عقائد الدولة الفرعونية 

Pharaohs

736

 

 

 

هيرودوت كتب (( انّ المصريين اكثر تقوى من سائر البشر … ويهتمّون كل الاهتمام بالشعائر المقدّسة … )) ، ومع ذلك لم تكن عقائدهم هي ذاتها في كل زمان ومكان ، بل تبدّلت في احيان كثيرة ، ولا أقلّ من التغيّر الذي تكشفه جهة توجيه الميّت عند دفنه التي تكشفها مقابرهم خلال عصور متعددة ، حيث كانت اجساد بعض الموتى المصريين باتجاه الغرب ، والبعض الاخر بالاتجاه الشمالي او الشمالي الشرقي ، مما يعني التبدّل في قناعاتهم في موضوع باهمية مصائر الموتى الذي يشغل الانسان دائما .  لكن يمكن لذلك ان يكون تنوّعا مناطقيا في العقائد ايضا ، وليس زمانيا ربّما ، حيث اختلفت اتجاهات الدفن باختلاف المقابر .

لقد تم العثور على مجموعة من الرسوم والنقوش التي تعود لعصور ما قبل التاريخ المصرية – السابقة على عصر الأسرات الأوّل – توّثق مجموعة من المعارك والحوادث التي تشارك فيها كائنات مثل العقرب وطائر أبيس والصقر وابن آوى ، وهي التي نقل التاريخ المكتوب تقديسها وتأليهها في مجمل الحضارة المصرية اللاحقة . كما تضمّنت تلك المكتشفات وجوداً للاله ( مين ) .

انّ العقل المعاصر يقرأ تلك الرموز بنحو من الأسطورة الحاكية عن سذاجة تلك الشعوب الاولى ، لكنّ هذه القراءة المتأخرة لا تكشف السبب الواقعي لتقديس تلك المظاهر الحيوانية لاحقا ، وبتركيز ومواظبة ، من قبل حضارة كبيرة ومتمدنة كالحضارة المصرية ، كما انها لا تفسّر وجود هذه الكائنات في منقوشات هدم قلاع المدن واحتلالها ، وربّما لم يُرِد الناقش للحجر الفهم المعاصر للباحثين الغربيين ، بل أراد قول شيء آخر تماما .

كما حملت المنقوشات التي يُرجّح انها تنقل احداث توحيد مصر العليا ومصر السفلى على يد الملك ( مينا ) رسومات لابن آوى والصقور ، وفيها ايضا الاله ( خنسو ) ، احد أعمدة ثالوث طيبة . ومن غير المفهوم استمرار واصرار المصريين على توثيق وجود الآلهة – الحيوانية الوجوه في الغالب رغم بشرية بعضها – ضمن معاركهم وحوادثهم الكبرى ، خصوصاً تلك المرتبطة بوجود الملك .

كانت الكثير من هذه الآلهة تفقد حجمها بمرور الزمن امام اله صاعد جديد ، او ربما يتم دمج الهين في اله واحد ، وأحياناً تكون هناك الآلهة الكبرى الحاكمة على مجموعة الأقاليم المصرية فيما تنتشر أيضاً مجاميع من الآلهة الصغيرة المساعدة ، والملفت انها تعمل بانسيابية مثيرة ضمن المنظومة الكبرى للآلهة .

ربّما كان العجل الذي حمل اسم ( أبيس ) او ( مرور ) و ( العجل الأبيض ) و( العجل الأسود العظيم ) من اهم الآلهة الواضحة التقديس في عصور الدولة المصرية القديمة ، وكانت له مجموعة من الكهنة والخدم ، فيما ارتبطت الآلهة ( حتحور ) بصورة البقرة ، رغم بشريتها .

فيما كان الكبش من الصور الملفتة للآلهة الاولى للمصريين ، وقد مُثّلت من خلاله الآلهة ( آمون رع ) و ( حرشف ) و ( خنوم ) . انّ العامل المشترك في الآلهة ( الكبش ) هو ارتباطها بعملية الخلق ، حيث حملت بعضها لقب ( خالق البشر ) وبعضها ( ابو الآلهة ) .

كما كانت المسّلات – وهي أعمدة طويلة نسبيا – تحمل قدسية خاصة لدى قدامى المصريين ، استمرت لاحقا ، وقد وجدت مجموعة كبيرة منها مثل أعمدة ( ايونو ) و ( بنبن ) و ( جد ) . ورغم انّ الباحثين الآثاريين عاجزون عن تفسير أصل قداستها الا انّ المصريين ربطوها بشكل غامض بالآلهة ذاتها ، كما في عمود مدينة القوصية الذي ارتبط بالآلهة ( حتحور ) . والذي أراه مناسباً انّ هذه الأعمدة لم تكن هي بذاتها مقدسة ، بل كانت عبارة عن وسائل مفترضة للتواصل مع الآلهة ، لذلك أخذت قدسيتها من قدسية علم الآلهة ذاته .

والصولجانات اليدوية كانت مشابهة لقدسيتها – كواسطة لعبور قوى الآلهة – بحال المسلّات ، فكان هناك مثلاً الصولجان ( سخم ) ، الذي يعني ( القوة ) ، وكان يرمز للسلطة وقوة الآلهة . وقد كان للآلهة ذاتها صولجانات ، لا نعرف مغزى واضح لحملها من قبلها مع كونها آلهة لا تحتاج في فعلها للصولجان ، لكن يبدو انّ هناك تفسيراً مصرياً لم يصلنا حول حقيقة استخدامها في العالمين البشري والخارق . وقد ارتبط احد هذه الصولجانات بالإله الكبير ( اوزيريس ) ، مما يعني عناية خاصة لهذا الصولجان .

لكن الامر الأكثر اثارة فهو ورود مصطلح ( دواور ) الذي ترجمه بعض الغربيين بمعنى ( المنتمي العظيم للفجر ) ، لكنّه اليوم يُترجم – بكلّ بساطة ووضوح – الى كلمة ( متنوّر ) ، ومنه طائفة ( المتنوّرين ) المنتشرة في عالمنا . وقد ارتبط المصطلح باحتفالات مقدّسة غامضة ، كما في عصر الملك ( جت ) ، كان المتنوّر فيها يضع ( لحية ) صناعية .

 

 

نظرية الخلق والآلهة المصرية

 

يبدو انّ المصريين القدماء كانوا يعتقدون بعقيدة التوحيد ذاتها التي اعتقد بها الانسان السومري الاول ، حيث ( نُون ) ، ( القديم ) ، ( اللانهائي ) ، ( العمق العظيم ) ، والوصفان الأخيران ليسا الا بمعنى ( السرمدي ) ، وهو ذات المعنى المستخدم لوصف الاله الإبراهيمي . وهنا من الغريب إدِّعاء باحث مثل ( ياروسلاف تشيرني ) انّ ذلك يعني إيمان قدماء المصريين بالفوضى ! .

و ( آتوم ) عنى به المصريون القدماء ( الكامل ، المطلق ، الموجود بذاته ، الأزلي ، الأقدم ، المتفرد ، الأوحد ) ، وربما يكون هو ذاته المخلوق الاول ل ( نُون ) ، لكن نجد انّ هذا التقريب بين المصطلحين يكون بعيداً عن ذهنية الباحث الغربي في الغالب ، لافتقاده للخلفية الفلسفية الشرقية العميقة . ثمّ أوجد ( أتوم ) – بنفخة منه – ( شو ) و ( وتفنوت ) ، وهما وصفان للطبيعة بحسب الباحثين ، وان حملهما الباحثون الغربيون – كالعادة – على محمل الآلهة . وهذا الإشكال في الحمل الخاطئ قد عانت منه الترجمات الغربية للعقائد السومرية ايضا ، كما صوّروا كلمة ( دنجير ) بمعنى الاله ، فيما لم يقصد بها السومريون سوى القداسة . وهذا الاشكال ناتج عن الخلفية الوثنية او المادية للمجتمعات الغربية . لكن يبقى هناك احتمال كبير ان يكون ( شو ) أيضاً مظهراً آخراً ل ( نُون ) و ( أتوم ) ، حيث هو اسم التجليّ من خلال الآيات الطبيعية ، حين خلق السماوات والأرض وملأ ما بينهما بآياته ، لا سيما ان اللاهوت المصري وصف ( شو ) بالغير مرئي وأنّ الابصار لا تدركه . ومن الغريب ايضا ان يحيل الباحثون هذه المعاني الى الرؤية اللاهوتية لأقانيم الثالوث للمسيحية الرومانية ، وجعلهما متطابقتين ! .

كانت هناك على الدوام في مصر آلهة رئيسة وآلهة ثانوية ، وكانتا يشكّلان منظومة واحدة ، وانا لا اذهب الى الفهم الذي نتج عن بعض الآثاريين لتفسير ظاهرة دمج الآلهة الثانوية بآلهة اكبر كنتيجة لصراع سياسي او مناطقي ، لأنّ الكثير من تلك الآلهة الثانوية ظلت مقدسة ومحترمة حتى لدى المنتصر والغالب ، إنَّما كان السلوك هذا لدى المصريين يقوم على أساس المعتقد المصري ذاته ، الذي يؤمن بوجود عالم اخر ، تسكنه كائنات خفيّة ، مترتبة بصورة طبقية ، لذلك كان فيها من هو ذو نفوذ في عالمه وبالتالي في عالمنا ايضا ، وكان هناك من هو أقلّ شأناً ، لكنّه كان قادرًا على التواصل مع مناطق محددة ، لا تهدد نفوذ الكائن ذي النفوذ ، وبالتالي ليس من الغريب ان يتم دمج هذه الآلهة والربط بينها .

ومن الطبيعي انّ الانحراف في الفكر الديني المصري بدأ ينتشر خلال فترات زمنية متباعدة ، كما هو الحال مع الانحراف في المجتمعات التوحيدية العراقية ، لكنّ شيئاً ظهر فجأ ذهب بالدِّين المصري بعيدا ، فانغمس كليًّا في منهج الظلام . والواضح من الاستعراض التاريخي للعقائد في مصر انّ هناك تعمّداً في دمج نظرية الخلق الاولى – التوحيدية ربما – مع قصص وأساطير اخرى ، لخلط الأوراق وإشباع صور الشخصيات والحوادث فيها بألوان جديدة تناسب ذلك الظهور المفاجئ . وسيأتي لاحقاً بعض ملامح هذا الدمج ، وسيتبين لماذا نعتقد بذلك .

انّ النتيجة المباشرة لهذا الخلط العقائدي الغريب وتشوّه الأفكار بمرور الزمن هي ظهور مفهوم الآلهة المادية ، المرتبطة بالماورائيات ، ذات القدرات الخارقة ، يصحب ذلك الكثير من الطقوس والسلوكيات الناشئة عن تلك الاعتقادات ، والتي تتطور مع الزمن بنحو اكثر تعقيدا .

يمكننا تقسيم الآلهة المصرية في فترة الظلام – التي اعقبت الفترة الشبيهة بالتوحيدية – الى مستويين ، آلهة رئيسة ، وآلهة ثانوية او محلية . وربما اندمجت الآلهة المحلية مع الرئيسة في فترة من الفترات لإنتاج اله جديد رئيس .

يمكننا القول انّ واحداً من اقدم الآلهة المصرية التي تعود لعصر ما قبل الأسرات هو الاله ( مين ) ، الذي يتم تصويره على شكل رجل منتصب يرتدي رداء ضيّقاً ويرفع احدى يديه بالسوط ويخفي الاخرى تحت ردائه .

من الآلهة الرئيسة ( آمون ) الخفي ، ومعبود الدولة الحديثة ، والذي يتم دمجه عادة بآلهة رئيسة اخرى ، و ( رع ) وهو اهم الآلهة المصرية وأشهرها ورئيس مجمعها التاسوعي ، والمسافر الدائم على مركب الآلهة ، الذين اندمجا لاحقاً في الاله ( آمون – رع ) . وهناك أيضاً الاله ( حورس ) البعيد ، الذي اشتهر في الأسطورة المصرية الكبرى ( اوزيريس وست وإيزيس ) كابن لاوزيريس وإيزيس ، والمنتقم من عمه ست . والإله ( اوزيريس ) حاكم عالم الموتى ، و الرمز الكبير لضحايا الحسد ، والذي قتله اخوه ست ، واراد أخذ زوجته ( اختهما معا ) . والإله ( بتاح ) رب الصناعات والفنون او خالقهما . والإله ( ست ) رمز الشر لانه قتل اخاه اوزيريس ، لكنه المقدس ضمن التاسوع الالهي .

وربما كانت هذه الآلهة تظهر في مناطق متعددة ، لتحمل عناوين متعددة ، رغم وحدة الظهور ، مثل ظهور ( ست ) بصورة ( آشو ) . وأحيانا يكون الاله هو ابن لأحد الآلهة الكبار ، فيأخذ أهميته من ذلك البعد النسبي والقوة التي يملكها ايضا ، كما هو الاله ( أنوبيس ) .

او انّ الآلهة تكون زوجة لأحد الآلهة ، وهي ذاتها تكون مهمة ايضا ، كالآلهة ( إيزيس ) ، زوجة الاله ( اوزيريس ) ، وأم الاله ( حورس ) ، والتي انتشرت عبادتها في أوربا بصورة كبيرة في العهد اليوناني الروماني .

وهناك ما ارى انها عناوين لقوى مقدسة ، لا انها اسماء لآلهة ، وهذا ما تحويه الهالة التقديسية الخاصة بها كالعنوان ( سخمت ) ، والعنوان ( أبيس ) ، و ( سرقت ) ، و ( سكر/ سوكر ) ، و ( يوسعاس ) ، ربما كانت وسائط عمل الآلهة بايّ صورة كانت ، وربما هي مجموعة من الآلهة الفرعية العاملة تحت نظر الآلهة الكبرى . وهناك احتمال اخر أتبناه ان تكون هذه العناوين تشير الى وسائل تكنولوجية ، أُستخدمت من قبل هذه الآلهة المفترضة ، مما ابهر المصريين ونفعهم ايضا .

او تكون تلك الآلهة في الواقع ليست سوى بشر مقدّس لدى المصريين ، كانت له إنجازات او خوارق ، او ربما اخطأ الباحثون في ترجمة رؤية المصريين لقدسيته ، كما هو الاله ( إيمحتب ) ، الذي كان مهندساً معمارياً للملك ( زوسر ) . وعلى هذا الواقع يمكن احتمال وجود اله بشري اخر هو ( ددون ) ، الشاب الصعيدي الذي يحمل البخور .

وبعض الآلهة كان يوصف بانه رسول الآلهة كالاله ( تحوت ) ، مما يعني انه ليس إلهاً بالمعنى الفلسفي ، ومع ذلك تم وصفه بانه رب الكتابة ، وهذا ما يشير الى معنى اخر يرتبط بتكنولوجيا تواصل الآلهة مع المصريين ، لا سيما انه ارتبط بالقمر ، وبه ارتبطت الآلهة ( سشات ) آلهة المعرفة والكتابة . ويشبه ( تحوت ) اله اخر هو ( خنسو ) ، او ( الهائم على وجهه ) كما ترجمه المتخصصون ، والذي لا يعني اكثر من ( المسافر ) بلغتنا الحديثة ، وعلاقته دائمة مع ( آمون ) وحركته ، وتم ربطه بالقمر ايضا ، مما يعني انّ الآلهة الرسولية او الناقلة كان يتم الإشارة اليها برمز القمر ، او الشمس كما حدث مع الاله الكبير ( رع ) .

وأحيانا لم تكن تلك الآلهة المفترضة سوى وصف لحالة مكانية او زمانية ، ارتبطت لدى المصريين بمعاني بُعدية محددة ، كالإله ( جب ) اله الارض ، والآلهة ( نوت ) آلهة السماء ، الذين اعتبر الباحثون انّ المصريين قالوا بزواجهما ، وهو امر مستبعد اذا فكّرنا بعقل المصري ذاته ، لكن ربما كان المصريون يعتقدون بارتباط هاتين الحالتين بعلاقة ما ، منتجة لعلاقات اخرى .

وقد نفهم بعض تلك الآلهة على نحو مخالف لما هو شائع ، كالآلة ( حتحور ) ، التي تعني ( بيت / مقر حورس ) ، والتي اعتبرها بعض الباحثين زوجته ، فيما ترجمة اسمها قد تعني وسيلة انتقاله ، او مقر قيادته فقط ، خصوصاً انها ذاتها تُسمى ( عين رع ) ، وأنها القوة التي دمّرت اعدائه .

وبعض تلك الآلهة ليست الا مسميات لحالات تواصل الآلهة وأوامرها ، كالآلهة ( حكا ) و ( حو ) و ( سيا ) ، التي تصاحب مركب الاله ، وتعبّر عن حالات مثل النطق والسحر ، والأخير ربما ليس اكثر من وصف لتقنيات تلك الآلهة .

أمّا اله مثل ( خنوم ) فيبدو محيراً للباحث ، حيث يعني اسمه ( الخالق ) ، وفي ظلّ وجود آلهة خالقة ك ( نُون ) و ( أتوم ) و ( شو ) يكون وجوده مستقلّاً أمراً غير مستساغ و غير متوافق مع المنطق العقلي ، لذلك يمكن ان يكون وصفاً آخراً لإله اخر . وعلى ذلك نحمل الثنائي الاخر في ثالوث ( خنوم ) المتمثل بالإلهتين ( ساتت ) و ( عنقت ) .

فيما هناك آلهة مستوردة ووافدة من اسيا او غيرها ، كالالهة ( رشبو ) و ( بعل ) و ( سبد ) و ( عشتارت ) و ( عنات ) و ( قادش ) . وآلهة اخرى ارتبطت بمعاني الزمن او المواسم ، مثل الآلهة ( رنبت ) المرتبطة بالسنة ، والآلهة ( رننوت ) المرتبطة بالقدر ، ويشابهها الاله ( شاي ) ، والآلهة ( رننوتت ) المرتبطة بالحصاد .

وكانت هناك أيضاً آلهة لوصف فلسفة النظام الكوني ، وتثبيت العدالة والحق والنظام كمقدس حاكم على الوجود الكوني والتشريعي ، مثل الآلهة ( ماعت ) ، التي تصف الأساس الذي خُلق عليه العالم .

انّ ارتباط آلهة مثل ( رع ) وهو اله رئيس مسافر دائماً مع آلهة اخرى تجسيدية رمزية مثل ( حكا ) التي ترمز للسحر – او الفيزياء بالمصطلح الحديث – و ( سيا ) التي تشير للذكاء والمعرفة و ( حو ) التي تجسّد الأوامر الصوتية للاله يعطي معنى اخر لفهم حقيقة الآلهة الفرعونية ، ويدفعنا بعيداً عن الفهم المُتكلَّف والساذج للباحثين الغربيين . فهنا يبدو واضحاً ان المصريين كانوا يتحدثون عن ظواهر ذكية ابهرتهم ، ويصفون مظاهرها بمصطلحات عديدة .

وكانت هناك آلهة من نوع خاص ، احتفظت بهيبة ناتجة عن خوف المصريين منها ، مثل الاله ( مونتو ) اله الحرب وحامي الملك ، والإله ( نحب كاو ) الذي يتم تصويره كثعبان برأسين وجسد بشري ، يرافق الاله ( رع ) في قاربه كحارس له . وكذلك هناك الآلهة المرعبة ( نيت ) ، وهي حامية للملك ايضا ، واحدى بنات ( رع ) . ومن آلهة السحر ( ورت حكاو ) .

ولعلّ الملفت في تصوير النقوش المصرية للآلهة تعدد مظاهرها وغلبة الصفة الحيوانية عليها . لقد استخدم المصريون أشكال العجل والثعبان وابن اوى وطائر ( إبيس ) والصقر والاسد وغيرها كثير ، وكذلك استخدموا الشمس والنجوم والقمر .

لكن الملفت هو ظهور الآلهة بصورة هجينة ، تجمع بين رأس حيواني وجسد بشري ، وليس من الواضح الحكمة من ذلك اذا اعتمدنا الفهم العام المتداول لتفسير اعتقادات وأساطير الشعوب ، لكنّ الأخذ بما يُنقل عن ظهور كائنات بهذه الصورة الهجينة للعاملين بالسحر في عصرنا الحالي يعطي تفسيراً اكثر وضوحا .

وكذلك يلفّ الغموض انتشار رمزية ( قرص الشمس ) فوق رؤوس الآلهة ، واستخدام القبعات الطويلة او ذات القرون من قبل اغلب الآلهة ، فتلك التفسيرات الاحتمالية المتداولة – بحسب ما اطلعت عليه – ليست الا فهمًا معاصراً لسلوك قديم له فلسفته الخاصة .

 

 

 ****

 

 

The beliefs of the pharaonic state

Herodotus wrote, The Egyptians are more pious than all other human beings and they pay great attention to the sacred rituals ….” However, their beliefs were not the same in every time and place, but rather changed in many times, no less than the change revealed by one side. Orientation of the dead when burial, which their tombs revealed during several eras, where the bodies of some Egyptian dead were towards the west, and others to the north or northeast, which means a change in their convictions regarding the importance of the fate of the dead that always preoccupies man But this could be a regional diversity in beliefs as well, and not perhaps temporal, as the burial directions differed according to the different cemeteries .

A group of prehistoric Egyptian drawings and inscriptions preceding the First Dynasties have been found documenting a series of battles and incidents in which creatures such as the scorpion, Apis bird, falcon and jackal participate, and it is the written history that conveyed their sanctification and deification in the entirety of Egyptian civilization. suffix . These discoveries also included the presence of the god ( Min ).

The contemporary mind reads these symbols with some kind of legend about the naivety of those first peoples , but this late reading does not reveal the real reason for the sanctification of these animal manifestations later, with concentration and perseverance, by a large and civilized civilization such as the Egyptian civilization, nor does it explain the presence of these beings in inscriptions The demolition and occupation of city fortresses. Perhaps the debater of Al- Hijr did not want the contemporary understanding of Western researchers, but rather wanted to say something else entirely .

The inscriptions, which are likely to convey the events of the unification of Upper and Lower Egypt at the hands of King ( Mina ), also carried drawings of jackals and falcons, and they also contain the god ( Khonsu ) , one of the pillars of the Theban Trinity . It is incomprehensible that the Egyptians continued and insisted on documenting the existence of gods – mostly animal faces despite the humanity of some of them – within their major battles and accidents , especially those related to the existence of the king .

Many of these deities were losing their size over time in front of a new ascending deity , or perhaps the hin was merged into one deity, and sometimes there were major deities ruling over the group of Egyptian regions, while groups of small auxiliary deities also spread, and it is remarkable that they work with an exciting flow within the grand system for the gods .

Perhaps the calf that bore the name ( Apis ) or ( Passage ) , ( the white calf ) and ( the great black calf ) was one of the most obvious deities of sanctification in the eras of the ancient Egyptian state, and had a group of priests and servants, while the gods ( Hathor ) were associated with the image of the cow. Despite her humanity .

While the ram was one of the striking images of the first gods of the Egyptians, the gods ( Amon-Ra ) , ( Harshef ) and ( Khnum ) were represented by it . The common factor in the gods (the ram ) is their connection to the creation process, as some of them bore the title ( Creator of Humans ) and some of them ( Father of the Gods ).

The obelisks which are relatively long columns carried a special sanctity for the ancient Egyptians, and they continued later, and a large group of them have been found, such as the ( Euno ) , ( Benben ) and ( Jed ) columns . Although archaeological researchers are unable to explain the origin of its holiness, the Egyptians linked it mysteriously to the gods themselves, as in the column of the city of Qusiyah , which was associated with the gods ( Hathor ). What I see fit is that these pillars were not in themselves sacred, but were supposed means of communicating with the gods, so their sanctity was taken from the sanctity of the knowledge of the gods itself .

Hand wands were similar to their sanctity as a means of crossing the powers of the gods in the case of the obelisks . For example, there was the scepter ( Sekhem ) , which means ( strength ) , and it symbolized the authority and power of the gods . And the gods themselves had wands , we do not know a clear meaning for them to be carried by them, although they are gods who do not need the scepter in their actions, but it seems that there is an Egyptian explanation that we did not receive about the fact of its use in the human and supernatural worlds . One of these wands was associated with the great god ( Osiris ) , which means special care for this wand .

But the most exciting thing is the arrival of the term ( dawwar ), which was translated by some Westerners to mean (the great belonging to the dawn ) , but today it is translated – simply and clearly – into the word ( enlightened ) , and from it the ( enlightened ) sect spread in our world . The term has been associated with mysterious sacred ceremonies , as in the era of King ( Jatt ) , in which the enlightened wore an artificial ( beard ) .

Creation theory and Egyptian gods

It seems that the ancient Egyptians believed in the same belief in monotheism that the first Sumerian man believed in , where ( Nun ) , ( Ancient ) , ( Infinite ) , ( Great depth ) , and the last two descriptions are only in the sense of ( Eternal ) , which is the same meaning used to describe the Abrahamic God. . Here ‘s the strange claim researcher such as ( Jaroslav Czerny ) that means that the faith of the ancient Egyptians chaos ! .

And ( Atum ) meant by the ancient Egyptians (the complete, the absolute, the self-existent, the eternal, the oldest, the singular, the one ) , and it may be the same as the first creature of ( Nun ) , but we find that this approximation between the two terms is far from the mentality of the Western researcher in Mostly, it lacks a deep oriental philosophical background . Then he created ( Atum ) – with a breath of it – ( Shu ) and ( Tefnut ) , which are two descriptions of nature according to researchers, although Western researchers – as usual – carried them as deities . This problem with the wrong conception was also suffered by the Western translations of the Sumerian beliefs , as they depicted the word ( Dengir ) meaning god, while the Sumerians only meant holiness . These forms result from the pagan or materialistic background of Western societies . But there remains a great possibility that ( Shaw ) is also showing another’s ( N ) and ( Atom ) , which is the manifestation of the name through the natural verses, while the creation of the heavens and the earth and filled between them His signs, especially Egyptian theology described ( Shaw ) Pal It is invisible and the eyes do not perceive it . It is also strange that researchers refer these meanings to the theological vision of the Trinity persons of Roman Christianity , and make them identical ! .

There were always major deities and minor deities in Egypt, and they were one system, and I do not go to the understanding that resulted from some archaeologists to explain the phenomenon of merging minor deities with larger deities as a result of a political or regional conflict, because many of those secondary deities remained sacred and respected even among The victorious and victorious, but this behavior of the Egyptians was based on the same Egyptian belief, which believes in the existence of another world, inhabited by hidden creatures, arranged in a class manner, so there were those who had influence in his world and therefore in our world as well, and there were those who were less important , but he was able to communicate with specific areas, which did not threaten the influence of the influential being, and therefore it is not surprising that these deities are combined and linked .

It is natural that the deviation in the Egyptian religious thought began to spread over time periods spaced, as is the case with the deviation in the Iraqi monotheistic societies, but something went back the Egyptian religion Suddenly away, indulge fully in the curriculum of the shade or . It is clear from the historical review of the beliefs in Egypt that there was a deliberate merging of the first creation theory – perhaps monotheism – with other stories and legends , to mix papers and saturate the images of characters and incidents in them with new colors that fit that sudden appearance . Some features of this merger will come later , and it will become clear why we believe this .

The direct result of this strange ideological confusion and distortion of ideas over time is the emergence of the concept of material gods , linked to metaphysics, with supernatural abilities, accompanied by many rituals and behaviors arising from those beliefs, which develop with time in a more complex way .

We can divide the Egyptian gods in the shadow period or – which followed the period similar to monotheism – into two levels, major deities, and minor or local deities . Perhaps the local deities merged with the chief at one time to produce a new chief deity .

We can say that one of the oldest Egyptian deities dating back to the pre-dynastic era is the god ( Min ) , who is depicted in the form of an erect man wearing a tight robe, raising one hand with a whip and hiding the other under his robe .

Of the main deities ( Amon ) , the hidden, and the idol of the modern state, which is usually combined with other main deities, and ( Ra ) , the most important and most famous Egyptian deity and the head of its ninth complex , and the frequent traveler on the boat of the gods, who later merged into the god ( Amon – Ra ). There is also the distant god ( Horus ) , who was famous in the great Egyptian myth ( Osiris, Set and Isis ) as the son of Osiris and Isis, and the avenger of his uncle Set . And the god ( Osiris ) is the ruler of the world of the dead, and the great symbol of the victims of envy, who was killed by his brother Set, and he wanted to take his wife ( their sister together ). And the god ( Ptah ) is the Lord of industries and the arts, or their creator . And the god ( Set ) is a symbol of evil because he killed his brother Osiris , but he is holy within the divine ninth .

Perhaps these deities appeared in various regions , bearing multiple titles, despite the unity of appearance, such as the appearance of ( Sit ) in the image of ( Asho ). And sometimes the god is the son of one of the great gods , so he takes his importance from that relative dimension and the power that he also possesses, as is the god ( Anubis ).

Or that the gods are the wife of one of the gods, and she herself is also important, such as the goddess ( Isis ) , the wife of the god ( Osiris ) , and the mother of the god ( Horus ) , whose worship spread widely in Europe in the Greco-Roman era .

There is what I see it addresses the forces of sacred, not it the names of the gods, and this is what its contents halo Altkadisah their own such as an address ( Sekhmet ) , address ( Apis ) , and ( stolen ) , and ( Sugar / Sucre ) , and ( Ausaas ) , perhaps the media The work of the gods in any form, and perhaps it is a group of sub-deities working under the eyes of the major gods . Another possibility that I adopt is that these titles refer to technological means used by these supposed deities, which fascinated and benefited the Egyptians as well .

Or, in fact, those gods are nothing but sacred human beings to the Egyptians, who had achievements or paranormalities, or perhaps the researchers made a mistake in translating the Egyptians’ vision of his sanctity, as is the god ( Imhotep ) , who was an architect for King ( Djoser ). Based on this fact, it is possible that another human deity may exist, which is ( Didun ) , the young Sa’idi who carries incense .

Some of the gods was described as a messenger of the gods Elahh ( Thoth ) , which means that he is not a god philosophical sense, however, has been described as the Lord of writing, this refers to the meaning of another associated communication gods with the Egyptians, especially that he was associated with the moon technology, and has been associated with the gods ( Schat ) Goddess of knowledge and writing . Similar ( Thoth ) , another god is ( Khonsu ) , or ( Roamer on his face ) , as interpreted by specialists, which does not mean more than ( the traveler ) modern in our language, standing with his relationship with ( Amon ) and his movement, and was linked to the moon as well, which means that the gods apostolic Or the tanker was indicated by the symbol of the moon, or the sun, as happened with the great god ( Ra ).

And sometimes these supposed gods were only a description of a spatial or temporal situation , which was associated with the Egyptians with specific dimensional meanings, such as the god ( Geb ), the god of the earth, and the gods ( Nut ), the goddess of heaven, whom the researchers considered that the Egyptians said their marriage, which is unlikely if we think of the Egyptian mind itself. But perhaps the Egyptians believed that these two cases were related to a relationship, producing other relationships .

We may understand some of these gods in a way that is contrary to what is common, such as the machine ( Hathor ) , which means ( House / headquarters of Horus ) , which some researchers considered his wife, while translating her name may mean his means of transportation, or his headquarters only, especially since it is itself called ( Ain Ra ) , and it is the force that destroyed his enemies .

And some of those deities are nothing but names for the cases of the gods’ communication and their orders, such as the gods ( Haka ) , ( Ho ) and ( Sia ) , which accompany the compound of the god, and express cases such as pronunciation and magic, and the latter is perhaps nothing more than a description of the techniques of those gods .

As for a deity like ( Khnum ), it seems confusing to the researcher, as his name means (the Creator ) , and in the presence of creative gods such as ( Nun ) , ( Atum ) and ( Shu ), his independent existence is unpalatable and incompatible with rational logic, so it can be It is another description of another god . Accordingly, we hold the other duo in the Trinity ( Khanom ) goal Balalehtan ( satet ) and ( anket ).

As there are gods and imported Uadh from Asia or other, like gods ( Rhbo ) and ( Baal ) and ( spayed ) and ( Astert ) and ( Anat ) and ( Cadiz ). Other gods were associated with the meanings of time or seasons, such as the goddess ( Rannut ) associated with the year, and the goddess ( Rannut ) associated with fate, and the similar god ( Shai ) , and the goddess ( Rannutt ) associated with the harvest .

There were also deities to describe the philosophy of the cosmic system , and to establish justice, truth and order as a sacred ruler over the cosmic and legislative existence, such as the gods ( Maat ) , which describe the basis on which the world was created .

The association of deities such as ( Ra ), a chief deity who is always traveling with other anthropomorphic and symbolic deities such as ( Haka ) which symbolizes magic – or physics in the modern term – and ( Sia ) which refers to intelligence and knowledge and ( Ho ) which embodies the voice commands of God gives another meaning To understand the reality of the pharaonic gods, and pushes us away from the presumptuous and naive understanding of Western researchers . Here it seems clear that the Egyptians were talking about intelligent phenomena that fascinated them, and describe their manifestations in many terms .

And there were deities of a special kind , which retained a prestige resulting from the Egyptians’ fear of them, such as the god ( Monto ), the god of war and the protector of the king, and the god ( Nehab Kao ), who is depicted as a snake with two heads and a human body, accompanying the god ( Ra ) in his boat as his guard . There is also the terrifying goddess ( Nate ) , a protector of the king as well, and one of the daughters of ( Ra ). The family of magic ( Wort Gao ).

Perhaps what is striking about the Egyptian inscriptions depicting the gods is the multiplicity of their manifestations and the predominance of the animal character over them . The Egyptians used the shapes of the calf, snake, jackal, bird ( Epis ), falcon, lion and many others, as well as the sun, stars and moon .

But what is striking is the appearance of the gods in a hybrid form, combining an animal head and a human body, and it is not clear the wisdom of that if we adopt the general understanding circulating to explain the beliefs and legends of peoples, but taking what is reported about the appearance of creatures in this hybrid form for workers in magic in our time gives a clearer explanation .

Likewise, the mystery is enveloped by the spread of the symbolism ( the sun disk ) over the heads of the gods, and the use of long or horned hats by most of the gods. These probabilistic interpretations in circulation according to what I have seen are nothing but a contemporary understanding of an ancient behavior that has its own philosophy .

Note: Machine translation may be inaccurate

****

Les croyances de l’état pharaonique

 

Écrit Hérodote, « Les Egyptiens sont plus pieux que tous les autres êtres humains et ils accordent une grande attention aux rituels sacrés …. » Cependant, leurs croyances ne sont pas les mêmes dans tous les temps et de lieu, mais plutôt changé dans de nombreux fois, pas moins que le changement révélé par un côté.Orientation des morts lors de l’inhumation, que leurs tombeaux ont révélé à plusieurs époques, où les corps de certains morts égyptiens étaient vers l’ouest, et d’autres vers le nord ou le nord-est, ce qui signifie un changement dans leurs convictions sur la question de l’ importance du sort des morts qui préoccupe toujours l’homme Mais cela pourrait aussi être une diversité régionale de croyances , et peut-être pas temporelle, car les directions d’inhumation différaient selon les différents cimetières .

Un groupe de dessins et d’inscriptions égyptiens préhistoriques précédant les premières dynasties a été trouvé documentant une série de batailles et d’incidents auxquels participent des créatures telles que le scorpion, l’oiseau Apis, le faucon et le chacal, et c’est l’histoire écrite qui a transmis leur sanctification et la déification dans l’ensemble de la civilisation égyptienne . Ces découvertes comprenaient également la présence du dieu ( Min ).

L’esprit contemporain lit ces symboles d’une manière qui raconte la naïveté de ces premiers peuples , mais cette lecture tardive ne révèle pas la vraie raison de la sanctification de ces manifestations animales plus tard, avec concentration et persévérance, par une civilisation large et civilisée telle comme la civilisation égyptienne, ni expliquer la présence de ces êtres dans les inscriptions la démolition et l’ occupation des forteresses de la ville. peut-être le débatteur de Al – Hijr ne voulait pas la compréhension contemporaine des chercheurs occidentaux, mais voulait dire autre chose .

Les inscriptions, qui sont susceptibles de transmettre les événements de l’unification de la Haute et de la Basse Egypte aux mains du roi ( Mina ), portaient également des dessins de chacals et de faucons, et elles contiennent également le dieu ( Khonsou ) , l’un des piliers de la Trinité thébaine . Il est incompréhensible que les Égyptiens aient continué et insisté pour documenter l’existence de dieux – principalement des visages d’animaux malgré l’humanité de certains d’entre eux – au sein de leurs batailles et accidents majeurs, en particulier ceux liés à l’existence du roi .

Beaucoup de ces divinités perdaient de leur taille au fil du temps devant une nouvelle divinité ascendante , ou peut-être que le hin était fusionné en une seule divinité, et parfois il y avait des divinités majeures régnant sur le groupe de régions égyptiennes, tandis que des groupes de petites divinités auxiliaires se propageaient également. , et il est remarquable qu’ils travaillent avec un flux passionnant au sein du grand système pour les dieux .

Peut-être que le veau qui portait le nom ( Apis ) ou ( Passage ) , ( le veau blanc ) et ( le grand veau noir ) était l’une des divinités les plus évidentes de la sanctification à l’époque de l’ancien état égyptien, et avait un groupe de prêtres et serviteurs, tandis que les dieux ( Hathor ) étaient associés à l’ image de la vache.Malgré son humanité .

Alors que le bélier était l’une des images marquantes des premiers dieux des Égyptiens, les dieux ( Amon-Ra ) , ( Harshef ) et ( Khnoum ) étaient représentés par lui . Le facteur commun aux dieux (le bélier ) est leur lien avec le processus de création, car certains d’entre eux portaient le titre ( Créateur des humains ) et d’autres ( Père des dieux ).

Les obélisques qui sont des colonnes relativement longues portaient une sainteté particulière pour les anciens Égyptiens, et ils ont continué plus tard, et un grand groupe d’entre eux ont été trouvés, tels que les colonnes ( Euno ) , ( Benben ) et ( Jed ). Bien que les chercheurs en archéologie soient incapables d’expliquer l’origine de sa sainteté, les Égyptiens la reliaient mystérieusement aux dieux eux-mêmes, comme dans la colonne de la ville de Qusiyah , qui était associée aux dieux ( Hathor ). Ce que je juge approprié, c’est que ces piliers n’étaient pas en eux-mêmes sacrés, mais étaient censés être des moyens de communication avec les dieux, de sorte que leur sainteté était tirée de la sainteté de la connaissance des dieux elle-même .

Les baguettes étaient semblables à leur sainteté comme moyen de traverser les pouvoirs des dieux dans le cas des obélisques . Par exemple, il y avait le sceptre ( Sekhem ) , qui signifie ( force ) , et il symbolisait l’autorité et puissance des dieux . Et les dieux eux-mêmes avaient des baguettes , nous ne connaissons pas une signification claire pour qu’ils soient portés par eux, bien que ce soient des dieux qui n’ont pas besoin du sceptre dans leurs actions, mais il semble qu’il y ait une explication égyptienne que nous n’avons pas reçue sur le fait de son utilisation dans les mondes humain et surnaturel . L’une de ces baguettes était associée au grand dieu ( Osiris ) , ce qui signifie un soin particulier pour cette baguette .

Mais la chose la plus excitante est l’arrivée du terme ( dawwar ), qui a été traduit par certains occidentaux pour signifier ( le grand membre de l’aube ) , mais aujourd’hui il est traduit – simplement et clairement – par le mot ( illuminé ) , et à partir d’elle la secte ( éclairée ) s’est répandue dans notre monde . Le terme a été associé à une célébration sacrée du mystérieux, comme à l’ époque du Roi ( Jet ) , qui éclairait les lieux ( barbe ) industriels .

 

 

Théorie de la création et dieux égyptiens

 

Il semble que les anciens Égyptiens croyaient à la même croyance au monothéisme que le premier homme sumérien , ( Noun ) , ( Ancien ) , ( Infini ) , ( Grande profondeur ) , et les deux dernières descriptions sont seulement dans le sens de ( éternel ) , qui est le même sens utilisé pour décrire le Dieu abrahamique . Voici l’étrange chercheur de réclamation tel que ( Jaroslav Czerny ) qui signifie que la foi des anciens Egyptiens chaos ! .

Et ( Atoum ) signifiait par les anciens Egyptiens (le complet, l’absolu, l’auto-existant, l’éternel, le plus ancien, le singulier, celui ) , et il peut être la même que la première créature de ( Noun ) , mais nous constatons que ce rapprochement entre les deux termes est loin de la mentalité du chercheur occidental la plupart du temps, il manque un arrière – plan philosophique profonde orientale . Puis il a créé ( Atoum ) – avec un souffle de celui – ci – ( Shu ) et ( Tefnut ) , qui sont deux descriptions de la nature selon les chercheurs, bien que les chercheurs occidentaux – comme d’ habitude – les emportèrent comme des divinités . Ce problème avec la mauvaise conception a également été victime par les traductions occidentales des croyances sumériennes , comme ils peignaient le mot ( Dengir ) qui signifie Dieu, tandis que les Sumériens que la sainteté signifiait . Ces formes résultent de l’arrière – plan païen ou matérialiste occidentale des sociétés . Mais il reste une grande possibilité que ( Shaw ) est montre aussi d’ un autre ( N ) et ( Atom ) , qui est la manifestation du nom à travers les versets naturels, alors que la création des cieux et de la terre et remplis entre eux ses signes, en particulier la théologie égyptienne décrit ( Shaw ) Pal il est invisible et les yeux ne perçoivent pas . Il est également étrange que les chercheurs se réfèrent ces significations à la vision théologique des personnes de la Trinité romaine du christianisme , et les rendre identiques ! .

Il y a toujours eu des divinités majeures et des divinités mineures en Égypte, et ils formaient un seul système, et je ne vais pas à la compréhension qui a résulté de certains archéologues pour expliquer le phénomène de fusion de divinités mineures avec des divinités plus grandes à la suite d’un conflit politique ou régional , parce que beaucoup de ces divinités mineures sont restées sacrées et respectées même parmi les vainqueurs et les vainqueurs, mais ce comportement des Égyptiens était basé sur la même croyance égyptienne, qui croit en l’existence d’un autre monde, habité par des créatures cachées, disposées en classe manière, donc il y avait ceux qui avaient de l’influence dans leur monde et donc dans notre monde aussi, et il y avait ceux qui étaient moins importants, mais il était capable de communiquer avec des domaines spécifiques, qui ne menaçaient pas l’influence de l’être influent, et il n’est donc pas surprenant que ces divinités soient combinées et liées .

C’est tout naturellement que la déviation dans la pensée religieuse égyptienne a commencé à s’étaler sur des périodes de temps espacées, comme c’est le cas avec la déviation dans les sociétés monothéistes irakiennes, mais quelque chose est remonté la religion égyptienne Du coup, loin, s’adonner pleinement au cursus de l’ ombre ou . Il ressort clairement de l’examen historique des croyances en Égypte qu’il y a eu une fusion délibérée de la première théorie de la création – peut – être du monothéisme – avec d’ autres histoires et légendes , pour mélanger les papiers et saturer les images des personnages et des incidents avec de nouvelles couleurs qui correspond à cette apparition soudaine . Certaines caractéristiques de cette fusion viendront plus tard , et il deviendra clair pourquoi nous croyons cela .

Le résultat direct de cette étrange confusion idéologique et distorsion des idées au fil du temps est l’émergence du concept de dieux matériels, lié à la métaphysique, avec des capacités surnaturelles, accompagné de nombreux rituels et comportements découlant de ces croyances, qui se développent avec le temps de manière plus manière complexe .

On peut diviser les dieux égyptiens dans la période d’ombre ou – qui a suivi la période similaire au monothéisme – en deux niveaux, les divinités majeures, et les divinités mineures ou locales . Peut-être que les divinités locales ont fusionné avec le chef à un moment donné pour produire une nouvelle divinité principale .

On peut dire que l’une des plus anciennes divinités égyptiennes remontant à l’ère pré-dynastique est le dieu ( Min ) , qui est représenté sous la forme d’un homme droit vêtu d’une robe moulante, levant une main avec un fouet et cachant l’autre. sous sa robe .

Parmi les divinités principales ( Amon ) , la cachée, et l’idole de l’état moderne, qui est généralement associée à d’autres divinités principales, et ( Ra ) , la divinité égyptienne la plus importante et la plus célèbre et le chef de son neuvième complexe , et le voyageur permanent sur le bateau des dieux, qui a ensuite fusionné avec le dieu ( Amon – Ra ). Il y a aussi le dieu lointain ( Horus ) , qui était célèbre dans le grand mythe égyptien ( Osiris, Seth et Isis ) comme le fils d’ Osiris et d’ Isis, et le vengeur de son oncle Seth . Et le dieu ( Osiris ) est le souverain du monde des morts, et le grand symbole des victimes de l’envie, qui a été tué par son frère Seth, et il voulait prendre sa femme ( leur sœur ensemble ). Et le dieu ( Ptah ) est le Seigneur des industries et des arts, ou leur créateur . Et le dieu ( Set ) est un symbole du mal car il a tué son frère Osiris , mais il est saint au sein du divin neuvième .

Peut-être ces divinités sont-elles apparues dans diverses régions , portant de multiples titres, malgré l’unité d’apparence, comme l’apparition de ( Sit ) à l’image de ( Asho ). Et parfois le dieu est le fils d’un des grands dieux , il tire donc son importance de cette dimension relative et du pouvoir qu’il possède aussi, tout comme le dieu ( Anubis ).

Ou que les dieux sont l’épouse d’un des dieux, et elle-même est également importante, comme la déesse ( Isis ) , l’épouse du dieu ( Osiris ) , et la mère du dieu ( Horus ) , dont le culte s’est répandu largement en Europe à l’époque gréco-romaine .

Il y a ce que je vois qu’il aborde les forces du sacré, pas ce les noms des dieux, et c’est ce que son contenu halo Altkadisah leur propre comme une adresse ( Sekhmet ) , adresse ( Apis ) , et ( volé ) , et ( Sugar / Sucre ) , et ( Ausaas ) , peut-être les médias L’œuvre des dieux sous toutes ses formes, et peut-être est-ce un groupe de sous-divinités œuvrant sous les yeux des dieux majeurs . Une autre possibilité que j’adopte est que ces titres renvoient à des moyens technologiques utilisés par ces supposées divinités, qui fascinaient et bénéficiaient également aux Égyptiens .

Ou, en fait, ces dieux ne sont que des êtres humains sacrés pour les Égyptiens, qui avaient des réalisations ou des paranormalités, ou peut-être les chercheurs ont-ils fait une erreur en traduisant la vision égyptienne de sa sainteté, comme l’est le dieu ( Imhotep ) , qui était un architecte pour King ( Djoser ). Sur la base de ce fait, il est possible qu’une autre divinité humaine puisse exister, qui est ( Didun ) , le jeune Sa’idi qui porte de l’encens .

Certains des dieux ont été décrits comme un messager des dieux Elahh ( Thoth ) , ce qui signifie qu’il n’est pas un dieu au sens philosophique, cependant, a été décrit comme le Seigneur de l’ écriture, cela fait référence à la signification d’ un autre dieux de communication associé avec les Égyptiens, surtout qu’il était associé à la technologie lunaire, et qu’il a été associé aux dieux ( Schat ) Déesse de la connaissance et de l’écriture . Similaire ( Thoth ) , un autre dieu est ( Khonsou ) , ou ( Roamer sur son visage ) , tel qu’interprété par les spécialistes , ce qui ne veut pas dire plus que ( le voyageur ) moderne dans notre langue, debout avec sa relation avec ( Amon ) et son mouvement, et était également lié à la lune, ce qui signifie que les dieux apostoliques ou le pétrolier était indiqué par le symbole de la lune, ou du soleil, comme cela s’est produit avec le grand dieu ( Ra ).

Parfois, ces dieux supposés n’étaient qu’une description d’une situation spatiale ou temporelle, qui était associée aux Égyptiens avec des significations dimensionnelles spécifiques, telles que le dieu ( Geb ), le dieu de la terre, et les dieux ( Nout ), la déesse de ciel, dont les chercheurs considéraient que les Égyptiens disaient leur mariage, ce qui est peu probable si l’on pense à l’esprit égyptien lui-même.Mais peut-être les Égyptiens croyaient-ils que ces deux cas étaient liés à une relation, produisant d’autres relations .

On peut comprendre certains de ces dieux d’une manière contraire à ce qui est commun, comme la machine ( Hathor ) , qui signifie ( Maison / quartier général d’ Horus ) , que certains chercheurs considéraient comme sa femme, alors que la traduction de son nom peut signifier son moyen de transport, ou son quartier général seulement, d’autant plus qu’il s’appelle lui-même ( Ain Ra ) , et c’est la force qui a détruit ses ennemis .

Et certaines de ces divinités ne sont que des noms pour les cas de la communication des dieux et de leurs ordres, tels que les dieux ( Haka ) , ( Ho ) et ( Sia ) , qui accompagnent le composé du dieu, et expriment des cas tels que prononciation et magie, et cette dernière n’est peut-être rien de plus qu’une description des techniques de ces dieux .

Quant à une divinité comme ( Khnoum ), elle semble déroutante pour le chercheur, comme son nom l’indique ( le Créateur ) , et en présence de dieux créateurs tels que ( Nun ) , ( Atoum ) et ( Shu ), son existence indépendante est désagréable et incompatible avec la logique rationnelle, il peut donc être C’est une autre description d’un autre dieu . En conséquence, nous détenons l’ autre duo dans le but de la Trinité ( Khanom ) Balalehtan ( satet ) et ( anket ).

Comme il y a des dieux et des Uadh importés d’Asie ou autre, comme des dieux ( Rhbo ) et ( Baal ) et ( stérilisé ) et ( Astert ) et ( Anat ) et ( Cadix ). D’autres dieux étaient associés à la signification du temps ou des saisons, comme la déesse ( Rannut ) associée à l’année, et la déesse ( Rannut ) associée au destin, et le dieu similaire ( Shai ) et la déesse ( Rannutt ) associée à la récolte .

Il y avait aussi des divinités pour décrire la philosophie du système cosmique, et pour établir la justice, la vérité et l’ordre en tant que souverain sacré sur l’existence cosmique et législative, comme les dieux ( Maat ) , qui décrivent la base sur laquelle le monde a été créé. .

L’association de divinités telles que ( Ra ), une divinité principale qui voyage toujours avec d’autres divinités anthropomorphes et symboliques telles que ( Haka ) qui symbolise la magie – ou la physique dans le terme moderne – et ( Sia ) qui fait référence à l’intelligence et à la connaissance et ( Ho ) qui incarne les commandements vocaux de Dieu donne un autre sens pour comprendre la réalité des dieux pharaoniques, et nous éloigne de la compréhension présomptueuse et naïve des chercheurs occidentaux . Ici, il semble clair que les Égyptiens parlaient de phénomènes intelligents qui les fascinaient, et décrivent leurs manifestations en de nombreux termes .

Et il y avait des divinités d’un genre particulier, qui conservaient un prestige résultant de la crainte des Égyptiens à leur égard, comme le dieu ( Monto ), le dieu de la guerre et protecteur du roi, et le dieu ( Nehab Kao ), qui est représenté comme un serpent à deux têtes et un corps humain, accompagnant le dieu ( Râ ) dans sa barque comme sa garde . Il y a aussi la terrifiante déesse ( Nate ) , également protectrice du roi, et l’une des filles de ( Râ ). La famille de la magie ( Wort Gao ).

Ce qui frappe peut-être dans les inscriptions égyptiennes représentant les dieux, c’est la multiplicité de leurs manifestations et la prédominance du caractère animal sur eux . Les Égyptiens utilisaient les formes du veau, du serpent, du chacal, de l’oiseau ( Epis ), du faucon, du lion et bien d’autres, ainsi que du soleil, des étoiles et de la lune .

Mais ce qui frappe, c’est l’apparition des dieux sous une forme hybride, combinant une tête d’animal et un corps humain, et on ne voit pas la sagesse de cela si l’on adopte l’entendement général circulant pour expliquer les croyances et les légendes des peuples, mais prendre ce qui est rapporté sur l’apparition des créatures sous cette forme hybride pour les ouvriers de la magie à notre époque donne une explication plus claire .

De même, le mystère est enveloppé par la diffusion du symbolisme ( le disque solaire ) sur les têtes des dieux, et l’utilisation de chapeaux longs ou à cornes par la plupart des dieux.Ces interprétations probabilistes en circulation – d’ après ce que j’ai vu ne sont rien d’autre qu’une compréhension contemporaine d’un comportement ancien qui a sa propre philosophie .

 

 

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.