رد شبهات عن القرآن الكريم

Quran

 

 

 

 

يقول القرآن الكريم (( وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) . والرسول محمد – صلى الله عليه وآله – أمرنا بقوله ( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا )[1]

ومن ثم ان ترجمة معاني القرآن الكريم تقع على عاتق العترة الشريفة , لاسيما مع تبدل معاني الألفاظ بتغير الزمان كما في لفظة ( القرية ) مثلاً والتي كانت تستخدم في القرآن الكريم بمعنى الدولة او المدينة الكبيرة  (( واسال القرية التي كنا فيها والعير التي اقبلنا فيها وانا لصادقون )) , لكنها اليوم تستخدم بمعنى التجّمع الريفي الصغير . الا ان عزل العترة الشريفة ونبذها – بفعل السياسة والجور وتردد الناس وضعفهم – حرمنا من أهم مصادر معرفة معاني القرآن الكريم .

فيكون هذا النبذ لتراجمة القرآن , ومن ثم الاستعانة بغيرهم من رجالات السلطة التي كان أهلها في الأصل من خصوم القرآن الكريم , وكذلك بالعديد من عوام العلماء , وكذلك بالمستشرقين الذين لا يستطيعون فهم جذور اللغة العربية ولا فلسفة العقل الشرقي , وايضاً اعتياد الأجيال المتأخرة على اللهجات العامية وتداخل اللغات ، سبباً مهماً في انقطاع المعرفة عن الذهنية المعاصرة .

لذلك لا نستغرب أن يتم طرح التشكيكات التي تتهم القرآن الكريم بالخطأ ، اعتماداً على المسبقات الذهنية السطحية او الناقصة ، أو ذات المغالطات المتعددة .

ومع ظهور الإلحاد المراهق او الصبياني في العالم العربي صار التشكيك يشمل كل آيات القرآن الكريم بلا استثناء ، بعد ان كان محصوراً في مرحلة التشكيك الموضوعي في آيات محددة .

ورغم أن الإيمان بأن الإسلام ليس الهياً يستدعي عدم التشكيك في تفاصيل نصوصه ، وإنما يكفي الاستدلال على بطلانه من الأساس في إقامة البرهان على بطلان ما فيه ، إلا أن الظاهرة الغريبة هي مهاجمة نصوصه يومياً وبكثافة .

 

…….

 

 

 

 

1 –  الآيات (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ )) من سورة الرحمن .

 

  • ومورد الإشكال إن الماء المالح لا يختلط مع الماء الحلو
  • وهو ما حاول ان يروج له ريتشارد دوكينز في مدارس المسلمات وفي الاعلام

 

  • والقران الكريم من الواضح أنه لم يقل ذلك وليس هذا موضوع الآيات اصلا ، وإنما هو يتحدث في عالم آخر وعن كينونة فيزيائية أخرى موجودة في الطبيعة وبعيدة عن اطلاع النبي المكاني .

و ( استمرارا لشرح النعم الإلهية يأتي الحديث هنا عن البحار، ولكن ليس عن خصوصيات البحار بصورة عامة، بل عن كيفية خاصة ومقاطع معينة منها تمثل ظواهر عجيبة وآية على القدرة اللامتناهية للحق، بالإضافة إلى ما فيها من النعم التي هي موضع استفادة البشرية. يقول تعالى: مرج البحرين يلتقيان ولكن بين هذين البحرين المتلاقيين فاصل يمنع من طغيان وغلبة أحدهما على الآخر: بينهما برزخ لا يبغيان. مادة (مرج) على وزن (فلج) بمعنى الإختلاط، أو إرسال الشيء وتركه، وهنا وردت بمعنى إرسال الشيء ووضعه جنبا إلى جنب بقرينة الآية: بينهما برزخ لا يبغيان. المقصود من البحرين هما الماء العذب والماء المالح، وذلك بالاستدلال بقوله تعالى: وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا. والتساؤل هنا عن مكان هذين البحرين اللذين لا يمتزجان مع بعضهما، وما هو البرزخ الموجود بينهما؟ هناك كلام كثير بين المفسرين حول هذه المسألة، إلا أن بعض التفسيرات تدلل على عدم إطلاعهم على أوضاع البحار في ذلك الزمان، منها أنهم ذكروا أن المقصود من البحرين هما (بحر فارس وبحر الروم) في الوقت الذي نعلم أن ماء هذين البحرين مالح، ولا يوجد بينهما برزخ. أو قولهم: إن المقصود بذلك هو بحر السماء وبحر الأرض، والذي يكون الأول عذبا والثاني مالحا، في الوقت الذي نعلم أيضا بعدم وجود بحر في السماء باستثناء الغيوم والبخار التي يتبخر من المحيطات. وقالوا أيضا: إن المقصود من البحر العذب هو المياه التي تحت الأرض والتي لا تختلط مع مياه البحار، والبرزخ الموجود بينهما هي جدران هذه الآبار. في الوقت الذي نعلم أيضا أن الماء الموجود تحت الأرض أقل من أن يشكل بحرا. نعم إن جزئيات الماء المخفية بين طبقات التراب والرمل تتجمع تدريجيا، وتخرج عندما يحفر بئر في نقطة معينة. وهي كمية محدودة بالإضافة إلى عدم وجود اللؤلؤ والمرجان فيها.

إذا ما هو المقصود من هذين البحرين؟

لقد أشرنا سابقا إلى هذه الحقيقة في تفسير سورة الفرقان، وهي أن الأنهار العظيمة ذات المياه العذبة عندما تصب في البحار والمحيطات فإنها تشكل بحرا من الماء الحلو إلى جنب الساحل وتطرد الماء المالح إلى الخلف، والعجيب أن هذين الماءين لا يمتزجان مع بعضهما لمدة طويلة بسبب اختلاف درجة الكثافة.

وتلاحظ هذه المناظر بوضوح عند السفر بالطائرة في المناطق التي تكون فيها هذه الظاهرة، حيث المياه العذبة تمثل بحرا منفصلا في داخل البحر المالح ومنفصلة عنها، وعندما تمتزج أطراف هذين البحرين فإن المياه العذبة الجديدة تأخذ مكانها بحيث أن هذين البحرين منفصلان على الدوام بشكل ملفت للنظر.

والظريف هنا ما يحصل في حالة (مد البحر) فبارتفاع سطح المحيط إلى الأعلى، فإن المياه العذبة ترجع إلى الداخل دون أن تختلط مع المياه المالحة – باستثناء سنوات الجدب التي تنعدم فيها الأمطار ويشح الماء – وتغطي قسما من اليابسة، لذلك فكثيرا ما تستثمر هذه الحالة بإيجاد أنهار وقنوات في المناطق الساحلية حيث تسقى بهذه الطريقة الكثير من الأراضي الزراعية.

إن هذه الأنهر توجد ببركة وحركة (المد والجزر) الساحليتين وتأثيرهما على مياه هذه الأنهار التي تمتلئ وتفرغ مرتين في كل يوم بالماء العذب، مما يتيح فرصة طيبة لسقي مناطق واسعة من الأراضي الزراعية.

ويوجد تفسير رائع آخر لهذين البحرين، حيث قالوا: إن المقصود منهما يحتمل أن يكون ظاهرة (كلف استريم) والذي سيأتي شرحها في آخر هذه الآيات إن شاء الله.

ومرة أخرى يخاطب الله تعالى عباده في معرض حديثه عن هذه النعم حيث يسألهم سبحانه: فبأي آلاء ربكما تكذبان.

واستمرارا لهذا الحديث يقول عز وجل: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان.

اللؤلؤ والمرجان: وسيلتان للتجميل والزينة، ويستفاد منهما أيضا في معالجة بعض الأمراض، كما أنهما ثروة تجارية أيضا ووسيلة جيدة للربح الوفير، ولهذه الموارد أشير إليهما كنعمتين إلهيتين للعباد.

أما ” اللؤلؤ ” فهو حبة شفافة ثمينة تنمو في داخل الصدف في أعماق البحار، وكلما كبر حجمها زاد ثمنها، ولها استعمالات واسعة في الطب، حيث كان الأطباء سابقا يستحضرون منها بعض الأدوية التي تفيد في تقوية القلب والأعصاب، وعلاج أنواع الخفقان وتقوية الكبد وعلاج اليرقان، ومعالجة الخوف والوحشة، ورفع الرائحة النتنة من الفم، وكذلك الحصى في الكلية والمثانة، ويستفاد منهما أيضا في علاج بعض أمراض العين.

” المرجان “: فسر البعض المرجان بأنه اللؤلؤ الصغير، إلا أنه في الحقيقة شيء آخر، فهو كائن حي يشبه الغصن الصغير للشجرة، وينشأ في أعماق البحار، وكان العلماء يتصورون لفترة زمنية أن هذه الشجرة نوع من أنواع النباتات، إلا أنه اتضح فيما بعد أنه نوع من الحيوانات، بالرغم من أنه يلتصق بالصخور الموجودة في أعماق البحر ويغطي مساحات واسعة أحيانا وينمو تدريجيا بحيث يشكل جزرا تعرف بالجزر المرجانية، وينمو المرجان غالبا في المياه الراكدة، ويصطاده الصيادون من سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وفي مناطق أخرى.

وأفضل أنواع المرجان الذي يستعمل للزينة هو المرجان ذو اللون الأحمر، وكلما كان إحمراره أشد كانت قيمته أغلى وأثمن، وهو مادة خصبة لتشبيهات الشعراء، كما أن أردأ أنواع المرجان هو المرجان الأبيض ويوجد بكثرة، وما بين النوعين هو المرجان الأسود.

وإضافة إلى استعمال المرجان كحلي وزينة، فإن له استعمالات طبية حيث ذكروا له خواصا كثيرة منها أنه يصنع منه بعض الأدوية الخاصة بتقوية القلب، وكذلك دفع سم الأفعى، وتقوية الأعصاب، ومعالجة الإسهال، ونزيف الرحم …

– البحر مركز النعم الإلهية لاحظنا في هذا القسم من الآيات إشارة إلى البحر وأهميته في الحياة البشرية، وكما نعلم فإن مياه البحار والمحيطات تشكل ثلاثة أرباع سطح الكرة … الأنهار البحرية العظيمة والكلف استيرين من العجائب الموجودة في محيطات العالم هو وجود أنهار عظيمة وتيارات بحرية كبيرة، وأقوى هذه الأنهار يسمى (كلف استيريم). إن هذا النهر العظيم يتحرك من سواحل أمريكا المركزية ويسير في جميع المحيط الأطلسي حتى يصل إلى سواحل أوروبا الشمالية.

والمعروف أن مياهه التي تسير من مناطق قريبة من خط الاستواء تكون حارة بل حتى أن لونها يختلف عن لون المياه المجاورة، والعجيب أن عرض هذا النهر البحري العظيم (الكلف استيريم) بحدود (150) كم، كما أن أعمق نقطة فيه تبلغ مئات الأمتار، وسرعته في بعض المناطق شديدة بحيث تبلغ في اليوم الواحد ب‍ 160 كم.

إن اختلاف درجة حرارة هذا النهر مع المياه المجاورة بحدود 10 – 15 درجة مئوية، لذا فإن ساحله الغربي يسمى بالجدار البارد.

والكلف أستيرين يسبب رياحا حارة ويدفع قسما كبيرا من حرارته باتجاه مدن أوروبا الشمالية، حيث يؤثر على مناخ تلك البلدان بحيث يكون معتدلا للغاية، ويحتمل أن يكون العيش صعبا للغاية في هذه المناطق لو لم يوجد هذا المجرى العظيم.

ونكرر مرة أخرى أن (الكلف استيريم) هو أحد الأنهار في المحيطات، وهناك أنهار أخرى كثيرة في بحار ومحيطات العالم.

إن السبب الأساس في تكوين هذه الأنهار البحرية هو اختلاف حرارة المنطقة الإستوائية والمناطق القطبية والتي توجد هذه الحركة في مياه البحار.

ويمكن استيعاب هذا الموضوع بتجربة بسيطة:

فإذا كان لدينا ماء في وعاء كبير، ووضعنا في جانب منه قطعة ثلجية، وفي الجهة الأخرى قطعة حديدية حارة، ووضعنا على سطح الماء قليلا من التبن، فإننا سنلاحظ ظهور حركة على سطح الماء حيث يتحرك الماء ببطء من المنطقة الحارة باتجاه المنطقة الباردة.

إن مثل هذه الحالة تحصل في كل بحار العالم، وهي مصدر ظهور هذه الأنهار والعجيب أن هذه الأنهار العظيمة لا تمتزج مع المياه حولها إلا قليلا، وتسير آلاف الكيلومترات على هذه الصورة، وبذلك تعبر عن مصداقية الآية الكريمة مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان.

والملفت للنظر أن في نقطة التقاء هذه المياه الحارة مع المياه الباردة، تحدث ظاهرة مفيدة جدا للإنسان، وهي حدوث حالة من الإغماء أو الموت الجماعي للحيوانات المجهرية المعلقة في الماء وذلك في نقطة التماس والالتقاء بين المياه الحارة والمياه الباردة وبهذا تتوفر في هذه المناطق مواد غذائية كثيرة لا حصر لها وتكون سببا في جذب قطعان الأسماك الكبيرة، حيث يقصد الصيادون هذه المناطق للاستفادة من صيد هذه الحيوانات، وتعتبر هذه المنطقة من أفضل المناطق في العالم لصيد الأسماك

وهذا يمثل أحد التفاسير للآيات أعلاه، وهو لا يتنافى مع التفاسير الأخرى، ولذا يمكن الجمع بينهما )[2]

( ظاهرة ال gulf stream )[3]

وهناك تفاسير أخرى لعدم اختلاط المياه العذبة والمياه المالحة تعتمد تقارير اخرى[4]

 

…….

 

 

 

 

 

2 – الآية  (( ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار 43 )) من سورة النور

 

  • ومورد الإشكال أن السحاب مادة صلبة
  • وقد جاء هذا الاعتقاد كصدى لكلمة ( جبال ) في الآية

 

 

  • والمسلمون الاوائل لم يفهموا ذلك بالتأكيد ، وحملوه على المجاز توافقاً مع التراكم الذي توحيه كلمة ( ركاما )

( نواجه ثانية – في هذه الآيات – جانبا آخر من مسألة الخلق المدهشة، وما احتوته من آيات العلم والحكمة والعظمة، وكل ذلك من أدلة توحيد ذات الله الطاهرة.

يخاطب القرآن المجيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثانية ويقول ألم تر أن الله يزجي سحابا .. وكلمة ” ركام ” على وزن ” غلام “، بمعنى الأشياء المتراكمة بعضها فوق بعض … وأشار القرآن إلى ظاهرة أخرى من ظواهر السماء المدهشة، وهي السحاب، حيث قال: وينزل من السماء من جبال فيها من برد أي من جبال السحب في السماء تنزل قطرات المطر على شكل ثلج وبرد، فتكون بلاء لمن يريد الله عذابه فتصيب هذه الثلوج المزارع والثمار وتتلفها وقد تصيب الناس والحيوانات فتؤذيهم فيصيب به من يشاء ومن لم يرد تعذيبه دفع عنه هذا البلاء ويصرفه عمن يشاء … السؤال الذي بقي هنا هو: ما هذا الجبل الذي في السماء ينزل منه البرد؟

أجاب المفسرون عن هذا الاستفسار بأجوبة مختلفة، هي:

1 – قال البعض: إن كلمة الجبال هنا كناية، مثلما نقول جبل من غذاء أو جبل من علم. وعلى هذا فإن مفهوم الآية السابقة، هو أن هناك بردا متراكما كالجبل في قلب السماء أوجد السحاب، وينزل قسم منه في المدن، وقسم آخر في الصحراء، ويصيب به من يشاء.

2 – وقال آخرون: المقصود من الجبال السحب المتراكمة بحيث تشبه الجبل.

3 – وذكر صاحب تفسير ” في ظلال القرآن “، بيانا آخر هو الأوفق حسب الظاهر، وهو: ” إن يد الله تزجي السحاب وتدفعه من مكان إلى مكان، ثم تؤلف بينه وتجمعه فإذا هو ركام بعضه فوق بعض، فإذا ثقل خرج منه الماء والويل الهاطل، وهو في هيئة الجبال الضخمة الكثيفة، فيها قطع البرد الثلجية الصغيرة، ومشهد السحاب كالجبال لا يبدو لنا كما يبدو لراكب الطائرة وهي تعلو فوق السحب أو تسير بينها، فإذا المشهد مشهد جبال حقا، بضخامتها ومساقطها وارتفاعها وانخفاضها، وإنه لتعبير مصور للحقيقة التي لم يرها الناس إلا بعد ما ركبوا الطائرات “.

ويمكن أن يضاف إلى ذلك أن العلماء يرون في كيفية تكون البرد في السماء أن قطرات المطر تنفصل من السحاب، وإذا مرت بطبقة باردة من الهواء أصبحت ثلجا، ثم تدفعها أحيانا العواصف الموجودة هناك إلى الأعلى، فتدخل قطع الثلج هذه إلى داخل السحب، ويكتسب بعضها مياها جديدة ثم تهبط، فتجمد ثانية عند مرورها بطبقة من الهواء البارد جدا.

وكلما تكرر وقوع هذا العمل نمت هذه القطع من الثلج وازداد وزنها، إلى أن تقع على الأرض بعد أن تعجز الأعاصير عن دفعها إلى الأعلى مرة أخرى. أو أن الإعصار يهدأ فيسقط البرد على الأرض.

وبهذا الشرح العلمي يتضح لنا المراد من كلمة ” الجبال ” التي وردت في هذه الآية، لأن تكون البرد بقطع كبيرة وثقيلة ممكن في حال تراكم السحب، حتى يقذف الإعصار حبات البرد وسطها، لتكسب هذه الحبات قدرا أكبر من مياه السحب.

وذلك ممكن في حالة وجود جبال مرتفعة من السحب، لتكون مصدرا جيدا لتكون البرد. ونقرأ هنا تحليلا آخر ذكره بعض الكتاب، وخلاصته كالآتي: ” أشارت الآيات موضع البحث بصراحة إلى الجبال الثلج، أي الجبال التي فيها نوع من الثلوج.

وهذا يثير الانتباه كثيرا، لأن اختراع الطائرات والتمكن من التحليق بها في مستوى مرتفع زاد من آفاق علم البشر، فقد تمكن العلماء من الوصول إلى سحب مستورة ومتكونة من تراكمات ثلجية، وحقا ممكن أن تسمى بجبال الثلج.

ومما يثير الدهشة أن أحد علماء السوفييت استخدم – لعدة مرات – اسم ” جبال السحب ” و ” جبال الثلج ” خلال شرحه موضوع سحب العواصف الثلجية، وبهذا يتضح لنا وجود جبال من الثلج في السماء )[5]

 

ويمكن أن نضيف أحد أهم الوجوه المحتملة لتفسير الآية – وهذا من مميزات القرآن الكريم قدرته على مواكبة كل اكتشاف حديث – وجود السحب الصلبة  ( Polar stratospheric cloud ) في طبقة ( الستراتوسفير ) على ارتفاعات 15000-25000 م[6] .

ويمكن أن يضاف تفسير آخر لغوي يغير المعنى . جاء في معجم ( لسان العرب ) :  وجَبَل اللهُ الخَلْقَ يَجْبِلُهم ويجْبُلهم: خَلَقَهم.

وجَبَله على الشيء: طَبَعه.

وجُبِل الإِنسانُ على هذا الأَمر أَي طُبِع عليه.

وجِبْلة الشيء: طبيعتُه وأَصلُه وما بُنِيَ عليه.

وجُبْلته وجَبْلته،بالفتح؛ عن كراع: خَلْقُه.

فيكون معنى ( جبال ) في الآية الكريمة الأصل او المخلوق او المطبوع على طاعة النظام .

 

 

…….

 

 

 

 

 

3 – الآية  (( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور 46 )) من سورة الحج

 

  • ومورد الإشكال أن القلب جهاز تفكير

 

 

  • ( وهنا يثار سؤال: كيف يقال أن القلوب التي في الصدور تدرك الحقائق، في وقت نعلم فيه أن القلب مضخة للدم ليس إلا؟!

وقد أجبنا عن هذا في تفسير الآية السابقة من سورة البقرة، وخلاصته أن أحد معاني القلب هو العقل، ومن معاني الصدر ذات الإنسان )[7]

( النفس المدركة فهو الذي يبعث الانسان إلى متابعة ما يعقله أو سمعه من ناصح مشفق عد إدراك القلب لذلك رؤية له ومشاهدة منه، ولذلك عد من لا يعقل ولا يسمع أعمى القلب ثم بولغ فيه بأن حقيقة العمى هي عمى القلب دون عمى العين لان الذي يعمى بصره يمكنه أن يتدارك بعض منافعه الفائتة بعصا يتخذها أو بهاد يأخذه بيده وأما القلب فلا بدل له يتسلى به، وهو قوله تعالى: ” فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

وجعل الصدر ظرفا للقلب من المجاز في النسبة وفي الكلام مجاز آخر ثان من هذا القبيل وهو نسبة العقل إلى القلب وهو للنفس، وقد تقدم التنبيه عليه مرارا )[8] .

ولو أخذنا بما في معجم ( لسان العرب ) من ان القلب قد يراد به العقل عند العرب وأن الصدر أعلى الشيء واشرفه نحقق معنى لغوي آخر غير ما فهمه صاحب الإشكال حيث يكون المعنى : تعمى العقول التي في أشرف محل من الإنسان .

ومع تلك الاحتمالات توجد تفاسير تجريبية تؤكد وجود العقل في القلب في علاقة ثنائية مع الدماغ ( … يبدو أن القلب يرسل رسائل ذات مغزى إلى الدماغ لم يفهمها الدماغ فحسب ، بل أطاعها أيضًا. والأكثر إثارة للاهتمام هو أنه بدا وكأن هذه الرسائل يمكن أن تؤثر على تصورات الشخص وسلوكه وأدائه. حدد لاسيز مسارًا عصبيًا وآلية يمكن من خلالها الإدخال من القلب إلى الدماغ أن يثبط أو يسهل النشاط الكهربائي للدماغ. ثم في عام 1974 ، هذا يشير إلى أن القلب والجهاز العصبي لا يتبعان ببساطة توجيهات الدماغ ، كما اعتقد كانون. بدلاً من ذلك ، كان الجهاز العصبي اللاإرادي والتواصل بين القلب والدماغ أكثر تعقيدًا بكثير ، وبدا أن القلب له نوعه الخاص من المنطق ويتصرف بشكل مستقل عن الإشارات المرسلة من الدماغ … إحدى النتائج الأولية التي توصلوا إليها هي أن القلب لديه شبكة عصبية معقدة واسعة النطاق بما يكفي لتوصيف الدماغ على القلب . و القلب والدماغ، كما يطلق عليه عادة ، أو الجهاز العصبي القلبي الداخلي ، هو شبكة معقدة من العقد المعقدة ، الناقلات العصبية ، البروتينات وخلايا الدعم ، مثل تلك الموجودة في الدماغ في الرأس. تمكن الدوائر العصبية في دماغ القلب من العمل بشكل مستقل عن الدماغ القحفي للتعلم والتذكر واتخاذ القرارات …

اكتشف لاحقًا أن القلب يحتوي على خلايا تقوم بتوليف وإطلاق الكاتيكولامينات (norepinephrine و epinephrine و dopamine) ، وهي الناقلات العصبية التي كان يعتقد في السابق أنها تنتج فقط من الخلايا العصبية في الدماغ والعقد … )  .

وقد تضمنت الدراسة 392 مصدراً وهامشاً علمياً لمركز heartmath المتخصص في القلب[9] .

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

4 – الآية  (( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ 10 )) من سورة الصافات

 

  • ومورد الإشكال إن الشهب والنيازك شياطين

 

  • والجواب واضح جداً أن القرآن الكريم لم يقل ذلك مطلقا

 

 

…….

 

 

 

 

 

5 و 6 – والآية الخامسة وهي السادسة أيضا (( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ 2 )) من سورة الرعد

 

  • ومورد الإشكال السماء خيمة مرفوعة بأوتاد
  • اما مورد الإشكال الثاني في نفس الآية السماء والأرض بنفس المقدار

 

  • والاشكال الثاني غير موجود في الآية كما هو واضح
  • اما الاشكال الأول فالواضح أن تعبير خيمة لم يرد في الآية الكريمة ، وهو غير موجود سوى في الذهن المشوش الذي كتب هذا الإشكال .

 

والعمد وردت في اية أخرى من سورة لقمان (( خلق السماوات بغير عمد ترونها والقى في الارض رواسي ان تميد بكم وبث فيها من كل دابة وانزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ))

وتفسيرها الإسلامي واضح وإعجاز منقطع النظير

حيث ورد عن الإمام علي بن موسى (( الرضا  – عندما سأله الحسين بن خالد عن قول الله * (والسماء ذات الحبك) *

– فأجابه -: هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه،

فقلت: كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول: * (رفع السماء بغير عمد ترونها) *؟!.

فقال: سبحان الله! أليس الله يقول: * (بغير عمد ترونها) *؟

فقلت: بلى .

فقال: ثم عمد ولكن لا ترونها ))[10]

وهذه الرواية كاشفة عن نسيج كوني واضح يجمع السماء والأرض .

فيما يقول امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره، ولم يستعن على خلقها بأحد من خلقه، وأنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال، وأرساها على غير قرار، وأقامها بغير قوائم، ورفعها بغير دعائم، وحصنها من الأود والاعوجاج، ومنعها من التهافت والانفراج. أرسى أوتادها، وضرب أسدادها، واستفاض عيونها، وخد أوديتها، فلم يهن ما بناه ولا ضعف ما قواه )[11] .

 

 

…….

 

 

 

 

 

7 – الآية  (( وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ 20 )) من سورة الغاشية

 

  • ومورد الإشكال أن الأرض مسطحة

 

  • وليس في الآية تعبير أنها مسطحة ، وإنما قال ( سطحت ) اي مدت

قال في معجم ( لسان العرب ) : سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح: أَضْجَعَه وصرعه فبسطه على الأَرض.

ورجل مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ: قَتيلٌ منبَسِطٌ؛ قال الليث: السَّطِيحُ المَسْطُوحُ هو القتيل: وأَنشد: حتى يَراه وَجْهها سَطِيحا والسَّطِيح: المنبسط، وقيل: المنبسط البطيء القيام من الضعف.

والسَّطِيح: الذي يولد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود، فهو أَبداً منبسط. وانْسَطَحَ الرجلُ: امتدَّ على قفاه ولم يتحرك.

 

قال ابن كثير ( أي : كيف بسطت ومدت ومهدت ، فنبه البدوي على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه ، والسماء التي فوق رأسه ، والجبل الذي تجاهه ، والأرض التي تحته – على قدرة خالق ذلك وصانعه ، وأنه الرب العظيم الخالق )[12]

عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ( إن الأشياء تدل على حدوثها من دوران الفلك بما فيه وهي سبعة أفلاك وتحرك الأرض ومن عليها وانقلاب الأزمنة واختلاف الوقت … )[13] .

وعنه ايضاً عليه السلام ( مسّوا بالمغرب قليلاً فإن الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا )[14] .

 

 

…….

 

 

 

 

 

8 – والآية الثامنة (( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا  قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا 86 )) من سورة الكهف

 

  • ومورد الإشكال أن الشمس تغيب في عين حمئة وهو موقع على الأرض

 

  • جاء في ( القاموس المحيط )

( حَمْأَةُ : الطِّينُ الأسْوَدُ المُنْتِنُ ، كالحَمَإِ .

ـ حَمِئَ الماءُ ، حَمْئاً وحَمَأً : خالَطَتْهُ فَكَدِرَ ،

ـ حَمِئَ زَيْدٌ : غَضِبَ .

ـ أحْمَأتُ البِئْرَ : ألقَيتُها فيها .

ـ حَمَأْتُها : نَزَعْتُ حَمْأَتَها .

ـ حَمْءُ وحَمَاُ وحما وحَمُو وحَمُ : أبو زَوْجِ المرأة ، أو الواحِدُ من أقارِبِ الزَّوْجِ والزَّوْجَةِ ، الجمع ، أحْمَاءٌ .

ـ حَمْأَةُ : نَبْتُ .

ـ رَجُلٌ حَمِئُ العَينِ : عَيُونٌ )

وفي ( المعاني الجامع :-  العَيْنُ :ذاتُ الشيءِ ونفسُه )

 

فيكون المعنى ان الرجل وصل في آخر ما يستطيع بلوغه إلى ذاتٍ متكدرة هائجة ذات طين اسود ذي رائحة ووجد ان الشمس تغرب عندها ، من حيث هو .

بدليل ان القرآن ذاته يرى أن للشمس عدة مغارب (( واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها ))

 

 

…….

 

 

 

 

 

9 – والآية التاسعة (( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ 88 )) من سورة النمل

 

  • ومورد الإشكال الجبال تسير كالسحاب

 

( ويستفاد من مجموع هذه القرائن أن هذه الآية تكشف عن إحدى عجائب الخلق، وهي في الواقع تشبه ما جاء في الآيتين آنفتي الذكر: ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه.

وبناء على ذلك فالآيات محل البحث قسم منها في التوحيد، وقسم منها في المعاد!.

وما نستنتجه من هذا التفسير، هو أن هذه الجبال التي نتصورها ساكنة ” جامدة ” هي في سرعة مطردة في حركتها… ومن المقطوع به أنه لا معنى لحركة الجبال من دون حركة الأرض المتصلة بها، فيتضح من الآية أن الأرض تتحرك كما يتحرك السحاب!.

ووفقا لحسابات علماء اليوم فإن سرعة حركة الأرض حول نفسها تقرب من (30) كيلومتر في كل دقيقة، وسرعة سيرها في حركتها الانتقالية حول الشمس أكثر من هذا المقدار…

لكن علام عني بالجبال دون غيرها؟ لعل ذلك إنما هو لأن الجبال يضرب بها المثل لثقلها وقرارها، وتعد مثلا حسنا لبيان قدرة الله سبحانه، فحيث أن هذه الجبال على عظمتها وما فيها من ثقل، تتحرك كالسحاب بأمر الله ” مع ا لأرض ” فقدرته على كل شيء ” بينة، وثابتة “!

وعلى كل حال، فالآية آنفة الذكر تعد من معاجز القرآن العلمية… لأننا نعلم أن أول العلماء الذين اكتشفوا حركة كرة الأرض هو ” غاليلو ” الإيطالي و ” كبرنيك ” اللذين أظهرا هذه الحقيقة للملأ في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر! بالرغم من أن رجال الكنيسة حكموا عليهما حكما صارما، وتعرضا لمضايقات كثيرة..

إلا أن القرآن كشف الستار عن وجه هذه الحقيقة قبل ذلك بألف عام تقريبا وبين حركة الأرض بالأسلوب الآنف الذكر على أنها بعض أدلة التوحيد!

ويرى بعض فلاسفة الإسلام، في الوقت الذي يقبلون فيه التفسير الثاني، وهو الإشارة إلى حركة الجبال في هذا العالم، أن الآية ناظرة إلى ” الحركة الجوهرية ” في الأشياء، واعتقدوا أن الآية منسجمة والنظرية المعروفة بالحركة الجوهرية ومؤيدة لها .

والمراد من ” الحركة الجوهرية ” هو أن أشياء عالم المادة بالإضافة إلى ما يحصل فيها من تغييرات مختلفة في الكيفية والكمية والمكان وما أشبه ذلك! فيها حركة في داخلها ” وجوهرها ” أي أنها وجود سيال ومتحرك، والتغييرات الظاهرية هي انعكاس عن التغييرات الداخلية لها.. وبتعبير آخر: إن لدينا وجودين مختلفين ذاتا..

الوجود الثابت ” الوجود ما وراء المادي “، ووجود سيال ومتحرك ” الوجود المادي ” وأهم دليل على إثبات هذه النظرية مسألة وجود الزمان للموجودات المادية وعدم انفصال التغييرات الظاهرية عن التغييرات الباطنية، ويطول بنا البحث في هذا الصدد وهو خارج عن موضوعنا هنا )[15]

 

ومع ذلك فالآية إعجاز أيضاً حيث إشارات واضحة منها ان الجبال التي يظن الناس أنها من الثبات ما يضرب به المثل من القول أنه ( ثابت كالجبل ) في الحقيقة أنها متحركة افقياً وعمودياً فهي تتحرك مع حركة الصفائح التكتونية التي تشكل الجبال قممها الظاهرة وكذلك هي في تآكل ونمو مستمر .

 

 

…….

 

 

 

 

 

10 – الآية العاشرة (( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ))

 

  • ومورد الإشكال أن البرق والرعد تفسر بغضب من الله

 

  • وهذه النسبة لله نسبة رجوع كل شيء إليه جل وعلا

وهذا السؤال في أصله مغلوط فمعرفة ( لماذا ) ليست من اختصاص العلم التجريبي فهو علم وصفي يصف الحالة الفيزيائية ولا علاقة له بما وراء الفيزياء فكيف تسنى لمشكك معرفة ان هذا المعنى خاطئ وهو لا يستطيع التأكد من حقيقته .

 

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

11 – والآية الحادية عشر (( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ 7 )) من سورة الطارق

 

  • ومورد الإشكال المني يخرج من الظهر

 

  • قبل الدخول في جواب الإشكال اذا كانت الدراسات العلمية اليوم قد توصلت إلى نتائج مثل ما نصه :

 ( Sperm quality and motility will typically decrease as a person ages. Other factors that may affect sperm quality and motility include:

inactive lifestyle

excessive alcohol consumption

smoking cigarettes

taking artificial steroids, including workout supplements

use of illegal drugs

heart disease or heart problems

prolonged exposure to heat, such as saunas or hot tubs

Modifying certain lifestyle factors could, therefore, help some people to improve their fertility )

وترجمته ( عادةً ما تنخفض جودة الحيوانات المنوية وحركتها مع تقدم العمر. تشمل العوامل الأخرى التي قد تؤثر على جودة الحيوانات المنوية وحركتها ما يلي:

نمط حياة غير نشط

الاستهلاك المفرط للكحول

تدخين السجائر

تناول المنشطات الاصطناعية ، بما في ذلك المكملات الغذائية

استخدام العقاقير المحظورة

أمراض القلب أو مشاكل القلب

التعرض لفترات طويلة للحرارة ، مثل الساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة

وبالتالي ، فإن تعديل بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن يساعد بعض الناس على تحسين خصوبتهم )[16] .

 

غير أننا نجد في مصادرنا ( عن أبي عبد الله – جعفر الصادق عليه السلام – قال : اتى ( عمر ) بامرأة وزوجها شيخ , فلمّا ان واقعها مات على بطنها، فجاءت بولد , فادّعى بنوه انها فجرت , وتشاهدوا عليها . فأمر بها ( عمر ) ان ترجم . فمرَّ بها ( علي ) – عليه السلام – , فقالت: يابن عمِّ رسول الله ان لي حُجة . فقال: هاتي حُجتك . فدفعت إليه كتاباً , فقرأه , فقال : هذه المرأة تُعلمكم بيوم زواجها وبيوم واقعها كيف كان وجماعه لها فردّوا المرأة. فلمّا كان من الغد دعا – عليه السلام – بصبيان اتراب ودعا بالصبي معهم , فقال: العبوا , حتى الهاهم باللعب، فقال لهم اجلسوا , حتى تمكّنوا، ثم صاح بهم: بأن قوموا . فقام الصبيان , وقام الغلام فاتكأ على راحتيه, فدعا به أمير المؤمنين – عليه السلام – فورّثه من ابيه , وجلدَ أخوته حدّا، فقال له ( عمر ) كيف صنعتَ ؟ قال : عرفتُ ضعف الشيخ في اتكاء الغلام على راحتيه )[17] .

فإن هذا العلم كان عند قادة الإسلام قد حرمناه اليوم وليست اجوبتنا تتم إلا بوجودهم . وهذه الروايات السابقة لعصر العلم التجريبي والمتفوقة عليه كافية في إيماننا .

ورجوعاً للآية فهي لم تقل ذلك ، بل اختلفوا لغوياً في معنى ( الترائب )

إلا أن هناك عدة إجابات لتفسير الآية منها ما تمت مناقشته في احدى المؤتمرات[18]

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

12 – والآية الثانية عشر (( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ 1 ))

 

  • ومورد الإشكال انشق القمر

 

  • والآية إخبارية بمعنى أنها تحكي عن حدث وقع في الماضي يعتمد في تصديقه على وثاقة رجال السند وايمان الناس بما رووا . كما يعتمد على زيادة البحث العلمي على القمر في المستقبل ، وهو ما لم يتم حتى الآن . فتكذيبها مجازفة غير موضوعية .

( ومن الاعتراض على آية الانشقاق ما قيل: إن القمر لو انشق كما يقال لرآه جميع الناس ولضبطه أهل الأرصاد في الشرق والغرب لكونه من أعجب الآيات السماوية ولم يعهد فيما بلغ إلينا من التاريخ والكتب الباحثة عن الأوضاح السماوية له نظير والدواعي متوفرة على استماعه ونقله.

وأجيب بما حاصله أن من الممكن أولا: أن يغفل عنه فلا دليل على كون كل حادث أرضي أو سماوي معلوما للناس محفوظا عندهم يرثه خلف عن سلف.

وثانيا: … وهو على ما في بعض الروايات أول الليلة الرابعة عشرة من ذي الحجة سنة خمس قبل الهجرة -.

على أنا نتهم غير المسلمين من أتباع الكنيسة والوثنية في الأمور الدينية التي لها مساس نفع بالإسلام )[19]

 

ومع ذلك توجد شقوق كبيرة مغطاة على القمر مثل Vallis Snellius و Vallis Rheita و Vallis Planck .

ويمكن متابعة مجموعة مهمة من التفاصيل على رابط الدراسة

https://history.nasa.gov/SP-362/ch5.6.htm

 

[1] كنز العمال \ ج 1 \ مجموع عدة احاديث

[2] تفسير الامثل / ج 17 / سورة الرحمن

[3] https://en.m.wikipedia.org/wiki/Gulf_Stream

[4] https://oceanservice.noaa.gov/education/tutorial_estuaries/est05_circulation.html

[5] تفسير الامثل / ج 11 / سورة النور

[6] https://en.m.wikipedia.org/wiki/Polar_stratospheric_cloud

[7] تفسير الامثل / ج 10 / سورة الحج

[8] تفسير الميزان / ج 14 / سورة الحج

[9] https://www.heartmath.org/research/science-of-the-heart/heart-brain-communication/

[10] ميزان الحكمة / ج 1

[11] شرح نهج البلاغة \ ابن أبي الحديد \ ج ١٣ \ ص ٨٧

[12] تفسير ابن كثير الإلكتروني / سورة الغاشية / آية 20

[13] بحار الأنوار \ العلامة المجلسي \ ج ١٠ \ ص ١٦٦

[14] وسائل الشيعة \ الحر العاملي \ ج ٤ \ ص ١٧٦

[15] تفسير الامثل/ ج 12 / سورة النمل

[16] https://www.medicalnewstoday.com/articles/sperm#count-and-motility

[17] وسائل الشيعة / ج 27

[18] https://www.google.com/amp/s/diae.net/5261/amp/

[19] تفسير الميزان / ج 19

………………

 

Answering doubts about the Holy Quran

 

 

The Holy Qur’an says : “And whatever the Messenger gives you, take it, and whatever he forbids you, abstain from it . ” And the Messenger Muhammad – may God’s prayers and peace be upon him and his family – commanded us with his saying (I am leaving among you the two weighty things: the Book of God, and my progeny, my family. As long as you adhere to them, you will never go astray after me).[1]

Hence, the translation of the meanings of the Noble Qur’an falls on the shoulders of the honorable family, especially with the change of meanings of the words with the change of time, as in the word (the village), for example, which was used in the Noble Qur’an in the sense of the state or the big city. To Sadikun)) , but today it is used in the sense of shopping with the small countryside. However, the isolation and rejection of the noble family – due to politics, injustice, people’s hesitation and weakness – deprived us of the most important sources of knowledge of the meanings of the Qur’an. Karim .

So this disavowal is a translation quran , And then seeking the assistance of other men of authority whose people were originally opponents of the Holy Qur’an, as well as many common scholars, as well as orientalists who cannot understand the roots of the Arabic language or the philosophy of the eastern mind, and also the accustoming of later generations to colloquial dialects and the overlapping of languages, is an important reason for The disconnection of knowledge from the contemporary mentality.

Therefore, it is not surprising that doubts are raised that accuse the Holy Qur’an of being wrong, based on superficial or incomplete mental prejudices, or that have multiple fallacies.

With the emergence of adolescent or childish atheism in the Arab world, skepticism includes all verses of the Noble Qur’an without exception, after it was confined to the stage of objective skepticism in specific verses.

Although the belief that Islam is not divine requires not to question the details of its texts, but it is sufficient to infer its invalidity from the ground up in establishing the evidence for the invalidity of what is in it, but the strange phenomenon is the daily and intense attack on its texts.

 

…….

 

 

 

 

1 – The verses (((The meadow of the two seas meet with each other (19) between them is a barrier, they do not seek (20)), then what of the blessings of your Lord is that which is hidden from you?))

 

  • The source of the problem is that salty water does not mix with sweet water
  • Dawkins tried to promote in Muslim schools and in the media

 

  • And the Holy Qur’an clearly did not say that, and this is not the subject of the verses at all. Rather , it speaks in another world and about another physical entity that exists in nature and is far from the Prophet’s spatial knowledge.

And (Continuing to explain the divine blessings, the talk here comes about the seas, but not about the peculiarities of the seas in general, but rather about a special method and certain passages of them that represent amazing phenomena and a sign of the infinite power of the truth, in addition to the blessings they contain, which are the subject of human benefit. : The Bahrain meadow meet, but between these two converging seas there is a separator that prevents one from tyranny and the predominance of one over the other: between them is an isthmus that they do not want . The verse: There is an isthmus between them that they do not want.The meaning of the two seas are fresh water and salty water, by inference by the Almighty’s saying: He who made the meadow of Bahrain is sweet and sweet, and this is salty brine, and He made between them an isthmus and a blocked stone.The question here is about the location of these two seas that do not mix with each other, and what There is a lot of talk among the commentators on this issue, but some interpretations indicate that they were not aware of the conditions of the seas at that time, including that they mentioned that the two meanings of the two seas are (the Persian Sea and the Roman Sea) at a time when we know that the waters of these two Bahrain money h, and there is no isthmus between them. Or they said: What is meant by that is the sea of the sky and the sea of the earth, the first of which is sweet and the second salty, at a time when we also know that there is no sea in the sky except for clouds and steam that evaporates from the oceans. They also said: What is meant by the fresh sea is the waters that are underground and do not mix with the waters of the seas, and the isthmus between them is the walls of these wells. At the time we also know that the water under the ground is too small to form a sea. Yes, the hidden water particles between the layers of dirt and sand gradually gather, and come out when a well is drilled at a certain point. It is a limited quantity in addition to the absence of pearls and coral in it.

So what is meant by these two Bahrains?

We have previously referred to this fact in the interpretation of Surat Al-Furqan, which is that the great rivers with fresh water, when they pour into the seas and oceans, they form a sea of sweet water along the coast and expel the salty water back, and the strange thing is that these two waters do not mix with each other for a long time because of the difference consistency.

These scenes are clearly observed when traveling by plane in the areas where this phenomenon occurs, where the fresh water represents a separate sea within the salty sea and is separate from it .

And the funny thing here is what happens in the case of (the tide of the sea), as the ocean surface rises to the top, so the fresh water returns to the interior without mixing with the salty water – except for the years of drought in which there is no rain and water is scarce – and covers a part of the land, so this situation often invests By finding rivers and canals in coastal areas, where a lot of agricultural land is irrigated in this way.

These rivers are found in the coastal pond and movement (tides) and their impact on the waters of these rivers, which are filled and emptied twice a day with fresh water, which provides a good opportunity to irrigate large areas of agricultural land.

There is another wonderful explanation for these two seas, where they said: What is meant by them is likely to be the phenomenon of (Kalaf Stream ), which will be explained at the end of these verses, God willing.

And once again, God Almighty addresses His servants in the course of talking about these blessings, as He asks them: So, which of the favors of your Lord would you deny?

In continuation of this hadith, the Almighty says: Pearls and coral come out of them, so which of the gifts of your Lord would you deny?

Pearls and coral: two means of beautification and adornment, and they are also used in the treatment of some diseases, and they are also a commercial wealth and a good means of abundant profit, and for these resources I refer to them as two divine blessings for the servants.

As for “pearl” it is a precious transparent bead that grows inside a nacre in the depths of the sea, and the larger its size, the higher its price. Treating fear and loneliness, and removing the foul smell from the mouth, as well as stones in the kidneys and bladder, and they are also used in the treatment of some eye diseases.

Coral: Some interpreted coral as small pearls, but in fact it is something else, as it is a living creature that resembles a small branch of a tree, and it originates in the depths of the sea. For a period of time, scientists imagined that this tree was a type of plant. A type of animal, although it sticks to the rocks in the depths of the sea and covers large areas sometimes and gradually grows to form islands known as coral islands, and coral often grows in stagnant waters, and fishermen catch it from the coasts of the Red Sea and the Mediterranean Sea and in other areas.

The best type of coral that is used for decoration is the red coral, and the more red it is, the more valuable and valuable it is.

In addition to the use of coral as jewelry and adornment, it has medicinal uses as they mentioned many properties of it, including that some medicines are made from it for strengthening the heart, as well as repelling snake venom, strengthening nerves, treating diarrhea, and uterine bleeding…

– The sea is the center of divine blessings. We have noticed in this section of the verses a reference to the sea and its importance in human life. As we know, the waters of the seas and oceans make up three-quarters of the surface of the globe… the great sea rivers and seas . Large, and the most powerful of these rivers is called ( Celve Stream ). This great river moves from the coasts of Central America and travels throughout the Atlantic Ocean until it reaches the coasts of Northern Europe.

is known that its waters that flow from areas close to the equator are hot , and even that their color differs from the color of the neighboring waters . In some areas it is so severe that it reaches 160 km per day.

The temperature difference of this river with the neighboring waters is about 10 – 15 degrees Celsius, so its western coast is called the cold wall.

styrene melasma causes hot winds and pushes a large part of its heat towards northern European cities, where it affects the climate of those countries so that it is very temperate, and it is likely that living in these areas would be very difficult if this great stream did not exist.

we repeat once again that (the cliff stream ) is one of the rivers in the oceans, and there are many other rivers in the seas and oceans of the world.

The main reason for the formation of these sea rivers is the difference in the temperature of the equatorial and polar regions, and this movement exists in the sea waters.

This topic can be understood with a simple experience:

If we have water in a large bowl, and we put a piece of ice on one side of it, and on the other side a piece of hot iron, and we put a little hay on the surface of the water, we will notice the emergence of movement on the surface of the water as the water moves slowly from the hot area towards the cold area.

Such a situation occurs in all the seas of the world, and it is the source of the emergence of these rivers, and it is amazing that these great rivers do not mix with the water around them except for a few, and they travel thousands of kilometers in this way, thus expressing the credibility of the noble verse.

What is striking is that at the meeting point of these hot waters and cold waters, a very beneficial phenomenon for humans occurs, which is the occurrence of a state of fainting or the mass death of microscopic animals suspended in the water at the point of contact and meeting between hot water and cold water, and thus many foodstuffs are available in these areas They are endless and are a reason to attract large flocks of fish, as fishermen go to these areas to take advantage of hunting these animals, and this area is considered one of the best areas in the world for fishing

This represents one of the interpretations of the above verses, and it does not contradict with the other interpretations, and therefore it is possible to combine them.[2]

(The phenomenon of the Gulf stream )[3]

There are other explanations for the lack of mixing of fresh water and salt water, other reports depend[4]

 

…….

 

 

 

 

 

2 – The verse: “Have you not seen that God makes clouds move, then joins them together, then makes them into heaps, and you see the raindrops coming out through them, and descending from the sky from mountains in which there are hail, and he strikes with it whom He wills and turns it away from whom He wills?

 

  • The source of the problem is that the cloud is a solid material
  • This belief came as an echo of the word (mountains ) in the verse

 

 

  • the early Muslims certainly did not understand this, and they took it metaphorically in line with the accumulation that the word (accumulate) suggests.

(We face again – in these verses – another aspect of the amazing issue of creation, and the verses of knowledge, wisdom and greatness it contained, all of which are evidence of the unification of the pure essence of God.

The Glorious Qur’an addresses the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him and his family , again and says, “Did you not see that God moves the clouds? ” . And the word “cumulus” refers to the weight of “boy,” meaning things that are piled up one on top of another… The Qur’an referred to another amazing phenomenon of the sky, which is the clouds, where it said: And it descends from the sky from mountains in which there are hail, i.e. from the clouds mountains descending into the sky. Raindrops are in the form of snow and hail, so they are a calamity for whom God wants to punish, so these snows infect farms and fruits and damage them, and they may infect people and animals, harming them, so that he infects whomever he wills, and whoever does not want to be punished will ward off this affliction and distract him from whomever he wills … The question that remains here is: What is this? Which mountain in the sky is cold?

The commentators answered this question with different answers:

1 – Some said: The word mountains here is a metaphor, as we say a mountain of food or a mountain of knowledge. Based on this, the concept of the previous verse is that there is hail that has accumulated like a mountain in the heart of the sky, which has created the clouds, and part of it descends in the cities, and another part is in the desert, and it strikes whomever He wills with it.

2 – Others said: What is meant by mountains is clouds that have accumulated in such a way that they resemble a mountain.

3 – The author of the interpretation of “In the Shadows of the Qur’an” mentioned another statement that is the most successful according to the apparent meaning, which is: “The hand of God moves the clouds from one place to another, then combines them and gathers them together, so if it is a cumulus, one on top of the other, and if it is heavy, the water and the falling woe come out of it. It is in the form of huge, dense mountains, in which there are small snowy hail, and the sight of clouds like mountains does not appear to us as it appears to the passenger of the plane as it rises above the clouds or travels between them. people only after they boarded the planes.”

And it can be added that scientists see how cold is formed in the sky, that raindrops separate from the clouds, and if they pass through a cold layer of air it becomes snow, and then sometimes the storms there push it to the top, and these pieces of snow enter into the clouds, and some of them gain water Then it falls, and freezes again when it passes a layer of very cold air.

The more this action occurred, the more these pieces of snow grew and their weight increased, until they fell to the ground after the hurricanes were unable to push them up again. Or that the hurricane calms down and hail falls on the ground.

With this scientific explanation, it becomes clear to us what is meant by the word “mountains” that is mentioned in this verse, because the hail can form large and heavy pieces in the event of the accumulation of clouds, until the hurricane throws hailstones in the middle of them, so that these grains gain a greater amount of cloud water.

This is possible in the case of high mountains of clouds, to be a good source for the formation of hail. We read here another analysis mentioned by some of the book, and its summary is as follows: “The verses in question explicitly referred to the snow mountains, that is, the mountains in which there is a kind of snow.

This raises a lot of attention, because the invention of planes and the ability to fly them at a high level increased the horizons of human science. Scientists were able to reach hidden clouds composed of snow accumulations, and they can really be called snow mountains.

It is surprising that a Soviet scientist used – several times – the names “cloud mountains” and “snow mountains” during his explanation of the topic of snow storm clouds, and thus it becomes clear to us that there are mountains of snow in the sky)[5]

 

We can add one of the most important potential aspects of the interpretation of the verse – and this is one of the characteristics of the Holy Qur’an and its ability to keep pace with every modern discovery – the presence of solid clouds ( Polar stratospheric cloud ) in the stratosphere at altitudes of 15000-25000 m [6].

Another linguistic interpretation may be added that changes the meaning. It came in the dictionary (Lisan al-Arab): And God formed the creation, he shapes them and shapes them: his creation.

He made it a thing: to embed it.

Man has been conditioned on this matter, which is imprinted upon him.

The component of a thing: its nature, its origin, and what it is built upon.

and mount it, and mount it, by opening it ; About Kara’: His creation.

So the meaning of (mountains ) in the noble verse is the original, created, or imprinted subject of obedience to the system.

 

 

…….

 

 

 

 

 

3- The verse: “Did they not travel through the earth, so that they would have hearts with which to reason, or ears with which to hear, for it is not blindness of sight, but of the hearts that are in the breasts 46) from Surat Al-Hajj.

 

  • The source of the problem is that the heart is a thinking organ

 

 

  • (And here a question arises: How can it be said that the hearts in the breasts perceive the facts, at a time when we know that the heart is nothing but a pump of blood?!

We have answered this in the interpretation of the previous verse of Surat Al-Baqarah, and its summary is that one of the meanings of the heart is the mind, and one of the meanings of the chest is the soul of man.[7]

(The perceptive soul is the one who sends a person to follow what he understands or hears from a compassionate counsellor. He counts the heart’s perception of that as seeing him and watching from him, and for this reason he counts the one who does not comprehend and does not hear the blind of the heart. Then he was told that the reality of blindness is blindness of the heart rather than blindness of the eye, because he who blinds his sight He can make up for some of his past benefits with a stick he takes or with a piece of paper he takes with his hand. As for the heart, there is no substitute for it to entertain with, which is the saying of the Most High:

He made the chest a circumstance for the heart from a metaphor in relation and in speech another metaphor, second of this kind, which is the relation of the mind to the heart, and it is for the soul, and the warning has been presented on it repeatedly [8].

if we take what is in the lexicon (Lisan al-Arab) that the heart may be meant by the mind among the Arabs, and that the chest is the highest and most honorable thing, we will achieve a linguistic meaning other than what the problematic person understood, where the meaning is: the intellects that are in the most honorable place of man are blinded.

With these possibilities there are empirical explanations confirming the presence of the mind in the heart in a binary relationship with the brain (… it seems that the heart sends meaningful messages to the brain that the brain not only understood, but also obeyed. More interestingly, it seemed as if these messages could influence On a person’s perceptions, behavior, and performance.Lassez identified a neural pathway and mechanism by which input from the heart to the brain could dampen or facilitate the brain’s electrical activity.Then, in 1974, this suggested that the heart and nervous system simply did not follow the directions of the brain, Cannon believed.Instead. From this, the autonomic nervous system and the communication between the heart and the brain were much more complex, and the heart seemed to have its own kind of reasoning and to act independently of the signals sent from the brain … One of their initial findings was that the heart had a complex and extensive neural network including It suffices to characterize the brain on the heart.The heart and brain, as it is commonly called, or the internal cardiac nervous system, is a complex network of intricate ganglia, neurotransmitters, proteins and support cells, such as those in the brain in the head. Neurons in the cardiac brain function independently of the cranial brain for learning, remembering and making decisions…

It was later discovered that the heart contains cells that synthesize and release catecholamines ( norepinephrine , epinephrine and dopamine ), neurotransmitters that were previously believed to be produced only by neurons in the brain and ganglia…).

The study included 392 sources and scientific margins for the Heartmath Center specialized in the heart [9].

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

4- The verse ( (Except for him who kidnapped the kidnapping and a piercing shooting star followed him 10)) from Surat As-Saffat

 

  • The source of the problem is that meteors and meteors are demons

 

  • The answer is very clear that the Holy Qur’an never said that

 

 

…….

 

 

 

 

 

5 and 6. The fifth verse is also the sixth ((God , who lifted the heavens without what you see and then straw on the throne, the sun and the moon are all being for a named period. “Survey,

 

  • Supplier Shapes Sky Tent Raised With Pegs
  • As for the source of the second confusion in the same verse, the heavens and the earth are in equal measure

 

  • The second form is not found in the verse as it is clear
  • As for the first forms, it is clear that the term tent did not appear in the noble verse , and it does not exist except in the confused mind who wrote this problem .

 

The pillars are mentioned in another verse from Surat Luqman : “He created the heavens without pillars that you can see, and He cast on the earth mountains to swell with you, and He scattered therein from every animal, and We sent down water from the sky, and We caused it to grow in it from every noble pair.”

And its Islamic interpretation is clear and unparalleled miraculous

Where it was reported on the authority of Imam Ali bin Musa ((Al-Rida – when Al-Hussein bin Khaled asked him about the words of God * (and the sky with knitting) *)

He replied: It is woven to the ground and he intertwined his fingers.

I said: How can it be woven to the earth, and God says: *(He raised the sky without pillars that you can see) *?!.

He said: Glory to God! Isn’t God saying: * (You can see it without intentional) *?

I said: Yes.

He said: Then he baptized , but you did not see her.[10]

This narration reveals a clear cosmic fabric that brings together heaven and earth.

As the Commander of the Faithful, Ali bin Abi Talib, peace be upon him, says : “ He created the creatures without an example without anyone else, and he did not seek the help of anyone from his creation to create them, and he created the earth and held it without working, and anchored it without a decision, and established it without pillars, and raised it without pillars, and fortified it from Ood and warp, and prevent it from panting and détente. He anchored its pegs, struck its plugs, widened its eyes, and pierced its valleys, so what he built did not diminish nor weaken what strengthened him .[11]

 

 

…….

 

 

 

 

 

7- The verse ( (and to the earth how is it spread 20)) from Surat Al-Gashiya

 

  • The problem is that the earth is flat

 

  • is no expression in the verse that it is flat, but rather he said (it flattened), which is the duration

said in a dictionary (Lisan al- Arab): The surface of a man and others will flatten him, for he is flat and flat: he made him lie down and he groaned, so he spread him on the ground.

and a flat, flat man: a flat dead man; Al-Layth said: Al-Satih Al-Mastouh is the slain: and he sang: until her face is flat, and Al-Satih: the flat, and it was said: the one who is flat, slow to rise from weakness.

And the surface: He who is born weak and unable to stand or sit, is never flat. And the man lay flat: he lay on his back and did not move.

 

Ibn Katheer said (i.e. , how did you extend, extend and pave the way, so the Bedouin warned him to infer what he sees of his camel on which he is riding, the sky above his head, the mountain that faces him, and the earth beneath him – on the power of the Creator and Maker of that, and that He is the Great Lord the Creator)[12]

On the authority of Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, peace be upon him : “ Things are indicative of their occurrence from the rotation of the ark with what is in it, which are seven orbits, the movement of the earth and those on it, the reversal of times and the difference in time …. ”[13]

He, peace be upon him, also said : “ Stay a little while in the West, for the sun sets from you before it sets from us . ”[14]

 

 

…….

 

 

 

 

 

8 – The eighth verse ((even if the Sunnis found it is trained in Ain Hammeen and has been found, then we said, “The two centuries are either tormented either 86)) from Surah Al-Kahf

 

  • The source of the problem is that the sun sets in a muddy spring, which is a location on the earth

 

  • It was mentioned in the dictionary .

(Sludge : black, foul mud, like sludge .

water was sweltering , sludge and sludge: it mixed with it and it became cloudy.

Zeid’s fever : anger.

warmed the well: I threw it in it.

Fried her : We removed her sludge.

Hama and Hama and Hama and Hama and Hama : The father of the woman’s husband, or one of the relatives of the husband and the wife, the plural, in-laws.

Sludge : sprout.

A man who is protective of the eye: eyes)

And in (Al-Ma’ani Al-Jami’: Al-Ain: the same thing and the same thing)

 

So the meaning is that the man reached at the end of what he could reach a turbulent, turbulent soul with black mud with a smell, and he found that the sun was setting there, from where he was.

Evidence for the fact that the Qur’an itself sees that the sun has several setting (and we inherited the people who used to oppress the east and west of the earth).

 

 

…….

 

 

 

 

 

9 – And the ninth verse ((And you see the mountains, you think they are solid, and they pass as the clouds of clouds. The work of God, who has perfected all of them.)) Surat Al-Ants 88

 

  • And the resource of shapes, the mountains move like clouds

 

(It is understood from the sum of these evidences that this verse reveals one of the wonders of creation, and it is in fact similar to what came in the two aforementioned verses: Did they not see that We made the night for them to rest in it?

Based on that, the verses in question are part of them in monotheism, and part of them are in the resurrection !

What we can deduce from this interpretation is that these mountains, which we perceive as static, are at a steady speed in their movement… It is certain that the movement of the mountains has no meaning without the movement of the earth connected to them, so it becomes clear from the verse that the earth moves as the clouds move! .

According to the calculations of today’s scientists, the speed of the Earth’s movement around itself is approximately (30) kilometers per minute, and the speed of its transitional movement around the sun is more than this amount…

But what about me in the mountains and not others? Perhaps that is because mountains are used as examples for their weight and resolution, and are considered a good example to demonstrate the power of God Almighty, since these mountains, despite their greatness and the weight they contain, move like clouds by the command of God “with the earth” and His power over everything is “evidence and firm”!

In any case, the aforementioned verse is one of the scientific miracles of the Qur’an… because we know that the first scientists who discovered the motion of the earth’s sphere were the Italian “ Galileo ” and “Cepernic,” who revealed this fact to the public in the late sixteenth and early seventeenth centuries! Although the men of the church sentenced them to a severe sentence, and they were subjected to many harassments..

However, the Qur’an revealed the face of this fact nearly a thousand years before that, and showed the movement of the earth in the aforementioned method as some of the evidence for monotheism!

Some Islamic philosophers, while accepting the second interpretation, which is the reference to the movement of mountains in this world, see that the verse refers to the “essential movement” in things, and they believe that the verse is consistent with and supportive of the theory known as the essential movement .

What is meant by “essential movement” is that the things of the world of matter are in addition to the various changes that occur in them in quality, quantity, place and the like! It has movement within it and its “substance,” meaning that it is a fluid and moving existence, and the apparent changes are a reflection of the internal changes to it.. In other words: we have two different existences of the same..

The fixed existence “existence beyond the material”, and the existence of a fluid and moving “material existence” and the most important evidence for proving this theory is the issue of the existence of time for material existences and the inseparability of apparent changes from internal changes, and we search for a long time in this regard and it is outside our topic here)[15]

 

However, the verse is also miraculous, as clear indications are that the mountains that people think are stable are what proves to be “fixed like a mountain.” In fact, they are moving horizontally and vertically. continuous .

 

 

…….

 

 

 

 

 

10 – The tenth verse ((It is He who shows you lightning for fear and greed, and raises the heavy clouds))

 

  • The source of the problem is that lightning and thunder are interpreted as the wrath of God

 

  • And this ratio to God is the ratio of the return of everything to Him, the Exalted

And this question in its origin is wrong. Knowing (why ) is not within the competence of experimental science, as it is a descriptive science that describes the physical state and has nothing to do with what is beyond physics.

 

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

11 – And the eleventh verse ((He emerges from between the back and the ribs 7)) from Surat Al-Tariq

 

  • The source of the problem is the semen that comes out of the back

 

  • Before entering into the answer to the problem, if the scientific studies today have reached results such as what it says:

 Sperm quality and motility will typically decrease as a person ages. Other factors that may affect sperm quality and motility include :

inactive lifestyle

excessive alcohol consumption

smoking cigarettes

taking artificial steroids, including workout supplements

use of illegal drugs

heart disease or heart problems

prolonged exposure to heat, such as saunas or hot tubs

Modifying certain lifestyle factors could, therefore, help some people to improve their fertility )

Translated ) Sperm quality and motility usually decline with age. Other factors that may affect sperm quality and motility include:

inactive lifestyle

Excessive alcohol consumption

cigarette smoking

synthetic stimulants , including dietary supplements

Use of prohibited drugs

Heart disease or heart problems

Prolonged exposure to heat, such as in saunas or hot tubs

Thus, modifying some lifestyle factors can help some people improve their fertility [16].

 

However, we find in our sources (on the authority of Abi Abdullah – Jaafar al-Sadiq , peace be upon him – he said : ( Umar ) brought a woman and her husband is a sheikh , so when she gave birth , he died on her stomach, so she brought a son, and his sons claimed that it had been detonated , and they witnessed it . ( Omar ) if translated , then ( Ali ) – peace be upon him – passed by it . , she said : O cousin of the Messenger of God, I have an argument . He said: Bring your argument . So I handed him a book , and he read it , and he said : This woman informs you of the day of her marriage and the day of her intercourse, how he had intercourse with her , and they singled out the woman . So , as of tomorrow, he prayed – peace be upon him – with two cohorts , and bid farewell to the boy with them , He said: Play , until he distracted them with playing, so he told them to sit , until they were able , then he shouted to them: Get up . the boys got up , And the boy got up and missed you on his palms , so the Commander of the Faithful – peace be upon him – called for him, and he sent him from his father , and he flogged his brothers , and he ( Umar ) said to him: How did you do ? He said : I knew the weakness of the Sheikh in the boy leaning on his palms.[17] .

This knowledge was with the leaders of Islam, we have forbidden it today, and our answers are not complete without their presence. These narrations that precede the era of empirical science and are superior to it are sufficient for our faith.

Referring to the verse, it did not say that, rather they differed linguistically in the meaning of (al-Tarib)

However, there are several answers to the interpretation of the verse, including what was discussed in one of the conferences[18]

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

12 – And the twelfth verse ((The hour has drawn near and the moon has split (1)))

 

  • And the resource of the problem, the moon split

 

  • And the verse is informative in the sense that it tells about an event that occurred in the past, whose ratification depends on the trustworthiness of the people of the chain of transmission and the belief of the people in what they narrated. It also depends on increasing scientific research on the moon in the future, which has not been done so far. Its denial is a non-objective risk .

(And among the objections to the verse of the splitting is what was said: If the moon was split, as it is said, all people would have seen it, and the observers of the East and West would control it, because it is one of the most amazing heavenly verses.

And I answer with the result that it is possible first: that it be overlooked, as there is no evidence that every earthly or heavenly event is known to people, preserved with them, and inherited by a successor from an ancestor.

Secondly: … and it is according to what is in some narrations, the beginning of the fourteenth night of Dhul-Hijjah, five years before the Hijrah.

I accuse non-Muslims who follow the church and idolatry in religious matters that have a beneficial effect on Islam.[19]

 

However, there are large cracks covered on the moon such as Vallis Snellius , Vallis Rheita and Vallis Planck .

You can follow an important set of details on the study link

https://history.nasa.gov/SP-362/ch5.6.htm

 

[1] Treasure of workers \ part 1 \ sum of several hadiths

[2] Interpretation of the optimum / part 17 / Surat Al-Rahman

[3] https://en.m.wikipedia.org/wiki/Gulf_Stream

[4] https://oceanservice.noaa.gov/education/tutorial_estuaries/est05_circulation.html

[5] Interpretation of the optimum / part 11 / Surat Al-Nur

[6] https://en.m.wikipedia.org/wiki/Polar_stratospheric_cloud

[7] Interpretation of the optimum / part 10 / Surat Al-Hajj

[8] Interpretation of Al-Mizan / Part 14 / Surat Al-Hajj

[9] https://www.heartmath.org/research/science-of-the-heart/heart-brain-communication/ _

[10]Balance of wisdom / c 1

[11] Explanation of Nahj al-Balagha , Ibn Abi al-Hadid, Volume 13 . p 87

[12] The electronic interpretation of Ibn Kathir / Surat Al-Gashiyah / verse 20

[13] Bihar Al-Anwar \ Allama Al-Majlisi \ C 10 \ p 166

[14] Wasa’il al-Shi’a / Al-Hurr Al-Amili / Part 4 p 176

[15] Interpretation of the optimum / part 12 / Surat An-Naml

[16] https://www.medicalnewstoday.com/articles/sperm#count-and-motility

[17] Shiite means / c 27

[18] https://www.google.com/amp/s/diae.net/5261/amp/ _

[19] Interpretation of Libra / c 19

Note: Machine translation may be inaccurate

……………..

 

Répondre aux doutes sur le Saint Coran

 

 

Le Saint Coran dit : « Et tout ce que le Messager vous donne, prenez-le, et tout ce qu’il vous interdit, abstenez-vous-en . » Et le Messager Muhammad – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille – nous a ordonné par sa parole (Je laisse parmi vous les deux choses importantes : le Livre de Dieu, et ma progéniture, ma famille. Tant que vous adhérez à eux, tu ne t’égareras jamais après moi).[1]

Par conséquent, la traduction des significations du Noble Coran incombe à l’ honorable famille, en particulier avec le changement de sens des mots avec le changement de temps, comme dans le mot (le village), par exemple, qui était utilisé dans le Noble Coran dans le sens de l’état ou de la grande ville. To Sadikun)) , mais aujourd’hui il est utilisé dans le sens de faire du shopping avec la petite campagne. Cependant, l’isolement et le rejet de la famille noble – en raison de la politique, de l’injustice, de l’hésitation et de la faiblesse des gens – nous ont privés des sources les plus importantes de connaissance des significations du Coran. Karim .

Donc ce désaveu est une traduction coran , Et puis cherchant l’aide d’autres hommes d’autorité dont les gens étaient à l’origine des opposants au Saint Coran, ainsi que de nombreux érudits communs, ainsi que des orientalistes qui ne peuvent pas comprendre les racines de la langue arabe ou la philosophie de l’esprit oriental, et aussi l’accoutumance des générations ultérieures aux dialectes familiers et au chevauchement des langues, est une raison importante de La déconnexion de la connaissance de la mentalité contemporaine.

Par conséquent, il n’est pas surprenant que des doutes soient soulevés qui accusent le Saint Coran d’être faux, basés sur des préjugés mentaux superficiels ou incomplets, ou qui ont de multiples erreurs.

Avec l’émergence de l’athéisme adolescent ou enfantin dans le monde arabe, le scepticisme inclut tous les versets du Noble Coran sans exception, après avoir été confiné au stade du scepticisme objectif dans des versets spécifiques.

Bien que la croyance que l’Islam n’est pas divin exige de ne pas remettre en question les détails de ses textes, mais il suffit d’inférer son invalidité de fond en comble en établissant la preuve de l’invalidité de ce qu’il contient, mais le phénomène étrange est le quotidien et attaque intense sur ses textes.

 

…….

 

 

 

 

1 – Les versets (((La prairie des deux mers se rencontrent (19) entre eux est une barrière, ils ne cherchent pas (20)), alors qu’en est-il des bénédictions de ton Seigneur ce qui t’est caché ?))

 

  • La source du problème est que l’eau salée ne se mélange pas à l’eau douce
  • Dawkins a essayé de promouvoir dans les écoles musulmanes et dans les médias

 

  • Et le Saint Coran n’a clairement pas dit cela, et ce n’est pas du tout le sujet des versets , mais plutôt , il parle d’un autre monde et d’une autre entité physique qui existe dans la nature et qui est loin de la connaissance spatiale du Prophète.

Et (En continuant d’expliquer les bénédictions divines, on parle ici des mers, mais pas des particularités des mers en général, mais plutôt d’une méthode spéciale et de certains passages de celles-ci qui représentent des phénomènes étonnants et un signe de la puissance infinie de la vérité, en plus des bienfaits qu’elles contiennent, qui font l’objet d’un bienfait humain. : Les prés de Bahreïn se rencontrent, mais entre ces deux mers convergentes il y a un séparateur qui empêche l’un de la tyrannie et la prédominance de l’un sur l’autre : entre eux est un isthme qu’ils ne veulent pas .Le verset : Il y a un isthme entre eux qu’ils ne veulent pas.La signification des deux mers est l’eau douce et l’eau salée, par inférence par le dicton du Tout-Puissant : Celui qui a fait le La prairie de Bahreïn est douce et sucrée, et c’est de la saumure salée, et Il a fait entre eux un isthme et une pierre bloquée. La question ici est de savoir où se trouvent ces deux mers qui ne se mélangent pas, et ce qu’il y a beaucoup de discussions parmi les commentateurs sur cette question, mais certaines interprétations indiquent qu’ils n’étaient pas au courant des conditions des mers à cette époque, notamment qu’ils ont mentionné que les deux sens des deux mers sont (la mer Persique et la mer romaine ) à une époque où l’on sait que les eaux de ces deux monnaies de Bahreïn h, et il n’y a pas d’isthme entre eux. Ou bien ils disaient : Qu’est-ce qu’on entend par là, c’est la mer du ciel et la mer de la terre, dont la première est douce et la seconde salée, à une époque où nous savons aussi qu’il n’y a pas de mer en le ciel à l’exception des nuages et de la vapeur qui s’évapore des océans. Ils dirent aussi : Ce que l’on entend par mer douce, ce sont les eaux qui sont souterraines et ne se mélangent pas aux eaux des mers, et l’isthme entre elles, ce sont les parois de ces puits. A l’époque on sait aussi que l’eau sous terre est trop petite pour former une mer. Oui, les particules d’eau cachées entre les couches de terre et de sable se rassemblent progressivement et sortent lorsqu’un puits est foré à un certain point. C’est une quantité limitée en plus de l’absence de perles et de corail dedans.

Alors, qu’entend-on par ces deux Bahreïn ?

Nous avons déjà évoqué ce fait dans l’interprétation de la sourate Al-Furqan, à savoir que les grands fleuves d’eau douce, lorsqu’ils se déversent dans les mers et les océans, forment une mer d’eau douce le long de la côte et expulsent le retour d’eau salée, et ce qui est étrange, c’est que ces deux eaux ne se mélangent pas longtemps à cause de la différence de consistance.

Ces scènes s’observent clairement lors de voyages en avion dans les zones où se produit ce phénomène, où l’eau douce représente une mer à part dans la mer salée et en est séparée .

Et le plus drôle ici, c’est ce qui se passe dans le cas de (la marée de la mer), lorsque la surface de l’océan monte vers le haut, de sorte que l’eau douce retourne à l’intérieur sans se mélanger à l’eau salée – sauf pendant les années de sécheresse dans lequel il n’y a pas de pluie et l’eau est rare – et couvre une partie des terres, donc cette situation investit souvent En trouvant des rivières et des canaux dans les zones côtières, où de nombreuses terres agricoles sont irriguées de cette manière.

Ces rivières se retrouvent dans l’étang côtier et le mouvement (marées) et leur impact sur les eaux de ces rivières, qui se remplissent et se vident deux fois par jour avec de l’eau douce, ce qui offre une bonne opportunité pour irriguer de grandes surfaces de terres agricoles.

Il y a une autre explication merveilleuse pour ces deux mers, où ils ont dit : Ce que l’on entend par eux est probablement le phénomène de (Kalaf Stream ), qui sera expliqué à la fin de ces versets, si Dieu le veut.

Et encore une fois, Dieu Tout-Puissant s’adresse à Ses serviteurs au cours de leur conversation sur ces bénédictions, alors qu’Il leur demande : Alors, laquelle des faveurs de votre Seigneur refuseriez-vous ?

Dans la suite de ce hadith, le Tout-Puissant dit : Des perles et du corail en sortent, alors lequel des dons de ton Seigneur nierais-tu ?

Perles et corail: deux moyens d’embellissement et de parure, et ils sont également utilisés dans le traitement de certaines maladies, et ils sont aussi une richesse commerciale et un bon moyen de profit abondant, et pour ces ressources, je les appelle deux bénédictions divines pour les serviteurs.

Quant à la « perle », c’est une précieuse perle transparente qui pousse à l’intérieur d’une nacre au fond de la mer, et plus sa taille est grande, plus son prix est élevé. comme calculs dans les reins et la vessie, et ils sont également utilisés dans le traitement de certaines maladies oculaires.

Corail : Certains ont interprété le corail comme de petites perles, mais en fait c’est autre chose, car c’est une créature vivante qui ressemble à une petite branche d’arbre et qui provient des profondeurs de la mer. Pendant un certain temps, les scientifiques ont imaginé que cet arbre était un type de plante, un type d’animal, bien qu’il se colle aux rochers dans les profondeurs de la mer et couvre parfois de grandes surfaces et grandit progressivement pour former des îles appelées îles coralliennes, et le corail pousse souvent dans les eaux stagnantes, et les pêcheurs l’attrapent sur les côtes de la mer Rouge et de la mer Méditerranée et dans d’autres régions.

Le meilleur type de corail utilisé pour la décoration est le corail rouge, et plus il est rouge, plus il est précieux et précieux.

En plus de l’utilisation du corail comme bijoux et ornements, il a des usages médicinaux car ils en ont mentionné de nombreuses propriétés , notamment que certains médicaments en sont fabriqués pour renforcer le cœur, ainsi que pour repousser le venin de serpent, renforcer les nerfs, traiter la diarrhée, et des saignements utérins…

– La mer est le centre des bénédictions divines. Nous avons remarqué dans cette section des versets une référence à la mer et à son importance dans la vie humaine. Comme nous le savons, les eaux des mers et des océans constituent les trois quarts de la surface du globe… les grands fleuves et mers de la mer . Large, et le plus puissant de ces fleuves s’appelle ( Celve Stream ). Ce grand fleuve se déplace des côtes de l’Amérique centrale et parcourt l’océan Atlantique jusqu’à atteindre les côtes de l’Europe du Nord.

sait que ses eaux qui s’écoulent des zones proches de l’équateur sont chaudes , et même que leur couleur diffère de la couleur des eaux voisines.Dans certaines régions, elle est si sévère qu’elle atteint 160 km par jour.

La différence de température de cette rivière avec les eaux voisines est d’environ 10 à 15 degrés Celsius, de sorte que sa côte ouest s’appelle la paroi froide.

mélasma de styrène provoque des vents chauds et pousse une grande partie de sa chaleur vers les villes du nord de l’Europe, où il affecte le climat de ces pays de sorte qu’il est très tempéré, et il est probable que vivre dans ces zones serait très difficile si ce grand flux n’existait pas.

nous répétons encore une fois que (le ruisseau de la falaise ) est l’un des fleuves des océans, et il existe de nombreux autres fleuves dans les mers et les océans du monde.

La principale raison de la formation de ces rivières marines est la différence de température des régions équatoriales et polaires, et ce mouvement existe dans les eaux marines.

Ce sujet peut être compris avec une expérience simple:

Si nous avons de l’eau dans un grand bol, et que nous mettons un morceau de glace d’un côté, et de l’autre un morceau de fer chaud, et que nous mettons un peu de foin à la surface de l’eau, nous remarquerons la apparition d’un mouvement à la surface de l’eau lorsque l’eau se déplace lentement de la zone chaude vers la zone froide.

Une telle situation se produit dans toutes les mers du monde, et c’est la source de l’émergence de ces fleuves, et il est étonnant que ces grands fleuves ne se mélangent à l’eau qui les entoure que pour quelques-uns, et qu’ils parcourent des milliers de kilomètres de cette manière, exprimant ainsi la crédibilité du noble vers.

Ce qui est frappant, c’est qu’au point de rencontre de ces eaux chaudes et eaux froides, se produit un phénomène très bénéfique pour l’homme, qui est la survenue d’un état d’évanouissement ou la mort massive d’animaux microscopiques en suspension dans l’eau au point de contact. et rencontre entre l’eau chaude et l’eau froide, et donc de nombreuses denrées alimentaires sont disponibles dans ces zones Elles sont infinies et sont une raison d’attirer de grands troupeaux de poissons, car les pêcheurs se rendent dans ces zones pour profiter de la chasse de ces animaux, et cette zone est considéré comme l’un des meilleurs endroits au monde pour la pêche

Cela représente l’une des interprétations des versets ci-dessus, et cela ne contredit pas les autres interprétations, et il est donc possible de les combiner.[2]

(Le phénomène du Gulf stream )[3]

Il existe d’autres explications au manque de mélange d’eau douce et d’eau salée, d’autres rapports dépendent[4]

 

…….

 

 

 

 

 

2 – Le verset : « N’as-tu pas vu que Dieu fait bouger les nuages, puis les joint ensemble, puis les fait en tas, et tu vois les gouttes de pluie sortir à travers eux, et descendre du ciel des montagnes dans lesquelles il y a de la grêle, et il en frappe qui il veut et la détourne de qui il veut ?

 

  • La source du problème est que le nuage est un matériau solide
  • Cette croyance est venue comme un écho du mot (montagnes ) dans le verset

 

 

  • les premiers musulmans n’ont certainement pas compris cela, et ils l’ont pris métaphoriquement en accord avec l’accumulation que le mot (accumuler) suggère.

(Nous sommes à nouveau confrontés – dans ces versets – à un autre aspect de l’étonnante question de la création, et les versets de connaissance, de sagesse et de grandeur qu’elle contenait, qui sont tous des preuves de l’unification de l’essence pure de Dieu.

Le Glorieux Coran s’adresse à nouveau au Prophète, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille , et dit : “N’as-tu pas vu que Dieu déplace les nuages ? ” . Et le mot “cumulus” fait référence au poids de “garçon”, c’est-à-dire des choses qui sont empilées les unes sur les autres… Le Coran fait référence à un autre phénomène étonnant du ciel, qui est les nuages, où il est dit : Et il descend du ciel des montagnes dans lesquelles il y a de la grêle, c’est-à-dire des montagnes de nuages descendant dans le ciel. Les gouttes de pluie sont sous forme de neige et de grêle, elles sont donc une calamité pour qui Dieu veut punir, donc ces neiges infecter les fermes et les fruits et les endommager, et ils peuvent infecter les gens et les animaux, leur faire du mal, de sorte qu’il infecte qui il veut, et celui qui ne veut pas être puni conjurera cette affliction et le distraira de qui il veut … La question qui demeure ici est : Qu’est-ce que c’est ? Quelle montagne dans le ciel est froide ?

Les commentateurs ont répondu à cette question avec des réponses différentes :

1 – Certains disaient : Le mot montagnes ici est une métaphore, comme on dit une montagne de nourriture ou une montagne de savoir. Sur cette base, le concept du verset précédent est qu’il y a de la grêle qui s’est accumulée comme une montagne au cœur du ciel, qui a créé les nuages, et une partie descend dans les villes, et une autre partie est dans le désert , et il en frappe qui Il veut.

2 – D’autres ont dit : Ce qu’on entend par montagnes, ce sont des nuages qui se sont accumulés de telle manière qu’ils ressemblent à une montagne.

3 – L’auteur de l’interprétation de « Dans l’ombre du Coran » a mentionné une autre affirmation qui est la plus réussie selon le sens apparent, qui est : « La main de Dieu déplace les nuages d’un endroit à un autre, puis les combine et les rassemble, donc s’il s’agit d’un cumulus, l’un sur l’autre, et s’il est lourd, l’eau et le malheur qui tombe en sortent. C’est sous la forme de montagnes énormes et denses, en où il y a de la petite grêle neigeuse, et la vue de nuages comme des montagnes ne nous apparaît pas comme elle apparaît au passager de l’avion lorsqu’il s’élève au-dessus des nuages ou voyage entre eux seulement après qu’ils soient montés dans les avions.

Et on peut ajouter que les scientifiques voient comment le froid se forme dans le ciel, que les gouttes de pluie se séparent des nuages, et si elles traversent une couche d’air froid, cela devient de la neige, et puis parfois les tempêtes la poussent vers le haut, et ces morceaux de neige entrent dans les nuages, et quelques-uns d’entre eux gagnent de l’eau. Ensuite, ils tombent et gèlent de nouveau lorsqu’ils traversent une couche d’air très froid.

Plus cette action se produisait, plus ces morceaux de neige grossissaient et leur poids augmentait, jusqu’à ce qu’ils tombent au sol après que les ouragans n’aient pas pu les faire remonter. Ou que l’ouragan se calme et que la grêle tombe sur le sol.

Avec cette explication scientifique, il devient clair pour nous ce que l’on entend par le mot “montagnes” qui est mentionné dans ce verset, car la grêle peut former de gros et lourds morceaux en cas d’accumulation de nuages, jusqu’à ce que l’ouragan jette des grêlons dans au milieu d’eux, de sorte que ces grains gagnent une plus grande quantité d’eau de nuage.

Ceci est possible dans le cas de hautes montagnes de nuages, être une bonne source pour la formation de grêle. Nous lisons ici une autre analyse mentionnée par certains du livre, et son résumé est le suivant : « Les versets en question se réfèrent explicitement aux montagnes enneigées, c’est-à-dire aux montagnes dans lesquelles il y a une sorte de neige.

Cela suscite beaucoup d’attention, car l’invention des avions et la capacité de les faire voler à un niveau élevé ont élargi les horizons de la science humaine.Les scientifiques ont pu atteindre des nuages cachés composés d’accumulations de neige, et on peut vraiment les appeler des montagnes enneigées.

Il est surprenant qu’un scientifique soviétique ait utilisé – plusieurs fois – les noms “montagnes nuageuses” et “montagnes enneigées” lors de son explication du sujet des nuages de tempête de neige, et ainsi il devient clair pour nous qu’il y a des montagnes de neige dans le ciel )[5]

 

Nous pouvons ajouter l’un des aspects potentiels les plus importants de l’interprétation du verset – et c’est l’une des caractéristiques du Saint Coran et sa capacité à suivre le rythme de chaque découverte moderne – la présence de nuages solides ( Nuage stratosphérique polaire ) dans la stratosphère à des altitudes de 15 000 à 25 000 m [6].

Une autre interprétation linguistique peut être ajoutée qui change le sens. Il est venu dans le dictionnaire (Lisan al-Arab) : Et Dieu a formé la création, il les façonne et les façonne : sa création.

Il en a fait une chose : l’enchâsser.

L’homme a été conditionné par cette matière, qui est imprimée en lui.

Le composant d’une chose : sa nature, son origine et ce sur quoi elle est construite.

et montez -le, et montez-le, en l’ouvrant ; A propos de Kara’ : Sa création.

Ainsi, la signification de (montagnes ) dans le vers noble est le sujet original, créé ou imprimé de l’obéissance au système.

 

 

…….

 

 

 

 

 

3- Le verset : « N’ont-ils pas parcouru la terre, afin d’avoir des cœurs pour raisonner, ou des oreilles pour entendre, car ce n’est pas l’aveuglement de la vue, mais des cœurs qui sont dans les poitrines 46 ) de la sourate Al-Hajj.

 

  • La source du problème est que le cœur est un organe pensant

 

 

  • (Et là une question se pose : Comment peut-on dire que les cœurs dans les seins perçoivent les faits, à un moment où l’on sait que le cœur n’est qu’une pompe à sang ?!

Nous avons répondu à cela dans l’interprétation du verset précédent de la sourate Al-Baqarah, et son résumé est que l’une des significations du cœur est l’esprit, et l’une des significations de la poitrine est l’âme de l’ homme.[7]

(L’âme perspicace est celle qui envoie une personne suivre ce qu’elle comprend ou entend d’un conseiller compatissant. Elle compte la perception du cœur de cela comme la voyant et observant de sa part, et pour cette raison, elle compte celui qui ne comprend pas et n’entend pas l’aveugle du cœur. Alors on lui a dit que la réalité de la cécité est la cécité du cœur plutôt que la cécité des yeux, parce que celui qui aveugle sa vue, il peut compenser certains de ses avantages passés avec un bâton. qu’il prend ou avec un morceau de papier qu’il prend avec sa main. Quant au cœur, il n’y a pas de substitut pour s’amuser avec, ce qui est la parole du Très-Haut :

Il a fait de la poitrine une circonstance pour le cœur à partir d’une métaphore en relation et dans la parole une autre métaphore, deuxième de ce genre, qui est la relation de l’esprit au cœur, et c’est pour l’âme, et l’avertissement a été présenté sur cela à plusieurs reprises [8].

si nous prenons ce qu’il y a dans le lexique (Lisan al-Arab) que le cœur peut être signifié par l’esprit chez les Arabes, et que la poitrine est la chose la plus haute et la plus honorable, nous obtiendrons une signification linguistique autre que celle personne problématique comprise, là où est le sens : les intellects qui sont à la place la plus honorable de l’homme sont aveuglés.

Avec ces possibilités, il existe des explications empiriques confirmant la présence de l’esprit dans le cœur dans une relation binaire avec le cerveau (… il semble que le cœur envoie des messages significatifs au cerveau que le cerveau a non seulement compris, mais aussi obéi. Plus Fait intéressant, il semblait que ces messages pouvaient influencer les perceptions, le comportement et les performances d’une personne . cela suggérait que le cœur et le système nerveux ne suivaient tout simplement pas les directions du cerveau, croyait Cannon.Au lieu de cela, le système nerveux autonome et la communication entre le cœur et le cerveau étaient beaucoup plus complexes, et le cœur semblait avoir son propre type de raisonnement et d’agir indépendamment des signaux envoyés par le cerveau… L’une de leurs premières découvertes était que le cœur possédait un réseau de neurones complexe et étendu comprenant Il suffit de caractériser le cerveau sur le cœur. Le cœur et le cerveau , comme on l’ appelle communément, ou le système nerveux cardiaque interne, est un réseau complexe de ganglions complexes, de neurotransmetteurs, de protéines et de cellules de soutien, comme celles du cerveau dans la tête. Les neurones du cerveau cardiaque fonctionnent indépendamment du cerveau crânien pour apprendre, se souvenir et prendre des décisions…

On a découvert plus tard que le cœur contenait des cellules qui synthétisent et libèrent des catécholamines ( norépinéphrine , épinéphrine et dopamine ), des neurotransmetteurs que l’on croyait auparavant être produits uniquement par les neurones du cerveau et des ganglions…).

L’étude comprenait 392 sources et marges scientifiques pour le Heartmath Center spécialisé dans le cœur [9].

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

4- Le verset ( (Sauf celui qui a kidnappé l’enlèvement et une étoile filante perçante l’a suivi 10)) de la sourate As-Saffat

 

  • La source du problème est que les météores et les météores sont des démons

 

  • La réponse est très claire que le Saint Coran n’a jamais dit que

 

 

…….

 

 

 

 

 

5 et 6. Le cinquième verset est aussi le sixième ((Dieu , qui a élevé les cieux sans ce que vous voyez et ensuite la paille sur le trône, le soleil et la lune sont tous pour une période nommée. “Survey,

 

  • Le fournisseur forme une tente de ciel surélevée avec des piquets
  • Quant à la source de la deuxième confusion dans le même verset, les cieux et la terre sont dans une égale mesure

 

  • La deuxième forme ne se trouve pas dans le verset car il est clair
  • Quant aux premières formes, il est clair que le terme de tente n’apparaissait pas dans le noble verset , et il n’existe que dans l’esprit confus qui rédigea ce problème .

 

Les piliers sont mentionnés dans un autre verset de la sourate Luqman : « Il a créé les cieux sans piliers que vous pouvez voir, et Il a jeté sur la terre des montagnes pour qu’elles grossissent avec vous, et Il y a dispersé de tout animal, et Nous avons fait descendre de l’eau du ciel, et Nous l’avons fait croître de chaque couple noble.

Et son interprétation islamique est claire et miraculeuse sans précédent

Où il a été rapporté sous l’autorité de l’Imam Ali bin Musa ((Al-Rida – quand Al-Hussein bin Khaled l’a interrogé sur les paroles de Dieu * (et le ciel avec le tricot) *)

Il répondit : C’est tissé jusqu’au sol et il entremêla ses doigts.

J’ai dit: Comment peut-il être tissé à la terre, et Dieu dit: *(Il a élevé le ciel sans piliers que vous pouvez voir) *?!.

Il a dit : Gloire à Dieu ! Dieu ne dit-il pas : *(Vous pouvez le voir sans intentionnel)* ?

J’ai dit : Oui.

Il a dit : Puis il a baptisé , mais vous ne l’avez pas vue.[10]

Cette narration révèle un tissu cosmique clair qui réunit le ciel et la terre.

Comme le dit le Commandeur des Croyants, Ali bin Abi Talib, que la paix soit sur lui : « Il a créé les créatures sans exemple, sans personne d’autre, et il n’a cherché l’aide de personne de sa création pour les créer, et il a créé la terre et l’a tenue sans travailler, et l’a ancrée sans décision, et l’a établie sans piliers, et l’a élevée sans piliers, et l’a fortifiée contre Ood et warp, et l’a empêchée de haleter et de se détendre. Il a ancré ses chevilles, frappé ses bouchons, élargi ses yeux et percé ses vallées, afin que ce qu’il a construit n’ait pas diminué ni affaibli ce qui le fortifiait .[11]

 

 

…….

 

 

 

 

 

7- Le verset ( (et sur la terre comment se propage-t-il 20)) de la sourate Al-Gashiya

 

  • Le problème c’est que la terre est plate

 

  • n’y a pas d’expression dans le verset qu’il est plat, mais plutôt il a dit (il a aplati), qui est la durée

a dit dans un dictionnaire (Lisan al- Arab) : La surface d’un homme et d’autres l’aplatiront, car il est plat et plat : il l’a fait s’allonger et il a gémi, alors il l’a étendu sur le sol.

et un homme plat, plat : un homme mort plat ; Al-Layth a dit: Al-Satih Al-Mastouh est le tué: et il a chanté: jusqu’à ce que son visage soit plat, et Al-Satih: le plat, et il a été dit: celui qui est plat, lent à se relever de la faiblesse.

Et la surface : Celui qui est né faible et incapable de se tenir debout ou de s’asseoir, n’est jamais plat. Et l’homme était à plat: il était couché sur le dos et ne bougeait pas.

 

Ibn Kathir a dit (c’est-à-dire comment avez-vous étendu, étendu et pavé le chemin, alors le Bédouin l’a averti de déduire ce qu’il voit de son chameau sur lequel il monte, le ciel au-dessus de sa tête, la montagne qui lui fait face, et le terre sous lui – sur le pouvoir du Créateur et Créateur de cela, et qu’Il est le Grand Seigneur le Créateur)[12]

D’après l’autorité de l’imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, que la paix soit sur lui : « Les choses sont révélatrices de leur occurrence à partir de la rotation de l’arche avec ce qu’elle contient, qui sont sept orbites, le mouvement de la terre et ceux qui s’y trouvent , le renversement des temps et le décalage dans le temps …. »[13]

Lui, que la paix soit sur lui, a également dit : « Restez un peu à l’ouest, car le soleil se couche sur vous avant de se coucher sur nous . »[14]

 

 

…….

 

 

 

 

 

8 – Le huitième verset ((même si les sunnites ont trouvé qu’il est formé à Ain Hammeen et qu’il a été retrouvé, alors nous avons dit : « Les deux siècles sont soit tourmentés soit 86)) de la sourate Al-Kahf

 

  • La source du problème est que le soleil se couche dans une source boueuse, qui est un endroit sur la terre

 

  • C’était mentionné dans le dictionnaire .

(Boue : boue noire, fétide, comme de la boue .

eau était étouffante , boue et boue : elle s’y est mélangée et elle est devenue trouble.

Fièvre de Zeid : colère.

réchauffé le puits : je l’ai jeté dedans.

Fried her : Nous avons retiré ses boues.

Hama et Hama et Hama et Hama et Hama : Le père du mari de la femme, ou l’un des parents du mari et de la femme, au pluriel, beaux-parents.

Boue : pousse.

Un homme qui protège l’œil : les yeux)

Et dans (Al-Ma’ani Al-Jami’ : Al-Ain : la même chose et la même chose)

 

Ainsi, le sens est que l’homme a atteint au bout de ce qu’il pouvait atteindre une âme turbulente, turbulente avec de la boue noire avec une odeur, et il a constaté que le soleil se couchait là, d’où il était.

Preuve du fait que le Coran lui-même voit que le soleil a plusieurs couchers (et nous avons hérité des gens qui opprimaient l’est et l’ouest de la terre).

 

 

…….

 

 

 

 

 

9 – Et le neuvième verset ((Et vous voyez les montagnes, vous pensez qu’elles sont solides, et elles passent comme des nuées de nuages. L’œuvre de Dieu, qui les a toutes perfectionnées.)) Sourate Al-Ants 88

 

  • Et la ressource des formes, les montagnes bougent comme des nuages

 

(Il est entendu de la somme de ces preuves que ce verset révèle l’une des merveilles de la création, et il est en fait similaire à ce qui est venu dans les deux versets susmentionnés : N’ont-ils pas vu que Nous avons fait la nuit pour qu’ils se reposent dans ce?

Partant de là, les versets en question en font partie dans le monothéisme, et une partie dans la résurrection !

Ce que l’on peut déduire de cette interprétation, c’est que ces montagnes, que nous percevons comme statiques, sont à une vitesse constante dans leur mouvement… Il est certain que le mouvement des montagnes n’a aucun sens sans le mouvement de la terre qui leur est lié , il ressort donc clairement du verset que la terre bouge comme les nuages bougent ! .

Selon les calculs des scientifiques d’aujourd’hui, la vitesse du mouvement de la Terre autour d’elle-même est d’environ (30) kilomètres par minute, et la vitesse de son mouvement de transition autour du soleil est supérieure à cette quantité…

Mais qu’en est-il de moi à la montagne et pas des autres ? C’est peut-être parce que les montagnes sont utilisées comme exemples pour leur poids et leur résolution, et sont considérées comme un bon exemple pour démontrer la puissance de Dieu Tout-Puissant, puisque ces montagnes, malgré leur grandeur et le poids qu’elles contiennent, se déplacent comme des nuages par l’ordre de Dieu. « avec la terre » et Son pouvoir sur tout est « évident et ferme » !

En tout cas, le verset mentionné ci-dessus est l’un des miracles scientifiques du Coran… car nous savons que les premiers scientifiques qui ont découvert le mouvement de la sphère terrestre étaient les italiens ” Galileo ” et ” Cepernic “, qui ont révélé cela. fait au public à la fin du XVIe et au début du XVIIe siècle ! Bien que les hommes de l’église les aient condamnés à une peine sévère, et qu’ils aient subi de nombreux harcèlements..

Cependant, le Coran a révélé le visage de ce fait près de mille ans auparavant, et a montré le mouvement de la terre dans la méthode susmentionnée comme une preuve du monothéisme !

Certains philosophes islamiques, tout en acceptant la deuxième interprétation, qui est la référence au mouvement des montagnes dans ce monde, voient que le verset fait référence au «mouvement essentiel» dans les choses, et ils croient que le verset est cohérent et soutient le théorie dite du mouvement essentiel .

Ce que l’on entend par “mouvement essentiel”, c’est que les choses du monde de la matière s’ajoutent aux divers changements qui s’y produisent en qualité, quantité, lieu, etc. ! Il a du mouvement en lui et sa «substance», ce qui signifie qu’il s’agit d’une existence fluide et mouvante, et les changements apparents sont le reflet des changements internes. En d’autres termes: nous avons deux existences différentes de la même chose..

L’existence fixe “l’existence au-delà du matériel”, et l’existence d’une “existence matérielle” fluide et mouvante et la preuve la plus importante pour prouver cette théorie est la question de l’existence du temps pour les existences matérielles et de l’inséparabilité des changements apparents de l’intérieur . changements, et nous cherchons depuis longtemps à cet égard et c’est en dehors de notre sujet ici)[15]

 

Cependant, le verset est aussi miraculeux, car des indications claires sont que les montagnes que les gens pensent être stables sont ce qui s’avère être “fixes comme une montagne”. En fait, elles se déplacent horizontalement et verticalement de manière continue.

 

 

…….

 

 

 

 

 

10 – Le dixième verset ((C’est Lui qui vous montre la foudre pour la peur et la cupidité, et qui soulève les nuages lourds))

 

  • La source du problème est que la foudre et le tonnerre sont interprétés comme la colère de Dieu

 

  • Et cette proportion à Dieu est la proportion du retour de tout à Lui, l’Exalté

Et cette question dans son origine est fausse : savoir (pourquoi ) n’est pas du ressort de la science expérimentale, car c’est une science descriptive qui décrit l’état physique et n’a rien à voir avec ce qui est au-delà de la physique.

 

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

11 – Et le onzième verset ((Il sort d’entre le dos et les côtes 7)) de la sourate Al-Tariq

 

  • La source du problème est le sperme qui sort du dos

 

  • Avant d’entrer dans la réponse au problème, si les études scientifiques d’aujourd’hui ont abouti à des résultats tels que ce qu’elle dit :

 La qualité et la motilité des spermatozoïdes diminuent généralement à mesure qu’une personne vieillit. D’autres facteurs pouvant affecter la qualité et la motilité des spermatozoïdes comprennent :

mode de vie inactif

consommation excessive d’alcool

fumer des cigarettes

prendre des stéroïdes artificiels, y compris des suppléments d’entraînement

usage de drogues illicites

maladie cardiaque ou problèmes cardiaques

exposition prolongée à la chaleur, comme les saunas ou les bains à remous

La modification de certains facteurs liés au mode de vie pourrait donc aider certaines personnes à améliorer leur fertilité )

Traduit ) La qualité et la motilité des spermatozoïdes diminuent généralement avec l’âge. D’autres facteurs pouvant affecter la qualité et la motilité des spermatozoïdes comprennent :

mode de vie inactif

Consommation excessive d’alcool

fumer des cigarettes

stimulants synthétiques , y compris des compléments alimentaires

Usage de drogues interdites

Maladie cardiaque ou problèmes cardiaques

Exposition prolongée à la chaleur, comme dans les saunas ou les bains à remous

Ainsi, la modification de certains facteurs liés au mode de vie peut aider certaines personnes à améliorer leur fertilité [16].

 

Cependant, nous trouvons dans nos sources (sous l’ autorité d’ Abi Abdullah – Jaafar al-Sadiq , que la paix soit sur lui – il a dit : ( Umar ) a amené une femme et son mari est un cheikh , alors quand elle a accouché , il est mort le son estomac, alors elle a amené un fils, et ses fils ont prétendu qu’il avait explosé , et ils en ont été témoins ( Omar ) si traduit , alors ( Ali ) – la paix soit sur lui – est passé à côté . , elle a dit : Ô cousin du Messager de Dieu, j’ai un argument . Il a dit: Apportez votre argument . Alors je lui ai tendu un livre , et il l’a lu , et il a dit : Cette femme vous informe du jour de son mariage et du jour de ses rapports sexuels, comment il a eu des rapports sexuels avec elle , et ils ont choisi la femme . Alors , dès demain, il a prié – que la paix soit sur lui – avec deux cohortes , et dire adieu au garçon qui les accompagnait , Il a dit : Jouez , jusqu’à ce qu’il les distrait en jouant, alors il leur a dit de s’asseoir , jusqu’à ce qu’ils en soient capables , puis il leur a crié : Levez-vous . les garçons se sont levés , Et le garçon s’est levé et vous a manqué sur ses paumes , alors le commandant des fidèles – la paix soit sur lui – l’a appelé , et il l’a envoyé à son père , et il a fouetté ses frères , alors il ( Omar ) lui a dit : Comment as-tu fait ? Il a dit : Je connaissais la faiblesse du cheikh dans le garçon appuyé sur ses paumes.[17] .

Cette connaissance appartenait aux chefs de l’Islam, nous l’avons interdite aujourd’hui, et nos réponses ne sont pas complètes sans leur présence. Ces récits qui précèdent l’ère de la science empirique et lui sont supérieurs suffisent à notre foi.

Se référant au verset, il n’a pas dit cela, mais ils différaient linguistiquement dans le sens de (al-Tarib)

Cependant, il y a plusieurs réponses à l’interprétation du verset, y compris ce qui a été discuté dans l’une des conférences[18]

 

 

…….

 

 

 

 

 

 

12 – Et le douzième verset ((L’ heure s’est approchée et la lune s’est fendue (1)))

 

  • Et la ressource du problème, la lune s’est fendue

 

  • Et le verset est informatif en ce sens qu’il raconte un événement qui s’est produit dans le passé, dont la ratification dépend de la fiabilité des personnes de la chaîne de transmission et de la croyance des personnes en ce qu’elles ont raconté. Cela dépend également de l’augmentation de la recherche scientifique sur la lune à l’avenir, ce qui n’a pas été fait jusqu’à présent. Son refus est un risque non objectif .

(Et parmi les objections au verset de la division se trouve ce qui a été dit : si la lune était divisée, comme il est dit, tous les gens l’auraient vue, et les observateurs de l’Est et de l’Ouest la contrôleraient, car c’est un des versets célestes les plus étonnants.

Et je réponds avec le résultat que c’est possible d’abord: qu’il soit ignoré, car il n’y a aucune preuve que chaque événement terrestre ou céleste soit connu des gens, conservé avec eux et hérité par un successeur d’un ancêtre.

Deuxièmement : … et c’est selon ce qui est dans certains récits, le début de la quatorzième nuit de Dhul-Hijjah, cinq ans avant la Hijrah.

J’accuse les non-musulmans qui suivent l’église et l’idolâtrie en matière religieuse qui ont un effet bénéfique sur l’islam.[19]

 

Cependant, il existe de grandes fissures couvertes sur la lune telles que Vallis Snellius , Vallis Rheita et Vallis Planck .

Vous pouvez suivre un ensemble important de détails sur le lien de l’étude

https://history.nasa.gov/SP-362/ch5.6.htm

 

[1] Trésor des travailleurs \ partie 1 \ somme de plusieurs hadiths

[2] Interprétation de l’optimum / partie 17 / Sourate Al-Rahman

[3] https://en.m.wikipedia.org/wiki/Gulf_Stream

[4] https://oceanservice.noaa.gov/education/tutorial_estuaries/est05_circulation.html

[5] Interprétation de l’optimum / partie 11 / Sourate Al-Nur

[6] https://en.m.wikipedia.org/wiki/Polar_stratospheric_cloud

[7] Interprétation de l’optimum / partie 10 / Sourate Al-Hajj

[8] Interprétation d’Al-Mizan / Partie 14 / Sourate Al-Hajj

[9] https://www.heartmath.org/research/science-of-the-heart/heart-brain-communication/ _

[10]Équilibre de la sagesse / c 1

[11] Explication de Nahj al-Balagha , Ibn Abi al-Hadid, tome 13 . page 87

[12] L’interprétation électronique d’Ibn Kathir / Sourate Al-Gashiyah / verset 20

[13] Bihar Al-Anwar \ Allama Al-Majlisi \ C 10 \ page 166

[14] Wasa’il al-Shi’a / Al-Hurr Al-Amili / Partie 4 p 176

[15] Interprétation de l’optimum / partie 12 / Sourate An-Naml

[16] https://www.medicalnewstoday.com/articles/sperm#count-and-motility

[17] Chiite signifie / c 27

[18] https://www.google.com/amp/s/diae.net/5261/amp/ _

[19] Interprétation de la Balance / c 19

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

The Gulf Streamthe Holy Qur’anالاسلامالالحادالانبياءالدينالقرانالمعرفةجعفر الصادقرد الشبهاتعلي بن ابي طالبمحمد
Comments (0)
Add Comment