قبائل (بني أسد)

Bani Asad

1٬316

 

قبائل (بني أسد)

 

تكاثر القحطانيون والعدنانيون – من ولد إسماعيل – واختلطوا وهم يتحدثون باللغة العربية , وشكّلوا تحالفاً سمي ( التنوخ ) , ومن (التنوخيين) مَن سكن ارياف الشام والعراق , وروى الطبري انّ اهل (الانبار) كانوا عند الفتح الإسلامي يكتبون بالعربية , وانهم نزلوها أيام (بختنصر)[1] . وقد حاولت مختلف القوى المتضررة دولياً ومحلياً من وجود هذا التحالف شديد البأس كسره , حتى احتدم الصراع ما بين القحطانيين والعدنانيين لاحقاً وفي منتصف القرن السابع الهجري , الذي ظهر على لسان شعراء الفريقين[2] , بتحريض ممن انتسب اليهم ربما زوراً , لتنكسر بذلك عرى وثيقة كانت تشد الجسد العربي والمنظومة الأخلاقية فيه , لولا بقاء بعض هذا الحلف من خلال خليط الدولة (المزيدية) في العراق .

 

لقد ضاعت الكثير من صور التاريخ بإجراءات طائفية من قبل الرواة والكتّاب من قبيل الحذف : (( … فأتوا (غطفان) و(سليم) ففارقوهم على مثل ذلك وتجهزت قريش وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب فكانوا أربعة آلاف وعقدوا اللواء في (دار الندوة) وحمله (عثمان بن طلحة بن أبي طلحة) وقادوا معهم ثلاثمائة فرس وألف وخمسمائة بعير وخرجوا يقودهم (أبو سفيان) ووافتهم (بنو سليم) ب(مر الظهران) وهم سبعمائة يقودهم [ سفيان بن عبد شمس ] … )) ، لكن اقليم (نجد) في رواية أخرى ( … ثم خرجوا إلى (غطفان) ، فدعوهم ، فاستجابوا لهم ، ثم طافوا في قبائل العرب يدعونهم إلى ذلك ، فاستجاب لهم من استجاب ، فخرجت قريش وقائدهم (أبو سفيان) في أربعة آلاف ، ووافتهم (بنو سليم) ب(مر الظهران) وخرجت (بنو أسد) و(فزارة) ) ، وقد تم حذف اسم ( سفيان بن عبد شمس ) في الكتاب الثاني ، لأنه والد ( أبي الأعور السلمي ) قائد جيش (معاوية) في (صفّين) . ومن ثم يصعب على الباحث رسم ملامح دقيقة للتاريخ .

 

من قبائل (مضر) كانت قبيلة (بني أسد) التي وفد وفدها الى رسول الله طائعاً دون ان يرسل اليهم النبي من يدعوهم[3] . وهي من اعظم القبائل تأثيرا في التاريخ القديم والحديث للمسلمين ، لا سيما الشيعة ، ويكفي انها احد اهم عوامل الحسم في معركة (القادسية) ضد الإمبراطورية ((الفارسي)ة) ، وهي المعركة المفصلية في تاريخ الشرق الإسلامي ، سبقتها ممهدة بكسر جيش (الفُرس) جارتها (ربيعة) لا سيما منها (بكر بن وائل)[4] .

وكانت (بنو أسد) تقطن (كربلاء) و(الحلة) ، الى جوار (النخع) ، وجنوبها (همدان) و(مذحج) ، وشرقها (طيء) . وقد أسست بالتعاون مع (النخع) الدولة (المزيدية) في (الحلة) ، ثم هاجر قسم كبير منها مع قسم كبير من (النخع) ايضاً الى عمق الأهوار العراقية حيث مدينة (الچبايش) الحالية .

يقول (أبو جهمة الأسدي) يرد عليه من أبيات (كعب بن جغيل) شاعر أهل الشام الذي اساء ل(بكر بن وائل) و(بني أسد) :

وقد صبرت حول ابن عم محمد * لدى الموت شهباء المناكب شارف

فما برحوا حتى رأى الله صبرهم * وحتى أتيحت بالأكف المصاحف

بمرج ترى الرايات فيه كأنها * إذا جنحت للطعن طير عواكف

وقد غدا يوم (صفّين) ( قبيصة بن جابر الأسدي ) في (بني أسد) ، وهم حي (الكوفة) بعد (همدان) ، فقال : يا معشر (بني أسد) أما انا فلا اقصر دون صاحبي وأما أنتم فذلك إليكم . ثم تقدم برايته وهو يقول:
قد حافظت في حربها (بنو أسد) * ما مثلها تحت العجاج من أحد

أقرب من يمن وأنأى من نكد * كأننا ركن (ثبير) أو (أُحد)

لسنا بأوباش ولا بيض البلد * لكننا المحة من ولد (سعد)

كنت ترانا في العجاج كالأسد * يا ليت روحي قد نأى عن الجسد

فقاتل القوم ولم يكونوا على ما يريد في الجهد ، فعدلهم على ما يحب ، فظفر . ثم أتى (علياً) – عليه السلام – ، فقال : يا أمير المؤمنين ان استهانة النفوس في الحرب أبقى لها والقتل خير لها في الآخرة[5] .

وهذا التأخير من (بني أسد) دون ما يريده (قبيصة بن جابر) ناشئ عن كونهم من القبائل (المضرية) ، وهي قبائل فهمها لم يكن ناضجاً فيما يخص الإمامة ، ولم تكن بمستوى (ربيعة) وبعض (الازد) و(طيء) العراق . وقد احتاجت الى وقت تفهم فيه هذه القضية الدينية . و(بنو أسد) لأنهم سكنة مركز (الكوفة) في المنطقة الممتدة بين (النجف) و(الحلة) و(كربلاء) كانوا اقل قبائل (مضر) احتياجاً للوقت ، اذ فهموا معنى ورتبة الإمامة سريعاً ، لا سيما بعد شهادة (الحسين) ، فصاروا أيقونة التشيع التاريخية .

وقد ساهم في سرعة معارفهم (العَلَوية) اختلاطهم ب(ربيعة) و(النخع) و(طيء) . ولهذه العلة التاريخية ، من تدرج المعرفة والوعي ، كانت ( الرقة ) في الشام جل أهلها (العثمانية) الذين فروا من (الكوفة) برأيهم وأهوائهم إلى (معاوية) ، فغلقوا أبوابها وتحصنوا فيها ، وأميرهم ( سماك بن مخرمة الأسدي ) في طاعة (معاوية) ، وكان قد فارق (علياً) في نحو مائة رجل من (بني أسد) ، ثم اخذ يكاتب قومه حتى لحق به منهم سبعمائة رجل[6] . وقد أسهمت مثل هذه الهجرة في نقاء ارض العراق من النواصب على مراحل ، بلغت ذروتها بعد معركة (الطف) حين لفظهم العراق .

 

 

ومنها ( أنس بن الحارث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي الكوفي ) الشهيد في 61 ه، صحابي جليل القدر رأى النبي -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و سمع حديثه و حدث به ما رواه جم غفير من العامة و الخاصة عنه , و دونوه في كتب الأحاديث و السنن و الصحاح، و اشترك في حروب رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- , و حضر (بدر) و (حُنين) و قاتل، و عرف بالصدق‌ و الوثاقة و حسن النية و السيرة، و عداده في (الكوفيين) , و بعد وفاة النبي -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- انتقل إلى (الكوفة)، و حين قدم (الحسين) -عليه السلام- العراق و نزل (كربلاء) توجه إليه و التقى معه ليلاً و أدركته الشهادة، بعد أن سمع من النبي -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- قوله « إنّ ابني هذا يُقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره >> , و كان (الحسين بن علي) في حجر الرسول -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- » ، فقتل مع (الحسين) -عليه السلام- ، ذكره (ابن داود)، في أصحاب الرسول -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و في أصحاب (علي)، و (الحسن)، و (الحسين) -عليهم السلام-، و لعله كان أكبر المقاتلين سنّا يومذاك في (كربلاء)، و جاء في بعض المراجع: خرج (أنس بن الحارث الكاهلي) و هو يقول:

قد علمت (كاهلنا) و (ذودان)* * * و (الخندفيون) و (قيس عيلان‌)

بأنّ قومي آفة للأقران* * * يا قوم كونوا كأسود خفان‌

و استقبلوا القوم بضرب الآن* * * (آل عليّ) شيعة الرحمن‌

و (آل حرب) شيعة الشيطان

ثم قاتل حتّى قتل. و في (حبيب بن مظاهر‌)، و (أنس) يقول (الكميت بن زياد الأسدي):

سوى عصبة فيهم (حبيب) معفر* * * قضى نحبه و (الكاهلي) مرمل‌

و كان والده (الحارث بن نبيه) أيضا من الصحابة , و من أهل (الصفّة)[7].

والامر كما يبدو واضحاً ان (بني أسد) كانوا وظلوا من أوعى واخلص الناس لحق (علي بن ابي طالب) . حتى انهم الذين كانوا يعلمون موضع قبر (علي بن ابي طالب) في (الغريينِ) واقاموا حوله دون القبائل[8] .

بل من (الأسديين) من كان من خالصة (علي بن ابي طالب) فهذا ( خندف بن زهير الأسدي ) تابعي ثقة. جاء أنّ أمير المؤمنين -عليه السلام- دعا كاتبه (عبيد اللّه بن أبي رافع)، فقال: أدخل عليّ عشرة من ثقاتي. فقال: سمّهم يا أمير المؤمنين، فسمّاهم، و ذكر منهم (خندف بن زهير الأسدي)[9] .

ومن قبيلة (بني أسد) كان ( زفر بن زيد بن حذيفة الأسدي ) فارس، أمير و كان من سادة (بني أسد)، اشترك في (صفّين)، و جاء بقومه إلى أمير المؤمنين -عليه السلام-. قال (ابن قتيبة) : «قام إلى (عليّ) فقال: يا أمير المؤمنين، إنّ (طيئاً) إخواننا و جيراننا، قد أجابوا (عديّاً)، ولي في قومي طاعة فائذن لي فآتهم. قال: نعم. فأتاهم فجمعهم، و قال: يا (بني أسد) إنّ (عدي بن حاتم) ضمن ل(عليّ) قومه، فأجابوه و قضوا عنه ذمامه فلم يعتل الغني بالغنى، و لا الفقير بالفقر، و واسى بعضهم بعضا، حتّى كأنّهم المهاجرون في الهجرة و(الأنصار) في الإثرة و هم جيرانكم في الديار و خلطاؤكم في الأموال فأنشدكم اللّه لا يقول الناس غدا، نصرت (طيء) و خذلت (بنو أسد)، و إنّ الجار يقاس بالجار، كالنعل بالنعل، فإن خفتم فتوسعوا في بلادهم، و انضموا إلى جبلهم، و هذه دعوة لها ثواب من اللّه في الدنيا الآخرة». فقام إليه رجل منهم، فقال له: يا (زفر) إنّك لست ك(عدي)، و لا (أسد) ك(طيء)، ارتدّت العرب فثبتت (طيء) على الإسلام، و جاد (عديّ) بالصدقة، و قاتل بقومه قومك، فو اللّه لو نفرت (طيء) بأجمعها لمنعت رعاؤها دارها، و لو أنّ معنا أضعافنا لخفنا على دارنا، فإن كان لا يرضيك منّا إلا ما أرضى (عديّاً) من (طيء)، فليس ذلك عندنا و إن كان يرضيك قدر ما يرد عنا عذر الخذلان و إثم المعصية، فلك ذلك منا . فسار معه من (أسد) جماعة ليست كجماعة (طيء) حتّى قدم بها على عليّ -عليه السلام-[10] .

وكان فارس أهل (الكوفة) الذي لا ينازع رجل كان يقال له (العكبر بن جدير الأسدي ) ، وكان فارس أهل الشام الذي لا ينازع (عوف بن مجزأة الكوفي [ المرادي ]) المكنى (أبا أحمر) ، وهو أبو الذي استنقذ (الحجاج بن يوسف) يوم صرع في المسجد بمكة . وكان (العكبر) له (عبادة) ولسان لا يطاق ، فقام إلى (علي) فقال : « يا أمير المؤمنين ، إن في أيدينا عهدا من الله لا نحتاج فيه إلى الناس ، وقد ظننا بأهل الشام الصبر وظنوه بنا فصبرنا وصبروا . وقد عجبت من صبر أهل الدنيا لأهل الآخرة ، وصبر أهل الحق على أهل الباطل ، ورغبة أهل الدنيا ، ثم نظرت فإذا أعجب ما يعجبني جهلي بآية من كتاب الله : ( الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) . وأثنى عليه على خيرا ، وقال خيرا . وخرج الناس إلى مصافهم وخرج ([ عوف بن مجزأة ] المرادي) نادراً من الناس ، وكذلك كان يصنع . وقد كان قتل قبل ذلك نفراً [ من أهل العراق ] مبارزة ، فنادى : يا أهل العراق ، هل من رجل عصاه سيفه يبارزني ، ولا أغركم من نفسي ، فأنا فارس (زوف) فصاح الناس ب(العكبر) ، فخرج إليه منقطعاً من أصحابه والناس وقوف ، ووقف (المرادي) وهو يقول :

بالشام أمــن ليس فيــه خوف * بالشــام عدل ليس فيــه حيف

بالشام جود ليس فيـــه ســوف * أنــا (المرادي) ورهطــي (زوف)
أنا ابن (مجــزاة) واسمـي (عــوف) * هل مـــن عراقي عصــاه سيف
* يبـــرز لي وكيف لـــي وكيف *

فبرز إليه (العكبر) وهو يقول :

الشام محل والعـــراق تمطــر * بهــا الإمام والإمام معـذر

والشام فيها للإمـــام معــور * أنــا العراقـي واسمـي (العكبر)

(ابن جدير) وأبـــوه (المنـــذر) * ادن فإنـــي للكمى مصحــر

فاطّعنا فصرعه (العكبر) فقتله ، و(معاوية) على التل في أناس من قريش ونفر من الناس قليل ، فوجه (العكبر) فرسه فملأ فروجه ركضا يضربه بالسوط ، مسرعا نحو التل ، فنظر إليه (معاوية) فقال : إن هذا الرجل مغلوب على عقله أو مستأمن ، فاسألوه . فأتاه رجل وهو في حمى فرس فناداه فلم يجبه ، فمضى [ مبادرا ] حتى انتهى إلى (معاوية) وجعل يطعن في أعراض الخيل ، ورجا (العكبر) أن يفردوا له (معاوية) ، فقتل رجالا ، وقام القوم دون (معاوية) بالسيوف والرماح ، فلما لم يصل إلى (معاوية) نادى : أولى لك يا (ابن هند) ، أنا الغلام الأسدي . فرجع إلى علي فقال له : ماذا دعاك إلى ما صنعت يا (عكبر) ؟ [ لا تلق نفسك إلى التهلكة ] قال : أردت غرة (ابن هند) . وانكسر أهل الشام لقتل ([ عوف ] المرادي) ، وهدر (معاوية) دم (العكبر) ، فقال (العكبر) : يد الله فوق يد (معاوية) ، فأين دفاع الله عن المؤمنين[11] .

وقد كانت (بنو أسد) سر الانتصار على الجيش (الفارسي) في معركة (القادسية) ، اذ بقيت ليال تقاتل وحدها ، وجيش (سعد بن ابي وقاص) لا يتدخل ، وهي صامدة ، حتى أتاها مدد أهل العراق (النخع) قادماً من الشام ، بعد انتهاء معركة (اليرموك) ، فاجتمعوا (أسد) و (النخع) وكسروا جيش (الفُرس) ، ثم اشترك باقي العرب . وقد كان من عظيم معرفتهم بحق علي ان مغضبهم الذي يراد ان يقام عليه الحد من قبل شرطة علي يرى ان فراقه كفر ، فكيف بمن صاحبه[12] .

 

ويبدو من تولية رسول الله زعيم قبيلة (طيء) (عدي بن حاتم) على صدقات (طيء) و(أسد) ان أرضهم كانت واحدة[13] . وقد ضمن احد رجالاتها وهو (احمد بن محمد الطائي) خراج نصف العراق للدولة العباسية في أيام (المعتضد)[14] .

ومن (طيء) كان ( لأم بْن زياد بْن غطيف بْن (سعد) بْن الحشرج الطائي ) ، وهو اخ (عدي بن حاتم الطائي) لأمه . وقد ولاه (علي بن ابي طالب) على (المدائن)[15] . اذ كانت ارض (طَيء) العراق من جبل (اجا) حتى (ديالى) اليوم في العراق ، وهي الأرض التي حمتها ( بنو لام ) طيلة قرون ، اذ كان حلفها يعادل حلف ( المنتفك ) ل(بني أسد) و(بني مالك الأشتر) في الوظيفة والعقيدة . وقد كانت راية علي مع ( ابي الجوشاء الطائي ) يوم خرج من (الكوفة) الى (صفّين)[16] .

 

عند بدء مسير (علي بن ابي طالب) لرد جيش (عائشة) و(طلحة) و(الزبير) قبل بدء معركة (الجمل) وهو ب(الربذة) أتته جماعة من ( طيء ) ، فقيل له هذه جماعة قد أتتك منهم من يريد الخروج معك ومنهم من يريد التسليم عليك ، قال جزى الله كليهما خيرا وفضل المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما . ثم سار من (الربذة) ، وعلى مقدمته (أبو ليلى بن (عمر) بن الجراح) والراية مع (محمد بن الحنفية) وعلى الميمنة (عبد الله بن العباس) وعلى الميسرة (عمر بن أبي سلمة) وعلي على ناقة حمراء يقود فرسا كميتا ، حتى نزل ب(فيد) ، فأتته (أسد) و (طيء) فعرضوا عليه أنفسهم ، فقال الزموا قراركم في المهاجرين كفاية ، كما فعلت بعدهم (بكر بن وائل)[17] . ومنه نعلم حجم ولاء هذه القبائل .

 

و(النخع) ارتبطت تاريخياً وعسكرياً ب(بني أسد) ، حيث اشتركا في كسر جيش (الفُرس) في معركة (القادسية) ، قبل ان يدخل باقي العرب . وكانت نساء (النخع) ترفض رجوع أبنائهن مفتخرين قبل هزيمة (الفُرس) او الموت ، لهذا تزوجت عند (القادسية) سبعمائة امرأة (نخعية) ، رغبة من القبائل في خؤولة هذه القبيلة ذات البأس ، حتى سُميت (النخع) أصهار العرب . وقد كانوا رجعوا حينها من معركة (اليرموك) ضد الروم في الشام ، وكان يقودهم (الأشتر)[18] ، الذي طلب الى أمراء جيش المسلمين الذين جعلهم (عمر بن الخطاب) الا يشتركوا مع (النخع) في القتال ضد الروم ، بعد ان رأى تذبذب وتردد وخشية هؤلاء الامراء عند مشاهدتهم عظمة جيش الروم ، فاختار القليل الصلب من قومه على الكثير المتردد من غيرهم . ورغم ان الرواة نسبوا ان (الأشتر) اشترك في (اليرموك) ولم يشترك في (القادسية) الا ان مقدم جيش العراق وعلى مقدمته (النخع) من (اليرموك) – وقد كان عليهم (الأشتر) – الى (القادسية) وعداء رواة السلطة ل(الأشتر) يجعلنا نعتقد انه كان مشتركاً قد ظلمته الرواية الرسمية عن (القادسية) ، لا سيما ان جيش الخلافة بقيادة (ابي عبيدة) وأمراء قريش كان منكسراً لعدة الروم حتى مقدم (خالد بن الوليد) بأهل العراق الى الشام ، الأمر الذي يكشف بسالتهم[19] .

وكان (النخع) اول من بنى قبر (الحسين بن علي) وحوله في (كربلاء) . وقد شاركوا في بناء الدولة (المزيدية) في (الحلة) ، وكانوا قادتها العسكريين ، ثم هاجر قسم كبير منهم مع (بني أسد) الى (بطائح ذي قار) ، ومنهم (ال إبراهيم) و ( بنو مالك ). .

ولابد من الإشارة الى نكتة مهمة جدا ، ان جميع القبائل المذكورة مع (علي بن ابي طالب) كان فيها من لا يواليه او حتى يعاديه ، وان القبائل التي كانت ضده كان فيها من يواليه او يهادنه . فالقبائل كانت في الغالب على دين زعمائها وأمرائها . قد يغلب عليها ولاء ، ويشذ فيها اخر . الا انها جميعاً كانت تشترك في الحد الأدنى من الإسلام ، وهو ما كان يجعل الجميع في مشروع التغيير (العَلَوي) ، للسير بالجميع نحو مفهوم الإمامة والمرتبة العليا للإسلام . من هنا وجدنا في (بني أسد) و(النخع) من حارب أهل البيت ، رغم ان هاتين القبيلتين حملتا لاحقاً راية التشيع .

 

كانت أراضي (تميم) من البصرة الى (قطر) ، واراضي قبيلة (كلب) من (السماوة) باتجاه اقليم (نجد) ، فهمًا قبيلتان متجاورتان تقريبا ، واراضي (أسد) من (النجف) و(كربلاء) باتجاه الصحراء الى اقليم (نجد) تواجه القادم من الجزيرة العربية[20] .

 

لم تنتهِ غرائب (عمر بن الخطاب) في عزله (المثنى بن حارثة الشيباني) ، اذ احتج فيه انه لا يوليه على أصحاب رسول الله ، فيما هو احتج في مقام سابق على من اعترض عليه بتولية غير الصحابة عليهم بأن فضل الصحابة كان بإقدامهم على الجهاد وسبقهم اليه ، رغم المعية وسبق وبطولة وإخلاص (المثنى) في الجهاد في اخطر ثغر ، وعدم بعد ان يكون للمثنى صحبة وافية ، وهو تناقض غريب ، يحله شمة التشيع في (شيبان) التي يقودها (المثنى) ، ووعي قادة جيوش أهل العراق الذي جعلهم يثورون ضد بيعة (ابي بكر) وخلافته[21] . والعراق يومئذ يمتد من أرمينيا حتى جنوب الخليج ومن (الأهواز) و(كرمان) حتى (صفّين) في شام اليوم ، تسكنه قبائل (ربيعة) و(أسد) و(النمر) و(تغلب) والآراميون وغيرهم من أهله[22] . وكانت هذه القبائل هي التي وافت (المثنى) قبل (القادسية) لمواجهة (الفُرس) ، حيث انتصفت من كان جنوب العراق قريباً الى (المدينة) أتى الى حيث عسكر (عمر بن الخطاب) نادباً الناس ، ومن كان جنوب العراق قريباً الى (المثنى) وافاه الى حيث عسكر[23] .

وقد كان واضحاً ان الرواة الذين رووا معركة (القادسية) ادخلوا (اليمانية) ، الذين أوضحنا سابقاً انهم أهل العراق ، في أهل اليمن . وفِي الحقيقة ان (عمر بن الخطاب) خيّر الجيوش التي شاركت في معركة (اليرموك) بين العراق والشام بعد ان رفضوا امتثال أمره في النفرة جميعاً الى العراق ، فاختار أهل العراق من (النخع) و(مذحج) (القادسية) واختار أهل اليمن الشام ، وهذا كان واضحاً من سياق الاحداث . فذهب (عمر) حينئذ الى (النخع) ومجدهم بقوله ” ان الشرف فيكم يا معشر (النخع) لمتربع ” ، فجعلهم قسمين ، قسم أبقاه في الشام وقسم سيّره الى العراق ، وهو امر صعب لا تقوم به الا قبيلة ذات باس وعقيدة صلبة ، كذلك هو يكشف عن حاجة (عمر بن الخطاب) الشديدة اليهم ، فهو يعلم حقيقة تشيعهم ولم يكن من السهل عليه ان يمدح من يتشيع ل(علي بن ابي طالب) . وكانت (النخع) تفزع بذراريها ونسائها ، وهو امر ظل فيهم حتى العصور المتأخرة قبل ان توطنهم الدولة العثمانية ليسهل عليها كسر همتهم . وقد كان (يمانية) أهل العراق ثلاثة ارباع الجيش الذي سيره (عمر) من (المدينة) الى (القادسية) ، وسائر الناس بربع . ليجتمع عددهم مع عدد (ربيعة) و(أسد) اللتين كانت قبائلهما تمتد بين العراق واقليم (نجد) وإليهما فزعت القبائل ، فكانوا جميعاً عدة الجيش الإسلامي في (القادسية) ، فامتدت هذه الجيوش بين ارض (بكر بن وائل) من (ربيعة) حيث معسكر (المثنى بن حارثة الشيباني) و(عدي بن حاتم الطائي) على (طيء) معه وبين ارض (بني أسد) حيث معسكر (سعد بن ابي وقاص) . كذلك تذكر الروايات بعض من برز انهم كانوا من (عقيل) . وهي كما هو واضح قبائل الشيعة صريحة . حتى ان (الديلم) – وهم اجداد (البويهيين) – قد اشتركوا في هذه المعركة ضد (الفُرس) ، الامر الذي يثبت انتماءهم السومري , لذلك اشترك الفرس في القضاء دولة (الديلم) لاحقاً مع جيش (التُرك) الذي ارسله (بنو العباس)[24] . وكانت هذه القبائل عمود جيش (القادسية) ضد (الفُرس) ، انضمت اليهم سرايا من قبيلة (كِندة) لاحقا .

كذلك كانت هناك قبيلة (تميم) التي انضمت اليها بعض قبائل الأعراب في اقليم (نجد) مثل (الرباب) (وقيس عيلان) ، لكن بعدد محدود جدا . وقد كانت هذه القبائل (المضرية) تريد حماية العراق وترفض امر (عمر) بالنزوع الى الشام ، رغم محاولة (عمر) استمالتها عن طريق الاستفزاز القبلي ، في محاولة منه للتغيير الديموغرافي الذي عجز عن تنفيذه في العراق ونجح فيه العثمانيون لاحقا ، فهو امر غريب ان تظل هذه الرغبة في تغيير وجه وخارطة العراق لقرون بين السلطات . الا ان الجهد كله انصب على قبيلة (ربيعة) التي اطلق عليها العرب يومئذ لقب الأسد في قبال لقب امبراطورية (فارس) الأسد أيضا . لهذا لم يوّلِ (عمر) من زعماء هذه القبائل احد على سرايا ورايات وعرافات جيش (القادسية) ، رغم ان فيهم أبناء الشرف والمنعة والإسلام أمثال (عدي بن حاتم الطائي) ، لأنه اتهمهم بالتآمر على قوى الانقلاب التي جاءت ب(ابي بكر) وبه ، ورغم ان محور جيش (القادسية) قائم على هذه القبائل . الا انه اضطر ان يولي (سلمان الفارسي) على دين الناس فقط ، لعلم (عمر) بجدلية العقل العراقي الديني ، وانه لن يستقيم له معهم الا رجل ك(سلمان) عالي الرتبة في المعرفة الدينية ، فوّلاه لحاجته لأهل العراق . فجند (عمر) الذين بعثهم مع (سعد بن ابي وقاص) من خارج العراق كانوا أعراباً تقوم حياتهم على السلب والنهب ، حتى ان (سعداً) سرّحهم الى جنوب الفرات الى (ميسان) فسلبوا أبقار الناس وثيرانهم بلا وجه حق وارعبوهم ، وهذا احد اهم أسباب خوف أهل (السواد) من قوى الانقلاب . والغريب المستهجن ان هذا الأمير العمري (سعد بن ابي وقاص) لم تكن له أية بطولة في معركة (القادسية) ولا بعدها من ملاحقة فلول (الفُرس) الهاربة ولا نعرف لماذا اختاره (عمر) ، وهو الذي نام والنَّاس تتطاحن في يوم (الكتائب) في (القادسية) دون توقف ، ولا ندري اَي قائد في التاريخ كان بمثل حاله ، حتى ان القبائل جميعاً تمردت عليه ليلة (الهرير) لضعفه وقلة حيلته وبطئ رأيه ، فخرجت تحمل ولم تنتظر أمره ، ومن ثم هو لم يكن له اَي دور في معركة (القادسية) سوى اسم في سجلات التاريخ الزائفة . حتى ان (الفُرس) حين قصدوا (سعداً) في معسكر (غضى) لم يمنعهم الا قبائل (تميم) العراق ان يأتوه من (سواد) البصرة . فقد كان جيش الخلافة الذي أتى مع (سعد) مشغولاً بنهب ثروات العراق ، التي انبهر بها الى الحد الذي سمّوا تلك الأيام باسمها ، فيوم الأبقار ويوم الحيتان ( السمك ) ، والتي كانوا ينهبونها من مزارعي (سواد العراق) ، بقيادة الأمراء العمريين الجدد مثل (سواد بن مالك) صاحب اول سرية ل(سعد) . ورغم هذا فقد اشترك (الانباط) من أهل (سواد العراق) وهم ( الحمراء ) في جيش (القادسية) الإسلامي ضد (الفُرس) . وكانت رحى الحرب تدور على (بني أسد) وحدهم و(سعد) لم يأذن لجيشه بعد ان يسعفهم ، بحسب الروايات ، لكن من ملاحظة حثّ زعماء القبائل لقبائلهم يفهم ان هذه القبائل كانت تحجم رهبة وهي ترى الفيلة ومائة وعشرين الف جندي (فارسي) . حتى ردت (بنو أسد) الفيلة عن وجوه العرب ، فعندئذ أقدمت بعض القبائل على القتال ، بعد ان قتل من (بني أسد) خمسمائة رجل ، وكان يوم (أرماث) وهو اليوم الأول لها وحدها . ويبدو من الروايات ان القبيلة التي كانت تعاونها هي (ربيعة) . كذلك كانت (النخع) الى جوارهما ، حتى غلاماً ل(النخع) كان يقتاد ما يقارب الثمانين أسيرا ، وكانت حامل لواء (النخع) يحث قومه على استباق الناس لنيل الشهادة . وكانت نساء (النخع) تقاتل الى جانب الرجال بالهراوات وتطبب الجرحى ، حتى ان بعض النساء منهم كانت تذكر أولادها بثباتهم على الإسلام وتقذفهم في لهوات الحرب . ولشدة بأس هذه القبيلة تزوجت منهم العرب سبعمائة امرأة ، حتى أطلقوا على (النخع) ( أصهار العرب ) . وقد كانت (النخع) تتحرك بأثقالها مع الجيش الإسلامي في معارك التحرير من الجيوش الأجنبية بين الشام والعراق مع (خالد بن الوليد) و(ابي عبيدة) و(سعد بن ابي وقاص) . واذا تجاوزنا قصة (القعقاع بن عمرو التميمي) المختلقة من (سيف بن عمر التميمي) ، فإن (النخع) هي اول قبيلة حملت ليلة (الهرير) . وهؤلاء الأبطال من أهل العراق هم الذين وصفهم (سعد) في كتابه ل(عمر بن الخطاب) بقوله ( كان يدوون بالقران اذا جَنَّ عليهم الليل دوي النحل وهم آساد الناس لا يشبههم الأسود ) ، وهم ذاتهم من صاروا شيعة ل(علي بن ابي طالب) ، فكان احرى بالوصف ان يبقى معهم . حتى ان المدد الذي جاءهم من الشام بأمر (عمر) كان من قبائل العراق (مراد مذحج) و(همدان) ، وهؤلاء الاخيرون أجلى صورة للشيعة ، وكانوا هم أهل الأيام الذين شهدوا (اليرموك) و(القادسية). وقد انتقد الناس موقف (سعد بن ابي وقاص) المتخاذل وبقائه في القصر هو وأهله وقد قُتِل الناس واجهدت الاهلين ، حتى قالوا في نقده الأشعار ، وكان يستخلف مكانه (خالد بن عرفطة) حليف (بني امية) . ويبدو ان أهل العراق حين رأوْا ذلك ولم يكن باستطاعتهم عدم تنفيذ امر الخليفة بتأمير (سعد بن ابي وقاص) عليهم رغم عيوبه ، ومن ثم ان أياً منهم لم يكن ليتقدم لقيادة الناس اذ سيشكوه (سعد) الى الخليفة ، اختاروا تقديم ابن أخيه ( هاشم بن عتبة بن ابي وقاص ) ، وهو المعروف ب (المرقال) احد اهم شيعة (علي بن ابي طالب) وحامل رايته يوم (صفّين) ، ف(سعد) لن يجرؤ على شكاية ابن أخيه . وقد كانت خطة ذكية جداً ، فقد كان (المرقال) جسوراً محنكاً ، لحق فلول (الفُرس) الى (جلولاء) ، وتعاون مع (الانباط) السكان المحليين لمباغتة (الفُرس) ، واقتحم فلولهم وحده بجيشه الخاص حين أحجم أمراء (عمر) و(سعد) ، فانتصر عليهم لا سيما في معركة (جلولاء) الفاصلة . وكل هذه البطولات من شيعة علي وأهل العراق وصلتنا رغم ما اخفته أقلام السلطة والعداوات القبلية والمذهبية ، فبعض الروايات لم تكن دقيقة لانها أخذت عن غير أهلها وممن لم يحضر تلك الوقائع ، كما في النقل عن (عائشة) وترك روايات أهل العراق الذين شهدوا تلك الأيام .

 

ان مما يؤكد انّ الانقلاب يوم (السقيفة) كان معروفاً بهذه الصفة في عموم أقاليم المسلمين هي الحروب التي اسماها ” التاريخ الرسمي ” – وهو مشابه لتاريخ الكنيسة الرومانية – بحروب ” الردّة ” . حيث نلاحظ التآزر القبلي والمناطقي ضد حكم (ابي بكر) وخلافته ، واتفاق المرتدين على ( إقامة الصلاة ) دون ( إيتاء الزكاة )[25] . ولا نعلم كيف للمرتدّ ان يبقي صلاة دينه السابق ، الّا أنْ نقول انهم امتنعوا عن تسليم المال للفئة التي اغتصبت السلطة . والاغرب ان رواة السلطة يروون ان الأرض كلها ارتدت الا قريشاً و(ثقيفاً)[26] . وهو امر فيه نظر طويل ، اذ ان قريش أعدى أعداء الإسلام حتى وفاة النبي ، و(ثقيف) اخر القبائل إسلاما ، وكلاهما معاندان مؤلفة قلوب زعمائهما فكيف كانا اثبت من غيرهما ، وغيرهما هي القبائل التي اسلمت طوعا لا كرها . الامر الذي يكشف حقيقة المقصود بالردة . نعم ، ربما كان بعضهم يريد الاحتفاظ بماله ، لكن لا يمكن أنْ نصدّق انهم اجمعوا على ذلك . فهذه (أسد) و (غطفان) و (طَيء) – وهي من كبرى قبائل العرب والتي كانت محور جيوش بلاد ما وراء النهر من العرب لاحقا[27] – تجتمع الى ( طليحة بن خويلد الأسدي ) ، في رفضه إعطاء الزكاة ل(ابي بكر) . وكذلك اجتمعت الى ( طليحة الأسدي ) قبائل ( ثعلبة ) و ( مرة ) و ( عبس ) ، وقوم من ( كنانة ) . فنزلوا على (المدينة) ، وجلسوا الى وجوه الناس ، مشترطين عدم اداء المال ل(ابي بكر) ، الذي رفض واصرّ على تسليمه ما كان يسلّم لرسول الله . وقد انشأ شاعرهم يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا لعباد الله ما ل(ابي بكر)

أيورثنا (بَكْراً) اذا مات بعده وتلك لعمر الله قاصمة الظَهرِ

ورغم إدِّعاء التاريخ الرسمي انّ (أبا بكر) جعل على نقب (المدينة) (علي بن ابي طالب) و(الزبير بن العوام) و(طلحة بن عبيد الله) وَ(عَبَد الله بن مسعود) ، حين وردتها تلك القبائل غاضبة ، الّا انّ أمرين يكذّبان ذلك ، احدهما انّ (علياً) لم يبايع (أبا بكر) اشهراً عدّة ، وقد أوجدت عليهم ( فاطمة ) زوجه وبنت النبي ، واراد (الزبير) مناجزتهم – (أبا بكر) و(عمر) – بالسلاح نصرة ل(علي) وحقّه ، والثاني انّ الذين خرجوا يدافعون عن سلطة الانقلاب هم ( ال مقرن ) ، ( النعمان , سويد , عبد الله ) ، وهي العائلة التي أخذت جرّاء موقفها هذا سهماً كبيراً من الولاية على جيوش المسلمين في عهد (عمر) ، لا سيما في العراق و(فارس) ، اذ جعل (النعمان بن مقرن) أميراً على جيش (فارس)[28] ، وهو من الأجنحة الجديدة . ثم بعد مقتله ولى اخاه (سويد بن مقرن) على الجيش[29] . وكذلك جعل اخاهما (نعيم بن مقرن) على الجيش ذاته ، وكان يعرف ل(نعيم) و(النعمان) موضعهما[30] . وقد كان الثلاثة خرجوا في اول جيش ل(ابي بكر) من (المدينة) عن يمينه وشماله وأمامه[31] . ولم نكن نسمع بهم في زمن رسول الله .

لقد تم استنساخ هذه الأفكار لاحقاً من قبل اتباع كل مدرسة , اذ كان ((الغز)نويون) يدخلون الامراء الهنود للاسلام بالسيف غالبا , فيرتدّون لعدم قناعتهم[32] , كما انتقض (التيراهية) في الهند على الدولة (الغورية) عندما هددها (الخطا) بعد ان ادخلهم العباسيون الى الإسلام بالسيف[33] , بخلاف من ادخلهم العَلَويون بالكلمة من المغاربة و(الديلم) و(الاذر) .

وحين أراد (عدي بن حاتم الطائي) استنقاذ الناس ، وأوفده (ابو بكر) الى قومه ومن معهم ، طالبهم بالانضمام للجماعة . وهذا الفعل من ( (عدي بن حاتم) ) نابع ربما من موقف خيرة الصحابة مثل ( علي) و(سعد بن (عبادة)) واخرون ، حفظاً لكيان الدولة الجديدة ، ودفعاً لخطر المحق . لكنّ جواب قومه كان ملفتاً ومركّزاً على شخص (ابي بكر) ، حيث قالوا ” لا نبايع (أبا الفصيل) ” ، يقصدون (أبا بكر) . ومنه نعرف انّ حركتهم كانت سياسية ، لا ردّة دينية . ويؤيد ذلك انّ قائد هذه الثورة ( طليحة بن خويلد الأسدي ) احرم بالحجّ بعد ذلك ، وشهد (القادسية) و(نهاوند) مع المسلمين ، واستشهد ضمن جيش الاسلام عام ٢١ هجرية . ثم ان (طيء) بحجمها ذاك لو ارتدت فعلاً عن الدين لما نفع فيها نصح شيخ مسلم هو (عدي بن حاتم) ، الذي التقى ب(خالد بن الوليد) في (السنح) ب(المدينة) لا في العراق ، الامر الذي يكشف ان قدوم (عدي بن حاتم) كان بتخطيط مسبق . والاغرب ان (خالد بن الوليد) في الحقيقة كان لاجئاً في قبيلة (طيء) وهارباً اليها بعسكره خوفاً من طوق (بني أسد) و(فزارة) عليه من الشمال والجنوب ، وصرّح لجيشه ان (طيئاً) لم ترتد عن الإسلام . وبالفعل كانت (طيء) هي من انقذت جيش (ابي بكر) بقيادة (خالد) . اذ في الحقيقة كانت ظاهرة الارتداد على نوعين ، ملفقة من رواة السلطة لوصم من تخلف عن بيعة (ابي بكر) من قبائل العراق ك(بني أسد) ، واُخرى حقيقية ربما في مواطن الأعراب شمال اقليم (نجد) كقبيلة (فزارة) . لهذا كانت (طيء) تلتقي قبيلة (بني أسد) التي كانت تصرّح برفضها بيعة ( ابي الفصيل ) ولا تتقاتلان ، رغم تحريض (خالد) ل(طيء) ، فيما نشبت القتال مع (فزارة) . ولقب أبو الفصيل كان يستخدم بين القبائل الرافضة لبيعة (ابي بكر) تهويناً له . من هنا كان اتهام (عمر بن الخطاب) ل(علي بن ابي طالب) و(الزبير) وجماعة انه يخاف على العرب منهم ولا يخاف عليهم من العرب لانه كان يرى ان الامر كله مرتبط بقضيتهم . و(عمر) ذاته كان ينشب احقاد تلك الفترة الزمنية البعيدة في ايّام خلافته فيعير بها من شارك مستثيراً العداوة ومتشفياً بانكسارهم بعيداً عن روح الإسلام في إصلاحهم ان كانوا كما يزعمون . وهذه النفس الخاضعة للعاطفة التفشي غير الإسلامية والمليئة بآثار الجاهلية هي التي جعلت (أبا بكر) يمثّل بالناس في القبائل التي اتهمها ويحرقهم بالنار ويرضخهم بالحجارة ويرمي بهم في الجبال وينكسهم في الآبار ويخزقهم بالنبال في عملية إرهابية كبيرة جدا .

انّ دليلاً آخراً يمكننا من خلاله معرفة جوهر الحركة التي سمّاها التاريخ الرسمي ( الردّة ) ، وذلك في رسالة (ابي بكر) الى جموع المرتدين . والتي يمكن ايجاز وصفها بأنها كانت ” وعظية ” ، تنفع في خطبة جمعة ، لا في محاولة لاقناع ” كُفَّار ” خرجوا عن الاسلام بملء ارادتهم ، فهو يذكّرهم بالله ورسوله ، ويخوفّهم بآيات القران ، ناسياً ربما – او من ألّف هذا التاريخ المزوّر – انّ القوم الذين يخاطبهم لم يعودوا مسلمين كما هو مفترض . وكذلك منع (ابي بكر) عماله من الاستعانة بالمرتدين على قتال العدو[34] دليل ان مفهوم الردة لم يكن عند عامة المسلمين كما وصلنا ، اذ لو كانوا مرتدين كفراً – لا ثائرين رافضين لبيعته فقط – لكانوا هم العدو فلا معنى للتمييز بينهم وبينه .

وليس التزوير او التلفيق أمراً غريباً على سدنة التاريخ الرسمي ، كالطبري ، الذي أراد جعل اجتماع (طَيء) و (غطفان) و (أسد) أمراً قبلياً جاهلياً ، فأرجعهم الى حلف قديم كان بينهم في الجاهلية ، ليوهم القارئ انهم لم تجمعهم الثورة ضد الانقلاب ، وهم بهذا الحجم . فيما ( عيينة بن حصن ) قائد جيش (طليحة) جاء بعد مدة ، فاغتسل ، واهلّ بعمرة ! . فايّ مرتدين هؤلاء الذين يحجون ويعتمرون ؟! ، وهذا ما اظنه جعل (أبا بكر) يغضّ الطرف عنهم لاحقا ، حيث لم يكونوا سوى مسلمين ثائرين على انقلابه ، زال خطرهم بزوال ثورتهم ، وما عاد يهمّ (أبا بكر) حالهم عصوا الله ام أطاعوه .

 

وحين جعل (عمر) (مالك بن عوف النصري) مع (سعد بن ابي وقاص) على جيش (القادسية)[35] ، ما سدّا مسدّاً حسناً لولا (بني أسد) و(النخع) ، بل لم يشترك في القتال حينها الا هاتين القبيلتان فعلياً .

 

لقد ورد في الروايات (( كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن بدر بن الخليل بن عثمان ابن قطبة الأسدي عن رجل من (بني أسد) قال ما زال (معاوية) يطمع فيها بعد مقدمه على عثمان حين جمعهم فاجتمعوا إليه بالموسم ثم ارتحل فحدا به الراجز : ” إن الامير بعده علي * وفي (الزبير) خلف رضي ” . قال (كعب) كذبت صاحب الشهباء بعده يعني (معاوية) . فأخبر (معاوية) ، فسأله عن الذي بلغه ، قال نعم أنت الامير بعده ولكنها والله لا تصل اليك حتى تكذب بحديثي هذا ، فوقعت في نفس (معاوية )) .

 

ان عدم فهم غالبية الناس لحقيقة الإمامة (العَلَوية) , وخلط الأوراق على الناس من قبل القوى الانقلابية ودعاة (بني امية) , وذهاب جل زعماء القبائل الواعين الذين كان لهم الدور المشرف والحقيقي في نصرة الإسلام وقيام دولته في معارك مثل (صفّين) والذين كانت تدور حول رأيهم آراء أفراد قبائلهم , جعل مثل الإمام (الحسن بن علي) – على حكمته – غريباً في وسط هذه الامة . حتى وصل الامر ان يدخل اليه احدهم ويسميه ” مذل المؤمنين ” ، بعد اضطراره لعقد الصلح مع (معاوية بن ابي سفيان) ، رغم ان هذا المتحدث كان محباً للأمام (الحسن) وموالياً له ، لكنه لم يبلغ بعد فهم الإمامة ، حتى وان كان من قبيلة (همدان) المعروفة بولائها . لذلك كان اول وزير ل(بني العباس) (أبو سلمة الخلال) من (همدان) وقد كان شيعياً لم يعط الإمامة حقها , فلقي مصرعه على يد (بني العباس) انفسهم[36] . ولنفس السبب انفرط عقد بعض أعراب (بني أسد) ، فانقلبوا ضد الإمام (الحسن) وطعنه بعضهم ، فتحصن عند عّم (المختار الثقفي) ، رغم ان (بني أسد) هي من حملت لواء التشيع لاحقا ، أي بعد جهود (الحسين بن علي) التضحوية لدفع الناس باتجاه مدرسة ال محمد بالهزة العاطفية ، ومن ثم جهود الأئمة الثلاث (السجاد) و(الباقر) و(الصادق) في تعليم الناس عبر جامعة العلم المحمدية (العَلَوية)[37] .

 

ودليل ذلك انه بعد اول خطبة اختبارية للحسن في عسكره بدر اليه الخوارج لا غيرهم واتهموه بالكفر , قبل القتال , فكيف لو كان قاتل , ربما سيدفعونه بينهم وبين جيش (معاوية) . وليس في تاريخ المسلمين من فئة تكفّر الإمام سوى الخوارج , وهذه الفئة كانت الأقرب في طلب الثأر من (علي بن ابي طالب) وولده , اذ كانت اخر المعارك لعلي قبل تولية (الحسن) ابنه هي (النهروان) التي قتل فيها علي المارقين من الخوارج من أعراب القبائل الذين كفروه في (صفّين) وخرجوا عليه . ولم يكن من مطيع ومدافع عن (الحسن) سوى القبائل المتحضرة التي كانت شيعة لأبيه , ولهذا طلبها حوله بالاسم وهي (همدان) و(ربيعة) . فيما كان قسم كبير من (بني أسد) أعراب قبل انفصال القبيلة الى قسمين كبيرين , احدهما ناصبي خرج من العراق الى الشام بعد مقتل (الحسين بن علي) , والآخر موالي لأهل البيت شديد الولاء . فهجم بعض أعراب (بني أسد) على (الحسن) وجرحوه[38] .

وقد كانت القبائل حينئذ منقسمة على نفسها بين تابع للدولة وبين من يملك عقيدة , فكان الذين قادتهم الدولة الى الهاوية العقائدية , وكان الذين قادتهم العقيدة هم أصحاب التشيع لاحقا . فنجد مثلاً من قبيلة (بني أسد) (حرملة بن كاهل) ضد (الحسين) وهو الذي قتل رضيع (الحسين) بالسهم[39] , فيما شيخها (حبيب بن مظاهر‌) ووجهها السياسي (مسلم بن عوسجة) مع (الحسين)[40] .

 

فيما كان الزعيمان في (بني أسد) (حبيب بن مظاهر‌) و(مسلم بن عوسجة) المدخل العقائدي الأبرز لهذه القبيلة والذي حسم لاحقاً انقسامها ودفع النواصب للخروج منها , اذ انهم كانوا من اهم زعمائها ووجهائها ومقتلهم الى جانب (الحسين) خلق تساؤلات كثيرة لاشك داخلها افضت الى تنقيتها[41] .

 

ومن توزيع رؤوس أصحاب (الحسين) على القبائل التي جاءت مع (عمر بن سعد)[42] نعلم حجمها في ذلك الجيش . فالمنافسة كانت بين (هوازن) و(تميم)[43] , على اختلاف الرواية ان احداهما ذهبت بعشرين رأساً والأخرى بسبعة عشر , وهما قبيلتان أعرابيتان . فيما ذهبت (كِندة) بقيادة (آل الأشعث) بثلاثة عشر رأسا . وذهبت (أسد) و(مذحج) – مشتركتين – بنحو ثلاثة عشر رأسا . وباقي الناس بأقل من ثلاثة عشر رأسا . فيما كان العنوان العام للجيش الذي قاتل (الحسين بن علي) وحاصره وافجع المسلمين به أوضح في شعر (الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب) حيث عدد القبائل الرئيسة المشاركة في احد ابياته فذكر (تميم) و(بكر) و(السكون) و(حِمْيَر)[44] , وهي قبائل تشترك في جزء كبير من البداوة او انها غير عراقية أصلا .

 

ومن دفن بعض (بني أسد) للشهداء من أصحاب (الحسين) ومجازفتهم بالمخاطرة تلك[45] , وكذلك من استشهاد زعيمهم (حبيب بن مظاهر‌) مع (الحسين) , وايضاً من مشاركة نسبة كبيرة من هذه القبيلة في الحرب الاموية على (الحسين) , نفهم ان هذه القبائل كانت متفرقة فكريا , ومنقسمة على الذات في تلك الفترة . ومن ثم تكون شهادة (الحسين) وما احتج به من القول قبل شهادته بداية التوحيد لتلك القبائل على التشيع .

فيما اختط (بنو أسد) اول علامات على قبر (الحسين) بعد شهادته وفي زمن ولده (زين العابدين) الذي امتدحهم , في نقلة عقائدية لهذه القبيلة وبداية نقاء تشيعها[46] . وقد كان (بنو أسد) يتتبعون اخبار قبر (الحسين) ويتعاهدونه حتى زمان (المتوكل العباسي) , وربما تكون لهم ولحلفائهم الدور والمساكن والأسواق التي بنيت حول قبره منذ استشهاده حتى ذلك الحين[47] , وهي قرون طويلة نسبيا . لا سيما ان (سعيد بن جبير) مولى ل(بني أسد) وصاحب للإمام (زين العابدين) وهو لا شك عزز التشيع في قومه الاصل وفي قبيلة (بني أسد) , ومن مواليهم الفقيه المقدم (ثعلبة بن ميمون)[48] , كذلك مولاهم (علي بن يقطين) الذي عاش الى زمن الإمام (موسى الكاظم)[49] , كما كان من أصحابه ايضاً (أبو يحيى الأسدي)[50] . وكان خلفهم يروون رسالة الحقوق عنه دلالة على بلوغ التشيع فيهم مبلغ التعبد بنصوصه[51] . حتى بلغ الامر من ظهور التشيع في الامة عند نهاية عصر (بني امية) ان ولي احد (بني أسد) الشيعة (البحرين) للأمويين[52] , وكان صريح التشيع فجاء بالحقوق الشرعية لتلك المنطقة ووضعها بين يدي الإمام (ابي عبد الله الصادق)[53] . حتى وصل الامر ان رجعت القبيلة كلها في العراق الى أئمة اهل البيت اجتماعياً ودينيا كما في امر (عقبة بن بشير الأسدي)[54] . فكان اعظم أصحاب الائمة الأوائل من فقهاء الحديث من بطون (أسد) و(عجل) و(مذحج) ومواليهم[55] . بل انهم كانوا يسلمون لحديث الائمة على أي حال اذا سمعوه دون ان يروا الإمام مثل (كليب بن معاوية الصيداوي الأسدي) , الذي احبه الإمام (الصادق) لإخباته لحديثهم دون ان يراه أيضا[56] .

 

وكان (يونس بن عبد الرحمان) مولى (آل يقطين) موالي (بني أسد) من اقرب واوثق أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا[57] .

 

فيما كان أمثال ( حبابة بنت جعفر الأسدية الوالبية أم الندى) التي عدها الشيخ -رحمه الله- في أصحاب الإمامين (الحسن) و(الباقر) -عليهم السلام- ، وعدها (ابن داود) من أصحاب (الحسن) و(الحسين) و(السجاد) و(الباقر) -عليهم السلام- , وقال عنها (النجاشي) “ممدوحة” ، وقال (المامقاني) : وليته – أي (ابن داود) – الحق بهم (الصادق) و(الكاظم) و(الرضا) – عليهم السلام – ، وقد أدركتْ أمير المؤمنين -عليه السلام- وهو أول من طبع لها الحصى , وعاشت إلى زمان (الرضا) -عليه السلام- [58]. وهي دليل ارتكاز عقيدة التشيع في قبائل وسط وجنوب العراق لا سيما (بني أسد) . فقد روت عن (الحسين بن علي) حديث في ان الشيعة هم أهل فطرة الله[59] ، الامر الذي يعني بلوغها مقامات عالية في المراتب الدينية والعقائدية ، وانها وأمثالها تحولت الى مصدر عَلَوي ، لا سيما انها عاشت الى زمان الإمام (الرضا) .

 

لقد كان اغلب المحدّثين من التابعين من سكنة (الكوفة) ، وهم حلقة الوصل مع الصحابة ، ومنهم أخذت الامة . ولولا بدع (ابن الزبير) وأهل الشام لوصل الدين نقياً غير ملوث . لكنّ السياسة (الزبيرية) والأموية اقتضت وضع نصوص بديلة لما جاء من الحق . فظهرت احاديث أهل الشام واسانيدهم التي لازالت الى اليوم مرفوضة من أهل العلم من الفريقين . وقد كانت (همدان) و(النخع) تسكن (الكوفة) ، تحيط بهم (بنو أسد) ، كما هو واضح في حضورهم الدائم مع (علي) حين يخطب .

 

اننا نجد انه بعد نجاح الدم (الحسيني) في تحريك عاطفة الناس باتجاه اهل البيت , وقدرة الإمام (السجاد) على إعادة توجيه البوصلة الأخلاقية للامة , ان الإمام (محمد بن علي الباقر) يبقر العلم بعد ان عرف الناس معدن اهل البيت , وادركوا حاجتهم اليهم , وبعد اندراس المدارس على يد (بني امية) بالقتل والتهجير . فراح يؤسس للعلوم الاسلامية بعد ان اراد دعاة (بني امية) مسحها , وحضرت بين يديه مختلف الشخصيات العلمية والفقهية في الامة , فقد نقلوا عن (الحكم بن عتيبة)[60] انه كان بين يدي (الباقر) كأنه صبي بين يدي معلمه . وممن روى عنه من فقهاء العامة (كيسان السختياني الصوفي) و(ابن المبارك) و(الزهري) و(الأوزاعي) و(أبو حنيفة) و(مالك) و(الشافعي) و(زياد بن المنذر النهدي) . وصار يحتج على الخوارج – الذين قصدوه مناظرين بزعامة (عبد الله بن نافع بن الأزرق) – في (علي بن ابي طالب) بمحضر ابناء المهاجرين و(الأنصار) ليعيد ترتيب الأوراق العقائدية من خلال تنشيط ذاكرة (الأنصار) الروائية . وقد بلغ من شياع علمه ان قصده المسلمون من بقاع الأرض , مثل اهل خراسان . وكان يعيد ترتيب الأوراق الذهنية للفقهاء الكبار مثل (قتادة بن دعامة) فقيه اهل البصرة . وفي حواره مع (عبد الله بن معمر الليثي) حول حلية المتعة لم يكتف ببيان حكم المسألة , بل أراد إعادة ترتيب ذهنية الفقهاء واخراجهم الى التمييز بين حكم الله ورسوله وبين نهي (عمر) , وهي نقلة نوعية في فكر الامة حينئذ . وكان من الطبيعي ان يلتف حول الإمام (الباقر) أبناء قبائل (أسد) و(عجل) و(شيبان) و(الازد) ومواليهم من (النبط) , مثل ((ابي بصير) الأسدي) و(بريد بن معاوية العجلي) و(ليث بن البختري المرادي) و(آل اعين) موالي (شيبان) , وغيرهم من أبناء بعض القبائل . ولذلك لا غرابة ان يلازمه الشاعر (الكميت الأسدي) . وان يظل يروي عنه أمثال (ابي نعيم النخعي)[61] . وقد بلغ من قوة الإمامة في عهده بين الناس ان الوصية لمن بعده وهو (جعفر بن محمد الصادق) احتاجت ان يشهد عليها من كان من قريش في (المدينة) حتى لا ينازع فيها[62] .

لذلك تمكّن ولده الإمام (جعفر الصادق) ان يفجّر ثورة معرفية تعيد بوصلة الحق العامة وتحيي معالم الاسلام وتنشر الدين كما علّمه (علي بن ابي طالب) . بما روى عنه اكثر من أربعة الاف من ثقاة الرواة , وبما سمع من حديثه كبار علماء الامة على مختلف مذاهبها , ولم يُنقل عن غيره ما نُقل عنه كما جاء عن (ابن حجر) و(ابن شهراشوب) و(المفيد) . وكان من زخم هذه العلوم ان اضطر خصوم اهل البيت وأصحاب الدعاوى ان يردوا عليها , فكان ذلك يوسع تلك المطالب ويزيد بيانها فتتفجر المعرفة . وقد اضطر أئمة المذاهب الإسلامية ان يشهدوا ل(الصادق) في علمه , ومنهم (مالك بن انس) و(أبو حنيفة) و(ابن ابي ليلى) و(عبد الله بن المبارك) , الامر الذي دفع المزيد من العامة اليه ومنهم شيخهم (سفيان الثوري) الذي اخذ منه في المجال الأخلاقي الكثير . ووجود تسعمائة شيخ في مسجد (الكوفة) يحدثون بحديث (الصادق) ويروون عنه باسمه او يكنونه[63] كان يعني غلبة التشيع في (الكوفة) والجهر به . فراح يؤسس للمكتبة العلمية والإسلامية في مختلف العلوم الطبيعية والدينية ويؤصل للمعرفة . حتى انه بيّن الكثير من حقيقة العوالم المحيطة والخفية لمّا رأى الزمان مناسبا . وكان يحيط به (بنو أسد) و(النخع) و(عجل) و(شيبان) ومواليهم و(النبط) مثل (آل اعين) و(ابي بصير) و(ال دراج) و(بريد بن معاوية) و(هشام بن الحكم)[64] وغيرهم كثير, حتى ان الإمام (الصادق) حين غاب عنه احد (النبط) افتقده وسأل عنه . حتى ان تفسير عبارة ” إحياء امر اهل البيت ” كان مصداقه أولئك العلماء من الرواة بحسب حديث الإمام (الصادق)[65] . لا سيما مع دعوة الإمام لنشرة عقيدة الإسلام برواية اهل البيت في مختلف العالم[66] . بل كان اوثق الستة من أصحاب (الصادق) (جميل بن دراج) وهو (نخعي) , و(عبد الله بن مسكان) وهو مولى ل((عنزة)) من (شيبان) , و(عبد الله بن بكير) مولى (شيبان) , و(حماد بن عثمان) من موالي (الكوفة) , و(ابان بن عثمان الأحمر) مولى (الازد) , بالإضافة الى (حماد بن عيسى الجهني الكوفي) . ومن الواضح ان جل أصحابه من اهل العراق العرب والموالي لاسيما (بني أسد) ومواليهم ومن (الأنصار) .

 

لقد ظلت القبائل العراقية الفكر شيعية رغم كل جور (بني امية) وبطشهم ومكر (بني العباس) وسيفهم . اذ بايع (أبو السرايا السري بن منصور) كبير بني (شيبان) (محمد بن إسماعيل طباطبا) احد (بني الحسن) على الثورة ضد (بني العباس) في أيام (المأمون) ، وبايع من بعده خليفته (محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين) ، حتى ملكوا (الكوفة) التي كانت تمثل روح العراق حينها[67] . وكذلك بايعت (بنو أسد) (الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين الأعرج بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب) على الثورة أيضا ، وحين لجأ الى البصرة دعوه طائعين للعودة اليهم لنصرته[68] . وقد ساهمت بعض القبائل الشيعية في الحركة العسكرية في أوروبا ، مثل (النخع) بقيادة (طريف بن مالك النخعي) الذي كان شريكاً في فتح الأندلس أيام الأمويين[69] .

 

لم تكن دول الشيعة لتسلم من الفتن وانحراف العقائد . فكان سحرة اليهود يدسون من خلال مجموعة من المنحرفين ممن اختلف اليهم أمثال (المغيرة بن سعيد) ما شاءوا من الظواهر المنحرفة . وكذلك (محمد بن بشير) – رغم انه من موالي (بني أسد) – الا انه اظهر من البدع ما يشابه دجل الدجالين في عصرنا حتى فتن الناس فادعى انه نبي فوق الإمام , وقد كانت الناس على بساطتها تنبهر به , وحين أراد الخلفاء العباسيون قتله تحالف معهم , ثم قتلوه رغم ما صنعه لهم من عجائب[70] . وقد لعن الائمة المعصومين أولئك المنحرفين ممن شابه (المغيرة) وابانوا حالهم[71] .

 

كان من القبائل العراقية في الأندلس بعض (بني أسد) ، وهي القبيلة التي عموده العام شيعي ، واذا أضفنا لهم وجود بعض (النخع) سابقاً في فتح الأندلس ، ووجود عموم أعراب (المضرية) ، يبدو واضحاً خروج اغلب النواصب وخصوم الفكر الشيعي من قبائلهم اذا كان عمودها العام شيعيا ، وعموم القبيلة الأعرابية الى خارج ارض العراق بعد مقتل (الحسين) . وقد أقام خلفاء (عبد الرحمن الداخل) من ولده على تفرقة القبائل وإنشاء الصراع بينها ، كما كان الصراع بينهم قائماً على الملك . فنشبت (اليمانية) على (المضرية) بقيادة (سعيد بن الحسين بن يحيى الأنصاري) ، ونشبت (المضرية) بمعونة (بني امية) على (اليمانية) ، واعتمد بعضهم الغدر والغيلة . وانشغلت القبائل بنفسها عن صراع الإخوة من (بني امية) بينهم على المُلك . وقد كانت القبلية والتفرقة العنصرية والابادة سلاح (بني امية) الدائم حتى في الأندلس وبمثله كسروا وحدة المسلمين .

 

لما ولي (بنو العباس) بعد (بني امية) برزت ظاهرة مهمة لكنها غير منتجة بنحو جذري ، الا وهي صعود القبائل العراقية وغير الشامية في المراتب السياسية والعسكرية . مثل (آل ابي صفرة) من (الازد) ، ومثل (بني أسد) . وهي ظاهرة عامة رافقت انهيار دولة (بني امية) بصعود الفئات غير الأموية وغير (العَلَوية) في ذات الوقت ، أي الفئة الثالثة من الامة ، التي لا منهج فكري خاص لها . وقد سبق ان خرجت الفروع الناصبية والأعرابية من القبائل العراقية مع (بني امية) بعد مقتل (الحسين بن علي) ، فكان خروج الفروع غير الناصبية وغير (العَلَوية) ضرورياً مع (بني العباس) لتظل الفروع (العَلَوية) خالصة على ارض العراق . فنجد أمثال (عمر بن حفص المهلبي) و(ابي حازم حبيب بن حبيب المهلبي) و(الجنيد بن بشار الأسدي) عمالاً وأمراء ل(بني العباس) على افريقيا . وكان من الطبيعي قيام القوى جميعاً من الفئة الفكرية الثالثة الخام في الامة عند ضعف وبدء انهيار دولة (بني امية) ، فنهضت الخوارج في افريقيا ، لكنّ (بني العباس) ارهقوها بالمال تارة والقتل أخرى[72] .

 

 

ان الامارات الشيعية منذ منتصف حكم العباسيين ربما كانت مطمئنة لوجودها بحكم المجموع . وعند تقاتل أبناء (عضد الدولة) على المُلك , كان الأتراك في جانب و(بنو أسد) في جانب[73] , وهذا ما اضعف الدولة (البويهية) كثيرا .

 

كذلك الامر كان مع دولة (بني بويه) حين استعانت ب(التُرك) على العرب , حتى وصل الامر الى احراق دور الشيعة ومحالّهم على يد وزير يدعي التعصب للتسنن امام (بني بويه)[74] , كل ذلك بتحريض الأتراك من اجل السلطان , حتى بلغ الامر الى حرب شاملة بين الأتراك والشيعة جميعاً من (بني حمدان) و(البويهيين) و(بني أسد) , انتهت بدخول (عضد الدولة الديلمي) الى بغداد وارجاع الخليفة (الطائع) من الأتراك[75] . وكان الأتراك وراء كل فتنة بين السنة والشيعة في بغداد , اذ تحدث هذه الفتن كلما أراد الأتراك الضغط على (البويهيين) من اجل المال حتى نهبوا خزائن (جلال الدولة) وغيّروا الوزراء والهبوا بغداد بالفتن الطائفية أيام (القائم) العباسي[76] .

 

كان (المزيديون) من وجهاء (بني أسد) , اما الدولة (المزيدية) في (الحلة) فهي تحالف عقائدي بين (بني أسد) بقيادة (المزيديين) وبين (النخع) بقيادة احفاد (مالك الأشتر) تنضم اليهم قبائل حليفة أخرى متفرعة , كان يصارع للظهور طيلة قرون , بسبب شدة الطوق المفروض عليه بعد مقتل (الحسين بن علي) وصريح تشيعه . اما (خفاجة) فكانت اقرب الى البداوة وتعتمد السلب والنهب , حتى قاتلها وحاصرها (المزيديون) فسكنت شيئاً فشيئا . وقد اشتهر من (بني أسد) في (الحلة) بعد انهيار الدولة العباسية وفي القرن الثامن عائلة القضاة من (آل محفوظ بن وشاح) , التي ينتسب اليها العلامة العراقي المعاصر (حسين علي محفوظ)[77] . والدولة (المزيدية السيفية) في (الحلة) مشهورة بتشيعها وعمارتها , اذ كانت مدينة العِلم (العَلَوي) , بعد ان بنيت مدينة (الحلة) على يد (صدقة بن مزيد الأسدي) . فعمر ارضها بشق الأنهار , وفتح التجارة , فجعلها حاضرة علمية واقتصادية , بعد هجرة الناس اليها , لولا اهمال العثمانيين لاحقا , ومن ثم سوء صنيع الانجليز [78].

 

 

في البصرة التاريخية , رغم ان حكم (آل افراسياب) كان مدنياً , وحكم (آل شبيب = السعدون) كان قبلياً يستغل القبائل . وقد كان تذبذب (آل شبيب = السعدون) وتغيّر ولاؤهم سبباً في انهيار امارة البصرة كما انهم لم يكونوا يملكون رؤية سياسية او إدارية او اقتصادية , وانما هي اسرة قبلية تعمل بموجب الانفعال المادي الاني . كما ان فشل الاسر العربية في دولة (الحويزة المشعشعية) في (الأهواز) ودولة البصرة (الافراسيابية) في انشاء شكل من اشكال الوحدة والامن المشترك , وفشلهم في اقناع القبائل التي خضعت لتأثيرات (آل شبيب = السعدون) ان تنضم الى تحالفهم وتبتعد عن هذه الاسرة , وانحسار دور قبيلة (بني أسد) القيادي وضعفه والتي كانت تسكن في منطقة اهوار (الجزائر) المركزية في منتصف هذه الامارات , وغياب المرجعية (النجفية) عن الحراك في هذه المنطقة الشيعية بسبب استيلاء او نفوذ الاسر الاميرية او الباشوية السنّية التي أقامها العثمانيون وجاء بها المال , كل ذلك افضى الى انهيار الامارات العربية الجنوبية في العراق , وخسارته اكبر مراكزه التجارية وواحدة من اهم مراحل الحكم المدني . وكانت قسوة وسوء إدارة العثمانيين الفاتحين لهذه الامارات من جديد وفسادهم قد تسببت في انتشار الطاعون والفقر في جنوب العراق وفقدانه لاهم مدنه في الجنوب الخليجي مثل (الاحساء) و(القطيف) . وقد كان المظهر العام للدولة (العثمانية) اسهم في صعود نجم القبائل غير الشيعية والتي كانت في معظمها بدوية[79] .

 

 

لقد شهد العراق ثورات ضخمة متتالية بقيادة قبائل كبرى مثل تحالف (بني لام = طيء) الكبير على طول المنطقة الشرقية للعراق المعاصر , وتحالف (الخزاعل = خزاعة) الذي انضمت اليه بعض قبائل (شمّر) و(عنزة) في الفرات الاوسط , وكذلك تحالف (المنتفك = (النخع) , (بنو أسد) , الموالي النبط) رفضاً للتخلف الإداري والحضاري (التُركي) العثماني , الامر الذي دفع الكثير من القبائل الأخرى للثورة مثل (الحِميد) في شمال (ذي قار) و(زبيد) في وسط العراق .

 

لقد كانت السلطة طيلة القرن الثامن عشر ضمن عائلة واحد في مختلف ولايات العراق , تتقاسمها عائلة (حسن باشا) وولده (احمد) , الذي حكم العراق طويلا وقاد الحروب فيه وهو امي واصهاره واقاربه ومن تعلق بهم . وهي عائلة ابادت قبائل العراق من (المنتفك = بني أسد , بني مالك , بني سعيد , الاجود ) و(بني لام) و(زبيد) و(شمّر) , لأن هذه القبائل أرادت الحرية والتحضر , ودمرت العلاقات الكردية العربية التي كانت قائمة على التحالف التاريخي للأكراد (اللريين) وعرب (بني لام) بسبب اطماعها السياسية .

 

ان (الغز)و الإيراني للبصرة كان فرصة للشيعة العرب في العراق للخروج بحكم ذاتي يحترم عقائدهم من خلال إزاحة العنصر (التُركي) الطائفي والمتخلف حضارياً وادارياً , والمتعاون فقط مع الأجانب بسبب المال , وهذا ما فهمته قبيلة (الخزاعل) وحاولت ان تجد صيغ للاتفاق مع الإيرانيين , الذين دخلوا البصرة بانتظام واحترام لم يعهده الشعب في دخول سابقيهم العثمانيين . الا ان طائفية زعماء قبائل (المنتفك) من (آل شبيب = السعدون) وكونهم على مذاهب اهل السنة وخشيتهم من بلوغ القبائل الشيعية ( بني مالك وحلفائهم (بني أسد) – بني سعيد – الاجود ) التي كانت تؤلف كل جيشهم مرحلة من الوعي وعدم الحاجة لأمير سني يساير الحكم العثماني جعلتهم يثيرون موجة حروب ضد الوجود الإيراني الأقل ضرراً والأكثر تحضراً من الوجود العثماني . وقد اباد (المنتفكيون) الجيش الإيراني في منطقة (الفضلية) القريبة من (الناصرية) في (بطائح ذي قار) في نهاية سبعينات القرن الثامن عشر . الامر الذي سهل على العثمانيين عودة البصرة دون جهد لاسيما مع انسحاب الإيرانيين سلماً منها بسبب وفاة الوصي على العرش الإيراني .

 

لقد كانت الفتنة بين قبائل جنوب العراق تظهر بشراسة في تلك الفترة من التوطين , فتتقاتل القبائل بينها كما في نزاع (بني لام) الداخلي في اخر عقدين من القرن التاسع عشر , حتى صار للعثمانيين قوة عسكرية هناك في (العمارة) لأول مرة . والتي لم تتقاتل يكفي في اضعافها ضربها كما في هجوم الحكومة (العثمانية) على قبائل (الدغارة) في (الديوانية) , ونفي اهم شيوخ جنوب العراق الشيخ (حسن) امير قبيلة (بني أسد) التاريخية بعد إخراجه عنوة من الاهوار . فكان هذا الحال المثالي لدخول قوة اجنبية اقوى هي بريطانيا مستقبلا , وبذلك يكون ولاة العثمانيين وموظفوهم قد خدموا الجيوش الأجنبية الغازية خدمة لا يحلم غاز بمثلها . كما ان الاناة البريطانية والصبر في تفكيك ركائز قوى العراق لثلاثة قرون مما يثير النظر والتأمل .

 

 

 

امام الانتشار الواسع للتشيّع صار للعراق دور محوري في معادلات الفكر والسياسة في العالم الإسلامي . حتى ان امير الحاج العراقي كان فَقِيه (الطالبيين) ، الذي حين اعترضته بنو نبهان احد أعراب (طيء) كان من القوة والمنعة بحيث هزمهم وقتل أميرهم . وقد كانت إمارة الحاج حينذاك – نتيجة هذا الواقع الفكري – لنقيب (الطالبيين) بأمر (بني العباس) ، وكانت منتظمة في تعايش بين أهل السنة والشيعة للعقلانية التي عليها نقباء (الطالبيين) . حتى أنهاها (المقتدي) العباسي تحت ضغط (التُرك) عليه ، فبعث (ختلع التُركي) أميراً على الحاج العراقي لأول مرة ، فحدثت فتنة كبيرة على يده بين أهل السنة والشيعة ، ثم خلفه من (التُرك) على امارتها (خمارتكين) ، فبغضهم العرب وطردوهم ، وانقطع الحاج من العراق بسبب اختلاف أمراء (السلجوقية) . حتى مهّد الطريق بعدئذ ((بنو مزيد) الأسديون) الشيعة ونظموا أمره ، فعاد أهل العراق للحج . يساعدهم في ذلك انتشار وتحكّم بني (الحسن بن علي بن ابي طالب) في الحجاز طيلة حكم العباسيين وما بعده . وقد تميّز حكمهم بالعدل والانصاف وامان الناس ، الامر الذي دفع العباسيين الى احترامهم في الغالب وتوقير أشرافهم . حتى قدوم (الغز) و(التُرك) الى الحجاز حيث اسقطوا بعض إمارات (بني الحسن) وبدأت الفتن والاضطرابات منذ ذلك الحين ، الامر الذي اغضب العباسيين في كثير من الأحيان ، الا ان تغلّب (التُرك) عليهم وحاجتهم اليهم منعهم من معالجة احوالهم بجدية . وقد كان هذا التدخل (التُركي) و(الغزي) من جهات العراق والشام ومصر في مكة و(المدينة) وعموم الحجاز مدخلاً لصراع الإمارة بين الإشراف من (بني الحسن) ، حتى اتصل بعضهم بالدولة (الأيوبية) بمصر التي كانت دائمة التدخل في الحجاز ، فكان هذا الاتصال بداية تسنن الكثير منهم ، ففقدوا هويتهم ، ثم دولهم لاحقا . وكان سبب غلبة (بني هاشم) على مكة و(المدينة) انقراض أهلهما من قريش و(الأنصار) من (الاوس) و(الخزرج) زمن الفتوحات وانتشارهم في مختلف بلدان العالم . ووجود (بني حرب) (الزبيديين) الشيعة في الحجاز حينذاك . ولهذا بقي حكم (المدينة) المنورة بيد (الطالبيين) من ولد (الحسين) حتى نهاية الدولة العباسية . ورغم ان أمراء (المدينة) كانوا شيعة إمامية اثني عشرية طيلة حكم العباسيين وما بعدهم وما بعد سنة ٧٠٠ هجرية ، الا ان أمراء دولة (التُرك) في مصر صاحبة النفوذ على الحجاز حينها كانت مضطرة لاختيار الأمراء منهم ودعمهم ، رغم كونها دولة ناصبية عمليا ، لأنها تعلم امتدادهم الحضاري والبشري والمالي الى العراق ، وتخشى استفزاز تلك المنطقة بمن لا تعرف ، فقد كانت قبيلة (بني حرب) الشيعية (الزبيدية) تجاور مكة و(المدينة) وبحر مصر ، وقد قدمت قبائل (بني لام) وريثة قبيلة (طيء) من العراق لنصرة أمراء (المدينة) في حروبهم مع أهل مكة . وقد جرّب (التُرك) حكم الحجاز مباشرة وفشلوا ،لا سيما في تنظيم موسم الحج ، ونفرة العرب منهم[80] .

 

 

حين انتهت دولة (بني حمدان) وصار الامر الى (بني عقيل) وصلح امرهم مع (البويهيين) صار اليهم العراق كله من (الموصل) و(الكوفة) و(القصر) و(الجامعين) ، بأمر الخليفة العباسي ((القادر) بالله) . ثم ان العراق صار خالصاً بين دولة (بني عقيل) الشيعية شمالاً ودولة (بني مزيد) الشيعية جنوبا .

 

كما انتقل النزاع الى حرب قومية على الملك والنفوذ بين العرب بقيادة (بني عقيل) و(بني مزيد الأسديين) وبين (البويهيين الديلم) ومن معهم من الأتراك ، فكانت الحرب بينهم سجال . حتى ان الأتراك انقلبوا على (الديلم) بسبب المال بقيادة (سبكتكين)[81] . كما الصراع قائماً بين (البويهيين) و(الحمدانيين) الذي استمر طويلا ومن مع (البريدي) من الشيعة[82] . حتى ان (الحمدانيين) كانوا في ترقب دائم ينتظرون خروج (معز الدولة) للانقضاض على بغداد[83] .

 

وربما يظن البعض ان العراق كان متأثراً بالزخم الفكري (البويهي) , والحقيقة ان الامر عكس ذلك تماما , فنصيحة الوزير (الصاحب بن عباد) ل(بني بويه) في (فارس) ان يدخلوا بغداد كانت ناشئة – حسب (ابن خلدون) – لما كان بها من الحضارة واستئثار الفضائل[84] . واشتد الصراع بين العرب (العقيليين) و(المزيديين) وبين (البويهيين) والى جانبهم (خفاجة) في زمن (بهاء الدولة)[85] .

 

 

وكانت (خفاجة) قد علا نجمها في تلك الفترة الزمنية ، اذ انتشرت من (الموصل) الى جنوب العراق بعيداً عن بني عمومتها من (بني عقيل) ، وتبادر الى أمرائها السيطرة على أراضي مجرى الفرات ، فدخلوا في نزاع وصراع مع أمراء المنطقة الأقدمين من (بني مزيد الأسديين) . وقد كانت (خفاجة) رغم وجودها في دولة شيعية لم تعِ بعد جوهر التشيع كباقي قبائل الشيعة المدنية[86] . وقد وقعت في ذات الخطأ الذي وقعت فيه (بنو عقيل) من قتلهم آخر ملوك (بني حمدان) (أبا طاهر)[87] , فكانت خسارة شيعية وإسلامية كبيرة . وكانت سبباً في ضعف جبهة (البساسيري) وزير (البويهيين) و(بني مزيد) في دفاعهم عن العراق امام (السلاجقة) بعيثها فساداً واشغالها لأمراء (المزيديين) , بعد ان انضم اغلب الاكراد الى جبهة (السلاجقة) وعاثوا فساداً تحت امرهم[88] . والملفت ان (السلاجقة) كانوا اذا دخلوا قرية افسدوا فيها وخربوها حتى لا تقوم , وكان حلفاءهم اغلب الاكراد ومن (الديلم) الخائنون ومن العرب الأعراب , ولم تملك الخلافة مدافعتهم بعد ان اضعفت الجانب الحضاري من حلفائها . وقد لعب الأتراك دوراً خطيراً في تمزيق جبهة بغداد ونهبها وفتنتها حتى هرب الوزراء منهم[89] .

 

 

لقد كان (الغز) اتراكاً من نواحي (بخارى) اكثروا الفساد في تلك البلاد فأجاز اليهم وحاربهم (محمود بن سبكتكين) امير تلك الأقاليم بعد هروب حاكم (بخارى) , فقتل منهم خلقاً كثيرا , وجاء بأميرهم (أرسلان بن سلجوق) وحبسه بالهند , فهربوا الى بلاد خراسان وعاثوا فيها فسادا , فارسل اليهم ابن (سبكتكين) العساكر واجلاهم عن بلاد خراسان . فتفرقوا الى طوائف , الى خوارزم والى (الري) والى أذربيجان والى أصفهان والى (الموصل) و(ديار بكر) , ينهبون ويقتلون بما لم يسبق له مثيل من عدم التحضر , لاسيما في نهبهم لقبائل الاكراد . وقد كان سنة (التُرك) المتحضرين يجمعون بين التسنن وحب اهل البيت . فيما غيرهم يستخدمون الغدر والقتل وكل الذي يمكنهم من وسائل للسيطرة على ما يقع بأيديهم . حتى انهم غدروا باخر امراء (بني سامان) (إسماعيل) بعد ان امنوه وقادهم فخاف منهم وهرب[90] . وكأن هؤلاء (السامانيون) لا يتعظون , اذ اسقط دولتهم الأتراك فلجأوا الى بدو الأتراك من (الغز) , ولا ندري كيف يصف (ابن خلدون) دولتهم بحسن السياسة[91] !. بل ان الأتراك في جيش (البويهيين) ايضاً لعبوا نفس الدور لولا حسن سياسة وزيرهم (ابن العميد)[92] .

واخيراً استغلوا خروج العرب من (الموصل) الى جنوب العراق للمشتى , ودخلوها , واعملوا السيف في أهلها , وفرضوا عليهم ما فرضوا من المال , حتى ثار الناس فجعلوا فيهم السيف وقتلوا (الغز) أينما وجدوهم في (المدينة) . لكن جاء مدد قبائل (الغز) قبل قدوم مدد العرب الى المدينة فقتلوا الناس حتى دفنوهم جماعات في الحفائر . ثم ارسل الامراء الى امير بلاد (التُرك) (طغرلبك) يعاتبونه فيهم , فاجابهم انهم كانوا خدماً له اكثروا الفساد فطلبهم وهربوا . فخرج (المزيديون) و(بنو عقيل) ومن تحالف معهم من العرب الى (الغز) والتقوا قرب (تل اعفر) فاستمات العرب حتى هزموا (الغز) واجلوهم عن البلاد والعباد[93]. وقد كان من أسباب ضعف العرب حينذاك سيرة الأمير (قرواش بن المقلد العقيلي) فيهم وخلقه للفتن على المُلك والنفوذ حتى انه كان يوزع طاعته بين الدولتين الفاطمية والعباسية[94]. الا انه كان هناك بعض القادة العرب مثل (محمد بن محمد بن جهير) كان يأبى طاعة سلطان (التُرك) في قتال العرب , فيما يستمر زملاؤه من (التُرك) في قتالهم حتى يتم اغراؤهم بالمال . فقد كان (ابن جهير) يحجم عن قتال العرب عصبة لهم وكان معه (المزيديون)[95] .

وبلغ من قوة العرب الشيعة في عام 450 هجرية انهم يسقطون الخلافة عمليا , والخليفة يلجأ الى شيعة (الموصل) من (بني عامر بن صعصعة) الذين شغلتهم الدنيا ولم يكونوا بمستوى عقائد الجنوب , لانهم كانوا الاقرب للبداوة من شيعة الجنوب الأكثر تمدناً , فقاموا (العقيليون) الشيعة وحلفاؤهم من (بني عامر بن صعصعة) بحماية الخليفة ومن ثم اعادته الى الأتراك والى بغداد , بعد ان كان (المزيديون) وحلفاؤهم من (النخع) وقبائل الجنوب و(شيبان) والشماليون قد سيطروا رسمياً على بغداد والقصور العباسية , واذّنوا ب “حي على خير العمل” في اعلان لملامح الدولة الجديدة . لتعود الخلافة بيد الأتراك , لأن كل القبائل العربية في المنطقة كانت شيعية , على اختلاف في درجات وعيها . وبهذا تسببت البداوة في اجهاض المحاولة الجدية لإقامة تحالف قوي بين القوى الجديدة بقيادة (البساسيري) وبين الفاطميين . حتى ان (مسلم بن قريش بن بدران) امير (العقيليين) قاتل قبيلة (بني كلاب) – التي انتقلت في تحول فكري من نصب الأعراب الى التشيع – والتي كانت توالي الفاطميين , نيابة عن الأتراك الذين سيكونون سبباً في تشتت (العقيليين) ذاتهم بالحيلة والغدر . وبلغ من حروبهم ان اضعفوا جميع العرب حتى (النميريين) في (حرّان) شمالا . فسلّم السلطان (التُركي) الذي قاتلوا من اجله بلادهم واموالهم الى (آل جهير) وزرائهم , وادخل قبائلهم في فتنة على المُلك عن طريق عمة السلطان زوجة (مسلم بن قريش العقيلي) حتى نقل الملك الى ابنها دون غيره , بعد ان تقاتلت قبائل (بني عقيل) . فكانت هذه المرحلة بداية ظهور قوة (الغز) و(بني أيوب) الذين اسقطوا لاحقاً الدولة الفاطمية , اذ كان جدهم (اقسنقر) احد امراء جيوش سلطان (التُرك) الذين بعثهم للاستيلاء على بلاد (العقيليين) , وهو جد الملك (العادل) . وبذلك حين جاء الأتراك وجدوا بلاد العرب ضعيفة فعلياً , بسبب سوء إدارة (بني العباس) و(بني عقيل) . ولو تسنى المُلك ل(البساسيري) وحلفائه لكان وضع حداً نهائياً للأتراك , وما كانت انهارت الرموز الثقافية للامة الإسلامية لقرون على يد (الغز) و(التُرك) والعثمانيين . حتى اضطرت نساء العرب الى قتل انفسهن بعد انهزام (بني عقيل) امام جموع امارات (التُرك) و(الغز) التي حاصرتهم من جميع الجهات خشية انتهاك حرماتهن من قبل (التُرك) . ليبدأ تغيير خرائط الديموغرافيا والعقيدة في عموم المنطقة الإسلامية على يد (التُرك)[96] . وكالعادة كان لجوء (العقيليين) بحريمهم واموالهم الى (المزيديين) في جنوب العراق كما سيفعل العباسيون لاحقاً بعد دخول المغول , لما عليه شيعة الجنوب من اخلاق ركزتها العقيدة (العَلَوية) المرتكزة لقرون والمندمجة مع المدنية السومرية[97] . وكان (بنو عامر بن صعصعة) في المثلث العراقي السوري مقيمين يسيطرون بقبائلهم على مدن وقرى تلك المناطق من (حلب) الى (الموصل) و(الانبار), فكان (العقيليون) و(خفاجة) في العراق , وقبيلة (كلاب) في سوريا[98] . وقد كان استدعاء واستقدام الأتراك سبباً رئيساً في انهيار الدول والممالك الإسلامية العربية التي كانت انضج فكرا , وبداية لدخول التاريخ المظلم والبداوة للامة الإسلامية . كما حدث لدولة (بني سامان) التي غدر بها جنودها من الأتراك على يد قائدهم (ايلك خان) , حتى هرب اخر امراء (بني سامان) بزي امرأة وهو امر لم يكن تستسيغه العرب[99] . كذلك الامر كان مع دولة (بني بويه) حين استعانت ب(التُرك) على العرب , حتى وصل الامر الى احراق دور الشيعة ومحالّهم على يد وزير يدعي التعصب للتسنن أمام (بني بويه)[100] , كل ذلك بتحريض الأتراك من اجل السلطان , حتى بلغ الامر الى حرب شاملة بين الأتراك والشيعة جميعاً من (بني حمدان) و(البويهيين) و(بني أسد) , انتهت بدخول (عضد الدولة الديلمي) الى بغداد وارجاع الخليفة (الطائع) من الأتراك[101] . وكان الأتراك وراء كل فتنة بين السنة والشيعة في بغداد , اذ تحدث هذه الفتن كلما أراد الأتراك الضغط على (البويهيين) من اجل المال حتى نهبوا خزائن (جلال الدولة) وغيّروا الوزراء والهبوا بغداد بالفتن الطائفية أيام (القائم) العباسي[102] . والأتراك قد اثاروا الفتنة بين السنة والشيعة ببغداد الى درجة الاعتداء على حرمة مرقد (الكاظمينِ) وذخائر (بني العباس) و(بني بويه) , وقد شهدت اللجنة التي شكّلها الخليفة من نقباء العَلَويين والعباسيين بالحق للشيعة . حتى قطع (بنو مزيد) خطبة الخليفة بسبب الفتنة وانتهاك حرم الشيعة , ثم اعادوها عند سكون الفتنة حين تم منع الأتراك من الدخول[103] . لكن الأتراك هم من اسقطوا الدولة (البويهية) لاحقاً رغم محاولة (بني مزيد) و(البساسيري) حمايتها[104] .

وهذا لا يعني ان الوهج العقائدي لدولة (بني بويه) لم يؤثر في الأتراك , فالأتراك الذي ساندوا (مشرف الدولة) في ارجاع حقوق العَلَويين ورفضوا الانضمام الى (صمصام الدولة) المسيطر على بغداد رغم عدته وعديده لابد انهم كانوا يحملون فكراً عَلَوياً جعلهم يوافقونه على ما يفعل[105] , خصوصاً انهم التحقوا لاحقاً ب(طراد بن دبيس الأسدي) رفضاً ل(سلطان الدولة) ووزيره المتعصب (ابن سهلان)[106] . لاسيما انه في ظل حكم (صمصام الدولة) حدثت الفتنة بين السنة والشيعة في بغداد وكذلك فتنة العيارين , حتى أعاد (بهاء الدولة) الاستقرار[107] . لكنّ وزراء (سلطان الدولة بن بهاء الدولة) سرعان ما اعادوا الفتنة بين (الديلم) والشيعة العرب , فنكبوا (المزيديين)[108] . ان احتدام الصراع الداخلي بين (البويهيين) اضعف الدولة , واضعف موقف الشيعة العرب , ورفع من شأن قبائل بدوية مثل (خفاجة)[109] . الا ان الامراء (البويهيين) كانوا في قرارة انفسهم يعلمون ان امتدادهم الإستراتيجي هم الشيعة العرب , فيلجؤون اليهم في الشدائد , دون ان يعملوا على تقويتهم او زيادة نفوذهم , حتى سلب الأتراك منهم دولتهم وملكهم[110] . وحينها اضطر (المزيديون) ان يخطبوا للسلاجقة[111] . ثم احدث (البويهيون) الفوضى في العراق وشغلوا العرب بالقتال رغم انهم يعتمدون في الامارة على (التُرك) و(الديلم) في زمن (جلال الدولة) في حدود 427 هجرية الذي تضاربت سياسته رغم عدم تفريقه بين المذاهب[112] . وهذا الامر هو الذي جعل بعض العرب ينهبون معسكر (الملك الرحيم البويهي) سنة 443 هجرية بالإضافة الى تنازع (البويهيين) بينهم على المُلك , مما جعل العرب يرون الامر صار مغنما[113] .

وكل الذي رام الخلاف على المُلك يستكثر من الجنود الأتراك . وكان ضعف الفاطميين واستعانتهم بالأتراك على العرب من (طيء) وقبيلة (كلاب) تسبب في انهيار ممالك العرب والشيعة وصعود نجم التسنن الاموي , لما عليه أولئك (التُرك) من بداوة حضارية . واستعانة العرب ب(السلاجقة) الأتراك كانت تؤدي الى ملك الأتراك وكثرة الفساد والغدر وكثرة القتل[114] . وهذا ما تسبب به سلوك (البويهيين) الدنيوي تجاه قائدهم (ابي سعيد الطائي)[115] أيضا والذي لاشك كان يرجع الى (بني لام) الطائيين في شرق العراق عموما , الامر الذي يعني اضعافه اضعاف تلك المنطقة أيضا . وكان (اقسنقر) جد (صلاح الدين) عامل الأتراك في زمن (ملك شاه)[116] . ان دعة وترافة المُلك في (بويهيي ايران) وغدر بعض قادتهم بهم وسوء تدبير النساء فيهم أدت الى انهيار ملكهم , لا سيما بعد رفضهم التعاون فيما بينهم[117] .

 

 

في رأي (ابن خلدون) ان اصل (المزيديين) العرب كان (جزائر) الاهوار , وكانت امارتهم من بغداد حتى اقليم (نجد) , وقد انحدر بعضهم الى (الحلة) و(النيل) بعد انكسارهم في معارك بين قبائل ايران والعراق , وانهم ظهروا في فترة الصراع على النفوذ بين (خفاجة) و(عقيل) و(مزيد)[118] .

 

بعض عشائر بني أسد
Some clans of Bani Asad

 

والحقيقة ان (المزيديين) من وجهاء (بني أسد) , اما الدولة (المزيدية) في (الحلة) فهي تحالف عقائدي بين (بني أسد) بقيادة (المزيديين) وبين (النخع) بقيادة احفاد (مالك الأشتر) تنضم اليهم قبائل حليفة أخرى متفرعة , كان يصارع للظهور طيلة قرون , بسبب شدة الطوق المفروض عليه بعد مقتل (الحسين بن علي) وصريح تشيعه . اما (خفاجة) فكانت اقرب الى البداوة وتعتمد السلب والنهب , حتى قاتلها وحاصرها (المزيديون) فسكنت شيئاً فشيئا . وقد اشتهر من (بني أسد) في (الحلة) بعد انهيار الدولة العباسية وفي القرن الثامن عائلة القضاة من (آل محفوظ بن وشاح) , التي ينتسب اليها العلامة العراقي المعاصر (حسين علي محفوظ)[119] . والدولة (المزيدية السيفية) في (الحلة) مشهورة بتشيعها وعمارتها , اذ كانت مدينة العلم (العَلَوي) , بعد ان بنيت مدينة (الحلة) على يد (صدقة بن مزيد الأسدي) . فعمر ارضها بشق الأنهار , وفتح التجارة , فجعلها حاضرة علمية واقتصادية , بعد هجرة الناس اليها , لولا اهمال العثمانيين لاحقا , ومن ثم سوء صنيع الانجليز [120].

ورغم انشغال (المزيديين) بتنظيم وتأمين سبل العراق الا انهم انتفضوا عندما غلب امر (السلجوقية) على (البويهية) , لما بينهما من اختلاف حضاري . ورغم ان الخليفة العباسي (القائم) ندبهم للمقام عنده ببغداد الا انهم رفضوا . (المزيديون) اسقطوا الخلافة عمليا في بغداد الا انهم لم يقتلوا الخليفة بل نقلوه خارج بغداد , حتى اعاده الأتراك تدعمهم بعض سرايا (خفاجة) [121] . وكان من سياسة الأتراك اقطاع أراضي المسلمين في البلاد التي يحتلونها لأمرائهم , غير المال الذي يدفع للسلطان ووزرائه , وللخليفة ووزرائه , وكانوا يعيثون في البلدان فسادا , حتى بلغ الامر ان ضاق بهم الخليفة والناس , لاسيما انهم لم يحملوا شيئاً من اخلاق وعادات وذمم العرب , فانتدب الخليفة – بحسب مسار الاحداث – (المزيديين) لضبط الأمور وإصلاح ما افسده (التُرك) . بل حين استولى (البويهيون) على بغداد بقيادة (معز الدولة) لم يستطيعوا النهوض بما تركه الأتراك من خراب رغم العظمة التي كانت عليها مدنهم في (فارس)[122] .

فنهض (المزيديون) وتعاونت معهم مختلف القرى والمدن والقبائل بعد ان ضاقت بالأتراك , واعادوا ما كان للعرب , حتى انهم اعادوا البصرة وتكريت التي كانت ل(بني عقيل) و(الكوفة) بعد بغداد . و(التُرك) عاثوا فساداً في تكريت يتناوبون نهبها ليلاً ونهارا , حتى اخذها منهم (صدقة المزيدي) وانابها للشيخ (ورّام بن ابي فراس النخعي) احد احفاد (مالك بن الحارث الأشتر) , وهو رجل فقيه له “مجموعة (ورّام) الأخلاقية” الى جانب ميزاته العسكرية . وكانت هذه الحادثة من نوادر ظهور أسماء (النخع) الى جنب (المزيديين) رغم انهم من قادة جيشهم العسكريين واقعا [123]. وقد عظم امر (صدقة بن مزيد) بين العرب , حتى صار اميرهم عمليا , به يستجيرون , واليه يلجأ امراء (التُرك) الهاربون . كان جواداً حليماً صدوقاً عادلاً في رعيته , يجلّ العلم والعلماء , وله مكتبة من الاف الكتب , بنى (الحلة) في العراق على ارض بابل فكانت مناراً بين ظلم (التُرك) . وقد الّف له جملة من العلماء كتبهم المهمة فاجزل لهم العطاء[124] . وقد لجأ قائد (البويهيين) (البساسيري) الى (المزيديين) بعد ان خذله (بنو العباس) و(بنو بويه)[125] .

ونشبت حرب (المزيديين) مع (السلاجقة) , تحت راية (صدقة العرب) , وكاد يحقق الانتصار لولا ان خذلته (عبادة) و(خفاجة) اثناء المعركة , فقُتل الى جانبه العرب وبنو (شيبان) والكثير من الاكراد الشيعة , وكان ينادي : انا ملك العرب[126] . وقد استعان (البويهيون) ب(بني مزيد) مرات عديدة لتنظيم حركة (خفاجة) , لا سيما بعد نهبهم الحاج والاغارة على (سواد الكوفة) , فانتدب اليهم (أبو الحسن بن مزيد) وأوقع بهم واثخن فيهم وبعثهم اسرى الى بغداد[127] , حتى استقروا واقتربوا الى مذهب التشيع بصورة ثابتة مع الزمن . وقد عانى (المزيديون) كثيراً من اعتماد (خفاجة) على السلب والنهب وانضمامها الى الطرف (الأهوازي) من (الديلم) , الامر الذي اضعف امارات الشيعة العرب كثيرا[128] . خصوصاً حين قامت امارة (بني شاهين) في (البطائح)[129] وانضمت الى (البريدي) والي (البويهيين) على البصرة الذي ولّاهم على (البطائح) اتقاء لشرهم . اذ اعتمدت على قطّاع الطرق وكل هارب . حتى ان (البويهيين) انفسهم قد جهدوا في قتالها عدة مرات على يد وزيرهم (ابي جعفر الصيمري) . وقد عمد (البويهيون) في حربهم ضد (ابن شاهين) على سد الأنهار الامر الذي اتلف بعض تلك المناطق لا شك . و(بنو شاهين) كانوا يستسيغون مال السلطان لاعتقادهم جوره على الدنيا بخلاف من سبقهم من متحضري العرب . وقد كانت حربهم مع (البويهيين) استنزافية اضعفت الدولة (البويهية) بسبب كثرة الاهوار في تلك المناطق[130] . ولم يكن (بنو شاهين) في هذه الحال قادرين على انشاء دولة ذات مقومات معقولة , لذلك انقرض امرهم بانقلاب حاجبهم (المظفّر) عليهم واستيلائه على ملكهم . لكنّ خلفاء (المظفّر) اقاموا ولاية مدنية في (البطائح) , وقصدهم القادة والخائفون واللاجئون , بل حتى (القادر) العباسي استجار بهم مدة ثلاث سنين قبل استدعائه للخلافة . وقد تصالح (آل المظفّر) فيها مع السلطان (البويهي) لإقامة مراسم امارة رسمية . الا ان عيب التأسيس الفوضوي لهذه الامارة على يد (بني شاهين) انقض الأمور على (آل المظفّر) , وكما انقلبوا هم على (آل شاهين) انقلب عليهم حاجبهم (ابن واصل) واستحوذ على المُلك ودخل في مجموعة حروب زادت من ضعف الدولة (البويهية) والامارات الشيعية المجاورة . ان (بني شاهين) على يد (عمران) اشتركوا مع (البويهيين) في ظاهرة غريبة بعمارة الحائر (الحسيني) رغم حربهم السجال[131] , لكنّ ذلك يعني ان في زمانهم اصبح قبر (الحسين) قبلة للناس .

ان (البطيحة) ذاتها انقلبت على (ابن واصل) بسبب تعدد الآراء فيها . ولهذا ظلت (البطائح) ينتقل ملكها بالدم والعنف مدة بين مجموعة عوائل , وبين وزراء (آل بويه) الذين عسفوا بالناس في اخر حكم (البويهيين) الذي تميز بالميل الى الدنيوية , الامر الذي شجع على انتقاض اهل (البطائح) عليهم , بعد ان خربت بلادهم اقتصاديا . وذلك ما جعل (البويهيون) ينتقمون من أهلها ويفرقونهم في الاجام وينهكون قوى المنطقة بعد خور زعيمها (ابن الهيثم) ونجاته بنفسه . حتى اقطعها سلاطين بغداد الأتراك ل(بني مزيد) هي وكل جنوب العراق الحالي , فضمنها (آل ابي الخير) منهم . وهو امر يكشف عن بقاء قوة (المزيديين) وحلفائهم لمكانة امارتهم الاعتقادية بين شيعة العراق . وبسبب هذا البعد العقائدي انتقض (آل مزيد) على السلاطين الأتراك , بسبب سوء سريرة (السلاجقة) وطائفيتهم المعهودة , فاخذ السلاطين (البطيحة) واقطعوها لمولى لهم , ثم ل(آل ابي الخير) المتنافسين بينهم على الملك واستعانوا بهم على حرب (المزيديين) . ثم انهزم الجيش السلجوقي امام (المزيديين) , فقتل احد امراء (آل ابي الخير) ابن عمه وبايع (المزيديين) . عندها حاول (المزيديون) اصلاح الامر مع الخلافة العباسية بعيداً عن الأتراك , الا ان الخلافة كانت اضعف من ان تدبر الأمور . فقبض (السلاجقة) على احد امراء (المزيديين) وكحلوا عينه نكاية بالعرب , فاستشاط غضب (المزيديين) , ودخلوا في حرب مفتوحة مع الخلافة وامرائها (السلاجقة) الأتراك , مما اضعف قوى (المزيديين) وجنوب العراق كثيرا , لا سيما اقتصاديا . ثم انتقلت امارة (البطائح) بعد ضعف (السلاجقة) الى أهلها من (بني معروف) من (ربيعة) , حتى اجلتهم الخلافة عن امارتها حين قويت وتخلصت من حكم (السلاجقة) , ولم تحفظ لأهلها وقفتهم التاريخية معها في عدة مواطن , بل تركتها الى الفوضى بلا وال[132] .

كما كان ضعف الاكراد الشيعة بداية لانهيار ممالك الشرق الإسلامي وبداية لعصر الأتراك , وكان ذلك بسبب صراع الأتراك الداخلي على المُلك لا سيما بعد مقتل (بدر بن حسنويه)[133] . وقد انضمت بعض طوائف الاكراد الى (الغز) من اجل المُلك . حتى بلغ الامر ان الامير (الغزي) يقلع عين الامير الكردي (سرخاب) في ظاهرة بشعة نشرها (الغز) . فأعمال (الغز) كانت مقدمة لممارسات المغول وربما افظع لم يذكرها الاعلام الرسمي [134] .

وكان الأتراك يعيثون في الارض فسادا ويقيمون الممالك الصغيرة الشخصية بعد انحسار امر العرب المتصارعين وانتشار الجهل المفضي الى التناحر والتدابر بسبب اهمال العباسيين وسياستهم الدنيوية[135] . وكان صراع (التُرك) بينهم من مسلمين وكفار , وانضمام الكفار منهم للجيش الصيني , قد اضعف شرق الدولة الإسلامية , ولم تكن الخلافة في بغداد تعير اهمية للموضوع[136] .

ان الصراع العنيف بين السلاطين المسلمين في الهند وافغانستان ووجود (الغز) و(السلاجقة) وانشغال الخلافة بالملذات انهك الدولة الاسلامية امام عدو الشرق غير المسلم الذي رأى ان الامر لا يعدو صراعا على الدنيا والمُلك , وقد كان كل ذلك مقدمة لانهيار الدولة الإسلامية[137] . بعد ان اضمحلت ثروة هذه الدولة على يد العباسيين , بسبب ضيق المملكة , ومن ثم انخفاض الخراج المضروب واستئثار العمال به , وانشغال الناس بالفتن عن العمل , وتحوّل اكثر البلاد الى ضياع , وكثرة النفقات بسبب اسراف الخلفاء ونسائهم وكثرة أبواب النفقة في الدولة وزيادة رواتب الوزراء والجند وغيرهم والنفقة على البيعة , واستئثار رجال الدولة بالأموال لأنفسهم[138] . كما كانت الحروب الاموية في الداخل والخارج سبباً في اضمحلال ثروة الدولة الإسلامية[139] , وقد كان المال سبباً رئيساً في الخلاف بين (بني امية) وبين عمالهم وولاتهم , حتى بلغت الدولة مرحلة الضعف والانهيار[140] .

وكان خلاصة امر اهل العراق من العرب الى (المزيديين) , حتى ان سلطان (التُرك) المتحكم بالخلافة زوّج ابنته الى (صدقة بن دبيس) , رغم انهم اجتمعوا جميعاً مع الخليفة على حرب ابيه . وكان اهل بغداد يميلون الى (علي بن دبيس) زعيم (المزيديين) ويعارضون الخليفة ووزيره و(التُرك)[141] . والخلاصة ان العراق في تلك الفترة كان بين (المزيديين) والأتراك , حيث الخليفة يستقوي بالأتراك على العرب , والعرب يحاولون الخروج من عنق الزجاجة بالتحالف مع بعض الأتراك مع حفظ بلاد العرب[142] . بل وصل الامر ان يلجأ امراء الاكراد الذين تعاونوا مع (الغز) – فغدر بهم (الغز) – الى (المزيديين) ولم يعنِ ذلك شيئاً للخلافة[143] .

ان الأثر الذي تركه (المزيديون) عقائدياً كان عظيما , في (الحلة) التي بنوها على اثار حضارة بابل , او في المحيط القبلي والمدني القريب , ثم البعيد لاحقا . ففي حدود ال 600 ه نجد عالم العربية الكبير (احمد بن علي بن معقل الازدي) يأخذ عقائد التشيع عن جماعة في مدينة (الحلة)[144] .

لقد كان النفاق والتقاتل بين ولاة (بني العباس) وتلاعبهم بمقدرات الناس ومصائرهم والانتقاض بينهم هو ما اهلك الدولة[145] . وبلغ من ممالك الأتراك ان ينقلب الخصيان على امير دولة (بني طولون), ليأتي الذي بعده حدثاً ولا يتعظ فيقرب السفلة تحت ناظر الفقهاء والقضاة حتى قتله القواد [146] . ان فساد دولة (بني طولون) يثبت سوء تدبير الخلفاء العباسيين وحقدهم على الشيعة الذين يستعينون بهم كل مرة للقضاء على عيث هذه الدول وخرابها .

وراح جيش الخليفة العباسي (المستنجد) يسقط دولة (المزيديين) في خطوة ليست ذكية , أدت الى استقواء الأجانب وبداية انهيار دولة (بني العباس) . حيث كانت الدويلات الإسلامية غير العربية غنائمية في الغالب تميل مع كل ريح . وكان انهيار دولة (المزيديين) على يد جيوش عربية فيها بعض شيعة من (المنتفق) بين (البطائح) والبصرة وغيرهم , اغراهم الخليفة , فكانت خطوتهم ساذجة مركّبة , حيث اضعفت روح التشيع في المنطقة واضعفت دولة العباسيين , اذ كان (المزيديون) مرتكزاً للتشيع وللحكم العربي . الامر الذي أدى الى مقتل الالاف من (بني أسد)[147] . وهي خطوة شبيهة بما فعلته بعض قبائل الشيعة في العصر الحديث حين انضمت الى جيوش الحكومة الطائفية في العراق الحديث في العهود الملكية والجمهورية , وكانت عامل ضعف للشيعة .

وكان من مصاب دول الشيعة تلك انها لم تسقط عسكرياً فقط , بل عمدت السلطات التي قامت على تأسيس الأتراك و(الغز) الى اسقاطها معنويا . فنجد (ابن خلدون) في نفس الصفحة من كتاب تاريخه حين يستعرض خروج احد أبناء (علي بن ابي طالب) واحد أبناء (عمر بن الخطاب) على نفس الحاكم (التُركي) بمصر وهو (احمد بن طولون) يلمح الى فساد (العَلَوي) وعيثه وتقوى العمري وصلاحه دون بيان التفاصيل[148] .

 

 

لقد شهدت كربلاء في تاريخها الكثير من المجازر التي اوقعها الأعداء من الأعراب والنواصب والطائفيين والمنحرفين عليها ، مثل هجمات أعراب (ضبة بن محمد الأسدي) على مشهد الحسين ومدينة كربلاء واشاعته النهب فيها في القرن الثالث الهجري ، وغارة أعراب (خفاجة) عليها في القرن الخامس الهجري ، وغارة أعراب (ال مهنّا الشمّريين= زوبع ) في القرن الثامن الهجري ، وغارة جيش (المشعشعين) في القرن التاسع الهجري ، وغارات أعراب الوهابيين في القرن الثالث عشر الهجري ، وحملة (داوود باشا) بقيادة (سليمان ميراخور) في القرن الثالث عشر الهجري ١٨٢٦م ، وكذلك حملة (نجيب باشا السفّاح) في نفس القرن . فيما شهدت مدينة كربلاء عدة ثورات وانتفاضات شعبية ضد الاحتلال العثماني وظروفه ، مثل ثورات (علي هدله) و(الاشيقر) و(أبو هر) في القرن الثالث عشر الهجري . وحوادث دموية كثيرة مثل مذبحة (الزهاوي) للعجم . حتى قامت ثورة العشرين العراقية الكبرى في القرن العشرين الميلادي ، وكان لمدينة كربلاء دور مهم فيها وفي تأسيس الدولة العراقية الحديثة .

 

فيما كان الشيخ (شمس الدين بن شجاع القاضي الأسدي ) كان خازن الروضة الحسينية الشريفة في القرن العاشر الهجري ، وإليه تنسب أسرة (ال شمس الدين) الأسدية[149] .

 

وفي القرن الحادي عشر الميلادي حظيت النجف الاشرف بالقيادة العلمية للمسلمين الشيعة ، بعدما انتقلت إليها الشيخ (الطوسي) . ثم انتقلت تلك القيادة إلى مدينة الحلة الأسدية في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي . ثم انتقل المركز العلمي إلى مدينة كربلاء منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي . ثم عادت القيادة الدينية العامة والعلمية إلى النجف الاشرف في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وبدايات القرن التاسع عشر الميلادي ، بفعل وجود مرجعيات كبيرة مثل (محمد مهدي بحر العلوم) ت ١٧٩٧م ، و (جعفر كاشف الغطاء) ت ١٨١٢م[150] .

 

وصار جملة من علماء الإسلام من أهل البحرين والاحساء والقطيف من مجتهدي الإمامية ، ووصلوا ربما إلى رتبة الزعامة العلمية والفقهية مثل (فخر الدين احمد بن عبد الله بن المتوج البحراني) و (ابن فهد المقري الأحسائي) و (ابن أبي جمهور) و (يوسف البحراني) بعد دراستهم في بلاد العراق مثل مدينة (الحلة السيفية المزيدية) مركز التشيع آنذاك[151] .

 

وقد اصبحت الحلة السيفية محطة العلم والعلماء الأعلام ، لما أولاه بنو مزيد للعلم من مكانة منذ مؤسس المدينة (سيف الدولة صدقة بن منصور الأسدي) ، الذي نال لقب (ملك العرب) ، وله أهدى العديد من العلماء مؤلفاتهم ، بعد أن استغل انشغال السلاجقة بحروبهم وانتقل إليها . فكانت حين زارها الرحالة (ابن جبير) في العام ٥٨٠ هجرية ، أي بعد خمسة وثمانين سنة من تأسيسها ، مدينة كبيرة وعامرة وقوية ومتصلة الحدائق ولها اسواق عامرة بالصناعات والخدمات المدنية ، يسكنها خلق كثير ، وصفهم (ابن بطوطة) حين زار المدينة في العام ٧٢٧ هجرية بأنهم كلهم شيعة إمامية اثني عشرية ، سواء كانوا من العرب أو الأكراد . ترفدها مدن علمية محيطة بها ، مثل (سورا) ، و (النيل) التي كان منها وزير العباسيين (شرف الدين علي بن مؤيد الدين العلقمي) ، و (برس) التي منها الشيخ الحكيم (رجب البرسي) ، و (هرقل) ، و (المزيدية) ، و (مطر اباد) التي ينتسب إليها الشيخ (النجاشي احمد بن علي الأسدي) ، و (نرس) ، و(السيب) التي كان يسكنها (سيف الدولة صدقة بن منصور الأسدي) قبل بنائه الحلة بعام ، والتي انتقل منها إلى (الجامعين) وأسس فيها مدينته ، وبقيت محلة (الجامعين) من أهم مراكز العلم في الحلة كلها ، بالإضافة لكونها إحدى محلتيها إلى جانب محلة (الأكراد)[152] .

 

وكانت الحلة السيفية تضم فقهاء من العامة ، مثل (احمد بن عمر بن الحسين القطيعي) الحنبلي ، رغم أنها مدينة شيعية خالصة[153] .

 

كما كان يقيم في مدينة الحلة السيفية فقهاء وعلماء وأدباء من مختلف القبائل ، تجمعهم رابطة العلم والعقيدة. وربما اندمجت بعض قبائلهم السالفة بقبيلة (بني أسد) الكبيرة ، لا سيما في القرون المتأخرة حيث أخذت الاوبئة أكثر تلك القبائل . واهمها قبيلة (عجل) الشيعية المعروفة ، التي ينتسب إليها مؤسس مدرسة الحلة العلمية الشيخ (فخر الدين محمد بن منصور بن احمد بن ادريس العجلي) الذي ولد بحدود ٥٤٣ هجرية[154] .

 

ولقد التقى نقيب العلويين في البلاد الفراتية السيد (مجد الدين محمد آل طاووس) ووالد العلّامة الحلي الشيخ (يوسف بن علي بن المطهّر الأسدي الحلي) والشيخ (ابن أبي المعز الحلي) بسلطان المغول (هولاكو) وأخذوا الامان لمدينة (الحلة) ، فعادت جموع الأهالي التي هربت إلى بطائح الاهوار . ولجأ إلى (الحلة) مختلف علماء الأمة ، وازدهرت الحركة العلمية فيها كثيرا ، لاسيما بوجود المحقق الحلي الشيخ (نجم الدين جعفر بن الحسن الهذلي ٦٠٢ – ٦٧٦ هجرية)[155] .

 

فيما كانت دور البيوتات العلمية والقبلية في مدينة الحلة مجلساً مفتوحاً للعلم والتدريس لعدة قرون ، ولم تشهد المدينة ظاهرة المدارس الخارجية إلا نادراً . ولم تكد تخلو عائلة من سلسلة معرفية علمية ومجلس للدرس ، حين كانت مدن العالم الإسلامي تشهد الافول وبداية الظلام[156] . بينما كان مجلس المحقق الحلي في القرن السابع الهجري يضم أربعمائة مجتهد . وهو ما لم يتفق لغيره[157] .

 

واستمرت مدرسة الحلة العلمية عدة قرون ، السادس الهجري ، بوجود فطاحل العلم مثل (ابن إدريس) وغيره ، والسابع والثامن ، بوجود واحد دهره (المحقق الحلي) ، ثم ابن أخته (العلّامة الحلي) ، حيث توسعت المدرسة وهاجر إلى مدينة الحلة الباحثون عن المعرفة ، ثم ولده (فخر المحققين) ، بتلامذتهم الأعلام . حتى بدأت شمسها بالافول في القرن التاسع ، لتنتقل معالم العلم جميعاً إلى مدينة النجف الأشرف[158] .

 

ولقد تتلمذ الشيخ (شرف الدين علي بن مؤيد الدين العلقمي الحلي) على (المحقق الحلي) . وهو ابن وزير (المستعصم العباسي) آخر ملوك بني العباس[159] .

 

وكان الشيخ (مفيد الدين محمد بن جهيم الاسدي) أحد أهم فقيهين في مدرسة الحلة في نهاية القرن السابع الهجري . مما يكشف عن استمرار عطاء قبيلة بني أسد العلمي طويلا . كما كان الشيخ (محفوظ بن وشاح الأسدي) كذلك ، حيث كان أحد فقهاء زمانه ومن مشايخ الإجازات في نهاية القرن السابع[160] .

 

ولقد لجأ العالم اليهودي (عز الدولة بن كمونة) إلى مدينة الحلة في العام ٦٨٣ هجرية ، بعد تأليف كتابه (الأبحاث عن الملل الثلاث) الذي تعرض فيه للأديان ، خوفاً من غوغاء المدن الأخرى ، لما وجد في تلك المدينة من حرية فكرية في زمان العلامة الحلي . وقد كشفت حادثة تهريبه من قبل سلطات بغداد وقبول إقامته في مدينة الحلة حتى وفاته عن مدى التسامح الديني الإسلامي حينذاك ، ويناقض كلياً ما يروجه بعض المستشرقين عن الإسلام ، بل وما عليه اليهود من سوء صنيع في الماضي والحاضر تجاه أمة الإسلام[161] .

 

بينما اتجه الفكر الإسلامي عموماً منذ منتصف القرن الثامن الهجري الى الاعتزال والانفراد ، بمعنى ترك السياسة ، بعد تشتت الأمة وغلبة العنصر غير العربي على القوى العسكرية اثر انهيار اهم الامارات الإسلامية العربية ، وهي في الغالب شيعية منذ العصر العباسي الاخير ، ونتيجة لتفصيل العنصر الأجنبي لظاهرة التصوف التي تبقي النخب الاجتماعية بعيدة عن طلب الامارة . كما أن التصوف يوفق بين قناعة السلاطين المغول وغيرهم بما لآل محمد من مقام ، بعد الحجج القوية والبراهين الساطعة التي عرضتها المرجعيات الشيعية بين يديهم وبين ما عليه باقي الأمة من أصول مخالفة ، كما في كتابات (ابي يزيد البسطامي) و (شقيق البلخي) و (معروف الكرخي) . فيتحقق بذلك القرب من الطرفين ، مع الخلاص من حصر الشيعة لحق الإمامة في بني هاشم من آل محمد . وقد امتد هذا الحال إلى الفكر الشيعي بمجرد رحيل اخر مرجعية دينية حركية هي مرجعية (فخر المحققين بن العلامة الحلي) ، اثر البعد الزماني عن اخر إمام معصوم في منتصف القرن الثالث الهجري ، وانحسار آخر اثار عالم السياسة للدول الشيعية السابقة بعد مرور عدة قرون على أهمها (المزيدية السيفية) في (الحلة) . فكانت فكرة ظهور المرجعيات المدرسية غير القيادية نسبياً بدأت بالظهور منذ زمان (بهاء الدين حيدر بن علي العبيدلي ٧٩٤ ه ) في كتبه التي حاول فيها التوفيق بين الفكر الشيعي الإمامي والفكر الصوفي السني ، ليكون العالم الديني مركزاً على العبادات الفردية والقضايا الباطنية أكثر من تركيزه على تربية الأمة بمجموعها ، كما كانت تفعل القيادات الدينية الكبرى السابقة  ، التي كانت واضحة جداً في شخصية العلامة الحلي ، وأقل وضوحاً في شخصية ولده فخر المحققين. فكان في الحلة بعد فخر المحققين أعلام هم (عبد الرحمن العتائقي) ، الذي هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وابتدأ نشاط مدرستها العلمية من جديد منذ منتصف القرن الثامن الهجري ، و (المقداد السيوري الأسدي) ، الذي آلت إليه المرجعية الشيعية الكبرى في النجف والحلة لأسباب ترتبط بغيره كما ترتبط به ، و الحافظ (رجب البرسي) ، الذي هاجر إلى مشهد الإمام (الرضا) في خراسان واعتكف فيه ، والشيخ (احمد بن فهد الحلي الأسدي) ، الذي صاهر (محمد بن فلاح المشعشعي) المتعلق بأمور السحر والذي هرب إلى قبائل خفاجة الأعرابية حينها مما تسبب بعدم إجتماع الناس حول الشيخ (ابن فهد) . وكان الأربعة قريبين إلى التصوف بنسبة كبيرة . الأمر الذي عنى أفول مدرسة (الحلة) عمليا ، ثم حضارتها بالتدريج بعد قرون . ورغم انتقال الوالي التركماني (اسنبد) من مذهب أهل السنة إلى مذهب الشيعة الإمامية في العراق إلا أن عهد التركمان القبلي اتسم بالاضطراب الذي لا يسمح لهم بفهم حضارة الحلة . وكان ذلك التصوف ، رغم ما ينفع من نشر البعد الأخلاقي ، مدعاة لانشغال كل جماعة بنفسها ، وكل فرد بما هو عليه . فكان غلبة المرجعية الدينية المدرسية بعد ذلك أمراً لا مفر منه ، لا سيما مع الاندثار الكلي الكارثي للحضارة المعرفية الإسلامية مع ظهور الترك العثمانيين ، بما هم عليه من بداوة وطائفية وظلم وأنانية[162] .

 

ولقد كان بنو أسد يسكنون الكوفة في زمان المنذر بن امرؤ القيس بن ماء السماء[163] .

 

بينما من قبيلة (خزاعة) ومن أهوار (الجزائر = الچبايش) كانت أسرة (آل شحتور) العلمية الدينية النجفية ، والتي نشأت بعيدة عن أراضي (خزاعة) ، وكانت في ديار (بني أسد) ثم انتقلت إلى عشائر (حچام) في منطقة (المجرة) في ذي قار[164] . ولقد كان من قادة الجهاد ضد الإنجليز في جنوب العراق المجتهد الشيخ (عبد الحسين بن عبود آل شحتور) الخزاعي نسباً الأسدي انتساباً الحچامي موطناً . وقد مشروع مرجعية عراقية فذة لولا الانشغال بالجهاد ثم التواجد في ديار عشيرته[165] .

 

 

 

 

 

 

[1] العراق عرين القبائل العربية \ مصدر سابق \ ص 73

[2] الملكة بلقيس التاريخ والاسطورة والرمز \ مصدر سابق \ ص 26

[3] البداية والنهاية / ج ٥ / وفود بني اسد

[4] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٠٦ – ٦٠٧

[5] اعيان الشيعة / ج ١ / ص ٤٩٤ – ٤٩٥

[6] وقعة صفين / المنقري / ص ١٤٦

[7] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ١ / ص٦٨-٦٩

[8] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 535 – 536

[9] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ١ / ص ١٩٧

[10] الإمامة والسياسة / ابن قتيبة الدينوري / دار الأضواء / ج ١ / ص ٧٨

[11] وقعة صفين / نصر بن مزاحم المنقري / تحقيق : عبد السلام محمد هارون / ص ٤٥٠ – ٤٥٣

[12] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٨٧  / ح ١

[13] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / دار بيروت / ج ٢ / ص ٣٠١

[14] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 73

[15] انساب الأشراف / البلاذري / امر صفين

[16] معجم رجال الحديث / أبو القاسم الخوئي / ج ٢٢ / ص ١٠٩

[17] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٤٥١ – ٤٥٤

[18] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٩٧

[19] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٩٧ – ٦٠٢

[20] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ٧

[21] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٥٤

[22] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٥٧

[23] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٦٠

[24] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 443 – 444

[25] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٨

[26] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٧

[27] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 489

[28] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ١ / ص ٤٠٣ – ٤٠٥

[29] تاريخ جرجان / حمزة السهمي

[30] الاستيعاب في معرفة الاصحاب / ابن عبد البر / ج ٤ / ت ٢٦٣٠

[31] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٩

[32] تاريخ ابن خلدون \ ج 4 \ ص 493

[33]تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص 539

[34] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٥٠

[35] المعجم الكبير / الطبراني / ج ١٩ / من اسمه مالك

[36] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 191

[37] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ١٠٥ – ١٠٦

[38] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 569

[39] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 609

[40] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 601

[41] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 605

[42] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612 – 613

[43] لقد كانت قبائل نجد وما جاورها من البادية معضلة دائمة في صدر الإسلام وفي زمن الامويين امتداداً الى اليوم حيث منها ظهر مكفّر المسلمين وحليف البريطانيين محمد بن عبد الوهاب الذي انشأ دولة ال سعود التي حاربت كل الطوائف الإسلامية . عن رسول الله قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا . قال : قالوا : وفي نجدنا . قال : قال : هناك الزلازل والفتن , وبها يطلع قرن الشيطان ) .. ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري – شهاب الدين القسطلاني – دار الكتب العلمية – ج 3 ص 62 ح 1037

[44] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 622

[45] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 613

[46] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 627

[47] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 628

[48] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 346 هامش 1

[49] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 360

[50] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 637

[51] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 638

[52] كان الائمة المعصومون يجيزون اندفاع بعض شيعتهم في اعمال السلطان لاستنقاذ حقوق المؤمنين , كما في اجازتهم لعمل علي بن يقطين في دولة بني العباس \ اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 362 ح 13

[53] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 175 ح 2

[54] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 178

[55] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 207 \ بل كان يونس بن عبد الرحمان مولى ال يقطين موالي بني اسد من اقرب واوثق أصحاب الامام علي بن موسى الرضا \ ص 406

[56] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 285

[57] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 207 \

[58] موسوعة المصطفى والعترة / حسين الشاكري / نشر الهادي / ج ٨ / ص ٤١٩

[59] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ١٠٨

[60] وهو من يصفه الذهبي في سير اعلام النبلاء في الطبقة الثالثة بأنه : الأمير الكبير عالم اهل الكوفة , وينقل عن سفيان بن عيينة انه ما كان في الكوفة مثل الحكم , وعن مجاهد بن رومي انه ما عرف فضل الحكم الا حين رأى علماء الناس في منى عيالاً عليه .

[61] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 303 – 304  \ بل ان أمثال سليمان بن خالد النخعي يخرج في ثورة مهمة مع زيد بن علي وهو يسلّم تماماً بامامة جعفر بن محمد الصادق \

[62] اعيان الشيعة 1 \ ص 651 – 659

[63] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 273

[64] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 219  وهو مولى لقبيلة كندة \

[65] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 126 ح 12

[66] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 289

[67] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢

[68] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤

[69] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥٠

[70] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 402 – 404

[71] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 196 ح 5

[72] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٤٦

[73] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 606

[74] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 592

[75] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 594 – 595

[76] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 642

[77] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 193

[78] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 201 – 202

[79] أربعة قرون من تاريخ العراق \ ص 140 – 153

[80] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٣١ – ١٤٢

[81] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 592

[82] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 576 – 577 و 600

[83] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 583

[84] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 614

[85] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 624

[86] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٢٤ – ٣٣٢

[87] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 616

[88] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 657

[89] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 658

[90] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 472 و 495 و 496

[91] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 471

[92] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 581

[93] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 333 – 334

[94] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 335 – 340

[95] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 417

[96] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 342 – 348

[97] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 348

[98] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 349

[99] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 471 – 472

[100] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 592

[101] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 594 – 595

[102] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 642

[103] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 655 – 656

[104] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 658 – 659

[105] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 612 – 614

[106] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 629

[107] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 615

[108] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 628

[109] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 636 – 637

[110]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 647 و 651 لا سيما في لجوئهم الى العرب المزيديين

[111]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 661

[112] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 645

[113] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 653

[114] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 350 – 354

[115] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 628

[116] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 356

[117] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 636 – 637

[118] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 357

[119] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 193

[120] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 201 – 202

[121] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 360

[122] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 576

[123] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 362 – 365

[124] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 188

[125] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 660

[126] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 366 – 369

[127] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 626 و 131

[128] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 634

[129] ذي قار

[130] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 677 – 679

[131] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 628

[132] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 680 – 687

[133] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 692- 693

[134] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 696 – 697

[135] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 372 – 374

[136] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 522 – 524

[137] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 527 – 529

[138] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 8 – 9 و 41

[139] لقد بلغت جباية السواد وحده – وهي منطقة جنوب العراق – في عهد المعتصم العباسي نحو 114,5 مليون درهم أي ما يعادل في عام 2020م نحو 81 مليار دينار عراقي . فيما بلغ مجموع الجباية في الامة كلها في عهد المأمون قبله 396155000 درهم أي ما يعادل نحو 277,3 مليار دينار عراقي , وهي قيمة صافي الجباية دون النفقات التي استقطعتها الأقاليم مسبقا  \ تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 63 و 65

[140] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 30

[141] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 377

[142] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 374 – 377

[143] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 697

[144] اعيان الشيعة \ محسن الأمين \  دار التعارف \ ج 1 \ ط 1983 \ ص 182

[145] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 397 – 398

[146] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 400

[147] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 379

[148] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 392

[149] معجم رجال الفكر في كربلاء , 92

[150] مدينة النجف في كتابات المؤرخين والجغرافيين العرب والمسلمين , ص 3

[151] منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين ج ١ , ص 144 – 148

[152] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , د. حسن عيسى الحكيم , منشورات المكتبة الحيدرية ، ط ١ , ص 7 – 19

[153] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 21

[154] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 21 – 25

[155] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 53

[156] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 62

[157] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 77

[158] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 83

[159] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 85

[160] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 88 – 89

[161] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 180 و 226

[162] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 333 – 334 و 347 – 355

[163] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج ١ , ص 63

[164] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 161

[165] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 163

 

 

…….

 

Tribes (Bani Asad)

The Qahtanis and the Adnanis – from the sons of Ismail – multiplied and mixed while they spoke the Arabic language, and they formed an alliance called (Al-Tanukh), and from (Al-Tanukhiyah) who inhabited the countryside of the Levant and Iraq, and Al-Tabari narrated that the people of (Anbar) were writing in Arabic at the time of the Islamic conquest, and that they descended it during the days of (Bakhtansar). ) [1]. The various forces affected internationally and locally by the existence of this very powerful alliance tried to break it, until the conflict between the Qahtanites and the Adnanites raged later and in the middle of the seventh century AH, which appeared on the lips of the poets of the two teams, at the instigation of those who were affiliated with them, perhaps falsely, to break the close ties that were pulling the [2]body The Arab and the moral system in it, had it not been for the survival of some of this alliance through the mixture of the (Mazydiyya) state in Iraq.

Because many pictures of history have been lost by sectarian actions by narrators and writers such as deletion: ( …they came to (Ghatfan) and (Saleem) and separated them on the same way, and the Quraysh equipped themselves and gathered their loved ones and those who followed them among the Arabs, so they were four thousand, and they held the banner in (Dar Al-Nadwa) and carried by (Uthman bin Talha bin Abi Talha), and they led with them three hundred horses and a thousand and five hundred camels, and they went out led by (Abu Sufyan) and they met (Bani Salim) in (Mur Dhahran ) and they were seven hundred led by [Sufyan bin Abd Shams]… ) ), but The province of (Najd) in another narration (…then they went out to (Ghatfan), so they called them, and they responded to them, then they toured the Arab tribes inviting them to that, so whoever responded responded to them, so Quraysh and their leader (Abu Sufyan) went out with four thousand, and they met them ( Banu Sulaym b ( Marr al-Dhahran ) and (Banu Asad) and (Fazara) came out, and the name (Sufyan bin Abd Shams) was omitted in the second book, because he is the father of (Abi al-Awar al-Sulami), the commander of the (Muawiyah) army in (Siffeen). Hence, it is difficult for the researcher to draw accurate features of history.

Among the (Mudar) tribes was the (Bani Asad) tribe whose delegation came to the Messenger of God obediently without the Prophet sending them someone to invite them [3]. It is one of the most influential tribes in the ancient and modern history of Muslims, especially the Shiites, and it is sufficient that it is one of the most important decisive factors in the battle of (Al-Qadisiyah) against the (Persian) empire, which is the decisive battle in the history of the Islamic East, preceded by the paving the way for breaking the (Persian) army. Her neighbor (Rabia), especially (Bakr bin Wael)[4] .

Banu Asad used to live in Karbala and Al-Hillah, near Al-Nakha’, south of it were Hamedan and Madhhij, and east of it was Tai’. And it was established in cooperation with (Al-Nakh`) the state (Al-Mazydiyah) in (Hilla), then a large part of it migrated with a large section of (Al-Nakh`) also to the depth of the Iraqi marshes, where the current city of (Al-Chibayish).

says , responding to him from the verses of (Ka’b bin Jagil), the poet of the people of the Levant, who insulted (Bakr bin Wael) and (Bani Asad):

And I have been patient around the cousin of Muhammad * at death , grizzled on the shoulders, near

They did not stop until God saw their patience * and until the Qur’ans were made available to the palms

In a meadow, you see the flags in it, as if they were * If they deviated to stab a cloven bird

Tomorrow, on the day of (Siffeen), ( Qabisah bin Jabir Al-Asadi) was in (Bani Asad), and they are (Kufa) neighborhood after (Hamedan), so he said: O people (Bani Asad), as for me, I will not shorten without my companion, and as for you, that is for you. Then he advanced his flag while saying: “
The Banu Asad have preserved in their war * there is no one like them under Al-Ajaj.”

Closer than Yemen and farther than distress * As if we were the pillar of (Thubair) or ( Uhud )

We are not bastards nor the whites of the country * but we are the glimpse of the son of (Saad)

You used to see us in the crooks like a lion * I wish my soul had separated from the body

So he fought the people and they were not on what he wanted in the effort, so he adjusted them to what he liked, and he was victorious. Then he came to (Ali) – peace be upon him – and said: O Commander of the Faithful, underestimating souls in war preserves them, and killing is better for them in the Hereafter [5].

And this delay from (Bani Asad) rather than what ( Qabisah bin Jabir ) wanted stems from their being from the (Al-Madhariya) tribes, and they are tribes whose understanding was not mature with regard to the Imamate, and they were not at the level of (Rabia) and some (Al-Azd) and (Tai) Iraq. It took time to understand this religious issue. And (Bani Asad) because they live in the center of (Kufa) in the area extending between (Najaf), (Hilla) and (Karbala), they were the least needy of the (Mudar) tribes, as they understood the meaning and rank of the Imamate quickly, especially after the martyrdom of (Hussein). They became the historical icon of Shiism.

Their mixing with (Rabi’ah), (Nakh’) and (Ta’i) contributed to the speed of their acquaintance with (Alawi). And for this historical reason, from the gradation of knowledge and awareness, (Raqqa) was in the Levant, most of its people (Ottoman) who fled from (Kufa) with their opinion and desires to (Muawiyah), so they closed its doors and barricaded themselves in it, and their prince (Simak bin Makhrama Al-Asadi) was in obedience to (Muawiyah). And he had parted with (Ali) with about a hundred men from (Bani Asad) , then he started writing to his people until seven hundred men joined him [6]. Such migration contributed to the purification of the land of Iraq from the Nasib in stages, which reached its climax after the Battle of (Al-Taff) when Iraq expelled them.

Including (Anas bin Al-Harith bin Nabih bin Kahil bin Amr bin Saab bin Asad bin Khuzaymah Al-Asadi Al-Kahli Al-Kufi) the martyr in 61 AH, a great companion of fate who saw the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him and his family and peace – and heard his speech and narrated what was narrated by Jam Ghafir He participated in the wars of the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him and his family – and attended ( Badr ) and (Hunayn) and fought, and he was known for his honesty, trustworthiness and Good intention and biography, and his number in (Al-Kufiyin) , and after the death of the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him and his family – he moved to (Kufa), and when (Al-Hussein) – peace be upon him – came to Iraq and descended (Karbala) he went to him and He met with him at night and martyrdom overtook him, after he heard the Prophet – may God bless him and his family and grant them peace – say: “This son of mine will be killed in a land of Iraq, so whoever catches him , let him help him.” May God’s prayers and peace be upon him and his family-” and he was killed along with (Al-Hussein), peace be upon him. And (Al-Hussein) – upon them be peace – and perhaps he was the oldest of the fighters at that time in (Karbala), and it came in some references: (Anas bin Al-Harith Al-Kahli) came out saying:

You have known ( Kahelna ) and ( Dhudan ) * * * and ( Khandafion ) and (Qais Ailan )

That my people are a scourge for peers * * * O people, be like black leather

And they greeted the people by beating now * * * ( Al Ali ) the Shiites of the Merciful

And ( Al Harb ) Shiites of Satan

Then he fought until he was killed. And in (Habib bin Mazhar) and ( Anas ) he says (Al-Kumait bin Ziyad Al-Asadi):

Except for a clique among them ( Habib ) who has passed away, and ( Al-Kahli ) is a widow

And his father (Al-Harith bin Nabih) was also one of the companions , and one of the people of (Al-Suffa) [7].

The matter, as it seems clear, was that (Bani Asad) were and remained the most aware and loyal of people to the right of (Ali bin Abi Talib). Even they were the ones who knew the location of the tomb of (Ali bin Abi Talib) in (Al-Gharyin) and they resided around it without the tribes [8].

Rather, from (Al-Asadi) who was purely from (Ali bin Abi Talib), then this (Khandaf bin Zuhair Al-Asadi) is a trustworthy follower. It came that the Commander of the Faithful – upon him be peace – called his clerk (Ubayd Allah ibn Abi Rafi’), and he said: Enter ten of my trusted ones. He said: Name them, O Commander of the Faithful, so he named them, and mentioned among them ( Khandaf bin Zuhair Al-Asadi ) [9].

And from the (Bani Asad) tribe, (Zufar bin Zaid bin Hudhaifa Al-Asadi) was a knight, a prince, and he was from the masters of (Bani Asad), he participated in (Siffeen), and he brought his people to the Commander of the Faithful – peace be upon him -. He said (Ibn Qutayba) He stood up to ( Ali ) and said: O Commander of the Faithful, our brothers and neighbors have answered (Adi), and I have obedience among my people, so allow me to accuse them. He said: Yes. So he came to them and gathered them, and said: O (Bani Asad), that (Adi bin Hatim) guaranteed ( Ali ) his people, so they answered him and settled his responsibility on his behalf. (Ansar) in favor, and they are your neighbors in the homes and your associates in wealth, so I beseech you by God that people do not say tomorrow, you have won (Tai’) and failed (Bani Asad), and that the neighbor is measured by the neighbor, like a shoe for a shoe, so if you fear then expand in their country, and join the Mount them, and this is a call that has a reward from God in the Hereafter. A man from among them stood up to him and said to him: O ( Zafar ) , you are not like ( Uday ) , nor (Asad) like ( Ta’i ) . By God, if (Tay) were to alienate all of them, I would have prevented their shepherds from their homes, and if we had more than us, we would have feared for our home. And the sin of disobedience, you have that from us. So he walked with him from (Asad) a group that was not like the group of (Ta’i), until he presented it to Ali – peace be upon him – [10].

knight of the people of (Kufa) was a man who was called (Al-Akbar bin Jadir Al-Asadi), and the unchallenged knight of the people of Levant was ( Awf bin Mujza’a Al-Kufi [Al-Muradi] ), the nickname ( Abu Ahmar ) , and he was the father of the one who rescued (Al-Hajjaj bin Yusuf). The day he fell ill in the mosque in Makkah. And (Al-Akbar) had (worship) and an unbearable tongue, so he stood up to ( Ali ) and said: “Oh, Commander of the Faithful, we have a covenant from God in which we do not need people, and we thought that the people of Levant would be patient, and they thought it of us, so we were patient and they were patient.” And I was amazed at the patience of the people of this world for the people of the Hereafter, and the patience of the people of truth against the people of falsehood, and the desire of the people of this world, then I looked, and if what impressed me was my ignorance of a verse from the Book of God: before them, so let God know those who are true, and let him know the liars). He praised him well, and said well. And the people went out to their ranks, and ([Awf bin Mujazah] Al-Muradi) came out rarely among the people , and so he used to do. Before that, a group [of the people of Iraq] had been killed in a duel, so he called out: O people of Iraq, is there a man who disobeyed his sword to duel with me ? And the people were standing, and ( Al-Muradi ) stood and said:

In the Levant there is security in which there is no fear * In the Levant there is justice in which there is no injustice

In the Levant there is no will of Judgment * I am ( Al-Muradi ) and Rahatti (Zouf)
I am the son of ( Mujzaah ) and my name is ( Awf ) * Is there any Iraqi disobedient with a sword
* Standing out for me and how for me and how *

(Al-Akbar) appeared to him and said:

Sham is a place and Iraq is raining * It is the imam and the imam is excused

And the Levant is there for Imam Ma`war * I am the Iraqi and my name is (Al-Akbar).

( Ibn Jadir ) and his father ( Al-Mundhir ) * Come closer, for I am a mushhar

Al -Akbar overtook us and killed him, while (Muawiyah) was on the hill with some people from Quraysh and a few people. Then (Al-Akbar) directed his horse and filled his calves with a gallop, beating him with a whip, hurried towards the hill, and (Muawiya) looked at him and said: This man is out of his mind or he is trusted, so ask him. A man came to him while he was in mare fever So he called him, but he did not answer him, so he proceeded [hastifully] until he came to (Muawiyah) and started stabbing the horses, and he begged (the old men) that they single out (Muawiyah) for him, so he killed men And the people stood up without (Muawiyah) with swords and spears, and when he did not reach (Muawiyah) he called out: O (Ibn Hind), I belong to you, I am the lion boy. So he returned to Ali He said to him: What called you to what you did, O ( Akbar ) ? [Do not throw yourself into destruction] He said: I wanted to surprise (Ibn Hind). And the people of Damascus were broken because of the killing of ( [Awf] al-Muradi ) , and (Muawiyah) wasted the blood of (Al-Akbar), so (Al-Akbar) said: God’s hand is above (Mu’awiyah’s) hand, so where is God’s defense of the believers [11]?

Banu Asad was the secret of victory over the Persian army in the battle of Al-Qadisiyah, as she stayed for nights fighting alone, and the army of Saad bin Abi Waqqas did not interfere, and she stood firm, until the support of the people of Iraq (Al-Nakh`) came to her coming from the Levant. After the battle of (Yarmouk) ended, they gathered (Asad) and (Al-Nakh`) and defeated the (Persian) army, then the rest of the Arabs participated. And it was from their great knowledge of Ali’s right that their anger, which is intended to be punished by Ali’s police, sees that separating him is blasphemy, so how about the one who accompanied him [12]?

And it appears from the leadership of the Messenger of God, the leader of the (Ta’i) tribe (Uday bin Hatim) on the alms of (Tayy) and (Asad) that their land was one [13]. One of its men, Ahmed bin Muhammad al-Ta’i, guaranteed the tribute of half of Iraq to the Abbasid state during the days of al-Mu’tadid [14].

And from (Ta’i) was ( Lam bin Ziyad bin Ghataif bin (Saad) bin Al-Hashrj Al-Ta’i ), and he is the brother of (Uday bin Hatim Al-Ta’i) through his mother. He was appointed (Ali bin Abi Talib) over (Al-Madain) [15]. As the land of (Ta’i) Iraq was from Mount (Aja) until (Diyala) today in Iraq, and it is the land that (Bani Lam) protected it for centuries, as its alliance was equivalent to the (Al-Muntafiq) alliance of (Bani Asad) and (Bani Malik Al-Ashtar). On job and belief. Ali’s banner was with (Abu Al-Jawsha Al-Ta’i) on the day he left (Kufa) for (Siffeen) [16].

At the beginning of the march of (Ali bin Abi Talib) to push back the army of (Aisha), (Talha) and (Al-Zubayr) before the start of the battle of (Al-Jamal), while he was in (Al-Rabadha), a group came to him from (Ta’a), and he was told that this group has come to you from whom he wants Going out with you, and some of them want to greet you.” He said, “May God reward them both with good, and He favored the Mujahideen over those who sit behind with a great reward.” Then he marched from (Al-Rabadha), with (Abu Layla bin (Umar) bin Al-Jarrah) at the forefront, and the banner with (Muhammad bin Al-Hanafiyyah), and on the right (Abdullah bin Al-Abbas), and on the left (Umar bin Abi Salamah), and Ali on a red she-camel leading a dead mare. Until he went down with ( Fayd ) , and (Asad) and ( Ta’a ) missed him, so they presented themselves to him, and he said, Stick to your decision regarding the immigrants enough, as you did after them (Bakr bin Wael) [17]. And from it we know the size of the loyalty of these tribes.

And (Al-Nakh`) was historically and militarily associated with (Bani Asad), as they participated in breaking the (Persian) army in the battle of (Al-Qadisiyah), before the rest of the Arabs entered. And the women of (Al-Nakh’a) refused to return their sons proudly before the defeat of (the Persians) or death. That is why I married seven hundred women (Al-Nakh’a) at (Al-Qadisiyah), as the tribes wanted to be the bride-mother of this powerful tribe. They had returned at that time from the battle of (Yarmouk) against the Romans in the Levant, and they were led by (Al-Ashtar) [18], who asked the princes of the Muslim army whom (Umar bin Al-Khattab) made not to participate with (Al-Nakha’) in the fight against the Romans, after he saw hesitation, hesitation and fear These princes when they saw the greatness of the Roman army, so he chose the solid few of his people over the many hesitant others. Although the narrators attributed that (Al-Ashtar) participated in (Yarmouk) and did not participate in (Al-Qadisiyah), the front of the Iraqi army and its front (Al-Nakh’) from (Yarmouk) – and they had (Al-Ashtar) – to (Al-Qadisiyah) and the hostility of the authority’s narrators to ( Al-Ashtar makes us believe that he was a subscriber who was wronged by the official version of (Al-Qadisiyah), especially since the army of the caliphate led by (Abi Ubaidah) and the leaders of Quraysh were defeated by the number of the Romans until (Khalid bin Al-Walid) presented the people of Iraq to the Levant, which reveals their valor [19].

Al-Nakha’ was the first to build the tomb of (Al-Hussein bin Ali) and around it in (Karbala). They participated in building the Mazidi state in Al-Hilla, and were its military leaders, then a large part of them migrated with Bani Asad to Bataeh Dhi Qar, including the Ibrahim family and Banu Malik. .

It must be pointed out to a very important joke, that all the tribes mentioned with (Ali bin Abi Talib) had those who were not loyal to him or even hostile to him, and that the tribes that were against him had those who were loyal to him or made peace with him. The tribes were mostly on the religion of their leaders and princes. Loyalty may prevail over them, and another deviate from them. However, they all shared the minimum level of Islam, which was what made everyone in the (Alawi) change project, to move everyone towards the concept of the Imamate and the higher rank of Islam. From here, we found in (Bani Asad) and (Al-Nakh`) those who fought the Ahl al-Bayt, although these two tribes later carried the banner of Shiism.

The lands of (Tamim) were from Basra to (Qatar), and the lands of (Kalb) tribe from (Samawah) towards the region of (Najd), as they are two almost neighboring tribes, and the lands of (Asad) from (Najaf) and (Karbala) towards the desert to the region of (Najd). ) facing the coming from the Arabian Peninsula [20].

The oddities of (Umar bin Al-Khattab) did not end in his dismissal of (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani), as he argued in him that he did not appoint him over the companions of the Messenger of God, while he argued in a previous position against those who objected to him by appointing non-companions over them that the virtue of the companions was due to their courage in jihad and preceded them To him, despite the unity, precedence, heroism, and sincerity of (Al-Muthanna) in the jihad in the most dangerous gap, and the failure after Al-Muthanna had adequate companionship, which is a strange contradiction, solved by the smell of Shiism in (Shayban) that is led by (Al-Muthanna), and the awareness of the leaders of the armies of the people of Iraq, which made them revolt against Allegiance (Abu Bakr) and his succession [21]. And Iraq at that time extended from Armenia to the south of the Gulf and from (Al-Ahwaz) and (Kerman) to (Siffeen) in the Levant today, inhabited by the tribes of (Rabia), (Asad), (Al-Nimr), (Taghleb), the Arameans and others from its people [22]. And it was these tribes that came to (Al-Muthanna) before (Al-Qadisiyah) to confront (the Persians), as they were mediated. Those who were in southern Iraq close to (Al-Madinah) came to where (Umar bin Al-Khattab) camped, calling out to the people, and those who were in southern Iraq close to (Al-Muthanna) He passed away to where he camped [23].

And it was clear that the narrators who recounted the battle of (Al-Qadisiyah) included the (Yemeniyya), who we previously explained were the people of Iraq, among the people of Yemen. In fact, Umar ibn al-Khattab was the best of the armies that participated in the battle of (Yarmouk) between Iraq and the Levant after they refused to comply with his command to mobilize all of them to Iraq, so he chose the people of Iraq from (Al-Nakh’a) and (Mathhij) (Al-Qadisiyah) and the people of Yemen chose the Levant. This was evident from the context of events. So (Umar) then went to (Al-Nakh’) and glorified them by saying, “ The honor is among you, O people (Al-Nakh’) , so he divided them into two parts, a section that kept him in the Levant and a section that led him to Iraq, which is a difficult matter that only a tribe with strength and a solid belief can do . It reveals the great need of (Umar bin Al-Khattab) for them, as he knows the truth about their conversion, and it was not easy for him to praise those who convert to (Ali bin Abi Talib). And (Al-Nakha’) was terrified by its offspring and women, and this remained with them until the late ages before the Ottoman Empire settled them in order to make it easier for it to break their resolve. And the (Yemeni) people of Iraq were three-quarters of the army that (Umar) marched from (Al-Madinah) to (Al-Qadisiyah), and the rest of the people were a quarter. To meet their number with the number of (Rabia) and (Asad), whose tribes extended between Iraq and the region of (Najd) and to which the tribes were terrified, so they were all the number of the Islamic army in (Qadisiyah), so these armies extended between the land of (Bakr bin Wael) from (Rabia) where The camp of (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) and (Uday bin Hatim Al-Ta’i) on (Ta’a) with him and between the land of (Bani Asad) where the camp of (Saad bin Abi Waqqas). The narrations also mention some of those who emerged that they were from (Aqil). As it is clear, the Shiite tribes are explicit. Even the (Daylam) – and they are the ancestors of (Buyhids) – have participated in this battle against (the Persians), which proves their Sumerian affiliation, so the Persians participated in the judiciary of the (Daylam) state later with the (Turk) army that was sent by (Bani Al-Abbas) [24]. These tribes were the pillar of the (Qadisiyah) army against (the Persians), and companies from the (Kinda) tribe joined them later.

There was also the (Tamim) tribe, which was joined by some Bedouin tribes in the region of (Najd), such as (Al-Rabab) and (Qais Ailan), but with a very limited number. And these (Madhariya) tribes wanted to protect Iraq and rejected Omar’s order to migrate to the Levant, despite Omar’s attempt to win them over through tribal provocation, in an attempt to change the demographic that he was unable to implement in Iraq and the Ottomans succeeded in it later, so it is strange that This desire to change the face and map of Iraq remains for centuries among the authorities. However, the whole effort was focused on the (Rabia) tribe, which the Arabs called at that time the title of Assad, in exchange for the title of the (Persian) Assad empire as well. That is why (Umar) did not appoint any of the leaders of these tribes to control the squadrons, banners, and fortune-tellers of the (Qadisiyah) army, although among them were sons of honor, strength, and Islam, such as (Uday bin Hatim al-Ta’i), because he accused them of conspiring against the coup forces that brought (Abu Bakr) and him . Although the axis of the (Qadisiyah) army is based on these tribes. However, he was compelled to appoint (Salman Al-Farsi) over the religion of the people only, because (Umar) knew the dialectic of the Iraqi religious mind, and that only a man like (Salman) who had a high rank in religious knowledge would be right for him with them, so he appointed him for his needs for the people of Iraq. So (Umar) recruited whom he sent with (Saad bin Abi Waqqas) from outside Iraq, they were Arabs whose life was based on plunder and plunder, so that (Saad) deported them to the south of the Euphrates to (Maysan), so they robbed people’s cows and bulls unjustly and terrorized them, and this is one of the most important reasons The fear of the people of (Al-Sawad) from the forces of the coup. The strange thing is that this Omari prince (Saad bin Abi Waqqas) did not have any heroism in the battle of (Al-Qadisiyah) nor after it in pursuing the fleeing (Persian) remnants, and we do not know why (Umar) chose him, and he is the one who slept while the people were fighting on the day of (the battalions) in (Al-Qadisiyah) without stopping, and we do not know any leader in history who was like his condition, so that all the tribes rebelled against him on the night of (Al-Hareer) because of his weakness, his lack of resourcefulness and his slowness of opinion, so they went out carrying and did not wait for his command, and then he did not have any role in the battle (Al-Qadisiyah). ) is only a name in the pseudo-history records. Even the ( Persians ) when they went to ( Saad ) in the camp of (Ghada) , only the tribes of (Tamim) Iraq prevented them from coming to him from ( Sawad ) Basra. The caliphate army that came with (Saad) was preoccupied with looting the wealth of Iraq, which he was fascinated by to the extent that they named those days after it, the day of cows and the day of whales (fish), which they plundered from the farmers of (Sawad Iraq), led by the new Omari princes such as ( Sawad bin Malik) the owner of the first concubine of (Saad) . Despite this, the Nabataeans from the people of Iraq, who are al-Hamra, participated in the Islamic army of al-Qadisiyah against the Persians. And the mill of war was turning on (Bani Asad) alone, and (Saad) did not allow his army after he helped them, according to the accounts, but from observing the urging of the tribal leaders to their tribes, it is understood that these tribes were terrified when they saw the elephants and one hundred and twenty thousand ( Persian ) soldiers . Until (Bani Asad) the elephants turned back from the faces of the Arabs, then some tribes proceeded to fight, after killing five hundred men from (Bani Asad), and it was the day of (Armath), which was the first day for them alone. It appears from the narrations that the tribe whose cooperation was (Rabia). So was (Al-Nakha) next to them, even a boy of (Al-Nakha) was taking nearly eighty prisoners, and she was the bearer of the banner (Al-Nakha) urging his people to anticipate people to obtain martyrdom. And the women of (Al-Nakh`) were fighting alongside the men with clubs and treating the wounded, so that some of the women among them used to remind their children of their steadfastness in Islam and throw them into the pits of war. Because of the strength of this tribe, the Arabs married seven hundred women, until they called (Al-Nakh’) (the in-laws of the Arabs). And (Al-Nakhaa) was moving with its weights with the Islamic army in the battles of liberation from the foreign armies between the Levant and Iraq with (Khalid bin Al-Walid), (Abi Ubaidah) and (Saad bin Abi Waqqas). And if we overlook the story of (Al-Qaqaa bin Amr Al-Tamimi), which was fabricated from (Saif bin Omar Al-Tamimi), then (Al-Nakha’a) is the first tribe that conceived on the night of (Al-Hareer). And these heroes from the people of Iraq are the ones Saad described in his book to (Umar bin Al-Khattab) by saying: “They used to recite the Qur’an when the night came upon them , the sound of bees, and they were the lions of people, unlike them the lions.” And they are the same ones who became Shiites for (Ali bin Abi Talib), so it was more appropriate to describe him to stay with them. Even the support that came to them from the Levant at the command of (Umar) was from the tribes of Iraq ( Murad Madhhij) and (Hamedan), and these last ones have the best image of the Shiites, and they were the people of the days who witnessed (Yarmouk) and (Qadisiyah). People criticized Saad bin Abi Waqqas’ negligent position and his stay in the palace with his family, and the people were killed and the people were struggling, until they said in his criticism of poetry, and he used to replace him with (Khalid bin Arafatah), an ally of the (Bani Umayyah). And it seems that when the people of Iraq saw this and were not able not to implement the caliph’s order to command (Saad bin Abi Waqqas) over them despite his shortcomings, and then none of them would have come forward to lead the people as they (Saad) would complain about him to the caliph, they chose to submit his nephew (Hashim bin Utbah bin Abi Waqqas), who is known as (Al-Marqal), one of the most important Shiites (Ali bin Abi Talib) and the bearer of his banner on the day of (Siffeen), so (Saad) would not dare to complain about his nephew. And it was a very clever plan, as (Al-Marqal) was a seasoned bridge, he followed the remnants of the (Persians) to (Jalawla), and cooperated with the (Nabataeans) the local population to surprise the (Persians), and stormed their remnants alone with his private army when the princes (Umar) and (Saad) refrained ), and defeated them, especially in the decisive battle (Jalawla). And all these heroics from the Shiites of Ali and the people of Iraq have reached us despite what was concealed by the pens of power and the tribal and sectarian enmities.

What confirms that the coup on the day of (Al-Saqifah) was known in this capacity in all Muslim regions are the wars that the ” official history ” – which is similar to the history of the Roman Church – called the ” apostasy ” wars . Where we notice the tribal and regional synergy against the rule of (Abu Bakr) and his caliphate, and the agreement of the apostates to (establish prayer) without (paying zakat) [25]. We do not know how the apostate can keep praying his previous religion, except to say that they refrained from handing over the money to the group that usurped the power. And the strangest thing is that the narrators of the authority say that the whole earth apostatized except Quraysh and ( Thaqifa ) [26]. It is a matter of long consideration, as the Quraish were the enemies of Islam until the death of the Prophet, and (Thaqif) the last of the tribes to embrace Islam, and both of them are obstinate, reconciling the hearts of their leaders. Which reveals the truth of what is meant by apostasy. Yes, some of them may have wanted to keep his money, but we cannot believe that they agreed on that. These (Asad), (Ghatfan) and (Ta’a) – which are among the largest Arab tribes and which were the focus of the Arab armies of Transoxiana later – [27]meet with (Tulaiha bin Khuwaylid Al-Asadi), in his refusal to give zakat to (Abu Bakr). Likewise, the tribes of (Alopecia), (Mura), and (Abs), and a people from (Kinana) gathered to (Taliha Al-Asadi). So they descended on (the city), and sat in front of the people, stipulating that the money would not be paid to (Abu Bakr), who refused and insisted on handing over to him what he was handing over to the Messenger of God. Their poet wrote:

We obeyed the Messenger of God as long as there was between us O servants of God what is for (Abu Bakr)

Does he inherit us ( a virgin ) if he dies after him, and that is for God’s life, breaking the back

Despite the claim of official history that (Abu Bakr) made Ali bin Abi Talib, (Al-Zubair bin Al-Awwam), (Talha bin Ubaid Allah) and (Abdullah bin Masoud) over the Negev (Al-Madinah), when those tribes received it, they were angry. Two things deny this, the first of which is that (Ali) did not pledge allegiance to (Abu Bakr) for several months, and (Fatima) made him the wife and daughter of the Prophet, and (Al-Zubayr) wanted to argue with them – (Abu Bakr) and (Umar) – with weapons, in support of (Ali ) and his right And the second is that those who came out to defend the authority of the coup were (Al-Muqrin), (Al-Nu’man , Suwayd , Abdullah), and it is the family that, as a result of this position, took a large share of the mandate over the Muslim armies during the era of (Umar), especially in Iraq and ( Faris ) , when he made (Al-Nu’man bin Muqrin) a prince over the (Persian) army [28], which is from the new wings. Then, after his death, he appointed his brother (Suwaid bin Muqrin) to rule the army [29]. Likewise, he made their brother ( Naim bin Muqrin ) in charge of the same army, and he knew to ( Naim ) and ( Al-Nu’man ) their positions [30]. The three had set out in the first army of (Abu Bakr) from (Al-Madinah) on his right, left and in front of him [31]. We did not hear about them at the time of the Messenger of God.

were reproduced later on by the followers of each school, as the (invasion) Nuyuns often used the Indian princes to convert to Islam by the sword, and they apostatized due to their lack of conviction, just as ( [32]Tirahiya) in India revolted against the (Ghuri) state when it was threatened by (the error) after That the Abbasids brought them into Islam by the sword [33], in contrast to those whom the Alawis introduced with the word from the Maghribis, (Daylam) and (Al-Azhar).

And when (Uday bin Hatim Al-Ta’i) wanted to save the people, and (Abu Bakr) sent him to his people and those with them, he asked them to join the group. This act of (Uday bin Hatim) probably stems from the position of the best companions such as (Ali ) and (Saad bin (Ubadah)) and others, in order to preserve the entity of the new state, and to ward off the danger of the rightful one. But the answer of his people was striking and focused on the person of (Abu Bakr), as they said, “ We do not pledge allegiance to (Abu Al-Faseel) , ” meaning (Abu Bakr). From it we know that their movement was political, not religious apostasy. And this is supported by the fact that the leader of this revolution (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi) entered ihram for Hajj after that, and he witnessed (Al-Qadisiyah) and (Nahound) with the Muslims, and he was martyred as part of the Army of Islam in the year 21 AH. Then (Tay) of that size, if it actually apostatized from the religion, it would not have benefited from the advice of a Muslim sheikh (Uday bin Hatim), who met (Khalid bin Al-Walid) in (Al-Sanh) in (Al-Madinah) not in Iraq, which reveals that the advent of (Uday bin Hatim) was pre-planned. The strangest thing is that (Khaled bin Al-Walid), in fact, was a refugee in the (Ta’i) tribe, and he fled to it with his army for fear of (Bani Asad) and (Fazara) encircling him from the north and south, and he declared to his army that (Ta’a) had not apostatized from Islam. Indeed, it was Tai’ who saved the army of (Abi Bakr) led by (Khalid) . In fact, the phenomenon of apostasy was of two types, fabricated by the authority’s narrators to stigmatize those who failed to pledge allegiance to (Abu Bakr) from the tribes of Iraq, such as (Bani Asad), and another real phenomenon, perhaps in the Bedouins in the north of the region (Najd) such as the (Fazara) tribe. That is why (Tai’) used to meet the (Bani Asad) tribe, which was declaring its refusal to pledge allegiance to (Abi al-Faseel), and they did not fight, despite Khaled’s incitement to (Tai’), while the fighting broke out with (Fazara). The title of Abu al-Faseel was used among the tribes that rejected the pledge of allegiance to (Abu Bakr) as an insult to him. From here was the accusation (Umar bin Al-Khattab) to (Ali bin Abi Talib) and (Al-Zubayr) and a group that he feared for the Arabs from them and he did not fear for them from the Arabs because he believed that the whole matter was related to their cause. And (Umar) himself used to resent the grudges of that distant period of time during the days of his caliphate, so he would reproach those who participated, provoking enmity and expressing their brokenness away from the spirit of Islam in reforming them, if they were as they claim. It is this soul that is subject to un-Islamic sentimentality and is full of traces of ignorance that made (Abu Bakr) mutilate the people in the tribes he accused, burn them with fire, crush them with stones, throw them into mountains, beat them in wells, and impale them with arrows in a very big terrorist operation.

Another evidence through which we can know the essence of the movement that official history called (apostasy), in the letter (Abu Bakr) to the masses of apostates. Which can be briefly described as ” preaching ” , useful in a Friday sermon, and not in an attempt to convince ” infidels ” who left Islam of their own free will, as it reminds them of God and His Messenger, and frightens them with the verses of the Qur’an, perhaps forgetting – or who composed this false history – that the people who Addressing them, they are no longer Muslims as they are supposed to. Likewise, (Abu Bakr) forbidding his workers to seek the help of the apostates to fight the enemy [34]is evidence that the concept of apostasy was not among the general Muslims as we have come, because if they were apostates of infidels – not just rebels who refused to pledge allegiance to him – then they would be the enemy, so there is no meaning to distinguish between them and him.

Forgery or fabrication is not strange to the masters of official history, such as al-Tabari, who wanted to make the meeting of (Ta’i’, (Ghatfan) and (Asad) a pre-Islamic tribal affair, so he referred them back to an old alliance that was between them in the pre-Islamic era, to delude the reader that they were not united by the revolution against the coup . And they are that big. While (Uyaynah bin Hisn), the commander of the ( Tulaiha ) army , came after a while, so he took a bath, and he entered the family for Umrah! . So who are the wearers of those who perform Hajj and Umrah?! And this is what I think made (Abu Bakr) turn a blind eye to them later, as they were nothing but Muslims revolting against his coup.

And when (Umar) made (Malik bin Auf Al-Nasri) With (Saad bin Abi Waqqas) on the army (Al-Qadisiyah) [35], they would not have blocked a good barrier had it not been for (Bani Asad) and (Al-Nakha), but only these two tribes actually participated in the fighting at that time.

It is mentioned in the novels ( ( Al-Sari wrote to me on the authority of Shuaib on the authority of Saif, on the authority of Badr bin Al-Khalil bin Othman bin Qutbah Al-Asadi, on the authority of a man from (Bani Asad) who said (Muawiyah) still coveted it after his introduction to Othman when he gathered them, so they gathered to him during the season, then he traveled, and the raging bequeathed him: “The emir is after him Ali * and in (Zubayr) there is a successor who is satisfied.” He said (Kaab) I lied the owner of the martyr after him means (Muawiya). So he told (Muawiyah), so he asked him about what he had reached, and he said: Yes, you are the prince after him, but by God, it does not reach you until you deny this hadeeth of mine, so I fell into the same (Muawiyah) ) .

The lack of understanding of the majority of the people of the reality of the (Alawite) Imamate , and the mixing of cards on the people by the coup forces and the preachers of (Bani Umayyah) , and the departure of most of the conscious tribal leaders who had the honorable and real role in supporting Islam and the establishment of its state in battles such as (Siffeen) and those that were taking place About their opinion, the opinions of their tribesmen , he made the example of Imam (Al-Hassan bin Ali) – for his wisdom – a stranger in the midst of this nation. Until it came to the point that one of them entered him and called him “ the humiliator of the believers ” , after he was forced to make peace with (Muawiyah bin Abi Sufyan), although this speaker was a lover of the Imam (Al-Hassan) and loyal to him, but he had not yet reached the understanding of the Imamate, even if he was from the tribe (Hamedan) known for its loyalty. That is why the first minister of (Bani Al-Abbas) was (Abu Salama Al-Khalal) from (Hamedan), and he was a Shiite who did not give the Imamate its right, so he met his death at the hands of (Bani Al-Abbas) themselves [36]. For the same reason, some Arabs of (Bani Asad) broke down, so they turned against Imam (Al-Hassan) and some of them stabbed him, so he fortified himself with the uncle of (Al-Mukhtar Al-Thaqafi), although (Bani Asad) was the one who carried the banner of Shiism later, that is, after the sacrifice efforts of (Al-Hussein bin Ali) To push people towards the school of Al-Muhammad with emotional upheaval, and then the efforts of the three imams (Al-Sajjad), (Al-Baqir) and (Al-Sadiq) in teaching people through the Muhammadiyah (Alawi) University of Knowledge [37].

The evidence for that is that after the first test sermon of al-Hasan in his army, the Kharijites, and no one else, came to him and accused him of disbelief, before the fight. And there is no category in the history of Muslims of the Imam’s blasphemy group except the Kharijites, and this group was the closest to seeking revenge against (Ali bin Abi Talib) and his son, because the last battle for Ali before (Al-Hassan) took over his son was (Nahrawan) in which Ali was killed by the rogue Kharijites from The Bedouins of the tribes who disbelieved him in (Siffeen) and revolted against him. And there was no obedient and defender of (Al-Hassan) except the civilized tribes that were Shiites of his father , and that is why he asked for them around him by name, namely (Hamdan) and (Rabia). While a large part of (Bani Asad) were Arabs before the tribe split into two large parts, one of them was a Nasibi who left Iraq to the Levant after the killing of (Al-Hussein bin Ali), and the other was loyal to the family of the house and very loyal. Some bedouins of (Bani Asad) attacked (Al-Hassan) and wounded him [38].

At that time, the tribes were divided among themselves between those who followed the state and those who had a belief, so those who were led by the state were led to the ideological abyss, and those who were led by the belief were the later followers of Shiism. P we find For example, from the (Bani Asad) tribe (Harmala bin Kahil) against (Al-Hussein), and he is the one who killed the infant (Hussein) with an arrow [39], while its sheikh (Habib bin Mazhar) and its political figure (Muslim bin Awsja) are with (Hussein) [40].

While the two leaders in (Bani Asad) (Habib bin Mazhar) and (Muslim bin Awsja) were the most prominent ideological entrance to this tribe, which later resolved its division and pushed the Nasib out of it, as they were among its most important leaders and dignitaries, and their killing alongside (Hussein) created many questions, no doubt. Inside it led to its purification [41].

From the distribution of the heads of the companions of (Al-Hussein) among the tribes that came with (Umar bin Saad), [42]we know their size in that army. The competition was between (Hawazin) and (Tamim) [43], according to the difference in the narration that one of them went with twenty heads and the other with seventeen, and they are two Arab tribes. While (Kinda) went under the leadership of (Al-Ashath) with thirteen heads. And (Asad) and (Mathhij) went – jointly – with about thirteen heads. And the rest of the people with less than thirteen heads. While the general title of the army that fought (Al-Hussein bin Ali) and besieged him and caused the Muslims to grieve with him was clearer in the poetry of ( Al-Fadl bin Al-Abbas bin Utbah bin Abi Lahab ) , where the number of the main tribes participating in one of his verses was mentioned (Tamim), ( Bakr ), ( Al-Sukun ) and (Al-Sukun). (Himyar) [44], which are tribes that participate in a large part of Bedouinism or are not originally Iraqi.

And from the burial of some (Bani Asad) of the martyrs among the companions of (Al-Hussein) and their taking that risk [45], as well as from the martyrdom of their leader (Habib bin Mazhar) with (Al-Hussein), and also from the participation of a large percentage of this tribe in the Umayyad war against (Al-Hussein), we understand that this The tribes were ideologically dispersed and divided among themselves at that time. Hence, the testimony of (Al-Hussein) and what he invoked from saying before his testimony is the beginning of the unification of those tribes on Shiism.

While (Banu Asad) drew the first signs on the tomb of (Al-Hussein) after his martyrdom and at the time of his son (Zain Al-Abidin), who praised them, in an ideological shift for this tribe and the beginning of the purity of its conversion [46]. The (Bani Asad) were following the news of (Al-Hussein’s) grave and making sure of it until the time of (Al-Mutawakkil Al-Abbasid), and they and their allies may have the role, dwellings and markets that were built around his grave since his martyrdom until then, which are relatively long centuries [47]. Especially since (Saeed bin Jubair) is a freed slave of (Bani Asad) and the companion of the imam (Zayn al-Abidin), and he undoubtedly strengthened Shi’ism among his original people and in the (Bani Asad) tribe, and among their loyalists was the jurist (Alopecia bin Maimon), [48]as well as their freed slave (Ali bin Yaqteen), who lived to the time of the Imam (Musa Al-Kadhim) [49], and was also one of his companions (Abu Yahya Al-Asadi) [50]. And those behind them were narrating the message of rights from him as an indication of the reach of Shiism among them to the extent of devotion to his texts [51]. Until the matter reached the emergence of Shiism in the nation at the end of the era (Bani Umayyad), that the ruler of one (Bani Asad) Shiites (Bahrain) of the Umayyads [52], and he was open to Shiism, so he brought the legal rights of that region and placed them in the hands of the Imam (Abi Abdullah Al-Sadiq) [53]. Until it came to the point that the entire tribe in Iraq returned to the imams of Ahl al-Bayt, socially and religiously, as in the matter of (Uqba bin Bashir al-Asadi) [54]. The greatest companions of the first imams were among the jurists of hadith from the wombs of (Asad), (Calf), (Madhhij) and their loyalists [55]. Rather, they used to submit to the hadith of the imams in any case if they heard it without seeing the imam, such as (Kulaib bin Muawiyah al-Sidawi al-Asadi), who was loved by the imam (al-Sadiq) for hiding their hadith without seeing him either [56].

And (Yunus bin Abd al-Rahman) was the mawla of (the family of Yaqtin), the mawla of (Bani Asad), one of the closest and most trusted companions of Imam Ali bin Musa al-Ridha.[57] .

As for the likes of (Hababa bint Jaafar Al-Asadiya Al-Walabiyyah Umm Al-Nada ) that the Sheikh – may God have mercy on him – counted among the companions of the two Imams (Al-Hassan) and (Al-Baqir) – upon them be peace – and (Ibn Dawood) counted her among the companions of (Al-Hassan), (Al-Hussein) and ( Al-Sajjad) and (Al-Baqir) – upon them be peace – and (Al-Najashi) said about her: “ Mmdoha ” , and (Al-Mamqani) said: His will – i.e. (Ibn Dawood) – right over them are (Al-Sadiq) , (Al-Kadhim) and (Al-Ridha) – peace be upon them – And I realized Commander of the Faithful – upon him be peace – and he was the first to print pebbles for her , and she lived to the time of (Al-Ridha) – upon him be peace – [58]. It is evidence of the foundation of the doctrine of Shiism in the tribes of central and southern Iraq, especially (Bani Asad). She narrated on the authority of (Al-Hussein bin Ali) a hadith that the Shiites are the people of God’s nature [59], which means that they reach high positions in religious and doctrinal ranks, and that she and others like her turned into a source of glory , especially since she lived until the time of Imam (Al-Ridha ) .

Most of the hadith scholars were among the Taabi’een from the inhabitants of (Kufa), and they were the link with the Companions, and from them the nation was taken. And had it not been for the innovations of (Ibn Al-Zubayr) and the people of Sham, the religion would have arrived pure and untainted. But the (Zubayrid) and Umayyad politics necessitated the development of alternative texts for what came from the truth. So the hadiths of the people of the Levant and their chains of narrators appeared, which are still rejected by the people of knowledge on both sides today. (Hamdan) and (Al-Nakh`a) used to live in (Kufa), surrounded by (Bani Asad), as is evident in their constant presence with ( Ali ) when he preached.

We find that after the success of the (Husseini) blood in moving people’s affection towards the Ahl al-Bayt, and the ability of the Imam (Al-Sajjad) to reorient the moral compass of the nation, that the Imam (Muhammad bin Ali Al-Baqir) endowed knowledge after the people knew the mineral of the Ahl al-Bayt, and realized their need for them . , And after the schools were destroyed by (Bani Umayyah) with killing and displacement. So he began to establish Islamic sciences after the preachers of (Bani Umayyah [60]) wanted to wipe it out, and various scientific and jurisprudential figures in the nation attended in his hands. Among the public jurists who narrated from him were (Kaysan Al-Sakhtiani Al-Sufi), (Ibn Al-Mubarak), (Al-Zuhri), (Al-Awza’i), (Abu Hanifa), (Malik), (Al-Shafi’i), and (Ziyad bin Al-Mundhir Al-Nahdi). And he began to protest against the Kharijites – who went to him to debate with the leadership of (Abdullah bin Nafeh bin Al-Azraq) – in (Ali bin Abi Talib) in the presence of the sons of the immigrants and (the Ansar) to rearrange the doctrinal papers by activating the memory of the narrative (Ansar). His knowledge was so widespread that Muslims came to him from all parts of the earth, like the people of Khorasan. And he was rearranging the intellectual papers of the great jurists, such as (Qatada bin Da’ama), the jurist of the people of Basra. In his dialogue with (Abdullah bin Muammar al-Laithi) about the permissibility of pleasure, he did not suffice with clarifying the ruling on the issue, but rather wanted to rearrange the mentality of the jurists and direct them to distinguish between the ruling of God and His Messenger and the prohibition of (Umar), which is a qualitative shift in the nation’s thinking at that time. It was natural for the sons of the tribes (Asad), (Ajl), (Shayban) and (Al-Azd) and their loyalists from the (Nabat) tribes to gather around Imam (Al-Baqir), such as (Abu Basir) Al-Asadi, (Buraid bin Muawiyah Al-Ajli) and ( Laith bin Al-Bakhtari Al-Muradi) and (Al-Ayin) loyal to (Shayban), and others from some tribes. Therefore, it is not surprising that the poet ( Al-Kumait Al-Asadi) adheres to him. And to continue to narrate from him the likes of (Abi Naim Al-Nakhai) [61]. And he reached the power of the Imamate in his covenant among the people, that the will of those after him, who is (Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq), needed to be witnessed by whoever was from Quraysh in (Al-Madinah) so that it would not be disputed [62].

Therefore, his son, the Imam (Jaafar Al-Sadiq), was able to launch a knowledge revolution that restores the general compass of truth, revives the features of Islam, and spreads the religion as he was taught by (Ali bin Abi Talib). With what was narrated from him by more than four thousand trustworthy narrators, and with what was heard from his hadith by the great scholars of the nation on its various sects, and what was transmitted from him was not transmitted from anyone else, as it came from (Ibn Hajar), (Ibn Shahrashoub) and (Al – Mufid ) . And it was from the impetus of these sciences that the opponents of the Ahl al-Bayt and the owners of the lawsuits were forced to respond to them, and this was expanding those demands and increasing their statement, so knowledge exploded. The imams of the Islamic sects were obliged to testify to (Al-Sadiq) in his knowledge, and among them (Malik bin Anas), (Abu Hanifa), (Ibn Abi Laila) and (Abdullah bin Al-Mubarak), which prompted more of the public to him, including their sheikh (Sufyan). Ath-Thawri) from which I took a lot in the moral field. And the presence of nine hundred sheikhs in the (Kufa) mosque who narrate the hadith of (Al-Sadiq) and narrate from him under his name or under his surname [63]meant the predominance of Shiism in (Kufa) and its loudness. Farah establishes the scientific and Islamic library in the various natural and religious sciences and establishes knowledge. He even revealed much of the reality of the surrounding and hidden worlds when he saw fit. He was surrounded by (Bani Asad), (Al-Nakha’, (Ajl), (Shayban) and their loyalists, and (Al-Nabat), such as (Al-Ayin), (Abi Baseer), (Al-Darraj), (Buraid bin Muawiyah) and (Hisham bin Al-Hakam ) . ) [64]and many others, to the extent that the Imam (Al-Sadiq) when one of the (Nabat) was absent from him, visited him and asked about him. Even the interpretation of the phrase “ reviving the affairs of the Ahl al-Bayt ” was credible to those scholars among the narrators, according to the hadith of Imam (Sadiq) [65]. Especially with the imam’s call to spread the faith of Islam with the narration of Ahl al-Bayt in different parts of the world [66]. Rather, he was the closest of the six companions of (Al-Sadiq) (Jamil bin Daraj), who is (Nakha’i), (Abdullah bin Miskan), who is the freed slave of (Anza) from (Shayban), and (Abdullah bin Bukair), the freed slave of (Shayban). And (Hamad bin Othman) from the loyalists of (Kufa), and (Aban bin Othman Al-Ahmar) the freedman of (Al-Azd), in addition to (Hamad bin Isa Al-Juhani Al-Kufi). It is clear that most of his companions are from among the Arabs and loyalists of Iraq, especially (Bani Asad) and their loyalists, and from (Ansar).

The Iraqi tribes remained Shiite ideologies despite all the oppression (Bani Umayyah) and their oppression and cunning (Bani Abbas) and their sword. When (Abu Al-Saraya Al-Sari Bin Mansour), the chief of Banu (Shayban) pledged allegiance to (Muhammad Bin Ismail Tabataba), one of (Bani Al-Hassan) over the revolution against (Bani Al-Abbas) in the days of (Al-Ma’mun), and after him he pledged allegiance to his successor (Muhammad Bin Muhammad Bin Zaid Bin Ali Bin Al-Hussein), until they owned (Kufa), which represented the spirit of Iraq at the time [67]. Likewise, (Bani Asad) pledged allegiance to (Al-Hussein bin Muhammad bin Hamza bin Abdullah bin Al-Hussein Al-Araj bin Ali bin Al-Hussein bin Ali bin Abi Talib) over the revolution as well, and when he sought refuge in Basra, they obediently invited him to return to them for his victory [68]. Some Shiite tribes have contributed to the military movement in Europe , such as (Al-Nakh`) under the leadership of (Tarif bin Malik Al-Nakhai), who was a partner in the conquest of Andalusia during the Umayyad era [69].

Shiite countries were not spared from temptation and deviation of beliefs. The Jewish sorcerers were infiltrating through a group of deviants who disagreed with them, such as (Al-Mughira bin Saeed), whatever deviant phenomena they wanted. Likewise (Muhammad bin Bashir) – although he was from the loyalists of (Bani Asad) – but he showed innovations similar to the deception of the impostors in our time until he seduced people, so he claimed that he was a prophet above the imam, and the people were simply fascinated by him, and when the Abbasid caliphs wanted to kill him, an alliance With them, then they killed him despite the miracles he had done for them [70]. The infallible imams cursed those deviants who resembled ( al-Mughira ) and explained their situation [71].

Among the Iraqi tribes in Andalusia were some (Bani Asad), and it is the tribe whose general pillar is Shiite, and if we add to them the presence of some (Al-Nakh’a) earlier in the conquest of Andalusia, and the presence of all Arabs (Al-Madhariya), it seems clear that most of the Nasib and opponents of Shiite thought came out of their tribes . Its general pillar was Shiite, and the entire Arab tribe left the land of Iraq after the killing of (Hussein). The successors of (Abd al-Rahman al-Dakhil) from his son established the division of the tribes and the establishment of conflict between them, just as the conflict between them was based on the king. So (Al-Yamaniyyah) rebelled against (Al-Madhariya) under the leadership of (Saeed bin Al-Hussein bin Yahya Al-Ansari), and (Al-Madhariya) with the help of (Bani Umayya) revolted against (Al-Yamaniyyah), and some of them relied on treachery and treachery. The tribes preoccupied themselves with the struggle of the brothers from (Bani Umayyah) between them over the king . Tribalism, racial discrimination and genocide were the permanent (Bani Umayyad) weapon even in Andalusia, and by its example they broke the unity of Muslims.

When (Bani Al-Abbas) took over after (Bani Umayyah ), an important phenomenon emerged, but it was not radically productive, namely the rise of the Iraqi and non-Sham tribes in the political and military ranks. Like (Al Abi Safra) from (Al-Azd), and like (Bani Asad). It is a general phenomenon that accompanied the collapse of the Umayyad state with the rise of the non-Umayyad and non-Alawi groups at the same time, i.e. the third category of the nation, which has no special intellectual approach. The Nasibi and Arab branches of the Iraqi tribes had previously left with the (Bani Umayyah) after the killing of (Hussein bin Ali), so the exit of the non-Nasibi and non-(Alawite) branches was necessary with (Bani Abbas) so that the (Alawite) branches would remain pure on the land of Iraq. So we find the likes of (Umar bin Hafs Al-Muhalabi), (Abi Hazim Habib bin Habib Al-Muhalabi) and (Al-Junaid bin Bashar Al-Asadi) as workers and princes of (Bani Abbas) in Africa. It was natural for all forces of the third, raw , intellectual category to rise in the nation at the time of weakness and the beginning of the collapse of the state (Bani Umayyah), so the Kharijites rose in Africa, but (Bani Abbas) exhausted them with money at times and killing at other times [72].

The Shiite emirates since the middle of the rule of the Abbasids may have been reassured of their existence by virtue of the collective. And when the sons of (Adad al-Dawla) fought over the kingdom , the Turks were on one side and (Bani Asad) on the other [73], and this is what weakened the (Buyhid) state a lot.

The same was the case with the state of (Bani Buwayh) when it sought the help of (the Turks) against the Arabs, until the matter came to the point of burning the homes of the Shiites and their shops at the hands of a minister who claims fanaticism towards the Sunnis in front of (Bani Buwayh), all of this by instigating the Turks for the sake of the Sultan, until the matter reached the [74]point An all-out war between the Turks and the Shiites, all of them (Bani Hamdan), (Buyhids) and (Bani Asad) , which ended with the entry of (Adad al-Dawla al-Daylami) to Baghdad and the return of the caliph (Al-Taye) from the Turks [75]. The Turks were behind every strife between the Sunnis and the Shiites in Baghdad, as this strife occurred whenever the Turks wanted to put pressure on the (Buyyids) for money, until they plundered the treasuries of (Jalal al-Dawla) and changed the ministers and ravaged Baghdad with sectarian strife during the time of the Abbasid (Qaim) [76].

were among the notables of Bani Asad. As for the Mazidi state in Hilla, it was an ideological alliance between the Banu Asad, led by the Mazidis, and the Nakha’a, led by the descendants of Malik al-Ashtar, joined by other branched allied tribes. He struggled to appear for centuries, because of the severity of the collar imposed on him after the killing of (Hussein bin Ali) and his open Shia. As for (Khafajah), it was closer to nomadism and relied on looting and plundering, until it was fought and besieged by (Al-Mazydis), so it settled little by little. He became famous from (Bani Asad) in (Hilla) after the collapse of the Abbasid state and in the eighth century, the family of judges from (Al Mahfouz bin Wishah), to which the contemporary Iraqi scholar (Hussein Ali Mahfouz) is affiliated [77]. The state (Al-Mazydiyah Al-Safiyyah) in (Hilla) is famous for its Shi’ism and its architecture, as it was the city of (Alawi ) knowledge, after the city of (Hilla) was built by (Sadaqa bin Mazyed Al-Asadi). He built its land by dividing rivers and opening up trade, making it a scientific and economic hub after people migrated to it, had it not been for the neglect of the Ottomans later, and then the misfortune of the British [78].

In historical Basra, although the rule of (Al-Afrasiab) was civil , and the rule of (Al-Shabib = Al-Saadoun) was tribal , exploiting the tribes. The fluctuation of (Al-Shabib = Al-Saadoun) and the change of their loyalty was the cause of the collapse of the Emirate of Basra, just as they did not have a political, administrative or economic vision , but rather it is a tribal family that works according to the immediate material emotion. Also, the failure of the Arab families in the state (Al-Hawizeh Al-Mushasha’ia ) in (Al-Ahwaz) and the state of Basra (Afrasiabia) to establish a form of unity and common security , and their failure to persuade the tribes that have succumbed to the influences (Al Shabib = Al-Saadoun) to join their alliance and move away from this family The decline and weakness of the leadership role of the (Bani Asad) tribe, which used to live in the central marshes of (Algeria) in the middle of these emirates , and the absence of the reference (Najafiyah ) from the movement in this Shiite region due to the takeover or influence of the Sunni princely or pashawy families that established it . The Ottomans and the money came with it , all of this led to the collapse of the southern Arab Emirates in Iraq , and the loss of its largest commercial centers and one of the most important stages of civil rule. The cruelty and mismanagement of the Ottomans, the conquerors of these emirates again, and their corruption, caused the spread of plague and poverty in southern Iraq and its loss of the most important cities in the south of the Gulf, such as (Al-Ahsa) and (Qatif). The general appearance of the (Ottoman) state contributed to the rise of non-Shia tribes, most of which were nomadic [79].

For Iraq has witnessed successive huge revolutions led by major tribes such as the great (Bani Lam = Tai) coalition Along the eastern region of contemporary Iraq , and the alliance (Al-Khaza’il = Khuza’a) to which some tribes (Shammar) and (Anza) joined in the middle Euphrates , as well as the alliance (Al-Muntafiq = (Al-Nakh’), (Bani Asad), the Nabatean loyalists) in rejection of administrative and civilizational backwardness The Ottoman (Turkish), which prompted many other tribes to revolt, such as (Al-Hamid) in northern (Dhi Qar) and (Zabid) in central Iraq.

Throughout the eighteenth century, power was within one family in the various states of Iraq , shared by the family of (Hassan Pasha) and his son (Ahmed) , who ruled Iraq for a long time and led wars in it. He is illiterate, his in-laws, his relatives, and those attached to them. It is a family that exterminated the Iraqi tribes of (Al-Muntafiq = Bani Asad, Bani Malik, Bani Said, Al-Ajwad), (Bani Lam), (Zubaid) and (Shammar), because these tribes wanted freedom and civilization , and destroyed the Kurdish-Arab relations that existed. On the historical alliance of the Kurds (Larians) and Arabs (Bani Lam) because of their political ambitions.

The (Iranian) invasion of Basra was an opportunity for the Arab Shiites in Iraq to come out with self-rule that respects their beliefs by removing the sectarian (Turkish) element that is backward in civilization and administration, and cooperates only with foreigners because of money. The Iranians, who entered Basra with regularity and respect that the people did not know about entering their Ottoman predecessors. However, the sectarianism of the leaders of the tribes ( Al- Muntafiq ) from (Al Shabib = Al-Saadoun) and their being on the doctrines of the Sunnis and their fear of reaching the Shiite tribes (Bani Malik and their allies (Bani Asad) – Bani Saeed – Al-Ajwad) that used to make up their entire army is a stage of awareness and the lack of need for an emir A Sunni who went along with the Ottoman rule made them stir up a wave of wars against the Iranian presence, which is less harmful and more civilized than the Ottoman presence. Al-Muntafiqiyun exterminated the Iranian army in the area of (Al-Fadhlia) near (Nasiriyah) in (Bataeh Dhi Qar) at the end of the seventies of the eighteenth century. Which made it easier for the Ottomans to return to Basra without effort, especially with the peaceful withdrawal of the Iranians from it due to the death of the regent on the Iranian throne.

The strife between the tribes of southern Iraq appeared ferociously during that period of settlement, and the tribes fought among themselves, as in the internal (Bani Lam) conflict in the last two decades of the nineteenth century, until the Ottomans had a military force there in (Al-Amarah) for the first time . Which did not fight, it is sufficient to weaken it by striking it, as in the attack of the (Ottoman) government on the tribes of (Al-Daghara) in (Diwaniyah), and the exile of the most important sheikhs of southern Iraq, Sheikh (Hassan), the prince of the historical (Bani Asad) tribe, after he was forcibly expelled from the marshes. This was the ideal case for the entry of a stronger foreign power, which is Britain in the future, and thus the Ottoman governors and their employees would have served the invading foreign armies, a service that no gas can dream of. The British forbearance and patience in dismantling the pillars of Iraq’s forces for three centuries raises consideration and contemplation.

In the face of the widespread spread of Shiism, Iraq has become a pivotal role in the equations of thought and politics in the Islamic world. Even Amir al-Hajj al-Iraqi was a jurist (the Talibis), who, when Banu Nabhan, one of the Arabs of Tai’, intercepted him, was so strong and formidable that he defeated them and killed their emir. The leadership of the pilgrim at that time – as a result of this intellectual reality – was for the captain of (the students) under the order of (Bani Al-Abbas), and it was regular in coexistence between the Sunnis and the Shiites for the rationality upon which the captains (the students) are. Until (Al-Muqtadi) Al-Abbasi terminated it under the pressure of (the Turks) on him, so he sent (Khalaa Al-Turki) as a prince over Al-Hajj Al-Iraqi for the first time, and a great sedition occurred at his hand between the Sunnis and the Shiites, then he succeeded him from (the Turks) over its emirate (Khamartkin), so the Arabs hated them and expelled them And the pilgrim was cut off from Iraq because of the disagreement of the (Seljuk) princes. Until then, the Shiites ((Bani Mazid) Al-Assadi) paved the way and organized his affairs, so the people of Iraq returned to Hajj. They are helped by the spread and control of Bani (Al-Hassan bin Ali bin Abi Talib) in the Hijaz throughout the rule of the Abbasids and beyond. Their rule was distinguished by justice, fairness, and the security of the people, which prompted the Abbasids to respect them in most cases and to honor their nobles. Until the arrival of the (Ghaz) and (Turk) to the Hijaz, where they overthrew some emirates (Bani al-Hasan), and strife and unrest began since then, which angered the Abbasids in many cases, but the (Turk) overpowered them and their need for them prevented them from dealing with their conditions Seriously. This (Turkish) and (Ghazi) intervention from the regions of Iraq, the Levant, and Egypt in Mecca and (Medina) and the whole of Hijaz was the entrance to the emirate’s struggle between the supervision of (Bani al-Hasan), until some of them contacted the (Ayyubid) state in Egypt, which was constantly intervening in the Hijaz. This contact was the beginning of the enactment of many of them, so they lost their identity, and then their countries later. The reason for the dominance of (Bani Hashem) over Mecca and (Madinah) was the extinction of their people from the Quraish and the (Ansar) from (Al-Aws) and (Al-Khazraj) at the time of the conquests and their spread in various countries of the world. And the presence of (Bani Harb) (Zubaidis) Shiites in Hijaz at that time. That is why the rule of (Al-Madinah) Al-Munawwarah remained in the hands of (the Talibis) from the son of (Al-Hussein) until the end of the Abbasid state. Although the princes of (Al-Madinah) were Twelver Imami Shiites throughout the rule of the Abbasids and after them and after the year 700 AH, the princes of the (Turkish) state in Egypt, which had influence over the Hijaz at that time, was forced to choose and support the princes from among them, despite it being a practically Nasibi state, because it You know their cultural, human and financial extension to Iraq, and you are afraid to provoke that region with someone you do not know. The Shiite (Bani Harb) tribe (Zubaidiyyah) was adjacent to Mecca, (Medina) and the sea of Egypt. To support the princes (Medina) in their wars with the people of Mecca. The (Turks) tried to rule the Hijaz directly and failed, especially in organizing the Hajj season, and alienating the Arabs from them [80].

When the state of (Bani Hamdan) ended and the matter became to (Bani Aqil) and their affairs were reconciled with (the Buyids), all of Iraq came to them from (Mosul), (Kufa), (Al-Qasr) and (Al-Jameen), by the order of the Abbasid caliph ( ( Al – Qadir ) in God) . Then, Iraq became exclusive between the Shiite (Bani Aqil) state in the north and the Shiite (Bani Mazid) state in the south.

The conflict also turned into a national war over kingship and influence between the Arabs led by (Bani Aqil) and (Bani Mazid Al-Asadi) and between the Buyids of Daylam and those with them among the Turks, so the war between them was a debate. Even the Turks turned against (Daylam) because of the money, led by (Sabaktkin) [81]. The conflict also existed between the Buyids and the Hamdanids, which lasted for a long time, and those with Al-Baridi among the Shiites [82]. Even the (Hamdanians) were in constant anticipation, awaiting the emergence of (Muizz al-Dawla) to pounce on Baghdad [83].

Some may think that Iraq was influenced by the intellectual momentum (Buyihi), and the truth is that the matter is quite the opposite, so the advice of the minister (Al-Sahib bin Abbad) to (Bani Buyih) in (Persia) that they enter Baghdad was arising – according to (Ibn Khaldun) – when he was By civilization and the exclusivity of virtues [84]. The conflict intensified between the Arabs (the Aqilites) and the (Mazydis) and between the (Buyyids) and on their side (Khafaja) during the time of (Bahaa al-Dawla) [85].

And (Khafaja) had risen its star during that period of time, as it spread from (Mosul) to southern Iraq, far from its cousins from (Bani Aqil), and its princes took the initiative to control the lands of the Euphrates stream, so they entered into conflict and conflict with the older princes of the region from ( Banu Mazyad al-Asadiyyin). And (Khafaja), despite its existence in a Shiite state, did not yet understand the essence of Shiism, like the rest of the civil Shiite tribes [86]. And I fell into the same mistake that the (Bani Aqil) fell into when they killed the last king of (Bani Hamdan) (Abu Taher) [87], so it was a great Shiite and Islamic loss. And it was a reason for the weakness of the (Al-Basasiri) front, the minister of (Buyhids) and (Bani Mazid) in their defense of Iraq in front of the (Seljuks), by wreaking havoc and preoccupying the ( Mazidi) princes , after most of the Kurds joined the (Seljuk) front and wreaked havoc under their command [88]. What is remarkable is that (Seljuks) if they entered a village, they would spoil it and destroy it so that it would not rise, and their allies were most of the Kurds, traitors from (Daylam) and Bedouin Arabs, and the caliphate could not defend them after it had weakened the civilized side of its allies. The Turks played a dangerous role in tearing apart the Baghdad front, plundering and sedition until the ministers fled from them [89].

The (Ghazs) were Turks from the districts of (Bukhara) who increased corruption in that country, so he permitted them and fought against them (Mahmoud bin Subuktakin) the prince of those regions after the flight of the ruler of (Bukhara), so he killed a large number of them, and brought their prince (Arslan bin Seljuk) And he imprisoned him in India, so they fled to the country of Khorasan and wreaked havoc there, so Ibn (Sabukatakin) sent them soldiers and expelled them from the country of Khorasan. So they dispersed into sects, to Khwarezm, to (Rayy), to Azerbaijan, to Isfahan, to (Mosul) and (Diyarbakir), plundering and killing with unprecedented non-civilization, especially in their plundering of the Kurdish tribes. It was the year of the civilized (Turk) to combine teeth with the love of the people of the house. While others use treachery and murder and all the means they can to control what falls into their hands . They even betrayed the last princes (Bani Saman) ( Ismail ) after they secured him and led them, so he was afraid of them and fled [90]. It is as if these (Samanids) were not admonished, as the Turks overthrew their state , so they fled to the Bedouins of the Turks from the (invasion), and we do not know how (Ibn Khaldun) describes their state with good politics [91]! Rather, the Turks in the (Buyhid) army also played the same role had it not been for the good policy of their minister (Ibn al-Amid) [92].

Finally, they took advantage of the Arabs’ exodus from (Mosul) to the south of Iraq for the winter , and entered it , and used the sword in its people , and imposed on them what they imposed of money , until the people revolted, so they made the sword among them and killed (the invaders) wherever they found them in (the city). However, the support of the (Al-Ghaz) tribes came before the arrival of the support of the Arabs to Medina, so they killed people until they buried them in groups in the excavations. Then the princes sent to the prince of the country (Turk) (Tugrlabak) admonishing him about them, and he answered them that they were his servants who increased corruption, so he sought them and fled. So (Al-Mazydis), (Bani Aqil) and those who allied with them among the Arabs went out to (Al-Ghaz) and met near (Tal Afar), so the Arabs were desperate until they defeated (Al-Ghaz) and expelled them from the country and the servants [93]. And one of the reasons for the weakness of the Arabs at that time was the biography of the prince (Qarwash bin Al-Muqalled Al-Aqili) among them and his creation of sedition against the king and influence, so that he was distributing his obedience between the Fatimid and Abbasid states [94]. However, there were some Arab leaders, such as (Muhammad bin Muhammad bin Juhayr), who refused to obey the Sultan (the Turks) in fighting the Arabs, while his fellow Turks continued to fight them until they were lured with money. For ( Ibn Juhayr ) was reluctant to fight the Arabs as their clique, and he was with him (Al-Mazydis) [95].

It reached the strength of the Shiite Arabs in the year 450 AH that they practically overthrow the Caliphate, and the Caliph resorted to the Shiites (Mosul) from (Bani Amir ibn Sa’sa’a) who were preoccupied with the world and were not at the level of the faiths of the south, because they were closer to Bedouinism than the Shiites of the more civilized south, so the Shiites (Aqilites) and their allies from (Bani Amer ibn Sa’sa’a) protected the caliph and then returned him to the Turks and to Baghdad, after they The (Mazydis) and their allies from (Al-Nakh’), the tribes of the south, (Shayban) and the northerners had officially taken control of Baghdad and the Abbasid palaces , and they had authorized ” Hayy ala Khair al-Amal ” in announcing the features of the new state. Let the caliphate return to the hands of the Turks, because all the Arab tribes in the region were Shiites, with different degrees of awareness. Thus, nomadism aborted the serious attempt to establish a strong alliance between the new forces led by (Al-Basasiri) and the Fatimids. Even (Muslim bin Quraish bin Badran) the prince of (the Aqilites) fought the (Bani Kilab) tribe – which moved in an intellectual transformation from the monument of the Arabs to Shiism – and which was the succession of the Fatimids, on behalf of the Turks who would be the cause of the dispersion of the (Aqilids) themselves by trickery and treachery . From their wars, they weakened all the Arabs, even the (Numeiris) in (Harran) in the north. So the (Turkish) sultan, for whom they fought, handed over their country and their money to (Al-Juhair) and their ministers, and entered their tribes into sedition against the king through the Sultan’s aunt, the wife of (Muslim bin Quraish Al-Aqili), until the king was transferred to her son without anyone else, after the tribes of ( Banu Aqil). This stage was the beginning of the emergence of the forces of (Al-Ghaz) and (Bani Ayyub), who later overthrew the Fatimid state, as their grandfather (Akenqur) was one of the princes of the armies of the (Turkish) sultan who he sent to seize the land of (the Aqilites), and he is the grandfather of the (just) king. Thus, when the Turks came, they found the Arab countries actually weak, due to the mismanagement of (Bani Al-Abbas) and (Bani Aqil). And if it was possible for (Al-Basasiri) and his allies to rule, he would have put a final end to the Turks , and the cultural symbols of the Islamic nation would not have collapsed for centuries at the hands of (the Ghaz), (the Turks) and the Ottomans. Until the Arab women were forced to kill themselves after the defeat of (Bani Aqil) in front of the crowds of the (Turk) and (Al-Ghaz) emirates that besieged them from all sides for fear of violating their sanctities by the (Turk). To begin to change the maps of demography and belief throughout the Islamic region at the hands of (the Turk) [96]. As usual, the (Aqilites) sought refuge with their harem and their money to the (Mazidis) in southern Iraq, as the Abbasids would do later after the entry of the Mongols, because of the morals of the southern Shiites, which were centered on the (Alawite) faith that has been anchored for centuries and merged with the Sumerian civilization [97]. (Bani Amer bin Saasa) were residents in the Iraqi-Syrian triangle, and their tribes controlled the cities and villages of those regions from (Aleppo) to (Mosul) and (Al-Anbar), so (Al-Aqilion) and (Khafajah) were in Iraq, and (Kilab) tribe in Syria [98]. The summoning and recruitment of the Turks was a major cause of the collapse of the Arab Islamic countries and kingdoms that were the most mature in thought, and the beginning of entering the dark history and nomadism of the Islamic nation. As happened to the state (Bani Saman), whose soldiers were betrayed by the Turks at the hands of their leader (Elk Khan), until the last princes (Bani Saman) fled in a woman’s dress, which was not acceptable to the Arabs [99]. The same was the case with the state of (Bani Buwayh) when it sought the help of (the Turks) against the Arabs, until the matter came to the point of burning the homes of the Shiites and their shops at the hands of a minister who claims fanaticism towards Sunni imams (Bani Buwayh) , all [100]of this by instigating the Turks for the sake of the Sultan, until the matter reached To an all-out war between the Turks and the Shiites, all of them (Bani Hamdan), (Buyhids) and (Bani Asad), which ended with the entry of (Adad al-Dawla al-Daylami) to Baghdad and the return of the caliph (Al-Taye) from the Turks [101]. The Turks were behind every strife between the Sunnis and the Shiites in Baghdad, as this strife occurred whenever the Turks wanted to put pressure on the (Buyhids) for money, until they plundered the treasuries of (Jalal al-Dawla) and changed the ministers and ravaged Baghdad with sectarian strife during the days of (Al-Qa’im) Al – Abbasid [102]. The Turks have stirred up strife between Sunnis and Shiites in Baghdad to the point of attacking the sanctity of the shrine (Al-Kadhimin) and the relics of (Bani Al-Abbas) and (Bani Buwayh) . Until (Bani Mazyad) cut off the caliph’s sermon because of the sedition and the violation of the sanctity of the Shiites, then they repeated it when the sedition subsided when the Turks were prevented from entering [103]. But the Turks were the ones who overthrew the (Buyhid) state later, despite the attempts of (Bani Mazid) and (Al-Basasiri) to protect it [104].

as the Turks who supported (Musharraf al-Dawla) in restoring the rights of the Alawites and refused to join (Samsam al-Dawla) who controls Baghdad despite his numbers and numbers, they must have been carrying Alawite thought He made them agree with him on what he was doing [105], especially since they later joined ( Trad bin Dabis Al-Asadi) in rejection of (Sultan al-Dawla) and his fanatical minister (Ibn Sahlan) [106]. Especially that under the rule of (Samsam al-Dawla), strife took place between Sunnis and Shiites in Baghdad, as well as the strife of the calibers, until (Bahaa al-Dawla) restored stability [107]. But the ministers of (Sultan al-Dawla ibn Baha al-Dawla) soon restored discord between (Daylam) and the Arab Shiites, so they afflicted the (Mazidis) [108]. The escalation of the internal conflict between the (Buyhids) weakened the state , weakened the position of the Arab Shiites , and raised the status of Bedouin tribes such as (Khafaja) [109]. However, the (Buyhi) princes knew in their hearts that their strategic extension was the Arab Shiites , so they resorted to them in adversity , without working to strengthen them or increase their influence , until the Turks robbed them of their state and their king [110]. And then the (Mazydis) were forced to become engaged to the Seljuks [111]. Then the (Buyhids) created chaos in Iraq and occupied the Arabs with fighting, although they depended in the emirate on (the Turks) and (Daylam) in the time of (Jalal al-Dawla) within the limits of 427 AH, whose policies conflicted despite the fact that he did not differentiate between the sects [112]. This matter is what made some Arabs plunder the camp of (the most merciful Buyihi king) in the year 443 AH, in addition to the dispute between the Buyids over the ownership , which made the Arabs see the matter as spoils [113].

And everyone who wanted to quarrel over the king would have more Turkish soldiers. The weakness of the Fatimids and their help of the Turks against the Arabs from ( Ta’a ) and the (Kilab) tribe caused the collapse of the kingdoms of the Arabs and the Shiites and the rise of the Umayyad Sunnism star, because of the civilizational Bedouinism that those (Turks) were upon. And the Arabs seeking help from the (Seljuk) Turks led to the kingship of the Turks, and a lot of corruption, treachery, and a lot of killing [114]. This is what caused the worldly behavior of the (Buyhids) towards their leader (Abu Saeed Al-Ta’i) [115]as well, who undoubtedly belonged to the (Bani Lam) Al-Ta’is in eastern Iraq in general, which means weakening him, weakening that region as well. (Akanqar) was the grandfather of ( Saladin ), the agent of the Turks at the time of (Malik Shah) [116]. The gentleness and gentleness of the king in ( Buyihi Iran ) and the treachery of some of their leaders towards them and the mismanagement of the women among them led to the collapse of their rule, especially after their refusal to cooperate with each other [117].

In the opinion of (Ibn Khaldun) that the origin of the Arab (Mazydis) was ( Algeria ) the marshes , and their emirate was from Baghdad to the region of (Najd) , and some of them descended to (Hilla) and ( Nile ) after their defeat in battles between the tribes of Iran and Iraq, and that they appeared In the period of the struggle for influence between (Khafaja) and (Aqil) and ( Mazyad ) [118].

The truth is that the (Mazydis) are among the notables of (Bani Asad), as for the (Mazydiyya) state in (Hilla), it is an ideological alliance between (Bani Asad) led by (the Mazidis) and (Al-Nakha’) led by the descendants of (Malik Al-Ashtar) joined by other allied branching tribes. He was struggling to appear for centuries, because of the severity of the collar imposed on him after the killing of (Hussein bin Ali) and his open Shia. As for (Khafajah), it was closer to nomadism and relied on looting and plundering, until it was fought and besieged by (Al-Mazydis), so it settled little by little. He became famous from (Bani Asad) in (Hilla) after the collapse of the Abbasid state and in the eighth century, the family of judges from (Al Mahfouz bin Wishah), to which the contemporary Iraqi scholar (Hussein Ali Mahfouz) is affiliated [119]. The state (Al-Mazydiyah Al-Safiyyah) in (Hilla) is famous for its Shi’ism and its architecture, as it was the city of (Alawi) knowledge, after the city of (Hilla) was built by (Sadaqa bin Mazid Al-Asadi). He built its land by dividing rivers and opening up trade, making it a scientific and economic hub after people migrated to it, had it not been for the neglect of the Ottomans later, and then the misfortune of the British [120].

Despite the preoccupation of the (Mazydis) with organizing and securing the roads to Iraq, they rose up when the (Seljuk) order prevailed over (the Buyids), because of the cultural difference between them. Although the Abbasid caliph (al-Qa’im) delegated them to stay with him in Baghdad, they refused. (The Mazidis) practically brought down the caliphate in Baghdad, but they did not kill the caliph, rather they moved him outside Baghdad, until the Turks returned him, supported by some (Khafaja) companies [121]. And it was the policy of the Turks to allocate the lands of the Muslims in the countries that they occupied to their princes , other than the money that was paid to the Sultan and his ministers, and to the Caliph and his ministers, and they used to wreak havoc in the countries, until the matter reached that the Caliph and the people were fed up with them, especially since they did not carry anything of the morals, customs, and remorse of the Arabs, so he delegated Caliph – according to the course of events – (Al-Mazydis) to control matters and fix what was spoiled by (the Turks). Rather, when the (Buyhids) seized Baghdad under the leadership of (Moez al-Dawla), they were unable to rise from the ruins left by the Turks, despite the greatness of their cities in ( Persia ) [122].

So (Al-Mazydis) rose up and the various villages, cities and tribes cooperated with them after they were fed up with the Turks, and they returned what belonged to the Arabs, until they returned Basra and Tikrit which belonged to (Bani Aqil) and (Kufa) after Baghdad. And (the Turks) wreaked havoc in Tikrit, taking turns looting it day and night, until he took it from them (alms of al-Mazidi) and delegated it to Sheikh (Warram bin Abi Firas al-Nakhai), one of the grandsons of (Malik bin al-Harith al-Ashtar), and he is a man of jurisprudence for him . moral ” along with his military advantages. This incident was one of the rare appearances of the names of (Al-Nakh’) alongside (Al-Mazidis), even though they were actually one of the military leaders of their army [123]. The issue of ( Sadaqa bin Mazeed ) became so great among the Arabs that he practically became their leader, with whom they sought refuge, and to whom the fugitive (Turkish) princes sought refuge. He was a gentle horse, truthful, just in his subjects, he respected knowledge and scholars, and he had a library of thousands of books. He built (Al-Hillah) in Iraq on the land of Babylon, so it was a beacon between the oppression of (the Turks). A number of scholars have written important books for him, so give them abundantly [124]. The leader of the (Buyhids) (Al-Basasiri) resorted to the (Mazidis) after he was let down by (Banu Al-Abbas) and ( Banu Buyih ) [125].

A war broke out between the Mazidis and the Seljuks, under the banner of Charity of the Arabs , and he almost achieved victory had it not been for Ubadah and Khafajah failing him during the battle, so the Arabs, Banu Shayban and many Shiite Kurds were killed alongside him, and he was calling out: I King of the Arabs [126]. The Buyids sought help from Banu Mazid many times to organize the movement of Khafaja, especially after they plundered the pilgrims and raided the Sawad of Kufa. [127]To the doctrine of Shiism in a steady manner with time. The (Mazydis) suffered a lot from Khafaja’s dependence on looting and looting, and its accession to the (Ahwazi) side of (Daylam), which greatly weakened the Arab Shiite emirates [128]. Especially when the emirate of (Bani Shaheen) arose in (Al-Bataeh) [129]and joined with (Al-Baridi) and the governor of (Buwayhids) over Basra, who appointed them over (Al-Bataeh) as a precaution against their evil. It relied on bandits and every fugitive. Even the (Buyhids) themselves had struggled to fight it several times at the hands of their minister (Abu Jaafar al-Saymari). In their war against Ibn Shahin, the Buyids deliberately blocked the rivers, which undoubtedly damaged some of those areas. And (Bani Shaheen) used to relish the Sultan’s money because they believed that he was unjust to the world, unlike the civilized Arabs who preceded them. Their war with the Buyids was exhausting and weakened the Buyid state because of the large number of marshes in those areas [130]. In this case, the (Bani Shaheen) were not able to establish a state with reasonable ingredients, so their command became extinct when their chamberlain (Al-Muzaffar) turned against them and seized their possessions. But the successors of (Al-Muzaffar) established a civil state in (Al-Bataih), and they were visited by leaders, fearful people, and refugees. Even (Al-Qadir) Al-Abbasid sought refuge with them for a period of three years before he was summoned to the caliphate. The Al-Muzaffar family reconciled with the Sultan (Al-Buwayhi) to establish an official emirate ceremony. However, the defect of the chaotic establishment of this emirate at the hands of (Bani Shaheen) turned things against (Al-Muzaffar family), and just as they turned against (Al-Shaheen family), their bailiff (Ibn Wasil) turned against them and took possession of the kingdom and entered into a series of wars that increased the weakness of the state ( Buyid) and the neighboring Shiite emirates. The (Bani Shaheen) at the hands of (Imran) participated with (the Buyids) in a strange phenomenon in the building of the perplexed (Al-Husseini) despite their quarreling war [131], but that means that in their time the tomb of (Al-Hussein) became a qiblah for people.

Al-Bateha itself turned against (Ibn Wasel) because of the multiplicity of opinions in it. That is why (Al-Bataeh) continued to transfer its ownership with blood and violence for a period between a group of families, and between the ministers of (Al-Buwayh) who abused the people in the last rule of the (Buwayhids), which was characterized by a tendency to worldliness, which encouraged the people of (Al-Bataeh) to revolt against them, after their country was ruined economically. And that is what made the (Buyhids) take revenge on its people and disperse them in the thickets and exhaust the forces of the region after the creek of its leader (Ibn Al-Haytham) and his escape by himself. Until the Turkish sultans of Baghdad cut it off to (Bani Mazid) and all of present-day southern Iraq, so (the family of Abi al-Khair) guaranteed it. This reveals the persistence of the power of the Mazidis and their allies due to their emirate’s belief status among the Shiites of Iraq. Because of this ideological dimension , (Al-Mazyad) revolted against the Turkish sultans, because of the bad attitude of the (Seljuks) and their usual sectarianism, so the sultans took (Al-Bateha) and cut it off to their freed slave, then to (Al-Abi Al-Khair) who competed among them for the king and sought help from them in the war of the (Mazidis). Then the Seljuk army was defeated in front of the (Al-Mazydis), so one of the princes (Al-Abi Al-Khair) killed his cousin and pledged allegiance to (Al-Mazydis). Then (the Mazidis) tried to fix the matter with the Abbasid caliphate away from the Turks, but the caliphate was too weak to manage matters. So the (Seljuks) arrested one of the princes of the (Seljuks) and put eyeliner on him to spite the Arabs, so the anger of the (Mazidis) flared up, and they entered into open war with the caliphate and its princes (Seljuk Turks), which greatly weakened the forces of the (Mazydis) and southern Iraq, especially economically. Then the Emirate of (Al-Bataeh) moved after the weakness of (the Seljuks) to its people from (Bani Ma’ruf) from (Rabia), until they postponed the Caliphate from its Emirate when it became stronger and got rid of the rule of (Seljuks), and it did not preserve for its people their historical standing with it in several places, but rather left it To chaos without a wall [132].

The weakness of the Shiite Kurds was also the beginning of the collapse of the kingdoms of the Islamic East and the beginning of the era of the Turks, and this was due to the internal struggle of the Turks over the kingdom, especially after the killing of (Badr bin Hasanawayh) [133]. Some Kurdish sects have joined the (Al-Ghaz) for the sake of kingship . Until it reached the point that the prince (Al-Ghazi) gouged out the eye of the Kurdish prince (Sarkhab) in an ugly phenomenon that was published by (Al-Ghaz) . Acts of (the puzzle) were an introduction to the practices of the Mongols, and perhaps the most horrific were not mentioned by the official media [134].

The Turks were wreaking havoc on the land and establishing small personal kingdoms after the receding of the warring Arabs and the spread of ignorance leading to rivalries and conspiracies due to the negligence of the Abbasids and their worldly politics [135]. The struggle of the (Turks) between them, Muslims and infidels , and the joining of the infidels among them to the Chinese army , had weakened the east of the Islamic state , and the caliphate in Baghdad did not attach importance to the issue [136].

The violent conflict between the Muslim sultans in India and Afghanistan, the presence of the (Ghaz) and the (Seljuks), and the preoccupation of the caliphate with pleasures exhausted the Islamic state in front of the non-Muslim enemy of the East, who saw that the matter was nothing more than a struggle over the world and property, and all of this was a prelude to the collapse of the Islamic state [137]. After the wealth of this state withered at the hands of the Abbasids , due to the narrowness of the kingdom , and then the reduced tax rate and the workers monopolizing it , and the people were preoccupied with strife from work , and most of the country turned into waste , and the large number of expenditures due to the extravagance of the caliphs and their women, and the many doors of alimony in the state and the increase in salaries Ministers, soldiers, and others, and spending on allegiance , and state men monopolizing money for themselves [138]. The Umayyad wars at home and abroad were a reason for the decline of the wealth of the Islamic state [139], and money was a major reason for the dispute between the (Umayyads) and their workers and governors, until the state reached the stage of weakness and collapse [140].

And it was the summary of the matter of the people of Iraq from the Arabs to the (Al-Mazydis), so that the Sultan (Al-Turk) who controls the caliphate married his daughter to (Sadaqa bin Dabes), even though they all met with the caliph on his father’s war. And the people of Baghdad tended to (Ali bin Dubis), the leader of the (Mazydis), and opposed the caliph, his minister, and the (Turks) [141]. In conclusion, Iraq in that period was between the (Mazydis) and the Turks, where the caliph used the Turks to gain strength over the Arabs, and the Arabs were trying to get out of the bottleneck by allying with some Turks while preserving the Arab countries [142]. Rather, it came to the point that the Kurdish princes who cooperated with (Al-Ghaz) – so the (Al-Ghaz) betrayed them – resorted to (Al-Mazidis), and that did not mean anything for the caliphate [143].

The impact left by the (Mazydis) ideologically was great, in the (Hilla) that they built on the ruins of the civilization of Babylon, or in the tribal and civil surroundings, near, and then far later. Within the limits of 600 AH, we find the great Arabic scholar (Ahmed bin Ali bin Maqil Al-Azdi) who takes the beliefs of Shiism from a group in the city of (Hilla) [144].

It was the hypocrisy and fighting between the rulers (Bani Abbas) and their manipulation of people’s destinies and destinies, and the contradiction between them that destroyed the state [145]. And it was reported from the kingdoms of the Turks that the eunuchs turned against the prince of a state (Bani Tulun) , so that the one who came after him would come and not preach, so he would approach the bastards under the supervision of the jurists and judges until the generals killed him [146]. The corruption of the state (Bani Tulun) proves the mismanagement of the Abbasid caliphs and their hatred of the Shiites, who seek help from them every time to eliminate the scourge and ruin of these countries.

And the army of the Abbasid caliph ( Al-Mustajid) began to overthrow the state of (the Mazidis) in a not smart step, which led to the empowerment of the foreigners and the beginning of the collapse of the state (Bani Al-Abbas). Where the non-Arab Islamic states were often trophy, tending with every wind. The collapse of the state of the (Mazydis) was at the hands of Arab armies in which there were some Shiites from (Al-Muntafiq) between (Al-Bataih) and Basra and others . Arabi . Which led to the killing of thousands of (Bani Asad) [147]. It is a step similar to what some Shiite tribes did in the modern era when they joined the armies of the sectarian government in modern Iraq during the monarchical and republican eras, and it was a factor of weakness for the Shiites.

One of the afflictions of those Shiite states was that they not only fell militarily, but the authorities that were based on the establishment of the Turks and the (Ghaz) deliberately brought them down morally. We find (Ibn Khaldun) on the same page of his history book when he reviews the revolt of one of the sons of (Ali bin Abi Talib) and one of the sons of (Umar bin Al-Khattab) against the same (Turkish) ruler in Egypt, who is (Ahmed bin Tulun), alluding to the corruption of (Al-Alawi) and his authority Al-Omari’s piety and righteousness, without explaining the details [148].

has witnessed in its history many massacres inflicted by the enemies of the Arabs, the Nasibis, the sectarians and the deviants, such as the attacks of the Arabs (Dabba bin Muhammad Al-Asadi) on the shrine of Al-Hussein and the city of Karbala and its rumors of looting there in the third century AH, and the raid of the Arabs (Khafaja) on it in the fifth century AH And the raid of the Arabs (Al-Muhanna al-Shammari = Zawba) in the eighth century AH, and the raid of the army of (Al-Mushasha’een) in the ninth century AH, and the raids of the Arabs of the Wahhabis in the thirteenth century AH, and the campaign of (Dawood Pasha) led by (Suleiman Mirakhor) in the thirteenth century AH 1826 AD As well as the campaign (Naguib Pasha the butcher) in the same century. While the city of Karbala witnessed several revolutions and popular uprisings against the Ottoman occupation and its circumstances, such as the revolutions of (Ali Hadla), (Al-Ashiqer) and (Abu Hur) in the thirteenth century AH. And many bloody incidents, such as the (Zahawi) massacre of non-Arabs. Until the great Iraqi revolution of the twenties took place in the twentieth century AD, and the city of Karbala had an important role in it and in establishing the modern Iraqi state.

While Sheikh (Shams al-Din bin Shuja al-Qadi al-Asadi) was the treasurer of the honorable al-Husayniyyah kindergarten in the tenth century AH, and to him the family of (Shams al-Din) al-Asadi is attributed [149].

In the eleventh century A.D., Najaf enjoyed the scientific leadership of the Shiite Muslims, after Sheikh (Al-Tusi) moved to it . Then that leadership moved to the city of Hilla al-Asadiya in the late twelfth century AD. Then the scientific center moved to the city of Karbala since the middle of the eighteenth century AD. Then the general religious and scientific leadership returned to the honorable Najaf in the late eighteenth century AD and the beginning of the nineteenth century AD, due to the presence of great references such as (Muhammad Mahdi Bahr al-Ulum) d [150].

a group of Islamic scholars from the people of Bahrain, Al-Ahsa and Al-Qatif became among the mujtahids of the Imamiyyah, and perhaps they reached the rank of scholarly and jurisprudential leadership, such as (Fakhr al-Din Ahmad bin Abdullah bin al-Mutawaj al-Bahrani), (Ibn Fahd al-Maqri al-Ahsa’i), (Ibn Abi Jumhur) and (Yusuf Al-Bahrani) after studying them in the country of Iraq, such as the city (Hilla Al-Safiyya Al-Mazydi), the center of Shiism at [151]the time .

became the station of knowledge and prominent scholars, due to the status given to knowledge by the Banu Mazyad since the founder of the city (Saif al-Dawla Sadaqah ibn Mansur al-Asadi), who won the title (King of the Arabs), and to him many scholars gifted their writings, after he took advantage of the preoccupation of the Seljuks with their wars and moved to her . When the traveler (Ibn Jubair) visited it in the year 580 AH, that is, eighty-five years after its founding, it was a large, populous and strong city, connected to gardens, and it had markets full of industries and civil services, inhabited by a large number of people, described by (Ibn Battuta) when he visited the city in the year 727 AH They are all twelve Imami Shiites, whether they are Arabs or Kurds. It is supplied by scientific cities surrounding it, such as (Sura), and (Nile), from which the minister of the Abbasids was (Sharaf al-Din Ali bin Moayed al-Din al-Alqami), and (Persian), which includes the wise Sheikh (Rajab al-Bursi), (Hercules), and ( Al-Mazydiyah), and (Matarabad) to which Sheikh (Al-Najashi Ahmed bin Ali Al-Asadi) is affiliated, (Naras), and (Al-Seeb) which was inhabited by (Saif Al-Dawla Sadaqa bin Mansour Al-Asadi) a year before he built Al-Hillah, from which he moved to ( Al-Jameen) and founded his city there, and the locality (Al-Jami’in) remained one of the most important centers of knowledge in all of Hillah, in addition to being one of its two localities, along with the locality of (the Kurds) [152].

– Hillah al-Safiyya included jurists from among the general public, such as (Ahmed bin Omar bin al-Hussein al-Qati’i) al-Hanbali, although it is a purely Shiite city [153].

also jurists, scholars and writers from different tribes residing in the sword city of Hilla, united by the bond of knowledge and belief. Perhaps some of their predecessor tribes merged with the large ( Bani Asad ) tribe , especially in the later centuries, when epidemics took hold of most of these tribes. The most important of which is the well-known Shiite (Ajl) tribe, to which the founder of the Hilla Scientific School, Sheikh (Fakhr al-Din Muhammad bin Mansour bin Ahmed bin Idris al-Ajli), who was born around 543 AH, belongs to [154].

And the captain of the Alawites in the Euphrates country, Sayyid (Majd al-Din Muhammad Al Tawoos) and the father of Allamah al-Hilli, Sheikh (Yusuf bin Ali bin al-Mutahhar al-Asadi al-Hali) and Sheikh (Ibn Abi al-Mu’izz al-Hali) met the Sultan of the Mongols (Hulagu) and they took safety to the city (Hilla), so the crowds of the people returned Which fled to the marshes Btaih. The various scholars of the nation resorted to (Hilla), and the scientific movement flourished in it a lot, especially with the presence of the investigator Al-Hilli Sheikh (Najm Al-Din Jaafar bin Al-Hassan Al-Hathali 602-676 AH) [155].

While the role of the scientific and tribal houses in the city of Hilla was an open council for knowledge and teaching for many centuries, the city did not witness the phenomenon of external schools except rarely. And hardly a family was devoid of a series of scientific knowledge and a council for the lesson, when the cities of the Islamic world were witnessing the decline and the onset of darkness [156]. In the seventh century AH, the Council of Muhaqqiq al-Hilli included four hundred mujtahids. Which did not agree with others [157].

The Hilla Scientific School continued for several centuries, the sixth AH, with the presence of the most knowledgeable ones such as (Ibn Idris) and others, and the seventh and eighth, with the presence of one of his era (the investigator Al-Hilli), then his nephew (Allama Al-Hilli), as the school expanded and migrated to the city of Hilla, the seekers of knowledge Then his son (Fakhr al-Muhaqqiqiq), with their distinguished students. Until its sun began to decline in the ninth century, so that all the landmarks of science moved to the city of Najaf [158].

And Sheikh (Sharaf Al-Din Ali bin Moayed Al-Din Al-Alqami Al-Hilli) was a student of (Al-Mohaqqiq Al-Hilli). He is the son of a minister (Al-Mustasim Al-Abbasi), the last king of Bani Al-Abbas [159].

And Sheikh (Mufid al-Din Muhammad bin Jahim al-Asadi) was one of the most important jurists in the Hilla school at the end of the seventh century AH. Which reveals the continuation of the Bani Asad tribe’s scientific bid for a long time. Sheikh (Mahfouz bin Washah Al-Asadi) was likewise, as he was one of the jurists of his time and one of the sheikhs of Ijaza at the end of the seventh century [160].

And the Jewish scholar (Izz al-Dawla ibn Kamouna) sought refuge in the city of Hilla in the year 683 AH, after writing his book (Research on the Three Religions), in which he exposed religions, for fear of the mobs of other cities, because of the intellectual freedom he found in that city at the time of Allama al-Hilli. . The incident of his smuggling by the Baghdad authorities and his acceptance of his residence in the city of Hilla until his death revealed the extent of Islamic religious tolerance at that time, and completely contradicts what some orientalists promote about Islam, and even the bad deeds of the Jews in the past and present towards the nation of Islam [161].

Whereas, Islamic thought in general, since the middle of the eighth century AH, tended towards isolation and unilateralism, in the sense of leaving politics, after the dispersion of the nation and the predominance of the non-Arab element over the military forces, following the collapse of the most important Arab Islamic emirates, which are mostly Shiite since the last Abbasid era, and as a result of the foreign element’s elaboration of the phenomenon of Sufism. That keeps the social elites away from the emirate’s request. Sufism also reconciles the conviction of the Mongol sultans and others with the status of the family of Muhammad, after the strong arguments and bright proofs presented by the Shiite references in their hands, with what the rest of the nation adheres to in terms of opposing principles, as in the writings of (Abi Yazid Al-Bistami) and (Shaqiq Al-Balkhi) and ( Marouf Al-Karkhi). Thus, the closeness of the two parties is achieved, along with salvation from restricting the Shiites to the right of the Imamate in Banu Hashim from the family of Muhammad. This situation extended to Shiite thought as soon as the last dynamic religious authority left, the reference (Fakhr al-Muhaqiqaqiq ibn al-Allama al-Hilli), as a result of the temporal distance from the last infallible imam in the middle of the third century AH, and the receding of the last traces of the political world of the former Shiite countries after several centuries of the most important of them. (Al-Mazydiyah Al-Saifi) in (Hilla). The idea of the emergence of relatively non-leadership school references began to appear a long time ago (Bahaa al-Din Haidar bin Ali al-Obaidli 794 AH) in his books in which he tried to reconcile between the Imami Shiite thought and the Sunni Sufi thought, so that the religious world would focus on individual worship and mystical issues more than its focus on education. The nation as a whole, as did the previous great religious leaders, who were very clear in the personality of Allama al-Hilli, and less clear in the personality of his son Fakhr al-Muhaqqaqiq. So there were in Hilla after the pride of the investigators, they are (Abdul Rahman Al-Ataeqi), who immigrated to the city of Najaf Al-Ashraf and its scientific school activity began again since the middle of the eighth century AH, and (Al-Miqdad Al-Syuri Al-Asadi), to whom the major Shiite authority in Najaf and Hilla devolved for reasons related to Others as it is related to him, and the Hafiz (Rajab Al-Barsi), who emigrated to the shrine of Imam (Al-Ridha) in Khurasan and retired there, and Sheikh (Ahmed bin Fahd Al-Hilli Al-Asadi), who became a son-in-law with (Muhammad bin Falah Al-Mashasha’i) related to matters of magic and who fled to the tribes of Khafaja The Arabs at that time, which caused people not to gather around Sheikh (Ibn Fahd). The four were very close to Sufism. Which meant the demise of the (Hilla) school in practice, and then its civilization gradually after centuries. Despite the transition of the Turkmen governor (Isnabad) from the doctrine of the Sunnis to the doctrine of the Imami Shiites in Iraq, the era of the tribal Turkmen was characterized by turmoil that did not allow them to understand the civilization of Hilla. And that Sufism, despite the benefit of spreading the moral dimension, was a reason for each group to be preoccupied with itself, and each individual with what he is. The predominance of the scholastic religious authority after that was inevitable, especially with the catastrophic total extinction of the Islamic epistemological civilization with the advent of the Ottoman Turks, with their Bedouinism, sectarianism, injustice and selfishness [162].

The Banu Asad lived in Kufa during the time of Al-Mundhir bin Imru Al-Qais bin Maa Al- [163]Samaa .

While from the tribe (Khuza’a) and from the marshes of (Algeria = Al-Chibayish), the family of (Al-Shahtour) was a Najaf religious scholar, which originated far from the lands of (Khuza’a), and was in the homes of (Bani Asad) and then moved to the clans of (Hijam) in the (Al-Majarra) region ) in Dhi Qar [164]. One of the leaders of the jihad against the British in southern Iraq was the mujtahid Sheikh (Abd al-Hussein bin Aboud Al Shahtoor), al-Khuza’i, by lineage, al-Hijami, and home. It was a unique Iraqi reference project had it not been for the preoccupation with jihad and then the presence in the homes of his clan [165].

[1] Iraq is the den of the Arab tribes \ previous source \ p. 73

[2] Queen Bilqis: History, Legend and Symbol \ previous source \ p. 26

[3] The beginning and the end / c. 5 / the delegations of Bani Asad

[4] History of al-Tabari / Al-Alamy Foundation / Part 2 / pp. 606-607

[5] Shiite notables / Part 1 / p. 494-495

[6] Battle of Siffin / Al-Manqari / p. 146

[7] The Companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority / Al-Amini / Part 1 / Pg. 68-69

[8] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ Part 1 \ Pg. 535-536

[9] The Companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority / Al-Amini / Part 1 / p. 197

[10] Imamate and politics / Ibn Qutayba al-Dinuri / Dar al-Adwaa / Part 1 / p. 78

[11] The Battle of Siffin / Nasr bin Muzahim Al-Manqari / Investigation: Abd al-Salam Muhammad Haroun / pg. 450-453

[12] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1st edition / pg. 87 / H. 1

[13] Al-Kamil in History / Ibn Al-Athir / Dar Beirut / Part 2 / P. 301

[14] History of Islamic Civilization 2 \ Jurji Zaidan \ p. 73

[15] Genealogy of the supervision / Al-Baladhuri / Siffin order

[16] Lexicon of Rijal al-Hadith / Abu al-Qasim al-Khoei / vol. 22 / p. 109

[17] Shiite notables / Part 1 / p. 451-454

[18] Al-Tabari’s History / Al-Alamy Foundation / Part 2 / P. 597

[19] History of al-Tabari / Al-Alamy Foundation / Part 2 / pp. 597-602

[20] Al-Tabari’s History / Al-Alamy Foundation / Part 3 / Pg. 7

[21] Al-Tabari’s History / Al-Alamy Foundation / Part 2 / Pg. 654

[22] Al-Tabari’s History / Al-Alamy Foundation / Part 2 / Pg. 657

[23] History of al-Tabari / Al-Alamy Foundation / Part 2 / p. 660

[24] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 \ pp. 443-444

[25] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 278

[26] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 277

[27] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 489

[28] Biography of the Nobles’ Flags / Al-Risala Foundation / Part 1 / Pg. 403-405

[29] History of Gorgan / Hamza Al-Sahmi

[30] Absorption in Knowing the Companions / Ibn Abd al-Barr / Part 4 / T. 2630

[31] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 279

[32] History of Ibn Khaldun \ Part 4 \ p. 493

[33]History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 539

[34] History of al-Tabari / Al-Alamy Foundation / Part 2 / p. 550

[35] The Great Lexicon / Tabarani / Part 19 / Whose name is Malik

[36] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 191

[37] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1st edition / pp. 105-106

[38] Shiite notables \ c 1 \ p. 569

[39] Shiite notables \ c 1 \ p. 609

[40] Shiite notables \ c 1 \ p. 601

[41] Shiite notables \ c 1 \ p. 605

[42] Shiite notables \ Part 1 \ pp. 612-613

[43] The tribes of Najd and the surrounding desert were a permanent dilemma in the early days of Islam and in the time of the Umayyads extending to the present day, when it emerged from them that the infidels of Muslims and the ally of the British, Muhammad ibn Abd al-Wahhab, who established the state of Al Saud that fought all Islamic sects. On the authority of the Messenger of God, he said: (O God, bless us in our Levant and in our Yemen. He said: They said: And in our Najd. He said: He said: There are earthquakes and temptations, and in them the horn of Satan emerges). – Part 3, p. 62, h. 1037

[44] Shiite notables \ c 1 \ p. 622

[45] Shiite notables \ c 1 \ p. 613

[46] Shiite notables \ c 1 \ p. 627

[47] Shiite notables \ c 1 \ p. 628

[48] Choosing to Know Men \ Al-Kashi \ p. 346, margin 1

[49] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 360

[50] Shiite notables \ c 1 \ p. 637

[51] Shiite notables \ c 1 \ p. 638

[52] The infallible imams permitted the rush of some of their Shiites into the actions of the sultan to save the rights of the believers, as in their authorization of the work of Ali ibn Yaqtin in the state of the Abbasids \ Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 362 h 13

[53] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 175, 2

[54] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 178

[55] Choosing to Know the Men \ Al-Kashi \ p .

[56] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 285

[57] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 207 \

[58] Encyclopedia of the Mustafa and the Progeny / Hussein Al-Shakri / Al-Hadi Publishing / Part 8 / P. 419

[59] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1st edition / p. 108

[60] He is described by al-Dhahabi in the biographies of the flags of the nobles in the third class as: the great prince and the scholar of the people of Kufa, and he quotes from Sufyan bin Uyaynah that there was no one like al-Hakam in Kufah, and on the authority of Mujahid bin Rumi that he did not know the virtue of al-Hakam except when he saw the people’s scholars in Mina as dependents on him .

[61] Choosing to Know Men \ Al-Kashi \ pp. 303-304 \ Rather, the likes of Suleiman bin Khaled Al-Nakhai emerge in an important revolution with Zaid bin Ali, and he fully accepts the imamate of Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq \

[62] Shiite notables 1 \ pp. 651-659

[63] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 273

[64] Choosing to Know Men \ Al-Kashi \ p. 219 He is a sire of the Kinda tribe.

[65] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 126, h. 12

[66] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 289

[67] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 12

[68] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 14

[69] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 150

[70] Choosing to Know Men \ Al-Kashi \ pp. 402-404

[71] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 196 h 5

[72] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 246

[73] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 606

[74] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 592

[75] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 594-595

[76] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 642

[77] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 193

[78] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ Part 1 \ pp. 201-202

[79] Four centuries of Iraq’s history \ pp. 140-153

[80] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 131-142

[81] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 592

[82] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 576-577 and 600

[83] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 583

[84] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 614

[85] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 624

[86] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 324-332

[87] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 616

[88] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 657

[89] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 658

[90] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 472, 495 and 496

[91] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 471

[92] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 581

[93] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p 333-334

[94] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 335-340

[95] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 417

[96] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 342-348

[97] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 348

[98] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 349

[99] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 471-472

[100] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 592

[101] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 594-595

[102] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 642

[103] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 655-656

[104] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 658-659

[105] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 612-614

[106] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 629

[107] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 615

[108] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 628

[109] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 636-637

[110]History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 647 and 651, especially in their resorting to the Mazidi Arabs

[111]History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 661

[112] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 645

[113] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 653

[114] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 350-354

[115] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 628

[116] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 356

[117] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 636-637

[118] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 357

[119] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 193

[120] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ Part 1 \ pp. 201-202

[121] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 360

[122] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 576

[123] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 362-365

[124] Shiite notables \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 188

[125] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 660

[126] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p 366 – 369

[127] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 626 and 131

[128] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 634

[129] Dhi Qar

[130] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 677-679

[131] Shiite notables \ c 1 \ p. 628

[132] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 680-687

[133] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 692-693

[134] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 696-697

[135] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 372-374

[136] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 522-524

[137] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 527-529

[138] History of Islamic Civilization 2 \ Jurji Zaidan \ pp. 8-9 and 41

[139] The collection of Al-Sawad alone – which is the southern region of Iraq – during the reign of Al-Mu’tasim Al-Abbasid amounted to about 114.5 million dirhams, which is equivalent in 2020 AD to about 81 billion Iraqi dinars. While the total collection of the entire nation during the era of al-Ma’mun before him amounted to 396,155,000 dirhams, which is equivalent to about 277.3 billion Iraqi dinars, which is the value of net collection without the expenses that the regions deducted in advance \ History of Islamic Civilization 2 \ Jurji Zaidan \ pp. 63 and 65

[140] History of Islamic Civilization 2 \ Jurji Zaidan \ p. 30

[141] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 377

[142] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 374-377

[143] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 697

[144] Shiite notables \ Muhsin al-Amin \ Dar al-Tarif \ vol 1 \ 1983 \ p. 182

[145] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 397-398

[146] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 400

[147] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 379

[148] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 392

[149] Lexicon of thought men in Karbala , 92

[150] The city of Najaf in the writings of Arab and Muslim historians and geographers , p. 3

[151] Regular Al-Dreen in Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 144-148

[152] Hilla Scientific School and its role in the movement of knowledge rooting , d. Hassan Isa Al-Hakim , Al-Haydaria Library Publications, 1st edition , pp . 7-19

[153] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement , pg. 21

[154] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pp . 21-25

[155] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pg. 53

[156] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pg. 62

[157] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pg. 77

[158] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, p. 83

[159] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, p. 85

[160] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pp . 88-89

[161] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pp. 180 and 226

[162] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pp . 333-334 and 347-355

[163] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 1, p. 63

[164] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, p. 161

[165] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, p. 163

Note: Machine translation may be inaccurate

…….

Tribus (Bani Asad)

Les Qahtanis et les Adnanis – des fils d’Ismail – se sont multipliés et mélangés alors qu’ils parlaient la langue arabe, et ils ont formé une alliance appelée (Al-Tanukh), et de (Al-Tanukhiyah) qui habitaient la campagne du Levant et de l’Irak , et Al-Tabari a raconté que les habitants de (Anbar) écrivaient en arabe au moment de la conquête islamique, et qu’ils l’ont descendu à l’époque de (Bakhtansar). ) [1]. Les différentes forces affectées internationalement et localement par l’existence de cette alliance très puissante ont tenté de la briser, jusqu’à ce que le conflit entre les Qahtanites et les Adnanis fasse rage plus tard et au milieu du VIIe siècle AH, qui apparaît sur la langue des poètes de les deux équipes, à l’instigation de ceux qui leur étaient affiliés, peut-être à tort, pour rompre les liens étroits qui serraient le [2]corps l’Arabe et la morale en lui, n’eût été la survie d’une partie de cette alliance à travers le mélange de l’État (Mazydiyya) en Irak.

ont été perdues par des actions sectaires des narrateurs et des écrivains, telles que la suppression : ( … ils sont venus à (Ghatfan) et (Saleem) et se sont séparés d’eux sur le même sujet. Al-Nadwa) et portés par (Uthman bin Talha bin Abi Talha), et ils ont conduit avec eux trois cents chevaux et mille cinq cents chameaux, et ils sont sortis conduits par (Abu Sufyan) et ils ont rencontré (Bani Salim) à (Mur Dhahran ) et ils étaient sept cents dirigés par [Sufyan bin Abd Shams]… ) ), mais La province de (Najd) dans une autre narration (… puis ils sont sortis vers (Ghatfan), alors ils les ont appelés, et ils ont répondu à eux, puis ils ont parcouru les tribus arabes en les invitant à cela, alors quiconque a répondu leur a répondu, alors Quraysh et leur chef (Abu Sufyan) sont sortis avec quatre mille, et ils les ont rencontrés ( Banu Sulaym b ( Marr al – Dhahran ) et (Banu Asad) et (Fazara) sont sortis, et le nom (Sufyan bin Abd Shams) a été omis dans le deuxième livre, car il est le père de (Abi al-Awar al-Sulami), le commandant de la (Muawiyah ) armée à (Siffeen). Par conséquent, il est difficile pour le chercheur de dessiner des caractéristiques précises de l’histoire.

Parmi les tribus (Mudar) se trouvait la tribu (Bani Asad) dont la délégation est venue docilement au Messager de Dieu sans que le Prophète leur envoie quelqu’un pour les inviter [3]. C’est l’une des tribus les plus influentes de l’histoire ancienne et moderne des musulmans, en particulier des chiites, et il suffit qu’elle soit l’un des facteurs décisifs les plus importants dans la bataille de (Al-Qadisiyah) contre l’empire (perse). , qui est la bataille décisive dans l’histoire de l’Orient islamique, précédée par la préparation du terrain pour briser l’armée (persane).Son voisin (Rabia), en particulier (Bakr bin Wael)[4] .

Banu Asad vivait à Karbala et Al-Hillah, près d’Al-Nakha ‘, au sud de celui-ci se trouvaient Hamedan et Madhhij, et à l’est de celui-ci se trouvait Tai ‘. Et il a été établi en coopération avec (Al-Nakh`) l’État (Al-Mazydiyah) à (Hilla), puis une grande partie de celui-ci a migré avec une grande partie de (Al-Nakh`) également jusqu’aux profondeurs de l’Irak marais, où se trouve la ville actuelle de (Al-Chibayish).

dit , lui répondant à partir des vers de (Ka’b bin Jagil), le poète du peuple du Levant, qui a insulté (Bakr bin Wael) et (Bani Asad) :

Et j’ai été patient autour du cousin de Muhammad* à la mort , grisonnant sur les épaules, près de

Ils ne se sont pas arrêtés jusqu’à ce que Dieu ait vu leur patience * et jusqu’à ce que les Corans aient été mis à la disposition des paumes

Dans un pré, tu vois les drapeaux dedans, comme s’ils étaient * S’ils déviaient pour poignarder un oiseau fendu

Demain, le jour de (Siffeen), ( Qabisah bin Jabir Al-Asadi) était à (Bani Asad), et ils sont le quartier (Kufa) après (Hamedan), alors il a dit: Ô gens (Bani Asad), quant à moi, je n’écourterai pas sans mon compagnon, et quant à toi, c’est pour toi. Puis il avança son drapeau en disant : «
Les Banu Asad ont préservé dans leur guerre * il n’y a personne comme eux sous Al-Ajaj.

Plus proche que le Yémen et plus loin que la détresse * Comme si nous étions le pilier de (Thubair) ou ( Uhud )

Nous ne sommes pas des salauds ni les blancs du pays * mais nous sommes l’aperçu du fils de (Saad)

Tu nous voyais dans les escrocs comme un lion * j’aurais aimé que mon âme se sépare du corps

Alors il a combattu les gens et ils n’étaient pas sur ce qu’il voulait dans l’effort, alors il les a ajustés à ce qu’il aimait, et il a été victorieux. Puis il vint vers (Ali) – que la paix soit sur lui – et dit : O Commandeur des Fidèles, sous-estimer les âmes dans la guerre les préserve, et tuer est mieux pour elles dans l’au-delà [5].

Et ce retard de (Bani Asad) plutôt que ce que ( Qabisah bin Jabir ) voulait découle de leur appartenance aux tribus (Mudhariya), et ce sont des tribus dont la compréhension n’était pas mûre à l’égard de l’Imamat, et elles n’étaient pas au niveau de (Rabia) et certains (Al-Azd) et (Tai) Irak. Il a fallu du temps pour comprendre cette question religieuse. Et (Bani Asad) parce qu’ils vivent au centre de (Kufa) dans la zone qui s’étend entre (Najaf), (Hilla) et (Karbala), ils étaient les moins nécessiteux des tribus (Mudar), car ils ont rapidement compris le sens et rang de l’Imamat, surtout après le martyre de (Hussein), ils sont devenus l’icône historique du chiisme.

Leur mélange avec (Rabi’ah), (Nakh’) et (Ta’i) a contribué à la rapidité de leur connaissance avec (Alawi). Et pour cette raison historique, à partir de la gradation des connaissances et de la conscience, (Raqqa) était au Levant, la plupart de ses habitants (ottomans) qui ont fui (Kufa) avec leur opinion et leurs désirs de (Muawiyah), ils ont donc fermé ses portes et s’y barricadèrent, et leur prince (Simak bin Makhrama Al-Asadi) obéissait à (Muawiyah). Et il s’était séparé de (Ali) avec une centaine d’hommes de (Bani Asad), puis il commença à écrire à son personnes jusqu’à ce que sept cents hommes le rejoignent [6]. Une telle migration a contribué à la purification de la terre irakienne du Nasib par étapes, qui a atteint son apogée après la bataille de (Al-Taff) lorsque l’Irak les a expulsés.

Y compris (Anas bin Al-Harith bin Nabih bin Kahil bin Amr bin Saab bin Asad bin Khuzaymah Al-Asadi Al-Kahli Al-Kufi) le martyr en 61 AH, un grand compagnon du destin qui a vu le Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille et la paix – et a entendu son discours et a raconté ce qui a été raconté par Jam Ghafir Il a participé aux guerres du Messager de Dieu – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille – et ont assisté ( Badr ) et (Hunayn) et s’est battu, et il était connu pour son honnêteté, sa fiabilité et sa bonne intention et sa biographie, et son numéro dans (Al-Kufiyin) , et après la mort du Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille – il a déménagé à (Kufa), et quand (Al-Hussein) – la paix soit sur lui – est venu en Irak et est descendu (Karbala) il est allé vers lui et Il l’a rencontré la nuit et le martyre l’a rattrapé, après avoir entendu le Prophète – que Dieu le bénisse ainsi que sa famille et leur accorde la paix – dites : “Ce fils à moi sera tué dans un pays d’Irak, donc celui qui l’attrape , qu’il l’aide.” Que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et ses famille – “et il a été tué avec (Al-Hussein), que la paix soit sur lui. Et (Al-Hussein) – sur eux soit la paix – et peut-être qu’il était le plus ancien des combattants à cette époque à (Karbala), et il est venu dans certaines références : (Anas bin Al-Harith Al-Kahli) est sorti en disant :

Vous avez connu ( Kahelna ) et ( Dhudan ) * * * et ( Khandafion ) et ( Qais Ailan )

Que mon peuple est un fléau pour les pairs * * * Ô peuple, sois comme du cuir noir

Et ils ont salué le peuple en battant maintenant * * * ( Al Ali ) les chiites du Miséricordieux

Et ( Al Harb ) Chiites de Satan

Puis il s’est battu jusqu’à ce qu’il soit tué. Et dans (Habib bin Mazhar) et ( Anas ), il dit (Al-Kumait bin Ziyad Al-Asadi) :

Sauf pour une clique parmi eux ( Habib ) qui est décédé, et ( Al-Kahli ) est veuve

Et son père (Al-Harith bin Nabih) était également l’un des compagnons et l’un des habitants de (Al-Suffa) [7].

La question, comme cela semble clair, était que (Bani Asad) étaient et restaient les personnes les plus conscientes et les plus fidèles à la droite de (Ali bin Abi Talib). Même eux étaient ceux qui connaissaient l’emplacement de la tombe de (Ali bin Abi Talib) à (Al-Gharyin) et ils résidaient autour sans les tribus [8].

Plutôt, de (Al-Asadi) qui était purement de (Ali bin Abi Talib), alors ce (Khandaf bin Zuhair Al-Asadi) est un disciple digne de confiance. Il arriva que le Commandeur des Croyants – que la paix soit sur lui – appela son greffier (Ubayd Allah ibn Abi Rafi’), et il dit : Entrez dix de mes fidèles. Il a dit: Nommez-les, O Commandeur des Croyants, ainsi il les a nommés et a mentionné parmi eux ( Khandaf bin Zuhair Al-Asadi ) [9].

Et de la tribu (Bani Asad), (Zufar bin Zaid bin Hudhaifa Al-Asadi) était un chevalier, un prince, et il était des maîtres de (Bani Asad), il a participé à (Siffeen), et il a amené son peuple au Commandeur des Croyants – que la paix soit sur lui -. Il a dit (Ibn Qutayba) Il s’est levé devant ( Ali ) et a dit : O Commandeur des Croyants, nos frères et voisins ont répondu (Adi), et j’ai l’obéissance parmi mon peuple, alors permettez-moi de les accuser . Il a dit oui. Alors il vint vers eux et les rassembla, et dit: O (Bani Asad), que (Adi bin Hatim) a garanti ( Ali ) son peuple, alors ils lui ont répondu et ont réglé sa responsabilité en son nom. (Ansar) en faveur, et ils sont vos voisins dans les maisons et vos associés dans la richesse, alors je vous supplie par Dieu que les gens ne disent pas demain, vous avez gagné (Tai) et échoué (Bani Asad), et que le voisin est mesuré par le voisin, comme une chaussure pour une chaussure, donc si vous avez peur alors développez-vous dans leur pays, et rejoignez-les sur le Mont, et c’est un appel qui a une récompense de Dieu dans l’au-delà. Un homme parmi eux se leva et lui dit : O ( Zafar ) , tu n’es pas comme ( Uday ) , ni (Asad) comme ( Ta’i ) . Par Dieu, si (Tay) aliénait tout eux, j’aurais empêché leurs bergers de rentrer chez eux, et si nous en avions plus que nous, nous aurions craint pour notre maison. Et le péché de désobéissance, vous l’avez de nous. Alors il a marché avec lui depuis (Asad) un groupe qui n’était pas comme le groupe de (Ta’i), jusqu’à ce qu’il le présente à Ali – que la paix soit sur lui – [10].

Et le chevalier incontesté du peuple de (Kufa) était un homme qui s’appelait (Al-Akbar bin Jadir Al-Asadi), et le chevalier incontesté du peuple du Levant était ( Awf bin Mujza’a Al-Kufi [Al- Muradi] ) , le surnom ( Abu Ahmar ) , et il était le père de celui qui a sauvé (Al-Hajjaj bin Yusuf).Le jour où il est tombé malade dans la mosquée de La Mecque. Et (Al-Akbar) avait (l’adoration) et une langue insupportable, alors il s’est levé devant ( Ali ) et a dit: “Oh, Commandeur des Croyants, nous avons une alliance de Dieu dans laquelle nous n’avons pas besoin de personnes, et nous pensaient que les gens du Levant seraient patients, et ils l’ont pensé de nous, alors nous avons été patients et ils ont été patients. Et j’ai été étonné de la patience des gens de ce monde pour les gens de l’au-delà, et de la patience des gens de la vérité contre les gens du mensonge, et du désir des gens de ce monde, alors j’ai regardé, et si ce qui m’a impressionné, c’est mon ignorance d’un verset du Livre de Dieu : devant eux, que Dieu connaisse ceux qui sont vrais, et qu’il connaisse les menteurs). Il l’a bien loué et a bien dit. Et les gens sont sortis dans leurs rangs, et ([Awf bin Mujazah] Al-Muradi) est sorti rarement parmi les gens , et c’est ce qu’il avait l’habitude de faire. Avant cela, un groupe [du peuple irakien] avait été tué dans un duel, alors il a crié : Ô peuple irakien, y a-t-il un homme qui a désobéi à son épée pour me battre en duel ? Et le peuple était debout, et ( Al-Muradi ) se leva et dit :

Au Levant, il y a la sécurité dans laquelle il n’y a pas de peur * Au Levant, il y a la justice dans laquelle il n’y a pas d’injustice

Au Levant, il n’y a pas de volonté de jugement * Je suis ( Al-Muradi ) et Rahatti (Zouf)
Je suis le fils de ( Mujzaah ) et je m’appelle ( Awf ) * Y a-t-il un Irakien désobéissant avec une épée
* Se démarquant pour moi et comment pour moi et comment *

(Al-Akbar) lui apparut et dit :

Sham est un endroit et l’Irak pleut * C’est l’imam et l’imam est excusé

Et le Levant est là pour l’Imam Ma’war * Je suis l’Irakien et je m’appelle (Al-Akbar).

( Ibn Jadir ) et son père ( Al-Mundhir ) * Approchez-vous, car je suis un mushhar

Al -Akbar nous a dépassés et l’a tué, alors que (Muawiya) était sur la colline avec des gens de Quraysh et quelques personnes. Alors (Al-Akbar) a dirigé son cheval et a rempli ses mollets d’un galop, le frappant avec un fouet, s’est précipité vers la colline, et (Muawiyah) l’a regardé et a dit: Cet homme est fou ou on lui fait confiance, alors demande lui. Un homme est venu le voir alors qu’il avait la fièvre des juments Alors il l’a appelé, mais il ne lui a pas répondu, alors il a procédé [à la hâte] jusqu’à ce qu’il vienne à (Muawiyah) et a commencé à poignarder les chevaux, et il a supplié (les vieillards) qu’ils choisissent (Muawiyah) pour lui, alors il a tué des hommes Et le peuple s’est levé sans (Muawiyah) avec des épées et des lances, et quand il n’a pas atteint (Muawiyah), il a crié: O (Ibn Hind), je t’appartiens, je suis le garçon lion. Alors il est retourné à Ali Il lui dit : Qu’est-ce qui t’a appelé à ce que tu as fait, O ( Akbar ) ? [Ne vous jetez pas dans la destruction] Il a dit : Je voulais surprendre (Ibn Hind). Et les habitants de Damas ont été brisés à cause du meurtre de ( [Awf] al-Muradi ) , et (Muawiyah) a gaspillé le sang de (Al-Akbar), alors (Al-Akbar) a dit: la main de Dieu est au-dessus (Mu’ awiyah) main, alors où est la défense de Dieu des croyants [11]?

Banu Asad était le secret de la victoire sur l’armée perse dans la bataille d’Al-Qadisiyah, car elle est restée seule pendant des nuits à se battre, et l’armée de Saad bin Abi Waqqas n’est pas intervenue, et elle est restée ferme jusqu’au soutien du peuple. d’Iraq (Al-Nakh`) vinrent vers elle venant du Levant. Après la fin de la bataille de (Yarmouk), ils se rassemblèrent (Assad) et (Al-Nakh`) et battirent l’armée (perse), puis le reste de la Les Arabes ont participé. Et c’est de leur grande connaissance du droit d’Ali que leur colère, qui se veut punie par la police d’Ali, voit que le séparer est un blasphème, alors que dire de celui qui l’accompagnait [12]?

Et il ressort de la direction du Messager de Dieu, le chef de la tribu (Ta’i) (Uday bin Hatim) sur l’aumône de (Tayy) et (Asad) que leur terre était une [13]. L’un de ses hommes, Ahmed bin Muhammad al-Ta’i, a garanti le tribut de la moitié de l’Irak à l’État abbasside pendant les jours d’al-Mu’tadid [14].

Et de (Ta’i) était ( Lam bin Ziyad bin Ghataif bin (Saad) bin Al-Hashrj Al-Ta’i ), et il est le frère de (Uday bin Hatim Al-Ta’i) par sa mère. Il a été nommé (Ali bin Abi Talib) sur (Al-Madain) [15]. Puisque la terre de (Ta’i) Irak était du Mont (Aja) jusqu’à (Diyala) aujourd’hui en Irak, et c’est la terre qui (Bani Lam) l’a protégée pendant des siècles, car son alliance était équivalente à la (Al-Muntafiq ) alliance de (Bani Asad) et (Bani Malik Al-Ashtar). Sur le travail et la croyance. La bannière d’Ali était avec (Abu Al-Jawsha Al-Ta’i) le jour où il est parti (Kufa) pour (Siffeen) [16].

Au début de la marche de (Ali bin Abi Talib) pour repousser l’armée de (Aisha), (Talha) et (Al-Zubayr) avant le début de la bataille de (Al-Jamal), alors qu’il était à ( Al-Rabadha), un groupe est venu vers lui de (Ta’a), et on lui a dit que ce groupe est venu vers vous de la part de qui il veut sortir avec vous, et certains d’entre eux veulent vous saluer . » Il a dit : “Puisse Dieu les récompenser tous les deux avec du bien, et il a favorisé les moudjahidines par rapport à ceux qui sont assis derrière avec une grande récompense.” Puis il a marché de (Al-Rabadha), avec (Abu Layla bin (Umar) bin Al-Jarrah) à l’avant-garde, et la bannière avec ( Muhammad bin Al-Hanafiyyah), et à droite (Abdullah bin Al-Abbas) , et à gauche (Umar bin Abi Salamah), et Ali sur une chamelle rouge menant une jument morte. Jusqu’à ce qu’il descende avec ( Fayd ) , et (Asad) et ( Ta’a ) l’ont manqué, alors ils ont présenté se sont adressés à lui, et il a dit : Tenez-vous en à votre décision concernant les immigrés, comme vous l’avez fait après eux (Bakr bin Wael) [17]. Et à partir de là, nous connaissons la taille de la loyauté de ces tribus.

Et (Al-Nakh`) était historiquement et militairement associé à (Bani Asad), car ils ont participé à briser l’armée (perse) dans la bataille de (Al-Qadisiyah), avant que le reste des Arabes n’entre. Et les femmes de (Al-Nakh’a) ont refusé de rendre fièrement leurs fils avant la défaite de (les Perses) ou la mort. C’est pourquoi j’ai épousé sept cents femmes (Al-Nakh’a) à (Al-Qadisiyah), par désir des tribus d’épouser cette puissante tribu. Ils étaient revenus à cette époque de la bataille de (Yarmouk) contre les Romains au Levant, et ils étaient menés par (Al-Ashtar) [18], qui demanda aux princes de l’armée musulmane que (Umar bin Al-Khattab) avait fait de ne pas participer avec (Al-Nakha ‘) dans la lutte contre les Romains, après avoir vu l’hésitation, l’hésitation et la peur Ces princes quand ils ont vu la grandeur de l’armée romaine, alors il a choisi les quelques solides de son peuple sur les nombreux autres hésitants. Bien que les narrateurs aient attribué que (Al-Ashtar) a participé à (Yarmouk) et n’a pas participé à (Al-Qadisiyyah), le front de l’armée irakienne et son front (Al-Nakh’) de (Yarmouk) – et ils avaient ( Al-Ashtar) – à (Al-Qadisiyah) et l’hostilité des narrateurs de l’autorité à ( Al-Ashtar nous fait croire qu’il était un abonné qui a été lésé par la version officielle de (Al-Qadisiyah), d’autant plus que l’armée de le califat dirigé par (Abi Ubaidah) et les chefs de Quraysh ont été vaincus par le nombre des Romains jusqu’à ce que (Khalid bin Al-Walid) présente le peuple d’Irak au Levant, ce qui révèle leur vaillance [19].

Al-Nakha ‘a été le premier à construire la tombe de (Al-Hussein bin Ali) et autour de celle-ci à (Karbala). Ils ont participé à la construction de l’État Mazidi à Al-Hilla, et en ont été les chefs militaires, puis une grande partie d’entre eux a migré avec Bani Asad vers Bataeh Dhi Qar, y compris la famille Ibrahim et les Banu Malik. .

Il faut souligner une blague très importante, que toutes les tribus mentionnées avec (Ali bin Abi Talib) avaient ceux qui ne lui étaient pas fidèles ou même hostiles, et que les tribus qui étaient contre lui avaient ceux qui étaient fidèles avec lui ou fait la paix avec lui. Les tribus étaient pour la plupart sur la religion de leurs chefs et princes. La loyauté peut prévaloir sur eux, et un autre s’en écarter. Cependant, ils partageaient tous le niveau minimum de l’islam, ce qui a fait que tout le monde dans le projet de changement (alaoui) a fait évoluer tout le monde vers le concept de l’imamat et le rang supérieur de l’islam. De là, nous avons trouvé à (Bani Asad) et (Al-Nakh`) ceux qui ont combattu les Ahl al-Bayt, bien que ces deux tribus aient plus tard porté la bannière du chiisme.

Les terres de (Tamim) étaient de Bassorah à (Qatar), et les terres de la tribu (Kalb) de (Samawah) vers la région de (Najd), car ce sont deux tribus presque voisines, et les terres de (Asad) de (Najaf) et (Karbala) vers le désert jusqu’à la région de (Najd). ) face à la venue de la péninsule arabique [20].

Les bizarreries de (Umar bin Al-Khattab) ne se sont pas terminées par son renvoi de (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani), car il a soutenu en lui qu’il ne l’avait pas nommé au-dessus des compagnons du Messager de Dieu, alors qu’il a protesté dans une position précédente contre ceux qui s’opposaient à lui en nommant des non-compagnons sur eux que la vertu des compagnons était due à leur courage dans le djihad et les a précédés à lui, malgré l’unité, la préséance, l’héroïsme et la sincérité de (Al -Muthanna) dans le jihad dans l’écart le plus dangereux, et l’échec après qu’Al-Muthanna eut une compagnie adéquate, ce qui est une étrange contradiction, résolue par l’odeur du chiisme dans (Shayban) qui est dirigée par (Al-Muthanna), et la prise de conscience des chefs des armées du peuple irakien, qui les a fait se révolter contre Allégeance (Abou Bakr) et sa succession [21]. Et l’Irak à cette époque s’étendait de l’Arménie au sud du Golfe et de (Al-Ahwaz) et (Kerman) à (Siffeen) au Levant aujourd’hui, habité par les tribus de (Rabia), (Asad), (Al- Nimr), (Taghleb), les Araméens et d’autres de son peuple [22]. Et ce sont ces tribus qui sont venues à (Al-Muthanna) avant (Al-Qadisiyah) pour affronter (les Perses), car elles ont été médiatisées. Ceux qui étaient dans le sud de l’Irak près de (Al-Madinah) sont venus là où (Umar bin Al-Khattab) a campé, appelant les gens et ceux qui se trouvaient dans le sud de l’Irak près de (Al-Muthanna). Il est décédé là où il campait [23].

Et il était clair que les narrateurs qui ont raconté la bataille de (Al-Qadisiyah) incluaient les (Yéménites), dont nous avons précédemment expliqué qu’ils étaient le peuple d’Irak, parmi le peuple du Yémen. En fait, Umar ibn al-Khattab était le meilleur des armées qui ont participé à la bataille de (Yarmouk) entre l’Irak et le Levant après avoir refusé de se conformer à son ordre de les mobiliser tous en Irak, alors il a choisi le peuple de L’Iraq de (Al-Nakh’a) et (Mathhij) (Al-Qadisiyah) et le peuple du Yémen ont choisi le Levant, ce qui ressort clairement du contexte des événements. Alors (Umar) est alors allé vers (Al-Nakh’) et les a glorifiés en disant: ” L’honneur est parmi vous, ô peuple (Al-Nakh’) , alors il les a divisés en deux parties, une section qui l’a gardé dans le Levant et une section qui l’a conduit en Irak, ce qui est une affaire difficile que seule une tribu avec de la force et une croyance solide peut faire . Cela révèle le grand besoin de (Umar bin Al-Khattab) pour eux, car il connaît la vérité sur leur conversion, et il n’était pas facile pour lui de louer ceux qui se convertissent à (Ali bin Abi Talib). Et (Al-Nakha ‘) était terrifié par sa progéniture et ses femmes, et cela est resté avec eux jusqu’à la fin des âges avant que l’Empire ottoman ne les installe afin de lui permettre de briser plus facilement leur résolution. Et le peuple (yéménite) d’Irak représentait les trois quarts de l’armée qui (Umar) a marché de (Al-Madinah) à (Al-Qadisiyah), et le reste du peuple était un quart. Pour rencontrer leur nombre avec le nombre de (Rabia) et (Asad), dont les tribus s’étendaient entre l’Irak et la région de (Najd) et à laquelle les tribus étaient terrifiées, elles étaient donc tout le nombre de l’armée islamique dans (Qadisiyah) , donc ces armées se sont étendues entre le pays de (Bakr bin Wael) de (Rabia) où Le camp de (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) et (Uday bin Hatim Al-Ta’i) sur (Ta’a) avec lui et entre le pays de (Bani Asad) où se trouve le camp de (Saad bin Abi Waqqas). Les récits mentionnent également certains de ceux qui ont émergé d’où ils venaient (Aqil). Comme il est clair, les tribus chiites sont explicites. Même les (Daylam) – et ils sont les ancêtres des (Buyhids) – ont participé à cette bataille contre (les Perses), ce qui prouve leur affiliation sumérienne, donc les Perses ont participé à la justice de l’état (Daylam) plus tard avec le ( Turc) armée envoyée par (Bani Al-Abbas) [24]. Ces tribus étaient le pilier de l’armée (Qadisiyah) contre (les Perses), et des compagnies de la tribu (Kinda) les ont rejointes plus tard.

Il y avait aussi la tribu (Tamim), qui a été rejointe par certaines tribus bédouines dans la région de (Najd), comme (Al-Rabab) et (Qais Ailan), mais avec un nombre très limité. Et ces tribus (Madhariya) voulaient protéger l’Irak et ont rejeté l’ordre d’Omar de migrer vers le Levant, malgré la tentative d’Omar de les gagner par la provocation tribale, dans une tentative de changer la démographie qu’il n’a pas pu mettre en œuvre en Irak et les Ottomans ont réussi plus tard, il est donc étrange que cette volonté de changer le visage et la carte de l’Irak persiste depuis des siècles parmi les autorités. Cependant, tout l’effort s’est concentré sur la tribu (Rabia), que les Arabes appelaient à l’époque le titre d’Assad, en échange du titre d’empire (persan) Assad également. C’est pourquoi (Umar) n’a nommé aucun des chefs de ces tribus pour contrôler les escadrons, les bannières et les diseurs de bonne aventure de l’armée (Qadisiyah), bien que parmi eux se trouvaient des fils d’honneur, de force et d’Islam, tels que ( Uday bin Hatim al-Ta’i), parce qu’il les a accusés de comploter contre les forces putschistes qui ont amené (Abu Bakr) et lui , bien que l’axe de l’armée (Qadisiyah) soit basé sur ces tribus. Cependant, il a été obligé de nommer (Salman Al-Farsi) sur la religion du peuple uniquement, parce que (Umar) connaissait la dialectique de l’esprit religieux irakien, et que seul un homme comme (Salman) qui avait un rang élevé dans la religion la connaissance serait juste pour lui avec eux, alors il l’a nommé pour ses besoins pour le peuple irakien. Alors (Umar) a recruté celui qu’il a envoyé avec (Saad bin Abi Waqqas) de l’extérieur de l’Irak, c’étaient des Arabes dont la vie était basée sur le pillage et le pillage, de sorte que (Saad) les a déportés au sud de l’Euphrate vers (Maysan), donc ils ont volé les vaches et les taureaux des gens injustement et les ont terrorisés, et c’est l’une des raisons les plus importantes La peur des gens de (Al-Sawad) des forces du coup d’État. La chose étrange est que ce prince Omari (Saad bin Abi Waqqas) n’a eu aucun héroïsme dans la bataille de (Al-Qadisiyah) ni après dans la poursuite des restes (perses) en fuite, et nous ne savons pas pourquoi (Umar) a choisi lui, et c’est lui qui a dormi pendant que les gens se battaient le jour de (les bataillons) à (Al-Qadisiyah) sans s’arrêter, et nous ne connaissons aucun chef dans l’histoire qui était comme sa condition, de sorte que toutes les tribus se sont rebellés contre lui dans la nuit de (Al-Harir) à cause de sa faiblesse, de son manque de débrouillardise et de sa lenteur d’opinion, alors ils sont sortis portant et n’ont pas attendu son ordre, et puis il n’a eu aucun rôle dans la bataille ( Al-Qadisiyah) n’est qu’un nom dans les annales de la pseudo-histoire. Même les ( Perses ) lorsqu’ils allaient vers ( Saad ) dans le camp de (Ghada) , seules les tribus de (Tamim) Irak les empêchaient de venir à lui depuis ( Sawad ) Bassorah. L’armée du califat qui accompagnait (Saad) était préoccupée par le pillage des richesses de l’Irak, ce qui le fascinait dans la mesure où ils ont donné son nom à ces jours, le jour des vaches et le jour des baleines (poissons), qu’ils ont pillées. des agriculteurs de (Sawad Irak), dirigés par les nouveaux princes Omari tels que (Sawad bin Malik) le propriétaire de la première concubine de (Saad) . Malgré cela, les Nabatéens du peuple irakien, qui sont al-Hamra, ont participé à l’armée islamique d’al-Qadisiyah contre les Perses. Et le moulin de guerre tournait sur (Bani Asad) seul, et (Saad) n’a pas permis à son armée après les avoir aidés, selon les récits, mais d’après l’observation de l’exhortation des chefs tribaux à leurs tribus, il est entendu que ces tribus furent terrifiées lorsqu’elles virent les éléphants et cent vingt mille soldats ( perses ) . Jusqu’à ce que (Bani Asad) les éléphants se détournent des visages des Arabes, puis certaines tribus ont commencé à se battre, après avoir tué cinq cents hommes de (Bani Asad), et c’était le jour de (Armath), qui était le premier jour pour eux seuls. Il ressort des récits que la tribu dont la coopération était (Rabia). Ainsi était (Al-Nakha) à côté d’eux, même un garçon de (Al-Nakha) faisait près de quatre-vingts prisonniers, et elle était le porteur de la bannière (Al-Nakha) exhortant son peuple à anticiper les gens pour obtenir le martyre. Et les femmes de (Al-Nakh`) combattaient aux côtés des hommes avec des bâtons et soignaient les blessés, de sorte que certaines des femmes parmi elles rappelaient à leurs enfants leur fermeté dans l’islam et les jetaient dans les fosses de la guerre. En raison de la force de cette tribu, les Arabes ont épousé sept cents femmes, jusqu’à ce qu’ils appellent (Al-Nakh’) (la belle-famille des Arabes). Et (Al-Nakhaa) se déplaçait avec son poids avec l’armée islamique dans les batailles de libération des armées étrangères entre le Levant et l’Irak avec (Khalid bin Al-Walid), (Abi Ubaidah) et (Saad bin Abi Waqqas). Et si nous négligeons l’histoire de (Al-Qaqaa bin Amr Al-Tamimi), qui a été fabriquée à partir de (Saif bin Omar Al-Tamimi), alors (Al-Nakha’a) est la première tribu qui a conçu la nuit de ( Al-Harir). Et ces héros du peuple irakien sont ceux que Saad a décrits dans son livre à (Umar bin Al-Khattab) en disant : « Ils avaient l’habitude de réciter le Coran quand la nuit tombait sur eux , le bruit des abeilles, et ils étaient les lions des gens, contrairement à eux les lions. » Et ce sont les mêmes qui sont devenus chiites pour (Ali bin Abi Talib), il était donc plus approprié de le décrire pour rester avec eux. Même le soutien qui leur est venu du Levant au commandement de (Umar) provenait des tribus d’Irak ( Murad Madhhij) et (Hamedan), et ces derniers sont l’image la plus proéminente des chiites, et ils étaient le peuple de les jours qui ont été témoins (Yarmouk) et (Qadisiyah). Les gens ont critiqué la position négligente de Saad bin Abi Waqqas et son séjour dans le palais avec sa famille, et les gens ont été tués et les gens se débattaient, jusqu’à ce qu’ils disent dans sa critique de la poésie, et il avait l’habitude de le remplacer par (Khalid bin Arafatah ), un allié des (Bani Umayyah). Et il semble que lorsque le peuple irakien a vu cela et n’a pas été en mesure de ne pas mettre en œuvre l’ordre du calife de commander (Saad bin Abi Waqqas) sur eux malgré ses lacunes, alors aucun d’eux ne se serait présenté pour diriger le peuple alors qu’il (Saad) se plaignait de lui au calife, ils ont choisi de soumettre son neveu (Hashim bin Utbah bin Abi Waqqas), connu sous le nom de (Al-Marqal), l’un des chiites les plus importants (Ali bin Abi Talib) et le porteur de sa bannière le jour de (Siffeen), donc (Saad) n’oserait pas se plaindre de son neveu. Et c’était un plan très intelligent, car (Al-Marqal) était un pont chevronné, il a suivi les restes des (Perses) jusqu’à (Jalawla), et a coopéré avec les (Nabatéens) la population locale pour surprendre les (Perses), et a pris d’assaut leurs restes seuls avec son armée privée lorsque les princes (Umar) et (Saad) se sont abstenus), et les a vaincus, en particulier dans la bataille décisive (Jalawla). Et tous ces héroïsmes des chiites d’Ali et du peuple irakien nous sont parvenus malgré ce que dissimulaient les plumes du pouvoir et les inimitiés tribales et sectaires.

Ce qui confirme que le coup d’État du jour de (Al-Saqifah) était connu à ce titre dans toutes les régions musulmanes, ce sont les guerres que « l’ histoire officielle » – qui s’apparente à l’histoire de l’Église romaine – appelaient les guerres « d’apostasie » . . Où l’on remarque la synergie tribale et régionale contre le règne de (Abu Bakr) et son califat, et l’accord des apostats pour (établir la prière) sans (payer la zakat) [25]. Nous ne savons pas comment l’apostat peut continuer à prier sa religion précédente, sauf pour dire qu’ils se sont abstenus de remettre l’argent au groupe qui a usurpé le pouvoir. Et le plus étrange est que les narrateurs de l’autorité disent que toute la terre a apostasié sauf Quraysh et ( Thaqifa ) [26]. C’est une question de longue réflexion, car les Quraish étaient les ennemis de l’Islam jusqu’à la mort du Prophète, et (Thaqif) la dernière des tribus à embrasser l’Islam, et tous deux sont obstinés, réconciliant les cœurs de leurs dirigeants. Ce qui révèle la vérité de ce que l’on entend par apostasie. Oui, certains d’entre eux ont peut-être voulu garder son argent, mais on ne peut pas croire qu’ils étaient d’accord là-dessus. Ces (Asad), (Ghatfan) et (Ta’a) – qui sont parmi les plus grandes tribus arabes et qui furent plus tard au centre des armées arabes de la Transoxiane – rencontrent [27](Tulaiha bin Khuwaylid Al-Asadi), dans son refus de donnez la zakat à (Abu Bakr). De même, les tribus de (Alopecia), (Mura) et (Abs), et un peuple de (Kinana) se sont réunis à (Taliha Al-Asadi). Alors ils descendirent sur (la ville), et s’assirent devant les gens, stipulant que l’argent ne serait pas payé à (Abu Bakr), qui refusa et insista pour lui remettre ce qu’il remettait au Messager de Dieu. Leur poète a écrit :

Nous avons obéi au Messager de Dieu tant qu’il y avait entre nous O serviteurs de Dieu ce qui est pour (Abu Bakr)

Est-ce qu’il nous hérite ( une vierge ) s’il meurt après lui, et c’est pour la vie de Dieu, se cassant le dos

Malgré l’affirmation de l’histoire officielle selon laquelle (Abu Bakr) a fait Ali bin Abi Talib, (Al-Zubair bin Al-Awwam), (Talha bin Ubaid Allah) et (Abdullah bin Masoud) sur le Néguev (Al-Madinah), quand ceux tribus l’ont reçu, ils étaient en colère.Deux choses nient cela, dont la première est que (Ali) n’a pas prêté allégeance à (Abu Bakr) pendant plusieurs mois, et (Fatima) a fait de lui la femme et la fille du Prophète, et (Al-Zubayr) voulait discuter avec eux – (Abu Bakr) et (Umar) – avec des armes, en soutien à (Ali ) et à sa droite Et la seconde est que ceux qui sont sortis pour défendre l’autorité du coup d’État étaient ( Al-Muqrin), (Al-Nu’man , Suwayd , Abdullah), et c’est la famille qui, à la suite de cette position, a pris une grande part du mandat sur les armées musulmanes à l’époque de (Umar), surtout en Irak et ( Faris ) , quand il a fait (Al-Nu’man bin Muqrin) un prince sur l’armée (perse) [28], qui est des nouvelles ailes. Puis, après sa mort, il a nommé son frère (Suwaid bin Muqrin) pour diriger l’armée [29]. De même, il nomma leur frère ( Naim bin Muqrin ) à la tête de la même armée, et il connut ( Naim ) et ( Al-Nu’man ) leurs positions [30]. Les trois étaient partis dans la première armée de (Abu Bakr) de (Al-Madinah) à sa droite, à gauche et devant lui [31]. Nous n’en avons pas entendu parler à l’époque de l’Envoyé de Dieu.

ont été reproduites plus tard par les adeptes de chaque école, car les Nuyuns (envahisseurs) avaient l’habitude d’introduire souvent les princes indiens à l’islam par l’épée, et ils ont apostasié en raison de leur manque de conviction, tout comme les ( Tirahiya ) en [32]Inde se sont révoltés contre l’État (Ghuri) lorsqu’il a été menacé par (l’erreur) après que les Abbassides les aient introduits dans l’Islam par l’épée [33], contrairement à ceux que les Alaouites ont introduits avec la parole des Maghribis, (Daylam) et (Al- Azhar).

Et quand (Uday bin Hatim Al-Ta’i) a voulu sauver le peuple, et (Abu Bakr) l’a envoyé vers son peuple et ceux qui l’accompagnaient, il leur a demandé de rejoindre le groupe. Cet acte de (Uday bin Hatim) découle probablement de la position des meilleurs compagnons tels que (Ali ) et (Saad bin (Ubadah)) et d’autres, afin de préserver l’entité du nouvel état, et de conjurer le danger du légitime. Mais la réponse de son peuple a été frappante et centrée sur la personne de (Abu Bakr), comme ils l’ont dit : « Nous ne prêtons pas allégeance à (Abu Al-Faseel) » , c’est-à-dire (Abu Bakr). De là, nous savons que leur mouvement était une apostasie politique et non religieuse. Et cela est soutenu par le fait que le chef de cette révolution (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi) est entré dans l’ihram pour le Hajj après cela, et il a été témoin (Al-Qadisiyah) et (Nahound) avec les musulmans, et il a été martyrisé dans le cadre de l’Armée de l’Islam en l’an 21 AH. Alors (Tai) de sa taille, s’il avait effectivement apostasié de la religion, il n’aurait pas bénéficié des conseils d’un cheikh musulman (Uday bin Hatim), qui a rencontré (Khalid bin Al-Walid) à (Al-Sanh) à (Al-Madinah) pas en Irak, ce qui révèle que l’avènement de (Uday bin Hatim) était pré-planifié. La chose la plus étrange est que (Khaled bin Al-Walid), en fait, était un réfugié dans la tribu (Ta’i), et il s’y est enfui avec son armée de peur que (Bani Asad) et (Fazara) ne l’encerclent de le nord et le sud, et il déclara à son armée que (Ta’a) n’avait pas apostasié de l’Islam. En effet, c’est Tai’ qui a sauvé l’armée de (Abi Bakr) dirigée par (Khalid) . En fait, le phénomène de l’apostasie était de deux types, fabriqué par les narrateurs de l’autorité pour stigmatiser ceux qui n’ont pas prêté allégeance à (Abu Bakr) des tribus d’Irak, comme (Bani Asad), et un autre phénomène réel, peut-être en les Bédouins du nord de la région (Najd) comme la tribu (Fazara). C’est pourquoi (Tai’) avait l’habitude de rencontrer la tribu (Bani Asad), qui déclarait son refus de prêter allégeance à (Abi al-Faseel), et ils ne se battaient pas, malgré l’incitation de Khaled à (Tai’), alors que les des combats ont éclaté avec (Fazara). Le titre d’Abu al-Faseel a été utilisé parmi les tribus qui ont rejeté le serment d’allégeance à (Abi Bakr) comme une insulte à son égard. De là venait l’accusation (Umar bin Al-Khattab) contre (Ali bin Abi Talib) et (Al-Zubayr) et un groupe qu’il craignait pour les Arabes d’eux et il ne craignait pas pour eux des Arabes parce qu’il croyait que toute l’affaire était liée à leur cause. Et (Umar) lui-même avait l’habitude de ressentir les rancunes de cette période lointaine pendant les jours de son califat, alors il reprochait à ceux qui participaient, provoquant l’inimitié et exprimant leur rupture loin de l’esprit de l’Islam en les réformant, s’ils étaient comme ils le prétendent. C’est cette âme qui est sujette à une sentimentalité non islamique et pleine de traces d’ignorance qui a fait (Abu Bakr) mutiler les gens des tribus qu’il accusait, les brûler avec le feu, les écraser avec des pierres, les jeter dans les montagnes, battre dans des puits et les empaler avec des flèches lors d’une très grande opération terroriste.

Une autre preuve à travers laquelle nous pouvons connaître l’essence du mouvement que l’histoire officielle a appelé (apostasie), dans la lettre (Abu Bakr) aux masses d’apostats. Ce qui peut être décrit brièvement comme une « prédication » , utile dans un sermon du vendredi, et non pour tenter de convaincre les « infidèles » qui ont quitté l’islam de leur plein gré, car cela leur rappelle Dieu et son Messager, et les effraie avec le versets du Coran, oubliant peut-être – ou qui a composé cette fausse histoire – que les gens qui s’adressaient à eux, ils ne sont plus musulmans comme ils sont censés l’être. De même, (Abu Bakr) interdisant à ses ouvriers de demander l’aide des apostats pour combattre l’ennemi [34]est la preuve que le concept d’apostasie n’était pas parmi les musulmans en général comme nous sommes venus, parce que s’ils étaient des apostats d’infidèles – pas seulement des rebelles qui a refusé de lui prêter allégeance – alors ils seraient l’ennemi, il n’y a donc aucun sens à faire la distinction entre eux et lui.

La falsification ou la fabrication n’est pas étrangère aux maîtres de l’histoire officielle, comme al-Tabari, qui voulait faire de la rencontre de (Ta’i’, (Ghatfan) et (Asad) une affaire tribale préislamique, alors il les a référés retour à une vieille alliance qui était entre eux à l’époque pré-islamique, pour tromper le lecteur qu’ils n’étaient pas unis par la révolution contre le coup d’État … Et ils sont si grands. Alors que (Uyaynah bin Hisn), le commandant de l’ armée ( Tulaiha ) , est venu au bout d’un moment, il a donc pris un bain, et il est entré dans la famille pour la Omra ! . Alors, qui sont les porteurs de ceux qui accomplissent le Hajj et la Omra ? ! Et c’est ce qui, je pense, a poussé (Abou Bakr) à fermer les yeux sur eux plus tard, car ils n’étaient rien d’autre que des musulmans qui se révoltaient contre son coup d’État.

Et quand (Umar) a fait (Malik bin Auf Al-Nasri) Avec (Saad bin Abi Waqqas) dans l’armée (Al-Qadisiyah) [35], ils n’auraient pas bloqué une bonne barrière s’il n’y avait pas eu (Bani Asad) et (Al-Nakha), mais seules ces deux tribus ont réellement participé aux combats à ce moment-là.

Il est mentionné dans les romans ( ( Al-Sari m’a écrit sous l’autorité de Shuaib sous l’autorité de Saif, sous l’autorité de Badr bin Al-Khalil bin Othman bin Qutbah Al-Asadi, sous l’autorité d’un homme de (Bani Asad) qui a dit (Muawiyah) le convoitait encore après sa présentation à Othman lorsqu’il les rassembla, alors ils se rassemblèrent auprès de lui pendant la saison, puis il voyagea, et la rage lui légua : « L’émir est après lui Ali* et à (Zubayr) il y a un successeur qui est satisfait.” Il a dit (Kaab) J’ai menti au propriétaire du martyr après lui signifie (Muawiya). Alors il a dit (Muawiyah), alors il lui a demandé ce qu’il avait atteint, et il a dit: Oui, tu es le prince après lui, mais par Dieu, il ne t’atteindra pas tant que tu n’auras pas renié mon hadith, alors je suis tombé dans le même (Muawiyah) ) .

Le manque de compréhension de la majorité du peuple de la réalité de l’Imamat (alaouite) , et le mélange des cartes sur le peuple par les putschistes et les prédicateurs de (Bani Umayyah) , et le départ de la plupart des tribaux conscients dirigeants qui avaient le rôle honorable et réel dans le soutien de l’Islam et l’établissement de son état dans des batailles telles que (Siffeen) et celles qui avaient lieu A propos de leur opinion, les opinions de leurs tribus, il a fait l’exemple de l’Imam (Al – Hassan bin Ali) – pour sa sagesse – un étranger au milieu de cette nation. Jusqu’à ce que l’un d’eux entre en lui et l’appelle ” l’humiliateur des croyants ” , après avoir été forcé de faire la paix avec (Muawiyah bin Abi Sufyan), bien que cet orateur était un amoureux de l’Imam (Al- Hassan) et loyal envers lui, mais il n’avait pas encore atteint la compréhension de l’Imamat, même s’il était de la tribu (Hamedan) connue pour sa loyauté. C’est pourquoi le premier ministre de (Bani Al-Abbas) était (Abu Salama Al-Khalal) de (Hamedan), et il était un chiite qui n’a pas donné son droit à l’Imamat, alors il a trouvé la mort aux mains de ( Bani Al-Abbas) eux-mêmes [36]. Pour la même raison, certains Arabes de (Bani Asad) se sont effondrés, alors ils se sont retournés contre l’Imam (Al-Hassan) et certains d’entre eux l’ont poignardé, alors il s’est fortifié avec l’oncle de (Al-Mukhtar Al-Thaqafi), bien que (Bani Asad) était celui qui a porté la bannière du chiisme plus tard, c’est-à-dire après les efforts de sacrifice de (Al-Hussein bin Ali) Pour pousser les gens vers l’école d’Al-Muhammad avec un bouleversement émotionnel, puis les efforts du trois imams (Al-Sajjad), (Al-Baqir) et (Al-Sadiq) pour enseigner aux gens par le biais de l’Université de la connaissance Muhammadiyah (Alawi) [37].

La preuve en est qu’après le premier sermon test d’al-Hasan dans son armée, les Kharijites, et personne d’autre, sont venus vers lui et l’ont accusé d’incrédulité, avant le combat. Et il n’y a pas de catégorie dans l’histoire des musulmans du groupe de blasphème de l’Imam à l’exception des Kharijites, et ce groupe était le plus proche de chercher à se venger de (Ali bin Abi Talib) et de son fils, car la dernière bataille pour Ali avant (Al-Hassan ) a repris son fils était (Nahrawan) dans lequel Ali a été tué par les Kharijites voyous des Bédouins des tribus qui ne l’ont pas cru en (Siffeen) et se sont révoltés contre lui. Et il n’y avait pas d’obéissant et de défenseur de (Al-Hassan) sauf les tribus civilisées qui étaient chiites de son père , et c’est pourquoi il les a demandées autour de lui par leur nom, à savoir (Hamdan) et (Rabia). Alors qu’une grande partie des (Bani Asad) étaient des Arabes avant que la tribu ne se divise en deux grandes parties, l’un d’eux était un Nasibi qui a quitté l’Irak pour le Levant après le meurtre de (Al-Hussein bin Ali), et l’autre était fidèle à la famille de la maison et très fidèle. Des bédouins de (Bani Asad) ont attaqué (Al-Hassan) et l’ont blessé [38].

À cette époque, les tribus étaient divisées entre elles entre ceux qui suivaient l’État et ceux qui avaient une croyance, de sorte que ceux qui étaient dirigés par l’État étaient conduits à l’abîme idéologique, et ceux qui étaient dirigés par la croyance étaient les derniers adeptes. du chiisme. P on trouve Par exemple, de la tribu (Bani Asad) (Harmala bin Kahil) contre (Al-Hussein), et c’est lui qui a tué l’enfant (Hussein) avec une flèche, tandis que son cheikh (Habib bin Mazhar) et sa personnalité [39]politique (Muslim bin Awsja) sont avec (Hussein) [40].

Alors que les deux dirigeants de (Bani Asad) (Habib bin Mazhar) et (Muslim bin Awsja) étaient l’entrée idéologique la plus importante de cette tribu, qui a ensuite résolu sa division et expulsé le Nasib, car ils étaient parmi ses plus importants dirigeants et dignitaires, et leur mise à mort aux côtés de (Hussein) a sans aucun doute suscité de nombreuses interrogations [41].

De la répartition des chefs des compagnons de (Al-Hussein) parmi les tribus qui sont venues avec (Umar bin Saad), [42]nous connaissons leur taille dans cette armée. La compétition était entre (Hawazin) et (Tamim) [43], selon la différence dans la narration que l’un d’eux est allé avec vingt têtes et l’autre avec dix-sept, et ce sont deux tribus arabes. Alors que (Kinda) est allé sous la direction de (Al-Ashath) avec treize têtes. Et (Asad) et (Mathhij) sont allés – conjointement – avec environ treize têtes. Et le reste des gens avec moins de treize têtes. Alors que le titre général de l’armée qui a combattu (Al-Hussein bin Ali) et l’a assiégé et a fait pleurer les musulmans avec lui était plus clair dans la poésie de (Al-Fadl bin Al-Abbas bin Utbah bin Abi Lahab ) , où le nombre des principales tribus participant à l’un de ses versets a été mentionné (Tamim), ( Bakr ), ( Al-Sukun ) et (Al-Sukun).(Himyar) [44], qui sont des tribus qui participent à une grande partie du bédouinisme ou qui sont pas d’origine irakienne.

Et de l’enterrement de certains (Bani Asad) des martyrs parmi les compagnons de (Al-Hussein) et leur prise de risque [45], ainsi que du martyre de leur chef (Habib bin Mazhar) avec (Al-Hussein), et aussi de la participation d’un grand pourcentage de cette tribu dans la guerre des Omeyyades contre (Al-Hussein), nous comprenons que cela Les tribus étaient idéologiquement dispersées et divisées entre elles à cette époque. Par conséquent, le témoignage de (Al-Hussein) et ce qu’il a invoqué de dire avant son témoignage est le début de l’unification de ces tribus sur le chiisme.

Alors que (Banu Asad) a dessiné les premiers signes sur la tombe de (Al-Hussein) après son martyre et à l’époque de son fils (Zain Al-Abidin), qui les a loués, dans un virage idéologique pour cette tribu et le début de la pureté de sa conversion [46]. Les (Bani Asad) suivaient les nouvelles de la tombe de (Al-Hussein) et s’en assuraient jusqu’à l’époque de (Al-Mutawakkil Al-Abbasid), et eux et leurs alliés peuvent avoir le rôle, les habitations et les marchés qui ont été construits autour de sa tombe depuis son martyre jusqu’alors, qui sont des siècles relativement longs [47]. D’autant plus que (Saeed bin Jubair) est un esclave affranchi de (Bani Asad) et le compagnon de l’imam (Zayn al-Abidin), et qu’il a sans aucun doute renforcé le chiisme parmi son peuple d’origine et dans la tribu (Bani Asad), et parmi leurs fidèles se trouvait le juriste (Alopecia bin Maimon), [48]ainsi que leur esclave affranchi (Ali bin Yaqteen), qui vécut à l’époque de l’Imam (Musa Al-Kadhim) [49], et fut également l’un de ses compagnons (Abu Yahya Al -Asadi) [50]. Et ceux qui étaient derrière eux racontaient le message des droits de sa part comme une indication de la portée du chiisme parmi eux dans la mesure de la dévotion à ses textes [51]. Jusqu’à ce que l’affaire atteigne l’émergence du chiisme dans la nation à la fin de l’ère (Bani Umayyad), que le dirigeant d’un (Bani Asad) chiite (Bahreïn) des Omeyyades [52], et il était ouvert au chiisme, alors il a apporté le droits légaux de cette région et les plaça entre les mains de l’Imam (Abi Abdullah Al-Sadiq) [53]. Jusqu’à ce qu’il en soit venu au point que toute la tribu en Irak est revenue aux imams d’Ahl al-Bayt, socialement et religieusement, comme dans l’affaire de (Uqba bin Bashir al-Asadi) [54]. Les plus grands compagnons des premiers imams étaient parmi les juristes du hadith sortis du ventre de (Asad), (Calf), (Madhhij) et leurs loyalistes [55]. Au contraire, ils avaient l’habitude de se soumettre au hadith des imams dans tous les cas s’ils l’entendaient sans voir l’imam, comme (Kulaib bin Muawiyah al-Sidawi al-Asadi), qui était aimé par l’imam (al-Sadiq) pour cachant leur hadith sans le voir non plus [56].

Et (Yunus bin Abd al-Rahman) était le mawla de (la famille de Yaqtin), le mawla de (Bani Asad), l’un des compagnons les plus proches et les plus fiables de l’imam Ali bin Musa al-Ridha.[57] .

Quant aux gens comme (Hababa bint Jaafar Al-Asadiya Al-Walabiyyah Umm Al-Nada ) que le Cheikh – que Dieu lui fasse miséricorde – comptait parmi les compagnons des deux Imams (Al-Hassan) et (Al-Baqir) – sur eux soit la paix – et (Ibn Dawood) la compta parmi les compagnons de (Al-Hassan), (Al-Hussein) et (Al-Sajjad) et (Al-Baqir) – sur eux soit la paix – et (Al- Najashi) a dit à son sujet: ” Mmdoha ” , et (Al-Mamqani) a dit: Sa volonté – c’est-à-dire (Ibn Dawood) – juste au-dessus d’eux sont (Al-Sadiq) , (Al-Kadhim) et (Al-Ridha) – la paix être sur eux – Et j’ai réalisé Commandant des fidèles – sur lui la paix – et il fut le premier à imprimer des cailloux pour elle , et elle vécut jusqu’à l’époque de (Al-Ridha) – sur lui la paix – [58]. C’est la preuve de la fondation de la doctrine du chiisme dans les tribus du centre et du sud de l’Irak, en particulier (Bani Asad). Elle a raconté sur l’autorité de (Al-Hussein bin Ali) un hadith que les chiites sont le peuple de la nature de Dieu [59], ce qui signifie qu’ils atteignent des positions élevées dans les rangs religieux et doctrinaux, et qu’elle et d’autres comme elle se sont transformés en une source de gloire , d’autant plus qu’elle a vécu jusqu’au temps de l’Imam (Al-Ridha ) .

La plupart des érudits du hadith étaient parmi les Taabi’in des habitants de (Kufa), et ils étaient le lien avec les Compagnons, et d’eux la nation a été prise. Et sans les innovations de (Ibn Al-Zubayr) et du peuple de Sham, la religion serait arrivée pure et sans tache. Mais la politique (zubayride) et omeyyade a nécessité le développement de textes alternatifs pour ce qui venait de la vérité. Ainsi sont apparus les hadiths des peuples du Levant et leurs chaînes de narrateurs, qui sont encore aujourd’hui rejetés par les savants des deux côtés. (Hamdan) et (Al-Nakh`a) vivaient à (Kufa), entourés de (Bani Asad), comme en témoigne leur présence constante avec ( Ali ) lorsqu’il prêchait.

Nous constatons qu’après le succès du sang (Husseini) à déplacer l’affection des gens vers les Ahl al-Bayt, et la capacité de l’Imam (Al-Sajjad) à réorienter la boussole morale de la nation, que l’Imam (Muhammad bin Ali Al-Baqir) a doté les connaissances après que les gens aient connu le minerai des Ahl al-Bayt et réalisé leur besoin . , Et après que les écoles ont été détruites par (Bani Umayyah) avec des meurtres et des déplacements. Il a donc commencé à établir les sciences islamiques après que les prédicateurs de (Bani Umayyah [60]) aient voulu les anéantir, et diverses personnalités scientifiques et jurisprudentielles de la nation étaient entre ses mains. Parmi les juristes publics qui ont rapporté de lui se trouvaient (Kaysan Al-Sakhtiani Al-Sufi), (Ibn Al-Mubarak), (Al-Zuhri), (Al-Awza’i), (Abu Hanifa), (Malik), ( Al-Shafi’i) et (Ziyad bin Al-Mundhir Al-Nahdi). Et il a commencé à protester contre les Kharijites – qui sont allés vers lui pour débattre avec les dirigeants de (Abdullah bin Nafeh bin Al-Azraq) – à (Ali bin Abi Talib) en présence des fils des immigrés et (les Ansar) réagencer les écrits doctrinaux en activant la mémoire du récit (Ansar). Sa connaissance était si répandue que les musulmans venaient à lui de toutes les parties de la terre, comme les habitants du Khorasan. Et il réarrangeait les papiers intellectuels des grands juristes, comme (Qatada bin Da’ama), le juriste du peuple de Bassorah. Dans son dialogue avec (Abdullah bin Muammar al-Laithi) sur la licéité du plaisir, il ne s’est pas contenté de clarifier la décision sur la question, mais a plutôt voulu réorganiser la mentalité des juristes et leur demander de faire la distinction entre la décision de Dieu et Son Messager et l’interdiction de (Umar), qui est un changement qualitatif dans la pensée de la nation à cette époque. Il était naturel pour les fils des tribus (Asad), (Ajl), (Shayban) et (Al-Azd) et leurs loyalistes des tribus (Nabat) de se rassembler autour de l’Imam (Al-Baqir), comme (Abu Basir ) Al-Asadi, (Buraid bin Muawiyah Al-Ajli) et (Laith bin Al-Bakhtari Al-Muradi) et (Al-Ayin) fidèles à (Shayban), et d’autres de certaines tribus. Il n’est donc pas surprenant que le poète ( Al-Kumait Al-Asadi) lui adhère. Et de continuer à raconter de lui des gens comme (Abi Naim Al-Nakhai) [61]. Et il a atteint le pouvoir de l’Imamat dans son alliance parmi le peuple, que la volonté de ceux après lui, qui est (Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq), devait être attestée par quiconque était de Quraysh à (Al-Madinah) afin qu’il ne serait pas contesté [62].

Par conséquent, son fils, l’imam (Jaafar Al-Sadiq), a pu lancer une révolution de la connaissance qui restaure la boussole générale de la vérité, fait revivre les caractéristiques de l’islam et répand la religion telle qu’il a été enseignée par (Ali bin Abi Talib) . Avec ce qui a été rapporté de lui par plus de quatre mille narrateurs dignes de confiance, et avec ce qui a été entendu de son hadith par les grands savants de la nation sur ses différentes sectes, et ce qui a été transmis de lui n’a été transmis par personne d’autre, comme il est venu de (Ibn Hajar), (Ibn Shahrashoub) et (Al – Mufid ) . Et c’est sous l’impulsion de ces sciences que les opposants aux Ahl al-Bayt et les propriétaires des procès ont été contraints d’y répondre, et cela a élargi ces demandes et accru leur déclaration, de sorte que la connaissance a explosé. Les imams des sectes islamiques ont été obligés de témoigner à (Al-Sadiq) dans sa connaissance, et parmi eux (Malik bin Anas), (Abu Hanifa), (Ibn Abi Laila) et (Abdullah bin Al-Mubarak), ce qui a incité plus du public à lui, y compris leur cheikh (Sufyan). Ath-Thawri) dont j’ai beaucoup appris dans le domaine moral. Et la présence de neuf cents cheikhs dans la mosquée (Kufa) qui racontent le hadith de (Al-Sadiq) et racontent de lui sous son nom ou sous son nom de famille signifiait la prédominance du chiisme dans (Kufa) et son intensité [63]. Farah établit la bibliothèque scientifique et islamique dans les diverses sciences naturelles et religieuses et établit la connaissance. Il a même révélé une grande partie de la réalité des mondes environnants et cachés quand il l’a jugé bon. Il était entouré par (Bani Asad), (Al-Nakha’, (Ajl), (Shayban) et leurs loyalistes, et (Al-Nabat), tels que (Al-Ayin), (Abi Baseer), (Al-Darraj ), (Buraid bin Muawiyah) et (Hisham bin Al-Hakam ) . ) [64]et beaucoup d’autres, dans la mesure où l’Imam (Al-Sadiq) quand l’un des (Nabat) était absent de lui, lui a rendu visite et a posé des questions sur lui . Même l’interprétation de l’expression « relancer les affaires des Ahl al-Bayt » était crédible pour ces savants parmi les narrateurs, selon le hadith de l’Imam (Sadiq) [65]. Surtout avec l’appel de l’imam à répandre la foi de l’islam avec la narration d’Ahl al-Bayt dans différentes parties du monde [66]. Au contraire, il était le plus proche des six compagnons de (Al-Sadiq) (Jamil bin Daraj), qui est (Nakha’i), (Abdullah bin Miskan), qui est l’esclave libéré de (Anza) de (Shayban), et (Abdullah bin Bukair), l’esclave libéré de (Shayban). Et (Hamad bin Othman) des loyalistes de (Kufa), et (Aban bin Othman Al-Ahmar) l’affranchi de (Al-Azd), en plus de (Hamad bin Isa Al-Juhani Al-Kufi). Il est clair que la plupart de ses compagnons sont parmi les Arabes et les loyalistes d’Irak, en particulier (Bani Asad) et leurs loyalistes, et de (Ansar).

Les tribus irakiennes sont restées des idéologies chiites malgré toute l’oppression (Bani Umayyah) et leur oppression et ruse (Bani Abbas) et leur épée. Lorsque (Abu Al-Saraya Al-Sari Bin Mansour), le chef des Banu (Shayban) a prêté allégeance à (Muhammad Bin Ismail Tabataba), l’un des (Bani Al-Hassan) au cours de la révolution contre (Bani Al-Abbas) dans le jours de (Al-Ma’mun), et après lui, il a prêté allégeance à son successeur (Muhammad Bin Muhammad Bin Zaid Bin Ali Bin Al-Hussein), jusqu’à ce qu’ils possédaient (Kufa), qui représentait l’esprit de l’Irak à l’époque [67]. De même, (Bani Asad) a prêté allégeance à (Al-Hussein bin Muhammad bin Hamza bin Abdullah bin Al-Hussein Al-Araj bin Ali bin Al-Hussein bin Ali bin Abi Talib) au cours de la révolution également, et quand il a cherché refuge dans Bassorah, ils l’invitèrent docilement à revenir vers eux pour sa victoire [68]. Certaines tribus chiites ont contribué au mouvement militaire en Europe , comme (Al-Nakh`) sous la direction de (Tarif bin Malik Al-Nakhai), qui était un partenaire dans la conquête de l’Andalousie à l’époque omeyyade [69].

Les pays chiites n’ont pas été épargnés par la tentation et la déviation des croyances. Les sorciers juifs s’infiltraient à travers un groupe de déviants qui n’étaient pas d’accord avec eux, comme (Al-Mughira bin Saeed), quel que soit le phénomène déviant qu’ils voulaient. Et de même (Muhammad bin Bashir) – bien qu’il appartienne aux loyalistes de (Bani Asad) – mais il a montré des innovations similaires à la tromperie des imposteurs à notre époque jusqu’à ce qu’il séduise les gens, alors il a affirmé qu’il était un prophète au-dessus de l’imam , et les gens étaient simplement fascinés par lui, et quand les califes abbassides voulurent le tuer, une alliance avec eux, alors ils le tuèrent malgré les miracles qu’il avait fait pour eux [70]. Les imams infaillibles maudissaient ces déviants qui leur ressemblaient ( al-Mughira ) et expliquaient leur condition [71].

Parmi les tribus irakiennes d’Andalousie, il y en avait quelques-unes (Bani Asad), et c’est la tribu dont le pilier général est chiite, et si on leur ajoute la présence de quelques (Al-Nakh’a) plus tôt dans la conquête de l’Andalousie, et les présence de tous les Arabes (Al-Madhariya), il semble clair que la plupart des Nasib et des opposants à la pensée chiite sont issus de leurs tribus . Son pilier général était chiite, et toute la tribu arabe a quitté la terre d’Irak après le meurtre de ( Hussein). Les successeurs de (Abd al-Rahman al-Dakhil) de son fils ont établi la division des tribus et l’établissement d’un conflit entre elles, tout comme le conflit entre elles était basé sur le roi. Ainsi (Al-Yamaniyyah) s’est rebellé contre (Al-Madhariya) sous la direction de (Saeed bin Al-Hussein bin Yahya Al-Ansari), et (Al-Madhariya) avec l’aide de (Bani Umayya) s’est révolté contre (Al-Yamaniyyah ), et certains d’entre eux se sont appuyés sur la trahison et la trahison. Les tribus se préoccupaient de la lutte des frères de (Bani Umayyah) entre eux pour le roi . Le tribalisme, la discrimination raciale et le génocide étaient l’arme permanente (Bani Umayyad) même en Andalousie, et par son exemple, ils ont brisé l’unité des musulmans.

Lorsque (Bani Al-Abbas) a succédé à (Bani Umayyah ), un phénomène important a émergé, mais il n’a pas été radicalement productif, à savoir la montée des tribus irakiennes et non-Sham dans les rangs politiques et militaires. Comme (Al Abi Safra) de (Al-Azd), et comme (Bani Asad). C’est un phénomène général qui a accompagné l’effondrement de l’État omeyyade avec la montée à la fois des groupes non omeyyades et non alaouites, c’est-à-dire la troisième catégorie de la nation, qui n’a pas d’approche intellectuelle particulière. Les branches Nasibi et arabe des tribus irakiennes étaient déjà parties avec les (Bani Umayyah) après le meurtre de (Hussein bin Ali), donc la sortie des branches non-Nasibi et non-(Alaouite) était nécessaire avec (Bani Abbas) afin que les branches (alaouites) restent pures sur la terre d’Irak. Nous trouvons donc des gens comme (Umar bin Hafs Al-Muhalabi), (Abi Hazim Habib bin Habib Al-Muhalabi) et (Al-Junaid bin Bashar Al-Asadi) en tant qu’ouvriers et princes de (Bani Abbas) en Afrique. Il était naturel que toutes les forces de la troisième catégorie intellectuelle brute s’élèvent dans la nation au moment de la faiblesse et du début de l’effondrement de l’État (Bani Umayyah), alors les Kharijites se sont levés en Afrique, mais (Bani Abbas) les épuisait parfois avec de l’argent et tuait à d’autres moments [72].

Les émirats chiites depuis le milieu du règne des Abbassides ont peut-être été rassurés sur leur existence grâce au collectif. Et quand les fils de (Adad al-Dawla) se sont battus pour le royaume , les Turcs étaient d’un côté et (Bani Asad) de l’autre [73], et c’est ce qui a beaucoup affaibli l’état (Buyhid).

Il en a été de même pour l’État de (Bani Buwayh) lorsqu’il a demandé l’aide (des Turcs) contre les Arabes, jusqu’à ce que l’affaire en vienne au point de brûler les maisons des chiites et leurs magasins aux mains d’un ministre. qui revendique le fanatisme envers les sunnites devant (Bani Buwayh), tout cela en incitant les Turcs pour le bien du Sultan, jusqu’à ce que l’affaire en arrive au point Une guerre totale [74]entre les Turcs et les Chiites, tous ( Bani Hamdan), (Buyhids) et (Bani Asad) , qui s’est terminée par l’entrée de (Adad al-Dawla al-Daylami) à Bagdad et le retour du calife (Al-Taye) des Turcs [75]. Les Turcs étaient derrière tous les conflits entre les sunnites et les chiites à Bagdad, car ces conflits se produisaient chaque fois que les Turcs voulaient faire pression sur les (Buyyids) pour obtenir de l’argent, jusqu’à ce qu’ils pillent les trésors de (Jalal al-Dawla) et changent les ministres. et ravagé Bagdad par des conflits sectaires à l’époque des Abbassides (Qaim) [76].

faisaient partie des notables de Bani Asad.Quant à l’état de Mazidi à Hilla, il s’agissait d’une alliance idéologique entre les Banu Asad, dirigés par les Mazidis, et les Nakha’a, dirigés par les descendants de Malik al-Ashtar, rejoints par d’autres tribus alliées ramifiées. Il a lutté pour apparaître pendant des siècles, en raison de la sévérité du collier qui lui a été imposé après le meurtre de (Hussein bin Ali) et de son chiisme ouvert. Quant à (Khafajah), il était plus proche du nomadisme et reposait sur le pillage et le pillage, jusqu’à ce qu’il soit combattu et assiégé par (Al-Mazydis), il s’est donc installé petit à petit. Il est devenu célèbre de (Bani Asad) à (Hilla) après l’effondrement de l’État abbasside et au VIIIe siècle, la famille des juges de (Al Mahfouz bin Wishah), à laquelle est affilié le savant irakien contemporain (Hussein Ali Mahfouz). [77]. L’état (Al-Mazydiyah Al-Safiyyah) de (Hilla) est célèbre pour son chiisme et son architecture, car c’était la ville de la connaissance (alaouite), après la construction de la ville de (Hilla) par (Sadaqa bin Mazyed Al-Asadi). Il a construit sa terre en divisant les rivières et en ouvrant le commerce, ce qui en fait un centre scientifique et économique après que les gens y ont migré, sans la négligence des Ottomans plus tard, puis le malheur des Britanniques [78].

Dans Bassorah historique, bien que le règne de (Al-Afrasiab) était civil , et le règne de (Al-Shabib = Al-Saadoun) était tribal , exploitant les tribus. La fluctuation de (Al-Shabib = Al-Saadoun) et le changement de leur loyauté a été la cause de l’effondrement de l’émirat de Bassorah, tout comme ils n’avaient pas de vision politique, administrative ou économique , mais c’est plutôt une vision tribale famille qui fonctionne selon l’émotion matérielle immédiate. En outre, l’échec des familles arabes de l’État (Al-Hawizeh Al-Mushasha’ia ) à (Al-Ahwaz) et de l’État de Bassora (Afrasiabia) à établir une forme d’unité et de sécurité commune , et leur incapacité à persuader les tribus qui ont succombé aux influences (Al Shabib = Al-Saadoun) pour rejoindre leur alliance et s’éloigner de cette famille Le déclin et la faiblesse du leadership de la tribu (Bani Asad), qui vivait autrefois dans les marais centraux de (l’Algérie) au milieu de ces émirats , et l’absence de la référence (Najafiyah ) du mouvement dans cette région chiite en raison de la prise de contrôle ou de l’influence des familles princières ou pachas sunnites qui l’ont établie . avec lui , tout cela a conduit à l’effondrement des Émirats arabes du sud en Irak , et à la perte de ses plus grands centres commerciaux et de l’une des étapes les plus importantes du régime civil. La cruauté et la mauvaise gestion des Ottomans, les conquérants de ces émirats à nouveau, et leur corruption, ont provoqué la propagation de la peste et de la pauvreté dans le sud de l’Irak et sa perte des villes les plus importantes du sud du Golfe, telles que (Al- Ahsa ) et (Qatif). L’apparence générale de l’État (ottoman) a contribué à l’essor de tribus non chiites, dont la plupart étaient nomades [79].

Car l’Irak a connu d’énormes révolutions successives menées par de grandes tribus telles que la grande alliance (Bani Lam = Tai) Le long de la région orientale de l’Irak contemporain , et l’alliance (Al-Khaza’il = Khuza’a) à laquelle certaines tribus (Shammar) et (Anza) se sont jointes au moyen Euphrate , ainsi que l’alliance (Al-Muntafiq = ( Al-Nakh ‘), (Bani Asad), les loyalistes nabatéens) dans le rejet du retard administratif et civilisationnel Les Ottomans (turcs), qui ont incité de nombreuses autres tribus à se révolter, comme (Al-Hamid) dans le nord (Dhi Qar) et (Zabid) dans le centre de l’Irak.

Tout au long du XVIIIe siècle, le pouvoir appartenait à une seule famille dans les différents États d’Irak , partagé par la famille de (Hassan Pacha) et son fils (Ahmed) , qui ont longtemps gouverné l’Irak et y ont mené des guerres. sa belle-famille, ses proches et leurs proches. C’est une famille qui a exterminé les tribus irakiennes de (Al-Muntafiq = Bani Asad, Bani Malik, Bani Said, Al-Ajwad), (Bani Lam), (Zubaid) et (Shammar), parce que ces tribus voulaient la liberté et la civilisation , et détruit les relations kurdes-arabes qui existaient Sur l’alliance historique des Kurdes (Larians) et des Arabes (Bani Lam) en raison de leurs ambitions politiques.

L’invasion (iranienne) de Bassorah a été l’occasion pour les chiites arabes d’Irak de se doter d’une autonomie qui respecte leurs croyances en supprimant l’élément sectaire (turc) qui est en retard dans la civilisation et l’administration, et ne coopère qu’avec les étrangers en raison de Les Iraniens, qui sont entrés à Bassorah avec une régularité et un respect que le peuple ne connaissait pas pour entrer chez leurs prédécesseurs ottomans. Cependant, le sectarisme des chefs des tribus ( Al- Muntafiq ) de (Al Shabib = Al-Saadoun) et leur être sur les doctrines des sunnites et leur peur d’atteindre les tribus chiites (Bani Malik et leurs alliés (Bani Asad ) – Bani Saeed – Al-Ajwad) qui composaient toute leur armée est une étape de prise de conscience et de l’absence de besoin d’un émir Un sunnite qui a suivi la domination ottomane les a fait attiser une vague de guerres contre l’Iran présence moins nocive et plus civilisée que la présence ottomane. Al-Muntafiqiyun a exterminé l’armée iranienne dans la région de (Al-Fadhlia) près de (Nasiriyah) à (Bataeh Dhi Qar) à la fin des années soixante-dix du XVIIIe siècle. Ce qui a permis aux Ottomans de retourner plus facilement à Bassorah sans effort, notamment avec le retrait pacifique des Iraniens en raison de la mort du régent sur le trône iranien.

Les conflits entre les tribus du sud de l’Irak sont apparus férocement pendant cette période de colonisation, et les tribus se sont battues entre elles, comme dans le conflit interne (Bani Lam) des deux dernières décennies du XIXe siècle, jusqu’à ce que les Ottomans y aient une force militaire. à (Al-Amarah) pour la première fois . Qui n’a pas combattu, il suffit de l’affaiblir en le frappant, comme dans l’attaque du gouvernement (ottoman) contre les tribus de (Al-Daghara) à (Diwaniyah), et l’exil des cheikhs les plus importants du sud de l’Irak , Sheikh (Hassan), le prince de la tribu historique (Bani Asad), après avoir été expulsé de force des marais. C’était le cas idéal pour l’entrée d’une puissance étrangère plus forte, qui est la Grande-Bretagne à l’avenir, et ainsi les gouverneurs ottomans et leurs employés auraient servi les armées étrangères envahissantes, un service dont aucun gaz ne peut rêver. L’indulgence et la patience des Britanniques dans le démantèlement des piliers des forces irakiennes pendant trois siècles suscitent considération et réflexion.

Face à la propagation généralisée du chiisme, l’Irak est devenu un rôle central dans les équations de la pensée et de la politique dans le monde islamique. Même Amir al-Hajj al-Iraqi était un juriste (les talibis), qui, lorsque Banu Nabhan, l’un des Arabes de Tai’, l’a intercepté, était si fort et redoutable qu’il les a vaincus et a tué leur émir. La direction du pèlerin à cette époque – en raison de cette réalité intellectuelle – était pour le capitaine de (les étudiants) sous l’ordre de (Bani Al-Abbas), et il était régulier dans la coexistence entre les sunnites et les chiites pour la rationalité sur laquelle reposent les capitaines (les élèves). Jusqu’à ce que (Al-Muqtadi) Al-Abbasi y mette fin sous la pression (des Turcs) sur lui, il a donc envoyé (Khalaa Al-Turki) comme prince sur Al-Hajj Al-Iraqi pour la première fois, et une grande sédition s’est produit entre les sunnites et les chiites, puis il lui a succédé (des Turcs) sur son émirat (Khamartkin), alors les Arabes les ont détestés et les ont expulsés Et le pèlerin a été coupé d’Irak à cause du désaccord des ( princes seldjoukides). Jusque-là, les chiites ((Bani Mazid) Al-Assadi) ont ouvert la voie et organisé ses affaires, de sorte que le peuple irakien est retourné au Hajj. Ils sont aidés par la propagation et le contrôle de Bani (Al-Hassan bin Ali bin Abi Talib) dans le Hijaz tout au long du règne des Abbassides et au-delà. Leur règne était caractérisé par la justice, l’équité et la sécurité du peuple, ce qui a incité les Abbassides à les respecter dans la plupart des cas et à honorer leurs nobles. Jusqu’à l’avènement (du Ghaz) et (des Turcs) au Hijaz, où ils ont renversé certains des émirats (Bani al-Hasan), et des conflits et des troubles ont commencé depuis lors, ce qui a souvent irrité les Abbassides, mais les (Turcs) les a maîtrisés et leur besoin d’eux les a empêchés de faire face à leurs conditions . Cette intervention (turque) et (Ghazi) des régions d’Irak, du Levant et d’Égypte à La Mecque et (Médine) et dans l’ensemble du Hijaz a été l’entrée de la lutte de l’émirat entre la tutelle de (Bani al-Hasan), jusqu’à certains d’entre eux ont contacté l’État (ayyoubide) en Égypte, qui intervenait constamment dans le Hijaz.Ce contact a été le début de la promulgation de beaucoup d’entre eux, ils ont donc perdu leur identité, puis leur pays plus tard. La raison de la domination de (Bani Hashem) sur La Mecque et (Madinah) était l’extinction de leur peuple des Quraish et des (Ansar) de (Aws) et (Al-Khazraj) au moment des conquêtes et de leur propagation dans divers pays du monde. Et la présence de (Bani Harb) (Zubaidis) chiites au Hijaz à cette époque. C’est pourquoi le règne de (Al-Madinah) Al-Munawwarah est resté entre les mains de (les Talibis) depuis le fils de (Al-Hussein) jusqu’à la fin de l’état abbasside. Bien que les princes de (Al-Madinah) aient été Twelver Imami Shiites tout au long du règne des Abbassides et après eux et après l’an 700 AH, les princes de l’État (turc) en Égypte, qui avaient une influence sur le Hijaz à cette époque, a été contraint de choisir et de soutenir les princes parmi eux, bien qu’il s’agisse d’un État pratiquement Nasibi, car il connaît leur extension culturelle, humaine et financière à l’Irak, et vous avez peur de provoquer cette région avec quelqu’un que vous ne connaissez pas. La tribu chiite (Bani Harb) (Zubaidiyyah) était adjacente à La Mecque, (Médine) et à la mer d’Egypte pour soutenir les princes (Médine) dans leurs guerres avec le peuple de La Mecque. Les (Turcs) ont essayé de gouverner directement le Hijaz et ont échoué, en particulier dans l’organisation de la saison du Hajj, et en aliénant les Arabes [80].

Lorsque l’état de (Bani Hamdan) a pris fin, et que l’affaire est devenue (Bani Aqil) et que leurs affaires ont été réconciliées avec (les Buyids), tout l’Irak leur est venu de (Mossoul), (Kufa), (Al-Qasr) et (Al-Jameen), par ordre du calife abbasside ( ( Al – Qadir ) en Dieu). Ensuite, l’Irak est devenu exclusif entre l’État chiite (Bani Aqil) au nord et l’État chiite (Bani Mazid) au sud.

Le conflit s’est également transformé en une guerre nationale pour la royauté et l’influence entre les Arabes dirigés par (Bani Aqil) et (Bani Mazid Al-Asadi) et entre les Buyids de Daylam et ceux avec eux parmi les Turcs, de sorte que la guerre entre eux était un débat. Même les Turcs se sont retournés contre (Daylam) à cause de l’argent, menés par (Sabaktkin) [81]. Le conflit existait aussi entre les Bouyides et les Hamdanides, qui dura longtemps, et ceux avec Al-Baridi chez les chiites [82]. Même les (Hamdaniens) étaient dans une anticipation constante, attendant l’émergence de (Muizz al-Dawla) pour bondir sur Bagdad [83].

Certains peuvent penser que l’Irak a été influencé par l’élan intellectuel (Buyihi), et la vérité est que c’est tout le contraire, donc le conseil du ministre (Al-Sahib bin Abbad) à (Bani Buyih) en (Perse) que ils entrent à Bagdad se pose – selon (Ibn Khaldun) – quand il était Par la civilisation et l’exclusivité des vertus [84]. Le conflit s’est intensifié entre les Arabes (les Aqilites) et les (Mazydis) et entre les (Buyyids) et de leur côté (Khafaja) à l’époque de (Bahaa al-Dawla) [85].

Et (Khafaja) avait élevé son étoile pendant cette période, alors qu’il s’étendait de (Mossoul) au sud de l’Irak, loin de ses cousins de (Bani Aqil), et ses princes prenaient l’initiative de contrôler les terres de le flux de l’Euphrate, ils sont donc entrés en conflit et en conflit avec les anciens princes de la région de ( Banu Mazyad al-Asadiyyin). Et (Khafaja), malgré son existence dans un État chiite, ne comprenait pas encore l’essence du chiisme, comme le reste des tribus civiles chiites [86]. Et je suis tombé dans la même erreur dans laquelle les (Bani Aqil) sont tombés quand ils ont tué le dernier roi de (Bani Hamdan) (Abu Taher) [87], donc ce fut une grande perte chiite et islamique. Et c’était une raison de la faiblesse du front (Al-Basasiri), le ministre des (Buyhids) et (Bani Mazid) dans leur défense de l’Irak face aux (Seldjoukides), en faisant des ravages et en préoccupant les (Mazidi) princes , après que la plupart des Kurdes aient rejoint le front (seldjoukide) et aient fait des ravages sous leur commandement [88]. Ce qui est remarquable, c’est que (les Seldjoukides) s’ils entraient dans un village, ils le gâtaient et le détruisaient pour qu’il ne se lève pas, et leurs alliés étaient la plupart des Kurdes, des traîtres de (Daylam) et des Arabes bédouins, et le califat pouvait pas les défendre après avoir affaibli le côté civilisé de ses alliés. Les Turcs ont joué un rôle dangereux dans le déchirement du front de Bagdad, le pillage et la sédition jusqu’à ce que les ministres les fuient [89].

Les (Ghazs) étaient des Turcs des districts de (Boukhara) qui ont accru la corruption dans ce pays, alors il les a autorisés et les a combattus (Mahmoud bin Subuktakin) le prince de ces régions après la fuite du souverain de (Boukhara), donc il en a tué un grand nombre et a amené leur prince (Arslan bin Seljuk) Et il l’a emprisonné en Inde, alors ils ont fui vers le pays de Khorasan et y ont fait des ravages, alors Ibn (Sabukatakin) leur a envoyé des soldats et les a expulsés du pays du Khorasan. Alors ils se sont dispersés en sectes, à Khwarezm, à (Rayy), en Azerbaïdjan, à Ispahan, à (Mossoul) et (Diyarbakir), pillant et tuant avec une non-civilisation sans précédent, notamment dans leur pillage des tribus kurdes. C’était l’année du civilisé (Turc) pour combiner les dents avec l’amour des gens de la maison. Tandis que d’autres utilisent la trahison et le meurtre et tous les moyens qu’ils peuvent pour contrôler ce qui tombe entre leurs mains . Ils ont même trahi les derniers princes (Bani Saman) ( Ismail ) après l’avoir sécurisé et les avoir conduits, alors il a eu peur d’eux et s’est enfui [90]. C’est comme si ces (Samanides) n’étaient pas avertis, comme les Turcs ont renversé leur état , alors ils ont fui vers les Bédouins des Turcs de l'(invasion), et nous ne savons pas comment (Ibn Khaldun) décrit leur état avec une bonne politique [91]! Au contraire, les Turcs de l’armée (Buyhid) ont également joué le même rôle sans la bonne politique de leur ministre (Ibn al-Amid) [92].

Enfin, ils ont profité de l’exode des Arabes de (Mossoul) vers le sud de l’Irak pour l’hiver , et y sont entrés , et ont utilisé l’épée dans son peuple , et leur ont imposé ce qu’ils ont imposé d’argent , jusqu’à ce que le peuple se révolte, alors ils ont fait l’épée parmi eux et ont tué (les envahisseurs) partout où ils les ont trouvés dans (la ville). Mais le soutien des tribus (Al-Ghaz) est venu avant l’arrivée du soutien des Arabes à Médine, alors ils ont tué des gens jusqu’à ce qu’ils les enterrent en groupes dans les fouilles. Alors les princes envoyèrent au prince du pays (Turc) (Tugrlabak) l’avertir à leur sujet, et il leur répondit qu’ils étaient ses serviteurs qui augmentaient la corruption, alors il les chercha et s’enfuit. Alors (Al-Mazydis), (Bani Aqil) et ceux qui se sont alliés avec eux parmi les Arabes sont allés à (Al-Ghaz) et se sont rencontrés près de (Tal Afar), alors les Arabes étaient désespérés jusqu’à ce qu’ils aient vaincu (Al-Ghaz) et les expulsa du pays et des serviteurs [93]. Et l’une des raisons de la faiblesse des Arabes à cette époque était la biographie du prince (Qarwash bin Al-Muqalled Al-Aqili) parmi eux et sa création de sédition contre le roi et son influence, de sorte qu’il distribuait son obéissance entre les États fatimides et abbassides [94]. Cependant, certains dirigeants arabes, tels que (Muhammad bin Muhammad bin Juhayr), ont refusé d’obéir au sultan (les Turcs) en combattant les Arabes, tandis que ses compatriotes turcs ont continué à les combattre jusqu’à ce qu’ils soient attirés par l’argent. Car ( Ibn Juhayr ) était réticent à combattre les Arabes comme leur clique, et il était avec lui (Al-Mazydis) [95].

Il a atteint la force des Arabes chiites en l’an 450 AH qu’ils ont pratiquement renversé le califat, et le calife a eu recours aux chiites (Mossoul) de (Bani Amir ibn Sa’sa’a) qui étaient préoccupés par le monde et n’étaient pas au niveau des confessions du sud, car ils étaient plus proches du bédouinisme que les chiites du sud plus civilisé, donc les chiites (Aqilites) et leurs alliés de (Bani Amer ibn Sa’sa’a) ont protégé le calife puis l’ont renvoyé aux Turcs et à Bagdad, après qu’ils (Mazydis) et leurs alliés de (Al-Nakh’), les tribus du sud , (Shayban) et les nordistes avaient officiellement pris le contrôle de Bagdad et des palais abbassides , et ils avaient autorisé « Hayy ala Khair al-Amal » à annoncer les caractéristiques du nouvel État. Que le califat revienne aux mains des Turcs, car toutes les tribus arabes de la région étaient chiites, avec des degrés de conscience différents. Ainsi, le nomadisme a fait avorter la tentative sérieuse d’établir une alliance solide entre les nouvelles forces dirigées par (Al-Basasiri) et les Fatimides. Même (Muslim bin Quraish bin Badran) le prince (des Aqilites) a combattu la tribu (Bani Kilab) – qui s’est déplacée dans une transformation intellectuelle du monument des Arabes au chiisme – et qui a été la succession des Fatimides, au nom de les Turcs qui seraient la cause de la dispersion des (Aqilids) eux-mêmes par ruse et trahison. De leurs guerres, ils ont affaibli tous les Arabes, même les (Numeiris) à (Harran) dans le nord. Ainsi, le sultan (turc), pour lequel ils se sont battus, a remis leur pays et leur argent à (Al-Juhair) et à leurs ministres, et a engagé leurs tribus dans la sédition contre le roi par l’intermédiaire de la tante du sultan, l’épouse de (Muslim bin Quraish Al-Aqili), jusqu’à ce que le roi soit transféré à son fils sans personne d’autre, après les tribus des (Banu Aqil). Cette étape a été le début de l’émergence des forces de (Al-Ghaz) et (Bani Ayyub), qui ont ensuite renversé l’État fatimide, car leur grand-père (Akenqur) était l’un des princes des armées du sultan (turc) qu’il a envoyé pour s’emparer du pays (des Aqilites), et il est le grand-père du roi (juste). Ainsi, lorsque les Turcs sont arrivés, ils ont trouvé les pays arabes réellement faibles, en raison de la mauvaise gestion de (Bani Al-Abbas) et (Bani Aqil). Et s’il était possible pour (Al-Basasiri) et ses alliés de gouverner, il aurait mis un terme définitif aux Turcs , et les symboles culturels de la nation islamique ne se seraient pas effondrés pendant des siècles aux mains de (le Ghaz) , (les Turcs) et les Ottomans. Jusqu’à ce que les femmes arabes aient été forcées de se suicider après la défaite de (Bani Aqil) devant les foules des émirats (turcs) et (Al-Ghaz) qui les assiégeaient de toutes parts de peur de violer leur sainteté par les (turcs) ). Commencer à changer les cartes de la démographie et des croyances dans toute la région islamique aux mains de (le Turc) [96]. Comme d’habitude, les (Aqilites) ont cherché refuge avec leur harem et leur argent chez les (Mazidis) dans le sud de l’Irak, comme les Abbassides le feraient plus tard après l’entrée des Mongols, à cause de la morale des chiites du sud, centrée sur la foi (alaouite) ancrée depuis des siècles et fusionnée avec la civilisation sumérienne [97]. (Bani Amer bin Saasa) résidaient dans le triangle irako-syrien, et leurs tribus contrôlaient les villes et villages de ces régions de (Alep) à (Mossoul) et (Al-Anbar), donc (Al-Aqilion) et (Khafajah ) étaient en Irak, et la tribu (Kilab) en Syrie [98]. La convocation et le recrutement des Turcs ont été une cause majeure de l’effondrement des pays et des royaumes arabes islamiques qui étaient les plus mûrs dans la pensée, et le début de l’entrée dans l’histoire sombre et le nomadisme de la nation islamique. Comme cela est arrivé à l’État (Bani Saman), dont les soldats ont été trahis par les Turcs aux mains de leur chef (Elk Khan), jusqu’à ce que les derniers princes (Bani Saman) s’enfuient dans une robe de femme, ce qui n’était pas acceptable pour les Arabes [99]. Il en a été de même pour l’État de (Bani Buwayh) lorsqu’il a demandé l’aide (des Turcs) contre les Arabes, jusqu’à ce que l’affaire en vienne au point de brûler les maisons des chiites et leurs magasins aux mains d’un ministre. qui revendique le fanatisme envers les imams sunnites (Bani Buwayh) , tout [100]cela en incitant les Turcs pour le bien du Sultan, jusqu’à ce que l’affaire en arrive à une guerre totale entre les Turcs et les Chiites, tous (Bani Hamdan), (Buyhids) et (Bani Asad), qui a pris fin avec l’entrée de (Adad al-Dawla al-Daylami) à Bagdad et le retour du calife (Al-Taye) des Turcs [101]. Les Turcs étaient derrière tous les conflits entre les sunnites et les chiites à Bagdad, car ces conflits se produisaient chaque fois que les Turcs voulaient faire pression sur les (Buyhids) pour obtenir de l’argent, jusqu’à ce qu’ils pillent les trésors de (Jalal al-Dawla) et changent les ministres. et ravagé Bagdad par des conflits sectaires à l’époque de (Al-Qa’im) Al – Abbasid [102]. Les Turcs ont attisé les conflits entre sunnites et chiites à Bagdad au point d’attaquer le caractère sacré du sanctuaire (Al-Kadhimin) et les reliques de (Bani Al-Abbas) et (Bani Buwayh) . Jusqu’à ce que (Bani Mazyad) interrompe le sermon du calife à cause de la sédition et de la violation du caractère sacré des chiites, puis ils le répétèrent lorsque la sédition s’est calmée lorsque les Turcs ont été empêchés d’entrer [103]. Mais ce sont les Turcs qui ont renversé l’État (Buyhid) plus tard, malgré les tentatives de (Bani Mazid) et (Al-Basasiri) de le protéger [104].

car les Turcs qui ont soutenu (Musharraf al-Dawla) dans la restauration des droits des alaouites et ont refusé de rejoindre (Samsam al-Dawla) qui contrôle Bagdad malgré ses chiffres et ses chiffres, ils devaient porter la pensée alaouite Il les a mis d’accord avec lui sur ce qu’il faisait [105], d’autant plus qu’ils ont rejoint plus tard ( Trad bin Dabis Al-Asadi) en rejet de (Sultan al-Dawla) et son ministre fanatique (Ibn Sahlan) [106]. Surtout que sous le règne de (Samsam al-Dawla), des conflits ont eu lieu entre sunnites et chiites à Bagdad, ainsi que des conflits de calibres, jusqu’à ce que (Bahaa al-Dawla) rétablisse la stabilité [107]. Mais les ministres de (Sultan al-Dawla ibn Baha al-Dawla) ont rapidement rétabli la discorde entre (Daylam) et les chiites arabes, ils ont donc affligé les (Mazidis) [108]. L’escalade du conflit interne entre les (Buyhids) a affaibli l’État , affaibli la position des Arabes chiites , et élevé le statut des tribus bédouines telles que (Khafaja) [109]. Cependant, les princes (Buyhi) savaient dans leur cœur que leur prolongement stratégique était les chiites arabes , ils recoururent donc à eux dans l’adversité , sans travailler à les renforcer ni à accroître leur influence , jusqu’à ce que les Turcs leur volent leur État et leur roi [110]. Et puis les (Mazydis) ont été forcés de se fiancer avec les Seldjoukides [111]. Ensuite, les (Buyhids) ont créé le chaos en Irak et ont occupé les Arabes avec des combats, bien qu’ils dépendaient dans l’émirat de (les Turcs) et (Daylam) à l’époque de (Jalal al-Dawla) dans les limites de 427 AH, dont les politiques en conflit malgré le fait qu’il n’a pas fait de distinction entre les sectes [112]. C’est ce qui a poussé certains Arabes à piller le camp de (le roi Buyihi le plus miséricordieux) en l’an 443 AH, en plus du différend entre les Buyids sur la propriété, qui a fait que les Arabes voient l’affaire comme un butin [113].

Et tous ceux qui voulaient se quereller au sujet du roi auraient plus de soldats turcs. La faiblesse des Fatimides et leur aide des Turcs contre les Arabes de ( Ta’a ) et de la tribu (Kilab) ont provoqué l’effondrement des royaumes des Arabes et des Chiites et la montée de l’étoile Omeyyade Sunnisme, à cause de la bédouinisme civilisationnel sur lequel ces (Turcs) étaient. Et les Arabes cherchant l’aide des Turcs (seldjoukides) ont conduit à la royauté des Turcs, et à beaucoup de corruption, de trahison et à beaucoup de meurtres [114]. C’est ce qui a causé le comportement mondain des (Buyhids) envers leur chef (Abu Saeed Al-Ta’i) [115]également, qui appartenait sans aucun doute aux (Bani Lam) Al-Ta’is dans l’est de l’Irak en général, ce qui signifie un affaiblissement lui, affaiblissant également cette région. (Akanqar) était le grand-père de ( Saladin ), l’agent des Turcs à l’époque de ( Malik Shah ) [116]. La gentillesse et la gentillesse du roi en ( Buyihi Iran ) et la trahison de certains de leurs dirigeants envers eux et la mauvaise gestion des femmes parmi eux ont conduit à l’effondrement de leur règne, surtout après leur refus de coopérer les uns avec les autres [117].

De l’avis de (Ibn Khaldun) que l’origine des Arabes (Mazydis) était ( Algérie ) les marais , et que leur émirat était de Bagdad à la région de (Najd) , et certains d’entre eux descendaient vers (Hilla) et ( Nil ) après leur défaite dans des batailles entre les tribus d’Iran et d’Irak, et qu’ils sont apparus dans la période de la lutte d’influence entre (Khafaja) et (Aqil) et ( Mazyad ) [118].

La vérité est que les (Mazydis) sont parmi les notables de (Bani Asad), quant à l’état (Mazydiyya) à (Hilla), c’est une alliance idéologique entre (Bani Asad) dirigé par (les Mazidis) et (Al- Nakha’) dirigé par les descendants de (Malik Al-Ashtar) rejoints par d’autres tribus ramifiées alliées. Il a lutté pour apparaître pendant des siècles, en raison de la sévérité du collier qui lui a été imposé après le meurtre de (Hussein bin Ali) et de ses ouvrir chiite. Quant à (Khafajah), il était plus proche du nomadisme et reposait sur le pillage et le pillage, jusqu’à ce qu’il soit combattu et assiégé par (Al-Mazydis), il s’est donc installé petit à petit. Il est devenu célèbre de (Bani Asad) à (Hilla) après l’effondrement de l’État abbasside et au VIIIe siècle, la famille des juges de (Al Mahfouz bin Wishah), à laquelle est affilié le savant irakien contemporain (Hussein Ali Mahfouz). [119]. L’état (Al-Mazydiyah Al-Safiyyah) de (Hilla) est célèbre pour son chiisme et son architecture, car c’était la ville de la connaissance (alaouite), après la construction de la ville de (Hilla) par (Sadaqa bin Mazid Al-Asadi). Il a construit sa terre en divisant les rivières et en ouvrant le commerce, ce qui en fait un centre scientifique et économique après que les gens y ont migré, sans la négligence des Ottomans plus tard, puis le malheur des Britanniques [120].

Malgré la préoccupation des (Mazydis) d’organiser et de sécuriser les routes vers l’Irak, ils se sont soulevés lorsque l’ordre (seldjoukide) l’a emporté sur (les Bouyides), en raison de la différence culturelle entre eux. Bien que le calife abbasside (al-Qa’im) les ait délégués pour rester avec lui à Bagdad, ils ont refusé. (Les Mazyidis) ont pratiquement fait tomber le califat de Bagdad, mais ils n’ont pas tué le calife, mais l’ont déplacé hors de Bagdad, jusqu’à ce que les Turcs le renvoient, soutenus par certaines compagnies (Khafaja) [121]. Et c’était la politique des Turcs d’attribuer les terres des musulmans dans les pays qu’ils occupaient à leurs princes , autre que l’argent qui était payé au sultan et à ses ministres, et au calife et à ses ministres, et ils utilisaient faire des ravages dans les pays, jusqu’à ce que l’on arrive à ce que le calife et le peuple en aient marre, d’autant plus qu’ils ne portaient rien de la morale, des coutumes et des réprimandes des Arabes, alors il délégua calife – selon le cours des événements – (Al-Mazydis) pour contrôler les choses et réparer ce qui a été gâché par (les Turcs). Au contraire, lorsque les (Buyhids) se sont emparés de Bagdad sous la direction de (Moez al-Dawla), ils ont été incapables de se relever des ruines laissées par les Turcs, malgré la grandeur de leurs villes en ( Perse ) [122].

Alors (Al-Mazydis) s’est levé et les différents villages, villes et tribus ont coopéré avec eux après en avoir eu marre des Turcs, et ils ont rendu ce qui était pour les Arabes, jusqu’à ce qu’ils reviennent à Bassora et Tikrit qui appartenaient à (Bani Aqil) et (Kufa) après Bagdad. Et (les Turcs) ont fait des ravages à Tikrit, la pillant à tour de rôle jour et nuit, jusqu’à ce qu’il la leur prenne (l’aumône d’al-Mazidi) et la délègue au cheikh (Warram bin Abi Firas al-Nakhai), l’un des petits-fils de (Malik bin al-Harith al-Ashtar), et c’est un homme de jurisprudence pour lui . moral ” avec ses avantages militaires. Cet incident fut l’une des rares apparitions des noms de (Al-Nakh’) aux côtés de (Al-Mazidis), alors même qu’ils étaient en réalité l’un des chefs militaires de leur armée [123]. Le problème de ( Sadaqa bin Mazeed ) est devenu si important parmi les Arabes qu’il est pratiquement devenu leur chef, auprès duquel ils ont cherché refuge et auprès duquel les princes fugitifs (turcs) ont cherché refuge. C’était un cheval doux, véridique, juste dans ses sujets, il respectait la connaissance et les savants, et il avait une bibliothèque de milliers de livres. Il a construit (Al-Hillah) en Irak sur la terre de Babylone, donc c’était un phare entre l’oppression (des Turcs). Un certain nombre d’érudits ont écrit des livres importants pour lui, alors donnez-leur abondamment [124]. Le chef des (Buyhids) (Al-Basasiri) a eu recours aux (Mazidis) après avoir été abandonné par (Banu Al-Abbas) et ( Banu Buyih ) [125].

Une guerre a éclaté entre les Mazidis et les Seldjoukides, sous la bannière de la Charité des Arabes , et il a presque remporté la victoire si Ubadah et Khafajah ne lui avaient pas manqué pendant la bataille, de sorte que les Arabes, Banu Shayban et de nombreux Kurdes chiites étaient tué à ses côtés, et il criait : Moi Roi des Arabes [126]. Les Buyids ont demandé l’aide de Banu Mazid à plusieurs reprises pour organiser le mouvement de Khafaja, en particulier après avoir pillé les pèlerins et pillé [127]le Sawad de Kufa . Le (Mazydis) a beaucoup souffert de la dépendance de Khafaja au pillage et au pillage, et de son adhésion au côté (ahwazi) de (Daylam), ce qui a fortement affaibli les émirats arabes chiites [128]. Surtout lorsque l’émirat de (Bani Shaheen) est né à (Al-Bataeh) [129]et s’est joint à (Al-Baridi) et au gouverneur de (Buwayhids) sur Bassorah, qui les a nommés (Al-Bataeh) par mesure de précaution contre leur mal. Il s’appuyait sur des bandits et sur tous les fugitifs. Même les (Buyhids) eux-mêmes avaient lutté pour le combattre à plusieurs reprises aux mains de leur ministre (Abu Jaafar al-Saymari). Dans leur guerre contre Ibn Shahin, les Buyids ont délibérément bloqué les rivières, ce qui a sans aucun doute endommagé certaines de ces zones. Et (Bani Shaheen) avait l’habitude de savourer l’argent du sultan parce qu’ils croyaient qu’il était injuste envers le monde, contrairement aux Arabes civilisés qui les ont précédés. Leur guerre avec les Buyids était épuisante et affaiblit l’état Buyid en raison du grand nombre de marais dans ces régions [130]. Dans ce cas, les (Bani Shaheen) n’ont pas été en mesure d’établir un État avec des fondements raisonnables, de sorte que leur commandement s’est éteint lorsque leur chambellan (Al-Muzaffar) s’est retourné contre eux et a saisi leurs biens. Mais les successeurs de (Al-Muzaffar) ont établi un état civil à (Al-Bataih), et ils ont été visités par des dirigeants, des gens craintifs et des réfugiés. Même (Al-Qadir) Al-Abbasid a cherché refuge auprès d’eux pendant une période de trois ans avant d’être convoqué au califat. La famille Al-Muzaffar s’est réconciliée avec le sultan (Al-Buwayhi) pour établir une cérémonie officielle de l’émirat. Cependant, le défaut de l’ établissement chaotique de cet émirat aux mains de (Bani Shaheen) a retourné les choses contre (la famille Al-Muzaffar), et tout comme ils se sont retournés contre (la famille Al-Shaheen), leur huissier (Ibn Wasil) s’est retourné contre eux et ont pris possession du royaume et sont entrés dans une série de guerres qui ont accru la faiblesse de l’ État (Buyid) et des émirats chiites voisins. Les (Bani Shaheen) aux mains de (Imran) ont participé avec (les Bouyides) à un étrange phénomène dans l’édification des perplexes (Al-Husseini) malgré leur guerre querelleuse, mais cela signifie qu’en leur temps la tombe de ( [131]Al -Hussein) est devenu une qiblah pour les gens.

Al-Bateha lui-même s’est retourné contre (Ibn Wasel) en raison de la multiplicité des opinions en son sein. C’est pourquoi (Al-Bataeh) a continué à transférer sa propriété avec le sang et la violence pendant une période entre un groupe de familles, et entre les ministres de (Al-Buwayh) qui ont abusé du peuple dans le dernier règne des (Buwayhids), qui se caractérisait par une tendance à la mondanité, qui encourageait les habitants de (Al-Bataeh) à se révolter contre eux, après la ruine économique de leur pays. Et c’est ce qui a poussé les (Buyhids) à se venger de son peuple et à le disperser dans les fourrés et à épuiser les forces de la région après le ruisseau de son chef (Ibn Al-Haytham) et sa fuite par lui-même. Jusqu’à ce que les sultans turcs de Bagdad le coupent de (Bani Mazid) et de tout le sud de l’Irak actuel, donc (la famille d’Abi al-Khair) l’a garanti. Cela révèle la persistance du pouvoir des Mazidis et de leurs alliés en raison du statut de croyance de leur émirat parmi les chiites d’Irak. A cause de cette dimension idéologique , (Al-Mazyad) s’est révolté contre les sultans turcs, à cause de la mauvaise attitude des (Seldjoukides) et de leur sectarisme habituel, alors les sultans ont pris (Al-Bateha) et l’ont coupé à leur esclave affranchi, puis à (Al-Abi Al-Khair) qui a concouru entre eux pour le roi et leur a demandé de l’aide dans la guerre des (Mazidis). Ensuite, l’armée seldjoukide a été vaincue devant (Al-Mazydis), alors l’un des princes (Al-Abi Al-Khair) a tué son cousin et a prêté allégeance à (Al-Mazydis). Ensuite (les Mazidis) ont essayé de régler le problème avec le califat abbasside loin des Turcs, mais le califat était trop faible pour gérer les choses. Ainsi, les (Seldjoukides) ont arrêté l’un des princes des (Seldjoukides) et lui ont mis un eye-liner pour contrarier les Arabes, alors la colère des (Mazidis) s’est enflammée, et ils sont entrés en guerre ouverte avec le califat et ses princes (Seldjoukides). Turcs), ce qui a fortement affaibli les forces du (Mazydis) et du sud de l’Irak, notamment sur le plan économique. Ensuite, l’émirat de (Al-Bataeh) s’est déplacé après la faiblesse de (les Seldjoukides) vers son peuple de (Bani Ma’ruf) de (Rabia), jusqu’à ce qu’ils reportent le califat de son émirat lorsqu’il est devenu plus fort et s’est débarrassé du règne de (Seljukides), et il n’a pas préservé pour son peuple leur position historique avec lui dans plusieurs endroits, mais l’a plutôt laissé au chaos sans mur [132].

La faiblesse des Kurdes chiites a également été le début de l’effondrement des royaumes de l’Orient islamique et le début de l’ère des Turcs, et cela était dû à la lutte interne des Turcs pour le royaume, en particulier après le meurtre de (Badr ben Hasanawayh) [133]. Certaines sectes kurdes ont rejoint le (Al-Ghaz) pour le bien de la royauté . Jusqu’au point où le prince (Al-Ghazi) a crevé l’œil du prince kurde (Sarkhab) dans un phénomène laid qui a été publié par (Al-Ghaz) . Les actes de (le puzzle) étaient une introduction aux pratiques des Mongols, et peut-être les plus horribles n’étaient pas mentionnés par les médias officiels [134].

Les Turcs faisaient des ravages sur la terre et établissaient de petits royaumes personnels après le recul des Arabes en guerre et la propagation de l’ignorance conduisant à des rivalités et des conspirations dues à la négligence des Abbassides et à leur politique mondaine [135]. La lutte des (Turcs) entre eux, musulmans et infidèles , et le ralliement des infidèles parmi eux à l’armée chinoise , avaient affaibli l’est de l’État islamique , et le califat de Bagdad n’accordait pas d’importance à la question [136].

Le violent conflit entre les sultans musulmans en Inde et en Afghanistan, la présence des (Ghaz) et des (Seldjoukides), et la préoccupation du califat pour les plaisirs ont épuisé l’État islamique face à l’ennemi non musulman de l’Orient, qui a vu que la question n’était rien de plus qu’une lutte pour le monde et la propriété, et tout cela était un prélude à l’effondrement de l’ État [137]islamique . Après que la richesse de cet État ait décliné aux mains des Abbassides , en raison de l’étroitesse du royaume , puis du taux d’imposition réduit et des travailleurs qui le monopolisaient , et le peuple était préoccupé par les conflits du travail , et la majeure partie du pays s’est transformée. en gaspillage , et le grand nombre de dépenses dues à l’extravagance des califes et de leurs femmes, et les nombreuses portes de la pension alimentaire dans l’État et une augmentation des salaires des ministres, des soldats et autres, et les dépenses d’allégeance, et les hommes d’ État monopolisant argent pour eux-mêmes [138]. Les guerres omeyyades au pays et à l’étranger ont été une raison du déclin de la richesse de l’État islamique [139], et l’argent a été une cause majeure de désaccord entre les (Umayyades) et leurs travailleurs et gouverneurs, jusqu’à ce que l’État atteigne un stade de faiblesse et d’effondrement. [140].

Et c’était le résumé de l’affaire du peuple irakien des Arabes aux (Al-Mazydis), de sorte que le sultan (Al-Turk) qui contrôle le califat a épousé sa fille (Sadaqa bin Dabes), même s’ils tous ont rencontré le calife sur la guerre de son père. Et les habitants de Bagdad tendaient vers (Ali bin Dubis), le chef des (Mazydis), et s’opposaient au calife, son ministre, et aux (Turcs) [141]. En conclusion, l’Irak à cette époque était entre les (Mazydis) et les Turcs, où le calife utilisait les Turcs pour gagner en force sur les Arabes, et les Arabes essayaient de sortir du goulot d’étranglement en s’alliant avec certains Turcs tout en préservant l’Arabe. pays [142]. Au contraire, il en est venu au point que les princes kurdes qui ont coopéré avec (Al-Ghaz) – donc les (Al-Ghaz) les ont trahis – ont eu recours à (Al-Mazidis), et cela ne signifiait rien pour le califat [143].

L’impact laissé par les (Mazydis) idéologiquement était grand, dans la (Hilla) qu’ils ont construite sur les ruines de la civilisation de Babylone, ou dans l’environnement tribal et civil, proche, puis bien plus tard. Dans les limites de 600 AH, nous trouvons le grand érudit arabe (Ahmed bin Ali bin Maqil Al-Azdi) qui reprend les croyances du chiisme d’un groupe de la ville de (Hilla) [144].

C’est l’hypocrisie et les combats entre les dirigeants (Bani Abbas) et leur manipulation des destins et des destinées des gens, et la contradiction entre eux qui ont détruit l’État [145]. Et il a été rapporté des royaumes des Turcs que les eunuques se sont retournés contre le prince d’un état (Bani Tulun) , de sorte que celui qui venait après lui viendrait et ne prêcherait pas, donc il approcherait les bâtards sous la surveillance du juristes et juges jusqu’à ce que les généraux le tuent [146]. La corruption de l’État (Bani Tulun) prouve la mauvaise gestion des califes abbassides et leur haine des chiites, qui leur demandent à chaque fois de l’aide pour éliminer le fléau et la ruine de ces pays.

Et l’armée du calife abbasside ( Al-Mustajid) a commencé à renverser l’état de (les Mazidis) dans une étape pas intelligente, ce qui a conduit à l’autonomisation des étrangers et au début de l’effondrement de l’état (Bani Al-Abbas ). Là où les États islamiques non arabes étaient souvent des trophées, tendant à tout vent. L’effondrement de l’état du (Mazydis) était aux mains des armées arabes dans lesquelles il y avait quelques chiites de (Al-Muntafiq) entre (Al-Bataih) et Bassorah et d’autres Arabi . Ce qui a conduit au meurtre de milliers de (Bani Asad) [147]. C’est une démarche similaire à ce que certaines tribus chiites ont fait à l’époque moderne lorsqu’elles ont rejoint les armées du gouvernement sectaire dans l’Irak moderne à l’époque monarchique et républicaine, et c’était un facteur de faiblesse pour les chiites.

L’une des afflictions de ces États chiites était qu’ils ne sont pas seulement tombés militairement, mais que les autorités qui étaient basées sur l’établissement des Turcs et du (Ghaz) les ont délibérément abattus moralement. On retrouve donc (Ibn Khaldun) sur la même page de son livre d’histoire lorsqu’il passe en revue la révolte d’un des fils de (Ali bin Abi Talib) et d’un des fils de (Umar bin Al-Khattab) contre le même (turc ) souverain en Égypte, qui est (Ahmed bin Tulun), faisant allusion à la corruption de (Al-Alawi) et à la piété et à la droiture de son trône Al-Omari, sans en expliquer les détails [148].

a été témoin dans son histoire de nombreux massacres infligés par les ennemis des Arabes, les Nasibis, les sectaires et les déviants, comme les attaques des Arabes (Dabba bin Muhammad Al-Asadi) sur le sanctuaire d’Al-Hussein et la ville de Karbala et ses rumeurs de pillage là-bas au troisième siècle AH, et le raid des Arabes (Khafaja) sur elle au cinquième siècle AH Et le raid des Arabes (Al-Muhanna al-Shammari = Zawba) au huitième siècle AH, et le raid de l’armée de (Al-Mushasha’een) au IXe siècle AH, et les raids des Arabes des Wahhabis au XIIIe siècle AH, et la campagne de (Dawood Pacha) dirigée par (Suleiman Mirakhor ) au XIIIe siècle AH 1826 AD Ainsi que la campagne (Naguib Pacha le boucher) au même siècle. Alors que la ville de Karbala a été témoin de plusieurs révolutions et soulèvements populaires contre l’occupation ottomane et ses circonstances, comme les révolutions de (Ali Hadla), (Al-Ashiqer) et (Abu Hur) au XIIIe siècle AH. Et de nombreux incidents sanglants, comme le massacre (de Zahawi) de non-Arabes. Jusqu’à ce que la grande révolution irakienne des années vingt ait eu lieu au XXe siècle après JC, et la ville de Karbala y ait joué un rôle important et dans l’établissement de l’État irakien moderne.

Alors que le cheikh (Shams al-Din bin Shuja al-Qadi al-Asadi) était le trésorier de l’honorable jardin d’enfants al-Husayniyyah au Xe siècle AH, et à lui la famille de (Shams al-Din) al-Asadi est attribuée [149].

Au XIe siècle après J.-C., Najaf a bénéficié de la direction scientifique des musulmans chiites, après que le cheikh (Al-Tusi) s’y soit installé . Ensuite, cette direction s’est déplacée vers la ville de Hilla al-Asadiya à la fin du XIIe siècle après JC. Ensuite, le centre scientifique s’est déplacé vers la ville de Karbala depuis le milieu du XVIIIe siècle après JC. Ensuite, la direction religieuse et scientifique générale est revenue à l’honorable Najaf à la fin du XVIIIe siècle après JC et au début du XIXe siècle après JC, en raison de la présence de grandes références telles que (Muhammad Mahdi Bahr al-Ulum) d [150].

un groupe d’érudits islamiques du peuple de Bahreïn, Al-Ahsa et Al-Qatif sont devenus parmi les mujtahids de l’Imamiyyah, et peut-être ont-ils atteint le rang de leadership savant et jurisprudentiel, comme (Fakhr al-Din Ahmad bin Abdullah bin al-Mutawaj al-Bahrani), (Ibn Fahd al-Maqri al-Ahsa’i), (Ibn Abi Jumhur) et (Yusuf Al-Bahrani) après les avoir étudiés dans le pays d’Irak, comme la ville (Hilla Al- Safiyya Al-Mazydi), le centre du chiisme à [151]l’ époque .

est devenue la station de la connaissance et des érudits éminents, en raison du statut accordé à la connaissance par les Banu Mazyad depuis le fondateur de la ville (Saif al-Dawla Sadaqah ibn Mansur al-Asadi), qui a remporté le titre ( Roi des Arabes), et de nombreux érudits lui ont offert leurs écrits, après avoir profité de la préoccupation des Seldjoukides pour leurs guerres et s’être installé chez elle. Lorsque le voyageur (Ibn Jubair) la visita en l’an 580 de l’Hégire, c’est-à-dire quatre-vingt-cinq ans après sa fondation, c’était une grande ville peuplée et forte, reliée à des jardins, et elle avait des marchés pleins d’industries et de services civils. , habitée par un grand nombre de personnes, décrite par (Ibn Battuta) lors de sa visite de la ville en l’an 727 de l’Hégire. Ils sont tous douze imami chiites, qu’ils soient arabes ou kurdes. Il est alimenté par des villes scientifiques qui l’entourent, telles que (Sourate), et (Nil), dont était le ministre des Abbassides (Sharaf al-Din Ali bin Moayed al-Din al-Alqami), et (Persan), qui comprend le sage Sheikh (Rajab al-Bursi), (Hercule), et (Al-Mazydiyah), et (Matarabad) auquel Sheikh (Al-Najashi Ahmed bin Ali Al-Asadi) est affilié, (Naras), et (Al -Seeb) qui était habité par (Saif Al-Dawla Sadaqa bin Mansour Al-Asadi) un an avant qu’il ne construise Al-Hillah, d’où il a déménagé à (Al-Jameen) et y a fondé sa ville, et la localité (Al- Jami’in) est resté l’un des centres de connaissances les plus importants de toute Hillah, en plus d’être l’une de ses deux localités, avec la localité de (les Kurdes) [152].

– Hillah al-Safiyya comprenait des juristes du grand public, comme (Ahmed bin Omar bin al-Hussein al-Qati’i) al-Hanbali, bien qu’il s’agisse d’une ville purement chiite [153].

aussi des juristes, des érudits et des écrivains de différentes tribus résidant dans la ville de l’épée de Hilla, unis par le lien de la connaissance et de la croyance. Peut-être que certaines de leurs tribus prédécesseurs ont fusionné avec la grande tribu ( Bani Asad ) , en particulier au cours des siècles suivants, lorsque des épidémies se sont emparées de la plupart de ces tribus. La plus importante est la tribu chiite (Ajl) bien connue, à laquelle appartient le fondateur de l’école scientifique Hilla, Sheikh (Fakhr al-Din Muhammad bin Mansour bin Ahmed bin Idris al-Ajli), né vers 543 AH , appartient à [154].

Et le capitaine des Alaouites dans le pays de l’Euphrate, Sayyid (Majd al-Din Muhammad Al Tawoos) et le père d’Allamah al-Hilli, Sheikh (Yusuf bin Ali bin al-Mutahhar al-Asadi al-Hali) et Sheikh (Ibn Abi al-Mu’izz al-Hali) a rencontré le sultan des Mongols (Hulagu) et ils ont pris la sécurité dans la ville (Hilla), de sorte que les foules du peuple sont revenues qui ont fui vers les marais de Btaih. Les différents savants de la nation ont eu recours à (Hilla), et le mouvement scientifique y a beaucoup prospéré, notamment avec la présence de l’enquêteur Al-Hilli Sheikh (Najm Al-Din Jaafar bin Al-Hassan Al-Hathali 602-676 AH ) [155].

Alors que le rôle des maisons scientifiques et tribales de la ville de Hilla était un conseil ouvert pour la connaissance et l’enseignement pendant de nombreux siècles, la ville n’a pas été témoin du phénomène des écoles externes, sauf rarement. Et à peine une famille était dépourvue d’une série de connaissances scientifiques et d’un conseil pour la leçon, quand les villes du monde islamique assistaient au déclin et à l’apparition des ténèbres [156]. Au septième siècle de l’hégire, le Conseil de Muhaqqiq al-Hilli comprenait quatre cents mujtahids. Ce qui n’était pas d’accord avec les autres [157].

L’école scientifique Hilla a continué pendant plusieurs siècles, le sixième AH, avec la présence des plus savants tels que (Ibn Idris) et d’autres, et les septième et huitième, avec la présence d’un de son époque (l’investigateur Al-Hilli ), puis son neveu (Allama Al-Hilli), alors que l’école s’agrandissait et migrait vers la ville de Hilla, les chercheurs de savoir puis son fils (Fakhr al-Muhaqqiqiq), avec leurs élèves distingués. Jusqu’à ce que son soleil commence à décliner au IXe siècle, si bien que tous les repères de la science se sont déplacés vers la ville de Najaf [158].

Et Cheikh (Sharaf Al-Din Ali bin Moayed Al-Din Al-Alqami Al-Hilli) était un étudiant de (Al-Mohaqqiq Al-Hilli). Il est le fils d’un ministre (Al-Mustasim Al-Abbasi), le dernier roi des Bani Al-Abbas [159].

Et Sheikh (Mufid al-Din Muhammad bin Jahim al-Asadi) était l’un des juristes les plus importants de l’école Hilla à la fin du VIIe siècle AH. Ce qui révèle la poursuite de l’offre scientifique de la tribu Bani Asad depuis longtemps. Cheikh (Mahfouz bin Washah Al-Asadi) était de même, car il était l’un des juristes de son temps et l’un des cheikhs d’Ijaza à la fin du VIIe siècle [160].

Et le savant juif (Izz al-Dawla ibn Kamouna) chercha refuge dans la ville de Hilla en l’an 683 AH, après avoir écrit son livre (Recherche sur les trois religions), dans lequel il exposait les religions, par peur des foules d’autres villes, à cause de la liberté intellectuelle qu’il trouva dans cette ville à l’époque d’Allama al-Hilli. . L’incident de sa contrebande par les autorités de Bagdad et son acceptation de sa résidence dans la ville de Hilla jusqu’à sa mort ont révélé l’étendue de la tolérance religieuse islamique à cette époque, et contredit complètement ce que certains orientalistes promeuvent à propos de l’Islam, et même les mauvaises actions de les Juifs d’hier et d’aujourd’hui envers la nation de l’Islam [161].

Alors que la pensée islamique en général, depuis le milieu du VIIIe siècle de l’hégire, a tendu vers l’isolement et l’unilatéralisme, dans le sens de quitter la politique, après la dispersion de la nation et la prédominance de l’élément non arabe sur les forces militaires, suite à l’effondrement des plus importants émirats arabo-islamiques, majoritairement chiites depuis la dernière ère abbasside, et conséquence de l’élaboration par l’élément étranger du phénomène du soufisme, qui éloigne les élites sociales de la demande de l’émirat. Le soufisme concilie également la conviction des sultans mongols et autres avec le statut de la famille de Mahomet, après les arguments solides et les preuves éclatantes présentées par les références chiites entre leurs mains, avec ce à quoi le reste de la nation adhère en termes de principes opposés , comme dans les écrits de (Abi Yazid Al-Bistami) et (Shaqiq Al-Balkhi) et (Marouf Al-Karkhi). Ainsi, la proximité des deux parties est atteinte, ainsi que le salut de restreindre les chiites à la droite de l’Imamat à Banu Hashim de la famille de Muhammad. Cette situation s’est étendue à la pensée chiite dès le départ de la dernière autorité religieuse dynamique, la référence (Fakhr al-Muhaqiqaqiq ibn al-Allama al-Hilli), du fait de l’éloignement temporel du dernier imam infaillible au milieu du troisième siècle de l’Hégire, et le recul des dernières traces du monde politique des anciens pays chiites après plusieurs siècles du plus important d’entre eux (Al-Mazydiyah Al-Saifi) à (Hilla). L’idée de l’émergence de références scolaires relativement non dirigeantes a commencé à apparaître il y a longtemps (Bahaa al-Din Haidar bin Ali al-Obaidli 794 AH) dans ses livres dans lesquels il tentait de concilier la pensée chiite Imami et pensait le soufi sunnite, afin que le monde religieux se concentre davantage sur le culte individuel et les questions mystiques que sur l’éducation.La nation dans son ensemble, comme l’ont fait les grands chefs religieux précédents, qui étaient très clairs dans la personnalité d’Allama al- Hilli, et moins clair dans la personnalité de son fils Fakhr al-Muhaqqaqiq. Il y avait donc à Hilla après la fierté des enquêteurs, ils sont (Abdul Rahman Al-Ataeqi), qui a immigré dans la ville de Najaf Al-Ashraf et son activité scolaire scientifique a recommencé depuis le milieu du VIIIe siècle AH, et ( Al-Miqdad Al-Syuri Al-Asadi), à qui la principale autorité chiite à Najaf et Hilla a été dévolue pour des raisons liées aux Autres car cela lui est lié, et le Hafiz (Rajab Al-Barsi), qui a émigré au sanctuaire de Imam (Al-Ridha) au Khurasan et y a pris sa retraite, et Cheikh (Ahmed bin Fahd Al-Hilli Al-Asadi), qui est devenu gendre avec (Muhammad bin Falah Al-Mashasha’i) lié aux questions de magie et qui ont fui vers les tribus de Khafaja Les Arabes à cette époque, ce qui a empêché les gens de se rassembler autour de Sheikh (Ibn Fahd). Les quatre étaient très proches du soufisme. Ce qui signifiait la disparition de l’école (Hilla) dans la pratique, puis sa civilisation progressivement après des siècles. Malgré la transition du gouverneur turkmène (Isnabad) de la doctrine des sunnites à la doctrine des imami chiites en Irak, l’ère des turkmènes tribaux a été caractérisée par des troubles qui ne leur ont pas permis de comprendre la civilisation de Hilla. Et que le soufisme, malgré l’avantage de répandre la dimension morale, était une raison pour chaque groupe de se préoccuper de lui-même, et chaque individu de ce qu’il est. La prédominance de l’autorité religieuse scolastique par la suite était inévitable, surtout avec l’extinction totale catastrophique de la civilisation épistémologique islamique avec l’avènement des Turcs ottomans, avec leur bédouinisme, leur sectarisme, leur injustice et leur égoïsme [162].

Les Banu Asad vivaient à Kufa à l’époque d’Al-Mundhir bin Imru Al-Qais bin Maa Al- [163]Samaa .

Alors que de la tribu (Khuza’a) et des marais de (Algérie = Al-Chibayish), la famille de (Al-Shahtour) était un érudit religieux de Najaf, originaire de loin des terres de (Khuza’a), et était dans les maisons de (Bani Asad) puis a déménagé dans les clans de (Hijam) dans la région (Al-Majarra) à Dhi Qar [164]. L’un des chefs du jihad contre les Britanniques dans le sud de l’Irak était le cheikh mujtahid (Abd al-Hussein bin Aboud Al Shahtoor), al-Khuza’i, par lignée, al-Hijami et foyer. C’était un projet de référence irakien unique n’eût été la préoccupation du djihad puis la présence dans les maisons de son clan [165].

[1] L’Irak est le repaire des tribus arabes \ source précédente \ p.73

[2] Reine Bilqis : histoire, légende et symbole \ source précédente \ p. 26

[3] Le début et la fin / vers 5 / les délégations de Bani Asad

[4] Histoire d’al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / pp. 606-607

[5] Les notables chiites / 1ère partie / p.494-495

[6] Bataille de Siffin / Al-Manqari / p.146

[7] Les Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / Al-Amini / Partie 1 / Pg. 68-69

[8] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ Partie 1 \ Pg. 535-536

[9] Les Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / Al-Amini / Partie 1 / p.197

[10] Imamat et politique / Ibn Qutayba al-Dinuri / Dar al-Adwaa / Part 1 / p.78

[11] La bataille de Siffin / Nasr bin Muzahim Al-Manqari / Enquête : Abd al-Salam Muhammad Haroun / pages 450-453

[12] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1ère édition / page 87 / H. 1

[13] Al-Kamil dans l’histoire / Ibn Al-Athir / Dar Beyrouth / Partie 2 / P. 301

[14] Histoire de la civilisation islamique 2 \ Jurji Zaidan \ p. 73

[15] Généalogie de la tutelle / Al-Baladhuri / Ordre Siffin

[16] Lexique de Rijal al-Hadith / Abu al-Qasim al-Khoei / tome 22 / p. 109

[17] Les notables chiites / 1ère partie / p.451-454

[18] Histoire d’Al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / P. 597

[19] Histoire d’al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / pp. 597-602

[20] Histoire d’Al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 3 / Pg. 7

[21] Histoire d’Al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / Pg. 654

[22] Histoire d’Al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / Pg. 657

[23] Histoire d’al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / p. 660

[24] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 \ pp. 443-444

[25] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p.278

[26] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p.277

[27] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 489

[28] Biographie des drapeaux des nobles / Fondation Al-Risala / Partie 1 / Pg. 403-405

[29] Histoire de Gorgan / Hamza Al-Sahmi

[30] Absorption dans la connaissance des compagnons / Ibn Abd al-Barr / Partie 4 / T. 2630

[31] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p.279

[32] Histoire d’Ibn Khaldoun \ Partie 4 \ p. 493

[33]Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p.539

[34] Histoire d’al-Tabari / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / p.550

[35] Le Grand Lexique / Tabarani / Partie 19 / Dont le nom est Malik

[36] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 191

[37] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1ère édition / pp. 105-106

[38] Notables chiites \ c 1 \ p. 569

[39] Notables chiites \ c 1 \ p. 609

[40] Notables chiites \ c 1 \ p. 601

[41] Notables chiites \ c 1 \ p. 605

[42] Notables chiites \ 1ère partie \ pp. 612-613

[43] Les tribus du Najd et du désert environnant étaient un dilemme permanent aux premiers jours de l’islam et à l’époque des Omeyyades s’étendant jusqu’à nos jours, lorsqu’il en est ressorti que les infidèles des musulmans et l’allié des Britanniques, Muhammad ibn Abd al-Wahhab, qui a établi l’état d’Al Saud qui a combattu toutes les sectes islamiques. Sur l’autorité du Messager de Dieu, il a dit: (Ô Dieu, bénis-nous dans notre Levant et dans notre Yémen. Il dit: Ils ont dit: Et dans notre Najd. Il a dit: Il a dit: Il y a des tremblements de terre et des conflits, et en eux émerge la corne de Satan) – Partie 3, p. 62, h. 1037

[44] Notables chiites \ c 1 \ p. 622

[45] Notables chiites \ c 1 \ p. 613

[46] Notables chiites \ c 1 \ p. 627

[47] Notables chiites \ c 1 \ p. 628

[48] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 346, marge 1

[49] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 360

[50] Notables chiites \ c 1 \ p. 637

[51] Notables chiites \ c 1 \ p. 638

[52] Les imams infaillibles ont permis la précipitation de certains de leurs chiites dans les actions du sultan pour sauver les droits des croyants, comme dans leur autorisation du travail d’Ali ibn Yaqtin dans l’état des Abbassides \ Choisir de connaître les hommes \ Al- Kashi \ p.362 h 13

[53] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p.175, 2

[54] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 178

[55] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p .

[56] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 285

[57] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 207 \

[58] Encyclopédie des Mustafa et de la descendance / Hussein Al-Shakri / Éditions Al-Hadi / Partie 8 / P. 419

[59] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1ère édition / p. 108

[60] Il est décrit par al-Dhahabi dans les biographies des drapeaux des nobles de troisième classe comme: le grand prince et le savant du peuple de Kufa, et il cite de Sufyan bin Uyaynah qu’il n’y avait personne comme al-Hakam à Kufah, et sur l’autorité de Mujahid bin Rumi qu’il ne connaissait pas la vertu d’al-Hakam sauf quand il a vu les érudits du peuple à Mina comme dépendants de lui.

[61] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ pp. 303-304 \ Au contraire, les goûts de Suleiman bin Khaled Al-Nakhai émergent dans une révolution importante avec Zaid bin Ali, et il accepte pleinement l’imamat de Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq \

[62] Notables chiites 1 \ pp. 651-659

[63] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 273

[64] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 219 Il est un père de la tribu Kinda.

[65] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p.126, h.12

[66] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 289

[67] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 12

[68] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 14

[69] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.150

[70] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ pp. 402-404

[71] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p.196 h 5

[72] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 246

[73] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 606

[74] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 592

[75] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 594-595

[76] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 642

[77] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 193

[78] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ Partie 1 \ pp. 201-202

[79] Quatre siècles d’histoire de l’Irak \ pp. 140-153

[80] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.131-142

[81] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 592

[82] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 576-577 et 600

[83] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 583

[84] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 614

[85] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 624

[86] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.324-332

[87] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 616

[88] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 657

[89] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 658

[90] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 472, 495 et 496

[91] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 471

[92] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 581

[93] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p 333-334

[94] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 335-340

[95] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 417

[96] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 342-348

[97] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 348

[98] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.349

[99] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 471-472

[100] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 592

[101] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 594-595

[102] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 642

[103] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 655-656

[104] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 658-659

[105] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 612-614

[106] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 629

[107] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 615

[108] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 628

[109] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 636-637

[110]Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 647 et 651, en particulier dans leur recours aux Arabes Mazidi

[111]Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 661

[112] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 645

[113] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 653

[114] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 350-354

[115] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 628

[116] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 356

[117] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 636-637

[118] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 357

[119] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 193

[120] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ Partie 1 \ pp. 201-202

[121] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.360

[122] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 576

[123] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 362-365

[124] Notables chiites \ Dar al-Tarif \ c 1 \ p. 188

[125] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.660

[126] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p 366 – 369

[127] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 626 et 131

[128] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 634

[129] Dhi Qar

[130] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 677-679

[131] Notables chiites \ c 1 \ p. 628

[132] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.680-687

[133] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.692-693

[134] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 696-697

[135] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 372-374

[136] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 522-524

[137] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 527-529

[138] Histoire de la civilisation islamique 2 \ Jurji Zaidan \ pp. 8-9 et 41

[139] La seule collecte d’Al-Sawad – qui est la région sud de l’Irak – sous le règne d’Al-Mu’tasim Al-Abbasid s’élevait à environ 114,5 millions de dirhams, ce qui équivaut en 2020 à environ 81 milliards de dinars irakiens. Alors que la collecte totale de la nation entière à l’époque d’al-Ma’mun avant lui s’élevait à 396 155 000 dirhams, ce qui équivaut à environ 277,3 milliards de dinars irakiens, soit la valeur de la collecte nette sans les dépenses que les régions ont déduites à l’avance \ Histoire de la civilisation islamique 2 \ Jurji Zaidan \ pp. 63 et 65

[140] Histoire de la civilisation islamique 2 \ Jurji Zaidan \ p.30

[141] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 377

[142] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 374-377

[143] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 697

[144] Notables chiites \ Muhsin al-Amin \ Dar al-Tarif \ vol 1 \ 1983 \ p.182

[145] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 397-398

[146] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 400

[147] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 379

[148] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 392

[149] Lexique des hommes de pensée à Kerbala , 92

[150] La ville de Najaf dans les écrits des historiens et géographes arabes et musulmans , p. 3

[151] Regular Al-Dreen dans Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 144-148

[152] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’ enracinement des connaissances , d. Hassan Isa Al-Hakim , Publications de la bibliothèque Al-Haydaria, 1ère édition , pp . 7-19

[153] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances , page 21

[154] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances , pp 21-25

[155] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, page 53

[156] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, page 62

[157] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, page 77

[158] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, p. 83

[159] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, p. 85

[160] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, pp 88-89

[161] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, pp. 180 et 226

[162] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, pages 333-334 et 347-355

[163] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 1, p. 63

[164] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 4, p. 161

[165] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 4, p. 163

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.