الشعوب العربية انطلقت في ثورتها لتثبت أنها أقوى من الطغاة , ولتنهض , في ظاهرة تحررية وانعتاقية فاجأت كل السُلطات البوليسية والاستخباراتية في العالم ” الخاضع للعولمة ” .
لقد بارك الجميع هذه الثورات , تماشياً مع تدفقها الهادر , أو جلباً لمصلحة آنية . سوى جهة واحدة كانت تشارك الحكومات البوليسية خوفها واستنكارها لمفردة ” التظاهر ” وتحريمها ” الخروج على ولي الأمر ” , عادلاً كان أو ظالما , مؤمناً أو فاسقا , وهذه الجهة – كما هو واضح لكلّ ذي عينين – لا تعدو ” المؤسسة الدينية السلفية ” .
إن ما يثير العزيمة لكتابة هذا الموضوع هي ظاهرة ” الإيمان المفاجئ ” لحُكّام ليبيا و اليمن ! . وقبْلَهم كان الإعلام المكتوب المصري , ومن ثم الانحياز التام الإعلامي لملك البحرين ,حيث انتقل إعلام الحكومات في تحوّل واضح الى إعلام ديني , سَلَفي التوجه . وخرجت علينا الوجوه القميئة تلعن وتجرّم مَن يخرج على ” إمام زمانه ” . ومصدر كل هذه الفتاوى السريعة كانت هي المؤسسة الدينية ” السلفية الوهابية السعودية ” . ولم يكن موقف هذه المؤسسة مفاجئاً للباحثين , فهي التي دخلت في حلف ” الحاكم ورأس المال ورجل الدِين ” منذ تأسيس العائلة السعودية .
لكنّ الإشكال كان في تجريمها للثورة على الحاكم , كحكم قضائي , وتحريمها كرأي فقهي , حتى ولو كانت لا تعدو التظاهرات السلمية .
ولعلّ قائل يقول : كيف يكون ذلك , والاسلام لم يكن الا ثورة على الباطل , واستنقاذاً لحقوق الناس من براثن الظلمة ؟ . من هنا يمكن بيان حجم المعضلة التي وقعت فيها الشعوب التي تدين بالسلفية , و مدى حرجها في ” الخروج على الحاكم الظالم ” , ليس تقاعساً منها , بل باعتبار ” الخروج على ولي الامر ” هو ” شقّ لعصا الطاعة , وخروج على الجماعة ” , وبالتالي مروق عن الدِين .
ويمكن استعراض بعض اراء المذاهب الاسلامية حول ” قضية الخروج على الحاكم ” , سواءً بالتظاهر السلمي , او بالثورة المسلحة :
- الشيعة الإمامية , كان لهم الرأي الاوضح والاجلى والاكثر ثورية بين المذاهب الاسلامية , حيث اجمع فقهاؤهم -استناداً لروايات المعصومين عليهم السلام – على شرعية الخروج والانتفاض على الحاكم الظالم , بل يجب احيانا , ولكنّهم اختلفوا في ظروف الخروج ومستوى التقية الموجودة .
وقد نقل بعض الباحثين ما نصه : ” والرأي المختار عند الشيعة هو وجوب إزاحة الحاكم الجائر من منصبه، وجواز استخدام القوة المسلحة في ذلك ، أمّا وجوبها فهو أمر تتحكم به الظروف والأوضاع القائمة، وقد دلَّت سيرة أهل البيت – عليهم السلام – وأتباعهم على ذلك، وكان الرائد الأول للتغيير المسلّح هو الإمام ( الحسين ) – عليه السلام – ثم توالت الثورات المسلحة من بعده ” .
و كذلك اجمع الامامية على ان القيادة والحكومة الشرعية لا تنعقد الا للفقيه العادل الكفوء , بمعنى انهم اشترطوا ثلاثة من الشروط للحاكم ( التفقه في الدين , واشترط الكثير منهم اعلميته ) و ( العدالة الذاتية والاجتماعية , بمعنى النزاهة وانصاف الناس ) و ( الكفاءة , بمعنى القدرة على سياسة الامة ) .
وهذا ما لخّصه الشيخ ( محمد رضا المظفّر ) : “فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط، بل له الولاية العامّة، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه إلاّ بإذنه [1]” .
فرأي الشيعة هو انعقاد القيادة للفقيه العادل الكفوء , ولا عبرة بغلبة الفاسق أو الجائر أو غير الفقيه.
اما باقي المذاهب الاسلامية – من غير الامامية او السلفية – فهي في حالة تذبذب فقهي بين الجواز وعدمه , وهذا التردد في الفتوى – بجواز الخروج على الحاكم من عدمه – ناتج من عدم استقلالية مؤسسة الفتوى السنية وخضوعها مادياً للسلطان .
حيث أكد عدد من كبار علماء وشيوخ مؤسسة ( الأزهر ) أن طاعة ولى الأمر ليست مُطْلَقة فى الشريعة الإسلامية، وقالوا إنها مقيدة بعدم مخالفة أوامر الله تعالى , وبتوفير الحياة الكريمة , وبحفظ كرامة الرعية .
فقد نقلت المصادر عن الدكتور ( عبد المعطى بيّومى[2] ) بعض تصريحاته : ” إن قول المولى عزّ وجلّ (( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم )) لا يعني الطاعة المطلقة للحاكم أو وليّ الأمر , وإنما هذه الطاعة مقيدة بعدم مخالفة تعاليم وأوامر المولى عزّ وجلّ ، استناداً للقاعدة الشرعية ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) . كذلك اضاف : ” عدم تنفيذ الحاكم وعوده فى برنامجه الانتخابي يبيح للرعية الخروج عليه وعدم الالتزام بطاعته، وإذا استشرى الفساد وأصبح ظاهراً ومخالفاً لأحكام الشريعة وجب الخروج على الحاكم ” .
فيما قال الدكتور ( محمد رأفت عثمان[3] ) فيما نقل عنه : ” إن مبدأ طاعة وليّ الأمر فى الشريعة الإسلامية ليس مطلقا ، بل تحكمه ضوابط وقواعد عامة، منها عدم الخروج على أحكام الشريعة ” . واستدلّ الدكتور ( عثمان ) بما حدث لجماعة من المسلمين حينما كانوا فى سفر فغضب عليهم أميرهم فى السفر، وسألهم: أليس لى عليكم حق الطاعة؟ فأجابوا: بلى، فقال :إذن اجمعوا حطبا، وأوقدوا النار فيه، ففعلوا ثم أمرهم بأن يلقوا بأنفسهم فى النار، فرفضوا وقالوا: ما أسلمنا إلا هروباً من النار فكيف ندخل فيها، وحينما عادوا قابلوا النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخبروه بما حدث فقال ( لو دخلوا فيها ما خرجوا منها، إنما الطاعة فى الطاعة )، مما يدل على تقييد طاعة ولى الأمر وربطها بعدم معصية الخالق أو مخالفة الأحكام الشرعية . وأكد ( عثمان ) أن خلع الرئيس التونسي ( زين العابدين بن على ) تمّ بطريقة أقرب إلى الشرعية وجائز شرعا، إذ لم يتم استخدام العنف فى المظاهرات إلا من رجال الأمن “[4] .
وذكرت الدكتورة ( آمنة نصير[5] ) : ” أن طاعة ولى الأمر محددة بضوابط وليست مطلقة وترتبط بتوفير ولى الأمر سبل الحياة الكريمة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية فى المجتمع، مستدلة بقول ( عمر بن الخطاب ) حينما تولّى الخلافة : أيها الناس إنى وليت عليكم ولست بخيركم فإن رأيتمونى على حق فأعينونى، وإن رأيتمونى على باطل فقوّمونى . فردّ أحد الحضور : والله أقوّمك بسيفى . فقال ( عمر ) : رحم الله هذا الزمان إن وجد فيه من يقوّم ( عمراً ) بسيفه . “[6] .
ولم يخرج عن هذا التذبذب ( الازهري ) الا العلّامة الشهيد ( سيد قطب ) , الذي كان بحقّ هو مصدر التحرك الجماهيري الثوري في داخل المنظومة السُنّية الاسلامية , حيث كانت اراءه هي الاجرأ والاقوى في وجوب الخروج على الحاكم الظالم .
فابتدأ ( قطب ) بتوصيف المجتمعات التي يقودها الحكام الفاسقون الفاجرون , والذي يحملون عنوان ” المسلم ” زوراً وبهتانا , فقال ” ويدخل في إطار المجتمع الجاهلي الكافر تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة , لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله , ولا لأنها تُقدّم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنّها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها “[7] .
ومن هنا مجّدَ ( سيد قطب ) الثورة على ( عثمان بن عفان ) ووصفها في بأنها ” فورة من روح الإسلام “ , ووصف الثوّار عليه بأنهم ” الذين أُشربت نفوسهم روح الدِين إنكاراً وتأثّماً ” , وأسقط خلافة ( عثمان ) فوصف عهده بأنه ” كان فجوة بين خلافة الشيخين وبين خلافة (علي) “[8] . و قد عبّر ( قطب ) عن شخصيات تأريخية حاكمة مثل ( معاوية ) و ( عمرو بن العاص ) بأوصاف الكذب والفسق والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم[9] .
وفي انتقالة نحو توصيف التحالف بين الحاكم والوعّاظ , عبّر ( سيد قطب ) بما مضمونه ” الذين يظنون لحظة واحدة أن الإسلام قائم , وأن الذين يدّعون أنهم مسلمون ويتسمون بأسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون، بالسير وراء سراب كاذب , تلوح فيه عمائم تحرف الكَلِمَ عن مواضعه , وترفع راية الإسلام على مساجد الضِرار “[10] .
وفي اعلان للثورة الاجتماعية كمرحلة اولى يقول ( سيد قطب ) : ” أنه لا نجاة للعُصْبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب إلا بأن تنفصل عقيدياً وشعورياً ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها , حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتصم بها، و إلا أن تشعر شعوراً كاملاً بأنها هي الأمة المسلمة , وأن ما حولها ومَن حولها – ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه – جاهلية وأهل جاهلية “[11] .
وقد دعا ( قطب ) – حسب بعض الباحثين – إلى استبدال تلك المجتمعات العاطبة الجاهلة بتلك المجتمعات العاقلة المؤمنة التقية , وهو ما سمّاه بالحاكمية. لقد دعي إلي الجهاد بالسيف ضد الجاهلية المعاصرة بشتى صورها وفي مختلف مناحيها من أجل أن يطبق شرع الله وتسود كلمة الله الباقية علي يد عباده المؤمنين الذين يكافحون لاستبدال واقعهم الجاهلي بآخر يحتكم إلي الدين والعقل والحكمة[12] .
وخلاصة كل ذلك ان ( سيد قطب ) كان قد تجاوز التذبذب الفتوائي لمنظومته , واعترف بعدم منطقية الولاء لسلطان الظُلْم . فالاسلام ما جاء الا محرراً لرقاب الناس من قيود الاستعباد .
و لم يكن هذا الموقف من ( سيد قطب ) ناشئاً عن بساطة او سطحية او تقليد اعمى , بل هو – وحسب الاستقصاء والقراءة الموضوعية والتحليل المنطقي – نتج عن ميله الى العمل ب” الاجتهاد الاسلامي ” . نعم , فالرَجُل كان يعمل ك” مجتهد فقهي ” , مخالفاً لكثير من فتاوى منظومته ومتحرراً عن قدر كبير من موروثات غير واقعية حكمت المنظومة العلمائية الاسلامية السنية .
لذلك نرى – معه – ان الامة الاسلامية لن ينصلح حالها – حاكماً ومحكوماً – الا بفتح باب ” الاجتهاد الفقهي ” , والاستقلالية المالية للمنظومة العلمائية الاسلامية السنية .
وكذلك يجب على مثقفي العالم الاسلامي احياء الفكر التجديدي الثوري ل( سيد قطب ) , وتشذيبه بالفكر البنائي الهادىء ل( مالك بن نبي ) . وهذا ما اشرت اليه في موضوع بعنوان ” ( مالك بن نبي ) و ( سيد قطب ) مدارس آيات خلت من تلاوة ” , واكّده مفكر كبير ومرجع ديني قدير هو الشيخ ( محمد موسى اليعقوبي ) , في قراءة مستقبلية وتحليلية رائعة منه , حيث دعا الباحثين للاستفادة من هذين المفكّرينِ في بعض تجاربهما .
الان ننتقل الى الاعتقاد الذي تتبناه المدرسة ( السلفية ) , والتي ترجع في مبادئها الى ( محمد بن عبد الوهاب ) . والمملكة العربية السعودية هي المركز القيادي لهذه المدرسة , عبر ” هيئة كبار العلماء ” , او الجامعات الاسلامية والمراكز البحثية , او مجاميع من الدعاة , يسندهم بحر متلاطم من رؤوس الأموال , ويعملون تحت حلف سلطوي عشائري ضامن لنشاطهم .
ان الثابت لدى هذه المدرسة ” حرمة الخروج على السلطان ” , ولو كان ظالماً او فاسقا , وحتى لو فعل ببلاد الاسلام ما فعل . لذلك هم – السلفيون – لم يحركوا ساكناً حينما اصبحت بلدانهم مراكز وقواعد لقيادة اساطيل الدول الكافرة , والتي تحتل بلاد المسلمين . بينما رأيناهم يفتون بذبح ( الشيعة ) – المغلوبين على امرهم والمستضعَفينَ من قِبَل الحكومات – حينما انتفضوا مطالبين بحقوقهم , لأن هذه الفتاوى كانت توافق ارادة الحاكمين المتحالفين بذات الوقت مع الدول الكافرة ! .
ان تحريم ” الخروج على الحاكم ” من قِبَل مشايخ الطريقة ( السلفية ) في السعودية نابع – اولاً – من خضوعهم لبنود اتفاق التحالف التاريخي مع ( آل سعود ) , ومن هنا لا نستغرب المواقف الصادرة عنهم بحق من يتظاهر ضد سلطان الجور , لأنهم يماشون رغبة الامراء السعوديين . لكن التساؤل يكون عمّن هو خارج الدائرة السعودية من السلفية , وهم لا يدركون ابعاد هذا التحالف ” الوعظي – السلطوي ” تأريخيا , فكيف التزموا تلك المواقف المشينة بحق الثوار , وخرجوا علينا من خلال القنوات ( الليبية , اليمنية , صفا , وصال .. ) يفتون بوجوب طاعة الحاكم وعدم جواز تجاوز مسألة النصح في حقه ؟ . وطبعاً التعديلات الاخيرة في نهج بعض القنوات في تأييد بعض الثورات كانت لا تعدو مسايرة تقدّم هذه الثورات , ومحاولة كسب تعاطف قادتها . وقبل الخوض في كنه المسألة يجب الالتفات الى ما يعيش فيه هؤلاء المشايخ من بذخ واموال , افاضها عليهم السلاطين , و من ثم سريان حالة النعيم الدنيوي هذه الى اتباعهم في باقي البلدان , فتشكّلت منظمة ملتزمة بإرادة الحاكم ومرتبطة معه ماديا .
للجواب على التساؤل السابق يجب ان نرجع الى اصل عقائد المدرسة السلفية , والتي يتم تغذية الدارسين بها , ومن ثم تكون دِيناً يدين به هؤلاء , لا يستسيغون الخروج عليه , لأنه يجرّهم الى النار اذا هم خالفوه ! .
فاذا امعنّا النظر في رأي شيوخ هذه المدرسة ك( ابن تيمية ) وغيره , وهم من دعاة المنهج الاموي المغالي في طاعة السلطان , نرى بوضوح اسباب هذه الفتاوى الانبطاحية :
فهم – اوّلاً – ينشرون ويدرسون احاديث , التزموا صدق ورودها عن النبي او الصحابة , مرة باعتبار ان ( البخاري ) و ( مسلم ) صحيحان بكل ما ورد فيهما , وهي مشكلة المشاكل للمنظومة الاسلامية السنية . فالكتابانِ يحملان بين طياتهما احاديث لا يتقبّلها عاقل , ومالم يعاد دراسة هذين الكتابين وفتح باب النقاش فيهما سوف تظل هذه المدارس في دوامة الاضطراب والتردد بين الشيء و نقيضه .
ومن هذه الاحاديث :
عن ( أبي هريرة ) قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( عليك السمع والطاعة , في عسرك ويسرك ومَنْشَطك ومكرهك وأثرة عليك ))[13] .
وحديث : ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني ))[14] .
وحديث (( لما سأله رجل : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقّهم ويمنعوننا حقّنا فما تأمرنا ؟ فأعْرَضَ عنه , ثم سأله , فأعْرَضَ عنه , ثم سأله في الثالثة فجذبه ( الأشعث بن قيس ) , فقال – صلى الله عليه وسلم – : اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا، وعليكم ما حُمِّلتم ))[15] .
وحديث : (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهُداي , ولا يستنون بسنتي , وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة) : قلتُ : كيف أصنع يا رسول الله إنْ أدركتُ ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع وإنْ ضرَبَ ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع [16](( .
وحديث : (( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية [17](( .
وحديث (( عن ( نافع ) قال : جاء ( عبد الله بن عمر ) الى ( عبد الله بن مطيع ) حين كان من أمر ( الحَرَّة( ما كان من ( يزيد بن معاوية ) , فقال : اطرحوا ل( أبي عبد الرحمن ) وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتُك لأحدّثك حديثاً سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقوله , سمعته يقول : مَن خلع يداً من طاعة , لقي اللهَ يومَ القيامة لا حُجّةَ له , ومَن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتةً جاهلية ))[18] .
وهي كما هو واضح احاديث ( امويّة ) المنشأ , ولا يمكن ان يأتي بها الاسلام , الذي قام ليزيح الظُلْم , ويقتلع جذور الظالمين . و على تلك الاحاديث بنى السلفية بنيان فتاواهم :
قال ( ابن تيمية ) : ” يجب علينا أن نسمع ونطيع وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين؛ فتقصيرهم هذا عليهم، عليهم ما حُمّلوا وعلينا ما حُمّلنا “[19] .
ومما نقل عنه من فكرة قولهم :
” وأما لزوم طاعتهم وان جاروا فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور فإن الله ما سلطهم علينا الا لفساد أعمالنا والجزاء من جنس العمل “[20] .
ومن كلام ( ناصر الدين الألباني ) : ” ولعل ذلك كان السبب أو من أسباب استدلال بعض إخواننا الدعاة على شرعية المظاهرات المعروفة اليوم، وأنها كانت من أساليب النبي – صلى الله عليه وسلم – في الدعوة ! ولا تزال بعض الجماعات الإسلامية تتظاهر بها، غافلين عن كونها من عادات الكفار وأساليبهم التي تتناسب مع زعمهم أن الحكم للشعب، وتتنافى مع قوله – صلى الله عليه وسلم – “[21] .
متناسياً ان حُكّامه ما تركوا عادة للكفار الا ركبوها , بل هم تحالفوا تحالفاً ابدياً مع الكفار ! .
اما ( ابن باز ) فيقول : ” لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج؛ ولكني أراها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض النَّاسِ، والتَّعدِّي على الأنظمة بغير حقٍّ . ولكنْ الأسباب الشرعيَّة: المكاتبة، والنَّصيحة، والدعوة إلى الخير، من الطرق السِّليَّمة التي سلكها أهل العلم، وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلَّم، وأتباعهم بإحسان؛ من المكاتبة والمشافهة مع الأمير، ومع السلطان؛ الاتصال به ومناصحته والمكاتبة له، دون التشهير على المنابر وغيرها بأنَّه فعل كذا، وصدر منه كذا “[22] .
وقال أيضا : ” والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرا عظيما على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح، بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن “[23] .
و ( ابن عثيمين ) يقول : ” فتجب طاعة ولي الأمر , ولو كان من افسق عباد الله , وذلك لعموم الأدلة الدالة على وجوب طاعة ولاة الأمور , والصبر عليهم , وإنْ رأينا ما نكره “[24] .
وكذلك قال : ” فإن المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفا في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا في عهد الخلفاء الراشدين ولا عهد الصحابة – رضي الله عنهم – “[25] .
. لذلك هم هدموا كل جديد من وسائل الحضارة في افغانستان وتمتعوا به في السعودية ! . وهذه الفتوى تتيح لكل شذّاذ الآفاق واولاد الشوارع التسلط على رقاب المسلمين ! .
اما ( صالح الفوزان) – وهو من كبار فقهائهم – فيقول : ” دِيننا ليس دين فوضى، دِيننا دين انضباط، دين نظام ودين سكينة، المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه، ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها دون هذه الطريقة بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، هذه المظاهرات تحدث فتنا، وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور “[26] .
اما رئيس اللجنة العلمية , التابعة لإحياء التراث الإسلامي , الداعية د. ( محمد النجدي ) فقال : ” إننا لا نعلم في النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، وعمل السَلَف، ما يدل على جوازها، أو ما يدل عليها، والمسلم عليه أن يكون متَّبِعاً لا مبتدعا، ففي ذلك الغنية والكفاية عن الأمور المُحدَثَة، بل فيها من المفاسد الكثيرة، والإضرار بالأنفس والممتلكات، ودخول ذوي الأغراض الفاسدة فيها، ما هو معروف لكل ذي بصيرة، ما يقضي بحرمتها ومنعها، وقد منع منها كبار أهل العلم في هذا العصر كالشيخ العلّامة ( عبدالعزيز بن باز ) ، والشيخ المحدّث ( الألباني ) ، والشيخ الفقيه ( محمد بن صالح العثيمين ) “[27] .
وبعد هذا الاستعراض والاستدلال المقارَن صار بامكان القارىء معرفة الاسباب الواقعية لتردّي بلدان المسلمين وجَور قادتهم , وادراك الاسباب الموضوعية لخنوع جمهور المسلمين لارادة الحاكم الظالم .
وانا اجزم انه لولا الانطلاقة الديمقراطية في العراق لما تنبّه العرب واستفاقوا , ولبقوا تحت الشعارات الشمولية الشوفينية لحكّامهم , المعضودة بفتاوى وعاظ السلاطين[28] .
[1] عقائد الإمامية \ الشيخ ( محمد رضا المظفر) \ ( انتشارات انصاريان ) \ الصفحة ٣٥
[2] عضو مجمع البحوث الإسلامية
[3] عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا
[4] وكالة انباء التقريب \ تحرير : ( احمد السيوفي ) \ القاهرة \ 16-1-2011م
[5] أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
[6] صحيفة ( المصري اليوم ) الالكترونية \ تحرير : احمد البحيري \ 16-1-2011م
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1836308
[7] كتاب : معالم على الطريق \ ص 101
[8] كتاب : العـــدالة الاجتماعية في الإسلام \ ص 161 – 172
[9] كتاب : كتب وشخصيات
[10] كتاب : العدالة الاجتماعية في الإسلام
[11] كتاب : في ظلال القرآن \ ج 2 \ ص 1125 \ دار ( الشروق ) \ ط : 17
[12] ويكيبيديا الاخوان المسلمين \ ( سيد قطب ) : ( كارل ماركس ) الثورة الإسلامية
[13] رواه مسلم \ ج 4 \ مراجعة : ( محمد شكري بن حسن ) \ ح 1836 \
[14] رواه مسلم \ كتاب : طرح التثريب في شرح التقريب \ ( أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين الحافظ العراقي ) \ دار الكتب العلمية \ ج4 \ ص 73 .
[15] رواه مسلم \ ح 1846 .
[16] رواه مسلم \ دار الفكر \ ج ٦ \ ص ٢٠
[17] فتح الباري في شرح صحيح البخاري \ ( ابن حجر) \ دار المعرفة \ ج ١٣ \ ص ٥
[18] رواه مسلم \ كتاب : المجموع \ ( محيى الدين النووي ) \ دار الفكر \ ج ١٩ \ ص ١٩٠
[19] كتاب : شرح رياض الصالحين \ 5/269 \ ط : دار الوطن
[20] شرح العقيدة الطحاوية \ ( ابن أبي العز الحنفي ) \ ص ٤٣٠
[21] شبكة النصيحة الإسلامية الالكترونية \ بعنوان : بيانُ حكم المظاهرات – لمجموعة من العلماء \ عن سلسلة الأحاديث الضعيفة (14/ 74) .
[22] نفس المصدر السابق \ عن محاضرة صوتية
[23] بين الولاة والدعاة: تطبيق على منهج سماحة الشيخ ( عبد العزيز بن باز) \ د . ناصر بن مسفر الزهراني \ نشر : العبيكان \ ص 175
[24] مختصر المختصر في بيان عقيدة أهل السنه والآثار \ د.عبدالهادي بن عوض بن معوض العمري \ ص 44
المظاهرات السلمية بين المشروعية والابتداع : دراسة مقارنة \ ( إسماعيل محمد حسن البريشي ) \ الجامعة الأردنية
[26] الإسلام قيد لألف عنق ولكن العالم والرأسمالية إلى أين \ محسن علي الخولاني \ نشر : العبيكان \ ص 26
[27] صحيفة الانباء الكويتية الالكترونية \ بعنوان : النجدي يجيب عن جواز المشاركة في الاحتفالات التي بها مخالفات \ 6-1-2017م
[28] وهي فتاوى خالفوها كليّاً وبصورة شاملة مطلقة في حالة الثورة السورية , والتي ايّدها ودعمها السَلَفيون بما لم يؤيدها او يدعمها احد مثلهم , على عكس موقفهم من الثورات في البحرين واليمن , التي عارضوها لأسباب طائفية , وخلاف ترددهم تجاه الثورة المصرية التي لم يفهموا احداثها وهل هي خاضعة لتدبير وتأثير امراء الخليج والامريكان – ككثير من تلك الثورات – ام لا .
………………..
The problem of revolution and the dilemma of the guardian of the Salafis
(comparative search)
The Arab peoples set out in their revolution to prove that they are stronger than tyrants, and to rise, in a phenomenon of liberation and emancipation that surprised all the police and intelligence authorities in the “globalized” world.
Everyone has blessed these revolutions, in keeping with their rumbling flow, or in order to bring about an immediate interest. Except for one party, the police governments shared their fear and denunciation of the word “pretentiousness” and their prohibition of “rebellion against the ruler,” whether just or unjust, believer or immoral.
What arouses the determination to write this topic is the phenomenon of “sudden faith” of the rulers of Libya and Yemen! . And before them, there was the Egyptian written media, and then the complete media bias towards the King of Bahrain, as the government media moved in a clear transformation to religious media, with a Salafi orientation. And ugly faces came out cursing and condemning those who revolt against the “Imam of his time.” The source of all these quick fatwas was the religious institution “Salafi Wahhabism of Saudi Arabia.” The position of this institution was not surprising to researchers, as it has entered into the alliance of “the ruler, capital and the clergyman” since the establishment of the Saudi family.
But the problem was in its criminalization of revolt against the ruler, as a judicial ruling, and its prohibition as a jurisprudential opinion, even if it did not exceed peaceful demonstrations.
Perhaps someone would say: How can that be, when Islam was nothing but a revolution against falsehood, and a rescue of people’s rights from the clutches of darkness? . From here, it is possible to explain the extent of the dilemma in which the peoples who adhere to Salafism fell, and the extent of their embarrassment in “revolting against the unjust ruler”, not as a failure of it, but rather considering that “rebellion against the ruler” is “a split in the stick of obedience, and a departure from the group”, and therefore it is a disgrace. about religion.
It is possible to review some of the views of Islamic schools of thought on the “issue of rebellion against the ruler,” whether by peaceful demonstration, or by armed revolution:
– The Imami Shiites had the clearest, clearest, and most revolutionary opinion among the Islamic sects, as their jurists unanimously – based on the narrations of the infallibles, peace be upon them – on the legitimacy of the revolt and revolt against the unjust ruler, and it is even necessary sometimes, but they differed in the circumstances of the exodus and the level of piety present.
Some researchers have quoted what it says: “The chosen opinion among the Shiites is the necessity of removing the unjust ruler from his position, and the permissibility of using Armed force in this , but its necessity is a matter that is governed by the existing circumstances and conditions. The biography of the Ahl al-Bayt – peace be upon them – and their followers indicated that, and he was the first pioneer The armed change is Imam (Al-Hussein) – peace be upon him – then armed revolutions followed after him.
Likewise, the Imamiyyah unanimously agreed that the leadership and the legitimate government do not convene except for the just and efficient jurist, meaning that they stipulated three conditions for the ruler (comprehension in the religion, and many of them stipulated his knowledge), (individual and social justice, meaning integrity and fairness of people) and (competence, meaning ability). on the politics of the nation).
This is what Sheikh (Muhammad Reda Al-Muzaffar) summarized: “The mujtahid who collects all the conditions is not only a reference in the fatwa, but He has the general jurisdiction, and it is referred to him in ruling, adjudication and adjudication, and that is one of his specialties and it is not permissible No one can handle it without him except with his permission [1] “.
The Shiites’ view is that the leadership is held by the just and efficient jurist, and there is no lesson in the predominance of the immoral or Unfair or unfair.
As for the rest of the Islamic sects – not the Imamis or the Salafists – they are in a state of jurisprudential vacillation between permissibility and non-permissibility, and this hesitation in the fatwa – permissibility of revolting against the ruler or not – results from the lack of independence of the Sunni fatwa institution and its financial submission to the sultan.
Where a number of senior scholars and sheikhs of (Al-Azhar) confirmed that obedience to the guardian is not absolute in Islamic law, and they said that it is restricted not to violate the orders of God Almighty, to provide a decent life, and to preserve the dignity of the subjects.
The sources quoted Dr. (Abdul Moati Bayoumi,[2] ) Some of his statements: “The saying of the Lord, the Mighty and Sublime, ((and obey God and obey the Messenger and those in authority among you)) does not mean absolute obedience to the ruler or the guardian of the order. Obedience to a creature in disobedience to the Creator) He also added: “The ruler’s failure to implement his promises in his electoral platform allows the subjects to rebel against him and not commit to obeying him.
While the doctor (Mohamed Raafat Othman) said[3] ) As he was quoted as saying: “The principle of obedience to the guardian in Islamic Sharia is not absolute, but is governed by general controls and rules, including not deviating from the provisions of Sharia.” Dr. (Uthman) cited what happened to a group of Muslims when they were on a journey, so their ruler became angry with them when they traveled, and asked them: Do I not have the right to obey you? They replied: Yes. He said: Then gather wood and kindle a fire in it. They did, then he ordered them to throw themselves into the fire. They refused and said: We only embraced Islam to escape the fire, so how do we enter it, and when they returned they met the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – and told him what happened, so he said (If they entered it, they would not leave it, but obedience is in obedience), which indicates the restriction of obedience to the guardian and its link to not disobeying the Creator or violating the legal rulings. (Othman) confirmed that the removal of Tunisian President (Zine El Abidine Ben Ali) took place in a manner that is closer to legitimacy and is legally permissible, as violence was not used in the demonstrations except by security men.[4] .
The doctor (Amna Naseer,[5] ): “Obedience to the guardian is limited to controls and is not absolute and is linked to the guardian providing the means of a decent life and achieving social and economic justice in society. So help me, and if you see me doing something wrong, correct me.” One of the attendees replied: “God, I will uphold you with my sword. ” Omar said : “May God have mercy on this time, if there is someone who can straighten Omar with his sword.” [6] .
Only the great, martyred scholar (Sayyid Qutb), who was rightfully the source of the revolutionary mass movement within the Sunni Islamic system, was left out of this (Azhari) vacillation, as his views were the boldest and strongest in the necessity of rebelling against the unjust ruler.
So (Qutb) began by describing the societies led by immoral, immoral rulers, who bear the title “the Muslim” falsely and slanderously. to other than God, but it falls within this framework because it does not owe servitude to God alone in the system of her life.”[7] .
Hence, (Sayyid Qutb) glorified the revolution against (Uthman bin Affan) and described it in him as “an outburst of the spirit of Islam,” and described the revolutionaries against him as “whose souls were imbued with the spirit of religion in denial and sin.” The caliphate of the two sheikhs and the caliphate of (Ali).”[8] . Qutb described ruling historical figures such as Muawiyah and Amr ibn al-Aas with descriptions of lying, immorality, deception, hypocrisy, bribery and the buying of debts.[9] .
And in a move towards describing the alliance between the ruler and the preachers, (Sayyid Qutb) expressed what it meant: “Those who think for one moment that Islam exists, and that those who claim to be Muslims and use the names of Muslims are actually Muslims, by walking behind a false mirage, in which turbans wave distorting words from their places, And the banner of Islam is raised over the mosques of adversaries.”[10] .
And in announcing the social revolution as a first stage, he says (Sayyid Qutb): “There is no escape for the Muslim clique in every land from being tormented unless it separates from its doctrinal, emotional, and way of life from the people of the pre-Islamic era of its people, until God permits it to establish a house of Islam in which it will hold fast, and Unless you feel fully that it is the Muslim nation, and that those around it and those around it – those who did not enter into what they entered – are Jahiliyya and the people of Jahiliyyah.[11] .
Qutb called – according to some researchers – to replace those idle, ignorant societies with those societies The wise, faithful , pious person , which he called al-Hakimiyyah. He has been called to jihad with the sword against Contemporary Jahiliyyah in all its forms and in its various aspects in order to implement God’s law and prevail The word of God remains at the hands of his faithful servants who are striving to replace the reality of the pre-Islamic era With another, he resorts to religion, reason and wisdom[12] .
The conclusion of all this is that (Sayyid Qutb) had overcome the fatwa vacillations of his system, and admitted the irrationality of loyalty to the ruler of injustice. Islam only came as a liberator for the necks of people from the chains of enslavement.
This position of (Sayyid Qutb) was not the result of simplicity, superficiality or blind imitation, but rather – according to investigation, objective reading and logical analysis – it resulted from his inclination to work with “Islamic jurisprudence”. Yes, the man was working as a “jurist mujtahid”, in violation of many of the fatwas of his system and freed from a great deal of unrealistic legacies that governed the Sunni Islamic scholarly system.
Therefore, we see – with him – that the state of the Islamic nation will not be corrected – ruler and ruled – except by opening the door to “juristic jurisprudence” and the financial independence of the Sunni Islamic scholarly system.
Likewise, the intellectuals of the Islamic world must revive the revolutionary innovative thought of (Sayyid Qutb), and refine it with the calm constructive thought of (Malik bin Nabi). This is what I referred to in a topic entitled “(Malik bin Nabi) and (Sayyid Qutb) schools of verses devoid of recitation,” and was confirmed by a great thinker and a powerful religious authority, Sheikh (Muhammad Musa al-Yaqoubi), in a wonderful future and analytical reading of it, where he called researchers to benefit from From these two thinkers in some of their experiences.
Now we move to the belief adopted by the (Salafi) school, which dates back to (Muhammad bin Abdul Wahhab) its principles. And the Kingdom of Saudi Arabia is the leading center for this school, through the Council of Senior Scholars, or Islamic universities and research centers, or groups of preachers, supported by a volatile sea of capital, and they work under an authoritarian clan alliance that guarantees their activities.
The constant in this school is “the prohibition of revolting against the sultan,” even if he was unjust or immoral, and even if he did in the country of Islam what he did. That is why they – the Salafis – did not move a finger when their countries became centers and bases for the leadership of the fleets of the infidel countries, which occupy Muslim countries. While we saw them fatwas slaughtering (the Shiites) – the defeated and the weak by the governments – when they rose up demanding their rights, because these fatwas were in accordance with the will of the rulers allied at the same time with the infidel countries! .
The prohibition of “rebellion against the ruler” by the sheikhs of the (Salafi) order in Saudi Arabia stems – first – from their submission to the terms of the historic alliance agreement with (Al Saud), and from here we are not surprised by the positions issued by them against those who demonstrate against the ruler of injustice, because they go along with the desire of the princes. The Saudis. But the question is who is outside the Saudi circle of Salafism, and they do not realize the dimensions of this “preaching-authoritarian” alliance historically. Obedience to the ruler and the inadmissibility of override the issue of advice in his right? . And of course the recent modifications in the approach of some channels in supporting some revolutions were nothing more than keeping pace with the progress of these revolutions, and trying to win the sympathy of their leaders. Before delving into the nature of the issue, we must pay attention to the luxury and money in which these sheikhs live, which the sultans poured out on them, and then this state of worldly bliss spread to their followers in the rest of the countries, so an organization was formed committed to the will of the ruler and linked with him financially.
In order to answer the previous question, we must go back to the origin of the beliefs of the Salafi school, which the students are fed with, and then it is a religion that these people owe, and they do not accept revolt against it, because it drags them into the Fire if they violate it! .
If we look closely at the opinion of the sheikhs of this school such as (Ibn Taymiyyah) and others, who are among the advocates of the Umayyad method exaggerated in obedience to the sultan, we clearly see the reasons for these unbridled fatwas:
They – first – publish and study hadiths. They adhere to the truthfulness of their transmission from the Prophet or the Companions, once, given that (Bukhari) and (Muslim) are authentic with all that was mentioned in them, which is the problem of problems for the Sunni Islamic system. The two books carry with them hadiths that no sane person would accept, and unless these two books are re-studyed and the door to discussion is opened in them, these schools will remain in a cycle of turmoil and hesitation between the thing and its opposite.
Among these sayings:
On the authority of (Abu Hurairah) he said: The Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – said: ((You must listen And obedience , in your hardship, your ease, your energies, your dislikes, and their influence on you.)[13] .
And a hadith: ((He who obeys me has obeyed God, and he who disobeys me has disobeyed God Whoever obeys my ruler has obeyed me, and whoever disobeys my ruler has disobeyed me))[14] .
And a hadith: ((When a man asked him: O Prophet of God, what did you think if she rose up against us? Princes ask us their right and deny us our right, so what do you command us? So he turned away from him, then asked him, and he turned away from him, then He asked him in the third, and he (Al-Ash’ath bin Qais) pulled him , and he said – may God’s prayers and peace be upon him: “Listen and obey, for they are responsible for what they are burdened with, and for you is what you are burdened with.”[15] .
And a hadith: ((There will be imams after me They will not be guided by my guidance, nor will they be guided by my Sunnah, and the men of whose hearts the hearts of the devils will rise in a dead body. Anas (Hudhaifah) said: I said: How shall I do, O Messenger of God, if I realize that? He said: You hear? And you obey, even if he strikes your back and takes your money, so listen and obey [16] ((.
And a hadith: ((Whoever hates something from his ruler, let him be patient with it, for it is not Whoever comes out of the sultan a handspan and dies on it, except that he dies the death of ignorance [17] (( .
And a hadith ((on the authority of (Nafi) he said: (Abdullah bin Omar) came to (Abdullah bin Muti’) when he was ordering (Al-Hurra)( What was from (Yazid bin Muawiyah), he said: Put a pillow for (Abu Abd al-Rahman) and a pillow. He said: I did not come to you To sit, I came to tell you a hadith that I heard the Messenger of God – may God bless him and grant him peace – say. I heard him say : M n take off the hand of obedience, God received the Day of Resurrection does not excuse him, and he died not in the neck Allegiance, he died the death of ignorance))[18] .
They are, as is clear, the hadiths of (Umayyad) origin, and they cannot be brought by Islam, which was established to remove injustice and uproot the roots of the oppressors. On these hadiths, the Salafists built a structure of their fatwas:
He (Ibn Taymiyyah) said: It is obligatory We must listen and obey, even if they themselves fall short; So their shortcoming is upon them, what is upon them? They were burdened, and we owed what we were burdened with.”[19] .
And from what he quoted from the idea of what they said:
“As for the obligation to obey them even if they are unjust, it is because disobeying them results in many evils It is achieved from their wrongdoing, but rather in patience with their wrongdoing, expiation for sins and multiplication of rewards, for God does not Their authority over us is only for the corruption of our deeds, and the recompense is the same as the work.”[20] .
And from the words of (Nasir al-Din al-Albani): “Perhaps this was the reason or one of the reasons why some of our fellow preachers infer the legitimacy of the well-known demonstrations today, and that it was one of the methods of the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – in preaching! It is one of the habits and methods of the infidels that are consistent with their claim that governance is for the people, and contradict what he said – may God’s prayers and peace be upon him -.[21] .
Forgetting that his rulers did not leave a habit for the infidels but to ride it, rather they made an eternal alliance with the infidels! .
As for (Ibn Baz), he says: “I do not see women’s and men’s demonstrations as a remedy, but I see them as a cause of temptation, and a cause of evil, and a cause of oppression by some people, and unjustly transgressing against systems. Among the sound ways that the people of knowledge, and the companions of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, and their followers followed in goodness, in terms of correspondence and verbal communication with the emir, and with the sultan, is to contact him and advise him and write to him, without defaming the pulpits and others that he did such and such and such was issued from him.[22] .
He also said: “The bad and violent method is one of the most dangerous means in rejecting the truth and not accepting it, or provoking unrest, injustice, aggression and speculation, and it is attached to this section what some people do of demonstrations that cause great evil on the preachers. By visiting and writing in a way that is best.[23] .
And (Ibn Uthaymeen) says: “You must obey.” The ruler , even if he is one of the most depraved servants of God, because of the generality of the evidence that indicates the obligation to obey rulers things , and be patient with them, even if we see what we dislike.”[24] .
He also said: “Demonstrations are an incidental matter, which was not known in the era of the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – nor in the era of the Rightly-Guided Caliphs or the era of the Companions – may God be pleased with them.”[25] .
. Therefore, they destroyed every new means of civilization in Afghanistan and enjoyed it in Saudi Arabia! . This fatwa allows all perverted horizons and street children to control the necks of Muslims! .
As for (Saleh Al-Fawzan) – who is one of their senior jurists – he says: “Our religion is not a religion of chaos, our religion is a religion of discipline, a religion of order and a religion of tranquility. Demonstrations are not the actions of Muslims and Muslims did not know them, and the religion of Islam is a religion of calm and a religion of mercy that has no chaos, nor confusion. Nor inciting sedition, this is the religion of Islam and rights are reached without this method by means of legitimate demands and legal methods. [26] .
As for the head of the Scientific Committee of the Revival of Islamic Heritage, the preacher d. (Mohammed Al-Najdi) He said: ” We do not know in religious texts from the Quran and Sunnah, and the work of the predecessor, indicating permissibility, Or what indicates it, and the Muslim must be a follower, not an innovator, for that is rich and sufficient. about the newly created matters, but rather there are many evils in them, and harm to lives and property. And the entry of those with corrupt purposes into it , what is known to everyone with insight, is what makes it forbidden It was forbidden, and the great scholars of this era, such as Sheikh Al- Allamah (Abdul-Aziz bin Baz ), Sheikh Al-Muhaddith (Al-Albani), and Sheikh Al-Faqih (Muhammad bin Salih Al-Uthaymeen).[27] .
After this review and comparative reasoning, the reader will be able to know the real reasons for the deterioration of Muslim countries and the injustice of their leaders, and to realize the objective reasons for the submission of the Muslim masses to the will of the unjust ruler.
And I am certain that had it not been for the democratic start in Iraq, the Arabs would not have awakened and awakened, and would have remained under the chauvinistic, totalitarian slogans of their rulers, backed by the fatwas of the sultans’ preachers.[28] .
[1] Doctrines of the Imamiyyah / Sheikh (Muhammad Reda Al-Muzaffar) / (Ansaryan Ansaryan) / page 35
[2] Member of the Islamic Research Academy
[3] Member of the Islamic Research Academy and the Islamic Jurists Association in America
[4] Al-Taqreeb News Agency / Editing: (Ahmed Al-Seyoufi) / Cairo / 16-1-2011 AD
http://www.taghribnews.com/ar/news/36886/%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-D n%D8%A%D8%A7 %D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A% eye-catching %D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%D8%A7%Dog
[5] Professor of Faith and Philosophy at Al-Azhar University
[6] (Al-Masry Al-Youm) electronic newspaper / Editing: Ahmed Al-Behairy / 16-1-2011 AD
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1836308
[7] Book: Milestones on the Road \ p. 101
[8] Book: Social Justice in Islam \ pp. 161 – 172
[9] Book: Books and Characters
[10] Book: Social Justice in Islam
[11] Book: In the Shadows of the Qur’an / Part 2 / Pg 1125 / Dar (Al-Shorouk) / I: 17
[12] Wikipedia Muslim Brotherhood \ (Sayyid Qutb): (Karl Marx) The Islamic Revolution
[13] Narrated by Muslim \ Part 4 \ Revision: (Muhammad Shukri bin Hassan) \ H 1836 \
[14] Narrated by Muslim \ Kitab: Rath Al-Tathreeb fi Sharh Al-Taqreeb \ (Abu Al-Fadl Abdel Rahim bin Al-Hussein Al-Hafiz Al-Iraqi) \ Dar Al-Kutub Al-Ilmia \ Part 4 \ Pg. 73.
[15] Narrated by Muslim \ H 1846.
[16] Narrated by Muslim, Dar Al-Fikr, Part 6, pg. 20
[17] Fath al-Bari in the explanation of Sahih al-Bukhari \ (Ibn Hajar) \ House of Knowledge \ Part 13 \ pg 5
[18] Narrated by Muslim / Book: Al-Majmoo’ (Mohy Al-Din Al-Nawawi) / Dar Al-Fikr / Part 19 / pg. 190
[19] Book: Explanation of Riyadh Al-Salihin \ 5/269 \ I: Dar Al-Watan
[20] Explanation of the At-Tahawiyah Creed \ (Ibn Abi Al-Izz Al-Hanafi) \ pg 430
[21] Electronic Islamic Advice Network \ Titled: Explanation of the ruling on demonstrations – by a group of scholars \ On the chain of weak hadiths (14/74).
[22] The same source as the previous \ about an audio lecture
[23] Between Rulers and Preachers: An Application on the Methodology of His Eminence Sheikh (Abdul-Aziz Bin Baz)\Dr. Nasser bin Misfer Al-Zahrani / Published: Al-Obaikan / p. 175
[24] A brief summary of the statement of the beliefs of the people of the Sunnah and the antiquities \ Dr. Abdul Hadi bin Awad bin Moawad Al Omari \ p. 44
[25]
Peaceful demonstrations between legality and innovation: a comparative study / (Ismail Muhammad Hassan Al-Braishi) / University of Jordan
[26] Islam is a chain of a thousand necks, but the world and capitalism to where / Mohsen Ali Al-Khulani / Published: Al-Obaikan / p. 26
[27] Kuwaiti News Electronic Newspaper \ Titled: Al-Najdi responds to the permissibility of participating in the celebrations that involve violations \ 6-1-2017
https://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/islamic-faith/711923/06-01-2017–%D8%A7%D nabilities%D8%AC%D8%AF %D8%A%D8%AC%D8%A%D8%A8%D8%A7%D8%D8% 85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%D8%A98%D8%A7%D8%A7%D8%A%D8%A%D8%A9 %D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A7%D8%A%D8%A%D8%A%D8%A%D8%A%D8%Official D8%A%D8%A%D8%About. AE%D8%A7%D8%D8%A7%D8/
[28] And they are fatwas that they completely and totally violated in the case of the Syrian revolution, which the Salafists supported and supported in a way that no one like them supported or supported, in contrast to their position on the revolutions in Bahrain and Yemen, which they opposed for sectarian reasons, and in contrast to their hesitation towards the Egyptian revolution, whose events they did not understand and whether it was subject to To manage and influence the Gulf princes and the Americans – like many of those revolutions – or not.
Note: Machine translation may be inaccurate
……………
Le problème de la révolution et le dilemme du gardien des salafistes
(recherche comparative)
Les peuples arabes sont partis dans leur révolution pour prouver qu’ils sont plus forts que les tyrans, et pour s’élever, dans un phénomène de libération et d’émancipation qui a surpris toutes les autorités de police et de renseignement du monde « globalisé ».
Chacun a béni ces révolutions, au gré de leur flux grondant, ou pour susciter un intérêt immédiat. À l’exception d’un parti, les gouvernements policiers ont partagé leur peur et leur dénonciation du mot « prétention » et leur interdiction de la « rébellion contre le dirigeant », qu’elle soit juste ou injuste, croyante ou immorale.
Ce qui suscite la détermination d’écrire ce sujet, c’est le phénomène de « foi soudaine » des dirigeants de la Libye et du Yémen ! . Et avant eux, il y avait les médias écrits égyptiens, puis le parti pris total des médias envers le roi de Bahreïn, alors que les médias gouvernementaux se sont clairement transformés en médias religieux, avec une orientation salafiste. Et des visages laids sont sortis maudissant et condamnant ceux qui se révoltent contre “l’imam de son temps”. La source de toutes ces fatwas rapides était l’institution religieuse « le wahhabisme salafiste d’Arabie saoudite ». La position de cette institution n’a pas surpris les chercheurs, car elle est entrée dans l’alliance du « souverain, du capital et du clergé » depuis la création de la famille saoudienne.
Mais le problème résidait dans sa criminalisation de la révolte contre le gouvernant, en tant que décision judiciaire, et son interdiction en tant qu’opinion jurisprudentielle, même si elle n’a pas dépassé les manifestations pacifiques.
Peut-être que quelqu’un dirait : comment cela est-il possible, alors que l’Islam n’était rien d’autre qu’une révolution contre le mensonge et un sauvetage des droits des personnes des griffes des ténèbres ? . A partir de là, il est possible d’expliquer l’étendue du dilemme dans lequel sont tombés les peuples qui adhèrent au salafisme, et l’étendue de leur embarras à « se révolter contre le dirigeant injuste », non pas comme un échec de celui-ci, mais plutôt en considérant que « la rébellion contre le dirigeant » est « une scission dans le bâton de l’obéissance et un départ du groupe », et c’est donc une honte. à propos de la religion.
Il est possible de passer en revue certains des points de vue des écoles de pensée islamiques sur la « question de la rébellion contre le dirigeant », que ce soit par une manifestation pacifique ou par une révolution armée :
– Les chiites imami avaient l’opinion la plus claire, la plus claire et la plus révolutionnaire parmi les sectes islamiques, car leurs juristes ont unanimement – basé sur les récits des infaillibles, la paix soit sur eux – sur la légitimité de la révolte et de la révolte contre le dirigeant injuste, et c’est même parfois nécessaire, mais ils différaient par les circonstances de l’exode et le niveau de piété présent.
Certains chercheurs ont cité ce qu’il dit : « L’opinion choisie parmi les chiites est la nécessité de retirer le dirigeant injuste de sa position, et la permission d’utiliser La force armée dans ce domaine , mais sa nécessité est une question qui est régie par les circonstances et les conditions existantes. La biographie des Ahl al-Bayt – la paix soit sur eux – et leurs disciples l’ont indiqué, et il a été le premier pionnier Le changement armé est Imam (Al-Hussein) – la paix soit sur lui – puis des révolutions armées ont suivi après lui.
De même, l’Imamiyyah a convenu à l’unanimité que la direction et le gouvernement légitime ne se réunissent que pour le juriste juste et efficace, ce qui signifie qu’ils ont stipulé trois conditions pour le souverain (compréhension de la religion, et beaucoup d’entre eux ont stipulé sa connaissance), (individu et la justice sociale, c’est-à-dire l’intégrité et l’équité des personnes) et (la compétence, c’est-à-dire la capacité). sur la politique de la nation).
C’est ce que Cheikh (Muhammad Reda Al-Muzaffar) a résumé : “Le mujtahid qui rassemble toutes les conditions n’est pas seulement une référence dans la fatwa, mais Il a la juridiction générale, et il lui est renvoyé dans les jugements, les jugements et les jugements, et c’est l’une de ses spécialités et il n’est pas permis Personne ne peut le gérer sans lui sauf avec sa permission [1] “.
Le point de vue des chiites est que la direction est détenue par le juriste juste et efficace, et il n’y a aucune leçon dans la prédominance de l’immoral ou Injuste ou injuste.
Quant au reste des sectes islamiques – pas les imamis ou les salafistes – elles sont dans un état d’hésitation jurisprudentielle entre permissibilité et non-permissibilité, et cette hésitation dans la fatwa – permissivité de se révolter contre le dirigeant ou non – résulte de la manque d’indépendance de l’institution sunnite fatwa et de sa soumission financière au sultan.
Là où un certain nombre d’érudits et de cheikhs de haut rang (Al-Azhar) ont confirmé que l’obéissance au gardien n’est pas absolue dans la loi islamique, et ils ont dit qu’il est interdit de violer les ordres de Dieu Tout-Puissant, de fournir une vie décente, et préserver la dignité des sujets.
Les sources ont cité le Dr (Abdul Moati Bayoumi,[2] ) Certaines de ses déclarations : « La parole du Seigneur, le Puissant et le Sublime, ((et obéissez à Dieu et obéissez au Messager et à ceux qui détiennent l’autorité parmi vous)) ne signifie pas une obéissance absolue au souverain ou au gardien de l’ordre. Obéissance à une créature en désobéissance au Créateur) Il a également ajouté :
Alors que le docteur (Mohamed Raafat Othman) a dit[3] ) Comme il a été cité comme disant : ” Le principe d’obéissance au gardien dans la charia islamique n’est pas absolu, mais est régi par des contrôles et des règles générales, y compris le fait de ne pas déroger aux dispositions de la charia. ” Le Dr (Uthman) a cité ce qui est arrivé à un groupe de musulmans lorsqu’ils étaient en voyage, alors leur dirigeant s’est mis en colère contre eux lorsqu’ils ont voyagé et leur a demandé : N’ai-je pas le droit de vous obéir ? Ils ont répondu : Oui. Il a dit : Puis ramasser du bois et y allumer un feu. Ils l’ont fait, puis il leur a ordonné de se jeter dans le feu. Ils ont refusé et ont dit : Nous n’avons embrassé l’Islam que pour échapper au feu, alors comment pouvons-nous y entrer, et quand ils revinrent, ils rencontrèrent le Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – et lui racontèrent ce qui s’était passé, alors il dit (S’ils y entraient, ils n’en sortiraient pas, mais l’obéissance est dans l’obéissance), ce qui indique la restriction de l’obéissance au tuteur et son lien avec le fait de ne pas désobéir au Créateur ou de violer les décisions légales. (Othman) a confirmé que la destitution du président tunisien (Zine El Abidine Ben Ali) s’est déroulée d’une manière plus proche de la légitimité et légalement autorisée, car la violence n’a été utilisée dans les manifestations que par les hommes de la sécurité.[4] .
Le docteur (Amna Naseer,[5] ) : ” L’obéissance au tuteur se limite à des contrôles et n’est pas absolue et est liée au tuteur fournissant les moyens d’une vie décente et réalisant la justice sociale et économique dans la société. Alors aidez-moi, et si vous me voyez faire quelque chose ne va pas, corrigez-moi. » L’un des participants a répondu : « Dieu, je te soutiendrai avec mon épée. » Omar a dit : « Que Dieu ait pitié de cette fois, s’il y a quelqu’un qui peut redresser Omar avec son épée. » [6] .
Seul le grand érudit martyr (Sayyid Qutb), qui était à juste titre la source du mouvement de masse révolutionnaire au sein du système islamique sunnite, a été exclu de cette hésitation (Azhari), car ses opinions étaient les plus audacieuses et les plus fortes quant à la nécessité de se rebeller. contre le dirigeant injuste.
Ainsi (Qutb) a commencé par décrire les sociétés dirigées par des dirigeants immoraux, immoraux, qui portent le titre de « musulman » de manière fausse et calomnieuse. système de sa vie.[7] .
Par conséquent, (Sayyid Qutb) glorifié la révolution contre (Uthman ben Affan) et décrit en lui comme « une explosion de l’esprit de l’islam » et a décrit les révolutionnaires contre lui « dont les âmes étaient imprégnés de l’esprit de la religion dans le déni et le péché. » le califat des deux cheikhs et le califat de (Ali). »[8] . Qutb a décrit des personnages historiques au pouvoir tels que Muawiyah et Amr ibn al-Aas avec des descriptions de mensonge, d’immoralité, de tromperie, d’hypocrisie, de corruption et d’achat de dettes.[9] .
Et dans un mouvement vers la description de l’alliance entre le dirigeant et les prédicateurs, (Sayyid Qutb) a exprimé ce que cela signifiait : « Ceux qui pensent un instant que l’Islam existe, et que ceux qui prétendent être musulmans et utilisent des noms de musulmans en réalité des musulmans, en marchant derrière un faux mirage, dans lequel des turbans agitent des mots déformants de leur place, Et la bannière de l’Islam est levée sur les mosquées des adversaires.[10] .
Et en annonçant la révolution sociale comme une première étape, il dit (Sayyid Qutb) : l’ère préislamique de son peuple, jusqu’à ce que Dieu lui permette d’établir une maison de l’Islam dans laquelle il tiendra bon, et à moins que vous ne sentiez pleinement que c’est la nation musulmane, et que ceux qui l’entourent et ceux qui l’entourent – ceux qui ne sont pas entrés dans ce qu’ils sont entrés – sont Jahiliyya et les gens de Jahiliyyah.[11] .
Qutb a appelé – selon certains chercheurs – à remplacer ces sociétés oisives et ignorantes par ces sociétés La personne sage, fidèle , pieuse , qu’il appela al-Hakimiyyah. Il a été appelé au djihad avec l’épée contre Jahiliyyah contemporaine sous toutes ses formes et sous ses divers aspects afin de mettre en œuvre la loi de Dieu et prévaloir La parole de Dieu reste entre les mains de ses fidèles serviteurs qui s’efforcent de remplacer la réalité de l’ ère préislamique Avec un autre, il recourt à la religion, à la raison et à la sagesse[12] .
La conclusion de tout cela est que (Sayyid Qutb) avait surmonté les hésitations de la fatwa de son système et admis l’irrationalité de la loyauté envers le souverain de l’injustice. L’Islam n’est venu que comme un libérateur pour le cou des gens des chaînes de l’esclavage.
Cette position de (Sayyid Qutb) n’était pas le résultat d’une simplicité, d’une superficialité ou d’une imitation aveugle, mais plutôt – selon l’enquête, la lecture objective et l’analyse logique – elle résultait de son inclination à travailler avec la “jurisprudence islamique”. Oui, l’homme travaillait en tant que « juriste mujtahid », en violation de bon nombre des fatwas de son système et libéré d’un grand nombre d’héritages irréalistes qui régissaient le système savant islamique sunnite.
Par conséquent, nous voyons – avec lui – que l’état de la nation islamique ne sera corrigé – gouverné et gouverné – qu’en ouvrant la porte à la “jurisprudence juridique” et à l’indépendance financière du système savant islamique sunnite.
De même, les intellectuels du monde islamique doivent raviver la pensée innovante révolutionnaire de (Sayyid Qutb), et l’affiner avec la pensée constructive calme de (Malik bin Nabi). C’est ce à quoi j’ai fait référence dans un sujet intitulé “(Malik bin Nabi) et (Sayyid Qutb) écoles de vers dépourvus de récitation”, et a été confirmé par un grand penseur et une puissante autorité religieuse, Cheikh (Muhammad Musa al-Yaqoubi) , dans un futur merveilleux et une lecture analytique de celui-ci, où il a appelé les chercheurs à tirer profit de ces deux penseurs dans certaines de leurs expériences.
Passons maintenant à la croyance adoptée par l’école (salafite), qui remonte à (Muhammad bin Abdul Wahhab) ses principes. Et le Royaume d’Arabie saoudite est le centre principal de cette école, par l’intermédiaire du Conseil des universitaires supérieurs, ou des universités et centres de recherche islamiques, ou des groupes de prédicateurs, soutenus par une mer volatile de capitaux, et ils travaillent sous un clan autoritaire. alliance qui garantit leurs activités.
La constante dans cette école est « l’interdiction de se révolter contre le sultan », même s’il a été injuste ou immoral, et même s’il a fait au pays d’Islam ce qu’il a fait. C’est pourquoi eux – les salafistes – n’ont pas bougé le petit doigt lorsque leurs pays sont devenus des centres et des bases pour la direction des flottes des pays infidèles, qui occupent les pays musulmans. Alors qu’on les voyait massacrer (les chiites) – les vaincus et les faibles par les gouvernements – quand ils se soulevaient pour réclamer leurs droits, car ces fatwas étaient conformes à la volonté des gouvernants alliés à la fois aux pays infidèles ! .
L’interdiction de la « rébellion contre le souverain » par les cheikhs de l’ordre (salafiste) en Arabie saoudite découle – d’abord – de leur soumission aux termes de l’accord d’alliance historique avec (Al Saud), et à partir de là, nous ne sommes pas surpris par les positions émises par eux contre ceux qui manifestent contre le souverain de l’injustice, parce qu’ils vont de pair avec le désir des princes, les Saoudiens. Mais la question est de savoir qui est en dehors du cercle saoudien du salafisme, et ils ne se rendent pas compte historiquement des dimensions de cette alliance « prêcheur-autoritaire ». . Et bien sûr, les récentes modifications dans l’approche de certains canaux pour soutenir certaines révolutions n’étaient rien de plus que de suivre le rythme de ces révolutions et d’essayer de gagner la sympathie de leurs dirigeants. Avant d’approfondir la nature du problème, nous devons prêter attention au luxe et à l’argent dans lesquels vivent ces cheikhs, que les sultans leur ont versés, puis cet état de félicité mondaine s’est propagé à leurs partisans dans le reste des pays, ainsi une organisation a été formée attachée à la volonté du souverain et liée financièrement avec lui.
Pour répondre à la question précédente, il faut remonter à l’origine des croyances de l’école salafiste, dont se nourrissent les élèves, et puis c’est une religion que ces gens doivent, et ils n’acceptent pas de se révolter contre elle, parce qu’il les entraîne dans le Feu s’ils le violent ! .
Si l’on regarde de près l’opinion des cheikhs de cette école tels que (Ibn Taymiyyah) et d’autres, qui font partie des partisans de la méthode omeyyade exagérée dans l’obéissance au sultan, on voit bien les raisons de ces fatwas débridées :
Ils publient et étudient les hadiths. problèmes pour le système islamique sunnite. Les deux livres portent en eux des hadiths qu’aucune personne sensée n’accepterait, et à moins que ces deux livres ne soient réétudiés et que la porte à la discussion ne s’y ouvre, ces écoles resteront dans un cycle d’agitation et d’hésitation entre la chose et son contraire. .
Parmi ces dictons :
Sur l’autorité de (Abou Hourayra), il a dit: Le Messager de Dieu – la prière de Dieu et la paix soient sur lui – dit: ((Vous devez écouter Et l’obéissance , dans vos difficultés, votre aisance, vos énergies, vos aversions et leur influence sur vous.)[13] .
Et un hadith : ((Celui qui m’obéit a obéi à Dieu, et celui qui me désobéit a désobéi à Dieu Quiconque obéit à mon dirigeant m’a obéi, et quiconque désobéit à mon dirigeant m’a désobéi))[14] .
Et un hadith : ((Quand un homme lui a demandé : O Prophète de Dieu, qu’as-tu pensé si elle se soulevait contre nous ? Les princes nous demandent leur droit et nous refusent notre droit, alors que nous commandez-vous ? Alors il se détourna de lui, puis le lui demanda, et il se détourna de lui, puis Il lui a demandé dans le troisième, et il (Al-Ash’ath bin Qais) l’a tiré , et il a dit – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui : « Écoutez et obéissez, car ils sont responsables de ce qui les accable, et c’est à cause de toi que tu es chargé.[15] .
Et un hadith : ((Il y aura des imams après moi Ils ne seront pas guidés par mes conseils, ils ne seront pas non plus guidés par ma Sunnah, et les hommes dont les cœurs les cœurs des démons se lèveront dans un corps mort. Anas (Hudhaifah) a dit : J’ai dit : Comment dois-je faire, ô Messager de Dieu, si je le réalise ? Il a dit : Vous entendez ? Et tu obéis, même s’il te frappe dans le dos et prend ton argent, alors écoute et obéis [16] ((.
Et un hadith : ((Quiconque déteste quelque chose de son chef, qu’il soit patient avec cela, car ce n’est pas Quiconque sort du sultan un coup de main et meurt dessus, sauf qu’il meurt de la mort de l’ignorance [17] (( .
Et un hadith ((sur l’autorité de (Nafi) il a dit : (Abdullah bin Omar) est venu à (Abdullah bin Muti’) quand il commandait (Al-Hurra)( Ce qui était de (Yazid bin Muawiyah), il a dit: Mettez un oreiller pour (Abu Abd al-Rahman) et un oreiller. Il a dit: je ne suis pas venu vers toi Pour m’asseoir, je suis venu vous dire un hadith que j’ai entendu dire le Messager de Dieu – que Dieu le bénisse et lui accorde la paix – je l’ai entendu dire : M n retirer la main de l’obéissance, Dieu a reçu le jour de la résurrection ne l’excuse pas, et il est mort pas dans le cou Allégeance, il est mort de la mort de l’ ignorance))[18] .
Ce sont, comme il est clair, les hadiths d’origine (omeyyade) et ils ne peuvent pas être apportés par l’Islam, qui a été établi pour éliminer l’injustice et déraciner les racines des oppresseurs. Sur ces hadiths, les salafistes ont construit une structure de leurs fatwas :
Il (Ibn Taymiyyah) a dit : C’est obligatoire Nous devons écouter et obéir, même s’ils échouent eux-mêmes ; Donc leur défaut est sur eux, qu’est-ce qu’il y a sur eux ? Ils étaient chargés, et nous devions ce dont nous étions chargés.[19] .
Et d’après ce qu’il a cité de l’idée de ce qu’ils ont dit :
« Quant à l’obligation de leur obéir même s’ils sont injustes, c’est parce que leur désobéir entraîne bien des maux Il s’obtient à partir de leurs méfaits, mais plutôt dans la patience de leurs méfaits, l’expiation des péchés et la multiplication des récompenses, car Dieu ne Leur autorité sur nous n’est que pour la corruption de nos actes, et la récompense est la même que le travail.[20] .
Et d’après les paroles de (Nasir al-Din al-Albani) : « C’était peut-être la raison ou l’une des raisons pour lesquelles certains de nos confrères prédicateurs déduisent la légitimité des manifestations bien connues aujourd’hui, et que c’était l’une des méthodes du Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – dans la prédication ! C’est l’une des habitudes et des méthodes des infidèles qui sont cohérentes avec leur affirmation selon laquelle la gouvernance est pour le peuple, et contredisent ce qu’il a dit – que les prières de Dieu et que la paix soit sur lui -.[21] .
Oubliant que ses dirigeants n’ont pas laissé une habitude aux infidèles mais de la chevaucher, ils ont plutôt fait une alliance éternelle avec les infidèles ! .
Quant à (Ibn Baz), il dit : « Je ne vois pas les manifestations des femmes et des hommes comme un remède, mais je les vois comme une cause de tentation, et une cause de mal, et une cause d’oppression par certains, et injustement parmi les bonnes manières dont les gens de science et les compagnons du Prophète, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, et leurs disciples suivis avec bonté, en termes de correspondance et de communication verbale avec l’émir, et avec le sultan, est de le contacter et de le conseiller et de lui écrire, sans diffamer les chaires et autres qu’il a fait telle et telle et telle sorte de lui.[22] .
Il a également déclaré : « La méthode mauvaise et violente est l’un des moyens les plus dangereux de rejeter la vérité et de ne pas l’accepter, ou de provoquer des troubles, l’injustice, l’agression et la spéculation, et il est attaché à cette section ce que certaines personnes font des manifestations qui causer un grand mal aux prédicateurs. En visitant et en écrivant de la meilleure manière.[23] .
Et (Ibn Outhaymine) dit: « Vous devez obéir. » Le souverain , même s’il est l’un des serviteurs de Dieu les plus dépravés, en raison de la généralité des preuves qui indiquent l’obligation d’obéir aux dirigeants choses , et soyez patient avec elles, même si nous voyons ce que nous n’aimons pas.[24] .
Il a également déclaré : « Les manifestations sont une question accessoire, qui n’était pas connue à l’ère du Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – ni à l’ère des Califes Bien Guidés ou à l’ère des Compagnons – que Dieu soyez content d’eux.[25] .
. Par conséquent, ils ont détruit tous les nouveaux moyens de civilisation en Afghanistan et en ont profité en Arabie saoudite ! . Cette fatwa permet à tous les horizons pervers et aux enfants des rues de contrôler la nuque des musulmans ! .
Quant à (Saleh Al-Fawzan) – qui est l’un de leurs juristes seniors – il déclare : “Notre religion n’est pas une religion du chaos, notre religion est une religion de la discipline, une religion de l’ordre et une religion de la tranquillité. Les manifestations sont pas les actions des musulmans et les musulmans ne les connaissaient pas, et la religion de l’Islam est une religion de calme et une religion de miséricorde qui n’a ni chaos, ni confusion. Ni incitation à la sédition, c’est la religion de l’Islam et les droits sont atteints sans cette méthode au moyen d’exigences légitimes et de méthodes légales. [26] .
Quant au président du Comité scientifique de la renaissance du patrimoine islamique, le prédicateur d. (Mohammed Al-Najdi) Il a dit : ” Nous ne savons pas dans les textes religieux du Coran et de la Sunna, et l’ œuvre du prédécesseur, indiquant la licéité, Ou ce qui l’indique, et le musulman doit être un adepte, pas un innovateur, car cela est riche et suffisant. sur les matières nouvellement créées, mais plutôt il y a beaucoup de maux en eux, et des dommages aux vies et aux biens. Et l’entrée de ceux qui ont des fins corrompues , ce qui est connu de tout le monde avec perspicacité, est ce qui le rend interdit C’était interdit, et les grands savants de cette époque, comme Cheikh Al- Allamah (Abdul-Aziz bin Baz ), Cheikh Al-Muhaddith (Al-Albani) et Cheikh Al-Faqih (Muhammad bin Salih Al-Uthaymeen).[27] .
Après cette revue et ce raisonnement comparatif, le lecteur pourra connaître les vraies raisons de la détérioration des pays musulmans et de l’injustice de leurs dirigeants, et se rendre compte des raisons objectives de la soumission des masses musulmanes à la volonté du dirigeant injuste. .
Et je suis certain que sans le début démocratique en Irak, les Arabes ne se seraient pas réveillés et se seraient réveillés, et seraient restés sous les slogans chauvins et totalitaires de leurs dirigeants, soutenus par les fatwas des prédicateurs des sultans.[28] .
[1] Doctrines de l’Imamiyyah / Cheikh (Muhammad Reda Al-Muzaffar) / (Ansaryan Ansaryan) / page 35
[2] Membre de l’Académie islamique de recherche
[3] Membre de l’Académie de recherche islamique et de l’Association des juristes islamiques en Amérique
[4] Agence de presse Al-Taqreeb / Montage : (Ahmed Al-Seyoufi) / Le Caire / 16-1-2011 AD
http://www.taghribnews.com/ar/news/36886/%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-D n%D8%A%D8%A7 %D8%B7%D8% A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A%D8%B7%D8%A% accrocheur %D8%A7% D8%B3%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%D8%A7%Chien
[5] Professeur de foi et de philosophie à l’Université Al-Azhar
[6] (Al-Masry Al-Youm) journal électronique / Rédaction : Ahmed Al-Behairy / 16-1-2011 AD
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1836308
[sept] Livre : Jalons sur la route \ p.101
[8] Livre : La justice sociale en Islam \ pp. 161 – 172
[9] Livre : Livres et personnages
[dix] Livre : La justice sociale en Islam
[11] Livre : Dans l’ombre du Coran / Partie 2 / Pg 1125 / Dar (Al-Shorouk) / I : 17
[1 2] Wikipédia Frères musulmans \ (Sayyid Qutb) : (Karl Marx) La révolution islamique
[13] Rapporté par Muslim \ Partie 4 \ Révision : (Muhammad Shukri bin Hassan) \ H 1836 \
[14] Rapporté par Muslim \ Kitab: Rath Al-Tathreeb fi Sharh Al-Taqreeb \ (Abu Al-Fadl Abdel Rahim bin Al-Hussein Al-Hafiz Al-Iraqi) \ Dar Al-Kutub Al-Ilmia \ Partie 4 \ Pg. 73.
[15] Rapporté par Muslim \ H 1846.
[16] Rapporté par Muslim, Dar Al-Fikr, Partie 6, page 20
[17] Fath al-Bari dans l’explication de Sahih al-Bukhari \ (Ibn Hajar) \ House of Knowledge \ Part 13 \ pg 5
[18] Rapporté par Muslim / Livre : Al-Majmoo’ (Mohy Al-Din Al-Nawawi) / Dar Al-Fikr / Partie 19 / page 190
[19] Livre : Explication de Riyad Al-Salihin \ 5/269 \ I : Dar Al-Watan
[20] Explication du credo At-Tahawiyah \ (Ibn Abi Al-Izz Al-Hanafi) \ pg 430
[21] Electronic Islamic Advice Network \ Intitulé : Explication de la décision sur les manifestations – par un groupe de savants \ Sur la chaîne des hadiths faibles (14/74).
[22] La même source que la précédente \ à propos d’une conférence audio
[23] Entre dirigeants et prédicateurs : une application sur la méthodologie de Son Eminence Cheikh (Abdul-Aziz Bin Baz)\Dr. Nasser bin Misfer Al-Zahrani / Publié : Al-Obaikan / P. 175
[24] Un bref résumé de l’énoncé des croyances des peuples de la Sunna et des antiquités \ Dr. Abdul Hadi bin Awad bin Moawad Al Omari \ p.44
[25]
Manifestations pacifiques entre légalité et innovation : une étude comparative / (Ismail Muhammad Hassan Al-Braishi) / Université de Jordanie
[26] L’islam est une chaîne de mille cous, mais le monde et le capitalisme jusqu’où / Mohsen Ali Al-Khulani / Publié : Al-Obaikan / p.26
[27] Koweït News Electronic Newspaper \ Intitulé: Al-Najdi répond à l’autorisation de participer aux célébrations impliquant des violations \ 6-1-2017
https://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/islamic-faith/711923/06-01-2017–%D8%A7%D nabilities%D8%AC%D8%AF %D8%A% D8%AC%D8%A%D8%A8%D8%A7%D8%D8% 85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%D8%A98%D8%A7%D8%A7%D8% A%D8%A%D8%A9 %D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A7%D8%A%D8%A%D8%A%D8%A%D8%A%D8%Officiel D8 %A%D8%A%D8%Environ AE%D8%A7%D8%D8%A7%D8/
[28] Et ce sont des fatwas qu’ils ont complètement et totalement violées dans le cas de la révolution syrienne, que les salafistes ont soutenu et soutenu d’une manière que personne comme eux n’a soutenu ou soutenu, contrairement à leur position sur les révolutions de Bahreïn et du Yémen, qui ils s’opposaient pour des raisons sectaires, et contrairement à leur hésitation envers la révolution égyptienne, dont ils ne comprenaient pas les événements et si elle était soumise à Gérer et influencer les princes du Golfe et les Américains – comme beaucoup de ces révolutions – ou non.
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte