طائفية عبد الله النفيسي والبحرين

Abdullah al-Nafisi

 

 

أهل البحرين من قبيلة (عبد القيس) انطلقوا لقتال الفرس في معركة (طاووس) , بعد أن عبروا إليهم البحر دون إذن (عمر بن الخطاب) , فاقتتلوا قتالاً عظيماً , بقيادة (خليد بن المنذر بن ساوى العبدي) و (المنذر بن الجارود) و (سوار بن همام) , دون والي (عمر) عليهم (العلاء بن الحضرمي)[1] .

‏وكان فرسان قبيلة (عبد القيس) اهم المشاركين في فتح الهند وفارس . منهم الصحابي (سوار بن همام العبدي) الذي قتل مرزبان فارس وولده . بعد وجههم (معاوية) إليها خلاصاً منهم[2] .

إن الطائفية مرض واسع الانتشار , لأسباب أعرابية وسياسية , لا تكاد تستطيع الشهادة الأكاديمية إزاحته . وهذا ما ينطبق على الباحث السياسي الكويتي المعروف عبد الله النفيسي . فالرجل اعتبر أن شعب البحرين بلا قضية , وأنه منقاد طائفياً , ومن يتظاهر فيه عميل وتابع .

والرجل بطبيعة الحال لا يستطيع اتهام شعب البحرين بالدوران في فلك الثورات الملونة الغربية في العالم , التي يؤمن النفيسي كمنظّر سياسي بأثرها , لكنه كباحث يدرك أن نظام البحرين هو القائم على التأثير الغربي منذ نشأته إلى اليوم . فإلى غاية نهاية السبعينات من القرن الماضي كان تنصيب امير البحرين يتم من خلال احتفال بريطاني رسمي . فيما أن ذلك الأمير المنصب غربياً لا يستقبله إذا زار بريطانيا سوى ضابط من الجيش .

لهذا لم يجد النفيسي الا التهمة القديمة في عالم الأنظمة العربية القومية , التي يرى هو أنها خبيثة , برمي الطائفية في ملعب من يعاني آثارها منذ مئات السنين , وهم الشيعة . وكذلك التهمة البديلة عن الطائفية والمستحدثة منذ العام ١٩٧٩م بالتبعية لإيران .

والنفيسي بذلك يشارك بصورة مباشرة في ظلم الشعب البحريني الاعزل المسالم , ويكون أحد خصمائه في الدنيا والآخرة , وشريك لكل طاغية ظلم هذا الشعب , ابتداءً من المنامة , مروراً بالرياض , وانتهاءً بواشنطن .

لكن للإنصاف والطرح الموضوعي يمكن لفت نظر النفيسي إلى عدة نقاط مهمة تكتمل بها رؤيته , التي لن تكتمل بسبب التقوقع الطائفي والنشأة الأعرابية :

  • شعب البحرين الشيعي من اول ظهور الإسلام , الذي يرجع في غالبه لقبيلة (عبد القيس) الربعية , ثم إلى بعض قبيلة (عقيل) القيسية , والهاشميين , مالك اصيل لأرضه , وما جاورها , ومؤسس للرؤى المدنية في ساحل الخليج كله , بما فيه دول الخليج الخمس الأخرى . وبذلك هو صاحب الحق في تقرير مصيره وتحديد شكل نظامه السياسي والاجتماعي والديني .
  • ‏الثروات على أرض البحرين وتحتها ملك صرف لشعبها فقط . ومن يؤمّن الثروة للآخر هو الشعب البحريني , لا نظامه الوافد الغريب , الذي يسرق تلك الثروة علنا .
  • ‏انتفاضة الشعب البحريني كانت الأكثر سلمية في العالم , لا في المنطقة وحسب .
  • ‏النظام الخليفي الحاكم في البحرين غريب , جاء من منطقة (الزبارة) في قطر , في عملية غزو شاركت فيها قبائل (العتوب) التي كانت تمتهن قطع الطرق البرية والقرصنة البحرية , ولم يعرف معنى الحضارة إلا بعاملين , أهل البحرين وأهل البصرة .
  • ‏استمر نظام ال خليفة في السلطة بنشاط بريطاني خاص , مستمر إلى اليوم , ثم دعم سعودي وهابي طائفي صريح .
  • ‏قام النظام البحريني الخليفي بتغييرات ديموغرافية على أرض البحرين , لم تشهدها المنطقة , عبر تجنيس الآلاف من الأجانب على أساس طائفي . حتى وصل الأمر أن تكون قوات الأمن من العنصر الباكستاني المجنس . بل إنه حين جنس بعض الإيرانيين كانوا من ذات طائفته , رغم أنه استخدم اسم إيران ليظهر بأنه لا يعتمد الطائفية في التجنيس . رغم أن فكرة العملية لا معنى لوجودها في البحرين لغير غرض التغيير الديموغرافي الطائفي .
  • ‏تقوم القبيلة الخليفية بالتجاوز على أراضي البحارنة الأصليين , ثم تدفعها للمجنسين , ضمن مشروع التغيير الديموغرافي .
  • ‏وصل الأمر إلى تحكّم الوافدين والمجنسين بمفاصل العمل الإداري في البحرين , حتى بلغ بهم الأمر إلى التجاوز على شعب البحرين علناً , مستندين إلى دعم حكومي طائفي , يستند في أصله إلى دعم سعودي – امريكي غريب .
  • ‏تم قمع الانتفاضة الشعبية البحرينية السلمية بالجيش السعودي الدخيل , وهي دولة طائفية متحجرة مجاورة . حتى اعتدى هؤلاء الغرباء الأعراب على حرمات البيوت الشريفة .
  • ‏تقع على أرض البحرين أكبر قاعدة بحرية عسكرية أمريكية , موجهة حصراً للسيطرة على بلدان المسلمين في الشرق الأوسط وتخويفهم , بمباركة وتبعية خليفية .
  • ‏يرتبط ال خليفة بعلاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي الغاصب الدموي , على خلاف إرادة الشعب البحريني , وعلى خلاف مصالح المسلمين .
  • ‏يتم تعيين أكثر من نصف البرلمان البحريني بإرادة الأمير , في اكبر تشويه للديمقراطية وقيم الحريات .
  • ‏يتم فتح ارض البحرين الطاهرة لكل عاهات الانحراف والشواذ , بموافقة خليفية , حتى صارت بعض شوارع المنامة بؤرة للباحثين عن الفجور في الخليج .
  • ‏هناك فرق شاسع بين ثقافة الشعب البحريني العريقة الراقية , وبين بداوة ال خليفة , وهناك بالنتيجة فرق واضح بين الطرح الديني الاصيل العميق للمؤسسة الدينية البحرينية , وبين الطرح الأعرابي الطائفي للمؤسسات الدينية الحكومية .
  • ‏ان الاصرار على تكرار كذبة التبعية بحق كل مسلم شيعي يقلد مرجعاً دينياً لا يقيم في بلاده لا يمكن أن يصدر عن باحث أكاديمي , إلا إذا كان غارقاً في الطائفية . فالمسلمون الشيعة لم يغلقوا باب الاجتهاد كما فعل غيرهم , ولا يؤمنون بالحدود السياسية الموضوعة لتقسيم الدين الإسلامي , وهذه لهم لا عليهم عند كل مسلم منصف غير طائفي. فالقول عن بحريني يقلد مرجعاً في العراق أنه غير وطني كالقول عن مسلم حنفي مصري يقلد أبا حنيفة العراقي بأنه غير وطني .
  • ‏ان صاحب الأثر الأكبر في تاريخ الآخر هم البحارنة , لا الإيرانيين. حيث اعتمدت مجمل الدول الإيرانية الصفوية والزندية والقاجارية على علماء البحرين المسلمين الشيعة أئمة جمعة وجماعة وقضاة في مختلف مدن إيران , حتى أصبح البحارنة قادة تلك المجتمعات والمؤثرين فيها . لا سيما في فترات هجرة العلماء حفظاً لكرامتهم من غزوات أعراب نجد وساحل الخليج , من القبائل التي صارت في السلطة التابعة للغرب اليوم .

فقد رأس السيد (اسماعيل بن نصر الله بن محمد شفيع البحراني الغريفي) العلماء والقضاء والتعليم في جزء مهم من إيران , بأمر السلطان القاجاري (ناصر الدين شاه) , وقد اصطحبه معه من النجف الأشرف . في اعتزاز بعلماء العرب الكبار , لاسيما المنتسبين لآل بيت النبي محمد[3]. فيما رأس الشيخ (صالح بن عبد الكريم الكرزكاني البحراني) في شيراز إيران علمياً واجتماعياً في القرن الحادي عشر الهجري[4] . والشيخ (حسن بن حسين بن محمد العصفوري البحراني) ممن تولى الإمامة والقضاء في بوشهر , وصار مرجعاً للإجازة في القرن الثالث عشر الهجري[5] . بل سعى السيد (عبد الله بن اسماعيل بن نصر الله الموسوي الغريفي) البحراني الأصل , تلميذ المجدد (محمد حسن الشيرازي) والشيخ (راضي) والسيد (حسين الترك) في العراق , إلى تطبيق الدستور للقضاء على الاستبداد في إيران في القرن الرابع عشر الهجري , اذ كان زعيم علماء طهران حتى استشهد[6] .

 

إذن , فالشعب البحريني له قضية , وقضية كبيرة , هي إرادته , وأرضه , وحرماته , وثرواته , وتاريخه , وهويته , وحضارته , وأمنه , واستقلال حكومته , ورفضه للعلاقات الصهيونية , ورفضه للقواعد الأمريكية , ورفضه للتحالفات الديكتاتورية القمعية الدولية القاهرة للشعوب , ورفضه للانحراف الأخلاقي , وخلاصه من سجن الطائفية الكبير الذي يضعه في الاحتلالان , العسكري بالوجودين السعودي والأمريكي , والأمن الخاص الإسرائيلي والإعلامي الذي كان النفيسي أراد أن لم يرد جزءاً منه , حيث اعتبر ضمنياً أن الوجود السعودي العسكري المباشر شرعي , على خلاف العلاقات الثقافية بإيران , رغم أن كلاهما من الناحية السياسية الأكاديمية دولتان مجاورتان .

لكن الأمر كما عبّرت المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي بأن انتفاضة شعب البحرين تم حجبها دوليا . فجاز حينها لأمثال النفيسي التلاعب بتاريخها , كما يتلاعب الإعلام الخليجي اليوم بتاريخ قرن من الفوضى الأعرابية والتبعية الأجنبية التي أسست دويلاتهم , وينسبون ما فعلوا لغيرهم , ويرمون جثث قتلاهم في مجازر بعيدة , بما يملكون من مال وإعلام .

أما إذا أردنا أن نقيس بمقاييس عبد الله النفيسي الطائفية وجعل البلدان معيار كل شيء , فقد كان (آل خليفة) يأتون بعلماء العامة من أقاليم أخرى إلى البحرين , كالاحساء مثلا , كما جاءوا بالشيخ الحنبلي ثم المالكي (عبد العزيز بن عيسى بن جامع) , وجعلوه إماماً لأحد جوامعهم في القرن الرابع عشر الهجري[7] . فضلاً عن نشرهم عقيدة طائفية وهابية تكفّر المسلمين الشيعة وتستحل دماءهم في بلد جل أهله مسلمون شيعة .

 

[1] منتظم الدرين في تراجم علماء وادباء الاحساء والقطيف والبحرين , محمد علي التاجر البحراني , ج 2 , مؤسسة طيبة , ط 1 , ص 18

[2] منتظم الدرين , ج 2 , ص 130

[3] منتظم الدرين , ج 1 , ص 266 – 268

[4] منتظم الدرين , ج 1 , ص 312

[5] منتظم الدرين , ج 1 , ص 375 – 378

[6] منتظم الدرين , ج 2 , ص 350 – 352

[7] منتظم الدرين , ج 2 , ص 274

 

 

…….

 

 

فرقه گرایی عبدالله النفیسی و بحرین

 

 

 

مردم بحرین از قبیله (عبدالقیس) برای جنگ با پارسیان در جنگ طاووس عازم شدند ، پس از آن که بدون اجازه (عمر بن خطاب) از دریا به سوی آنها رفتند، پس جنگی بزرگ کردند. ، به رهبری (خالد بن المنذر بن صوه العبدی) و (المنذر بن الجارود) و (سوار بن همام) بدون حاکم (عمر) بر آنها (العلاء بن الحضرمی) [1].

شوالیه های قبیله (عبدالقیس) مهمترین شرکت کنندگان در فتح هند و ایران بودند. از جمله صحابی (سوار بن همام عبدی) که مرزبان فارس و پسرش را کشت. پس از آن که (معاویه) به آنها دستور داد که از شر آنها خلاص شوند [2].

 

فرقه گرایی به دلایل عربی و سیاسی بیماری گسترده ای است که مدارک تحصیلی به سختی می توانند آن را از بین ببرند. این در مورد عبدالله النفیسی محقق سیاسی معروف کویتی صدق می کند .

آن مرد در نظر گرفت که مردم بحرین هیچ دلیلی ندارند، آنها تابع فرقه هستند و هر که خود را عامل و پیرو کند.

البته یک مرد نمی تواند مردم بحرین را به چرخش در مدار انقلاب های رنگی غرب در جهان متهم کند که النفیسی به عنوان یک نظریه پرداز سیاسی به تأثیر آن معتقد است، اما به عنوان یک محقق متوجه می شود که رژیم بحرین بر اساس آن استوار است. نفوذ غرب از بدو پیدایش تا امروز. تا پایان دهه هفتاد قرن گذشته، تحلیف امیر بحرین از طریق مراسم رسمی بریتانیا انجام می شد. در مورد آن شاهزاده که در غرب منصوب شده است، در صورت سفر به بریتانیا، فقط یک افسر ارتش می تواند او را پذیرایی کند.

به همین دلیل است که النفیسی چیزی جز اتهام قدیمی رژیم‌های ملی‌گرای عربی که به زعم او بدخواهانه است، در انداختن فرقه‌گرایی به دادگاه کسانی که صدها سال از آثار آن رنج برده‌اند، یعنی شیعیان، نیافت. به همین ترتیب، اتهام جایگزین فرقه گرایی که از سال 1979 میلادی مطرح شد، تبعیت از ایران است.

بنابراین النفیسی مستقیماً در ظلم و ستم مردم بی دفاع و صلح طلب بحرین شرکت می کند و از مخالفان آنها در دنیا و آخرت و شریک هر ظالمی است که به این قوم ظلم کرده است، از منامه شروع می شود، از ریاض می گذرد و می گذرد. با واشنگتن به پایان می رسد.

اما برای انصاف و گزاره عینی، توجه نفیسی را می توان به چند نکته مهم که دیدگاه او را تکمیل می کند، جلب کرد که به دلیل انزوای فرقه ای و تربیت عربی تکمیل نخواهد شد:

  • مردم شیعه بحرین از اول ظهور اسلام که بیشتر منسوب به قبیله (عبدالقیس) الرباعی و سپس برخی از قبیله (عقیل) القیسیه و هاشمیان اصل. مالک سرزمین خود و اطراف آن، و بنیانگذار دیدگاه های مدنی در کل سواحل خلیج فارس، از جمله پنج کشور دیگر خلیج فارس. بنابراین، او صاحب حق تعیین سرنوشت و تعیین شکل نظام سیاسی، اجتماعی و دینی خود است.
  • ثروت در سرزمین بحرین و در زیر آن فقط مال مردم آن است. و هر کسی که ثروت را برای دیگران تضمین می کند، مردم بحرین هستند، نه رژیم بیگانه آن که آشکارا آن ثروت را می دزدد.
  • قیام مردم بحرین صلح آمیزترین قیام در جهان بود، نه تنها در منطقه.
  • رژیم خلیفی حاکم در بحرین عجیب است، این رژیم از منطقه زبره قطر آمده است، در یک عملیات تهاجم که در آن قبایل (عتوب) شرکت داشتند که راهزنی و دزدی دریایی می کردند، معنی تمدن را فقط دو نفر می دانستند. عوامل، مردم بحرین و مردم بصره.

فعالیت ویژه بریتانیا که تا امروز ادامه دارد و سپس با حمایت صریح فرقه ای وهابی سعودی به قدرت ادامه داد.

  • رژیم آل خلیفه بحرین تغییرات جمعیتی را در سرزمین بحرین ایجاد کرد که منطقه شاهد آن نبود، با تابعیت هزاران خارجی بر اساس فرقه‌ای. تا اینکه کار به جایی رسید که نیروهای امنیتی باید از عنصر تابعیت شده پاکستانی تشکیل شوند . در واقع، زمانی که برخی از ایرانیان ملی شدند، آنها از یک فرقه بودند، هرچند او از نام ایران استفاده کرد تا نشان دهد که در ملی شدن بر فرقه گرایی تکیه نکرده است. اگرچه ایده این روند برای وجود آن در بحرین غیر از هدف تغییر جمعیتی فرقه ای منطقی نیست .
  • قبیله آل خلیفی به اراضی بهارنا دست درازی می کند مردم بومی، سپس در پروژه تغییرات جمعیتی به افراد تابعه پرداخت می‌شوند.
  • کار به جایی رسید که مهاجران و شهروندان تابعیت شده بر مفاصل کارهای اداری در بحرین تسلط دارند تا اینکه با تکیه بر حمایت های حکومتی فرقه ای که در منشأ آن بر پایه های عجیب سعودی استوار است، به نقطه تجاوز آشکار علیه مردم بحرین رسید. حمایت آمریکا
  • قیام مردمی مسالمت آمیز بحرین توسط ارتش متجاوز سعودی که یک کشور همسایه فرقه ای استخوان بندی شده است، سرکوب شد . تا اینکه این اعراب غریبه به مقدسات خانه های شریف تعرض کردند.
  • بزرگترین پایگاه نیروی دریایی ارتش آمریکا در سرزمین بحرین قرار دارد که منحصراً برای کنترل کشورهای مسلمان در خاورمیانه و ارعاب آنها به برکت و تابعیت خلیفه ساخته شده است .
  • آل خلیفه برخلاف میل مردم بحرین و برخلاف منافع مسلمانان، روابط رسمی با تشکیلات خونین غاصب اسرائیل دارد.
  • بیش از نیمی از پارلمان بحرین با اراده امیر منصوب می شود که بزرگترین تحریف دموکراسی و ارزش های آزادی است.
  • سرزمین پاک بحرین با تأیید خلیفه به روی همه منحرفان و منحرفان گشوده خواهد شد تا زمانی که برخی از خیابان های منامه به جولانگاه کسانی که در خلیج فارس به دنبال فسق می گردند تبدیل شود.
  • بین فرهنگ کهن و پیچیده مردم بحرین و بادیه نشینی خاندان آل خلیفه تفاوت فاحشی وجود دارد و در نتیجه تفاوت آشکاری بین گزاره مذهبی عمیقاً ریشه دار نهاد مذهبی بحرین و پیشنهاد فرقه ای بادیه نشین نهادهای مذهبی دولتی.
  • اصرار بر تکرار دروغ تبعیت بر هر مسلمان شیعه مقلد از مرجعی که در کشور خود مقیم نیست، نمی تواند توسط محقق دانشگاهی صادر شود، مگر اینکه غرق در فرقه گرایی باشد. مسلمانان شیعه مانند دیگران باب اجتهاد را نبستند و به مرزهای سیاسی تعیین شده برای تفرقه دین اسلام اعتقادی ندارند و این برای آنهاست و به قول هر مسلمان منصف و غیر فرقه ای برای آنها نیست. گفتن اینکه یک بحرینی در عراق از مرجع تقلید می کند که او میهن پرست نیست، مانند این است که درباره یک مسلمان حنفی مصری که از ابوحنیفه عراقی تقلید می کند بگوییم که او میهن دوست نیست.
  • مردمی که بیشترین تأثیر را در تاریخ دیگری دارند، بهارناها هستند ، نه ایرانیان. جایی که همه دولت های ایرانی صفوی و زند به تصویب رساندند علمای مسلمان شیعه قاجاریه و بحرینی امام جمعه و جماعت و قضات شهرهای مختلف ایران هستند تا اینکه بهارنا رهبر و تأثیرگذار آن جوامع شدند. مخصوصاً در دوره‌های مهاجرت علما برای حفظ حرمت خود از تهاجمات اعراب نجد و سواحل خلیج‌فارس ، از قبایلی که امروزه در قدرت غرب قرار گرفته‌اند.

الغریفی ) به دستور سلطان قاجار (ناصرالدین شاه) سران علما، قضات و مدرسین را در بخش مهمی از ایران از دست داد . او را از نجف اشرف با خود برد . با افتخار به علمای بزرگ عرب مخصوصا وابسته به آل محمد [3]. در حالی که رئیس شیخ (صالح بن عبدالکریم الکرزکانی بحرانی) در شیراز ایران از نظر علمی و اجتماعی در قرن یازدهم هجری قمری [4]. و شیخ (حسن بن حسین بن محمد العصفوری بحرانی) که امامت و قضاوت را در بوشهر به دست گرفت و در قرن سیزدهم هجری مرجع جواز شد [5]. بلکه آقای (عبدالله بن اسماعیل بن نصرالله الموسوی الغریفی ) با الاصل بحرانی، شاگرد مصلح (محمد حسن الشیرازی)، شیخ (رضی) و آقای (حسین الترک) در عراق، در قرن چهاردهم هجری در پی اجرای قانون اساسی برای از بین بردن استبداد در ایران بود، وی تا زمان شهادت امامت علمای تهران را بر عهده داشت [6].

 

 

پس مردم بحرین یک آرمان و یک آرمان بزرگ دارند که اراده آنها، سرزمینشان، مقدساتشان، ثروتشان، تاریخشان، هویتشان، تمدنشان، امنیتشان، استقلال حکومتشان، نفی آنهاست. روابط صهيونيستي، رد پايگاه هاي آمريكايي، رد ائتلاف هاي ديكتاتوري سركوبگر بين المللي كه مردم را سركوب مي كند و رد انحرافات اخلاقي و رستگاري او از زندان بزرگ فرقه اي كه او را در دو اشغال نظامي با سعودي قرار مي دهد. و حضور آمریکا و امنیت خصوصی اسرائیل و رسانه‌ها که النفیسی اگر نمی‌خواست بخشی از آن را می‌خواست، زیرا تلویحاً حضور نظامی مستقیم عربستان را بر خلاف روابط فرهنگی با ایران مشروع می‌دانست. هر دو از نظر دانشگاهی سیاسی دو کشور همسایه هستند.

اما موضوع به قول نوام چامسکی متفکر آمریکایی این است که قیام مردم بحرین در سطح بین المللی سرپوش گذاشته شده است. در آن زمان برای امثال النفیسی جایز بود که تاریخ آن را دستکاری کنند، همانطور که امروز رسانه های خلیج فارس تاریخ یک قرن هرج و مرج اعراب و تبعیت خارجی را که دولت های آنها را ایجاد کرده است، دستکاری می کنند و آنچه را که انجام داده اند به دیگران نسبت می دهند. و اجساد مردگان خود را با پول و رسانه هایی که در اختیار دارند در قتلگاه های دور می اندازند.

اما اگر بخواهیم معیارهای فرقه ای عبدالله النفیسی را بسنجیم و کشورها را معیار همه چیز قرار دهیم ، در آن صورت (آل خلیفه) علمای عمومی را از مناطق دیگر به بحرین می آورد، مثلاً الاحساء. چنانکه شیخ حنبلی و سپس مالکی (عبدالعزیز بن عیسی بن جامع) را آوردند و در قرن چهاردهم هجری قمری یکی از مساجد خود را امامت کردند [7]. علاوه بر گسترش یک دکترین فرقه ای وهابی که مسلمانان شیعه را کافر می داند و خون آنها را در کشوری که جمعیت آن بیشتر مسلمانان شیعه هستند حلال می کند.

 

[1] منظوم الدرین فی سیره العلماء و نویسندگان الاحساء و القطیف و بحرین، محمدعلی التاجر البحرانی، ج 1، ص 138.

[2] آلدرین منظم ، قسمت 2، ص 130

[3] منظوم الدرین، جزء اول، صص 266-268

[4] الدرین منظوم ، ج ۱، ص ۳۱۲

[5] منظوم الدرین، جزء اول، صص 375-378

[6] آلدرین منظم ، قسمت 2 ، صص 350-352

[7] آلدرین منظم ، قسمت 2، ص 274

 

 

* سلب مسئولیت: ترجمه خودکار است، امکان خطا وجود دارد

آل خليفةاسماعيل بن نصر الله بن محمد شفيع البحراني الغريفيالبحرينالربيع العربيالزبارةالسعوديةالشيعةالعلاء بن الحضرميالمنذر بن الجارودايرانبوشهرحسن بن حسين بن محمد العصفوري البحرانيخليد بن المنذر بن ساوى العبديسوار بن همامشيرازصالح بن عبد الكريم الكرزكاني البحرانيعبد العزيز بن عيسى بن جامععبد القيسعبد الله النفيسيعبد الله بن اسماعيل بن نصر الله الموسوي الغريفيعمر بن الخطابقطرناصر الدين شاه
Comments (0)
Add Comment