  الداعية علي بن مهدي الحميري ، وهو السلف الصحيح للوهابية السلفية النجدية لا احمد بن حَنْبَل . حيث رعته ام فاتك احد نساء ال نجاح من موالي ال زياد ، حتى انقلب على دولتهم وعلى من جاورهم ، خرج الى أعراب هَوازن من ( قيس عيلان ) وبث دعوته فيهم ، و( قيس عيلان ) ذاتها كانت محط رحال الوهابية الحديثة ، ثم أخذ برأي الخوارج في تكفير علي وعثمان وتكفير سائر المسلمين وأخذ الجزية منهم ، وقتل شارب الخمر وتارك الصلاة بل والمتأخر عنها او عن خطبته . فاجتمع لجهله بالعقائد الصحيحة اصلان (حمير) و( قيس عيلان ) . وقد كان الملك في بدء دعوة الإسلام في اليمن للحميريين التبابعة قبل انتقال جلهم الى ارض الشام في نصرة معاوية بن ابي سفيان بقيادة ذي الكلاع الحميري .

 

 

فيما كانت في الجزيرة العراقية عند محيط الموصل دولة شيعية أخرى مهمة هي دولة بني عقيل ، حتى تغلّبت عليهم جموع السلاجقة المتتالية ، فرجعوا الى إقامة دولتهم في بلادهم البحرين في جزيرة أوال وشرق شبه الجزيرة العربية^[38] . وكان تشيع قبيلة عقيل اختراق صريح للفكر الشيعي الى داخل القبائل النجدية ، حيث تنتسب عقيل الى عامر بن صعصعة من قبيلة هَوازن من ( قيس عيلان ) المضرية^[39] التي كانت معضلة سابقا . وهو ما يكشف قوة وسعة انتشار العقيدة الشيعية حينها . ولولا هذا التشيع ما قبلتها قبائل عبد القيس وبكر بن وائل التي كانت لها هذه البلاد في هجرتها من نجد الى بلاد البحرين . وقد يكون سبب هجرة هذه القبيلة عن صحاري نجد الابتعاد عن التعرب . وكان تشيع تلك القبائل بالمعنى الاعم , فمنذ زمن الامام جعفر بن محمد الصادق لم يجد الائمة من الطاعة اللازمة للعقيدة الا ما هو اقل من المطلوب كما في قول ابي عبد الله انه لم يطعه الا عبد الله بن ابي يعفور^[40] .

 

 

#غطفان

كانت اليهود بخيبر تقاتل غطفان ، فكانت تُهزم ، فاستعاذت بدعاء ( اللهم أنا نسألك بحق محمد النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه … )^[41] ، وكانوا يخبرون العرب ان الزمان قد تقارب لبعث نبي يقاتل معه اليهود ضد العرب^[42] ، وكان يهود بني عبد الأشهل في يثرِب يحدثون الناس بخروج نبي من جهة البيت الحرام ^[43].

 

 

ومن الروايات التاريخية التي نالها التلاعب الرسمي للسلطات بالحذف : ( … فأتوا غطفان وسليم ففارقوهم على مثل ذلك وتجهزت قريش وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب فكانوا أربعة آلاف وعقدوا اللواء في دار الندوة وحمله عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وقادوا معهم ثلاثمائة فرس وألف وخمسمائة بعير وخرجوا يقودهم أبو سفيان ووافتهم بنو سليم بمر الظهران وهم سبعمائة يقودهم [ سفيان بن عبد شمس ] … ) ، لكن نجد في رواية أخرى ( … ثم خرجوا إلى غطفان  ، فدعوهم ، فاستجابوا لهم ، ثم طافوا في قبائل العرب يدعونهم إلى ذلك ، فاستجاب لهم من استجاب ، فخرجت قريش  وقائدهم  أبو سفيان  في أربعة آلاف ، ووافتهم بنو سليم  بمر الظهران وخرجت بنو أسد  وفزارة  ) ، وقد تم حذف اسم ( سفيان بن عبد شمس ) في الكتاب الثاني ، لأنه والد ( أبي الأعور السلمي ) قائد جيش معاوية في (صفّين) .

 

في معركة الخندق أقبلت قريش ومن تبعها فنزلت بمجتمع الأسيال، ونزلت غطفان ومن تبعهم من اهل (نجد) إلى جانب أحد^[44] ، وكان هذان هما قسمي الحرب على الإسلام ورسول الله . وقد ظلت هذه المنطقة – بسبب بداوتها – على عداء الحق من حيث تشعر او لا تشعر ، سوى من كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد . وهي في القرنين الأخيرين كانت منطلق جل البلاء على الامة .

 

 

ان من قبائل (مضر) كذلك ( ال ابي الجعد ) . وأبوهم ( أبو جعد رافع الأشجعي ) من أشجع بن ريث بن غطفان . محدّث كوفي. حدّث أيضا عن ابن مسعود. مات و خلّف: سالما، عبيدا، زيادا، و كلهم من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) و كان من أشراف و أعيان القوم. و آل أبي الجعد من البيوتات العريقة الأصيلة في الكوفة، الموالية للعترة الطاهرة (عليهم السلام). و الذابين عنهم بأموالهم و أنفسهم^[45] . وجاء في معجم رجال الحديث :  (عبد الله بن أبي الجعد : يقال له عبيد النخعي: أخو سالم، مولاهم، كوفي، من أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام)، رجال الشيخ . ويأتي عن البرقي عد عبيدة بن أبي الجعد، من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وقال الوحيد في التعليقة معترضا على الشيخ – قدس سره – في قوله: (يقال له عبيد) ما لفظه: ” عبد الله بن أبي الجعد ليس هو عبيد بل أخوه، كما مر في أخويه سالم وزياد… “. أقول: ما ذكره – قدس سره – مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أن اخوة سالم، زياد وعبد الله وعبيد الله، فلو صح هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدم قوله على قول الشيخ من أن أخوة سالم، زياد وعبيد . قال النجاشي في ترجمة رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي: ” ثقة من بيت الثقات “. أقول: ظاهر هذا الكلام أن المعروفين من هذا البيت كلهم ثقات، فيكون عبد الله بن أبي الجعد ثقة أيضا )^[46] .

 

 

انّ الانقلاب ( العمري ) منذ يوم ( السقيفة ) كان معروفاً بهذه الصفة في عموم أقاليم المسلمين هي الحروب التي اسماها ( التاريخ الرسمي ) – وهو مشابه لتاريخ الكنيسة الرومانية – بحروب ( الردّة ) . حيث نلاحظ التآزر القبلي والمناطقي ضد حكم ( ابي بكر ) وخلافته ، واتفاق المرتدين على ( إقامة الصلاة ) دون ( إيتاء الزكاة )^[47] . ولا نعلم كيف للمرتد ان يبقي صلاة دينه السابق ، الّا أنْ نقول انهم امتنعوا عن تسليم المال للفئة التي اغتصبت السلطة . والاغرب ان رواة السلطة يروون ان الأرض كلها ارتدت الا قريشاً وثقيفا^[48] . وهو امر فيه نظر طويل ، اذ ان قريش أعدى أعداء الإسلام حتى وفاة النبي ، و(ثقيف) اخر القبائل إسلاما ، وكلاهما معاندان مؤلفة قلوب زعمائهما فكيف كانا اثبت من غيرهما ، وغيرهما هي القبائل التي اسلمت طوعا لا كرها . الامر الذي يكشف حقيقة المقصود بالردة .  نعم ، ربما كان بعضهم يريد الاحتفاظ بماله ، لكن لا يمكن أنْ نصدّق انهم اجمعوا على ذلك . فهذه ( أسد ) و ( غطفان ) و ( طَي ) – وهي من كبرى قبائل العرب والتي كانت محور جيوش بلاد ما وراء النهر من العرب لاحقا^[49] – تجتمع الى ( طليحة بن خويلد الأسدي ) ، في رفضه إعطاء الزكاة لابي بكر .

 

 

وليس التزوير او التلفيق أمراً غريباً على سدنة التاريخ الرسمي ، ك(الطبري) ، الذي أراد جعل اجتماع ( طَي ) و ( غطفان ) و ( أسد ) أمراً قبلياً جاهلياً ، فارجعهم الى حلف قديم كان بينهم في الجاهلية ، ليوهم القارئ انهم لم تجمعهم الثورة ضد الانقلاب ، وهم بهذا الحجم . فيما ( عيينة   بن حصن ) قائد جيش طليحة جاء بعد مدة ، فاغتسل ، واهلّ بعمرة ! . فايّ مرتدين هؤلاء الذين يحجون ويعتمرون ؟! ، وهذا ما اظنه جعل ابا بكر يغضّ الطرف عنهم لاحقا ، حيث لم يكونوا سوى مسلمين ثائرين على انقلابه ، زال خطرهم بزوال ثورتهم ، وما عاد يهمّ ابا بكر حالهم عصوا الله ام أطاعوه .

 

صنعت مدرسة علي بن ابي طالب كتلة بشرية نوعية قريبة من فكرة نبي الله ادريس عليه السلام التي ذكرناه سابقاً لتقريب الكتل البشرية العاصية الى فكر التوحيد الحق والهداية اليه ، اَي ان هذه الشخصيات حاولت قدر الإمكان جذب الطرف الاخر اليها ، فهي من تحمل العلم الضروري لهدايته للحق .

واحد أفراد هذه المدرسة  ( ربعي بن خراش بن جحش بن عمرو بن عبد اللّه بن نجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان بن (مضر) بن نزار بن معد بن عدنان العبسي القيسي ) المتوفى 101 ه. عابد ورع، من جملة التابعين، و كبارهم سكن الكوفة. كان قد آلى على نفسه أن لا يضحك حتّى يعلم أ في الجنة هو أم في النار. و يعتبر من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) مات سنة 101 ه. حدّث عنه جمع، و يقال: إنّه لم يكذب كذبة قط. كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج، فقيل للحجاج إنّ أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ قال: هما في البيت قال: قد عفونا عنهما بصدقك^[50] . والذي وصفه ( الذهبي ) – على تشدده – بما نصه ( الإمام القدوة الولي الحافظ الحجة أبو ( مريم ) الغطفاني ثم العبسي الكوفي الم(عمر) أخو العبد الصالح مسعود الذي تكلم بعد الموت )^[51] .

 

 

#فزارة

حين خطب علي بن ابي طالب في الكوفة يستنهض الناس الى (صفّين) لم يقم معترضاً الا رجل من ( فزارة ) ، بأسلوب أعرابي خشن ، حتى قام اليه (مالك الأشتر) ، فهرب^[52] . وعلة هذا الجهل بقيم علي بن ابي طالب هي البداوة ، وكون هذه القبائل أعرابية .

 

حين كان خالد بن الوليد – في الحقيقة التاريخية لحروب الردة – لاجئاً في قبيلة (طيء ) وهارباً اليها بعسكره خوفاً من طوق بني اسد وفزارة عليه من الشمال والجنوب ، وصرّح لجيشه ان طيئاً لم ترتد عن الإسلام . وبالفعل كانت (طيء ) هي من انقذت جيش ابي بكر بقيادة خالد . اذ في الحقيقة كانت ظاهرة الارتداد على نوعين ، ملفقة من رواة السلطة لوصم من تخلف عن بيعة ابي بكر من قبائل العراق كبني اسد ، واُخرى حقيقية ربما في مواطن الاعراب شمال نجد كقبيلة فزارة . لهذا كانت (طيء ) تلتقي قبيلة اسد التي كانت تصرّح برفضها بيعة ( ابي الفصيل ) ولا تتقاتلان ، رغم تحريض خالد ل(طيء ) ، فيما نشبت القتال مع فزارة . ولقب أبو الفصيل كان يستخدم بين القبائل الرافضة لبيعة ابي بكر تهويناً له . من هنا كان اتهام (عمر) بن الخطاب لعلي بن ابي طالب والزبير وجماعة انه يخاف على العرب منهم ولا يخاف عليهم من العرب لانه كان يرى ان الامر كله مرتبط بقضيتهم . و(عمر) ذاته كان ينشب احقاد تلك الفترة الزمنية البعيدة في ايّام خلافته فيعير بها من شارك مستثيراً العداوة ومتشفياً بانكسارهم بعيداً عن روح الإسلام في إصلاحهم ان كانوا كما يزعمون . وهذه النفس الخاضعة للعاطفة التفشي غير الإسلامية والمليئة بآثار الجاهلية هي التي جعلت أبا بكر يمثّل بالناس في القبائل التي اتهمها ويحرقهم بالنار ويرضخهم بالحجارة ويرمي بهم في الجبال وينكسهم في الآبار ويخزقهم بالنبال في عملية إرهابية كبيرة جدا .

 

ان من المواقف التي تكشف خلط أوراق حرب الردة موقف الخلفاء الثلاثة من منافق مثل ( عيينة   بن حصن الفزاري ) ، ذلك الاعرابي الغليظ ، الذي كان في إسلامه مضطراً ، ليس منافقاً على حافة الإيمان ، بل منافقاً على حافة الكفر الصريح ، فهو الذي رفض بغلظة رد سبي هَوازن حين أمره النبي بذلك ، وهو الذي قال ان غزوه للطائف كان من اجل النساء ، والذي دخل حصنها مشجعاً للكافرين ومقويات لهم بالكلام على رسول الله وجيش المسلمين ومستثيراً فيهم العصبية القبلية ، وهو احد المؤلفة قلوبهم ، وهو الذي نقلوا قول النبي فيه انه ( احمق مطاع ) . الا انه رغم ردته ، ورغم جلبه الى ابي بكر مشدوداً في الوثاق معانداً صلفا ، أقطعه أبو بكر – وصاحبه الاعرابي الاقرع بن حابس – أرضاً هي ملك للمسلمين ، وقرّب (عمر) بن أخيه الحر بن قيس وأغدق عليهم المال^[53] ، وتزوج عثمان بن عفان ابنته^[54] . الامر الذي يكشف نجاة المرتدين الحقيقيين ، وابادة من رفض بيعة ابي بكر خاصة من المسلمين .

 

 

ومن شدة رغبة القوم في جعل (عمر) مقدساً قداسة تنافس ما لعلي بن ابي طالب من الفضل في الإسلام اخترعوا له احاديث واضحة التلفيق ونسبوها الى النبي . الا انهم اقحموها في غير الزمان والمكان الذي تقال فيه . كما في حديثهم ( (عمر) معي وانا مع (عمر) ، والحق بعدي مع (عمر) حيث كان ) الذي ادعوا ان النبي قاله وهو يرد اعتراض (عمر) على احد الصحابة الذين اعترفوا بذنوبهم^[55] ، اذ لا منطق بين المقال والمقام ! . الا انهم نسخوه نسخاً من قول النبي في علي بن ابي طالب ( ما تريدون من علي ان علياً مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي )^[56] ، وقوله ( رحم الله علياً اللهم أدر الحق معه حيث دار )^[57] . واذا كانت شخصية علي الإسلامية مرجعية تحتمل ان يدور الحق معها ، فشخصية (عمر) العاطفية وحاجته الدائمة الى غيره لا تحتمل مطلقاً دوران الحق معه .

وقد انتقل رواة الانقلابيين من فكرة تمجيد قادتهم الى فكرة تشويه تاريخ رسول الله ، ومن مادتهم استمد المستشرقون مادة الطعن في نبي الإسلام . فقد رووا ان جيش المسلمين غزا بني فزارة ، ثم أسر ام قرفة الفزارية ، فربطوها الى بعيرين فانشقت الى نصفين^[58] . في جريمة غريبة لا معنى لها سوى العنف غير المبرر . وبالتاكيد كانت الرواية الملفقة هذه مختلفة كالعادة في النقل المزور ، اذ مرة كان الجيش بقيادة زيد بن حارثة ، وفِي رواية أخرى بقيادة ابي بكر .

 

 

أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن (بدر) الأمير أبو حسان . وقيل : أبو هند ، الفزاري الكوفي من كبار الأشراف . وهو ابن أخي عيينة   بن حصن أحد المؤلفة قلوبهم . روى أسماء عن علي ، وابن مسعود . وعنه : ولده مالك ، وعلي بن (ربيعة) . وفيه يقول القطامي : إذا مات ابن خارجة بن حصن فلا مطرت على الأرض السماء     ولا رجع البريد بغنم جيش ولا حملت على الطهر النساء قال ” المحدث مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة الفزاري ” : أتيت الأعمش ، فانتسبت له ، فقال : لقد قسم جدك أسماء قسما ، فنسي جارا له ، فاستحيى أن يعطيه ، وقد بدى غيره ، فدخل عليه ، وصب عليه المال صبا . أفتفعل ذا أنت ؟ وروى أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، قال : فاخر أسماء بن خارجة رجلا ، فقال : أنا ابن الأشياخ الكرام . فقال ابن مسعود : ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق الذبيح بن إبراهيم الخليل . إسناده صحيح . قال خليفة بن خياط : مات أسماء سنة ست وستين . قلت : ومن أولاده شيخ الإسلام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة . وبنو فزارة من (مضر) . ولخارجة أيضا صحبة يسيرة ، ولا رواية له ولا لعيينة   ^[59].

وعن البختري بن هلال قال: دخل أسماء بن خارجة على عبد الملك بن مروان، فقال له عبد الملك: قد بلغني عنك خصال كريمة شريفة، فأخبرني عنها؛ قال: يا أمير المؤمنين، هي من غيري أحسن؛ قال: فإني أحب أن أسمعها منك فأخبرني بها، قال: يا أمير المؤمنين، ما أتاني رجل قط في حاجة صغرت أو كبرت فقضيتها، إلا رأيت أن قضاءها ليس يعوض من بذل وجهه إلي؛ ولا جلس إلي رجل قط إلا رأيت له الفضل علي حتى يقوم من عندي؛ ولا جلست مع قومٍ قط فبسطت رجلي إعظاماً لهم وإجلالاً حتى أقوم عنهم. قال له عبد الملك: حق لك أن تكون شريفاً سيداً. قال أسماء بن خارجة: ما شتمت أحداً قط، ولا رددت سائلاً قط، لأنه إنما يسألني أحد رجلين: إما كريم أصابته خصاصة وحاجة، فأنا أحق من سد خلته، وأعانه على حاجته، وإما لئيم أفدي عرضي منه. وإنما يشتمني أحد رجلين: كريم كانت منه زلة وهفوة، فأنا أحق من غفرها، وأخذ بالفضل عليه فيها؛ وإما لئيم فلم أكن لأجعل عرضي له غرضاً؛ وما مددت رجلي بين يدي جليس لي قط فيرى أن ذلك استطالة مني عليه؛ ولا قضيت لأحد حاجة إلا رأيت له الفضل علي حيث جعلني في موضع حاجته. وأتى الأخطل عبد الملك فسأله حمالات تحملها عن قومه، فأبى وعرض عليه نصفها؛ فقدم الكوفة فأتى بشر بن مروان فسأله، فعرض عليه مثل ما عرض عليه عبد الملك، ثم أتى أسماء بن خارجة فحملها عنه كلها … وعن العتبي، عن أبيه، أن أسماء بن خارجة شرب شراباً يقال له: الباذق، فسكر، فلطم أمه! فلما صحا قالوا له، فاغتم وقال لأمه: من الخفيف لعن الله شربة جعلتني … أن أقول الخنا لكم يا صفية لم تكوني أهلاً لذاك ولكن … أسرع الباذق المقدي فيه قال الرياشي: المقد: قرية من قرى حمص، وأصل الباذق: الباذاه بالفارسية، وإنما يعرف بالمقدية، وهو حصن من أرض البلقاء. قال عبد الملك ذات يوم لجلسائه؛ هل تعلمون بيتاً قيل لحي من العرب لا يحبون أن لهم به مثل ما ملكوا، أو قيل فيهم ودوا لو فدوه بجميع ما ملكوه؟ فقال له أسماء بن خارجة: نعم يا أمير المؤمنين، نحن، قال: وما ذاك؟ قال: قول قيس بن الخطيم الأنصاري: من الوافر هنينا بالإقامة ثم سرنا … كسير حذيفة الخير بن (بدر) فوالله ما يسرنا أن لنا به مثل ما نملك؛ وقول الحارث بن ظالم: من الوافر فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بفزارة الشعر الرقابا والله إني لألبس العمامة الصفيقة فيخيل إلي شعر قفاي قد خرج منها ^[60].

وفي ترجمة بنته ( هند ) : هند بنت اسماء بن خارجة بن حصن كَانَتْ زَوْجَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، وَقِيلَ : إِنَّهَا كَانَتْ لا تُفَارِقُهُ وَحِينَ تَوَجُّهِهِ مِنْ دِمَشْقَ كَانَتْ مَعَهُ. حكى جعفر بْن شاذان ، عن الحرمازي ، أخبرني الوليد بْن هشام بْن قحذم ، كاتب خالد بْن عبد اللَّه ، وكاتب يوسف بْن (عمر) ، قَالَ : كانت هند بنت أسماء بْن خارجة عند عبيد اللَّه بْن زياد ابْن أبيه ، وهو ابتكرها ، وكانا لا يفترقان في سفر ، ولا حضر ، فقتل يوم الخازر ، وهو من الزاب ، وهي معه ، فقالت : لا يستمكن هؤلاء مني ، ثم شدت عليها قباءه ، وعمامته ، ومنطقته ، وركبت فرسه الكامل ، ثم خرجت حتى دخلت الكوفة في بقية يومها ، وليلتها ليس معها أنيس ، ثم كانت بعد من أشد خلق اللَّه حزنا عليه ، وتذكرا له وذكر ، قَالَ : فقالت هند : إني لأشتاق إلى القيامة لأرى فيها عبيد اللَّه بْن زياد ^[61].

وعن الشيباني عن عوانة قال : ذكر النساء عند الحجاج، فقال عندي أربع نسوة: هند بنت المهلب، وهند بنت اسماء بن خارجة، وأم الجلاس بنت عبد الرحمن بن أسيد، وأمة الرحمن بنت جرير بن عبد الله البجلي. فأما ليلتي عند هند بنت المهلب فليلة فتى بين فتيان، يلعب ويلعبون؛ وأما ليلتي عند هند بنت اسماء فليلة ملك بين الملوك؛ وأما ليلتي عند ام الجلاس فليلة اعرابي مع اعراب في حديثهم وأشعارهم. وأما ليلتي عند امة الرحمن بنت جرير فليلة عالم بين العلماء والفقهاء ^[62].

وفِي ترجمة تهذيب التهذيب للحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب  : وقال الجعابي: وحضر مع عمه كربلاء فحماه أسماء بن خارجة الفزاري لأنه بن عم أمه ^[63].

 

كانت القبائل القيسية مشكلة بعد الإسلام ، كما كانت قبله ، اذ يمنع حالها الأعرابي ان تفهم مطالب العقائد الإسلامية العالية ، فضلاً عن عقيدة الإمامة الدقيقة المعنى . لذلك حين سَرِّح معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في غارة على تيماء انضم اليه الكثير من قومه ، ثم حين حصره المسيب بن نجبة الفزاري من طرف علي وهزمه نهب ذات الأعراب الفزاريون النجديون الإبل التي كانت معه ، لأنهم كانوا يقيسون الأشياء بمحضر الدنيا لا العقيدة . حتى ان المسيب بن نجبة ذاته مالئهم اثناء القتال وجعل لهم سبيلاً للهرب ، رغم انه من المخلصين لعلي ، لانه لم يكن بعمق فهم زعماء (ربيعة) او همدان مثلا . لكن وجود أمثال المسيب بن نجبة ذاته كان أمراً حسناً وبداية لاختراق عقائدي وحضاري لبعض هذه القبائل النجدية الأعرابية . فهذا احد أفراد القبائل النجدية القيسية ( شبيب بن بجرة الأشجعي ) رغم ان بداوته جعلته يترك علياً وينضم الى الخوارج معتقداً بهم ، الا انه حين كلّمه عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي أرتعد وأبدى انزعاجه ، رغم قناعته بدين الخوارج ، وردّ على ابن ملجم بأن لعلي بن ابي طالب السابقة والفضل في الإسلام ، الا انه كتم نية ابن ملجم عن الناس ، لمحدودية فهمه .

ثم ان هذه القبائل على بداوتها أخذت الحديث عن أمثال عائشة ، التي كانت على استعداد لتوهين مقام رسول الله انطلاقاً من غيرتها وعاطفتها ، كما فعلت في نقلها قصة زواجه من جويرية بنت الحارث ، اذ أوهمت السامع ان النبي فتن بجمالها وحسب^[64]  . وقد كرهتها عائشة ، حتى اشتكت جويرية هذا الامر الى رسول الله ، فهدأ روعها^[65] . فكيف هي مع خصم ابيها علي بن ابي طالب ، وكيف هي في عاطفتها تجاه ذرية خديجة ام المؤمنين التي احبها النبي . حتى انها كانت لا ترى لعلي بن ابي طالب استحقاق لقب امير المؤمنين ، وترى هذا اللقب انسب ل(عمر) بن الخطاب ، وكانت تبغض الأرض التي عليها مجمل بني هاشم وتحب مفارقتها^[66] .

 

ولما رد (أربد الفزاري) على علي قبل حرب (صفين) وهرب لحقته (همدان) إلى سوق (البراذين) فقتلوه وطئا بأرجلهم وضربا بأيديهم ونعال سيوفهم فقال فيه الشاعر:
أعوذ بربي أن تكون منيتي * كما مات في سوق البراذين (أربد)

تعاوره همدان خفق نعالهم * إذا رفعت عند يد وضعت يد

 

ان القبائل القيسية مشكلة بعد الإسلام ، كما كانت قبله ، اذ يمنع حالها الأعرابي ان تفهم مطالب العقائد الإسلامية العالية ، فضلاً عن عقيدة الإمامة الدقيقة المعنى . لذلك حين سَرِّح معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في غارة على تيماء انضم اليه الكثير من قومه ، ثم حين حصره المسيب بن نجبة الفزاري من طرف علي وهزمه نهب ذات الأعراب الفزاريون النجديون الإبل التي كانت معه ، لأنهم كانوا يقيسون الأشياء بمحضر الدنيا لا العقيدة . حتى ان المسيب بن نجبة ذاته مالئهم اثناء القتال وجعل لهم سبيلاً للهرب ، رغم انه من المخلصين لعلي ، لانه لم يكن بعمق فهم زعماء (ربيعة) او همدان مثلا . لكن وجود أمثال المسيب بن نجبة ذاته كان أمراً حسناً وبداية لاختراق عقائدي وحضاري لبعض هذه القبائل النجدية الأعرابية . فهذا احد أفراد القبائل النجدية القيسية ( شبيب بن بجرة الأشجعي ) رغم ان بداوته جعلته يترك علياً وينضم الى الخوارج معتقداً بهم ، الا انه حين كلّمه عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي أرتعد وأبدى انزعاجه ، رغم قناعته بدين الخوارج ، وردّ على ابن ملجم بأن لعلي بن ابي طالب السابقة والفضل في الإسلام ، الا انه كتم نية ابن ملجم عن الناس ، لمحدودية فهمه .

 

و كان أشهر من عرف من ( (مضر) ) – التي تنتشر شمالي نجد^[67] – الصحابي ( المسيّب بن نجبة بن (ربيعة) بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة الفزاريّ ) له إدراك، و قد شهد القادسيّة و فتوح^[68] العراق فيما ذكر ابن سعد، و له رواية عن حذيفة و علي … و قال ابن سعد: كان مع عليّ في مشاهده، و قتل يوم عين الوردة مع النوّاس. و قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس و ستين^[69] .

 

لقد كان بعض قبائل ( قيس عيلان ) الاعرابية من فزارة وغيرها وكذلك الاعراب من بجيلة يشغلون شمالي الجزيرة الى جنوب العراق وكانوا عثمانية يبغضون الحسين واباه^[70] . وهذا كان يضعف من حماسة الناس في الطريق للالتحاق بالحسين أكيدا . الا ان تلك المسيرة الحسينية كانت ضرورية قريباً من هذه القبائل لاختراقها فكريا , فكانت النتيجة التحاق مثل زهير بن القين البجلي بالركب الحسيني الثوري رغم انه لم يكن علوي الهوى بعد ان اثرت فيه زوجته دلهم بنت عمرو مبدئيا . وزهير بن القين لم يكن شخصاً عادياً بل كان وجهاً اجتماعياً شارك في فتح بلاد الخزر وتأثر بوجود سلمان الفارسي معه^[71] . لهذا فقد اجتمع للحسين انصار وشيعة قبل دخوله العراق من الحجاز وجنوب البصرة لكنهم تفرقوا باذن الحسين عند جنوب العراق وحدود السماوة بعد ان اعلمهم بقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وان الأمور في الكوفة لم تستقم له^[72] . وهذا يكشف انهم انما تبعوه لاسباب غير معرفتهم بالامامة العقائدية , وانما لاحترامهم لمقامه الإسلامي العام وصلاحه الذاتي او رفضاً منهم لسلوك بني امية , ومن ثم هم لم يكونوا شيعة بالمعنى العقائدي .

 

لكن صار بعض بني فزارة رواة لحديث اهل البيت عليهم بمرور الأيام , ومن رواياتهم :

عن جعفر بن محمد الفزاري بإسناده عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال : دخلت على الصادق عليه السلام وعنده ابن ظبيان والقاسم الصيرفي ، فسلمت وجلست وقلت : يا ابن رسول الله أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية ، وأرضا مدحية أو ظلمة أو نورا قال : كنا أشباح نور حول العرش ، نسبح الله قبل أن يخلق آدم عليه السلام بخمسة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم عليه السلام فرغنا في صلبه ، فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله الخبر .

و ( عن خاتم العلماء نصير الدين ، عن والده ، عن السيد فضل الله الحسني الراوندي ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن الطوسي عن المفيد عن محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن بكار ، عن الحسن بن محمد الفزاري ، عن الحسن ابن علي النحاس ، عن جعفر الرماني ، عن يحيى الحماني ، عن محمد بن عبيد الطيالسي ، عن مختار التمار ، عن أبي مطر قال : لما ضرب ابن ملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين عليه السلام قال له الحسن عليه السلام : أقتله ؟ قال : لا ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح  ) .

 

ومن الرواة الفزاريين – او مواليهم – الذين رفض حديثهم وعاظ السلاطين , رغم كونهم من الثقات ، ( علي بن غراب الفزاري ) , لا لشيء ، سوى تشيعهم لعلي بن ابي طالب ، الذي كان مع الحق وكان الحق معه حيث دار . فقد جعل القوم التشيع تهمة توجب ضعف الراوي وان كان صدوقاً في نفسه ، وانتقاد او ذم فعل الشيخين وعثمان وسائر من انحرفوا عن مسار الأنبياء تهمة أخرى اشنع وسموها ( سبّ الصحابة ) ، والمقام بين النقد والسب يدركه أهل العلم ، ويجهله أهل السياسة ، ومن ثم هم أرادوا اخراج كل نقلة الحقيقة من دائرة الرواية لدرء الفضائح وستر المعايب ، ما استطاعوا الى ذلك سبيلا . الا انهم عجزوا عن قمع الجميع ، فقد كان المصدر لفقه الامة هو علي وصحابته الذين شهدوا معه (صفّين) ، وكان عظماء الرواية أهل الكوفة وشيعة علي . فعن ابن حجر في لسان الميزان قول ابن حبان في الثقات عن المحدّث ( مسلم بن عفان ) : لا أعتمد عليه و لا يعجبني الاحتجاج به للمذهب الردي يعني التشيع. و ذكر مثل ذلك في الذي بعده ( مسلم بن عمار ) ، و في ابن هرمي، و في مولى عليّ، قال: رووا كلهم عن عليّ رضي اللّه عنه^[73] . فيما قالوا في علي بن غراب الفزاري. أبو الحسن، ويقال: أبو الوليد، الكوفي القاضي، ويقال: هو علي بن عبد العزيز، وعلي بن أبي الوليد. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن علي بن غراب المحاربي، فقال: ليس لي به خبرة، سمعت منه مجلسا واحدا كان يدلس، ما أراه إلا كان صدوقا. وقال أبو بكر المروذي وسئل – يعني أحمد بن حنبل – عن علي بن غراب، فقال: كان حديثه حديث أهل الصدق. وقال مهنا بن يحيى سألت أحمد عن علي بن غراب، فقال: كوفي قد رأيته جاء إلى هشيم. قلت: جاء إلى هشيم يسمع منه؟ قال: لا، جاء يسلم عليه. قلت: كيف هو؟ قال: ليس له حلاوة . وقال عثمان بن سعيد الدارمي : وسألته – يعني يحيى بن معين – عن علي بن غراب كيف هو؟ قال: هو المسكين صدوق. وقال أحمد بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن بعلي بن غراب بأس، ولكنه كان يتشيع. قال: وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: علي بن غراب، ثقة . وقال علي بن الحسين بن الجنيد ، عن محمد بن عبد الله ابن نمير: كان علي بن غراب، يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم : سألت أبي عن علي بن غراب، فقال: لا بأس به. ويحكى عن يحيى بن معين أنه قال: ظلمه الناس حين تكلموا فيه . وقال: سألت أبا زرعة عن علي بن غراب، فقال: حدثنا إبراهيم بن موسى عنه. وقال يحيى بن معين: هو صدوق. وقال أيضا : قلت لابي زرعة: علي بن غراب، أحب إليك أو علي بن عاصم، فقال علي بن غراب هو صدوق عندي، وأحب إلي من علي بن عاصم . وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ضعيف، ترك الناس حديثه. وقال في موضع آخر: أم غراب جدته. وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي، وكان يطلب الحديث، وعليه قباء أسود، وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه، أبو داود يقوله. وقال النسائي : ليس به بأس، وكان يدلس. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ساقط. قال الحافظ أبو بكر الخطيب : أظن إبراهيم طعن عليه لاجل مذهبه، فإنه كان يتشيع، وأما روايته، فقد وصفوه بالصدق . وقال الدارقطني: يعتبر به. وقال ابن حبان : حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل الاحتجاج به، وكان غاليا في التشيع . وقال أبو أحمد بن عدي : له غرائب، وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه. قال ومحمد بن عبد الله الحضرمي :  مات علي بن غراب، مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة أربع وثمانين ومئة بالكوفة^[74] .

وكما هو واضح جداً ان الرجل – علي بن غراب – كان شديد الصدق ، حتى ان خصوم مذهبه لم يستطيعوا ان يدفعوا صدقه ، الا ان ذنبه كان ولايته لعلي بن ابي طالب ، وهي جناية كانت كافية لإسقاطه بالتدريج وتوهين روايته . ومن ثم ضاعت المئات من الأحاديث والروايات والمواقف ، من خلال مقصلة رواة ورجالات حديث السلطة ، كان بإمكان تلك الأحاديث ربما ان تنير لنا الحقيقة عن ذلك العالم وذلك الزمان . وربما يكون رسول الله قد ظُلم بتاريخ لم يتضمن تلك الأحاديث والمواقف .

 

 

 

 

#بنو_هلال

لقد كانت من قبل القبائل القيسية النجدية من بني هلال وبني سليم كما كانت عليه اليوم قبائل (نجد) من السلب والنهب . فاستخدمهم بنو أمية لضرب خصومهم . وضاق بهم بنو العباس لأن دولتهم كانت أكثر مدنية من دولة بني أمية . فشاركت القبيلتان في نصرة القرامطة . وكانت تغير وتنهب على العراق والشام . ثم عبرت إلى أفريقيا ، بعد أن ضاق الفاطميون بوجودهم وفوضاهم في صعيد مصر وبما صنعه ابن باديس الصنهاجي من غدر ، فغلبت على أهلها ، وجعلت عمرانها خرابا ، ومدنيتها بداوة . ومنهم يستمد المتطرفون المعاصرون في شمال أفريقيا هويتهم^[75] . ومن بني هلال المعاصرين عبد القادر شيبة الحمد المصري امام المسجد النبوي والأستاذ في جامعات نجد السعودية ، وابنه محمد رئيس محكمة الاستئناف في ديوان المظالم السعودي وفي مكة .

 

 

#بنو_سليم

من مفارقات القتال على التأويل ان يقتل وريث الكافرين ( عكرمة بن ابي جهل ) عبداً مؤمنا مخلصاً هو ( عبيد بن التيهان ) الأنصاري^[76] ، الذي كان احد السبعين الذين بايعوا رسول الله بيعة العقبة وممن شهد بدراً واحد ، قتله ب(صفّين) مع علي . وقد قتله باسم الإسلام ، اذ صار عكرمة معياراً لتمييز المؤمنين! . ولم يألوا القوم جهداً في دفع هذه الجريمة ، فقالوا انه قتله فعلاً لكن ربما في احد! . وعكرمة هو احد الذين رفدوا على (خزاعة) وآذوها وهي في ذمة وعهد رسول الله قبل الفتح ، رغم ان قومه عقدوا مع النبي عقدا وصلحا^[77] .

ولا غرابة ان نعلم بعدئذ ان ( أبا الأعور السلمي ) قائد جيش معاوية بن ابي سفيان في (صفّين) ضد علي بن ابي طالب هو ابن ( سفيان بن عبد شمس ) زعيم ( بني سليم ) حلفاء مشركي بني أمية في غزوة الخندق ضد رسول الله^[78] ، وهم ذاتهم – بنو سليم – الاعراب الذين كبسهم علي بن ابي طالب ليقي المسلمين شرهم ونزلت بحق خَيل علي بن ابي طالب في وقعتهم آيات ( والعاديات ضبحا )^[79] .

وبنو سليم احد فروع ( ( قيس عيلان ) ) العدنانية التي انتشرت باتجاه نجد . وهي القبيلة التي أجابت عامر بن الطفيل الكلابي ذلك الاعرابي النجدي الى الغدر بسبعين من الأنصار ارسلهم رسول الله اليهم في بئر معونة ، يدعونهم الى الإسلام ، فقتل رسولهم بعد ان آمنه ، غلظة وبداوة ، وَلَمَّا لم تجبه بنو عامر الى قتل باقي السبعين من الأنصار إجابته بنو سليم ، فقتلوهم غدرا . رغم ان هؤلاء السبعين كانوا في جوار عامر بن مالك ملاعب الآسنة زعيم بني عامر بن صعصعة جميعا ، الذي لم يدخل في الإسلام رغم عرض النبي له محاسن هذا الدين . ولم يلتزم هؤلاء الاعراب عقد سيدهم ، وقد حذّر النبيُ عامراً من غدر نجد بأصحابه ، وقال : أني اخشى عليهم اهل (نجد) ^[80] .

 

ومن تشويههم لتاريخ رسول الله انهم نسبوا اليه إجازة الكذب في تحصيل المال لاصحابه . وقد ذكروا ذلك نقلاً عن (الحجاج بن علاط السلمي)^[81] . وحين نعلم ان (الحجاج) كان احد الأربعة الصالحين المنتخبين الى (عمر) من ولاته في الأمصار ، وان معاوية استعمل ولده (عبد الله بن الحجاج بن علاط) على (حمص)^[82] ، ندرك من كان وراء هذه القصة العجيبة .

 

اتهم التاريخ الرسمي ( طليحة بن خويلد الأسدي ) بانه ادّعى النبوة ، فيما نلاحظ سابقاً انه قدم مع القبائل التي ناصرته الى (المدينة) والتقى وجوه المسلمين ، واقرّ الصلاة والشريعة ، لكنّه امتنع فقط عن دفع المال الى ابي بكر وحزبه . ومن الطبيعي – وهو دليل اخر على ما كان يجري من انقلاب شامل – أنْ يؤمّر ابو بكر على الجيوش التي تريد حربَ هذه القبائل مسلمة الفتح ، ممن اشتهر بسيرة قبيحة كخالد بن الوليد ، او تاريخ وثني كعكرمة بن ابي جهل ، وعمرو بن العاص ، وشرحبيل بن حسنة ، بالاضافة الى عرفجة بن هرثمة ، وحذيفة بن محصن ، والعلاء بن الحضرمي ، والمهاجر بن ابي أمية ، وبالطبع لابن العائلة الصاعدة سويد بن مقرّن ، الذي أمره بالسير نحو ( تهامة اليمن )  وطريفة بن حاجز^[83] السلمي ابن البداوة الاعرابية والذي امره أبو بكر بحرق الفجاءة السلمي حيا .

 

 

لقد استعان معاوية الاموي – بعد ان استخدم ( بسر بن ارطأة ) الذي استباح (المدينة) وقتل أهلها لصالح بني امية ولم يترك حتى الأطفال , و ( عبد الله بن عامر بن كريز القرشي ) ابن خال ( عثمان بن عفان ) والذي شارك الى جانب ( طلحة ) و ( الزبير) في حربهم ضد علي بن ابي طالب في معركة الجمل – (زياد بن ابيه) لحكم البصرة ومحيطها الواسع في الاهواز وساحل الخليج , في ظل حركة واسعة للخوارج الذين كانوا يكثرون بين أعراب قبائل (مضر) , فاستعان ( زياد ) بالمضري ( سمرة بن جندب الفزاري ) , الذي قمع بقسوة كل حركات الخوارج . ليتم لاحقاً تولية ( عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي ) , ووالده ( عمرو بن غيلان ) من رواة حديث ( كعب الاحبار ) , ثم عيّن الطاغية ( عبيد الله بن زياد ) . ثم وجد بنو امية في أعرابي مضري اخر القسوة اللازمة لإرهاب شعب البصرة هو ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) , الذي حاول بالسيف محاربة كل أنواع الفكر الإسلامي في العراق من مدرسة البصرة او مدرسة الكوفة , ومن خلال استخدام الأعراب وعوام الناس نتيجة ضعف الفكر الاموي الذي يمثله . فيما كان قوام جيش البصرة الرسمي للدولة تحت راية بني امية يرتكز على قبائل ( الازد ) بقيادة ( المهلب بن ابي صفرة ) , في قبال قبائل ( (مضر) الحمراء = ( تميم ) , ( الرباب ) , ( ضبة ) ) التي يرتكز عليها الخوارج وجيش دولة ( عبد الله بن الزبير ) , كان شيعة علي بن ابي طالب الأوائل من العرب الاقحاح من قبائل ( (ربيعة) ) و ( النخع ) و ( همدان ) وغيرها في محيط الكوفة يقودهم ( آل الاشتر ) . وقد كان الشيعة ضحية السياسة الدموية للدولة الاموية وضحية للدعوة الدينية الدموية التي مارسها الخوارج في محيط العراق^[84] .

 

في المقابل كان أصحاب علي بن ابي طالب كانوا جميعاً من السادات والنجباء والفرسان وأهل الرأي والإيمان والبيان والثبات والجنان ، عرفاء قومهم ونجباء مصرهم وحماة ديارهم وأوعية الحكمة والحكم وظهير الصالحين وانصار النبيين . وان القبائل السبئية كانت اقرب للحق العَلوي لقربها من الارتكاز العقلي العراقي . وان القبائل التي فيها تردد وتذبذب في معرفة علي هي التي كانت تقطن جنوب البصرة باتجاه اليمن ، من ( تميم ) الكبرى والازد ، فيما كانت ( تميم ) وأزد السواد اقرب لمعرفته ونصرته .

وكذلك نعلم وندرك ان من قتلتهم سيوف بني أمية هم اجلاء الصحابة وأهل الإسلام الأول والإيمان المحمدي الواعي ، وان الامة فقدت بذلك دعاتها الصادقين وعلماءها العاملين وقادتها الانجبين ، لذلك كانت بعد فقدهم مهيئة لمثل يزيد بن معاوية وحكومته .

وهم – أصحاب علي – كما وصفهم ( معاوية بن الضحاك ) صاحب راية ( بني سليم ) في جيش معاوية وأهل الشام :

حذار عليّ إنّه غير مخلف* * * مدى الدّهر ما لبى الملبون موعدا

فأما قراري في البلاد فليس لي* * * مقام و لو جاوزت جابلق مصعدا

كأنّي به في الناس كاشف رأسه* * * على ظهر خوار الرحالة أجردا

يخوض غمار الموت في مرجحنة* * * ينادون في نقع العجاج محمدا

فوارس بدر، و النضير، و خيبر* * * و أحد، يروّون الصفيح المهندا

و يوم حنين، جالدوا عن نبيهم* * * فريقا من الأحزاب حتى تبددا^[85]

 

 

#ثقيف

فِي موقف يجمع عدة من قيادات المخالفين منهم أبو بكر بن ابيّ قحافة والمغيرة بن شعبة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، يوم (الحديبية) ، حين جاء احد سادة العرب عروة بن مسعود الثقفي وسيطا ، بين قريش والنبي ، فكأن القوم وجدوا متنفساً لعقدهم الاجتماعية حين وجدوه بين يدي رسول الله ضيفا ، فشتمه أبو بكر بلفظ فاحش ، وضرب المغيرة يده ، فسأل عروة رسول الله عنهم فعرّفهم ، فعيّرهم ، فسكتوا .

وكان (عمر) – قد كلّفه رسول الله ايام ( الحديبية ) ان ينزل ( قريشاً ) فيبلّغ أشرافها ما جاء له النبي ، فاجاب (عمر) ( أني اخاف قريشاً على نفسي ) ، ونصح الرسولَ بعثمان بن عفان ، لأنّه أعز في قريش ، الذي ذهب أيضاً وبقي هناك مع أهله وقومه حتى انتهاء الأزمة ، فأشاع القوم لاحقاً انّ قريشاً احتبسته . وهذه الحادثة هي التي قيّم بها ( عروة بن مسعود الثقفي ) أبا بكر والمغيرة بن شعبة بنظرة استصغار .

 

 

كان أبو سفيان وولداه يزيد ومعاوية من المؤلفة قلوبهم باموال وغنائم (الجعرانة)^[86] . فقد أعطى رسول الله كلاً من ابي سفيان وابنه معاوية وحكيم بن حزام والحارث بن كلدة وعلقمة بن علاثة والعلاء بن حارثة والحارث بن هشام وجبير بن مطعم ومالك بن عوف وسهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى وعيينة بن أحصن وصفوان بن أمية والأقرع بن حابس مئة مئة من الإبل يأتلف قلوبهم ، وحين عوتب انه لم يعط جعيل بن سراقة الضمري مثلهم قال ( اما والذي نفس محمد بيده لجعيل خير من طلاع الأرض مثل (عيينة) و(الأقرع) ، ولكن تالفتهما ليسلما )^[87] . لكنّ أبا سفيان ابى الا النفاق في اول تجربة من النبي له ، اذ بعثه في سرية الى (الطائف) ، فضربته (ثقيف) على وجهه ، فعاد منهزماً يذم أصحابه^[88] . ولما بويع عثمان جاء أبو سفيان إلى قبر حمزة فرفسه برجله وقال: يا (أبا عمارة) إن الذي تقاتلنا عليه يوم (بدر) صار في أيدي صبياننا^[89] .

 

كان ( عثمان بن ابي العاص الثقفي ) اسلم متأخراً مع وفد (ثقيف) , ومن الذين رفضوا الخروج على ابي بكر عند اعتراض الامة على خلافته بالانقلاب , وبحسب كتاب (الازهية في علم الحروف ) للملا (علي القاري ) فقد ولى (الحجّاج)  ابن أخيه ثم عزله فوصله سليمان بن عبد الملك الاموي بما يعدل عمالة فارس^[90] . فيما (عمر) وعثمان كلاهما يوليان ( الوليد بن عقبة بن ابي معيط ) مرة صدقات النصارى ومرة على الكوفة , رغم محاولته ان يخدع النبي , ورغم ارتداده عن الإسلام , ورغم وجود خيرة أصحاب رسول الله احياء حينذاك . فكان يسامر النصارى على شرب الخمر , ويستعين بالسحرة . فدخل اهل الكوفة معه في صراع على الدين والبدع وطالت شكواهم الى عثمان فيه^[91] .

 

في معركة (الجسر) هرب من اوفدهم (عمر) من (المدينة) وانحازوا الى (عمر) ، ولم يبقَ الا أهل العراق الشيعة اذ كان قوام الجيش من (ربيعة) ، و(ثقيف) بقيادة الشهيد ابي عبيد بن مسعود والد المختار الثقفي^[92] ، الذي يبدو انه كان على مستوى عال من التضحية والإخلاص ، واحد خاصة (ثقيف) لا عامتهم ، اذ انتدب وحده لقتال فارس في العراق بعد ان أحجم أمراء وانصار (عمر) لأربعة ايّام (عمر) يناديهم فيها خشية قوة الفرس وقرر اللحاق بالمثنى بن حارثة الشيباني ، وقد كان على خلق عال من الانضباط الحربي والديني ، اذ لما أشار عليه البعض بقتل جابان الفارسي بدعوى انه الملك رفض وقال أني أخاف الله ان اقتله وقد آمنه رجل مسلم ، فقالوا انه الملك ، فقال وان كان لا أغدر وتركه ، وقد حمى لأهل الأراضي التي مر بها من أنباط العراق زرعهم وملكهم ، ورفض كل هدية له وحده منهم مالك تشمل الجند جميعا .

 

 

يقول الشاعر ( همام بن الأغفل الثقفي ) الذي حضر وقعة صفين، و كان مع عليّ (عليه السلام)، بقوله :

قد قرّت العين من الفسّاق* * * و من رءوس الكفر و النّفاق‌

إذ ظهرت كتائب العراق* * * نحن قتلنا صاحب المراق‌

و قائد البغاة و الشّقاق* * * عثمان يوم الدّار و الإحراق‌

لما لففنا ساقهم بساق* * * بالطعن و الضّرب مع العناق‌

و سل ب(صفّين) لدى التلاقي* * * تنبأ بتبيان مع المصداق‌

أن قد لقوا بالمارق الممراق* * * ضربا يدمي عقر الأعناق‌^[93]

 

 

تنبؤات ( كعب الأحبار ) كان يمكن قراءتها من زاويتين ، انّه كان يتنبأ فعلاً من خلال بعض العلوم الباطنية السحرية الكهنوتية الموروثة ، او انه يشارك في خطة كبيرة لإزالة وتنصيب أمراء الدولة الاسلامية ، ضمن فئة ومنظمة اكبر . ورغم أني أرجّح كثيراً القراءة الثانية لتنبؤات (كعب الأحبار) ، الّا انّ رواية ( عبد الله بن الزبير ) تؤيد القراءة الاولى . ففي ( الإصابة في معرفة الصحابة ) لابن حجر ما نصّه ( وقال عبد الله بن الزبير لما أتي برأس المختار ما وقع في سلطاني شيء إلا أخبرني به كعب إلا أنه ذكر لي أنه يقتلني رجل من (ثقيف) وهذه رأسه بين يدي وما درى أن الحجاج خبيء له ) .

 

كان من وجوه قبيلة (خزاعة) البيض ( عمرو بن الحمق الخُزاعي ) . أسلم قبل الفتح، وهاجر الى المدينة، فكان الصحابيّ البر الذي حظي بدعوة النبي صلى اللّه عليه وآله بأن يمتعه اللّه بشبابه، فمرت عليه ثمانون سنة ولم ير له شعرة بيضاء على صباحة في وجهه كانت تزيده بهاء. وصحب بعده امير المؤمنين علياً عليه السلام، فكان الحواري المخلص الذي يقول له بحق: «ليت في جندي مائة مثلك». وشهد معه الجمل و(صفّين) والنهروان. ودعا له امير المؤمنين بقوله: «اللهم نور قلبه بالتقى، واهده الى صراطك المستقيم». وقال له: «يا عمرو انك لمقتول بعدي، وان رأسك لمنقول، وهو أول رأس ينقل في الاسلام. والويل لقاتلك ». قال ابن الاثير (ج 3 ص 183): «ولما قدم زياد الكوفة قال له عمارة بن عقبة بن ابي معيط: ان عمرو بن الحمق يجمع اليه شيعة أبي تراب، فأرسل اليه زياد: ما هذه الجماعات عندك ؟ من أردت كلامه ففي المسجد ».  «ثم لم يزل عمرو [فيما يروي الطبري] خائفاً مترقباً حتى كانت حادثة حجر بن عدي الكندي فأبلى فيها بلاء حسناً وضربه رجل من الحمراء – شرطة زياد – يدعى بكر بن عبيد بعمود على رأسه فوقع وحمله الشيعة فخبأوه في دار رجل من الازد، ثم خرج فاراً وصحبه الزعيم الآخر [رفاعة بن شداد] فيمما (المدائن) ثم ارتحلا حتى أتيا ارض الموصل فكمنا في جبل هناك، واستنكر عامل ذلك الرستاق شأنهما فسار اليهما بالخيل، فأما عمرو فلم يصل الموصل الا مريضاً بالاستسقاء، ولم يكن عنده امتناع. واما رفاعة بن شداد – وكان شاباً قوياً – فوثب على فرس له جواد، وقال لعمرو: أقاتل عنك، قال: وما ينفعني ان تقاتل، انج بنفسك ان استطعت. فحمل عليهم فأفرجوا له، فخرج تنفر به فرسه، وخرجت الخيل في طلبه – وكان رامياً – فأخذ لا يلحقه فارس الا رماه فجرحه او عقره فانصرفوا عنه. وسألوا عمراً: من انت ؟ فقال: من ان تركتموه كان أسلم لكم، وان قتلتموه كان أضرّ لكم !. فسألوه فأبى ان يخبرهم، فبعث به ابن أبي بلتعة، عامل الرستاق، الى عامل الموصل، وهو (عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عثمان الثقفي)، فلما رأى عمرو بن الحمق عرفه، وكتب الى معاوية بخبره، فأمره معاوية بأن يطعنه تسع طعنات كما كان فعل بعثمان فطعن ومات بالاولى منهن أو الثانية»^[94] . وكان ممن كتب الى عثمان مهدداً بالثورة ايضاً . و( عمارة ) الذي اشتكى ابن الحمق الى ابن زياد هو احد ولد عقبة بن ابي معيط المبشرين بالنار على لسان رسول الله كما يأتي ، وابن ابي معيط هو من كان يجيش ضد رسول والإسلام في (بدر) ، اذ عيّر امية بن خلف بأنه من النساء حين اجمع على القعود وعدم الذهاب ، فاستجاشه وهيّجه^[95] .

 

وفي الوقت الذي كان (خالد بن الوليد) امير جيش (ابي بكر) يوزع المناصب والثروات في العراق على رجال وأسماء قبلية جاءت معه لم يسمع عنها احد في زمن الرسول ، كان المثنى بن حارثة على ثغر يلي (المدائن) في مواجهة الفُرس وحده^[96] . وكذلك ضاع علينا تاريخ رجال مثل (ابي عبيد بن مسعود الثقفي) صار لأولادهم ( المختار ) دور مهم في نصرة التشيع ، اذ استشهد (أبو عبيد الثقفي) وهو يقود جيش المسلمين في معركة (الجسر) ضد الفُرس في معارك تحرير العراق في عهد (عمر)^[97] .

وحين انفرط عقد بعض أعراب (بني اسد) ، وانقلبوا ضد الامام الحسن بن علي , وطعنه بعضهم ، تحصن عند عّم (المختار الثقفي) .

اما الانباط العراقيون فقد كانوا يشغلون رقعة واسعة بين البصرة والكوفة , ولم يكونوا منظمين بنحو الدولة او القبائل , وقد وقعوا في حيرة من نصرة احلافهم المنقسمين من قبائل العرب , حتى تهيأت لهم الفرصة النظامية وحلفاء جدد  بقيام (المختار الثقفي ) و(النخعيين) بقيادة ( إبراهيم بن مالك الاشتر) , بعد انسلاخ النواصب وخروجهم من العراق واستقرار النبط الى القبائل المتبقية . وكان من كثرة الموالي النبط وغلبتهم على جيش (المختار الثقفي) الثوري ان حركته حملت اسم قائدهم (كيسان ابي عمرة) , فسموا أصحاب (المختار) ب(الكيسانية) , ولم يكونوا فرقة اعتقادية كما نسبهم البعض بل فئة اجتماعية^[98] . ومن كثرتهم حول (المختار) قال العرب : ان (المختار) قد آذى بموالينا فحملهم على الدواب واعطاهم فيئنا^[99] .

وكان من شأن الكوفة ان تقتل (عبيد الله بن زياد) , فقتله (إبراهيم بن مالك الاشتر) زعيم (النخع) على نهر (الخازر) وبعث برأسه الى (المختار الثقفي) ليبعثه الى علي بن الحسين^[100] .

لقد انطلق ( ابراهيم بن مالك الاشتر النخعي ) ليقود جيوش (المختار بن عبيد الثقفي) , للاخذ بثأر الحسين بن علي , و(النخعيون) كانوا اهم اسباب الانتصار في معركتي اليرموك والقادسية .

وشعراهم كان قريباً من شعار المسلمين لاحقاً ( يا منصور أمت ) كما في غزوة بني المصطلق^[101] وفِي غزوة خَيْبَر^[102] وشعار اتباع (المختار بن عبيد الثقفي) من الشيعة ضد بني أمية^[103]  .

 

 

 

 

#السعودية

ان (الدرعية)  بما فيها (عيينة  ) التي ولد فيها (محمد بن عبد الوهاب)  كانت في زمن الأمويين قاعدة للخوارج بقيادة (نجدة بن عامر الحنفي) من جهة الأب التميمي من جهة الام ، وفي الجبيلة منها قُتل فيها مسيلمة الكذاب وجماعته .

 

وكان أجداد ال سعود – الذين احيوا دين الوهابية – دمويين يقتل الابن أباه من أجل السلطة . يقول (ابن بشر)  مؤرخهم عن جد الأسرة (ربيعة) بن مانع المريدي  : ( ثم ولد لمانع المذكور (ربيعة) وصار له شهرة واتسع ملكه وحارب آل يزيد، ثم بعد ذلك ظهر ابنه موسى وصار له شهرة أعظم من أبيه وكثر جيرانه من الموالفة وغيرهم واستولى على الملك في حياة والده، واحتال على قتل أبيه (ربيعة) فجرحه جراحات كثيرة وهرب على حمد بن حسن ابن طوق رئيس (العيينة)  ، فأجاره وأكرمه لأجل معروف له عليه سابقًا )^[104] .

وحسب ما خطه (ابن بشر)  فقد غدر اباء ال سعود بكل القرى التي استضافتهم يوماً وكل الأمراء المحيطين بهم ، وابادوا قرى كاملة جارة مثل ال يزيد واستولوا على أرضهم وأموالهم وقتلوا منهم في صباح واحد أكثر من ثمانين رجلا .

فيما تقاتل أبناء (ربيعة) و(مقرن) اولاد (مرخان المريدي) على السلطة في حدود العام ١٦٥٥م , فقتل (وطبان بن ربيعة) ابن عمه (مرخان بن مقرن المريدي) ، ثم قتل محمد بن مقرن ابنه عمه (وطبان) ثأراً واستولى على الإمارة . ثم وصلت الإمارة إلى إدريس بن وطبان المريدي غير أنه كان ضعيف الإرادة، فلم يستطع السيطرة على إخوانه وكبح جماحهم، فكان حكمه متخاذلًا، وعمت الفوضى في البلد وطمع فيه الطامعون . لم يستطع إدريس بن وطبان التغلب على فساد إخوته وشقاقهم، فكان حكمه ضعيفًا متخاذلًا . فقتله (سلطان بن حمد القبس) ، الذي تم اغتياله أيضا ، فحكم بعده أخوه (عبد الله بن حمد القبس) . ثم عادت لآل المريدي بعد قتل (عبد الله القبس) في ١٧٠٩م . فيما لا يدرى إلى أي فرع من ال مرخان أو آل مقرن ينتمي ناصر بن محمد المريدي تاسع حاكم للدرعية حتى الآن ، والذي قُتل في حدود ١٦٧٢م . والذي تولى بعده محمد بن مقرن المريدي ، الذي تولى بعد أن قتل ابن عمه وطبان بن (ربيعة) ، ثم تولى مرة أخرى بعد ناصر المريدي . ومحمد بن مقرن هو جد محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية . حيث تولى بعده موسى بن (ربيعة) المريدي الذي ثار عليه سعود بن محمد بن مقرن وأهل (الدرعية)  ونفوه لأنه أساء فيهم حتى أنه قتل أخاه مرخان بن (ربيعة) خشية منافسته ، ثم تم اغتياله في (العيينة)   ، فتولى سعود (الدرعية)  حتى توفي ، فتولى اكبر الأسرة سناً الإمارة ، وهو زيد بن مرخان بن وطبان ، الذي حاول قتله مقرن بن محمد بن مقرن اخو سعود وتولي الإمارة في (الدرعية)  بعد أن أمنه وأعطاه العهد والكفالة وخانها جميعا ، فقتله ابن أخيه محمد بن سعود وتولى بعد زيد الذي قتله امير (العيينة)   محمد بن حمد بن م(عمر) التميمي ، لتبدأ الدولة السعودية الأولى بميثاق (الدرعية)  السعودي الوهابي بعد ظهور وتحالف (محمد بن عبد الوهاب)  التميمي مع محمد بن سعود المريدي في ١٧٤٤م .

وقد قبل محمد بن سعود الدعوة الوهابية بنصح من أخيه الأعمى ثنيان بن سعود وزوجته موضي الكثيري التي كانت من أعراب الفضول من طي في نجد , والذين كانوا يعيشون كبقية اهل (نجد) على السلب والنهب , حتى أنها كانت تهجم على قوافل الحجاج العراقيين وتنهب , على عكس قبائل (بني لام) الطائية في العراق المدنية المستقرة . وقد هاجرت تلك القبائل إلى العراق واستوطنت بواديه وأطراف الأراضي الخصبة والغريب أن مشايخ قبيلة من الفضول هم من القلائل جداً الذين مدوا يدهم للمحتل الأمريكي في جنوب العراق في الألفية الثانية للميلاد .

فيما كان أكثر المعترضين على هذه الدعوة المبتدعة من (محمد بن عبد الوهاب)  شقيقه الأكبر سناً والأوسع علماً ومقبولية اجتماعية قاضي (حريملاء) سليمان بن عبد الوهاب . وكان اعتراضه عليها قد وصل حد حث الناس على رفض هذه الدعوة بالسيف . بعد أن الف كتاب ( الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية ) , الذي كشف فيه أن أباه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون من أهل الزيغ والضلال . وان كتابه هذا كان كاشفاً عن ضعف اهل (نجد) الديني , إذ انجذبوا إلى (محمد بن عبد الوهاب)  شيئاً في أول الأمر , ثم رجعوا عنه بعد صدور رسائل أخيه سليمان المجموعة في هذا الكتاب , كما ينقل مشهور حسن ( لقد كان لهذا الكتاب أثر سلبي كبير، إذ نكص بسببه أهل حريملاء عن اتباع الدعوة السلفية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى (العيينة)   فارتاب، وشك بعض من يدّعي العلم في (العيينة)   في صدق هذه الدعوة وصحتها ) .

وكان أكثر من قاتل ضد ال سعود والدعوة الوهابية في ظهورها أمير الرياض ومؤسسها (دهام بن دواس الشعلان) وهو من قبيلة (الجلاليل) من (آل يزيد) من (بني حنيفة) القبيلة (البكرية الوائلية) قاتلهم نحو ٢٧ سنة رافضاً أن تكون عائلة (ابن مقرن آل سعود ) حاملة لمفاتيح الجنة والنار .

 

والدولة السعودية الأولى ضمت (العيينة)   , التي تبنى أميرها (عثمان بن حمد بن م(عمر) التميمي) الدعوة الوهابية أولاً , ولكنه أخرج الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)  بسبب ضغوط من حاكم الأحساء (سليمان بن محمد آل حميد) . وقد شارك أمير ((العيينة) )  في حروب (الدرعية)  وتم قتله سنة 1163هـ/1750 بعد صلاة الجمعة، وتم قتله من مؤيدين للدولة السعودية الناشئة ، وبعده عُين مشاري بن م(عمر) وأصبحت (العيينة)   تابعة للدولة السعودية الأولى. فيما تولى حفيده حمد بن م(عمر) التميمي قضاء (الدرعية)  بأمر من  سعود الكبير. وفي سنة 1221هـ عيّنه رئيساً لقضاة مكة المكرمة، وصار هو العالم المشرف على قضاء مكة وتوابعها. في سنة 1225 هـ وناظر أئمة الحرم في عهد الاشراف نيابة عن دعاة الوهابية .

وكان حجيلان بن حمد العنقري التميمي المضري أمير منطقة (القصيم)  من إمارة (آل أبو عليان) بايع إمارة (الدرعية)  في بداية توليه إمارة منطقة (القصيم)  وساهم في نشر دعوة (محمد بن عبد الوهاب)  وحارب لأجلها حتى سقطت على يد القوات العثمانية عام 1233 هجري .

 

وكان أهم قائد للدولة السعودية الأولى وسبب توسعها إبراهيم بن عفيصان العائذي . وعائذ مختلف في نسبها بين ( قيس عيلان ) وقحطان ، والأرجح المنطقي من ديارها ونظام عيشها أنها من عامر بن صعصعة من ( قيس عيلان ) (المضرية ) . وهذا الأعرابي هو الذي احتل الأحساء وقطر والبحرين والإمارات , وجعل آل خليفة أمراء على البحرين من الزبارة القطرية تحت إدارته ، ودخل بنو ياس من آل نهيان وال مكتوم تحت طاعته وطاعة الدولة السعودية  . سوى (القواسم) في عمان والامارات لم يدخلوا في طاعة ال سعود , رغم ترجيح اصلهم القيسي من عبس من غطفان , أو المضري عموماً من بني غافر من بني فهر ، ربما بسبب وجودهم في العراق فترة حيث يرى بعضهم انهم سادة حسينية قدموا من سامراء ، إذ للعراق تأثير كبير على عقيدة وسلوك من سكنه كما تغيرت قبائل من ( عنزة ) وشمر حين انتقلت إليه , ثم انهم توافقوا مع دولة ال سعود بتأثير عامل الزمن والسياسة .

اما القائد الثاني فكان مناع أبو رجلين الزعبي , من بني سليم من ( قيس عيلان ) ، وبسبب غزواته ونهبه أملاك ومواشي الكويتيين بنى أهلها السور الأول حول الكويت .

فيما جعل سعود بن عبدالعزيز القرصان وقاطع الطرق رحمة بن جابر الجلاهمة من العتوب – قراصنة الصحراء والبحر – أميراً لمنطقة الدمام ، وهو أول من ارتدى قطعة على عينه من القراصنة بسبب تعرضها للاذى فذهبت صورة نمطية لهم .

وكان قائد جيش ابن سعود من الغافرية ( (القواسم) والنعيم ) إلى عُمان هو مطلق بن محمد ال(مطير) ي القيسي المضري النجدي

ورغم كل التهويل البطولي لقادة دولة ال سعود إلا أنهم لم يصمدوا أمام قوة محدودة لا تتجاوز ٢٠٠٠ رجل و ٣٠٠ فارس من (بني مالك)  من (بندر طاهري) , جاءت لدعم احلاف (ال خليفة) وبعض قبائل عُمان ضد (الجلاهمة العتوب) وجيش (نجد) . حيث عندما احتل السعوديون البحرين اتصل (عتوب) البحرين بالشيخ (جبارة النصوري) ، حاكم (بندر طاهري) ، وأرسل معهم قبيلة (بني مالك)  . واستطاعت هذه القوة إخراج السعوديين من البحرين، وأسر القادة السعوديين أبناء (عفيصان) هناك. وهاجمت هذه القوة المعاقل السعودية في قطر، فأحرقت ميناء (الحويلة)، وقتل الامير السعودي هناك، المدعو (أبا حسين)، ودمر ميناء (خور حسان) معقل الأمير السعودي (رحمة بن جابر الجلهمي) ، كما ودمر ميناء (الزبارة)، ونتيجة لذلك انسحب السعوديون من قطر إلى القطيف، واستقر القادة السعوديون (رحمة بن جابر الجلاهمة) و(إبراهيم بن عفيصان) في قلعة (الدمام)، ودارت حروب كثيرة بين السعوديين و(عتوب) البحرين، انتهت بمقتل (رحمة بن جابر الجلاهمة) في (راس تنورة) . مما يكشف أن هذه القوى الأعرابية النجدية لم تجد من يواجهها مواجهة حقيقية من قبل  .

 

أما الاكثر مساهمة في تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وإمداد الملك عبد العزيز بالمال والسلاح والجنود فهم بنو ( تميم ) ، إذ كانوا أول وجهة توجه لها الملك عبد العزيز بعد فتح (الرياض) , بسبب دعوة تلقاها والده (عبد الرحمن آل فيصل) وهو في الكويت عند (ابن صباح) من بني ( تميم ) في تلك الفترة على (ابن رشيد) . ولمعرفته بولائهم للدعوة السلفية ولأسرة آل سعود الحاكمة التي دعمت هذه الحركة منذ انطلاقتها بتحالف محمد بن سعود و(محمد بن عبد الوهاب)  التميمي ، فكان الولاء والانتماء للحركة السلفية والتي تأسست عليها الدولة السعودية ، بالإضافة لكون (حوطة بني تميم ) مركز للحركة السلفية ومركز قلب لبني ( تميم ) ، وقد تم له النصر في أول مواجهة بينه وبين خصمه ابن رشيد في معركة (السلمية) أو (ام سلم) كما يسميها أهل (الحوطة) وانضم بعد هذه المعركة الحاسمة والتاريخية غالب قرى جنوب (نجد) .

 

ان قبائل ((مطير) ) و ((سبيع) ) و (العوازم) و(عتيبة) و(السهول) و(الرشايدة)  التي كانت أهم قوى (الاخوان) والدولة السعودية جميعهم (قيسية مضرية (.  ومن (عدوان) القيسية كان (عثمان بن الرحمن المضايفي) وزير شريف مكة الذي غدر به وأعلن الطاعة للدولة الوهابية السعودية وكان السبب في انهيار دولة الاشارفة . وقد بايعت (فهم) شقيقة (عدوان) الدولة السعودية كذلك وانضمت إلى جيشها . فيما انفردت قبيلة (مزينة) (المضرية ) الخندفية عن حلف قبائل (حرب) متعدد الأصول في الحجاز ودعمت العائلة السعودية الوهابية . وكان أعراب حلف (الدواسر) بقيادة عبد الله بن ناصر الحقباني اهم احلاف ال سعود في أول دعوتهم والذين تمتعوا بالسلطة بعد ذلك تحت ظل ال سعود كعادة العوائل الجاهلية .

وقد كانت منطقة (عنيزة)  في (القصيم)  وسط (نجد) مدداً مهماً للمدرسة الوهابية من الناحيتين العسكرية والدينية ، لأنها كانت غارقة في إدارة وسيطرة ال (سبيع)  القيسيين , وكذلك بني ( تميم ) المضريين , ومنها خرج الكثير من رجالات الدولة السعودية والذين صاروا أيقونات لغيرهم من السلفيين في البلدان الأخرى , مثل عبد الرحمن ناصر السعدي التميمي , ومحمد بن صالح العثيمين التميمي , وعبد الله بن عبد العزيز العقيل ، كذلك منها بعض ارفع الدبلوماسيين والضباط والإداريين في الدولة السعودية .

 

لذلك كان أبرز قادة السلفية الوهابية الأعرابية ( اخوان من طاع الله ) الذين غزوا بلاد المسلمين بعد أن اتهموهم بالشرك من تلك القبائل الأعرابية القيسية في غالبها او المتعايشة معها , وهم : فيصل الدويش أمير قبيلة (مطير)  القيسية (المضرية ) , سلطان بن بجاد أمير قبيلة عتيبة القيسية (المضرية ) , حجاب بن نحيت أمير قبيلة مزينة الخندفية (المضرية ) , (ضيدان بن حثلين)  أمير قبيلة (العجمان)  اليامية اليمنية .

وكذلك أبرز المفتين والقادة الدينيين لجماعة ( اخوان من طاع الله ) المسلحة الوهابية الأعرابية , مثل : (عيسى بن عكاس السبيعي ) القيسي المضري , محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ( (محمد بن عبد الوهاب)  ) التميمي المضري .

 

فيما مفتيهم الاخر (عبدالكريم المغربي) كان في وقت من الأوقات كبير علماء (فالح باشا السعدون) شيخ اتحاد قبائل ( المنتفق) , ثم أصبح بعد ذلك عالماً مع (مزعل باشا السّعدون) . وبعد أن ترك الشيخ (عبدالكريم المغربي) الخدمة مع (مزعل باشا) رحل إلى (نجد) ، وأخفى نفسه فيها على شكل مصلح ومعلّم ديني ، في مدينة (الأرطاوية) ، التي كانت من مراكز الوهابية .

وفي 21 كانون الثاني سنة 1929 قام اخوان الوهابية ( اخوان من طاع الله ) من (العجمان)  تحت قيادة (ضيدان بن حثلين)  مع مجموعة من (مطير)  بمباغتة (بني مالك)  في الروضتين في العراق فقتلوا الرجال وسلبوا ممتلكاتهم وأغنامهم .

 

بينما نجد قبائل البدو القحطانية مثل (العجمان)  و(الظفير) كانت كثيرة الحروب ضد القبائل القيسية للدولة السعودية , رغم تعاونهم معها في أحيان أخرى  , وقد كان من (بني لام) الطائية في الصحراء بين العراق ونجد والأردن قبائل (الظفير) وشمر و(السرحان) و (صخر)  , وفي الأحساء خالد حسب بعض الأقوال , قضى معظمها سنين طويلة يقاوم ال سعود , حتى هاجر او استسلم . ف(العجمان)  قاتلوهم فترة طويلة ثم بضغط بريطاني استسلموا وصاروا على منهج الوهابية السعودية في العدوان على الاخرين , لما كانوا عليه كأعراب متشابهين . ومن قحطان أيضاً الكثير من فروع قبيلة ( حرب ) المتحالفة , التي كانت تحمي طريق (المدينة) والكثير من أهلها شيعة  .

فيما كان أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية – أعلى سلطة دينية رسمية في المملكة ورئيسها هو مفتي الديار السعودية  – على مر تاريخها منذ التأسيس عام ١٩٧١م حتى عام ٢٠٢١م  , والتي ضمت نحو ٥٠ شخصية , من هذه القبائل (المضرية ) القيسية الأعرابية , لاسيما من ( ال الشيخ ) ، وكان معظم رجالها من أعراب ( تميم ) أو ( قيس عيلان ) أو أعراب أطراف القبائل القحطانية ، مثل  :

إبراهيم بن محمد آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)  التميمي المضري ، رئيس مجلس القضاء الأعلى والمشرف على الدعاة الوهابيين في المملكة والعالم ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ووزير العدل . وعبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)  التميمي المضري ، مفتي المملكة السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء . وعبد الله بن محمد آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)  التميمي المضري ، رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب . ومحمد بن حسن آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)  التميمي المضري ، رئيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي . ومحمد بن صالح العثيمين التميمي المضري , وهو من اهم الشخصيات التي أشرفت على تخريج دعاة الدعوة الوهابية محلياً ودوليا .  وعبد الله بن عبد الرحمن الغديان التميمي المضري من جهة الأب والعتيبي القيسي المضري من جهة الام . ويعقوب الباحسين التميمي المضري . وقيس آل الشيخ مبارك التميمي المضري . وسليمان بن عبيد بن عبد الله آل عبيد السلمي التميمي المضري . وعبد السلام بن عبد الله محمد السليمان التميمي المضري من جهتي الأبوين معا , عميد المعهد العالي للقضاء . وعبد العزيز بن عبد الله بن باز , الذي يجهل هو ذاته اصل نسبه إلا أن عائلته ترعرعت في ( حوطة ( تميم ) ) في صحراء نجد . وعبد الله بن حسن بن قعود ، وعائلة القعود مختلف في نسبها أيضاً إلا أن عائلة هذا الشيخ ترعرعت في بلدة الحريق بين قبائل ( تميم ) . وصالح بن علي بن غصون الحميدان ، والحميدان مختلف في نسبهم أيضاً إلا أن عائلة هذا الشيخ ترعرعت في ديار بني ( تميم ) . محمد بن عبد الكريم العيسى ، وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وأمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية ومشرف عام على مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع السعودية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب ، ترعرعت العائلة في ديار بني ( تميم ) في نجد , وربما هي من نسل العيسى أبناء عم ال سعود . ومحمد بن إبراهيم بن جبير المطرفي الهذلي المضري ، ومن هذه العائلة الصحراوية التي اعتاشت أصولها على الحروب كان الكثير من رجال الدولة السعودية من السياسيين مثل وزير الخارجية عادل الجبير . وصالح بن محمد اللحيدان العريني السبيعي  القيسي المضري , رئيس مجلس القضاء الأعلى . وعبد الكريم بن عبد الله الخُضَير العريني السبيعي  القيسي المضري  . ومحمد بن علي الحركان السبيعي  القيسي المضري , وزير العدل وأمين رابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس المجمع الفقهي فيها . وسعد بن تركي الخثلان السبيعي  القيسي المضري  . وصالح بن عبد الله بن حمد العصيمي العتيبي القيسي المضري . وصالح بن عبد الرحمن الأطرم العتيبي القيسي المضري  . وسعد بن ناصر الشثري العامري القيسي المضري . وعبد الوهاب أبو سليمان الزغبي القيسي المضري . وعبد الله بن عبد المحسن التركي الدوسري ( أمين عام سابق لرابطة العالم الإسلامي ) ، والدواسر حلف في جنوب نجد متعدد الأعراق ، منهم من أعراب (ربيعة) ومنهم من أعراب الازد . وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المطلق الدوسري النجدي  . وسعود بن عبد الله بن مبارك المعجب الدوسري , النائب العام السعودي . وعبد الله بن سليمان المنيع الزيدي الحميري النجدي . ومحمد بن عبد الله السبيل الزيدي الحميري النجدي . بكر بن عبد الله أبو زيد الزيدي الحميري النجدي ، رئيس سابق لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي , وبنو زيد في نجد مختلف في نسبهم . وعبد الله بن علي الركبان الباهلي القيسي المضري  . وعبد الله بن حميد البريدي النجدي ، اصله من بني خالد خصوم ال سعود في بدايتهم وحكام الأحساء وقد كانوا أعراب ثم استقرت بعض قبائلهم ، رئيس للمجلس الأعلى للقضاء، وعضو في هيئة كبار العلماء ، ورئيس المجمع الفقهي وعضو في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي  . وصالح بن عبد الله بن حميد النجدي ، من بني خالد ، إمام وخطيب المسجد الحرام . وعبد العزيز بن صالح الصالح النجدي ، من أعراب ( عنزة )  . وعبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية النجدي ، رئيس المحكمة العليا في السعودية ، من أعراب ( عنزة )  . و(سليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل النجدي) , مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً وعضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي , من أعراب ( عنزة )  . وأحمد بن علي بن أحمد سير المباركي العكي النجدي أصلاً والجازاني محالفة ، و(عك) جيش بني أمية  . وعبد الله بن حسن بن قعود ، من بقايا أعراب طي في نجد  . وجبريل بن محمد بن حسن البصيلي الغفيلي ، من أعراب شمر طي في نجد . وراشد بن صالح بن محمد بن خنين العائذي النجدي ، و(عائذ) مختلف في نسبها بين ( قيس عيلان ) وقحطان ، والأرجح المنطقي من ديارها ونظام عيشها أنها من عامر بن صعصعة من ( قيس عيلان ) (المضرية ) . وعبد الله بن محمد الخنين العائذي النجدي . وعلي بن عباس حكمي المذحجي ، (جازان) ، مدني التكوين البيئي . و(عبد الله عبد الغني خياط) ، ومختلف في أصول نسب عائلة (الخياط) المكية ، فربما هي هندية غير عربية ، وربما هي من (بلى حِمْيَر) جيش بني أمية . ومحضار بن عبد الله عقيل ، من أشراف مكة وقاضي المحكمة الكبرى فيها ، تم استخدامه لرئاسة اول إجتماع لهيئة كبار العلماء لإضفاء هالة شرعية وقدسية تاريخية  . و(بندر عبد العزيز بليلة) ، إمام الحرم المكي ، و(بليلة) اسم لعائلة ربما تكون مهاجرة غير عربية أو أنها حميرية  . عبد المجيد بن حسن الجبرتي ، إمام الحرم المدني، من قبيلة (أدكبيري) من مقاطعة (جمة) في الحبشة . و(عبد الرزاق عفيفي) ، مصري ، تم استخدامه ومواطنه وابن قريته (شنشور) وتلميذه القاضي الشيخ (مناع خليل القطان) في تنظيم المناهج العلمية والبحثية التي لا يجيد أعراب (نجد) تدبيرها ، ويشغل ابناء الأخير مناصب بحثية طبية في المملكة  . و(محمد الأمين الشنقيطي) الموريتاني ، قاضي ، اختاره ال سعود لترتيب مسارهم التنظيمي الذي لا يجيده أعراب (نجد) ، كما اختاروا (عبد الرزاق عفيفي) المصري ، لكنّ الاول كان من بيئة صحراوية مشابهة لما عليه قبائل (نجد) من تكوين  . ومحمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي ، ابن الشنقيطي الموريتاني الاول  . ومحمد بن محمد المختار الشنقيطي ، حفيد الموريتاني الاول .

فيما رئيس الجامعة الإسلامية ب(المدينة) المنورة (عبد المحسن العباد) من أعراب ( عنزة ) النجديين  . ومعاون مفتي السعودية ومن له حق الإفتاء (عبد الرحمن البراك) من (سبيع)  القيسية (المضرية ) .

 

لذلك لم يكن (جهيمان العتيبي) – الذي احتل الحرم المكي بدعوى ظهور (المهدي) صهره محمد بن عبد الله القحطاني – بدعاً من الأعراب الذين كانوا يصنعون الدين وفق رؤيتهم البدوية البسيطة ، فهو نموذج مثالي لأفراد قبيلة عتيبة التي شكلت هجر الجهاد ( اخوان من طاع الله ) بقيادة سلطان بن بجاد ، وكان الاخير صديقاً لوالد جهيمان ، والذين يرون قدوم مجدد كل مائة سنة ، ولم يتوقف عندهم زمن هذا الحديث عند ال سعود كما غيرهم من الأعراب ، ورغم أنه لم يتجاوز دراسياً الرابع الابتدائي كان يعمل لمدة ثمانية عشر سنة جندياً في الجيش السعودي ذاته ، حتى أن ابنه ظل ضابطاً فيه ، وكان على علاقة وطيدة بالجامعة الإسلامية في (المدينة) المنورة وابن باز ، فيما صهره من الجهتين شاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي كان مقرباً جداً من ملوك ال سعود وقد رفعوه من جندي إلى رتبة ضابط بعد أن ابتعثوه إلى بريطانيا حتى تقاعد برتبة لواء وله ستة أبناء جميعهم ضباط كبار في الجيش السعودي كباقي قبيلة عتيبة الأعرابية ، وقد كان القحطاني ذاته من تلاميذ مفتي المملكة ابن باز الذي أسس بمباركته جماعة السلفية المحتسبة المتطرفة التي قامت بدعم جهيمان والقحطاني .

 

لقد انتشر دين ال سعود الوهابي على مراحل :

الأولى : بالسيف تماماً ، ولولاه لم يكن له ذكر مطلقا  .

الثانية : بالنفط ، حيث تدفق المال السعودي إلى معظم دول العالم لا سيما الفقيرة والمؤسسات السياسية والدينية والإعلامية والافراد الرسمية وشبه الرسمية .

الثالثة : بالإعلام ، حيث أسسوا وسيطروا ومولوا معظم الإعلام الحديث الناطق باللغة العربية ، الديني والخليع .

 

فكتاب ( التوحيد ) ل(محمد بن عبد الوهاب)  داعية هذا الدين لم يكن سوى نقل لمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وليس فيه ما هو جديد او ابداع فكري من قبله ، ولم يتضمن شيئاً ذا بال كتبه هو . لكنه كان حجة كافية لقتل الناس والسيطرة على أملاكهم من قبل ال سعود . فمجمل قبائل (نجد) كانت أعرابية تقوم حياتها على السلب والنهب ، وكان هذا الدين يمنحها ذات هذه الحياة مع الجنة . حتى أن اول لبس قطعة عين القرصان في البحر كان من الجلاهمة النجديين . فيما انقض جيش ال سعود على قافلة عراقية متجهة إلى الحجاز ونهبها بدل أن ينفذ واجبه المناط به في قتال إمارة جبل شمر .

أما كتابه ( القواعد الأربعة ) فلم يكن مختلفاً عن كتابه التوحيد من حيث البساطة المعرفية ، إلا أنه كرسه للوصول إلى نتيجة أن التقرب والتشفع والتوسل إلى الله بالأئمة والاولياء الصالحين شرك ، وبه احل دم جميع المسلمين ، وأن هؤلاء المسلمين – المشركين في نظر كتابه – أعظم شركاً من المشركين الأولين الذين قاتلهم رسول الله محمد ، ولا نعلم كيف يكون ذلك ، إلا اللهم انتصاراً لأسلافه الذين بقوا على الشرك حتى آخر سنة من حياة رسول الله .

 

اما قادة المجتمعات السلفية الوهابية في العالم  :

فبعد مؤسسة الرسالة اليد السعودية في الأردن ولبنان , كان منهم ( محدث العصر ) عند الوهابية ومن شايعهم من السلفيين (محمد ناصر الدين الألباني الأشقودري الأرنؤوطيّ) . من دولة ابتعد شعبها الأوروبي عن الدين الإسلامي كثيرا ، بعد أن كانوا جنود الدولة العثمانية وقادة جيشها . كما كان محدث الشام (شعيب الأرنؤوطيّ الألباني) . فيما مرجع السلفية في الشام بعد (ناصر الدين الالباني) كان (عبد القادر الأرناؤوط = قدري صوقل ) . وعلي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث وأبو الحسن، السلفيُّ الأثريُّ، الفلسطيني اليافي أصلًا ومنبتًا، الأردُنِّيُّ مولدًا، الحلبيُّ نسبة ، وهو من تلاميذ الألباني . وفي سوريا عدنان بن محمد العرعور يعود نسب أسرته إلى عشيرة (المزاريع) من قبيلة ( عنزة ) الأعرابية التي هاجرت من (نجد) إلى الشام وكان له دور مهم في تعزيز مصالح الفرنسيين ، وقد ظل في الرياض السعودية يعمل في التجييش الطائفي تحت نظر المسؤولين الحكوميين والدينيين هناك  .

ومقبل بن هادي الوادعي ، داعية السلفية الوهابية في اليمن ، ولد في قرية (دماج) التابعة لمحافظة (صعدة) باليمن ونشأ في بيئة أمِّية وقد نشأ يتيم الأبوين، ومات أبوه وهو صغير، وماتت أمه قبل البلوغ ، فكانت حالته المادية لا تناسب أسفاره إلى السعودية والولايات المتحدة وألمانيا ، وتأسيس معهد دار الحديث في قرية مثل دماج في صعدة انتسب إليه الآلاف من عدة دول حسب المنقول ، إلا أن الأرجح دخول المال السعودي في كل ذلك ، وقد تم ترحيله إلى بلاده بعد أن سجن ثلاثة أشهر في السعودية بتهمة مراسلة (جهيمان العتيبي) الذي احتل الحرم المكي . وخليفة الوادعي (يحيى بن علي الحجوري) على معهد ومدرسة دماج ووصي الإرث السلفي الوهابي في اليمن لم يكن له من المؤهلات العلمية سوى جلوسه إلى مقرئي السعودية ثم (الوادعي) ، ليقود بعدها طلابه متعددي الاعراق والجنسيات في الهجوم المسلح على أهل صعدة من الحوثيين الشيعة . وكذلك كان تلميذه الآخر (محمد بن عبد الوهاب الوصابي) بلا مؤهل سوى الحضور في هذه المدارس الاقرائية  . فيما تلميذه (محمد بن عبد الله الإمام الريمي) فقد بنى في مدينة (معبر) اليمنية دار الحديث بمساحة 100متر طولاً و 40 متراً عرضاً، غير المرافق الخدمية التابعة له حيث يتسع لأكثر من عشرة آلاف حسب المنشور عنه ، ويصل عدد طلابه إلى (1500) ، منهم ما يقارب النصف مع عوائلهم .

ومثل (الوادعي) كان تلميذه المصري (مصطفى العدوي) من قرية مصرية في محافظة الدقهلية ، ما إن رجع حتى أسس مسجداً كعادة مشايخ السلفية الذين يرجعون إلى قراهم ومدنهم ويبدؤون فجأة بالبناء وتأسيس المشاريع الدينية في مجتمعاتهم الفقيرة  .

 

فيما المصري الآخر الأشهر (محمد حسان) يُنشر عنه أنه أخذ البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة ثم عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع (القصيم)  قبل حصوله على مؤهل علمي ، سوى الجلوس إلى ابن عثيمين ، وهذا التناقض بين شهادته وبين عمله لا يقل عن الخلاف في دعوى حصوله لاحقاً على شهادة الدكتوراه التي كتبها للجامعة الأمريكية بلندن تحت عنوان ( منهج النبي في دعوة الآخر ) لكنه نالها في جامعة الأزهر ، فيما الجامعة الأمريكية بلندن مؤسسة غير معترف بها قانونياً من الأساس ، فعاد إلى مصر متمولاً بعد أن ولد في قرى الدقهلية لعائلة فقيرة متواضعة . وأبو إسحاق الحويني , (حجازي محمد يوسف شريف) ، والذي درس عند (محمد نجيب المطيعي) الذي أقام اخر عمره في السعودية والاخير له إجازة من استاذ موريتاني آخر هو (محمد حبيب الله الشنقيطي) . وقد كان سبباً في تأجيج الحقد الطائفي ضد فرق المسلمين الأخرى غير السلفية ، لا سيما الشيعة ، رغم جهله بما يجري من حوله وبساطة معرفته السياسية ، فهو في إحدى كلماته يستغرب أن تكون التفجيرات الانتحارية في مناطق السنة فقط ، يحسب إن بغداد والبصرة مدناً سنية الهوية ، مستنداً إلى تصورات كلاسيكية للكتب المذهبية القديمة ، وأن مدناً مثل النجف وكربلاء هي فقط من تضم الشيعة ، ولا يعلم أن التفجيرات تحدث في مدن الشيعة الصدر والشعلة والكاظمية من بغداد ، وكذلك في مناطق التركمان الشيعة في المدن ذات الغالبية السنية ، وأن مدينة البصرة شيعية في هويتها المعاصرة بعد فصل ساحل الخليج ونجد عنها . فيما بلغت فروع جمعية أنصار السنة المحمدية المرتبطة بالسعودية نحو ١٥٠ فرعاً ومساجدها نحو ٢٠٠٠ مسجد ، ومن شيوخها (عبد الرزاق عفيفي) عضو هيئة كبار العلماء في المملكة و(عبد الظاهر ابو السمح) إمام للحرم المكي ومؤسس دار الحديث في مكة  . ومنهم (محمد حسين يعقوب) ، الذي لا مؤهل ديني له كذلك سوى جلوسه في مساجد السعوديين في زيارات متقطعة .

وفي الكويت (عثمان الخميس التميمي المضري) من أكثر المتطرفين فكرياً في الكويت وتلميذ مشايخ (نجد) ، من ذرية (عباد بن الحصين أبي جهضم) من وجهاء البصرة التاريخية ( بما فيها الكويت ) والذي ولي شرطة البصرة أيام عبد الله بن الزبير وكان من قادة جيش مصعب بن الزبير أيام قتل (المختار الثقفي) وكان مع (عمر) بن عبيد الله بن م(عمر) الذي تزوج قاتل الحسين سبط النبي امير بني أمية (عبيد الله بن زياد) ابنته (ام عثمان) . وجد (عثمان الخميس) المدعو (المسور بن عباد) هو من أجج الحرب الأهلية في إقليم البصرة التاريخي حين غدر ببعض بني أمية من أجل بعضهم الآخر فدخلت (الازد) و (ربيعة) الحرب ضد ( قيس عيلان ) من ( تميم ) ومن تبعها .

وفي باكستان كان (أبو الطاهر زبير علي زئي البشتوني) محدث السلفيين فيها بعد أن أمضى بعض السنوات في المملكة العربية السعودية كمحقق ومرتب لكتب السنة التي أصدرتها مطبعة دار السلام رجع وأنشأ مكتبة سماها مكتبة الزبيري يدرس فيها عقائد السلفيين .

فيما كان داعيتهم الحبشي (محمد بن أمان الجامي) المصدر الأهم لتقديس الحاكم الظالم وطاعته وتوهين كل من يخرج عليه ، وهو من إنتج شبيهه (ربيع المدخلي) ، حتى عرفت هذه الطائفة من السلفيين ب(الجامية والمدخلية) ، و(الجامية) هو تيار محلي داخل خريطة الإسلاميين في السعودية يطلق على شعبة من شعب التيار السلفي تتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه سياسي مخالف للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم ، رغم أن (المدخلي) كان يثير الناس على الحكام في بلاد أخرى غير السعودية .

وكل هؤلاء الذين اصبحوا مؤثرين وقادة مجتمعيين – ربما بالمال والتجييش الطائفي – في بلدانهم لم تكن صورتهم في السعودية وبلاد نجد سوى انهم مجاميع متفرقة من طلاب العلم وانصار الدعوة السلفية , وليس لهم من وزن معتد به هناك . اذ كانوا يتملقون كل شيخ سعودي , والذي بدوره ينظر اليهم على انهم اتباع مهما كان حجمه في المؤسسة الدينية السعودية . فالعقيدة الوهابية مرتبطة عضوياً بالهوية السعودية والنجدية .

 

 

 

 

 

ومن الطبيعي ان نجد بني امية يستخدمون (يزيد بن ابي مسلم) مولى (الحجاج الثقفي) وكاتبه ، والذي فرض الجزية على من اسلم من أهل الذمة في افريقيا كما فعل (الحجاج) مع من اسلم منهم في العراق من قبل ، حتى نهض الافارقة والبربر وقتلوه لشهر من ولايته ، واختاروا احد أبناء (الأنصار) مكانه وكتبوا بذلك للخليفة فغض الطرف عنهم . لكنّ الخليفة الأموي لم يطب نفساً بذلك ، فعزله وولى احد أعراب ( كلب ) ، ثم عزل بن امية هذا الاخير وولوا ابن اخ حليفهم السابق (ابي الأعور السلمي) الذي كان قائد جيش معاوية في (صفّين) . حتى ان (حبيب بن ابي عبيدة بن عقبة بن نافع) حين بلغ (المغرب) راح يبحث عن الذهب ومناجم وعن السبي . بل بلغ من ضعة امرهم وسوء صنيعهم وغدرهم وقلة الدين ان امير الجيش الأموي (بلخ بن بشر القشيري) حين حاصره البربر في (سبتة) شمال (المغرب) لسوء صنيع جنده وسوء سيرته في افريقيا طلب الى حاكم الأندلس (عبد الملك بن قطن) ان يجتاز بجنده اليه ليأمن ، فاشترط عليهم الا يقيموا اكثر من السنة فأعطوه العهد على هذا ، فلما مرت السنة قتلوه وحكموا مكانه^[105] .

 

 

و الخلفاء الناتجون عن انقلاب يوم ( السقيفة ) على مدار العصور كانوا بحاجة الى قبائل الأعراب دائما , لأن اغلب الامة الإسلامية المدنية لا سيما حواضر العرب كانت شيعية او تتشيع , كما هو العراق ومصر . ف(عمر بن الخطاب ) لا يمكن ان يتغاضى احد عن موقفه من بنت الرسول ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام وكسر ضلعها , وحرقه لدار علي وصي الرسول , وقمعه لشيعة علي من الصحابة , وموقفه من نبط العراق المسلمين والمسيحيين . فيما يكفي (عبد الملك) انه امير السفاح والجزار ( الحجاج الثقفي ) , و أبو ( الوليد ) القائل حين مزّق القرآن الكريم : ( أتتوعد كل جبارٍ عنيدٍ  ها انا ذا جبارٌ عنيدُ  *** فاذا لقيتَ ربك يومَ حشرٍ  فقلْ يارب مزّقني الوليدُ ) . اما صلاح الدين الايوبي فقد نكّل بشيعة علي والزهراء من ( الفاطميين ) في مصر وبلاد الشام , حتى افنى اقواما كثيرة منهم , ويقال انه بقر بطون الحوامل من شيعة علي . وقد كان (سليمان القانوني) يغزو ديار الشيعة بصورة منظمة , ويضيق عليهم معائشهم , وكانت بلاده تغزوهم باستمرار , وفرض عليهم قوانينه وعقائده .

 

 

ومن غريب هذا ( المُبَشَّر به ) في الإنجيل ( عمر بن الخطاب) انه اخرج نصارى ( نجران ) من جزيرة العرب ، دون سبب يُعقل . حيث اخترع له التابعون لاحقاً اعذاراً ، منها اكل أهل نجران للربا ، وهو ما لم يثبت ، فضلاً عن ثبوته على غيرهم أيضاً ، وان ثبت فهو لا يجيز اخراج احد من ارضه ، بل تثبت عليه عقوبة الشريعة وحسب . فقام (عمر) بترحيلهم للعراق ، وأمر بالتوسعة عليهم ، ولا ندري كيف يأمر الولاة بإعانتهم والتوسعة عليهم وهو يرحّلهم بتهمة الربا ! .  لكنّ اتهام ( الحجّاج الثقفي ) لهم لاحقاً بالخروج على بني أمية يكشف عن حقيقة فعل (عمر) هذا ، حيث انّ هؤلاء النصارى كانوا يخالفون ما عليه (عمر) وحزبه من اعتقاد سياسي .

 

 

ومن الملفت ان المؤلفة قلوبهم يوم الجعرانة حازوا في الإسلام ما لم يحزه اجلاء الصحابة الذين دفعوا الأذى عن رسول الله من الأنصار والمهاجرين الأوائل . فأبو سفيان وولده يزيد ومعاوية أقطعتهم خلافة الثلاثة الشام ، ثم صاروا الخلفاء بالملك العضوض على رقاب المسلمين . وحكيم بن حزام جعلوا ولادته في جوف الكعبة ، وقد شارك في دفن عثمان بن عفان ليلا ، ومات وهو من أغنى المسلمين^[106] . والعلاء بن جارية الثقفي صار ولده الأسود وحفيده محمد بن ابي سفيان بن العلاء من رواة الامة الموثقين عند العامة .

 

 

كان ولاة (عمر) بن الخطاب يوم مات واستخلف عثمان ( نافع بن الحارث ) الاسلمي الخزاعي بالولاء الذي بحسب كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب الجزء الرابع انه اسلم يوم الفتح وانكر الواقدي ان تكون له صحبة , وهو الراوي بشارة النبي لابي بكر و(عمر) وعثمان بالجنة . و( سفيان بن عبد الله الثقفي ) الذي جاء عنه في الطبقات الكبير الجزء الثالث انه حارب ضد رسول الله يوم حنين واسلم بعد الفتح .

فيما يروي ( أبو سفيان بن العلاء بن جارية ) هذا عن اليهودي ( كعب الاحبار ) . أورد (الطبري) في تاريخه ( حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّ الَّذِي أُمِرَ بِذَبْحِهِ إِبْرَاهِيمُ مِنَ ابْنَيْهِ إِسْحَاقَ )^[107] .

 

 

وَمِمَّا أورد (الطبري) في تاريخه من ضلالات ( كعب الأحبار ) , وما روته أعراب ( ثقيف ) عنه , الرواية ( حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ كَعْبًا قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: أَلا أُخْبِرُكَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:

بَلَى، قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ ذَبْحَ إِسْحَاقَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ أَفْتِنْ عِنْدَ هَذَا آلَ إِبْرَاهِيمَ لا أَفْتِنْ أَحَدًا مِنْهُمْ أَبَدًا، فَتَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ لَهُمْ رَجُلا يَعْرِفُونَهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ دَخَلَ عَلَى سَارَّةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ أَصْبَحَ إِبْرَاهِيمُ غَادِيًا بِإِسْحَاقَ؟ قَالَتْ: غَدَا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا وَاللَّهِ مَا لِذَلِكَ غَدَا بِهِ، قَالَتْ سَارَّةُ: فَلِمَ غَدَا بِهِ؟

قَالَ: غَدَا بِهِ لِيَذْبَحَهُ، قَالَتْ سَارَّةُ: لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، لَمْ يَكُنْ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ، قَالَ الشَّيْطَانُ: بَلَى وَاللَّهِ، قَالَتْ سَارَّةُ: فَلِمَ يَذْبَحُهُ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ، قَالَتْ ساره: فهذا حسن بِأَنْ يُطِيعَ رَبَّهُ إِنْ كَانَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ.

فَخَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنْ عِنْدِ سَارَّةَ حَتَّى أَدْرَكَ إِسْحَاقَ وَهُوَ يَمْشِي عَلَى أَثَرِ أَبِيهِ، فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ أَصْبَحَ أَبُوكَ غَادِيًا بِكَ؟ قَالَ: غَدَا بِي لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا وَاللَّهِ، مَا غَدَا بِكَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، وَلَكِنَّهُ غَدَا بِكَ لِيَذْبَحَكَ ، قَالَ إِسْحَاقُ: مَا كَانَ أَبِي لِيَذْبَحَنِي، قَالَ: بَلَى، قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ رَبَّهُ امره بذلك، قال إسحاق: فو الله لِئَنْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ لَيُطِيعَنَّهُ، فَتَرَكَهُ الشَّيْطَانُ وَأَسْرَعَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: أَيْنَ أَصْبَحْتَ غَادِيًا بِابْنِكَ؟ قَالَ: غَدَوْتُ بِهِ لِبَعْضِ حَاجَتِي، قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا غَدَوْتَ بِهِ إِلا لِتَذْبَحَهُ، قَالَ: لِمَ أَذْبَحُهُ؟

قَالَ: زَعَمْتَ أَنَّ رَبَّكَ أَمَرَكَ بذلك، قال: فو الله لِئَنْ كَانَ أَمَرَنِي رَبِّي لأَفْعَلَنَّ، قَالَ: فَلَمَّا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ وَسَلَّمَ إِسْحَاقُ أَعْفَاهُ اللَّهُ، وَفَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لإِسْحَاقَ: قُمْ أَيْ بُنَيَّ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْفَاكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِسْحَاقَ: إِنِّي أُعْطِيكَ دَعْوَةً أَسْتَجِيبُ لَكَ فِيهَا، قَالَ إِسْحَاقُ: اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَدْعُوكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي: أَيُّمَا عَبْدٍ لَقِيَكَ من الأولين والآخرين لا يشرك بك شَيْئًا فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ )^[108] .

 

 

وكان بعض أبناء قبيلة ( ثقيف ) يروون احاديث فضائل علي بن ابي طالب . لكن علماء العامة ضعّفوا برواية حديث الطير خلائق، منهم: إبراهيم بن باب البصري، وأحمد بن سعيد بن فرقد الجدي، وحماد بن يحيى ابن المختار، وإبراهيم بن ثابت القصار، وإسماعيل بن سليمان الرازي، والحسن بن عبد الله الثقفي، وحمزة بن خراش^[109] .

 

حتى وصل الامر بعدئذ في قضاة بني امية ان يشككوا في شهادة المسلم على اعتقاده اذا كان من شيعة علي وفاطمة وعلى مذهب جعفر بن محمد الصادق كما فعل (شريك) قاضيهم مع (ابي كريبة الازدي) ومحمد بن مسلم الثقفي وهما من اهل الدين والفتوى^[110] .

 

والى ايران هاجر (الأشعريون) اليها في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وبنوا حاضرتهم العلمية ( قم )^[111] لتكون منطلقاً للدعوة والمعرفة العلوية لاحقا . اذ عمل الحجاج بن يوسف على فرض ثقافة الخلفاء من خلال جور السلطة^[112] .

 

كما بدأ أصحاب علي وتلاميذهم مشروعهم العلمي والتنويري داخل الامة . فهذا (أبو الأسود الدؤلي) وهو ( ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو بن جندب بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدّؤل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة) . التابعي البصري، و المؤسس لعلم النحو، و واضعه. كان من الطبقة الأولى من شعراء الإسلام، و قد وضع أساس النحو بإشارة من أمير المؤمنين‌ (عليه السلام) و ألّفه و هذّبه^[113]، و كان نازلا في (بني قشير) وهم بطن من ( هوازن ) ، و كانوا يبغضونه لحبه علياً (عليه السلام) و يرمونه في الليل بالحجارة فإذا أصبح شكى ذلك، فقالوا: ما نحن نرميك، و لكن اللّه يرميك، فقال: كذبتم لو رماني اللّه ما أخطأني. مات 69 ه بالطاعون الجارف بالبصرة. و خلفه: (أبو حرب) ، محدّث مشهور. كما كانت زوجته شاعرة فاضلة لها شعر في المعاجم. و كان أبو الأسود خطيبا عالما جمع شدة العقل، و صواب الرأي، و جودة اللسان، و قول الشعر و الظرف. و هو أول من نقط المصحف، و قيل: إنّ أول من نقط المصحف (يحيى بن يعمر العدواني) ، تلميذ (أبي الأسود)^[114] .

 

ان الراوي لهولوكست اليهود المختلق في الإسلام هو ( ابن شهاب الزهري ) ، الذي صار في ديوان أصحاب عبد الملك بن مروان ، بعد ان قصده الى الشام مدقعاً فقيرا  ، واستبقاه يفتيه بقضاء (عمر) – الذي كان حليفاً لليهود – و(عمر) لا قضاء له قد شغله الصفق في الأسواق كما قال ، وبعد وفاته لزم ابنه (الوليد)  ، ثم (سليمان)  ، ثم (عمر بن عبد العزيز  ، ثم (يزيد)  ، فاستقضاه (يزيد بن عبد الملك ) على قضائه مع (سليمان بن حبيب المحاربي ) جميعا .

 

 

فيما كان بعض ( بني فهم ) يفتون ويختارون بفقه ( كعب الأحبار ) الذي صار ديناً يتبعه الناس . فهذا (ابن اعين القرشي المصري) ينقل في ( فتح مصر وأخبارها ) : ( حدثنا ابن عفير حدثنا ابن لهيعة عن ابن هبيرة أن (عمرو بن العاص) دعا (خالد بن ثابت الفهمي) جد (ابن رفاعة) ليجعله على المكس فاستعفاه منه . فقال له (عمرو) : ما تكره منه ؟ قال : ان (كعباً) قال ” لا تقرب المكس فان صاحبه في النار ” )^[115] .

 

 

ولقد كان قتلى معركة (الجمل) حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من (الأزد) الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن (مضر) الفان ، وخمسمائة من (قيس عيلان) ، وخمسمائة من ( تميم ) ، وألف من بني ( ضبة ) ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من (بني عدي) يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن )^[116] .

 

 

وكانت قبائل ( مضر ) تشكّل نسبة عظيمة من جيش ( معاوية بن ابي سفيان ) . فعند وفود ( الوليد بن جابر بن ظالم الطائي ) الذي كان ممن وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم صحب عليا عليه السلام، وشهد معه صفين، وكان من رجاله المشهورين، ثم وفد على معاوية في الاستقامة وكان معاوية لا يثبته ، معرفة، بعينه، فدخل عليه في جملة الناس، فلما انتهى إليه استنسبه، فانتسب له، فقال: أنت صاحب ليله الهرير؟ قال نعم: قال والله ما تخلو مسامعي من رجزك تلك الليلة، وقد علا صوتك أصوات الناس وأنت تقول:
شدوا فداء لكم أمي وأب * فإنما الامر غدا لمن غلب

هذا ابن عم المصطفى والمنتجب * تنمه للعلياء سادات العرب

ليس ليس بموصوم إذا نص النسب * أول من صلى وصام واقترب
قال: نعم، أنا قائلها. قال: فلماذا قلتها؟ قال لأنا كنا مع رجل لا نعلم خصلة توجب الخلافة، ولا فضيلة تصير إلى التقدمة، إلا وهي مجموعه له، كان أول الناس سلما وأكثرهم علما، وأرجحهم حلما، فأت الجياد فلا يشق غباره، يستولي على الأمد فلا يخاف عثاره، وأوضح منهج الهدى فلا يبيد مناره، وسلك القصد فلا تدرس آثاره، فلما ابتلانا الله تعالى بافتقاده، وحول الامر إلى من يشاء من عباده، دخلنا في جمله المسلمين فلم ننزع يدا عن طاعة، ولم نصدع صفاه جماعه، على أن لك منا ما ظهر، وقلوبنا بيد الله وهو أملك بها منك، فاقبل صفونا، وأعرض عن كدرنا، ولا تثر كوامن الأحقاد، فإن النار تقدح بالزناد. قال معاوية: وإنك لتهددني يا أخا طي بأوباش العراق أهل النفاق، ومعدن الشقاق! فقال: يا معاوية هم الذين أشرقوك بالريق وحبسوك في المضيق، وذادوك عن سنن الطريق، حتى لذت منهم بالمصاحف، ودعوت إليها من صدق بها وكذبت، وآمن بمنزلها وكفرت، وعرف من تأويلها ما أنكرت. فغضب معاوية وأدار طرفه فيمن حوله فإذا جلهم من (مضر) ونفر قليل من اليمن، فقال أيها الشقي الخائن، أنى لأخال أن هذا آخر كلام تفوه به – وكان (عفير بن سيف بن ذي يزن ) بباب معاوية حينئذ – فعرف موقف (الطائي) ومراد (معاوية) ، فخافه عليه، فهجم عليهم الدار، وأقبل على اليمانية، فقال، شاهت الوجوه ذلا وقلا، وجدعا وفلا، كشم الله هذه الانف كشما مرعبا. ثم التفت إلى معاوية، فقال: إني والله يا معاوية ما أقول قولي هذا حبا لأهل العراق، ولا جنوحا إليهم، ولكن الحفيظة تذهب الغضب لقد رأيتك بالأمس خاطبت أخا (ربيعة) يعنى – (صعصعة بن صوحان) وهو أعظم جرما عندك من هذا، وأنكأ لقلبك، وأقدح في صفاتك، وأجد في عداوتك، وأشد انتصارا في حربك، ثم أثبته وسرحته، وأنت الان مجمع على قتل هذا – زعمت – استصغارا لجماعتنا! فإنا لا نمر ولا نحلي ولعمري لو وكلتك أبناء قحطان إلى قومك لكان جدك العاثر، وذكرك الداثر وحدك المفلول، وعرشك المثلول، فأربع على ظلعك، واطونا على بلالتنا ، ليسهل لك حزننا، ويتطامن لك شاردنا، فإنا لا نرأم بوقع الضيم، ولا نتلمظ جرع الخسف، ولا نغمز بغماز الفتن، ولا نذر على الغضب. فقال معاوية: الغضب شيطان، فأربع نفسك أيها الانسان، فإنا لم نأت إلى صاحبك مكروها، ولم نرتكب منه مغضبا، ولم ننتهك منه محرما، فدونكه فإنه لم يضق عنه حلمنا ويسع غيره، فأخذ عفير بيد الوليد، وخرج به إلى منزله وقال له: والله لتؤوبن بأكثر مما آب به معدى من معاوية. وجمع من بدمشق من اليمانية، وفرض على كل رجل دينارين في عطائه، فبلغت أربعين ألفا فتعجلها من بيت المال، ودفعها إلى الوليد، ورده إلى العراق^[117] .

 

 

اما في بلاد الغرب فكان بنو امية يجيدون فن تأليب القبائل على بعضها ، كما كانوا في الشرق ، ويراهنون على الجهل ، وذلك من خلال تولية الاعراب مثل (ابي الخطار حسام بن ضرار الكلبي) ، و (الضميل بن حاكم بن شمر بن ذي الجوشن الكلابي القيسي ) ، وجده (الشمر) هو قاتل الحسين بن علي ريحانة رسول الله ، وكلاهما إعرابيان . واشتهرت الفتن القبلية بين (اليمانية ) والقيسية في بلاد الأندلس التي أدارها بنو امية ، كبديل نوعي عن وجود الترك بالنسبة للأمويين قياساً على أدوات العباسيين في الشرق . وقد كانت الهجرة الجماعية من الشام الى الأندلس تحت إشراف الأمويين لأسباب سياسية عاملاً مهماً في حدوث تغيير ديموغرافي لصالح التشيع وانتشاره في تلك البلاد ، بخروج النواصب عن بلاد العرب ، كما حدث من قبل بخروج القبائل القيسية الأعرابية بقيادة (الضميل بن حاكم ) حفيد (الشمر بن ذي الجوشن) من ارض العراق ، الامر الذي يعني لفظ العراق لهذا الفكر بعد مقتل الحسين بن علي ، وتوفر فرصة ازدهار الفكر الشيعي . وقد يكون بنو امية كافئوا ذرية (الشمر بن ذي الجوشن) بولايتهم في الأندلس وزعامة القبائل القيسية فيها ، او قد تكون هذه القبائل هي التي اختارت الانسلاخ عن وطنها لانسلاخ عقيدتها عن باقي القبائل المتشيعة ، اذ خرجت هذه القبائل الى الأندلس قبل سقوط حليفتهم دولة بني امية، وقد كانت سبباً رئيساً في قيام دولة بني امية في الغرب بعد سقوطها في الشرق ، من خلال استقبالها ومعاونتها لعبد الرحمن الداخل الاموي . وكان من القبائل العراقية في الأندلس بعض (بني اسد) ، وهي القبيلة التي عموده العام شيعي ، واذا أضفنا لهم وجود بعض (النخع) سابقاً في فتح الأندلس ، ووجود عموم أعراب (المضرية) ، يبدو واضحاً خروج اغلب النواصب وخصوم الفكر الشيعي من قبائلهم اذا كان عمودها العام شيعيا ، وعموم القبيلة الإعرابية الى خارج ارض العراق بعد مقتل الحسين . وقد أقام خلفاء (عبد الرحمن الداخل) من ولده على تفرقة القبائل وإنشاء الصراع بينها ، كما كان الصراع بينهم قائماً على الملك . فنشبت (اليمانية ) على (المضرية ) بقيادة سعيد بن الحسين بن يحيى الأنصاري ، ونشبت (المضرية ) بمعونة بني امية على (اليمانية ) ، واعتمد بعضهم الغدر والغيلة . وانشغلت القبائل بنفسها عن صراع الإخوة من بني امية بينهم على الملك . وقد كانت القبلية والتفرقة العنصرية والابادة سلاح بني امية الدائم حتى في الأندلس وبمثله كسروا وحدة المسلمين . حتى ان الحكم الأموي قتل وشرَّد جلّ فقهاء دولته لمّا ثاروا عليه بقيادة يحيى بن يحيى الليثي وطالوت الفقيه بسبب ركونه الى ملذاته الدنيوية . وقد قتل الحكم الأموي بالاتفاق مع واليه عمروس أهل طليطلة غدرا ، بعد ان آمنهم ودعاهم الى وليمة ، فأمرهم بالدخول من باب والخروج من اخر خشية الزحام ، في بناء أعده واليه بالحيلة لهذا الامر ، فكان يذبحهم شيئاً فشيئاً الى ان قضى على معظمهم وهم مسالمون . والغريب ان هذه الحيلة فعلها امير إقليم (المنتفگ) في جنوب العراق وهو من أبناء العامة غير الشيعة مع شيوخ قبيلة (البدور) البكرية الوائلية وذبحهم غدراً بذات الطريقة في القرن العشرين الميلادي بعد ان دعاهم لوليمة وأمنهم . فالقوم أبناء القوم . وكان الحكم الأموي قد امتثل سياسة بني العباس تماماً في اتخاذ الموالي العجم جيشا ، حتى زادت عدتهم عن خمسة آلاف ، وركن الى ملذات الدنيا ووطد امرها تماماً لخلفه . حتى ان عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل الأموي استقبل المغني العباسي زرياب الذي قدم اليه من بلاط بني العباس في بغداد ، فأكرمه وأتاح له فتح باب صناعة الغناء في الأندلس ، والسيف يجري على رقاب الناس .

الا ان الأمويين كعادتهم في استغلال الناس ثم استعبادهم استعانوا بالقبائل (اليمانية ) في إقامة دولتهم في الأندلس ، عندما اختلفوا مع القبائل (المضرية ) وحدوث فتنة ابن ذي الجوشن ، ثم غدر الأمويون بالقبائل (اليمانية ) مرة أخرى ، كما حدث منهم سابقاً مع (حمير) وباقي (اليمانية ) في الشام ، فلجأ الأمويون اخيراً الى ذات ما لجأ اليه بنو العباس من نبذ العرب واتخاذ الموالي جيشا . وهذا ينشأ سلطان بقايا فكر الانقلابيين عادة عندما تبلغ القبائل الإعرابية مرحلة حضارية تخرج فيها الى دائرة الاستيعاب ، أي تنتقل من البداوة الى المدنية ، فيضطر هؤلاء السلاطين الذين يراهنون على الجهل في إقامة ملكهم الى نبذها والاستعانة بقوى ذات عقلية بدوية او اقل استيعاباً للعلوم الإسلامية من العقلية العربية المدنية ، او القوى التي تريد تعويض عقدة النقص امام النفوذ السياسي العربي . وقد لعب عبد الرحمن الداخل على وتر الخلاف اليماني المضري في إقامة دولته الأموية ، وقد دعا في اول أمره لبني العباس ثم غدر واستقل بالملك . ولما عظم الخلاف بين (اليمانية ) و(المضرية ) استخدم الموالي لحماية ملكه . بعد ذبحه اغلب زعماء الطرفين الذين بايعوه على الملك او لم يبايعوه . وبعد ان وصل اليه أهله من بني امية وولاهم الأقاليم . وقد كانت هذه السياسة الدنيوية سبباً في انهيار ملك المسلمين في الأندلس وانحسار دعوة الإسلام في أوربا . اذ انشغل الناس بالقتل والصراع عن فكرة إيصال الإسلام للغير بالتي هي احسن ، حتى وصل الامر الى التشبه بملوك أوربا من حيث البذخ والجهل^[118] .

 

 

فيما كان الذين قاتلوا الحسين بن علي بين خارجي واموي وعثماني او من الفئة الاولية الخام للاسلام التي تتبع الدولة^[119] . ففي مقالة (شمر بن ذي الجوشن ) ل(عبيد الله بن زياد) في الكوفة بعد ورود كتاب (عمر بن سعد ) الذي ينزع الى السلم ما كشف بوضوح ان هؤلاء القوم كانوا نواصب صرحاء , فرغم ان ابن زياد كان دموياً الا انه على ما يظهر أراد الاستجابة لكتاب ابن سعد لولا نصيحة (ابن ذي الجوشن) الداعية الى قتل الحسين او القبض عليه^[120] , وشمر هو ذاته من أراد قتل امام اخر هو (زين العابدين علي بن الحسين) في كربلاء ولا يفعلها الا ناصبي شديد النصب والجهل بقتله امامين في زمان ومكان واحد^[121] . وقد اختار (عبيد الله بن زياد) (عمر بن سعد ) اميراً للجيوش لانه لم يكن مكشوف النصب والعداء لال محمد كما في حال (شمر بن ذي الجوشن ) , ولو اختار شمراً من بداية الامر لانسحب البعض من القادة الذين لم يكن لهم مذهب واضح لشكهم في عقيدة شمر , فكان مثل (عمر بن سعد ) هو الأنسب لهذه المهمة بالاستناد الى حسده الباطني لال الرسول ودنيويته , اذ علم ابن زياد ان قدمي ابن سعد ستجر الى الدماء رويدا .

وقد شهد (مسلم بن عوسجة ) الرجل الإسلامي المعروف بأن (شمر بن ذي الجوشن ) فاسق من عظماء الجبارين وان الله امكن منه , الا ان الحسين منعه من رمي (شمر) بالسهم لانه كره ان يبدأهم بقتال^[122] , مما يكشف وضوح ان هؤلاء القوم لم يكونوا شيعة . وهذا ما كشفته مقالات قادة وجند جيش (عمر بن سعد ) تجاه الحسين , والتي تجلت عن حقد وجهل كبير بمقامه العقائدي , ابتداءً من مقالة شمر التي تبشر سيد شباب اهل الجنة بالنار مروراً بمقالات جاهلة من مجموعة من الجنود ثم انتهاءً بقتلهم الحسين والتمثيل بجسده^[123] , ولو كانت فيهم بقايا ذرة من تشيع او انهم جاءوا خوفاً او طمعاً فحسب لقتلوه صمتاً خجلين . بل ان (شمر بن ذي الجوشن ) لم يكن يفهم المعنى الديني والعقائدي لكلمات الحسين يوم كربلاء قبل المعركة وكان يعيش الاستفهام عما يقول الحسين حينها , وكان الحسين ينتقل الى بيان البعد النسبي له ولاهل بيته افهاماً لمثله^[124] .

