في منهجِ الصدقِ انّ الحقَّ محترَمُ * كان العراقُ ، وكان الجودُ والقِيَمُ
التوأمانِ سقاءُ الثائرينَ بهِ * حدَّ الرواءِ ، وتروى بالسِقا الأممُ
يغضي عن الناسِ في ذنْبٍ وفي سَفَهٍ * والناسُ تقضي على شطّيهِ ما يصِمُ
يا كاتباً…
هذا الحسينُ ، ووادي الطفِّ ينظرُهُ
هل أقبلَ الحقُّ في ثوبٍ من الشرفِ
لم ترتوِ الأرضُ في وادي المنونِ وقدْ
آنَ الأوانُ لربطِ الطفِّ بالنجفِ
ركْبٌ من النورِ آتٍ يستضاءُ بهِ
يمضي مع الشمسِ في وادٍ من السَدَفِ
صوتٌ من الصمتِ والأقمارُ…