العراق كان من الدول الغنية قبل وجود النفط ، بسبب الزراعة وثروته الحيوانية وتأثير التعليم الديني . وكانت كل مشكلته أن المحتلين العثمانيين ينهبون ثروته ويطاردون أبناءه .
لكن اليوم لولا مورد النفط لانكشفت عورة العراق الاقتصادية ، ولأصبح الشعب العراقي كله تحت خط الفقر بخطوط . فالسدود التركية المتوحشة قضت على زراعته وثروته الحيوانية تماما ، بعد عقود من تخريب الأنظمة الطائفية للتعليم والدين فيه .
والصراع على العراق في جزء كبير منه طائفي فنجد ان الإعلام الغربي والعربي يقول عن ( الشيعي العراقي العربي ) الصريح العروبة بأنه ( أعجمي ، فارسي ، صفوي ) ، بينما يصف ( السني الكردي ) بأنه ( عراقي ) , في تلاعب بالألفاظ لأغراض ايدلوجية تقوم على الخصومة الحضارية والطائفية .
وعلى المستوى الإعلامي هناك هجوم مركّز على العراق لتشويه سمعته, رغم ان في العراق مظاهر افضل من مثيلاتها في كثير من الدول .
فلماذا كل هذا العداء الإعلامي والطائفي الرسمي من الحكومات العربية والغربية , او السائرة في ركابها ؟ انها مشكلة النمو السكاني لأكبر كتلة مسلمة شيعية في العالم وأكثرها عمقاً في التاريخ والحضارة واقدمها ولاءً لآل محمد نبي الإسلام عليهم السلام .
ولماذا هذا الانفجار المفاجئ لهذا الكم من الازمات السياسية والاقتصادية والأمراض منذ دخول الألفية الثالثة ، أو في بداية القرن الواحد والعشرين ، مترافقة ومتوالية ومهلكة ، وكذلك الظهور المباشر للاعب السياسي الغربي على الساحات الدولية بلا خجل . والحقيقة أن كل ذلك مرتبط برؤية الغرب المسيحي الكاثوليكي والبروتستانتي وحلفائه لظاهرة النمو السكاني في العالم الشرقي والجنوبي ، والتي تشهد نمواً كبيراً في العالمين الأخيرين ، في مقابل الانخفاض السكاني الخطير في العالم الغربي حد الضمور الحضاري ، بفعل تأثيرات معدلات الخصوبة ، ودور عامل الاحلال .
ان السبب المعنوي – والمادي – لانتشار الامراض والاوبئة هي الذنوب ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ) , ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) .
والاسباب العملية على الأرجح ثلاثة :
- قذارة المجتمعات الجديدة الشاذة ، التي فرضها على البشرية ويتم دعمها دولياً سياسياً وإعلامياً وسينمائياً من قبل الحكومات الغربية .
- المختبرات الأمريكية الفيروسية ، التي وجدت منها رو..سيا في اوكرا..نيا ما يقارب ٢٢ مختبراً ، ادعت الولايات المتحدة الأمريكية حينها لدعم القطاع الصحي الاوكرا..ني ، لكنّ البرلمان الاوكرا..ني نفى علمه بوجودها ، بالإضافة إلى عشرات المختبرات الأمريكية المنتشرة في دول أخرى حليفة لها في العالم ، وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسساتها العسكرية بلا أخلاق تضمن سلامة البشرية من خطر أفعالها ورغباتها ونواياها ، فهي الدولة الوحيدة التي استخدمت أسلحة الدمار الشامل ضد البشر .
- ارتفاع درجات الحرارة على الأرض وانحسار الجليد الذي كان يجمد ملايين الفيروسات ، بسبب ال ٢٠٠ سنة الأخيرة التي سيطر فيها العالم الغربي على حياة البشر والصناعة في الكرة الأرضية .
لكن في ظل الكثافة السكانية العالية كانت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموماً في مواجهة خطر ( الكثافة السكانية المرتبطة بأيدلوجيا ) ، بمعنى أن النمو السكاني في منطقة ذات عقيدة دينية أو وضعية مضادة لسلوك الغرب يشكل تهديداً وجودياً صريحاً لحضارة الغرب المادية التي تعاني الانخفاض في معدلات الخصوبة . فكانت المناطق التي ستشهد اكبر معدلات نمو السكان أو أنها تحافظ نسبياً على تعداد سكانها المرتفع خلال المائة سنة القادمة هي :
( الصين ) ، ( 1,448) مليون في 2022م , و ( 732 – 1,065 ) مليون في 2100م , بانخفاض ( 383 – 716 ) مليون حيث معدل الخصوبة المنخفض ( 1.7 ) . بفكرها الشيوعي ، ورغبتها بضم أراضي دول رأسمالية حليفة للولايات المتحدة الأمريكية ، والتي تسير بخطى ثابتة نحو الزعامة الاقتصادية والتقنية للعالم . وهي رغم انخفاض معدل الخصوبة لديها إلا أنها ستحافظ على تعداد سكاني مرتفع بسبب الكثافة السكانية الراهنة . وبدأت فيها اولى تجارب الحرب البيولوجية على الأرجح .
وفي ( الهند ) , ( 1409 ) مليون في 2022م , و ( 1090 – 1450 ) مليون في 2100م , بمعدل خصوبة معتدل ( 2.2 ) وهو فوق معدل الاحلال بقليل , يحافظ على عدد سكانها قريب من الواقع المعاصر او دونه بقليل اذا انخفض لعوامل طارئة , وهي الدولة الأولى في عدد سكانها عام ٢١٠٠م تم تأجيج الفكر الديني العنصري والطائفي ، من خلال حزب هندوسي متحجر ، في تمهيد لصراع طويل يراد منه تمزيق قوة هذه الدولة – النامية بسرعة – قبل إيذاء المسلمين فيها .
و( رو..سيا ) , ( 146 ) مليون في 2022م , و ( 126 ) مليون في 2100م , بانخفاض ( 20 ) مليون , بسبب معدل الخصوبة المنخفض ( 1.5 ) . بحضارتها التي يصف الفيلسوف الرو..سي ( الكسندر دوغين ) تميزها عن الغرب المسيحي بأنه أخلاقي ، على خلاف المادية الاباحية للغرب . فكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعد العدة ( البيولوجية ) على حدودها من خلال نشر عشرات المعامل على الأراضي ( الأوكرا..نية ) المجاورة . وتم ايضاً توريطها بحرب دموية تستنزف رجالها واقتصادها ، كما تمت محاصرتها ، ليضطر سكانها لاحقاً للسيطرة على معدلات الانجاب لأسباب اقتصادية .
و(جنوب الصحراء الأفريقية ) ذات أعلى معدلات الخصوبة حالياً ( 4.6 ) , أي اكثر من ضعف معدل الاحلال اللازم لبقاء الحضارات وتجددها ( 2.1 ) ، والتي هي في الغالب دول مسلمة ، ذات عمق أيديولوجي ديني . لذلك تم نقل مجاميع إرهابية كبيرة وعديدة مثل ( داعش ) و ( بوكو حرام ) وزراعتها في هذه المنطقة منذ عدة سنوات ، لتطويق الفكر الإسلامي المعتدل بالفكر المتحجر ، مثلما تم – بحسب التقرير الذي قدمته ( رو..سيا ) إلى منظمة الصحة العالمية مؤخراً – نشر عشرات المعامل البيولوجية الفيروسية في الدولة صاحبة واحدة من أكبر الكثافات السكانية في عام ٢١٠٠م وهي ( نيجيريا ) ، بعدد سكان ( 215 ) مليون في 2022م , و ( 732 – 791 ) مليون في 2100م , بارتفاع كبير جداً ( 516 – 576 ) مليون , بسبب ارتفاع معدل الخصوبة ( 5.2 ) , والتي يشكل المسلمون أكثر من نصف سكانها ، فيما يدخل في التشيع الإسلامي العَلوي منهم الملايين سنويا ، وهي حالة أيديولوجية عامة في دول جنوب الصحراء الأفريقية .
وفي ( مصر ) وريثة الحضارة الإسلامية الفاطمية وذات الكثافة السكانية المعاصرة , ( 103 ) مليون في 2022م , و ( 225 – 300 ) مليون في 2100م , بارتفاع ( 122 ) مليون او اكثر , بسبب معدل الخصوبة العالي ( 3.2 ) , وفقاً للمنشورات الدولية المختلفة , اما اذا ظل عدد السكان في مصر يتزايد بمتوالية عددية بقيمة ( 1 ) مليون كل سنة فان عدد السكان يصل في عام 2100م الى حوالي ( 181 ) مليون , اما اذا زاد الشعب المصري بمتوالية هندسية بنسبة ( 68% ) كل ( 25 ) سنة , كما هي الزيادة بين عامي ( 1990 – 2014م ) بحوالي ( 35 ) مليون نسمة , فسيصل عدد السكان في مصر حينها الى اكثر من ( 500 ) مليون نسمة , حيث تضاعف عدد سكان مصر خلال القرن العشرين ( 6 ) مرات . لذلك تم تهيئة انقلاب عسكري أطاح بكل قيم الديمقراطية ومؤسسات حقوق الإنسان والحياة المدنية فيها ، تمهيداً لإغراقها في الديون ورهنها للغرب وحلفائه ، والعمل على رفع كل أشكال الدعم للسلع الأساسية التي كان النظام الدكتاتوري الاشتراكي يوفرها بنسب محدودة لأسباب أيديولوجية ، والتي كان يرغب الإسلاميون بتوفيرها بعد فوزهم في أول انتخابات ديمقراطية حقيقية في البلاد ، ومن ثم زيادة معدلات الفقر بمستويات خارقة ، مع كثير من الضرائب والرسوم وتعكير للحياة الاقتصادية ، وكذلك إشغال الناس بهموم السكن والعمل ولقمة العيش . فيضطر الشعب المصري إلى العزوف عن الزواج ، وتأخير الانجاب ، كما تدفعه الغريزة الطبيعية إلى السلوك الشاذ ، الذي يخليه من عقيدته ، ومن ثم تحقيق عدة مكاسب غربية مخطط لها . ويؤكد ذلك نسب الزواج المعلنة في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة التي تشهد بانخفاضه بنسبة ١٢٪ . فيما بلغت نسبة الطلاق – فيما هو منشور – ما يصل الى ٤٩٪ من حالات الزواج .
وفي دولة مثل ( أفغانستان ) , ( 40 ) مليون في 2022م , و ( 74 ) مليون في 2100م حسب المنشورات الدولية , وحوالي ( 174 ) مليون حسب معدل الخصوبة الحالي العالي فيها البالغ ( 4.3 ) , وبذلك ستشهد واحداً من المعدلات السكانية العالية في عام ٢١٠٠م بفارق ( 134 ) مليون , وفيها نسبة عالية من الشيعة الامامية المتحضرين , تم ( سعودة ) البلاد ، من خلال تمكين قبائل ( البشتون ) البدوية من الحكم والسلطة ، بخطة أمريكية ودولية محكمة ، سلمت من خلالها بقية المكونات الافغانية سلاحها ، لتتحكم ثقافة ( طالبان ) الدينية الأعرابية ولغتها الدموية بالمشهد هناك .
وفي ( باكستان ) ذات ال ( 221 ) مليون في 2022م , و ( 403 ) مليون او اكثر في 2100م , بارتفاع ( 182 ) على الاقل , فإن قبائل ( البشتون ) هي ذاتها التي تم دعمها لتتلاعب بالمنظومة السياسية في بلد سيشهد كثافة سكانية عالية في عام ٢١٠٠م ويضم ما نسبته ٤٠٪ من السكان الشيعة .
وفي دولة مسلمة عالية الكثافة السكانية الان مثل ( بنغلاديش ) , ( 172 ) مليون في 2022م , تطحن الازمات الاقتصادية العالمية شعبها الفقير , والذي ينتشر للعمل في مختلف بلدان العالم بامتهان كبير , بعد ان كانت واحدة من اغنى الدول الإسلامية قبل الاحتلال البريطاني للهند , لذلك سيكون للفقر دوره في تحجيم السكان وتحديد النسل , لذلك من المتوقع ان ينخفض عدد سكانها فعلياً الى ( 151 ) مليون في 2100م , بفعل عامل الخصوبة ( 2.01 ) .
فيما لا تهتم المؤسسات الغربية بدولة شيعية مثل ( أذربيجان ) فقدت هويتها الأيديولوجية منذ العصر الشيوعي ، كما أنها تعاني انخفاض معدل الخصوبة فيها ( 1.7 ) , حيث سيظل تعدادها السكاني قريب من ( 10 ) مليون لمائة عام ضمن الفترة ( 2022 – 2100م ) .
فيما ستكون في العام 2100م اكثر من نصف الدول الخمسين الأولى في عدد سكانها مسلمة او فيها نسبة عالية من السكان المسلمين , في الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد الدول الغربية ذات الأصول الجرمانية الستة دول , يشكّل المهاجرون – لا سيما المسلمون – حينها جزءاً كبيراً من هويتها السكانية .
بينما لن يتجاوز مجموع سكان القارة الأوروبية بكل دولها الغربية والشرقية , بما فيها الجرمانية والسلافية واليونانية والاسكندنافية , وكذلك المسلمة , عدا روسيا وبيلاروسيا , اكثر من ( 500 ) مليون في 2100م , والبالغ في 2022م حوالي ( 584 ) مليون , بمعدل خصوبة عام اقل من ( 1.5 ) . وهذه المركز السكاني لدول أوروبا معتمد بصورة كبيرة على تدفق المهاجرين الأجانب , والذين يشكلون ما نسبته من عدد السكان في فرنسا مثلاً ( 20% ) , وهي نسبة مقاربة لعددهم في دولة مثل بريطانيا أيضا , لا سيما المسلمين والهنود , الذين تفضلهم أوروبا بسبب هدوء مجتمعاتهم وارتفاع نسبة التعليم ومعدل الذكاء لديهم .
اما في الولايات المتحدة الامريكية فيبلغ عدد السكان ( 335 ) مليون في 2022م , تقترب نسبة الملونين وغير الأوروبيين فيها من ( 50% ) , بينما ترتفع نسبة غير الأوروبيين في السكان دون سن الثامنة عشر اكثر ( 50% ) , ويتوقع بلوغ عدد السكان ( 433 ) مليون في 2100م , بزيادة ( 100 ) مليون تقريبا , تعتمد بشكل أساسي على الهجرة , وكذلك على المواليد غير الاوربيين , حيث معدل الخصوبة في الولايات المتحدة البالغ ( 1.7 ) اقل من معدل الاحلال الضروري لبقاء الحضارات ( 2.1 ) .
ودولة قارية مثل ( استراليا ) , ( 26 ) مليون في 2022م , تتجاوز نسبة المهاجرين منهم ( 50% ) , يتوقع وصول عدد سكانها الى ( 42 ) مليون في 2100م , بزيادة اقل من ( 20 ) مليون , سوف تعتمد بشكل اكبر على المهاجرين ومواليدهم , اذ ان معدل الخصوبة فيها يقترب من ( 1.6 ) وهو دون مستوى الاحلال .
وفي دولة صناعية غربية كبرى مثل ( كندا ) , ( 38 ) مليون نسمة في 2022م , يبلغ سكانها اقل من ( 50 ) مليون في 2100م , بمعدل خصوبة اقل من ( 1.5 ) , بنسبة مهاجرين تصل الى ( 80% ) من مجموع النمو السكاني فيها .
اما في ( إسرائيل ) , ( 9 ) مليون في 2022م , فقد تصل الى ( 18 ) مليون نسمة ف 2100م , بفعل دفعات المهاجرين من افريقيا والاتحاد السوفيتي السابق ومواليدهم , بالإضافة الى العرب , بمعدل خصوبة ( 3.01 ) .
فيما دول ( مجلس التعاون الخليجي ) النفطية الستة لا يتجاوز مجموع سكانها ( 59 ) مليون في 2022م , بمعدل خصوبة ( 2.1 ) مساو لمعدل الاحلال , تقترب نسبة المهاجرين الأجانب فيها من ( 50% ) , يبلغ عدد سكانها ( 75 ) مليون في 2100م . وهي مجموعة دول هجينة غريبة الطابع , ترتكز في كثير منها البداوة الحضارية والتصحر الفكري , وتعتمد في الغالب على الأجانب , حيث تبلغ نبتهم في دولة مثل ( الامارات ) ما يصل الى ( 90% ) , وفي السعودية يقتربون من ( 50% ) , وفي الكويت قد يبلغون ثلاثة ارباع السكان , وفي دولة مثل ( البحرين ) ذات حكومة طائفية محمية بالجيش السعودي والدعم الأمريكي بلغت نسبة تجنيس الأجانب غير الشيعة ما يصل الى ( 14% ) , لإحداث تغيير ديموغرافي يعالج التفوق السكاني في البلاد ذات الأصل والغالبية الشيعية , لذلك كانت داعية الحريات البحريني الشيخ ( علي سلمان ) المواطنين الى انجاب المزيد من الأطفال عقلانية وواعية لمواجهة هذه الحرب الحضارية .
وفي ( سوريا ) يبلغ عدد السكان ( 17 ) مليون في 2022م , في ظل حكومة ذات ايدولوجية معادية لسياسات الحكومات الغربية وإسرائيل , يتراوح عدد سكانها بين ( 36 – 90 ) مليون نسمة في 2100م , نظراً لتعدد طرق الإحصاء والتوقع , لكنها تزيد كل عقد من الزمن ما يقرب من ( 9 ) مليون نسمة , بمعدل خصوبة ( 2.77 ) . وقد تم تمزيقها اجتماعياً وعسكرياً بدءاً من عام 2011م , في ظل نزعات طائفية وسياسية متعددة .
و ( الأردن ) البالغ عدد سكانها ( 10 ) مليون نسمة في 2022م , قد تصل في اقصى تقدير الى ( 21 ) مليون في 2100م , بعامل خصوبة ( 2.69 ) . وهو امر مستبعد جداً في ظل فقر الموارد الطبيعية الذي يسيطر على تاريخ البلاد الجغرافي , لذلك فهي على الأرجح ستظل عند حدود ( 14 ) مليون نسمة .
اما ( تركيا ) , ( 84 ) مليون نسمة في 2022م , فهي قد تبلغ ( 86 – 130 ) مليون في عام 2100م , بمعدل خصوبة اقل من عامل الاحلال ( 2.06 ) , وتضخم مستمر , واقتصاد قائم على نهب ثروات دول الجوار او التلاعب بها سياسيا , كما في تجفيف مياه العراق عبر السدود التركية لتوليد الكهرباء , وتهريب نفط العراق للحصول على الطاقة , وتخريب اقتصاد وزراعة العراق لفرض تصدير السلع التركية اليه , من خلال وكلاء محليين عراقيين طائفيين او مرتشين فاسدين , واحتلال شمال سوريا , التي كانت هي البلد الأول في منافسة البضائع التركية داخل السوق العراقي قبل 2011م , وبالتالي تركيا دولة هشة قد تسقط في الفقر بمجرد توفر حكومات واعية قوية في الدول المجاورة . ومن المستبعد ان يتقبل شعبها فكرة رفع معدل الخصوبة بسبب تكوينه المادي في الغالب وعدم اعتياده على ايدولوجيا فكرية واضحة المعالم , بسبب اصوله البدوية , وكذلك بسبب خياره الانتماء والانفتاح على الفكر الأوروبي السلعي الشيئي الذي يرى الحياة في اطار المادة ومعادلات البيع والشراء والربح والخسارة .
واذا انتقلنا الى ( ايران ) , التي تمثل اليوم الدولة ذات النظام الإسلامي الصريح , والفكر الشيعي الواضح , وهي معضلة كبيرة امام الفكر المادي الغربي , فهي ذات ( 85 ) مليون نسمة في 2022م , بمعامل خصوبة ( 2.15 ) , وهو معدل عانى الانخفاض لعدة لسنوات , حتى وصل الى ( 1.8 ) , أي دون معدل الاحلال , لكنه بدأ في الصعود مجدداً بعد حث الحكومة الإسلامية هناك شعبها على مزيد من الانجاب , وهي رغم انها وفق البيانات المنشورة قد تصل في عام 2100م الى ( 100 ) مليون نسمة , الا انها اذا استمرت في رفع معدل الخصوبة دون عائق فقد تصل الى اكثر من ( 200 ) مليون نسمة . لكنها تعاني وطأة الحصار العالمي الغربي والخليجي عليها بسبب خيارها الأيدولوجي , رغم انها من الدول الديمقراطية القليلة جداً في منطقة الشرق الأوسط . ومع ذلك هي دولة متقدمة جداً على صعيد الاكتفاء الذاتي وعلى الصعيد التقني والخدماتي . واذا ما سنحت لها فرصة الانفتاح على العالم ستغير الكثير من المعادلات الدولية .
لقد تم خلق أزمات اقتصادية متعددة وكبيرة وخانقة في العالم عموما ، ستعاني ويلاتها الدول النامية – ذات معدلات الخصوبة العالية – بنسبة أكبر ، حتى تضطر شعوبها للدخول في نزاعات واضطرابات ذات منشأ اقتصادي ، بالإضافة إلى النزاعات والفوضى ذات المنشأ الطائفي ، وفي اقل تقدير تضطر شعوبها لتأخير الزواج وتقليل الانجاب ، والسعي إلى العمل من قبل الرجال والنساء ، وتجد حكوماتها فرصاً مناسبة لفرض برامج تحديد النسل . كما تعمل المؤسسات الغربية العاملة في العالم الثالث على إقناع النساء بإكمال الدراسة ، ليكونن مضطرات لتأخير الزواج ومن ثم الانجاب . فيما رسخت الحكومات العميلة للغرب في البلدان النامية – لا سيما البلدان الإسلامية – فكرة أن سن بلوغ الفتاة هو ١٨ عاماً ، لتأخير زواجها بالقانون ، ومن ثم تأخير الانجاب أيضا . فيما في العديد من بلدان المؤسسات الغربية – مثل الولايات المتحدة الأمريكية – لا يوجد سن الثامنة عشرة كحد ادني للزواج ، بل في بعض ولايات أميركا يسمح القضاء بزواج الفتيات تحت سن الثانية عشرة .
في الوقت التي تقود مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي العالم – بوجود حكومات عسكرية او فاشلة خاضعة للغرب – باتجاه الانهيار الاقتصادي , وبالتالي المزيد من التبعية وتنفيذ البرامج السكانية الغربية في المنطقة . ان البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تضعها هذه المؤسسات الدولية – المسيطر عليها غربياً – لا يمكن تنفيذها إلا بوجود حكومات عميلة خاضعة , تكون في الغالب فاشلة , أو انها تتعمد الفشل , حتى تنقل البلدان الى حالة من الفوضى , لتكون غير قادرة على إدارة نفسها , فتحتاج إلى مزيد من القروض , وبالتالي الاعتماد على مؤسسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها . لكنّ هذا لا يمنع انه في كثير من الأحيان تكون هناك بيانات مهمة من الممكن ان نستقيها من بين سطور منشورات هذه المؤسسات , فهي ايضاً تبحث لتعرف , رغم انها تنشر ما يحقق مصالحها أو أهدافها . ورغم إفلاس مؤسسات الحكومة في هذه البلدان , بسبب سياساتها الفاشلة او المتعمدة , فالشعوب تملك في كثير من الأحيان ثروات خاصة , بالإضافة الى ثروات معدنية وثروات مائية وأراضي خصبة , تحاول المؤسسات الدولية – بمعونة تلك الحكومات – رهن هذه الثروات بالديون للأجنبي , اذ تستدين الحكومات منهم وهي تدرك وهم يدركون انها لا تستطيع التسديد , فتكون النتيجة تسليم اصول الدولة السيادية بدل الدَين , وبالتالي تصبح الدولة – وليست الحكومة فقط – أسيرة تماماً للدائن الدولي .
وبهذه الطريقة سقطت الدولة العثمانية سابقا , وهكذا باعت مصر أصولها اليوم , ولهذا السبب أرادت حكومة ( مصطفى الكاظمي ) في العراق السماح ببيع اصول الدولة العراقية . وكذلك تجبر هذه الحكومات شعوبها على تسليم ثروتها للأجانب الدائنين , من خلال خفض قيمة العملة المحلية أمام العملة الأجنبية , ومنع التجارة الحرة وجعلها حكراً للأجانب , ومنع استغلال الثروات المعدنية من قبل راس المال المحلي وتسهيل استثمارها من قبل الأجانب أيضا , أو تعمد عرقلة عمل المشاريع الوطنية ومن ثم إفلاسها وبيعها للأجانب , فيشتريها الأجنبي بسعر بخس , ثم يشغلها , أو يغلقها , ويعرض بضاعته بالسعر الذي يريده , لذلك تتقارب اسعار السلع والخدمات في اغلب بلدان العالم . وهذا المخطط حدث ويحدث في مصر , مقابل رشوة للحاكم ووزرائه , ومقابل الدعم الخارجي العسكري أو السياسي للدكتاتور.
يتزامن مع كل ذلك خفض مستوى التعليم حتى لا تستطيع دولة انتاج ثروة علمية , وتضطر العقول الذكية في البلدان الفقيرة والمتخلفة في نظام التعليم إلى الهجرة والتعلم في جامعات مملوكة لرأس المال المسيطر عالمياً وفي مؤسساته , فتكون النتيجة مركّبة من عدم قدرة الدول على انتاج ثروة علمية وامتلاك راس المال للعقول الفريدة واستخدامها للسيطرة على الدول المتخلفة . مع ازدياد وصول المسؤولين الاغبياء الى السلطة ومراكز القرار بسبب الفساد في البلدان الخاضعة , وهؤلاء الاغبياء كانوا يختارون من هو اكثر غباءً منهم في المراكز القيادية , حتى لا تنكشف عورتهم العقلية , ولكي يسيطروا عليهم , ويظهرون بمظهر الذكي الزائف , وهكذا حتى انهارت المنظومة الإدارية وسقطت بيد الاغبياء بالتدريج , فاصبح الغباء الفايروس الأكثر انتشاراً وفتكاً في اغلب دول العالم الخاضعة للغرب , وهذا ما لمسته مباشرة في دراسات مصغرة لدوائر عديدة في العراق .
وتقوم الحكومات الفاشلة والمديونة عادة بخفض قيمة عملتها أمام الدولار ، كما في العراق ومصر ، لعدة أسباب ، منها :
- وجود أزمة نقدية لا تعرف الحكومة كيفية الخروج منها ، فتقوم بجمع الأموال من الناس بكميات كبيرة من خلال إجبارهم على شراء الدولار بأكبر كمية أموال محلية ، لتوفير الرواتب الشهرية ونفقات الميزانية بالعملة المحلية الضعيفة ولكنها كافية لإقناع الجمهور كذباً أن الحكومة لم تقطع الدعم عن المجتمع وليست عاجزة .
- عجز الحكومات عن تسديد ديونها ، فتحيل تلك المديونية على جيوب الناس ، من خلال رفع قيمة الدولار الذي تملكه الحكومة ، وخفض قيمة العملة المحلية التي يملكها الناس ، وبالتالي تأخذ الحكومة أموال محلية كثيرة مقابل كمية دولارات قليلة ، الأمر الذي يوفّر الأموال المحلية المسروقة الضرورية للرواتب والخدمات المحلية ، ويفرّغ الدولار الحكومي المتبقي لتسديد الديون .
- رغبة المستثمرين الأجانب الذين تتعامل معهم معظم هذه الحكومات بقيمة معينة للدولار في كل البلدان ، تحقق لهم نفس القيمة من الربح . بمعنى أنه لم تعد السلع في البلدان المختلفة متغايرة في السعر ، بل كل السلع بنفس القيمة الدولارية في جميع البلدان الخاضعة لهؤلاء المستثمرين . حتى اذا كانت تلك السلع متوفرة محلياً ويجب أن تكون رخيصة ، لكنهم يمنعون ذلك . ولذلك أغلب السلع والخدمات في العالم اليوم متقاربة السعر بسبب سيطرة نفس المستثمرين عليها .
- ان هذه البلدان بسبب وجود هذه الحكومات أصبحت مستوردة في الغالب لا مصدرة ، وبالتالي يتم سحب أكبر كمية من ثروات تلك الشعوب إلى الخارج لدعم دول المستثمرين . كما يتم دعم الدولار الذي يمثّل أداة السيطرة لتلك الشركات الاستثمارية .
لقد تم إسقاط الدولة العثمانية سياسياً واقتصادياً بالديون الأوروبية قبل إسقاطها عسكرياً بثلاثة قرون . والسبب وجود حاكم دكتاتور شره ساذج لا يسمع للخبراء الوطنيين في بلده . وفي مصر اليوم رأى الشعب هناك أن الدكتاتور ( السيسي ) ينفّذ حملة إعمار واسعة للبنى التحتية من طرق وجسور ، لكن عبر الديون الغربية والخليجية ، وعبر مزيد من الديون التي لا يرونها مباشرة كما يرون الشارع . وحينها لم ينتبه الشعب وسط هذا الإعمار غير المنتج إقتصادياً إلى مشاكل هذه الحركة وأسبابها من حاكم دكتاتور عسكري ، بسبب التطبيل الإعلامي الموجه له ، وهو إعلام مملوك للحكومة وللخليج وللغرب .
ولم يفهم الشعب أن الغاية القريبة كانت إشغال الناس عن قمع الجيش بقيادة ( السيسي ) لكل القوى الوطنية في مصر والغاء الديموقراطية . والسبب الأوسط كان هو التمهيد لبيع اصول الدولة المصرية ومؤسساتها السيادية للشركات الغربية والخليجية ، بداعي معالجة إفلاس تلك المؤسسات وعدم قدرة الحكومة المديونة على دعمها . أما السبب البعيد والأهم فكان تكبيل وتوريط مصر بديون ترهنها للغرب والخليج لعشرات السنين القادمة ، حتى في حالة سقوط الدكتاتورية لن يستطيع الشعب عندها الخروج عن إرادة الغرب وذيوله في الخليج . واليوم الشعب المصري يعاني غلاء فاحشاً في الأسعار ، وقطع الدعم الحكومي عن الوقود والسلع الغذائية ، ومزيداً من الضرائب ، بدعوى المديونية وفقر البلاد . وليس هناك سوى الانتماء لنظام الدكتاتور العسكري في الجيش والقوى الأمنية والإعلام المنافق لسداد فاتورة العيش .بالإضافة الى اضطرار المصريين لتأخير الزواج وتقليل الانجاب .
لقد سمحت الولايات المتحدة الأمريكية – بعد تبنيها لآلية تغيير فكر الشرق الأوسط , وبعد عجز الأنظمة الاشتراكية العسكرية السابقة عن أداء هذا الدور , لأسباب موضوعية وذاتية , رغم عمالتها للغرب – بظهور وبروز الأحزاب السياسية الإسلامية القديمة لعدة أهداف ، كانت ضرورية كضرورة دعم الأحزاب الاشتراكية التعاونية المرحلية من قبل الغرب الرأسمالي , تمهيداً لتغيير الفكر الإسلامي التكافلي الذي استمر لقرون طويلة . ومن هذه الاسباب إدراك مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية أن كوادر هذه الأحزاب بالية الفكر وغير قادرة على إدارة دفة السياسة المعاصرة ، وبالتالي نشر نموذج سياسي سيء التجربة ، يثبت للجمهور عدم قدرة الأحزاب الإسلامية على قيادة الحياة . كذلك ضمان الولايات المتحدة الأمريكية سقوط هذه الأحزاب , بغض النظر عن التجارب ومدى مطابقتها لرؤية الولايات المتحدة أمنيا ، من خلال سيطرة الأمريكان على منظومات الدولة العميقة , التي هي عادة من بقايا وفلول وايتام الأنظمة الديكتاتورية السابقة التي تحمل عقداً أيديولوجية ضد كل ما هو جديد . وايضاً جعل هذه الأحزاب مغناطيس جذب لكل المجموعات والافراد ذات التوجه الإسلامي ، لإخراجهم من خفايا الكواليس ، وبالتالي دراستهم ومعرفة سبل توجيههم والسيطرة عليهم . وإعطاء مساحة كافية لردود الأفعال الاجتماعية تجاه التجارب الإسلامية ، لدراستها وتحديث سبل التلاعب بها . واستخدام الأحزاب السياسية الإسلامية القديمة الساذجة الكوادر في تحريك المجتمعات نحو تحقيق الأهداف المرسومة دولياً ، من خلال تحميلها وزر اشياء لم تفعلها أو فعلتها بشراهة مادية أو سذاجة إدارية ، لكنها تنتج المراد المخطط له دولياً بعد عدة مراحل ، بمعنى إعطاء فرصة مناسبة لنضوج الخطط الخبيثة بالتدريج . والسيطرة على مفاصل جديدة في الدولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ، من خلال ابتزاز هذه الأحزاب الساذجة الفاسدة في الغالب ، وإظهار سيطرة تلك الأحزاب على تلك المفاصل إعلاميا .
وما يخصنا من البلدان هو ( العراق ) , الذي بحسب احصاء ١٩٩٧م كان عدد سكانه ( ٢٢ ) مليون نسمة ، تضاعف عددهم تقريباً إلى ( ٤٢ ) مليون نسمة في عام ٢٠٢٢م ، وبالتالي يمكن القول إنه في ظل عامل الخصوبة العالي نسبياً في العراق ( ٣.٦ ) فإن عدد سكان العراق يتضاعف كل ( ٢٥ ) سنة . وهو ما يتناسب مع رؤية وزارة التخطيط العراقية التي أعلنت أن عدد سكان العراق سيصل إلى حوالي ( ٨٠ ) مليون نسمة في عام ٢٠٥٠م ، وبالتالي يمكن القول أن عدد سكان العراق في عام ٢٠٧٥م سيصل إلى ( ١٦٠ ) مليون نسمة ، وفي عام ٢١٠٠م سيصل إلى ( ٣٠٨ ) مليون نسمة ، في ظل الظروف الطبيعية وفي حال توفر مستلزمات الغذاء والصحة العامة . وهي متوالية هندسية .
وهذا يخالف منشورات الكثير من المؤسسات والمنظمات الدولية ، التي توقعت بلوغ سكان العراق بين ( ١٠٧ – ١١٢ ) مليون نسمة ، خلافاً لعامل الخصوبة ، بل في تعارض مع معدل النمو السكاني الحالي المعلن رسمياً من الحكومة العراقية والبالغ حوالي ( ١ ) مليون نسمة سنوياً ، والذي يعني أن العراق – في اقل تقدير لا يستند إلى منطق الزيادة السكانية ولا إلى البديهيات العقلية – يجب أن يصل عدد سكانه إلى ( ١٢٠ ) مليون نسمة في حال افترضنا أنه يزيد بمعدل ( ١ ) مليون كل سنة في ال ( ٧٨ ) سنة القادمة حتى عام ٢١٠٠م ، وغضضنا النظر عن حقيقة أن ذلك مستحيل منطقياً لأن الزيادة السكانية تتبعها زيادة طبيعية في معدل النمو السكاني . ومن ثم فتلك التقديرات الدولية أما أنها تريد تغييب دور العراق القادم لأسباب أيديولوجية ، او الإساءة اليه , كما فعل مؤخراً تقرير البنك الدولي حول التعليم الابتدائي في العراق , قبل ان يعتذر ويتراجع عن تقريره , أو أنها افترضت – بناءً على معلوماتها الاستخباراتية – أن العراق سيتعرض إلى كوارث متعمدة بهدف الإبادة .
وامام هذا التمدد السكاني , ثم الحضاري , لأكبر كتلة شيعية مسلمة ذات مبادئ , عريقة , كانت هناك مجاميع من الإجراءات الدولية والمحلية الموالية لها لكبح جماح هذا النمو .
فأن تقوم حكومة بلد – مثل العراق – يستورد جميع السلع الأساسية والثانوية والمواد الغذائية بخفض قيمة عملته أمام الدولار إجراء لا يهدف سوى إلى مزيد من الفقر في المجتمع , الذي يعاني الجفاف وآثار الفساد وأزمة سكن , ومن ثم إجبار الشاب فيه على التفكير الف مرة قبل أن يقدم على الزواج أو الانجاب ، فضلاً عمن هو أكبر سناً ويريد الزواج الثاني الذي تم تقييده بالقانون من خلال عدة تعقيدات مزعجة أو مانعة ، وهي ذات التجربة التي تم تطبيقها في مصر والتي يريد السيد ( مقتدى الصدر ) استيرادها .
أن الصراع لم يعد بين العراق والأجانب , بل بين معسكرين بلا حدود قومية , وداخل كل معسكر درجات متفاوتة من الأفكار والسلوك , حتى الشيعة صاروا فيه فريقين , ( الإطار ) و ( مقتدى الصدر ) , ( مقتدى ) الذي صنعه بكل أبعاده ( قيس الخزعلي ) وشريكه ( محمد الطباطبائي ) , ومكنه تحالفه مع ( نوري المالكي ) من اجل السلطة , وهم اليوم من ركائز ( الإطار) , أما باقي ( الإطار ) لاسيما فريق ( المالكي ) فهم من مهّد لصناعة مفوضية انتخابات وسلطة قضائية وإدارة حكومية فاسدة في كثير من أركانها , ولا يمكن عندئذ ان يكونوا العلاج لمشكلة أعداء العراق من ذوي المواجهة الشاملة الذين يحالفهم ( مقتدى الصدر ) وحلفاؤه المحليون العنصريون او الطائفيون , ولا يمكن بهم ان نخترق منظومة الفساد المحلية التي يستعين بها العدو .
ويتم في الوسط الشيعي العام , والعراقي الخاص , الدعم الغربي الواضح للفكر ( الشيرازي ) المتحجر الصنمي ، لخلق حالة من التدين السطحي الطقوسي غير المنتج .
لقد عمل الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على معالجة التوقعات السكانية المرتفعة للشعب العراقي ، في الاتجاهين المادي والفكري من خلال :
- تمزيقه طائفياً وقومياً وقبلياً وسياسياً واجتماعيا .
- عرقلة كل الخدمات اللازمة لتوفير بنية تحتية مناسبة للعيش الكريم والانجاب .
- نشر كل مسببات القتل والموت من جماعات ارهاب تعمل في محيط القواعد العسكرية الأمريكية ، واغتيال سياسي وأمراض وجفاف وجوع .
- رهن ثروة العراق النفطية بيد الشركات الأجنبية الغربية وشركائها الشرقيين ، عن طريق رشوة المواطن الكندي ( حسين الشهرستاني ) ، الذي كان وزيراً للنفط في العراق ، والذي أثبت القضاء البريطاني تلقيه رشاوى أوروبية مباشرة لتمرير عقود جولات التراخيص النفطية .
- عرقلة كل مشاريع الأفكار التي تريد تهيئة أرضية مناسبة لخلق فرص العمل .
- دفعه باتجاه دكتاتورية مؤكدة ، مشابهة للدكتاتورية في إقليم كوردستان ، التي تسببت بهجرة مؤلمة للمواطنين الأكراد نحو دول العالم ، من خلال دعم التحالف السياسي الثلاثي المؤسس للفردية والعنف فيه ، بكل الوسائل الدبلوماسية والمادية .
- دعم الجهات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني التي تؤمن بأفكار من شأنها تأخير الزواج وتقليل الانجاب وزيادة حالات الطلاق .
- الصمت عن التجفيف التركي لنهري العراق الخالدين .
- دعم تهريب الثروة العراقية وزيادة معدلات الفقر والديون من خلال مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي وغيره .
- دعم كل مظاهر الخلاعة والانحلال الاجتماعي والتفاهة الإعلامية من خلال منح خاصة لتأسيس شبكات إعلامية تعمل على ذلك .
- توفير الدعم الحكومي والإعلامي الواسع لمرجعية ( السيستاني ) في العراق ، لتحظى بمميزات الولي الفقيه ، وتتخلى عن مسؤوليته ، وتعطلها عن العمل ، ومن ثم تخلق حالة من الصمت والفوضى الاجتماعية والفكرية في المجتمع الشيعي العراقي الهرمي وبالتالي كل العراق الذي يشكّل فيه الشيعة الأغلبية .
- الدعم الإعلامي المركّز من قبل شركات فيديو وتواصل إجتماعي أمريكية كبرى للمجموعات الدينية السطحية والمتحجرة .
- الدفع باتجاه خلق مواجهة حضارية مستمرة بين العراق وإيران ، والعمل على وصولها إلى الحرب المباشرة بالتدريج .
- عمل الإعلام الأمريكي والغربي والعربي الرسمي على تشويه سمعة العراق ، كما عمل على تشويه سمعة التجربة الإسلامية في إيران ، دولياً ، لخلق حالة عالمية من النفور الشعبي بعيداً عن هذا المجتمع الديني المحافظ .
- تأسيس مجموعات إعلامية مهمتها ايجاد حالة واسعة من جلد الذات وعدم الثقة بالنفس في المجتمع العراقي ، تدفع الشباب باتجاه التخلي عن الهوية الإسلامية والوطنية ، والانغماس في موجات السلوك الغربي .
- دعم كل مظاهر تشويه سمعة القيادات الدينية والاجتماعية والسياسية القادرة على قيادة المجتمع العراقي بوعي .
- دعم كل الشخصيات القبلية التي تساهم في تأجيج الصراعات المحلية .
- العمل على إعادة تمكين البعثيين من مؤسسات الدولة العراقية ، بكل ما يحملون من تلوث فكري وسلوكي .
- تأسيس مجموعة من الكليات والمنظمات لإعداد النخب الأكاديمية والقيادية التي تم استخدام مثيلاتها في مجتمعات أخرى مثل المجتمع المصري ، وظيفتها ترسيخ ثقافة الأمركة والغربنة في العراق مستقبلا .
- دعم الدراما الخليعة والمتهتكة التي تؤسس الانحلال في المجتمع ، وتمكين أفرادها من وسائل الإعلام الحكومية والرأسمالية .
- كذلك نجح المحور الإعلامي والثقافي ذو المرجعية الأمريكية بنقل عقلية الكثير من الشباب العراقي الى عالم الثقافة الشيئية والمادية ، وأن النموذج الغربي هو المعنى لمصطلح التقدم ، فيما أن الحقيقة كون هذا النموذج الحضاري الغربي ليس أكثر من تلوث فكري أناني أنتج بهيمية في السلوك وتسبب بأسوأ تلوث أصاب الطبيعة بسبب الإنسان . حتى أن الكثير منهم صاروا يرون دولة دكتاتورية قبلية قمعية بهيمية براغماتية بلا مبادئ ولا قيم مثل ( الامارات ) إحدى صور التقدم الإنساني .
- على المستوى السياسي ، أوصلت المنظومة السياسية – المصممة والموجهة أمريكياً – الشعب العراقي الى الحصر بين خيارين ، كلاهما سيء ، تحالف الدكتاتورية ( مقتدى ، بارزاني ، الحلبوسي ) ، سيعمل على سن قوانين شبيهة بكل قوانين حكومة ( السيسي ) الدكتاتورية في مصر ، من حيث مزيد من التخريب الاجتماعي والاقتصادي ، وتمحور حول الخيار الأمريكي ، وتحالف ساذج غير قادر على مواجهة الهجوم الفكري والثقافي للحضارة الغربية ووسائله المتعددة وغير الأخلاقية ، يمثله ( الإطار ) ، الذي يتم خداعه كل مرة بنفس الوسائل ، ليقع بنفس المطبات ، استناداً إلى شراهة ونفعية ونرجسية قياداته .
وفي خطوة إبادة كبرى للقضاء على الحضارة العراقية , جرى تمويل ( مشروع جنوب شرق الاناضول ) المتوحش بمبلغ 30 مليار دولار , من خلال الخزينة التركية , وتسهيلات القروض الأوروبية ( إيطاليا , النمسا , المانيا , بريطانيا , سويسرا , الولايات المتحدة الامريكية , البنك الدولي ) . وتبلغ المساحة التي يغطيها المشروع اكثر من 73 الف كيلومتر مربع , أي عُشر مساحة تركيا , ويروي ما يقارب 2 مليون هكتار , أي اكثر من 7 مليون دونم . ومن السدود التركية الواقعة ضمن هذا المشروع القاتل للحضارات على نهر الفرات : سد ( كيبان ) 1974م بسعة خزنية 30 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية 1240 ميغاواط , وسد ( قره قاية ) 1987م بسعة خزنية 9 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية 1800 ميغاواط , وسد ( قرقاميش ) 1999م بطاقة إنتاجية 650 كيلو واط في الساعة , وسد ( بيرجيك ) 2000م بطاقة إنتاجية تبلغ 3168 كيلوواط في الساعة , وسد ( أتاتورك ) 1990م وهو واحد من اكبر سدود العالم ببحيرة صناعية مساحتها 817 كيلومتر مربع وسعة خزنية 48 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية تبلغ 2520 ميغاواط , وتتفرع عن سد ( أتاتورك ) قنوات تسرق المياه الى خارج مجرى النهر مثل قناة ( اورفة ) , التي هي من اكبر الانفاق الاروائية في العالم , وتنقل المياه عبر قناتين متوازيتين بطول 26 كيلومتر الى سهول ( اورفة ) و ( حران ) , لتروي مساحة تبلغ اكثر من 141 الف هكتار , بتصريف يبلغ 328 متر مكعب في الثانية . اما المشاريع التركية على نهر دجلة فهي : مشروع ( دجلة كيرل كيزي ) 1997م بسعة خزنية 595 مليون متر مكعب وطاقة إنتاجية 110 ميغاواط ويروي مساحة زراعية تبلغ اكثر من 126 الف هكتار , ومشروع ( باطمان ) 1998م بسعة خزنية تقارب 2 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية 198 ميغاواط ويروي مساحة زراعية تتجاوز 377 الف هكتار , ومشروع ( باطمان – سلفان ) 1998م بسعة خزنية تقارب 9 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية تقارب 250 ميغاواط ويروي ما يقارب 257 الف هكتار من الأراضي الزراعية , ومشروع ( كرزان ) بسعة خزنية تقارب 450 مليون متر مكعب وطاقة إنتاجية 90 ميغاواط ويروي 60 الف هكتار , ومشروع ( جزره ) بسعة خزنية 360 مليون متر مكعب وطاقة إنتاجية 240 ميغاواط ويروي أراضي زراعية بمساحة 121 الف هكتار , وسد ( ديوه كيجيدي ) الذي يروي مساحة 36 الف دونم , وسد ( كوك صو ) الذي يروي مساحة 16 الف دونم . وبالتالي تستحوذ تركيا على 100 مليار متر مكعب من مياه نهري دجلة والفرات , فيما لن تطلق سوى ما يقارب 27 مليار متر مكعب من المياه فقط لسوريا والعراق معا , وهذا يعني انها تتحكم بما نسبته 80% من مياه النهرين عند إتمام مشروع جنوب شرق الاناضول . بالإضافة الى رفع مستوى الملوحة في مجرى النهرين في العراق وسوريا , لاسيما في العراق , لتتجاوز خمسة اضعاف مستوى الملوحة المقبول في المياه الاروائية , وكذلك انخفاض نسبة ( الغرين = الطين الأحمر ) مما يتسبب بانخفاض خصوبة الأراضي الزراعية العراقية , وانتشار التصحر , وزيادة تلوث مياه النهرين بسبب مرتجعات مياه المشاريع التركية غير المعالجة , واغلاق مشاريع توليد الكهرباء المائية في العراق , ويعني تفضيل الحكومات التركية لمصلحة 15% من سكانها الواقعين ضمن حوض مشاريعها على مصلحة 100% من سكان العراق و 20% من سكان سوريا .
ومشروع سد ( اليسو ) 2018م على نهر دجلة , بسعة خزنية اكثر من 10 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميغاواط ويروي ما يقارب 4 آلاف هكتار , بارتفاع يقارب 527 متر , ومساحة بحيرة السد بحدود 300 كيلو متر , وقد استطاع العراق في حكومات سابقة اقناع دول مثل المانيا وإيطاليا والصين بوقف تمويله بعد عرض الكوارث التي سيتسبب بها للزراعة العراقية وكيف سيحول العراق الى صحراء , حيث سيخفض الوارد المائي الى العراق من 20 مليار متر مكعب الى 9 مليار متر مكعب , مما يعني تصحر ومعاناة ما يقارب 700 الف هكتار من اجود الأراضي الزراعية العراقية , فيما تسبب تشغيله في انخفاض خزين سد ( الموصل ) العراقي بعد ثلاثة اشهر فقط بنسبة 50% , ثم سيقوم السد بخفض واردات مياه نهر دجلة بحدود 60% .
فيما هناك القناة المائية التركية من الاناضول ( نهر الخابور ) – احد روافد الفرات على الحدود التركية السورية – الى شمال قبرص , بعنوان “مياه السلام” . حيث سيؤدي خط الأنابيب وثراء المياه إلى زيادة قيمة العقارات في جمهورية شمال قبرص التركية ، وعندما يأتي يوم حل مشكلة الملكية مع جنوب القبارصة اليونانيين ، عن طريق التبادل ، ستكون القضية في صالح القبارصة الأتراك . ومعظم القبارصة الأتراك سعداء للغاية وراضون عن نتيجة “مياه السلام”. ويعتقد بعض السياسيين والأكاديميين والناس أن وجود مياه إضافية في أراضي جمهورية شمال قبرص التركية ، وسد Geçitköy ، ونظام توزيع المياه الجوفية ، وجمع مياه الصرف الصحي وتحويلها إلى شبكة مياه صالحة للاستعمال ، سيعزز أيدي الجانب القبرصي التركي على طاولة المفاوضات. بينما يوجد نقص في مياه الشرب الصالحة للأكل والصحية والزراعية والمياه الصالحة للاستخدام في جنوب قبرص اليوناني . و “مياه السلام” سوف يتم تصديرها ايضاً إلى ( إسرائيل ) من شمال قبرص بنفس التكنولوجيا ، عن طريق خطوط الأنابيب 250 مترًا تحت مستوى سطح البحر , اذ منذ استيطان اليهود في أرض فلسطين في الربع الثاني من القرن العشرين ، شعرت إسرائيل دائمًا بنقص المياه من أجل البقاء وظروف المعيشة الأفضل والزراعة والمعيشة الصناعية , وسيؤدي تحقيق إمدادات المياه من تركيا إلى إسرائيل عبر شمال قبرص إلى تحسين العلاقات الإنسانية والاقتصادية والسياسية بين تركيا والجمهورية التركية لشمال قبرص وإسرائيل. وبدأت دراسات القناة عام 1999م , وصدر تقرير المشروع عام 2002م , بكلفة تقديرية 500 مليون دولار , وبدأ العمل عام 2005م , بفترة زمنية مقدرة بعشرة سنوات ( الانتهاء 2015م ) , بطول بري 80 كيلومتراً , وطول بحري تحت الماء 250 كيلومتراً , لديها القدرة على إيصال حوالي 75 مليون طن من المياه سنويًا إلى قبرص من الأناضول , ويلبي جميع متطلبات المياه العذبة على مدى الثلاثين عامًا القادمة. سيكون لكل خط أنابيب إضافي مبني على نفس البنية التحتية القدرة على توصيل 75 مليون طن من المياه سنويًا. البنية التحتية لديها القدرة على حمل 5 خطوط أنابيب في نفس الوقت ، وترتفع السعة من 75 مليون طن إلى 275 مليون طن في اتجاه واحد و 550 مليون طن في كلا الطرفين. تفتح هذه القدرة الطريق أمام تصدير مياه السلام من شمال قبرص إلى جنوب قبرص وإسرائيل أيضًا .
اما السدود والمشاريع الطائفية التي انشأها نظام ( صدام ) لدعم مشروع الغرب لابادة حضارة الشيعة في العراق في المناطق الكردية والعربية السنية فهي : سد ( حديثة ) 1987 محافظة الأنبار , وسدة ( الفلوجة ) 1985 محافظة الأنبار , وسدة ( الرمادي ) 1955 محافظة الأنبار , وسد ( الثرثار ) 1985 محافظة الانبار , وسد ( البغدادي ) في الانبار , وسد ( حمرين ) 1981 محافظة ديالى , وسد ( العظيم ) 2000 محافظة ديالى , وسد ( الوند ) 2013 محافظة ديالى , وسد ( ديالى ) 1969 محافظة ديالى , وسد ( تولساق ) في ديالى , وسد ( بخمة ) على نهر الزاب الكبير , وسد ( منداوه ) على نهر الزاب الكبير , وسد ( طق طق ) على نهر الزاب الأسفل , وسد ( باسرة ) على أحد فروع نهر العظيم , وسد ( سامراء ) 1956 محافظة صلاح الدين , وسد ( الموصل ) 1986 محافظة نينوى , وسد ( بادوش ) على نهر دجلة , وسد ( باكرمان ) على نهر الخازر , وسد ( خليكان ) على نهر الخازر , وسد ( مكحول ) على نهر دجلة 2000 , وسد ( دوكان ) 1959 محافظة السليمانية , وسد ( دربندخان ) 1961 محافظة السليمانية , وسد ( دهوك ) 1988 محافظة دهوك , وسد ( الدبس ) 1965 محافظة كركوك , وسد ( بلكانة ) 2009 محافظة كركوك , وسدة ( الكوفة ) 1988 محافظة بابل , وسدة ( الهندية ) 1913 محافظة بابل , وسدة ( الشامية ) 1988 محافظة الديوانية , وسدة ( الكوت ) 1940 محافظة واسط .
ويمكن بسهولة ملاحظة انه من مجموع 29 سداً – مقامة او قيد الانشاء – تقع 24 منها في المناطق السنية والكردية في العراق بنسبة تعدت ال 82% , والباقي يصب في مصلحتها ولا يسمن ولا يغني من جوع تم إنشاؤه قبل او عند قيام الحكم الملكي في العراق . الامر الذي يعني ان الأنظمة التخزينية في العراق هي أنظمة طائفية كحكومات العراق على مر القرن السابق , وان الجنوب العراقي كانت مجرد قناة لتصريف مياه البزل المالحة القادمة من الأرضي السنية . حيث تروى الأراضي في محافظة صلاح الدين سيحاً , من خلال نظام اروائي هندسي صنعته الأنظمة , في الوقت الذي يعاني فيه جنوب العراق من تخريب متعمد لأنظمته الزراعية التاريخية التي اوجدتها الطبيعة والانسان السومري .
والتجارب الدكتاتورية الفاشلة المصنوعة والمدعومة غربياً في مصر وتونس هي ما يتم استنساخه لتطبيقه في العراق , والعمل على مزيد من ترسيخه , مع عدم قدرة الأحزاب والتكتلات المعارضة للمخططات الامريكية على التعامل معه . فشخصية قيادية مثل ( قيس الخزعلي ) تكون معلوماتها عن العلاقة بين ضابط عراقي والسفارة الامريكية لتحريك تظاهرات تشرين ٢٠١٩ صحيحة , وكذلك معلوماتها عن سيطرة الإمارات على جهاز المخابرات العراقي ونقل ٣٠٠ ضابط صحيحة أيضا , لكنّ تحليلها لمسار ونتائج الاحداث غير صحيح دائما , بمعنى انه يملك دائماً المعلومات الصحيحة لكنه يفشل في الاستفادة منها , حيث ظل يعتقد أن تظاهرات تشرين في العراق مؤامرة حتى النفس الاخير , وتعامل معها على هذا الأساس , لكنّ الحقيقة أن التظاهرات خرجت عن يد محركها من اليوم الأول , بل من لحظة انكشاف الضابط العراقي , ثم بعد فشل أمثال هؤلاء الزعماء في التعامل مع الموقف رجع الأمريكان وبدأوا يسيطرون على مسار الاحداث بالتدريج بالتعاون مع تيار ( مقتدى الصدر ) وحكومة كردستان ثم حكومة مصطفى الكاظمي . و ( الخزعلي ) يملك اليوم معلومات قد تكون صحيحة بنسبة عالية عن تدريب مجاميع شبابية في إقليم كردستان , لكنّ دورها ليس كما يظنه هو من إضعاف لحكومة المركز , فهذا ظن ساذج , لأن حكومة المركز هي ذاتها ستكون جزءاً من هذه المؤامرة والا لن تنجح , فنحن باختصار لسنا أمام حكومة بل عصابة , وظيفتها كسر الشيعة وتفريقهم , تحت رعاية الأمريكان , كما في غالب الدول التي شهدت تظاهرات الربيع العربي , اذ انهم حين فشلوا في تعريض العراق للتجربة الانقلابية المصرية المباشرة , اختاروا التجربة الانقلابية التونسية البطيئة , وبالطبع فأميركا تستغل سذاجة امثال هذا الزعيم وعدم قدرة امثاله على التحليل , وهكذا استغلت من قبل أيضاً سذاجة القادة الجماهيريين المصريين والتونسيين رغم امتلاك هؤلاء القادة السيطرة الجماهيرية الميدانية .
كما ان الأمم المتحدة ليست طرفاً محايداً في العراق , بل هي الى جانب معسكر معين , يميل بكله الى الغرب , وبالتالي هي ليست عنصراً ضامناً لأمن العراقيين القومي , بل ربما تكون او ستكون جزءاً من خطة دولية مرسومة لقيادة العراق نحو الهاوية الاجتماعية والسكانية . فنجد ان الشخصية التي تحدثت نيابة عن العراق في ( مجلس الأمن الدولي ) – بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ( بلاسخارت ) – الناشطة ( هناء ادور ) عضو في الحزب الشيوعي العراقي ، وتلميذة المرأة الشيوعية ( نزيهة الدليمي ) التي كانت وزيرة بعد انقلاب ١٩٥٨م على الملكية ، والتي ألغت ( قانون الأحوال الشخصية الجعفري ) , الذي كان معمولاً به في ( العهد الملكي ) , وسنّت بدلاً عنه ( قانون الأحوال الشخصية العراقي ) الحالي الذي ساهم برفع معدلات الطلاق بنسب كبيرة وتأخير سن الزواج ، وعاشت معظم عمرها خارج العراق في ( المانيا ) ، ولها علاقات واسعة بالقوى الانفصالية الكردية البارزانية ومؤسساتها الإعلامية منذ التسعينات ، وبذلت جهوداً كبيرة لنشر ثقافة مضادة لكل قيم الأخلاق العربية والاركان الثابتة لنظام الأسرة العراقية ، وقامت بكتابة ( قانون العنف الأسري ) السيء الصيت الذي لا يتناسب مع الثقافة الشرقية والإسلامية والعربية المحافظة للشعب العراقي ، بالتعاون مع رئيسة لجنة ( المرأة ) السابقة في البرلمان العراقي عن ( التيار الصدري ) الساذجة صاحبة تصريح ” أن القرآن لا يتناسب مع عصر الفيسبوك ” النائبة ( لمى الحلفي ) ، وهي غير معروفة في الشارع العراقي ، ولا في الوسط النسوي ، لكنها متنفذة جداً في كل مؤسسات الحكومات العراقية منذ ٢٠٠٣م ، لأنها تحظى بدعم غربي كبير ، ولم يجرؤ أي مسؤول في أي حزب علماني أو إسلامي عراقي على مواجهتها ، وكانت إرادتها الفردية اقوى من كل مظاهرات وتجمعات الشعب العراقي والقيادات الدينية المطالبة بسن قوانين تحترم عقيدة العراقيين ، حيث كان موقف ( هناء أدور ) هو الموقف النهائي ، رغم ان حزبها الشيوعي كان أكبر الخاسرين في المنظومة السياسية العراقية منذ ٢٠٠٣م ، وتم نبذه تماماً من قبل الشارع العراقي ، فيما كانت هي شريكة في العمل مع كل الوجوه السياسية الفاسدة في بغداد في الحكومات السابقة قبل ٢٠١٩م ، وصديقة للمنظومة القبلية العائلية الدكتاتورية في اربيل , فيكون اختيارها من قبل الأمم المتحدة لإلقاء كلمة نيابة عن العراقيين بكل طوائفهم كاشفاً حجم ونوع التدخل السياسي والاجتماعي السافر للأمم المتحدة في تحديد خيارات العراقيين رغماً عنهم , والتي دعت فيها صراحة الدول الأجنبية للتدخل في العراق ، في حين كان بإمكانها الدعوة إلى انتخابات أخرى . ونست هذه ( الناشطة المدنية المدافعة عن حقوق الإنسان ) أن تذكر في كلمتها عشرات المحتجين الذين سقطوا برصاص صديقها دكتاتور اربيل ( البارزاني ) الذي تريد من الأمم المتحدة دعمه في تشكيل حكومة لن تكون في احسن الأحوال سوى تحالف للدكتاتوريات العائلية في الشمال والغربية والجنوب .
ان العراق اُريد له في العام ٢٠١٩م أن يعيش الانقلاب العسكري المباشر ، المشابه لانقلاب ( السيسي ) في مصر ، لولا انكشاف الشخصية العسكرية العراقية الرمزية المتعاونة مع السفارة الأمريكية ، بتعاون ومعلومات من الاستخبارات الايرانية ، فيما لم يستطع المصريون كشف دور مدير المخابرات الحربية ( السيسي ) , رغم أنه كان في اسبوع سقوط ( مبارك ) في الولايات المتحدة الأمريكية .فتم زج العراق بتجربة دكتاتورية أبطأ وأقل عسكرية ، هي التجربة التونسية ، التي اعتمدت النظام الرئاسي ، وحلّت البرلمان ومجلس القضاء وهيئة الانتخابات والتعددية السياسية ، وصارت البلاد تدار من قبل شخص واحد ( قيس سعيّد ) ، المريض نفسياً بحسب ما تقول رئيسة ديوانه السابقة ، الذي يخاف من الفرنسيين الى حد الارتجاف ، وقد اوصل البلاد اقتصادياً إلى حد الإفلاس ، وتراكم الديون الأجنبية ، بعد أن وعد الشعب بالحريات والثروة ومحاسبة الفاسدين . والنظامان المصري والتونسي متشابهان في أنهما اغرقا بلادهما بالديون الأوروبية ، ويسعيان في بيع اصول الدولة السيادية ، ويحظيان بدعم العسكر ، ويعاديان الدِين ، ولديهما علاقات واسعة بالخليج . فيما يحظى الساسة الأكراد في شمال العراق بالدعم الذي تحظى به مليشيا ( خليفة حفتر ) في ليبيا ، من قبل الغرب والخليج ومصر ، رغم كونه من الرموز العسكرية البائسة لنظام ( القذافي ) الدكتاتوري ، ورغم فاعليته في وأد وتخريب التجربة الديمقراطية في بلاده ، ومحاولة تقسيمها ، وسيطرته على ثرواتها بصفة مليشياوية تخالف القانون الدولي والقانون الوطني . وهكذا بالضبط هي صفات ومواصفات المليشيات السياسية العائلية الكردية في شمال العراق .
ان تفشي الأمراض التي تصيب الحيوانات الداجنة في العراق يشير بلا شك إلى يد خارجية مستفيدة من تصدير حيواناتها المجمدة إليه ، وهي ذاتها من تحرق محاصيله الزراعية – كالحنطة – كل سنة ، وبما أن تركيا ومجلس التعاون الخليجي هما اكبر المصدرين الى العراق ، وان تركيا تستحوذ على مجمل واردات العراق الغذائية بقيمة ٢٠ مليار دولار ، ثاني شريك تجاري للعراق بعد الصين بتفوق لصالحها بنسبة ٩٥٪ ، فمن المؤكد أن اليد تشير إليها حسب المنطق ، كما تشير إليها في الفائدة من تجفيف مياه العراق وتهريب نفطه علنا . ومن ثم ليس أمام سكان العراق الذين يستوردون فقط ، بعد خفض قيمة عملتهم ، إلا أن يهاجروا ، أو يتوقفوا عن الزواج ، أو الانجاب ، أو تأخير كل ذلك .
فيما تحضّر الولايات المتحدة الامريكية , بالتعاون مع الخليجيين , لحرب عراقية – إيرانية , شبيهة بحرب الوكالة التي قامت في ثمانينات القرن العشرين , وتحت ظل نفس التحفيز الإعلامي المختلق , الذي يستفز المشاعر الشيعية في العراق , لتكون حرباً شيعية – شيعية خالصة كما كانت حرب الثمانينات . وبالتالي هلاك اكبر نسبة من شيعة البلدين هذه المرة . فالتجنيد الإلزامي المزمع تطبيقه في العراق لن يكون إلا مقدمة لحرب دولية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران ، نيابة عن العالم ، كما فعل ( صدام ) – بدعم دولي منقطع النظير تم استيفاء أمواله من العراق لاحقا – في عام ١٩٨٠م ، وسيتم استخدام ذات الآليات الإعلامية القديمة لتأجيج الشارع العراقي الشيعي ، لأنه الوحيد الذي سيدخل هذه الحرب بالخديعة كما هو متوقع وكما جرى سابقا ، وسيروج الإعلام المحلي والخليجي والغربي الناطق بالعربية دعايات كاذبة مكثفة – مثل تجفيف إيران لمياه العراق , أو اساءتها لرموز معينة , أو غيرها من المسرحيات التي يتم صناعتها في وقته – لإثارة حماسة المجتمع الجنوبي العراقي القبلي ، مع استثمار الإرث الفكري البعثي الذي تحكّم بعقلية هذا الشارع لعقود ، وعبر تحريك خلايا البعث الجنوبية الموقوتة . اذ ليس هناك أي داع منطقي لفتح باب التجنيد الإلزامي وفي ظل هذا الكم من المتطوعين ، وفي ظل الادعاء الدائم من وزارة المالية بقلة التخصيصات ، كما أن الاعتماد على جيش عقائدي شبيه ب ( الحشد الشعبي ) افضل من تجنيد آلاف الشباب تحت قيادة عسكرية تسيطر عليها السفارة الأمريكية وقوى الدولة العميقة . فتجربة سقوط ( الموصل ) أثبتت فساد منقطع النظير في قيادة المؤسسة العسكرية ، وافتقارها إلى عقيدة حقيقية ، وانما هي مجموعات متضاربة اجتماعياً وفكرياً واخلاقياً تتحكم بمصير ملايين العراقيين ، وبالتالي هي مجازفة خطيرة كبرى أن يتم تسليمها قوى عسكرية بهذا الحجم يمكن أن تحركها باتجاه عدو غير واقعي نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية كما فعل ( صدام حسين ) . وارتماء حكومة ( مصطفى الكاظمي ) الثلاثية لأفسد كتل سياسية في العراق في الحضن العربي الطائفي والهمجي والعميل للغرب يزيد الطين بلة ويدعو إلى القلق الشديد من وجود التجنيد الإلزامي .
ومفهوم ( ايران ) في الاعلام العربي والغربي لا يعني الدولة بحدودها السياسية المعروفة , بل هو مصطلح بديل يواري قصدهم مفهوم ( الشيعة ) الذي يثير حساسية عنصرية وطائفية عند استخدامه .
كما لا يتناسب هذا الضخ الإعلامي العراقي المعادي لإيران مع حجم المشاكل مع البلدين ، ولا يتناسب هذا الاندفاع الرسمي الحكومي ولا الإعلامي العراقي نحو الحضن العربي والتركي والغربي مع كمية المشاكل التي تسببوا ويتسببون بها للعراق ، حيث ان اغلب المساعدات الواقعية المقدمة للعراق لمواجهة الإرهاب كانت من إيران , ومجمل مياه العراق المقطوعة هي بفعل السدود التركية , والنفط العراقي المهرب عن طريق الأكراد يمر عبر تركيا , فيما عقدة النفط المنهوب في الجنوب بيد الغرب وحلفائه , وغالب الإرهابيين في العراق كانوا من الدول العربية او جاءوا عن طريق مخابرات واموال حكومات عربية وغربية , والكثير من أموال الإرهاب كانت من السعودية , واغلب ديون العراق بفعل حماقات صدام كانت مدفوعة الى الكويت , الذي يعطّل إتمام موانئ العراق كانت دولاً خليجية مثل الكويت والإمارات التي استحوذت على الموانئ لاحقا , ومعظم عوائل نظام صدام الدكتاتوري بما سرقت من أموال العراقيين تقيم في الأردن , واول منظم لجماعة إرهابية في العراق كان اردنيا , والاردنيون عموماً يمجدون صدام ويكفّرون غالبية سكان العراق من الشيعة ويعتدون على المقيمين منهم في بلادهم التي تتغذى على نفط العراق , وكل مشاريع الفساد الأخلاقي في العراق ممولة الإنتاج عربياً او غربيا , وكل مواد الشحن الطائفي ضد العراق تبث من قنوات عربية , وتاريخياً معظم شهداء العراق سقطوا بيد الاتراك والغرب , وكل المصانع والبنى التحتية المدنية والعسكرية العراقية دمرتها الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها من العرب والأوروبيين عام 1991م , فيما غالبية الأموال العراقية المهربة انتهت الى مصارف الامارات وبريطانيا , ومعظم السياسيين العراقيين المطلوبين قضائياً يقيمون في أوروبا او يحملون جنسية دولها .
وإذا كانت إيران هي صاحبة النفوذ الاقوى في العراق من النفوذين الأمريكي والطائفي العربي التركي ، لماذا تم إعفاء السلع الأردنية من الجمارك العراقية ولماذا يباع له النفط بالرخيص ، رغم كونها دولة صريحة العداء للشيعة وصاحبة مقولة ( خطر الهلال الشيعي ) ومأوى البعثيين الصداميين وحليف إستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ؟ ولماذا لم يتم إعفاء سلع إيران نفسها ؟! ولماذا يستورد العراق من تركيا ب ٢٠ مليار دولار ، رغم انها منفذ دخول داعش , وأنها تقطع ٩٠٪ من ماء العراق , وأنها منفذ تهريب النفط من شمال العراق ؟! فيما لا يستورد العراق من إيران – الأقل كلفة – بأكثر من ٨ مليار دولار , وهو رقم معظمه جاء من سعر الغاز المورّد لمحطات الطاقة الكهربائية العراقية ؟! .
ليست عداوة الأنظمة العربية للجمهورية الإسلامية في إيران سياسية ، بدليل أنهم كانوا يقبّلون يد شاه إيران حين كانت الدولة الإيرانية علمانية , تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، لكنها عداوة طائفية مذهبية يكرهون فيها التشيّع حين صار هو مذهب الدولة ودستورها هناك ، وحين خرجت من التبعية .
وهذا هو بالضبط ما عليه حال العوائل الشيعية الاسم في العراق التي تكره إيران اليوم ، فهي فضلاً عن جهلها المطبق في عالم السياسة ، هي أيضاً تربّت في أحضان البعث الصدامي عن طريق جد أو اب أو أم أو أخ ، ثم ربّت أبناءها على هذا الأساس ، حتى صاروا مجتمعات كبيرة ، لا يعرفون لأنفسهم هوية ، سوى أنهم من مذهب الشيعة ، لكنهم بعثية السلوك والفكر ، طائفيين من حيث لا يشعرون ، يسأل أحدهم لماذا لا يوجد شهود في عقد الزواج رغم كبر سنه ، لأنه ضابط قديم عاش مع أهل السنة الذين يشترطون الشهود في عقد الزواج ، ولا يدري أن الشيعة يشترطون الشهود في الطلاق فقط
. فعلى الرغم من وضوح الفيديو الذي تم نشره قبل عدة سنوات للضابط العراقي ( الشيعي ) في حدود مدينة البصرة الذي اعتقل رجل دين عربياً إيرانياً ( معمماً ) , واتهمه بتهريب ( الزئبق الاحمر : وهي مادة غير موجودة في الطبيعة أصلا ) , واعتراف الضابط في الفيديو نفسه أنه لم يجد في جيب الرجل سوى عشرة دنانير كويتية , قيمتها بالعملة العراقية حينها لا تتعدى الاربعين ألف دينار , او ثلاثة وثلاثين دولار ، وأن الضابط اعتقل الرجل وساقه إلى الحجز بطريقة مهينة لا تحترم كونه زائراً للعراق ولا معمماً ولا كونه من دولة صديقة ساعدت العراق في مواجهة داعش ، إلا أن العوائل البعثية الصدامية أو التي لديها حساسية ضد الدين عموماً في الوسط الشيعي لا زالت تتناقل هذه الحادثة بالقول أن الرجل تم اعتقاله وهو يحمل ( المخدرات ) ! .
ان المشكلة العالمية ضد ايران والعراق ترتكز في أساسها الى البعدين الديموغرافي والفكري الايدولوجي , حيث من الممكن والقريب جداً ان تتواجد كتلة بشرية غنية بالثروات الطبيعية والبشرية , ذات عمق عريق في التاريخ القريب والمشترك , تعدادها قد يصل الى ( 500 ) مليون انسان , تحمل فكر الإسلام المحمدي بنقاء ( علي بن ابي طالب ) , وذات مؤسسات دينية مستقلة , تعارض كل مظاهر الظلم والدكتاتورية في العالم , اذا اتحدت فهي قوة عملاقة جدا . وهو رقم يعادل كل سكان قارة أوروبا في عام 2100م .
لقد كانت كل مناهج المدارس في زمن صدام طائفية ، وكل المحاكم طائفية القوانين ، وكل الدوائر طائفية القيادة ، والعراق طائفي الانتماء ، فتسرّبت كل هذه الطائفية إلى أجيال شيعية واسعة بفعل اثر الآباء والأمهات الذين كانوا جزءًا من الأجهزة الأمنية والحزبية الصدامية ، عبيداً فيها لا أحرارا ، لكنهم اعتادوا العبودية ولا يستطيعون العيش بدونها . فهم حين يجلسون يناقشون بحرقة وحماسة كيف أن المليشيات الإيرانية تسيطر على موانئ العراق ، في الوقت الذي تعلن الإمارات عن مناقصة أمنية لإدارة تلك الموانئ ، وحين يناقشون كيف يتم تهريب النفط العراقي الى ايران ، تكون شركة ( دانا ) الإماراتية قد ضخت ملايين البراميل النفطية بشكل شبه رسمي من نفط العراق المهرب من الشمال عن طريق تركيا ، وتكون شركات الولايات المتحدة وأوروبا امتصت وباعت معظم نفط البصرة . وحين يناقشون كيف أسست إيران جماعة داعش كانت الولايات المتحدة الأمريكية تقصف إخوانهم من الحشد الشعبي لحماية قطعات داعش . ولا يعرف أحدهم شيئاً عن تاريخ سقوط الدول الشيعية المتحضرة على يد الأتراك المتخلفين من السلاجقة والايوبيين والعثمانيين ، لأنه درس أن الفرس المجوس هم أعداؤه ، ولا يدري أنه هو المقصود بالفرس المجوس لأنه شيعي . ولا يعرف شيئاً عن دور الأعراب الوهابيين السعوديين في قتل المئات بل الالاف من أجداده , قبل أن يتخلى آل سعود اليوم عن هويتهم السلفية . فيما كانت إيران لمدة ألف سنة العمق الاستراتيجي الذي يلجأ إليه شيعة العراق في كل هجرة أو أزمة طائفية ضدهم . هؤلاء هم الشيعة الاكثر طائفية من القوى السياسية السنية .
ففي الوقت الذي تم تعميم أوامر وزارية مركزية لشركة مصافي الجنوب ( البصرة ، ذي قار ، ميسان ) مثلاً بضغط النفقات وتقليل عدد الشُعب ودمجها وخفض المصروفات ، تقوم شركة مصافي الشمال ( صلاح الدين ، الموصل ، الانبار ) بوضع خطة ضخمة مكلفة لتطوير مصافيها ومنتجاتها في العام ٢٠٢٢ . وبالتالي من يظن أن التيار الصدري والبعثيين الجنوبيين في السلطة يمثلون الشيعة فهو واهم ، فالتيار لا يمثل إلا نفسه ، والبعثيون الشيعة والسنة – الذين ارجعهم ( نوري المالكي ) الى مؤسسات الدولة بغباء معهود – أو أبناؤهم هم طائفيون في سلوكهم كما تمت تربيتهم , حتى وإن حمل بعضهم عنوان التشيع بالنسب . ومن يظن العراق خاضع لإيران فهو جاهل ساذج ، متأثر بما يُكتب على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات الإخبارية الممولة خليجياً أو عربياً أو تركياً أو غربيا ، فالباحثون والمختصون يعرفون أن العراق يخضع بكل ما فيه اليوم بعد الولايات المتحدة الأمريكية للخليجيين والأتراك بطائفيتهم ومشاريعها التي تحلم بإبادة الشيعة عموما . لذلك تجفف تركيا ٩٠٪ من مياه العراق منذ تشغيل سد ( اليسو ) في ٢٠١٨ وغيره من السدود الثلاثين ، وهناك شيعة كثيرون يتهمون إيران ، وتسيطر الإمارات على موانئ البصرة وهناك شيعة يتهمون إيران ، وتهرّب شركة ( دانا ) الإماراتية بالتعاون مع شركة ( كار) الكردية الاسرائيلية النفط العراقي , وهناك شيعة يتهمون إيران . ورغم أن العراق قطع إستيراد الغاز والكهرباء من إيران ، وذهب باتجاه الغاز والكهرباء الخليجية والتركية الأغلى ثمناً والاكثر تكلفة ، قبل ان يعود بسبب حاجة أوروبا الى الغاز القطري البديل الذي كان العراق يريد استيراده ليستغني عن الغاز الإيراني , فلو كانت إيران مؤثرة في العراق بعد ٢٠١٩ ما خسرت مصالحها الاقتصادية فيه , ولو كانت مؤثرة وحدها فيه بالشكل المدعى قبل ٢٠١٩ لما تمت إزاحة حلفائها من السلطة بتزوير الانتخابات .
هذا الكم من التأجيج الطائفي والتشويه الفكري للهوية الشيعية , بعد نهب الثروات العراقية , رافقه ترويج لكل مظاهر الفساد والاباحية والمخدرات في العراق . ولو أخذنا عيّنة من شيوخ العشائر الذين عليهم مؤشرات في تهريب وتجارة ( المخدرات ) في محافظات مثل الانبار والبصرة وذي قار لوجدناهم مشتركين في عدة صفات , انهم كانوا على علاقة جيدة مع نظام صدام , وعلى علاقة جيدة مع الحكومة العراقية الحالية ومؤثرين فيها , وكانوا ولا زالوا حلفاء وعلى علاقات جيدة بدول الخليج , ومن مثيري الفتن في مناطقهم التي تُعتبر ساخنة دائما , ويبحثون عن الظهور الإعلامي جميعا , وغير ملتزمين دينيا , ومعادين للنظام الإسلامي في إيران .
فيما تم ترسيخ مفهوم ( العلمانية الشخصية ) , حيث صار الكثير منا يرى أشخاصاً في المجتمع , وبأعداد كبيرة , ينافقون ويتملقون , وقد يسرقون أو … الخ ، لكنهم يصلّون ويصومون ويقومون بالكثير من الشعائر الدينية . ويظن الناظر إليهم أنهم متدينون لكنهم منافقون ، والحقيقة أنهم علمانيون شخصيون ، أي على المستوى الفردي . بمعنى أن العلمانية انتقلت من عالم السياسة إلى عالم الأفراد والمجتمع ، بسبب كثرة دعمها والاعتياد عليها بمرور الأجيال . حيث يرى هؤلاء أن الدين هي مجموعة طقوس روحانية ، لا علاقة لها بالحياة ، وان الحياة اليومية يجب أن تسير بأي طريقة متوفرة مهما كانت سلبية ، وان الدين ليس عليه تحديد مسار حياتهم . وبالتالي هم علمانيون يريدون دخول الجنة ، لا متدينون منافقون, ونجدهم من اشد دعاة فصل الدين عن الدولة , او كما عبّر عنهم المفكر ( عبد الوهاب المسيري ) متهكماً انهم سيدخلون الجنة وان أفكارهم ستدخل النار .
فيما تسببت القوانين الوضعية للأحوال الشخصية ، بالإضافة إلى ما تنشره البرامج التلفزيونية والدراما من أفكار وسلوكيات سلبية ، وكذلك ارتفاع حدة الغلظة والتعنت الاجتماعي الناتج من تأثيرات عالم السياسة والاقتصاد ، في ارتفاع نسب الطلاق في العراق ، كما هي في ارتفاع في معظم البلدان الإسلامية التي تطويها أمواج العولمة الثقافية والسياسية ، فبلغت هذه النسبة للأشهر الأولى من عام ٢٠٢٣م ما نسبته ٢٠٪ من مجموع حالات الزواج .
بل تم نشر وترسيخ مفهوم عبارة ( ان الشيعة لا يصلحون للحكم ) في الوسط الشيعي العراقي نفسه ، رغم ان مؤلفها بالتأكيد طائفي ولا علاقة له بالتشيع ، لكنّ ناقلها شيعي الأبوين , بعثي التربية صدامي الانتماء أو التفكير ، أو أن الناقل جاهل يعشق جلد الذات ، لا يفهمون معاً أن من استحوذ على جزء من السلطة بمعونة الأمريكان لم يكونوا سوى شيعة اسميين ساذجين ، لم يعملوا بقانون له علاقة بالإسلام , فضلاً عن التشيع ، بل على العكس كانوا ضد كل قانون يشكّون أن كاتبه أخذ عن الدين شيئا . يشاركهم في الحكم الأكراد والسنة وغيرهم . فأفضل الدول في تاريخ الإسلام هي الدول الشيعية , مثل دولة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله في ( المدينة ) التي قامت بسواعد آل البيت عليهم السلام الهاشميين وسواعد الأنصار الذين كانوا وظلوا شيعة في غالبهم حتى هاجر أغلبهم إلى العراق , ودولة أمير المؤمنين (علي) عليه السلام دولة العدل ومحاكمة الفاسدين , ودولة (الحسن بن علي) عليهما السلام , والدولة (العَلوية) في (طبرستان) , والدولة (الفاطمية) في عموم افريقيا وبلاد الشام والحجاز التي أسست لكل ما هو حضاري في تلك الأقاليم لاسيما في مصر التي لازالت فاطمية في تراثها, والدولة (الحمدانية) في شمال العراق والشام , والدولة (النميرية) في جنوب تركيا الحالية, والدولة (البويهية) في كل بلدان آسيا الإسلامية بما فيها بغداد عاصمة الخلافة العباسية وهي ذات إرث ثقافي راقي , والدولة (المزيدية الأسدية ) التي كان يقود جيشها أحفاد (مالك الأشتر) وزير أمير المؤمنين عليه السلام في جنوب العراق وعاصمتها (الحلة) بكل تراثها الفكري العملاق, والدولة (الزيدية) في اليمن التي استمرت في الحكم لثمانمائة عام , والدول (الحسنية) في الحجاز ( مكة والمدينة ) , والدولة (العقيلية) على ساحل الخليج والتي تمثل التاريخ الحضاري الأبرز له , والدولة (الادريسية) التي نشرت الاسلام وأسست المدن في المغرب العربي, ودولة (ال حمود) في الأندلس , وجزء من الدولة (الغورية) في أفغانستان , والدولة المغولية في إيران والعراق والهند والتي كان تاريخ الأخيرة يعتمد عليها كلياً حيث كان الهند في عهدها من أغنى دول العالم , ودولة (اوده) الشيعية الغنية في بنغلاديش والهند, والدول (الصفوية , الزندية , القاجارية) إحدى أكبر الدول واهمها وأكثرها تحضراً في القرون الوسطى للعالم الإسلامي , وجمهورية إيران الإسلامية المتقدمة المستقرة رغم الحصار الدولي العنصري والإقليمي الطائفي ضدها .
ثم وصل الامر اجتماعياً وفكرياً انني حين أحدث شاباً عن قيمة المبادئ والعقل للإنسان ، وأنها هي ما تعطيه معنى وتفرقه عن عالم الحيوان ، يحدثني أن هناك مثال آخر لتربية الأبناء لزيادة قيمتهم وهو تغذية ( البقرة ) وتسمينها لتزداد قيمتها . وهذا معناه أن نسبة كبيرة من هذا الجيل ساقطة فكرياً وبلا مبادئ ولا طموح ولا عقيدة .
والقيادة الدينية الإسلامية الشيعية التي عليها دور قيادة وتوجيه وارشاد هذا المجتمع لتشخيص الابتلاءات والغزو الفكري والانحراف , ومن ثم عبورها باقل الاضرار – لم تكن بقدر ما عليها من مسؤولية , بل هي ربما جزء أساسي من وظيفة صمت رهيبة امام المخططات العالمية , لتعطيل وظيفة المرجعية الدينية الإسلامية الشيعية , التي اجبر دورها الناجح بقياد السيد الشهيد ( محمد الصدر ) القوى الغربية على الظهور المباشر في حربهم ضد التشيع والإسلام , والتخلي عن وكيلهم الدكتاتور الطائفي ( صدام حسين ) , وبالتالي يحقق الصمت تسهيل حركة الامريكان في تغيير النمط الفكري الإسلامي والشرقي بأنماط أخرى فوضوية منفلتة وغير منضبطة . لم يخطأ المشهداني حين قال عن دور المرجعية الدينية الشيعية ( العليا ) أنه مثل دور خنجر ( ابو گشرة ) الذي لا يستخدمه في الوقت المناسب . والذي يغضب من هذا الكلام ليس أكثر من عابد صنم جاهل ، الاولى أن يزعل على نفسه ومن نفسه . فالشيعي العراقي الذي يتم تجفيف انهاره وتبوير ارضه وتجويعه كل يوم ، في الوقت الذي إتهام شيعي آخر بريء في إيران بذلك ، من قبل حكومة طائفية غربية الهوى تدعي أنها تمثل الشيعة . بينما السبب واضح ومتفق ومجمع عليه دولياً أنه بفعل السدود التركية المتوحشة على نهري دجلة والفرات ، وحتى تركيا ذاتها لم تتهم إيران بهذا الجفاف يوماً ، وإيران ذاتها تعيش الجفاف المر وبدأت تزرع خارج البلاد . ولم يعد العذر الممل ( أن المرجعية بُح صوتها ولا احد يسمع كلامها ( .. مقبولاً ابدا , فليس على هذه المرجعية الدينية أكثر من أن تطالب – باللسان فقط – بحق شيعة العراق ، وتبرأ أبناءها من شيعة إيران أمام من يثق بها من شيعة العراق والعالم . لكنّ الحقيقة التي يعرفها الجميع أن المرجعية الدينية ( العليا ) لن تفعل شيئا .
………………..
The cold war against population growth in Iraq
Iraq was one of the rich countries before the existence of oil, because of agriculture, its livestock and the impact of education religious. All his problem was that the Ottoman occupiers plundered his wealth and chased after his sons.
economic nakedness would not have been exposed , and the whole Iraqi people would have been under the poverty line with lines. The brutal Turkish dams completely destroyed his agriculture and animal wealth, after decades of sabotaging the sectarian systems of education and religion in it.
The struggle over Iraq is in large part sectarian, so we find that the Western and Arab media say about (the Iraqi Shiite Arab) explicit Arabism as (non-Arab, Persian, Safavi), while describing the (Sunni Kurdish) as (Iraqi), in a manipulation of words for ideological purposes based on antagonism Civilization and sectarianism.
a focused attack on Iraq to discredit it. Although Iraq has better manifestations than those in many countries .
Why all this media and official sectarian hostility on the part of Arab and Western governments, or those that are following in their wake? It is the problem of the population growth of the largest Shiite Muslim bloc in the world and the most profound in history and civilization and the oldest loyalty to the family of Muhammad, the Prophet of Islam, peace be upon them.
Why is this sudden explosion of so many political and economic crises and diseases since the entry of the third millennium, or at the beginning of the twenty-first century, concomitant, successive and fatal, as well as the direct appearance of the Western political player on the international arenas without shame. In fact, all of this is related to the vision of the Christian, Catholic, Protestant West and its allies of the phenomenon of population growth in the eastern and southern world, which is witnessing great growth in the last two worlds, in contrast to the dangerous population decline in the western world, the extent of civilizational atrophy, due to the effects of fertility rates and the role of the replacement factor.
The moral – and material – reason for the spread of diseases and epidemics is sins (and whatever misfortune befalls you, it is because of what your hands have earned and He pardons many), (Corruption appeared on land and sea for what people’s hands earned to make them taste some of what they did, so that they may return).
The practical reasons are probably three:
- The filth of the new abnormal societies, which it imposed on humanity and which is supported internationally by the political, media and cinematic aspects of Western governments.
- American viral laboratories, from which Russia found in Ukraine about 22 laboratories, the United States of America claimed at the time to support the Ukrainian health sector, but the Ukrainian parliament denied his knowledge of its existence, in addition to dozens of American laboratories The United States of America and its military institutions have no morals that guarantee the safety of humanity from the dangers of its actions, desires and intentions, as it is the only country that has used weapons of mass destruction against humans.
- Rising temperatures on Earth and the receding of the ice that was freezing millions of viruses, due to the last 200 years in which the Western world dominated human life and industry in the globe.
However, in light of the high population density, the United States of America and the West in general were facing the threat of (the population density linked to ideology), meaning that the population growth in an area with a religious belief or a position opposed to the behavior of the West constitutes an explicit existential threat to the materialistic civilization of the West, which suffers from a decline in fertility rates. The areas that will witness the largest population growth rates or will maintain a relatively high population during the next 100 years are:
(China ), (1,448) million in 2022 AD, and (732 – 1,065) million in 2100 AD, with a decrease of (383 – 716) million as the fertility rate is low (1.7). With its communist ideology, and its desire to annex the lands of capitalist countries allied to the United States of America, which is moving steadily towards the economic and technical leadership of the world. Despite its low fertility rate, it will maintain a high population due to the current population density. And the first biological warfare experiments probably started there.
And in (India ), (1409) million in 2022 AD, and (1090-1450) million in 2100 AD, with a moderate fertility rate (2.2), which is slightly above the replacement rate, maintaining its population close to the contemporary reality or slightly below it if it decreased due to emergency factors, It is the first country to have a population in the year 2100 AD. Racial and sectarian religious thought was fueled by a ossified Hindu party, in preparation for a long struggle intended to rip the strength of this rapidly developing state before harming the Muslims in it.
And ( Russia ) , (146) million in 2022 AD, and (126) million in 2100 AD, a decrease of (20) million, due to the low fertility rate (1.5). With its civilization, which the Russian philosopher (Alexander Dugin ) describes as moral, unlike the pornographic materialism of the West. The United States of America was preparing the (biological ) equipment on its borders by spreading dozens of laboratories on the neighboring (Ukrainian) lands. It was also embroiled in a bloody war that drained its men and its economy, as it was besieged, forcing its residents later to control the birth rates for economic reasons.
And (Sub-Saharan Africa) with the highest fertility rates currently (4.6), that is, more than double the replacement rate necessary for the survival and renewal of civilizations (2.1), which are mostly Muslim countries, with a religious ideological depth. Therefore, large and numerous terrorist groups such as (ISIS) and (Boko Haram) were transferred and planted in this region several years ago , to surround moderate Islamic thought with fossilized thought, as was done – according to the report submitted by (Ro..Sia) to the World Health Organization recently – Publishing dozens of biological viral laboratories in the country with one of the largest population densities in the year 2100 AD, which is (Nigeria), with a population of (215) million in 2022 AD, and (732 – 791) million in 2100 AD, with a very large increase of (516 – 576) million, Because of the high fertility rate (5.2), of which Muslims make up more than half of the population, while millions of Alawite Islam enter into it annually, which is a general ideological situation in sub-Saharan African countries.
And in (Egypt), the heiress of the Fatimid Islamic civilization with a contemporary population density, (103) million in 2022 AD, and (225-300) million in 2100 AD, an increase of (122) million or more, due to the high fertility rate (3.2), according to international publications. However, if the population in Egypt continues to increase in a numerical sequence with a value of (1) million each year, then the population will reach in the year 2100 AD to about (181) million, but if the Egyptian people increase in a geometric progression by (68%) every (25) years As is the increase between 1990-2014 by about (35) million, the population of Egypt at that time will reach more than (500) million, as the population of Egypt has doubled during the twentieth century (6) times. Therefore, a military coup was prepared that overthrew all the values of democracy, human rights institutions and civil life in it, in preparation for dumping them in debts and mortgaging them to the West and its allies, and working to lift all forms of support for basic commodities that the socialist dictatorial regime was providing in limited proportions for ideological reasons, which the Islamists wanted to provide after their victory In the first truly democratic elections in the country, and then the increase in poverty rates to extraordinary levels, with many taxes and fees, and disturbing economic life, as well as making people busy with the concerns of housing, work and livelihood. The Egyptian people are forced to refrain from marriage, and to delay childbearing, as their natural instinct pushes them to abnormal behavior, which clears them of their faith, and thus achieve several planned Western gains. This is confirmed by the announced marriage rates in Egypt during the last ten years, which witness a 12 % decrease. The divorce rate – as published – reached 49% of marriages.
?
And in a country like (Afghanistan), (40) million in 2022 AD, (74) million in 2100 AD according to international publications, and about (174) million according to its current high fertility rate of (4.3), and thus will witness one of the high population rates in In the year 2100 AD, with a difference of (134) million, and in which a high percentage of the civilized Imami Shiites, the country was “Saudized” by enabling the (Pashtun) Bedouin tribes to rule and power, with a tight American and international plan, through which the rest of the Afghan components handed over their weapons, to control the culture of ( The Taliban) religious, Arabic language and its bloody language in the scene there.
And in (Pakistan ) with a population of (221) million in 2022 AD, and (403) million or more in 2100 AD, an increase of (182) at least, the (Pashtun) tribes are the same that have been supported to manipulate the political system in a country that will witness a high population density. In the year 2100 AD, it comprised 40% of the Shiite population.
And in a Muslim country with a high population density now, such as (Bangladesh ), (172) million in 2022 AD, global economic crises grind its poor people, who spread to work in various countries of the world with great disrespect, after it was one of the richest Islamic countries before the British occupation of India, so Poverty will have a role in population reduction and birth control, so it is expected that its population will actually decrease to (151) million in 2100 AD, due to the fertility factor (2.01).
While Western institutions are not interested in a Shiite state such as (Azerbaijan ) that has lost its ideological identity since the communist era, and it is also suffering from a low fertility rate in it (1.7), as its population will remain close to (10) million for a hundred years within the period ( 2022 – 2100 AD).
While in the year 2100 AD, more than half of the first fifty countries with a Muslim population will be or have a high percentage of the Muslim population, at a time when the number of Western countries of Germanic origin does not exceed six countries, immigrants – especially Muslims – at that time form a large part of their identity population.
While the total population of the European continent with all its western and eastern countries, including Germanic, Slavic, Greek, Scandinavian, as well as Muslim, with the exception of Russia and Belarus, will not exceed (500) million in 2100 AD, and in 2022 AD, it will be about (584) million, with a general fertility rate less than ( 1.5 ). This population center of the countries of Europe is highly dependent on the influx of foreign immigrants, who make up a percentage of the population in France, for example (20%), which is close to their number in a country like Britain as well, especially Muslims and Indians, who are preferred by Europe because of the calmness of their societies and the high Education rate and IQ they have.
As for the United States of America, the population will reach 335 million in 2022 AD, the percentage of people of color and non-Europeans in it approaches (50%), while the percentage of non-Europeans in the population under the age of eighteen increases more than (50%), and the population is expected to reach (433). ) million in 2100 AD, an increase of nearly (100) million, and it depends mainly on immigration, as well as on non-European births, as the fertility rate in the United States of (1.7) is less than the replacement rate necessary for the survival of civilizations (2.1).
continental country like (Australia ), (26) million in 2022 AD, the proportion of immigrants will exceed (50%), and its population is expected to reach (42) million in 2100 AD, with an increase of less than (20) million, it will depend more on immigrants and their births , as the fertility rate is close to (1.6), which is below the replacement level.
And in a major western industrial country such as (Canada ), (38) million people in 2022 AD, its population is less than (50) million in 2100 AD, with a fertility rate less than (1.5), with immigrants reaching (80%) of the total population growth in it. .
As for (Israel ), (9) million people in 2022 AD, it may reach (18) million people in 2100 AD, due to the batches of immigrants from Africa and the former Soviet Union and their births, in addition to the Arabs, with a fertility rate of (3.01).
While the six oil states of the ( Gulf Cooperation Council) have a total population of no more than 59 million in 2022 AD, with a fertility rate of (2.1) equal to the replacement rate, the proportion of foreign immigrants in them approaches (50%), and its population is (75) million in 2100 AD. It is a group of strange hybrid countries, many of which are based on Bedouin civilization and intellectual desertification, and mostly depend on foreigners, as their growth in a country like (UAE) reaches up to (90%), and in Saudi Arabia they are close to (50%), and in Kuwait They may reach three quarters of the population, and in a country like (Bahrain) with a sectarian government protected by the Saudi army and American support, the rate of naturalization of non-Shiite foreigners has reached (14%), to bring about a demographic change that addresses the population superiority in countries of origin and majority Shiites, so she was an advocate Bahraini freedoms Sheikh (Ali Salman) citizens to have more rational and conscious children to face this civilized war.
In (Syria ) the population will reach (17) million in 2022 AD, under a government with an ideology hostile to the policies of Western governments and Israel, its population ranges between (36-90) million in 2100 AD, due to the multiplicity of methods of statistics and forecasting, but it increases every decade from The time is approximately (9) million people, with a fertility rate of (2.77). It has been socially and militarily torn apart, starting in 2011 , in light of multiple sectarian and political tendencies.
And (Jordan ), with a population of (10) million people in 2022 AD, may reach, at the most, to (21) million in 2100 AD, with a fertility factor of (2.69). Which is very unlikely in light of the poverty of natural resources that dominates the country’s geographical history, so it is likely to remain at the limits of (14) million people.
As for (Turkey), 84 million people in 2022 AD, it may reach (86-130) million in 2100 AD, with a fertility rate less than the replacement factor (2.06), continuous inflation, and an economy based on looting the wealth of neighboring countries or manipulating them politically. , as in draining Iraq’s water through Turkish dams to generate electricity, smuggling Iraq’s oil to obtain energy, and sabotaging Iraq’s economy and agriculture to force the export of Turkish goods to it, through Iraqi sectarian or corrupt local agents, and the occupation of northern Syria, which was the first country in competition Turkish goods inside the Iraqi market before 2011 AD, and therefore Turkey is a fragile state that may fall into poverty once strong conscious governments are available in neighboring countries. It is unlikely that its people will accept the idea of raising the fertility rate because of its material composition mostly and its unfamiliarity with a well- defined intellectual ideology, because of its Bedouin origins, as well as because of its choice of belonging and openness to European commodity thought that sees life within the framework of matter and the equations of buying and selling and profit and loss.
And if we move to (Iran), which today represents the state with an explicit Islamic system, and clear Shiite thought, and it is a great dilemma in front of Western materialistic thought, it has (85) million people in 2022 AD, with a fertility coefficient (2.15), a rate that has suffered a decline for several years , until it reached ( 1.8), that is, below the replacement rate, but it started to rise again after the Islamic government there urged its people to have more children, and although according to the published data it may reach (100) million people in the year 2100 AD. It continued to raise the fertility rate without hindrance, as it may reach more than (200) million people. But it suffers the brunt of the global Western and Gulf siege on it because of its ideological choice, even though it is one of the very few democratic countries in the Middle East. However, it is a very advanced country in terms of self-sufficiency and on the technical and service levels. And if given the opportunity to open up to the world, it will change many international equations.
Multiple, major and stifling economic crises have been created in the world in general, the woes of which the developing countries – with high fertility rates – will suffer to a greater extent, so that their peoples will be forced to enter into conflicts and turmoil of economic origin, in addition to conflicts and chaos of sectarian origin, and at the very least, their peoples will be forced to delay Marriage and childbearing reduction, men and women seeking work, and their governments finding suitable opportunities to impose birth control programmes. Western institutions operating in the third world are also working on persuading women to complete their studies, so that they will be forced to delay marriage and then have children. While governments that are agents of the West in developing countries – especially Islamic countries – have entrenched the idea that the age of puberty for a girl is 18 years, in order to delay her legal marriage, and then also delay childbearing. While in many countries of Western institutions – such as the United States of America – there is no minimum age of eighteen for marriage, but in some states of America the judiciary allows the marriage of girls under the age of twelve.
At a time when institutions such as the World Bank and the International Monetary Fund are leading the world – with the presence of military or failed governments subject to the West – towards economic collapse, and thus more dependence and implementation of Western population programs in the region. The economic and social programs set by these international institutions – which are controlled by the West – can only be implemented in the presence of submissive puppet governments , which are often failed, or they deliberately fail, until they move countries into a state of chaos, to be unable to manage themselves. It needs more loans , and thus reliance on the institutions of the World Bank , the International Monetary Fund and others . However, this does not preclude that in many cases there are important data that we can derive from the lines of these institutions ‘ publications. It is also looking to know, even though it publishes what achieves its interests or goals . Despite the bankruptcy of government institutions in these countries, due to their failed or deliberate policies, the peoples Often owns private wealth, in addition to mineral wealth, water wealth and fertile lands. International institutions – with the help of these governments – try to mortgage these wealth with debts to foreigners, as governments borrow from them while they realize that they cannot pay , and the result is handing over assets The sovereign state instead of the debt, and thus the state – and not just the government – becomes completely captive to the international creditor.
former Ottoman Empire fell , and thus Egypt sold its assets today, and for this reason, the government of (Mustafa Al-Kazemi) in Iraq wanted to allow the assets of the Iraqi state to be sold. Likewise, these governments force their people to hand over their wealth to foreign creditors, by reducing the value of the local currency against the foreign currency, preventing free trade and making it a monopoly for foreigners, preventing the exploitation of mineral wealth by local capital and facilitating their investment by foreigners as well, or deliberately obstructing the work of national projects. And then bankrupt it and sell it to foreigners, so the foreigner buys it at a low price, then turns it on, or closes it, and offers his goods at the price he wants, so the prices of goods and services converge in most countries of the world. This scheme happened and is happening in Egypt, in return for a bribe to the ruler and his ministers, and in return for foreign military or political support for the dictator.
Simultaneously with all this is the reduction of the level of education so that a country cannot produce scientific wealth, and the intelligent minds in the poor and backward countries in the education system are forced to emigrate and learn in universities owned by the globally dominant capital and its institutions. The result is compounded by the inability of countries to produce scientific wealth and own The capital of unique minds and their use to control underdeveloped nations. With the increase in stupid officials’ access to power and decision-making positions due to corruption in the subject countries, and these idiots were choosing who was more stupid than them in the leadership positions, so that their mental nakedness would not be exposed, and in order to control them, and appear in the appearance of false intelligence, and so on until the administrative system collapsed and fell into the hands of The idiots gradually, so stupidity became the most widespread and deadly virus in most of the countries of the world subject to the West, and this is what I directly touched in the mini-studies of many departments in Iraq.
Failed and indebted governments usually reduce the value of their currency against the dollar, as in Iraq and Egypt, for several reasons, including:
- The existence of a cash crisis that the government does not know how to get out of, so it collects money from people in large quantities by forcing them to buy dollars with the largest amount of local money, to provide monthly salaries and budget expenses in the weak local currency, but it is enough to convince the public falsely that the government has not cut support from the community and is not helpless.
- Governments’ inability to pay their debts, so they transfer that debt to people’s pockets, by raising the value of the dollar owned by the government, and decreasing the value of the local currency owned by the people, and thus the government takes a lot of local money for a few dollars, which saves the necessary stolen local money For salaries and local services, the remaining government dollars are freed to pay off debts.
- The desire of foreign investors with whom most of these governments deal with a certain value of the dollar in all countries, to achieve the same value of profit for them. Meaning that commodities in different countries are no longer variable in price, but all commodities are of the same dollar value in all countries subject to these investors. Even if these goods are available locally and must be cheap, but they prevent this. Therefore, most of the goods and services in the world today are close in price due to the control of the same investors over them.
- That these countries, due to the presence of these governments, have become mostly importers, not exporters, and therefore the largest amount of the wealth of those peoples is withdrawn abroad to support the investor countries. The dollar, which represents the control tool for these investment companies, is also supported.
The Ottoman Empire was overthrown politically and economically with European debts three centuries before it was overthrown militarily. The reason is the existence of a naive, evil dictator who does not listen to the national experts in his country. In Egypt today, the people there saw that the dictator (Sisi ) is carrying out a broad reconstruction campaign for infrastructure, including roads and bridges, but through Western and Gulf debts, and through more debts that they do not see directly as they see the street. At that time, the people, in the midst of this economically unproductive reconstruction, did not notice the problems of this movement and its causes from the ruler of a military dictator, because of the media drumming directed at him, which is media owned by the government, the Gulf and the West.
The people did not understand that the immediate goal was to distract people from the army’s suppression under the leadership of (Sisi ) of all national forces in Egypt and the abolition of democracy. The middle reason was the prelude to selling the assets of the Egyptian state and its sovereign institutions to Western and Gulf companies, in order to address the bankruptcy of these institutions and the inability of the indebted government to support them. As for the distant and most important reason, it was to tie and implicate Egypt with debts that it mortgaged to the West and the Gulf for the next tens of years , even in the event of the fall of the dictatorship, then the people would not be able to deviate from the will of the West and its tails in the Gulf. Today, the Egyptian people suffer from exorbitant high prices, cut government subsidies on fuel and food commodities, and more taxes, alleging indebtedness and poverty in the country. There is nothing but affiliation with the regime of the military dictator in the army, security forces and hypocritical media to pay the bill of living. In addition to the fact that Egyptians are forced to delay marriage and reduce childbearing.
The United States of America – after adopting the mechanism of changing the thinking of the Middle East, and after the inability of the previous military socialist regimes to perform this role, for objective and subjective reasons, despite its work in the West – allowed the emergence and emergence of the old Islamic political parties for several goals, which were necessary as the necessity of supporting the temporary cooperative socialist parties by the capitalist West, as a prelude to changing the symbiotic Islamic thought that lasted for many centuries. Among these reasons is the realization by the institutions of the United States of America that the cadres of these parties are outdated in thought and unable to manage contemporary politics, and consequently the dissemination of a badly experimented political model that proves to the public the inability of Islamic parties to lead life. The United States of America also ensured the fall of these parties, regardless of the experiences and their conformity with the United States’ security vision, through the Americans’ control of the deep state systems, which are usually remnants, remnants and orphans of previous dictatorial regimes that hold an ideological contract against everything that is new. He also made these parties a magnet that attracts all groups and individuals with an Islamic orientation, to get them out of the mysteries of the scenes, and thus study them and know the ways to guide and control them. Giving enough space for social reactions to Islamic experiences, to study them and update the ways to manipulate them. And the use of naive old Islamic political parties as cadres to move societies towards achieving the internationally set goals, by holding them responsible for things they did not do or did with material greed or administrative naivety, but produce the internationally planned after several stages, meaning giving an appropriate opportunity for the gradual maturation of malicious plans. And the control of new joints in the state by the United States of America and its allies, by blackmailing these naive and often corrupt parties, and showing the control of those parties over those joints in the media.
And what concerns us from the countries is (Iraq ), whose population, according to the 1997 census, was 22 million people, and their number nearly doubled to 42 million in 2022 AD, and therefore it can be said that in light of the relatively high fertility factor in Iraq (3). 6) The population of Iraq doubles every 25 years. This is consistent with the vision of the Iraqi Ministry of Planning, which announced that the population of Iraq will reach about (80 ) million people in the year 2050 AD, and therefore it can be said that the population of Iraq in the year 2075 AD will reach (160) million people, and in the year 2100 AD it will reach ( 308 million people, under normal conditions and in the event that food and public health requirements are available. It is a geometric progression.
This contradicts the publications of many international institutions and organizations, which expected the population of Iraq to reach between (107-112) million people, in contrast to the fertility factor, but rather in contradiction with the current population growth rate officially announced by the Iraqi government, which amounts to about (1) million people annually, which It means that Iraq – at the very least, not based on the logic of population increase or on mental axioms – should have a population of 120 million people if we assume that it increases at a rate of (1) million every year in the next (78) years until the year 2100 AD, and we ignore the fact that this is logically impossible because the population increase is followed by a natural increase in the rate of population growth. Hence, those international assessments either want to ignore Iraq’s next role for ideological reasons, or to offend it, as the World Bank report on primary education in Iraq did recently , before it apologized and retracted its report, or it assumed – based on its intelligence – that Iraq would be exposed To deliberate disasters with the aim of extermination.
population expansion , and then civilization, of the largest Shiite Muslim bloc with ancient principles, there were groups of international and local measures loyal to it to curb this growth.
For the government of a country – such as Iraq – that imports all basic and secondary commodities and foodstuffs to devalue its currency against the dollar, a measure that aims only to increase poverty in society, which suffers from drought and the effects of corruption and a housing crisis, and then forcing the young man to think a thousand times before he He offers to marry or have children, in addition to someone who is older and wants a second marriage, which has been restricted by law through several annoying or prohibitive complications, and it is the same experience that was applied in Egypt and that Mr. (Muqtada al-Sadr) wants to import.
That the conflict is no longer between Iraq and foreigners, but between two camps without national borders, and within each camp varying degrees of thoughts and behavior, even the Shiites became in it two teams, (Al-Atara) and (Muqtada Al-Sadr), (Muqtada) who made it in all its dimensions (Qais Al-Khazali) And his partner (Muhammad al-Tabataba’i), and his alliance with (Nuri al-Maliki) enabled him for power, and they are today among the pillars of (the framework), as for the rest of (the framework), especially the (al-Maliki team), they are the ones who paved the way for the manufacture of the election commission, the judiciary and the corrupt government administration in many of its pillars. Then, they cannot be the solution to the problem of the enemies of Iraq, who are facing a comprehensive confrontation with them (Muqtada al-Sadr) and his local racist or sectarian allies, and they cannot penetrate the local system of corruption that the enemy uses.
general Shiite community, and the Iraqi one, the clear Western support for the idolatrous (Shirazi) ossified thought takes place, to create a state of superficial, ritualistic and unproductive religiosity.
The West, led by the United States of America, has worked to address the high population expectations of the Iraqi people, in both material and intellectual directions through:
- sectarian, national, tribal, political and social disruption.
- Obstructing all services necessary to provide an appropriate infrastructure for a decent life and reproduction.
- Dissemination of all causes of killing and death from terrorist groups operating in the vicinity of American military bases, and political assassination, disease, drought and starvation.
- Mortgaging Iraq’s oil wealth in the hands of Western foreign companies and their eastern partners, by bribing the Canadian citizen (Hussein al-Shahristani), who was the Minister of Oil in Iraq, and the British judiciary proved that he received direct European bribes to pass contracts for oil licensing rounds.
- Obstructing all projects of ideas that want to create a suitable ground for creating job opportunities .
- Pushing it towards a confirmed dictatorship, similar to the dictatorship in the Kurdistan Region, which caused a painful migration of Kurdish citizens towards the countries of the world, by supporting the tripartite political alliance that established individualism and violence in it, by all diplomatic and material means.
- Supporting political parties and civil society institutions that believe in ideas that will delay marriage, reduce childbearing and increase divorce cases.
- Silence about the Turkish draining of Iraq’s immortal rivers.
- Supporting the smuggling of Iraqi wealth and the increase in poverty and debt rates through institutions such as the International Monetary Fund and others.
- Supporting all manifestations of immorality, social disintegration and media insignificance through special grants to establish media networks that work on this.
Providing broad governmental and media support for the authority of (Sistani ) in Iraq, to enjoy the advantages of the Wali al-Faqih, to abandon his responsibility, and to disable it from work, and thus create a state of silence and social and intellectual chaos in the hierarchical Iraqi Shiite community, and consequently all of Iraq in which Shiites constitute the majority.
- Focused media support from major US video and social media companies for shallow and ossified religious groups.
- Pushing for the creation of a continuous civilized confrontation between Iraq and Iran, and working to bring it to direct war gradually.
- The official American, Western and Arab media have worked to discredit Iraq, and have also worked to discredit the Islamic experience in Iran, internationally, to create a global case of popular alienation away from this conservative religious society.
- Establishing media groups whose mission is to create a wide state of self-flagellation and lack of self-confidence in Iraqi society, pushing the youth towards abandoning the Islamic and national identity, and immersing themselves in waves of Western behavior.
- Supporting all manifestations of discrediting religious, social and political leaders who are able to consciously lead Iraqi society.
- Supporting all tribal figures who contribute to fueling local conflicts.
- Work to re-empower the Ba’athists from the Iraqi state institutions, with all the intellectual and behavioral pollution they carry.
- Establishing a group of colleges and organizations to prepare academic and leadership elites whose counterparts have been used in other societies, such as the Egyptian society, and whose function is to consolidate the culture of Americanization and Westernization in Iraq in the future.
- Supporting lewd and blasphemous drama that establishes decay in society, and empowering its members to use the governmental and capitalist media.
and material culture , and that the Western model is the meaning of the term progress, while the truth is that this Western civilized model is nothing more than a selfish intellectual pollution that produced beastliness in behavior and caused the worst Pollution of nature caused by man. Many of them even see a tribal dictatorship, oppressive, beastly, pragmatic state without principles or values, such as (the UAE ) as one of the forms of human progress.
- On the political level, the political system – designed and directed by America – has led the Iraqi people to choose between two options, both of which are bad. The dictatorship alliance (Muqtada, Barzani, Al-Halbousi), will work on enacting laws similar to all the laws of the dictatorial government (Sisi) in Egypt, from Where more social and economic sabotage, centered on the American option, and a naive alliance unable to confront the intellectual and cultural attack of Western civilization and its multiple and immoral means, is represented by (the framework), which is deceived every time by the same means, to fall into the same bumps, based on gluttony, utilitarianism and narcissism its leaders.
In a major extermination step to eliminate Iraqi civilization, the brutal (Southeastern Anatolia Project) was funded with an amount of 30 billion dollars, through the Turkish treasury, and European loan facilities (Italy, Austria, Germany, Britain, Switzerland, the United States of America, the World Bank). The area covered by the project is more than 73,000 square kilometers , or one-tenth of the area of Turkey, and irrigates nearly 2 million hectares, or more than 7 million acres. Among the Turkish dams located within this deadly project for civilizations on the Euphrates River are: Kiban Dam 1974 AD with a storage capacity of 30 billion cubic meters and a production capacity of 1240 MW, and the Qara Qaya Dam 1987 AD with a storage capacity of 9 billion cubic meters and a production capacity of 1800 MW, and the Karkamish Dam. 1999 AD with a production capacity of 650 kilowatts per hour, the (Bergic) Dam 2000 AD with a production capacity of 3168 kilowatts per hour, and the (Ataturk) Dam in 1990 AD, one of the largest dams in the world with an artificial lake of 817 square kilometers and a storage capacity of 48 billion cubic meters and a production capacity of 2520 megawatts And from the (Ataturk Dam) channels branch off channels that steal water out of the riverbed, such as the Urfa channel, which is one of the largest irrigation tunnels in the world. More than 141,000 hectares, with a discharge of 328 cubic meters per second. As for the Turkish projects on the Tigris River, they are: the (Dijla Curl Kezi) project in 1997 with a storage capacity of 595 million cubic meters and a production capacity of 110 megawatts and irrigating an agricultural area of more than 126 thousand hectares, and the (Batman) project in 1998 with a storage capacity of approximately 2 billion cubic meters and a production capacity of 198 A megawatt irrigates an agricultural area of more than 377,000 hectares, and the (Batman-Silvan) project 1998 AD with a storage capacity of approximately 9 billion cubic meters and a production capacity of approximately 250 megawatts and irrigates approximately 257 thousand hectares of agricultural land, and the (Karzan) project with a storage capacity of approximately 450 million cubic meters and energy The production capacity is 90 megawatts and irrigates 60 thousand hectares, the “Jazira” project, with a storage capacity of 360 million cubic meters and a production capacity of 240 megawatts, irrigates agricultural lands with an area of 121,000 hectares, the (Dioh Kigidi) dam, which irrigates an area of 36 thousand acres, and the (Kouk Su) dam, which irrigates an area 16 thousand acres. Thus, Turkey acquires 100 billion cubic meters of the waters of the Tigris and Euphrates rivers, while it will release only about 27 billion cubic meters of water only to Syria and Iraq together, and this means that it controls 80% of the waters of the two rivers upon the completion of the Southeast Anatolia Project. In addition to raising the level of salinity in the course of the two rivers in Iraq and Syria, especially in Iraq, to exceed five times the acceptable level of salinity in the irrigated waters, as well as a decrease in the proportion of (silt = red mud), which causes a decrease in the fertility of Iraqi agricultural lands, the spread of desertification, and an increase in pollution of the two rivers water Because of the untreated Turkish projects’ water returns, and the closure of hydroelectricity projects in Iraq, which means the Turkish governments’ preference for the interest of 15% of its population located within the basin of its projects over the interest of 100% of the Iraqi population and 20% of the population of Syria.
And the Ilisu Dam project 2018 on the Tigris River, with a storage capacity of more than 10 billion cubic meters and a production capacity of 1200 megawatts and irrigating nearly 4 thousand hectares, with a height of approximately 527 meters, and the area of the dam lake is up to 300 km, and Iraq, in previous governments, was able to convince Countries such as Germany, Italy and China stop financing it after presenting the disasters that it will cause to Iraqi agriculture and how it will turn Iraq into a desert, as it will reduce the water supply to Iraq from 20 billion cubic meters to 9 billion cubic meters, which means desertification and the suffering of nearly 700 thousand hectares of the best lands The Iraqi agricultural sector, while its operation caused a decrease in the Iraqi (Mosul) dam’s reserves after only three months by 50%, then the dam will reduce the water imports of the Tigris River by 60%.
Meanwhile, there is the Turkish water channel from Anatolia (the Khabur River) – one of the tributaries of the Euphrates on the Turkish-Syrian border – to northern Cyprus, entitled “Water of Peace”. The pipeline and the richness of the water will increase the value of real estate in the TRNC , and when the day comes to solve the property problem with the southern Greek Cypriots, through exchange, the issue will be in favor of the Turkish Cypriots. Most of the Turkish Cypriots are very happy and satisfied with the result of “Water of Peace”. Some politicians, academics and people believe that the presence of additional water in the territory of the TRNC , Geçitköy dam , groundwater distribution system, sewage collection and conversion into a usable water network, will strengthen the hands of the Turkish Cypriot side at the negotiating table. While there is a shortage of edible, healthy and agricultural drinking water and usable water in southern Cyprus . And “peace water” will also be exported to (Israel ) from Northern Cyprus with the same technology, via pipelines 250 meters below sea level, since since the settlement of Jews in the land of Palestine in the second quarter of the twentieth century, Israel has always felt a shortage of water from For survival, better living conditions, agriculture and industrial living, the realization of water supplies from Turkey to Israel via Northern Cyprus will improve the human, economic and political relations between Turkey, the Turkish Republic of Northern Cyprus and Israel. Canal studies began in 1999 , and the project report was issued in 2002, at an estimated cost of $500 million, and work began in 2005, with an estimated time period of ten years (completion 2015), with a land length of 80 km, and an underwater sea length of 250 km. It has the ability to deliver About 75 million tons of water annually flows to Cyprus from Anatolia, meeting all fresh water requirements for the next thirty years. Each additional pipeline built on the same infrastructure will have the capacity to deliver 75 million tons of water annually. The infrastructure has the capacity to carry 5 pipelines at the same time, and the capacity rises from 75 million tons to 275 million tons in one direction and 550 million tons in both ends. This capacity opens the way for the export of peace waters from Northern Cyprus to Southern Cyprus and Israel as well.
As for the dams and sectarian projects that Saddam’s regime established to support the West’s project to annihilate the Shiite civilization in Iraq in the Kurdish and Sunni Arab regions, they are: Haditha Dam 1987 Anbar Governorate, Dam (Fallujah) 1985 Anbar Governorate, and Sadat (Ramadi) 1955 Anbar Governorate. Al-Tharthar Dam in 1985 Anbar Governorate, Al-Baghdadi Dam in Anbar, Hamrin Dam 1981 Diyala Governorate, Al-Azim Dam 2000 Diyala Governorate, Alwand Dam 2013 Diyala Governorate, Diyala Dam 1969 Diyala Governorate, Tolsaq Dam In Diyala, (Bakhma) dam on the Greater Zab River, (Mandawa) dam on the Great Zab River, (Taq Taq) dam on the Lower Zab River, (Basra) dam on one of the branches of the Azim River, and (Samarra) dam in 1956 Salah al-Din Governorate Mosul Dam 1986, Nineveh Governorate, Badush Dam on the Tigris River, Bakirman Dam on the Khazer River, Khalikan Dam on the Khazer River, Makhoul Dam on the Tigris River 2000, Dukan Dam 1959, Sulaymaniyah Governorate. Darbandikhan Dam 1961, Sulaymaniyah Governorate, Dohuk Dam 1988, Dohuk Governorate, Dibs Dam 1965 Kirkuk Governorate, and Belk Dam It is) 2009 Kirkuk Governorate, Sadat (Kufa) 1988 Babil Governorate, Saddah (Al Hindiya) 1913 Babil Governorate, Saddah (Al-Shamiya) 1988 Diwaniyah Governorate, and Sadat (Kut) 1940 Wasit Governorate.
It can easily be noted that out of the total of 29 dams – erected or under construction – 24 of them are located in the Sunni and Kurdish regions in Iraq, with a percentage exceeding 82% , and the rest is in its interest and does not fatten or suffice from hunger that was established before or at the establishment of the monarchy in Iraq. Which means that the storage systems in Iraq are sectarian systems like the governments of Iraq over the previous century, and that southern Iraq was just a channel for draining the salty sewage water coming from the Sunni lands. Where the lands in Salah al-Din Governorate are irrigated by tourists, through an engineering irrigation system made by the systems, at a time when southern Iraq suffers from deliberate sabotage of its historical agricultural systems created by nature and the Sumerian man.
The failed dictatorship experiences made and supported by the West in Egypt and Tunisia are what is being reproduced for its implementation in Iraq, and for further consolidation, with the inability of the parties and blocs opposing US plans to deal with it. A leading figure like (Qais al-Khazali) whose information about the relationship between an Iraqi officer and the US embassy to motivate the October 2019 demonstrations is correct , as well as her information about the UAE’s control of the Iraqi intelligence service and the transfer of 300 officers is also correct , but his analysis of the course and results of events is not always correct , meaning He always has the correct information, but he fails to benefit from it, as he kept believing that the October demonstrations in Iraq were a conspiracy until the last breath, and he dealt with it on this basis, but the truth is that the demonstrations came out of the hands of their engine from the first day , but from the moment the Iraqi officer was exposed, then After the failure of such leaders in dealing with the situation, the Americans returned and began to gradually control the course of events in cooperation with the movement (Muqtada al-Sadr), the Kurdistan government, and then the government of Mustafa al-Kazemi. And (Khazali) today has information that may be true to a high degree about training youth groups in the Kurdistan region, but their role is not as he thinks it is. Whoever weakens the central government, this is a naive thought, because the central government will itself be part of this conspiracy, otherwise it will not succeed. When they failed to expose Iraq to the direct Egyptian coup experience, they chose the slow Tunisian coup experiment, and of course America exploits the naivety of the likes of this leader and the inability of his likes to analyze, and thus it has also exploited before also the naivety of the Egyptian and Tunisian mass leaders, despite the fact that these leaders possess mass control on the ground.
In addition, the United Nations is not a neutral party in Iraq, but rather is on the side of a certain camp, which tends to the West, and therefore it is not a guarantor of Iraqi national security. Rather, it may or will be part of an international plan drawn to lead Iraq toward the social and demographic abyss. We find that the person who spoke on behalf of Iraq in the (UN Security Council) – in the presence of the representative of the Secretary-General of the United Nations in Iraq (Blaschart) – the activist (Hana Adour) is a member of the Iraqi Communist Party, and the student of the communist woman (Naziha Al-Dulaimi), who was a minister after the coup 1958 AD on the property, which abolished the (Jaafari Personal Status Law) , which was in force in the (royal covenant) , and enacted in its place the current (Iraqi Personal Status Law), which contributed to raising divorce rates in large proportions and delaying the age of marriage, and she lived most of her life outside Iraq in (Germany), which has extensive relations with the prominent Kurdish separatist forces and their media institutions since the nineties, and has made great efforts to spread a culture that is counter to all Arab moral values and the fixed pillars of the Iraqi family system, and it has written the notorious “Domestic Violence Law” that is incompatible with Eastern, Islamic and Arab culture. Conservation of the Iraqi people, in cooperation with the naive head of the ( Women ) Committee in the Iraqi parliament on behalf of the (Sadrist movement), the naïve woman with a statement that “the Qur’an does not fit the age of Facebook.” Representative ( Lama Al-Halfi), and she is not known in the Iraqi street, nor in the feminist community, but she has been very influential in all Iraqi government institutions since 2003 AD, because she enjoys great Western support, and no official in any Iraqi secular or Islamic party dared to confront her, and it was her will Individualism is stronger than all the demonstrations and gatherings of the Iraqi people and religious leaders demanding the enactment of laws that respect the faith of the Iraqis, where the position of (Hana Adour) was the final position, even though her Communist Party was the biggest loser in the Iraqi political system since 2003 AD, and it was completely rejected by the Iraqi street, While she was a partner in working with all the corrupt political faces in Baghdad in the previous governments before 2019, and a friend of the dictatorial family tribal system in Erbil, so she was chosen by the United Nations to deliver a speech on behalf of the Iraqis of all their sects, revealing the size and type of the blatant political and social intervention of the United Nations in Determining the choices of the Iraqis against their will, in which it explicitly called for foreign countries to intervene in Iraq, when they could have called for other elections. This (civil activist and human rights defender) forgot to mention in her speech the dozens of protesters who were shot dead by her friend, the dictator of Erbil (Barzani), who she wants the United Nations to support in forming a government that will be at best an alliance of family dictatorships in the north, west and south.
In the year 2019 AD, Iraq was intended to live a direct military coup, similar to the (Sisi) coup in Egypt, had it not been for the exposure of the symbolic Iraqi military figure cooperating with the American embassy, with cooperation and information from Iranian intelligence, while the Egyptians could not reveal the role of the Director of Military Intelligence (Sisi). , although it was in the week of the fall of (Mubarak) in the United States of America. So Iraq was plunged into a slower and less militaristic dictatorship experiment, the Tunisian experience, which adopted the presidential system, and dissolved Parliament, the Judicial Council, the Election Commission and political pluralism, and the country became run by one person ( Qais Saeed), the mentally ill, according to what his former chief of staff says, who is afraid of the French to the point of trembling, has brought the country economically to the point of bankruptcy, and the accumulation of foreign debts, after he promised the people freedom and wealth and the accountability of the corrupt. The Egyptian and Tunisian regimes are similar in that they flooded their countries with European debts, they sought to sell the state’s sovereign assets, they had the support of the military, they were hostile to religion, and they had extensive relations with the Gulf. While the Kurdish politicians in northern Iraq enjoy the support that the militia (Khalifa Haftar) enjoys in Libya, from the West, the Gulf and Egypt, despite it being one of the miserable military symbols of the dictatorial regime (Gaddafi), and despite its effectiveness in burying and sabotaging the democratic experience in his country, and the attempt to divide it, And his control of its wealth as a militia violates international law and national law. And this is precisely the characteristics and specifications of the Kurdish family political militias in northern Iraq.
The outbreak of diseases affecting domestic animals in Iraq undoubtedly indicates a foreign hand benefiting from the export of its frozen animals to it, and it is the same who burns its agricultural crops – such as wheat – every year, and since Turkey and the Gulf Cooperation Council are the largest exporters to Iraq, and Turkey acquires Iraq’s total food imports are worth $20 billion, Iraq’s second trading partner after China has a 95% advantage in its favour. It is certain that the hand refers to it according to logic, as it refers to it in the benefit of draining Iraq’s water and smuggling its oil in public. Hence, the residents of Iraq who only import, after the devaluation of their currency, have no choice but to migrate, or stop marrying, having children, or delaying all of that.
America, in cooperation with the Gulf states, is preparing for an Iraqi-Iranian war, similar to the proxy war that took place in the eighties of the twentieth century, and under the same fabricated media stimulus, which provokes Shiite sentiments in Iraq, to be a purely Shiite-Shiite war as it was the war of the eighties. Consequently, the largest proportion of the Shiites of the two countries perished this time. The conscription to be implemented in Iraq will only be a prelude to an international war against the Islamic Republic of Iran, on behalf of the world, as (Saddam) did – with unparalleled international support, the money of which was collected from Iraq later – in 1980 AD, and the same old media mechanisms will be used to fuel The Iraqi Shiite street, because it is the only one who will enter this war by deception as expected and as happened previously, and the local, Gulf and Western Arabic-speaking media will promote intense false propaganda – such as Iran draining Iraq’s water, or its abuse of certain symbols, or other plays that are being made at its time – To arouse the enthusiasm of the southern Iraqi tribal society, while investing the Baathist intellectual legacy that has controlled the mentality of this street for decades, and by moving the Southern Baath timed cells. As there is no logical reason to open the door for compulsory recruitment in light of this number of volunteers, and in light of the constant claim from the Ministry of Finance that there are few allocations, and that relying on an ideological army similar to the (Popular Mobilization) is better than recruiting thousands of young people under a military command controlled by the embassy. America and the forces of the deep state. The experience of the fall of (Mosul ) proved unparalleled corruption in the leadership of the military establishment, and its lack of a real doctrine. Rather, they are conflicting socially, intellectually and morally groups that control the fate of millions of Iraqis, and therefore it is a great dangerous risk to be handed over to military forces of this size that can move them towards an unreal enemy. On behalf of the United States of America, as did (Saddam Hussein). And the commitment of the tripartite government (Mustafa Al-Kazemi) to the most corrupt political blocs in Iraq in the Arab, sectarian, barbaric embrace, and the agent of the West worsens matters and calls for serious concern about the existence of compulsory conscription.
concept of (Iran ) in the Arab and Western media does not mean the state with its well-known political borders. Rather, it is an alternative term that conceals their intent to the concept of (Shiites), which provokes racial and sectarian sensitivity when used.
Also, this anti-Iranian Iraqi media injection is not commensurate with the size of the problems with the two countries, and this official government or Iraqi media rush towards the Arab, Turkish and Western embrace is not commensurate with the amount of problems they caused and cause to Iraq, as most of the realistic aid provided to Iraq to confront terrorism was from Iran And the entirety of Iraq’s waters cut off is due to Turkish dams, and Iraqi oil smuggled through the Kurds passes through Turkey, while the looted oil knot in the south is in the hands of the West and its allies, and most of the terrorists in Iraq were from Arab countries or came through intelligence and money of Arab and Western governments, and many of The money of terrorism was from Saudi Arabia, and most of Iraq’s debts due to Saddam’s foolishness were paid to Kuwait, which hinders the completion of Iraq’s ports . A terrorist group in Iraq was Jordanian, and Jordanians in general glorify Saddam and declare the majority of Iraq’s Shiite population as infidels, and attack their residents in Palestine. Raid that feeds on Iraq’s oil, and all projects of moral corruption in Iraq are financed by Arab or Western production, and all sectarian shipping against Iraq is broadcast from Arab channels, and historically most of Iraq’s martyrs fell at the hands of the Turks and the West, and all Iraqi factories and civilian and military infrastructure were destroyed by the United States of America And its allies from the Arabs and Europeans in 1991, while the majority of the smuggled Iraqi money ended up in the banks of the Emirates and Britain, and most of the Iraqi politicians wanted by the courts reside in Europe or hold the nationality of their countries.
And if Iran has the strongest influence in Iraq from the American and Arab- Turkish sectarian influences, why were Jordanian goods exempted from Iraqi customs and why oil is sold to it cheap, despite it being a state that is openly hostile to the Shiites and the author of the saying (the danger of the Shiite crescent) and the shelter of the Saddamist Baathists and a strategic ally of the United States America and Israel? And why weren’t Iran’s own goods exempted?! And why does Iraq import from Turkey with $20 billion , even though it is ISIS’s entry point, cuts off 90% of Iraq’s water, and is the port for oil smuggling from northern Iraq?! While Iraq does not import from Iran – the least expensive – more than 8 billion dollars, a figure most of which came from the price of gas supplied to Iraqi electric power stations?! .
The hostility of the Arab regimes to the Islamic Republic of Iran is not political, as evidenced by the fact that they kissed the hand of the Shah of Iran when the Iranian state was secular, affiliated with the United States of America, but it is sectarian and sectarian enmity in which they hate Shi’ism when it became the state’s doctrine and constitution there, and when it came out of subordination.
And this is exactly what is the case of the Shiite families in Iraq who hate Iran today, for in addition to their complete ignorance in the world of politics, they were also brought up in the arms of the Saddamist Baath through a grandfather, father, mother or brother, and then raised their children on this basis, until They have become large communities, they do not know themselves any identity, except that they are from the Shi’ite sect, but they are Baathist in behavior and thought, sectarian from where they do not feel. Someone asks why there are no witnesses in the marriage contract despite his old age, because he is an old officer who lived with the Sunnis who stipulate witnesses in the marriage contract. Marriage contract, and he does not know that the Shiites require witnesses in divorce only
. Despite the clarity of the video that was published several years ago of the Iraqi (Shiite) officer in the city limits of Basra, who arrested an Arab-Iranian cleric (circulated), and accused him of smuggling (red mercury: a substance that does not exist in nature), and the officer’s confession in the same video He found in the man’s pocket only ten Kuwaiti dinars, the value of which in the Iraqi currency at the time did not exceed forty thousand dinars, or thirty-three dollars, and that the officer arrested the man and took him into custody in a humiliating manner that does not respect his being a visitor to Iraq, nor a circulated person, nor that he is from a friendly country that helped Iraq in Confronting ISIS, but Saddamist Baathist families or those who are sensitive to religion in general in the Shiite community are still circulating this incident by saying that the man was arrested while carrying (drugs)! .
The global problem against Iran and Iraq is based primarily on the demographic and ideological dimensions, where it is possible and very soon to exist a human mass rich in natural and human resources, with a deep depth in the recent and common history, its number may reach (500) million people, bearing the thought of Islam Muhammadi with purity (Ali bin Abi Talib), with independent religious institutions, opposing all manifestations of injustice and dictatorship in the world, if united, it is a very gigantic force. A figure equal to the entire population of the continent of Europe in the year 2100 AD.
All school curricula at the time of Saddam were sectarian, all courts sectarian laws, all departments sectarian leadership, and Iraq sectarian affiliation, so all this sectarianism infiltrated into vast Shiite generations due to the influence of the fathers and mothers who were part of the security forces and the Saddamist party, slaves in it not free. But they are accustomed to slavery and cannot live without it. When they sit, they discuss burning and enthusiastically how the Iranian militias control Iraq’s ports, at a time when the UAE announces a security tender to manage those ports, and when they discuss how Iraqi oil is smuggled to Iran, the Emirati (Dana) company has almost pumped millions of barrels of oil An official of Iraq’s oil smuggled from the north through Turkey, and the US and European companies absorbed and sold most of Basra’s oil. And when they discuss how Iran established the ISIS group, the United States of America was bombing their brothers from the popular crowd to protect the ISIS units. And none of them knows anything about the history of the fall of the civilized Shiite states at the hands of the backward Turks, from the Seljuks, the Ayyubids and the Ottomans, because he studied that the Magian Persians are his enemies, and he does not know that he is what is meant by the Magian Persians because he is Shiite. He does not know anything about the role of the Saudi Wahhabi Bedouins in killing hundreds, even thousands of his ancestors, before the Al Saud family today abandoned their Salafi identity. While Iran for a thousand years was the strategic depth to which the Shiites of Iraq resort to in every migration or sectarian crisis against them. These are the Shiites who are more sectarian than the Sunni political forces.
At a time when central ministerial orders were circulated to the South Refineries Company (Basra , Dhi Qar, Maysan), for example, to compress expenses, reduce the number of divisions and merge them, and reduce expenses, the North Refineries Company (Salah al-Din, Mosul, Anbar) is developing a huge costly plan to develop its refineries and products in the year 2022. Hence, whoever thinks that the Sadrist movement and the southern Baathists in power represent the Shiites is delusional , for the current represents only itself, and the Shiite and Sunni Baathists – whom Nuri al-Maliki brought back to state institutions with known stupidity – or their sons are sectarian in their behavior as they were brought up, even if they were brought up. Some of them the title of Shiism in proportions. Whoever thinks Iraq is subject to Iran is ignorant and naive, influenced by what is written on social media and news networks funded by the Gulf, Arab, Turkish or Western. Researchers and specialists know that Iraq is subject to everything in it today, after the United States of America, to the Gulf and Turks with their sectarianism and projects that dream of annihilating Shiites in general. . Therefore, Turkey has dried 90% of Iraq’s water since the operation of the Ilisu Dam in 2018 and other thirty dams, and there are many Shiites who accuse Iran, and the Emirates controls the ports of Basra, and there are Shiites who accuse Iran, and the Emirati company (Dana) smuggles in cooperation with the Kurdish company (Kar) Israeli Iraqi oil , and there are Shiites accusing Iran . Although Iraq cut off the import of gas and electricity from Iran, and went towards the most expensive and most expensive Gulf and Turkish gas and electricity, before returning due to Europe’s need for the alternative Qatari gas that Iraq wanted to import to dispense with Iranian gas, if Iran was influential in Iraq after 2019, what It lost its economic interests in it, and if it was only influential in it in the way it claimed before 2019, its allies would not have been removed from power by rigging the elections.
This amount of sectarian agitation and intellectual distortion of the Shiite identity, after the looting of Iraqi wealth, was accompanied by the promotion of all manifestations of corruption, pornography and drugs in Iraq. And if we took a sample of the tribal sheikhs who had indications of smuggling and trafficking (drugs ) in governorates such as Anbar, Basra and Dhi Qar, we would find that they shared several characteristics. They are allies and have good relations with the Gulf states, and they are among those who stir up seditions in their areas, which are always hot, and they are all looking for media appearances, who are not religiously committed, and are hostile to the Islamic regime in Iran.
While the concept of (personal secularism ) was established, where many of us started to see people in society, in large numbers, hypocritical and flattering, and they may steal or … etc., but they pray, fast and perform many religious rituals. The one who looks at them thinks that they are religious, but they are hypocrites, and the truth is that they are secular personal, that is, on the individual level. In the sense that secularism has moved from the world of politics to the world of individuals and society, due to the large number of support and accustomed to it with the passing of generations. Where they see that religion is a group of spiritual rituals that have nothing to do with life, and that daily life must go in any available way, no matter how negative it is, and that religion does not have to determine the course of their lives. Therefore, they are secularists who want to enter Paradise, not religious hypocrites, and we find them among the staunch advocates of separating religion from the state, or as the thinker (Abd al-Wahhab al-Masiri) put it, sarcastically, that they will enter Paradise and that their ideas will enter Hell.
personal status , in addition to the negative thoughts and behaviors published by television programs and dramas, as well as the heightened severity and social intransigence resulting from the influences of the world of politics and economics, have caused a rise in divorce rates in Iraq, as they are on the rise in most Islamic countries that are folded by waves Cultural and political globalization. For the first months of 2023, this percentage amounted to 20% of all marriages.
(that the Shiites are not fit to rule) was spread and consolidated in the Iraqi Shiite community itself, although its author is certainly sectarian and has nothing to do with Shiites, but its transmitter is Shiite by parents, Baathist education clashing with affiliation or thinking, or that the transmitter is ignorant and loves self-flagellation, no Together they understand that those who seized part of the power with the help of the Americans were nothing but naive nominal Shiites, who did not work with a law related to Islam, let alone Shiites. On the contrary, they were against every law they suspected that its writer took something from religion. Kurds, Sunnis , and others participate in governance. The best states in the history of Islam are the Shiite states, such as the state of the Messenger of God Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him and his family, in (Madina), which was established by the hands of the family of the house, peace be upon them, the Hashemites and the supporters who were and remained Shi’ites in most of them until most of them migrated to Iraq, and the state of the Commander of the Faithful (Ali). Peace be upon him is the state of justice and the trial of the corrupt, the state (Al-Hassan bin Ali), peace be upon them, the (Alawite) state in (Tabaristan), and the (Fatimid) state throughout Africa, the Levant and the Hijaz, which established everything that is civilized in those regions, especially in those regions. Egypt, which is still Fatimid in its heritage, the (Hamdania) state in northern Iraq and the Levant, the (Numeiri) state in the south of present-day Turkey, and the (Buwayh) state in all Islamic countries of Asia, including Baghdad, the capital of the Abbasid Caliphate, which has a fine cultural heritage, and the (Mazidiyah) state Al-Asadiya), whose army was led by the descendants of Malik Al-Ashtar, the vizier of the Commander of the Faithful, peace be upon him, in southern Iraq, with its capital (Hilla) with all its gigantic intellectual heritage, the (Zaydi) state in Yemen that continued to rule for eight hundred years, and the (Hassaniyya) states in the Hijaz (Mecca and Medina). ), and the state (Al-Aqiliya) on the The Gulf Coast, which represents its most prominent civilizational history, the Idrisid state, which spread Islam and founded cities in the Maghreb, the Al Hammoud state in Andalusia, part of the Ghouri state in Afghanistan, and the Mongol state in Iran, Iraq and India, whose history was based on the latter. India was one of the richest countries in the world, and the rich Shiite state (Awadah) in Bangladesh and India, and the countries (Safavid, Zand, Qajar) were one of the largest, most important and most civilized countries in the Middle Ages of the Islamic world, and the advanced and stable Islamic Republic of Iran despite the international siege Racial and regional sectarianism against it.
Then it came socially and intellectually that when I told a young man about the value of principles and reason to man, and that they are what give him meaning and separate him from the animal world, he tells me that there is another example of raising children to increase their value, which is feeding the cow and fattening it to increase its value. This means that a large percentage of this generation is intellectually defective and without principles, ambition, or creed.
And the Shiite Islamic religious leadership, which has the role of leading, directing and guiding this society to diagnose the calamities, ideological invasion and deviation, and then cross it with the least damage – was not as much as it was responsible. The Shiites, whose successful role under the leadership of the martyr (Muhammad al-Sadr) forced the Western powers to appear directly in their war against Shi’ism and Islam, and to abandon their agent, the sectarian dictator (Saddam Hussein), and thus silence facilitates the movement of the Americans in changing the Islamic and eastern ideological pattern with other chaotic and unruly patterns and undisciplined. Al-Mashhadani was not mistaken when he said about the role of the Shiite religious authority (the Supreme ) that it is like the role of the dagger (Abu Ghashra), which he does not use at the appropriate time. The one who gets angry at this talk is no more than an ignorant idol worshiper . The Iraqi Shiite whose rivers are drained and his land is left empty and starved every day, while another innocent Shiite in Iran was accused of that, by a western sectarian government claiming to represent the Shiites. While the reason is clear, agreed and agreed upon internationally, that because of the brutal Turkish dams on the Tigris and Euphrates rivers, and even Turkey itself has never accused Iran of this drought, and Iran itself is experiencing a bitter drought and has begun to cultivate outside the country. And the boring excuse (that the reference made its voice sound and no one hears its words) is no longer acceptable . This religious reference has nothing more than to demand – with the tongue only – the right of the Shiites of Iraq, and its children absolve themselves of the Shiites of Iran in front of those who trust them from the Shiites of Iraq and the world. But the truth that everyone knows is that the (highest ) religious authority will not do anything.
Note: Machine translation may be inaccurate
……………………
La guerre froide contre la croissance démographique en Irak
L’Irak était l’un des pays riches avant l’existence du pétrole, en raison de l’agriculture, de son élevage et de l’impact de l’éducation religieux. Tout son problème était que les occupants ottomans pillaient ses richesses et pourchassaient ses fils.
économique de l’Irak n’aurait pas été révélée , et tout le peuple irakien aurait été sous le seuil de pauvreté avec des lignes. Les barrages turcs brutaux ont complètement détruit son agriculture et sa richesse animale, après des décennies de sabotage des systèmes sectaires d’éducation et de religion.
La lutte pour l’Irak est en grande partie sectaire, nous constatons donc que les médias occidentaux et arabes disent de (l’arabe chiite irakien ) l’arabisme explicite comme (non-arabe, persan, safavi), tout en décrivant les (kurdes sunnites) comme (irakiens ), dans une manipulation des mots à des fins idéologiques fondées sur l’antagonisme Civilisation et sectarisme.
une attaque ciblée contre l’Irak pour le discréditer . Bien que l’Irak ait de meilleures manifestations que celles de nombreux pays .
Pourquoi toute cette hostilité sectaire médiatique et officielle de la part des gouvernements arabes et occidentaux, ou de ceux qui leur emboîtent le pas ? C’est le problème de la croissance démographique du plus grand bloc musulman chiite au monde et le plus profond dans l’histoire et la civilisation et la plus ancienne loyauté envers la famille de Muhammad, le prophète de l’islam, que la paix soit sur eux.
Pourquoi cette explosion soudaine de tant de crises et maladies politiques et économiques depuis l’entrée du troisième millénaire, ou au début du vingt et unième siècle, est-elle concomitante, successive et fatale, ainsi que l’apparition directe de l’acteur politique occidental sur les scènes internationales sans vergogne. En fait, tout cela est lié à la vision de l’Occident chrétien, catholique, protestant et de ses alliés du phénomène de croissance démographique dans le monde de l’Est et du Sud, qui connaît une forte croissance dans les deux derniers mondes, contrairement au déclin démographique dangereux dans le monde occidental, l’ampleur de l’atrophie civilisationnelle, due aux effets des taux de fécondité et au rôle du facteur de remplacement.
La raison morale – et matérielle – de la propagation des maladies et des épidémies est le péché (et quel que soit le malheur qui vous arrive, c’est à cause de ce que vos mains ont gagné et Il pardonne à beaucoup), (La corruption est apparue sur terre et sur mer pour ce que les mains des gens ont gagné pour leur faire goûter un peu de ce qu’ils ont fait, afin qu’ils puissent revenir).
Les raisons pratiques sont probablement trois :
- La crasse des nouvelles sociétés anormales, qu’elle a imposées à l’humanité et qui est soutenue internationalement par les pans politiques, médiatiques et cinématographiques des gouvernements occidentaux.
- Laboratoires viraux américains, dont la Russie a trouvé en Ukraine environ 22 laboratoires, les États-Unis d’Amérique prétendaient à l’époque soutenir le secteur ukrainien de la santé, mais le parlement ukrainien a nié avoir connaissance de son existence, en plus de dizaines de laboratoires américains. Les États-Unis d’Amérique et leurs institutions militaires n’ont aucune morale garantissant la sécurité de l’humanité contre les dangers de ses actions, désirs et intentions, car c’est le seul pays qui a utilisé des armes de destruction massive contre les humains.
- La hausse des températures sur Terre et le recul de la glace qui gelait des millions de virus, dus aux 200 dernières années au cours desquelles le monde occidental a dominé la vie humaine et l’industrie dans le monde.
Cependant, compte tenu de la forte densité de population, les États-Unis d’Amérique et l’Occident en général étaient confrontés à la menace de (la densité de population liée à l’idéologie), ce qui signifie que la croissance démographique dans une zone ayant une croyance religieuse ou une position opposée au comportement de l’Occident constitue une menace existentielle explicite pour la civilisation matérialiste de l’Occident, qui souffre d’une baisse des taux de fécondité. Les zones qui connaîtront les taux de croissance démographique les plus élevés ou qui maintiendront une population relativement élevée au cours des 100 prochaines années sont :
(Chine ), (1 448) millions en 2022 après JC, et (732 – 1 065) millions en 2100 après JC, avec une diminution de (383 – 716) millions car le taux de fécondité est faible (1,7). Avec son idéologie communiste, et sa volonté d’annexer les terres des pays capitalistes alliés aux Etats-Unis d’Amérique, qui s’achemine progressivement vers le leadership économique et technique du monde. Malgré son faible taux de fécondité, il maintiendra une population élevée en raison de la densité de population actuelle. Et les premières expériences de guerre biologique ont probablement commencé là-bas.
Et en (Inde ), (1409) millions en 2022 AD, et (1090-1450) millions en 2100 AD, avec un taux de fécondité modéré (2,2), légèrement supérieur au taux de remplacement, maintenant sa population proche de la réalité contemporaine ou légèrement en dessous s’il a diminué en raison de facteurs d’urgence, c’est le premier pays à avoir une population en l’an 2100 après J.-C. La pensée religieuse raciale et sectaire a été alimentée par un parti hindou sclérosé, en préparation d’une longue lutte destinée à déchirer le force de cet État en développement rapide avant de nuire aux musulmans qui s’y trouvent.
Et ( Russie), (146) millions en 2022 après JC, et (126) millions en 2100 après JC, soit une baisse de (20) millions, due au faible taux de fécondité (1,5). Avec sa civilisation, que le philosophe russe (Alexander Dugin ) qualifie de morale, contrairement au matérialisme pornographique de l’Occident. Les États-Unis d’Amérique préparaient l’ équipement (biologique ) à leurs frontières en déployant des dizaines de laboratoires sur les terres voisines (ukrainiennes). Elle a également été entraînée dans une guerre sanglante qui a drainé ses hommes et son économie, car elle a été assiégée, forçant plus tard ses habitants à contrôler les taux de natalité pour des raisons économiques.
Et (l’Afrique subsaharienne ) avec les taux de fécondité les plus élevés actuellement (4,6), soit plus du double du taux de remplacement nécessaire à la survie et au renouvellement des civilisations (2,1), qui sont majoritairement des pays musulmans, avec une profondeur idéologique religieuse. Par conséquent, de grands et nombreux groupes terroristes tels que (ISIS) et (Boko Haram) ont été transférés et implantés dans cette région il y a plusieurs années , pour entourer la pensée islamique modérée de pensée fossilisée, comme cela a été fait – selon le rapport soumis par (Ro. .Sia) à l’Organisation mondiale de la santé récemment – Publication de dizaines de laboratoires viraux biologiques dans le pays avec l’une des plus grandes densités de population en l’an 2100 après JC, qui est (Nigeria), avec une population de (215) millions en 2022 après JC, et (732 – 791) millions en 2100 après JC, avec une très forte augmentation de (516 – 576) millions, en raison du taux de fécondité élevé (5,2), dont les musulmans représentent plus de la moitié de la population, tandis que des millions d’alaouites L’islam y entre chaque année, ce qui est une situation idéologique générale dans les pays d’Afrique subsaharienne.
Et en (Égypte), l’héritière de la civilisation islamique fatimide avec une densité de population contemporaine, (103) millions en 2022 après JC, et (225-300) millions en 2100 après JC, une augmentation de (122) millions ou plus, en raison de le taux de fécondité élevé (3,2), selon les publications internationales.Cependant, si la population en Égypte continue d’augmenter dans une séquence numérique d’une valeur de (1) million chaque année, alors la population atteindra en l’an 2100 après JC à environ (181) millions, mais si le peuple égyptien augmente selon une progression géométrique de (68%) tous les (25) ans. de (500) millions, car la population de l’Égypte a doublé au cours du XXe siècle (6) fois. Par conséquent, un coup d’État militaire a été préparé qui a renversé toutes les valeurs de la démocratie, des institutions des droits de l’homme et de la vie civile en son sein, en vue de les endetter et de les hypothéquer à l’Occident et à ses alliés, et de travailler à lever toutes les formes de le soutien aux produits de base que le régime dictatorial socialiste fournissait dans des proportions limitées pour des raisons idéologiques, que les islamistes voulaient fournir après leur victoire lors des premières élections véritablement démocratiques dans le pays, puis l’augmentation des taux de pauvreté à des niveaux extraordinaires, avec de nombreux taxes et redevances, et perturbant la vie économique, tout en accaparant les gens avec les préoccupations du logement, du travail et des moyens de subsistance. Le peuple égyptien est contraint de s’abstenir de se marier et de retarder la procréation, car son instinct naturel le pousse à un comportement anormal, ce qui le débarrasse de sa foi, et réalise ainsi plusieurs gains occidentaux planifiés. Ceci est confirmé par les taux de nuptialité annoncés en Egypte au cours des dix dernières années, qui connaissent une baisse de 12 %. Le taux de divorce – tel que publié – atteint 49% des mariages.
?
Et dans un pays comme (l’Afghanistan), (40) millions en 2022 après JC, (74) millions en 2100 après JC selon les publications internationales, et environ (174) millions selon son taux de fécondité élevé actuel de (4,3), et donc témoin de l’un des taux de population élevés en l’an 2100 après JC, avec une différence de (134) millions, et dans lequel un pourcentage élevé d’imami chiites civilisés, le pays a été “saudisé” en permettant aux tribus bédouines (pachtounes) de règle et pouvoir, avec un plan américain et international serré, à travers lequel le reste des composants afghans ont remis leurs armes, pour contrôler la culture de (les talibans) religieux, la langue arabe et sa langue sanglante sur la scène là-bas.
Et au (Pakistan ) avec une population de (221) millions en 2022 après JC, et (403) millions ou plus en 2100 après JC, une augmentation de (182) au moins, les tribus (pachtounes) sont les mêmes qui ont été soutenues pour manipuler le système politique d’un pays qui connaîtra une forte densité de population : en l’an 2100 après JC, il comprenait 40% de la population chiite.
Et dans un pays musulman à forte densité de population maintenant, comme le (Bangladesh ), (172) millions en 2022 après JC, les crises économiques mondiales broient ses pauvres, qui se sont répandus pour travailler dans divers pays du monde avec un grand manque de respect, après cela était l’un des pays islamiques les plus riches avant l’occupation britannique de l’Inde, donc la pauvreté aura un rôle dans la réduction de la population et le contrôle des naissances, on s’attend donc à ce que sa population diminue réellement à (151) millions en 2100 après JC, en raison de la fertilité facteur (2,01).
Alors que les institutions occidentales ne s’intéressent pas à un État chiite comme (l’Azerbaïdjan ) qui a perdu son identité idéologique depuis l’ère communiste, et qu’il souffre également d’un faible taux de fécondité dans celui-ci (1,7), car sa population restera proche de ( 10) millions pendant cent ans au cours de la période (2022 – 2100 après JC).
Alors qu’en l’an 2100 de notre ère, plus de la moitié des cinquante premiers pays à population musulmane seront ou auront un pourcentage élevé de population musulmane, à une époque où le nombre de pays occidentaux d’origine germanique ne dépasse pas six pays, les immigrés – surtout les musulmans – forment à cette époque une grande partie de leur population identitaire.
Alors que la population totale du continent européen avec tous ses pays occidentaux et orientaux, y compris germaniques, slaves, grecs, scandinaves, ainsi que musulmans, à l’exception de la Russie et de la Biélorussie, ne dépassera pas (500) millions en 2100 après JC, et en 2022 après JC, il sera d’environ (584) millions, avec un taux de fécondité général inférieur à (1,5). Ce centre de population des pays d’Europe est fortement dépendant de l’afflux d’ immigrants étrangers, qui représentent par exemple un pourcentage de la population en France (20%), qui est également proche de leur nombre dans un pays comme la Grande-Bretagne, en particulier les musulmans et les indiens, qui sont préférés par l’Europe en raison du calme de leurs sociétés et du taux d’éducation élevé et du QI qu’ils ont.
Quant aux États-Unis d’Amérique, la population atteindra 335 millions en 2022 après JC, le pourcentage de personnes de couleur et de non-européens y approche (50%), tandis que le pourcentage de non-européens dans la population de moins de dix-huit augmente de plus de (50%), et la population devrait atteindre (433.) millions en 2100 après JC, soit une augmentation de près de (100) millions, et cela dépend principalement de l’immigration, ainsi que des naissances non européennes , car le taux de fécondité aux États-Unis de (1,7) est inférieur au taux de remplacement nécessaire à la survie des civilisations (2,1).
pays continental comme (l’Australie ), (26) millions en 2022 AD, la proportion d’immigrants dépassera (50%), et sa population devrait atteindre (42) millions en 2100 AD, avec une augmentation de moins de (20 ) millions, elle dépendra davantage des immigrés et de leurs naissances , car le taux de fécondité est proche de (1,6), ce qui est inférieur au seuil de renouvellement des générations.
Et dans un grand pays industriel occidental comme (le Canada ), (38) millions d’habitants en 2022 après JC, sa population est inférieure à (50) millions en 2100 après JC, avec un taux de fécondité inférieur à (1,5), avec des immigrants atteignant (80 %) de la croissance totale de sa population. .
Quant à (Israël ), (9) millions de personnes en 2022 après JC, il pourrait atteindre (18) millions de personnes en 2100 après JC, en raison des lots d’immigrants d’Afrique et de l’ex-Union soviétique et de leurs naissances, en plus des Arabes, avec un taux de fécondité de (3,01).
Alors que les six États pétroliers du ( Conseil de coopération du Golfe) ont une population totale de pas plus de 59 millions en 2022 après JC, avec un taux de fécondité de (2,1) égal au taux de remplacement, la proportion d’immigrants étrangers en eux approche (50 %), et sa population est de (75) millions en 2100 après JC. C’est un groupe d’étranges pays hybrides, dont beaucoup sont basés sur la civilisation bédouine et la désertification intellectuelle, et dépendent principalement des étrangers, car leur croissance dans un pays comme (EAU) atteint jusqu’à (90 %), et en Arabie saoudite, ils sont proches de (50%), et au Koweït Ils peuvent atteindre les trois quarts de la population, et dans un pays comme (Bahreïn) avec un gouvernement sectaire protégé par l’armée saoudienne et le soutien américain, le taux de naturalisation des étrangers non chiites a atteint (14%), pour provoquer un changement démographique qui répond à la supériorité de la population dans les pays d’origine et à majorité chiite, elle a donc défendu les libertés des citoyens bahreïnis Cheikh (Ali Salman) d’avoir des enfants plus rationnels et conscients pour faire face à cette situation civilisée guerre.
En (Syrie ) la population atteindra (17) millions en 2022 après JC, sous un gouvernement avec une idéologie hostile aux politiques des gouvernements occidentaux et d’Israël, sa population oscille entre (36-90) millions en 2100 après JC, en raison de la multiplicité des méthodes de statistiques et de prévision, mais elle augmente chaque décennie à partir de L’époque est d’environ (9) millions de personnes, avec un taux de fécondité de (2,77). Il a été socialement et militairement déchiré, à partir de 2011 , à la lumière de multiples tendances sectaires et politiques.
Et (la Jordanie ), avec une population de (10) millions d’habitants en 2022 après JC, pourrait atteindre, au maximum, jusqu’à (21) millions en 2100 après JC, avec un facteur de fécondité de (2,69). Ce qui est très peu probable compte tenu de la pauvreté des ressources naturelles qui domine l’ histoire géographique du pays, il est donc susceptible de rester à la limite de (14) millions d’habitants.
Quant à (la Turquie), 84 millions d’habitants en 2022 après JC, elle pourrait atteindre (86-130) millions en 2100 après JC, avec un taux de fécondité inférieur au facteur de remplacement (2,06), une inflation continue, et une économie basée sur le pillage des richesses des pays voisins ou de les manipuler politiquement. , comme en drainant l’eau de l’Irak à travers des barrages turcs pour produire de l’électricité, en faisant passer le pétrole irakien en contrebande pour obtenir de l’énergie, et en sabotant l’économie et l’agriculture irakiennes pour forcer l’exportation de produits turcs vers elle, par le biais de communautés locales sectaires ou corrompues irakiennes. et l’occupation du nord de la Syrie, qui était le premier pays en concurrence avec les produits turcs sur le marché irakien avant 2011 après JC, et donc la Turquie est un État fragile qui peut tomber dans la pauvreté une fois que des gouvernements forts et conscients sont disponibles dans les pays voisins. Il est peu probable que son peuple accepte l’idée d’augmenter le taux de fécondité en raison de sa composition matérielle principalement et de sa méconnaissance d’une idéologie intellectuelle bien définie, en raison de ses origines bédouines, ainsi qu’en raison de son choix d’appartenance et ouverture à la pensée marchande européenne qui voit la vie dans le cadre de la matière et des équations de l’achat et de la vente et du profit et de la perte.
Et si nous passons à (l’Iran), qui représente aujourd’hui l’État avec un système islamique explicite et une pensée chiite claire, et c’est un grand dilemme face à la pensée matérialiste occidentale, il compte (85) millions d’habitants en 2022 après JC, avec un coefficient de fécondité (2,15), un taux qui a subi une baisse pendant plusieurs années, jusqu’à atteindre ( 1,8), c’est-à-dire en dessous du taux de remplacement, mais il a recommencé à augmenter après que le gouvernement islamique a exhorté son peuple à avoir plus enfants, et bien que selon les données publiées, il pourrait atteindre (100) millions de personnes en l’an 2100 après J.-C. Il a continué à augmenter le taux de fécondité sans entrave, car il pourrait atteindre plus de (200) millions de personnes. Mais il subit le poids du siège mondial occidental et du Golfe en raison de son choix idéologique, même s’il est l’un des très rares pays démocratiques du Moyen-Orient. Cependant, c’est un pays très avancé en termes d’autosuffisance et sur le plan technique et des services. Et si on lui donne la possibilité de s’ouvrir au monde, cela changera bien des équations internationales.
Des crises économiques multiples, majeures et étouffantes ont été créées dans le monde en général, dont les malheurs subiront davantage les pays en développement – avec des taux de fécondité élevés -, de sorte que leurs peuples seront contraints d’entrer dans des conflits et des troubles de d’origine économique, en plus des conflits et du chaos d’origine sectaire, et à tout le moins, leurs peuples seront contraints de retarder la réduction du nombre de mariages et de procréations, les hommes et les femmes à la recherche d’un travail, et leurs gouvernements trouveront des opportunités appropriées pour imposer des programmes de contrôle des naissances. Les institutions occidentales opérant dans le tiers monde s’efforcent également de persuader les femmes de terminer leurs études, afin qu’elles soient obligées de retarder le mariage et d’avoir ensuite des enfants. Alors que les gouvernements qui sont des agents de l’Occident dans les pays en développement – en particulier les pays islamiques – ont enraciné l’idée que l’âge de la puberté pour une fille est de 18 ans, afin de retarder son mariage légal, puis de retarder également la procréation. Alors que dans de nombreux pays d’institutions occidentales – comme les États-Unis d’Amérique – il n’y a pas d’âge minimum de dix-huit ans pour le mariage, mais dans certains États d’Amérique, le système judiciaire autorise le mariage des filles de moins de douze ans.
À une époque où des institutions telles que la Banque mondiale et le Fonds monétaire international conduisent le monde – avec la présence de gouvernements militaires ou défaillants soumis à l’Occident – vers l’effondrement économique, et donc plus de dépendance et de mise en œuvre de programmes de population occidentaux dans la région . Les programmes économiques et sociaux fixés par ces institutions internationales – qui sont contrôlées par l’Occident – ne peuvent être mis en œuvre qu’en présence de gouvernements fantoches soumis , qui échouent souvent, ou échouent délibérément, jusqu’à plonger les pays dans un état de chaos, être incapables de se gérer. Il a besoin de plus de prêts , et donc de s’appuyer sur les institutions de la Banque mondiale , du Fonds monétaire international et d’autres . Cependant, cela n’empêche pas que dans de nombreux cas, il existe des données importantes que nous pouvons tirer des lignes de publications de ces institutions . Il cherche aussi à savoir, même s’il publie ce qui permet d’atteindre ses intérêts ou ses objectifs . Malgré la faillite des institutions gouvernementales de ces pays, en raison de leurs politiques ratées ou délibérées, les peuples Possède souvent des richesses privées, en plus des richesses minérales, des richesses en eau et des terres fertiles.Les institutions internationales – avec l’aide de ces gouvernements – tentent d’hypothéquer ces richesses avec des dettes envers les étrangers, car les gouvernements leur empruntent alors qu’ils se rendent compte qu’ils ne peuvent pas payer , et le résultat est la remise des actifs. L’État souverain au lieu de la dette, et donc l’État – et pas seulement le gouvernement – devient complètement captif du créancier international.
ancien Empire ottoman est tombé , et donc l’Égypte a vendu ses actifs aujourd’hui, et pour cette raison, le gouvernement de (Mustafa Al-Kazemi) en Irak a voulu permettre la vente des actifs de l’État irakien. De même, ces gouvernements forcent leur peuple à céder sa richesse à des créanciers étrangers, en réduisant la valeur de la monnaie locale par rapport à la monnaie étrangère, en empêchant le libre-échange et en en faisant un monopole pour les étrangers, en empêchant l’exploitation de la richesse minière par le capital local et facilitant leur investissement par des étrangers également, ou obstruant délibérément le travail de projets nationaux, puis le mettre en faillite et le vendre à des étrangers, de sorte que l’étranger l’achète à bas prix, puis l’allume ou le ferme et offre ses biens au prix qu’il veut, de sorte que les prix des biens et des services convergent dans la plupart des pays du monde. Ce stratagème s’est produit et se produit en Égypte, en échange d’un pot-de-vin au dirigeant et à ses ministres, et en échange d’un soutien militaire ou politique étranger au dictateur.
Simultanément à tout cela, il y a la réduction du niveau d’éducation de sorte qu’un pays ne peut pas produire de richesse scientifique, et les esprits intelligents des pays pauvres et arriérés dans le système éducatif sont forcés d’émigrer et d’apprendre dans des universités détenues par le capital dominant à l’échelle mondiale et Le résultat est aggravé par l’incapacité des pays à produire de la richesse scientifique et à posséder le capital d’esprits uniques et leur utilisation pour contrôler les nations sous-développées. Avec l’augmentation de l’accès des fonctionnaires stupides au pouvoir et aux postes de décision en raison de la corruption dans les pays soumis, et ces idiots choisissaient qui était plus stupide qu’eux aux postes de direction, afin que leur nudité mentale ne soit pas exposée, et afin de les contrôler, et apparaître sous l’apparence de faux renseignements, et ainsi de suite jusqu’à ce que le système administratif s’effondre et tombe progressivement entre les mains des idiots, alors la bêtise est devenue le virus le plus répandu et le plus meurtrier dans la plupart des pays du monde soumis à l’Occident, et c’est ce que j’ai directement touché dans les mini-études de nombreux départements en Irak.
Les gouvernements défaillants et endettés réduisent généralement la valeur de leur monnaie par rapport au dollar, comme en Irak et en Égypte, pour plusieurs raisons, notamment :
- L’existence d’une crise de trésorerie dont le gouvernement ne sait pas comment sortir , alors il collecte l’argent des gens en grande quantité en les forçant à acheter des dollars avec la plus grosse somme d’argent local, pour assurer les salaires mensuels et les dépenses budgétaires en la monnaie locale faible, mais cela suffit à convaincre le public à tort que le gouvernement n’a pas coupé le soutien de la communauté et n’est pas impuissant.
- L’incapacité des gouvernements à payer leurs dettes, alors ils transfèrent cette dette dans les poches des gens, en augmentant la valeur du dollar détenu par le gouvernement et en diminuant la valeur de la monnaie locale détenue par le peuple, et donc le gouvernement prend beaucoup de l’argent local pour quelques dollars, ce qui permet d’économiser l’argent local volé nécessaire. Pour les salaires et les services locaux, les dollars restants du gouvernement sont libérés pour rembourser les dettes.
- La volonté des investisseurs étrangers avec qui la plupart de ces gouvernements traitent avec une certaine valeur du dollar dans tous les pays, de réaliser pour eux la même valeur de profit. Ce qui signifie que les prix des matières premières dans différents pays ne sont plus variables , mais que toutes les matières premières ont la même valeur en dollars dans tous les pays soumis à ces investisseurs. Même si ces biens sont disponibles localement et doivent être bon marché, ils empêchent cela. Par conséquent, la plupart des biens et services dans le monde ont aujourd’hui des prix proches en raison du contrôle des mêmes investisseurs sur eux.
- Que ces pays, en raison de la présence de ces gouvernements, sont devenus principalement des importateurs, et non des exportateurs, et donc la plus grande partie de la richesse de ces peuples est retirée à l’étranger pour soutenir les pays investisseurs. Le dollar, qui représente l’outil de contrôle de ces sociétés d’investissement, est également soutenu.
L’Empire ottoman a été renversé politiquement et économiquement avec des dettes européennes trois siècles avant d’être renversé militairement. La raison en est l’existence d’un dictateur naïf et diabolique qui n’écoute pas les experts nationaux de son pays. En Égypte aujourd’hui, les gens là-bas ont vu que le dictateur (Sisi ) menait une vaste campagne de reconstruction des infrastructures, y compris des routes et des ponts, mais à travers les dettes occidentales et du Golfe, et à travers plus de dettes qu’ils ne voient pas directement comme ils voient le rue. À cette époque, le peuple, au milieu de cette reconstruction économiquement improductive, n’a pas remarqué les problèmes de ce mouvement et ses causes de la part du dirigeant d’un dictateur militaire, à cause des tambours médiatiques dirigés contre lui, qui sont des médias appartenant au gouvernement, le Golfe et l’Ouest.
Le peuple n’a pas compris que l’objectif immédiat était de détourner l’attention des gens de la suppression par l’armée sous la direction de (Sissi ) de toutes les forces nationales en Égypte et de l’abolition de la démocratie. La raison intermédiaire était le prélude à la vente des actifs de l’État égyptien et de ses institutions souveraines à des entreprises occidentales et du Golfe, afin de remédier à la faillite de ces institutions et à l’incapacité du gouvernement endetté à les soutenir. Quant à la raison lointaine et la plus importante, c’était de lier et d’impliquer l’Egypte avec des dettes qu’elle hypothéquait à l’Occident et au Golfe pour les prochaines dizaines d’années , même en cas de chute de la dictature, alors le peuple ne le ferait pas. pouvoir s’écarter de la volonté de l’Occident et de ses queues dans le Golfe. Aujourd’hui, le peuple égyptien souffre de prix exorbitants, réduit les subventions gouvernementales sur le carburant et les produits alimentaires et augmente les taxes, alléguant l’endettement et la pauvreté dans le pays. Il n’y a rien d’autre que l’affiliation au régime du dictateur militaire dans l’armée, les forces de sécurité et les médias hypocrites pour payer la facture de la vie.En plus du fait que les Égyptiens sont obligés de retarder le mariage et de réduire la procréation.
Les États-Unis d’Amérique – après avoir adopté le mécanisme de changement de la pensée du Moyen -Orient, et après l’incapacité des régimes socialistes militaires précédents à jouer ce rôle, pour des raisons objectives et subjectives, malgré leur travail en Occident – ont permis l’émergence et l’émergence des anciens partis politiques islamiques pour plusieurs objectifs, qui étaient nécessaires comme la nécessité de soutenir les partis socialistes coopératifs temporaires par l’Occident capitaliste, comme prélude au changement de la pensée islamique symbiotique qui a duré plusieurs siècles. Parmi ces raisons figure la prise de conscience par les institutions des États-Unis d’Amérique que les cadres de ces partis sont dépassés dans la pensée et incapables de gérer la politique contemporaine, et par conséquent la diffusion d’un modèle politique mal expérimenté qui prouve au public l’incapacité de Partis islamiques pour mener la vie. Les États-Unis d’Amérique ont également assuré la chute de ces partis, quelles que soient les expériences et leur conformité avec la vision sécuritaire des États-Unis, à travers le contrôle américain des systèmes de l’État profond, qui sont généralement des vestiges, des reliquats et des orphelins des dictatures précédentes. régimes qui détiennent un contrat idéologique contre tout ce qui est nouveau. Il a également fait de ces fêtes un aimant qui attire tous les groupes et individus à orientation islamique, pour les sortir des mystères des scènes, et ainsi les étudier et connaître les moyens de les guider et de les contrôler. Donner suffisamment d’espace aux réactions sociales aux expériences islamiques, pour les étudier et mettre à jour les moyens de les manipuler. Et l’utilisation d’anciens partis politiques islamiques naïfs comme cadres pour faire avancer les sociétés vers la réalisation des objectifs fixés au niveau international, en les tenant responsables de choses qu’ils n’ont pas faites ou qu’ils ont faites avec cupidité matérielle ou naïveté administrative, mais produisent ce qui est planifié au niveau international après plusieurs étapes, ce qui signifie donnant une opportunité appropriée pour la maturation progressive des plans malveillants. Et le contrôle de nouvelles articulations dans l’État par les États-Unis d’Amérique et leurs alliés, en faisant chanter ces partis naïfs et souvent corrompus, et en montrant le contrôle de ces partis sur ces articulations dans les médias.
Et ce qui nous préoccupe des pays est (l’Irak ), dont la population, selon le recensement de 1997, était de 22 millions de personnes, et leur nombre a presque doublé pour atteindre 42 millions en 2022 après JC, et donc on peut dire qu’à la lumière de la relative facteur de fécondité élevé en Irak (3) 6) La population de l’Irak double tous les 25 ans. Ceci est conforme à la vision du ministère irakien du Plan, qui a annoncé que la population de l’Irak atteindra environ (80 ) millions de personnes en l’an 2050 après JC, et donc on peut dire que la population de l’Irak en l’an 2075 après JC atteindra (160) millions de personnes, et en l’an 2100 après JC, il atteindra (308 millions de personnes, dans des conditions normales et dans le cas où les besoins alimentaires et de santé publique sont disponibles. C’est une progression géométrique.
Cela contredit les publications de nombreuses institutions et organisations internationales, qui s’attendaient à ce que la population de l’Irak atteigne entre (107-112) millions de personnes, contrairement au facteur de fécondité, mais plutôt en contradiction avec le taux de croissance démographique actuel officiellement annoncé par l’Irak. gouvernement, qui représente environ (1) million de personnes par an, ce qui signifie que l’Irak – à tout le moins, pas basé sur la logique de l’augmentation de la population ou sur des axiomes mentaux – devrait avoir une population de 120 millions de personnes si nous supposons qu’il augmente à un taux de (1) million chaque année au cours des (78) prochaines années jusqu’à l’an 2100 après JC, et nous ignorons le fait que cela est logiquement impossible car l’augmentation de la population est suivie d’une augmentation naturelle du taux de croissance de la population . Par conséquent, ces évaluations internationales veulent soit ignorer le prochain rôle de l’Irak pour des raisons idéologiques, soit l’offenser, comme l’a fait récemment le rapport de la Banque mondiale sur l’enseignement primaire en Irak , avant qu’il ne présente ses excuses et ne retire son rapport, soit qu’il suppose – sur la base de ses renseignements – que l’Irak serait exposé à des catastrophes délibérées dans un but d’extermination.
expansion démographique , puis de civilisation, du plus grand bloc musulman chiite aux principes anciens, des groupes de mesures internationales et locales lui sont fidèles pour freiner cette croissance.
Pour le gouvernement d’un pays – comme l’Irak – qui importe tous les produits de base et secondaires et les denrées alimentaires pour dévaluer sa monnaie par rapport au dollar, une mesure qui ne vise qu’à accroître la pauvreté dans la société, qui souffre de la sécheresse et des effets de la corruption et d’un crise du logement, puis forçant le jeune homme à réfléchir mille fois avant de lui proposer de se marier ou d’avoir des enfants, en plus d’une personne plus âgée qui souhaite un second mariage, ce qui a été limité par la loi par plusieurs complications gênantes ou prohibitives, et c’est la même expérience qui a été appliquée en Egypte et que M. (Muqtada al-Sadr) veut importer.
Que le conflit n’est plus entre l’Irak et les étrangers, mais entre deux camps sans frontières nationales, et à l’intérieur de chaque camp des degrés divers de pensées et de comportements, même les chiites y sont devenus deux équipes, (Al-Atara) et (Muqtada Al-Sadr ), (Muqtada) qui l’a fait dans toutes ses dimensions (Qais Al-Khazali) Et son partenaire (Muhammad al-Tabataba’i), et son alliance avec (Nuri al-Maliki) lui ont permis d’accéder au pouvoir, et ils sont aujourd’hui parmi les piliers de (le cadre), comme pour le reste de (le cadre), en particulier l'(équipe al-Maliki), ce sont eux qui ont ouvert la voie à la fabrication de la commission électorale, de la justice et de l’administration gouvernementale corrompue dans nombre de ses piliers. Ensuite, ils ne peuvent pas être la solution au problème des ennemis de l’Irak, qui sont confrontés à une confrontation globale avec eux (Muqtada al-Sadr) et ses alliés locaux racistes ou sectaires, et ils ne peuvent pas pénétrer le système de corruption que l’ennemi utilise.
chiite en général , et celle irakienne, le soutien occidental clair à la pensée idolâtre (Shirazi) sclérosée a lieu, pour créer un état de religiosité superficielle, rituelle et improductive.
L’Occident, dirigé par les États-Unis d’Amérique, s’est efforcé de répondre aux attentes élevées de la population irakienne, tant sur le plan matériel qu’intellectuel, à travers :
- perturbation sectaire, nationale, tribale, politique et sociale.
- Obstruer tous les services nécessaires pour fournir une infrastructure appropriée pour une vie et une reproduction décentes.
- Diffusion de toutes les causes de meurtres et de décès des groupes terroristes opérant à proximité des bases militaires américaines, et des assassinats politiques, des maladies, de la sécheresse et de la famine.
- Hypothéquer les richesses pétrolières de l’Irak entre les mains d’entreprises étrangères occidentales et de leurs partenaires orientaux, en soudoyant le citoyen canadien (Hussein al-Shahristani), qui était ministre du Pétrole en Irak, et la justice britannique a prouvé qu’il avait reçu des pots-de-vin européens directs pour passer des contrats pour les cycles de licences pétrolières.
- Entraver tous les projets d’idées qui veulent créer un terrain propice à la création d’opportunités d’emploi .
- La poussant vers une dictature confirmée, semblable à la dictature dans la Région du Kurdistan, qui a provoqué une migration douloureuse des citoyens kurdes vers les pays du monde, en soutenant l’alliance politique tripartite qui y a établi l’individualisme et la violence, par tous les moyens diplomatiques et moyens matériels.
- Soutenir les partis politiques et les institutions de la société civile qui croient aux idées qui retarderont le mariage, réduiront les grossesses et augmenteront les cas de divorce.
- Silence sur le drainage turc des fleuves immortels de l’Irak.
- Soutenir la contrebande de richesses irakiennes et l’augmentation de la pauvreté et des taux d’endettement par le biais d’institutions telles que le Fonds monétaire international et d’autres.
- Soutenir toutes les manifestations d’immoralité, de désintégration sociale et d’insignifiance des médias grâce à des subventions spéciales pour établir des réseaux de médias qui travaillent là-dessus.
Apporter un large soutien gouvernemental et médiatique à l’autorité du (Sistani ) en Irak, pour bénéficier des avantages du Wali al-Faqih, pour abandonner sa responsabilité, et le désactiver du travail, et ainsi créer un état de silence et social et le chaos intellectuel dans la communauté chiite irakienne hiérarchique, et par conséquent dans tout l’Irak où les chiites constituent la majorité.
- Un soutien médiatique ciblé des principales sociétés américaines de vidéo et de médias sociaux pour les groupes religieux superficiels et sclérosés.
- Faire pression pour la création d’une confrontation civilisée continue entre l’Irak et l’Iran, et travailler pour l’amener progressivement à la guerre directe.
- Les médias officiels américains, occidentaux et arabes ont travaillé pour discréditer l’Irak, et ont également travaillé pour discréditer l’expérience islamique en Iran, au niveau international, pour créer un cas mondial d’aliénation populaire loin de cette société religieuse conservatrice.
- Établir des groupes médiatiques dont la mission est de créer un vaste état d’autoflagellation et de manque de confiance en soi dans la société irakienne, poussant les jeunes à abandonner l’identité islamique et nationale et à s’immerger dans les vagues de comportement occidental.
- Soutenir toutes les manifestations de discrédit des dirigeants religieux, sociaux et politiques capables de diriger consciemment la société irakienne.
- Soutenir toutes les figures tribales qui contribuent à alimenter les conflits locaux.
- Travailler à redonner du pouvoir aux baasistes au sein des institutions étatiques irakiennes, avec toute la pollution intellectuelle et comportementale qu’ils véhiculent.
- Établir un groupe de collèges et d’organisations pour préparer les élites académiques et dirigeantes dont les homologues ont été utilisés dans d’autres sociétés, comme la société égyptienne, et dont la fonction est de consolider la culture d’américanisation et d’occidentalisation en Irak à l’avenir.
- Soutenir les drames obscènes et blasphématoires qui établissent la décadence dans la société et donner à ses membres les moyens d’utiliser les médias gouvernementaux et capitalistes.
culture objective et matérielle , et que le modèle occidental est le sens du terme progrès, alors que la vérité est que cet Occident modèle civilisé n’est rien de plus qu’une pollution intellectuelle égoïste qui a produit un comportement bestial et a causé la pire pollution de la nature causée par l’homme. Beaucoup d’entre eux voient même une dictature tribale, un État oppressif, bestial, pragmatique, sans principes ni valeurs, comme (les EAU ) comme l’une des formes du progrès humain.
- Sur le plan politique, le système politique – conçu et dirigé par l’Amérique – a conduit le peuple irakien à choisir entre deux options, toutes deux mauvaises. L’alliance de la dictature (Muqtada, Barzani, Al-Halbousi), travaillera à la des lois similaires à toutes les lois du gouvernement dictatorial (Sisi) en Egypte, d’où plus de sabotage social et économique, centré sur l’option américaine, et une alliance naïve incapable de faire face à l’attaque intellectuelle et culturelle de la civilisation occidentale et ses multiples et immorales moyen, est représenté par (le cadre), qui est trompé à chaque fois par le même moyen, pour tomber dans les mêmes bosses, fondées sur la gourmandise, l’utilitarisme et le narcissisme de ses dirigeants.
Dans une étape majeure d’extermination pour éliminer la civilisation irakienne, le projet brutal (Southeastern Anatolia Project) a été financé avec un montant de 30 milliards de dollars, par le biais du Trésor turc, et des facilités de prêt européennes (Italie, Autriche, Allemagne, Grande-Bretagne, Suisse, États-Unis d’Amérique, la Banque mondiale). La superficie couverte par le projet est de plus de 73 000 kilomètres carrés , soit un dixième de la superficie de la Turquie, et irrigue près de 2 millions d’hectares, soit plus de 7 millions d’acres. Parmi les barrages turcs situés dans le cadre de ce projet meurtrier pour les civilisations sur l’Euphrate, on trouve : le barrage de Kiban 1974 AD avec une capacité de stockage de 30 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 1240 MW, et le barrage de Qara Qaya 1987 AD avec une capacité de stockage de 9 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 1800 MW, et le barrage de Karkamish 1999 AD avec une capacité de production de 650 kilowatts par heure, le barrage (Bergic) 2000 AD avec une capacité de production de 3168 kilowatts par heure, et le barrage (Ataturk ) Barrage en 1990 après JC, l’un des plus grands barrages du monde avec un lac artificiel de 817 kilomètres carrés et une capacité de stockage de 48 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 2520 mégawatts voler l’eau du lit de la rivière, comme le canal d’Urfa, qui est l’un des plus grands tunnels d’irrigation au monde, plus de 141 000 hectares, avec un débit de 328 mètres cubes par seconde. Quant aux projets turcs sur le Tigre, ce sont : le projet (Dijla Curl Kezi) en 1997 avec une capacité de stockage de 595 millions de mètres cubes et une capacité de production de 110 mégawatts et irriguant une superficie agricole de plus de 126 mille hectares, et le projet (Batman) en 1998 avec une capacité de stockage d’environ 2 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 198 Un mégawatt irrigue une zone agricole de plus de 377 000 hectares, et le projet (Batman-Silvan) 1998 AD avec une capacité de stockage d’environ 9 milliards de mètres cubes et une capacité de production d’environ 250 mégawatts et irrigue environ 257 mille hectares de terres agricoles, et le projet (Karzan) avec une capacité de stockage d’environ 450 millions de mètres cubes et de l’énergie La capacité de production est 90 mégawatts et irrigue 60 mille hectares, le projet « Jazira », d’une capacité de stockage de 360 millions de mètres cubes et d’une capacité de production de 240 mégawatts, irrigue des terres agricoles d’une superficie de 121 000 hectares, le barrage (Dioh Kigidi), qui irrigue une superficie de 36 mille acres, et le barrage (Kouk Su), qui irrigue une superficie de 16 mille acres. Ainsi, la Turquie acquiert 100 milliards de mètres cubes des eaux des fleuves Tigre et Euphrate, alors qu’elle ne rejettera qu’environ 27 milliards de mètres cubes d’eau uniquement vers la Syrie et l’Irak réunis, ce qui signifie qu’elle contrôle 80 % des eaux du deux rivières après l’achèvement du projet d’Anatolie du Sud-Est. En plus d’élever le niveau de salinité dans le cours des deux fleuves en Irak et en Syrie, en particulier en Irak, pour dépasser cinq fois le niveau de salinité acceptable dans les eaux irriguées, ainsi qu’une diminution de la proportion de ( limon = boue rouge), ce qui entraîne une diminution de la fertilité des terres agricoles irakiennes, l’extension de la désertification, et une augmentation de la pollution de l’eau des deux fleuves. l’Irak, c’est-à-dire la préférence des gouvernements turcs pour l’intérêt de 15% de sa population située dans le bassin de ses projets par rapport à l’intérêt de 100% de la population irakienne et 20% de la population syrienne.
Et le projet Ilisu Dam 2018 sur le Tigre, avec une capacité de stockage de plus de 10 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 1200 mégawatts et irriguant près de 4 mille hectares, avec une hauteur d’environ 527 mètres, et la superficie de le lac de barrage est jusqu’à 300 km, et l’Irak, dans les gouvernements précédents, a réussi à convaincre des pays comme l’Allemagne, l’Italie et la Chine de cesser de le financer après avoir présenté les catastrophes qu’il causera à l’agriculture irakienne et comment il transformera l’Irak en un désert, car il réduira l’approvisionnement en eau de l’Irak de 20 milliards de mètres cubes à 9 milliards de mètres cubes, ce qui signifie la désertification et la souffrance de près de 700 000 hectares des meilleures terres Le secteur agricole irakien, alors que son fonctionnement a provoqué une diminution de la Les réserves du barrage irakien (Mossoul) après seulement trois mois de 50%, alors le barrage réduira les importations d’eau du Tigre de 60%.
Pendant ce temps, il y a le canal d’eau turc de l’Anatolie (le fleuve Khabur) – l’un des affluents de l’Euphrate à la frontière turco-syrienne – au nord de Chypre, intitulé “Eau de la paix”. Le pipeline et la richesse de l’eau augmenteront la valeur de l’immobilier en RTCN , et le jour où viendra la résolution du problème immobilier avec les Chypriotes grecs du sud, par l’échange, l’enjeu sera en faveur des Chypriotes turcs. La plupart des Chypriotes turcs sont très heureux et satisfaits du résultat de « Water of Peace ». Certains politiciens, universitaires et personnes pensent que la présence d’eau supplémentaire sur le territoire de la RTCN , le barrage de Geçitköy , le système de distribution des eaux souterraines, la collecte des eaux usées et la conversion en un réseau d’eau utilisable, renforceront les mains de la partie chypriote turque à la table des négociations. . Alors qu’il y a une pénurie d’eau potable comestible, saine et agricole et d’eau utilisable dans le sud de Chypre . Et “l’eau de paix” sera également exportée vers (Israël ) depuis le nord de Chypre avec la même technologie, via des pipelines à 250 mètres sous le niveau de la mer, puisque depuis l’installation des Juifs en terre de Palestine dans le deuxième quart du XXe siècle, Israël a toujours ressenti une pénurie d’eau depuis Pour la survie, de meilleures conditions de vie, l’agriculture et la vie industrielle, la réalisation de l’approvisionnement en eau de la Turquie vers Israël via le nord de Chypre améliorera les relations humaines, économiques et politiques entre la Turquie, la République turque de Chypre du Nord et Israël. Les études du canal ont commencé en 1999 et le rapport de projet a été publié en 2002, pour un coût estimé à 500 millions de dollars, et les travaux ont commencé en 2005, avec une durée estimée à dix ans (achèvement en 2015), avec une longueur de terrain de 80 km, et une longueur sous-marine de 250 km.Il a la capacité de fournir Environ 75 millions de tonnes d’eau s’écoulent chaque année vers Chypre depuis l’Anatolie, répondant à tous les besoins en eau douce pour les trente prochaines années. Chaque pipeline supplémentaire construit sur la même infrastructure aura la capacité de livrer 75 millions de tonnes d’eau par an. L’infrastructure a la capacité de transporter 5 pipelines en même temps, et la capacité passe de 75 millions de tonnes à 275 millions de tonnes dans une direction et 550 millions de tonnes dans les deux extrémités. Cette capacité ouvre la voie à l’exportation des eaux de paix du nord de Chypre vers le sud de Chypre et Israël également.
Quant aux barrages et projets sectaires que le régime de Saddam Hussein a mis en place pour soutenir le projet occidental d’anéantir la civilisation chiite en Irak dans les régions arabes kurde et sunnite, ce sont : Barrage Haditha 1987 Gouvernorat d’Anbar, Barrage (Fallujah) 1985 Gouvernorat d’Anbar et Sadate (Ramadi) 1955 Gouvernorat d’Anbar Barrage d’Al-Tharthar en 1985 Gouvernorat d’Anbar, Barrage d’Al-Baghdadi à Anbar, Barrage de Hamrin 1981 Gouvernorat de Diyala, Barrage d’Al-Azim 2000 Gouvernorat de Diyala, Barrage d’Alwand 2013 Gouvernorat de Diyala, Barrage de Diyala 1969 Gouvernorat de Diyala, Tolsaq Barrage à Diyala, barrage (Bakhma) sur la rivière Greater Zab, barrage (Mandawa) sur la rivière Great Zab, barrage (Taq Taq) sur la rivière Lower Zab, barrage (Basra) sur l’un des bras de la rivière Azim, et Barrage (Samarra) en 1956 Gouvernorat de Salah al-Din Barrage de Mossoul 1986, Gouvernorat de Ninive, Barrage Badush sur le Tigre, Barrage Bakirman sur le fleuve Khazer, Barrage Khalikan sur le fleuve Khazer, Barrage Makhoul sur le Tigre 2000, Barrage Dukan 1959 , Gouvernorat de Sulaymaniyah Barrage de Darbandikhan 1961, Gouvernorat de Sulaymaniyah, Barrage de Dohuk 1988, Gouvernorat de Dohuk, Barrage de Dibs 1965 Gouvernorat de Kirkouk et Barrage de Belk Il est) 2009 Gouvernorat de Kirkuk, Sadate (Kufa) 1988 Gouvernorat de Babil, Saddah (Al Hindiya) 1913 Gouvernorat de Babil, Saddah (Al-Shamiya) 1988 Gouvernorat de Diwaniyah et Sadate (Kut) 1940 Gouvernorat de Wasit.
On peut facilement constater que sur un total de 29 barrages – érigés ou en construction – 24 d’entre eux sont situés dans les régions sunnites et kurdes d’Irak, avec un pourcentage dépassant 82% , et le reste est dans son intérêt et ne engraisser ou suffire de la faim qui a été établie avant ou lors de l’établissement de la monarchie en Irak. Ce qui signifie que les systèmes de stockage en Irak sont des systèmes sectaires comme les gouvernements irakiens au siècle précédent, et que le sud de l’Irak n’était qu’un canal pour drainer les eaux usées salées provenant des terres sunnites. Où les terres du gouvernorat de Salah al-Din sont irriguées par les touristes, grâce à un système d’irrigation technique fabriqué par les systèmes, à une époque où le sud de l’Irak souffre d’un sabotage délibéré de ses systèmes agricoles historiques créés par la nature et l’homme sumérien.
Les expériences ratées de dictature faites et soutenues par l’Occident en Égypte et en Tunisie sont ce qui est reproduit pour sa mise en œuvre en Irak, et pour une consolidation ultérieure, avec l’incapacité des partis et des blocs opposés aux plans américains à y faire face. Une personnalité de premier plan comme (Qais al-Khazali) dont les informations sur la relation entre un officier irakien et l’ambassade des États-Unis pour motiver les manifestations d’octobre 2019 sont correctes , ainsi que ses informations sur le contrôle par les Émirats arabes unis du service de renseignement irakien et le transfert de 300 officiers est également correct , mais son analyse du cours et des résultats des événements n’est pas toujours correcte , ce qui signifie qu’il dispose toujours des informations correctes, mais qu’il n’en profite pas, car il a continué à croire que les manifestations d’octobre en Irak étaient un complot. jusqu’au dernier souffle, et il l’a traité sur cette base, mais la vérité est que les manifestations sont sorties des mains de leur moteur dès le premier jour , mais à partir du moment où l’officier irakien a été exposé, puis après l’échec d’un tel leaders dans la gestion de la situation, les Américains sont revenus et ont commencé à contrôler progressivement le cours des événements en coopération avec le mouvement (Muqtada al-Sadr), le gouvernement du Kurdistan, puis le gouvernement de Mustafa al-Kazemi. Et (Khazali) dispose aujourd’hui d’informations qui peuvent être véridiques dans une large mesure sur la formation de groupes de jeunes dans la région du Kurdistan, mais leur rôle n’est pas tel qu’il le pense . Celui qui affaiblit le gouvernement central, c’est une pensée naïve, parce que le gouvernement central fera lui-même partie de cette conspiration, sinon il ne réussira pas. Parce que lorsqu’ils ont échoué à exposer l’Irak à l’expérience directe du coup d’État égyptien, ils ont choisi le lent coup d’État tunisien. expérience, et bien sûr l’ Amérique exploite la naïveté des goûts de ce dirigeant et l’incapacité de ses goûts à analyser, et donc elle a également exploité avant aussi la naïveté des dirigeants de masse égyptiens et tunisiens, malgré le fait que ces dirigeants possèdent des masses contrôle au sol.
De plus, l’ONU n’est pas une partie neutre en Irak, mais plutôt du côté d’un certain camp, qui tend vers l’Occident, et donc elle n’est pas garante de la sécurité nationale irakienne. dans le cadre d’un plan international visant à conduire l’Irak vers l’abîme social et démographique. Nous constatons que la personne qui a parlé au nom de l’Irak au (Conseil de sécurité de l’ONU) – en présence du représentant du Secrétaire général des Nations Unies en Irak (Blaschart) – l’activiste (Hana Adour) est membre de le Parti communiste irakien, et l’étudiante de la femme communiste (Naziha Al-Dulaimi), qui était ministre après le coup d’État de 1958 après JC sur la propriété, qui a aboli la (loi sur le statut personnel Jaafari) , qui était en vigueur dans le (royal pacte) et a promulgué à sa place l’actuelle (loi irakienne sur le statut personnel), qui a contribué à augmenter les taux de divorce dans de grandes proportions et à retarder l’âge du mariage, et elle a vécu la majeure partie de sa vie en dehors de l’Irak en (Allemagne), qui a de vastes relations avec les principales forces séparatistes kurdes et leurs institutions médiatiques depuis les années 90, et a fait de grands efforts pour diffuser une culture contraire à toutes les valeurs morales arabes et aux piliers fixes du système familial irakien, et il a écrit le notoire “Loi sur la violence domestique” incompatible avec la culture orientale, islamique et arabe. Conservation du peuple irakien, en coopération avec le chef naïf de la commission (des femmes ) du parlement irakien au nom du (mouvement sadriste), la femme naïve avec une déclaration selon laquelle “le Coran ne correspond pas à l’âge de Facebook.” Représentant ( Lama Al-Halfi), et elle n’est pas connue dans la rue irakienne, ni dans la communauté féministe, mais elle a été très influente dans toutes les institutions gouvernementales irakiennes depuis 2003 après JC, car elle bénéficie d’un grand soutien occidental, et d’aucun officiel dans aucune irakienne. parti laïc ou islamiste a osé l’affronter, et c’était sa volonté L’individualisme est plus fort que toutes les manifestations et rassemblements du peuple irakien et des chefs religieux exigeant l’adoption de lois respectant la foi des Irakiens, où la position de (Hana Adour ) était la position finale, même si son parti communiste était le plus grand perdant du système politique irakien depuis 2003 après JC, et il a été complètement rejeté par la rue irakienne, alors qu’elle était partenaire pour travailler avec tous les visages politiques corrompus de Bagdad en les gouvernements précédents avant 2019, et amie du système tribal familial dictatorial d’Erbil, elle a donc été choisie par les Nations Unies pour prononcer un discours au nom des Irakiens de toutes leurs sectes, révélant l’ampleur et le type de politique et l’intervention sociale des Nations unies dans Déterminer les choix des Irakiens contre leur gré, dans laquelle elle appelait explicitement les pays étrangers à intervenir en Irak, alors qu’ils auraient pu convoquer d’autres élections. Cette (militante civile et défenseuse des droits de l’homme) a oublié de mentionner dans son discours les dizaines de manifestants qui ont été abattus par son ami, le dictateur d’Erbil (Barzani), qu’elle souhaite que les Nations Unies soutiennent dans la formation d’un gouvernement qui sera au mieux une alliance de dictatures familiales au nord, à l’ouest et au sud.
En l’an 2019 après JC, l’Irak était destiné à vivre un coup d’État militaire direct, similaire au coup d’État (Sissi) en Égypte, n’eut été de la révélation de la figure militaire irakienne symbolique coopérant avec l’ambassade américaine, avec coopération et informations des services de renseignements iraniens, alors que les Égyptiens ne pouvaient pas révéler le rôle du directeur des renseignements militaires (Sissi). , bien que ce soit dans la semaine de la chute de (Moubarak) aux États- Unis d’Amérique. L’Irak a donc été plongé dans un expérience de dictature plus lente et moins militariste, l’expérience tunisienne, qui a adopté le système présidentiel, et dissous le Parlement, le Conseil judiciaire, la Commission électorale et le pluralisme politique, et le pays est devenu dirigé par une seule personne (Qais Saeed), le malade mental, selon à ce que dit son ancien directeur de cabinet, qui a peur des Français au point d’en trembler, a amené le pays économiquement au bord de la faillite, et l’accumulation des dettes extérieures, après avoir promis au peuple la liberté et la richesse et la responsabilité des corrompus. Les régimes égyptien et tunisien sont similaires en ce sens qu’ils ont inondé leurs pays de dettes européennes, qu’ils ont cherché à vendre les actifs souverains de l’État, qu’ils avaient le soutien de l’armée, qu’ils étaient hostiles à la religion et qu’ils avaient des relations étendues avec le Golfe. Alors que les politiciens kurdes du nord de l’Irak bénéficient du soutien dont la milice (Khalifa Haftar) bénéficie en Libye, de l’Occident, du Golfe et de l’Egypte, alors qu’elle est l’un des misérables symboles militaires du régime dictatorial (Kadhafi), et malgré sa efficacité à enterrer et à saboter l’expérience démocratique dans son pays, et la tentative de le diviser, et son contrôle de ses richesses en tant que milice viole le droit international et le droit national. Et ce sont précisément les caractéristiques et les spécificités des milices politiques familiales kurdes du nord de l’ Irak.
L’épidémie de maladies affectant les animaux domestiques en Irak indique sans aucun doute une main étrangère bénéficiant de l’exportation de ses animaux congelés vers lui, et c’est le même qui brûle ses récoltes agricoles – comme le blé – chaque année, et depuis la Turquie et la coopération du Golfe Conseil sont les plus gros exportateurs vers l’Irak, et la Turquie acquiert que les importations alimentaires totales de l’Irak s’élèvent à 20 milliards de dollars, le deuxième partenaire commercial de l’Irak après la Chine a un avantage de 95% en sa faveur. Il est certain que la main s’y réfère selon la logique, car elle s’y réfère au profit du drainage de l’eau de l’Irak et de la contrebande de son pétrole en public. Ainsi, les résidents de l’Irak qui ne font qu’importer, après la dévaluation de leur monnaie, n’ont d’autre choix que de migrer, ou d’arrêter de se marier, d’avoir des enfants, ou de retarder tout cela.
Amérique, en coopération avec les États du Golfe, se préparent à une guerre irako-iranienne, semblable à la guerre par procuration qui a eu lieu dans les années 80 du XXe siècle, et sous le même stimulus médiatique fabriqué, qui provoque les chiites sentiments en Irak, d’être une guerre purement chiite-chiite comme ce fut la guerre des années quatre-vingt. Par conséquent, la plus grande partie des chiites des deux pays périrent cette fois. La conscription à mettre en œuvre en Irak ne sera que le prélude à une guerre internationale contre la République islamique d’Iran, au nom du monde, comme l’a fait (Saddam) – avec un soutien international sans précédent, dont l’argent a été collecté plus tard en Irak – en 1980 après JC, et les mêmes vieux mécanismes médiatiques seront utilisés pour alimenter La rue chiite irakienne, car c’est le seul qui entrera dans cette guerre par tromperie comme prévu et comme cela s’est produit auparavant, et les arabophones locaux, du Golfe et occidentaux les médias feront la promotion d’une propagande mensongère intense – comme l’Iran qui draine les eaux de l’Irak, ou son abus de certains symboles, ou d’autres pièces qui se font à son époque – Pour susciter l’enthousiasme de la société tribale du sud de l’Irak, tout en investissant l’héritage intellectuel baathiste qui a contrôlé la mentalité de cette rue pendant des décennies, et en déplaçant les cellules chronométrées du Baas du Sud. Comme il n’y a aucune raison logique d’ouvrir la porte au recrutement obligatoire au vu de ce nombre de volontaires, et au regard de l’affirmation constante du ministère des Finances qu’il y a peu d’allocations, et que s’appuyant sur une armée idéologique semblable à la ( mobilisation populaire) vaut mieux que de recruter des milliers de jeunes sous un commandement militaire contrôlé par l’ambassade d’Amérique et les forces de l’État profond. L’expérience de la chute de (Mossoul ) a prouvé une corruption sans précédent dans la direction de l’establishment militaire, et son absence d’une véritable doctrine.Ce sont plutôt des groupes en conflit social, intellectuel et moral qui contrôlent le sort de millions d’Irakiens, et donc c’est un grand risque dangereux d’être livré à des forces militaires de cette taille qui peuvent les diriger vers un ennemi irréel, au nom des États-Unis d’Amérique, comme l’a fait (Saddam Hussein). Et l’engagement du gouvernement tripartite (Mustafa Al-Kazemi) envers les blocs politiques les plus corrompus d’Irak dans l’étreinte arabe, sectaire, barbare, et l’agent de l’Occident aggrave les choses et appelle à s’inquiéter sérieusement de l’existence de la conscription obligatoire.
concept de (l’Iran ) dans les médias arabes et occidentaux ne désigne pas l’État avec ses frontières politiques bien connues, mais plutôt un terme alternatif qui cache leur intention au concept de (chiites), ce qui provoque une sensibilité raciale et sectaire. lorsqu’ils sont utilisés.
De plus, cette injection médiatique anti-iranienne irakienne n’est pas à la mesure de l’ampleur des problèmes avec les deux pays, et cette précipitation officielle du gouvernement ou des médias irakiens vers l’étreinte arabe, turque et occidentale n’est pas à la mesure de la quantité de problèmes qu’ils ont causés et cause à l’Irak, car la majeure partie de l’aide réaliste fournie à l’Irak pour faire face au terrorisme provenait de l’Iran Et l’intégralité des eaux irakiennes coupées est due aux barrages turcs, et le pétrole irakien passé en contrebande par les Kurdes passe par la Turquie, tandis que le nœud pétrolier pillé dans le sud est entre les mains de l’Occident et de ses alliés, et la plupart des terroristes en Irak venaient de pays arabes ou provenaient des renseignements et de l’argent des gouvernements arabes et occidentaux, et une grande partie de l’argent du terrorisme provenait d’Arabie saoudite, et la plupart des dettes de l’Irak dues à la folie de Saddam ont été payées au Koweït, ce qui entrave l’achèvement des ports irakiens . Un groupe terroriste en Irak était jordanien, et les Jordaniens en général glorifient Saddam et déclarent la majorité de la population chiite irakienne comme infidèles, et attaquent leurs habitants dans Palestine. Raid qui se nourrit du pétrole irakien, et tous les projets de corruption morale en Irak sont financés par des productions arabes ou occidentales, et toutes les expéditions sectaires contre l’Irak sont diffusées à partir de chaînes arabes, et historiquement, la plupart des martyrs irakiens sont tombés aux mains des Turcs et des Ouest, et toutes les usines irakiennes et les infrastructures civiles et militaires ont été détruites par les États-Unis d’Amérique et leurs alliés des Arabes et des Européens en 1991, tandis que la majorité de l’argent irakien passé en contrebande s’est retrouvé dans les banques des Émirats et de la Grande-Bretagne, et la plupart des hommes politiques irakiens recherchés par la justice résident en Europe ou ont la nationalité de leur pays.
Et si l’Iran a la plus forte influence en Irak des influences sectaires américaines et arabo-turques, pourquoi les marchandises jordaniennes ont-elles été exemptées des douanes irakiennes et pourquoi le pétrole lui est vendu à bas prix, alors qu’il s’agit d’un État ouvertement hostile aux chiites et aux auteur du dicton (le danger du croissant chiite) et refuge des saddamistes baasistes et allié stratégique des États-Unis d’Amérique et d’Israël ? Et pourquoi les biens de l’Iran n’ont-ils pas été exemptés ? ! Et pourquoi l’Irak importe-t-il de Turquie avec 20 milliards de dollars , alors que c’est le point d’entrée de l’Etat islamique, coupe 90% de l’eau de l’Irak et est le port de la contrebande de pétrole du nord de l’Irak ?! Alors que l’Irak n’importe pas d’Iran – le moins cher – plus de 8 milliards de dollars, chiffre dont l’essentiel provient du prix du gaz fourni aux centrales électriques irakiennes ?! .
L’hostilité des régimes arabes envers la République islamique d’Iran n’est pas politique, comme en témoigne le fait qu’ils ont baisé la main du Shah d’Iran lorsque l’État iranien était laïc, affilié aux États-Unis d’Amérique, mais elle est sectaire et l’inimitié sectaire dans laquelle ils détestent le chiisme lorsqu’il est devenu la doctrine et la constitution de l’État là-bas, et lorsqu’il est sorti de la subordination.
Et c’est exactement le cas des familles chiites d’Irak qui détestent l’Iran aujourd’hui, car outre leur ignorance totale du monde politique, elles ont aussi été élevées dans les bras du Baas saddamiste par l’intermédiaire d’un grand-père, d’un père, mère ou frère, puis ont élevé leurs enfants sur cette base, jusqu’à ce qu’ils soient devenus de grandes communautés, ils ne se connaissent aucune identité, si ce n’est qu’ils sont de la secte chiite, mais ils sont baathistes dans le comportement et la pensée, sectaires de où ils ne se sentent pas. Quelqu’un demande pourquoi il n’y a pas de témoins dans le contrat de mariage malgré son âge avancé, car c’est un vieil officier qui vivait avec les sunnites qui stipulent des témoins dans le contrat de mariage. Contrat de mariage, et il ne sait pas que les chiites n’exigent des témoins qu’en cas de divorce
. Malgré la clarté de la vidéo publiée il y a plusieurs années de l’officier irakien (chiite) dans les limites de la ville de Bassorah, qui a arrêté un religieux arabo-iranien (diffusé) et l’a accusé de contrebande (mercure rouge : une substance qui ne n’existent pas dans la nature), et les aveux de l’officier dans la même vidéo Il n’a trouvé dans la poche de l’homme que dix dinars koweïtiens, dont la valeur en monnaie irakienne à l’époque ne dépassait pas quarante mille dinars, soit trente-trois dollars, et que l’officier a arrêté l’homme et l’a placé en garde à vue d’une manière humiliante qui ne respecte pas le fait qu’il soit un visiteur en Irak, ni une personne en circulation, ni qu’il soit originaire d’un pays ami qui a aidé l’Irak à faire face à l’EI, mais des familles saddamistes baathistes ou ceux qui sont sensibles à la religion en général dans la communauté chiite font encore circuler cet incident en disant que l’homme a été arrêté alors qu’il transportait (de la drogue) ! .
Le problème global contre l’Iran et l’Irak est basé principalement sur les dimensions démographiques et idéologiques, où il est possible et très bientôt d’exister une masse humaine riche en ressources naturelles et humaines, avec une profondeur profonde dans l’histoire récente et commune, son nombre peut atteindre (500) millions de personnes, portant la pensée de l’Islam Muhammadi avec pureté (Ali bin Abi Talib), avec des institutions religieuses indépendantes, s’opposant à toutes les manifestations d’injustice et de dictature dans le monde, si elles sont unies, c’est une force très gigantesque. Un chiffre égal à la population totale du continent européen en l’an 2100 après JC.
Tous les programmes scolaires à l’époque de Saddam étaient sectaires, toutes les lois sectaires des tribunaux, toutes les directions sectaires des départements et l’affiliation sectaire irakienne, donc tout ce sectarisme s’est infiltré dans de vastes générations chiites en raison de l’influence des pères et des mères qui faisaient partie de la sécurité. forces armées et le parti saddamiste, esclaves en elle non libres, mais ils sont habitués à l’esclavage et ne peuvent s’en passer. Lorsqu’ils sont assis, ils discutent avec passion et enthousiasme de la manière dont les milices iraniennes contrôlent les ports irakiens, à un moment où les Émirats arabes unis annoncent un appel d’offres pour la gestion de ces ports, et lorsqu’ils discutent de la manière dont le pétrole irakien est acheminé en contrebande vers l’Iran, la société émiratie (Dana) a presque pompé des millions de barils de pétrole Un responsable du pétrole irakien a passé en contrebande du nord via la Turquie, et les sociétés américaines et européennes ont absorbé et vendu la majeure partie du pétrole de Bassorah. Et quand ils ont discuté de la façon dont l’Iran a créé le groupe ISIS, les États-Unis d’Amérique bombardaient leurs frères de la foule populaire pour protéger les unités ISIS. Et aucun d’eux ne sait rien de l’histoire de la chute des États chiites civilisés aux mains des Turcs arriérés, des Seldjoukides, des Ayyoubides et des Ottomans, car il a étudié que les Perses mages sont ses ennemis, et il ne le sait pas. sachez qu’il est ce que l’on entend par les Perses mages parce qu’il est chiite. Il ne sait rien du rôle des Bédouins wahhabites saoudiens dans le meurtre de centaines, voire de milliers de ses ancêtres, avant que la famille Al Saud n’abandonne aujourd’hui son identité salafiste. Alors que l’Iran pendant mille ans a été la profondeur stratégique à laquelle les chiites d’Irak recourent dans chaque crise migratoire ou sectaire contre eux. Ce sont les chiites qui sont plus sectaires que les forces politiques sunnites.
A une époque où des arrêtés ministériels centraux circulaient à la Compagnie des Raffineries du Sud (Basra , Dhi Qar, Maysan), par exemple, pour comprimer les dépenses, réduire le nombre de divisions et les fusionner, et réduire les dépenses, la Compagnie des Raffineries du Nord (Salah al -Din, Mossoul, Anbar) développe un énorme plan coûteux pour développer ses raffineries et ses produits en 2022. Ainsi, quiconque pense que la mouvance sadriste et les baasistes du sud au pouvoir représentent les chiites se trompe , car le courant ne représente que lui-même, et les baasistes chiites et sunnites – que Nouri al-Maliki a ramenés dans les institutions étatiques avec une bêtise notoire – ou leurs les fils sont sectaires dans leur comportement car ils ont été élevés, même s’ils ont été élevés.Certains d’entre eux le titre de chiisme dans les proportions. Celui qui pense que l’Irak est soumis à l’Iran est ignorant et naïf, influencé par ce qui s’écrit sur les réseaux sociaux et les réseaux d’information financés par les pays du Golfe, arabes, turcs ou occidentaux.Les chercheurs et les spécialistes savent que l’Irak est soumis à tout aujourd’hui après les États-Unis. Des États d’Amérique au Golfe et des Turcs avec leur sectarisme et leurs projets qui rêvent d’anéantir les chiites en général. . Par conséquent, la Turquie a asséché 90% de l’eau de l’Irak depuis l’exploitation du barrage d’ Ilisu en 2018 et d’une trentaine d’autres barrages, et il y a beaucoup de chiites qui accusent l’Iran, et les Émirats contrôlent les ports de Bassorah, et il y a des chiites qui accusent l’Iran, et la compagnie émiratie (Dana) fait de la contrebande en coopération avec la compagnie kurde (Kar) de pétrole israélien irakien, et il y a des chiites qui accusent l’Iran. Bien que l’Irak ait coupé l’importation de gaz et d’électricité d’ Iran, et se soit dirigé vers le gaz et l’électricité les plus chers et les plus chers du Golfe et de Turquie, avant de revenir en raison du besoin de l’Europe du gaz qatari alternatif que l’Irak voulait importer pour se passer du gaz iranien , si l’Iran était influent en Irak après 2019, qu’est-ce qu’il y a perdu ses intérêts économiques, et s’il n’y était influent que de la manière dont il le prétendait avant 2019, ses alliés n’auraient pas été écartés du pouvoir en truquant les élections.
Cette quantité d’agitation sectaire et de déformation intellectuelle de l’ identité chiite, après le pillage des richesses irakiennes, s’est accompagnée de la promotion de toutes les manifestations de corruption, de pornographie et de drogue en Irak. Et si nous prenions un échantillon des cheikhs tribaux qui avaient des indices de contrebande et de trafic (de drogue ) dans des gouvernorats comme l’Anbar, Bassorah et Dhi Qar, nous constaterions qu’ils partagent plusieurs caractéristiques : ils sont des alliés et entretiennent de bonnes relations avec le Golfe. États, et ils font partie de ceux qui attisent les séditions dans leurs régions, qui sont toujours chaudes, et ils recherchent tous des apparitions dans les médias, qui ne sont pas engagés sur le plan religieux et sont hostiles au régime islamique en Iran.
Alors que le concept de (laïcité personnelle ) a été établi, où beaucoup d’entre nous ont commencé à voir des gens dans la société, en grand nombre, hypocrites et flatteurs, et ils peuvent voler ou … etc., mais ils prient, jeûnent et pratiquent de nombreuses activités religieuses. rituels. Celui qui les regarde pense qu’ils sont religieux, mais ce sont des hypocrites, et la vérité est qu’ils sont personnels laïcs, c’est-à-dire au niveau individuel. Dans le sens où la laïcité s’est déplacée du monde politique vers le monde des individus et de la société, en raison du grand nombre de soutiens et s’y est habituée au fil des générations. Où ils voient que la religion est un ensemble de rituels spirituels qui n’ont rien à voir avec la vie, et que la vie quotidienne doit se dérouler de toutes les manières possibles, aussi négatives soient-elles, et que la religion n’a pas à déterminer le cours de leur vie . Par conséquent, ce sont des laïcs qui veulent entrer au paradis, pas des hypocrites religieux, et nous les trouvons parmi les ardents défenseurs de la séparation de la religion de l’État, ou comme le penseur (Abd al-Wahhab al-Masiri) l’a dit, sarcastiquement, qu’ils entreront au paradis et que leurs idées entreront en enfer.
statut personnel , en plus des pensées et des comportements négatifs publiés par les programmes télévisés et les dramatiques, ainsi que la sévérité accrue et l’intransigeance sociale résultant des influences du monde politique et économique, ont provoqué une augmentation du taux de divorce en Irak, alors qu’il est en hausse dans la plupart des pays islamiques pliés par les vagues de la mondialisation culturelle et politique.Pour les premiers mois de 2023, ce pourcentage s’élevait à 20% de tous les mariages.
(que les chiites ne sont pas aptes à gouverner) s’est répandu et consolidé dans la communauté chiite irakienne elle-même, bien que son auteur soit certainement sectaire et n’ait rien à voir avec les chiites, mais son émetteur est chiite par les parents, L’éducation baathiste se heurte à l’affiliation ou à la pensée, ou que l’émetteur est ignorant et aime l’autoflagellation, non Ensemble, ils comprennent que ceux qui ont pris une partie du pouvoir avec l’aide des Américains n’étaient que des chiites nominaux naïfs, qui ne travaillaient pas avec une loi liée à l’islam, sans parler des chiites.Au contraire, ils étaient contre toute loi dont ils soupçonnaient que son auteur avait pris quelque chose à la religion. Kurdes, sunnites et autres participent à la gouvernance. Les meilleurs états de l’histoire de l’islam sont les états chiites, comme l’état du Messager de Dieu Muhammad, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille, à (Madina), qui a été établie par les mains de la famille de la maison, que la paix soit sur eux, les Hachémites et les partisans qui étaient et sont restés chiites dans la plupart d’entre eux jusqu’à ce que la plupart d’entre eux émigrent en Irak, et l’état du Commandeur des Croyants (Ali). est l’état de la justice et le procès des corrompus, l’état (Al-Hassan bin Ali), la paix soit sur eux, l’état (alaouite) au (Tabaristan) et l’état (fatimide) dans toute l’Afrique, le Levant et le Hijaz, qui a établi tout ce qui est civilisé dans ces régions, en particulier dans ces régions, l’Égypte, qui est encore fatimide dans son héritage, l’État (Hamdania) dans le nord de l’Irak et le Levant, l’État (Numeiri) dans le sud de l’actuel- jour de la Turquie, et l’État (Buwayh) dans tous les pays islamiques d’Asie, y compris Bagdad, la capitale du califat abbasside, qui possède un beau patrimoine culturel, et l’État (Mazidiyah) Al-Asadiya), dont l’armée était dirigée par le descendants de Malik Al-Ashtar, le vizir du Commandeur des Croyants, que la paix soit sur lui, dans le sud de l’Irak, avec sa capitale (Hilla) avec tout son gigantesque héritage intellectuel, l’État (Zaydi) au Yémen qui a continué à régner pendant huit cents ans, et les états (Hassaniyya) dans le Hijaz (La Mecque et Médine). ), et l’état (Al-Aqiliya) sur le La Côte du Golfe, qui représente son histoire civilisationnelle la plus marquante, l’État Idrisside, qui a répandu l’islam et fondé des villes au Maghreb, l’État d’Al Hammoud en Andalousie, une partie de l’État Ghouri en Afghanistan, et l’État mongol en Iran, en Irak et en L’Inde, dont l’histoire était basée sur ce dernier. L’Inde était l’un des pays les plus riches du monde, et le riche État chiite (Awadah) au Bangladesh et en Inde, et les pays (Safavid, Zand, Qajar) étaient l’un des plus grands, les pays les plus importants et les plus civilisés du Moyen Âge du monde islamique, et la République islamique avancée et stable d’Iran malgré le siège international que le sectarisme racial et régional oppose à elle.
Puis il est arrivé socialement et intellectuellement que lorsque j’ai parlé à un jeune homme de la valeur des principes et de la raison pour l’ homme, et que ce sont eux qui lui donnent un sens et le séparent du monde animal, il m’a dit qu’il y a un autre exemple d’éducation des enfants pour augmenter leur valeur, c’est-à-dire nourrir la vache et l’engraisser pour augmenter sa valeur. Cela signifie qu’un grand pourcentage de cette génération est intellectuellement déficient et sans principes, ambition ou croyance.
Et la direction religieuse islamique chiite, qui a pour mission de conduire, d’orienter et de guider cette société pour diagnostiquer les calamités, l’invasion et la déviation idéologiques, puis la traverser avec le moins de dégâts – n’était pas autant responsable qu’elle n’en était. dont le rôle couronné de succès sous la direction du martyr (Muhammad al-Sadr) a forcé les puissances occidentales à apparaître directement dans leur guerre contre le chiisme et l’islam, et à abandonner leur agent, le dictateur sectaire (Saddam Hussein), et donc le silence facilite le mouvement des Américains en changeant le modèle idéologique islamique et oriental avec d’autres modèles chaotiques et indisciplinés et indisciplinés. Al-Mashhadani ne s’est pas trompé lorsqu’il a dit du rôle de l’ autorité religieuse chiite (le Suprême ) qu’il s’apparente au rôle du poignard (Abu Ghashra), dont il n’utilise pas le moment venu. Celui qui se met en colère à cause de ce discours n’est rien de plus qu’un adorateur d’ idoles ignorant . Le chiite irakien dont les rivières sont drainées et sa terre est laissée vide et affamée chaque jour, tandis qu’un autre chiite innocent en Iran a été accusé de cela, par un gouvernement sectaire occidental prétendant représenter les chiites. Alors que la raison est claire, convenue et convenue au niveau international, qu’en raison des barrages turcs brutaux sur les fleuves Tigre et Euphrate, et même la Turquie elle-même n’a jamais accusé l’Iran de cette sécheresse, et l’Iran lui-même connaît une sécheresse amère et a commencé à cultiver hors du pays. Et l’excuse ennuyeuse (que la référence faisait résonner sa voix et que personne n’entend ses paroles) n’est plus recevable.Cette référence religieuse n’a plus qu’à revendiquer – avec la seule langue – le droit des chiites d’Irak, et de ses enfants s’absoudre des chiites d’Iran devant ceux qui leur font confiance des chiites d’Irak et du monde, mais la vérité que tout le monde sait, c’est que la (plus haute ) autorité religieuse ne fera rien.
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte