الأتراك السلاجقة والغز والمماليك

Seljuk Turks

137

 

 

ان الامويين كانوا يستخدمون على ولاية (مصر) – وهي ثاني بلد أهمية بعد العراق – رجالات قريش او مواليهم , لكن في العهد العباسي كان هناك تغير واضح في ولاية الامر , اذ بدأ العباسيون باستخدام رجالات العشائر العراقية من (طيء) و(خزاعة) و(عجل) و(شيبان) و(تميم) على هذه البلاد الغنية , وهو امر يكشف بوضوح تأثير الإقليم العراقي في مجرى الاحداث حينها . وقد كانت هذه القبائل العراقية تستبطن التشيع داخلها ويسير فيها من حيث لا تشعر . بل ان امراء بني العباس صار بعضهم شيعة نظرياً او عمليا[1] . وليس المقصود هنا ان العرب كانوا كلهم شيعة ، او ان الشيعة كانوا كلهم عربا ، او ان ألاعاجم كانوا كلهم من أهل السنة ، او ان أهل السنة كانوا كلهم عجما ، لا ، بل المقصود ان حامل راية نصرة هذه الفكرة او تلك ومركز قرارها كان في الإطار العربي او الأعجمي . فهذا الشاعر المشهور (أبو تمام الطائي) يكتب : ويوم الغدير استوضح الحق اهله * بفيحاء لا فيها حجب ولا ستر * اقام رسول الله يدعوهم بها * ليقربهم عرف وينهاهم نكر * يمد بضبعيه ويعلم انه * ولي ومولاكم فهل لكم خبر[2] .

حتى ان (المتوكل) العباسي اضطر الى استخلاف ابنه (المستنصر) على (مصر) , والذي اخرج ولد (علي بن ابي طالب) منها الى العراق . ثم ولّوا عليها اهل (هرات) والموالي , والذين منعوا العَلَويين من ركوب الخيل , ثم بدأ العباسيون بتولية الاتراك على (مصر) , مثل (مزاحم بن خاقان بن عزطوج التركي) و(ازجور بن اولغ طرخان التركي) و(بابكيال) و(ياركوج) و(موسى بن بغا) و(احمد بن طولون) الذي كانت له بها دولة . اذ صار الاتراك ولاة بني العباس منذ سنة المئتين هجرية تقريبا[3] . ورغم ذلك انقرضت دولة (بني طولون) في (مصر) التي ارادت القضاء على العلوية , على يد الفاطميين العَلَويين , واُذّن ب”حيَّ على خير العمل” في مسجد (ابن طولون)[4] .

والحقيقة انه منذ منتصف الخلافة العباسية صار العالم الإسلامي العربي في غالبيته على مذهب التشيع ، الامر الذي جعل العباسيين يلجؤون الى الموالي الأتراك و(الغز) لدفع الخطر العربي عنهم . لهذا لم ترتفع راية أهل السنة بعدها الا من خلال الإبادة الجسدية والفكرية التي ارتكبها الأتراك و(الغز) في العالم العربي .

و(الغز) من طوائف الاتراك والذين منهم السلاجقة , وقد طردهم (آل سبكتكين) بالتعاقب من بلدانهم الاصلية لفسادهم , فعبروا الى بلاد خراسان وعاثوا فساداً , فتمّ طردهم , فجازوا الى همدان وقزوين وارمينية وافسدوا فيها , فلحقهم السلطان (طغرلبك) فهربوا , فعاثوا في ديار الاكراد , ونهبوا قزوين و(بازبدي) والحسنية ونواحي (الموصل) , واستغلوا نزول العرب الى العراقينِ للمشتى فنهبوا جزيرة (ابن عمر) واستباحوا (ديار بكر) نهباً وقتلا[5] . وبدل ان يحاسبهم الخلفاء العباسيون , اطمعوهم طمعاً في نصرتهم[6] . وبدل ان يتم الاتراك السلاجقة طاعتهم للخليفة , راحوا ينهبون مدن الإسلام ويزنون بنساء المسلمين ويقتلون , حتى ضجّت بلاد ما وراء النهر وخراسان منهم , وفشل السلاطين في حماية الناس وامنهم[7] .

وكان الأتراك المتمدنون اقرب الى التشيع العلوي , الا انهم لم يحظوا بدعم الدولة العباسية , لذلك كان ملوك الأتراك في (كاشغر) من المحبين لآل بيت رسول الله , ربما لأنهم من ملوك الأتراك الاولين[8] , وكانوا ملوكاً قبل مجيء الإسلام , وقد اسلموا طوعا , ومن الملفت وجود الشرفاء العَلَويين بينهم[9] , وقد صد هؤلاء غزو الأمم غير المسلمة من جهة الصين , الذي بلغ تعداد رجاله نحو ثلاثمائة الف رجل , كان من شأنه ان يودي بالأمة الإسلامية ويمحو عقيدتها من وسط اسيا , وقد ضعفوا بسبب تسلط ممالك قريبة تخالف اهل البيت خائرة الوعي تريد الملك فقط , وكانوا يكرمون العلماء , وعلى يديهم اسلم جميع كفار الأتراك طوعاً سوى (التتر) و(الخطا) بعد ان كانوا يعيثون فسادا[10] .

وبالمناسبة ف(الخطا) هم الوثنيون الذين استعان بهم ملك خوارزم المسلم لمحاربة ملك الغورية المسلم أيضا , بعد ان هدد ملك خوارزم عاصمة الخلافة في بغداد واشترط عليها ان يحل في مكانة السلجوقية عندها , فاستعانت الخلافة العباسية بملك الغورية وهزمته مع (الخطا)[11] .

اذ دفع استعانة الخلافة بالأتراك السلاجقة الى طمع جميع ممالك بلاد ما وراء النهر وجرّأها , وكان البوابة الأولى التي فُتحت لجيران (الخطا) من المغول لغزو بلاد المسلمين . اذ كان صراع الأتراك السنة – الذين كانوا على عقيدة الدولة العباسية – من الخوارزميين والسلاجقة سبباً رئيساً في انهيار قوة الدولة العباسية وخضوعها للمغول .

ومنذ منتصف القرن الرابع الهجري كان ظل الدولة العباسية قد تلاشى , وتحكّم فيها الموالي من الاتراك مع (ابن رائق الخزري) والذي كان ابوه ضابطاً في جنود (المعتمد) العباسي , وهو ذاته من اغلق نهر النهروان وخرّب الزراعة بصورة دائمية لأهداف عسكرية , وقد استعان به الخليفة بغضاً للشيعة من الحمدانيين والبويهيين , فقتل جهاز حماية الخليفة , وانهى فعلية وجود حكم العباسيين حتى استولى (بجكم) التركي على الحكم منه[12] .

وفي حين كان الاكراد الشاذنجانية يهزمون الاتراك (الغز) , الذين عاثوا في البلاد فساداً , لم تلتفت الدولة اليهم بقدر ما التفتت الى الاتراك[13]. وكذلك هزم الاكراد الجاوانية (الغز) . لكنّ بعض الاكراد كانوا يستعينون ب(الغز) على اخوانهم , الامر الذي ادى لاحقاً الى انكسار الجاوانية الاكراد الذين كان فيهم علماء اجلاء[14].

لقد تحكم الأتراك (البجكمية) وغيرهم بمقدرات دولة العباسيين ومصائر الخلفاء في بغداد ، وكانت النتيجة الطبيعية لهذا ان تعم الفوضى باقي أطراف الدولة . فكان الصراع قائماً بين زعماء القبائل على النفوذ والسلطان ، في مقابل ضمان المال لبني العباس عن كل منطقة .

وقد كانت المنطقة في جنوب تركيا وشمال سوريا وشمال العراق موزعة بين قبائل (ربيعة) و(مضر) من الوائليين و(شيبان) و(ثعلب) و(النمر) وغيرهم ، وكانوا في الغالب شيعة . وكان حين ولي الاتراك امرة الامراء والارزاق للمرة الأولى عن طريق (ابن شيرزاد) – بحسب (ابن خلدون) – أن ضاقت الجبايات على العمال والكتّاب والتجار , وامتدت الايدي الى أموال الرعايا , وفشا الظلم , وظهرت اللصوص , وكبسوا المنازل , واخذ الناس بالجلاء عن بغداد[15] .

لكن حين استبد الأتراك بمصائر العباسيين , وعاث الأكراد في المنطقة الواقعة بين شمال بغداد وأرمينيا وفارس , انتدبت قبيلة (ربيعة) متمثلة في (بني حمدان) من (بني وائل) لتثبيت حكم العباسيين , ورغم كونهم كغيرهم من الباحثين عن السلطان , الا انهم كانوا يحتفظون بالأسس والقيم العربية المحضة , فانطلقت جحافلهم في عدة محاور ، مرة لإرجاع الخلفاء الى مركز مدينة بغداد ، ومرة لضبط الأكراد او بعض الأتراك ، ومرة لضبط الثورات العربية جنوب بغداد ، او صد غارات الأعراب في محيط (الموصل) او بغداد . الا ان وجود الأتراك الكبير نسبياً في جيش الخلافة الرسمية المرافق لجنود الحمدانيين خلق فوضى عارمة ، حيث كانوا على استعداد دائم للقتال من اجل المال ، مرة اذا نفذ ، ومرة اذا زاد , فانقلبوا على امير الحمدانيين وكسروا شوكة جيشه , من اجل الاستحواذ على المال ، رغم انه هزم الانقلاب الكبير الذي اسقط قصر العباسيين في بغداد على يد (البريدي) . فرجعت جحافل الحمدانيين الى (الموصل) بحذر ، واستولى الأتراك على بغداد مرة أخرى ، بعد قتال واغتيالات نشبت بينهم على الإمارة . واضطر الخليفة (المتقي) العباسي الى استقدام الحمدانيين من (الموصل) لحماية عياله من الأتراك بقيادة (توزون) ، فخرج اليهم الى تكريت ، فامنوه وأهله ، واستضافوه في (الموصل) ، الا انه غدر بهم واستقدم الجيوش من (مصر) وغيرها من العجم والعرب حتى ضيّق على الحمدانيين ، ثم راسل (توزون) التركي للصلح ، فأجابه بالطاعة ، فالتقوا قبل بغداد ، فقتله (توزون) وبايع (المستكفي) العباسي بالخلافة ، في حالة من الغدر كان يأنف من إتيانها العرب .

وكان الحمدانيون قد انشغلوا حينئذ بجيش (الأخشيد) الذي استقدمه سابقاً (المتقي) العباسي للتضييق عليهم من (مصر) ، ثم تفرغوا لمواجهة الغزو الأوربي المتمثل بالروم الذين وصل جمعهم الى الشام ، فهزمهم الحمدانيون[16] . وقد اشتهر عيث (الغز) , وكان انهيار الممالك امامهم بسبب صراع امرائها على الملك والنفوذ , وهم لا يعلمون مستوى الخطر القادم عليهم , وقد احاط (الغز) الجفاة ببغداد , وانقرض ملك الاكراد[17] .

وقد كان الامر والغلبة لدولتين من الشيعة حينئذ ، دولة (آل بويه) من الديلم بقيادة (معز الدولة) في الأهواز وما جاورها ، ودولة (آل حمدان) بقيادة (ناصر الدولة) في (الموصل) وما جاورها . الا ان صراعهم على الملك أعطى الفرصة للأتراك ان يعبثوا في دولة الخلافة على الدينار والدرهم ، لا سيما مع افتقار الأتراك لأصول التهذيب اللازمة للحكم ، والتي كان يتمتع بنسبة عالية منها (آل بويه) و(بنو حمدان) , اذ كانت الدولة الإسلامية محمية بجيوشهما في جهة المركز , الا إنهما لم يجيدا فن الوحدة من اجل الهدف المشترك الا في أوقات متفرقة ، خصوصاً إنهما كانا مشغولين بدفع خطر الروم من جهة دولة الحمدانيين , وخطر قبائل اسيا البدوية من جهة دولة البويهيين ، وما يشكّله الأتراك و(الغز) من خطر فكري وأمني تسبب به العباسيون في وسط الدولة . وربما كان الاتراك ذاتهم السبب في حبس (معز الدولة) البويهي أموال وحواشي وزيره العربي (المهلبي) بعد وفاته[18] رغم ما قدّمه , وقد كان إضعاف العصر العربي إضعاف لهذه الدول الشيعية بصورة غير مباشرة وتغذية للأتراك . ورغم إنهما سيطرا على بغداد عدة مرات واستبدلا الخلفاء , الا انهما لم يقوما بانتهاك حرمة خلفاء العباسيين كما فعل السلاجقة عند دخولهم بغداد[19] , او بإسقاط دولة الخلافة رغم الاختلاف الفكري والتاريخي معها كما فعله العثمانيون لاحقا . ويبدو ان البويهيين والحمدانيين كانوا على قدر عال من المسؤولية من حيث خشيتهم من تمزق الدولة الإسلامية في حال اقدما على امر كهذا ، ومن ثم تعرضها للغزو الأجنبي المحدق . ولم تكن متبنياتهم الفكرية تسمح بفرض عقائدهم بالقوة ، لا سيما مع وجود وزراء ك(ابن العميد)[20] , والذي غدر البويهيون بابنه وأهله في زمن لاحق , بسبب حب الدنيا في الدول غير المعصومة[21] , و(الصاحب بن عباد) و(المهلبي) الذين كانوا قطب الادب والعلم – كغيرهم من وزراء وكتّاب وادباء الشيعة[22] – والسياسة في عصرهم , لا كما كان يُؤْمِن الأتراك , و(الغز)[23] الذين ابتدأت ظاهرتهم بإكثارهم العيث في خراسان , حتى أوقع بهم (تاش الفوارس) , فهربوا ناهبين (الدامغان) و(سمنان) وجوار (الري) و (اسحاقا باذ) وما جاورها من القرى و(مسكوية) و (الري) ونواحي أذربيجان , فقاتلهم اهل أذربيجان وابعدوهم , فحاصروا همدان , واتجهوا الى (كرج) ونهبوها , وفرضوا الاتاوات على قزوين , وغدروا بكل من عاقدوه . وقد كانت أذربيجان تنتقل بين ايدي الخوارج والديلم و(الجيل) , فيما كانت معادنها ل(بني حمدان) ولهم فيها وال منهم وقد سيّروا اليها الجيوش لتملكها ثم عدلوا لشؤون بغداد , رغم الصراع بين الديلم والخوارج وجيشهم من الاكراد , وربما يشير اسم الوزير الاذري (علي بن جعفر) الى المذهب العلوي لأهل تلك المنطقة لاسيما وهي قد افتتحت على يد الشيعة[24] وانتقلت بين الديلم و(الجيل) , والديلم هم الذين دفعوا الروس عنها , وقد صار الديلم ملوك أذربيجان , وكانت الدعوة الى التشيع ظاهرة في تلك البلاد وقد كان يتصدى لنشرها احد ولد (المكتفي) العباسي داعياً الى الرضا من (آل محمد) , وقد اربك كل ذلك صراع ولد (المرزبان) الديلمي على الملك , وكان (عبد الله بن محمد بن حمدويه) والد (الحاكم النيسابوري) احد وزراء تلك البلاد , وبلغ الامر الى صراع الديلم جميعهم على بلاد أذربيجان , ورغم استيلاء جيوش (ركن الدولة) البويهي عليها بقيادة وزيره (ابن العميد) إغاثة لملكها المستجير به (إبراهيم بن العميد) الا ان (ركن الدولة) رفض البقاء فيها وفاءً بعهده لمن استجاره . وقد اضعف (محمود بن سبكتكين) ثم (مسعود) (آل المرزبان) في أذربيجان كثيراً , مما فتح الباب امام (الغز) الذين جاءوا على شكل دفعات قبلية , وغدروا باهل البلاد الذين اكرموهم , وعاثوا فسادا , وحرقوا المساجد بأشد من فعل المغول ب(مراغة) , حتى اخرجهم اهلها وقتلوهم وشرّدوهم وصارت القوة تقريبا للأكراد . ثم دخلها (طغرلبك) فأطاعه أهلها , الذي عاث في بلاد النصارى واملاكهم , بخلاف ملوك الشيعة السابقين وغيرهم الذين تركوا لأهل الأديان حرية العقيدة[25]. و(الغز) من جيوش (طغرلبك) كانوا يحرقون مدن اعدائهم , في ظاهرة مبتدعة جديدة على الامة سمحت لأعداء المسلمين باستساغتها لاحقا[26] . و(الغز) قد قتلوا رسل الملوك وفعلوا الافاعيل في أذربيجان و(ديار بكر) و(الموصل) , وكانوا اكثر الناس غدراً بلا ضوابط او قواعد[27] .

وتميزت تلك المرحلة ببلوغ الشيعة مراتب إدارية عالية , بسبب ما تحصلوا عليه من علوم , مثل (آل نوبخت) الذين كان الكثير منهم كتّاباً للدولة العباسية[28] . وقد كان الفكر الشيعي يقوم على مبدأ القوة في حماية العقيدة لا فرضها[29]. حتى ان ما جمعه (الصاحب بن عباد) من كتب في زمانه فاق اربعمائة حمل[30] .

وقد كان من حسن سيرة البويهيين ان بعض المدن كانت ترسل اليهم للقدوم اليها وولايتها وطرد ولاة الخليفة منها , لنبلهم في العسكر والناس واستخدامهم لغة الحوار , حتى كسبوا تعاطف قادة الجيوش الأخرى[31]. وقد كان (عماد الدولة بن بويه) يحسن ويكرم اسراه حتى اطمأنوا اليه ورضيه الناس ومالوا اليه[32] . فيما يصف (ابن خلدون) (ركن الدولة) بالحلم والكرم وسعة المعروف وحسن السياسة والعدل والمتحري من الظلم والعفة عن الدماء وبعد الهمة وعظمة الجد والسعادة والإحسان لذوي البيوتات والتعظيم والتفقد للمساجد والتفقد لأهل البيت بالبر والصلات وعظمة الهيبة ولين الجانب وتقريب العلماء والإحسان اليهم والاعتقاد للصلحاء والبر بهم ثم ترحّم عليه[33] . فيما نجد (ابن خلدون) يصف (عضد الدولة) بصفات إيجابية خطيرة , أهمها انه محبّ للفضائل وأهلها كثير الصدقة والمعروف محبّ للعلم وأهله يجالسهم , قد توسعت المؤلفات العلمية في زمانه , وقد قام بتوسعة البنى الخدمية وتنظيم التجارية[34] . على خلاف ملوك الاتراك , الذين نهبوا خزائن الخلافة العباسية , وزرعوا الفتنة ولم يلتفتوا الى الأنظمة مطلقا . الا ان دولة (آل بويه) كانت ككل الدول الدنيوية حين تصيبها دعة الملك , فتنتهي الى الاستعانة بالكم دون النوع , كما في الاستعانة بالأتراك , الذين كان السلاجقة منهم , والسلاجقة هم من انهوا دولة البويهيين , في انقراض طبيعي متوقع[35] [36], والى تحكّم النساء واللعب بالملك , كما لعبت ام (مجد الدولة) و(شمس الدولة) , والى الصراع على الملك , وهو بداية الانهيار[37]. وقد تسبب تحكّم الخدم الى ذهاب عُمان من يدهم بعد ترافة الملك الى يد الخوار[38].

الا ان (آل بويه) تميزوا عن العرب بالعاطفة المتسرعة تجاه النواصب , حتى انهم أرادوا لعن الصحابة الذين ظلموا (آل محمد) بالاسم , بينما رفض ذلك وزيرهم العربي (المهلبي) وطلب لعن الظالمين ل(آل محمد) بصورة عامة دون أسماء الا (معاوية بن ابي سفيان) فقط , وربما يكون هذا من دسائس الاتراك الذين في صفوفهم[39] .

والملفت في تأسيس دولة البويهيين انهم كانوا يكرهون المقاتلة على الملك , حتى اضطرهم ولاة العباسيين الى ذلك . والملفت جداً ان لهم حادثة مشابهة لحادثة قريبة حدثت عند تأسيس الجمهورية الإسلامية في ايران , اذ حاصرتهم جيوش اعدائهم الكثيفة التي تستخدم شعلات القار , فأرجعت الريح تلك الشعلات بتجاه جيش الخصم , فانتصر جيش البويهيين , كما حدث لطائرات الولايات المتحدة الامريكية التي تصادمت مع بعضها البعض في صحراء (طبس) الإيرانية , وانهزم الامريكان دون جهد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودون علمها , فسبحان الله مقدّر الاقدار . وقد كانت هذه الحادثة سبباً في قيام ملك البويهيين ودولتهم[40]. وقد لعبت الطبيعة دوراً مهماً الى جانبهم . كما لعب ترف الملك تالياً دوراً مهماً في انهيارهم حين استعان أقارب ام (مجد الدولة) (علاءُ الدولة) ب(الغز) على الديلم من اقاربه , كذلك استعان احد أبنائه وهو (أبو حرب) على أخيه بالسلاجقة أيضا[41]. وقد كان البويهيون سبباً في استفحال امر (الغز) بتفرقهم وجمعهم للغز الواحد ضد الآخر[42]. حتى انهارت ممالكهم في فارس و(الري) و(الجيل) وانقلبوا خاسرين , بما ضيّعوا في صراعهم على الملك واستعانتهم بغير المتحضرين من السلاجقة الأتراك[43]. اذ استعان (فلاستون) اخو (الملك الرحيم) بالسلاجقة على أخيه وارسل طاعته الى (طغرلبك) نكاية بأخيه[44] , وكذلك فعل اخوه الثاني (أبو علي) والي البصرة الذي هرب الى (طغرلبك) السلجوقي[45] , فاستولى (فلاستون) على الاهواز وضعضع كيان الديلم وخطب ل(طغرلبك)[46]. ومن الواضح ان امارات العراق والاهواز كانت تخطب للسلاجقة منافسة وتحدي , بلا ادنى تهديد من السلاجقة , الامر الذي كانوا يجهلون عاقبته .

 

لقد تكفل الحمدانيون – كما فعل الفاطميّون قبلهم – اخطر مهمة في تاريخ الدولة الإسلامية وهي حماية الحدود من الغزوات الأوربية الكبيرة التي كانت تحت عنوان الدولة الرومانية . وقد قاموا بهذه المهمة لعقود عديدة ، حتى اثخنوا في الروم ، وأسروا قادتهم وأبادوا جموعاً منهم , الامر الذي ساعد في ديمومة وجود الدولة الإسلامية وضعف الروم . الا ان التاريخ السلطوي الذي بدأ بأقلام عملت تحت رعاية الأتراك أغفل هذا الدور التاريخي المهم كما أغفل دور الفاطميين المشابه . اذ كان (سيف الدولة بن حمدان) أيقونة الحروب ضد الروم في التاريخ الإسلامي الحقيقي[47]. حتى انه لم يكد ينتهي من صد هجوم جيش (الأخشيد) القادم من (مصر) الى الشام حتى دخل في معركة لصد هجوم الروم سنة 302 هجرية فظفر بهم[48], فكيف اذا كانت هذه الجيوش المعادية المسلمة الى جانبه .

 

لقد بلغ مجموع دول الشيعة في العصر العباسي مبلغاً عظيما ، فصارت أغلبية ارض الإسلام ذات الاستقرار النسبي بيدهم وتحت إدارتهم ، حتى كان العراق من أرمينيا شمالاً[49] الى (قطرايا) جنوبا . وبلغ من عز شيعة الدولة الفاطمية ان الخطبة كانت لهم في الشام و(حرّان) لا للعباسيين بالإضافة الى افريقيا كلها . ووصل الامر الى ان أهل الثغور في الشام كانوا يستنجدون بالخليفة العباسي (الطائع) فيغلق بابه بوجه صرخاتهم ، فيستنجدون بشيعة الكوفة الذين كانوا تحت حكم البويهيين و(بني حمدان) ، فينتصرون بدعم هذين الاقليمين الشيعيين[50] .

وفِي أواخر العصر العباسي اتحد العرب لحماية الأكراد السنة ، وقد كان العرب شيعة تحت قيادة (بني حمدان) وإمارة (بني عقيل) . وكان العرب من (بني عقيل) و(بني كلاب) و(بني نمير) و(خفاجة) ، وجدهم (عامر بن صعصعة) ، من رعايا الدولة الحمدانية ، ينفرون معهم ويؤدون اليهم ، يجمعهم انهم من عدنان ، تشاركهم (طيء) من قحطان ، ويجمعهم المذهب , وقد انتشروا في الجزيرة بين العراق والشام وشمال العراق . وقد كان الاجتماع على المذهب حذار ما يفعله الآخرون لأسباب عقائدية تجاه مخالفيهم , كما فعل (محمود بن سبكتكين) بعد استيلائه على ملك (الري) غدراً بملكها الذي استنجده , فقتل وشرّد على المذهب والمعتقد كما فعل في الهند[51] , وربما هذا ما جعل (ابن خلدون) يراه صالحا , او كما فعل السلاجقة بأهل (الكرخ)[52] .

وحين انتهت الدولة الحمدانية وصار الامر الى (بني عقيل) , وصلح امرهم مع البويهيين , صار اليهم العراق كله , من (الموصل) والكوفة و(القصر) و(الجامعين) ، بأمر الخليفة العباسي (القادر بالله) . ثم ان العراق صار خالصاً بين الدولة العقيلية الشيعية شمالاً والدولة المزيدية الشيعية جنوبا , مع وجود دولة البويهيين المتحالفة معهم .

الا ان اجتماع الفكر لا يمنع الصراع على الملك في غياب المعصوم . كما في الصراع بين (ماكان بن كالي) و(وشمكير) و(الحسن بن الفيرزان) و(مرداويج) من الديلم و(الجيل) , واستعانة (الجيل) والديلم ب(بني سامان) مخالفيهم في العقيدة على بعضهم[53], وكانت ممالك (الجيل) تمتد حتى أرمينيا[54]. وبلغ الامر ان (وشمكير) قائد (الجيل) أبناء عم الديلم استنكر على أخيه (مرداويج) لبس سواد العباسيين وممالئتهم من اجل الملك والمال والنفوذ وتركه مشايعة العَلَويين بطبرستان[55], وهو امر سيعيده كل من (عضد الدولة) و(صمصام الدولة) لاحقاً من اجل الملك من خلال حبسهم العَلَويين واموالهم حتى حررهم (مشرف الدولة) , والذي يشير دفنه في مشهد (علي) واعماله السابقة الى وجود عقيدة لديه , بخلاف اخوته وأهله من السياسيين[56] , رغم ان عقيدة هؤلاء البويهيين اعمق من (مرداويج) , لكنّه المُلك الذي غيّر العباسيين سابقاً عن علويتهم . اذ طغى (مرداويج) , مستعيناً بالأتراك الذين قتلوه لاحقاً بعد ان اذلهم والتحقوا بالعباسيين , والغريب انهم صاروا في امرة الامراء مثل (توزون) و(بجكم) و(محمود الترجمان) و(ابن بقراخان)[57]. و(بجكم) هو الذي قلّده الخليفة العباسي (الراضي) امرة الامراء بغضاً للبويهيين[58]. وبغض العباسيين للبويهيين هو الذي انقض تدبير (البساسيري) قائد البويهيين لحماية الدولتين العباسية والبويهية , فجاء بالسلاجقة الى بغداد , لتكون بداية النهاية لدولة العباسيين[59].

و كان جيش الديلم متعدد القوميات من ديلم وعرب وأتراك واكراد ’ والذي أدى تالياً الى انقراض دولة البويهيين عمليا , وذوبان هذه القيادات في قوى أخرى مخالفة , وانتفاء فرصة نشر الفكر العَلَوي في كثير من الأراضي ببلاد ايران وما وراء النهر , ورحيل الكثير من العقول القادرة على نشر الفكر العَلَوي[60] . كما أدى الصراع على الملك الى انهيار دولة الأتراك الكاشغريين المتمدنة في مشهد مشابه[61] .

كما انتقل النزاع الى حرب قومية على الملك والنفوذ بين العرب بقيادة (بني عقيل) و(بني مزيد) الاسديين وبين البويهيين الديلم ومن معهم من الأتراك ، فكانت الحرب بينهم سجال . حتى ان الاتراك انقلبوا على الديلم بسبب المال بقيادة (سبكتكين)[62] . كما أن الصراع كان قائماً بين البويهيين والحمدانيين , واستمر طويلا , ومن مع (البريدي) من الشيعة[63] . حتى ان الحمدانيين كانوا في ترقب دائم ينتظرون خروج (معز الدولة) للانقضاض على بغداد[64] . حتى ان هذا الصراع الحمداني البويهي كان في صالح (باد الكردي) الذي كان على حدود ايران , وبداية ضعف بلدات العرب في شمال العراق وجنوب تركيا[65] . لكنّ البويهيين بعد انانيتهم في (الموصل) اضطروا امام ضغط الاكراد الى الاستعانة بالعرب لصدهم , وهو ما جرى من (بني عقيل) و(بني نمير) الشيعة في الغالب[66] . وكذلك صراع البويهيين و(بني شاهين)[67] . والملفت ان (عمران بن شاهين) انحاز في تقاتل البويهيين فيما بينهم الى نائب بغداد (بختيار) , ولم يتحيز ل(عضد الدولة) صاحب السلطة الارفع والأكثر نضجا , لمصالح مادية ربما , حيث لم يكن (ابن شاهين) ملتفتاً للبعد الحضاري بعد[68] , او لأن (عضد الدولة) حبس بعض اشراف العَلَويين في فارس[69] . وتقاتل البويهيين مع بني (شيبان)[70] . وربما يظن البعض ان العراق كان متأثراً بالزخم الفكري البويهي , والحقيقة ان الامر عكس ذلك تماما , فنصيحة الوزير (الصاحب بن عباد) للبويهيين في فارس ان يدخلوا بغداد كانت ناشئة – حسب (ابن خلدون) – لما كان بها من الحضارة واستئثار الفضائل[71] . واشتد الصراع بين العرب العقيليين والمزيديين وبين البويهيين والى جانبهم (خفاجة) في زمان (بهاء الدولة)[72] .

وكان هذا الاختلاف في صالح الاتراك البدو أكيدا , وقد كان بعضهم يحكمون قبضتهم على بغداد في زمان (مشرف الدولة) , وكانت في زمانهم تنطلق عصابات (العيارين) الطائفية لتحرق (الكرخ) الشيعية من بغداد , وتستغل أي فوضى سياسية او امنية[73]. والملفت ان (الكرخ) الشيعية قد اجارت سابقاً السلاجقة حين ثارت عليهم العامة في الرصافة عند دخولهم بغداد , اذ ان الشيعة فقط من رعوا ذمام الخليفة في السلاجقة الداخلين بغداد ولم يشغبوا , الا ان قائد السلاجقة (طغرلبك) فرض عليهم الاذان ب”الصلاة خير من النوم” عند الفجر , بعد ان عاث جنوده فساداً في بغداد[74] .

لقد قام الاتراك بانقلاب فعلي في بغداد في زمان (جلال الدولة) , بعد ان كثر عددهم فزادت مطالبتهم بالمال[75] . وكل هذا بسبب السياسة الدنيوية لبعض ملوك البويهيين ومنافسته لأخوته , حتى ان الصراع والتنازع على النفوذ بين امراء البويهيين وامراء (بني عقيل) استفاد منه السلاجقة ولعبوا على وتره[76] .

وربما كانت الامارات الشيعية مطمئنة لوجودها بحكم المجموع . وكذلك تقاتل أبناء (عضد الدولة) على الملك , فكان الاتراك في جانب و(بنو اسد) في جانب[77] , وهذا ما اضعف الدولة البويهية كثيرا .

وكانت قبيلة (خفاجة) قد علا نجمها في تلك الفترة الزمانية ، اذ انتشرت من (الموصل) الى جنوب العراق , بعيداً عن بني عمومتها من (بني عقيل) ، وتبادر الى أمرائها السيطرة على أراضي مجرى الفرات ، فدخلوا في نزاع وصراع مع أمراء المنطقة الأقدمين من (بني مزيد) الاسديين . وقد كانت (خفاجة) رغم وجودها في دولة شيعية لم تعِ بعد جوهر التشيع كباقي قبائل الشيعة المدنية[78] . وقد وقعت في ذات الخطأ الذي وقع فيه (بنو عقيل) , من قتلهم آخر ملوك (بني حمدان) (أبا طاهر)[79] , فكانت خسارة شيعية وإسلامية كبيرة . وكانت (خفاجة) سبباً في ضعف جبهة (البساسيري) وزير البويهيين و(بني مزيد) في دفاعهم عن العراق امام السلاجقة , بعيثها فساداً , واشغالها لأمراء المزيديين , بعد ان انضم اغلب الاكراد الى جبهة السلاجقة وعاثوا فساداً تحت امرتهم[80] . والملفت ان السلاجقة كانوا اذا دخلوا قرية افسدوا فيها وخربوها حتى لا تقوم , وكان حلفاؤهم اغلب الاكراد والخائنون من الديلم والأعراب من العرب , ولم تملك الخلافة مدافعتهم , بعد ان اضعفت الجانب الحضاري من حلفائها . وقد لعب الاتراك دوراً خطيراً في تمزيق جبهة بغداد ونهبها وفتنتها حتى هرب الوزراء منهم[81] .

ثم وصل الامر الى تقاتل البويهيين بينهم على الملك , اذ نشبت الحرب بين (عضد الدولة) في فارس وبين (بختيار) في بغداد[82] . ثم القتال بين (مشرف الدولة) و(صمصام الدولة) من البويهيين[83] . ولو ان البويهيين استمعوا الى وزير ك(الصاحب بن عباد) , والذي اجتمعت اليه وجوه الدولة لحنكته , لتجاوزوا الكثير من الفتن[84] , لكنّ (الصاحب) كان في زمان غير زمانه ورجال غير رجاله , اذ غدره القاضي المعتزلي , الذي جعله هو على القضاء تسامحاً في المذاهب وحرّم الترحم عليه , رغم ان (الصاحب بن عباد) كان اوحد زمانه علماً وفضلاً ورياسة ورأياً وكرماً وعرفاً بأنواع العلوم[85]. وكذلك الصراع بين (صمصام الدولة) و(بهاء الدولة) , فالأول استعان بالديلم والثاني استعان بالأتراك[86] . وهذه الاستعانة ليست غريبة , اذ استعان (أبو الفوارس) على ابن أخيه (ابي كاليجار بن سلطان الدولة) بالأكراد[87] . ثم الصراع بين (بهاء الدولة) وابني (بختيار) . حتى ان (بهاء الدولة) قتل وزيره (الموفق بن إسماعيل)[88] . وهذا الصراع البويهي الداخلي افضى الى صراع دول الشيعة المختلفة على الملك في زمان (ابي الفوارس) و(ابي كاليجار) , لكن بحدود سياسية ضيقة[89] , وصار بتأثيره العرب على شكل امارات مختلفة الولاءات البويهية[90] .

 

ومن الواضح جدا ان الصراع طيلة حكم العباسيين في الشرق والغرب لم يهدأ على الملك , وهو ما انقض الدولة . ويبدو واضحاً ان الصراع الغالب في غرب الدولة الاسلامية كان عقائديا , اما في شرقها فكان على الملك , والعباسيون كانوا يلعبون على وتر الولاءات مع بغض الشيعة[91] . ومن الواضح جداً ان الصراع العائلي على الملك والنفوذ والمال شرق الدولة الاسلامية اسهم في انهيارها وفتح الثغرات امام الاتراك ومن ثم غيرهم[92] . بل بلغ الامر الى مستوى القتال الاممي في الحرب بين السلطان (محمود بن سبكتكين) والملك (ايلك خان) سنة 397 هجرية , اذ اشترك فيه الأتراك والافغان والهنود والعرب والاكراد وغيرهم , فساهم في خراب بلاد المسلمين وانقراض الكثير منهم[93] .

وليس من الصدفة ان يكون عام 218ه عاماً تقديرياً لبداية اضمحلال واندثار قوة الدولة الإسلامية , اذ هو العام الذي بويع فيه (المعتصم) العباسي بالخلافة , وهو اول من جعل الأتراك قوة رسمية في الدولة[94] . ومنذ ذلك التاريخ صارت الدولة الإسلامية تركية , الذين جعلوا احقر أهلها العرب , وبدأوا في إشاعة أسوأ الاوصاف عن العرب , حتى بنوا ل(المعتصم) مدينة جديدة هي سامراء , وجعلوا فيها مقاماً للحج , ليعزلوه كلياً عن العرب الذين كانوا على التشيع , واختار الاتراك ان يكونوا مذهب الشيخين[95] .

 

وقد كان (الغز) أتراكاً من نواحي (بخارى) , اكثروا الفساد في تلك البلاد فأجاز اليهم وحاربهم (محمود بن سبكتكين) امير تلك الأقاليم بعد هروب حاكم (بخارى) , فقتل منهم خلقاً كثيرا , وجاء بأميرهم (أرسلان بن سلجوق) وحبسه بالهند , فهربوا الى بلاد خراسان وعاثوا فيها فسادا , فارسل اليهم (ابن سبكتكين) العساكر واجلاهم عن بلاد خراسان . فتفرقوا الى طوائف , الى خوارزم , والى (الري) , والى أذربيجان , والى أصفهان , والى (الموصل) و(ديار بكر) , ينهبون ويقتلون بما لم يسبق له مثيل من عدم التحضر , لاسيما في نهبهم لقبائل الاكراد . وقد كان السنة من الأتراك المتحضرين يجمعون بين التسنن وحب اهل البيت , فيما غيرهم يستخدمون الغدر والقتل وكل الذي يمكنهم من وسائل للسيطرة على ما يقع بأيديهم . حتى انهم غدروا باخر امراء (بني سامان) (إسماعيل) بعد ان امّنوه وقادهم , فخاف منهم وهرب[96] . وكأن هؤلاء السامانيين لا يتعظون , اذ اسقط دولتهم الاتراك فلجؤوا الى بدو الاتراك من (الغز) , ولا يُدرى كيف يصف (ابن خلدون) دولتهم بحسن السياسة[97] !. بل ان الاتراك في جيش البويهيين ايضاً لعبوا نفس الدور لولا حسن سياسة وزيرهم (ابن العميد)[98] .

واخيراً استغلوا خروج العرب من (الموصل) الى جنوب العراق للمشتى , ودخلوها , واعملوا السيف في أهلها , وفرضوا عليهم ما فرضوا من المال , حتى ثار الناس فجعلوا فيهم السيف وقتلوا (الغز) أينما وجدوهم في المدينة . لكن جاء مدد قبائل (الغز) قبل قدوم مدد العرب الى المدينة , فقتلوا الناس حتى دفنوهم جماعات في الحفائر . ثم ارسل الامراء الى امير بلاد الأتراك (طغرلبك) يعاتبونه فيهم , فأجابهم انهم كانوا خدماً له اكثروا الفساد فطلبهم وهربوا . فخرج المزيديون و(بنو عقيل) ومن تحالف معهم من العرب الى (الغز) , والتقوا قرب (تل اعفر) , فاستمات العرب حتى هزموا (الغز) واجلوهم عن البلاد والعباد[99]. وقد كان من أسباب ضعف العرب حينذاك سيرة الأمير (قرواش بن المقلد العقيلي) فيهم وخلقه للفتن على الملك والنفوذ , حتى انه كان يوزع طاعته بين الدولتين الفاطمية والعباسية[100]. الا انه كان هناك بعض القادة العرب مثل (محمد بن محمد بن جهير) كان يأبى طاعة سلطان الأتراك في قتال العرب , فيما يستمر زملاؤه من الأتراك في قتالهم حتى يتم اغراؤهم بالمال . فقد كان (ابن جهير) يحجم عن قتال العرب عصبة لهم , وكان معه المزيديون[101] .

وبلغ من قوة العرب الشيعة في عام 450 هجرية انهم يسقطون الخلافة عمليا , والخليفة يلجأ الى شيعة (الموصل) من بني (عامر بن صعصعة) الذين شغلتهم الدنيا ولم يكونوا بمستوى عقائد الجنوب , لأنهم كانوا الاقرب للبداوة من شيعة الجنوب الأكثر تمدناً , فقاموا العقيليون الشيعة وحلفاؤهم من بني (عامر بن صعصعة) بحماية الخليفة , ومن ثم اعادته الى الاتراك والى بغداد , بعد ان كان المزيديون وحلفاؤهم من (النخع) وقبائل الجنوب و(شيبان) والشماليين قد سيطروا رسمياً على بغداد والقصور العباسية , واذّنوا ب”حي على خير العمل” في اعلان لملامح الدولة الجديدة , لأن كل القبائل العربية في المنطقة كانت شيعية , على اختلاف في درجات وعيها , لتعود الخلافة بيد الاتراك .

وبهذا تسببت البداوة في اجهاض المحاولة الجدية لإقامة تحالف قوي بين القوى الجديدة بقيادة (البساسيري) وبين الفاطميين . حتى ان (مسلم بن قريش بن بدران) امير العقيليين قاتل قبيلة (بني كلاب) – التي انتقلت في تحول فكري من نصب الأعراب الى التشيع – والتي كانت توالي الفاطميين , نيابة عن الاتراك الذين سيكونون سبباً في تشتت العقيليين ذاتهم بالحيلة والغدر .

وبلغ من حروبهم ان اضعفوا جميع العرب حتى النميريين في (حرّان) شمالا . فسلّم السلطان التركي الذي قاتلوا من اجله بلادهم واموالهم الى (آل جهير) وزرائهم , وادخل قبائلهم في فتنة على الملك عن طريق عمة السلطان زوجة (مسلم بن قريش العقيلي) , حتى نقل الملك الى ابنها دون غيره , بعد ان تقاتلت قبائل (بني عقيل) .

فكانت هذه المرحلة بداية ظهور قوة (الغز) و(بني أيوب) الذين اسقطوا لاحقاً الدولة الفاطمية , اذ كان جدهم (اقسنقر) احد امراء جيوش سلطان الأتراك الذين بعثهم للاستيلاء على بلاد العقيليين , وهو جد (الملك العادل) . وبذلك حين جاء الاتراك وجدوا بلاد العرب ضعيفة فعليا , بسبب سوء إدارة العباسيين و(بني عقيل) . ولو تسنى الملك ل(البساسيري) وحلفائه لكان وضع حداً نهائياً للأتراك , وما كانت انهارت الرموز الثقافية للامة الإسلامية لقرون على يد (الغز) والأتراك والعثمانيين . حتى اضطرت نساء العرب الى قتل انفسهن بعد انهزام (بني عقيل) امام جموع امارات الأتراك و(الغز) التي حاصرتهم من جميع الجهات , خشية انتهاك حرماتهن من قبل الأتراك . ليبدأ تغيير خرائط الديموغرافيا والعقيدة في عموم المنطقة الإسلامية على يد الأتراك[102] . وكالعادة كان لجوء العقيليين بحريمهم واموالهم الى المزيديين في جنوب العراق , كما سيفعل العباسيون لاحقاً بعد دخول المغول , لما عليه شيعة الجنوب من اخلاق ركزتها العقيدة العَلَوية المرتكزة لقرون والمندمجة مع المدنية السومرية[103] .

وكان بنو (عامر بن صعصعة) في المثلث العراقي السوري مقيمين , يسيطرون بقبائلهم على مدن وقرى تلك المناطق من (حلب) الى (الموصل) والانبار, فكان العقيليون و(خفاجة) في العراق , و(بنو كلاب) في سوريا[104] .

ومن الواضح أن استدعاء واستقدام الاتراك كان سبباً رئيساً في انهيار الدول والممالك الإسلامية والعربية , التي كانت انضج فكراً من الاتراك , وبداية لدخول التاريخ المظلم والبداوة الى الامة الإسلامية . كما حدث لدولة (بني سامان) التي غدر بها جنودها من الاتراك على يد قائدهم (ايلك خان) , حتى هرب اخر امراء (بني سامان) بزي امرأة وهو امر لم يكن تستسيغه العرب[105] . كذلك الامر كان مع دولة البويهيين حين استعانت بالأتراك على العرب , حتى وصل الامر الى احراق دور الشيعة ومحالّهم على يد وزير يدّعي التعصب للتسنن امام البويهيين[106] , كل ذلك بتحريض الاتراك من اجل السلطان , حتى بلغ الامر الى حرب شاملة بين الاتراك والشيعة جميعاً من (بني حمدان) والبويهيين و(بني اسد) , انتهت بدخول (عضد الدولة) الديلمي الى بغداد وارجاع الخليفة (الطائع) من الاتراك[107] .

وكان الاتراك وراء كل فتنة بين السنة والشيعة في بغداد , اذ تحدث هذه الفتن كلما أراد الاتراك الضغط على البويهيين من اجل المال , حتى نهبوا خزائن (جلال الدولة) , وغيّروا الوزراء والهبوا بغداد بالفتن الطائفية أيام (القائم) العباسي[108] . والاتراك قد اثاروا الفتنة بين السنة والشيعة ببغداد الى درجة الاعتداء على حرمة مرقد الإمامين الكاظمين وذخائر العباسيين والبويهيين , وقد شهدت اللجنة التي شكّلها الخليفة من نقباء العَلَويين والعباسيين بأن الحق للشيعة . حتى قطع المزيديون خطبة الخليفة بسبب الفتنة وانتهاك حرم الشيعة , ثم اعادوها عند سكون الفتنة حين تم منع الاتراك من الدخول[109] . لكنّ الاتراك هم من اسقطوا الدولة البويهية لاحقاً رغم محاولة (بني مزيد) و(البساسيري) حمايتها[110] .

وهذا لا يعني ان الوهج العقائدي لدولة البويهيين لم يؤثر في الاتراك , فالأتراك الذي ساندوا (مشرف الدولة) في ارجاع حقوق العَلَويين ورفضوا الانضمام الى (صمصام الدولة) المسيطر على بغداد رغم عدته وعديده لابد انهم كانوا يحملون فكراً علوياً جعلهم يوافقونه على ما يفعل[111] , خصوصاً انهم التحقوا لاحقاً ب(طراد بن دبيس الاسدي) رفضاً ل(سلطان الدولة) ووزيره المتعصب (ابن سهلان)[112] . لاسيما انه في ظل حكم (صمصام الدولة) حدثت الفتنة بين السنة والشيعة في بغداد , وكذلك فتنة (العيارين) , حتى أعاد (بهاء الدولة) الاستقرار[113] . لكنّ وزراء (سلطان الدولة) بن (بهاء الدولة) سرعان ما اعادوا الفتنة بين الديلم والشيعة العرب , فنكبوا المزيديين[114] .

ان احتدام الصراع الداخلي بين البويهيين اضعف الدولة واضعف موقف الشيعة العرب , ورفع من شأن قبائل بدوية مثل (خفاجة)[115] . الا ان الامراء البويهيين كانوا في قرارة انفسهم يعلمون ان امتدادهم الإستراتيجي هم الشيعة العرب , فيلجؤون اليهم في الشدائد , دون ان يعملوا على تقويتهم او زيادة نفوذهم , حتى سلب الاتراك منهم دولتهم وملكهم[116] . وحينها اضطر المزيديون ان يخطبوا للسلاجقة[117] .

ثم احدث البويهيون الفوضى في العراق وشغلوا العرب بالقتال , رغم انهم يعتمدون في الامارة على الأتراك والديلم في زمان (جلال الدولة) في حدود 427 هجرية , الذي تضاربت سياسته , رغم عدم تفريقه بين المذاهب[118] . وهذا الامر هو الذي جعل بعض العرب ينهبون معسكر (الملك الرحيم) البويهي سنة 443 هجرية , بالإضافة الى تنازع البويهيين بينهم على الملك , مما جعل العرب يرون أن الامر صار مغنما[119] .

وكان كل الذي رام الخلاف على الملك يستكثر من الجنود الاتراك . وكان ضعف الفاطميين واستعانتهم بالأتراك على العرب من (طيء) و(بني كلاب) تسبب في انهيار ممالك العرب والشيعة وصعود نجم التسنن الاموي , لما عليه أولئك الأتراك من بداوة حضارية . واستعانة العرب بالسلاجقة الاتراك كانت تؤدي الى ملك الاتراك وكثرة الفساد والغدر وكثرة القتل[120] . وهذا ما تسبب به سلوك البويهيين الدنيوي تجاه قائدهم (ابي سعيد الطائي)[121] أيضا , والذي كان لاشك كان يرجع الى (بني لام) الطائيين في شرق العراق عموما , الامر الذي يعني اضعافه اضعاف تلك المنطقة أيضا . وكان (اقسنقر) جد (صلاح الدين) عامل الاتراك في زمان (ملك شاه)[122] . ان دعة وترافة الملك في بويهيي ايران , وغدر بعض قادتهم بهم , وسوء تدبير النساء فيهم , أدت الى انهيار ملكهم , لا سيما بعد رفضهم التعاون فيما بينهم[123] .

وفي رأي (ابن خلدون) ان اصل المزيديين العرب كان جزائر الاهوار , وكانت امارتهم من بغداد حتى إقليم (نجد) , وقد انحدر بعضهم الى (الحلة) و(النيل) بعد انكسارهم في معارك بين قبائل ايران والعراق , وانهم ظهروا في فترة الصراع على النفوذ بين (خفاجة) و(عقيل) وبينهم[124] .

والحقيقة ان المزيديين من وجهاء (بني اسد) , اما الدولة المزيدية في (الحلة) فهي تحالف عقائدي بين (بني اسد) بقيادة المزيديين وبين (النخع) بقيادة احفاد (مالك الاشتر) تنضم اليهم قبائل حليفة أخرى متفرعة , كان يصارع للظهور طيلة قرون , بسبب شدة الطوق المفروض عليه بعد مقتل (الحسين بن علي) وصريح تشيع هذا الحلف .

اما (خفاجة) فكانت اقرب الى البداوة وتعتمد السلب والنهب , حتى قاتلها وحاصرها المزيديون فسكنت شيئاً فشيئا . وقد اشتهر من (بني اسد) في (الحلة) بعد انهيار الدولة العباسية وفي القرن الثامن عائلة القضاة من ال محفوظ بن وشاح , التي ينتسب اليها العلامة العراقي المعاصر حسين علي محفوظ[125] والكثير من أعلام الإمامية مذ القرن الرابع الهجري حتى القرن التاسع . والدولة المزيدية السيفية في (الحلة) مشهورة بتشيعها وعمارتها , اذ كانت مدينة العلم العَلَوي , بعد ان بنيت مدينة (الحلة) على يد (صدقة بن مزيد الاسدي) , فعمر ارضها بشق الأنهار , وفتح التجارة , فجعلها حاضرة علمية واقتصادية , بعد هجرة الناس اليها , لولا اهمال العثمانيين لاحقا , ومن ثم سوء صنيع الانجليز [126].

ورغم انشغال المزيديين بتنظيم وتأمين سبل العراق , الا انهم انتفضوا عندما غلب امر السلجوقية على البويهية , لما بينهما من اختلاف حضاري . ورغم ان الخليفة العباسي (القائم) ندبهم للمقام عنده ببغداد الا انهم رفضوا . والمزيديون اسقطوا الخلافة عملياً في بغداد الا انهم لم يقتلوا الخليفة بل نقلوه خارج بغداد , حتى اعاده الاتراك تدعمهم بعض سرايا (خفاجة) [127] .

وكان من سياسة الاتراك اقطاع أراضي المسلمين في البلاد التي يحتلونها لأمرائهم , غير المال الذي يدفع للسلطان ووزرائه , وللخليفة ووزرائه , وكانوا يعيثون في البلدان فسادا , حتى بلغ الامر ان ضاق بهم الخليفة والناس , لاسيما انهم لم يحملوا شيئاً من اخلاق وعادات وذمم العرب , فانتدب الخليفة – بحسب مسار الاحداث – المزيديين لضبط الأمور وإصلاح ما افسده الأتراك . بل حين استولى البويهيون على بغداد بقيادة (معز الدولة) لم يستطيعوا النهوض بما تركه الاتراك من خراب رغم العظمة التي كانت عليها مدنهم في فارس[128] .

فنهض المزيديون , وتعاونت معهم مختلف القرى والمدن والقبائل بعد ان ضاقت بالأتراك , واعادوا ما كان للعرب , حتى انهم اعادوا البصرة وتكريت التي كانت ل(بني عقيل) والكوفة بعد بغداد . والتركمان عاثوا فساداً في تكريت , يتناوبون نهبها ليلاً ونهارا , حتى اخذها منهم (صدقة المزيدي) وانابها للشيخ (ورام بن ابي فراس النخعي) احد احفاد (مالك بن الحارث الاشتر) , وهو رجل فقيه له “مجموعة ورام الأخلاقية” الى جانب ميزاته العسكرية . وكانت هذه الحادثة من نوادر ظهور أسماء (النخع) الى جنب المزيديين , رغم انهم من قادة جيشهم العسكريين واقعا [129]. وقد عظم امر (صدقة بن مزيد) بين العرب , حتى صار اميرهم عمليا , به يستجيرون , واليه يلجأ امراء التركمان الهاربون . كان جواداً حليماً صدوقاً عادلاً في رعيته , يجلّ العلم والعلماء , وله مكتبة من الاف الكتب , بنى (الحلة) في العراق على ارض بابل فكانت مناراً بين ظلم التركمان . وقد اّلف له جملة من العلماء كتبهم المهمة فاجزل لهم العطاء[130] . وقد لجأ قائد البويهيين (البساسيري) الى المزيديين بعد ان خذله العباسيون والبويهيون[131] .

ونشبت حرب المزيديين مع السلاجقة , تحت راية (صدقة) العرب , وكاد يحقق الانتصار لولا ان خذلته قبائل (عبادة) و(خفاجة) اثناء المعركة , فقُتل الى جانبه العرب وبنو (شيبان) والكثير من الاكراد الشيعة , وكان ينادي : انا ملك العرب[132] .

وقد استعان البويهيون ب(بني مزيد) مرات عديدة لتنظيم حركة (خفاجة) , لا سيما بعد نهبهم الحاج والاغارة على سواد الكوفة , فانتدبوا اليهم (أبو الحسن بن مزيد) فأوقع بهم واثخن فيهم وبعثهم اسرى الى بغداد[133] , حتى استقروا واقترب أكثرهم الى مذهب التشيع بصورة ثابتة مع الزمان . وقد عانى المزيديون كثيراً من اعتماد (خفاجة) على السلب والنهب وانضمامها الى الطرف الاهوازي من الديلم , الامر الذي اضعف امارات الشيعة العرب كثيرا[134] . خصوصاً حين قامت امارة (بني شاهين) في (البطائح)[135] وانضمت الى (البريدي) والي البويهيين على البصرة الذي ولّاهم على (البطائح) اتقاء لشرهم , اذ اعتمدت تلك الإمارة فيما يبدو على قطاع الطرق وكل هارب , حتى ان البويهيين انفسهم قد جهدوا في قتالها عدة مرات على يد وزيرهم (ابي جعفر الصيمري) . وقد عمد البويهيون في حربهم ضد (ابن شاهين) على سد الأنهار , الامر الذي اتلف بعض تلك المناطق لا شك . و(بنو شاهين) كانوا يستسيغون مال السلطان لاعتقادهم جوره على الدنيا بخلاف من سبقهم من متحضري العرب . وقد كانت حربهم مع البويهيين استنزافية اضعفت الدولة البويهية بسبب كثرة الاهوار في تلك المناطق[136] . ولم يكن (بنو شاهين) في هذه الحال قادرين على انشاء دولة ذات مقومات معقولة , لذلك انقرض امرهم بانقلاب حاجبهم (المظفر) عليهم واستيلائه على ملكهم . لكنّ خلفاء (المظفر) اقاموا ولاية مدنية في (البطائح) , وقصدهم القادة والخائفون واللاجئون , بل حتى (القادر) العباسي استجار بهم مدة ثلاث سنين قبل استدعائه للخلافة . وقد تصالح ال (المظفر) فيها مع السلطان البويهي لإقامة مراسم امارة رسمية . الا ان عيب التأسيس الفوضوي لهذه الامارة على يد (بني شاهين) انقض الأمور على ال (المظفر) , وكما انقلبوا هم على (ال شاهين) انقلب عليهم حاجبهم (ابن واصل) واستحوذ على الملك ودخل في مجموعة حروب زادت من ضعف الدولة البويهية والامارات الشيعية المجاورة . ان (بني شاهين) على يد (عمران بن شاهين) اشتركوا مع البويهيين – في ظاهرة غريبة – بعمارة الحائر الحسيني رغم حربهم السجال[137] , لكنّ ذلك يعني ان في زمانهم اصبح قبر الحسين قبلة للناس .

ان (البطائح) ذاتها انقلبت على (ابن واصل) بسبب تعدد الآراء فيها . ولهذا ظلت (البطائح) ينتقلها ملكها بالدم والعنف مدة بين مجموعة عوائل , وبين وزراء (آل بويه) الذين عسفوا بالناس في اخر حكم البويهيين الذي تميز بالميل الى الدنيوية , الامر الذي شجع على انتقاض اهل (البطائح) عليهم , بعد ان خربت بلادهم اقتصاديا . وذلك ما جعل البويهيون ينتقمون من أهلها ويفرقونهم في الاجام وينهكون قوى المنطقة بعد خور زعيمها (ابن الهيثم) ونجاته بنفسه . حتى اقطعها سلاطين بغداد الاتراك ل(بني مزيد) هي وكل جنوب العراق الحالي , فضمنها (ال ابي الخير) منهم . وهو امر يكشف عن بقاء قوة المزيدين وحلفائهم لمكانة امارتهم الاعتقادية بين شيعة العراق . وبسبب هذا البعد العقائدي انتقض المزيديون على السلاطين الاتراك , بسبب سوء سريرة السلاجقة وطائفيتهم المعهودة , فاخذ السلاطين الأتراك (البطائح) واقطعوها لمولى لهم , ثم ل(ال ابي الخير) المتنافسين بينهم على الملك واستعانوا بهم على حرب المزيديين . ثم انهزم الجيش السلجوقي أمام المزيديين , فقتل احد امراء (ال ابي الخير) ابن عمه وبايع المزيديين . عندها حاول المزيديون اصلاح الامر مع الخلافة العباسية بعيداً عن الاتراك , الا ان الخلافة كانت اضعف من ان تدبر الأمور . فقبض السلاجقة على احد امراء المزيديين وكحلوا عينه نكاية بالعرب , فاستشاط غضب المزيديين , ودخلوا في حرب مفتوحة مع الخلافة وامرائها السلاجقة الاتراك , مما اضعف قوى المزيديين وجنوب العراق كثيرا , لا سيما اقتصاديا . ثم انتقلت امارة (البطائح) بعد ضعف السلاجقة الى أهلها من (بني معروف) من (ربيعة) , حتى اجلتهم الخلافة عن امارتها حين قويت وتخلصت من حكم السلاجقة , ولم تحفظ لأهلها وقفتهم التاريخية معها في عدة مواطن , بل تركتها الى الفوضى بلا وال[138] . كما كان ضعف الاكراد الشيعة بداية لانهيار ممالك الشرق الإسلامي وبداية لعصر الاتراك , وكان ذلك بسبب صراع الأكراد الداخلي على الملك , لا سيما بعد مقتل (بدر بن حسنويه)[139] . وقد انضمت بعض طوائف الاكراد الى (الغز) من اجل الملك . حتى بلغ الامر ان امير (الغز) يقلع عين الامير الكردي (سرخاب) في ظاهرة بشعة نشرها (الغز) . فأعمال (الغز) كانت مقدمة لممارسات المغول , وربما افظع لم يذكرها الاعلام الرسمي[140] .

وكان الاتراك يعيثون في الارض فسادا , ويقيمون الممالك الصغيرة الشخصية , بعد انحسار امر العرب المتصارعين وانتشار الجهل المفضي الى التناحر والتدابر بسبب اهمال العباسيين وسياستهم الدنيوية[141] . وكان صراع الأتراك بينهم من مسلمين وكفار وانضمام الكفار منهم للجيش الصيني قد اضعف شرق الدولة الإسلامية , ولم تكن الخلافة في بغداد تعير اهمية للموضوع[142] . ان الصراع العنيف بين السلاطين المسلمين في الهند وأفغانستان , ووجود (الغز) والسلاجقة , وانشغال الخلافة بالملذات , انهك الدولة الاسلامية أمام عدو الشرق غير المسلم , الذي رأى ان الامر لا يعدو صراعاً على الدنيا والملك , وقد كان كل ذلك مقدمة لانهيار الدولة الإسلامية[143] . بعد ان اضمحلت ثروة هذه الدولة على يد العباسيين , بسبب ضيق المملكة , ومن ثم انخفاض الخراج المضروب واستئثار العمال به , وانشغال الناس بالفتن عن العمل , وتحول اكثر البلاد الى ضياع , وكثرة النفقات بسبب اسراف الخلفاء ونسائهم وكثرة أبواب النفقة في الدولة وزيادة رواتب الوزراء والجند وغيرهم والنفقة على البيعة , واستئثار رجال الدولة بالأموال لأنفسهم[144] . كما كانت الحروب الاموية في الداخل والخارج من قبل سبباً في اضمحلال ثروة الدولة الإسلامية[145] , وقد كان المال سبباً رئيساً في الخلاف بين بني امية وبين عمالهم وولاتهم , حتى بلغت الدولة مرحلة الضعف والانهيار[146] .

وكان خلاصة امر اهل العراق من العرب الى المزيديين , حتى ان سلطان الأتراك المتحكم بالخلافة زوّج ابنته الى (صدقة بن دبيس) , رغم انهم اجتمعوا جميعاً مع الخليفة على حرب ابيه . وكان اهل بغداد يميلون الى (علي بن دبيس) زعيم المزيديين ويعارضون الخليفة ووزيره والأتراك[147] .

والخلاصة ان العراق في تلك الفترة كان بين المزيديين والاتراك , حيث الخليفة يستقوي بالأتراك على العرب , والعرب يحاولون الخروج من عنق الزجاجة بالتحالف مع بعض الاتراك مع حفظ بلاد العرب[148] . بل وصل الامر ان يلجأ امراء الاكراد – الذين تعاونوا مع (الغز) , فغدر بهم (الغز) – الى المزيديين , ولم يعنِ ذلك شيئاً للخلافة[149] .

ان الأثر الذي تركه المزيديون عقائدياً كان عظيما , في (الحلة) التي بنوها على اثار حضارة بابل , او في المحيط القبلي والمدني القريب , ثم البعيد لاحقا , حيث كانت عاصمة علوم البلدان الإسلامية طيلة ثلاثة قرون لاحقة , ففي حدود ال 600 ه نجد عالم العربية الكبير (احمد بن علي بن معقل الازدي) يأخذ عقائد التشيع عن جماعة في مدينة (الحلة)[150] .

لقد كان النفاق والتقاتل بين ولاة العباسيين , وتلاعبهم بمقدرات الناس ومصائرهم , والانتقاض بينهم , هو ما اهلك الدولة[151] . وبلغ من ممالك الاتراك ان ينقلب الخصيان على امير دولة (بني طولون) , ليأتي الذي بعده حدثاً ولا يتعظ فيقرب السفلة تحت ناظر الفقهاء والقضاة حتى قتله القواد[152] . ان فساد دولة (بني طولون) يثبت سوء تدبير الخلفاء العباسيين وحقدهم على الشيعة , الذين يستعينون بهم كل مرة للقضاء على عيث هذه الدول وخرابها .

وراح جيش الخليفة العباسي (المستنجد) يسقط دولة المزيديين في خطوة ليست ذكية , أدت الى استقواء الأجانب وبداية انهيار دولة العباسيين . حيث كانت الدويلات الإسلامية غير العربية غنائمية في الغالب تميل مع كل ريح , وكان انهيار دولة المزيديين على يد جيوش عربية فيها بعض شيعة من (المنتفك) بين (البطائح) والبصرة وغيرهم , اغراهم الخليفة , فكانت خطوتهم ساذجة مركّبة , حيث اضعفت روح التشيع في المنطقة واضعفت دولة العباسيين , اذ كان المزيديون مرتكزاً للتشيع وللحكم العربي . الامر الذي أدى الى مقتل الالاف من (بني اسد)[153] . وهي خطوة شبيهة بما فعلته بعض قبائل الشيعة في العصر الحديث حين انضمت الى جيوش الحكومة الطائفية في العراق الحديث في العهود الملكية والجمهورية , وكانت عامل ضعف للشيعة .

وكان من مصاب دول الشيعة تلك انها لم تسقط عسكرياً فقط , بل عمدت السلطات التي قامت على تأسيس الاتراك و(الغز) الى اسقاطها معنويا . فنجد (ابن خلدون) في نفس الصفحة من كتاب تاريخه حين يستعرض خروج احد أبناء (علي بن ابي طالب) واحد أبناء (عمر بن الخطاب) على نفس الحاكم التركي ب(مصر) وهو (احمد بن طولون) يلمح الى فساد العَلَوي وعيثه وتقوى العمري وصلاحه دون بيان التفاصيل[154] .

 

فيما كانت الدولة الفاطمية في (مصر) وعموم أفريقيا من اكبر دول العَلَويين وأكثرها عمارة وعلماً . والتي انتشرت دعوتها بين العرب في شبه الجزيرة العربية ، ثم بين قبائل البربر في افريقيا , لا سيما قبيلة (كتامة) التي كانت درع هذه الدولة وعقيدة التشيع في افريقيا . ومن لم يكن مع هذه الدولة لم يكن ضدها في الغالب . لذلك اضطر العباسيون ان يحاربوا هذه الدولة بالأتراك بقيادة (سبكتكين) و(مؤنس الخادم) ، بعد ان بلغت حدودها كل شمال افريقيا وأهمها (مصر) . وهو نفس الخطأ الذي سترتكبه دولة البويهيين لمعالجة الانشقاقات الداخلية[155] . ومن (كتامة) كان (بنو عمار) في الشام لاسيما لبنان , حيث كان اليهم حكم وقضاء طرابلس الشام , وكانت لهم مكتبة تربو على المائة الف كتاب حرقها الصليبيون , بعد ان استنجد (بنو عمار) ببغداد في عهد السلجوقية ولم تنجدهم[156] .

وفيما كان خصوم الفاطميين مثل الخارجي (ذي الحمار ابي يزيد مخلد بن كيراد) – حليف بني امية في الأندلس – يستبيحون المدن ويعيثون فيها خراباً ويجيزون الغدر ، كان الفاطميّون يعمرون البلدان ويؤسسون المدن الجديدة والجامعات . حتى ان الفاطميين حين ظفروا بحرم وعيال (ابي يزيد ذي الحمار) في (القيروان) – وقد هرب هو – امنوهم وأجروا عليهم الرزق ، الا انه عاد يقاتلهم ، وعياله بين يدي الفاطميين مكرمون ، ثم ان (ذَا الحمار) تعهد بوقف القتال وطلب اليهم إرسال حرمه وعياله ، ففعلوا ، لكنه حين وصلت عياله نكث العهد وغدر بهم[157] . وقد حاول بعض كتّاب السلطان ربط دولة الفاطميين بالقرامطة ، لكنّ الواقع إنهما لم تكونا كذلك قطعاً ، فقد حارب الفاطميّون القرامطة وطردوهم من الشام ومحيطها . وقد تعاونت قبائل (طيء) و(عقيل) مع الفاطميين في هزيمة القرامطة حينئذ ، رغم ان (طيء) الشام قاتلت الدولة الفاطمية فترة ، الا انها لم تباين الطالبيين فقد بايعت الشريف (أبا الفتوح احمد بن جعفر) امير مكة ، ثم عادت لتبايع الحاكم الفاطمي[158] ، إذ غلب على ذلك الزمان الصراع على النفوذ والملك في كثير من الأحيان . بل كان القرامطة حلفاء الأتراك في نصرة أهل السنة في دمشق ضد عقيدة التشيع الفاطمية[159] . حتى ان الخليفة الفاطمي اصدر كتاباً شديداً بلعنهم وتجريم افعالهم[160] . وقد كان القرامطة يلجؤون الى بعض (بني القليص بن كلب بن وبرة) في السماوة تحت شعار الانتماء لأهل البيت حتى قضى عليهم الشيعة (بنو شيبان) بقيادة (بني حمدان) حين استعانت بهم الخلافة[161] .

لم يكن القرامطة سوى مجاميع من الموالي والأعراب الفوضويين في الفكر ، قاتلهم الشيعة من (طيء) و(تغلب) و(شيبان) و(بني حمدان) ، حتى ان القرامطة اسروا (أبا الهيجاء بن حمدان) والد (سيف الدولة) في طريقه الى الحج وقتلوا الحاج[162].

وكان (ال الجراح) من (طيء) أمراء قبائل الشام . وقد اصطف شيعة العراق خلف (احمد بن محمد الطائي) الذي كان على الكوفة لقتال القرامطة بعد ان طلبوا مناظرتهم ، فتم قتل هؤلاء القرامطة وابادتهم . فهرب (قرمط) , ولم يجبه على دعوته الا الأعراب الجنابيون من قبيلة (كلب) .

وكان بنو (ثعلب) و(بنو عقيل) من عرب البحرين في مد وجزر مع القرامطة , حتى أبادوهم لاحقاً وغلبوا على البلاد . بل ان العرب الذين كانوا الى جانب القرامطة انهزموا لصالح (المعز) الفاطمي , فكسروا جيش القرامطة حين حاصر (مصر) ، مما يكشف ان هذا الجيش تأسس على قاعدة من الموالي ومجموعة من الأعراب . وقد كانت قوة القرامطة ناشئة عن الأعراب الذين معهم ، وبعض من لا ركيزة حضارية ، حتى ان (بني ضبة) – الأعراب بين البصرة و(هجر) , الذين كانوا في جيش العباسيين الذي خرج لقتال القرامطة – انهزموا لصالح هؤلاء القرامطة وكسروا جيش العباسيين ، و(بنو ضبة) هم من كانوا حول (عائشة) يقاتلون (علي بن ابي طالب) في معركة (الجمل) ، الامر الذي يثبت انهم ظلوا بلا عقل هاد .

ان تحالف الأتراك والقرامطة ضد الفاطميين يثبت ان القضية برمتها كانت نزاعاً على الملك ، لا سيما ان هؤلاء الأتراك كانوا في الأصل من موالي البويهيين الشيعة الإمامية الذين حاربوا القرامطة[163] . وقد حُصر القرامطة في حدود (الأحساء) الضيقة كدولة ، لما رفضته الناس من عقيدتهم رغم سيفهم ، كما حُصر جيرانهم الخوارج في عُمان ، وقد كانوا قريبين الى بعض ، يقاتلهم الشيعة من البويهيين جميعا[164] . فيما تم ارجاع الحجر الأسود من يد القرامطة عام 323 ه على يد الشريف العَلَوي (عمر بن يحيى) احد ذرية (زيد) الشهيد[165] .

وقد كانت الدولة الفاطمية – رغم سطوتها وقدرتها العسكرية – تحترم بشدة عقائد الناس , وإن اختلفوا عن عقيدة السلطان الفاطمي ، وهذا واضح من اوامرها الرسمية التي تحرّم التعرض للمخالفين بسوء ، ومنها رسالة الخليفة (الحاكم) التي قرئت على المنابر ، رغم ما اشاعه عنها خصومها من اشاعات مضطربة خلاف ذلك[166] .

وقد عمد دعاة الفاطميين من العرب الى بث دعوة التشيع ل(علي بن ابي طالب) في دمشق الشام ، حتى جاء الأتراك – بقيادة (افتكين) الذي غدر بالبويهيين ونكث العهد معهم – واخرجوا الدعاة العرب منها وأعادوا الخطبة للعباسيين فيها .

ان الدولة العباسية لم تكن عملياً قائمة على الأرض سوى في بغداد ، اذ كانت الخطبة في افريقيا والشام والمدينة ومكة للفاطميين . وبهذا كانت دولة الفاطميين اكبر واقوى من الدولة العباسية ، الا ان كتبة التاريخ الرسمي تعمدوا إغفالها بسبب عقيدتها[167] .

لقد وقع على عاتق الدولة الفاطمية جهاد الفرنجة الأوربيين في بلاد الشام ، بعد ان اخذها هؤلاء الفرنجة من يد الأتراك السلاجقة ولاة العباسيين عليها ، والذين انهزموا سريعا ، وأبوا لاحقاً إجابة دعوة العباسيين لهم للجهاد ضد الغزاة ، حتى ان بعض أمراء السلاجقة صار في جيوش الأوربيين ، لذلك انفرد الفاطميّون بمعارك الجهاد هذه وحدهم ، اذ هم قد غزوا الأراضي الأوربية نفسها سابقا[168] .

ورغم سلطان التشيع في المغرب الإسلامي وافريقيا الا انه انكسر لأسباب ثلاث لاحقا ، لبعد هذه البلاد عن العمق الحضاري التاريخي الارتكازي في العراق ، ولشدة ضربات السلطان الرسمية على هذه البلدان بسبب عقيدة أهلها المخالفة للدولة العباسية في الشرق وللدولة الأموية في الغرب ، وكذلك هجرة القبائل التي كانت تمثل الحاضنة الفكرية لعقيدة التشيع من افريقيا الى الشام لأسباب سياسية . فقد انشغل المغاربة بقيادة (ابن الشيخ) بمعونة (بني عقيل) في قتال الأتراك والقرامطة في الشام والجزيرة بقيادة (افتكين) ، حتى قُتل منهم خلق كثير[169] . وكما هو واضح من ولاية قبيلة (كتامة) على (حلب) بعد زمان (الحاكم) الفاطمي بقيادة (شعبان الكتامي)[170] .

ان الدعة التي يصنعها الملك هي التي نقضت دولة الفاطميين ، حتى أوصلت الامر الى تحكم النساء في مقدراتها . وهذا حال كل من يتخلى عن حرارة العقيدة ويسوس ببرودة الدنيا . ويكشف عن الحاجة الى القيادة المعصومة على قمة السلطة ، والتي لا تستزلها الدعة والركون الى الدنيا او الخلود الى الأرض ، وهذا لم يكن الا في عقيدة الشيعة الإمامية ، بخلاف التشيع الإسماعيلي الذي كان عليه الفاطميّون ، فهم رغم كون دولتهم الأفضل والأنبل مع الخصوم ، الا انها انتهت الى الحكم الدنيوي الذي كان بحاجة الى حرارة عقائدية لاستنقاذ سلطانه . لكنّ الغريب ان يفعل اخر خلفاء الفاطميين ما فعله أواخر خلفاء العباسيين من استجلاب الأتراك اعزازاً لدولتهم ، الامر الذي كسر الدولتين معاً لاحقا . لكن يبدو واضحاً ان الأتراك و(الغز) كانوا عموماً سبب اضطراب كل الممالك والعقائد الإسلامية .

حتى ان الفاطميين – في حركة جاهلة – افرجوا لعدو عقيدتهم (المعز بن باديس) عن افريقيا ، من خلال نقلهم قبيلة (كتامة) حاضنة عقيدتهم الى الشام لمواجهة الأتراك . فاستعان (ابن باديس) بكل قبائل الأعراب البدوية من العرب والبربر ، والتي لا تفقه سوى النهب والتخريب كما روى (ابن خلدون) ، فكسر شوكة دولة الفاطميين سياسياً بمعونة هؤلاء الأعراب ، وعقائدياً بعد ان لم يجد من يصده فكريا . حتى انتقضت الإمارات في اسيا وافريقيا عن سلطان الفاطميين .

وبالفعل لم يرجع هيبة الدولة الفاطمية وسلطانها وأمانها الا بعض الشيعة الإمامية الذين كانوا داخل نظامها ، بقيادة (بدر الجمالي) ، وهو ذو اصل ارمني ، شيعي إمامي المذهب . حيث هزموا الأتراك والأعراب وأوقعوا بهم ، وضموا من انتقض من إمارات الفاطميين في الشام وافريقيا ، ورفعوا الخراج المجحف عن كاهل الناس ، حتى عادت الدولة الى أحسن ما كانت عليه[171] . وقد وصل الإمامي الآخر (أبو علي بن الأفضل) الى رتبة كبير وزراء الدولة الفاطمية ، واستقامت على يديه أمور الدولة كغيره من وزراء الإمامية ، وعادت الأموال المستبدة . لولا ان غدر به من لم يقبل عقيدته من الأتراك والإسماعيلية . اذ نشط في دعم مذهب الإمامية من الشيعة ورسالتهم والدعاء للمهدي المنتظر[172] . وهو امر يكشف عن قوة هذه العقيدة وخشيتهم منها . وكذلك حين استبد الأتراك والموالي بالدولة في عهد (الفائز) الفاطمي واعتدوا على الحرمات في القصر بعثت النسوة الى الوالي الإمامي طلائع بن رزيك الملقب بالصالح ببعض شعورهن غضبا ، فحمل أهله وجنده ودخل القاهرة وأعاد نظم الأمور وتأديب الموالي ، فقويت شوكة (الفائز) ودولة الفاطميين في عهده كثيرا . وكان (ابن رزيك) أديبا كاتبا ، عظمت مجالس الأدب في زمانه[173] , وكانت كرامة رؤيا جد السادة الهاشميين (الخرسان) السيد (ابي الحسن معصوم) – إمام المشهد العَلَوي المقدس في القرن الخامس الهجري – لأمير المؤمنين (علي بن ابي طالب) في المنام يطلب منه البحث عن أحد شيعتهم الإمامية (طلائع بن رزيك) سبباً في هجرة الأخير إلى مصر الفاطمية , وبلوغه فيها رتبة الوزارة الكبرى , وإعمار تلك البلاد , وجهاده ضد الفرنجة وحماية ثغور المسلمين ، كما أنه أوقف – نتيجة لتلك الكرامة – جملة من الأراضي التي يملكها هناك على نسل الحسن والحسين[174] ,  وكان يزور قبر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب قادماً من مصر[175] .

 

ان نهاية الدولة الفاطمية والدعوة الشيعية الإسماعيلية كانت على يد الأتراك (الغز) غدرا . حيث كانت اكبر أخطاء الفاطميين تولية احد الأمراء الأنانيين الوصوليين المدعو (شاور) الوزارة ، وتسليطه على أملاك الشيعة الإمامية من (ال رزيك) ، اذ ان (شاور) هو الذي جاء ب(الغز) من (بني أيوب) . فدخل (بنو أيوب) الى (مصر) بالتركمان , وغدروا بحكّام الدولية الفاطمية , بعد ان أكرمهم هؤلاء الحكّام . وقام (صلاح الدين الأيوبي) بقتل أمراء الشيعة , وهدم جامعاتهم العلمية , ومطاردة فقهائهم , ومصادرة أموالهم ، حتى انه اعتذر للأمير (نور الدين) في الشام عن قتال الفرنجة لانشغاله بقتل الشيعة وتصفيتهم ، ثم انه قطع الخطبة للفاطميين وأقامها للعباسيين , رغم ان الخليفة الفاطمي (العاضد) – الذي ولّاه الوزارة واختاره وقدّمه على غير من المنافسين الذين كانوا أقوى منه – كان على قيد الحياة . ثم انه استولى على كل ذخائر الفاطميين وسرقها ، بعد ان خُرِّبت (مصر) على يده ويد حليفه السابق (شاور) . فأقام دولة الأيوبيين على ما أسسه الفاطميّون من بناء وإدارة ، لكنه وقومه لم يكونوا قادرين على فهم قواعد الدولة ، فخربت (مصر) ، والاهم انها انكسرت حضارياً منذ تلك اللحظة .

لقد تشابهت نهاية الدولتين الفاطمية والعباسية ، حيث انشغال الخلفاء بالملك والدنيا ، والمؤامرات , وتحكّم النساء ، وحدوث انفصام بنيوي بين النخبة التي اعتنقت مذهب الإمامية من الشيعة وبين الخلافة التي كانت على مذاهب تخاصمهم ، وتفشي ظاهرة التشيع الإمامي شعبيا ، ومحاولة هؤلاء الشيعة الإمامية نصرة الدولة واستنهاضها ، فترفضهم طبقة الحاشية والقصر ، فسيتعين الخلفاء بالأتراك و(الغز) الذين يعانون البداوة الحضارية ، فكسر هؤلاء الأتراك و(الغز) ظهر الدولتين[176] .

ينقل (صالح الورداني) عن (المقريزي) : أرسل (العاضد) يستصرخ (نور الدين محمود زنكي) , ويطالبه إنقاذ المسلمين من الفرنجة – بعد أن تحالف معهم (شاور) , فجهّز (أسد الدين شيركوه) ومعه (صلاح الدين) عسكراً كثيراً وسيّرهم إلى (مصر) , ونزل (شيركوه) القاهرة – بعد قتل (شاور) – فخلع عليه (العاضد) وأكرمه , وتقلّد (شيركوه) وزارة (العاضد) وقام بالدولة شهرين وخمسة أيام و مات . وفوّض (العاضد) الوزارة ل(صلاح الدين يوسف بن أيوب) , فساس الأمور ودبّر لنفسه , فبذل الأموال وأضعف (العاضد) باستنفاد ما عنده من المال , فلم يزل أمره في ازدياد وأمر (العاضد) في نقصان , وأقطع أصحابه البلاد , وأبعد أهل (مصر) وأضعفهم , واستبد بالأمور , ومنع (العاضد) من التصرف , حتى تبيّن للناس ما يريده من إزالة الدولة , وتتبع جند (العاضد) , وأخذ دور الأمراء وإقصاعاتهم فوهبها لأصحابه , وبعث إلى أبيه وإخوته وأهله فقدموا من الشام عليه , فلما كان في سنة ست وستين أبطل المكوس من ديار (مصر) , وهدم دار المعونة ب(مصر) وعمرها مدرسة للشافعية , وأنشأ مدرسة أخرى للمالكية , وعزل قضاة (مصر) الشيعة , وقلّد القضاء (صدر الدين عبد الملك بن درباس) الشافعي , وجعل إليه الحكم في إقليم (مصر) كله , وعزل سائر القضاة – في الأقاليم – واستناب قضاة شافعية , فتظاهر الناس من تلك السنة بمذهب (مالك) والشافعي , واختفى مذهب الشيعة إلى أن نُسي من (مصر) , ثم قبض على سائر من بقي من أمراء الدولة وأنزل أصحابه في دورهم في ليلة واحدة , فأصبح البلد من العويل والبكاء ما يذهل , وتحكّم أصحابه في البلد بأيديهم , وأخرج أقطاعات سائر المصريين لأصحابه , وقبض على القصور وسلمها إلى (الطواش بهاء الدين قراقوش الأسدي) وجعله زمامها , وصار (العاضد) معتقلاً تحت يده , وأبطل من الآذان “حي على خير العمل” , وأزال شعار الدولة , وخطب لخليفة بغداد[177] .

 

ان احد اهم العوامل التي ساهمت في نفرة الناس من الإسماعيلية كان انتشار الفرق الباطنية بين بعضهم . فقد حصر (عضد الدولة بن بويه) المفسدين منهم في قلعة بين فارس وخوزستان وقتلهم ، بعد ان عاثوا بمعتقداتهم وتحالفاتهم في تلك البلاد . وقد استغل السلاجقة استماتة هؤلاء الباطنية الإسماعيلية في عقيدتهم , فاستخدموهم في التصفيات السياسية واغتيال الأمراء . وهذا حال من تكون عقيدته ناقصة محتاجة الى من يضبط بوصلتها . لذا صاروا في أحيان كثيرة أدوات في اللعبة السياسية التركية والغُزّية السلجوقية في فارس والشام ، اذ استعملهم (أبو الغازي بن أرتق) في (حلب) لأغراضه ، ونصح بهذا (ابن طغتكين) ففعل وجعل لهم قلعة يأوون اليها ، فراحوا يقوون مذهبهم ويقاتلون الناس تحت راية السلاجقة . ولهذا صالحهم (صلاح الدين الأيوبي) أيضا ، وهكذا الأتراك و(الغز) . حتى ان من حملوا لقب (الفداوية) منهم صاروا أداة رسمية للاغتيال ولعب الملوك , بعد غلبة (التتر) والأتراك على بلاد المسلمين[178] .

 

فيما كانت في الجزيرة العراقية عند محيط (الموصل) دولة شيعية أخرى مهمة هي الدولة العقيلية ، حتى تغلّبت عليهم جموع السلاجقة المتتالية ، فرجعوا الى إقامة دولتهم في بلادهم البحرين في جزيرة (أوال) وشرق شبه الجزيرة العربية[179] . وكان تشيع قبيلة (عقيل) اختراق صريح للفكر الشيعي الى داخل القبائل النجدية ، حيث تنتسب (عقيل) الى (عامر بن صعصعة) من قبيلة (هَوازن) من (قيس عيلان) المضرية[180] التي كانت معضلة سابقا . وهو ما يكشف قوة وسعة انتشار العقيدة الشيعية حينها . ولولا هذا التشيع ما قبلتها قبائل (عبد القيس) و(بكر بن وائل) التي كانت لها هذه البلاد في هجرتها من (نجد) الى بلاد البحرين . وقد يكون سبب هجرة هذه القبيلة عن صحاري (نجد) الابتعاد عن التعرب . وكان تشيع تلك القبائل بالمعنى الاعم , فمنذ زمان الإمام (جعفر بن محمد الصادق) لم يجد الائمة من الطاعة اللازمة للعقيدة الا ما هو اقل من المطلوب , كما في قول (ابي عبد الله الصادق) انه لم يطعه الا (عبد الله بن ابي يعفور)[181] .

 

امام هذا الانتشار الواسع للتشيّع صار للعراق دور محوري في معادلات الفكر والسياسة في العالم الإسلامي . حتى ان امير الحاج العراقي كان فَقِيه الطالبيين ، الذي حين اعترضته (بنو نبهان) احد أعراب (طيء) كان من القوة والمنعة بحيث هزمهم وقتل أميرهم . وقد كانت إمارة الحاج حينذاك – نتيجة هذا الواقع الفكري – لنقيب الطالبيين بأمر العباسيين ، وكانت منتظمة في تعايش بين أهل السنة والشيعة , للعقلانية التي عليها نقباء الطالبيين . حتى أنهاها (المقتدي) العباسي تحت ضغط الأتراك عليه ، فبعث (ختلع) التركي أميراً على الحاج العراقي لأول مرة ، فحدثت فتنة كبيرة على يده بين أهل السنة والشيعة ، ثم خلفه من الأتراك على امارتها (خمارتكين) ، فبغضهم العرب وطردوهم ، وانقطع الحاج من العراق بسبب اختلاف أمراء السلجوقية . ثم مهّد الطريق بعدئذ المزيديون الاسديون الشيعة ونظموا أمره ، فعاد أهل العراق للحج . يساعدهم في ذلك انتشار وتحكّم (بني الحسن) بن (علي بن ابي طالب) في الحجاز طيلة حكم العباسيين وما بعده . وقد تميّز حكمهم بالعدل والانصاف وامان الناس ، الامر الذي دفع العباسيين الى احترامهم في الغالب وتوقير أشرافهم . حتى قدوم (الغز) والأتراك الى الحجاز حيث اسقطوا بعض إمارات الحسنيينَ , وبدأت الفتن والاضطرابات منذ ذلك الحين ، الامر الذي اغضب العباسيين في كثير من الأحيان ، الا ان تغلّب الأتراك عليهم وحاجتهم اليهم منعهم من معالجة احوالهم بجدية . وقد كان هذا التدخل التركي والغزي من جهات العراق والشام و(مصر) في مكة و(المدينة) وعموم الحجاز مدخلاً لصراع الإمارة بين الإشراف من الحسنيينَ ، حتى اتصل بعضهم بالدولة الأيوبية ب(مصر) التي كانت دائمة التدخل في الحجاز ، فكان هذا الاتصال بداية تسنن الكثير منهم ، ففقدوا هويتهم ، ثم دولهم لاحقا . وكان سبب غلبة الهاشميين على مكة و(المدينة) انقراض أهلهما من قريش والأنصار من الاوس والخزرج زمان الفتوحات وانتشارهم في مختلف بلدان العالم , كذلك وجود (بني حرب) الزبيديين الشيعة في الحجاز حينذاك . ولهذا بقي حكم (المدينة) المنورة بيد الطالبيين من ولد الحسين حتى نهاية الدولة العباسية . ورغم ان أمراء (المدينة) كانوا شيعة إمامية اثني عشرية طيلة حكم العباسيين وما بعدهم وما بعد سنة ٧٠٠ هجرية ، الا ان دولة الأتراك في (مصر) – صاحبة النفوذ على الحجاز حينها – كانت مضطرة لاختيار الأمراء منهم ودعمهم ، رغم كونها دولة ناصبية عمليا ، لأنها تعلم امتدادهم الحضاري والبشري والمالي الى العراق ، وتخشى استفزاز تلك المنطقة بمن لا تعرف ، فقد كانت قبيلة (بني حرب) الشيعية الزبيدية تجاور مكة و(المدينة) وبحر (مصر) ، وقد قدمت قبائل (بني لام) – وريثة قبيلة (طيء) – من العراق لنصرة أمراء (المدينة) في حروبهم مع أهل مكة . وقد جرّب الأتراك حكم الحجاز مباشرة وفشلوا ، لا سيما في تنظيم موسم الحج ، ونفرة العرب منهم[182] .

 

 

 

لقد كتبت موسوعة (الدرر السنية) التي يديرها (علوي عبد القادر السقاف) في فرع (موسوعة الفرق / الباب الثامن / الفصل الثاني والعشرون / المبحث التاسع) ما نصه ( ومما يدل على خيانة الروافض – هنا أن هولاكو لما أتم تدمير دمشق وبلاد الشام أرسل تقليدًا بولاية القضاء على جميع المدائن الشام والجزيرة والموصل وماردين والأكراد للقاضي كمال الدين عمر بن بدر التفليسي الشيعي)

ولعلّ القارئ – لا سيما السني – يجد أن هذه الكتابات جاءت بعد تحقيق ، وأن من يقوم عليها قد يخجل من نشر معلومة غير موثقة ، فضلاً عن نشر كذبة ما . لكنّ الحقيقة ان بضاعة هؤلاء ليست علمية دائما ، خصوصا عندما يرتبط الأمر بجرح الآخر ، وبالأخص اذا كان الآخر من شيعة (علي بن ابي طالب) .

واذا رجعنا إلى الشخصية التي أوردها النص أعلاه نجد (ابن كثير) في كتابه “البداية والنهاية” قد أورد ترجمته بشكل واضح – على تشدد (ابن كثير) وتلمذته على منهج ابن تيمية العدائي – فقال (قاضي القضاة كمال الدين أبو الفتح عمر بن بندار بن عمر بن علي التفليسي الشافعي ولد بتفليس سنة إحدى وستمائة، وكان فاضلاً أصولياً مناظرا، ولي نيابة الحكم مدة ثم استقل بالقضاء في دولة هلاوون – هولاكو – وكان عفيفاً نزهاً لم يرد منصباً ولا تدريساً مع كثرة عياله وقلة ماله، ولما انقضت أيامهم تغضّب عليه بعض الناس , ثم ألزم بالمسير إلى القاهرة، فأقام بها يفيد الناس , إلى أن توفي في ربيع الأول من هذه السنة، ودفن بالقرافة الصغرى )[183] .

ويقول صاحب هذه الموسوعة العجيبة (الدرر السنية) أيضاً في المبحث الثالث عشر من ذات القسم ( خيانة البدر لؤلؤ الشيعي صاحب الموصل في أواخر سنة 656هـ: كان بدر الدين لؤلؤ هذا أرمينياً اشتراه رجل خياط، ثم صار إلى الملك نور الدين أرسلان شاه بن عز الدين مسعود الأتاباكي صاحب الموصل … ثم إنه لما انفصل هولاكو عن بغداد بعد الوقعة الفظيعة سار بدر الدين لؤلؤ لخدمته وطاعته وحمل معه الهدايا والتحف. وما هذا إلا خيانة لأمانة الجهاد العظمى. وبعد: فهذه بعض نماذج لخيانات الشيعة للدولة السلجوقية، وإضعاف جانبها لأنها كانت على مذهب أهل السنة، نرى فيها الدروس والعبر، ليعتبر من اغتر بحال الروافض وهو يدرس التاريخ لا يعرف شيئًا من مذاهب الدول ونحل الأمم ) .

بينما يذكر (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء) ما نصه: ( الملك الرحيم السلطان بدر الدين أبو الفضائل لؤلؤ الأرمني النوري الأتابكي مملوك السلطان نور الدين أرسلان شاه بن السلطان عز الدين مسعود بن مودود بن زنكي بن اقسنقر صاحب الموصل . كان من أعز مماليك نور الدين عليه ، وصيره أستاذ داره وأمره ، فلما توفي تملّك ابنه القاهر ، وفي سنة وفاة الملك العادل سلطن القاهر عز الدين مسعود ولده ومات رحمه الله ، فنهض لؤلؤ بتدبير المملكة ، والصبي وأخوه صورة ، وهما ابنا بنت مظفر الدين صاحب إربل ، أقامهما لؤلؤ واحداً بعد واحد ، ثم تسلطن هو في سنة ثلاثين وستمائة . وكان بطلاً شجاعاً حازماً مدبراً سائساً جباراً ظلوما ، ومع هذا فكان محبباً إلى الرعية ، فيه كرم ورئاسة ، وكان من أحسن الرجال شكلا ، وكان يبذل للقصّاد ويداري ويتحرز ويصانع التتار وملوك الإسلام ، وكان عظيم الهيبة خليقاً للإمارة ، قتل عدة أمراء وقطع وشنق وهذب ممالك الجزيرة ، وكان الناس يتغالون ويسمونه قضيب الذهب ، وكان كثير البحث عن أحوال رعيته . عاش قريباً من تسعين سنة ووجهه مورد وقامته حسنة ، يظنه من يراه كهلا ، وكان يحتفل لعيد الشعانين لبقايا فيه من شعار أهله ، فيمد سماطاً عظيما إلى الغاية ، ويحضر المغاني ، وفي غضون ذلك أواني الخمور ، فيفرح وينثر الذهب من القلعة ، ويتخاطفه الرجال ، فمقت لإحياء شعار النصارى ، وقيل فيه : يعظم أعياد النصارى محبة ويزعم أن الله عيسى ابن مريم  إذا نبهته نخوة أريحية إلى المجد قالت أرمنيته : نم . وقيل : إنه سار إلى خدمة هولاكو ، وتلطف به وقدّم تحفاً جليلة ، منها جوهرة يتيمة ، وطلب أن يضعها في أذن هولاكو فاتكأ ففرك أذنه ، وأدخل الحلقة في أذنه ثم رجع إلى بلاده متولياً من قبله ، وقرر عليه مالاً يحمله ، ثم مات في ثالث شعبان بالموصل سنة سبع وخمسين وستمائة . فلما مات تملّك ولده الملك الصالح إسماعيل وتزوج بابنة هولاكو فأغضبها وأغارها ، ونازلت التتارُ الموصلَ ، واستمر الحصار عشرة أشهر ، ثم أُخذت ، وخرج إليهم الصالح بالأمان فغدروا به ، واستباحوا الموصل ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . وبدر الدين ممن كمل الثمانين ، وكان ابنه الصالح إسماعيل قد سار في العام الذي قتل فيه إلى مصر ، واستنجد بالمسلمين وأقبل فالتقى العدو بنصيبين فهزمهم ، وقتل مقدّمهم إيلكا ، فتنمّر هولاكو ، وبعث سنداغو ، فنازل الموصل أشهرا ، وجرى ما لا يعبّر عنه )[184].

لذلك في جانب آخر كان من المتوقع دائماً ان يتم استغلال العلاقة الذهنية بين التشيع والعراق لتصوير قتلة الإمام الحسين بن علي على أنهم شيعة ، لا للهروب من تبعات هذه الجريمة وحسب ، ولا لتبرئة ساحة المجرمين الحقيقيين الذين صارت ترجع لهم بعض أصول العقائد لدى العامة ، بل لإظهار الشيعة – اصحاب الثورة الدائمة – على أنهم خونة لا عهد ولا ذمة لهم .

ان تواصل المسلمين الشيعة او غيرهم مع المغول كان ضرورياً لحفظ النفس والديار , بعد انهيار دولة المسلمين , لا سيما بوجود إمارات مسلمة طائفية متعصبة أكثر وحشية من (هولاكو) نفسه مثل إمارات الاتراك السلاجقة , التي لم يرَ منها المسلمون الشيعة سوى الموت وخراب الديار , فيما كان ذلك التواصل سبباً في دخول أغلب المغول في الإسلام الشيعي والسني .

 

 

واذا كان اهم محرّك للتاريخ اليهودي المعاصر او القديم هو “الهيكل” , حيث السعي المحموم لإعادة بنائه , ولا يمكن تاريخياً التكهن بالباني الحقيقي للهيكل , او معرفة أصل القداسة لأرضه , اذ ورد انّه كان مكاناً مقدساً لدى الوثنيين قبل اليهود , فيما تذكر المصادر اليهودية انّ من صَلَّى فيه هو (دَاوُدَ) الملك , وبناه (سليمان) الحكيم , ومن جهة اخرى ساهم الفرس والرومان الوثنيون في اعادة إعماره عدّة مرّات . وقد وصفت المصادر اليهودية كيف استدعى (سليمان) المهندسين الكبار من مدينة (صور) الفينيقية , وكيف انه أنفق لبنائه نحو مائة الف وزنة من الذهب ومليون وزنة من الفضة , غير وزنات النحاس وباقي المعادن والأحجار الكريمة , وذلك يعادل ثروات خرافية في العصر الحاضر . وقد تمّ تشييده بحدود ١٠٠٥ ق م , ثمّ هدمه ملوك بابل في حدود ٤٢٤ ق م . وفي حين تروي بعض المصادر انّ اليهود العائدين من السبي قاموا بتجديده , إِلَّا انه خرب مرة اخرى , فأعاد بنائه (هيرودس الكبير) , رغم انه كان ممثلاً للدولة الوثنية الرومانية , وكان (ادوميّاً) لا اسرائيليا ! , ورغم انّ (طيطوس) القائد الروماني دمّره سابقا . وعند الغزو الصليبي للقدس جعله ملكهم قصراً لسكناه , ومحيطه مأوى لحيواناته الداجنة , حتى استعاده (صلاح الدين الأيوبي) وأعاد بنائه , كما امر بفتح (القدس) امام ثلاثين عائلة يهودية للسكنى . ثمّ عاد اليهود اليوم لجعله رمزاً لحضارة وأمة , لا يُعلم مدى ارتباطه بكينونتها .

 

وكان أول من احدث الايهام تاريخياً الخليفة (عمر بن الخطاب) , حينما اختط للمسلمين –عند فتحه (القدس) – مسجداً على الصخرة الجنوبية من مسجد (داوود) ! , في حين كان مسجد (داوود) الى الشمال !! , بمشورة اليهودي المتأسلم (كعب الاحبار) , الذي كان يرافقه في الرحلة[185] , وكان يشغل عملياً منصب المفتي الرسمي للدولة , رغم وجود نخبة الصحابة , فيما هو اسلم في خلافة (عمر) ! . حتى اتى زمان الخليفة الاموي (عبد الملك بن مروان) , والذي بنى ما يُعرف بأنه اسم للقبة الصفراء المثمنة والمشهورة اليوم “المسجد الأقصى” , فكان تعزيزاً للإيهام الذي ابتدأه (عمر بن الخطاب)[186] . فيما كان (صلاح الدين الأيوبي) اول من اعطى اذناً لليهود بالعودة الى قرب “المسجد الأقصى” , بواسطة تدخل طبيبه الخاص اليهودي القبّالي (موسى بن ميمون)[187] . ثم اتى الخليفة العثماني التركي (سليمان القانوني) سنة 1536م ليعطي اليهود (فرمان) يأذن لهم بموجبه بالتعبد قرب مسجد (داوود) الاصلي[188] .

والرجال الاربعة كانت لهم خاصية مشتركة في التأريخ الانساني عند مقارنة مجتمعاته , فجميعهم كانوا معادين جداً لآل بيت النبي محمد , وعنيفين مع شيعة آل البيت . وهذان الامران معاً يفتحان باباً للتساؤل حول الدوافع الحقيقية وراء سلوكيات هؤلاء الرجال الاربعة , وخصوصاً ان الاعلام الرسمي جعلهم من قمم التاريخ , فيما يعزز الاعلام القبّالي[189] المعاصر فكرة الرفع من شأنهم وطمس عيوبهم .

ف(عمر) لا يمكن ان يتغاضى احد عن موقفه من بنت الرسول (فاطمة الزهراء) وكسره ضلعها , وحرقه لدار (علي) وصي الرسول , وقمعه لشيعة (علي) من الصحابة , وموقفه من نبط العراق المسلمين والمسيحيين .

فيما يكفي (عبد الملك) ان واليه هو السفاح والجزار (الحجاج الثقفي) , وابنه هو (الوليد) القائل حين مزّق القرآن الكريم ( أتتوعد كل جبارٍ عنيدٍ ها انا ذا جبارٌ عنيدُ *** فاذا لقيتَ ربك يومَ حشرٍ فقلْ يارب مزّقني الوليدُ ) .

اما (صلاح الدين الأيوبي) فقد نكّل بشيعة (علي) و (الزهراء فاطمة) من (الفاطميين) وغيرهم في (مصر) وبلاد الشام , حتى افنى اقواماً كثيرة منهم , ويقال انه بقر بطون الحوامل من شيعة (علي) .

وقد كان (سليمان القانوني) يغزو ديار الشيعة بصورة منظمة , ويضيّق عليهم معايشهم , وكانت بلاده تغزوهم باستمرار , وفرض عليهم قوانينه وعقائده .

فالخلاصة ان هؤلاء الاربعة كانوا اهم اسباب عودة اليهود للسيطرة على الهيكل , والسبب الاقوى في وهم الاعلام والعقل الاسلامي والعربي اليوم عن حقيقة مكان المسجد الاقصى , والذي يظنونه “القبة الصفراء” , وهذا ما وافقهم عليه اليهود وتركوه لهم .

 

 

فيما أن الاساءة لتاريخ النبي (موسى) ليس ناتجة عن الواقع , بل هو بتأثير العقيدة الإسرائيلية الجديدة وتعاليم (كبّالاه) . والتي جمعت عصفورين بحجر واحد في إساءتها للأنبياء والصالحين , اولاهما تشويه تاريخهم , وثانيهما شرعنة السلوكيات المنحرفة , والتي تؤمن بها (كبّالاه) كوسائل في الوصول الى أهدافها , والتي ترجمتها بروتوكولات حكماء صهيون لاحقا . ف(موسى بن ميمون) كان الاب الاشهر للقبّاليين في العالم , وهو بدهائه اقنع (صلاح الدين الأيوبي) – حين كان طبيب عائلة (صلاح الدين) الخاص – بأن يسمح لليهود بالعودة الى مدينة (القدس) . فيما كان (موشيه ديان) الزعيم الصهيوني الذي فتح لهم (القدس) في العصر الراهن .

 

وهذا الإسكان المتكرّر للأسر اليهودية في (القدس) امر مريب جداً ، حيث ابتدأه (عمر بن الخطاب) ، الذي كان المؤسس ايضاً لمشروع “اعادة إعمار الهيكل” ، واستمرّ في أدائه (عبد الملك بن مروان الأموي) ، الذي اتمّ البناء ايضا ، فيما قام الزعيم الأشهر في تاريخ الحروب الوسطى (صلاح الذين الأيوبي) بإسكان ثلاثين أسرة يهودية جديدة ، بطلب من طبيبه اليهودي الأندلسي الخاص وشيخ (كبّالاه) السحرية الأشهر (موسى بن ميمون) ، بعد فتحه للقدس وطرد الصليبيين ، وبعد أنْ كان صديقاً مقرباً وقديماً لوصي العرش الصليبي القمص (رايموند) . وعجيب هذا الاشتراك في المهمة الغريبة من هؤلاء القادة المسلمين الأشهر والأكثر احتراماً في التاريخ الرسمي . وما اعجب من ذلك الّا اشتراكهم – جميعاً – في العداء المفرط لأهل البيت المحمدي وشيعتهم ، حتى بقروا بُطُون الحوامل .

وقام لاحقاً (الوليد بن عبد الملك الأموي) – الذي قام بهدم بيوت اهل المدينة على رؤوس أهلها بعد ان امر عمر بن عبد العزيز واليه بذلك[190] – بنقش اسمه بالفسيفساء على الكرنيش الموضوع على المثمن الذي يحمل قبة الصخرة . وهو ما ازاله الخليفة العبّاسي (المأمون) لاحقاً وكتب اسمه مكانه .

 

 

 

ان ما وصفه (ابن ابي الحديد) من ان الحسين هو الذي بإبائه قد سنّ ل(بني الزبير) و(ال المهلب) الثورة على بني امية[191] بعده كان صادقا , وانهم ثاروا بوهج الثورة الحسينية . ونتيجة لهذا الفضل الثوري للحسين على الامة لم يستسغ حاكم ظالم مثل (صلاح الدين الأيوبي) دوام ذكر (الحسين) فكان اول من جعل يوم عاشوراء عيدا[192] . ورغم ذلك الفعل الايوبي وتلك الدكتاتورية فقد ظل المصريون يتوافدون افواجاً الى قبر (الحسين) المبني في بلادهم يتضرعون الى الله به ويستشفعون بدمائه حتى عام 1321ه [193] , وهو نصر ما بعده نصر ودليل على عمق التشيع في تلك البلاد . وكذلك فعل اهل الشام اذ جعلوا مقامات عظيمة لرؤوس الشهداء من أصحاب (الحسين) واهل بيته تزار , بقيت لعدة قرون[194] قبل ان يخافوا من الأتراك . وهو اعز انتصار للحسين حيث يقام مشهده في ارض اعدائه . وقد فعل (الرشيد) و(المتوكل) العباسيان قبل الايوبي الافاعيل بقبر (الحسين بن علي) , فراحوا يهدمون القبر , في دلالة على اثارته الناس وبث الثورة فيهم , اذ من الطريف كون (الرشيد) هدم قبر (الحسين) وبنى قبر ابيه (علي)[195] . وقد كان السبب في ما عمل (المتوكل) العباسي اجتماع الشيعة عند قبر (الحسين) , وقد حاول عدة مرات هدم القبر فكان اهل السواد العراقيون يثورون , فيمتنع , حتى تمكن من هدمه . ومن الطريف ان (المتوكل) كان شديد البغض للعلويين وشيعتهم , بينما كان صار بعض ذريته شيعة , وكفى به فتحا , وان (المنتصر بن المتوكل) يعيد بناء قبر (الحسين) ويحسن الى الشيعة [196] .

 

 

 

 

وفي زمان لاحق بعيد كانت عائلة (احمد باشا) حاكم بغداد عن العثمانيين الاتراك تعيد استخدام الالية العباسية بجلب المماليك وضرب الناس بهم , فجاءت بالمماليك القوقاز والشركس . وكان هؤلاء المماليك قد ازداد عددهم واحتكروا السلطة والإدارة في العراق الى جانب الاتراك منذ تولي مملوك عائلة (حسن باشا) المدعو (سليمان اغا) السلطة . وكانت المدرسة التعليمية حكراً عليهم , وقد افتقدوا المبادئ الإسلامية والقيم العربية , فكانوا قساة جفاة , فرضوا الضرائب بقسوة , وحاكوا مختلف المؤامرات من اجل احتكار السلطة في الولايات العراقية والتي كانت تؤول بقتل أبناء القبائل العربية وذهاب السلطة الى المماليك . والمماليك كانت من أولى افعالهم ضرب التحالف العراقي التاريخي القوي ل(بني لام) الطائية واحتلال ارضهم وسلب أموالهم . وهي أموال ضخمة وخيرات لا تحصر , حتى ان اهل شمال العراق كانوا يلجؤون الى جنوبه أيام المجاعة والقحط في القرن الثامن عشر.

 

 

 

 

لقد كان العصر العباسي عصر الانتشار العقيدي للشيعة , حتى بلغ الامر ان السلطة وحدها والأجانب تقريباً كانوا على غير عقيدة , والعرب في عمودهم الغالب – سوى بعض قبائل الأعراب – كانوا متشيعين ل(علي بن ابي طالب) في مقامه الاعتقادي او مقامه السياسي . ثم انحدرت الامة معرفياً واقتصادياً بسبب الأثر التركي , وتغلّبه وطائفيته .

فلو اخذنا مدينة مثل (أدفو) في صعيد (مصر) كان أهلها حتى عام 750 ه شيعية امامية او اسماعيلية , لكنهم بعد ذلك لم يعودوا يتجاوزون الافراد القلائل[197] . بل كانت (مصر) يغلب على سكنها النصارى والشيعة منذ زمان (عبد الملك بن مروان)[198] . وفي افريقيا الشمالية كلها كانت الخطبة للخليفة الفاطمي من سنة 296 ه حتى سنة 435 ه , والتشيع فاشياً حتى ظهور (المعز بن باديس) الصنهاجي الامازيغي الذي سلط السيف على الشيعة وقتلهم[199] . وقد سلّم قادة (مصر) البلاد الى الفاطميين بدعوة من قبلهم , بعد الفوضى التي نشأت بعد (ال الأخشيد) , فجعل الفاطميون من (مصر) قبلة حضارية لا سيما بعد انشائهم للقاهرة والجامع الازهر , حتى غدا ذكر ال البيت علامة فارقة للمصريين , بل حتى الحواضر التابعة الى (مصر) مثل (هرار) الحبشية كان أهلها شيعة , لكنّ كل ذلك اختفى بسيوف الايوبيين والعثمانيين الاتراك , اذ بعث (صلاح الدين) اخاه (طغتكين) الى مكة لمنع الاذان ب”حيَّ على خير العمل”[200] .

وفي زمان الاتراك العثمانيين كانت مدينة (بعلبك) في لبنان جل أهلها شيعة تحت حكم الامراء الحرافشة , لكنّ العثمانيين نفوا امراء هذه العائلة الى بلاد الأتراك لتتريك أبنائهم[201] . وهذه السلطة الغاشمة هي التي افرغت (جزين) اللبنانية من الشيعة قبل ثلاثة قرون تقريباً , بعد ان كانت منبعاً لأضخم العوائل العلمائية الشيعية[202] . مثالها في ذلك مدينة (صيدا) التي كانت يغلب على أهلها التشيع حتى القرن الرابع الهجري , وهي اليوم لا يسكنها الا القليل منهم[203] . فيما طرابلس الشام , التي هي اليوم احد معاقل غير الشيعة المهمة في لبنان , كان أهلها شيعة في زمان الشيخ (الطوسي) في القرن الرابع الهجري , وتولى قضاءها (ابن البراج) الشيعي عقوداً طويلة , وحكمها (ال عمار) اشهر بيوتات الشيعة في لبنان , واليوم هي معقل لغيرهم بسبب السياسة العثمانية[204] .

بعد ان استلبوا مدناً تاريخية كان أهلها شيعة ومنهم البيوت العلمية الكبرى ك(حلب) , التي منها (ال شعبة) الرواة و (ال زهرة) الهاشميون , اذ كانت في زمان العباسيين مدينة شيعية إمامية , حتى انتهك سكينتها العثمانيون في القرن العاشر الهجري , وبدأوا يشجعون العوام والنواصب على الاضرار بالشيعة , فانقرضوا تقريبا , الا في القرى[205] . فيما مدينة مثل (حمص) كان أهلها من اشد النواصب في (صفين) , لكن ان تنتقل الى الغلو في التشيع كان امراً ملفتاً , رغم الخلل في عقيدتهم العامة , وهو خلل ناشئ عن تكوينهم الاجتماعي السابق , الا ان تشيعهم من معاجز انتشار الفكر الشيعي , حتى قام الاتراك العثمانيون ومن والاهم بمضايقتهم , ثم تهجير قسم كبير منهم , واستبدالهم بالمهاجرين الشركس الروس . يشابه حالها في ذلك حال اهل دمشق عاصمة النصب والعداء ل(علي بن ابي طالب) التي انتقلت الى التشيع في الجملة في حدود القرن الرابع الهجري في العصر العباسي والفاطمي , حتى اذنت ب”حي على خير العمل” , ثم نتيجة لتكوينها الاجتماعي التاريخي أيضاً عاد النصب اليها في ظل التأثير التركي[206] . فيما كانت مدينة مثل (الرقة) في الشام تتشكل تاريخياً في ظل مفهوم النصب , مثل (الفلوجة) في العراق التي اقطعها (معاوية) لضباطه , وبالتالي هاجر اليها مبغضو (علي بن ابي طالب) الذين كانوا عثمانيي الهوى شيئاً فشيئاً , حتى اجتمعت وبنيت على نصب العداء له[207] .

 

لقد ازدهرت الفرق وتوسع الكلام والجدل في العصر العباسي بما فاق معظم العصور وعلى مختلف الأديان والعقائد[208] . والتشيع كان ينتشر بطريقتين , الفكر , والاستقامة . وحين كان الشيعة سادة الفلاسفة , كان حالهم العام الاستقامة واحترام الطرف الاخر . لذلك نجد ان التشيع انتشر في بلاد (التبت) الاسيوية تأثراً بالأخلاق التي يصنعها التشيع[209] .

وكان ذلك كافياً للشيعة في نشر عقيدتهم سريعا , ففي خوزستان كان وجود شخص واحد مثل السيد (نجم الدين محمود الحسيني المرعشي) عاملاً حاسماً في انتشار هذه العقيدة , رغم ان (سلطان الدولة) المشعشعية لاحقاً كان حافظاً للداعي الاخر السيد (نور الله المرعشي) من بطش السياسة , لكنّ ما نفعه حقاً تأثر اهل تلك المنطقة بفلسفة المعتزلة , اذ يحتاج الخطاب الشيعي الى ارض صالحة عقليا , وبالتالي هي لم تتشيع عن طريق الدولة المشعشعية[210] .

وفي الحجاز منطلق دعوة الإسلام كان الحكم طيلة قرون للعلويين الحسينيين من ذرية (علي بن ابي طالب) , المتظاهرين بمذهبهم الإمامي صراحة , وكانوا يحكمون مكة و(المدينة) المنورة وما جاورهما كأمراء[211] . حتى ان الخطبة على المنبر النبوي كانت للشيعة الإمامية الى القرن السابع الهجري[212] .

وفي اليمن غلب التشيع رغم ولاية (ال زياد) قتلة (الحسين بن علي) عليها , حتى صار غالب أهلها شيعة زيدية , وظل يحكمها أئمة الزيدية حتى اسقط دولتهم الحلف العسكري الذي انشأه (جمال عبد الناصر) في القرن العشرين والخيانة التي تعرضوا لها من بعض قادة الجيش السذج[213] .

 

 

 

ان القبائل التركية جاءت كالسيول مع ريح الخراب الى ارض العراق منذ نهاية العهد العباسي , ملأت الاغوار والانجاد , واكتسحت القرى والبلاد , هكذا يصف مترجم كتاب “أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث” حال دخولها الى ارض الرافدين التاريخية . ويضيف ان هذه القبائل تعيث فتكاً وفسادا , وتجهز بوحشيتها على بغداد العاصمة , لتنهي ما بقي من الخلافة العباسية , فغمر الامة ظلام دامس لا تستبين العين فيه الا نار الخراب التي اشعلتها يد الجور الاثيمة , ولا يسمع فيه الا انين مدنية سارت بذكرها الركبان , واذا بهذا الانين ينقطع فيعقبه صوت الموت الرهيب , فتدخل هذه البلاد من ادناها الى أقصاها في سبات عميق ظلت تغط فيه لعدة قرون , حتى العصر الحديث . وقد ظلت طيلة تلك القرون المظلمة نهباً لأيدي الامراء المغول والتركمان , تتقاذفها اطماعهم وتستعر في ميادينها حروبهم , حتى قضى بعضهم على بعض . لتنعم شركات البريطانيين النفطية وغيرها لاحقاً بخيرات هذه البلاد التي وجدوها ضعيفة منهكة .

ولم يكن للعراق بعد دخول الاتراك سوى انعدام الذكر , بسبب الخراب الذي حل به مادياً ومعنوياً على يد هذه القبائل التركية . الا بعض ما كان من ظهوره في بعض الأحيان نتيجة اهتمام الدولة الصفوية الإيرانية وانظار سلاطين الإمبراطورية الناشئة اليه .

 

 

[1] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 536

[2]اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 421

[3] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 380 – 389

[4] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 410

[5] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 413

[6] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 502

[7] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 505 و 550

[8] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 512

[9] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 521

[10] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 515 – 516

 [11]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 532

[12] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 573

[13] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 694

[14] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 698

[15]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 574

[16] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٨٨ – ٢٩٩

[17] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 699

[18] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 586

[19] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 660

[20] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 591

[21] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 599

[22] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 188

[23] لقد اشتهر في بلاد مصر منذ دخول جموع الغز اليها الى اليوم المثل الشعبي (آخر خدمة الغز علقة) حيث كانوا يدخلون الى القرى المصرية ويمتهنون أهلها ويستخدمونهم بعد نهب تلك القرى ثم حين تفرغ من خيراتها يجمعون أهلها ويضربونهم .

[24] مسلم بن عوسجة

[25] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 668 – 676

[26] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 695

[27] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 638 – 640

[28] ال نوبخت \ ص 20

[29] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٠٠ – ٣٠٢

[30] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 620

[31] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 565

[32] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 566

[33] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 598

[34] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 600

[35] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 661

[36] لقد انخفض مقدار الجباية بشكل فاضح منذ أيام المعتصم العباسي وهو اول من اعتمد الترك في الدولة ولم تقم له قائمة بعد ذلك , مما يعني ان مصادر الرزق قد خربت , حتى انهارت قوى الامة الاقتصادية والبشرية في زمن العثمانيين \ يمكن مراجعة تلك القيم في كتاب تاريخ التمدن الإسلامي 2 – جرجي زيدان – ص 69

[37] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 625

[38] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 655

[39] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 585

[40] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 566

[41] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 649

[42] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 639

[43] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 651

[44] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 653

[45] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 656

[46] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 657

[47] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٠٣

[48] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 408

[49] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٠٧

[50] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣١٥ –  ٣١٦ و 414

[51] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 494

[52] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 661

[53] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 662 – 663

[54] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 668

[55] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 562

[56] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 612 – 613

[57]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 568

[58] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 572

[59] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 659

[60] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 450 – 451 و 560

[61] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 516 – 521

[62] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 592

[63] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 576 – 577 و 600

[64] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 583

[65] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 608

[66] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 609

[67] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 579

[68] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 599

[69] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 606

[70] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 601

[71] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 614

[72] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 624

[73] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 633

[74] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 660

[75] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 635

[76] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 654

[77] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 606

[78] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٢٤ – ٣٣٢

[79] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 616

[80] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 657

[81] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 658

[82] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 599

[83] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 611

[84] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 614 – 615

[85] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 620

[86]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 619

[87] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 632

[88] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 622 – 623

[89] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 631

[90]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 653

[91] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 450 – 460

[92] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 466 – 467

[93] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 483

[94] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 31

[95] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 34

[96] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 472 و 495 و 496

[97] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 471

[98] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 581

[99] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 333 – 334

[100] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 335 – 340

[101] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 417

[102] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 342 – 348

[103] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 348

[104] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 349

[105] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 471 – 472

[106] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 592

[107] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 594 – 595

[108] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 642

[109] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 655 – 656

[110] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 658 – 659

[111] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 612 – 614

[112] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 629

[113] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 615

[114] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 628

[115] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 636 – 637

[116]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 647 و 651 لا سيما في لجوئهم الى العرب المزيديين

[117]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 661

[118] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 645

[119] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 653

[120] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 350 – 354

[121] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 628

[122] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 356

[123] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 636 – 637

[124] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 357

[125] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 193

[126] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 201 – 202

[127] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 360

[128] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 576

[129] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 362 – 365

[130] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 188

[131] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 660

[132] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 366 – 369

[133] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 626 و 131

[134] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 634

[135] ذي قار

[136] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 677 – 679

[137] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 628

[138] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 680 – 687

[139] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 692- 693

[140] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 696 – 697

[141] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 372 – 374

[142] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 522 – 524

[143] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 527 – 529

[144] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 8 – 9 و 41

[145] لقد بلغت جباية السواد وحده – وهي منطقة جنوب العراق – في عهد المعتصم العباسي نحو 114,5 مليون درهم أي ما يعادل في عام 2020م نحو 81 مليار دينار عراقي . فيما بلغ مجموع الجباية في الامة كلها في عهد المأمون قبله 396155000 درهم أي ما يعادل نحو 277,3 مليار دينار عراقي , وهي قيمة صافي الجباية دون النفقات التي استقطعتها الأقاليم مسبقا  \ تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 63 و 65

[146] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 30

[147] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 377

[148] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 374 – 377

[149] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 697

[150] اعيان الشيعة \ محسن الأمين \  دار التعارف \ ج 1 \ ط 1983 \ ص 182

[151] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 397 – 398

[152] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 400

[153] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 379

[154] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 392

[155] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 584

[156] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 193

[157] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٤٩ – ٥٥

[158] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٢ – ٧٣

[159] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٦٦

[160] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٩

[161] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 401 – 402

[162] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٨

[163] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٠ – ١١٨

[164] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٠

[165] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 537

[166] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٦

[167] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٦٢ – ٦٥

[168] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٨٥ – ٨٨

[169] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٦٦

[170] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٨

[171] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٨ – ٨١

[172] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٩٢

[173] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٩٧ – ٩٨

[174] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 62 – 63

[175] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج ١ , ص 188

[176] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٩٨ – ١٠٦

[177] الخطط المقريزية \ تقي الدين احمد بن علي المقريزي \ مكتبة مدبولي – مطبعة دار الأمين \ ج 2 \ ص 48 – 49

[178] . تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٢ – ١٢٦

[179] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٨

[180] لهجة بني عقيل / د . عادل محمد عبد الرحمن / جامعة بغداد – كلية الإدارة والاقتصاد / ص ٢

[181]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 215 ح 12

[182] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٣١ – ١٤٢

[183] البداية والنهاية / ابن كثير / ج ١٣  / أحداث سنة ٦٧٢

[184] سير أعلام النبلاء / ج ٢٣  / ط ٣٥  : الملك الرحيم

[185] البداية والنهاية , ابن كثير , ج 7 , فتح بيت المقدس على يدي عمر بن الخطاب

[186] البداية والنهاية , ابن كثير , ج 8 , مسير إبراهيم بن الاشتر الى عبيد الله بن زياد

[187] موقع (حكمة الكابالا) , سيرة العالم والطبيب (موسى بن ميمون)

[188] حائط البراق وليس حائط المبكى , د. عادل حسن غنيم – أستاذ التاريخ والمعاصر بجامعة عين شمس , نشر : مركز المعلومات الفلسطيني (وفا)

[189] حيث تخضع اغلب شبكات الاعلام في العالم لتأثيرات القبّالي (روبرت مردوخ) عملاق الاعلام

[190] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 314

[191] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 581

[192] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 587

[193] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 627

[194] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 627

[195] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 627 – 628

[196] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 628

[197] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 195

[198] أعيان الشيعة / محسن الأمين /ج ١ / ص 654

[199] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 195

[200] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 208

[201] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 198

[202] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 200

[203] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 205

[204] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 206

[205] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 201

[206] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 202 – 203

[207] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 478

[208] ال نوبخت \ ص 46 – 47

[209] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 198

[210] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 199

[211] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 200

[212] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 208

[213] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 209

 

 

 

…….

 

Selçuklu Türkleri, Gazzlar ve Memlükler

Emeviler, Irak’tan sonra en önemli ikinci ülke olan (Mısır) devleti üzerinde Kureyşlileri veya onlara bağlı olanları kullanırlardı, ancak Abbasiler döneminde meselenin hükmünde açık bir değişiklik oldu. Abbasilerin bu zengin ülke üzerinde (Tay’ ) , (Huza’a) ve (Ajl), (Şeyban) ve (Temim) Irak boylarına mensup erkekleri kullanmaya başlaması Irak bölgesinin gidişatındaki etkisini açıkça ortaya koymaktadır . zamandaki olaylar. Bu Iraklı aşiretler, Şiiliği kendi içlerinde içselleştirdiler ve farkında olmadan kendi içlerine yayılıyordu. Aksine, Abbasi prenslerinden bazıları teoride veya pratikte Şii oldu [1]. Burada kastedilen, Arapların hepsinin Şii olduğu veya Şiilerin hepsinin Arap olduğu veya Arap olmayanların hepsinin Sünni olduğu veya Sünnilerin hepsinin Arap olmadığı, Arap veya Arap olmadığı değil. Bu ünlü şair (Ebu Temmam el-Ta’i) şöyle yazar: Ve Gadir günü hak, * içinde perde ve perde olmayan bir parıltıyla * halkına açıklandı * Allah’ın Elçisi ziyarette kaldı. onunla onları * ilimle yakınlaştırmak ve inkârdan sakındırmak * için kalçalarını uzatması ve kendisinin sizin veliniz ve mevlanız olduğunu bile bile, bundan haberiniz var mı [2]?

El-Mütevekkil El-Abbasid bile oğlunu (El-Mustansir) (Mısır) ve oğlunu (Ali bin Ebi Talib) oradan Irak’a götüreni tayin etmek zorunda kaldı. Sonra (Herat) halkı ve ona sadık olanlar ve Alevileri ata binmekten alıkoyanlar burayı ele geçirdiler.Sonra Abbasiler (Mısır) üzerindeki Türklerin başına geçmeye başladılar, örneğin (Muzahim bin Khaqan bin Aztuc Al – Türki) ve ( Azgur bin Olug Tarkhan Al-Turki) ve ( Babqila ) ve ( Yarkuj ). ) ve (Musa bin Bugha) ve (Ahmed bin Tulun) orada devlet sahibiydi. Türkler H. 200 yılından itibaren Abbasilerin hükümdarı oldular [3]. Buna rağmen Alevileri ortadan kaldırmak isteyen (Mısır)’daki (Beni Tulun) devleti, Alevi Fatımilerin elinde yok oldu ve ( İbn Tulun) döneminde “en güzel işlerle yaşama ” yetkisi verildi. ) cami [4].

Gerçek şu ki, Abbasi hilafetinin ortasından bu yana, Arap İslam dünyasının çoğunluğu, Abbasileri Türk müdavimlerine başvurmaya ve onlardan gelen Arap tehdidini savuşturmak için (istilaya) sevk eden Şii doktrinini benimsemiştir. . Bu nedenle Sünnilerin bayrağı, Türkler tarafından gerçekleştirilen fiziki ve fikri soykırım ve Arap dünyasındaki (işgal) dışında bundan sonra yükselmedi.

Ve (El-Gaz), Selçuklular da dahil olmak üzere Türklerin mezheplerindendir ve (Söbektekin ) , yolsuzlukları nedeniyle arka arkaya kendi ülkelerinden kovuldular, bu yüzden Horasan ülkesine geçtiler ve ortalığı kasıp kavurdular. kovuldular, bu yüzden Hamedan, Kazvin ve Ermenistan’a geçtiler ve onları bozdular, bunun üzerine Sultan ( Tuğrlabak ) onları takip etti, böylece kaçtılar ve Kürtlerin topraklarını kasıp kavurdular ve Kazvin’i ( Bazabadi ) yağmaladılar. El-Hasaniyye ve (Musul) mahalleleri ve Arapların kış için [5]Iraklılara inmesinden yararlanarak (İbn Ömer) adasını yağmaladılar ve (Diyarbakır) yağmaladılar ve öldürdüler . Abbasi halifeleri tarafından sorumlu tutulmak yerine, zafer ümidiyle [6]onlara göz diktiler . Selçuklu Türkleri halifeye itaatlerini tamamlamak yerine İslam şehirlerini yağmalamaya, Müslüman kadınlarla zina etmeye ve onları öldürmeye başladılar. insanlar ve güvenlikleri [7].

Uygar Türkler Alevi Şiiliğe daha yakındı, ancak Abbasi devletinin desteğini görmediler, bu nedenle ( Kaşgar ) Türk kralları, belki de ilk Türklerden oldukları için, Resulullah ailesinin sevgilileri arasındaydı. krallar [8]ve İslam’ın gelişinden önce krallardı ve gönüllü olarak İslam’a geçtiler ve aralarında Alevi soylularının varlığı dikkat çekicidir [9]ve gayrimüslim ulusların işgalini Çin yönünden püskürttüler. İslam ümmetini yok edecek ve Orta Asya’daki inancını yok edecek üç yüz bin kadar erkek vardı ve Ehl-i Beyt’e karşı çıkan ve bilinçlerini kaybetmek isteyen yakın krallıkların hakimiyeti nedeniyle zayıfladılar . sadece kral ve alimleri onurlandırdılar ve onların ellerinde (Tatarlar) ve ( hatalar ) [10]hariç, Türklerin tüm kafirleri gönüllü olarak Müslüman oldular .

Bu arada ( El- Hata ) , Harezm kralının halifeliğin başkenti Bağdat’ı tehdit etmesinden sonra Harezm’in Müslüman kralı Al- Ghurizm’in Müslüman kralına karşı savaşmak için de yardım istediği müşriklerdir. onunla Selçukluların yerini aldı, bunun üzerine Abbasi halifeliği Al-Ghuriya kralından yardım istedi ve onu ( Al-Khata ) [11]ile mağlup etti .

Moğolların ( yanlış ) komşularının Müslüman ülkeleri işgal etmeleri için açılan ilk kapı olmuştur. Abbasi devletinin doktrininde yer alan Sünni Türklerin Harezmliler ve Selçuklularla mücadelesi, Abbasi devletinin gücünün yıkılması ve Moğollara boyun eğmesinin önemli bir nedeni olmuştur.

  1. 4. yüzyılın ortalarından itibaren Abbasi devletinin gölgesi söndü ve Türklerin müdavimleri, babası Abbasi’de (El-Mu’) bir subay olan (İbn Ra’iq al- Khazri ) ile onu kontrol etti. Tamid) askerleri ve Nahrawan Nehri’ni kapatan ve askeri amaçlar için tarımı kalıcı olarak mahveden kendisiydi ve onu kullandı . Türklerin (Bajkam) ondan iktidarı ele geçirmesine kadar Abbasilerin egemenliğinin varlığı [12].

Shazancani Kürtleri, ülkeyi kasıp kavuran Türkleri (Gazları) yenerken , devlet onlara Türkler kadar ilgi göstermedi [13]. Ve ayrıca Cava Kürtlerini (El-Ghaz) yendi . Ancak bazı Kürtler, kardeşlerine karşı (bulmaca) kullandılar, bu daha sonra aralarında tahliye alimlerinin de bulunduğu [14]Cava Kürtlerinin yenilgisine yol açtı .

Bajkmiya ) ve diğerleri, Abbasi devletinin yeteneklerini ve Bağdat’taki halifelerin kaderini kontrol ediyordu ve bunun doğal sonucu, devletin geri kalanında kaosun hüküm sürmesiydi. Aşiret liderleri arasında, her bölge için Abbasilere para garantisi verilmesi karşılığında nüfuz ve otorite mücadelesi vardı.

Wa’ilis , (Şeyban), (Tha’lab), (Al-Nimr) kabileleri arasında bölünmüş güney Türkiye, kuzey Suriye ve kuzey Irak’taydı. ve diğerleri ve çoğunlukla Şii idiler. Ve (İbn Haldun’a göre) Türkler ilk kez (İbn Şirzad) aracılığıyla hükümdarlar ve geçim kaynakları tayin edildiğinde, işçiler, yazarlar ve tüccarlar üzerindeki vergiler daraltıldı ve eller tebaanın parasına uzandı. ve adaletsizlik yayıldı ve hırsızlar ortaya çıktı ve evleri bastılar ve insanlar Bağdat’tan tahliye edildi [15].

Ancak Türkler, Abbasilerin kaderine zulmettiklerinde ve Kürtler, kuzey Bağdat, Ermenistan ve İran arasındaki bölgede ortalığı kasıp kavurduğunda, (Bani Hamdan) tarafından temsil edilen (Rabia) kabilesi (Bani Wael)’den, (Bani Wael)’den delege edildi. Abbasiler ve diğer padişah talipleri gibi olmalarına rağmen, tamamen Arap temelleri ve değerleriyle, lejyonlarını bir keresinde halifeleri Bağdat şehir merkezine geri döndürmek ve bir keresinde Kürtleri veya bazılarını kontrol etmek için birkaç eksende yola koyuldular. Türkler ve bir zamanlar Bağdat’ın güneyindeki Arap devrimlerini kontrol etmek veya Arapların (Musul) veya Bağdat civarındaki baskınlarını püskürtmek için. Ancak Hamdanid askerlerine eşlik eden resmi hilafet ordusunda Türklerin görece fazla olması, para için bir kez biterse, bir kez artarsa her zaman savaşmaya hazır oldukları için kaos yarattı ve büyük darbeyi bozguna uğrattı. Bağdat’taki Abbasi sarayını (Baridi) eliyle yıktı. Böylece Hamdanid orduları temkinli bir şekilde (Musul)’a döndüler ve Türkler, emirlik konusunda aralarında çıkan çatışma ve suikastlardan sonra Bağdat’ı yeniden ele geçirdiler. Ve Abbasi halifesi (El-Muttaki), çocuklarını (Tüzün) önderliğindeki Türklerden korumak için (Musul’dan) Hamdanileri getirmek zorunda kaldı, bu yüzden onların yanına Tikrit’e gitti, böylece onu ve adamlarını emniyete aldılar. ailesini ağırladı ve onu (Musul’da) ağırladı, ama onlara ihanet etti ve (Mısır’dan) ve diğer Arap olmayanlardan ve Araplardan ordular getirdi. itaat ile.

( El -Muttaki ) El-Abbasid tarafından onları (Mısır’dan) taciz etmek için getirilen (El-İhşid) ordusuyla meşguldü ve sonra kendilerini Avrupa işgaliyle yüzleşmeye adadılar. Levant’a toplanan Romalılar tarafından temsil edildi ve Hamdaniler onları yendi [16]. Aith (El-Gaz) ünlendi ve prenslerinin krallık ve nüfuz mücadelesi nedeniyle krallıkların çöküşü önlerindeydi ve kendilerine gelen tehlikenin derecesini bilmiyorlardı ve (Al-Ghaz) Bağdat’ı kuşattı. ve Kürtlerin kralının nesli tükendi [17].

O dönemde iki Şii devletinin komuta ve hakimiyeti, Ahvaz ve çevresinde (Muez el-Devle) liderliğindeki Deylem’den (El-Buveyh) devleti ve (Nasir Al- Dawla) (Musul) ve çevresinde. Bununla birlikte, kral üzerindeki mücadeleleri, özellikle Türklerin yönetim için gerekli olan disiplin kurallarının eksikliği nedeniyle, Türklere hilafet devletini dinar ve dirhem üzerinde oynama fırsatı verdi. ) ve (Banu Hamdan), İslam devleti merkezden orduları tarafından korunduğu için, ancak ayrı zamanlar dışında ortak amaç uğruna birlik sanatında ustalaşmadılar, özellikle de püskürtmekle meşgul olduklarından Hamdanid devleti tarafından Romalıların tehlikesi, Buyid devleti tarafından Asya’nın Bedevi kabilelerinin tehlikesi ve Türklerin ve (Gazların) yarattığı fikrî ve güvenlik tehlikesi Abbasilerden kaynaklanır. devletin merkezinde. El-Buveyhi’nin (Muizz al-Dawla) el-Buveyhi’nin ölümünden sonra Arap bakanının (El-Muhalabi) fonlarını ve dipnotlarını, sunduklarına rağmen hapse atmasının nedeni belki de Türklerin kendisiydi ve Arap döneminin zayıflaması dolaylıydı [18]. bu Şii devletlerin zayıflaması ve Türklerin beslenmesi. Bağdat’ı birkaç kez kontrol edip halifeleri değiştirdikleri halde, Selçukluların Bağdat’a girdiklerinde yaptıkları gibi Abbasi halifelerinin kutsallığını ihlal etmediler [19]veya Osmanlılar gibi fikrî ve tarihî farklılığına rağmen hilafet devletini yıkmadılar. Daha sonra. Büveyhiler ve Hamdaniler böyle bir adım atmaları halinde İslam devletinin parçalanmasından korkmaları ve akabinde onu yakın bir yabancı istilasına maruz bırakmaları bakımından son derece sorumlu oldukları görülmektedir. Entelektüel benimsemeleri , özellikle oğlu ve ailesi daha sonra Büveyhiler tarafından sevgisinden dolayı ihanete uğrayan (İbn el-Amid) gibi bakanların varlığında, inançlarının zorla empoze edilmesine izin vermedi [20]. masum devletler halinde dünya ve [21]Türklerin sandığı gibi değil, diğer Şii bakanlar, yazarlar ve yazarlar gibi Kutup Edebiyatı ve bilimi ve kendi dönemlerinde siyaset olan (Es-Sahib bin Abbad) ve (El-Muhalabi) ve [22]Olayı Horasan’da vahşetin artmasıyla başlayan (El-Gaz) , ta ki ( [23]Tash Al-Fawaris) üzerlerine düşene kadar, böylece (Al-Damghan) ve (Samnan) ve Caver (Rayy) ve ( Ishaq Baadh) yağmalayarak kaçtılar. ve komşu köyler ( Miskawiya ) ve (Rayy) ve Azerbaycan’ın ilçeleri, bu yüzden Azerbaycan halkı onlarla savaştı ve onları kovdu, böylece Hamedan’ı kuşattılar ve (Karaj) ‘a gidip yağmaladılar ve Kazvin’e telif koydular, ve onunla sözleşme yapan herkese ihanet etti. Azerbaycan, Haricîler, Deylem ve (nesil) arasında gidip geliyordu, oysa onun madenleri (Beni Hamdan)’a aitti ve onlardan bir hükümdarları vardı ve onu ele geçirmek için orduları ona yürüdüler, sonra da ona uyum sağladılar. Deylem ile Hariciler ve onların Kürt ordusu arasındaki çatışmaya rağmen Bağdat meseleleri ve belki de Azeri bakanının adı, özellikle Şiiler tarafından açıldığı için o bölge halkının Alevi mezhebine (Ali bin Cafer) [24]işaret ediyor . ve Deylem ile (nesil) arasına girdi ve Rusları ondan uzaklaştıran Deylem idi ve Deylem Azerbaycan’ın hükümdarları oldu ve o ülkede Şiiliğe çağrı aşikardı ve onu yaymak için savaşıyordu. (El-Muktafi) El-Abbasi’nin oğulları, (Muhammed’in ailesinden) hoşnutluk çağrısında bulundu ve tüm bunlar (satrap) Deylemi’nin oğlunun kral üzerindeki mücadelesiyle karıştı ve (Abdullah bin Muhammed) (El-Hakim El-Nisaburi)’nin babası Hamdeveyh) o ülkelerin bakanlarından biriydi ve mesele şu noktaya ulaştı : -Devle) el-Buveyhi, kendisine sığınan kralına (İbrahim bin el-Amid) bir rahatlama olarak bakanı (İbn el-Amid) önderliğinde, ancak (Rüknüd-Devle) içinde kalmayı reddetti. kiraladığı antlaşmanın yerine getirilmesi. Ve (Mahmud bin Subaktkin ) ve ardından (Mesud) Azerbaycan’da (El-Marziban ailesini) çok zayıflattı, bu da aşiret grupları halinde gelen (işgalcilere) kapıyı açtı ve ülke halkına ihanet etti. onları onurlandırdı, ortalığı kasıp kavurdu ve camileri Moğollardan daha sert bir şekilde yaktı (b ) Maragheh), ta ki halkı onları kovana, öldürene ve yerlerinden edene ve güç neredeyse Kürtlerin eline geçene kadar. Sonra ( Tuğrlabak ) oraya girdi ve halkı ona itaat etti ve önceki Şii kralların ve din ehlini inanç hürriyeti bırakan diğerlerinin aksine, Hıristiyanların topraklarını ve mallarını kasıp kavurdu [25]. Ve ( Toghrlabak ) ordularından (Al-Ghaz) , Müslümanların düşmanlarının daha sonra zevk almasına izin veren ulus üzerinde yeni bir fenomende düşmanlarının şehirlerini yakıyordu [26]. Ve (Gaz), kralların elçilerini öldürmüş ve Azerbaycan’da, (Diyarbakir) ve (Musul)’da eylemler gerçekleştirmişti ve onlar, kontrolsüz ve kuralsız en hain insanlardı [27].

, çoğu Abbasi devleti için yazar olan (Al [28]Nawbaht ) gibi edindikleri bilgiler nedeniyle yüksek idari rütbelere ulaşan Şiilerle işaretlendi . Şii düşüncesi, inancı empoze etmede değil, korumada zorlama ilkesine dayanıyordu [29]. (Sahib bin Abbad) zamanında toplanan kitaplar bile dört yüz yükü aştı [30].

Orduda ve halkta asalet sahibi olmaları ve diyalog dilini kullanmaları, Büveyhilerin güzel huylarındandır ki, bazı şehirlerin kendilerine gelip mandaları ve halifenin valilerini kendilerinden kovmaları için gönderilmiştir. ta ki diğer orduların liderlerinin sempatisini kazanana kadar [31]. Ve (İmad el-Devle ibn Büveyh) esirlerine karşı iyi ve şerefli idi, ta ki onlar kendisinden emin oluncaya ve insanlar ondan razı olup onunla ilgileninceye kadar [32]. (İbn Haldun)’u (devletin direği) hulûm, cömertlik, lütfun bolluğu, güzel ahlâk, adalet, haksızlıkları araştırmak , kana karşı iffet, emelden sonra, ciddiyetin büyüklüğü, saadet ve sadaka ile tarif ederken. evlerde tesbih, mescitleri ziyaret, ev halkını salih ve ibâdetlerle ziyaret, izzet büyüklüğü, cihetin yumuşaklığı, âlimleri onlara yakınlaştırma ve ihsan, salihlere ve salihlere inanıp sonra onlara rahmet eyle. onun üzerinde [33](İbn Haldun)’u (İbn Haldun) (Adedü’d-Devle)’yi, (Adedü’d-Devle)’yi ciddi müspet vasıflarla bulurken, en mühimi faziletleri ve ehline düşkün olması, hayır ve ihsanın çok olması, ilme ve ehline düşkün olmasıdır. Onlarla birlikte zamanında ilmî literatür genişlemiş, hizmet yapılarını ve ticaret teşkilatını genişletmiştir [34]. Abbasi halifeliğinin hazinelerini yağmalayan, nifak tohumları eken ve rejimlere hiç aldırış etmeyen Türk krallarının aksine. Ancak (El-Buveyh) devleti, kralın yumuşak başlılığına uğradığında tüm dünya devletleri gibiydi, bu yüzden Selçukluların da dahil olduğu Türklerden yardım isterken nitelikten çok niceliğe başvurdu. ve Selçuklular, Beklenen bir doğal yok oluşla, Buyid devletini sona erdirenlerdi.[35] [36]Ve Ümmü’d-Devle ve Şemsü’d-Devle’nin oynadığı gibi kralla birlikte yöneten ve oynayan kadınlara ve çöküşün başlangıcı olan kral için mücadeleye [37]. Ve hizmetkarların kontrolü Umman’ın onların elinden, kralın talihinden sonra , bülbülün eline geçmesine neden oldu [38].

Bununla birlikte, (El-Buveyh) Araplardan, Nawasib’e karşı aceleci tutkularıyla, Arap bakanları (El-Muhalabi) iken (Muhammed’in ailesine) isimleriyle zulmeden sahabeleri lanetlemek istedikleri ölçüde, Araplardan ayrıldı. bunu reddetti ve zalimleri (Muaviye) dışında isimsiz genel olarak (Muhammed’in ailesine) lanetlemesini istedi. İbn Ebi Süfyan) ve belki de bu onların saflarında bulunan Türklerin entrikalarından biridir [39].

Buyid devletinin kurulmasıyla ilgili dikkat çekici olan şey, Abbasi hükümdarları onları buna zorlayana kadar kral için savaşmaktan nefret etmeleridir. Son zamanlarda İran’da İslam Cumhuriyeti’nin kuruluşunda meydana gelen bir olaya benzer bir olay yaşamaları çok dikkat çekicidir. İran çölünde (Tabas) birbiriyle çarpışan Amerika Birleşik Devletleri uçaklarının başına geldiği gibi, hasım ordusu ve Buyid ordusu kazandı ve Amerikalılar, İran İslam Cumhuriyeti’nin hiçbir çabası olmadan ve haberi olmadan yenildiler. , kaderi takdir eden Allah’a hamdolsun. Bu olay, Buyid kralının ve devletinin kuruluş sebebi olmuştur [40]. Doğa onların tarafında önemli bir rol oynamıştır. (Mecid-i Devle)’nin (Alâü’d-Devle) annesinin akrabaları, Deylem’de (Gaz)’dan akrabalarından yardım istediğinde, kralın lüksü onların yıkılmasında önemli bir rol oynadı. oğulları ( Ebu Harb) da Selçuklulardan kardeşinden yardım istedi [41]. Büveyhiler, onları dağıtarak ve (a) diğerine karşı bir bilmecede bir araya getirerek (bulmaca) meselesinin şiddetlenmesine neden oldular [42]. Ta ki İran, (Rayy) ve (Cel)’deki [43]krallıkları yıkılana kadar , kral uğruna verdikleri mücadelede boşa harcadıkları şeyler ve medenileşmemiş Selçuklu Türklerinden aldıkları yardım yüzünden hüsrana uğradılar . ( El-Melik er-Rahim)’in kardeşi ( Vlaston ), kardeşine karşı Selçuklulardan yardım istediğinde ve kardeşine kin beslemek için ( [44]Toghrlabak )’a itaatini gönderince , ikinci kardeşi (Ebu Ali) de öyle yaptı. Selçuklulara ( [45]Tugrlbak ) kaçan Basra valisi, bunun üzerine ( Vlaston ) Ahwaz’ı ele geçirdi ve Deylem varlığını alt üst etti ve To ( Tugrlbak ) ile nişanlandı [46]. Irak ve Ahvaz emirliklerinin, habersiz oldukları Selçuklulardan en ufak bir tehdit görmeden, Selçuklulara rekabet ve meydan okuma olarak hitap ettikleri açıktır.

Kendilerinden önceki Fatımilerin de yaptığı gibi Hamdaniler, Roma devleti adı altında büyük Avrupa istilalarına karşı sınırları korumak olan İslam devleti tarihinin en tehlikeli görevini üstlenmişlerdir. Ve bu görevi onlarca yıl boyunca sürdürdüler, ta ki Romalıları yoğunlaştırana, liderlerini yakalayana ve kalabalıklarını yok edene kadar, bu da İslam devletinin varlığını sürdürmesine ve Romalıları zayıflatmasına yardımcı oldu. Ancak Türklerin himayesinde çalışan kalemlerle başlayan otoriter tarih, Fatımilerin benzer rolünü ihmal ettiği gibi, bu önemli tarihi rolü de ihmal etmiştir. Çünkü (Saif al-Dawla bin Hamdan), gerçek İslam tarihinde Romalılara karşı yapılan savaşların simgesiydi [47]. Öyle ki, (Mısır’dan) Levant’a gelen ( [48]El-İhşid ) ordusunun saldırısını henüz bitirmemişti ki, H. 302 yılında Romalıların saldırısını püskürtmek için bir savaşa girdi ve onları mağlup etti . Peki ya bu düşman Müslüman orduları onun tarafındaysa?

, kuzeyde Ermenistan’dan güneyde ( Katarya )’ya kadar olana kadar, nispeten istikrarlı bir şekilde İslam topraklarının çoğunluğu onların ellerinde ve idaresi altında oldu. [49]. Fatımi devletinin Şiilerinin ihtişamından, hutbenin tüm Afrika’nın yanı sıra Abbasiler için değil, Levant ve (Harran’da) kendileri için olduğu bildirildi. İş öyle bir noktaya geldi ki, Levant hududundakiler, Abbasi halifesinden (Tai’) yardım isterlerdi, o da onların feryatlarına karşı kapısını kapatırdı ve onlar da onu ararlardı. Büveyhiler ve (Beni Hamdan) idaresi altında bulunan Kûfe Şiilerinin yardımıyla bu iki Şii bölgesinin de desteğiyle galip geleceklerdi [50].

Abbasi döneminin sonunda Araplar Sünni Kürtleri korumak için birleşmiş, Araplar (Beni Hamdan) ve emirliğin (Beni Akil) önderliğinde Şiiler olmuştur. (Beni Akil), (Beni Kilab), (Beni Numeyr) ve (Khafajah) Arapları ve dedeleri (Amer bin Sa’sa) Hamdanid devletinin tebaasındandı ve mezhep tarafından birleştirildiler . ve Irak ile Levant ve Kuzey Irak arasındaki adaya yayıldılar. Doktrin üzerine yapılan toplantı, (Mahmud bin Subaktkin )’in (Rayy) kralını, yardımını isteyen kralıyla haince yakaladıktan sonra yaptığı gibi, başkalarının doktrinsel nedenlerle rakiplerine karşı yaptıklarına dikkat etmekti, bu yüzden öldürüldü ve öldürüldü. Hindistan’da yaptığı gibi doktrin ve inanç üzerinde yerinden edildi [51]ve belki de (İbn Haldun’u) geçerli kılan buydu veya Selçukluların (Karkh) halkına yaptığı gibi [52].

Ve Hamdanid devleti sona erdiğinde ve iş (Beni Akil’e) geldiğinde ve Büveyhiler ile işleri barıştırıldığında, (Musul), Kfe, (El-Kasr) ve (El-Cami’)’den Irak’ın tamamı onlara geldi. içinde), Abbasi halifesinin (El-Kadir Billah) emriyle. Daha sonra Irak, müttefiki Buyid devletinin varlığıyla, kuzeyde tamamen Şii Ukaylit devleti ile güneyde Şii Mezidi devleti arasında kaldı .

Ancak düşüncenin buluşması, yanılmazın yokluğunda kral uğruna mücadeleye engel değildir. ( Makan bin Kali ) ve ( Washmkir ) ve ( Al-Hassan bin Al-Fairzan ) ve ( Merdawij ) arasındaki çatışmada olduğu gibi Daylam ve (Al-Jeel) ve (Al-Jeel) ve Al-Dailim yardım istedi (Bani Saman)’dan, imanda birbirlerine düşman olan [53]ve (Nesil) krallıklarından Ermenistan’a kadar uzanan [54]. Ve mesele şuraya ulaştı ki , Deylem’in (neslinin) kuzenlerinin lideri ( Vaşmkir ), kardeşini ( Merdeviç ) krallık, para ve nüfuz uğruna Abbasilerin siyahlığını giymekle ve onlara biat etmekle suçladı ve oradan ayrıldı. Bu, hem (Adud al-Dawla) hem de (Samsam al-Dawla) Alevileri hapsetmeleri ve onları serbest bırakana kadar paraları aracılığıyla daha sonra kral için tekrar edecekleri bir şeyi Taberistan’daki Alevilere biat etmeye ikna etti ( [55]Meşhed’e defnedilmesi (Ali) ve daha önceki eylemleri, siyasi kardeşleri ve ailesinden farklı olarak bir inanca sahip olduğunu gösteren Müşerref el-Devle, bu Büveyhilerin inancı (Merdeviç)’den daha derin olmasına rağmen, ancak o, hükümdardır. [56]önceleri Abbasileri üstünlüklerinden değiştirdiler . ( Merdeviç ) zalim olunca, onları küçük düşürüp Abbasilere katıldıktan sonra daha sonra onu öldüren Türklerden yardım isteyip, (Tüzün), (Bajkam), (Mahmud) gibi şehzadelerin komutası altına girmeleri gariptir. el-Turjuman) ve (İbn Bagrakhan ) [57]. Ve (Bajkam), Buyidlere olan nefretinden dolayı Abbasi halifesi (Radi) tarafından emirlerin lideri olarak taklit edilen kişidir [58]. Büveyhilerin lideri ( el-Basasiri )’nin Abbasi ve Buyid devletlerini korumak için yaptığı anlaşmayı bozan, Abbasilerin Buyidlere olan nefretiydi ve Selçukluları Bağdat’a getirerek Osmanlı İmparatorluğu’nun sonunun başlangıcı oldu. Abbasi devleti [59].

Ve Daylam ordusu Daylam, Araplar, Türkler ve Kürtlerden oluşan çok ulusluydu, bu da daha sonra Buyid devletinin fiilen yok olmasına ve bu liderlerin diğer muhalif güçler içinde çözülmesine ve Aleviliği yayma fırsatının bulunmamasına yol açtı. İran’da ve nehrin ötesinde birçok ülkede düşünce ve Alevi düşüncesini [60]yayabilecek birçok zihnin ayrılması . Kral için verilen mücadele de benzer bir sahnede [61]Kaşgar Türklerinin medeni devletinin çökmesine neden olmuştur .

Çatışma aynı zamanda Asadîlerin (Beni Akil) ve (Beni Mazid) önderliğindeki Araplar ile Deylemli Büveyhiler ile onlara bağlı Türkler arasında krallık ve nüfuz konusunda ulusal bir savaşa dönüştü ve aralarındaki savaş bir tartışmaya dönüştü. ( Sapukkin ) [62]liderliğindeki Türkler bile para yüzünden Deylem’e karşı çıktılar . Büveyhiler ile Hamdaniler arasında da çatışma vardı ve Şiiler arasında (Al-Baridi) olanlar ile uzun süre devam etti [63]. Hamdaniler bile sürekli olarak Bağdat’a saldırmak için (Muez al-Dawla) çıkmasını bekliyorlardı [64]. Bu Hamdani Buyid çatışması bile İran sınırlarında bulunan (Bad el-Kurdi) lehinde olup, Irak’ın kuzeyinde ve Türkiye’nin güneyindeki Arap kasabalarının zayıflamasının başlangıcı oldu [65]. Ancak Büveyhiler, (Musul’daki) bencilliklerinden sonra , Kürtlerin baskısıyla onları püskürtmek için Araplardan yardım aramaya zorlandılar [66]. Büveyhiler ve (Bani Şahin) mücadelesi gibi [67]. (İmran bin Şahin) Buyidler arasındaki mücadelede Bağdat’ın Bahtiyar vekilinin yanında yer alırken, belki de maddi çıkarlar için en yüksek ve en olgun otoriteye sahip olan (Adad ed-Devle)’nin yanında yer almaması dikkat çekicidir. (İbn Shaheen) henüz medeniyet boyutunun farkında değildi [68]ya da (Adad al-Dawla) İran’daki bazı Alevi soylularını hapse attığı için [69]. Buyidler, Banu Shayban ile savaştı [70]. Bazıları Irak’ın Buyei entelektüel ivmesinden etkilendiğini düşünebilir ve gerçek şu ki mesele tam tersidir, bu nedenle bakanın (Al-Sahib bin Abbad) İran’daki Buyeidilere Bağdat’a girme tavsiyesi ortaya çıkıyordu – göre (İbn Haldun’a) – sahip olduğu medeniyet ve ayrıcalıklı erdemler nedeniyle [71]. Aqiliyyin Arapları arasındaki çatışma yoğunlaştı Ve (Bahaa al-Dawla) zamanında [72]Mezidiler ve Büveyhiler arasında ve onların tarafında (Khafajah) .

Bu farklılık şüphesiz Bedevi Türklerinin lehindeydi ve (Müşerrefüddevle) zamanında bir kısmı Bağdat’ı daha da sıkılaştırıyordu ve onların zamanında mezhepçi (çaplı) çeteler Şiileri yakmak için yola çıktılar. Karkh) Bağdat’tan ve herhangi bir siyasi veya güvenlik kaosundan yararlanın [73]. Selçukluların Bağdat’a girmesinde sadece halifeyi himaye eden Şiiler isyan etmediğinden, Rusafa’daki generaller Bağdat’a girdiklerinde onlara karşı isyan ettiklerinde daha önce Şiilerin (Karkh) Selçuklulara boyun eğdirmiş olmaları dikkat çekicidir. Selçuklular (Tuğrlabak) , askerleri Bağdat’ı kasıp kavurduktan sonra, sabah vakti “Namaz uykudan hayırlıdır” [74]şeklinde ezan okuttular .

Türkler, sayılarının artması ve para talebinin artması üzerine Celaled-Devle zamanında Bağdat’ta fiili bir darbe gerçekleştirdi [75]. Ve tüm bunlar, Buyid krallarından bazılarının dünyevi siyaseti ve kardeşleriyle rekabeti nedeniyledir, öyle ki Buyid prensleri ile prensler (Bani Aqil) arasındaki nüfuz çatışması ve çatışması Selçuklulara fayda sağladı ve onun ipleriyle oynadı [76].

Belki de Şii emirlikler, grup sayesinde varlıklarından emin oldular. Aynı şekilde (Adad al-Dawla) oğulları da kral için savaştı, bu yüzden Türkler bir tarafta, (Beni Esed) diğer taraftaydı [77]ve bu, Buyid devletini çok zayıflattı.

(Khafaja) aşireti, (Musul)’dan güney Irak’a, kuzenlerinden (Bani Aqil) uzağa yayıldıkça öne çıktı ve prensleri, Irak topraklarını kontrol etmek için inisiyatif aldı. Fırat nehri, bu yüzden bölgenin kadim prensleri ile ihtilaf ve çatışmaya girdiler.(Bani Mazid) Aslanlarından. Ve (Khafaja), bir Şii devletindeki varlığına rağmen, diğer sivil Şii aşiretleri gibi Şiiliğin özünü henüz anlamadı [78]. Ve (Beni Hamdan)’ın (Ebu Tahir) son kralını öldüren (Beni Akil)’in düştüğü aynı hataya ben de düştüm [79], bu yüzden büyük bir Şii ve İslami kayıp oldu. Ve (Khafaja), Büveyhilerin veziri ( El-Basasiri ) ve (Beni Mazid)’in Selçuklular önünde Irak’ı savunmalarında, fesat yayarak ve şehzadeleri işgal ederek cephenin zayıflığına bir sebepti. Mazidiler , Kürtlerin büyük bir kısmının Selçuklu cephesine katılmasının ardından onların komutası altında ortalığı kasıp kavurdu [80]. Dikkat çekicidir ki, Selçuklular bir köye girseler, ayağa kalkmasın diye orayı bozup yok ederlerdi ve müttefiklerinin çoğu Kürtler ve Deylemli hainler ve Araplardan Araplar olması ve hilafetin başa geçememesi dikkat çekiciydi. müttefiklerinin medeni tarafını zayıflattıktan sonra onları savundu . Türkler, bakanlar kendilerinden kaçana kadar Bağdat cephesinin parçalanmasında, yağma ve fitnede tehlikeli bir rol oynadılar [81].

İran’da (Adad al-Dawla) ile Bağdat’ta (Bakhtiar) arasında savaş çıktığında, mesele kendi aralarında kral için savaşan Buyidlere geldi [82]. Sonra Büveyhilerden (Müşerrefüddevle) ile (Semsemüddevle) arasındaki mücadele [83]. Ve Büveyhiler , [84](Es-Sahib bin Abbad) gibi devletin yüzünün ilminde toplandığı bir nazırı dinleselerdi , pek çok çekişmenin üstesinden gelirlerdi. Es-Sahib bin Abbad), ilim, fazilet, önderlik, kanaat, cömertlik ve ilim türleri hakkında bilgisi bakımından kendi zamanının tek kişisiydi [85]. (Samsem al-Dawla) ve (Bahaa al-Dawla) arasındaki çatışmanın yanı sıra, birincisi Deylem’den, ikincisi Türklerden yardım istedi [86]. (Ebu Al-Fawaris) yeğeninden (Abi Kalijar bin Sultan Al-Dawla) Kürtlerle yardım istediği için bu yardım garip değil [87]. Sonra (Bahaa al-Dawla) ve oğlum (Bakhtiar) arasındaki çatışma . Hatta (Bahaa al-Dawla) bakanını (El-Muwaffaq bin İsmail) öldürdü [88]. Bu iç Büveyhi çatışması, (Ebû’l-Fevaris) ve (Ebî Kelicâr ) zamanında çeşitli Şiî devletlerin kral üzerinden mücadelesine yol açmış , ancak siyasi sınırları dar [89]ve nüfuzu ile Araplar, Buyid sadakatine [90]sahip farklı emirlikler .

Abbasilerin doğu ve batıdaki hakimiyetleri boyunca süren çatışmanın, devleti deviren kral yüzünden dinmediği çok açıktır. İslam devletinin batısında baskın olan çatışmanın ideolojik olduğu, doğuda ise kral konusunda olduğu ve Abbasilerin Şii nefretiyle sadakat ipini oynadığı açık görünüyor [91]. Ailenin, İslam Devleti’nin doğusundaki krallık, nüfuz ve para mücadelesinin çöküşüne katkıda bulunduğu ve Türkler ve ardından diğerleri için boşluklar açtığı çok açık [92]. Bilakis H. 397 yılında Sultan (Mahmud bin Subaktakin ) ile kral (İlk Han) arasındaki savaşa Türkler, Afganlar, Hintliler, Araplar, Kürtler ve diğerlerinin katılmasıyla mesele uluslararası savaş düzeyine ulaştı. İslam ülkelerinin harap olmasına ve birçoğunun yok olmasına vesile olmuştur [93].

(El-Mu’tasım) El-Abbasid’in biat ettiği yıl olduğu için H. 218 yılının İslam devletinin gücünün gerilemeye ve yok olmaya başladığı tahmin edilen bir yıl olması tesadüf değildir. hilafete geçti ve Türkleri devlette resmi bir güç haline getiren ilk kişi oldu [94]. O tarihten itibaren İslam devleti, Arapları halkının en alçağı yapan Türk oldu ve Araplar hakkında en kötü tarifleri yaymaya başladı, ta ki (El-Mu’tasım) için yeni bir şehir, Samarra ve Şiilik yolundaki Araplardan tamamen izole etmek için burada bir hac yeri yapmışlar ve Türkler şeyhlerin doktrinini seçmişlerdir [95].

Buhara ) bölgesinden Türklerdi , o ülkede yozlaşmayı artırdılar, bu yüzden onlara izin verdi ve ( Buhara ) hükümdarının kaçışından sonra o bölgelerin prensi (Mahmud bin Subaktkin ) onlara karşı savaştı. Bunun üzerine o da onlardan çok sayıda kişiyi öldürerek şehzadelerini (Arslan bin Selçuk) getirip Hindistan’a hapsetti.Bunun üzerine onlar Horasan ülkesine kaçıp orayı ortalığı kasıp kavurdular, bunun üzerine (İbn Sübüktakin) onlara asker gönderip onları kovdu . Horasan ülkesinden. Böylece mezheplere, Harezm’e, (Rayy), Azerbaycan’a, İsfahan’a, (Musul) ve (Diyarbakır)’a dağıldılar, benzeri görülmemiş bir medeniyetsizlikle, özellikle Kürt aşiretlerini yağmalayarak ve öldürerek yağmaladılar. Medeni Türklerden Sünniler, ev halkına karşı dişlerini sevgiyle birleştirirken, diğerleri ellerine geçenleri kontrol etmek için ihanete, öldürmeye ve ellerinden gelen tüm imkanları kullandılar. Hatta son şehzadelere (Bani Saman) (İsmail) onu güvence altına alıp onlara önderlik ettikten sonra ihanet ettiler, bu yüzden onlardan korktu ve kaçtı [96]. Sanki bu Samaniler, Türkler devletlerini devirdikçe, Türk Bedevilerine (istila) başvurdukları için uyarılmamışlar ve (İbn Haldun) devletlerini iyi siyasetle nasıl tarif ettikleri bilinmiyor [97]! Aksine, vezirlerinin (İbn el-Amid) iyi politikası olmasaydı, Buyid ordusundaki Türkler de aynı rolü oynadılar [98].

Sonunda Arapların kış için (Musul)’dan Irak’ın güneyine göç etmesinden yararlanarak oraya girdiler ve halkına kılıç kullandılar ve halk ayaklanana kadar onlara empoze ettikleri parayı dayattılar. Bunun üzerine kılıcı kendi aralarında kıldılar ve (işgalcileri) şehirde buldukları her yerde öldürdüler. Fakat (Gaz) kabilelerinin desteği, Arapların desteğinin Medine’ye gelmesinden önce geldi, bu yüzden kazılarda gruplar halinde gömene kadar insanları öldürdüler. Sonra şehzadeler, Türklerin memleketi şehzadesine ( Toğrlabak ) haber göndererek kendileri hakkında onu uyardılar ve o, onların yolsuzluğu arttıran hizmetkarları olduklarını söyledi, bu yüzden onları istedi ve kaçtılar. Bunun üzerine El-Mezydis ve (Beni Akil) ve Araplardan onlarla dost olanlar (Gaz’a) çıktılar ve (Telafer) yakınında buluştular, böylece Araplar (Gaz’ı) yeninceye kadar çaresiz kaldılar ve onları ülkeden ve hizmetkarlardan kovdu [99]. Arapların o dönemdeki zayıflıklarının sebeplerinden biri , aralarındaki şehzadenin ( Karvaş bin Al-Mukalled Al-Aqili) biyografisi ve onun krala karşı fitne ve nüfuz yaratması, böylece itaatini aralarında dağıtmasıydı. Fatımi ve Abbasi devletleri [100]. Ancak (Muhammed bin Muhammed bin Cüheyr) gibi bazı Arap liderler, Araplarla savaşırken Türklerin Sultanına itaat etmeyi reddederken, Türk kardeşleri parayla baştan çıkıncaya kadar onlarla savaşmaya devam ettiler. O (İbn Cuhayr), Arapların bir kliği olarak onlarla savaşmaya gönülsüzdü ve onun yanında âdetler vardı [101].

Hicri 450 yılında Şii Arapların gücüne ulaştılar ve halifeliği fiilen devirdiler ve Halife Şiilere (Musul) başvurdu. Bani (Amer bin Sa’sa’a), daha medeni güneydeki Şiilerden Bedeviliğe en yakın olanı oldukları için güneydeki inançlar düzeyinde olmayan ve dünyayla meşgul olan, yani Şii Ukeylidler ve Bani’den müttefikleri (Amer bin Sa’sa’a) halifeyi korudular ve sonra El-Mazydis ve onların müttefikleri (Al-Nah’a) kabilelerinden sonra onu Türklere ve Bağdat’a geri gönderdiler. güneyliler (Şeyban) ve kuzeyliler, Bağdat ve Abbasi saraylarını resmen ele geçirmişler ve bölgedeki bütün Arap kabileleri, yeni devletin özelliklerini ilan etmede “Hayy ala Hayrü’l-Emel” e yetki vermişlerdi. Farklı bilinç derecelerine sahip Şiiler, hilafeti Türklerin eline geri döndürmek.

El-Basasiri ) liderliğindeki yeni güçler ile Fatımiler arasında güçlü bir ittifak kurmaya yönelik ciddi girişimi boşa çıkardı. Akillerin Emiri (Müslim bin Kureyş bin Bedran) bile, fikrî bir dönüşümle Arap abidesinden Şiiliğe geçen ve Fatımilerin ardılı olan (Beni Kilab) kabilesiyle, İslam adına savaştı. Hile ve ihanetle Akiloğullarının dağılmasına bizzat sebep olacak olan Türkler .

Savaşlarından, kuzeydeki Harran’daki Numayriler dahil tüm Arapları zayıflattılar. Bunun üzerine uğrunda savaştıkları Türk padişahı, ülkesini ve parasını Câhir’e ve vezirlerine teslim etti ve (Müslim bin Kureyş’in eşi) sultanın halası aracılığıyla kabilelerini krala karşı fitne çıkardı. -Aqili), kabileler (Beni Aqil) savaştıktan sonra kral başka kimse olmadan oğluna intikal edene kadar. .

Aksunkar ) Türk Sultanı’nın ordularının prenslerinden biri olduğu için ortaya çıkmasının başlangıcıydı. Akiloğullarının topraklarını ele geçirmek için gönderdiği ve (haklı hükümdarın) dedesidir. Böylece Türkler geldiklerinde, Abbasilerin ve (Beni Akil) kötü yönetimi nedeniyle Arap ülkelerini fiilen zayıf buldular. Ve ( Al-Basasiri ) ve müttefiklerinin yönetmesi mümkün olsaydı , Türklerin sonunu getirirdi ve İslam ulusunun kültürel sembolleri (işgalcilerin) elinde yüzyıllarca çökmezdi. , Türkler ve Osmanlılar. Ta ki Arap kadınları, (Bani Aqil)’in yenilmesinden sonra Türk kitlelerinin ve kendilerini dört bir yandan kuşatan (Gaz) emirliklerinin önünde, Türkler tarafından kutsallıklarını ihlal etme korkusuyla kendilerini öldürmeye zorlanana kadar. Türklerin elinde tüm İslam coğrafyasında demografi ve inanç haritalarını değiştirmeye başlamak [102]. Her zamanki gibi Akilliler haremleri ve paralarıyla güney Irak’taki Mazydilere sığındı, tıpkı Abbasilerin daha sonra Moğolların girmesinden sonra yapacağı gibi, güneydeki Şiilerin Alevi inancını merkeze alan ahlaki değerleri nedeniyle . yüzyıllarca demir atmış ve Sümer uygarlığıyla kaynaşmıştı [103].

( Halep)’ten (Musul) ve Anbar’a kadar kabileleri ile bu bölgelerin şehirlerini ve köylerini kontrol ediyorlardı. Irak’ta ve (Banu Kilab) Suriye’de [104].

Türklerin davet edilmesinin, Türklerden daha olgun bir düşünceye sahip olan İslam ve Arap ülkeleri ve krallıklarının yıkılmasında, karanlık tarihin ve göçebeliğin İslam milletine girişinin başlamasında önemli bir sebep olduğu açıktır. Türk askerleri liderleri (Elk Khan) tarafından ihanete uğrayan devletin (Bani Saman) başına geldiği gibi, son şehzadeler (Bani Saman) Araplar tarafından kabul edilmeyen bir kadın elbisesiyle kaçtı [105]. Buyid devleti Araplara karşı Türklerden yardım istediğinde, Sünniliğe fanatik olduğunu iddia eden bir bakanın elinde Şiilerin evlerini ve yaşadıkları yerleri yakma noktasına gelinceye kadar durum aynıydı . Buyidlerin önünde [106]. Hamdan) ve Buyidler ve (Beni Esad), (Adad al-Dawla) al-Deylemi’nin Bağdat’a girmesi ve halifenin (Al-Ta’i’) Türklerden dönüşü ile sona erdi. [107].

Bağdat’ta Sünniler ve Şiiler arasındaki her çekişmenin arkasında Türkler vardı, çünkü bu çekişme Türkler, (Celaled-Devle) hazinelerini yağmalayana, bakanları değiştirene ve harap edene kadar, Türkler Buyidlere para için baskı yapmak istediklerinde ortaya çıktı. Abbasiler (Kaim) zamanında mezhep çekişmeleri ile Bağdat [108]. Türkler, Bağdat’ta Sünniler ve Şiiler arasında, iki Kazım imamının türbesinin kutsallığına ve Abbasiler ile Buyidlerin kutsal emanetlerine saldırma noktasına kadar kışkırttı . Ta ki Mezdiler , fitne ve Şiilerin kutsallığının çiğnenmesi nedeniyle halifenin hutbesini yarıda kesinceye kadar, fitne yatışınca Türklerin girmesi engellenince tekrarladılar [109]. Ancak daha sonra (Bani Mazid) ve ( El-Basasiri )’nin koruma [110]çabalarına rağmen Buyid devletini devirenler Türklerdi .

Bu, Buyid devletinin ideolojik parıltısının Türkleri etkilemediği anlamına gelmez, çünkü Alevilerin haklarının geri verilmesinde (Müşerref el-Devle) destek veren ve buna rağmen Bağdat’ı kontrol eden (Samsam el-Devle) katılmayı reddeden Türkler. sayıları ve sayıları, yaptıklarında onunla aynı fikirde olmalarını sağlayan bir Alevi ideolojisine sahip olmalılar , özellikle daha sonra [111](Sultan al-Dawla) ve onun fanatik bakanını reddetmek için ( Trad bin Dabis Al-Asadi) katıldılar ( İbn Sehlan) [112]. Özellikle (Samsam al-Dawla) yönetimi altında, Bağdat’ta Sünniler ve Şiiler arasında çekişme ve (El-Ayarayn) çekişmesi olduğu için, (Bahaaa al-Dawla) istikrarı sağlayana kadar [113]. Ancak (Sultan al-Dawla) ibn (Bahaa al-Dawla) bakanları, Deylemliler ile Arap Şiiler arasındaki anlaşmazlığı hızla düzelttiler, bu yüzden Mazidileri etkilediler [114].

Buyidler arasındaki iç çatışmanın tırmanması, devleti zayıflattı ve Arap Şiilerinin konumunu zayıflattı ve (Khafaja) gibi Bedevi kabilelerinin statüsünü yükseltti [115]. Ancak Buyid prensleri, stratejik uzantılarının Arap Şiileri olduğunu yüreklerinde biliyorlardı, bu nedenle, Türkler onları devletlerinden ve krallarından soyana kadar, onları güçlendirmeye veya nüfuzlarını artırmaya çalışmadan, sıkıntılı zamanlarda onlara başvurdular [116]. O sıralarda Selçuklular [117]âdetleri mecburen nişanlandılar .

Daha sonra Buyidler Irak’ta kaosa neden oldular ve Arapları savaşla meşgul ettiler , ancak (Celaled-Devle) zamanında (Celaled-Devle) 427 sınırları içinde emirlikte Türklere ve Deylem’e dayandılar, politikaları çelişti, ancak o yapmadı. mezhep ayrımı yap [118]. Bu, bazı Arapların H. 443 yılında Buyidlerin (el-Melik er-Rahim) ordugâhını yağmalamalarına neden oldu. Buyidler arasında kral konusunda çıkan anlaşmazlığa ek olarak Araplar meselenin bir ganimete dönüştüğünü gördüler. [119].

Ve kralın ihtilafını isteyen herkes Türk askerinden daha fazlaydı. Fatımilerin zayıflığı ve Türklerin (Tayy) ve (Beni Kilab) Araplarına yardım etmeleri, bu Türklerin medeni Bedeviliği nedeniyle Arap ve Şii krallıklarının yıkılmasına ve Emevi Sünniliğinin yıldızının yükselmesine neden oldu. Ve Selçuklu Türklerinden yardım isteyen Araplar, Türklerin hükümdarlığına, yozlaşmaya, ihanete ve cinayetlere yol açtı [120]. Büveyhilerin [121]genel olarak doğu Irak’taki (Beni Lam) El-Ta’ilere ait olduğu şüphesiz olan liderlerine (Ebu Saeed Al-Ta’i) karşı dünyevi davranışlarının nedeni buydu, bu da onu zayıflatmak anlamına geliyordu. o bölgeyi de zayıflatıyor. ( Akankar ), (Melikşah) zamanında Türklerin ajanı (Selahaddin)’in dedesi idi [122]. İran’ın Buyei’sindeki kralın nezaketi ve nezaketi ve bazı liderlerinin onlara ihanet etmesi ve aralarındaki kadınların kötü yönetimi, özellikle birbirleriyle işbirliği yapmayı reddetmelerinden sonra, yönetimlerinin çökmesine yol [123]açtı . .

(İbn Haldun) görüşüne göre Arap Mezidilerinin menşei Bataklıklar olup, emirlikleri Bağdat’tan (Necd) bölgesine kadar olup, bir kısmı muharebelerdeki yenilgilerinden sonra (Hilla) ve (Nil)’e inmiştir. İran ve Irak kabileleri arasında ve (Khafajah) ile (Akil) arasındaki ve aralarındaki Nüfuz mücadelesi döneminde ortaya çıktılar [124].

Gerçek şu ki, Mezidiler (Beni Esed)’in ileri gelenlerindendir, (Hilla)’daki Mazidi devleti ise, Mezidiler tarafından yönetilen (Beni Esed ) ile torunları tarafından yönetilen (Nakh’a) arasında ideolojik bir ittifaktır. (Hüseyin bin Ali)’nin öldürülmesinden sonra kendisine dayatılan tasmanın sertliği nedeniyle yüzyıllardır ortaya çıkma mücadelesi veren diğer müttefik, kollara ayrılan aşiretlerin katıldığı (Melik el-Eşter)’in ve bu ittifakın açıkça yaygın.

Mezyidler tarafından savaşılıp kuşatılıncaya kadar yağma ve yağmaya dayanıyordu, bu yüzden yavaş yavaş yerleşti. Abbasi devletinin yıkılmasından sonra (Hilla)’daki (Bani Esed) ve sekizinci yüzyılda, çağdaş Iraklı bilim adamı Hüseyin Ali Mahfuz ve birçok İmami’nin de katıldığı Mahfuz bin Wishah ailesinden kadılardan oluşan bir aile ile ünlendi. figürler H. 4. yüzyıldan 9. yüzyıla kadar uzanır [125]. Ve daha fazla devlet (Hillah)’daki Al-Sifiyah , Şiiliği ve mimarisiyle ünlüdür, çünkü (Hilla) şehri ( Sadaqa bin Mazid Al-Asadi ) tarafından inşa edildikten sonra üst bilginin şehriydi, bu yüzden arazisini inşa etti. Nehirleri bölerek ve ticareti açarak, daha sonra Osmanlıların ihmali ve ardından İngilizlerin talihsizliği olmasaydı, insanların göç etmesinden sonra burayı bilimsel ve ekonomik bir merkez haline getirdi [126].

Mezidiler, Irak’a giden yolları düzenlemek ve emniyete almakla meşgul olmalarına rağmen , Selçuklu düzeninin Büveyhler’e galip gelmesiyle aralarındaki kültürel farklılıktan dolayı ayaklandılar . Abbasi halifesi (el-Kaim) onları Bağdat’ta kendisiyle kalmaları için görevlendirdiyse de, onlar reddetti. Adetler, Bağdat’taki halifeliği fiilen devirdi, ancak halifeyi öldürmediler, bunun yerine Türkler, bazı Khafaja şirketlerinin desteğiyle onu restore edene kadar onu Bağdat’tan çıkardılar [127].

Türklerin siyaseti ise, padişah ve nazırlarına, halife ve nazırlarına ödenen paradan başka, işgal ettikleri ülkelerdeki Müslümanların topraklarını şehzadelerine tahsis etmekti. Arapların örf ve âdetlerinden, feragatlerinden hiçbir şey taşımadıkları için halife ve halkın onlardan bıktığı bir noktaya gelinceye kadar ülkeleri kasıp kavurdu ve halifeyi görevlendirdi. olayların seyri – Al-Mazydis meseleleri kontrol edecek ve Türklerin bozduklarını düzeltecek. Aksine, Buyidler (Muez al-Dawla) önderliğinde Bağdat’ı ele geçirdiklerinde, İran’daki şehirlerinin büyüklüğüne rağmen Türklerin bıraktığı harabelerden kurtulamadılar [128].

Mezidiler ayaklandı ve çeşitli köyler, şehirler ve aşiretler Türklerden bıktıktan sonra onlarla işbirliği yaptılar ve Araplara ait olanları, Basra ve (Bani)’ye ait olan Tikrit’i geri verdikleri ölçüde geri verdiler. Aqil) ve Bağdat’tan sonra Kufe. Ve Türkmenler Tikrit’i kasıp kavurdu, gece gündüz sırayla yağmaladı, ta ki ben onu ( el-Mazydi’nin sadakalarını) onlardan alıp ( Ram bin Ebi Firas el-Nakhai)’nin torunlarından biri olan Şeyh’e (Ram bin Ebi Firas el-Nakhai) devredene kadar. Askeri avantajlarına ek olarak “Waram’ın ahlaki grubuna” sahip bir hukukçu olan Malik bin al-Harith al-Ashtar. Bu olay , aslında ordularının askeri liderlerinden biri olmalarına rağmen, Esma’nın (Al-Nah`) [129]Mazydiler ile birlikte ender ortaya çıkışlarından biriydi . (Sadaqa bin Mazeed) meselesi Araplar arasında o kadar büyüdü ki, adeta onların sığındıkları ve kaçan Türkmen prenslerinin sığındıkları lider oldu. Uysal at, dürüst ve konularında adildi.İlme ve âlimlere hürmet ederdi.Binlerce kitaplık bir kütüphanesi vardı.Irak’ta (El-Hillah)’ı Babil toprakları üzerine inşa etti. Türkmenlerin zulmü. Birçok âlim onun için önemli kitaplar yazdılar, öyleyse onların mükâfatını ver [130]. Büveyhilerin lideri ( el-Basasiri ), Abbasiler ve Büveyhiler onu yüzüstü bırakınca, [131]Mezidilere başvurdu .

Mezidiler savaşı , Arapların (hayırseverlik) bayrağı altında Selçuklularla çıktı ve savaşta onu yüzüstü bırakan (Ubade) ve (Hafaca) kabileleri olmasaydı neredeyse zafere ulaşıyordu. Araplar, Banu Shaiban ve birçok Şii Kürt onun yanında öldürüldü ve o şöyle seslendi: Ben Arapların kralıyım [132].

Büveyhiler, özellikle hacıları yağmaladıktan ve zamanla sürekli olarak Kfe şehrini yağmaladıktan sonra, (Khafaja) hareketini organize etmek için birçok kez (Bani Mazyad)’dan yardım istediler. [133]Mazidiler, (Khafaja)’nın yağma ve yağmaya bağımlılığından ve Arap Şii emirliklerini büyük ölçüde zayıflatan Daylam’ın [134]Ahwazi tarafına katılımından çok zarar gördü . Özellikle (Bani Shaheen) emirliği (El-Bataeh) ortaya çıktığında [135]ve (El-Baridi) ve Buyidlerin Basra hükümdarı ile birleştiğinde, onları kötülüklerine karşı bir önlem olarak (El-Bataeh) üzerine atadı. bu emirlik, görünüşe göre haydutlara ve her tür kaçağa dayanıyordu, öyle ki, Buyidler birkaç kez bakanlarının (Ebu Cafer el- Saymari ) ellerinde onunla savaşmak için mücadele etmişti. Büveyhiler (İbn Şahin’e) karşı savaşlarında, nehirleri kasıtlı olarak tıkadılar ve şüphesiz bu bölgelerin bazılarına zarar verdiler. Ve (Bani Shaheen), kendilerinden önceki medeni Arapların aksine, padişahın dünyaya haksızlık ettiğine inandıkları için padişahın parasından zevk alırlardı. Buyidlerle savaşları, bu bölgelerdeki çok sayıda bataklık nedeniyle [136]Buyid devletini yordu ve zayıflattı . Bu durumda, (Beni Şahin) makul temellere sahip bir devlet kuramadı ve bu nedenle, mabeyincileri (El-Muzaffar) onlara karşı dönüp mallarına el koyunca emirleri ortadan kalktı. Ancak (El-Muzaffar) halifeleri (El-Bataih)’de sivil bir devlet kurdular ve liderler, korkulu insanlar ve mülteciler tarafından ziyaret edildiler ve hatta (El-Kadir) El-Abbasi bile bir süre onlardan koruma istedi. Halifeliğe çağrılmasından üç yıl önce. El-Muzaffar, resmi emirlik törenleri kurmak için Sultan El-Buwayhi ile barıştı. Bununla birlikte, bu emirliğin (Bani Shaheen) elindeki kaotik kuruluşunun kusuru, işleri (El-Muzaffar) ailesinin aleyhine çevirdi ve tam da (Al-Shahin) aleyhine döndükleri anda, mübaşirleri (İbn Vasil) aleyhine döndü. onları ele geçirdi ve kralı ele geçirdi ve Buyid devletinin ve Komşu Şii emirliklerin zayıflığını artıran bir dizi savaşa girdi. (İmran bin Shaheen)’in elindeki (Bani Shaheen), tartışmalı savaşlarına rağmen kafası karışmış Al-Hüseyni’nin inşasında – garip bir olayda – Buyidlerle birlikte yer aldı, ancak bu, onların zamanında Al-Hüseyin’in mezarının olduğu anlamına geliyor [137]. insanlara kıble oldu.

Al-Bataeh, içindeki görüşlerin çokluğu nedeniyle (İbn Vasel) aleyhine döndü. Bu nedenle (El-Bataeh) mülkiyetini, bir grup aile ile Buveyh’in (El-Buveyh) vezirleri arasında bir dönem boyunca mülkiyetini kan ve şiddet yoluyla devretmeye devam etti . Ülkeleri ekonomik olarak harap olduktan sonra (El-Bataeh) halkını kendilerine karşı isyana teşvik eden dünyevi bir eğilimle. Buyidlerin kendi halkından intikam alıp onları çalılıklara dağıtmasına ve liderinin (İbn El-Haytham) deresi ve tek başına kaçışından sonra bölgenin güçlerini tüketmesine neden olan şey buydu. Bağdat’ın Türk sultanları onu (Bani Mazid) ve bugünkü güney Irak’ın tamamını kesene kadar, (Ebi el-Khair’in ailesi) bunu garanti etti. Bu, Irak Şiileri arasında emirliklerinin inanç statüsünden dolayı El-Mezidiler ve müttefiklerinin gücünün ısrarını ortaya koymaktadır. Bu ideolojik boyuttan dolayı Mezdiler , Selçukluların kötü davranışları ve mezhepçilikleri nedeniyle Türk padişahlarına karşı ayaklandılar ve Türk sultanları (El-Bataeh)’i alıp efendilerine, sonra (babasına) kestiler. aralarında kral için yarışan ve onları Mezidlerle savaşmak için kullananlar . Sonra Selçuklu ordusu Mezidiler önünde bozguna uğradı ve şehzadelerden biri (Al Abi al-Khair) kuzenini öldürerek Mazidilere biat etti . Sonra Mezidiler, Türklerden uzaklaştırarak Abbasi halifeliği ile meseleyi uzlaştırmaya çalıştılar, ancak hilafet meseleleri idare edemeyecek kadar zayıftı. Bunun üzerine Selçuklular, Araplara olan kinlerinden Mezidi şehzadelerinden birini tutuklayıp gözünü karartmışlar, bunun üzerine Mezidilerin öfkesi alevlenmiş ve hilafet ve onun Türk Selçuklu şehzadeleri ile açık savaşa girmişler ve bu da Osmanlı Devleti’ni büyük ölçüde zayıflatmıştır. Mazidilerin ve Güney Irak’ın güçleri , özellikle ekonomik olarak. Daha sonra (El-Bataeh) Emirliği, Selçukluların zayıflığından sonra halkına (Bani Maarouf)’tan (Rabia) taşındı, ta ki hilafet güçlenip Selçuklu egemenliğinden kurtulunca onları emirliğinden uzaklaştırana kadar. ve halkı için birçok yerde tarihi konumunu korumadı, bunun yerine onu ailesiz bir kaosa terk etti [138]. Şii Kürtlerin zayıflığı aynı zamanda İslami Doğu krallıklarının çöküşünün ve [139]Türkler çağının başlangıcı oldu . Bazı Kürt mezhepleri kral uğruna (istilaya) katıldılar . Ta ki (Al-Ghaz) prensi , (Al-Ghaz) tarafından yayınlanan çirkin bir olayda Kürt prensinin ( Sarhab ) gözünü oyana kadar . (Yapbozun) eylemleri Moğolların uygulamalarına bir giriş niteliğindeydi ve belki de en korkunç olandan resmi medya tarafından bahsedilmedi [140].

Türkler, savaşan Arapların geri çekilmesi ve Abbasilerin ve onların dünyevi siyasetinin ihmali nedeniyle rekabete ve komplolara yol açan cehaletin yayılmasından sonra toprakları kasıp kavuruyor ve küçük kişisel krallıklar kuruyorlardı [141]. Türklerin, Müslümanlarla kâfirler arasındaki mücadelesi ve aralarındaki kâfirlerin Çin ordusuna katılması, İslam devletinin doğusunu zayıflatmış, Bağdat’taki halifelik meseleyi önemsememişti [142]. Hindistan ve Afganistan’daki Müslüman padişahlar arasındaki şiddetli çekişme, (işgal) ile Selçukluların varlığı ve halifeliğin zevklerle meşgul olması, meseleyi hallettiğini gören Doğu’nun gayrimüslim düşmanı karşısında İslam devletini tüketti. dünya ve kral için bir mücadeleden başka bir şey değildi ve tüm bunlar İslam devletinin çöküşünün başlangıcıydı [143]. Bu devletin zenginliği, krallığın darlığı ve ardından vergi oranlarının düşürülmesi ve işçilerin tekelinde kalması nedeniyle Abbasilerin elinde azaldı ve halk, iş çekişmeleriyle meşgul oldu ve çoğu ülke viraneye döndü ve halifelerin ve kadınlarının israfından kaynaklanan çok sayıda masraf ve devlette çok sayıda nafaka kapısı ve bakanların, askerlerin ve diğerlerinin maaşlarındaki artış ve rehin bakımı sadakat ve devlet adamları parayı kendileri için tekelleştiriyor [144]. Yurtiçi ve yurtdışındaki Emevi savaşları da İslam devletinin servetinin azalmasının bir nedeniydi [145]ve devlet zayıflık ve çöküş aşamasına gelene kadar Emeviler ile işçileri ve valileri arasındaki anlaşmazlığın başlıca nedeni paraydı [146].

Ve Araplardan Mezidilere kadar Irak halkının meselesinin özeti idi ki, hilafeti elinde bulunduran Türklerin Sultanı, kızını (Sadaka bin Dabes ) ile evlendirdi. babasının savaşı. Bağdat halkı da Mezidilerin lideri (Ali bin Dubis )’e meyletmiş , halifeye, bakanına ve Türklere karşı çıkmıştır [147].

Sonuç olarak o dönemde Irak, Mezidiler ile Türkler arasında yer almakta, halife Türkleri Araplara karşı güç kazanmak için kullanmakta ve Araplar Arapları korurken Türklerin bir kısmıyla ittifak yaparak darboğazdan çıkmaya çalışmaktadırlar. ülkeler [148]_ Hatta öyle bir noktaya gelindi ki, (Gaz) ile işbirliği yapan ve böylece (Gaz) onlara ihanet eden Kürt prensleri, Mezidiler’e başvurdu ve bu hilafet için bir anlam ifade etmedi [149].

Mezidilerin ideolojik olarak bıraktıkları etki , Babil medeniyetinin yıkıntıları üzerine kurdukları (Hilla)’da ya da yakın ve daha sonra çok sonraları, ilimlerin başkenti olduğu için aşiret ve sivil çevrede büyük olmuştur. Sonraki üç asır boyunca İslam ülkeleri, yani H. 600 sınırları içinde Arap dünyasında bulduğumuz El-Kabir (Ahmed bin Ali bin Maqil Al-Azdi) şehrinde (Hilla) bir grup Şiilik doktrini alır [150].

Devleti mahveden, Abbasi hükümdarları arasındaki ikiyüzlülük ve çekişmeler, insanların kaderlerini ve kaderlerini manipüle etmeleri ve aralarındaki çelişkilerdi [151]. Türk krallıklarından da hadımların bir devlet prensine (Bani Tulun) karşı çıktıkları , kendisinden sonra gelen vaaz vermesin, o da piçlerin nezaretinde yaklaşsın diye bildirildi. generaller onu öldürene kadar hukukçular ve yargıçlar [152]. Devletin yozlaşması (Bani Tulun), Abbasi halifelerinin kötü yönetimini ve bu ülkelerin bela ve perişanlığını gidermek için her defasında onlardan yardım isteyen Şiilere olan nefretlerini ispatlamaktadır.

, yabancıların güçlenmesine ve Abbasi devletinin çöküşünün başlamasına yol açan akıllı olmayan bir adımla Mezidiler devletini devirmeye başladı . Arap olmayan İslam devletlerinin çoğunlukla her rüzgarda ganimet olduğu ve Mezidiler devletinin çöküşünün, (El -Bataeh) ile (El-Bataeh) arasında (El- Muntafik ) bazı Şiilerin bulunduğu Arap ordularının elinde olduğu yerde. Basra ve diğerleri Mezdiler Şiiliğin ve Arap yönetiminin temeli olduğu için Abbasilerin devleti zayıfladı . Hangi binlerce (Bani Esad) öldürülmesine yol açtı [153]. Bu, bazı Şii aşiretlerin modern Irak’ta monarşi ve cumhuriyet dönemlerinde mezhepçi hükümetin ordularına katıldıklarında yaptıklarına benzer bir adımdı ve Şiiler için bir zayıflık unsuruydu.

Bu Şii devletlerin musibetlerinden biri de, sadece askeri olarak değil, Türklerin ve (Gazların) müesses nizamını temel alan otoritelerin onları kasten manevi olarak da devirmeleriydi. (İbn Haldun)’u tarih kitabının aynı sayfasında, (Ali bin Ebi Talib) oğullarından birinin ve ( Ömer bin Hattab) oğullarından birinin aynı Türk hükümdarına karşı isyanını incelerken buluyoruz. (Mısır), ki (Ahmed bin Tulun) Alevi’nin yozlaşmasına ve onun dirilişine ve El-Ömeri’nin takvasına işaret ediyor ve detay vermeden tamir ediyor [154].

(Mısır) ve tüm Afrika’daki Fatımi devleti, en büyük ve en bilgili Alevi ülkelerinden biriydi. Ve çağrısı Arap Yarımadası’ndaki Araplar arasında, ardından Afrika’daki Berberi kabileleri arasında, özellikle de Afrika’da bu devletin ve Şiilik doktrininin kalkanı olan (Kitama) kabilesi arasında yayıldı. Ve kim bu devletten yana değilse çoğu durumda ona karşı da değildir. Bu nedenle Abbasiler , sınırları en önemlisi (Mısır) olan tüm Kuzey Afrika’ya ulaştıktan sonra ( Sabaktkin ) ve (Munis el-Hadim) önderliğinde bu devletle Türklerle savaşmak zorunda kaldı . Bu, Buyid devletinin iç bölünmelerle başa çıkmak için yapacağı hatanın aynısıdır [155]. Ve (Kutama)’dan Levant’taki (Bani Ammar), özellikle Trablus’un, Levant’ın yönetimine ve yargısına sahip oldukları Lübnan ve Haçlılar tarafından yakılan yüz binden fazla kitaptan oluşan bir kütüphaneleri vardı. (Beni Ammar) Selçuklu döneminde Bağdat’ta yardım aramış ve bulamamıştı [156].

Endülüs’teki Emevilerin müttefiki olan el-Harci (Zü’l-Hammar Abi Yezid Muhlad ibn Kirad ) gibi Fatımilerin muhalifleri şehirleri işgal ederken, onları kasıp kavururken ve ihanete izin verirken, Fatımiler ülkeler inşa ediyorlardı. ve yeni şehirler ve üniversiteler kurmak. Fatımiler bile (Ebu Yezid Zü’l-Hamaar)’ın (Ebu Yezid Zü’l-Hamaar) mabedini ve çocuklarını (Kayrevan) fethettiklerinde -ve o kaçtı- onları güvence altına aldı ve onlara rızık ödedi, fakat o onlarla savaşmak için geri döndü ve bakmakla yükümlü olduğu kimseler de onurlandırıldı. Fatımilerin elinde, sonra (Zü’l-Hammar) savaşı durdurma sözü verdi ve onlardan göndermelerini istedi. Kendisini ve ailesini mahrum etti, onlar da öyle yaptılar, ancak ailesi geldiğinde antlaşmayı bozdu ve onlara ihanet etti [157]. Padişahın bazı yazarları, Fatımi devletini Karmatiler ile ilişkilendirmeye çalıştı, ancak gerçek şu ki, Fatımiler Karmatilerle savaşıp onları Levant ve çevresinden kovdukları için kesinlikle böyle değildiler. Tai’ ve ‘Aqil kabileleri, o dönemde Karmatileri yenmek için Fatımilerle işbirliği yaptılar, ancak Tai’ al-Sham bir süre Fatımi devletiyle savaştı, ancak asilzadeye biat ettikleri için Talibilerden farklı olmadılar. (Ebu’l-Futuh Ahmed bin Cafer) Mekke Emiri, daha sonra hükümdarın bağlılığına dönen Fatımi [158], o zamandan beri pek çok durumda nüfuz ve kral mücadelesi hakim oldu. Aksine, Karmatiler, Fatımi Şii doktrinine karşı Şam’daki Sünnileri desteklemekte Türklerin müttefikiydi [159]. Fatımi halifesi bile onları lanetleyen ve eylemlerini suç sayan sert bir kitap yayınladı [160]. Karmatiler, (Beni Hamdan) önderliğindeki Şiiler (Beni Şeyban) halife oluncaya kadar Ehl-i Beyt’e aidiyet sloganıyla Semave’de bir kısmı (Beni el-Kulays ibn Kelb ibn Wabera ) ile sığındılar . onlardan yardım istedi [161].

Karmatiler, kaotik düşünceye sahip Arap ve sadık gruplardan başka bir şey değildi.Şiiler onlarla (Tay’, (Taghleb), (Şeyban) ve (Beni Hamdan) üzerinden savaştı, böylece Karmatiler (Ebu el-Hayja’ bin)’i ele geçirdiler. (Seif ed-Devle)’nin babası Hamdan, hacca giderken hacıyı öldürdü [162].

Ve (Al-Jarrah), Levant kabilelerinin (Tay’) prenslerinden biriydi. Ve Iraklı Şiiler, Karmatilerle tartışma talebinde bulunduktan sonra onlarla savaşmak için Kfe’de bulunan (Ahmed bin Muhammed el-Ta’i) arkasında sıraya girdiler, bu yüzden bu Karmatiler öldürüldü ve yok edildi. Bunun üzerine (Karmat) kaçtı ve (Kelb) kabilesinden sadece Cenabi Arapları ona cevap verdi .

Bahreyn Araplarından Banu Thalab ve Banu Aqil, daha sonra onları yok edip ülkeyi fethedene kadar Karmatilerle gelgitler içindeydiler. Bilakis, Karmatilerin yanında yer alan Araplar, Fatımiler (El-Moez) lehine yenildiler ve böylece Karmati ordusunu (Mısır) kuşattığında bozguna uğrattılar. ve bir grup Bedevi. Karmatilerin gücü, onlarla birlikte olan Bedevilerden ve bazılarının kültürel temeli olmayanlardan kaynaklanıyordu, öyle ki (Bani Dabba) – Basra ile (Hajar) arasındaki Bedeviler, Abbasi ordusundaydı. Karmatilerle savaşın – bu Karmatiler lehine yenildiler ve Abbasi ordusunu bozguna uğrattılar ve (Beni Dabba), (Deve savaşında) (Ayşe) ile savaşan (Ali bin Ebi Talib) etrafında bulunanlardır. sakin bir zihin olmadan kaldılar.

Türklerin ve Karmatilerin Fatımilere karşı ittifakı, özellikle bu Türkler aslen Karmatilerle savaşan İmami Şii Buyidlere sadık olduklarından, tüm meselenin kralla ilgili bir anlaşmazlık olduğunu kanıtlıyor [163]. Karmatiler, tıpkı Haricî komşularının Umman’a hapsedilmiş ve birbirlerine yakın olmaları gibi, halk kılıçlarına rağmen imanlarından inkar edince, bir devlet olarak (El-Ahsa)’nın dar sınırlarına hapsolmuşlardı. Buyidlerin Şiileri hepsiyle savaştı [164]. Kara Taş, H. 323’te Karmatilerin elinden iade edilirken, şehit (Zeid’in) soyundan Şerif Al-Alwi (Ömer bin Yahya) tarafından [165].

Ve Fatımi devleti – gücüne ve askeri kabiliyetine rağmen – Fatımi Sultanının inancından farklı olsa bile insanların inançlarına çok saygılıydı ve bu, kendisine karşı çıkanlara hakaret etmeyi yasaklayan resmi emirlerinden ve mesajından da anlaşılıyor. Muhaliflerin hakkında yaydıklarına rağmen platformlarda okunan halifenin (hükümdarın) aksi takdirde sıkıntılı söylentiler [166].

Fatımi Arap vaizler, Şam, Suriye’de (Ali bin Ebi Talib) için Şiiliğe çağrı yayınladılar, ta ki Buyidlere ihanet eden ve onlarla antlaşmayı bozan ( İftekin ) liderliğindeki Türkler gelene ve Arap vaizleri oradan kovana ve içindeki hutbeyi Abbasilere iade etti.

Fatımiler için vaaz Afrika, Levant, Medine ve Mekke’de olduğu için Abbasi devleti Bağdat dışında fiilen sahada kurulmamıştı. Dolayısıyla Fatımi devleti, Abbasi devletinden daha büyük ve güçlüydü, ancak resmi tarih yazarları, inancı nedeniyle onu kasten ihmal ettiler [167].

Doğu Akdeniz’de Avrupa Frankları ile savaşmak Fatımi devletine düştü, bu Franklar onu hızla mağlup olan ve daha sonra Abbasilerin çağrısına cevap vermeyi reddeden Abbasilerin yöneticileri olan Selçuklu Türklerinin elinden aldıktan sonra. Selçuklu şehzadelerinin bir kısmı Avrupalıların ordularında yer alsın diye işgalcilere karşı cihad etmeleri için, Fatımiler daha önce aynı Avrupa topraklarını işgal ettikleri için bu cihat savaşlarında yalnız kaldılar [168].

Irak’taki kültürel ve tarihi temelden uzaklaşması ve otoritenin bu ülkelere indirdiği resmi darbelerin şiddeti nedeniyle üç nedenle kırıldı. Halkının doğuda Abbasi devleti ve batıda Emevi devleti ile çelişen inancı ve kabilelerin göçü nedeniyle Afrika’dan Levant’a siyasi amaçlar için Şiilik doktrininin entelektüel kuluçka makinesini temsil eder. sebepler. (İbn el-Şeyh) önderliğindeki Faslılar, birçoğu öldürülene kadar ( [169]İftakin ) önderliğinde Levant ve Cezire’de Türkler ve Karmatilerle savaşmada (Beni Akil) yardım etmekle meşguldüler . Fatımi (hükümdar) zamanından sonra (Şaban el- Katami ) [170]liderliğindeki (Kutama) kabilesinin (Halep) üzerindeki otoritesinden de anlaşılacağı gibi .

Fatımi devletini deviren, meseleyi kaderlerini kontrol eden kadınlara getirene kadar, kralın yaptığı sıradanlıktır. Bu, imanın hararetini terk eden, dünyanın soğukluğuna fısıldayan herkes için böyledir. Alçakgönüllülük ve dünyaya güvenme ya da dünyaya ölümsüzlük tarafından çıkarsanmayan, gücün tepesinde yanılmaz liderliğe olan ihtiyacı ortaya koyuyor ve bu, İsmaili Şiiliğinin aksine sadece İmami Şii inancındaydı. Fatımilerin üzerinde olduğu, gücünü korumak için doktrin hararetine ihtiyaç duyan dünyevi bir yönetimle sona erdi. Ancak son Fatımi halifelerinin, son Abbasi halifelerinin yaptıklarını, daha sonra iki devleti birbirinden ayıran devletleri için Türkleri kendi devletlerine getirmek açısından yapmaları gariptir. Ancak Türklerin ve (Guzzların) genel olarak tüm İslami krallıklarda ve ideolojilerde kargaşanın nedeni olduğu açık görünüyor.

Fatımiler bile -cahilce bir hareketle- Türklerle yüzleşmek için dinlerini kuluçkaya yatıran (Kitama) kabilesini Levant’a naklederek dinlerinin düşmanını (El-Muizz İbn Badis) Afrika’dan kurtardılar. Bunun üzerine (İbn Badis), (İbn Haldun)’un rivayet ettiği gibi, yağma ve vandalizmden başka bir şey bilmeyen Arap ve Berberilerin tüm Bedevi Bedevi kabilelerinden yardım istedi ve bunların yardımıyla Fatımi devletinin dikenini siyasi olarak kırdı. Bedeviler ve ideolojik olarak onu entelektüel olarak durduracak kimse bulamadıktan sonra. Asya ve Afrika’daki Emirlikler Fatımi Sultanı’na yenik düşene kadar.

Gerçekten de Fatımi devletinin prestiji, otoritesi ve güvenliği, bir İmami Şii mezhebi olan Ermeni asıllı (Bedir El-Cemali) liderliğindeki kendi sistemi içindeki bazı İmami Şiileri dışında restore edilmedi. Türkleri ve Bedevileri yenip boyun eğdirdikleri, Levant ve Afrika’daki Fatımi emirliklerinden isyan edenleri ilhak ettikleri ve devlet elinden gelenin en iyisine dönene kadar halkın omuzlarındaki haksız vergiyi kaldırdıkları yer. . [171]_ Diğer İmami (Ebu Ali ibn el-Afdal), Fatımi devletinin başbakanı rütbesine ulaştı ve diğer İmamiyye bakanları gibi devlet işleri onun elinde düzeldi ve zalim fonlar geri döndü . Türklerden ve İsmaililerden onun dinini kabul etmeyenlerin ihaneti olmasaydı. Şiilerin İmami doktrinini ve mesajlarını desteklemekte ve beklenen Mehdi için dua etmekte aktif olduğu için [172]. Bu, bu inancın gücünü ve ondan korkularını ortaya koymaktadır. Aynı şekilde Fatımiler döneminde Türkler ve sadıklar devlete zulmettiklerinde ve saraydaki mukaddeslere taarruz ettiklerinde, kadınlar bir miktar hiddet duyarak es-Salih lakaplı İmami valisi Tala’i bin Razik’e gönderdiler. çok alışkın (İbn Razık) bir edebiyatçı ve yazardı.Onun zamanında edebiyat meclisleri büyüktü [173]ve Haşimi (Hursan) beyefendilerinin dedelerinin haysiyeti ve haysiyetleri de dahil olmak üzere imamlarından birini arıyordu. Fatımi Mısırı’na göç etmesine, orada büyük nazırlık mertebesine yükselmesine, memleketin yeniden imarına, Frenklere karşı cihadına ve Müslüman hudutlarının korunmasına sebep olan Şiiler (Tala’i bin Razik), ve bu haysiyetin bir sonucu olarak, orada sahip olduğu bazı toprakları Hasan ve Hüseyin’in torunlarına vakfetti [174]ve Müminlerin Emiri Ali bin Ebî’nin kabrini ziyaret ederdi. Talib, Mısır’dan geliyor [175].

hain Türklerin elindeydi . Fatımilerin en büyük hatası, (Shaver) adlı bencil ve köktendinci şehzadelerden birinin bakanlığa alınması ve (El-Razik) İmami Şiilerinin mülkiyeti üzerindeki yetkisinin (Shawar) olduğu yerde, tek kişiydi. (Beni Eyyub’tan) (Gaz) ile birlikte gelen. Böylece (Beni Eyyub), Türkmenlerle birlikte (Mısır’a) girdi ve Fatımi devletinin yöneticilerine, bu yöneticiler onları onurlandırdıktan sonra ihanet etti. Ve (Salah al-Din al-Eyyubi) Şii prensleri öldürdü, bilimsel üniversitelerini yıktı, hukukçularını kovaladı ve paralarına el koydu, böylece Levant’taki prensten (Nur al-Din) Frenklerle savaştığı için özür diledi. Şiileri öldürmek ve tasfiye etmekle meşguldü, sonra bakanlık tarafından atanan Fatımi halifesi (El-Aadid) onu seçip ona öncelik vermesine rağmen, Fatımilere hutbeyi yarıda kesti ve Abbasiler için kurdu. ondan daha güçlü olan diğer rakipler – hayattaydı. Sonra (Mısır) kendi eliyle ve eski müttefiki (Shawar) tarafından harap edildikten sonra Fatımilerin tüm cephanelerine el koydu ve onları çaldı. Bunun üzerine Eyyûbîler devletini, Fâtımîlerin imar ve yönetim bakımından kurduklarının üzerine kurdu, fakat kendisi ve halkı, devletin ahkâmını anlıyamayınca (Mısır) harap oldu ve en önemlisi, o andan itibaren kültürel olarak kırılmış.

Fatımi ve Abbasi devletlerinin sonu benzerdi, çünkü halifeler krallık ve dünya, komplolar ve kadınların yönetimi ile meşguldü ve İmami doktrinini benimseyen Şii seçkinler ile halifelik arasında yapısal bir ayrılık meydana geldi. rekabet doktrinleri ve İmami Şiilik fenomeni popüler bir şekilde yayıldı ve bu İmami Şiilerin devleti destekleme ve seferber etme girişimleri Böylece saray mensupları ve saray onları reddetti, böylece halifeler Türkleri ve (Gaz)’ı atayacaklardı. göçebe medeniyetten muzdarip, bu yüzden bu Türkler ve (Gazlar) iki devletin belini kırdılar [176].

(Salih El-Verdani), (El-Makrizi’den) rivayet ediyor: (El-Aadid’i) (Nureddin Mahmud Zengi’ye) gönderdi ve ondan Müslümanları Frenklerden kurtarmasını istedi – Shawar onlarla ittifak kurduktan sonra, Bunun üzerine (Esadeddin Şirkuh) ve onunla (Selahaddin) büyük bir ordu donatıp onları (Mısır’a) yürüttü ve (Şirkuh) – (Şevar)’ı öldürdükten sonra Kahire’ye indi ve (El-Aadid’i) tahttan indirdi ve Onu onurlandırdı ve (Şirkoh), (Al-Aadid) bakanlığını üstlendi ve iki ay beş gün devleti yönetti ve öldü. Ve (El-Aadid) vekaleti (Salaheddin Yusuf bin Eyyub)’a havale etti, böylece işleri daha da kötüleştirdi ve kendi nazarına tuttu, böylece mal harcadı ve (El-Adid) elindeki parasını tüketerek (Al-Adid’i) zayıflattı. işi artıyordu ve (El-Adid) azalıyordu ve arkadaşları ülkeyi kestiler ve (Mısır) halkını sürdüler ve onları zayıflattılar, işleri zorladı ve (El-Adid’i) hareket etmekten alıkoydular. Devleti ortadan kaldırmak istediği halka belli oldu ve (El-Aadid’in) askerlerini takip etti ve şehzadelerin ve mülklerinin rolünü üstlendi, böylece onları ashabına verdi ve babasına gönderdi. , kardeşleri ve ailesi, bu yüzden Levant’tan ona geldiler ve Altmış altı yılında ( Mısır) topraklarından özel tüketim vergisini kaldırdı, (Mısır) Dar Al-Ma’una’yı yıktı ve Çağ, Şafiiler için bir okuldu ve Malikiler için başka bir okul kurdu, Şii kadıları (Mısır) görevden aldı ve yargıyı (Sadrüddin Abdülmelik ibn Dirbas) eş-Şafi’i taklit etti ve verdi. bir bütün olarak vilayetteki (Mısır) yönetimi ona verdi ve -bölgelerdeki- geri kalan kadıları görevden aldı ve Şafii kadıları görevlendirdi, böylece o yılın insanları (Malik) ve Şafii doktrinini gösterdi. ve Şii mezhebi (Mısır’dan) unutuluncaya kadar ortadan kayboldu, sonra devletin geri kalan şehzadeleri tutuklandı ve arkadaşları bir gecede sırayla indirildi, böylece ülke hıçkıra hıçkıra ağladı ve onun sahabeler elleriyle ülkenin kontrolünü ele geçirdiler ve Mısırlıların geri kalanının tımarlarını arkadaşlarına devrettiler ve sarayları ele geçirip (Al- Tevaşaddin Karakuş el-Asadi)’ye teslim ettiler ve onu kendi ülkesi yaptı. (Al-Aaded) onun eline esir düştü ve “Hay ala Hayrül-Emel” ezanının hepsini iptal etti, devletin amblemini kaldırdı ve Bağdat halifesine hutbeler okudu [177].

İnsanların İsmaililikten uzaklaşmasına katkıda bulunan en önemli faktörlerden biri, içlerinden bir kısmı arasında batıni mezheplerin yayılmasıydı. Adud al-Dawla ibn Buwayh, o ülkedeki inançlarını ve ittifaklarını bozduktan sonra, bozguncuları Fars ile Huzistan arasındaki bir kaleye hapsederek onları öldürdü. Selçuklular, bu İsmaili ezoteriklerin inançlarındaki çaresizliklerinden yararlanarak, onları siyasi suikastlarda ve şehzade suikastlarında kullandı. Bu, imanı eksik olan ve pusulasını ayarlayacak birine ihtiyaç duyan birinin durumudur. Bu nedenle, (Ebu El-Ghazi bin Artaq) onları kendi amaçları için (Halep) ‘de kullandığı ve bunu tavsiye ettiği (İbn Tughtkin) gibi, Türk siyasi oyununda ve Selçukluların İran ve Levant’ı işgalinde sık sık araç haline geldiler, bu yüzden o yapıp onlara sığınacakları bir kale yaptırdılar, böylece mezheplerini kuvvetlendirmeye ve Selçuklu sancağı altında halkla savaşmaya başladılar. Bu nedenle Selahaddin Eyyubi de onları uzlaştırdı, Türkler ve (Gaz) da barıştırdı. (Tatarlar) ve Türklerin Müslüman ülkelere hakimiyetinden sonra, aralarından ( [178]El-Fedaviye ) ünvanını taşıyanlar bile resmi suikast ve krallık oyunlarına alet oldular .

(Musul) yakınlarındaki Irak adasında başka bir önemli Şii devleti varken , birbirini izleyen Selçuklu orduları onları alt edene kadar, onlar devletlerini (Awal) adasında ve Arabistan’ın doğusundaki ülkeleri Bahreyn’de kurmaya geri döndüler. [179]Yarımada . Aqeel kabilesinin Şiiliği, Şii düşüncesinin, Aqeel’in daha önce bir ikilem olan Qais Ailan’ın Havazin kabilesinden Amer bin Sa’sa’a bağlı olduğu Necdi kabilelerine açık bir şekilde nüfuz etmesiydi . [180]Bu, o dönemde Şii inancının gücünü ve yaygınlığını ortaya koymaktadır. Ve bu Şiilik olmasaydı, bu memlekete sahip olan (Abdul Kays) ve (Bekr bin Vail) kabileleri (Necd’den) Bahreyn ülkesine hicret ettiklerinde onu kabul etmezlerdi. Bu kabilenin (Necd) çöllerinden göç etme sebebi Araplaşmadan uzak durmak olabilir. Bu kabileler en geniş anlamıyla Şii idiler, İmam (Cafer bin Muhammed Es-Sadık) zamanından beri imamlar, (Ebu Abdullah)’ın sözünde olduğu gibi, gerekenden az olan dışında, inanca gerekli itaati bulmadılar. Sadık) ona sadece (Abdullah bin Ebi Yafur) itaat etti [181].

Şiiliğin bu kadar yaygınlaşmasıyla karşı karşıya kalan Irak, İslam dünyasındaki düşünce ve siyaset denklemlerinde önemli bir rol üstlendi. Emir el-Hacc el-Iraki bile, (Tai) Bedevilerinden biri (Banu Nabhan) tarafından yakalandığında o kadar güçlü ve zorluydu ki, onları yendi ve prenslerini öldürdü. Bu fikrî realitenin bir neticesi olarak, o devirde Hac’ın liderliği, Abbasilerin emrindeki talebe reislerine aitti . Ta ki (El-Muktedi) El-Abbasi Türklerin baskısı altında onu sonlandırana kadar ( Hala ) El-Türki’yi ilk kez Irak Haccına Emir olarak gönderdi ve arasında büyük bir çekişme meydana geldi. Sünniler ve Şiiler, sonra onun yerine Türkler Emirliği’ne ( Hamartkin ) geçti , bu yüzden Araplar onlardan nefret edip onları kovdu ve Selçuklu şehzadeleri arasındaki farklılık nedeniyle Hac, Irak’tan kesildi. Yol daha sonra Mazydiler tarafından döşendi Şii Esedciler onun işlerini organize etti, böylece Irak halkı Hac’a döndü. (Bani al-Hasan) bin (Ali bin Ebi Talib)’in Hicaz’da Abbasilerin yönetimi boyunca ve ötesinde yayılması ve kontrolü onlara yardım ediyor. Yönetimleri, Abbasileri çoğu durumda onlara saygı duymaya ve soylularını onurlandırmaya sevk eden adalet, adalet ve halkın güvenliği ile karakterize edildi. (İşgal) ve Türklerin Hicaz’a gelişine kadar, burada Hasanoğullarının bazı emirliklerini devirdi ve o zamandan beri, Türklerin onları alt etmesi ve onlara ihtiyaç duyması dışında, Abbasileri sık sık kızdıran çekişme ve kargaşa başladı. durumlarıyla ciddi bir şekilde ilgilenmelerini engellediler. Irak, Levant ve (Mısır) bölgelerinden Mekke ve (Medine) ve Hicaz’ın tamamına yönelik bu Türk ve işgalci müdahale, iki Hasani’nin nezaretinde aralarında bir kısmı temasa geçene kadar emirlik mücadelesine giriş oldu. (Mısır)’daki Eyyubi devleti Hicaz’a sürekli müdahale ediyordu, dolayısıyla bu temas başlangıçtı. Birçoğu kanunlaştırıldı, bu yüzden kimliklerini, daha sonra ülkelerini kaybettiler. Haşimiler’in Mekke ve (Medine) üzerindeki hâkimiyetlerinin sebebi, fetihler sırasında kendi kavimlerinin Kureyş’ten ve Ensar’ın Evs ve Hazrec’ten soyunun tükenmesi ve dünyanın çeşitli ülkelerine yayılmaları ve burada bulunmalarıdır. (Beni Harb) o dönemde Hicaz’daki Şii Zübeydilerin . Bu nedenle (Medine) el-Münevvere’nin yönetimi, Hüseyin’in oğlundan Abbasi devletinin sonuna kadar Talibilerin elinde kaldı. (Medine)’nin şehzadeleri, Abbasiler idaresi boyunca ve sonrasında ve H. 700 yılından sonra Oniki İmami Şiiler olmasına rağmen, o dönemde Hicaz’da nüfuz sahibi olan (Mısır) Türklerinin devleti, 1990’lı yıllarda Hicaz’a hakim olmak zorunda kaldı. Nesibi devleti olmasına rağmen içlerinden şehzadeleri seçip onları desteklemek.Çünkü Irak’a olan kültürel, beşeri ve mali uzantılarını biliyor ve tanımadığı biriyle o bölgeyi kışkırtmaktan korkuyor.Zübeydi Şii (Bani) Harb) kabilesi Mekke, (Medine) ve denize (Mısır) bitişikti ve (Tai) kabilesinin mirasçıları olan (Bani Lam) kabileleri öne çıktı.- Irak’tan (Medine) prenslerine savaşlarında destek olmak için Mekke halkı ile Türkler doğrudan Hicaz’ı yönetmeye çalıştılar ve özellikle Hac mevsimini organize etmede ve Arapları kendilerinden uzaklaştırmada başarısız oldular [182].

(Mawsoo’at al-Firq / Bölüm Sekiz / Bölüm Yirmi İki / Bölüm Dokuz) şubesinde (Alawi Abd al-Qadir es-Saqqaf) tarafından yönetilen ansiklopediyi (Al-Durar al-Saniyyah) yazdım. Ne diyor: Burada Rawafid’in ihanetine işaret eden şey, Hülagu’nun Şam ve Levant’ın yıkımını tamamladığında, Levant’ın tüm şehirlerini, Cezire’yi, Musul’u, Mardin’i ve Kürtleri ortadan kaldırma mandasını taklit ederek göndermesidir. Şii Hakim Kemaleddin Ömer bin Badr el- Taflisi )

Belki okur -özellikle de Sünniler- bu yazıların bir araştırmadan sonra ortaya çıktığını ve bunlara dayandıranların bırakın yalan yaymayı, belgelenmemiş bilgileri yayınlamaktan bile utanabileceklerini anlayacaktır . Ancak gerçek şu ki, bu insanların çıkarları her zaman bilimsel değildir, hele iş diğerini yaralamaya geldiğinde, özellikle de karşı taraf Şii ise (Ali bin Ebi Talib).

Ve yukarıdaki metinde bahsedilen şahsa geri dönersek, (İbn Kesir)’in “Başlangıç ve Son” adlı kitabında tercümesinden – (İbn Kesir)’in katılığından ve müritliğinden açıkça bahsetmiş olduğunu görürüz. İbn Teymiyye’nin yaklaşımı – ve dedi ki (Hakimler Hakimi Kemaleddin Ebu’l-Feth Ömer İbn Bandar İbn Ömer bin Ali el- Taflisi el-Şafi’i altı yüz bir yılında Tiflis’te doğdu ve o Erdemli ve köktendinci bir münazaracı.Daha sonra Kahire’ye gitmek zorunda kaldı ve bu yıl Rebiülevvel’de vefat edinceye kadar halka fayda sağlamak için orada kaldı ve Karafa-i Suğra’ya defnedildi [183].

Bu harika ansiklopedinin sahibi (El-Durar el-Seniyyah) aynı bölümün on üçüncü başlığında da (Hicrî 656 yılının sonlarında Musul’un Şii sahibi Bedir Lu’lu’nun ihaneti) diyor. : Bu Badr al-Din Lu’lu’ bir terzi tarafından satın alınan bir Ermeni idi, sonra Musul hükümdarı Nureddin Arslan Şah bin İzzeddin Mesud el-Atabaki oldu… Sonra, ne zaman Hülagü korkunç olaydan sonra Bağdat’tan ayrılmış, Bedireddin Lu’lu’ ona hizmet etmeye ve itaat etmeye gitmiş ve yanında hediyeler ve eserler taşımıştır.Bu büyük cihadın emanetine ihanetten başka bir şey değildir.Yine de: Bunlar bazı örneklerdir. Şiilerin Selçuklu Devleti’ne ihanetlerinden ve Selçuklu devleti olduğu için tarafını zayıflatmasından Ehl-i Sünnet doktrinine göre, onda ibretler ve ibretler görüyoruz ki, tarih okurken Rafızilerin durumuna aldanan kim olursa olsun aldansın. ülkelerin doktrinleri ve ulusların arıları hakkında hiçbir şey bilmedikleri düşünülüyor.

(Al-Zehebi) (Biography of the Flags of the Nobles)’de şunlardan bahsederken: (Şefkatli Melik, Sultan Badr al-Din Ebu Al-Fadael Lu’lu Al-Armani Al-Nuri Al-Atabeg, Sultan Memlûk Musul’un sahibi Nureddin Arslan Şah Bin es-Sultan İzzeddin Mesud Bin Mevdud Bin Zengi Bin Askankar Memlûklerin en sevgililerinden Nureddin’i üzerine alıp evinin efendisi yaptı ve emrini verdi ve öldüğünde fatih oğlu kral oldu ve adil kralın ölüm yılında, fatihin sultanı İzzeddin Mesud, oğlu ve öldü, Allah rahmet etsin Lulu’ krallığı yönetmek için yükseldi ve oğlan ve kardeşi Sora, Erbil’in sahibi Muzaffar al-Din’in kızının iki oğluydu ve Lulu’ onları bir olarak kurdu . 630 yılında iktidara geldi. Kahraman, yiğit, azimli, beyin, kudretli ve adaletsizdi ve buna rağmen tebaasının sevgilisi, onda cömertlik ve liderlik ve en iyi insanlardan biriydi. görünüşlü ve kasaplara verir, yönetir, araştırır, Tatarlar ve İslam kralları ile dostluk kurardı ve büyük prestij sahibiydi. emirliğe layık, birkaç şehzadeyi öldürdü, kesti, astı, adanın krallıklarını arındırmış ve adanın krallıklarını arındırmış ve insanlar onu abartıp altın asa olarak adlandırmışlar ve tebaasının durumunu çok araştırmıştır. Doksan yaşına yakın yaşamış, yüzü kıpkırmızı ve boyu güzel.Sonra büyük bir sofrayı sonuna kadar uzatır ve şarkıcıları ve bu arada şarap kaplarını getirir, bu yüzden sevinir ve şatodaki altınları saçar ve adamlar onu kapar, bu yüzden sloganını yeniden canlandırmaktan nefret eder . Hıristiyanlar ve onun hakkında şöyle denildi: Hıristiyanların bayramlarını sevgiyle büyütür ve Tanrı’nın Meryem oğlu İsa olduğunu iddia eder, eğer rahat bir kardeşlik tarafından zafer için uyarılırsa, Ermenice dedi: uyu . Ve denildi ki: Hülagü’nün hizmetine gitti, ona lütufta bulundu ve aralarında öksüz bir mücevherin de bulunduğu büyük antikalar takdim etti ve Hülagü’nün kulağına takmasını istedi, bunun üzerine eğilip kulağını ovuşturdu, yüzüğü taktı. sonra onun yetkisi altında ülkesine döndü ve taşıması için para kararlaştırdı, sonra altı yüz elli yedi yılının Şaban Musul ayının üçte birinde öldü. Öldüğünde, iyi kral olan oğlu İsmail onu mülk edindi ve Hülagü’nün kızıyla evlendi, bu yüzden onu kızdırdı ve kıskandırdı. Bedreddin de seksenini dolduranlardandı ve öldürüldüğü yıl, hayırlı oğlu İsmail Mısır’a sefere çıkmış, Müslümanlardan yardım istemiş ve gelmiş, bunun üzerine düşman Nasibin’le karşılaşmış ve Hz. onları yendi ve liderleri Ilka’yı öldürdü, bu yüzden Hulagu zorbalık yaptı ve Sindago’yu gönderdi, bu yüzden aylarca Musul’a indi ve olanlar anlatılamaz ) [184].

Dolayısıyla Şiilik ile Irak arasındaki zihinsel ilişkinin, sadece bu suçun sonuçlarından kaçmak ya da olay mahallini temizlemek için değil, İmam Hüseyin bin Ali’nin katillerini Şii olarak göstermek için kullanılması her zaman beklenmiştir. bazı inançların kökenlerinin halka atfedildiği gerçek suçlular değil, sürekli devrimin sahipleri olan Şiilere ahdi ve ahdi olmayan hainler olduklarını göstermektir.

Müslüman devletinin çöküşünden sonra, özellikle de Selçuklu Türkleri gibi Hulagu’dan daha acımasız olan fanatik, mezhepçi Müslüman emirliklerin varlığında, Şii Müslümanların veya diğerlerinin Moğollarla teması, yaşamı ve evleri korumak için gerekliydi. Şii Müslümanların ölümden ve evlerin yıkılmasından başka bir şey görmediği bu iletişim, Moğolların çoğunun Şii ve Sünni İslam’a girmesine sebep oldu.

Ve eğer çağdaş ya da eski Yahudi tarihinin en önemli motoru, onu yeniden inşa etmek için hararetli bir çabanın olduğu “Tapınak” ise ve tarihsel olarak Tapınağın gerçek kurucusu hakkında spekülasyon yapmak ya da kökenini bilmek mümkün değilse. Yahudilerden önce putperestler için kutsal bir yer olduğu bildirilirken, Yahudi kaynakları burada dua edenin kral (Davut) olduğunu ve onun (Süleyman) tarafından yaptırıldığını belirtiyor. Öte yandan, pagan Persler ve Romalılar, birkaç kez yeniden inşasına katkıda bulundular. Yahudi kaynakları, Süleyman’ın büyük mühendisleri Fenike şehri Sur’dan nasıl çağırdığını ve bakırın ve diğer değerli metallerin ve taşların ağırlıkları dışında yaklaşık yüz bin talant altın ve bir milyon talant gümüşü nasıl harcadığını anlatıyor. , onu inşa etmek, ki bu da günümüzün muhteşem zenginliğine eşdeğer. MÖ 1005 civarında inşa edilmiş, ardından MÖ 424’te Babil kralları tarafından yıkılmıştır. Bazı kaynaklar ise esaretten dönen Yahudilerin burayı restore ettirdiklerini, ancak bir kez daha yıkıldığını ve bunun üzerine pagan Roma devletinin temsilcisi ( Edomlu ) olmasına rağmen (Büyük Herod) tarafından yeniden inşa edildiğini anlatırken. İsrail değil! yine de O ( Titus ) Önder Roma Onu yok et daha önce Ve Haçlılar Kudüs’ü işgal ettiğinde, kralları burayı sakinleri için bir saray ve çevresini evcil hayvanlar için bir barınak yaptı, ta ki (Salah al-Din al-Eyyubi) onu geri alıp yeniden inşa edinceye kadar fethini emretti. (Kudüs) otuz Yahudi ailenin yaşaması için. Sonra Yahudiler onu bir medeniyet ve millet sembolü yapmak için bugün geri döndüler, varlığıyla ne kadar bağlantısı olduğu bilinmiyor.

Ve tarihsel olarak yanılsama yaratan ilk kişi halifeydi (Ömer bin Hattab), Müslümanlar için (Kudüs’ü) fethettiğinde) (Davud) caminin güney kayasına bir cami planladı! , (Dawood) camisi ise kuzeydeydi!! Seyahatinde kendisine eşlik eden [185]Müslüman Yahudi’nin (Ka’b al-Ahbar) tavsiyesi ile Müslüman olurken, seçkin sahabenin varlığına rağmen fiilen devletin resmi müftüsü pozisyonunu işgal etti. (Ömer)’in hilafetinde! . Bugün “Mescid-i Aksa” olarak ünlenen sekizgen sarı kubbeyi inşa eden Emevi halifesi (Abdul Malik bin Mervan) dönemine kadar, (Ömer bin Hattab) başladı [186]. (Salah al-Din Al-Eyyubi), özel doktoru Kabala’nın ( Musa bin Maimon) [187]müdahalesiyle Yahudilerin “Mescid-i Aksa” yakınına dönmelerine ilk izin veren kişi oldu . Sonra Türk Osmanlı halifesi (Muhteşem Süleyman) MS 1536 yılında Yahudilere orijinal (Dawood) camisinin yakınında ibadet etmelerine izin veren bir (firman) vermek için geldi [188].

Ve dört adamın insanlık tarihinde toplumları karşılaştırıldığında ortak bir özelliği vardı, çünkü hepsi Hz.Muhammed’in ailesine çok düşmandı ve evin ailesinin Şiilerine karşı şiddetliydi. Bu iki şey birlikte, özellikle resmi medya onları tarihin zirvelerinden biri yaptığından, çağdaş obstetrik medya [189]statülerini yükseltme ve yok etme fikrini teşvik ederken, bu dört adamın davranışlarının ardındaki gerçek güdülerin sorgulanmasına kapı açıyor. kusurları.

Öyleyse (Ömer), Peygamberin kızına (Fatıma ez-Zehraa) karşı tavrını ve onun kaburga kemiğini kırmasını ve Resulün velisi (Ali’nin) evini yakmasını ve (Ali’nin ) Sahabeden Şiiler ve onun Irak Müslümanları ve Hıristiyanları hakkındaki konumu.

Velisinin (Abdülmelik) kasap ve kasap (El-Haccâc el-Sakafi) ve oğlunun (El-Velid) olması yeterlidir ki o Kur’an-ı Kerim’i yırttığı zaman (Her şeyi tehdit mi ediyorsun? ) inatçı zorba ?

(Salah al-Din al-Eyyubi’ye gelince), (Fatımilerden) (Ali) ve (Zehraa Fatima) Şiilerine ve (Mısır) ve Levant’taki diğerlerine, birçoğunu yok edinceye kadar sövdü ve (Ali)’nin Şiilerinden hamile kadınların midelerini kestiği söylenmektedir.

Ve (Kanuni Sultan Süleyman) örgütlü bir şekilde Şiilerin evlerini işgal etti ve geçim kaynaklarını daralttı ve ülkesi onları sürekli işgal etti ve onlara kanunlarını ve inançlarını dayattı.

Sonuç olarak, bu dört sebep, Yahudilerin Mabedi kontrol etmek için geri dönmelerinin en önemli sebepleri ve bugün medyanın, İslam ve Arap aklının, Mescid-i Aksa’nın gerçek yeri hakkındaki yanılsamasının en güçlü sebebiydi. “Sarı Kubbe” olduğunu düşünün ve Yahudilerin kabul ettikleri ve onlara bıraktıkları şey budur .

Peygamber’in (Musa) tarihine hakaret gerçeğin bir sonucu değil, daha çok yeni İsrail inancının ve ( Kabala ) öğretilerinin etkisidir. Peygamberlere ve salihlere sövmesinde bir taşla iki kuş toplayan, birincisi onların tarihlerini çarpıtmak, ikincisi de sapkın davranışları meşrulaştırmaktır ki ( Kabala ) amacına ulaşmanın bir yolu olarak buna inanır. hedefler ve daha sonra The Protocols of the Elders of Zion tarafından çevrildi. F (Musa bin Maimon) dünyadaki Kabalistlerin en ünlü babasıydı ve (Selahaddin Eyyubi)’yi – özel (Selahaddin) aile doktoruyken – Yahudilerin şehre (Kudüs) dönmesine izin vermesi için ikna etti. ). (Moshe Dayan), içinde bulunduğumuz dönemde onlara (Kudüs) açan Siyonist lider iken.

Yahudi ailelerin (Kudüs)’te bu sık sık ikamet etmeleri, aynı zamanda “Mabedin yeniden inşası” projesinin de kurucusu olan (Ömer bin El-Hattab) tarafından başlatıldığı ve sürdürülmeye devam edildiği için çok şüpheli bir konudur. Orta Savaşlar tarihinin en ünlü lideri (Salah al-Din al-Eyyubi), talep üzerine otuz yeni Yahudi aileyi barındırırken, inşaatı da tamamlayan (Abdul-Malik bin Marwan Al-Umayy) tarafından gerçekleştirildi. Kudüs’ün fethinden ve Haçlıların kovulmasından sonra ve Haçlı tahtının koruyucusunun yakın ve eski bir dostu olduktan sonra, özel Endülüs Yahudi doktoru ve en ünlü sihirbaz ( Kabala ) Şeyh (Musa bin Maimon) tarafından gömlek ( Raymond ). Resmi tarihte bu en ünlü ve saygın Müslüman liderlerin garip misyonuna bu katılımın olması şaşırtıcı. Bundan daha şaşırtıcı olan şey, onların -hepsinin- hamile kadınların midelerini yarıncaya kadar Muhammedi hanedan ailesine ve onların Şiilerine karşı aşırı düşmanlığa katılmalarıydı.

Ve daha sonra (El-Velid bin Abdülmelik El-Emevi), Ömer bin Abdülaziz’in emriyle şehir halkının evlerini halkının üzerine yıktı ve adını mozaiklerle kazıdı [190]. Kubbet-üs-Sahra’yı taşıyan sekizgen üzerine yerleştirilmiş korniş. Abbasi halifesi (El-Memun) bunu daha sonra kaldırıp yerine adını yazdı.

(İbn Ebi el-Hadid’in) Hüseyin’in, ataları aracılığıyla (Beni Zübeyr) ve (El-Muhalleb ailesi) için kendisinden sonra Emevilere karşı ihtilali yasalaştıran kişi olduğu şeklinde tarif ettiği şey doğruydu ve onlar [191]doğruydu . Hüseyin devriminin parıltısıyla ayaklandı. Hüseyin’in millet üzerindeki bu devrimci erdeminin bir sonucu olarak, (Salaheddin el-Eyyubi) gibi adaletsiz bir hükümdar, (Hüseyin)’in sürekli anılmasından hoşlanmadığı için, Aşure gününü ilk kez o kutladı. bayram [192]_ O Eyyubi hareketine ve o diktatörlüğe rağmen Mısırlılar, Hicri 1321 yılına kadar (Hüseyin)’in kendi ülkelerinde inşa edilen türbesine akın ederek, onunla Allah’a yalvararak ve onun kanıyla şefaat isteyerek devam ettiler. [193]o ülkedeki Şiiliğin derinliği. Şam halkı da, (Hüseyin)’in ve ailesinin Türklerden korkmadan yüzyıllarca kalan ashabı arasında şehitlerin başları için büyük türbeler yaptıklarında da öyle yaptı [194]. Ve sahnesi düşmanlarının topraklarında geçtiğinden, Hüseyin için en değerli zaferdir. Ve (El-Raşid) ve (El-Mütevekkil) El-Abbasyan, El-Eyyubi’den önce (El-Hüseyin bin Ali’nin) türbesinde eylemlerde bulundular, böylece halk arasındaki heyecanının bir göstergesi olarak türbeyi yıktılar ve (El-Raşid)’in (El-Hüseyin)’in türbesini yıkıp babasının (Ali) türbesini yapması komik diye aralarında devrimi yaymak.) [195]. (El-Mütevekkil) El-Abbasi’nin yaptıklarının sebebi, (El-Hüseyin)’in türbesinde Şiilerin buluşmasıydı ve birkaç kez türbeyi yıkmaya çalıştı, bu yüzden Irak halkı ayaklandı, ancak o onu yıkmayı başarana kadar reddetti. (El-Mütevekkil)’in Alevilere ve onların Şiilerine karşı çok nefret etmesi, soyundan gelenlerin bir kısmının Şii olması komiktir ve bu onun fethetmesi için yeterliydi ve (Al-Muntaser bin Al-Mutawakkil) mezarı yeniden inşa ediyor (El-Hüseyin) ve Şiilere iyi davranır [196].

Çok daha sonra, Türk Osmanlıları adına Bağdat hükümdarı (Ahmed Paşa) ailesi, Memlükleri getirerek ve onlarla halkı vurarak Abbasi mekanizmasını yeniden kullandılar, böylece Kafkas ile geldi. ve Çerkez Memlükleri. Ve bu Memlükler, (Süleyman Ağa) denilen Memlûk ailesi (Hasan Paşa) iktidara geldiğinden beri sayıları artarak Irak’ta Türklerin yanında güç ve idareyi tekellerine almışlardı. Eğitim okulu onların tekelindeydi, İslami ilkelerden ve Arap değerlerinden yoksundular, bu yüzden zalim ve acımasızdılar, sert vergiler koydular ve Irak devletlerinde gücü tekelleştirmek için çeşitli komplolar kurdular ve bu da Iraklıların öldürülmesiyle sonuçlandı. Arap kabilelerinin oğulları ve gücün Memlüklere devri. Ve Memlükler, Irak’ın güçlü tarihsel ittifakı (Bani Lam) Al-Taya’yı vurmak için ilk eylemlerinden biri oldu , topraklarını işgal etti ve paralarını çaldı. Çok büyük bir para ve sayısız faydadır ki, on sekizinci yüzyılda Kuzey Irak halkı kıtlık ve kuraklık günlerinde güneye sığınırdı.

Abbasi dönemi, Şiilerin doktrininin yayıldığı bir dönemdi, ta ki mesele sadece otoritenin ve neredeyse yabancıların inançsız olduğu ve Arapların – bazı Bedevi kabileleri hariç – Şii olduklarına ulaşana kadar (Ali bin Abi Talib) inancında veya siyasi konumunda. Daha sonra millet, Türk etkisi, hakimiyeti ve mezhepçiliği nedeniyle bilişsel ve ekonomik olarak geriledi.

Yukarı (Mısır)’daki (Adfu) gibi bir şehri ele alırsak, halkı H. 750 yılına kadar İmami veya İsmaili Şiiler idi, ancak ondan sonra artık birkaç kişiyi aşamadılar [197]. Aksine, (Mısır), (Abdül Melik bin Mervan) zamanından beri ağırlıklı olarak Hristiyanlar ve Şiiler tarafından dolduruldu [198]. Ve tüm Kuzey Afrika’da H. 296 yılından H. 435 yılına kadar Fatımi halifesine vaaz verildi ve kılıç kullanan Amazigh Sanhacı (El-Muizz İbn Badis) ortaya çıkana kadar Şiilik faşistti. Şiilere karşı savaştı ve onları öldürdü [199]. (Mısır’ın) liderleri, (Al- İhşid ailesinin ) ardından çıkan kargaşadan sonra, davetleri üzerine ülkeyi Fatımilere teslim ettiler, böylece Fatımiler, özellikle Kahire ve Al-İhşid ailesini kurduktan sonra (Mısır’ı) medeni bir yer haline getirdiler. – Ezher Camii, yarına kadar Evin zikredilmesi Mısırlılar için ayırt edici bir işaretti ve hatta Habeşliler (Harar) gibi (Mısır’a ait) kasabalar Şii idi, ancak bunların hepsi kılıçlarla ortadan kayboldu. Eyyubiler ve Türk Osmanlıları, (Salahüddin) kardeşini ( Tuğtakin ) ezan sesini “Yaşasın en hayırlı iş üzerine ” diyerek Mekke’ye göndermişti [200].

Osmanlı Türkleri zamanında Lübnan’daki (Baalbek) şehri, Harafşah şehzadelerinin yönetimi altında çoğunlukla Şii idi , ancak Osmanlılar bu ailenin şehzadelerini çocukları telef olsun diye Türklerin ülkesine sürgün ettiler [201]. En büyük Şii [202]alim ailelerinin kaynağı olduktan sonra yaklaşık üç asır önce Lübnanlıları (Jezzine) Şiilerden boşaltan bu acımasız otoritedir . Buna bir örnek, H. 4. yüzyıla kadar halkı ağırlıklı olarak Şii olan ve bugün sadece birkaç kişinin yaşadığı (Saida) şehridir [203]. Bugün Lübnan’daki önemli Şii olmayan kalelerden biri olan Levant olan Trablus’a gelince, halkı H. Uzun yıllar Lübnan’ın en ünlü Şii hanedanı (El-Ammar) tarafından yönetildi.Bugün Osmanlı politikası nedeniyle başkaları için bir kale haline geldi [204].

Halkı Şii olan tarihi şehirleri, aralarında (Halep), ravilerin (El-Şu’ba) ve (Zehra) Haşimilerin (Zehra) dahil olduğu büyük bilim evleri de dahil olmak üzere, Abbasiler zamanında olduğu için soyulduktan sonra. bir İmami Şii şehri, ta ki Osmanlılar H. 10. yüzyılda sükunetini bozana kadar ve sıradan halkı ve Nasib’i Şiilere zarar vermeye teşvik etmeye başladılar, bu yüzden köyler dışında neredeyse yok oldular [205]. (Humus) gibi bir şehre gelince, halkı (Sıffeen)’deki en güçlü Nesibiler arasındaydı, ancak Şiilikte aşırılığa geçiş, önceki inançlarından kaynaklanan bir kusur olan genel inançlarındaki kusura rağmen dikkate değer bir meseleydi. Ancak Şiilikleri, Şii düşüncesinin yayılmasının mucizelerinden biridir.Ta ki Osmanlı Türkleri ve onları takip edenler onları taciz ettikten sonra büyük bir bölümünü yerinden edip yerlerine Rus Çerkez göçmenlerini yerleştirene kadar. Abbâsî ve Fâtımî devirlerinde Hicrî 4. asır hudutları içinde umumiyetle Şiiliğe yönelen (Ali b. “Hay ala Hayrü’l-Emel”e izin verene kadar, daha sonra sosyal ve tarihi oluşumu gereği Türk etkisi altındaki anıtı [206]da kendisine iade etti . Levant’taki (Rakka) gibi bir şehir, tarihi olarak anıt kavramı altında şekillenirken, Irak’taki (Felluce) gibi, Muaviye’nin subayları için kestiği ve dolayısıyla Osmanlı olan (Ali bin Ebi Talib) düşmanları . tutku, bir araya gelip ona karşı düşmanlık üzerine [207]inşa edilene kadar yavaş yavaş ona göç etti .

Abbasi döneminde mezhepler gelişti ve konuşma ve tartışma, çoğu çağın ötesinde, çeşitli dinler ve inançlar üzerine genişledi [208]. Şiilik, ideoloji ve doğruluk olmak üzere iki şekilde yayılıyordu. Ve Şiiler, filozofların efendisi olduklarında, genel durumları dürüstlük ve karşı tarafa saygıydı. Dolayısıyla Şiiliğin yarattığı ahlaktan etkilenerek Şiiliğin Asya ülkelerinde (Tibet) yayıldığını görüyoruz [209].

Mareşi ) gibi bir kişinin varlığı bu inancın yayılmasında belirleyici bir faktördü, ancak ( devletin padişahı) Muşa’şa’iya daha sonra diğer vaiz Seyyid’in (Nur Allah el- Marashi ) vasisi oldu, ancak ona asıl fayda sağlayan, o bölge halkının Mu’tezile felsefesi, Şii söylemin rasyonel olarak sağlam bir toprağa ihtiyacı olduğundan ve bu nedenle Musha’a’a devleti [210]aracılığıyla yayılmadı .

İslam davetinin başlangıç noktası olan Hicaz’da, ( Ali b . prensler gibi çevre [211]. Peygamber’in kürsüsündeki hutbe bile H. 7. yüzyıla kadar İmami Şiiler içindi [212].

Yemen’de Şiilik, (Hüseyin bin Ali’nin) katillerinin (Al Ziyad) yönetimine rağmen, halkının çoğunluğu Zeydi Şii olana kadar galip geldi ve devletleri askeri ittifak tarafından devrilene kadar Zeydi imamlar tarafından yönetilmeye devam etti. (Jamal Abdel Nasser) tarafından yirminci yüzyılda kurulan ve bazı Naif ordu liderleri tarafından maruz kaldıkları ihanet [213].

Türk boyları, Abbasi devrinin sonundan beri Irak topraklarına yıkım rüzgarıyla sel gibi geldiler, vadileri ve yaylaları doldurdular, köyleri ve kırları süpürdüler. “Dörtler” kitabının çevirmeni böyledir. Asırlık Modern Irak Tarihi”, Mezopotamya’nın tarihi topraklarına girdikleri zamanı anlatır. Ve bu aşiretlerin ortalığı kasıp kavurduğunu ve Abbasi hilafetinden geriye kalanları bitirmek için başkent Bağdat’a karşı vahşice donatıldığını ekliyor . en alçaktan en yükseğe, modern çağa kadar yüzyıllardır daldığı derin bir uykuya. O karanlık asırlar boyunca, hırsları ve tarlalarında çıkan savaşlar yüzünden Moğol ve Türkmen şehzadelerinin elinde, birbirlerini yok edinceye kadar bir av olarak kaldı . İngiliz petrol şirketleri ve diğerleri, zayıf ve bitkin buldukları bu ülkenin nimetlerinden sonra yararlansınlar.

Türklerin Irak’a girmesinden sonra, bu Türk boylarının elinde maddi ve manevi olarak uğradığı tahribat nedeniyle, bir anma eksikliğinden başka bir şey kalmamıştı. İran Safevi devletinin ilgisi ve yükselen imparatorluğun padişahlarının ilgisi nedeniyle zaman zaman ortaya çıktığı bazı durumlar dışında.

[1] Şii ileri gelenleri \c 1\s.536

[2]Şii ileri gelenleri \c 1\s.421

[3] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 380-389

[4] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 410

[5] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 413

[6] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 502

[7] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 505 ve 550

[8] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 512

[9] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 521

[10] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 515-516

 [11]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 532

[12] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 573

[13] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 694

[14] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 698

[15]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 574

[16] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 288-299

[17] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 699

[18] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s 586

[19] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 660

[20] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 591

[21] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 599

[22] Şii ileri gelenleri \ Dar al-Tarif \ c 1 \ s.188

[23] İşgalcilerin Mısır’a girişinden bugüne kadar Mısır ülkesinde çok iyi bilinen bir halk atasözü (baskının son hizmeti sülüktür), Mısır köylerine girip halkına ve halkına hakaret ederlerdi. o köyleri yağmaladıktan sonra onları işe alır, ganimetlerini bitirince de ahalisini toplayıp döverlerdi.

[24] Müslim bin Evsya

[25] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 668-676

[26] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 695

[27] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 638-640

[28] Al Nobaht / s.20

[29] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 300-302

[30] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 620

[31] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 565

[32] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 566

[33] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 598

[34] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / Sayfa 600

[35] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 661

[36] El-Mu’tasim Al-Abbasid günlerinden bu yana vergi miktarı önemli ölçüde azaldı ve devlette Türk’ü ilk benimseyen o oldu ve bundan sonra onun için bir liste oluşturulmadı, yani geçim kaynakları Osmanlılar zamanında milletin ekonomik ve beşeri güçleri çökene kadar harap oldu\ Bu değerler, History of Civilization Al-Islami 2 – Jurji Zaidan – s.69 kitabında incelenebilir.

[37] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 625

[38] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 655

[39] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 585

[40] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 566

[41] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 649

[42] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 639

[43] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 651

[44] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 653

[45] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 656

[46] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 657

[47] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 303

[48] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 408

[49] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 307

[50] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 315-316 ve 414

[51] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 494

[52] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 661

[53] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 662-663

[54] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 668

[55] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 562

[56] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 612-613

[57]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 568

[58] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 572

[59] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 659

[60] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s 450 – 451 ve 560

[61] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 516-521

[62] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 592

[63] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 576-577 ve 600

[64] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 583

[65] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 608

[66] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 609

[67] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 579

[68] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 599

[69] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 606

[70] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 601

[71] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 614

[72] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / Sayfa 624

[73] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 633

[74] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 660

[75] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 635

[76] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 654

[77] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 606

[78] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 324-332

[79] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 616

[80] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 657

[81] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 658

[82] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 599

[83] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 611

[84] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 614-615

[85] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 620

[86]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 619

[87] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 632

[88] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 622-623

[89] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 631

[90]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 653

[91] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 450-460

[92] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 466-467

[93] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 483

[94] İslam Medeniyeti Tarihi 2 \ Jurji Zaidan \ s.31

[95] İslam Medeniyeti Tarihi 2 \ Jurji Zaidan \ s.34

[96] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 472, 495 ve 496

[97] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 471

[98] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 581

[99] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s 333-334

[100] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 335-340

[101] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 417

[102] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 342-348

[103] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 348

[104] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 349

[105] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 471-472

[106] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 592

[107] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 594-595

[108] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 642

[109] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 655-656

[110] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 658-659

[111] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 612-614

[112] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 629

[113] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 615

[114] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 628

[115] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 636-637

[116]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 647 ve 651, özellikle Mazidi Araplarına başvurmalarında

[117]İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 661

[118] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 645

[119] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 653

[120] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 350-354

[121] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 628

[122] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 356

[123] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 636-637

[124] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 357

[125] Şii ileri gelenleri \ Dar al-Tarif \ c 1 \ s.193

[126] Şii ileri gelenleri \ Dar al-Tarif \ Bölüm 1 \ s. 201-202

[127] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 360

[128] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 576

[129] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 362-365

[130] Şii ileri gelenleri \ Dar al-Tarif \ c 1 \ s.188

[131] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 660

[132] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s 366 – 369

[133] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 626 ve 131

[134] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 634

[135] Dikar

[136] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 677-679

[137] Şii ileri gelenleri \c 1\s.628

[138] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / sayfa 680-687

[139] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 692-693

[140] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 696-697

[141] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 372-374

[142] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 522-524

[143] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 527-529

[144] İslam Medeniyeti Tarihi 2 \ Jurji Zaidan \ s. 8-9 ve 41

[145] El-Mu’tasim Al-Abbasid döneminde sadece Irak’ın güney bölgesi olan El-Sawad’ın toplanması yaklaşık 114,5 milyon dirheme ulaştı ve bu da MS 2020’de yaklaşık 81 milyar Irak dinarına eşdeğer. Kendisinden önceki Me’mun döneminde tüm ulusun toplam tahsilatı 396.155.000 dirhem iken, bu, bölgelerin önceden kestiği masraflar hariç net tahsilatın değeri olan yaklaşık 277.3 milyar Irak dinarına eşdeğerdir. \ İslam Medeniyeti Tarihi 2 \ Jurji Zaidan \ s. 63 ve 65

[146] İslam Medeniyeti Tarihi 2 \ Jurji Zaidan \ s.30

[147] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 377

[148] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 374-377

[149] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 697

[150] Şii ileri gelenleri \ Muhsin al-Amin \ Dar al-Tarif \ cilt 1 \ 1983 \ s.182

[151] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 397-398

[152] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 400

[153] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 379

[154] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 392

[155] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 584

[156] Şii ileri gelenleri \ Dar al-Tarif \ c 1 \ s.193

[157] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 49-55

[158] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 72-73

[159] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 66

[160] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 129

[161] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 401-402

[162] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 128

[163] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 110-118

[164] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 120

[165] Şii ileri gelenleri \c 1\s.537

[166] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 76

[167] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 62-65

[168] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 85-88

[169] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / Sayfa 66

[170] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 78

[171] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 78-81

[172] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / Sayfa 92

[173] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 97-98

[174] Meşhed el-İmam veya Necef şehri, cilt 4, sayfa 62-63

[175] Meşhed el-İmam veya Necef şehri, cilt 1, sayfa 188

[176] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 98-106

[177] Al-Makrizi Planları \ Taqi al-Din Ahmed bin Ali al-Maqrizi \ Madbouly Library – Dar Al-Amin Press \ Part 2 \ Sf.48-49

[178] . İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / s. 122-126

[179] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / Bölüm 4 / S. 118

[180] Beni Akil’in lehçesi / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / Bağdat Üniversitesi – Yönetim ve Ekonomi Fakültesi / sayfa 2

[181]İnsanları Tanımayı Seçmek \ Al-Kashi \ s.215, H.12

[182] İbn Haldun Tarihi / Dar Al-Fikr / 4. Kısım / sayfa 131-142

[183] Başlangıcı ve Sonu / İbni Kesir / 13. Bölüm / 672 Yılının Olayları

[184] Sir Al-Alam Al-Nubala / C. 23 / I. 35: Al-Malik Al-Rahim

[185] Başlangıç ve Son, İbn Katheer, Cilt 7, Kudüs’ün Omar İbnü’l-Hattab’ın Elinde Fethi

[186] Başlangıç ve Son, İbn Katheer, Bölüm 8, İbrahim Bin Al-Ashtar’ın Ubaid Allah Bin Ziyad’a Giden Yolu

[187] Kabala Bilgeliği web sitesi , bilim adamı ve hekimin biyografisi (Musa bin Maimon)

[188] El-Burak Duvarı, Ağlama Duvarı değil, d. Adel Hassan Ghoneim – Ain Shams Üniversitesi’nde Tarih ve Çağdaş Profesör.Yayınlayan: Filistin Bilgi Merkezi (Wafa).

[189] Dünyadaki medya ağlarının çoğunun, medya devi Kabalist’in (Rupert Murdoch ) etkilerine tabi olduğu yerde.

[190] Şii ileri gelenleri \c 1\s.314

[191] Şii ileri gelenleri \c 1\s.581

[192] Şii ileri gelenleri \c 1\s.587

[193] Şii ileri gelenleri \c 1\s.627

[194] Şii ileri gelenleri \c 1\s.627

[195] Şii ileri gelenleri \ Bölüm 1 \ s. 627-628

[196] Şii ileri gelenleri \c 1\s.628

[197] Şii ileri gelenleri \c 1\ s.195

[198] Şiilerin ileri gelenleri / Muhsin Al-Amin / 1. Kısım / sayfa 654

[199] Şii ileri gelenleri \c 1\ s.195

[200] Şii ileri gelenleri \c 1\s.208

[201] Şii ileri gelenleri \c 1\s.198

[202] Şii ileri gelenleri \c 1\s.200

[203] Şii ileri gelenleri \c 1\s.205

[204] Şii ileri gelenleri \c 1\s.206

[205] Şii ileri gelenleri \c 1\ s.201

[206] Şii ileri gelenleri \ Bölüm 1 \ s. 202-203

[207] Şii ileri gelenleri \c 1\s.478

[208] Al Nobaht \ s.46-47

[209] Şii ileri gelenleri \c 1\s.198

[210] Şii ileri gelenleri \c 1\s.199

[211] Şii ileri gelenleri \c 1\s.200

[212] Şii ileri gelenleri \c 1\s.208

[213] Şii ileri gelenleri \c 1\s.209

  • Not: çeviri otomatiktir, hatasız değildir

 

…….

 

 

 

 

ترکان سلجوقی، غازها و ممالیک ها

 

 

 

بنی امیه بر دولت (مصر) – که بعد از عراق دومین کشور مهم است – از مردان قریش یا وفاداران آنها استفاده می کردند، اما در عصر عباسیان تغییر آشکاری در امر امر به وجود آمد. عباسیان شروع به استفاده از مردان طوایف عراقی از (طیع)، (خزاعه) و (عجل)، (شیبان) و (تمیم) در این کشور ثروتمند کردند که به وضوح نفوذ منطقه عراق را در مسیر انقلاب آشکار می کند . رویدادهای آن زمان این قبایل عراقی، تشیع را در خود درونی می کردند و بدون آنکه متوجه باشند، در درون آنها گسترش می یافت. بلکه برخی از شاهزادگان عباسی در تئوری یا عملی شیعه شدند [1]. در اینجا منظور این نیست که عرب ها همه شیعه بودند یا شیعیان همه عرب بودند یا عجم ها همه سنی بودند یا سنی ها همه عجم بودند عرب یا عجم. این شاعر معروف (ابوتمام الطائی) می نویسد: و در روز غدیر حق برای اهلش آشکار شد * با نوری که در آن حجاب و حجابی نیست * رسول خدا در حال ندا دادن ماند. آنها را با آن * با علم تقرب و نهی از منکر * باسن خود را دراز کند و بداند که او ولی و مولای توست، آیا خبری داری [2]؟

حتي متوكل عباسي نيز ناگزير شد كه فرزندش (المستنصر) را بر (مصر) منصوب كند و كسي را كه پسر (علي بن ابيطالب) را از آنجا به عراق برد. سپس مردم (هرات) و وفاداران و کسانی که علویان را از اسب سواری باز می داشتند، آن را به تصرف خود درآوردند، سپس عباسیان به تصرف ترکان بر (مصر) پرداختند، مانند (مزاحم بن خاقان بن ازتوج ال- ترکی) و ( ازغور بن اولوغ ترخان الترکی) و ( بابقیله ) و ( یارکوج ) و (موسی بن بوغه) و (احمد بن طولون) که در آنجا دولت داشتند. ترکان از سال دویست هجری قمری فرمانروای عباسیان شدند [3]. با وجود این، دولت (بنی تولون) در (مصر) که می خواست علویان را از بین ببرد، به دست فاطمیان علوی منقرض شد و مجاز به «زندگی به بهترین کار » در (ابن طولون) شد. ) مسجد [4].

حقیقت این است که از اواسط خلافت عباسی، اکثریت جهان اسلام عرب دکترین تشیع را پذیرفته اند که عباسیان را وادار به توسل به وفاداران ترک و (تهاجم) برای دفع تهدید اعراب از جانب آنها کرد. . به همین دلیل است که پرچم اهل سنت پس از آن برافراشته نشد، مگر با نسل کشی فیزیکی و فکری ترک ها و (تهاجم) به جهان عرب.

و (الغز) از فرقه‌های ترکان و از جمله سلجوقیان هستند و به دلیل فساد متوالی (سبکتکین ) از کشورهای مبدأ خود رانده شدند، پس به کشور خراسان رفتند و ویران کردند، پس رانده شدند و به همدان و قزوین و ارمنستان رفتند و آنها را به فساد کشاندند، پس سلطان ( طغرلبک ) آنها را تعقیب کرد و فرار کردند و در سرزمین کردها ویران کردند و قزوین را غارت کردند ( بازآبادی ). حسنیه و نواحی (موصل) و از نزول اعراب به سوی عراقی ها برای زمستان بهره بردند، پس جزیره (ابن عمر) را غارت کردند و (دیاربکر) را غارت کردند و کشتند [5]. به جای اینکه از سوی خلفای عباسی بازخواست شوند، به امید پیروزی [6]به آنها طمع کردند . به جای اینکه ترکان سلجوقی اطاعت خود را از خلیفه کامل کنند، شروع به غارت شهرهای اسلام، زنا با زنان مسلمان و کشتن آنها کردند تا اینکه کشورهای ماوراء رودخانه و خراسان تحت تسلط آنها قرار گرفتند و سلاطین نتوانستند از آنها محافظت کنند. مردم و امنیت آنها[7]

ترک‌های متمدن به تشیع علوی نزدیک‌تر بودند، اما از حمایت دولت عباسی برخوردار نبودند، بنابراین شاهان ترک در ( کاشگر ) از دوستداران خاندان رسول خدا بودند، شاید به این دلیل که از اولین ترک‌ها بودند. پادشاهان و [8]قبل از ظهور اسلام پادشاهان بودند و داوطلبانه اسلام آوردند و قابل توجه است حضور بزرگان علوی در میان آنان [9]و تهاجم ملل غیر مسلمان را از سمت چین دفع کردند. حدود سیصد هزار نفر می‌شدند که امت اسلامی را نابود می‌کردند و ایمانش را از آسیای میانه محو می‌کردند و به دلیل تسلط پادشاهی‌های مجاور که مخالف اهل بیت بودند، سست شده‌اند و می‌خواستند از هوش بروند . فقط و علما را تکریم کردند و به دست آنها همه کفار ترک داوطلبانه اسلام آوردند جز (تاتارها) و ( خطاها ) بعد از اینکه ویران کردند [10].

ضمناً ( الختا ) مشرکانی هستند که پس از تهدید پادشاه خوارزم به پایتخت خلافت در بغداد و شرط نمودن آن، پادشاه مسلمان خوارزم برای جنگ با پادشاه مسلمان الغورزم نیز از آنها کمک گرفت. او با آن جانشین سلجوقیان شد، بنابراین خلافت عباسی از پادشاه غوریه کمک خواست و با ( الخطا ) او را [11]شکست داد .

چنان که کمک خلافت به ترکان سلجوقی، طمع همه پادشاهی های ماوراءالنهر را برانگیخت و آنها را جسور کرد و اولین دروازه ای بود که برای هجوم همسایگان مغول به کشورهای مسلمان گشوده شد . از آنجا که مبارزه ترکان سنی – که بر اساس دکترین دولت عباسی بودند – از خوارزمیان و سلجوقیان دلیل اصلی فروپاشی قدرت دولت عباسی و تسلیم آن در برابر مغول بود.

از اواسط قرن چهارم هجری، سایه دولت عباسی کمرنگ شده بود و وفاداران ترک با (ابن رائق خضری ) که پدرش از افسران عباسیان (المؤع) بود، بر آن مسلط شدند. تامید) سربازان، و خود او بود که رود نهروان را بست و کشاورزی را برای اهداف نظامی برای همیشه ویران کرد و از او استفاده کرد خلیفه از شیعیان حمدانیه و آل بویه متنفر بود، بنابراین دستگاه حفاظت خلیفه را کشت و عملاً پایان داد. وجود حکومت عباسیان تا زمانی که ترکها (باجکام) قدرت را از او گرفتند [12].

در حالی که کردهای شازنجانی بر ترکان (غز) که در کشور ویرانی به پا کردند، شکست می‌دادند، دولت آن‌قدر که به ترک‌ها توجه می‌کرد به آنها توجه نمی‌کرد [13]. و همچنین کردهای جاوه (الغز) را شکست داد. اما برخی از کردها علیه برادران خود از (پازل) استفاده می کردند که بعدها به شکست کردهای جاوه انجامید که در میان آنها علمای تخلیه نیز وجود داشت [14].

باجکمیه ) و دیگران بر توانایی های دولت عباسی و سرنوشت خلفا در بغداد مسلط شدند و نتیجه طبیعی آن این بود که در بقیه ایالت هرج و مرج حاکم شد. مبارزه بین سران قبایل بر سر نفوذ و اقتدار در ازای تضمین پول برای عباسیان برای هر منطقه وجود داشت.

این منطقه در جنوب ترکیه، شمال سوریه و شمال عراق بود که بین قبایل (ربیعه)، (مدار)، وائلی، ( شیبان )، (ثعلب)، (النمر) تقسیم شده بود. و دیگران و اکثراً شیعه بودند. و هنگامی بود که ترکان برای اولین بار از طریق (ابن شیرزاد) به حکمرانی و امرار معاش منصوب شدند – به گفته (ابن خلدون) – که عوارض بر کارگران و نویسندگان و بازرگانان تنگ شد و دست به پول رعایا دراز شد و بی عدالتی گسترش یافت و دزدان ظاهر شدند و به خانه ها ظلم کردند و مردم از بغداد تخلیه شدند [15].

اما هنگامی که ترکان بر سرنوشت عباسیان ظلم کردند و کردها در منطقه بین شمال بغداد، ارمنستان و فارس ویران کردند، قبیله (ربیعه) به نمایندگی از (بنی حمدان) از (بنی وائل) مأموریت یافت تا حکومت را برقرار کند. عباسیان و علیرغم اینکه مانند دیگر جویندگان سلطان بودند، با مبانی و ارزشهای صرفاً عربی، لشکرهای خود را در چندین محور حرکت کردند، یک بار برای بازگرداندن خلفا به مرکز شهر بغداد و یک بار برای کنترل کردها یا برخی از آنها. ترک ها، و یک بار برای کنترل انقلاب های عربی در جنوب بغداد، یا دفع حملات اعراب در اطراف (موصل) یا بغداد. اما حضور نسبتاً گسترده ترکان در ارتش خلافت رسمی همراه با سربازان حمدانی، هرج و مرج ایجاد کرد، زیرا آنها همیشه آماده جنگیدن برای پول بودند، یک بار اگر پول تمام شود و یک بار اگر افزایش یابد، او کودتای بزرگ را شکست داد. که کاخ عباسی را در بغداد به دست (البریدی) فرو ریخت. پس انبوه حمدانیان با احتیاط به (موصل) بازگشتند و ترکان پس از جنگ و ترورهایی که بین آنها بر سر امارت درگرفت، دوباره بغداد را تصرف کردند. و خلیفه عباسی (المتقی) مجبور شد حمدانیان را از (موصل) بیاورد تا فرزندان خود را از دست ترکان به رهبری (توزون) حفظ کند، پس نزد آنها به تکریت رفت و او و او را تأمین کردند. خانواده و او را در (موصل) میزبانی کرد، ولی او به آنها خیانت کرد و از (مصر) و غیر عرب و عرب لشکر آورد تا اینکه حمدانیان ستم کردند، سپس (توزون) ترک را برای صلح فرستاد و او جواب داد. با اطاعت

در آن زمان حمدانیان به لشکر ( الاخشید ) که قبلاً توسط (المتقی) عباسی برای آزار و اذیت آنها از (مصر) آورده بود، مشغول بودند و سپس خود را وقف مقابله با هجوم اروپا کردند. به نمایندگی رومیها که گردهمایی آنها به شام رسیده بود و حمدانیان آنها را شکست دادند [16]. آيث (الغز) معروف بود و فروپاشى ممالك پيش از آنان بود، به سبب نزاع شاهزادگانش بر سلطنت و نفوذ، و ندانستند چه خطرى به سراغشان مى‌آيد، و (الغز) بغداد را محاصره كردند. و پادشاه کردها منقرض شد [17].

فرماندهی و غلبه دو دولت شیعه در آن زمان، دولت (آل بویه) از دیلم به رهبری (معز الدوله) در اهواز و اطراف آن و دولت (الحمدان) به رهبری (نصیر الدوله) بود. دوله) در (موصل) و اطراف آن. با این حال، مبارزه آنها بر سر شاه به ترکها فرصت داد تا دولت خلافت را در دینار و درهم دستکاری کنند، به ویژه به دلیل فقدان قواعد نظم و انضباط لازم برای حکومت از سوی ترکها، که بخش بالایی از آن در اختیار (آل بویه) قرار داشت. ) و (بنو حمدان) از آنجایی که دولت اسلامی توسط سپاهیانشان در مرکز محافظت می شد، اما به خاطر هدف مشترک، جز در زمان های جداگانه، هنر وحدت را به دست نمی آوردند، به ویژه که به دفع مشغول بودند. خطر رومیان از طرف دولت حمدانی و خطر قبایل بادیه نشین آسیا از طرف دولت بویه و خطر فکری و امنیتی از جانب ترکان و (غزها) ناشی از عباسیان در مرکز ایالت شاید خود ترکها دلیل این بوده اند که (معزالدوله) آل بویه پس از مرگ وزیر عرب خود (محلبی) وجوه و حواشی را علیرغم آنچه ارائه کرده بود به زندان انداخت و تضعیف عصر [18]عرب غیر مستقیم بود. تضعیف این دولتهای شیعه و تغذیه ترکها. اگرچه آنها چندین بار بغداد را کنترل و خلفا را جایگزین کردند، اما مانند سلجوقیان هنگام ورود به بغداد، حرمت خلفای عباسی را زیر پا نگذاشتند، [19]و برخلاف عثمانی‌ها، حکومت خلافت را علیرغم اختلاف فکری و تاریخی با آن ساقط نکردند. بعد. به نظر می‌رسد آل بویه و حمدانیان از هراس از گسستن حکومت اسلامی در صورتی که دست به چنین اقدامی زدند و سپس آن را در معرض تهاجم قریب‌الوقوع بیگانگان قرار دادند، بسیار مسئول بودند. فرزندخواندگی فکری آنها اجازه تحمیل عقایدشان را به زور نمی داد ، به ویژه با حضور وزرایی چون (ابن العمید) [20]که بعدها به دلیل عشق بویه به پسر و خانواده اش خیانت کردند. جهان در حالات معصوم [21]و (صاحب بن عباد) و (المحلبی) که اهل ادب و علم قطب بودند – مانند سایر وزیران و نویسندگان و نویسندگان شیعه [22]– و سیاست در عصر خود، نه آن گونه که ترکان معتقد بودند و (الغز) [23]که پدیدۀ آن با تکثیر وحشیگری آنان در خراسان آغاز شد، تا آن که ( تاش الفواریس) بر آنان نازل شد، پس با غارت (الدامغان) و (سمنان) و جوار (ری) و ( اسحق بعض) گریختند. و روستاهای همجوار آن، ( مسکاویه ) و (ری) و نواحی آذربایجان، پس مردم آذربایجان با آنان جنگیدند و آنان را بیرون کردند، پس همدان را محاصره کردند و به (کرج) رفتند و آن را غارت کردند و بر قزوین حق الزحمه وضع کردند. و به هر کس که با او قرارداد بسته بود خیانت کرد. آذربایجان میان دست خوارج و دیلم و (نسل) در حرکت بود، در حالی که مواد معدنی آن متعلق به (بنی حمدان) بود و حاکمی از ایشان داشتند و لشکری برای تصرف آن به سوی آن لشکر کشی کردند، سپس خود را با آن تطبیق دادند. امور بغداد علیرغم درگیری دیلم و خوارج و لشکر کردشان و شاید نام وزیر آذری دلالت بر فرقه علوی مردم آن منطقه (علی بن جعفر) باشد، به ویژه که توسط شیعیان گشوده شد. [24]و بین دیلم و (نسل) حرکت کرد و دیلم بودند که روسها را از آن راندند و دیلم پادشاه آذربایجان شد و دعوت به تشیع در آن کشور آشکار شد و برای گسترش آن می جنگید. فرزندان (مکتفی) عباسی، از (آل محمد) راضی بودند و همه اینها با مبارزه پسر (ساتراپ) دیلمی بر شاه و (عبدالله بن محمد) آشفته شد. بن حمدویه پدر (حکیم النصابوری) یکی از وزرای آن کشورها بود و کار به آنجا رسید . مبارزه دیلم در سراسر کشور آذربایجان است و با وجود تصرف لشکریان (رکن اللّه) -دوله آل بویه به سرپرستی وزیرش (ابن العمید) به عنوان تسکینی برای پادشاهش که به او (ابراهیم بن العمید) پناه برد، اما (رکن الدوله) از ماندن در آن خودداری کرد. وفای به عهد خود با کسی که استخدام کرده است. و (محمود بن سبکتکین ) و سپس (مسعود) (خاندان المرزیبان) را در آذربایجان بسیار ضعیف کردند که در را به روی (متجاوزان) که به صورت دسته های قبیله ای آمدند باز کرد و به مردم کشور خیانت کردند. آنها را گرامی داشت، ویرانی به بار آورد و مساجد را شدیدتر از مغولان به آتش کشید (ب ) مراغه، تا اینکه مردم آن را بیرون کردند، کشتند و آواره کردند و قدرت تقریباً به کردها رسید. سپس ( طغرلبك ) وارد آن شد و اهل آن از او اطاعت كردند كه بر خلاف پادشاهان شيعه پيشين و ديگران كه اهل اديان را با آزادي عقيده رها كردند، در سرزمين مسيحيان و اموال آنان ويراني به بار آورد [25]. و (الغز) از لشکریان ( طغرلبک ) شهرهای دشمنان خود را به آتش می‌کشیدند، در پدیده‌ای بدیع جدید بر امت که بعداً به دشمنان مسلمانان امکان بهره‌مندی از آن داده شد [26]. و (الغز) فرستادگان پادشاهان را کشته و در آذربایجان و (دیاربکر) و (موصل) مرتکب اعمالی شده بود و آنها خیانتکارترین مردم بدون کنترل و قانون بودند [27].

در آن مرحله شیعیان به دلیل دانشی که کسب کردند، به درجات عالی اداری رسیدند، مانند (النوبخت ) که بسیاری از آنها نویسندگان دولت عباسی بودند [28]. تفکر شیعه بر اصل زور در حفظ ایمان استوار بود نه تحمیل آن [29]. حتی آنچه (صاحب بن عباد) در زمان خود جمع آوری کرده بود، بیش از چهارصد بار بود [30].

از حسن رفتار آل بویه بود که به دلیل اشراف در لشکریان و مردم و استفاده از زبان گفت و گو، شهرهائی به سوی آنان فرستاده شد تا به نزد آنان بیایند و امرشان و والیان خلیفه را از آنان بیرون کنند. تا اینکه همدردی سران ارتش های دیگر را جلب کردند [31]. و (عمادالدوله بن بویه) نسبت به اسیران خود نیکو و گرامی بود تا اینکه از سوی او اطمینان یافتند و مردم از او راضی شدند و به او توجه کردند [32]. در وصف (ابن خلدون) (ستون دولت) با بردباری، سخاوت، فراوانی احسان، سیاست نیک، عدالت، تحقیق ظلم، عفت برای خون، بعد از آرزو، عظمت جدّی، سعادت، صدقه برای آنان. در خانه ها، تسبیح، زیارت مساجد، زیارت اهل بیت با نیکی و نماز، عظمت حیثیت، نرمی پهلو، تقرب علما و احسان به آنان، و ایمان به صالحان و صالحان آنها و سپس رحمت. بر او [33]. در حالی که ما (ابن خلدون) (عددالدوله) را با خصوصیات مثبت جدی وصف می کنیم که مهم ترین آنها این است که او دوستدار فضایل و اهل آن صدقه و عنایت بسیار دوستدار علم است و اهل آن می نشینند. با آنها ادبیات علمی در زمان خود گسترش یافته و ساختارهای خدماتی و سازمان تجارت را گسترش داده است [34]. برخلاف شاهان ترک که خزانه های خلافت عباسی را غارت می کردند، اختلاف افکنی می کردند و اصلاً توجهی به رژیم ها نداشتند. امّا دولت (آل بویه) مانند همه حالات دنیوی بود که از نرمی پادشاه گرفتار شد، بنابراین به کمیت متوسل شد تا کیفیت، چنان که از ترکانی که سلجوقیان از آنها بودند، کمک گرفت. و سلجوقیان کسانی بودند که دولت آل بویه را در یک انقراض طبیعی مورد انتظار پایان دادند[35] [36]و به زنان حكومت و بازي با شاه، چنان كه ام (مجدالدوله) و (شمس الدوله) بازي مي كردند، و به مبارزه بر سر شاه كه سرآغاز سقوط است [37]. و تسلط غلامان باعث شد که عمان پس از طالع پادشاه از دست آنان به دست مولویان برود [38].

اما (آل بویه) از اعراب با علاقه شتابزده به نواسیب متمایز شد، تا آنجا که می خواستند صحابه ای را که به (آل محمد) ظلم کردند، به نام لعن کنند، در حالی که وزیر عرب آنها (المحلبی) از آن امتناع ورزید و خواست که ستمکاران را به طور کلی و بدون نام به جز (معاویه) لعن کند و شاید این یکی از دسیسه های ترکانی باشد که در صفوف آنان هستند [39].

آنچه در مورد تأسیس دولت آل بویه قابل توجه است این است که آنها از جنگ بر سر شاه بیزار بودند تا اینکه حاکمان عباسی آنها را مجبور به این کار کردند. بسیار قابل توجه است که آنها حادثه ای مشابه حادثه اخیر داشتند که در بدو تأسیس جمهوری اسلامی در ایران رخ داد، زمانی که در محاصره لشکرهای انبوه دشمنان خود که از قیر سوز استفاده می کردند، باد آن شعله های آتش را به سمت شمال بازگرداند. ارتش حریف و ارتش آل بویه پیروز شدند، همانطور که هواپیماهای ایالات متحده آمریکا در صحرای ایران (طبس) با یکدیگر برخورد کردند و آمریکایی ها بدون تلاش جمهوری اسلامی ایران و بدون اطلاع آن، شکست خوردند. پس منزه است خدایی که سرنوشت را رقم می زند. این واقعه سبب تأسیس پادشاه آل بویه و دولت آنان شد [40]. طبیعت نقش مهمی در کنار آنها داشته است. تجمل شاه بعداً نقش مهمی در فروپاشی آنها داشت که بستگان مادر (مجدالدوله) (علاءالدوله) از (الغز) در دیلم از بستگانش کمک خواستند و یکی از آنها پسرانش ( ابوحرب) نیز از سلجوقیان از برادرش کمک خواستند [41]. آل بویه با پراکنده کردن آنها و گرد هم آوردن آنها به یک پازل علیه دیگری باعث تشدید امر (پازل) شدند [42]. تا اینکه پادشاهی آنها در ایران (ری) و (الجیل) فروپاشید و به دلیل آنچه در مبارزه بر سر شاه و یاری از ترکان سلجوقی بی فرهنگ تلف کردند، بازنده شدند [43]. هنگامی که ( ولاستون ) برادر (الملک الرحیم) از سلجوقیان بر علیه برادرش کمک گرفت و اطاعت خود را به ( طغرلبک ) فرستاد تا برادرش را دشمنی کند [44]و برادر دومش (ابوعلی) نیز چنین کرد. والی بصره که به ( توگرلبک ) سلجوقی گریخت [45]، پس ( ولاستون ) اهواز را تصرف کرد و دیلم را زیر و رو کرد و با ( توگرلبک ) نامزد کرد [46]. واضح است که امیرنشین های عراق و اهواز سلجوقیان را به عنوان رقابت و چالش خطاب می کردند، بدون کوچکترین تهدیدی از سوی سلجوقیان که از آن غافل بودند.

 

حمدانیان – مانند فاطمیان قبل از خود – خطرناک ترین کار تاریخ دولت اسلامی را برعهده گرفتند و آن حفاظت از مرزها در برابر تهاجمات بزرگ اروپاییان تحت عنوان دولت روم بود. و آنها این کار را برای چندین دهه انجام دادند تا اینکه رومیان را غلیظ کردند، رهبران آنها را اسیر کردند و انبوهی از آنها را از بین بردند که به تداوم وجود دولت اسلامی و تضعیف رومیان کمک کرد. با این حال، تاریخ استبدادی که با قلم‌هایی که زیر نظر ترکان کار می‌کردند آغاز شد، همچنان که از نقش مشابه فاطمیان غفلت کرد، از این نقش مهم تاریخی غافل شد. از آنجا که (سیف الدوله بن حمدان) نماد جنگ علیه رومیان در تاریخ واقعی اسلام بود [47]. به طوری که دفع یورش لشکر ( الاخشید ) را که از (مصر) به شام می آمدند به سختی تمام کرده بود تا اینکه در سال 302 هجری قمری برای دفع حمله رومیان وارد جنگ شد و آنها را شکست داد [48]. پس چگونه اگر این لشکرهای متخاصم مسلمان در کنار او بودند؟

 

مجموع کشورهای شیعه در زمان عباسیان به تعداد زیادی رسید و اکثریت سرزمین اسلام با ثبات نسبی در دست آنها و تحت اداره آنها قرار گرفت تا اینکه عراق از ارمنستان در شمال تا (قطرایا) در [49]جنوب بود . . از جلال شیعیان دولت فاطمی نقل شده است که خطبه در شام و (حران) برای آنها بوده است، نه برای عباسیان، علاوه بر تمام آفریقا. کار به جایی رسید که اهل سرحدات شام از خلیفه عباسی (الطائع) کمک می گرفتند و او در برابر فریادهای آنان درب خانه را می بست و آنان می خواستند. با کمک شیعیان کوفه که تحت حکومت آل بویه و (بنی حمدان) بودند و با حمایت این دو منطقه شیعه نشین پیروز می شدند [50].

در پایان عصر عباسیان، اعراب برای حفاظت از کردهای سنی متحد شدند و اعراب به رهبری (بنی حمدان) و امارت (بنی عقیل) شیعه بودند. و اعراب از (بنی عقیل) (بنی کیلاب) (بنی نمیر) و (خفاجه) و جدشان (عامر بن صعصعه) از رعایای دولت حمدانی بودند و آنها را فرقه متحد می کند . و در جزیره بین عراق و شام و شمال عراق گسترش یافته اند. جلسه در مورد دکترین این بود که از آنچه دیگران به دلایل اعتقادی با مخالفان خود انجام می دهند، مراقب باشند، همانطور که (محمود بن سبکتکین ) پس از تسخیر پادشاه (ری) با خائنانه پادشاه آن که از او کمک خواست ، انجام داد ، بنابراین او کشته شد و بر اساس عقیده و عقیده آواره شد، چنانکه در هند انجام داد [51]، و شاید همین امر باعث شد (ابن خلدون آن را معتبر می‌داند، یا آن‌طور که سلجوقیان با مردم (کرخ) کردند [52].

و چون دولت حمدانیان پایان یافت و کار به (بنی عقیل) رسید و امورشان با آل بویه آشتی یافت، همه عراق از (موصل و کوفه و قصر) و (جامع) به آنان رسید. در)، به دستور خلیفه عباسی (القادر بالله). سپس عراق صرفاً بین دولت شیعه اوقیله در شمال و دولت شیعه مزیدی در جنوب با حضور دولت آل بویه که با آنها متحد بود قرار گرفت.

اما اجلاس فکر مانع مبارزه بر سر شاه در غیاب معصوم نیست. چنانکه در نزاع ( مکان بن کالی) و ( واشمکر ) و (الحسن بن الفرزان ) و ( مردویج ) از دیلم و (الجیل) و (الجیل) و الدیلیم کمک خواستند . از (بنی سامان)، مخالفان ایمانی آنها علیه یکدیگر [53]، و پادشاهی های (نسل) تا ارمنستان امتداد دارند [54]. و کار به این جا رسید که ( واشمکر )، رهبر (نسل) عموزاده های دیلم، برادرش ( مردویج ) را به خاطر پادشاهی و پول و نفوذ به سیاه پوشی عباسیان و بیعت با آنان محکوم کرد و رفت. بیعت او با علویان در طبرستان [55]، چیزی است که هم (عدودالدوله) و هم (صمصام الدوله) بعداً به خاطر پادشاه از طریق زندانی کردن علویان و پول آنها تا زمانی که آنها را آزاد کند تکرار می کنند. مشرف الدوله که دفن او در مشهد (علی) و اقدامات قبلی او نشان می دهد که او برخلاف برادران سیاسی و خانواده اش اعتقادی داشته است، اگرچه عقیده این آل بویه از (مرداویج) عمیق تر است، اما او پادشاهی است که [56]عباسیان را قبلاً از برتری خود تغییر داد . هنگامی که ( مرداویج ) ظالم شد و از ترکان کمک گرفت که بعداً پس از تحقیر آنها و پیوستن به عباسیان او را کشتند و عجیب است که تحت فرمان شاهزادگانی چون (توزون)، (باجکام)، (محمود) قرار گرفتند. ترجمان) و (ابن باقرخان ) [57]. و (باجكم) كسى است كه خليفه عباسى (رضى) از روى بغض آل آل بويه به عنوان رئيس امراء تقليد كرد [58]. این کینه عباسیان از آل بویه بود که ترتیبات ( البصاصری ) رهبر آل بویه را برای حفاظت از دولت های عباسی و آل بویه باطل کرد و او سلجوقیان را به بغداد آورد تا آغاز پایان سال باشد. دولت [59]عباسی

و ارتش دیلم از دیلم و عرب و ترک و کرد چند ملیتی بود که متعاقباً منجر به انقراض عملی دولت آل بویه و انحلال این رهبران در سایر نیروهای مخالف و عدم امکان گسترش علویان شد. اندیشه در بسیاری از سرزمین های ایران و آن سوی رودخانه و خروج بسیاری از اذهان قادر به گسترش اندیشه علوی [60]. کشمکش بر سر شاه نیز در صحنه ای مشابه [61]منجر به فروپاشی دولت متمدن ترکان کاشغری شد .

این درگیری همچنین به جنگ ملی بر سر سلطنت و نفوذ بین اعراب به رهبری (بنی عقیل) و (بنی مزید) اسدیان و بین آل بویه دیلم و ترکان با آنها تبدیل شد و جنگ بین آنها مناظره شد. حتی ترکها به دلیل پول به رهبری ( ساپوکین ) به دیلم روی آوردند [62]. درگیری بین آل بویه و حمدانیان نیز وجود داشت و مدتها ادامه داشت و کسانی که با (البریدی) در میان شیعیان بودند [63]. حتي حمدانيان هم در انتظار ظهور معزالدوله بودند تا به بغداد هجوم آورند [64]. حتی این درگیری حمدانی آل بویه به نفع (باد الکردی) بود که در مرزهای ایران بود و آغازی بر ضعف شهرهای عرب نشین شمال عراق و جنوب ترکیه بود [65]. اما آل بویه پس از خودخواهی در (موصل)، تحت فشار کردها مجبور شدند برای دفع آنها از اعراب کمک بگیرند [66]. و همچنین مبارزه آل بویه و (بنی شاهین) [67]. نکته قابل توجه این است که (عمران بن شاهین) در جنگ آل بویه با نماینده بغداد (بختیار) طرف شد و با (عدالدوله) که بالاترین و بالغ ترین اختیار را داشت، شاید برای مصالح مادی، طرف نشد. چنانکه (ابن شاهین) هنوز از بعد تمدنی آگاه نبود [68]یا چون (عدالدوله) عده ای از اشراف علوی را در ایران زندانی کرد [69]. آل بویه با بنی شیبان جنگیدند [70]. ممکن است برخی تصور کنند که عراق تحت تأثیر شتاب فکری بویایی قرار گرفته است و حقیقت این است که قضیه کاملاً برعکس است، بنابراین توصیه وزیر (صاحب بن عباد) به بوییدیان در فارس برای ورود به بغداد در حال ظهور بود. به (ابن خلدون) – به خاطر آنچه از تمدن و انحصار فضائل داشت [71]. درگیری بین عقیلیان عرب شدت گرفت و مزیدیان و در میان آل بویه و از جانب آنان (خفاجه) در زمان (بهاءالدوله) [72].

این اختلاف قطعاً به نفع ترکان بادیه نشین بود و برخی از آنها در زمان (مشرف الدوله) بر بغداد چنگ می زدند و در زمان خود گروهک های فرقه ای (کالیبر) برای سوزاندن شیعه (کرخ) به راه افتادند. ) از بغداد، و از هرگونه هرج و مرج [73]سیاسی یا امنیتی بهره برداری کنند . شایان ذکر است که شیعیان (کرخ) قبلاً سلجوقیان را به انقیاد خود درآورده بودند که سرداران رصافه هنگام ورود به بغداد علیه آنها قیام کردند، زیرا تنها شیعیان حامی خلیفه در سلجوقیان با ورود به بغداد شورش نکردند، جز اینکه رهبر رصافه. سلجوقیان (طغرلبک) پس از آن که سربازانش در بغداد ویرانی به بار آوردند، هنگام سحر، [74]اذان را با «نماز بهتر از خواب» بر آنها تحمیل کردند .

ترکها در زمان جلال الدوله پس از افزایش تعداد و تقاضای پول در بغداد کودتای واقعی کردند [75]. و همه اینها به خاطر سیاست دنیوی برخی از پادشاهان بویه و رقابت او با برادرانش است، به طوری که درگیری و درگیری بر سر نفوذ شاهزادگان آل بویه و شاهزادگان (بنی عقیل) به نفع سلجوقیان بوده و تارهای او را می نوازند [76].

شاید امارات شیعه به واسطه این گروه از وجود خود اطمینان پیدا کردند. پسران (عددالدوله) نیز بر سر شاه جنگیدند، بنابراین ترکان در یک طرف و (بنی اسد) در طرف دیگر قرار گرفتند [77]و همین امر دولت آل بویه را بسیار ضعیف کرد.

قبیله (خفاجه) در آن دوره زمانی که از (موصل) به جنوب عراق و به دور از عموزاده های خود از (بنی عقیل) گسترش یافتند، به شهرت رسیدند و شاهزادگان آن ابتکار عمل را به دست گرفتند تا سرزمین های این سرزمین را کنترل کنند. نهر فرات پس با شاهزادگان باستانی منطقه وارد درگیری و درگیری شدند.از (بنی مزید) شیرها. و (خفاجه) علیرغم وجودش در یک کشور شیعه، هنوز مثل بقیه قبایل مدنی شیعه، اصل تشیع را درک نکرده است [78]. و من به همان اشتباهی افتادم که (بنی عقیل) به آن افتاد که آخرین پادشاه (بنی حمدان) (ابوطاهر) را کشت، [79]پس این ضایعه بزرگ شیعی و اسلامی بود. و (خفاجه) با گسترش فساد و اشغال شاهزادگان، دلیلی بر ضعف جبهه ( البصیری ) وزیر آل بویه و (بنی مزید) در دفاع از عراق در مقابل سلجوقیان بود. مزیدیان پس از پیوستن بیشتر کردها به جبهه سلجوقیان و تحت فرمان آنها ویرانی به بار آوردند [80]. قابل ذکر است که اگر سلجوقیان وارد روستایی می شدند آن را خراب می کردند و ویران می کردند تا قیام نکند و یارانشان اکثر کردها و خائنین از دیلم و اعراب از اعراب بودند و خلافت نتوانست. پس از اینکه طرف متمدن متحدانش را تضعیف کرد، از آنها دفاع کند . ترکها نقش خطرناکی در از هم پاشیدن جبهه بغداد و غارت و فتنه گری داشتند تا اینکه وزرا از دست آنها فرار کردند [81].

آن گاه ماجرا به میان آل بویه رسید که بر سر پادشاه جنگیدند، چون جنگ میان (عدالدوله) در ایران و (بختیار) در بغداد درگرفت [82]. سپس جنگ بین (مشرف الدوله) و (صمصام الدوله) از آل بویه [83]. و اگر آل بویه به سخنان وزیری مانند (صاحب بن عباد) که چهره‌های دولت برای حکمت او جمع می‌شد، گوش می‌دادند، بر نزاع‌های بسیار پیروز می‌شدند [84]. صاحب بن عباد) در علم و فضیلت و امامت و نظر و سخاوت و علم به انواع علوم در زمان خود یگانه بود [85]. و همچنین درگیری بین (صمصام الدوله) و (بهاءالدوله) اولی از دیلم و دومی از ترکان کمک گرفت [86]. و این کمک عجیب نیست، زیرا (ابو الفواریس) از برادرزاده خود (ابی کلیجار بن سلطان الدوله) از کردها کمک گرفت [87]. سپس درگیری بین (بهاءالدوله) و پسرم (بختیار) . حتی (بهاءالدوله) وزیر خود (الموفاق بن اسماعیل) را کشت [88]. این درگیری داخلی آل بویه منجر به کشمکش کشورهای مختلف شیعه بر سر شاه در زمان (ابی الفواریس) و (ابی کلیجار ) شد ، اما با مرزهای سیاسی محدود [89]و با نفوذ آن، اعراب به شکل امارات مختلف با وفاداری آل بویه [90].

 

پر واضح است که درگیری در سراسر دوران حکومت عباسیان در شرق و غرب بر سر شاه فروکش نکرد و همین امر دولت را واژگون کرد. به نظر می رسد که درگیری غالب در غرب حکومت اسلامی، ایدئولوژیک بود، در حالی که در شرق بر سر شاه بود و عباسیان با کینه شیعیان بر روی ریسمان وفاداری بازی می کردند [91]. پر واضح است که مبارزه خانوادگی بر سر سلطنت، نفوذ و پول در شرق دولت اسلامی به فروپاشی آن کمک کرد و روزنه هایی را برای ترک ها و سپس دیگران باز کرد [92]. بلکه موضوع در سال 397 هجری قمری در جنگ بین سلطان (محمود بن سوبکتکین ) و پادشاه (ایلک خان) به حدی رسید که ترک ها، افغان ها، هندی ها، عرب ها، کردها و دیگران در آن شرکت داشتند. و به ویرانی کشورهای مسلمان و انقراض بسیاری از آنها کمک کرد [93].

تصادفی نیست که سال 218 هجری قمری، سال آغاز زوال و نابودی قدرت دولت اسلامی است، زیرا سالی است که در آن (المعتصم) عباسی بیعت کرد. به خلافت رسید و او اولین کسی بود که ترکها را به عنوان نیروی رسمی در ایالت تبدیل کرد [94]. از آن تاریخ، دولت اسلامی ترک شد و اعراب را منفورترین مردم خود کرد و بدترین توصیفات را درباره اعراب منتشر کرد تا اینکه برای (المعتصم) شهر جدیدی به نام سامرا و سامرا ساختند. زیارتگاهی در آن ایجاد کرد تا آن را به کلی از اعراب شیعه منزوی کند و ترکان عقیده شیوخ را برگزیدند [95].

 

و غزها از ترکان نواحی ( بخارا ) بودند که فساد را در آن دیار افزایش دادند، پس او به آنها اجازه داد و پس از فرار حاکم بخارا با آنها (محمود بن سبکتکین ) شاهزاده آن نواحی جنگید. پس عده زیادی از آنها را کشت و شاهزاده آنها (ارسلان بن سلجوقی) را آورد و در هند زندانی کرد و به خراسان گریختند و آنجا را خراب کردند و (ابن سبوکتکین) سربازانی را نزد آنها فرستاد و آنها را بیرون کرد . از کشور خراسان پس به فرقه ها، به خوارزم، به (ری)، به آذربایجان، به اصفهان، به (موصل) و (دیاربکر) پراکنده شدند و با غیر تمدنی بی سابقه به غارت و کشتار پرداختند، به ویژه در غارت قبایل کرد. سنی‌ها در میان ترک‌های متمدن دندان‌ها را با عشق به اهل خانه ترکیب می‌کردند، در حالی که دیگران از خیانت و قتل و هر وسیله‌ای برای کنترل آنچه به دستشان می‌آمد استفاده می‌کردند. حتي به آخرين شاهزادگان (بني سامان) (اسماعيل) نيز خيانت كردند، پس از آنكه او را امن كردند و آنها را رهبري كردند، از آنها ترسيد و فرار كرد [96]. گویا به این سامانیان پند ندادند، چنانکه ترکان دولتشان را برانداختند، پس از (هجوم) به بادیه نشینان ترک متوسل شدند و معلوم نیست (ابن خلدون) چگونه با سیاست نیکو، دولت آنها را توصیف می کند [97]!. بلكه اگر سياست حسنه وزير آنها (ابن العميد) نبود، تركان در سپاه آل بويه نيز همين نقش را داشتند [98].

سرانجام از خروج اعراب از (موصل) به جنوب عراق برای زمستان استفاده کردند و وارد آن شدند و شمشیر را در مردم آن به کار بردند و آنچه را که از پول تحمیل کردند بر آنها تحمیل کردند تا اینکه مردم قیام کردند. پس در میان آنان شمشیر ساختند و (مهاجمین) را در هر کجای شهر یافتند کشتند. اما حمایت قبایل (الغز) قبل از رسیدن حمایت اعراب به مدینه بود، از این رو مردم را می کشتند تا اینکه در حفاری ها دسته دسته آنها را دفن کردند. آنگاه شاهزادگان نزد شاهزاده کشور ترکان ( طغرلبک ) فرستادند و او را در مورد آنان پند داد و او به آنان پاسخ داد که اینها خدمتگزاران او هستند که فساد را زیاد کردند، پس آنها را طلب کرد و آنها فرار کردند. پس مزیدیس و (بنی عقیل) و کسانی که از عرب با آنها متحد شدند به سوی (الغز) بیرون رفتند و در نزدیکی (تلعفر) به هم رسیدند، پس اعراب مستاصل شدند تا اینکه (الغز) را شکست دادند و آنها را از کشور و بندگان اخراج کرد [99]. یکی از دلایل ضعف اعراب در آن زمان، شرح حال شاهزاده ( قروش بن مقلد العقیلی) در میان آنان و ایجاد فتنه بر شاه و نفوذ او بود، به طوری که اطاعت خود را بین آنها تقسیم می کرد. ایالت فاطمی و عباسی [100]. اما برخی از سران عرب مانند (محمد بن محمد بن جُهیر) بودند که از فرمانبرداری سلطان ترکان در جنگ با اعراب خودداری کردند، در حالی که ترکان هموطن او به جنگ با آنها ادامه دادند تا اینکه فریفته پول شدند. او (ابن جُهیر) از جنگیدن با اعراب به عنوان دسته ای از آنها اکراه داشت و اهل سنت نیز با او بودند [101].

در سال 450 هجری قمری به قدرت اعراب شیعه رسید که عملا خلافت را ساقط کردند و خلیفه از شیعیان (موصل) متوسل شد. بنی (عامر بن صعصعه) که به دنیا مشغول بودند و در سطح مذاهب جنوب نبودند، زیرا از شیعیان متمدن‌تر جنوب به بادیه‌نشینی نزدیک‌ترین بودند، بنابراین شیعه. عقیلان و یارانشان از بنی (عامر بن صعصعه) از خلیفه محافظت کردند و پس از آن که او مزیدی و یارانشان از قبایل (النخعه) بود، او را به ترکان و بغداد بازگرداندند. از جنوب، (شیبان) و شمالی ها به طور رسمی بر بغداد و کاخ های عباسی مسلط شده بودند و به «حی آل خیرالعمال» اجازه دادند تا ویژگی های دولت جدید را اعلام کند، زیرا همه قبایل عرب منطقه بودند. شیعیان با درجات مختلف آگاهی.برگرداندن خلافت به دست ترکان.

بدین ترتیب، کوچ نشینی تلاش جدی برای ایجاد اتحادی قوی بین نیروهای جدید به رهبری ( البصیری ) و فاطمیون را ناکام گذاشت. حتي (مسلم بن قريش بن بدران)، امير عقيله ، با قبيله (بني كلاب) – كه در يك تحول فكري از بناي باديه نشينان به تشيع حركت كردند – و جانشین فاطمیان بود، جنگید. ترکانی که با نیرنگ و خیانت عامل پراکنده شدن خود عقیلیان خواهند بود.

آنها از جنگهای خود همه اعراب را تضعیف کردند، حتی نمیریها را در حران در شمال. پس سلطان ترک که برای او جنگیدند کشور و پولشان را به (الجاهر) و وزیرانشان سپرد و قبایلشان را از طریق عمه سلطان، همسر (مسلم بن قریش آل) علیه پادشاه فتنه کردند. -عقیلی) تا اینکه شاه پس از جنگ قبایل (بنی عقیل) بدون هیچ کس به پسرش منتقل شد.

این مرحله سرآغاز ظهور نیروهای (الغز) و (بنی ایوب) بود که بعدها دولت فاطمی را سرنگون کردند، زیرا پدربزرگشان (اکسونقر) یکی از شاهزادگان سپاهیان سلطان ترکان بود . او را برای تصرف سرزمین عقیلیان فرستاد و او پدربزرگ (پادشاه عادل) است. بنابراین، وقتی ترک ها آمدند، کشورهای عربی را در واقع ضعیف یافتند، به دلیل سوء مدیریت عباسیان و (بنی عقیل). و اگر امکان حکومت ( البصیری ) و یارانش وجود داشت، به ترکان پایان می داد و نمادهای فرهنگی امت اسلامی قرن ها به دست (متجاوزان) فرو نمی ریخت. ، ترک ها و عثمانی ها. تا اینکه زنان عرب پس از شکست (بنی عقیل) در مقابل انبوه ترکان و امارات (غز) که از هر طرف آنها را محاصره کرده بودند، از ترس تجاوز به مقدسات آنها توسط ترکان، مجبور به کشتن خود شدند. شروع به تغییر نقشه های جمعیتی و اعتقادی در سراسر منطقه اسلامی به دست ترک ها [102]. عقیلیان طبق معمول با حرمسرا و پول خود به مزیدیان در جنوب عراق پناه بردند ، همانطور که عباسیان بعداً پس از ورود مغولان انجام دادند، به دلیل اخلاق شیعیان جنوب که بر مذهب علوی متمرکز بود. قرن ها لنگر انداخته بود و با تمدن سومری ادغام شد [103].

بنی ها (عامر بن صعصعه) ساکن مثلث عراق و سوریه بودند و شهرها و روستاهای آن مناطق را با قبایل خود از (حلب) تا (موصل) و الانبار کنترل می کردند، بنابراین عقیلیان و (خفاجه) بودند . در عراق و (بنو کلیب) در سوریه [104].

روشن است که احضار ترکان عامل اصلی فروپاشی کشورها و پادشاهی های اسلامی و عربی بود که از نظر فکری بالغ تر از ترکان بودند و آغاز ورود تاریخ سیاه و کوچ نشینی به امت اسلامی بود. همانطور که برای دولت (بنی سامان) که سربازان ترک آن توسط رهبرشان (الک خان) خیانت کردند، اتفاق افتاد تا اینکه آخرین شاهزادگان (بنی سامان) با لباس زنانه فرار کردند که مورد قبول اعراب نبود [105]. دولت آل بویه وقتی از ترکان علیه اعراب کمک خواست تا جایی که خانه‌های شیعیان و عبادتگاه‌های آنها را به دست وزیری که مدعی تعصب به سنی‌گرایی بود به آتش کشید. در مقابل [106]آل بویه حمدان و آل بویه و (بنی اسد) با ورود (عدالدوله) دیلمی به بغداد و بازگشت خلیفه (الطائع) از دست ترکان پایان یافت. [107].

ترکها پشت هر درگیری بین سنی ها و شیعیان در بغداد بودند، زیرا این نزاع هر زمان که ترکها می خواستند برای پول بر آل بویه فشار بیاورند رخ می داد تا اینکه خزانه های (جلال الدوله) را غارت کردند، وزیران را تغییر دادند و ویران کردند. بغداد با اختلافات فرقه ای در زمان عباسیان (قائم) [108]. ترکها بین اهل سنت و شیعیان در بغداد به نزاع دامن زده اند تا جایی که به حرمت حرم امامان کاظم و آثار عباسیان و آل بویه تعرض کرده اند . تا اینکه مزیدیان خطبه خلیفه را به دلیل فتنه و تجاوز به حریم شیعیان [109]قطع کردند ، سپس با فروکش فتنه و جلوگیری از ورود ترکان، آن را تکرار کردند . اما ترکها بودند که بعدها علیرغم تلاش (بنی مزید) و ( البصیری ) برای حفاظت از دولت [110]آل بویه ، دولت آل بویه را سرنگون کردند .

این بدان معنا نیست که درخشش ایدئولوژیک دولت آل بویه بر ترکان تأثیری نداشته است، زیرا ترکانی که از (مشرف الدوله) در احیای حقوق علویان حمایت کردند و از پیوستن به (صمصام الدوله) که علیرغم کنترل بغداد، خودداری کردند. اعداد و ارقام او، حتماً دارای ایدئولوژی علوی بوده اند که آنها را در کاری که انجام می دهد با او موافق می کرده است ، به ویژه که بعداً در رد (سلطان الدوله) و وزیر متعصب او به (تراد بن [111]دبیس الاسدی) پیوستند. ابن سهلان) [112]. بخصوص که در زمان حکومت (صمصام الدوله) بین اهل سنت و شیعیان بغداد و نیز نزاع (العیارین) نزاع در گرفت تا اینکه (بهاءالدوله) ثبات را برقرار کرد [113]. اما وزرای (سلطان الدوله) بن (بهاءالدوله) به زودی نزاع بین دیلم و شیعیان عرب را از سر گرفتند و مزیدیان را گرفتار کردند [114].

تشدید درگیری داخلی بین آل بویه، دولت را تضعیف کرد و موقعیت شیعیان عرب را تضعیف کرد و جایگاه قبایل بادیه نشین مانند (خفاجه) را بالا برد [115]. اما شاهزادگان آل بویه در دل می‌دانستند که وسعت راهبردی آنها شیعیان عرب است، بنابراین در مواقع سختی بدون اینکه برای تقویت یا افزایش نفوذشان تلاشی کنند به آنها متوسل می‌شوند تا اینکه ترک‌ها دولت و پادشاهشان را از آنها ربودند [116]. در آن زمان، علما مجبور به نامزدی با سلجوقیان شدند [117].

سپس آل بویه در عراق هرج و مرج ایجاد کردند و اعراب را با جنگ به اشغال خود درآوردند ، هر چند در امارت به ترکان و دیلم در زمان (جلال الدوله) در حدود سال 427 هجری قمری تکیه کردند که سیاستهایشان در تضاد بود، هرچند او چنین نکرد. فرق گذاشتن بین فرقه ها [118]. همین امر باعث شد که عده ای از اعراب در سال 443 هجری قمری لشکر آل بویه (الملک الرحیم) را غارت کنند، علاوه بر آن اختلافی که بین آل بویه بر سر پادشاه به وجود آمد و اعراب را به غنیمت رساند. [119].

و همه کسانی که خواهان اختلاف بر سر شاه بودند بیش از سربازان ترک بودند. ضعف فاطمیان و کمک ترکان در برابر اعراب (طی) و (بنی کیلاب) باعث فروپاشی ممالک عرب و شیعه و ظهور ستاره سنی اموی، به دلیل بادیه نشینی متمدن آن ترکان شد. و اعراب که از ترکان سلجوقی کمک می گرفتند به سلطنت ترکان و فساد و خیانت و قتل منجر شد [120]. همین امر سبب شد تا رفتار دنیوی آل بویه نسبت به رهبر خود (ابوسعید الطائی) [121]نیز که بدون شک به طور کلی از (بنی لام) الطائیان در شرق عراق بود، به معنای تضعیف او باشد. تضعیف آن منطقه نیز ( آکنقر ) پدربزرگ (صلاح الدین) عامل ترکان در زمان (مالک شاه) بود [122]. ملایمت و ملایمت شاه در بویایی ایران و خیانت برخی از سران آنان به آنان و سوء مدیریت زنان در میان آنان، به فروپاشی حکومت آنان، به ویژه پس از امتناع آنان از همکاری با یکدیگر، انجامید. [123].

به عقیده (ابن خلدون) که مبدأ مزیدیان عرب مرداب بوده و امارت آنها از بغداد تا منطقه (نجد) بوده و برخی پس از شکست در جنگها به (حله) و (نیل) فرود آمده اند. بین طوایف ایران و عراق و اینکه در دوره نزاع بر سر نفوذ (خفاجه) و (عقیل) و بین آنها ظهور کردند [124].

حقیقت این است که مزیدیان از سرشناسان (بنی اسد) هستند، در حالی که دولت مزیدی در (حله) اتحاد ایدئولوژیک بین (بنی اسد) به رهبری مزیدیان و (النخاء) به رهبری اولاد است. (مالک الشتر) با پیوستن سایر قبایل هم پیمان و منشعب، که قرن هاست برای ظهور مبارزه می کنند، به دلیل شدت یقه ای که پس از کشته شدن (حسین بن علی) بر او تحمیل شده است و این اتحاد آشکارا رایج است. .

مزیدیان با آن جنگیدند و محاصره کردند ، پس کم کم ساکن شد. وی از (بنی اسد) در (حله) پس از فروپاشی دولت عباسی و در قرن هشتم از خانواده قضات خاندان محفوظ بن ویشاه که محقق معاصر عراقی حسین علی محفوظ و بسیاری از امامیه به آن شهرت یافتند. ارقام مربوط به قرن چهارم هجری تا قرن نهم است [125]. و دولت بیشتر سیفیه در (حله) به تشیع و معماری آن شهرت دارد، زیرا شهر علم علیا بود، پس از آنکه شهر حله را (صدقه بن مزید اسدی) ساخت، زمین آن را بنا کرد. با تقسیم رودخانه ها و گشایش تجارت، پس از مهاجرت مردم به آن، اگر غفلت عثمانی ها و سپس بدبختی انگلیسی ها نبود، آن را به مرکزی علمی و اقتصادی تبدیل کرد [126].

علیرغم مشغله مزیدی ها به سازماندهی و تامین امنیت جاده های عراق، با غلبه حکومت سلجوقیان بر آل بویه ، به دلیل تفاوت فرهنگی بین آنها، قیام کردند . اگرچه خلیفه عباسی (قائم) آنها را مأمور کرد که در بغداد نزد خود بمانند، اما آنها نپذیرفتند. علما عملاً خلافت را در بغداد ساقط کردند، اما خلیفه را نکشتند، بلکه او را از بغداد بیرون کردند تا اینکه ترکها با حمایت برخی از گروهان خوفاجه او را بازگرداندند [127].

سیاست ترکان این بود که اراضی مسلمانان را در کشورهایی که اشغال کرده بودند به شاهزادگان خود اختصاص دهند، غیر از پولی که به سلطان و وزیران او و به خلیفه و وزرای او پرداخت می شد.خلیفه – طبق جریان. از حوادث – المیزیدیس برای کنترل امور و اصلاح آنچه که ترک ها خراب کرده اند. بلکه وقتی آل بویه به رهبری (معزالدوله) بغداد را تصرف کردند، علیرغم عظمت شهرهایشان در ایران، نتوانستند از خرابه‌های ترکان نجات پیدا کنند [128].

مزیدیان قیام کردند و روستاها و شهرها و قبایل مختلف پس از سیر شدن از ترکان با آنها همکاری کردند و آنچه را که متعلق به اعراب بود پس دادند تا آنجا که بصره و تکریت را که متعلق به (بنی) بود، بازگرداندند. عقیل) و کوفه بعد از بغداد. و ترکمنها در تکریت ویرانی به بار آوردند و شبانه روز آن را غارت کردند تا اینکه من آن را از آنان گرفتم (صدقه مزیدی ) و به شیخ (رام بن ابی فراس نخعی) یکی از نوادگان (ص) تفویض کردم. مالک بن الحارث اشتر) فقیهی که علاوه بر امتیازات نظامی، «گروه اخلاقی ورام» را نیز دارد. این واقعه یکی از حضورهای نادر اسماء (النخ) در کنار مزیدیان بود ، هر چند که آنها در واقع یکی از رهبران نظامی ارتش خود بودند [129]. امر (صدقه بن مزید) در میان اعراب به حدی رسید که عملاً رهبر آنها شد و به او پناه بردند و شاهزادگان ترکمن فراری به او پناه بردند. او اسبی لطیف و درستکار و عادل بود و علم و دانش را ارج می‌نهاد و کتابخانه‌ای از هزاران کتاب داشت و (الهلّه) را در عراق در سرزمین بابل بنا کرد، پس چراغی بود میان. ظلم و ستم ترکمن ها عده ای از علما برای او کتاب های مهمی نوشته اند، پس به آنها ثواب بدهید [130]. رهبر آل بویه ( البصیری ) پس از شکست عباسیان و آل بویه به [131]مزیدیان متوسل شد .

و جنگ مزیدیان با سلجوقیان در زیر پرچم (صدقه) اعراب درگرفت و اگر قبایل (عباده) و (خفاجه) در جنگ او را شکست نمی دادند، پیروز می شد. پس اعراب و بنی شیبان و بسیاری از کردهای شیعه در کنار او کشته شدند و او ندا می داد: من پادشاه عرب هستم [132].

بارها برای سازماندهی حرکت (خفاجه) [133]از (بنی مزید) کمک خواستند ، به ویژه پس از غارت حجاج و یورش پیوسته به شهر کوفه. مزیدیان از وابستگی (خفاجه) به غارت و چپاول و الحاق آن به سمت اهوازی دیلم که امیرنشین های شیعه عرب را به شدت تضعیف کرد، آسیب های زیادی دیده اند [134]. مخصوصاً هنگامی که امارت (بنی شاهین) در (البطائه) برخاست [135]و به (البریدی) و حاکم آل بویه بر بصره ملحق شد که برای احتیاط از شرشان آنان را بر (البطائه) گماشت. آن امارت ظاهراً به راهزنان و هر فراری متکی بود، به طوری که خود آل بویه چندین بار به دست وزیرشان (ابو جعفر السیمری ) با آن مبارزه کرده بودند. آل بویه در جنگ با (ابن شاهین) عمدا نهرها را مسدود کردند که بدون شک به برخی از آن مناطق آسیب وارد کرد. و (بنی شاهین) از پول سلطان لذت می بردند، زیرا معتقد بودند که او به دنیا ظلم می کند، برخلاف اعراب متمدن که پیش از آنها بودند. جنگ آنها با آل بویه طاقت فرسا بود و دولت بویه را به دلیل وجود باتلاق های زیاد در آن مناطق تضعیف کرد [136]. در این صورت، (بنی شاهین) نتوانستند حکومتی با پایه های معقول ایجاد کنند، از این رو فرمانروایی آنها منقرض شد که ملازمشان (آل مظفر) بر ضد آنها روی آورد و اموالشان را تصرف کرد. اما خلفای (المظفر) در (البطائح) دولت مدنی ایجاد کردند و رهبران و مردمان ترسو و پناهندگان از آنها بازدید کردند و حتی (قادر) عباسی مدتی از آنها محافظت کرد. سه سال قبل از احضار او به خلافت. آل مظفر با سلطان آل بویه برای برپایی مراسم رسمی امارت آشتی کرد. اما نقص تأسیس هرج و مرج این امارت به دست (بنی شاهین) همه چیز را بر ضد خاندان (المظفر) معطوف کرد و همانطور که آنها علیه (الشاهین) روی آوردند، ضابط آنها (ابن واصل) نیز مخالفت کردند. آنها را به تصرف خود درآوردند و به سلسله جنگهایی وارد شدند که بر ضعف دولت آل بویه و امارات شیعه همسایه افزود. این که (بنی شاهین) به دست (عمران بن شاهین) با آل بویه – در پدیده ای عجیب – در ساختن حسینی آشفته با وجود جنگ جنجالی آنها شرکت کردند، اما این بدان معناست که در زمان آنها قبر حسین (ع) [137]. قبله مردم شد

خود البطائه به دلیل کثرت آراء در آن به مخالفت با (ابن واصل) پرداخت. به همین دلیل بود که (البطائح) مدتی بین گروهی از خانواده ها و وزرای آل بویه که در اواخر حکومت آل بویه از مردم سوء استفاده کردند، با خون و خشونت به انتقال مالکیت خود ادامه داد . با گرایش به دنیاپرستی که مردم (البطائه) را پس از ویران شدن کشورشان از نظر اقتصادی به قیام علیه آنها تشویق می کرد. همین امر باعث شد آل بویه از مردم آن انتقام بگیرند و آنها را در بیشهزارها پراکنده کنند و پس از نهر رهبر آن (ابن هیثم) و فرار او به تنهایی نیروهای منطقه را خسته کنند. تا اینکه سلاطین ترک بغداد آن را به (بنی مزید) و تمام جنوب عراق کنونی قطع کردند، پس (خاندان ابی الخیر) آن را ضمانت کردند. این امر تداوم قدرت مزیدیان و متحدان آنها را به دلیل جایگاه امارتی آنها در میان شیعیان عراق آشکار می کند. مزیدیان به دلیل همین بعد ایدئولوژیک ، به دلیل اخلاق بد سلجوقیان و فرقه گرایی معمولشان، علیه سلاطین ترک قیام کردند، لذا سلاطین ترک (البطائح) را به ارباب خود و سپس به (پدر) قطع کردند. از خیر) که بین آنها برای پادشاه رقابت می کردند و از آنها برای جنگ با مزیدیان استفاده می کردند . سپس سپاه سلجوقیان در برابر مزیدیان شکست خوردند ، بنابراین یکی از شاهزادگان (آل ابی الخیر) پسر عموی خود را کشت و با مزیدیان بیعت کرد . سپس مزیدیان کوشیدند تا موضوع را با خلافت عباسی به دور از ترکان آشتی دهند، اما خلافت برای اداره امور ضعیف تر از آن بود. پس سلجوقیان یکی از شاهزادگان مزیدیان را دستگیر کردند و از کینه توزی بر اعراب چشم او را سیاه کردند، پس خشم مزیدیان شعله ور شد و با خلافت و شاهزادگان ترک سلجوقی آن وارد جنگ علنی شدند که باعث تضعیف شدید مردم شد. نیروهای مزیدی و جنوب عراق، به ویژه از نظر اقتصادی. سپس امارت (البطائح) پس از ضعف سلجوقیان از (بنی معروف) از (ربیعه) به سوی قوم خود حرکت کرد، تا این که خلافت با قوی‌تر شدن، آنها را از امارت خود به تعویق انداخت و از حکومت سلجوقیان خلاص شد. و جایگاه تاریخی مردم خود را با خود در چندین مکان حفظ نکرد، بلکه آن را بدون خانواده به هرج و مرج رها کرد [138]. ضعف کردهای شیعه نیز سرآغاز فروپاشی پادشاهی های شرق اسلامی و آغاز عصر ترکان [139]بود . برخی از فرقه های کرد به خاطر شاه به (هجوم) پیوسته اند . تا اینکه کار رسید که شاهزاده (الغز) در پدیده زشتی که توسط (الغز) منتشر شد، چشم شاهزاده کرد (سرخاب) را بیرون آورد . اقدامات (پازل) مقدمه‌ای برای اعمال مغول‌ها بود و شاید وحشتناک‌ترین آن توسط رسانه‌های رسمی ذکر نشده بود [140].

ترکان پس از عقب نشینی اعراب متخاصم و گسترش جهل به رقابت و توطئه در اثر غفلت عباسیان و سیاست دنیوی آنان، زمین را ویران می کردند و پادشاهی های شخصی کوچکی را ایجاد می کردند [141]. نزاع ترکان بین آنها مسلمان و کفار و پیوستن کفار میان آنها به ارتش چین، شرق دولت اسلامی را تضعیف کرده بود و خلافت در بغداد به این موضوع اهمیت نمی داد [142]. درگیری شدید بین سلاطین مسلمان در هند و افغانستان، حضور (هجوم) و سلجوقیان و سرگرمی خلافت به خوشی‌ها، دولت اسلامی را در مقابل دشمن غیر مسلمان شرق از پا درآورد. چیزی جز مبارزه بر سر دنیا و شاه نبود و همه اینها مقدمه ای برای فروپاشی حکومت اسلامی بود [143]. پس از آن که ثروت این دولت به دست عباسیان کاهش یافت، به دلیل تنگی پادشاهی و سپس کاهش نرخ مالیات و انحصار کارگران در آن، و مردم به نزاع از کار مشغول شدند و اکثر نقاط کشور رو به رو شدند. به اسراف و کثرت مخارج ناشی از اسراف خلفا و زنانشان و درهای زیاد نفقه در کشور و افزایش حقوق وزرا و سربازان و دیگران و حفظ بیعت. و مردان دولت پول را به انحصار خود در می آورند [144]. جنگ‌های امویان در داخل و خارج نیز دلیلی بر افول ثروت دولت اسلامی بود [145]و پول عامل اصلی اختلاف بنی‌امیه با کارگران و والیانشان بود تا اینکه دولت به مرحله ضعف و فروپاشی رسید [146].

و خلاصه امر مردم عراق از اعراب تا مزیدیان بود ، به طوری که سلطان ترکان که خلافت را در دست داشت، دخترش را به عقد (صدقه بن دابس ) درآورد، هر چند که همگی با خلیفه در مقابل ملاقات کردند. جنگ پدرش و مردم بغداد به (علی بن دوبیس ) رهبر مزیدیان گرایش داشتند و با خلیفه و وزیر او و ترکان مخالفت کردند [147].

در خاتمه، عراق در آن دوره بین مزیدی ها و ترک ها قرار داشت، جایی که خلیفه از ترک ها برای قدرت گرفتن بر اعراب استفاده می کرد و اعراب سعی می کردند با متحد شدن با برخی از ترک ها در عین حفظ اعراب، از تنگنا خارج شوند. کشورها [148]. بلکه کار به جایی رسید که شاهزادگان کرد – که با (الغزها) همکاری کردند و (الغز) به آنها خیانت کردند – به مزیدیان متوسل شدند و این برای خلافت معنایی نداشت [149].

تأثیر آداب و رسوم از نظر ایدئولوژیک بسیار زیاد بود، در (هیل) که بر خرابه‌های تمدن بابل بنا کردند، یا در اطراف قبیله‌ای و مدنی نزدیک، و سپس بسیار بعد، چون پایتخت علوم بود. کشورهای اسلامی برای سه قرن آینده، بنابراین در حدود سال 600 هجری قمری جهان عربی الکبیر (احمد بن علی بن معقل العضدی) را می یابیم که عقاید تشیع را از گروهی در شهر (حله) گرفته است [150].

نفاق و دعوای حاکمان عباسی و دستکاری آنها در سرنوشت و سرنوشت مردم و تضاد بین آنها بود که دولت را ویران کرد [151]. و از ممالک ترکان نقل شده است که خواجه ها بر علیه شاهزاده ایالتی (بنی تولون) روی آوردند تا آن که بعد از او بیاید و موعظه نکند و زیر نظر مردم به حرامزادگان نزدیک شود. فقها و قضات تا اینکه سرداران او را کشتند [152]. فساد دولت (بنی تولون) نشان دهنده سوء مدیریت خلفای عباسی و نفرت آنان از شیعیان است که هر بار برای رفع بلا و تباهی این کشورها از آنان کمک می گیرند.

و لشکر خلیفه عباسی (المستنصر) در اقدامی غیر هوشمندانه شروع به سرنگونی دولت مزیدیان کردند که به قدرت گرفتن بیگانگان و آغاز فروپاشی دولت عباسی انجامید. جایی که دولت‌های اسلامی غیر عربی عمدتاً غنایم بودند و با هر باد می‌چرخیدند، و فروپاشی دولت مزیدیان به دست ارتش‌های عربی بود که در آن شیعیان از ( المنطفق ) بین (البطائح) و (البطائح) و در آنجا بودند. بصره و دیگران دولت عباسیان تضعیف شد، زیرا مزیدیان اساس تشیع و حکومت اعراب بودند. که منجر به کشته شدن هزاران نفر از (بنی اسد) شد [153]. این اقدامی مشابه کاری است که برخی از قبایل شیعه در دوران معاصر هنگام پیوستن به ارتش فرقه ای در عراق مدرن در دوران سلطنت و جمهوری انجام دادند و عامل ضعف شیعیان بود.

یکی از مصیبت‌های آن دولت‌های شیعه این بود که نه تنها از نظر نظامی سقوط کردند، بلکه مقاماتی که مبتنی بر تأسیس ترک‌ها و (غزها) بودند، عمداً آنها را از نظر اخلاقی پایین آوردند. (ابن خلدون) را در همان صفحه از کتاب تاریخ خود می یابیم که قیام یکی از فرزندان (علی بن ابی طالب) و یکی از فرزندان (عمر بن خطاب) علیه همان حاکم ترک در (مصر) که (احمد بن طولون) به فساد علوی و قیام او و تقوای عمری اشاره می کند و بدون ذکر جزئیات آن را تعمیر می کند [154].

 

در حالی که دولت فاطمی در (مصر) و تمام آفریقا یکی از بزرگترین و آگاه ترین کشورهای علوی بود. و دعوتش در میان اعراب در شبه جزیره عربستان و سپس در میان قبایل بربر در آفریقا به ویژه قبیله (کیتاما) که سپر این دولت و آموزه تشیع در آفریقا بود گسترش یافت. و هر که با این حالت نباشد در بیشتر موارد مخالف آن نیست. از این رو، عباسیان پس از رسیدن مرزهای آن به سراسر شمال آفریقا، که مهمترین آنها (مصر) بود، مجبور به جنگ با ترکان به رهبری ( سبکتکین ) و (مونیس الخادم) شدند. این همان اشتباهی است که دولت آل بویه در برخورد با اختلافات داخلی مرتکب خواهد شد [155]. و از (کوتامه) بودند (بنی عمار) در شام مخصوصاً لبنان که در آنجا حکومت و قضاوت طرابلس شام داشتند و کتابخانه ای از صد هزار کتاب داشتند که توسط صلیبیان سوزانده شد. پس از آن که (بنی عمار) در زمان سلجوقیان از بغداد کمک خواست و آنها را نیافت [156].

و در حالی که مخالفان فاطمیان، مانند خرجی (ذوالحمر ابی یزید مخلد بن کراد ) – متحد بنی امیه در اندلس – به شهرها حمله می کردند، آنها را خراب می کردند و خیانت را مجاز می کردند، فاطمیان در حال ساختن کشورها بودند. و تأسیس شهرها و دانشگاه های جدید. حتي فاطميان هنگامي كه حرم و فرزندان (ابو يزيد ذوالحمار) را در (قيروان) فتح كردند – و او گريخت – آنها را امن كردند و روزيشان را پرداخت كردند ولي او براي جنگ با آنها بازگشت و وابستگانش در قيروان شرفياب شدند. به دست فاطمیان، سپس (ذوالحمر) متعهد شد که جنگ را متوقف کند و از آنها بفرستد، او و خانواده اش را محروم کرد، پس آنها نیز چنین کردند، اما وقتی خانواده اش رسیدند، پیمان شکست و به آنها خیانت کرد [157]. برخی از نویسندگان سلطان سعی کردند دولت فاطمی را با قرمطیان پیوند دهند، اما واقعیت این بود که آنها قطعاً اینگونه نبودند، زیرا فاطمیان با قرمطیان جنگیدند و آنها را از شام و اطراف آن بیرون کردند. قبایل تائی و عقیل در آن زمان در شکست قرمطیان با فاطمیان همکاری کردند، هرچند تای الشام مدتی با حکومت فاطمیان جنگید، اما با طالبیان اختلافی نداشتند، زیرا با آن بزرگوار بیعت کردند. (ابا الفتوح احمد بن جعفر) امیر مکه، سپس به بیعت حاکم فاطمی بازگشت [158]، زیرا در آن زمان در بسیاری از موارد مبارزه برای نفوذ و پادشاهی غالب بود. بلکه قرمطیان متحد ترک ها در حمایت از سنی ها در دمشق در برابر دکترین شیعه فاطمی بودند [159]. حتی خلیفه فاطمی نیز کتابی سخت در لعن و نفرین آنها و جرم انگاری اعمالشان صادر کرد [160]. قرمطیان با شعار تعلق به اهل بیت به برخی (بنی القلیس بن کلب بن وبره) در سماوه پناه می بردند تا اینکه شیعیان (بنی شیبان) به رهبری (بنی حمدان) هنگام خلافت آنها را نابود کردند. از آنها کمک خواست [161].

قرمطیان چیزی جز گروهی از وفاداران و اعراب آشفته در اندیشه نبودند، شیعیان از (طیع، (تغلب)، (شیبان) و (بنی حمدان) با آنها جنگیدند، به طوری که قرمطیان (ابوالحیجه بن) را اسیر کردند. حمدان پدر (سیف الدوله) در راه رفتن به حج، حاجی را کشت [162].

و (الجراح) یکی از امیران (طایع) قبایل شام بود. شیعیان عراق پشت سر (احمد بن محمد الطایی) که برای جنگ با قرمطیان در کوفه بود، پس از درخواست مناظره با آنان صف آرایی کردند، لذا این قرمطیان کشته و نابود شدند. پس (قرمت) فرار کرد و تنها اعراب جنابی از قبیله (کلب) به او پاسخ دادند .

بنی ثعلب و بنی عقیل از اعراب بحرین با قرمطیان درگیر بودند تا اینکه بعداً آنها را نابود کردند و کشور را فتح کردند. بلکه اعراب که در کنار قرمطیان بودند به نفع فاطمیان (المعز) شکست خوردند، بنابراین هنگام محاصره (مصر) لشکر قرمطی را شکستند، که نشان می دهد این لشکر بر پایه پایگاهی از وفاداران بنا شده است. و گروهی از بادیه نشینان. قوت قرمطیان برخاسته از بادیه نشینانی بود که با آنها بودند و برخی که هیچ پایه فرهنگی نداشتند تا آنجا که (بنی دبه) – بادیه نشینان بین بصره و (هاجر) که در لشکر عباسی بودند که به بیرون رفتند. با قرمطیان بجنگید – به نفع این قرمطیان شکست خوردند و لشکر عباسی را در هم شکستند و (بنی دبه) کسانی هستند که در اطراف (عایشه) در جنگ (علی بن ابیطالب) در جنگ (شتر) می جنگیدند که ثابت می کند که آنها بدون ذهن آرام ماندند.

اتحاد ترکان و قرمطیان علیه فاطمیان ثابت می کند که کل موضوع اختلاف بر سر شاه بوده است، به ویژه اینکه این ترکان در اصل به شیعیان بویه امامی وفادار بودند که با قرمطیان می جنگیدند [163]. قرمطیان در مرزهای باریک (الاحساء) به عنوان یک دولت محصور بودند، هنگامی که مردم با وجود شمشیر، آن را از ایمان خود رد کردند، همانطور که همسایگان خوارج آنها در عمان محصور بودند و به یکدیگر نزدیک بودند و شیعیان آل بویه با همه آنها جنگیدند [164]. در حالی که حجرالاسود در سال 323 هجری قمری توسط شریف علوی (عمر بن یحیی) از نوادگان (زید) شهید از دست قرمطیان بازگردانده شد [165].

و دولت فاطمیون – علیرغم قدرت و توانایی نظامی خود – به اعتقادات مردم حتی اگر با عقاید سلطان فاطمیان متفاوت باشد بسیار احترام می گذاشت و این از دستورات رسمی آن مبنی بر منع توهین به مخالفان از جمله پیام روشن است. از خلیفه (حاکم) که بر روی سکوها خوانده شد، علیرغم آنچه مخالفانش در مورد آن منتشر کردند [166].

واعظان عرب فاطمی در دمشق سوریه دعوت به تشیع را برای (علی بن ابی طالب) پخش کردند تا اینکه ترکان به رهبری ( افتکین ) آمدند که به آل بویه خیانت کرد و با آنها پیمان شکست و واعظان عرب را از آن بیرون کرد و خطبه را در آن به عباسیان برگرداند.

دولت عباسی عملاً بر روی زمین تأسیس نشد، مگر در بغداد، چنان که خطبه در آفریقا، شام، مدینه و مکه برای فاطمیان بود. بنابراین، دولت فاطمی بزرگتر و قویتر از دولت عباسی بود، اما تاریخ نویسان رسمی به دلیل اعتقادی که داشتند، عمداً آن را حذف کردند [167].

پس از آن که فرانکها آن را از دست ترکان سلجوقی، حاکمان عباسی بر آن گرفتند که به سرعت شکست خوردند و بعداً از پاسخ به عباسیان خودداری کردند، بر دولت فاطمی افتاد که در شام با فرانکهای اروپایی جهاد کند. آنها را به جهاد با متجاوزان دعوت کنید تا عده ای از شاهزادگان سلجوقی در لشکریان اروپاییان قرار گیرند و به همین دلیل است که فاطمیان در این جنگ های جهادی تنها ماندند که قبلاً به همان سرزمین های اروپایی حمله کرده بودند [168].

با وجود اقتدار تشیع در مغرب اسلامی و آفریقا، بعدها به دلیل دوری این کشور از بنیان فرهنگی و تاریخی عراق و شدت ضربات رسمی مرجعیت به این کشورها، به سه دلیل شکسته شد . به دلیل اعتقاد مردم آن که با دولت عباسی در شرق و دولت بنی امیه در غرب در تضاد بود و همچنین مهاجرت قبایلی که بودند، نشان دهنده جوجه کشی فکری دکترین تشیع از آفریقا به شام برای سیاسی است. دلایل مراکشی ها به رهبری (ابن الشیخ) به کمک (بنی عقیل) در جنگ با ترکان و قرمطیان در شام و جزیره به رهبری (افتکین) مشغول بودند تا اینکه بسیاری از آنها کشته شدند [169]. همانطور که از اقتدار قبیله (کوتامه) بر (حلب) پس از زمان فاطمیان (حاکم) به رهبری (شعبان الکتامی ) روشن است [170].

این حد وسطی است که شاه انجام می دهد که حکومت فاطمی را سرنگون کرد، تا اینکه موضوع را به دست زنانی که بر سرنوشتشان مسلط بودند، کشاند. این برای هرکسی است که گرمای ایمان را رها می کند و با سردی دنیا زمزمه می کند. نیاز به امامت معصوم در رأس قدرت را آشکار می کند که نه با حلم و تکیه بر دنیا و نه جاودانگی در زمین استنباط می شود و این تنها در مذهب شیعه امامیه بر خلاف تشیع اسماعیلی بوده است. با حکومت دنیوی که برای حفظ قدرت خود نیاز به حرارت اعتقادی داشت، پایان یافت. اما عجیب است که آخرین خلفای فاطمی همان کاری را کردند که آخرین خلفای عباسی در مورد آوردن ترکان به خاطر دولت خود انجام دادند که بعداً این دو دولت را به هم زد. اما واضح است که ترک ها و (گوزها) به طور کلی عامل آشوب در همه پادشاهی ها و ایدئولوژی های اسلامی بودند.

حتي فاطميان – در يك حركت جاهلي – با انتقال قبيله (كيتامه) كه ايمان آنها را پرورش مي دادند، براي مقابله با تركان، دشمن دين خود (المعز بن بديس) را از آفريقا آزاد كردند. پس (ابن بادیس) از تمام قبایل بادیه نشین عرب و بربر که جز غارت و خرابکاری چیزی نمی دانند به روایت (ابن خلدون) کمک گرفت، پس با کمک اینها خار دولت فاطمی را از نظر سیاسی شکست. بادیه نشینان، و از نظر ایدئولوژیک پس از آن که کسی را نیافت که از نظر فکری او را متوقف کند. تا اینکه امارات در آسیا و آفریقا تسلیم سلطان فاطمیون شدند.

در واقع، اعتبار، اقتدار و امنیت دولت فاطمی، جز توسط برخی از شیعیان امامی که در درون نظام آن بودند، به رهبری (بدر الجمالی)، که اصالتاً ارمنی است، از فرقه شیعه امامیه، اعاده نشد. آنجا که ترکها و بادیه نشینان را شکست دادند و آنها را تحت سلطه خود درآوردند و کسانی را که از امارات فاطمی در شام و آفریقا قیام کرده بودند ضمیمه کردند و مالیات ناعادلانه را از دوش مردم برداشتند تا اینکه دولت به بهترین چیزها بازگشت. بود [171]. امامی دیگر (ابوعلی بن افضل) به مقام اعظم دولت فاطمی رسید و امور مملکت مانند سایر وزرای امامیه به دست او صاف شد و وجوه ظالم برگشت . اگر خیانت کسانی نبود که ایمان او را از ترکان و اسماعیلیان نپذیرفتند. چنانکه در حمایت از عقاید امامیه شیعیان و پیام آنان و دعا برای مهدی موعود فعال بود [172]. این نشان دهنده قدرت این باور و ترس آنها از آن است. همچنین هنگامی که ترکان و وفاداران در ایام فاطمیه به حکومت ظلم کردند و به مقدسات کاخ تعرض کردند، زنان با برخی از خشم خود نزد فرماندار امامی طلائی بن رازیک، ملقب به الصالح، فرستادند. بسیار استفاده می شود (ابن رازق) مردی ادیب و ادیب بود، مجالس ادب در زمان او بزرگ بود [173]و شأن بینش جد آقایان هاشمی (خرسان) جناب، از جمله جست و جوی یکی از امامی هایشان. شیعیان (طلایی بن رازیک) که سبب مهاجرت وی به مصر فاطمی، رسیدن وی به مقام وزیری بزرگ، بازسازی آن کشور، جهاد او با فرانکها و حفاظت از مرزهای مسلمین شد. و تعدادی از اراضی را که در آنجا در اختیار داشت وقف کرد – بر اثر آن کرامت – بر اولاد حسن و حسین [174]و قبر امیرالمومنین علی بن ابی طالب را زیارت می کرد. از مصر آمده است [175].

 

پایان دولت فاطمی و دعوت شیعه اسماعیلیه به دست ترکان خیانتکار بود. جایی که بزرگترین اشتباه فاطمیان، به وزارت یکی از شاهزادگان خودخواه و اصولگرا به نام (شاور) و اختیار او بر اموال شیعیان امامیه از (الرازیک) بود، چنانکه (شاور) همان بود. که با (الغز) از (بنی ایوب) آمد. پس (بنی ایوب) با ترکمانان وارد (مصر) شد، و پس از آن که این امرا آنها را گرامی داشتند، به حاکمان مملکت فاطمی خیانت کردند. و (صلاح الدین ایوبی) شاهزادگان شیعه را کشت و دانشگاههای علمی آنها را ویران کرد و فقهایشان را تعقیب کرد و اموالشان را مصادره کرد، به طوری که از شاهزاده (نورالدین) شام به خاطر جنگ با فرانکها عذرخواهی کرد. او به کشتن شیعیان و تصرف آنها مشغول بود، سپس خطبه فاطمیان را قطع کرد و آن را برای عباسیان برقرار کرد، هرچند خلیفه فاطمی (العدید) – که از طرف وزارت منصوب شده بود، او را برگزید و بر او برتری داد. سایر رقبا که از او قوی تر بودند – زنده بود. سپس تمام مهمات فاطمیان را گرفت و پس از آن که (مصر) به دست او و یاران سابقش (شاور) ویران شد، آنها را ربود. پس دولت ایوبیان را بر آنچه فاطمیان از نظر ساختمانی و اداری ایجاد کرده بودند تأسیس کرد، اما او و قومش قادر به درک احکام دولت نبودند، بنابراین (مصر) ویران شد و از همه مهمتر این بود که از آن لحظه به بعد از نظر فرهنگی شکسته شده است.

پایان دولت‌های فاطمی و عباسی مشابه بود، زیرا خلفا به سلطنت و دنیا، توطئه‌ها و حکومت زنان مشغول بودند و شکافی ساختاری بین نخبگان شیعه که عقیده امامیه را پذیرفتند و خلافت که بر سر آن بود، رخ داد. عقاید رقابت آنها و پدیده تشیع امامیه گسترش یافت و تلاش این شیعیان امامی برای حمایت و بسیج دولت ، لذا درباریان و کاخ آنها را رد کردند و خلفا ترکها و غزها را منصوب کردند. از تمدن عشایری رنج می برند، بنابراین این ترک ها و (غزها) کمر این دو کشور را شکستند [176].

(صالح الوردانی) از (مقریزی) نقل می کند: (العدید) را فرستاد و به سوی (نورالدین محمود زنگی) فریاد زد و از او خواست که مسلمانان را از دست فرانک ها نجات دهد – پس از اینکه شاور با آنها متحد شد. پس (اسدالدین شیرکوه) و با او (صلاح الدین) لشکر بزرگی را تجهیز کردند و به سوی (مصر) لشکر کشی کردند و (شیرکوه) – پس از کشتن (شاور) – به قاهره فرود آمد و (العدید) را خلع کرد و او را گرامی داشت و (شیرکوه) وزارت (العدید) را بر عهده گرفت و دو ماه و پنج روز حکومت کرد و درگذشت. و (العدید) وزارت را به (صلاح الدین یوسف بن ایوب) تفویض کرد، پس اوضاع را بدتر کرد و خود را اداره کرد، پس مال خرج کرد و با تهی شدن مال (العادد) ضعیف شد، پس امر او رو به فزونی بود و (العدید) رو به کاهش بود و یارانش کشور را بریدند و مردم (مصر) را بیرون کردند و آنها را ضعیف کردند و امور را ظلم کردند و (العدید) را از عمل باز داشتند تا اینکه برای مردم روشن شد که او چه می‌خواهد حکومت را از بین ببرد، و از سربازان (العدید) پیروی کرد، و نقش امیران و املاک آنها را بر عهده گرفت، پس آنها را به یارانش داد و نزد پدر فرستاد. برادران و خاندانش، پس از شام نزد او آمدند، و چون در سال شصت و شش بود، خراج را از سرزمین (مصر) لغو کرد، و دارالمعونه (مصر) و آن را ویران کرد. عصر برای شافعیان مدرسه بود و مدرسه دیگری برای مالکیان تأسیس کرد و قضات شیعه را عزل کرد (مصر) و از قوه قضائیه (صدرالدین عبدالملک بن دیربس) شافعی تقلید کرد و داد. او در کل ولایت (مصر) حکومت کرد و بقیه قضات را – در نواحی – عزل کرد و قضات شافعی را تفویض کرد، لذا مردم آن سال عقیده (مالک) و شافعی را به نمایش گذاشتند. و فرقه شیعه ناپدید شد تا اینکه از (مصر) فراموش شد، سپس بقیه شاهزادگان دولت دستگیر شدند و یارانش در یک شب به نوبت فرستاده شدند، پس کشور به گریه و گریه درآمد و او اصحاب با دست خود بر کشور مسلط شدند و اقطاع بقیه مصریان را به دست یارانش بردند و قصرها را تصرف کردند و به ( التواش بهاء الدین قراقوش اسدی) سپردند و او را تبدیل به آن کردند. افسار کرد و (العادد) اسیر زیر دست او شد و همه را باطل کرد [177].

 

یکی از مهم ترین عواملی که باعث بیگانگی مردم از اسماعیلیه شد، گسترش فرقه های باطنی در میان برخی از آنها بود. عدودالدوله بن بویه مفسدان را در قلعه ای بین فارس و خوزستان محبوس کرد و پس از آنکه عقاید و اتحاد خود را در آن دیار خراب کردند، آنان را کشت. سلجوقیان از استیصال این باطنیان اسماعیلی در ایمان خود بهره بردند و از آنها در ترورهای سیاسی و ترور شاهزادگان استفاده کردند. این در مورد کسی است که ایمانش ناقص است و به کسی نیاز دارد که قطب نمایش را تنظیم کند. از این رو غالباً در بازی سیاسی ترک و حمله سلجوقیان به ایران و شام به ابزاری تبدیل می شدند، چنان که (ابو الغازی بن ارطاق) در (حلب) برای اهداف خود از آنها استفاده می کرد و به این (ابن توغتکین) توصیه می کرد. انجام دادند و برای آنها قلعه ای ساختند که به آن پناه بردند، پس به تقویت فرقه خود پرداختند و در زیر پرچم سلجوقی با مردم جنگیدند. به همین دلیل بود که صلاح الدین ایوبی نیز آنها را آشتی داد و ترکان و (الغز) نیز چنین کردند. حتی کسانی که در میان آنها [178]لقب ( الفدویه ) را یدک می‌کشیدند، پس از تسلط (تاتارها) و ترک‌ها بر کشورهای مسلمان، ابزاری رسمی برای ترور و بازی برای پادشاهان شدند .

 

در حالی که در جزیره عراقی نزدیک (موصل) یک کشور شیعه مهم دیگر وجود داشت ، تا زمانی که انبوهی از سلجوقیان پی در پی بر آنها چیره شدند، بنابراین آنها به تأسیس دولت خود در کشور خود، بحرین، در جزیره (اول) و شرق عربستان بازگشتند. [179]شبه جزیره . تشیع قبیله عقیل رسوخ صریح اندیشه شیعه در قبایل نجدی بود، جایی که عقیل وابسته به عامر بن صعصعه از قبیله حوازین قیس عیلان است که قبلاً یک معضل بود . [180]این امر قدرت و گسترش گسترده مذهب شیعه را در آن زمان آشکار می کند. و اگر این تشیع نبود، قبایل (عبدالقیس) و (بکر بن وائل) که این کشور را داشتند، هنگام مهاجرت از (نجد) به کشور بحرین، آن را نمی پذیرفتند. دلیل مهاجرت این قبیله از بیابانهای (نجد) شاید دوری از اعراب باشد. آن قبایل به معنای وسیع شیعه بودند، از زمان امام (جعفر بن محمد الصادق) ائمه اطاعت لازم از ایمان را نمی یافتند، مگر آنچه کمتر از آن لازم است، چنان که در قول (اباعبدالله) آمده است. الصادق) که تنها (عبدالله بن ابی یعفور) از او اطاعت کرد [181].

 

در مواجهه با این گسترش گسترده تشیع، عراق به نقشی محوری در معادلات اندیشه و سیاست در جهان اسلام تبدیل شده است. حتی امیرالحاج عراقی فقیه طالبیان بود که وقتی توسط (بنو نبهان) یکی از بادیه نشینان (تای) رهگیری کرد، چنان نیرومند و مهیب بود که آنها را شکست داد و شاهزاده آنها را کشت. زعامت حج در آن زمان – در نتیجه این واقعیت فکری – به دستور عباسیان برای ناخدای طلاب بود . تا اینکه (مقتدی) عباسی تحت فشار ترکان بر او آن را خاتمه داد، پس برای اولین بار ( خلاء ) ترکی را به عنوان امیر به حج عراق فرستاد و نزاع بزرگی بین او رخ داد. سنی ها و شیعیان پس از آن ترکان بر امارت آن ( خمارتکین ) جانشین او شدند، عرب ها از آنها متنفر شدند و آنها را بیرون کردند و به دلیل اختلاف شاهزادگان سلجوقی، مراسم حج از عراق قطع شد. سپس راه را مزیدی ها هموار کردند اسدالیان شیعه امور او را سامان دادند، بنابراین مردم عراق به حج بازگشتند. گسترش و کنترل (بنی الحسن) بن (علی بن ابی طالب) در حجاز در سراسر حکومت عباسیان و پس از آن به آنها کمک می کند. ویژگی حکومت آنها عدالت، انصاف و امنیت مردم بود که عباسیان را بر آن داشت که در بیشتر موارد به آنها احترام بگذارند و به بزرگان خود احترام بگذارند. تا اینکه (هجوم) و ترکان به حجاز آمدند و برخی از امارات حسنیان را سرنگون کردند و از آن زمان نزاع و آشوب آغاز شد که غالباً خشم عباسیان را برانگیخت، با این تفاوت که ترکان بر آنها چیره شدند و نیازشان به آنها آنها را از برخورد جدی با وضعیت خود باز داشتند. این مداخله ترکها و متجاوزان از مناطق عراق و شام و (مصر) در مکه و (مدینه) و کل حجاز، مدخلی بود برای مبارزه امارت بین نظارت دو حسنی، تا اینکه برخی از آنها تماس گرفتند. دولت ایوبی در (مصر) که دائماً در حجاز مداخله می کرد، بنابراین این تماس آغاز شد بسیاری از آنها وضع شدند، بنابراین هویت خود را از دست دادند و بعداً کشورهای خود را از دست دادند. علت تسلط هاشمیان بر مکه و (مدینه) انقراض قوم آنها از قریش و انصار از اوس و خزرج در زمان غزوات و گسترش آنها در کشورهای مختلف جهان و نیز حضور آنان بود. از (بنی حرب) زبیدیان شیعه در حجاز در آن زمان. به همین دلیل است که حکومت (مدینه) المنوره از پسر حسین تا پایان دولت عباسی در دست طالبیان باقی ماند. اگرچه شاهزادگان (مدینه) در تمام دوران حکومت عباسیان و پس از آنان و پس از سال 700 هجری قمری از شیعیان دوازده امامی بودند، دولت ترکان در (مصر) – که در آن زمان بر حجاز نفوذ داشت – ناچار شد. شاهزادگان را از میان آنها انتخاب کنید و از آنها حمایت کنید، علیرغم اینکه عملاً یک دولت ناصیبی هستند، زیرا او گسترش فرهنگی، انسانی و مالی آنها را به عراق می داند و می ترسد با کسی که نمی شناسد، آن منطقه را تحریک کند. شیعه زبیدی (بنی). قبیله حرب در مجاورت مکه و (مدینه) و دریا (مصر) بود و قبایل (بنی لام) – وارثان قبیله (تای) – از عراق برای حمایت از امیران (مدینه) در جنگهای خود جلو آمدند. با مردم مکه ترکان سعی کردند مستقیماً بر حجاز حکومت کنند و به ویژه در سازماندهی موسم حج و بیگانگی اعراب از آنها ناکام ماندند [182].

 

 

 

من دائرةالمعارف (الدرار الصنیه) را که به مدیریت (علوی عبدالقادر السقاف) در شعبه (دائرة المعارف فرق / باب هشتم / باب بیست و دوم / مبحث نهم) نوشته شده است. (و آنچه حاکی از خیانت رافدیان است – این است که هولاکو، هنگامی که ویرانی دمشق و شام را به پایان رساند، به تقلید از دستور به نابودی تمام شهرهای شام، جزیره، موصل، ماردین و کردها فرستاد. قاضی کمال الدین عمر بن بدر تفلیسی شیعه )

شاید خواننده – به ویژه اهل سنت – متوجه شود که این نوشته ها پس از تحقیق آمده است و هرکس آن را بر اساس آن قرار دهد، ممکن است از انتشار اطلاعات غیرمستند خجالت بکشد، چه رسد به انتشار دروغ . اما حقیقت این است که کالای این افراد همیشه علمی نیست، مخصوصاً در مورد زخمی کردن دیگری و به ویژه اگر دیگری شیعه (علی بن ابی طالب) باشد.

و اگر به شخصیت ذکر شده در متن بالا برگردیم، در می یابیم که (ابن کثیر) در کتاب «البدایه و النهایه» ترجمه خود را به صراحت – در سختگیری (ابن کثیر) و شاگردی او بر دشمنان ذکر کرده است. تقرب ابن تیمیه – و گفت (قاضی القضات کمال الدین ابوالفتح عمربن بندربن عمر بن علی التفلیسی شافعی در سال ششصد و یکم در تفلیس متولد شد و مناظره ای فاضل و اصول گرا سپس ناچار شد به قاهره سفر کند و در آنجا به نفع مردم ماند تا اینکه در ربیع الاول امسال درگذشت و در قرفه الصغره به خاک سپرده شد [183].

صاحب این دایره المعارف شگفت انگیز (الدرار الصنیه) نیز در مبحث سیزدهم همین قسمت (خیانت البدر لؤلؤ، صاحب شیعه موصل در اواخر سال 656 هجری قمری) می گوید. : این بدرالدین لؤلؤ ارمنی بود که خیاطی او را خرید، سپس به پادشاهی نورالدین ارسلان شاه بن عزالدین مسعود الاتابکی، حاکم موصل رسید . هولاکو پس از حادثه هولناک از بغداد جدا شد، بدرالدین لؤلؤ به خدمت و اطاعت او رفت و هدایا و آثاری را با خود حمل کرد و این جز خیانت در امانت جهاد کبیر نیست و با این حال: این چند نمونه است. از خیانت های شیعیان به دولت سلجوقی و تضعیف طرف آن به دلیل اینکه بر اساس عقاید اهل سنت در آن عبرت و عبرت می بینیم، به طوری که هر کس در حین تحصیل تاریخ فریب احوال رافض را بخورد. در نظر گرفته می شود که از آموزه های کشورها و زنبورهای ملت ها چیزی نمی داند.

در حالی که (ذهبی) در (زندگینامه پرچمهای الاشراف) چنین ذکر می کند: (الشاه الرحیم، سلطان بدرالدین ابوالفضائل لؤلؤ الارمانی النوری الاتابق، مملوک سلطان. نورالدین ارسلان شاه بن السلطان عزالدین مسعود بن مودود بن زنگی بن اسکنقر صاحب موصل از عزیزترین مملوکان نورالدین بود و او را صاحب خانه و صاحب خانه کرد . امر او و چون وفات کرد پسرش فاتح پادشاه شد و در سال وفات پادشاه عادل سلطان فاتح عزالدین مسعود پسرش و درگذشت رحمه الله. پس لولو به اداره سلطنت برخاست و پسر و برادرش سورا و دو پسر دختر مظفرالدین صاحب اربیل هستند و لولو آنها را یکی کردند . در سال 630 قدرت را به دست گرفت. او قهرمان، شجاع، مصمم، متفکر، توانا و ظالم بود و با وجود این محبوب رعیت، سخاوت و رهبری و از بهترین مردان بود. در ظاهر به قصابان و اداره و تحقیق و دوستی با تاتارها و پادشاهان اسلام می‌پرداخت و دارای اعتبار فراوان بود و شایسته امارت بود، چند شاهزاده را کشت، قطع کرد، به دار آویخت. و پادشاهی‌های جزیره را تطهیر کرد و مردم به او غلو می‌کردند و او را میله طلا می‌گفتند و در احوال رعایایش بسیار تحقیق می‌کرد. نزدیک نود سال عمر کرد و چهره‌اش سرخ‌رنگ و قامتش بود. خوب است.سپس سفره بزرگی را تا انتها دراز می کند و آوازخوانان و در این میان ظروف شراب را می آورد و شادی می کند و طلاهای قلعه را می پراکند و مردان او را می ربایند، پس از احیای این شعار متنفر بود . مسیحیان، و در مورد او گفته شد: اعیاد مسیحیان را از روی عشق بزرگ می‌دارد و ادعا می‌کند که خدا همان عیسی بن مریم است، اگر برادری راحت او را به شکوه آگاه کند، ارمنی گفت: بخواب . و گفته شد: به خدمت هولاکو رفت و با او احسان کرد و عتیقه های بزرگ از جمله جواهر یتیمی تقدیم کرد و خواست که آن را در گوش هولاکو بگذارد پس تکیه داد و گوش او را مالید و انگشتر را در گوش او فرو کرد. گوش، سپس تحت امر او به کشور خود بازگشت و بر او پولی برای حمل تصمیم گرفت، سپس در سوم شعبان موصل سال ششصد و پنجاه و هفت درگذشت. چون از دنیا رفت، پسرش اسماعیل شاه نیکو او را تصاحب کرد و با دختر هولاکو ازدواج کرد، پس او را بر او خشمگین و حسادت کرد. و بدر الدین از آنانی بود که هشتاد سالگی را تمام کرده بود و پسر خوبش اسماعیل در سالی که کشته شد به مصر لشکر کشید و از مسلمانان یاری خواست و آمد، پس دشمن به نصیبین برخورد کرد و آنها را شکست داد و رهبرشان ایلکا را کشت، پس هولاگو قلدری کرد و سنداگو را فرستاد، پس ماهها به موصل فرود آمد و آنچه اتفاق افتاد غیرقابل بیان است ) [184].

بنابراین، از سوی دیگر، همواره انتظار می رفت که از رابطه ذهنی شیعه و عراق برای شیعه نشان دادن قاتلان امام حسین بن علی، نه تنها برای فرار از عواقب این جنایت، و نه برای پاکسازی صحنه سوء استفاده شود. جنایتکاران واقعی که برخی از ریشه های اعتقادی را به مردم نسبت می دهند، بلکه به شیعیان – صاحبان انقلاب دائمی – نشان دهند که آنها خائنانی هستند که عهد و پیمانی ندارند.

تماس مسلمانان شیعه یا دیگران با مغولان برای حفظ زندگی و خانه ها، پس از فروپاشی دولت اسلامی، به ویژه با حضور امارت های مسلمان متعصب و فرقه ای که از خود هولاکو وحشی تر بودند، مانند امارات سلجوقی، ضروری بود. ترکانی که مسلمانان شیعه از آنها چیزی جز مرگ و ویرانی خانه ها ندیدند، در حالی که همین ارتباط دلیل ورود بیشتر مغولان به اسلام شیعه و سنی بود.

 

 

و اگر مهم‌ترین موتور تاریخ معاصر یا باستانی یهود «معبد» باشد، جایی که تلاش‌های شدیدی برای بازسازی آن صورت می‌گیرد و از نظر تاریخی نمی‌توان درباره سازنده واقعی معبد گمانه‌زنی کرد یا منشأ آن را دانست. قداست برای سرزمین آن، چنان که گزارش شده است که قبل از یهودیان، مکان مقدس مشرکان بوده است، در حالی که منابع یهودی ذکر می کنند که نمازگزار در آن، پادشاه (داوود) بوده و توسط (سلیمان) ساخته شده است. از سوی دیگر ایرانیان و رومیان بت پرست چندین بار در بازسازی آن سهیم بودند. منابع یهودی توضیح می دهند که چگونه سلیمان مهندسان بزرگ را از شهر صور در فنیقیه احضار کرد و چگونه حدود یکصد هزار تالانت طلا و یک میلیون تالانت نقره به غیر از اوزان مس و بقیه فلزات و سنگ های گرانبها خرج کرد. ، برای ساختن آن. در حدود 1005 قبل از میلاد ساخته شد، سپس توسط پادشاهان بابل در 424 قبل از میلاد ویران شد. و در حالی که برخی منابع نقل می کنند که یهودیان در حال بازگشت از اسارت آن را بازسازی کردند، اما بار دیگر ویران شد، بنابراین توسط (هرودیس کبیر) بازسازی شد، با اینکه نماینده دولت بت پرست روم بود، و او (ادومی) بود . نه اسرائیلی! هر چند که ( تیتوس ) رهبر رومی نابودش کن قبلا . و هنگام هجوم صلیبیان به بیت المقدس، پادشاهشان آن را قصری برای اقامت خود قرار داد و اطراف آن را پناهگاه حیوانات اهلی خود قرار داد، تا اینکه ( صلاح الدین ایوبی) آن را بازیابی کرد و آن را به دستور خود آباد کرد (بیت المقدس). به روی سی خانواده یهودی برای مسکن گشوده شود. سپس یهودیان امروز بازگشتند تا آن را نمادی از تمدن و یک ملت بسازند، میزان ارتباط آن با وجودش معلوم نیست.

 

و اولین کسی که از نظر تاریخی توهم ایجاد کرد خلیفه (عمر بن الخطاب) بود، زمانی که برای مسلمانان – هنگام فتح (بیت المقدس) – مسجدی بر صخره جنوبی مسجد (داوود) برنامه ریزی کرد! ، در حالی که مسجد (داوود) شمال بود!! با توصيه يهودي مسلمان (كعب الاحبار) كه او را در اين سفر همراهي مي كرد [185]و در عين مسلمان شدن عملاً منصب مفتي رسمي كشور را با وجود همراهان نخبه به عهده گرفت. در خلافت (عمر)! . تا اینکه زمان خلیفه اموی (عبدالملک بن مروان) رسید که گنبد زرد هشت ضلعی که امروزه به مسجد الاقصی معروف است را بنا کرد و تقویت کننده این توهم بود که: عمر بن خطاب) آغاز شد [186]. در حالی که (صلاح الدین ایوبی) اولین کسی بود که با دخالت پزشک خصوصی خود، کابالا ( موسی بن میمون) [187]به یهودیان اجازه بازگشت به مجاور «مسجد الاقصی» را داد . سپس خلیفه ترک عثمانی (سلیمان اعظم) در سال 1536 میلادی آمد تا به یهودیان (فرمان) اجازه دهد تا در نزدیکی مسجد اصلی (داوود) عبادت کنند [188].

و آن چهار مرد در تاریخ بشریت در مقایسه جوامع آن یک ویژگی مشترک داشتند، زیرا همه آنها با آل محمد بسیار دشمن بودند و با شیعیان اهل بیت خشن بودند. این دو چیز در کنار هم راه را برای زیر سؤال بردن انگیزه های واقعی پشت رفتار این چهار مرد باز می کند، به ویژه که رسانه های رسمی آنها را به یکی از قله های تاریخ تبدیل کردند، در حالی که رسانه های معاصر مامایی ایده ارتقای جایگاه و محو آنها را ترویج می کنند [189]. نقص های آنها

پس (عمر) هیچ کس نمی تواند از مواضع او نسبت به دختر رسول خدا (ص) و شکستن دنده او و آتش زدن خانه علی (علیه السلام) وصی رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) و سرکوبی (علیه السلام) چشم پوشی کند. ) شیعیان در میان صحابه، و موضع او نسبت به مسلمانان و مسیحیان عراق.

همین بس که (عبدالملک) وصی او قصاب و قصاب (حجاج ثقفی) است و فرزندش (ولید) است که وقتی قرآن را پاره کرد گفت (آیا هر چیزی را تهدید می کنید) . ظالم سرسخت ؟

و اما (صلاح الدین ایوبی) از شیعیان (علی) و (زهرای فاطمه) از (فاطمیان) و دیگران در (مصر) و شام سوء استفاده کرد تا اینکه بسیاری از آنها را نابود کرد. می گویند او شکم زنان باردار را از شیعیان (علیه السلام) مثله کرد.

و (سلیمان اعظم) به طور سازماندهی شده به خانه های شیعیان هجوم آورد و معیشت آنان را تنگ کرد و کشورش پیوسته بر آنان هجوم آورد و قوانین و عقاید خود را بر آنان تحمیل کرد.

در خاتمه، این چهار دلیل مهم‌ترین دلیل بازگشت یهودیان برای کنترل معبد و قوی‌ترین دلیل برای توهم رسانه‌ها و اذهان اسلامی و عرب امروز درباره مکان واقعی مسجدالاقصی بود. فکر کن «گنبد زرد» است و این همان چیزی است که یهودیان با آن موافقت کردند و آن را به آنها واگذار کردند .

 

 

در حالی که اهانت به تاریخ حضرت موسی (ع) نتیجه واقعیت نیست، بلکه نفوذ ایمان جدید اسرائیل و تعالیم ( کابالا ) است. که در بدرفتاری با انبیا و صالحان دو پرنده را با یک سنگ جمع کرد که اولی تحریف تاریخ آنها و دومی مشروعیت بخشیدن به رفتارهای انحرافی است که ( کابالا ) به آن وسیله ای برای رسیدن به آن معتقد است. اهداف، و بعداً توسط پروتکل های بزرگان صهیون ترجمه شد. ف (موسی بن میمون) مشهورترین پدر کابالیست ها در جهان بود و او (صلاح الدین ایوبی) – زمانی که پزشک خصوصی (صلاح الدین) خانواده بود – را متقاعد کرد تا یهودیان را به شهر (اورشلیم) بازگرداند. ). در حالی که (موشه دایان) رهبر رژیم صهیونیستی بود که در عصر کنونی (اورشلیم) را به روی آنها گشود.

 

این سکونت مکرر خانواده های یهودی در (اورشلیم) موضوعی بسیار مشکوک است که توسط (عمر بن الخطاب) که او نیز بنیانگذار پروژه «بازسازی معبد» بود، آغاز شد و ادامه یافت. اجرا شده توسط (عبدالملک بن مروان اموی) که او نیز ساخت و ساز را به پایان رساند، در حالی که او مشهورترین رهبر تاریخ جنگ های میانه (صلاح الدین ایوبی) به درخواست سی خانواده جدید یهودی را در خود جای داد. از پزشک خصوصی یهودی اندلسی خود و مشهورترین جادوگر ( کابالا ) شیخ (موسی بن میمون)، پس از فتح اورشلیم و اخراج صلیبیون، و پس از آن که از دوستان نزدیک و قدیمی نگهبان تاج و تخت صلیبی بود. پیراهن ( ریموند ). شگفت انگیز است که این شرکت در مأموریت عجیب این مشهورترین و محترم ترین رهبران مسلمان در تاریخ رسمی. شگفت‌انگیزتر از آن، مشارکت آنان – همگی – در دشمنی بیش از حد با آل محمد و شیعیانشان بود، تا اینکه شکم زنان باردار را بریدند.

و بعدها (الولید بن عبدالملک اموی) – که پس از دستور عمر بن عبدالعزیز، خانه های مردم شهر را بر سر مردمش ویران کرد – نام او را با موزاییک هایی بر روی آن حک کرد [190]. قرنیز روی هشت ضلعی قرار گرفته که گنبد صخره را بر خود دارد. این همان چیزی است که خلیفه عباسی (مأمون) بعدها حذف کرد و نام او را به جای آن نوشت.

 

 

 

آنچه (ابن ابی الحدید) توصیف کرد که حسین کسی است که به وسیله پدرانش برای (بنی الزبیر) و (آل المحلب) انقلاب بر ضد بنی امیه پس از خود را به اجرا درآورد [191]. قیام با درخشش انقلاب حسینی. در اثر این فضیلت انقلابی حسین بر امت، حاکم ظالمی چون (صلاح الدین ایوبی) از ذکر دائمی (حسین) خوشش نیامد، بنابراین اولین کسی بود که روز عاشورا را روز عاشورا قرار داد. جشن [192]. با وجود آن اقدام ایوبی و آن دیکتاتوری، مصریان تا سال 1321 هجری شمسی به سوی قبر (حسین) ساخته شده در کشورشان هجوم آوردند و با آن از خداوند مناجات کردند و با خون او شفاعت طلبیدند که این پیروزی پس از پیروزی دیگری است و شاهدی [193]بر عمق تشیع در آن کشور. و مردم شام نیز چنان کردند که در میان یاران (حسین) و اهل بیتش ضریحهای بزرگی برای سرهای سیدالشهدا ساختند که قرنها پیش از ترس [194]ترکان باقی بود. و این عزیزترین پیروزی برای حسین است که صحنه او در سرزمین دشمنانش می گذرد. و (الرشید) و (المتوکل) عباسیان قبل از ایوبی اعمال را در قبر (الحسین بن علی) انجام دادند، پس قبر را به نشانه هیجان او در میان مردم خراب کردند و گسترش انقلاب در میان آنها، چنان که خنده دار است که (الرشید) قبر (الحسین) را ویران کرد و قبر پدرش (علی) را ساخت [195]. علت کاری که (المتوکل) عباسی انجام داد، ملاقات شیعیان در قبر (الحسین) بود و چندین بار سعی کرد قبر را خراب کند، لذا مردم عراق قیام کردند، اما او. نپذیرفت، تا اینکه موفق به تخریب آن شد. خنده دار است که (متوکل) نسبت به علویان و شیعیان آنها بسیار منفور بود، در حالی که برخی از اولاد او شیعه شدند و برای فتح او کافی بود و اینکه (المنتصر بن متوکل) قبر را بازسازی می کند. از (الحسین) و با شیعیان خوب رفتار می کند [196].

 

 

 

 

در زمانهای بسیار دیرتر، خانواده (احمد پاشا)، حاکم بغداد، از طرف عثمانیان ترک، با آوردن ممالیک و ضربه زدن به مردم با آنها، از سازوکار عباسیان مجددا استفاده کردند، بنابراین با قفقازی ها نیز پیش آمد. و ممالیک چرکس. و از زمانی که خاندان مملوک (حسن پاشا) به نام (سلیمان آقا) قدرت را به دست گرفتند، بر تعداد این ممالیک ها افزوده شده و قدرت و اداره عراق را در کنار ترکان در انحصار خود درآورده بودند. مدرسه آموزشی در انحصار آنها بود و فاقد اصول اسلامی و ارزش‌های عربی بودند، به همین دلیل ظالم و بی‌رحم بودند، مالیات‌های سختی وضع می‌کردند و توطئه‌های مختلفی را برای انحصار قدرت در کشورهای عراق طراحی می‌کردند که منجر به کشتار مردم عراق شد. فرزندان قبایل عرب و انتقال قدرت به ممالیک. و ممالیک یکی از اولین اقدامات آنها برای ضربه زدن به ائتلاف قوی تاریخی عراق (بنی لام) الطایا، اشغال سرزمین آنها و غارت پول آنها بود. این پول هنگفت و خیر بی شماری است، به طوری که مردم شمال عراق در قرن هجدهم در روزهای قحطی و خشکسالی به جنوب پناه می بردند.

 

 

 

 

عصر عباسیان دوران گسترش اعتقادی شیعیان بود تا اینکه کار به این نتیجه رسید که مرجعیت به تنهایی و تقریباً بیگانگان بی اعتقاد بودند و عرب در ستون غالب آنها – به جز برخی از قبایل بادیه نشین – شیعه بودند (علی بن ابی). طالب) در اعتقاد یا موقعیت سیاسی خود. سپس ملت به دلیل نفوذ ترکیه، سلطه و فرقه گرایی آن از نظر شناختی و اقتصادی افول کرد.

اگر شهری مانند (ادفو) در علیا (مصر) را در نظر بگیریم، مردم آن تا سال 750 هجری قمری شیعیان امامی یا اسماعیلی بودند، اما پس از آن دیگر از تعداد معدودی تجاوز نکردند [197]. بلکه (مصر) از زمان (عبدالملک بن مروان) عمدتاً مسیحیان و شیعیان بوده است [198]. و در تمام شمال افریقا خطبه به خلیفه فاطمی از سال 296 هجری قمری تا سال 435 هجری قمری خوانده می شد و تشیع تا ظهور (المعز بن بدیس) آمازیغ سنهاجی که شمشیر می زد فاشیستی بود. علیه شیعیان و کشتن آنها [199]. سران (مصر) پس از هرج و مرج پس از ( خاندان آل اخشید) کشور را به دعوت فاطمیان به فاطمیان سپردند، از این رو فاطمیان (مصر) را به ویژه پس از تأسیس قاهره و آل الاخشید به مقصدی متمدن تبدیل کردند. -مسجد ازهر تا فردا ذکر بیت برای مصریان ممتاز بود و حتی شهرک های متعلق به (مصر) مانند (حارار) حبشی ها شیعه بودند اما همه اینها با شمشیر از بین رفت. ایوبیان و عثمانیان ترک، چنانکه (صلاح الدین) برادرش ( طغتکین ) را به مکه فرستاد تا با «زنده باد بر بهترین کار » [200]از اذان جلوگیری کند .

در زمان ترکان عثمانی، شهر (بعلبک) لبنان بیشتر شیعیان تحت حکومت شاهزادگان حرفشاه بود ، اما عثمانیان شاهزادگان این خاندان را به کشور ترک تبعید کردند تا فرزندانشان از بین بروند [201]. این اقتدار وحشی است که نزدیک به سه قرن پیش، پس از آن که منشأ بزرگترین خانواده های علمی شیعه بود، لبنان (جزین) را از شیعیان خالی کرد [202]. نمونه آن شهر (سعیدا) است که مردم آن تا قرن چهارم هجری عمدتاً شیعه بودند و امروزه تنها تعداد کمی از آنها در آن ساکن هستند [203]. و اما طرابلس، شام که امروزه یکی از مقرهای مهم غیر شیعیان در لبنان است، مردم آن شیعه در زمان شیخ (الطوسی) در قرن چهارم هجری و شیعیان (ابن البراج) بودند. برای دهه های طولانی بر آن حکومت کرد و توسط (العمار)، معروف ترین خانه شیعیان لبنان، اداره می شد و امروزه به دلیل سیاست عثمانی، قلعه ای برای دیگران است [204].

پس از آن که شهرهای تاریخی که مردم آن شیعه بودند، از جمله خانه های علمی بزرگ مانند (حلب) را که شامل (الشعبه) محدثان و (الزهرا) هاشمیان بود، غارت کردند، زیرا در زمان عباسیان بود. شهری شیعه نشین امامی است تا اینکه عثمانی ها در قرن دهم هجری آرامش آن را زیر پا گذاشتند و شروع کردند و مردم عادی و نصیبی را تشویق کردند که به شیعیان آسیب برسانند، بنابراین تقریباً منقرض شدند، مگر در روستاها [205]. در مورد شهری مانند (حمص) مردم آن از قدرتمندترین ناصبیان در (صفین) بودند، اما گذار به افراط گرایی در تشیع با وجود نقص در اعتقاد عمومی آنها که نقصی برخاسته از گذشته آنهاست، امری قابل توجه بود. شکل گیری اجتماعی اما تشیع آنها یکی از معجزات گسترش تفکر شیعی است تا اینکه ترکان عثمانی و پیروان آنها آنها را اذیت کردند و سپس بخش زیادی از آنها را آواره کردند و مهاجران چرکس روسی را جایگزین آنها کردند. وضعیت آن از این جهت است که مردم دمشق، پایتخت یادگار و دشمنی با (علی بن ابی طالب) که به طور کلی در حدود قرن چهارم هجری در عصر عباسیان و فاطمیه به تشیع روی آوردند، است. تا زمانی که «حی الا خیرالعمال» را مجوز داد، سپس در نتیجه شکل‌گیری اجتماعی و تاریخی آن، بنا را نیز تحت نفوذ ترکیه به آن بازگرداند [206]. در حالی که شهری مانند (رقه) در شام از نظر تاریخی تحت مفهوم بنای تاریخی شکل گرفت، مانند (فلوجه) در عراق که معاویه آن را برای افسران خود قطع کرد و از این رو منفور (علی بن ابی طالب) که عثمانی بودند . شور و شوق کم کم به سوی آن کوچ کرد تا اینکه گرد آمد و بر دشمنی با او بنا شد [207].

 

فرقه ها شکوفا شد و گفتار و بحث در عصر عباسی فراتر از اکثر ادوار و در مورد ادیان و عقاید مختلف گسترش یافت [208]. تشیع از دو جهت در حال گسترش بود، عقیدتی و حق طلبی. و زمانی که شیعیان استاد فلاسفه بودند، شرط عمومی آنها صداقت و احترام به طرف مقابل بود. بنابراین، متوجه می شویم که تشیع تحت تأثیر اخلاقیاتی که تشیع ایجاد می کند، در کشورهای آسیایی (تبت) گسترش یافته است [209].

و همین کافی بود تا شیعیان به سرعت ایمان خود را گسترش دهند، در خوزستان وجود فردی چون سید (نجم الدین محمود حسینی مرعشی ) عاملی تعیین کننده در گسترش این عقیده بود، هرچند که سلطان مملکت) مشعشعیه بعداً سرپرست واعظ دیگر سید (نورالله مرعشی ) از سبعیت سیاست بود، اما آنچه واقعاً به نفع او بود، نفوذ مردم آن منطقه بر مردم بود. فلسفه معتزله به عنوان گفتمان شیعه نیازمند سرزمینی عقلاً سالم است و از این رو از طریق دولت مشاعره گسترش نیافته است [210].

در حجاز که نقطه آغاز دعوت اسلام بود، قرن‌ها حکم علوی حسینی (علی بن ابیطالب) بود که عقیده امامت خود را به صراحت نشان می‌دادند و بر مکه و (مدینه) منوره و خود حکومت می‌کردند. اطراف به عنوان شاهزادگان [211]. حتی خطبه بر منبر پیامبر تا قرن هفتم هجری برای شیعیان امامیه بود [212].

در یمن، با وجود حکومت (الزیاد) قاتلان (حسین بن علی) بر آن، تشیع غالب شد، تا اینکه اکثریت مردم آن شیعیان زیدی شدند و تا زمانی که دولت آنها توسط اتحاد نظامی سرنگون شد، توسط امامان زیدی اداره می شد. تأسیس شده توسط (جمال عبدالناصر) در قرن بیستم و خیانتی که توسط برخی از رهبران ارتش ساده لوح به آنها شد [213].

 

 

 

قبایل ترک از اواخر عصر عباسیان مانند سیلابی با باد ویرانی به سرزمین عراق آمدند و دره ها و ارتفاعات را پر کردند و روستاها و کشور را در نوردیدند و مترجم کتاب «چهار» این گونه است. قرن ها تاریخ مدرن عراق» زمانی را توصیف می کند که آنها وارد سرزمین تاریخی بین النهرین شدند. و می افزاید که این قبایل ویرانی و فساد می کنند و به طرز وحشیانه ای علیه بغداد پایتخت تجهیز می شوند تا به آنچه از خلافت عباسی باقی مانده است پایان دهند، ناله قطع می شود و به دنبال آن صدای مهیب مرگ می آید و این کشور از خود وارد می شود. پایین ترین حد خود، به خوابی عمیق که قرن ها، تا دوران مدرن در آن غوطه ور بوده است. در تمام آن قرون تاریک، طعمه دست شاهزادگان مغول و ترکمن بود که به خاطر حرص و طمع آنها و جنگ هایی که در مزارعش موج می زد، تا زمانی که یکدیگر را نابود کردند، باقی ماند. بگذار شرکت های نفتی انگلیس و دیگران بعداً از مواهب این کشور که آن را ضعیف و فرسوده یافتند، بهره مند شوند.

پس از ورود ترکان به عراق، به دلیل ویرانی هایی که از نظر مالی و اخلاقی به دست این قبایل ترک بر آن وارد شد، چیزی جز کمبود یاد نبود. به جز برخی از ظهورات او در مقاطعی که ناشی از علاقه دولت ایران صفوی و توجه سلاطین امپراتوری نوظهور بود.

 

 

[1] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 536

[2]بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 421

[3] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 380-389

[4] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 410

[5] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 413

[6] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 502

[7] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 505 و 550

[8] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 512

[9] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 521

[10] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 515-516

 [11]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 532

[12] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 573

[13] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 694

[14] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 698

[15]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 574

[16] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 288-299

[17] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 699

[18] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 138 586

[19] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 660

[20] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 591

[21] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 599

[22] بزرگان شیعه \ دارالطرف \ ج 1 \ ص 188

[23] در کشور مصر از زمان ورود متجاوزان به آن تا به امروز معروف است ضرب المثل معروف (آخرین خدمت غزوه زالو است) که در آن به روستاهای مصر وارد می شدند و به مردم خود توهین می کردند و پس از غارت آن روستاها، آنان را به کار گمارده، پس از انعام آنان، اهل آن را جمع کرده، می زدند.

[24] مسلم بن عوسجه

[25] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 668-676

[26] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 695

[27] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 638-640

[28] آل نوبخت / ص 20

[29] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 300-302

[30] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 620

[31] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 565

[32] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 566

[33] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 598

[34] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 600

[35] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 661

[36] میزان مالیات از زمان معتصم عباسی به شدت کاهش یافته است و او اولین کسی بود که ترک را در ایالت اختیار کرد و پس از آن فهرستی برای او تنظیم نشد، یعنی منابع امرار معاش. ویران شدند تا اینکه قوای اقتصادی و انسانی ملت در زمان عثمانی فروریخت \ این ارزش ها در کتاب تاریخ تمدن اسلامی 2 – جرجی زیدان – ص 69 قابل بررسی است.

[37] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 625

[38] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 655

[39] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 585

[40] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 566

[41] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 649

[42] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 639

[43] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 651

[44] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 653

[45] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 656

[46] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 657

[47] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 303

[48] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 408

[49] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 307

[50] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 315-316 و 414

[51] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 494

[52] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 661

[53] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 662-663

[54] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 668

[55] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 562

[56] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 612-613

[57]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 568

[58] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 572

[59] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 659

[60] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 138 450 – 451 و 560

[61] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 516-521

[62] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 592

[63] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 576-577 و 600

[64] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 583

[65] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 608

[66] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 609

[67] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 579

[68] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 599

[69] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 606

[70] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 601

[71] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 614

[72] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 624

[73] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 633

[74] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 660

[75] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 635

[76] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 654

[77] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 606

[78] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 324-332

[79] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 616

[80] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 657

[81] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 658

[82] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 599

[83] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 611

[84] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 614-615

[85] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 620

[86]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 619

[87] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 632

[88] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 622-623

[89] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 631

[90]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 653

[91] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 450-460

[92] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 466-467

[93] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 483

[94] تاریخ تمدن اسلامی 2 \ جرجی زیدان \ ص 31

[95] تاریخ تمدن اسلامی 2 \ جرجی زیدان \ ص 34

[96] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 472 و 495 و 496

[97] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 471

[98] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 581

[99] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 138 333-334

[100] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 335-340

[101] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 417

[102] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 342-348

[103] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 348

[104] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 349

[105] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 471-472

[106] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 592

[107] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 594-595

[108] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 642

[109] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 655-656

[110] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 658-659

[111] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 612-614

[112] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 629

[113] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 615

[114] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 628

[115] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 636-637

[116]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 647 و 651 به ویژه در توسل آنها به اعراب مزیدی .

[117]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 661

[118] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 645

[119] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 653

[120] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 350-354

[121] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 628

[122] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 356

[123] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 636-637

[124] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 357

[125] بزرگان شیعه \ دارالطرف \ ج 1 \ ص 193

[126] بزرگان شیعه \ دارالطرف \ قسمت اول \ ص 201-202

[127] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 360

[128] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 576

[129] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 362-365

[130] بزرگان شیعه \ دارالطرف \ ج 1 \ ص 188

[131] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 660

[132] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 138 366 – 369

[133] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 626 و 131

[134] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 634

[135] ذی قار

[136] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 677-679

[137] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 628

[138] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 680-687

[139] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 692-693

[140] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 696-697

[141] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 372-374

[142] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 522-524

[143] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 527-529

[144] تاریخ تمدن اسلامی 2 \ جرجی زیدان \ صص 8-9 و 41

[145] تنها مجموعه السواد – که منطقه جنوبی عراق است – در زمان حکومت معتصم العباسی حدود 114.5 میلیون درهم بوده که در سال 2020 میلادی معادل حدود 81 میلیارد دینار عراقی است. در حالی که مجموع کل ملت در زمان مأمون قبل از او بالغ بر 396155000 درهم بوده است که معادل حدود 277.3 میلیارد دینار عراق است که ارزش خالص جمع آوری بدون هزینه هایی است که مناطق از قبل کسر کرده اند. \ تاریخ تمدن اسلامی 2 \ جرجی زیدان \ ص 63 و 65

[146] تاریخ تمدن اسلامی 2 \ جرجی زیدان \ ص 30

[147] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 377

[148] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 374-377

[149] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 697

[150] بزرگان شیعه \ محسن الامین \ دارالطرف \ ج 1 \ 1983 \ ص 182

[151] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 397-398

[152] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 400

[153] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 379

[154] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 392

[155] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 584

[156] بزرگان شیعه \ دارالطرف \ ج 1 \ ص 193

[157] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 49-55

[158] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 72-73

[159] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 66

[160] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 129

[161] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 401-402

[162] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 128

[163] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 110-118

[164] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 120

[165] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 537

[166] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 76

[167] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 62-65

[168] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 85-88

[169] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 66

[170] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 78

[171] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 78-81

[172] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 92

[173] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 97-98

[174] مشهد الائمه یا شهر نجف، ج 4، ص 62-63.

[175] مشهد الائمه یا شهر نجف، ج ۱، ص ۱۸۸

[176] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 98-106

[177] طرحهای المقریزی \ تقی الدین احمد بن علی المقریزی \ کتابخانه مدبولی – چاپ دارالامین \ قسمت دوم \ ص 48-49

[178] . تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 122-126

[179] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 118

[180] گویش بنی عقیل / د. عادل محمد عبدالرحمن / دانشگاه بغداد – دانشکده مدیریت و اقتصاد / ص 2

[181]خیار معرفت الرجال الکشی ص 215، ح 12

[182] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 131-142

[183] آغاز و پایان / ابن کثیر / قسمت سیزدهم / وقایع سال 672

[184] سیرالعلم النبله / ج 23 / اول 35: الممالک الرحیم.

[185] البدایه و النهایه، ابن کثیر، جلد 7، فتح بیت المقدس به دست عمربن الخطاب.

[186] البدایه و النهایه، ابن کثیر، قسمت هشتم، راه ابراهیم بن الشتر به سوی عبید الله بن زیاد.

[187] وب سایت حکمت کابالا ، زندگی نامه دانشمند و پزشک (موسی بن میمون)

[188] دیوار البراق، نه دیوار زاری، د. عادل حسن غنیم – استاد تاریخ و معاصر دانشگاه عین شمس انتشارات: پایگاه اطلاع رسانی فلسطین (وفا).

[189] جایی که اکثر شبکه های رسانه ای در جهان تحت تأثیر کابالیست (روپرت مرداک )، غول رسانه ای قرار دارند.

[190] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 314

[191] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 581

[192] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 587

[193] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 627

[194] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 627

[195] بزرگان شیعه \ قسمت اول \ ص 627-628

[196] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 628

[197] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 195

[198] مشاهیر شیعه / محسن الامین / جزء اول / ص 654

[199] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 195

[200] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 208

[201] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 198

[202] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 200

[203] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 205

[204] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 206

[205] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 201

[206] بزرگان شیعه \ قسمت اول \ ص 202-203

[207] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 478

[208] آل نوبخت \ ص 46-47

[209] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 198

[210] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 199

[211] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 200

[212] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 208

[213] بزرگان شیعه \ ج 1 \ ص 209

 

 

 

  • سلب مسئولیت: ترجمه خودکار است، امکان خطا وجود دارد

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.