وأقبل الحسين ولا يشعر بشيء حتى أتى الأعراب فسألهم ، عن الناس ، فقالوا : والله لا ندري ، غير أنك لا تستطيع أن تلج ولا تخرج . قال : فانطلق يسير نحو يزيد بن معاوية ، فتلقته الخيول بكربلاء ، فنزل يناشدهم الله والإسلام . قال : وكان بعث إليه ابن زياد (عمر بن سعد ) و(شمر بن ذي الجوشن ) وحصين بن نمير .. فقالوا له : لا ; إلا على حكم ابن زياد .  )^[125] .

وفي الاخبار الطوال : ( فرجع (قرة) الى (عمر بن سعد ) بجواب الحسين بن علي . فقال (عمر) : الحمد لله، والله انى لأرجو ان اعفى من محاربه الحسين. ثم كتب الى (ابن زياد) يخبره بذلك. فلما وصل كتابه الى (ابن زياد ) كتب اليه في جوابه: قد فهمت كتابك، فاعرض على الحسين البيعة ليزيد، فإذا بايع في جميع من معه، فأعلمني ذلك ليأتيك رأيي. فلما انتهى كتابه الى (عمر بن سعد ) قال: ما احسب (ابن زياد ) يريد العافية. فأرسل (عمر بن سعد ) بكتاب (ابن زياد ) الى الحسين، فقال الحسين للرسول: لا اجيب (ابن زياد ) الى ذلك ابدا، فهل هو الا الموت، فمرحبا به. فكتب (عمر بن سعد ) الى (ابن زياد ) بذلك، فغضب، فخرج بجميع اصحابه الى النخيلة ثم وجه الحصين بن نمير، وحجار بن ابجر، وشبث بن ربعي، وشمر ابن ذي الجوشن، ليعاونوا (عمر بن سعد ) على امره. فأما شمر فنفذ لما وجهه له، واما (شبث) فاعتل بمرض. فقال له (ابن زياد) :  أتتمارض؟ ان كنت في طاعتنا فاخرج الى قتال عدونا. فلما سمع (شبث) ذلك خرج، ووجه أيضا الحارث بن يزيد بن رويم. قالوا: وكان (ابن زياد ) إذا وجه الرجل الى قتال الحسين في الجمع الكثير، يصلون الى كربلاء، ولم يبق منهم الا القليل، كانوا يكرهون قتال الحسين، فيرتدعون ويتخلفون. فبعث (ابن زياد ) سويد بن عبد الرحمن المنقري في خيل الى الكوفة، وامره ان يطوف بها، فمن وجده قد تخلف أتاه به فبنيا هو يطوف في احياء الكوفة إذ وجد رجلا من اهل الشام قد كان قدم الكوفة في طلب ميراث له، فأرسل به الى ( ابن زياد ) ، فامر به، فضربت عنقه. فلما رأى الناس ذلك خرجوا. قالوا: وورد كتاب (ابن زياد ) على (عمر بن سعد ) ، ان امنع الحسين واصحابه الماء، فلا يذوقوا منه حسوة كما فعلوا بالتقى عثمان بن عفان. فلما ورد على (عمر بن سعد ) ذلك امر عمرو بن الحجاج ان يسير في خمسمائة راكب، فينيخ على الشريعة، ويحولوا بين الحسين واصحابه، وبين الماء، وذلك قبل مقتله بثلاثة ايام، فمكث اصحاب الحسين عطاشى … ولما صلى (عمر بن سعد ) الغداة نهد بأصحابه، وعلى ميمنته عمرو بن الحجاج، وعلى ميسرته (شمر بن ذي الجوشن ) واسم (شمر) ( شرحبيل بن عمرو بن معاوية) ، من (آل الوحيد ) ، من بنى عامر بن صعصعة وعلى الخيل (عروة – عزرة – بن قيس ) ، وعلى الرجالة (شبث بن ربعي ) ، والراية بيد زيد مولى (عمر بن سعد) . )^[126] .

وقال في ترجمة (شمر بن ذي الجوشن ) من (ميزان الاعتدال) : ليس بأهل للرواية؛ فإنه أحد قتلة الحسين – رضي الله عنه -. اهـ. وراجع الفتوى رقم: 93461 ^[127].

 

 

(شمر بن ذي الجوشن) , واسم (ذي الجوشن) ( شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل – ويقال أوس – بن الأعور أبو السابغة العامري) ثم (الضبابي)  حي من (بني كلاب) , كانت لأبيه صحبة , وهو تابعي , أحد من قاتل الحسين بن علي . وحدّث عن أبيه , روى عنه (أبو إسحاق السبيعي) ,  ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين . أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد أن فرغ من أهل (بدر) بابن فرس لي قلت يا محمد إني قد جئتك يا ابن القرحاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن إن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع (بدر) فعلت فقلت ما كنت لأقايضك اليوم بغيره قال فلا حاجة لي فيه ثم قال يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر قلت لا قال لم قلت إني رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك من مصارعهم قال قلت قد بلغني قال فإنا نهدي لك قلت إن يغلب على الكعبة وتقطنها قال لعلك إن عشت أن ترى ذلك ثم قال يا بلال خذ خفية الرجل فزوده من العجوة فلما أدبرت قال إنه من خير بني عامر قال فوالله إني لبأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة قلت ما فعل الناس قال قد غلب عليها محمد قال فقلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها قال وثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا شيبان بن أبي شيبة أبو محمد ثنا جرير بن حازم عن أبي إسحاق الهمداني قال قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك فأبى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقبله ثم قال إن شئت أن تبيعه أو هل لك المتخيرة من دروع (بدر) ثم قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل لك أن تكون من أول من يدخل في هذا الأمر فقال لا فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يمن(عك) من ذلك قال رأيت قومك قد كذبوك وأخرجوك وقاتلوك فانظر ماذا تصنع فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك وإن ظهروا عليك لم أمن(عك) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا ذا الجوشن لعلك إن بقيت فذكر الحديث نحوا منه قال وثنا عبد الله ^[128].

وكان (الضميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن ) قد قدم الأندلس في أمداد الشام ، فرأس بها ^[129]. بعد ان هاجرت عائلة (شمر) من العراق الى المغرب خزياً وعاراً من اهل العراق , ومن تبعات هذه الجريمة النكراء وخوفاً من اهل العراق^[130] .

ومن الواضح جداً من تعمد (شمر بن ذي الجوشن ) جعل الرؤوس على الرماح وسط المحامل لتوجيه الأنظار نحو نساء ال الرسول رغم طلبهن منه ابعادهن عن الأنظار^[131] انه كان شديد النصب والعداوة لال النبي , كما انه يكشف انه اعرابي لا قواعد أخلاقية عربية ثابتة له , وهكذا يمكن فهم كواليس ومقدمات هذه المعركة واسرارها .

لذلك كان من قتل قاتل الحسين ( (شمر بن ذي الجوشن ) ) هم الموالي النبط بقيادة (ابي عمرة عبد الرحمن بن ابي الكنود) عند (الكلتانية) قريب ( ميسان ) , فاكلت جثته الكلاب^[132] .

 

 

 

[1] تاريخ الأمم والملوك / (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ١٣

[2] السيرة النبوية / ابن إسحاق / دار الكتب العلمية / ص ٥٩٨

[3] تاريخ (الطبري)  / ج ٣ / ذكر الخبر عن غزوة تبوك

[4] تاريخ ابن خلدون / ج ٤ / ص ٢٨٧

[5] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 443 – 444

[6] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٤٢٧

[7] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 586

[8] تاريخ ابن خلدون / ج ٦ / ص ١٢

[9] إمتاع الأسماع / تقي الدين المقريزي / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٣٢

[10] أعيان الشيعة / ص ٢٤٨

[11] البداية والنهاية / الجزء الرابع / غزوة هَوازن

[12] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٣٠٠

[13] البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء الرابع

[14] البداية والنهاية / الجزء الرابع / فصل هزيمة هَوازن

[15] البداية والنهاية / الجزء الرابع

[16] جمهرة النسب / ابن الكلبي / مطبعة حكومة الكويت / ط ١٩٨٣ م / ج ١ / ص ٢٩٣

[17] البداية والنهاية / الجزء الرابع / غزوة هَوازن – الوقعة

[18] السيرة النبوية / ابن هشام / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٤٢

[19] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥١١

[20] السيرة النبوية / ابن هشام / المكتبة العلمية / ج ٣ / ص ٩١

[21] نساء حول الرسول / (عمر) احمد الراوي / دار الكتب العلمية / ص ١٦٩

[22] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٧٢ – ١٧٤

[23] البداية والنهاية / الجزء الرابع / مرجعه عليه السلام من (الطائف) // كتاب الثقات / ابن حبان / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ١٣٦

[24] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٥٩

[25] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٨٢

[26] الشيخان \ طه حسين \ 65 و 67

[27] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٩٠

[28] اسد الغابة في معرفة الصحابة / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٣١٩

[29] الطبقات الكبرى / ابن سعد / مكتبة الخانجي / ج ٦ / ص ١٧٤ – ١٨١

[30] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 610

[31] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612

[32] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612

[33] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612 – 613

[34] لقد كانت قبائل (نجد) وما جاورها من البادية معضلة دائمة في صدر الإسلام وفي زمن الامويين امتداداً الى اليوم حيث منها ظهر مكفّر المسلمين وحليف البريطانيين محمد بن عبد الوهاب الذي انشأ دولة ال سعود التي حاربت كل الطوائف الإسلامية . عن رسول الله قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا . قال : قالوا : وفي نجدنا . قال : قال : هناك الزلازل والفتن , وبها يطلع قرن الشيطان ) .. ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري – شهاب الدين القسطلاني – دار الكتب العلمية – ج 3 ص 62 ح 1037

[35] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 622

[36] وهذا ما يناقض تولية المأمون الامام الرضا ولاية العهد , الامر الذي يكشف ان هذه الولاية كانت لمواجهة ثورات الطالبيين في كل مكان من الدولة , وهذا ما اعترف به ابن خلدون في تاريخه ص 38

[37] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٧٢ – ٢٧٩

[38] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٨

[39] لهجة بني عقيل / د . عادل محمد عبد الرحمن / جامعة بغداد – كلية الإدارة والاقتصاد / ص ٢

[40]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 215 ح 12

[41] البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء الثاني / فصل طلب اليهود من الله ان يبعث لهم نبيا

[42] نفس المصدر

[43] نفس المصدر

[44] مسالك الابصار في ممالك الأمصار / ابن فضل الله العمري / دار الكتب العلمية / ج ٢٣ / ص ٤١٧

[45] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ٢ / ص ٦٢١

[46]  معجم رجال الحديث / أبو القاسم الخوئي / ط الخامسة ١٩٩٢م / ج ١١ / ص ٩٢

[47] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٨

[48] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٧

[49] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 489

[50] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / ج ١ / ص ٢٠٧

[51] سير أعلام النبلاء / الذهبي / الجزء الرابع / ت ١٣٩

[52] وقعة (صفّين) / المنقري / ص ٩٤

[53] اسد الغابة في معرفة الصحابة / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٣١٩

[54] الطبقات الكبرى / ابن سعد / مكتبة الخانجي / ج ٦ / ص ١٧٤ – ١٨١

[55]تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٧

[56] سَنَن الترمذي / كتاب المناقب / مناقب علي بن ابي طالب / دار الكتب العلمية / ح ٣٧١٢

[57] المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة / مناقب امير المؤمنين علي بن ابي طالب / ح ٤٥٦٧

[58] تاريخ (الطبري) / دار كتاب / ج ٢ / ص ٦٤٣

[59] سير أعلام النبلاء / ج ٣  / من أدرك زمان النبوة / أسماء بن خارجة

[60] مختصر تاريخ دمشق / ابن منظور / ج ٢  / ترجمة أسماء بن خارجة

[61] تاريخ دمشق / ابن عساكر / حرف الهاء / هند بنت أسماء بن خارجة بن حصن

[62] العقد الفريد / ابن عبد ربه الأندلسي / ج ٧  / كتاب المرجانة الثانية في النساء وصفتهن / صفات النساء واخلاقهن / الحجاج في نسوته

[63] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / ج ٢  / باب الحاء / ترجمة ٤٨٧

[64] شرح معاني الاثار / أبو جعفر الطحاوي / عالم الكتب / ج ٣ / ص ٢١

[65] المستدرك على الصحيحين / دار المعرفة / ج ٤ / ص ٢٦

[66] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦١ – ٦٣  / ح ٧

[67] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 47  فيما كان قسم كبير منها في الجزء الجنوبي الغربي لجزيرة شمال العراق قبل الإسلام \

[68]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 470 ح 1  يرى الشيعة ان كل فتح بغير اذن الامام المعصوم ضلال , وان للإمام المعصوم تحرير العبيد الذين اخذوا في هذا الطريق \

[69] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٦ / ص ٢٣٤

[70] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595

[71] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595

[72] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595

[73] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / ج ٢ / ص ٥٣٩

[74] تهذيب الكمال في أسماء الرجال / جمال الدين المزي / مؤسسة الرسالة / ج ٢١ / ص ٩٠ – ٩٥

[75] تاريخ ابن خلدون / ج ٦ / ص ١٣ – ١٦

[76] اسد الغابة في معرفة الصحابة / ابن الأثير / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٥٢٩

[77] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٥

[78] المنتظم في تاريخ الملوك والأمم / أبو الفرج بن الجوزي / ج ٣ / غزوة الأحزاب

[79] الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / المفيد / ج ١ / ص ١٦٥

[80] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٢٢٢ – ٢٢٣

[81] تاريخ (الطبري) / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ١٣٩

[82] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب اللبنانية / ج ٢ / ص ٣٠

[83] الشيخان \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ص 35

[84] ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها \ الكسندر اداموف \ ترجمة : هاشم صالح التكريتي \ ط : دار الوراق \ ص 308 – 309

[85] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ١٥ / ص ١٢٠

[86] عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير / فتح الدين بن سيد الناس / دار القلم / ج ١  / ط ١ / ص ٢٤٢

[87] البداية والنهاية / الجزء الرابع / مرجعه عليه السلام من (الطائف) وقسمة غنيمة هَوازن

[88] الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم / جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي / مؤسسة النشر الإسلامي / ج ١ / ص ١٨٤

[89] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٣٨٩

[90] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 64

[91] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 80 – 84

[92] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٤٠

[93] كتاب الفتوح / احمد بن اعثم الكوفي / ج ٣ / ص ١٣١

[94] صلح الحسن عليه السلام / السيد عبد الحسين شرف الدين / ص ٣٤٥

[95] تاريخ (الطبري) / ج ٢ / ذكر واقعة (بدر) الكبرى

[96] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٧٤

[97] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٢٨

[98] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 119

[99] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 31

[100] اعيان الشيعة 1 \ ص 636

[101] الإرشاد / الشيخ المفيد / الجزء الأول / دار المفيد /  ص ١١٨

[102] البداية والنهاية / الجزء الرابع

[103] تاريخ النظم الإسلامية / د. فاروق (عمر) فوزي / دار الشروق ٢٠١٠م / ص ٩١

[104] عنوان المجد في تاريخ نجد / ج ٢ / ص ٢٩٧

[105] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٣٩ – ٢٤٢

[106] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٣ / ص ١٤٤ – ١٥١

[107] تاريخ (الطبري) \ ج 1 \ دار الكتب العلمية \ ص 159

[108] تاريخ (الطبري) \ ج 1 \ دار الكتب العلمية \ ص 159

[109] فتح الملك العلي / الحافظ احمد بن محمد بن الصديق الغماري / دار الكتاب الثقافي ٢٠٠٧م / ص ١٤١-١٤٢

[110] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 146

[111] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٦

[112] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 112

[113] النكت الوافية بالتعليق على المقدمة الاجرومية / د. هشام محمد حيجر / دار الكتب العلمية / ص ١١

[114] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / ج ١ / ص ٣٠٦-٣٠٧

[115] فتح مصر واخبارها \ ابن عبد الحكم \ دار الكتب العلمية \ ص 215

[116] تاريخ (الطبري) / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٥٨

[117] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ١٦ / ١٢٩-١٣١

[118] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥٣ – ١٦٤

[119] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 598

[120] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 600

[121]اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 636

[122] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602

[123] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602

[124] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602

[125] البداية والنهاية / ابن كثير / ج ١١  / أحداث سنة ستين من الهجرة

[126] الاخبار الطوال / الدينوري / ص ٢٥٤  – ٢٥٦

[127] فتاوى موقع إسلام ويب لأهل السنة والجماعة / عنوان الفتوى : قتلة الحسين في ميزان أهل الحديث / رقم الفتوى : 195313 / تاريخ الفتوى : السبت 23 صفر 1434 5-1-2013

[128] تاريخ دمشق / ابن عساكر / ج ٢٣  / ص ١٨٦  / ترجمة ٢٧٦٢

[129] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / ج ٣  / ذكر دخول عبدالرحمن بن معاوية إلى الأندلس

[130] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه 1 \ الاميني \ ص 289  \ ت 525

[131] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 615

[132] أصحاب امير المؤمنين والرواة عنه 1 \ الاميني \ ص 288 \ ت 525

 

 

 

 

……………………

 

The Black Tribes of Mudar (Qais Aylan), Hawazin, Ghatafan, Fazara, Adwan, Bani (Thaqeef), Bani Salim, Bani Hilal, Bani Fahm, Bani Muharib, Bani Bahla.

The peoples in the Middle East close to the center of the message were distributed in the form of groups, each group approaching Ali bin Abi Talib’s understanding as much as his approach and his previous understanding of Islam. There was (Rabia) in Iraq, and she is one of the Adnanite Arabs who voluntarily entered Islam early, and she became the closest to Ali bin Abi Talib. There was (Mudar) Al-Hamra = Khandaf in southern and central Iraq, and it was vacillating in its approach to Islam at the beginning of the call, and so was its relationship with Ali bin Abi Talib. And there was (Azd Iraq), which entered Islam early as a result of its direct relationship with Azd (Madina) from (Al-Ansar), as well as its direct and early relationship with Ali bin Abi Talib. There is also the (Mudar) Al-Sawda’ = (Qais Ailan), which are Arab tribes residing in the region of (Najd), which did not convert to Islam even after the conquest, and they were aiming to eliminate the Islamic state in cooperation with the Quraysh, had it not been for the Prophet’s victory over them, and it became A large part of them are in the army of Muawiyah or opponents of Ali, and with this Ali and his companions tried to penetrate them intellectually to complete the call to Islam in them. I also found (Azd Oman and Yemen), and they accepted Islam voluntarily and abandoned their kingdoms without a fight, but their distance from the center of Iraqi civilization created a knowledge gap between them and Ali. Like them (Azd Ghassan) in Levant, when they accepted Islam, but they were brought up in the bosom of the Umayyah ibn Abd Shams, whose first disagreement with Hashem, the grandfather of the Prophet, was a moral dispute, as he envied Umayyah Hashim and his nobility, and he could not actually do the good that Hashem was doing. Although he was funded, he was one of the worldly hypocrites ^[1]. And they mixed with the emigration of Yemen, and they all knew the Quraish Islam offered by the Umayyads and those who swore to them on the world from the Quraysh or the gay companions, so they were enemies of Ali, and the most difficult task was to penetrate them, but it was a task drawn in the minds of the Iraqis from the followers of the House. All this is in addition to the human masses of the loyalists, the Nabataeans and the Copts in Iraq, the Levant, Persia and Egypt, which differ in their levels of knowledge, so they were close to Islam and then Ali to the extent of their individual and collective civilizational inheritance, and they were affected by the neighboring Arab Muslims, but they accepted Islam in the whole .

#Qais_Aylan

The tribes of (Qais Aylan) were a problem before Islam, as they were idolatrous despite the Christianity of most of the surrounding Arab tribes, and they were hostile to the Prophet Muhammad after Islam, despite the belief of most Arab tribes before the conquest of Mecca, but they fought him even after the conquest of Mecca, and they were After their conversion to Islam, the Iraqi tribes loyal to Ali bin Abi Talib, and the leader of Muawiyah’s army was one of the Adnanites, and then in their country the heresies of Wahhabism spread in the later ages.

And the Islam of these tribes (Al-Qaysiyyah) with Quraysh after the conquest created a new situation in the Islamic state, as before that it was based on the Sabian tribes of Christian religious origin, and of a relative civility. . Therefore, it was necessary – for the first time – to appoint Ali bin Abi Talib at the head of this state in (Madina) ^[2], when the Messenger went out to (Tabuk), in order to preserve the entity of the nation from the expected coup (Al-Qurashi – Al-Qaisi), which took place gradually after the death of the Messenger . This is the situation in which the Prophet described Ali as being to him as Aaron was to Moses ^[3]. A section of the Bedouins (Qais Ailan) migrated south towards (Al-Yamamah) during the Abbasid caliphate after the Iraqi tribes had conquered the Abbasid call.^[4]

It is not surprising when we know that Ibn Taymiyyah (Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Haleem ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harrani) also migrated to the south of the Nadhirani tribes of Turkey (also from the Nadhirani) from the present-day Harrani of Turkey. Also, ((Muhammad bin Abdul-Wahhab)) – who became a caller to the religion of Ibn Taymiyyah in the modern era – was from the tribes of (Bani Tamim) neighboring the tribes of (Qais Aylan) in the desert of (Najd).

Although the (Yemeni) people of Iraq were three-quarters of the army that Omar (Omar) led from (Madina) to (Al-Qadisiyah), and the rest of the people with a quarter, so that their number combined with the number of (Rabi’ah) and (Bani Asad), whose tribes extended between Iraq and (Najd) And towards them, the tribes were terrified, and they were all armed with the Islamic army in Qadisiyah, so these armies spread between the land of (Bakr bin Wael ) from (Rabi’ah), where the camp of (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) and (Uday bin Hatim Al-Ta’i) on (Tai) with him and between the land of ( Bani Asad) where the camp of (Saad bin Abi Waqqas), as well as the narrations mention some of those who emerged that they were from (Aqil). And it is clear that the Shiite tribes are frank, so that (Daylam) – who are the ancestors of (the Buyids) – have participated in this battle against the Persians, which proves their Sumerian affiliation, so the Persians participated in the elimination of the state (Daylam) later with the Turkish army that sent it Banu Abbas ^[5]. These tribes were the pillar of the Qadisiyah army against the Persians, and Saraya from the Kinda tribe joined them later. However, the (Bani Tamim) tribe also joined them with some of the Arab tribes in (Najd), such as (Al-Rabbab) and (Qais Aylan), but in a very limited number, which reveals the Iraqiness of these Najd tribes in the general sense of the geographical history of Iraq at the time, and that they were tribes that were You feel belonging to the tribal environment of Basra. These (the harmful ) tribes wanted to protect Iraq and refused Omar’s order to move to the Levant, despite Omar’s attempt to win them over through tribal provocation, in an attempt to change the demographic, which he was unable to implement in Iraq, and the Ottomans succeeded in it later. It is strange that this desire to change the face and map of Iraq remains for centuries among the authorities.

But in general, it is not surprising that we find the tribes of (Azd), (Qais Ailan) and (Mudar) in the historical Basra – even Oman and Yemen – ignorant of the true rank of Ali bin Abi Talib, and then they measure the proximity of the Messenger of God to the house And the wife, so they are killed (on the day of the camel) around (Aisha) because of their ignorance, even though they were followers of a religion not a worldly life, but it is a naive religion far from knowledge. Moreover, this ignorance that made them enemies of Ali bin Abi Talib generated another problem that made them farther from knowing the truth, as Ali bin Abi Talib was forced to kill many of them in the Battle of the Camel, when they came out against him, which made them resentful. This is “( Lamazah – Abu Labid – Ibn Ziyad al-Azdi al-Basri al-Jahdami) the hadith of the second class of the people of Basra and the follower was insulting the Commander of the Faithful Ali (peace be upon him). It was said to him: Do you love Ali? Get up in one morning, six thousand ^[6].” Almost all the tribes of (Qais Ailan) in (Najd) applied to this matter, including (Fazara), (Ghatafan) and (Saleem), as well as the (Mudar) Najd desert tribes, such as (Daba) and (Amr bin Tamim).

And it was the totality of those who hesitated in Ali’s army from the direction of the Basra desert, such as (Khalid bin Al-Am (Omar) Al-Sadosi) who wanted to break Ali’s army on the day (Siffeen) by discouraging the determination of (Rabi’ah), and this matter was not completed for him because of the loyalty of this tribe without him. His non-Umayyad opponents were from (Najd) and the historical valley of Basra as well, from (Azd Oman) and (Qais Ailan). The religious message of the people of Kufa required the ideological rehabilitation of this region.

At that time, many tribes were not aware of the ideological dimension of Shi’ism or the Sunnah, but rather the political dimension of the dispute between the House of Prophethood and the Umayyads in most cases, and they were invoking all the companions whom they trusted through direct knowledge or followers, but they made the House of Prophethood a high epistemological and prestige Moral above people’s homes.

As a result of the political dimension, there were tribes that focused on hostility to the Prophet’s house because of the sword of Ali bin Abi Talib in the men of their tribes in his battles over revelation against infidelity or in his battles in Islam over interpretation against hypocrisy, and from here these tribes chose their ideological format later. Hence, the Arab and desert areas were more hated by the Ali family, because of the battles of (Qais Aylan) and (Al-Jamal). As well as the regions of the Levant because of the culture that was spread by the rulers of (Umar) ibn al-Khattab, such as (Yazid ibn Abi Sufyan), (Muawiyah) and (Abd al-Rahman ibn Khalid ibn al-Walid). Large tribes in a city such as the historical Basra – which extends to Oman – remained Nazis until the time of Imam (Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq) the son of the grandson (Al-Hussein) ^[7].

The Adnanite Arab tribes were divided into four groups in their relationship with Iraq:

(Rabi’ah), whose skull was inhabited in Iraq, and the rest of its branches were linked to it by environment and belief, such as (Bakr bin Wael), (Tagheb), (Abdul Qais) and (Al-Nimr bin Qasit), and then part of (Anza) bin Asad. The settlement tribes were closer to civil and agricultural in many cases.

((Mudar) Al-Hamra’, ( Khandaf ), and among them was the branch of (Qum’ah bin Khandaf ), and among them (Khuza’ah) according to one of the sayings, or perhaps it is part of (Khuza’ah), who lived in Iraq, and (Madrakah bin Khandaf ), from which (Bunu) dwelt. Asad) and a large part of (Kinana) and (Quraysh) in Iraq as well. They are tribes hesitating between settlement and movement, but settlement is closer, until they gradually settled in Iraq. The battle of Karbala and the martyrdom of Hussein bin Ali, the grandson of the Messenger of God, played a prominent role in tightening its connection with Iraq. As for the tribes of (Tabkha bin Khandaf ), such as (Bani Tamim), (Al-Rabbab), (Daba) and (Muzaina), their relationship with Iraq was hesitant due to their proximity and overlap with the Arab tribes of (Qais Aylan) Najdi.

And from ((Mudar) the black, the tribes of (Qais Ailan), the Bedouins (Najd), such as the tribes of (Ikrimah bin Qais) from (Hawazen), (Saleem), (Thaqeef), (Mazen) and (Muharib), and the tribes of (Saad). Ibn Qais) from (Ghatafan), (Bahla), (Ghani) and (Al-Tafawa), and the tribes of (Amr ibn Qays) from (Fahm) and (Adwan). with Islam. However, there is a civilizational breakthrough for these tribes in the (Ikrimah bin Qais) branch, in which the Iraqis succeeded. Hawazin), so the rest approached (Bani Amer bin Sasa’ah), like the (Aqil) tribe of civilized Iraq. Also came out (Bani Salim), and they are one of the largest peoples (Qais Aylan), and it was the basis of the peoples of Arab Africa with a Bedouin character.

The Nejd region, with its Bedouin surroundings, was the last to believe in the Prophet Muhammad, and the last to fight him, and it was against Ali bin Abi Talib in the battles of Al-Jamal and Al-Nahrawan, where the Anza tribe was the first to raise the sword against him after the Battle of Siffin. Most of these tribes participated in the killing of his son (Al-Hussein) in Karbala. Most of these tribes were loyal to the Umayyads. F (Hawthrah bin Suhail bin Al-Ajlan Al-Bahili) – who was killed with (Yazid bin (Omar) bin Hubairah Al-Fazari), nicknamed (Aba Khalid), and he was one of the knights supporting the Umayyads, and he took over several emirates of the Umayyad state during their rule, he killed them (Abu Al-Abbas Al-Saffah). Al-Abbasid) – He was one of the last who defended the Umayyad dynasty after its fall.

The Gulf coasts were different from the environment of ( Najd), as they were not mostly pagan, but were Christian and Abrahamic religions. Its extension in southern Iraq to Oman, and its people were Shiites to Ali bin Abi Talib. Until the (Tamimiyyah) and ( Atabiyya ) tribes and their alliances and some (Qaisiyya) tribes such as (Aqil) left (Najd) and took over the coasts of the Emirates, Qatar, Bahrain and Kuwait. The (Bani Khalid) were Bedouins who went to the area (Anak) of the Shiite (Qatif) and left in the winter, but they took over its rule in line with the general Sunni atmosphere created by the strong sectarian Ottoman rule. Next to them lived the Bedouins (Al-Amayr ) who were harassing and harming the people of (Al-Qatif), as well as some of the tribes of (Sabi’ Al-Qaysiyah).

And their hearts were reconciled with money by the Messenger of God Muhammad in the Hijaz, Najd province and the Gulf coast from the tribes of (Mudar) and (Qais Aylan): (Abu Sufyan Sakhr ibn Harb ibn Umayyah al-Qurashi al- Mudhari ), (Huwaitib ibn Abd al-Uzza al-Amiri al-Qurashi al- Mudhari) ), (Al-Harith bin Hisham Al-Makhzumi Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Safwan bin Umayyah Al-Jamahi Al-Jamahi Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Saeed bin Yarbu’ Al-Makhzumi Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Suhail bin Amr Al-Amr Al-Amri Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Ya’la bin Umayyah Al-Hanzali Al-Hanzali Al-Tamimi Al- Mudhari ), (Uyaina bin The fortress of Al-Fazari Al-Qaisi Al- Mudhari ), (Alqamah bin Al – Kalabi Al- Kalabi Al-Qaisi Al- Madhari ), (Al-Ala bin Haritha Al-Thaqafi Al-Qaisi Al- Madhari ), (Al-Abbas bin Merdas Al-Sulami Al-Qaisi Al- Mudhari ), (Malik bin Auf Al-Nasri Al-Nasri Al-Qaisi Al- Mudhari ), and he is the leader of the polytheists on the day of Hunayn.

Most of the cities of (Najd) around the area of (Al-Arid) were under the influence of (Bani Hanifa) from (Bakr bin Wael), who constitute the geographical extension of the Iraqi Emirate (Rabi’a), which starts from (Wasit = Kut) to the outskirts of (Al-Bataeh = Dhi Qar), where The tribes of (Shayban) from (Bani Bakr bin Wael), then their Bedouin and semi-Arabian tribes extend in the land to the depths of (Najd) and among them are (Bani Hanifa) and ((Anza) ( ) . The liar) according to the Arab publications, as was (Abu Al-Aswad Al-Du’ali) the first to set the rules of Arabic grammar by order of Ali bin Abi Talib, and to it (Al Saud) today claims affiliation. Qais Aylan) from Ghatafan and Hawazen and others. The Banu Kilab from Qais Aylan Rahat (Shimmar bin Dhi Al-Jushan), the killer of Al-Hussain bin Ali, lived in Al-Yamamah in Najd ^[8]and located within the (Riyadh) region today until side (Bani Hanifa).

#hawazen

The Messenger of God formed these tribes by returning their captivity to them after their conversion to Islam, when a delegation (Hawazen) ^[9]came to him, showing compassion from him, and this is what made many of them respect this Prophet’s House. With the majority remaining on its Arabic language.

It seems that (Omar) bin Al-Khattab used to order to stir up riots among the Muslims, so when Saeed bin Al-Aas entered upon (Umar) in his caliphate, he sat next to him. I killed your father, by God, I wish I had killed him. He was present at the assembly and said: “Oh God, forgive, polytheism is gone, and Islam has erased what has preceded, so why do you irritate people against me?” Then (Umar) stopped, and Saeed said: I would not have been pleased that the killer of my father was other than his cousin Ali bin Abi Talib ^[10].

Similar to this is what was (Umar) Ibn Al-Khattab’s denial of Ibn Abi Hadard when he told the Prophet about the arrival of Hawazin to his war, so he (Umar) lied about him, so Ibn Abi Hadard said: The Prophet did not denounce him, but rather said, emphasizing (I was astray, and may God be rewarded) ^[11], and it is not clear why (Umar) insisted on denying this dangerous news about the state of Islam, as if he wanted not to warn the Muslims and take their readiness.

And because of the characteristics of (the Companions of the party (Umar) Ibn Al-Khattab) that the Messenger knew about them, he did not elect them to lead a battle or to rule a city in his presence and travels. Abu Bakr and (Umar) did on the day of Khaybar when the sister of God’s Messenger of God was injured and he did not go out for two days, when they took the banner of the army by force as in the narration of Buraidah, so that they might win some victory so that it would be an intercessor for their reputation, ignoring the necessity of the permission of the high military command represented by the bearer of the message, who when he came surprised them And he broke their plan with the hadith ( I will give it – the banner – tomorrow a man who loves God and His Messenger, and God and His Messenger love him, who will take it by force), which is the hadith that illustrated the virtue of Ali bin Abi Talib in a clearer way, which is contrary to what they wanted, so it was conquered by him , after they were defeated and failed in their military operation. ^[12]. It is very likely that the hadith “God and His Messenger love him” was before they took the flag, so they wished that they were an illusion. Their companies were defeated or unproductive if they were delegated, as the Messenger of God sometimes wanted to explain the reason why they were not chief . When he sent Omar to Hawazin, he returned without a fight in thirty men, and when he was asked why Khath’am did not fight, he said that he was only ordered to fight Hawazin, and when the assignment was appointed Their ally on the day of al-Saqifa was Bashir bin Saad – Abu al-Nu’man bin Bashir, who was appointed in their caliphate over Kufa – to fight Bani Murra. He returned defeated alone after those with him were killed, and he sought refuge with a Jew whom he knew, which indicates his defeat and flight from the battle before it ended ^[13].

Khalid also violated the order of the Messenger of God on the day of Hawazin, as he killed a woman who had no fault, so he sent the Prophet to succeed him and forbade him ^[14]. And what indicates his impudence and bad intentions is when he listened to a effeminate man who advised him about one of the women on the day of (Ta’if) to have intercourse with her ^[15], and he had become accustomed to this matter, as was proven in his killing Malik bin Nuwayra and his unrightfully sexual intercourse with his wife, and there is no law later.

But the strange thing is that the family of Khalid bin Al-Walid bin Al-Mughirah obtained the spoils of power in Islam. Abd al-Rahman bin Khalid – Shahd (Siffeen) with Muawiyah. And Hisham bin Ismail bin Hisham bin Al-Walid, the guardian (Madina). And Ibrahim and Muhammad, the sons of Hisham bin Ismail bin Hisham, “Ben Al-Walid,” the ruler of Medina and Mecca during the time of Hisham bin Abdul Malik. Hisham bin Ismail bin Ayyub bin Salama bin Abdullah bin Al-Waleed bin Al-Walid, the guardian of the police of Medina. And the blue one, Abdullah bin Abdul Rahman bin Al-Waleed bin Abdul Shams bin Al-Mughirah, and the guardian of Yemen to Ibn Al-Zubayr ^[16].

In the Book of the Beginning and the End, Ibn Katheer transmits the hadith of the Battle of Hawazin, saying: (He said: Nothing, and the camels rode each other, and when the Messenger of God saw the order of the people and with him were some of his family: Ali bin Abi Talib, Abu Sufyan bin Al-Harith bin Abdul Muttalib, and his brother (Rabiah). ) bin Al-Harith bin Abdul-Muttalib, Al-Fadl bin Al-Abbas, it was said Al-Fudayl bin Abi Sufyan, Ayman bin Umm Ayman, Osama bin Zaid … Ibn Ishaq said: The Messenger of God turned to Abu Sufyan bin Al-Harith bin Abdul-Muttalib, and he was one of those who were patient at that time, and he was The goodness of Islam when he embraced Islam, while he was taking the mule of the Messenger of God and said: “Who is this ?” He said: Your mother’s son, O Messenger of God. – I mean, his conversion to Islam was after income, and the arrows were still with him on that day – he said: Their defeat does not end without the sea. And Kalada bin al-Hanbal shouted while he was with his brother Safwan bin Umayyah – meaning to his mother – and he was a polytheist during the period that the Messenger of God made him: Is not magic today? ^[17]. The sons of Hind saved from the Abu Sufyan family to Abd al-Habashi (Wahshi) who had been stabbed by Hamzah ibn Abd al-Muttalib, the uncle of the Prophet, as he died under their jurisdiction in Homs in the ^[18]Levant ^[19]. It seems that none of the infidels of Quraish and the Arabs remained without his help. Hind bint Utbah, the wife of Abu Sufyan, vowed to take care of him until her bones were destroyed after he killed Hamzah, the uncle of the Prophet, and after she and her women cut the ears and noses of the Muslim martyrs, then choked Hamzah’s liver and then uttered it ^[20]. Hind was a spiteful Jouja, as is evident from her conversation with the Messenger of God when he took the pledge of allegiance to the women on the Day of Conquest ^[21]. She is one of the women whom the Messenger of God ordered to be killed on the Day of Conquest, even if they were attached to the curtains of the Kaaba ^[22].

Al-Bukhari said: From Abdullah bin Muhammad, from Hisham, from Muammar, from Al-Zuhri, Anas bin Malik told me, he said: Some of the Ansar said: When God repaid his Messenger what he repaid from the money of Hawazin, so the Prophet gave men a hundred camels. They said: May God forgive the Messenger of God, who gives the Quraish and leaves us with our swords dripping with their blood? Anas bin Malik said: So the Messenger of God narrated their statement, so he sent to the Ansar and gathered them in the Dome of Adam, and did not leave with them anyone else. When they met, the Prophet stood up and said: “What hadith has I heard from you?” The scholars of the Ansar said: As for our chiefs, O Messenger of God, they did not say anything, and as for some of us whose teeth are young, they said: God forgives the Messenger of God, he gives the Quraysh and leaves us, and our swords dripping from their blood. The Messenger of God said: “I would give men who are new to unbelief and familiarize them with them. Are you not satisfied that people go with money, and you take the Prophet to your sacks? By God, what you turn against is better than what you turn against.” They said: O Messenger of God, we are satisfied. The Prophet said to them: “You will find a strong trail, so be patient until you meet God and His Messenger, for I am at the Basin.” Anas said: They were not patient. Al-Bukhari singled out this aspect. Then Al-Bukhari and Muslim narrated it, from the hadith of Ibn Auf, on the authority of Hisham bin Zaid, on the authority of his grandfather Anas bin Malik, he said: On the day of Hunayn, Hawazin met with the Prophet ten thousand and the divorced men, so they turned away, and he said: “O people of the Ansar.” They said: Labaik, O Messenger of God, and may you be happy. Labaik, we are in your hands. So the Messenger of God came down and said: “I am the servant of God and His Messenger.” So the polytheists were defeated, so he gave the freedmen and the emigrants, but he did not give the Ansar anything. The Messenger of God said: “If the people went through a valley and the Ansar went through a people, I would go through the people of the Ansar.” And in a narration by Al-Bukhari from this route: He said, on the day of Hunayn, Hawazin, Ghatfan and others came with their blessings and their offspring, and with the Messenger of God ten thousand and the divorced, so they turned away from him until he remained alone, so he made two calls that did not mix them. He turned to his right and said: “O people of the Ansar?” They said: O Messenger of God, we are with you. Then he turned to his left and said: “O people of the Ansar?” They said: Be gracious, O Messenger of God. We are with you, and he is on a white mule. So he came down and said: “I am the servant of God and His Messenger.” The polytheists were defeated, and on that day many spoils were gained, so he was divided between the immigrants and the divorced, and he did not give the Ansar anything. The Ansar said: If it is severe, then we shall be called upon and the spoil shall be given to someone else. He informed him of that, so he gathered them in a dome, and he said: “Oh Ansar, what hadith has reached me?” They shut up. He said: “O people of the Ansar, are you not satisfied that people go with the world and take the Messenger of God and take him to your homes?” They said: Yes. He said: “If the people followed a valley and the Ansar followed a people, I would follow the people of the Ansar.” Hisham said: I said, O Abu Hamza, did you witness that? He said: Where will I miss him? Then Al-Bukhari and Muslim also narrated it, from the hadith of Shu’bah, on the authority of Qatada, on the authority of Anas, who said: The Messenger of God gathered the Ansar and said: “The Quraysh are recent eras of ignorance and calamity, and I wanted to compel them and harmonize them . . They said: Yes. He said: “If the people went through a valley and the Ansar went through a branch, I would go through the valley of the Ansar or Sha’ab al-Ansar.” And they also took it out from the hadith of Shu’bah, on the authority of Abu al-Tayah Yazid bin Humaid, on the authority of Anas, according to it, and in it, and they said: By God, this is surprising, that our swords drip from their blood, and the spoils are divided among them. So he addressed them and mentioned the above. Imam Ahmad said: From Affan, to Hammad, to Thabit, from Anas bin Malik, that the Messenger of God gave Abu Sufyan, Uyayna, Al-Aqra’, and Suhail bin Amr, among others, on the day of Hunayn. with aloes? He informed the Prophet, and he gathered them in his dome until it overflowed, and he said: “Among you anyone other than you?” They said: No, but our sister’s son. He said: “The son of the sister of the people is one of them.” Then he said: Did you say such-and-such? They said: Yes. He said: “You are the slogan and the people are the cloaks. Do you not accept that people go with sheep and camels, and you take the Messenger of God to your homes?” They said: Yes. He said: “The Ansar is my fault and my fault. If the people followed a valley and the Ansar followed a people, I would follow their people, and if it were not for the migration, I would be one of the Ansar ^[23]. ” And as long as the faces of the Ansar and their nobles guarded the station of the Messenger of God from the intrusion of Quraysh and the Jews, especially after their return from Uhud, and at their head was their master (Saad bin Ubadah) ^[24]. This is the position in which Abu Sufyan and Shaybah bin Othman bin Abi Talha al-Abdari openly revealed their thoughts and gloating about Muslims, despite their professing false Islam on the day of the conquest of Mecca ^[25].

It seems that (Umar) was accused of denying the truth in the life of the Messenger of God. On the day of Hawazin, the Messenger of God sent (Abdullah ibn Abi Hadard) to seek the news of (Malik ibn Awf) their master, and tell his opinion whether he is with the war or not with it. intense war. So the Messenger of God called (Umar) Ibn Al-Khattab and informed him of the news, and (Umar) said: (A lie). Ibn Abi Hadard said: (If you lie to me, then for so long have you lied with the truth, O (Umar)) He (Umar) said: (Do you not hear, O Messenger of God) To what he says!), then the Messenger of God said, “You were astray, and God has guided you, O (Umar).”

Al-Khattab bin Nafail, the father of Omar, was the most ruthless and ruthless of people who believed in the religion of monotheism, so he expelled his nephew Zaid outside Mecca with the help of Quraysh because he became on the religion of Abraham before Islam, while Omar’s uncle was Abu Jahl Amr bin Hisham’s most severe enemy Islam is rude ^[26].

I do not know the truth that one of these qualities would become the greatest legislator of Islam, and the holder of the longest period of succession to the Prophet! . This remarkable presence of (Omar) also excites me in every sedition! . On the day of Hawazin, its consequences revealed a strange phenomenon, as Muslims for the first time began accusing the Messenger of God of money, so they attacked ^[27]him with harshness and blasphemy. And his allies from the Arabs (Najd) – they are the ones who began to stir up these worldly phenomena.

One of the positions that reveal the confusion of the cards of the war of apostasy is the position of the three caliphs towards a hypocrite such as (Uyayna bin Hisn Al-Fazari), that harsh Bedouin, who was forced into his Islam, not a hypocrite on the edge of faith, but a hypocrite on the edge of outright infidelity, he is the one who harshly refused to respond Hawazin was taken captive when the Prophet commanded him to do so, and he is the one who said that his invasion of Taif was for the sake of women, and who entered her fortress encouraging the unbelievers and strengthening them by speaking against the Messenger of God and the Muslim army, and inciting tribal fanaticism in them, and he is one of their hearts, and he is the one who quoted the Prophet’s saying in him that (He is an idiot Obeyed ) . However, despite his apostasy, and despite his being brought to Abu Bakr bound in bonds and arrogantly stubborn, Abu Bakr – and his ^[28]bedouin companion Al-Aqra bin Habis – cut him off from land that belongs to the Muslims ^[29]. The matter that reveals the salvation of the real apostates, and the extermination of the rejection of the pledge of allegiance to Abu Bakr, especially among the Muslims.

As for Abu Al-Awar Al-Sulami, it is reported on the authority of Abu Hatim Al-Razi: (Neither companionship or narration is valid for him, and he witnessed Hunayn as an infidel, then he converted to Islam after he and Malik bin Auf Al-Nasri, and he told the story of the defeat of the Hawazin tribe with Hanin, then he and Amr bin Al-Aas were with Mu`awiya bin Abi Saif. He was tougher than Ali bin Abi Talib.

It suffices for the statement of this Umayyad army to al-Husayn that it will return (the garrison = fire) after his death as evidence of their ignorance of the standing of the Ahl al-Bayt ^[30]. The robbery of Al-Hussein at his testimony ^[31]was an act beyond the satisfaction of Ibn Ziyad, and thus it is another evidence of ignorance of the position of Al-Hussain and it is only from the Bedouins. While the loyalists of the Ahl al-Bayt did not prevent them from showing their loyalty, this woman from Bakr bin Wael was the wife of one of the members of the army of (Umar) bin Saad, who carried the sword in support of the women of the House of the Messenger when the horses trampled the chest of Hussain to cross over to them, and her husband returned her ^[32]. From the distribution of the heads of the companions of Al-Hussain among the tribes that came with (Omar) bin Saad ^[33], we know their size in that army. The competition was between Hawazin and Tamim ^[34], despite the difference in the narration that one of them went with twenty heads and the other with seventeen, and they are two Arab tribes. While Kinda went under the leadership of Al-Ash’ath with thirteen heads. And Asad and Madhhaj – jointly – went about thirteen heads. The rest of the people are less than thirteen heads. While the general title of the army that fought and besieged al-Husayn ibn Ali and afflicted the Muslims with it was made clear in the poetry of al-Fadl ibn al-Abbas ibn Utbah ibn Abi Lahab, where the number of the main tribes participating in one of his verses was mentioned (Tamim), Bakr, al-Sukoon and Himyar ^[35], which are tribes that share a large part of the Bedouin or It is not originally Iraqi.

And when the Abbasids found that the uprightness of their king can only be achieved by abandoning the Alawite call and renouncing their slogans in the contentment of the family of Muhammad, meaning that they will not restore the truth to its people as they deluded the resentful people against the Umayyads, what is expected of them is what is expected of them from every unjust sultan who abandoned values. Where he seeks the help of the rulers of injustice who were aides to those before him and do not pose a threat to his property, as these worship money and serve every falsehood. So Al-Ma’mun made one of the caliphs of Banu Al-Abbas the governor of Yemen for the grandson of Ziyad bin Abih ^[36], in order to rid that country of the callers of the Taliban. So they gave the matter to Muhammad bin Ziyad bin Ubaid Allah bin Ziyad bin Abih, then he continued with his son. They were collecting money for Banu al-Abbas, which the Arab countries did not see at the time. The Ziyads left Iraq after the killing of Hussein, even though they were from the loyal Nabataeans and not from the Arabs, and that their country was between Iraq and Persia, because Iraq pronounced them as other opponents of the Alawites. Until the masters overpowered them at the end of their state, as happened with the Abbasids and the Fatimids, then the state of Al-Ziyad collapsed at the hands of the advocates of the Fatimids. He invited the Fatimids Banu Yam from Hamadan, Yemen, so they turned the matter on the Banu Tarf rulers of Tihama, and crossed the city of Sanaa, the capital of Yemen today, and collected the matter for the Fatimids, and dropped the invitation of Banu al-Abbas, and their rule reached Aden. Al-Ziyad fought them with the Abyssinians, as they brought more than twenty thousand of them to Yemen, as the Arabs were either with the Fatimid Yamidis or with the Zaidis, meaning that they were inclined to Shi’ism in general. Banu Najah, loyalists of the Ziyad clan, used to follow the example of the Umayyads in beheading and terrorizing women with it ^[37]. Among the offspring of the Ziyad family appeared in Yemen the preacher Ali bin Mahdi al-Himyari, and he is the true predecessor of Wahhabism, the Salafi Najdiyya, not Ahmed bin Hanbal. Where he was sponsored or missed by one of the women of success, one of the loyalists of Ziyad, until he turned against their state and those around them, he went out to the Bedouins of Hawazin from (Qais Aylan) and spread his call to them, and (Qais Aylan) itself was the focus of the modern Wahhabi journey, then he took the opinion of the Kharijites In the atonement of Ali and Uthman and the atonement of all other Muslims and the taking of the tribute from them, and the killing of the drinker of alcohol and the neglect of prayer and even the one who delayed it or his sermon. So, due to his ignorance of the correct beliefs, Aslan (Hameer) and (Qais Ailan) gathered. The king was at the beginning of the call of Islam in Yemen to the subordinate Himyarites before moving most of them to the land of the Levant in the support of Muawiyah bin Abi Sufyan under the leadership of Dhi al-Kalaa al-Himyari.

While there was another important Shiite state on the Iraqi island around Mosul, the state of Bani Aqil, until the successive Seljuk masses overpowered them, they returned to establishing their state in their country, Bahrain, on the island of Awal and the east of the Arabian Peninsula ^[38]. The Shi’iteness of the Aqeel tribe was an explicit penetration of Shiite thought into the Najd tribes, as Aqeel belonged to Amer bin Sasa’ah of the Hawazen tribe of (Qais Aylan) Al – Madhariya ^[39], which was a problem previously. Which reveals the strength and expansion of the Shiite faith at the time. And had it not been for this Shi’ism, the tribes of Abd al-Qais and Bakr ibn Wael who had these lands would not have accepted it in their migration from Najd to the land of Bahrain. The reason for the migration of this tribe from the deserts of Najd may be the avoidance of Arabization. These tribes were spread in the general sense, and since the time of Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, the imams did not find the necessary obedience to the creed except what was less than what was required, as in Abu Abdullah’s saying that only Abdullah bin Abi Yafour obeyed him ^[40].

#givefan

The Jews in Khaybar were fighting Ghatafan, and they were defeated, so they sought refuge with a supplication (Oh God, I ask you by the right of Muhammad, the illiterate prophet that you promised us to expel…) ^[41], and they were telling the Arabs that the time had approached for a prophet to be sent with him to fight the Jews against the Arabs ^[42], and the Jews of Banu Abd al-Ashhal were in Yathrib. They tell people that a prophet is coming out from the direction of the Sacred House ^[43].

Among the historical accounts that the official manipulation of the authorities obtained by omitting: (… So they came to Ghatafan and Salim, so they separated from them in the same way, and the Quraysh prepared and gathered their friends and those who followed them from the Arabs. They were four thousand and held the banner in Dar Al-Nadwa and it was carried by Othman bin Talha bin Abi Talha, and they led with them three hundred horses and one thousand five hundred They went out, led by Abu Sufyan, and Banu Sulaym met them in Dhahran. They were seven hundred led by [Sufyan bin Abd Shams]…), but we find in another narration (… Then they went out to Ghatafan, so he called them, and they responded to them, then they went around the Arab tribes, calling them to So, those who responded responded to them, so the Quraysh and their leader Abu Sufyan came out in four thousand, and Banu Salim met them in the city of Dhahran, and Banu Asad and Fazara came out . Muawiyah in Siffin.

In the battle of the trench, the Quraysh and those who followed them came to the community of Al-Asayel , and Ghatfan and those who followed them from the people of (Najd) descended on the side of Uhud ^[44], and these were the two divisions of the war against Islam and the Messenger of God. This region has remained – because of its initiation – hostility to the truth in terms of whether it is felt or not, except for those who had a heart or listened while he was a martyr. In the last two centuries, it was the starting point of most calamity for the nation.

Also from the tribes of (Mudar) is (Al Abi Al-Jaad). Their father (Abu Jaad Rafi’ al-Ashja’i) is from Ashja’ bin Rayth bin Ghatafan. Kofi updated. Also narrated on the authority of Ibn Masoud. He died and was left behind: Salem, Ubaid, Ziyad, and all of them were from the companions of the Commander of the Faithful (peace be upon him), and he was one of the nobles and notables of the people. And the family of Abi Al-Jaad is one of the ancient and authentic houses in Kufa, loyal to the pure family (peace be upon them). And those who are deceived by their money and themselves ^[45]. It was stated in the dictionary of men of hadith: (Abdullah bin Abi Al-Jaad: he is called Ubaid Al-Nakh’i: the brother of Salem, their master, Kofi, one of the companions of Ali bin Al-Hussein (peace be upon him), the men of the sheikh. It comes from Al-Barqi counting Ubaidah bin Abi Al-Jaad, one of the characteristics of the companions of the Commander of the Faithful (peace be upon him). Al-Waheed said in the Ta’liqa, objecting to the sheikh – may his secret be sanctified – in his saying: (He is called Ubaid) what he said: “Abdullah bin Abi Al-Jaad is not Ubaid but his brother, as he passed through his two brothers Salem and Ziyad…” I say: What he mentioned – sanctify his secret – It is based on what was said about Jami’ al-Osoul that the brothers of Salem, Ziyad, Abdullah and Ubayd Allah, if this is true on the authority of Jami’ al-Osoul, from where would his statement be preceded by the Sheikh’s statement that the brothers of Salem, Ziyad and Ubaid? Bin Ziyad Bin Abi Al-Jaad Al-Ashja’i: “Trustworthy from the House of Trustees .” I say: The apparent meaning of this statement is that the well-known from this house are all trustworthy, so Abdullah Bin Abi Al-Jaad is also trustworthy) ^[46].

The coup (Omari) since the day of (Saqifa) was known in this capacity in all Muslim provinces are the wars that he called (official history) – which is similar to the history of the Roman Church – the wars of (apostasy). Where we notice tribal and regional synergy against the rule of (Abu Bakr) and his succession, and the agreement of the apostates to (establishing prayer) without (giving zakat) ^[47]. We do not know how the apostate can keep the prayer of his previous religion, except to say that they refrained from handing over money to the faction that usurped power. The strangest thing is that the narrators of the authority narrate that the whole earth returned, except for the Quraysh and the Thiqif ^[48]. And it is a matter in which there is a long consideration, as the Quraysh were the most hostile enemies of Islam until the death of the Prophet, and (Thaqeef) the last of the tribes to embrace Islam. Which reveals the reality of what is meant by apostasy. Yes, some of them may have wanted to keep his money, but we cannot believe that they were unanimously agreed on that. These (Asad), (Ghatafan) and (Tay) – which are among the largest Arab tribes and which were the focus of the Arab armies of Transoxiana later on ^[49]– meet with (Taliha bin Khuwailid Al-Asadi) in his refusal to give zakat to Abu Bakr.

Forgery or fabrication is not a strange matter for the masters of official history, such as al-Tabari, who wanted to make the meeting of Tai, Ghatafan and Asad a tribal matter of ignorance, so he brought them back to an old alliance that was between them in the pre-Islamic era, to delude the reader that they were not united by the revolution . Against the coup, they are that big. While (Uyaynah bin Hisn), the commander of the army of Taliha, came after a while, and took a bath, and performed Umrah! . What apostates are those who perform Hajj and Umrah?! And this is what I think made Abu Bakr turn a blind eye to them later, as they were nothing but Muslims revolting against his coup, their danger disappeared with the demise of their revolution, and it no longer concerned Abu Bakr whether they disobeyed God or obeyed Him.

Ali bin Abi Talib School created a qualitative human mass close to the idea of the Prophet of God Idris, peace be upon him, which we mentioned earlier to bring the disobedient masses closer to the thought of true monotheism and guidance to it, meaning that these personalities tried as much as possible to attract the other party to them, as they are the ones who carry the necessary knowledge to guide him to the truth .

One of the members of this school (Rabi bin Kharash bin Jahsh bin Amr bin Abdullah bin Nejad bin Abd bin Malik bin Ghalib bin Qati`ah bin Abs bin Bagheed bin Rayth bin Ghatafan bin Saad bin Qais bin Ghaylan bin (Mudar) bin Nizar bin Maad bin Adnan Al-Absi Al-Qaisi) who died in 101 A.H. Abed and pious, from among the followers, and their elders resided in Kufa. He had decided that he would not laugh until he knew whether he was in heaven or in hell. He is considered one of the characteristics of the Commander of the Faithful (peace be upon him). He died in the year 101 AH. A group narrated about him, and it is said: He never told a lie. He had two disobedient sons at the time of the pilgrims, so it was said to the pilgrims that their father had never told a lie, if you had sent to him and asked him about them, so he sent to him and said: Where are your sons? He said: They are at home. He said: We have pardoned them with your sincerity ^[50]. And what (Al-Dhahabi) described – despite his strictness – by what he stated: (Imam, the role model, the guardian, the hafiz, the argument, Abu (Maryam) Al -Ghatfani , then Al-Absi Al-Kufi, the mother (Umar), the brother of the righteous slave Masoud, who spoke after death) ^[51].

#fazara

When Ali bin Abi Talib delivered a sermon in Kufa, rousing the people to Siffin, only a man from Fazara stood up, in a rough Bedouin style, until Malik al-Ashtar got up to him and ran away ^[52]. The reason for this ignorance of the values of Ali bin Abi Talib is the Bedouin, and the fact that these tribes are Bedouin.

When Khalid bin Al-Walid – in the historical reality of the wars of apostasy – was a refugee in the (Tayy) tribe and fled to it with his military for fear of the encirclement of Banu Asad and Fazara on him from the north and south, and he declared to his army that Tayy did not abandon Islam. Indeed, it was Tayyi who saved the army of Abu Bakr, led by Khalid. In fact, the phenomenon of apostasy was of two types, fabricated by the narrators of the authority, to stigmatize those who failed to pledge allegiance to Abu Bakr from the tribes of Iraq, such as Bani Asad, and another real one, perhaps in the Bedouin settlements north of Najd, such as the Fazara tribe. For this reason, Tayyi met the Asad tribe, which had declared its refusal to pledge allegiance to (Abi al-Faseel) and did not fight, despite Khaled’s incitement to Tayy, while the fighting erupted with Fazara. The title Abu al-Faseel was used among the tribes who rejected the pledge of allegiance to Abu Bakr, as a slight to him. From here was the accusation of (Omar) Ibn Al-Khattab against Ali Ibn Abi Talib, Al-Zubayr and a group that he feared for the Arabs from them and was not afraid of them from the Arabs because he believed that the whole matter was related to their cause. And (Umar) himself was igniting grudges from that distant time period in the days of his caliphate, slandering those who participated, provoking enmity and claiming that they had broken away from the spirit of Islam in reforming them if they were as they claim. It is this soul subject to widespread non-Islamic sentiment and filled with traces of ignorance that made Abu Bakr represent the people in the tribes he accused, burn them with fire, stone them, throw them into the mountains, throw them into wells, and pierce them with arrows in a very big terrorist operation.

One of the positions that reveal the confusion of the cards of the war of apostasy is the position of the three caliphs towards a hypocrite such as (Uyayna bin Hisn Al-Fazari), that harsh Bedouin, who was forced into his Islam, not a hypocrite on the edge of faith, but a hypocrite on the edge of outright infidelity, he is the one who harshly refused to respond Hawazin was taken captive when the Prophet commanded him to do so, and he is the one who said that his invasion of Taif was for the sake of women, and who entered her fortress encouraging the unbelievers and strengthening them by speaking against the Messenger of God and the Muslim army, and inciting tribal fanaticism in them, and he is one of their hearts, and he is the one who quoted the Prophet’s saying in him that (He is an idiot Obeyed ) . However, despite his apostasy, and despite his being brought to Abu Bakr bound in bonds and arrogantly stubborn, Abu Bakr – and his ^[53]bedouin companion Al-Aqra bin Habis – cut him off from land that belongs to the Muslims ^[54]. The matter that reveals the salvation of the real apostates, and the extermination of the rejection of the pledge of allegiance to Abu Bakr, especially among the Muslims.

And out of the strong desire of the people to make (Omar) a sacred sanctity that rivals the credit of Ali bin Abi Talib in Islam, they invented clear fabricated hadiths for him and attributed them to the Prophet. But they Aqmoha at other than the time and place in which it is said. As in their conversation (Omar) is with me and I am with (Omar), and the truth after me is with (Omar) where he was) which they claimed that the Prophet said and he rejected Omar’s objection to one of the companions who confessed their sins ^[55], as there is no logic between the article and the station! . However, they copied it copies of what the Prophet said about Ali bin Abi Talib (what you want from Ali that Ali is from me and I am from him, and he is the guardian of every believer after me) ^[56], and his saying (May God have mercy on me, O God, turn the truth with him wherever he resides) ^[57]. And if Ali’s Islamic personality is a reference that is likely to rotate with her, then Omar’s emotional personality and his constant need for someone else cannot at all bear the right to rotate with him.

The narrators of the revolutionaries moved from the idea of glorifying their leaders to the idea of distorting the history of the Messenger of God, and from their material the orientalists derived the material for slandering the Prophet of Islam. They narrated that the Muslim army invaded Banu Fazara, then captured Umm Qarfa Al Fazari, and tied her to two camels, and it split in half ^[58]. In a strange crime that has no meaning other than unjustified violence. And certainly this fabricated account was different, as usual in the forged transmission, as once the army was led by Zaid bin Haritha, and in another version led by Abu Bakr.

Asma bin Kharjah bin Hisn bin Hudhayfa bin (Badr) Prince Abu Hassan. And it was said: Abu Hind, Al-Fazari Al-Kufi is one of the most prominent nobles. He is the nephew of Uyayna bin Hisn, one of those whose hearts are reconciled. Asma narrated on the authority of Ali and Ibn Masoud. And on his authority: his sons are Malik, and Ali bin (Rabiah). And in it Al-Qatami says: If Ibn Kharjah bin Hisn dies, then it does not rain on the earth, nor does the mail return with army sheep, nor do women carry on purity. Your grandfather divided Asma an oath, and he forgot a neighbour, so he was ashamed to give it to him, and someone else appeared, so he entered upon him, and poured money upon him as a child. Do you do that? And Abu Ishaq narrated, on the authority of Abu Al-Ahwas, who said: Asmaa bin Kharjah was a distinguished man, and he said: I am the son of the honorable sheikhs. Ibn Masoud said: That is Yusuf bin Yaqoub bin Ishaq Al-Zabih bin Ibrahim Al-Khalil. Its attribution is correct. Khalifa bin Khayat said: Asma died in the year sixty-six. I said: One of his children is the Sheikh of Islam Abu Ishaq Ibrahim bin Muhammad bin Al-Harith bin Asma bin Kharjah. The Banu Fazara is from Mudar. Kharija also has easy companionship, and he has no narration or eyewitness ^[59].

And on the authority of Al-Bakhtari bin Hilal, he said: Asma bin Kharjah entered upon Abdul Malik bin Marwan, and Abdul Malik said to him: I have heard about you generous and honorable qualities, so he told me about them; He said: O Commander of the Faithful, she is better than me. He said: I would love to hear it from you, so tell me about it. He said: O Commander of the Faithful, no man ever came to me with a need, small or large, and I fulfilled it, but I saw that fulfilling it does not compensate for the one who gave his face to me; No man has ever sat with me but I saw that he had the credit over me until he stood up from me. I never sat with a people and spread my feet out of respect for them until I stood up for them. Abd al-Malik said to him: You have the right to be an honorable master. Asma bin Kharja said: I have never insulted anyone, nor did I ever repeat a question, because only one of two men asks me: Either a generous man is afflicted with poverty and need, then I am more deserving of the one who fills his heart and helps him in his needs, or he is mean and redeem my honor from him. Only one of two men insults me: Karim was a slip and a slip, and I am more worthy of the one who forgave them, and took the credit for them. As for him being mean, I would not have made my offering to him a purpose; I have never extended my feet in front of a companion of mine, and he thinks that this is an extension of me to him; And I did not fulfill anyone’s need except that I saw his credit over me as he put me in the place of his need. Al-Akhtal came to Abd al-Malik and asked him for bras that he would carry on behalf of his people, but he refused and offered him half of them. So he came to Kufa and Bishr bin Marwan came and asked him, and he was presented with the same as what Abdul Malik offered him, then Asma bin Kharija came and took it all from him… And on the authority of Al-Atabi , on the authority of his father, that Asma bin Kharja drank a drink called Al-Bathiq, so he got drunk and slapped his mother! When he woke up, they said to him, so he became sad and said to his mother: It was a light drink, may God curse it, that made me… To say we betrayed you, Safiya, you were not worthy of that, but … In Persian, it is known as Al- Maqdiyah , and it is a fortress from the land of Al-Balqa. Abd al-Malik once said to his companions: Do you know a house that was said to be alive by the Arabs that they do not like that they have the same as what they owned, or it was said about them that they wished they had redeemed it with all that they owned? Asma bin Kharjah said to him: Yes, Commander of the Faithful, we are. He said: What is that? He said: The saying of Qais bin Al-Khateem Al-Ansari: From the abundant, we were happy with the stay and then we walked… as the case of Hudhayfah Al-Khair bin (Badr). By God, we are not pleased that we have the same as what we possess; And the saying of Al-Harith bin Zalim: From the abundance, I do not have alopecia bin Saad … nor the necks of hair , by God, I wear a turban, so it seems to me that the hair of my back has come out of it ^[60].

And in the translation of his daughter (Hind): Hind bint Asmaa bin Kharjah bin Hisn was the husband of Ubaid Allah bin Ziyad, and it was said: She was not separated from him when he was facing him. Jaafar bin Shazan narrated, on the authority of Al- Harazi , Al-Walid bin Hisham bin Qadham , the scribe of Khalid bin Abdullah, and the writer of Yusuf bin (Umar), told me: Hind bint Asma bin Kharja was with Ubaid Allah bin Ziyad bin his father, and he invented it, and they were inseparable. On a journey, nor in attendance, he was killed on the day of Al-Khazar, who is from the Zab, and she was with him, and she said: These people cannot take me, then she tightened his hat, his turban, and his belt, and she rode his full horse, then she went out until she entered Kufa for the rest of her day, and that night she was not with her Anis Then she was after one of God’s creations who grieved the most for him, and remembered him and mentioned, he said: Hind said: I long for the Resurrection to see in it Ubaid Allah bin Ziyad ^[61].

On the authority of Al-Shaibani, on the authority of Awanah, he said: The women were mentioned by Al-Hajjaj, so he said: I have four women: Hind bint Al-Muhallab, Hind bint Asma bin Kharja, Umm Al-Jalas bint Abdul Rahman bin Aseed, and Umm Al-Rahman bint Jarir bin Abdullah Al-Bajali. As for my night with Hind Bint Al-Muhallab, it is a night of a young man among boys, playing and playing; As for my night with Hind Bint Asmaa, it is a night of kings among kings. As for my night with Umm Al-Jallas, it is a night of a Bedouin with Bedouins in their speech and poetry. As for my night with Umm Al-Rahman bint Jarir, it is the night of a scholar among scholars and jurists ^[62].

In the translation of Tahdheeb Al-Tahdheeb to Al-Hasan The son of Hassan The son of On The son of My Father Student Al -Jaabi said : attended with Aunt Karbala charcoal names The son of out Fazari Because he The son of paternal uncle his mother ^[63].

The Qaisi tribes were a problem after Islam, as they were before it, as their Bedouin condition prevented them from understanding the demands of the high Islamic beliefs, let alone the precise meaning of the Imamate doctrine. Therefore, when Muawiyah released Abdullah bin Masada Al-Fazari in a raid on Tayma, many of his people joined him, and then when Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari surrounded him by Ali and defeated him, he plundered the same Fazari Bedouin Najdite camels that were with him, because they measured things with the presence of the world and not the creed. Even Al-Musayyab bin Najba himself filled them during the fighting and made them a way to escape, even though he was loyal to Ali, because he was not deeply understanding of the leaders (Rabia) or Hamadan, for example. But the presence of the likes of al-Musayyab bin Najba himself was a good thing and the beginning of an ideological and civilized penetration of some of these Arab Najd tribes. This is one of the members of the Najdi tribes of Qaisi (Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i), although his primacy made him leave Ali and join the Kharijites believing in them. However, when Abd al-Rahman bin Muljam spoke to him about the killing of Ali, he shuddered and expressed his annoyance, despite his conviction in the religion of the Kharijites, and he responded to Ibn Muljam that Ali Ibn Abi Talib preceded him and was credited with Islam, but he concealed Ibn Muljam’s intention from the people, due to his limited understanding.

Moreover, these tribes, despite their rudiments, took up the talk about the likes of Aisha, who was ready to degrade the position of the Messenger of God out of her jealousy and affection, as she did in relaying the story of his marriage to Juwayriyah bint Al-Harith, as she deluded the listener that the Prophet was only fascinated by her beauty ^[64]. Aisha hated her, until Juwayriyah complained about this to the Messenger of God, and she calmed down ^[65]. So how is she with her father’s opponent, Ali bin Abi Talib, and how is she in her affection towards the offspring of Khadija, the mother of the believers, whom the Prophet loved. Even she did not see that Ali bin Abi Talib deserved the title of Commander of the Faithful, and considered this title more appropriate for (Umar) bin Al-Khattab, and she hated the land on which the entirety of Banu Hashim was and liked to leave it ^[66].

And when (Irbid Al-Fazari) returned to Ali before the Siffin war, and he fled, followed by (Hamadan) to the market of ( Al – Barathin ), so they killed him by stepping on their feet and striking with their hands and the soles of their swords
.

She has a pair of Hamadan, the beat of their slippers * If you raise a hand, put a hand

The Qaisi tribes are a problem after Islam, as they were before it, as their Bedouin condition prevents them from understanding the demands of the high Islamic beliefs, as well as the precise meaning of the Imamate doctrine. Therefore, when Muawiyah released Abdullah bin Masada Al-Fazari in a raid on Tayma, many of his people joined him, and then when Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari surrounded him by Ali and defeated him, he plundered the same Fazari Bedouin Najdite camels that were with him, because they measured things with the presence of the world and not the creed. Even Al-Musayyab bin Najba himself filled them during the fighting and made them a way to escape, even though he was loyal to Ali, because he was not deeply understanding of the leaders (Rabia) or Hamadan, for example. But the presence of the likes of al-Musayyab bin Najba himself was a good thing and the beginning of an ideological and civilized penetration of some of these Arab Najd tribes. This is one of the members of the Najdi tribes of Qaisi (Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i), although his primacy made him leave Ali and join the Kharijites believing in them. However, when Abd al-Rahman bin Muljam spoke to him about the killing of Ali, he shuddered and expressed his annoyance, despite his conviction in the religion of the Kharijites, and he responded to Ibn Muljam that Ali Ibn Abi Talib preceded him and was credited with Islam, but he concealed Ibn Muljam’s intention from the people, due to his limited understanding.

The most famous of those who knew from (Mudar) – which spreads north of Najd ^[67]– the companion (Al-Musayyab bin Najba bin (Rabiah) bin Rabah bin Auf bin Hilal bin Shamkh bin Fazara Al-Fazari) was aware, and he witnessed Al-Qadisiyah and the Conquests ^[68]of Iraq in what was mentioned Ibn Saad, and he has a narration on the authority of Hudhayfah and Ali… And Ibn Saad said: He was with Ali in his scenes, and he was killed on the day of Ayn al-Wardah with the nawas. Ibn Abi Hatim said, on the authority of his father: He was killed along with Suleiman bin Sard in order to demand the blood of al-Husayn in the year sixty-five ^[69].

Bedouin tribes (Qais Ailan) from Fazara and others, as well as the Bedouins from Bjila, occupied the north of the island to the south of Iraq, and they were Ottomans who hated Hussein and his father ^[70]. This weakened the enthusiasm of the people on the way to join Hussein for sure. However, this Husseini march was necessary close to these tribes in order to penetrate them intellectually, and the result was the joining of like Zuhair bin al-Qain al-Bajali with the revolutionary Husseini escort, even though he was not an Alawi of passion after his wife Dilham bint Amr influenced him in principle. Zuhair bin al-Qain was not an ordinary person, but a social figure who participated in the conquest of the country of the Khazars and was affected by the presence of Salman al-Farisi with him ^[71]. For this reason, supporters and Shiites gathered for Hussein before entering Iraq from the Hijaz and south of Basra, but they dispersed , with Hussein’s permission, at southern Iraq and the borders of Samawah, after he informed them of the killing of Muslim bin Aqeel and Hani bin Urwa and that things in Kufa did not work out for him ^[72]. This reveals that they only followed him for reasons other than their knowledge of the doctrinal Imamate , but rather because of their respect for his general Islamic position and his self-righteousness, or their rejection of the behavior of the Umayyads, and therefore they were not Shiites in the ideological sense.

But some of the Banu Fazara became narrators of the hadith of the Ahl al-Bayt upon them over the course of the days. Among their narrations are:

On the authority of Ja’far bin Muhammad Al-Fazari with his chain of transmission on the authority of Qabisa bin Yazid Al-Ja’fi who said: I entered upon Al-Sadiq, peace be upon him, and he was with Ibn Zabyan and Al-Qasim Al-Sayrafi. Ghosts of light around the throne, we praise God fifteen thousand years before Adam was created, peace be upon him .

And (on the authority of Khatam Ulama Nasir al-Din, on the authority of his father, on the authority of Sayyid Fadlallah al-Hasani al- Rawandi , on the authority of Dhi al-Fiqar ibn Ma’bad, on the authority of al-Tusi, on the authority of Muhammad ibn Ahmad ibn Dawood, on the authority of Muhammad ibn Bakkar, on the authority of al-Hasan ibn Muhammad al-Fazari, on the authority of al-Hasan ibn Ali al-Nahhas , on the authority of On the authority of Ja’far al-Ramani, on the authority of Yahya al-Hamani, on the authority of Muhammad ibn Ubaid al-Tayalisi, on the authority of Mukhtar al-Tamar, on the authority of Abu Matar, he said: When Ibn Muljam struck the immoral, may God curse him, the Commander of the Faithful, peace be upon him, al-Hasan, peace be upon him, said to him: “Kill him?” He said: “No, but imprison him, and if you die.” Kill him, and if I die, bury me this afternoon in the grave of my brothers Hud and Salih.”

Among the Fazari narrators – or their supporters – whose hadiths were rejected and the preachers of the sultans, despite their being trustworthy, is (Ali bin Ghorab Al-Fazari), not for anything, but their sect of Ali bin Abi Talib, who was with the truth and the truth was with him wherever he resided. The people made Shi’ism an accusation that required the weakness of the narrator, even if he was honest in himself, and to criticize or censure the actions of the two sheikhs, Uthman and all those who deviated from the path of the prophets, another heinous accusation and called it (insulting the Companions). They wanted to remove every move of truth from the circle of the novel in order to ward off scandals and cover up the faults, if they were able to do so. However, they were unable to suppress everyone, for the source of the nation’s jurisprudence was Ali and his companions who testified with him (Saffin), and the great narrators were the people of Kufa and the Shiites of Ali. On the authority of Ibn Hajar in Lisan Al-Mizan, Ibn Hibban’s saying in Al-Thiqat on the authority of the hadith (Muslim bin Affan): I do not rely on him and I do not like his invocation of the evil sect, meaning Shiism. And he mentioned the same in the one after him (Muslim bin Ammar), and in Ibn Hirami, and in Ali’s master, he said: They all narrated on the authority of Ali, may God be pleased with him ^[73]. What they said in Ali bin Ghorab Al-Fazari. Abu Al-Hassan, and it is said: Abu Al-Walid, Al-Kufi Al-Qadi, and it is said: He is Ali bin Abdul Aziz, and Ali bin Abi Al-Walid. Abdullah bin Ahmed bin Hanbal said: I asked my father about Ali bin Ghorab al-Muharibi, and he said: I have no experience with him. Abu Bakr al-Marwadhi said, and he was asked – meaning Ahmad bin Hanbal – on the authority of Ali bin Ghurab, and he said: His hadith was the hadith of the people of truth . Muhanna bin Yahya said: I asked Ahmad about Ali bin Ghurab , and he said: Kofi, I have seen him come to Hashim. I said: He came to Hashim to hear from him? He said: No, he came to greet him. I said: How is he? He said: It has no sweetness. Othman bin Saeed Al-Darami said: I asked him – meaning Yahya bin Maeen – on the authority of Ali bin Ghurab, how is he? He said: He is the poor man. Ahmed bin Abi Khaithama said: I heard Yahya bin Maeen say: Ali bin Ghurab was not bad, but he was a Shi’ite. He said: And I heard Yahya bin Maeen again say: Ali bin Ghorab is trustworthy. Ali Bin Al-Hussein Bin Al-Junaid said, on the authority of Muhammad Bin Abdullah Bin Numayr: Ali Bin Ghorab, they knew him by listening, and he had reprehensible hadiths. Abd al-Rahman ibn Abi Hatim said: I asked my father about Ali ibn Ghurab, and he said: There is nothing wrong with him. It is narrated from Yahya bin Ma’in that he said: People wronged him when they spoke about him. He said: I asked Abu Zur’a about Ali bin Ghurab, and he said: Ibrahim bin Musa told us about him. Yahya bin Maeen said: He is truthful. He also said: I said to Abu Zur’a: Ali bin Ghorab, I love you or Ali bin Asim, so Ali bin Ghorab said he is my friend, and dearer to me than Ali bin Asim. Abu Ubaid Al-Ajri said on the authority of Abu Dawood: Weak, people left his hadith. And he said in another place: the mother of his grandmother’s crow. And Isa bin Yunus said: We used to call him Al- Masudi , and he used to ask for hadiths, and he had a black shroud on him, and he is weak, and I do not write his hadiths, Abu Dawud says. Al-Nasa’i said: There is nothing wrong with him, and he was lying. Ibrahim bin Yaqoub al- Juzjani said : It is fallen. Al-Hafiz Abu Bakr al-Khatib said: I think Ibrahim stabbed him because of his doctrine, for he was a Shi’ite, and as for his narration, they described him as truthful. Al-Daraqutni said: It is considered by him. Ibn Hibban said: He spoke about fabricated things, so his argument was invalid, and he was exalted in Shi’ism. And Abu Ahmad bin Uday said: He has oddities, and individuals, and he is one of those who write his hadiths. He and Muhammad bin Abdullah Al-Hadrami said: Ali bin Ghorab, the freed slave of Al-Waleed bin Sakhr bin Al-Walid Al-Fazari Abu Al-Hassan, died in Kufa in the year one hundred and eighty-four ^[74].

And as it is very clear that the man – Ali bin Ghorab – was very honest, even the opponents of his sect were not able to repel his honesty, but his fault was his guardianship of Ali bin Abi Talib, a felony that was enough to drop him gradually and weaken his narration. And then hundreds of hadiths, narrations and attitudes were lost, through the guillotine of the narrators and men of the hadith of authority, those hadiths could perhaps enlighten us the truth about that world and that time. Perhaps the Messenger of God was wronged on a date that did not include these hadiths and attitudes.

#bless_hilal

It was before the Najd Qaisi tribes of Bani Hilal and Bani Salim, as it was today (Najd) tribes of looting and looting. The Umayyads used them to strike their opponents. The Banu al-Abbas were fed up with them because their state was more civil than the state of the Umayyads. The two tribes participated in the victory of the Qarmatians. And it was changing and looting over Iraq and the Levant. Then it crossed to Africa, after the Fatimids were fed up with their presence and chaos in Upper Egypt and what Ibn Badis Al-Sinhaji had done of treachery, so it overcame its people, and made its architecture a ruin, and its city a desert . It is from them that contemporary extremists in North Africa derive their identity ^[75]. Among the contemporaries of Bani Hilal was Abd al-Qadir Shaybah al-Hamad al-Masri, imam of the Prophet’s Mosque and a professor at the Saudi universities of Najd, and his son Muhammad, the head of the Court of Appeals in the Saudi Board of Grievances and in Mecca .

#bless_slim

One of the paradoxes of the fight over interpretation is that the heir of the unbelievers (Ikrimah bin Abi Jahl) kills a faithful believer who is (Ubaid bin Al-Tayhan) Al-Ansari ^[76], who was one of the seventy who pledged allegiance to the Messenger of God, the pledge of allegiance to Aqaba, and who witnessed the full moon of one, he killed him in (Siffeen) with Ali. And he killed him in the name of Islam, as Ikrima became a criterion for distinguishing believers! . The people spared no effort to ward off this crime, so they said that he actually killed him, but perhaps someone! . And Ikrimah is one of those who came to Khuza’a and harmed her while she was in the custody and covenant of the Messenger of God before the conquest, even though his people made a contract and peace with the Prophet ^[77].

It is not surprising to know after that that (Abu Al-Awar Al-Sulami), the leader of the army of Muawiyah bin Abi Sufyan in (Siffin) against Ali bin Abi Talib, is the son of (Sufyan bin Abd Shams), the leader of (Bani Sulaym) allies of the polytheists of Banu Umayyah in the Battle of the Trench against the Messenger of God ^[78]. And they are the same – Banu Sulaym – the bedouins who were pressed by Ali bin Abi Talib to protect the Muslims from their evil, and for the sake of Ali bin Abi Talib’s horses, verses were revealed in their signatures (and the ordinary ones are predatory) ^[79].

Banu Salim is one of the branches of (Qais Ailan) Al-Adnaniyah that spread towards Najd. And it is the tribe that responded to Aamir bin Tufail Al-Kalabi, the Najdi Bedouin, with seventy of the Ansar, whom the Messenger of God sent to them in the well of Ma’unah, inviting them to Islam. Salim, they killed them treacherously. Although these seventy were in the vicinity of Aamir bin Malik Al-Asana, the leader of all Banu Amer bin Sasa’ah, who did not enter Islam despite the Prophet’s presentation to him of the advantages of this religion. These Bedouins did not abide by the contract of their master, and the Prophet warned Aamir of the treachery of Najd against his companions, and said: I fear for them the people of (Najd) ^[80].

Among their distortion of the history of the Messenger of God is that they attributed to him the permission of lying in the collection of money for his companions . And they mentioned that on the authority of Al-Hajjaj bin Alat Al- Sulami ^[81]. And when we know that (Al-Hajjaj) was one of the four righteous people who were elected to (Umar) from his rulers in the cities, and that Muawiyah appointed his son (Abdullah bin Al-Hajjaj bin Alat ) over (Homs) ^[82], we realize who was behind this amazing story.

The official history accused (Taliha bin Khuwailid al-Asadi) of claiming to be a prophet, while we note previously that he came with the tribes that supported him to (Madina) and met the faces of Muslims, and approved prayer and Sharia, but he only refrained from paying the money to Abu Bakr and his party. It is natural – and it is another evidence of what was taking place of a comprehensive revolution – that Abu Bakr was ordered over the armies that wanted to war against these Muslim tribes of conquest, who was famous for his ugly biography such as Khalid bin Al-Waleed, or pagan history such as Ikrimah bin Abi Jahl, Amr bin Al-Aas, and Sharhabil bin Hasanah, in addition to Arfaja bin Harthama, Hudhayfah bin Muhsin, Ala’ bin Al-Hadrami, Al-Muhajir bin Abi Umayyah, and of course the son of the ascending family Suwaid bin Muqrin, who ordered him to march towards (Thama of Yemen) and Tarifa bin Haji’ Al- ^[83]Sulami, the son of the Bedouin Bedouin, whom Abu Bakr ordered to burn Al-Fuja’ah Peaceful alive.

Muawiya sought the help of the Umayyad – after he used (Bisr bin Arta’a), who desecrated (Madina) and killed its people in favor of the Umayyads and did not leave even the children. Talha) and (Al-Zubayr) in their war against Ali bin Abi Talib in the Battle of the Camel – (Ziyad bin Abi) to rule Basra and its vast surroundings in Ahvas and the Gulf coast, in light of a wide movement of the Kharijites who were numerous among the Bedouins of the tribes (Mudar), so he sought the help of (Ziyad) Balmadari (Samra bin Jundub Al-Fazari), who brutally suppressed all the movements of the Kharijites. Later, Abdullah bin Amr bin Ghaylan Al-Thaqafi, and his father (Amr bin Ghaylan) from the narrators of the hadith of (Ka’b Al-Ahbar), then appointed the tyrant (Ubaid Allah bin Ziyad). Then the Umayyads found in Mudhari another cruelty necessary to terrorize the people of Basra (Al-Hajjaj bin Yusuf Al-Thaqafi), who tried with the sword to fight all kinds of Islamic thought in Iraq from the school of Basra or the school of Kufa, and through the use of the Bedouins and common people as a result of the weakness of the Umayyad thought that it represents . While the official strength of the Basra army of the state under the banner of the Umayyads was based on the tribes of (Al-Azd) led by (Al-Muhallab bin Abi Sufra), in front of the tribes (Mudar) Al-Hamra = (Tamim), (Al-Rabbab), (Daba) which are based on the Kharijites. And the army of the state (Abdullah bin Al-Zubayr), the Shiites of Ali bin Abi Talib were the first among the pure Arabs from the tribes (Rabia), (Al-Nakha’), (Hamadan) and others in the vicinity of Kufa, led by (Al-Ashtar). The Shiites were a victim of the bloody policy of the Umayyad state and a victim of the bloody religious call practiced by the Kharijites in the vicinity of Iraq ^[84].

On the other hand, the companions of Ali bin Abi Talib were all of the masters, the nobles, the knights, the people of opinion, faith, eloquence, steadfastness, and the heavens. And that the Sabaean tribes were closer to the upper right because of their proximity to the Iraqi mental foundation. And the tribes in which he hesitated and vacillated in knowing Ali were the ones who lived south of Basra towards Yemen, from (Tamim) the Great and Azd, while (Tamim) and Azd al-Sawad were closer to his knowledge and support.

Likewise, we know and realize that those who were killed by the swords of the Umayyads were the evacuees of the Companions and the people of the first Islam and the conscious Muhammadan faith, and that the nation lost its true callers, its working scholars and its most prolific leaders , so after their loss it was prepared for the example of Yazid bin Muawiyah and his government.

And they – the companions of Ali – as described by (Muawiyah ibn al-Dahhak), the owner of the banner (Bani Sulaym) in the army of Muawiyah and the people of Sham:

Beware of me that he is not broken* * * For the duration of time, those who have not fulfilled an appointment

As for my decision in the country, I do not have a place * * * even if I pass Jablaq by an elevator

It is as if I were among the people with his head uncovered * * * on the bare back of the backpacker’s moor

Die in the midst of death in a weighty * * * they call out to soak the Ajaj Muhammed

Fawaris Badr, Al-Nadir, Khaybar * * * and Uhud, they narrate the Muhanna shanty

And on the day of Hunayn, they fought on behalf of their Prophet *** a party of the parties until they were scattered^[85]

#sunny

In a situation that brings together several leaders of the violators, including Abu Bakr bin Abi Qahafa, Al-Mughirah bin Shu’bah, Omar bin Al-Khattab and Othman bin Affan, on the day of (Al-Hudaybiya), when one of the Arab masters, Urwa bin Masoud Al-Thaqafi, came as a mediator between the Quraish and the Prophet, it was as if the people found an outlet for their social contract when They found him in the presence of the Messenger of God as a guest, so Abu Bakr cursed him with an obscene word, and al-Mughirah hit his hand, so he asked the handle of the Messenger of God about them, and he introduced them to them, so he reproached them, and they remained silent.

And (Umar) – the Messenger of God had commissioned him in the days of (Al-Hudaybiyah) to bring down (Quraysh) so that he would convey to their nobles what the Prophet had come to him, so (Umar) replied (I fear Quraysh for myself), and the Messenger advised Uthman bin Affan, because he is the dearest in Quraysh, who went He also remained there with his family and people until the end of the crisis, and the people later rumored that Quraysh had detained him . This incident is what (Urwa bin Masoud Al-Thaqafi) evaluated Abu Bakr and Al-Mughirah bin Shuba with a belittling look.

Abu Sufyan and his two sons, Yazid and Muawiyah, were among those whose hearts were to be reconciled with money and spoils (Al-Jarana) ^[86]. The Messenger of God gave each of Abu Sufyan, his son Muawiyah, Hakim bin Hizam, Al-Harith bin Kalda, Alqamah bin Alathah , Al-Ala bin Haritha, Al-Harith bin Hisham, Jubeir bin Muttaim, Malik bin Auf, Suhail bin Amr, Huwaitib bin Abd Al-Uzza, Uyaina bin Ahsan, Safwan bin Umayyah, and Al-Aqra bin Habis , a hundred of Camels damage their hearts, and when he was reprimanded that he did not give Jail bin Saraqa al-Damari like them, he said: “By the One in Whose Hand is Muhammad’s soul, Jail is better than the swarms of the earth like (Uyanah) and (Al-Aqra’), but I turned them away so that they would be delivered ^[87]. ” But Abu Sufyan refused anything but hypocrisy in the Prophet’s first experience with him, as he sent him in a company to (Ta’if), and (Thaqeef) hit him on the face, and he returned defeated and slandered his companions ^[88]. And when Uthman was pledged allegiance, Abu Sufyan came to Hamza’s grave, kicked him with his leg, and said: O (Abu Umarah), the one over whom we fought on the day of Badr is in the hands of our boys ^[89].

Othman bin Abi Al-Aas Al-Thaqafi converted to Islam late with the delegation of Thaqif, and among those who refused to rebel against Abu Bakr when the nation objected to his caliphate by a coup, and according to the book “ Azha fi Alam Al Harouf” by Mulla (Ali Al-Qari), he took over (Al-Hajjaj) his nephew. Then he dismissed him, and Suleiman bin Abd al-Malik al-Umayyad connected him to what equals the employment of Persia ^[90]. As for (Omar) and Othman, both of them give (Al-Waleed bin Uqbah bin Abi Muait) once for the Christian alms and once for Kufa, despite his attempt to deceive the Prophet, despite his apostasy from Islam, and despite the presence of the best companions of the Messenger of God alive at that time. He used to insist on drinking wine, and he used magicians. So the people of Kufa entered into a struggle with him over religion and heresies, and their complaint to Othman was prolonged ^[91].

In the battle of (Al-Jisr), those who were dispatched by Omar fled from Al-Madina and sided with Omar, and only the Shiites of Iraq remained, as the army consisted of Rabia and Thaqeef, led by the martyr Abi Obaid bin Masoud, father of Al-Mukhtar Al-Thaqafi ^[92]. Which seems to have been on a high level of sacrifice and devotion, one especially (Taqeef) and not the common ones, as he was assigned alone to fight Persia in Iraq after the princes and supporters of (Omar) refrained for four days (Omar) calling them for fear of the power of the Persians and decided to catch up with Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani And he was on a high moral character of military and religious discipline, as when some pointed to him to kill Jaban the Persian, claiming that he was the king, he refused and said that I fear God if I killed him and a Muslim man believed him. From the Nabataeans of Iraq passed by them, their cultivation and possession, and he refused every gift to him alone, including the owner of all the soldiers.

The poet (Hammam bin Al- Aghl Al -Thaqafi), who attended the Battle of Siffin, and was with Ali (peace be upon him), says:

The eye has softened from immorality * * * and from the heads of unbelief and hypocrisy

When the Iraq Brigades appeared * * * We killed the owner of Al-Maraq

And the leader of transgressors and discord * * * Othman on the Day of the House and the Burning

When we wrapped their leg into a leg * * * with stabbing and beating with hugs

And ask with (two rows) when they meet * * * Foretell an explanation with credibility

That they had met the renegade Al-Maraq* * a blood-curdling blow^[93]

Kaab al-Ahbar’s predictions could be read from two angles, that he was actually prophesying through some inherited priestly esoteric and magical sciences, or that he was participating in a big plan to remove and install the princes of the Islamic state, within a larger group and organization. Although I highly recommend the second reading of Kaab Al-Ahbar’s predictions, the narration of (Abdullah bin Al-Zubayr) supports the first reading. In (Al-Isbah fi Ma’rifat al-Sahaba) by Ibn Hajar, what he stated: “And Abdullah bin Al-Zubayr said when the head of Al-Mukhtar was brought to me, nothing happened to my authority except that Ka’b told me about it, except that he mentioned to me that a man from (Thaqeef) is killing me, and this head is in my hands, and he did not know that Al-Hajjaj was hidden for him ) .

He was one of the faces of the white tribe (Khuza’a) (Amr ibn al-Hamaq al-Khuza’i). He embraced Islam before the conquest and immigrated to Medina, so he was the righteous companion who was invited by the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him and his family, that God bless him with his youth. After him, the Commander of the Faithful, Ali, peace be upon him, was accompanied by the faithful disciple who rightly says to him: “I wish I had a hundred soldiers like you.” He witnessed with him the Camel, Siffin and Nahrawan. And the Commander of the Faithful prayed for him by saying: “Oh God, light his heart with piety, and guide him to your straight path.” And he said to him: “O Amr, you will not be killed after me, and your head has been moved, and it is the first head to be moved in Islam. And woe to your killer.” Ibn al-Atheer said (c. 3 p. 183): “When Ziyad came to Kufa, Umrah bin Uqbah bin Abi Muait said to him: Amr bin al-Hamaq gathers the Shiites of Abu Turab to him, so Ziyad sent to him: What are these groups with you? Whoever you want his words to be in the mosque.” Then Amr [as al-Tabari relates] was still frightened and anxious until the incident of Hajar bin Uday al-Kindi, and he performed well in it, and a man from al-Hamra – Ziyad’s police – called Bakr bin Ubaid hit him with a pillar on his head . He fled and was accompanied by the other leader [Rifa’a bin Shaddad] in Al-Mada’in, then they traveled until they came to the land of Mosul, so we lay in a mountain there. As for Rifa’ah bin Shaddad – who was a strong young man – he jumped on a horse with a horse, and said to Amr: I will fight on your behalf. He said: It will not benefit me if you fight, save yourself if you can. So he was carried on them, and they released him, so his horse went out with him, and the horses came out in pursuit of him – and he was an archer – so he took no horseman following him except that he threw him and wound him or crippled him, so they left him. They asked Omar: Who are you? He said: If you left him, he would be safer for you, and if you killed him, it would be more harmful to you! So they asked him, but he refused to tell them, so Ibn Abi Balta’ah, the governor of Al-Rustaq, sent him to the governor of Mosul, who is (Abdul-Rahman bin Abdullah bin Othman Al-Thaqafi). Uthman did so, and he was stabbed and died with either the first or the second ^[94]. He was among those who wrote to Othman threatening the revolution as well. And (Amara) whom Ibn al-Hamaq complained to Ibn Ziyad is one of the sons of Uqbah Ibn Abi Mu’it, the preachers of fire on the tongue of the Messenger of God as it comes, and Ibn Abi Mu’it is the one who was raging against the Messenger and Islam in (Badr), when he reproached Umayyah bin Khalaf for being one of the women. When he agreed to sit down and not go, he gasped and agitated ^[95].

At a time when (Khalid ibn al-Walid) the emir of the army (Abu Bakr) was distributing positions and wealth in Iraq to men and tribal names that came with him that no one had heard of during the time of the Prophet, Muthanna ibn Haritha was on a frontier next to (Al-Mada’in) facing the Persians alone ^[96]. Likewise, the history of men like (Abu Obaid bin Masoud Al-Thaqafi) has been lost to us. Their children (Al-Mukhtar) played an important role in supporting Shiism, as (Abu Obaid Al-Thaqafi) was martyred while he was leading the Muslim army in the battle of (Al-Jisr) against the Persians in the battles for the liberation of Iraq during the era of (Omar) ) ^[97].

When some of the Bedouins (Bani Asad) broke up and turned against Imam Hassan bin Ali, and some of them stabbed him, he barricaded himself with the uncle of (Al-Mukhtar Al-Thaqafi).

As for the Iraqi Nabataeans, they occupied a large area between Basra and Kufa, and were not organized in the manner of the state or the tribes. Ibrahim bin Malik Al-Ashtar), after the dissolution of the Nawasib and their exodus from Iraq and the settlement of Nabataeans to the remaining tribes. It was from the large number of the loyal Nabateans and their victory over the revolutionary (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) army that its movement bore the name of their leader (Kisan Abi Amra), so they called the companions of (Al-Mukhtar) the ( Kisaniyyah ), and they were not a belief group as some attributed them, but rather a social group ^[98]. And from their large number around (Al-Mukhtar), the Arabs said: (Al-Mukhtar) has harmed our loyalists, so he made them ride on animals and gave them our money ^[99].

Kufa was about to kill (Ubaid Allah bin Ziyad), so Ibrahim bin Malik Al-Ashtar, the leader of (Al-Nakha) on the Khazar River, killed him and sent his head to Al-Mukhtar Al-Thaqafi to send it to Ali bin Al-Hussein ^[100].

Ibrahim bin Malik Al-Ashtar Al-Nakh’i set out to lead the armies of Al-Mukhtar bin Obaid Al-Thaqafi to take revenge on Al-Hussein bin Ali, and ( Al- Nakh’i ) were the most important reasons for victory in the battles of Yarmouk and Al-Qadisiyah.

And their poetry was close to the slogan of the Muslims later on (O Mansur, you die), as in the Battle of Bani al-Mustaliq ^[101]and in the Battle of Khaybar ^[102]and the slogan of the followers of (Al-Mukhtar bin Ubaid al-Thaqafi) of the Shiites against the Umayyads ^[103].

#Saudi Arabia

Ad-Diriyah, including Uyaynah, in which Muhammad ibn Abd al-Wahhab was born, was in the time of the Umayyads, a base for the Kharijites, led by Najda ibn Amer al-Hanafi from the father’s side, al-Tamimi on the mother’s side, and in Jubaila from which Musaylimah the liar and his group were killed.

The ancestors of Al Saud – who revived the religion of Wahhabism – were bloody sons killing his father for the sake of power. (Ibn Bishr) their historian says on the authority of the family’s grandfather (Rabi’ah) bin Mani’ al- Muradi : And he seized the king during his father’s life, and defrauded the killing of his father (Rabi’ah), so he wounded him with many injuries and fled to Hamad bin Hassan Ibn Touq, the head of (Al-Uyaynah), so he rented him and honored him for a well-known to him previously) ^[104].

According to what (Ibn Bishr) wrote, the fathers of Al Saud betrayed all the villages that once hosted them and all the princes surrounding them, and they annihilated entire neighboring villages like Al Yazid and took their land and money and killed more than eighty men from them in one morning.

While the sons of (Rabiah) and (Muqrin), the sons of (Markhan Al – Muraydi ) fought for power within the year 1655 AD, Watban bin Rabi’ah killed his cousin (Markhan bin Muqrin Al- Muraydi ), then Muhammad bin Muqrin killed his uncle Watban in retaliation and seized the emirate . Then the emirate reached Idris bin Watban Al- Muradi , but he was weak-willed, so he could not control his brothers and restrain them, so his rule was weak, and chaos spread in the country and the greedy greed for him. Idris bin Watban was unable to overcome the corruption and discord of his brothers, so his rule was weak and indolent . So he was killed (Sultan bin Hamad Al-Qabas), who was also assassinated, and his brother (Abdullah bin Hamad Al-Qabas) ruled after him. Then it returned to the Muridi family after the killing of (Abdullah Al-Qabas) in 1709 AD . While it is not known to which branch of the Markhan or the Muqrin family, Nasser bin Muhammad al- Muradi , the ninth ruler of Diriyah, belongs so far, who was killed around 1672 AD . And who took over after him, Muhammad bin Muqrin Al- Muraydi , who took over after killing his cousin Watban bin (Rabi`ah), and then took over again after Nasir Al- Muraydi . And Muhammad bin Muqrin is the grandfather of Muhammad bin Saud, the founder of the Saudi state. After him, Musa bin (Rabiah) al- Muradi , who revolted against him, Saud bin Muhammad bin Muqrin and the people of (Al-Diriyah) took over and exiled him because he abused them until he killed his brother Markhan bin (Rabiah) for fear of his rival, then he was assassinated in (Al-Uyaynah), so Saud (Al-Diriyah) took over Until he died, the eldest of the family took over the emirate, which is Zaid bin Markhan bin Watban, who tried to kill Muqrin bin Muhammad bin Muqrin, the brother of Saud, and took over the emirate in (Diriyah) after he secured him and gave him the covenant and bail and betrayed them all. His nephew Muhammad bin Saud killed him and took over after Zaid Who was killed by the Emir (Al-Uyaynah) Muhammad bin Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi, to start the first Saudi state with the Saudi Wahhabi (Diriyah) Charter after the emergence and alliance of (Muhammad bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi with Muhammad bin Saud Al- Muradi in 1744 AD .

Muhammad bin Saud accepted the Wahhabi invitation with the advice of his blind brother, Thunayan bin Saud, and his wife, Mudhi al-Kathiri, who was one of the curious people who lived in Najd, and who lived like the rest of the people of (Najd) on looting and looting. In contrast to the settled tribes of (Bani Lam) Al-Ta’i in Iraq. Those tribes migrated to Iraq and settled in its valleys and the outskirts of the fertile lands. It is strange that the sheikhs of the Fudul tribe are among the very few who extended their hand to the American occupier in southern Iraq in the second millennium AD. .

While the majority of those objecting to this innovated call were from (Muhammad bin Abdul Wahhab), his older brother, the broadest in knowledge and social acceptability, the judge (Huraymila) Suleiman bin Abdul Wahhab. His objection to it reached the point of urging people to reject this invitation with the sword. After he wrote a book (The Divine Lightning in Refutation of Wahhabism), in which he revealed that his father and his sheikhs speculated that he would be among the people of deviation and misguidance. And that this book was revealing the religious weakness of the people of (Najd), as they were attracted to (Muhammad bin Abd al-Wahhab) something in the beginning, then they turned back from him after the publication of the letters of his brother Suleiman collected in this book, as Mashhour Hassan reports (This book had an impact A big negative, because the people of Huraymila receded from following the Salafist call, and the matter did not stop at this point, but the effects of the book went beyond to (Al-Uyaynah) and he became suspicious, and some of those claiming knowledge in (Al-Uyaynah) doubted the sincerity and validity of this call. .

Most of those who fought against Al Saud and the Wahhabi call in its appearance were the Emir of Riyadh and its founder (Daham bin Dawas Al-Shaalan), who is from the (Al – Jalalil ) tribe from (Al Yazid) from the (Bani Hanifa) tribe (Al-Bakriah Al-Waeliah) he fought them for about 27 years, refusing to be a family ( Ibn Muqrin Al Saud) holds the keys to Heaven and Hell .

The first Saudi state included Al-Uyaynah, whose Emir (Othman bin Hamad bin M. (Omar) Al-Tamimi) first adopted the Wahhabi call, but he expelled Sheikh (Muhammad bin Abdul Wahhab) due to pressure from the ruler of Al-Ahsa (Sulaiman bin Muhammad Al Hamid). The Emir of ((Al-Uyaynah)) participated in the wars of Al-Diriyah and was killed in the year 1163 AH/1750 after the Friday prayer . While his grandson Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi took over the district of (Al-Diriyah) by order of Saud Al-Kabeer. In the year 1221 AH, he appointed him as the chief judge of Makkah Al-Mukarramah, and he became the scholar supervising the judiciary of Makkah and its dependencies. In the year 1225 AH, he was the headmaster of the imams of the sanctuary during the era of supervision on behalf of the advocates of Wahhabism .

Hejailan bin Hamad Al-Anqari Al-Tamimi Al- Mudari , the Emir of the (Qassim) region of the Emirate (Al Abu Alyan) pledged allegiance to the Emirate of Al-Diriyah at the beginning of his assumption of the Emirate of the (Al-Qassim) region and contributed to spreading the call of (Muhammad Bin Abdul Wahhab) and fought for it until it fell at the hands of the Ottoman forces year 1233 AH .

The most important leader of the first Saudi state and the reason for its expansion was Ibrahim bin Afisan Al- Aydhi. And A’idh is different in her lineage between (Qais Aylan) and Qahtan, and the most likely logical reason is that she is from her homes and the way she lives, that she is from Amer bin Sa’sa’ah from (Qais Aylan) (Al- Madhariya ). This Bedouin is the one who occupied Al-Ahsa, Qatar, Bahrain and the Emirates, and made the Al Khalifa princes of Bahrain from the Qatari Zubarah under his administration, and the Banu Yas entered from Al Nahyan and Al Maktoum under his obedience and the obedience of the Saudi state . Except for the (Qawasim) in Oman and the Emirates, they did not enter into obedience to the Saud family, despite their likely origin as al-Qaisi from Abs from Ghatfan, or al- Madari in general from Banu Ghafir from Banu Fihr, perhaps because of their presence in Iraq for a period where some of them see that they are Husaynite masters who came from Samarra, as Iraq has a great influence on the belief and behavior of its residents, just as the tribes of (Anza) and Shammar changed when they moved to it. Then they agreed with the state of Al Saud under the influence of time and politics.

As for the second leader, Mana’a Abu Raqleen al-Zu’bi, from Bani Salim from (Qais Ailan), and because of his conquests and looting of Kuwaiti property and livestock, its people built the first wall around Kuwait. .

While Saud bin Abdulaziz made the pirate and bandit Rahma bin Jaber Al-Jalahma from the Utub – pirates of the desert and the sea – the emir of the Dammam region, and he was the first to wear a piece of pirates over his eye because of being harmed , so a stereotype of them went .

The commander of Ibn Saud’s army from Al- Ghafriya ((Al-Qawasim) and Al-Na’im) to Oman was Mutlaq bin Muhammad Al-Mutair, Al-Qaisi Al- Mudhari Al – Najdi .

Bandar Taheri) . We find) . When the Saudis occupied Bahrain, ( Utub ) Bahrain contacted Sheikh (Jbara Al – Nasuri ), the ruler (Bandar Taheri), and sent with them the tribe (Bani Malik). This force was able to drive the Saudis out of Bahrain, and the Saudi leaders captured the sons of ( Afaisan ) there. This force attacked the Saudi strongholds in Qatar, burning the port of (Al-Huwailah), killing the Saudi prince there, called (Aba Hussein), and destroying the port of (Khor Hassan), the stronghold of the Saudi Prince (Rahma bin Jaber Al- Jahmi ), as well as destroying the port of (Al-Zubarah), and as a result The Saudis withdrew from Qatar to Qatif, and the Saudi leaders (Rahma bin Jaber Al-Jalahma) and (Ibrahim bin Afaisan ) settled in the citadel (Dammam), and many wars took place between the Saudis and ( Utub ) Bahrain, which ended with the killing of (Rahma bin Jaber Al Jalahma) in Ras skirt) . Which reveals that these Arab-Najd forces did not find a real confrontation before .

As for the most contributors to the founding of the third Saudi state, and to supplying King Abdul Aziz with money, weapons and soldiers, they are the (Tamim) Banu, as they were the first destination that King Abdul Aziz went to after the conquest of (Riyadh), because of an invitation received by his father (Abdul Rahman Al Faisal) while he was in Kuwait. At (Ibn Sabah) from Bani (Tamim) in that period on (Ibn Rashid). Because of his knowledge of their loyalty to the Salafist call and to the ruling Al Saud family, which has supported this movement since its inception with the alliance of Muhammad bin Saud and (Muhammad bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi. Lubani (Tamim), and his victory was achieved in the first confrontation between him and his opponent Ibn Rashid in the battle of (Salmiya) or (Umm Salam), as the people of (Al-Houta) call it. After this decisive and historic battle, he joined most of the villages south of (Najd).

The tribes of (Mutair), (Sabi’), (Al-Awazim), (Otaiba), (Al-Sahoul) and ( Rashaida ), which were the most important forces of the (Brotherhood) and the Saudi state were all ( Qaysiyah Mudhariya ) . (Othman bin Al-Rahman Al- Mudhaifi ), the Sharif Minister of Makkah, who betrayed him and declared obedience to the Saudi Wahhabi state and was the reason for the collapse of the Ashraf state.Fahm , the sister of (Adwan) pledged allegiance to the Saudi state as well and joined its army . While the (Mazina) (Al – Madhariya ) Al- Khandafi tribe separated from the alliance of the (Harb) tribes of multiple origins in the Hijaz and supported the Saudi Wahhabi family . The Arabs of the alliance (Al-Dawasir), led by Abdullah bin Nasser Al- Haqbani, were the most important allies of the Saud family at the beginning of their call, and they enjoyed power after that under the shadow of the Saud family, as was the custom of pre-Islamic families. .

The Unayzah area in (Al-Qassim) in the middle of (Najd) was an important extension of the Wahhabi school from the military and religious aspects, because it was immersed in the administration and control of the (Sabi’) Al-Qaisiyyin, as well as the Bani (Tamim) Al-Mudharien , and from it many Saudi statemen and those who They became icons of other Salafis in other countries, such as Abd al-Rahman Nasser al-Saadi al-Tamimi, Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen al-Tamimi, and Abdullah ibn Abd al-Aziz al-Aqil, as well as some of the most prominent diplomats, officers and administrators in the Saudi state. .

tribes of Qaisia in most of them or coexisting with them. The tribe of Otaiba Al-Qaisiya (Al- Madhariya ), Hijab bin Nahit, the prince of the Muzaina Al- Khandafiya tribe ( Al- Madhariya ), ( Didan bin Hathlin) the prince of the Yemeni Yami tribe (Ajman).

As well as the most prominent muftis and religious leaders of the armed group (Brothers of God’s Obedience) the Arab Wahhabi Such as: (Issa bin Akkas Al-Subai’i) Al-Qaisi Al- Madhari , Muhammad bin Abdul-Latif Al-Sheikh (Muhammad bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari .

While their other mufti (Abdul Karim al-Mughrabi) was at one time the chief scholar (Faleh Pasha al-Saadoun), the sheikh of the union of the tribes of al-Muntafiq, and then became a scholar with (Mizal Pasha al-Saadoun). After Sheikh (Abdul Karim al-Maghribi) left the service with (Mizal Pasha), he went to (Najd), and hid himself there in the form of a reformer and religious teacher, in the city of (Al-Artawiya), which was one of the centers of Wahhabism.

On January 21, 1929, the Wahhabi brothers (Brothers of those who obey God) from (Ajman) under the leadership of (Didan bin Hathleen) with a group of (Mutair) surprised (Bani Malik) in Al-Rawdatain in Iraq, killing the men and plundering their property and sheep.

While we find the Qahtaniyah Bedouin tribes such as (Al-Ajman) and (Al-Dhafir) who had many wars against the Qaisi tribes of the Saudi state, despite their cooperation with them at other times. The tribes of (Al-Dhafir), Shammar, (Al-Sarhan) and (Sakhr) were from the (Bani Lam) Al-Ta’iyah in the desert between Iraq, Najd and Jordan. And in Al-Ahsa Khalid, according to some sayings, most of them spent many years resisting the Saud family, until he emigrated or surrendered. (Al-Ajman) fought them for a long time, then under British pressure they surrendered and adopted the Saudi Wahhabi approach in aggression against others, because they were similar to Arabs. Also from Qahtan were many branches of the allied (Harb) tribe, which was protecting the road (Madina) and many of its people were Shiites. .

While the members of the Council of Senior Saudi Scholars – the highest official religious authority in the Kingdom and its head is the Grand Mufti of Saudi Arabia – throughout its history since its establishment in 1971 AD until 2021 AD, which included about 50 personalities, from these (harmful) tribes ( Al -Qaisi) Al-Qaisi Al-Arabiya, especially from (the Sheikh), and most of its men were from the Bedouins (Tamim) or (Qais Ailan) or the Bedouins of the outskirts of the Qahtaniyah tribes, such as :

Ibrahim bin Muhammad Al-Sheikh (Mohammed bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , the head of the Supreme Judicial Council and the supervisor of the Wahhabi preachers in the Kingdom and the world, the head of the departments of scientific research, fatwas, advocacy and guidance, and the Minister of Justice. and Abdul Aziz bin Abdullah Al Sheikh (Mohammed bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , the Grand Mufti of the Kingdom of Saudi Arabia and Chairman of the Council of Senior Scholars, Scholarly Research and Ifta. and Abdullah bin Muhammad Al-Sheikh (Mohammed bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , Chairman of the Shura Council and Deputy Head of the Executive Office of the Council of Arab Ministers of Justice. and Muhammad bin Hassan Al Sheikh (Muhammad bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , head of the Custodian of the Two Holy Mosques Complex for the Prophet’s Hadith. and Muhammad bin Saleh Al-Uthaymeen Al-Tamimi Al-Madhari , who is one of the most important figures who supervised the graduation of the preachers of the Wahhabi call locally and internationally.  Abdullah bin Abdul Rahman Al- Ghadyan Al-Tamimi Al-Madhari on the father’s side and Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Madhari on the mother’s side . And Yaqoub Al -Bahasin Al -Tamimi Al- Mudhari . And Qais Al Sheikh Mubarak Al-Tamimi Al- Mudhari . And Suleiman bin Obaid bin Abdullah Al Obaid Al-Salami Al-Tamimi Al- Mudhari . and Abd al-Salam bin Abdullah Muhammad al-Sulaiman al-Tamimi al- Madhari from both sides of the parents together, Dean of the Higher Institute of the Judiciary. And Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz, who himself is ignorant of the origin of his lineage, except that his family grew up in Hawtah (Tamim) in the Najd desert. Abdullah bin Hassan bin Qaoud, and the Qaoud family is also different in lineage, except that the family of this sheikh grew up in the town of Al-Hariq among the tribes of (Tamim). Saleh bin Ali bin Ghosun al-Humaydan, and al-Humaydan are also different in their lineage, except that the family of this sheikh grew up in the homes of Bani (Tamim). Muhammad bin Abdul Karim Al-Issa, Minister of Justice, President of the Supreme Judicial Council, Secretary General of the Muslim World League, President of the League of Islamic Universities, General Supervisor of the Intellectual War Center in the Saudi Ministry of Defense and Head of the Executive Office of the Council of Arab Justice Ministers, the family grew up in the homes of Bani (Tamim) in Najd And perhaps she is a descendant of Al-Issa, cousins of Al Saud. And Muhammad bin Ibrahim bin Jubayr Al-Matrafi Al-Hudhali Al- Mudhari , and from this desert family whose origins lived on wars, many Saudi statesmen were politicians such as Foreign Minister Adel Al-Jubeir. And Saleh bin Muhammad Al-Luhaidan Al-Areni Al-Subai’i Al-Qaisi Al- Madhari , President of the Supreme Judicial Council. and Abdul Karim bin Abdullah Al-Khudair Al-Areni Al-Subaie Al-Qaisi Al- Mudhari . and Muhammad bin Ali Al-Harkan Al-Subai’i Al-Qaisi Al- Madhari , Minister of Justice and Secretary of the Muslim World League and Vice-President of the Fiqh Academy in it. And Saad bin Turki Al-Khathlan Al-Sabi’i Al-Qaisi Al- Mudhari . And Saleh bin Abdullah bin Hamad Al-Osaimi Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Mudhari . And Saleh bin Abdul Rahman Al- Atram Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Mudhari . Saad bin Nasser Al-Shathri Al-Qaisi Al- Madhari . And Abdul Wahhab Abu Suleiman Al-Zoghbi Al-Qaisi Al- Madhari . Abdullah bin Abdul Mohsen Al-Turki Al-Dosari (former Secretary General of the Muslim World League), Al-Dawasir is a multi-ethnic alliance in southern Najd, some of whom are Bedouins (Rabi’ah) and some of them are Bedouins of Al-Azd. And Abdullah bin Muhammad bin Abdul Rahman Al-Mutlaq Al-Dosari Al-Najdi . and Saud bin Abdullah bin Mubarak Al-Mujeb Al-Dosari, the Saudi Public Prosecutor. And Abdullah bin Suleiman invincible Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. And Muhammad bin Abdullah Al-Sabeel Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Bakr bin Abdullah Abu Zayd al-Zaidi al-Hamiri al-Najdi, a former president of the International Islamic Fiqh Academy of the Organization of Islamic Cooperation, and the sons of Zaid in Najd are different in their lineage. And Abdullah bin Ali Al-Rukban Al-Bahili Al-Qaisi Al- Mudhari . And Abdullah bin Humaid Al-Baridi Al-Najdi, originally from Bani Khalid, the opponents of the Saud family in their beginnings and the rulers of Al-Ahsa. . And Saleh bin Abdullah bin Humaid Al-Najdi, from Bani Khalid, imam and preacher of the Grand Mosque. and Abd al-Aziz ibn Salih al-Salih al-Najdi, from a Bedouin (Goat). And Abd al-Rahman ibn Abd al-Aziz al-Kalilah al-Najdi, the president of the Supreme Court in Saudi Arabia, is from a Bedouin (Goat). And (Suleiman bin Abdullah bin Hammoud Aba Al-Khail Al-Najdi), former director of Imam Muhammad bin Saud Islamic University, a member of the teaching staff at the Higher Institute of Judiciary, and the Saudi Minister of Islamic Affairs, Endowments, Call and Guidance, from a Bedouin (Goat). And Ahmed bin Ali bin Ahmed Sir Al-Mubaraki Al-Aki Al- Najdi originally , Al- Jazani allied, and (Ak) the army of Banu Umayyah . And Abdullah bin Hassan bin Qaoud, from the remains of the Bedouins of Tai in Najd . and Jibril bin Muhammad bin Hassan Al-Busaili Al- Ghufaili , from the Bedouins of Shammar Tai in Najd. Rashid bin Saleh bin Muhammad bin Khaneen Al-A’idhi Al-Najdi, and (A’idh) is different in her lineage between (Qais Aylan) and Qahtan, and the most likely logical from her home and living system is that she is from Amer bin Sasa’ah from (Qais Aylan) (Al- Madhariya ). And Abdullah bin Muhammad Al-Khanin Al-Aa’di Al-Najdi. And Ali bin Abbas Hakami Al- Madhaji , (Jazan), a civilian environmental composition. And (Abdullah Abdul Ghani Khayyat), and he differs in the origins of the Meccan family (Al-Khayyat), perhaps she is a non-Arab Indian, and perhaps she is from (yes, donkeys) the Umayyad army. Mihdhar bin Abdullah Aqeel, one of the nobles of Mecca and the judge of the Great Court there, was used to chair the first meeting of the Council of Senior Scholars to impart an aura of legitimacy and historical sanctity. . And (Bandar Abdul Aziz Balila), the imam of the Great Mosque of Mecca, and (Balila) the name of a family that may be a non-Arab immigrant or a Himyarite . Abd al-Majid ibn Hasan al-Jabarti, imam of al-Haram al-Madani, from the ( Adkabri ) tribe, from the district of (Jimmah) in Abyssinia. And (Abdul Razzaq Afifi), an Egyptian, was used by his compatriot and the son of his village ( Shanshour ) and his student, the judge Sheikh (Manna Khalil Al-Qattan) in organizing scientific and research curricula that the Bedouins (Najd) are not good at managing, and the latter’s sons occupy medical research positions in the Kingdom . And (Muhammad al-Amin al-Shanqiti), a Mauritanian, a judge, chosen by the Saud family to arrange their organizational path, which the Arabs of (Najd) are not proficient in, and they also chose (Abdul Razzaq Afifi) the Egyptian, but the first was from a desert environment similar to what the tribes of (Najd) were composed of. . And Muhammad al-Mukhtar bin Muhammad al-Amin al-Shanqiti, the first Mauritanian son of al-Shanqiti . And Muhammad ibn Muhammad al-Mukhtar al-Shanqiti, the first grandson of a Mauritanian .

While the President of the Islamic University in (Al-Madina) Al-Munawwarah (Abdul Mohsen Al-Abbad) is from the Bedouin (Goat) Najdis . And the assistant mufti of Saudi Arabia and who has the right to give fatwas (Abdul Rahman Al-Barrak) from (Sabi’) Al-Qaisiyah (Al- Madhariya ).

