قراءة في كتاب أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث  : الحلقة الثالثة : عصور الغرباء

Iraqi

684

 

 

 

 

الكتاب : أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث

تأليف : Stephen Hemsley Longrigg \ 1893 – 1979 م \ المفتش الإداري البريطاني في الحكومة العراقية

ترجمة : جعفر الخياط \ 1910 – 1973 م

مراجعة : مصطفى جواد \ 1904 – 1969 م \ مؤرخ ولغوي عراقي

 

 

 

 

 

 

ان الجباية القاسية والعدل المهان والهدايا المأخوذة كرهاً هي ما ميزت كل عصور العثمانيين في العراق لا سيما القرن الثامن عشر . فيما صار لليهود والبريطانيين والفرنسيين والهولنديين حرية التجارة والحركة في البصرة , وهي المدينة التي كان يسير بها الاهمال نحو الطاعون الذي ضربها في سبعينات القرن الثامن عشر فكان هؤلاء الأجانب يهربون ويبقى أبناؤها يعانون الامرين .

ان الغزو الإيراني للبصرة كان فرصة للشيعة العرب في العراق للخروج بحكم ذاتي يحترم عقائدهم من خلال إزاحة العنصر التركي الطائفي والمتخلف حضارياً وادارياً , والمتعاون فقط مع الأجانب بسبب المال , وهذا ما فهمته قبيلة ( الخزاعل ) وحاولت ان تجد صيغ للاتفاق مع الإيرانيين , الذين دخلوا البصرة بانتظام واحترام لم يعهده الشعب في دخول سابقيهم العثمانيين .

الا ان طائفية زعماء قبائل ( المنتفك = ال شبيب = السعدون ) وكونهم على مذاهب اهل السنة وخشيتهم من بلوغ القبائل الشيعية ( بني مالك ) وحلفائهم ( بني اسد ) و ( بني سعيد ) و ( الاجود ) التي كانت تؤلف كل جيشهم مرحلة من الوعي وعدم الحاجة لأمير سني يساير الحكم العثماني جعلتهم يثيرون موجة حروب ضد الوجود الإيراني الأقل ضرراً والأكثر تحضراً من الوجود العثماني . وقد اباد ( المنتفكيون )  الجيش الإيراني في منطقة ( الفضلية ) القريبة من ( الناصرية ) في ( بطائح ذي قار ) في نهاية سبعينات القرن الثامن عشر . الامر الذي سهل على العثمانيين عودة البصرة دون جهد لاسيما مع انسحاب الإيرانيين سلماً منها بسبب وفاة الوصي على العرش الإيراني .

ومن ثم كانت هذه المرحلة بداية التخلف في المنطقة واضمحلال مجمل القوى القبلية مع زيادة توغل البريطانيين وتلاعبهم بجميع الأطراف ومحاولتهم دعم التخلف العثماني في الجنوب العراقي وقص اطراف الامارة العربية الشيعية الكعبية القوية في ( الاهواز ) . فكانت بحق مرحلة سحق قوى الشيعة العرب  .

 

ان البصرة نتيجة عهود العثمانيين تحولت من مدينة تجارية الى قرية كبيرة . وكان ولاة العثمانيين على البصرة يعتمدون على اليهود في المشورة . وكانت قوات ( المنتفك ) هي التي تسيطر على البصرة في نهاية القرن الثامن عشر بعد خروج القوات الإيرانية , ولم يكن بوسع الولاة العثمانيين الدخول الا بإذنهم . ولولا العقل البدوي والطائفي ل ( آل سعدون ) وغفلة القبائل الشيعية الثلاث لكان بإمكان العرب التحكم بخيوط السلطة في هذه المنطقة .

وقد بلغت قدرة التحكم البريطاني بالسياسة العثمانية في العراق مرحلة متقدمة , وهو ما سيكون مقدمة لما بعده لاسيما مع وجود التعاون اليهودي البريطاني في المنطقة . فصار تعاون ( المماليك ) المولودين على المسيحية في البلاد غير العربية – والذين يشعرون بانهم غرباء محتلون – مع الانجليز ضرورة في نظر الطرفين لحكم المنطقة . حتى ان ( سليمان اغا ) احد ضعفاء حكام ( المماليك ) – الذي بقي اسيراً في ايران لسنين حتى اطلق الإيرانيون سراحه برغبتهم ولم يستطع دخول البصرة الا تحت حماية ( المنتفك ) وكذلك بغداد – صنع له البريطانيون وغيرهم من المتلاعبين بالتاريخ بالمال تاريخاً بلا عمل ولا اثر حضاري فعلي سوى انه كان متعاوناً مطيعاً للبريطانيين .

الا ان الجميع من هؤلاء الغرباء كان يرى بوضوح ضرورة تغيير الفكر الشيعي للقبائل العربية في المنطقة الجنوبية من العراق , وإيجاد عازل دائم بين الحضارة العربية الشيعية في العراق والحضارة الشيعية في ايران , لان اجتماعهما معاً سينهي الوجود الغريب العثماني والمملوكي والبريطاني في المنطقة .

فكانت هذه المؤامرات الأجنبية وطائفية وبداوة العقل ( السعدوني ) القائد في ( المنتفك ) وضعف القبائل الكبيرة مثل ( بني لام ) و ( بني كعب ) و ( زبيد ) و ( الخزاعل ) والاكراد ( اللريين ) بسبب الضربات العثمانية التي استمرت لقرون والحصارات الاقتصادية والحضارية تجاه هذه القبائل وانتشار الامراض والتي استمرت حتى بعد دخول القرن التاسع عشر بقيادة المماليك وإدارة بريطانية ورضا عثماني مقدمة لما سيكون عليها العراق من فقر وتناقض بين الحكومة والشعب وصراع طائفي على السلطة .

اكراد لريون

 

 

وكان المماليك هذه المرة يريدون تغيير الخارطة القبلية بالتحكم في تعيين شيوخ القبائل مثل محاولتهم تغيير زعيم قبيلة ( بني لام ) وهو التغيير الذي احدث فتنة في منطقة شرق العراق كلها حتى منطقة الاكراد ( اللريين ) , وهو ما اجزم انه تم بوجود يد بريطانية خلفه , لتبدأ سلسلة الفتن القبلية التي قادتها بريطانيا بعدئذ بخلق صراعات على النفوذ داخل كل قبيلة . ولما لم يكن ذلك ممكناً لهم بصورة مباشرة كانت تستغل ( فرمانات ) الاغاوات المماليك الذين دعمتهم للوصول الى سلطة بغداد  .

 

ادرك العرب الشيعة والسنة ان الحكومة المملوكية في العراق تدار من قبل البريطانيين في عهد ( سليمان ) في نهاية القرن الثامن عشر , وانها حكومة العَبيد غير العرب المحررين لأسباب عسكرية وديموغرافية , وان السلطان العثماني لا يعنيه من العراق سوى سلب أمواله وارسالها لدعم جيوشه في مصر وغيرها .

 

مماليك

 

 

فكان تقريب المماليك دون العرب مدعاة لثورة العشائر العربية السنية شمالي بغداد , والتي كانت يقودها امير قبيلة ( العُبيد ) , وهو باشا مقرب كان يطمع بنفوذ سياسي اكبر وينفر مما آل اليه حال الحكم في العراق من تقريب المماليك .

كما ان الضغط الحضاري للقبائل العربية الشيعية في الجنوب على اميرها السني ( السعدوني ثويني ) جعلته مضطراً لتغيير الخارطة التي اوجدها التعاون البريطاني المملوكي فيثور باتجاه البصرة بالتعاون مع امير قبيلة ( الخزاعل ) .

 

امارة وراية المنتفك بقيادة السعدون

 

 

الا ان مشاركة الاكراد السنة الذين كانوا يتمتعون بالنفوذ في بغداد ضد هذه الثورات حتى تم توليتهم على مدينة البصرة , وكذلك وجود الانكشاريين العثمانيين والمماليك الجدد , وخيانة زعماء من داخل البيت ( السعدوني ) بقيادة ( حمود الثامر ) ل ( المنتفك ) طمعاً في المشيخة , وعدم وجود رغبة حقيقية لدى الزعماء العرب السنة في المنطقة الشيعية او اللاجئين اليها مثل امير قبيلة ( العُبيد ) – الذي خان الجيش العثماني والعربي في معركتهم ضد ( ال سعود ) و ( الوهابية ) وتخابر معهم وتم إعدامه لاحقا –  في طرد العثمانيين ومماليكهم خوفاً من رجوع الشيعة الى حكم بلدهم العراق , جعل جميع هذه الثورات تنكسر .

فكان ولاة المماليك يعفون عن هؤلاء الزعماء السنة ويغدقون عليهم المال والهدايا , فيما نفوس الالاف من الثوار قد ازهقت وخربت قراهم ومدنهم , لاسيما ان العثمانيين يفتون بكفر جميع هذه القبائل العربية الشيعية .

لذلك كان ( ثويني السعدون ) احد عوامل اضعاف الامارة ( الكعبية ) العربية القوية بسبب طائفيته , رغم انها لم تكن تشكل تهديداً لإقليمه وانما هو كان يراها تشكل تهديداً لسلطته القائمة على طائفته .

ولم تكن قبائل ( المنتفك ) تعي ما كانت تساق اليه من خراب في حاضرها ومستقبلها بسبب هذه الروح الطائفية سياسياً وقبلياً , وبسبب المكر البريطاني الذي لم يكن يرى عقبة كؤود لخططه المستقبلية سوى العقلية الشيعية العلوية المبدأ . سوى امراء قبيلة ( الخزاعل = خزاعة ) التي كانت اكثر وعياً بسبب قربها الى ( النجف الاشرف ) المركز العلمي الديني للشيعة .

ومع هذا التقريب للأكراد السنة من قبل حكومة بغداد المملوكية والسلطان العثماني الا انهم قد خانوا العثمانيين بعد توليتهم البصرة لضرب قبائل ( المنتفك ) في محاولة من هؤلاء الاكراد بالتعاون مع ( البابانيين ) في الشمال للسيطرة على حكم العراق , فكان الوالي المملوكي للعثمانيين يلجأ للبريطانيين لمساعدته  .

 

لقد ظهر في منتصف القرن الثامن عشر الحلف الوهّابي السعودي بين الشيخ المتعصب ( محمد بن عبد الوهاب ) والأمير النجدي الأعرابي ( محمد بن سعود ) . وقد تعزز بالمصاهرة بينهما وتوريث الامارة لحفيدهما معا . وبدأت غزوات هؤلاء الاعراب التكفيريين شديدي الجهل والقاحلي الحضارة على امارة ( بني خالد ) في ( الاحساء ) , ثم امتدت الى ما جاورها من ارض وحضارة , وهي تكفر جميع المسلمين ولا علاقة لها بغيرهم من المحتلين الاجانب في الخليج .

ثم حين ارادت قبائل العراق صد خطرهم – بعد ان غض العثمانيون والمماليك النظر عن وجودهم عمليا – كان النقص يتمثل في بداوة قائد قبائل ( المنتفك ) – الجيش الرئيس في العراق – وهو ( ثويني ) واعتماده على بعض قبائل الاعراب في اقصى الحدود الجنوبية للعراق والكويت حين عسكر في منطقة ( الجهرة ) , اذ ان هذه القبائل بروحها الغنائمية والمنكسرة ساهمت في كسر جيشه ذاته ونهب معسكره فتم قتل ( ثويني ) نفسه .

وحين بلغت خطورة الوهابيين انها سلبت بعض ممتلكات الدولة العثمانية وظهر انها ليست قبائل سنية طائفية تريد الاكتفاء بضرب بعض العرب من الشيعة والسنة اضطر العثمانيون الى حث المماليك في العراق على جمع القبائل المختلفة من سنية وشيعية دون استقدام الاكراد هذه المرة لتأديب هؤلاء الوهابيين غير الخاضعين للسلطان . الا ان عدم الجدية العملية للقادة المماليك وتكبرهم وعدم منحهم الفرصة المناسبة للقبائل العربية المدركة لخطورة مفازات الصحراء جعلت المعركة غير حاسمة في القضاء على اخر معاقل الوهابية في ( درعية نجد ) . ثم عاد الوهّابيون من جديد وغزو ( الاحساء ) .

وحين كان العراق يعاني من اهمال المماليك العثمانيين وتعاني بغداد تفشي وباء الطاعون دخل الوهابيون مدينة كربلاء المقدسة بعد غياب أهلها في سفرهم الى مدينة النجف الاشرف في احدى المناسبات الإسلامية الشيعية , فقتلوا الالاف من كهول وأطفال ونهبوا المدينة حتى ما على النساء من حلي , وسرقوا نفائس العتبات المقدسة الثمينة جدا , بتواطئ من حاكم المدينة السني المتعصب ( عمر اغا ) الذي خرج منها عند علمه بقدومهم قبل دخولهم المدينة ولم يحرك ساكناً مطلقا .

فكانت هذه المجازر والاوبئة نهاية حكم اكبر ( باشا ) في تاريخ الإدارة المملوكية العثمانية للعراق وهو ( سليمان ) , الذي لم يقم طيلة سني حكمه المدينة سوى بالتحصينات العسكرية وانفاق الأموال عليها لحماية سلطانه فقط لا القبائل والمدن العراقية التي انشغل بضربها وافقارها لا سيما ( الخزاعل ) و ( عفك ) و ( زبيد ) في اخر حياته , مما سمح بإضعاف المنطقة الحضرية المقابلة للبر الصحرواي الذي يسلكه الوهابيون لضرب العراق .

فكانت الفترة من 1795 الى 1802م معلنة ضعف العثمانيين ومماليكهم بضعف الباشا الكبير , لعدم وجود دولة مؤسسات وانما دولة اشخاص بدوية الطابع , وكذلك بدء تشكل اخطر دولة في المنطقة طيلة القرون الثلاثة اللاحقة وهي الدولة السعودية  .

 

لقد كان من الواضح اثر البريطانيين في سياسة الدولة العثمانية عامة وفي العراق خاصة في القرن التاسع عشر . حتى ان الامراء والعسكر كانوا يستعينون بالقناصل البريطانية لتولي الحكم من خلال السفير البريطاني في إسطنبول .

وفي هذا القرن كانت جل اعمال الدولة العثمانية في العراق النزاع والتقاتل بين المماليك ولاة العثمانيين على السلطة وانتشار الجثث والامراض والاوبئة . وكان من الواضح وجود خطط بريطانية لإيصال بعض المماليك الذين اشتراهم من كانوا قبلهم من المماليك من الأسواق الى السلطة , مع ظهور بارز لعرب ( شمّر ) في الشمال والجنوب وصراعهم مع الاكراد وقبائل ( العُبيد ) . وكذلك استمرار حملات العثمانيين ضد القبائل العربية والشيعية منها بالخصوص مثل ( بني لام ) . وكذلك ضد الكثير من الاكراد في اطار الصراع المملوكي – الكردي للاستحواذ على النفوذ في العراق تحت راية ( بني عثمان ) الذين كانت ثروة العراق تشغلهم ويوزعون فرمانات حكمه على أساس حصتهم التي يبعثها كل قائد او زعيم بعد التقاتل مع اخر اليهم . في ظل تواطئ ( سعدوني ) مع بعض الولاة والقادة وفقاً لرؤية زعيم قبلي ما لقبائل ( المنتفك ) في غيبوبة عن الوعي السياسي والإداري والتي تسببت في اضعاف جنوب العراق على مدى القرون القادمة .

 

صورة منشورة لغضبان البنية احد اشهر زعماء بني لام المتأخرين

 

 

 

 

 

 

 

****

A reading in the book Four Centuries of Modern Iraq’s History : Episode Three: The Ages of Strangers

 

 

 

The book: Four centuries of modern Iraq’s history

Written by: Stephen Hemsley Longrigg \ 1893 – 1979 M \ the British administrative inspector in the Iraqi government

Translation: Jaafar Al-Khayat / 1910 – 1973 AD

Review: Mustafa Jawad \ 1904 – 1969 AD \ Iraqi historian and linguist

 

 

 

 

The book is mostly a literal translation of the writings of the Turks themselves, who glorified the sultans, governors and officers with a purely military spirit, as is the Turkish Bedouin spirit constantly. Except for some of the additions created by the author, and some explanations of the translator and references, and they are from the Arabs. Hence, we are between a Turkish exaggeration in building a civilized glory out of illusion on a very backward and uncivil military reality, and between strange European additions that do not understand the reality of the thought and roots of the Orientals, especially the Arabs, and consider them all as closer to Bedouin and do not know anything about their intentions and their realistic cognitive and social secrets. And he showed an Arab conformity to what was written at a time when the threads of his investigative research dawn had not yet been built, as it was almost a narrative era.

The idea of ​​analyzing these texts was a matter that required contemplation, transcending those images, and crossing over the text into the space of that era and before or even after it.

 

 

Cruel levying, humiliated justice, and gifts taken forcibly are what distinguished all the eras of the Ottomans in Iraq, especially the eighteenth century. While the Jews, the British, the French, and the Dutch had freedom of trade and movement in Basra, the city where neglect was heading towards the plague that struck it in the seventies of the eighteenth century, so these foreigners escaped and its children remained suffering.

The Iranian invasion of Basra was an opportunity for the Arab Shiites in Iraq to come out with an autonomy that respects their beliefs by removing the sectarian, backward, civilized, and administrative Turkish element, and cooperating only with foreigners because of money. Regularly and respectfully, the people were not accustomed to entering their Ottoman predecessors.

However, the sectarianism of the tribal leaders (Al-Muntafiq = Al-Shabib = Al-Saadoun) and their being on the doctrines of the Sunnis and their fear of reaching the Shiite tribes (Bani Malik) and their allies (Bani Asad), (Bani Sa’id) and (Al-Ajwad), which made up all their army a stage of awareness and lack of awareness The need for a Sunni prince to go along with the Ottoman rule made them provoke a wave of wars against the Iranian presence, which is less harmful and more civil than the Ottoman presence. The (Al-Muntafiqeen) annihilated the Iranian army in the (Fadhliah) area near (Al-Nasiriyah) in (Bataeh Dhi Qar) at the end of the seventies of the eighteenth century. Which made it easier for the Ottomans to return Basra without effort, especially with the peaceful withdrawal of the Iranians from it due to the death of the Iranian regent.

Hence, this stage was the beginning of backwardness in the region and the decline of all tribal forces with the increasing incursion of the British and their manipulation of all sides and their attempt to support the Ottoman backwardness in the south of Iraq and cut off the outskirts of the powerful Shiite Arab emirate Ka’bah in (Ahwaz). It was truly the stage of crushing the forces of the Arab Shiites .

 

As a result of the Ottoman era, Basra was transformed from a commercial city into a large village. The Ottoman governors of Basra depended on the Jews for advice. It was Al-Muntafiq forces that controlled Basra at the end of the eighteenth century after the departure of the Iranian forces, and the Ottoman governors could not enter without their permission. Had it not been for the Bedouin and sectarian mind of (Al Saadoun) and the negligence of the three Shiite tribes, the Arabs would have been able to control the strings of power in this region.

The British ability to control the Ottoman policy in Iraq has reached an advanced stage, which will be a prelude to what comes after, especially with the presence of British-Jewish cooperation in the region. The cooperation of the (Mamluks) who were born to Christianity in non-Arab countries – and who feel that they are occupiers outsiders – with the English became a necessity in the eyes of both parties to rule the region. So that (Suleiman Agha), one of the weak rulers of (the Mamluks) – who remained captive in Iran for years until the Iranians released him on their own accord and could not enter Basra except under the protection of (Al-Muntafiq) as well as Baghdad – the British and other manipulators of history with money made history for him without work or trace Indeed, he was an obedient collaborator of the British.

However, all of these strangers clearly saw the necessity of changing the Shiite thought of the Arab tribes in the southern region of Iraq, and creating a permanent buffer between the Shiite Arab civilization in Iraq and the Shiite civilization in Iran, because their meeting together would end the strange Ottoman, Mamluk and British presence in the region.

These foreign conspiracies were sectarian, and the badass of mind (Al-Saadouni), the leader in Al-Muntafiq, and the weakness of the big tribes such as (Bani Lam), (Bani Ka’b), (Zubaid), (Khaza’al) and the Kurds (Al-Lariyan) due to the Ottoman strikes that lasted for centuries and the economic and civil sieges towards These tribes and the spread of diseases, which continued even after the entry of the nineteenth century under the leadership of the Mamluks, the British administration, and Ottoman satisfaction, is a prelude to what Iraq will be like in terms of poverty, contradiction between the government and the people, and a sectarian struggle for power.

The Mamluks this time wanted to change the tribal map by controlling the appointment of the tribal elders, such as their attempt to change the leader of the (Bani Lam) tribe, a change that caused strife in the entire region of eastern Iraq, even the area of ​​the Kurds (Al Rayyan), which I am certain was done with the presence of a British hand behind him, to begin A series of tribal strife that Britain then led by creating struggles for influence within each tribe. And when this was not possible for them directly, the (firmans) of the temptations of the Mamluks who supported them were taking advantage of the access to the authority of Baghdad .

 

The Shiite and Sunni Arabs realized that the Mamluk government in Iraq was run by the British during the reign of Suleiman at the end of the eighteenth century, and that it was the government of freed non-Arab slaves for military and demographic reasons. .

The proximity of the Mamluks to the exclusion of the Arabs was a reason for the revolution of the Sunni Arab clans north of Baghdad, which was led by the emir of the (Ubaid) tribe, a close Pasha who coveted greater political influence and was alienated from what the state of rule in Iraq has become from the proximity of the Mamluks.

The cultural pressure of the Shiite Arab tribes in the south on their Sunni emir (Al-Saadouni Thuwaini) made him obliged to change the map created by the Mamluk British cooperation, so he revolted towards Basra in cooperation with the emir of the (Khaza’el) tribe.

However, the participation of the Sunni Kurds who used to enjoy influence in Baghdad against these revolutions until they took over the city of Basra, as well as the presence of the Ottoman Janissaries and the new Mamluks, and the betrayal of leaders from within the (Saadouni) house led by (Hammoud Al-Thamer) to (Al-Muntafiq) out of greed for the sheikhdom, and the lack of The existence of a real desire among Sunni Arab leaders in the Shiite region or refugees to it, such as the emir of the (Ubaid) tribe – who betrayed the Ottoman and Arab army in their battle against (Al Saud) and (Wahhabism) and communicated with them and was executed later – to expel the Ottomans and their kings for fear of the return of the Shiites To rule their country Iraq, make all these revolutions break.

The Mamluk rulers pardoned these Sunni leaders and bestowed upon them money and gifts, while the souls of thousands of revolutionaries were decimated and their villages and cities destroyed, especially since the Ottomans issued a fatwa on the infidelity of all these Arab Shiite tribes.

Therefore, Thuwaini Al-Saadoun was one of the factors in weakening the strong Arab emirate (Al-Ka’abiyah) because of his sectarianism, although it did not constitute a threat to his region, but rather he saw it as a threat to his authority based on his sect.

The tribes of (Al Muntafiq) were not aware of the devastation they were being led to in their present and future because of this sectarian political and tribal spirit, and because of the British cunning, who did not see a major obstacle to his future plans except the Shiite Alawite mentality. Except for the princes of the tribe (Al-Khaza’el = Khuza’a), which was more aware because of its proximity to (Al-Najaf Al-Ashraf), the religious scientific center of the Shiites.

With this approximation of the Sunni Kurds by the Mamluk government of Baghdad and the Ottoman Sultan, but they had betrayed the Ottomans after they took over Basra to strike the tribes of (Al-Muntafiq) in an attempt by these Kurds in cooperation with the (Babani) in the north to control the rule of Iraq, so the Mamluk governor of the Ottomans resorted to the British to help him .

 

In the middle of the eighteenth century, the Saudi Wahhabi alliance appeared between the fanatical sheikh (Muhammad ibn Abd al-Wahhab) and the Arab Najdi prince (Muhammad ibn Saud). It was strengthened by intermarriage between them and the inheritance of the emirate to their grandson together. The invasions of these very ignorant and highly ignorant Takfiri Bedouins began on the Emirate of Bani Khalid in (Al-Ahsa), and then spread to the surrounding land and civilization, and they declare all Muslims to be infidels and have nothing to do with other foreign occupiers in the Gulf.

Then, when the tribes of Iraq wanted to repel their danger – after the Ottomans and the Mamluks turned a blind eye to their practical presence – the shortcoming was represented in the nomadism of the leader of the tribes (Al-Muntafiq) – the main army in Iraq – who is (Thuwaini) and his dependence on some of the Bedouin tribes in the far southern borders of Iraq and Kuwait when He camped in the (Al-Jahra) region, as these tribes, with their booty and broken spirit, contributed to breaking his own army and looting his camp, so Thuwaini himself was killed.

And when the danger of the Wahhabis reached that they robbed some of the property of the Ottoman state and it appeared that they were not sectarian Sunni tribes that wanted to be satisfied with beating some Arabs, both Shiites and Sunnis, the Ottomans were forced to urge the Mamluks in Iraq to gather the various tribes of Sunni and Shiite without bringing the Kurds this time to discipline these Wahhabis who are not under the authority. However, the lack of practical seriousness of the Mamluk leaders, their arrogance, and their failure to give them an appropriate opportunity for the Arab tribes who were aware of the danger of the desert advances, made the battle inconclusive in eliminating the last strongholds of Wahhabism in (Diriyah Najd). Then the Wahhabis returned again and invaded Al-Ahsa.

When Iraq was suffering from the neglect of the Ottoman Mamluks, and Baghdad was suffering from an outbreak of the plague, the Wahhabis entered the holy city of Karbala after the absence of its people on their travels to the holy city of Najaf on one of the Shiite Islamic occasions. The very precious holy, with the complicity of the fanatical Sunni ruler of the city (Omar Agha), who left it upon learning of their arrival before they entered the city and did not move a finger at all.

These massacres and epidemics were the end of the rule of Akbar (Pasha) in the history of the Ottoman Mamluk administration of Iraq, which is (Suleiman), who throughout the years of his rule did not build the city except for military fortifications and spending money on them to protect his authority only, not the Iraqi tribes and cities that he was busy striking and impoverishing, especially (Khaza’al). And (Afak) and (Zubaid) at the end of his life, which allowed the weakening of the urban area opposite the desert land that the Wahhabis used to attack Iraq.

The period from 1795 to 1802 AD declared the weakness of the Ottomans and their kingdoms with the weakness of the Great Pasha, for the absence of a state of institutions but a state of people with a Bedouin character, as well as the beginning of the formation of the most dangerous state in the region throughout the next three centuries, which is the Saudi state .

 

It was clear the impact of the British on the policy of the Ottoman Empire in general and in Iraq in particular in the nineteenth century. Even the princes and the military were using the British consuls to take over the rule through the British ambassador in Istanbul.

In this century, most of the actions of the Ottoman Empire in Iraq were the conflict and fighting between the Mamluks and the Ottoman rulers over power and the spread of corpses, diseases and epidemics. It was clear that there were British plans to bring to power some of the Mamluks who were bought by the Mamluks who were before them from the markets, with a prominent appearance of the Arabs (Shammar) in the north and south and their struggle with the Kurds and the (Ubaid) tribes. As well as the continuation of the campaigns of the Ottomans against the Arab and Shiite tribes, including in particular (Bani Lam). As well as against many Kurds in the context of the Mamluk-Kurdish struggle to gain influence in Iraq under the banner of (Bani Othman), who were occupied by the wealth of Iraq and distributed the firmaments of his rule on the basis of their share sent by each leader or leader after fighting with another to them. In light of the complicity of (Saadouni) with some of the governors and leaders, according to the vision of a tribal leader of the tribes (Al-Muntafiq) in a coma of political and administrative awareness, which caused the weakening of southern Iraq over the coming centuries.

 

 

 

Note: Machine translation may be inaccurate

 

 

****

Une lecture dans le livre Four Centuries of Modern Iraq History : Episode Three : The Ages of Strangers

 

 

 

Le livre : Quatre siècles d’histoire de l’Irak moderne

Écrit par: Stephen Hemsley Longrigg \ 1893 – 1979 M \ l’inspecteur administratif britannique du gouvernement irakien

Traduction : Jaafar Al-Khayat / 1910 – 1973 après JC

Critique : Mustafa Jawad \ 1904 – 1969 ap. J.-C. \ Historien et linguiste irakien

 

 

 

 

Le livre est surtout une traduction littérale des écrits des Turcs eux-mêmes, qui glorifiaient les sultans, les gouverneurs et les officiers avec un esprit purement militaire, comme l’est constamment l’esprit bédouin turc. Sauf pour certains des ajouts créés par l’auteur, et quelques explications du traducteur et des références, qui sont d’origine arabe. Par conséquent, nous sommes entre une exagération turque dans la construction d’une gloire civilisée par illusion sur une réalité militaire très arriérée et peu civile, et entre d’étranges ajouts européens qui ne comprennent pas la réalité de la pensée et des racines des Orientaux, en particulier des Arabes, et les considèrent tous comme plus proches des Bédouins et ne savent rien de leurs intentions et de leurs secrets cognitifs et sociaux réalistes. car c’était presque une ère narrative.

L’idée d’analyser ces textes était une question qui nécessitait une contemplation, transcendant ces images, et traversant le texte dans l’espace de cette époque et avant ou même après elle.

 

 

Des prélèvements cruels, une justice humiliée et des cadeaux pris de force sont ce qui distingue toutes les époques des Ottomans en Irak, en particulier le XVIIIe siècle. Alors que les Juifs, les Britanniques, les Français et les Hollandais avaient la liberté de commerce et de circulation à Bassora, la ville où la négligence se dirigeait vers la peste qui la frappait dans les années soixante-dix du XVIIIe siècle, alors ces étrangers s’enfuyaient et ses enfants restaient en souffrance. .

L’invasion iranienne de Bassorah a été l’occasion pour les chiites arabes en Irak de sortir avec une autonomie qui respecte leurs croyances en supprimant l’élément turc sectaire, arriéré, civilisé et administratif, et en ne coopérant qu’avec les étrangers à cause de l’argent. , les gens n’étaient pas habitués à entrer dans leurs prédécesseurs ottomans.

Cependant, le sectarisme des chefs tribaux (Al-Muntafiq = Al-Shabib = Al-Saadoun) et leur être sur les doctrines des sunnites et leur peur d’atteindre les tribus chiites (Bani Malik) et leurs alliés (Bani Asad), (Bani Sa’id) et (Al-Ajwad), qui constituaient toute leur armée une étape de prise de conscience et de méconnaissance. présence moins nocive et plus civile que la présence ottomane. Les (Al-Muntafiqeen) ont anéanti l’armée iranienne dans la région (Fadhliah) près de (Al-Nasiriyah) à (Bataeh Dhi Qar) à la fin des années soixante-dix du XVIIIe siècle. Ce qui a permis aux Ottomans de rendre plus facilement Bassorah sans effort, notamment avec le retrait pacifique des Iraniens en raison de la mort du régent iranien.

Par conséquent, cette étape a été le début du retard dans la région et le déclin de toutes les forces tribales avec l’incursion croissante des Britanniques et leur manipulation de toutes les parties et leur tentative de soutenir le retard ottoman dans le sud de l’Irak et de couper la périphérie de la puissant émirat arabe chiite Ka’bah en (Ahwaz). C’était justement l’étape d’écraser les forces des chiites arabes .

 

À la suite de l’ère ottomane, Bassorah a été transformée d’une ville commerciale en un grand village. Les gouverneurs ottomans de Bassora dépendaient des conseils des Juifs. Ce sont les forces d’Al-Muntafiq qui contrôlaient Bassora à la fin du XVIIIe siècle après le départ des forces iraniennes, et les gouverneurs ottomans ne pouvaient pas entrer sans leur autorisation. Sans l’esprit bédouin et sectaire de (Al Saadoun) et la négligence des trois tribus chiites, les Arabes auraient pu contrôler les ficelles du pouvoir dans cette région.

La capacité britannique de contrôler la politique ottomane en Irak a atteint un stade avancé, ce qui sera un prélude à ce qui suivra, notamment avec la présence de la coopération anglo-juive dans la région. La coopération des (Mamelouks) nés au christianisme dans des pays non arabes – et qui se sentent des occupants étrangers – avec les Anglais est devenue une nécessité aux yeux des deux parties pour gouverner la région. De sorte que (Suleiman Agha), l’un des faibles dirigeants (des Mamelouks) – qui est resté captif en Iran pendant des années jusqu’à ce que les Iraniens le libèrent d’eux-mêmes et ne puissent entrer à Bassora que sous la protection de (Al-Muntafiq) comme ainsi que Bagdad – les Britanniques et autres manipulateurs de l’histoire avec de l’argent ont fait l’histoire pour lui sans travail ni trace En effet, il était un collaborateur obéissant des Britanniques.

Cependant, tous ces étrangers ont clairement vu la nécessité de changer la pensée chiite des tribus arabes dans la région sud de l’Irak, et de créer un tampon permanent entre la civilisation arabe chiite en Irak et la civilisation chiite en Iran, car leur rencontre mettre fin à l’étrange présence ottomane, mamelouke et britannique dans la région.

Ces conspirations étrangères étaient sectaires, et le dur à cuire (Al-Saadouni), le chef d’Al-Muntafiq, et la faiblesse des grandes tribus telles que (Bani Lam), (Bani Ka’b), (Zubaid), ( Khaza’al) et les Kurdes (Al-Lariyan) en raison des frappes ottomanes qui ont duré des siècles et des sièges économiques et civils contre ces tribus et la propagation des maladies, qui se sont poursuivies même après l’entrée du XIXe siècle sous la direction de les Mamelouks, l’administration britannique et la satisfaction ottomane, est un prélude à ce que sera l’Irak en termes de pauvreté, de contradiction entre le gouvernement et le peuple, et une lutte sectaire pour le pouvoir.

Et les Mamelouks voulaient cette fois changer la carte tribale en contrôlant la nomination des anciens de la tribu, comme leur tentative de changer le chef de la tribu (Bani Lam), un changement qui a provoqué la sédition dans tout l’est de l’Irak, même le zone des Kurdes (Al Rayyan), ce qui, j’en suis sûr, a été fait avec la présence d’une main britannique derrière lui, pour commencer Une série de conflits tribaux que la Grande-Bretagne a ensuite menés en créant des luttes d’influence au sein de chaque tribu. Et quand cela ne leur était pas directement possible, les (firmans) des tentations des Mamelouks qui les soutenaient profitaient de l’accès à l’autorité de Bagdad .

 

Les Arabes chiites et sunnites se sont rendu compte que le gouvernement mamelouk en Irak était dirigé par les Britanniques sous le règne de Soliman à la fin du XVIIIe siècle, et qu’il s’agissait du gouvernement des esclaves non arabes affranchis pour des raisons militaires et démographiques. .

La proximité des Mamelouks à l’exclusion des Arabes a été à l’origine de la révolution des clans arabes sunnites au nord de Bagdad, menée par l’émir de la tribu (Ubaid), un proche pacha qui convoitait une plus grande influence politique et s’était aliéné de ce qu’est devenu l’état de gouvernement en Irak du fait de la proximité des Mamelouks.

La pression culturelle des tribus arabes chiites du sud sur leur émir sunnite (Al-Saadouni Thuwaini) l’oblige à changer la carte créée par la coopération britannique mamelouke, il se révolte donc vers Bassora en coopération avec l’émir de la (Khaza’ el) tribu.

Cependant, la participation des Kurdes sunnites qui jouissaient d’une influence à Bagdad contre ces révolutions jusqu’à ce qu’ils prennent le contrôle de la ville de Bassorah, ainsi que la présence des janissaires ottomans et des nouveaux mamelouks, et la trahison des dirigeants de l’intérieur ( Saadouni) maison dirigée par (Hammoud Al-Thamer) à (Al-Muntafiq) par cupidité pour le cheikh, et l’absence de émir de la tribu (Ubaid) – qui a trahi l’armée ottomane et arabe dans leur bataille contre (Al Saud) et (Wahhabisme) et a communiqué avec eux et a été exécuté plus tard – pour expulser les Ottomans et leurs rois par peur du retour des Chiites Pour gouverner leur pays l’Irak, faire éclater toutes ces révolutions.

Les dirigeants mamelouks ont gracié ces dirigeants sunnites et leur ont accordé de l’argent et des cadeaux, tandis que les âmes de milliers de révolutionnaires ont été décimées et leurs villages et villes détruits, d’autant plus que les Ottomans ont émis une fatwa sur l’infidélité de toutes ces tribus arabes chiites.

Par conséquent, Thuwaini Al-Saadoun a été l’un des facteurs d’affaiblissement du fort émirat arabe (Al-Ka’abiyah) en raison de son sectarisme, même s’il ne constituait pas une menace pour son territoire, mais il le considérait plutôt comme une menace pour son autorité fondée sur sa secte.

Les tribus Al-Muntafiq n’étaient pas conscientes de la ruine qu’elles menaient dans leur présent et leur avenir à cause de cet esprit sectaire politique et tribal, et à cause de la ruse britannique, qui ne voyait pas d’obstacle majeur à ses projets d’avenir à l’exception des chiites. Mentalité alaouite. Sauf pour les princes de la tribu (Al-Khaza’el = Khuza’a), qui était plus consciente du fait de sa proximité avec (Al-Najaf Al-Ashraf), le centre scientifique religieux des chiites.

Avec cette approximation des Kurdes sunnites par le gouvernement mamelouk de Bagdad et le sultan ottoman, mais ils avaient trahi les Ottomans après avoir pris Bassora pour frapper les tribus de (Al-Muntafiq) dans une tentative de ces Kurdes en coopération avec le ( Babani) dans le nord pour contrôler la domination de l’Irak, le gouverneur mamelouk des Ottomans a donc eu recours aux Britanniques pour l’aider .

 

Au milieu du XVIIIe siècle, apparaît l’alliance saoudienne wahhabite entre le cheikh fanatique (Muhammad ibn Abd al-Wahhab) et le prince arabe Najdi (Muhammad ibn Saud). Il a été renforcé par les mariages entre eux et l’héritage de l’émirat à leur petit-fils ensemble. Les conquêtes de ces Arabes takfiris très ignorants et très ignorants ont commencé dans l’émirat de Bani Khalid à Al-Ahsa, puis se sont étendues à la terre et à la civilisation environnantes, et ils déclarent que tous les musulmans sont des infidèles et n’ont rien à voir avec les autres occupants étrangers dans le golfe.

Puis, lorsque les tribus d’Irak ont ​​voulu repousser leur danger – après que les Ottomans et les Mamelouks ont fermé les yeux sur leur présence pratique – la carence a été représentée dans le chef nomade des tribus (Al-Muntafiq) – la principale armée en Irak – qui est (Thuwaini) et sa dépendance vis-à-vis de certaines tribus bédouines à l’extrême sud des frontières de l’Irak et du Koweït lorsqu’Il campait dans la région (Al-Jahra), car ces tribus, avec leur butin et leur esprit brisé, ont contribué à briser sa propre armée et pillant son camp, ainsi Thuwaini lui-même a été tué.

Et lorsque le danger des wahhabites est arrivé qu’ils volent une partie des biens de l’État ottoman et qu’il est apparu qu’il ne s’agissait pas de tribus sunnites sectaires qui voulaient se contenter de battre des arabes, chiites et sunnites, les Ottomans ont été contraints d’exhorter les Mamelouks en Irak pour rassembler les différentes tribus sunnites et chiites sans amener les Kurdes cette fois à discipliner ces wahhabites qui ne sont pas sous l’autorité. Cependant, le manque de sérieux pratique des dirigeants mamelouks, leur arrogance et leur incapacité à leur donner une opportunité appropriée pour les tribus arabes qui étaient conscientes du danger de l’avancée du désert, ont rendu la bataille peu concluante pour éliminer les derniers bastions du wahhabisme. dans (Diriyah Najd). Puis les wahhabites sont revenus à nouveau et ont envahi Al-Ahsa.

Alors que l’Irak souffrait de la négligence des Mamelouks ottomans et que Bagdad souffrait d’une épidémie de peste, les wahhabites sont entrés dans la ville sainte de Karbala après l’absence de ses habitants lors de leur voyage vers la ville sainte de Najaf sur l’un des Occasions islamiques chiites.Le très précieux saint, avec la complicité du souverain sunnite fanatique de la ville (Omar Agha), qui l’a quitté en apprenant leur arrivée avant d’entrer dans la ville et n’a pas bougé du tout le petit doigt.

Ces massacres et épidémies ont marqué la fin du règne d’Akbar (Pacha) dans l’histoire de l’administration mamelouke ottomane de l’Irak, qui est (Sulaiman), qui pendant les années de son règne n’a pas construit la ville à l’exception des fortifications militaires et des dépenses de l’argent sur eux pour protéger son autorité uniquement, pas les tribus et les villes irakiennes qu’il était préoccupé de frapper et de les appauvrir, en particulier (Al-Khaza’al). Et (Afak) et (Zubaid) à la fin de sa vie, qui permis l’affaiblissement de la zone urbaine face à la terre désertique que les wahhabites utilisaient pour attaquer l’Irak.

La période de 1795 à 1802 AD a déclaré la faiblesse des Ottomans et de leurs royaumes avec la faiblesse du Grand Pacha, pour l’absence d’un état d’institutions mais un état de personnes à caractère bédouin, ainsi que le début de la formation de l’État le plus dangereux de la région au cours des trois prochains siècles, qui est l’État saoudien .

 

Il était clair l’impact des Britanniques sur la politique de l’Empire ottoman en général et en Irak en particulier au XIXe siècle. Même les princes et les militaires utilisaient les consuls britanniques pour prendre le pouvoir par l’intermédiaire de l’ambassadeur britannique à Istanbul.

Au cours de ce siècle, la plupart des actions de l’Empire ottoman en Irak étaient le conflit et les combats entre les Mamelouks et les dirigeants ottomans pour le pouvoir et la propagation des cadavres, des maladies et des épidémies. Il était clair qu’il y avait des plans britanniques pour amener au pouvoir certains des Mamelouks qui ont été achetés par les Mamelouks qui étaient avant eux sur les marchés, avec une apparition importante des Arabes (Shammar) au nord et au sud et leur lutte avec le Les Kurdes et les tribus (Ubaid). Ainsi que la poursuite des campagnes des Ottomans contre les tribus arabes et chiites, dont notamment (Bani Lam). Ainsi que contre de nombreux Kurdes dans le cadre de la lutte mamelouke-kurde pour gagner en influence en Irak sous la bannière de (Bani Othman), qui étaient occupés par les richesses de l’Irak et distribuaient les firmaments de son règne sur la base de leur part envoyé par chaque chef ou chef après s’être battu avec un autre. Au vu de la complicité de (Saadouni) avec certains des gouverneurs et dirigeants, selon la vision d’un chef de tribu des tribus (Al-Muntafiq) dans un coma de conscience politique et administrative, qui a provoqué l’affaiblissement du sud de l’Irak au fil des les siècles à venir.

 

 

 

 

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.