القبائل الإسماعيلية كانت قبيل الاسلام قسمين : وثني ، وموحِّد . وعموماً سكنت القبائل الموحّدة جنوب العراق وشمال الجزيرة العربية والبحرين والشام . وكان ( بنو هاشم ) الفرع الانبل من هذه القبائل ، وقد سكنوا مكّة ” حرم الله ” ، التي أَسّس حاضرتها ابوهم ( اسماعيل بن ابراهيم ) النبي . امّا القبائل التي انتسبت لإسماعيل وكانت على الوثنية فقد سكنت براري ( نجد ) و ( الشام ) وسيناء .
يمكننا ان نجد مائزاً نافعاً الى حد ما بين القسمين ، الا وهو التحضّر . فغالب القبائل الإسماعيلية الموحدة بالله كانت اكثر تحضّراً ومدنية من القبائل الوثنية ، وربما يكون هناك استثناءات . وقد اعتنقت القبائل الموحدة بالله النصرانية ، ودخلت الاسلام طائعة ، على خلاف القبائل الإسماعيلية الوثنية ، التي دخلت غالباً مكرهة ، ك ( قريش ) .
تنقسم القبائل الإسماعيلية الى فرعين كبيرين ، هما ( ربيعة ) و ( مضر ) . ورغم انّ الانتماء العقائدي او السياسي يختلف من شخص الى شخص ، وجماعة الى جماعة ، لكنّ الواضح تاريخياً انّ ( ربيعة ) – وهي الأكثر تحضّراً – كانت الى جانب ( علي بن ابي طالب ) على الدوام . ويكفي في معرفة مستوى تشيّعهم قول ( معاوية ) ل ( عبدالله بن عمرو بن الحضرمي ) حين وجَّهه سرّاً الى البصرة : ” … وادع ( ربيعة ) فلن ينحرف عنك أحد سواهم لأنهم كلهم ترابية فاحذرهم ) .
ومن فروع ( ربيعة ) قبائل ( عبد القيس ) و ( بكر بن وائل ) و ( شيبان ) و ( عجل ) و ( بنو حنيفة ) و ( ذهل ) ، وقبائل اخرى كثيرة وكبيرة ، يمكن القول انها من بُطُون العرب الكبرى . وتقع اوطانهم في الماضي وفي هذا العصر في وسط وجنوب العراق ، وفي ( الأحساء ) و ( القطيف ) ، وفي ( البحرين ) . وهذا يخبرنا سرّ تشيّع هذه المناطق حتى اليوم .
وقد حفظ لهم التاريخ بسالتهم في يوم ( ذي قار ) ، الذي هزموا فيها سلطان الامبراطورية الفارسية . وفيه قال رسول الله ما مضمونه ” اليوم انتصف العرب من العجم وبي نصروا ” .
ومن رواية واحدة رواها ( ابن حبان ) في كتابه ” الثقات ” يمكننا ان ندرك رجاحة العقل التي كانت لهذه القبائل الكريمة ، ومستوى نضجها ، كما اننا نستبين منها معرفة هذه بالأصول الشريفة لرسول الله ، وإيمانهم به طائعين ، بينما انهم عرفوا المستوى البائس الذي كان عليه ( ابو بكر ) . ومن خلالها ايضاً نعرف انهم التقوا رسول الله و ( عليّاً ) ، وعرفوهم عن قرب .
قال ( ابن حبان ) : ” أَخْبَرَنَا ( الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ ) ، بِ ( الرَّقَّةِ ) ، ثنا ( عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ التَّمِيمِيُّ ) ، ثنا ( مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْيَمَانِيُّ ) ، عَنْ ( أَبَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ) ، عَنْ ( أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ) ، عَنْ ( عِكْرِمَةَ ) ، عَنِ ( ابْنِ عَبَّاسٍ ) ، قَالَ : حَدَّثَنِي ( عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ) ، قَالَ : لَمَّا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ خَرَجَ وَأَنَا مَعَهُ ، وَ ( أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ) ، حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْعَرَبِ فَتَقَدَّمَ ( أَبُو بَكْرٍ ) فَسَلَّمَ ، وَقَالَ : مِمَّنِ الْقَوْمُ ؟ قَالُوا : مِنْ ( رَبِيعَةَ ) ، قَالَ : وَأَيُّ ( رَبِيعَةَ ) أَنْتُمْ ؟ أَمِنْ هَامَتِهَا أَمْ مِنْ لَهَازِمِهَا ؟ فَقَالُوا : لا ، بَلْ هَامَتُهَا الْعُظْمَى ، قَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : وَأَيُّ هَامَتِهَا الْعُظْمَى أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : مِنْ ( ذُهْلٍ ) الأَكْبَرِ ، قَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : فَمِنْكُمْ ( عَوْفٌ ) الَّذِي يُقَالُ لَهُ : لا حُرَّ بِوَادِي ( عَوْفٍ ) ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ ( بِسْطَامُ بْنُ قَيْسٍ ) صَاحِبُ اللِّوَاءِ وَمُنْتَهَى الأَحْيَاءِ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ ( جَسَّاسُ بْنُ مُرَّةَ ) حَامِي الذِّمَارِ وَمَانِعُ الْجَارِ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ ( الْحَوْفَزَانُ ) قَاتِلُ الْمُلُوكِ سَالِبُهَا أَنْفُسَهَا ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ أَصْهَارُ الْمُلُوكِ مِنْ ( لَخْمٍ ) ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : فَلَسْتُمْ إِذًا ( ذُهْلاً ) الأَكْبَرَ ، أَنْتُمْ ( ذُهْلُ ) الأَصْغَرُ . فَقَامَ إِلَيْهِ غُلامٌ مِنْ ( بَنِي شَيْبَانَ ) ، يُقَالُ لَهُ : ( دَغْفَلٌ ) حِينَ بَقَّ وَجْهُهُ ، فَقَالَ : عَلَى سَائِلِنَا أَنْ نَسْأَلَهُ ، يَا هَذَا ، إِنَّكَ سَأَلْتَنَا فَأَخْبَرْنَاكَ وَلَمْ نَكْتُمْكَ ، فَمِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ فَقَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : أَنَا مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ الْفَتَى : بَخٍ بَخٍ ، أَهْلُ الشَّرَفِ وَالرِّئَاسَةِ ، فَمِنْ أَيِّ الْقُرَشِيِّينَ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ ( تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ ) ، قَالَ : أَمْكَنْتَ وَاللَّهِ الرَّامِيَ مِنْ صَفَاءِ الثَّغْرَةِ ، فَمِنْكُمْ ( قُصَيٌّ ) الَّذِي جَمَعَ الْقَبَائِلَ مِنْ ( فِهْرٍ ) فَكَانَ يُدْعَى فِي قُرَيْشٍ مُجَمِّعًا ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ ( هَاشِمٌ ) الَّذِي هَشَّمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ ، وَرِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجَافٌ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْ أَهْلِ الْحِجَابَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْ أَهْلِ النَّدْوَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ شَيْبَةُ الْحَمْدِ ( عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ) مُطْعِمُ طَيْرِ السَّمَاءِ الَّذِي كَأَنَّ وَجْهَهُ الْقَمَرُ يُضِيءُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ الدَّاجِيَةِ ؟ قَالَ : لا ، فَمِنْ أَهْلِ السِّقَايَةِ ؟ قَالَ : لا ، وَاجْتَذَبَ ( أَبُو بَكْرٍ ) زِمَامَ النَّاقَةِ ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الْغُلامُ : صَادَفَ دَرْءُ السَّيْلِ دَرْءًا يَدْفَعُهُ يَهِيضُهُ حِينًا وَحِينًا يَصْدَعُهُ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ ثَبَتَ ، قَالَ : فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ ( عَلِيٌّ ) : فَقُلْتُ : يَا ( أَبَا بَكْرٍ ) ! لَقَدْ وَقَعْتَ مِنَ الأَعْرَابِيِّ عَلَى بَاقِعَةٍ ! فَقَالَ لِي : أَجَلْ يَا ( أَبَا الْحَسَنِ ) ! مَا مِنْ طَامَّةٍ إِلا وَفَوْقَهَا طَامَّةٌ ، وَالْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ ، قَالَ ( عَلِيٌّ ) : ثُمَّ دَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ آخَرَ عَلَيْهُمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ ، فَتَقَدَّمَ ( أَبُو بَكْرٍ ) وَكَانَ مُقَدَّمًا فِي كُلِّ خَيْرٍ فَسَلَّمَ ، وَقَالَ : مِمَّنِ الْقَوْمُ ؟ فَقَالُوا : مِنْ ( شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ ) ، فَالْتَفَتَ ( أَبُو بَكْرٍ ) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا وَرَاءَ هَذَا الْقَوْمِ غِرٌّ ، هَؤُلاءِ غُرَرٌ قَوْمُهُمْ ، وَفِيهِمْ ( مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو ) ، وَ ( هَانِئُ بْنُ قَبِيصَةَ ) ، وَ ( الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ ) ، وَ ( النُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ ) ، وَكَانَ ( مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو ) قَدْ غَلَبَهُمْ جَمَالا وَلِسَانًا ، وَكَانَ لَهُ غَدِيرَتَانِ تَسْقُطَانِ عَلَى تَرِيبَتِهِ ، وَكَانَ أَدْنَى الْقَوْمِ مَجْلِسًا مِنْ ( أَبِي بَكْرٍ ) ، فَقَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : كَيْفَ الْعَدَدُ فِيكُمْ ؟ فَقَالَ ( مَفْرُوقٌ ) : إِنَّا لَنَزِيدُ عَلَى أَلْفٍ ، وَلَنْ يُغْلَبَ أَلْفٌ مِنْ قِلَّةٍ ، فَقَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : وَكَيْفَ الْمَنَعَةُ فِيكُمْ ؟ قَالَ ( مَفْرُوقٌ ) عَلَيْنَا الْجَهْدُ ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ جِدٌّ ، قَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : كَيْفَ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّكُمْ ؟ قَالَ ( مَفْرُوقٌ ) : إِنَّا لأَشَدُّ مَا نَكُونُ غَضَبًا حِينَ نَلْقَى ، وَإِنَّا لأَشَدُّ مَا نَكُونُ لِقَاءً حِينَ نَغْضَبُ ، وَإِنَّا لَنُؤْثِرُ الْجِيَادَ عَلَى الأَوْلادِ ، وَالسِّلاحَ عَلَى اللِّقَاحِ ، وَالنَّصْرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، يُدِيلُنَا مَرَّةً وَيُدِيلُ عَلَيْنَا أُخْرَى ، لَعَلَّكَ أَخُو ( قُرَيْشٍ ) . قَالَ ( أَبُو بَكْرٍ ) : وَقَدْ بَلَغَكُمْ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَا هُوَ ذَا ، قَالَ ( مَفْرُوقٌ ) : قَدْ بَلَغَنَا أَنَّهُ يَذْكُرُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَإِلامَ تَدْعُو يَا أَخَا ( قُرَيْشٍ ) ، قَالَ : ” أَدْعُوكُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنْ تُئْوُنِي وَتَنْصُرُونِي ، فَإِنَّ ( قُرَيْشًا ) قَدْ تَظَاهَرَتْ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ فَكَذَّبَتْ رُسُلَهُ ، وَاسْتَغْنَتْ بِالْبَاطِلِ عَنِ الْحَقِّ ، وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ” . فَقَالَ ( مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو ) : إِلامَ تَدْعُونَا يَا أَخَا قُرَيْشٍ ؟ فَتَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ، قَالَ ( مَفْرُوقٌ ) : وَإِلامَ تَدْعُو يَا أَخَا قُرَيْشٍ ؟ فَتَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ، فَقَالَ ( مَفْرُوقٌ ) : دَعَوْتَ وَاللَّهِ يَا أَخَا قُرَيْشٍ إِلَى مَكَارِمِ الأَخْلاقِ وَمَحَاسِنِ الأَعْمَالِ ، وَكَأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُشْرِكَهُ فِي الْكَلامِ ( هَانِئَ بْنَ قَبِيصَةَ ) ، فَقَالَ : وَهَذَا ( هَانِئُ بْنُ قَبِيصَةَ ) شَيْخُنَا وَصَاحِبُ دِينِنَا ، فَقَالَ : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ ، وَإِنِّي أَرَى إِنْ تَرَكْنَا دِينَنَا وَاتَّبَعْنَاكَ عَلَى دِينِكَ لِمَجْلِسٍ جَلَسْتَهُ إِلَيْنَا زَلَّةً فِي الرَّأْيِ ، وَقِلَّةَ فِكْرٍ فِي الْعَوَاقِبِ ، وَإِنَّمَا تَكُونُ الزَّلَّةُ مَعَ الْعَجَلَةِ ، وَمِنْ وَرَائِنَا قَوْمٌ نَكْرَهُ أَنْ نَعْقِدَ عَلَيْهِمْ عَقْدًا ، وَلَكِنْ تَرْجِعُ وَنَرْجِعُ وَتَنْظُرُ وَنَنْظُرُ ، وَكَأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُشْرِكَهُ فِي الْكَلامِ ( الْمُثَنَّى بْنَ حَارِثَةَ ) ، فَقَالَ : وَهَذَا ( الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ ) شَيْخُنَا وَصَاحِبُ حَرْبِنَا . فَقَالَ ( الْمُثَنَّى ) : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ ، وَالْجَوَابُ هُوَ جَوَابُ ( هَانِئِ بْنِ قَبِيصَةَ ) فِي تَرْكِنَا دِينَنَا ، وَاتِّبَاعِنَا إِيَّاكَ عَلَى دِينِكَ ، وَإِنَّمَا نَزَلْنَا بَيْنَ ضُرَّتَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا هَاتَانِ الضُّرَّتَانِ ؟ ” ، قَالَ : أَنْهَارُ ( كِسْرَى ) وَمِيَاهُ الْعَرَبِ ، وَإِنَّمَا نَزَلْنَا عَلَى عَهْدٍ أَخَذَهُ عَلَيْنَا ( كِسْرَى ) لا نُحْدِثُ حَدَثًا وَلا نُئْوِي مُحْدِثًا ، وَإِنِّي أَرَى هَذَا الأَمْرَ الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ مِمَّا تَكْرَهُهُ الْمُلُوكُ ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نُئْوِيَكَ وَنَنْصُرَكَ مِمَّا يَلِي مِيَاهَ الْعَرَبِ فَعَلْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا أَسَأْتُمْ فِي الرَّدِّ إِذْ أَفْصَحْتُمْ بِالصِّدْقِ ، وَإِنَّ دِينَ اللَّهِ لَنْ يَنْصُرَهُ إِلا مَنْ أَحَاطَهُ اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ ، أَرَأَيْتُمْ إِنْ لَمْ تَلْبَثُوا إِلا قَلِيلًا حَتَّى يُوَرِّثَكُمُ اللَّهُ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ، وَيُفْرِشَكُمْ نِسَاءَهُمْ ، أَتُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَتُقَدِّسُونَهُ ؟ ” ، فَقَالَ ( النُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ ) : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَتَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ” , ثُمَّ نَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَابِضًا عَلَى يَدِ ( أَبِي بَكْرٍ ) ، وَهُوَ يَقُولُ : ” يَا ( أَبَا بَكْرٍ ) ، أَيَّةُ أَخْلاقٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَا أَشْرَفَهَا ، بِهَا يَدْفَعُ اللَّهُ بَأْسَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ ” .
كتب ( عبد الخالق بن عبد الجليل الجنبي ) في كتابه عن ( عبد القيس ) : ” وقد غلب التشيّع على ( ربيعة) من قديم الزمان، ولاسيما ( عبد القيس ) و ( بكر بن وائل ) ، وهما رحيا ( ربيعة ) من أرحاء العرب الستّة، وقد ذكر ( الشيخ المفيد ) أنّ ( ربيعة ) خرجت كلها لنصرة الإمام ( علي ) – عليه السلام – في وقعة ( الجمل ) إلا ( مالك بن مسمع ) منها، في حين ذكر ( ابن عساكر ) أنّ ( ربيعة ) كانوا ثلث أهل الكوفة، وكانوا مع ( عليّ ) – عليه السلام – يوم ( الجمل ) ، وذكر أنهم كانوا يوم الواقعة في هذا اليوم نصف الناس معه، مما يدلُّ على إخلاصهم له وأنهم كانوا أشد الناس في محاربة أعداءه، ويذكر ( المسعودي ) أنّ الإمام ( علي ) – عليه السلام – حزن حزناً شديداً على مَن قُتِل من ( ربيعة ) قبل وروده البصرة ممن قتلهم ( الزبير ) و ( طلحة ) من ( عبد القيس ) و ( ربيعة ) ، ثم جدد حزنه قتل ( زيد بن صوحان العبدي ) في وقعة يوم ( الجمل ) ، ويضيف ( المسعودي ) أنّ الإمام كان دائماً ما يكثر من قوله: يا لهف نفسي على ( ربيعة ) * ( ربيعة ) السامعة المطيعة ” .
ولقد كانت اغلب حواضر جنوب العراق وشمال الجزيرة العربية وشرقها و ( البحرين ) ناشئة عن سواعد ( ربيعة ) وجهد رجالها . ولم يشبّهوا أنفسهم بأعراب ( نجد ) ، او يعيشوا جهالة البداوة التي انتشرت خارجاً عنهم .
امّا اهم قبائل ( مضر ) التي بايعت ( عليّاً ) وتشيّعت للحزب العلوي المحمدي منذ البدء فكانت قبيلة ( بني أسد ) . ترجع سبب تسميتهم هذه إلى جدهم الأعلى وهو ( أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ) . ويُقال ” كانت ( بنو أسد ) قد أزيحت عن جبلي ( طيء ) بعد قدوم ( طيء ) من ( اليمن ) ، إلا أنها تحالفت مع ( طيء ) فسميت القبيلتان بالحليفين ” . وكانوا على الحنيفية الإبراهيمية . وهم احدى ركائز دولة ( كندة ) العربية المعروفة . وذكرت بعض الدوائر المعرفية انها أول قبيلة بايعت أمير المؤمنين ( علي بن ابي طالب ) من قبائل ( مضر ) من ( العدنانية ) . كان لهذه القبيلة شرف دفن الجسد الشريف لسيد الشهداء ( الحسين ) وأنصاره بعد واقعة ( الطف ) في كربلاء عام ٦١ للهجرة . وقد شكَّلوا مع ( بني مالك = الأشتر ) الدولة ( المزيدية ) في ( الحلة ) ، ايام الدولة العباسية ، ومنذ ذلك اليوم أخذت هذه الدولة تمثّل الشيعة سياسياً وعسكريا ، حتى قدوم الاحتلال البريطاني .
ومن رجالات الشيعة من بني اسماعيل :
- ( مسمع بن عبد الملك ) : ترجم له ( السيد الميلاني ) : ” شيخ ( بكر بن وائل ) بالبصرة ووجهها وسيد ( المسامعة ) ، وكان أوجه من أخيه ( عامر بن عبد الملك ) وابنه. وله بالبصرة عقب منهم. روى عن ( أبي جعفر ) عليه السلام رواية يسيرة، وروى عن ( أبي عبد الله ) عليه السلام وأكثر، واختص به. وقال له ( أبو عبد الله ) عليه السلام: إني لأعدك لأمر عظيم يا ( أبا السيار ) . وروى عن ( أبي الحسن موسى ) عليه السلام. له نوادر كثيرة وروى أيام ( البسوس ) . وقال الشيخ : ” ( كردين بن مسمع بن عبد الملك بن مسمع ) ، يكنى ( أبا سيار ) ، له كتاب، أخبرنا به ( أحمد بن عبدون ) ، عن ( علي بن محمد بن الزبير ) ، عن ( علي بن الحسن بن فضال ) ، عن ( محمد بن الربيع ) ، عن ( محمد بن الحسن بن شمون ) ، عن ( عبد الله الأصم بن عبد الرحمن ) ، عنه “. أقول: إن كلمة ” ابن ” بين ( كردين ) و ( مسمع ) من سهو قلم الشيخ أو من غلط النساخ، فإن ( كردين ) لقب نفس ( مسمع ) ، على ما صرح به ( النجاشي ) والشيخ نفسه في الرجال وغيرهما. وعده الشيخ في رجاله تارة في أصحاب ( الباقر ) عليه السلام قائلا: ” ( مسمع كردين ) ، يكنى ( أبا سيار ) ، كوفي . و أخرى في أصحاب ( الصادق ) عليه السلام ، قائلا: ( مسمع بن عبد الملك كردين ) . وعده ( البرقي ) من أصحاب ( الصادق ) عليه السلام، قائلا: ( كردين ) وهو ( مسمع ابن عبد الملك البصري ) ، عربي، مدني، من بني ( قيس بن ثعلبة ) ، يكنى ( أبا سنان ) . أقول: إن جملة ( أبا سنان ) محرفة، والصحيح ( أبا سيار ) ، كما يظهر من ساير التراجم ” . وهنا يكفي انّ رأس ( بكر بن وائل ) كان هذا حاله في التشيّع .
- ( حكيم بن جبلة العبدي ) : في ” اعلام النبلاء ” ل ( الذهبي ) : ” الأمير ، أحد الأشراف الأبطال كان ذا دين وتأله . أمره ( عثمان ) على ( السند ) مدة ، ثم نزل البصرة . وكان أحد من ثار في فتنة ( عثمان ) ، فقيل : لم يزل يقاتل يوم ( الجمل ) حتى قطعت رجله ، فأخذها ، وضرب بها الذي قطعها ، فقتله بها ، وبقي يقاتل على رجل واحدة ويرتجز ، ويقول : يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمي بها كراعي . فنزف منه دم كثير ، فجلس متكئا على المقتول الذي قطع ساقه ، فمر به فارس ، فقال : من قطع رجلك ؟ قال : وسادتي ، فما سمع بأشجع منه ، ثم شد عليه ( سحيم الحداني ) ، فقتله ” .
– ( مالك بن نويرة بن جَمرة التميمي اليربوعي ) : ( ابو حنظلة ) ، كان من أصحاب النبي محمد ، والإمام ( علي ) . وورد في الكتب الرجالية: ” كان شاعراً شريفاً فارساً معدوداً في فرسان بني ( يربوع ) في الجاهلية وأشرافهم، وكان من أرداف الملوك ” . يُنقل عن ( الشيخ الوحيد البهبهاني ) قوله: ” وبالجملة أمره بالشهرة لا يحتاج إلى الذكر ” . نصّبه النبي – صلى الله عليه وآله – وكيلاً عنه في قبض زكاة قومه وتقسيمها على الفقراء. رفض مبايعة ( أبي بكر ) ، وأنكر عليه تسلّمه قيادة الأُمّة أشدّ الإنكار، وعاتبه بقوله: ” أربع على ضلعك، والزم قعر بيتك، واستغفر لذنبك، وردّ الحقّ إلى أهله، أما تستحيي أن تقوم في مقام أقام الله ورسوله فيه غيرك، وما ترك يوم الغدير [لأحد] حجّة ولا معذرة ” , كما أنّه امتنع من دفع الزكاة إليه، وقام بتقسيمها على فقراء قومه. وقد امتنع عن إيصال الزكاة للسلطة الانقلابية ، لاعتقاده بأنّ ( علي بن ابي طالب ) كان الخليفة الشرعي.
- ( صعصعة بن صوحان بن حجر العبدي ) : ( ابو طلحة ) ، عدّه ( الشيخ المفيد ) من المجمعين على خلافة ( علي ) وإمامته بعد قتل ( عثمان ) . اشترك مع الإمام ( علي ) في حروبه كلّها: ( الجمل ) و ( صفّين ) و ( النهروان ) . روى عهد ( مالك الأشتر ) من الإمام ( علي ) – عليه السلام – إلى أهل مصر. كان من شهود وصية الإمام ( علي ) – عليه السلام – . قال الإمام ( علي ) : ” هذا الخطيب الشحشح ” . قال ( ابن أبي الحديد المعتزلي ) : ” هذه الكلمة قالها ( علي ) – عليه السلام – ل ( صعصعة بن صوحان العبدي ) رحمه الله، وكفى ( صعصعة ) بها فخراً أن يكون مثل ( علي ) – عليه السلام – يُثني عليه بالمهارة وفصاحة اللسان، وكان ( صعصعة ) من أفصح الناس ” . قال الإمام ( الصادق ) : ” ما كان مع أمير المؤمنين – عليه السلام – مَن يعرف حقّه إلّا ( صعصعة ) وأصحابه ” . قال ( ابن عباس ) : ” والله يا ( ابن صوحان ) ، إنّك لسليل أقوام كرام خطباء فصحاء ما ورثت هذا عن كلالة ” . قال ( ابن سعد ) : ” كان من أصحاب الخطط بالكوفة، وكان خطيبا… وكان ثقة قليل الحديث ” . قال ( ابن عبد البر ) : ” كان سيّداً من سادات قومه ( عبد القيس ) ، وكان فصيحاً خطيباً عاقلاً لسناً ديناً فاضلاً بليغاً ” . قال ( الشيخ محمّد طه نجف ) : ” قطعي الوثاقة وكمال الإيمان ” . قال ( صعصعة ) يوم بايع الإمام ( علي ) على الخلافة: ” والله، يا أمير المؤمنين، لقد زيّنت الخلافة وما زانتك، ورفعتها وما رفعتك، ولهي إليك أحوج منك إليها ” .
- ( زيد بن صوحان ) : ترجم له ( الذهبي ) في ” اعلام النبلاء ” : ( ابن حجر بن الحارث بن هجرس بن صبرة بن حدرجان بن عساس العبدي الكوفي ) . أخو ( صعصعة بن صوحان ) ، ولهما أخ اسمه ( سيحان ) لا يكاد يعرف . كان من العلماء العباد ، ذكروه في كتب معرفة الصحابة ، ولا صحبة له . لكنه أسلم في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وسمع من ( عمر ) ، و ( علي ) ، و ( سلمان ) . حدث عنه : ( أبو وائل ) ، و ( العيزار بن حريث ) ولا رواية له في الأمهات ؛ لأنه قديم الوفاة . وذكر بعضهم أنه وفد على رسول الله – صلى الله عليه وسلم . ( يعلى بن عبيد ) : حدثنا ( الأجلح ) ، عن ( عبيد بن لاحق ) ، قال : ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سفر ، فنزل رجل ، فساق بالقوم ، ورجز ، ثم نزل آخر ، ثم بدا لرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يواسي أصحابه فنزل ، فجعل يقول : ( جندب ) وما ( جندب ) والأقطع الخير ( زيد ) قيل : يا رسول الله : سمعناك الليلة تقول كذا وكذا ، فقال : رجلان في الأمة يضرب أحدهما ضربة تفرق بين الحق والباطل ، والآخر تقطع يده في سبيل الله ، ثم يتبع آخر جسده أوله قال ( الأجلح ) : أما ( جندب ) ، فقتل الساحر ، وأما ( زيد ) ، فقطعت يده يوم ( جلولاء ) ، وقتل يوم ( الجمل ) ” . وكان ( صعصعة ) و ( زيد ) ابنا ( صوحان ) من كبار زعماء ( عبد القيس ) .
- ( أصبغ بن نُباتة التميمي الحنظلي المُجاشِعي ) : من أصحاب الإمامين ( علي ) و ( الحسن ) . كان من شرطة ( الخميس ) ، ومن أمرائهم في الكوفة. اشترك في حربي ( الجمل ) و ( صفّين ) . روى عهد ( مالك الأشتر ) ، الذي عهده إليه الإمام ( علي ) لمّا ولّاه مصر، وروى وصية الإمام ( علي ) إلى ابنه ( محمّد بن الحنفية ) . أعان الإمام ( علي ) على تغسيل ( سلمان الفارسي ) ، وممّن حمل السرير ل ( سلمان ) لمّا أراد أن يكلّم الموتى. كان من الثقات العشرة الذين أمر الإمام ( علي ) كاتبه ( عبيد الله بن أبي رافع ) بدخولهم عليه، حيث قال له: ” أدخل عليَّ عشرة من ثقاتي. فقال: سمّهم لي يا أمير المؤمنين؟ فقال – عليه السلام – : أدخل ( أصبغ بن نباتة ) … ” .
- ( حبيب بن مظاهر الأسدي ) : من اصحاب النبي محمد، وخواص الإمام أمير المؤمنين ( علي ) ، وشهد حروبه جميعها وكان من اصحاب ( الحسين ) وله رتبه علمية سامية، وكان زعيم ( بني اسد ) وكان عمره يوم ( الطف ) خمسة وسبعون عاما . كان على رأس اصحاب ( الحسين ) من غير ( الهاشميين ) .
- ( أبان بن تغلب ) : جاء في ترجمته : ( أبوسعيد بن رباح البكريّ الجريريّ الكِنديّ الرّبعيّ الكوفيّ )، الأديب، القارئ، الفقيه، المفسّر، وأحد المحدّثين المشهورين عند الإماميّة. ولا توجد لدينا معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته ومحلّها. وأمضى جُلّ عمره مع التّابعين وأفاد منهم، لذا عدّه ( ابن حبّان ) من مشاهير أتباعهم بالكوفة. أدرك ( أبان ) الإمامَ ( السّجّاد )، والإمام ( الباقر ) ، والإمام ( الصّادق ) عليهم السّلام، وأخذ منهم العلوم المتداولة يومئذٍ كعلم الحديث، ونال منزلة رفيعة في مدرسة الإمام ( الصّادق ) عليه السّلام، وكان معروفاً بكثرة الرّواية عنه عليه السّلام حتّى قيل إنّه روى ثلاثين ألف حديث. وكان من أعاظم القرّاء، بل كان يقرأ القرآن الكريم بطريقة خاصّة عُرفت بين القرّاء. وكان يُعدّ من أُولي الرأي الحصيف في القرآن، والحديث، والفقه، والأدب، واللغة، والنّحو. ونقل ( الشّيخ الطّوسيّ ) أنّ الإمام ( الصّادق ) عليه السّلام انتدبه مرّةً لمناظرةٍ أدبيّة مع أحد المدّعين، وكان قال له: ” اجلس في مسجد ( المدينة ) وأفتِ الناس، فإنّي أحبّ أن يُرى في شيعتي رجلٌ مثلُك ” .
- ( بريد بن معاوية العجلي ) : عن ( السيد الخوئي ) : ” قال ( النجاشي ) : ( بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي ) ، عربي، روى عن ( أبي عبد اللّه ) و ( أبي جعفر ) عليهما السلام، ومات في حياة ( أبي عبد اللّه ) عليه السلام، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضاً، له محل عند الائمة، قال: ( أحمد بن الحسين ) : إنّه رأى له كتاباً، يرويه عنه ( علي بن عقبة بن خالد الأسدي ) ” . نقلوا عن الإمام ( الصادق ) : ” بشّر المخبتين بالجنّة: ( بُريد بن معاوية العجلي ) ، و ( أبو بصير بن ليث البختري المرادي ) ، و ( محمّد بن مسلم ) ، و ( زرارة ) ، أربعة نجباء أُمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست ) .
- ولأنّنا لسنا في صدد احصاء وترجمة هؤلاء الاعلام ، نذكر الأسماء للأعلام من القبائل الإسماعيلية ، الذين كانوا على التشيّع ، من رؤوس القوم والعلماء والصحابة والتابعين : ( الأحنف بن قيس ) أمير قبيلة ( تميم ) . ( خالد بن سعيد بن العاص ) الصحابي . ( هشام بن محمد بن السائب الكلبي ) وابوه . فَقِيه البصرة وقارئها ( يحيى بن يعمر ) . كثير هم الذين لم نذكرهم – على علمهم وكرامتهم وشرفهم – لا لشيء وإنما لأنّ الغاية الاستدلال ، لا التفصيل .
ورغم التزوير الذي تعرّضت له ثورتهم ، الّا انّ قبائل ( بكر بن وائل ) و ( عبد القيس ) و ( ربيعة ) رفضوا بيعة ( ابي بكر ) جميعا ، وثاروا ضدّه ، وهو ما سمته كتب ( العمريين ) الردّة زوراً وبهتانا . وحملت ( بكر بن وائل ) و ( ربيعة ) السلاح وتوجهوا نحو ( المدينة ) . لكنّ ( الحطم بن ضبيعة ) قائد عسكرهم تمت هزيمته على يد ( خالد ) وجماعته من ( العمريين ) . ورغم ذلك ثار ابنه على ( عثمان ) في الثائرين كما يذكر ( الطبري ) : ” … وخرج أهل الكوفة في أربع رفاق وعلى الرفاق ( زيد بن صوحان العبدي ) و ( الأشتر النخعي ) و ( زياد بن النضر الحارثي ) و ( عبدالله بن الأصم ) أحد بني ( عارم بن صعصعة ) وعددهم كعدد أهل مصر وعليهم جميعا ( عمرو بن الأصم ) , وخرج أهل البصرة في أربع رفاق وعلى الرفاق ( حكيم بن جبلة العبدي ) و ( ذريح بن عباد العبدي ) و ( بشر بن شريح الحطم بن ضبيعة القيسي ) و ( ابن المحرش بن عبد بن عمرو الحنفي ) وعددهم كعدد أهل مصر وأميرهم جميعا ( حرقوص بن زهير السعدي ) سوى من تلاحق بهم من الناس , فأما أهل مصر فإنهم كانا يشتهون ( علياً ) , وأما أهل البصرة فإنهم كانوا يشتهون ( طلحة ) , وأما أهل الكوفة فإنهم كانوا يشتهون ( الزبير ) , فخرجوا وهم على الخروج جميع وفي الناس شتى لا تشك كل فرقة إلا أن الفلج معها وأن أمرها سيتم دون الأخريين , فخرجوا حتى إذا كانوا من ( المدينة ) على ثلاث … ” . وهذا ما يجعلنا نعتقد بكذب مجمل التاريخ ( العمري ) الرسمي . وكذلك ما كتبه ( ابو بكر ) لاحقاً لقائد عسكره ” امّا بعد ، فَإِنْ بلغك عن بني ( شيبان ) شيء ، فابعث اليهم جهداً ، فاوطئهم وشرَّد بهم من خلفهم ” . وكلّ هؤلاء الذين يريد ( ابو بكر ) ان يوطئهم الخيل كانوا هم الفاتحين للبلدان وجند الاسلام وهامات الناس ، فاقرأ وأعجب من ( ابن ابي قحافة ) ! .
****
Semitic peoples: the Iraqi Ismaili civilization
Before Islam, the Ismaili tribes were of two types: pagan and monotheistic. In general, the monotheistic tribes inhabited southern Iraq, northern Arabia, Bahrain and the Levant. (Bani Hashim) was the noblest branch of these tribes, and they inhabited Mecca, “the Sanctuary of God,” whose metropolis was founded by their father (Ismail bin Ibrahim), the Prophet. As for the tribes that belonged to Ismail and were pagans, they inhabited the wilds of (Najd), (Al-Sham) and Sinai.
We can find a somewhat advantageous distinction between the two, and that is civilisation. Most of the Ismaili tribes united by God were more civilized and civil than the pagan tribes, and there may be exceptions. The tribes united by God embraced Christianity, and entered Islam obediently, unlike the pagan Ismaili tribes, which often entered under duress, such as (Quraysh).
The Ismaili tribes are divided into two major branches, namely (Rabia) and (Mudar). Although ideological or political affiliation varies from person to person, and group to group, it is historically clear that (Rabia) – who is the most civilized – has always been on the side of (Ali bin Abi Talib). It suffices to know the level of their Shi’ism in what (Muawiyah) said to (Abdullah bin Amr bin Al-Hadrami) when he secretly directed him to Basra: “…and pray for (Rabia) and no one will deviate from you except them, because they are all earthy, so beware of them.”
Among the branches of (Rabia) are the tribes of (Abdul Qais), (Bakr bin Wael), (Shayban), (Ajl), (Bani Hanifa) and (Dhuhl), and many other large tribes, which can be said that they are from the great bellies of the Arabs. Their homelands in the past and in this era are located in central and southern Iraq, in (Al-Ahsa) and (Qatif), and in (Bahrain). This tells us the secret of the Shiism of these areas until today.
History preserved for them their valor on the day (Dhi Qar), in which they defeated the sultan of the Persian Empire. And in it, the Messenger of God said what is its content: “Today the Arabs were divided from the non-Arabs, and they were victorious by me.”
From one narration narrated by (Ibn Hibban) in his book “Al-Thiqat” we can realize the soundness of mind that these noble tribes had, and their level of maturity, and we can also deduce from them their knowledge of the noble origins of the Messenger of God, and their obedient faith in him, while they knew the miserable level that he was on. ( Abu Bakr ) . Through her, we also know that they met the Messenger of God and (Ali), and got to know them closely.
(Ibn Hibban) said: “Tell us (Hassan bin Abdullah bin Yazid Al-Qattan), (b tenderness), Tna (Abdul-Jabbar bin Mohammed bin many Tamimi), Tna (Mohammad Bin Bisher Al-Yamani), about (Aban bin Abdullah Bajali) , about (Aban bin beat), about (Sabri), about (Ibn Abbas), he said: Tell me (Ali bin Abi Talib), he said: When the Messenger of Allah peace be upon him to expose himself to the Arab tribes came out and I was with him, and (Abu Bakr), even paid to the Council of the boards of the Arabs came (Abu Bakr) acknowledged, and said those people? they said: from (Rabia), said any (Rabia) you? security Hamtha or from Hazmha? they said: No, Rather, it is its great carp. He (Abu Bakr) said: And which of its great carnivores are you? and Bakr): Who among you is (Awf) who is told: There is no freedom in Wadi (Awf)? They said: No. He said: Who among you is (Bastam bin Qays), the owner of the banner and the ultimate in life? They said: No. He said: Among you (Jasas bin Murra) ) The protector of the slanderer and the one who prevents the neighbor? They said: No. He said: Who among you (Al-Hawfzan) who fought kings took their lives? They said: No. He said: Who among you is the son-in-law of the kings from (Lakhm)? They said: No. (Abu Bakr) said: So you are not (dazed) the elder, you are (dazed) the youngest. Stood up to him from Ghulam (Bani Shiban), said to him: (Dgvl) while bugs and face, he said: on our means to ask you, this, you did not ask us Vokhbernak Nkimk, man Among those who denounced? He said (Abu Bakr): I am from Quraysh, so the young man said: Rebuk, scold, people of honor and leadership, from whom? He said: born (Tim Ben-time), he said: God aimed afford the purity of the gap, Vmenkm (Qusay) who collected the tribes (Fehr) was named in the Quraish compound? He said: No. He said: Who is among you (Hashim) who smashed porridge for his people, and the men of Mecca are old and emaciated? He said: No. He said: Who are you? He said: No. He said: Are you among the people of the symposium? He said: No. He said: Is there a gray hair of praise (Abd al-Muttalib) among you who feeds the birds of the sky whose face is the face of the sky? He said: No, who are the people who drink water? He said: No, attracted (Abu Bakr) took the camel, returned to the Messenger of Allah, peace be upon him, said the boy: happened to ward off the flood to ward off pay Aheidah at times and at times Asdah But God has proven, he said: Vtbasm Messenger of Allah, peace be upon him, he said ( Ali: I said: O (Abu Bakr)! You fell from a bedouin on an area! He said to me: Yes, O (Abu Al-Hassan)! What PLAGUE only above PLAGUE, the scourge Mauchle logic, he (Ali) and then paid to another board them quiet and dignity, providing (Abu Bakr) was in advance all the best greeted, he said, who are the people? They said: From (Shiban bin Alopecia), Valtvt (Abu Bakr) to the Messenger of Allah, peace be upon him, said: father of you and my mother, O Messenger of God, beyond this folk Gore, they tricked their people, and in them (parted bin Amr), and ( Carefree bin Qusaybah), and (Muthanna bin Haritha), and (Numan bin partner), and was (parted bin Amr) has overcame beautiful and tongue, and it was his Gdertan fall at the Trepth, and was the lowest folk council of (Abu Bakr), said (Abu Bakr): How many of you? He said: (Farquq): We will add to a thousand, and a thousand will not prevail over a few. He said (Abu Bakr is the one who is in you): We have to make the effort, and every people has a determination. He (Abu Bakr) said: How is the war between you and us? He said (trans): I am most what we are angry when we meet, and I am most what we encounter when we get angry, and I influence horses on the boys, and weapons on the vaccine, and the victory of God, Adellna once we Weddell again, perhaps you brother (Quraish). He (Abu Bakr): The Bulgkm that the Messenger of Allah, peace be upon him Here is a, he said (trans) have reached that little, he said: A mother calls my brother (Quraish), he said: “I invite you to the testimony that there is no god but God alone with no partner and I am the Messenger of Allah, and Tiona and Tnasrona, the (Quraysh) have demonstrated on the order of God Vkzpt messengers, and dispensed with falsehood for truth, God is rich Hamid. ” He said (Mafraq bin Amr): What do you call us, O brother of Quraish? Then the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, recited: Say, “Come, I will recite what your Lord has forbidden you.” He said: Read out the Messenger of Allah peace be upon him: God commands justice and charity, he said (trans): I called God, O brother Quraish to good morals and virtues of the business, like I like to rotate his speech (Carefree bin Qusaybah), he said: This (Carefree Bin Qusaybah) our sheikh and his religion, he said: I have heard your story, my brother Quraish, and I see that we left our religion and Atbanak Dink Council its us slip in the opinion, and the lack of thought about the consequences, but rather be a slip with the wheel, and behind us people who hate to hold them a contract, but due and go back and look and look, like I like to rotate in speech (Muthanna bin Haritha), he said: this (Muthanna bin Haritha) our sheikh and the owner of our war. He said (Muthanna): I have heard your story, my brother Quraish, the answer is the answer (Carefree bin Qusaybah) in the left of our religion, and our pursuit of you to do on your religion, but we went down between Dhartin, the Messenger of Allah said, peace be upon him: “What these Aldhartan?”, He said : rivers (the fractions) and the waters of the Arabs, but we went down to the era of taking us (the fractions) does not make a event and not harboring up to date, and I see this called for him than you hate the kings, the I liked that Nioak and Nnasrk the following waters of the Arabs we did, said the Messenger of Allah peace God be upon him: “what Osotm in response as Ovsahtm truth, and the religion of Allah will not support him only from God encloses all its aspects, if not Talpthoa Do you see only a little until God Aorzqm their land and their homes and their money, And their women make you bed. Do you glorify and sanctify God? , “He said (Numan bin partner): Oh yes, he said, read out the Messenger of Allah peace be upon him:” I sent thee a witness and a missionary and a portent * and calling to God with his permission and lamp illuminating, “and then got the Messenger of Allah peace be upon him holding the hand of (Dad Bakr), and he says: “O (Abu Bakr), what manners in the pre-Islamic era were the most honorable of them?
Abd al-Khaleq ibn Abd al-Jalil al-Janabi wrote in his book on Abd al-Qays: “Shi’iteness has prevailed over (Rabia) from ancient times, especially (Abd al-Qays) and (Bakr ibn Wael), who are Rabia (Rabia) from the six corners of the Arabs. And (Sheikh Al-Mufid) mentioned that (Rabia) all went out to support Imam (Ali) – peace be upon him – in the battle of (the Camel), except for (Malik bin Masma’) from it, while (Ibn Asaker) mentioned that (Rabia) were a third of the people of Kufa And they were with (Ali) – peace be upon him – on the day of (the Camel), and he mentioned that they were on the day of the incident on this day half of the people with him, which indicates their sincerity to him and that they were the most powerful people in fighting his enemies, and (Al-Masudi) mentions that Imam (Ali) – Peace be upon him – he grieved greatly for those who were killed from (Rabiah) before his arrival in Basra, who were killed by (Al-Zubayr) and (Talha) from (Abdul-Qais) and (Rabiah), then renewed his grief by the killing of (Zayd bin Suhan Al-Abdi) in the incident of the day (Camel). And (Al-Masoudi) adds that the imam was always a lot of saying: Oh, I yearn for (Rabiah) * (Rabiah) the hearing and obedient.
Most of the cities of southern Iraq, the north and east of the Arabian Peninsula, and (Bahrain) originated from the arms of (Rabia) and the effort of her men. They did not liken themselves to the Bedouins (Najd), or live in the ignorance of the Bedouins that spread outside them.
As for the most important tribes of (Mudar), which pledged allegiance to (Ali) and who joined the Muhammadan Alawite Party from the beginning, it was the (Bani Asad) tribe. The reason for their name is attributed to their grandfather (Asad bin Khuzayma bin Madrakah bin Elias bin Mudar bin Nizar bin Maad bin Adnan). It is said, “Bani Asad had been removed from the mountains of Tayy after the arrival of Tayi from Yemen, but they allied themselves with Tayi, so the two tribes were called the allies.” They were on the Ibrahimi Hanifah. They are one of the pillars of the well-known Arab state (Kinda). And some knowledge circles mentioned that it was the first tribe that pledged allegiance to the Commander of the Faithful (Ali bin Abi Talib) from the tribes of (Mudar) from (Adnaniyah). This tribe had the honor of burying the honorable body of the master of martyrs (Al-Hussein) and his supporters after the incident (Al-Taff) in Karbala in the year 61 AH. And they formed with (Bani Malik = Al-Ashtar) the state (Mazidiyeh) in (Hilla), the days of the Abbasid state, and since that day this state began to represent the Shiites politically and militarily, until the arrival of the British occupation.
Among the Shiite men of Bani Ismail:
– (Masma’ bin Abdul-Malik): Translated for him by (Al-Sayyid Al-Milany): “Sheikh (Bakr bin Wael) in Basra and its face and master (Al-Sama’ah), and he was in a position of his brother (Amer bin Abdul-Malik) and his son. ) Peace be upon him, a simple narration, and he narrated from (Abu Abdullah), peace be upon him, and more, and he singled out it.(Abu Abdullah), peace be upon him, said to him: “I promise you for a great matter, O (Abu Al-Sayyar).” And he narrated from (Abu Al-Hasan Musa) , peace be upon him. He has many anecdotes, and he narrated the days of (Al-Basous) . On the authority of (Ali ibn al-Hasan ibn Faddal), on the authority of (Mohammed ibn al-Rabee’), on the authority of (Muhammad ibn al-Hasan ibn Shamoun), on the authority of (Abdullah al-Asam ibn Abd al-Rahman), on the authority of him “I say: The word “son” is between (Kurdane) and (Musma’) from the sheikh’s pen omission or from the mistake of the scribe, for (Kurdin) is a nickname for the soul (Musma’), as stated by (Al-Najashi) and the sheikh himself about men and others. (Masmaa Kardin), nickname (Aba Sayar), Kofi. And another in the companions of (al-Sadiq), peace be upon him, saying: (Masma bin Abdul-Malik Kardin). Al-Barqi promised him one of the companions of Al-Sadiq, peace be upon him, saying: “Kardin,” which is “Masma’ Ibn Abd al-Malik al-Basri,” an Arab, a civilian, from the tribe of Banu Qais bin Tha’labah, nicknamed “Abu Sinan.” I say: The sentence (Abu Sinan) is distorted, and the correct one is (Abu Sayyar), as it appears from other translations.” Here it suffices that the head of (Bakr bin Wael) was like this in the Shiites.
– (Hakim bin Jabla al-Abdi): In “Alam al-Nabala” by (Al-Dhahabi): “The emir, one of the noble nobles, was religious and deified. He (Uthman) commanded him (Uthman) for a period of time, then came down to Basra. It was said: He was still fighting on the day of (the camel) until his leg was cut off, so he took it, and struck the one who cut it off, killing him with it, and he kept fighting on one leg and being agitated, and saying: O leg, you will not take care that I have my arm to protect with it as a shepherd. So he sat leaning on the slain who had cut off his leg, and a knight passed by him and said: Who cut your leg?
Malik bin Nuwayra bin Jamra Al-Tamimi Al-Yarboui: (Abu Hanzala), he was one of the companions of the Prophet Muhammad and the Imam (Ali). It was mentioned in the men’s books: “ He was an honorable poet, a knight, counted among the knights of the Banu (Yarbu’) in the pre-Islamic era and their nobles, and he was one of the buttocks of kings.” It is reported on the authority of (Sheikh Al-Wahid Al-Behbahani) that he said: “In sum, his command to be famous does not need to be mentioned.” The Prophet – may God bless him and his family – appointed him as his representative to collect the zakat of his people and distribute it to the poor. He refused to pledge allegiance to (Abu Bakr), and denounced him assuming the leadership of the nation most severely, and reprimanded him by saying: “Four on your rib, stick to the bottom of your house, ask forgiveness for your sin, and return the truth to its people. Al-Ghadir [for anyone] is an excuse and no excuse.” He also refused to pay zakat to him, and divided it among the poor of his people. He refused to deliver zakat to the coup authority, because he believed that (Ali bin Abi Talib) was the legitimate caliph.
– (Sasa’ah bin Sawhan bin Hajar al-Abdi): (Abu Talha), he (Sheikh al-Mufid) counted him among those who agreed on the caliphate of (Ali) and his imam after the murder of (Uthman). He participated with Imam (Ali) in all of his wars: (Al-Jamal), (Siffeen) and (Al-Nahrawan). The era of (Malik Al-Ashtar) was narrated from Imam (Ali) – peace be upon him – to the people of Egypt. He was one of the witnesses to the will of Imam (Ali) – peace be upon him -. Imam (Ali) said: This is the sermon Al-Shahshah. (Ibn Abi Al-Hadid Al-Mu’tazili) said: “This word was said by (Ali) – peace be upon him – to (Sa’aa bin Sawhan Al-Abdi), may God have mercy on him. And (Sasa’ah) was one of the most eloquent of people.” Imam (Al-Sadiq) said: “There was no one with the Commander of the Faithful – peace be upon him – who knew his right except (Sasa’a) and his companions.” (Ibn Abbas) said: “By God, O (Ibn Suhan), you are a descendant of honorable people, orators, so sound, you did not inherit this from Kalala.” (Ibn Saad) said: “He was one of the people who had plans in Kufa, and he was a preacher…and he was trustworthy and had little to say.” (Ibn Abd al-Barr) said: “He was one of the masters of his people (Abd al-Qays), and he was eloquent, an intelligent orator, but we are not a virtuous and eloquent religion.” He (Sheikh Muhammad Taha Najaf) said: “I sever trust and complete faith.” Sa’sa said on the day Imam (Ali) pledged allegiance to the caliphate: “By God, O Commander of the Faithful, you have adorned the caliphate and what adorned you, and raised it and what raised you, and I need you more than you to it.”
– (Zayd bin Sawhan): Al-Dhahabi translated for him in “Alam al-Nabala”: (Ibn Hajar bin Al-Harith bin Hejres bin Sabra bin Haddarjan bin Assas Al-Abdi Al-Kufi). The brother of (Sa’sa’a bin Sawhan), and they have a brother named (Sihan) who is hardly known. He was one of the servants of the scholars, they mentioned him in the books of knowledge of the Companions, and he had no company. But he embraced Islam during the life of the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – and he heard from (Umar), (Ali), and (Salman). It was narrated from him: (Abu Wael) and (Eazar bin Harith) and there is no narration from him about mothers; Because it is old death. Some of them mentioned that he was a delegation to the Messenger of God – may God bless him and grant him peace. (Ya’la bin Ubaid): Narrated to us (Al-Ajlah), on the authority of Ubaid bin Haqiq, he said: “The Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – was on a journey, and a man came down, followed the people, and he was disgraced, then another came down, then it appeared to a messenger – he prayed May God’s peace and blessings be upon him – to console his companions, so he went down, and started saying: (Gandub) and what (grasslands) and the cutest goodness (Zayd) It was said: O Messenger of God: Tonight we heard you say such-and-such. His hand was cut off in the way of God, then the last part of his body followed the beginning of it. He said (Al-Ajlah): As for (Gendub), the magician was killed, and as for (Zayd), his hand was cut off on the day of (Jalula), and he was killed on the day of (Camel). And (Sasa’a) and (Zayd) sons of (Suhan) were among the chief leaders of (Abd al-Qais).
– (Asbagh bin Nubata Al-Tamimi Al-Hanzali Al-Mujashi’i): One of the companions of the two Imams (Ali) and (Al-Hassan). He was from the police (Al-Khamis), and from their princes in Kufa. Participate in the wars of (Camel) and (Sffin). He narrated the covenant of (Malik al-Ashtar), which was entrusted to him by Imam (Ali) when he appointed him to Egypt, and he narrated the will of Imam (Ali) to his son (Muhammad ibn al-Hanafiya). Imam (Ali) helped in the washing of (Salman Al-Farisi), and he who carried the bed for (Salman) when he wanted to speak to the dead. He was one of the ten trustworthy ones whom Imam (Ali) ordered his clerk (Ubaid Allah bin Abi Rafi’) to enter him, as he said to him: “Enter ten of my trustworthy ones. plant)…”.
– (Habib bin Mazahir Al-Asadi): One of the companions of the Prophet Muhammad, and the characteristics of the Imam, the Commander of the Faithful (Ali), and he witnessed all his wars, and he was one of the companions of (Al-Hussain) and had a lofty scientific rank, and he was the leader of (Bani Asad) and he was seventy-five years old. He was at the head of the companions of (Hussain) who were not (the Hashemites).
– (Aban bin Taghlib): It came in his translation: (Abu Saeed bin Rabah Al-Bakri Al-Jariri Al-Kindi Al-Rabi Al-Kufi), the writer, the reader, the jurist, the commentator, and one of the famous hadiths of the Imamis. We do not have accurate information about the date and place of his birth. He spent most of his life with the followers and benefited from them, so (Ibn Hibban) considered him one of the famous followers of their followers in Kufa. (Aban) understood Imam (Al-Sajjad), Imam (Al-Baqir) and Imam (Al-Sadiq), peace be upon them, and took from them the sciences circulated at that time, such as the science of hadith, and attained a high position in the school of Imam (Al-Sadiq), peace be upon him, and he was known for the many narrations from him, peace be upon him, until it was said He narrated thirty thousand hadiths. He was one of the greatest reciters, and even recited the Noble Qur’an in a special way that was well known among the reciters. He was considered one of the scholars of prudence in the Qur’an, hadith, jurisprudence, literature, language, and grammar. And (Sheikh al-Tusi) reported that Imam al-Sadiq, peace be upon him, delegated him once for a literary debate with one of the plaintiffs, and he said to him: “Sit in the mosque (Madina) and give people a fatwa, for I would like to see in my Shiites a man like you.”
– (Bareed bin Muawiya Al-Ajli): On the authority of (Al-Sayyid Al-Khoei): “(Al-Najashi) said: (Bareed bin Mu’awiyah Abu Al-Qasim Al-Ijli), Arabic, he narrated on the authority of (Abu Abdullah) and (Abu Jaafar) peace be upon them, and he died during the life of (Abu Ja’far) Abdullah) peace be upon him, one of the faces of our companions, and a jurist as well, has a place among the imams, he said: (Ahmed bin Al-Hussein): He saw a book for him, narrated by him (Ali bin Uqbah bin Khalid Al-Asadi). They quoted on the authority of Imam al-Sadiq: “Give good news to the hidden ones of Paradise: (Burayd bin Muawiyah Al-Ajli), (Abu Baseer bin Laith Al-Bakhtari Al-Muradi), (Mohammed bin Muslim), and (Zurara), four nobles who are trustees of God over his lawful and forbidden, had it not been for the These traces of prophecy ceased and faded away.
– And because we are not in the process of enumerating and translating these media, we mention the names of the figures of the Ismaili tribes, who were following the Shi’ite faith, among the heads of the people, scholars, companions and followers: (Al-Ahnaf bin Qais), the emir of the (Tamim) tribe. (Khalid bin Saeed bin Al-Aas) companion. (Hisham bin Muhammad bin Al-Sa’ib Al-Kalbi) and his father. The jurist and reciter of Basra (Yahya bin Yamar). Many are those whom we did not mention – for their knowledge, dignity and honor – not for anything, but because the goal is to deduce, not to detail.
Despite the forgery that their revolution was subjected to, the tribes of (Bakr bin Wael), (Abdul-Qais) and (Rabia) all refused the pledge of allegiance to (Abu Bakr) and revolted against him, which is what the books of (Al-Omari) called the apostasy falsely and slanderously. (Bakr bin Wael) and (Rabia) took up arms and headed towards (Madina). But (Al-Hatam bin Dhabea), the leader of their army, was defeated by (Khalid) and his group of (Al-Omarien). Despite that, his son revolted against (Uthman) among the revolutionaries, as al-Tabari mentions: “…the people of Kufa went out with four comrades and against the comrades (Zayd ibn Suhan al-Abdi), (Ashtar al-Nakh’i), (Ziyad ibn al-Nadr al-Harithi) and (Abdullah ibn Al-Asam) is one of the Banu (Aram bin Sa’sa’ah) and their number is the same as the number of the people of Egypt and all of them are (Amr bin Al-Asam). Al-Qaisi) and (Ibn Al-Mahrash bin Abd bin Amr Al-Hanafi) and their number is the same as the number of the people of Egypt and their ruler all (Harqous bin Zuhair Al-Saadi) except for the people you pursued. And as for the people of Kufa, they were longing for (Al-Zubayr), so they went out while they were all out, and the people were diverse, not every faction doubted except that the Falaj is with it and that its matter will be completed without the other two, so they went out even if they were from (Madina) on three… This is what makes us believe that the entirety of the official ( Omari ) history is false. Likewise what (Abu Bakr) wrote later to the commander of his army: “As for what follows, if something informs you about Banu Shaiban, send an effort to them, trample them and drive them behind them.” And all those whom (Abu Bakr) wanted to tread on horses were the conquerors of countries, the soldiers of Islam, and the important people of the world, so read and be amazed by (Ibn Abi Quhafa)! .
Note: Machine translation may be inaccurate
Peuples sémitiques : la civilisation ismailie irakienne
Avant l’Islam, les tribus ismailies étaient de deux types : païennes et monothéistes. En général, les tribus monothéistes habitaient le sud de l’Irak, le nord de l’Arabie, Bahreïn et le Levant. (Bani Hashim) était la branche la plus noble de ces tribus, et ils habitaient La Mecque, « le sanctuaire de Dieu », dont la métropole a été fondée par leur père (Ismail bin Ibrahim), le prophète. Quant aux tribus qui appartenaient à Ismail et étaient païennes, elles habitaient les régions sauvages du (Najd), (Al-Sham) et du Sinaï.
Nous pouvons trouver une distinction assez avantageuse entre les deux, et c’est la civilisation. La plupart des tribus ismailies unies par Dieu étaient plus civilisées et civiles que les tribus païennes, et il peut y avoir des exceptions. Les tribus unies par Dieu ont embrassé le christianisme et sont entrées dans l’islam avec obéissance, contrairement aux tribus païennes ismailies, qui sont souvent entrées sous la contrainte, comme (Quraysh).
Les tribus Ismaili sont divisées en deux branches principales, à savoir (Rabia) et (Mudar). Bien que l’affiliation idéologique ou politique varie d’une personne à l’autre et d’un groupe à l’autre, il est historiquement clair que (Rabia) – qui est le plus civilisé – a toujours été du côté d’ (Ali bin Abi Talib). Il suffit de connaître le niveau de leur chiisme dans ce que (Muawiyah) a dit à (Abdullah bin Amr bin Al-Hadrami) quand il l’a secrètement dirigé vers Bassora : « …et priez pour (Rabia) et personne ne vous écartera sauf eux, car ils sont tous terrestres, alors méfiez-vous d’eux.
Parmi les branches de (Rabia) se trouvent les tribus de (Abdul Qais), (Bakr bin Wael), (Shayban), (Ajl), (Bani Hanifa) et (Dhuhl), et de nombreuses autres grandes tribus, dont on peut dire que ils sont des gros ventres des Arabes. Leurs patries dans le passé et à cette époque sont situées dans le centre et le sud de l’Irak, à (Al-Ahsa) et (Qatif) et à (Bahreïn). Cela nous révèle le secret du chiisme de ces régions jusqu’à aujourd’hui.
L’histoire leur a conservé leur valeur le jour (Dhi Qar), où ils ont vaincu le sultan de l’empire perse. Et dans celui-ci, le Messager de Dieu a dit quel est son contenu: “Aujourd’hui, les Arabes ont été séparés des non-Arabes, et ils ont été victorieux par moi.”
ومن رواية واحدة رواها ( ابن حبان ) في كتابه ” الثقات ” يمكننا ان ندرك رجاحة العقل التي كانت لهذه القبائل الكريمة ، ومستوى نضجها ، كما اننا نستبين منها معرفة هذه بالأصول الشريفة لرسول الله ، وإيمانهم به طائعين ، بينما انهم عرفوا المستوى البائس الذي كان عليه ( Abu Bakr ) . Grâce à elle, nous savons aussi qu’ils ont rencontré le Messager de Dieu et (Ali), et ont appris à les connaître de près.
(Ibn Hibban) a dit : « Dites-nous (Hassan bin Abdullah bin Yazid Al-Qattan), (b tendresse), Tna (Abdul-Jabbar bin Mohammed bin many Tamimi), Tna (Mohammad Bin Bisher Al-Yamani), à propos de (Aban bin Abdullah Bajali) , à propos de (Aban bin beat), à propos de (Sabri), à propos de (Ibn Abbas), il a dit : Dis-moi (Ali bin Abi Talib), il a dit : Quand le Messager d’Allah la paix soit sur lui de s’exposer aux tribus arabes est sorti et j’étais avec lui, et (Abu Bakr), même payé au Conseil des conseils des Arabes est venu (Abu Bakr) a reconnu, et a dit ces gens? ils ont dit: de (Rabia), a dit tout (Rabia) vous ? sécurité Hamtha ou de Hazmha ? ils ont dit : Non, plutôt sa grande carpe, il (Abu Bakr) a dit : Et lequel de ses grands carnivores êtes-vous ? et Bakr) : Qui parmi vous est (Awf) à qui l’on dit : Il n’y a pas de liberté dans le Wadi (Awf) ? Ils ont dit : Non. Il a dit : Qui parmi vous est (Bastam bin Qays), le propriétaire de la bannière et le summum de la vie ? Ils ont dit : Non. Il a dit : Parmi vous (Jasas bin Murra) ) Le protecteur du calomniateur et celui qui prévient le voisin ? Ils ont dit : Non. Il a dit : Qui parmi vous (Al-Hawfzan) qui a combattu les rois a pris sa vie ? Ils ont dit : Non. Il a dit : Qui parmi vous est le gendre des rois de (Lakhm) ? Ils ont dit : Non. (Abu Bakr) a dit : Donc tu n’es pas (étourdi) l’aîné, tu es (étourdi) le plus jeune. Se dressa contre lui depuis Ghulam (Bani Shiban), lui dit : (Dgvl) tout en bugs et face, il dit : sur nos moyens pour te demander, ceci, tu ne nous as pas demandé Vokhbernak Nkimk, homme Parmi ceux qui ont dénoncé ? Il a dit (Abu Bakr) : Je suis de Quraysh, alors le jeune homme a dit : Réprimande, réprimande, personnes d’honneur et de leadership, de qui ? Il a dit : né (Tim Ben-time), il a dit : Dieu visait à offrir la pureté de l’écart, Vmenkm (Qusay) qui a rassemblé les tribus (Fehr) a été nommé dans le composé Quraysh ? Il a dit : Non. Il a dit : Qui est parmi vous (Hashim) qui a brisé la bouillie pour son peuple, et les hommes de La Mecque sont vieux et émaciés ? Il a dit : Non. Il a dit : Qui êtes-vous ? Il a dit : Non. Il a dit : Êtes-vous parmi les gens du symposium ? Il a dit : Non. Il a dit : Y a-t-il un cheveu gris de louange (Abd al-Muttalib) parmi vous qui nourrit les oiseaux du ciel dont le visage est le visage du ciel ? Il a dit : Non, qui sont les gens qui boivent de l’eau ? Il a dit: Non, attiré (Abu Bakr) a pris le chameau, est retourné au Messager d’Allah, la paix soit sur lui, a dit le garçon: est arrivé à conjurer le déluge pour conjurer payer Aheidah parfois et parfois Asdah Mais Dieu a prouvé, il a dit : Vtbasm Messager d’Allah, que la paix soit sur lui, il a dit ( Ali : j’ai dit : O (Abu Bakr) ! Tu es tombé d’un bédouin sur une région ! Il m’a dit : Oui, ô (Abu Al-Hassan) ! Quelle peste seulement au-dessus de la peste, le fléau logique de Mauchle, il (Ali) et ensuite payé à un autre conseil les calme et la dignité, à condition (Abou Bakr) était à l’avance tous les mieux accueillis, dit-il, qui sont les gens? Ils ont dit: De (Shiban bin Alopécie), Valtvt (Abu Bakr) au Messager d’Allah, que la paix soit sur lui, a dit: père de toi et de ma mère, ô Messager de Dieu, au-delà de ce peuple Gore, ils ont trompé leur peuple, et en eux (parted bin Amr), et ( Carefree bin Qusaybah), et (Muthanna bin Haritha), et (Numan bin partner), et était (parted bin Amr) a vaincu la belle et la langue, et c’était sa chute Gdertan à le Trepth, et était le plus bas conseil populaire de (Abu Bakr), a dit (Abu Bakr) : Combien d’entre vous ? Il dit : (Maruqouk) : Nous ajouterons à mille, et mille ne prévaudront pas sur quelques-uns.Il dit (Abu Bakr est celui qui est en toi) : Nous devons faire l’effort, et chaque peuple a une détermination.Il (Abu Bakr) a dit : Comment est la guerre entre vous et nous ? Il a dit (trans): Je suis le plus ce que nous sommes en colère lorsque nous nous rencontrons, et je suis le plus ce que nous rencontrons lorsque nous nous mettons en colère, et j’influence les chevaux sur les garçons, et les armes sur le vaccin, et la victoire de Dieu, Adellna une fois Weddell à nouveau, peut-être vous frère (Quraysh). Il (Abu Bakr) : Le Bulgkm que le Messager d’Allah, que la paix soit sur lui Voici un, il a dit (trans) ont atteint ce peu, il a dit : Une mère appelle mon frère (Quraish), il a dit : « J’invite vous au témoignage qu’il n’y a de dieu que Dieu seul sans partenaire et je suis le Messager d’Allah, et Tiona et Tnasrona, les (Quraysh) ont démontré sur l’ordre des messagers de Dieu Vkzpt, et se sont dispensés du mensonge pour la vérité, Dieu est riche Hamid.” Il a dit (Mafraq bin Amr) : Comment nous appelez-vous, ô frère de Quraysh ? Alors le Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, récita : Dis : « Viens, je réciterai ce que ton Seigneur t’a interdit. » Il dit : Lisez le Messager d’Allah que la paix soit sur lui : Dieu ordonne la justice et la charité, dit-il (trans) : J’ai appelé Dieu, ô frère Quraysh, à la bonne morale et aux vertus de l’entreprise, comme j’aime faire tourner son discours (Insouciant bin Qusaybah ), il a dit : Ce (sans soucis Bin Qusaybah) notre cheikh et sa religion, il a dit : le manque de réflexion sur les conséquences, mais plutôt être un dérapage avec le volant, et derrière nous des gens qui détestent leur tenir un contrat, mais dû et revenir en arrière et regarder et regarder, comme j’aime tourner dans la parole (Muthanna bin Haritha ), il a dit : ceci (Muthanna bin Haritha) notre cheikh et le propriétaire de notre guerre. Il a dit (Muthanna): J’ai entendu votre histoire, mon frère Quraish, la réponse est la réponse (Insouciance bin Qusaybah) à gauche de notre religion, et notre poursuite de vous faire sur votre religion, mais nous sommes descendus entre Dhartin , le Messager d’Allah a dit, que la paix soit sur lui : ” Qu’est-ce que ces Aldhartan ? faire un événement et ne pas héberger à jour, et je vois cela appelé pour lui que vous détestez les rois, le j’ai aimé que Nioak et Nnasrk les eaux suivantes des Arabes que nous avons fait, a dit le Messager d’Allah que la paix soit sur lui : “Qu’est-ce qu’Osotm en réponse comme Ovsahtm vérité, et la religion d’Allah ne le soutiendra pas seulement de Dieu enferme tous ses aspects, sinon Talpthoa Ne voyez-vous qu’un peu jusqu’à ce que Dieu Aorzqm leur terre et leurs maisons et leur argent, Et leurs femmes vous mettent au lit. Glorifiez-vous et sanctifiez-vous Dieu ? , “Il a dit (partenaire de Numan bin): Oh oui, il a dit, lis à haute voix le Messager d’Allah que la paix soit sur lui:” Je t’ai envoyé un témoin et un missionnaire et un présage * et appelant à Dieu avec sa permission et lampe éclairant , ” et puis le Messager d’Allah que la paix soit sur lui tenant la main de (Papa Bakr), et il dit : ” O (Abu Bakr), quelles manières à l’époque pré-islamique étaient les plus honorables d’entre eux ?
Abd al-Khaleq ibn Abd al-Jalil al-Janabi a écrit dans son livre sur Abd al-Qays : qui sont Rabia (Rabia) des six coins des Arabes. Et (Cheikh Al-Mufid) a mentionné que (Rabia) tous sont sortis pour soutenir l’Imam (Ali) – la paix soit sur lui – dans la bataille de (le Chameau), à l’exception de (Malik bin Masma’) de celui-ci, tandis que (Ibn Asaker) a mentionné que (Rabia) était un tiers des habitants de Kufa Et ils étaient avec (Ali) – la paix soit sur lui – le jour de (le chameau) , et il a mentionné qu’ils étaient le jour de l’incident ce jour-là la moitié des gens avec lui, ce qui indique leur sincérité envers lui et qu’ils étaient les personnes les plus puissantes pour combattre ses ennemis, et (Al-Masudi) mentionne que Imam (Ali) – La paix soit sur lui – il a beaucoup souffert pour ceux qui ont été tués de (Rabia) avant son arrivée à Bassora, qui ont été tués par (Al-Zubayr) et (Talha) de (Abdul-Qais) et (Rabia ), puis a renouvelé son chagrin par le meurtre de (Zayd bin Suhan Al-Abdi) dans l’incident du jour (Camel). Et (Al-Masoudi) ajoute que l’imam disait toujours beaucoup : « Oh, je aspirez à (Rabi’ah) * (Rabi’ah) l’ouïe et l’obéissance.
La plupart des villes du sud de l’Irak, du nord et de l’est de la péninsule arabique et (Bahreïn) sont nées des armes de (Rabia) et de l’effort de ses hommes. Ils ne s’assimilaient pas aux Bédouins (Najd), ni ne vivaient dans l’ignorance des Bédouins qui se répandaient en dehors d’eux.
Quant aux tribus les plus importantes (Mudar), qui ont prêté allégeance à (Ali) et ont rejoint le Parti Muhammadan Alawite dès le début, c’était la tribu (Bani Asad). La raison de leur nom est attribuée à leur grand-père (Asad bin Khuzayma bin Madrakah bin Elias bin Mudar bin Nizar bin Maad bin Adnan). Il est dit: “Bani Asad avait été retiré des montagnes de Tayy après l’arrivée de Tayi du Yémen, mais ils se sont alliés à Tayi, donc les deux tribus ont été appelées les alliés.” Ils étaient sur le Hanifah abrahamique. Ils sont l’un des piliers du célèbre État arabe (Kinda). Et certains cercles de connaissances ont mentionné que c’était la première tribu qui a prêté allégeance au commandant des croyants (Ali bin Abi Talib) des tribus de (Mudar) de (Adnaniyah). Cette tribu eut l’honneur d’enterrer le corps honorable du maître des martyrs (Al-Hussein) et de ses partisans après l’incident (Al-Taff) de Karbala en l’an 61 de l’hégire. Et ils ont formé avec (Bani Malik = Al-Ashtar) l’état (Mazidiyeh) à (Hilla), à l’époque de l’état abbasside, et depuis ce jour cet état a commencé à représenter les chiites politiquement et militairement, jusqu’à l’arrivée des Britanniques. Occupation.
Parmi les hommes chiites de Bani Ismail :
– (Masma’ bin Abdul-Malik) : Traduit pour lui par (Al-Sayyid Al-Milany) : « Cheikh (Bakr bin Wael) à Bassora et son visage et maître (Al-Sama’ah), et il était en position de son frère (Amer bin Abdul-Malik) et de son fils. ) Que la paix soit sur lui, une narration simple, et il a raconté de (Abu Abdullah) que la paix soit sur lui et plus, et il l’a distingué. (Abu Abdullah), que la paix soit sur lui, lui dit: “Je te promets une grande affaire, O (Abu Al-Sayyar).” Et il a raconté de (Abu Al-Hasan Musa) , la paix soit sur lui. Il a beaucoup d’anecdotes, et il raconta les jours de (Al-Basous) Sous l’autorité de (Ali ibn al-Hasan ibn Faddal), sous l’autorité de (Mohammed ibn al-Rabee’), sous l’autorité de (Muhammad ibn al-Hasan ibn Shamoun ), sous l’autorité de (Abdullah al-Asam ibn Abd al-Rahman), sous l’autorité de lui « Je dis : erreur du scribe, car (Kurdin) est un surnom pour l’âme (Musma’), comme l’affirment (Al-Najashi) et le Cheikh lui-même à propos des hommes et des autres.(Masmaa Kardin), surnom (Aba Sayar), Kofi. Et un autre parmi les compagnons de (al-Sadiq), que la paix soit sur lui, disant : (Masma bin Abdul-Malik Kardin). Al-Barqi lui a promis l’un des compagnons d’Al-Sadiq, que la paix soit sur lui, en disant : « Kardin », qui est « Masma’ Ibn Abd al-Malik al-Basri », un Arabe, un civil, de la tribu de Banu Qais bin Tha’labah, surnommé “Abu Sinan”. Je dis : La phrase (Abu Sinan) est déformée, et la bonne est (Abu Sayyar), telle qu’elle apparaît dans d’autres traductions.
– (Hakim bin Jabla al-Abdi): Dans “Alam al-Nabala” par (Al-Dhahabi): “L’émir, l’un des nobles nobles, était religieux et divinisé. Il (Uthman) l’a commandé (Uthman) pendant une période du temps, puis est descendu à Bassora. Il a été dit: Il se battait encore le jour de (le chameau) jusqu’à ce que je lui coupe la jambe, alors il l’a pris et a frappé celui qui l’a coupé, le tuant avec , et il continua de se battre sur une jambe et d’être agité, et disant: O jambe, tu ne prendras pas garde, car j’ai mon bras avec lequel je suis protégé comme un berger. Alors il s’assit appuyé sur le tué qui avait coupé son jambe, et un chevalier passa à côté de lui et dit : Qui t’a coupé la jambe ?
Malik bin Nuwayra bin Jamra Al-Tamimi Al-Yarboui : (Abu Hanzala), il était l’un des compagnons du Prophète Muhammad et de l’Imam (Ali). Il était mentionné dans les livres des hommes : « C’était un poète honorable, un chevalier, compté parmi les chevaliers des Banu (Yarbu’) à l’époque préislamique et leurs nobles, et il était l’un des fesses des rois. Il est rapporté sous l’autorité de (Cheikh Al-Wahid Al-Behbahani) qu’il a dit : « En somme, son commandement d’être célèbre n’a pas besoin d’être mentionné. Le Prophète – que Dieu le bénisse ainsi que sa famille – l’a désigné comme son représentant pour collecter la zakat de son peuple et la distribuer aux pauvres. Il a refusé de prêter allégeance à (Abu Bakr), et l’a dénoncé en assumant la direction de la nation le plus sévèrement, et l’a réprimandé en disant : rendre la vérité à son peuple. Al-Ghadir [pour quiconque] est une excuse et non une excuse. » Il a également refusé de lui payer la zakat et l’a partagée entre les pauvres de son peuple. Il a refusé de remettre la zakat à l’autorité du coup d’État, car il croyait que (Ali bin Abi Talib) était le calife légitime.
– (Sasa’ah bin Sawhan bin Hajar al-Abdi): (Abu Talha), il (Sheikh al-Mufid) l’a compté parmi ceux qui ont convenu du califat de (Ali) et de son imam après le meurtre de (Uthman). Il a participé avec l’Imam (Ali) à toutes ses guerres : (Al-Jamal), (Siffeen) et (Al-Nahrawan). L’ère de (Malik Al-Ashtar) a été racontée par l’Imam (Ali) – la paix soit sur lui – au peuple égyptien. Il fut l’un des témoins de la volonté de l’Imam (Ali) – que la paix soit sur lui -. L’Imam (Ali) a dit : C’est le sermon Al-Shahshah. (Ibn Abi Al-Hadid Al-Mu’tazili) a dit : “Cette parole a été prononcée par (Ali) – la paix soit sur lui – à (Sasa’ah bin Sawhan Al-Abdi), que Dieu ait pitié de lui, et il est suffisant pour (Sasa’ah) avec cela pour être fier d’être comme (Ali) – la paix soit sur lui – il est loué pour son habileté et son éloquence de la langue. Et Sa’sa’ah était l’un des plus éloquents de personnes. L’imam (Al-Sadiq) a dit : ” Il n’y avait personne avec le Commandeur des croyants – la paix soit sur lui – qui connaisse son droit sauf (Sasa’a) et ses compagnons. ” (Ibn Abbas) a dit : « Par Dieu, ô (Ibn Suhan), tu es un descendant de gens honorables, orateurs, si sains, tu n’as pas hérité cela de Kalala. (Ibn Saad) a dit : « Il était l’une des personnes qui avaient des projets à Kufa, et c’était un prédicateur… et il était digne de confiance et avait peu à dire. (Ibn Abd al-Barr) a dit : « Il était l’un des maîtres de son peuple (Abd al-Qays), et il était éloquent, un orateur intelligent, mais nous ne sommes pas une religion vertueuse et éloquente. Il (Cheikh Muhammad Taha Najaf) a dit : « Je romps la confiance et la foi complète. Sa’sa’ah a dit le jour du serment d’allégeance à l’Imam (Ali) sur le califat : , et j’ai besoin de toi plus que toi.
– (Zayd bin Sawhan) : Traduit pour lui par (Al-Dhahabi) dans « Alam Al-Nabala » : (Ibn Hajar bin Al-Harith bin Hejres bin Sabra bin Haddrajan bin Asas Al-Abdi Al-Kufi). Le frère de (Sa’sa’a bin Sawhan), et ils ont un frère nommé (Sihan) qui est à peine connu. Il était l’un des serviteurs des savants, ils l’ont mentionné dans les livres de connaissance des Compagnons, et il n’avait pas de compagnie. Mais il a embrassé l’Islam pendant la vie du Prophète – que Dieu le bénisse et lui accorde la paix – et il a entendu parler de (Umar), (Ali) et (Salman). Il a été rapporté de lui : (Abu Wael) et (Eazar bin Harith) et il n’y a aucune narration de sa part sur les mères ; Parce que c’est la mort ancienne. Certains d’entre eux ont mentionné qu’il était une délégation au Messager de Dieu – que Dieu le bénisse et lui accorde la paix. (Ya’la bin Ubaid) : Raconté à nous (Al-Ajlah), sur l’autorité d’Ubaid bin Haqiq, il a dit : « Le Messager de Dieu – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – était en voyage, et un un homme est descendu, a suivi le peuple, et il a été déshonoré, puis un autre est descendu, puis il est apparu à un messager – il a prié que la paix et les bénédictions de Dieu soient sur lui – pour consoler ses compagnons, alors il est descendu et a commencé à dire : (Gandub) et quoi (prairies) et la bonté la plus mignonne (Zayd) Il a été dit : O Messager de Dieu : Ce soir nous t’avons entendu dire ceci et cela. Sa main a été coupée dans le chemin de Dieu, puis la dernière partie de son corps a suivi le début de celui-ci. Il a dit (Al-Ajlah): Quant à (Gendub), le magicien a été tué, et quant à (Zayd), sa main a été coupée le jour de (Jalula), et il a été tué le jour de (Camel). Et (Sasa’a) et (Zayd) les fils de (Suhan) étaient parmi les principaux dirigeants de (Abd al-Qais).
– (Asbagh bin Nubata Al-Tamimi Al-Hanzali Al-Mujashi’i) : Un des compagnons des deux Imams (Ali) et (Al-Hassan). Il était de la police (Al-Khamis) et de leurs princes à Kufa. Participez aux guerres de (Camel) et (Sffin). Il a raconté l’alliance de (Malik al-Ashtar), qui lui a été confiée par l’Imam (Ali) lorsqu’il l’a nommé en Égypte, et il a raconté la volonté de l’Imam (Ali) à son fils (Muhammad ibn al-Hanafiya). L’imam (Ali) a aidé au lavage de (Salman Al-Farisi), et celui qui a porté le lit pour (Salman) quand il voulait parler aux morts. Il était l’un des dix dignes de confiance à qui l’Imam (Ali) a ordonné à son clerc (Ubaid Allah bin Abi Rafi’) d’ entrer en lui, comme il lui a dit: “Entrez dix de mes dignes de confiance. plante)…”.
– (Habib bin Mazahir al-Asadi) : l’un des compagnons du prophète Mahomet, et les caractéristiques de l’imam, le commandant des fidèles (Ali), et il a été témoin de toutes ses guerres, et il était l’un des compagnons de (Hussain) et avait un rang scientifique élevé, et il était le chef de (Bani Asad) et il avait soixante-quinze ans. Il était à la tête des compagnons de (Hussein) qui ne l’étaient pas (les Hachémites).
– (Aban bin Taghlib) : Il est venu dans sa traduction : (Abu Saeed bin Rabah Al-Bakri Al-Jariri Al-Kindi Al-Rabi Al-Kufi), l’écrivain, le lecteur, le juriste, le commentateur et l’un des hadiths célèbres des Imamis. Nous ne disposons pas d’informations précises sur la date et le lieu de sa naissance. Il a passé la majeure partie de sa vie avec les disciples et en a profité, donc (Ibn Hibban) le considérait comme l’un des célèbres disciples de leurs disciples à Kufa. (Aban) a compris l’Imam (Al-Sajjad), l’Imam (Al-Baqir) et l’Imam (Al-Sadiq), que la paix soit sur eux, et a pris d’eux les sciences qui circulaient à cette époque telles que la science du hadith, et a atteint un statut élevé dans l’école d’Imam (Al-Sadiq), que la paix soit sur lui, et il était connu pour l’abondance de récits de sa part, que la paix soit sur lui, jusqu’à ce qu’il soit dit qu’il a raconté trente mille hadiths. Il était l’un des plus grands récitants, et a même récité le Noble Coran d’une manière spéciale qui était bien connue parmi les récitants. Il était considéré comme l’un des érudits de la prudence dans le Coran, les hadiths, la jurisprudence, la littérature, la langue et la grammaire. Et (Cheikh al-Tusi) a rapporté que l’Imam al-Sadiq, que la paix soit sur lui, l’a délégué une fois pour un débat littéraire avec l’un des plaignants, et il lui a dit : « Asseyez-vous dans la mosquée (Madina) et donnez aux gens un fatwa, car j’aimerais voir dans mes chiites un homme comme vous.
– (Bareed bin Muawiya Al-Ajli) : Sous l’autorité de (Al-Sayyid Al-Khoei) : « (Al-Najashi) a dit : (Bareed bin Mu’awiyah Abu Al-Qasim Al-Ijli), arabe, il a raconté le l’autorité de (Abu Abdullah) et (Abu Jaafar) que la paix soit sur eux, et il est mort pendant la vie de (Abu Ja’far) Abdullah) que la paix soit sur lui, l’un des visages de nos compagnons, et un juriste aussi , a une place parmi les imams, il a dit : (Ahmed bin Al-Hussein) : Il a vu un livre pour lui, raconté par lui (Ali bin Uqbah bin Khalid Al-Asadi). Ils ont cité sous l’autorité de l’Imam al-Sadiq : « Donnez de bonnes nouvelles aux cachés du Paradis : (Burayd bin Muawiyah Al-Ajli), (Abu Baseer bin Laith Al-Bakhtari Al-Muradi), (Mohammed bin Muslim), et (Zurara), quatre nobles qui sont les dépositaires de Dieu sur son droit et son interdit, n’eût été ces traces de prophétie cessèrent et disparurent.
– Et parce que nous ne sommes pas en train d’énumérer et de traduire ces médias, nous citons les noms des notables des tribus ismailies, qui suivaient la foi chiite, parmi les chefs de peuple, savants, compagnons et fidèles : ( Al-Ahnaf bin Qais), l’émir de la tribu (Tamim). (Khalid bin Saeed bin Al-Aas) compagnon. (Hisham bin Muhammad bin Al-Sa’ib Al-Kalbi) et son père. Le juriste et récitant de Bassora (Yahya bin Yamar). Nombreux sont ceux que nous n’avons pas mentionnés – pour leur savoir, leur dignité et leur honneur – non pour rien, mais parce que le but est la déduction, pas le détail.
Malgré la falsification dont a été victime leur révolution, les tribus de (Bakr bin Wael), (Abdul-Qais) et (Rabia) ont toutes refusé le serment d’allégeance à (Abu Bakr) et se sont révoltées contre lui, ce que les livres de (Al-Omaris) a appelé l’apostasie de manière fausse et calomnieuse. (Bakr bin Wael) et (Rabia) ont pris les armes et se sont dirigés vers (Madina). Mais (Al-Hatam bin Dhabea), le chef de leur armée, a été vaincu par (Khalid) et son groupe de (les Omarites). Malgré cela, son fils s’est révolté contre (Uthman) dans les révolutionnaires, comme le mentionne Al-Tabari : “…le peuple de Kufa est sorti avec quatre camarades et contre les camarades (Zayd bin Suhan Al-Abdi), (Al-Ashtar Al-Nakh’i), (Ziyad bin Al-Nadr Al-Harithi) et (Abdullah bin Al-Asam) est l’un des Banu (Aram bin Sa’sa’ah) et leur nombre est le même que le nombre des peuple d’Egypte et tous sont (Amr bin Al-Asam). Al-Qaisi) et (Ibn Al-Mahrash bin Abd bin Amr Al-Hanafi) et leur nombre est le même que le nombre du peuple d’Egypte et de leurs souverain tous (Harqous bin Zuhair Al-Saadi) à l’exception du peuple que vous poursuiviez. diverses, toutes les factions n’ont pas douté, sauf que le Falaj est avec elle et que son affaire sera terminée sans les deux autres, alors ils sont sortis même s’ils étaient de (Madina) sur trois…” C’est ce qui nous fait croire au mensonge de toute l’histoire officielle (Omari). De même ce que (Abu Bakr) écrivit plus tard au commandant de son armée : « Quant à ce qui suit, si quelque chose vous informe sur les Banu Shaiban, envoyez-leur un effort, piétinez-les et poussez-les derrière eux. Et tous ceux que (Abu Bakr) voulaient marcher sur des chevaux étaient les conquérants des pays, les soldats de l’Islam, et les gens importants du monde, alors lisez et laissez-vous surprendre par (Ibn Abi Quhafa) ! .