Therefore (Juhayman Al-Otaibi) – who occupied the Great Mosque of Mecca on the pretext of the appearance of (the Mahdi) his son-in-law Muhammad bin Abdullah Al-Qahtani – was not a heresy of the Bedouins who made religion according to their simple Bedouin vision. God) under the leadership of Sultan bin Bijad, and the latter was a friend of Juhayman’s father, and those who see a renewed advent every hundred years, and the time of this hadith did not stop with the Saud as other Bedouins, and although he did not exceed the fourth primary school, he worked for eighteen years as a soldier in The Saudi army itself, to the extent that his son remained an officer in it, and had a close relationship with the Islamic University in (Medina) and Ibn Baz, while his son-in-law, the poet of the homeland Khalaf bin Hazal Al-Otaibi, was very close to the kings of Al Saud, and they raised him from a soldier to an officer after They sent him to Britain until he retired at the rank of major general and has six sons, all of whom are senior officers in the Saudi army, like the rest of the Al-Arabiya Otaiba tribe. Al-Qahtani himself was one of the students of the Kingdom’s Mufti Ibn Baz, who established with his blessing the extremist Salafi Al-Muhtasaba group that supported Juhaiman and Al-Qahtani. .

The Saudi Wahhabi religion has spread in stages :

The first: by the sword completely, and without it, he would not have been mentioned at all .

The second: with oil, as Saudi money flowed to most countries of the world, especially the poor, political, religious and media institutions, and official and semi-official individuals.

The third: through the media, where they founded, controlled and financed most of the modern Arabic-speaking, religious and lewd media.

The book (Al-Tawhid) by (Muhammad bin Abd al-Wahhab), the advocate of this religion, was nothing but a transfer of a group of Qur’anic verses and hadiths of the Prophet, and there is nothing new or intellectual innovation in it before him, nor does it include anything relevant that he wrote. But it was a sufficient excuse to kill people and control their property by the Saud family. All of the tribes of Nejd were Arabs whose life was based on plunder and plunder, and this religion gave them the same life with Paradise. Even the first piece of the pirate’s eye to wear in the sea was from the Najdi Jalahma. Meanwhile, the Al Saud army attacked an Iraqi convoy heading to the Hejaz and looted it instead of carrying out its duty to fight the Emirate of Jabal Shammar .

As for his book (The Four Bases), it was not different from his book of monotheism in terms of epistemological simplicity, except that he devoted it to reach the conclusion that getting closer, interceding, and beseeching God through the righteous imams and guardians is polytheism, and that the blood of all Muslims is permissible, and that these Muslims – polytheists in the eyes of his book – are greater. Polytheism from the first polytheists whom the Messenger of God, Muhammad, fought, and we do not know how that could be, except God, a victory for his predecessors who remained on polytheism until the last year of the life of the Messenger of God .

As for the leaders of the Salafi-Wahhabi communities in the world :

After the establishment of the message of the Saudi hand in Jordan and Lebanon, among them was the (modernizer of the age) according to Wahhabism and those who supported them from the Salafis (Muhammad Nasir al-Din al-Albani al- Ashqudari) Arnaouti ). From a country whose European people have moved away from the Islamic religion a lot, after they were the soldiers of the Ottoman Empire and the leaders of its army. He was the muhaddith of al-Sham (Shoaib al- Arna’outi al – Albani). As for the reference of Salafism in the Levant after (Nasir al-Din al-Albani) was (Abd al-Qadir al-Arna’ut = Qadri Soukal) . Ali bin Hassan bin Ali bin Abdul Hamid, Abu Al-Harith and Abu Al-Hassan, the archaeological Salafi, the Palestinian Jaffa in origin and origin, the Jordanian by birth, the Al-Halabi lineage, and he is one of Al-Albani’s students . In Syria, Adnan bin Muhammad Al- Aroor traces his family’s lineage back to the ( Al- Mazar’i ) clan of the Bedouin (Anza) tribe, which migrated from (Najd) to the Levant and had an important role in promoting the interests of the French. And the religious there .

Muqbil bin Hadi Al-Wadi’i, an advocate of Wahhabi Salafism in Yemen, was born in the village of Dammaj in the (Sa’ada) governorate in Yemen and grew up in an illiterate environment. The United States and Germany, and the establishment of the Dar Al-Hadith Institute in a village like Dammaj in Saada, to which thousands of people from several countries, according to what was reported, joined him, but it is most likely that Saudi money entered into all of that, and he was deported to his country after he was imprisoned for three months in Saudi Arabia on the accusation of being a correspondent (Juhayman Al-Otaibi) who occupied the Great Mosque of Mecca. And the Caliph of Al-Wadi’i (Yahya bin Ali Al- Hajouri ) at the Dammaj Institute and School, the guardian of the Wahhabi Salafi heritage in Yemen, had no educational qualifications other than sitting down to the reciters of Saudi Arabia and then (Al-Wadi’i), after which he led his multi-ethnic and multinational students in the armed attack on the people of Saada from the Shiite Houthis . Likewise, his other student (Muhammad ibn Abd al-Wahhab al- Wasabi ) had no qualifications other than attending these reading schools . While his student (Muhammad bin Abdullah al-Imam al-Rimi) built Dar al-Hadith in the Yemeni city of Maabar, with an area of 100 meters in length and 40 meters in width, other than his service facilities, where it can accommodate more than ten thousand according to his publication, and the number of his students reaches (1500). About half of them are with their families .

And like (Al-Wadi’i), his Egyptian student (Mustafa Al-Adawi) was from an Egyptian village in the Dakahlia Governorate. As soon as he returned, he established a mosque, as was the custom of the Salafi sheikhs who return to their villages and cities and suddenly start building and establishing religious projects in their poor communities. .

While the other famous Egyptian (Muhammad Hassan) is reported to have taken his bachelor’s degree from the Faculty of Mass Communication at Cairo University and then worked as a teacher of hadith and modern curricula in the faculties of Sharia and Fundamentals of Religion at Imam Muhammad bin Saud University (Qassim) branch before obtaining a scientific qualification, except to sit with Ibn Uthaymeen. And this contradiction between his testimony and his work is no less than the disagreement in the claim that he later obtained a doctorate, which he wrote to the American University in London under the title (The Prophet’s Approach to the Call of the Other), but he obtained it at Al-Azhar University, while the American University in London is an institution that is not legally recognized from the ground up. He returned to Egypt financed after he was born in the villages of Dakahlia to a poor, humble family . And Abu Ishaq al-Huwaini, (Hegazy Muhammad Yusuf Sharif), who studied with (Muhammad Najib al-Mutai’i ), who resided at the end of his life in Saudi Arabia, and the latter has a leave of absence from another Mauritanian professor, who is (Muhammad Habib Allah al-Shanqiti). He was a reason for fueling sectarian hatred against other non-Salafist Muslim sects, especially the Shiites, despite his ignorance of what was going on around him and the simplicity of his political knowledge. Based on classic perceptions of ancient doctrinal books, and that only cities such as Najaf and Karbala contain the Shiites, and he does not know that the bombings occur in the Shiite cities of Sadr, Shula and Kadhimiya from Baghdad, as well as in the Shiite Turkmen areas in the cities with a Sunni majority, and that the city of Basra is Shiite in its identity Contemporary after the separation of the Gulf Coast and find it . While the branches of the Ansar al-Sunna al-Muhammadiyya Society, which is linked to Saudi Arabia, reached about 150 branches and its mosques are about 2,000 mosques. . Among them is (Muhammad Hussein Yaqoub), who has no religious qualification as well, except for sitting in Saudi mosques on intermittent visits. .

In Kuwait (Othman Al-Khamis Al-Tamimi Al- Mudhari ) is one of the most ideological extremists in Kuwait and a student of the sheikhs (Najd), from the offspring of (Abad bin Al-Hussain Abi Jahdam ) of the notables of historical Basra (including Kuwait), who was the guardian of the Basra police during the days of Abdullah bin Al-Zubayr and was one of the leaders Musab bin al-Zubayr’s army during the days of the killing of (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) and he was with (Omar) bin Ubaid Allah bin M (Omar), who married the killer of Al-Hussein, grandson of the Prophet, Prince of Banu Umayyah (Ubaid Allah bin Ziyad), his daughter (Umm Uthman). Othman al-Khamis, called al-Miswar ibn Abbad, was found to be the one who fueled the civil war in the historic province of Basra, when he betrayed some of the Umayyads for the sake of others, so al-Azd and Rabi’a entered the war against Qais Aylan from Tamim and those who followed her. .

In Pakistan, he was (Abu al-Tahir Zubair Ali Zai The Pashtouni ) was the modernist of the Salafis in it. After spending some years in the Kingdom of Saudi Arabia as an investigator and arranger of the books of the Sunnah that were issued by the Dar al-Salaam Press, he returned and established a library called al-Zubayri Library in which he studies the beliefs of the Salafis.

While their Abyssinian preacher (Muhammad bin Aman al-Jami) was the most important source of sanctification of the unjust ruler and his obedience, and the humiliation of all those who rebel against him, and he is the one who produced his likeness (Rabi’ al-Madkhali), until this group of Salafis became known as (the Jamia ). Al-Madkhali and Al -Jamiyyah is a local current within the map of the Islamists in Saudi Arabia called a section of the people of the Salafi movement characterized by many characteristics, the most important of which is hostility to any political orientation contrary to the authority, based on what they believe is the approach of the Salaf in hearing and obedience and the sanctity of rebellion against the ruler, although (Al-Madkhali) He was inciting people against rulers in countries other than Saudi Arabia.

And all those who became influential and social leaders – perhaps with money and sectarian mobilization – in their countries, their image in Saudi Arabia and the countries of Najd was nothing but scattered groups of students of knowledge and supporters of the Salafist call, and they have no significant weight there. They were courting every Saudi sheikh, who in turn viewed them as followers of whatever size in the Saudi religious establishment. The Wahhabi belief is organically linked to the Saudi and Najdi identity.

It is natural that we find the Umayyads using (Yazid bin Abi Muslim) the master and scribe of (Al-Hajjaj Al-Thaqafi) and who imposed the tax on those who embraced Islam in Africa as (Al-Hajjaj) did with those of them who converted to Islam in Iraq before, until the Africans and Berbers rose and killed them For a month of his tenure, they chose one of the sons of (Al-Ansar) in his place, and wrote this to the Caliph, so he turned a blind eye to them. But the Umayyad Caliph did not like that, so he dismissed him and appointed one of the Bedouins (Kalb), then Ibn Umayyah dismissed the latter and they appointed the nephew of their former ally (Abu Al-Awar Al-Salami), who was the commander of Muawiyah’s army in Siffin. So that (Habib bin Abi Ubaidah bin Uqbah bin Nafeh) when he reached (Morocco) he searched for gold and mines and for captivity. Rather, it reached their low status, bad behavior, treachery and lack of religion that the emir of the Umayyad army (Balkh bin Bishr al-Qushayri), when the Berbers surrounded him in (Ceuta) north (Morocco) due to the bad behavior of his soldiers and his bad conduct in Africa, asked the ruler of Andalusia (Abd al-Malik bin Qatan) to cross He recruited him to him to be safe, so he stipulated that they should not stay more than the year, so they gave him the covenant on this, and when the year passed, they killed him and ruled in his place ^[105].

And the caliphs that resulted from the revolution of the day (Saqifa) throughout the ages have always needed the Arab tribes, because most of the civil Islamic nation, especially the Arab metropolises, were Shiite or Shi’ite, as is the case in Iraq and Egypt. So (Omar ibn al-Khattab) no one can overlook his position on the Prophet’s daughter (Fatima al-Zahra), peace be upon her, and breaking her rib, and burning the house of Ali, the guardian of the Messenger, and his suppression of the Shiites of Ali from among the companions, and his position towards the Muslim and Christian Nabataeans of Iraq. It is enough (Abdul-Malik) that he is the prince of the butcher and the butcher (Al-Hajjaj Al- Thaqafi ), and Abu (Al-Waleed) who said when he tore the Holy Qur’an: (Do you threaten every stubborn tyrant . As for Salah al-Din al-Ayyubi, he abused the sects of Ali and Zahra from the (Fatimid) in Egypt and the Levant, until he wiped out many of them, and it is said that he bore the wombs of pregnant women from the sects of Ali. (Suleiman the Magnificent) was systematically invading the lands of the Shiites, and narrowing their livelihoods , and his country was constantly invading them, and he imposed on them his laws and beliefs.

It is strange for this (the foretold) in the Gospel (Umar ibn al-Khattab) that he expelled the Christians (Najran) from the Arabian Peninsula, without a reasonable reason. Where the followers later invented excuses for him, including the consumption of usury by the people of Najran, which has not been proven, in addition to being proven against others as well. So (Omar) deported them to Iraq, and ordered the expansion of them, and we do not know how he commands the governors to support and expand them while he is deporting them on charges of usury! . However, the accusation by (Al-Hajjaj Al-Thaqafi) that they later rebelled against the Umayyads reveals the truth of this (Umar) act, as these Christians were violating the political belief of (Umar) and his party.

Jara’anah , they gained in Islam what the evacuation of the Companions who repelled harm from the Messenger of God from the Ansar and the early emigrants could not. Abu Sufyan and his son Yazid and Muawiyah were cut off by the three caliphs of Syria, then they became the caliphs with the king biting down on the necks of the Muslims. And Hakim bin Hizam made his birth in the hollow of the Kaaba, and he participated in the burial of Othman bin Affan at night, and he died, and he is one of the richest Muslims ^[106]. And Al-Ala bin Jariyah Al-Thaqafi, his son Al-Aswad and his grandson, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, became among the narrators of the nation, trusted by the common people.

He was the guardian of (Umar) Ibn Al-Khattab on the day he died and Othman (Nafi’ Ibn Al-Harith) Al-Aslami Al-Khuza’i succeeded him with allegiance, which according to the book “Assimilation in Knowing the Companions Part IV He embraced Islam on the day of conquest and Al-Waqidi denied having any company , and he is the narrator of the Prophet’s glad tidings to Abu Bakr, (Umar) and Uthman.” By paradise. And (Sufyan bin Abdullah Al-Thaqafi), from whom it was reported in Al-Tabaqat Al-Kabeer, Part Three, that he fought against the Messenger of God on the day of Hunayn and embraced Islam after the conquest.

As (Abu Sufyan bin Al-Ala bin Jariyah) narrates this on the authority of the Jew (Ka’ab Al-Ahbar). أورد (الطبري) في تاريخه ( حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، عَنْ Abu Hurayrah, on the authority of Ka’b al-Rabeer, that the one who ordered the slaughter of Abraham was of his two sons Isaac) ^[107].

And what (Al -Tabari) mentioned in his history from the delusions of (the heel of the inks), and what the Arabs (cultural) narrated it, the narration (Yunus told me, he said: A son told us and a gift, he said: Tell me of Yunus, on the authority of the people, Al-Thaqafi’s maidservant, tell him that Kaab said to Abu Hurayrah: Shall I not tell you about Isaac, the son of Abraham, the Prophet?

بَلَى، قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ ذَبْحَ إِسْحَاقَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ أَفْتِنْ عِنْدَ هَذَا آلَ إِبْرَاهِيمَ لا أَفْتِنْ أَحَدًا مِنْهُمْ أَبَدًا، فَتَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ لَهُمْ رَجُلا يَعْرِفُونَهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ دَخَلَ عَلَى سَارَّةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهَا: Where did Abraham go to Isaac? She said: Tomorrow for some of his needs, Satan said: No, by God, what is that tomorrow with him? Sarah said: So why did he have lunch with him?

He said: Tomorrow with him to slaughter him, Sarah said: There is nothing of that, he would not have slaughtered his son. He said: He claimed that his Lord commanded him to do so. Sarah said: It is good for him to obey his Lord if He commanded him to do so.

So Satan came out from Sarah and overtook Isaac while he was following his father’s footsteps, and he said to him, “About Isaac?” He said: Tomorrow me, for some of his need, and the Satan said: No, God, what you did not have for you, for some of his need, but he did not come to you. He said: He claimed that his Lord commanded him to do so. He said: I went to the morning with it for some of my need. He said: By God, did you not eat it in the morning except to slaughter it? He said: Why did I slaughter it?

قَالَ: زَعَمْتَ أَنَّ رَبَّكَ أَمَرَكَ بذلك، قال: فو الله لِئَنْ كَانَ أَمَرَنِي رَبِّي لأَفْعَلَنَّ، قَالَ: فَلَمَّا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ وَسَلَّمَ إِسْحَاقُ أَعْفَاهُ اللَّهُ، وَفَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لإِسْحَاقَ: قُمْ أَيْ بُنَيَّ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْفَاكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِسْحَاقَ : I give you a call that I will respond to you in it, and Ishaq said: Oh God, I invite you to respond to me: What do you think of you ^[108]?

Some of the sons of the (Thaqeef) tribe used to narrate hadiths of the virtues of Ali bin Abi Talib. But the scholars of the common people were weakened by the narration of the hadith of the bird created, including: Ibrahim bin Bab Al-Basri, Ahmed bin Saeed bin Farqad Al-Jadi, Hammad bin Yahya bin Al -Mukhtar, Ibrahim bin Thabit Al-Qassar, Ismail bin Suleiman Al-Razi, Al-Hasan bin Abdullah Al- Thaqafi, and Hamza bin Kharash ^[109].

Until then, the matter reached the judges of Banu Umayyah to question the testimony of a Muslim on his belief if he was from the Shiites of Ali and Fatimah and on the doctrine of Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, as their judge (Shrek) did with (Abu Kariba al-Azdi) and Muhammad bin Muslim al-Thaqafi, who are from the people of religion and fatwa ^[110].

And to Iran (the Ash’aris) migrated to it at the time of Al-Hajjaj bin Yusuf Al-Thaqafi and built their scientific metropolis (Qom) ^[111]to be a starting point for the call and the higher knowledge later on. Al-Hajjaj bin Yusuf worked to impose the culture of the caliphs through the oppression of the authority ^[112].

The companions of Ali and their students also began their scientific and enlightening project within the nation. This is (Abu al-Aswad al-Du’ali), and he is (the oppressor bin Amr bin Sufyan bin Amr bin Jundab bin Yamar bin Helles bin Nafathah bin Adi bin Al- Daw’il bin Bakr bin Abd Manat bin Kinana). Al-Tabi’i Al-Basri, the founder of the science of grammar, and its author. He was one of the first class of poets of Islam, and the foundation of grammar was laid by a sign from the Commander of the Faithful (peace be upon him) , and he composed and refined ^[113]it, and he was staying in (Bani Qushayr) and they were part of (Hawazin) , and they hated him for his love for Ali (peace be upon him). And they throw stones at him at night, and when it dawns, he complains about that, so they said: We are not throwing you, but God is throwing you. He said: You lied, if God threw me, I would not have sinned. He died in 69 AH of the sweeping plague in Basra. And behind him: (Abu Harb), a famous hadeeth. His wife was also a virtuous poet with poetry in dictionaries. Abu Al-Aswad was a scholarly orator who combined the intensity of the mind, the correctness of the opinion, the quality of the tongue, the saying of poetry and the circumstance. He was the first to drop the Koran, and it was said: The first to dot the Koran was Yahya bin Yamar Al-Adwani, a student of Abi Al-Aswad ^[114].

The narrator of the false Holocaust in Islam is (Ibn Shihab Al-Zuhri), who became in the office of the companions of Abd al-Malik bin Marwan, after he went to the Levant, poor and destitute, and kept him in his fatwa according to the decree of (Umar) – who was an ally of the Jews – and (Umar) not a judge For him, he was occupied by clapping in the markets, as he said, and after his death he stayed with his son (Al-Waleed) , then (Sulaiman) , then (Omar bin Abdul Aziz , then ( Yazid) , and ( Yazid bin Abdul Malik) woke him up after spending his time with (Sulaiman bin Habib Al-Muharibi) all of us .

While some of (Bani Fahm) used to issue fatwas and choose with jurisprudence (Ka’ab al-Ahbar), which has become a religion that people follow. This (Ibn A’in Al-Qurashi Al-Masry) is transmitted in “Fath of Egypt and its News”: “Ibn Afair told us, Ibn Lahi’ah told us on the authority of Ibn Hubayrah that (Amr ibn al-Aas) called on (Khaled ibn Thabit al-Fahmy ) the grandfather of (Ibn Rifa’a) to put him on the mix, so he asked him for forgiveness. To him (Amr): What do you hate about him? He said: (Ka’ab) said: “Do not approach the mix, for its owner is in the Fire ^[115]. ”

The dead in the Battle of the Camel around the Camel were ten thousand , half of them were from the companions of Ali and half were from the companions of Aisha , from (Azd) two thousand , and from the rest of Yemen five hundred , and from (Mudar) two thousand , five hundred from (Qais Ailan) , and five hundred from (Tamim) . And a thousand from Banu Dabba , and five hundred from Bakr bin Wael , and it was said that five thousand of the people of Basra were killed in the first battle. Five thousand of the people of Basra were killed in the second battle, so that was ten thousand killed of the people of Basra , and five thousand of the people of Kufa. They said: Seventy old men were killed on that day from Bani Uday, all of whom had recited the Qur’an, except for young men and those who did not recite the Qur’an ^[116].

The tribes of (Modar) formed a large percentage of the army of (Muawiyah bin Abi Sufyan). When the delegation of (Al-Waleed bin Jaber bin Zalim Al-Tai), who was among those who came to the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him , and he embraced Islam, then accompanied Ali, peace be upon him, and witnessed two rows with him, and he was one of his famous men, then he came to Muawiyah in integrity and Muawiyah did not prove him, knowing With his eyes , he entered upon him among the people, and when he reached him, he attributed him to him, and he was affiliated with him, so he said: Are you the owner of the night of the Harir? He said, “Yes.” He said, “By God, I will not be devoid of your calamities that night, and your voice has become louder than people’s voices, while you are saying:
String for a ransom for you, my mother and father.”

This is the cousin of Al-Mustafa and Al – Muttajab

is not a traitor if the lineage is stated * The first one who prayed, fasted and approached
said: Yes, I said it. He said: Why did you say it? He said because we were with a man who did not know a trait The caliphate is obligatory, and there is no virtue that comes to the offering, except that it is a sum of it to him, he was the first of the people in peace and the most knowledgeable, and the most intelligent of them in forbearance . When God Almighty tested us with his lack of it, and he turned the matter to whomever He willed of His servants, we entered into the whole of the Muslims, and we did not remove a hand from obedience, nor did we break his group’s purity, provided that you have from us what appears, and our hearts are in the hands of God and He owns it from you, so accept our ranks, and turn away from our troubles , And do not raise the latents of grudges, the fire is kindled by the trigger. Muawiyah said: And you are threatening me, O brother, with the bastards of Iraq , the people of hypocrisy, and the source of discord! He said: O Muawiyah, they are the ones who made you shine with saliva and imprisoned you in the strait, and they kept you away from the ways of the road, until you took pleasure from them with the Qur’an, and I called to it those who believed in it and lied, believed in its house and disbelieved, and from its interpretation knew what you denied. So Muawiyah got angry and turned his side to those around him, so when most of them were from (Mudar) and a small group of people from Yemen, he said, “You wretched traitor, I think that this is the last words he said – and (Afeer bin Saif bin Dhi Yazan) was at the door of Muawiyah at that time – so he knew the position of (Al-Ta’i) and Murad (Muawiyah), so he was afraid of him, so he attacked them in the house, and turned to Al-Yamaniyya, and said, “The faces looked like humiliation and humiliation, and scars and rumors. Then he turned to Muawiyah , and said: By God , Muawiyah , I do not say what I say is out of love for the people of Iraq , nor is it a delinquency towards them, but the outrage drives away anger . to your heart, and the most virtuous in your characteristics, and more victorious in your enmity, and more victorious in your war, then prove it and release it, and you are now unanimous in the killing of this – you claimed – to despise our group! We do not pass or sweeten, and by my life, if I had delegated the sons of Qahtan to your people, it would have been your unfortunate grandfather and your remembrance of the afflicted. Alone is the drooped one , and your throne is likened , so put four on your rib, and fold us on our turf, so that our grief may ease for you, and our wanderers reassure you, for we do not see the impact of affliction, nor do we glimpse the doses of eclipse, nor wink with the dimple of temptation, nor vow to anger . Muawiyah said: Anger is a devil, so make up your mind, O human, for we did not come to your friend unpleasantly, nor did we commit anger against him, nor did we violate what was forbidden by him. To repent of more than what I have contagious from Sid. And he collected from Damascus from Yamaniyya, and imposed on each man two dinars in his giving, so it reached forty thousand, so he hastened it from the treasury, paid it to Al-Walid, and returned it to Iraq ^[117].

In the West, the Umayyads were good at the art of pitting the tribes against each other, as they were in the East, and they bet on ignorance, through the leadership of the Bedouins such as (Abi al-Khattar Husam bin Dirar al-Kalbi), and ( Al- Dhamil bin Hakim bin Shammar bin Dhi al-Jushan al-Kalabi al-Qaisi ) ), and his grandfather (Al-Shammar) is the killer of Al-Hussein bin Ali, Rayhana, the Messenger of God, and both of them are Bedouins. The tribal strife between the (Yamani) and the Qaisiyya became famous in the country of Andalusia, which was administered by the Umayyads, as a qualitative alternative to the presence of the Turks for the Umayyads, compared to the tools of the Abbasids in the East. The mass migration from the Levant to Andalusia under the supervision of the Umayyads for political reasons was an important factor in the occurrence of a demographic change in favor of Shiism and its spread in those countries, with the exodus of the Nawasib from Arab countries, as happened before with the exodus of the Arab Qaisi tribes led by ( Al- Damil bin Hakim) grandson (Al-Shammar bin Dhul-Jushan) is from the land of Iraq, which means Iraq’s term for this thought after the killing of Hussein bin Ali, and the opportunity for Shiite thought to flourish. The Umayyads may have rewarded the offspring of (Al-Shammar bin Dhi Al-Jushan) with their rule in Andalusia and the leadership of the Qaisi tribes in it, or it may be that these tribes chose to secede from their homeland to sever their faith from the rest of the Shiite tribes, as these tribes came out to Andalusia before the fall of their ally the state of Banu Umayyah And it was a major reason for the establishment of the Umayyad state in the west after its fall in the east, through its reception and assistance to Abd al-Rahman al-Dakhil al-Umayyad. Among the Iraqi tribes in Andalusia were some (Bani Asad), which is the tribe whose general pillar is Shiite . Its general pillar was Shiite, and the entire Bedouin tribe moved outside the land of Iraq after the killing of Hussein. He established successors (Abd al-Rahman al-Dakhil) from his son on the division of tribes and the establishment of conflict between them, as the conflict between them was based on the king. So (Al- Yamaniah) erupted on (Al- Madhariya ) under the leadership of Saeed bin Al-Hussein bin Yahya Al-Ansari, and (Al- Madhariya ) was established with the help of the Umayyads on (Al-Yamani), and some of them adopted treachery and treachery. The tribes themselves were preoccupied with the struggle of the Umayyad brothers among them over the king. Tribalism, racial discrimination and extermination were the permanent weapon of the Umayyads, even in Andalusia, and likewise, they broke the unity of Muslims. So that the Umayyad regime killed and displaced most of the jurists of his state when they revolted against him under the leadership of Yahya bin Yahya Al-Laithi and Taloot Al-Faqih because of his dependence on his worldly pleasures. The Umayyad government, in agreement with his governor Amrus , treacherously killed the people of Toledo, after he had made them safe and invited them to a feast. The strange thing is that this trick was done by the Emir of the Province ( Al-Muntafiq ) in southern Iraq, who is a non-Shiite commoner with the sheikhs of the (Al-Badur) Al-Bakri Al-Waili tribe, and treacherously slaughtered them in the same way in the twentieth century AD, after he invited them to a feast and their security. The people are the sons of the people. The Umayyad rule had completely complied with the policy of Banu al-Abbas in taking the Persians as an army, until their number exceeded five thousand, and he relied on the pleasures of the world and established it completely for his successor. Even Abd al-Rahman ibn al-Hakam ibn Hisham ibn Abd al-Rahman al-Dakhil al-Umayyad received the Abbasid singer Ziryab, who came to him from the court of Banu al-Abbas in Baghdad, and honored him and allowed him to open the door to the singing industry in Andalusia, with the sword running on people’s necks.

However, the Umayyads, as usual in exploiting the people and then enslaving them, sought the assistance of the (Yemeni) tribes in establishing their state in Andalusia, when they disagreed with the ( harmful ) tribes and the sedition of Ibn Dhul-Jushan. ) and the rest of the (Yamani) in the Levant, so the Umayyads finally resorted to the same as the Banu al-Abbas resorted to by rejecting the Arabs and taking the loyalists as an army. This usually arises when the Arab tribes reach a civilized stage in which they move into the circle of assimilation, that is, they move from nomadism to civility. These sultans who bet on ignorance in establishing their own kingdom are forced to reject it and seek the assistance of forces with a Bedouin mentality or less comprehension of Islamic sciences than rationality. Civil Arab, or the forces that want to compensate for the inferiority complex in front of Arab political influence. Abd al-Rahman al-Dakhil played on the harmful Yemeni controversy in establishing his Umayyad state, and at first he called for Banu al-Abbas, then betrayed and resigned with the king. And when the dispute between Al-Yamani and Al – Madhariya arose, he used Al-Mawwali to protect his kingdom. After he slaughtered most of the leaders of the two parties who pledged allegiance to him over the king or did not pledge allegiance to him. And after his family from the Umayyads reached him, they gave them the provinces. This worldly policy was a reason for the collapse of the Muslim kingdom in Andalusia and the decline of the call of Islam in Europe. People were preoccupied with killing and conflict over the idea of conveying Islam to others in a better way, until it came to imitating the kings of Europe in terms of extravagance and ignorance ^[118].

While those who fought Hussein bin Ali were between Khariji, Umayyad, and Ottoman, or from the raw, primary category of Islam that belonged to the state ^[119]. In the article (Shimr bin Dhi Al-Jawshan) by (Ubaid Allah bin Ziyad) in Kufa after the receipt of the book (Omar bin Saad), which tends to peace, it was clearly revealed that these people were outspoken Nawasib, although Ibn Ziyad was a bloody man, it seems that He wanted to respond to Ibn Saad’s book had it not been for the advice of (Ibn Dhi al-Jushan) calling for the killing or arrest of al-Husayn ^[120], and Shammar himself was the one who wanted to kill another imam, who is (Zain al-Abidin Ali ibn al-Husayn) in Karbala. one ^[121]. And (Obeid Allah bin Ziyad) chose Omar bin Saad as the commander of the armies because he was not exposed to the accusation and hostility to Lal Muhammad as in the case of (Shimr bin Dhi Al-Jawshan). In the doctrine of Shammar, the example of (Umar bin Saad) was the most suitable for this task, based on his inner envy for the Messenger of Allah and his worldliness , as Ibn Ziyad knew that Ibn Saad’s feet would be drawn to blood slowly.

And (Muslim bin Awsja), the well-known Islamic man, testified that (Shimr bin Dhi Al-Jawshan) is a sinner among the great men of the mighty, and that God has power over him, but Al-Hussain forbade him from shooting (Shimr ) with an arrow ^[122]because he hated to start them in a fight , which clearly reveals that these people were not Shia . This is what was revealed by the articles of the leaders and soldiers of the army (Omar bin Saad) towards Al-Hussein, which were manifested in hatred and great ignorance of his ideological position, starting with Shammar’s article, which promises the master of the youth of Paradise with fire, passing through ignorant articles from a group of soldiers and then ending with their killing of Hussain and the mutilation of his body ^[123], even if Among them were the remnants of a speck of sects, or they had only come out of fear or greed, to kill him in silence and shame. Rather, (Shammar bin Dhi al-Jushan ) did not understand the religious and ideological meaning of Hussein’s words on the day of Karbala before the battle, and he was living to question what al-Hussain was saying at the time, and al-Husayn was moving to explain the relative distance to him and his family, understanding his example ^[124].

And al-Husayn came and did not feel anything until the Bedouin came and asked them about the people, and they said: By God, we do not know, except that you cannot enter or leave. He said: So he set out for Yazid bin Muawiyah, and the horses met him in Karbala, so he went down to appeal to God and Islam. He said: Ibn Ziyad sent to him (Omar bin Saad), (Shimr bin Dhi Al-Jawshan) and Husayn bin Namir.. They said to him: No. Except for the rule of Ibn Ziyad. ) ^[125].

And in the long reports: (So (Qura) went back to (Umar bin Saad) with the answer of Al-Hussein bin Ali. He (Umar) said: Praise be to God, and by God, I hope to be excused from fighting Al-Hussain. Then he wrote to (Ibn Ziyad) informing him of that. To (Ibn Ziyad) he wrote to him in his answer: I have understood your letter, so offer to Al-Hussein the pledge of allegiance to Yazid, and if he pledges allegiance to all those with him, let me know that so that my opinion will come to you. Well, Omar bin Saad sent a letter (Ibn Ziyad) to Al-Hussein, and Al-Hussein said to the Messenger: I will never answer (Ibn Ziyad) to that, so is it nothing but death, so they welcome him. So Omar bin Saad wrote to (Ibn Ziyad) with that. He got angry, so he went out with all his companions to Al-Nakhila, then directed Al-Hussain bin Namir, Hajjar bin Abjar, Shabth bin Rabi’i, and Shamir bin Dhi Al-Jawshan to help (Omar bin Saad) in his affairs. He (Ibn Ziyad) said to him: “Are you dissatisfied? If you obey us, then go out to fight our enemy.” When Shabbath heard that, he went out, and also directed Al-Harith bin Yazid bin Ruwaym . They arrive in Karbala, and only a few of them remain , They hated fighting Al-Hussein, Virtdon and lag behind. So (Ibn Ziyad) sent Suwaid bin Abd al-Rahman al-Munqari with horses to Kufa and ordered him to circumambulate it. (Ibn Ziyad), so he ordered him, and I struck his neck. When the people saw that they left. They said: The book of (Ibn Ziyad) came to (Omar bin Saad), that Al-Hussein and his companions withhold water, so they should not taste sweetness from it as they did to Othman bin Affan. When it came to Omar bin Saad that, he ordered Amr bin Al- Hajjaj to go with five hundred riders, and he would follow the Sharia law, and between Al-Hussein and his companions, and between water, and that was three days before his death . In the morning he sighed with his companions, and on his right Amr bin Al-Hajjaj, and on his left (Shimr bin Dhi Al-Jushan) and the name (Shimr) (Sharhabeel bin Amr bin Muawiyah ), from (Al-Wahid), from Bani Amer bin Sasa’ah, and on horses (Urwah – Azra – bin Muawiyah) Qais), and on the men (Shabbath bin Rabei), and the flag is in the hands of Zaid Mawla (Omar bin Saad). ) ^[126].

And he said in the translation of (Shamr bin Dhi Al-Jawshan) from “Mizan Al-Etidal”: He is not qualified to narrate; He is one of the killers of Al-Hussein – may God be pleased with him -. Ah. And see Fatwa No.: 93461 ^[127].

(Shimmar bin Dhi Al-Jushan), and the name (Dhi Al-Jushan) (Sharhabeel and it is said Othman bin Nawfal – and it is said Aws – bin Al-Awar Abu Al-Sabgha Al-Amiri) and then (Al-Dhabi) is a neighborhood of (Bani Kilab), his father had companions, and he is my follower, one of the killers of Al-Hussain Ben Ali . And he narrated on the authority of his father, narrated from him (Abu Ishaq Al-Subai’i), and a delegation to Yazid bin Muawiyah with the people of the house of Al-Hussein. Abu Al-Qasim bin Al-Hussain told us, I am Abu Ali bin Al-Madhab, Ahmad bin Jaafar informed us, Abdullah bin Ahmad bin Hanbal told us, Abi Thana Essam bin Khalid told us, Isa bin Yunus bin Abi Ishaq Al-Hamdani, on the authority of his father, on the authority of his grandfather, on the authority of Dhul-Jawshan, he said, “I came to the Messenger of God (may God bless him and grant him peace). And peace) after he had finished with the people of (Badr) with Ibn Faras for me, I said, “O Muhammad, I have come to you, O Ibn al-Qarha’, to take him.” He said, “I have no need for it, but if I wanted to exchange it for you chosen from the shields of (Badr) I did. Then he said, “O Dhul-Jawshan, will you not become Muslim, so you will be from the beginning of this matter?” I said: “No.” He said, “Why did you say that I saw your people were fond of you?” He said, “How did he reach you from their battles?” He said, “I have been informed.” He said, “We give you a gift.” That and then he said, “O Bilal, take the man’s concealment and give him some of the ajwa. When I managed, he said that he is one of the best of Banu Amer.” He said, “ By God, I belong to my family in the valley, when a rider came.” I said, “Where did he say from Mecca?” I said what the people did. He said, “Muhammad overpowered her.” Then I ask him the confusion so that I can cut it off. He said that Abdullah bin Ahmad bin Hanbal told us Shayban bin Abi Shaybah Abu Muhammad told us Jarir bin Hazim on the authority of Abu Ishaq Al-Hamad I said that he came to the Prophet (peace and blessings of God be upon him) Dhul-Jawshan and gave him a horse, and he was a polytheist at that time. The Messenger of God (peace and blessings of God be upon him) refused to accept it. Then he said, “If you want to sell it, or do you have the best armor (Badr)?” Then the Messenger of God said to him (May God’s prayers and peace be upon him) Would you be one of the first to enter into this matter? He said, “No.” The Prophet (peace and blessings of God be upon him) said to him, “What does it do for you?” He said, “I saw your people have lied to you, expelled you and fought you, so see what you do. If you appear to them, I will believe in you.” And I followed you, and if they appeared against you, I did not believe in (you), so the Messenger of God (may God bless him and grant him peace) said to him, “O Dhul-Jawshan, perhaps if you stay.” He mentioned the hadith towards him. He said, “I worship Abdullah ^[128]. ”

Al – Dhamil bin Hatim bin Shammar bin Dhi Al-Jawshan had come to Andalusia in the supply of Syria, and headed there ^[129]. After the Shammar family migrated from Iraq to Morocco in shame and disgrace from the people of Iraq, and from the consequences of this heinous crime and for fear of the people of Iraq ^[130].

It is very clear that Shammar bin Dhi Al-Jushan deliberately put the heads on spears in the middle of the bearings to direct attention towards the women of the Messenger, despite their request from him to keep them out of sight ^[131], that he was very slanderous and hostile to the Prophet. Can understand the scenes and introductions to this battle and its secrets.

Therefore, the killers of Al-Hussain (Shimr bin Dhi Al-Jushan) were killed by the loyal Nabat, led by (Abu Amra Abdul Rahman bin Abi Al-Kanoud) at Al- Kaltaniyah , a relative of (Maysan), and his corpse was eaten by dogs ^[132].

[1] History of Nations and Kings / (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / Part 2 / pg 13

[2] Biography of the Prophet / Ibn Ishaq / House of Scientific Books / pg. 598

[3] History (Al-Tabari) / part 3 / mentioning the news about the battle of Tabuk

[4] History of Ibn Khaldun / c 4 / p. 287

[5] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 443 – 444

[6] Tahdheeb al-Tahdheeb / Ibn Hajar al-Asqalani / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Part 5 / pg 427

[7] Shiite notables \ part 1 \ pg. 586

[8] History of Ibn Khaldun / c 6 / p. 12

[9] Enjoying the listening / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 2 / Pg 32

[10] Shiite notables / p. 248

[11] The Beginning and the End / Part IV / The Battle of Hawazin

[12] History (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / part 2 / pg 300

[13] The Beginning and the End / Ibn Kathir / Part IV

[14] The Beginning and the End / Part IV / Chapter of Hawazin’s Defeat

[15] The Beginning and the End / Part Four

[16] Genealogy of Genealogy / Ibn Al-Kalbi / Kuwait Government Press / I 1983 AD / Part 1 / Pg 293

[17] The Beginning and the End / Part IV / The Battle of Hawazen – The Battle

[18] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / House of Scientific Books / Part 2 / pg 42

[19] History (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / part 2 / p. 511

[20] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / Scientific Library / Part 3 / p. 91

[21] Women around the Messenger / (Omar) Ahmed Al-Rawi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / p. 169

[22] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / Pg. 172-174

[23] The Beginning and the End / Part Four / His reference, peace be upon him, from (Al-Ta’if) // The Trustworthy Book / Ibn Hibban / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Part 1 / pg. 136

[24] Shiite notables / part 1 / p. 259

[25] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / pg. 182

[26] Sheikhs \ Taha Hussein \ 65 and 67

[27] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / pg 190

[28] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Al-Khanji Library / C6 / Pg. 174-181

[29] The Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / Pg 319

[30] Shiite notables \ part 1 \ p. 610

[31] Shiite notables \ part 1 \ p. 612

[32] Shiite notables \ part 1 \ p. 612

[33] Shia Notables \ Part 1 \ Pg. 612 – 613

[34] The tribes of (Najd) and the surrounding desert were a permanent problem in the early days of Islam and in the time of the Umayyads, extending to the present day, from which the infidels of Muslims and the British ally Muhammad bin Abd al-Wahhab emerged, who established the state of the Saud that fought all Islamic sects. On the authority of the Messenger of God, he said: (Oh God, bless us in our Levant and in our Yemen. He said: They said: And in our Najd. He said: He said: There are earthquakes and tribulations, and through them the horn of Satan will appear ) . – C 3 p. 62 h 1037

[35] Shiite notables \ part 1 \ p. 622

[36] This contradicts the assumption of al-Ma’mun, Imam al-Ridha, as the guardian of the covenant, which reveals that this mandate was to confront the revolutions of the Taliban in every place in the state, and this is what Ibn Khaldun admitted in his Tarikh p. 38

[37] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg 272-279

[38] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 118

[39] The tone of Bani Aqil / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / University of Baghdad – College of Administration and Economics / p. 2

[40]Choosing Knowledge of Men \ Al-Kishi \ p. 215 h 12

[41] The Beginning and the End / Ibn Kathir / Part Two / The chapter on the Jews’ request from God to send them a prophet

[42] same source

[43] same source

[44] Paths of sight in the kingdoms of the cities / Ibn Fadlallah Al-Omari / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 23 / pg 417

[45] The companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators from him / Al-Amini / Part 2 / Pg 621

[46]Dictionary of Men of Hadith / Abu Al-Qasim Al- Khoei / Fifth Edition 1992 AD / Part 11 / Pg 92

[47] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / Pg 278

[48] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / Pg 277

[49] History of Ibn Khaldun / Dar al-Fikr / Part 4 / pg 489

[50] The companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators on his authority / part 1 / p. 207

[51] The Lives of the Nobles’ Flags / Golden / Part IV / T 139

[52] Waqa’at (Saffeen) / Al-Manqari / p. 94

[53] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Al-Khanji Library / C6 / Pg. 174-181

[54] The Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / Pg 319

[55]History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / pg 247

[56] Sunan Al-Tirmidhi / The Book of Virtue / Manaqib Ali bin Abi Talib / House of Scientific Books / H 3712

[57] Al-Mustadrak on the Two Sahihs / The Book of Knowledge of the Companions / The Merits of the Commander of the Faithful Ali bin Abi Talib / H 4567

[58] History (Al-Tabari) / Dar Kitab / Part 2 / pg 643

[59] Biography of the Flags of the Nobles / Part 3 / Who Realized the Time of Prophecy / Asma bin Kharga

[60] A Brief History of Damascus / Ibn Manzur / Part 2 / Translated by Asma bin Kharga

[61] History of Damascus / Ibn Asaker / Letter Haa / Hind Bint Asma Bin Kharjah Bin Hisn

[62] The Unique Contract / Ibn Abd Rabbo Al-Andalusi / Part 7 / The Second Murjana on Women and Their Description / Attributes and Morals of Women / Al-Hajjaj on His Women

[63] Tahdheeb al-Tahdheeb / Ibn Hajar al-Asqalani / Part 2 / Bab al-Ha’ / translation 487

[64] Explanation of the meanings of antiquities / Abu Jaafar Al-Tahawi / World of Books / Part 3 / p. 21

[65] Al-Mustadrak on the Two Sahihs / House of Knowledge / Part 4 / Pg 26

[66] Rijal al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / pp. 61-63 / volume 7

[67] History of Islamic Civilization 2 / Jerji Zaidan / pg 47 While a large part of it was in the southwestern part of the island of northern Iraq before Islam \

[68]Choosing knowledge of men \ Al-Kashee \ p. 470 h 1 The Shiites believe that every conquest without the permission of the infallible Imam is a misguidance, and that the infallible Imam has the right to liberate the slaves who took this path.

[69] The injury in distinguishing the companions / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 6 / p. 234

[70] Shiite notables \ part 1 \ pg 595

[71] Shiite notables \ part 1 \ pg 595

[72] Shiite notables \ part 1 \ pg 595

[73] Companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators on his authority / Part 2 / pg. 539

[74] Refinement of perfection in the names of men / Jamal Al-Din Al-Mazi / Al-Resala Foundation / Part 21 / pp. 90-95

[75] History of Ibn Khaldun / c 6 / p. 13-16

[76] Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 3 / Pg 529

[77] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / Pg 165

[78] The Regular in the History of Kings and Nations / Abu Al-Faraj bin Al-Jawzi / Part 3 / The Battle of Al-Ahzab

[79] Guidance in knowing God’s arguments against His servants / Al-Mufid / Part 1 / Pg 165

[80] History (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / part 2 / p. 222 – 223

[81] History (Al-Tabari) / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 2 / pg. 139

[82] The injury in distinguishing the Companions / Ibn Hajar Al-Asqalani / Lebanese House of Books / Part 2 / pg 30

[83] Sheikhs \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ p. 35

[84] The Wilayat of Basra in its past and present / Alexander Adamov

[85] Explanation of Nahj Al-Balagha / Ibn Abi Al-Hadid / Ihya Al-Kutub Al-Arabi House / Part 15 / Pg 120

[86] Oyoun Al-Athar fi Foun Al-Maghazi, Al-Shama`il, and Biography / Fath Al-Din Bin Sayed Al-Nas / Dar Al-Qalam / Part 1 / I 1 / Pg 242

[87] The Beginning and the End / Part Four / His reference, peace be upon him, from (Taif) and the division of the booty of Hawazin

[88] Al-Dur Al-Nazim in the Virtues of the Divine Imams / Jamal Al-Din Youssef bin Hatim Al-Shami / Islamic Publishing Corporation / Part 1 / p. 184

[89] Shiite notables / part 1 / p. 389

[90] The Great Sedition \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ Part 1 \ pg 64

[91] The Great Sedition \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ Part 1 \ Pg 80 – 84

[92] History (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / Part 2 / pg 640

[93] Kitab Al-Futuh / Ahmad bin A’atham Al-Kufi / Part 3 / p. 131

[94] Solih al-Hassan, peace be upon him, / Sayyid Abd al-Husayn Sharaf al-Din, p. 345

[95]The history of (Al-Tabari) / part 2 / mentioning the great (Badr) incident

[96] History (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / part 2 / pg. 574

[97] History (Al-Tabari) / Foundation Al- Alami / part 2 / p. 628

[98] Choosing Knowledge of Men \ Al-Keshi \ p. 119

[99] History of Islamic Civilization 2 / Jerji Zaidan / p. 31

[100] Shiite notables 1 / p. 636

[101] Al-Irshad / Sheikh Al-Mufid / Part One / Dar Al-Mufid / p. 118

[102] The Beginning and the End / Part Four

[103] History of Islamic systems / d. Farouk (Omar) Fawzy / Dar Al-Shorouk 2010 AD / p. 91

[104] The title of glory in the history of Najd / c 2 / p. 297

[105] The History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 239 – 242

[106] Biography of the Nobles’ Media / Foundation of the Message / Part 3 / Pg. 144 – 151

[107] History (al-Tabari) \ Part 1 \ Dar al-Kutub al-Ilmiyya \ pg. 159

[108] History (al-Tabari) \ Part 1 \ Dar al-Kutub al-Ilmiyya \ pg. 159

[109] Fath Al-Malik Al-Ali / Al-Hafiz Ahmed bin Muhammad bin Al-Siddiq Al-Ghamari / Dar Al-Kitab Al-Thaqari 2007 AD / pp. 141-142

[110] Choosing Knowledge of Men \ Al-Kishi \ p. 146

[111] Shiite notables / part 1 / p. 26

[112] Choosing knowledge of men \ Al-Keshi \ p. 112

[113] Adequate jokes to comment on the criminal introduction / d. Hisham Muhammad Heijer / House of Scientific Books / p. 11

[114] The companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators on his authority / Part 1 / pp. 306-307

[115] Conquest of Egypt and its news / Ibn Abdul Hakam / House of Scientific Books / p. 215

[116] History (al-Tabari) / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c 3 / p. 58

[117] Explanation of Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Ihya al-Kutub al-Arabi (The Revival of Arabic Books) Part 16/129-131

[118] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p . 153-164

[119] Shiite notables \ part 1 \ pg 598

[120] Shiite notables \ part 1 \ pg 600

[121]Shiite notables \ part 1 \ p. 636

[122] Shiite notables \ part 1 \ pg 602

[123] Shiite notables \ part 1 \ pg 602

[124] Shiite notables \ part 1 \ pg 602

[125] The Beginning and the End / Ibn Kathir / Part 11 / The events of the sixtieth year of the Hijrah

[126] The long news / Al-Dinori / p. 254 – 256

[127] Fatwas of Islam Web site for Ahl al-Sunnah wal-Jama`ah / Fatwa Title: The Killers of Hussain in the Balance of Ahl al-Hadith / Fatwa No.: 195313 / Date of Fatwa: Saturday 23 Safar 1434 1-5-2013

[128] History of Damascus / Ibn Asaker / c 23 / p. 186 / translation 2762

[129] Al -Kamel fi Al-Tarikh / Ibn Al-Atheer / Part 3 / mentioning the entry of Abdul Rahman bin Muawiyah to Andalusia

[130] Companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators on his authority 1 / Al-Amini / p. 289 / T 525

[131] Shiite notables \ part 1 \ p. 615

[132] Companions of the Commander of the Faithful and the narrators from him 1 / Al-Amini / p. 288 / T 525

Note: Machine translation may be inaccurate

……………………….

Les tribus noires de Mudar (Qais Aylan), Hawazin, Ghatafan, Fazara, Adwan, Bani (Thaqeef), Bani Salim, Bani Hilal, Bani Fahm, Bani Muharib, Bani Bahla.

Les peuples du Moyen-Orient proches du centre du message se sont répartis sous forme de groupes, chaque groupe se rapprochant autant de la compréhension d’Ali bin Abi Talib que de son approche et de sa compréhension antérieure de l’islam. Il y avait (Rabia) en Irak, et elle est l’une des Arabes adnanites qui sont entrées volontairement dans l’Islam tôt, et elle est devenue la plus proche d’Ali bin Abi Talib. Il y avait (Mudar) Al-Hamra = Khandaf dans le sud et le centre de l’Irak, et il hésitait dans son approche de l’islam au début de l’appel, tout comme sa relation avec Ali bin Abi Talib. Et il y avait (Azd Iraq), qui est entré tôt dans l’islam en raison de sa relation directe avec Azd (Madina) de (Al-Ansar), ainsi que de sa relation directe et précoce avec Ali bin Abi Talib. Il y a aussi les (Mudar) Al-Sawda’ = (Qais Ailan), qui sont des tribus arabes résidant dans la région de (Najd), qui ne se sont pas converties à l’islam même après la conquête, et qui visaient à éliminer l’État islamique en coopération avec les Quraysh, s’il n’y avait pas eu la victoire du Prophète sur eux, et il est devenu Une grande partie d’entre eux sont dans l’armée de Muawiyah ou des opposants à Ali, et avec cela Ali et ses compagnons ont essayé de les pénétrer intellectuellement pour compléter l’appel à l’islam en eux. J’ai également trouvé (Azd Oman et le Yémen), et ils ont accepté l’islam volontairement et ont abandonné leurs royaumes sans combat, mais leur éloignement du centre de la civilisation irakienne a créé un fossé de connaissances entre eux et Ali. Comme eux (Azd Ghassan) au Levant, quand ils ont accepté l’Islam, mais ils ont été élevés dans le sein de l’Umayyah ibn Abd Shams, dont le premier désaccord avec Hashem, le grand-père du Prophète, était une dispute morale, car il enviait Umayyah Hashim et sa noblesse, et il ne pouvait pas réellement faire le bien que Hashem faisait.Bien qu’il ait été financé, il était l’un des hypocrites du monde ^[1]. Et ils se sont mélangés à l’émigration du Yémen, et ils connaissaient tous l’Islam Quraish offert par les Omeyyades et ceux qui leur ont juré sur le monde des Quraysh ou des compagnons gays, ils étaient donc ennemis d’Ali, et la tâche la plus difficile était pour les pénétrer, mais c’était une tâche tracée dans l’esprit des Irakiens par les partisans de la Maison. Tout cela s’ajoute aux masses humaines des loyalistes, les Nabatéens et les Coptes d’Irak, du Levant, de Perse et d’Egypte, qui diffèrent par leurs niveaux de connaissance, donc ils étaient proches de l’islam puis d’Ali dans la mesure de leur héritage civilisationnel individuel et collectif, et ils ont été affectés par les musulmans arabes voisins, mais ils ont accepté l’islam dans son ensemble.

#Qais_Aylan

Les tribus de (Qais Aylan) étaient un problème avant l’islam, car elles étaient idolâtres malgré le christianisme de la plupart des tribus arabes environnantes, et elles étaient hostiles au prophète Mahomet après l’islam, malgré la croyance de la plupart des tribus arabes avant la conquête de La Mecque, mais ils l’ont combattu même après la conquête de La Mecque, et ils étaient Après leur conversion à l’islam, les tribus irakiennes fidèles à Ali bin Abi Talib, et le chef de l’armée de Muawiyah était l’un des Adnanites, puis dans leur pays le les hérésies du wahhabisme se sont répandues dans les derniers âges.

Et l’islam de ces tribus (Al-Qaysiyyah) avec Quraysh après la conquête a créé une nouvelle situation dans l’État islamique, car avant cela il était basé sur les tribus sabiennes d’origine religieuse chrétienne, et d’une relative civilité. . Par conséquent, il était nécessaire – pour la première fois – de nommer Ali bin Abi Talib à la tête de cet état à (Madina) ^[2], lorsque le Messager est sorti à (Tabuk), afin de préserver l’entité de la nation de l’attendu coup d’État (Al-Qurashi – Al-Qaisi), qui a eu lieu peu à peu après la mort du Messager. C’est la situation dans laquelle le Prophète a décrit Ali comme étant pour lui ce qu’Aaron était pour Moïse ^[3]. Une section des Bédouins ( Qais Ailan ) a migré vers le sud vers ( Al-Yamamah ) pendant le califat abbasside après que les tribus irakiennes aient conquis l’appel abbasside.^[4]

Ce n’est pas surprenant quand on sait qu’Ibn Taymiyyah (Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Haleem ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harrani) a également migré vers le sud des tribus Nadhirani de Turquie (également des Nadhirani) de l’actuel Harrani de Turquie. En outre, ((Muhammad bin Abdul-Wahhab)) – qui est devenu un appelant à la religion d’Ibn Taymiyyah à l’ère moderne – était des tribus de (Bani Tamim) voisines des tribus de (Qais Aylan) dans le désert de (Najd ).

Bien que le peuple (yéménite) d’Irak représentait les trois quarts de l’armée qu’Omar (Omar) a dirigée de (Madina) à (Al-Qadisiyah), et le reste du peuple avec un quart, de sorte que leur nombre combiné avec le nombre de (Rabi’ah) et (Bani Asad), dont les tribus s’étendaient entre l’Irak et (Najd) Et envers eux, les tribus étaient terrifiées, et elles étaient toutes armées de l’armée islamique à Qadisiyah, donc ces armées se sont répandues entre le pays de (Bakr bin Wael ) de (Rabi’ah), où le camp de (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) et (Uday bin Hatim Al-Ta’i) sur (Tai) avec lui et entre le pays de (Bani Asad) où se trouve le camp de (Saad bin Abi Waqqas), ainsi que les récits mentionnent certains de ceux qui ont émergé d’où ils venaient (Aqil). Et force est de constater que les tribus chiites sont franches, si bien que (Daylam) – qui sont les ancêtres de (les Bouyides) – ont participé à cette bataille contre les Perses, ce qui prouve leur affiliation sumérienne, donc les Perses ont participé à l’élimination des l’état (Daylam) plus tard avec l’armée turque qui l’a envoyé Banu Abbas ^[5]. Ces tribus étaient le pilier de l’armée Qadisiyah contre les Perses, et Saraya de la tribu Kinda les rejoignit plus tard. Cependant, la tribu (Bani Tamim) les a également rejointes avec certaines des tribus arabes du (Najd), telles que (Al-Rabbab) et (Qais Aylan), mais en nombre très limité, ce qui révèle l’irakicité de ces tribus Najd. dans le sens général de l’histoire géographique de l’Irak à l’époque, et qu’il s’agissait de tribus qui appartenaient à l’environnement tribal de Bassorah. Ces tribus ( nuisibles ) voulaient protéger l’Irak et ont refusé l’ordre d’Omar de se déplacer vers le Levant, malgré la tentative d’Omar de les gagner par la provocation tribale, dans une tentative de changement démographique, qu’il n’a pas pu mettre en œuvre en Irak, et le Les Ottomans y ont réussi plus tard.C’est étrange que cette volonté de changer le visage et la carte de l’Irak perdure depuis des siècles chez les autorités.

Mais en général, il n’est pas surprenant que l’on trouve les tribus de (Azd), (Qais Ailan) et (Mudar) dans la Basra historique – même Oman et Yémen – ignorant le véritable rang d’Ali bin Abi Talib, et puis ils mesurer la proximité du Messager de Dieu à la maison Et la femme, donc ils sont tués (le jour du chameau) autour (Aisha) à cause de leur ignorance, même s’ils étaient des adeptes d’une religion pas une vie mondaine, mais c’est une religion naïve loin du savoir. De plus, cette ignorance qui les a rendus ennemis d’Ali bin Abi Talib a généré un autre problème qui les a éloignés de la connaissance de la vérité, car Ali bin Abi Talib a été forcé de tuer beaucoup d’entre eux lors de la bataille du chameau, lorsqu’ils se sont prononcés contre lui. , ce qui les rendait rancuniers. Ceci est “( Lamazah – Abu Labid – Ibn Ziyad al-Azdi al-Basri al-Jahdami) le hadith de la deuxième classe des habitants de Bassorah et le disciple insultait le Commandeur des Fidèles Ali (la paix soit sur lui). On lui a dit : ” Aimes-tu Ali ? Lève-toi dans un matin, six mille ^[6]“. Presque toutes les tribus de (Qais Ailan) dans (Najd) se sont appliquées à cette question, y compris (Fazara), (Ghatafan) et (Saleem), ainsi que les tribus du désert (Mudar) Najd, telles que (Daba) et (Amr ben Tamim).

Et c’était la totalité de ceux qui hésitaient dans l’armée d’Ali depuis la direction du désert de Bassorah, comme (Khalid bin Al-Am (Omar) Al-Sadosi) qui voulait briser l’armée d’Ali le jour (Siffeen) en décourageant les détermination de (Rabi’ah), et cette affaire n’était pas terminée pour lui à cause de la loyauté de cette tribu sans lui. Ses adversaires non-omeyyades étaient de (Najd) et de la vallée historique de Bassorah également, de (Azd Oman) et (Qais Ailan). Le message religieux du peuple de Kufa imposait la réhabilitation idéologique de cette région.

A cette époque, de nombreuses tribus n’étaient pas conscientes de la dimension idéologique du chiisme ou de la Sunna, mais plutôt de la dimension politique du différend entre la Maison de la Prophétie et les Omeyyades dans la plupart des cas, et elles invoquaient tous les compagnons qu’elles dignes de confiance grâce à une connaissance directe ou à des adeptes, mais ils ont fait de la Maison de la Prophétie une moralité épistémologique et de prestige supérieure aux maisons des gens.

En raison de la dimension politique, il y avait des tribus qui se concentraient sur l’hostilité à la maison du Prophète à cause de l’épée d’Ali bin Abi Talib chez les hommes de leurs tribus dans ses batailles sur la révélation contre l’infidélité ou dans ses batailles dans l’Islam sur l’interprétation contre l’hypocrisie, et à partir de là, ces tribus ont choisi leur format idéologique plus tard. Par conséquent, les régions arabes et désertiques étaient plus détestées par la famille Ali, à cause des batailles de (Qais Aylan) et (Al-Jamal). Ainsi que les régions du Levant en raison de la culture qui a été propagée par les dirigeants de (Umar) ibn al-Khattab, tels que (Yazid ibn Abi Sufyan), (Muawiyah) et (Abd al-Rahman ibn Khalid ibn al- Walid). De grandes tribus dans une ville comme l’historique Bassorah – qui s’étend jusqu’à Oman – sont restées nazies jusqu’à l’époque de l’Imam (Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq) le fils du petit-fils (Al-Hussein) ^[7].

Les tribus arabes adnanites étaient divisées en quatre groupes dans leurs relations avec l’Irak :

(Rabi’ah), dont le crâne était habité en Irak, et le reste de ses branches lui étaient liées par l’environnement et la croyance, comme (Bakr bin Wael), (Tagheb), (Abdul Qais) et (Al-Nimr bin Qasit), puis une partie de (Anza) bin Asad. Les tribus des colonies étaient plus proches des civils et des agriculteurs dans de nombreux cas.

((Mudar) Al-Hamra ‘, ( Khandaf ), et parmi eux se trouvait la branche de (Qum’ah bin Khandaf ), et parmi eux (Khuza’ah) selon l’un des dictons, ou peut-être fait-il partie de ( Khuza’ah), qui vivait en Irak, et (Madrakah bin Khandaf ), dont (Bunu) habitait. Asad) et une grande partie de (Kinana) et (Quraysh) en Irak également. Ce sont des tribus qui hésitent entre sédentarisation et mouvement, mais la sédentarisation est plus proche, jusqu’à ce qu’ils s’installent progressivement en Irak. La bataille de Karbala et le martyre de Hussein bin Ali, le petit-fils du Messager de Dieu, ont joué un rôle de premier plan dans le resserrement de ses liens avec l’Irak. Quant aux tribus de (Tabkha bin Khandaf ), telles que (Bani Tamim), (Al-Rabbab), (Daba) et (Muzaina), leur relation avec l’Irak était hésitante en raison de leur proximité et de leur chevauchement avec les tribus arabes de ( Qais Aylan) Najdi.

Et de ((Mudar) le noir, les tribus de (Qais Ailan), les Bédouins (Najd), comme les tribus de (Ikrimah bin Qais) de (Hawazen), (Saleem), (Thaqeef), (Mazen) et (Muharib), et les tribus de (Saad). Ibn Qais) de (Ghatafan), (Bahla), (Ghani) et (Al-Tafawa), et les tribus de (Amr ibn Qays) de (Fahm) et (Adwan ) avec l’Islam. Cependant, il y a une percée civilisationnelle pour ces tribus dans la branche (Ikrimah bin Qais), dans laquelle les Irakiens ont réussi. Hawazin), donc le reste s’est approché (Bani Amer bin Sasa’ah), comme la tribu (Aqil) de l’Irak civilisé. . Est également sorti (Bani Salim), et ils sont l’un des plus grands peuples (Qais Aylan), et c’était la base des peuples de l’Afrique arabe à caractère bédouin.

La région du Nejd, avec ses environs bédouins, fut la dernière à croire au prophète Mahomet, et la dernière à le combattre, et ce fut contre Ali bin Abi Talib dans les batailles d’Al-Jamal et d’Al-Nahrawan, où la tribu Anza a été le premier à lever l’épée contre lui après la bataille de Siffin.La plupart de ces tribus ont participé au meurtre de son fils (Al-Hussein) à Kerbala. La plupart de ces tribus étaient fidèles aux Omeyyades. F (Hawthrah bin Suhail bin Al-Ajlan Al-Bahili) – qui a été tué avec (Yazid bin (Omar) bin Hubairah Al-Fazari), surnommé (Aba Khalid), et il était l’un des chevaliers soutenant les Omeyyades, et il a pris le contrôle de plusieurs émirats de l’État omeyyade pendant leur règne, il les a tués (Abu Al-Abbas Al-Saffah). Al-Abbasid) – Il a été l’un des derniers à avoir défendu la dynastie omeyyade après sa chute.

Les côtes du golfe étaient différentes de l’environnement du ( Najd), car elles n’étaient pas majoritairement païennes, mais étaient de religions chrétiennes et abrahamiques. Son extension dans le sud de l’Irak jusqu’à Oman, et ses habitants étaient chiites jusqu’à Ali bin Abi Talib. Jusqu’à ce que les tribus (Tamimiyyah) et ( Atabiyya ) et leurs alliances et certaines tribus (Qaisiyya) telles que (Aqil) partent (Najd) et s’emparent des côtes des Émirats, du Qatar, de Bahreïn et du Koweït. Les (Bani Khalid) étaient des Bédouins qui se sont rendus dans la région (Anak) des chiites (Qatif) et sont partis en hiver, mais ils ont repris son règne conformément à l’atmosphère générale sunnite créée par la forte domination sectaire ottomane. parmi eux vivaient les Bédouins (Al-Amayr ) qui harcelaient et blessaient les habitants de (Al-Qatif), ainsi que certaines des tribus de (Sabi’ Al-Qaysiyah).

Et leurs cœurs ont été réconciliés avec de l’argent par le Messager de Dieu Muhammad dans le Hijaz, la province de Najd et la côte du Golfe des tribus de (Mudar) et (Qais Aylan): (Abu Sufyan Sakhr ibn Harb ibn Umayyah al-Qurashi al- Mudhari ), (Huwaitib ibn Abd al-Uzza al-Amiri al-Qurashi al- Mudhari) ), (Al-Harith bin Hisham Al-Makhzumi Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Safwan bin Umayyah Al-Jamahi Al-Jamahi Al- Qurashi Al- Mudhari ), (Saeed bin Yarbu’ Al-Makhzumi Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Suhail bin Amr Al-Amr Al-Amri Al-Qurashi Al- Mudhari ), (Ya’la bin Umayyah Al-Hanzali Al -Hanzali Al-Tamimi Al- Mudhari ), (Uyaina bin La forteresse d’Al-Fazari Al-Qaisi Al- Mudhari ), (Alqamah bin Al – Kalabi Al- Kalabi Al-Qaisi Al- Madhari ), (Al-Ala bin Haritha Al-Thaqafi Al-Qaisi Al- Madhari ), (Al-Abbas bin Merdas Al-Sulami Al-Qaisi Al- Mudhari ), (Malik bin Auf Al-Nasri Al-Nasri Al-Qaisi Al- Mudhari ), et il est le chef des polythéistes le jour de Hunayn.

La plupart des villes de (Najd) autour de la zone de (Al-Arid) étaient sous l’influence de (Bani Hanifa) de (Bakr bin Wael), qui constituent l’extension géographique de l’émirat irakien (Rabi’a), qui part de (Wasit = Kut) jusqu’à la périphérie de (Al-Bataeh = Dhi Qar), où Les tribus de (Shayban) de (Bani Bakr bin Wael), puis leurs tribus bédouines et semi-arabes s’étendent dans le pays jusqu’au profondeurs de (Najd) et parmi eux se trouvent (Bani Hanifa) et ((Anza) ( ) . Le menteur) selon les publications arabes, comme fut (Abu Al-Aswad Al-Du’ali) le premier à fixer les règles de La grammaire arabe par ordre d’Ali bin Abi Talib, et à elle (Al Saud) revendique aujourd’hui une affiliation. Qais Aylan) de Ghatafan et Hawazen et d’autres. Les Banu Kilab de Qais Aylan Rahat (Shimmar bin Dhi Al-Jushan), le tueur de Al-Hussain bin Ali, vivait à Al-Yamamah à Najd ^[8]et situé dans la région (Riyad) aujourd’hui jusqu’à côté (Bani Hanifa).

#hawazen

Le Messager de Dieu a formé ces tribus en leur rendant leur captivité après leur conversion à l’Islam, lorsqu’une délégation (Hawazen) ^[9]est venue à lui, montrant de la compassion de sa part, et c’est ce qui a fait que beaucoup d’entre eux respectent la Maison de ce Prophète. La majorité restant sur sa langue arabe.

Il semble que (Omar) bin Al-Khattab ordonnait de provoquer des émeutes parmi les musulmans, alors quand Saeed bin Al-Aas est entré chez (Umar) dans son califat, il s’est assis à côté de lui. J’ai tué ton père, par Dieu , J’aurais aimé l’avoir tué. Il était présent à l’assemblée et a dit: “Oh mon Dieu, pardonne, le polythéisme est parti et l’islam a effacé ce qui a précédé, alors pourquoi irritez-vous les gens contre moi?” Puis (Omar) s’est arrêté , et Saeed a dit : Je n’aurais pas été content que le tueur de mon père soit autre que son cousin Ali bin Abi Talib ^[10].

Semblable à ceci est ce qui était le déni d’Ibn Abi Hadard par (Umar) Ibn Al-Khattab quand il a dit au Prophète l’arrivée de Hawazin à sa guerre, alors il (Omar) a menti à son sujet, alors Ibn Abi Hadard a dit: pas le dénoncer, mais plutôt dit, en soulignant (je me suis égaré, et que Dieu soit récompensé) ^[11], et on ne sait pas pourquoi (Omar) a insisté pour nier cette dangereuse nouvelle sur l’état de l’islam, comme s’il ne voulait pas avertir le Musulmans et préparez-vous.

Et à cause des caractéristiques des (compagnons du parti (Umar) Ibn Al-Khattab) que le Messager connaissait à leur sujet, il ne les a pas élus pour mener une bataille ou pour gouverner une ville en sa présence et ses voyages. (Umar) a fait le jour de Khaybar quand la soeur du Messager de Dieu a été blessée et il n’est pas sorti pendant deux jours, quand ils ont pris la bannière de l’armée par la force comme dans le récit de Buraidah, afin qu’ils puissent gagner une victoire afin qu’il soit un intercesseur pour leur réputation, ignorant la nécessité de l’autorisation du haut commandement militaire représenté par le porteur du message, qui quand il est venu les a surpris et il a rompu leur plan avec le hadith ( je vais donnez-lui – la bannière – demain un homme qui aime Dieu et Son Messager, et Dieu et Son Messager l’aiment, qui la prendra par la force), qui est le hadith qui a illustré la vertu d’Ali bin Abi Talib d’une manière plus claire, ce qui est contraire à ce qu’ils voulaient, il a donc été conquis par lui , après qu’ils aient été vaincus et aient échoué dans leur opération militaire. ^[12]. Il est très probable que le hadith “Dieu et son messager l’aiment” était avant qu’ils ne prennent le drapeau, ils ont donc souhaité qu’ils soient une illusion. Leurs compagnies étaient vaincues ou improductives si elles étaient déléguées, car le Messager de Dieu voulait parfois expliquer pourquoi ils n’étaient pas chef.Lorsqu’il envoya Omar à Hawazin, il revint sans combattre en trente hommes, et lorsqu’on lui demanda pourquoi Khath’am n’a pas combattu, il a dit qu’il n’avait reçu l’ordre que de combattre Hawazin, et lorsque la mission a été nommée Leur allié le jour d’al-Saqifa était Bashir bin Saad – Abu al-Nu’man bin Bashir, qui a été nommé dans leur califat sur Kufa – pour combattre Bani Murra. Il est revenu vaincu seul après que ceux qui étaient avec lui aient été tués, et il a cherché refuge auprès d’un Juif qu’il connaissait, ce qui indique sa défaite et sa fuite de la bataille avant qu’elle ne se termine ^[13].

Khalid a également violé l’ordre du Messager de Dieu le jour de Hawazin, car il a tué une femme qui n’avait aucune faute, il a donc envoyé le Prophète pour lui succéder et lui a interdit ^[14]. Et ce qui indique son impudence et ses mauvaises intentions, c’est quand il a écouté un homme efféminé qui lui a conseillé une des femmes le jour de (Ta’if) d’avoir des relations sexuelles avec elle ^[15], et il s’était habitué à cette affaire, comme c’était le cas. prouvé dans son meurtre Malik bin Nuwayra et ses rapports sexuels injustes avec sa femme, et il n’y a pas de loi plus tard.

Mais la chose étrange est que la famille de Khalid bin Al-Walid bin Al-Mughirah a obtenu le butin du pouvoir dans l’Islam. Abd al-Rahman bin Khalid – Shahd (Siffeen) avec Muawiyah. Et Hisham bin Ismail bin Hisham bin Al-Walid, le gardien (Madina). Et Ibrahim et Muhammad, les fils de Hisham bin Ismail bin Hisham, “Ben Al-Walid”, le dirigeant de Médine et de La Mecque à l’époque de Hisham bin Abdul Malik. Hisham bin Ismail bin Ayyub bin Salama bin Abdullah bin Al-Waleed bin Al-Walid, le gardien de la police de Médine. Et le bleu, Abdullah bin Abdul Rahman bin Al-Waleed bin Abdul Shams bin Al-Mughirah, et le gardien du Yémen d’Ibn Al-Zubayr ^[16].

Dans le Livre du Commencement et de la Fin, Ibn Kathir transmet le hadith de la Bataille de Hawazin, en disant : (Il dit : Rien, et les chameaux se chevauchaient, et quand le Messager de Dieu vit l’ordre du peuple et avec lui étaient certains de sa famille: Ali bin Abi Talib, Abu Sufyan bin Al-Harith bin Abdul Muttalib, et son frère (Rabiah). ) bin Al-Harith bin Abdul-Muttalib, Al-Fadl bin Al-Abbas, il a été dit Al-Fudayl bin Abi Sufyan, Ayman bin Umm Ayman, Osama bin Zaid … Ibn Ishaq a dit: Le Messager de Dieu s’est tourné vers Abu Sufyan bin Al-Harith bin Abdul-Muttalib, et il était l’un de ceux qui ont été patients à ce moment-là. temps, et il était la bonté de l’Islam quand il embrassa l’Islam, alors qu’il prenait la mule du Messager de Dieu et dit: “Qui est- ce ?” Il dit: Le fils de ta mère, ô Messager de Dieu. – Je veux dire, sa conversion à l’islam était après le revenu, et les flèches étaient toujours avec lui ce jour-là – il a dit: Leur défaite ne se termine pas sans la mer. Et Kalada bin al-Hanbal a crié alors qu’il était avec son frère Safwan bin Umayyah – signifiant sa mère – et il était polythéiste à l’époque où l’Envoyé de Dieu l’a fait : La magie n’est-elle pas aujourd’hui ? ^[17]. Les fils de Hind ont sauvé de la famille Abu Sufyan à Abd al-Habashi (Wahshi) qui avait été poignardé par Hamzah ibn Abd al-Muttalib, l’oncle du Prophète, alors qu’il mourut sous leur juridiction à Homs au ^[18]Levant ^[19]. qu’aucun des infidèles de Quraish et des Arabes n’est resté sans son aide. Hind bint Utbah, l’épouse d’Abu Sufyan, a juré de prendre soin de lui jusqu’à ce que ses os soient détruits après qu’il ait tué Hamzah, l’oncle du Prophète, et après qu’elle et ses femmes aient coupé les oreilles et le nez des martyrs musulmans, puis étouffé le foie de Hamzah, puis l’a prononcé ^[20]. Hind était une Jouja méchante, comme en témoigne sa conversation avec le Messager de Dieu lorsqu’il a prêté serment d’allégeance aux femmes le Jour de la Conquête ^[21]. Elle fait partie des femmes que le Messager de Dieu ordonna de tuer le Jour de la Conquête, même si elles étaient attachées aux rideaux de la Kaaba ^[22].

Al-Bukhari a dit: D’Abdullah bin Muhammad, de Hisham, de Muammar, d’Al-Zuhri, Anas bin Malik m’a dit, il a dit: Certains des Ansar ont dit: Quand Dieu a rendu à son Messager ce qu’il a remboursé de l’argent de Hawazin, ainsi le Prophète a donné aux hommes cent chameaux. Ils ont dit : Que Dieu pardonne au Messager de Dieu, qui donne les Quraish et nous laisse avec nos épées dégoulinant de leur sang ? Anas bin Malik a dit: Ainsi le Messager de Dieu a rapporté leur déclaration, alors il a envoyé aux Ansar et les a rassemblés dans le Dôme d’Adam, et n’a laissé personne d’autre avec eux. Quand ils se sont rencontrés, le Prophète s’est levé et a dit: “Quel hadith ai-je entendu de vous?” Les savants des Ansar ont dit: Quant à nos chefs, ô Messager de Dieu, ils n’ont rien dit, et quant à certains d’entre nous dont les dents sont jeunes, ils ont dit: Dieu pardonne au Messager de Dieu, il donne le Quraysh et laisse nous, et nos épées dégoulinant de leur sang. Le Messager de Dieu a dit : “Je donnerais des hommes qui sont nouveaux dans l’incrédulité et je les familiariserais avec eux. N’êtes-vous pas satisfait que les gens partent avec de l’argent et que vous emmeniez le Prophète dans vos sacs ? Par Dieu, ce contre quoi vous vous retournez vaut mieux que ce contre quoi vous vous retournez. Ils dirent : Ô Messager de Dieu, nous sommes satisfaits. Le Prophète leur dit: “Vous trouverez une piste solide, alors soyez patients jusqu’à ce que vous rencontriez Dieu et Son Messager, car je suis au Bassin.” Anas a dit : Ils n’étaient pas patients. Al-Bukhari a souligné cet aspect. Alors Al-Bukhari et Muslim l’ont raconté, du hadith d’Ibn Auf, sous l’autorité de Hisham bin Zaid, sous l’autorité de son grand-père Anas bin Malik, il a dit : Le jour de Hunayn, Hawazin a rencontré le Prophète dix mille et les hommes divorcés, alors ils se sont détournés, et il a dit: “O peuple des Ansar.” Ils dirent : Labaik, Ô Messager de Dieu, et sois heureux. Labaik, nous sommes entre tes mains. Alors le Messager de Dieu descendit et dit : « Je suis le serviteur de Dieu et Son Messager. » Alors les polythéistes furent vaincus, alors il donna aux affranchis et aux émigrés, mais il ne donna rien aux Ansar. Le Messager de Dieu a dit : “Si le peuple passait par une vallée et que les Ansar passaient par un peuple, je passerais par le peuple des Ansar.” Et dans une narration par Al-Bukhari de cette route: Il a dit, le jour de Hunayn, Hawazin, Ghatfan et d’autres sont venus avec leurs bénédictions et leur progéniture, et avec le Messager de Dieu dix mille et les divorcés, alors ils se sont détournés de lui jusqu’à ce qu’il reste seul, alors il a fait deux appels qui ne les mélangeaient pas. Il se tourna vers sa droite et dit : « Ô peuple des Ansar ? Ils dirent : Ô Messager de Dieu, nous sommes avec toi. Puis il se tourna vers sa gauche et dit : « Ô peuple des Ansar ? Ils dirent : ” Aie pitié, ô Messager de Dieu. Nous sommes avec toi, et il est sur une mule blanche. Alors il descendit et dit : ” Je suis le serviteur de Dieu et son messager. Les polythéistes ont été vaincus, et ce jour-là, de nombreux butins ont été gagnés, il a donc été divisé entre les immigrés et les divorcés, et il n’a rien donné aux Ansar. L’Ansar a dit: “Si c’est grave, alors nous serons invoqués et le butin sera donné à quelqu’un d’autre. Il l’a informé de cela, alors il les a rassemblés dans un dôme, et il a dit: “Oh Ansar, quel hadith a m’a atteint ?” Ils se sont tus. Il a dit: “O peuple des Ansar, n’êtes-vous pas satisfait que les gens accompagnent le monde et prennent le Messager de Dieu et l’emmènent chez vous?” Ils ont dit : Oui. Il a dit: “Si le peuple suivait une vallée et que les Ansar suivaient un peuple, je suivrais le peuple des Ansar.” Hisham a dit: J’ai dit, O Abu Hamza, as-tu été témoin de cela? Il a dit : Où va-t-il me manquer ? Alors Al-Bukhari et Mouslim l’ont également rapporté, du hadith de Shu’bah, sur l’autorité de Qatada, sur l’autorité d’Anas, qui a dit : Le Messager de Dieu a rassemblé les Ansar et a dit : « Les Quraysh sont des ères récentes de l’ignorance et la calamité, et je voulais les contraindre et les harmoniser … Ils ont dit : Oui. Il a dit: “Si les gens passaient par une vallée et que les Ansar passaient par une branche, je passerais par la vallée des Ansar ou Sha’ab al-Ansar.” Et ils l’ont également sorti du hadith de Shu’bah, sur l’autorité d’Abu al-Tayah Yazid bin Humaid, sur l’autorité d’Anas, selon lui et dans celui-ci, et ils ont dit: Par Dieu, c’est surprenant , que nos épées coulent de leur sang, et que le butin leur soit partagé. Il s’est donc adressé à eux et a mentionné ce qui précède. L’Imam Ahmad a dit: D’Affan, à Hammad, à Thabit, d’Anas bin Malik, que le Messager de Dieu a donné Abu Sufyan, Uyaynah, Al-Aqra’ et Suhail bin Amr, entre autres, le jour de Hunayn avec des aloès ? Il en informa le Prophète, et il les rassembla dans son dôme jusqu’à ce qu’il déborde, et il dit : « Parmi vous quelqu’un d’autre que vous ? Ils ont dit : Non, mais le fils de notre sœur. Il a dit: “Le fils de la soeur du peuple est l’un d’eux.” Puis il a dit : Avez-vous dit ceci et cela ? Ils ont dit : Oui. Il a dit : “Vous êtes le slogan et les gens sont les manteaux. N’acceptez-vous pas que les gens partent avec des moutons et des chameaux, et que vous emmeniez le Messager de Dieu chez vous ?” Ils ont dit : Oui. Il a dit : “Les Ansar sont de ma faute et de ma faute. Si les gens suivaient une vallée et les Ansar suivaient un peuple, je suivrais leur peuple, et s’il n’y avait pas la migration, je serais l’un des Ansar ^[23]. ” Et tant que les visages des Ansar et de leurs nobles gardaient la station du Messager de Dieu de l’intrusion des Quraysh et des Juifs, surtout après leur retour d’Uhud, et à leur tête se trouvait leur maître (Saad bin Ubadah) ^[24]. C’est la position dans laquelle Abu Sufyan et Shaybah bin Othman bin Abi Talha al-Abdari ont ouvertement révélé leurs pensées et leurs jubilations à propos des musulmans, malgré leur profession de faux islam le jour de la conquête de La Mecque ^[25].

Il semble que (Umar) ait été accusé de nier la vérité dans la vie du Messager de Dieu. Le jour du Hawazin, le Messager de Dieu envoya (Abdullah ibn Abi Hadard) chercher des nouvelles de (Malik ibn Awf) leur maître, et dire son avis s’il est avec la guerre ou pas avec la guerre intense. Alors le Messager de Dieu a appelé (Omar) Ibn Al-Khattab et l’a informé de la nouvelle, et (Omar) a dit : (Un mensonge). Ibn Abi Hadard a dit : (Si tu me mens, alors pendant si longtemps tu as menti avec la vérité, O (Umar)) Il (Umar) dit: (N’entends-tu pas, O Messager de Dieu) ce qu’il dit!), puis le Messager de Dieu dit: “Tu étais égaré, et Dieu t’a guidé , Oumar).”

Al-Khattab bin Nafail, le père d’Omar, était le plus impitoyable et le plus impitoyable des gens qui croyaient en la religion du monothéisme, alors il a expulsé son neveu Zaid hors de La Mecque avec l’aide de Quraysh parce qu’il est devenu sur la religion d’Abraham avant l’Islam , tandis que l’oncle d’Omar était l’ennemi le plus sévère d’Abu Jahl Amr bin Hisham, l’islam est impoli ^[26].

Je ne sais pas la vérité que l’une de ces qualités deviendrait le plus grand législateur de l’Islam, et le détenteur de la plus longue période de succession au Prophète ! . Cette présence remarquable de (Omar) m’excite aussi à chaque sédition ! . Le jour de Hawazin, ses conséquences ont révélé un phénomène étrange, alors que les musulmans ont commencé pour la première fois à accuser le Messager de Dieu d’argent, alors ils l’ont attaqué ^[27]avec dureté et blasphème. Et ses alliés des Arabes (Najd) – ils sont les ceux qui ont commencé à attiser ces phénomènes mondains.

L’une des positions qui révèlent la confusion des cartes de la guerre d’apostasie est la position des trois califes envers un hypocrite tel que (Uyayna bin Hisn Al-Fazari), ce bédouin dur, qui a été contraint à son islam, pas un hypocrite au bord de la foi, mais hypocrite au bord de l’infidélité pure et simple, c’est lui qui a durement refusé de répondre Hawazin a été fait prisonnier lorsque le Prophète lui a ordonné de le faire, et c’est lui qui a dit que son invasion de Taif était pour le bien des femmes, et qui est entrée dans sa forteresse en encourageant les incroyants et en les fortifiant en parlant contre le Messager de Dieu et l’armée musulmane, et en incitant le fanatisme tribal en eux, et il est l’un de leurs cœurs, et il est le celui qui a cité la parole du Prophète en lui que (C’est un idiot Obéi). Cependant, en dépit de son apostasie, et bien qu’il ait été amené à Abu Bakr lié par des liens et obstiné avec arrogance, Abu Bakr – et son ^[28]compagnon bédouin Al-Aqra bin Habis – l’ont coupé de la terre qui appartient aux musulmans ^[29]. La question qui révèle le salut des vrais apostats, et l’extermination du rejet du serment d’allégeance à Abou Bakr, en particulier parmi les musulmans.

Quant à Abu Al-Awar Al-Sulami, il est rapporté sous l’autorité d’Abu Hatim Al-Razi : (Ni la compagnie ni la narration ne sont valables pour lui, et il a vu Hunayn comme un infidèle, puis il s’est converti à l’islam après lui et Malik bin Auf Al-Nasri, et il a raconté l’histoire de la défaite de la tribu Hawazin avec Hanin, puis lui et Amr bin Al-Aas étaient avec Mu’awiya bin Abi Saif. Il était plus dur qu’Ali bin Abi Talib.

Il suffit de la déclaration de cette armée omeyyade à al-Husayn qu’elle reviendra (la garnison = le feu) après sa mort comme preuve de leur ignorance du statut des Ahl al-Bayt ^[30]. Le vol d’Al-Hussein lors de son témoignage ^[31]était un acte au-delà de la satisfaction d’Ibn Ziyad, et c’est donc une autre preuve de l’ignorance de la position d’Al-Hussein et ce n’est que des Bédouins. Alors que les loyalistes des Ahl al-Bayt ne les ont pas empêchés de montrer leur loyauté, cette femme de Bakr bin Wael était l’épouse d’un des membres de l’armée de (Omar) bin Saad, qui portait l’épée en soutien aux les femmes de la Maison du Messager lorsque les chevaux ont piétiné la poitrine de Hussain pour traverser vers elles, et son mari l’a ramenée ^[32]. De la répartition des chefs des compagnons d’Al-Hussain parmi les tribus venues avec (Omar) bin Saad ^[33], nous connaissons leur taille dans cette armée. La compétition était entre Hawazin et Tamim ^[34], malgré la différence dans la narration que l’un d’eux est allé avec vingt têtes et l’autre avec dix-sept, et ce sont deux tribus arabes. Alors que Kinda est allé sous la direction d’Al-Ash’ath avec treize têtes. Et Asad et Madhhaj – conjointement – ont fait environ treize têtes. Le reste du peuple compte moins de treize têtes. Alors que le titre général de l’armée qui a combattu et assiégé al-Husayn ibn Ali et en a affligé les musulmans a été clairement indiqué dans la poésie d’al-Fadl ibn al-Abbas ibn Utbah ibn Abi Lahab, où le nombre des principales tribus participantes dans un de ses vers était mentionné (Tamim), Bakr, al-Sukoon et Himyar ^[35], qui sont des tribus qui se partagent une grande partie des Bédouins ou Il n’est pas d’origine irakienne.

Et quand les Abbassides ont constaté que la droiture de leur roi ne peut être atteinte qu’en abandonnant l’appel alaouite et en renonçant à leurs slogans dans le contentement de la famille de Muhammad, ce qui signifie qu’ils ne rétabliront pas la vérité à son peuple car ils ont trompé le peuple plein de ressentiment contre les Omeyyades, ce qu’on attend d’eux, c’est ce qu’on attend d’eux de tout sultan injuste qui a abandonné les valeurs.Où il demande l’aide des dirigeants de l’injustice qui ont aidé ceux qui l’ont précédé et ne constituent pas une menace pour sa propriété, comme ceux-ci adorent l’argent et servent tous les mensonges. Ainsi, Al-Ma’mun a fait de l’un des califes des Banu Al-Abbas le gouverneur du Yémen pour le petit-fils de Ziyad bin Abih ^[36], afin de débarrasser ce pays des appelants des talibans. Alors ils ont donné l’affaire à Muhammad bin Ziyad bin Ubaid Allah bin Ziyad bin Abih, puis il a continué avec son fils. Ils collectaient de l’argent pour Banu al-Abbas, ce que les pays arabes ne voyaient pas à l’époque. Les Ziyads ont quitté l’Irak après le meurtre de Hussein, même s’ils étaient des Nabatéens fidèles et non des Arabes, et que leur pays était entre l’Irak et la Perse, car l’Irak les a déclarés comme d’autres opposants aux Alaouites. Jusqu’à ce que les maîtres les maîtrisent à la fin de leur état, comme cela s’est produit avec les Abbassides et les Fatimides, alors l’état d’Al-Ziyad s’est effondré aux mains des avocats des Fatimides. Il a invité les Fatimides Banu Yam de Hamadan, au Yémen, alors ils ont renvoyé l’affaire aux dirigeants Banu Tarf de Tihama, et ont traversé la ville de Sanaa, la capitale du Yémen aujourd’hui, et ont recueilli l’affaire pour les Fatimides, et ont laissé tomber l’invitation de Banu al-Abbas, et leur domination a atteint Aden. Al-Ziyad les a combattus avec les Abyssins, car ils en ont amené plus de vingt mille au Yémen, car les Arabes étaient soit avec les Fatimides Yamidis , soit avec les Zaidis, ce qui signifie qu’ils étaient enclins au chiisme en général. Les Banu Najah, loyalistes du clan Ziyad, suivaient l’exemple des Omeyyades en décapitant et terrorisant les femmes avec ^[37]. Parmi les descendants de la famille Ziyad figurait au Yémen le prédicateur Ali bin Mahdi al-Himyari, et il est le véritable prédécesseur du wahhabisme, le salafiste Najdiyya, et non Ahmed bin Hanbal. Là où il a été parrainé ou manqué par l’une des femmes de succès, l’une des loyalistes de Ziyad, jusqu’à ce qu’il se retourne contre leur état et ceux qui les entourent, il est allé vers les Bédouins de Hawazin de (Qais Aylan) et a répandu son appel à eux, et (Qais Aylan) lui-même était au centre du voyage wahhabite moderne, puis il a pris l’opinion des Kharijites dans l’expiation d’Ali et Uthman et l’expiation de tous les autres musulmans et la prise de l’hommage d’eux, et le le meurtre du buveur d’alcool et la négligence de la prière et même celui qui a retardé celle-ci ou son sermon. Ainsi, en raison de son ignorance des croyances correctes, Aslan (Hameer) et (Qais Ailan) se sont réunis. Le roi était au début de l’appel de l’islam au Yémen aux Himyarites subordonnés avant de déplacer la plupart d’entre eux au pays du Levant en soutien de Muawiyah bin Abi Sufyan sous la direction de Dhi al-Kalaa al-Himyari.

Alors qu’il y avait un autre État chiite important sur l’île irakienne autour de Mossoul, l’État de Bani Aqil, jusqu’à ce que les masses seldjoukides successives les aient maîtrisés, ils ont recommencé à établir leur État dans leur pays, Bahreïn, sur l’île d’Awal et à l’est de la Péninsule arabique ^[38]. Le caractère chiite de la tribu Aqeel était une pénétration explicite de la pensée chiite dans les tribus Najd, car Aqeel appartenait à Amer bin Sasa’ah de la tribu Hawazen de (Qais Aylan) Al – Madhariya ^[39], ce qui était un problème auparavant. Ce qui révèle la force et l’expansion de la foi chiite à l’époque. Et sans ce chiisme, les tribus d’Abd al-Qais et de Bakr ibn Wael qui possédaient ces terres ne l’auraient pas accepté dans leur migration du Najd vers la terre de Bahreïn. La raison de la migration de cette tribu des déserts du Najd peut être l’évitement de l’arabisation. Ces tribus se sont répandues au sens général, et depuis l’époque de l’imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, les imams n’ont trouvé l’obéissance nécessaire à la croyance que ce qui était inférieur à ce qui était requis, comme dans le dicton d’Abu Abdullah selon lequel seul Abdullah bin Abi Yafour lui obéit ^[40].

#givefan

Les Juifs de Khaybar combattaient Ghatafan, et ils ont été vaincus, alors ils ont cherché refuge avec une supplication (Oh mon Dieu, je vous demande par le droit de Muhammad, le prophète illettré que vous nous avez promis d’expulser…) ^[41], et ils ont été disant aux Arabes que le temps approchait pour qu’un prophète soit envoyé avec lui pour combattre les Juifs contre les Arabes ^[42], et que les Juifs de Banu Abd al-Ashhal étaient à Yathrib. Ils disent aux gens qu’un prophète sort de la direction de la Maison sacrée ^[43].

Parmi les récits historiques que la manipulation officielle des autorités a obtenus en omettant : (… Alors ils vinrent à Ghatafan et Salim, alors ils se séparèrent d’eux de la même manière, et les Qurayshites préparèrent et rassemblèrent leurs amis et ceux qui les suivirent Ils étaient quatre mille et tenaient la bannière à Dar Al-Nadwa et elle était portée par Othman bin Talha bin Abi Talha, et ils ont conduit avec eux trois cents chevaux et mille cinq cents Ils sont sortis, conduits par Abu Sufyan , et Banu Sulaym les ont rencontrés à Dhahran. Ils étaient sept cents dirigés par [Sufyan bin Abd Shams]…), mais nous trouvons dans une autre narration (… Puis ils sont sortis à Ghatafan, alors il les a appelés, et ils leur ont répondu, puis ils ont fait le tour des tribus arabes, les appelant à Alors, ceux qui ont répondu leur ont répondu, alors les Quraysh et leur chef Abu Sufyan sont sortis en quatre mille, et les Banu Salim les ont rencontrés dans la ville de Dhahran, et Banu Asad et Fazara sont sortis Muawiyah à Siffin.

Dans la bataille de la tranchée, les Quraysh et ceux qui les ont suivis sont venus à la communauté d’Al-Asayel , et Ghatfan et ceux qui les ont suivis du peuple de (Najd) sont descendus du côté d’Uhud ^[44], et ce sont les deux divisions de la guerre contre l’Islam et le Messager de Dieu. Cette région est restée – du fait de son initiation – hostile à la vérité selon qu’elle soit ressentie ou non, sauf pour ceux qui avaient un cœur ou l’écoutaient alors qu’il était martyr. Au cours des deux derniers siècles, ce fut le point de départ de la plupart des calamités pour la nation.

Aussi des tribus de (Mudar) est (Al Abi Al-Jaad). Leur père (Abu Jaad Rafi’ al-Ashja’i) est originaire d’Ashja’ bin Rayth bin Ghatafan. Kofi mis à jour. Également rapporté sous l’autorité d’Ibn Masoud. Il est mort et a été laissé pour compte : Salem, Ubaid, Ziyad, et tous étaient des compagnons du Commandeur des Croyants (la paix soit sur lui), et il était l’un des nobles et des notables du peuple. Et la famille d’Abi Al-Jaad est l’une des maisons anciennes et authentiques de Kufa, fidèle à la famille pure (la paix soit sur eux). Et ceux qui sont trompés par leur argent et eux-mêmes ^[45]. Il est dit dans le dictionnaire des hommes du hadith : (Abdullah bin Abi Al-Jaad : il s’appelle Ubaid Al-Nakh’i : le frère de Salem, leur maître, Kofi, l’un des compagnons d’Ali bin Al-Hussein (paix soit sur lui), les hommes du cheikh Il vient d’Al-Barqi comptant Ubaidah bin Abi Al-Jaad, l’une des caractéristiques des compagnons du Commandeur des Croyants (la paix soit sur lui). Al-Wahid a dit dans le Ta’liqa, s’opposant au cheikh – que son secret soit sanctifié – dans sa parole: (Il s’appelle Ubaid) ce qu’il a dit: “Abdullah bin Abi Al-Jaad n’est pas Ubaid mais son frère, car il a traversé ses deux frères Salem et Ziyad …” Je dis: Qu’est-ce que il a mentionné – sanctifier son secret – Il est basé sur ce qui a été dit à propos de Jami’ al-Osoul que les frères de Salem, Ziyad, Abdullah et Ubayd Allah, si cela est vrai sur l’autorité de Jami’ al-Osoul, d’où sa déclaration soit précédée de la déclaration du cheikh selon laquelle les frères de Salem, Ziyad et Ubaid? Bin Ziyad Bin Abi Al-Jaad Al-Ashja’i : “Digne de confiance de la part de la Chambre des fiduciaires .” Je dis : Le sens apparent de cette déclaration est que les bien connus de cette maison sont tous dignes de confiance, donc Abdullah Bin Abi Al-Jaad est également digne de confiance) ^[46].

Le coup d’État (Omari) depuis le jour de (Saqifa) était connu à ce titre dans toutes les provinces musulmanes sont les guerres qu’il a appelées (histoire officielle) – ce qui est similaire à l’histoire de l’Église romaine – les guerres de (apostasie). Où nous remarquons une synergie tribale et régionale contre la règle de (Abu Bakr) et sa succession, et l’accord des apostats à (établir la prière) sans (donner la zakat) ^[47]. Nous ne savons pas comment l’apostat peut garder la prière de sa religion précédente, sauf pour dire qu’ils se sont abstenus de remettre de l’argent à la faction qui a usurpé le pouvoir. Le plus étrange est que les narrateurs de l’autorité racontent que toute la terre est revenue, à l’exception des Quraysh et des Thiqif ^[48]. Et c’est une question sur laquelle il y a une longue réflexion, car les Quraysh étaient les ennemis les plus hostiles de l’Islam jusqu’à la mort du Prophète, et (Thaqeef) la dernière des tribus à embrasser l’Islam. Ce qui révèle la réalité de ce qu’on entend par apostasie. Oui, certains d’entre eux ont peut-être voulu garder son argent, mais on ne peut pas croire qu’ils aient été unanimes là-dessus. Ceux-ci (Asad), (Ghatafan) et (Tay) – qui sont parmi les plus grandes tribus arabes et qui ont été au centre des armées arabes de Transoxiana plus tard ^[49]– rencontrent (Taliha bin Khuwailid Al-Asadi) dans son refus de donner la zakat à Abou Bakr.

La contrefaçon ou la fabrication n’est pas une chose étrange pour les maîtres de l’histoire officielle, comme al-Tabari, qui voulait faire de la rencontre de Tai, Ghatafan et Asad une question d’ignorance tribale , alors il les a ramenés à une ancienne alliance qui était entre eux à l’époque pré-islamique, pour faire croire au lecteur qu’ils n’étaient pas unis par la révolution … Contre le coup d’État, ils sont si gros que ça. Tandis que (Uyaynah bin Hisn), le commandant de l’armée de Taliha, est venu au bout d’un moment, a pris un bain et a effectué la Omra ! . Quels apostats sont ceux qui accomplissent le Hajj et la Omra ?! Et c’est ce qui, je pense, a fait qu’Abu Bakr a fermé les yeux sur eux plus tard, car ils n’étaient que des musulmans se révoltant contre son coup d’État, leur danger a disparu avec la mort de leur révolution, et cela ne concernait plus Abu Bakr s’ils désobéissaient à Dieu ou lui a obéi.

L’école Ali bin Abi Talib a fait une masse humaine qualitative proche de l’idée du Prophète de Dieu Idris, que la paix soit sur lui, dont nous avons parlé plus tôt pour rapprocher les masses désobéissantes de la pensée du vrai monothéisme et l’orienter. .

L’un des membres de cette école (Rabi bin Kharash bin Jahsh bin Amr bin Abdullah bin Nejad bin Abd bin Malik bin Ghalib bin Qati`ah bin Abs bin Bagheed bin Rayth bin Ghatafan bin Saad bin Qais bin Ghaylan bin (Mudar) bin Nizar bin Maad bin Adnan Al-Absi Al-Qaisi) décédé en 101 A.H. Abed et pieux, parmi les disciples, et leurs aînés résidaient à Kufa. Il avait décidé qu’il ne rirait pas avant de savoir s’il était au paradis ou en enfer. Il est considéré comme l’une des caractéristiques du Commandeur des Croyants (paix soit sur lui) Il est mort en l’an 101 AH. Un groupe a raconté à son sujet, et il est dit : Il n’a jamais menti. Il avait deux fils désobéissants à l’époque des pèlerins, alors on a dit aux pèlerins que leur père n’avait jamais menti, si vous l’aviez envoyé et l’aviez interrogé à leur sujet, alors il a envoyé vers lui et a dit: Où sont tes fils? Il a dit : Ils sont chez eux Il a dit : Nous leur avons pardonné avec votre sincérité ^[50]. Et ce que (Al-Dhahabi) a décrit – malgré sa sévérité – par ce qu’il a déclaré : (Imam, le modèle, le gardien, le hafiz, l’argument, Abu (Maryam) Al -Ghatfani , puis Al-Absi Al-Kufi, la mère (Umar), le frère de l’esclave juste Masoud, qui a parlé après la mort) ^[51].

#fazara

Quand Ali bin Abi Talib a prononcé un sermon à Kufa, soulevant les gens à Siffin, seul un homme de Fazara s’est levé, dans un style bédouin grossier, jusqu’à ce que Malik al-Ashtar se lève vers lui et s’enfuie ^[52]. La raison de cette méconnaissance des valeurs d’Ali bin Abi Talib est le Bédouin, et le fait que ces tribus soient bédouines.

Lorsque Khalid bin Al-Walid – dans la réalité historique des guerres d’apostasie – était un réfugié dans la tribu (Tayy) et s’y est enfui avec son armée de peur de l’encerclement de Banu Asad et Fazara sur lui du nord et du sud , et il déclara à son armée que Tayy n’avait pas abandonné l’Islam. En effet, c’est Tayyi qui a sauvé l’armée d’Abu Bakr, dirigée par Khalid. En fait, le phénomène de l’apostasie était de deux types, fabriqué par les narrateurs de l’autorité, pour stigmatiser ceux qui n’ont pas prêté allégeance à Abu Bakr des tribus d’Irak, comme les Bani Asad, et un autre réel, peut-être dans le passé. Les colonies bédouines au nord de Najd, comme la tribu Fazara. Pour cette raison, Tayyi a rencontré la tribu Asad, qui avait déclaré son refus de prêter allégeance à (Abi al-Faseel) et ne s’est pas battue, malgré l’incitation de Khaled à Tayy, tandis que les combats ont éclaté avec Fazara. Le titre Abu al-Faseel a été utilisé parmi les tribus qui ont rejeté le serment d’allégeance à Abu Bakr, comme un affront à lui. De là était l’accusation de (Omar) Ibn Al-Khattab contre Ali Ibn Abi Talib, Al-Zubayr et un groupe qu’il craignait pour les Arabes d’eux et n’avait pas peur d’eux des Arabes parce qu’il croyait que toute l’affaire était liés à leur cause. Et (Umar) lui-même enflammait les rancunes de cette période lointaine à l’époque de son califat, calomniant ceux qui participaient, provoquant l’ inimitié et affirmant qu’ils avaient rompu avec l’esprit de l’islam en les réformant s’ils étaient comme ils le prétendent. C’est cette âme sujette à un sentiment non islamique répandu et remplie de traces d’ignorance qui a poussé Abu Bakr à représenter les gens des tribus qu’il accusait, les brûler au feu, les lapider, les jeter dans les montagnes, les jeter dans des puits, et les transpercer avec des flèches dans une très grande opération terroriste.

L’une des positions qui révèlent la confusion des cartes de la guerre d’apostasie est la position des trois califes envers un hypocrite tel que (Uyayna bin Hisn Al-Fazari), ce bédouin dur, qui a été contraint à son islam, pas un hypocrite au bord de la foi, mais hypocrite au bord de l’infidélité pure et simple, c’est lui qui a durement refusé de répondre Hawazin a été fait prisonnier lorsque le Prophète lui a ordonné de le faire, et c’est lui qui a dit que son invasion de Taif était pour le bien des femmes, et qui est entrée dans sa forteresse en encourageant les incroyants et en les fortifiant en parlant contre le Messager de Dieu et l’armée musulmane, et en incitant le fanatisme tribal en eux, et il est l’un de leurs cœurs, et il est le celui qui a cité la parole du Prophète en lui que (C’est un idiot Obéi). Cependant, en dépit de son apostasie, et bien qu’il ait été amené à Abu Bakr lié par des liens et obstiné avec arrogance, Abu Bakr – et son ^[53]compagnon bédouin Al-Aqra bin Habis – l’ont coupé de la terre qui appartient aux musulmans ^[54]. La question qui révèle le salut des vrais apostats, et l’extermination du rejet du serment d’allégeance à Abou Bakr, en particulier parmi les musulmans.

Et du fort désir du peuple de faire (Omar) une sainteté sacrée qui rivalise avec le crédit d’Ali bin Abi Talib dans l’Islam, ils ont inventé des hadiths clairement fabriqués pour lui et les ont attribués au Prophète. Mais ils Aqmoha à autre que le temps et le lieu où il est dit. Comme dans leur conversation (Omar) est avec moi et je suis avec (Omar), et la vérité après moi est avec (Omar) où il était) qu’ils ont affirmé que le Prophète a dit et il a rejeté l’objection d’Omar à l’un des compagnons qui ont avoué leurs péchés ^[55], car il n’y a aucune logique entre l’article et la station ! . Cependant, ils l’ont copié des copies de ce que le Prophète a dit à propos d’Ali bin Abi Talib (ce que vous voulez d’Ali qu’Ali soit de moi et je suis de lui, et il est le gardien de chaque croyant après moi) ^[56], et sa parole (mai Dieu aie pitié de moi, ô Dieu, retourne la vérité avec lui où qu’il réside) ^[57]. Et si la personnalité islamique d’Ali est une référence susceptible de tourner avec elle, alors la personnalité affective d’Omar et son besoin constant de l’autre ne peuvent en aucun cas avoir le droit de tourner avec lui.

Les narrateurs des révolutionnaires sont passés de l’idée de glorifier leurs dirigeants à l’idée de déformer l’histoire du Messager de Dieu, et de leur matériel les orientalistes ont tiré le matériel pour calomnier le Prophète de l’Islam. Ils ont raconté que l’armée musulmane a envahi Banu Fazara, puis a capturé Umm Qarfa Al Fazari et l’a attachée à deux chameaux, et elle s’est divisée en deux ^[58]. Dans un crime étrange qui n’a d’autre sens que la violence injustifiée. Et certainement ce récit fabriqué était différent, comme d’habitude dans la transmission falsifiée, comme autrefois l’armée était dirigée par Zaid bin Haritha, et dans une autre version dirigée par Abu Bakr.

Asma bin Kharjah bin Hisn bin Hudhayfa bin (Badr) Prince Abu Hassan. Et il a été dit : Abu Hind, Al-Fazari Al-Kufi est l’un des nobles les plus éminents. Il est le neveu d’Uyayna bin Hisn, l’un de ceux dont les cœurs sont réconciliés. Asma a raconté sous l’autorité d’Ali et d’Ibn Masoud. Et sur son autorité : ses fils sont Malik et Ali bin (Rabiah). Et dans ce document, Al-Qatami dit: “Si Ibn Kharjah bin Hisn meurt, alors il ne pleut pas sur la terre, ni le courrier ne revient avec les moutons de l’armée, ni les femmes ne perpétuent la pureté. Votre grand-père a prêté serment à Asma, et il a oublié un voisin, alors il avait honte de le lui donner, et quelqu’un d’autre est apparu, alors il est entré chez lui, et a versé de l’argent sur lui comme un enfant. Faites- vous cela? Et Abu Ishaq a raconté, sur l’autorité d’Abu Al-Ahwas, qui a dit : Asmaa bin Kharjah était un homme distingué, et il a dit : Je suis le fils des cheikhs honorables. Ibn Masoud a dit : C’est Yusuf bin Yaqoub bin Ishaq Al-Zabih bin Ibrahim Al-Khalil. Son attribution est correcte. Khalifa bin Khayat a déclaré : Asma est décédée en l’an soixante-six. J’ai dit: L’un de ses enfants est le cheikh de l’Islam Abu Ishaq Ibrahim bin Muhammad bin Al-Harith bin Asma bin Kharjah. Le Banu Fazara est de Mudar. Kharija a également une compagnie facile, et il n’a ni narration ni témoin oculaire ^[59].

Et sous l’autorité d’Al-Bakhtari bin Hilal, il a dit : Asma bin Kharjah est entrée chez Abdul Malik bin Marwan, et Abdul Malik lui a dit : J’ai entendu parler de vos qualités généreuses et honorables, alors il m’en a parlé ; Il a dit : Ô Commandeur des Croyants, elle est meilleure que moi. Il a dit : “J’aimerais l’entendre de vous, alors parlez-m’en.” l’accomplir ne dédommage pas celui qui m’a donné son visage ; Aucun homme ne s’est jamais assis avec moi mais j’ai vu qu’il avait le mérite sur moi jusqu’à ce qu’il se lève de moi. Je ne me suis jamais assis avec un peuple et j’ai écarté mes pieds par respect pour lui jusqu’à ce que je le défende. Abd al-Malik lui dit : Tu as le droit d’être un maître honorable. Asma bin Kharja a dit : Je n’ai jamais insulté personne, ni jamais répété une question, car seul un homme sur deux me demande : Soit un homme généreux est affligé de pauvreté et de besoin, alors je mérite davantage celui qui comble son coeur et l’aide dans ses besoins, ou il est méchant et rachète mon honneur de lui. Un seul des deux hommes m’insulte : Karim était un lapsus et un lapsus, et je suis plus digne de celui qui leur a pardonné, et s’en est attribué le mérite. Quant à lui étant mesquin, je n’aurais pas fait de mon offrande un but ; Je n’ai jamais étendu mes pieds devant un de mes compagnons, et il pense que c’est une extension de moi pour lui ; Et je n’ai satisfait le besoin de personne, sauf que j’ai vu son crédit sur moi car il m’a mis à la place de son besoin. Al-Akhtal est venu à Abd al-Malik et lui a demandé des soutiens-gorge qu’il porterait au nom de son peuple, mais il a refusé et lui en a offert la moitié. Alors il est venu à Kufa et Bishr bin Marwan est venu lui demander, et on lui a présenté la même chose que ce qu’Abdul Malik lui avait offert, puis Asma bin Kharija est venue et lui a tout pris… Et sous l’autorité d’ Al-Atabi , sous l’autorité de son père, qu’Asma bin Kharja a bu une boisson appelée Al-Bathiq, alors il s’est saoulé et a giflé sa mère ! Quand il se réveilla, ils lui dirent, alors il devint triste et dit à sa mère : C’était une boisson légère, que Dieu le maudisse, qui m’a fait… Dire qu’on t’a trahi, Safiya, tu n’étais pas digne de cela, mais … En persan, il est connu sous le nom d’ Al- Maqdiyah , et c’est une forteresse du pays d’Al-Balqa. Abd al-Malik a dit un jour à ses compagnons : Connaissez-vous une maison qui a été dite vivante par les Arabes qu’ils n’aiment pas qu’ils ont la même chose que ce qu’ils possédaient, ou on a dit d’eux qu’ils auraient souhaité l’avoir rachetée avec tout ce qu’ils possédaient ? Asma bin Kharjah lui a dit : Oui, Commandant des Croyants, nous le sommes. Il a dit : Qu’est-ce que c’est ? Il a dit: Le dicton de Qais bin Al-Khateem Al-Ansari: De l’abondant, nous étions satisfaits du séjour et ensuite nous avons marché … comme le cas de Hudhayfah Al-Khair bin (Badr). Par Dieu, nous sommes pas content que nous ayons la même chose que ce que nous possédons; Et le dicton d’Al-Harith bin Zalim : De l’abondance, je n’ai pas d’alopécie bin Saad… ni la nuque des cheveux , par Dieu, je porte un turban, alors il me semble que les cheveux de mon dos ont en sortir ^[60].

Et dans la traduction de sa fille (Hind) : Hind bint Asmaa bin Kharjah bin Hisn était le mari d’Ubaid Allah bin Ziyad, et il a été dit : Elle n’était pas séparée de lui quand il lui faisait face. Jaafar bin Shazan a raconté, sous l’ autorité d’Al- Harazi , Al-Walid bin Hisham bin Qadham , le scribe de Khalid bin Abdullah et l’écrivain de Yusuf bin (Umar), m’a dit : Hind bint Asma bin Kharja était avec Ubaid Allah bin Ziyad bin son père, et il l’a inventé, et ils étaient inséparables. Lors d’un voyage, ni en présence, il a été tué le jour d’Al-Khazar, qui est du Zab, et elle était avec lui, et elle a dit : Ces gens ne peuvent pas me prendre, alors elle a serré son chapeau, son turban et sa ceinture, et elle est montée sur son cheval complet, puis elle est sortie jusqu’à ce qu’elle entre à Kufa pour le reste de sa journée, et cette nuit-là, elle n’était pas avec elle Anis Ensuite, elle était après l’une des créations de Dieu qui a le plus pleuré pour lui, et s’est souvenue de lui et a mentionné, il a dit: Hind a dit: J’aspire à la résurrection pour y voir Ubaid Allah bin Ziyad ^[61].

Sous l’autorité d’Al-Shaibani, sous l’autorité d’Awanah, il a dit : Les femmes ont été mentionnées par Al-Hajjaj, alors il a dit : J’ai quatre femmes : Hind bint Al-Muhallab, Hind bint Asma bin Kharja, Umm Al- Jalas bint Abdul Rahman bin Aseed et Umm Al-Rahman bint Jarir bin Abdullah Al-Bajali. Quant à ma nuit avec Hind Bint Al-Muhallab, c’est une nuit d’un jeune homme parmi des garçons, jouant et jouant ; Quant à ma nuit avec Hind Bint Asmaa, c’est une nuit de rois parmi les rois. Quant à ma nuit avec Umm Al-Jallas, c’est une nuit d’un bédouin avec des bédouins dans leur parole et leur poésie. Quant à ma nuit avec Umm Al-Rahman bint Jarir, c’est la nuit d’un savant parmi les savants et les juristes ^[62].

Dans la traduction de Tahdheeb Al-Tahdheeb à Al-Hasan Le fils de Hassan Le fils de Sur Le fils de mon pére Étudiant Al -Jaabi a dit : assisté avec Tante Karbala charbon des noms Le fils de dehors Fazari Parce qu’il Le fils de oncle paternel sa mère ^[63].

Les tribus Qaisi étaient un problème après l’Islam, comme elles l’étaient avant lui, car leur condition bédouine les empêchait de comprendre les exigences des hautes croyances islamiques, sans parler du sens précis de la doctrine de l’Imamat. Par conséquent, lorsque Muawiyah a libéré Abdullah bin Massada Al-Fazari lors d’un raid sur Tayma, beaucoup de ses gens l’ont rejoint, puis quand Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari l’a entouré d’Ali et l’a vaincu, il a pillé le même Fazari Bedouin Najdite chameaux qui étaient avec lui, parce qu’ils mesuraient les choses avec la présence du monde et non avec la croyance. Même Al-Musayyab bin Najba lui-même les a remplis pendant les combats et en a fait un moyen de s’échapper, même s’il était fidèle à Ali, car il ne comprenait pas profondément les dirigeants (Rabia) ou Hamadan, par exemple. Mais la présence de personnes comme al-Musayyab bin Najba lui-même était une bonne chose et le début d’une pénétration idéologique et civilisée de certaines de ces tribus arabes du Najd. C’est l’un des membres des tribus Najdi de Qaisi (Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i), bien que sa primauté l’ait fait quitter Ali et rejoindre les Kharijites croyant en eux.Cependant, quand Abd al-Rahman bin Muljam lui a parlé au sujet du meurtre d’Ali, il a frissonné et a exprimé son agacement, malgré sa conviction dans la religion des Kharijites, et il a répondu à Ibn Muljam qu’Ali Ibn Abi Talib l’avait précédé et était crédité de l’islam, mais il a caché l’intention d’Ibn Muljam au personnes, en raison de sa compréhension limitée.

De plus, ces tribus, malgré leurs rudiments, ont repris le discours sur les goûts d’Aisha, qui était prête à dégrader la position du Messager de Dieu par jalousie et affection, comme elle l’a fait en racontant l’histoire de son mariage avec Juwayriyah. bint Al-Harith, car elle a trompé l’auditeur que le Prophète n’était fasciné que par sa beauté ^[64]. Aisha la détestait, jusqu’à ce que Juwayriyah s’en plaigne au Messager de Dieu, et elle se calma ^[65]. Alors, comment est-elle avec l’adversaire de son père, Ali bin Abi Talib, et comment est-elle dans son affection envers la progéniture de Khadija, la mère des croyants, que le Prophète aimait. Même elle ne voyait pas qu’Ali bin Abi Talib méritait le titre de Commandeur des Croyants, et considérait ce titre plus approprié pour (Umar) bin Al-Khattab, et elle détestait la terre sur laquelle se trouvait l’intégralité des Banu Hashim et aimait à laissez-le ^[66].

Et quand (Irbid Al-Fazari) est revenu à Ali avant la guerre de Siffin, et qu’il s’est enfui, suivi par (Hamadan) au marché de ( Al – Barathin ), alors ils l’ont tué en marchant sur leurs pieds et en frappant avec leurs mains et la semelle de leurs épées
.

Elle a une paire de Hamadan, le rythme de leurs pantoufles * Si tu lèves une main, mets une main

Les tribus Qaisi posent problème après l’Islam, comme elles l’étaient avant lui, car leur condition bédouine les empêche de comprendre les exigences des hautes croyances islamiques, ainsi que le sens précis de la doctrine de l’Imamat. Par conséquent, lorsque Muawiyah a libéré Abdullah bin Massada Al-Fazari lors d’un raid sur Tayma, beaucoup de ses gens l’ont rejoint, puis quand Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari l’a entouré d’Ali et l’a vaincu, il a pillé le même Fazari Bedouin Najdite chameaux qui étaient avec lui, parce qu’ils mesuraient les choses avec la présence du monde et non avec la croyance. Même Al-Musayyab bin Najba lui-même les a remplis pendant les combats et en a fait un moyen de s’échapper, même s’il était fidèle à Ali, car il ne comprenait pas profondément les dirigeants (Rabia) ou Hamadan, par exemple. Mais la présence de personnes comme al-Musayyab bin Najba lui-même était une bonne chose et le début d’une pénétration idéologique et civilisée de certaines de ces tribus arabes du Najd. C’est l’un des membres des tribus Najdi de Qaisi (Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i), bien que sa primauté l’ait fait quitter Ali et rejoindre les Kharijites croyant en eux.Cependant, quand Abd al-Rahman bin Muljam lui a parlé au sujet du meurtre d’Ali, il a frissonné et a exprimé son agacement, malgré sa conviction dans la religion des Kharijites, et il a répondu à Ibn Muljam qu’Ali Ibn Abi Talib l’avait précédé et était crédité de l’Islam, mais il a caché l’intention d’Ibn Muljam au personnes, en raison de sa compréhension limitée.

Le plus célèbre de ceux qui connaissaient de (Mudar) – qui s’étend au nord de Najd ^[67]– le compagnon (Al-Musayyab bin Najba bin (Rabiah) bin Rabah bin Auf bin Hilal bin Shamkh bin Fazara Al-Fazari) était au courant, et il a été témoin Al-Qadisiyah et les conquêtes ^[68]de l’Irak dans ce qui a été mentionné Ibn Saad, et il a une narration sur l’autorité de Hudhayfah et d’Ali… Et Ibn Saad a dit : Il était avec Ali dans ses scènes, et il a été tué le jour d’Ayn al-Wardah avec les nawas. Ibn Abi Hatim a dit, sous l’autorité de son père : Il a été tué avec Suleiman bin Sard dans le but d’exiger le sang d’al-Husayn en l’an soixante-cinq ^[69].

bédouines (Qais Ailan) de Fazara et d’autres, ainsi que les Bédouins de Bjila, occupaient le nord de l’île au sud de l’Irak, et c’étaient des Ottomans qui détestaient Hussein et son père ^[70]. Cela a certainement affaibli l’enthousiasme des personnes en route pour rejoindre Hussein. Cependant, cette marche Husseini était nécessaire près de ces tribus afin de les pénétrer intellectuellement, et le résultat fut l’adhésion de comme Zuhair bin al-Qain al-Bajali à l’escorte révolutionnaire Husseini, même s’il n’était pas un alaouite de passion après sa femme Dilham bint Amr l’a influencé en principe. Zuhair bin al-Qain n’était pas une personne ordinaire, mais une figure sociale qui a participé à la conquête du pays des Khazars et a été touchée par la présence de Salman al-Farisi avec lui ^[71]. Pour cette raison, les partisans et les chiites se sont rassemblés pour Hussein avant d’entrer en Irak depuis le Hijaz et le sud de Bassorah, mais ils se sont dispersés , avec la permission de Hussein, dans le sud de l’Irak et les frontières de Samawah, après qu’il les a informés du meurtre de Muslim bin Aqeel et Hani bin Urwa et que les choses à Kufa n’ont pas fonctionné pour lui ^[72]. Cela révèle qu’ils ne l’ont suivi que pour des raisons autres que leur connaissance de l’ Imamat doctrinal , mais plutôt à cause de leur respect pour sa position islamique générale et son pharisaïsme, ou leur rejet du comportement des Omeyyades, et donc ils n’étaient pas Chiites au sens idéologique.

Mais certains des Banu Fazara sont devenus des narrateurs du hadith des Ahl al-Bayt sur eux au fil des jours.

Sous l’autorité de Ja’far bin Muhammad Al-Fazari avec sa chaîne de transmission sous l’autorité de Qabisa bin Yazid Al-Ja’fi qui a dit : Je suis entré dans Al-Sadiq, que la paix soit sur lui, et il était avec Ibn Zabyan et Al-Qasim Al-Sayrafi Fantômes de lumière autour du trône, nous louons Dieu quinze mille ans avant la création d’Adam, que la paix soit sur lui .

Et (sur l’autorité de Khatam Ulama Nasir al-Din, sur l’autorité de son père, sur l’autorité de Sayyid Fadlallah al-Hasani al- Rawandi , sur l’autorité de Dhi al-Fiqar ibn Ma’bad, sur l’autorité de al-Tusi, sur l’autorité de Muhammad ibn Ahmad ibn Dawood, sur l’autorité de Muhammad ibn Bakkar, sur l’autorité d’al-Hasan ibn Muhammad al-Fazari, sur l’ autorité d’ al-Hasan ibn Ali al-Nahhas , sur le l’autorité de Sur l’autorité de Ja’far al-Ramani, sur l’autorité de Yahya al-Hamani, sur l’autorité de Muhammad ibn Ubaid al-Tayalisi, sur l’autorité de Mukhtar al-Tamar, sur l’autorité d’Abu Matar, il dit: Quand Ibn Muljam a frappé l’immoral, que Dieu le maudisse, le Commandant des Croyants, que la paix soit sur lui, al-Hasan, que la paix soit sur lui, lui a dit: “Tuez-le?” Il a dit: “Non, mais emprisonnez-le, et si vous mourez. ” Tuez-le, et si je meurs, enterrez-moi cet après-midi dans la tombe de mes frères Hud et Salih. “

Parmi les narrateurs Fazari – ou leurs partisans – dont les hadiths ont été rejetés et les prédicateurs des sultans, bien qu’ils soient dignes de confiance, se trouve (Ali bin Ghorab Al-Fazari), pas pour rien, mais leur secte d’Ali bin Abi Talib, qui était avec la vérité et la vérité était avec lui partout où il résidait. Le peuple fit du chiisme une accusation qui exigeait la faiblesse du narrateur, même s’il était honnête en lui-même, et de critiquer ou de censurer les actions des deux cheikhs, Uthman et tous ceux qui déviaient de la voie des prophètes, un autre accusation odieuse et l’appelait (injure aux Compagnons) Ils voulaient écarter tout mouvement de vérité du cercle du roman afin de conjurer les scandales et couvrir les fautes, s’ils le pouvaient. Cependant, ils n’ont pas pu supprimer tout le monde, car la source de la jurisprudence de la nation était Ali et ses compagnons qui ont témoigné avec lui (Saffin), et les grands narrateurs étaient les gens de Kufa et les chiites d’Ali. Sur l’autorité d’Ibn Hajar dans Lisan Al-Mizan, la parole d’Ibn Hibban dans Al-Thiqat sur l’autorité du hadith (Muslim bin Affan): Je ne compte pas sur lui et je n’aime pas son invocation de la secte perverse, ce qui signifie Chiisme. Et il a mentionné la même chose dans celui après lui (Muslim bin Ammar), et dans Ibn Hirami, et dans le maître d’Ali, il a dit : Ils ont tous raconté sous l’autorité d’Ali, que Dieu soit satisfait de lui ^[73]. Ce qu’ils ont dit à Ali bin Ghorab Al-Fazari. Abu Al-Hassan, et il est dit : Abu Al-Walid, Al-Kufi Al-Qadi, et il est dit : Il est Ali bin Abdul Aziz, et Ali bin Abi Al-Walid. Abdullah bin Ahmed bin Hanbal a déclaré : J’ai interrogé mon père sur Ali bin Ghorab al-Muharibi, et il a répondu : Je n’ai aucune expérience avec lui. Abu Bakr al-Marwadhi a dit, et il a été interrogé – c’est-à-dire Ahmad bin Hanbal – sur l’autorité d’Ali bin Ghurab, et il a dit : Son hadith était le hadith des gens de vérité . Muhanna bin Yahya a dit : J’ai interrogé Ahmad au sujet d’Ali bin Ghurab , et il a dit : Kofi, je l’ai vu venir à Hashim. J’ai dit: Il est venu à Hashim pour avoir de ses nouvelles? Il a dit : Non, il est venu le saluer. J’ai dit : Comment va-t-il ? Il a dit: Il n’a aucune douceur. Othman bin Saeed Al-Darami a déclaré : Je lui ai demandé – c’est-à-dire Yahya bin Maeen – sous l’autorité d’Ali bin Ghurab, comment va-t-il ? Il a dit : C’est lui le pauvre. Ahmed bin Abi Khaithama a déclaré : J’ai entendu Yahya bin Maeen dire : Ali bin Ghurab n’était pas mauvais, mais c’était un chiite. Il a dit : Et j’ai encore entendu Yahya bin Maeen dire : Ali bin Ghorab est digne de confiance. Ali Bin Al-Hussein Bin Al-Junaid a dit, sous l’autorité de Muhammad Bin Abdullah Bin Numayr : Ali Bin Ghorab, ils le connaissaient en l’écoutant, et il avait des hadiths répréhensibles. Abd al-Rahman ibn Abi Hatim a dit: J’ai interrogé mon père sur Ali ibn Ghurab, et il a dit: Il n’y a rien de mal avec lui. Il est rapporté de Yahya bin Ma’in qu’il a dit: Les gens lui ont fait du tort quand ils ont parlé de lui. Il a dit : J’ai interrogé Abu Zur’a sur Ali bin Ghurab, et il a dit : Ibrahim bin Musa nous a parlé de lui. Yahya bin Maeen a dit : Il est véridique. Il a également dit: J’ai dit à Abu Zur’a: Ali bin Ghorab, je t’aime ou Ali bin Asim, alors Ali bin Ghorab a dit qu’il est mon ami, et plus cher pour moi qu’Ali bin Asim. Abu Ubaid Al-Ajri a dit sous l’autorité d’Abu Dawood : Faible, les gens ont laissé son hadith. Et il a dit dans un autre endroit : la mère du corbeau de sa grand-mère. Et Isa bin Yunus a dit: Nous l’appelions Al- Masudi , et il demandait des hadiths, et il avait un linceul noir sur lui, et il est faible, et je n’écris pas ses hadiths, dit Abu Dawud. Al-Nasa’i a dit : Il n’y a rien de mal avec lui, et il mentait. Ibrahim bin Yaqoub al- Juzjani a dit : Il est tombé. Al-Hafiz Abu Bakr al-Khatib a déclaré: Je pense qu’Ibrahim l’a poignardé à cause de sa doctrine, car il était chiite, et quant à sa narration, ils l’ont décrit comme véridique. Al-Daraqutni a dit: Il est considéré par lui. Ibn Hibban a dit: Il a parlé de choses fabriquées, donc son argument était invalide, et il était exalté dans le chiisme. Et Abu Ahmad bin Uday a dit: Il a des bizarreries et des individus, et il est l’un de ceux qui écrivent ses hadiths. Lui et Muhammad bin Abdullah Al-Hadrami ont déclaré : Ali bin Ghorab, l’esclave libéré d’Al-Waleed bin Sakhr bin Al-Walid Al-Fazari Abu Al-Hassan, est mort à Kufa en l’an cent quatre-vingt-quatre ^[74].

Et comme il est très clair que l’homme – Ali bin Ghorab – était très honnête, même les opposants de sa secte n’ont pas pu repousser son honnêteté, mais sa faute était sa tutelle d’Ali bin Abi Talib, un crime qui suffisait à le laisser tomber progressivement et affaiblir sa narration. Et puis des centaines de hadiths, récits et attitudes ont été perdus, à travers la guillotine des narrateurs et des hommes du hadith d’autorité, ces hadiths pourraient peut-être nous éclairer la vérité sur ce monde et cette époque. Peut-être que le Messager de Dieu a été lésé à une date qui n’incluait pas ces hadiths et attitudes.

#bless_hilal

C’était avant les tribus Najd Qaisi de Bani Hilal et Bani Salim, comme c’était aujourd’hui (Najd) des tribus de pillage et de pillage. Les Omeyyades les utilisaient pour frapper leurs adversaires. Les Banu al-Abbas en avaient assez d’eux parce que leur état était plus civil que l’état des Omeyyades. Les deux tribus ont participé à la victoire des Qarmates. Et cela changeait et pillait l’Irak et le Levant. Puis il a traversé l’Afrique, après que les Fatimides en aient eu assez de leur présence et du chaos en Haute-Égypte et de ce qu’Ibn Badis Al-Sinhaji avait fait de trahison, il a donc vaincu son peuple et fait de son architecture une ruine et de sa ville un désert . C’est d’eux que les extrémistes contemporains d’Afrique du Nord tirent leur identité ^[75]. Parmi les contemporains de Bani Hilal figuraient Abd al-Qadir Shaybah al-Hamad al-Masri, imam de la mosquée du Prophète et professeur aux universités saoudiennes de Najd, et son fils Muhammad, président de la Cour d’appel du Conseil saoudien. des Griefs et à La Mecque .

#bless_slim

L’un des paradoxes de la lutte pour l’interprétation est que l’héritier des mécréants (Ikrimah bin Abi Jahl) tue un croyant fidèle qui est (Ubaid bin Al-Tayhan) Al-Ansari ^[76], qui était l’un des soixante-dix qui ont prêté allégeance au Messager de Dieu, le serment d’allégeance à Aqaba, et qui a été témoin de la pleine lune d’un, il l’a tué à (Siffeen) avec Ali. Et il l’a tué au nom de l’islam, car Ikrima est devenu un critère de distinction des croyants ! . Les gens n’ont ménagé aucun effort pour conjurer ce crime, alors ils ont dit qu’il l’avait effectivement tué, mais peut-être quelqu’un ! . Et Ikrimah est l’un de ceux qui sont venus à Khuza’a et lui ont fait du mal alors qu’elle était sous la garde et l’alliance du Messager de Dieu avant la conquête, même si son peuple a conclu un contrat et fait la paix avec le Prophète ^[77].

Il n’est pas surprenant de savoir après cela que (Abu Al-Awar Al-Sulami), le chef de l’armée de Muawiyah bin Abi Sufyan à (Siffin) contre Ali bin Abi Talib, est le fils de (Sufyan bin Abd Shams), le chef des (Bani Sulaym) alliés des polythéistes de Banu Umayyah dans la bataille de la tranchée contre le Messager de Dieu ^[78]. Et ce sont les mêmes – Banu Sulaym – les bédouins qui ont été pressés par Ali bin Abi Talib de protéger les musulmans de leur mal, et pour le bien des chevaux d’Ali bin Abi Talib, des vers ont été révélés dans leurs signatures (et les ordinaires sont prédateurs) ^[79].

Banu Salim est l’une des branches de (Qais Ailan) Al-Adnaniyah qui s’est propagée vers Najd. Et c’est la tribu qui répondit à Aamir bin Tufail Al-Kalabi, le Bédouin Najdi, avec soixante-dix des Ansar, que le Messager de Dieu leur envoya dans le puits de Ma’unah, les invitant à l’Islam. Salim, ils tuèrent eux traîtreusement. Bien que ces soixante-dix se trouvaient dans le voisinage d’Aamir bin Malik Al-Asana, le chef de tous les Banu Amer bin Sasa’ah, qui n’est pas entré dans l’islam malgré la présentation par le Prophète des avantages de cette religion. Ces Bédouins n’ont pas respecté le contrat de leur maître, et le Prophète a averti Aamir de la trahison du Najd contre ses compagnons, et a dit : Je crains pour eux le peuple de (Najd) ^[80].

Parmi leur déformation de l’histoire du Messager de Dieu, il y a le fait qu’ils lui ont attribué la permission de mentir dans la collecte d’argent pour ses compagnons . Et ils ont mentionné cela sous l’autorité d’Al-Hajjaj bin Alat Al- Sulami ^[81]. Et quand nous savons que (Al-Hajjaj) était l’un des quatre justes qui ont été élus à (Omar) parmi ses dirigeants dans les villes, et que Muawiyah a nommé son fils (Abdullah bin Al-Hajjaj bin Alat ) sur (Homs) ^[82], on se rend compte qui était derrière cette histoire incroyable.

L’histoire officielle a accusé (Taliha bin Khuwailid al-Asadi) de se prétendre prophète, alors que nous notons précédemment qu’il est venu avec les tribus qui l’ont soutenu à (Madina) et a rencontré les visages des musulmans, et a approuvé la prière et la charia, mais il s’est seulement abstenu de verser l’argent à Abu Bakr et à son parti. Il est naturel – et c’est une autre preuve de ce qui se passait d’une révolution globale – qu’Abou Bakr ait été commandé sur les armées qui voulaient faire la guerre contre ces tribus musulmanes de conquête, qui était célèbre pour sa biographie laide comme Khalid bin Al -Waleed, ou histoire païenne comme Ikrimah bin Abi Jahl, Amr bin Al-Aas et Sharhabil bin Hasanah, en plus d’Arfaja bin Harthama, Hudhayfah bin Muhsin, Ala’ bin Al-Hadrami, Al-Muhajir bin Abi Umayyah, et bien sûr le fils de la famille ascendante Suwaid bin Muqrin, qui lui a ordonné de marcher vers (Thama du Yémen) et Tarifa bin Haji ‘Al- ^[83]Sulami, le fils du bédouin bédouin, à qui Abu Bakr a ordonné de brûler Al-Fuja’ah Paisible vivant.

Muawiya a demandé l’aide des Omeyyades – après avoir utilisé (Bisr bin Arta’a), qui a profané (Madina) et tué son peuple en faveur des Omeyyades et n’a même pas laissé les enfants. Talha) et (Al-Zubayr) dans leur guerre contre Ali bin Abi Talib dans la bataille du chameau – (Ziyad bin Abi) pour gouverner Bassorah et ses vastes environs à Ahvas et sur la côte du golfe, à la lumière d’un large mouvement des Kharijites qui étaient nombreux parmi les Bédouins du tribus (Mudar), il a donc demandé l’aide de (Ziyad) Balmadari (Samra bin Jundub Al-Fazari), qui a brutalement réprimé tous les mouvements des Kharijites. Plus tard, Abdullah bin Amr bin Ghaylan Al-Thaqafi, et son père (Amr bin Ghaylan) parmi les narrateurs du hadith de (Ka’b Al-Ahbar), ont alors nommé le tyran (Ubaid Allah bin Ziyad). Puis les Omeyyades trouvèrent en Mudhari une autre cruauté nécessaire pour terroriser les habitants de Bassorah (Al-Hajjaj bin Yusuf Al-Thaqafi), qui essayaient avec l’épée de combattre toutes sortes de pensée islamique en Irak depuis l’école de Bassorah ou l’école de Kufa , et par l’ utilisation des Bédouins et des gens du commun du fait de la faiblesse de la pensée omeyyade qu’elle représente . Alors que l’effectif officiel de l’armée de Bassora de l’État sous la bannière des Omeyyades était basé sur les tribus de (Al-Azd) dirigées par (Al-Muhallab bin Abi Sufra), devant les tribus (Mudar) Al-Hamra = (Tamim), (Al-Rabbab), (Daba) qui sont basés sur les Kharijites. Et l’armée de l’état (Abdullah bin Al-Zubayr), les chiites d’Ali bin Abi Talib étaient les premiers parmi les Arabes purs de les tribus (Rabia), (Al-Nakha ‘), (Hamadan) et d’autres dans les environs de Kufa, dirigées par (Al-Ashtar). Les chiites ont été victimes de la politique sanglante de l’Etat omeyyade et victime de la vocation religieuse sanglante pratiquée par les Kharijites dans les environs de l’Irak ^[84].

D’autre part, les compagnons d’Ali bin Abi Talib étaient tous des maîtres, des nobles, des chevaliers, des gens d’opinion, de foi, d’éloquence, de fermeté et des cieux. Et que les tribus sabéennes étaient plus proches du coin supérieur droit en raison de leur proximité avec le fondement mental irakien. Et les tribus dans lesquelles il hésitait et hésitait à connaître Ali étaient celles qui vivaient au sud de Bassora vers le Yémen, de (Tamim) le Grand et Azd, tandis que (Tamim) et Azd al-Sawad étaient plus proches de ses connaissances et de son soutien.

De même, nous savons et réalisons que ceux qui ont été tués par les épées des Omeyyades étaient les évacués des Compagnons et du peuple du premier Islam et de la foi musulmane consciente, et que la nation a perdu ses vrais appelants, ses érudits actifs et ses les dirigeants les plus prolifiques , donc après leur perte, il a été préparé pour l’exemple de Yazid bin Muawiyah et de son gouvernement.

Et eux – les compagnons d’Ali – comme décrit par (Muawiyah ibn al-Dahhak), le propriétaire de la bannière (Bani Sulaym) dans l’armée de Muawiyah et le peuple de Sham :

Méfiez-vous de moi qu’il ne soit pas brisé * * * Pour la durée du temps, ceux qui n’ont pas rempli un rendez -vous

Quant à ma décision dans le pays, je n’ai pas de place * * * même si je passe Jablaq par un ascenseur

C’est comme si j’étais parmi les gens avec la tête découverte * * * sur le dos nu de la lande du routard

Mourir au milieu de la mort dans un lourd * * * ils crient pour tremper l’Ajaj Muhammed

Fawaris Badr, Al-Nadir, Khaybar * * * et Uhud, ils racontent le bidonville de Muhanna

Et le jour de Hunayn, ils ont combattu au nom de leur Prophète *** une partie des parties jusqu’à ce qu’ils soient dispersés^[85]

#ensoleillé

Dans une situation qui réunit plusieurs dirigeants des contrevenants, dont Abu Bakr bin Abi Qahafa, Al-Mughirah bin Shu’bah, Omar bin Al-Khattab et Othman bin Affan, le jour de (Al-Hudaybiya), quand l’un des les maîtres arabes, Urwa bin Masoud Al-Thaqafi, sont venus en tant que médiateur entre les Quraish et le Prophète, c’était comme si les gens trouvaient un exutoire à leur contrat social lorsqu’ils le trouvaient en présence du Messager de Dieu en tant qu’invité , alors Abu Bakr l’a maudit avec un mot obscène, et al-Mughirah lui a frappé la main, alors il a demandé la poignée du Messager de Dieu à leur sujet, et il les a présentés à eux, alors il leur a reproché, et ils sont restés silencieux.

Et (Umar) – le Messager de Dieu l’avait chargé à l’époque de (Al-Hudaybiyah) de faire descendre (Quraysh) afin qu’il transmette à leurs nobles ce que le Prophète lui était venu, alors (Omar) a répondu (je craignent Quraysh pour moi-même), et le Messager a conseillé à Uthman bin Affan, car il est le plus cher à Quraysh, qui est allé Il est également resté là-bas avec sa famille et son peuple jusqu’à la fin de la crise, et les gens ont ensuite dit que Quraysh l’avait détenu . Cet incident est ce que (Urwa bin Masoud Al-Thaqafi) a évalué Abu Bakr et Al-Mughirah bin Shuba avec un regard dépréciateur.

Abu Sufyan et ses deux fils, Yazid et Muawiyah, étaient parmi ceux dont les cœurs devaient se réconcilier avec l’argent et le butin (Al-Jarana) ^[86]. Le Messager de Dieu a donné chacun d’Abu Sufyan, son fils Muawiyah, Hakim bin Hizam, Al-Harith bin Kalda, Alqamah bin Alathah , Al-Ala bin Haritha, Al-Harith bin Hisham, Jubeir bin Muttaim, Malik bin Auf, Suhail bin Amr, Huwaitib bin Abd Al-Uzza, Uyaina bin Ahsan, Safwan bin Umayyah et Al-Aqra bin Habis , une centaine de chameaux endommagent leur cœur, et quand il a été réprimandé de ne pas avoir donné Jail bin Saraqa al-Damari comme eux , il a dit: “Par Celui dans la Main de qui est l’âme de Muhammad, la prison vaut mieux que les essaims de la terre comme (Uyanah) et (Al-Aqra ‘), mais je les ai renvoyés pour qu’ils soient délivrés ^[87]. ” Mais Abu Sufyan a refusé autre chose que l’hypocrisie lors de la première expérience du Prophète avec lui, car il l’a envoyé en compagnie à (Ta’if), et (Thaqeef) l’a frappé au visage, et il est revenu vaincu et a calomnié ses compagnons ^[88]. Et quand Uthman a prêté allégeance, Abu Sufyan est venu sur la tombe de Hamza, lui a donné un coup de pied avec sa jambe et a dit: O (Abu Umarah), celui pour qui nous nous sommes battus le jour de Badr est entre les mains de nos garçons ^[89].

Othman bin Abi Al-Aas Al-Thaqafi s’est converti à l’islam tardivement avec la délégation de Thaqif, et parmi ceux qui ont refusé de se rebeller contre Abu Bakr lorsque la nation s’est opposée à son califat par un coup d’État, et selon le livre ” Azha fi Alam Al Harouf” par Mulla (Ali Al-Qari), il a repris (Al-Hajjaj) son neveu. Puis il l’a renvoyé, et Suleiman bin Abd al-Malik al-Umayyad l’a relié à ce qui équivaut à l’emploi de la Perse ^[90]. Quant à (Omar) et Othman, tous deux donnent (Al-Waleed bin Uqbah bin Abi Muait) une fois pour l’aumône chrétienne et une fois pour Kufa, malgré sa tentative de tromper le Prophète, malgré son apostasie de l’Islam, et malgré la présence des meilleurs compagnons du Messager de Dieu vivant à cette époque. Il avait l’habitude d’insister pour boire du vin et il utilisait des magiciens. Ainsi, les habitants de Kufa entrèrent en lutte avec lui au sujet de la religion et des hérésies, et leur plainte auprès d’Othman se prolongea ^[91].

Dans la bataille de (Al-Jisr), ceux qui ont été envoyés par Omar ont fui Al-Madina et se sont rangés du côté d’Omar, et seuls les chiites d’Irak sont restés, car l’armée était composée de Rabia et Thaqeef, dirigée par le martyr Abi Obaid bin Masoud, père d’Al-Mukhtar Al-Thaqafi ^[92], qui semble avoir été à un niveau élevé de sacrifice et de dévotion, un en particulier (Taqeef) et non les communs, car il a été affecté seul à combattre la Perse en Irak après les princes et les partisans de (Omar) se sont abstenus pendant quatre jours (Omar) de les appeler par peur du pouvoir des Perses et ont décidé de rattraper Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani Et il était sur un caractère moral élevé de discipline militaire et religieuse, comme quand certains lui ont indiqué de tuer Jaban le Persan, prétendant qu’il était le roi, il a refusé et a dit que je crains Dieu si je le tuais et qu’un musulman le croyait. Des Nabatéens d’Irak sont passés par eux, leur culture et possession, et il a refusé tout cadeau à lui seul, y compris le propriétaire de tous les soldats.

Le poète (Hammam bin Al- Aghl Al -Thaqafi), qui a assisté à la bataille de Siffin, et était avec Ali (la paix soit sur lui), dit :

L’œil s’est adouci de l’immoralité * * * et des têtes d’incrédulité et d’hypocrisie

Lorsque les Brigades irakiennes sont apparues * * * Nous avons tué le propriétaire d’Al-Maraq

Et le chef des transgresseurs et de la discorde * * * Othman le jour de la maison et de l’incendie

Quand nous avons enveloppé leur jambe dans une jambe * * * avec des coups de couteau et des câlins

Et demandez avec (deux rangées) quand ils se rencontrent * * * Prédisez une explication avec crédibilité

Qu’ils avaient rencontré le renégat Al-Maraq * * un coup à glacer le sang^[93]

Les prédictions de Kaab al-Ahbar pouvaient être lues sous deux angles, qu’il prophétisait en fait à travers certaines sciences ésotériques et magiques sacerdotales héritées, ou qu’il participait à un grand plan pour supprimer et installer les princes de l’État islamique, au sein d’un groupe plus large. et organisation. Bien que je recommande fortement la deuxième lecture des prédictions de Kaab Al-Ahbar, la narration de (Abdullah bin Al-Zubayr) soutient la première lecture. Dans (Al-Isbah fi Ma’rifat al-Sahaba) par Ibn Hajar, ce qu’il a déclaré: “Et Abdullah bin Al-Zubayr a dit que lorsque le chef d’Al-Mukhtar m’a été amené, rien n’est arrivé à mon autorité sauf que Ka ‘ b m’en a parlé, sauf qu’il m’a dit qu’un homme de (Thaqeef) est en train de me tuer, et cette tête est entre mes mains, et il ne savait pas qu’Al-Hajjaj lui était caché).

Il était l’un des visages de la tribu blanche (Khuza’a) (Amr ibn al-Hamaq al-Khuza’i). Il a embrassé l’Islam avant la conquête et a immigré à Médine, il était donc le compagnon juste qui a été invité par le Prophète, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille, que Dieu le bénisse avec sa jeunesse. Après lui, le Commandeur des Croyants, Ali, que la paix soit sur lui, était accompagné du disciple fidèle qui lui dit à juste titre : « J’aimerais avoir cent soldats comme toi. Il a été témoin avec lui du Chameau, du Siffin et du Nahrawan. Et le Commandeur des Croyants pria pour lui en disant : « Ô Dieu, éclaire son cœur de piété et guide-le vers ton droit chemin. Et il lui dit : « Ô Amr, tu ne seras pas tué après moi, et ta tête a été déplacée, et c’est la première tête à être déplacée dans l’Islam. Et malheur à votre assassin. Ibn al-Atheer a dit (c. 3 p. 183): “Quand Ziyad est venu à Kufa, Umrah bin Uqbah bin Abi Muait lui a dit: Amr bin al-Hamaq rassemble les chiites d’Abu Turab auprès de lui, alors Ziyad lui a envoyé : Quels sont ces groupes avec vous ? Celui que vous voulez que son discours soit dans la mosquée. Puis Amr [comme le raconte al-Tabari] était encore effrayé et anxieux jusqu’à l’incident de Hajar bin Uday al-Kindi, et il s’en est bien sorti, et un homme d’al-Hamra – la police de Ziyad – appelé Bakr bin Ubaid l’a frappé avec un pilier sur sa tête . Il s’enfuit et fut accompagné par l’autre chef [Rifa’a bin Shaddad] à Al-Mada’in, puis ils voyagèrent jusqu’à ce qu’ils arrivent au pays de Mossoul, alors nous nous couchâmes dans une montagne là-bas. Quant à Rifa’ah bin Shaddad – qui était un jeune homme fort – il a sauté sur un cheval avec un cheval et a dit à Amr : Je me battrai en votre nom. Il a dit : Cela ne me profitera pas si vous vous battez, sauvez-vous si tu peux. Alors il a été porté sur eux, et ils l’ont relâché, alors son cheval est sorti avec lui, et les chevaux sont sortis à sa poursuite – et c’était un archer – donc il n’a pris aucun cavalier à sa suite, sauf qu’il l’a jeté et blessé lui ou l’ont estropié, alors ils l’ont laissé. Ils ont demandé à Omar : Qui es-tu ? Il a dit : Si vous le quittiez, il serait plus en sécurité pour vous, et si vous le tuiez, cela vous ferait plus de mal ! Alors ils lui ont demandé, mais il a refusé de leur dire, alors Ibn Abi Balta’ah, le gouverneur d’Al-Rustaq, l’a envoyé au gouverneur de Mossoul, qui est (Abdul-Rahman bin Abdullah bin Othman Al-Thaqafi). l’a fait, et il a été poignardé et est mort avec le premier ou le second ^[94]. Il était parmi ceux qui ont écrit à Othman menaçant également la révolution. Et (Amara) dont Ibn al-Hamaq s’est plaint à Ibn Ziyad est l’un des fils d’Uqbah Ibn Abi Mu’it, les prédicateurs du feu sur la langue du Messager de Dieu comme il vient, et Ibn Abi Mu’it est le celui qui faisait rage contre le Messager et l’islam à (Badr), lorsqu’il a reproché à Umayyah bin Khalaf d’être l’une des femmes. Lorsqu’il a accepté de s’asseoir et de ne pas y aller, il a haleté et s’est agité ^[95].

À une époque où (Khalid ibn al-Walid) l’émir de l’armée (Abu Bakr) distribuait des positions et des richesses en Irak aux hommes et aux noms tribaux qui l’accompagnaient dont personne n’avait entendu parler à l’époque du Prophète, Muthanna ibn Haritha était sur une frontière à côté de (Al-Mada’in) face aux seuls Perses ^[96]. De même, l’histoire d’hommes comme (Abu Obaid bin Masoud Al-Thaqafi) nous a été perdue. Leurs enfants (Al-Mukhtar) ont joué un rôle important dans le soutien au chiisme, car (Abu Obaid Al-Thaqafi) a été martyrisé alors qu’il était diriger l’armée musulmane dans la bataille de (Al-Jisr) contre les Perses dans les batailles pour la libération de l’Irak à l’époque de (Omar) ) ^[97].

Lorsque certains des Bédouins (Bani Asad) se sont séparés et se sont retournés contre l’imam Hassan bin Ali, et certains d’entre eux l’ont poignardé, il s’est barricadé avec l’oncle de (Al-Mukhtar Al-Thaqafi).

Quant aux Nabatéens irakiens, ils occupaient une vaste zone entre Bassorah et Kufa, et n’étaient pas organisés à la manière de l’État ou des tribus (Ibrahim bin Malik Al-Ashtar), après la dissolution du Nawasib et leur exode d’Irak et l’établissement des Nabatéens aux tribus restantes. C’est du grand nombre de fidèles nabatéens et de leur victoire sur l’armée révolutionnaire (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) que son mouvement a porté le nom de leur chef (Kisan Abi Amra), alors ils ont appelé les compagnons de (Al-Mukhtar ) les ( Kisaniyyah ), et ils n’étaient pas un groupe de croyance comme certains le leur attribuaient, mais plutôt un groupe social ^[98]. Et de leur grand nombre autour de (Al-Mukhtar), les Arabes ont dit: (Al-Mukhtar) a fait du mal à nos loyalistes, alors il les a fait monter sur des animaux et leur a donné notre argent ^[99].

Kufa était sur le point de tuer (Ubaid Allah bin Ziyad), alors Ibrahim bin Malik Al-Ashtar, le chef de (Al-Nakha) sur la rivière Khazar, l’a tué et a envoyé sa tête à Al-Mukhtar Al-Thaqafi pour l’envoyer à Ali bin Al-Hussein ^[100].

Ibrahim bin Malik Al-Ashtar Al-Nakh’i a entrepris de diriger les armées d’Al-Mukhtar bin Obaid Al-Thaqafi pour se venger d’Al-Hussein bin Ali, et ( Al- Nakh’i ) étaient les raisons les plus importantes pour victoire dans les batailles de Yarmouk et d’Al-Qadisiyah.

Et leur poésie était proche du slogan des musulmans plus tard (O Mansur, tu meurs), comme dans la bataille de Bani al-Mustaliq ^[101]et dans la bataille de Khaybar ^[102]et le slogan des partisans de (Al-Mukhtar bin Ubaid al -Thaqafi) des chiites contre les Omeyyades ^[103].

#Arabie Saoudite

Ad-Diriyah, y compris Uyaynah, dans laquelle Muhammad ibn Abd al-Wahhab est né, était à l’époque des Omeyyades, une base pour les Kharijites, dirigée par Najda ibn Amer al-Hanafi du côté du père, al-Tamimi du côté côté de la mère, et à Jubaila d’où Musaylimah le menteur et son groupe ont été tués.

Les ancêtres d’Al Saud – qui ont relancé la religion du wahhabisme – étaient des fils sanglants tuant son père pour le pouvoir. (Ibn Bishr) leur historien dit sous l’autorité du grand-père de la famille (Rabi’ah) bin Mani’ al- Muradi : Et il a saisi le roi pendant la vie de son père, et a fraudé le meurtre de son père (Rabi’ah), donc il l’a blessé de nombreuses blessures et s’est enfui à Hamad bin Hassan Ibn Touq, le chef de (Al-Uyaynah), alors il l’a loué et l’a honoré pour un bien connu de lui auparavant) ^[104].

Selon ce que (Ibn Bishr) a écrit, les pères d’Al Saud ont trahi tous les villages qui les accueillaient autrefois et tous les princes qui les entouraient, et ils ont anéanti des villages voisins entiers comme Al Yazid et ont pris leurs terres et leur argent et ont tué plus de quatre-vingts hommes. d’eux en une matinée.

Alors que les fils de (Rabiah) et (Muqrin), les fils de (Markhan Al – Muraydi ) se sont battus pour le pouvoir en l’an 1655 après JC, Watban bin Rabi’ah a tué son cousin (Markhan bin Muqrin Al- Muraydi ), puis Muhammad bin Muqrin tua son oncle Watban en représailles et s’empara de l’émirat . Ensuite, l’émirat a atteint Idris bin Watban Al- Muradi , mais il était velléitaire, il ne pouvait donc pas contrôler ses frères et les retenir, donc son règne était faible, et le chaos s’est répandu dans le pays et la cupidité avide pour lui. Idris bin Watban n’a pas pu surmonter la corruption et la discorde de ses frères, son règne était donc faible et indolent . Il a donc été tué (le sultan bin Hamad Al-Qabas), qui a également été assassiné, et son frère (Abdullah bin Hamad Al-Qabas) a régné après lui. Puis il est revenu à la famille Muridi après le meurtre de (Abdullah Al-Qabas) en 1709 après JC . Bien qu’on ne sache pas à quelle branche de la famille Markhan ou de la famille Muqrin appartient jusqu’à présent Nasser bin Muhammad al- Muradi , le neuvième souverain de Diriyah, qui a été tué vers 1672 après JC . Et qui a pris la relève après lui, Muhammad bin Muqrin Al- Muraydi , qui a pris la relève après avoir tué son cousin Watban bin (Rabi`ah), puis a repris la relève après Nasir Al- Muraydi . Et Muhammad bin Muqrin est le grand-père de Muhammad bin Saud, le fondateur de l’État saoudien. Après lui, Musa bin (Rabiah) al- Muradi , qui s’est révolté contre lui, Saud bin Muhammad bin Muqrin et les habitants de (Al-Diriyah) ont pris le relais et l’ont exilé parce qu’il les a abusés jusqu’à ce qu’il tue son frère Markhan bin (Rabiah) par peur de son rival, puis il a été assassiné à (Al-Uyaynah), alors Saud (Al-Diriyah) a pris le relais Jusqu’à sa mort, l’aîné de la famille a pris le contrôle de l’émirat, qui est Zaid bin Markhan bin Watban, qui a essayé pour tuer Muqrin bin Muhammad bin Muqrin, le frère de Saoud, et a pris le contrôle de l’émirat de (Diriyah) après l’avoir sécurisé et lui a donné l’alliance et la caution et les a tous trahis. Son neveu Muhammad bin Saud l’a tué et a pris le relais après Zaid Qui a été tué par l’émir (Al-Uyaynah) Muhammad bin Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi, pour créer le premier État saoudien avec la Charte saoudienne wahhabite (Diriyah) après l’émergence et l’alliance de (Muhammad bin Abdul Wahhab) Al -Tamimi avec Muhammad bin Saud Al- Muradi en 1744 après JC .

Muhammad bin Saud a accepté l’invitation wahhabite avec les conseils de son frère aveugle, Thunayan bin Saud, et de sa femme, Mudhi al-Kathiri, qui était l’un des curieux qui vivait à Najd, et qui vivait comme le reste des habitants de (Najd) sur le pillage et le pillage, contrairement aux tribus sédentaires de (Bani Lam) Al-Ta’i en Irak. Ces tribus ont migré vers l’Irak et se sont installées dans ses vallées et à la périphérie des terres fertiles.Il est étrange que les cheikhs de la tribu Fudul soient parmi les très rares à avoir tendu la main à l’occupant américain dans le sud de l’Irak au deuxième millénaire de notre ère. .

Alors que la majorité de ceux qui s’opposaient à cet appel innové provenaient de (Muhammad bin Abdul Wahhab), son frère aîné, le plus large en connaissances et en acceptabilité sociale, le juge (Huraymila) Suleiman bin Abdul Wahhab. Son objection à cela a atteint le point d’exhorter les gens à rejeter cette invitation avec l’épée. Après avoir écrit un livre (The Divine Lightning in Refutation of Wahhabism), dans lequel il a révélé que son père et ses cheikhs avaient émis l’hypothèse qu’il serait parmi les gens de la déviation et de l’égarement. Et que ce livre révélait la faiblesse religieuse des gens de (Najd), car ils étaient attirés par (Muhammad bin Abd al-Wahhab) quelque chose au début, puis ils se sont détournés de lui après la publication des lettres de son frère Suleiman a recueilli dans ce livre, comme le rapporte Mashhour Hassan (Ce livre a eu un impact très négatif, car les habitants de Huraymila ont reculé après avoir suivi l’appel salafiste, et l’affaire ne s’est pas arrêtée à ce stade, mais les effets du livre sont allés au-delà à (Al-Uyaynah) et il est devenu méfiant, et certains de ceux qui prétendaient connaître (Al-Uyaynah) ont douté de la sincérité et de la validité de cet appel. .

La plupart de ceux qui se sont battus contre Al Saud et l’appel wahhabite dans son apparence étaient l’émir de Riyad et son fondateur (Daham bin Dawas Al-Shaalan), qui est de la tribu (Al – Jalalil ) de (Al Yazid) du ( Bani Hanifa) tribu (Al-Bakriah Al-Weliah) il les a combattus pendant environ 27 ans, refusant d’être une famille (Ibn Muqrin Al Saud) détient les clés du paradis et de l’enfer .

Le premier État saoudien comprenait Al-Uyaynah, dont l’émir (Othman bin Hamad bin M. (Omar) Al-Tamimi) a d’abord adopté l’appel wahhabite, mais il a expulsé Sheikh (Muhammad bin Abdul Wahhab) en raison de la pression du dirigeant d’Al- Ahsa (Sulaiman bin Muhammad Al Hamid). L’émir de ((Al-Uyaynah)) a participé aux guerres d’Al-Diriyah et a été tué en l’an 1163 AH/1750 après la prière du vendredi . Alors que son petit-fils Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi a repris le district de (Al-Diriyah) sur ordre de Saud Al-Kabeer. En l’an 1221 AH, il le nomma juge en chef de Makkah Al-Mukarramah, et il devint le savant supervisant le système judiciaire de Makkah et de ses dépendances. En l’an 1225 AH, il était le directeur des imams du sanctuaire à l’époque de la supervision au nom des partisans du wahhabisme .

Hejailan bin Hamad Al-Anqari Al-Tamimi Al- Mudari , l’émir de la région (Qassim) de l’émirat (Al Abu Alyan) a prêté allégeance à l’émirat d’Al-Diriyah au début de son accession à l’émirat du ( Al-Qassim) et a contribué à répandre l’appel de (Muhammad Bin Abdul Wahhab) et s’est battu pour lui jusqu’à ce qu’il tombe aux mains des forces ottomanes en 1233 AH .

Le dirigeant le plus important du premier État saoudien et la raison de son expansion était Ibrahim bin Afisan Al- Aydhi. Et A’idh est différente dans sa lignée entre (Qais Aylan) et Qahtan, et la raison logique la plus probable est qu’elle vient de chez elle et de sa façon de vivre, qu’elle vient d’Amer bin Sa’sa’ah de (Qais Aylan) (Al- Madhariya ). Ce Bédouin est celui qui a occupé Al-Ahsa, Qatar, Bahreïn et les Emirats, et a fait les princes Al Khalifa de Bahreïn du Qatari Zubarah sous son administration, et les Banu Yas sont entrés d’Al Nahyan et Al Maktoum sous son obéissance et le obéissance de l’État saoudien . À l’exception des (Qawasim) d’Oman et des Émirats, ils ne sont pas entrés dans l’obéissance à la famille Saoud, malgré leur origine probable en tant qu’al-Qaisi d’Abs de Ghatfan, ou al- Madari en général de Banu Ghafir de Banu Fihr, peut-être en raison de leur présence en Irak pendant une période où certains d’entre eux voient qu’ils sont des maîtres Husaynites venus de Samarra, car l’Irak a une grande influence sur la croyance et le comportement de ses habitants, tout comme les tribus de (Anza) et Shammar ont changé quand ils s’y sont installés. Puis ils se sont mis d’accord avec l’état d’Al Saud sous l’influence du temps et de la politique.

Quant au deuxième chef, Mana’a Abu Raqleen al-Zu’bi, de Bani Salim de (Qais Ailan), et à cause de ses conquêtes et du pillage des biens et du bétail koweïtiens, son peuple a construit le premier mur autour du Koweït. .

Alors que Saud bin Abdulaziz a fait du pirate et bandit Rahma bin Jaber Al-Jalahma de l’ Utub – pirates du désert et de la mer – l’émir de la région de Dammam, et il a été le premier à porter une pièce de pirates sur l’œil à cause de être blessé , donc un stéréotype d’eux est allé .

Le commandant de l’armée d’Ibn Saud d’Al- Ghafriya ((Al-Qawasim) et Al-Na’im) à Oman était Mutlaq bin Muhammad Al-Mutair, Al-Qaisi Al- Mudhari Al – Najdi .

Bandar Taheri).Nous trouvons). Lorsque les Saoudiens ont occupé Bahreïn, ( Utub ) Bahreïn a contacté Cheikh (Jbara Al – Nasuri ), le dirigeant (Bandar Taheri), et a envoyé avec eux la tribu (Bani Malik). Cette force a pu chasser les Saoudiens de Bahreïn et les dirigeants saoudiens y ont capturé les fils de ( Afaisan ). Cette force a attaqué les bastions saoudiens au Qatar, incendiant le port de (Al-Huwailah), y tuant le prince saoudien, appelé (Aba Hussein), et détruisant le port de (Khor Hassan), le fief du prince saoudien (Rahma bin Jaber Al- Jahmi ), ainsi que la destruction du port de (Al-Zubarah), et en conséquence Les Saoudiens se sont retirés du Qatar à Qatif, et les dirigeants saoudiens (Rahma bin Jaber Al-Jalahma) et (Ibrahim bin Afaisan ) se sont installés dans la citadelle (Dammam), et de nombreuses guerres eurent lieu entre les Saoudiens et ( Utub ) Bahreïn, qui se terminèrent par l’assassinat de (Rahma bin Jaber Al Jalahma) en jupe de Ras). Ce qui révèle que ces forces arabo-najd n’ont pas trouvé de véritable affrontement auparavant .

Quant aux principaux contributeurs à la fondation du troisième État saoudien et à l’approvisionnement du roi Abdul Aziz en argent, en armes et en soldats, ce sont les (Tamim) Banu, car ils ont été la première destination vers laquelle le roi Abdul Aziz s’est rendu après la conquête. de (Riyad), en raison d’une invitation reçue par son père (Abdul Rahman Al Faisal) alors qu’il était au Koweït. At (Ibn Sabah) de Bani (Tamim) à cette période sur (Ibn Rashid). En raison de sa connaissance de leur fidélité à la vocation salafiste et à la famille régnante Al Saud, qui a soutenu ce mouvement depuis sa création avec l’alliance de Muhammad bin Saud et (Muhammad bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi Lubani (Tamim), et sa victoire a été remportée lors de la première confrontation entre lui et son adversaire Ibn Rashid dans la bataille de (Salmiya) ou (Umm Salam), comme l’appellent les habitants de (Al-Houta). Après cette bataille décisive et historique, il a rejoint la plupart des villages au sud de (Najd).

Les tribus de (Mutair), (Sabi’), (Al-Awazim), (Otaiba), (Al-Sahoul) et ( Rashaida ), qui étaient les forces les plus importantes de la (Fraternité) et de l’État saoudien étaient toutes ( Qaysiyah Mudhariya ) (Othman bin Al-Rahman Al- Mudhaifi ), le ministre chérif de La Mecque, qui l’a trahi et a déclaré obéissance à l’État wahhabite saoudien et a été la raison de l’effondrement de l’ État d’ Achraf.Fahm , la sœur de ( Adwan) a également prêté allégeance à l’État saoudien et a rejoint son armée . Alors que la tribu (Mazina) (Al – Madhariya ) Al- Khandafi s’est séparée de l’alliance des tribus (Harb) aux origines multiples du Hijaz et a soutenu la famille saoudienne wahhabite . Les Arabes de l’alliance (Al-Dawasir), dirigés par Abdullah bin Nasser Al- Haqbani, étaient les alliés les plus importants de la famille Saoud au début de leur appel, et ils ont ensuite joui du pouvoir à l’ombre de la famille Saoud, comme c’était la coutume des familles préislamiques. .

La région d’Unayzah à (Al-Qassim) au milieu de (Najd) était une extension importante de l’école wahhabite du point de vue militaire et religieux, car elle était immergée dans l’administration et le contrôle du (Sabi ‘) Al-Qaisiyyin, ainsi que les Bani (Tamim) Al-Mudharien , et à partir de là, de nombreux hommes d’État saoudiens et ceux qui sont devenus des icônes d’autres salafistes dans d’autres pays, comme Abd al-Rahman Nasser al-Saadi al-Tamimi, Muhammad ibn Salih al- Uthaymin al-Tamimi et Abdullah ibn Abd al-Aziz al-Aqil, ainsi que certains des diplomates, officiers et administrateurs les plus éminents de l’État saoudien. .

tribus arabes de Qaisia dans la plupart d’entre eux ou de coexister avec eux. d’Otaiba Al-Qaisiya (Al- Madhariya ), Hijab bin Nahit, le prince de la tribu Muzaina Al-Khandafiya ( Al- Madhariya ), ( Didan bin Hathlin) le prince de la tribu yéménite Yami (Ajman).

Outre les muftis et chefs religieux les plus éminents du groupe armé (Frères de l’Obéissance de Dieu), les Arabes wahhabites Tels que : (Issa bin Akkas Al-Subai’i) Al-Qaisi Al- Madhari , Muhammad bin Abdul-Latif Al-Sheikh (Muhammad bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari .

Alors que leur autre mufti (Abdul Karim al-Mughrabi) était à un moment donné le principal érudit (Faleh Pacha al-Saadoun), le cheikh de l’union des tribus d’al-Muntafiq, puis est devenu un érudit avec (Mizal Pacha al- Saadoun). Après que Cheikh (Abdul Karim al-Maghribi) ait quitté le service avec (Mizal Pacha), il est allé à (Najd), et s’y est caché sous la forme d’un réformateur et d’un enseignant religieux, dans la ville de (Al-Artawiya), qui était l’un des centres du wahhabisme.

Le 21 janvier 1929, les frères wahhabites (Frères de ceux qui obéissent à Dieu) de (Ajman) sous la direction de (Didan bin Hathleen) avec un groupe de (Mutair) ont surpris (Bani Malik) à Al-Rawdatain en Irak, tuant les hommes et pillant leurs biens et leurs moutons.

Alors que nous trouvons les tribus bédouines Qahtaniyah telles que (Al-Ajman) et (Al-Dhafir) qui ont eu de nombreuses guerres contre les tribus Qaisi de l’État saoudien, malgré leur coopération avec elles à d’autres moments. Les tribus de (Al-Dhafir), Shammar, (Al-Sarhan) et (Sakhr) étaient des (Bani Lam) Al-Ta’iyah dans le désert entre l’Irak, le Najd et la Jordanie. Et à Al-Ahsa Khalid, selon certains dictons, la plupart d’entre eux ont passé de nombreuses années à résister à la famille Saoud, jusqu’à ce qu’il émigre ou se rende. (Al-Ajman) les a combattus pendant longtemps, puis sous la pression britannique, ils se sont rendus et ont adopté l’approche wahhabite saoudienne dans l’agression contre les autres, car ils étaient similaires aux Arabes. Également de Qahtan se trouvaient de nombreuses branches de la tribu alliée (Harb), qui protégeait la route (Madina) et nombre de ses habitants étaient chiites. .

Alors que les membres du Conseil des hauts érudits saoudiens – la plus haute autorité religieuse officielle du Royaume et dont le chef est le Grand Mufti d’Arabie saoudite – tout au long de son histoire depuis sa création en 1971 après JC jusqu’en 2021 après JC, qui comprenait environ 50 personnalités, de ces tribus (nuisibles) ( Al -Qaisi) Al-Qaisi Al-Arabiya, en particulier de (le Cheikh), et la plupart de ses hommes étaient des Bédouins (Tamim) ou (Qais Ailan) ou des Bédouins de la périphérie de la Qahtaniyah tribus telles que :

Ibrahim bin Muhammad Al-Sheikh (Mohammed bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , le chef du Conseil supérieur de la magistrature et le superviseur des prédicateurs wahhabites dans le Royaume et le monde, le chef des départements de recherche scientifique, fatwas, plaidoyer et orientation, et le ministre de la Justice. et Abdul Aziz bin Abdullah Al Sheikh (Mohammed bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , le Grand Mufti du Royaume d’Arabie saoudite et président du Conseil des chercheurs principaux, de la recherche universitaire et de l’Ifta. et Abdullah bin Muhammad Al-Sheikh (Mohammed bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , président du Conseil de la Choura et chef adjoint du bureau exécutif du Conseil des ministres arabes de la justice. et Muhammad bin Hassan Al Sheikh (Muhammad bin Abdul Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , chef du complexe du gardien des deux saintes mosquées pour le hadith du prophète. et Muhammad bin Saleh Al-Uthaymin Al-Tamimi Al-Madhari , qui est l’une des figures les plus importantes qui a supervisé la graduation des prédicateurs de l’appel wahhabite localement et internationalement.  Abdullah bin Abdul Rahman Al – Ghadyan Al-Tamimi Al-Madhari du côté du père et Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Madhari du côté de la mère . Et Yaqoub Al – Bahasin Al-Tamimi Al- Mudhari . Et Qais Al Sheikh Mubarak Al-Tamimi Al- Mudhari . Et Suleiman bin Obaid bin Abdullah Al Obaid Al-Salami Al-Tamimi Al- Mudhari . et Abd al-Salam bin Abdullah Muhammad al-Sulaiman al-Tamimi al- Madhari des deux côtés des parents ensemble, doyen de l’Institut supérieur de la magistrature. Et Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz, qui lui-même ignore l’origine de sa lignée, sauf que sa famille a grandi à Hawtah (Tamim) dans le désert du Najd. Abdullah bin Hassan bin Qaoud, et la famille Qaoud est également différente dans la lignée, sauf que la famille de ce cheikh a grandi dans la ville d’Al-Hariq parmi les tribus de (Tamim). Saleh bin Ali bin Ghosun al-Humaydan et al-Humaydan sont également différents dans leur lignée, sauf que la famille de ce cheikh a grandi dans les maisons de Bani (Tamim). Muhammad bin Abdul Karim Al-Issa, ministre de la Justice, président du Conseil judiciaire suprême, secrétaire général de la Ligue musulmane mondiale, président de la Ligue des universités islamiques, superviseur général du Centre de guerre intellectuelle du ministère saoudien de la Défense et chef du bureau exécutif du Conseil des ministres arabes de la justice, la famille a grandi dans les maisons de Bani (Tamim) à Najd Et peut-être est-elle une descendante d’Al-Issa, cousine d’Al Saud. Et Muhammad bin Ibrahim bin Jubayr Al-Matrafi Al-Hudhali Al- Mudhari , et de cette famille du désert dont les origines vivaient des guerres, de nombreux hommes d’État saoudiens étaient des politiciens tels que le ministre des Affaires étrangères Adel Al-Jubeir. Et Saleh bin Muhammad Al-Luhaidan Al-Areni Al-Subai’i Al-Qaisi Al- Madhari , président du Conseil supérieur de la magistrature. et Abdul Karim bin Abdullah Al-Khudair Al-Areni Al-Subaie Al-Qaisi Al- Mudhari . et Muhammad bin Ali Al-Harkan Al-Subai’i Al-Qaisi Al- Madhari , ministre de la Justice et secrétaire de la Ligue musulmane mondiale et vice-président de l’Académie du Fiqh. Et Saad bin Turki Al-Khathlan Al-Sabi’i Al-Qaisi Al- Mudhari . Et Saleh bin Abdullah bin Hamad Al-Osaimi Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Mudhari . Et Saleh bin Abdul Rahman Al- Atram Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Mudhari . Saad bin Nasser Al-Shathri Al-Qaisi Al- Madhari . Et Abdul Wahhab Abu Suleiman Al-Zoghbi Al-Qaisi Al- Madhari . Abdullah bin Abdul Mohsen Al-Turki Al-Dosari (ancien secrétaire général de la Ligue musulmane mondiale), Al-Dawasir est une alliance multiethnique du sud du Najd, dont certains sont des Bédouins (Rabi’ah) et d’autres sont des Bédouins d’Al-Azd. Et Abdullah bin Muhammad bin Abdul Rahman Al-Mutlaq Al-Dosari Al-Najdi . et Saud bin Abdullah bin Mubarak Al-Mujeb Al-Dosari, le procureur public saoudien. Et Abdullah bin Suleiman invincible Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Et Muhammad bin Abdullah Al-Sabeel Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Bakr bin Abdullah Abu Zayd al-Zaidi al-Hamiri al-Najdi, ancien président de l’Académie internationale du fiqh islamique de l’Organisation de la coopération islamique, et les fils de Zaid à Najd sont différents dans leur lignée. Et Abdullah bin Ali Al-Rukban Al-Bahili Al-Qaisi Al- Mudhari . Et Abdullah bin Humaid Al-Baridi Al-Najdi, originaire de Bani Khalid, les opposants de la famille Saud à leurs débuts et les dirigeants d’Al-Ahsa. . Et Saleh bin Abdullah bin Humaid Al-Najdi, de Bani Khalid, imam et prédicateur de la Grande Mosquée. et Abd al-Aziz ibn Salih al-Salih al-Najdi, d’un bédouin (chèvre). Et Abd al-Rahman ibn Abd al-Aziz al-Kalilah al-Najdi, le président de la Cour suprême d’Arabie saoudite, est d’origine bédouine (chèvre). Et (Suleiman bin Abdullah bin Hammoud Aba Al-Khail Al-Najdi), ancien directeur de l’Université islamique Imam Muhammad bin Saud, membre du personnel enseignant de l’Institut supérieur de la magistrature et ministre saoudien des affaires islamiques, des dotations, de l’appel et conseils, d’un bédouin (chèvre). Et Ahmed bin Ali bin Ahmed Sir Al-Mubaraki Al-Aki Al- Najdi à l’origine , Al- Jazani allié, et (Ak) l’armée de Banu Umayyah . Et Abdullah bin Hassan bin Qaoud, des restes des Bédouins de Tai à Najd . et Jibril bin Muhammad bin Hassan Al-Busaili Al- Ghufaili , des Bédouins de Shammar Tai à Najd. Rashid bin Saleh bin Muhammad bin Khaneen Al-A’idhi Al-Najdi, et (A’idh) est différente dans sa lignée entre (Qais Aylan) et Qahtan, et la logique la plus probable de sa maison et de son système de vie est qu’elle est d’Amer bin Sasa’ah de (Qais Aylan) (Al- Madhariya ). Et Abdullah bin Muhammad Al-Khanin Al-Aa’di Al-Najdi. Et Ali bin Abbas Hakami Al- Madhaji , (Jazan), une composition environnementale civile. Et (Abdullah Abdul Ghani Khayyat), et il diffère dans les origines de la famille mecquoise (Al-Khayyat), peut-être qu’elle est une indienne non arabe, et peut-être qu’elle fait partie (oui, des ânes) de l’armée omeyyade. Mihdhar bin Abdullah Aqeel , l’un des nobles de La Mecque et juge de la Grande Cour là-bas, a été utilisé pour présider la première réunion du Conseil des érudits seniors pour conférer une aura de légitimité et de sainteté historique. . Et (Bandar Abdul Aziz Balila), l’imam de la Grande Mosquée de La Mecque, et (Balila) le nom d’une famille qui peut être un immigrant non arabe ou un Himyarite . Abd al-Majid ibn Hasan al-Jabarti, imam d’al-Haram al-Madani, de la tribu ( Adkabri ), du district de (Jimmah) en Abyssinie. Et (Abdul Razzaq Afifi), un Égyptien, a été utilisé par son compatriote et le fils de son village ( Shanshour ) et son élève, le juge Cheikh (Manna Khalil Al-Qattan) dans l’organisation des programmes scientifiques et de recherche que les Bédouins (Najd) ne sont pas doués pour la gestion, et les fils de ce dernier occupent des postes de recherche médicale dans le Royaume . Et (Muhammad al-Amin al-Shanqiti), un mauritanien, un juge, choisi par la famille Saoud pour organiser leur cheminement organisationnel, que les Arabes du (Najd) ne maîtrisent pas, et ils ont aussi choisi (Abdul Razzaq Afifi) le Égyptien, mais le premier provenait d’un environnement désertique semblable à celui dont étaient composées les tribus de (Najd). . Et Muhammad al-Mukhtar bin Muhammad al-Amin al-Shanqiti, le premier fils mauritanien d’al-Shanqiti . Et Muhammad ibn Muhammad al-Mukhtar al-Shanqiti, le premier petit-fils d’un Mauritanien .

Alors que le président de l’Université islamique de (Al-Madina) Al-Munawwarah (Abdul Mohsen Al-Abbad) est bédouin (chèvre) Najdis . Et le mufti adjoint d’Arabie Saoudite et qui a le droit de donner des fatwas (Abdul Rahman Al-Barrak) de (Sabi’) Al-Qaisiyah (Al- Madhariya ).

Par conséquent (Juhayman Al-Otaibi) – qui a occupé la Grande Mosquée de La Mecque sous prétexte de l’apparition (du Mahdi) son gendre Muhammad bin Abdullah Al-Qahtani – n’était pas une hérésie des Bédouins qui ont fait la religion selon à leur simple vision bédouine. Dieu) sous la direction du sultan bin Bijad, et ce dernier était un ami du père de Juhayman, et ceux qui voient un avènement renouvelé tous les cent ans, et le temps de ce hadith ne s’est pas arrêté avec les Saoud comme d’autres Bédouins, et bien qu’il n’ait pas dépassé la quatrième école primaire, il a travaillé pendant dix-huit ans comme soldat dans l’armée saoudienne même, dans la mesure où son fils y est resté officier, et a entretenu des relations étroites avec l’Université islamique de (Medina) et Ibn Baz, tandis que son gendre, le poète de la patrie Khalaf bin Hazal Al-Otaibi, était très proche des rois d’Al Saud, et ils l’ont élevé d’un soldat à un officier après Ils ont envoyé l’a emmené en Grande-Bretagne jusqu’à ce qu’il prenne sa retraite au rang de général de division et ait six fils, qui sont tous des officiers supérieurs de l’armée saoudienne, comme le reste de la tribu Al-Arabiya Otaiba. Le mufti Ibn Baz du Royaume, qui a créé avec sa bénédiction le groupe extrémiste salafiste Al-Muhtasaba qui soutenait Juhaiman et Al-Qahtani. .

La religion wahhabite saoudienne s’est propagée par étapes :

Le premier : par l’épée complètement, et sans elle, il n’aurait pas du tout été mentionné .

La seconde : avec le pétrole, car l’argent saoudien a afflué vers la plupart des pays du monde, en particulier les pauvres, les institutions politiques, religieuses et médiatiques, et les individus officiels et semi-officiels.

Le troisième : à travers les médias, où ils ont fondé, contrôlé et financé la plupart des médias modernes arabophones, religieux et obscènes.

Le livre (Al-Tawhid) de (Muhammad bin Abd al-Wahhab), l’avocat de cette religion, n’était rien d’autre qu’un transfert d’un groupe de versets coraniques et de hadiths du Prophète, et il n’y a rien de nouveau ou d’innovation intellectuelle devant lui, ni rien de pertinent qu’il ait écrit. Mais c’était une excuse suffisante pour tuer des gens et contrôler leurs biens par la famille Saud. Toutes les tribus du Nejd étaient des Arabes dont la vie était basée sur le pillage et le pillage, et cette religion leur a donné la même vie avec le Paradis. Même le premier morceau de l’œil du pirate à porter dans la mer provenait du Najdi Jalahma. Pendant ce temps, l’armée d’Al Saoud a attaqué un convoi irakien se dirigeant vers le Hedjaz et l’a pillé au lieu de s’acquitter de son devoir de combattre l’émirat de Jabal Shammar .

Quant à son livre (Les Quatre Bases), il n’était pas différent de son livre du monothéisme en termes de simplicité épistémologique, sauf qu’il l’a consacré pour arriver à la conclusion que se rapprocher, intercéder et implorer Dieu à travers les justes imams et gardiens est polythéisme, et que le sang de tous les musulmans est permis, et que ces musulmans – polythéistes aux yeux de son livre – sont plus grands. Polythéisme depuis les premiers polythéistes que le Messager de Dieu, Muhammad, a combattus, et nous ne savons pas comment cela pourrait être, sauf Dieu, une victoire pour ses prédécesseurs qui sont restés sur le polythéisme jusqu’à la dernière année de la vie de l’Envoyé de Dieu .

Quant aux leaders des communautés salafistes-wahhabites dans le monde :

Après l’établissement du message de la main saoudienne en Jordanie et au Liban, parmi eux se trouvaient les (modernisateurs de l’époque) selon le wahhabisme et ceux qui les soutenaient parmi les salafistes (Muhammad Nasir al-Din al-Albani al- Ashqudari) Arnaouti ). D’un pays dont les Européens se sont beaucoup éloignés de la religion islamique, après avoir été les soldats de l’Empire ottoman et les chefs de son armée. Il était le muhaddith d’al-Sham (Shoaib al- Arna’outi al – Albani). Quant à la référence du salafisme au Levant d’après (Nasir al-Din al-Albani) était (Abd al-Qadir al-Arna’ut = Qadri Soukal) . Ali bin Hassan bin Ali bin Abdul Hamid, Abu Al-Harith et Abu Al-Hassan, le salafiste archéologique, le Jaffa palestinien d’origine et d’origine, le Jordanien de naissance, la lignée Al-Halabi, et il est l’un des Al-Albani. étudiants . En Syrie, Adnan bin Muhammad Al- Aroor fait remonter la lignée de sa famille au clan ( Al- Mazar’i ) de la tribu bédouine (Anza), qui a émigré de (Najd) au Levant et a joué un rôle important dans la promotion des intérêts des Français. Et les religieux là-bas .

Muqbil bin Hadi Al-Wadi’i, un défenseur du salafisme wahhabite au Yémen, est né dans le village de Dammaj dans le gouvernorat (Sa’ada) au Yémen et a grandi dans un environnement analphabète. création de l’Institut Dar Al-Hadith dans un village comme Dammaj à Saada, auquel des milliers de personnes de plusieurs pays, selon ce qui a été rapporté, l’ont rejoint, mais il est fort probable que l’argent saoudien soit entré dans tout cela, et il a été expulsé vers son pays après avoir été emprisonné pendant trois mois en Arabie Saoudite sous l’accusation d’être un correspondant (Juhayman Al-Otaibi) qui occupait la Grande Mosquée de La Mecque. Et le calife d’Al-Wadi’i (Yahya bin Ali Al- Hajouri ) à l’Institut et à l’école de Dammaj, le gardien de l’héritage salafiste wahhabite au Yémen, n’avait aucune qualification éducative autre que de s’asseoir devant les récitants d’Arabie saoudite, puis (Al-Wadi’i), après quoi il a dirigé ses étudiants multiethniques et multinationaux dans l’attaque armée contre le peuple de Saada par les Houthis chiites . De même, son autre élève (Muhammad ibn Abd al-Wahhab al- Wasabi ) n’avait aucune qualification autre que de fréquenter ces écoles de lecture . . Alors que son élève (Muhammad bin Abdullah al-Imam al-Rimi) a construit Dar al-Hadith dans la ville yéménite de Maabar, d’une superficie de 100 mètres de long et 40 mètres de large, autre que ses installations de service, où il peut accueillir plus de dix mille selon sa publication, et le nombre de ses élèves atteint (1500) dont environ la moitié sont en famille .

Et comme (Al-Wadi’i), son élève égyptien (Mustafa Al-Adawi) était originaire d’un village égyptien du gouvernorat de Dakahlia. Dès son retour, il fonda une mosquée, comme c’était la coutume des cheikhs salafistes qui reviennent dans leurs villages et leurs villes et commencent soudainement à construire et à établir des projets religieux dans leurs communautés pauvres. .

Alors que l’autre Égyptien célèbre (Muhammad Hassan) aurait obtenu son baccalauréat à la Faculté de communication de masse de l’Université du Caire, puis aurait travaillé comme enseignant de hadith et de programmes modernes dans les facultés de la charia et des fondements de la religion à l’Imam Muhammad bin Branche de l’Université de Saoud (Qassim) avant d’obtenir un diplôme scientifique, sauf pour siéger avec Ibn Uthaymin. Et cette contradiction entre son témoignage et son travail n’est pas moins que le désaccord dans l’affirmation selon laquelle il aurait obtenu plus tard un doctorat, qu’il écrivit à l’américain Université de Londres sous le titre (The Prophet’s Approach to the Call of the Other), mais il l’a obtenu à l’Université Al-Azhar, tandis que l’Université américaine de Londres est une institution qui n’est pas légalement reconnue de fond en comble. L’Égypte a financé après sa naissance dans les villages de Dakahlia dans une famille pauvre et humble . Et Abu Ishaq al-Huwaini, (Hegazy Muhammad Yusuf Sharif), qui a étudié avec (Muhammad Najib al-Mutai’i ), qui a résidé à la fin de sa vie en Arabie Saoudite, et ce dernier a un congé d’un autre mauritanien professeur, qui est (Muhammad Habib Allah al-Shanqiti). Il était une raison d’alimenter la haine sectaire contre d’autres sectes musulmanes non salafistes, en particulier les chiites, malgré son ignorance de ce qui se passait autour de lui et la simplicité de ses connaissances politiques. Basé sur les perceptions classiques des livres doctrinaux anciens, et que seuls des villes telles que Najaf et Karbala contiennent les chiites, et il ne sait pas que les bombardements se produisent dans les villes chiites de Sadr, Shula et Kadhimiya de Bagdad, ainsi que dans les zones chiites turkmènes dans les villes à majorité sunnite, et que la ville de Bassorah est chiite dans son identité contemporaine après la séparation de la côte du golfe et la retrouve . Alors que les branches de la société Ansar al-Sunna al-Muhammadiyya, qui est liée à l’Arabie saoudite, ont atteint environ 150 branches et ses mosquées comptent environ 2 000 mosquées. . Parmi eux se trouve (Muhammad Hussein Yaqoub), qui n’a pas non plus de qualification religieuse, sauf pour s’asseoir dans les mosquées saoudiennes lors de visites intermittentes. .

Au Koweït (Othman Al-Khamis Al-Tamimi Al- Mudhari ) est l’un des extrémistes les plus idéologiques du Koweït et un élève des cheikhs (Najd), issu de la progéniture de (Abad bin Al-Hussain Abi Jahdam ) des notables de Bassora historique (y compris le Koweït), qui était le gardien de la police de Bassorah à l’époque d’Abdullah bin Al-Zubayr et était l’un des chefs de l’armée de Musab bin al-Zubayr à l’époque du meurtre de (Al-Mukhtar Al-Thaqafi ) et il était avec (Omar) bin Ubaid Allah bin M (Omar), qui a épousé le tueur d’Al-Hussein, petit-fils du Prophète, prince de Banu Umayyah (Ubaid Allah bin Ziyad), sa fille (Umm Uthman). Othman al-Khamis, appelé al-Miswar ibn Abbad, s’est avéré être celui qui a alimenté la guerre civile dans la province historique de Bassorah, lorsqu’il a trahi certains des Omeyyades pour le bien des autres, alors al-Azd et Rabi ‘ a est entrée en guerre contre Qais Aylan de Tamim et ceux qui l’ont suivie. .

Au Pakistan, il était (Abu al-Tahir Zubair Ali Zai Le Pashtouni ) était le moderniste des salafistes en elle.Après avoir passé quelques années dans le Royaume d’Arabie Saoudite en tant qu’enquêteur et arrangeur des livres de la Sunna qui ont été publiés par la Dar al-Salaam Press, il est revenu et a créé une bibliothèque appelée Bibliothèque al-Zubayri dans laquelle il étudie les croyances des salafistes.

Alors que leur prédicateur abyssin (Muhammad bin Aman al-Jami) était la source la plus importante de sanctification du dirigeant injuste et de son obéissance, et de l’humiliation de tous ceux qui se rebellent contre lui, et c’est lui qui a produit sa ressemblance (Rabi’ al-Madkhali), jusqu’à ce que ce groupe de salafistes soit connu sous le nom de (la Jamia ). Al-Madkhali et Al – Jamiyyah est un courant local au sein de la carte des islamistes en Arabie Saoudite appelé une section du peuple de la mouvance salafiste caractérisée par de nombreuses caractéristiques, dont la plus importante est l’hostilité à toute orientation politique contraire à l’autorité , sur la base de ce qu’ils croient être l’approche des Salaf en matière d’écoute et d’obéissance et le caractère sacré de la rébellion contre le dirigeant, bien que (Al-Madkhali) Il incitait les gens contre les dirigeants dans des pays autres que l’Arabie saoudite.

Et tous ceux qui sont devenus des leaders influents et sociaux – peut-être avec de l’argent et une mobilisation sectaire – dans leurs pays, leur image en Arabie saoudite et dans les pays du Najd n’était que des groupes dispersés d’étudiants du savoir et de partisans de l’appel salafiste, et ils ont pas de poids significatif là-dedans. Ils courtisaient tous les cheikhs saoudiens, qui les considéraient à leur tour comme des adeptes de toute taille dans l’establishment religieux saoudien. La croyance wahhabite est organiquement liée à l’identité saoudienne et najdi.

Il est naturel que nous trouvions les Omeyyades utilisant (Yazid bin Abi Muslim) le maître et scribe de (Al-Hajjaj Al-Thaqafi) et qui ont imposé la taxe sur ceux qui ont embrassé l’islam en Afrique comme (Al-Hajjaj) l’a fait avec ceux de eux qui se sont convertis à l’islam en Irak auparavant, jusqu’à ce que les Africains et les Berbères se lèvent et les tuent Pendant un mois de son mandat, ils ont choisi l’un des fils de (Al-Ansar) à sa place, et l’ont écrit au calife, alors il leur a fermé les yeux. Mais le calife omeyyade n’a pas aimé cela, alors il l’a renvoyé et a nommé l’un des bédouins (Kalb), puis Ibn Umayyah a renvoyé ce dernier et ils ont nommé le neveu de leur ancien allié (Abu Al-Awar Al-Salami), qui était le commandant de l’armée de Muawiyah à Siffin. Alors que (Habib bin Abi Ubaidah bin Uqbah bin Nafeh) quand il a atteint (Maroc) il a cherché de l’or et des mines et pour la captivité. Au contraire, il a atteint leur statut inférieur, leur mauvais comportement, leur trahison et leur manque de religion que l’émir de l’armée omeyyade (Balkh bin Bishr al-Qushayri), lorsque les Berbères l’ont encerclé à (Ceuta) nord (Maroc) en raison du mauvais comportement de ses soldats et de sa mauvaise conduite en Afrique, a demandé au souverain d’Andalousie (Abd al-Malik bin Qatan) de traverser Il l’a recruté pour qu’il soit en sécurité, alors il a stipulé qu’ils ne devraient pas rester plus d’un an, alors ils ont donné lui l’alliance à ce sujet, et quand l’année passa, ils le tuèrent et régnèrent à sa place ^[105].

Et les califes issus de la révolution de l’époque (Saqifa) à travers les âges ont toujours eu besoin des tribus arabes, car la plupart de la nation islamique civile, en particulier les métropoles arabes, étaient chiites ou chiites, comme c’est le cas en Irak et l’Égypte. Ainsi (Omar ibn al-Khattab) personne ne peut négliger sa position sur la fille du Prophète (Fatima al-Zahra), la paix soit sur elle, et lui casser une côte, et brûler la maison d’Ali, le gardien du Messager, et son suppression des chiites d’Ali parmi les compagnons, et sa position envers les nabatéens musulmans et chrétiens d’Irak. Il suffit (Abdul-Malik) qu’il soit le prince du boucher et du boucher (Al-Hajjaj Al- Thaqafi ), et Abu (Al-Waleed) qui a dit quand il déchira le Saint Coran : (Menaces-tu chaque tyran obstiné . Quant à Salah al-Din al-Ayyubi, il a abusé des sectes d’Ali et de Zahra des (Fatimid) en Égypte et au Levant, jusqu’à ce qu’il en ait anéanti beaucoup, et on dit qu’il a porté les utérus de femmes enceintes de les sectes d’Ali. (Soliman le Magnifique) envahissait systématiquement les terres des chiites et réduisait leurs moyens de subsistance , et son pays les envahissait constamment et il leur imposait ses lois et ses croyances.

Il est étrange pour cela (prédit) dans l’Évangile (Umar ibn al-Khattab) qu’il ait expulsé les chrétiens (Najran) de la péninsule arabique, sans raison raisonnable. Où les adeptes lui ont par la suite inventé des excuses, notamment la consommation d’usure par les habitants de Najran, qui n’a pas été prouvée, en plus d’être prouvée contre d’autres également. Alors (Omar) les a déportés en Irak et a ordonné leur expansion, et nous ne savons pas comment il ordonne aux gouverneurs de les soutenir et de les étendre alors qu’il les déporte sous l’accusation d’usure ! . Cependant, l’accusation de (Al-Hajjaj Al-Thaqafi) selon laquelle ils se sont ensuite rebellés contre les Omeyyades révèle la vérité de cet acte (Omar), car ces chrétiens violaient la conviction politique de (Omar) et de son parti.

Jara’anah , ils ont gagné en Islam ce que l’ évacuation des Compagnons qui ont repoussé le mal du Messager de Dieu des Ansar et des premiers émigrants n’a pas pu. Abu Sufyan et son fils Yazid et Muawiyah ont été coupés par les trois califes de Syrie, puis ils sont devenus les califes avec le roi mordant le cou des musulmans. Et Hakim bin Hizam a fait sa naissance dans le creux de la Kaaba, et il a participé à l’enterrement d’Othman bin Affan la nuit, et il est mort, et il est l’un des musulmans les plus riches ^[106]. Et Al-Ala bin Jariyah Al-Thaqafi, son fils Al-Aswad et son petit-fils, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, sont devenus parmi les narrateurs de la nation, auxquels le peuple a fait confiance.

Il était le tuteur de (Umar) Ibn Al-Khattab le jour de sa mort et Othman (Nafi ‘Ibn Al-Harith) Al-Aslami Al-Khuza’i lui a succédé avec allégeance, ce qui, selon le livre “Assimilation in Knowing the Compagnons Partie IV Il a embrassé l’Islam le jour de la conquête et Al-Waqidi a nié avoir de la compagnie , et il est le narrateur de la bonne nouvelle du Prophète à Abu Bakr, (Umar) et Uthman.” Par le paradis. Et (Sufyan bin Abdullah Al-Thaqafi), dont il a été rapporté dans Al-Tabaqat Al-Kabir, troisième partie, qu’il s’est battu contre le Messager de Dieu le jour de Hunayn et a embrassé l’islam après la conquête.

Comme (Abu Sufyan bin Al-Ala bin Jariyah) raconte cela sous l’autorité du Juif (Ka’ab Al-Ahbar). أورد (الطبري) في تاريخه ( حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، عَنْ Abu Hurayrah, sur l’autorité de Ka’b al-Rabeer, que celui qui a ordonné le massacre d’Abraham était de ses deux fils Isaac) ^[107].

Et ce que (Al -Tabari) a mentionné dans son histoire des illusions de (le talon des encres), et ce que les Arabes (culturels) en ont raconté, la narration (Yunus m’a dit, il a dit: Un fils nous a dit et un cadeau, il dit : Parle-moi de Yunus, de l’autorité du peuple, la servante d’Al-Thaqafi, dis-lui que Kaab a dit à Abu Hurayrah : Ne te parlerai-je pas d’Isaac, le fils d’Abraham, le Prophète ?

بَلَى، قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ ذَبْحَ إِسْحَاقَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ أَفْتِنْ عِنْدَ هَذَا آلَ إِبْرَاهِيمَ لا أَفْتِنْ أَحَدًا مِنْهُمْ أَبَدًا، فَتَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ لَهُمْ رَجُلا يَعْرِفُونَهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ دَخَلَ عَلَى سَارَّةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهَا: Où Abraham est-il allé vers Isaac ? Elle a dit : Demain pour certains de ses besoins, Satan a dit : Non, par Dieu, qu’est-ce que demain avec lui ? Sarah a dit : Alors pourquoi a-t-il déjeuné avec lui ?

Il a dit : Demain avec lui pour l’égorger, Sarah a dit : Il n’y a rien de cela, il n’aurait pas égorger son fils. Il a dit: Il a affirmé que son Seigneur lui avait ordonné de faire ainsi. Sara a dit: Il est bon pour lui d’obéir à son Seigneur s’il le lui a ordonné.

Alors Satan sortit de Sara et rattrapa Isaac alors qu’il suivait les traces de son père, et il lui dit : « A propos d’Isaac ? Il a dit : Demain moi, pour une partie de son besoin, et le Satan a dit : Non, Dieu, ce que tu n’avais pas pour toi, pour une partie de son besoin, mais il n’est pas venu à toi. Il a dit: Il a affirmé que son Seigneur lui avait ordonné de le faire. Il a dit : ” Je suis allé le matin avec pour une partie de mes besoins. Il a dit : ” Par Dieu, ne l’avez-vous pas mangé le matin, sauf pour l’abattre ? Il a dit : ” Pourquoi l’ai-je abattu ?

قَالَ: زَعَمْتَ أَنَّ رَبَّكَ أَمَرَكَ بذلك، قال: فو الله لِئَنْ كَانَ أَمَرَنِي رَبِّي لأَفْعَلَنَّ، قَالَ: فَلَمَّا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ وَسَلَّمَ إِسْحَاقُ أَعْفَاهُ اللَّهُ، وَفَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لإِسْحَاقَ: قُمْ أَيْ بُنَيَّ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْفَاكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِسْحَاقَ : Je t’appelle que je te répondrai dedans, et Ishaq dit : Oh Dieu, je t’invite à me répondre : Que penses-tu de toi ^[108]?

Certains des fils de la tribu (Thaqeef) racontaient des hadiths sur les vertus d’Ali bin Abi Talib. Mais les érudits du peuple ont été affaiblis par la narration du hadith de l’oiseau créé, notamment : Ibrahim bin Bab Al-Basri, Ahmed bin Saeed bin Farqad Al-Jadi, Hammad bin Yahya bin Al -Mukhtar, Ibrahim bin Thabit Al -Qassar, Ismail bin Suleiman Al-Razi, Al-Hasan bin Abdullah Al- Thaqafi et Hamza bin Kharash ^[109].

Jusque-là, l’affaire parvenait aux juges des Banu Umayyah pour interroger le témoignage d’un musulman sur sa croyance s’il était chiite d’Ali et de Fatimah et sur la doctrine de Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, comme l’a fait leur juge (Shrek). avec (Abu Kariba al-Azdi) et Muhammad bin Muslim al-Thaqafi, qui appartiennent au peuple de la religion et de la fatwa ^[110].

Et en Iran (les Ash’aris) y ont migré à l’époque d’Al-Hajjaj bin Yusuf Al-Thaqafi et ont construit leur métropole scientifique (Qom) ^[111]pour être un point de départ pour l’appel et la connaissance supérieure plus tard. Al-Hajjaj bin Yusuf a travaillé pour imposer la culture des califes à travers l’oppression de l’autorité ^[112].

Les compagnons d’Ali et leurs étudiants ont également commencé leur projet scientifique et éclairant au sein de la nation. C’est (Abu al-Aswad al-Du’ali), et il est (l’oppresseur bin Amr bin Sufyan bin Amr bin Jundab bin Yamar bin Helles bin Nafathah bin Adi bin Al- Daw’il bin Bakr bin Abd Manat bin Kinana) . Al-Tabi’i Al-Basri, le fondateur de la science de la grammaire, et son auteur. Il faisait partie de la première classe de poètes de l’Islam, et la fondation de la grammaire a été posée par un signe du Commandeur des Croyants (la paix soit sur lui) , et il l’a composée et raffinée ^[113], et il séjournait à (Bani Qushayr ) et ils faisaient partie de (Hawazin) , et ils le haïssaient pour son amour pour Ali (la paix soit sur lui). Et ils lui jetaient des pierres la nuit, et quand il se lève, il se plaint à ce sujet, alors ils ont dit : Nous ne te jette pas, mais Dieu te jette. Il a dit : Tu as menti, si Dieu m’a jeté, je n’aurais pas péché. Il mourut en 69 AH de la peste qui sévissait à Bassorah. Et derrière lui : (Abu Harb), un hadith célèbre. Sa femme était aussi une poétesse vertueuse avec de la poésie dans les dictionnaires. Abu Al-Aswad était un orateur érudit qui combinait l’intensité de l’esprit, la justesse de l’opinion, la qualité de la langue, le dire de la poésie et la circonstance. Il a été le premier à laisser tomber le Coran, et il a été dit : Le premier à pointer le Coran fut Yahya bin Yamar Al-Adwani, un élève d’Abi Al-Aswad ^[114].

Le narrateur du faux Holocauste dans l’Islam est (Ibn Shihab Al-Zuhri), qui est devenu dans le bureau des compagnons d’Abd al-Malik bin Marwan, après qu’il soit allé au Levant, pauvre et démuni, et l’a gardé dans sa fatwa selon le décret de (Omar) – qui était un allié des Juifs – et (Omar) pas un juge Pour lui, il était occupé à applaudir sur les marchés, comme il l’a dit, et après sa mort, il est resté avec son fils ( Al-Waleed) , puis (Sulaiman) , puis (Omar bin Abdul Aziz , puis ( Yazid) et ( Yazid bin Abdul Malik) l’ont réveillé après avoir passé son temps avec (Sulaiman bin Habib Al-Muharibi) nous tous .

Alors que certains (Bani Fahm) avaient l’habitude d’émettre des fatwas et de choisir avec la jurisprudence (Ka’ab al-Ahbar), qui est devenue une religion que les gens suivent. Ceci (Ibn A’in Al-Qurashi Al-Masry) est transmis dans “Fath of Egypt and its News”: “Ibn Afair nous a dit, Ibn Lahi’ah nous a dit sous l’autorité d’Ibn Hubayrah que (Amr ibn al-Aas ) a appelé (Khaled ibn Thabit al-Fahmy ) le grand-père de (Ibn Rifa’a) pour le mettre sur le mix, alors il lui a demandé pardon. À lui (Amr): Qu’est-ce que tu détestes chez lui? Il a dit: (Ka’ab) a dit : « Ne vous approchez pas du mélange, car son propriétaire est dans le Feu ^[115]. »

Les morts dans la bataille du chameau autour du chameau étaient dix mille , la moitié d’entre eux étaient des compagnons d’Ali et l’autre moitié étaient des compagnons d’Aisha , de (Azd) deux mille , et du reste du Yémen cinq cents , et de (Mudar) deux mille , cinq cents de (Qais Ailan) et cinq cents de (Tamim) , et mille de Banu Dabba , et cinq cents de Bakr bin Wael , et il a été dit que cinq mille habitants de Bassorah ont été tués lors de la première bataille. Cinq mille habitants de Bassorah ont été tués dans la deuxième bataille, ce qui fait dix mille morts parmi les habitants de Bassorah et cinq mille parmi les habitants de Kufa. Ils ont dit: Soixante-dix vieillards ont été tués ce jour-là de Bani Uday, qui avaient tous récité le Coran, à l’exception des jeunes hommes et de ceux qui n’ont pas récité le Coran ^[116].

Les tribus de (Modar) formaient un grand pourcentage de l’armée de (Muawiyah bin Abi Sufyan). Lorsque la délégation de (Al-Waleed bin Jaber bin Zalim Al-Tai), qui était parmi ceux qui sont venus voir le Messager de Dieu, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui , et qu’il a embrassé l’islam, a ensuite accompagné Ali, que la paix soit sur lui lui, et a été témoin de deux rangées avec lui, et il était l’un de ses hommes célèbres, puis il est venu à Muawiyah dans l’intégrité et Muawiyah ne l’a pas prouvé, sachant qu’avec ses yeux , il est entré sur lui parmi le peuple, et quand il l’ a atteint , il le lui attribua, et il lui était affilié, alors il dit : Es-tu le propriétaire de la nuit du Harir ? Il a dit : « Oui. » Il a dit : « Par Dieu, je ne serai pas exempt de tes calamités cette nuit-là, et ta voix est devenue plus forte que les voix des gens, tandis que tu dis :
Corde pour une rançon pour toi, ma mère et père.”

C’est le cousin d’Al-Mustafa et d’Al – Muttajab

n’est pas un traître si la lignée est indiquée * Le premier qui a prié, jeûné et s’est approché
a dit : Oui, je l’ai dit. Il a dit: Pourquoi avez-vous dit cela? Il a dit parce que nous étions avec un homme qui ne connaissait pas un trait Le califat est obligatoire, et il n’y a aucune vertu qui vient à l’offrande, si ce n’est que c’en est une somme pour lui, il était le premier du peuple en paix et le plus savant, et le plus intelligent d’entre eux en patience . Lorsque Dieu Tout-Puissant nous a testés avec son manque de cela, et qu’il a confié l’affaire à qui Il voulait parmi Ses serviteurs, nous sommes entrés dans l’ensemble des musulmans, et nous n’avons pas retiré une main de l’obéissance, ni n’avons brisé la pureté de son groupe , à condition que vous ayez de nous ce qui apparaît, et que nos cœurs soient entre les mains de Dieu et qu’il vous le reconnaisse, alors acceptez nos rangs et détournez-vous de nos ennuis , Et n’éveillez pas les latentes de rancunes, le feu est allumé par la gâchette. Muawiyah dit : Et tu me menaces, ô frère, avec les bâtards d’ Irak , les gens de l’hypocrisie et la source de la discorde ! Il a dit : Ô Muawiyah, ce sont eux qui t’ont fait briller de salive et t’ont emprisonné dans le détroit, et ils t’ont éloigné des voies de la route, jusqu’à ce que tu en aies pris plaisir avec le Coran, et j’ai appelé à lui ceux qui y croyaient et mentaient, croyaient en sa maison et ne croyaient pas, et d’après son interprétation savaient ce que vous avez nié. Alors Muawiyah s’est mis en colère et s’est tourné vers ceux qui l’entouraient, alors quand la plupart d’entre eux étaient de (Mudar) et un petit groupe de personnes du Yémen, il a dit: “Maudit traître, je pense que ce sont les derniers mots qu’il a dit – et (Afeer bin Saif bin Dhi Yazan) était à la porte de Muawiyah à ce moment-là – donc il connaissait la position de (Al-Ta’i) et Murad (Muawiyah), donc il avait peur de lui, alors il les a attaqués dans la maison, et se tourna vers Al-Yamaniyya, et dit: «Les visages ressemblaient à l’humiliation et à l’humiliation, aux cicatrices et aux rumeurs. Puis il se tourna vers Muawiyah et dit : Par Dieu , Muawiyah , je ne dis pas ce que je dis par amour pour le peuple irakien , ni par délinquance envers eux, mais l’ indignation chasse la colère . et le plus vertueux dans vos caractéristiques, et le plus victorieux dans votre inimitié, et le plus victorieux dans votre guerre, alors prouvez-le et libérez-le, et vous êtes maintenant unanime dans le meurtre de ce – vous avez prétendu – mépriser notre groupe ! On ne passe ni ne s’adoucit, et par ma vie, si j’avais délégué les fils de Qahtan à ton peuple, ça aurait été ton malheureux grand-père et ton souvenir des affligés. Seul est l’affaissé , et ton trône est semblable , alors mets-en quatre sur ta côte, et replie-nous sur notre gazon, afin que notre chagrin s’apaise pour toi, et que nos vagabonds te rassurent , car nous ne voyons pas l’impact de l’affliction , ni entrevoir les doses d’éclipse, ni clin d’œil avec la fossette de la tentation, ni vœu de colère . Muawiyah a dit : La colère est un démon, alors décide-toi, ô humain, car nous ne sommes pas venus chez ton ami de manière désagréable, nous n’avons pas commis de colère contre lui, et nous n’avons pas violé ce qui lui était interdit . ce que j’ai contagieux de Sid. Et il a collecté de Damas de Yamaniyya, et a imposé à chaque homme deux dinars dans son don, donc il a atteint quarante mille, alors il l’a précipité du trésor, l’a payé à Al-Walid et l’a rendu en Irak ^[117].

En Occident, les Omeyyades étaient bons dans l’art de monter les tribus les unes contre les autres, comme ils l’étaient en Orient, et ils ont misé sur l’ignorance, à travers le leadership des Bédouins tels que (Abi al-Khattar Husam bin Dirar al- Kalbi), et ( Al- Dhamil bin Hakim bin Shammar bin Dhi al-Jushan al-Kalabi al-Qaisi)), et son grand-père (Al-Shammar) est le tueur d’Al-Hussein bin Ali, Rayhana, le Messager de Dieu , et tous deux sont bédouins. Le conflit tribal entre les (Yamani) et les Qaisiyya est devenu célèbre dans le pays d’Andalousie, qui était administré par les Omeyyades, comme une alternative qualitative à la présence des Turcs pour les Omeyyades, par rapport aux outils des Abbassides en Orient. . La migration massive du Levant vers l’Andalousie sous la tutelle des Omeyyades pour des raisons politiques a été un facteur important dans l’apparition d’un changement démographique en faveur du chiisme et de sa propagation dans ces pays, avec l’exode des Nawasib des pays arabes, comme arrivé auparavant avec l’exode des tribus arabes Qaisi dirigées par le petit-fils (Al- Damil bin Hakim) (Al-Shammar bin Dhul-Jushan) est originaire de la terre d’Irak, ce qui signifie le terme irakien pour cette pensée après le meurtre de Hussein bin Ali , et l’opportunité pour la pensée chiite de s’épanouir. Les Omeyyades ont peut-être récompensé la progéniture de (Al-Shammar bin Dhi Al-Jushan) avec leur règne en Andalousie et la direction des tribus Qaisi, ou il se peut que ces tribus aient choisi de se séparer de leur patrie pour rompre leur foi. du reste des tribus chiites, car ces tribus sont sorties en Andalousie avant la chute de leur allié l’état de Banu Umayyah Et ce fut une raison majeure de l’établissement de l’état omeyyade à l’ouest après sa chute à l’est, à travers son accueil et son assistance à Abd al-Rahman al-Dakhil al-Umayyad. Parmi les tribus irakiennes d’Andalousie, il y en avait certaines (Bani Asad), qui est la tribu dont le pilier général est chiite . Son pilier général était chiite, et toute la tribu bédouine s’est déplacée hors de la terre d’Irak après le meurtre de Hussein. Il a établi des successeurs (Abd al-Rahman al-Dakhil) de son fils sur la division des tribus et l’établissement d’un conflit entre elles, car le conflit entre elles était basé sur le roi. Ainsi (Al- Yamaniah) a éclaté sur (Al- Madhariya ) sous la direction de Saeed bin Al-Hussein bin Yahya Al-Ansari, et (Al- Madhariya ) a été établi avec l’aide des Omeyyades sur (Al-Yamani), et certains d’entre eux ont adopté la trahison et la trahison. Les tribus elles-mêmes étaient préoccupées par la lutte des frères omeyyades parmi eux pour le roi. Le tribalisme, la discrimination raciale et l’extermination étaient l’arme permanente des Omeyyades, même en Andalousie, et de même, ils brisaient l’unité des musulmans. De sorte que le régime omeyyade a tué et déplacé la plupart des juristes de son état lorsqu’ils se sont révoltés contre lui sous la direction de Yahya bin Yahya Al-Laithi et Taloot Al-Faqih en raison de sa dépendance à ses plaisirs mondains. Le gouvernement omeyyade, en accord avec son gouverneur Amrus , tua traîtreusement les habitants de Tolède, après les avoir mis en sécurité et les avoir invités à un festin. Ce qui est étrange, c’est que ce truc a été fait par l’émir de la province ( Al-Muntafiq ) dans le sud de l’Irak, qui est un roturier non chiite avec les cheikhs de la tribu (Al-Badur) Al-Bakri Al-Waili, et les a traîtreusement abattus de la même manière au XXe siècle après JC, après les avoir invités à un festin et à leur sécurité. Le peuple est fils du peuple. Le règne omeyyade s’était complètement conformé à la politique de Banu al-Abbas en prenant les Perses comme armée, jusqu’à ce que leur nombre dépasse cinq mille, et il s’appuya sur les plaisirs du monde et l’établit complètement pour son successeur. Même Abd al-Rahman ibn al-Hakam ibn Hisham ibn Abd al-Rahman al-Dakhil al-Umayyad a reçu le chanteur abbasside Ziryab, qui lui est venu de la cour de Banu al-Abbas à Bagdad, et l’a honoré et lui a permis de ouvrir la porte à l’industrie du chant en Andalousie, avec l’épée qui court sur le cou des gens.

Cependant, les Omeyyades, comme d’habitude en exploitant le peuple puis en l’asservissant, ont demandé l’aide des tribus (yéménites) pour établir leur État en Andalousie, lorsqu’ils étaient en désaccord avec les tribus ( nuisibles ) et la sédition d’Ibn Dhul-Jushan. ) et le reste des (Yamani) au Levant, de sorte que les Omeyyades ont finalement eu recours à la même chose que les Banu al-Abbas en rejetant les Arabes et en prenant les loyalistes comme une armée. Cela se produit généralement lorsque les tribus arabes atteignent un stade civilisé où elles entrent dans le cercle de l’assimilation, c’est-à-dire qu’elles passent du nomadisme à la civilité.Ces sultans qui ont misé sur l’ignorance pour établir leur propre royaume sont obligés de le rejeter et de rechercher le l’aide de forces à mentalité bédouine ou moins compréhensives des sciences islamiques que de rationalité Civil arabe, ou les forces qui veulent compenser le complexe d’infériorité face à l’influence politique arabe. Abd al-Rahman al-Dakhil a joué sur la controverse yéménite néfaste pour établir son État omeyyade, et il a d’abord appelé Banu al-Abbas, puis a trahi et démissionné avec le roi. Et lorsque le différend entre Al-Yamani et Al – Madhariya a éclaté, il a utilisé Al-Mawwali pour protéger son royaume. Après avoir massacré la plupart des dirigeants des deux partis qui lui avaient prêté allégeance au roi ou ne lui avaient pas prêté allégeance. Et après que sa famille des Omeyyades l’ait atteint, ils leur ont donné les provinces. Cette politique mondaine a été une raison de l’effondrement du royaume musulman en Andalousie et du déclin de l’appel de l’islam en Europe. Les gens étaient préoccupés par les meurtres et les conflits à l’idée de mieux transmettre l’islam aux autres, jusqu’à en arriver à imiter les rois d’Europe en termes d’extravagance et d’ignorance ^[118].

Alors que ceux qui ont combattu Hussein bin Ali étaient entre Khariji, Omeyyades et Ottomans, ou issus de la catégorie première et brute de l’ Islam qui appartenait à l’État ^[119]. Dans l’article (Shimr bin Dhi Al-Jawshan) de (Ubaid Allah bin Ziyad) à Kufa après la réception du livre (Omar bin Saad), qui tend à la paix, il a été clairement révélé que ces gens étaient des Nawasib au franc-parler, bien qu’Ibn Ziyad était un homme sanglant, il semble qu’il ait voulu répondre au livre d’Ibn Saad sans l’avis de (Ibn Dhi al-Jushan) appelant au meurtre ou à l’arrestation d’al-Husayn ^[120], et Shammar lui-même était celui qui voulait tuer un autre imam, qui est (Zain al-Abidin Ali ibn al-Husayn) à Kerbala ^[121]. Et (Obeid Allah bin Ziyad) a choisi Omar bin Saad comme commandant des armées parce qu’il n’a pas été exposé à l’accusation et à l’hostilité envers Lal Muhammad comme dans le cas de (Shimr bin Dhi Al-Jawshan). l’exemple de (Umar bin Saad) était le plus approprié pour cette tâche, basé sur son envie intérieure pour le Messager d’ Allah et sa mondanité , car Ibn Ziyad savait que les pieds d’Ibn Saad seraient lentement attirés par le sang.

Et (Muslim bin Awsja), l’homme islamique bien connu, a témoigné que (Shimr bin Dhi Al-Jawshan) est un pécheur parmi les grands hommes des puissants, et que Dieu a le pouvoir sur lui, mais Al-Hussain lui a interdit de tirant sur (Shimr ) avec une flèche ^[122]parce qu’il détestait les lancer dans un combat , ce qui révèle clairement que ces personnes n’étaient pas chiites. C’est ce qu’ont révélé les articles des chefs et des soldats de l’armée (Omar bin Saad) envers Al-Hussein, qui se sont manifestés dans la haine et la grande méconnaissance de sa position idéologique, à commencer par l’article de Shammar, qui promet au maître du jeunes du paradis avec le feu, passant par des articles ignorants d’un groupe de soldats et se terminant ensuite par leur meurtre de Hussain et la mutilation de son corps ^[123], même si parmi eux se trouvaient les restes d’un grain de sectes, ou ils n’étaient sortis que de la peur ou la cupidité, pour le tuer en silence et dans la honte. Au contraire, (Shammar bin Dhi al-Jushan ) ne comprenait pas la signification religieuse et idéologique des paroles de Hussein le jour de Karbala avant la bataille, et il vivait pour remettre en question ce que al-Hussain disait à l’époque, et al-Husayn se déplaçait pour expliquer la distance relative à lui et à sa famille, comprenant son exemple ^[124].

Et al-Husayn est venu et n’a rien senti jusqu’à ce que les Bédouins viennent et les interrogent sur les gens, et ils ont dit: Par Dieu, nous ne savons pas, sauf que vous ne pouvez ni entrer ni sortir. Il a dit: Alors il est parti pour Yazid bin Muawiyah, et les chevaux l’ont rencontré à Karbala, alors il est descendu pour faire appel à Dieu et à l’islam. Il a dit: Ibn Ziyad lui a envoyé (Omar bin Saad), (Shimr bin Dhi Al-Jawshan) et Husayn bin Namir. Ils lui ont dit: Non. Sauf pour la règle d’Ibn Ziyad. ) ^[125].

Et dans les longs rapports : (Alors (Qura) est retourné à (Umar bin Saad) avec la réponse d’Al-Hussein bin Ali. Il (Umar) a dit : Louange à Dieu, et par Dieu, j’espère être excusé de combattant Al-Hussein. Puis il écrivit à (Ibn Ziyad) pour l’en informer. À (Ibn Ziyad) il lui écrivit dans sa réponse : J’ai compris votre lettre, alors offrez à Al-Hussein le serment d’allégeance à Yazid, et s’il prête allégeance à tous ceux qui sont avec lui, faites-le moi savoir afin que mon opinion vous parvienne. Eh bien, Omar bin Saad a envoyé une lettre (Ibn Ziyad) à Al-Hussein, et Al-Hussein a dit au Messager : Je ne répondrai jamais (Ibn Ziyad) à cela, alors ce n’est rien d’autre que la mort, alors ils l’accueillent. Alors Omar bin Saad a écrit à (Ibn Ziyad) avec cela. Il s’est mis en colère, alors il est sorti avec tous ses compagnons à Al -Nakhila, a ensuite dirigé Al-Hussain bin Namir, Hajjar bin Abjar, Shabth bin Rabi’i et Shamir bin Dhi Al-Jawshan pour aider (Omar bin Saad) dans ses affaires. Il (Ibn Ziyad) lui a dit : vous n’êtes pas satisfait? Si vous nous obéissez, alors sortez pour combattre notre ennemi.” Quand Shabbath a entendu cela, il est sorti et a également dirigé Al-Harith bin Yazid bin Ruwaym . Ils arrivent à Karbala, et seuls quelques-uns d’entre eux restent , Ils détestaient combattre Al-Hussein, Virtdon et à la traîne. Alors (Ibn Ziyad) envoya Suwaid bin Abd al-Rahman al-Munqari avec des chevaux à Kufa et lui ordonna de le contourner (Ibn Ziyad), alors il le lui ordonna, et je lui frappai le cou. Quand les gens l’ont vu, ils sont partis. Ils ont dit: Le livre de (Ibn Ziyad) est venu à (Omar bin Saad), qu’Al-Hussein et ses compagnons retiennent de l’eau, afin qu’ils ne doivent pas en goûter la douceur comme ils l’ont fait pour Othman bin Affan. En ce qui concerne Omar bin Saad, il a ordonné à Amr bin Al- Hajjaj d’aller avec cinq cents cavaliers, et il suivrait la loi de la charia, et entre Al-Hussein et ses compagnons, et entre l’eau, et c’était trois jours avant. Le matin, il soupira avec ses compagnons, et à sa droite Amr bin Al-Hajjaj, et à sa gauche ( Shimr bin Dhi Al-Jushan) et le nom (Shimr) (Sharhabeel bin Amr bin Muawiyah ), de ( Al-Wahid), de Bani Amer bin Sasa’ah, et sur des chevaux (Urwah – Azra – bin Muawiyah) Qais), et sur les hommes (Shabbath bin Rabei), et le drapeau est entre les mains de Zaid Mawla (Omar bin Saâd). ) ^[126].

Et il a dit dans la traduction de (Shamr bin Dhi Al-Jawshan) de “Mizan Al-Etidal”: Il n’est pas qualifié pour raconter; Il est l’un des tueurs d’Al-Hussein – que Dieu soit satisfait de lui -. Ah. Et voir Fatwa n° : 93461 ^[127].

(Shimmar bin Dhi Al-Jushan), et le nom (Dhi Al-Jushan) (Sharhabeel et il est dit Othman bin Nawfal – et il est dit Aws – bin Al-Awar Abu Al-Sabgha Al-Amiri) puis (Al -Dhabi) est un quartier de (Bani Kilab), son père avait des compagnons, et c’est mon disciple, l’un des tueurs d’Al-Hussain Ben Ali. Et il a raconté sous l’autorité de son père, raconté par lui (Abu Ishaq Al-Subai’i), et une délégation à Yazid bin Muawiyah avec les gens de la maison d’Al-Hussein. Abu Al-Qasim bin Al-Hussain nous a dit, je suis Abu Ali bin Al-Madhab, Ahmad bin Jaafar nous a informés, Abdullah bin Ahmad bin Hanbal nous a dit, Abi Thana Essam bin Khalid nous a dit, Isa bin Yunus bin Abi Ishaq Al- Hamdani, sur l’autorité de son père, sur l’autorité de son grand-père, sur l’autorité de Dhul-Jawshan, il a dit: “Je suis venu vers le Messager de Dieu (que Dieu le bénisse et lui accorde la paix). Et la paix) après il avait fini avec les gens de (Badr) avec Ibn Faras pour moi, j’ai dit: “O Muhammad, je suis venu à toi, O Ibn al-Qarha’, pour le prendre.” Il a dit: “Je n’ai pas besoin de mais si je voulais l’échanger contre toi, choisi parmi les boucliers de (Badr), je l’ai fait. Puis il a dit: “O Dhul-Jawshan, ne deviendras-tu pas musulman, ainsi tu le seras dès le début de cette affaire?” J’ai dit : “Non.” Il a dit : “Pourquoi as-tu dit que j’ai vu que ton peuple t’aimait ?” Il a dit : “Comment t’a-t-il atteint de leurs batailles ?” Il a dit : “J’ai été informé.” Il a dit: “Nous vous donnons un cadeau.” Cela, puis il a dit: “O Bilal, prends la dissimulation de l’homme et donne-lui une partie de l’ajwa. Quand j’ai réussi, il a dit qu’il était l’un des meilleurs de Banu Amer. ” Il a dit: ” Par Dieu, j’appartiens à ma famille dans la vallée, quand un cavalier est venu.” J’ai dit: “Où a-t-il dit de La Mecque?” J’ai dit ce que les gens ont fait. Il a dit: “Muhammad l’a maîtrisée. ” Ensuite, je lui demande la confusion afin que je puisse la couper. Il a dit qu’Abdullah bin Ahmad bin Hanbal nous a dit Shayban bin Abi Shaybah Abu Muhammad nous a dit Jarir bin Hazim sous l’autorité d’Abu Ishaq Al-Hamad J’ai dit qu’il est venu voir le Prophète (paix et bénédictions de Dieu sur lui) Dhul-Jawshan et lui a donné un cheval, et qu’il était polythéiste à cette époque. Le Messager de Dieu (paix et bénédictions de Dieu sur lui) a refusé de l’accepter. Puis il a dit: “Si tu veux le vendre, ou as-tu la meilleure armure (Badr)?” Alors le Messager de Dieu lui a dit (que la prière et la paix de Dieu soient sur lui) l’un des premiers à entrer dans cette affaire ? Il a dit : ” Non. ” Le Prophète (paix et bénédictions de Dieu sur lui) lui a dit : ” Qu’est-ce que cela vous fait ?” Il a dit : ” J’ai vu ton peuple Je t’ai menti, je t’ai chassé et je t’ai combattu, alors vois ce que tu fais. Si tu leur apparais, je croirai en toi. , alors le Messager de Dieu (que Dieu le bénisse et lui accorde la paix) lui dit: “O Dhul-Jawshan, peut-être si tu restes.” Il a mentionné le hadith à son égard. Il a dit: “Je vénère Abdullah ^[128]. “

Al – Dhamil bin Hatim bin Shammar bin Dhi Al-Jawshan était venu en Andalousie dans le ravitaillement de la Syrie, et s’y dirigeait ^[129]. Après que la famille Shammar ait émigré d’Irak au Maroc dans la honte et la disgrâce du peuple irakien, et des conséquences de ce crime odieux et par peur du peuple irakien ^[130].

Il est très clair que Shammar bin Dhi Al-Jushan a délibérément mis les têtes sur des lances au milieu des roulements pour diriger l’attention vers les femmes du Messager, malgré leur demande de sa part de les garder hors de vue ^[131], qu’il était très calomnieux et hostile au Prophète Peut comprendre les scènes et les introductions à cette bataille et ses secrets.

Par conséquent, les tueurs d’Al-Hussain (Shimr bin Dhi Al-Jushan) ont été tués par le loyal Nabat, dirigé par (Abu Amra Abdul Rahman bin Abi Al-Kanoud) à Al- Kaltaniyah , un parent de (Maysan), et son cadavre a été mangé par des chiens ^[132].

[1] Histoire des nations et des rois / (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / Partie 2 / pg 13

[2] Biographie du Prophète / Ibn Ishaq / Maison des livres scientifiques / page 598

[3] Histoire (Al-Tabari) / partie 3 / mentionnant les nouvelles de la bataille de Tabuk

[4] Histoire d’Ibn Khaldoun / c 4 / p. 287

[5] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 443 – 444

[6] Tahdheeb al-Tahdheeb / Ibn Hajar al-Asqalani / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Partie 5 / pg 427

[7] Notables chiites \ partie 1 \ p.586

[8] Histoire d’Ibn Khaldoun / c 6 / p. 12

[9] Profiter de l’écoute / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 2 / Pg 32

[10] Notables chiites / p.248

[11] Le début et la fin / Partie IV / La bataille de Hawazin

[12] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / partie 2 / pg 300

[13] Le commencement et la fin / Ibn Kathir / Partie IV

[14] Le début et la fin / Partie IV / Chapitre de la défaite d’Hawazin

[15] Le début et la fin / Quatrième partie

[16] Généalogie de la généalogie / Ibn Al-Kalbi / Kuwait Government Press / I 1983 AD / Part 1 / Pg 293

[17] Le début et la fin / Partie IV / La bataille de Hawazen – La bataille

[18] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Maison des livres scientifiques / Partie 2 / pg 42

[19] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / partie 2 / p.511

[20] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Bibliothèque Scientifique / Partie 3 / p.91

[21] Femmes autour du Messager / (Omar) Ahmed Al-Rawi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / p.169

[22] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / Pg. 172-174

[23] Le début et la fin / Quatrième partie / Sa référence, que la paix soit sur lui, de (Al-Ta’if) // Le livre digne de confiance / Ibn Hibban / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Partie 1 / page 136

[24] Les notables chiites / partie 1 / p.259

[25] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / page 182

[26] Cheikhs \ Taha Hussein \ 65 et 67

[27] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / page 190

[28] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Bibliothèque Al-Khanji / C6 / Pg. 174-181

[29] Le Lion de la Forêt dans la Connaissance des Compagnons / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / Pg 319

[30] Notables chiites \ partie 1 \ p.610

[31] Notables chiites \ partie 1 \ p.612

[32] Notables chiites \ partie 1 \ p.612

[33] Notables chiites \ Partie 1 \ Pg. 612 – 613

[34] Les tribus de (Najd) et le désert environnant étaient un problème permanent aux premiers jours de l’islam et à l’époque des Omeyyades, s’étendant jusqu’à nos jours, d’où les infidèles des musulmans et l’allié britannique Muhammad bin Abd al-Wahhab a émergé, qui a établi l’état des Saoud qui a combattu toutes les sectes islamiques. Sur l’autorité du Messager de Dieu, il a dit: (Oh Dieu, bénis-nous dans notre Levant et dans notre Yémen. Il a dit: Ils ont dit: Et dans notre Najd. Il a dit: Il a dit: Il y a des tremblements de terre et des tribulations, et par eux apparaîtra la corne de Satan ) . – C 3 p. 62 h 1037

[35] Notables chiites \ partie 1 \ p.622

[36] Cela contredit l’hypothèse d’al-Ma’mun, l’imam al-Ridha, en tant que gardien de l’alliance, qui révèle que ce mandat était d’affronter les révolutions des talibans dans tous les endroits de l’État, et c’est ce qu’a admis Ibn Khaldun. dans son Tarikh p.38

[37] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg 272-279

[38] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.118

[39] Le ton de Bani Aqil / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / Université de Bagdad – Collège d’administration et d’économie / p. 2

[40]Choisir la connaissance des hommes \ Al-Kishi \ p.215 h 12

[41] Le commencement et la fin / Ibn Kathir / Deuxième partie / Le chapitre sur la demande des Juifs à Dieu de leur envoyer un prophète

[42] même provenance

[43] même provenance

[44] Chemins de vue dans les royaumes des villes / Ibn Fadlallah Al-Omari / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 23 / pg 417

[45] Les compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants, et ses narrateurs / Al-Amini / Part 2 / Pg 621

[46]Dictionnaire des hommes du hadith / Abu Al-Qasim Al- Khoei / Cinquième édition 1992 AD / Part 11 / Pg 92

[47] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / Pg 278

[48] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / Pg 277

[49] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar al-Fikr / Partie 4 / pg 489

[50] Les compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / partie 1 / p.207

[51] La vie des drapeaux des nobles / Doré / Partie IV / T 139

[52] Waqa’at (Saffeen) / Al-Manqari / p.94

[53] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Bibliothèque Al-Khanji / C6 / Pg. 174-181

[54] Le Lion de la Forêt dans la Connaissance des Compagnons / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / Pg 319

[55]Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / pg 247

[56] Sunan Al-Tirmidhi / Le livre de la vertu / Manaqib Ali bin Abi Talib / Maison des livres scientifiques / H 3712

[57] Al-Mustadrak sur les deux sahihs / Le livre de la connaissance des compagnons / Les mérites du commandeur des fidèles Ali bin Abi Talib / H 4567

[58] Histoire (Al-Tabari) / Dar Kitab / Partie 2 / pg 643

[59] Biographie des drapeaux des nobles / Partie 3 / Qui a réalisé le temps de la prophétie / Asma bin Kharga

[60] Une brève histoire de Damas / Ibn Manzur / Partie 2 / Traduit par Asma bin Kharga

[61] Histoire de Damas / Ibn Asaker / Lettre Haa / Hind Bint Asma Bin Kharjah Bin Hisn

[62] Le contrat unique / Ibn Abd Rabbo Al-Andalusi / Partie 7 / La deuxième Murjana sur les femmes et leur description / Attributs et morales des femmes / Al-Hajjaj sur ses femmes

[63] Tahdheeb al-Tahdheeb / Ibn Hajar al-Asqalani / Partie 2 / Bab al-Ha’ / traduction 487

[64] Explication de la signification des antiquités / Abu Jaafar Al-Tahawi / Le Monde des Livres / Partie 3 / p. 21

[65] Al-Mustadrak sur les Deux Sahihs / Maison de la Connaissance / Partie 4 / Pg 26

[66] Rijal al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / pp. 61-63 / volume 7

[67] Histoire de la civilisation islamique 2 / Jerji Zaidan / page 47 Alors qu’une grande partie se trouvait dans la partie sud-ouest de l’île du nord de l’Irak avant l’Islam \

[68]Choisir la connaissance des hommes \ Al-Kashee \ P. 470 h 1 Les chiites croient que toute conquête sans la permission de l’imam infaillible est un égarement, et que l’imam infaillible a le droit de libérer les esclaves qui ont emprunté cette voie.

[69] La blessure en distinguant les compagnons / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 6 / p.234

[70] Notables chiites \ partie 1 \ pg 595

[71] Notables chiites \ partie 1 \ pg 595

[72] Notables chiites \ partie 1 \ pg 595

[73] Compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants, et les narrateurs sous son autorité / Partie 2 / page 539

[74] Raffinement de la perfection dans les noms des hommes / Jamal Al-Din Al-Mazi / Fondation Al-Resala / Part 21 / pp. 90-95

[75] Histoire d’Ibn Khaldun / c 6 / p.13-16

[76] Lion de la forêt dans la connaissance des compagnons / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Partie 3 / Pg 529

[77] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / Pg 165

[78] Le régulier dans l’histoire des rois et des nations / Abu Al-Faraj bin Al-Jawzi / Partie 3 / La bataille d’Al-Ahzab

[79] Conseils pour connaître les arguments de Dieu contre ses serviteurs / Al-Mufid / Part 1 / Pg 165

[80] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / partie 2 / p.222 – 223

[81] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Partie 2 / page 139

[82] La blessure en distinguant les Compagnons / Ibn Hajar Al-Asqalani / Maison Libanaise des Livres / Partie 2 / pg 30

[83] Cheikhs \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ p. 35

[84] La Wilayat de Bassorah dans son passé et son présent / Alexander Adamov

[85] Explication de Nahj Al-Balagha / Ibn Abi Al-Hadid / Ihya Al-Kutub Al-Arabi House / Part 15 / Pg 120

[86] Oyoun Al-Athar fi Foun Al-Maghazi, Al-Shama`il et Biographie / Fath Al-Din bin Sayed Al-Nas / Dar Al-Qalam / Part 1 / I 1 / Pg 242

[87] Le début et la fin / Quatrième partie / Sa référence, que la paix soit sur lui, de (Taif) et le partage du butin de Hawazin

[88] Al-Dur Al-Nazim dans les vertus des imams divins / Jamal Al-Din Youssef bin Hatim Al-Shami / Islamic Publishing Corporation / Part 1 / p. 184

[89] Les notables chiites / partie 1 / p.389

[90] La grande sédition \ Taha Hussein \ Fondation Hindawi \ Partie 1 \ pg 64

[91] La grande sédition \ Taha Hussein \ Fondation Hindawi \ Partie 1 \ Pg 80 – 84

[92] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / Partie 2 / pg 640

[93] Kitab Al-Futuh / Ahmad bin A’atham Al-Kufi / Partie 3 / p. 131

[94] Solih al-Hassan, que la paix soit sur lui, / Sayyid Abd al-Husayn Sharaf al-Din, p. 345

[95]L’histoire de (Al-Tabari) / partie 2 / mentionnant le grand incident (Badr)

[96] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / partie 2 / page 574

[97] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al- Alami / partie 2 / p.628

[98] Choisir la connaissance des hommes \ Al-Keshi \ p. 119

[99] Histoire de la civilisation islamique 2 / Jerji Zaidan / p.31

[100] Notables chiites 1 / p.636

[101] Al-Irshad / Sheikh Al-Mufid / Première partie / Dar Al-Mufid / p. 118

[102] Le début et la fin / Quatrième partie

[103] Histoire des systèmes islamiques / d. Farouk (Omar) Fawzy / Dar Al-Shorouk 2010 AD / p.91

[104] Le titre de gloire dans l’histoire de Najd / c 2 / p.297

[105] L’histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.239 – 242

[106] Biographie des médias des nobles / Fondation du message / Partie 3 / Pg. 144 – 151

[107] Histoire (al-Tabari) \ Partie 1 \ Dar al-Kutub al-Ilmiyya \ page 159

[108] Histoire (al-Tabari) \ Partie 1 \ Dar al-Kutub al-Ilmiyya \ page 159

[109] Fath Al-Malik Al-Ali / Al-Hafiz Ahmed bin Muhammad bin Al-Siddiq Al-Ghamari / Dar Al-Kitab Al-Thaqari 2007 AD / pp. 141-142

[110] Choisir la connaissance des hommes \ Al-Kishi \ p. 146

[111] Les notables chiites / partie 1 / p.26

[112] Choisir la connaissance des hommes \ Al-Keshi \ p.112

[113] Blagues adéquates pour commenter l’introduction criminelle / d. Hisham Muhammad Heijer / Maison des livres scientifiques / p. 11

[114] Les compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / 1ère partie / pp. 306-307

[115] Conquête de l’Égypte et son actualité / Ibn Abdul Hakam / Maison des livres scientifiques / p.215

[116] Histoire (al-Tabari) / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c 3 / p.58

[117] Explication de Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Ihya al-Kutub al-Arabi (La renaissance des livres arabes) Partie 16/129-131

[118] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.153-164

[119] Notables chiites \ partie 1 \ pg 598

[120] Notables chiites \ partie 1 \ pg 600

[121]Notables chiites \ partie 1 \ p.636

[122] Notables chiites \ partie 1 \ page 602

[123] Notables chiites \ partie 1 \ page 602

[124] Notables chiites \ partie 1 \ page 602

[125] Le Commencement et la Fin / Ibn Kathir / Partie 11 / Les événements de la soixantième année de la Hijrah

[126] La longue nouvelle / Al-Dinori / p.254 – 256

[127] Site Web des Fatwas de l’Islam pour Ahl al-Sunnah wal-Jama`ah / Titre de la Fatwa : Les tueurs de Hussain dans la balance des Ahl al-Hadith / Numéro de Fatwa : 195313 / Date de la Fatwa : Samedi 23 Safar 1434 1-5- 2013

[128] Histoire de Damas / Ibn Asaker / c 23 / p.186 / traduction 2762

[129] Al -Kamel fi Al-Tarikh / Ibn Al-Atheer / Partie 3 / mentionnant l’entrée d’Abdul Rahman bin Muawiyah en Andalousie

[130] Compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants, et les narrateurs sous son autorité 1/Al-Amini/p.289/T 525

[131] Notables chiites \ partie 1 \ p.615

[132] Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs de sa part 1/Al-Amini/p.288/T 525

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte