الأثر العقائدي للأخلاق عند الشيعة

The Doctrinal Impact of Ethics for Shiites

الاسلام هو تلك الشريعة السمحاء التي أراد بها المولى للبشرية ان تسير نحو هدف الخَلْق السامي ، وجمع فيها ارقى ما وصله وسيصله العقل الإنساني . لذلك فالإسلام دين حيّ ، يمكن لكلّ العلوم المعنوية والمادية وكل الحركات النهضوية ان تعيش بنبضه . وقد اختار الله جلّ شأنه أسمى خلقه لتبليغ هذه الرسالة الهادية ، فكان النبي محمد صلى الله عليه وآله النور الذي أضاء مسيرة اهل العقول النقية . وقد كان اهم ما اختار الله لمحمد هو مفهوم ” الرحمة ” ، فمحمد كان رحمة للعالمين  (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))[1] . لذلك كان على الأمة التي تحمل رسالة محمد – عليه السلام – ان تكون أمة رحيمة .

وبعد تقادم السنين وسلطنة اهل الجور والفسوق تغيّرت احوال هذه الأمة ، فصار نشر الاسلام بالسيف والجور ، وكأنما لم يقل الحقّ تعالى (( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))[2] ، بل ان أولياء الطاغوت صاروا اليوم يدعون للطاغوت باسم الله . وكان لكل قطرة دم تقطر عن سيف ” داعية ” ان تنتزع الرحمة اكثر فاكثر ، حتى أعلنت وحوش الغاب اليوم دولة باسم الاسلام ، خليفتها من دعاة النقمة .

ولم ينجُ من هذا البلاء الا القليل من اهل الاسلام ، كان أهمهم شيعة آل محمد – عليهم السلام – ، الذين كان خُلُقُهم القرآن . فكان واحدهم امّة في الدعوة الى الحقّ . حيث التزموا كتاب الله الغني ، فكانوا يتنفّسونه ، ومن ثم ينشرون طيبه . عن الإمام ( الصادق ) – عليه السلام – : ” لقد تجلّى اللّه لخَلْقه في كلامه، ولكنّهم لا يُبصِرون “[3] . وحين يتجلّى الله جلّ وعلا تتجلى الرحمة لا شكّ . والرحمة هي منهج الدعوة الى الله ومن ثم صلاح البشرية .

انتشر مذهب الحقّ ” الاسلام المحمدي العَلَوي ” ببركة هذه الأنفاس الملكوتية ، مستنيراً بكتاب الله ، وقوياً بالحجة والبرهان ، ومستشفعاً بما مثّله آل محمد وأشياعهم من رحمة ونبل . فازدهر وملأ الارض ، حتى لا نكاد نسمع اليوم بمدينة في أقصى الشرق او أقصى الغرب الا وفيها عبق هذه الشريعة وتراث آل محمد – عليهم السلام – .

عن الامام ( علي ) – عليه السلام – : ” ذلك القرآن فاستنطقوه، ولن ينطق، ولكن أخبركم عنه : ألا إنّ فيه علمَ ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم ونَظْم ما بينكم “[4] ، من هنا كان هجر القرآن بداية الفوضى . وهجر القرآن – فردياً واجتماعياً – يعني الابتعاد عن الله ، وبالتالي التِيه في صحارى النفس والشيطان ، ومن ثم يصبح الناس فريسة لذوي المآرب والمشاريع الاستعبادية .

مع المقدمات أعلاه نجد ان الاسلام هو ذاته مذهب الحق العَلَوي ” التشيّع ” ، وبالتالي هو من يقع على أفراده رسالة ” الرحمة الإلهية ” لهداية البشرية . ومن هنا سوف يؤدي انسلاخ الشيعة عن قرآنهم وتيههم في عالم المادية الى عرقلة هذه المسيرة الإصلاحية الكبرى .

وللأسف تأثّر الكثير من شيعة اهل البيت بمغريات العصر ، وانساقوا الى غابة الشهوات ، وتدافعوا تدافع السباع على الجيف . لا كلّهم ، بل الكثير منهم ، وهذا الكثير صار – من حيث لا يريد – عائقاً بوجه مشروع آل محمد – عليهم السلام – .

وللعقائد الحقة الربانية وجهان لانتشارها ، احدهما يتمثل في قوتها الذاتية ومدّها الرباني ، والآخر يتمثل في سموّ الأفراد الحاملين لرسالتها . ومن سنن الله ثبوت العقائد الحقة ، لكن من السنن أيضاً تغيير الأفراد والمجتمعات التي تنحرف عن مهمتها الرسالية . (( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ))[5] .

ان مجتمع ( بني إسرائيل ) اصطفاه الله لحمل رسالة التوحيد والسير بمشعل الإصلاح ، وكان الربّ معه ناصراً ومستنقذا ، وقد أراه من آياته الكبرى ، لكنّه حين خضع لتأثيرات المادية ، والإغراءات ( القارونية ) ، والرهبة من التيار الفرعوني ، حتى انغرست تلك البذور السيئة في عمقه ، استنقذ الله الصالحين ، ومن ثم استبدل هذا المجتمع بمجتمع رسالي اخر . (( 43 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ ))[6] ، هذا ما أعلنه المسيح في الهيكل , وهو يخاطب كبار الكهنة اليهود , الذين أصبحوا دعاة الانحراف عن الإرادة الإلهية .

ولرحمة الله بهذه الطائفة ، ببركة الأنفاس الملكوتية لائمتها والأوتاد من رجالاتها ، شاء المولى جلّ شأنه ان تصمد ، حاملة لمشعل الإصلاح ، قروناً متوالية ، وهي تعاني الحزن والضيق والتضييق ، صابرة محتسبة . لكنّ ذلك لا يمنع ان تنطبق سنن الله فيها على مستوى الأفراد والجماعات ، فيستبدل الله تبارك وتعالى أقواماً وأفراداً بأعيانهم ، ثم يأتي بقوم يحبّهم ويحبّونه ، ينتصر بهم لدِينه الحقّ . (( فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ))[7] ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))[8] ، (( إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[9] .

ان أفراد هذه الطائفة المحمدية العَلَوية ملزمون بارتداء حلّة الإيمان والتقوى ، فهم اليوم من يمثّل رسل الله الى البشرية ، ويقع عليهم من الواجب ما انسلخ عنه غيرهم . حيث لابد ان يراهم الناس في المشرق والمغرب في أتمّ بيان وأبهى صورة وانقى سريرة ، الدِين فيهم كالدم وكالنَفَس ، كلامهم القرآن وعملهم الإحسان ، يبدؤون بالخير ، وينتهون الى الصلاح . فالعالَم – وهو قرية صغيرة اليوم – سيحتسبهم على الأمل المنتظر ، إمام الحقّ ( المهديّ ) ، وعلى ما يأتون من سلوك سوف يقيس منهجه ، فكيف بعدئذ يأتون من المنكر ما يبعد الناس عن ذلك المشروع الرباني ، الذي يقوده ” صاحب العصر ” ؟! .

لكن للأسف عَمَدَ الكثيرون ممّن ادّعوا الولاء لآل محمد الى مسايرة الباطل واتيان الذنوب ، تهاوناً وغفلة ، فكانوا في ذلك سبباً للكثير من البلاءات الدنيوية والأخروية .

لعل اول هذه البلاءات هو ما ترتبط نتائجه بتأخير الظهور المبارك للإمام صاحب الامر – عليه السلام – ، من عدة جهات :

١ – ان غَيْبة الإمام كغَيْبة الشمس إذ سترها السحاب . ” إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، يستضيئون بنور ولايته في غَيْبته كانتفاع الناس بالشمس، وإن جلّلها السحاب، يا ( جابر ) هذا مكنون سرّ اللَّه ومخزون علمه فاكتمه إلّا عن أهله “[10] . والسحاب – كما يُفهم من بعض الروايات – قد تكون الذنوب ، التي تحجب الانسان عن المعصوم . فكما هو واضح ان الانتفاع امر نسبي بين مكان ومكان ، من الشمس ، بمقدار يحدده سمك ذلك السحاب . وقد أشار الإمام – عجّل الله فرجه – لذلك في رسالته ل ( الشيخ المفيد ) حيث ذكر : ”  … فإنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذلّ الذي أصابكم , مُذ جَنَحَ كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً , ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون … “[11] ، فالإمام يوضح ان الذلّ إنما يصيب شيعتهم – المدّعين لذلك – بما أتوا من السلوك الذي رفضه سلفهم . وقوله أيضاً : ” فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبّتنا، ويتجنّب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإنّ أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة، ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة، والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته .. ” . ثم يعطي الإمام القواعد البيّنة لمن أراد التشرف بنصرته في غيبته وأعانته على أمره : ” ونحن نعهد إليك أيّها الوليّ المخلص المجاهد فينا الظالمين ـ أيّدك الله بنصره الذي أيّد به السلف من أوليائنا الصالحين ـ أنّه من اتقى ربّه من إخوانك في الدِين، وأخرج مما عليه إلى مستحقّيه، كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلّة، ومَن بَخلَ منهم بما أعاره الله من نعمته على من أمره بصلته، فإنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته. ولو أنّ أشياعنا ـ- وفّقهم الله لطاعته – على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم؛ لَمَا تأخّر عنهم اليُمْن بلقائنا، ولتعجّلتْ لهم السعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلّا ما يتّصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم. والله المستعان .. ” .

٢ – ان العالَم حين يرى من سلوك المدّعين للتشيّع لآل محمد – سلبا او إيجاباً – سيقترب او يبتعد عن هذه المدرسة بالنسبة ذاتها التي ينتجها سلوك الشيعة . وإيمان الناس بقضية ( المهديّ ) – عليه السلام – قبل ظهوره الشريف من مقومات نهوضه ، لذلك قد يكون لسلوكٍ واحدٍ سيّء منا ان يتسبب في ابتعاد الآخرين عن هذا المشروع الرباني ، وبالتالي نكون من المتسببين بتأخير الفرج .

٣ – ان الذنوب والمعاصي تحجب الدعاء . يُنقل عن ( أبي جعفر ) – عليه السلام – : ” إن العبد يسأل الله الحاجة، فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، أو إلى وقت بطئ، فيذنب العبد ذنباً , فيقول الله تبارك تعالى للمَلَك : لا تقض حاجته واحرمه إياها، فإنه تعرّض لسخطي ، واستوجب الحرمان مني “[12] . وحيث ان الدعاء – كما ورد في الأثر – من موجبات تعجيل الفرج ، فانّ حجب الدعاء بالذنوب يستلزم تأخير ذلك الفرج أيضاً .

يُنقل عن أمير المؤمنين علي – عليه السلام – : ” للقائم منا غَيْبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غَيْبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دِينه ولم يقسُ قلبه لطول غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة “[13] .

ثم ان للذنوب واتيان المنكر وارتكاب المعصية آثارا اخرى قاسية :

١ – التِيه عن الله . حيث يبتعد الانسان عن الهادي المرشد والدليل عند الحيرة ، فيعيش غربة فردية واجتماعية ، ليتخبط في الظلماء ، التي أوجدها بذنوبه . وكذلك يعيش المجتمع – ككل – غربة وتيهاً وتخبطاً عاما ، يستغله الأعداء والشياطين ، ليزداد الانسان والمجتمع العاصي بعدا عن الله ، وبالتالي ذلاً وهوانا .   (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ))[14] .

٢ – ان البلاءات الواقعة هي نتيجة حتمية لما كسبت أيدي الناس ، ومن ثم بزيادة الذنوب والمنكرات تزداد البلاءات والمحن ، وتكون الشدائد ، امّا لتكفير تلك الذنوب ، وأمّا لمعاقبة المجتمع او الفرد العاصي . (( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ))[15] .

وقد يعيش بعض الغافلين التراخي والدعة , معتقدين أنّ العقوبات هي فقط في الآخرة – وأهل الدنيا يحسبونه هيّنا – ، لكنّ القران الكريم يفيد ان هناك من العذاب ما يقع في عالم الدنيا ، بسبب تلك الذنوب والمعاصي . (( فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚلَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )[16] . ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ))[17] .

لذلك لابد لشيعة آل البيت اليومَ , وهم يعيشون فتنة القتل والتشريد والتنكيل والتضييق , ان يعيدوا حساباتهم ، وألّا يقيسوا النصر والهزيمة بقياسات دنيوية مادية بحتة ، بل عليهم العودة الى الله جلّ جلاله وعظمت آلاؤه ، فهو من سيدفع عنهم أعداءهم . لكنهم اذا ما ظلوا مكبّين على دنياهم ، تاركين كتاب الله وراء ظهورهم ، يتنافسون على الحطام ، يظهرون من الطاعة والدين ما لا يطابق ظلماء داخل الكثير منهم ، فانهم لن يكونوا بدعاً من الامم ، ولن يجدوا من دون الله ملتحدا . (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ))[18] ، (( أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ))[19] ، (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))[20] ، (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))[21] ، (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ))[22] ، (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ))[23] .

ويُنقل عن الإمام ( الباقر ) – عليهم السلام – انه قال : وجدنا في كتاب رسول الله – صلى الله عليه وآله – : ” إذا ظهر الزنا من بعدي ، كَثُرَ موت الفجأة . وإذا طُفّف المكيال والميزان ، أخذهم الله بالسنين والنقص . وإذا منعوا الزكاة ، منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلّها . وإذا جاروا في الأحكام ، تعاونوا على الظلم والعدوان . وإذا نقضوا العهد ، سلّط الله عليهم عدوّهم . وإذا قطعوا الأرحام ، جُعلت الأموال في أيدي الأشرار . وإذا لم يأمروا بالمعروف ، ولم ينهوا عن المنكر ، ولم يتّبعوا الأخيار من أهل بيتي ، سلّط الله عليهم شرارهم ، فيدعو خيارهم فلا يُستجاب لهم “[24] .

وعن الإمام ( الصادق ) – عليه السلام – يُنقل ما مضمونه : ” يا ( مفضّل ) إياك والذنوب، وحذّرها شيعتنا، فواللّه ما هي الى أحد أسرع منها اليكم، إن أحدكم لتصيبه المَعَرّة من السلطان، وما ذاك إلا بذنوبه، وإنه ليصيبه السقم وما ذاك الا بذنوبه، وإنه ليُحبَس عنه الرزق وما هو إلا بذنوبه، وإنه ليُشدّد عليه عند الموت وما هو إلا بذنوبه … “[25] .

يُضاف الى ما أحدثته وتحدثه الذنوب والمعاصي , وما ينتجه القيام على المنكرات والتساهل في امر الدين وانخفاض العامل الأخلاقي ، تماشياً مع تيار المغريات وفتنة دنو اللذة المنكرة وسهولة استعمالها ، ما يعيشه الواقع الشيعي من ” تعدد القيادات ” ، وتفاوت مستواها ، واختلاف فكرها . فهي غالباً تقود الناس بآليات الدنيويين والماديين ، زاعمة انها تصل بهم الى اهل بيت العصمة والسمو والعالم الملكوتي ! . فيما يعيش الناس من اتباع اهل البيت – اسماً – غشاوة الجهل ، وانخفاض مستوى التشخيص للقيادات الصالحة ، للغفلة التي أنتجتها ذنوب ومعاصي الكثير منهم . ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾[26] .

ان العودة الى الله وحدها كفيلة بتعجيل الفرج ، وردّ العدوّ . ونحن بأنفاس ودعاء الإمام وحده صامدون ، ولولا وجوده لكان ما كان ، فوق الذي يجري اليوم . فيا لله ، أيُّ الذنوب ارتكبنا ! ، وايّ أسى على قلبه الشريف أدخلنا .

قَالَ رَجُلٌ لِ ( الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ) – عليه السَّلام – : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ . قَالَ : اتَّقِ اللَّهَ ، وَ لَا تَدَّعِيَنَّ شَيْئاً يَقُولُ اللَّهُ لَكَ كَذَبْتَ وَ فَجَرْتَ فِي دَعْوَاكَ ، إِنَّ شِيعَتَنَا مَنْ سَلِمَتْ قُلُوبُهُمْ مِنْ كُلِّ غِشٍّ وَ غِلٍّ وَ دَغَلٍ ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ “[27] .

[1] سورة الأنبياء ١٠٧

[2] سورة البقرة ٢٥٦

[3] ( البرهان في علوم القرآن ) / ( بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ) / دار المعرفة ١٩٩٠ م / فصل ” في أنواع علوم القرآن ” – النوع التاسع والعشرون .

[4] ( نهج البلاغة ) / ج ٢ / ط : دار المعرفة

[5] سورة محمد ٣٨

[6] إنجيل متى ٢١

[7] سورة المعارج ٤٠ – ٤١

[8] سورة المائدة ٥٤

[9] سورة التوبة ٣٩

[10] ” بحار الأنوار ” /  ( محمد باقر المجلسي ) / ج ٣٦ / ص ٢٥٠

[11] رسالة الامام ( الحجة ) – عليه السلام – الى ( الشيخ المفيد ) قدّس الله سرّه وأعلى الله مقامه

[12] ” بحار الأنوار ” / ج ٧٠ / كتاب : الإيمان والكفر / باب : الذنوب وآثارها والنهي عن استصغارها

[13] ” وظيفة الانام في زمن غَيْبة الإمام ” / ( محمد تقي الأصفهاني ) / ج ٢ / السابع والأربعون عن كتاب ( كمال الدين )

[14] سورة الكهف ٥٧

[15] سورة المائدة ٤٩

[16] سورة الزمر ٢٦

[17] سورة فصلت ١٦

[18] سورة الإسراء ١٦

[19] سورة الانعام ٦

[20] سورة الأعراف ٩٦

[21] سورة الانفال ٥٣

[22] سورة الشورى ٣٠

[23] سورة الروم ٤١

[24] ” وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة ” / الشيخ ( الحُر العاملي ) // ” ماذا في التاريخ ” / ( محمد قبيسي ) / ج ٢٠

[25] ” وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة ” / ج ١٥ / ص ٣٠٥

[26] سورة الزمر ٢٩

[27] ” بحار الأنوار” / ج ٦٥ / ص ١٥٦

****

The Doctrinal Impact of Ethics for Shiites

 

 

 

 

 

 

Islam is that tolerant Sharia by which God wanted humanity to move towards the supreme goal of creation, and he collected in it the finest that the human mind has reached and will reach. Therefore, Islam is a living religion, all moral and material sciences and all renaissance movements can live with its pulse. God, the Exalted, chose the highest of His creatures to convey this guiding message, and the Prophet Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him and his family, was the light that illuminated the path of the people of pure minds. The most important was what God chose Muhammad is the concept of “compassion”, Vmamed was a mercy to the worlds ((but as a mercy to the worlds)) [1] . Therefore, the nation that carries the message of Muhammad – peace be upon him – had to be a merciful nation.

After the aging of the years and the Sultanate of the people of injustice and immorality conditions of this changed the nation, became spread Islam by the sword and injustice, as if did not say the right Almighty ((There is no compulsion in the religion of majority has found canceled it disbelieves in idols and believes in Allah hath grasped the most trustworthy inextricable and Allah is Hearing, Knowing) )[2] In fact, today the guardians of the tyrant are calling for the tyrant in the name of God. And every drop of blood dripping from the sword of a “prayer” had to snatch mercy more and more, until today, the beasts of the jungle declared a state in the name of Islam, its successor from the advocates of resentment.

Only a few of the people of Islam were spared from this affliction, the most important of whom was the Shiites of the family of Muhammad – peace be upon them – whose morals were the Qur’an. One of them was a nation in the call to the truth. Where they adhered to the rich book of God, they used to breathe it, and then spread its goodness. On the authority of Imam (Al-Sadiq) – peace be upon him -: “God has manifested himself to His creation in His words, but they do not see.”[3] . And when God Almighty manifests mercy, there is no doubt. Mercy is the method of calling to God and then the righteousness of mankind.

The doctrine of truth, “the Muhammadan Al-Alawite Islam”, spread by the blessing of these divine breaths, enlightened by the Book of God, strong with argument and proof, and interceded by the mercy and nobility of the family of Muhammad and their followers. It flourished and filled the earth, so that today we hardly hear of a city in the far east or the far west that does not contain the fragrance of this Sharia and the heritage of the family of Muhammad – peace be upon them -.

On the authority of Imam (Ali) – peace be upon him -: “That Qur’an, so speak to it, and it will not be uttered, but I will tell you about it: Except that in it there is knowledge of what is to come, and talking about the past, and a remedy for your ailments, and the arrangement of what is between you.”[4] Hence, the abandonment of the Qur’an was the beginning of chaos. Abandoning the Qur’an – individually and socially – means moving away from God, and thus wandering in the deserts of the soul and Satan, and then people become prey to those who have plots and enslaving projects.

With the above introductions, we find that Islam is itself the doctrine of the supreme right, “Shiism,” and therefore it is upon its members the message of “divine mercy” to guide humanity. Hence, the Shiites’ disengagement from their Qur’an and their wanderings in the world of materialism will hinder this great reform process.

Unfortunately, many of the Shiites of Ahl al-Bayt were influenced by the temptations of the times, and they were drawn into the jungle of desires, and they swarmed with lions over carrion. Not all of them, but rather many of them, and this many has become – as far as he does not want – an obstacle to the project of the family of Muhammad – peace be upon them -.

The true divine beliefs have two sides to their spread, one of which is represented in their intrinsic strength and divine extension, and the other is represented in the transcendence of the individuals carrying their message. Among the laws of God is the affirmation of true beliefs, but it is also the practice of changing individuals and societies that deviate from their missionary mission. ((And if you turn away, He will replace you with a people other than you, then they will not be like you))[5] .

The society (Bani Israel) was chosen by God to carry the message of monotheism and to walk with the torch of reform, and the Lord was with him a helper and deliverer, and he showed him one of his great signs, but when he succumbed to the influences of materialism, and the temptations (Qaruniyya), and the fear of the pharaonic trend, until those bad seeds were planted in its depth God saved the righteous, and then replaced this community with another missionary community. ((43 Therefore I say to you: The kingdom of God will be taken away from you and given to a nation that produces its fruits))[6] This is what Christ announced in the Temple, while he was addressing the high priests of the Jews, who had become advocates of deviation from the divine will.

And for God’s mercy on this sect, with the blessing of the kingdom’s souls, its accursed and the stakes of its men, God Almighty willed, that it will endure, carrying the torch of reform, for centuries, and it suffers from grief, distress and narrowness, patiently waiting for it. But that does not prevent that the laws of God apply in it at the level of individuals and groups, so God, Blessed and Exalted be He, replaces people and individuals with their notables, then brings a people whom he loves and who love him, with whom he triumphs for his true religion. ((So I do not swear by the Lord of the easts and the wests, that we are able * that we may exchange them for something better than them and what we do wrong))[7] , ((O ye who believe , from the boomerang of you from his religion , God will come a people love them and love him submissive to the noblest of believers to unbelievers fight , for God ‘s sake and not afraid to blame it preferred to God bestows on whom He wills and Allah wide Knowing))  [8] , ((Do not go forth. He will torment you with a painful chastisement, and will replace you for a people other than you, and you will not harm Him at all.))[9] .

The members of this Alawite Muhammadan sect are obliged to wear the robe of faith and piety, for today they are the ones who represent God’s messengers to mankind, and they are obligated to what others have given up. Where people in the East and the West must see them in the most complete, clearest and purest form, the religion in them is like blood and breath, their words are the Qur’an and their deeds are charity, they begin with good and end in righteousness. The world – and it is a small village today – will count them on the awaited hope, the Imam of Truth (the Mahdi), and on the behavior they come to measure whose approach will be measured. .

Unfortunately, many of those who claimed allegiance to the family of Muhammad deliberately went along with falsehood and committing sins, negligence and negligence, and in that they were the cause of many worldly and hereafter calamities.

Perhaps the first of these calamities is the one whose consequences are related to the delay in the blessed reappearance of the Imam, the Leader of the Order – peace be upon him – from several angles:

1 – The occultation of the Imam is like the occultation of the sun when it is covered by the clouds. “Ye, by the one who sent me with prophecy, they will benefit from it, illuminating the light of his guardianship in his occultation as people benefit from the sun.[10] . And the clouds – as it is understood from some narrations – may be sins that veil a person from the infallible. As it is clear that the benefit is a relative matter between a place and a place, from the sun, by an amount determined by the thickness of that cloud. The Imam – may God hasten his reappearance – indicated that in his letter to (Sheikh Al-Mufid), where he stated: “ …we take note of your news, and nothing of your news escapes us, and our knowledge of the humiliation that befell you, since many of you deviated from what the righteous predecessors were about. And they rejected the covenant taken behind their backs, as if they did not know…” [11] The imam makes it clear that humiliation only affects their Shiites – those who claim this – with the behavior that their predecessors rejected. He also said: “Let each one of you do what brings him closer to our love, and avoid what brings him close to our hatred and anger, for our command is suddenly and suddenly when repentance does not benefit him, and does not save him from our punishment. Then the imam gives the clear rules to whoever wants to be honored by helping him in his absence and helping him in his affair: “And we entrust to you, O faithful guardian who strives against us the unjust – may God support you with his help by which the predecessors were supported from among our righteous friends – that he who fears his Lord from among your brothers in religion, and remove what he owes to He who deserves it, he was safe from nullifying strife and its dark and misleading trials, and whoever among them is stingy with what God has lent from His blessings to those whom He commands to relate to, then he will be a loser by that to his first and the last. They delayed their meeting with us, and their happiness hastened to see us with true knowledge and truthfulness from them about us, so what keeps us from them is nothing but what connects us with what we hate and we do not prefer from them.

2 – When the world sees the behavior of the professed Shiites of the family of Muhammad – positively or negatively – it will approach or move away from this school in the same proportion as the behavior of the Shiites. And people’s belief in the cause of (the Mahdi) – peace be upon him – before his honorable appearance is one of the components of his revival, so one of us may have bad behavior that causes others to move away from this divine project, and thus we are among those who cause the delay in relief.

3- Sins and disobedience obscure supplication. It is reported on the authority of (Abu Jaafar) – peace be upon him -: “The servant asks God for a need, and he will fulfill it for a short term, or for a slow time, so the servant commits a sin. and necessitated deprivation of me.”[12] . Since supplication – as mentioned in the report – is one of the causes of hastening the relief, so blocking supplication for sins requires delaying that relief as well.

It is reported on the authority of the Commander of the Faithful Ali – peace be upon him -: “The one among us will have a long-term occultation, as if the Shiites are roaming about blessings in his occultation, seeking pasture, but they will not find it. Except for whoever of them is steadfast in his religion and does not harden his heart due to the length of his occultation, he will be with me in my rank on the Day of Resurrection.”[13] .

 

Then sins, committing evil, and committing disobedience have other severe consequences:

1 – Getting lost in God. Where man turns away from the Guide, the Guide and the Guide at the time of confusion, so he lives an individual and social alienation, to flounder in the darkness, which he created by his sins. Likewise, society as a whole lives in a state of alienation, wandering and general confusion, which are exploited by enemies and demons, in order to increase the disobedience of man and society further away from God, and consequently humiliation and humiliation. ((It is the darkest of those who said the revelations of his Lord turned away from them and forgot what made us unto his hands on their hearts that I hold Evgahoh in their ears and read if you will not let them to guidance , if you never let themselves)) [14] .

2 – The afflictions that occur are an inevitable result of what people’s hands have earned, and then with the increase of sins and evils, the calamities and tribulations increase, and adversity arises, either to expiate those sins, or to punish the society or the disobedient individual. ((And judge them what Allah has revealed and do not follow their desires and beware of them to Evtnok some of what Allah revealed to you if they turn away, know me that God wants to suffer some of their sins and that many of the people adulterers))[15] .

Some of the heedless may live indolence and meekness, believing that punishments are only in the Hereafter – and the people of this world consider it easy – but the Holy Qur’an states that there is a torment that occurs in the world of this world, because of those sins and disobedience. ((So God made them taste disgrace in this world’s life, and the torment of the hereafter is even greater, if only they had known)[16] . (Then We sent upon them a crippling wind in bad days, that We might make them taste the torment of disgrace in life and reproach)[17] .

Therefore, the Shiites of Ahl al-Bayt today, while they are living the fitnah of killing, displacement, abuse and oppression, must reconsider their accounts, and not measure victory and defeat by purely materialistic worldly measurements. But if they remain stuck in their worldly affairs, leaving the Book of God behind their backs, competing over debris, showing obedience and religion that does not match the oppressors within many of them, then they will not be heresy among the nations, and they will not find a united besides God. ((And if we wanted to destroy a town, we commanded its affluent, and they defied it in it, so the word is right upon them)). [18] , ((Did not see how we spoiled by them from a century in the earth establish them unless we empower you , and we sent them the sky in abundance , and made the rivers run beneath them and their sins Vohlknahm we set up after them other centuries))[19] , ((And if the people of the towns had believed and feared God, We would have opened upon them blessings from the heavens and the earth.[20] , ((That is because God will not change a blessing that He has bestowed on a people until they change what is in themselves)).[21] , ((And whatever of misfortune befalls you, it is because your hands have earned, and He pardons many things)).[22] , ((Corruption has appeared on land and sea by what the hands of people have earned to make them taste some of what they have done))[23] .

It is reported on the authority of Imam (Al-Baqir) – peace be upon them – that he said: We found in the book of the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him and his family: “If adultery appears after me, sudden death will increase. The earth withholds its blessing from all crops, fruits and minerals.If they transgress in the rulings, they cooperate in oppression and aggression.And if they break the covenant, God will empower their enemy over them.And if they cut ties of kinship, money is placed in the hands of the wicked.And if they do not enjoin good, do not forbid evil, and do not follow The good people of my household, may God grant them power over them, so he calls upon the best of them, but they are not answered.”[24] .

And on the authority of Imam (Al-Sadiq) – peace be upon him – his content is transmitted: “Oh (Mufaddal) beware of sins, and warn our Shias about it, for by God, it is not for anyone faster than it to you, for one of you will be afflicted with disgrace from the sultan, and that is only because of his sins, and that he will be sick and what is that.” Except for his sins, and that sustenance is withheld from him, and it is only because of his sins, and that he is stressed at death, and it is only because of his sins…”[25] .

In addition to what sins and disobedience have brought about, and what is produced by doing evil, leniency in the matter of religion and a decrease in the moral factor, in line with the current of temptations and the temptation of the approach of forbidden pleasure and the ease of its use, what the Shiite reality experiences of “multiple leaders”, varying their level, and differing in their ideas. It often leads people by the mechanisms of the worldly and materialistic, claiming that it leads them to the people of the house of infallibility and transcendence and the kingdom world! . As people live by following the Ahl al-Bayt – by name – the mist of ignorance and the low level of identification of righteous leaders, due to the negligence that many of them have produced from the sins and disobedience. Allah has struck an example of a man in which there are quarrelsome partners, and a man who greets a man. Are they equal to each other?[26] .

Returning to God alone is enough to speed up relief, and to repel the enemy. With the breath and supplication of the Imam alone, we are steadfast, and if it were not for his presence, it would not have been, above what is happening today. By God, what sins have we committed! And what sorrow for his honorable heart he brought us in.

A man said to (Al-Hussein bin Ali) – peace be upon him -: O son of the Messenger of God, I am one of your followers. He said: Fear God, and not something you claim God says you lied and blew up in your case, if Hiatna delivered from the hearts of all guile and Gul and bush, but I am less than Mwalikm and Mahbakm “[27] .

 

 


[1] Surah Al-Anbiya 107

[2] Surah Al-Baqarah 256

[3] (The proof in the sciences of the Qur’an) / (Badr al-Din Muhammad bin Abdullah al-Zarkashi) / Dar al-Maarifa 1990 AD / chapter “On the types of Qur’anic sciences” – the twenty-ninth type.

[4] (Nahj al-Balaghah) / part 2 / i: House of Knowledge

[5] Surah Muhammad 38

[6]Matthew 21 . Gospel

[7] Surah Al-Maarij 40-41

[8] Surah Al-Maidah 54

[9] Surah At-Tawbah 39

[10] “Bihar Al-Anwar” / (Muhammad Baqir Al-Majlisi) / part 36 / p. 250

[11]The message of the Imam (al-Hujjah) – peace be upon him – to (Sheikh al-Mufid), may God sanctify his secret and may God exalt his station.

[12] “Bahar al-Anwar” / Part 70 / Book: Faith and Unbelief / Chapter: Sins and their effects and the prohibition against belittling them

[13] “The function of the people during the time of the Imam’s absence” / (Muhammad Taqi Al-Isfahani) / part 2 / forty-seventh on the authority of (Kamal Al-Din)

[14] Surah Al-Kahf 57

[15th] Surah Al-Maidah 49

[16] Surah Az-Zumar 26

[17] Surah Fussilat 16

[18] Surah Al-Isra 16

[19] Surah Al-An’am 6

[20] Surah Al-A’raf 96

[21] Surah Al-Anfal 53

[22] Surah Al-Shura 30

[23] Surah Al-Rum 41

[24] “Shia’s Means to Accomplish Sharia Issues” / Sheikh (Al-Hurr Al-Amili) // “What is in History” / (Muhammad Qubaisi) / Part 20

[25] “Shi’a Means to Accomplish Shari’a Issues” / Part 15 / p. 305

[26] Surah Az-Zumar 29

[27] “Bahar al-Anwar” / c 65 / p. 156

Note: Machine translation may be inaccurate
****

L’impact doctrinal de l’éthique pour les chiites

 

 

 

 

 

 

L’Islam est cette charia tolérante par laquelle Dieu a voulu que l’humanité se dirige vers le but suprême de la création, et il a rassemblé en elle le meilleur que l’esprit humain a atteint et atteindra. Par conséquent, l’Islam est une religion vivante, toutes les sciences morales et matérielles et tous les mouvements de la renaissance peuvent vivre avec son pouls. Dieu, l’Exalté, a choisi la plus haute de ses créatures pour transmettre ce message directeur, et le prophète Mahomet, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille, était la lumière qui a illuminé le chemin des esprits purs. Le plus important était ce que Dieu a choisi Muhammad est le concept de “compassion”, Vmamed était une miséricorde pour les mondes ((mais comme une miséricorde pour les mondes)) [1] . Par conséquent, la nation qui porte le message de Mahomet – la paix soit sur lui – devait être une nation miséricordieuse.

Après le vieillissement des années et le sultanat du peuple d’injustice et d’immoralité, les conditions de cela ont changé la nation, s’est propagé l’Islam par l’épée et l’injustice, comme si le droit Tout-Puissant ne disait pas ((Il n’y a pas de contrainte dans la religion de la majorité a trouvé annulé il ne croit pas aux idoles et croit en Allah a saisi l’inextricable le plus digne de confiance et Allah est Entendre, Connaissant) )[2] En fait, aujourd’hui, les gardiens du tyran appellent le tyran au nom de Dieu. Et chaque goutte de sang dégoulinant de l’épée d’une « prière » devait arracher de plus en plus miséricorde, jusqu’à aujourd’hui, les bêtes de la jungle ont déclaré un état au nom de l’Islam, son successeur des avocats du ressentiment.

Seuls quelques-uns des musulmans ont été épargnés par cette affliction, dont le plus important était les chiites de la famille de Mahomet – la paix soit sur eux – dont la morale était le Coran. L’un d’eux était une nation dans l’appel à la vérité. Là où ils adhéraient au Riche Livre de Dieu, ils le respiraient, puis répandaient sa bonté. Sur l’autorité de l’Imam (Al-Sadiq) – que la paix soit sur lui – : « Dieu s’est manifesté à Sa création dans Ses paroles, mais ils ne voient pas.[3] . Et quand Dieu Tout-Puissant manifeste sa miséricorde, il n’y a aucun doute. La miséricorde est la méthode d’appel à Dieu et ensuite à la justice de l’humanité.

La doctrine de la vérité, “l’Islam Muhammadan Al-Alawite”, propagée par la bénédiction de ces souffles divins, éclairée par le Livre de Dieu, forte d’arguments et de preuves, et intercédée par la miséricorde et la noblesse de la famille de Mahomet et de leurs suiveurs. Elle s’est épanouie et a rempli la terre, de sorte qu’aujourd’hui nous entendons à peine parler d’une ville dans l’Extrême-Orient ou l’Extrême-Occident qui ne contient pas le parfum de cette charia et l’héritage de la famille de Muhammad – la paix soit sur eux -.

Sur l’autorité de l’Imam (Ali) – que la paix soit sur lui – : « Ce Coran, alors questionnez-le, et il ne sera pas prononcé, mais je vous en parlerai : Sauf qu’il y a en lui la connaissance de ce qui est venir, et parler du passé, et d’un remède pour votre maladie et ordonner ce qui est entre vous.[4] Par conséquent, l’abandon du Coran était le début du chaos. Abandonner le Coran – individuellement et socialement – signifie s’éloigner de Dieu, et ainsi errer dans les déserts de l’âme et de Satan, et alors les gens deviennent la proie de ceux qui ont des complots et des projets asservissants.

Avec les introductions ci-dessus, nous constatons que l’islam est lui-même la doctrine du droit suprême, le « chiisme », et c’est donc sur ses membres que le message de la « miséricorde divine » pour guider l’humanité tombe. Par conséquent, le désengagement des chiites de leur Coran et leurs errances dans le monde du matérialisme entraveront ce grand processus de réforme.

Malheureusement, de nombreux chiites d’Ahl al-Bayt ont été influencés par les tentations de l’époque et ont été entraînés dans la jungle des désirs, et ils ont envahi les lions sur les charognes. Pas tous, mais plutôt beaucoup d’entre eux, et ce nombre est devenu – pour autant qu’il ne le souhaite pas – un obstacle au projet de la famille de Mahomet – la paix soit sur eux -.

Les vraies croyances divines ont deux faces à leur diffusion, dont l’une est représentée dans leur force intrinsèque et leur extension divine, et l’autre est représentée dans la transcendance des individus porteurs de leur message. Parmi les lois de Dieu se trouve l’affirmation de vraies croyances, mais c’est aussi de la Sunnah de changer les individus et les sociétés qui s’écartent de leur mission missionnaire. ((Et si tu te détournes, Il te remplacera par un autre peuple que toi, alors ils ne seront pas comme toi))[5] .

La société (Bani Israël) a été choisie par Dieu pour porter le message du monothéisme et marcher avec le flambeau de la réforme, et le Seigneur était avec lui comme aide et libérateur, et il lui montra ses grands signes, mais quand il succomba aux influences du matérialisme, aux tentations (Qaruniyya), et à la peur de la tendance pharaonique, jusqu’à ce que ces mauvaises graines soient plantées dans sa profondeur, Dieu sauva les justes, puis remplaça cette communauté par une autre communauté missionnaire. ((43 C’est pourquoi je vous dis : Le royaume de Dieu vous sera enlevé et donné à une nation qui portera ses fruits))[6] C’est ce qu’a annoncé le Christ dans le Temple, alors qu’il s’adressait aux grands prêtres des Juifs, devenus les avocats de la déviation de la volonté divine.

Et pour la miséricorde de Dieu sur cette secte, avec la bénédiction des âmes du royaume, ses maudits et les enjeux de ses hommes, Dieu Tout-Puissant a voulu qu’elle perdure, portant le flambeau de la réforme, pendant des siècles, et elle souffre de chagrin, de détresse et l’étroitesse, l’attendant patiemment. Mais cela n’empêche pas que les lois de Dieu s’y appliquent au niveau des individus et des groupes, ainsi Dieu, Béni et Exalté soit-Il, remplace les personnes et les individus par leurs notables, puis amène un peuple qu’il aime et qui l’aime, avec qui il triomphe de sa vraie religion. ((Donc je ne jure pas par le Seigneur de l’est et de l’ouest, que nous pouvons * que nous pouvons les échanger contre quelque chose de mieux qu’eux et ce que nous faisons de mal))[7] , ((O vous qui croyez , du boomerang de vous de sa religion , Dieu viendra un peuple qui les aime et l’aime soumis au plus noble des croyants aux incroyants combattent , pour l’ amour de Dieu et n’a pas peur de blâmer il a préféré que Dieu accorde à qui Il veut et qu’Allah sache largement))  [8] , ((Ne sors pas. Il te punira d’un châtiment douloureux, et te remplacera pour un autre que toi, et tu ne lui feras aucun mal.))[9] .

Les membres de cette secte mahométane alaouite sont obligés de porter la robe de la foi et de la piété. Là où les gens de l’Est et de l’Ouest doivent les voir sous la forme la plus complète, la plus claire et la plus pure, la religion en eux est comme le sang et le souffle, leurs paroles sont le Coran et leurs actes sont la charité, ils commencent par le bien et finissent dans la justice. Le monde – et c’est un petit village aujourd’hui – les comptera sur l’espérance attendue, l’Imam de Vérité (le Mahdi), et sur le comportement qu’ils viennent mesurer dont l’approche sera mesurée. .

Malheureusement, beaucoup de ceux qui prétendaient allégeance à la famille de Mahomet ont délibérément accepté le mensonge et commis des péchés, de la négligence et de la négligence, et en cela ils ont été la cause de nombreuses calamités mondaines et futures.

Peut-être que la première de ces calamités est celle dont les conséquences sont liées au retard de la bienheureuse réapparition de l’Imam, le Chef de l’Ordre – la paix soit sur lui – sous plusieurs angles :

1 – L’occultation de l’Imam est comme l’occultation du soleil lorsqu’il est recouvert par les nuages. « Vous, par celui qui m’a envoyé avec la prophétie, ils en bénéficieront, illuminant la lumière de sa tutelle dans son occultation comme les gens bénéficient du soleil.[10] . Et les nuages ​​- comme cela est compris dans certaines narrations – peuvent être des péchés qui voilent une personne de l’infaillible. Comme il est clair que le bénéfice est une question relative entre un lieu et un lieu, du soleil, d’une quantité déterminée par l’épaisseur de ce nuage. L’Imam – que Dieu hâte sa réapparition – a indiqué que dans sa lettre à (Cheikh Al-Mufid), où il a déclaré : « … Nous prenons note de vos nouvelles, et rien ne nous échappe de vos nouvelles, et notre connaissance de l’humiliation qui vous est arrivé, car beaucoup d’entre vous ont dévié de ce qu’étaient les justes prédécesseurs. [11] L’imam précise que l’humiliation n’afflige leurs chiites – ceux qui le prétendent – qu’avec le comportement que leurs prédécesseurs ont rejeté. Et il dit aussi : « Que chacun de vous fasse ce qui le rapproche de notre amour, et évite ce qui le rapproche de notre haine et de notre colère, car notre commandement est soudain et soudain quand le repentir ne lui profite pas, et ne sauve pas lui de notre punition. Puis l’imam donne des règles claires à celui qui veut être honoré en l’aidant en son absence et en l’aidant dans son affaire : « Et nous te confions, ô fidèle gardien qui lutte contre nous les injustes – que Dieu te soutienne de son aide par lequel les prédécesseurs ont été soutenus parmi nos amis justes – que celui qui craint son Seigneur parmi vos frères en religion, et retire ce qu’il doit à Celui qui le mérite, il était à l’abri de l’annulation des conflits et de ses épreuves sombres et erronées, et quiconque parmi eux est avare de ce que Dieu a prêté de Ses bénédictions à ceux avec qui Il ordonne d’être connecté, alors il sera perdant par cela à son premier et à son dernier. Ils ont retardé leur rencontre avec nous, et leur bonheur s’est empressé de nous voir avec la bonne connaissance et la véracité d’eux à propos de nous, donc rien ne nous en empêche, sauf ce qui nous relie à ce que nous détestons et ce que nous ne préférons pas d’eux. Et Dieu est aide. “

2 – Lorsque le monde verra le comportement des prétendus chiites de la famille de Mahomet – positivement ou négativement – il s’approchera ou s’éloignera de cette école dans la même proportion que le comportement des chiites. Et la croyance des gens en la cause (du Mahdi) – la paix soit sur lui – avant son apparition honorable est l’une des composantes de son réveil, donc l’un de nous peut avoir un mauvais comportement qui pousse les autres à s’éloigner de ce projet divin, et ainsi nous sommes de ceux qui causent le retard des secours.

3- Les péchés et la désobéissance obscurcissent la supplication. Il est rapporté d’après l’autorité de (Abu Jaafar) – la paix soit sur lui – : et Dieu Tout-Puissant dit au Roi : Ne réponds pas à ses besoins et ne l’en prive pas, car il est exposé à ma colère et a nécessité ma privation.[12] . Étant donné que la supplication – comme mentionné dans le rapport – est l’une des causes de l’accélération du soulagement, bloquer la supplication pour les péchés nécessite également de retarder ce soulagement.

Il est rapporté sous l’autorité du Commandeur des Fidèles Ali – que la paix soit sur lui – : ne le trouvera pas. À l’exception de celui d’entre eux qui est inébranlable dans sa religion et n’endurcit pas son cœur à cause de la longueur de son occultation, il sera avec moi dans mon rang le Jour de la Résurrection.[13] .

Ensuite, les péchés, commettre le mal et commettre la désobéissance ont d’autres conséquences graves :

1 – Se perdre en Dieu. Là où l’homme se détourne du Guide, du Guide et du Guide à l’heure de la confusion, alors il vit une aliénation individuelle et sociale, pour patauger dans les ténèbres, qu’il a créées par ses péchés. De même, la société dans son ensemble vit dans l’éloignement, l’errance et la confusion générale, qui sont exploités par les ennemis et les démons, afin d’augmenter la désobéissance de l’homme et de la société plus éloignée de Dieu, et par conséquent l’humiliation et l’humiliation. ((C’est le plus sombre de ceux qui ont dit que les révélations de son Seigneur se sont détournées d’ eux et ont oublié ce qui nous a amenés à ses mains sur leurs cœurs que je tiens Evgahoh dans leurs oreilles et lis si vous ne les laissez pas guider , si vous ne se laisse jamais faire)) [14] .

2 – Les afflictions qui se produisent sont le résultat inévitable de ce que les mains des gens ont gagné, et puis avec l’augmentation des péchés et des maux, les calamités et les tribulations augmentent, et l’adversité surgit, soit pour expier ces péchés, soit pour punir la société ou le individu désobéissant. ((Et jugez-les ce qu’Allah a révélé et ne suivez pas leurs désirs et méfiez-vous d’eux à Evtnok une partie de ce qu’Allah vous a révélé s’ils se détournent, sachez-moi que Dieu veut souffrir certains de leurs péchés et que beaucoup de gens adultères))[15] .

Certains des insouciants peuvent vivre dans l’indolence et la douceur, croyant que les punitions ne sont que dans l’au-delà – et les gens de ce monde pensent que c’est facile – mais le Saint Coran déclare qu’il y a un tourment qui se produit dans le monde de ce monde , à cause de ces péchés et de la désobéissance. ((Donc Dieu leur a fait goûter la disgrâce dans la vie de ce monde, et le tourment de l’au-delà serait encore plus grand, si seulement ils avaient su)[16] . (Alors Nous avons envoyé sur eux un vent paralysant dans les mauvais jours, afin de leur faire goûter le tourment de la disgrâce dans la vie et l’opprobre)[17] .

Par conséquent, les chiites d’Ahl al-Bayt aujourd’hui, alors qu’ils vivent la fitnah du meurtre, du déplacement, de l’abus et de l’oppression, doivent reconsidérer leurs calculs, et ne pas mesurer la victoire et la défaite par des mesures mondaines purement matérialistes. Mais s’ils restent coincés dans leurs affaires mondaines, laissant le Livre de Dieu derrière leur dos, rivalisant pour les débris, montrant une obéissance et une religion qui ne correspondent pas aux oppresseurs en eux, alors ils ne seront pas une hérésie parmi les nations, et ils ne trouvera pas un uni en dehors de Dieu. ((Et si nous voulions détruire une ville, nous commandions à ses riches, et ils l’ont défié en elle, donc le mot est juste sur eux)). [18] , ((Je n’ai pas vu comment nous les avons gâtés depuis un siècle sur la terre pour les établir à moins que nous ne vous donnions le pouvoir , et nous leur avons envoyé le ciel en abondance , et avons fait couler les rivières sous eux et leurs péchés Vohlknahm nous avons mis en place après eux d’autres siècles))[19] , ((Et si les gens des villes avaient cru et craint Dieu, Nous aurions ouvert sur eux les bénédictions des cieux et de la terre.[20] , ((C’est parce que Dieu ne changera pas une bénédiction qu’Il a accordée à un peuple jusqu’à ce qu’il change ce qui est en lui-même)).[21] , ((Et quel que soit le malheur qui vous arrive, c’est à cause de ce que vos mains ont gagné, et Il pardonne beaucoup de choses)).[22] , ((La corruption est apparue sur terre et sur mer par ce que les mains des gens ont gagné pour leur faire goûter une partie de ce qu’ils ont fait))[23] .

Il est rapporté d’après l’autorité de l’Imam (Al-Baqir) – que la paix soit sur eux – qu’il a dit : Nous avons trouvé dans le livre du Messager de Dieu – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille : « Si l’adultère apparaît après moi, la mort subite augmentera.La terre retient sa bénédiction de toutes les récoltes, fruits et minéraux.S’ils transgressent les règles, ils coopèrent dans l’oppression et l’agression. Et s’ils coupent les liens de parenté, l’argent est remis entre les mains des méchants. invoque les meilleurs d’entre eux, mais on ne leur répond pas.[24] .

Et sur l’autorité de l’Imam (al-Sadiq) – la paix soit sur lui – il exprime quel est son contenu : « O (Mufaddal) prends garde aux péchés, et avertis nos chiites à ce sujet, car par Dieu ce n’est pour personne plus vite que cela à vous, car l’un de vous sera affligé de la disgrâce du sultan, et ce n’est qu’à cause de ses péchés, et qu’il sera malade et qu’est-ce que c’est. » À part ses péchés, et cette subsistance lui est refusée , et ce n’est qu’à cause de ses péchés, et qu’il est stressé à la mort, et ce n’est qu’à cause de ses péchés…”[25] .

En plus de ce que les péchés et la désobéissance ont provoqué, et ce qui est produit en faisant le mal, la clémence en matière de religion et une diminution du facteur moral, en accord avec le courant des tentations et la tentation de l’approche du plaisir interdit et la facilité de son utilisation, ce que la réalité chiite éprouve des « leaders multiples », variant leur niveau, et différant dans leurs idées. Il conduit souvent les gens par les mécanismes du mondain et du matérialiste, affirmant qu’il les conduit vers les gens de la maison de l’infaillibilité et de la transcendance et du royaume du monde ! . Comme les gens vivent en suivant Ahl al-Bayt – par leur nom – le brouillard de l’ignorance et le faible niveau d’identification des dirigeants justes, en raison de la négligence que beaucoup d’entre eux ont produite à cause des péchés et de la désobéissance. Allah a donné l’exemple d’un homme dans lequel il y a des partenaires querelleurs et d’un homme qui salue un homme. Sont-ils égaux l’un à l’autre ?[26] .

Revenir à Dieu seul suffit à accélérer les secours et à repousser l’ennemi. Avec le souffle et la supplication de l’Imam seul, nous sommes inébranlables, et sans sa présence, cela n’aurait pas été au-dessus de ce qui se passe aujourd’hui. Par Dieu, quels péchés avons-nous commis ! Et quel chagrin pour son cœur honorable il nous a fait entrer.

Un homme dit à (Al-Hussein bin Ali) – la paix soit sur lui – : O fils du Messager de Dieu, je suis l’un de tes disciples. Il a dit: Craignez Dieu, et non quelque chose que vous prétendez que Dieu dit que vous avez menti et fait exploser dans votre cas, si Hiatna a délivré du cœur de toute ruse et de Gul et de buisson, mais je suis moins que Mwalikm et Mahbakm “[27] .


[1] Sourate Al-Anbiya 107

[2] Sourate Al-Baqarah 256

[3] (La preuve dans les sciences du Coran) / (Badr al-Din Muhammad bin Abdullah al-Zarkashi) / Dar al-Maarifa 1990 AD / chapitre “Sur les types de sciences coraniques” – le vingt-neuvième type .

[4] (Nahj al-Balaghah) / partie 2 / i : Maison de la connaissance

[5] Sourate Muhammad 38

[6]Matthieu 21. Evangile

[7] Sourate Al-Maarij 40-41

[8] Sourate Al-Maidah 54

[9] Sourate At-Tawbah 39

[dix] “Bihar Al-Anwar” / (Muhammad Baqir Al-Majlisi) / partie 36 / p.250

[11]Le message de l’Imam (al-Hujjah) – la paix soit sur lui – à (Cheikh al-Mufid), que Dieu sanctifie son secret et que Dieu exalte son rang.

[1 2] “Bahar al-Anwar” / Partie 70 / Livre : Foi et incrédulité / Chapitre : Les péchés et leurs effets et l’interdiction de les rabaisser

[13] « La fonction du peuple pendant le temps de l’absence de l’Imam » / (Muhammad Taqi Al-Isfahani) / partie 2 / quarante-septième sous l’autorité de (Kamal Al-Din)

[14] Sourate Al-Kahf 57

[15e] Sourate Al-Maidah 49

[16] Sourate Az-Zumar 26

[17] Sourate Fussilat 16

[18] Sourate Al-Isra 16

[19] Sourate Al-An’am 6

[20] Sourate Al-A’raf 96

[21] Sourate Al-Anfal 53

[22] Sourate Al-Shura 30

[23] Sourate Al-Rum 41

[24] « Les moyens des chiites pour résoudre les problèmes de la charia » / Cheikh (Al-Hurr Al-Amili) // « Ce qui est dans l’histoire » / (Muhammad Qubaisi) / Partie 20

[25] “Les chiites signifient résoudre les problèmes de la charia” / Partie 15 / p. 305

[26] Sourate Az-Zumar 29

[27] “Bahar al-Anwar” / c 65 / p. 156

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte
Imam al-HujjahImam Al-SadiqMatthewMuhammad Baqir Al-MajlisiNahj al-Balaghahthe Mahdiالإمام الصّادقالإمام المهديالاسلامالبرهان في علوم القرآنالحر العامليالشيخ المفيدالشيعةالمرجعية الدينيةالنبي محمدانجيل متىاهل البيتبحار الأنواربدر الدين محمد بن عبد الله الزركشيجابرماذا في التاريخمحمد باقر المجلسيمحمد تقي الأصفهانيمحمد قبيسيمفضّلنهج البلاغةوسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعةوظيفة الانام في زمن غَيْبة الإمام
Comments (0)
Add Comment