المرجع الديني الشيخ ( محمد اليعقوبي ) .. انتقالة في عالم النوع

Religious reference Sheikh (Mohammed Al-Yaqoubi)

828

 

 

 

 

 

 

المرجعية الدينية الإسلامية هي احدى ركائز الفكر الشيعي الرئيسة , ومحوره العام في زمان غَيْبَة القيادة المعصومة , ويكنُّ لها الشيعة احتراماً وافراً , ويضعونها في مقام سامٍ , باعتبارها حُجّة المعصوم عليهم كما جاء في وصيّته .

ولما يتمتع به هذا المنصب من نفوذ ووجاهة ” دنيوية ” صار محط انظار الكثيرين , واخذ يبتعد شيئاً فشيئاً عن غاياته الاولى .

فبعد ان كان مراجع الدِين – في الازمان الاولى للغَيْبة – يحاولون القيام بالدور الذي كان يقوم به الإمام المعصوم , من رعاية شؤون الامة , ونشر الرسالة الاسلامية بأهدافها الانسانية العالية , وكذلك القيام بالواجبين العلمي والحركي السياسي وفق متبنيات واسس الخط المعصوم , صارت المرجعية الدينية الشيعية – لاحقاً – تعيش حالة من الجمود والركود العلمي والحركي بما لم تشهده هذه القيادة على مَرّ تأريخها .

ويعود السبب في ذلك – اجمالاً – الى ضياع الاسس العلمية لتقييم القيادات , حين تحكّمت في الثقافة الشيعية لوبيّات الإعلام التابع للمؤسسات النفعية ذات المصالح الخاصة , وكذلك الضخّ الثقافي المشوَّه من قبل مؤسسات خارجية معادية لهذا الفكر . وبالتالي تسلل لمنصب المرجعية الدينية الشيعية الكثير ممن هم دون المستوى التاريخي الذي تمتعت به المرجعيات الدينية الإسلامية الشيعية العملاقة السابقة , والتي كانت تعتمد مبدأ الفكر الحر الملتزم واسلوب التضحية الذي تميّز به الشيعة على مَرّ العصور .

فانزلق منصب المرجعية الدينية الى مستوى الكاريزما الصَنَمية حين صار المرجع الديني مرجعاً إعلامياً , لا يُدرِّس , ولا يُؤلّف , ولا يُحاضر , ولا يرعى ولا يَتفقّد الامة , بل حوّلَه الإعلام النفعي الى هالة قدسية ملائكية يمتنع سماع صوتها على غير المعصوم ! .

ومن بعد ذلك التدرّج التاريخي في النزول صار باستطاعة اصحاب التاريخ الغامض والواقع العلمي المجهول تقمّص هذا المنصب . ولكي يحافظ امثال هؤلاء على وجودهم تركوا الحبل على الغارب , وصار الوكلاء عنهم – في نقل الفتوى وقيادة الناس نحو جادة الصواب – وكلاءَ المال وقيادة الناس نحو الكاريزما !! .

فانحدر الشيعة جرّاءَ ذلك الى مستوى خطير من الضياع والتشوّه الفكري , وبالتالي التدهور السلوكي العام .

لكنَ هذا لا يعني ان مسيرة الشيعة – وهم اصحاب الجرأة والفكر المتحرك – بقيت متجهة نحو الانحدار الاضطراري الذي ذكرناه على طول الوقت , فقد نهض فيهم مجموعة من العلماء والقادة الذين حملوا نَفَسَ المعصوم وحقيقةَ الروح الشيعية الرافضة لكل ما هو منحرف ومغلوط , وكان مقدّراً لتلك القيادات وتحركاتها اعادة المسار الشيعي الى جادّته الاولى .

فكان هناك الشهيد الأول ( الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن جمال الدين مكي العاملي ) , والشهيد الثاني ( الشيخ زين الدين بن علي الجباعي العاملي ) , وكان هناك المحقّق ( أبو القاسم جعفر بن الحسن بن یحیی بن سعید الحلي ) , والعلّامة ( الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن مُطهّر الحلي ) , وكان هناك ( الشيخ مرتضى التستري الانصاري ) , و ( السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي ) , و ( السيد محمد حسن الحسيني الشيرازي ) , و ( الشيخ محمد رضا المظفّر ) , و ( السيد روح الله الخميني ) , والشهيد ( الشيخ الدكتور مرتضى المطهّري ) و الفيلسوف الفقيه ( السيد محمد باقر الصدر ) , والسيد ( محمد حسين فضل الله ) , وكان هناك قائد نهضة المستضعفين في العراق شهيد الجمعة ( السيد محمد محمد صادق الصدر ) , وغيرهم من عمالقة التغيير وابطال النهضة الاصلاحية .

وفي خضم اختلاط الاوراق وضبابية المفاهيم ظهَرَ اتجاه شيعي للمرجعية الدينية جديد , لا ينتمي الى تيار الاصلاح والحركية , ولكنّه لا يتعمّد تشويه المفاهيم , بل يعتقد ببراءة ذمة المرجعية الدينية عند اعطائها للدرس فقط , ولا يرى وجوب تصدي المرجعية الدينية الإسلامية الشيعية لسياسة الامة في زمان الغَيْبة , ويبتعد كليّاً عن مواجهة السلطة الظالمة .. وبقدر ما ساهم هذا الخط الجديد في المرجعية الدينية باستمرار الدرس الحوزوي الديني – على روتينية الدروس وكلاسيكيتها – لكنّه ترك الشارع الشيعي يموج في الفتن والمجاعات والسجون والتشرد والتهجير , دون ان يحاول التدخل ولو نسبيا .

وكنتيجة طبيعية لهذا التضارب الفكري الشيعي الداخلي برزت الى العيان مدرستان مرجعيتان دِينيتان رئيستان :

الاولى , استفادت من اختلاط الاوراق وغياب الوضوح والغشاوة الموضوعة على العقل الجمعي , ورسّخت مفهوم السكوت والصمت , وساهمت في ابقاء الوضع الانحداري على ما هو عليه , وهي من بات يُطلق عليها المدرسة الدينية التقليدية .

والثانية , رفضت التدهور الفكري والسلوكي الحاصل , وطالبتْ بالرجوع الى الاهداف العامة التي وضعها الائمة المعصومون , والالتزام بالخط الحركي للمدرسة العَلَوية , وعملتْ على تنقية العقل الشيعي من الشوائب التي تراكمتْ قهراً عليه , وبدأتْ تُنشئ مدرسة دينية تنظيرية تعتمد الجرأة في الاصلاح .

وصار لكلا المدرستين رموز , ومعالم تميّزها عن الاخرى , وسارت المدرستان باتجاه الأمام بخطوات متفاوتة , وطرق مختلفة , وكان لكلّ منهما سهماً في بقاء الخط الفكري الشيعي العام .

وكانت جهود المدرسة الاصلاحية مضاعفة وعميقة , بحكم تصادمها مع الخط التقليدي الانغلاقي الداخلي , وكذلك صدّها للخط الخارجي الرافض لعملية انتشار الفكر الشيعي – باعتباره يُشكل خطراً على الكثير من المؤسسات الدولية المهيمنة والتي كانت تراهن على سذاجة الشعوب – .

وباعتبار ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف تُعّدّ المرجعية الدينية العليا للشيعة في العالم , ومصدر الاشعاع الاول للفكر الشيعي , فقد كان لها حصة الاسد في حركة التغيير القيادي والنهضوي , وبرز فيها في التأريخ المعاصر عدّة قادة ومراجع دينين اصلاحيين تضحويين . ومَن يهمّنا منهم هم القريبون على زماننا , والذين كان لهم تأثير في مسار الاحداث التي نَمرُّ بها حالياً . وابرزهم ثلاثة مراجع دينيين يُشكّلون مدرسة واحدة وتداخلاً فكرياً مشتركاً :

  • السيد الشهيد ( محمد باقر الصدر )
  • السيد الشهيد ( محمد محمد صادق الصدر )
  • الشيخ ( محمد موسى اليعقوبي )

حيث كان لهؤلاء الثلاثة المراجع الدينيين دفعاً واضحاً – للمتابع والمراقب – باتجاه ترتيب الوضع الشيعي بصورة خاصة , والوضع الاسلامي بصورة عامة .

ورغم ان الإعلام الشيعي مملوك بصورة عامة – قبل الانفتاح الاعلامي الاخير – للمدرسة التقليدية , الا ان اسهامات المرجعينِ الشهيدين الاوّلينِ ظهرت بصورة جليّة بعد استشهادهما , وسيكون التأريخ كفيلاً بإبراز اسهامات المرجع الديني الثالث .

ولكن ما يهمني – وهو غاية المقال – هي الانتقالة النوعية للفكر الشيعي والسلوك المرجعي الديني العام الذي تميّزت به مرجعية الشيخ ( محمد اليعقوبي ) الدينية عن باقي مراجع الاصلاح والنهضة .

حيث نرى – كمثال – ان المرجع الديني السيد ( محمد باقر الصدر ) – الذي ساهم بنهضة فكرية عملاقة – اتجه الى مخاطبة النخبة الشيعية بصورة عامة , ولم يتوجه الى القواعد الشيعية بقدر كافٍ . وهذا واضح من كتاباته ومؤلفاته مثل ( فلسفتنا ) و ( اقتصادنا ) ولم يحاول السيد ( الصدر ) الاوّل التحرك باتجاه بيان واقع القيادات الدينية المتصدية حينذاك أمام الجماهير , انسجاماً مع ما كان يتبنّاه من مفهوم المواجهة مع الخارج , خصوصاً مع تزايد المدّ الشيوعي والسلطان البعثي .

وكان السيد ( الصدر ) الاوّل – في مواجهته للخارج – يقارع الكلمة بالكلمة , والفكرة بالفكرة , والحُجّة بالحُجّة . ولم يعتمد سياسة الالغاء والفتوى التي اعتمدتها المدرسة الدينية التقليدية , والتي لم تفلح في معالجة الاوضاع حينها , كما كان متوقعاً من تحركات المدرسة التقليدية .

وكان بعده السيد الشهيد ( الصدر ) الثاني صاحب نهضة الجمعة , تلك النهضة التي توجّهت الى القواعد الشيعية بصورة رئيسة , بعد ان ادرك ( الصدر ) الثاني واقع حركة ( الصدر ) الاول , وخذلان النخبة له , بانسحابها من واقع الاحداث , الّا القليل ممن وافق قولُه عملَه . فسار السيد الشهيد ( الصدر ) الثاني باتجاه توعية المجتمع الشيعي حول ما يحيط به من واقع مزخرف ولكنه فارغ من الداخل . وعمل السيد ( الصدر ) الثاني على توجيه العقل الجَمْعي نحو تمييز القيادات الحقيقية . ولكنّه كان يفتقد الى الامتداد الذي يسمح له بالاتصال بالمحيط الشيعي الخارجي , فبقيت حركته ضمن الاطار العراقي . وكذلك كان تركيزه في مؤلفاته ينصبًّ على بيان الحكم الشرعي الإسلامي وضرورات تطبيقه , باعتبار جهل غالبية الشيعة حينذاك بالمسائل الشرعية الاسلامية . مع محاولة جريئة وعملاقة منه لزرع قضية الامام المهدي في الشارع الشيعي .

وامتداداً لجهود هذين المرجعينِ الدينيينِ العملاقين , واستثماراً لفكرهما , وبالاستفادة من تجارب حركتيهما , نهضتْ حركة فكرية ضخمة اخرى , تستند الى القواعد الشيعية , وتدرك دور النخبة , يقودها المرجع الديني الشيخ ( محمد اليعقوبي ) .

ولكن كان واقع هذه الحركة متميزاً هذه المرة , فقد تبنّى المرجع الديني ( اليعقوبي ) فكرة عملاقة اسمّيها ” صناعة النخبة ” , وذلك بالعمل على رفع مستوى القواعد الشيعية العامة الى مستوى النخبة , ليكون الجميع قائداً في موقعه , وهي فكرة التمهيد لدولة الإمام المعصوم , عبر تهيئة الكفاءات القادرة على ادارة الدولة العادلة .

و عمل المرجع الديني ( اليعقوبي ) على تثبيت فكرة المرجعية الدينية المؤسساتية , والتي تعتمد التنظيم والفكرة الإستراتيجية , وتبتعد كلياً عن الفردية والعبثية في ادارة مقدرات الامة .

ولأول مرة في تأريخ المرجعية الدينية الإسلامية الشيعية المعاصر في العراق يتم توجيه الحقوق الشرعية باتجاه المنفعة العامة للمجتمع بصورة منظّمة , ويتم صرف الاموال على يد مؤسسات لا افراد , مما مَكّنَ من ايصال النفع الى خطوط بعيدة عن واقع الوكلاء , وبصورة اكثر فائدة .

ودعوة المرجع الديني ( اليعقوبي ) الى انشاء مؤسسات اقتصادية اسلامية يُعد خطوة عملية متقدمة بتنظيرات السيد ( محمد باقر الصدر ) الى الأمام , وتُعد المؤسسات الهندسية التي اُنشأتْ تحت رعاية المرجع الديني ( اليعقوبي ) مثالاً بسيطاً على ذلك – على الرغم من محاربتها[1] – . بالإضافة الى دعوته الى انشاء مصارف اسلامية , لترعى شركات تعتمد الاقتصاد الاسلامي , وقد تم انشاء البعض من تلك الشركات من قبل مهندسين استلهموا فكر مرجعية الشيخ ( اليعقوبي ) الدينية , ولكن على واقع محدود .

وعمد المرجع الديني ( اليعقوبي ) سياسياً الى تثبيت مفهوم ” المبادئ الثابتة ” , متصدياً لفكرة ” المصالح المتغيرة ” والتي – للأسف – تبنّاها بعض الإسلاميين غير الملتزمين . والتزم سياسة خط الإمامة , بدفع المجتمع نحو رعاية القوانين الاسلامية , مع مراعاة واقع الاختلاف الفكري في المجتمع . ولم يعش المغالاة التي عاشها بعض الإسلاميين – في حلم الدولة الاسلامية – حتى فقدوا قدرة ادارة الواقع من فرط احلامهم , وكان له تعبير استقاه من فكر الائمة المعصومين , مضمونه : ” لا يهم ان يكون الحاكم ملتحياً ولكن المهم ان يكون عادلا وينصف الناس من نفسه وذويه ” , أي ان الاساس في زمان الغَيْبة هو العدالة ورعاية مصالح الناس , وليس الشكل والقشر الخارجي .

وكتابة المرجع الديني ( اليعقوبي ) لمؤلَّفه ( نحن والغرب ) يُعد قراءة مبكرة لواقع الغزو الاجنبي , فالمرجع الديني ( اليعقوبي ) ادرك – ببصيرة المفكر – ان الخطر الحقيقي ليس هو الوجود العسكري , بقدر ما يُشكّل الغزو الثقافي والهيمنة الاقتصادية للأجنبي من خطر محدق بالأمة وكيانها , وهذا ما اثبتته الاحداث تالياً . فعمد الشيخ ( اليعقوبي ) الى تشكيل خطوط دفاع ثقافية , عبر مؤسسات متعددة , بصورة مباشرة او غير مباشرة , وكذلك دعا الى توفير نظام اقتصادي وطني – حيث كان لرجالات الشيخ ( اليعقوبي ) دور اساسي في اعادة تشغيل الكثير من المعامل الوطنية  , كمعمل البتروكيمياويات في البصرة ومعامل الحلة وكربلاء – وبات مكتبه مقصداً لرجالات الاقتصاد والصناعة الوطنيين .

و ادراكاً منه لضرورة تخليص السياسة العامة والاقتصادية للبلد من سلطة المفسدين , زجّ الشيخ ( محمد اليعقوبي ) بكوادر وسطية مخلصة , تعمل على مراقبة ومكافحة الافساد والمفسدين بالوسائل المتاحة – على قلّتها بسبب التضييق – وبالقدر الممكن .

وعمل داخل الحوزة العلمية الدينية بخطين متوازيين :

الخط العلمي , الذي عمل على تغيير مناهجه الكلاسيكية , والتي لم تعد تناسب الواقع المعاصر . ومؤلفه ( الرياضيات للفقيه ) كان خطوة في الاتجاه الجديد .

الخط العملي , من خلال العمل على تنقية الاجواء الحوزوية الدينية من شوائب الفئوية والاهمال والتكاسل . ودفَعَ باتجاه جعل كل رجال الدين قادة يعيشون واقع مجتمعهم .

وسلّط الاضواء على حقيقة الدور السلبي لبعض الكاريزمات الصنمية , ومساهمتها في انحدار الوضع الشيعي العام , وانتقد صمت جزء كبير من الحوزة العلمية الدينية عن مظلومية الشعب العراقي , وسكوتها عن الفاسدين والمفسدين والقيادات الظالمة . ولعلّ كلمته حول دور العمامة الشيعية تُعدّ من اجرأ ما قيل في التأريخ المعاصر لبيان حقيقة مساهمة بعض العمائم الكبيرة في نصرة الظالم على المظلوم . حيث ذكر ما مضمونه :

” ان العمامة الشيعية – ويقصد حاليا – دجّنتْ الشعب العراقي ” أي ساهمت في اسكاته ورضاه بالواقع الظالم , وذلك من خلال سكوتها واسكاتها للناس بالعامل الديني , او من خلال حضور ابناء بعض القيادات الشيعية الدينية المعروفة في مؤتمرات السُلْطات الفاسدة والظالمة ! .

وكذلك تميز المرجع الديني الشيخ ( محمد موسى اليعقوبي ) بعوامل لم تتوفر لغيره من المراجع الدينيينَ الاصلاحيين , فهو ينتمي نَسَبِيّاً الى اسرة دينية ترتبط عملياً بالمدرستين التقليدية والاصلاحية , وينتمي هو فكرياً الى المدرسة الدينية الاصلاحية الحديثة , بجميع متبنياتها التغييرية , ويجمع بين الدراسة الدينية الحوزوية والدراسة الجامعية الاكاديمية – باعتباره مهندسا ً – , ويمتلك بعداً ثقافياً واسعاً , وقد تهيّأ له طلبة علوم دينية حركيون ورساليون , وتوفّرت له قاعدة واعية ومثقفة ومطلعة وحركية . حيث ان الناس تبدأ في الاستغراب عند صدور مخالفة من احد مقلدي المرجع الديني الشيخ ( محمد اليعقوبي ) – رغم اتباعه اُناساً يُحتمَل ان يصدر عنهم الصحيح والخاطئ كغيرهم – , ولا يستغرب هؤلاء الناس في كثير من الأحيان من صدور الخطأ عن غير اتباع المرجع الديني الشيخ ( اليعقوبي ) ! , وهذا ان دلَ على شيء فهو يدل على ثقة الناس بهذه القيادة الاصلاحية ونهجها , رغم التغييب الاعلامي , ورغم ضغط المصالح الشخصية بعيداً عن ساحتها .

وفي دعوة الشيخ ( اليعقوبي ) الامة الإسلامية للاستفادة من كتابات الدكتور ( علي شريعتي ) اثبت انه يتبنّى مبدأ حرية الفكر الملتزم , ودعمه لقضية نقد الذات , من اجل معرفة العلل لتقويم الجسد الاسلامي .

وعندما نصح من يستمعون الى ارشاداته بالاستفادة من كتابات ( مالك بن نبي ) و ( سيد قطب ) اثبت وقوفه ضد الحساسية من فكر المخالف , واكّد على الاستفادة من جميع التجارب للعقول الاسلامية .

وبالتالي فقد توفرت لمرجعية الشيخ ( اليعقوبي ) الدينية – نوعاً ما – قيادة وسطية جيدة , بين المرجع الديني وقواعد حركته الشعبية, رغم عدم مواكبتها لضخامة وسرعة تحرّكِ المرجع الديني ذاته , وهي قيادات تميّزتْ ببُعْد ثقافي فكري وبُعْد عملي حركي .

ومن هنا انطلق مرجعية الشيخ ( اليعقوبي ) الدينية لخلق حالة تواصل فكري وعملي على المستوى الشيعي العام , وايجاد ترابط مقبول بين الخطوط الشيعية على مستوى العالم , استناداً للظروف اعلاه , حتى وصل الامر الى طلبه من بعض الرموز القيادية الاسلامية – التي ترجع اليه تقليدا – العمل بعيداً عن اظهار الانتماء او طرح مرجعيته الدينية في خطواتهم , وانما المهم هو الناتج الاسلامي العام ومصلحة الامة , فبقيَ اسم المرجع الديني ( اليعقوبي ) مغيّباً عن الكثير من الانجازات الثقافية والعملية , رغم دوره الرئيس فيها واقعا .

ورغم القصور والتقصير عن الاحاطة بكنه هذه المرجعية الدينية الإسلامية الشيعية الضخمة فكرياً , لكن يمكن الايجاز بما يلي :

  • ان مرجعية الشيخ ( محمد موسى اليعقوبي ) الدينية مزجتْ بين نخبوية حركة السيد الشهيد ( الصدر ) الاول وبين جماهيرية حركة السيد الشهيد ( الصدر ) الثاني , لتبدأ مرحلة الجماهير الواعية الرسالية .
  • وصنّفتْ المواجهة الحضارية مع الآخر على انها مواجهة فكرية , يتداخل معها العامل الاقتصادي , اكثر من كونها مواجهة عسكرية .
  • ورفضت استغلال منصب المرجعية الدينية الإسلامية الشيعية بالصوَر الفردية الكاريزمية الفئوية غير المنتجة .
  • وساهمتْ وتساهم في تغيير النهج الديني الحوزوي العلمي والاجتماعي , ليكون اكثر اندماجاً مع المجتمع الحديث .
  • وعملتْ وتعمل على الانتقال بالعقل الشيعي الى مرحلة الوعي الرسالي . ويُعدّ كتاب المرجع الديني الشيخ ( اليعقوبي ) المعنون ( دور الائمة في الحياة الاسلامية ) سبيل ارتقاء بالأمة من مرحلة الوعي الرسالي الى مرحلة بوادر دولة الإمام المعصوم , من خلال العيش مع النَفَس العام لتحركات الائمة المعصومين .
  • وكذلك كانت مرجعية الشيخ ( اليعقوبي ) الدينية مرحلة الالتقاء بين الافكار الاسلامية , بعيداً عن الخطوط الحمراء والاسوار الحجرية التي وضعها من يخافون المواجهة من الطرفين .
  • ان حركة المرجع اليعقوبي حاولت المزاوجة بين مثالية المبادئ الاسلامية وواقعية الحركة والتغيير , أي انها خطوة في الاتجاه الصحيح , ومحاولة لإعادة الامة الى المسار الآمن , قبل الانطلاق بها نحو الامام .

 

الا ان هذه الحركة الاصلاحية بقيادة المرجع الديني الشيخ ( محمد اليعقوبي ) عانت – كغيرها من حركات التغيير – من التغييب الاعلامي , والحرب الناعمة التي يشنّها اصحاب العقول المتحجرة , بالتحالف مع المنتفعين من الوضع الراهن واصحاب المصالح الشخصية , وكذلك من قبل الذين اختلطت عليهم الاوراق فاعتبروا انتقاد المعمّم كفراً . وبين هؤلاء يتوزّع – للأسف – غالبية وسائل الاعلام وامبراطوريات المال ! .

 

الملخّص :

ان حركة المرجع الديني الشيخ ( محمد موسى اليعقوبي ) انتقال بالفكر الشيعي والفكر العام – غير الديني – نحو عالم النوع لا الكم , باعتماده التحليل الواقعي , والإنصاف العلمي , والحوار الانساني , وتأكيده على التلاقي لا الاختلاف .

 

 

 

[1] ان اغلب مشاريع المرجع الديني الشيخ ( محمد اليعقوبي ) تمت عرقلتها من داخل البيت الشيعي لأسباب فئوية , فضلاً عن الأداء الدولي المناصر لغيرها من التحركات في العراق .

 

 

 

……………….

Religious reference Sheikh (Mohammed Al-Yaqoubi) .. a transition in the world of gender

The Islamic religious reference is one of the main pillars of Shiite thought, and its general axis is in the time of the absence of the infallible leadership, and the Shiites have great respect for it, and they place it in a lofty position, as it is the argument of the infallible over them as stated in his will.

And because of the influence and prestige of this “worldly” position, he became the focus of the attention of many, and he gradually moved away from his first goals.

After the religious references – in the early times of backbiting – were trying to play the role that the infallible Imam played, of taking care of the affairs of the nation and spreading the Islamic message with its high human goals, as well as carrying out the scientific and political duties according to the principles and foundations of the infallible line, the Shiite religious authority became – Later – it lives in a state of stagnation and scientific and kinetic stagnation, which this leadership has not witnessed throughout its history.

The reason for this is – in general – the loss of the scientific basis for evaluating the leaders, when they controlled the Shiite culture of the media lobbies of the utilitarian institutions with special interests, as well as the distorted cultural infusion by foreign institutions hostile to this thought. Consequently, the position of the Shiite religious authority infiltrated many of those who are below the historical level enjoyed by the previous giant Shiite Islamic religious references, which were based on the principle of committed free thought and the method of sacrifice that characterized the Shiites throughout the ages.

The position of the religious reference slipped to the level of idolatrous charisma when the religious reference became a media reference, neither teaching, composing, lecturing, patronizing nor visiting the nation, but rather the utilitarian media turned it into an angelic aura whose voice is forbidden to be heard by the infallible! .

And after that the historical gradual descent, the owners of the mysterious history and the unknown scientific reality were able to assume this position. In order for the likes of these people to maintain their existence, they left the rope on the west, and their agents – in conveying fatwas and leading people towards the path of truth – became agents of money and lead people towards charisma!! .

As a result, the Shiites descended to a dangerous level of intellectual loss and distortion, and consequently a general behavioral deterioration.

But this does not mean that the march of the Shiites – and they are the people of boldness and moving thought – remained heading towards the forced decline that we mentioned over time. And her moves are to bring the Shiite track back to its first path.

There was the first martyr (Sheikh Shams Al-Din Abu Abdullah Muhammad bin Jamal Al-Din Makki Al-Amili), the second martyr (Sheikh Zain Al-Din bin Ali Al-Jaba’i Al-Amili), and there was the investigator (Abu Al-Qasim Jaafar bin Al-Hassan bin Yahya bin Saeed Al-Hilli), and the scholar (Al-Hassan bin Youssef bin Ali bin Muhammad bin Mutaher Al-Hilli), and there was (Sheikh Mortada Al-Tastari Al-Ansari), (Sayyid Muhammad Saeed bin Mahmoud bin Kazem Al-Habboubi), (Sayyid Muhammad Hassan Al-Hussaini Al-Shirazi), and (Sheikh Muhammad Reda Al-Muzaffar), and (Sayyid Ruhollah Khomeini), the martyr (Sheikh Dr. Mortada Al-Mutahari), the philosopher-faqih (Sayyed Muhammad Baqir Al-Sadr), Mr. (Muhammad Hussein Fadlallah), and there was the leader of the renaissance of the oppressed in Iraq, the martyr of Friday (Sayyed Muhammad Muhammad Sadeq Al-Sadr), and others. One of the giants of change and the heroes of the reformist renaissance.

In the midst of the confusion of papers and the ambiguity of concepts, a new Shiite trend of religious reference appeared, which does not belong to the movement of reform and movement, but it does not deliberately distort concepts. And he stays completely away from confronting the unjust authority.. To the extent that this new line of religious reference contributed to the continuation of the religious seminary lesson – on the routine and classic of lessons – but it left the Shiite street swirling in strife, famine, prisons, homelessness and displacement, without trying to intervene even relatively.

As a natural result of this internal Shiite intellectual conflict, two main religious schools of reference emerged:

The first, benefited from the mixing of papers and the absence of clarity and the blurring of the collective mind, and established the concept of silence and silence, and contributed to maintaining the regressive situation as it is, which is what has come to be called the traditional religious school.

The second, rejected the intellectual and behavioral deterioration that occurred, and demanded a return to the general goals set by the infallible imams, and adherence to the kinetic line of the Alawite school, and worked to purify the Shiite mind from the impurities that had accumulated by compulsion upon it, and began to establish a theorizing religious school that relies on the audacity of reform.

And both schools became symbols and landmarks that distinguished them from the other, and the two schools moved forward with different steps, and in different ways, and each of them had a share in the survival of the general Shiite line of thought.

The efforts of the reformist school were multiplied and profound, due to its clash with the traditional, closed-minded line, as well as its repulsion of the external line rejecting the process of spreading Shiite thought – as it poses a threat to many of the dominant international institutions that were betting on the naivety of peoples.

Considering that the religious authority in Najaf is the supreme religious authority for Shiites in the world, and the first source of radiation for Shiite thought, it had the lion’s share in the movement for leadership and renaissance change, and several leaders and references of two reformist, sacrificial religions have emerged in contemporary history. Those of our concern are those who are close to our time, and who have had an impact on the course of events we are currently experiencing. The most prominent of them are three religious references that constitute one school and a common intellectual overlap:

–         The Martyr (Mohammed Baqir Al-Sadr)

–         The Martyr (Mohammed Muhammad Sadiq Al-Sadr)

–         Sheikh (Mohammed Musa Al-Yaqoubi)

As these three religious references had a clear push – to the observer and observer – towards arranging the Shiite situation in particular, and the Islamic situation in general.

Although the Shiite media was generally owned – before the recent media opening – of the traditional school, the contributions of the first two martyred references appeared clearly after their martyrdom, and history will be enough to highlight the contributions of the third religious reference.

But what concerns me – which is the purpose of the article – is the qualitative transition of Shiite thought and the general religious reference behavior that distinguished Sheikh (Muhammad Al-Yaqoubi) religious authority from the rest of the references of reform and renaissance.

Where we see – as an example – that the religious authority, Sayyid (Muhammad Baqir al-Sadr) – who contributed to a giant intellectual renaissance – turned to addressing the Shiite elite in general, and did not address the Shiite bases sufficiently. This is clear from his writings and writings such as “Our Philosophy” and “Our Economy.” The first Mr. (Al-Sadr) did not attempt to move towards explaining the reality of the religious leaders who were confronted at that time in front of the masses, in line with what he had adopted from the concept of confrontation with the outside, especially with the increasing communist tide and Baathist sultan.

The first Mr. (Al-Sadr) – facing the outside – was striking a word with a word, an idea with an idea, and an argument with an argument. He did not adopt the policy of cancellation and the fatwa adopted by the traditional religious school, which did not succeed in addressing the situation at the time, as was expected from the movements of the traditional school.

And after him was the second martyr (Al-Sadr) the owner of the Friday Renaissance, that renaissance that was directed mainly at the Shiite bases, after the second (Al-Sadr) realized the reality of the first (Al-Sadr) movement, and the elite’s betrayal of him, by withdrawing from the reality of events, except for a few who agreed with his saying currency . The second martyr (Al-Sadr) marched towards educating the Shiite community about the decorated reality that surrounds it, but it is empty from the inside. The second Mr. (Al-Sadr) worked on directing the collective mind towards distinguishing the real leaders. But he lacked the extension that would allow him to communicate with the external Shiite environment, so his movement remained within the Iraqi framework. Likewise, his focus in his writings focused on the statement of the Islamic legal ruling and the necessities of its application, given the ignorance of the majority of Shiites at the time about Islamic legal issues. With a bold and giant attempt from him to plant the cause of Imam Mahdi in the Shiite street.

As an extension of the efforts of these two giant religious references, and an investment in their thought, and benefiting from the experiences of their two movements, another huge intellectual movement arose, based on Shiite bases, and aware of the role of the elite, led by the religious reference Sheikh (Muhammad Al-Yaqoubi).

But the reality of this movement was distinct this time, for the religious authority (Al-Yaqubi) adopted a giant idea that I called “the elite industry,” by working to raise the level of the general Shiite bases to the level of the elite, so that everyone would be a leader in his position, which is the idea of ​​preparing for the state of the infallible Imam, through Creating competencies capable of managing the just state.

And the religious reference (Al-Yaqubi) worked to establish the idea of ​​the institutional religious reference, which depends on the organization and the strategic idea, and moves away completely from individualism and absurdity in managing the nation’s capabilities.

For the first time in the history of the contemporary Shiite Islamic religious authority in Iraq, the legitimate rights are directed towards the general benefit of society in an organized manner, and the money is spent by institutions, not individuals, which enabled the benefit to be delivered to lines far from the reality of agents, and in a more beneficial way.

And the call of the religious authority (Al-Yaqoubi) to establish Islamic economic institutions is a practical step forward with the theories of Sayyid (Mohammed Baqir Al-Sadr) forward, and the engineering institutions that were established under the auspices of the religious authority (Al-Ya’qubi) are a simple example of that – despite their struggle against[1] – . In addition to his call for the establishment of Islamic banks, to sponsor companies that depend on the Islamic economy, some of these companies were established by engineers who were inspired by the religious ideology of Sheikh (Al-Yaqoubi), but on a limited reality.

The religious authority (Al-Ya’qubi) deliberately set politically the concept of “fixed principles”, countering the idea of ​​”changing interests”, which – unfortunately – was adopted by some non-committed Islamists. He adhered to the policy of the line of Imamate, to push the society towards the protection of Islamic laws, taking into account the reality of intellectual differences in society. He did not live the exaggeration that some Islamists experienced – in the dream of the Islamic state – until they lost the ability to manage reality from their excessive dreams. That is, the basis in the time of backbiting is justice and taking care of people’s interests, not appearance and external skin.

And the writing of the religious reference (Al-Ya’qubi) to his author (We and the West) is an early reading of the reality of the foreign invasion. This is what events prove next. Sheikh (Al-Yaqoubi) deliberately formed cultural defense lines, through multiple institutions, directly or indirectly, and also called for the provision of a national economic system – where the men of Sheikh (Al-Yaqoubi) played a key role in restarting many national laboratories, such as the petrochemical plant in Basra And the factories of Hilla and Karbala – and his office became a destination for national economic and industrial men.

Realizing the need to rid the country’s public and economic policy of the authority of the corrupters, Sheikh (Muhammad Al-Yaqoubi) enlisted sincere middle cadres, working to monitor and combat corruption and the spoilers by the available means – though they are few due to the restriction – and to the extent possible.

He worked within the religious seminary with two parallel lines:

The scientific line, which worked to change its classical methods, which no longer fit the contemporary reality. And his author (Mathematics for the Jurist) was a step in the new direction.

The practical line, by working to purify the religious seminary atmosphere from factional impurities, neglect and laziness. He pushed towards making all the clergy leaders live the reality of their society.

He highlighted the reality of the negative role of some idolatrous charisms, and their contribution to the decline of the general Shiite situation, and criticized the silence of a large part of the religious seminary on the grievances of the Iraqi people, and its silence on the corrupt, corrupt and unjust leaders. Perhaps his speech on the role of the Shiite turban is considered one of the most daring that has been said in contemporary history to clarify the reality of the contribution of some great turbans to the victory of the oppressor over the oppressed. Where it stated:

“The Shiite turban – and he currently means – domesticated the Iraqi people” that is, it contributed to its silence and its contentment with the unjust reality, through its silence and silencing the people with the religious factor, or through the presence of the sons of some well-known Shiite religious leaders in the conferences of the corrupt and unjust authorities! .

Likewise, the religious reference Sheikh (Muhammad Musa Al-Yaqoubi) was distinguished by factors that were not available to other reformist religious references, as he belongs relatively to a religious family that is practically linked to the traditional and reform schools, and he intellectually belongs to the modern reform religious school, with all its transformative principles, and combines religious seminary and study The academic university – as an engineer – possesses a wide cultural dimension, and religious science students have prepared for him dynamic and missionary, and provided him with a conscious, educated, knowledgeable and dynamic base. Since people begin to be surprised when a violation is issued by one of the imitators of the religious reference Sheikh (Muhammad Al-Yaqoubi) – despite his following people who are likely to emit right and wrong like others – and these people are not often surprised by the error issued by not following the Sheikh’s religious authority ( Yacoubi)! And if this indicates anything, it indicates the people’s confidence in this reformist leadership and its approach, despite the media absence, and despite the pressure of personal interests away from its arena.

In the call of Sheikh (Al-Yaqoubi) the Islamic nation to benefit from the writings of Dr. (Ali Shariati), he proved that he adopts the principle of committed freedom of thought, and his support for the issue of self-criticism, in order to know the reasons for correcting the Islamic body.

And when he advised those who would listen to his instructions to benefit from the writings of (Malik bin Nabi) and (Sayyid Qutb), he proved his stand against sensitivity to the thought of the opponent, and emphasized on benefiting from all the experiences of Islamic minds.

Thus, the religious authority of Sheikh (Al-Yaqoubi) had – to some extent – a good middle leadership, between the religious authority and the rules of its popular movement, despite it not keeping pace with the magnitude and speed of the movement of the religious authority itself, and they are leaders that were distinguished by a cultural intellectual dimension and a practical and kinetic dimension.

From here, the religious reference of Sheikh (Al-Yaqoubi) was launched to create a state of intellectual and practical communication at the general Shiite level, and to find acceptable interconnection between Shiite lines at the world level, based on the above circumstances, until the matter came to his request from some Islamic leadership figures – who traditionally refer to him – to work Far from showing affiliation or putting forward his religious reference in their steps, but what is important is the general Islamic outcome and the interest of the nation, so the name of the religious reference (Al-Yaqubi) remained absent from many cultural and practical achievements, despite his main role in it in reality.

Despite the shortcomings and failure to grasp the identity of this intellectually huge Shiite Islamic religious authority, it can be summarized as follows:

–         The religious authority of Sheikh (Mohammed Musa Al-Yaqoubi) mixed the elitism of the movement of the first martyr (Al-Sadr) with the popular movement of the second martyr (Al-Sadr), to begin the stage of the masses aware of the mission.

–         She classified the civilized confrontation with the other as an intellectual confrontation, with the economic factor overlapping, rather than as a military confrontation.

–         And she refused to exploit the position of the Shiite Islamic religious authority in unproductive individual charismatic, factional images.

–         And it contributed and contributes to changing the religious, scientific and social approach of the seminary, to be more integrated with modern society.

–         It worked and is working to move the Shiite mind to the stage of missionary awareness. The book of the religious reference Sheikh (Al-Yaqoubi), entitled (The Role of the Imams in Islamic Life), is a way to elevate the nation from the stage of missionary awareness to the stage of the signs of the state of the infallible Imam, by living with the general spirit of the movements of the infallible imams.

–         Likewise, the religious reference of Sheikh (Al-Yaqoubi) was the stage of convergence between Islamic ideas, away from the red lines and stone walls set by those who fear confrontation on both sides.

–         The movement of the Jacobite reference tried to combine the ideal of Islamic principles with the realism of movement and change, that is, it is a step in the right direction, and an attempt to return the nation to a safe path, before proceeding with it towards the front.

However, this reform movement led by the religious authority Sheikh (Mohammed Al-Yaqoubi) has suffered – like other movements for change – from media absence and the soft war waged by the owners of ossified minds, in alliance with the beneficiaries of the current situation and those with personal interests, as well as by those who have mixed papers, so they considered Criticizing the generalized as blasphemy. And among these are distributed – unfortunately – the majority of the media and the empires of money! .

Summary :

The movement of the religious reference Sheikh (Muhammad Musa Al-Yaqoubi) moved Shiite thought and general thought – non-religious – towards the world of gender, not quantity, by adopting realistic analysis, scientific fairness, human dialogue, and its emphasis on convergence, not difference.

[1] Most of the projects of the religious authority Sheikh (Mohammed Al-Yaqoubi) have been obstructed from within the Shiite house for factional reasons, in addition to the international support for other movements in Iraq.

Note: Machine translation may be inaccurate

………………

Référence religieuse Cheikh (Mohammed Al-Yaqoubi) .. une transition dans le monde du genre

La référence religieuse islamique est l’un des principaux piliers de la pensée chiite, et son axe général se situe dans le temps de l’absence de la direction infaillible, et les chiites la respectent et la placent dans une position élevée, car elle est l’argument de l’infaillible sur eux comme indiqué dans son testament.

Et en raison de l’influence et du prestige de cette position “mondaine”, il est devenu le centre de l’attention de beaucoup, et il s’est progressivement éloigné de ses premiers objectifs.

Après que les références religieuses – au début de la médisance – essayaient de jouer le rôle que jouait l’imam infaillible, de s’occuper des affaires de la nation et de diffuser le message islamique avec ses objectifs humains élevés, ainsi que de mener à bien les devoirs scientifiques et politiques selon les principes et fondements de la ligne infaillible, l’autorité religieuse chiite est devenue – Plus tard – elle vit dans un état de stagnation et de stagnation scientifique et cinétique, dont cette direction n’a pas été témoin au cours de son histoire.

La raison en est – en général – la perte de la base scientifique pour évaluer les dirigeants, lorsqu’ils contrôlaient la culture chiite des lobbies médiatiques des institutions utilitaires avec des intérêts particuliers, ainsi que l’infusion culturelle déformée par des institutions étrangères hostiles à cette pensée. Par conséquent, la position de l’autorité religieuse chiite a infiltré beaucoup de ceux qui sont en dessous du niveau historique dont jouissaient les références religieuses islamiques chiites géantes précédentes, qui étaient basées sur le principe de la libre pensée engagée et la méthode de sacrifice qui caractérisait les chiites tout au long de la âge.

La position de la référence religieuse a glissé au niveau du charisme idolâtre lorsque la référence religieuse est devenue une référence médiatique, ni enseignement, composition, conférence, condescendance ni visite de la nation, mais plutôt les médias utilitaires l’ont transformée en une aura angélique dont la voix est interdite être entendu par l’infaillible ! .

Et après cette descente progressive historique, les propriétaires de l’histoire mystérieuse et de la réalité scientifique inconnue ont pu assumer cette position. Pour que des gens comme ces gens maintiennent leur existence, ils ont laissé la corde à l’ouest, et leurs agents – en transmettant des fatwas et en guidant les gens vers le chemin de la vérité – sont devenus des agents d’argent et conduisent les gens vers le charisme !! .

En conséquence, les chiites sont tombés à un niveau dangereux de perte intellectuelle et de distorsion, et par conséquent une détérioration générale du comportement.

Mais cela ne veut pas dire que la marche des chiites – et ce sont les gens de l’audace et de la pensée émouvante – est restée orientée vers le déclin forcé que nous avons évoqué au fil du temps.Et ses démarches sont de ramener la piste chiite à son premier chemin.

Il y a eu le premier martyr (Cheikh Shams Al-Din Abu Abdullah Muhammad bin Jamal Al-Din Makki Al-Amili), le deuxième martyr (Cheikh Zain Al-Din bin Ali Al-Jaba’i Al-Amili), et il y a eu le enquêteur (Abu Al-Qasim Jaafar bin Al-Hassan bin Yahya bin Saeed Al-Hilli), et le savant (Al-Hassan bin Youssef bin Ali bin Muhammad bin Mutaher Al-Hilli), et il y avait (Cheikh Mortada Al-Tastari Al -Ansari), (Sayyid Muhammad Saeed bin Mahmoud bin Kazem Al-Habboubi), (Sayyid Muhammad Hassan Al-Hussaini Al-Shirazi), et (Sheikh Muhammad Reda Al-Muzaffar), et (Sayyid Ruhollah Khomeini), le martyr (Sheikh Dr Mortada Al-Mutahari), le philosophe-faqih (Sayyed Muhammad Baqir Al-Sadr), M. (Muhammad Hussein Fadlallah), et il y avait le leader de la renaissance des opprimés en Irak, le martyr du vendredi (Sayyed Muhammad Muhammad Sadeq Al-Sadr), et d’autres. L’un des géants du changement et les héros de la renaissance réformiste.

Au milieu de la confusion des papiers et de l’ambiguïté des concepts, un nouveau courant chiite de référence religieuse est apparu, qui n’appartient pas au mouvement de réforme et de mouvement, mais il ne dénature pas délibérément les concepts. l’autorité injuste. Dans la mesure où cette nouvelle ligne de référence religieuse a contribué à la poursuite de la leçon du séminaire religieux – sur la routine et le classique des leçons – mais elle a laissé la rue chiite tourbillonnante dans les conflits, la famine, les prisons, les sans-abri et les déplacements , sans chercher à intervenir même relativement.

Comme résultat naturel de ce conflit intellectuel interne chiite, deux grandes écoles religieuses de référence ont émergé :

Le premier, profitant du brassage des papiers et de l’absence de clarté et du flou de l’esprit collectif, et instaure le concept de silence et de silence, et contribue à maintenir la situation régressive telle qu’elle est, c’est ce qu’on a appelé l’école religieuse traditionnelle.

La seconde, rejetant la détérioration intellectuelle et comportementale qui s’était produite, exigeait un retour aux objectifs généraux fixés par les imams infaillibles, et l’adhésion à la ligne cinétique de l’école alaouite, et travaillait à purifier l’esprit chiite des impuretés qui s’étaient accumulées. par contrainte, et a commencé à établir une école religieuse théorisante qui s’appuie sur l’audace de la réforme.

Et les deux écoles sont devenues des symboles et des repères qui les distinguaient l’une de l’autre, et les deux écoles ont avancé à des pas différents, et de manières différentes, et chacune d’elles a participé à la survie de la ligne de pensée chiite générale.

Les efforts de l’école réformiste ont été multipliés et profonds, en raison de son affrontement avec la ligne traditionnelle et fermée d’esprit, ainsi que de sa répulsion de la ligne extérieure rejetant le processus de diffusion de la pensée chiite – car elle constitue une menace pour de nombreux institutions internationales dominantes qui parient sur la naïveté des peuples.

Considérant que l’autorité religieuse à Najaf est l’autorité religieuse suprême pour les chiites dans le monde, et la première source de rayonnement pour la pensée chiite, elle s’est taillée la part du lion dans le mouvement pour le leadership et le changement de renaissance, et plusieurs dirigeants et références de deux réformistes , les religions sacrificielles ont émergé dans l’histoire contemporaine. Ceux qui nous préoccupent sont ceux qui sont proches de notre époque, et qui ont eu un impact sur le cours des événements que nous vivons actuellement. Les plus importantes d’entre elles sont trois références religieuses qui constituent une école et un chevauchement intellectuel commun :

–         Le martyr (Mohammed Baqir Al-Sadr)

–         Le martyr (Mohammed Muhammad Sadiq Al-Sadr)

–         Cheikh (Mohammed Moussa Al-Yaqoubi)

Car ces trois références religieuses avaient une nette impulsion – pour l’observateur et l’observateur – à arranger la situation chiite en particulier, et la situation islamique en général.

Bien que les médias chiites appartenaient généralement – avant l’ouverture récente des médias – à l’école traditionnelle, les apports des deux premières références martyres sont apparus clairement après leur martyre, et l’histoire suffira à mettre en évidence les apports de la troisième référence religieuse.

Mais ce qui me préoccupe – c’est l’objet de l’article – c’est la transition qualitative de la pensée chiite et le comportement général de référence religieuse qui distingue l’autorité religieuse du cheikh (Muhammad Al-Yaqoubi) du reste des références de réforme et de renaissance.

Où l’on voit – à titre d’exemple – que l’autorité religieuse, Sayyid (Muhammad Baqir al-Sadr) – qui a contribué à une gigantesque renaissance intellectuelle – s’est tournée vers l’élite chiite en général, et ne s’est pas suffisamment adressée aux bases chiites. Cela ressort clairement de ses écrits et écrits tels que “Notre philosophie” et “Notre économie”. des masses, conformément à ce qu’il avait adopté du concept de confrontation avec l’extérieur, en particulier avec la marée communiste croissante et le sultan baathiste.

Le premier M. (Al-Sadr) – tourné vers l’extérieur – frappait un mot par un mot, une idée par une idée et un argument par un argument. Il n’a pas adopté la politique d’annulation et la fatwa adoptées par l’école religieuse traditionnelle, qui n’ont pas réussi à remédier à la situation à l’époque, comme l’attendaient les mouvements de l’école traditionnelle.

Et après lui fut le deuxième martyr (Al-Sadr) le propriétaire de la Renaissance du vendredi, cette renaissance qui s’adressait principalement aux bases chiites, après que le deuxième (Al-Sadr) eut réalisé la réalité du premier (Al-Sadr) mouvement , et la trahison de l’élite envers lui, en se retirant de la réalité des événements, à l’exception de quelques-uns qui étaient d’accord avec son dicton monnaie . Le deuxième martyr (Al-Sadr) a marché vers l’éducation de la communauté chiite sur la réalité décorée qui l’entoure, mais elle est vide de l’intérieur. Le second M. (Al-Sadr) a travaillé à orienter l’esprit collectif vers la distinction des vrais leaders. Mais il lui manquait l’extension qui lui permettrait de communiquer avec l’environnement chiite extérieur, son mouvement est donc resté dans le cadre irakien. De même, il s’est concentré dans ses écrits sur l’énoncé de la décision juridique islamique et les nécessités de son application, étant donné l’ignorance de la majorité des chiites à l’époque sur les questions juridiques islamiques. Avec une tentative audacieuse et géante de sa part de planter la cause de l’Imam Mahdi dans la rue chiite.

Dans le prolongement des efforts de ces deux références religieuses géantes, et d’un investissement dans leur pensée, et bénéficiant des expériences de leurs deux mouvements, un autre grand mouvement intellectuel est né, basé sur des bases chiites, et conscient du rôle de l’élite, dirigé par le cheikh de référence religieux (Muhammad Al-Yaqoubi).

Mais la réalité de ce mouvement était distincte cette fois, car l’autorité religieuse (Al-Yaqubi) a adopté une idée géante que j’ai appelée « l’industrie d’élite », en travaillant à élever le niveau des bases chiites générales au niveau de l’élite. , pour que chacun soit un leader à sa place, qui est l’idée de se préparer à l’état de l’imam infaillible, à travers la création de compétences capables de gérer l’état juste.

Et la référence religieuse (Al-Yaqubi) a travaillé à asseoir l’idée de la référence religieuse institutionnelle, qui dépend de l’organisation et de l’idée stratégique, et s’éloigne complètement de l’individualisme et de l’absurdité dans la gestion des capacités de la nation.

Pour la première fois dans l’histoire de l’autorité religieuse islamique chiite contemporaine en Irak, les droits légitimes sont orientés vers l’intérêt général de la société d’une manière organisée, et l’argent est dépensé par des institutions, et non par des individus, ce qui a permis d’en tirer profit. livrés à des lignes éloignées de la réalité des agents, et de manière plus bénéfique.

Et l’appel de l’autorité religieuse (Al-Yaqoubi) à établir des institutions économiques islamiques est un pas en avant pratique avec les théories de Sayyid (Mohammed Baqir Al-Sadr) et les institutions d’ingénierie qui ont été établies sous les auspices de l’autorité religieuse. (Al-Ya’qubi) en sont un exemple simple – malgré leur lutte contre[1] – . Outre son appel à la création de banques islamiques, pour parrainer des entreprises qui dépendent de l’économie islamique, certaines de ces entreprises ont été créées par des ingénieurs qui se sont inspirés de l’idéologie religieuse de Cheikh (Al-Yaqoubi), mais sur une réalité limitée. .

L’autorité religieuse (Al-Ya’qubi) a délibérément fixé politiquement la notion de “principes fixes”, contredisant l’idée d'”intérêts changeants”, qui – malheureusement – a été adoptée par certains islamistes non engagés. Il a adhéré à la politique de la lignée de l’Imamat, de pousser la société vers la protection des lois islamiques, en tenant compte de la réalité des différences intellectuelles dans la société. Il n’a pas vécu l’exagération vécue par certains islamistes – dans le rêve de l’État islamique – jusqu’à ce qu’ils perdent la capacité de gérer la réalité à partir de leurs rêves excessifs. , pas l’apparence et la peau externe.

Et l’écriture de la référence religieuse (Al-Ya’qubi) à son auteur (Nous et l’Occident) est une lecture précoce de la réalité de l’invasion étrangère.C’est ce que les événements prouvent ensuite. Cheikh (Al-Yaqoubi) a délibérément formé des lignes de défense culturelle, à travers de multiples institutions, directement ou indirectement, et a également appelé à la mise en place d’un système économique national – où les hommes de Cheikh (Al-Yaqoubi) ont joué un rôle clé dans le redémarrage de nombreuses laboratoires, tels que l’usine pétrochimique de Bassora et les usines de Hilla et Karbala – et son bureau sont devenus une destination pour les hommes économiques et industriels nationaux.

Conscient de la nécessité de débarrasser la politique publique et économique du pays de l’autorité des corrupteurs, Cheikh (Muhammad Al-Yaqoubi) a enrôlé des cadres intermédiaires sincères, travaillant pour surveiller et combattre la corruption et les spoilers par les moyens disponibles – bien qu’ils soient peu nombreux en raison de la restriction – et dans la mesure du possible.

Il a travaillé au sein du séminaire religieux avec deux lignes parallèles :

La ligne scientifique, qui a travaillé à changer ses méthodes classiques, qui ne correspondent plus à la réalité contemporaine. Et son auteur (Mathématiques pour le juriste) était un pas dans la nouvelle direction.

La ligne pratique, en travaillant à purifier l’atmosphère du séminaire religieux des impuretés des factions, de la négligence et de la paresse. Il a poussé à faire vivre à tous les leaders du clergé la réalité de leur société.

Il a souligné la réalité du rôle négatif de certains charismes idolâtres, et leur contribution au déclin de la situation chiite générale, et a critiqué le silence d’une grande partie du séminaire religieux sur les doléances du peuple irakien, et son silence sur la dirigeants corrompus, corrompus et injustes. Peut-être que son discours sur le rôle du turban chiite est considéré comme l’un des plus audacieux qui ait été prononcé dans l’histoire contemporaine pour clarifier la réalité de la contribution de certains grands turbans à la victoire de l’oppresseur sur les opprimés. Où il est dit :

“Le turban chiite – et il veut dire actuellement – a domestiqué le peuple irakien” c’est-à-dire qu’il a contribué à son silence et à son contentement de la réalité injuste, par son silence et le silence du peuple avec le facteur religieux, ou par la présence des fils de certains chefs religieux chiites bien connus dans les conférences des autorités corrompues et injustes ! .

De même, la référence religieuse Cheikh (Muhammad Musa Al-Yaqoubi) se distinguait par des facteurs qui n’étaient pas disponibles pour d’autres références religieuses réformistes, car il appartient relativement à une famille religieuse qui est pratiquement liée aux écoles traditionnelles et de réforme, et il appartient intellectuellement à l’école religieuse de réforme moderne, avec tous ses principes transformateurs, et combine séminaire religieux et étude L’université académique – en tant qu’ingénieur – possède une large dimension culturelle, et les étudiants en sciences religieuses l’ont préparé dynamique et missionnaire, et lui ont fourni un base consciente, instruite, bien informée et dynamique. Puisque les gens commencent à être surpris lorsqu’une violation est émise par l’un des imitateurs de la référence religieuse Cheikh (Muhammad Al-Yaqoubi) – malgré ses suivants qui sont susceptibles d’émettre du bien et du mal comme les autres – et ces personnes ne sont pas souvent surprises par l’erreur commise en ne suivant pas l’autorité religieuse du Cheikh ( Yacoubi) ! Et si cela indique quelque chose, cela indique la confiance du peuple dans cette direction réformiste et son approche, malgré l’absence des médias, et malgré la pression des intérêts personnels en dehors de son arène.

Dans l’appel du Cheikh (Al-Yaqoubi) la nation islamique à bénéficier des écrits du Dr (Ali Shariati), il a prouvé qu’il adopte le principe de la liberté de pensée engagée, et son soutien à la question de l’autocritique, afin de connaître les raisons de corriger le corps islamique.

Et lorsqu’il a conseillé à ceux qui écoutaient ses instructions de bénéficier des écrits de (Malik bin Nabi) et (Sayyid Qutb), il a prouvé sa position contre la sensibilité à la pensée de l’adversaire, et a insisté sur le fait de bénéficier de toutes les expériences de esprits islamiques.

Ainsi, l’autorité religieuse de Cheikh (Al-Yaqoubi) avait – dans une certaine mesure – une bonne direction intermédiaire, entre l’autorité religieuse et les règles de son mouvement populaire, bien qu’elle ne suive pas l’ampleur et la vitesse du mouvement du l’autorité religieuse elle-même, et ce sont des leaders qui se distinguaient par une dimension intellectuelle culturelle et une dimension pratique et cinétique.

De là, la référence religieuse de Cheikh (Al-Yaqoubi) a été lancée pour créer un état de communication intellectuelle et pratique au niveau chiite général, et pour trouver une interconnexion acceptable entre les lignes chiites au niveau mondial, sur la base des circonstances ci-dessus, jusqu’à ce que l’affaire est venue à sa demande de certaines personnalités islamiques – qui se réfèrent traditionnellement à lui – de travailler. ainsi le nom de la référence religieuse (Al-Yaqubi) est resté absent de nombreuses réalisations culturelles et pratiques, malgré son rôle principal dans la réalité.

Malgré les lacunes et l’incapacité à saisir l’identité de cette autorité religieuse islamique chiite intellectuellement énorme, elle peut être résumée comme suit :

–         L’autorité religieuse du Cheikh (Mohammed Musa Al-Yaqoubi) a mélangé l’élitisme du mouvement du premier martyr (Al-Sadr) avec le mouvement populaire du deuxième martyr (Al-Sadr), pour entamer l’étape des masses conscientes de la mission.

–         Elle a qualifié l’affrontement civilisé avec l’autre d’affrontement intellectuel, avec chevauchement du facteur économique, plutôt que d’affrontement militaire.

–         Et elle a refusé d’exploiter la position de l’autorité religieuse islamique chiite dans des images individuelles charismatiques et fractionnelles improductives.

–         Et il a contribué et contribue à changer l’approche religieuse, scientifique et sociale du séminaire, pour qu’il soit plus intégré à la société moderne.

–         Cela a fonctionné et travaille pour amener l’esprit chiite au stade de la conscience missionnaire. Le livre de la référence religieuse Cheikh (Al-Yaqoubi), intitulé (Le rôle des imams dans la vie islamique), est une manière d’élever la nation du stade de la conscience missionnaire au stade des signes de l’état de l’infaillible. Imam, en vivant avec l’esprit général des mouvements des imams infaillibles.

–         De même, la référence religieuse de Cheikh (Al-Yaqoubi) était l’étape de convergence entre les idées islamiques, loin des lignes rouges et des murs de pierre dressés par ceux qui craignent l’affrontement de part et d’autre.

–         Le mouvement de la référence jacobite a tenté de combiner l’idéal des principes islamiques avec le réalisme du mouvement et du changement, c’est-à-dire qu’il s’agit d’un pas dans la bonne direction et d’une tentative de remettre la nation sur un chemin sûr, avant de continuer. vers l’avant.

Cependant, ce mouvement de réforme mené par l’autorité religieuse Cheikh (Mohammed Al-Yaqoubi) a souffert – comme d’autres mouvements pour le changement – de l’absence des médias et de la douce guerre menée par les possesseurs d’esprits sclérosés, en alliance avec les bénéficiaires de la situation actuelle. et ceux qui ont des intérêts personnels, ainsi que par ceux qui ont des papiers mixtes, alors ils ont considéré Critiquer le généralisé comme un blasphème. Et parmi ceux-ci se répartissent – malheureusement – la majorité des médias et les empires de l’argent ! .

Résumé :

Le mouvement du cheikh de référence religieux (Muhammad Musa Al-Yaqoubi) a déplacé la pensée chiite et la pensée générale – non religieuse – vers le monde du genre, pas de la quantité, en adoptant une analyse réaliste, l’équité scientifique, le dialogue humain, et son accent sur la convergence , pas de différence.

[1] La plupart des projets de l’autorité religieuse Cheikh (Mohammed Al-Yaqoubi) ont été bloqués de l’intérieur de la maison chiite pour des raisons de faction, en plus du soutien international à d’autres mouvements en Irak.

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

…………………

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.