توزعت الشعوب في الشرق الأوسط القريب الى مركز الرسالة على شكل تجمعات ، كل تجمع كان يقترب من فهم علي بن ابي طالب بقدر اقترابه وفهمه السابق للإسلام . فكانت هناك ( (ربيعة) ) في العراق ، وهي من العرب العدنانية التي دخلت في الإسلام طوعاً مبكرا ، وصارت هي الأقرب لعلي بن ابي طالب . وكانت هناك ( (مضر) الحمراء = خندف ) في جنوب العراق ووسطه ، وكانت متذبذبة في اقترابها من الإسلام في بدء الدعوة ، وكذلك كانت علاقتها بعلي بن ابي طالب . وكانت هناك ( ازد العراق ) التي دخلت في الإسلام باكراً نتيجة علاقتها المباشرة بأزد (المدينة) من ( الأنصار ) ، وكذلك كانت علاقتها مباشرة ومبكرة بعلي بن ابي طالب . وهناك ايضاً ( (مضر) السوداء = ( قيس عيلان ) ) ، وهي قبائل أعرابية تقيم في اقليم (نجد) ، لم تدخل في الإسلام حتى بعد الفتح ، وقد كانت تروم القضاء على الدولة الإسلامية بالتعاون مع قريش ، لولا انتصار الرسول عليهم ، وقد صار جزء كبير منهم في جيش معاوية او خصوماً لعلي ، ومع هذا حاول علي واصحابه اختراقهم فكرياً لإكمال دعوة الإسلام فيهم . كما وجدت ايضاً ( ازد عمان واليمن ) ، وهم قبلوا الإسلام طوعاً وتخلوا عن ممالكهم دون قتال لكنّ بعدهم عن مركز الحضارة العراقية خلق فجوة معرفية بينهم وبين علي . ومثلهم ( ازد غسان ) في الشام ، اذ قبلوا الإسلام ، الا انهم تربّوا في حضن بني أمية بن عبد شمس الذي كان اول خلاف له مع هاشم جد الرسول خلافاً أخلاقياً ، حيث حسد أمية هاشماً ونبله ولم يستطع ان يأتي فعال الخير التي كان يأتيها هاشم ، رغم انه كان متمولاً ، الا انه كان من أهل الرياء الدنيوي[1] . واختلطوا بمهاجرة اليمن ، وكانوا جميعاً يعرفون الإسلام القرشي المعروض من بني أمية ومن حالفهم على الدنيا من قريش او شذاذ الصحابة ، لذلك كانوا اعداءً لعلي ، وكانت المهمة الأصعب هي اختراقهم ، الا انها كانت مهمة مرسومة في ذهن العراقيين من اتباع ال البيت . هذا كله بالإضافة الى الكتل البشرية من الموالي والأنباط والأقباط في العراق والشام وفارس ومصر ، وهي كتل تختلف في رتبها المعرفية ، فكانت تقترب من الإسلام ومن ثم علي بمقدار ميراثها الحضاري الفردي والجماعي ، وكانت تتاثر بمن يجاورها من العرب المسلمين ، الا انها قبلت الإسلام في الجملة .
#قيس_عيلان
ان قبائل (قيس عيلان) كانت مشكلة في ما قبل الإسلام ، اذ كانت على الوثنية رغم نصرانية اغلب القبائل العربية المحيطة بها ، وكانت تعادي النبي محمداً بعد الإسلام ، رغم ايمان اغلب القبائل العربية قبل فتح مكة ، الا انهم قاتلوه حتى بعد فتح مكة ، وكانوا بعد دخولهم الإسلام الباً على القبائل العراقية الموالية لعلي بن ابي طالب ، وكان قائد جيش معاوية من العدنانيين منهم ، ثم في بلادهم انتشرت بدع الوهابية في العصور اللاحقة .
وإسلام هذه القبائل (القيسية) مع قريش بعد الفتح خلق حالاً جديداً في الدولة الاسلامية ، اذ كانت قبل هذا تقوم على القبائل السبئية ذات الأصل الديني النصراني ، وذات المدنية النسبية ، فيما هي بعد الفتح تضمنت قريش ونفاقها ، و( قيس عيلان ) وتراثها الوثني وبداوتها . لذلك كان من الضروري – وللمرة الأولى – استخلاف علي بن ابي طالب على راس هذه الدولة في (المدينة) [2]، عند خروج الرسول الى (تبوك) ، حفظاً لكيان الامة من الانقلاب (القرشي – القيسي) المتوقع ، والذي حدث بصورة تدريجية فعلاً بعد وفاة الرسول . وهو الحال الذي وصف به الرسول علياً بأنه منه بمنزلة هارون من موسى[3] . وقد هاجر قسم من أعراب (قيس عيلان) جنوباً باتجاه (اليمامة) في خلافة العباسيين بعد غلبة القبائل العراقية عند قيام الدعوة العباسية . [4]
ولا غرابة حين نعلم أن ابن تيمية ( تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ ) الناصبي من ذرية قبائل (قيس عيلان) النجدية أيضاً التي هاجرت إلى (حرّان) في جنوب تركيا الحالية . كما ان ((محمد بن عبد الوهاب) ) – الذي صار داعياً الى دين ابن تيمية في العصر الحديث – كان من قبائل ( بني ( تميم ) ) المجاورة لقبائل ( ( قيس عيلان ) ) في صحراء (نجد) .
ورغم ان (يمانية) أهل العراق كانوا ثلاثة ارباع الجيش الذي سيّره (عمر) من (المدينة) الى (القادسية) ، وسائر الناس بربع , ليجتمع عددهم مع عدد (ربيعة) و ( بني أسد) اللتين كانت قبائلهما تمتد بين العراق و (نجد) وإليهما فزعت القبائل ، فكانوا جميعاً عدة الجيش الإسلامي في القادسية ، فامتدت هذه الجيوش بين ارض (بكر بن وائل) من (ربيعة) حيث معسكر (المثنى بن حارثة الشيباني) و (عدي بن حاتم الطائي) على (طيء) معه وبين ارض (بني اسد) حيث معسكر (سعد بن ابي وقاص) , كذلك تذكر الروايات بعض من برز انهم كانوا من (عقيل) . وهي كما هو واضح قبائل الشيعة صريحة , حتى ان (الديلم) – وهم اجداد (البويهيين) – قد اشتركوا في هذه المعركة ضد الفرس ، الامر الذي يثبت انتماءهم السومري , لذلك اشترك الفرس في القضاء على دولة (الديلم) لاحقاً مع جيش الاتراك الذي ارسله بنو العباس[5] . وكانت هذه القبائل عمود جيش القادسية ضد الفرس ، انضمت اليهم سرايا من قبيلة (كندة) لاحقا . الا ان قبيلة ( بني تميم) انضمت اليهم ايضاً مع بعض قبائل الاعراب في ( نجد) مثل (الرباب) و (قيس عيلان) ، لكن بعدد محدود جدا , مما يكشف عن عراقية هذه القبائل النجدية بالمعنى العام لتاريخ العراق الجغرافي حينها , وانها قبائل كانت تشعر بالانتماء الى بيئة البصرة القبلية . وقد كانت هذه القبائل (المضرية ) تريد حماية العراق وترفض امر (عمر) بالنزوع الى بلاد الشام ، رغم محاولة (عمر) استمالتها عن طريق الاستفزاز القبلي ، في محاولة منه للتغيير الديموغرافي , الذي عجز عن تنفيذه في العراق , ونجح فيه العثمانيون لاحقا ، ومن الغريب ان تظل هذه الرغبة في تغيير وجه وخارطة العراق لقرون بين السلطات .
لكن على العموم لا غرابة ان نجد قبائل ( الازد ) و ( ( قيس عيلان ) ) و ( (مضر) الحمراء ) في البصرة التاريخية – وهي حتى عُمان واليمن – تجهل مرتبة علي بن ابي طالب الحقيقية ، ثم يقيسون القرب من رسول الله على البيت والزوجة ، فيُقتلون (يوم الجمل) حول (عائشة) بجهلهم , رغم انهم كانوا أصحاب دين لا دنيا ، لكنه الدين الساذج البعيد عن المعرفة . ثم ان هذا الجهل الذي جعلهم اعداءً لعلي بن ابي طالب ولَّد مشكلة أخرى جعلتهم ابعد عن معرفة الحق ، اذ اضطر علي بن ابي طالب الى قتل العديد منهم في معركة (الجمل) ، حين خروجهم عليه ، مما جعلهم ناقمين . فهذا ” ( لمازة – أبو لبيد – ابن زياد الأزدي البصري الجهضمي ) المحدّث من الطبقة الثانية من أهل البصرة والتابعي كان يشتم أمير المؤمنين علي (عليه السلام). قيل له: أ تحب عليا؟ فقال: ( كيف أحب علياً، و قد قتل من قومي في غداة واحدة، ستة آلاف )[6] ” . وقد اطبق على هذا الامر كل قبائل (قيس عيلان) في (نجد) تقريبا ، من (فزارة) و (غطفان) و (سليم) ، وكذلك قبائل (مضر) النجدية الصحراوية ، مثل (ضبة) و (عمرو بن تميم) .
ولقد كان مجمل المترددين في جيش علي من جهة بادية البصرة ، مثل ( خالد بن الم(عمر) السدوسي ) الذي شاء كسر جيش علي يوم (صفّين) بتثبيط عزم (ربيعة) ، ولم يتم له ذلك الامر لإخلاص هذه القبيلة دونه ، اما الذين نصروا خصومه غير الأمويين فكانوا من (نجد) وبوادي البصرة التاريخية ايضاً ، من (ازد عُمان) و (قيس عيلان) . وقد كانت رسالة أهل الكوفة الدينية تقتضي إعادة تأهيل هذه المنطقة عقائديا .
وحينذاك كانت الكثير من القبائل لا تعي البعد العقائدي للتشيع او التسنن , بل تدرك البعد السياسي للخلاف بين بيت النبوة وبين بني امية في الغالب , وكانت تحتكم الى كل الصحابة الذين تثق بهم من خلال المعرفة المباشرة او بالتابعين , لكنها تجعل لبيت النبوة مقاماً معرفياً عالياً ومنزلة أخلاقية فوق منازل الناس .
ونتيجة البُعد السياسي كانت هناك قبائل تنصب العداء للبيت النبوي بسبب سيف علي بن ابي طالب في رجالات قبائلها في معاركه على التنزيل ضد الكفر او في معاركه في الإسلام على التأويل ضد النفاق , ومن هنا اختارت هذه القبائل نسقها العقائدي لاحقا . ومن ثم كانت المناطق الاعرابية والصحراوية اكثر بغضاً لآل علي , بسبب معارك (قيس عيلان) و (الجمل) . وكذلك مناطق بلاد الشام بسبب الثقافة التي نشرها ولاة ((عمر) بن الخطاب) عليها مثل (يزيد بن ابي سفيان) و (معاوية) و (عبد الرحمن بن خالد بن الوليد) . وقد ظلت قبائل كبيرة في مدينة مثل البصرة التاريخية – تمتد الى عُمان – ناصبية الى زمن الامام (جعفر بن محمد الصادق) ابن حفيد (الحسين)[7] .
ان قبائل العرب العدنانية انقسمت في علاقتها بالعراق الى اربعة اقسام :
(ربيعة) , وقد استوطنت جمجمتها العراق , وارتبطت باقي فروعها به بيئة وعقيدة , مثل (بكر بن وائل) و (تغلب) و (عبد القيس) و (النمر بن قاسط) , ثم جزء من (( عنزة ) بن اسد) . وكانت قبائل مستوطنة اقرب للمدنية والزراعة في كثير من الأحيان .
((مضر) الحمراء) , (خندف) , وكان منها فرع (قمعة بن خندف) , ومنهم (خزاعة) على احد الاقوال , او لعله جزء من (خزاعة) , سكن العراق , و (مدركة بن خندف) , سكن منه (بنو اسد) وجزء كبير من (كنانة) و (قريش) في العراق أيضا . وهي قبائل مترددة بين الاستيطان والحركة , ولكنها للاستيطان اقرب , حتى استقرت في العراق بالتدريج . وقد كان لمعركة كربلاء واستشهاد الحسين بن علي سبط رسول الله دوراً بارزاً في تشديد ارتباطها بالعراق . اما قبائل (طابخة بن خندف) مثل ( بني تميم) و (الرباب) و (ضبة) و (مزينة) فكانت علاقتها بالعراق مترددة لقربها وتداخلها مع قبائل (قيس عيلان) النجدية الأعرابية .
ومن ((مضر) السوداء) , قبائل (قيس عيلان) , أعراب (نجد) , مثل قبائل (عكرمة بن قيس) من (هوازن) و (سليم) و (ثقيف) و (مازن) و (محارب) , وقبائل (سعد بن قيس) من (غطفان) و (باهلة) و (غني) و (الطفاوة) , وقبائل (عمرو بن قيس) من (فهم) و (عدوان) , فقد ظلت في صراع حضاري مع العراقيين , بسبب بداوتها , كما كانت في صراع مع الإسلام . الا ان هناك اختراقاً حضارياً لهذه القبائل في فرع (عكرمة بن قيس) نجح فيه العراقيون , فتداخل قسم من هذا الفرع مع اهل العراق قديما , لا سيما بعد عبور (بني هلال) من (عامر بن صعصعة) الى افريقيا , وهم شعب كبير من (هوازن) , فاقترب الباقون من (بني عامر بن صعصعة) مثل قبيلة (عقيل) من العراق الحضاري . كذلك خرج (بنو سليم) وهم من اكبر شعوب (قيس عيلان) , وكان أساس شعوب افريقيا العربية ذات الطابع البدوي .
وكانت منطقة (نجد) بمحيطها الاعرابي اخر من امن بالنبي محمد , واخر من قاتله , وكانت خارجة على علي بن ابي طالب في معارك (الجمل) و (النهروان) , حيث كانت قبيلة (عنزة) اول من رفعت السيف ضده بعد معركة (صفين) , وشاركت اغلب هذه القبائل بقتل ولده (الحسين) في كربلاء . وكانت معظم هذه القبائل موالية لبني امية . ف (حوثرة بن سهيل بن العجلان الباهلي) – الذي قُتل مع (يزيد بن (عمر) بن هبيرة الفزاري)، ويكنى (أبا خالد) ، وكان من الفرسان المؤيدين لبني أمية، وتولى عدة إمارات الدولة الأموية أثناء حكمهم ، قتلهم (ابو العباس السفاح العباسي) – كان من أواخر من دافعوا عن الدولة الاموية بعد سقوطها .
وكانت سواحل الخليج تختلف عن بيئة (نجد) , اذ لم تكن على الوثنية في غالبها , بل تدين بالنصرانية والأديان الابراهيمية , وكان أهلها ملوك بلادهم , دخلوا في الإسلام طوعا , وكان جلهم من قبيلة (عبد القيس) من (ربيعة) في امتداد طبيعي لجغرافيا امتدادها في جنوب العراق حتى عُمان , وكان أهلها شيعة لعلي بن ابي طالب . حتى خرجت القبائل ( التميمية ) و ( العتبية ) واحلافهم وبعض القبائل (القيسية) مثل (عقيل) من (نجد) واستولت على سواحل الامارات وقطر والبحرين والكويت . وقد كان (بنو خالد) بدواً يقصدون منطقة (عنك) من (القطيف) الشيعية ويرحلون في الشتاء ، لكنهم استولوا على حكمها تماشياً مع الجو السني العام الذي اوجده الحكم العثماني الشديد الطائفية ، وقد نزلوا منطقة كانت مقراً للبرتغاليين ، ثم نزل معهم العثمانيون ، ثم سكنت إلى جنبهم بدو (العماير) الذي كانوا يغيرون ويؤذون اهل (القطيف) ، وكذلك بعض قبائل ((سبيع) القيسية) .
ولقد كان المؤلفة قلوبهم بالمال من قبل رسول الله محمد في الحجاز واقليم (نجد) وساحل الخليج من قبائل (مضر) و (قيس عيلان) : (أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي المضري) , (حويطب بن عبد العزى العامري القرشي المضري) , (الحارث بن هشام المخزومي القرشي المضري) , (صفوان بن أمية الجمحي القرشي المضري) , (سعيد بن يربوع المخزومي القرشي المضري) , (سهيل بن عمرو العامري القرشي المضري) , (يعلى بن أمية الحنظلي التميمي المضري) , (عيينة بن حصن الفزاري القيسي المضري) , (علقمة بن علاثة الكلابي القيسي المضري) , (العلاء بن حارثة الثقفي القيسي المضري) , (العباس بن مرداس السلمي القيسي المضري) , (مالك بن عوف النصري القيسي المضري) وهو قائد المشركين يوم (حُنين ) .
لقد كانت معظم حواضر (نجد) حول منطقة (العارض) تحت نفوذ (بني حنيفة ) من (بكر بن وائل) الذين يشكلون الامتداد الجغرافي لإمارة (ربيعة) العراقية التي تبدأ من (واسط = الكوت ) حتى أطراف (البطائح = ذي قار ) حيث قبائل (شيبان) من (بني بكر بن وائل) ثم تمتد قبائلهم الأعرابية وشبه الأعرابية في البر إلى عمق (نجد) ومنهم (بنو حنيفة) و (( عنزة ) ( . وكانت (حنيفة) قبيلة شبه زراعية وشبه مستوطنة , ومنها ظهر ( مسيلمة الكذاب) حسب المنشورات العربية , كما كان منها (أبو الأسود الدؤلي) اول واضع لقواعد النحو العربي بأمر علي بن ابي طالب , وإليها يدعي (ال سعود) اليوم الانتساب , وكانت تجاورها قبائل أعرابية صريحة , منها (عنزة) و (تميم) وقبائل (قيس عيلان) من (غطفان) و (هوازن) وغيرهما , وكان (بنو كلاب) من (قيس عيلان) رهط (شمر بن ذي الجوشن) قاتل الحسين بن علي يسكنون (اليمامة) في (نجد)[8] وتقع داخل منطقة (الرياض) اليوم الى جانب (بني حنيفة) .
#هوازن
لقد تألّف رسول الله هذه القبائل بأن رد اليهم سبيهم بعد اسلامهم ، اذ جاءه وفد (هَوازن)[9] ، تحنناً منه ، وهو الامر الذي جعل الكثيرين منهم يحترمون هذا البيت النبوي . مع بقاء الأكثرية على محدوديتها الاعرابية .
ويبدو ان (عمر) بن الخطاب اعتاد امر ان يثير الشغب بين المسلمين فحين دخل سعيد بن العاص على (عمر) في خلافته فجلس ناحية ( قال سعيد : فنظر إلي (عمر) ، وقال : ما لي أراك كان في نفسك علي شيئا أ تظن اني قتلت أباك والله لوددت اني كنت قتلته ولو قتلته لم اعتذر من قتل كافر ولكني مررت به يوم (بدر) فرأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فهبته ورغت عنه فقال إلى أين يا ابن الخطاب وصمد له علي فتناوله فوالله ما رمت مكاني حتى قتله. وكان علي حاضرا في المجلس فقال : اللهم غفرا ذهب الشرك بما فيه ومحا الاسلام ما تقدم فما لك تهيج الناس علي . فكف (عمر) ، فقال سعيد : أما أنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي بن أبي طالب )[10] .
وشبيه هذا ما كان من تكذيب (عمر) بن الخطاب لابن ابي حدرد حين اخبر النبي عن قدوم هَوازن لحربه ، فكذّبه (عمر) ، فقال ابن ابيّ حدرد ( لئن كذبتني يا (عمر) فربما كذبت بالحق ) ، فاشتكاه (عمر) للنبي ، ولكنّ النبي لم ينكر عليه بل قال مؤكداً ( قد كنت ضالاً فهداك الله ) [11]، ومن غير الواضح سبب الإصرار من (عمر) على تكذيب هذه الأخبار الخطيرة على دولة الإسلام ، وكأنه يريد الا يحذر المسلمون ويأخذوا استعدادهم .
ولخصائص ( الصحابة من حزب (عمر) بن الخطاب ) التي يعرفها الرسول فيهم لم يكن ينتخبهم لقيادة معركة او ولاية مدينة في حضوره وسفره ، بل كانوا اذ ذاك ينتظرون مرض الرسول ليختطفوا الراية في جمع من المسلمين اذا نزلوا معركة كانت الغلبة الظاهرة فيها للمسلمين ، كما فعل أبو بكر و(عمر) يوم خَيْبَر حين اصابت الشقيقة رسول الله ولم يخرج ليومين ، اذ اخذوا راية الجيش عنوة كما في رواية بريدة علّهم يكسبون نصراً ما فيكون شفيعاً لسمعتهم ، غافلين عن ضرورة إذن القيادة العسكرية العليا المتمثّلة بحامل الرسالة ، الذي حين أتى فاجئهم وكسر خطتهم بحديث ( لاعطينها – الراية – غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ياخذها عنوة ) ، وهو الحديث الذي بيّن فضل علي بن ابيّ طالب بصورة أجلى ، وهو خلاف مرادهم ، ففتح على يديه ، بعد ان هزموا هم وفشلوا في عمليتهم العسكرية[12] . ومن المحتمل جدا ان حديث ( يحبه الله ورسوله ) كان قبل أخذهما الراية ، فتمنيا ان يكونا هما وهماً . وقد كانت سراياهم مهزومة او غير منتجة اذا تم انتدابهم ، كانما أراد رسول الله أحيانا بيان سبب عدم ترئيسهم ، فحين بعث عمراً الى هَوازن رجع بلا قتال في ثلاثين رجلا ، وحين سُأل لماذا لم يقاتل خثعم قال انه لم يؤمر الا بقتال هَوازن ، وحين تم انتداب حليفهم يوم السقيفة بشير بن سعد – ابي النعمان بن بشير الذي ولوه في خلافتهم على الكوفة – لقتال بني مرة عاد منهزماً وحده بعدما قُتِل من معه ولجا هو الى يهودي يعرفه ، الامر الذي يدل على انكساره وهروبه من المعركة قبل انتهائها [13].
وخالد أيضاً خالف امر رسول الله يوم هَوازن ، اذ قتل امرأة لا ذنب لها ، فأرسل خلفه النبي ونهاه[14] . وَمِمَّا يدل على نزقه وسوء نواياه استماعه لمخنّث نصحه بإحدى النساء يوم (الطائف) ان يطئها[15] ، وهو قد اعتاد هذا الامر كما ثبت في قتله مالك بن نويرة ووطئه امرأته بغير حق ولا شرع لاحقا .
لكنّ الغريب ان تحرز عائلة خالد بن الوليد بن المغيرة غنائم السلطة في الإسلام . فعبد الرحمن بن خالد – شهد (صفّين) مع معاوية . وهشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد، ولي (المدينة) . وإبراهيم ومحمد ابنا هشام بن إسماعيل بن هشام ” بن الوليد ” وليا (المدينة) ومكة زمن هشام بن عبد الملك. وهشام بن إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد، ولي شرط المدينة. والأزرق وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة، ولي اليمن لابن الزبير[16] .
ينقل ابن كثير في كتاب البداية والنهاية حديث غزوة هَوازن فيقول ( قال: فلا شيء، وركبت الإبل بعضها بعضا، فلما رأى رسول الله أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته: علي بن أبي طالب، وأبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وأخوه (ربيعة) بن الحارث بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وقيل الفضيل بن أبي سفيان، وأيمن ابن أم أيمن، وأسامة بن زيد … قال ابن إسحاق: والتفت رسول الله إلى أبي سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وكان ممن صبر يومئذ، وكان حسن الإسلام حين أسلم، وهو آخذ بثفر بغلة رسول الله فقال: «من هذا؟» قال: ابن أمك يا رسول الله . قال ابن إسحاق: ولما انهزم الناس تكلم رجال من جفاة الأعراب بما في أنفسهم من الظغن، فقال أبو سفيان صخر بن حرب – يعني وكان إسلامه بعد مدخولا، وكانت الأزلام بعد معه يومئذ – قال: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر. وصرخ كلدة بن الحنبل وهو مع أخيه صفوان بن أمية – يعني لأمه – وهو مشرك في المدة التي جعل له رسول الله : ألا بطل السحر اليوم )[17] . وقد حفظ أبناء هند من ال ابي سفيان للعبد الحبشي ( وحشي ) طعنته لحمزة بن عبد المطلب عّم النبي ، اذ مات تحت ولايتهم في حُمُّص في الشام يُحد كل يوم في الخمر[18] ، بعد ان كان احد عناصر جيوش ابي بكر التي يقودها خالد بن الوليد[19] ، اذ يبدو انه لم يبقَ احد من كفار قريش والاعراب الا استعان به . وقد نذرت هند بنت عتبة زوجة ابي سفيان رعايته حتى ترمّ عظامها بعد قتله حمزة عّم النبي ، وبعد ان جدعت ونساؤها اذان وأنوف شهداء المسلمين ، ثم لاكت كبد الحمزة ثم لفظته [20]. وهند كانت لجوجة حقودة ، كما يتضح من حديثها مع رسول الله حين أخذ البيعة على النساء يوم الفتح[21] . وهي احدى اللواتي امر رسول الله بقتلهن يوم الفتح وان كن متعلقات بأستار الكعبة[22] .
وقال البخاري: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا هشام، ثنا معمر، عن الزهري، حدثني أنس بن مالك قال: قال ناس من الأنصار حين أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن، فطفق النبي يعطي رجالا المائة من الإبل. فقالوا: يغفر الله لرسول الله ، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم؟ قال أنس بن مالك: فحدث رسول الله بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة أدم، ولم يدع معهم غيرهم. فلما اجتمعوا قام النبي فقال: «ما حديث بلغني عنكم؟» قال فقهاء الأنصار: أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا، وأما ناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله ، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم. فقال رسول الله : «فإني لأعطي رجالا حديثي عهد بالكفر أتألفهم، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وتذهبون بالنبي إلى رحالكم؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به». قالوا: يا رسول الله قد رضينا. فقال لهم النبي : «فستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض». قال أنس: فلم يصبروا. تفرد به البخاري من هذا الوجه. ثم رواه البخاري ومسلم، من حديث ابن عوف، عن هشام بن زيد، عن جده أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين التقى هوازن ومع النبي عشرة آلاف والطلقاء فأدبروا، فقال: «يا معشر الأنصار». قالوا: لبيك يا رسول الله وسعديك، لبيك نحن بين يديك. فنزل رسول الله فقال: «أنا عبد الله ورسوله» فانهزم المشركون، فأعطى الطلقاء والمهاجرين ولم يعط الأنصار شيئا، فقالوا فدعاهم فأدخلهم في قبته، فقال: «أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله ؟».قالوا: بلى. فقال رسول الله : «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار». وفي رواية للبخاري من هذا الوجه: قال لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع رسول الله عشرة آلاف والطلقاء، فأدبروا عنه حتى بقي وحده، فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما. التفت عن يمينه فقال: «يا معشر الأنصار؟» قالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك. ثم التفت عن يساره فقال: «يا معشر الأنصار؟». فقالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، وهو على بغلة بيضاء، فنزل فقال: «أنا عبد الله ورسوله». فانهزم المشركون، وأصاب يومئذ مغانم كثيرة، فقسم بين المهاجرين والطلقاء، ولم يعط الأنصار شيئا. فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى ويعطى الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال: «يا معشر الأنصار ما حديث بلغني؟» فسكتوا. فقال: «يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم؟». قالوا: بلى. فقال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار». قال هشام: قلت يا أبا حمزة وأنت شاهد ذلك؟ قال: وأين أغيب عنه. ثم رواه البخاري ومسلم أيضا، من حديث شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: جمع رسول الله الأنصار فقال: «إن قريش حديثو عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟». قالوا: بلى. قال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار». وأخرجاه أيضا من حديث شعبة، عن أبي التياح يزيد بن حميد، عن أنس بنحوه، وفيه فقالوا: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا لتقطر من دمائهم والغنائم تقسم فيهم. فخطبهم وذكر نحو ما تقدم. وقال الإمام أحمد: ثنا عفان، ثنا حماد، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله أعطى أبا سفيان، وعيينة ، والأقرع، وسهيل بن عمرو، في آخرين يوم حنين فقالت الأنصار: يا رسول الله سيوفنا تقطر من دمائهم، وهم يذهبون بالمغنم؟ فبلغ ذلك النبي ، فجمعهم في قبة له حتى فاضت فقال: «فيكم أحد من غيركم؟». قالوا: لا إلا ابن أختنا. قال: «ابن أخت القوم منهم». ثم قال: «أقلتم كذا وكذا؟». قالوا: نعم. قال: «أنتم الشعار والناس الدثار، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير، وتذهبون برسول الله إلى دياركم؟». قالوا: بلى. قال: «الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار»[23] . وطالما باتت وجوه الأنصار وأشرافهم تحرس مقام رسول الله من غيلة قريش واليهود ، لا سيما بعد عودتهم من احد ، وعلى رأسهم سيدهم ( سعد بن عبادة )[24] . وهو الموقف الذي كشف فيه أبو سفيان وشيبة بن عثمان بن ابي طلحة العبدري فكرهما صراحة والشماتة بالمسلمين ، رغم اظهارهم الإسلام الكاذب يوم فتح مكة[25] .
ويبدو انّ ( (عمر) ) كان متهماً بتكذيب الحقّ في حياة رسول الله . ففي يوم ( هَوازن ) بعث رسول الله ( عبد الله بن ابي حدرد ) ليستطلع اخبار ( مالك بن عوف ) سيّدهم ، ويخبر رأيه هل هو مع الحرب ام ليس معها ، فعاد ( عبد الله بن ابي حدرد ) وأخبر رسول الله بعزم ( هَوازن ) على الحرب الشديدة . فدعا رسول الله ( (عمر) بن الخطاب ) واعلمه الخبر ، فقال (عمر) : ( كذب ) ، فقال ابن ابي حدرد : ( إِنْ تكذّبني فطالما كذّبتَ بالحقِّ يا (عمر) ) ، فقال (عمر) : ( ألا تسمع يا رسول الله الى ما يقول ! ) ، فقال رسول الله ( قد كُنتَ ضالّاً فهداك الله يا (عمر) ) .
وكان ( الخطاب بن نفيل ) أبو (عمر) اشد الناس فظاظة وغلظة على من يؤمن بدين التوحيد , فطرد ابن أخيه زيد خارج مكة بمعونة قريش لأنه صار على دين إبراهيم قبل الإسلام , فيما كان خال (عمر) هو أبو جهل عمرو بن هشام اشد أعداء الإسلام فظاظة[26] .
ولا اعلم حقيقة ان يصير مَن هذه صفاته اكبر مشرعي الاسلام ، وصاحب أطول فترة خلافة للنبي ! . كما يثيرني هذا الحضور اللافت ل(عمر) في كلّ فتنة ! . ويوم هَوازن كشفت تبعاته ظاهرة غريبة ، اذ صار المسلمون لأول مرة يتهمون رسول الله على المال ، فيهاجمونه بغلظة وبداوة[27] ، الامر الذي يكشف – اذا جمعناه مع ما قبله من الحوادث القريبة وعدم وجود هذه الظاهرة قبل فتح مكة – ان مسلمة الفتح – مثل ابي سفيان واضرابه وحلفائه من اعراب (نجد) – هم من بدأ بإثارة هذه الظواهر الدنيوية .
ان من المواقف التي تكشف خلط أوراق حرب الردة موقف الخلفاء الثلاثة من منافق مثل ( عيينة بن حصن الفزاري ) ، ذلك الاعرابي الغليظ ، الذي كان في إسلامه مضطراً ، ليس منافقاً على حافة الإيمان ، بل منافقاً على حافة الكفر الصريح ، فهو الذي رفض بغلظة رد سبي هَوازن حين أمره النبي بذلك ، وهو الذي قال ان غزوه للطائف كان من اجل النساء ، والذي دخل حصنها مشجعاً للكافرين ومقويات لهم بالكلام على رسول الله وجيش المسلمين ومستثيراً فيهم العصبية القبلية ، وهو احد المؤلفة قلوبهم ، وهو الذي نقلوا قول النبي فيه انه ( احمق مطاع ) . الا انه رغم ردته ، ورغم جلبه الى ابي بكر مشدوداً في الوثاق معانداً صلفا ، أقطعه أبو بكر – وصاحبه الاعرابي الاقرع بن حابس – أرضاً هي ملك للمسلمين ، وقرّب (عمر) بن أخيه الحر بن قيس وأغدق عليهم المال[28] ، وتزوج عثمان بن عفان ابنته[29] . الامر الذي يكشف نجاة المرتدين الحقيقيين ، وابادة من رفض بيعة ابي بكر خاصة من المسلمين .
امّا ابو الأعور السلمي فيُنقل عن أبي حاتم الرازي: ( لا تصح له صحبة ولا رواية، وشهد حنينًا كافرًا ثم أسلم بعد هُوَ ومالك بْن عوف النصري، وحدث بقصة هزيمة قبيلة هوازن بحنين ثم كَانَ هُوَ و عمرو بن العاص مَعَ معاوية بن أبي سفيان بصفين، وكان من أشد من عنده علَى علي بن أبي طالب ) .
ويكفي مقالة هذا الجيش الاموي للحسين بأنه يرد ( الحامية = النار ) بعد مقتله دليلاً على جهلهم بمقام اهل البيت[30] . وسلب الحسين عند شهادته[31] فعلة فوق رضا ابن زياد , وبالتالي هو دليل اخر على الجهل بمقام الحسين ولا يكون الا من الاعراب . فيما كان الموالون لاهل البيت لا يمنعهم المقام من اظهار ولائهم , فهذه امرأة من بكر بن وائل كانت زوجة لاحد افراد جيش (عمر) بن سعد حملت السيف نصرة لنساء ال بيت الرسول عندما داست الخيل صدر الحسين لتعبر اليهن , فردها زروجها[32] . ومن توزيع رؤوس أصحاب الحسين على القبائل التي جائت مع (عمر) بن سعد[33] نعلم حجمها في ذلك الجيش . فالمنافسة كانت بين هوازن وتميم[34] , على اختلاف الرواية ان احداهما ذهبت بعشرين رأساً والأخرى بسبعة عشر , وهما قبيلتان اعرابيتان . فيما ذهبت كندة بقيادة ال الاشعث بثلاثة عشر رأسا . وذهبت اسد ومذحج – مشتركتين – بنحو ثلاثة عشر رأسا . وباقي الناس بأقل من ثلاثة عشر رأسا . فيما كان العنوان العام للجيش الذي قاتل الحسين بن علي وحاصره وافجع المسلمين به أوضح في شعر الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب حيث عدد القبائل الرئيسة المشاركة في احد ابياته فذكر ( تميم ) وبكر والسكون وحمير[35] , وهي قبائل تشترك في جزء كبير من البداوة او انها غير عراقية أصلا .
ولما وجد العباسيون ان استقامة ملكهم لا تكون الا بخلع الدعوة العلوية والنكوص عن شعاراتهم في الرضا من ال محمد ، أي انهم لن يعيدوا الحق الى أهله كما أوهموا الناس الناقمة على بني امية ، صار من المتوقع منهم هو المتوقع من كل سلطان جائر تخلى عن القيم ، حيث يستعين بولاة الجور الذين كانوا اعواناً لمن قبله وليسوا يشكلون خطراً على ملكه ، فهؤلاء يعبدون المال ويخدمون كل باطل . فجعل المأمون من خلفاء بني العباس ولاية اليمن لحفيد زياد بن ابيه[36] ، ليخلصوا تلك البلاد من دعاة الطالبيين . فجعلوا الامر الى محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن ابيه ، ثم استمر في ولده . فكانوا يجبون المال لبني العباس بما لم تره بلاد العرب حينها . وقد خرج ال زياد من العراق بعد مقتل الحسين رغم انهم من النبط الموالي وليسوا من العرب وان بلادهم بين العراق وفارس ، لان العراق لفظهم كما لفظ غيرهم من خصوم العلويين . حتى غلبهم الموالي على امرهم في اخر دولتهم كما حدث مع العباسيين والفاطميين ، ثم انهارت دولة ال زياد على يد دعاة الفاطميين . وقد قام بدعوة الفاطميين بنو يام من همدان اليمن ، فقلبوا الامر على بني طرف حكام تهامة ، واختطوا مدينة صنعاء عاصمة اليمن اليوم ، وجمعوا الامر للفاطميين ، واسقطوا دعوة بني العباس ، ووصل حكمهم الى عدن . فحاربهم ال زياد بالأحباش ، اذ جاءوا بأكثر من عشرين الفاً منهم الى اليمن ، اذ كان العرب اما مع الياميين الفاطميين او مع الزيدية ، بمعنى انهم كانوا يميلون للتشيّع عموما . وكان بنو نجاح موالي ال زياد يسيرون بسيرة بني امية في قطع الرؤوس وإرهاب النساء بها[37] . ومن أفراخ ال زياد ظهر في اليمن الداعية علي بن مهدي الحميري ، وهو السلف الصحيح للوهابية السلفية النجدية لا احمد بن حَنْبَل . حيث رعته ام فاتك احد نساء ال نجاح من موالي ال زياد ، حتى انقلب على دولتهم وعلى من جاورهم ، خرج الى أعراب هَوازن من ( قيس عيلان ) وبث دعوته فيهم ، و( قيس عيلان ) ذاتها كانت محط رحال الوهابية الحديثة ، ثم أخذ برأي الخوارج في تكفير علي وعثمان وتكفير سائر المسلمين وأخذ الجزية منهم ، وقتل شارب الخمر وتارك الصلاة بل والمتأخر عنها او عن خطبته . فاجتمع لجهله بالعقائد الصحيحة اصلان (حمير) و( قيس عيلان ) . وقد كان الملك في بدء دعوة الإسلام في اليمن للحميريين التبابعة قبل انتقال جلهم الى ارض الشام في نصرة معاوية بن ابي سفيان بقيادة ذي الكلاع الحميري .
فيما كانت في الجزيرة العراقية عند محيط الموصل دولة شيعية أخرى مهمة هي دولة بني عقيل ، حتى تغلّبت عليهم جموع السلاجقة المتتالية ، فرجعوا الى إقامة دولتهم في بلادهم البحرين في جزيرة أوال وشرق شبه الجزيرة العربية[38] . وكان تشيع قبيلة عقيل اختراق صريح للفكر الشيعي الى داخل القبائل النجدية ، حيث تنتسب عقيل الى عامر بن صعصعة من قبيلة هَوازن من ( قيس عيلان ) المضرية[39] التي كانت معضلة سابقا . وهو ما يكشف قوة وسعة انتشار العقيدة الشيعية حينها . ولولا هذا التشيع ما قبلتها قبائل عبد القيس وبكر بن وائل التي كانت لها هذه البلاد في هجرتها من نجد الى بلاد البحرين . وقد يكون سبب هجرة هذه القبيلة عن صحاري نجد الابتعاد عن التعرب . وكان تشيع تلك القبائل بالمعنى الاعم , فمنذ زمن الامام جعفر بن محمد الصادق لم يجد الائمة من الطاعة اللازمة للعقيدة الا ما هو اقل من المطلوب كما في قول ابي عبد الله انه لم يطعه الا عبد الله بن ابي يعفور[40] .
#غطفان
كانت اليهود بخيبر تقاتل غطفان ، فكانت تُهزم ، فاستعاذت بدعاء ( اللهم أنا نسألك بحق محمد النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه … )[41] ، وكانوا يخبرون العرب ان الزمان قد تقارب لبعث نبي يقاتل معه اليهود ضد العرب[42] ، وكان يهود بني عبد الأشهل في يثرِب يحدثون الناس بخروج نبي من جهة البيت الحرام [43].
ومن الروايات التاريخية التي نالها التلاعب الرسمي للسلطات بالحذف : ( … فأتوا غطفان وسليم ففارقوهم على مثل ذلك وتجهزت قريش وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب فكانوا أربعة آلاف وعقدوا اللواء في دار الندوة وحمله عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وقادوا معهم ثلاثمائة فرس وألف وخمسمائة بعير وخرجوا يقودهم أبو سفيان ووافتهم بنو سليم بمر الظهران وهم سبعمائة يقودهم [ سفيان بن عبد شمس ] … ) ، لكن نجد في رواية أخرى ( … ثم خرجوا إلى غطفان ، فدعوهم ، فاستجابوا لهم ، ثم طافوا في قبائل العرب يدعونهم إلى ذلك ، فاستجاب لهم من استجاب ، فخرجت قريش وقائدهم أبو سفيان في أربعة آلاف ، ووافتهم بنو سليم بمر الظهران وخرجت بنو أسد وفزارة ) ، وقد تم حذف اسم ( سفيان بن عبد شمس ) في الكتاب الثاني ، لأنه والد ( أبي الأعور السلمي ) قائد جيش معاوية في (صفّين) .
في معركة الخندق أقبلت قريش ومن تبعها فنزلت بمجتمع الأسيال، ونزلت غطفان ومن تبعهم من اهل (نجد) إلى جانب أحد[44] ، وكان هذان هما قسمي الحرب على الإسلام ورسول الله . وقد ظلت هذه المنطقة – بسبب بداوتها – على عداء الحق من حيث تشعر او لا تشعر ، سوى من كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد . وهي في القرنين الأخيرين كانت منطلق جل البلاء على الامة .
ان من قبائل (مضر) كذلك ( ال ابي الجعد ) . وأبوهم ( أبو جعد رافع الأشجعي ) من أشجع بن ريث بن غطفان . محدّث كوفي. حدّث أيضا عن ابن مسعود. مات و خلّف: سالما، عبيدا، زيادا، و كلهم من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) و كان من أشراف و أعيان القوم. و آل أبي الجعد من البيوتات العريقة الأصيلة في الكوفة، الموالية للعترة الطاهرة (عليهم السلام). و الذابين عنهم بأموالهم و أنفسهم[45] . وجاء في معجم رجال الحديث : (عبد الله بن أبي الجعد : يقال له عبيد النخعي: أخو سالم، مولاهم، كوفي، من أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام)، رجال الشيخ . ويأتي عن البرقي عد عبيدة بن أبي الجعد، من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وقال الوحيد في التعليقة معترضا على الشيخ – قدس سره – في قوله: (يقال له عبيد) ما لفظه: ” عبد الله بن أبي الجعد ليس هو عبيد بل أخوه، كما مر في أخويه سالم وزياد… “. أقول: ما ذكره – قدس سره – مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أن اخوة سالم، زياد وعبد الله وعبيد الله، فلو صح هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدم قوله على قول الشيخ من أن أخوة سالم، زياد وعبيد . قال النجاشي في ترجمة رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي: ” ثقة من بيت الثقات “. أقول: ظاهر هذا الكلام أن المعروفين من هذا البيت كلهم ثقات، فيكون عبد الله بن أبي الجعد ثقة أيضا )[46] .
انّ الانقلاب ( العمري ) منذ يوم ( السقيفة ) كان معروفاً بهذه الصفة في عموم أقاليم المسلمين هي الحروب التي اسماها ( التاريخ الرسمي ) – وهو مشابه لتاريخ الكنيسة الرومانية – بحروب ( الردّة ) . حيث نلاحظ التآزر القبلي والمناطقي ضد حكم ( ابي بكر ) وخلافته ، واتفاق المرتدين على ( إقامة الصلاة ) دون ( إيتاء الزكاة )[47] . ولا نعلم كيف للمرتد ان يبقي صلاة دينه السابق ، الّا أنْ نقول انهم امتنعوا عن تسليم المال للفئة التي اغتصبت السلطة . والاغرب ان رواة السلطة يروون ان الأرض كلها ارتدت الا قريشاً وثقيفا[48] . وهو امر فيه نظر طويل ، اذ ان قريش أعدى أعداء الإسلام حتى وفاة النبي ، و(ثقيف) اخر القبائل إسلاما ، وكلاهما معاندان مؤلفة قلوب زعمائهما فكيف كانا اثبت من غيرهما ، وغيرهما هي القبائل التي اسلمت طوعا لا كرها . الامر الذي يكشف حقيقة المقصود بالردة . نعم ، ربما كان بعضهم يريد الاحتفاظ بماله ، لكن لا يمكن أنْ نصدّق انهم اجمعوا على ذلك . فهذه ( أسد ) و ( غطفان ) و ( طَي ) – وهي من كبرى قبائل العرب والتي كانت محور جيوش بلاد ما وراء النهر من العرب لاحقا[49] – تجتمع الى ( طليحة بن خويلد الأسدي ) ، في رفضه إعطاء الزكاة لابي بكر .
وليس التزوير او التلفيق أمراً غريباً على سدنة التاريخ الرسمي ، ك(الطبري) ، الذي أراد جعل اجتماع ( طَي ) و ( غطفان ) و ( أسد ) أمراً قبلياً جاهلياً ، فارجعهم الى حلف قديم كان بينهم في الجاهلية ، ليوهم القارئ انهم لم تجمعهم الثورة ضد الانقلاب ، وهم بهذا الحجم . فيما ( عيينة بن حصن ) قائد جيش طليحة جاء بعد مدة ، فاغتسل ، واهلّ بعمرة ! . فايّ مرتدين هؤلاء الذين يحجون ويعتمرون ؟! ، وهذا ما اظنه جعل ابا بكر يغضّ الطرف عنهم لاحقا ، حيث لم يكونوا سوى مسلمين ثائرين على انقلابه ، زال خطرهم بزوال ثورتهم ، وما عاد يهمّ ابا بكر حالهم عصوا الله ام أطاعوه .
صنعت مدرسة علي بن ابي طالب كتلة بشرية نوعية قريبة من فكرة نبي الله ادريس عليه السلام التي ذكرناه سابقاً لتقريب الكتل البشرية العاصية الى فكر التوحيد الحق والهداية اليه ، اَي ان هذه الشخصيات حاولت قدر الإمكان جذب الطرف الاخر اليها ، فهي من تحمل العلم الضروري لهدايته للحق .
واحد أفراد هذه المدرسة ( ربعي بن خراش بن جحش بن عمرو بن عبد اللّه بن نجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان بن (مضر) بن نزار بن معد بن عدنان العبسي القيسي ) المتوفى 101 ه. عابد ورع، من جملة التابعين، و كبارهم سكن الكوفة. كان قد آلى على نفسه أن لا يضحك حتّى يعلم أ في الجنة هو أم في النار. و يعتبر من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) مات سنة 101 ه. حدّث عنه جمع، و يقال: إنّه لم يكذب كذبة قط. كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج، فقيل للحجاج إنّ أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ قال: هما في البيت قال: قد عفونا عنهما بصدقك[50] . والذي وصفه ( الذهبي ) – على تشدده – بما نصه ( الإمام القدوة الولي الحافظ الحجة أبو ( مريم ) الغطفاني ثم العبسي الكوفي الم(عمر) أخو العبد الصالح مسعود الذي تكلم بعد الموت )[51] .
#فزارة
حين خطب علي بن ابي طالب في الكوفة يستنهض الناس الى (صفّين) لم يقم معترضاً الا رجل من ( فزارة ) ، بأسلوب أعرابي خشن ، حتى قام اليه (مالك الأشتر) ، فهرب[52] . وعلة هذا الجهل بقيم علي بن ابي طالب هي البداوة ، وكون هذه القبائل أعرابية .
حين كان خالد بن الوليد – في الحقيقة التاريخية لحروب الردة – لاجئاً في قبيلة (طيء ) وهارباً اليها بعسكره خوفاً من طوق بني اسد وفزارة عليه من الشمال والجنوب ، وصرّح لجيشه ان طيئاً لم ترتد عن الإسلام . وبالفعل كانت (طيء ) هي من انقذت جيش ابي بكر بقيادة خالد . اذ في الحقيقة كانت ظاهرة الارتداد على نوعين ، ملفقة من رواة السلطة لوصم من تخلف عن بيعة ابي بكر من قبائل العراق كبني اسد ، واُخرى حقيقية ربما في مواطن الاعراب شمال نجد كقبيلة فزارة . لهذا كانت (طيء ) تلتقي قبيلة اسد التي كانت تصرّح برفضها بيعة ( ابي الفصيل ) ولا تتقاتلان ، رغم تحريض خالد ل(طيء ) ، فيما نشبت القتال مع فزارة . ولقب أبو الفصيل كان يستخدم بين القبائل الرافضة لبيعة ابي بكر تهويناً له . من هنا كان اتهام (عمر) بن الخطاب لعلي بن ابي طالب والزبير وجماعة انه يخاف على العرب منهم ولا يخاف عليهم من العرب لانه كان يرى ان الامر كله مرتبط بقضيتهم . و(عمر) ذاته كان ينشب احقاد تلك الفترة الزمنية البعيدة في ايّام خلافته فيعير بها من شارك مستثيراً العداوة ومتشفياً بانكسارهم بعيداً عن روح الإسلام في إصلاحهم ان كانوا كما يزعمون . وهذه النفس الخاضعة للعاطفة التفشي غير الإسلامية والمليئة بآثار الجاهلية هي التي جعلت أبا بكر يمثّل بالناس في القبائل التي اتهمها ويحرقهم بالنار ويرضخهم بالحجارة ويرمي بهم في الجبال وينكسهم في الآبار ويخزقهم بالنبال في عملية إرهابية كبيرة جدا .
ان من المواقف التي تكشف خلط أوراق حرب الردة موقف الخلفاء الثلاثة من منافق مثل ( عيينة بن حصن الفزاري ) ، ذلك الاعرابي الغليظ ، الذي كان في إسلامه مضطراً ، ليس منافقاً على حافة الإيمان ، بل منافقاً على حافة الكفر الصريح ، فهو الذي رفض بغلظة رد سبي هَوازن حين أمره النبي بذلك ، وهو الذي قال ان غزوه للطائف كان من اجل النساء ، والذي دخل حصنها مشجعاً للكافرين ومقويات لهم بالكلام على رسول الله وجيش المسلمين ومستثيراً فيهم العصبية القبلية ، وهو احد المؤلفة قلوبهم ، وهو الذي نقلوا قول النبي فيه انه ( احمق مطاع ) . الا انه رغم ردته ، ورغم جلبه الى ابي بكر مشدوداً في الوثاق معانداً صلفا ، أقطعه أبو بكر – وصاحبه الاعرابي الاقرع بن حابس – أرضاً هي ملك للمسلمين ، وقرّب (عمر) بن أخيه الحر بن قيس وأغدق عليهم المال[53] ، وتزوج عثمان بن عفان ابنته[54] . الامر الذي يكشف نجاة المرتدين الحقيقيين ، وابادة من رفض بيعة ابي بكر خاصة من المسلمين .
ومن شدة رغبة القوم في جعل (عمر) مقدساً قداسة تنافس ما لعلي بن ابي طالب من الفضل في الإسلام اخترعوا له احاديث واضحة التلفيق ونسبوها الى النبي . الا انهم اقحموها في غير الزمان والمكان الذي تقال فيه . كما في حديثهم ( (عمر) معي وانا مع (عمر) ، والحق بعدي مع (عمر) حيث كان ) الذي ادعوا ان النبي قاله وهو يرد اعتراض (عمر) على احد الصحابة الذين اعترفوا بذنوبهم[55] ، اذ لا منطق بين المقال والمقام ! . الا انهم نسخوه نسخاً من قول النبي في علي بن ابي طالب ( ما تريدون من علي ان علياً مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي )[56] ، وقوله ( رحم الله علياً اللهم أدر الحق معه حيث دار )[57] . واذا كانت شخصية علي الإسلامية مرجعية تحتمل ان يدور الحق معها ، فشخصية (عمر) العاطفية وحاجته الدائمة الى غيره لا تحتمل مطلقاً دوران الحق معه .
وقد انتقل رواة الانقلابيين من فكرة تمجيد قادتهم الى فكرة تشويه تاريخ رسول الله ، ومن مادتهم استمد المستشرقون مادة الطعن في نبي الإسلام . فقد رووا ان جيش المسلمين غزا بني فزارة ، ثم أسر ام قرفة الفزارية ، فربطوها الى بعيرين فانشقت الى نصفين[58] . في جريمة غريبة لا معنى لها سوى العنف غير المبرر . وبالتاكيد كانت الرواية الملفقة هذه مختلفة كالعادة في النقل المزور ، اذ مرة كان الجيش بقيادة زيد بن حارثة ، وفِي رواية أخرى بقيادة ابي بكر .
أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن (بدر) الأمير أبو حسان . وقيل : أبو هند ، الفزاري الكوفي من كبار الأشراف . وهو ابن أخي عيينة بن حصن أحد المؤلفة قلوبهم . روى أسماء عن علي ، وابن مسعود . وعنه : ولده مالك ، وعلي بن (ربيعة) . وفيه يقول القطامي : إذا مات ابن خارجة بن حصن فلا مطرت على الأرض السماء ولا رجع البريد بغنم جيش ولا حملت على الطهر النساء قال ” المحدث مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة الفزاري ” : أتيت الأعمش ، فانتسبت له ، فقال : لقد قسم جدك أسماء قسما ، فنسي جارا له ، فاستحيى أن يعطيه ، وقد بدى غيره ، فدخل عليه ، وصب عليه المال صبا . أفتفعل ذا أنت ؟ وروى أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، قال : فاخر أسماء بن خارجة رجلا ، فقال : أنا ابن الأشياخ الكرام . فقال ابن مسعود : ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق الذبيح بن إبراهيم الخليل . إسناده صحيح . قال خليفة بن خياط : مات أسماء سنة ست وستين . قلت : ومن أولاده شيخ الإسلام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة . وبنو فزارة من (مضر) . ولخارجة أيضا صحبة يسيرة ، ولا رواية له ولا لعيينة [59].
وعن البختري بن هلال قال: دخل أسماء بن خارجة على عبد الملك بن مروان، فقال له عبد الملك: قد بلغني عنك خصال كريمة شريفة، فأخبرني عنها؛ قال: يا أمير المؤمنين، هي من غيري أحسن؛ قال: فإني أحب أن أسمعها منك فأخبرني بها، قال: يا أمير المؤمنين، ما أتاني رجل قط في حاجة صغرت أو كبرت فقضيتها، إلا رأيت أن قضاءها ليس يعوض من بذل وجهه إلي؛ ولا جلس إلي رجل قط إلا رأيت له الفضل علي حتى يقوم من عندي؛ ولا جلست مع قومٍ قط فبسطت رجلي إعظاماً لهم وإجلالاً حتى أقوم عنهم. قال له عبد الملك: حق لك أن تكون شريفاً سيداً. قال أسماء بن خارجة: ما شتمت أحداً قط، ولا رددت سائلاً قط، لأنه إنما يسألني أحد رجلين: إما كريم أصابته خصاصة وحاجة، فأنا أحق من سد خلته، وأعانه على حاجته، وإما لئيم أفدي عرضي منه. وإنما يشتمني أحد رجلين: كريم كانت منه زلة وهفوة، فأنا أحق من غفرها، وأخذ بالفضل عليه فيها؛ وإما لئيم فلم أكن لأجعل عرضي له غرضاً؛ وما مددت رجلي بين يدي جليس لي قط فيرى أن ذلك استطالة مني عليه؛ ولا قضيت لأحد حاجة إلا رأيت له الفضل علي حيث جعلني في موضع حاجته. وأتى الأخطل عبد الملك فسأله حمالات تحملها عن قومه، فأبى وعرض عليه نصفها؛ فقدم الكوفة فأتى بشر بن مروان فسأله، فعرض عليه مثل ما عرض عليه عبد الملك، ثم أتى أسماء بن خارجة فحملها عنه كلها … وعن العتبي، عن أبيه، أن أسماء بن خارجة شرب شراباً يقال له: الباذق، فسكر، فلطم أمه! فلما صحا قالوا له، فاغتم وقال لأمه: من الخفيف لعن الله شربة جعلتني … أن أقول الخنا لكم يا صفية لم تكوني أهلاً لذاك ولكن … أسرع الباذق المقدي فيه قال الرياشي: المقد: قرية من قرى حمص، وأصل الباذق: الباذاه بالفارسية، وإنما يعرف بالمقدية، وهو حصن من أرض البلقاء. قال عبد الملك ذات يوم لجلسائه؛ هل تعلمون بيتاً قيل لحي من العرب لا يحبون أن لهم به مثل ما ملكوا، أو قيل فيهم ودوا لو فدوه بجميع ما ملكوه؟ فقال له أسماء بن خارجة: نعم يا أمير المؤمنين، نحن، قال: وما ذاك؟ قال: قول قيس بن الخطيم الأنصاري: من الوافر هنينا بالإقامة ثم سرنا … كسير حذيفة الخير بن (بدر) فوالله ما يسرنا أن لنا به مثل ما نملك؛ وقول الحارث بن ظالم: من الوافر فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بفزارة الشعر الرقابا والله إني لألبس العمامة الصفيقة فيخيل إلي شعر قفاي قد خرج منها [60].
وفي ترجمة بنته ( هند ) : هند بنت اسماء بن خارجة بن حصن كَانَتْ زَوْجَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، وَقِيلَ : إِنَّهَا كَانَتْ لا تُفَارِقُهُ وَحِينَ تَوَجُّهِهِ مِنْ دِمَشْقَ كَانَتْ مَعَهُ. حكى جعفر بْن شاذان ، عن الحرمازي ، أخبرني الوليد بْن هشام بْن قحذم ، كاتب خالد بْن عبد اللَّه ، وكاتب يوسف بْن (عمر) ، قَالَ : كانت هند بنت أسماء بْن خارجة عند عبيد اللَّه بْن زياد ابْن أبيه ، وهو ابتكرها ، وكانا لا يفترقان في سفر ، ولا حضر ، فقتل يوم الخازر ، وهو من الزاب ، وهي معه ، فقالت : لا يستمكن هؤلاء مني ، ثم شدت عليها قباءه ، وعمامته ، ومنطقته ، وركبت فرسه الكامل ، ثم خرجت حتى دخلت الكوفة في بقية يومها ، وليلتها ليس معها أنيس ، ثم كانت بعد من أشد خلق اللَّه حزنا عليه ، وتذكرا له وذكر ، قَالَ : فقالت هند : إني لأشتاق إلى القيامة لأرى فيها عبيد اللَّه بْن زياد [61].
وعن الشيباني عن عوانة قال : ذكر النساء عند الحجاج، فقال عندي أربع نسوة: هند بنت المهلب، وهند بنت اسماء بن خارجة، وأم الجلاس بنت عبد الرحمن بن أسيد، وأمة الرحمن بنت جرير بن عبد الله البجلي. فأما ليلتي عند هند بنت المهلب فليلة فتى بين فتيان، يلعب ويلعبون؛ وأما ليلتي عند هند بنت اسماء فليلة ملك بين الملوك؛ وأما ليلتي عند ام الجلاس فليلة اعرابي مع اعراب في حديثهم وأشعارهم. وأما ليلتي عند امة الرحمن بنت جرير فليلة عالم بين العلماء والفقهاء [62].
وفِي ترجمة تهذيب التهذيب للحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : وقال الجعابي: وحضر مع عمه كربلاء فحماه أسماء بن خارجة الفزاري لأنه بن عم أمه [63].
كانت القبائل القيسية مشكلة بعد الإسلام ، كما كانت قبله ، اذ يمنع حالها الأعرابي ان تفهم مطالب العقائد الإسلامية العالية ، فضلاً عن عقيدة الإمامة الدقيقة المعنى . لذلك حين سَرِّح معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في غارة على تيماء انضم اليه الكثير من قومه ، ثم حين حصره المسيب بن نجبة الفزاري من طرف علي وهزمه نهب ذات الأعراب الفزاريون النجديون الإبل التي كانت معه ، لأنهم كانوا يقيسون الأشياء بمحضر الدنيا لا العقيدة . حتى ان المسيب بن نجبة ذاته مالئهم اثناء القتال وجعل لهم سبيلاً للهرب ، رغم انه من المخلصين لعلي ، لانه لم يكن بعمق فهم زعماء (ربيعة) او همدان مثلا . لكن وجود أمثال المسيب بن نجبة ذاته كان أمراً حسناً وبداية لاختراق عقائدي وحضاري لبعض هذه القبائل النجدية الأعرابية . فهذا احد أفراد القبائل النجدية القيسية ( شبيب بن بجرة الأشجعي ) رغم ان بداوته جعلته يترك علياً وينضم الى الخوارج معتقداً بهم ، الا انه حين كلّمه عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي أرتعد وأبدى انزعاجه ، رغم قناعته بدين الخوارج ، وردّ على ابن ملجم بأن لعلي بن ابي طالب السابقة والفضل في الإسلام ، الا انه كتم نية ابن ملجم عن الناس ، لمحدودية فهمه .
ثم ان هذه القبائل على بداوتها أخذت الحديث عن أمثال عائشة ، التي كانت على استعداد لتوهين مقام رسول الله انطلاقاً من غيرتها وعاطفتها ، كما فعلت في نقلها قصة زواجه من جويرية بنت الحارث ، اذ أوهمت السامع ان النبي فتن بجمالها وحسب[64] . وقد كرهتها عائشة ، حتى اشتكت جويرية هذا الامر الى رسول الله ، فهدأ روعها[65] . فكيف هي مع خصم ابيها علي بن ابي طالب ، وكيف هي في عاطفتها تجاه ذرية خديجة ام المؤمنين التي احبها النبي . حتى انها كانت لا ترى لعلي بن ابي طالب استحقاق لقب امير المؤمنين ، وترى هذا اللقب انسب ل(عمر) بن الخطاب ، وكانت تبغض الأرض التي عليها مجمل بني هاشم وتحب مفارقتها[66] .
ولما رد (أربد الفزاري) على علي قبل حرب (صفين) وهرب لحقته (همدان) إلى سوق (البراذين) فقتلوه وطئا بأرجلهم وضربا بأيديهم ونعال سيوفهم فقال فيه الشاعر:
أعوذ بربي أن تكون منيتي * كما مات في سوق البراذين (أربد)
تعاوره همدان خفق نعالهم * إذا رفعت عند يد وضعت يد
ان القبائل القيسية مشكلة بعد الإسلام ، كما كانت قبله ، اذ يمنع حالها الأعرابي ان تفهم مطالب العقائد الإسلامية العالية ، فضلاً عن عقيدة الإمامة الدقيقة المعنى . لذلك حين سَرِّح معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في غارة على تيماء انضم اليه الكثير من قومه ، ثم حين حصره المسيب بن نجبة الفزاري من طرف علي وهزمه نهب ذات الأعراب الفزاريون النجديون الإبل التي كانت معه ، لأنهم كانوا يقيسون الأشياء بمحضر الدنيا لا العقيدة . حتى ان المسيب بن نجبة ذاته مالئهم اثناء القتال وجعل لهم سبيلاً للهرب ، رغم انه من المخلصين لعلي ، لانه لم يكن بعمق فهم زعماء (ربيعة) او همدان مثلا . لكن وجود أمثال المسيب بن نجبة ذاته كان أمراً حسناً وبداية لاختراق عقائدي وحضاري لبعض هذه القبائل النجدية الأعرابية . فهذا احد أفراد القبائل النجدية القيسية ( شبيب بن بجرة الأشجعي ) رغم ان بداوته جعلته يترك علياً وينضم الى الخوارج معتقداً بهم ، الا انه حين كلّمه عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي أرتعد وأبدى انزعاجه ، رغم قناعته بدين الخوارج ، وردّ على ابن ملجم بأن لعلي بن ابي طالب السابقة والفضل في الإسلام ، الا انه كتم نية ابن ملجم عن الناس ، لمحدودية فهمه .
و كان أشهر من عرف من ( (مضر) ) – التي تنتشر شمالي نجد[67] – الصحابي ( المسيّب بن نجبة بن (ربيعة) بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة الفزاريّ ) له إدراك، و قد شهد القادسيّة و فتوح[68] العراق فيما ذكر ابن سعد، و له رواية عن حذيفة و علي … و قال ابن سعد: كان مع عليّ في مشاهده، و قتل يوم عين الوردة مع النوّاس. و قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس و ستين[69] .
لقد كان بعض قبائل ( قيس عيلان ) الاعرابية من فزارة وغيرها وكذلك الاعراب من بجيلة يشغلون شمالي الجزيرة الى جنوب العراق وكانوا عثمانية يبغضون الحسين واباه[70] . وهذا كان يضعف من حماسة الناس في الطريق للالتحاق بالحسين أكيدا . الا ان تلك المسيرة الحسينية كانت ضرورية قريباً من هذه القبائل لاختراقها فكريا , فكانت النتيجة التحاق مثل زهير بن القين البجلي بالركب الحسيني الثوري رغم انه لم يكن علوي الهوى بعد ان اثرت فيه زوجته دلهم بنت عمرو مبدئيا . وزهير بن القين لم يكن شخصاً عادياً بل كان وجهاً اجتماعياً شارك في فتح بلاد الخزر وتأثر بوجود سلمان الفارسي معه[71] . لهذا فقد اجتمع للحسين انصار وشيعة قبل دخوله العراق من الحجاز وجنوب البصرة لكنهم تفرقوا باذن الحسين عند جنوب العراق وحدود السماوة بعد ان اعلمهم بقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وان الأمور في الكوفة لم تستقم له[72] . وهذا يكشف انهم انما تبعوه لاسباب غير معرفتهم بالامامة العقائدية , وانما لاحترامهم لمقامه الإسلامي العام وصلاحه الذاتي او رفضاً منهم لسلوك بني امية , ومن ثم هم لم يكونوا شيعة بالمعنى العقائدي .
لكن صار بعض بني فزارة رواة لحديث اهل البيت عليهم بمرور الأيام , ومن رواياتهم :
عن جعفر بن محمد الفزاري بإسناده عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال : دخلت على الصادق عليه السلام وعنده ابن ظبيان والقاسم الصيرفي ، فسلمت وجلست وقلت : يا ابن رسول الله أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية ، وأرضا مدحية أو ظلمة أو نورا قال : كنا أشباح نور حول العرش ، نسبح الله قبل أن يخلق آدم عليه السلام بخمسة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم عليه السلام فرغنا في صلبه ، فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله الخبر .
و ( عن خاتم العلماء نصير الدين ، عن والده ، عن السيد فضل الله الحسني الراوندي ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن الطوسي عن المفيد عن محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن بكار ، عن الحسن بن محمد الفزاري ، عن الحسن ابن علي النحاس ، عن جعفر الرماني ، عن يحيى الحماني ، عن محمد بن عبيد الطيالسي ، عن مختار التمار ، عن أبي مطر قال : لما ضرب ابن ملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين عليه السلام قال له الحسن عليه السلام : أقتله ؟ قال : لا ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح ) .
ومن الرواة الفزاريين – او مواليهم – الذين رفض حديثهم وعاظ السلاطين , رغم كونهم من الثقات ، ( علي بن غراب الفزاري ) , لا لشيء ، سوى تشيعهم لعلي بن ابي طالب ، الذي كان مع الحق وكان الحق معه حيث دار . فقد جعل القوم التشيع تهمة توجب ضعف الراوي وان كان صدوقاً في نفسه ، وانتقاد او ذم فعل الشيخين وعثمان وسائر من انحرفوا عن مسار الأنبياء تهمة أخرى اشنع وسموها ( سبّ الصحابة ) ، والمقام بين النقد والسب يدركه أهل العلم ، ويجهله أهل السياسة ، ومن ثم هم أرادوا اخراج كل نقلة الحقيقة من دائرة الرواية لدرء الفضائح وستر المعايب ، ما استطاعوا الى ذلك سبيلا . الا انهم عجزوا عن قمع الجميع ، فقد كان المصدر لفقه الامة هو علي وصحابته الذين شهدوا معه (صفّين) ، وكان عظماء الرواية أهل الكوفة وشيعة علي . فعن ابن حجر في لسان الميزان قول ابن حبان في الثقات عن المحدّث ( مسلم بن عفان ) : لا أعتمد عليه و لا يعجبني الاحتجاج به للمذهب الردي يعني التشيع. و ذكر مثل ذلك في الذي بعده ( مسلم بن عمار ) ، و في ابن هرمي، و في مولى عليّ، قال: رووا كلهم عن عليّ رضي اللّه عنه[73] . فيما قالوا في علي بن غراب الفزاري. أبو الحسن، ويقال: أبو الوليد، الكوفي القاضي، ويقال: هو علي بن عبد العزيز، وعلي بن أبي الوليد. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن علي بن غراب المحاربي، فقال: ليس لي به خبرة، سمعت منه مجلسا واحدا كان يدلس، ما أراه إلا كان صدوقا. وقال أبو بكر المروذي وسئل – يعني أحمد بن حنبل – عن علي بن غراب، فقال: كان حديثه حديث أهل الصدق. وقال مهنا بن يحيى سألت أحمد عن علي بن غراب، فقال: كوفي قد رأيته جاء إلى هشيم. قلت: جاء إلى هشيم يسمع منه؟ قال: لا، جاء يسلم عليه. قلت: كيف هو؟ قال: ليس له حلاوة . وقال عثمان بن سعيد الدارمي : وسألته – يعني يحيى بن معين – عن علي بن غراب كيف هو؟ قال: هو المسكين صدوق. وقال أحمد بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن بعلي بن غراب بأس، ولكنه كان يتشيع. قال: وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: علي بن غراب، ثقة . وقال علي بن الحسين بن الجنيد ، عن محمد بن عبد الله ابن نمير: كان علي بن غراب، يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم : سألت أبي عن علي بن غراب، فقال: لا بأس به. ويحكى عن يحيى بن معين أنه قال: ظلمه الناس حين تكلموا فيه . وقال: سألت أبا زرعة عن علي بن غراب، فقال: حدثنا إبراهيم بن موسى عنه. وقال يحيى بن معين: هو صدوق. وقال أيضا : قلت لابي زرعة: علي بن غراب، أحب إليك أو علي بن عاصم، فقال علي بن غراب هو صدوق عندي، وأحب إلي من علي بن عاصم . وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ضعيف، ترك الناس حديثه. وقال في موضع آخر: أم غراب جدته. وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي، وكان يطلب الحديث، وعليه قباء أسود، وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه، أبو داود يقوله. وقال النسائي : ليس به بأس، وكان يدلس. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ساقط. قال الحافظ أبو بكر الخطيب : أظن إبراهيم طعن عليه لاجل مذهبه، فإنه كان يتشيع، وأما روايته، فقد وصفوه بالصدق . وقال الدارقطني: يعتبر به. وقال ابن حبان : حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل الاحتجاج به، وكان غاليا في التشيع . وقال أبو أحمد بن عدي : له غرائب، وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه. قال ومحمد بن عبد الله الحضرمي : مات علي بن غراب، مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة أربع وثمانين ومئة بالكوفة[74] .
وكما هو واضح جداً ان الرجل – علي بن غراب – كان شديد الصدق ، حتى ان خصوم مذهبه لم يستطيعوا ان يدفعوا صدقه ، الا ان ذنبه كان ولايته لعلي بن ابي طالب ، وهي جناية كانت كافية لإسقاطه بالتدريج وتوهين روايته . ومن ثم ضاعت المئات من الأحاديث والروايات والمواقف ، من خلال مقصلة رواة ورجالات حديث السلطة ، كان بإمكان تلك الأحاديث ربما ان تنير لنا الحقيقة عن ذلك العالم وذلك الزمان . وربما يكون رسول الله قد ظُلم بتاريخ لم يتضمن تلك الأحاديث والمواقف .
#بنو_هلال
لقد كانت من قبل القبائل القيسية النجدية من بني هلال وبني سليم كما كانت عليه اليوم قبائل (نجد) من السلب والنهب . فاستخدمهم بنو أمية لضرب خصومهم . وضاق بهم بنو العباس لأن دولتهم كانت أكثر مدنية من دولة بني أمية . فشاركت القبيلتان في نصرة القرامطة . وكانت تغير وتنهب على العراق والشام . ثم عبرت إلى أفريقيا ، بعد أن ضاق الفاطميون بوجودهم وفوضاهم في صعيد مصر وبما صنعه ابن باديس الصنهاجي من غدر ، فغلبت على أهلها ، وجعلت عمرانها خرابا ، ومدنيتها بداوة . ومنهم يستمد المتطرفون المعاصرون في شمال أفريقيا هويتهم[75] . ومن بني هلال المعاصرين عبد القادر شيبة الحمد المصري امام المسجد النبوي والأستاذ في جامعات نجد السعودية ، وابنه محمد رئيس محكمة الاستئناف في ديوان المظالم السعودي وفي مكة .
#بنو_سليم
من مفارقات القتال على التأويل ان يقتل وريث الكافرين ( عكرمة بن ابي جهل ) عبداً مؤمنا مخلصاً هو ( عبيد بن التيهان ) الأنصاري[76] ، الذي كان احد السبعين الذين بايعوا رسول الله بيعة العقبة وممن شهد بدراً واحد ، قتله ب(صفّين) مع علي . وقد قتله باسم الإسلام ، اذ صار عكرمة معياراً لتمييز المؤمنين! . ولم يألوا القوم جهداً في دفع هذه الجريمة ، فقالوا انه قتله فعلاً لكن ربما في احد! . وعكرمة هو احد الذين رفدوا على (خزاعة) وآذوها وهي في ذمة وعهد رسول الله قبل الفتح ، رغم ان قومه عقدوا مع النبي عقدا وصلحا[77] .
ولا غرابة ان نعلم بعدئذ ان ( أبا الأعور السلمي ) قائد جيش معاوية بن ابي سفيان في (صفّين) ضد علي بن ابي طالب هو ابن ( سفيان بن عبد شمس ) زعيم ( بني سليم ) حلفاء مشركي بني أمية في غزوة الخندق ضد رسول الله[78] ، وهم ذاتهم – بنو سليم – الاعراب الذين كبسهم علي بن ابي طالب ليقي المسلمين شرهم ونزلت بحق خَيل علي بن ابي طالب في وقعتهم آيات ( والعاديات ضبحا )[79] .
وبنو سليم احد فروع ( ( قيس عيلان ) ) العدنانية التي انتشرت باتجاه نجد . وهي القبيلة التي أجابت عامر بن الطفيل الكلابي ذلك الاعرابي النجدي الى الغدر بسبعين من الأنصار ارسلهم رسول الله اليهم في بئر معونة ، يدعونهم الى الإسلام ، فقتل رسولهم بعد ان آمنه ، غلظة وبداوة ، وَلَمَّا لم تجبه بنو عامر الى قتل باقي السبعين من الأنصار إجابته بنو سليم ، فقتلوهم غدرا . رغم ان هؤلاء السبعين كانوا في جوار عامر بن مالك ملاعب الآسنة زعيم بني عامر بن صعصعة جميعا ، الذي لم يدخل في الإسلام رغم عرض النبي له محاسن هذا الدين . ولم يلتزم هؤلاء الاعراب عقد سيدهم ، وقد حذّر النبيُ عامراً من غدر نجد بأصحابه ، وقال : أني اخشى عليهم اهل (نجد) [80] .
ومن تشويههم لتاريخ رسول الله انهم نسبوا اليه إجازة الكذب في تحصيل المال لاصحابه . وقد ذكروا ذلك نقلاً عن (الحجاج بن علاط السلمي)[81] . وحين نعلم ان (الحجاج) كان احد الأربعة الصالحين المنتخبين الى (عمر) من ولاته في الأمصار ، وان معاوية استعمل ولده (عبد الله بن الحجاج بن علاط) على (حمص)[82] ، ندرك من كان وراء هذه القصة العجيبة .
اتهم التاريخ الرسمي ( طليحة بن خويلد الأسدي ) بانه ادّعى النبوة ، فيما نلاحظ سابقاً انه قدم مع القبائل التي ناصرته الى (المدينة) والتقى وجوه المسلمين ، واقرّ الصلاة والشريعة ، لكنّه امتنع فقط عن دفع المال الى ابي بكر وحزبه . ومن الطبيعي – وهو دليل اخر على ما كان يجري من انقلاب شامل – أنْ يؤمّر ابو بكر على الجيوش التي تريد حربَ هذه القبائل مسلمة الفتح ، ممن اشتهر بسيرة قبيحة كخالد بن الوليد ، او تاريخ وثني كعكرمة بن ابي جهل ، وعمرو بن العاص ، وشرحبيل بن حسنة ، بالاضافة الى عرفجة بن هرثمة ، وحذيفة بن محصن ، والعلاء بن الحضرمي ، والمهاجر بن ابي أمية ، وبالطبع لابن العائلة الصاعدة سويد بن مقرّن ، الذي أمره بالسير نحو ( تهامة اليمن ) وطريفة بن حاجز[83] السلمي ابن البداوة الاعرابية والذي امره أبو بكر بحرق الفجاءة السلمي حيا .
لقد استعان معاوية الاموي – بعد ان استخدم ( بسر بن ارطأة ) الذي استباح (المدينة) وقتل أهلها لصالح بني امية ولم يترك حتى الأطفال , و ( عبد الله بن عامر بن كريز القرشي ) ابن خال ( عثمان بن عفان ) والذي شارك الى جانب ( طلحة ) و ( الزبير) في حربهم ضد علي بن ابي طالب في معركة الجمل – (زياد بن ابيه) لحكم البصرة ومحيطها الواسع في الاهواز وساحل الخليج , في ظل حركة واسعة للخوارج الذين كانوا يكثرون بين أعراب قبائل (مضر) , فاستعان ( زياد ) بالمضري ( سمرة بن جندب الفزاري ) , الذي قمع بقسوة كل حركات الخوارج . ليتم لاحقاً تولية ( عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي ) , ووالده ( عمرو بن غيلان ) من رواة حديث ( كعب الاحبار ) , ثم عيّن الطاغية ( عبيد الله بن زياد ) . ثم وجد بنو امية في أعرابي مضري اخر القسوة اللازمة لإرهاب شعب البصرة هو ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) , الذي حاول بالسيف محاربة كل أنواع الفكر الإسلامي في العراق من مدرسة البصرة او مدرسة الكوفة , ومن خلال استخدام الأعراب وعوام الناس نتيجة ضعف الفكر الاموي الذي يمثله . فيما كان قوام جيش البصرة الرسمي للدولة تحت راية بني امية يرتكز على قبائل ( الازد ) بقيادة ( المهلب بن ابي صفرة ) , في قبال قبائل ( (مضر) الحمراء = ( تميم ) , ( الرباب ) , ( ضبة ) ) التي يرتكز عليها الخوارج وجيش دولة ( عبد الله بن الزبير ) , كان شيعة علي بن ابي طالب الأوائل من العرب الاقحاح من قبائل ( (ربيعة) ) و ( النخع ) و ( همدان ) وغيرها في محيط الكوفة يقودهم ( آل الاشتر ) . وقد كان الشيعة ضحية السياسة الدموية للدولة الاموية وضحية للدعوة الدينية الدموية التي مارسها الخوارج في محيط العراق[84] .
في المقابل كان أصحاب علي بن ابي طالب كانوا جميعاً من السادات والنجباء والفرسان وأهل الرأي والإيمان والبيان والثبات والجنان ، عرفاء قومهم ونجباء مصرهم وحماة ديارهم وأوعية الحكمة والحكم وظهير الصالحين وانصار النبيين . وان القبائل السبئية كانت اقرب للحق العَلوي لقربها من الارتكاز العقلي العراقي . وان القبائل التي فيها تردد وتذبذب في معرفة علي هي التي كانت تقطن جنوب البصرة باتجاه اليمن ، من ( تميم ) الكبرى والازد ، فيما كانت ( تميم ) وأزد السواد اقرب لمعرفته ونصرته .
وكذلك نعلم وندرك ان من قتلتهم سيوف بني أمية هم اجلاء الصحابة وأهل الإسلام الأول والإيمان المحمدي الواعي ، وان الامة فقدت بذلك دعاتها الصادقين وعلماءها العاملين وقادتها الانجبين ، لذلك كانت بعد فقدهم مهيئة لمثل يزيد بن معاوية وحكومته .
وهم – أصحاب علي – كما وصفهم ( معاوية بن الضحاك ) صاحب راية ( بني سليم ) في جيش معاوية وأهل الشام :
حذار عليّ إنّه غير مخلف* * * مدى الدّهر ما لبى الملبون موعدا
فأما قراري في البلاد فليس لي* * * مقام و لو جاوزت جابلق مصعدا
كأنّي به في الناس كاشف رأسه* * * على ظهر خوار الرحالة أجردا
يخوض غمار الموت في مرجحنة* * * ينادون في نقع العجاج محمدا
فوارس بدر، و النضير، و خيبر* * * و أحد، يروّون الصفيح المهندا
و يوم حنين، جالدوا عن نبيهم* * * فريقا من الأحزاب حتى تبددا[85]
#ثقيف
فِي موقف يجمع عدة من قيادات المخالفين منهم أبو بكر بن ابيّ قحافة والمغيرة بن شعبة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، يوم (الحديبية) ، حين جاء احد سادة العرب عروة بن مسعود الثقفي وسيطا ، بين قريش والنبي ، فكأن القوم وجدوا متنفساً لعقدهم الاجتماعية حين وجدوه بين يدي رسول الله ضيفا ، فشتمه أبو بكر بلفظ فاحش ، وضرب المغيرة يده ، فسأل عروة رسول الله عنهم فعرّفهم ، فعيّرهم ، فسكتوا .
وكان (عمر) – قد كلّفه رسول الله ايام ( الحديبية ) ان ينزل ( قريشاً ) فيبلّغ أشرافها ما جاء له النبي ، فاجاب (عمر) ( أني اخاف قريشاً على نفسي ) ، ونصح الرسولَ بعثمان بن عفان ، لأنّه أعز في قريش ، الذي ذهب أيضاً وبقي هناك مع أهله وقومه حتى انتهاء الأزمة ، فأشاع القوم لاحقاً انّ قريشاً احتبسته . وهذه الحادثة هي التي قيّم بها ( عروة بن مسعود الثقفي ) أبا بكر والمغيرة بن شعبة بنظرة استصغار .
كان أبو سفيان وولداه يزيد ومعاوية من المؤلفة قلوبهم باموال وغنائم (الجعرانة)[86] . فقد أعطى رسول الله كلاً من ابي سفيان وابنه معاوية وحكيم بن حزام والحارث بن كلدة وعلقمة بن علاثة والعلاء بن حارثة والحارث بن هشام وجبير بن مطعم ومالك بن عوف وسهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى وعيينة بن أحصن وصفوان بن أمية والأقرع بن حابس مئة مئة من الإبل يأتلف قلوبهم ، وحين عوتب انه لم يعط جعيل بن سراقة الضمري مثلهم قال ( اما والذي نفس محمد بيده لجعيل خير من طلاع الأرض مثل (عيينة) و(الأقرع) ، ولكن تالفتهما ليسلما )[87] . لكنّ أبا سفيان ابى الا النفاق في اول تجربة من النبي له ، اذ بعثه في سرية الى (الطائف) ، فضربته (ثقيف) على وجهه ، فعاد منهزماً يذم أصحابه[88] . ولما بويع عثمان جاء أبو سفيان إلى قبر حمزة فرفسه برجله وقال: يا (أبا عمارة) إن الذي تقاتلنا عليه يوم (بدر) صار في أيدي صبياننا[89] .
كان ( عثمان بن ابي العاص الثقفي ) اسلم متأخراً مع وفد (ثقيف) , ومن الذين رفضوا الخروج على ابي بكر عند اعتراض الامة على خلافته بالانقلاب , وبحسب كتاب (الازهية في علم الحروف ) للملا (علي القاري ) فقد ولى (الحجّاج) ابن أخيه ثم عزله فوصله سليمان بن عبد الملك الاموي بما يعدل عمالة فارس[90] . فيما (عمر) وعثمان كلاهما يوليان ( الوليد بن عقبة بن ابي معيط ) مرة صدقات النصارى ومرة على الكوفة , رغم محاولته ان يخدع النبي , ورغم ارتداده عن الإسلام , ورغم وجود خيرة أصحاب رسول الله احياء حينذاك . فكان يسامر النصارى على شرب الخمر , ويستعين بالسحرة . فدخل اهل الكوفة معه في صراع على الدين والبدع وطالت شكواهم الى عثمان فيه[91] .
في معركة (الجسر) هرب من اوفدهم (عمر) من (المدينة) وانحازوا الى (عمر) ، ولم يبقَ الا أهل العراق الشيعة اذ كان قوام الجيش من (ربيعة) ، و(ثقيف) بقيادة الشهيد ابي عبيد بن مسعود والد المختار الثقفي[92] ، الذي يبدو انه كان على مستوى عال من التضحية والإخلاص ، واحد خاصة (ثقيف) لا عامتهم ، اذ انتدب وحده لقتال فارس في العراق بعد ان أحجم أمراء وانصار (عمر) لأربعة ايّام (عمر) يناديهم فيها خشية قوة الفرس وقرر اللحاق بالمثنى بن حارثة الشيباني ، وقد كان على خلق عال من الانضباط الحربي والديني ، اذ لما أشار عليه البعض بقتل جابان الفارسي بدعوى انه الملك رفض وقال أني أخاف الله ان اقتله وقد آمنه رجل مسلم ، فقالوا انه الملك ، فقال وان كان لا أغدر وتركه ، وقد حمى لأهل الأراضي التي مر بها من أنباط العراق زرعهم وملكهم ، ورفض كل هدية له وحده منهم مالك تشمل الجند جميعا .
يقول الشاعر ( همام بن الأغفل الثقفي ) الذي حضر وقعة صفين، و كان مع عليّ (عليه السلام)، بقوله :
قد قرّت العين من الفسّاق* * * و من رءوس الكفر و النّفاق
إذ ظهرت كتائب العراق* * * نحن قتلنا صاحب المراق
و قائد البغاة و الشّقاق* * * عثمان يوم الدّار و الإحراق
لما لففنا ساقهم بساق* * * بالطعن و الضّرب مع العناق
و سل ب(صفّين) لدى التلاقي* * * تنبأ بتبيان مع المصداق
أن قد لقوا بالمارق الممراق* * * ضربا يدمي عقر الأعناق[93]
تنبؤات ( كعب الأحبار ) كان يمكن قراءتها من زاويتين ، انّه كان يتنبأ فعلاً من خلال بعض العلوم الباطنية السحرية الكهنوتية الموروثة ، او انه يشارك في خطة كبيرة لإزالة وتنصيب أمراء الدولة الاسلامية ، ضمن فئة ومنظمة اكبر . ورغم أني أرجّح كثيراً القراءة الثانية لتنبؤات (كعب الأحبار) ، الّا انّ رواية ( عبد الله بن الزبير ) تؤيد القراءة الاولى . ففي ( الإصابة في معرفة الصحابة ) لابن حجر ما نصّه ( وقال عبد الله بن الزبير لما أتي برأس المختار ما وقع في سلطاني شيء إلا أخبرني به كعب إلا أنه ذكر لي أنه يقتلني رجل من (ثقيف) وهذه رأسه بين يدي وما درى أن الحجاج خبيء له ) .
كان من وجوه قبيلة (خزاعة) البيض ( عمرو بن الحمق الخُزاعي ) . أسلم قبل الفتح، وهاجر الى المدينة، فكان الصحابيّ البر الذي حظي بدعوة النبي صلى اللّه عليه وآله بأن يمتعه اللّه بشبابه، فمرت عليه ثمانون سنة ولم ير له شعرة بيضاء على صباحة في وجهه كانت تزيده بهاء. وصحب بعده امير المؤمنين علياً عليه السلام، فكان الحواري المخلص الذي يقول له بحق: «ليت في جندي مائة مثلك». وشهد معه الجمل و(صفّين) والنهروان. ودعا له امير المؤمنين بقوله: «اللهم نور قلبه بالتقى، واهده الى صراطك المستقيم». وقال له: «يا عمرو انك لمقتول بعدي، وان رأسك لمنقول، وهو أول رأس ينقل في الاسلام. والويل لقاتلك ». قال ابن الاثير (ج 3 ص 183): «ولما قدم زياد الكوفة قال له عمارة بن عقبة بن ابي معيط: ان عمرو بن الحمق يجمع اليه شيعة أبي تراب، فأرسل اليه زياد: ما هذه الجماعات عندك ؟ من أردت كلامه ففي المسجد ». «ثم لم يزل عمرو [فيما يروي الطبري] خائفاً مترقباً حتى كانت حادثة حجر بن عدي الكندي فأبلى فيها بلاء حسناً وضربه رجل من الحمراء – شرطة زياد – يدعى بكر بن عبيد بعمود على رأسه فوقع وحمله الشيعة فخبأوه في دار رجل من الازد، ثم خرج فاراً وصحبه الزعيم الآخر [رفاعة بن شداد] فيمما (المدائن) ثم ارتحلا حتى أتيا ارض الموصل فكمنا في جبل هناك، واستنكر عامل ذلك الرستاق شأنهما فسار اليهما بالخيل، فأما عمرو فلم يصل الموصل الا مريضاً بالاستسقاء، ولم يكن عنده امتناع. واما رفاعة بن شداد – وكان شاباً قوياً – فوثب على فرس له جواد، وقال لعمرو: أقاتل عنك، قال: وما ينفعني ان تقاتل، انج بنفسك ان استطعت. فحمل عليهم فأفرجوا له، فخرج تنفر به فرسه، وخرجت الخيل في طلبه – وكان رامياً – فأخذ لا يلحقه فارس الا رماه فجرحه او عقره فانصرفوا عنه. وسألوا عمراً: من انت ؟ فقال: من ان تركتموه كان أسلم لكم، وان قتلتموه كان أضرّ لكم !. فسألوه فأبى ان يخبرهم، فبعث به ابن أبي بلتعة، عامل الرستاق، الى عامل الموصل، وهو (عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عثمان الثقفي)، فلما رأى عمرو بن الحمق عرفه، وكتب الى معاوية بخبره، فأمره معاوية بأن يطعنه تسع طعنات كما كان فعل بعثمان فطعن ومات بالاولى منهن أو الثانية»[94] . وكان ممن كتب الى عثمان مهدداً بالثورة ايضاً . و( عمارة ) الذي اشتكى ابن الحمق الى ابن زياد هو احد ولد عقبة بن ابي معيط المبشرين بالنار على لسان رسول الله كما يأتي ، وابن ابي معيط هو من كان يجيش ضد رسول والإسلام في (بدر) ، اذ عيّر امية بن خلف بأنه من النساء حين اجمع على القعود وعدم الذهاب ، فاستجاشه وهيّجه[95] .
وفي الوقت الذي كان (خالد بن الوليد) امير جيش (ابي بكر) يوزع المناصب والثروات في العراق على رجال وأسماء قبلية جاءت معه لم يسمع عنها احد في زمن الرسول ، كان المثنى بن حارثة على ثغر يلي (المدائن) في مواجهة الفُرس وحده[96] . وكذلك ضاع علينا تاريخ رجال مثل (ابي عبيد بن مسعود الثقفي) صار لأولادهم ( المختار ) دور مهم في نصرة التشيع ، اذ استشهد (أبو عبيد الثقفي) وهو يقود جيش المسلمين في معركة (الجسر) ضد الفُرس في معارك تحرير العراق في عهد (عمر)[97] .
وحين انفرط عقد بعض أعراب (بني اسد) ، وانقلبوا ضد الامام الحسن بن علي , وطعنه بعضهم ، تحصن عند عّم (المختار الثقفي) .
اما الانباط العراقيون فقد كانوا يشغلون رقعة واسعة بين البصرة والكوفة , ولم يكونوا منظمين بنحو الدولة او القبائل , وقد وقعوا في حيرة من نصرة احلافهم المنقسمين من قبائل العرب , حتى تهيأت لهم الفرصة النظامية وحلفاء جدد بقيام (المختار الثقفي ) و(النخعيين) بقيادة ( إبراهيم بن مالك الاشتر) , بعد انسلاخ النواصب وخروجهم من العراق واستقرار النبط الى القبائل المتبقية . وكان من كثرة الموالي النبط وغلبتهم على جيش (المختار الثقفي) الثوري ان حركته حملت اسم قائدهم (كيسان ابي عمرة) , فسموا أصحاب (المختار) ب(الكيسانية) , ولم يكونوا فرقة اعتقادية كما نسبهم البعض بل فئة اجتماعية[98] . ومن كثرتهم حول (المختار) قال العرب : ان (المختار) قد آذى بموالينا فحملهم على الدواب واعطاهم فيئنا[99] .
وكان من شأن الكوفة ان تقتل (عبيد الله بن زياد) , فقتله (إبراهيم بن مالك الاشتر) زعيم (النخع) على نهر (الخازر) وبعث برأسه الى (المختار الثقفي) ليبعثه الى علي بن الحسين[100] .
لقد انطلق ( ابراهيم بن مالك الاشتر النخعي ) ليقود جيوش (المختار بن عبيد الثقفي) , للاخذ بثأر الحسين بن علي , و(النخعيون) كانوا اهم اسباب الانتصار في معركتي اليرموك والقادسية .
وشعراهم كان قريباً من شعار المسلمين لاحقاً ( يا منصور أمت ) كما في غزوة بني المصطلق[101] وفِي غزوة خَيْبَر[102] وشعار اتباع (المختار بن عبيد الثقفي) من الشيعة ضد بني أمية[103] .
#السعودية
ان (الدرعية) بما فيها (عيينة ) التي ولد فيها (محمد بن عبد الوهاب) كانت في زمن الأمويين قاعدة للخوارج بقيادة (نجدة بن عامر الحنفي) من جهة الأب التميمي من جهة الام ، وفي الجبيلة منها قُتل فيها مسيلمة الكذاب وجماعته .
وكان أجداد ال سعود – الذين احيوا دين الوهابية – دمويين يقتل الابن أباه من أجل السلطة . يقول (ابن بشر) مؤرخهم عن جد الأسرة (ربيعة) بن مانع المريدي : ( ثم ولد لمانع المذكور (ربيعة) وصار له شهرة واتسع ملكه وحارب آل يزيد، ثم بعد ذلك ظهر ابنه موسى وصار له شهرة أعظم من أبيه وكثر جيرانه من الموالفة وغيرهم واستولى على الملك في حياة والده، واحتال على قتل أبيه (ربيعة) فجرحه جراحات كثيرة وهرب على حمد بن حسن ابن طوق رئيس (العيينة) ، فأجاره وأكرمه لأجل معروف له عليه سابقًا )[104] .
وحسب ما خطه (ابن بشر) فقد غدر اباء ال سعود بكل القرى التي استضافتهم يوماً وكل الأمراء المحيطين بهم ، وابادوا قرى كاملة جارة مثل ال يزيد واستولوا على أرضهم وأموالهم وقتلوا منهم في صباح واحد أكثر من ثمانين رجلا .
فيما تقاتل أبناء (ربيعة) و(مقرن) اولاد (مرخان المريدي) على السلطة في حدود العام ١٦٥٥م , فقتل (وطبان بن ربيعة) ابن عمه (مرخان بن مقرن المريدي) ، ثم قتل محمد بن مقرن ابنه عمه (وطبان) ثأراً واستولى على الإمارة . ثم وصلت الإمارة إلى إدريس بن وطبان المريدي غير أنه كان ضعيف الإرادة، فلم يستطع السيطرة على إخوانه وكبح جماحهم، فكان حكمه متخاذلًا، وعمت الفوضى في البلد وطمع فيه الطامعون . لم يستطع إدريس بن وطبان التغلب على فساد إخوته وشقاقهم، فكان حكمه ضعيفًا متخاذلًا . فقتله (سلطان بن حمد القبس) ، الذي تم اغتياله أيضا ، فحكم بعده أخوه (عبد الله بن حمد القبس) . ثم عادت لآل المريدي بعد قتل (عبد الله القبس) في ١٧٠٩م . فيما لا يدرى إلى أي فرع من ال مرخان أو آل مقرن ينتمي ناصر بن محمد المريدي تاسع حاكم للدرعية حتى الآن ، والذي قُتل في حدود ١٦٧٢م . والذي تولى بعده محمد بن مقرن المريدي ، الذي تولى بعد أن قتل ابن عمه وطبان بن (ربيعة) ، ثم تولى مرة أخرى بعد ناصر المريدي . ومحمد بن مقرن هو جد محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية . حيث تولى بعده موسى بن (ربيعة) المريدي الذي ثار عليه سعود بن محمد بن مقرن وأهل (الدرعية) ونفوه لأنه أساء فيهم حتى أنه قتل أخاه مرخان بن (ربيعة) خشية منافسته ، ثم تم اغتياله في (العيينة) ، فتولى سعود (الدرعية) حتى توفي ، فتولى اكبر الأسرة سناً الإمارة ، وهو زيد بن مرخان بن وطبان ، الذي حاول قتله مقرن بن محمد بن مقرن اخو سعود وتولي الإمارة في (الدرعية) بعد أن أمنه وأعطاه العهد والكفالة وخانها جميعا ، فقتله ابن أخيه محمد بن سعود وتولى بعد زيد الذي قتله امير (العيينة) محمد بن حمد بن م(عمر) التميمي ، لتبدأ الدولة السعودية الأولى بميثاق (الدرعية) السعودي الوهابي بعد ظهور وتحالف (محمد بن عبد الوهاب) التميمي مع محمد بن سعود المريدي في ١٧٤٤م .
وقد قبل محمد بن سعود الدعوة الوهابية بنصح من أخيه الأعمى ثنيان بن سعود وزوجته موضي الكثيري التي كانت من أعراب الفضول من طي في نجد , والذين كانوا يعيشون كبقية اهل (نجد) على السلب والنهب , حتى أنها كانت تهجم على قوافل الحجاج العراقيين وتنهب , على عكس قبائل (بني لام) الطائية في العراق المدنية المستقرة . وقد هاجرت تلك القبائل إلى العراق واستوطنت بواديه وأطراف الأراضي الخصبة والغريب أن مشايخ قبيلة من الفضول هم من القلائل جداً الذين مدوا يدهم للمحتل الأمريكي في جنوب العراق في الألفية الثانية للميلاد .
فيما كان أكثر المعترضين على هذه الدعوة المبتدعة من (محمد بن عبد الوهاب) شقيقه الأكبر سناً والأوسع علماً ومقبولية اجتماعية قاضي (حريملاء) سليمان بن عبد الوهاب . وكان اعتراضه عليها قد وصل حد حث الناس على رفض هذه الدعوة بالسيف . بعد أن الف كتاب ( الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية ) , الذي كشف فيه أن أباه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون من أهل الزيغ والضلال . وان كتابه هذا كان كاشفاً عن ضعف اهل (نجد) الديني , إذ انجذبوا إلى (محمد بن عبد الوهاب) شيئاً في أول الأمر , ثم رجعوا عنه بعد صدور رسائل أخيه سليمان المجموعة في هذا الكتاب , كما ينقل مشهور حسن ( لقد كان لهذا الكتاب أثر سلبي كبير، إذ نكص بسببه أهل حريملاء عن اتباع الدعوة السلفية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى (العيينة) فارتاب، وشك بعض من يدّعي العلم في (العيينة) في صدق هذه الدعوة وصحتها ) .
وكان أكثر من قاتل ضد ال سعود والدعوة الوهابية في ظهورها أمير الرياض ومؤسسها (دهام بن دواس الشعلان) وهو من قبيلة (الجلاليل) من (آل يزيد) من (بني حنيفة) القبيلة (البكرية الوائلية) قاتلهم نحو ٢٧ سنة رافضاً أن تكون عائلة (ابن مقرن آل سعود ) حاملة لمفاتيح الجنة والنار .
والدولة السعودية الأولى ضمت (العيينة) , التي تبنى أميرها (عثمان بن حمد بن م(عمر) التميمي) الدعوة الوهابية أولاً , ولكنه أخرج الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) بسبب ضغوط من حاكم الأحساء (سليمان بن محمد آل حميد) . وقد شارك أمير ((العيينة) ) في حروب (الدرعية) وتم قتله سنة 1163هـ/1750 بعد صلاة الجمعة، وتم قتله من مؤيدين للدولة السعودية الناشئة ، وبعده عُين مشاري بن م(عمر) وأصبحت (العيينة) تابعة للدولة السعودية الأولى. فيما تولى حفيده حمد بن م(عمر) التميمي قضاء (الدرعية) بأمر من سعود الكبير. وفي سنة 1221هـ عيّنه رئيساً لقضاة مكة المكرمة، وصار هو العالم المشرف على قضاء مكة وتوابعها. في سنة 1225 هـ وناظر أئمة الحرم في عهد الاشراف نيابة عن دعاة الوهابية .
وكان حجيلان بن حمد العنقري التميمي المضري أمير منطقة (القصيم) من إمارة (آل أبو عليان) بايع إمارة (الدرعية) في بداية توليه إمارة منطقة (القصيم) وساهم في نشر دعوة (محمد بن عبد الوهاب) وحارب لأجلها حتى سقطت على يد القوات العثمانية عام 1233 هجري .
وكان أهم قائد للدولة السعودية الأولى وسبب توسعها إبراهيم بن عفيصان العائذي . وعائذ مختلف في نسبها بين ( قيس عيلان ) وقحطان ، والأرجح المنطقي من ديارها ونظام عيشها أنها من عامر بن صعصعة من ( قيس عيلان ) (المضرية ) . وهذا الأعرابي هو الذي احتل الأحساء وقطر والبحرين والإمارات , وجعل آل خليفة أمراء على البحرين من الزبارة القطرية تحت إدارته ، ودخل بنو ياس من آل نهيان وال مكتوم تحت طاعته وطاعة الدولة السعودية . سوى (القواسم) في عمان والامارات لم يدخلوا في طاعة ال سعود , رغم ترجيح اصلهم القيسي من عبس من غطفان , أو المضري عموماً من بني غافر من بني فهر ، ربما بسبب وجودهم في العراق فترة حيث يرى بعضهم انهم سادة حسينية قدموا من سامراء ، إذ للعراق تأثير كبير على عقيدة وسلوك من سكنه كما تغيرت قبائل من ( عنزة ) وشمر حين انتقلت إليه , ثم انهم توافقوا مع دولة ال سعود بتأثير عامل الزمن والسياسة .
اما القائد الثاني فكان مناع أبو رجلين الزعبي , من بني سليم من ( قيس عيلان ) ، وبسبب غزواته ونهبه أملاك ومواشي الكويتيين بنى أهلها السور الأول حول الكويت .
فيما جعل سعود بن عبدالعزيز القرصان وقاطع الطرق رحمة بن جابر الجلاهمة من العتوب – قراصنة الصحراء والبحر – أميراً لمنطقة الدمام ، وهو أول من ارتدى قطعة على عينه من القراصنة بسبب تعرضها للاذى فذهبت صورة نمطية لهم .
وكان قائد جيش ابن سعود من الغافرية ( (القواسم) والنعيم ) إلى عُمان هو مطلق بن محمد ال(مطير) ي القيسي المضري النجدي
ورغم كل التهويل البطولي لقادة دولة ال سعود إلا أنهم لم يصمدوا أمام قوة محدودة لا تتجاوز ٢٠٠٠ رجل و ٣٠٠ فارس من (بني مالك) من (بندر طاهري) , جاءت لدعم احلاف (ال خليفة) وبعض قبائل عُمان ضد (الجلاهمة العتوب) وجيش (نجد) . حيث عندما احتل السعوديون البحرين اتصل (عتوب) البحرين بالشيخ (جبارة النصوري) ، حاكم (بندر طاهري) ، وأرسل معهم قبيلة (بني مالك) . واستطاعت هذه القوة إخراج السعوديين من البحرين، وأسر القادة السعوديين أبناء (عفيصان) هناك. وهاجمت هذه القوة المعاقل السعودية في قطر، فأحرقت ميناء (الحويلة)، وقتل الامير السعودي هناك، المدعو (أبا حسين)، ودمر ميناء (خور حسان) معقل الأمير السعودي (رحمة بن جابر الجلهمي) ، كما ودمر ميناء (الزبارة)، ونتيجة لذلك انسحب السعوديون من قطر إلى القطيف، واستقر القادة السعوديون (رحمة بن جابر الجلاهمة) و(إبراهيم بن عفيصان) في قلعة (الدمام)، ودارت حروب كثيرة بين السعوديين و(عتوب) البحرين، انتهت بمقتل (رحمة بن جابر الجلاهمة) في (راس تنورة) . مما يكشف أن هذه القوى الأعرابية النجدية لم تجد من يواجهها مواجهة حقيقية من قبل .
أما الاكثر مساهمة في تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وإمداد الملك عبد العزيز بالمال والسلاح والجنود فهم بنو ( تميم ) ، إذ كانوا أول وجهة توجه لها الملك عبد العزيز بعد فتح (الرياض) , بسبب دعوة تلقاها والده (عبد الرحمن آل فيصل) وهو في الكويت عند (ابن صباح) من بني ( تميم ) في تلك الفترة على (ابن رشيد) . ولمعرفته بولائهم للدعوة السلفية ولأسرة آل سعود الحاكمة التي دعمت هذه الحركة منذ انطلاقتها بتحالف محمد بن سعود و(محمد بن عبد الوهاب) التميمي ، فكان الولاء والانتماء للحركة السلفية والتي تأسست عليها الدولة السعودية ، بالإضافة لكون (حوطة بني تميم ) مركز للحركة السلفية ومركز قلب لبني ( تميم ) ، وقد تم له النصر في أول مواجهة بينه وبين خصمه ابن رشيد في معركة (السلمية) أو (ام سلم) كما يسميها أهل (الحوطة) وانضم بعد هذه المعركة الحاسمة والتاريخية غالب قرى جنوب (نجد) .
ان قبائل ((مطير) ) و ((سبيع) ) و (العوازم) و(عتيبة) و(السهول) و(الرشايدة) التي كانت أهم قوى (الاخوان) والدولة السعودية جميعهم (قيسية مضرية (. ومن (عدوان) القيسية كان (عثمان بن الرحمن المضايفي) وزير شريف مكة الذي غدر به وأعلن الطاعة للدولة الوهابية السعودية وكان السبب في انهيار دولة الاشارفة . وقد بايعت (فهم) شقيقة (عدوان) الدولة السعودية كذلك وانضمت إلى جيشها . فيما انفردت قبيلة (مزينة) (المضرية ) الخندفية عن حلف قبائل (حرب) متعدد الأصول في الحجاز ودعمت العائلة السعودية الوهابية . وكان أعراب حلف (الدواسر) بقيادة عبد الله بن ناصر الحقباني اهم احلاف ال سعود في أول دعوتهم والذين تمتعوا بالسلطة بعد ذلك تحت ظل ال سعود كعادة العوائل الجاهلية .
وقد كانت منطقة (عنيزة) في (القصيم) وسط (نجد) مدداً مهماً للمدرسة الوهابية من الناحيتين العسكرية والدينية ، لأنها كانت غارقة في إدارة وسيطرة ال (سبيع) القيسيين , وكذلك بني ( تميم ) المضريين , ومنها خرج الكثير من رجالات الدولة السعودية والذين صاروا أيقونات لغيرهم من السلفيين في البلدان الأخرى , مثل عبد الرحمن ناصر السعدي التميمي , ومحمد بن صالح العثيمين التميمي , وعبد الله بن عبد العزيز العقيل ، كذلك منها بعض ارفع الدبلوماسيين والضباط والإداريين في الدولة السعودية .
لذلك كان أبرز قادة السلفية الوهابية الأعرابية ( اخوان من طاع الله ) الذين غزوا بلاد المسلمين بعد أن اتهموهم بالشرك من تلك القبائل الأعرابية القيسية في غالبها او المتعايشة معها , وهم : فيصل الدويش أمير قبيلة (مطير) القيسية (المضرية ) , سلطان بن بجاد أمير قبيلة عتيبة القيسية (المضرية ) , حجاب بن نحيت أمير قبيلة مزينة الخندفية (المضرية ) , (ضيدان بن حثلين) أمير قبيلة (العجمان) اليامية اليمنية .
وكذلك أبرز المفتين والقادة الدينيين لجماعة ( اخوان من طاع الله ) المسلحة الوهابية الأعرابية , مثل : (عيسى بن عكاس السبيعي ) القيسي المضري , محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ( (محمد بن عبد الوهاب) ) التميمي المضري .
فيما مفتيهم الاخر (عبدالكريم المغربي) كان في وقت من الأوقات كبير علماء (فالح باشا السعدون) شيخ اتحاد قبائل ( المنتفق) , ثم أصبح بعد ذلك عالماً مع (مزعل باشا السّعدون) . وبعد أن ترك الشيخ (عبدالكريم المغربي) الخدمة مع (مزعل باشا) رحل إلى (نجد) ، وأخفى نفسه فيها على شكل مصلح ومعلّم ديني ، في مدينة (الأرطاوية) ، التي كانت من مراكز الوهابية .
وفي 21 كانون الثاني سنة 1929 قام اخوان الوهابية ( اخوان من طاع الله ) من (العجمان) تحت قيادة (ضيدان بن حثلين) مع مجموعة من (مطير) بمباغتة (بني مالك) في الروضتين في العراق فقتلوا الرجال وسلبوا ممتلكاتهم وأغنامهم .
بينما نجد قبائل البدو القحطانية مثل (العجمان) و(الظفير) كانت كثيرة الحروب ضد القبائل القيسية للدولة السعودية , رغم تعاونهم معها في أحيان أخرى , وقد كان من (بني لام) الطائية في الصحراء بين العراق ونجد والأردن قبائل (الظفير) وشمر و(السرحان) و (صخر) , وفي الأحساء خالد حسب بعض الأقوال , قضى معظمها سنين طويلة يقاوم ال سعود , حتى هاجر او استسلم . ف(العجمان) قاتلوهم فترة طويلة ثم بضغط بريطاني استسلموا وصاروا على منهج الوهابية السعودية في العدوان على الاخرين , لما كانوا عليه كأعراب متشابهين . ومن قحطان أيضاً الكثير من فروع قبيلة ( حرب ) المتحالفة , التي كانت تحمي طريق (المدينة) والكثير من أهلها شيعة .
فيما كان أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية – أعلى سلطة دينية رسمية في المملكة ورئيسها هو مفتي الديار السعودية – على مر تاريخها منذ التأسيس عام ١٩٧١م حتى عام ٢٠٢١م , والتي ضمت نحو ٥٠ شخصية , من هذه القبائل (المضرية ) القيسية الأعرابية , لاسيما من ( ال الشيخ ) ، وكان معظم رجالها من أعراب ( تميم ) أو ( قيس عيلان ) أو أعراب أطراف القبائل القحطانية ، مثل :
إبراهيم بن محمد آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) التميمي المضري ، رئيس مجلس القضاء الأعلى والمشرف على الدعاة الوهابيين في المملكة والعالم ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ووزير العدل . وعبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) التميمي المضري ، مفتي المملكة السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء . وعبد الله بن محمد آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) التميمي المضري ، رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب . ومحمد بن حسن آل الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) التميمي المضري ، رئيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي . ومحمد بن صالح العثيمين التميمي المضري , وهو من اهم الشخصيات التي أشرفت على تخريج دعاة الدعوة الوهابية محلياً ودوليا . وعبد الله بن عبد الرحمن الغديان التميمي المضري من جهة الأب والعتيبي القيسي المضري من جهة الام . ويعقوب الباحسين التميمي المضري . وقيس آل الشيخ مبارك التميمي المضري . وسليمان بن عبيد بن عبد الله آل عبيد السلمي التميمي المضري . وعبد السلام بن عبد الله محمد السليمان التميمي المضري من جهتي الأبوين معا , عميد المعهد العالي للقضاء . وعبد العزيز بن عبد الله بن باز , الذي يجهل هو ذاته اصل نسبه إلا أن عائلته ترعرعت في ( حوطة ( تميم ) ) في صحراء نجد . وعبد الله بن حسن بن قعود ، وعائلة القعود مختلف في نسبها أيضاً إلا أن عائلة هذا الشيخ ترعرعت في بلدة الحريق بين قبائل ( تميم ) . وصالح بن علي بن غصون الحميدان ، والحميدان مختلف في نسبهم أيضاً إلا أن عائلة هذا الشيخ ترعرعت في ديار بني ( تميم ) . محمد بن عبد الكريم العيسى ، وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وأمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية ومشرف عام على مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع السعودية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب ، ترعرعت العائلة في ديار بني ( تميم ) في نجد , وربما هي من نسل العيسى أبناء عم ال سعود . ومحمد بن إبراهيم بن جبير المطرفي الهذلي المضري ، ومن هذه العائلة الصحراوية التي اعتاشت أصولها على الحروب كان الكثير من رجال الدولة السعودية من السياسيين مثل وزير الخارجية عادل الجبير . وصالح بن محمد اللحيدان العريني السبيعي القيسي المضري , رئيس مجلس القضاء الأعلى . وعبد الكريم بن عبد الله الخُضَير العريني السبيعي القيسي المضري . ومحمد بن علي الحركان السبيعي القيسي المضري , وزير العدل وأمين رابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس المجمع الفقهي فيها . وسعد بن تركي الخثلان السبيعي القيسي المضري . وصالح بن عبد الله بن حمد العصيمي العتيبي القيسي المضري . وصالح بن عبد الرحمن الأطرم العتيبي القيسي المضري . وسعد بن ناصر الشثري العامري القيسي المضري . وعبد الوهاب أبو سليمان الزغبي القيسي المضري . وعبد الله بن عبد المحسن التركي الدوسري ( أمين عام سابق لرابطة العالم الإسلامي ) ، والدواسر حلف في جنوب نجد متعدد الأعراق ، منهم من أعراب (ربيعة) ومنهم من أعراب الازد . وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المطلق الدوسري النجدي . وسعود بن عبد الله بن مبارك المعجب الدوسري , النائب العام السعودي . وعبد الله بن سليمان المنيع الزيدي الحميري النجدي . ومحمد بن عبد الله السبيل الزيدي الحميري النجدي . بكر بن عبد الله أبو زيد الزيدي الحميري النجدي ، رئيس سابق لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي , وبنو زيد في نجد مختلف في نسبهم . وعبد الله بن علي الركبان الباهلي القيسي المضري . وعبد الله بن حميد البريدي النجدي ، اصله من بني خالد خصوم ال سعود في بدايتهم وحكام الأحساء وقد كانوا أعراب ثم استقرت بعض قبائلهم ، رئيس للمجلس الأعلى للقضاء، وعضو في هيئة كبار العلماء ، ورئيس المجمع الفقهي وعضو في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي . وصالح بن عبد الله بن حميد النجدي ، من بني خالد ، إمام وخطيب المسجد الحرام . وعبد العزيز بن صالح الصالح النجدي ، من أعراب ( عنزة ) . وعبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية النجدي ، رئيس المحكمة العليا في السعودية ، من أعراب ( عنزة ) . و(سليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل النجدي) , مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً وعضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي , من أعراب ( عنزة ) . وأحمد بن علي بن أحمد سير المباركي العكي النجدي أصلاً والجازاني محالفة ، و(عك) جيش بني أمية . وعبد الله بن حسن بن قعود ، من بقايا أعراب طي في نجد . وجبريل بن محمد بن حسن البصيلي الغفيلي ، من أعراب شمر طي في نجد . وراشد بن صالح بن محمد بن خنين العائذي النجدي ، و(عائذ) مختلف في نسبها بين ( قيس عيلان ) وقحطان ، والأرجح المنطقي من ديارها ونظام عيشها أنها من عامر بن صعصعة من ( قيس عيلان ) (المضرية ) . وعبد الله بن محمد الخنين العائذي النجدي . وعلي بن عباس حكمي المذحجي ، (جازان) ، مدني التكوين البيئي . و(عبد الله عبد الغني خياط) ، ومختلف في أصول نسب عائلة (الخياط) المكية ، فربما هي هندية غير عربية ، وربما هي من (بلى حِمْيَر) جيش بني أمية . ومحضار بن عبد الله عقيل ، من أشراف مكة وقاضي المحكمة الكبرى فيها ، تم استخدامه لرئاسة اول إجتماع لهيئة كبار العلماء لإضفاء هالة شرعية وقدسية تاريخية . و(بندر عبد العزيز بليلة) ، إمام الحرم المكي ، و(بليلة) اسم لعائلة ربما تكون مهاجرة غير عربية أو أنها حميرية . عبد المجيد بن حسن الجبرتي ، إمام الحرم المدني، من قبيلة (أدكبيري) من مقاطعة (جمة) في الحبشة . و(عبد الرزاق عفيفي) ، مصري ، تم استخدامه ومواطنه وابن قريته (شنشور) وتلميذه القاضي الشيخ (مناع خليل القطان) في تنظيم المناهج العلمية والبحثية التي لا يجيد أعراب (نجد) تدبيرها ، ويشغل ابناء الأخير مناصب بحثية طبية في المملكة . و(محمد الأمين الشنقيطي) الموريتاني ، قاضي ، اختاره ال سعود لترتيب مسارهم التنظيمي الذي لا يجيده أعراب (نجد) ، كما اختاروا (عبد الرزاق عفيفي) المصري ، لكنّ الاول كان من بيئة صحراوية مشابهة لما عليه قبائل (نجد) من تكوين . ومحمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي ، ابن الشنقيطي الموريتاني الاول . ومحمد بن محمد المختار الشنقيطي ، حفيد الموريتاني الاول .
فيما رئيس الجامعة الإسلامية ب(المدينة) المنورة (عبد المحسن العباد) من أعراب ( عنزة ) النجديين . ومعاون مفتي السعودية ومن له حق الإفتاء (عبد الرحمن البراك) من (سبيع) القيسية (المضرية ) .
لذلك لم يكن (جهيمان العتيبي) – الذي احتل الحرم المكي بدعوى ظهور (المهدي) صهره محمد بن عبد الله القحطاني – بدعاً من الأعراب الذين كانوا يصنعون الدين وفق رؤيتهم البدوية البسيطة ، فهو نموذج مثالي لأفراد قبيلة عتيبة التي شكلت هجر الجهاد ( اخوان من طاع الله ) بقيادة سلطان بن بجاد ، وكان الاخير صديقاً لوالد جهيمان ، والذين يرون قدوم مجدد كل مائة سنة ، ولم يتوقف عندهم زمن هذا الحديث عند ال سعود كما غيرهم من الأعراب ، ورغم أنه لم يتجاوز دراسياً الرابع الابتدائي كان يعمل لمدة ثمانية عشر سنة جندياً في الجيش السعودي ذاته ، حتى أن ابنه ظل ضابطاً فيه ، وكان على علاقة وطيدة بالجامعة الإسلامية في (المدينة) المنورة وابن باز ، فيما صهره من الجهتين شاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي كان مقرباً جداً من ملوك ال سعود وقد رفعوه من جندي إلى رتبة ضابط بعد أن ابتعثوه إلى بريطانيا حتى تقاعد برتبة لواء وله ستة أبناء جميعهم ضباط كبار في الجيش السعودي كباقي قبيلة عتيبة الأعرابية ، وقد كان القحطاني ذاته من تلاميذ مفتي المملكة ابن باز الذي أسس بمباركته جماعة السلفية المحتسبة المتطرفة التي قامت بدعم جهيمان والقحطاني .
لقد انتشر دين ال سعود الوهابي على مراحل :
الأولى : بالسيف تماماً ، ولولاه لم يكن له ذكر مطلقا .
الثانية : بالنفط ، حيث تدفق المال السعودي إلى معظم دول العالم لا سيما الفقيرة والمؤسسات السياسية والدينية والإعلامية والافراد الرسمية وشبه الرسمية .
الثالثة : بالإعلام ، حيث أسسوا وسيطروا ومولوا معظم الإعلام الحديث الناطق باللغة العربية ، الديني والخليع .
فكتاب ( التوحيد ) ل(محمد بن عبد الوهاب) داعية هذا الدين لم يكن سوى نقل لمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وليس فيه ما هو جديد او ابداع فكري من قبله ، ولم يتضمن شيئاً ذا بال كتبه هو . لكنه كان حجة كافية لقتل الناس والسيطرة على أملاكهم من قبل ال سعود . فمجمل قبائل (نجد) كانت أعرابية تقوم حياتها على السلب والنهب ، وكان هذا الدين يمنحها ذات هذه الحياة مع الجنة . حتى أن اول لبس قطعة عين القرصان في البحر كان من الجلاهمة النجديين . فيما انقض جيش ال سعود على قافلة عراقية متجهة إلى الحجاز ونهبها بدل أن ينفذ واجبه المناط به في قتال إمارة جبل شمر .
أما كتابه ( القواعد الأربعة ) فلم يكن مختلفاً عن كتابه التوحيد من حيث البساطة المعرفية ، إلا أنه كرسه للوصول إلى نتيجة أن التقرب والتشفع والتوسل إلى الله بالأئمة والاولياء الصالحين شرك ، وبه احل دم جميع المسلمين ، وأن هؤلاء المسلمين – المشركين في نظر كتابه – أعظم شركاً من المشركين الأولين الذين قاتلهم رسول الله محمد ، ولا نعلم كيف يكون ذلك ، إلا اللهم انتصاراً لأسلافه الذين بقوا على الشرك حتى آخر سنة من حياة رسول الله .
اما قادة المجتمعات السلفية الوهابية في العالم :
فبعد مؤسسة الرسالة اليد السعودية في الأردن ولبنان , كان منهم ( محدث العصر ) عند الوهابية ومن شايعهم من السلفيين (محمد ناصر الدين الألباني الأشقودري الأرنؤوطيّ) . من دولة ابتعد شعبها الأوروبي عن الدين الإسلامي كثيرا ، بعد أن كانوا جنود الدولة العثمانية وقادة جيشها . كما كان محدث الشام (شعيب الأرنؤوطيّ الألباني) . فيما مرجع السلفية في الشام بعد (ناصر الدين الالباني) كان (عبد القادر الأرناؤوط = قدري صوقل ) . وعلي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث وأبو الحسن، السلفيُّ الأثريُّ، الفلسطيني اليافي أصلًا ومنبتًا، الأردُنِّيُّ مولدًا، الحلبيُّ نسبة ، وهو من تلاميذ الألباني . وفي سوريا عدنان بن محمد العرعور يعود نسب أسرته إلى عشيرة (المزاريع) من قبيلة ( عنزة ) الأعرابية التي هاجرت من (نجد) إلى الشام وكان له دور مهم في تعزيز مصالح الفرنسيين ، وقد ظل في الرياض السعودية يعمل في التجييش الطائفي تحت نظر المسؤولين الحكوميين والدينيين هناك .
ومقبل بن هادي الوادعي ، داعية السلفية الوهابية في اليمن ، ولد في قرية (دماج) التابعة لمحافظة (صعدة) باليمن ونشأ في بيئة أمِّية وقد نشأ يتيم الأبوين، ومات أبوه وهو صغير، وماتت أمه قبل البلوغ ، فكانت حالته المادية لا تناسب أسفاره إلى السعودية والولايات المتحدة وألمانيا ، وتأسيس معهد دار الحديث في قرية مثل دماج في صعدة انتسب إليه الآلاف من عدة دول حسب المنقول ، إلا أن الأرجح دخول المال السعودي في كل ذلك ، وقد تم ترحيله إلى بلاده بعد أن سجن ثلاثة أشهر في السعودية بتهمة مراسلة (جهيمان العتيبي) الذي احتل الحرم المكي . وخليفة الوادعي (يحيى بن علي الحجوري) على معهد ومدرسة دماج ووصي الإرث السلفي الوهابي في اليمن لم يكن له من المؤهلات العلمية سوى جلوسه إلى مقرئي السعودية ثم (الوادعي) ، ليقود بعدها طلابه متعددي الاعراق والجنسيات في الهجوم المسلح على أهل صعدة من الحوثيين الشيعة . وكذلك كان تلميذه الآخر (محمد بن عبد الوهاب الوصابي) بلا مؤهل سوى الحضور في هذه المدارس الاقرائية . فيما تلميذه (محمد بن عبد الله الإمام الريمي) فقد بنى في مدينة (معبر) اليمنية دار الحديث بمساحة 100متر طولاً و 40 متراً عرضاً، غير المرافق الخدمية التابعة له حيث يتسع لأكثر من عشرة آلاف حسب المنشور عنه ، ويصل عدد طلابه إلى (1500) ، منهم ما يقارب النصف مع عوائلهم .
ومثل (الوادعي) كان تلميذه المصري (مصطفى العدوي) من قرية مصرية في محافظة الدقهلية ، ما إن رجع حتى أسس مسجداً كعادة مشايخ السلفية الذين يرجعون إلى قراهم ومدنهم ويبدؤون فجأة بالبناء وتأسيس المشاريع الدينية في مجتمعاتهم الفقيرة .
فيما المصري الآخر الأشهر (محمد حسان) يُنشر عنه أنه أخذ البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة ثم عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع (القصيم) قبل حصوله على مؤهل علمي ، سوى الجلوس إلى ابن عثيمين ، وهذا التناقض بين شهادته وبين عمله لا يقل عن الخلاف في دعوى حصوله لاحقاً على شهادة الدكتوراه التي كتبها للجامعة الأمريكية بلندن تحت عنوان ( منهج النبي في دعوة الآخر ) لكنه نالها في جامعة الأزهر ، فيما الجامعة الأمريكية بلندن مؤسسة غير معترف بها قانونياً من الأساس ، فعاد إلى مصر متمولاً بعد أن ولد في قرى الدقهلية لعائلة فقيرة متواضعة . وأبو إسحاق الحويني , (حجازي محمد يوسف شريف) ، والذي درس عند (محمد نجيب المطيعي) الذي أقام اخر عمره في السعودية والاخير له إجازة من استاذ موريتاني آخر هو (محمد حبيب الله الشنقيطي) . وقد كان سبباً في تأجيج الحقد الطائفي ضد فرق المسلمين الأخرى غير السلفية ، لا سيما الشيعة ، رغم جهله بما يجري من حوله وبساطة معرفته السياسية ، فهو في إحدى كلماته يستغرب أن تكون التفجيرات الانتحارية في مناطق السنة فقط ، يحسب إن بغداد والبصرة مدناً سنية الهوية ، مستنداً إلى تصورات كلاسيكية للكتب المذهبية القديمة ، وأن مدناً مثل النجف وكربلاء هي فقط من تضم الشيعة ، ولا يعلم أن التفجيرات تحدث في مدن الشيعة الصدر والشعلة والكاظمية من بغداد ، وكذلك في مناطق التركمان الشيعة في المدن ذات الغالبية السنية ، وأن مدينة البصرة شيعية في هويتها المعاصرة بعد فصل ساحل الخليج ونجد عنها . فيما بلغت فروع جمعية أنصار السنة المحمدية المرتبطة بالسعودية نحو ١٥٠ فرعاً ومساجدها نحو ٢٠٠٠ مسجد ، ومن شيوخها (عبد الرزاق عفيفي) عضو هيئة كبار العلماء في المملكة و(عبد الظاهر ابو السمح) إمام للحرم المكي ومؤسس دار الحديث في مكة . ومنهم (محمد حسين يعقوب) ، الذي لا مؤهل ديني له كذلك سوى جلوسه في مساجد السعوديين في زيارات متقطعة .
وفي الكويت (عثمان الخميس التميمي المضري) من أكثر المتطرفين فكرياً في الكويت وتلميذ مشايخ (نجد) ، من ذرية (عباد بن الحصين أبي جهضم) من وجهاء البصرة التاريخية ( بما فيها الكويت ) والذي ولي شرطة البصرة أيام عبد الله بن الزبير وكان من قادة جيش مصعب بن الزبير أيام قتل (المختار الثقفي) وكان مع (عمر) بن عبيد الله بن م(عمر) الذي تزوج قاتل الحسين سبط النبي امير بني أمية (عبيد الله بن زياد) ابنته (ام عثمان) . وجد (عثمان الخميس) المدعو (المسور بن عباد) هو من أجج الحرب الأهلية في إقليم البصرة التاريخي حين غدر ببعض بني أمية من أجل بعضهم الآخر فدخلت (الازد) و (ربيعة) الحرب ضد ( قيس عيلان ) من ( تميم ) ومن تبعها .
وفي باكستان كان (أبو الطاهر زبير علي زئي البشتوني) محدث السلفيين فيها بعد أن أمضى بعض السنوات في المملكة العربية السعودية كمحقق ومرتب لكتب السنة التي أصدرتها مطبعة دار السلام رجع وأنشأ مكتبة سماها مكتبة الزبيري يدرس فيها عقائد السلفيين .
فيما كان داعيتهم الحبشي (محمد بن أمان الجامي) المصدر الأهم لتقديس الحاكم الظالم وطاعته وتوهين كل من يخرج عليه ، وهو من إنتج شبيهه (ربيع المدخلي) ، حتى عرفت هذه الطائفة من السلفيين ب(الجامية والمدخلية) ، و(الجامية) هو تيار محلي داخل خريطة الإسلاميين في السعودية يطلق على شعبة من شعب التيار السلفي تتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه سياسي مخالف للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم ، رغم أن (المدخلي) كان يثير الناس على الحكام في بلاد أخرى غير السعودية .
وكل هؤلاء الذين اصبحوا مؤثرين وقادة مجتمعيين – ربما بالمال والتجييش الطائفي – في بلدانهم لم تكن صورتهم في السعودية وبلاد نجد سوى انهم مجاميع متفرقة من طلاب العلم وانصار الدعوة السلفية , وليس لهم من وزن معتد به هناك . اذ كانوا يتملقون كل شيخ سعودي , والذي بدوره ينظر اليهم على انهم اتباع مهما كان حجمه في المؤسسة الدينية السعودية . فالعقيدة الوهابية مرتبطة عضوياً بالهوية السعودية والنجدية .
ومن الطبيعي ان نجد بني امية يستخدمون (يزيد بن ابي مسلم) مولى (الحجاج الثقفي) وكاتبه ، والذي فرض الجزية على من اسلم من أهل الذمة في افريقيا كما فعل (الحجاج) مع من اسلم منهم في العراق من قبل ، حتى نهض الافارقة والبربر وقتلوه لشهر من ولايته ، واختاروا احد أبناء (الأنصار) مكانه وكتبوا بذلك للخليفة فغض الطرف عنهم . لكنّ الخليفة الأموي لم يطب نفساً بذلك ، فعزله وولى احد أعراب ( كلب ) ، ثم عزل بن امية هذا الاخير وولوا ابن اخ حليفهم السابق (ابي الأعور السلمي) الذي كان قائد جيش معاوية في (صفّين) . حتى ان (حبيب بن ابي عبيدة بن عقبة بن نافع) حين بلغ (المغرب) راح يبحث عن الذهب ومناجم وعن السبي . بل بلغ من ضعة امرهم وسوء صنيعهم وغدرهم وقلة الدين ان امير الجيش الأموي (بلخ بن بشر القشيري) حين حاصره البربر في (سبتة) شمال (المغرب) لسوء صنيع جنده وسوء سيرته في افريقيا طلب الى حاكم الأندلس (عبد الملك بن قطن) ان يجتاز بجنده اليه ليأمن ، فاشترط عليهم الا يقيموا اكثر من السنة فأعطوه العهد على هذا ، فلما مرت السنة قتلوه وحكموا مكانه[105] .
و الخلفاء الناتجون عن انقلاب يوم ( السقيفة ) على مدار العصور كانوا بحاجة الى قبائل الأعراب دائما , لأن اغلب الامة الإسلامية المدنية لا سيما حواضر العرب كانت شيعية او تتشيع , كما هو العراق ومصر . ف(عمر بن الخطاب ) لا يمكن ان يتغاضى احد عن موقفه من بنت الرسول ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام وكسر ضلعها , وحرقه لدار علي وصي الرسول , وقمعه لشيعة علي من الصحابة , وموقفه من نبط العراق المسلمين والمسيحيين . فيما يكفي (عبد الملك) انه امير السفاح والجزار ( الحجاج الثقفي ) , و أبو ( الوليد ) القائل حين مزّق القرآن الكريم : ( أتتوعد كل جبارٍ عنيدٍ ها انا ذا جبارٌ عنيدُ *** فاذا لقيتَ ربك يومَ حشرٍ فقلْ يارب مزّقني الوليدُ ) . اما صلاح الدين الايوبي فقد نكّل بشيعة علي والزهراء من ( الفاطميين ) في مصر وبلاد الشام , حتى افنى اقواما كثيرة منهم , ويقال انه بقر بطون الحوامل من شيعة علي . وقد كان (سليمان القانوني) يغزو ديار الشيعة بصورة منظمة , ويضيق عليهم معائشهم , وكانت بلاده تغزوهم باستمرار , وفرض عليهم قوانينه وعقائده .
ومن غريب هذا ( المُبَشَّر به ) في الإنجيل ( عمر بن الخطاب) انه اخرج نصارى ( نجران ) من جزيرة العرب ، دون سبب يُعقل . حيث اخترع له التابعون لاحقاً اعذاراً ، منها اكل أهل نجران للربا ، وهو ما لم يثبت ، فضلاً عن ثبوته على غيرهم أيضاً ، وان ثبت فهو لا يجيز اخراج احد من ارضه ، بل تثبت عليه عقوبة الشريعة وحسب . فقام (عمر) بترحيلهم للعراق ، وأمر بالتوسعة عليهم ، ولا ندري كيف يأمر الولاة بإعانتهم والتوسعة عليهم وهو يرحّلهم بتهمة الربا ! . لكنّ اتهام ( الحجّاج الثقفي ) لهم لاحقاً بالخروج على بني أمية يكشف عن حقيقة فعل (عمر) هذا ، حيث انّ هؤلاء النصارى كانوا يخالفون ما عليه (عمر) وحزبه من اعتقاد سياسي .
ومن الملفت ان المؤلفة قلوبهم يوم الجعرانة حازوا في الإسلام ما لم يحزه اجلاء الصحابة الذين دفعوا الأذى عن رسول الله من الأنصار والمهاجرين الأوائل . فأبو سفيان وولده يزيد ومعاوية أقطعتهم خلافة الثلاثة الشام ، ثم صاروا الخلفاء بالملك العضوض على رقاب المسلمين . وحكيم بن حزام جعلوا ولادته في جوف الكعبة ، وقد شارك في دفن عثمان بن عفان ليلا ، ومات وهو من أغنى المسلمين[106] . والعلاء بن جارية الثقفي صار ولده الأسود وحفيده محمد بن ابي سفيان بن العلاء من رواة الامة الموثقين عند العامة .
كان ولاة (عمر) بن الخطاب يوم مات واستخلف عثمان ( نافع بن الحارث ) الاسلمي الخزاعي بالولاء الذي بحسب كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب الجزء الرابع انه اسلم يوم الفتح وانكر الواقدي ان تكون له صحبة , وهو الراوي بشارة النبي لابي بكر و(عمر) وعثمان بالجنة . و( سفيان بن عبد الله الثقفي ) الذي جاء عنه في الطبقات الكبير الجزء الثالث انه حارب ضد رسول الله يوم حنين واسلم بعد الفتح .
فيما يروي ( أبو سفيان بن العلاء بن جارية ) هذا عن اليهودي ( كعب الاحبار ) . أورد (الطبري) في تاريخه ( حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّ الَّذِي أُمِرَ بِذَبْحِهِ إِبْرَاهِيمُ مِنَ ابْنَيْهِ إِسْحَاقَ )[107] .
وَمِمَّا أورد (الطبري) في تاريخه من ضلالات ( كعب الأحبار ) , وما روته أعراب ( ثقيف ) عنه , الرواية ( حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ كَعْبًا قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: أَلا أُخْبِرُكَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
بَلَى، قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ ذَبْحَ إِسْحَاقَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ أَفْتِنْ عِنْدَ هَذَا آلَ إِبْرَاهِيمَ لا أَفْتِنْ أَحَدًا مِنْهُمْ أَبَدًا، فَتَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ لَهُمْ رَجُلا يَعْرِفُونَهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ دَخَلَ عَلَى سَارَّةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ أَصْبَحَ إِبْرَاهِيمُ غَادِيًا بِإِسْحَاقَ؟ قَالَتْ: غَدَا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا وَاللَّهِ مَا لِذَلِكَ غَدَا بِهِ، قَالَتْ سَارَّةُ: فَلِمَ غَدَا بِهِ؟
قَالَ: غَدَا بِهِ لِيَذْبَحَهُ، قَالَتْ سَارَّةُ: لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، لَمْ يَكُنْ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ، قَالَ الشَّيْطَانُ: بَلَى وَاللَّهِ، قَالَتْ سَارَّةُ: فَلِمَ يَذْبَحُهُ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ، قَالَتْ ساره: فهذا حسن بِأَنْ يُطِيعَ رَبَّهُ إِنْ كَانَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ.
فَخَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنْ عِنْدِ سَارَّةَ حَتَّى أَدْرَكَ إِسْحَاقَ وَهُوَ يَمْشِي عَلَى أَثَرِ أَبِيهِ، فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ أَصْبَحَ أَبُوكَ غَادِيًا بِكَ؟ قَالَ: غَدَا بِي لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا وَاللَّهِ، مَا غَدَا بِكَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، وَلَكِنَّهُ غَدَا بِكَ لِيَذْبَحَكَ ، قَالَ إِسْحَاقُ: مَا كَانَ أَبِي لِيَذْبَحَنِي، قَالَ: بَلَى، قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ رَبَّهُ امره بذلك، قال إسحاق: فو الله لِئَنْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ لَيُطِيعَنَّهُ، فَتَرَكَهُ الشَّيْطَانُ وَأَسْرَعَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: أَيْنَ أَصْبَحْتَ غَادِيًا بِابْنِكَ؟ قَالَ: غَدَوْتُ بِهِ لِبَعْضِ حَاجَتِي، قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا غَدَوْتَ بِهِ إِلا لِتَذْبَحَهُ، قَالَ: لِمَ أَذْبَحُهُ؟
قَالَ: زَعَمْتَ أَنَّ رَبَّكَ أَمَرَكَ بذلك، قال: فو الله لِئَنْ كَانَ أَمَرَنِي رَبِّي لأَفْعَلَنَّ، قَالَ: فَلَمَّا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ وَسَلَّمَ إِسْحَاقُ أَعْفَاهُ اللَّهُ، وَفَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لإِسْحَاقَ: قُمْ أَيْ بُنَيَّ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْفَاكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِسْحَاقَ: إِنِّي أُعْطِيكَ دَعْوَةً أَسْتَجِيبُ لَكَ فِيهَا، قَالَ إِسْحَاقُ: اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَدْعُوكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي: أَيُّمَا عَبْدٍ لَقِيَكَ من الأولين والآخرين لا يشرك بك شَيْئًا فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ )[108] .
وكان بعض أبناء قبيلة ( ثقيف ) يروون احاديث فضائل علي بن ابي طالب . لكن علماء العامة ضعّفوا برواية حديث الطير خلائق، منهم: إبراهيم بن باب البصري، وأحمد بن سعيد بن فرقد الجدي، وحماد بن يحيى ابن المختار، وإبراهيم بن ثابت القصار، وإسماعيل بن سليمان الرازي، والحسن بن عبد الله الثقفي، وحمزة بن خراش[109] .
حتى وصل الامر بعدئذ في قضاة بني امية ان يشككوا في شهادة المسلم على اعتقاده اذا كان من شيعة علي وفاطمة وعلى مذهب جعفر بن محمد الصادق كما فعل (شريك) قاضيهم مع (ابي كريبة الازدي) ومحمد بن مسلم الثقفي وهما من اهل الدين والفتوى[110] .
والى ايران هاجر (الأشعريون) اليها في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وبنوا حاضرتهم العلمية ( قم )[111] لتكون منطلقاً للدعوة والمعرفة العلوية لاحقا . اذ عمل الحجاج بن يوسف على فرض ثقافة الخلفاء من خلال جور السلطة[112] .
كما بدأ أصحاب علي وتلاميذهم مشروعهم العلمي والتنويري داخل الامة . فهذا (أبو الأسود الدؤلي) وهو ( ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو بن جندب بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدّؤل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة) . التابعي البصري، و المؤسس لعلم النحو، و واضعه. كان من الطبقة الأولى من شعراء الإسلام، و قد وضع أساس النحو بإشارة من أمير المؤمنين (عليه السلام) و ألّفه و هذّبه[113]، و كان نازلا في (بني قشير) وهم بطن من ( هوازن ) ، و كانوا يبغضونه لحبه علياً (عليه السلام) و يرمونه في الليل بالحجارة فإذا أصبح شكى ذلك، فقالوا: ما نحن نرميك، و لكن اللّه يرميك، فقال: كذبتم لو رماني اللّه ما أخطأني. مات 69 ه بالطاعون الجارف بالبصرة. و خلفه: (أبو حرب) ، محدّث مشهور. كما كانت زوجته شاعرة فاضلة لها شعر في المعاجم. و كان أبو الأسود خطيبا عالما جمع شدة العقل، و صواب الرأي، و جودة اللسان، و قول الشعر و الظرف. و هو أول من نقط المصحف، و قيل: إنّ أول من نقط المصحف (يحيى بن يعمر العدواني) ، تلميذ (أبي الأسود)[114] .
ان الراوي لهولوكست اليهود المختلق في الإسلام هو ( ابن شهاب الزهري ) ، الذي صار في ديوان أصحاب عبد الملك بن مروان ، بعد ان قصده الى الشام مدقعاً فقيرا ، واستبقاه يفتيه بقضاء (عمر) – الذي كان حليفاً لليهود – و(عمر) لا قضاء له قد شغله الصفق في الأسواق كما قال ، وبعد وفاته لزم ابنه (الوليد) ، ثم (سليمان) ، ثم (عمر بن عبد العزيز ، ثم (يزيد) ، فاستقضاه (يزيد بن عبد الملك ) على قضائه مع (سليمان بن حبيب المحاربي ) جميعا .
فيما كان بعض ( بني فهم ) يفتون ويختارون بفقه ( كعب الأحبار ) الذي صار ديناً يتبعه الناس . فهذا (ابن اعين القرشي المصري) ينقل في ( فتح مصر وأخبارها ) : ( حدثنا ابن عفير حدثنا ابن لهيعة عن ابن هبيرة أن (عمرو بن العاص) دعا (خالد بن ثابت الفهمي) جد (ابن رفاعة) ليجعله على المكس فاستعفاه منه . فقال له (عمرو) : ما تكره منه ؟ قال : ان (كعباً) قال ” لا تقرب المكس فان صاحبه في النار ” )[115] .
ولقد كان قتلى معركة (الجمل) حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من (الأزد) الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن (مضر) الفان ، وخمسمائة من (قيس عيلان) ، وخمسمائة من ( تميم ) ، وألف من بني ( ضبة ) ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من (بني عدي) يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن )[116] .
وكانت قبائل ( مضر ) تشكّل نسبة عظيمة من جيش ( معاوية بن ابي سفيان ) . فعند وفود ( الوليد بن جابر بن ظالم الطائي ) الذي كان ممن وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم صحب عليا عليه السلام، وشهد معه صفين، وكان من رجاله المشهورين، ثم وفد على معاوية في الاستقامة وكان معاوية لا يثبته ، معرفة، بعينه، فدخل عليه في جملة الناس، فلما انتهى إليه استنسبه، فانتسب له، فقال: أنت صاحب ليله الهرير؟ قال نعم: قال والله ما تخلو مسامعي من رجزك تلك الليلة، وقد علا صوتك أصوات الناس وأنت تقول:
شدوا فداء لكم أمي وأب * فإنما الامر غدا لمن غلب
هذا ابن عم المصطفى والمنتجب * تنمه للعلياء سادات العرب
ليس ليس بموصوم إذا نص النسب * أول من صلى وصام واقترب
قال: نعم، أنا قائلها. قال: فلماذا قلتها؟ قال لأنا كنا مع رجل لا نعلم خصلة توجب الخلافة، ولا فضيلة تصير إلى التقدمة، إلا وهي مجموعه له، كان أول الناس سلما وأكثرهم علما، وأرجحهم حلما، فأت الجياد فلا يشق غباره، يستولي على الأمد فلا يخاف عثاره، وأوضح منهج الهدى فلا يبيد مناره، وسلك القصد فلا تدرس آثاره، فلما ابتلانا الله تعالى بافتقاده، وحول الامر إلى من يشاء من عباده، دخلنا في جمله المسلمين فلم ننزع يدا عن طاعة، ولم نصدع صفاه جماعه، على أن لك منا ما ظهر، وقلوبنا بيد الله وهو أملك بها منك، فاقبل صفونا، وأعرض عن كدرنا، ولا تثر كوامن الأحقاد، فإن النار تقدح بالزناد. قال معاوية: وإنك لتهددني يا أخا طي بأوباش العراق أهل النفاق، ومعدن الشقاق! فقال: يا معاوية هم الذين أشرقوك بالريق وحبسوك في المضيق، وذادوك عن سنن الطريق، حتى لذت منهم بالمصاحف، ودعوت إليها من صدق بها وكذبت، وآمن بمنزلها وكفرت، وعرف من تأويلها ما أنكرت. فغضب معاوية وأدار طرفه فيمن حوله فإذا جلهم من (مضر) ونفر قليل من اليمن، فقال أيها الشقي الخائن، أنى لأخال أن هذا آخر كلام تفوه به – وكان (عفير بن سيف بن ذي يزن ) بباب معاوية حينئذ – فعرف موقف (الطائي) ومراد (معاوية) ، فخافه عليه، فهجم عليهم الدار، وأقبل على اليمانية، فقال، شاهت الوجوه ذلا وقلا، وجدعا وفلا، كشم الله هذه الانف كشما مرعبا. ثم التفت إلى معاوية، فقال: إني والله يا معاوية ما أقول قولي هذا حبا لأهل العراق، ولا جنوحا إليهم، ولكن الحفيظة تذهب الغضب لقد رأيتك بالأمس خاطبت أخا (ربيعة) يعنى – (صعصعة بن صوحان) وهو أعظم جرما عندك من هذا، وأنكأ لقلبك، وأقدح في صفاتك، وأجد في عداوتك، وأشد انتصارا في حربك، ثم أثبته وسرحته، وأنت الان مجمع على قتل هذا – زعمت – استصغارا لجماعتنا! فإنا لا نمر ولا نحلي ولعمري لو وكلتك أبناء قحطان إلى قومك لكان جدك العاثر، وذكرك الداثر وحدك المفلول، وعرشك المثلول، فأربع على ظلعك، واطونا على بلالتنا ، ليسهل لك حزننا، ويتطامن لك شاردنا، فإنا لا نرأم بوقع الضيم، ولا نتلمظ جرع الخسف، ولا نغمز بغماز الفتن، ولا نذر على الغضب. فقال معاوية: الغضب شيطان، فأربع نفسك أيها الانسان، فإنا لم نأت إلى صاحبك مكروها، ولم نرتكب منه مغضبا، ولم ننتهك منه محرما، فدونكه فإنه لم يضق عنه حلمنا ويسع غيره، فأخذ عفير بيد الوليد، وخرج به إلى منزله وقال له: والله لتؤوبن بأكثر مما آب به معدى من معاوية. وجمع من بدمشق من اليمانية، وفرض على كل رجل دينارين في عطائه، فبلغت أربعين ألفا فتعجلها من بيت المال، ودفعها إلى الوليد، ورده إلى العراق[117] .
اما في بلاد الغرب فكان بنو امية يجيدون فن تأليب القبائل على بعضها ، كما كانوا في الشرق ، ويراهنون على الجهل ، وذلك من خلال تولية الاعراب مثل (ابي الخطار حسام بن ضرار الكلبي) ، و (الضميل بن حاكم بن شمر بن ذي الجوشن الكلابي القيسي ) ، وجده (الشمر) هو قاتل الحسين بن علي ريحانة رسول الله ، وكلاهما إعرابيان . واشتهرت الفتن القبلية بين (اليمانية ) والقيسية في بلاد الأندلس التي أدارها بنو امية ، كبديل نوعي عن وجود الترك بالنسبة للأمويين قياساً على أدوات العباسيين في الشرق . وقد كانت الهجرة الجماعية من الشام الى الأندلس تحت إشراف الأمويين لأسباب سياسية عاملاً مهماً في حدوث تغيير ديموغرافي لصالح التشيع وانتشاره في تلك البلاد ، بخروج النواصب عن بلاد العرب ، كما حدث من قبل بخروج القبائل القيسية الأعرابية بقيادة (الضميل بن حاكم ) حفيد (الشمر بن ذي الجوشن) من ارض العراق ، الامر الذي يعني لفظ العراق لهذا الفكر بعد مقتل الحسين بن علي ، وتوفر فرصة ازدهار الفكر الشيعي . وقد يكون بنو امية كافئوا ذرية (الشمر بن ذي الجوشن) بولايتهم في الأندلس وزعامة القبائل القيسية فيها ، او قد تكون هذه القبائل هي التي اختارت الانسلاخ عن وطنها لانسلاخ عقيدتها عن باقي القبائل المتشيعة ، اذ خرجت هذه القبائل الى الأندلس قبل سقوط حليفتهم دولة بني امية، وقد كانت سبباً رئيساً في قيام دولة بني امية في الغرب بعد سقوطها في الشرق ، من خلال استقبالها ومعاونتها لعبد الرحمن الداخل الاموي . وكان من القبائل العراقية في الأندلس بعض (بني اسد) ، وهي القبيلة التي عموده العام شيعي ، واذا أضفنا لهم وجود بعض (النخع) سابقاً في فتح الأندلس ، ووجود عموم أعراب (المضرية) ، يبدو واضحاً خروج اغلب النواصب وخصوم الفكر الشيعي من قبائلهم اذا كان عمودها العام شيعيا ، وعموم القبيلة الإعرابية الى خارج ارض العراق بعد مقتل الحسين . وقد أقام خلفاء (عبد الرحمن الداخل) من ولده على تفرقة القبائل وإنشاء الصراع بينها ، كما كان الصراع بينهم قائماً على الملك . فنشبت (اليمانية ) على (المضرية ) بقيادة سعيد بن الحسين بن يحيى الأنصاري ، ونشبت (المضرية ) بمعونة بني امية على (اليمانية ) ، واعتمد بعضهم الغدر والغيلة . وانشغلت القبائل بنفسها عن صراع الإخوة من بني امية بينهم على الملك . وقد كانت القبلية والتفرقة العنصرية والابادة سلاح بني امية الدائم حتى في الأندلس وبمثله كسروا وحدة المسلمين . حتى ان الحكم الأموي قتل وشرَّد جلّ فقهاء دولته لمّا ثاروا عليه بقيادة يحيى بن يحيى الليثي وطالوت الفقيه بسبب ركونه الى ملذاته الدنيوية . وقد قتل الحكم الأموي بالاتفاق مع واليه عمروس أهل طليطلة غدرا ، بعد ان آمنهم ودعاهم الى وليمة ، فأمرهم بالدخول من باب والخروج من اخر خشية الزحام ، في بناء أعده واليه بالحيلة لهذا الامر ، فكان يذبحهم شيئاً فشيئاً الى ان قضى على معظمهم وهم مسالمون . والغريب ان هذه الحيلة فعلها امير إقليم (المنتفگ) في جنوب العراق وهو من أبناء العامة غير الشيعة مع شيوخ قبيلة (البدور) البكرية الوائلية وذبحهم غدراً بذات الطريقة في القرن العشرين الميلادي بعد ان دعاهم لوليمة وأمنهم . فالقوم أبناء القوم . وكان الحكم الأموي قد امتثل سياسة بني العباس تماماً في اتخاذ الموالي العجم جيشا ، حتى زادت عدتهم عن خمسة آلاف ، وركن الى ملذات الدنيا ووطد امرها تماماً لخلفه . حتى ان عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل الأموي استقبل المغني العباسي زرياب الذي قدم اليه من بلاط بني العباس في بغداد ، فأكرمه وأتاح له فتح باب صناعة الغناء في الأندلس ، والسيف يجري على رقاب الناس .
الا ان الأمويين كعادتهم في استغلال الناس ثم استعبادهم استعانوا بالقبائل (اليمانية ) في إقامة دولتهم في الأندلس ، عندما اختلفوا مع القبائل (المضرية ) وحدوث فتنة ابن ذي الجوشن ، ثم غدر الأمويون بالقبائل (اليمانية ) مرة أخرى ، كما حدث منهم سابقاً مع (حمير) وباقي (اليمانية ) في الشام ، فلجأ الأمويون اخيراً الى ذات ما لجأ اليه بنو العباس من نبذ العرب واتخاذ الموالي جيشا . وهذا ينشأ سلطان بقايا فكر الانقلابيين عادة عندما تبلغ القبائل الإعرابية مرحلة حضارية تخرج فيها الى دائرة الاستيعاب ، أي تنتقل من البداوة الى المدنية ، فيضطر هؤلاء السلاطين الذين يراهنون على الجهل في إقامة ملكهم الى نبذها والاستعانة بقوى ذات عقلية بدوية او اقل استيعاباً للعلوم الإسلامية من العقلية العربية المدنية ، او القوى التي تريد تعويض عقدة النقص امام النفوذ السياسي العربي . وقد لعب عبد الرحمن الداخل على وتر الخلاف اليماني المضري في إقامة دولته الأموية ، وقد دعا في اول أمره لبني العباس ثم غدر واستقل بالملك . ولما عظم الخلاف بين (اليمانية ) و(المضرية ) استخدم الموالي لحماية ملكه . بعد ذبحه اغلب زعماء الطرفين الذين بايعوه على الملك او لم يبايعوه . وبعد ان وصل اليه أهله من بني امية وولاهم الأقاليم . وقد كانت هذه السياسة الدنيوية سبباً في انهيار ملك المسلمين في الأندلس وانحسار دعوة الإسلام في أوربا . اذ انشغل الناس بالقتل والصراع عن فكرة إيصال الإسلام للغير بالتي هي احسن ، حتى وصل الامر الى التشبه بملوك أوربا من حيث البذخ والجهل[118] .
فيما كان الذين قاتلوا الحسين بن علي بين خارجي واموي وعثماني او من الفئة الاولية الخام للاسلام التي تتبع الدولة[119] . ففي مقالة (شمر بن ذي الجوشن ) ل(عبيد الله بن زياد) في الكوفة بعد ورود كتاب (عمر بن سعد ) الذي ينزع الى السلم ما كشف بوضوح ان هؤلاء القوم كانوا نواصب صرحاء , فرغم ان ابن زياد كان دموياً الا انه على ما يظهر أراد الاستجابة لكتاب ابن سعد لولا نصيحة (ابن ذي الجوشن) الداعية الى قتل الحسين او القبض عليه[120] , وشمر هو ذاته من أراد قتل امام اخر هو (زين العابدين علي بن الحسين) في كربلاء ولا يفعلها الا ناصبي شديد النصب والجهل بقتله امامين في زمان ومكان واحد[121] . وقد اختار (عبيد الله بن زياد) (عمر بن سعد ) اميراً للجيوش لانه لم يكن مكشوف النصب والعداء لال محمد كما في حال (شمر بن ذي الجوشن ) , ولو اختار شمراً من بداية الامر لانسحب البعض من القادة الذين لم يكن لهم مذهب واضح لشكهم في عقيدة شمر , فكان مثل (عمر بن سعد ) هو الأنسب لهذه المهمة بالاستناد الى حسده الباطني لال الرسول ودنيويته , اذ علم ابن زياد ان قدمي ابن سعد ستجر الى الدماء رويدا .
وقد شهد (مسلم بن عوسجة ) الرجل الإسلامي المعروف بأن (شمر بن ذي الجوشن ) فاسق من عظماء الجبارين وان الله امكن منه , الا ان الحسين منعه من رمي (شمر) بالسهم لانه كره ان يبدأهم بقتال[122] , مما يكشف وضوح ان هؤلاء القوم لم يكونوا شيعة . وهذا ما كشفته مقالات قادة وجند جيش (عمر بن سعد ) تجاه الحسين , والتي تجلت عن حقد وجهل كبير بمقامه العقائدي , ابتداءً من مقالة شمر التي تبشر سيد شباب اهل الجنة بالنار مروراً بمقالات جاهلة من مجموعة من الجنود ثم انتهاءً بقتلهم الحسين والتمثيل بجسده[123] , ولو كانت فيهم بقايا ذرة من تشيع او انهم جاءوا خوفاً او طمعاً فحسب لقتلوه صمتاً خجلين . بل ان (شمر بن ذي الجوشن ) لم يكن يفهم المعنى الديني والعقائدي لكلمات الحسين يوم كربلاء قبل المعركة وكان يعيش الاستفهام عما يقول الحسين حينها , وكان الحسين ينتقل الى بيان البعد النسبي له ولاهل بيته افهاماً لمثله[124] .
وأقبل الحسين ولا يشعر بشيء حتى أتى الأعراب فسألهم ، عن الناس ، فقالوا : والله لا ندري ، غير أنك لا تستطيع أن تلج ولا تخرج . قال : فانطلق يسير نحو يزيد بن معاوية ، فتلقته الخيول بكربلاء ، فنزل يناشدهم الله والإسلام . قال : وكان بعث إليه ابن زياد (عمر بن سعد ) و(شمر بن ذي الجوشن ) وحصين بن نمير .. فقالوا له : لا ; إلا على حكم ابن زياد . )[125] .
وفي الاخبار الطوال : ( فرجع (قرة) الى (عمر بن سعد ) بجواب الحسين بن علي . فقال (عمر) : الحمد لله، والله انى لأرجو ان اعفى من محاربه الحسين. ثم كتب الى (ابن زياد) يخبره بذلك. فلما وصل كتابه الى (ابن زياد ) كتب اليه في جوابه: قد فهمت كتابك، فاعرض على الحسين البيعة ليزيد، فإذا بايع في جميع من معه، فأعلمني ذلك ليأتيك رأيي. فلما انتهى كتابه الى (عمر بن سعد ) قال: ما احسب (ابن زياد ) يريد العافية. فأرسل (عمر بن سعد ) بكتاب (ابن زياد ) الى الحسين، فقال الحسين للرسول: لا اجيب (ابن زياد ) الى ذلك ابدا، فهل هو الا الموت، فمرحبا به. فكتب (عمر بن سعد ) الى (ابن زياد ) بذلك، فغضب، فخرج بجميع اصحابه الى النخيلة ثم وجه الحصين بن نمير، وحجار بن ابجر، وشبث بن ربعي، وشمر ابن ذي الجوشن، ليعاونوا (عمر بن سعد ) على امره. فأما شمر فنفذ لما وجهه له، واما (شبث) فاعتل بمرض. فقال له (ابن زياد) : أتتمارض؟ ان كنت في طاعتنا فاخرج الى قتال عدونا. فلما سمع (شبث) ذلك خرج، ووجه أيضا الحارث بن يزيد بن رويم. قالوا: وكان (ابن زياد ) إذا وجه الرجل الى قتال الحسين في الجمع الكثير، يصلون الى كربلاء، ولم يبق منهم الا القليل، كانوا يكرهون قتال الحسين، فيرتدعون ويتخلفون. فبعث (ابن زياد ) سويد بن عبد الرحمن المنقري في خيل الى الكوفة، وامره ان يطوف بها، فمن وجده قد تخلف أتاه به فبنيا هو يطوف في احياء الكوفة إذ وجد رجلا من اهل الشام قد كان قدم الكوفة في طلب ميراث له، فأرسل به الى ( ابن زياد ) ، فامر به، فضربت عنقه. فلما رأى الناس ذلك خرجوا. قالوا: وورد كتاب (ابن زياد ) على (عمر بن سعد ) ، ان امنع الحسين واصحابه الماء، فلا يذوقوا منه حسوة كما فعلوا بالتقى عثمان بن عفان. فلما ورد على (عمر بن سعد ) ذلك امر عمرو بن الحجاج ان يسير في خمسمائة راكب، فينيخ على الشريعة، ويحولوا بين الحسين واصحابه، وبين الماء، وذلك قبل مقتله بثلاثة ايام، فمكث اصحاب الحسين عطاشى … ولما صلى (عمر بن سعد ) الغداة نهد بأصحابه، وعلى ميمنته عمرو بن الحجاج، وعلى ميسرته (شمر بن ذي الجوشن ) واسم (شمر) ( شرحبيل بن عمرو بن معاوية) ، من (آل الوحيد ) ، من بنى عامر بن صعصعة وعلى الخيل (عروة – عزرة – بن قيس ) ، وعلى الرجالة (شبث بن ربعي ) ، والراية بيد زيد مولى (عمر بن سعد) . )[126] .
وقال في ترجمة (شمر بن ذي الجوشن ) من (ميزان الاعتدال) : ليس بأهل للرواية؛ فإنه أحد قتلة الحسين – رضي الله عنه -. اهـ. وراجع الفتوى رقم: 93461 [127].
(شمر بن ذي الجوشن) , واسم (ذي الجوشن) ( شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل – ويقال أوس – بن الأعور أبو السابغة العامري) ثم (الضبابي) حي من (بني كلاب) , كانت لأبيه صحبة , وهو تابعي , أحد من قاتل الحسين بن علي . وحدّث عن أبيه , روى عنه (أبو إسحاق السبيعي) , ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين . أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد أن فرغ من أهل (بدر) بابن فرس لي قلت يا محمد إني قد جئتك يا ابن القرحاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن إن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع (بدر) فعلت فقلت ما كنت لأقايضك اليوم بغيره قال فلا حاجة لي فيه ثم قال يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر قلت لا قال لم قلت إني رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك من مصارعهم قال قلت قد بلغني قال فإنا نهدي لك قلت إن يغلب على الكعبة وتقطنها قال لعلك إن عشت أن ترى ذلك ثم قال يا بلال خذ خفية الرجل فزوده من العجوة فلما أدبرت قال إنه من خير بني عامر قال فوالله إني لبأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة قلت ما فعل الناس قال قد غلب عليها محمد قال فقلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها قال وثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا شيبان بن أبي شيبة أبو محمد ثنا جرير بن حازم عن أبي إسحاق الهمداني قال قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك فأبى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقبله ثم قال إن شئت أن تبيعه أو هل لك المتخيرة من دروع (بدر) ثم قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل لك أن تكون من أول من يدخل في هذا الأمر فقال لا فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يمن(عك) من ذلك قال رأيت قومك قد كذبوك وأخرجوك وقاتلوك فانظر ماذا تصنع فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك وإن ظهروا عليك لم أمن(عك) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا ذا الجوشن لعلك إن بقيت فذكر الحديث نحوا منه قال وثنا عبد الله [128].
وكان (الضميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن ) قد قدم الأندلس في أمداد الشام ، فرأس بها [129]. بعد ان هاجرت عائلة (شمر) من العراق الى المغرب خزياً وعاراً من اهل العراق , ومن تبعات هذه الجريمة النكراء وخوفاً من اهل العراق[130] .
ومن الواضح جداً من تعمد (شمر بن ذي الجوشن ) جعل الرؤوس على الرماح وسط المحامل لتوجيه الأنظار نحو نساء ال الرسول رغم طلبهن منه ابعادهن عن الأنظار[131] انه كان شديد النصب والعداوة لال النبي , كما انه يكشف انه اعرابي لا قواعد أخلاقية عربية ثابتة له , وهكذا يمكن فهم كواليس ومقدمات هذه المعركة واسرارها .
لذلك كان من قتل قاتل الحسين ( (شمر بن ذي الجوشن ) ) هم الموالي النبط بقيادة (ابي عمرة عبد الرحمن بن ابي الكنود) عند (الكلتانية) قريب ( ميسان ) , فاكلت جثته الكلاب[132] .
لقد شهدت كربلاء في تاريخها الكثير من المجازر التي اوقعها الأعداء من الأعراب والنواصب والطائفيين والمنحرفين عليها ، مثل هجمات أعراب (ضبة بن محمد الأسدي) على مشهد الحسين ومدينة كربلاء واشاعته النهب فيها في القرن الثالث الهجري ، وغارة أعراب (خفاجة) عليها في القرن الخامس الهجري ، وغارة أعراب (ال مهنّا الشمّريين= زوبع ) في القرن الثامن الهجري ، وغارة جيش (المشعشعين) في القرن التاسع الهجري ، وغارات أعراب الوهابيين في القرن الثالث عشر الهجري ، وحملة (داوود باشا) بقيادة (سليمان ميراخور) في القرن الثالث عشر الهجري ١٨٢٦م ، وكذلك حملة (نجيب باشا السفّاح) في نفس القرن . فيما شهدت مدينة كربلاء عدة ثورات وانتفاضات شعبية ضد الاحتلال العثماني وظروفه ، مثل ثورات (علي هدله) و(الاشيقر) و(أبو هر) في القرن الثالث عشر الهجري . وحوادث دموية كثيرة مثل مذبحة (الزهاوي) للعجم . حتى قامت ثورة العشرين العراقية الكبرى في القرن العشرين الميلادي ، وكان لمدينة كربلاء دور مهم فيها وفي تأسيس الدولة العراقية الحديثة .
وكانت تحركات قبيلة (خفاجة) إحدى أهم مشاكل الدولة والمدن العلمية المتحضرة ، لا سيما الشيعية ، في القرن السادس الهجري ، ومنها مدينة الحلة السيفية. بالإضافة لخطر السلاجقة والصليبيين[133] .
فيما اصطدمت قبيلة (خفاجة) مع السلطة العباسية في ٥٧٥ هجرية ، كقبائل أعرابية . وربما هذه الظواهر الأعرابية العنيفة من أسباب سقوط الدولة العباسية[134] .
بينما كان (سعد عمر العلوان) مواليد ١٩١٥م سياسي من قبيلة (خفاجة) تسلم وزارة المعارف ووزارة الشؤون الاجتماعية العراقية في العهد الملكي[135] . وكان (عبد المهدي بن صالح بن حبيب الحافظ الخفاجي) مبعوث مدينة كربلاء في العاصمة العثمانية اسطنبول ، حتى ١٣٣٤ هجرية[136] . وكان الكثير من رجال الحركة الأدبية والدينية في كربلاء كانوا من قبيلة خفاجة .
فيما كان إمام جمعة البصرة في بداية القرن الرابع الهجري من أهل البحرين ، وهو الشيخ (ابراهيم بن محمد آل عصفور الدرازي العقيلي)[137] .
ولقد كان يدخل في التشيع العديد من القبائل الأعرابية في منطقة شبه الجزيرة العربية ، لاسيما في الأحساء والقطيف ، ومنهم (آل داغر) ، الذين كان منهم الشيخ (احمد بن زين الدين الأحسائي) أحد أقطاب علمي الفلسفة والكلام في الأحساء في القرن الثاني عشر الهجري[138] .
وقد توقف سوق البحرين سبعة أيام بكل طوائفه لوفاة مرجع الشيعة في البحرين والاحساء والقطيف الشيخ (احمد بن صالح بن طعّان البحراني) في العام ١٣١٥ هجرية ، ولم تشهد جنازة تشييعاً شبيهاً في بلاد البحرين مثل جنازته ، لا لحاكم ولا لعالم . وهو تلميذ الشيخ (مرتضى الانصاري) ، وانتقل الشيخ (البحراني) من البحرين إلى بلاد القطيف هرباً من فتنة (آل خليفة) التي وقعت بين الإخوة (علي بن خليفة) و (محمد بن خليفة) على الحكم ، فخشي الشيخ (البحراني) من أعراب جيوش (آل خليفة) وجهالتها ، واعتمادها السلب والنهب . فصار مرجع أهل القطيف بعد أن أجازه -لعلمه الغزير- الشيخ (محمد حسين الكاظمي) من العراق والذي كان يرجع معظم أهل القطيف إليه ، لكنه عاد بعد ذلك وصار يتنقل بين القطيف والبحرين ، حتى توفي في الأخيرة[139] .
اما كيفية استيلاء (آل خليفة العتوب) على جزيرة البحرين ، وذلك بأن جاء منهم جماعة من (الزبارة) في (قطر) موطنهم للتبضع من جزيرة (سترة) البحرينية ، فحصل شجار بينهم وبين أهلها ، فتقاتل الطرفان ، فقُتل كبير (العتوب) في هذه السفرة ، فرجع بعضهم إلى آل خليفة يستصرخونهم ، فهجموا على جزيرة (سترة) على حين غرة ، فقتلوا ونهبوا . وكانت البحرين تحت حكم الدولة الإيرانية القائمة حينئذ ، من خلال الشيخ (نصر آل مذكور) ، ووزيره من أهل البحرين كبير العاصمة حينذاك (جدحفص) الشيخ (مدن الجدحفصي) ، وصاحب النفوذ السيد (ماجد بن احمد الجدحفصي) . فقرر أهل البحرين الانتقام وغزو (الزبارة) ، إلا أن (العتوب) كانت لديهم معلومات مسبقة ، فتجهزوا وكسروا أهل البحرين . فطلب أهل البحرين المدد من الدولة الإيرانية ، عن طريق وكيلها الشيخ (نصر) ، الذي سافر إليها وأناب عنه السيد (ماجد) ، إلا أن الدولة الإيرانية حينها كانت مضطربة في داخلها ولم ترسل المدد . فأرسل الشيخ (احمد بن محمد بن عبد النبي ال ماجد البلادي) كبير منطقة (البلاد) المنافسة للعاصمة (جدحفص) تاريخياً وسياسياً إلى (آل خليفة) يغريهم بغزو البحرين ، فغضب أهل (جدحفص) ، وتقاتل الطرفان ، وقبل انتصار أهل (جدحفص) وصل (العتوب) بقيادة (ال خليفة) ، فدخلوها وقتلوا الوزير الشيخ (مدن) والكثير من أهلها ، فيما تفرّقت جماعات منهم بين (القطيف) ومدن العجم سنة ١١٩٧ هجرية[140] .
ولقد كان النجفيون التجار المحركين للاقتصاد في مدن الصحراء العربية ، في العواصم الصحراوية المهمة (النجف ، حائل ، المدينة المنورة) ، طيلة القرون المتأخرة ، لما تميزوا به من روح علمية وتجارية منظمة ، كما ساهموا في توفير القروض العينية والنقدية لسكان الصحراء[141] .
فيما كان المرجع الديني الشيخ (خضر شلال آل خدام العفكاوي) من أصول أعرابية من قبيلة (باهلة)[142] .
وقد هاجرت أسرة (السلامي) من قبيلة (سليم) المضرية النجدية الى النجف الاشرف لطلب العلم في القرن الحادي عشر الهجري ، والتي انتشرت واشتهرت في العراق وكثر نسلها ، حتى قضى طاعونان على معظم أفراد هذه العائلة العشيرة ، وانشغل بعد ذلك معظم أفرادها بالتجارة والأعمال الحرة[143] .
ومن قبائل (فزارة) المضرية في العراق عشيرة (الظوالم) في مدينة السماوة الجنوبية ، كما يخالطها بعض أبناء قبيلة (شمّر) , وهي عشيرة صارت عريقة في التشيع[144] . وقاتل الشيخ الفقيه (رحوم بن جواد الظالمي) القوات التركية ثائرا ، ثم قاتل القوات الانگليزية مرتين ، مرة في ١٩١٤م في الشعيبة ، ومرة في ١٩٢٠م في الثورة العراقية الكبرى ، بصحبة أخيه الشيخ (عبد الصاحب الظالمي) ، وكان معتمد العلماء والمجاهدين ، وابن أسرة دينية كبيرة[145] .
ومن قبائل (هوازن) المضرية النجدية في العراق عشيرة (العصوم) ، التي منها الأسرة العلمية الدينية النجفية (العصامي)[146] . وكان الشيخ (موسى بن محسن العصامي) من تلاميذ مدرسة (آل كاشف الغطاء) الدينية العراقية ومن كبار رجال الدين الذين قادوا جبهة المقاومة ضد الانگليز في منطقة عربستان التي تقع في إيران حاليا ، حيث كانت منطقة متداخلة بين الحضارتين العراقية والإيرانية وترتبط بثقافتها كلياً بالعراق[147] .
وبعض الأحداث التي قد يراها الإنسان بنظره القاصر سيئة قد تكون مقدمة لخير عميم وتغيير جذري في مستقبل مجتمع بأكمله في علم الله . فالحروب الكبرى بين قبيلتي المنتفگ (الأجود) و (بني مالك) التي أهلكت معظم العشيرتين أبقت على اثنين من (الأجود) فقط ، كان أحدهما جد الأسرة العلمية العظيمة المجاهدة (آل حيدر) ، التي لولا ذلك الحدث ما كانت لتهاجر الى النجف الأشرف وتبدأ رحلة العلم[148] . ولقد تسببت الحروب البدوية بين قبيلتي (بني مالك) و (آل اجود) بفناء نسبة كبيرة من القبيلتين ، وبالتالي زيادة ضعف المنطقة الجنوبية الشيعية من العراق[149] .
وكانت سبب الحرب القبلية الطاحنة في القرن العاشر الهجري والسادس عشر الميلادي التي استمرت لثلاثين عاماً بين قبائل (بني مالك) النخعية وبين قبائل (الأجود) البدوية نزول ضيف ماكر بينهم ، كادهم بعد أن كانوا إخوة حلفاء يجلس زعيماهم على شداد واحد ، إذ مكر بهم الضيق وابنه بعد أن ضيّفهم (بنو مالك) ، فاثاروا الفتنة بين بيتي الزعيمين في سباق للخيل في أحد الأعياد ، فكشف ابن زعيم (الأجود) الحيلة وغاية الضيف فقتله برمحه ، فغضبت (بنو مالك) وكادت تنشب الحرب ، لكن الضيف الماكر طلب إليهم أن تكون دية ابنه الجلوس معهم على شداد الإمارة وألا يقوم إلا لهم وأن تقبّل العامة يده ، فقبلوا على عادة العرب في درء العار بعد أن قُتل ضيفهم بينهم ، فراح هذا الضيف المشؤوم يكيدهم ويمكر بهم ويثيرهم ضد بعض ، فنشبت الحرب المهلكة بينهم ، حتى ابيدت عشرات البيوت من الطرفين وكاد ألا يبقى من (الأجود) إلا النساء بعد مات أغلب الرجال وهاجر قسم كبير منهم ، لا سيما بيت الزعامة في قبيلة (العصوم) الأجودية الذي رحل الى النجف الاشرف لطلب العلم ، وسكن قسم مع قبائل (جليحة) في الفرات الأوسط ، بعد أن طمر (الأجود ) عين الماء الفوارة التي كانت تسقي بساتينهم بانهارها ، فيما هرب أحد كبار السن من (العصوم) الملقب ب(العود) بعشرات النساء الحوامل من (الأجود) إلى اهوار العراق ثم إلى عربستان . فسرق ذلك الضيف الزعامة من الطرفين ، كما استولى على أراضي قبائل (الأجود) الشاسعة التي رحلوا عنها . ولم يكن ذلك الضيف سوى جد (آل شبيب = السعدون) العائلة السنية في جنوب العراق ، التي استعانت عليهم بعد ذلك بالعثمانيين والمكر الطائفي لتبقى في السلطة بما لها من بداوة أعرابية ، وتستولي على ما كان ل(بني مالك) أيضاً من تاريخ وزعامة وارض ، حيث قضت على معالم السلام والوداد وفرص استثمار الأرض وتطور الاقتصاد لأسباب فئوية أنانية . وكانت هذه الحرب السبب الرئيس في ضعف وتشتت القبيلتين ، كذلك تسرب عادات الحرب البدوية إليهما ، وانشغالهما عن ما هو خير لهما في الدنيا والآخرة ، وتقهقرهما بما سمح بسيطرة اكبر للعثمانيبن والقوى الأجنبية ، وأيضاً سمح بهجرة المزيد من قبائل (نجد) الأعرابية إلى ديارهما[150] .
[1] تاريخ الأمم والملوك / (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ١٣
[2] السيرة النبوية / ابن إسحاق / دار الكتب العلمية / ص ٥٩٨
[3] تاريخ (الطبري) / ج ٣ / ذكر الخبر عن غزوة تبوك
[4] تاريخ ابن خلدون / ج ٤ / ص ٢٨٧
[5] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 443 – 444
[6] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٤٢٧
[7] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 586
[8] تاريخ ابن خلدون / ج ٦ / ص ١٢
[9] إمتاع الأسماع / تقي الدين المقريزي / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٣٢
[10] أعيان الشيعة / ص ٢٤٨
[11] البداية والنهاية / الجزء الرابع / غزوة هَوازن
[12] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٣٠٠
[13] البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء الرابع
[14] البداية والنهاية / الجزء الرابع / فصل هزيمة هَوازن
[15] البداية والنهاية / الجزء الرابع
[16] جمهرة النسب / ابن الكلبي / مطبعة حكومة الكويت / ط ١٩٨٣ م / ج ١ / ص ٢٩٣
[17] البداية والنهاية / الجزء الرابع / غزوة هَوازن – الوقعة
[18] السيرة النبوية / ابن هشام / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٤٢
[19] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥١١
[20] السيرة النبوية / ابن هشام / المكتبة العلمية / ج ٣ / ص ٩١
[21] نساء حول الرسول / (عمر) احمد الراوي / دار الكتب العلمية / ص ١٦٩
[22] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٧٢ – ١٧٤
[23] البداية والنهاية / الجزء الرابع / مرجعه عليه السلام من (الطائف) // كتاب الثقات / ابن حبان / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ١٣٦
[24] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٥٩
[25] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٨٢
[26] الشيخان \ طه حسين \ 65 و 67
[27] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٩٠
[28] اسد الغابة في معرفة الصحابة / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٣١٩
[29] الطبقات الكبرى / ابن سعد / مكتبة الخانجي / ج ٦ / ص ١٧٤ – ١٨١
[30] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 610
[31] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612
[32] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612
[33] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612 – 613
[34] لقد كانت قبائل (نجد) وما جاورها من البادية معضلة دائمة في صدر الإسلام وفي زمن الامويين امتداداً الى اليوم حيث منها ظهر مكفّر المسلمين وحليف البريطانيين محمد بن عبد الوهاب الذي انشأ دولة ال سعود التي حاربت كل الطوائف الإسلامية . عن رسول الله قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا . قال : قالوا : وفي نجدنا . قال : قال : هناك الزلازل والفتن , وبها يطلع قرن الشيطان ) .. ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري – شهاب الدين القسطلاني – دار الكتب العلمية – ج 3 ص 62 ح 1037
[35] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 622
[36] وهذا ما يناقض تولية المأمون الامام الرضا ولاية العهد , الامر الذي يكشف ان هذه الولاية كانت لمواجهة ثورات الطالبيين في كل مكان من الدولة , وهذا ما اعترف به ابن خلدون في تاريخه ص 38
[37] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٧٢ – ٢٧٩
[38] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٨
[39] لهجة بني عقيل / د . عادل محمد عبد الرحمن / جامعة بغداد – كلية الإدارة والاقتصاد / ص ٢
[40]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 215 ح 12
[41] البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء الثاني / فصل طلب اليهود من الله ان يبعث لهم نبيا
[42] نفس المصدر
[43] نفس المصدر
[44] مسالك الابصار في ممالك الأمصار / ابن فضل الله العمري / دار الكتب العلمية / ج ٢٣ / ص ٤١٧
[45] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ٢ / ص ٦٢١
[46] معجم رجال الحديث / أبو القاسم الخوئي / ط الخامسة ١٩٩٢م / ج ١١ / ص ٩٢
[47] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٨
[48] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٧٧
[49] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 489
[50] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / ج ١ / ص ٢٠٧
[51] سير أعلام النبلاء / الذهبي / الجزء الرابع / ت ١٣٩
[52] وقعة (صفّين) / المنقري / ص ٩٤
[53] اسد الغابة في معرفة الصحابة / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٣١٩
[54] الطبقات الكبرى / ابن سعد / مكتبة الخانجي / ج ٦ / ص ١٧٤ – ١٨١
[55]تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٧
[56] سَنَن الترمذي / كتاب المناقب / مناقب علي بن ابي طالب / دار الكتب العلمية / ح ٣٧١٢
[57] المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة / مناقب امير المؤمنين علي بن ابي طالب / ح ٤٥٦٧
[58] تاريخ (الطبري) / دار كتاب / ج ٢ / ص ٦٤٣
[59] سير أعلام النبلاء / ج ٣ / من أدرك زمان النبوة / أسماء بن خارجة
[60] مختصر تاريخ دمشق / ابن منظور / ج ٢ / ترجمة أسماء بن خارجة
[61] تاريخ دمشق / ابن عساكر / حرف الهاء / هند بنت أسماء بن خارجة بن حصن
[62] العقد الفريد / ابن عبد ربه الأندلسي / ج ٧ / كتاب المرجانة الثانية في النساء وصفتهن / صفات النساء واخلاقهن / الحجاج في نسوته
[63] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / ج ٢ / باب الحاء / ترجمة ٤٨٧
[64] شرح معاني الاثار / أبو جعفر الطحاوي / عالم الكتب / ج ٣ / ص ٢١
[65] المستدرك على الصحيحين / دار المعرفة / ج ٤ / ص ٢٦
[66] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦١ – ٦٣ / ح ٧
[67] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 47 فيما كان قسم كبير منها في الجزء الجنوبي الغربي لجزيرة شمال العراق قبل الإسلام \
[68]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 470 ح 1 يرى الشيعة ان كل فتح بغير اذن الامام المعصوم ضلال , وان للإمام المعصوم تحرير العبيد الذين اخذوا في هذا الطريق \
[69] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٦ / ص ٢٣٤
[70] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595
[71] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595
[72] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595
[73] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / ج ٢ / ص ٥٣٩
[74] تهذيب الكمال في أسماء الرجال / جمال الدين المزي / مؤسسة الرسالة / ج ٢١ / ص ٩٠ – ٩٥
[75] تاريخ ابن خلدون / ج ٦ / ص ١٣ – ١٦
[76] اسد الغابة في معرفة الصحابة / ابن الأثير / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٥٢٩
[77] تاريخ (الطبري) / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٥
[78] المنتظم في تاريخ الملوك والأمم / أبو الفرج بن الجوزي / ج ٣ / غزوة الأحزاب
[79] الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / المفيد / ج ١ / ص ١٦٥
[80] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٢٢٢ – ٢٢٣
[81] تاريخ (الطبري) / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ١٣٩
[82] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب اللبنانية / ج ٢ / ص ٣٠
[83] الشيخان \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ص 35
[84] ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها \ الكسندر اداموف \ ترجمة : هاشم صالح التكريتي \ ط : دار الوراق \ ص 308 – 309
[85] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ١٥ / ص ١٢٠
[86] عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير / فتح الدين بن سيد الناس / دار القلم / ج ١ / ط ١ / ص ٢٤٢
[87] البداية والنهاية / الجزء الرابع / مرجعه عليه السلام من (الطائف) وقسمة غنيمة هَوازن
[88] الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم / جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي / مؤسسة النشر الإسلامي / ج ١ / ص ١٨٤
[89] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٣٨٩
[90] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 64
[91] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 80 – 84
[92] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٤٠
[93] كتاب الفتوح / احمد بن اعثم الكوفي / ج ٣ / ص ١٣١
[94] صلح الحسن عليه السلام / السيد عبد الحسين شرف الدين / ص ٣٤٥
[95] تاريخ (الطبري) / ج ٢ / ذكر واقعة (بدر) الكبرى
[96] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٧٤
[97] تاريخ (الطبري) / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٢٨
[98] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 119
[99] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 31
[100] اعيان الشيعة 1 \ ص 636
[101] الإرشاد / الشيخ المفيد / الجزء الأول / دار المفيد / ص ١١٨
[102] البداية والنهاية / الجزء الرابع
[103] تاريخ النظم الإسلامية / د. فاروق (عمر) فوزي / دار الشروق ٢٠١٠م / ص ٩١
[104] عنوان المجد في تاريخ نجد / ج ٢ / ص ٢٩٧
[105] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٣٩ – ٢٤٢
[106] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٣ / ص ١٤٤ – ١٥١
[107] تاريخ (الطبري) \ ج 1 \ دار الكتب العلمية \ ص 159
[108] تاريخ (الطبري) \ ج 1 \ دار الكتب العلمية \ ص 159
[109] فتح الملك العلي / الحافظ احمد بن محمد بن الصديق الغماري / دار الكتاب الثقافي ٢٠٠٧م / ص ١٤١-١٤٢
[110] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 146
[111] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٦
[112] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 112
[113] النكت الوافية بالتعليق على المقدمة الاجرومية / د. هشام محمد حيجر / دار الكتب العلمية / ص ١١
[114] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / ج ١ / ص ٣٠٦-٣٠٧
[115] فتح مصر واخبارها \ ابن عبد الحكم \ دار الكتب العلمية \ ص 215
[116] تاريخ (الطبري) / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٥٨
[117] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ١٦ / ١٢٩-١٣١
[118] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥٣ – ١٦٤
[119] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 598
[120] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 600
[121]اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 636
[122] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602
[123] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602
[124] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602
[125] البداية والنهاية / ابن كثير / ج ١١ / أحداث سنة ستين من الهجرة
[126] الاخبار الطوال / الدينوري / ص ٢٥٤ – ٢٥٦
[127] فتاوى موقع إسلام ويب لأهل السنة والجماعة / عنوان الفتوى : قتلة الحسين في ميزان أهل الحديث / رقم الفتوى : 195313 / تاريخ الفتوى : السبت 23 صفر 1434 5-1-2013
[128] تاريخ دمشق / ابن عساكر / ج ٢٣ / ص ١٨٦ / ترجمة ٢٧٦٢
[129] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / ج ٣ / ذكر دخول عبدالرحمن بن معاوية إلى الأندلس
[130] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه 1 \ الاميني \ ص 289 \ ت 525
[131] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 615
[132] أصحاب امير المؤمنين والرواة عنه 1 \ الاميني \ ص 288 \ ت 525
[133] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 28
[134] مدرسة الحلة العلمية ودورها في حركة التأصيل المعرفي , ص 174
[135] معجم رجال الفكر في كربلاء , ص 85
[136] معجم رجال الفكر في كربلاء , 132
[137] منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين ج ١ , ص 49
[138] منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين ج ١ , ص 187 – 200
[139] منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين ج ١ , ص 105 – 115
[140] منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين ج ١ , ص 228 – 229
[141] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج ١ , ص 20 – 21
[142] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 3 , ص 192
[143] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 126
[144] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 231
[145] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 233 – 234
[146] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 236
[147] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 243
[148] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 3 , ص 195 – 196
[149] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 3 , ص 175
[150] مشهد الإمام أو مدينة النجف , ج 4 , ص 239 – 241
…….
The black tribes (Mudar) (Qais Aylan, Hawazin, Ghatfan, Fazara, Adwan, Banu Thaqif, Banu Sulaym, Banu Hilal, Banu Fahm, Banu Muharib, Banu Bahla)
The peoples in the near Middle East were distributed to the center of the message in the form of groupings, each grouping was close to Ali bin Abi Talib’s understanding as much as it was close to and previous understanding of Islam. So there was (Rabi’ah) in Iraq, and she is one of the Adnan Arabs who entered Islam voluntarily early, and she became the closest to Ali bin Abi Talib. And there was ((Mudar) Al-Hamra = Khandaf ) in the south and center of Iraq, and she was hesitant in her approach to Islam at the beginning of the call, and so was her relationship with Ali bin Abi Talib. And there was (Azd Iraq), which entered Islam early as a result of its direct relationship with Azd (Al-Madinah) from the (Ansar), as well as its direct and early relationship with Ali bin Abi Talib. There is also (Mudar al-Sawda = (Qais Ailan)), which are Arab tribes residing in the region of (Najd), who did not convert to Islam even after the conquest, and they intended to eliminate the Islamic state in cooperation with Quraysh, had it not been for the victory of the Messenger over them, and it has become A large part of them are in the army of Muawiya or opponents of Ali, yet Ali and his companions tried to penetrate them intellectually to complete the call of Islam among them. I also found (Azd Oman and Yemen), and they voluntarily accepted Islam and abandoned their kingdoms without a fight, but their distance from the center of Iraqi civilization created a knowledge gap between them and Ali. Like them (Azd Ghassan) in the Levant, when they accepted Islam, but they were brought up in the bosom of Banu Umayyah ibn Abd Shams, whose first disagreement with Hashem, the grandfather of the Messenger, was a moral dispute, as Umayyah envied Hashim and his nobility, and he was unable to do the good deeds that Hashim used to do. Although he was financed, he was a worldly hypocrite [1]. They mixed with the immigrants from Yemen, and they all knew the Quraish Islam offered by the Umayyads and those who allied them on the world from the Quraysh or the odd companions, so they were enemies of Ali, and the most difficult task was to penetrate them, but it was a task drawn in the minds of the Iraqis from the followers of the House. All this is in addition to the human masses of the Mawali, the Nabataeans, and the Copts in Iraq, the Levant, Persia, and Egypt, and these are masses that differ in their epistemological ranks . .
#Qais _ Aylan
The tribes of (Qais Ailan) were a problem in the pre-Islam period, as they were on paganism despite the Christianity of most of the surrounding Arab tribes, and they were hostile to the Prophet Muhammad after Islam, despite the faith of most of the Arab tribes before the conquest of Mecca, but they fought him even after the conquest of Mecca, and they were After they entered Islam, they attacked the Iraqi tribes loyal to Ali bin Abi Talib, and he was the commander of Muawiya’s army from the Adnanites, then in their countries the heresies of Wahhabism spread in the subsequent ages.
The Islamization of these tribes (Qaisiyya) with Quraysh after the conquest created a new situation in the Islamic state, as before this it was based on the Sabaean tribes of Christian religious origin, and with relative civilization, while after the conquest it included Quraysh and its hypocrisy, and (Qais Ailan) and its pagan heritage and Bedouinism . Therefore, it was necessary – for the first time – to appoint Ali ibn Abi Talib at the head of this state in (Madinah) [2], when the Messenger went to (Tabouk), to preserve the nation’s entity from the expected (Qurashi – Qaysi) coup, which actually happened gradually after the death of the Messenger . This is the situation in which the Prophet described Ali as being to him in the same position that Aaron had to Moses [3]. A section of the Bedouin (Qais Ailan) migrated south towards (Al-Yamamah) during the Abbasid caliphate after the Iraqi tribes prevailed at the rise of the Abbasid call.[4]
It is not surprising when we know that Ibn Taymiyyah (Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Halim ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harrani) al- Nasibi is from the descendants of the Najdi tribes (Qais Ailan) also that immigrated T to (Harran) in the south of present-day Turkey. Likewise, ((Muhammad bin Abd al-Wahhab)) – who became a preacher to the religion of Ibn Taymiyyah in the modern era – was from the (Bani (Tamim)) tribes neighboring the (Qais Ailan) tribes in the (Najd) desert.
Although the (Yamani) people of Iraq were three-quarters of the army that Omar marched from (Medina) to (Al-Qadisiyah), and the rest of the people were a quarter, so that their number combined with the number of (Rabia) and (Bani Asad), whose tribes extended between Iraq and (Najd). The tribes were terrified of them, and they were all the number of the Islamic army in Al-Qadisiyah, so these armies extended between the land of (Bakr bin Wael ) from (Rabi’ah) where the camp of (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) and (Uday bin Hatim Al-Ta’i) were on (Ta’i) with him and between the land of ( Bani Asad), where the camp of (Saad bin Abi Waqqas) is located. The narrations also mention some of those who emerged that they were from (Aqeel). And it is clear, as it is clear, the Shiite tribes are explicit, so that (Daylam) – and they are the ancestors of (Buyhids) – have participated in this battle against the Persians, which proves their Sumerian affiliation, so the Persians participated in the elimination of the state (Daylam) later with the army of the Turks that he sent Banu Abbas [5]. These tribes were the pillar of the Qadisiyah army against the Persians, and Saraya from the Kinda tribe joined them later. However, the (Bani Tamim) tribe also joined them with some Bedouin tribes in (Najd) such as (Al-Rabab) and (Qais Ailan), but with a very limited number, which reveals the Iraqiness of these Najdi tribes in the general sense of the geographical history of Iraq at the time, and that they were tribes You feel a sense of belonging to the tribal environment of Basra. These tribes ( Al-Madhariya ) wanted to protect Iraq and rejected Omar’s order to migrate to the Levant, despite Omar’s attempt to win them over through tribal provocation, in an attempt to change the demographic, which he was unable to implement in Iraq, and the Ottomans succeeded in it later, and from It is strange that this desire to change the face and map of Iraq remains for centuries among the authorities.
But in general, it is not surprising that we find the tribes of (Al-Azd), (Qais Ailan) and (Mudar) Al-Hamra) in historical Basra – which is even Oman and Yemen – ignorant of Ali bin Abi Talib’s true rank, then they measure closeness to the Messenger of God on the House And the wife, so they will be killed (on the day of the camel) around (Aisha) due to their ignorance, even though they were the owners of a religion, not the world, but it is the naive religion that is far from knowledge. Moreover, this ignorance, which made them enemies of Ali bin Abi Talib, generated another problem that made them farther from knowing the truth, as Ali bin Abi Talib was forced to kill many of them in the battle of (the camel), when they rebelled against him, which made them resentful. So this ” ( by Lamaza – Abu Labeed – Ibn Ziyad Al-Azdi Al-Basri Al-Jahdami) the traditionist from the second class of the people of Basra and the follower used to insult the Commander of the Faithful Ali (peace be upon him). It was said to him: Do you love Ali? He said: (How did he love Ali when he killed those Arise in one morning, six thousand [6].” Almost all the tribes of (Qais Ailan) in (Najd) applied to this matter, from (Fazara), (Ghatfan) and (Saleem), as well as the desert (Mudar) tribes of Najd, such as (Dabbah) and (Amr bin Tamim).
And it was the majority of those who hesitated in Ali’s army from the side of the desert of Basra, such as (Khalid bin Al-Ma’am (Umar) Al-Sadusi), who wanted to break Ali’s army on the day of (Siffeen) by discouraging the resolve of (Rabia), and this matter was not completed for him due to the loyalty of this tribe without him, as for those who were victorious His non-Umayyad opponents were from (Najd) and the historical valley of Basra as well, from (Azd Oman) and (Qais Ailan). The religious message of the people of Kufa required the ideological rehabilitation of this region.
At that time, many tribes were not aware of the doctrinal dimension of Shiism or Sunnah. Rather, they were aware of the political dimension of the dispute between the House of Prophethood and the Umayyads for the most part, and they used to resort to all companions whom they trusted through direct knowledge or followers, but they made the House of Prophethood a high cognitive position and status. Moral over people’s homes.
As a result of the political dimension, there were tribes who set up hostility to the Prophet’s house because of the sword of Ali bin Abi Talib in their tribesmen in his battles on downloading against infidelity or in his battles in Islam over interpretation against hypocrisy, and from here these tribes chose their doctrinal system later. Hence, the Arab and desert areas were more hateful to the Ali family, because of the battles of (Qais Ailan) and (the camel). Likewise, the regions of the Levant because of the culture spread by the rulers of ((Umar) bin Al-Khattab) such as (Yazid bin Abi Sufyan), (Muawiyah) and (Abdul-Rahman bin Khalid bin Al-Walid). Large tribes in a city such as the historic Basra – extending to Oman – remained Nasibi until the time of Imam (Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq), the son of the grandson (Al-Hussein) [7].
The Adnanite Arab tribes were divided into four groups in relation to Iraq:
(Rabia), and its skull settled in Iraq, and the rest of its branches were associated with it in environment and belief, such as (Bakr bin Wael), (Taghlib), (Abdul Qais) and (Al-Nimr bin Qasit), then part of (Anza) bin Asad). The settlement tribes were closer to civilization and agriculture in many cases.
((Mudar) Al-Hamra), ( Khundaf ), and from it was a branch (Quma’a bin Khandaf ), and from them (Khuza’a) according to one of the sayings, or perhaps it is part of (Khuza’a), who lived in Iraq, and (Mudraka bin Khandaf ), from which (Banou Asad) and a large part of (Kinana) and (Quraysh) in Iraq as well. They are hesitant tribes between settlement and movement, but they are closer to settlement, until they gradually settled in Iraq. The battle of Karbala and the martyrdom of Al-Hussein bin Ali, the grandson of the Messenger of God, played a prominent role in strengthening its ties with Iraq. As for the tribes of (Tabakha bin Khandaf ), such as (Bani Tamim), (Al-Rabab), (Dabbah) and (Muzina), their relationship with Iraq was hesitant due to their closeness and overlap with the Najdi Arab tribes (Qais Ailan).
And from ((Mudar) Al-Sawda), the tribes of (Qais Ailan), the Arabs of (Najd), such as the tribes of (Ikrimah bin Qais) from (Hawazin), (Saleem), (Thaqif), (Mazin) and (Muharib), and the tribes of (Saad bin Qais) from (Ghatfan), (Bahla), (Ghani) and (Al-Tafawa), and the tribes of (Amr bin Qais) from (Fahm) and (Adwan), they remained in a civilized conflict with the Iraqis, because of their primitiveness, as they were in a conflict with Islam. However, there is a cultural penetration of these tribes in the (Ikrimah bin Qais) branch, in which the Iraqis succeeded, so a section of this branch overlapped with the people of Iraq in the past, especially after the (Bani Hilal) crossing from (Amer bin Sa’sa) to Africa, and they are a large people from ( Hawazin), so the rest approached (Bani Aamer bin Saasa) like the (Aqeel) tribe from civilized Iraq. Also, Banu Salim came out, and they are among the largest peoples (Qais Ailan), and it was the basis of the Arab African peoples of a Bedouin nature.
The region of (Najd) with its Arab surroundings was the last to believe in the Prophet Muhammad, and the last to kill him, and it rebelled against Ali bin Abi Talib in the battles of (Al-Jamal) and (Al-Nahrawan), where the (Anza) tribe was the first to raise the sword against him after the battle of (Siffeen). Most of these tribes participated in the killing of his son (Hussain) in Karbala. Most of these tribes were loyal to the Umayyads. F (Hawthara bin Suhail bin Al-Ajlan Al-Bahili) – who was killed with (Yazid bin (Umar) bin Hubaira Al-Fazari), and he was nicknamed (Abu Khaled), and he was one of the knights who supported the Umayyads, and he took over several emirates of the Umayyad state during their rule, he killed them (Abu Al-Abbas Al-Saffah). Abbasid) – He was one of the last to defend the Umayyad state after its fall.
And the coasts of the Gulf were different from the environment ( Najd), as they were not pagan in most of them, but rather professed Christianity and the Abrahamic religions. Its extension is in southern Iraq as far as Oman, and its people were Shiites of Ali bin Abi Talib. Until the tribes (Tamimia) and ( Al-Utbiyya ) and their allies and some tribes (Qaisiyya) such as (Aqil) came out of (Najd) and seized the coasts of the Emirates, Qatar, Bahrain and Kuwait. It was (Bani Khalid) Bedouins who went to the region of (Anak) from the Shiite (Qatif) and left in the winter, but they seized its rule in line with the general Sunni atmosphere created by the strongly sectarian Ottoman rule, and they settled in an area that was the seat of the Portuguese, then the Ottomans settled with them, then Next to them lived the Bedouins of ( Al-Amayer ), who used to raid and harm the people of (Qatif), as well as some of the tribes of ((Subai` Al-Qaisiyyah).
And their hearts were reconciled with money by the Messenger of God Muhammad in the Hijaz and the region (Najd) and the Gulf coast from the tribes (Mudar) and (Qais Ailan): (Abu Sufyan Sakhr bin Harb bin Umayyah al-Qurashi al-Mudhari) , (Huwaitib bin Abd al-Uzza al-Amiri al-Qurashi al- Mudhari ), (Al-Harith bin Hisham al-Makhzoumi al-Qurashi al- Mudhari ), (Safwan bin Umayyah al-Jumahi al- Qurashi al- Mudhari ), (Saeed bin Yarbu’ al-Makhzoumi al-Qurashi al-Mudhari ) , (Suhail bin Amr al-Amiri al-Qurashi al-Mudhari ) , (Ya’la ibn Umayyah al-Hanzali al-Tamimi al-Mudhari ) , (Uyaina bin Fort Al-Fazari Al-Qaisi Al -Mudhari ), (Alqamah bin Alatha Al- Kalabi Al -Qaisi Al -Mudhari ), (Al-Ala bin Haritha Al-Thaqafi Al-Qaisi Al- Mudhari), (Al-Abbas bin Mirdas Al-Sulami Al-Qaisi Al- Mudhari ), (Malik bin Awf Al-Nasri Al-Qaisi Al- Mudhari ), who was the leader of the polytheists on the day of (Hunayn).
Most of the cities of (Najd) around the (Al-Arid) region were under the influence of (Bani Hanifa) from (Bakr bin Wael) who constitute the geographical extension of the Iraqi emirate (Rabia), which starts from (Wasit = Kut) until the outskirts of (Al-Bataeh = Dhi Qar), where (Sheiban) tribes from (Bani Bakr bin Wael), then their Arab and semi-Arab tribes extend in the land to the depth of (Najd), including (Bani Hanifa) and ((Anza). (Hanifa) was a semi-agricultural and semi-settlement tribe , and from it appeared (Musailamah). The Liar) according to the Arabic publications, as was (Abu Al-Aswad Al-Du’ali) the first to establish the rules of Arabic grammar by order of Ali bin Abi Talib, and to it the (Al-Saud) today claims affiliation, and it was surrounded by explicit Arab tribes, including (Anza) and (Tamim) and tribes ( Qais Ailan) from (Ghatfan) and (Hawazin) and others, and (Bani Kilab) from (Qais Ailan) Rahat (Shammar bin Dhi al-Jawshan) the killer of Hussein bin Ali lived (Al-Yamama) in (Najd) and it is located [8]within the (Riyadh) region today to Side (Bani Hanifa).
#Hawazen
The Messenger of God composed these tribes by returning their captives to them after their conversion to Islam, when a delegation (Hawazin) came to him [9]out of compassion for him, and this is what made many of them respect this prophetic house. With the survival of the majority on the limitations Arabism.
And it seems that (Umar) bin Al-Khattab used to stir up riots among the Muslims, so when Saeed bin Al-Aas entered upon (Umar) in his caliphate, he sat on his side (Saeed said: Then he looked at (Umar), and said: What I see you was something in yourself against me. Do you think that I I killed your father, by God, I wish I would have killed him. Present in the council, he said: O God, forgive the polytheism that is in it, and Islam erased what preceded, so what do you have to provoke people against me? So (Umar) stopped, and Saeed said: As for it, I was not pleased that the killer of my father was other than his cousin Ali bin Abi Talib) [10].
Similar to this was the denial of (Umar) bin Al-Khattab to Ibn Abi Hadrad when he told the Prophet about the arrival of Hawazin to his war, but (Umar) denied him. The Prophet did not denounce him, but said emphatically (You were lost, so God guided you) [11], and it is not clear why (Umar) insisted on denying this dangerous news to the Islamic state, as if he wanted Muslims not to warn and take their preparation.
And due to the characteristics of (the Companions from the party of (Umar) Ibn Al-Khattab) that the Messenger knew about them, he did not elect them to lead a battle or a city state in his presence and travel, but rather they were waiting for the Messenger’s illness to snatch the flag in a gathering of Muslims if they entered a battle in which the Muslims were victorious, as Abu Bakr and (Umar) did on the day of Khaybar, when the sister struck the Messenger of God, and he did not come out for two days, when they took the banner of the army by force, as in the narration of Buraidah, hoping that they would win some kind of victory, so that it would intercede for their reputation, ignoring the necessity of the permission of the supreme military leadership represented by the bearer of the message, who when he came surprised them. And he broke their plan with a hadith ( I will give it – the flag – tomorrow to a man who loves God and His Messenger, and God and His Messenger love him, who takes it by force), which is the hadith that showed the virtue of Ali bin Abi Talib in a clearer way, and it is contrary to their desire, so it was conquered by his hands, after they were defeated and failed in their military operation [12]. It is very likely that the hadith (God and His Messenger love him) was before they took the banner, so they wished that it would be an illusion. Their squadrons were defeated or unproductive if they were assigned, as if the Messenger of God sometimes wanted to explain the reason for not leading them , so when he sent Umar to the Hawazin he returned without a fight with thirty men, and when he was asked why he did not fight Khat’am he said that he was only ordered to fight the Hawazin, and when he was delegated Their ally on the day of the Saqifah was Bashir bin Saad – Abi al-Nu’man bin Bashir, who appointed him in their caliphate over Kufa – to fight the Banu Marra. He returned defeated alone after those with him were killed, and he resorted to a Jew he knew, which indicates his defeat and his flight from the battle before it ended [13].
Khalid also disobeyed the order of the Messenger of God on the day of Hawazin, when he killed a woman who had no fault of her own, so the Prophet sent for him and forbade him [14]. What indicates his impatience and bad intentions is when he listened to an effeminate man who advised him to have intercourse with a woman on the day of Taif , [15]and he used to do this, as was proven in his murder of Malik bin Nuwayrah and his unlawful intercourse with his wife, and there is no law later on.
But it is strange that the family of Khalid bin Al-Walid bin Al-Mughira won the spoils of power in Islam. Abdul Rahman bin Khaled – witnessed (Siffeen) with Muawiyah. And Hisham bin Ismail bin Hisham bin Al-Walid, the guardian of (the city). And Ibrahim and Muhammad, the sons of Hisham bin Ismail bin Hisham, “bin Al-Walid,” were rulers of (Al-Madinah) and Mecca during the time of Hisham bin Abdul-Malik. And Hisham bin Ismail bin Ayoub bin Salama bin Abdullah bin Al-Waleed bin Al-Waleed, the guardian of the condition of Medina. And Al-Azraq, who is Abdullah bin Abdul Rahman bin Al-Walid bin Abd Shams bin Al-Mughira, the ruler of Yemen for Ibn Al-Zubayr [16].
Ibn Katheer in the book The Beginning and the End quotes the hadith of the Hawazin invasion, and he says (He said: Nothing, and the camels rode one after the other, and when he saw the Messenger of God, he commanded the people, and with him a group of his household: Ali bin Abi Talib, Abu Sufyan bin Al-Harith bin Abdul Muttalib, and his brother (Rabia ) Bin Al-Harith Bin Abdul-Muttalib, Al-Fadl Bin Al-Abbas, and it was said Al-Fudail Bin Abi Sufyan, Ayman Bin Umm Ayman, and Usama Bin Zaid… Ibn Ishaq said: The Messenger of God turned to Abu Sufyan Bin Al-Harith Bin Abdul Muttalib, and he was one of those who were patient on that day, and he was Islam became good when he embraced Islam while he was holding the calves of the mule of the Messenger of God, so he said: “Who is this?” He said: “Your mother’s son, O Messenger of God.” Ibn Ishaq said: When the people were defeated, some of the harshness of the Bedouins spoke of their grudges , so Abu Sufyan Sakhr bin Harb said: – I mean, his conversion to Islam was yet entered, and the arrows were still with him at that time – he said: Their defeat does not end without the sea. Kaldah bin Al-Hanbal cried out while he was with his brother Safwan bin Umayyah – meaning to his mother – and he is a polytheist during the period that the Messenger of God made for him: Isn’t magic today invalidated) [17]. The sons of Hind from the Abu Sufyan family of the Abyssinian slave (Wahshi) memorized his stab for Hamza bin Abdul Muttalib, the uncle of the Prophet, when he died under their guardianship in Homs in the Levant, drinking wine every day, after he was one of the elements of the armies of Abu Bakr led by Khalid bin Al-Walid [18], [19]since It seems that there was not a single one of the infidels of Quraysh and the Arabs who did not seek help from him. Hind bint Utbah, the wife of Abu Sufyan, vowed to take care of him until her bones were healed after he had killed Hamza, the uncle of the Prophet [20]. And Hind was vengeful, as evidenced by her conversation with the Messenger of God when he took the pledge of allegiance to women on the day of the conquest [21]. She is one of the women whom the Messenger of God ordered to be killed on the day of the conquest, even if they were attached to the curtains of the Kaaba [22].
Al-Bukhari said: Abdullah bin Muhammad narrated to us, Hisham narrated to us, Muammar narrated to us, on the authority of Al-Zuhri, Anas bin Malik told me, he said: Some of the Ansar said that when God granted His Messenger what he had paid from the money of Hawazin, the Prophet began to give men a hundred camels. They said: May God forgive the Messenger of God, give Quraysh and leave us with our swords dripping from their blood? Anas bin Malik said: So the Messenger of God spoke of their saying, so he sent for the Ansar, and he gathered them in a tent of Adam, and he did not invite anyone else with them. When they gathered, the Prophet stood up and said: “What hadith has been reported to me from you?” The Ansar jurists said: As for our leaders, O Messenger of God, they did not say anything, and as for some of us whose teeth were young, they said: God forgives the Messenger of God, he gives Quraysh and leaves us with our swords dripping from their blood. The Messenger of God said: “I give to men who are new to disbelief, and I get to know them. Would you not accept that the people would take the money, and that you would take the Prophet to your homes?” By God, what you return with is better than what they return with.” They said: O Messenger of God, we are satisfied. The Prophet said to them: “You will find a severe impact, so be patient until you meet God and His Messenger, for I am at the Pond.” Anas said: They were not patient. Al-Bukhari singled him out from this face. Then it was narrated by Al-Bukhari and Muslim, from the hadith of Ibn Awf, on the authority of Hisham bin Zaid, on the authority of his grandfather Anas bin Malik, who said: When it was the day of Hunayn, Hawazin and the Prophet met with ten thousand and divorced people, so they turned away, and he said: “O supporters.” They said: At your service, O Messenger of God, and at your service. We are at your service. So the Messenger of God descended and said: “I am the servant of God and His Messenger.” The polytheists were defeated, so he gave the freedmen and the emigrants, but the Ansar did not give anything. The Messenger of God said: “If the people took a valley and the Ansar took a mountain path, I would have taken the Ansar mountain path.” And in a narration by Al-Bukhari from this face: He said, when it was the day of Hunayn, Hawazin, Ghatafan, and others came with their blessings and their offspring, and with the Messenger of God ten thousand and divorced women, so they turned away from him until he was left alone, so he called on that day two calls that did not confuse them. He turned to his right and said: “O Ansar?” They said: At your service, O Messenger of God. Preach good news, we are with you. Then he turned to his left and said: “O Ansar?” They said: “At your service, O Messenger of God, we are with you.” He was riding a white mule, so he dismounted and said: “I am God’s servant and His Messenger.” So the polytheists were defeated, and on that day many spoils were acquired, and it was divided between the immigrants and the freedmen, and the Ansar did not give anything. The Ansar said: If it is severe, then we will be called and someone else will give the booty. He was informed of that, so he gathered them in a tent and said: “O Ansar, what hadith has reached me?” So they shut up. He said: “O Ansar, don’t you accept that people take the world away and take the Messenger of God, who you keep in your homes?” They said: Yes. He said: “If the people took a valley and the Ansar took a mountain path, I would have taken the Ansar mountain path.” Hisham said: I said, O Abu Hamzah, and you witnessed that? He said: Where can I miss him? Then it was narrated by Al-Bukhari and Muslim also, from the hadith of Shu’bah, on the authority of Qatada, on the authority of Anas, who said: The Messenger of God gathered the supporters and said: “The Quraysh are recent in an era of ignorance and calamity, and I wanted to force them and get along with them . . They said: Yes. He said: “If the people took a valley and the Ansar took a path, I would have taken the Ansar Valley or the Ansar Shaab.” And they also extracted it from the hadith of Shu’bah, on the authority of Abi Al-Tayyah Yazid bin Hamid, on the authority of Anas towards him, and in it they said: By God, this is a wonder, that our swords are dripping from their blood and the spoils are divided among them. He addressed them and mentioned the above. Imam Ahmad said: Affan narrated to us, Hammad narrated to us, Thabit narrated to us, on the authority of Anas bin Malik, that the Messenger of God gave Abu Sufyan, Uyaynah, Al-Aqra’, and Suhail bin Amr, in others on the day of Hunain, so the Ansar said: O Messenger of God, our swords drip with their blood, and they go With the spoils? This reached the Prophet, so he gathered them in his tent until it overflowed, and he said: “Is there anyone among you who is not among you?” They said: No, except for our sister’s son. He said: “The son of the people’s sister is one of them.” Then he said: “Did you say such-and-such?” They said: Yes. He said: “You are the emblem and the people the covering. Do you not accept that people go with sheep and camels, and that you take the Messenger of God to your homes?” They said: Yes. He said: “The Ansar is my fault and my fault. If the people took a valley and the Ansar took a people’s path, I would have taken their people, and had it not been for the migration, I would have been one of the Ansar . ” [23]As long as the faces of the Ansar and their nobles guarded the status of the Messenger of God from the oppression of Quraysh and the Jews, especially after their return from Uhud, headed by their master (Saad bin Ubadah) [24]. It is the position in which Abu Sufyan and Shaybah bin Uthman bin Abi Talha al-Abdari openly exposed their thoughts and gloated at the Muslims, despite their display of false Islam on the day of the conquest of Makkah [25].
It seems that (Umar) was accused of denying the truth in the life of the Messenger of God. On the day of (Hawazin), the Messenger of God sent (Abdullah bin Abi Hadrad) to find out the news of (Malik bin Awf), their master, and tell his opinion whether he is with the war or not. intense war. Then the Messenger of God called (Umar bin Al-Khattab) and informed him of the news, so Omar said: (He lied). To what he says!), Then the Messenger of God said (You were lost, so may God guide you, O (Umar)).
And (Al-Khattab bin Nufail) Abu (Umar) was the most rude and harsh person against those who believe in the religion of monotheism, so he expelled his nephew Zaid outside Mecca with the help of Quraish because he became upon the religion of Abraham before Islam, while (Umar’s) uncle was Abu Jahl Amr bin Hisham, the staunchest enemy Islam is rude [26].
I do not know the fact that one of these qualities would become the greatest legislator of Islam, and the owner of the longest period of succession to the Prophet! . As this remarkable presence of (Umar) excites me in every sedition! . And on the day of Hawazin, its consequences revealed a strange phenomenon, as the Muslims became for the first time accusing the Messenger of God over money, so they attacked him with harshness and wildness, [27]which reveals – if we combine it with what preceded it from recent incidents and the absence of this phenomenon before the conquest of Mecca – that the Muslim woman of conquest – like Abu Sufyan and his like And his allies from the Arabs (Najd) – they are the ones who began to stir up these worldly phenomena.
One of the positions that reveal the mixing of cards in the war of apostasy is the position of the three caliphs towards a hypocrite like (Uyaynah ibn Hisn al-Fazari), that harsh Bedouin who was forced to convert to Islam. Hawazin was taken prisoner when the Prophet commanded him to do so, and he is the one who said that his conquest of Taif was for the sake of women, and the one who entered its fortress encouraging the unbelievers and strengthening them by speaking against the Messenger of God and the army of Muslims and arousing tribal fanaticism in them. Obeyed ) . However, despite his apostasy, and despite bringing him to Abu Bakr tied in chains and obstinate in arrogance, Abu Bakr – and his Bedouin companion Al- [28]Aqra’ bin Habis – gave him land that belonged to the Muslims [29]. Which reveals the survival of the real apostates, and the annihilation of those who refused to pledge allegiance to Abu Bakr, especially among the Muslims.
As for Abu Al-Awar Al-Salami, he is quoted on the authority of Abu Hatim Al-Razi: (Neither companionship nor narration is valid for him, and he witnessed Hanin as an unbeliever, then he and Malik bin Awf Al-Nasri converted to Islam, and he narrated the story of the defeat of the Hawazin tribe in Hanin, then he and Amr bin Al-Aas were with Muawiyah bin Abi Sufyan in Siffin. One of the toughest ones in his view was Ali bin Abi Talib.
It suffices the article of this Umayyad army of Al-Hussein that it responds (al-hamiyah = fire) after his death as evidence of their ignorance of the status of the Ahl al-Bayt [30]. And the robbing of Al-Hussein upon his martyrdom [31]is an act that exceeds the approval of Ibn Ziyad, and therefore it is another evidence of ignorance of the status of Al-Hussein, and it is only from the Bedouins. While the loyal to the Ahl al- Bayt did not prevent them from showing their loyalty, this woman from Bakr bin Wael was the wife of one of [32]the members of the army (Umar) bin Saad. She carried the sword in support of the women of the family of the Messenger . And from the distribution of the heads of the companions of Al-Hussein among the tribes that came with (Umar) bin Saad, [33]we know their size in that army. The competition was between Hawazin and Tamim [34], according to the difference in the narration that one of them went with twenty heads and the other with seventeen, and they are two Arab tribes. While Kinda went under the leadership of Al-Ashath with thirteen heads. Asad and Madhhij went – jointly – with about thirteen heads. And the rest of the people with less than thirteen heads. While the general title of the army that fought and besieged Al-Hussein bin Ali and besieged the Muslims was clearer in the poetry of Al-Fadl bin Al-Abbas bin Utbah bin Abi Lahab, where the number of the main tribes participating in one of his verses was mentioned (Tamim), Bakr, Al-Sukoon and Himyar [35], which are tribes that share a large part of the Bedouin or It is not Iraqi originally.
And when the Abbasids found that the uprightness of their rule could only be by overthrowing the Alawite call and reneging on their slogans in the contentment of the family of Muhammad, that is, they would not restore the right to its people as they deluded the people who resented the Umayyads, what was expected of them became what is expected of every unjust sultan who abandoned values. Where he seeks the help of unjust rulers who were aides to those before him and did not pose a threat to his property, as these worship money and serve every falsehood. Al-Ma’mun assigned one of the Abbasid caliphs the governorship of Yemen to the grandson of Ziyad ibn Abiyyah [36], in order to rid that country of the callers of the Taliban. So they turned the matter over to Muhammad bin Ziyad bin Obaidullah bin Ziyad bin Abiyyah, then he continued with his son. They used to collect money for the Abbasids in what the Arab countries did not see at the time. Al Ziyad left Iraq after the killing of Al-Hussein, even though they are from the Nabataeans, not from the Arabs, and their country is between Iraq and Persia, because Iraq pronounced them like other opponents of the Alawites. Until the loyalists overpowered them at the end of their state, as happened with the Abbasids and the Fatimids, then the Ziyad state collapsed at the hands of the Fatimid preachers. And he invited the Fatimids, the Banu Yam from Hamadan, Yemen, so they turned the matter against the Banu Tarf, the rulers of Tihama, and crossed the city of Sana’a, the capital of Yemen today, and brought the matter together for the Fatimids, and dropped the invitation of the Banu Abbas, and their rule reached Aden. So the Ziyad family fought them with the Abyssinians, as they brought more than twenty thousand of them to Yemen, as the Arabs were either with the Fatimids or with the Zaidis, meaning that they tended to Shiism in general. The Banu Najah, the freedmen of the Ziyad family, used to follow the example of the Umayyads in cutting off heads and terrorizing women with them [37]. One of the offspring of the Ziyad family appeared in Yemen, the preacher Ali bin Mahdi Al-Hamiry, and he is the correct predecessor of the Wahhabi Salafi Najdiyah, not Ahmed bin Hanbal. Where he was sponsored by Umm Fatik, one of the women of success from the loyalists of Ziyad, until he turned against their state and their neighbors, he went out to the Hawazin Arabs from (Qais Ailan) and broadcast his call to them, and (Qais Ailan) itself was the center of the modern Wahhabism, then he took the opinion of the Kharijites In the expiation of Ali and Othman and the expiation of all Muslims and taking the tribute from them, and killing the one who drank alcohol and left the prayer and even the one who was late for it or for his sermon. So, due to his ignorance of the correct beliefs, Aslan (Himyar) and (Qais Aylan) met. And the king was at the beginning of the call to Islam in Yemen for the Himyarites , before the majority of them moved to the land of the Levant in the support of Muawiyah bin Abi Sufyan under the leadership of Dhul-Kalaa Al-Himyari.
While there was another important Shiite state in the Iraqi Peninsula near Mosul, the state of Bani Aqil, until the successive Seljuk hordes overpowered them, so they returned to establishing their state in their country, Bahrain, on Awal Island and in the east of the Arabian Peninsula [38]. The Aqil tribe’s Shiism was an explicit penetration of the Shiite thought into the Najdi tribes, where Aqil is affiliated with Amer bin Sa’sa’a from the Hawazin tribe of (Qais Ailan) Mudhariya [39], which was a dilemma previously. This reveals the strength and wide spread of the Shiite faith at the time. Were it not for this Shiism, the tribes of Abd al-Qais and Bakr bin Wael, who had this country in their migration from Najd to the country of Bahrain, would not have accepted it. The reason for the migration of this tribe from the deserts of Najd may be to stay away from Arabization. Those tribes were Shia in the broadest sense, since the time of Imam Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq, the imams did not find the necessary obedience to the faith except what is less than what is required, as in Abu Abdullah’s saying that only Abdullah bin Abi Yafour obeyed him [40].
#two covers
The Jews in Khaybar were fighting Ghatafan, and they were defeated, so they sought refuge with a supplication (Oh God, we ask you for the sake of Muhammad, the illiterate prophet whom you promised us to bring out…), and they were telling the Arabs [41]that the time had approached to send a prophet with whom the Jews would fight against the Arabs [42], and the Jews of Bani Abd al-Ashhal were in Yathrib They tell people about the exit of a prophet from the Sacred House [43].
And among the historical narratives that the official manipulation of the authorities obtained by deleting: (…they came to Ghatfan and Salim, so they separated them in the same way, and the Quraysh equipped themselves and gathered their loved ones and those who followed them among the Arabs. They were four thousand, and they held the banner in Dar al-Nadwa, and it was carried by Othman bin Talha bin Abi Talha, and they led with them three hundred horses and a thousand and five hundred Camels and they went out led by Abu Sufyan, and Banu Sulaym came to them in Marr Dhahran, and they were seven hundred, led by [Sufyan bin Abd Shams]…), but we find in another narration (… Then they went out to Ghatafan, so they called them, and they responded to them, then they toured the Arab tribes inviting them to That, and whoever responded responded to them, so the Quraish and their leader Abu Sufyan came out with four thousand, and Banu Salim came to them in Marr Dhahran and Banu Asad and Fazara came out ), and the name (Sufyan bin Abd Shams) was deleted in the second book, because he is the father of (Abi Al-Awar Al-Salami), an army commander Muawiya in (Siffeen).
In the Battle of the Trench, the Quraysh and those who followed them came, and they descended with a group of streams , and Ghatafan and those who followed them from the people of (Najd) descended on the side of Uhud [44], and these were the two parts of the war against Islam and the Messenger of God. This region – because of its primitiveness – has remained hostile to the truth in terms of whether it feels or does not feel, except for those who have a heart or listen while they are martyrs. In the last two centuries, it was the starting point for most of the scourge on the nation.
He is from the (Mudar) tribes as well (Al Abi Al-Jaad). Their father (Abu Ja`d Rafi` al-Ashja`i) was from Ashga` bin Raith bin Ghatafan. Kofi updater. He also narrated on the authority of Ibn Masoud. He died and left behind: Salim, Ubaid, Ziyad, and all of them were among the companions of the Commander of the Faithful (peace be upon him), and he was one of the nobles and notables of the people. And the family of Abi Al-Jaad is one of the ancient and authentic houses in Kufa, loyal to the pure progeny (peace be upon them). And those who defend them with their money and themselves [45]. And it says in the dictionary of Rijal al-Hadith: (Abdullah bin Abi Al-Jaad: he is called Ubaid Al-Nakhai: the brother of Salem, their master, a Kufi, from the companions of Ali Bin Al-Hussein (peace be upon him), the men of the sheikh. And on the authority of Al-Barqi comes the number of Ubaidah Bin Abi Al-Jaad, from the elite of the companions of the Commander of the Faithful (peace be upon him) Al-Wahid said in the commentary, objecting to the sheikh – may his secret be sanctified – in his saying: (He is called Ubaid) what he said: “Abdullah bin Abi Al-Jaad is not Ubaid, but rather his brother, as was mentioned in his two brothers Salem and Ziyad…” I say: What he mentioned – May his secret be sanctified – it is based on what was narrated on the authority of Jami` al-Usul that the brothers of Salem are Ziyad, Abdullah and Ubayd Allah, so if this is true on the authority of Jami` al-Usul, then where does his statement precede the saying of the sheikh that Salem’s brothers are Ziyad and Ubaid? Bin Ziyad bin Abi Al-Jaad Al-Ashja’i: “Thiqa from the house of trustworthy people .” I say: The apparent meaning of this statement is that the well-known members of this house are all trustworthy, so Abdullah bin Abi Al-Jaad is also trustworthy) [46].
The (Al-Omari) coup since the day of (Al-Saqifah) was known in this capacity in all Muslim regions, as the wars that he called (the official history) – which is similar to the history of the Roman Church – as the wars of (apostasy). Where we notice the tribal and regional synergy against the rule of (Abi Bakr) and his caliphate, and the agreement of the apostates to (establish prayer) without (paying zakat) [47]. We do not know how the apostate can keep praying his previous religion, except to say that they refrained from handing over the money to the group that usurped the power. And the strangest thing is that the authority’s narrators say that the whole earth has reverted except Quraish and Thaqafa [48]. It is a matter of long consideration, as the Quraish were the enemies of Islam until the death of the Prophet, and (Thaqif) the last of the tribes to embrace Islam, and both of them are obstinate, reconciling the hearts of their leaders. Which reveals the truth of what is meant by apostasy. Yes, some of them may have wanted to keep his money, but we cannot believe that they agreed on that. These (Asad), (Ghatfan) and (Tayy) – which are among the largest Arab tribes and which were the focus of the Arab armies of Transoxiana later – [49]meet with (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi), in his refusal to give zakat to Abu Bakr.
Forgery or fabrication is not strange to the masters of official history, such as (al-Tabari), who wanted to make the meeting of (Tay), (Ghatfan) and (Asad) a pre-Islamic tribal matter, so he referred them back to an old alliance that was between them in the pre-Islamic era, to delude the reader that they were not united by the revolution . Against the coup, and they are of this size. While (Uyaynah bin Hisn), the commander of Tulayha’s army, came after a while, so he took a bath, and he entered the family for Umrah! . So who are the wearers of those who perform Hajj and Umrah?! And this is what I think made Abu Bakr turn a blind eye to them later, as they were nothing but Muslims revolting against his coup.
The school of Ali bin Abi Talib created a qualitative human mass close to the idea of the Prophet of God Idris, peace be upon him, which we mentioned earlier, to bring the disobedient human masses closer to the thought of true monotheism and guidance to it, meaning that these personalities tried as much as possible to attract the other party to it, as they are the ones who carry the knowledge necessary to guide him to the truth. .
One of the members of this school (Rab’i bin Kharash bin Jahsh bin Amr bin Abdullah bin Nejad bin Abd bin Malik bin Ghalib bin Qati’a bin Abs bin Obaidh bin Rith bin Ghatfan bin Saad bin Qais bin Ghaylan bin (Mudar) bin Nizar bin Ma’ad bin Adnan al-Absi Al-Qaisi) who died in 101 AH. A pious worshiper, among the followers, and the most senior of them resided in Kufa. He had automated He should not laugh until he knows whether he is in heaven or in hell. It is considered one of the elites of the Commander of the Faithful (peace be upon him), who died in the year 101 AH. A group narrated from him, and it is said: He never told a lie. He had two disobedient sons at the time of al-Hajjaj, and it was said to al-Hajjaj that their father never told a lie. He said: They are in the house. He said: We have forgiven them for your sincerity [50]. And what (Al-Dhahabi) described – despite his strictness – as he stated: (Imam, the role model, the guardian, the hafiz, the proof, Abu (Maryam) Al- Ghatfani , then Al-Absi Al-Kufi, the mother (Umar), the brother of the righteous servant Masoud, who spoke after death) [51].
#fazara
When Ali bin Abi Talib delivered a sermon in Kufa, the people got up to Siffin. Only a man from (Fazara) stood up to protest, using a harsh Arab style, until (Malik Al-Ashtar) stood up to him, and he fled [52]. The reason for this ignorance of the values of Ali bin Abi Talib is Bedouinism, and the fact that these tribes are Arab.
When Khalid bin Al-Walid – in the historical reality of the apostasy wars – was a refugee in the (Ta’i) tribe and fled to it with his army for fear of Bani Asad’s encirclement and furrows on him from the north and south, and he declared to his army that Ta’a had not apostatized from Islam. Indeed, it was (Tai) who saved Abu Bakr’s army, led by Khaled. In fact, the phenomenon of apostasy was of two types, fabricated by the authority’s narrators to stigmatize those who failed to pledge allegiance to Abi Bakr from among the tribes of Iraq as the Banu Asad, and another real phenomenon, perhaps in the Bedouin places north of Najd, such as the Fazara tribe. That is why (Tay’) used to meet the Asad tribe, which declared its refusal to pledge allegiance to (Abi al-Faseel), and they did not fight, despite Khalid’s incitement to (Tay’), while fighting broke out with Fazara. The title Abu al-Faseel was used among the tribes that rejected the pledge of allegiance to Abu Bakr, as an insult to him. From here was the accusation (Umar) bin Al-Khattab against Ali bin Abi Talib and Al-Zubayr and a group that he feared for the Arabs from them and he did not fear for them from the Arabs because he believed that the whole matter was related to their cause. And (Umar) himself used to resent the grudges of that distant period of time during the days of his caliphate, so he would reproach those who participated, provoking enmity and expressing their brokenness away from the spirit of Islam in reforming them, if they were as they claim. It is this soul that is subject to the non-Islamic passion and is full of the traces of ignorance that made Abu Bakr mutilate the people of the tribes he accused, burn them with fire, crush them with stones, throw them into the mountains, beat them in wells, and impale them with arrows in a very big terrorist operation.
Among the positions that reveal the mixing of cards in the war of apostasy is the attitude of the three caliphs towards a hypocrite like (Uyaynah ibn Hisn al-Fazari), that harsh Bedouin who was forced to convert to Islam. Hawazin was taken prisoner when the Prophet commanded him to do so, and he is the one who said that his conquest of Taif was for the sake of women, and the one who entered its fortress encouraging the unbelievers and strengthening them by speaking against the Messenger of God and the army of Muslims and arousing tribal fanaticism in them. Obeyed ) . However, despite his apostasy, and despite bringing him to Abu Bakr tied in chains and obstinate in arrogance, Abu Bakr – and his Bedouin companion Al-Aqra’ bin Habis – gave him land that belonged to the [53]Muslims [54]. Which reveals the survival of the real apostates, and the annihilation of those who refused to pledge allegiance to Abu Bakr, especially among the Muslims.
And out of the intensity of the people’s desire to make (Umar) holy, a sanctity that rivals what Ali bin Abi Talib had of credit in Islam, they invented clear fabricated hadiths for him and attributed them to the Prophet. However, they inserted it in other than the time and place in which it is said. As in their hadith ((Umar) is with me, and I am with (Umar), and the truth after me is with (Umar) wherever he was) which they claimed that the Prophet said while he was responding to (Umar’s) objection to one of the companions who confessed their sins, because there is no logic between the article and the standing [55]! . However, they copied it from the saying of the Prophet regarding Ali bin Abi Talib (what you want from Ali is that Ali is from me and I am from him and he is the guardian of every believer after me), [56]and he said (May God have mercy on Ali, O God, turn the truth with him wherever he turns) [57]. And if Ali’s Islamic personality was a reference that could bear the truth rotating with it, then (Umar’s) emotional personality and his constant need for someone else could not bear the right rotating with him at all.
The narrators of the revolutionaries moved from the idea of glorifying their leaders to the idea of distorting the history of the Messenger of God, and from their material the Orientalists derived material for defaming the Prophet of Islam. They narrated that the Muslim army invaded Bani Fazara, then captured Umm Qarfa Al-Fazaria , and they tied her to two camels, so she split into two halves [58]. In a strange crime that makes no sense but unjustified violence. Certainly, this fabricated narration was different, as usual in the forged transmission, as in one time the army was led by Zaid bin Haritha, and in another narration, it was led by Abu Bakr.
Asma bin Kharjah bin Hisn bin Hudhaifa bin (Badr) Prince Abu Hassan. And it was said: Abu Hind, Al-Fazari Al-Kufi, is one of the great supervision. He is the nephew of Uyaynah bin Hisn, one of those whose hearts are to be reconciled. Asmaa narrated on the authority of Ali and Ibn Masoud. And on his authority: his son Malik, and Ali bin (Rabia). And in it Al-Qatami says: If Ibn Kharijah bin Hisn died, then the sky did not rain on the earth, nor did the mail return with the sheep of an army, nor did women carry on the purity. Your grandfather divided Asmaa into an oath, and he forgot a neighbor of his, so he was ashamed to give it to him. Do you do that? And Abu Ishaq narrated, on the authority of Abi Al-Ahwas, he said: Asma bin Kharijah is a man, and he said: I am the son of the honorable sheikhs. Ibn Masoud said: That is Yusuf bin Yaqoub bin Ishaq Al-Dhabih bin Ibrahim Al-Khalil. His name is correct. Khalifa bin Khayyat said: Asmaa died in the year sixty-six. I said: Among his children is Shaykh al-Islam Abu Ishaq Ibrahim bin Muhammad bin al-Harith bin Asma bin Kharijah. Banu Fazara, from Mudar. Kharga also has a few companions, and there is no narration for him or Uyaynah [59].
On the authority of Al-Bakhtari bin Hilal, he said: Asma bin Kharijah entered upon Abd al-Malik bin Marwan, and Abd al-Malik said to him: I have been informed of noble and honorable characteristics about you, so tell me about them. He said: O Commander of the Faithful, she is better than me. He said: I would love to hear it from you, so tell me about it. He said: O Commander of the Faithful, no man ever came to me with a need, whether it was small or large, and I fulfilled it, but I saw that fulfilling it does not compensate for the one who gave his face to me. And no man ever sat with me except that I saw him being superior to me until he got up from me. I have never sat with people and spread my legs out of respect for them until I stood up for them. Abd al-Malik said to him: You have the right to be honorable, sir. Asma bin Kharjah said: I have never insulted anyone, nor have I ever answered a question, because only one of two men asks me: Either a generous person afflicted with poverty and a need, and I am more deserving of filling his needs and helping him with his needs, or a mean person who pays off my honor from him. And only one of two men insulted me: Karim was a slip and a lapse, and I am more deserving of the one who forgives it and takes the credit from him for it; As for a mean person, I would not have made my presentation a target for him. I have never stretched my legs in front of a sitter of mine, and he thought that this was an elongation on my part to him. And I have not fulfilled anyone’s need except that I have seen the credit for him in that he put me in the position of his need. Al-Akhtal came to Abd al-Malik and asked him for cradles to carry on behalf of his people, but he refused and offered him half of them. So he came to Kufa, and Bishr bin Marwan came and asked him, and he offered him the same as what Abd al-Malik offered him, then he came to Asmaa bin Kharija and carried it all from him … And on the authority of Al-Utbi, on the authority of his father , that Asmaa bin Kharija drank a drink called: Al-Baziq, and got drunk, so he slapped his mother! When he woke up, they said to him, so he was saddened and said to his mother: From the light, may God curse a drink that made me… to say we swear to you, Safia, you were not worthy of that, but… Al-Baziq Al-Maqdi hastened in it . In Persian, it is known as Al-Maqdiya , and it is a fortress from the land of Al-Balqa. Abdul Malik said one day to his sitting; Do you know a house that was said to a neighborhood of the Arabs that they would not like to have in it the same as what they possessed, or were they told that they would have ransomed it with all that they possessed? Asma bin Kharija said to him: Yes, Commander of the Faithful, we are. He said: What is that? He said: The saying of Qais bin Al-Khatim Al-Ansari: From the abundance, we congratulated the residence, then we were pleased … Kasir Hudhayfah Al-Khair bin (Badr), so by God, we are not pleased that we have the same as what we possess. And al-Harith bin Dhalim said: From the abundance, I do not have alopecia bin Saad … nor do I wear a loose-fitting [60]turban .
And in the translation of his daughter (Hind): Hind, the daughter of Asma bin Kharijah bin Hisn, was the wife of Ubayd Allah bin Ziyad, and it was said: that she did not leave him and when he left from Damascus she was with him. h. Jaafar bin Shazan narrated, on the authority of Al-Harmazi , Al-Walid bin Hisham bin Qadham , the scribe of Khalid bin Abdullah, and the scribe of Yusuf bin (Umar) told me, he said: Hind, daughter of Asma bin Kharijah, was with Ubaid Allah bin Ziyad, the son of his father, and he invented her, and they were inseparable He was on a journey, and he was not present, so he was killed on the day of the Khazars, and he was from the Zab, and she was with him, so she said: These people cannot be able to do with me. Then it was after one of God’s creation grieved the most for him, and remembering him and remembering him. He said: Hind said: I long for the resurrection to see in it Obaidullah bin Ziyad [61].
And on the authority of Al-Shaibani, on the authority of Awana, he said: He mentioned women at the pilgrims, and he said, I have four women: Hind bint Al-Muhallab, Hind bint Asma bin Kharijah, Umm Al-Jallas bint Abd Al-Rahman bin Asid, and Ummat Al-Rahman bint Jarir bin Abdullah Al-Bajali. As for my night with Hind bint Al-Muhallab, it is the night of a boy among two boys, playing and playing. As for my night with Hind bint Asma, it is the night of a king among kings. As for my night at Umm Al-Jallas, it is the night of Bedouins with Bedouins in their speech and poetry. As for my night with Ummah al-Rahman bint Jarir, it is the night of a scholar among the scholars and jurists [62].
And in the translation of Tahdheeb Al-Tahdheeb for Hassan son Hassan son on son my dad student Aljaabi said : attended with paternal aunt Karbala So he protected him names son out Al-Fazari Because he son paternal uncle His mother [63].
The Qaysi tribes were a problem after Islam, as they were before it, as their Bedouin condition prevented them from understanding the demands of the lofty Islamic beliefs, in addition to the doctrine of the Imamate, which has a precise meaning. Therefore, when Muawiyah dispatched Abdullah bin Masada Al-Fazari in a raid against Tayma, many of his people joined him, then when Al-Musayyib bin Najba Al-Fazari besieged him from Ali and defeated him, the camels that were with him were plundered by the Bedouins of the Fazaris and Najdi, because they were measuring things by the presence of the world, not by belief . Even Al-Musayyib bin Najba himself filled them in during the fighting and made a way for them to escape, even though he was loyal to Ali, because he did not have a deep understanding of the leaders (Rabia) or Hamadan, for example. But the presence of the likes of Al-Musayyib bin Najba himself was a good thing and the beginning of an ideological and cultural penetration of some of these Arab Najdi tribes. This is one of the members of the Najd Qaysi tribes (Shabib bin Bijrah al-Ashja’i), although his beginnings made him leave Ali and join the Kharijites, believing in them. However, when Abd al-Rahman bin Muljim spoke to him about killing Ali, he trembled and expressed his annoyance, despite his conviction in the religion of the Kharijites, and he replied to Ibn Muljim that perhaps Ali Ibn Abi Talib’s precedence and virtue in Islam, but he concealed Ibn Muljim’s intention from the people, due to the limited understanding of him.
Moreover, these tribes, despite their initiation, took the talk of the likes of Aisha, who was ready to tarnish the status of the Messenger of God based on her jealousy and affection, as they did in transmitting the story of his marriage to Juwayriyah bint Al-Harith, as she deluded the listener that the Prophet was mesmerized by her beauty only [64]. Aisha hated her, until Juwayriyah complained about this matter to the Messenger of God, who calmed her terror [65]. How is she with the opponent of her father, Ali bin Abi Talib, and how is she in her affection towards the offspring of Khadija, the mother of the believers, whom the Prophet loved. She even did not see that Ali bin Abi Talib deserved the title of Commander of the Faithful, and she thought that this title was more appropriate for (Umar) bin Al-Khattab, and she hated the land on which the entirety of Bani Hashem lived and loved to leave it [66].
Al-Baradhin ) market, so they killed him, trampling their feet and striking their hands and the sandals of their
swords .
Hamdan’s ta’wah is the beating of their sandals * If it is raised at a hand, a hand is placed
The Qaysi tribes are a problem after Islam, as they were before it, as their Bedouin condition prevents them from understanding the demands of lofty Islamic beliefs, as well as the doctrine of the Imamate, which has a precise meaning. Therefore, when Muawiyah dispatched Abdullah bin Masada Al-Fazari in a raid against Tayma, many of his people joined him, then when Al-Musayyib bin Najba Al-Fazari besieged him from Ali’s side and defeated him, the camels that were with him were plundered by the Bedouins of the Fazaris and Najdi, because they were measuring things by the presence of the world, not by belief . Even Al-Musayyib bin Najba himself filled them in during the fighting and made a way for them to escape, even though he was loyal to Ali, because he did not have a deep understanding of the leaders (Rabia) or Hamadan, for example. But the presence of the likes of Al-Musayyib bin Najba himself was a good thing and the beginning of an ideological and cultural penetration of some of these Arab Najdi tribes. This is one of the members of the Najd Qaysi tribes (Shabib bin Bijrah al-Ashja’i), although his initiation made him leave Ali and join the Kharijites, believing in them. However, when Abd al-Rahman bin Muljim spoke to him about killing Ali, he trembled and expressed his annoyance, despite his conviction in the religion of the Kharijites, and he replied to Ibn Muljim that perhaps Ali Ibn Abi Talib’s precedence and virtue in Islam, but he concealed Ibn Muljam’s intention from the people, due to the limited understanding of him.
And the most famous of those who knew from ( (Mudar) ) – which spreads north of Najd [67]– the companion (Al-Musayyib bin Najba bin (Rabia) bin Rabah bin Awf bin Hilal bin Shamakh bin Fazara Al-Fazari) had awareness, and he witnessed Al-Qadisiyah and the conquest of [68]Iraq, as mentioned. Ibn Saad, and he has a narration on the authority of Hudhayfah and Ali… Ibn Saad said: He was with Ali in his scenes, and he was killed on the day of Ain al-Warda with al-Nawwas. And Ibn Abi Hatim said, on the authority of his father: He was killed along with Suleiman bin Sard in order to seek the blood of Al-Hussein in the year sixty-five [69].
Some of the Arab tribes (Qais Ailan) from Fazara and others, as well as the Bedouins from Bagila, occupied the north of the island to the south of Iraq, and they were Ottoman, hating Al-Hussein and his [70]father . This used to weaken the enthusiasm of the people on the way to join Al-Hussein for sure. However, that Husseini march was necessary to be close to these tribes in order to penetrate them intellectually, and the result was the joining of the likes of Zuhair bin Al-Qain Al-Bajali with the revolutionary Husseini group, even though he was not an Alawite fanatic after his wife Dilham bint Amr influenced him in principle. And Zuhair bin Al-Qain was not an ordinary person, but rather a social figure who participated in the conquest of the Khazars and was influenced by the presence of Salman Al-Farsi with him [71]. For this reason, supporters and Shiites gathered for Hussein before entering Iraq from the Hijaz and south of Basra, but they dispersed, with the permission of Hussein, at southern Iraq and the borders of Samawah, after he informed them of the killing of Muslim bin Aqeel and Hani bin Urwah, and that matters in Kufa were not right for him [72]. This reveals that they followed him for reasons other than their knowledge of the doctrinal Imamate , but rather out of their respect for his general Islamic standing and self-righteousness, or their rejection of the behavior of the Umayyads, and then they were not Shiites in the doctrinal sense.
But some of Banu Fazarah became narrators of the hadith of the Ahl al-Bayt over them with the passage of time, and among their narrations:
On the authority of Jaafar bin Muhammad Al-Fazari, with his chain of transmission, on the authority of Qabisah bin Yazid Al-Jaafi, he said: I entered upon Al-Sadiq, peace be upon him, and he was with Ibn Dhabyan and Al-Qasim Al-Sayrafi. Ghosts of light around the throne, we glorify God fifteen thousand years before Adam was created, peace be upon him, and when God created Adam, peace be upon him, we emptied his loins, and he did not stop moving us from a pure loins to a purified womb until God sent Muhammad, may God bless him and his family, the news .
And (on the authority of Khatam al-Ulama Naseer al-Din, on the authority of his father, on the authority of Sayyid Fadlallah al-Hasani al-Rawandi , on the authority of Dhu al-Fiqar ibn Ma’bad, on the authority of al-Tusi, on the authority of al-Mufid, on the authority of Muhammad ibn Ahmad ibn Dawood, on the authority of Muhammad ibn Bakkar, on the authority of al-Hasan ibn Muhammad al-Fazari, on the authority of al-Hasan ibn Ali al- Nahhas On the authority of Jaafar al-Rumani, on the authority of Yahya al-Hammani, on the authority of Muhammad bin Ubaid al-Tayalisi, on the authority of Mukhtar al-Tamar, on the authority of Abi Matar who said: When Ibn Muljim, the immoral one, may God curse him, struck the Commander of the Faithful, peace be upon him, al-Hassan, peace be upon him, said to him: Kill him? So kill him, and when I die, bury me this afternoon in the graves of my brothers Hud and Salih.”
Among the Fazari narrators – or their loyalists – whose hadiths were rejected and the sultans preached, despite their being trustworthy, (Ali bin Ghurab Al-Fazari), for nothing but their conversion to Ali bin Abi Talib, who was with the truth and the truth was with him wherever it turned. The people made Shi’ism a charge that necessitates the weakness of the narrator, even if he is truthful in himself, and criticizing or denouncing the actions of the two sheikhs and Uthman and the rest of those who deviated from the path of the prophets is another charge that is heinous and called it (insulting the Companions). They wanted to remove every shift of truth from the circle of the novel in order to stave off scandals and conceal defects, as much as they could. However, they were unable to suppress everyone, as the source of the nation’s jurisprudence was Ali and his companions who witnessed with him (Siffeen), and the greats of the story were the people of Kufa and Ali’s Shiites. On the authority of Ibn Hajar in Lisan Al-Mizan, the saying of Ibn Hibban in Al-Thiqaat, on the authority of the narrator (Muslim bin Affan): I do not rely on him, and I do not like him as evidence for the apostate school of thought, meaning Shi’ism. And he mentioned something like that in the one after him (Muslim bin Ammar), and in Ibn Harmi, and in Ali’s freed slave, he said: They all narrated on the authority of Ali, may God be pleased with him [73]. As they said about Ali bin Ghorab Al-Fazari. Abu Al-Hassan, and it is said: Abu Al-Walid, the Kufi judge, and it is said: He is Ali bin Abdul Aziz, and Ali bin Abi Al-Walid. Abdullah bin Ahmad bin Hanbal said, I asked my father about Ali bin Ghurab Al-Muharbi, and he said: I have no experience with him. Abu Bakr Al-Marwadhi said: He was asked – meaning Ahmad bin Hanbal – about Ali bin Ghurab, and he said: His hadith was the hadith of the people of truth . And Muhanna bin Yahya said, I asked Ahmad about Ali bin Ghurab , and he said: A coffee I have seen him come to Hashim. I said: He came to Hashim to hear from him? He said: No, he came to greet him. I said: how is it? He said: It has no sweetness. Othman bin Saeed Al-Darmi said: I asked him – meaning Yahya bin Moeen – about Ali bin Ghurab, how is he? He said: He is the poor, truthful. Ahmad bin Abi Khaithama said: I heard Yahya bin Maeen say: Baali bin Ghurab was not a bad person, but he was converting to Shia. He said: And I heard Yahya bin Maeen again say: Ali bin Ghurab, trustworthy. And Ali bin Al-Hussein bin Al-Junaid said, on the authority of Muhammad bin Abdullah bin Nameer: Ali bin Ghurab was known by hearing, and he had reprehensible hadiths. Abd al-Rahman bin Abi Hatim said: I asked my father about Ali bin Ghurab, and he said: There is nothing wrong with him. It is narrated on the authority of Yahya bin Maeen that he said: People wronged him when they spoke about him. And he said: I asked Abu Zar’ah about Ali bin Ghurab, and he said: Ibrahim bin Musa told us about him. Yahya bin Maeen said: He is truthful. He also said: I said to Abu Zar’ah: Ali bin Ghurab, I love you or Ali bin Asim, so he said Ali bin Ghurab is more truthful to me and dearer to me than Ali bin Asim. Abu Ubaid Al-Ajri said on the authority of Abu Dawud: Weak, people left his hadith. And he said in another place: The mother of his grandmother’s crow. And Issa bin Yunus said: We used to call him Al-Masudi , and he used to ask for hadith, and he wore a black cloak, and he is weak, and I do not write his hadith, Abu Dawud says it. An-Nasa’i said: There is nothing wrong with him, and he used to deceive. And Ibrahim bin Yaqoub Al-Jawzjani said : Fallen. Al-Hafiz Abu Bakr Al-Khatib said: I think Ibrahim was slandered on account of his doctrine, because he used to convert to Shia, and as for his narration, they described him as truthful. Al-Daraqutni said: It is considered. Ibn Hibban said: He narrated the fabricated things, so it was invalidated to invoke it, and he was a leader in Shi’ism. Abu Ahmed bin Uday said: He has oddities, and individuals, and he is one of those who write his hadith. And Muhammad bin Abdullah Al-Hadrami said: Ali bin Ghurab, the freed slave of Al-Walid bin Sakhr bin Al-Walid Al-Fazari Abu Al-Hassan, died in the year 184 in Kufa [74].
And as it is very clear that the man – Ali bin Ghorab – was very honest, so that the opponents of his doctrine could not pay his sincerity, except that his sin was his guardianship of Ali bin Abi Talib, which is a crime that was enough to bring him down gradually and attenuate his narration. Hence, hundreds of hadiths, narrations, and stances were lost, through the guillotine of narrators and men of authority discourse. Those hadiths could perhaps have enlightened us the truth about that world and that time. Perhaps the Messenger of God was wronged by a date that did not include these hadiths and positions.
#Benou _ Crescent
It was before the Najd Qaysi tribes of Bani Hilal and Bani Salim, as it was today by the (Najd) tribes of looting and plundering. Banu Umayyah used them to beat their opponents. The Abbasids were fed up with them because their state was more civil than the Umayyad state. The two tribes participated in the victory of the Qarmatians. And it was changing and plundering Iraq and the Levant. Then it crossed to Africa, after the Fatimids were fed up with their presence and chaos in Upper Egypt, and what Ibn Badis al-Sunhaji had done of treachery, so it overpowered its people, and made its urbanization a ruin, and its civilization with Bedouin . It is from them that contemporary extremists in North Africa derive their identity [75]. Among the contemporary Bani Hilal, Abd al-Qadir Shaybah al-Hamad al-Masri, the imam of the Prophet’s Mosque and a professor at the Saudi Najd universities, and his son Muhammad, the president of the Court of Appeal in the Saudi Board of Grievances and in Mecca .
#Benou _ Salim
One of the paradoxes of the fight on interpretation is that the inheritor of the unbelievers (Ikrimah bin Abi Jahl) kills a faithful and faithful slave who is (Ubaid bin Al-Tayhan) Al-Ansari, who was one of the [76]seventy who pledged allegiance to the Messenger of God in the pledge of allegiance to the Aqaba and who witnessed one full moon, he killed him in (Siffeen) with Ali. And he killed him in the name of Islam, as Ikrimah became a criterion for distinguishing believers! . And the people spared no effort in repelling this crime, so they said that he actually killed him, but perhaps in someone! . And Ikrimah is one of those who supported (Khuza’a) and harmed it while it was under the protection and covenant of the Messenger of God before the conquest, despite the fact that his people had concluded a treaty and reconciliation with the Prophet [77].
It is not surprising that we learn, after that, that (Abu al-Awar al-Sulami), the commander of the army of Muawiyah bin Abi Sufyan in (Siffeen) against Ali bin Abi Talib, is the son of (Sufyan bin Abd Shams), the leader of (Bani Salim), the allies of the Umayyad polytheists in the Battle of the Trench against the Messenger of God [78]. And they themselves – Banu Salim – the bedouins whom Ali bin Abi Talib imprisoned to protect the Muslims from their evil, and verses were revealed about the horses of Ali bin Abi Talib in their fall (and the ordinary ones sacrificed) [79].
Banu Salim is one of the branches of (Qais Aylan) Adnaniya, which spread towards Najd. It is the tribe that responded to Amer bin al-Tufail al-Kilabi, that Bedouin of Najdi, to the treachery of seventy of the Ansar, who were sent by the Messenger of God to them in the well of Ma’una, inviting them to Islam. Salim, so they killed them treacherously. Although these seventy were in the vicinity of Amer bin Malik Malaeb Al-Asna, the leader of all of Bani Amer bin Sa’sa’a, who did not convert to Islam despite the Prophet showing him the virtues of this religion. These bedouins did not abide by their master’s contract, and the Prophet warned Amer of the treachery of Najd with his companions, and said: I fear for them the people of (Najd) [80].
And from their distortion of the history of the Messenger of God, they attributed to him the permission to lie in order to collect money for his companions . And they mentioned that quoting (Al-Hajjaj bin Alat Al-Salami) [81]. And when we learn that (Al-Hajjaj) was one of the four righteous people elected to (Umar) from his rulers in the cities, and that Muawiyah used his son (Abdullah bin Al-Hajjaj bin Alat ) to rule (Homs) [82], we realize who was behind this strange story.
The official history accused (Taliha bin Khuwaylid al-Asadi) of claiming prophethood, while we note previously that he came with the tribes that supported him to (Al-Madinah) and met the faces of the Muslims, and approved the prayer and the law, but he only refrained from paying money to Abu Bakr and his party. It is natural – and it is another evidence of what was taking place in terms of a comprehensive coup – that Abu Bakr was commanded over the armies that wanted to wage war against these Muslim tribes of conquest, who were famous for an ugly biography such as Khalid bin Al-Walid, or for pagan history such as Ikrimah bin Abi Jahl, Amr bin Al-Aas, and Sharhabeel bin Hasna, in addition to Arfaja bin Harthama, Hudhayfah bin Muhsin, Al-Ala bin Al-Hadrami, Al-Muhajir bin Abi Umayyah, and of course the son of the rising family, Suwayd bin Muqrin, who ordered him to march towards (Tihama Al-Yaman), and Tarifa bin Hajiz Al-Salami, the son of the Bedouin Arabs, whom Abu Bakr ordered to burn the [83]suddenness Peaceful alive.
Muawiya sought the help of the Umayyads – after he used (Busr bin Artaah) who robbed (the city) and killed its people in favor of the Umayyads and did not leave even the children, and (Abdullah bin Amer bin Kariz Al-Qurashi) the cousin of (Uthman bin Affan) who participated alongside ( Talha) and (Al-Zubayr) in their war against Ali bin Abi Talib in the battle of the camel – (Ziyad bin Abih) to rule Basra and its vast surroundings in Ahwaz and the Gulf coast, in light of a wide movement of the Kharijites who were many among the Bedouins of the (Mudar) tribes, so he sought the help of (Ziyad) Balmadhari (Samra ibn Jundub al-Fazari), who brutally suppressed all the movements of the Kharijites. Later, (Abdullah bin Amr bin Ghaylan al-Thaqafi) and his father (Amr bin Ghaylan) were appointed from the narrators of the hadith (Ka`b al-Ahbar), then he appointed the tyrant (Ubaidullah bin Ziyad). Then the Umayyads found in another Bedouin of Madari the cruelty necessary to terrorize the people of Basra. He is (al-Hajjaj bin Yusuf al-Thaqafi), who tried with the sword to fight all kinds of Islamic thought in Iraq from the school of Basra or the school of Kufa, and through the use of the Bedouin and common people as a result of the weakness of the Umayyad thought that he represents . While the state’s official Basra army under the Banu Umayyah banner was based on the (Azd) tribes led by (Al-Muhallab bin Abi Safra), in front of the ((Mudar) Al-Hamra tribes = (Tamim), (Al-Rabab), (Dabbah)) on which the Kharijites depended. And the army of the state (Abdullah bin Al-Zubayr), the Shiites of Ali bin Abi Talib were the first of the Arabs of the tribes ((Rabia)), (Al-Nakh`a), (Hamdan) and others in the vicinity of Kufa, led by (Al-Ashtar family). The Shiites were a victim of the bloody policy of the Umayyad state and a victim of the bloody religious call practiced by the Kharijites in the vicinity of Iraq [84].
On the other hand, the companions of Ali bin Abi Talib were all gentlemen, nobles, knights, people of opinion, faith, eloquence, steadfastness, and ingenuity, the nobles of their people, the nobles of their Egypt, the protectors of their homes, the vessels of wisdom and judgment, the backers of the righteous, and the supporters of the prophets. And that the Sabaean tribes were closer to the Alawite right due to their proximity to the Iraqi mental base. And the tribes in which there was hesitation and hesitation in knowing Ali were those who lived south of Basra towards Yemen, from (Tamim) Al-Kubra and Al-Azd, while (Tamim) and Azd Al-Sawad were closer to knowing him and supporting him.
Muhammadan faith, and that the nation lost by this its honest preachers, its working scholars, and its noble leaders .
And they are – the companions of Ali – as described by (Muawiyah bin Al-Dahhak), owner of the banner (Bani Salim) in the army of Muawiyah and the people of the Levant:
Beware of Ali that he is not left behind * * * for the duration of eternity as long as those who are dressed meet an appointment
As for my decision in the country, I do not * * * have a position, even if I pass Jableq with an elevator
It is as if I can see him among the people with his head uncovered * * * on the back of the mooing of the traveler
He goes into the midst of death in weighting * * * They call out in the soaking of Al-Ajaj Muhammad
The warriors of Badr, Al-Nadir, Khaybar * * * and Uhud narrate Al-Safeeh Al-Muhannad
And on the day of Hunayn, they fought on behalf of their Prophet * * * a group of parties until they dispersed[85]
#Educate
In a position that brought together several leaders of the opponents, including Abu Bakr bin Abi Quhafa, Al-Mughira bin Shu’bah, Omar bin Al-Khattab and Othman bin Affan, on the day of (Al-Hudaybiyyah), when one of the Arab masters, Urwa bin Masoud Al-Thaqafi, came as a mediator, between the Quraysh and the Prophet, it was as if the people found an outlet for their social contract when They found him in the presence of the Messenger of God as a guest, so Abu Bakr insulted him with an obscene word, and Al-Mughirah struck his hand.
It was (Umar) – the Messenger of God assigned him during the days of (Al-Hudaybiyah) to descend (Quraysh) and inform its nobles of what the Prophet had brought him, so (Umar) replied (I fear Quraysh for myself), and the Messenger advised Othman bin Affan, because he is dearest in Quraysh, who went Also, he stayed there with his family and people until the end of the crisis, and the people later spread rumors that Quraish had imprisoned him . And this incident is what (Urwah bin Masoud Al Thaqafi) assessed Abu Bakr and Al Mughirah bin Shuba with a look of disdain.
Abu Sufyan and his two sons, Yazid and Muawiya, were among those whose hearts were reconciled with money and spoils (Al-Jarana) [86]. The Messenger of God gave each of Abu Sufyan, his son Muawiya, Hakim bin Hizam, Al-Harith bin Kalda, Alqamah bin Al-Ulatha, Al-Ala bin Haritha, Al-Harith bin Hisham, Jubair bin Mutam, Malik bin Awf, Suhail bin Amr, Huwaytib bin Abd al-Uzza, Uyaynah bin Ahsan, Safwan bin Umayyah, and Al-Aqra bin Habis, one hundred hundred Their hearts are damaged by camels, and when he was reprimanded that he did not give Ja’il bin Suraqah al-Dhamri like them, he said: “By Him in whose hand is Ja’il’s soul, Ja’il is better than the sprouting of the earth like (Uyaynah) and (Al-Aqra’), but you spoiled them so that they would become Muslims . ” [87]But Abu Sufyan refused to be hypocritical in his first experience with the Prophet, when he sent him in a detachment to Taif, and Thaqif struck him in the face, so he returned defeated and disparaged his companions [88]. And when Othman pledged allegiance, Abu Sufyan came to Hamza’s grave and kicked him with his foot and said: O (Abu Amara), what we fought over on the day of (Badr) is in the hands of our boys [89].
(Uthman bin Abi Al-Aas Al-Thaqafi) converted to Islam late with the delegation of (Thaqif), and among those who refused to revolt against Abu Bakr when the nation objected to his succession through a coup, and according to the book (Al-Azhaiyah in the Knowledge of Letters) by Mulla (Ali Al-Qari), he appointed (Al-Hajjaj) as his nephew Then he dismissed him, and Suleiman bin Abd Al-Malik Al-Umayyad connected him with what equals the employment of Fares [90]. While (Umar) and Othman both of them give (Al-Walid bin Uqba bin Abi Muait) once to the alms of the Christians and once to Kufa, despite his attempt to deceive the Prophet, despite his apostasy from Islam, and despite the presence of the best companions of the Messenger of God alive at that time. He used to conspire with the Christians to drink alcohol, and seek the help of sorcerers. So the people of Kufa entered into a conflict with him over religion and heresies, and their complaints to Othman prolonged about him [91].
In the battle of (Al-Jisr), those whom Omar sent from (Al-Madinah) fled and sided with (Umar), and only the Shiite people of Iraq remained, as the strength of the army was from (Rabia) and (Thaqif) under the leadership of the martyr Abu Ubaid bin Masoud, the father of Al-Mukhtar Al-Thaqafi [92]. Which seems to have been at a high level of sacrifice and sincerity, and one in particular (Thaqif) and not the general of them, as he was assigned alone to fight Persia in Iraq after the princes and supporters of (Umar) refrained for four days (Umar) calling them for fear of the power of the Persians, and he decided to catch up with Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani And he was of a high moral character of military and religious discipline, as when some suggested to him to kill Jaban the Persian claiming that he was the king, he refused and said that I fear God to kill him and a Muslim man believed in him, so they said that he is the king. He passed through the Nabataeans of Iraq, planted them and owned them, and refused every gift to him alone from them, an owner that includes all the soldiers.
The poet (Hammam bin Al-Aghl Al-Thaqafi), who attended the battle of Siffin, and was with Ali (peace be upon him), says:
The eye has been refreshed from the immoral * * * and from the heads of disbelief and hypocrisy
When the Iraqi battalions appeared * * * we killed the owner of Al-Marraq
And the leader of the aggressors and discord * * * Othman on the day of the house and burning
When we wrapped their leg with a leg * * * by stabbing and beating with hugs
And ask (Siffeen) at the meeting * * * He predicted with clarity with the credibility
That they met the renegade, the renegade * * * with a bloody beating at the necks[93]
Ka’b al-Ahbar’s predictions could be read from two angles, that he was actually predicting through some inherited priestly magical esoteric sciences, or that he was participating in a grand plan to remove and install the emirs of the Islamic State, within a larger class and organization. Although I highly favor the second reading of the predictions of (Ka’b al-Ahbar), the narration of (Abdullah bin al-Zubayr) supports the first reading. In (Al-Isabah fi Ma’rifat al-Sahaba) by Ibn Hajar, what is stated in it: “Abdullah ibn al-Zubayr said, when the head of al-Mukhtar was brought, nothing happened to my authority except that Ka’b informed me of it, except that he mentioned to me that a man from Thaqif will kill me, and this is his head in my hands, and he did not know that al-Hajjaj was hidden for him ) .
He was one of the notables of the (Khuza’a) Al-Beidh tribe (Amr bin Al-Hamq Al-Khuza’i). He embraced Islam before the conquest, and immigrated to Medina, so he was the righteous companion who was blessed with the invitation of the Prophet, may God bless him and his family , that God would enjoy his youth, so eighty years passed and he did not see a white hair on his face in the morning that added to his splendor. After him, the Commander of the Faithful accompanied Ali, peace be upon him, and he was the sincere disciple who rightly said to him: “If only there were a hundred soldiers like you.” Al-Jamal, Siffin and Nahrawan witnessed with him. And the Commander of the Faithful prayed for him, saying: “O God, enlighten his heart with piety, and guide him to Your straight path.” And he said to him: “O Amr, you will not be killed after me, and your head will be moved, and it is the first head to be moved in Islam.” And woe to your killer.” Ibn al-Atheer (vol. 3 p. 183) said: “When Ziyad came to Kufa, Amara bin Uqba bin Abi Muait said to him: Amr bin al-Hamaq is gathering the Shiites of Abu Turab to him, so Ziyad sent to him: What are these groups with you? Whoever you want to talk to is in the mosque.” “Then Amr [as al-Tabari narrates] was still afraid and anticipating until the incident of Hajar bin Uday al-Kindi, in which he performed well, and a man from al-Hamra – the police of Ziyad – called Bakr bin Ubaid hit him with a pole on his head, so he fell and was carried by the Shiites, so they hid him in the house of a man from Azd, then he left Fara and his companion the other leader [Rifa’a bin Shaddad] went to (Al-Mada’in), then they traveled until they came to the land of Mosul, so they ambushed in a mountain there. As for Rifa’a bin Shaddad – and he was a strong young man – he jumped on his horse and said to Amr: I will fight on your behalf. He said: It is of no use to me that you fight. So he mounted on them, so they released him, so he went out, alienating his horse, and the horses went out in his request – and he was an archer – so he took no knight to catch him but he shot him, so he wounded him or crippled him, so they turned away from him. And they asked Omar: Who are you? He said: If you leave him, he will be safer for you, and if you kill him, it will be more harmful to you! They asked him, but he refused to tell them, so Ibn Abi Balta’a, the governor of Rustaq, sent him to the governor of Mosul, and he is (Abdul-Rahman bin Abdullah bin Othman Al-Thaqafi). What he did to Othman, and he was stabbed and died by the first of them or the second [94]. ” Those who wrote to Othman were also threatened with revolution. And (Amarah), who Ibn al-Hamaq complained to Ibn Ziyad, is one of the sons of Uqba bin Abi Muait, who were given the glad tidings of Hellfire through the tongue of the Messenger of God, as it follows, and Ibn Abi Muait was the one who was army against the Messenger and Islam in (Badr), when he taunted Umayyah bin Khalaf that he was one of the women When he was gathered to sit down and not go, he begged him and agitated him [95].
And at a time when (Khalid bin Al-Walid), the emir of (Abi Bakr’s) army, was distributing positions and wealth in Iraq to men and tribal names that came with him that no one had heard of in the time of the Messenger, Al-Muthanna bin Haritha was on a frontier behind (Al-Madaen) in the face of the Persians alone [96]. Likewise, we lost the history of men like (Abu Ubaid bin Masoud Al-Thaqafi), and their children (Al-Mukhtar) became an important role in supporting Shiism, as (Abu Ubaid Al-Thaqafi) was martyred while he was leading the Muslim army in the battle of (Al-Jisr) against the Persians in the battles to liberate Iraq during the era of (Umar). ) [97].
And when some Bedouins (Bani Asad) broke loose, and turned against Imam Hassan bin Ali, and some of them stabbed him, he fortified himself with the uncle of (Al-Mukhtar Al-Thaqafi).
As for the Iraqi Nabateans, they were occupying a large area between Basra and Kufa, and they were not organized into a state or tribes, and they were at a loss from supporting their divided allies from the Arab tribes, until they had the opportunity to organize and find new allies with the rise of (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) and (Al-Nakhai’is) led by ( Ibrahim bin Malik al-Ashtar), after the dissolution of the Nawasib and their departure from Iraq and the settlement of the Nabateans to the remaining tribes. And it was from the large number of Nabat loyalists and their dominance over the revolutionary (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) army that his movement bore the name of their leader (Kissan Abi Amra), so they called the companions of (Al-Mukhtar) as (Al- Kaysaniyyah ), and they were not a belief group as some attributed them, but rather a social group [98]. And because of their abundance around (Al-Mukhtar), the Arabs said: (Al-Mukhtar) harmed our slaves, so he made them ride animals and gave them booty [99].
It was the business of Kufa to kill (Ubayd Allah bin Ziyad), so he was killed by (Ibrahim bin Malik Al-Ashtar), the leader of (Al-Nakh’a) on the (Khazir) river, and sent his head to (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) to send it to Ali bin Al-Hussein [100].
(Ibrahim bin Malik Al-Ashtar Al-Nakhai) set out to lead the armies of (Al-Mukhtar bin Ubaid Al-Thaqafi), to take revenge on Al-Hussein bin Ali, and ( Al- Nakhaiyun ) were the most important reasons for the victory in the battles of Yarmouk and Al-Qadisiyah.
And their poetry was close to the motto of the Muslims later on (O Mansur, die) as in the Battle of Bani Al-Mustaliq [101]and in the Battle of Khaybar [102]and the slogan of the followers of (Al-Mukhtar Bin Ubaid Al-Thaqafi) among the Shiites against the Umayyads [103].
#Saudi Arabia
Al-Diriyah, including Uyaynah, in which (Muhammad bin Abd al-Wahhab) was born, was at the time of the Umayyads a base for the Kharijites, led by (Najda bin Amer al-Hanafi) on the side of the Tamimi father on the mother’s side, and in Jubailah, where Musaylimah the liar and his group were killed.
The ancestors of Al Saud – who revived the religion of Wahhabism – were bloody, and the son killed his father for the sake of power. (Ibn Bishr), their historian, says on the authority of the grandfather of the family (Rabi’ah) bin Mani’ Al-Muraidi : (Then he was born to the mentioned mani’ah (Rabi’ah) and he became famous and his kingdom expanded and he fought the family of Yazid, then after that his son Musa appeared and he became more famous than his father and his neighbors increased from the Muwafalah and others And he seized the king during his father’s life, and deceived him to kill his father (Rabi’a), so he wounded him many times and fled to Hamad bin Hassan bin Touq, the head of (Al-Uyaynah), so he rewarded him and honored him for a favor that was previously known to him) [104].
According to what (Ibn Bishr) wrote, the fathers of Al-Saud betrayed all the villages that hosted them one day and all the princes surrounding them, and they exterminated entire neighboring villages like Yazid, and they seized their land and money and killed more than eighty of them in one morning.
While the sons of (Rabia) and (Muqrin) the sons of (Markhan Al-Muridy ) fought over power in the year 1655 AD, so (Watban bin Rabia) killed his cousin (Markhan bin Muqrin Al- Muraidi ), then Muhammad bin Muqrin killed his cousin (Watban) in revenge and seized control of emirate . Then the emirate reached Idris bin Watban Al-Muridy , but he was weak-willed, so he could not control his brothers and restrain them, so his rule was lax, and chaos prevailed in the country and the greedy people coveted it. Idris bin Watban was unable to overcome the corruption and dissension of his brothers, so his rule was weak and weak . So (Sultan bin Hamad Al-Qabas), who was also assassinated, killed him, and his brother (Abdullah bin Hamad Al-Qabas) ruled after him. Then it returned to the Al-Muraidi family after the killing of (Abdullah Al-Qabas) in 1709 AD . While it is not known to which branch of the Markhan family or the Muqrin family belongs, Nasser bin Muhammad al- Muraidi , the ninth ruler of al-Diriyah so far, who was killed around 1672 AD . And the one who took over after him was Muhammad bin Muqrin Al -Muridy , who took over after killing his cousin and Taban bin (Rabia), then he took over again after Nasser Al- Muridy . Muhammad bin Muqrin is the grandfather of Muhammad bin Saud, the founder of the Saudi state. After him, Musa bin (Rabia) Al-Muridy , who was revolted by Saud bin Muhammad bin Muqrin and the people of (Al-Diriyah) and exiled him because he abused them, even killed his brother Markhan bin (Rabiah) for fear of his rivalry, then he was assassinated in (Al-Uyaynah), so Saud took over (Al-Diriyah) Until he died, the eldest of the family took over the emirate, and he was Zaid bin Markhan bin Watban, whom Muqrin bin Muhammad bin Muqrin, brother of Saud tried to kill, and took over the emirate in (Diriyah) after he secured him and gave him the covenant and bail and betrayed them all, so his nephew Muhammad bin Saud killed him and took over after Zaid Who was killed by Emir (Al-Uyaynah) Muhammad bin Hamad bin M (Umar) Al-Tamimi, so that the first Saudi state began with the Saudi-Wahhabi (Al-Diriyah) pact after the emergence and alliance of (Muhammad bin Abd Al-Wahhab) Al-Tamimi with Muhammad bin Saud Al-Muraidi in 1744 AD .
And Muhammad bin Saud accepted the Wahhabi call with the advice of his blind brother Thunayan bin Saud and his wife, Moudi Al-Kathiri, who was one of the Bedouins of curiosity from Taiyyah in Najd, and who lived like the rest of the people (Najd) on looting and plundering, so that she was attacking the convoys of Iraqi pilgrims and looting, on The opposite of the settled (Bani Lam) Al-Taya tribes in Iraq. Those tribes migrated to Iraq and settled in its valley and the outskirts of the fertile lands. It is strange that the sheikhs of Al-Fudul tribe are among the very few who extended their hand to the American occupier in southern Iraq in the second millennium AD. .
While the majority of those who objected to this innovated call were (Muhammad bin Abdul Wahhab), his older brother and the most knowledgeable and socially acceptable judge (Huraymila) Suleiman bin Abdul Wahhab. His objection to it reached the point of urging people to reject this call by the sword. After he wrote a book (The Divine Thunderbolts in Refutation of Wahhabism), in which he revealed that his father and his sheikhs were speculating on him that he would be among the people of deviance and misguidance. And that this book of his was revealing of the religious weakness of the people of (Najd), as they were attracted to (Muhammad bin Abd al-Wahhab) something at the beginning, then they turned back from him after the issuance of the messages of his brother Suleiman, which are collected in this book, as Mashhour Hasan reports (This book had an impact A big negative, because because of it, the people of Huraymila recanted from following the Salafi call, and the matter did not stop at this limit, rather the traces of the book went beyond (Al-Uyaynah), so he was suspicious, and some of those who claim knowledge in (Al-Uyaynah) doubted the sincerity and validity of this call. .
The one who fought the most against the House of Saud and the Wahhabi call in its emergence was the Emir of Riyadh and its founder (Daham bin Dawwas Al-Shaalan), who is from the ( Jalalil ) tribe of (Al-Yazid) from (Bani Hanifa) the tribe (Al-Bakriya Al-Waili) who fought them for about 27 years, refusing to be a family ( Ibn Muqrin Al Saud) holder of the keys to Heaven and Hell .
And the first Saudi state included (Al-Uyaynah), whose emir (Othman bin Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi) adopted the Wahhabi call first, but expelled Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) due to pressure from the ruler of Al-Ahsa (Suleiman bin Muhammad Al Hamid). Emir ((Al-Uyaynah)) participated in the wars (Al-Diriyah) and he was killed in the year 1163 AH / 1750 after Friday prayers . While his grandson Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi took over the district of (Diriyah) by order of Saud Al-Kabeer. In the year 1221 AH, he appointed him chief judge of Makkah Al-Mukarramah, and he became the scholar supervising the district of Makkah and its dependencies. In the year 1225 AH, he supervised the imams of the sanctuary during the era of supervision on behalf of the preachers of Wahhabism .
Hujailan bin Hamad Al-Anqari Al-Tamimi Al-Mudhari was the Emir of the (Al-Qassim) region from the Emirate (Al-Abu Alyan) who pledged allegiance to the Emirate of (Al-Diriyah) at the beginning of his assumption of the Emirate of (Al-Qassim) and contributed to spreading the call of (Muhammad bin Abd Al-Wahhab) and fought for it until it fell at the hands of the Ottoman forces In 1233 AH .
The most important leader of the first Saudi state and the reason for its expansion was Ibrahim bin Afeesan Al-Aidhi. A’adh differs in her lineage between (Qais Ailan) and Qahtan, and the logical most likely one is from her homes and her way of living that she is from Aamer bin Saasa from (Qais Ailan) (Al- Madhariya ). This Bedouin is the one who occupied Al-Ahsa, Qatar, Bahrain and the Emirates, and made Al Khalifa rulers over Bahrain from Al-Zubarah Al-Qatari under his administration, and Bani Yas from Al-Nahyan and Al-Maktoum entered under his obedience and the obedience of the Saudi state . Except for the (al-Qawasim) in Oman and the Emirates, they did not enter into obedience to the House of Saud, despite the weighting of their Qaysi origin from Abs from Ghatafan, or Al- Mudhari in general from Bani Ghafir from Bani Fihr, perhaps because of their presence in Iraq for a period where some of them see them as Husseini masters who came from Samarra, as Iraq has a great influence on the belief and behavior of its residents, just as the tribes of (Anza) and Shammar changed when they moved to it. Then, they agreed with the state of Al Saud by the influence of time and politics.
As for the second leader, it was Manna Abu Rujlin Al-Zoubi, from Bani Salim, from (Qais Ailan), and because of his invasions and looting of the property and livestock of Kuwaitis, its people built the first wall around Kuwait .
While Saud bin Abdulaziz, the pirate and bandit, made Rahma bin Jaber Al-Jalahma from Al-Utub – the pirates of the desert and the sea – Emir of the Dammam region, and he was the first to wear a piece on his eye from the pirates because of his exposure to harm, so a stereotype of them went .
The commander of Ibn Saud’s army from Al-Ghafriya ((Al-Qawasim) and Al-Na’im) to Oman was Mutlaq bin Muhammad Al-Mutayr, Al-Qaysi Al-Mudhari Al- Najdi .
Despite all the heroic intimidation of the leaders of the Al Saud state, they did not withstand a limited force that did not exceed 2,000 men and 300 horsemen from (Bani Malik) from (Bandar Taheri), which came to support the coalitions (Al Khalifa) and some tribes of Oman against (Al-Jalahma Al-Utub) and the army of ( We find) . When the Saudis occupied Bahrain, Utoub contacted Bahrain with Sheikh Jabara Al-Nasuri , the ruler of Bandar Taheri, and sent the Bani Malik tribe with them. This force was able to expel the Saudis from Bahrain, and the Saudi leaders captured the sons of ( Afisan ) there. This force attacked the Saudi strongholds in Qatar, burning the port of (Al-Huwailah), and killing the Saudi Emir there, called (Abu Hussein), and destroying the port (Khor Hassan), the stronghold of the Saudi Emir (Rahma bin Jaber Al-Jalhami), and the port of (Al-Zubarah), as a result of that The Saudis withdrew from Qatar to Qatif, and the Saudi leaders (Rahma bin Jaber Al-Jalahma) and (Ibrahim bin Afisan ) settled in the castle (Dammam), and many wars took place between the Saudis and ( Atub ) Bahrain, which ended with the death of (Rahma bin Jaber Al-Jalahma) in (Ras skirt) . Which reveals that these Bedouin forces did not find a real confrontation before .
As for the most contributing to the establishment of the third Saudi state, and supplying King Abdul Aziz with money, weapons and soldiers, they are Banu (Tamim), as they were the first destination to which King Abdul Aziz went after the conquest of (Riyadh), because of an invitation received by his father (Abdul Rahman Al Faisal) while he was in Kuwait With (Ibn Sabah) from Bani (Tamim) in that period on (Ibn Rashid). And due to his knowledge of their loyalty to the Salafist call and to the ruling Al Saud family, which has supported this movement since its inception with the alliance of Muhammad bin Saud and (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi. Bani (Tamim), and he was victorious in the first confrontation between him and his opponent Ibn Rashid in the battle of (Al-Salamiyya) or (Umm Salam) as the people of (Al-Houta) call it.
The tribes of Mutair, Subai’, Al-Awazem, Otaiba, Al-Suhul and Al- Rashaida , which were the most important forces of the Brotherhood and the Saudi state, were all Qaysiyya Mudhariya . Among the Qaysiyya aggression was (Othman bin Al-Rahman Al-Madhaifi ), the sheriff’s minister of Makkah, who betrayed him and declared obedience to the Saudi Wahhabi state, and was the reason for the collapse of the Ashrafian state.Fahm, Adwan ’s sister, also pledged allegiance to the Saudi state and joined its army . While the (Muzina) ( Al- Madhariya ) Al-Khandafiyah tribe separated itself from the multi-origin (Harb) tribe alliance in the Hijaz and supported the Wahhabi Saudi family. . The bedouins of the (Al-Dawasir) alliance, led by Abdullah bin Nasser Al-Haqbani , were the most important allies of Al Saud in the first call, and who enjoyed power after that under the shadow of Al Saud, as is the custom of pre-Islamic families. .
The region of (Unaizah) in (Al-Qassim) in the middle of (Najd) was an important extension of the Wahhabi school from the military and religious standpoints, because it was mired in the administration and control of the (Sabi’) Qaisis, as well as Bani (Tamim) the Mudarians, and from it came many of the men of the Saudi state who They became icons for other Salafists in other countries, such as Abd al-Rahman Nasser al-Saadi al-Tamimi, Muhammad bin Saleh al-Uthaymeen al-Tamimi, and Abdullah bin Abdulaziz al-Aqeel, as well as some of the most senior diplomats, officers, and administrators in the Saudi state. .
Therefore, the most prominent leaders of the Arab Wahhabi Salafis (brothers who obey God) who invaded Muslim countries after they accused them of polytheism were from those Arab tribes of the Qaysiyya in most of them or who coexisted with them, and they are: Faisal Al-Dawish, the prince of the (Mutayir) tribe of the Qaysiyya (Al-Mudharia), Sultan bin Bijad, the Emir Otaiba Al-Qaisiyya ( Al-Madhariya ) tribe, Hijab bin Nahit, the prince of the Muzaina Al-Khandafiya tribe ( Al- Madhariya ), (Dhaidan bin Hathlin), the prince of the Yemeni (Ajman) tribe .
As well as the most prominent muftis and religious leaders of the armed Wahhabi Arab group (Brothers of God’s Obedience). For example: (Issa bin Akkas Al-Subaie) Al-Qaisi Al- Mudhari , Muhammad bin Abdul-Latif Al-Sheikh (Muhammad bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari .
While their other mufti (Abdul-Karim Al-Maghribi) was at one time the chief scholar of (Faleh Pasha Al-Saadoun), the sheikh of the tribal union (Al-Muntafiq), then he became a scholar with (Mizal Pasha Al-Saadoun). And after Sheikh (Abdul Karim Al-Maghribi) left the service with (Mizal Pasha), he moved to (Najd), and hid himself there in the form of a reformer and religious teacher, in the city of (Al-Artawiyah), which was one of the centers of Wahhabism.
On January 21, 1929, the Wahhabi brothers (brothers who obeyed God) from (Ajman) under the leadership of (Dhidan bin Hathleen) with a group of (Mutair) surprised (Bani Malik) in Al-Rawdatain in Iraq, so they killed the men and robbed their property and sheep.
While we find the Qahtani Bedouin tribes, such as (Al-Ajman) and (Al-Dhafir), they waged many wars against the Qaysi tribes of the Saudi state, despite their cooperation with them at other times. And he was from (Bani Lam) Al-Taya in the desert between Iraq, Najd and Jordan, the tribes of (Al-Zafir), Shammar, (Al-Sarhan) and (Sakhr). And in Al-Ahsa, Khaled, according to some sayings, spent most of them for many years resisting Al Saud, until he emigrated or surrendered. So (the Ajmans) fought them for a long time, then under British pressure they surrendered and became the Saudi Wahhabi method of aggression against others, for what they were as similar Arabs. Also from Qahtan are many branches of the allied Harb tribe, which used to protect the road to Medina, and many of its people are Shiites. .
While the members of the Saudi Council of Senior Scholars – the highest official religious authority in the Kingdom and its president is the Grand Mufti of Saudi Arabia – throughout its history from its founding in 1971 AD until the year 2021 AD, which included about 50 personalities, from these Arab tribes (Al-Mudharia), Qaysi, especially from ( the Sheikh), and most of its men were Bedouins (Tamim) or (Qais Ailan) or the Bedouins of the outskirts of the Qahtani tribes, such as :
Ibrahim bin Muhammad Al al-Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi al- Mudhari , president of the Supreme Judicial Council and supervisor of Wahhabi preachers in the Kingdom and the world, head of the Departments of Scholarly Research, Ifta, Call and Guidance, and Minister of Justice. And Abd al-Aziz bin Abdullah Al al-Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi al- Mudhari , Mufti of the Kingdom of Saudi Arabia and head of the Council of Senior Scholars, Scholarly Research and Issuing Fatwas. And Abdullah bin Muhammad Al-Sheikh (Muhammad bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , Chairman of the Shura Council and Deputy Head of the Executive Office of the Council of Arab Ministers of Justice. And Muhammad bin Hassan Al Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi al- Mudhari , head of the Custodian of the Two Holy Mosques Complex for the Hadith of the Prophet. And Muhammad bin Saleh Al-Othaymeen Al-Tamimi Al-Mudhari , who is one of the most important personalities who supervised the graduation of preachers of the Wahhabi call locally and internationally. Abdullah bin Abd al-Rahman al-Ghadian al-Tamimi al-Mudhari on the father’s side and al-Otaibi al-Qaisi al-Mudhari on the mother’s side . And Yaqoub Al-Bahsin Al-Tamimi Al-Mudhari . And Qais Al-Sheikh Mubarak Al-Tamimi Al-Mudhari . And Suleiman bin Obaid bin Abdullah Al Obaid Al-Salami Al-Tamimi Al- Mudhari . And Abd al-Salam bin Abdullah Muhammad al-Suleiman al-Tamimi al-Mudhari, on both sides of both parents, is the dean of the Higher Institute for the Judiciary. And Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz, who himself is ignorant of the origin of his lineage, except that his family grew up in (Hota (Tamim)) in the desert of Najd. And Abdullah bin Hassan bin Qaoud, and the family of Al-Qaoud is also different in lineage, except that the family of this sheikh grew up in the town of Al-Hariq among the (Tamim) tribes. And Saleh bin Ali bin Ghosoun Al-Humaidan, and Al-Humaidan are also different in lineage, except that the family of this sheikh grew up in the homes of Bani (Tamim). Muhammad bin Abd al-Karim al-Issa, Minister of Justice, Chairman of the Supreme Judicial Council, Secretary General of the Muslim World League, President of the Association of Islamic Universities, General Supervisor of the Intellectual War Center in the Saudi Ministry of Defense, and Head of the Executive Office of the Council of Arab Ministers of Justice. The family grew up in the homes of Bani (Tamim) in Najd. Perhaps she is a descendant of Al-Issa, the cousins of Al Saud. And Muhammad bin Ibrahim bin Jubair Al-Matrafi Al-Hudhali Al- Mudhari , and from this desert family whose origins lived on wars, many Saudi statesmen were politicians such as Foreign Minister Adel Al-Jubeir. and Saleh bin Muhammad al-Luhaidan al-Arini al-Subaie al-Qaisi al-Mudhari , head of the Supreme Judicial Council. And Abd al-Karim bin Abdullah al-Khudayr al-Arini al-Subaie al-Qaisi al- Mudhari . Muhammad bin Ali al-Harkan al-Subaie al-Qaisi al- Mudhari , Minister of Justice, Secretary of the Muslim World League, and Vice-President of the Fiqh Academy. And Saad bin Turki al-Khathlan al-Subaie al-Qaisi al- Mudhari . And Saleh bin Abdullah bin Hamad Al-Osaimi Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Mudhari . And Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram Al-Otaibi Al-Qaisi Al -Mudhari . And Saad bin Nasser Al-Shathri Al-Amiri Al-Qaisi Al-Mudhari . And Abd al-Wahhab Abu Suleiman al-Zoghbi al-Qaisi al -Mudhari . And Abdullah bin Abd al-Muhsin al-Turki al-Dosari (former Secretary General of the Muslim World League), and al-Dawasir is a multi-ethnic alliance in the south of Najd, some of whom are Bedouins (Rabia) and some of them are Bedouins of Azd. And Abdullah bin Muhammad bin Abdul Rahman al-Mutlaq al-Dosari al-Najdi . And Saud bin Abdullah bin Mubarak Al-Mojeb Al-Dosari, the Saudi Attorney General. And Abdullah bin Suleiman Al-Manea Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. And Muhammad bin Abdullah Al-Sabil Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Bakr bin Abdullah Abu Zayd al-Hamiri al-Najdi, former president of the International Islamic Fiqh Academy affiliated to the Organization of Islamic Cooperation, and the Banu Zayd of Najd are different in their lineage. And Abdullah bin Ali al-Rukban al-Bahili al-Qaisi al-Mudhari . And Abdullah bin Hamid Al-Baridi Al-Najdi, his origins are from Bani Khalid, the opponents of Al Saud at their beginning and the rulers of Al-Ahsa. . And Saleh bin Abdullah bin Hamid Al-Najdi, from Bani Khalid, the imam and preacher of the Grand Mosque. And Abd al-Aziz ibn Salih al-Salih al-Najdi, one of the Bedouins of Anza. And Abd al-Rahman bin Abd al-Aziz al-Kuliyyah al-Najdi, President of the Supreme Court in Saudi Arabia, is one of the Bedouins of Anza. And (Suleiman bin Abdullah bin Hamoud Aba Al-Khail Al-Najdi), former director of Imam Muhammad bin Saud Islamic University and member of the teaching staff at the Higher Institute for the Judiciary and Minister of Islamic Affairs, Endowments, Da’wah and Saudi Guidance, from the Arabs of (Anza). And Ahmed bin Ali bin Ahmed Sir Al-Mubaraki Al-Akki Al -Najdi originally , and Al-Jazani is an alliance, and (Ak) is the army of Bani Umayyah. . And Abdullah bin Hassan bin Qaoud, from the remnants of the Tay Arabs in Najd . And Gabriel bin Muhammad bin Hassan Al-Busaili Al-Ghafili , from the Arabs of Shammar Tai in Najd. And Rashid bin Salih bin Muhammad bin Khanin Al-Aidhi Al-Najdi, and (Aa’idh) differed in her lineage between (Qais Ailan) and Qahtan, and the logical most likely from her homes and her way of living is that she is from Amer bin Sa’sa’a from (Qais Ailan) (Al-Madhariya ) . And Abdullah bin Muhammad Al-Khaneen Al-Aidhi Al-Najdi. Ali bin Abbas Hakami Al -Madhaji , (Jazan), Civil Environmental Formation. And (Abdullah Abd al-Ghani Khayyat), and there is a difference of opinion in the origins of the lineage of the Meccan family (Al-Khayyat), perhaps it is Indian, not Arab, or it may be from (Ya Himyar) the Umayyad army. And Mihdhar bin Abdullah Aqil, one of the nobles of Mecca and the judge of the Great Court there, was used to preside over the first meeting of the Council of Senior Scholars to give an aura of historical legitimacy and sanctity. . And (Bandar Abd al-Aziz Balila), the imam of the Grand Mosque in Mecca, and (Balilah) is the name of a family that may be non-Arab immigrants or that it is Himyarite. . Abd al-Majid bin Hasan al-Jabarti, imam of the al-Haram al-Madani, from the Adkabiri tribe of Jummah district in Abyssinia. And (Abdul-Razzaq Afifi), an Egyptian, was used by his countryman and the son of his village ( Shanshur ) and his student, the judge Sheikh (Manna’ Khalil Al-Qattan) in organizing scientific and research curricula that the Arabs of (Najd) are not good at managing, and the latter’s sons occupy medical research positions in the Kingdom . And (Muhammad Al-Amin Al-Shanqeeti) of Mauritania, a judge, was chosen by Al-Saud to arrange their organizational path, which the Arabs of (Najd) are not good at. . And Muhammad Al-Mukhtar bin Muhammad Al-Amin Al-Shanqeeti, Ibn Al-Shanqeeti, the first Mauritanian . And Muhammad bin Muhammad Al-Mukhtar Al-Shanqeeti, the grandson of the first Mauritanian .
While the president of the Islamic University in (Al-Madinah) Al-Munawwarah (Abdul Mohsen Al-Abad) is one of the Najdi Arabs (Anza). . And the assistant of the Mufti of Saudi Arabia and the one who has the right to issue fatwas (Abdul Rahman Al-Barrak) from (Sabi`) Al-Qaysiyah ( Al-Mudharia ).
Therefore, (Juhaiman Al-Otaibi) – who occupied the Grand Mosque in Mecca under the pretext of the emergence of (Mahdi) his son-in-law Muhammad bin Abdullah Al-Qahtani – was not an innovation from the Arabs who used to make religion according to their simple Bedouin vision. God) under the leadership of Sultan bin Bajad, and the latter was a friend of Juhayman’s father, and those who see the advent of a newcomer every hundred years, and the time of this hadith did not stop with them at the Saud family, as with other Bedouins, and although he did not exceed the fourth primary school, he worked for eighteen years as a soldier in The Saudi army itself, even his son remained an officer in it, and he had a close relationship with the Islamic University in (Al-Madinah) Al-Munawwarah and Ibn Baz, while his brother-in-law on both sides, the poet of the homeland Khalaf bin Hazal Al-Otaibi, was very close to the kings of Al Saud, and they raised him from a soldier to the rank of officer after That they sent him to Britain until he retired with the rank of major general, and he had six sons, all of whom were senior officers in the Saudi army, like the rest of the Arab tribe of Otaiba. .
The Wahhabi religion of Al Saud spread in stages :
The first: with the sword completely, and if it were not for him, he would not have been mentioned at all .
The second: with oil, as Saudi money flowed to most countries of the world, especially the poor, political, religious and media institutions, and official and semi-official individuals.
The third: the media, where they founded, controlled and funded most of the modern Arabic-language media, both religious and promiscuous.
So the book (Tawheed) by (Muhammad bin Abd al-Wahhab), the preacher of this religion, was nothing but a transmission of a group of Qur’anic verses and hadiths of the Prophet, and there was nothing new in it or intellectual creativity before him, and it did not include anything of importance that he wrote. But it was a sufficient argument to kill people and control their property by Al Saud. All the tribes (Najd) were Arabs whose life was based on plunder and plunder, and this religion gave them the same life with paradise. Even the first to wear a pirate’s eye piece in the sea was from the Najdi Jalahma. Meanwhile, the Al Saud army attacked an Iraqi convoy heading to Hijaz and plundered it instead of carrying out its duty entrusted to it in fighting the Emirate of Jabal Shammar .
As for his book (The Four Rules), it was not different from his book on Tawheed in terms of epistemological simplicity, except that he devoted it to reaching the conclusion that drawing closer, interceding, and pleading to God through righteous imams and saints is polytheism, and in it the blood of all Muslims is lawful, and that these Muslims – polytheists in the view of his book – are greater. A polytheist among the first polytheists whom the Messenger of God Muhammad fought, and we do not know how that would be, except God, a victory for his ancestors who remained on the polytheism until the last year of the life of the Messenger of God .
As for the leaders of the Salafi-Wahhabi communities in the world :
After the institution of the message, the Saudi hand in Jordan and Lebanon, among them was (the innovator of the era) according to the Wahhabis, and among their followers among the Salafis (Muhammad Nasir al-Din al-Albani al- Ashqudari) . Al-Arnaouti ). From a country whose European people have moved away from the Islamic religion a lot, after they were the soldiers of the Ottoman Empire and the leaders of its army. He was also the speaker of the Levant (Shuaib Al-Arnaouti Al-Albani). As for the authority of the Salafis in the Levant after (Nasir al-Din al-Albani), it was (Abd al-Qadir al-Arna`ut = Qadri Soqal) . And Ali bin Hassan bin Ali bin Abd al-Hamid, Abu al-Harith and Abu al-Hasan, the ancient Salafi, the Palestinian al-Yafi by origin and origin, Jordanian by birth, Halabi by lineage, and he is one of the students of al-Albani . In Syria, Adnan bin Muhammad al-Aroor traces his family lineage back to the ( Al-Mazari ’) clan of the Arab tribe (Anza), which migrated from (Najd) to the Levant, and had an important role in promoting the interests of the French. And the religious there .
Muqbil bin Hadi al-Wadi’i, a preacher of Wahhabi Salafism in Yemen, was born in the village of Dammaj in the Sa’ada governorate in Yemen, and grew up in an illiterate environment. And the United States and Germany, and the establishment of the Dar Al-Hadith Institute in a village like Dammaj in Saada, thousands from several countries affiliated with it, according to what was reported, but it is more likely that Saudi money entered all of this, and he was deported to his country after he was imprisoned for three months in Saudi Arabia on charges of correspondence (Juhayman Al-Otaibi ) who occupied the Great Mosque of Mecca. And the successor of Al-Wadi’i (Yahya bin Ali Al-Hajouri ) over the Dammaj Institute and School and the guardian of the Salafi-Wahhabi legacy in Yemen. He had no academic qualifications other than sitting with the reciters of Saudi Arabia and then (Al-Wadi’i), after which he led his multi-ethnic students and nationalities in the armed attack on the people of Saada from among the Shiite Houthis. . Likewise, his other student (Muhammad bin Abd al-Wahhab al-Wasabi ) had no qualification other than attending these reading schools . As for his student (Muhammad bin Abdullah Al-Imam Al-Rimi), he built in the Yemeni city of (Ma’bar) Dar Al-Hadith with an area of 100 meters in length and 40 meters in width, other than the service facilities belonging to him, as it accommodates more than ten thousand according to the publication about him, and the number of his students reaches (1500). Almost half of them are with their families .
And like (Al-Wadi’i), his Egyptian student (Mustafa Al-Adawy) was from an Egyptian village in the Dakahlia governorate. As soon as he returned, he established a mosque, as is the custom of the Salafi sheikhs who return to their villages and cities and suddenly start building and establishing religious projects in their poor societies. .
While the other famous Egyptian (Muhammad Hassan) it is reported that he took a bachelor’s degree from the Faculty of Mass Communication at Cairo University, then worked as a teacher of the two subjects of hadith and hadith curricula in the faculties of Sharia and Fundamentals of Religion at the University of Imam Muhammad bin Saud (Al-Qassim) branch before obtaining an educational qualification, except for sitting with Ibn Uthaymeen And this contradiction between his testimony and his work is no less than the dispute in the case of his later obtaining a doctorate degree that he wrote for the American University in London under the title (The Prophet’s Methodology in Inviting the Other), but he obtained it at Al-Azhar University, while the American University in London is an institution that is not legally recognized in the first place. He returned to Egypt as a financier after he was born in the villages of Dakahlia to a poor and humble family . And Abu Ishaq Al-Huwaini, (Hijazi Muhammad Yusuf Sharif), who studied with (Muhammad Najeeb Al- Mutai’i ) who resided for the last of his life in Saudi Arabia, and the latter had a license from another Mauritanian teacher, (Muhammad Habib Allah Al-Shanqeeti). And he was a cause of fueling sectarian hatred against other non-Salafi Muslim groups, especially the Shiites, despite his ignorance of what is going on around him and the simplicity of his political knowledge. Based on classic perceptions of the old doctrinal books, and that only cities such as Najaf and Karbala include Shiites, and he does not know that the bombings take place in the Shiite cities of Al-Sadr, Shula and Kadhimiya of Baghdad, as well as in Shiite Turkmen areas in cities with a Sunni majority, and that the city of Basra is Shiite in its identity Contemporary after separating the Gulf coast and we find it . While the branches of the Ansar al-Sunna Muhammadiyah Association associated with Saudi Arabia reached about 150 branches and its mosques are about 2000 mosques, and among its sheikhs (Abdul-Razzaq Afifi), a member of the Council of Senior Scholars in the Kingdom, and (Abdul-Zahir Abu Al-Samh), an imam of the Grand Mosque in Mecca and the founder of Dar Al-Hadith in Mecca . Among them is (Muhammad Hussein Yaqoub), who also has no religious qualification except for sitting in the mosques of Saudis during intermittent visits. .
And in Kuwait (Othman Al-Khamis Al-Tamimi Al- Mudharri ) is one of the most intellectual extremists in Kuwait and a student of the sheikhs (Najd), from the descendants of (Abad bin Al-Husayn Abi Jahdam ) from the notables of historical Basra (including Kuwait) and who was in charge of the Basra police during the days of Abdullah bin Al-Zubayr and was one of the leaders The army of Musab bin Al-Zubayr at the time of the killing of (Al-Mukhtar Al-Thaqafi), and he was with (Umar) bin Ubaid Allah bin M (Umar), who married the killer of Al-Hussein, the grandson of the Prophet, the emir of Bani Umayyah (Ubaidullah bin Ziyad), his daughter (Umm Uthman). He found (Uthman Al-Khamis) called (Al-Miswar bin Abbad) who fueled the civil war in the historical region of Basra when he betrayed some of the Umayyads for the sake of others, so (Al-Azd) and (Rabia) entered the war against (Qais Ailan) from (Tamim) and those who followed it .
And in Pakistan was (Abu Tahir Zubair Ali Zai Al-Pashtouni ), the Salafists hadith in it, after spending some years in the Kingdom of Saudi Arabia as an investigator and arranger of the Sunnah books issued by Dar Al-Salam Press, he returned and established a library he called Al-Zubairi Library, in which he studied the beliefs of the Salafis.
While their preacher Al-Habashi (Muhammad bin Aman Al-Jami) was the most important source for sanctifying the unjust ruler, obeying him, and weakening everyone who rebelled against him, and he was the one who produced his likeness (Rabee Al-Madkhali), until this sect of the Salafis became known as ( Al- Jamiyyah) . Al-Madkhali ), and ( Al-Jamiyya ) is a local movement within the map of the Islamists in Saudi Arabia. He used to stir up people against rulers in countries other than Saudi Arabia.
And all those who became influential and community leaders – perhaps with money and sectarian mobilization – in their countries, their image in Saudi Arabia and the countries we find was only that they are separate groups of students of knowledge and supporters of the Salafi call, and they have no significant weight there. As they flattered every Saudi sheikh, who in turn viewed them as followers, whatever their size in the Saudi religious establishment. The Wahhabi creed is organically linked to the Saudi and Najd identity.
It is natural that we find the Umayyads using (Yazid bin Abi Muslim) the sire and clerk of (al-Hajjaj al-Thaqafi), who imposed the tax on those of the dhimmis who converted to Islam in Africa, as he did (al-Hajjaj) with those of them who converted to Islam in Iraq before, until the Africans and the Berbers rose up and killed him. For a month of his mandate, and they chose one of the sons of (Ansar) in his place and wrote to the caliph, so he turned a blind eye to them. But the Umayyad caliph did not please himself with that, so he removed him and appointed one of the bedouins (Kalb), then Ibn Umayyah removed the latter and appointed the nephew of their former ally (Abi al-Awar al-Sulami), who was the commander of Muawiyah’s army in Siffin. Even when (Habib bin Abi Ubaidah bin Uqba bin Nafeh) reached Morocco, he searched for gold, mines, and captivity. Rather, it was so low of their affairs, their bad behavior, their treachery, and their lack of religion that the Emir of the Umayyad army (Balkh bin Bishr al-Qushayri) when the Berbers besieged him in (Ceuta) in the north of (Morocco) due to the bad behavior of his soldiers and his bad behavior in Africa, he asked the ruler of Andalusia (Abdul Malik bin Cotton) to cross He recruited him to him to be safe, so he stipulated that they should not stay more than the year, so they gave him the covenant on this, so when the year passed, they killed him and ruled in his place [105].
And the caliphs resulting from the coup on the day of (the Saqifah) throughout the ages were always in need of the Bedouin tribes, because most of the civil Islamic nation, especially the urban Arabs, were Shiites or converted to sects, as is Iraq and Egypt. So (Umar bin Al-Khattab) no one can overlook his position on the daughter of the Messenger (Fatima Al-Zahraa), peace be upon her, and breaking her rib, and his burning of the house of Ali, the successor of the Messenger, and his suppression of the Shiites of Ali among the companions, and his position on the Muslims and Christians of Iraq. It is enough (Abd al-Malik) that he is the prince of the butcher (al-Hajjaj al-Thaqafi), and Abu (Al – Walid) who said when he tore the Holy Qur’an: ( Do you threaten every stubborn tyrant ? As for Salah al-Din al-Ayyubi, he oppressed the Shiites of Ali and al-Zahraa from the (Fatimis) in Egypt and the Levant, until he exterminated many of them, and it is said that he cut open the stomachs of pregnant women from the Shiites of Ali. And (Suleiman the Magnificent) invaded the homes of the Shiites in an organized manner, and narrowed their livelihood , and his country invaded them constantly, and imposed on them his laws and beliefs.
It is strange that this (herald) in the Bible (Umar ibn al-Khattab) expelled the Christians (Najran) from the Arabian Peninsula, for no reasonable reason. Where the followers invented excuses for him later, including the people of Najran eating usury, which was not proven, as well as proven against others as well, and if proven, then he does not allow anyone to be expelled from his land, but rather the punishment of the Sharia is established against him only. So (Umar) deported them to Iraq, and ordered expansion for them, and we do not know how he commanded the governors to help them and expand upon them while he deported them on the charge of usury! . However, the accusing (al-Hajjaj al-Thaqafi) of revolting against the Umayyads later reveals the truth of this (Umar) act, as these Christians were opposing the political belief of (Umar) and his party.
It is interesting that their hearts were reconciled on the day of the Ja’rana, and they gained in Islam what the exodus of the Companions who repelled harm from the Messenger of God from the first Ansar and Muhajireen did not. So Abu Sufyan and his son Yazid and Muawiya were cut off by the caliphate of the three Levant, then they became the caliphs with the king biting the necks of the Muslims. And Hakim bin Hizam made his birth in the hollow of the Kaaba, and he participated in the burial of Othman bin Affan at night, and he died while he was one of the richest Muslims [106]. And Al-Alaa bin Jariya Al-Thaqafi, his son Al-Aswad and his grandson, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, became one of the trusted narrators of the nation among the public.
He was the governor of (Umar) bin Al-Khattab on the day he died and Othman (Nafi’ bin Al-Harith) Al-Islami Al-Khuza’i succeeded him with allegiance, according to the book Al-Isti’ab fi Ma’rifat Al-Ashab, Part Four . in heaven. And (Sufyan bin Abdullah Al-Thaqafi), who came from him in Al-Tabaqat Al-Kabeer, Part Three, that he fought against the Messenger of God on the day of Hunayn and converted to Islam after the conquest.
While (Abu Sufyan bin Al-Alaa bin Jariyah) narrates this on the authority of the Jew (Ka`b Al-Ahbar). Al-Tabari mentioned in his history (Ibn Hamid told us, he said: Salama told us, he said: Muhammad bin Ishaq told me, on the authority of Abdullah bin Abi Bakr, on the authority of Muhammad bin Muslim Al-Z Hari, on the authority of Abu Sufyan bin Al-Alaa bin Jariyah Al-Thaqafi, an ally of Bani Zuhrah, on the authority of Abu Hurairah, on the authority of Ka’b al-Ahbar, that the one who was ordered to be slaughtered by Abraham was one of his two sons, Isaac) [107].
Among what al-Tabari mentioned in his history of misguidance (Ka’b al-Ahbar), and what the Arabs of Thaqif narrated on his authority is the narration (Yunus told me, he said: Ibn Wahb told us, he said: Yunus told me, on the authority of Ibn Shihab Amr bin Abi Sufyan bin Usaid bin A Thaqafi slave girl, he told him that Ka`b said to Abu Huraira: Shall I not tell you on the authority of Isaac bin Ibrahim the Prophet? ah:
Yes, Ka’b said: When I showed Abraham the slaughter of Isaac, Satan said: By God, if I did not test the family of Abraham, I would not. None of them ever, so Satan appeared to them as a man they knew, so he came even when Abraham went out with Isaac to slay He went in to Sarah, Abraham’s wife, and said to her: Where did Abraham become with Isaac? She said: Tomorrow for some of his needs. The devil said: No, by God, what is the reason for that tomorrow? Sarah said: Why did he have lunch with him?
He said: Tomorrow with him to slaughter him, Sarah said: There is nothing of that, he would not slaughter his son, Satan said: Yes, by God, she said Sarah: Why did he slaughter him? He said: He claimed that his Lord commanded him to do so. Sarah said: This is good for him to obey his Lord if he commanded him to do so.
Satan went out from Sarah’s house until he caught up with Isaac, who was walking in the footsteps of his father, and said to him: Where has your father gone? with you He said: I will take you out for some of his needs. The devil said: No, by God, he will not take you out for some of his needs, but he will come with you to slaughter you. Aq: My father would not kill me. He said: Yes, he said: Why? He said: He claimed that his Lord commanded him to do so. Isaac said: If God commanded him to do so, he would obey him. Then Satan left him and hurried to Abraham, and said: Where? Have you become a slave to your son? He said: I went out with him for some of my needs. He said: By God, I only went out with him to slaughter him. He said: Why did I slaughter him?
He said: You claimed that your Lord commanded you to do so. He said: By God, if my Lord commanded me, I would do it. He said: Then when Abraham took Isaac to slay him and Peace be upon Isaac, may God forgive him, and redeem him with a great sacrifice. Abraham said to Isaac: Arise, my son, for God has forgiven you, so God revealed to Isaac I give you a supplication in which I will respond to you. Isaac said: Oh God, I supplicate you to respond to me: Whichever servant of the first and the last met you would not associate anything with You, so admit him to Paradise) [108].
Some of the Thaqif tribe were narrating the hadiths about the virtues of Ali bin Abi Talib. But the scholars of the general public were weak in narrating the hadith of the bird being creatures, among them: Ibrahim bin Bab Al-Basri, Ahmed bin Saeed bin Farqad Al-Jeddi, Hammad bin Yahya bin Al-Mukhtar, Ibrahim bin Thabit Al-Qassar, Ismail bin Suleiman Al-Razi, Al- Hassan bin Abdullah Al-Thaqafi, and Hamza bin Kharash [109].
Until then, the matter came to the Umayyad judges to question the testimony of a Muslim on his belief if he was from the Shiites of Ali and Fatima and on the doctrine of Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq, as their judge (Sharik) did with (Abu Kuraibeh Al-Azdi) and Muhammad bin Muslim Al-Thaqafi, and they are among the people of religion and fatwa [110].
And to Iran (the Ash’aris) immigrated to it during the time of Al-Hajjaj bin Yusuf Al-Thaqafi and built their scientific metropolis (Qom) [111]to be a starting point for the call and upper knowledge later. Al-Hajjaj bin Yusuf worked to impose the culture of the caliphs through the oppression of power [112].
Ali’s companions and their students also began their scientific and enlightening project within the nation. This is (Abu Al-Aswad Al-Du’ali), and he is (Zalim bin Amr bin Sufyan bin Amr bin Jundub bin Yamar bin Helles bin Nafatha bin Uday bin Al-Daw’l bin Bakr bin Abd Manat bin Kinana). Al-Tabi’i Al-Basri, the founder of the science of grammar, and its author. He was one of the first class of poets of Islam, and he laid the foundation of grammar with a signal from the Commander of the Faithful ( peace be upon him ) [113], and he composed and refined it . And they threw stones at him at night, and when it was morning he complained about that, and they said: We do not shoot you, but God throws you, so he said: You lied, if God threw me, he would not miss me. 69 AH died of a sweeping plague in Basra. And behind him: (Abu Harb), a famous narrator. His wife was also a virtuous poet with poetry in dictionaries. Abu Al-Aswad was a scholarly orator who combined the strength of the mind, the correctness of opinion, the quality of the tongue, the saying of poetry and adverbs. And he was the first to point the Qur’an, and it was said: The first to point the Qur’an was (Yahya ibn Yamar al-Adwani), a student of (Abi al-Aswad) [114].
The narrator of the fabricated Jewish Holocaust in Islam is (Ibn Shihab al-Zuhri), who became in the office of the companions of Abd al-Malik ibn Marwan, after he went to the Levant as a poor man, and kept him to issue fatwas with the judgment of ( Umar) – who was an ally of the Jews – and (Umar) not the judiciary. He was busy clapping in the markets, as he said, and after his death, his son (Al-Walid) , then (Suleiman) , then (Umar bin Abdul-Aziz , then ( Yazid) , so he asked him ( Yazid bin Abdul-Malik) for his judgment with (Suleiman bin Habib Al-Maharbi). Everyone .
While some (Bani Fahm) were fatwas and chose the jurisprudence of (Kaab al-Ahbar), which became a religion that people followed. This is (Ibn Ayin al-Qurashi al-Misri) transmitted in (Fath Misr wa Akhbar): (Ibn Ufair told us, Ibn Lahia told us on the authority of Ibn Hubaira that (Amr ibn al-Aas) called (Khalid ibn Thabit al-Fahmi) the grandfather of (Ibn Rifa’a) to make him on the maks, so he asked him for forgiveness from him. He said He (Amr) said: What do you dislike about him [115]?
And the dead of the battle of (the camel) around the camel were ten thousand, half of them from the companions of Ali and half of them from the companions of Aisha , from (Al-Azd) , two thousand, and from the rest of Yemen five hundred , and from (Mudar) two thousand , and five hundred from (Qais Ailan) , and five hundred from (Tamim) . And a thousand from Bani (Dabbah) , and five hundred from Bakr bin Wael , and it was said that five thousand were killed from the people of Basra in the first battle. In the second battle, five thousand were killed from the people of Basra , so that was ten thousand dead from the people of Basra , and from the people of Kufa five thousand . They said : Seventy old men were killed on that day, all of them had read the Qur’an except for the youth and those who did not read the Qur’an [116].
The tribes of (Mudhar) constituted a large percentage of the army (Muawiyah bin Abi Sufyan). So with the delegations (Al-Walid bin Jaber bin Dhalim Al-Ta’i), who was among those who were delegated to the Messenger of God , may God’s prayers and peace be upon him, and he embraced Islam, then he accompanied Ali, peace be upon him, and witnessed with him two rows, and he was one of his famous men, then he came to Muawiyah in righteousness, and Muawiyah did not prove it, knowledge Then he entered upon him among the people, and when he reached him , he attributed him to him, so he attributed himself to him, and said: Are you the owner of the kitten night? He said, “Yes.” He said, “By God, my hearing is not devoid of your grief that night, and your voice has become louder than the voices of the people, and you say: ‘
Strengthen, so that my mother and father may be sacrificed for you.’
This is the cousin of Al-Mustafa and Al-Muntajib * a tribute to the noble masters of the Arabs
He is not a person who is fasting if the lineage states * The first one who prayed and fasted and approached
said: Yes, I am saying it. He said: Why did you say it? He said because we were with a man whose characteristic we do not know The caliphate is obligatory, and there is no virtue that comes to the offering, except that it is a sum for him. He was the first of the people to be peaceful and the most knowledgeable, and the most successful of them was a dreamer . So when God Most High afflicted us with his visitation, and turned the matter over to whomever He wills of His servants, we entered into the group of Muslims, so we did not withdraw a hand from obedience, and we did not sever his group’s purity, on the condition that you have what appeared from us, and our hearts are in the hands of God and He has more control over it than you, so accept our silence and turn away from our troubles. And do not stir up the hidden grudges, for the fire is triggered by the trigger. Muawiyah said: And you threaten me, my brother, with the bastards of Iraq , the people of hypocrisy and the source of discord! He said: O Muawiya, they are the ones who brightened you with the light, imprisoned you in the strait, and perverted you from the ways of the path, until you enjoyed the Qur’ans from them, and called to it those who believed in them and lied, believed in their abode and disbelieved, and knew from their interpretation what you denied. So Muawiyah got angry and turned his attention around those around him, so if most of them were from (Mudar) and a few people from Yemen, he said: O wretched and traitorous one, how can I think that this is the last thing he uttered – and (Afir bin Saif bin Dhi Yazan) was at the door of Muawiyah at that time – so he knew the position of (Al-Tai) and Murad (Muawiyah), so he feared for him, so he attacked the house, and turned to Al-Yamaniyah, and said, “The faces are disgraced, humiliated and slandered, and greedy and insignificant. May God cover this nose with a terrifying mask.” Then he turned to Muawiya and said: By God, O Muawiyah, I do not say this out of love for the people of Iraq , nor is it indignant towards them, but resentment dispels anger . To your heart, sharpen your qualities, find your enmity, and most victorious in your war, then prove it and release it, and now you are unanimous to kill this – you claimed – to belittle our group! For I do not pass or sweeten, and by my life, if I entrusted you to your people, the sons of Qahtan, it would have been your stumbling grandfather, and your hidden remembrance. Your alone is paralyzed , and your throne is paralyzed , so sit on your canopy, and bend our hills, so that our grief may be eased for you, and our straying may be reassured for you . Muawiyah said: Anger is a devil, so treat yourself, O human being, for we did not come to your friend to be hated, nor did we commit anger with him, nor did we violate what was forbidden from him, so without him, our dream did not narrow him down and accommodated others. To repent more than the abode of Muawiyah. And he collected from Damascus from the Yamaniyah, and imposed two dinars on each man in his giving, and it amounted to forty thousand, so he hastened it from the treasury, gave it to Al-Walid, and returned it to Iraq [117].
In the West, the Umayyads were proficient in the art of pitting the tribes against each other, as they were in the East, and bet on ignorance, by appointing Bedouins such as (Abi Al-Khattar Hussam bin Dirar Al-Kalbi), and (Al-Dumayl bin Hakim bin Shamr bin Dhi Al-Jawshan Al-Kilabi Al – Qaisi ), and his grandfather (Al-Shammar) is the killer of Al-Hussein bin Ali Rihana, the Messenger of God, and both of them are Arabs. The tribal strife between the Al-Yamaniyyah and Al-Qaysiyah became famous in Andalusia, which was managed by the Umayyads, as a qualitative alternative to the presence of the Turks for the Umayyads, by comparison with the tools of the Abbasids in the East. The mass migration from the Levant to Andalusia under the supervision of the Umayyads for political reasons was an important factor in the occurrence of a demographic change in favor of Shiism and its spread in that country, with the departure of the Nawasib from the Arab countries, as happened before with the departure of the Arab Qaysi tribes led by (Al-Dumael bin Hakim) the grandson of (Al- Shammar bin Dhi al-Jawshan) from the land of Iraq, which means that Iraq pronounced this thought after the killing of Hussein bin Ali, and provides an opportunity for the flourishing of Shiite thought. It may be that the Umayyads rewarded the offspring of (Al-Shammar bin Dhi Al-Jawshan) with their mandate in Andalusia and the leadership of the Qaysi tribes in it, or it may be that these tribes chose to break away from their homeland because their faith was separated from the rest of the Shi’ite tribes, as these tribes went out to Andalusia before the fall of their ally, the Umayyad state. And it was a major reason for the establishment of the Umayyad state in the West after its fall in the East, through its reception and assistance to Abd al-Rahman al-Dakhil al-Umayyad. Among the Iraqi tribes in Andalusia were some (Bani Asad), and it is the tribe whose general pillar is Shiite, and if we add to them the presence of some (Al-Nakh’a) earlier in the conquest of Andalusia, and the presence of the general Arabs (Al- Mudharia ), it seems clear that most of the Nasib and opponents of Shiite thought left their tribes. Its general pillar was Shiite, and all the Arab tribe outside the land of Iraq after the killing of Hussein. The successors of (Abd al-Rahman al-Dakhil) from his son established the division of the tribes and the establishment of conflict between them, just as the conflict between them was based on the king. So (Al-Yamaniyyah) rebelled against ( Al- Madhariya ) under the leadership of Saeed bin Al-Hussein bin Yahya Al-Ansari, and ( Al- Madhariya ) with the aid of the Umayyads revolted against (Al-Yamaniyyah), and some of them relied on treachery and treachery. The tribes were distracted by the struggle between the Umayyad brothers over the king. Tribalism, racial segregation and genocide were the permanent weapon of the Umayyads even in Andalusia, and by its example they broke the unity of Muslims. Even the Umayyad rule killed and displaced most of the jurists of his state when they revolted against him under the leadership of Yahya bin Yahya al-Laithi and Talut al-Faqih because of his reliance on his worldly pleasures. Al-Hakam Umayyad, in agreement with his governor, Amrus , killed the people of Toledo treacherously, after he secured them and invited them to a feast, so he ordered them to enter from one door and exit from another for fear of crowding, in a building that his governor had prepared for this matter, so he would slaughter them little by little until he killed most of them while they were peaceful. The strange thing is that this trick was done by the Emir of the region ( Al- Muntafif ) in southern Iraq, and he is a non-Shia commoner, with the sheikhs of the Al-Badur Al-Bakriya Al-Wael tribe, and he slaughtered them treacherously in the same way in the twentieth century AD after he invited them to a feast and secured them. The people are the people of the people. And the Umayyad rule had fully complied with the policy of Bani Abbas in making the non-Arab loyalists an army, until their number exceeded five thousand, and it depended on the pleasures of the world and completely consolidated its affairs for his successor. Even Abd al-Rahman ibn al-Hakam ibn Hisham ibn Abd al-Rahman al-Dakhil the Umayyads received the Abbasid singer Zaryab, who came to him from the court of the Abbasids in Baghdad.
However, the Umayyads, as usual, in exploiting people and then enslaving them, sought help from the (Yemeni) tribes in establishing their state in Andalusia, when they disagreed with the ( Mudhariya ) tribes, and the sedition of Ibn Dhi al-Jawshan occurred, then the Umayyads betrayed the (Yemani) tribes again, as happened with them previously with (Himyar). And the rest of (Yamaniyya) is in the Levant, so the Umayyads finally resorted to the same thing that the Abbasids resorted to in rejecting the Arabs and taking the loyalists as an army. And this arises the authority of the remnants of the thought of the revolutionaries usually when the Arab tribes reach a civilized stage in which they emerge from the circle of assimilation, i.e. they move from nomadism to civilization, and those sultans who bet on ignorance in establishing their king are forced to renounce it and seek the help of forces with a Bedouin mentality or less assimilating Islamic sciences than the mentality. Civil Arabs, or forces that want to compensate for the inferiority complex in front of Arab political influence. Abd al-Rahman al-Dakhil played on the strings of the harmful Yemeni dispute in establishing his Umayyad state, and he called at the beginning of his command for the Abbasids, then he betrayed and became independent of the king. And when the dispute grew between the (Yamani) and ( Al-Mudharia ), he used the mawali to protect his kingdom. After his slaughter, most of the leaders of the two parties who pledged allegiance to him over the king or did not pledge allegiance to him. And after his family reached him from the Umayyads, and they ruled the regions. This worldly policy was the cause of the collapse of the Muslim kingdom in Andalusia and the decline of the call to Islam in Europe. As people were preoccupied with killing and conflict from the idea of conveying Islam to others in the best way, until it came to imitating the kings of Europe in terms of extravagance and ignorance [118].
While those who fought Hussein bin Ali were between Khariji, Umayyad and Ottoman, or from the crude initial category of Islam that follows the state [119]. In the article (Shammar bin Dhi al-Jawshan) by (Ubayd Allah bin Ziyad) in Kufa after the receipt of the book (Umar bin Saad), who tends to Islam, it was clearly revealed that these people were outspoken Nasib, although Ibn Ziyad was bloody, but it appears that He wanted to respond to the book of Ibn Saad, had it not been for the advice of (Ibn Dhi al-Jawshan) calling for the killing of Hussein or his arrest [120], and Shammar himself wanted to kill another imam (Zain al-Abidin Ali bin al-Hussein) in Karbala, and only a Nasibi who is severely ignorant and ignorant of killing two imams in a time and place does it one [121]. And he chose (Ubaidullah bin Ziyad) (Umar bin Saad) as the commander of the armies because he was not exposed to fraud and hostility to the family of Muhammad, as in the case of (Shammar bin Dhi al-Jawshan). In Shammar’s doctrine, the example of (Umar bin Saad) was the most suitable for this task, based on his inner envy of the Prophet ‘s family and his worldliness , as Ibn Ziyad knew that Ibn Saad’s feet would be dragged into blood slowly.
And (Muslim bin Awsja), the well-known Islamic man, testified that (Shamr bin Dhi Al-Jawshan) was a sinner, one of the great tyrants, and that God enabled him to do so, except that Al-Hussein prevented him from shooting (Shammar) with an arrow because he hated to start a fight with them, which clearly reveals that these people were [122]not Shia . This is what was revealed by the articles of the commanders and soldiers of the army (Umar bin Saad) towards Al-Hussein, which was manifested out of a great hatred and ignorance of his ideological position, starting with the article of Shamr, which preaches the master of the youth of the people of Paradise to Hell, passing through ignorant articles from a group of soldiers, then ending with their killing Al-Hussein and mutilating his body, even [123]if They had the remnants of an atom of Shiism, or they came out of fear or greed, just to kill him silently and ashamed. Rather, (Shammar bin Dhi Al-Jawshan ) did not understand the religious and doctrinal meaning of the words of Al-Hussein on the day of Karbala before the battle, and he used to ask questions about what Al-Hussein said at the time, and Al-Hussein moved to explaining the relative distance between him and his family in order to understand his ideals [124].
Al-Hussein came and did not feel anything until the bedouins came and asked them about the people, and they said: By God, we do not know, except that you cannot enter or leave. He said: So he set off walking towards Yazid bin Muawiyah, and the horses met him in Karbala, so he went down to call upon them to God and Islam. He said: And Ibn Ziyad (Umar bin Saad), (Shammar bin Dhi Al-Jawshan) and Hussain bin Nameer had sent to him. They said to him: No; Except for the rule of Ibn Ziyad. ) [125].
And in the lengthy news: (So (Qura) returned to (Umar bin Saad) with the answer of Al-Hussein bin Ali. He (Umar) said: Praise be to God, and by God, I hope that he will be excused from those who fight him with Al-Hussein. Then he wrote to (Ibn Ziyad) informing him of this. When his letter arrived To (Ibn Ziyad) he wrote to him in his answer: I have understood your letter, so offer the allegiance to Al-Hussein to increase, and if he pledges allegiance to all who are with him, let me know that so that my opinion will come to you.When his letter to (Umar bin Saad) ended, he said: I do not think (Ibn Ziyad) wants So (Umar bin Saad) sent a letter (Ibn Ziyad) to Al-Hussein, so Al-Hussein said to the messenger: I will never answer (Ibn Ziyad) to that, is it nothing but death, so he is welcome.So (Umar bin Saad) wrote to (Ibn Ziyad) that He got angry, so he went out with all his companions to Al-Nukhaila, then directed Al-Husayn bin Numayr, Hajjar bin Abjar, Shabbath bin Rib’i, and Shimr bin Dhi Al-Jawshan, to help (Umar bin Saad) in his matter. Then (Ibn Ziyad) said to him: “Are you sick? If you are in our obedience, then go out to fight our enemy. When (Shabbath) heard that, he went out, and also directed Al-Harith bin Yazid bin Ruwaim. They said: (Ibn Ziyad) used to direct a man to fight Al-Hussein in a large crowd . They reach Karbala, and only a few of them are left. They hated fighting Al-Hussein, so they were deterred and left behind. So (Ibn Ziyad) sent Suwayd bin Abd al-Rahman al-Manqari with horses to Kufa, and ordered him to circumambulate it. (Ibn Ziyad), so he ordered him to beheaded. When the people saw that, they went out. They said: And the book (Ibn Ziyad) came to (Umar bin Saad), that I prevent Al-Hussein and his companions from water, so that they do not taste of it as they did to the pious Othman bin Affan. When this was reported to (Umar bin Saad), Amr bin Al-Hajjaj commanded that he travel with five hundred riders, so he would bend over the Sharia, and come between Al-Hussein and his companions, and between water, and that was three days before his death, so the companions of Al-Hussein remained thirsty… And when (Umar bin Saad ) prayed In the morning we let his companions rest, Amr ibn al-Hajjaj on his right, Shammar ibn Dhi al-Jawshan on his left, and the name (Shammar) was Sharhabil ibn Amr ibn Muawiyah , from (Al-Waheed family), from the Banu Amer ibn Sa’sa’a, and on horses (Urwah – Azra – Ibn Qais), and on the men (Shabbath bin Rib’i), and the flag is in the hand of Zaid, the mawla of (Umar bin Saad). ) [126].
And he said in the translation of (Shammar bin Dhi Al-Jawshan) from (Mizan Al-I’tidal): He is not qualified to narrate; He was one of the killers of Al-Hussein – may God be pleased with him -. Uh. See Fatwa No. 93461 [127].
(Shammar bin Dhi Al-Jawshan), and the name (Dhi Al-Jawshan) (Sharhabeel, and it is said Othman bin Nawfal – and it is said Aws – Ibn Al-Awar Abu Al-Sabigha Al-Amiri), then (Al-Dhababi) is a neighborhood from (Bani Kilab), his father had companions, and he is a follower, one of the killers of Al-Hussein Ben Ali . And he narrated on the authority of his father, (Abu Ishaq Al-Subaie) narrated on his authority, and a delegation came to Yazid bin Muawiyah with the people of the house of Al-Hussein. Abu Al-Qasim bin Al-Husayn told us, I am Abu Ali bin Al-Madhhab, Ahmad bin Jaafar told us, Abdullah bin Ahmad bin Hanbal told us, my father told us, Essam bin Khalid told us, Issa bin Yunus bin Abi Ishaq Al-Hamedani told us, on the authority of his father, on the authority of his grandfather, on the authority of Dhu Al-Jawshan, he said, I came to the Messenger of God (may God bless him and grant him peace). And peace) after he had finished with the people of (Badr) with a son of a horse for me, I said, O Muhammad, I have come to you, O son of Al-Qarha’a, to take it. Then he said, O Dhu al-Jawshan, don’t you surrender, so you will be from the beginning of this matter? I said, “No.” He said, “Why?” Then he said, “O Bilal, take the man’s shoe.” So he provided him with dates, and when I returned, he said that he was one of the best of Bani Amir . Then I ask him confusion to cut me off . He said: Abdullah bin Ahmed bin Hanbal told us: Shaiban bin Abi Shaybah Abu Muhammad told us: Jarir bin Hazim narrated to us: Abu Ishaq Al-Hamedani said: Dhu Al-Jawshan came to the Prophet (may God bless him and grant him peace) and presented him with a horse, and he was a polytheist at that time, but the Messenger of God (peace and blessings of God be upon him) refused. God bless him and grant him peace) to accept it, then he said if you wish to sell it or do you have the choice of shields (Badr) Then the Messenger of God (may God bless him and grant him peace) said to him: Do you have the right to be among the first to enter into this matter? He said: I saw your people lied to you, expelled you, and fought you, so see what you do. I stayed, so he mentioned the hadeeth towards it, and he said, “I praise Abdullah [128]. ”
And ( Al-Dumayl bin Hatim bin Shamr bin Dhi Al-Jawshan) had come to Andalusia in the supplies of the Levant, and he headed there [129]. After the (Shammar) family migrated from Iraq to Morocco, disgraced and disgraced by the people of Iraq, and from the consequences of this heinous crime and fear of the people of Iraq [130].
It is very clear that (Shammar bin Dhi al-Jawshan) deliberately put the heads on the spears in the middle of the bearings to direct attention towards the wives of the Prophet’s family, despite their request to him to keep them out of sight, [131]that he was a severe fraud and enmity to the family of the Prophet, as he reveals that he is a Bedouin who has no fixed Arab moral rules for him, and so on The scenes and introductions to this battle and its secrets can be understood.
Therefore, those who killed the murderer of Al-Hussein (Shammar bin Dhi Al-Jawshan) were the Nabatean loyalists under the leadership of (Abu Amra Abd Al-Rahman bin Abi Al-Kanoud) at (Al- Kaltaniyah ) near (Maysan), and his corpse was eaten by dogs [132].
Karbala has witnessed in its history many massacres inflicted by the enemies of the Arabs, the Nasibis, the sectarians and the deviants, such as the attacks of the Arabs (Dabba bin Muhammad Al-Asadi) on the shrine of Al-Hussein and the city of Karbala and its rumors of looting there in the third century AH, and the raid of the Arabs (Khafaja) on it in the fifth century AH And the raid of the Arabs (Al-Muhanna al-Shammari = Zawba ) in the eighth century AH, and the raid of the army (Al-Mushasha’een) in the ninth century AH, and the raids of the Arabs of the Wahhabis in the thirteenth century AH, and the campaign of (Dawood Pasha) led by (Suleiman Mirakhor) in the thirteenth century AH 1826 AD As well as the campaign (Naguib Pasha the butcher) in the same century. While the city of Karbala witnessed several revolutions and popular uprisings against the Ottoman occupation and its circumstances, such as the revolutions of (Ali Hadla), ( Al-Ashiqer ) and (Abu Hur) in the thirteenth century AH. And many bloody incidents, such as the (Zahawi) massacre of non-Arabs. Until the great Iraqi revolution of the twenties took place in the twentieth century AD, and the city of Karbala had an important role in it and in establishing the modern Iraqi state.
The movements of the (Khafaja) tribe were one of the most important problems of the state and civilized scientific cities, especially Shiites, in the sixth century AH, including the sword city of Hilla . In addition to the danger of the Seljuks and the Crusaders [133].
While the tribe (Khafaja) clashed with the Abbasid authority in 575 AH, as Arab tribes. Perhaps these violent Bedouin phenomena are among the reasons for the downfall of the Abbasid state [134].
While (Saad Omar Al-Alwan), born in 1915 AD, was a politician from the (Khafaja) tribe, who received the Ministry of Education and the Iraqi Ministry of Social Affairs during the royal era [135]. (Abd al-Mahdi bin Saleh bin Habib al-Hafiz al-Khafaji) was the envoy of the city of Karbala in the Ottoman capital, Istanbul, until 1334 AH [136]. And many of the men of the literary and religious movement in Karbala were from the Khafajah tribe.
At the beginning of the fourth century AH, the imam of the Friday prayers of Basra was from the people of Bahrain, and he was Sheikh (Ibrahim bin Muhammad Al Asfour Al-Darazi Al- Aqili ) [137].
Many Arab tribes in the Arabian Peninsula, especially in Al-Ahsa and Al-Qatif, were converted to Shiism, among them (Al-Dagher family), among whom was Sheikh (Ahmed bin Zain Al-Din Al-Ahsa’i), one of the poles of philosophy and theology in Al-Ahsa in the twelfth century AH [138].
The Bahrain market stopped for seven days with all its sects due to the death of Sheikh (Ahmed bin Salih bin Ta’an Al-Bahrani) in Bahrain, Al-Ahsa and Qatif in the year 1315 AH, and no similar funeral was witnessed in the country of Bahrain like his funeral, neither for a ruler nor for a scholar. He is the student of Sheikh (Mortada Al-Ansari), and Sheikh (Al-Bahrani) moved from Bahrain to the country of Al-Qatif to escape from the strife (Al Khalifa) that took place between the brothers (Ali bin Khalifa) and (Muhammad bin Khalifa) over the rule, so the Sheikh (Al-Bahrani) feared from the Arabs The armies of (Al Khalifa) and their ignorance, and their reliance on looting and looting. So he became the marja’ of the people of Qatif after he permitted it – due to his abundant knowledge – by Sheikh (Muhammad Husayn al-Kadhimi) from Iraq, to whom most of the people of Qatif used to refer, but he returned after that and moved between Qatif and Bahrain, until he died in the latter [139].
As for how (Al-Khalifa Al-Atoub ) seized control of the island of Bahrain, that was when a group of them came from (Al-Zubarah) in (Qatar) their home to shop from the Bahraini (Sitrah) island, and a quarrel occurred between them and its people, so the two parties fought, and the chief (Al-Atoub) was killed in this The trip, so some of them returned to the Al Khalifa to cry out to them , so they attacked Sitra Island by surprise, killing and looting. Bahrain was under the rule of the existing Iranian state at that time, through Sheikh (Nasr Al Mathkour), and his minister from the people of Bahrain, the chief of the capital at that time ( Jidhafs ), Sheikh (Modon Al-Jidhafsi ), and the influential master (Majid bin Ahmed Al-Jidhafsi ). So the people of Bahrain decided to take revenge and invade (Al-Zubarah), but ( Al-Utub ) had prior information, so they prepared and defeated the people of Bahrain. So the people of Bahrain asked for supplies from the Iranian state, through its agent, Sheikh (Nasr), who traveled to it and was represented by Mr. (Majid), but the Iranian state at that time was troubled within it and did not send supplies. So Sheikh (Ahmed bin Muhammad bin Abd al -Nabi Al Majid al-Baladi), chief of the region (Al-Bilad) historically and politically competing with the capital ( Jidhafs ), sent to (Al Khalifa) to entice them to invade Bahrain . ( Al-Utub ) under the leadership of (Al-Khalifa), so they entered it and killed the minister, Sheikh (cities) and many of its people, while groups of them dispersed between (Al-Qatif) and the non-Arab cities in the year 1197 AH [140].
The Najafis were the merchants who drove the economy in the cities of the Arab desert, in the important desert capitals (Najaf, Hail, Medina), throughout the late centuries, because of their scientific and organized commercial spirit, and they also contributed to providing in-kind and cash loans to the inhabitants of the desert [141].
While the religious reference, Sheikh (Khidr Shalal Al-Khaddam Al-Afakawi ) was of Arab origins from the (Bahla) tribe [142].
migrated from the (Salim) Al-Madhariya Al-Najdi tribe to Al-Najaf Al-Ashraf to seek knowledge in the eleventh century AH. [143].
Among the tribes of (Fazara) Al-Mudhara in Iraq is the ( Al-Dhawalim ) clan in the southern city of Samawah, and some members of the (Shammar) tribe mix with it, which is a clan that has become well-established in Shiism [144]. And the jurist Sheikh (Rahum bin Jawad Al-Zalimi ) fought the Turkish forces in revolt, then he fought the English forces twice, once in 1914 AD in Al-Shuaiba, and once in 1920 AD in the Great Iraqi Revolution, in the company of his brother Sheikh (Abdul Sahib Al-Zalimi ) , and he was the trusted scholar and mujahideen, and the son of a religious family big [145].
Among the (Hawazin) tribes of Mudhariya and Najdi in Iraq is the (Al-Asum) clan, from which is the Najaf scholarly and religious family (Al-Asami) [146]. Sheikh (Musa bin Muhsin Al-Assami) was one of the students of the Iraqi religious school (Al Kashif Al-Ghita’) and one of the senior clerics who led the resistance front against the British in the Arabistan region, which is located in Iran today, as it was an area overlapping between the Iraqi and Iranian civilizations and its culture was totally linked to Iraq [147].
And some of the events that a person may see in his minor view as bad may be a prelude to a general good and a radical change in the future of an entire society in the knowledge of God. The great wars between the two tribes of Al-Muntafif (Al-Ajwad) and (Bani Malik), which destroyed most of the two clans, left only two of the (Al-Ajwad) alone, one of whom was the grandfather of the great scientific struggling family (Al Haidar), which had it not been for that event, it would not have migrated to the honorable Najaf and started its journey flag [148]. The Bedouin wars between the tribes (Bani Malik) and (Al-Ajwad) caused the annihilation of a large proportion of the two tribes, and thus increased the vulnerability of the Shiite southern region of Iraq [149].
The reason for the fierce tribal war in the tenth century AH and the sixteenth century AD, which lasted for thirty years, between the tribes of (Bani Malik) al- Nakhiya and the Bedouin tribes of (Al-Ajwad) was the descent of a cunning guest among them. And his son after he (Banu Malik) hosted them, so they stirred up discord between the two leaders’ houses in a horse race on one of the holidays, so the son of the leader (the finest) revealed the trick and the purpose of the guest, so he killed him with his spear. His son, to sit with them on the firmness of the emirate, and not to rise except for them, and for the public to accept his hand, so they accepted the custom of the Arabs to ward off shame after their guest was killed among them, so this ill-fated guest plotted against them and plotted against each other, so the deadly war broke out between them, until dozens of homes were wiped out on both sides . And it was almost not left of (the best) except women after most of the men died and a large part of them emigrated, especially the house of leadership in the (Al-Asum) tribe, who moved to the honorable Najaf to seek knowledge. (Al-Ajwad) is a spring of sparkling water that used to irrigate their orchards with its rivers, while an elderly man from (Al-Asum), nicknamed (Al-Oud), fled with dozens of pregnant women from (Al-Ajwad) to the Iraqi marshes and then to Arabistan. So that guest stole the leadership from both sides, and also seized the lands of the vast (Al-Ajwad) tribes that they left. And that guest was none other than the grandfather of (Al Shabib = Al-Saadoun) the Sunni family in southern Iraq, which sought help from them after that with the Ottomans and sectarian cunning to remain in power with its Bedouin Bedouinism, and seize what (Bani Malik) also had of history, leadership and land. As it destroyed the landmarks of peace, friendship, opportunities to invest the land and the development of the economy for selfish factional reasons. This war was the main reason for the weakness and dispersion of the two tribes, as well as the customs of Bedouin warfare infiltrating them, and their preoccupation with what is best for them in this world and the Hereafter, and their retreat, which allowed greater control of the Ottomans and foreign powers, and also allowed the migration of more Arab tribes (Najd) to their homes [150].
[1] History of Nations and Kings / (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / P. 13
[2] Biography of the Prophet / Ibn Ishaq / Scientific Books House / p. 598
[3] History (Al-Tabari) / Part 3 / He mentioned the news about the Battle of Tabuk
[4] History of Ibn Khaldun / c. 4 / p. 287
[5] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 \ pp. 443-444
[6] Tahdheeb Al-Tahdheeb / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 5 / P. 427
[7] Shiite notables \ c 1 \ p. 586
[8] History of Ibn Khaldun / c. 6 / p. 12
[9] Enjoyment of listening / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 2 / P. 32
[10] Shiite notables / p. 248
[11] The Beginning and the End / Part Four / The Battle of Hawazin
[12] History (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / P. 300
[13] The Beginning and the End / Ibn Katheer / Part Four
[14] The Beginning and the End / Part Four / The Chapter on the Defeat of Hawazin
[15] The Beginning and the End / Part Four
[16] Jamharat al-Nasab / Ibn al-Kalbi / Kuwait Government Press / 1983 AD / Part 1 / p. 293
[17] The Beginning and the End / Part Four / The Battle of Hawazin – The Battle
[18] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / Scientific Books House / Part 2 / Pg. 42
[19] History (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / P. 511
[20] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / Scientific Library / Part 3 / P. 91
[21] Women around the Messenger / (Omar) Ahmed Al-Rawi / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / p. 169
[22] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / p. 172-174
[23] The Beginning and the End / Part Four / His reference, peace be upon him, from (Taif) // The Book of Trusts / Ibn Hibban / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah / Part 1 / P. 136
[24] Shiite notables / c. 1 / p. 259
[25] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / P. 182
[26] The two sheikhs \ Taha Hussein \ 65 and 67
[27] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / p. 190
[28] The Lion of the Forest in Knowledge of the Companions / Dar Al-Kutub Al-Ilmiya / Part 4 / P. 319
[29] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Al-Khanji Library / Part 6 / Pg. 174-181
[30] Shiite notables \ c 1 \ p. 610
[31] Shiite notables \ c 1 \ p. 612
[32] Shiite notables \ c 1 \ p. 612
[33] Shiite notables \ Part 1 \ pp. 612-613
[34] The tribes of (Najd) and the surrounding desert were a permanent dilemma in the early days of Islam and in the time of the Umayyads extending to the present day, when it emerged from them that the infidels of Muslims and the ally of the British, Muhammad bin Abdul Wahhab, who established the state of Al Saud that fought all Islamic sects. On the authority of the Messenger of God, he said: (O God, bless us in our Levant and in our Yemen. He said: They said: And in our Najd. He said: He said: There are earthquakes and temptations, and in them the horn of Satan emerges ) . – Part 3, p. 62, h. 1037
[35] Shiite notables \ c 1 \ p. 622
[36] This is what contradicts al-Ma’mun imam al-Ridha’s assumption of the mandate of the Covenant, which reveals that this mandate was to confront the revolts of the Taliban in every part of the state, and this is what Ibn Khaldun recognized in his history, p. 38
[37] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 272-279
[38] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 118
[39] The dialect of Bani Aqil / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / University of Baghdad – College of Administration and Economics / p. 2
[40]Choosing to Know Men \ Al-Kashi \ p. 215, H. 12
[41] The Beginning and the End / Ibn Katheer / Part Two / Chapter: The Jews asked God to send them a prophet
[42] same source
[43] same source
[44] Paths of vision in the kingdoms of cities / Ibn Fadlallah Al-Omari / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 23 / P. 417
[45] The Companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority / Al-Amini / Part 2 / Pg. 621
[46]Lexicon of Rijal al-Hadith / Abu al-Qasim al-Khoei / Fifth Edition 1992 AD / Part 11 / p. 92
[47] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / P. 278
[48] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / P. 277
[49] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / P. 489
[50] The Companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority / Part 1 / Pg. 207
[51] Biography of the Flags of the Nobles / Al-Dhahabi / Part Four / T. 139
[52] Waqa (Siffeen) / Al-Manqari / p. 94
[53] The Lion of the Forest in Knowledge of the Companions / Dar Al-Kutub Al-Ilmiya / Part 4 / P. 319
[54] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Al-Khanji Library / Part 6 / Pg. 174-181
[55]History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / P. 247
[56] Sunan Al-Tirmidhi / The Book of Virtues / Virtues of Ali bin Abi Talib / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah / Volume 3712
[57] Al-Mustadrak on the Two Sahihs / The Book of Knowledge of the Companions / Virtues of the Commander of the Faithful Ali bin Abi Talib / H 4567
[58] History (Al-Tabari) / Dar Kitab / Part 2 / Pg. 643
[59] Biography of the Flags of the Nobles / Part 3 / Who Realized the Time of Prophethood / Asma bin Kharjah
[60] Brief History of Damascus / Ibn Manzoor / Part 2 / Translated by Asmaa Bin Kharjah
[61] History of Damascus / Ibn Asaker / Harf Al-Haa / Hind Bint Asma bin Kharjah bin Hisn
[62] The Unique Contract / Ibn Abd Rabbo Al-Andalusi / Part 7 / The Book of the Second Morgana in Women and Their Characteristics / Characteristics and Ethics of Women / Al-Hajjaj in his Women
[63] Tahdheeb Al-Tahdheeb / Ibn Hajar Al-Asqalani / Part 2 / Chapter Al-Haa / Translation 487
[64] Explanation of the meanings of archeology / Abu Jaafar Al-Tahawy / The World of Books / Part 3 / P. 21
[65] Al-Mustadrak on Al-Sahihain / Dar Al-Maarifa / Part 4 / P. 26
[66] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1st edition / pp. 61-63 / vol. 7
[67] History of Islamic Civilization 2 \ Jurji Zaidan \ p. 47 While a large part of it was in the southwestern part of the island of northern Iraq before Islam.
[68]Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 470, 1 The Shiites believe that every conquest without the permission of the infallible imam is misguidance, and that the infallible imam has the right to liberate the slaves who were taken on this path.
[69] Injury in distinguishing the Companions / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 6 / P. 234
[70] Shiite notables \ c 1 \ p. 595
[71] Shiite notables \ c 1 \ p. 595
[72] Shiite notables \ c 1 \ p. 595
[73] The Companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority / Part 2 / Pg. 539
[74] Refinement of perfection in the names of men / Jamal Al-Din Al-Mazi / Al-Risala Foundation / Part 21 / pg. 90-95
[75] History of Ibn Khaldun / Part 6 / p. 13-16
[76] The Lion of the Forest in Knowledge of the Companions / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kutub Al-Ilmiya / Part 3 / P. 529
[77] History (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Part 2 / P. 165
[78] Regular in the history of kings and nations / Abu al-Faraj bin al-Jawzi / Part 3 / Battle of the parties
[79] Guidance in knowing God’s arguments against the servants / al-Mufid / c. 1 / p. 165
[80] History (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / Pg. 222-223
[81] History (Al-Tabari) / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 2 / P. 139
[82] The injury in distinguishing the companions / Ibn Hajar Al-Asqalani / Lebanese Book House / Part 2 / p. 30
[83] Al-Sheikhan \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ p. 35
[84] The Province of Basra in Its Past and Present \ Alexander Adamov \ Translated by: Hashem Salih al-Tikriti \ Edition: Dar Al-Warraq \ pp . 308-309
[85] Explanation of Nahj Al-Balaghah / Ibn Abi Al-Hadid / Arab Book Revival House / Part 15 / p. 120
[86] The Eyes of Athar in the Arts of Al-Maghazi, Al-Shamael and Al-Sir / Fath Al-Din bin Sayed Al-Nas / Dar Al-Qalam / Part 1 / Edition 1 / P. 242
[87] The Beginning and the End / Part Four / His return, peace be upon him, from (Taif) and the division of the booty of Hawazin
[88] Al-Durr al-Nazim fi Manaqib al-Ilahim Imams / Jamal al-Din Yusuf bin Hatim al-Shami / Islamic Publication Foundation / Part 1 / p. 184
[89] Shiite notables / c. 1 / p. 389
[90] Great Fitna \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ Part 1 \ p. 64
[91] Great Fitna \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ Part 1 \ pp . 80-84
[92] History (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / Pg. 640
[93] Kitab al-Futuh / Ahmed bin Atham al-Kufi / Part 3 / p. 131
[94] Salah Al-Hassan, peace be upon him / Mr. Abdul-Hussein Sharaf Al-Din / p. 345
[95]The history of (al-Tabari) / Part 2 / mentioned the great (Badr) incident
[96] History (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / P. 574
[97] History (Al-Tabari) / Al-Alamy Foundation / Part 2 / Pg. 628
[98] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 119
[99] History of Islamic Civilization 2 \ Jurji Zaidan \ p. 31
[100] Shiite notables 1 \ p. 636
[101] Al-Irshad / Sheikh Al-Mufid / Part One / Dar Al-Mufid / p. 118
[102] The Beginning and the End / Part Four
[103] History of Islamic systems / d. Farouk (Omar) Fawzi / Dar Al-Shorouk 2010 AD / pg. 91
[104] Title of glory in the history of Najd / Part 2 / p. 297
[105] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / pp. 239-242
[106] Biography of the Noble Media / Al-Risala Foundation / Part 3 / p. 144-151
[107] History (Al-Tabari) \ Part 1 \ Dar Al-Kutub Al-Ilmya \ p. 159
[108] History (Al-Tabari) \ Part 1 \ Dar Al-Kutub Al-Ilmya \ p. 159
[109] Conquest of the Most High King / Al-Hafiz Ahmed bin Muhammad bin Al-Siddiq Al-Ghamari / Dar Al-Kitab Al-Thaqafia 2007 AD / pp. 141-142
[110] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 146
[111] Shiite notables / c. 1 / p. 26
[112] Choosing to know men \ Al-Kashi \ p. 112
[113] Adequate jokes commenting on the criminal introduction / d. Hisham Muhammad Haijar / Scientific Books House / p. 11
[114] The Companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority / Part 1 / p. 306-307
[115] Conquest of Egypt and its news \ Ibn Abdul Hakam \ Dar Al-Kutub Al-Ilmya \ p. 215
[116] History (Al-Tabari) / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 3 / P. 58
[117] Explanation of Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Dar Ihya al-Kutub al-Arabiya / Part 16 / 129-131
[118] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / p. 153-164
[119] Shiite notables \ c 1 \ p. 598
[120] Shiite notables \ c 1 \ p. 600
[121]Shiite notables \ c 1 \ p. 636
[122] Shiite notables \ c 1 \ p. 602
[123] Shiite notables \ c 1 \ p. 602
[124] Shiite notables \ c 1 \ p. 602
[125] The Beginning and the End / Ibn Katheer / C. 11 / The events of the year sixty of the Hijrah
[126] The long news / Al-Dinoori / pp. 254-256
[127] Fatwas of Islamweb for Ahl al-Sunnah wal-Jama’ah / Fatwa Title: The Killers of Al-Hussein in the Balance of Ahl al-Hadith / Fatwa No.: 195313 / Date of Fatwa: Saturday 23 Safar 1434 5/1/2013
[128] Damascus History / Ibn Asaker / Part 23 / p. 186 / Translation 2762
[129] Al-Kamil fi al-Tarikh / Ibn al-Atheer / Part 3 / mentioned the entry of Abd al-Rahman ibn Muawiyah to Andalusia
[130] The companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators on his authority 1 \ Al-Amini \ p. 289 \ T. 525
[131] Shiite notables \ c 1 \ p. 615
[132] The companions of the Commander of the Faithful and the narrators on his authority 1 \ Al-Amini \ p. 288 \ T. 525
[133] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, pg. 28
[134] Hilla Scientific School and its Role in the Knowledge Rooting Movement, p. 174
[135] Lexicon of Men of Thought in Karbala , p. 85
[136] Lexicon of Thoughtful Men in Karbala , 132
[137] Regular Al-Dreen in Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif, and Bahrain, Part 1 , p. 49
[138] Regular Al-Dreen in Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 187-200
[139] Regular Al-Dreen in Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 105-115
[140] Regular Al-Dreen in Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 228-229
[141] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 1, pp . 20-21
[142] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 3, p. 192
[143] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, p. 126
[144] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, pg. 231
[145] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, pp . 233-234
[146] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, p. 236
[147] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 4, pg. 243
[148] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol . 3, pp . 195-196
[149] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol. 3, p. 175
[150] Mashhad al-Imam or the city of Najaf, vol . 4, pp . 239-241
Note: Machine translation may be inaccurate
…….
Les tribus noires (Mudar) (Qais Aylan, Hawazin, Ghatfan, Fazara, Adwan, Banu Thaqif, Banu Sulaym, Banu Hilal, Banu Fahm, Banu Muharib, Banu Bahla)
Les peuples du proche Moyen-Orient ont été répartis au centre du message sous forme de groupements, chaque groupement était proche de la compréhension d’Ali bin Abi Talib autant qu’il était proche et antérieur de l’Islam. Il y avait donc (Rabi’ah) en Irak, et elle est l’une des Arabes Adnan qui est entrée volontairement dans l’islam tôt, et elle est devenue la plus proche d’Ali bin Abi Talib. Et il y avait ((Mudar) Al-Hamra = Khandaf ) dans le sud et le centre de l’Irak, et elle était hésitante dans son approche de l’islam au début de l’appel, tout comme sa relation avec Ali bin Abi Talib. Et il y avait (Azd Irak), qui est entré tôt dans l’Islam en raison de sa relation directe avec Azd (Al-Madinah) des (Ansar), ainsi que de sa relation directe et précoce avec Ali bin Abi Talib. Il y a aussi (Mudar al-Sawda = (Qais Ailan)), qui sont des tribus arabes résidant dans la région de (Najd), qui ne se sont pas converties à l’islam même après la conquête, et qui avaient l’intention d’éliminer l’État islamique en coopération avec Quraysh, s’il n’y avait pas eu la victoire du Messager sur eux, et il est devenu Une grande partie d’entre eux sont dans l’armée de Muawiya ou des opposants à Ali, mais Ali et ses compagnons ont tenté de les pénétrer intellectuellement pour répondre à l’islam parmi eux. J’ai également trouvé (Azd Oman et le Yémen), et ils ont volontairement accepté l’islam et abandonné leurs royaumes sans combat, mais leur éloignement du centre de la civilisation irakienne a créé un fossé de connaissances entre eux et Ali. Comme eux (Azd Ghassan) au Levant, lorsqu’ils acceptèrent l’Islam, mais ils furent élevés dans le giron des Banu Umayyah ibn Abd Shams, dont le premier désaccord avec Hachem, le grand-père du Messager, fut une dispute morale, comme Umayyah enviait Hashim et sa noblesse, et il était incapable de faire les bonnes actions que Hashim avait l’habitude de faire.Bien qu’il ait été financé, il était un hypocrite mondain [1]. Ils se sont mélangés avec les immigrants du Yémen, et ils connaissaient tous l’Islam Quraish offert par les Omeyyades et ceux qui les ont alliés sur le monde des Quraysh ou des étranges compagnons, ils étaient donc les ennemis d’Ali, et la tâche la plus difficile était de pénétrer eux, mais c’était une tâche dessinée dans l’esprit des Irakiens par les partisans de la Chambre. Tout cela s’ajoute aux masses humaines des Mawali, des Nabatéens et des Coptes d’Irak, du Levant, de Perse et d’Egypte, et ce sont des masses qui diffèrent par leurs rangs épistémologiques …
#Qais_Aylan
Les tribus de (Qais Ailan) étaient un problème dans la période préislamique, car elles étaient sur le paganisme malgré le christianisme de la plupart des tribus arabes environnantes, et elles étaient hostiles au prophète Mahomet après l’islam, malgré la foi de la plupart des les tribus arabes avant la conquête de La Mecque, mais ils l’ont combattu même après la conquête de La Mecque, et ils étaient Après leur entrée dans l’islam, ils ont attaqué les tribus irakiennes fidèles à Ali bin Abi Talib, et il était le commandant de l’armée de Muawiya depuis le Les Adnanites, puis dans leurs pays les hérésies du wahhabisme se sont propagées dans les âges suivants.
L’islamisation de ces tribus (Qaisiyya) avec Quraysh après la conquête a créé une nouvelle situation dans l’État islamique, puisqu’avant cela, il était basé sur les tribus sabéennes d’origine religieuse chrétienne, et avec une civilisation relative, alors qu’après la conquête, il comprenait Quraysh et son hypocrisie, et (Qais Ailan) et son héritage païen et bédouinisme. Par conséquent, il a fallu – pour la première fois – nommer Ali ibn Abi Talib à la tête de cet état à (Médine) [2], lorsque le Messager se rendit à (Tabouk), pour préserver l’entité de la nation de l’attendu (Qurashi – Qaysi) coup d’État, qui s’est en fait produit peu à peu après la mort du Messager. C’est la situation dans laquelle le Prophète a décrit Ali comme étant pour lui dans la même position qu’Aaron avait pour Moïse [3]. Une section des Bédouins ( Qais Ailan ) a migré vers le sud vers ( Al-Yamamah ) pendant le califat abbasside après que les tribus irakiennes ont prévalu à la montée de l’appel abbasside.[4]
Rien d’étonnant quand on sait qu’Ibn Taymiyyah (Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Halim ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harrani) al-Nasibi est issu des tribus Najdi ( Qais Ailan) également qui a immigré T à (Harran) dans le sud de la Turquie actuelle. De même, ((Muhammad bin Abd al-Wahhab)) – qui est devenu un prédicateur de la religion d’Ibn Taymiyyah à l’ère moderne – était des tribus (Bani (Tamim)) voisines des tribus (Qais Ailan) dans le (Najd) désert.
Bien que le peuple (Yamani) d’Irak représentait les trois quarts de l’armée qu’Omar a fait marcher de (Médine) à (Al-Qadisiyah), et le reste du peuple était un quart, de sorte que leur nombre combiné avec le nombre de (Rabia ) et (Bani Asad), dont les tribus s’étendaient entre l’Irak et (Najd). Les tribus étaient terrifiées par eux, et ils étaient tous le nombre de l’armée islamique à Al-Qadisiyah, donc ces armées s’étendaient entre le pays de (Bakr bin Wael ) de (Rabi’ah) où le camp de (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) et (Uday bin Hatim Al-Ta’i) étaient sur (Ta’i) avec lui et entre le pays de (Bani Asad ), où se trouve le camp de (Saad bin Abi Waqqas). Les récits mentionnent également certains de ceux qui ont émergé d’où ils venaient (Aqeel). Et c’est clair, comme c’est clair, les tribus chiites sont explicites, de sorte que (Daylam) – et ce sont les ancêtres des (Buyhids) – ont participé à cette bataille contre les Perses, ce qui prouve leur affiliation sumérienne, donc les Perses participa plus tard à l’élimination de l’état (Daylam) avec l’armée des Turcs qu’il envoya aux Banu Abbas [5]. Ces tribus étaient le pilier de l’armée Qadisiyah contre les Perses, et Saraya de la tribu Kinda les rejoignit plus tard. Cependant, la tribu (Bani Tamim) les a également rejointes avec certaines tribus bédouines dans (Najd) telles que (Al-Rabab) et (Qais Ailan), mais avec un nombre très limité, ce qui révèle l’irakicité de ces tribus Najdi dans l’ensemble. sens de l’histoire géographique de l’Irak à l’époque, et qu’il s’agissait de tribus. Vous ressentez un sentiment d’appartenance à l’environnement tribal de Bassorah. Ces tribus ( Al-Madhariya ) voulaient protéger l’Irak et ont rejeté l’ordre d’Omar de migrer vers le Levant, malgré la tentative d’Omar de les gagner par la provocation tribale, dans une tentative de changement démographique, qu’il n’a pas pu mettre en œuvre en Irak, et les Ottomans y réussirent plus tard, et dès Il est étrange que cette volonté de changer le visage et la carte de l’Irak perdure depuis des siècles chez les autorités.
Mais en général, il n’est pas surprenant que l’on trouve les tribus de (Al-Azd), (Qais Ailan) et (Mudar) Al-Hamra) à Bassorah historique – qui est même Oman et le Yémen – ignorant la véritable identité d’Ali bin Abi Talib. rang, alors ils mesurent la proximité avec le Messager de Dieu sur la Maison Et la femme, donc ils seront tués (le jour du chameau) autour de (Aisha) en raison de leur ignorance, même s’ils étaient les propriétaires d’une religion, pas le monde, mais c’est la religion naïve qui est loin de la connaissance. De plus, cette ignorance, qui les a rendus ennemis d’Ali bin Abi Talib, a généré un autre problème qui les a éloignés de la connaissance de la vérité, car Ali bin Abi Talib a été forcé d’en tuer beaucoup dans la bataille de (le chameau), quand ils se sont rebellés contre lui, ce qui les a rendus irrités. Donc ce ” ( par Lamaza – Abu Labeed – Ibn Ziyad Al-Azdi Al-Basri Al-Jahdami) le traditionaliste de la deuxième classe du peuple de Bassorah et le disciple avait l’habitude d’insulter le Commandeur des Fidèles Ali (la paix soit sur lui ). On lui a dit: Aimez-vous Ali? Il a dit: (Comment a-t-il aimé Ali quand il a tué ceux qui se lèvent en un matin, six mille [6]. ” Presque toutes les tribus de (Qais Ailan) à Najd, telles que Fazara, Ghatafan et Salim, ont appliqué cette question, ainsi que les tribus du désert Najdi de Mudar, telles que Dabah et Amr bin Tamim.
Et c’était la majorité de ceux qui hésitaient dans l’armée d’Ali du côté du désert de Bassora, comme (Khalid bin Al-Ma’am (Umar) Al-Sadusi), qui voulait briser l’armée d’Ali le jour de ( Siffeen) en décourageant la résolution de (Rabia), et cette affaire n’était pas terminée pour lui en raison de la loyauté de cette tribu sans lui, quant à ceux qui étaient victorieux. Ses adversaires non omeyyades étaient de (Najd) et de la vallée historique de Basra aussi, de (Azd Oman) et (Qais Ailan). Le message religieux du peuple de Kufa imposait la réhabilitation idéologique de cette région.
A cette époque, de nombreuses tribus n’étaient pas conscientes de la dimension doctrinale du chiisme ou de la sunna, mais plutôt de la dimension politique du différend entre la maison de la prophétie et les Omeyyades pour la plupart, et elles recouraient à tous des compagnons en qui ils avaient confiance par le biais de connaissances directes ou d’adeptes, mais ils ont fait de la Maison de la Prophétie une position et un statut cognitifs élevés.
En raison de la dimension politique, il y avait des tribus qui ont mis en place l’hostilité à la maison du Prophète à cause de l’épée d’Ali bin Abi Talib dans leurs tribus dans ses batailles sur le téléchargement contre l’infidélité ou dans ses batailles dans l’Islam sur l’interprétation contre l’hypocrisie, et d’ici ces tribus ont choisi leur système doctrinal plus tard. Par conséquent, les régions arabes et désertiques étaient plus odieuses à la famille Ali, à cause des batailles de (Qais Ailan) et (le chameau). De même, les régions du Levant en raison de la culture diffusée par les dirigeants de ((Umar) bin Al-Khattab) tels que (Yazid bin Abi Sufyan), (Muawiyah) et (Abdul-Rahman bin Khalid bin Al-Walid). De grandes tribus dans une ville comme l’historique Bassorah – s’étendant jusqu’à Oman – sont restées Nasibi jusqu’à l’époque de l’Imam (Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq), le fils du petit-fils (Al-Hussein) [7].
Les tribus arabes adnanites étaient divisées en quatre groupes par rapport à l’Irak :
(Rabia), et son crâne se sont installés en Irak, et le reste de ses branches y étaient associées dans l’environnement et la croyance, comme (Bakr bin Wael), (Taghlib), (Abdul Qais) et (Al-Nimr bin Qasit) , alors partie de (Anza) bin Asad). Les tribus des colonies étaient plus proches de la civilisation et de l’agriculture dans de nombreux cas.
(Mudar) al-Hamra ‘, ( Khundaf ), et de lui était une branche ( Quma’ah bin Khandaf ), et parmi eux ( Khuza’a ) selon l’un des dictons, ou peut-être fait-il partie de ( Khuza ‘ a), qui vivait en Irak, et (Mudrakah bin Khandaf ), dont (Banou Asad) et une grande partie de (Kinana) et (Quraysh) en Irak également. Ce sont des tribus hésitantes entre colonisation et mouvement, mais elles sont plus proches de la colonisation, jusqu’à ce qu’elles s’installent progressivement en Irak. La bataille de Karbala et le martyre d’Al-Hussein bin Ali, le petit-fils du Messager de Dieu, ont joué un rôle de premier plan dans le renforcement de ses liens avec l’Irak. Quant aux tribus de (Tabakha bin Khandaf ) telles que (Bani Tamim), (Al-Rabab), (Dabbah) et (Muzina), leur relation avec l’Irak était hésitante en raison de leur proximité et de leur chevauchement avec les tribus arabes Najdi (Qais Aïlan).
Et de ((Mudar) Al-Sawda), les tribus de (Qais Ailan), les Arabes de (Najd), comme les tribus de (Ikrimah bin Qais) de (Hawazin), (Saleem), (Thaqif), ( Mazin) et (Muharib), et les tribus de (Saad bin Qais) de (Ghatfan), (Bahla), (Ghani) et (Al-Tafawa), et les tribus de (Amr bin Qais) de (Fahm) et ( Adwan), ils sont restés dans un conflit civilisé avec les Irakiens, à cause de leur primitivité, comme ils étaient dans un conflit avec l’islam. Cependant, il y a une pénétration culturelle de ces tribus dans la branche (Ikrimah bin Qais), dans laquelle les Irakiens ont réussi, donc une partie de cette branche a chevauché le peuple irakien dans le passé, surtout après la traversée (Bani Hilal) de (Amer bin Sa’sa) en Afrique, et ils sont un grand peuple de (Hawazin), donc le reste s’est approché (Bani Aamer bin Saasa) comme la tribu (Aqeel) de l’Irak civilisé. De plus, les Banu Salim sont sortis, et ils sont parmi les plus grands peuples (Qais Ailan), et c’était la base des peuples arabo-africains de nature bédouine.
La région de (Najd) avec ses environs arabes a été la dernière à croire au prophète Mahomet, et la dernière à le combattre, et elle s’est rebellée contre Ali bin Abi Talib dans les batailles de (Camel) et (Nahrawan), où le ( La tribu Anza) a été la première à lever l’épée contre lui après la bataille de (Siffeen) La plupart de ces tribus ont participé au meurtre de son fils (Hussain) à Karbala. La plupart de ces tribus étaient fidèles aux Omeyyades. F (Hawthara bin Suhail bin Al-Ajlan Al-Bahili) – qui a été tué avec (Yazid bin (Umar) bin Hubaira Al-Fazari), et il a été surnommé (Abu Khaled), et il était l’un des chevaliers qui ont soutenu le Omeyyades, et il a pris le contrôle de plusieurs émirats de l’État omeyyade pendant leur règne, il les a tués (Abu Al-Abbas Al-Saffah). Abbasside) – Il a été l’un des derniers à défendre l’État omeyyade après sa chute.
Et les côtes du golfe étaient différentes de l’environnement ( Najd ), car elles n’étaient pas païennes dans la plupart d’entre elles, mais professaient plutôt le christianisme et les religions abrahamiques. Son extension se situe dans le sud de l’Irak jusqu’à Oman, et ses habitants étaient des chiites. d’Ali bin Abi Talib. Jusqu’à ce que les tribus (Tamimia) et ( Al-Utbiyya ) et leurs alliés et certaines tribus (Qaisiyya) telles que (Aqil) sortent du (Najd) et s’emparent des côtes des Émirats, du Qatar, de Bahreïn et du Koweït. Ce sont des Bédouins (Bani Khalid) qui sont allés dans la région de (Anak) depuis les Chiites (Qatif) et sont partis en hiver, mais ils ont saisi son règne conformément à l’atmosphère générale sunnite créée par la domination ottomane fortement sectaire, et ils se sont installés dans une région qui était le siège des Portugais, puis les Ottomans se sont installés avec eux, puis à côté d’eux vivaient les Bédouins de ( Al-Amayer ), qui avaient l’habitude de piller et de nuire aux habitants de (Qatif), ainsi que certains des tribus de ((Subai` Al-Qaisiyyah).
Et leurs cœurs ont été réconciliés avec de l’argent par le Messager de Dieu Muhammad dans le Hijaz et la région (Najd) et la côte du Golfe des tribus (Mudar) et (Qais Ailan): (Abu Sufyan Sakhr bin Harb bin Umayyah al-Qurashi al -Mudhari) , (Huwaitib bin Abd al-Uzza al-Amiri al-Qurashi al- Mudhari ), (Al-Harith bin Hisham al-Makhzoumi al-Qurashi al- Mudhari ), (Safwan bin Umayyah al-Jumahi al- Qurashi al – Mudhari ), (Saeed bin Yarbu’ al-Makhzoumi al-Qurashi al-Mudhari ) , (Suhail bin Amr al-Amiri al-Qurashi al-Mudhari ) , (Ya’la ibn Umayyah al-Hanzali al-Tamimi al-Mudhari ) , (Uyaina bin Fort Al-Fazari Al-Qaisi Al -Mudhari ), (Alqamah bin Alatha Al- Kalabi Al-Qaisi Al -Mudhari ), (Al-Ala bin Haritha Al-Thaqafi Al-Qaisi Al- Mudhari), ( Al-Abbas bin Mirdas Al-Sulami Al-Qaisi Al- Mudhari ), (Malik bin Awf Al-Nasri Al-Qaisi Al- Mudhari ), qui était le chef des polythéistes le jour de (Hunayn).
La plupart des villes de (Najd) autour de la région (Al-Arid) étaient sous l’influence de (Bani Hanifa) de (Bakr bin Wael) qui constituent l’extension géographique de l’émirat irakien (Rabia), qui part de (Wasit = Kut) jusqu’à la périphérie de (Al-Bataeh = Dhi Qar), où les tribus (Sheiban) de (Bani Bakr bin Wael), puis leurs tribus arabes et semi-arabes s’étendent dans le pays jusqu’à la profondeur de (Najd), y compris ( Bani Hanifa) et ((Anza). (Hanifa) était une tribu semi-agricole et semi-coloniale , et d’elle est apparue (Musailamah). Le Menteur) selon les publications arabes, tout comme (Abu Al-Aswad Al-Du ‘ali) le premier à établir les règles de la grammaire arabe par ordre d’Ali bin Abi Talib, et à lui le (Al-Saud) revendique aujourd’hui l’affiliation, et il était entouré de tribus arabes explicites, y compris (Anza) et (Tamim) et tribus (Qais Ailan) de (Ghatfan) et (Hawazin) et autres, et (Bani Kilab) de (Qais Ailan) Rahat (Shammar bin Dhi al-Jawshan) le tueur de Hussein bin Ali vivait (Al-Yamama) à ( Najd) et il est situé [8]dans la région (Riyad) aujourd’hui à Side (Bani Hanifa).
#Hawazen
Le Messager de Dieu a composé ces tribus en leur rendant leurs captifs après leur conversion à l’islam, lorsqu’une délégation (Hawazin) est venue à lui [9]par compassion pour lui, et c’est ce qui a fait que beaucoup d’entre eux respectent cette maison prophétique. Avec la survivance de la majorité aux limites de l’arabisme.
Et il semble que (Umar) bin Al-Khattab avait l’habitude de fomenter des émeutes parmi les musulmans, alors quand Saeed bin Al-Aas est entré dans (Umar) dans son califat, il s’est assis sur le côté (Saeed a dit : Puis il a regardé ( Umar), et dit : “Ce que je te vois était quelque chose en toi contre moi. Penses-tu que j’ai tué ton père, par Dieu, j’aurais aimé le tuer. Présent au conseil, il dit : Ô Dieu, pardonne le polythéisme qui est en lui, et l’islam a effacé ce qui a précédé, alors qu’avez-vous pour provoquer les gens contre moi ? que son cousin Ali bin Abi Talib) [10].
Semblable à cela était le démenti de (Omar) bin Al-Khattab à Ibn Abi Hadrad quand il a dit au Prophète l’arrivée de Hawazin à sa guerre, mais (Omar) l’a nié. Le Prophète ne l’a pas dénoncé, mais a dit avec insistance ( Tu étais perdu, donc Dieu t’a guidé) [11], et on ne sait pas pourquoi (Umar) a insisté pour nier cette nouvelle dangereuse à l’État islamique, comme s’il voulait que les musulmans ne préviennent pas et ne prennent pas leur préparation.
Et en raison des caractéristiques de (les Compagnons du parti de (Umar) Ibn Al-Khattab), que le Prophète connaissait à leur sujet, il ne les a pas élus pour mener une bataille ou une cité-état en sa présence et voyager, mais plutôt ils attendaient alors la maladie du Messager pour arracher le drapeau à un groupe de musulmans s’ils entraient dans une bataille dans laquelle les musulmans étaient victorieux, comme Abu Bakr et (Umar) l’ont fait le jour de Khaybar, lorsque la sœur a frappé le Messager de Dieu, et il n’est pas sorti pendant deux jours, quand ils ont pris la bannière de l’armée par la force, comme dans le récit de Buraidah, espérant qu’ils remporteraient une sorte de victoire, afin qu’elle intercède pour leur réputation, ignorant la nécessité de la permission de la direction militaire suprême représentée par le porteur du message, qui quand il est venu les a surpris. Et il a rompu leur plan avec un hadith (je le donnerai – le drapeau – demain à un homme qui aime Dieu et Son Messager, et Dieu et Son Messager l’aiment, qui le prend par la force), qui est le hadith qui a montré la vertu d’Ali bin Abi Talib d’une manière plus claire, et c’est contraire à leur désir, donc il a été conquis par son mains, après avoir été vaincus et avoir échoué dans leur opération militaire [12]. Il est très probable que le hadith (Dieu et Son Messager l’aiment) était avant qu’ils ne prennent la bannière, alors ils ont souhaité que ce soit une illusion. Leurs escadrons étaient vaincus ou improductifs s’ils étaient affectés, comme si le Messager de Dieu voulait parfois expliquer la raison de ne pas les conduire , alors quand il envoya Umar au Hawazin il revint sans combat avec trente hommes, et quand on lui demanda pourquoi il n’a pas combattu Khat’am, il a dit qu’il n’avait reçu l’ordre que de combattre le Hawazin, et quand il a été délégué Leur allié le jour de la Saqifah était Bashir bin Saad – Abi al-Nu’man bin Bashir, qui l’a nommé dans leur califat sur Kufa – pour combattre les Banu Marra. Il est revenu vaincu seul après que ceux qui étaient avec lui aient été tués, et il a eu recours à un Juif qu’il connaissait, ce qui indique sa défaite et sa fuite de la bataille avant qu’elle ne se termine [13].
Khalid a également désobéi à l’ordre du Messager de Dieu le jour de Hawazin, quand il a tué une femme qui n’avait aucune faute de sa part, alors le Prophète l’a envoyé chercher et lui a interdit [14]. Ce qui indique son impatience et ses mauvaises intentions, c’est quand il a écouté un homme efféminé qui lui a conseillé d’avoir des relations sexuelles avec une femme le jour de Taif, et [15]il avait l’habitude de le faire, comme cela a été prouvé dans son meurtre de Malik bin Nuwayrah et son arrestation illégale. rapports sexuels avec sa femme, et il n’y a pas de loi plus tard.
Mais il est étrange que la famille de Khalid bin Al-Walid bin Al-Mughira ait remporté le butin du pouvoir dans l’islam. Abdul Rahman bin Khaled – témoin (Siffeen) avec Muawiyah. Et Hisham bin Ismail bin Hisham bin Al-Walid, le gardien de (la ville). Et Ibrahim et Muhammad, les fils de Hisham bin Ismail bin Hisham, “bin Al-Walid”, étaient les dirigeants de (Al-Madinah) et de La Mecque à l’époque de Hisham bin Abdul-Malik. Et Hisham bin Ismail bin Ayoub bin Salama bin Abdullah bin Al-Waleed bin Al-Waleed, le gardien de l’état de Médine. Et Al-Azraq, qui est Abdullah bin Abdul Rahman bin Al-Walid bin Abd Shams bin Al-Mughira, le dirigeant du Yémen pour Ibn Al-Zubayr [16].
Ibn Kathir dans le livre Le Commencement et la Fin cite le hadith de l’invasion Hawazin, et il dit (Il a dit: Rien, et les chameaux sont montés l’un après l’autre, et quand il a vu le Messager de Dieu, il a ordonné au peuple, et avec lui un groupe de sa maison: Ali bin Abi Talib, Abu Sufyan bin Al-Harith bin Abdul Muttalib, et son frère (Rabia) Bin Al-Harith Bin Abdul-Muttalib, Al-Fadl Bin Al-Abbas, et c’était dit Al-Fudail Bin Abi Sufyan, Ayman Bin Umm Ayman et Usama Bin Zaid … Ibn Ishaq a dit: Le Messager de Dieu s’est tourné vers Abu Sufyan Bin Al-Harith Bin Abdul Muttalib, et il était parmi ceux qui ont été patients à ce sujet. jour, et il était l’Islam est devenu bon quand il a embrassé l’Islam alors qu’il tenait les mollets de la mule du Messager de Dieu, alors il a dit : « Qui est-ce ? » Il a dit : « Le fils de ta mère, ô Messager de Dieu. ” Ibn Ishaq a déclaré: Lorsque le peuple a été vaincu, une partie de la dureté des Bédouins a parlé de leurs rancunes , alors Abu Sufyan Sakhr bin Harb a déclaré: – Je veux dire, sa conversion à l’islam était encore entrée et les flèches étaient toujours avec lui à cette époque – il a dit: Leur défaite ne se termine pas sans la mer. Kaldah bin Al-Hanbal a crié alors qu’il était avec son frère Safwan bin Umayyah – c’est-à-dire sa mère – et il est polythéiste pendant la période que le Messager de Dieu a fait pour lui : la magie n’est-elle pas aujourd’hui invalidée) [17]. Les fils de Hind de la famille Abu Sufyan de l’esclave abyssin (Wahshi) ont mémorisé son coup de couteau pour Hamza bin Abdul Muttalib, l’oncle du Prophète, lorsqu’il est mort sous leur tutelle à Homs au Levant, buvant du vin tous les jours, après avoir était l’un des éléments des armées d’Abu Bakr dirigées par Khalid bin Al-Walid [18], [19]puisqu’il semble qu’il n’y ait pas un seul des infidèles de Quraysh et des Arabes qui ne lui ait demandé de l’aide. Hind bint Utbah, l’épouse d’Abu Sufyan, a juré de prendre soin de lui jusqu’à ce que ses os soient guéris après qu’il ait tué Hamza, l’oncle du Prophète [20]. Et Hind était vengeresse, comme en témoigne sa conversation avec le Messager de Dieu lorsqu’il a pris le serment d’allégeance aux femmes le jour de la conquête [21]. Elle fait partie des femmes que le Messager de Dieu ordonna de tuer le jour de la conquête, même si elles étaient attachées aux rideaux de la Kaaba [22].
Al-Bukhari a dit: Abdullah bin Muhammad nous a raconté, Hisham nous a raconté, Muammar nous a raconté, sous l’autorité d’Al-Zuhri, Anas bin Malik m’a dit, il a dit: Certains des Ansar ont dit que lorsque Dieu a accordé à Son Messager ce qu’il avait payé de l’argent de Hawazin, le Prophète a commencé à donner aux hommes une centaine de chameaux. Ils ont dit : Que Dieu pardonne au Messager de Dieu, donne Quraysh et nous laisse avec nos épées dégoulinant de leur sang ? Anas bin Malik a dit: Alors le Messager de Dieu a parlé de leur parole, alors il a envoyé chercher les Ansar, et il les a rassemblés dans une tente d’Adam, et il n’a invité personne d’autre avec eux. Quand ils se sont rassemblés, le Prophète s’est levé et a dit: “Quel hadith m’a-t-on rapporté de vous?” Les juristes Ansar ont dit: Quant à nos dirigeants, ô Messager de Dieu, ils n’ont rien dit, et quant à certains d’entre nous dont les dents étaient jeunes, ils ont dit: Dieu pardonne au Messager de Dieu, il donne Quraysh et nous laisse avec notre des épées dégoulinant de leur sang. Le Messager de Dieu a dit : “Je donne aux hommes qui sont nouveaux dans la mécréance, et j’apprends à les connaître. N’accepteriez-vous pas que les gens prennent l’argent et que vous emmeniez le Prophète chez vous ?” Par Dieu, ce avec quoi vous revenez est meilleur que ce avec quoi ils reviennent. Ils dirent : Ô Messager de Dieu, nous sommes satisfaits. Le Prophète leur dit : « Vous subirez un impact sévère, alors soyez patients jusqu’à ce que vous rencontriez Dieu et Son messager, car je suis à l’étang. Anas a dit : Ils n’étaient pas patients. Al-Bukhari l’a distingué de ce visage. Ensuite, il a été rapporté par Al-Bukhari et Muslim, du hadith d’Ibn Awf, sous l’autorité de Hisham bin Zaid, sous l’autorité de son grand-père Anas bin Malik, qui a dit : Quand c’était le jour de Hunayn, Hawazin et le Le Prophète a rencontré dix mille personnes divorcées, alors ils se sont détournés, et il a dit : « Ô partisans. Ils dirent : A ton service, ô Messager de Dieu, et à ton service, nous sommes à ton service. Alors le Messager de Dieu descendit et dit : « Je suis le serviteur de Dieu et Son Messager. » Les polythéistes furent vaincus, alors il donna les affranchis et les émigrés, mais les Ansar ne donnèrent rien. Le Messager de Dieu a dit: “Si le peuple prenait une vallée et que les Ansar prenaient un chemin de montagne, j’aurais pris le chemin de montagne Ansar.” Et dans une narration par Al-Bukhari de ce visage: Il a dit, quand c’était le jour de Hunayn, Hawazin, Ghatafan et d’autres sont venus avec leurs bénédictions et leur progéniture, et avec le Messager de Dieu dix mille femmes divorcées, alors ils se sont détournés de lui jusqu’à ce qu’il soit laissé seul, alors il a appelé ce jour-là deux appels qui ne les ont pas confondus. Il se tourna vers sa droite et dit : « Ô Ansar ? Ils dirent : A ton service, ô Messager de Dieu, prêche la bonne nouvelle, nous sommes avec toi. Puis il se tourna vers sa gauche et dit : « Ô Ansar ? Ils dirent : « A ton service, ô Messager de Dieu, nous sommes avec toi. » Il était monté sur une mule blanche, alors il mit pied à terre et dit : « Je suis le serviteur de Dieu et Son messager. » Ainsi, les polythéistes ont été vaincus, et ce jour-là, beaucoup de butin a été acquis, et il a été divisé entre les immigrants et les affranchis, et les Ansar n’ont rien donné. L’Ansar a dit: “Si c’est grave, alors nous serons appelés et quelqu’un d’autre donnera le butin. Il en a été informé, alors il les a rassemblés dans une tente et a dit: “Ô Ansar, quel hadith m’est parvenu?” Alors ils se sont tus. Il a dit: “Ô Ansar, n’acceptes-tu pas que les gens prennent le monde et prennent le Messager de Dieu, que tu gardes dans tes maisons?” Ils ont dit : Oui. Il a dit: “Si les gens prenaient une vallée et que les Ansar prenaient un chemin de montagne, j’aurais pris le chemin de montagne Ansar.” Hisham a dit: J’ai dit, O Abu Hamzah, et tu as été témoin de cela? Il a dit: Où puis-je le manquer? Ensuite, il a été rapporté par Al-Bukhari et Muslim également, du hadith de Shu’bah, sur l’autorité de Qatada, sur l’autorité d’Anas, qui a dit : Le Messager de Dieu a rassemblé les partisans et a dit : « Les Quraysh sont récents. à une époque d’ignorance et de calamité, et je voulais les forcer et m’entendre avec eux . . Ils ont dit : Oui. Il a dit: “Si les gens prenaient une vallée et que les Ansar prenaient un chemin, j’aurais pris la vallée d’Ansar ou l’Ansar Shaab.” Et ils l’ont également extrait du hadith de Shu’bah, sur l’autorité d’Abi Al-Tayyah Yazid bin Hamid, sur l’autorité d’Anas envers lui, et ils y ont dit : Par Dieu, c’est une merveille, que nos épées coulent de leur sang et le butin est partagé entre eux. Il s’est adressé à eux et a mentionné ce qui précède. L’Imam Ahmad a dit: Affan nous a raconté, Hammad nous a raconté, Thabit nous a raconté, sous l’autorité d’Anas bin Malik, que le Messager de Dieu a donné Abu Sufyan, Uyaynah, Al-Aqra ‘et Suhail bin Amr, dans d’autres le jour de Hunain, alors les Ansar dirent : Ô Messager de Dieu, nos épées coulent de leur sang, et elles partent avec le butin ? Cela parvint au Prophète, alors il les rassembla dans sa tente jusqu’à ce qu’elle déborde, et il dit: “Y a-t-il parmi vous quelqu’un qui n’est pas parmi vous?” Ils ont dit : Non, sauf pour le fils de notre sœur. Il a dit: “Le fils de la sœur du peuple est l’un d’eux.” Puis il a dit: “Avez-vous dit ceci et cela?” Ils ont dit : Oui. Il a dit : “Vous êtes l’emblème et le peuple la couverture. N’acceptez-vous pas que les gens partent avec des moutons et des chameaux, et que vous emmeniez le Messager de Dieu dans vos maisons ?” Ils ont dit : Oui. Il a dit : “Les Ansar sont de ma faute et de ma faute. Si les gens prenaient une vallée et que les Ansar prenaient le chemin d’un peuple, j’aurais pris leur peuple, et s’il n’y avait pas eu la migration, j’aurais été l’un des Ansar . » [23]Tant que les visages des Ansar et de leurs nobles ont gardé le statut de Messager de Dieu de l’oppression des Quraysh et des Juifs, surtout après leur retour d’Uhud, dirigé par leur maître (Saad bin Ubadah) [24]. C’est la position dans laquelle Abu Sufyan et Shaybah bin Uthman bin Abi Talha al-Abdari ont ouvertement exposé leurs pensées et se sont réjouis des musulmans, malgré leur démonstration de faux islam le jour de la conquête de La Mecque [25].
Il semble que (Umar) ait été accusé de nier la vérité dans la vie du Messager de Dieu. Le jour de (Hawazin), le Messager de Dieu a envoyé (Abdullah bin Abi Hadrad) pour prendre des nouvelles de (Malik bin Awf), leur maître, et donner son avis s’il est avec la guerre ou non la guerre intense. Alors le Messager de Dieu a appelé (Umar bin Al-Khattab) et l’a informé de la nouvelle, alors Omar a dit: (Il a menti). À ce qu’il dit!), Puis le Messager de Dieu a dit (Tu étais perdu, ainsi te guider, O (Umar)).
Et (Al-Khattab bin Nufail) Abu (Umar) était la personne la plus grossière et la plus dure contre ceux qui croient en la religion du monothéisme, alors il a expulsé son neveu Zaid hors de La Mecque avec l’aide de Quraish parce qu’il est devenu sur la religion d’Abraham avant l’islam, alors que l’oncle (d’Umar) était Abu Jahl Amr bin Hisham, l’ennemi le plus fidèle de l’islam est impoli [26].
Je ne sais pas le fait que l’une de ces qualités deviendrait le plus grand législateur de l’Islam, et le propriétaire de la plus longue période de succession au Prophète ! . Comme cette présence remarquable de (Omar) m’excite à chaque sédition ! . Et le jour de Hawazin, ses conséquences ont révélé un phénomène étrange, car les musulmans sont devenus pour la première fois accusant le Messager de Dieu pour l’argent, alors ils l’ont attaqué avec dureté et sauvagerie, ce qui révèle – si nous le combinons avec ce qui l’a [27]précédé des incidents récents et de l’absence de ce phénomène avant la conquête de La Mecque – que la femme musulmane de conquête – comme Abu Sufyan et ses semblables Et ses alliés des Arabes (Najd) – ce sont eux qui ont commencé à attiser ces phénomènes mondains .
Parmi les positions qui révèlent le mélange des cartes dans la guerre d’apostasie figure l’attitude des trois califes à l’égard d’un hypocrite comme (Uyaynah ibn Hisn al-Fazari), ce bédouin dur contraint de se convertir à l’islam. le Prophète lui a ordonné de le faire, et c’est lui qui a dit que sa conquête de Taif était pour le bien des femmes, et celui qui est entré dans sa forteresse encourageant les incroyants et les fortifiant en parlant contre le Messager de Dieu et l’armée des musulmans et suscitant chez eux un fanatisme tribal. Cependant, malgré son apostasie, et bien qu’il l’ait amené à Abu Bakr enchaîné et obstiné dans l’arrogance, Abu Bakr – et son compagnon bédouin Al- [28]Aqra’ bin Habis – lui ont donné des terres qui appartenaient aux musulmans [29]. Ce qui révèle la survie des vrais apostats et l’anéantissement de ceux qui ont refusé de prêter allégeance à Abou Bakr, en particulier parmi les musulmans.
Quant à Abu Al-Awar Al-Salami, il est cité sous l’autorité d’Abu Hatim Al-Razi : (Ni la compagnie ni la narration ne sont valables pour lui, et il a été témoin de Hanin en tant qu’incroyant, puis lui et Malik bin Awf Al-Nasri s’est converti à l’islam, et il a raconté l’histoire de la défaite de la tribu Hawazin à Hanin, puis lui et Amr bin Al-Aas étaient avec Muawiyah bin Abi Sufyan à Siffin. L’un des plus durs à ses yeux était Ali bin Abi Talib.
Il suffit de l’article de cette armée omeyyade d’Al-Hussein qu’elle réponde (al-hamiyah = feu) après sa mort comme preuve de leur ignorance du statut des Ahl al-Bayt [30]. Et le vol d’Al-Hussein lors de son martyre [31]est un acte qui dépasse l’approbation d’Ibn Ziyad, et donc c’est une autre preuve de l’ignorance du statut d’Al-Hussein, et ce n’est que des Bédouins. Si les fidèles aux Ahl al- Bayt ne les ont pas empêchés de montrer leur loyauté, cette femme de Bakr bin Wael était l’épouse d’un des [32]membres de l’armée (Umar) bin Saad. Elle portait l’épée en soutien aux femmes. de la famille du Messager . Et à partir de la répartition des chefs des compagnons d’Al-Hussein parmi les tribus qui sont venues avec (Umar) bin Saad, [33]nous connaissons leur taille dans cette armée. La concurrence était entre Hawazin et Tamim [34], selon la différence dans la narration que l’un d’eux est allé avec vingt têtes et l’autre avec dix-sept, et ce sont deux tribus arabes. Alors que Kinda est allé sous la direction d’Al-Ashath avec treize têtes. Asad et Madhhij sont allés – conjointement – avec environ treize têtes. Et le reste des gens avec moins de treize têtes. Alors que le titre général de l’armée qui a combattu et assiégé Al-Hussein bin Ali et assiégé les musulmans était plus clair dans la poésie d’Al-Fadl bin Al-Abbas bin Utbah bin Abi Lahab, où le nombre des principales tribus participant à l’une des ses vers ont été mentionnés (Tamim), Bakr, Al-Sukun et Himyar [35], qui sont des tribus qui participent à une grande partie des Bédouins ou Ce n’est pas irakien à l’origine.
Et quand les Abbassides ont découvert que la droiture de leur règne ne pouvait être qu’en renversant l’appel alaouite et en reniant leurs slogans dans le contentement de la famille de Muhammad, c’est-à-dire qu’ils ne rétabliraient pas le droit à son peuple car ils ont trompé le peuple. qui en voulait aux Omeyyades, ce qu’on attendait d’eux est devenu ce qu’on attend de tout sultan injuste qui a abandonné les valeurs.Où il cherche l’aide de dirigeants injustes qui ont aidé ceux qui l’ont précédé et ne constituaient pas une menace pour sa propriété, car ceux-ci vénèrent l’argent et servir chaque mensonge. Al-Ma’mun a attribué à l’un des califes abbassides le poste de gouverneur du Yémen au petit-fils de Ziyad ibn Abiyyah [36], afin de débarrasser ce pays des appelants des talibans. Alors ils ont confié l’affaire à Muhammad bin Ziyad bin Obaidullah bin Ziyad bin Abiyyah, puis il a continué avec son fils. Ils collectaient de l’argent pour les Abbassides dans ce que les pays arabes ne voyaient pas à l’époque. Al Ziyad a quitté l’Irak après le meurtre d’Al-Hussein, même s’ils sont des Nabatéens, pas des Arabes, et leur pays se situe entre l’Irak et la Perse, car l’Irak les a prononcés comme les autres opposants aux alaouites. Jusqu’à ce que les loyalistes les dominent à la fin de leur état, comme cela s’est produit avec les Abbassides et les Fatimides, alors l’état de Ziyad s’est effondré aux mains des prédicateurs fatimides. Et il a invité les Fatimides, les Banu Yam de Hamadan, au Yémen, alors ils ont retourné l’affaire contre les Banu Tarf, les dirigeants de Tihama, et ont traversé la ville de Sana’a, la capitale du Yémen aujourd’hui, et ont mis l’affaire ensemble pour les Fatimides, et laissèrent tomber l’invitation des Banu Abbas, et leur règne atteignit Aden. Ainsi, la famille Ziyad les a combattu avec les Abyssins, car ils en ont amené plus de vingt mille au Yémen, car les Arabes étaient soit avec les Fatimides , soit avec les Zaidis, c’est-à-dire qu’ils tendaient au chiisme en général. Les Banu Najah, les affranchis de la famille Ziyad, suivaient l’exemple des Omeyyades en coupant des têtes et en terrorisant les femmes avec elles [37]. L’un des descendants de la famille Ziyad est apparu au Yémen, le prédicateur Ali bin Mahdi Al-Hamiry, et il est le prédécesseur correct du wahhabite salafiste Najdiyah, et non d’Ahmed bin Hanbal. Là où il a été parrainé par Umm Fatik, l’une des femmes de succès des loyalistes de Ziyad, jusqu’à ce qu’il se retourne contre leur État et leurs voisins, il est sorti vers les Arabes Hawazin de (Qais Ailan) et leur a diffusé son appel, et (Qais Ailan) lui-même était le centre du wahhabisme moderne, puis il a pris l’avis des Kharijites dans l’expiation d’Ali et d’Othman et l’expiation de tous les musulmans et en prenant le tribut d’eux, et en tuant celui qui a bu de l’alcool et est parti la prière et même celui qui était en retard pour celle-ci ou pour son sermon. Ainsi, en raison de son ignorance des croyances correctes, Aslan (Himyar) et (Qais Aylan) se sont rencontrés. Et le roi était au début de l’appel à l’islam au Yémen pour les Himyarites , avant que la majorité d’entre eux ne s’installe au pays du Levant en soutien à Muawiyah bin Abi Sufyan sous la direction de Dhul-Kalaa Al-Himyari.
Alors qu’il y avait un autre État chiite important dans la péninsule irakienne près de Mossoul, l’État de Bani Aqil, jusqu’à ce que les hordes seldjoukides successives les aient maîtrisés, ils ont donc recommencé à établir leur État dans leur pays, Bahreïn, sur l’île d’Awal et à l’est de la Péninsule arabique [38]. Le chiisme de la tribu Aqil était une pénétration explicite de la pensée chiite dans les tribus Najdi, où Aqil est affilié à Amer bin Sa’sa’a de la tribu Hawazin de (Qais Ailan) Mudhariya [39], ce qui était auparavant un dilemme. Cela révèle la force et l’étendue de la foi chiite à l’époque. Sans ce chiisme, les tribus d’Abd al-Qais et de Bakr bin Wael, qui avaient ce pays dans leur migration du Najd vers le pays de Bahreïn, ne l’auraient pas accepté. La raison de la migration de cette tribu des déserts du Najd peut être de rester à l’écart de l’arabisation. Ces tribus étaient chiites au sens le plus large, depuis l’époque de l’imam Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq, les imams n’ont trouvé l’obéissance nécessaire à la foi que ce qui est inférieur à ce qui est requis, comme dans le dicton d’Abu Abdullah selon lequel seul Abdullah bin Abi Yafour lui obéit [40].
#deux couvertures
Les Juifs de Khaybar combattaient Ghatafan, et ils ont été vaincus, alors ils ont cherché refuge avec une supplication (Oh Dieu, nous te demandons pour l’amour de Muhammad, le prophète illettré que tu nous as promis de faire sortir…), et ils disaient aux Arabes [41]que le moment était venu d’envoyer un prophète avec lequel les Juifs combattraient les Arabes [42], et les Juifs de Bani Abd al-Ashhal étaient à Yathrib Ils racontent aux gens la sortie d’un prophète de la Maison Sacrée [43].
Parmi les récits historiques que la manipulation officielle des autorités a obtenus en supprimant : (…ils sont venus à Ghatfan et Salim, alors ils les ont séparés de la même manière, et les Qurayshites se sont équipés et ont rassemblé leurs proches et ceux qui les ont suivis parmi les Arabes, ils étaient donc quatre mille, et ils tenaient la bannière à Dar al-Nadwa, et elle était portée par Othman bin Talha bin Abi Talha, et ils conduisaient avec eux trois cents chevaux et mille cinq cents chameaux et ils sont sortis, conduits par Abu Sufyan, et les Banu Sulaym sont venus vers eux à Marr Dhahran, et ils étaient sept cents, conduits par [Sufyan bin Abd Shams]…), mais nous trouvons dans une autre narration (… Puis ils sont allés à Ghatafan, alors ils les ont appelés, et ils leur ont répondu, puis ils ont fait le tour des tribus arabes en les invitant à Cela, et quiconque a répondu leur a répondu, alors les Quraish et leur chef Abu Sufyan sont sortis avec quatre mille, et Banu Salim sont venus à eux à Marr Dhahran et Banu Asad et Fazara sont sortis), et le nom (Sufyan bin Abd Shams) a été supprimé dans le deuxième livre, car il est le père de (Abi Al-Awar Al-Salami), un commandant de l’armée Muawiya dans (Siffeen).
Dans la bataille de la tranchée, les Quraysh et ceux qui les ont suivis sont venus, et ils sont descendus avec un groupe de ruisseaux , et Ghatafan et ceux qui les ont suivis du peuple de (Najd) sont descendus du côté d’Uhud [44], et ce sont les deux parties de la guerre contre l’Islam et le Messager de Dieu. Cette région – du fait de sa primitivité – est restée hostile à la vérité qu’elle sente ou ne sente pas, sauf pour ceux qui ont un cœur ou qui écoutent alors qu’ils sont martyrs. Au cours des deux derniers siècles, elle a été le point de départ de la plupart des fléaux sur la nation.
Il est également issu des tribus (Mudar) (Al Abi Al-Jaad). Leur père (Abu Ja`d Rafi` al-Ashja`i) était d’Ashga` bin Raith bin Ghatafan. Mise à jour Kofi. Il a également raconté sous l’autorité d’Ibn Masoud. Il mourut et laissa derrière lui : Salim, Ubaid, Ziyad, et tous étaient parmi les compagnons du Commandeur des Croyants (la paix soit sur lui), et il était l’un des nobles et des notables du peuple. Et la famille d’Abi Al-Jaad est l’une des maisons anciennes et authentiques de Kufa, fidèle à la pure progéniture (la paix soit sur eux). Et ceux qui les défendent avec leur argent et eux-mêmes [45]. Et il est dit dans le dictionnaire de Rijal al-Hadith : (Abdullah bin Abi Al-Jaad : il s’appelle Ubaid Al-Nakhai : le frère de Salem, leur maître, un Kufi, des compagnons d’Ali Bin Al-Hussein (paix soit sur lui), les hommes du cheikh. Et sur l’autorité d’Al-Barqi vient le nombre d’Ubaidah Bin Abi Al-Jaad, de l’élite des compagnons du Commandeur des Croyants (la paix soit sur lui) a déclaré Al-Wahid dans le commentaire, s’opposant au cheikh – peut son secret soit sanctifié – dans sa parole : (Il s’appelle Ubaid) ce qu’il a dit : « Abdullah bin Abi Al-Jaad n’est pas Ubaid, mais plutôt son frère, comme cela a été mentionné dans ses deux frères Salem et Ziyad… » Je dis : Ce qu’il a mentionné – que son secret soit sanctifié – est basé sur ce qui a été rapporté sous l’autorité de Jami` al-Usul que les frères de Salem sont Ziyad, Abdullah et Ubayd Allah, donc si cela est vrai sous l’autorité de Jami` al-Usul, alors où sa déclaration précède-t-elle la déclaration du cheikh selon laquelle les frères de Salem sont Ziyad et Ubaid ? Bin Ziyad bin Abi Al-Jaad Al-Ashja’i : “Thiqa de la maison des personnes dignes de confiance.” Je dis : le sens apparent de cette déclaration est que les membres bien connus de cette maison sont tous dignes de confiance, donc Abdullah bin Abi Al-Jaad est également digne de confiance) [46].
Le coup d’État (Al-Omari) depuis le jour de (Al-Saqifah) était connu à ce titre dans toutes les régions musulmanes, comme les guerres qu’il appelait (l’histoire officielle) – qui est similaire à l’histoire de l’Église romaine – comme les guerres de (l’apostasie). Où l’on remarque la synergie tribale et régionale contre le règne de (Abi Bakr) et son califat, et l’accord des apostats pour (établir la prière) sans (payer la zakat) [47]. Nous ne savons pas comment l’apostat peut continuer à prier sa religion précédente, sauf pour dire qu’ils se sont abstenus de remettre l’argent au groupe qui a usurpé le pouvoir. Et la chose la plus étrange est que les narrateurs de l’autorité disent que toute la terre s’est retournée sauf Quraish et Thaqafa [48]. C’est une question de longue réflexion, car les Quraish étaient les ennemis de l’Islam jusqu’à la mort du Prophète, et (Thaqif) la dernière des tribus à embrasser l’Islam, et tous deux sont obstinés, réconciliant les cœurs de leurs dirigeants. Ce qui révèle la vérité de ce que l’on entend par apostasie. Oui, certains d’entre eux ont peut-être voulu garder son argent, mais on ne peut pas croire qu’ils étaient d’accord là-dessus. Ces (Asad), (Ghatfan) et (Tayy) – qui sont parmi les plus grandes tribus arabes et qui ont été au centre des armées arabes de Transoxiana plus tard – rencontrent [49](Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi), dans son refus de donner la zakat à Abou Bakr.
La falsification ou la fabrication n’est pas étrangère aux maîtres de l’histoire officielle, tels que (al-Tabari), qui voulaient faire de la rencontre de (Tayy), (Ghatfan) et (Asad) une affaire tribale préislamique, alors il les a référés retour à une vieille alliance qui les liait à l’époque pré-islamique, pour faire croire au lecteur qu’ils n’étaient pas unis par la révolution … Contre le coup d’État, et ils sont de cette taille. Alors que (Uyaynah bin Hisn), le commandant de l’armée de Tulayha, est venu après un moment, alors il a pris un bain, et il est entré dans la famille pour la Omra ! . Alors, qui sont les porteurs de ceux qui accomplissent le Hajj et la Omra ? ! Et c’est ce qui, je pense, a poussé Abu Bakr à fermer les yeux sur eux plus tard, car ils n’étaient rien d’autre que des musulmans qui se révoltaient contre son coup d’État.
L’école d’Ali bin Abi Talib a créé une masse humaine qualitative proche de l’idée du Prophète de Dieu Idris, la paix soit sur lui, dont nous avons parlé plus tôt, pour rapprocher les masses humaines désobéissantes de la pensée du vrai monothéisme et de l’orientation à elle, c’est-à-dire que ces personnalités essayaient autant que possible d’y attirer l’autre partie, car ce sont elles qui détiennent les connaissances nécessaires pour le guider vers la vérité. .
L’un des membres de cette école (Rab’i bin Kharash bin Jahsh bin Amr bin Abdullah bin Nejad bin Abd bin Malik bin Ghalib bin Qati’a bin Abs bin Obaidh bin Rith bin Ghatfan bin Saad bin Qais bin Ghaylan bin (Mudar) bin Nizar bin Ma’ad bin Adnan al-Absi Al-Qaisi) décédé en 101 AH. Un pieux adorateur, parmi les adeptes, et le plus ancien d’entre eux résidait à Kufa. il avait automatisé Il ne doit pas rire jusqu’à ce qu’il sache s’il est au paradis ou en enfer. Il est considéré comme l’une des élites du Commandeur des Croyants (paix soit sur lui), décédé en l’an 101 AH. Un groupe a rapporté de lui, et il est dit : Il n’a jamais menti. Il avait deux fils désobéissants à l’époque d’al-Hajjaj, et on a dit à al-Hajjaj que leur père n’avait jamais menti. Il dit : ” Ils sont dans la maison. ” Il dit : ” Nous leur avons pardonné votre sincérité [50]. ” Et ce que (Al-Dhahabi) a décrit – malgré sa sévérité – comme il l’a déclaré : (Imam, le modèle, le gardien, le hafiz, la preuve, Abu (Maryam) Al-Ghatfani, puis Al-Absi Al-Kufi , le mère (Umar), le frère du serviteur juste Masoud, qui a parlé après la mort) [51].
#fazara
Quand Ali bin Abi Talib a prononcé un sermon à Kufa, les gens se sont levés vers Siffin. Seul un homme de (Fazara) s’est levé pour protester, en utilisant un style arabe dur, jusqu’à ce que (Malik Al-Ashtar) lui ait tenu tête, et il fui [52]. La raison de cette méconnaissance des valeurs d’Ali bin Abi Talib est le bédouinisme, et le fait que ces tribus soient arabes.
Lorsque Khalid bin Al-Walid – dans la réalité historique des guerres d’apostasie – était un réfugié dans la tribu (Ta’i) et s’y est enfui avec son armée par peur de l’encerclement de Bani Asad et des sillons sur lui du nord et du sud , et il déclara à son armée que Ta’a n’avait pas apostasié de l’Islam. En effet, c’est (Tai) qui a sauvé l’armée d’Abou Bakr, dirigée par Khaled. En fait, le phénomène de l’apostasie était de deux types, fabriqué par les narrateurs de l’autorité pour stigmatiser ceux qui n’ont pas prêté allégeance à Abi Bakr parmi les tribus d’Irak comme les Banu Asad, et un autre phénomène réel, peut-être dans les lieux bédouins du nord. du Najd, comme la tribu Fazara. C’est pourquoi (Tay ‘) avait l’habitude de rencontrer la tribu Asad, qui a déclaré son refus de prêter allégeance à (Abi al-Faseel), et ils ne se sont pas battus, malgré l’incitation de Khalid à (Tay ‘), alors que des combats ont éclaté avec Fazara . Le titre Abu al-Faseel a été utilisé parmi les tribus qui ont rejeté le serment d’allégeance à Abu Bakr, comme une insulte à son égard. De là venait l’accusation (Umar) bin Al-Khattab contre Ali bin Abi Talib et Al-Zubayr et un groupe qu’il craignait pour les Arabes d’eux et il ne craignait pas pour eux des Arabes parce qu’il croyait que toute l’ affaire était liés à leur cause. Et (Umar) lui-même avait l’habitude de ressentir les rancunes de cette période lointaine pendant les jours de son califat, alors il reprochait à ceux qui participaient, provoquant l’inimitié et exprimant leur rupture loin de l’esprit de l’islam en les réformant, s’ils étaient comme ils le prétendent. C’est cette âme qui est soumise à la passion non-islamique et qui est pleine des traces de l’ignorance qui a poussé Abou Bakr à mutiler les gens des tribus qu’il accusait, les brûler au feu, les écraser avec des pierres, les jeter dans les montagnes, les battre dans des puits et les empaler avec des flèches dans une très grande opération terroriste.
L’une des positions qui révèlent le mélange des cartes dans la guerre d’apostasie est la position des trois califes envers un hypocrite comme (Uyaynah ibn Hisn al-Fazari), ce bédouin dur qui a été contraint de se convertir à l’islam. Hawazin a été fait prisonnier. quand le Prophète lui a ordonné de le faire, et c’est lui qui a dit que sa conquête de Taif était pour le bien des femmes, et celui qui est entré dans sa forteresse encourageant les incroyants et les fortifiant en parlant contre le Messager de Dieu et le armée de musulmans et suscitant chez eux un fanatisme tribal. Cependant, malgré son apostasie, et bien qu’il l’ait amené à Abu Bakr enchaîné et obstiné dans l’arrogance, Abu Bakr – et son compagnon bédouin Al-Aqra’ bin Habis – lui ont donné des terres qui appartenaient aux [53]musulmans [54]. Ce qui révèle la survie des vrais apostats et l’anéantissement de ceux qui ont refusé de prêter allégeance à Abou Bakr, en particulier parmi les musulmans.
Et à cause de l’intensité du désir des gens de rendre (Umar) saint, une sainteté qui rivalise avec ce qu’Ali bin Abi Talib avait en termes de vertu dans l’Islam, ils ont inventé pour lui des hadiths clairement fabriqués et les ont attribués au Prophète. Cependant, ils l’ont inséré dans autre chose que le temps et le lieu où il est dit. Comme dans leur hadith ((Omar) est avec moi, et je suis avec (Omar), et la vérité après moi est avec (Omar) où qu’il soit) qu’ils ont affirmé que le Prophète avait dit alors qu’il répondait à l’objection de (Omar) à l’un des compagnons qui a confessé ses péchés, car il n’y a pas de logique entre l’article et le standing [55]! . Cependant, ils l’ont copié de la parole du Prophète concernant Ali bin Abi Talib (ce que vous voulez d’Ali, c’est qu’Ali est de moi et je suis de lui et il est le gardien de chaque croyant après moi), et il a dit ( [56]mai Que Dieu ait pitié d’Ali, ô Dieu, tourne la vérité avec lui partout où il se tourne) [57]. Et si la personnalité islamique d’Ali était une référence qui pouvait supporter la rotation de la vérité avec elle, alors la personnalité émotionnelle (d’Umar) et son besoin constant de quelqu’un d’autre ne pouvaient pas du tout supporter la bonne rotation avec lui.
Les narrateurs des révolutionnaires sont passés de l’idée de glorifier leurs dirigeants à l’idée de déformer l’histoire du Messager de Dieu, et de leur matériel les orientalistes ont tiré du matériel pour diffamer le Prophète de l’Islam. Ils ont raconté que l’armée musulmane a envahi Bani Fazara, puis a capturé Umm Qarfa Al-Fazaria , et ils l’ont attachée à deux chameaux, alors elle s’est divisée en deux moitiés [58]. Dans un crime étrange qui n’a aucun sens mais une violence injustifiée. Certes, cette narration fabriquée était différente, comme d’habitude dans la transmission falsifiée, car à une époque l’armée était dirigée par Zaid bin Haritha, et dans une autre narration, elle était dirigée par Abu Bakr.
Asma bin Kharjah bin Hisn bin Hudhaifa bin (Badr) Prince Abu Hassan. Et il a été dit: Abu Hind, Al-Fazari Al-Kufi, est l’un des grands superviseurs. Il est le neveu d’Uyaynah bin Hisn, l’un de ceux dont les cœurs doivent être réconciliés. Asmaa a raconté sous l’autorité d’Ali et d’Ibn Masoud. Et sous son autorité : son fils Malik, et Ali bin (Rabia). Et dans ce document, Al-Qatami dit: “Si Ibn Kharijah bin Hisn est mort, alors le ciel n’a pas plu sur la terre, ni le courrier n’est revenu avec les moutons d’une armée, ni les femmes n’ont conservé la pureté. Votre grand-père a divisé Asmaa en un serment, et il a oublié un de ses voisins, alors il a eu honte de le lui donner. Faites -vous cela? Et Abu Ishaq a raconté, sous l’autorité d’Abi Al-Ahwas, il a dit : Asma bin Kharijah est un homme, et il a dit : Je suis le fils des honorables cheikhs. Ibn Masoud a dit : C’est Yusuf bin Yaqoub bin Ishaq Al-Dhabih bin Ibrahim Al-Khalil. Son nom est correct. Khalifa bin Khayyat a déclaré : Asmaa est décédée en l’an soixante-six. J’ai dit: Parmi ses enfants se trouve Cheikh al-Islam Abu Ishaq Ibrahim bin Muhammad bin al-Harith bin Asma bin Kharijah. Banu Fazara, de Mudar. Kharga a également quelques compagnons, et il n’y a pas de narration pour lui ou Uyaynah [59].
Et sous l’autorité d’Al-Bakhtari bin Hilal, il a dit: Asma bin Kharijah est entrée chez Abd al-Malik bin Marwan, et Abd al-Malik lui a dit: J’ai été informé de caractéristiques nobles et honorables à votre sujet, alors dites-moi à propos d’eux. Il a dit : Ô Commandeur des Croyants, elle est meilleure que moi. Il a dit : “J’aimerais l’entendre de vous, alors parlez-m’en.” J’ai vu que l’accomplir ne compense pas celui qui m’a donné son visage. Et aucun homme ne s’est jamais assis avec moi, sauf que je l’ai vu être supérieur à moi jusqu’à ce qu’il se lève de moi. Je ne me suis jamais assis avec des gens et j’ai écarté les jambes par respect pour eux jusqu’à ce que je les défende. Abd al-Malik lui dit : Vous avez le droit d’être honorable, monsieur. Asma bin Kharjah a dit : Je n’ai jamais insulté personne, ni jamais répondu à une question, car seul un homme sur deux me demande : Soit une personne généreuse affligée de pauvreté et d’un besoin, et je mérite davantage de combler ses besoins et d’aider lui avec ses besoins, ou une personne méchante qui paye mon honneur de lui. Et un seul des deux hommes m’a insulté : Karim était un lapsus et un lapsus, et je suis plus digne de celui qui le pardonne et s’en attribue le mérite ; Quant à une personne méchante, je n’aurais pas fait de ma présentation une cible pour lui. Je n’ai jamais étiré mes jambes devant un de mes modèles, et il pensait que c’était un allongement de ma part envers lui. Et je n’ai satisfait le besoin de personne, sauf que j’ai vu le crédit pour lui en ce qu’il m’a mis dans la position de son besoin. Al-Akhtal est venu à Abd al-Malik et lui a demandé des berceaux à porter au nom de son peuple, mais il a refusé et lui en a offert la moitié. Alors il est venu à Kufa, et Bishr bin Marwan est venu et lui a demandé, et il lui a offert la même chose que ce qu’Abd al-Malik lui avait offert, puis il est venu à Asmaa bin Kharija et a tout emporté de lui … Et sur l’autorité d’Al-Utbi, sous l’autorité de son père , qu’Asmaa bin Kharija a bu une boisson appelée : Al-Baziq, et s’est enivrée, alors il a giflé sa mère ! Quand il se réveilla, ils lui dirent, alors il fut attristé et dit à sa mère : De la lumière, que Dieu maudisse une boisson qui m’a fait… dire on te jure, Safia, tu n’étais pas digne de ça , mais… Al-Baziq Al-Maqdi s’y est précipité En persan, on l’appelle Al-Maqdiya , et c’est une forteresse du pays d’Al-Balqa. Abdul Malik a dit un jour à sa séance; Connaissez-vous une maison dont on a dit à un quartier d’Arabes qu’ils n’aimeraient pas y avoir la même chose que ce qu’ils possédaient, ou leur a-t-on dit qu’ils l’auraient rachetée avec tout ce qu’ils possédaient ? Asma bin Kharija lui a dit : Oui, Commandant des Croyants, nous le sommes. Il a dit : Qu’est-ce que c’est ? Il a dit: Le dicton de Qais bin Al-Khatim Al-Ansari: De l’abondance, nous avons félicité la résidence, puis nous avons été ravis … Kasir Hudhayfah Al- Khair bin (Badr), donc par Dieu, nous ne sommes pas contents que nous avons la même chose que ce que nous possédons. Et al-Harith bin Dhalim a dit: De l’abondance, je n’ai pas d’alopécie bin Saad … et je ne porte pas non plus de turban ample [60].
Et dans la traduction de sa fille (Hind): Hind, la fille d’Asma bin Kharijah bin Hisn, était l’épouse d’Ubayd Allah bin Ziyad, et il a été dit: qu’elle ne l’a pas quitté et quand il est parti de Damas, elle était avec lui. Jaafar bin Shazan a raconté, sous l’autorité d’ Al-Harmazi , Al-Walid bin Hisham bin Qadham , le scribe de Khalid bin Abdullah, et le scribe de Yusuf bin (Umar) m’a dit, il a dit : Hind, fille d’Asma bin Kharijah , était avec Ubaid Allah bin Ziyad, le fils de son père, et il l’a inventée, et ils étaient inséparables Il était en voyage, et il n’était pas présent, donc il a été tué le jour des Khazars, et il était de le Zab, et elle était avec lui, alors elle a dit: Ces gens ne peuvent pas faire avec moi, alors elle a attaché son manteau, son turban et sa ceinture sur elle, et elle est montée sur son cheval plein, puis elle est sortie jusqu’à elle est entrée à Kufa pour le reste de sa journée et de sa nuit sans Anis avec elle. Puis ce fut après que l’un des membres de la création de Dieu eut le plus de chagrin pour lui, et se souvenant de lui et se souvenant de lui. Il a dit : Hind a dit : J’aspire à la résurrection pour voir dedans Obaidullah bin Ziyad [61].
Et sous l’autorité d’Al-Shaibani, sous l’autorité d’Awana, il a dit: Il a mentionné les femmes chez les pèlerins, et il a dit, J’ai quatre femmes: Hind bint Al-Muhallab, Hind bint Asma bin Kharijah, Umm Al-Jallas bint Abd Al-Rahman bin Asid et Ummat Al-Rahman bint Jarir bin Abdullah Al-Bajali. Quant à ma nuit avec Hind bint Al-Muhallab, c’est la nuit d’un garçon parmi deux garçons, jouant et jouant. Quant à ma nuit avec Hind bint Asma, c’est la nuit d’un roi parmi les rois. Quant à ma nuit à Umm Al-Jallas, c’est la nuit des Bédouins avec les Bédouins dans leur parole et leur poésie. Quant à ma nuit avec Ummah al-Rahman bint Jarir, c’est la nuit d’un savant parmi les savants et les juristes [62].
Et dans la traduction de Tahdheeb Al-Tahdheeb pour Hassan fils Hassan fils sur fils mon pére étudiant Aljaabi a dit : assisté avec tante paternelle Karbala Alors il l’a protégé des noms fils dehors Al-Fazari Parce qu’il fils oncle paternel Sa mère [63].
Les tribus Qaysi ont été un problème après l’Islam, comme elles l’étaient avant lui, car leur condition bédouine les empêchait de comprendre les exigences des hautes croyances islamiques, en plus de la doctrine de l’Imamat, qui a un sens précis. Par conséquent, lorsque Muawiyah a envoyé Abdullah bin Massada Al-Fazari dans un raid contre Tayma, beaucoup de ses gens l’ont rejoint, puis quand Al-Musayyib bin Najba Al-Fazari l’a assiégé du côté d’Ali et l’a vaincu, les chameaux qui étaient avec lui étaient pillé par les Bédouins des Fazaris et Najdi, parce qu’ils mesuraient les choses par la présence du monde, non par la croyance . Même Al-Musayyib bin Najba lui-même les a remplis pendant les combats et leur a fait un moyen de s’échapper, même s’il était fidèle à Ali, car il n’avait pas une compréhension approfondie des dirigeants (Rabia) ou Hamadan, par exemple. Mais la présence de personnes comme Al-Musayyib bin Najba lui-même était une bonne chose et le début d’une pénétration idéologique et culturelle de certaines de ces tribus arabes Najdi. C’est l’un des membres des tribus Najd Qaysi (Shabib bin Bijrah al-Ashja’i), bien que son initiation l’ait fait quitter Ali et rejoindre les Kharijites, croyant en eux.Cependant, quand Abd al-Rahman bin Muljim lui a parlé à propos du meurtre d’Ali, il trembla et exprima son agacement, malgré sa conviction dans la religion des Kharijites, et il répondit à Ibn Muljim que peut-être la préséance et la vertu d’Ali Ibn Abi Talib dans l’Islam, mais il cacha l’intention d’Ibn Muljam au peuple, en raison à sa compréhension limitée.
De plus, ces tribus, malgré leur initiation, ont parlé de personnes comme Aisha, qui était prête à ternir la position du Messager de Dieu sur la base de sa jalousie et de son affection, comme elles l’ont fait en transmettant l’histoire de son mariage avec Juwayriyah bint. Al-Harith, car elle a trompé l’auditeur en lui disant que le Prophète n’était hypnotisé que par sa beauté [64]. Aisha la détestait, jusqu’à ce que Juwayriyah se plaigne de cette affaire au Messager de Dieu, qui a calmé sa terreur [65]. Comment est-elle avec l’adversaire de son père, Ali bin Abi Talib, et comment est-elle dans son affection envers la progéniture de Khadija, la mère des croyants, que le Prophète aimait. Même elle n’a pas vu qu’Ali bin Abi Talib méritait le titre de Commandant des Croyants, et elle a vu ce titre comme plus approprié pour (Umar) bin Al-Khattab, et elle détestait la terre sur laquelle l’ensemble de Bani Hashem vivait. et j’ai adoré le quitter [66].
marché ( Al-Baradhin ), alors ils l’ont tué, piétinant leurs pieds et frappant leurs mains et les sandales de leurs
épées .
La ta’wah de Hamdan est le battement de leurs sandales * S’il est levé d’une main, une main est placée
Les tribus Qaysi posent problème après l’Islam, comme elles l’étaient avant lui, car leur condition bédouine les empêche de comprendre les exigences des hautes croyances islamiques, ainsi que la doctrine de l’Imamat, qui a un sens précis. Par conséquent, lorsque Muawiyah a envoyé Abdullah bin Massada Al-Fazari dans un raid contre Tayma, beaucoup de ses gens l’ont rejoint, puis quand Al-Musayyib bin Najba Al-Fazari l’a assiégé d’Ali et l’a vaincu, les chameaux qui étaient avec lui ont été pillés. par les Bédouins des Fazaris et des Najdi, parce qu’ils mesuraient les choses par la présence du monde, non par la croyance . Même Al-Musayyib bin Najba lui-même les a remplis pendant les combats et leur a fait un moyen de s’échapper, même s’il était fidèle à Ali, car il n’avait pas une compréhension approfondie des dirigeants (Rabia) ou Hamadan, par exemple. Mais la présence de personnes comme Al-Musayyib bin Najba lui-même était une bonne chose et le début d’une pénétration idéologique et culturelle de certaines de ces tribus arabes Najdi. C’est l’un des membres des tribus Najd Qaysi (Shabib bin Bijrah al-Ashja’i), bien que ses débuts l’aient fait quitter Ali et rejoindre les Kharijites, croyant en eux.Cependant, quand Abd al-Rahman bin Muljim lui a parlé à propos du meurtre d’Ali, il trembla et exprima son mécontentement, malgré sa conviction dans la religion des Kharijites, et il répondit à Ibn Muljim que peut-être la préséance et la vertu d’Ali Ibn Abi Talib dans l’Islam, mais il cacha l’intention d’Ibn Muljim au peuple, en raison à sa compréhension limitée.
Et le plus célèbre de ceux qui connaissaient de ( (Mudar) ) – qui s’étend au nord de Najd [67]– le compagnon (Al-Musayyib bin Najba bin (Rabia) bin Rabah bin Awf bin Hilal bin Shamakh bin Fazara Al-Fazari) avait conscience, et il a été témoin d’Al-Qadisiyah et de la conquête de [68]l’Irak, comme mentionné. Ibn Saad, et il a une narration sur l’autorité de Hudhayfah et d’Ali… Ibn Saad a dit : Il était avec Ali dans ses scènes, et il a été tué le le jour d’Ain al-Warda avec al-Nawwas. Et Ibn Abi Hatim a dit, sur l’autorité de son père : Il a été tué avec Suleiman bin Sard dans le but de chercher le sang d’Al-Hussein en l’an soixante-cinq [69].
Certaines des tribus arabes (Qais Ailan) de Fazara et d’autres, ainsi que les Bédouins de Bagila, occupaient le nord de l’île au sud de l’Irak, et ils étaient ottomans, haïssant Al-Hussein et son [70]père . Cela avait l’habitude d’affaiblir l’enthousiasme des gens en route pour rejoindre Al-Hussein à coup sûr. Cependant, cette marche Husseini était nécessaire pour se rapprocher de ces tribus afin de les pénétrer intellectuellement, et le résultat a été l’adhésion de personnes comme Zuhair bin Al-Qain Al-Bajali avec le groupe révolutionnaire Husseini, même s’il n’était pas un Fanatique alaouite après que sa femme Dilham bint Amr l’ait influencé en principe. Et Zuhair bin Al-Qain n’était pas une personne ordinaire, mais plutôt une figure sociale qui a participé à la conquête des Khazars et a été influencée par la présence de Salman Al-Farsi avec lui [71]. Pour cette raison, les partisans et les chiites se sont rassemblés pour Hussein avant d’entrer en Irak depuis le Hijaz et au sud de Bassorah, mais ils se sont dispersés, avec la permission de Hussein, au sud de l’Irak et aux frontières de Samawah, après qu’il les a informés du meurtre de Muslim bin Aqeel et Hani bin Urwah, et que les choses à Kufa n’étaient pas bonnes pour lui [72]. Cela révèle qu’ils l’ont suivi pour des raisons autres que leur connaissance de l’Imamat doctrinal , mais plutôt par respect pour sa position islamique générale et sa propre justice, ou leur rejet du comportement des Omeyyades, et alors ils n’étaient pas chiites en le sens doctrinal.
Mais certains des Banu Fazarah sont devenus des narrateurs du hadith des Ahl al-Bayt sur eux avec le temps, et parmi leurs récits :
Sous l’autorité de Jaafar bin Muhammad Al-Fazari, avec sa chaîne de transmission, sous l’autorité de Qabisah bin Yazid Al-Jaafi, il a dit : Je suis entré dans Al-Sadiq, que la paix soit sur lui, et il était avec Ibn Dhabyan et Al-Qasim Al-Sayrafi. Fantômes de lumière autour du trône, nous glorifions Dieu quinze mille ans avant la création d’Adam, que la paix soit sur lui, et quand Dieu a créé Adam, que la paix soit sur lui, nous avons vidé ses reins, et il ne l’a pas fait. arrêtez de nous faire passer de reins purs à un utérus purifié jusqu’à ce que Dieu envoie Muhammad, que Dieu le bénisse, lui et sa famille, la nouvelle .
Et (sur l’autorité de Khatam Al-Ulama Naseer Al-Din, sur l’autorité de son père, sur l’autorité de M. Fadlallah Al-Hasani Al- Rawandi , sur l’autorité de Dhu Al-Fiqar Bin Ma’bad, sur l’autorité d’Al-Tusi, sur l’autorité d’Al-Mufid, sur l’autorité de Muhammad Bin Ahmed Bin Dawood, sur l’autorité de Muhammad Bin Bakkar, sur l’autorité d’Al-Hassan Bin Muhammad Al-Fazari, sur l’autorité de Al-Hassan Bin Ali Al- Nahhas Sur l’autorité de Jaafar al-Rumani, sur l’autorité de Yahya al-Hammani, sur l’autorité de Muhammad bin Ubaid al-Tayalisi, sur l’autorité de Mukhtar al-Tamar, sur l’autorité de Abi Matar qui a dit : Quand Ibn Muljim, l’immoral, que Dieu le maudisse, a frappé le Commandeur des Croyants, que la paix soit sur lui, al-Hassan, que la paix soit sur lui, lui a dit : Tue-le ? Alors tue-le, et quand je mourrai, enterrez-moi cet après-midi dans les tombes de mes frères Hud et Salih.
Parmi les narrateurs Fazari – ou leurs loyalistes – dont les hadiths ont été rejetés et les sultans ont prêché, bien qu’ils soient dignes de confiance, (Ali bin Ghurab Al-Fazari), pour rien d’autre que leur conversion à Ali bin Abi Talib, qui était avec la vérité et le la vérité était avec lui partout où elle tournait. Le peuple a fait du chiisme une accusation qui nécessite la faiblesse du narrateur, même s’il était véridique en lui-même, et critiquer ou dénoncer les actions des deux cheikhs et d’Outhman et du reste de ceux qui ont dévié du chemin des prophètes est une autre accusation qui est odieuse et l’a appelée (insulte aux Compagnons).Ils ont voulu retirer tout glissement de vérité du cercle du roman afin d’éviter les scandales et de dissimuler les défauts, autant qu’ils le pouvaient. Cependant, ils ont été incapables de supprimer tout le monde, car la source de la jurisprudence de la nation était Ali et ses compagnons qui ont témoigné avec lui (Siffeen), et les grands de l’histoire étaient les gens de Kufa et les chiites d’Ali. Sur l’autorité d’Ibn Hajar dans Lisan Al-Mizan, la parole d’Ibn Hibban dans Al-Thiqaat, sur l’autorité du narrateur (Muslim bin Affan): Je ne compte pas sur lui, et je ne l’aime pas comme preuve pour l’école de pensée apostate, c’est-à-dire le chiisme. Et il a mentionné quelque chose comme ça dans celui après lui (Muslim bin Ammar), et dans Ibn Harmi, et dans l’esclave libéré d’Ali, il a dit : Ils ont tous raconté sous l’autorité d’Ali, que Dieu soit satisfait de lui [73]. Comme ils l’ont dit à propos d’Ali bin Ghorab Al-Fazari. Abu Al-Hassan, et il est dit : Abu Al-Walid, le juge Kufi, et il est dit : Il est Ali bin Abdul Aziz, et Ali bin Abi Al-Walid. Abdullah bin Ahmad bin Hanbal a dit, j’ai interrogé mon père sur Ali bin Ghurab Al-Muharbi, et il a dit : je n’ai aucune expérience avec lui. Abu Bakr Al-Marwadhi a dit : On lui a demandé – c’est-à-dire Ahmad bin Hanbal – à propos d’Ali bin Ghurab, et il a dit : Son hadith était le hadith des gens de vérité . Et Muhanna bin Yahya a dit, j’ai interrogé Ahmad sur Ali bin Ghurab , et il a dit: Un café, je l’ai vu venir à Hashim. J’ai dit: Il est venu à Hashim pour avoir de ses nouvelles? Il a dit : Non, il est venu le saluer. J’ai dit : comment ça va ? Il a dit: Il n’a aucune douceur. Othman bin Saeed Al-Darmi a déclaré : Je lui ai demandé – c’est-à-dire Yahya bin Moeen – à propos d’Ali bin Ghurab, comment va-t-il ? Il a dit : Il est le pauvre, le véridique. Ahmad bin Abi Khaithama a déclaré : J’ai entendu Yahya bin Maeen dire : Baali bin Ghurab n’était pas une mauvaise personne, mais il se convertissait au chiisme. Il a dit : Et j’ai encore entendu Yahya bin Maeen dire : Ali bin Ghurab, digne de confiance. Et Ali bin Al-Hussein bin Al-Junaid a dit, sous l’autorité de Muhammad bin Abdullah bin Nameer : Ali bin Ghurab était connu d’ouïe, et il avait des hadiths répréhensibles. Abd al-Rahman bin Abi Hatim a dit : J’ai interrogé mon père sur Ali bin Ghurab, et il a dit : Il n’y a rien de mal avec lui. Il est rapporté sous l’autorité de Yahya bin Maeen qu’il a dit : Les gens lui ont fait du tort quand ils ont parlé de lui. Et il a dit : J’ai interrogé Abu Zar’ah au sujet d’Ali bin Ghurab, et il a dit : Ibrahim bin Musa nous a parlé de lui. Yahya bin Maeen a dit : Il est véridique. Il a également dit: J’ai dit à Abu Zar’ah: Ali bin Ghurab, je t’aime ou Ali bin Asim, alors il a dit qu’Ali bin Ghurab m’est plus véridique et plus cher qu’Ali bin Asim. Abu Ubaid Al-Ajri a dit sous l’autorité d’Abu Dawud : Faible, les gens ont laissé son hadith. Et il a dit dans un autre endroit : La mère du corbeau de sa grand-mère. Et Issa bin Yunus a dit: Nous l’appelions Al-Masudi , et il avait l’habitude de demander des hadiths, et il portait un manteau noir, et il est faible, et je n’écris pas son hadith, Abu Dawud le dit. An-Nasa’i a dit : Il n’y a rien de mal avec lui, et il avait l’habitude de tromper. Et Ibrahim bin Yaqoub Al-Jawzjani a dit : Tombé. Al-Hafiz Abu Bakr Al-Khatib a déclaré: Je pense qu’Ibrahim a été calomnié à cause de sa doctrine, car il avait l’habitude de se convertir au chiisme, et quant à sa narration, ils l’ont décrit comme véridique. Al-Daraqutni a dit : C’est considéré. Ibn Hibban a dit: Il a raconté les choses fabriquées, il a donc été invalidé de l’invoquer, et il était un chef de file du chiisme. Abu Ahmed bin Uday a déclaré: Il a des bizarreries et des individus, et il est l’un de ceux qui écrivent son hadith. Et Muhammad bin Abdullah Al-Hadrami a dit : Ali bin Ghurab, l’esclave affranchi d’Al-Walid bin Sakhr bin Al-Walid Al-Fazari Abu Al-Hassan, est mort en l’an 184 à Kufa [74].
Et comme il est très clair que l’homme – Ali bin Ghorab – était très honnête, de sorte que les opposants à sa doctrine ne pouvaient pas payer sa sincérité, sauf que son péché était sa tutelle d’Ali bin Abi Talib, qui est un crime qui était de quoi le faire tomber petit à petit et atténuer sa narration. Ainsi, des centaines de hadiths, de récits et de positions ont été perdus, par la guillotine des narrateurs et des hommes de discours d’autorité.Ces hadiths auraient peut-être pu nous éclairer sur la vérité de ce monde et de cette époque. Peut-être que le Messager de Dieu a été lésé par une date qui n’incluait pas ces hadiths et positions.
#Benou_Croissant
C’était avant les tribus Najd Qaysi de Bani Hilal et Bani Salim, comme c’était aujourd’hui par les tribus (Najd) de pillage et de pillage. Banu Umayyah les a utilisés pour battre leurs adversaires. Les Abbassides en avaient assez d’eux parce que leur État était plus civil que l’État omeyyade. Les deux tribus ont participé à la victoire des Qarmates. Et il changeait et pillait l’Irak et le Levant. Puis il a traversé l’Afrique, après que les Fatimides en aient eu assez de leur présence et du chaos en Haute-Égypte et de ce qu’Ibn Badis al-Sunhaji avait fait de trahison, il a donc maîtrisé son peuple, et fait de son urbanisation une ruine, et de sa civilisation avec les Bédouins . . C’est d’eux que les extrémistes contemporains d’Afrique du Nord tirent leur identité [75]. Parmi les Bani Hilal contemporains, Abd al-Qadir Shaybah al-Hamad al-Masri, imam de la Mosquée du Prophète et professeur aux universités saoudiennes du Najd, et son fils Muhammad, président de la Cour d’appel du Conseil saoudien de Griefs et à La Mecque .
#Benou_Salim
L’un des paradoxes de la lutte sur l’interprétation est que l’héritier des mécréants (Ikrimah bin Abi Jahl) tue un esclave fidèle et fidèle qui est (Ubaid bin Al-Tayhan) Al-Ansari, qui était l’un des soixante-dix qui ont prêté [76]allégeance au Messager de Dieu dans le serment d’allégeance à l’Aqaba et qui a été témoin d’une pleine lune, il l’a tué à (Siffeen) avec Ali. Et il l’a tué au nom de l’Islam, car l’Ikrimah est devenu un critère de distinction des croyants ! . Et les gens n’ont ménagé aucun effort pour repousser ce crime, alors ils ont dit qu’il l’avait effectivement tué, mais peut-être en quelqu’un ! . Et Ikrimah est l’un de ceux qui ont soutenu (Khuza’a) et lui ont fait du mal alors qu’il était sous la protection et l’alliance du Messager de Dieu avant la conquête, malgré le fait que son peuple avait conclu un traité et une réconciliation avec le Prophète [77].
Il n’est pas surprenant que nous apprenions, après cela, que (Abu al-Awar al-Sulami), le commandant de l’armée de Muawiyah bin Abi Sufyan à (Siffeen) contre Ali bin Abi Talib, est le fils de (Sufyan bin Abd Shams), le chef de (Bani Salim), les alliés des polythéistes omeyyades dans la bataille de la tranchée contre le Messager de Dieu [78]. Et eux-mêmes – Banu Salim – les bédouins qu’Ali bin Abi Talib a emprisonnés pour protéger les musulmans de leur mal, et des vers ont été révélés sur les chevaux d’Ali bin Abi Talib dans leur chute (et les ordinaires sacrifiés) [79].
Banu Salim est l’une des branches de (Qais Aylan) Adnaniya, qui s’est propagée vers Najd. C’est la tribu qui a répondu à Amer bin al-Tufail al-Kilabi, ce Bédouin de Najdi, à la trahison de soixante-dix des Ansar, qui leur ont été envoyés par le Messager de Dieu dans le puits de Ma’una, les invitant à l’Islam Salim, alors ils les ont tués traîtreusement. Bien que ces soixante-dix se trouvaient dans les environs d’Amer bin Malik Malaeb Al-Asna, le chef de tous les Bani Amer bin Sa’sa’a, qui ne s’est pas converti à l’Islam malgré que le Prophète lui ait montré les vertus de cette religion. Ces bédouins n’ont pas respecté le contrat de leur maître, et le Prophète a averti Amer de la trahison du Najd avec ses compagnons, et a dit : Je crains pour eux le peuple de (Najd) [80].
Et de par leur déformation de l’histoire du Messager de Dieu, ils lui ont attribué la permission de mentir afin de récolter de l’argent pour ses compagnons . Et ils ont mentionné cela en citant (Al-Hajjaj bin Alat Al-Salami) [81]. Et quand nous apprenons que (Al-Hajjaj) était l’un des quatre justes élus à (Umar) parmi ses dirigeants dans les villes, et que Muawiyah a utilisé son fils (Abdullah bin Al-Hajjaj bin Alat) pour gouverner ( Homs ) [82], on se rend compte qui était derrière cette étrange histoire.
L’histoire officielle a accusé (Taliha bin Khuwaylid al-Asadi) de revendiquer la prophétie, alors que nous notons précédemment qu’il est venu avec les tribus qui l’ont soutenu à (Al-Madinah) et a rencontré les visages des musulmans, et a approuvé la prière et la loi , mais il s’est seulement abstenu de verser de l’argent à Abu Bakr et à son parti. Il est naturel – et c’est une autre preuve de ce qui se passait en termes de coup d’État global – qu’Abu Bakr ait été commandé aux armées qui voulaient faire la guerre à ces tribus musulmanes de conquête, célèbres pour une biographie laide telle que Khalid bin Al-Walid, ou pour l’histoire païenne comme Ikrimah bin Abi Jahl, Amr bin Al-Aas et Sharhabeel bin Hasna, en plus d’Arfaja bin Harthama, Hudhayfah bin Muhsin, Al-Ala bin Al-Hadrami, Al-Muhajir bin Abi Umayyah, et bien sûr le fils de la famille montante, Suwayd bin Muqrin, qui lui a ordonné de marcher vers (Tihama Al-Yaman), et Tarifa bin Hajiz Al-Salami, le fils des Arabes bédouins, à qui Abu Bakr a ordonné brûler la [83]soudaineté Paisible vivant.
Muawiya a demandé l’aide des Omeyyades – après avoir utilisé (Busr bin Artaah) qui a volé (la ville) et tué ses habitants en faveur des Omeyyades et n’a même pas laissé les enfants, et (Abdullah bin Amer bin Kariz Al-Qurashi) le cousin de (Uthman bin Affan) qui a participé aux côtés de (Talha) et (Al-Zubayr) dans leur guerre contre Ali bin Abi Talib dans la bataille du chameau – (Ziyad bin Abih) pour gouverner Bassora et ses vastes environs à Ahwaz et la côte du Golfe, à la lumière d’un large mouvement des Kharijites qui étaient nombreux parmi les Bédouins des tribus (Mudar), il a donc demandé l’aide de (Ziyad) Balmadhari (Samra ibn Jundub al-Fazari), qui a brutalement réprimé tous les mouvements des Kharijites. Plus tard, (Abdullah bin Amr bin Ghaylan al-Thaqafi) et son père (Amr bin Ghaylan) ont été nommés parmi les narrateurs du hadith (Ka`b al-Ahbar), puis il a nommé le tyran (Ubaidullah bin Ziyad). Puis les Omeyyades trouvèrent chez un autre bédouin de Madari la cruauté nécessaire pour terroriser les habitants de Bassorah, c’est (al-Hajjaj bin Yusuf al-Thaqafi), qui tenta par l’épée de combattre toutes sortes de pensées islamiques en Irak depuis l’école de Bassorah ou l’école de Kufa, et par l’utilisation des Bédouins et des gens du commun en raison de la faiblesse de la pensée omeyyade qu’il représente. Alors que l’armée officielle de Bassora sous la bannière Banu Umayyah était basée sur les tribus (Azd) dirigées par (Al-Muhallab bin Abi Safra), devant les (tribus (Mudar) Al-Hamra = (Tamim), (Al- Rabab), (Dabbah)) dont dépendaient les Kharijites. Et l’armée de l’État (Abdullah bin Al-Zubayr), les chiites d’Ali bin Abi Talib étaient les premiers parmi les Arabes des tribus ((Rabi`ah)) , (Al-Nakh`a), (Hamdan) et d’autres dans les environs de Kufa, dirigés par (famille Al-Ashtar). Les chiites ont été victimes de la politique sanglante de l’Etat omeyyade et victime de la vocation religieuse sanglante pratiquée par les Kharijites dans les environs de l’Irak [84].
D’autre part, les compagnons d’Ali ibn Abi Talib étaient tous des gentilshommes, des nobles, des chevaliers, des gens d’opinion, de foi, d’éloquence, de constance et d’ingéniosité, les nobles de leur peuple, les nobles de leur Egypte, les protecteurs de leurs maisons, les vases de la sagesse et du jugement, les partisans des justes et les partisans des prophètes. Et que les tribus sabéennes étaient plus proches de la droite alaouite en raison de leur proximité avec la base mentale irakienne. Et les tribus dans lesquelles il y avait des hésitations et des hésitations à connaître Ali étaient celles qui vivaient au sud de Bassora vers le Yémen, de (Tamim) Al-Kubra et Al-Azd, tandis que (Tamim) et Azd Al-Sawad étaient plus proches de le connaître et le soutenant.
mahométane consciente , et que la nation a perdu par cela ses prédicateurs honnêtes, ses érudits actifs et ses nobles dirigeants .
Et ils sont – les compagnons d’Ali – comme décrit par (Muawiyah bin Al-Dahhak), propriétaire de la bannière (Bani Salim) dans l’armée de Muawiyah et le peuple du Levant :
Méfiez-vous d’Ali qu’il n’est pas laissé derrière * * * pour la durée de l’éternité tant que ceux qui sont habillés répondent à un rendez-vous
Quant à ma décision dans le pays, je n’ai * * * pas de position, même si je passe Jableq avec un ascenseur
C’est comme si je le voyais parmi les gens la tête découverte * * * sur le dos du meuglement du voyageur
Il entre au milieu de la mort en pesant * * * Ils crient dans le trempage d’Al-Ajaj Muhammad
Les guerriers de Badr, Al-Nadir, Khaybar * * * et Uhud racontent Al-Safeeh Al-Muhannad
Et le jour de Hunayn, ils ont combattu au nom de leur Prophète * * * un groupe de partis jusqu’à ce qu’ils se soient dispersés[85]
#Éduquer
Dans une position qui a réuni plusieurs dirigeants des opposants, dont Abu Bakr bin Abi Quhafa, Al-Mughira bin Shu’bah, Omar bin Al-Khattab et Othman bin Affan, le jour de (Al-Hudaybiyyah), quand l’un des les maîtres arabes, Urwa bin Masoud Al-Thaqafi, sont venus en médiateur, entre les Quraysh et le Prophète, c’était comme si les gens trouvaient un exutoire à leur contrat social lorsqu’ils le trouvaient en présence du Messager de Dieu en tant que invité, alors Abu Bakr l’a insulté avec un mot obscène, et Al-Mughirah lui a frappé la main.
C’était (Omar) – le Messager de Dieu lui a assigné pendant les jours de (Al-Hudaybiyah) de descendre (Quraysh) et d’informer ses nobles de ce que le Prophète lui avait apporté, alors (Omar) a répondu (Je crains Quraysh pour moi- même ) , et le Messager a conseillé Othman bin Affan, parce qu’il est le plus cher à Quraysh, qui est allé aussi, il y est resté avec sa famille et son peuple jusqu’à la fin de la crise, et les gens ont ensuite répandu des rumeurs selon lesquelles Quraysh l’avait emprisonné . Et cet incident est ce que (Urwah bin Masoud Al Thaqafi) a évalué Abu Bakr et Al Mughirah bin Shuba avec un regard de dédain.
Abu Sufyan et ses deux fils, Yazid et Muawiyah, étaient parmi ceux dont les cœurs se sont réconciliés avec l’argent et le butin (Al-Jarana) [86]. Le Messager de Dieu a donné à chacun d’Abu Sufyan, son fils Muawiya, Hakim bin Hizam, Al-Harith bin Kalda, Alqamah bin Al-Ulatha, Al-Ala bin Haritha, Al-Harith bin Hisham, Jubair bin Muteem, Malik bin Awf, Suhail bin Amr, Huwaytib bin Abd al-Uzza, Uyaynah bin Ahsan, Safwan bin Umayyah et Al-Aqra bin Habis, cent cents livres . Leurs cœurs sont endommagés par des chameaux, et quand il a été réprimandé pour ne pas avoir donné Ja’ il bin Suraqah al-Dhamri comme eux, il a dit: “Par Celui dans la main duquel est l’âme de Ja’il, Ja’il vaut mieux que la germination de la terre comme (Uyaynah) et (Al-Aqra ‘), mais vous avez gâté eux pour qu’ils deviennent musulmans » [87]. Mais Abu Sufyan a refusé d’être hypocrite dans sa première expérience avec le Prophète, quand il l’a envoyé en détachement à Taif, et Thaqif l’a frappé au visage, alors il est revenu vaincu et a dénigré ses compagnons [88]. Et quand Othman a prêté allégeance, Abu Sufyan est venu sur la tombe de Hamza et lui a donné un coup de pied avec son pied et a dit: O (Abu Amara), ce pour quoi nous nous sommes battus le jour de (Badr) est entre les mains de nos garçons [89].
(Uthman bin Abi Al-Aas Al-Thaqafi) s’est converti à l’islam tardivement avec la délégation de (Thaqif), et parmi ceux qui ont refusé de se révolter contre Abu Bakr lorsque la nation s’est opposée à sa succession par un coup d’État, et selon le livre ( Al-Azhaiyah dans la connaissance des lettres) par Mulla (Ali Al-Qari), il a nommé (Al-Hajjaj) comme son neveu Puis il l’a renvoyé, et Suleiman bin Abd Al-Malik Al-Umayyad l’a mis en relation avec ce qui équivaut à l’emploi des Fares [90]. Alors que (Umar) et Othman donnent tous deux (Al-Walid bin Uqba bin Abi Muait) une fois à l’aumône des chrétiens et une fois à Kufa, malgré sa tentative de tromper le Prophète, malgré son apostasie de l’Islam, et malgré la présence des meilleurs compagnons du Messager de Dieu vivant à cette époque. Il avait l’habitude de conspirer avec les chrétiens pour boire de l’alcool et demander l’aide de sorciers. Ainsi, les habitants de Kufa sont entrés en conflit avec lui au sujet de la religion et des hérésies, et leurs plaintes à Othman se sont prolongées à son sujet [91].
Dans la bataille de (Al-Jisr), ceux qu’Omar a envoyés de (Al-Madinah) ont fui et se sont rangés du côté de (Umar), et seul le peuple chiite d’Irak est resté, car la force de l’armée était de (Rabia) et ( Thaqif) sous la direction du martyr Abu Ubaid bin Masoud, le père d’Al-Mukhtar Al-Thaqafi [92]qui semble avoir été à un haut niveau de sacrifice et de sincérité, et un en particulier (Thaqif) et non le général d’entre eux , car il a été affecté seul à combattre la Perse en Irak après que les princes et les partisans de (Omar) se sont abstenus pendant quatre jours (Omar) de les appeler par peur du pouvoir des Perses, et il a décidé de rattraper Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani Et il était d’un haut caractère moral de discipline militaire et religieuse, comme lorsque certains lui ont suggéré de tuer Jaban le Persan en prétendant qu’il était le roi, il a refusé et a dit que je crains que Dieu ne le tue ainsi qu’un musulman croyaient en lui, alors ils disaient qu’il était le roi.Il passa par les Nabatéens d’Irak, les planta et les posséda, et refusa tout cadeau à lui seul d’eux, un propriétaire qui comprend tous les soldats.
Le poète (Hammam bin Al-Aghl Al-Thaqafi), qui a assisté à la bataille de Siffin, et était avec Ali (la paix soit sur lui), dit :
L’œil a été rafraîchi des immoraux * * * et des têtes d’incrédulité et d’hypocrisie
Lorsque les bataillons irakiens sont apparus * * * nous avons tué le propriétaire d’Al-Marraq
Et le chef des agresseurs et de la discorde * * * Othman le jour de la maison et de l’incendie
Quand nous avons enveloppé leur jambe avec une jambe * * * en poignardant et en battant avec des câlins
Et demander (Siffeen) à la réunion * * * Il a prédit avec clarté avec la crédibilité
Qu’ils ont rencontré le renégat, le renégat * * * avec une raclée sanglante aux cous[93]
Les prédictions de Ka’b al-Ahbar pouvaient être lues sous deux angles, qu’il prédisait en fait à travers certaines sciences ésotériques magiques sacerdotales héritées, ou qu’il participait à un grand plan pour supprimer et installer les émirs de l’État islamique, au sein d’un plus grand classe et organisation. Bien que je privilégie fortement la deuxième lecture des prédictions de (Ka’b al-Ahbar), la narration de (Abdullah bin al-Zubayr) soutient la première lecture. Dans (Al-Isabah fi Ma’rifat al-Sahaba) par Ibn Hajar, ce qui y est dit : “Abdullah ibn al-Zubayr a dit, quand le chef d’al-Mukhtar a été amené, rien n’est arrivé à mon autorité sauf que Ka’ b m’en a informé, sauf qu’il m’a dit qu’un homme de Thaqif allait me tuer, et c’est sa tête entre mes mains, et il ne savait pas qu’al-Hajjaj lui était caché).
Il était l’un des notables de la tribu (Khuza’a) Al-Beidh (Amr bin Al-Hamq Al-Khuza’i). Il a embrassé l’islam avant la conquête et a immigré à Médine, il était donc le compagnon juste qui a été béni par l’invitation du Prophète, que Dieu le bénisse et sa famille , que Dieu profite de sa jeunesse, alors quatre-vingts ans ont passé et il a fait pas voir un cheveu blanc sur son visage le matin qui ajoutait à sa splendeur. Après lui, le Commandeur des Croyants accompagna Ali, que la paix soit sur lui, et c’est le disciple sincère qui lui a dit à juste titre : « Si seulement il y avait cent soldats comme toi. Al-Jamal, Siffin et Nahrawan ont témoigné avec lui. Et le Commandeur des Croyants pria pour lui en disant : « Ô Dieu, éclaire son cœur par la piété et guide-le vers Ton droit chemin. Et il lui dit : « Ô Amr, tu ne seras pas tué après moi, et ta tête sera déplacée, et c’est la première tête à être déplacée dans l’Islam. Et malheur à votre assassin. Ibn al-Atheer (vol. 3 p. 183) a dit: «Quand Ziyad est venu à Kufa, Amara bin Uqba bin Abi Muait lui a dit: Amr bin al-Hamaq rassemble les chiites d’Abu Turab auprès de lui, alors Ziyad a envoyé à Lui : C’est quoi ces groupes avec toi ? Celui à qui vous voulez parler est dans la mosquée. “Alors Amr [comme le raconte al-Tabari] avait toujours peur et anticipait jusqu’à l’incident de Hajar bin Uday al-Kindi, dans lequel il s’est bien comporté, et un homme d’al-Hamra – la police de Ziyad – appelé Bakr bin Ubaid a frappé lui avec une perche sur la tête, alors il est tombé et les chiites l’ont porté, alors ils l’ont caché dans la maison d’un homme d’Azd, puis il a laissé Fara et son compagnon l’autre chef [Rifa’a bin Shaddad] est allé à ( Al-Mada’in), puis ils ont voyagé jusqu’à ce qu’ils arrivent au pays de Mossoul, alors ils ont tendu une embuscade dans une montagne là-bas. Quant à Rifa’a bin Shaddad – et c’était un jeune homme fort – il sauta sur son cheval et dit à Amr : Je combattrai pour toi. Il dit : Il ne m’est d’aucune utilité que tu combattes. Alors il est monté sur eux, alors ils l’ont relâché, alors il est sorti, aliénant son cheval, et les chevaux sont sortis à sa demande – et c’était un archer – alors il n’a pris aucun chevalier pour l’attraper mais il l’a abattu, alors il l’ont blessé ou estropié, alors ils se sont détournés de lui. Et ils ont demandé à Omar : Qui es-tu ? Il a dit : Si vous le quittez, il sera plus en sécurité pour vous, et si vous le tuez, cela vous fera plus de mal ! Ils lui ont demandé, mais il a refusé de leur dire, alors Ibn Abi Balta’a, le gouverneur de Rustaq, l’a envoyé au gouverneur de Mossoul, et il est (Abdul-Rahman bin Abdullah bin Othman Al-Thaqafi). à Othman, et il a été poignardé et est mort par le premier d’entre eux ou par le second [94]. » Ceux qui écrivent à Othman sont également menacés de révolution. Et (Amarah), dont Ibn al-Hamaq s’est plaint à Ibn Ziyad, est l’un des fils d’Uqba bin Abi Muait, à qui la bonne nouvelle de l’Enfer a été annoncée par la langue du Messager de Dieu, comme il suit, et Ibn Abi Muait était celui qui était l’armée contre le Messager et l’Islam à (Badr), quand il a raillé Umayyah bin Khalaf qu’il était l’une des femmes Quand il a été rassemblé pour s’asseoir et ne pas y aller, il l’a supplié et l’ a agité [95].
Et à une époque où (Khalid bin Al-Walid), l’émir de l’armée (d’Abi Bakr), distribuait des positions et des richesses en Irak aux hommes et aux noms tribaux qui l’accompagnaient dont personne n’avait entendu parler à l’époque du Messager , Al-Muthanna bin Haritha était sur une frontière derrière (Al-Madaen) face aux seuls Perses [96]. De même, nous avons perdu l’histoire d’hommes comme (Abu Ubaid bin Masoud Al-Thaqafi), et leurs enfants (Al-Mukhtar) sont devenus un rôle important dans le soutien au chiisme, car (Abu Ubaid Al-Thaqafi) a été martyrisé alors qu’il dirigeait le Armée musulmane dans la bataille de (Al-Jisr) contre les Perses dans les batailles pour libérer l’Irak à l’époque de (Umar). ) [97].
Et quand certains Bédouins (Bani Asad) se sont déchaînés et se sont retournés contre l’Imam Hassan bin Ali, et certains d’entre eux l’ont poignardé, il s’est fortifié avec l’oncle de (Al-Mukhtar Al-Thaqafi).
Quant aux Nabatéens irakiens, ils occupaient une vaste zone entre Bassorah et Kufa, et ils n’étaient pas organisés en un État ou en tribus, et ils étaient incapables de soutenir leurs alliés divisés des tribus arabes, jusqu’à ce qu’ils aient l’occasion de organiser et trouver de nouveaux alliés avec la montée de (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) et (Al-Nakhai’is) dirigé par (Ibrahim bin Malik al-Ashtar), après la dissolution du Nawasib et leur départ d’Irak et de la colonie des Nabatéens aux tribus restantes. Et c’est à cause du grand nombre de fidèles du Nabat et de leur domination sur l’armée révolutionnaire (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) que son mouvement portait le nom de leur chef (Kissan Abi Amra), alors ils appelaient les compagnons de (Al-Mukhtar ) comme (Al- Kaysaniyyah ), et ils n’étaient pas un groupe de croyance comme certains le leur attribuaient, mais plutôt un groupe social [98]. Et à cause de leur abondance autour de (Al-Mukhtar), les Arabes ont dit : (Al-Mukhtar) a fait du mal à nos esclaves, alors il leur a fait monter des animaux et leur a donné du butin [99].
C’était l’affaire de Kufa de tuer (Ubayd Allah bin Ziyad), alors il a été tué par (Ibrahim bin Malik Al-Ashtar), le chef de (Al-Nakh’a) sur la rivière (Khazir), et a envoyé sa tête à (Al-Mukhtar Al-Thaqafi) pour l’envoyer à Ali bin Al-Hussein [100].
(Ibrahim bin Malik Al-Ashtar Al-Nakhai) a décidé de diriger les armées de (Al-Mukhtar bin Ubaid Al-Thaqafi), de se venger d’Al-Hussein bin Ali, et ( Al- Nakhaiyun ) étaient les raisons les plus importantes pour la victoire dans les batailles de Yarmouk et d’Al-Qadisiyah.
Et leur poésie était proche de la devise des musulmans plus tard (O Mansur, meurs) comme dans la bataille de Bani Al-Mustaliq [101]et dans la bataille de Khaybar [102]et le slogan des adeptes de (Al-Mukhtar Bin Ubaid Al-Thaqafi ) chez les chiites contre les Omeyyades [103].
#Arabie Saoudite
Al-Diriyah, y compris Uyaynah, dans laquelle (Muhammad bin Abd al-Wahhab) est né, était à l’époque des Omeyyades une base pour les Kharijites, dirigée par (Najda bin Amer al-Hanafi) du côté du père Tamimi du côté de la mère, et à Jubailah, où Musaylimah le menteur et son groupe ont été tués.
Les ancêtres d’Al Saud – qui ont relancé la religion du wahhabisme – étaient sanglants et le fils a tué son père pour le pouvoir. (Ibn Bishr), leur historien, dit sous l’autorité du grand-père de la famille (Rabi’ah) bin Mani’ Al-Muraidi : (Puis il est né de la mani’ah mentionnée (Rabi’ah) et il est devenu célèbre et son royaume s’est étendu et il a combattu la famille de Yazid, puis après cela, son fils Musa est apparu et il est devenu plus célèbre que son père et ses voisins ont augmenté de Muwafalah et d’autres. Et il a saisi le roi pendant la vie de son père, et l’a trompé à tuer son père (Rabi’ah), alors il l’a blessé plusieurs fois et s’est enfui vers Hamad bin Hassan bin Touq, le chef de (Al-Uyaynah), alors il l’a récompensé et l’a honoré pour une faveur qu’il lui avait déjà connue) [104].
Selon ce que (Ibn Bishr) a écrit, les pères d’Al-Saoud ont trahi tous les villages qui les ont accueillis un jour et tous les princes qui les entouraient, et ils ont exterminé des villages voisins entiers comme Yazid, et ils ont saisi leurs terres et leur argent et en ont tué plus plus de quatre-vingts d’entre eux en une matinée.
Alors que les fils de (Rabia) et (Muqrin) les fils de (Markhan Al-Muridy ) se sont battus pour le pouvoir en 1655 après JC, alors (Watban bin Rabia) a tué son cousin (Markhan bin Muqrin Al- Muraidi ), puis Muhammad bin Muqrin a tué son cousin (Watban) pour se venger et a pris le contrôle de l’émirat . Ensuite, l’émirat a atteint Idris bin Watban Al-Muridy , mais il était velléitaire, il ne pouvait donc pas contrôler ses frères et les retenir, donc son règne était laxiste, et le chaos régnait dans le pays et les gens avides le convoitaient. Idris bin Watban n’a pas été en mesure de surmonter la corruption et la dissension de ses frères, de sorte que son règne était faible et faible . Ainsi (le sultan bin Hamad Al-Qabas), qui a également été assassiné, l’a tué, et son frère (Abdullah bin Hamad Al-Qabas) a régné après lui. Puis il est revenu à la famille Al-Muraidi après le meurtre de (Abdullah Al-Qabas) en 1709 après JC . Bien que l’on ne sache pas à quelle branche de la famille Markhan ou de la famille Muqrin appartient, Nasser bin Muhammad al- Muraidi , le neuvième dirigeant d’al-Diriyah jusqu’à présent, qui a été tué vers 1672 après JC . Et celui qui a pris la relève après lui était Muhammad bin Muqrin Al -Muridy , qui a pris la relève après avoir tué son cousin et Taban bin (Rabia), puis il a repris la relève après Nasser Al- Muridy . Muhammad bin Muqrin est le grand-père de Muhammad bin Saud, le fondateur de l’État saoudien. Après lui, Musa bin (Rabia) Al-Muridy , qui a été révolté par Saud bin Muhammad bin Muqrin et les habitants de (Al-Diriyah) et l’a exilé parce qu’il les a abusés, a même tué son frère Markhan bin (Rabiah) par peur de sa rivalité, puis il a été assassiné à (Al-Uyaynah), alors Saud a pris le relais (Al-Diriyah) Jusqu’à sa mort, l’aîné de la famille a pris le contrôle de l’émirat, et il était Zaid bin Markhan bin Watban, que Muqrin bin Muhammad bin Muqrin, frère de Saud a tenté de tuer et a pris le contrôle de l’émirat de (Diriyah) après l’avoir sécurisé et lui a donné l’alliance et la caution et les a tous trahis, alors son neveu Muhammad bin Saud l’a tué et a pris le relais après Zaid Qui était tué par l’émir (Al-Uyaynah) Muhammad bin Hamad bin M (Umar) Al-Tamimi, de sorte que le premier État saoudien a commencé avec le pacte saoudien-wahhabite (Al-Diriyah) après l’émergence et l’alliance de (Muhammad bin Abd Al- Wahhab) Al-Tamimi avec Muhammad bin Saud Al-Muraidi en 1744 AD .
Et Muhammad bin Saud a accepté l’appel wahhabite avec les conseils de son frère aveugle Thunayan bin Saud et de sa femme, Moudi Al-Kathiri, qui était l’un des bédouins de curiosité de Tai à Najd, et qui vivait comme le reste du peuple ( Najd) sur le pillage et le pillage, jusqu’à ce qu’elle attaque les convois de pèlerins irakiens et pille, à l’opposé des tribus sédentaires (Bani Lam) Al-Taya en Irak. Ces tribus ont migré vers l’Irak et se sont installées dans sa vallée et à la périphérie des terres fertiles.Il est étrange que les cheikhs de la tribu Al-Fudul soient parmi les très rares à avoir tendu la main à l’occupant américain dans le sud de l’Irak au deuxième millénaire de notre ère. . .
Alors que la majorité de ceux qui se sont opposés à cet appel innovant étaient (Muhammad bin Abdul Wahhab), son frère aîné et le juge le plus compétent et le plus socialement acceptable (Huraymila) Suleiman bin Abdul Wahhab. Son objection à cela a atteint le point d’exhorter les gens à rejeter cet appel par l’épée. Après avoir écrit un livre (The Divine Thunderbolts in Refutation of Wahhabism), dans lequel il a révélé que son père et ses cheikhs spéculaient sur lui qu’il serait parmi les gens de la déviance et de l’égarement. Et que son livre révélait la faiblesse religieuse des gens de (Najd), car ils étaient attirés par (Muhammad bin Abd al-Wahhab) quelque chose au début, puis ils se sont détournés de lui après la publication des messages de son frère Suleiman, qui sont rassemblés dans ce livre, comme le rapporte Mashhour Hasan (Ce livre a eu un impact très négatif, car à cause de cela, les habitants d’Huraymila se sont rétractés de suivre l’appel salafiste, et l’affaire ne s’est pas arrêtée là limite, plutôt les traces du livre allaient au-delà (Al-Uyaynah), donc il était méfiant, et certains de ceux qui prétendent savoir dans (Al-Uyaynah) doutaient de la sincérité et de la validité de cet appel. .
Celui qui s’est le plus battu contre la maison des Saoud et l’appel wahhabite dans son émergence est l’émir de Riyad et son fondateur (Daham bin Dawwas Al-Shaalan), qui est de la tribu (Jalalil) de (Al-Yazid ) de (Bani Hanifa) la tribu (Al-Bakriya Al-Waili) qui les a combattus pendant environ 27 ans, refusant d’être une famille (Ibn Muqrin Al Saud) détentrice des clés du Ciel et de l’Enfer .
Et le premier État saoudien inclus (Al-Uyaynah), dont l’émir (Othman bin Hamad bin M (Umar) Al-Tamimi) a adopté l’appel wahhabite en premier, mais a expulsé Sheikh (Muhammad bin Abdul Wahhab) en raison de la pression du dirigeant d’Al -Ahsa (Suleiman bin Muhammad Al Hamid). L’émir de ((Al-Uyaynah)) a participé aux guerres (Diriyah) et a été tué en l’an 1163 AH / 1750 après la prière du vendredi . Alors que son petit-fils Hamad bin M (Omar) Al-Tamimi a repris le district de (Diriyah) sur ordre de Saud Al-Kabeer. En l’an 1221 AH, il le nomma juge en chef de Makkah Al-Mukarramah, et il devint le savant supervisant le district de Makkah et ses dépendances. En l’an 1225 AH, il a supervisé les imams du sanctuaire pendant l’ère de la supervision au nom des prédicateurs du wahhabisme .
Hujailan bin Hamad Al-Anqari Al-Tamimi Al-Mudhari était l’ émir de la région (Al-Qassim) de l’émirat (Al-Abu Alyan) qui a prêté allégeance à l’émirat de (Al-Diriyah) au début de son accession de l’émirat de (Al-Qassim) et a contribué à répandre l’appel de (Muhammad bin Abd Al-Wahhab) et s’est battu pour lui jusqu’à ce qu’il tombe aux mains des forces ottomanes en 1233 AH .
Le chef le plus important du premier État saoudien et la raison de son expansion était Ibrahim bin Afeesan Al-Aidhi. A’adh diffère dans sa lignée entre (Qais Ailan) et Qahtan, et la logique la plus probable est de ses maisons et de son mode de vie qu’elle est d’Aamer bin Saasa de (Qais Ailan) (Al-Madhariya ) . Ce Bédouin est celui qui a occupé Al-Ahsa, le Qatar, Bahreïn et les Emirats, et a fait d’Al-Khalifa les dirigeants de Bahreïn depuis Al-Zubarah Al-Qatari sous son administration, et Bani Yas d’Al-Nahyan et d’Al-Maktoum est entré sous son administration. l’obéissance et l’obéissance de l’État saoudien . À l’exception des (al-Qawasim) d’Oman et des Emirats, ils ne sont pas entrés dans l’obéissance à la Maison des Saoud, malgré la pondération de leur origine Qaysi d’Abs de Ghatafan, ou Al-Mudhari en général de Bani Ghafir de Bani Fihr , peut-être en raison de leur présence en Irak pendant une période où certains d’entre eux les voient comme des maîtres Husseini venus de Samarra, car l’Irak a une grande influence sur la croyance et le comportement de ses habitants, tout comme les tribus de (Anza) et Shammar changé quand ils y ont déménagé. Ensuite, ils se sont mis d’accord avec l’état d’Al Saud par l’influence du temps et de la politique.
Quant au deuxième chef, c’était Manna Abu Rujlin Al-Zoubi, de Bani Salim, de (Qais Ailan), et à cause de ses invasions et du pillage des biens et du bétail des Koweïtiens, son peuple a construit le premier mur autour du Koweït .
Alors que Saud bin Abdulaziz, le pirate et bandit, a fait de Rahma bin Jaber Al-Jalahma d’ Al-Utub – les pirates du désert et de la mer – l’émir de la région de Dammam, et il a été le premier à porter une pièce sur son œil de les pirates à cause de son exposition au mal, donc un stéréotype d’eux est allé .
Le commandant de l’armée d’Ibn Saud d’ Al-Ghafriya ((Al-Qawasim) et Al-Na’im) à Oman était Mutlaq bin Muhammad Al-Mutayr, Al-Qaysi Al-Mudhari Al- Najdi .
Malgré toutes les intimidations héroïques des dirigeants de l’État d’Al Saoud, ils n’ont pas résisté à une force limitée qui ne dépassait pas 2 000 hommes et 300 cavaliers de (Bani Malik) de (Bandar Taheri), venus soutenir les coalitions (Al Khalifa ) et quelques tribus d’Oman contre (Al-Jalahma Al-Utub) et l’armée de (Nous trouvons) . Lorsque les Saoudiens ont occupé Bahreïn, Utoub a contacté Bahreïn avec le cheikh Jabara Al-Nasuri , le dirigeant de Bandar Taheri, et a envoyé la tribu Bani Malik avec eux. Cette force a pu expulser les Saoudiens de Bahreïn, et les dirigeants saoudiens y ont capturé les fils de ( Afisan ). Cette force a attaqué les bastions saoudiens au Qatar, incendiant le port de (Al-Huwailah), et y tuant l’émir saoudien, appelé (Abu Hussein), et détruisant le port (Khor Hassan), le bastion de l’émir saoudien (Rahma bin Jaber Al-Jalhami), et le port de (Al-Zubarah), à la suite de cela Les Saoudiens se sont retirés du Qatar à Qatif, et les dirigeants saoudiens (Rahma bin Jaber Al-Jalahma) et (Ibrahim bin Afisan ) se sont installés dans le château (Dammam), et de nombreuses guerres eurent lieu entre les Saoudiens et ( Atub ) Bahreïn, qui se terminèrent par la mort de (Rahma bin Jaber Al-Jalahma) à (Ras jupe). Ce qui révèle que ces forces bédouines n’ont pas trouvé de véritable affrontement auparavant .
Quant à ceux qui ont le plus contribué à l’établissement du troisième État saoudien et fourni au roi Abdul Aziz de l’argent, des armes et des soldats, ce sont les Banu (Tamim), car ils ont été la première destination vers laquelle le roi Abdul Aziz s’est rendu après la conquête de ( Riyad), à cause d’une invitation reçue par son père (Abdul Rahman Al Faisal) alors qu’il était au Koweït avec (Ibn Sabah) de Bani (Tamim) à cette époque (Ibn Rashid). Et en raison de sa connaissance de leur fidélité à l’appel salafiste et à la famille régnante Al Saud, qui a soutenu ce mouvement depuis sa création avec l’alliance de Muhammad bin Saud et (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi. Tamim), et il a remporté la première confrontation entre lui et son adversaire Ibn Rashid dans la bataille de (Al-Salamiyya) ou (Umm Salam) comme l’appellent les habitants de (Al-Houta).
Les tribus de Mutair, Subai’, Al-Awazem, Otaiba, Al-Suhul et Al- Rashaida , qui étaient les forces les plus importantes de la Confrérie et de l’État saoudien, étaient toutes des Qaysiyya Mudhariya . -Rahman Al-Madhaifi ), le ministre du shérif de La Mecque, qui l’a trahi et a déclaré obéissance à l’État wahhabite saoudien, et a été la raison de l’effondrement de l’État ashrafien. Fahm, la sœur d’ Adwan , a également prêté allégeance à l’État saoudien État et a rejoint son armée . Alors que la tribu (Muzina) ( Al- Madhariya ) Al-Khandafiyah s’est séparée de l’alliance de la tribu multi-origine (Harb) dans le Hijaz et a soutenu la famille saoudienne wahhabite. . Les bédouins de l’alliance (Al-Dawasir), dirigée par Abdullah bin Nasser Al-Haqbani , étaient les alliés les plus importants d’Al Saud lors du premier appel, et qui ont ensuite joui du pouvoir à l’ombre d’Al Saud, comme c’est la coutume. des familles préislamiques. .
La région de (Unaizah) dans (Al-Qassim) au milieu de (Najd) était une extension importante de l’école wahhabite du point de vue militaire et religieux, car elle était embourbée dans l’administration et le contrôle des (Sabi’) Qaisis , ainsi que Bani (Tamim) les Mudariens, et de là sont venus de nombreux hommes de l’ État saoudien qui Ils sont devenus des icônes pour d’autres salafistes dans d’autres pays, comme Abd al-Rahman Nasser al-Saadi al-Tamimi, Muhammad bin Saleh al-Uthaymin al-Tamimi et Abdullah bin Abdulaziz al-Aqeel, ainsi que certains des plus hauts diplomates, officiers et administrateurs de l’État saoudien. .
Par conséquent, les dirigeants les plus éminents des salafistes arabes wahhabites (frères qui obéissent à Dieu) qui ont envahi les pays musulmans après les avoir accusés de polythéisme appartenaient à ces tribus arabes de la Qaysiyya dans la plupart d’entre eux ou qui coexistaient avec eux, et ils sont : Faisal Al-Dawish, le prince de la tribu (Mutayir) de la Qaysiyya (Al-Mudharia), le sultan bin Bijad, la tribu de l’émir Otaiba Al-Qaisiyya ( Al-Madhariya ), Hijab bin Nahit, le prince de la Muzaina Al-Khandafiya tribu ( Al- Madhariya ), (Dhaidan bin Hathlin), le prince de la tribu yéménite (Ajman) .
Ainsi que les plus éminents muftis et chefs religieux du groupe armé arabe wahhabite (Frères de l’Obéissance de Dieu). Par exemple : (Issa bin Akkas Al-Subaie) Al-Qaisi Al- Mudhari , Muhammad bin Abdul-Latif Al-Sheikh (Muhammad bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari .
Alors que leur autre mufti (Abdul-Karim Al-Maghribi) était à un moment donné le principal érudit de (Faleh Pacha Al-Saadoun), le cheikh de l’union tribale (Al-Muntafiq), puis il est devenu un érudit de (Mizal Pacha Al -Saadoun). Et après que Cheikh (Abdul Karim Al-Maghribi) ait quitté le service avec (Mizal Pacha), il a déménagé à (Najd), et s’y est caché sous la forme d’un réformateur et d’un enseignant religieux, dans la ville de (Al-Artawiyah), qui était l’un des centres du wahhabisme.
Le 21 janvier 1929, les frères wahhabites (frères qui ont obéi à Dieu) de (Ajman) sous la direction de (Dhidan bin Hathleen) avec un groupe de (Mutair) ont surpris (Bani Malik) à Al-Rawdatain en Irak, alors ils ont tué les hommes et ont volé leurs biens et leurs moutons.
Alors que nous trouvons les tribus bédouines Qahtani, telles que (Al-Ajman) et (Al-Dhafir), elles ont mené de nombreuses guerres contre les tribus Qaysi de l’État saoudien, malgré leur coopération avec elles à d’autres moments. Et il était de (Bani Lam) Al-Taya dans le désert entre l’Irak, le Najd et la Jordanie, les tribus de (Al-Zafir), Shammar, (Al-Sarhan) et (Sakhr). Et à Al-Ahsa, Khaled, selon certains dictons, a passé la plupart d’entre eux pendant de nombreuses années à résister à Al Saud, jusqu’à ce qu’il émigre ou se rende. Ainsi (les Ajmans) les ont combattus pendant longtemps, puis sous la pression britannique, ils se sont rendus et sont devenus la méthode d’agression wahhabite saoudienne contre les autres, pour ce qu’ils étaient en tant qu’Arabes similaires. Également de Qahtan, il y a de nombreuses branches de la tribu alliée des Harb, qui protégeaient la route de Médine, et beaucoup de ses habitants sont chiites. .
Alors que les membres du Conseil saoudien des grands savants – la plus haute autorité religieuse officielle du Royaume et son président est le Grand Mufti d’Arabie saoudite – tout au long de son histoire depuis sa fondation en 1971 après JC jusqu’en 2021 après JC, qui comprenait environ 50 personnalités , de ces tribus arabes (Al-Mudharia), Qaysi, surtout de ( le Cheikh), et la plupart de ses hommes étaient des Bédouins (Tamim) ou (Qais Ailan) ou les Bédouins de la périphérie des tribus Qahtani, tels que :
Ibrahim bin Muhammad Al al-Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi al- Mudhari , président du Conseil supérieur de la magistrature et superviseur des prédicateurs wahhabites dans le Royaume et dans le monde, chef des départements de recherche scientifique, Ifta, Appel et orientation, et ministre de la Justice. Et Abd al-Aziz bin Abdullah Al al-Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi al- Mudhari , Mufti du Royaume d’Arabie Saoudite et chef du Conseil des érudits supérieurs, de la recherche érudite et de la publication des fatwas. Et Abdullah bin Muhammad Al-Sheikh (Muhammad bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al- Mudhari , président du Conseil de la Choura et chef adjoint du bureau exécutif du Conseil des ministres arabes de la justice. Et Muhammad bin Hassan Al Sheikh (Muhammad bin Abd al-Wahhab) al-Tamimi al- Mudhari , chef du complexe du gardien des deux saintes mosquées pour le hadith du prophète. Et Muhammad bin Salih al-Uthaymin al-Tamimi al-Mudhari , qui est l’une des personnalités les plus importantes qui a supervisé la graduation des prédicateurs de l’appel wahhabite localement et internationalement. Abdullah bin Abd al-Rahman al-Ghadian al-Tamimi al-Mudhari du côté du père et al-Otaibi al-Qaisi al-Mudhari du côté de la mère . Et Yaqoub Al-Bahsin Al-Tamimi Al-Mudhari . Et Qais Al-Sheikh Mubarak Al-Tamimi Al-Mudhari . Et Suleiman bin Obaid bin Abdullah Al Obaid Al-Salami Al-Tamimi Al- Mudhari . Et Abd al-Salam bin Abdullah Muhammad al-Suleiman al-Tamimi al-Mudhari, des deux côtés des deux parents, est le doyen de l’Institut supérieur de la magistrature. Et Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz, qui lui-même ignore l’origine de sa lignée, sauf que sa famille a grandi à (Hota (Tamim)) dans le désert de Najd. Et Abdullah bin Hassan bin Qaoud, et la famille d’Al-Qaoud est également différente dans la lignée, sauf que la famille de ce cheikh a grandi dans la ville d’Al-Hariq parmi les tribus (Tamim). Et Saleh bin Ali bin Ghosoun Al-Humaidan et Al-Humaidan sont également différents dans leur lignée, sauf que la famille de ce cheikh a grandi dans les maisons de Bani (Tamim). Muhammad bin Abd al-Karim al-Issa, ministre de la Justice, président du Conseil judiciaire suprême, secrétaire général de la Ligue musulmane mondiale, président de l’Association des universités islamiques, superviseur général du Centre de guerre intellectuelle du ministère saoudien de la Défense , et chef du bureau exécutif du Conseil des ministres arabes de la justice La famille a grandi dans les maisons de Bani (Tamim) à Najd. Peut-être est-elle une descendante d’Al-Issa, les cousins d’Al Saud. Et Muhammad bin Ibrahim bin Jubair Al-Matrafi Al-Hudhali Al- Mudhari , et de cette famille du désert dont les origines vivaient de guerres, de nombreux hommes d’État saoudiens étaient des politiciens tels que le ministre des Affaires étrangères Adel Al-Jubeir. et Saleh bin Muhammad al-Luhaidan al-Arini al-Subaie al-Qaisi al-Mudhari , chef du Conseil supérieur de la magistrature. Et Abd al-Karim bin Abdullah al-Khudayr al-Arini al-Subaie al-Qaisi al- Mudhari . Muhammad bin Ali al-Harkan al-Subaie al-Qaisi al- Mudhari , ministre de la Justice, secrétaire de la Ligue musulmane mondiale et vice-président de l’Académie du Fiqh. Et Saad bin Turki al-Khathlan al-Subaie al-Qaisi al- Mudhari . Et Saleh bin Abdullah bin Hamad Al-Osaimi Al-Otaibi Al-Qaisi Al- Mudhari . Et Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram Al-Otaibi Al-Qaisi Al -Mudhari . Et Saad bin Nasser Al-Shathri Al-Amiri Al-Qaisi Al-Mudhari . Et Abd al-Wahhab Abu Suleiman al-Zoghbi al-Qaisi al -Mudhari . Et Abdullah bin Abd al-Muhsin al-Turki al-Dosari (ancien secrétaire général de la Ligue musulmane mondiale), et al-Dawasir est une alliance multiethnique dans le sud du Najd, dont certains sont des Bédouins (Rabia) et d’autres d’entre eux sont des Bédouins d’Azd. Et Abdullah bin Muhammad bin Abdul Rahman al-Mutlaq al-Dosari al-Najdi . Et Saud bin Abdullah bin Mubarak Al-Mojeb Al-Dosari, le procureur général saoudien. Et Abdullah bin Suleiman Al-Manea Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Et Muhammad bin Abdullah Al-Sabil Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Bakr bin Abdullah Abu Zayd al-Hamiri al-Najdi, ancien président de l’Académie internationale du Fiqh islamique affiliée à l’Organisation de la coopération islamique, et les Banu Zayd du Najd sont différents dans leur lignée. Et Abdullah bin Ali al-Rukban al-Bahili al-Qaisi al-Mudhari . Et Abdullah bin Hamid Al-Baridi Al-Najdi, ses origines sont de Bani Khalid, les opposants aux Al-Saoud à leurs débuts et les dirigeants d’Al-Ahsa. . Et Saleh bin Abdullah bin Hamid Al-Najdi, de Bani Khalid, l’imam et prédicateur de la Grande Mosquée. Et Abd al-Aziz ibn Salih al-Salih al-Najdi, l’un des Bédouins d’Anza. Et Abd al-Rahman bin Abd al-Aziz al-Kuliyyah al-Najdi, président de la Cour suprême d’Arabie saoudite, est l’un des Bédouins d’Anza. Et (Suleiman bin Abdullah bin Hamoud Aba Al-Khail Al-Najdi), ancien directeur de l’Université islamique Imam Muhammad bin Saud et membre du personnel enseignant de l’Institut supérieur de la magistrature et ministre des Affaires islamiques, des Dotations, de la Da’wah et Orientation saoudienne, des Arabes de (Anza). Et Ahmed bin Ali bin Ahmed Sir Al-Mubaraki Al-Akki Al -Najdi à l’origine , et Al-Jazani est une alliance, et (Ak) est l’armée de Bani Umayyah. . Et Abdullah bin Hassan bin Qaoud, des restes des Arabes Tay à Najd . Et Gabriel bin Muhammad bin Hassan Al-Busaili Al-Ghafili , des Arabes de Shammar Tai à Najd. Et Rashid bin Salih bin Muhammad bin Khanin Al-Aidhi Al-Najdi, et (Aadh) différaient dans sa lignée entre (Qais Ailan) et Qahtan, et la logique la plus probable de ses maisons et de son mode de vie est qu’elle est d’Amer bin Sa’sa’a de (Qais Ailan) (Al-Madhariya ) . Et Abdullah bin Muhammad Al-Khaneen Al-Aidhi Al-Najdi. Ali bin Abbas Hakami Al -Madhaji , (Jazan), Formation Civile Environnementale. Et (Abdullah Abd al-Ghani Khayyat), et il y a une divergence d’opinion sur les origines de la lignée de la famille mecquoise (Al-Khayyat), peut-être est-elle indienne, pas arabe, ou peut-être de (Ya Himyar) l’armée omeyyade. Et Mihdhar bin Abdullah Aqil, l’un des nobles de La Mecque et le juge de la Grande Cour là-bas, a été utilisé pour présider la première réunion du Conseil des grands érudits pour donner une aura de légitimité historique et de sainteté. . Et (Bandar Abd al-Aziz Balila), l’imam de la Grande Mosquée de La Mecque, et (Balilah) est le nom d’une famille qui peut être des immigrés non arabes ou qu’elle est himyarite. . Abd al-Majid bin Hasan al-Jabarti, imam du al-Haram al-Madani, de la tribu Adkabiri du district de Jummah en Abyssinie. Et (Abdul-Razzaq Afifi), un Égyptien, a été utilisé par son compatriote et le fils de son village ( Shanshur ) et son élève, le juge Cheikh (Manna Khalil Al-Qattan), dans l’organisation des programmes scientifiques et de recherche que les Arabes de (Najd) ne sont pas doués pour la gestion, et les fils de ce dernier occupent des postes de recherche médicale dans le Royaume . Et (Muhammad Al-Amin Al-Shanqeeti) de Mauritanie, un juge, a été choisi par Al-Saud pour organiser leur cheminement organisationnel, ce que les Arabes de (Najd) ne sont pas bons. . Et Muhammad Al-Mukhtar bin Muhammad Al-Amin Al-Shanqeeti, Ibn Al-Shanqeeti, le premier mauritanien . Et Muhammad bin Muhammad Al-Mukhtar Al-Shanqeeti, le petit-fils du premier mauritanien .
Alors que le président de l’Université islamique de (Al-Madinah) Al-Munawwarah (Abdul Mohsen Al-Abad) est l’un des Arabes Najdi (Anza). . Et l’assistant du mufti d’Arabie saoudite et celui qui a le droit d’émettre des fatwas (Abdul Rahman Al-Barrak) de (Sabi`) Al-Qaysiyah ( Al-Mudharia ).
Par conséquent, (Juhaiman Al-Otaibi) – qui a occupé la Grande Mosquée de La Mecque sous prétexte de l’émergence de (Mahdi) son gendre Muhammad bin Abdullah Al-Qahtani – n’était pas une innovation des Arabes qui fabriquaient religion selon leur simple vision bédouine. Dieu) sous la direction du sultan bin Bajad, et ce dernier était un ami du père de Juhayman, et ceux qui voient l’avènement d’un nouveau venu tous les cent ans, et le temps de ce hadith ne s’est pas arrêté avec eux à la famille Saoud, comme avec les autres Bédouins, et bien qu’il n’ait pas dépassé la quatrième école primaire, il a travaillé pendant dix-huit ans comme soldat dans l’armée saoudienne même, même son fils y est resté officier, et il avait un relation étroite avec l’Université islamique de (Al-Madinah) Al-Munawwarah et Ibn Baz, tandis que son beau-frère des deux côtés, le poète de la patrie Khalaf bin Hazal Al-Otaibi, était très proche des rois d’Al Saud, et ils l’ont élevé d’un soldat au rang d’officier après qu’ils l’ont envoyé en Grande-Bretagne jusqu’à ce qu’il prenne sa retraite avec le grade de major général, et il a eu six fils, qui étaient tous des officiers supérieurs de l’armée saoudienne, comme le reste de la tribu arabe d’Otaiba. .
La religion wahhabite d’Al Saud s’est propagée par étapes :
Le premier: avec l’épée complètement, et sans lui, il n’aurait pas été mentionné du tout .
La seconde : avec le pétrole, car l’argent saoudien a afflué vers la plupart des pays du monde, en particulier les pauvres, les institutions politiques, religieuses et médiatiques, et les individus officiels et semi-officiels.
Le troisième : les médias, où ils ont fondé, contrôlé et financé la plupart des médias modernes de langue arabe, à la fois religieux et de promiscuité.
Ainsi, le livre (Tawheed) de (Muhammad bin Abd al-Wahhab), le prédicateur de cette religion, n’était rien d’autre qu’une transmission d’un groupe de versets coraniques et de hadiths du Prophète, et il n’y avait rien de nouveau ou d’intellectuel. créativité devant lui, et il n’incluait rien d’important qu’il ait écrit. Mais c’était un argument suffisant pour tuer des gens et contrôler leurs biens par Al Saud. Toutes les tribus (Najd) étaient des Arabes dont la vie était basée sur le pillage et le pillage, et cette religion leur donnait la même vie avec le paradis. Même le premier à porter un oculaire de pirate dans la mer était du Najdi Jalahma. Pendant ce temps, l’armée d’Al Saoud a attaqué un convoi irakien se dirigeant vers le Hijaz et l’a pillé au lieu de s’acquitter de son devoir qui lui avait été confié de combattre l’émirat de Jabal Shammar .
Quant à son livre (Les Quatre Règles), il n’était pas différent de son livre sur le Tawhid en termes de simplicité épistémologique, sauf qu’il l’a consacré à parvenir à la conclusion que se rapprocher, intercéder et implorer Dieu à travers des imams et des saints justes est polythéisme, et en lui le sang de tous les musulmans est licite, et que ces musulmans – polythéistes selon son livre – sont plus grands. Un polythéiste parmi les premiers polythéistes que le Messager de Dieu Muhammad a combattu, et nous ne savons pas comment cela serait, en dehors de Dieu, une victoire pour ses ancêtres qui sont restés sur le polythéisme jusqu’à la dernière année de la vie du Messager de Dieu .
Quant aux leaders des communautés salafistes-wahhabites dans le monde :
Après l’institution du message, la main saoudienne en Jordanie et au Liban, parmi eux se trouvait (l’innovateur de l’époque) selon les wahhabites, et parmi leurs partisans parmi les salafistes (Muhammad Nasir al-Din al-Albani al-Ashqudari ) . Al-Arnaouti ). D’un pays dont les Européens se sont beaucoup éloignés de la religion islamique, après avoir été les soldats de l’Empire ottoman et les chefs de son armée. Il était également l’orateur du Levant (Shuaib Al-Arnaouti Al-Albani). Quant à l’autorité des salafistes au Levant après (Nasir al-Din al-Albani), c’était (Abd al-Qadir al-Arna`ut = Qadri Soqal) . Ali bin Hassan bin Ali bin Abd al-Hamid, Abu al-Harith et Abu al-Hasan, l’ancien salafiste, le Palestinien al-Yafi par origine et origine, Jordanien de naissance, Halabi par lignée, et il est l’un des étudiants d’al-Albani . En Syrie, Adnan bin Muhammad al-Aroor fait remonter sa lignée familiale au clan ( Al-Mazari ) de la tribu arabe (Anza), qui a migré du (Najd) vers le Levant, et a joué un rôle important dans la promotion des intérêts des Français. Et les religieux là-bas .
Muqbil bin Hadi al-Wadi’i, prédicateur du salafisme wahhabite au Yémen, est né dans le village de Dammaj dans le gouvernorat de Sa’ada au Yémen, et a grandi dans un environnement analphabète. création de l’Institut Dar Al-Hadith dans un village comme Dammaj à Saada, des milliers de plusieurs pays qui lui sont affiliés, selon ce qui a été rapporté, mais il est plus probable que l’argent saoudien soit entré dans tout cela, et il a été expulsé vers son pays après avoir été emprisonné pendant trois mois en Arabie Saoudite pour des accusations de correspondance (Juhayman Al-Otaibi) qui occupait la Grande Mosquée de La Mecque. Et le successeur d’Al-Wadi’i (Yahya bin Ali Al-Hajouri ) sur l’Institut et l’école de Dammaj et le gardien de l’héritage salafiste-wahhabite au Yémen. Il n’avait aucune qualification académique autre que de siéger avec les récitants d’Arabie saoudite et puis (Al-Wadi’i), après quoi il a dirigé ses étudiants et nationalités multiethniques dans l’attaque armée contre le peuple de Saada parmi les Houthis chiites. . De même, son autre élève (Muhammad bin Abd al-Wahhab al-Wasabi ) n’avait aucune qualification autre que de fréquenter ces écoles de lecture . Quant à son élève (Muhammad bin Abdullah Al-Imam Al-Rimi), il a construit dans la ville yéménite de (Ma’bar) Dar Al-Hadith d’une superficie de 100 mètres de long et 40 mètres de large, autre que les installations de service lui appartenant, puisqu’il en accueille plus de dix mille selon la publication à son sujet, et le nombre de ses élèves atteint (1500) dont près de la moitié sont avec leurs familles .
Et comme (Al-Wadi’i), son élève égyptien (Mustafa Al-Adawy) était originaire d’un village égyptien du gouvernorat de Dakahlia. Dès son retour, il fonda une mosquée, comme c’est la coutume des cheikhs salafistes qui reviennent dans leurs villages et leurs villes et commencent soudainement à construire et à établir des projets religieux dans leurs sociétés pauvres. .
Alors que l’autre Égyptien célèbre (Muhammad Hassan), il est rapporté qu’il a obtenu un baccalauréat de la Faculté de communication de masse de l’Université du Caire, puis a travaillé comme enseignant des deux matières des programmes de hadith et de hadith dans les facultés de la charia et des principes fondamentaux de La religion à la branche de l’Université de l’Imam Muhammad bin Saud (Al-Qassim) avant d’obtenir un diplôme, sauf pour s’asseoir avec Ibn Uthaymin Et cette contradiction entre son témoignage et son travail n’est pas moins que le différend dans le cas de son obtention ultérieure d’un doctorat qu’il a écrit pour l’Université américaine de Londres sous le titre (La méthodologie du prophète pour inviter l’autre), mais il l’a obtenu à l’Université Al-Azhar, alors que l’Université américaine de Londres est une institution qui n’est pas légalement reconnue dans le Il est retourné en Égypte en tant que financier après sa naissance dans les villages de Dakahlia dans une famille pauvre et humble . Et Abu Ishaq Al-Huwaini, (Hijazi Muhammad Yusuf Sharif), qui a étudié avec (Muhammad Najeeb Al- Mutai’i ) qui a résidé pour la dernière de sa vie en Arabie Saoudite, et ce dernier avait une licence d’un autre enseignant mauritanien, ( Muhammad Habib Allah Al-Shanqeeti). Et il était une cause d’alimenter la haine sectaire contre d’autres groupes musulmans non salafistes, en particulier les chiites, malgré son ignorance de ce qui se passe autour de lui et la simplicité de ses connaissances politiques. Basé sur les perceptions classiques des vieux livres doctrinaux, et que seules des villes comme Najaf et Karbala comptent des chiites, et qu’il ne sait pas que les bombardements ont lieu dans les villes chiites d’Al-Sadr, Shula et Kadhimiya de Bagdad, ainsi que dans les quartiers chiites turkmènes des villes à majorité sunnite, et que la ville de Bassorah est chiite dans son identité Contemporaine après avoir séparé la côte du Golfe et on la retrouve . Alors que les branches de l’Association Ansar al-Sunna Muhammadiyah associée à l’Arabie Saoudite ont atteint environ 150 branches et ses mosquées sont environ 2000 mosquées, et parmi ses cheikhs (Abdul-Razzaq Afifi), membre du Conseil des Savants Supérieurs du Royaume, et (Abdul-Zahir Abu Al-Samh), un imam de la Grande Mosquée de La Mecque et le fondateur de Dar Al-Hadith à La Mecque . Parmi eux se trouve (Muhammad Hussein Yaqoub), qui n’a également aucune qualification religieuse, sauf pour s’asseoir dans les mosquées des Saoudiens lors de visites intermittentes. .
Et au Koweït (Othman Al-Khamis Al-Tamimi Al- Mudhari ) est l’un des extrémistes les plus intellectuels du Koweït et un élève des cheikhs (Najd), issu des descendants de (Abad bin Al-Hussain Abi Jahdam) des notables de Bassorah historique (y compris le Koweït) et qui était responsable de la police de Bassorah à l’époque d’Abdullah bin Al-Zubayr et était l’un des chefs de l’armée de Musab bin Al-Zubayr au moment du meurtre de (Al-Mukhtar Al-Thaqafi), et il était avec (Umar) bin Ubaid Allah bin M (Umar), qui a épousé le tueur d’Al-Hussein, le petit-fils du Prophète, l’émir de Bani Umayyah (Ubaidullah bin Ziyad), sa fille ( Umm Othman). Il a trouvé (Uthman Al-Khamis) appelé (Al-Miswar bin Abbad) qui a alimenté la guerre civile dans la région historique de Bassorah lorsqu’il a trahi certains des Omeyyades pour le bien des autres, donc (Al-Azd) et (Rabia) est entré en guerre contre (Qais Ailan) de (Tamim) et ceux qui l’ont suivi .
Et au Pakistan était (Abu Tahir Zubair Ali Zai Al-Pashtouni ), le hadith salafiste qu’il contient, après avoir passé quelques années dans le Royaume d’Arabie saoudite en tant qu’enquêteur et arrangeur des livres de la Sunnah publiés par Dar Al-Salam Press, il est revenu et a créé une bibliothèque qu’il a appelée Bibliothèque Al-Zubairi , dans lequel il étudie les croyances des salafistes.
Alors que leur prédicateur Al-Habashi (Muhammad bin Aman Al-Jami) était la source la plus importante pour sanctifier le dirigeant injuste, lui obéir et affaiblir tous ceux qui se sont rebellés contre lui, et c’est lui qui a produit sa ressemblance (Rabee Al – Madkhali ), jusqu’à ce que cette secte des salafistes soit connue sous le nom de ( Al- Jamiyyah) . Al-Madkhali ), et ( Al-Jamiyya ) est un mouvement local au sein de la carte des islamistes en Arabie Saoudite. Il avait l’habitude d’agiter les gens contre les dirigeants dans des pays autres que l’Arabie Saoudite.
Et tous ceux qui sont devenus des leaders influents et communautaires – peut-être avec de l’argent et une mobilisation sectaire – dans leurs pays, leur image en Arabie Saoudite et dans les pays que nous trouvons était seulement qu’ils sont des groupes séparés d’étudiants du savoir et de partisans de l’appel salafiste, et ils n’y ont pas de poids significatif . Comme ils flattaient tous les cheikhs saoudiens, qui les considéraient à leur tour comme des adeptes, quelle que soit leur taille dans l’establishment religieux saoudien. Le credo wahhabite est organiquement lié à l’identité saoudienne et najd.
Il est naturel que nous trouvions les Omeyyades utilisant (Yazid bin Abi Muslim) le père et commis de (al-Hajjaj al-Thaqafi), qui a imposé la taxe sur ceux des dhimmis qui se sont convertis à l’islam en Afrique, comme il l’a fait (al -Hajjaj) avec ceux d’entre eux qui se sont convertis à l’islam en Irak auparavant, jusqu’à ce que les Africains et les Berbères se lèvent et le tuent. Pendant un mois de son mandat, ils ont choisi l’un des fils de (Ansar) à sa place et ont écrit au calife, alors il ferma les yeux sur eux. Mais le calife omeyyade ne s’en plaisait pas, alors il le destitua et nomma l’un des bédouins (Kalb), puis Ibn Umayyah destitua ce dernier et nomma le neveu de leur ancien allié (Abi al-Awar al-Sulami), qui était le commandant de l’armée de Muawiyah à Siffin. Même lorsque (Habib bin Abi Ubaidah bin Uqba bin Nafeh) a atteint le Maroc, il a recherché de l’or, des mines et la captivité. Au contraire, c’était si bas de leurs affaires, de leur mauvais comportement, de leur trahison et de leur manque de religion que l’émir de l’armée omeyyade (Balkh bin Bishr al-Qushayri) lorsque les Berbères l’assiégèrent à (Ceuta) dans le nord de (Maroc) en raison du mauvais comportement de ses soldats et de son mauvais comportement en Afrique, il a demandé au souverain d’Andalousie (Abdul Malik bin Cotton) de traverser Il l’a recruté pour être en sécurité, alors il a stipulé qu’ils ne devraient pas rester plus que l’année, alors ils lui ont donné l’alliance à ce sujet, alors quand l’année s’est écoulée, ils l’ont tué et ont régné à sa place [105].
Et les califes issus du coup d’État du jour de (la Saqifah) à travers les âges ont toujours eu besoin des tribus bédouines, car la plupart de la nation islamique civile, en particulier les Arabes urbains, étaient chiites ou convertis en sectes, comme l’est l’Irak. et l’Égypte. Ainsi (Umar bin Al-Khattab) personne ne peut ignorer sa position sur la fille du Messager (Fatima Al-Zahraa), la paix soit sur elle, et lui casser la côte, et son incendie de la maison d’Ali, le successeur du Messenger, et sa suppression des chiites d’Ali parmi les compagnons, et sa position sur les musulmans et les chrétiens d’Irak. Il suffit (Abd al-Malik) qu’il soit le prince du boucher (al-Hajjaj al-Thaqafi), et Abu (Al – Walid) qui a dit quand il a déchiré le Saint Coran : ( Menaces – tu tout obstiné ? tyran ? Quant à Salah al-Din al-Ayyubi, il a opprimé les chiites d’Ali et d’al-Zahraa des (Fatimis) en Égypte et au Levant, jusqu’à ce qu’il en ait exterminé beaucoup, et on dit qu’il a ouvert le ventre des femmes enceintes. femmes des chiites d’Ali. Et (Soliman le Magnifique) a envahi les maisons des chiites de manière organisée, et a réduit leurs moyens de subsistance , et son pays les a envahis constamment et leur a imposé ses lois et ses croyances.
Il est étrange que ce (héraut) dans la Bible (Umar ibn al-Khattab) ait expulsé les chrétiens (Najran) de la péninsule arabique, sans raison raisonnable. Là où les adeptes lui ont inventé des excuses plus tard, y compris les habitants de Najran mangeant l’usure, ce qui n’a pas été prouvé, ainsi que prouvé contre d’autres également, et s’il est prouvé, alors il ne permet à personne d’être expulsé de sa terre, mais plutôt le châtiment de la charia est établi contre lui seul. Ainsi (Umar) les a déportés en Irak et a ordonné leur expansion, et nous ne savons pas comment il a ordonné aux gouverneurs de les aider et de les développer alors qu’il les déportait sous l’accusation d’usure ! . Cependant, l’accusation (al-Hajjaj al-Thaqafi) de se révolter contre les Omeyyades révèle plus tard la vérité de cet acte (Omar), car ces chrétiens s’opposaient à la conviction politique de (Omar) et de son parti.
Il est intéressant de noter que leurs cœurs se sont réconciliés le jour du Ja’rana, et ils ont gagné dans l’Islam ce que l’ exode des Compagnons qui ont repoussé le mal du Messager de Dieu depuis les premiers Ansar et Muhajireen n’a pas fait. Ainsi Abu Sufyan et son fils Yazid et Muawiya ont été retranchés par le califat des trois Levant, puis ils sont devenus les califes avec le roi mordant le cou des musulmans. Et Hakim bin Hizam a fait sa naissance dans le creux de la Kaaba, et il a participé à l’enterrement d’Othman bin Affan dans la nuit, et il est mort alors qu’il était l’un des musulmans les plus riches [106]. Et Al-Alaa bin Jariya Al-Thaqafi, son fils Al-Aswad et son petit-fils, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, sont devenus l’un des narrateurs de la nation auxquels le public a confiance.
Il était le gouverneur de (Umar) bin Al-Khattab le jour de sa mort et Othman (Nafi ‘bin Al-Harith) Al-Islami Al-Khuza’i lui a succédé avec allégeance, selon le livre Al-Isti’ab fi Ma’rifat Al-Ashab, Quatrième partie au paradis. Et (Sufyan bin Abdullah Al-Thaqafi), qui est venu de lui dans Al-Tabaqat Al-Kabir, troisième partie, qu’il a combattu contre le Messager de Dieu le jour de Hunayn et s’est converti à l’islam après la conquête.
Tandis que (Abu Sufyan bin Al-Alaa bin Jariyah) raconte cela sous l’autorité du Juif (Ka`b Al-Ahbar). Al-Tabari mentionné dans son histoire (Ibn Hamid nous a dit, il a dit : Salama nous a dit, il a dit : Muhammad bin Ishaq m’a dit, sous l’autorité d’Abdullah bin Abi Bakr, sous l’autorité de Muhammad bin Muslim Al-Z Hari, sur l’autorité d’Abu Sufyan bin Al-Alaa bin Jariyah Al-Thaqafi, un allié de Bani Zuhrah, sur l’autorité d’Abu Hurairah, sur l’autorité de Ka’b al-Ahbar, que celui qui a reçu l’ordre d’être abattu par Abraham était l’un de ses deux fils, Isaac) [107].
Parmi ce qu’al-Tabari a mentionné dans son histoire d’égarement (Ka’b al-Ahbar), et ce que les Arabes de Thaqif ont raconté sous son autorité est la narration (Yunus m’a dit, il a dit : Ibn Wahb nous a dit, il a dit : Yunus m’a dit, sous l’autorité d’Ibn Shihab Amr bin Abi Sufyan bin Usaid bin Une esclave Thaqafi, il lui a dit que Ka`b avait dit à Abu Huraira: Ne dois-je pas vous dire sous l’autorité d’Isaac bin Ibrahim le Prophète? ah:
Oui, Ka’b a dit : Quand j’ai montré à Abraham le massacre d’Isaac, Satan a dit : Par Dieu, si je ne testais pas la famille d’Abraham, je ne le ferais pas. savait, alors il vint même quand Abraham sortit avec Isaac pour tuer. Il entra vers Sara, la femme d’Abraham, et lui dit : Où Abraham est-il devenu avec Isaac ? Elle dit : “Demain pour certains de ses besoins. Le diable dit : Non, par Dieu, quelle est la raison de cela demain ? Sarah dit : Pourquoi a-t-il déjeuné avec lui ?”
Il dit : Demain avec lui pour l’égorger, Sarah dit : Il n’y a rien de cela, il n’égorgerait pas son fils, Satan dit : Oui, par Dieu, dit-elle Sarah : Pourquoi l’a-t-il égorge ? Il a dit: Il a affirmé que son Seigneur lui avait ordonné de faire ainsi. Sara a dit: Il est bon pour lui d’obéir à son Seigneur s’il le lui a ordonné.
Satan quitta la maison de Sarah jusqu’à ce qu’il rattrapa Isaac, qui suivait les traces de son père, et lui dit : “Où est allé ton père ? avec toi”. Il a dit : “Je te ferai sortir pour certains de ses besoins. Satan a dit : Non, par Dieu, il ne te fera pas sortir pour certains de ses besoins, mais il viendra avec toi pour te massacrer. Aq : Mon père ne voulait pas me tuer Il a dit : Oui, il a dit : Pourquoi ? Il dit : ” Il prétendit que son Seigneur lui avait ordonné de faire cela. Isaac dit : ” Si Dieu le lui ordonnait, il lui obéirait. Alors Satan le quitta et se précipita vers Abraham, et dit : ” Où ? Es-tu devenu esclave de ton fils? Il a dit : “Je suis sorti avec lui pour certains de mes besoins. Il a dit : Par Dieu, je ne suis sorti avec lui que pour l’abattre. Il a dit : Pourquoi l’ai-je abattu ?
Il dit : ” Tu prétends que ton Seigneur t’a ordonné de le faire. Il dit : ” Par Dieu, si mon Seigneur me l’ordonnait, je le ferais. ” Il dit : ” Alors, quand Abraham prit Isaac pour le tuer et que la paix soit sur Isaac, que Dieu pardonne-lui et rachète-le par un grand sacrifice. Abraham dit à Isaac : Lève-toi, mon fils, car Dieu t’a pardonné, ainsi Dieu a révélé à Isaac que je te donne une supplication dans laquelle je te répondrai. Isaac dit : Ô Dieu , je te supplie de me répondre : quel que soit le serviteur qu’il te rencontrera parmi les premiers et les derniers ne t’associera rien, alors fais-le entrer au Paradis) [108].
Certains des fils de la tribu (Thaqeef) racontaient les hadiths des vertus d’Ali bin Abi Talib. Mais les érudits du grand public étaient faibles dans la narration du hadith selon lequel l’oiseau était des créatures, parmi eux: Ibrahim bin Bab Al-Basri, Ahmed bin Saeed bin Farqad Al-Jeddi, Hammad bin Yahya bin Al-Mukhtar, Ibrahim bin Thabit Al -Qassar, Ismail bin Suleiman Al-Razi, Al-Hassan bin Abdullah Al-Thaqafi et Hamza bin Kharash [109].
Jusque-là, l’affaire était venue aux juges omeyyades pour interroger le témoignage d’un musulman sur sa croyance s’il était chiite d’Ali et de Fatima et sur la doctrine de Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq, comme l’a fait leur juge (Sharik) avec (Abu Kuraibeh Al-Azdi) et Muhammad bin Muslim Al-Thaqafi, et ils font partie des gens de religion et de fatwa [110].
Et en Iran (les Ash’aris) y ont immigré à l’époque d’Al-Hajjaj bin Yusuf Al-Thaqafi et ont construit leur métropole scientifique (Qom) [111]pour être un point de départ pour l’appel et la connaissance supérieure plus tard. Al-Hajjaj bin Yusuf a travaillé pour imposer la culture des califes à travers l’oppression du pouvoir [112].
Les compagnons d’Ali et leurs étudiants ont également commencé leur projet scientifique et éclairant au sein de la nation. C’est (Abu Al-Aswad Al-Du’ali), et il est (Zalim bin Amr bin Sufyan bin Amr bin Jundub bin Yamar bin Helles bin Nafatha bin Uday bin Al-Daw’l bin Bakr bin Abd Manat bin Kinana ) . Al-Tabi’i Al-Basri, le fondateur de la science de la grammaire, et son auteur. Il était l’un des premiers poètes de l’Islam, et il a posé les bases de la grammaire avec un signal du Commandeur des Croyants (la paix soit sur lui ) [113], et il l’a composée et raffinée . Et ils lui ont jeté des pierres la nuit. , et quand c’était le matin, il s’en est plaint, et ils ont dit : Nous ne te fusillons pas, mais Dieu te jette, alors il dit : Tu as menti, si Dieu me jetait, je ne lui manquerais pas. 69 AH est mort d’une grande peste à Bassorah. Et derrière lui : (Abu Harb), un célèbre narrateur. Sa femme était aussi une poétesse vertueuse avec de la poésie dans les dictionnaires. Abu Al-Aswad était un orateur érudit qui combinait la force de l’esprit, la justesse de l’opinion, la qualité de la langue, le dicton de la poésie et les adverbes. Et il fut le premier à pointer le Coran, et il a été dit : Le premier à pointer le Coran était (Yahya ibn Yamar al-Adwani), un étudiant de (Abi al-Aswad) [114].
Le narrateur de l’ holocauste juif fabriqué dans l’islam est (Ibn Shihab al-Zuhri), qui est devenu dans le bureau des compagnons d’Abd al-Malik ibn Marwan, après être allé au Levant en tant que pauvre homme, et l’a gardé pour émettre fatwas avec le jugement de ( Omar) – qui était un allié des Juifs – et (Omar) pas du pouvoir judiciaire. Il était occupé à applaudir sur les marchés, comme il l’a dit, et après sa mort, son fils (Al-Walid ) , puis (Suleiman) , puis (Umar bin Abdul-Aziz , puis ( Yazid) , alors il lui a demandé ( Yazid bin Abdul-Malik) son jugement avec (Suleiman bin Habib Al-Maharbi) .
Alors que certains (Bani Fahm) étaient des fatwas et ont choisi la jurisprudence de (Kaab al-Ahbar), qui est devenue une religion que les gens ont suivie. Ceci est (Ibn Ayin al-Qurashi al-Misri) transmis dans (Fath Misr wa Akhbar): (Ibn Ufair nous a dit, Ibn Lahia nous a dit sous l’autorité d’Ibn Hubaira que (Amr ibn al-Aas) a appelé (Khalid ibn Thabit al-Fahmi) le grand-père de (Ibn Rifa’a) pour le faire sur le maks, alors il lui a demandé pardon de sa part. Il a dit qu’il (Amr) a dit: Qu’est-ce que tu n’aimes pas chez lui [115]?
Et les morts de la bataille de (le chameau) autour du chameau étaient dix mille, la moitié d’entre eux des compagnons d’Ali et la moitié d’entre eux des compagnons d’Aisha , de (Al-Azd) , deux mille, et du reste du Yémen cinq cents , et de (Mudar) deux mille , et cinq cents de (Qais Ailan) , et cinq cents de (Tamim) , et mille de Bani (Dabbah) , et cinq cents de Bakr bin Wael , et c’était a déclaré que cinq mille personnes ont été tuées parmi les habitants de Bassorah lors de la première bataille. Dans la deuxième bataille, cinq mille personnes ont été tuées parmi les habitants de Bassorah , ce qui fait dix mille morts parmi les habitants de Bassorah , et cinq mille parmi les habitants de Kufa . Ils ont dit : Soixante-dix vieillards ont été tués ce jour-là, tous avaient lu le Coran à l’exception des jeunes et de ceux qui n’avaient pas lu le Coran [116].
Les tribus de (Mudhar) constituaient un grand pourcentage de l’armée (Muawiyah bin Abi Sufyan). Ainsi avec les délégations (Al-Walid bin Jaber bin Dhalim Al-Ta’i), qui était parmi ceux qui ont été délégués au Messager de Dieu , que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, et il a embrassé l’islam, puis il a accompagné Ali , la paix soit sur lui, et a été témoin avec lui de deux rangées, et il était l’un de ses hommes célèbres, puis il est venu à Muawiyah dans la justice, et Muawiyah ne l’a pas prouvé, connaissance Alors il est entré chez lui parmi le peuple, et quand il l’a atteint , il l’a attribué à lui, ainsi il s’est attribué à lui, et a dit : Êtes-vous le propriétaire de la nuit de chaton ? Il dit : « Oui. » Il dit : « Par Dieu, mon ouïe n’est pas exempte de ton chagrin cette nuit-là, et ta voix est devenue plus forte que les voix du peuple, et tu dis : « Renforce-toi, afin que ma mère
et père peut être sacrifié pour vous.
C’est le cousin d’Al-Mustafa et d’Al-Muntajib * un hommage aux nobles maîtres des Arabes
Ce n’est pas une personne qui jeûne si la lignée déclare * Le premier qui a prié et jeûné et s’est approché
a dit : Oui, je le dis. Il a dit: Pourquoi avez-vous dit cela? Il a dit parce que nous étions avec un homme dont nous ne connaissons pas la caractéristique Le califat est obligatoire, et il n’y a aucune vertu qui vient à l’offrande, sauf que c’est une somme pour lui.Il était le premier du peuple à être pacifique et le plus savant, et le plus réussi d’entre eux était un rêveur . Ainsi, lorsque Dieu le Très-Haut nous a affligés de sa visitation et a remis l’affaire à qui Il veut de Ses serviteurs, nous sommes entrés dans le groupe des musulmans, ainsi nous n’avons pas retiré une main de l’obéissance, et nous n’avons pas rompu la pureté de son groupe , à condition que vous ayez ce qui est apparu de nous, et que nos cœurs soient entre les mains de Dieu et qu’Il ait plus de contrôle que vous sur cela, alors acceptez notre silence et détournez-vous de nos ennuis. Et n’attisez pas les rancunes cachées , car le feu est déclenché par la gâchette. Muawiyah a dit : Et tu me menaces, mon frère, avec les bâtards d’Irak , le peuple de l’hypocrisie et la source de la discorde ! Il a dit: O Muawiya, ce sont eux qui t’ont éclairé avec la lumière, qui t’ont emprisonné dans le détroit et qui t’ont détourné des voies du chemin, jusqu’à ce que tu aies apprécié les Corans d’eux et y ai appelé ceux qui croyaient en eux et menti, cru en leur demeure et mécru, et sut d’après leur interprétation ce que tu as nié. Alors Muawiyah s’est mis en colère et a tourné son attention vers ceux qui l’entouraient, donc si la plupart d’entre eux étaient de (Mudar) et quelques personnes du Yémen, il a dit: Ô misérable et traître, comment puis-je penser que c’est la dernière chose qu’il prononcé – et (Afir bin Saif bin Dhi Yazan) était à la porte de Muawiyah à ce moment-là – il connaissait donc la position de (Al-Tai) et Murad (Muawiyah), alors il craignait pour lui, alors il a attaqué la maison, et se tourna vers Al-Yamaniyah et dit: “Les visages sont déshonorés, humiliés et calomniés, cupides et insignifiants. Que Dieu couvre ce nez d’un masque terrifiant.” Puis il se tourna vers Muawiya et dit : “Par Dieu, ô Muawiyah, je ne dis pas cela par amour pour le peuple irakien , ni par indignation envers eux, mais le ressentiment dissipe la colère . A ton cœur, aiguise tes qualités, trouve ton inimitié, et le plus victorieux de votre guerre, alors prouvez-le et libérez-le, et maintenant vous êtes unanimes pour tuer cela – vous avez prétendu – pour rabaisser notre groupe ! Car je ne passe ni n’adoucis, et par ma vie, si je t’avais confié à ton peuple, les fils de Qahtan, cela aurait été ton grand-père trébuchant, et ton souvenir caché. Toi seul est paralysé , et ton trône est paralysé , alors assieds-toi sur ton dais, et courbe nos collines, afin que notre douleur soit apaisée pour toi, et que notre égarement soit rassuré pour toi . Muawiyah a dit: La colère est un diable, alors traite-toi, ô être humain, car nous ne sommes pas venus vers ton ami pour être haïs, nous ne nous sommes pas mis en colère contre lui, ni n’avons violé ce qui lui était interdit, donc sans lui, notre rêve ne l’a pas restreint et en a accueilli d’autres.Se repentir plus que la demeure de Muawiyah. Et il a collecté à Damas de la Yamaniyah, et a imposé deux dinars à chaque homme dans son don, et cela s’élevait à quarante mille, alors il l’a précipité du trésor, l’a donné à Al-Walid et l’a renvoyé en Irak [117].
En Occident, les Omeyyades maîtrisaient l’art de dresser les tribus les unes contre les autres, comme ils le faisaient en Orient, et misaient sur l’ignorance, en nommant des Bédouins tels que (Abi Al-Khattar Hussam bin Dirar Al-Kalbi), et (Al-Dumayl bin Hakim bin Shamr bin Dhi Al-Jawshan Al-Kilabi Al – Qaisi), et son grand-père (Al-Shammar) est le tueur d’Al-Hussein bin Ali Rihana, le Messager de Dieu, et tous deux sont Arabes. Le conflit tribal entre Al-Yamaniyyah et Al-Qaysiyah est devenu célèbre en Andalousie, qui était gérée par les Omeyyades, comme une alternative qualitative à la présence des Turcs pour les Omeyyades, par rapport aux outils des Abbassides en Orient. La migration massive du Levant vers l’Andalousie sous la tutelle des Omeyyades pour des raisons politiques a été un facteur important dans l’apparition d’un changement démographique en faveur du chiisme et sa propagation dans ce pays, avec le départ des Nawasib des pays arabes, comme cela s’est produit auparavant avec le départ des tribus arabes Qaysi dirigées par (Al-Dumayl bin Hakim) le petit-fils de (Al- Shammar bin Dhi al-Jawshan) de la terre d’Irak, ce qui signifie que l’Irak a prononcé cette pensée après le meurtre de Hussein bin Ali, et offre une opportunité pour l’épanouissement de la pensée chiite. Les Omeyyades ont peut-être récompensé la progéniture de (Al-Shammar bin Dhi Al-Jawshan) avec leur mandat en Andalousie et la direction des tribus Qaysi, ou il se peut que ces tribus aient choisi de rompre avec leur patrie parce que leur foi a été séparé du reste des tribus chiites, car ces tribus se sont rendues en Andalousie avant la chute de leur allié, l’État omeyyade. Et ce fut une des principales raisons de l’établissement de l’État omeyyade en Occident après sa chute en l’Est, par son accueil et son aide à Abd al-Rahman al-Dakhil al-Umayyad. Parmi les tribus irakiennes d’Andalousie, il y en avait quelques-unes (Bani Asad), et c’est la tribu dont le pilier général est chiite, et si on leur ajoute la présence de quelques (Al-Nakh’a) plus tôt dans la conquête de l’Andalousie, et les présence des Arabes généraux (Al- Mudharia ), il semble clair que la plupart des Nasib et des opposants à la pensée chiite ont quitté leurs tribus. Son pilier général était chiite, et toute la tribu arabe hors de la terre d’Irak après le meurtre de Hussein. Les successeurs de (Abd al-Rahman al-Dakhil) de son fils ont établi la division des tribus et l’établissement d’un conflit entre elles, tout comme le conflit entre elles était basé sur le roi. Ainsi (Al-Yamaniyyah) s’est rebellé contre ( Al- Madhariya ) sous la direction de Saeed bin Al-Hussein bin Yahya Al-Ansari, et ( Al- Madhariya ) avec l’aide des Omeyyades s’est révolté contre (Al-Yamaniyyah), et certains d’entre eux se sont appuyés sur la trahison et la trahison. Les tribus ont été distraites par la lutte entre les frères omeyyades pour le roi. Le tribalisme, la ségrégation raciale et le génocide étaient l’arme permanente des Omeyyades même en Andalousie, et par son exemple ils ont brisé l’unité des musulmans. Même le régime omeyyade a tué et déplacé la plupart des juristes de son État lorsqu’ils se sont révoltés contre lui sous la direction de Yahya bin Yahya al-Laithi et Taloot al-Faqih en raison de sa dépendance à ses plaisirs mondains. Al-Hakam Umayyad, en accord avec son gouverneur, Amrus , a tué traîtreusement les habitants de Tolède, après les avoir sécurisés et les avoir invités à un festin, il leur a donc ordonné d’entrer par une porte et de sortir par une autre de peur de s’entasser, dans un bâtiment que son gouverneur avait préparé pour cette affaire, afin qu’il les massacre petit à petit jusqu’à ce qu’il tue la plupart d’entre eux alors qu’ils étaient pacifiques. La chose étrange est que ce tour a été fait par l’émir de la région ( Al- Muntafif ) dans le sud de l’Irak, et il est un roturier non chiite, avec les cheikhs de la tribu Al-Badur Al-Bakriya Al-Wael, et il les a abattus traîtreusement de la même manière au XXe siècle après JC après les avoir invités à un festin et les avoir sécurisés. Le peuple est le peuple du peuple. Et le régime omeyyade s’était pleinement conformé à la politique de Bani Abbas en faisant des loyalistes non arabes une armée, jusqu’à ce que leur nombre dépasse cinq mille, et cela dépendait des plaisirs du monde et consolidait complètement ses affaires pour son successeur. Même Abd al-Rahman ibn al-Hakam ibn Hisham ibn Abd al-Rahman al-Dakhil les Omeyyades ont reçu le chanteur abbasside Zaryab, qui lui est venu de la cour des Abbassides à Bagdad.
Cependant, les Omeyyades, comme d’habitude, en exploitant les gens puis en les asservissant, ont demandé l’aide des tribus (yéménites) pour établir leur État en Andalousie, lorsqu’ils étaient en désaccord avec les tribus (Mudhariya), et la sédition d’Ibn Dhi al- Jawshan s’est produit, puis les Omeyyades ont de nouveau trahi les tribus (Yemani), comme cela leur était arrivé précédemment avec (Himyar). utilisé pour rejeter les Arabes et prendre les loyalistes comme une armée. Et cela surgit l’autorité des restes de la pensée des révolutionnaires généralement lorsque les tribus arabes atteignent un stade civilisé dans lequel elles sortent du cercle de l’assimilation, c’est-à-dire qu’elles passent du nomadisme à la civilisation, et ces sultans qui parient sur l’ignorance en établissant leur roi est contraint d’y renoncer et de solliciter l’aide de forces à mentalité bédouine ou moins assimilatrices des sciences islamiques que la mentalité des Arabes civils, ou de forces qui veulent compenser le complexe d’infériorité face à l’influence politique arabe. Abd al-Rahman al-Dakhil a joué sur les cordes de la néfaste dispute yéménite en établissant son État omeyyade, et il a appelé au début de son commandement pour les Abbassides, puis il a trahi et est devenu indépendant du roi. Et lorsque la dispute grandit entre les (Yamani) et ( Al-Mudharia ), il utilisa le mawali pour protéger son royaume. Après son massacre, la plupart des dirigeants des deux partis qui lui ont prêté allégeance au roi ou ne lui ont pas prêté allégeance. Et après que sa famille l’ait atteint des Omeyyades, et ils ont gouverné les régions. Cette politique mondaine fut la cause de l’effondrement du royaume musulman en Andalousie et du déclin de l’appel à l’islam en Europe. Alors que les gens étaient préoccupés par les meurtres et les conflits depuis l’idée de transmettre l’islam aux autres de la meilleure façon, jusqu’à ce qu’il en soit venu à imiter les rois d’Europe en termes d’extravagance et d’ignorance [118].
Alors que ceux qui ont combattu Hussein bin Ali étaient entre Khariji, Omeyyades et Ottomans, soit issus de la catégorie initiale grossière de l’Islam qui suit l’État [119]. Dans l’article (Shammar bin Dhi al-Jawshan) de (Ubayd Allah bin Ziyad) à Kufa après la réception du livre (Umar bin Saad), qui tend vers l’islam, il a été clairement révélé que ces gens étaient Nasib au franc-parler, bien qu’Ibn Ziyad était sanglant, mais il semble qu’il voulait répondre au livre d’Ibn Saad, n’eût été le conseil de (Ibn Dhi al-Jawshan) appelant au meurtre de Hussein ou à son arrestation, et Shammar lui-même voulait [120]tuer un autre imam (Zain al-Abidin Ali bin al-Hussein) à Karbala, et seul un Nasibi qui est sévèrement ignorant et ignorant de tuer deux imams à un moment et à un endroit le fait un [121]. Et il a choisi (Ubaidullah bin Ziyad) (Umar bin Saad) comme commandant des armées parce qu’il n’a pas été exposé à la fraude et à l’hostilité envers la famille de Muhammad, comme dans le cas de (Shammar bin Dhi al-Jawshan), et si il avait choisi Shammar dès le début de l’affaire, certains des dirigeants qui n’avaient pas une doctrine claire se seraient retirés en raison de leur suspicion Dans la doctrine de Shammar, l’exemple de (Umar bin Saad) était le plus approprié pour cette tâche, basée sur son envie intérieure de la famille du Prophète et sa mondanité , car Ibn Ziyad savait que les pieds d’Ibn Saad seraient lentement traînés dans le sang.
Et (Muslim bin Awsja), l’homme islamique bien connu, a témoigné que (Shamr bin Dhi Al-Jawshan) était un pécheur, l’un des grands tyrans, et que Dieu lui a permis de le faire, sauf qu’Al-Hussein l’en a empêché. de tirer (Shammar) avec une flèche parce qu’il détestait commencer une bagarre avec eux, ce qui révèle clairement que ces personnes n’étaient [122]pas chiites. C’est ce qu’ont révélé les articles des commandants et des soldats de l’armée (Umar bin Saad) envers Al-Hussein, qui se sont manifestés par une grande haine et une ignorance de sa position idéologique, à commencer par l’article de Shamr, qui prêche le maître de la jeunesse des gens du paradis à l’enfer, passant par des articles ignorants d’un groupe de soldats, puis se terminant par leur meurtre d’Al-Hussein et la mutilation de son corps, même s’ils avaient les restes d’un atome de [123]chiisme , ou ils sont venus par peur ou par cupidité, juste pour le tuer en silence et honteux. Au contraire, (Shammar bin Dhi Al-Jawshan ) n’a pas compris la signification religieuse et doctrinale des paroles d’Al-Hussein le jour de Karbala avant la bataille, et il avait l’habitude de poser des questions sur ce qu’Al-Hussein avait dit à l’époque, et Al-Hussein s’est mis à expliquer la distance relative entre lui et sa famille afin de comprendre ses idéaux [124].
Al-Hussein est venu et n’a rien senti jusqu’à ce que les bédouins arrivent et les interrogent sur les gens, et ils ont dit: Par Dieu, nous ne savons rien, sauf que vous ne pouvez ni entrer ni sortir. Il a dit: Alors il s’est mis en marche vers Yazid bin Muawiyah, et les chevaux l’ont rencontré à Karbala, alors il est descendu pour les invoquer à Dieu et à l’islam. Il a dit: Et Ibn Ziyad (Umar bin Saad), (Shammar bin Dhi Al-Jawshan) et Hussain bin Nameer lui avaient envoyé. Ils lui ont dit: Non; Sauf pour la règle d’Ibn Ziyad. ) [125].
Et dans les longues nouvelles : (Alors (Qura) est retourné à (Umar bin Saad) avec la réponse d’Al-Hussein bin Ali. Il (Umar) a dit : Dieu soit loué, et par Dieu, j’espère que je serai soulagé de ceux qui le combattent avec Al-Hussein. Puis il écrivit à (Ibn Ziyad) l’en informant. Lorsque sa lettre arriva à (Ibn Ziyad), il lui écrivit dans sa réponse : J’ai compris votre lettre, offrez donc l’allégeance à Al-Hussein afin que Yazid lui prête allégeance, et s’il prête allégeance à tous ceux qui sont avec lui, faites-le moi savoir afin que mon opinion vous parvienne. Lorsque sa lettre à (Umar bin Saad) a pris fin, il a dit: Je ne pense pas que (Ibn Ziyad) veuille Alors (Umar bin Saad) a envoyé une lettre (Ibn Ziyad) à Al-Hussein, alors Al-Hussein a dit au Messager: Je ne répondrai jamais (Ibn Ziyad) à cela, est ce n’est rien d’autre que la mort, donc il est le bienvenu, alors (Umar bin Saad) a écrit à (Ibn Ziyad) qu’il s’est mis en colère, alors il est sorti avec tous ses compagnons à Al-Nakhila, puis a dirigé Al-Husayn bin Numayr, Hajjar bin Abjar, Shabbath bin Rib’i et Shimr bin Dhi Al-Jawshan, pour aider (Umar bin Saad) dans son affaire. Puis (Ibn Ziyad) lui a dit: “Êtes-vous malade? Si vous êtes dans notre obéissance, alors allez sortir pour combattre notre ennemi. Quand (Shabbath) a entendu cela, il est sorti et a également dirigé Al-Harith bin Yazid bin Ruwaim. Ils ont dit: (Ibn Ziyad) avait l’habitude de diriger un homme pour combattre Al-Hussein dans une grande foule . Ils atteignent Karbala, et il ne reste que quelques-uns d’entre eux. Ils détestaient combattre Al-Hussein, ils ont donc été dissuadés et laissés pour compte. Alors (Ibn Ziyad) envoya Suwayd bin Abd al-Rahman al-Manqari avec des chevaux à Kufa, et lui ordonna de le contourner (Ibn Ziyad), alors il lui ordonna de le décapiter. Quand les gens ont vu cela, ils sont sortis. Ils ont dit: Et le livre (Ibn Ziyad) est venu à (Umar bin Saad), que j’empêche Al-Hussein et ses compagnons de l’eau, afin qu’ils n’en goûtent pas comme ils l’ont fait au pieux Othman bin Affan. Lorsque cela a été rapporté à (Umar bin Saad), Amr bin Al-Hajjaj a ordonné qu’il voyage avec cinq cents cavaliers, afin qu’il se penche sur la charia et vienne entre Al-Hussein et ses compagnons, et entre l’eau, et c’était trois jours avant sa mort, les compagnons d’Al-Hussein restaient donc assoiffés… Et quand (Umar bin Saad ) priait Le matin on laissa ses compagnons se reposer, Amr ibn al-Hajjaj à sa droite, Shammar ibn Dhi al-Jawshan à sa gauche, et le nom (Shammar) était Sharhabil ibn Amr ibn Muawiyah , de (famille Al-Waheed), des Banu Amer ibn Sa’sa’a, et sur des chevaux (Urwah – Azra – Ibn Qais), et sur les hommes (Shabbath bin Rib’i), et le drapeau est dans la main de Zaid, le mawla de (Umar bin Saad). ) [126].
Et il a dit dans la traduction de (Shammar bin Dhi Al-Jawshan) de (Mizan Al-I’tidal): Il n’est pas qualifié pour raconter; Il était l’un des tueurs d’Al-Hussein – que Dieu soit satisfait de lui -. Euh. Voir Fatwa n° 93461 [127].
(Shammar bin Dhi Al-Jawshan), et le nom (Dhi Al-Jawshan) (Sharhabeel, et il est dit Othman bin Nawfal – et il est dit Aws – Ibn Al-Awar Abu Al-Sabigha Al-Amiri), puis ( Al-Dhababi) est un quartier de (Bani Kilab), son père avait des compagnons, et c’est un adepte, l’un des tueurs d’Al-Hussein Ben Ali. Et il a raconté sous l’autorité de son père, (Abu Ishaq Al-Subaie) a raconté sous son autorité, et une délégation est venue à Yazid bin Muawiyah avec les gens de la maison d’Al-Hussein. Abu Al-Qasim bin Al-Husayn nous a dit, je suis Abu Ali bin Al-Madhhab, Ahmad bin Jaafar nous a dit, Abdullah bin Ahmad bin Hanbal nous a dit, mon père nous a dit, Essam bin Khalid nous a dit, Issa bin Yunus bin Abi Ishaq Al-Hamedani nous a dit, sous l’autorité de son père, sous l’autorité de son grand-père, sous l’autorité de Dhu Al-Jawshan, a-t-il dit, je suis venu voir le Messager de Dieu (que Dieu le bénisse et lui accorde la paix) . Et la paix) après qu’il eut fini avec les gens de (Badr) avec un fils de cheval pour moi, j’ai dit, Ô Muhammad, je suis venu à toi, ô fils d’Al-Qarha’a, pour le prendre. il a dit, O Dhu al-Jawshan, ne vous rendez pas, donc vous serez dès le début de cette affaire? J’ai dit, “Non.” Il a dit, “Pourquoi?” Puis il a dit, “O Bilal, prends le chaussure d’homme. ” Alors il lui a fourni des dates, et quand je suis revenu, il a dit qu’il était l’un des meilleurs de Bani Amir . Alors je lui demande de me couper la parole . Il a dit: Abdullah bin Ahmed bin Hanbal nous a dit: Shaiban bin Abi Shaybah Abu Muhammad nous a dit: Jarir bin Hazim nous a raconté: Abu Ishaq Al-Hamedani a dit: Dhu Al-Jawshan est venu voir le Prophète (que Dieu le bénisse et lui accorde la paix) et lui a présenté un cheval, et il était polythéiste à cette époque, mais le Messager de Dieu (paix et bénédictions de Dieu sur lui) a refusé (que Dieu le bénisse et lui accorde la paix) de l’accepter, puis il a dit si vous souhaitez le vendre ou avez-vous le droit choix de boucliers (Badr) Alors le Messager de Dieu (que Dieu le bénisse et lui accorde la paix) lui dit : “As-tu le droit d’être parmi les premiers à entrer dans cette affaire ? Il dit : J’ai vu ton peuple mentir à vous, vous a expulsé et vous a combattu, alors voyez ce que vous faites. Je suis resté, alors il a mentionné le hadith à son sujet, et il a dit: “Je loue Abdullah. [128]“
Et ( Al-Dumayl bin Hatim bin Shamr bin Dhi Al-Jawshan) était venu en Andalousie dans les ravitaillements du Levant, et il s’y est dirigé [129]. Après que la famille (Shammar) ait émigré d’Irak au Maroc, déshonorée et déshonorée par le peuple irakien, et des conséquences de ce crime odieux et de la peur du peuple irakien [130].
Il est très clair que (Shammar bin Dhi al-Jawshan) a délibérément mis les têtes sur les lances au milieu des roulements pour attirer l’attention sur les épouses de la famille du Prophète, malgré leur demande de les garder hors de vue, [131]que il était une grave fraude et une inimitié envers la famille du Prophète, car il révèle qu’il est un bédouin qui n’a pas de règles morales arabes fixes pour lui, et ainsi de suite. Les scènes et les introductions à cette bataille et ses secrets peuvent être comprises.
Par conséquent, ceux qui ont tué le meurtrier d’Al-Hussein (Shammar bin Dhi Al-Jawshan) étaient les loyalistes nabatéens sous la direction de (Abu Amra Abd Al-Rahman bin Abi Al-Kanoud) à (Al-Kaltaniyah) près de ( Maysan ) , et son cadavre a été mangé par des chiens [132].
Kerbala a été témoin dans son histoire de nombreux massacres infligés par les ennemis des Arabes, les Nasibis, les sectaires et les déviants, comme les attaques des Arabes (Dabba bin Muhammad Al-Asadi) sur le sanctuaire d’Al-Hussein et la ville de Karbala et ses rumeurs de pillage là-bas au troisième siècle AH, et le raid des Arabes (Khafaja) sur elle au cinquième siècle AH Et le raid des Arabes (Al-Muhanna al-Shammari = Zawba ) au huitième siècle AH, et le raid de l’armée (Al-Mushasha’een) au IXe siècle AH, et les raids des Arabes des Wahhabites au XIIIe siècle AH, et la campagne de (Dawood Pacha) dirigée par (Suleiman Mirakhor) au XIIIe siècle AH 1826 AD Ainsi que la campagne (Naguib Pacha le boucher) au même siècle. Alors que la ville de Karbala a été témoin de plusieurs révolutions et soulèvements populaires contre l’occupation ottomane et ses circonstances, comme les révolutions de (Ali Hadla), ( Al-Ashiqer ) et (Abu Hur) au XIIIe siècle AH. Et de nombreux incidents sanglants, comme le massacre (de Zahawi) de non-Arabes. Jusqu’à ce que la grande révolution irakienne des années vingt ait eu lieu au XXe siècle après JC, et la ville de Karbala y ait joué un rôle important et dans l’établissement de l’État irakien moderne.
Les mouvements de la tribu (Khafaja) étaient l’un des problèmes les plus importants de l’État et des villes scientifiques civilisées, en particulier les chiites, au VIe siècle de l’Hégire, y compris la ville de l’épée de Hilla . En plus du danger des Seldjoukides et des Croisés [133].
Alors que la tribu (Khafaja) s’est heurtée à l’autorité abbasside en 575 AH, en tant que tribus arabes. Peut-être ces violents phénomènes bédouins sont-ils parmi les raisons de la chute de l’État abbasside [134].
Alors que (Saad Omar Al-Alwan), né en 1915 après JC, était un homme politique de la tribu (Khafaja), qui a reçu le ministère de l’Éducation et le ministère irakien des Affaires sociales à l’époque royale [135]. (Abdul Mahdi bin Saleh bin Habib Al-Hafiz Al-Khafaji) était l’envoyé de la ville de Karbala dans la capitale ottomane, Istanbul, jusqu’en 1334 AH [136]. Et beaucoup d’hommes du mouvement littéraire et religieux de Kerbala appartenaient à la tribu Khafajah.
Au début du IVe siècle de l’hégire, l’imam des prières du vendredi de Bassorah appartenait au peuple de Bahreïn et il était cheikh (Ibrahim bin Muhammad Al Asfour Al-Darazi Al- Aqili ) [137].
De nombreuses tribus arabes de la péninsule arabique, en particulier à Al-Ahsa et Al-Qatif, se sont converties au chiisme, parmi lesquelles (famille Al-Dagher), parmi lesquelles le cheikh (Ahmed bin Zain Al-Din Al-Ahsa’i), l’un des pôles de la philosophie et de la théologie à Al-Ahsa au XIIe siècle AH [138].
Le marché de Bahreïn s’est arrêté pendant sept jours avec toutes ses sectes en raison de la mort du cheikh (Ahmed bin Salih bin Ta’an Al-Bahrani) à Bahreïn, Al-Ahsa et Qatif en l’an 1315 AH, et aucun enterrement similaire n’a été observé à le pays de Bahreïn comme ses funérailles, ni pour un dirigeant ni pour un érudit. Il est l’élève de Sheikh (Mortada Al-Ansari), et Sheikh (Al-Bahrani) a déménagé de Bahreïn vers le pays d’Al-Qatif pour échapper au conflit (Al Khalifa) qui a eu lieu entre les frères (Ali bin Khalifa) et (Muhammad bin Khalifa) sur le pouvoir, de sorte que le cheikh (Al-Bahrani) craignait des Arabes Les armées de (Al Khalifa) et leur ignorance, et leur dépendance au pillage et au pillage. Il est donc devenu le marja ‘du peuple de Qatif après l’avoir autorisé – en raison de ses connaissances abondantes – au cheikh (Muhammad Husayn al-Kadhimi) d’Irak, auquel la plupart des habitants de Qatif se référaient, mais il est revenu après cela et a déménagé entre Qatif et Bahreïn, jusqu’à ce qu’il meure dans ce dernier [139].
Quant à la façon dont (Al-Khalifa Al-Atoub ) a pris le contrôle de l’île de Bahreïn, c’est à ce moment-là qu’un groupe d’entre eux est venu de (Al-Zubarah) au (Qatar) chez eux pour faire des achats sur l’île de Bahreïn (Sitrah), et une querelle s’est produite entre eux et son peuple, alors les deux parties se sont battues, et le chef (Al-Atoub) a été tué dans ce voyage, alors certains d’entre eux sont retournés à Al Khalifa pour leur crier , alors ils ont attaqué l’île de Sitra par surprise, tuant et pillant. Bahreïn était sous la domination de l’État iranien existant à cette époque, par l’intermédiaire du cheikh (Nasr Al Mathkour) et de son ministre du peuple de Bahreïn, le chef de la capitale à l’époque ( Jidhafs ), le cheikh ( Modon Al -Jidhafsi ) , et le maître influent (Majid bin Ahmed Al-Jidhafsi ). Ainsi, le peuple de Bahreïn a décidé de se venger et d’envahir (Al-Zubarah), mais ( Al-Utub ) avait des informations préalables, alors ils ont préparé et vaincu le peuple de Bahreïn. Ainsi, le peuple de Bahreïn a demandé des fournitures à l’État iranien, par l’intermédiaire de son agent, Sheikh (Nasr), qui s’y est rendu et était représenté par M. (Majid), mais l’État iranien à l’époque était troublé en son sein et n’a pas envoyer des fournitures. So Sheikh (Ahmed bin Muhammad bin Abd al -Nabi Al Majid al-Baladi), chef de la région (Al-Bilad) historiquement et politiquement concurrente de la capitale ( Jidhafs ), envoyé à (Al Khalifa) pour les inciter à envahir Bahreïn ( Al-Utub ) sous la direction de (Al-Khalifa), alors ils y sont entrés et ont tué le ministre, Sheikh (villes) et beaucoup de ses habitants, tandis que des groupes d’entre eux se sont dispersés entre (Al-Qatif) et les non- Villes arabes en l’an 1197 AH [140].
Les Najafis étaient les marchands qui ont dirigé l’économie dans les villes du désert arabe, dans les capitales importantes du désert (Najaf, Hail, Médine), tout au long des derniers siècles, en raison de leur esprit scientifique et commercial organisé, et ils ont également contribué à fournir prêts en nature et en espèces aux habitants du désert [141].
Alors que la référence religieuse, Cheikh (Khidr Shalal Al-Khaddam Al-Afakawi ) était d’origine arabe de la tribu (Bahla) [142].
a migré de la tribu (Salim) Al-Madhariya Al-Najdi vers Al-Najaf Al-Ashraf pour rechercher des connaissances au XIe siècle de l’Hégire. [143].
Parmi les tribus de (Fazara) Al-Mudhara en Irak se trouve le clan ( Al-Dhawalim ) dans la ville méridionale de Samawah, et certains membres de la tribu (Shammar) se mêlent à lui, qui est un clan qui s’est bien établi dans le chiisme [144]. Et le juriste Sheikh (Rahum bin Jawad Al-Zalimi ) a combattu les forces turques en révolte, puis il a combattu les forces anglaises deux fois, une fois en 1914 après JC à Al-Shuaiba, et une fois en 1920 après JC dans la Grande Révolution irakienne, en compagnie de son frère Cheikh (Abdul Sahib Al-Zalimi ) , et il était l’érudit de confiance et moudjahidine, et le fils d’une grande famille religieuse [145].
Parmi les tribus (Hawazin) de Mudhariya et Najdi en Irak se trouve le clan (Al-Asum), dont est issue la famille savante et religieuse Najaf (Al-Asami) [146]. Cheikh (Musa bin Muhsin Al-Assami) était l’un des élèves de l’école religieuse irakienne (Al Kashif Al-Ghita’) et l’un des hauts clercs qui ont dirigé le front de résistance contre les Britanniques dans la région d’Arabistan, située à L’Iran d’aujourd’hui, car c’était une zone de chevauchement entre les civilisations irakienne et iranienne et sa culture était totalement liée à l’Irak [147].
Et certains des événements qu’une personne peut voir dans son point de vue mineur comme mauvais peuvent être un prélude à un bien général et un changement radical dans l’avenir de toute une société dans la connaissance de Dieu. Les grandes guerres entre les deux tribus d’Al-Muntafif (Al-Ajwad) et (Bani Malik), qui ont détruit la plupart des deux clans, n’ont laissé que deux des (Al-Ajwad) seuls, dont l’un était le grand-père du grande famille scientifique en difficulté (Al Haidar), qui n’eut été de cet événement, elle n’aurait pas migré vers l’honorable Najaf et commencé son voyage scientifique [148]. Les guerres bédouines entre les tribus (Bani Malik) et (Al-Ajwad) provoquèrent l’anéantissement d’une grande partie des deux tribus, et augmentèrent ainsi la vulnérabilité de la région chiite du sud de l’Irak [149].
La raison de la féroce guerre tribale au Xe siècle AH et au XVIe siècle après JC, qui a duré trente ans, entre les tribus de (Bani Malik) al-Nakhiya et les tribus bédouines de (Al-Ajwad) était la descendance d’un invité rusé parmi eux. Et son fils après qu’il (Banu Malik) les ait accueillis, alors ils ont semé la discorde entre les deux maisons des chefs lors d’une course de chevaux lors d’une des vacances, alors le fils du chef (le meilleur) a révélé le tour et le but de l’invité, alors il le tua avec sa lance. Son fils, de s’asseoir avec eux sur la fermeté de l’émirat, et de ne se lever que pour eux, et pour que le public accepte sa main, alors ils acceptèrent la coutume des Arabes de conjurer la honte après que leur invité ait été tué parmi eux, alors cet invité malheureux a comploté contre eux et comploté l’un contre l’autre, alors la guerre meurtrière a éclaté entre eux, jusqu’à ce que des dizaines de maisons aient été anéanties sur les deux Et il ne restait presque plus (les meilleurs) sauf les femmes après que la plupart des hommes sont morts et qu’une grande partie d’entre eux ont émigré, en particulier la maison de direction de la tribu (Al-Asum), qui a déménagé à l’ honorable Najaf pour (Al-Ajwad) est une source d’eau pétillante qui irriguait leurs vergers avec ses rivières, tandis qu’un vieil homme de (Al-Asum), surnommé (Al-Oud), s’est enfui avec des dizaines de femmes enceintes de ( Al-Ajwad) vers les marais irakiens puis vers l’Arabistan. Ainsi, cet invité a volé le leadership des deux côtés et a également saisi les terres des vastes tribus (Al-Ajwad) qu’ils ont laissées. Et cet invité n’était autre que le grand-père de (Al Shabib = Al-Saadoun) la famille sunnite du sud de l’Irak, qui leur a demandé de l’aide par la suite avec les Ottomans et la ruse sectaire pour rester au pouvoir avec son bédouinisme bédouin, et s’emparer de ce (Bani Malik) avait aussi de l’histoire, du leadership et de la terre, car il a détruit les repères de la paix, de l’amitié, des opportunités d’investir la terre et le développement de l’économie pour des raisons factionnelles égoïstes. Cette guerre a été la principale raison de la faiblesse et de la dispersion des deux tribus, ainsi que des habitudes de guerre bédouine les infiltrant, et de leur préoccupation de ce qu’il y a de mieux pour elles dans ce monde et dans l’au-delà, et leur retraite, qui a permis une plus grande contrôle des Ottomans et des puissances étrangères, et a également permis la migration de plus de tribus arabes (Najd) vers leurs foyers [150].
[1] Histoire des nations et des rois / (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / P. 13
[2] Biographie du Prophète / Ibn Ishaq / Maison des livres scientifiques / p. 598
[3] Histoire (Al-Tabari) / Partie 3 / Il a mentionné les nouvelles de la bataille de Tabuk
[4] Histoire d’Ibn Khaldoun / vers 4 / p. 287
[5] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 \ pp. 443-444
[6] Tahdheeb Al-Tahdheeb / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Partie 5 / P. 427
[7] Notables chiites \ c 1 \ p. 586
[8] Histoire d’Ibn Khaldoun / vers 6 / p. 12
[9] Plaisir d’écouter / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Partie 2 / P. 32
[10] Notables chiites / p.248
[11] Le début et la fin / Quatrième partie / La bataille de Hawazin
[12] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / P. 300
[13] Le début et la fin / Ibn Kathir / Quatrième partie
[14] Le début et la fin / Quatrième partie / Le chapitre sur la défaite d’Hawazin
[15] Le début et la fin / Quatrième partie
[16] Jamharat al-Nasab / Ibn al-Kalbi / Kuwait Government Press / 1983 AD / Part 1 / p. 293
[17] Le début et la fin / Quatrième partie / La bataille d’Hawazin – La bataille
[18] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Maison des livres scientifiques / Partie 2 / Pg. 42
[19] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / P. 511
[20] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Bibliothèque Scientifique / Partie 3 / P. 91
[21] Femmes autour du Messager / (Omar) Ahmed Al-Rawi / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / p.169
[22] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / p.172-174
[23] Le début et la fin / Quatrième partie / Sa référence, que la paix soit sur lui, de (Taif) // Le livre des fiducies / Ibn Hibban / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah / Partie 1 / P. 136
[24] Notables chiites / vers 1 / p. 259
[25] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / P. 182
[26] Les deux cheikhs \ Taha Hussein \ 65 et 67
[27] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / p.190
[28] Le Lion de la forêt dans la connaissance des compagnons / Dar Al-Kutub Al-Ilmiya / Partie 4 / P. 319
[29] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Bibliothèque Al-Khanji / Partie 6 / Pg. 174-181
[30] Notables chiites \ c 1 \ p. 610
[31] Notables chiites \ c 1 \ p. 612
[32] Notables chiites \ c 1 \ p. 612
[33] Notables chiites \ 1ère partie \ pp. 612-613
[34] Les tribus de (Najd) et le désert environnant étaient un dilemme permanent dans les premiers jours de l’Islam et à l’époque des Omeyyades s’étendant jusqu’à nos jours, quand il en est ressorti que les infidèles des musulmans et l’allié des Britanniques, Muhammad bin Abdul Wahhab, qui a établi l’état d’Al Saud qui a combattu toutes les sectes islamiques. Sur l’autorité du Messager de Dieu , il dit: (Ô Dieu, bénis-nous dans notre Levant et dans notre Yémen. Il dit: Ils ont dit: Et dans notre Najd. Il a dit: Il a dit: Il y a des tremblements de terre et des conflits, et en eux émerge la corne de Satan) – Partie 3, p. 62, h. 1037
[35] Notables chiites \ c 1 \ p. 622
[36] C’est ce qui contredit la prise en charge par al-Ma’mun imam al-Ridha du mandat du Pacte, qui révèle que ce mandat était d’affronter les révoltes des talibans dans toutes les parties de l’État, et c’est ce qu’Ibn Khaldun a reconnu dans son histoire, page 38
[37] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 272-279
[38] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 118
[39] Le dialecte de Bani Aqil / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / Université de Bagdad – Collège d’administration et d’économie / p. 2
[40]Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ P. 215, H. 12
[41] Le commencement et la fin / Ibn Kathir / Deuxième partie / Chapitre : Les Juifs ont demandé à Dieu de leur envoyer un prophète
[42] même provenance
[43] même provenance
[44] Chemins de vision dans les royaumes des villes / Ibn Fadlallah Al-Omari / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 23 / P. 417
[45] Les Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / Al-Amini / Partie 2 / Pg. 621
[46]Lexique de Rijal al-Hadith / Abu al-Qasim al-Khoei / Cinquième édition 1992 AD / Partie 11 / p. 92
[47] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / P. 278
[48] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / P. 277
[49] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / P. 489
[50] Les Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / 1ère partie / Pg. 207
[51] Biographie des drapeaux des nobles / Al-Dhahabi / Quatrième partie / T. 139
[52] Waqa (Siffeen) / Al-Manqari / p.94
[53] Le Lion de la forêt dans la connaissance des compagnons / Dar Al-Kutub Al-Ilmiya / Partie 4 / P. 319
[54] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Bibliothèque Al-Khanji / Partie 6 / Pg. 174-181
[55]Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / P. 247
[56] Sunan Al-Tirmidhi / Le livre des vertus / Vertus d’Ali bin Abi Talib / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah / Volume 3712
[57] Al-Mustadrak sur les deux sahihs / Le livre de la connaissance des compagnons / Les vertus du commandeur des fidèles Ali bin Abi Talib / H 4567
[58] Histoire (Al-Tabari) / Dar Kitab / Partie 2 / Pg. 643
[59] Biographie des drapeaux des nobles / Partie 3 / Qui a réalisé le temps de la prophétie / Asma bin Kharjah
[60] Brève histoire de Damas / Ibn Manzoor / Partie 2 / Traduit par Asmaa Bin Kharjah
[61] Histoire de Damas / Ibn Asaker / Harf Al-Haa / Hind Bint Asma bin Kharjah bin Hisn
[62] Le contrat unique / Ibn Abd Rabbo Al-Andalusi / Partie 7 / Le livre de la deuxième Morgane chez les femmes et leurs caractéristiques / Caractéristiques et éthique des femmes / Al-Hajjaj chez ses femmes
[63] Tahdheeb Al-Tahdheeb / Ibn Hajar Al-Asqalani / Partie 2 / Chapitre Al-Haa / Traduction 487
[64] Explication des significations de l’archéologie / Abu Jaafar Al-Tahawy / Le monde des livres / Partie 3 / P. 21
[65] Al-Mustadrak sur Al-Sahihain / Dar Al-Maarifa / Partie 4 / P. 26
[66] Rijal Al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / 1ère édition / pp. 61-63 / vol. 7
[67] Histoire de la civilisation islamique 2 \ Jurji Zaidan \ p. 47 Alors qu’une grande partie se trouvait dans la partie sud-ouest de l’île du nord de l’Irak avant l’Islam.
[68]Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 470, 1 Les chiites croient que toute conquête sans la permission de l’imam infaillible est un égarement, et que l’imam infaillible a le droit de libérer les esclaves qui ont été emmenés sur cette voie.
[69] Injure en distinguant les Compagnons / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Part 6 / P. 234
[70] Notables chiites \ c 1 \ p. 595
[71] Notables chiites \ c 1 \ p. 595
[72] Notables chiites \ c 1 \ p. 595
[73] Les Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / Partie 2 / Pg. 539
[74] Raffinement de la perfection dans les noms des hommes / Jamal Al-Din Al-Mazi / Fondation Al-Risala / Partie 21 / pg. 90-95
[75] Histoire d’Ibn Khaldun / Partie 6 / p.13-16
[76] Le Lion de la forêt dans la connaissance des compagnons / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kutub Al-Ilmiya / Partie 3 / P. 529
[77] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Fikr / Partie 2 / P. 165
[78] Régulier dans l’histoire des rois et des nations / Abu al-Faraj bin al-Jawzi / Partie 3 / Bataille des partis
[79] Conseils pour connaître les arguments de Dieu contre les serviteurs / al-Mufid / c.1 / p.165
[80] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / Pg. 222-223
[81] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Partie 2 / P. 139
[82] La blessure en distinguant les compagnons / Ibn Hajar Al-Asqalani / Maison du livre libanaise / Partie 2 / p.30
[83] Al-Sheikhan \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ p.35
[84] La province de Bassorah dans son passé et son présent \ Alexander Adamov \ Traduit par : Hashem Salih al-Tikriti \ Edition : Dar Al-Warraq \ pp . 308-309
[85] Explication de Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Dar Ihya al-Kutub al-Arabiya / Partie 15 / p. 120
[86] Les yeux d’Athar dans les arts d’Al-Maghazi, d’Al-Shamael et d’Al-Sir / Fath Al-Din bin Sayed Al-Nas / Dar Al-Qalam / Part 1 / Edition 1 / P. 242
[87] Le début et la fin / Quatrième partie / Son retour, que la paix soit sur lui, de (Taif) et le partage du butin de Hawazin
[88] Al-Durr al-Nazim fi Manaqib al-Ilahim Imams / Jamal al-Din Yusuf bin Hatim al-Shami / Islamic Publication Foundation / Part 1 / p. 184
[89] Notables chiites / vers 1 / p. 389
[90] Great Fitna \ Taha Hussein \ Fondation Hindawi \ Partie 1 \ p. 64
[91] Great Fitna \ Taha Hussein \ Hindawi Foundation \ Part 1 \ pp . 80-84
[92] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / Pg. 640
[93] Kitab al-Futuh / Ahmed bin Atham al-Kufi / Partie 3 / p.131
[94] Salah Al-Hassan, que la paix soit sur lui / M. Abdul-Hussein Sharaf Al-Din / p.345
[95]L’histoire de (al-Tabari) / Partie 2 / a mentionné le grand incident (Badr)
[96] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / P. 574
[97] Histoire (Al-Tabari) / Fondation Al-Alamy / Partie 2 / Pg. 628
[98] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 119
[99] Histoire de la civilisation islamique 2 \ Jurji Zaidan \ p.31
[100] Notables chiites 1 \ p. 636
[101] Al-Irshad / Sheikh Al-Mufid / Première partie / Dar Al-Mufid / p. 118
[102] Le début et la fin / Quatrième partie
[103] Histoire des systèmes islamiques / d. Farouk (Omar) Fawzi / Dar Al-Shorouk 2010 AD / p.91
[104] Titre de gloire dans l’histoire du Najd / Partie 2 / p.297
[105] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / pp. 239-242
[106] Biographie des Nobles Médias / Fondation Al-Risala / Partie 3 / p.144-151
[107] Histoire (Al-Tabari) \ Partie 1 \ Dar Al-Kutub Al-Ilmya \ p. 159
[108] Histoire (Al-Tabari) \ Partie 1 \ Dar Al-Kutub Al-Ilmya \ p. 159
[109] Conquête du Très Haut Roi / Al-Hafiz Ahmed bin Muhammad bin Al-Siddiq Al-Ghamari / Dar Al-Kitab Al-Thaqafia 2007 AD / pp. 141-142
[110] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 146
[111] Notables chiites / vers 1 / p. 26
[112] Choisir de connaître les hommes \ Al-Kashi \ p. 112
[113] Blagues adéquates commentant l’introduction criminelle / d. Hisham Muhammad Haijar / Maison des livres scientifiques / p. 11
[114] Les Compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité / 1ère partie / p.306-307
[115] Conquête de l’Égypte et son actualité \ Ibn Abdul Hakam \ Dar Al-Kutub Al-Ilmya \ p. 215
[116] Histoire (Al-Tabari) / Dar Al-Kutub Al-Ilmya / Partie 3 / P. 58
[117] Explication de Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Dar Ihya al-Kutub al-Arabiya / Partie 16 / 129-131
[118] Histoire d’Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / p.153-164
[119] Notables chiites \ c 1 \ p. 598
[120] Notables chiites \ c 1 \ p. 600
[121]Notables chiites \ c 1 \ p. 636
[122] Notables chiites \ c 1 \ p. 602
[123] Notables chiites \ c 1 \ p. 602
[124] Notables chiites \ c 1 \ p. 602
[125] Le Commencement et la Fin / Ibn Kathir / C. 11 / Les événements de l’an soixante de la Hijrah
[126] La longue nouvelle / Al-Dinoori / pp. 254-256
[127] Fatwas d’Islamweb pour Ahl al-Sunnah wal-Jama’ah / Titre de la fatwa : Les tueurs d’Al-Hussein dans la balance des Ahl al-Hadith / Fatwa n° : 195313 / Date de la fatwa : samedi 23 safar 1434 5/1/ 2013
[128] Histoire de Damas / Ibn Asaker / Partie 23 / p. 186 / Traduction 2762
[129] Al-Kamil fi al-Tarikh / Ibn al-Atheer / Partie 3 / a mentionné l’entrée d’Abd al-Rahman ibn Muawiyah en Andalousie
[130] Les compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants, et les narrateurs sous son autorité 1 \ Al-Amini \ p. 289 \ T. 525
[131] Notables chiites \ c 1 \ p. 615
[132] Les compagnons du Commandeur des Croyants et les narrateurs sous son autorité 1 \ Al-Amini \ p. 288 \ T. 525
[133] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, page 28
[134] Hilla Scientific School et son rôle dans le mouvement d’enracinement des connaissances, p. 174
[135] Lexique des hommes de pensée à Karbala , p. 85
[136] Lexique des hommes réfléchis à Kerbala , 132
[137] Regular Al-Dreen dans Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif, and Bahrain, Part 1 , p. 49
[138] Regular Al-Dreen dans Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1 , pp 187-200
[139] Regular Al-Dreen dans Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 105-115
[140] Regular Al-Dreen in Biographies of Scholars and Writers of Al-Ahsa, Al-Qatif and Bahrain, Part 1, pp . 228-229
[141] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, volume 1, pp 20-21
[142] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 3, p. 192
[143] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 4, p. 126
[144] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 4, page 231
[145] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, volume 4, pages 233-234
[146] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 4, p.236
[147] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 4, page 243
[148] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, volume 3, pp 195-196
[149] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, tome 3, p. 175
[150] Mashhad al-Imam ou la ville de Najaf, volume 4, pp 239-241
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte