لم تكن احاديث النبي محمد في خلافة وإمامة ( علي بن ابي طالب ) بعده تحتمل التأويل ، لا سيما حديثا ( المنزلة ) و ( الغدير ) . ففي الاول قال النبي لعليّ (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )) ، وفي الثاني قال في جموع الحجيج – عند غدير خم في الطريق – من عموم المسلمين وخاصتهم : (( ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه )) . لكنّ قوماً أبرموا أمراً وعقدوا اتفاقاً ، كان منه ان يغتصبوا الخلافة ، ثمّ يشيعوا ما أرادوا من رجوع للبغي والجور الجاهلي ، تمهيداً لنفوذ يهود السنهدرين وكنيسة روما ، وهذا ما حصل لاحقا .
أراد النبي محمد ان يكتب كتاباً للمسلمين ، وهو في فراش المرض، لن يضلّوا بعده أبدا ، لكنّ ( عمر بن الخطاب ) – في خطوة أولى للارتداد – قال ( انّ الرجل ليهجر ) ، بمعنى انه ( يتحدث بغير وعيه من شدّة المرض ) ، فكثر اللغط حول جدوى الكتاب ، فبادرهم ( عمر ) مرّة اخرى ( حسبنا كتاب الله ) ، وهو يعلم انهم سيختلفون في تأويله ، ولا ندري كيف انه اكتفى بكتاب الله ولم يتم جمعه بعد – حسب رواية القوم – ! . فأمرهم النبي بالخروج من عنده ، حيث لا يجوز عند النبي التنازع . ولم يكتب لهم ذلك الكتاب ، لكنّه أورثه في عقيدة اجلّاء الصحابة .
وقد يتسائل احد ما : لماذا امتنع النبي عن الكتابة لقول ( عمر ) ، ولماذا لم يكتب كتابه رغم اعتراضه ؟ ، وجواب ذلك : انّ ( عمر ) وجماعته بهذه المقولة قد اسقطوا شرعية الكتاب ، بادّعائهم انّ النبي لم يكن في وعيه ، لذلك ما عاد الكتاب نافعا من الناحية العامة . كما انّ النبي خاف ما هو اخطر من ذلك ، لقد خاف ان يسري حديث ( عمر ) هذا ليشمل احكام الاسلام وآيات القران ، ولن يتورع القوم في اتهامها .
ثمّ ابتدأت المرحلة الثانية في تآمر القوم من العمرية على الاسلام ، حيث انهم تخلّفوا عن ( جيش اسامة ) ، الذي أخرجهم النبي فيه اتّقاءاً لشرّهم ودفعاً لخطر تآمرهم ، ولعن من تخلّف عن ذلك الجيش . لكنّ القوم كانوا قد عقدوا اتفاقاً بينهم وبين قبيلة ( اسلم ) لفرض الأحكام العرفية ، عند رحيل النبي مباشرة ، وانشغال المسلمين بتجهيزه . فكان دور ( عمر ) إشاعة انّ النبي لم يمت ، و هدّد من يقول بذلك ، فيما يكون دور ( ابي بكر بن ابي قحافة ) – وهو كبش الفداء في هذه المرحلة – التأكد من انشغال الصحابة المقربين وزعماء الناس بتجهيز النبي ، ليعلن موته مع المطالبة بخلافته في نفس اللحظة . وعند الاعتراض – وهو امر طبيعي تجاه هذين العنصرين المغمورين – يأتي دور قبيلة ( اسلم ) في رفع السلاح واحتلال المدينة .
وحين كان الخليفة الشرعي ( علي بن ابي طالب ) – الذين يعلمون انّ قيمه لن تدعه يترك اخاه وسيد الخلق محمداً بلا تجهيز – مشغولاً برسول الله جاء الرجلان لسقيفة بني ساعدة للمطالبة بالخلافة ( القرشية ) ، فنهاهم الانصار ، الذين كانوا يرونها حقاً مفروضاً لعلي ، لكنّهم اصرّوا على تولّيها بدعوى انها لقريش ، وذلك رأي الانصار ايضا ، لكنّ الانصار ابوا ، فتنازع الناس ، فارتأى بعض الانصار الاحتفاظ بمقامها لحين قدوم علي ، فسارع سيد ( الاوس ) لنصرة ( ابي بكر ) و ( عمر ) حسداً منه لسادة ( الخزرج ) ، في خطأ تاريخي سيدفع قومه ثمنه بطشا . لكنّ الامر لم يستتب للقوم رغم ذلك ، حيث اصرّ الانصار في غالبهم على رفض ( ابي بكر ) ، رغم أخذ البيعة له من البعض ، دون وجود وجوه الصحابة وزعماء القبائل ، حتى وصلت جموع قبيلة ( اسلم ) بسلاحها ، فاحتلت المدينة ، وعندها انتعشت امال ( عمر ) ، ودخل الانصار في حيرة الاقتتال .
وحين جاء علي بن ابي طالب ورغم انه احتج عليهم بقوله لابي بكر : أنْ كُنتَ بالقربى حججتَ خصيمهم فغيرك أولى بالنبي واقربُ ، وَإِنْ كُنتَ بالشورى ملكتَ امورهم فكيف بهذا والمشيرون غيّبُ ؟! ، لكنّه كان مقيّداً بنزاع القوم وانفراط عقد الدين كله . انّ علياً – كما نحن – كان يدرك انّ العمريين لم يعقدوا اتفاقهم مع ( اسلم ) وحدها ، بل لابدّ انّ الامر اكبر من ذلك ، وانّ قريشاً كانت تعلم ، وربما كان للروم واليهود يد في ذلك ، كما تبيّن بالدلائل لاحقا . كان عليّ والأنصار وشيوخ المهاجرين بين أمرين ، الوقوف بوجه الفتنة ، وبالتالي الحصول على دولة منقسمة ، يحكمها ( خلفاء ) عدّة ، او التسليم لحكم ( ابي بكر ) ، حتى يتمّ تغيير الواقع مستقبلا ، فكان الثاني اخفّهما ضررا .
ان نتناول تلك الحقبة من تاريخ الاسلام امر واسع ، لكننا سنلتمس بعض اثارها ودلائل أحداثها ، بما يتوافق وغاية الكتاب . ولأن ( أبا بكر ) لم يكن اكثر من وجهٍ مرحلي لعبور الفئة الباغية نحو استلاب الحكم الاسلامي ، فسنلتزم الحديث عن محور الفتنة ( عمر بن الخطاب ) ، ويليه أنْ نعرف أدوات هذه الجريمة ورجالاتها الأهم .
ينقل المؤرخ الأرمني ( سيبيوس ) انّ خمسة عشر الفاً من جنود الجيش الاسلامي في مصر قد ارتدّ الى النصرانية ، ودخل في الجيش البيزنطي ، مما يوحي بردّة فعل خطيرة دفعتهم الى ذلك ، وهي لاشكّ انها لم تكن ترتبط بالخوف ، لأنهم كانوا في الطرف الاقوى ، بل لما رأوْا من حال القادة الفاتحين ، الذين دخلوها كممثلين لملوك ، لا كحملة رسالة . ولم يكن هذا الامر بدعاً من الزمان ، بل كان نتيجة لما سبقه من تضليل .
لو أردنا اختصار تاريخ ( عمر ) لاكتفينا بعبارة ( انّ عمر احرق التاريخ ) . فهذا المؤرخ ( ابن العبري ) ينقل لنا كيف تعامل عمر مع الحضارة الانسانية المكتوبة ، حيث طلب ( الموحدون ) من المسيحيين المصريين الى ( عمرو بن العاص ) ان يهبهم ما لا يحتاج من كتب مكتبات الاسكندرية ، وهي احدى المكتبات التي تختصر تاريخ الانسانية العقلي والنقلي ، فأجابه بن العاص انّ الامر للخليفة ، وانه سيستفتيه في هذا الشأن ، فأجابهم ( عمر بن الخطاب ) : ( وَأَمَّا الكتب التي ذكرتها فَإِنْ كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى . وَإِنْ كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة اليه ، فتقدّم بإعدامها ) . وفعلاً اجابه ابن العاص الى اعدامها ! .
ويلاحظ القارئ الباحث انّ جواب عمر بن الخطاب تضمّن علّةً لإتلاف الكتب الانسانية هي ذاتها العلة التي منع رسول الله بها من كتابة كتابه الذي يحفظ الأمة من الضلال ! .
وينقل ( ابن خلدون ) قصة مشتبهة ، بطلها ( عمر ) ايضا ، حين دخل المسلمون بلاد ( فارس ) ، فاستولوا على مكتباتها الضخمة ، فاستفتى ( سعد بن ابي وقّاص ) عمر بن الخطاب في شأنها ، فأجابه عمر : ( ان اطرحوها في الماء ، فَإِنْ يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه ، وَإِنْ يكن ضلالا فقد كفانا الله ) ، بعد ان استفهم ( سعد ) عن إمكانية نقلها للمسلمين ، فطرحوها في الماء او في النار . ولهذا الامر يمكن ان نفهم تولية عمر لسعد بن ابي وقّاص على العراق ، رغم انّ قادته الحقيقيون كانوا ( المثنى بن حارثة ) و ( هاشم المرقال ) ، فلم يكن هؤلاء النفر ليجيبوا عمر في جريمته ضد الانسانية .
انّ هذه الأفعال ( العمرية ) ضد الحضارة المكتوبة للانسانية تشبه تماماً ما قام به الرومان – بعد التزامهم لعقيدة بولص – من حرق لمكتبات عديدة في مصر ، بدعوى انّ فيها عقائد وثنية ، ومن الكتب التي اختفت حينئذ بسبب تلك الجرائم كان ( تاريخ مانيتون ) .
انّ فعل عمر هذا تطابق مع جريمته ضد الحديث النبوي ، الذي منع الناس من تدوينه ، بدعوى اختلاطه بكتاب الله ! ، فظلّ الحديث مكتوماً في الصدور حتى بدأ مرحلة التآمر الجديدة ، حين استخدم عمر ومن بعده شذّاذ الافاق ومسلمة الفتح ومسلمة اليهود كرجال دين ومفتين في بلاد الاسلام ، وهو بذلك غيّب تاريخاً نبوياً ثرّاً وحقيقياً ، لم يكن ليصلنا منه شيء لولا ( أهل بيت النبي ) .
وقد مهّد ( ابو بكر ) لهذه الجريمة – بالاتفاق مع عمر – بما يناسب مرحلته من تدريج تكتيكي ولين . عن ( عائشة ) أنها قالت : ( جمع أبي الحديث عن رسول الله وكانت خمس مائة حديث ، فبات ليلته يتقلّب كثيراً . قالت : فغمني . فقلت : أتتقلّب لشكوى أو لشيء بلغك ، فلمّا أصبح ، قال : أي بنية ، هلمي الاحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها ، فقلت : لم أحرقتها ؟ ، قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت [ به ] ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك ) . وعن ( ابي مليكة ) : ( انّ الصّديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه ) . وكما نلاحظ انّ العلة هي ذاتها ( الخوف ) على ( دين الله ) و على ( عباد الله ) ! .
امّا عمر بن الخطاب فكان يقول – وهو ينهى عن تدوين حديث رسول الله – محتجّا : ( إني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله عز وجل، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً ) ، وهي العلة ذاتها .
لكنّ الحقيقة يكشفها لنا ابنه ( عبد الله بن عمر ) حين قال : ( لماذا تم منع تدوين الأحاديث الشريفة لمدة عشرات السنين وأذكر الحديث عن عبد الله بن عمر قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضى فأمسكت عن الكتاب ) ، وهنا تنكشف العلّة ، حيث ( قريش ) هي من تشيع ثقافة الامتناع عن تدوين حديث النبي ، ولها استجاب ( عمر ) ، رغم انّ تتمة الحديث من ( عبد الله ) تكشف انّ رسول الله أمره بالكتابة ( فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) . ولكن متى خالف عمر ( قريشاً ) ووافق رسول الله ؟! .
ومن أين لعمر معرفة كتاب الله وهو القائل ( الهاني الصفق في الاسواق ) ! . فعن عبد الرحمن بن عوف قال ( لما قدمنا المدينة قلت هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع وقال أنس قال عبدالرحمن دلوني على السوق وقال عمر ألهانى الصفق بالأسواق ) . وعن عبيد بن عمير قال ( استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولاً فرجع فقال عمر ألم أسمع صوت عبدالله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنا كنا نؤمر بهذا قال فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا فقام أبو سعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق ) . ثمّ هل كان كتاب الله مفصّلاً يجمع احكام الشريعة ، كعدد الصلوات ؟ ، ام انّ التفاصيل تركها القران الكريم لحديث الرسول حين قال [ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [الجزء: ٢٧ | النجم (٥٣) | الآية: ٣ و ٤ ] ، و قوله [ مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الجزء: ٢٨ | الحشر (٥٩)| الآية: ٧] .
وفي السنة السابعة عشر للهجرة زار ( عمر ) بيت المقدس ، وأزاح الأقذار التي تُركت على مقدسات اليهود من قبل خصومهم ، وأقام مسجداً يتسع لثلاثة آلاف مصلي ، لكن ليس داخل ( المسجد الأقصى ) ، حيث بيت الله ومقام دَاوُدَ وسليمان ، وإنما عند صخرة بعيدة نسبياً عنه ، صَلَّى عندها عمر ، وبذلك فصل بين ما لليهود وبين ما للمسلمين ، حيث ظلّت الصخرة العمرية وكأنها هي ( المسجد الأقصى ) ، فيما بقي المسجد الحقيقي ( هيكلاً ) لليهود ، بخدعة ذكية من عمر .
لكنّ الملفت انّ اثنين من المؤرخين هما ( الواقدي ) و ( ثيوفانس ) يتفقان على انّ بطريرك القدس ( صوفرونيوس ) كان يعلم من ( الإنجيل ) صفات الفاتح ( عمر بن الخطاب ) ! . ويبدو انّ هذا ( الإنجيل ) كان من بقايا ( العرافة ) البولصية السنهدرينية .
ومن غريب هذا ( المُبَشَّر به ) في الإنجيل انه اخرج ( نصارى نجران ) من جزيرة العرب ، دون سبب يُعقل . حيث اخترع له التابعون لاحقاً اعذاراً ، منها اكل أهل نجران للربا ، وهو ما لم يثبت ، فضلاً عن ثبوته على غيرهم أيضاً ، وان ثبت فهو لا يجيز اخراج احد من ارضه ، بل تثبت عليه عقوبة الشريعة وحسب . فقام عمر بترحيلهم للعراق ، وأمر بالتوسعة عليهم ، ولا ندري كيف يأمر الولاة بإعانتهم والتوسعة عليهم وهو يرحّلهم بتهمة الربا ! . لكنّ اتهام ( الحجَّاج الثقفي ) لهم لاحقاً بالخروج على بني أمية يكشف عن حقيقة فعل عمر هذا ، حيث انّ هؤلاء النصارى كانوا يخالفون ما عليه عمر وحزبه من اعتقاد سياسي .
ومن عجيب فعل هذا ( المُبشّر ) بالنصارى أيضاً هو ما اشترطه قائده ( الوليد بن عقبة ) على ( تغلب ) من وجوب الاسلام دون الجزية . خلافاً لفعل رسول الله الذي لم يشترط على النصارى الاسلام ، لا في الجزيرة ولا في غيرها . لكنّ فعلة الوليد هذه ربما كانت تطبيقاً لنظرية عمر القائلة ( ما نصارى العرب بأهل كتاب ) ، كما يُنقل عن كتاب الام للشافعي . فيما ابتدع عمر بدعة اخرى مع ( تغلب ) ، حين اسقط عنهم ( الجزية ) ، وضاعف عليهم الصدقة ، وهو الامر الذي زاد في بدعته ( عثمان بن عفان ) حين اشترط عليهم في الصدقة الذهب والفضة حصرا ! . ولا نعرف ما كان تعريف عمر لنصارى ( تغلب ) ، هل كانوا بنظره نصارى ، وحينها لا تجوز منهم الا الجزية ، ام كفاراً ، وحينها لا تجوز منهم الجزية ولا الصدقة ، ام مسلمين ، وحينها لا تجوز عليهم مضاعفة الصدقة . غير انّ الواضح من التاريخ كون ( تغلب ) ليست على شيء من النصرانية ، وكان أفرادها يأتون المنكرات ، لكنّ عمر أراد إبقائهم ، لهواهم الأموي ، حيث كانوا من عدد بني أمية لاحقا ، فابتدع لهم هذه الطريقة .
ووجود ( عمر ) هذا كان بلاءً في كل يوم من ايام المسلمين ، ففي يوم ( بني المصطلق ) انتصر المسلمون ، ثمّ رجع الناس الى الماء ، فاقبل ( عمر ) على فرس يقودها ( جهجاه بن مسعود ) ، الذي ازدحم مع ( سنان بن وبرة الجهني ) حليف ( الخزرج ) ، واقتتلا ، فصاح الجهني : يا معشر الانصار ، وصاح جهجاه : يا معشر المهاجرين . وكاد القوم يقتتلون ويدخلون في ( حرب أهلية ) ، حيث صاح ( عبد الله بن أُبي ) : ( أوقدْ فعلوها ! ، لقد نافرونا وكاثرونا في بلادنا ، أما والله لو رجعنا الى المدينة ليخرجنّ الاعزُّ منها الاذلَّ ) ، ولام قومَه على سكوتهم وصبرهم تجاه هؤلاء المهاجرين ، الذين لو قطع الانصار عنهم العون لما وجدوا من ينصرهم . وحين جاء ( زيد بن أرقم ) الى النبي وأخبره الخبر قام ( عمر بن الخطاب ) وقال ( مُرْ بقتله يا رسول الله ) ، فقال رسول الله ( فكيف يا عمر اذا تحدّثَ الناس انّ محمداً يقتل أصحابه ، لا ولكن اذِّن بالرحيل ) . وكما هو واضح كان وجود عمر في اول الفتنة وآخرها غريبا .
وهذا الشجاع – عمر – كلّفه رسول الله ايام ( الحديبية ) ان ينزل ( قريشاً ) فيبلّغ أشرافها ما جاء له النبي ، فاجاب عمر ( أني اخاف قريشاً على نفسي ) ، ونصح الرسولَ بعثمان بن عفان ، لأنّه أعز في قريش ، الذي ذهب أيضاً وبقي هناك مع أهله وقومه حتى انتهاء الأزمة ، فأشاع القوم لاحقاً انّ قريشاً احتبسته . وهذه الحادثة هي التي قيّم بها ( عروة بن مسعود الثقفي ) أبا بكر والمغيرة بن شعبة بنظرة استصغار . وفي هذا اليوم أيضاً كان لعمر بن الخطاب رأي خلاف رأي النبي ، يبتغي به الحرب ، علّ قريشاً تبيد محمداً . حيث انّ المشرك ( سهيل بن عمرو ) – الذي ولّاه عمر لاحقاً قيادة الجيش ! – جاء الى النبي مفاوضاً باسم قريش ، فاصطلح معه النبي ، فبادر ( عمر ) الى ( ابي بكر ) قائلاً ومشككاً ( أولسنا بالمسلمين … أوَليسوا بالمشركين … فعلامَ نعطي الدنيّة في ديننا ! ) ، والرجل يشير هنا الى انّ رسول الله وخاتم أنبيائه قد أعطى الدنية في الدين ! . فأجابه النبي ( أنا عبد الله ورسوله ، لن اخالف أمره ، ولن يضيّعني ) . وبالتأكيد اعتذر القوم لاحقاً لعمر ، لسدّ خلِّته ، فقالوا انه كان يتصدق ويصلي ويصوم ويعتق جزاء فعلته هذه ، غافلين انّ الامر لا يرتبط بالسلوك ، بقدر ارتباطه بعقيدة عمر ذاتها . ولا اعرف كيف صار هذا الرجل – عمر – خليفة رسول الله ، ومن قَبْلِه ( ابو بكر ) ، الذي انشغل يوم فتح مكّة بالبحث عن ( طوق ) اخته ، حيث أخذ بيد اخته وقال ( أنشد الله والإسلام طوق اختي ) ، فلم يجبه احد ، فقال ( أي أخيّة ، احتسبي طوقك ، انّ الأمانة في الناس لقليل اليوم ) . ومن لطيف إشارات هذا اليوم – فتح مكّة – انّ الذين حملا راية الفتح كانا ( علي بن ابي طالب ) و ( سعد بن عبادة ) ، في إشارة لقريش وحلفائها انّ هذين هما سيّدا المهاجرين والأنصار .
وفي ايام الفتح أيضاً اعترفت ( هند بنت عتبة ) زوجة ( ابي سفيان بن حرب ) وأمّ ( معاوية ) انها سارقة ، حين اجتمعت النسوة لرسول الله لمبايعته ، وحين قال رسول الله لها ( ولا تزنين ) أجابت ( وهل تزني الحرّة ؟! ) ، فقال ( ولا تقتلن أولادكن ) فردت ( ربّيناهم صغاراً وقتلتهم يوم بدر كبارا ) فضحك عمر حتى استغرب ، ولا ادري أكان ضحكه لاتهامها رسول الله بقتلهم حرقة ، ام لقولها ( وهل تزني حرة ) ، وهو يعلم انها زانية .
ويبدو انّ ( عمراً ) كان متهماً بتكذيب الحقّ والضلال في حياة رسول الله . ففي يوم ( هَوازن ) بعث رسول الله ( عبد الله بن ابي حدرد ) ليستطلع اخبار ( مالك بن عوف ) سيّدهم ، ويخبر رأيه هل هو مع الحرب ام ليس معها ، فعاد ( عبد الله بن ابي حدرد ) وأخبر رسول الله بعزم ( هَوازن ) على الحرب الشديدة . فدعا رسول الله ( عمرَ بن الخطاب ) واعلمه الخبر ، فقال عمرُ : ( كذب ) ، فقال ابن ابي حدرد : ( إِنْ تكذّبني فطالما كذّبتَ بالحقِّ يا عمر ) ، فقال عمر : ( ألا تسمع يا رسول الله الى ما يقول ! ) ، فقال رسول الله ( قد كُنتَ ضالّاً فهداك الله يا عمر ) .
ولا اعلم حقيقة ان يصير هذا الضَّالّ الجاهل بكتاب الله اكبر مشرعي الاسلام ، وصاحب أطول فترة خلافة للنبي ! . كما يثيرني هذا الحضور اللافت لعمر في كلّ فتنة ! .
وعوداً على يوم عمر الأكبر ، يوم ( السقيفة ) ، وبعد المسرحية التي هدد فيها من يرجف من المنافقين ويقول انّ رسول الله قد مات ، ثمّ نزلت عليه السكينة بكلمة لابي بكر رفيق دربه ، راح يخاطب الانصار بلغة العنصريين قائلاً ( والله لا ترضى لكم العربُ أنْ يؤمّروكم ، ونبيُّها من غيركم ، ولكنّ العربَ لا تمتنع أنْ تولّي امرها من كانت النبوة فيهم ، ووليُّ امورهم منهم ، ولنا بذلك على من ابى الحجة الواضحة الظاهرة والسلطان المبين ، ، من ذَا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ، ونحن أوليائه وعشيرته ، الّا مدلٍ بباطل ، او متجانف لاثم ، او متورط في هلكة ) . والرجل كما هو واضح يتحدث بلغة الملوك العرب ، وقومية مفرطة العنصرية ، ولا يمرّ في ذهنه للحظة انّ الاسلام جبّ ما قبله من العصبيات القبلية ، وما من فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى ، حيث يقول الله تعالى [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الجزء: ٢٦ | الحجرات (٤٩)| الآية: ١٣] . ثمّ عن اي عشيرة يتكلم عمر ، أعن ( قريش ) ؟ ، وهل هناك عدوّ لمحمد طيلة هذه الفترة سواها ! ، فيما كان الانصار حصنه وحرزه ، وهم أولى من قريش بلغة الملوك . الّا اللهم ( بنو هاشم ) الذين آثروا رسول الله ودعوته على أنفسهم ، ومات الكثير منهم شهداء في ( شِعب ابي طالب ) عام الحزن . وبذلك يكون تحت كلّ هذه المعايير العمرية والانصارية والإسلامية الحقّة ( عليّ بن ابي طالب ) احقّ الناس بالخلافة والإمامة .
ثمّ انّ ( الحباب بن المنذر ) أستهجن امر هؤلاء النفر من غمرة قريش ومنافقي المسلمين ، فهددهم ، وكادوا يتراجعون ، حتى انهم أبدلوا لهجتهم العدوانية بلهجة الين ، وجعلوا الكلام لثالثهم في الامر ( ابي عبيدة بن الجراح ) ، الذي جعل يلين في مخاطبة الانصار ويدغدغ مشاعرهم ، لولا أنْ وجدوا ليناً في امر ( بشير بن سعد ) سيّد ( الأوس ) . فسارع ابو بكر الى حصر الامر في احد الثلاثة ، عمر وابي عبيدة وهو ، دون غيرهم حين قال ( هذا عمر ، وهذا ابو عبيدة ، فبايعوا أيهما شئتم ) ، وكأنما هو يملك حقّ ترشيحهم وحصر الامر بهم ! . لكنّه وصاحبيه يعلمون انّ الانصار سترى الاخفّ خبثاً هو ابو بكر ، ويبايعه قوم ممن يَرَوْن الشرّ في عمر ، والسوء في ابي عبيدة ، وهذا ما كان . غير انّ المسرحية لن تتم هكذا بهذه السهولة ، وأهل الحلّ والعقد غائبون ، من خيرة الصحابة من المهاجرين ، كعلي والزبير وابي ذَر وسلمان والمقداد وغيرهم كثير ، ويجيئ هنا دور قبيلة ( اسلم ) ، التي جاءت بجماعتها حتى ضاقت بهم السكك ، فكان عمر يقول ( ما هو إِلَّا أنْ رأيتُ اسلمَ فايقنتُ بالنصر ) . وعند ذلك اكتملت فصول الانقلاب العسكري الاول ، لتبدأ لاحقاً مرحلة الانقلاب الثقافي ، وبعدها الانقلاب العقائدي .
وما يؤكد انّ الانقلاب كان معروفاً بهذه الصفة في عموم أقاليم المسلمين هي الحروب التي اسماها ( التاريخ الرسمي ) – وهو مشابه لتاريخ الكنيسة الرومانية – بحروب ( الردّة ) . حيث نلاحظ التآزر القبلي والمناطقي ضد حكم ( ابي بكر ) وخلافته ، واتفاق المرتدين على ( إقامة الصلاة ) دون ( إيتاء الزكاة ) . ولا نعلم كيف للمرتد ان يبقى صلاة دينه السابق ، الّا أنْ نقول انهم امتنعوا عن تسليم المال للعصابة التي اغتصبت السلطة . نعم ، ربما كان بعضهم يريد الاحتفاظ بماله ، لكن لا يمكن أنْ نصدّق انهم اجمعوا على ذلك . فهذه ( أسد ) و ( غطفان ) و ( طَي ) – وهي من كبرى قبائل العرب – تجتمع الى ( طليحة بن خويلد الأسدي ) ، في رفضه إعطاء الزكاة لابي بكر . وكذلك اجتمعت الى ( طليحة الأسدي ) قبائل ( ثعلبة ) و ( مرة ) و ( عبس ) ، وقوم من ( كنانة ) . فنزلوا على المدينة ، وجلسوا الى وجوه الناس ، مشترطين عدم اداء المال لابي بكر ، الذي رفض واصرّ على تسليمه ما كان يسلّم لرسول الله . وقد انشأ شاعرهم يقول :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا لعباد الله ما لابي بكرِ
أيورثنا بَكْراً اذا مات بعده وتلك لعمرُ الله قاصمة الظَهرِ
ورغم إدِّعاء التاريخ الرسمي انّ أبا بكر جعل على نقب المدينة علي بن ابي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وَعَبَد الله بن مسعود ، حين وردتها تلك ألقبائل غاضبة ، الّا انّ أمرين يكذّبان ذلك ، احدهما انّ علياً لم يبايع أبا بكر اشهراً عدّة ، وقد أوجدت عليهم ( فاطمة ) زوجه بنت النبي ، واراد الزبير مناجزتهم – أبا بكر وعمر – بالسلاح نصرة لعلي وحقّه ، والثاني انّ الذين خرجوا يدافعون عن سلطة الانقلاب هم ( ال مقرّن ) ، ( النعمان و سويد و عبد الله ) ، وهي العائلة التي أخذت جرّاء موقفها هذا سهماً كبيراً من الولاية على جيوش المسلمين في عهد عمر ، لا سيما في العراق وفارس ، كما سنرى لاحقا .
وكالعادة اتهم التاريخ الرسمي ( طليحة بن خويلد الأسدي ) بانه ادّعى النبوة ، فيما نلاحظ سابقاً انه قدم مع القبائل التي ناصرته الى المدينة والتقى وجوه المسلمين ، واقرّ الصلاة والشريعة ، لكنّه امتنع فقط عن دفع المال الى ابي بكر وحزبه . ومن الطبيعي – وهو دليل اخر على ما كان يجري من انقلاب شامل – أنْ يؤمّر ابو بكر على الجيوش التي تريد حربَ هذه القبائل مسلمة الفتح ، ممن اشتهر بسيرة قبيحة كخالد بن الوليد ، او تاريخ وثني كعكرمة بن ابي جهل ، ولعمرو بن العاص ، ولشرحبيل بن حسنة ، بالاضافة الى عرفجة بن هرثمة ، وحذيفة بن محصن ، وخالد بن سعيد ، والعلاء بن الحضرمي ، والمهاجر بن ابي أمية ، وبالطبع لابن العائلة الصاعدة سويد بن مقرّن ، الذي أمره بالسير نحو ( تهامة اليمن ) . وكما نلاحظ من سرد الأسماء انّ وجوه الصحابة وعبّادهم وزعماء القبائل التي نصرت رسول الله قد غيّبتهم السلطات الجديدة عن مسرح الأحداث ، ليبدأ تاريخ جديد ودين جديد هو ( الاسلام العمري ) .
ومن غريب ما جاء به هذا الحزب الجديد الدموي ، هو اشتراطه الاسلام على جميع من في جزيرة العرب ، ذمّيهم ووثنيّهم ومسلميهم فرضاً ، حيث إبان ابو بكر ذلك في كتابه للقادة المذكورين سابقاً ، يقرؤونه على اسماع القبائل ، وفيه انّ من ابى فيُقتل بالسيف ، او يحرّق بالنار ، وتسبى ذراريه ونسائه ! . وهو ما لم يفعله ولم يقل به رسول الله ذاته . وجعل دليل اسلام الناس غريباً عجيبا ، حيث يُؤذَّن جيش ابي بكر ، فإذا لم يسمع من قبيلة ما اجابة ذلك الاذان أباح بلادهم وحريمهم ، وهذا ما جعل لهؤلاء القادة مساحة من النهب والسلب والانتقام الشخصي والقبلي . وهو كذلك زاد الجاهلين بهذا الدين الجديد نفرةً وعليه غضبا .
وحين أراد ( عدي بن حاتم الطائي ) استنقاذ الناس ، وأوفده ابو بكر الى قومه ومن معهم ، طالبهم بالانضمام للجماعة . وهذا الفعل من ( عدي بن حاتم ) نابع ربما من موقف خيرة الصحابة ( علي وسعد بن عبادة واخرون ) ، حفظاً لكيان الدولة الجديدة ، ودفعاً لخطر المحق . لكنّ جواب قومه كان ملفتاً ومركّزاً على شخص ( ابي بكر ) ، حيث قالوا ( لا نبايع أبا الفصيل ) ، يقصدون ابا بكر . ومنه نعرف انّ حركتهم كانت سياسية ، لا ردّة دينية . ويؤيد ذلك انّ قائد هذه الثورة ( طليحة بن خويلد الأسدي ) احرم بالحجّ بعد ذلك ، وشهد القادسية ونهاوند مع المسلمين ، واستشهد ضمن جيش الاسلام عام ٢١ هجرية .
انّ دليلاً آخراً يمكننا من خلاله معرفة جوهر الحركة التي سمّاها التاريخ الرسمي ( الردّة ) ، وذلك في رسالة ( ابي بكر ) الى جموع المرتدين . والتي يمكن ايجاز وصفها بأنها كانت ( وعظية ) ، تنفع في خطبة جمعة ، لا في محاولة لاقناع ( كُفَّار ) خرجوا عن الاسلام بملئ ارادتهم ، فهو يذكّرهم بالله ورسوله ، ويخوفّهم بآيات القران ، ناسياً ربما – او من ألّف هذا التاريخ المزوّر – انّ القوم الذين يخاطبهم لم يعودوا مسلمين كما هو مفترض .
وليس التزوير او التلفيق أمراً غريباً على سدنة التاريخ الرسمي ، كالطبري ، الذي أراد جعل اجتماع ( طَي ) و ( غطفان ) و ( أسد ) أمراً قبلياً جاهلياً ، فارجعو الى حلف قديم كان بينهم في الجاهلية ، ليوهم القارئ انهم لم تجمعهم الثورة ضد الانقلاب ، وهم بهذا الحجم . فيما ( عيينة بن حصن ) قائد جيش طليحة جاء بعد مدة ، فاغتسل ، واهلّ بعمرة ! . فايّ مرتدين هؤلاء الذين يحجون ويعتمرون ؟! ، وهذا ما اظنه جعل ابا بكر يغضّ الطرف عنهم لاحقا ، حيث لم يكونوا سوى مسلمين ثائرين على انقلابه ، زال خطرهم بزوال ثورتهم ، وما عاد يهمّ ابا بكر حالهم عصوا الله ام أطاعوه .
والجريمة السياسية الاخرى التي امر بها ( ابو بكر ) ، واقدم عليها ( خالد بن الوليد ) قائد جيشه ، كانت في ذبح فرع ( بني تميم ) الذي يقوده ( مالك بن نويرة ) . ومالك هذا جاء وصفه ( رجلاً سريا نبيلاً يردف الملوك ، فارساً شريفاً شجاعاً مطاعاً في قومه ) . وقد جاء بوفد ( يربوع ) قومه الى رسول الله ، فولّاه الرسول صدقات قومه ، لما كان له من تلك الصفات العالية . لكنّه رفض أيضاً خلافة ابي بكر ، فامتنع عن دفع المال اليه ، وعلى ما يبدو من الجملة التاريخية انّ ابن نويرة كان ينتظر رأي علي بن ابي طالب في المسألة ، لما علمه من النبي في شأن حقه بالخلافة بعده. وعند انتهاء يوم ( بزاخة ) كان جيش يقوده خالد بن الوليد فيه بعض الانصار قريباً من ديار مالك بن نويرة ، فأراد خالد ان يقدم على اجتياح قوم مالك ، فرفض الانصار ذلك ، وقالوا لخالد انّ ابا بكر لم يعهد اليهم بهذا ، فأجابهم خالد انّ الامر اليه وهو الامير من قبل ابي بكر . فخرج الى مالك بجمع من قريش ، فوجد انّ مالك بن نويرة لم يجمع جيشاً لقتال ، وانه قد فرّق الناس في ديارهم – وربما كان ذلك بعد وصول رأي علي لتشابه الموقفين – ، لكنّ خالداً بثّ السرايا ، وأمرهم برفع الاذان ، ويبدو انّ قوم مالك أجابوا اختبار خالد وابي بكر هذا إيجاباً ، وهذا واضح من اضطراب روايات التاريخ الرسمي ، التي تدّعي انّ العساكر الذين قبضوا على مالك اختلفوا في إقرارهم امام خالد في انّ قوم مالك أجابوا الاذان ام لا ، ومن ذلك نعلم مدى مطاوعة مالك لهذه السرايا – تجنباً للفتنة – الى الدرجة التي جعلت مؤرخي الخلافة يضطربون في كذبهم ، حتى جائوا بمالك بن نويرة بقوة السلاح . ورغم شهادة ( ابي قتادة الأنصاري ) بأنّ القوم أجابوه باسلامهم ، وصلّوا الى جانبهم ، الّا انّ خالداً ابى الأخذ بشهادة ابي قتادة . فامر خالد بحبسهم ، ومن ثم قتلهم . الّا انّ المؤرخين الرسميين حاولوا اختلاق عذر لخالد السفّاح هذا ، فقالوا انه إنما قال ( دافئوا القوم ) ، وكان الحرس من بني كنانة ، وهذه العبارة في لغتهم تعني ( القتل ) ، فقتلوهم !!! . لكنّ هذا العذر كان أقبح من فعل ، فأبو قتادة اقسم الّا يقاتل تحت لواء خالد بن الوليد بعد هذه المجزرة ، بعد ان اتهم خالداً بقتلهم غيلة وبغيا ، فنهره خالد ، فعاد ابو قتادة الى ابي بكر ، وأخبره بالقصة ، وبما جرى من قسمه ، لكنّ الغريب المستهجن والمتوقع انّ ابا بكر غضب من ابي قتادة ، وهدده ، واصرّ على قتاله تحت راية خالد ، مما يكشف عن قتل هؤلاء المسلمين الشرفاء المظلومين بأمر من ابي بكر ذاته ، لأسباب سياسية . والاسوأ من ذلك كله انّ خالد بن الوليد تزوج ( ام تميم ابنة المنهال ) زوجة مالك بن نويرة ، في الليلة التي قتله فيها ، ولم يجعل ذلك ابا بكر يغضب ولا استثاره ، رغم انّ عمر بن الخطاب حذّره ونبهه من طغيان خالد هذا وطلب ان يُرجم بالحجارة، فقد يعود على خطتهم بعواقب عكسية ، لكنّ ابا بكر اجاب عمر : ( هيه يا عمر ، تأوّل فأخطأ ، فارفع لسانك عن خالد … ) . الّا انّ الملفت هو قول عمر لابي بكر عن خالد ( عدوُّ الله عدا على امرؤٍ مسلم فقتله ، ثمّ نزا على امرأته ) ، فهنا يقرّ الخليفة الثاني بإسلام مالك بن نويرة ، فكيف جاز للخليفة الاول قتله ! .
ومن غرائب حروب ( الردة ) هذه ما كان من امر ( عمرو بن معديكرب ) و ( قيس بن عبد يغوث ) ، الذين ينقل التاريخ الرسمي ارتدادهما ، ثم المواجهة مع جيش الخلافة بقيادة ( المهاجر بن ابي أمية ) وغيره . لكنّ الخليفة ( ابا بكر ) لم يقتلهما ، واكتفى بتوبيخهما . حتى شاركا في اغلب معارك فتح العراق والشام . وحين استعصى الفتح على المسلمين في معركة ( نهاوند ) كتب ( عمر ) الى قائده ( النعمان بن مقرّن ) ان يستشير ويأخذ برأي ( عمرو بن معديكرب ) و ( طليحة بن خويلد ) ، وهما كما قرأنا سابقاً مرتدان ! .
وليس ذلك التخبّط بغريب على عصابة فتحت البلدان للغنيمة ، لا للعقيدة . فهذا ( خالد بن الوليد ) حين كان يحثّ جنده ضد الفرس في معركة ( الولجة ) قال لهم : ( الا ترون الى الطعام كرَفَغ التراب ، وبالله لو لم يلزمنا الجهاد في الله والدعاء الى الله عزّ وجلّ ولم يكن الّا المعاش لكان الرأي أنْ نقارع على هذا الريف ، حتى نكون أولى به ، ونولّى الجوع والإقلال من تولّاه ، ممن اثّاقل عما أنتم عليه ) .
وحين وصل هؤلاء الطغاة بقيادة ( خالد بن الوليد ) الى ( أمْغيشيا ) – وهي مدينة بحجم الحيرة تتبعها مدن عدّة مثل ألْيس – وجد اَهلها قد تفرّقوا في قرى جنوب العراق ووسطه ، ورغم ذلك امر ( خالد ) بهدمها ! . وتمت إبادة عمرانها ، واستلاب ثروتها ، حتى صارت حصة الفارس ١٥٠٠ غير النفل . وكلّ ذلك والمدينة ما خرجت للحرب وما حملت السلاح .
وحين وصل جيش خالد الى ( الحيرة ) – وهي المركز الديني والسياسي لأهل العراق – كانت اخبار جرائمه قد سبقت اليهم ، لا سيما خراب أمْغيشيا المسالمة – فكرهوا امر الاسلام العمري واهله . لذلك حين صالحهم خالد على الجزية كانوا قد رفضوا الدخول في الاسلام ، رغم خطبته فيهم ، لأنهم ظنّوا انّ اسلام خالد هو اسلام محمد ، وهيهات . وقد فهم زعماء الحيرة ( عدي بن عدي ) و ( عمرو بن عبد المسيح ) و ( اياس بن قبيصة ) و ( حيريّ بن أكال ) ما عليه حقيقة خالد وأميره ابي بكر ، فعالجوا طاغوتهم بالهدايا ، التي أخذ خالد منها حصته وأرسل باقيها الى أميره الخليفة ، وقد كانت أمراً فوق الجزية ، لكسر طغيان هذه العصابة .
ومن عجيب نزق خالد ورجاله – وهو امر اعتدناه في كل معركة – انّه اشترط على أهل الحيرة ان يمنحوا صاحبه ( شويل ) اخت عمرو ( كرامة بنت عبد المسيح ) ، او لا يكتب لهم شيئاً ، وحين احتار قومها من امر هذا الطغيان إجابتهم انها بلغت الثمانين ، وأنها ستفادي نفسها من ( شويل ) هذا ، ففادته ، فقال ( لا أسلمك باقل من الف درهم ) ، وهو يظنّ انّ المبلغ كبير ، فقبلت ، فلامه اصحاب خالد ، فقال لهم ( انه لا يعرف عدداً يزيد على الف ) ! . وكما نرى كيف يجيز قادة جيش المسلمين الجدد التلاعب بأعراض الناس ، حتى وصل الامر الى تزويج هذا الجاهل من امرأة كريمة في قومها واخت سيدهم .
وفي يوم ( عين التمر ) أسر خالد ( عقّة بن ابي عقّة ) ، وحاصر الحصن الذي لجأ اليه الجند والنَّاس والرهبان . فطلب أهل الحصن الأمان من خالد ، لما رأوْا من بطشه وقلة مروءته ، فأبى الّا النزول على حكمه ، فأجابوه الى ذلك وفتحوا الحصن ، لكنّه ضرب عنق أسيره ( عقّة ) ، ثمّ قتل كلّ من في الحصن واحداً واحدا . وسبى وغنم كل ما وجد . ووجد البعض من صغار السن يتعبدون في بيعتهم ، فوزّعهم على جنده ، وكان منهم ( نصير = ابو موسى بن نصير القائد ) و ( سيرين = ابو محمد بن سيرين العالم ) .
في حين استعمل عمر بن الخطاب المرتدين من أمثال ( طليحة ، عمرو ) وغيرهم في الفتوحات ، كتب ابو بكر سابقاً لخالد بن سعيد بن العاص الّا يستعين بمرتد ! .
و ( خالد بن سعيد بن العاص ) هذا له موقف يكشف زيف هذه العصابة ايضا . حيث انّ مشهور القوم انّه خامس الناس إسلاما ، وكان عامل رسول الله على اليمن . لكنّه جاء الى المدينة بعد وفاة رسول الله بشهر ، ولم يبايع ( ابا بكر ) ، فلقي ( علي بن ابي طالب ) قائلاً : ( يا بني عبد مناف ، لقد طبتم نفساً عن امر يليه غيركم ) ، وتربّص ببيعة ابي بكر مدّة ، لم يبايع ، حيث قال لبني هاشم: ( إنكم لطوال الشجر طيبوا الثمر، ونحن تبع لكم ) ، فلما بايع بنو هاشم أبا بكر بايعه خالد وأبان. فحقد عليه عمر لذلك ، وأمر فتيانه بتمزيق جبّته اليمانية حين قدم الى المدينة ، فمزّقوها . ولا ندري كما مزّق عمر وهتك في هذا الامر . لذلك حين أراد ابو بكر أنْ يعقد لواءاً لخالد بن سعيد نحو الشام نهاه عمر ، قائلاً : ( انه لمخذول ، وانه لضعيف التروئة – اي النظر في العواقب – ، فلا تستنصر به ) . وربما كان عمر ابصر من رسول الله حين ولّى خالد بن سعيد اليمن .
ويبدو انّ القوم قرّروا قتله ، فهو الفرع الوحيد في ( بني أمية ) الذي يوالي ( علي بن ابي طالب ) . لذلك لم يستجب ابو بكر لمنع عمر من اخراج خالد بن سعيد في الجيش ، بل ارسله ، وأمر بقية قادة العصابة على الجيوش الّا ينصروه اذا هو أحتاجهم ، فباغتته جيوش الروم في ( مرج الصفر ) ، ولم ينصره احد ، فانكسر ، وقيل انه قُتِل فيها ، وقيل اخرى .
لكنّ اهم ما يحب ان نشير اليه في امر الجيوش التي اخرجها ( ابو بكر ) مزامنة مع اخراج ( خالد بن سعيد ) هو اسماء القادة ، فكلّهم كانوا ( مسلمة الفتح ) ، بل شرارهم ، مثل ( سهيل بن عمرو ) و ( عكرمة بن ابي جهل ) ، الذين خرجوا حتى على اجماع قريش يوم الفتح بالمسالمة ، فاعتزلوا الناس وأستقدموا الخيل والرجال وواجهوا رسول الله حتى هُزموا . كذلك كان النصف الاخر من القادة كلهم من ( بني أمية ) ، العشيرة التي قادت كل شرور الدم ضد رسول ، ولم يعلنوا اسلامهم الكاذب الّا يوم فتح مكة عنوة ، مثل ( يزيد بن ابي سفيان ) و ( الوليد بن عقبة بن ابي معيط = شقيق عثمان بن عفان لامّه ) ، الذي كان يشرب الخمر وهو على الكوفة ! .
ورغم انّ الجيوش التي واجهت ظلم الدول الكبرى مثل فارس والروم احتوت على اجلّاء الصحابة وقادة أفذاذ كانوا أنصار رسول الله حقّاً وزعماء واشراف القبائل الّا انّ عصابة الانقلاب جعلتهم جنداً وتبعاً لمسلمة الفتح وفسقة بني أمية . ومن أولئك الذين جائت بهم عصابة الانقلاب ( ذو الكلاع الحميري ) ، الذي جعلت له اقلام السلطان صحبة كاذبة لرسول الله ، لكنّهم اختلفوا فيها ، ولم يرووا من صحبته المزعومة الّا حديث واحد أنه قال: ( “سمعت رسول الله يقول:اتْرُكُوا التّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ” ) . ويبدو انّه كان عند حسن ظنّهم وملائماً لاختيارهم ، حيث كان في صفّ ( معاوية ) وبني أمية حين قاتلوا الخليفة والامام ( علي بن ابي طالب ) في ( صفّين ) . لكن مع ذلك كان معاوية يخشاه ، لأنه من ( السبئية ) ، الذين لم يشاركوا مباشرة في ( الانقلاب العمري ) ، وإنما من السذج الذين جيئ بهم خديعة . ذكر صاحب ( الكامل في التاريخ ) : ( ووقد كان ذو الكلاع سمع عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لعمار بن ياسر: (تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربة تشربها ضياح من لبن)، فكان ذو الكلاع يقول لعمرو: ما هذا ويحك يا عمرو؟ فيقول عمرو: إنه سيرجع إلينا، فقتل ذو الكلاع قبل عمار مع معاوية، وأصيب عمار بعده مع علي، فقال عمرو لمعاوية: ما أدري بقتل أيهما أنا أشد فرحاً، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل الشام إلى علي. فأتى جماعةٌ إلى معاوية كلهم يقول: أنا قتلت عماراً. فيقول عمرو: فما سمعته يقول؟ فيخلطون، فأتاه ابن حوي فقال: أنا قتلته فسمعته يقول: اليوم ألقى الأحبة، محمداً وحزبه. فقال له عمرو: أنت صاحبه، ثم قال: رويداً والله ما ظفرت يداك ولقد أسخطت ربك ) . كذلك ابنه ( شرحبيل بن ذي الكلاع ) كان على سرّ ابيه ، حيث كان من قوّاد بني أمية الذين قتلوا ( التوّابين ) المطالبين بثأر ( الامام الحسين ) في معركة ( عين الوردة ) ، وشارك أيضاً في مواجهة ثورة ( ابراهيم بن مالك الأشتر ) في معركة ( نهر الخازر ) .
امّا قائد هذه العصابة الأشهر ( عمرو بن العاص ) فكان – حسب نقل التاريخ الرسمي – قد اسلم مع مجموعة ( خالد بن الوليد ) في السنة الثامنة للهجرة ، اي في نهاية حياة رسول الله تقريبا ، وبعد هزيمة المشركين وقريش في معركة الأحزاب . ويبدو انّ هذه المجموعة كانت ذكية بما فيه الكفاية للتحوّل نحو الجهة الاقوى ، مع الاحتفاظ ببغيها . ويكفي معرفة احد أفرادها ( خالد بن الوليد ) لمعرفة بقيتها ( عمرو بن العاص ) ، الذي كان اجره من قبل الأمويين كل ( مصر ) .
ومن اغرب الغرائب وأعجب العجائب أنْ يكون ( قاصّ ) الجيش – الذي يحثّهم ويزيد عزيمتهم – هو ( ابو سفيان بن حرب ) ، الذي روى القوم انّه كان في فتح الشام يصيح ( الله الله ، أنكم ذادة العرب وانصار الاسلام ، وأنها ذادة الروم وانصار الشرك ، اللهم انّ هذا يوم من ايامك ، اللهم انزل نصرك على عبادك ) !!! . وهو الذي اسلم مكرهاً يوم فتح مكة ! .
من هنا نعرف بجلاء انّ الانقلاب عزل صحابة رسول وتقاتهم ، واشراف الناس وزعماء القبائل النبيلة ، مثل ( علي بن ابي طالب ) و ( سعد بن عبادة ) و ابنه ( قيس ) و ( عمار بن ياسر ) و ( سلمان المحمدي ) و ( المقداد ) و ( مالك الأشتر ) وغيرهم ، وجاء بالمشركين والمنافقين وأهل الرزايا والمصائب الاخلاقية ، فجعلهم القادة والسادة الجدد . وذلك ما أسميناه عصر ( الاسلام العمري ) ، الذي هو غير ( الاسلام الحمدي ) . وهو ما جلب وسيجلب البلايا على أمة محمد وشيعته ، ويفتح الباب واسعاً للكفر والنفاق ، ويعطي الفرصة للحضارة القابيلية لانتقاد حركة المسلمين ، عبر تصوير هذا الانقلاب انه هو ما جاء به محمد بن عبد الله ، وهيهات .
إذن كانت وظيفة ( عمر بن الخطاب ) عبر استغلال ( ابي بكر ) – الذي انتقد ابوه ابو قحافة توليته الامر واستهجن ذلك – ابعاد اصحاب الحق الشرعي عن خلافة رسول الله ، ومن ثم ازاحة باقي الصحابة وقادة الدين ، وإفراغ الساحة امام اسلام ( كعب الأحبار ) ويهود السنهدرين ، ومن ورائهم مجمل ظلموت الحضارة القابيلية الكافرة .
ويؤيد ذلك ما فعله ( خالد بن الوليد ) حين امّره ابو بكر على جيش الشام ، وقد كان بالحيرة من العراق ، ومعه ( المثنى بن حارثة الشيباني ) هناك بجيش العراق ، فاستأثر خالد بأهل الخبرة من الصحابة دون ( المثنى )، وأخذهم ولم يبقِ منهم أحداً في جيش العراق ، وهو ربما كان يريد ابادتهم في معركة كبرى مع جيش عرمرم مثل جيش الروم ، في ( اليرموك ) ، حين سمع بضخامته ، ودخله الرعب من ذلك . لكنّ اسماء القادة الذين جعلهم خالد على الجيش لم تتضمن أحداً من هؤلاء الصحابة ! .
ومن مميزات ( الخليفتين ) الاولين لهذه العصابة ( الجبن ) ، حيث لم يشهدها معركة واحدة وهما على هذا الامر أمراء ، محتجين بأنهم رأس القوم ، فإذا قُتلا لم يبقَ للناس نظام . فيما انّ ذلك منقوض بما فعله رسول الله من خروجه في كل معارك المسلمين ضد المشركين ، وكان هو اهم من ابي بكر وعمر في بقائه . وما فعله ( علي بن ابي طالب ) وهو خليفة المسلمين ، حيث قاد كل معاركه مع المنافقين بنفسه ، بل وكان دون المسلمين يحميهم بعياله واهله . لكنّ جبن القوم قديم ، فلم يذكر لهم التاريخ من موقف في معارك رسول الله ، سوى قول ( عمر ) لرسول الله بعد نهاية كل معركة متوجهاً لكل أسير ( أأقتله يا رسول الله ) .
وحين أراد الناس ان يقودهم عمر في الجيش الذي يخرج لفتح العراق جعلوه في حيرة من جبنه ، فأجابهم خادعاً لهم بالموافقة ، لكنّه أشار الى انتظاره رأياً امثل من ذلك ، حتى خرج ببدعة الرأس من النظام تلك .
وليس جديداً أنْ يبتكر التاريخ الرسمي لهؤلاء الضعاف القلوب تاريخاً من البطولة ، وان يحيل اليهم الانتصارات التي صنعها غيرهم . أليست ( القادسية ) وانكسار جيش الفرس فيها تمّ ربطه بسعد بن ابي وقّاص ، وهو لم يشارك القوم ضربة ! . حتى انّ ( سلمى ) زوجة ( المثنى بن حارثة الشيباني ) صاحت يوم ( أرماث ) – بعد ان انكسر المسلمون وصنع الفرس بهم ما صنعوا – في وجه ( سعد ) – الذي قيل انه تزوجها – ( وامثنّاه ، ولا مثنّى للخيل اليوم ) ، فلطموا سعد برجولة ( عمرية ) . وما ذاك الّا لأنّ ابطال العراق كانوا شيعة لعليّ ومن قبلهِ رسول الله ، كالمثنى بن حارثة ( صاحب ذي قار وما تبعها من فتوحات ) ، و هاشم المرقال ( فاتح جلولاء ) ، وجماعة من الوجوه العلوية ، ومنهم أنباط العراق ، الذين ظلمهم التاريخ العمري . ففي ( القادسية ) لم يتحقق النصر حتى وصل ( النخع ) ، بعدما امر ( عمر ) في كتاب الى خالد بن الوليد في الشام بإرسالهم الى سعد ، لكنّه اسماهم في كتابه ( العراقيين ) . و ( النخع ) أشهر شيعة علي بن ابي طالب ، وسيدهم مالك الأشتر وكفى .
ولمعرفة عظم المؤامرة يمكننا قراءة قادة طرفي معركة ( صفّين ) ، حيث الحقّ الذي يمثلّه ( علي بن ابي طالب ) ، الامام والخليفة الشرعي والمنتخب ووصي الرسول ، والباطل الذي يمثّله ابن آكلة الأكباد وربيب الكفر ( معاوية بن ابي سفيان ) . فقادة حيش علي كانوا ( الحسن والحسين وابن الحنفية أبناء علي ، مالك الأشتر ، قيس بن سعد بن عبادة ، عمار بن ياسر ، هاشم بن عتبة المرقال ، سهل بن حنيف ، عبد الله بن عباس ، … ) ، وهم كما هو واضح من اجلّاء الصحابة ، وابطال الفتح . فيما قادة معاوية الفاسق ( شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري ، حبيب بن مسلمة الفهري ، ابو الأعور السلمي ، عمرو بن العاص ، مسلم بن عقبة ، الضحّاك بن قيس ، عبيد الله بن عمر ، … ) ، وغيرهم من رجال المؤامرة ومسلمة الفتح واعداء رسول الله . وهذا ما ذكره ( البلاذري ) فيما يُنقل عنه : ( وكان قادة جيش معاوية على النحو التالي: عمرو بن العاص على خيول أهل الشام كلها، والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلهم، وذو الكلاع الحميري على ميمنة الجيش، وحبيب بن مسلمة على ميسرة الجيش، وأبو الأعور السلمي على المقدمة. هؤلاء هم القادة الكبار ) . فحبيب بن مسلمة كان من سدنة العهد العمري ، يطالب معاوية بسيرة ابي بكر وعمر ، لذلك جعل له بغاة التاريخ ( صحبة ) رغم انّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر حين توفي رسول الله ، وقد سجد ( معاوية ) شكرًا حين وفاته ووفاة ( عمرو بن العاص ) . ومسلم بن عقبة هو الذي يسمِّيه المسلمون ( مسرف بن عقبة ) ، لانه صاحبة وقعة ( الحرّة ) التي قتل فيها خيرة اصحاب رسول الله والأنصار ، واستباح المدينة المنورة أياماً ثلاثة . امّا ابو الأعور السلمي فيُنقل عن أبي حاتم الرازي: ( لا تصح له صحبة ولا رواية، وشهد حنينًا كافرًا ثم أسلم بعد هُوَ ومالك بْن عوف النصري، وحدث بقصة هزيمة قبيلة هوازن بحنين ثم كَانَ هُوَ و عمرو بن العاص مَعَ معاوية بن أبي سفيان بصفين، وكان من أشد من عنده علَى علي بن أبي طالب ) . والضحّاك بن قيس الفهري شهد فتح دمشق وسكنها ووليها بعد ما كان ولي الكوفة من قـِبَل معاوية بن أبي سفيان ، ثمّ دعا لخلافة عبد الله بن الزبير بعد وفاة يزيد بن معاوية فقُتل سنة 64 للهجرة في حرب خاضها ضد مروان بن الحكم بمرج راهط. وعن الزبير بن بكار : ( كان الضحاك بن قيس مع معاوية ، فولاه الكوفة وهو الذي صلى على معاوية ، وقام بخلافته حتى قدم يزيد ، ثم بعده دعا إلى ابن الزبير ، وبايع له ، ثم دعا إلى نفسه ) ، فيكفيه من أمره انه المصلّي على الطاغية الباغي معاوية. امّا ( عبيد الله بن عمر ) فله من التاريخ ما يشابه تاريخ رجالات عمر وابي بكر ، حيث ( خرج إلى العراق غازياً في زمن أبيه مع أخيه عبد الله، فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة، فرحب بهما وقال: لو أقدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت. ثم قال: بلى، ها هنا مال من مال الله، أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين وأسلفكما فتبتاعان به من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون لكما الربح ففعلا. وكتب إلى عمر بن الخطاب أن يأخذ منهما المال، فلما قدما على عمر قال: أكل الجيش أسلفهم، فقالا: لا، فقال عمر: أديا المال وربحه. فأما عبد الله فسكت وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين، لو هلك المال أو نقص لضمناه، فقال: أديا المال. فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله، فقال رجل من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضاً، فقال عمر: قد جعلته قراضاً فأخذ رأس المال ونصف ربحه، وأخذا النصف الباقي ). فإذا كان هذا شأنه مع ابيه وهو الخليفة فكيف هو طغيانه مع غيره ، وكيف هو تلاعبه بمال الله ! . وينقل جماعة من المؤرخين ( لما قتل عمر أخبرهم عبد الرحمن بن أبي بكر بأنه رأى الهرمزان وجفينة وأبا لؤلؤة يتناجون فنفروا منه فسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فلما رأى الخنجر الذي قتل فيه عمر على نفس الوصف الذي ذكر عبد الرحمن، خرج عبيد الله مشتملاً على السيف حتى أتى الهرمزان وطلب منه أن يصحبه حتى يريه فرساً له، وكان الهرمزان بصيراً بالخيل. فخرج يمشي معه فعلاه عبيد الله بالسيف فلما وجد حر السيف صاح لا إله إلا الله ثم أتى جفينة وكان نصرانياً فقتله ثم أتى بنت أبي لؤلؤة جارية صغيرة فقتلها، فقبض عليه وسجن إلى أن تولى عثمان بن عفان الخلافة فاستشار الصحابة في أمره فأفتى بعضهم بقتله، وأفتى بعضهم الآخر بالدية، فأدى عثمان الدية من ماله وأطلقه ولما تولى علي الخلافة، وكان يرى أن يقتل بالهرمزان خرج عبيد الله إلى الشام وانضم إلى معاوية بن أبي سفيان، حارب و قتل في معركة صفين ) . ويكفي من امر عمرو بن العاص وشرحبيل بن ذي الكلاع ما قد عرفنا من سوء .
فيما كان تنصيب الطاغية – الذي تسميه بعض مصادر التاريخ الرسمي صحابياً جليلاً – ( عبد الله بن ابي سرح ) أمراً جللاً كاشفاً عن وجه الانقلاب الأسود ، وعم مدى عداء قادته لرسول الله . فقد كان عبد الله هذا مرتداً أهدر رسول الله دمه ، وأمر بقتله يوم فتح مكة ، رغم العفو العام الذي أطلقه رسول الله ، فإلى أيّ مستوى وصل هذا المخلوق في عدائه للإسلام والنبي ! . لكنّ ( عثمان بن عفان ) – وهو اخوه من الرضاعة – أنقذه وهرّبه . لكنّ عمر بن الخطاب ولّاه خراج مصر ، ذلك الإقليم الكبير والمتحضّر والخطر فكرياً واقتصاديا . ثمّ رقاه عثمان الى ( وكيل ) على مصر . ومن ثمّ جعلوا اليه فتح شمال أفريقية وثروتها .
وقد توزّعت أهداف عصابة الانقلاب هذه بين غايتين ، الاولى باطنية ، يقودها ( عمر ) وحزبه ، الذين ظهروا للساحة ايام حكمه ، امّا الثانية فكانت المال ، وهي غاية القادة والمفتين . ومن طغيانهم على خلق الله ما تناقلته الأخبار عن ( ابن الحكم ) الاخباري القديم ، حيث يروي ( انّ صاحب اخنا قدم على عمرو بن العاص ، فقال اخبرنا ما على احدنا من الجزية فيصبر لها . فقال عمرو – وهو يشير الى ركن كنيسة – : لو أعطيتني من الركن الى السقف ما أخبرتك ، إنما أنتم خزانة لنا ، إِنْ كثر علينا كثرنا عليكم ، وان خفف عنا خففنا عنكم . فغضب صاحب اخنا فخرج الى الروم فقدم بهم ، ( فهزمهم الله ! ) ، وأُسر النبطي ، فأُتي به عمرو ، فقال له الناس : اقتله . فقال : لا ، بل انطلق ، فجئنا بجيش اخر ) . ويكفي من هذه الرواية معرفة مدى ما عانته البلدان المفتوحة من هؤلاء الطغاة ، ومدى استهزائهم بدماء الناس ، مسلمهم وذمّيهم . وهي اخت المقولة التي قالها ( معاوية ) الطاغية الاخر لأهل العراق بما مضمونه ( إنما السواد – العراق – بستان لقريش ) . فيما كان ( الأصبغ بن عبد العزيز الأموي = شقيق عمر بن عبد العزيز ) أشد الناس كرهاً من قبل الشعب المصري ، لفرضه عليهم الضرائب الجائرة . امّا ( عبد الله بن عبد الملك بن مروان ) فقد ( فعل افعال سوء وصنع آلات عذّب بها الناس ، وكان كالوحش الضاري ، حتى انه في اكثر أوقاته اذا جلس على المائدة يقتلون الناس قدّامه ) . فيما ثار المسلمون والمسيحيون سويةً ضدّ الوالي الجائر لدولة الخلافة ( قرة بن شريك ) . وجاء الوالي ( اسامة بن زيد ) بإجراء كانت متبعاً في الإمبراطوريات القديمة من قبل أشد الطغاة ، حيث وضع حلقات الحديد في أيدي السكان لضمان دفعهم الضرائب ، بمن فيهم رهبان الكنيسة القبطية . وجاء ( عمر بن العزيز ) ليطرد المسيحيين من الدواوين . ومن هذا نعلم كيف كانت الشعوب تنفر من الاسلام الذي يمثّله هؤلاء .
الان يجب أنْ نتناول الغاية الأهم لهذا ( الانقلاب ) ، وما هي أسباب ظهور ( الاسلام العمري ) الحقيقية ، وما معنى ( الغاية الباطنية ) . تبدأ القصة في ( مدراش الملوك العشرة ) ، الذي يُنسب للحاخام ( شمعون بن يوحاي ) ، الذي عاش في القرن الثاني للميلاد . حيث تروي القصة – التي ابتدأ انتشارها ضمن الأسرار اليهودية منذ الحروب الصليبية – مع ( شمعون ) المختبئ في كهف منذ ثلاث عشرة سنة ، خوفاً من ملك ( أيدوم ) الذي امر بافناء اسرائيل ، قضاها بين الصلاة والصيام ، داعياً الله ان يمنحه النور الذي يبحث عنه . وفجأة بدأت تُكشف له اسرار وغوامض ، ويرى ( القيني ) ، الذي هو مصطلح للدلالة على الشخصية العربية ، نسبة الى ( القين ) احد أبناء ( شعيب ) الذي كان من أنبياء العرب . فرأى انّ ( مملكة اسماعيل ) جد العرب ستأتي ، فعاتب الرَّبَّ : ( ألم يكفِ ما أنزلته بِنَا مملكة أيدوم الملعونة ، حتى نستحق مملكة اسماعيل ايضا ! ) . فردّ عليه مقدم الملائكة ( ميتاترون ) : ( لا تجزع يا ابن الانسان ، جاء القدير بمملكة اسماعيل ليخلّصك فقط من تلك المملكة الشريرة أيدوم ، وسينصّب عليها نبيّاً بارادته ، وسيفتح الارض لهم ، وسيأتونكم ويعيدون للأرض مجدها ، وسيقع رعب عظيم بينهم وبين أبناء عيسو ) . فأجابه الحاخام قائلاً : ( وما أدرانا انّ بهم خلاصنا ؟! ) . فقال له ( ميتاترون ) : ( الم يقل النبي اشعيا انه رأى عربة وزوج من ركّاب العربات ، احدهما يمتطي حماراً ، والآخر يمتطي جملا ؟ ، لمَ قال ذلك فيما كان في وسعه القول : عربة تجرّها الجمال ثمّ عربة تجرّها الحمير ؟ ، هل لأنه عندما يمضي قدماً يمتطي جملا ، وعندما تنهض المملكة بساعديه سيمتطي حمارا ؟ ) . ويذكر ( الطبري ) في تاريخه في الجزء الثالث ( ولما بعث عمر بأمان أهل ايلياء وسكنها الجند شخص إلى بيت المقدس من الجابية فرأى فرسه يتوجى فنزل عنه وأتى ببرذون فركبه فهزه فنزل فضرب وجهه برادئه ثم قال قبح الله من علمك هذا ثم دعا بفرسه بعد ما أجمه أياما يوقحه فركبه ثم سار حتى انتهى إلى بيت المقدس ) .
انّ النبوءة اليهودية لا تهتم كثيراً بمن يمتطي جملاً ، بل بمن يمتطي الحمار . وهي هنا إشارة لظهور الاسلام ، وركوب رسول الله محمد الجمل ، وهذا تحقيق فعلي لنبوءة ( اشعيا ) القائلة : ( تغطيك كثرة الجمال بكران مِدْيَان وعيفة ، كلها تأتي من شبا ، تحمل ذهباً ولباناً وتبشّر بتسابيح الرَّبّ ) ، كما في الإصحاح ٦٠ الآية ٦ من سفر ( اشعيا ) ، حيث يبدو ان ( شبا ) هي ذاتها ( سبأ ) التي كان لها مع رسول الله الدور الأهم في نشر الاسلام ، ويكفي ان نعلم انّ الانصار كانوا منها . لكنّ الحاخام ( شمعون ) صاحب النبوءة يركّز على مقولة ( بلعام ) في الكتاب المقدس ( ثمّ رأى القيني ، فنطق بمثله وقال : ليكن مسكنك متيناً وعشّك موضوعاً على صخرة ) . فيقول هذا الحاخام : ( يكون الملك الثاني الذي ينهض من بين أبناء اسماعيل محبّاً لإسرائيل ، ويسدّ الشقوق بينهم كما يسدّ الشقوق في الهيكل ، ويعيد تشكيل جبل موريا ويسوّيه ويبني مسجداً على صخرة الهيكل ، وفق ما ورد ” ليكن عشّك موضوعاً على صخرة ” ) .
والنصّ يتناول بوضوح ما قام به الخليفة الثاني ( عمر بن الخطاب ) من اعمال في بيت المقدس وبنائه المسجد المسمى اليوم ( قبّة الصخرة ) . ولقد رأى اليهود في بناء عمر لمسجد الصخرة سعياً منه لإعادة بناء ( الهيكل ) . بالتالي فقد اعتبروه ( مخلّصهم = منقذهم ) من جور البيزنطيين . ومن هنا اطلق عليه اليهود لقب ( الفاروق ) ، وهي كلمة من أصل ( آرامي ) ، حيث الآرامية اللغة التي كان يتحدث بها اليهود إبّان الفتح العربي ، جائت معرّبة من ( بوروق ) او ( بوروقو ) ، بمعنى ( المنقذ = المخلِّص = المحرَّر = الفادي ) . يؤيد ذلك ما ذكره ( الطبري ) في ( تاريخ الرسل والملوك ) من انّ اوّل من لقّب ( عمر ) بالفاروق ( رجل من يهود دمشق ) ، شهد مع عمر أيضاً الصلح مع أهل ( ايلياء ) . كما انّ ( الطبري ) في ذات الكتاب يذكر انّ ( كعب الأحبار ) تلى على ( عمر بن الخطاب ) نبوءة قال فيها : ( يا أمير المؤمنين ، انه قد تنبّأ على ما صنعت اليوم نبي منذ خمسمائة سنة . فقال عمر : وكيف ؟ . فقال : انّ الروم أغاروا على بني اسرائيل ، فاديلوا عليهم ، فدفنوه – الهيكل – ، ثمّ اديلوا فلم يفرغوا ، ثمّ أدليت الروم عليهم الى ان وليت ، فبعث الله نبياً على الكناسة ، فقال : ” أبشري أورى شلم ، عليك الفاروق ينقيك مما فيك ” . وبعث الى القسطنطينية نبي ، فقام على تلّها ، فقال : ” يا قسطنطينية ، ما فعل اهلك ببيتي ! ، أخرجوه وشبهوك كعرشي ، وتأوّلوا عليّ ، فقد قضيت عليك ان أجعلك جلحاء يوماً ما ، لا يأوي إليك احد ولا يستظل فيك ، على أيدي بني القاذر سبأ وودان ، فما أمسوا حتى ما بقي شيء ” ) . ثمّ يزيد الطبري على تلك الرواية عن ( ربيعة الشامي ) : ( اتاك الفاروق بجندي المطيع ، ويدركون لأهلك بثأرك من الروم ) . و ( عمر ) الذي سمح ل ( كعب الأحبار ) ان يقول في ( بيت المقدس ) ( لبيك اللهم لبيك ) – رغم اقتصار هذه العبارة على حرم الله عند الكعبة – لم يسأل كعباً عن حقيقة ذلك النبي الذي كان مبعوثاً قبل خمسمائة عام ، بمعنى انه جاء بعد ( عيسى ) ، والإسلام لا يقرّ للقدس او القسطنطينية بنبوة بعد المسيح ! ، ذلك لأنّ عمر يعلم انّ هذه النبوءة من احد ( سحرة السنهدرين ) ، من خلال علومهم الباطنية الفرعونية .
لقد تحدّث المؤرخ ( سيبوس ) عن طلب العرب من ملك الروم تسليم القدس لهم ، باعتبارها إرث إبراهيمي ، وسعيهم – العرب – لبناء ( الهيكل اليهودي ) ، قبل احتدام الصراع بين اليهود والعرب حسدا ، وبعد قيام جماعة من اليهود بإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين . فيما ذكر المؤرخ ( ميخائيل السرياني ) انّ العرب حين أرادوا اعادة بناء ( الهيكل ) تهدّم ولم يقم ، فاخبرهم اليهود انه لن يقوم ما لم يسقطوا ( الصليب ) ، لذلك انزل العرب الكثير من الصلبان . وهذا ما أشار اليه ( استاسيوس السينائي ) بحدوث هزّات ارضية تسببت بانهيار ما بناه العرب من ( الهيكل ) .
لقد ذكرت بعض المصادر التاريخية انّ ( عمر ) سمح بإقامة نحو سبعين أسرة يهودية في القدس ، وذلك ما يتوافق ومرافقة ( كعب الأحبار ) له . فيما اسكن العرب جموعاً من الأسر اليهودية في اغلب المدن الشامية عند الفتح ، مما يكشف عن تخطيط خفي خلف الكواليس للتغيير الديمغرافي .
امّا اليهودي المعاصر ( اسرائيل وولفنسون = ابو ذؤيب ) فيكتب : ( ينبغي الّا يغيب عن البال انّ الخسارة القليلة التي لحقت بيهود بلاد الحجاز ضيئلة بالقياس الى الفائدة التي اكتسبها العنصر اليهودي من ظهور الاسلام ، فقد أنقذ الفاتحون المسلمون الافاً من اليهود كانوا منتشرين في أقاليم الدولة الرومية ، وكانوا يقاسون ألوان العذاب ) .
لقد قرّر مجمع ( طليطلة ) المسكوني عام ٦٩٥ م محو اليهودية كديانة من اسبانيا ، بعد اكتشافه انهم هم من حرّض العرب على غزوها . ومثل هذه الاتهامات شاعت كثيراً ضد اليهود من قبل المجامع المسيحية حينذاك . ولا نعلم الغاية اليهودية من دعم الجيوش العربية ، وما المكاسب التي اغتنموها لاحقاً . حيث كان اليهود سبباً مهماً – من الناحيتين التحريضية والمعلوماتية – في انحسار ممالك ( القوط الغربيين ) . فهل كان ذلك في إطار مرحلة تغيير ضمن الجماعات الباطنية ، ام انه صدى لإرث عدائي تاريخي بين اليهود المختلفين في انتمائهم العقائدي العام وبين السلطة السياسية للمالك الأوربية ؟ .
ولم تكن هذه المواقف من الفئة العمرية القرشية بجديدة ، او انها نشأت بعد وفاة رسول الله ، بل كانت هذه الطبقة مؤذية للرسالة وسمعتها ، لا سيما الجماعة الحربائية ( خالد بن الوليد ، عمرو بن العاص ، … ) الذين اظهروا الاسلام نفاقا ، وابطنوا الكفر . والحربائيون هؤلاء كانوا يداً فاعلة في الحركة الباطنية العمرية ، ووقع على عاتقهم تنفيذ ما لا يستطيع أمثال ( عمر ) و ( ابي بكر ) فعله لأسباب ذاتية وموضوعية . في ( الجعرانة ) حيث كان سبايا ( حنين ) ( مرّ رسول الله بامرأة قتلها ( خالد بن الوليد ) ، والنَّاس يجتمعون عليها ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : امرأة قتلها خالد بن الوليد . فقال لبعض من معه : ادرك خالداً ، فقل له : انّ محمداً ينهاك ان تقتل وليداً او امرأة او عسيفا ) .
انّ إيمان اليهود بالإسلام ليس مُتّهماً في اصله ، بل في بعض ما جاء به كثير منهم . فمن اليهود الذين كان لهم احترام – فيما اطلعت عليه من المصادر لدى الفريقين – ناشئ عن انشغالهم الفعلي بالدِّين وموعظته كان ( محمد بن كعب القرظي ) . ورغم انّ التاريخ الرسمي استخدمه للتغطية على ورثة العلم من ( ال هاشم ) وتلامذة الصحابة الأوائل ، فنقلوا عن ابن عون: ( ما رايت احدا اعلم بتأويل القرآن من القرظي’) ، وعن ابن سعد – في ترجمة أبي بردة: روى عن النبى (ع) قال: ( سيخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها احد بعده قال ربيعة:فكنا نقول: هو محمد بن كعب القرظي، والكاهنان قريظة والنضير ) ، الّا انّ الأحاديث المروية عن ( القرظي ) عموماً وعظية . لكنّ الاوصاف التي رووها له تثير التساؤل عن حقيقة كون يهودي اعلم من أئمة أهل البيت واجلّاء الصحابة ، وهو لم يولد الّا عام ٤٤ هجرية ، لأب لم يولد في الاسلام ! .
امّا المثير الغريب من المواقف ليهود اسلموا فكان كثير . ومن ذلك ما يروونه عن ام المؤمنين ( صفية بنت حيي بن أخطب ) ، وهي من يهود خَيْبَر ، حين زارت بيت المقدس بعد فتحه من قبل ( عمر ) ، فقالت عنده جبل ( طور زيتا ) – بعد ان صلّت عليه – : ( من ها هنا يتفرّق الناس يوم القيامة الى الجنة والى النار ) .
انّ ما يهمّنا من امر ( مسلمة اليهود ) الشريك الباطني الاخطر لعمر بن الخطاب ، الذي رافقه في مراحل خطته – بعد تولّيه الخلافة – وهو ( كعب الأحبار ) . الذي كان من يهود اليمن، وهي تحوي من اليهود مجاميع كثيرة منذ دخلت في اليهودية على زمن ( سليمان ) النبي . عن كتاب ( فتوح مصر وأخبارها ) لابن عبد الحكم عن موسى بن علي عن ابيه قال : ( خَرَجْتُ حَاجًّا، فقالَ لِي سُلَيْمَانُ بنُ عَنَزٍ – قَاضِي أَهْلِ مِصْرَ-: أَبْلِغْ أَبَا هُرَيْرَةَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَعْلِمْهُ أَنِّي قَدِ اسْتَغْفَرْتُ الْغَدَاةَ لَهُ وَلِأُمِّهِ، فَلَقِيتُهُ فَأَبْلَغْتُهُ، قالَ: وَأَنَا قَدِ اسْتَغْفَرْتُ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ أُمَّ خَنُّوْر – يَعْنِي مِصْرَ -؟ قالَ: فَذَكَرْتُ لَهُ مِنْ رَفَاهِيَتِهَا وَعَيْشِهَا، قالَ: أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ الْأَرْضِ خَرَابًا، ثُمَّ أَرْمِينِيَةُ، قُلْتُ: سَمِعْتَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ او من كعب الكتابين ؟ ) ، قال ذلك تهكّماً وسخرية ، وهذه الرواية تكشف مستوى التزوير الذي مارسه ( كعب الأحبار ) في الحديث والقصة والرواية .
لقد أعلن ( كعب الأحبار ) إسلامه الظاهري في عهد ( عمر ) ، في السنة الثانية عشر او السابعة عشر من إمارة ( عمر) ، على اختلاف ، والأشهر هو الأخير . ومع ذلك حاول القوم – لمّا رأوْا ارتباطه الوثيق بتاريخهم الرسمي – تقديم تاريخ إسلامه كرامة له ، فجعلوه في بعض الروايات الشاذة على عهد رسول الله ، ومرة اخرى على زمن ابي بكر . وما كل هذا التناقض الّا لتلميع صورته القبيحة .
وقد اثار إسلامه المفاجئ وهو في سن الثمانين الأسئلة في اذهان الصحابة ، فيروى ( قَالَ الْعَبَّاسُ لِكَعْبٍ : ” مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسْلِمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ حَتَّى أَسْلَمْتَ الآنَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ ؟ ” , فَقَالَ كَعْبٌ : إِنَّ أَبِي كَتَبَ لِي كِتَابًا مِنَ التَّوْرَاةِ ، وَدَفَعَهُ إِلَيَّ ، وَقَالَ : اعْمَلْ بِهَذَا ، وَخَتَمَ عَلَى سَائِرِ كُتُبِهِ ، وَأَخَذَ عَلَيَّ بِحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ أَنْ لا أَفُضَّ الْخَاتَمَ ، فَلَمَّا كَانَ الآنَ ، وَرَأَيْتُ الإِسْلامَ يَظْهَرُ ، وَلَمْ أَرَ بَأْسًا ، قَالَتْ لِي نَفْسِي : لَعَلَّ أَبَاكَ غَيَّبَ عَنْكَ عِلْمًا كَتَمَكَ ، فَلَوْ قَرَأْتَهُ ، فَفَضَضْتُ الْخَاتَمَ ، فَقَرَأْتُهُ ، فَوَجَدْتُ فِيهِ صِفَةَ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ ، فَجِئْتُ الآنَ مُسْلِمًا ) . وبهذه الكذبة – التي علم بحنكته وخبرته انها ستطرب اذان العرب المسلمين لما فيها من تأييد لنبوة محمد – اشغل الناس عن خبث غايته .
وكان عدداً من اليهود – في حركة غريبة ومريبة – قد عادوا الى ( المدينة ) في اخر ايام رسول الله ، بعد ان أجلاهم النبي عنها ، كما يذكر صاحب كتاب ( تاريخ اليهود في بلاد العرب ) ، الّا انهم لم يكونوا يحملون علم وحنكة ( كعب الأحبار ) وخبرته بالإسرائيليات والعلوم الباطنية ، او انهم لم يشاءوا إظهار ذلك لضرورات المرحلة ، واكتفوا بوظائف تمهيدية لمرحلة ( كعب الأحبار ) .
ورغم انّ الرجل ما اسلم الّا في زمن ( عمر ) ، وكان كبير السن ، وما سنعلمه من حاله المريب ، الّا انّ بعض ( الصحابة ) وقادة العصابة الانقلابية كانوا يجلّونه ، ويستفتونه ، ويرجعون اليه في العلم !!! . فقد روى ابن سعد في ( الطبقات ) ما مضمونه : (
كما روى ابن سعد في طبقاته الكُبرى عن عبد الله بن شقيق ( أن أبا هريرة جاء إلى كعب يسأل عنه، وكعب في القوم، فقال كعب ما تريد منه؟ فقال: أما إني لا أعرف أحداً من أصحاب رسول الله، أن يكون أحفظ لحديث رسول الله مني، فقال كعب: أما أنك لم تجد طالب شيء إلا سيشبع منه يوماً من الدهر إلا طالب علم، أو طالب دنيا، فقال: أبو هريرة: أنت كعب؟ فقال: نعم، فقال: لمثل هذا جئتك ) . وايّ داء اكثر من ان يترك ابو هُريرة ( عليّاً ) ويأتي ( كعبا ) ! . فيما كان ( ابو الدرداء ) الصحابي وقاضي دمشق لبني أمية يقول عن كعب : ( انّ عند ابن الحميرية لعلماً كثيرا ) .
وهذه المقولات وغيرها عن ( كعب الأحبار ) ليست مستغربة ، اذا علمنا انّ الخليفة ( عمر ) جعله على رأس جماعة من الحجاج اقبلوا من الشام الى المدينة ومكة . ولا غرابة بعد هذا ان يقول عنه ( سعيد ) – أمير البصرة – حين يروي حديثه : ( حدّثنا هذا الرجل الصالح من أهل الكتاب ( كعب الأحبار ) … ) .
في الجهة المقابلة كان حزب الاسلام المحمدي يعلمون حقيقة ( كعب ) ، ويدركون مراميه ، لكنّهم واقعون تحت تأثير الوضع السلطوي والسياسي ، ومع ذلك لم يغفلوا عن تنبيه الناس لخطورة ما يريد . ( فقد روى عكرمة أنّ رجلاً أتى ابن عباس فقال: يابن عباس إنّي سمعت العجب من ( كعب الأحبار ) يذكر في الشمس والقمر ـ وكان ابن عباس متكئاً فاحتفز ـ ثم قال: ماذا قال؟ قال: زعم كعب انّه يجاء بالشمس والقمر يوم القيامة كأنّهما ثوران عقيران فيقذفان في النار . قال عكرمة: فطارت من ابن عباس شظيّة ووقعت أخرى غضباً . ثم قال ابن عباس: كذب ( كعب الأحبار ) ـ قالها ثلاثاً ـ بل هذه يهودية يريد إدخالها في الإسلام . الله أجل وأكرم من أن يعذب على طاعته ، ألم تسمع لقول الله تبارك وتعالى : وسخر لكم الشمس والقمر دائبين إنما يعني دءوبهما في الطاعة ، فكيف يعذب عبدين يثني عليهما أنهما دائبان في طاعته ؟ ! قاتل الله هذا الحبر وقبح حبريته ! ما أجرأه على الله وأعظم فريته على هذين العبدين المطيعين لله ! قال : ثم استرجع مرارا ، وأخذ عويدا من الأرض ، فجعل ينكته في الأرض ، فظل كذلك ما شاء الله ، ثم إنه رفع رأسه ورمى بالعويد فقال : ألا أحدثكم بما سمعت من رسول الله … ). وهذا الحديث يُعلمنا من أين يأتي راوي الحديث الأشهر ( ابو هُريرة ) بعلمه ، حيث قال : ( الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة ) . والحديث هذا رواه الطحاوي كما في السلسلة الصحيحة للألباني رقم 124 جمع له الألباني شاهدان ( الصحيحة 1/ 243 ) . لنعلم اننا هنا بين منظومتين معرفيتين ، احداهما عن رسول الله ، والأخرى عن كهنة اليهود . في الاولى مثّلها ( علي بن ابي طالب ) وحزبه ، والثانية مثّلها ( عمر بن الخطاب ) وحزبه .
وعند مراجعة المصادر المختلفة يظهر واضحاً انّ ( كعب الأحبار ) هو منطلق كل الأفكار والمعتقدات ( التجسيمية ) . ففي ( تفسير الطبري الجزء السابع والعشرين ) يروي ( حدثنا عبد الحميد بن بيان, قال: ثنا محمد بن يزيد, عن إسماعيل, عن عامر, قال: ثني عبد الله بن الحارث بن نوفل, عن كعب أنه أخبره أن الله تباك وتعالى قسم رؤيته وكلامه بين موسى ومحمد, فكلَّمه موسى مرّتين, ورآه محمد مرّتين, قال: فأتى مسروق عائشة, فقال: يا أمّ المؤمنين, هل رأى محمد ربه, فقالت: سبحان الله لقد قفّ شعري لما قلت: أين أنت من ثلاثة من حدّثك بهنّ فقد كذب, من أخبرك أن محمدا رأى ربه فقد كذب, ثم قرأت ” لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ” ومن أخبرك ما في غد فقد كذب , ثم تلت آخر سورة لقمان ” إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَـزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ” ، ومن أخبرك أن محمدا كتم شيئا من الوحي فقد كذب, ثم قرأ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ قالت: ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرّتين ).
ويتسائل الاستاذ ( اسرائيل ابو ذؤيب ) عن سبب توجيه اللوم ل ( كعب الأحبار ) في معتقداته هذه ، في الوقت الذي يرد مثلها في مصادر القوم عن ابن عباس او عكرمة ، لكنّه غفل انّ ما تمّ إيراده عن غير ( كعب ) لم يكن سوى ترقيع لتاريخه الروائي الأسود ، على نحو الافتراء ، وهو كثير في التاريخ الرسمي للعصابة العمرية ، كما في أفرادهم مدح عمر وابي بكر والأكثر من عصابتهم على لسان ( علي بن ابي طالب ) زعيم المعارضة التي ترفضهم ! .
وهذا الرجل المبتدع الذي لم يسلم الّا توّاً يطلب اليه الصحابي والخليفة عمر الموعظة ، ليخوّفه من عواقب الآخرة ! ، كما يُنقل عن ( حلية الاولياء ) . فيما كان عليه ان يكون هو مصدر تلك الموعظة ، كما كان علي بن ابي طالب . لكن ذلك لا يكون اكثر من غرابة ان يصادف سكن ( كعب ) في اول وروده المدينة عند جار لعمر بن الخطاب ، اسمه ( مالك ) .
امّا العداء التاريخي للعراق ( السواد ) فقد نشأ – كما هو متوقع – عن ( كعب الأحبار ) أيضاً ، يعزّزه العقل الجدلي الذي تعامل من خلاله العراقيون مع بدع عمر وحزبه ، ورفضهم لسفك الدم المسلم ، على خلاف باقي الشعوب البدوية التي انساقت لحزب عمر . فعن ( تاريخ دمشق ) لابن عساكر : ( أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُعَيْبٍ ، أَنْبَأَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، أَنْبَأَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، وَأَبِي حَارِثَةَ ، وَالرَّبِيعِ يَعْنِي ابْنَ النُّعْمَانِ الْبَصْرِيَّ بِإِسْنَادِهِمْ ، قَالُوا : قَالَ كَعْبٌ حِينَ اسْتَشَارَ يَعْنِي عُمَرَ النَّاسَ : بَأَيِّهَا تُرِيدُ أَنْ تَبْدَأَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : بِالْعِرَاقِ ، قَالَ : فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ الشَّرَّ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ وَالْخَيْرُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ ، فَجُزْءٌ مِنَ الْخَيْرِ بِالْمَشْرِقِ وَتِسْعَةٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَإِنَّ جُزْءًا مِنَ الشَّرِّ بِالْمَغْرِبِ وَتِسْعَةً بِالْمَشْرِقِ ، وَبِهَا قَرْنُ الشَّيْطَانِ وَكُلُّ دَاءٍ عُضَالٍ ، فَعَزَمَ عَلَى الشَّامِ . ) . و ( كعب الأحبار ) يعلم جيداً انّ العراق لن يخضع لظلموت الحضارة الباطنية القابيلية التي يمثّلها هو وعمر . لكن أليس معيباً أنْ يستمع خليفة المسلمين لقول يهودي لم يسلم الّا قبل فترة وجيزة ، ويذر هذا الجهاد العظيم لأهل العراق ضد فارس والروم ، فضلاً عن احاديث النبي والصحابة في فضل العراق واهله ! . ولم يفت القوم – كالعادة – ان يعدّلوا هذا التاريخ العمري الأسود ، فنسب ( الثعلبي ) هذه الرواية السوداء للنبي نفسه – وحاشاه – في ( قصص الأنبياء ) .
وفعلاً سار الخليفة الى الغرب – الشام – يرافقه مشيره ومفتيه ( كعب الأحبار ) ، بعد ان انشأ الاثنان نظريتين ، تتناول الاولى ( شرّ العراق ) ، وتتناول الثانية ( خير الشام ) . وهي الصورة التي يمكن رؤية خيوطها بعد تسمية الأشياء بمسمياتها ، ( عراق عليّ والانبياء ) ، و ( شام معاوية و اليهود ) . لكن بقي أنْ نضيف عنوانين اخرين لمعرفة معنى ( الغرب ) في رواية ( كعب الأحبار ) ، هما ( مصر الفراعنة ) ، و ( أوربا الرومان والبولصيين ) .
فيما يروي الطبري انّ يهودياً طلب الى عمر وهو بالشام الّا يرجع حتى يفتح ( أورشليم ) . ففي طريق عمر أتاه رجل من ( يهود دمشق ) قائلاً : ( السلام عليك يا ” فاروق ” ، انت صاحب ايلياء ، لا والله لا ترجع حتى يفتح الله ايلياء ) . وشهد ذلك ( اليهودي ) الصلح بعد فتح أورشليم ، بعد ان دعاه عمر حين قيل له ( انّ لديه علماً جما ) .
وفيما حاول ( سيف بن عمر ) حماية تاريخ ( عمر ) بادعائه انّه خضع لشرط المسيحيين عند فتح القدس بعدم اسكان اليهود فيها ، الّا انّ ذلك يكذّبه مؤرخين اهم من سيف والمصدر الذي نقل ادّعائه ، هما ( سعيد بن بطريق ) ، وقد كان بطريركاً مسيحياً ، و ( اليعقوبي ) ، المؤرخ المسلم الحاذق ، واللذان لم يذكرا هذا الشرط في فتح القدس . لكنّ مصادر ( يهودية ) تقول انّ هناك جماعات من اليهود كانوا في الجيوش الاسلامية الفاتحة ، هم الذين اشترطوا على المسلمين تنظيف الحرم من اثار البيزنطيين ، ومن ثمّ استوطنوا القدس مع المسلمين في ناحية ( جبل الزيتون ) المطل على ( جبل الحرم ) . وهذا ما يُنقل عن رسالة العالم ( سليمان بن يروحام القرائي ) ، المقيم في القدس عند القرن العاشر الميلادي ، ( انّ اليهود أطلقت لهم حرية الدخول والسكنى ببيت المقدس حين ظهور ملكوت اسماعيل ) . وكذلك يشير ( ثيوفانس كونفسور ) في نهاية القرن الثامن الى ( انّ اليهود أشاروا على الخليفة عمر بن الخطاب بازالة الصلبان من الكنيسة الكبرى التي وجدت على الطور امام الحرم ) . امّا المؤرخ الأرمني ( سيبوس ) فيذكر ( انّ عمر سمح لليهود ببناء معبد للصلاة داخل ارض الحرم ) . فيما ينقل العالم ( سمحا أسف ) عن مخطوطة يهودية قديمة ما نصّه : ( ثم امرهم بكنس القدس وتنظيفها وعمر يشرف عليهم … فكلما انكشف … سأل شيوخ اليهود عن الصخرة ، فكان بعض العلماء يحدد له الموضع الى ان انكشف ، فامر ان يبنى سُوَر القدس ويبنى على الصخرة قبة تطلى بالذهب . وبعد ذلك أرسل اليهود الى سائر بلاد الشام يعرفون اخوانهم بما وافقهم عليه عمر … ثم انه قال : أين تحبون ان تسكنوا في البلد ؟ فقالوا : جنوب البلد وهو سوق اليهود . وكان طلبهم قرب القدس وأبوابها وكذلك مع السلوان للاستحمام . والسلوان هي القرية الملاصقة البنايات الى يومنا الى جبلي صهيون والحرم … فأنعم أمير المؤمنين عليهم بذلك … ) . وهنا نرى ( عمراً ) يهودياً بكل ما للكلمة من معنى .
وفي المجلد الثالث من تاريخ ( الطبري ) ( وعن أبي مريم مولى سلامة قال شهدت فتح ايلياء مع عمر رحمه الله فسار من الجابية فاصلا حتى يقدم ايلياء ثم مضى حتى يدخل المسجد ثم مضى حتى يدخل المسجد ثم مضى نحو محراب داود ونحن معه فدخله ثم قرأ سجدة داود فسجد وسجدنا معه وعن رجاء بن حيوة عمن شهد قال لما شخص عمر من الجابية إلى ايلياء فدنا من باب المسجد قال ارقبوا لي كعبا فلما انفرق به الباب قال لبيك اللهم لبيك بما هو أحب اليك ثم قصد المحراب محراب داود عليه السلام وذلك ليلا فصلى فيه ولم يلبث أن طلع الفجر فأمر المؤذن بالاقامة فتقدم فصلى بالناس وقرأ بهم ” ص ” وسجد فيها ثم قام وقرأ بهم في الثانية صدر بني اسرائيل ثم ركع ثم انصرف فقال علي بكعب فأتى به فقال أين ترى أن نجعل المصلى فقال إلى الصخرة فقال ضاهيت والله اليهودية يا كعب وقد رأيتك وخلعك نعليك فقال أحببت أن أباشره بقدمي فقال قد رأيتك بل نجعل قبلته صدره كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها اذهب اليك فإنا لم نؤمر بالصخرة ولكنا أمرنا بالكعبة فجعل قبلته صدره ثم قام من مصلاه إلى كناسة قد كانت الروم قد دفنت بها بيت المقدس في زمان بني اسرائيل فلما صار إليهم أبرزوا بعضها وتركوا سائرها وقال يا أيها الناس اصنعوا كما أصنع وجثا في أصلها وحثا في فرج من فروج قبائه وسمع التكبير من خلفه وكان يكره سوء الرعة في كل شئ فقال ما هذا فقالوا كبر كعب وكبر الناس بتكبيره … ) . و ( رجاء بن حيوه ) هذا الذي سجد لسجود ( كعب الأحبار ) من أهل الكتاب الذين اظهروا اسلامهم ، وصار المفتي والفقيه الأموي الابرز لطواغيت بني أمية ، وله احال عبد الملك هندسة النقوش عند إعمار الحرم في بيت المقدس .
وقال ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ( روى الحافظ بهاء الدين ابن عساكر في كتابه ” المستقصى في فضائل الأقصى ” بسند له عن الأوزاعي ، عن خالد بن معدان ، عن ( كعب الأحبار ) ، أنه قال : إن مدينة القسطنطينية شمتت بخراب بيت المقدس ، يعني زمن بخت نصر ، فتعززت وتجبرت وشمخت ، فسماها الله ، عز وجل ، العاتية المستكبرة; وذلك أنها قالت مع شماتتها ببيت المقدس . إن يكن عرش ربي على الماء ، فقد بنيت أنا على الماء ، فغضب الله تعالى عليها ، ووعدها العذاب والخراب وقال لها : حلفت يا مستكبرة لما قد عتيت عن أمري وتجبرت ، لأبعثن عليك عبادا لي مؤمنين من مساكن سبأ ، ثم لأشجعن قلوبهم حتى أدعها كقلوب الأسد الضارية ، ولأجعلن صوت أحدهم عند البأس كصوت الأسد حين يخرج من الغابة ، ثم لأرعبن قلوب أهلك كرعب العصفور ، ثم لأنزعن عنك حليك وديباجك ورياشك ، ثم لأتركنك جلحاء قرعاء صلعاء; فإنه طال ما أشرك بي فيك ، وعبد غيري ، وافتري علي ، وأمهلتك إلى اليوم الذي فيه خزيك ، فلا تستعجلي يا عاتية فإنه لن يفوتني شيء أريده ) . وهي الرواية التي يرى باحثون يهود انها متوافقة مع آيات ( تلمود السنهدرين ) . وفيها نرى العداء للقسطنطينية واضحاً في نفس ( كعب الأحبار ) ، وهو ما أراه ناشئاً استقلال الكنيسة الرومية الشرقية بعقائد بولصية متأثرة بالموطن الجديد في اليونان ذات الفلسفة القديمة ، على خلاف الكنيسة الرومانية الغربية التي استحوذ عليها الباطنيون اليهود لاحقاً ، بسبب وقوعها في مجتمع لا يملك عمقاً حضارياً معرفياً مناسبا .
وعن كتاب ( البلدان ) للهمداني عن ( كعب ): ( قرأت في التورية أن الله جلّ وعزّ يقول للصخرة: أنت عرشي الأدنى، منك ارتفعت إلى السماء، ومن تحتك بسطت الأرض، ومن أحبّك أحبّني ومن أبغضك أبغضني ومن مات فيك فكأنّما مات في السماء. أنا جاعل لمن يسكنك أن لا يفوته الخبز والزيت أيّام حياته وكلّ ماء عذب من تحتك يخرج، لا تذهب الأيّام حتى يزفّ إليك البيت الحرام. وكلّ بيت يذكر فيه اسمي، يحفّون بك كما يحفّ الركب بالعروس ). وهنا بشارة يهودية .
واستمرت هذه العلاقة الباطنية بين ( عمر ) و ( كعب ) الى ساعة رحيل عمر عن الدنيا . أورد ( الطبري ) ما مضمونه ( أن ( كعب الأحبار ) أتى عمر وقال: اعهد يا أمير المؤمنين أي أوص بخليفة بعدك فإنك ميت في ثلاثة أيام. قال وما يدريك ؟ قال أجده في كتابنا التوراة. قال عمر: آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة ؟! قال: لا ولكن صفتك، وحليتك. ثم أتاه في اليوم الثاني وقال: بقي يومان، ثم جاءه من غد الغد وقال: بقي يوم وليلة ، وهي تلك الليلة التي طعن فيها عمر ) . ولا ندري من أين لكعب معرفة ذلك ، الّا بأحدى ثلاثة طرق، المشاركة في قتل عمر ، او الكهانة والتنجيم ، او نشاط استخباري خاص كانت تمارسه المنظمات اليهودية الباطنية – لازال نشاطه واضحاً وفعّالاً حتى اليوم – ، عرف من خلاله كعب خطة اغتيال عمر ، فأراد تحذيره ، دون إعلامه بالمصدر . وأين مورد موت عمر في التوراة لا ندري ، الّا اذا كانت توراة اخرى يؤمن بها كعب . ثمّ كيف تكون التوراة كتاب رجل مسلم يفتي الناس ! . وقد ظلّت الجهة التي قتلت ( عمر بن الخطاب ) مجهولة حتى اليوم ، فالذين قتلهم – انتقاماً – ولده ( عبيد الله ) كان قتلهم على الشبهة ، ولم يثبت تاريخياً انهم اشتركوا بالحادثة ، فقد أودى بهم احد الشهود الذين ادّعوا انهم رأوْا خنجراً يشبه الخنجر الذي ضرب عمر عند ( ابي لؤلؤة ) ، وبهذه الظنّة قتل ( عبيد الله ) ابا لؤلؤة وابنته ، فوبّخه ( عثمان بن عفان ) ، وطالب ( علي بن ابي طالب ) بإقامة الحد عليه . ومع ذلك فأبو لؤلؤة الفارسي كان غلام ( المغيرة بن شعبة ) ، احد أفراد حزب عمر وشركائه ، وكان ابو لؤلؤة مجوسياً ، لا نعرف كيف جاز للمغيرة ادخاله للمدينة ! .
ومن مراسلات عمر مع كعب ما جاء في كتاب حلية الاولياء ( رقم الحديث: ٧٨٠٢ حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنٍ ، ثنا نُعَيْمٌ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، حَدَّثَنِي مُغِيثٌ الأَوْزَاعِيُّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَرْسَلَ إِلَى كَعْبٍ ، فَقَالَ لَهُ : يَا كَعْبُ ، كَيْفَ تَجِدُ نَعْتِي فِي التَّوْرَاةِ ؟ قَالَ : ” خَلِيفَةُ قَرْنٍ مِنْ حَدِيدٍ لا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ ، ثُمَّ خَلِيفَةٌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُهُ ظَالِمِينَ لَهُ ، ثُمَّ يَقَعُ الْبَلاءُ بعده ” ). وَيَا لله في خليفة للمسلمين يستفتي يهودياً في شخصه ! .
وليست هذه وحسب تنبؤات ( كعب الأحبار ) ، فقد أورد ( الطبري ) في المجلد الثالث من تاريخه ما نصّه ( … فقال كعب وهو يسير خلف عثمان الامير والله بعده صاحب البغلة وأشار إلى معاويه ) . وأورد أيضاً (كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن بدر بن الخليل بن عثمان ابن قطبة الاسدي عن رجل من بني أسد قال ما زال معاوية يطمع فيها بعد مقدمه على عثمان حين جمعهم فاجتمعوا إليه بالموسم ثم ارتحل فحدا به الراجز : ” إن الامير بعده علي * وفي الزبير خلف رضي ” . قال كعب كذبت صاحب الشهباء بعده يعني معاوية . فأخبر معاوية ، فسأله عن الذي بلغه ، قال نعم أنت الامير بعده ولكنها والله لا تصل اليك حتى تكذب بحديثي هذا ، فوقعت في نفس معاوية ) .
والتنبؤات هذه من ( كعب الأحبار ) يمكن قرائتها من زاويتين ، انّه كان يتنبأ فعلاً من خلال بعض العلوم الباطنية السحرية الكهنوتية الموروثة ، او انه يشارك في خطة كبيرة لإزالة وتنصيب أمراء الدولة الاسلامية ، ضمن عصابة ومنظمة اكبر . ورغم أني أرجّح كثيراً القراءة الثانية لتنبؤات ( كعب الأحبار ) ، الّا انّ رواية ( عبد الله بن الزبير ) تؤيد القراءة الاولى . ففي ( الإصابة في معرفة الصحابة ) لابن حجر ما نصّه ( وقال عبد الله بن الزبير لما أتي برأس المختار ما وقع في سلطاني شيء إلا أخبرني به كعب إلا أنه ذكر لي أنه يقتلني رجل من ثقيف وهذه رأسه بين يدي وما درى أن الحجاج خبيء له ) . وكذلك الرواية الآتية تشير الى تواصل مع عوالم اخرى كان يؤمن به ( كعب الأحبار ) ، عن ياقوت الحموي في ( معجم البلدان ): ( قال هشام بن محمد : أخبرني ابن عبدالرحمن القشيري عن امرأة بن حباشة النميري قالت خرجنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعاً يقال له القلت ، قالت : فذهب زوجي شريك يستقي فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس فقيل له : أخر ذلك إلى الليل ، فلما أمسى نزل إلى القلت ولم يرجع فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي فأقام عليه ثلاثاً وارتحل في الرابع ، وإذا شريك قد أقبل فقال له الناس : أين كنت ؟ فجاء إلى عمر رضي الله عنه ، وفي يده ورقة يواريها الكف وتشتمل على الرجل وتواريه فقال : يا أمير المؤمنين إني وجدت في القلت سربا وأتاني آت فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا فتناولت منه شيئاً فقال لي ليس هذا أوان ذلك ، فأخذت هذه الورقة فإذا وهي ورقة تين ، فدعا عمر ( كعب الأحبار ) وقال : أتجد في كتبكم أن رجلاً من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج ؟ قال نعم وإن كان في القوم أنبأتك به ! فقال : هو في القوم ، فتأملهم فقال : هذا هو ، فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم ) . اذ لا يمكن انّ نصدّق إدِّعاء كعب او فهم عمر هنا بالجنّة الحقيقية .
وفي خلافة ( عثمان بن عفان ) بلغت الأمور بين الحزبين حد المكاشفة ، وصار امر ( كعب الأحبار ) و ( الحزب العمري ) واضحاً . لكن بعد أنْ استطاع كعب وعمر وحزبهما تأسيس دين جديد ( الاسلام العمري ) ، تمّ نشره في مختلف الاصقاع ، من خلال أشخاص وجماعات متواطئة ، او منتفعة ، او ساذجة . فيما كانت هناك الجماعة الاخطر ، وهي التي تستشعر البغض لحزب ( علي بن ابي طالب ) ، فتحاول مساعدة الطرف المعادي له ، والذي صادف انه ( الحزب العمري ) ، رغم انها لا تكن المحبة لعمر واصحابه . لذلك رأينا مواجهات عديدة بين ( عائشة ) مثلاً وبين عمر وحزبه ، ومنهم ( كعب الأحبار ) .
مما روي عن أبي ذر: ( أنه قال لعثمان: لا ترضوا من الناس بكف الأذى حتى يبذلوا المعروف. وقد ينبغي لمؤدي الزكاة: أن لا يقتصر عليها حتى يحسن إلى الجيران والإخوان، ويصل القرابات. فقال كعب: من أدى الفريضة فقد قضى ما عليه. فرفع أبو ذر محجنه، فضربه فشجه ) . فهذا الصحابي الجليل الرسالي الذي وصفه رسول الله بانه ( اصدق لهجة ) – على تقواه – يصل به الغضب لدين الله ان يضرب ( كعب الأحبار ) ، وما ذاك منه الّا تحت نية الجهاد في سبيل الله لا شكّ .
وقال عثمان يوماً (والناس حوله): ( أيجوز للإمام أن يأخذ من المال شيئاً قرضاً، فإذا أيسر قضى؟ فقال كعب الأحبار: لا بأس بذلك. فقال أبو ذر: يا ابن اليهوديين، أتعلّمنا ديننا؟ . فقال عثمان: قد كثر أذاك لي، وتولّعك بأصحابي، إلحق بالشام، فأخرجه إليها ) . فنرى احد زعماء العصابة الانقلابية – الذي يفترضه التاريخ الرسمي كخليفة لرسول الله – ينفي صاحب رسول الصادق ، ويأخذ برأي يهودي منافق ، ذمّه الكثير من الصحابة .
وفي اخر عهد ( عثمان ) – عند اشتعال نيران ثورة المظلومين – هرب ( كعب الأحبار ) الى الشام ، وسكن ( حمص ) ، ككل المنتفعين الانتهازيين ، الذين يستشعرون خطر ثورات الشعوب المظلومة ضد منظومتهم ، كحال ( عمرو بن العاص ) الذي هرب الى فلسطين وعاش فيها .
لكن الملفت في احداث ثورة الصحابة ضد ( عثمان ) انّ ابرز المدافعين عنه كانوا يهوداً . فقد ( اقبل ” عبد الله بن سلام ” حتى قام على باب الدار ينهاهم عن قتله وقال: يا قوم لا تسلوا سيف الله عليكم فوالله إن سللتموه لا تغمدوه ويلكم إن سلطانكم اليوم يقوم بالدرة فإن قتلتموه لا يقم إلا بالسيف ويلكم إن مدينتكم محفوفة بملائكة الله والله لئن قتلتموه لتتركنها . فقالوا: يابن اليهودية وما أنت وهذا فرجع عنهم ) . وَعَبَد الله بن سلام حبر من أحبار يهود ( بني قينقاع ) ، اختلف الرواة في تاريخ إسلامه ، هل كان بعد وصول النبي للمدينة ، ام قبل وفاته بعامين .
فيما وضعت ( صفية بنت حيي بن أخطب ) خشباً بين منزلها ومنزل ( عثمان ) ، تنقل اليه الماء والطعام . حيث حاء في ( سير إعلام النبلاء ) للذهبي ( الحسن بن موسى الأشيب : حدثنا زهير : حدثنا كنانة ، قال : كنت أقود بصفية لترد عن عثمان ، فلقيها الأشتر ، فضرب وجه بغلتها حتى مالت ؛ فقالت : ذروني ، لا يفضحني هذا ! ثم وضعت خشبا من منزلها إلى منزل عثمان ، تنقل عليه الماء والطعام ) . و ( صفية بنت حيي ) من يهود ( بني النضير ) ، وامها من يهود ( بني قريظة ) .
وفي ( حمص ) أذنَ ( معاوية ) ل ( كعب الأحبار ) ان يقصّ القصص في مسجدها ، فكان اوّل من قصّ القصص في مساجد المسلمين ، وهي عادة من عادات اليهود قبل الاسلام .
لذا كان أمير المؤمنين علي يتحدّث صراحة عن حقيقة ( كعب الأحبار ) . ( قال ابنُ أبي الحديد: روى جماعةٌ من أهل السِّيَر: أنّ عليًَّا (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار: “إنَّه الكذَّاب ) .
وقد أثارتني قصة دفن ( كعب الأحبار ) ، فهناك من يرى انه توفّي بحمص ، كابن مجير الحلبي ، على انّ ياقوت الحموي يرى انه دُفن في دمشق ، قرب قبر صديقه ( ابي الدرداء ) . بينما الرواية الأكثر اثارة هي التي يرويها المقريزي ، الذي يذكر انّ ( كعب الأحبار ) مدفون في ( الجيزة ) من ( مصر ) ، وهذا ما يؤكّده الرحّالة ( ابن جبير ) . وإذا كانت روايتا المقريزي وابن جبير واقعيتين فهي عودة من ( كعب ) لمقابر اسلافه الباطنيين من ( الفراعنة ) لا شكّ .
ويروي الاستاذ – اليهودي المصري – ( اسرائيل ابو ذؤيب ) وجود مسجد ( كعب ) في القاهرة ، وفيه ثلاثة اضرحة ، احدها يُنسب ل ( كعب الأحبار ) . ويضيف انّ المصريين يروون عن ( كعب ) انّ ( جبل المقطّم ) مقدّس ، وانه أوصى ان يوضع في لحده تحت جسده قطعة من سفح الجبل . كما يذكر انّ قبر ( كعب ) في القاهرة عند دائرة ( عابدين ) .
والملفت في ( كعب الأحبار ) انه لم يتّهم التوراة يوماً بوجود آيات محرّفة ، كما انه كان يحملها ويقرأ فيها وفي التلمود ، وكان يحدّث المسلمين بما ورد فيها علناً في المساجد ، وتحت أنظار الخلافة ، وليس كما كان حال باقي مسلمة اليهود .
وكعادة القوم في تاريخهم الرسمي المزوّر كانوا يعالجون ما يرويه ( كعب الأحبار ) ، من خلال نسبته لرسول الله كذبا . كما في وصف كعب لنعلي موسى ( كانتا من جلد حمار ميت ) . حيث اوردها ( مالك ) في ( الموطأ ) عن ( كعب الأحبار ) ، بينما اوردها الطبري عن كعب وغيره ، كعكرمة ووهب بن منبه ، فيما نسبها ( الثعلبي ) لرسول الله ، لا الى كعب .
لقد أفاض ( كعب الأحبار ) في مدح ( بيت المقدس ، دمشق ، الشام ، مصر ، اليمن ) ، وأضاف لهما ( مكة ) تغطية ، لكنّه جعل ( بيت المقدس ) وما اعلى منها ارض .
ويرى علماء مثل ( لوث ) و ( كايتاني ) انّ صحابة مثل ( ابن عباس ) قد اخذوا الكثير عن كعب ، حتى صار لابن عباس منهجاً اقرب لليهودية في التفسير . وقد غفل هؤلاء العلماء عن انّ الاسلام الرسمي جعل روايات ( كعب الأحبار ) على لسان ابن عباس ، حماية وترويجاً . وهذا ما يمكننا فهمه بوضوح من موقف ابن عباس في انتقاده السابق لروايات وقصص واعتقادات كعب . وهذا هو منهج القوم في تسويق خرافات وأساطير ودسائس مسلمة اليهود . ما جعل العالم ( شوللي ) يشاركنا هذا الرأي ، من التشكيك في دعاوى التاريخ الرسمي عن وجود علاقة بين الاثنين .
ومثال هذه المعالجة لروايات مسلمة الفتح ما نقله صاحب ( الموطأ ) عن فضل يوم الجمعة عن ابي هُريرة عن عبد الله بن سلام اليهودي ، لكنّها في كتاب اخر هو ( الجامع ) لابن وهب عبارة عن محادثة بين كعب وَعَبَد الله بن سلام اليهوديين ، توافقاً مع كتاب ( المشنا ) ، كما يذكر الاستاذ اسرائيل ابو ذؤيب .
وفي القرن الثاني ضعف ذكر ( كعب الأحبار ) – اسماً – لسببين : الاول لانتشار علوم المدرسة العلوية للإمام محمد بن علي الباقر ، ومن بعده الإمام جعفر بن محمد الصادق ، وكان تلامذتها اكثر من أربعة آلاف راوٍ وفقيه . والثاني لتطور العقلية الاسلامية من المنطقة البدوية الى المنطقة الحضرية ، فصار من السهل اكتشاف التلاعب السياسي الديني المزدوج للانقلابيين ، لذلك ارتأى سدنة التاريخ السلطوي الرسمي الإبقاء على روايات كعب وتورية اسمه ، ليهوديته .
لقد ترك ( كعب الأحبار ) عقائداً وافكاراً تناسب يهوديته ، اخذها فقهاء السلطان ونشروها . ومن ذلك قضية اي ولدي النبي ( ابراهيم ) كان الذبيح ، هل هو اسماعيل ام إسحاق ؟ . فروي عن ( كعب الأحبار ، ابي هُريرة ، عكرمة ، السدي ، الطبري ، البيهقي ، الجيلاني ، المخزومي القرشي ) نقلاً عن ( ابن عباس ) انّ الذبيح هو ( إسحاق ) . لكنّ الغريب انّ الروايات التي تروي انّ الذبيح هو ( اسماعيل ) – كما هو مشهور المسلمين – ترجع لابن عباس أيضاً ! . وقد نُقل ذلك عن ( مجاهد ، الشعبي ) ، وهما من تلامذة ابن عباس ، كما هو ايضاً ما نقله ( الشريف الرضي ) . ومن ذلك نعلم مدى التزوير الذي اصاب عقائد الاسلام بظهور ( الاسلام العمري ) . أورد الطبري في تاريخه ( حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّ الَّذِي أُمِرَ بِذَبْحِهِ إِبْرَاهِيمُ مِنَ ابْنَيْهِ إِسْحَاقَ ) .
ورغم انّ ( كعب الأحبار ) كان مهتماً بتزوير العقائد وحرفها ، لانها أساس العمل ، الّا انه لم يشأ إِلَّا ان يترك بصمة من التخريب في ( الفقه ) ايضا . ففي كتاب ( الاستذكار ) لابن عبد البر ( وأما قوله في حديث مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار : ثم كما كانوا ببعض طريق مكة قرت بهم رجل من جراد ، فأفتاهم كعب أن يأخذوه فيأكلوه ، فلما قدموا على عمر بن الخطاب ذكروا له ذلك . فقال له : ما حملك على أن تفتيهم بهذا ؟ قال : هو من صيد البحر . قال : وما يدريك ؟ قال : يا أمير المؤمنين والذي نفسي بيده إن هي إلا نثرة حوت ينثره في كل عام مرتين ) . ولا نعلم كيف قبل الخليفة منه ذلك ؟! .
لكنّ فقه ( كعب الأحبار ) صار ديناً يتبعه الناس . فهذا ابن اعين القرشي المصري ينقل في ( فتح مصر وأخبارها ) : ( حدثنا ابن عفير حدثنا ابن لهيعة عن ابن هبيرة أن عمرا دعا خالد بن ثابت الفهمي جد ابن رفاعة ليجعله على المكس فاستعفاه منه . فقال له عمرو : ما تكره منه ؟ قال : ان كعبا قال ” لا تقرب المكس فان صاحبه في النار ” ) .
وقد اسلم الدين العمري قياده في قصصه الى اليهوديين ( كعب الأحبار ) و ( وهب بن منبه ) . فالأول كان المصدر الذي استقى منه ( الثعلبي ) القصصي المشهور عند القوم . والثاني استقى منه ( الطبري ) الراوي الأشهر . وقد كان لهما نظام خاص في ذلك ، حيث الاغماض عن الأسانيد ، والرواية المباشرة عنهما .
وَمِمَّا أورد الطبري في تاريخه من ضلالات ( كعب الأحبار ) الرواية ( حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ كَعْبًا قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: أَلا أُخْبِرُكَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
بَلَى، قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ ذَبْحَ إِسْحَاقَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ أَفْتِنْ عِنْدَ هَذَا آلَ إِبْرَاهِيمَ لا أَفْتِنْ أَحَدًا مِنْهُمْ أَبَدًا، فَتَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ لَهُمْ رَجُلا يَعْرِفُونَهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ دَخَلَ عَلَى سَارَّةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ أَصْبَحَ إِبْرَاهِيمُ غَادِيًا بِإِسْحَاقَ؟ قَالَتْ: غَدَا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا وَاللَّهِ مَا لِذَلِكَ غَدَا بِهِ، قَالَتْ سَارَّةُ: فَلِمَ غَدَا بِهِ؟
قَالَ: غَدَا بِهِ لِيَذْبَحَهُ، قَالَتْ سَارَّةُ: لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، لَمْ يَكُنْ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ، قَالَ الشَّيْطَانُ: بَلَى وَاللَّهِ، قَالَتْ سَارَّةُ: فَلِمَ يَذْبَحُهُ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ، قَالَتْ ساره: فهذا حسن بِأَنْ يُطِيعَ رَبَّهُ إِنْ كَانَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ.
فَخَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنْ عِنْدِ سَارَّةَ حَتَّى أَدْرَكَ إِسْحَاقَ وَهُوَ يَمْشِي عَلَى أَثَرِ أَبِيهِ، فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ أَصْبَحَ أَبُوكَ غَادِيًا بِكَ؟ قَالَ: غَدَا بِي لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا وَاللَّهِ، مَا غَدَا بِكَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، وَلَكِنَّهُ غَدَا بِكَ لِيَذْبَحَكَ ، قَالَ إِسْحَاقُ: مَا كَانَ أَبِي لِيَذْبَحَنِي، قَالَ: بَلَى، قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ رَبَّهُ امره بذلك، قال إسحاق: فو الله لِئَنْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ لَيُطِيعَنَّهُ، فَتَرَكَهُ الشَّيْطَانُ وَأَسْرَعَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: أَيْنَ أَصْبَحْتَ غَادِيًا بِابْنِكَ؟ قَالَ: غَدَوْتُ بِهِ لِبَعْضِ حَاجَتِي، قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا غَدَوْتَ بِهِ إِلا لِتَذْبَحَهُ، قَالَ: لِمَ أَذْبَحُهُ؟
قَالَ: زَعَمْتَ أَنَّ رَبَّكَ أَمَرَكَ بذلك، قال: فو الله لِئَنْ كَانَ أَمَرَنِي رَبِّي لأَفْعَلَنَّ، قَالَ: فَلَمَّا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ لِيَذْبَحَهُ وَسَلَّمَ إِسْحَاقُ أَعْفَاهُ اللَّهُ، وَفَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لإِسْحَاقَ: قُمْ أَيْ بُنَيَّ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْفَاكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِسْحَاقَ: إِنِّي أُعْطِيكَ دَعْوَةً أَسْتَجِيبُ لَكَ فِيهَا، قَالَ إِسْحَاقُ: اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَدْعُوكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي: أَيُّمَا عَبْدٍ لَقِيَكَ من الأولين والآخرين لا يشرك بك شَيْئًا فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ) .
ولم وجد كتبة السلطان انّ ( كعب الأحبار ) لم يعد كافياً لسدّ حاجة المجتمع الى المعرفة ، بعد ارتقاء العقل الاسلامي نحو المدنية اكثر ، صاروا بحاجة الى المزيد من الروايات والاحاديث والتفسيرات ، التي يمكنها ان تواجه ألكم المعلوماتي والخزين المعرفي للائمة الشرعيين من ( ال محمد ) ، والّا ستلجأ الأمة اليهم حتماً لسدّ حاجتها المعرفية . فابتدع القصّاصون وائمة الباطل قصصا واحاديثاً جديدة ، على منوال ونهج ( كعب الأحبار ) ومسلمة اليهود ، ارضاءً لجمهور وقادة الحزب العمري . فيجد الباحثون انّ الأحاديث التي تضمّنت وصف الأنبياء السابقين وأحوالهم تُنسب في ( صحيح مسلم ) لرسول الله ، لكنّها عند ( الثعلبي ) تُنسب الى ( كعب الأحبار ) ! . وفيما يورد ( ابن سعد ) قصة مرض الملك ( حزقيا ) على لسان كعب ، فالثعلبي يدمجها في قصة اكبر على لسان ( ابن إسحاق ) .
ومن مبتدع وغرائب اجتماع الثلاثة ( معاوية بن ابي سفيان ) و ( وهب بن منبه ) و ( كعب الأحبار ) قصة ( ارم ذات العماد ) التي اوردها ( الثعلبي ) . وحين يجتمع هذا العدد من الحزب العمري ستخرج عجائب الحكايا . ( عن وهب بن منبه عن عبد الله بن قلابة أنه خرج في طلب إبل له نشزت فبينما هو في صحاري عدن أبين والشجر تظلله في تلك الفلوات إذ وقع على مدينة في تلك الفلوات عليها حصن، حول ذلك الحصن قصور كثيرة وأعلام طوال، فلما دنا منها ظن أن فيها أحدا يسأله عن إبله، فإذا لا خارج يخرج من باب حصنها ولا داخل يدخل منه. فلما رأى ذلك نزل عن ناقته وعقلها ثم استل سيفه ودخل من باب الحصن، فلما خلف الحصن إذا هو ببابين عظيمين لم ير في الدنيا شيء أعظم منهما ولا أطول، وإذا خشبهما محمر وفي ذينك البابين مسامير من ياقوت أبيض وياقوت أحمر يضيء ذانك البابان فيما بين الحصن والمدينة. فلما رأى ذلك الرجل أعجبه وتعاظمه الأمر، ففتح أحد البابين ودخل فإذا هو بمدينة لم ير الراءون مثلها قط، وإذا هي قصور على كل قصر معلق تحته أعمدة من زبرجد وياقوت، ومن فوق كل قصر منها غرف وفوق الغرف غرف مبنية بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت والزبرجد، وكل مصاريع تلك القصور وتلك الغرف مثل مصراعي باب المدينة من حجر كلها مفصصة بالياقوت الأبيض والياقوت الأحمر متقابلة بعضها ببعض. ينور بعضها من بعض، مفروشة كلها تلك القصور وتلك الغرف باللؤلؤ وبنادق من مسك وزعفران، فلما عاين الرجل ما عاين ولم ير فيها أحدا ولا أثر أحد، وإنما هو شيء مفروغ منه بناء لم يسكنه أحد ولم ير أثرا لأحد من الناس إلا عصا حديدة أهاله ذلك وأفزعه. ثم نظر إلى الأزقة فإذا هو بالشجر في كل زقاق منها قد أثمرت تلك الأشجار كلها، وإذا تحت تلك الأشجار أنهار مطردة يجري ماؤها من قنوات من فضة كل قناة منها أشد بياضا من الشمس، تجري تلك القنوات تحت الأشجار وداخل الرجل العجب مما رأى. وقال: والذي بعث محمدا -صلى الله عليه وسلم- بالحق ما خلق الله تبارك وتعالى مثل هذه في الدنيا، وإن هذه للجنة التي وصف الله -عز وجل- ما بقي مما وصف الله تبارك وتعالى شيء إلا وهو في هذه المدينة، هذه الجنة الحمد لله الذي أدخلنيها سائر على ذلك يؤامر نفسه ويتدبر رأيه، إذ دعته نفسه أن يأخذ من لؤلؤها وياقوتها وزبرجدها ثم يخرج حتى يأتي بلاده ثم يرجع إليها. ففعل فحمل معه من لؤلؤها ومن بنادق المسك والزعفران، ولم يستطع أن يقلع من زبرجدها شيئا ولا من ياقوتها لأنها مثبتة في أبوابها وجدرانها، وكان ذلك اللؤلؤ والبنادق من المسك والزعفران منثورا في تلك الغرف والقصور كلها، فأخذ ما أراد وخرج إلى ناقته فحل عقلها وركبها ثم سار راجعا يقفو أثر ناقته.
حتى رجع إلى اليمن فأظهر ما كان معه فأعلم الناس أمره وما كان من قصته، وباع بعض اللؤلؤ وكان ذلك اللؤلؤ قد اصفر من طول مرور الليالي والأيام عليه، فلم يزل أمر ذلك الرجل ينمو ويخرج حتى بلغ أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فأرسل رسولا وكتب إلى صاحب صنعاء يأمره أن يبعث له الرجل ليسأله عما كان من أمره. فخرج به رسول معاوية بن أبي سفيان من اليمن حتى قدم به الشام وأمر صاحب صنعاء الرجل أن يخرج ببعض ما جاء به من متاع تلك المدينة فسار الرجل ورسول أمير المؤمنين حتى قدم على معاوية فخلى به أمير المؤمنين وسأله عما رأى وعاين.
فقص عليه أمر المدينة وما رأى فيها شيئا شيئا، فأعظم ذلك معاوية وأنكر ما حدثه، وقال: ما أظن ما تقول حقا فقال الرجل: يا أمير المؤمنين هي من متاعها الذي هو مفروش في قصورها وغرفها وبيوتها قال: ما هو؟ قال: اللؤلؤ وبنادق المسك والزعفران فقال له معاوية هات حتى أراه فأراه لؤلؤا أصفر من أعظم ما يكون من اللؤلؤ وأراه تلك البنادق فشمها معاوية فلم يجد لها ريحا. فأمر بدق بندقة من تلك البنادق فسطع ريحها مسكا وزعفرانا فصدقه معاوية عند ذلك وقال: كيف لي حتى أعلم ما اسم هذه المدينة ومن بناها ولمن كانت فوالله ما أعطي أحد مثل ما أعطي سليمان بن داود -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- وما ملك سليمان مثل هذه المدينة. فقال بعض جلساء أمير المؤمنين: يا أمير المؤمنين إنك لن تجد خبر هذه المدينة عند أحد من أهل الدنيا في زماننا هذا إلا عند ( كعب الأحبار ) فإن رأى أمير المؤمنين أن يبعث إليه ويأمر بأن يغيب عنه هذا الرجل فإنه سيخبر أمير المؤمنين بأمره وأمر هذا الرجل إن كان دخلها؛ لأن مثل هذه المدينة على مثل هذه الصفة لا يستطيع هذا الرجل دخولها إلا أن يكون قد سبق في الكتاب الأول دخوله إياها.
فابعث إلى كعب فإنه يا أمير المؤمنين لم يخلق الله -عز وجل- أحدا على ظهر الأرض أعلم منه ولا من مضى من الدهر ولا يكون من بعد اليوم إلا وهو في التوراة مفسرا منسوبا معروفا مكانه، فليبعث إليه أمير المؤمنين فإنه سيجد خبرها عنده فأرسل معاوية رضي الله عنه إلى ( كعب الأحبار ) . فلما أتاه قال له أمير المؤمنين: يا أبا إسحاق إني دعوتك لأمر رجوت أن يكون علمه عندك قال كعب يا أمير المؤمنين، على الخبير سقطت فسلني عما بدا لك قال: أخبرني يا أبا إسحاق هل بلغك أن في الدنيا مدينة مبنية بالذهب والفضة وعمدها زبرجد وياقوت وحصباء قصورها وغرفها اللؤلؤ فيها أجنتها وأنهارها في الأزقة تحت الأشجار والأنهار. قال كعب والذي نفس كعب بيده لقد ظننت يا أمير المؤمنين أني سَأُوسد يميني قبل أن يسألني أحد عن تلك المدينة وما فيها ولمن هي، ولكن أخبرك بها ومن بناها ولمن هي؛ أما تلك المدينة فهي حق كما بلغ أمير المؤمنين وعلى ما وصف له، وأما صاحبها الذي بناها فشداد بن عاد . وأما المدينة فإرم ذات العماد التي وصف الله -عز وجل- في كتابه المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ وهي كما وصف لك لم يبن مثلها في البلاد.
فقال معاوية حدثنا بحديثها يا أبا إسحاق -يرحمك الله- قال أبو إسحاق أخبرك يا أمير المؤمنين، إن عادا الأولى ليس عادا قوم هود ولكن عادا الأولى إنما هو هود وقوم هود ولد ذلك فكان عاد له ابنان فسمى أحدهما شديدا والآخر شدادا فهلك عاد فبغيا وتجبرا وملكا فقهرا كل البلاد وأخذاها عنوة وقسرا حتى دان لهما جميع القبائل حتى لم يبق أحد من الناس في زمانهما إلا وهو في طاعتهما لا في مشرق الأرض ولا في مغربها، وإنه لما صفا لهما ذلك وقر قرارهما مات شديد وبقي شداد فملك وحده ولم ينازعه أحد ودانت له الدنيا كلها بأسرها فكان مولعا بقراءة الكتب الأولى الفانية. وكلما مر فيه بذكر الجنة وما سمع مما فيها من البنيان واللؤلؤ والياقوت دعته نفسه أن يقلد تلك الصفة في الدنيا عتوا على الله -عز وجل- وكبرا فلما وقر ذلك في نفسه والذي يريد أمر بصنع تلك المدينة إرم ذات العماد وأمر على صنعها مائة قهرمان مع كل قهرمان مائة ألف من الأعوان قال: انطلقوا إلى أطيب فلاة في الأرض وأوسعها فاعملوا لي فيها مدينة من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد ولؤلؤ والتي تحت تلك المدينة أعمدة من زبرجد وعلى المدينة قصور ومن فوق القصور غرف ومن فوق الغرف غرف. واغرسوا تحت القصور في أزقتها أصناف الثمار كلها وأجروا فيها الأنهار حتى يكون تحت الأشجار، فإني أسمع في الكتاب صفة الجنة فأنا أحب أن أجعل مثلها في الدنيا، أتعجل سكناها فقال له قهارمته وكانوا مائة قهرمان تحت يد كل قهرمان منهم ألف من الأعوان: كيف لنا أن نقدر على ما وصفت لنا من الزبرجد والياقوت واللؤلؤ والذهب والفضة، تبني منه مدينة من المدائن كما وصفت لنا متى نقدر على هذا الذهب كله وهذه الفضة فقال لهم شداد أليس تعلمون أن ملك الدنيا كلها بيدي قالوا بلى. قال: فانطلقوا إلى كل شيء في الدنيا من معدن من معادن الزبرجد والياقوت أو بحر فيه لؤلؤ أو معدن ذهب أو فضة ووكلوا به من كل قوم رجلا يخرج لكم ما كان في كل معدن من تلك البلاد، ثم انطلقوا فانظروا إلى ما كان في أيدي الناس من ذلك فخذوه سوى ما يأتيكم به أصحاب المعادن. فإن معادن الدنيا أكثر من ذلك وما فيها مما لا تعلمون به أكثر وأعظم مما كلفتم من صنعة هذه المدينة قال: فخرجوا من عنده فكتب منه إلى كل ملك في الدنيا يأمره أن يجمع ما في بلاده من جوهرها ويحفر معادنها فانطلق أولئك القهارمة فبعثوا بكل كتاب إلى ملك من تلك الملوك. وأخذ كل ملك ما يجد في يديه في ملكه عشر سنين حتى بعث إلى فعلة إرم ذات العماد بما قبله مما سأله من الزبرجد والياقوت واللؤلؤ والذهب والفضة، وأخذ القوم في طلبهم له مواضع فكلما أرادوا وضعه لهم من البساتين بساتين إرم ذات العماد وإجراء الأنهار وغرس الأشجار وحددوا على ما وصف لهم عشر سنين. فقال له معاوية يا أبا إسحاق وكم كان عدد تلك الملوك التي كانت إرم قال: كانت مائتين وستين ملكا قسمها بينهم كل ملك منهم على حدة وما عليه من الخراج فقال له معاوية أتمم حديثك يا أبا إسحاق قال: فخرج عند ذلك الفعلة والقهارمة فتبددوا في الصحاري ليجدوا ما يوافقه. فلم يجدوا ذلك حتى وقفوا على صحراء عظيمة نقية من الجبال والتلال، فإذا هم بعيون مطردة فقالوا هذه صفة إرم التي أمرنا بها فعمدوا فأخذوا بقدر الذي أمرهم من العرض والطول ثم جعلوا ذلك بحدود محدودة، ثم عمدوا إلى مواضع الأزقة التي فيها الحدود فأجروا فيها قنوات تلك الأنهار. ثم وضعوا الأساس من الصخور الجزع اليماني وعبوا طين ذلك الأساس من مر ولبان ومحلب، فلما فرغوا مما وضعوا من الأساس وأجروا القنوات وأرسلت إليهم الملوك بالزبرجد والياقوت والذهب والفضة واللؤلؤ والجوهر.
كل ملك قد عمل ما كان في معدنه؛ فمنهم من بعث بالعمد مفروغ منها ومنهم من بعث بالذهب والفضة مفروغ منه مصنوعا، فدفعوه إلى تلك القهارمة والوزراء فأقاموا فيها حتى فرغوا من بنائها. وهي على تلك العمد وهي قصور من فوق القصور غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية بالذهب والفضة والزبرجد والياقوت التي بعث بها الملوك فقال: معاوية يا أبا إسحاق والله إني لأحسبهم قد أقاموا في بنائها زمانا من الدهر. قال: نعم يا أمير المؤمنين إني لأجد مكتوبا في التوراة أنهم أقاموا في بنائها وما أجلهم الملوك في الذي أمرهم من حمل ما في الدنيا إليه من كل زبرجد وياقوت ولؤلؤ وذهب وفضة حتى فرغوا منها أجده مكتوبا ثلاثمائة سنة، قال معاوية وكم كان عمر شداد بن عاد صاحبها. قال: كان عمره تسعمائة سنة قال معاوية يا أبا إسحاق لقد أخبرتنا عجبا فحدثنا قال: يا أمير المؤمنين إنما سماها الله تعالى : إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ التي لم يعمل مثلها في البلاد للذي فيها من الزبرجد والياقوت وليس في الدنيا مدينة بالزبرجد غيرها ولا ياقوت غيرها. فلذلك قال الله عز وجل: إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ قال كعب يا أمير المؤمنين إنهم لما أتوه فأخبروه بفراغهم منها قال: انطلقوا فاجعلوا عليها حصنا واجعلوا حول الحصن ألف قصر عند كل قصر ألف علم يكون في قصر من تلك القصور وزير من وزرائي. ويكون فوق كل علم منها ناطور قال: فرجعوا فعملوا تلك القصور والأعلام والحصن ثم أتوه فأخبروه بالفراغ مما أمرهم به قال: فأمر ألف وزير من أهل خاصته ومن يثق به أنه يتهيئوا إلى النقلة إلى إرم ذات العماد وأمر لتلك الأعلام برجال يسكنونها ويقيمون فيها ليلهم ونهارهم وأمر لهم بالعطاء والأرزاق والجهاز إلى تلك الأعلام. قال: وأمر الملك من أراد من نسائه وخدمه بالجهاز إلى إرم ذات العماد فأقاموا في جهازهم إليها عشر سنين فسار الملك بمن أراد وخلف من قومه في عدن أبين والشجراء. كثر مما سار فلما استقل وسار إليها ليسكنها وبلغها إلا مسيرة يوم وليلة بعث الله -عز وجل- عليه وعلى من كان معه صيحة من السماء فأهلكتهم جميعا. ولم يبق منهم أحد ولم يدخل إرم ذات العماد ولا من كان معه ولم يقدر على أن يدخلها أحد منهم حتى الساعة فهذه صفة إرم ذات العماد يا أمير المؤمنين، وسيدخلها رجل من المسلمين يا أمير المؤمنين في زمانك هذا ويرى ما فيها ويحدث بما فيها ولا يصدق. قال له معاوية يا أبا إسحاق هل تصفه؟ قال: نعم هو رجل أحمر أشقر قصير على حاجبيه خال وعلى عنقه خال يخرج ذلك الرجل في طلب إبل له في تلك الصحاري فيقع على إرم ذات العماد فيدخلها ويحمل مما فيها، والرجل جالس عندك يا أمير المؤمنين فالتفت كعب فرأى ذلك الرجل فقال هذا ذلك الرجل يا أمير المؤمنين واسأله عما حدثتك به. فقال معاوية : يا أبا إسحاق هذا من خدمي ولم يبال حتى قال: فقد دخلها وإلا فسيدخلها وسيدخلها أهل هذا الدين في آخر الزمان فقال له معاوية لقد فضلك الله يا أبا إسحاق على غيرك من العلماء ولقد أعطيت من علم الأولين والآخرين ما لم يعط أحد. فقال له كعب والذي نفسي بيده ما خلق الله تعالى شيئا إلا وقد فسره في التوراة لعبده موسى -على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام- تفسيرا يا أمير المؤمنين وإن القرآن لشدة ووعيد وكفى بالله وكيلا وشدة ووعيدا ) . ولا تحتاج القصة الى تعليق ، بل الى بحث في كل إشاراتها .
****
Al-Omari Islam associé à (Ka’ab Al-Ahbar)
Les hadiths du prophète Mahomet sur le califat et l’imam (Ali bin Abi Talib) après lui n’ont pas pu être interprétés, en particulier les hadiths de “Al-Manzala” et “Al-Ghadeer”. Dans le premier, le Prophète dit à Ali : « Tu es pour moi comme Aaron l’était pour Moïse, sauf qu’il n’y a pas de prophète après moi. » Et dans le second, il dit aux foules de pèlerins – à Ghadir Khum sur la route – de la part des musulmans en général et de leur élite : ” Ne témoignez-vous pas que j’ai la priorité sur tout croyant que lui ? Ils ont dit : Oui, il a dit : Alors celui qui je suis son maître, Ali est son maître, ô Dieu, reviens de ceux qui lui sont hostiles et se lier d’amitié avec ceux qui lui sont fidèles.) Mais certains ont conclu un ordre et passé un accord, qui était d’usurper le califat, puis de répandre ce qu’ils voulaient pour revenir à l’oppression et à l’injustice préislamiques, en prévision de l’influence des Juifs du Sanhédrin et de l’Église de Rome, et ce c’est ce qui s’est passé plus tard.
Le prophète Mahomet a voulu écrire un livre pour les musulmans, alors qu’il était dans son lit de maladie, afin qu’ils ne s’égarent jamais après lui, mais (Umar ibn Al-Khattab) – dans un premier pas vers l’apostasie – a dit : l’homme sera abandonné”, ce qui signifie qu’il “parle inconsciemment à cause de la gravité de la maladie”. , sachant qu’ils différeront dans son interprétation, et nous ne savons pas comment il était satisfait du livre de Dieu et n’a pas encore été recueilli – selon la narration du peuple – ! . Alors le Prophète leur a ordonné de le quitter, car il n’est pas permis au Prophète de contester. Il ne leur a pas écrit ce livre, mais il l’a légué dans la doctrine de l’évacuation des Compagnons.
Quelqu’un peut demander : Pourquoi le Prophète s’est-il abstenu d’écrire à cause des mots (Umar), et pourquoi n’a-t-il pas écrit son livre malgré son objection ? Et la réponse à cela est que (Umar) et son groupe avec ce dicton ont abandonné la légitimité du livre, en prétendant que le Prophète n’était pas conscient, donc le livre n’est plus utile dans un sens général. Le Prophète craignait aussi quelque chose de plus dangereux que cela. Il craignait que ce hadith de (Umar) s’applique pour inclure les dispositions de l’Islam et les versets du Coran, et les gens n’hésiteraient pas à l’accuser.
Puis la deuxième étape a commencé dans la conspiration du peuple d’Omariya contre l’Islam, comme ils avaient échoué (l’armée d’Oussama), dans laquelle le Prophète les a expulsés afin d’éviter leur mal et de conjurer le danger de leur conspiration, et il a maudit ceux qui ont échoué à cette armée. Mais le peuple avait passé un accord entre eux et la tribu (Aslam) pour imposer des lois martiales, dès le départ immédiat du Prophète, et les musulmans étaient occupés à le préparer. Le rôle de (Umar) était une rumeur selon laquelle le Prophète n’est pas mort, et il a menacé ceux qui disent que, tandis que le rôle de (Abu Bakr bin Abi Quhafa) – qui est le bouc émissaire à ce stade – est de s’assurer que le proche compagnons et chefs du peuple s’affairent à préparer le Prophète, à annoncer sa mort tout en réclamant sa succession au même moment. Et sur objection – ce qui est naturel envers ces deux éléments inconnus – le rôle de la tribu Aslam vient prendre les armes et occuper la ville.
Et lorsque le calife légitime (Ali bin Abi Talib) – qui sait que ses valeurs ne le laisseront pas quitter son frère et maître de la création, Muhammad sans préparation – s’occupait du Messager de Dieu, les deux hommes sont venus au hangar de Banu Sa’idah de demander le califat (Qurayshites), mais les Ansar, qui le considéraient comme un droit imposé à Ali, le leur ont interdit, mais ils ont insisté pour le prendre sous prétexte qu’il appartient aux Quraysh, et c’était le l’opinion des Ansar aussi, mais les Ansar ont refusé, alors le peuple s’est disputé, alors certains Ansar ont décidé de garder sa place jusqu’à la venue d’Ali. Une erreur historique dont son peuple paiera le prix. Mais l’affaire n’a pas été réglée pour le peuple malgré cela, comme la plupart des Ansar ont insisté pour refuser (Abu Bakr), malgré le serment d’allégeance envers lui de certains, sans la présence des visages des Compagnons et des chefs tribaux, jusqu’à ce que les masses de la tribu (Aslam) sont arrivées avec leurs armes, et ils ont occupé la ville, puis les espoirs ont repris (Omar), et les Ansar sont devenus confus par les combats.
Et quand Ali bin Abi Talib est venu, et même s’il a protesté contre eux en disant à Abu Bakr : Si vous êtes un parent, alors vous devez plaider avec leur adversaire, alors quelqu’un d’ autre est plus proche du Prophète et par consultation, vous contrôlez leurs affaires, alors comment ça se passe alors que les conseillers sont cachés ?! Mais il a été contraint par les conflits du peuple et la rupture de tout le contrat de religion. Ali – comme nous le sommes – était conscient que les Omarites n’avaient pas conclu leur accord avec (Aslam) seuls, plutôt que la question devait être plus grave que cela, et que les Quraysh savaient, et peut-être que les Romains et les Juifs avaient une part dans ce , comme il est devenu clair avec des preuves ultérieures. Ali, les Ansar et les cheikhs des émigrés étaient entre deux choses : s’opposer au conflit, et ainsi obtenir un État divisé, dirigé par plusieurs (califes), ou se soumettre à la règle d'(Abu Bakr), de sorte que la réalité seraient modifiés à l’avenir, de sorte que le second d’entre eux était le moins nocif.
Traiter de cette période dans l’histoire de l’Islam est une question vaste, mais nous chercherons certains de ses effets et des preuves de ses événements, conformément au but du livre. Et parce que (Abu Bakr) n’était rien de plus qu’un aspect progressif de la traversée du groupe transgressif vers l’usurpation de la domination islamique, nous nous en tiendrons à parler de l’axe de la sédition (Omar Ibn Al-Khattab), et alors nous connaîtrons les outils de ce crime et de ses hommes les plus importants.
L’historien arménien (Sibius) rapporte que quinze mille soldats de l’armée islamique en Egypte se sont convertis au christianisme et sont entrés dans l’armée byzantine, ce qui suggère une réaction dangereuse qui les a poussés à le faire. Quand ils voyaient la condition des chefs conquérants, qui y entraient en tant que représentants des rois, non en tant que missionnaires. Cette affaire n’était pas une innovation de l’époque, mais plutôt le résultat de l’égarement qui l’a précédée.
Si nous voulions abréger l’histoire de (Umar), nous serions satisfaits de la phrase (ce qu’Omar a brûlé l’histoire). Cet historien (Ibn al-Abri) nous raconte comment Omar a traité la civilisation humaine écrite, où les (Almohades) ont demandé aux chrétiens égyptiens (Omar ibn al-Aas) de leur donner ce dont il n’avait pas besoin des livres de l’Alexandrie. bibliothèques, qui est l’une des bibliothèques qui résument l’histoire mentale et de transmission de l’humanité. Ibn Al-Aas lui a répondu que l’affaire est avec le Calife, et qu’il lui demandera à ce sujet. Omar Ibn Al-Khattab leur a répondu : « Quant aux livres que j’ai mentionnés, s’ils contiennent ce qui est d’accord avec le Livre de Dieu, alors le Livre de Dieu en est riche. en la tuant). Et en fait, Ibn al-Aas a répondu à son exécution ! .
Le lecteur chercheur note que la réponse d’Omar Ibn Al-Khattab incluait une raison pour détruire les livres humains, la même raison qui a empêché le Messager de Dieu d’écrire son livre qui protège la nation de l’égarement ! .
Et (Ibn Khaldoun) transmet une histoire suspecte, dont le héros est (Umar) également, lorsque les musulmans sont entrés dans le pays (la Perse), alors ils ont pris possession de ses immenses bibliothèques. nous avec les conseils de Lui, et s’il s’agit d’un égarement, alors Dieu nous a suffi), après (Saad) s’est renseigné sur la possibilité de le transmettre aux musulmans, alors ils l’ont jeté dans l’eau ou dans le feu. Pour cette raison, nous pouvons comprendre l’hypothèse d’Omar sur Saad bin Abi Waqqas sur l’Irak, bien que ses vrais dirigeants étaient (Al-Muthanna bin Haritha) et (Hashem Al-Marqal), donc ces personnes ne devaient pas répondre à Omar dans son crime contre l’humanité. .
Ces actions (Omar) contre la civilisation écrite de l’humanité sont exactement similaires à ce que les Romains ont fait – après leur engagement envers la doctrine paulinienne – de brûler plusieurs bibliothèques en Egypte, affirmant qu’elles contenaient des croyances païennes, et l’un des livres qui a disparu à ce temps à cause de ces crimes était (l’histoire de Manéthon).
L’action d’Omar coïncide avec son crime contre le hadith du Prophète, qu’il a empêché les gens de transcrire, affirmant qu’il était mêlé au Livre de Dieu ! Le hadith resta étouffé dans les cœurs jusqu’au début de la nouvelle étape de la conspiration, quand Omar et après lui utilisèrent les horizons pervertis, le musulman de conquête et le musulman des juifs comme ecclésiastiques et muftis sur les terres d’Islam.
(Abu Bakr) s’est préparé à ce crime – en accord avec Omar – avec une gradation tactique et douce qui convient à son stade. Pour Aisha , elle a dit : ( la collection de mon père parle du Messager d’ Allah et était de cinq cents modernes, les lambeaux la nuit fluctue trop. Elle a dit : Vgmana. J’ai dit : Otaatqlb à une plainte ou quelque chose Bulgk , quand il est devenu , il a dit , n’importe quelle structure, Venez avec le bavardage que vous avez, Fjith Puis il a appelé pour le feu et l’a brûlé, alors j’ai dit: Pourquoi l’avez-vous brûlé? Il a dit: J’avais peur de mourir pendant qu’il était avec moi, il y aurait donc des hadiths à propos d’un homme en qui j’avais confiance et en qui j’avais confiance [avec lui] et ce n’était pas comme il me l’avait dit, alors j’aurais transmis cela. Et sur l’autorité de (Abu Malika) : (En vérité, as-Siddiq rassembla les gens après la mort de leur Prophète, il dit : Tu parles du Messager de Dieu dans les hadiths dans lesquels tu diffères, et les gens après toi sont plus dans désaccord, alors ne parlez de rien du Messager de Dieu. . Et comme nous notons que la cause est la même (la peur) pour (la religion de Dieu) et (les serviteurs de Dieu) ! .
Quant à Omar Ibn Al-Khattab, il avait l’habitude de dire – et il a interdit de transcrire le hadith du Messager de Dieu – en argumentant : de Dieu Tout-Puissant, et moi, par Dieu, je ne confonds jamais le Livre de Dieu avec quoi que ce soit), ce qui est la même raison.
Mais la vérité nous est révélée par son fils (Abdullah bin Omar) lorsqu’il dit : lui, est un être humain qui parle avec colère et contentement, donc je me suis abstenu du livre), et ici la raison est révélée, car (Quraysh) sont ceux qui ont répandu la culture de s’abstenir d’écrire le hadith du Prophète, et ils ont répondu (Umar), bien que la suite du hadith soit de ( Abdul God) révèle que le Messager de Dieu lui a commandé d’écrire (ainsi j’ai mentionné au Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, et il fit un geste du doigt vers sa bouche et dit : « Écris, car par Celui dans la main de qui est mon âme, rien n’en sort que la vérité. ») Mais quand Omar (Quraysh) n’était-il pas d’accord avec le Messager de Dieu ?! .
Et d’où Umar a-t-il connu le Livre de Dieu, qui est le dicton (Hani a giflé sur les marchés) ! . Sur l’autorité d’Abd al-Rahman Ibn Awf, il a dit : « Quand nous sommes arrivés à Médine, j’ai dit : « Y a-t-il un marché où il y a du commerce ? » Il a dit : « Le marché de Qaynuqa », et Anas a dit : « Abd al-Rahman a dit : ” Amenez-moi au marché “, et Omar a dit : ” Il m’a rendu heureux de traiter sur les marchés. ” Sous l’autorité d’Ubaid bin Omair, il a déclaré: “Abou Moussa a demandé la permission pour Omar, et c’était comme s’il le trouvait occupé. Alors il est revenu. Omar a dit: N’ai-je pas entendu la voix d’Abdullah bin Qais, donne la permission à lui ?” Il l’a appelé. Il a dit : ” Qu’est-ce qui t’a poussé à faire ce que tu as fait ? ” Il a dit : ” Nous avons reçu l’ordre de le faire. -Khudri s’est levé et a dit: “On nous a commandé de faire cela.” Omar a dit: “Ceci a été caché du commandement du Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, qui m’a insulté en applaudissant sur les marchés.” Alors était le livre de Dieu en détail qui rassemblait les dispositions de la charia, comme le nombre de prières ? Ou, sont les détails laissés par le Noble Coran au hadith du Messager lorsqu’il a dit [Et il ne prononce pas par désir * Ce n’est rien d’autre qu’une révélation qui est révélée [Partie : 27] | L’étoile (53) | Verset: 3 et 4], et disant [ce qui a accordé Allah à Son Messager parmi les gens des villages Vllah et le Messager et celui qui les parents et les orphelins et les nécessiteux et le fils du chemin afin de ne pas être un état entre les riches d’entre vous et quoi que ce soit l’Apôtre Fajdhuh et ce que Nhakm lui Vanthua et craignez Allah, Allah est un châtiment sévère [Partie: 28 | Hashr (59)| Verset : 7].
La dix-septième année de l’hégire, (Umar) visita Jérusalem, enleva la saleté qui avait été laissée sur les lieux sacrés des Juifs par leurs adversaires et construisit une mosquée pouvant accueillir trois mille fidèles, mais pas à l’intérieur (mosquée Al-Aqsa ), où se trouvent la maison de Dieu et le sanctuaire de David et de Salomon, mais sur un rocher relativement éloigné. De lui, Omar la pria alors, et sépara ainsi ce qui appartient aux Juifs et ce qui appartient aux Musulmans, comme l’Omari le rocher est resté comme s’il était (mosquée Al-Aqsa), tandis que la vraie mosquée est restée (un temple) pour les Juifs, avec une astuce d’Omar.
Mais il est intéressant de noter que deux historiens, Al-Waqidi et Théophane, conviennent que le Patriarche de Jérusalem (Sofronius) connaissait de la Bible les caractéristiques du conquérant (Omar Ibn Al-Khattab) ! . Il semble que cet (Évangile) était une relique de la divination paulusienne du Sanhédrin.
Il est étrange pour cela (le prédit) dans l’Evangile qu’il a expulsé (les chrétiens de Najran) de la péninsule arabique, sans raison raisonnable. Où les adeptes ont plus tard inventé des excuses pour lui, y compris la consommation d’usure par les habitants de Najran, qui n’a pas été prouvée, en plus d’être prouvée contre d’autres également. Alors Omar les a déportés en Irak, et a ordonné leur expansion, et nous ne savons pas comment il ordonne aux gouverneurs de les soutenir et de les développer alors qu’il les déporte pour usure ! . Mais l’accusation de (Al-Hajjaj Al-Thaqafi) qu’ils se sont ensuite rebellés contre les Omeyyades révèle la vérité de l’action d’Omar, car ces chrétiens violaient les convictions politiques d’Omar et de son parti.
Il est étonnant que cela (le missionnaire) ait fait aux chrétiens aussi ce que son chef (Al-Waleed bin Uqba) a stipulé sur (Taqlib) que l’islam est obligatoire sans le tribut. Contrairement à ce qu’a fait le Messager de Dieu, qui n’a pas stipulé l’Islam aux chrétiens, ni sur l’île ni ailleurs. Mais cet acte d’Al-Walid peut avoir été une application de la théorie d’Omar, qui dit (les chrétiens arabes ne sont pas les gens du livre), comme il est rapporté dans le livre Al-Umm d’Al-Shafi’i. Alors qu’Umar a innové une autre hérésie avec (Taqlib), quand il a abandonné le tribut d’eux, et a doublé la charité pour eux, une affaire qui a augmenté son innovation (Othman bin Affan) quand il a stipulé qu’ils exclusivement or et argent dans la charité ! . Nous ne savons pas quelle était la définition d’Omar des chrétiens (dominés), s’ils étaient chrétiens à son avis, et à ce moment-là il leur est seulement permis de payer tribut, ou infidèles, et à ce moment-là il ne leur est pas permis de payer un tribut ou la charité, ou les musulmans, et alors il ne leur est pas permis de doubler la charité. Cependant, ce qui ressort clairement de l’histoire, c’est que “Taqlib” n’est pas contre quoi que ce soit du christianisme, et ses membres commettaient de mauvaises actions, mais Umar voulait les garder, à cause de leurs caprices omeyyades, car ils faisaient partie du nombre d’omeyyades plus tard. , alors il a inventé cette méthode pour eux.
Et la présence de (Umar) c’était une calamité tous les jours des musulmans. Le jour de (Bani al-Mustaliq) les musulmans ont gagné, puis les gens sont retournés à l’eau, alors (Umar) est tombé sur une jument menée par ( Jahjah bin Masoud), qui était bondé de (Sinan bin Wabra al-Juhani) allié d’Al-Khazraj, et ils se sont battus, alors Al-Juhani a crié : O groupe d’Ansar, et Jahjah a crié : O groupe d’immigrants. Le peuple était sur le point de se battre et d’entrer dans une (guerre civile), quand (Abdullah bin Ubayy) a crié : (Ils l’ont fait avec bonté ! Ils nous ont fui et nous ont multipliés dans notre pays. Par Dieu, si nous retournons à Médine, le le plus honorable en expulsera les humiliés), et il reprocha à son peuple son silence et sa patience envers ces immigrés. , qui si les aides étaient coupés d’eux, ils ne trouveraient personne pour les aider. Et quand (Zayd bin Arqam) est venu voir le Prophète et lui a annoncé la nouvelle, Omar bin Al-Khattab s’est levé et a dit : « Ordre de le tuer, ô Messager de Dieu. » Alors le Messager de Dieu a dit : « Alors comment, O Omar, si les gens disent que Muhammad tue ses compagnons, non, mais la permission de partir. Comme il est clair, la présence d’Omar au début et à la fin de la fitna était étrange.
Et cet homme courageux – Omar – a été chargé par le Messager de Dieu à l’époque de (Al-Hudaybiyah) d’envoyer (Quraysh) afin qu’il informe leurs nobles de ce que le Prophète lui était venu. Avec sa famille et son peuple jusqu’à la fin de la crise, les gens ont par la suite dit que Quraysh l’avait détenu. Cet incident est ce que (Urwa bin Masoud Al-Thaqafi) a évalué Abu Bakr et Al-Mughirah bin Shuba avec un regard rabaissant. Ce jour-là également, Umar bin Al-Khattab avait une opinion différente de celle du Prophète, dans le but de faire la guerre. Puissent les Quraysh détruire Muhammad. En tant que polythéiste (Suhail bin Amr) – qu’Omar a ensuite placé à la tête de l’armée ! – Il est venu voir le Prophète en négociant au nom de Quraish, alors le Prophète s’est réconcilié avec lui, alors (Umar) s’est empressé de (Abu Bakr) en disant, avec scepticisme (Ne sommes-nous pas des musulmans… Ne sont-ils pas des polythéistes… donnons-nous le monde dans notre religion !), et l’homme ici fait référence au Messager de Dieu et au sceau que ses prophètes ont donné au monde en religion ! . Le Prophète répondit : « Je suis le serviteur de Dieu et son messager, je ne désobéirai pas à son commandement et il ne m’abandonnera pas. Certes, les gens se sont excusés plus tard auprès d’Umar pour avoir bloqué son amitié. Ils ont dit qu’il avait l’habitude de faire l’aumône, de prier, de jeûner et de se libérer en récompense de cet acte, ignorant que la question n’est pas liée au comportement, autant qu’il est lié à la propre croyance d’Umar. Je ne sais pas comment cet homme – Omar – est devenu le calife du Messager de Dieu, et avant lui (Abu Bakr), qui était occupé le jour de la conquête de la Mecque à chercher le collier de sa sœur, alors qu’il prenait la main de sa sœur et a dit (Je chante à Dieu et à l’Islam pour coller un collier à ma sœur), mais personne ne lui a répondu, alors il a dit (N’importe quelle sœur, comptez votre collier, car la confiance dans les gens est de courte durée aujourd’hui). L’un des plus beaux signes de cette journée – la conquête de la Mecque – est que ceux qui portaient la bannière de la conquête étaient (Ali bin Abi Talib) et (Saad bin Ubadah), en référence aux Quraysh et à leurs alliés que ces deux sont les maîtres des Emigrants et des Ansar.
Également à l’époque de la conquête, Hind bint Utbah, épouse de (Abu Sufyan bin Harb) et mère (Muawiyah), a avoué qu’elle était une voleuse, lorsque les femmes se sont réunies pour que le Messager de Dieu lui prête allégeance, et quand le Messager de Dieu lui dit: “Ne fornique pas”, elle répondit: “Est-ce qu’une femme libre commet un adultère?!” Il dit. (Et ne tuez pas vos enfants) J’ai répondu jour de Badr à l’âge adulte) Omar a ri jusqu’à ce qu’il soit surpris, et je ne sais pas s’il a ri parce qu’elle a accusé le Messager de Dieu de les avoir tués avec des brûlures d’estomac, ou parce qu’elle a dit (Et a-t-elle commis l’adultère), sachant qu’elle était une femme adultère.
Il semble que (Umar) a été accusé de nier la vérité et l’égarement dans la vie du Messager de Dieu. Le jour de Hawazin, le Messager de Dieu (Abdullah ibn Abi Hadard) envoya chercher des nouvelles de (Malik ibn Awf) leur maître, et dire son avis s’il est avec la guerre ou pas avec elle guerre intense . Alors le Messager de Dieu (Umar ibn al-Khattab) l’a appelé et lui a annoncé la nouvelle. Umar a dit: “Ment.” Ibn Abi Hadard a dit: “Si tu me mens, alors tu as toujours menti avec la vérité, Omar.” Omar dit : « N’écoute pas, ô Messager de Dieu, ce qu’il dit ! » Alors le Messager de Dieu dit Allah (Tu étais perdu, et Allah t’a guidé, Omar).
Je ne sais pas la vérité que cet ignorant égaré du Livre de Dieu deviendra le plus grand législateur de l’Islam, et le détenteur de la plus longue période de succession au Prophète ! . Aussi, cette présence remarquable d’Omar m’excite à chaque tentation ! .
Promesses le jour d’Omar al-Akbar, le jour de (Al-Saqifa), et après la pièce dans laquelle il menaçait les hypocrites qui frissonnaient et disaient que le Messager de Dieu était mort, puis la paix descendit sur lui avec les paroles de Abu Bakr, son compagnon, et lui s’adressaient aux partisans dans la langue des racistes, en disant (Par Dieu, les Arabes ne seront pas satisfaits de vous qu’Ils vous commandent, et leur prophète vient des autres, mais les Arabes ne refusent pas de prendre en charge ceux d’entre eux qui avaient la prophétie, et leurs gardiens parmi eux, et nous avons ceci sur ceux qui refusent l’argument clair et apparent et l’autorité claire. blasphématoire au péché, ou impliqué dans une fatalité). Et l’homme, comme il est clair, parle la langue des rois arabes, et est hyper-raciste, et ne se passe pas un instant dans l’esprit que l’Islam a éliminé le fanatisme tribal qui l’a précédé, et il n’y a pas de préférence pour un Arabe sur un non-Arabe, sauf avec piété, comme le dit Dieu Tout-Puissant [O peuple, nous t’avons créé et nous t’avons sauvé de nous. Peuples et tribus, afin que vous vous connaissiez les uns les autres. En effet, le plus honorable d’entre vous aux yeux de Dieu est le plus pieux d’entre vous.En effet, Dieu est Omniscient, Omniscient [Partie : 26 | Chambres (49)| Verset : 13]. Alors de quel clan parle Omar (Quraysh) ? Et y avait-il un ennemi de Mahomet pendant cette période autre qu’elle ! Alors que les Ansar étaient sa forteresse et sa garde, et ils étaient supérieurs aux Quraish dans la langue des rois. Sauf, ô Dieu, (Bani Hashim) qui ont préféré le Messager de Dieu et son appel à eux-mêmes, et beaucoup d’entre eux sont morts en martyrs dans (Shaab Abi Talib), l’année du deuil. Ainsi, sous tous ces critères d’âge, Ansar, et le vrai islamique (Ali bin Abi Talib), les gens méritent le plus le califat et l’imamat.
Puis (Al-Habbab bin Al-Mundhir) a méprisé la question de ces gens au milieu des Quraysh et des musulmans hypocrites, alors il les a menacés, et ils ont presque reculé, au point qu’ils ont changé leur ton agressif pour le ton de Yen, et a fait le discours à leur troisième en la matière (Abu Ubaidah bin Al-Jarrah), qui l’a fait adoucir en s’adressant aux Ansar et chatouiller leurs sentiments. S’ils n’avaient pas été trouvés cléments dans l’affaire de (Bashir bin Saad), le maître de (Al-Aws). Abu Bakr s’est empressé de limiter la question à l’un des trois, Omar et Abu Ubaidah et lui, et pas les autres, quand il a dit (c’est Omar, et c’est Abu Ubaidah, alors prêtez allégeance à qui vous voulez), comme s’il a le droit de les nommer et de se limiter à eux ! . Mais lui et ses deux compagnons savent que les Ansar verront le plus insidieux est Abu Bakr, et un peuple qui voit le mal à Umar et le mal à Abu Ubaidah lui prête allégeance, et c’est ce qui s’est passé. Cependant, la pièce ne se terminera pas si facilement, et les gens de la solution et du contrat sont absents, des meilleurs compagnons des immigrés, tels qu’Ali, Al-Zubayr, Abu Dhar, Salman, Al-Miqdad et bien d’autres. Ce n’est que lorsque j’ai vu l’Islam et que j’ai été convaincu de la victoire.) À ce stade, les chapitres du premier coup d’État militaire ont été achevés, puis l’étape du coup d’État culturel a commencé, puis le coup d’État idéologique.
Ce qui confirme que le coup d’État était connu à ce titre dans toutes les régions musulmanes, ce sont les guerres qu’il a qualifiées (l’histoire officielle) – qui s’apparente à l’histoire de l’Église romaine – de guerres d’apostasie. Où l’on remarque une synergie tribale et régionale contre le règne de (Abu Bakr) et sa succession, et l’accord des apostats à (établir la prière) sans (donner la zakat). Nous ne savons pas comment l’apostat peut maintenir la prière de son ancienne religion, sauf pour dire qu’ils se sont abstenus de remettre de l’argent au gang qui a usurpé le pouvoir. Oui, certains d’entre eux ont peut-être voulu garder son argent, mais on ne peut pas croire qu’ils aient été unanimement d’accord là-dessus. Ceci (Asad), (Ghatafan) et (Tay) – l’une des plus grandes tribus arabes – se rencontrent (Taliha bin Khuwaylid al-Asadi), dans son refus de donner la zakat à Abu Bakr. De même, les tribus de (Thalaba), (Murra), (Abs) et les gens de (Kinana) se sont réunis à (Taliha al-Asadi). Alors ils descendirent sur la ville et s’assirent face au peuple, stipulant que l’argent ne serait pas payé à Abu Bakr, qui refusa et insista pour remettre ce qui avait été livré au Messager de Dieu. Leur poète dit :
Nous avons obéi au Messager de Dieu, ce qu’il y avait entre nous, pour les serviteurs de Dieu, ce qu’Abou Bakr a fait
Nous lègue-t-il une vierge s’il meurt après lui, et que pour la vie de Dieu est sévère dans le dos ?
Malgré l’affirmation de l’histoire officielle selon laquelle Abou Bakr a mis Ali bin Abi Talib, Al-Zubayr bin Al-Awwam, Talha bin Obaid Allah et Abdullah bin Masoud sur le Néguev de Médine, lorsque ces tribus les ont reçus en colère, deux choses nient que, l’une des c’est qu’Ali n’a pas prêté allégeance à Abou Bakr pendant plusieurs mois. Elle a créé (Fatima) l’épouse de la fille du Prophète, et Al-Zubayr a voulu les défendre – Abou Bakr et Omar – avec des armes en faveur d’Ali et de son droit Cette position de la sienne représente une part importante de la tutelle sur les armées musulmanes à l’époque d’Omar, notamment en Irak et en Perse, comme nous le verrons plus loin.
Comme d’habitude, l’histoire officielle accuse (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi) de se prétendre prophète, alors que l’on note précédemment qu’il est venu avec les tribus qui l’ont soutenu à Médine et a rencontré des visages de musulmans, et a approuvé la prière et la charia, mais il s’est seulement abstenu de payer l’argent à Abu Bakr et à son parti. Il est naturel – et c’est une autre preuve de ce qui se passait d’une révolution globale – qu’Abu Bakr ait reçu l’ordre des armées qui voulaient faire la guerre contre ces tribus musulmanes de conquête, qui était célèbre pour sa biographie laide telle que Khalid bin Al -Waleed, ou histoire païenne comme Ikrimah bin Abi Jahl, Amr bin Al-Aas et Sharhabil bin Well, en plus d’Arfaja bin Harthama, Hudhayfa bin Muhsin, Khalid bin Saeed, Ala bin Al-Hadrami, Al-Muhajir bin Abi Umayyah, et bien sûr le fils de la famille montante Suwaid bin Muqrin, qui lui a ordonné de marcher vers (Thama Al-Yaman). Comme nous le remarquons dans la narration des noms que les visages des Compagnons, de leurs adorateurs et des chefs des tribus qui soutenaient le Messager de Dieu, ont été omis par les nouvelles autorités de la scène des événements, pour commencer une nouvelle histoire et une nouvelle religion, qui est (Al-Omari Islam).
C’est étrange ce que ce nouveau parti sanglant a apporté, qui est l’exigence de l’Islam sur tous ceux de la péninsule arabique, leurs calomniateurs, les païens et les musulmans comme une obligation, comme Abu Bakr a déclaré que dans son livre pour les dirigeants mentionnés précédemment, ils lisent à l’audition des tribus, et en cela que quiconque refusera sera tué par l’épée, ou brûlé par le feu, sa progéniture et ses femmes sont emmenées en captivité ! . Ce qu’il n’a pas fait et n’a pas dit le Messager de Dieu lui-même. Et l’évidence de l’Islam a rendu les gens étranges et étranges, comme l’armée d’Abu Bakr a appelé l’appel à la prière, et si une tribu n’a pas entendu la réponse à cet appel à la prière, il a permis à leur pays et à leur harem, et c’est ce qui a fait ces chefs un espace de pillage, de vol et de vengeance personnelle et tribale. Il a également rendu les ignorants de cette nouvelle religion aliénés et en colère.
Et quand (Uday bin Hatim Al-Tai) a voulu sauver le peuple, et qu’Abu Bakr l’a envoyé vers son peuple et ceux avec eux, il leur a demandé de rejoindre le groupe. Cet acte de (Uday bin Hatim) découle peut-être de la position des meilleurs compagnons (Ali, Saad bin Ubadah et autres), afin de préserver l’entité du nouvel État, et de conjurer le danger de la personne légitime. Mais la réponse de son peuple était frappante et centrée sur la personne (Abu Bakr), quand ils ont dit : « Nous ne prêtons pas allégeance à Abu al-Faseel », ils veulent dire Abu Bakr. De là, nous savons que leur mouvement était politique et non religieux. Ceci est soutenu par le fait que le chef de cette révolution (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi) est entré dans l’état du Hajj après cela, et a été témoin de Qadisiyah et Nahawand avec les musulmans, et a été martyrisé au sein de l’Armée de l’Islam en l’an 21 de l’hégire. .
Une autre preuve par laquelle nous pouvons connaître l’essence du mouvement que l’histoire officielle a appelé (apostasie), dans la lettre (Abu Bakr) aux masses des apostats. Ce qui peut être brièvement décrit comme étant (un avertissement), utile dans un sermon du vendredi, et non pour tenter de convaincre (les infidèles) qui ont quitté l’Islam de leur plein gré, car cela leur rappelle Dieu et Son Messager, et les effraie avec le versets du Coran, oubliant peut-être – ou de la part de l’auteur de cette histoire forgée – que les personnes qui s’adressent à elles ne sont plus musulmanes comme on le suppose.
La falsification ou la fabrication n’est pas quelque chose d’étrange pour les maîtres de l’histoire officielle, comme al-Tabari, qui ont voulu faire de la rencontre de Tai, Ghatafan et Asad une affaire tribale d’ignorance. Tandis que (Uyayna bin Hisn), le commandant de l’armée de Taliha, est venu après un certain temps, a pris un bain et a exécuté la Omra ! . Quels apostats sont ceux qui accomplissent le Hajj et la Omra ?! Et c’est ce que je pense qui a poussé Abu Bakr à fermer les yeux sur eux plus tard, car ils n’étaient rien d’autre que des musulmans se révoltant contre son coup d’État, leur danger a disparu avec la chute de leur révolution, et cela ne concernait plus Abu Bakr s’ils désobéissaient à Dieu ou Lui obéi.
L’autre crime politique ordonné par (Abu Bakr) et perpétré par (Khalid bin Al-Walid), le commandant de son armée, était le massacre de la branche (Bani Tamim) dirigée par (Malik bin Nuwayra). Et le propriétaire de ceci est venu le décrire (un homme secret et noble qui accompagne les rois, un chevalier honorable, courageux et obéissant parmi son peuple). Il a amené une délégation (Yarbu’) de son peuple au Messager de Dieu, et le Messager lui a confié l’aumône de son peuple, en raison de ses hautes qualités. Mais il a également refusé le califat d’Abou Bakr, il a donc refusé de lui payer l’argent, et il semble d’après la phrase historique qu’Ibn Nuwayra attendait l’avis d’Ali ibn Abi Talib sur la question, lorsqu’il a appris du Prophète concernant son droit au califat après lui. Et à la fin de la journée de (Bazkha), une armée dirigée par Khalid bin Al-Walid avait des partisans près des domiciles de Malik bin Nuwayra, le prince d’Abou Bakr. Alors il est allé à Malik avec un groupe de Quraysh, et a découvert que Malik bin Nuwayra n’avait pas rassemblé d’armée pour combattre, et qu’il avait dispersé les gens dans leurs maisons – et peut-être que c’était après l’opinion d’Ali sur la similitude des deux positions – mais Khalid a diffusé les compagnies, et leur a ordonné de lancer l’appel à la prière, et il semble que les gens de Malik aient répondu au test Khalid et Abi Bakr c’est positif, et cela ressort clairement de la confusion des récits historiques officiels, qui prétendent que les soldats qui ont arrêté Malik différaient dans leur approbation de l’imam Khalid en ce que les gens de Malik ont répondu à l’appel à la prière ou non, ce qui a rendu les historiens du califat confus dans leurs mensonges, jusqu’à ce qu’ils aient amené Malik bin Nuwayra par la force des armes. Malgré le témoignage de (Abu Qatada al-Ansari) selon lequel les gens lui ont répondu par leur islam et ont prié à leurs côtés, Khalid a refusé d’accepter le témoignage d’Abu Qatada. Khalid a ordonné leur emprisonnement, puis les a tués. Cependant, les historiens officiels ont essayé d’inventer une excuse pour ce boucher Khaled, ils ont dit qu’il a seulement dit (Réchauffez le peuple), et les gardes étaient de Banu Kinana, et cette phrase dans leur langue signifie (meurtre), alors ils ont tué eux!!! . Mais cette excuse était pire que lui, alors Abu Qatada a juré de ne pas combattre sous la bannière de Khalid ibn al-Walid après ce massacre, après avoir accusé Khalid de les avoir tués par trahison et prostitution. en colère contre Abu Qatada, l’a menacé et a insisté pour le combattre sous la bannière de Khalid, qui révèle le meurtre de ces musulmans honorables et opprimés sur ordre d’Abu Bakr lui-même, pour des raisons politiques. Pire encore, Khalid bin Al-Walid a épousé (Umm Tamim, fille d’Al-Minhal), l’épouse de Malik bin Nuwayrah, la nuit où il l’a tué, ce qui n’a pas mis Abu Bakr en colère ni l’a provoqué, bien qu’Omar bin Al-Khattab l’a mis en garde et l’a mis en garde contre la tyrannie de ce Khaled et a demandé à être lapidé. , il peut revenir à leur plan avec des conséquences opposées, mais Abu Bakr a répondu à Omar : enlève ta langue de Khaled…). Cependant, ce qui frappe, c’est la parole d’Omar à Abou Bakr sous l’autorité de Khalid (l’ennemi de Dieu est contre un homme musulman, il l’a donc tué, puis il a eu des rapports sexuels avec sa femme), ici le deuxième calife reconnaît l’islam de Malik bin Nuwayra, alors comment était-il permis au premier calife de le tuer ! .
Parmi les bizarreries de ces guerres (d’apostasie) figurait l’ordre de (Amr bin Ma’dikarb) et (Qais bin Abd Yaghout), dont l’apostasie l’histoire officielle rapporte, puis la confrontation avec l’armée du califat dirigé par (Al-Muhajir bin Abi Umayyah) et d’autres. Mais le calife (Abu Bakr) ne les a pas tués et les a seulement réprimandés. A même participé à la plupart des batailles de la conquête de l’Irak et du Levant. Et lorsque la conquête des musulmans dans la bataille de Nahawand est devenue difficile pour les musulmans, Omar a écrit à son commandant (Al-Nu’man bin Muqrin) pour consulter et prendre l’avis d’Amr bin Ma’dikarb et de Taliha bin Khuwaylid, qui sont, comme nous l’avons lu précédemment, des apostats ! .
Et cette confusion n’est pas étrangère à un gang qui a ouvert des pays au butin, pas à la croyance. Ceci (Khalid ibn al-Walid) quand il exhortait ses soldats contre les Perses dans la bataille de (Al-Walajah), il leur dit : (Ne voyez-vous pas la nourriture comme un éclat de terre, et par Dieu, si nous n’étaient pas tenus de lutter pour l’amour de Dieu et de prier Dieu Tout-Puissant et seulement la pension, l’opinion aurait été de lutter contre cela de ceux qui s’en occupent, qui sont plus lourds que vous.
Et lorsque ces tyrans dirigés par (Khalid bin Al-Walid) sont arrivés à Amgishia – une ville de la taille d’Al-Hira suivie de plusieurs villes comme Alice – il a trouvé ses habitants dispersés dans les villages du sud et du centre de l’Irak, et malgré cela (Khalid) a ordonné leur démolition ! . Ses bâtiments ont été exterminés et ses richesses pillées, jusqu’à ce que la part du chevalier passe à 1 500 autres que le trèfle. Et tout cela alors que la ville ne faisait pas la guerre et ne portait pas d’armes.
Et lorsque l’armée de Khalid a atteint Al-Hirah – le centre religieux et politique du peuple irakien – la nouvelle de ses crimes les avait précédés, en particulier la destruction de la paisible Amgishia – alors ils ont détesté l’affaire d’Islam Omari et de sa famille. Par conséquent, lorsque Khaled les a réconciliés avec le tribut, ils avaient refusé d’entrer dans l’Islam, malgré son sermon avec eux, parce qu’ils pensaient que l’Islam de Khaled était l’Islam de Mahomet, et en aucun cas. Les dirigeants d’Al-Hira (Uday bin Uday), (Amr bin Abdul Masih), (Iyas bin Qabisa) et (Hiri bin Akal) ont compris la vraie nature de Khalid et de sa princesse Abi Bakr, alors ils ont traité leur tyran avec des cadeaux, dont Khalid prit sa part et envoya le reste à son calife Amir Et il s’agissait au-dessus du tribut, de briser la tyrannie de cette bande.
Il est étrange que Khalid et ses hommes soient têtus – et c’est quelque chose à laquelle nous nous sommes habitués dans chaque bataille – qu’il ait stipulé que les habitants d’Al-Hira devraient donner à son ami Shuwail, la sœur d’Amr (Karama Bint Abdul Masih), ou ne leur écris rien. Et qu’elle s’épargnera de cela (Shuil), alors elle l’a payé, et il a dit (je ne vous abandonne pas pour moins de mille dirhams), pensant que le montant est important, alors je accepté. . Et comme nous voyons comment les chefs de la nouvelle armée musulmane permettent la manipulation de l’honneur du peuple, jusqu’au mariage de cette femme ignorante avec une femme noble de son peuple et la sœur de leur maître.
Le jour d’Ain al-Tamr, Khalid a capturé Uqqa bin Abi Uqqa et a assiégé la forteresse dans laquelle les soldats, les gens et les moines ont cherché refuge. Les gens de la forteresse ont demandé la sécurité de Khalid, quand ils ont vu sa brutalité et son manque de chevalerie, mais il a refusé de se plier à sa décision, alors ils lui ont répondu et ont ouvert le fort, mais il a frappé le cou de son captif (Uqah ), puis a tué tout le monde dans la forteresse un par un. Et captivé et moutons tout ce qu’il a trouvé. Et il a trouvé certains des jeunes qui adoraient dans leur serment d’allégeance, alors il les a distribués à ses soldats, et parmi eux se trouvaient (Naseer = Abu Musa bin Naseer le chef) et (Sireen = Abu Muhammad bin Sirin Al-Alam).
Alors qu’Omar Ibn Al-Khattab a utilisé des apostats comme (Taliha, Amr) et d’autres dans les conquêtes, Abu Bakr a précédemment écrit à Khalid Ibn Saeed Ibn Al-Aas de ne pas demander l’aide d’un apostat ! .
Et (Khaled bin Saeed bin Al-Aas) cela a une position qui révèle également la fausseté de ce gang. Les gens bien connus sont qu’il est le cinquième des gens dans l’Islam, et qu’il était le messager de l’agent de Dieu au Yémen. Mais il est venu à Médine un mois après la mort du Messager de Dieu, et n’a pas prêté allégeance à (Abu Bakr), alors il a rencontré (Ali bin Abi Talib) en disant: (Oh, Banu Abd Manaf, vous avez pris une respiration pour une affaire que d’autres suivront), et il a attendu le serment d’allégeance pour Abu Bakr pendant un certain temps, mais il n’a pas prêté serment d’allégeance. Où il a dit à Banu Hashim: (Vous êtes de grands arbres avec de bons fruits, et nous suivons vous), alors quand Banu Hashim a prêté allégeance à Abu Bakr, Khalid et Aban lui ont prêté allégeance. Omar l’a détesté pour cela et a ordonné à ses garçons de déchirer sa robe yéménite lorsqu’il est venu à Médine, alors ils l’ont déchirée. Nous ne savons pas comment Umar vous a déchiré et humilié dans cette affaire. Par conséquent, quand Abu Bakr a voulu tenir une banderole pour Khalid bin Saeed vers la Syrie, Omar l’a interdit en disant : . Peut-être qu’Umar était plus visuel que le Messager de Dieu lorsque Khalid bin Saeed a nommé le Yémen.
Il semble que les gens aient décidé de le tuer, car il est la seule branche de (Bani Umayyah) qui soit fidèle à (Ali bin Abi Talib). Par conséquent, Abu Bakr n’a pas répondu à l’empêchement d’Omar d’expulser Khalid bin Saeed dans l’armée, mais il l’a plutôt envoyé et a ordonné au reste des chefs de gangs contre les armées de ne pas l’aider s’il en avait besoin, alors les armées romaines ont dépassé lui (Marj Al-Safar), et personne ne l’a aidé, alors il s’est cassé, et on a dit qu’il avait été tué là-bas.
Mais la chose la plus importante à laquelle il aime se référer en ce qui concerne les armées dirigées par (Abu Bakr) en synchronisation avec la production de (Khaled bin Saeed) sont les noms des dirigeants, tous étaient (Muslim Al-Fath) , plutôt leur mal, comme (Suhail bin Amr) et (Ikrimah bin Abi Jahl) ), qui se sont révoltés même sur l’unanimité des Quraysh le jour de la conquête de la paix, alors ils se sont séparés du peuple et ont amené des chevaux et hommes et affrontèrent le Messager de Dieu jusqu’à ce qu’ils soient vaincus. De même, l’autre moitié des dirigeants étaient tous de (Bani Umayyah), le clan qui a mené tous les maux du sang contre le Messager, et ils n’ont pas déclaré leur faux Islam sauf le jour de la conquête de La Mecque par la force, comme (Yazid bin Abi Sufyan) et (Al-Waleed bin Uqbah bin Abi Muait = frère d’Othman bin Affan à sa mère), qui buvait du vin alors qu’il était à Koufa ! .
Bien que les armées qui ont fait face à l’oppression de pays majeurs tels que la Perse et les Romains contenaient les évacués des Compagnons et des dirigeants distingués qui étaient les véritables partisans du Messager de Dieu et des dirigeants et nobles des tribus, le gang du coup d’État en a fait des soldats. et adeptes de la conquête musulmane et de l’immoralité des Omeyyades. Et parmi ceux qui ont été amenés par le gang du coup d’État (Dhu al-Kalaa al-Himyari), pour qui les plumes du sultan ont fait une fausse compagnie au Messager de Dieu, mais ils ont divergé à ce sujet, et ils n’ont raconté qu’un seul hadith de sa prétendue compagnie qu’il a dit : (J’ai entendu le Messager de Dieu dire : Laisse les Turcs comme ils t’ont laissé. »). Il semble qu’il était de leur bonne opinion et approprié à leur choix, car il était du côté de (Muawiyah) et des Banu Umayyah lorsqu’ils ont combattu le calife et l’imam (Ali bin Abi Talib) à (Sffin). Mais malgré cela, Muawiyah avait peur de lui, car il était des (Saba’ites ), qui n’ont pas participé directement à la (révolution d’Omar), mais des gens naïfs qui ont été trompés. L’auteur de (Al-Kamil fi Al-Tarikh): (Et quand Dhul-Kalaa a été entendu Amr ibn al-Aas dire: Le Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, a dit à Ammar ibn Yasir: (Le groupe transgresseur vous tuera, et le dernier verre que vous boirez d’une plaine de lait), et Dhul-Kalaa avait l’habitude de dire à Amr Amr dit : Il reviendra vers nous, donc Dhul-Kalaa a été tué avant Ammar avec Muawiyah, et Ammar a été blessé après lui avec Ali, alors Amr a dit à Muawiyah: Je ne sais pas avec lequel d’entre eux je suis le plus heureux, en tuant Ammar ou en tuant Dhul-Kalaa. Dhul-Kalaa, après qu’Ammar a été tué, pour l’argent des gens du peuple du Levant à Ali.Alors un groupe de personnes est venu à Muawiyah, tous disant : J’ai tué Ammar. Amr dit : Qu’est-ce que je l’ai entendu dire ? Amr lui dit : Tu es son compagnon, alors il dit: Lentement, par Dieu, tes mains n’ont pas gagné, et tu as irrité ton Seigneur. De même, son fils (Sharhabeel bin Dhi al-Kalaa) était sur le secret de son père, car il était l’un des chefs des Omeyyades qui ont tué le (repenti) qui a demandé à se venger de (Imam Hussein) dans la bataille de (Ain al -Wardah), et il a également participé à affronter la révolution de (Ibrahim bin Malik al-Ashtar) dans la bataille de (Ain al-Wardah) (rivière Khazer).
Quant au chef de ce gang le plus célèbre (Amr ibn al-Aas), il s’est converti à l’islam avec le groupe (Khalid ibn al-Walid) en la huitième année de l’hégire, c’est-à-dire à la fin de la vie du Messager de Dieu, et après la défaite des polythéistes et des Qurayshites dans la bataille des partis. Il semble que ce groupe ait été assez intelligent pour se tourner vers le côté le plus fort, tout en gardant sa prostituée. Il suffit de connaître l’un de ses membres (Khaled bin Al-Walid) pour en connaître le reste (Amr bin Al-Aas), dont les salaires provenaient tous des Omeyyades (Egypte).
L’une des merveilles les plus étranges et les plus étonnantes est que le (narrateur) de l’armée qui les motive et augmente leur détermination est (Abu Sufyan ibn Harb), qui a dit au peuple qu’il criait à la conquête de Sham (Dieu, Dieu, que tu es contre les Arabes et les partisans de l’Islam, et qu’elle est contre les Romains et les partisans du polythéisme, Allah, c’est un de tes jours, Allah, envoie ta victoire sur tes serviteurs)!!! . C’est lui qui s’est converti à l’islam sous la contrainte le jour de la conquête de La Mecque ! .
De là, nous savons clairement que le coup d’État a isolé les compagnons du Messager et leur piété, les nobles du peuple et les chefs des tribus nobles, tels que (Ali bin Abi Talib), (Saad bin Ubadah), son fils (Qais ), (Ammar bin Yasser), (Salman Al-Muhammadi) et (Al-Miqdad). Et (Malik Al-Ashtar) et d’autres, et il a amené les polythéistes, les hypocrites et les gens de malheurs et de calamités morales, donc il en fit les nouveaux chefs et maîtres. C’est ce que nous avons appelé l’ère de (Al-Omari Islam), qui n’est pas (Al-Hamdi Islam). C’est ce qui a apporté et apportera des calamités à la nation de Mahomet et de ses chiites, et ouvre grande la porte à l’incrédulité et à l’hypocrisie, et donne l’occasion à la civilisation qabilienne de critiquer le mouvement des musulmans, en décrivant cette révolution comme ce que Mahomet bin Abdullah a apporté, et aucun moyen.
Ainsi, le travail de (Umar ibn al-Khattab) en exploitant (Abu Bakr) – dont le père Abu Quhafa critiquait et déplorait sa prise en charge de l’affaire – consistait à éloigner les détenteurs du droit légal du califat du Messager de Dieu, puis retirer le reste des compagnons et des chefs religieux, et vider l’arène devant l’Islam (Kaab al-Ahbar) et les Juifs du Sanhédrin, et derrière eux l’obscurité totale de la civilisation infidèle caïniste.
Ceci est corroboré par ce que (Khalid ibn al-Walid) a fait quand Abu Bakr lui a ordonné de commander l’armée d’al-Sham, et il était à al-Hira depuis l’Irak, et avec lui (Muthanna ibn Haritha al-Shaibani) là-bas en dans l’armée irakienne, et il aurait peut-être voulu les exterminer dans une bataille majeure avec l’armée d’Armam, comme l’armée romaine, à (Yarmouk), quand il a entendu parler de sa grandeur, et il en était terrifié. Mais les noms des commandants que Khaled a nommés dans l’armée n’incluaient aucun de ces compagnons ! .
L’une des caractéristiques des deux premiers califes de cette bande est la lâcheté, car pas une seule bataille n’en a été témoin, et ils sont sur cette question, arguant qu’ils sont le chef du peuple, et s’ils sont tués, il n’y aura pas ordre pour le peuple. Comme cela est contredit par ce que le Messager de Dieu a fait de sa participation à toutes les batailles des musulmans contre les polythéistes, et il était plus important qu’Abu Bakr et Umar dans sa survie. Et ce qu’il a fait (Ali bin Abi Talib), qui est le calife des musulmans, alors qu’il menait lui-même toutes ses batailles avec les hypocrites, et était même moins que les musulmans les protégeant avec sa famille et sa famille. Mais la lâcheté du peuple est ancienne, et l’histoire ne leur a pas fait mention d’une situation dans les batailles du Messager de Dieu, sauf ce que (Umar) a dit au Messager de Dieu après la fin de chaque bataille, à chaque captif : « Dois-je le tuer, ô Messager de Dieu ?
Et quand le peuple a voulu qu’Omar le conduise dans l’armée qui partirait à la conquête de l’Irak, ils l’ont rendu perplexe à cause de sa lâcheté.
Il n’est pas nouveau que l’histoire officielle de ces âmes sensibles crée une histoire d’héroïsme, et leur renvoie les victoires remportées par d’autres. La défaite d’Al-Qadisiyah et de l’armée perse n’est-elle pas liée à Saad bin Abi Waqqas, et il n’a pas partagé un coup avec le peuple ! . Alors que (Salma), l’épouse de (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) a crié le jour de (Armath) – après que les musulmans ont été vaincus et que les Perses ont fait ce qu’ils ont fait – face à (Saad) – qui On a dit qu’elle l’avait épousée – (et ils l’ont loué, et il n’y a pas de Muthanna pour les chevaux aujourd’hui), alors ils ont giflé Saad. Et c’est uniquement parce que les héros de l’Irak étaient des chiites pour Ali et le Messager de Dieu avant lui, comme Al-Muthanna bin Haritha (le propriétaire de Dhi Qar et les conquêtes qui l’ont suivi), Hashim Al-Marqal (Fateh Jalawla) , et un groupe d’Alaouites, dont les Nabatéens d’Irak, qui ont été lésés par l’histoire d’Omari. À (Al-Qadisiyah), la victoire n’a été remportée qu’à l’arrivée de (Al-Nakha’), après qu’Omar (Umar) ait ordonné dans une lettre à Khalid bin Al-Walid au Levant de les envoyer à Saad, mais il les a nommés dans son livre (Les Irakiens). Et (Al-Nakha) est le plus célèbre des chiites d’Ali bin Abi Talib, et leur maître est Malik Al-Ashtar, et cela suffit.
Et pour connaître l’étendue du complot, on peut lire les chefs des deux camps de la bataille de (Siffin), où la vérité est représentée par (Ali bin Abi Talib), l’imam et le calife légitime, l’élu et le dépositaire du Messager, et le mensonge représenté par le fils du mangeur de foie et le gardien de l’infidélité (Muawiyah bin Abi Sufyan). Les dirigeants de Haish Ali étaient (Al-Hassan, Al-Hussain, Ibn Al-Hanafiya, les fils d’Ali, Malik Al-Ashtar, Qais bin Saad bin Ubadah, Ammar bin Yasir, Hashem bin Utbah Al-Marqal, Sahl bin Hanif , Abdullah bin Abbas, …), et ils sont, comme le montrent clairement les Compagnons, et les héros de la conquête. Parmi les dirigeants de Muawiyah les méchants (Sharhabeel bin Dhi Al-Kalaa Al-Hamiri, Habib bin Maslamah Al-Fihri, Abu Al-Awar Al-Sulami, Amr bin Al-Aas, Muslim bin Uqbah, Al-Dahhak bin Qais, Obaidullah bin Omar, …), et d’autres hommes de conspiration, Muslima Al-Fateh et ennemis du Messager d’Allah Allah . C’est ce qu’Al-Baladhuri a mentionné dans ce qui est rapporté de lui : (Les chefs de l’armée de Muawiyah étaient les suivants : Amr ibn al-Aas était sur les chevaux de tous les habitants d’al-Sham, et al-Dahhak ibn Qays était sur au sommet de tous les hommes du peuple, et Dhul-Kalaa al-Hamiri à la droite de l’armée, et Habib ibn Maslamah à la gauche de l’armée. Et Abu Al-Awar Al-Salami est au premier plan. Ce sont les les grands chefs.” Habib bin Maslama était l’un des gardiens de l’époque, demandant à Muawiyah de suivre la biographie d’Abou Bakr et d’Omar, il en fit donc l’archétype de l’histoire (compagnons), même s’il n’avait pas plus de onze ans lorsque le Messager de Dieu est mort. . Et Muslim bin Uqba est ce que les musulmans appellent Misraf bin Uqba, car il est le propriétaire de la bataille de (Al-Hurra) dans laquelle les meilleurs compagnons du Messager de Dieu et des Ansar ont été tués, et Madinah al-Munawwarah a été envahie pendant trois jours. Quant à Abu Al-Awar Al-Sulami, il est rapporté sous l’ autorité d’ Abu Hatim Al-Razi : (ni la compagnie ni la narration ne sont valables pour lui, et il a vu Hunayn comme un infidèle, puis il s’est converti à l’islam après lui et Malik bin Auf Al-Nasri, et il a raconté l’histoire de la défaite de la tribu Hawazin avec Hanin, puis lui et Amr bin Al-Aas étaient avec Mu`awiya bin Abi Saif.Il était plus dur qu’Ali bin Abi Talib. Al-Dahhak bin Qais Al-Fihri a été témoin de la conquête de Damas et de sa résidence et de son gardien après avoir été le souverain de Koufa par Muawiyah bin Abi Sufyan, puis il a appelé à la succession d’Abdullah bin Al-Zubayr après la mort de Yazid bin Muawiyah et a été tué en l’an 64 de l’hégire dans une guerre qu’il a menée contre Marwan bin Al-Hakam à Marj Rahat. Sous l’autorité d’Al-Zubayr bin Bakkar : (Al-Dahhak bin Qais était avec Muawiyah, et Kufa l’a nommé et c’est lui qui a prié pour Muawiyah, et il a établi son califat jusqu’à l’arrivée de Yazid. La prostituée est Muawiyah. Quant à (Ubaidullah bin Omar), il a une histoire similaire à celle des hommes d’Omar et d’Abu Bakr, car il (il est allé en Irak lors de l’invasion de son père avec son frère Abdullah, et lorsqu’ils sont passés par Abu Musa Al-Ash’ari, qui est l’émir de Basra, il les a accueillis et a dit: Si je pouvais pour vous deux) Puis il a dit: Oui, voici de l’argent de l’argent de Dieu, je veux l’envoyer au Commandeur des fidèles et votre prédécesseur, donc vous l’achetez des marchandises de l’Irak, puis vous le vendez à Médine, donc vous donnez le capital au Commandeur des Croyants et vous avez le profit, c’est ce qu’ils ont fait. Pour leur prendre de l’argent, alors quand ils sont venus à Omar, il a dit: L’armée a mangé leurs prédécesseurs, alors ils ont dit: Non, Omar a dit: Payez l’argent et gagnez-le. Il a payé l’argent, mais Abdullah est resté silencieux, et Ubaidullah l’a rendu, alors un homme les compagnons dirent : Commandeur des Croyants, si tu lui faisais un emprunt, Omar dit : Je lui ai fait un emprunt, alors il a pris le capital et la moitié de son profit, et ils ont pris la moitié restante. Si c’est son affaire avec son père et qu’il est le calife, alors comment est sa tyrannie avec les autres, et comment est sa manipulation de l’argent de Dieu ! . Un groupe d’historiens raconte (quand Omar a été tué, Abd al-Rahman ibn Abi Bakr leur a dit qu’il avait vu Al-Hormazan, Jufinah et Abu Lulu’ah parler, alors ils se sont enfuis de lui, et parmi eux est tombé un poignard avec deux têtes en son milieu. Y compris l’épée jusqu’à ce qu’Al-Hurmazan vienne et lui demande de l’accompagner jusqu’à ce qu’il lui montre un cheval pour lui, et Al-Hormazan était bien au courant des chevaux. Il a été arrêté et emprisonné jusqu’à ce qu’Uthman bin Affan assume le califat, il consulta donc les compagnons à ce sujet, et certains d’entre eux publièrent une fatwa pour le tuer, et certains d’entre eux publièrent une fatwa pour le prix du sang, alors Othman paya le prix du sang de son argent et le libéra. a été tué à la bataille de Siffin). Il suffit de l’affaire Amr ibn al-Aas et Sharhabeel ibn Dhi al-Kalaa, ce que nous avons connu du mal.
Alors que l’installation du tyran – que certaines sources de l’histoire officielle appellent un grand compagnon – (Abdullah bin Abi Sarh) fut une grande affaire qui révéla le visage de la révolution noire, et généralisa l’étendue de l’hostilité de ses dirigeants envers le Messager de Dieu. Cet Abdullah était un apostat dont le sang a été versé par le Messager de Dieu, et il a ordonné sa mise à mort le jour de la conquête de La Mecque, malgré l’amnistie générale que le Messager de Dieu avait accordée. à l’Islam et au Prophète ! . Mais (Uthman bin Affan) – qui est son frère d’allaitement – l’a sauvé et s’est enfui. Mais Omar Ibn Al-Khattab lui a confié l’exclusion de l’Egypte, cette grande région civilisée et dangereuse, tant intellectuellement qu’économiquement. Puis Uthman l’a promu au Wakeel d’Égypte. Et puis ils lui firent la conquête de l’Afrique du Nord et de ses richesses.
Les buts de ce gang de putsch se partageaient entre deux buts : le premier était ésotérique, dirigé par (Umar) et son parti, qui est apparu dans l’arène pendant son règne, et le second était l’argent, qui est le but des dirigeants et des muftis. . Et de leur transgression contre la création de Dieu est ce qui a été rapporté par l’ancienne nouvelle (Ibn Al-Hakam), où il raconte : nous doit du tribut, afin qu’il soit patient avec cela. Du coin au plafond, je ne vous l’ai pas dit, mais vous êtes un trésor pour nous. Tuez-le, et il a dit: Non, plutôt il est parti, alors nous avons amené une autre armée. Il suffit à partir de ce récit de savoir à quel point les pays conquis ont souffert de ces tyrans, et à quel point ils se sont moqués du sang du peuple, de ses musulmans et de ses calomniateurs. Et c’est la sœur du dicton que (Muawiyah), l’autre tyran du peuple d’Irak, a dit avec son contenu (mais la noirceur – l’Irak – est un verger pour les Quraysh). Alors que (Al-Asbagh bin Abdul-Aziz Al-Umayyad = frère d’Omar bin Abdul-Aziz) était le plus détesté par le peuple égyptien, pour lui avoir imposé des taxes injustes. Quant à (Abdullah bin Abd al-Malik bin Marwan), il « a fait de mauvaises actions et a fabriqué des machines avec lesquelles il a torturé les gens, et il était comme une bête féroce, dans la mesure où la plupart de son temps quand il était assis à table, ils tuerait des gens devant lui. Alors que musulmans et chrétiens se sont révoltés ensemble contre le dirigeant injuste du califat (Qara bin Sharik). Le gouverneur (Oussama ben Zaid) est venu avec une procédure qui était suivie dans les empires antiques par les tyrans les plus puissants, où il mettait des anneaux de fer entre les mains de la population pour assurer le paiement des impôts, y compris les moines de l’église copte. Omar bin Al-Aziz est venu expulser les chrétiens des bureaux. De là, nous savons comment les peuples ont été aliénés de l’Islam qu’ils représentaient.
Maintenant, nous devons aborder le but le plus important de cela (le coup d’État), et quelles sont les raisons de l’émergence du réel (Islam Omari), et quel est le sens du (but essentiel). L’histoire commence dans (Le Midrash des Dix Rois), qui est attribué à Rabbi (Simon ben Yochai), qui a vécu au deuxième siècle après JC. Là où il raconte l’histoire – qui a commencé à se répandre au sein des secrets juifs depuis les croisades – avec (Simon) caché dans une grotte pendant treize ans, par peur du roi (Edom) qui a ordonné l’anéantissement d’Israël, il l’a passé entre la prière et jeûnant, priant Dieu de lui donner la lumière qu’il recherche. Soudain, des secrets et des mystères ont commencé à lui être révélés, et il a vu (Al-Qayni), qui est un terme pour désigner la personnalité arabe, en relation avec (Al-Qayn), l’un des fils de (Shuaib), qui était l’un des prophètes arabes. Il a vu que (le royaume d’Ismaël), le grand-père des Arabes, viendrait, alors le Seigneur a réprimandé : (N’est-ce pas assez ce que le royaume maudit d’Edom nous a infligé, pour que nous méritions aussi le royaume d’Ismaël ! ). Le présentateur des anges (Métatron) lui répondit : (Ne t’inquiète pas, ô fils de l’homme, le Tout-Puissant est venu dans le royaume d’Ismaël pour te sauver seulement de ce royaume maléfique d’Edom, et il y nommera un prophète par sa volonté, et il leur ouvrira la terre, et ils viendront à toi et rendront la terre à sa gloire, et une grande terreur tombera entre eux et les fils d’Ésaü). Le rabbin lui répondit en disant : (Pourquoi savons-nous qu’ils ont notre salut ?!). Métatron lui dit : (Le prophète Isaïe n’a-t-il pas dit qu’il avait vu un char et une paire de chars, l’un monté sur un âne et l’autre monté sur un chameau ? Pourquoi a-t-il dit cela alors qu’il pouvait dire : un char tiré par des chameaux, puis un char tiré par des ânes ? A pied, il monte un chameau, et quand le royaume se lèvera avec ses bras, montera-t-il un âne ?) Et (Al-Tabari) mentionne dans son histoire dans la troisième partie (et quand Omar a envoyé une personne à la sécurité des habitants d’Aelia et que les soldats l’ont habitée à Bait Al-Maqdis d’Al-Jabiya, et il a vu son cheval être couronné, alors il est descendu de lui et est venu avec un bardock, alors il l’a chevauché, alors il est descendu et s’est frappé le visage avec son chapeau, puis a dit: “La laideur de Dieu qui t’a appris cela.” Puis il a appelé son cheval après s’être rassemblé Pendant des jours, il l’a mis à genoux, puis il a marché jusqu’à ce qu’il atteigne Bayt Al-Maqdis .
La prophétie juive ne se soucie pas beaucoup de savoir qui monte un chameau, mais qui monte un âne. Ici c’est un signe de l’émergence de l’Islam, et de la chevauchée du Messager de Dieu, Muhammad, le chameau, et c’est un accomplissement réel de la prophétie (Isaïe) qui dit : (L’abondance des chameaux te couvrira dans le moucherons de Madian et d’Aifa, tous viennent de Saba, portant de l’or et de l’encens, et annoncent les louanges du Seigneur), comme dans le chapitre 60 verset 6 du livre (Isaïe), car il apparaît que (Shéba) est le même (Saba), qui avec le Messager de Dieu a eu le rôle le plus important dans la propagation de l’Islam, et il suffit de savoir que les Ansar en étaient issus. Cependant, Rabbi (Simon), l’auteur de la prophétie, se concentre sur le dicton (Balaam) dans la Bible (alors il vit le Kénite, alors il prononça la parabole et dit : Que ta demeure soit solide, et ton nid reposant sur un Roche). Alors ce rabbin dit : (Le deuxième roi qui se lève d’entre les fils d’Ismaël aimera Israël, et il comblera les fissures entre eux comme il scelle les fissures dans le temple, et il remodelera et nivelera le mont Moriah et construira une mosquée sur le rocher du temple, selon ce qui a été rapporté : « Que ton nid repose sur un rocher ».
Le texte traite clairement des travaux effectués par le deuxième calife (Umar ibn al-Khattab) à Jérusalem et de la construction de la mosquée appelée aujourd’hui (le Dôme du Rocher). Les Juifs ont vu la construction par Omar de la Mosquée du Rocher dans le but de reconstruire (le Temple). Par conséquent, ils le considéraient (leur sauveur = leur sauveur) de l’oppression des Byzantins. Par conséquent, les Juifs l’appelaient (Al-Faruq), un mot d’origine araméenne, d’où l’araméen, la langue parlée par les Juifs pendant la conquête arabe, est venu arabisé (Buruq) ou (Borogo), signifiant (sauveur = sauveur = libérateur = rédempteur). ) . Ceci est soutenu par ce que (Al-Tabari) a mentionné dans (L’histoire des messagers et des rois) que la première personne à appeler (Umar) Al-Faruq (un homme des Juifs de Damas), a également été témoin avec Omar du traité de paix avec les habitants de (Aelia). De plus, al-Tabari dans le même livre mentionne que Kaab al-Ahbar a récité à Omar Ibn al-Khattab une prophétie dans laquelle il dit : « O Commandeur des Croyants, un prophète a prophétisé ce qu’un prophète a fait aujourd’hui il y a cinq cents ans. . Omar a dit: Comment?” Il a dit: Les Romains ont attaqué les enfants d’Israël, alors ils les ont enterrés, alors ils l’ont enterré – le temple – puis ils ont déménagé, mais ils ne l’ont pas vidé. Constantinople était un prophète, alors il s’est tenu debout sur sa colline et dit : ” O Constantinople, qu’est-ce que ta famille a fait à ma maison ! Ils l’ont chassé et t’ont fait ressembler à mon trône, et ils se sont réfugiés en moi, car j’ai décrété qu’un jour je te rendrais stérile, et personne ne s’abriterait en toi ou ne s’abriterait en toi, aux mains de Banu Al-Qadir Saba et de Wadan. Ils n’ont pas atteint jusqu’à ce qu’il ne reste plus rien. Puis al-Tabari ajoute à cette narration sous l’autorité de Rabia al-Shami : Et (Umar), qui a permis à Ka’ab al-Ahbar de dire dans (Bait al-Maqdis) “Labbaik, ô Dieu, pour toi” – malgré le fait que cette phrase se limite au sanctuaire de Dieu à la Kaaba – n’a pas demandé Kaab à propos de la réalité de ce Prophète qui a été envoyé il y a cinq cents ans, ce qui signifie qu’il est venu après (Jésus), et l’Islam ne reconnaît pas de prophétie pour Jérusalem ou Constantinople après Christ ! , car Omar sait que cette prophétie est d’un (les magiciens du Sanhédrin), à travers leurs sciences ésotériques pharaoniques.
L’historien (Sibos) a parlé de la demande des Arabes du roi romain de leur remettre Jérusalem, car il s’agit d’un héritage abrahamique, et de leurs efforts – les Arabes – pour construire le (Temple juif), avant le conflit entre les Juifs et les Arabes se sont intensifiés par envie, et après qu’un groupe de Juifs ait attisé les conflits entre musulmans et chrétiens. Alors que l’historien (Michael le Syrien) a mentionné que lorsque les Arabes ont voulu reconstruire (le temple), il a été détruit et ne s’est pas levé, alors les Juifs leur ont dit qu’il ne se lèverait pas à moins qu’ils ne tombent (la croix), alors les Arabes a abattu de nombreuses croix. C’est ce que (Eastasius du Sinaï) a appelé l’occurrence de tremblements de terre qui ont causé l’effondrement de ce que les Arabes ont construit (le Temple).
Certaines sources historiques ont mentionné que (Umar) a permis l’établissement d’environ soixante-dix familles juives à Jérusalem, et cela est cohérent avec l’accompagnement de (Kaab Al-Ahbar) à lui. Alors que les Arabes habitaient des groupes de familles juives dans la plupart des villes levantines au moment de la conquête, ce qui révèle une planification cachée dans les coulisses du changement démographique.
Quant au juif contemporain (Israel Wolfensohn = Abu Dhu’ayb), il écrit : « Il ne faut pas oublier que la petite perte subie par les juifs du Islam. Les conquérants musulmans ont sauvé des milliers de juifs qui se sont dispersés dans les provinces de l’état romains, et ils souffraient des couleurs du tourment).
Le Concile œcuménique de Tolède en 695 après JC a décidé d’effacer le judaïsme en tant que religion d’Espagne, après avoir découvert que ce sont eux qui ont incité les Arabes à l’envahir. De telles accusations ont été largement répandues contre les Juifs par les conciles chrétiens de l’époque. Nous ne connaissons pas le but juif de soutenir les armées arabes, et quels gains ils ont saisis plus tard. Les Juifs ont été une cause importante – en termes d’aspects incendiaires et informatifs – dans le déclin des royaumes (les Wisigoths). Était-ce dans le contexte d’une étape de changement au sein des groupes ésotériques, ou était-ce l’écho d’un héritage historique hostile entre des Juifs qui diffèrent par leur affiliation idéologique générale et l’autorité politique du propriétaire européen ? .
Ces attitudes n’étaient pas du groupe d’âge Quraish, ou qu’elles sont apparues après la mort du Messager de Dieu. Au contraire, cette classe était nuisible au message et à sa réputation, en particulier le groupe guerrier (Khalid ibn al-Walid, Amr ibn al -Aas,…) qui a montré l’hypocrisie et le blasphème de l’Islam. . Ces caméléons étaient une main active dans le mouvement ésotérique de l’âge, et il leur incombait de mettre en œuvre ce que des gens comme (Umar) et (Abi Bakr) ne pouvaient pas faire pour des raisons subjectives et objectives. Dans (Al-Jara’anah), où Hunain était captif, « Le Messager de Dieu passa près d’une femme que Khalid bin Al-Walid avait tuée, et les gens se rassemblaient autour d’elle, alors il dit : Qu’est-ce que c’est ? : Une femme qui a été tuée par Khalid bin Al-Walid. Muhammad vous interdit de tuer un enfant, une femme ou une bonne.
La croyance des Juifs en l’Islam n’est pas accusée dans son origine, mais dans une partie de ce que beaucoup d’entre eux ont apporté. Parmi les Juifs qui avaient du respect – selon ce que j’ai appris des sources des deux groupes – provenant de leur préoccupation réelle pour la religion et son exhortation était (Muhammad bin Kaab Al-Qurazi). Bien que l’histoire officielle l’ait utilisé pour couvrir les héritiers du savoir d’ (Al Hashim) et les étudiants des premiers compagnons, ils ont cité Ibn Aoun : (Je n’ai vu personne qui soit plus compétent dans l’interprétation du Coran que Al-Qurazi), et sur l’autorité d’Ibn Saad – dans la traduction d’Abou Burda : il a rapporté sur l’autorité du Prophète (la paix soit sur lui). Il a dit : « Un homme sortira des deux prêtres qui étudieront le Coran dans une étude que personne n’étudiera après lui. » Rabi’ah a dit : Nous avions l’habitude de dire : Il est Muhammad bin Ka’b Al-Qurazi, et les deux prêtres sont Quraizah et Al-Nadir. Mais les descriptions qu’ils lui racontèrent soulèvent la question du fait qu’un Juif est plus savant que les imams des Ahl al-Bayt et le plus honorable des Compagnons, et il n’est né qu’en l’an 44 de l’hégire, d’un père qui n’est pas né en Islam ! .
Quant aux attitudes étranges et intéressantes des Juifs convertis à l’islam, c’était beaucoup. Parmi ceux-ci, il y a ce qu’ils racontent sur l’autorité de la Mère des croyants (Safiya bint Huyay bin Akhtab), qui est des Juifs de Khaybar, lorsqu’elle a visité Jérusalem après sa conquête par (Umar), et elle a dit qu’il y a un montagne (Tur Zeita) – après avoir prié dessus – : (Qui est ici ? Le Jour de la Résurrection, les gens seront divisés entre le Ciel et l’Enfer.
Ce qui nous préoccupe au sujet des (femmes musulmanes) est le partenaire intérieur le plus dangereux d’Omar Ibn Al-Khattab, qui l’a accompagné dans les étapes de son plan – après qu’il a assumé le califat – et il est (Kaab Al-Ahbar). qui était l’un des Juifs du Yémen, et il contient de nombreux groupes de Juifs depuis son entrée dans le judaïsme à l’époque de (Salomon) le Prophète. Livre (Fattouh, Egypte et nouvelles) Ibn Abd al-Hakam Musa ibn Ali de son père a dit: (hors pèlerins, il m’a dit Suleiman bin Anz – juge le peuple égyptien, a informé Abu Huraira de la paix de ma part, et je sais que J’ai le pardon Leghdat lui et sa mère, sont passés, lui ont dit, il a dit: J’ai le pardon pour lui, puis a dit: Comment êtes-vous parti ou tourbé – signifie l’Egypte – ? dit-il, mais c’était la première terre en ruines, puis arménienne, j’ai dit : je l’ai entendu du Messager d’Allah ou des livres du talon ? Il a dit cela avec sarcasme et sarcasme, et cette narration révèle le niveau de contrefaçon que Ka `b al-Ahbar pratiquait le hadith, l’histoire et la narration.
Kaab al-Ahbar a annoncé sa conversion apparente à l’Islam à l’époque de (Umar), dans la douzième ou la dix-septième année de l’Émirat de (Umar) , avec une différence, et la plus célèbre est la dernière. Néanmoins, les gens ont essayé – lorsqu’ils ont vu son lien étroit avec leur histoire officielle – de présenter l’histoire de sa conversion à l’Islam comme un honneur pour lui, alors ils l’ont mis dans d’étranges récits à l’époque du Messager de Dieu, et encore à l’époque d’Abou Bakr. Toute cette contradiction n’est que pour polir son image laide.
Les effets de la conversion soudaine à l’Islam à l’âge de quatre-vingts ans questionnent dans l’esprit des compagnons, Verwey (Abbas au talon, dit : « Qu’est-ce qui vous a empêché de remettre le règne du Messager d’Allah que la paix soit sur lui et Abou Bakr jusqu’à présent converti à l’Islam à l’époque de l’âge ?”, Dit talon : que mon père m’a écrit un livre de la Torah, et l’a poussé vers moi, et a dit : je fais ceci, et le sceau sur le reste de son livres, et prenant le droit d’un parent à son fils de ne pas Ovd l’anneau, et quand il l’était maintenant, et j’ai vu l’Islam apparaître, et je n’ai rien vu de mal, elle m’a dit moi-même : Ktmk Donc, si je le lis, alors j’ai descellé le sceau, puis je l’ai lu, et j’y ai trouvé la description de Muhammad et de sa ummah, alors je suis venu maintenant.) Avec ce mensonge – qu’il savait, avec sa sagesse et son expérience, ravirait les oreilles des Arabes musulmans, car il contenait un soutien à la prophétie de Mahomet – il a détourné les gens de la malice de son objectif.
Et un certain nombre de Juifs – dans un mouvement étrange et suspect – étaient retournés à (Madina) dans les derniers jours du Messager de Dieu, après que le Prophète les en ait chassés, en tant qu’auteur du livre (Histoire des Juifs dans le Pays arabes) mentionne, mais ils n’avaient pas de connaissances et de compétences (Ka’ab al-Ahbar). Et son expérience avec les Israélites et les sciences ésotériques, ou ils ne voulaient pas montrer cela pour les nécessités de la scène, et étaient satisfait des travaux préparatoires pour l’étape de (Ka’ab al-Ahbar ).
Bien que l’homme ne se soit converti à l’islam qu’à l’époque de (Umar), et qu’il était très âgé, et nous ne saurons pas son état suspect, mais certains (compagnons) et chefs de la bande du coup l’avaient vénéré, demandez lui demander conseil, et référez-vous à lui en connaissance de cause !!! . Ibn Sa`d a raconté dans al-Tabaqat quel est son contenu :
Comme Ibn Sa`d l’a raconté dans son Tabaqat al-Kubra sur l’autorité d’Abdullah bin Shaqiq (qu’Abu Hurairah est venu à Ka`b pour lui demander des informations, et Ka`b était parmi le peuple, et Ka`b a dit: Que faites-vous veux de lui ? De moi, Ka’b a dit : ” Quant à toi, tu n’as pas trouvé d’étudiant de quelque chose qui ne s’en satisferait un jour, sauf un chercheur de savoir, ou un chercheur de ce monde. ” Il a dit: Abu Huraira: Êtes-vous Kaab? Il a dit: Oui. Il a dit: Pour quelque chose comme ça, je suis venu vers vous. Et quelle maladie est plus grande que celle qu’Abu Huraira part (Ali) et vient (Ka`ba) ! . Tandis que (Abu al-Darda’), compagnon et juge de Damas pour Banu Umayyah, il a dit à propos de Ka’b : « Ibn al-Humayriyyah a beaucoup de connaissances.
Ces déclarations et d’autres sur (Ka’ab al-Ahbar) ne sont pas surprenantes, si nous savons que le calife (Umar) l’a fait à la tête d’un groupe de pèlerins qui sont venus du Levant à Médine et à La Mecque. Après cela, il n’est pas surprenant que (Saeed) – l’émir de Basra – ait dit à son sujet lorsqu’il raconte son hadith : (Cet homme juste des Gens du Livre (Kaab al-Ahbar) nous a parlé de lui…) .
D’autre part, le Muhammadan Islam Party connaissait la réalité de (Kaab), et réalisait ses objectifs, mais ils étaient sous l’influence de la situation autoritaire et politique, et pourtant ils n’ont pas négligé d’alerter le peuple sur le danger de ce que il voulait. (Ikrimah a raconté qu’un homme est venu à Ibn Abbas et a dit : Ibn Abbas, j’ai entendu la merveille de (Ka’b al-Ahbar) mentionnée au sujet du soleil et de la lune – Ibn Abbas était allongé et il était excité – puis il a dit : Qu’a-t-il dit ? Aqiran Afikzvan dans le feu. Ikrima a dit : Après un fragment d’Ibn Abbas et a signé une autre colère. Puis Ibn Abbas a dit : menti (talon encres ) , trois mots , mais ces juifs veulent entrer dans l’Islam. Allah pour Akram et que tortures pour obéir, as – tu entendu Dieu, le Bienheureux et le Très-Haut, dire : Et il te fit le soleil et la lune assujettis, mais cela signifie leur persévérance dans l’obéissance à plusieurs reprises, et il prit un bâton de terre, et mit une marque sur le sol, et il resta ainsi comme Dieu le voulait, puis il leva la tête et jeta le bâton et dit : Ne te dirai-je pas ce que j’ai entendu du Messager de Dieu…). Ce hadith nous informe d’où le narrateur bien connu du hadith (Abu Hurayrah) vient avec sa connaissance, quand il a dit : (Le soleil et la lune sont des éruptions enveloppées de feu le Jour de la Résurrection). Ce hadith a été rapporté par al-Tahawi comme dans al-Silsilah al-Sahihah par al-Albani n° 124. Deux témoins ont été recueillis pour cela par al-Albani (As-Sahihah 1/243). Sachons que nous sommes ici entre deux systèmes de connaissance, l’un du Messager de Dieu, et l’autre des prêtres des Juifs. Dans le premier, il était représenté par (Ali bin Abi Talib) et son parti, et dans le second, il était représenté par (Omar bin Al-Khattab) et son parti.
En examinant les différentes sources, il devient clair que (Kaab Al-Ahbar) est le point de départ de toutes les idées et croyances (anthropomorphes). Dans (Tafsir al-Tabari, partie 27) il raconte (Abdul Hamid bin Bayan nous a dit, il a dit : Muhammad bin Yazid nous a dit, sur l’autorité d’Ismail, sur l’autorité d’Amer, il a dit : Abdullah bin Al-Harith bin Nofal, sur l’autorité de Ka’b, qu’il lui a dit que Dieu Tout-Puissant a divisé sa vision et ses paroles Entre Moïse et Muhammad, Moïse lui a parlé deux fois, et Muhammad l’a vu deux fois, il a dit : Alors l’Aïcha volée est venue et a dit : Mère des croyants, Mahomet a-t-il vu son Seigneur ? Je te dis que Mahomet a vu son Seigneur, il ment, alors lis “pas conscient de la vue, yeux conscients, un expert doux, et il a prêché que Dieu ne lui a parlé que vivant ou de derrière le voile” et vous dit ce que demain peut se trouver, puis suivi d’un autre Luqman “Dieu a pris conscience du temps et est descendu Ghaith et sait ce qui est dans l’utérus, et sachant de même ce que vous gagnez demain, et sachant le même à n’importe quelle terre mourir “, et vous dire que Muhammad est le morceau muet d’une révélation, il ment, alors lisez O Prophète a été envoyé vers vous de votre Seigneur a dit, mais il a vu Gabriel, que la paix soit sur lui, à son image deux fois).
Le professeur (Israel Abu Dhu’ayb) s’interroge sur la raison de blâmer (Ka’b al-Ahbar) pour ses croyances, à une époque où celles-ci sont mentionnées dans les sources du peuple sous l’autorité d’Ibn Abbas ou Ikrima, mais il a négligé que ce qui a été mentionné par quelqu’un d’autre que (Ka’b) n’était rien d’autre qu’un patch pour son histoire. Le romancier noir, d’une manière calomnieuse, et il est beaucoup dans l’histoire officielle du gang Omari, comme dans leur membres il a fait l’éloge d’Omar et d’Abu Bakr et de la plupart de leur gang sur les lèvres de (Ali bin Abi Talib), le chef de l’opposition qui les rejette ! .
Et cet homme innové qui s’est seulement converti à l’islam, le compagnon et calife Omar, lui demande un sermon, afin de lui faire peur des conséquences de l’au-delà ! , comme cité de (Hilyat al-Awliya’). Comme il aurait dû être la source de ce sermon, tout comme Ali bin Abi Talib. Mais ce n’est rien de plus qu’étrange que la résidence de Kaab lors de sa première arrivée à Médine coïncide avec un voisin d’Omar Ibn Al-Khattab, son nom est Malik.
Quant à l’hostilité historique à l’Irak (noirceur), elle est née – comme on pouvait s’y attendre – de (Ka’ab al-Ahbar) également, renforcée par l’esprit dialectique à travers lequel les Irakiens traitaient les innovations d’Omar et de son parti, et leur rejet de l’effusion du sang musulman, contrairement au reste des peuples bédouins qui s’alignaient sur le parti d’Omar. Il a été rapporté (la date de Damas) à Sakba : (Dites-nous que Abu al-Qasim ibn Samarqandi, je suis Abu Hussein Bin Alnkor, je suis Abu Tahir Sauveur, je suis Ahmed bin Abdullah bin Shoaib, nous a dit le secret bin Yahya, nous a dit Shoaib bin Ibrahim, nous a dit Saif bin Omar, Abu Uthman et Abu Haritha, printemps signifie Ibn Numan visuel Basnadhm, ils ont dit talon lorsqu’ils ont été consultés personnes d’âge moyen : Boaha veux commencer, ô commandant des fidèles ? il a dit : L’Irak, dit-il, ne fais pas le mal dix parts et dix bonnes parts, part du bien Palmcherq et neuf au Maroc, bien qu’une part du mal au Maroc et neuf Palmcherq, et la corne de Satan et toutes les maladies incurables, étaient déterminé sur le Levant.). Et (Ka’ab al-Ahbar) sait très bien que l’Irak ne se soumettra pas aux ténèbres de la civilisation ésotérique qabilienne que lui et Omar représentent. Mais n’est-il pas honteux pour le calife des musulmans d’écouter les paroles d’un juif qui ne s’est converti qu’il y a peu de temps, et de laisser ce grand djihad au peuple d’Irak contre la Perse et les Romains, sans parler du hadiths du Prophète et des Compagnons sur les mérites de l’Irak et de son peuple ! . Il n’était pas trop tard pour que les gens – comme d’habitude – modifient cette histoire de l’âge noir, alors (Al-Thalabi) a attribué cette sombre narration au Prophète lui-même – et il est sorti de sa poche – dans (Histoires des Prophètes).
En fait, le calife a marché vers l’ouest – la Syrie – accompagné de son conseiller et mufti (Ka’ab al-Ahbar), après que les deux aient établi deux théories, la première traitant (le mal de l’Irak), et la seconde traitant de (le bien d’al-Sham). C’est l’image dont les fils peuvent être vus après avoir nommé les choses par leurs noms propres, (Irak Ali et les Prophètes) et (Sham Muawiyah et les Juifs). Mais il reste à ajouter deux autres titres pour découvrir le sens de (l’Occident) dans le roman (Ka’ab Al-Ahbar), qui sont (Egypte les Pharaons), et (Europe des Romains et Paulis).
Al-Tabari raconte qu’un Juif a demandé à Umar alors qu’il était au Levant de ne pas revenir jusqu’à ce qu’il ait conquis (Jérusalem). Sur la route d’Omar, un homme (des Juifs de Damas) vint à lui en disant : « La paix soit sur toi, ô Farouk, tu es le propriétaire d’Aelia, non, par Dieu, ne reviens pas avant que Dieu n’ouvre Aelia. Celui-ci (le Juif) a été témoin de la réconciliation après la conquête de Jérusalem, après qu’Omar l’ait appelé lorsqu’on lui a dit (qu’il avait une grande connaissance).
Alors que (Saif bin Omar) a essayé de protéger l’histoire de (Umar) en affirmant qu’il s’est soumis à la condition des chrétiens lors de la conquête de Jérusalem en ne résidant pas à Jérusalem, mais cela est nié par des historiens plus importants que Saif et la source qui a transmis son à savoir (Saeed bin Batriq), qui était un patriarche chrétien et (Al-Ya’qubi), l’historien musulman intelligent, qui n’a pas mentionné cette condition dans la conquête de Jérusalem. Mais des sources (juives) disent qu’il y avait des groupes de juifs qui étaient dans les armées islamiques Al-Fatihah, qui ont stipulé que les musulmans nettoient le Haram des reliques des Byzantins, puis ils se sont installés à Jérusalem avec les musulmans dans la région de (Mont des Oliviers) surplombant (Mont Al-Haram). C’est ce qui est rapporté du message du savant (Sulaiman bin Yeruham al-Qara’i), qui résidait à Jérusalem au Xe siècle après JC, que « les Juifs ont obtenu la liberté d’entrée et de résidence à Jérusalem lorsque le royaume d’Ismail apparu.” De même, (Théophane Confesseur) à la fin du VIIIe siècle indique (que les Juifs conseillèrent au calife Omar Ibn Al-Khattab d’enlever les croix de la grande église qui se trouvait sur le Tour devant le Haram). Quant à l’historien arménien (Sibos), il mentionne (qu’Omar a permis aux Juifs de construire un temple de prière à l’intérieur du pays du sanctuaire). Comme le rapporte l’érudit (Samha Asf) d’un ancien manuscrit juif qui se lit comme suit : (Ensuite, il leur a ordonné de balayer et de nettoyer Jérusalem, et Umar les a supervisés… et certains érudits ont déterminé l’emplacement pour lui jusqu’à ce qu’il soit révélé, alors il a ordonné qu’il soit construit Le mur de Jérusalem est construit sur le rocher et un dôme est recouvert d’or. Après cela, il a envoyé les Juifs dans le reste du Levant connaître leurs frères avec ce qu’Omar était d’accord avec eux… Puis il dit : “Où voudriez-vous vivre dans le pays ? La même chose est vraie avec consolation pour prendre une douche, et consolation est le village adjacent aux bâtiments à ce jour pour les montagnes de Sion et le sanctuaire… Alors le Commandeur des Croyants leur accorda cela…). Ici, nous voyons (Omar) un Juif dans tous les sens du terme.
Et dans le troisième volume de l’histoire (al-Tabari) (et sous l’autorité d’Abou Maryam Mawla Salama, il dit : J’ai été témoin de la conquête d’Aelia avec Omar, que Dieu lui fasse miséricorde. David s’est prosterné et nous nous sommes prosternés avec lui , et sur l’autorité de Rajaa bin Haywa, qui a témoigné qu’il a dit quand Omar est venu de Jabiya à Aila’a et s’est approché de la porte de la mosquée, il a dit, « Attention à moi un talon. » Bientôt, l’aube est venue, alors il ordonna au muezzin d’accomplir l’iqaamah, alors il s’avança et pria le peuple et leur récita le Prophète (PBUH) et s’y prosterna. Puis il se leva et récita avec eux dans le second, le coffre des Enfants d’Israël , puis s’est incliné puis est parti. Ali a dit avec un talon. Je t’ai vu et tu as enlevé tes sandales, alors il a dit: “Je voulais le toucher avec mes pieds.” Il a dit: “Je t’ai vu. Plutôt, laissez-nous faites la qibla de sa poitrine, comme le Messager de Dieu, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, a fait la qibla de nos mosquées. Allez vers vous, car nous n’avons pas commandé le rocher, mais nous avons commandé la Kaaba. Maison au temps des Israélites Quand il est venu vers eux, ils ont mis en évidence certains d’entre eux et ont laissé le reste d’entre eux, et il a dit: “O gens, faites comme moi.” Il s’est accroupi à sa racine et s’est accroupi dans l’une des parties privées de son dôme, et il entendit le takbeer derrière lui, et il détestait la méchanceté des gens en tout, alors il dit : Qu’est-ce que c’est ? Et (Raja’ bin Haywa) celui qui s’est prosterné devant la prosternation de Ka’ab al-Ahbar des Gens du Livre qui a montré leur Islam, et le mufti et juriste omeyyade est devenu le plus important des tyrans omeyyades.
Ibn Katheer a dit dans “Le début et la fin” (Al- Hafiz Bahaa Al-Din Ibn Asaker a raconté dans son livre “Al-Mustaqsa fi Fada’il Al-Aqsa” avec une chaîne de narrateurs sur l’autorité d’Al-Awza’ i, sous l’autorité de Khalid bin Ma’dan, sous l’autorité de Ka’b Al-Ahbar), qu’il a dit : La ville de Constantinople s’est réjouie de la destruction de Bait Al-Maqdis. Je veux dire, l’époque de Bakht Nasr, ainsi elle a été renforcée, tyrannique et glorifiée, ainsi Dieu, le Tout-Puissant, le Majestueux, l’a appelée, l’arrogante et arrogante, parce qu’elle a dit avec sa jubilation à Jérusalem. J’ai juré, ô arrogant, quand tu étais arrogant et arrogant au sujet de mon ordre, que j’enverrais sur vous mes fidèles serviteurs des demeures de Saba, puis je braverais leurs cœurs jusqu’à ce que je les laisse être comme les cœurs féroces d’un lion, et je ferais la voix de l’un d’eux en détresse comme la voix d’un lion à sa sortie de la forêt, alors je terrifierais le cœur de ta famille comme la peur d’un oiseau, alors je t’enlèverais Tes bijoux, tes brocarts et tes plumes, alors je te te laisse stérile, stérile et chauve, aussi longtemps que je t’associerai avec moi, et le serviteur d’autrui, et me calomnie, et je t’ai donné jusqu’au jour où tu seras déshonoré, ne te hâte pas, ô misérable , car je ne manquerai de rien de ce que je veux. C’est la narration que les chercheurs juifs croient compatible avec les versets de (Talmud Sanhédrin). Et nous y voyons l’hostilité envers Constantinople évidente dans le même (Ka’ab al-Ahbar), que je vois surgir de l’indépendance de l’Église romaine orientale avec des croyances philosophiques influencées par la nouvelle patrie en Grèce avec sa philosophie ancienne, dans contraste avec l’Église romaine occidentale, qui a ensuite été acquise par l’ésotérisme juif, car elle est située dans une société qui n’a aucune profondeur culturellement appropriée.
Et à propos du livre (Al-Buldan) d’Al-Hamdani sur l’autorité de (Ka’b) : (J’ai lu dans le jeu de mots que Dieu Tout-Puissant dit au rocher : Tu es mon trône le plus bas, de toi je suis monté aux cieux , et de dessous toi la terre s’est étendue, et celui qui t’aimait m’a aimé, et celui qui te haïssait m’a haï, et celui qui meurt en toi, c’est comme s’il mourait au ciel. vous qu’il ne manque pas de pain et d’huile pendant les jours de sa vie, et que toute eau fraîche sort de dessous vous, les jours ne passent pas jusqu’à ce que la Maison Sacrée s’approche de vous. Voici un évangile juif.
Et cette relation mystique entre (Umar) et (Ka’b) a continué jusqu’à l’heure du départ d’Omar de ce monde. (Al-Tabari) a rapporté quel est son contenu (que (Ka’ab Al-Ahbar) est venu à Umar et a dit : Je jure, Commandant des Croyants, qui est de recommander un calife après vous, car vous serez mort dans trois jours. Il a dit : « Et que savez-vous ? » Il a dit : « Je le trouve dans notre livre la Torah. » Omar a dit : Par Dieu, vous trouvez Omar Ibn Al-Khattab dans la Torah ? Il a dit : Non, mais ton caractère et ton charme. Puis il vint à lui le deuxième jour et dit: Il reste deux jours, puis il vint à lui à partir du lendemain et dit: Il reste un jour et une nuit, et c’est la nuit dans lequel Omar a été poignardé. Nous ne savons pas d’où Kaab a appris cela, sauf de l’une des trois manières suivantes : participation au meurtre d’Omar, ou divination et astrologie, ou activité spéciale de renseignement qui était pratiquée par les organisations juives ésotériques – son activité est toujours claire et efficace jusqu’à aujourd’hui – grâce à laquelle Kaab a appris le plan d’assassinat d’Omar, il a donc voulu l’avertir sans l’informer de la source. Et où est la source de la mort d’Omar dans la Torah, nous ne le savons pas, à moins que ce ne soit une autre Torah en laquelle Ka’b croit. Alors comment la Torah peut-elle être le livre d’un musulman donnant des fatwas aux gens ! . La partie qui a tué (Umar ibn al-Khattab) est restée inconnue jusqu’à aujourd’hui. Ceux qu’il a tués – en représailles – son fils (Ubaid Allah) ont été tués sur des soupçons, et il n’a pas été prouvé historiquement qu’ils étaient impliqués dans l’incident. L’un des témoins a affirmé avoir vu un poignard qui ressemblait au poignard qui a été frappé. Umar était avec (Abu Lulu’ah), et avec ce soupçon, (Ubaid Allah) a tué Abu Lulu’ah et sa fille, et (Othman bin Affan) l’a réprimandé et a demandé (Ali bin Abi Talib) de lui imposer la punition hadd. Cependant, Abu Lulu’ al-Farsi était un Ghulam (Al-Mughirah bin Shu’bah), l’un des membres du parti d’Omar et de ses associés, et Abu Lulu’a était un mage. Mughirah lui a permis d’entrer à Médine ! .
L’âge de la correspondance avec un talon qui est venu dans l’ornement du livre (No. talk: 7802 nous a dit Suleiman bin Ahmed, Tna Abdul Rahman, Tna Naim, Tna Othman bin many, Mohammed bin immigrants, d’Abbas bin Salem, m’a dit Omar bin Rabia, m’a dit secouriste Ouzai, qu’Umar ibn al-Khattab, qu’Allah Tout Puissant l’envoya au talon, il lui dit : O talon, comment trouves-tu l’adjectif dans la Torah ? dit : ” Khalifa siècle de fer n’a pas peur dans Dieu à blâmer, puis Khalifa tue sa nation injustement envers lui, puis tombe l’affliction après cela. »). Et par Dieu, il y a un calife des musulmans qui demande à un juif une fatwa en sa propre personne ! .
Et ce ne sont pas seulement les prédictions de (Ka’ab al-Ahbar), comme (Al-Tabari) a mentionné dans le troisième volume de son histoire ce qu’il dit (… Ka’b a dit alors qu’il marchait derrière Uthman le Prince, et Dieu est après lui le propriétaire de la mule et a pointé vers Mu’awiyah). Il a également mentionné (Il a écrit à Al-Sari sur l’autorité de Shuaib sur l’autorité de Saif sur l’autorité de Badr bin Al-Khalil bin Othman bin Qutbah Al-Asadi sur l’autorité d’un homme de Bani Asad qui a dit que Muawiyah était la convoitant toujours après son introduction à Othman quand il les rassembla, alors ils se rassemblèrent auprès de lui pendant la saison, puis il partit, et le souverain vint après lui : « L’émir après lui est Ali. » * Dans al-Zubayr Khalaf, peut Que Dieu soit satisfait de lui.” Ka’b a dit: “Le propriétaire d’al-Shahba’ a menti après lui, ce qui signifie Mu’awiyah. Alors il a dit Muawiyah, et lui a demandé ce qu’il avait atteint. Il a dit, ‘Oui, tu es le dirigeant après lui, mais par Dieu, elle ne t’atteindra pas tant que tu ne mens pas avec mes paroles, alors elle est tombée dans l’esprit de Muawiyah.
Ces prédictions de (Ka’ab al-Ahbar) peuvent être lues sous deux angles, qu’il prophétisait en fait à travers certaines sciences ésotériques magiques ésotériques héritées, ou qu’il participait à un grand plan pour éliminer et installer les princes de l’État islamique , au sein d’un gang et d’une organisation plus larges. Bien que je vous recommande vivement la deuxième lecture des prédictions de Kaab Al-aḫbār , la narration (bin Abdullah Al-Zubayr) soutient la première lecture. Dans (Al-Isbah fi Ma’rifat al-Sahaba) par Ibn Hajar, il a déclaré : m’en a parlé, sauf qu’il m’a mentionné qu’un homme de Thaqeef me tue, et cette tête est entre mes mains, et il ne savait pas qu’Al-Hajjaj était caché pour lui. De même, la narration suivante fait référence à la communication avec d’autres mondes auxquels il croyait (Ka’ab al-Ahbar), sous l’autorité de Yaqut al-Hamawi in (Mu’jam al-Buldan) : (Hisham bin Muhammad a dit : Ibn Abd al-Rahman al-Qushayri m’a dit sur l’autorité d’une poubelle femme Habasha al-Numairi qui a dit:. nous sommes allés avec Omar Ibn al-Khattab, que Dieu soit satisfait de lui – Jours , il sortit vers la Syrie, alors nous sommes descendus à un endroit appelé Al-Qilt Elle a dit:.. mon mari, Shrek, est allé puiser de l’ eau, de sorte que son seau est tombé dans le puisard alors il est resté sur lui trois fois et a voyagé sur le quatrième, et si un partenaire était venu, le peuple lui dit:. Où avez – vous été donc il est venu à Omar, que Dieu soit satisfait de lui, avec un morceau de papier dans sa main qu’il pouvait tenir sa paume et qui comprenait l’homme et sa dissimulation Votre la terre est comme ça et les vergers qui ne sont pas comme les vergers des gens de ce monde, alors j’en ai mangé quelque chose et il m’a dit: “Ce n’est pas le moment pour ça.” Alors j’ai pris ce papier, et c’était une feuille de figuier, alors Omar a appelé (Ka’b Al-Ahbar) et a dit:! trouvez-vous dans vos livres qu’un homme de notre nation entre le Paradis et feuilles sur les gens, je vous ai dit à ce sujet , il a dit: il est parmi le peuple. Alors il médita sur eux et dit : Ha ! Autrement dit, il a fait la bannière verte Bani Numayr à ce jour ). Parce que nous ne pouvons pas croire la prétention de Kaab ou la compréhension d’Omar ici du vrai paradis.
Pendant le califat de (Uthman bin Affan), les affaires entre les deux parties ont atteint un point d’ouverture, et la question de (Ka’ab al-Ahbar) et (Hizb al-Omari) est devenue claire. Mais après que Kaab et Omar et leur parti aient pu établir une nouvelle religion (Al-Omari Islam), elle s’est propagée dans divers endroits, par le biais d’individus et de groupes complices, profiteurs ou naïfs. Alors qu’il y avait le groupe le plus dangereux, qui ressentait de la haine pour le parti (Ali bin Abi Talib), alors il a essayé d’aider le parti qui lui était hostile, qui se trouvait être le (le parti Omari), même s’il n’était pas amoureux avec Omar et ses compagnons. Par conséquent, nous avons vu de nombreux affrontements entre (Aisha), par exemple, et entre Omar et son parti, y compris (Ka’ab al-Ahbar).
D’après ce qui a été rapporté sur l’autorité d’Abu Dharr : (Il a dit à Uthman : Ne soyez pas satisfait du peuple en vous abstenant de nuire jusqu’à ce qu’il fasse la faveur. bon pour les voisins et les frères, et relie les parents. Alors Abu Dhar leva son sac, le frappa et le déshonora.) Ce grand compagnon, le Messager, que le Messager de Dieu a décrit comme « le dialecte le plus sincère » – sur sa piété – met la colère de la religion de Dieu à frapper (Ka’ab al-Ahbar), et ce n’est de lui que dans l’intention du djihad dans la voie de Dieu, sans aucun doute.
Othman a dit un jour (et les gens autour de lui) : (Est-il permis à l’imam de prendre quelque chose de l’argent comme un prêt, et si c’est plus facile, il l’invente ? Ka’b Al-Ahbar a dit : Il y a rien de mal à cela. Abu Dhar a dit: ” O fils des Juifs, avons-nous appris notre religion? Et ton penchant pour mes compagnons, rejoins la Syrie et emmène-le là-bas.” Ainsi, nous voyons l’un des chefs de la bande du coup d’État – qui est considéré par l’histoire officielle comme le successeur du Messager de Dieu – nier le compagnon du Messager du Vrai, et prendre l’avis d’un juif hypocrite qui a été critiqué par beaucoup de compagnons.
Et dans la dernière ère de (Uthman) – quand les flammes de la révolution des opprimés – (Ka’ab al-Ahbar) s’enfuirent au Levant et s’installèrent (Homs), comme tous les bénéficiaires opportunistes, qui pressentent le danger de les révolutions des peuples opprimés contre leur système, comme c’est le cas de (Amr ibn al-Aas) qui a fui en Palestine et a vécu Dans lequel .
Mais ce qui est frappant dans les événements de la révolution des compagnons contre (Uthman), c’est que les plus éminents défenseurs de celle-ci étaient des Juifs. Il (Abdullah bin Salam) vint jusqu’à ce qu’il se tint à la porte de la maison, leur interdisant de le tuer, et dit : O peuple, ne tire pas sur toi l’épée de Dieu, car par Dieu, si tu la tire, ne couvre-le, et malheur à toi. Si tu le tues, tu le quitteras. » Ils dirent : « O fils de Judée, qu’es-tu et ceci ? Et Abd Allah bin Salam était l’un des rabbins juifs (Bani Qaynuqa’) Les narrateurs différaient quant à la date de sa conversion à l’Islam, que ce soit après l’arrivée du Prophète à Médine, ou deux ans avant sa mort.
Tandis que (Safiya bint Hayy bin Akhtab) mettait du bois entre sa maison et la maison (Uthman), lui apportant de l’eau et de la nourriture. Où il est apparu dans “Sir Al-Nabala” d’Al-Dhahabi (Al-Hasan bin Musa Al-Asheeb : Zuhair nous a dit : Kinana nous a dit, il a dit : je conduisais Safiya à se détourner d’Uthman, alors Al-Ashtar a rencontré elle, et la frappa au visage de sa mule jusqu’à ce qu’elle se retourne, et elle dit : Laisse-moi, cela ne m’expose pas ! De sa maison à la maison d’Uthman, elle porte sur lui de l’eau et de la nourriture. Et (Safiya bint Hayyi) des Juifs (Bani Al-Nadir), et sa mère était des Juifs (Bani Qurayza).
À Homs, Muawiyah a autorisé Kaab al-Ahbar à raconter des histoires dans sa mosquée, il a donc été le premier à raconter des histoires dans les mosquées musulmanes, et c’est une coutume des Juifs avant l’Islam.
Par conséquent, le commandant des croyants, Ali, parlait franchement de la vérité sur Ka’ab al-Ahbar. (Ibn Abi Al-Hadid a dit : Un groupe de biographes a raconté : qu’Ali (que la paix soit sur lui) avait l’habitude de dire à propos de Ka’b Al-Ahbar : ” Il est le menteur. “
L’histoire de l’enterrement de Ka’ab al-Ahbar m’a intrigué. Il y a ceux qui croient qu’il est mort à Homs, comme Ibn Mujir al-Halabi, bien que Yaqut al-Hamawi pense qu’il a été enterré à Damas, près de la tombe de son ami (Abou al-Darda’). Alors que la narration la plus intéressante est celle racontée par Al-Maqrizi, qui mentionne que (Kaab Al-Ahbar) est enterré à (Gizeh) de (Egypte), et cela est confirmé par le voyageur (Ibn Jubayr). Et si les deux récits d’al-Maqrizi et d’Ibn Jubayr sont réalistes, alors il s’agit d’un retour de (Ka’b) aux tombeaux de ses ancêtres ésotériques (des Pharaons), sans aucun doute.
Le professeur – le juif égyptien – (Israël Abu Dhu’ayb) raconte qu’il y a une mosquée (Ka’ab) au Caire, et qu’elle possède trois sanctuaires, dont l’un est attribué à (Ka’b al-Ahbar). Il ajoute que les Égyptiens racontent sous l’autorité de (Ka’b) que (la montagne de Moqattam) est sacrée, et qu’il a recommandé qu’un morceau de la montagne soit placé dans ses reins sous son corps. Il est également mentionné que la tombe de (Ka’b) au Caire se trouve près du quartier (Abdin).
Ce qui est frappant chez (Ka’ab al-Ahbar) c’est qu’il n’a jamais accusé la Torah d’avoir déformé des versets, tout comme il les portait et les récitait et dans le Talmud, et il avait l’habitude de parler aux musulmans de ce qui était mentionné en eux publiquement dans les mosquées, et sous l’œil vigilant du califat, pas comme ce fut le cas avec le reste des juifs musulmans.
Et comme c’est la coutume du peuple dans leur histoire officielle falsifiée, ils avaient l’habitude de traiter ce que (Ka’ab al-Ahbar) raconte, en l’attribuant faussement au Messager de Dieu. Comme dans la description des talons pour les chaussures de Moïse (ils étaient faits de la peau d’un âne mort). Où (Malik) l’a mentionné dans (Al-Muwatta) sous l’autorité de (Ka’b Al-Ahbar), tandis qu’Al-Tabari l’a mentionné sous l’autorité de Ka’b et d’autres, comme Ikrimah et Wahb bin Munabbih, tandis que (Al-Thalabi) l’a attribué au Messager de Dieu, pas à Ka’b.
Ka’ab al-Ahbar a fait l’éloge de (Bait al-Maqdis, Damas, Sham, Egypte, Yémen), et leur a ajouté (Makkah) une couverture, mais il a fait (Bayt al-Maqdis) et ce qui est au-dessus d’un terre.
Des érudits comme (Loth) et (Kaitani) pensent que des compagnons comme (Ibn Abbas) avaient beaucoup pris à Ka’b, de sorte qu’Ibn Abbas avait une méthode d’interprétation plus proche du judaïsme. Ces érudits ont négligé le fait que l’Islam officiel a fait des récits de (Ka`b al-Ahbar) sur la langue d’Ibn Abbas une protection et une promotion. C’est ce que nous pouvons comprendre clairement de la position d’Ibn Abbas dans sa critique précédente des récits, des histoires et des croyances de Ka’b. C’est l’approche du peuple dans la commercialisation des mythes, légendes et intrigues des juifs musulmans. Ce qui a poussé le scientifique (Schole) à partager cette opinion avec nous, en remettant en cause les prétentions de l’histoire officielle sur l’existence d’une relation entre les deux.
Un exemple de ce traitement des récits de Muslim Al-Fath est ce qui a été rapporté par l’auteur de (Al-Muwatta) sous l’autorité de Fadl vendredi sous l’autorité d’Abu Hurairah sous l’autorité d’Abdullah bin Salam Al-Yaudi, mais c’est dans un autre livre, “Al-Jami'” par Ibn Wahb (Al-Mishna), comme mentionné par le professeur Israel Abu Dhuayb.
Et au IIe siècle, la mention de (Ka’ab al-Ahbar) – un nom – fut doublée pour deux raisons : la première est la diffusion des sciences de l’école supérieure de l’Imam Muhammad bin Ali al-Baqir, et après lui Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, et ses étudiants étaient plus de quatre mille narrateurs et juristes. La seconde est le développement de la mentalité islamique de la région bédouine à la zone urbaine, il est donc devenu facile de découvrir la double manipulation politique et religieuse des putschistes, donc l’histoire autoritaire officielle a décidé de garder les histoires de Kaab et du jeu de mots sur son nom, pour sa judéité.
Ka’ab al-Ahbar a laissé des croyances et des idées qui correspondent à son judaïsme, qui ont été reprises par les juristes du sultan et les ont propagées. Y compris la question de savoir lequel des deux fils du Prophète (Abraham) était le sacrifice, était-ce Ismaël ou Isaac ? . Il a été rapporté sur l’autorité de (Ka’ab al-Ahbar, Abi Hurairah, Ikrimah, As-Suddi, Tabari, Al-Bayhaqi, Al-Jilani, Al-Makhzumi Al-Qurashi) citant (Ibn Abbas) que le sacrifice est (Ishaq). Mais ce qui est étrange, c’est que les récits qui racontent que l’animal abattu est (Ismail) – comme c’est bien connu parmi les musulmans – appartiennent également à Ibn Abbas ! . Cela a été transmis par (Mujahid, Al-Sha’bi), qui sont parmi les étudiants d’Ibn Abbas, comme cela a également été rapporté par (Al-Sharif Al-Radi). De cela, nous savons l’étendue de la contrefaçon qui a infecté les croyances de l’Islam avec l’émergence de (Al-Omari Islam). Cité Tabari dans son histoire (Dites-nous le fils Hamid, a dit : Dites-nous Salamah, dit-il, m’a dit Mohammed bin Ishaq, Abdullah bin Abu Bakr, Muhammad ibn Muslim syphilis, from Abu Sufyan bin Ala bin en cours Althagafi, un allié de Bani Zahra, d’Abou Hourayra Sur l’autorité de Ka’ab al-Rabar, celui qui a ordonné à Abraham d’être abattu était de ses deux fils, Isaac.
Bien que (Ka’ab al-Ahbar) s’intéressait à forger et à déformer des croyances, parce qu’elles sont la base du travail, il ne voulait rien d’autre que laisser une empreinte de sabotage dans (la Jurisprudence). Dans le livre (Al-Isthkar) d’Ibn Abd al-Bar, Il lui dit : Qu’est-ce qui vous a poussé à leur donner une fatwa à ce sujet ? Il dit : C’est de la pêche en mer. Il dit : Que savez-vous ? Il dit : O Commandeur des Croyants, par Celui dans la Main de qui est mon âme, ce n’est rien d’autre qu’une dispersion de baleine qu’il disperse deux fois par an. On ne sait pas comment le calife a accepté ça de lui ?! .
Mais la jurisprudence (Ka’ab al-Ahbar) est devenue une religion que les gens suivent. C’est Ibn A’in Al-Qurashi Al-Masry transmet dans « Fath of Egypt and its news » : « Ibn Afair nous a dit, Ibn Lahi’ah nous a dit sur l’autorité d’Ibn Hubayrah qu’Amr a appelé Khalid bin Thabit Al-Fahmy , le grand-père d’Ibn Rifa’a de le mettre sur le mix, et il lui a demandé pardon. Amr lui a dit : Qu’est-ce que tu n’aimes pas de lui ? le propriétaire est dans le Feu.”
Al-Din Al-Omari a remis son leadership dans ses histoires aux Juifs (Ka’ab Al-Ahbar) et (Wahb bin Munabbih). Le premier était la source d’où il tirait (Al-Thalabi), l’histoire bien connue du peuple. La seconde est tirée de lui (Al-Tabari), le narrateur le plus célèbre. Et ils avaient un système spécial là-dedans, où la chaîne de transmission est cachée de la chaîne de transmission et la narration directe d’eux.
Il a cité Tabari dans l’histoire des délires (encres de talon) roman (Yunus m’a dit, il a dit: Dites-nous le fils du don, il a dit: Dites-moi Younis, d’Ibn Shihab que Amr ibn Abi Sufyan bin Usaid bin en cours Althagafi, lui dit que la Kaaba a dit à Abu Hourayrah : Ne dois-je pas vous parler d’Ishaq bin Ibrahim, le Prophète ? Abu Hourayrah a dit :
Oui, Heel a dit : Quand je vois Abraham massacrer Isaac, Satan a dit : Dieu, bien qu’il ne soit pas charmé quand cet Ibrahim n’est pas charmé l’un d’eux jamais, Satan les représente un homme qu’ils connaissent, tourné vers même si Abraham est sorti d’Isaac pour massacrer revenu sur la femme de Sarah Abraham, il lui dit : Où Abraham a-t-il rendu visite à Isaac ? Elle a dit : Demain pour certains de ses besoins, Satan a dit : Non, par Dieu, qu’est-ce que demain avec lui ? Sarah a dit : Alors pourquoi a-t-il déjeuné avec lui ?
Il dit : Demain avec lui pour l’abattre, Sarah dit : Il n’y a rien de cela, il n’aurait pas massacré son fils. Il dit : « Il prétendait que son Seigneur lui avait ordonné de le faire. Sara dit : Il est bon pour lui d’obéir à son Seigneur s’il le lui a commandé.
Alors Satan sortit de Sarah et rattrapa Isaac alors qu’il suivait les traces de son père, et il lui dit : « À propos d’Isaac ? Il a dit: Demain moi à certains de ses besoins, le diable: Non, Dieu a dit, demain ce dont vous avez besoin pour certains, mais demain votre Ivbg, Isaac a dit: Quel était mon père Ivbhani, a dit: Oui, il a dit, n’a pas? Il dit, affirma que son Seigneur le lui avait commandé, Isaac dit : Fu Alors que Dieu lui ordonna de le faire Aitianh, Fterkh le diable et plus vite à Abraham, il dit : Où est devenu Gadea ton fils ? Il dit : “Je suis allé le matin avec pour une partie de mes besoins. Il dit : Par Dieu, ne l’as-tu mangé le matin que pour l’abattre ? Il dit : Pourquoi l’ai-je massacré ?”
Il a dit, prétendant que le Seigneur votre ordre ainsi, il a dit: Fu Dieu Alors que mon Seigneur m’a commandé à Ofln, il a dit, quand il a pris Abraham Isaac, pour le tuer Isaac Oafah Dieu, et a racheté un grand massacre d’Abraham Isaac a dit, alors tout construit, Dieu a Oafak, Voouhy Dieu à Isaac : je t’appelle où tu entendras, Isaac dit : Oh mon Dieu, je t’invite à me répondre : Emma Abdul Qik des deux premiers et les autres n’impliquent pas tout ce que vous entrez dans le paradis).
Et pourquoi les scribes du sultan ont-ils trouvé que (Ka’ab al-Ahbar) n’était plus suffisant pour répondre au besoin de connaissance de la société, après l’élévation de l’esprit islamique vers plus de civilité, ils ont eu besoin de plus de narrations, de hadiths et d’interprétations, ce qui pourrait faire face à la perspicacité informationnelle et à la réserve de connaissances des imams légitimes de (Al Muhammad), faute de quoi la nation aura inévitablement recours à eux pour satisfaire son besoin de connaissances. Ainsi, les conteurs et les meneurs du mensonge ont inventé de nouvelles histoires et hadiths, à la manière et dans l’approche de (Ka’ab al-Ahbar) et des Juifs musulmans, pour plaire au public et aux dirigeants du parti Omari. Les chercheurs constatent que les hadiths qui comprenaient la description des prophètes précédents et leurs conditions sont attribués dans (Sahih Muslim) au Messager de Dieu, mais ils sont attribués à (Ka’b Al-Ahbar) selon (Al-Thalabi) ! . Alors que (Ibn Sa’d) mentionne l’histoire de la maladie du roi (Ézéchias) sur la langue de Ka’b, Al-Tha’labi la combine en une histoire plus large sur la langue de (Ibn Ishaq).
Parmi les innovateurs et les bizarreries de la rencontre des trois (Muawiyah bin Abi Sufyan), (Wahb bin Munabbih) et (Ka’ab al-Ahbar) se trouve l’histoire de (Iram qui est les piliers) qui a été rapportée par (Al- Thalabi). Et quand ce numéro de la fête de l’âge se réunira, les merveilles des histoires sortiront. (Sur l’autorité de Wahb bin Munabbih, sur l’autorité d’Abdullah bin Qilabah, qu’il partit à la recherche de chameaux pour lui, et ils rugirent. Pendant qu’il était dans les déserts d’Aden, Abyan, et les arbres l’ombrageaient dans ces vallées, quand il tomba sur une ville dans ces vallées avec une forteresse, autour de ce fort il y avait beaucoup de palais et de grands drapeaux. Quand il s’en approcha, il pensa qu’il y avait quelqu’un dedans qui l’interrogeait sur ses chameaux, donc il n’y a pas de sortie de l’extérieur hors de la porte de sa forteresse, et personne n’y entrant.Quand il vit cela, il descendit de sa chamelle et de sa cervelle, puis tira son épée et entra par la porte de la forteresse.Et voici, leur bois était rougeâtre , et dans ces deux portes il y avait des clous de saphir blanc et rouge rubis, qui illuminaient ces deux portes entre la forteresse et la ville. Des colonnes d’aigue-marine et de saphir, et au-dessus de chaque palais il y a des chambres, et au-dessus des chambres sont des salles construites avec de l’or, de l’argent, des perles, des saphirs et des aigues-marines, et tous les volets de ces palais et de ces salles sont comme les volets de pierre de la porte de la ville, tous lobés de saphirs blancs et de saphirs rouges se faisant face. aux perles et canons de musc et de safran n, quand l’homme a vu ce qu’il a vu et n’a vu personne dedans ni trace de personne, mais c’était une fatalité, un bâtiment que personne n’habitait et il n’a vu aucune trace d’aucune des personnes sauf un bâton de fer . Puis il regarda les allées, et il y avait des arbres dans chaque allée, tous ces arbres avaient cédé, et si sous ces arbres il y avait des rivières régulières dont l’eau coulait de canaux d’argent, dont chacun était plus blanc que le soleil. Et il dit : Par celui qui a envoyé Muhammad – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – avec la vérité, Dieu, le Bienheureux et le Très-Haut, n’a pas créé quelque chose comme ça dans ce monde, et c’est le paradis que Dieu Tout-Puissant décrit. Celui qui m’y a amené suit cela en complotant lui-même et en réfléchissant à son opinion, car son âme l’appelait à prendre quelques-unes de ses perles, saphirs et aigue-marine, puis de sortir jusqu’à ce qu’il vienne dans son pays puis revienne à cela. C’est ce qu’il fit, et il emporta avec lui quelques-unes de ses perles et canons de musc et de safran, et il ne put rien enlever de son aigue-marine ou de son rubis car il est fixé dans ses portes et murs, et que des perles et des fusils de musc et de safran étaient éparpillés dans toutes ces salles et palais, alors il prit ce qu’il voulait et sortit vers sa chamelle.
Jusqu’à ce qu’il retourne au Yémen et révèle ce qui était avec lui, afin que les gens sachent à son sujet et quelle était son histoire, et qu’il vende des perles, et ces perles avaient jauni au fil des nuits et des jours qui passaient sur lui, donc la question de cet homme a continué à grandir et à sortir jusqu’à ce que le commandant des croyants atteigne Muawiyah bin Abi Sufyan, que Dieu soit satisfait de lui, alors il a envoyé un messager et a écrit au propriétaire de Sanaa lui ordonnant de lui envoyer l’homme à l’interroger sur sa liaison. Ainsi, le messager de Muawiyah bin Abi Sufyan l’a emmené du Yémen jusqu’à ce qu’il vienne en Syrie, et le propriétaire de Sanaa a ordonné à l’homme de sortir certains des biens qu’il avait apportés de cette ville.
Alors il lui a parlé de l’affaire de la ville, et il n’y a rien vu, alors Muawiyah a magnifié cela et a nié ce qui lui était arrivé, et a dit : Je ne pense pas vraiment ce que vous dites. Il dit : ” Les perles et les fusils de musc et de safran. Alors Muawiyah lui dit : ” Amène-moi jusqu’à ce que je le voie. ” Alors je lui ai montré des perles jaunes, l’une des plus grandes perles, et il lui a montré ces fusils, alors Muawiyah les a sentis, mais il ne les a pas trouvés sentir. Alors il a ordonné le tir d’un de ces canons, et son vent brillait de musc et de safran, alors Muawiyah l’a cru et a dit: Comment puis-je pour que je sache quel est le nom de cette ville et qui l’a construite et pour qui c’était la ville. Certains des compagnons du Commandeur des Croyants ont dit : O Commandeur des Croyants, tu ne trouveras les nouvelles de cette ville avec aucun des habitants de ce monde à notre époque sauf avec (Ka’b Al-Ahbar). ses revenus ; Parce qu’une telle ville est d’un caractère tel que cet homme ne peut pas y entrer à moins qu’il ne l’ait déjà entré dans le premier livre.
Alors envoie à Ka’b, car, ô Commandeur des Croyants, Dieu Tout-Puissant n’a créé personne sur la face de la terre plus savant que lui, ni du passé des temps, et il n’y aura pas plus tard qu’aujourd’hui dans la Torah , un interprète attribué et connu à sa place.Que Dieu soit satisfait de lui à (Ka’ab al-Ahbar). Quand il vint à lui, le Commandeur des Croyants lui dit : « O Abu Ishaq, je t’ai appelé pour une affaire, j’espérais que tu aurais son savoir avec toi. Il dit : Ka’b, Commandeur des Croyants, je sont tombés sur l’expert, alors demandez-moi ce qu’il vous a semblé. Il a dit: Dites-moi, ô Abu Ishaq, vous est-il parvenu qu’il y a une ville dans le monde construite d’or et d’argent et ses piliers sont péridot, saphir et Ses palais et ses chambres, ses perles, ses fées et ses rivières dans les ruelles sous les arbres et les rivières. Ka’b a dit, par celui dans la main de qui se trouve Ka’b, j’ai pensé, ô commandant des croyants, que je protégerais ma main droite avant que quelqu’un ne me pose des questions sur cette ville et ce qu’elle est, et à qui elle est , mais je vous en parle, qui l’a construit et pour qui il est. Quant à cette ville, elle est vraie, telle qu’elle a été rapportée au Commandeur des Croyants, et telle qu’elle lui a été décrite, quant à son propriétaire, qui l’a construite, Shaddad bin Aad. Le pharm de la ville Piliers , qui décrit Dieu Glorifié et Exalté dans sa maison sur Muhammad paix soit sur lui Iram des Piliers , qui n’a pas été créé comme dans le pays et est décrit comme vous n’avez pas construit comme ça dans le pays.
Muawiyah a dit : « Dis-nous son hadith, ô Abu Ishaq – que Dieu ait pitié de toi. mais le premier d’entre eux est Hud et le peuple de Hud. Alors ils conquirent tous les pays et les prirent par la force et la coercition jusqu’à ce que toutes les tribus leur soient condamnées jusqu’à ce qu’aucun des peuples ne soit resté dans leur temps, sauf qu’il était dans leur l’obéissance, ni à l’est de la terre ni à l’ouest, et quand il leur a décrit cela et a décidé de leur décision, il est mort sévèrement et est resté dur, alors il a régné seul et personne ne l’a contesté et le monde l’a condamné. , il aimait lire les premiers livres mortels. Et chaque fois qu’il passait à côté du souvenir du paradis et de ce qu’il entendait des bâtiments, des perles et des rubis qu’il contenait, son âme l’appelait à imiter cet attribut dans ce monde, ils insultaient Dieu – le Puissant et Majestueux – et vieillissaient. , cent mille de ses serviteurs dirent : Allez dans les meilleurs et les plus vastes déserts du pays, et faites-moi une ville d’or, d’argent, de saphirs, d’aigue-marine et de perles. Sous cette ville il y a des colonnes d’aigue-marine, et sur la ville il y a des palais, et au-dessus des palais il y a des chambres, et au-dessus des chambres il y a des chambres. Et planter toutes sortes de fruits sous les palais dans leurs ruelles, et y faire couler des rivières pour que ce soit sous les arbres, car j’entends dans le livre la description du Paradis, alors j’aime placer quelque chose comme ça dans le monde, pour hâte-toi de sa résidence.Nous sommes capables de ce que tu nous as décrit d’aigue-marine, de saphir, de perle, d’or et d’argent, à partir d’elle tu construis une cité de cités comme tu nous l’as décrit. Il a dit : Allez donc à tout dans le monde, qu’il s’agisse d’un minerai d’aigue-marine et de saphir, ou d’une mer dans laquelle il y a de la perle, ou d’un minerai d’or ou d’argent, et confiez-lui de chaque peuple un homme qui fera sortir pour vous ce qu’il y avait dans chaque minerai de ces pays, puis allez voir ce qui était entre les mains des gens de Alors prenez-le sauf ce que les propriétaires de minerais vous apportent. Les minéraux de ce monde sont plus que cela, et ce qu’il y a dedans que vous ne connaissez pas est plus et plus grand que ce que l’artisanat de cette ville vous a assigné à faire. lui à tous les anges du monde, lui ordonnant de recueillir ce qui est dans son pays de son essence et de creuser ses minéraux. de ces rois. Et chaque roi a pris ce qu’il a trouvé en sa possession en sa possession pendant dix ans jusqu’à ce qu’il envoie à l’Iram des mêmes piliers avec ce qui était avant lui de ce qu’il a demandé d’aigue-marine, de saphirs, de perles, d’or et d’argent. dix ans. Muawiyah lui dit: “O Abu Ishaq, et combien de ces rois étaient Iram.” Il dit: C’était deux cent soixante rois. Chaque roi le partagea entre eux séparément, et ce qu’il devait de l’impôt. Muawiyah dit à lui, « Complète ton discours, ô Abu Ishaq. » ce avec quoi il est d’accord. Ils n’ont pas trouvé cela jusqu’à ce qu’ils se soient tenus sur un grand et pur désert de montagnes et de collines, et alors ils étaient avec des yeux fixes et ont dit: “C’est la description d’Iram avec laquelle nous avons été commandés.” Alors ils ont pris la mesure qu’il les a commandés en termes de largeur et de longueur, puis ils ont fait cela avec des limites limitées, puis ils se sont rendus aux endroits des ruelles dans lesquelles se trouvaient les frontières, et ils ont fait ces canaux dans les rivières. Ensuite, ils ont posé les fondations de roches d’onyx yéménites et ont rempli l’argile de cette fondation de myrrhe, d’encens et de Mahlab. Quand ils ont terminé ce qu’ils avaient posé à partir de la fondation, ils ont fait des canaux, et les rois leur ont envoyé de l’aigue-marine, du saphir, de l’or , argent, perle et gemme.
Chaque roi faisait ce qu’il avait dans le cœur ; Certains d’entre eux ont été envoyés avec les intentions accomplies avec cela, et certains d’entre eux ont été envoyés avec de l’or et de l’argent finis avec cela, alors ils l’ont donné à ces Qarimah et aux ministres, et ils y sont restés jusqu’à ce qu’ils aient fini de le construire. Ils sont sur ces piliers, et ce sont des palais. Au-dessus des palais il y a des chambres, et au-dessus des chambres il y a des chambres construites avec de l’or, de l’argent, de l’aigue-marine et des saphirs, qui ont été envoyés par les rois, alors il a dit: Muawiyah, O Abu Ishaq , par Dieu, je pense qu’ils ont vécu dans sa construction pendant un certain temps. Il dit : Oui, Commandeur des Croyants, je trouve qu’il est écrit dans la Torah qu’ils ont résidé dans sa construction, et les rois ne se sont pas soumis à eux dans celui qui leur a commandé de porter toutes les aigue-marine, saphir, perle, or et de l’argent jusqu’à ce qu’ils l’aient fini, son propriétaire. Il a dit : Il avait neuf cents ans. Muawiyah a dit : ” Abu Ishaq, tu nous as dit quelque chose d’étonnant, alors il nous a dit. Il a dit : Commandant des Croyants, Dieu Tout-Puissant l’a appelé : Jette les mêmes piliers qui ont pas été créé comme ça dans le pays , et il n’y a pas de pays dans le pays où il n’a pas travaillé dans une ville comme ça. » D’autres et pas d’autre rubis. Par conséquent, Dieu Tout-Puissant a dit : Tirez sur ce même pilier, dont aucun semblable n’a été créé dans le pays … mon ministère. Et il y aura un gardien au-dessus de chaque drapeau parmi eux. Il dit: Alors ils retournèrent et construisirent ces palais, drapeaux et forts, puis vinrent vers lui et lui dirent qu’ils étaient vides de ce qu’il leur avait ordonné de faire. Il dit: Il a donc ordonné à un millier de ministres parmi son propre peuple et en qui il a confiance de préparer le déménagement vers les piliers d’Iram Dhat, et il a commandé ces drapeaux avec des hommes qui les habiteraient et y résideraient pour inspirer et inspirer leur jour et leur nuit. eux le gagne-pain et l’appareil à ces drapeaux. Il dit : Et le roi ordonna à ses femmes qui le voulaient et le servaient dans l’appareil d’Iram Dhat al-Imad, et elles y restèrent à leur service pendant dix ans. Une grande partie de ce qu’il a marché, et quand il est monté à bord et s’y est rendu pour y vivre, et qu’il ne l’a atteint qu’à un voyage de jour et de nuit, Dieu – le Tout-Puissant – a envoyé sur lui et ceux qui étaient avec lui un cri du ciel et a détruit le centre commercial. Aucun d’eux n’est resté, ni Iram du même Baptême n’est entré, ni de ceux qui étaient avec lui, et aucun d’eux n’a pu y entrer jusqu’à l’heure. Muawiyah lui dit : Abu Ishaq, le décrirais-tu ? Il dit : “Oui, c’est un homme roux et blond, avec des sourcils courts sur ses sourcils et un oncle sur son cou. Cet homme part à la recherche de chameaux pour lui dans ces déserts, alors il tombe sur le bélier du même pilier, et il y entre et porte ce qu’il y a dedans.Commandeur des fidèles et demandez-lui ce que je vous ai dit. Muawiyah dit : Abu Ishaq, c’est l’un de mes serviteurs, et il s’en fichait jusqu’à ce qu’il dise : Il y est entré, sinon il y entrera, et les gens de cette religion y entreront à la fin des temps. Ka’b lui dit : Par celui dans la main de qui est mon âme, Dieu Tout-Puissant n’a rien créé, sauf qu’il l’a expliqué dans la Torah à son serviteur Moïse – sur notre Prophète et sur lui est la meilleure prière et paix – comme une explication, ô Commandeur des Croyants, et que le Coran est une sévérité et une menace. L’histoire n’a pas besoin d’un commentaire, mais plutôt d’un examen de tous ses signes.
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte
Al-Omari Islam associated with (Ka’ab Al-Ahbar)
The hadiths of the Prophet Muhammad about the caliphate and the Imamate (Ali bin Abi Talib) after him could not be interpreted, especially the hadiths of “Al-Manzala” and “Al-Ghadeer”. In the first, the Prophet said to Ali: “You are to me as Aaron was to Moses, except that there is no prophet after me.” And in the second, he said to the crowds of pilgrims – at Ghadir Khum on the road – from the general Muslims and their elite : “ Do you not bear witness that I have priority over every believer than himself? They said: Yes, he said: So whoever I am his master, Ali is his master, O God, turn back from those who are hostile to him, and befriend those who are loyal to him.) But some people concluded an order and made an agreement, which was to usurp the caliphate, and then spread what they wanted of a return to pre-Islamic oppression and oppression, in preparation for the influence of the Sanhedrin Jews and the Church of Rome, and this is what happened later.
The Prophet Muhammad wanted to write a book for the Muslims, while he was in the bed of illness, that they would never go astray after him, but (Umar ibn Al-Khattab) – in a first step to apostasy – said: “A man will be abandoned,” meaning that he “speaks unconsciously because of the severity of the disease.” So the confusion increased. About the feasibility of the book, so Omar (Omar) hastened to them again (We count the book of God), knowing that they will differ in its interpretation, and we do not know how he was satisfied with the Book of God and has not yet been collected – according to the people’s narration -! . So the Prophet ordered them to leave him, as it is not permissible for the Prophet to dispute. He did not write that book to them, but he bequeathed it in the doctrine of the evacuation of the Companions.
Someone may ask: Why did the Prophet refrain from writing because of the words (Umar), and why did he not write his book despite his objection? And the answer to that is that (Umar) and his group with this saying have dropped the legitimacy of the book, by claiming that the Prophet was not conscious, so the book is no longer useful in a general sense. The Prophet also feared something more dangerous than that. He feared that this hadith of (Umar) would apply to include the provisions of Islam and the verses of the Qur’an, and the people would not hesitate to accuse it.
Then the second stage began in the conspiracy of the people of Omariya against Islam, as they had failed (Usama’s army), in which the Prophet expelled them in order to avoid their evil and to ward off the danger of their conspiracy, and he cursed those who failed that army. But the people had made an agreement between them and the tribe (Aslam) to impose martial laws, upon the departure of the Prophet immediately, and the Muslims were busy preparing him. The role of (Umar) was a rumor that the Prophet did not die, and he threatened those who say that, while the role of (Abu Bakr bin Abi Quhafa) – who is the scapegoat at this stage – is to ensure that the close companions and leaders of the people are busy preparing the Prophet, to announce his death while claiming his succession At the same moment . And upon objection – which is a natural thing towards these two unknown elements – the role of the Aslam tribe comes to take up arms and occupy the city.
And when the legitimate Caliph (Ali bin Abi Talib) – who knows that his values will not let him leave his brother and master of creation, Muhammad without preparation – was busy with the Messenger of God, the two men came to the shed of Banu Sa’idah to demand the caliphate (Qurayshites), but the Ansar, who saw it as a right imposed on Ali, forbade them, but they They insisted on taking it on the pretext that it belongs to Quraysh, and that was the opinion of the Ansar as well, but the Ansar refused, so the people quarrelled, so some of the Ansar decided to keep its place until Ali came. A historical mistake that his people will pay the price for. But the matter was not settled for the people despite that, as most of the Ansar insisted on rejecting (Abu Bakr), despite taking the pledge of allegiance to him from some, without the presence of the faces of the Companions and tribal leaders, until the masses of the tribe (Aslam) arrived with their weapons, and they occupied the city, and then hope revived ( Omar), and the Ansar became confused by the fighting.
And when Ali bin Abi Talib came, even though he protested against them by saying to Abu Bakr: If you are a relative, then you must plead with their opponent, then someone else is closer to the Prophet and closer, and if you are by consultation, you control their affairs, so how is this while the counselors are hidden ?! But it was constrained by the strife of the people and the breaking of the entire religion contract. Ali – as we are – was aware that the Omarites did not conclude their agreement with (Aslam) alone, rather that the matter must be greater than that, and that the Quraysh knew, and perhaps the Romans and the Jews had a hand in that, as it became clear with later evidence. Ali, the Ansar and the sheikhs of the Emigrants were between two matters: standing up to the strife, and thus obtaining a divided state, ruled by several (caliphs), or submitting to the rule of (Abu Bakr), so that the reality would be changed in the future, so the second of them was the least harmful.
To deal with that period in the history of Islam is a broad matter, but we will seek some of its effects and evidence of its events, in accordance with the purpose of the book. And because (Abu Bakr) was nothing more than a phased aspect of crossing the transgressive group towards the usurpation of Islamic rule, we will stick to talking about the axis of sedition (Omar Ibn Al-Khattab), and then we will know the tools of this crime and its most important men.
The Armenian historian (Sibius) reports that fifteen thousand soldiers of the Islamic army in Egypt converted to Christianity and entered the Byzantine army, which suggests a dangerous reaction that pushed them to do so, which undoubtedly was not related to fear, because they were on the stronger side, but rather When they saw the condition of the conquering leaders, who entered it as representatives of kings, not as missionaries. This matter was not an innovation of the time, rather it was the result of the misguidance that preceded it.
If we wanted to shorten the history of (Umar), we would be satisfied with the phrase (that Omar burned history). This historian (Ibn al-Abri) relates to us how Omar dealt with written human civilization, where the (Almohades) asked the Egyptian Christians to (Omar ibn al-Aas) to give them what he did not need from the books of the Alexandrian libraries, which is one of the libraries that summarize the mental and transmission history of humanity. Ibn Al-Aas replied that the matter is with the Caliph, and that he will ask him in this regard. Omar Ibn Al-Khattab replied: “As for the books that I mentioned, if they contain what is in agreement with the Book of God, then the Book of God is rich in it. by killing her). And in fact, Ibn al-Aas responded to her execution! .
The researcher reader notes that Omar Ibn Al-Khattab’s answer included a reason for destroying human books, the same reason that prevented the Messenger of God from writing his book that protects the nation from misguidance! .
And (Ibn Khaldun) transmits a suspicious story, the hero of which is (Umar) also, when the Muslims entered Persia, so they took over its huge libraries. If what is in it is guidance, then God has guided us with guidance from Him, and if it is misguidance, then God has sufficed us), after (Saad) inquired about the possibility of transmitting it to the Muslims, so they threw it into water or into the fire. For this reason, we can understand Omar’s assumption of Saad bin Abi Waqqas over Iraq, although his real leaders were (Al-Muthanna bin Haritha) and (Hashem Al-Marqal), so these people were not to answer Omar in his crime against humanity.
These actions (Omar) against the written civilization of humanity are exactly similar to what the Romans did – after their commitment to the Pauline doctrine – of burning several libraries in Egypt, claiming that they contained pagan beliefs, and one of the books that disappeared at that time because of these crimes was (Manetho’s History).
Omar’s action coincides with his crime against the Prophet’s hadith, which he prevented people from transcribing, claiming that it was mixed with the Book of God! The hadith remained muffled in the hearts until the new stage of conspiracy began, when Omar and after him used the perverted horizons, the Muslim of conquest and the Muslim of the Jews as clergymen and muftis in the lands of Islam.
(Abu Bakr) prepared for this crime – in agreement with Omar – with a tactical and soft gradation that suits his stage. For Aisha , she said: ( the collection of my father talk about the Messenger of Allah and was five hundred modern, shreds the night fluctuates too much. She said: Vgmana. I said: Otaatqlb to a complaint or something Bulgk , when he became, he said , any structure, Come with chatter that you have, Fjith Then he called for fire and burned it, so I said: Why did you burn it? He said: I was afraid that I would die while she was with me, so there would be hadiths about a man whom I trusted and trusted [in him] and it was not as he told me, so I would have transmitted that. And on the authority of (Abu Malika): (Verily, as-Siddiq gathered people after the death of their Prophet, he said: You talk about the Messenger of God in hadiths in which you differ, and the people after you are more in disagreement, so do not talk about anything about the Messenger of God. . And as we note that the cause is the same (fear) over (God’s religion) and (God’s servants)! .
As for Omar Ibn Al-Khattab, he used to say – and he forbade transcribing the hadith of the Messenger of God – as arguing: (I mentioned a people who were before you who wrote books, so write down on them and leave the Book of God Almighty, and I, by God, never confuse the Book of God with anything), which is the same reason.
But the truth is revealed to us by his son (Abdullah bin Omar) when he said: (Why was the writing of honorable hadiths forbidden for tens of years? Do you write everything and the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, is a human being who speaks in anger and contentment, so I withheld from the book), and here the reason is revealed, as (Quraysh) are the ones who spread the culture of refraining from transcribing the hadith of the Prophet, and they (Umar) responded, even though the continuation of the hadith is from ( Abdul God) reveals that the Messenger of God commanded him to write (so I mentioned to the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, and he gestured with his finger to his mouth and said, “Write, for by the One in Whose hand my soul is, nothing comes out of it but the truth.”) But when did Omar (Quraysh) disagree with the Messenger of God?! .
And from where did Umar know the Book of God, which is the saying (Hani slapped in the markets)! . On the authority of Abd al-Rahman Ibn Awf, he said: “When we came to Medina, I said, ‘Is there a market in which there is trade?’ He said, ‘The Qaynuqa’ Market, and Anas said, ‘Abd al-Rahman said, ‘Bring me to the market’, and Omar said, ‘He made me happy to deal in the markets.’” On the authority of Ubaid bin Omair, he said, “Abu Musa sought permission for Omar, and it was as if he found him busy. So he returned. Omar said: Did I not hear the voice of Abdullah bin Qais, give permission to him?” He called for him. He said, “What made you do what you did?” He said, “We were commanded to do this.” They said, “No one but our children will testify.” So Abu Saeed Al-Khudri got up and said, “We were commanded to do this.” Omar said, “This was hidden from the command of the Prophet, may God bless him and grant him peace, who insulted me clapping in the markets.” Then was the Book of God in detail that collected the provisions of Sharia, such as the number of prayers? Or, are the details left by the Noble Qur’an to the hadith of the Messenger when he said [And he does not utter from desire * It is nothing but a revelation that is revealed [Part: 27] | The Star (53) | Verse: 3 and 4], and saying [what has bestowed Allah to His Messenger from the people of the villages Vllah and the Messenger and the one who kin and orphans and the needy and the son of the way so as not to be a state between the rich of you and what whatsoever the Apostle Fajdhuh and what Nhakm him Vanthua and fear Allah, Allah is severe punishment [Part: 28 | Hashr (59)| Verse: 7].
In the seventeenth year of the Hijrah, (Umar) visited Jerusalem, removed the dirt that had been left on the sanctities of the Jews by their opponents, and built a mosque that could accommodate three thousand worshipers, but not inside (Al-Aqsa Mosque), where the house of God and the shrine of David and Solomon are, but on a relatively distant rock. From him, Omar prayed at her then, and thus separated what belongs to the Jews and what belongs to the Muslims, as the Omari rock remained as if it was (Al-Aqsa Mosque), while the real mosque remained (a temple) for the Jews, with a clever trick from Omar.
But it is interesting that two historians, Al-Waqidi and Theophanes, agree that the Patriarch of Jerusalem (Sofronius) knew from the Bible the characteristics of the conqueror (Omar Ibn Al-Khattab)! . It seems that this (Gospel) was a relic of the Paulusian Sanhedrin divination.
It is strange for this (the foretold) in the Gospel that he expelled (the Christians of Najran) from the Arabian Peninsula, without a reasonable reason. Where the followers later invented excuses for him, including the consumption of usury by the people of Najran, which has not been proven, in addition to being proven against others as well. So Omar deported them to Iraq, and ordered the expansion of them, and we do not know how he commands the governors to support and expand on them while he is deporting them on charges of usury! . But the accusation of (Al-Hajjaj Al-Thaqafi) that they later rebelled against the Umayyads reveals the truth of Omar’s action, as these Christians were violating the political belief of Omar and his party.
It is astonishing that this (the missionary) did to the Christians also is what his leader (Al-Waleed bin Uqba) stipulated on (Taqlib) that Islam is obligatory without the tribute. Contrary to what the Messenger of God did, who did not stipulate Islam on the Christians, neither on the island nor elsewhere. But this act of Al-Walid may have been an application of Omar’s theory, which says (the Arab Christians are not the people of the book), as it is reported from the book Al-Umm by Al-Shafi’i. While Umar innovated another heresy with (Taqlib), when he dropped the tribute from them, and doubled the charity for them, a matter that increased his innovation (Othman bin Affan) when he stipulated that they exclusively gold and silver in charity! . We do not know what was Omar’s definition of Christians (overpowered), whether they were Christians in his view, and at that time it is only permissible for them to pay tribute, or infidels, and at that time it is not permissible for them to pay tribute or charity, or Muslims, and then it is not permissible for them to double the charity. However, what is clear from history is that “Taqlib” is not against anything from Christianity, and its members used to commit evil deeds, but Umar wanted to keep them, because of their Umayyad whims, as they were among the number of Umayyads later, so he invented this method for them.
And the presence of (Umar) this was a calamity every day of the Muslims. On the day of (Bani al-Mustaliq) the Muslims won, then the people returned to the water, so (Umar) came upon a mare led by (Jahjah bin Masoud), who was crowded with (Sinan bin Wabra al-Juhani) Al-Khazraj ally, and they fought, so Al-Juhani shouted: O group of the Ansar, and Jahjah shouted: O group of immigrants. The people were about to fight and enter into a (civil war), when (Abdullah bin Ubayy) shouted: (They did it kindly! They have fled us and multiplied us in our country. By God, if we return to Medina, the most honorable will expel the humiliated from it), and he blamed his people for their silence and patience towards these immigrants. , who if the helpers were cut off from them, they would not find anyone to help them. And when (Zayd bin Arqam) came to the Prophet and told him the news, Omar bin Al-Khattab stood up and said, “Order to kill him, O Messenger of God.” So the Messenger of God said, “So how, O Omar, if people talk that Muhammad is killing his companions, no, but permission to leave.” As it is clear, the presence of Umar at the beginning and last of the fitnah was strange.
And this brave man – Omar – was tasked by the Messenger of God in the days of (Al-Hudaybiyah) to send down (Quraysh) so that he would inform their nobles of what the Prophet had come to him. With his family and people until the end of the crisis, the people later rumored that the Quraysh detained him. This incident is what (Urwa bin Masoud Al-Thaqafi) evaluated Abu Bakr and Al-Mughirah bin Shuba with a belittling look. On this day also, Umar bin Al-Khattab had an opinion that was different from the opinion of the Prophet, with the aim of war. May the Quraish destroy Muhammad. As the polytheist (Suhail bin Amr) – whom Omar later placed in command of the army! – He came to the Prophet negotiating in the name of Quraish, so the Prophet made peace with him, so (Umar) hastened to (Abu Bakr) saying, skeptically (Are we not Muslims… Are they not polytheists… So why do we give the world in our religion!), and the man here refers to the Messenger of God and the seal His prophets have given the world in religion! . The Prophet replied, “I am the servant of God and His Messenger, I will not disobey his command, and he will not forsake me.” Certainly, the people later apologized to Umar for blocking his love. They said that he used to give alms, pray, fast, and free himself as a reward for this act, unaware that the matter is not related to behavior, as much as it is related to Umar’s own belief. I do not know how this man – Omar – became the caliph of the Messenger of God, and before him (Abu Bakr), who was busy on the day of the conquest of Mecca searching for his sister’s collar, as he took his sister’s hand and said (I sing to God and Islam to collar my sister), but no one answered him, so he said (Any sister, count your collar, since trust in people is for a short time today). One of the nicest signs of this day – the conquest of Mecca – is that those who carried the banner of conquest were (Ali bin Abi Talib) and (Saad bin Ubadah), in reference to the Quraysh and their allies that these two are the masters of the Emigrants and the Ansar.
Also in the days of the conquest, Hind bint Utbah, wife of (Abu Sufyan bin Harb) and mother (Muawiyah) confessed that she was a thief, when the women gathered for the Messenger of God to pledge allegiance to him, and when the Messenger of God said to her, “Do not fornicate,” she replied, “Does a free woman commit adultery?!” He said. (And do not kill your children) I replied (We raised them young and killed them on the day of Badr as adults) Omar laughed until he was surprised, and I don’t know if he laughed because she accused the Messenger of God of killing them with heartburn, or because she said (And did she commit adultery), knowing that she was an adulteress.
It seems that (Umar) was accused of denying the truth and error in the life of the Messenger of God. On the day of Hawazin, the Messenger of God sent (Abdullah ibn Abi Hadard) to seek the news of (Malik ibn Awf) their master, and tell his opinion whether he is with the war or not with it. intense war . So the Messenger of God (Umar ibn al-Khattab) called and told him the news. Umar said: “Lie.” Ibn Abi Hadard said: “If you lie to me, then you have always lied with the truth, Omar.” Omar said: “Don’t you listen, O Messenger of God, to what he says!” Then the Messenger of God said. Allah (You were lost, and Allah has guided you, Omar).
I do not know the truth that this misguided ignorant of the Book of God will become the greatest legislator of Islam, and the holder of the longest period of succession to the Prophet! . Also, this remarkable presence of Omar excites me in every temptation! .
Promises on the day of Omar the Greatest, the day of (Al-Saqifa), and after the play in which he threatened the hypocrites who shivered and said that the Messenger of God had died, then peace descended upon him with the words of Abu Bakr, his companion, and he would address the supporters in the language of the racists, saying: They command you, and its Prophet is from others, but the Arabs do not refrain from taking charge of those among them who had the prophethood, and their guardians from among them, and we have this over those who refuse the clear and apparent argument and the clear authority. blasphemous to sin, or involved in a fatality). The man, as it is clear, speaks the language of Arab kings, and is hyper-racist, and does not pass in his mind for a moment that Islam has eliminated the tribal fanaticism that came before it, and there is no preference for an Arab over a non-Arab except with piety, as God Almighty says [O people, we created you and saved you from us. Peoples and tribes, that you may know one another. Indeed, the most honorable of you in the sight of God is the most pious of you. Indeed, God is All-Knowing, All-Aware [Part: 26 | Rooms (49)| Verse: 13]. Then of which clan is Omar talking about (Quraysh)? And was there an enemy of Muhammad during this period other than her! While the Ansar was his fortress and guard, and they were superior to the Quraish in the language of kings. Except, O God, (Bani Hashim) who preferred the Messenger of God and his call over themselves, and many of them died as martyrs in (Shaab Abi Talib), the year of grief. Thus, under all these criteria of age, Ansar, and the true Islamic (Ali bin Abi Talib), the people are most deserving of the caliphate and the imamate.
Then (Al-Habbab bin Al-Mundhir) despised the matter of these people from the midst of the Quraysh and the hypocritical Muslims, so he threatened them, and they almost retreated, to the extent that they changed their aggressive tone to the tone of Yen, and made the speech to their third in the matter (Abu Ubaidah bin Al-Jarrah), who made him soften in addressing the Ansar and tickle their feelings. Had they not been found to be lenient in the matter of (Bashir bin Saad), the master of (Al-Aws). Abu Bakr hastened to limit the matter to one of the three, Omar and Abu Ubaidah and he, and not others, when he said (this is Omar, and this is Abu Ubaidah, so pledge allegiance to whomever you wish), as if he has the right to nominate them and limit the matter to them! . But he and his two companions know that the Ansar will see the mildest evil, who is Abu Bakr, and a people who see evil in Umar, and evil in Abu Ubaidah, pledge allegiance to him, and this is what happened. However, the play will not be completed so easily, and the people of the solution and the contract are absent, from the best companions of the immigrants, such as Ali, Al-Zubayr, Abu Dhar, Salman, Miqdad and many others, and here comes the role of the (Aslam) tribe, which came with its group until the paths narrowed them, Omar used to say (what It is only when I saw Islam and was convinced of victory.) At that point, the chapters of the first military coup were completed, and later the stage of the cultural coup began, and then the ideological coup.
What confirms that the coup was known in this capacity in all Muslim regions are the wars that he called (official history) – which is similar to the history of the Roman Church – as wars of apostasy. Where we notice tribal and regional synergy against the rule of (Abu Bakr) and his succession, and the agreement of the apostates to (establishing prayer) without (giving zakat). We do not know how the apostate can maintain the prayer of his former religion, except to say that they refrained from handing over money to the gang that usurped power. Yes, some of them may have wanted to keep his money, but we cannot believe that they were unanimously agreed on that. This (Asad), (Ghatafan) and (Tay) – one of the largest Arab tribes – meet with (Taliha bin Khuwaylid al-Asadi), in his refusal to give zakat to Abu Bakr. Likewise, the tribes of (Thalaba), (Murra), (Abs), and people from (Kinana) gathered at (Taliha al-Asadi). So they descended on the city, and sat down to the faces of the people, stipulating that the money would not be paid to Abu Bakr, who refused and insisted on handing over what was delivered to the Messenger of God. Their poet says:
We obeyed the Messenger of God, what was between us, for the servants of God, what Abu Bakr did
Does he bequeath us a virgin if he dies after him, and that for the life of God is severe in the back?
Despite the official history’s claim that Abu Bakr placed Ali bin Abi Talib, Al-Zubayr bin Al-Awwam, Talha bin Obaid Allah and Abdullah bin Masoud on the Negev of the city, when those tribes received them angry, two things deny that, one of them is that Ali did not pledge allegiance to Abu Bakr for several months. I created (Fatima) the wife of the Prophet’s daughter, and Al-Zubayr wanted to defend them – Abu Bakr and Omar – with weapons in support of Ali and his right, and the second is that those who came out to defend the authority of the coup are (Al-Muqrin), (Al-Nu’man, Suwaid and Abdullah), and it is the family that was taken as a result of This position of hers represents a large share of the guardianship over the Muslim armies during the era of Umar, especially in Iraq and Persia, as we shall see later.
As usual, the official history accused (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi) of claiming to be a prophet, while we note previously that he came with the tribes that supported him to Medina and met the faces of Muslims, and approved prayer and Sharia, but he only refrained from paying the money to Abu Bakr and his party. It is natural – and it is another evidence of what was taking place of a comprehensive revolution – that Abu Bakr was ordered over the armies that wanted to war against these Muslim tribes of conquest, who was famous for his ugly biography such as Khalid bin Al-Waleed, or pagan history such as Ikrimah bin Abi Jahl, Amr bin Al-Aas, and Sharhabil bin Well, in addition to Arfajah bin Harthama, Hudhayfah bin Muhsin, Khalid bin Saeed, Ala bin Al-Hadrami, Al-Muhajir bin Abi Umayyah, and of course the son of the rising family Suwaid bin Muqrin, who ordered him to walk towards (Thama Al-Yaman). As we note from the narration of the names that the faces of the Companions, their worshipers, and the leaders of the tribes that supported the Messenger of God, have been omitted by the new authorities from the scene of events, to begin a new history and a new religion, which is (Al-Omari Islam).
It is strange what this new bloody party brought, which is the requirement of Islam on all those in the Arabian Peninsula, their slanderers, pagans and Muslims, as an obligation, as Abu Bakr stated that in his book for the leaders mentioned previously, they read it to the hearing of the tribes, and in it that whoever refuses shall be killed by the sword, or burned With fire, his offspring and his women are taken captive! . Which he did not do and did not say the Messenger of God himself. And the evidence of Islam made the people strange and strange, as Abu Bakr’s army called the call to prayer, and if a tribe did not hear the answer to that call to prayer, he permitted their country and their harem, and this is what made these leaders a space of looting, robbery and personal and tribal revenge. He also made the ignorant of this new religion alienated and angry.
And when (Uday bin Hatim Al-Tai) wanted to save the people, and Abu Bakr sent him to his people and those with them, he asked them to join the group. This act of (Uday bin Hatim) stems perhaps from the position of the best companions (Ali, Saad bin Ubadah and others), in order to preserve the entity of the new state, and to ward off the danger of the rightful person. But the answer of his people was striking and focused on the person (Abu Bakr), when they said, “We do not pledge allegiance to Abu al-Faseel,” they mean Abu Bakr. From this we know that their movement was political, not religious. This is supported by the fact that the leader of this revolution (Taliha bin Khuwaylid Al-Asadi) entered the state of Hajj after that, and witnessed Qadisiyah and Nahawand with the Muslims, and was martyred within the Army of Islam in the year 21 AH.
Another proof by which we can know the essence of the movement that the official history called (apostasy), in the letter (Abu Bakr) to the masses of the apostates. Which can be briefly described as being (admonition), useful in a Friday sermon, not in an attempt to convince (infidels) who left Islam of their own free will, as it reminds them of God and His Messenger, and frightens them with the verses of the Qur’an, forgetting perhaps – or from the author of this forged history – that the people who Addressing them they are no longer Muslims as it is supposed.
Forgery or fabrication is not something strange to the masters of official history, such as al-Tabari, who wanted to make the meeting of Tai, Ghatafan and Asad a tribal matter of ignorance. They are that big. While (Uyayna bin Hisn), the commander of Taliha’s army, came after a while, had a bath, and performed Umrah! . What apostates are those who perform Hajj and Umrah?! And this is what I think made Abu Bakr turn a blind eye to them later, as they were nothing but Muslims revolting against his coup, their danger disappeared with the demise of their revolution, and it no longer concerned Abu Bakr whether they disobeyed God or obeyed Him.
The other political crime ordered by (Abu Bakr) and carried out by (Khalid bin Al-Walid), the commander of his army, was the slaughter of the (Bani Tamim) branch led by (Malik bin Nuwayra). And the owner of this came to describe him (a secret, noble man who accompanies kings, an honorable, brave, and obedient knight among his people). He brought a delegation (Yarbu’) of his people to the Messenger of God, and the Messenger entrusted him with the alms of his people, due to his high qualities. But he also refused the caliphate of Abu Bakr, so he refused to pay the money to him, and it seems from the historical sentence that Ibn Nuwayra was waiting for the opinion of Ali ibn Abi Talib on the matter, when he learned from the Prophet regarding his right to the caliphate after him. And at the end of the day of (Bazkha), an army led by Khalid bin Al-Walid had some supporters close to the homes of Malik bin Nuwayra. He is the prince by Abu Bakr. So he went to Malik with a group of Quraysh, and found that Malik bin Nuwayra had not gathered an army to fight, and that he had dispersed the people in their homes – and perhaps that was after the arrival of Ali’s opinion due to the similarity of the two positions – but Khalid broadcast the companies, and ordered them to raise the call to prayer, and it seems that Malik’s people answered the test Khalid and Abi Bakr this is positive, and this is clear from the confusion of the official history narrations, which claim that the soldiers who arrested Malik differed in their approval of Imam Khalid in that Malik’s people answered the call to prayer or not. Which made the historians of the Caliphate confused in their lies, until they brought Malik bin Nuwayra by force of arms. Despite the testimony of (Abu Qatada al-Ansari) that the people answered him with their Islam, and prayed by their side, Khalid refused to accept the testimony of Abu Qatada. Khalid ordered their imprisonment, and then killed them. However, the official historians tried to make up an excuse for this butcher Khaled, they said that he only said (Warm the people), and the guards were from Banu Kinana, and this phrase in their language means (murder), so they killed them!!! . But this excuse was worse than he did, so Abu Qatada swore not to fight under the banner of Khalid ibn al-Walid after this massacre, after he accused Khalid of killing them with treachery and prostitution. It is reprehensible and expected that Abu Bakr became angry with Abu Qatada, threatened him, and insisted on fighting him under the banner of Khalid, which reveals the killing of these honorable and oppressed Muslims by order of Abu Bakr himself, for political reasons. Worst of all, Khalid bin Al-Walid married (Umm Tamim, daughter of Al-Minhal), the wife of Malik bin Nuwayrah, on the night he killed him, and this did not make Abu Bakr angry or provoked him, although Omar bin Al-Khattab warned him and warned him of this Khaled’s tyranny and asked to be stoned. , he may return to their plan with opposite consequences, but Abu Bakr replied to Omar: (Hey, Omar, he interpreted it and it was wrong, so lift your tongue from Khaled…). However, what is striking is Omar’s saying to Abu Bakr on the authority of Khalid (the enemy of God is against a Muslim man, so he killed him, then he had sexual intercourse with his wife), here the second caliph acknowledges the Islam of Malik bin Nuwayra, so how was it permissible for the first caliph to kill him! .
Among the oddities of these (apostasy) wars was the order of (Amr bin Ma’dikarb) and (Qais bin Abd Yaghout), whose apostasy the official history reports, then the confrontation with the caliphate army led by (Al-Muhajir bin Abi Umayyah) and others. But the Caliph (Abu Bakr) did not kill them, and only reprimanded them. They even participated in most of the battles of conquest of Iraq and the Levant. And when the conquest of the Muslims in the Battle of Nahawand became difficult for the Muslims, Omar wrote to his commander (Al-Nu’man bin Muqrin) to consult and take the opinion of Amr bin Ma’dikarb and Taliha bin Khuwaylid, who are, as we previously read, apostates! .
And this confusion is not strange to a gang that opened countries for booty, not for belief. This (Khalid ibn al-Walid) when he was urging his soldiers against the Persians in the battle of (Al-Walajah), he said to them: (Do you not see food as a sliver of dirt, and by God, if we were not required to strive for the sake of God and pray to God Almighty and only the pension, the opinion would have been to contend with this The countryside, so that we are more worthy of it, and we take care of hunger and the scarcity of those who take care of it, who are heavier than you are.”
And when these tyrants led by (Khalid bin Al-Walid) arrived in Amgishia – a city the size of Al-Hira followed by several cities such as Alice – he found its people scattered in the villages of southern and central Iraq, and despite that (Khalid) ordered their demolition! . Its buildings were exterminated, and its wealth was plundered, until the knight’s share became 1,500, other than the Nafl. And all of that while the city did not go to war and did not carry arms.
And when Khalid’s army reached Al-Hirah – the religious and political center of the people of Iraq – news of his crimes had preceded them, especially the destruction of the peaceful Amgishia – so they hated the affair of Islam Omari and his family. Therefore, when Khaled reconciled them to the tribute, they had refused to enter Islam, despite his sermon with them, because they thought that Khaled’s Islam was the Islam of Muhammad, and no way. The leaders of Al-Hira (Uday bin Uday), (Amr bin Abdul Masih), (Iyas bin Qabisa) and (Hiri bin Akal) understood the true nature of Khalid and his princess Abi Bakr, so they treated their tyrant with gifts, from which Khalid took his share and sent the rest to his Caliph Amir And it was a matter above the tribute, to break the tyranny of this gang.
It is strange that Khalid and his men are stubborn – and it is something we have become accustomed to in every battle – that he stipulated that the people of Al-Hira should give his friend Shuwail, Amr’s sister (Karama Bint Abdul Masih), or not write anything to them. And that she will spare herself from this (Shuil), so she paid him, and he said (I do not give you up for less than a thousand dirhams), thinking that the amount is large, so I accepted. . And as we see how the leaders of the new Muslim army allow manipulation of people’s honor, until it came to the marriage of this ignorant woman to a noble woman in her people and the sister of their master.
On the day of Ain al-Tamr, Khalid captured Uqqa bin Abi Uqqa, and besieged the fortress in which the soldiers, people and monks sought refuge. The people of the fortress asked for safety from Khalid, when they saw his brutality and lack of chivalry, but he refused to go down on his ruling, so they answered him and opened the fort, but he hit the neck of his captive (Uqah), then killed everyone in the fortress one by one. And captivated and sheep all that he found. And he found some of the young people worshiping in their pledge of allegiance, so he distributed them to his soldiers, and among them was (Naseer = Abu Musa bin Naseer the Leader) and (Sireen = Abu Muhammad bin Sirin Al-Alam).
While Omar Ibn Al-Khattab used apostates like (Taliha, Amr) and others in the conquests, Abu Bakr previously wrote to Khalid Ibn Saeed Ibn Al-Aas not to seek the help of an apostate! .
And (Khaled bin Saeed bin Al-Aas) this has a position that reveals the falsity of this gang as well. The well-known people are that he is the fifth of the people in Islam, and he was the messenger of God’s agent in Yemen. But he came to Madinah a month after the death of the Messenger of God, and did not pledge allegiance to (Abu Bakr), so he met (Ali bin Abi Talib) saying: (Oh, Banu Abd Manaf, you have taken a breath for a matter that others will follow), and he waited for the pledge of allegiance for Abu Bakr for a while, but he did not pledge allegiance. Where he said to Banu Hashim: (You are tall trees with good fruits, and we follow you), so when Banu Hashim pledged allegiance to Abu Bakr, Khalid and Aban pledged allegiance to him. Omar hated him for that, and ordered his boys to tear his Yemeni robe when he came to Medina, so they tore it up. We do not know how Umar tore and humiliated you in this matter. Therefore, when Abu Bakr wanted to hold a banner for Khalid bin Saeed towards Syria, Omar prohibited him, saying: (He is a disappointed, and he is weak-willed – meaning looking at the consequences – so do not seek help with him). Perhaps Umar was more visual than the Messenger of God when Khalid bin Saeed appointed Yemen.
It seems that the people decided to kill him, as he is the only branch in (Bani Umayyah) that is loyal to (Ali bin Abi Talib). Therefore, Abu Bakr did not respond to prevent Omar from expelling Khaled bin Saeed in the army, but rather sent him, and ordered the rest of the gang leaders to the armies not to help him if he needed them, so the Roman armies overtook him in (Marj Al-Safar), and no one helped him, so he broke, and it was said that he was killed there. Another was said.
But the most important thing he likes to refer to in the matter of the armies directed by (Abu Bakr) in synchronization with the direction of (Khaled bin Saeed) is the names of the leaders, all of them were (Muslim Al-Fath), rather their most evil, such as (Suhail bin Amr) and (Ikrimah bin Abi Jahl) ), who came out even upon the unanimity of the Quraysh on the day of the conquest of peace, so they separated from the people and brought in horses and men and faced the Messenger of God until they were defeated. Likewise the other half of the leaders were all from (Bani Umayyah), the clan that led all the evils of blood against the Messenger, and they did not declare their false Islam except on the day of the conquest of Makkah by force, such as (Yazid bin Abi Sufyan) and (Al-Waleed bin Uqbah bin Abi Muait = brother of Othman bin Affan to his mother), who was drinking wine while he was on Kufa! .
Although the armies that faced the oppression of major countries such as Persia and the Romans contained the evacuees of the Companions and distinguished leaders who were the true supporters of the Messenger of God and the leaders and nobles of the tribes, the coup gang made them soldiers and followers of the Muslim conquest and the immorality of the Umayyads. And among those who were brought by the coup gang (Dhu al-Kalaa al-Himyari), for whom the pens of the Sultan made a false companionship to the Messenger of God, but they differed about it, and they narrated only one hadith from his alleged companionship that he said: (I heard the Messenger of God say: Leave the Turks as they left you.” ) . It seems that he was in their good opinion and appropriate to their choice, as he was on the side of (Muawiyah) and Banu Umayyah when they fought the Caliph and Imam (Ali bin Abi Talib) in (Sffin). But despite that, Muawiyah was afraid of him, because he was from the (Saba’ites ), who did not directly participate in the (the age coup), but rather from the naive who were deceived. The author of (Al-Kamil fi Al-Tarikh): (And when Dhul-Kalaa was heard Amr ibn al-Aas say: The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said to Ammar ibn Yasir: (The transgressing group will kill you, and the last drink you will drink from a plain of milk), and Dhul-Kalaa used to say to Amr Amr says: He will return to us, so Dhul-Kalaa was killed before Ammar with Muawiyah, and Ammar was injured after him with Ali, so Amr said to Muawiyah: I do not know which of them I am more happy with, by killing Ammar or by killing Dhul-Kalaa. Dhu al-Kalaa, after Ammar was killed, for the money of the common people of the Levant to Ali.So a group of people came to Muawiyah, all of them saying: I killed Ammar. Amr says: What did you hear him say? Amr said to him: You are his companion, then he said: Slowly, by God, your hands have not won, and you have angered your Lord. Also his son (Sharhabeel bin Dhi al-Kalaa) was on the secret of his father, as he was one of the leaders of the Umayyads who killed (the repentant) who demanded the revenge of (Imam Hussein) in the battle of (Ain al-Wardah), and he also participated in confronting the revolution of (Ibrahim bin Malik al-Ashtar) in the battle of (Ain al-Wardah). (Khazer River).
As for the leader of this most famous gang (Amr ibn al-Aas), he converted to Islam with the group (Khalid ibn al-Walid) in the eighth year of the Hijrah, that is, at the end of the life of the Messenger of God, and after the defeat of the polytheists and Quraysh in the battle of the parties. It seems that this group was smart enough to turn towards the stronger side, while keeping its prostitute. It is sufficient to know one of its members (Khaled bin Al-Walid) to know the rest of it (Amr bin Al-Aas), whose wages were from the Umayyads all (Egypt).
One of the strangest and most amazing of wonders is that the army’s (narrator) who motivates them and increases their resolve is (Abu Sufyan ibn Harb), who told the people that he was shouting at the conquest of Sham (God, God, that you are against the Arabs and the supporters of Islam, and that she is against the Romans and the supporters of polytheism, O Allah, this is one of your days, O Allah, send down your victory over your servants)!!! . It was he who converted to Islam under duress on the day of the conquest of Makkah! .
From here we know clearly that the coup isolated the companions of the Messenger and their piety, the nobles of the people and the leaders of the noble tribes, such as (Ali bin Abi Talib), (Saad bin Ubadah), his son (Qais), (Ammar bin Yasser), (Salman Al-Muhammadi) and (Al-Miqdad). And (Malik Al-Ashtar) and others, and he brought the polytheists, the hypocrites, and the people of misfortunes and moral calamities, so he made them the new leaders and masters. That is what we called the era of (Al-Omari Islam), which is not (Al-Hamdi Islam). It is what has brought and will bring calamities to the nation of Muhammad and his Shiites, and opens the door wide to disbelief and hypocrisy, and gives the opportunity for the Qabilian civilization to criticize the movement of Muslims, by portraying this revolution as what Muhammad bin Abdullah brought, and no way.
So, the job of (Umar ibn al-Khattab) by exploiting (Abu Bakr) – whose father Abu Quhafa criticized and deplored his assumption of the matter – was to distance the owners of the legal right from the caliphate of the Messenger of God, and then remove the rest of the companions and religious leaders, and empty the arena before Islam (Kaab al-Ahbar). And the Jews of the Sanhedrin, and behind them the total darkness of the infidel Cainist civilization.
This is supported by what (Khalid ibn al-Walid) did when Abu Bakr ordered him to take over the army of al-Sham. In the Iraqi army, and he might have wanted to exterminate them in a major battle with the Armam Army, like the Roman Army, in (Yarmouk), when he heard of its greatness, and he was terrified of that. But the names of the commanders that Khaled appointed to the army did not include any of these companions! .
One of the characteristics of the first two caliphs of this gang is cowardice, as not a single battle witnessed it, and they are on this matter, arguing that they are the head of the people, and if they are killed, there will be no order for the people. As this is contradicted by what the Messenger of God did of his going out in all the battles of the Muslims against the polytheists, and he was more important than Abu Bakr and Umar in his survival. And what he did (Ali bin Abi Talib), who is the caliph of the Muslims, as he led all his battles with the hypocrites himself, and even was less than the Muslims protecting them with his family and family. But the cowardice of the people is old, and history did not mention to them a situation in the battles of the Messenger of God, except for what (Umar) said to the Messenger of God after the end of each battle, to each captive: “Should I kill him, O Messenger of God?”
And when the people wanted Omar to lead them in the army that would go out to conquer Iraq, they made him bewildered because of his cowardice.
It is not new for the official history of these faint hearts to create a history of heroism, and to refer to them the victories made by others. Isn’t Al-Qadisiyah and the Persian army’s defeat in it linked to Saad bin Abi Waqqas, and he did not share a blow with the people! . So that (Salma), the wife of (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) shouted on the day of (Armath) – after the Muslims were defeated and the Persians did what they did – in the face of (Saad) – who was said to have married her – (and they praised him, and there is no Muthanna for horses today), so they slapped Saad. Perseverance (age). And that is only because the heroes of Iraq were Shiites to Ali and the Messenger of God before him, such as Al-Muthanna bin Haritha (the owner of Dhi Qar and the conquests that followed it), Hashim Al-Marqal (Fateh Jalawla), and a group of Alawites, including the Nabataeans of Iraq, who were wronged by Omari history. In (Al-Qadisiyah), the victory was not achieved until (Al-Nakha’) arrived, after (Umar) instructed in a letter to Khalid bin Al-Walid in the Levant to send them to Saad, but he named them in his book (The Iraqis). And (Al-Nakha) is the most famous of the Shiites of Ali bin Abi Talib, and their master is Malik Al-Ashtar, and it is enough.
And in order to know the extent of the conspiracy, we can read the leaders of the two sides of the battle of (Siffin), where the truth is represented by (Ali bin Abi Talib), the imam and the legitimate caliph, the elected and the trustee of the Messenger, and the falsehood represented by the son of the liver-eater and the custodian of infidelity (Muawiyah bin Abi Sufyan). The leaders of Haish Ali were (Al-Hassan, Al-Hussain, Ibn Al-Hanafiya, the sons of Ali, Malik Al-Ashtar, Qais bin Saad bin Ubadah, Ammar bin Yasir, Hashem bin Utbah Al-Marqal, Sahl bin Hanif, Abdullah bin Abbas, …), and they are, as is clear from the clear Companions, and heroes of the conquest. Among the leaders of Muawiyah the wicked (Sharhabeel bin Dhi Al-Kalaa Al-Hamiri, Habib bin Maslamah Al-Fihri, Abu Al-Awar Al-Sulami, Amr bin Al-Aas, Muslim bin Uqbah, Al-Dahhak bin Qais, Obaidullah bin Omar, …), and other men of conspiracy, Muslima Al-Fateh and enemies of the Messenger of Allah Allah . This is what Al-Baladhuri mentioned in what is reported from him: (The leaders of Muawiyah’s army were as follows: Amr ibn al-Aas was on the horses of all the people of al-Sham, and al-Dahhak ibn Qays was on top of all the men of the people, and Dhul-Kalaa al-Hamiri on the right of the army, and Habib ibn Maslamah on the left of the army. And Abu Al-Awar Al-Salami is at the forefront. These are the great leaders.” Habib bin Maslama was one of the guardians of the age, asking Muawiyah to follow the biography of Abu Bakr and Omar, so he made him the archetype of history (companions), even though he was not more than eleven years old when the Messenger of God died. . And Muslim bin Uqba is what Muslims call Misraf bin Uqba, because he is the owner of the battle of al-Hurra in which the best companions of the Messenger of God and the Ansar were killed, and Madinah al-Munawwarah was invaded for three days. As for Abu Al-Awar Al-Sulami, it is reported on the authority of Abu Hatim Al-Razi: (Neither companionship or narration is valid for him, and he witnessed Hunayn as an infidel, then he converted to Islam after he and Malik bin Auf Al-Nasri, and he told the story of the defeat of the Hawazin tribe with Hanin, then he and Amr bin Al-Aas were with Mu`awiya bin Abi Saif. He was tougher than Ali bin Abi Talib. Al-Dahhak bin Qais Al-Fihri witnessed the conquest of Damascus and its residence and its guardian after he was the ruler of Kufa by Muawiyah bin Abi Sufyan, then he called for the succession of Abdullah bin Al-Zubayr after the death of Yazid bin Muawiyah and was killed in the year 64 AH in a war he fought against Marwan bin Al-Hakam in Marj Rahat. And on the authority of Al-Zubayr bin Bakkar: (Al-Dahhak bin Qais was with Muawiyah, and he was appointed by Kufa and he is the one who prayed for Muawiyah, and he established his caliphate until he came to Yazid, then after him he called for Ibn Al-Zubayr, pledged allegiance to him, then called for himself). The prostitute is Muawiyah. As for (Ubaidullah bin Omar), he has a history similar to that of the men of Omar and Abu Bakr, as he (he went out to Iraq during his father’s invasion with his brother Abdullah, and when they came to pass by Abu Musa Al-Ash’ari, who is the Emir of Basra, he welcomed them and said: If I could for you both) Then he said: Yes, here is money from God’s money, I want to send it to the Commander of the Faithful and your predecessor, so you buy it from the goods of Iraq, then sell it in Medina, so you give the capital to the Commander of the Faithful and you have the profit, so they did. He wrote to Omar Ibn Al-Khattab. To take money from them, so when they came to Omar, he said: The army ate their predecessors, so they said: No, Omar said: Pay the money and win it. He paid the money, but Abdullah remained silent, and Ubaidullah returned it, so a man of Omar’s companions said: O Commander of the Faithful, if you made him a loan, Omar said: I made him a loan, so he took the capital and half of his profit, and they took the remaining half. If this is his business with his father and he is the caliph, then how is his tyranny with others, and how is his manipulation of God’s money! . A group of historians narrate (when Omar was killed, Abd al-Rahman ibn Abi Bakr told them that he saw Al-Hormazan, Jufinah and Abu Lulu’ah talking, so they ran away from him, and among them fell a dagger with two heads in its middle. Including the sword until Al-Hurmazan came and asked him to accompany him until he showed him a horse for him, and Al-Hormazan had insight into horses. He was arrested and imprisoned until Uthman bin Affan assumed the caliphate, so he consulted the companions in his matter, and some of them issued a fatwa to kill him, and some of them issued a fatwa for blood money, so Othman paid the blood money from his money and released him. Sufyan, fought and was killed in the Battle of Siffin). It suffices from the matter of Amr ibn al-Aas and Sharhabeel ibn Dhi al-Kalaa, what we have known of evil.
While the installation of the tyrant – whom some sources of official history call a great companion – (Abdullah bin Abi Sarh) was a great matter that revealed the face of the black revolution, and generalized the extent of the hostility of its leaders to the Messenger of God. This Abdullah was an apostate whose blood was shed by the Messenger of God, and he ordered his killing on the day of the conquest of Makkah, despite the general amnesty that the Messenger of God had issued. To what level did this creature reach its hostility to Islam and the Prophet! . But (Uthman bin Affan) – who is his brother from breastfeeding – saved him and ran away. But Omar Ibn Al-Khattab entrusted him with the exclusion of Egypt, that large, civilized and dangerous region, both intellectually and economically. Then Uthman promoted him to the Wakeel of Egypt. And then they made to him the conquest of North Africa and its wealth.
The goals of this coup gang were divided between two goals. The first was esoteric, led by (Umar) and his party, who appeared in the arena during his rule, and the second was money, which is the goal of the leaders and muftis. And from their transgression against God’s creation is what was reported by the old news (Ibn Al-Hakam), where he narrates: “The companion of our brother came to Amr bin Al-Aas, and he said, ‘Tell us what one of us owes from the tribute, so that he will be patient with it. From the corner to the ceiling, I have not told you, but you are a treasury for us. Kill him, and he said: No, rather he went, so we brought another army. It suffices from this narration to know the extent to which the conquered countries suffered from these tyrants, and the extent to which they mocked the blood of the people, their Muslims and their slanderers. And it is the sister of the saying that (Muawiyah), the other tyrant of the people of Iraq, said with its content (but the blackness – Iraq – is an orchard for the Quraish). While (Al-Asbagh bin Abdul-Aziz Al-Umayyad = brother of Omar bin Abdul-Aziz) was the most hated by the Egyptian people, for imposing unjust taxes on them. As for (Abdullah bin Abd al-Malik bin Marwan), he “did bad deeds and made machines with which he tortured people, and he was like a fierce beast, to the extent that most of his time when he sat at the table they would kill people in front of him.” While Muslims and Christians revolted together against the unjust ruler of the caliphate (Qara bin Sharik). The governor (Osama bin Zaid) came with a procedure that was followed in the ancient empires by the most powerful tyrants, where he put iron rings in the hands of the population to ensure their payment of taxes, including the monks of the Coptic Church. And Omar bin Al-Aziz came to expel the Christians from the offices. From this we know how the peoples were alienated from the Islam they represented.
Now we must address the most important goal of this (the coup), and what are the reasons for the emergence of the real (Omari Islam), and what is the meaning of the (essential purpose). The story begins in (The Midrash of the Ten Kings), which is attributed to Rabbi (Simon ben Yochai), who lived in the second century AD. Where it tells the story – which began to spread within the Jewish secrets since the Crusades – with (Simon) hiding in a cave for thirteen years, for fear of the king (Edom) who ordered the annihilation of Israel, he spent it between prayer and fasting, praying to God to give him the light he is looking for . Suddenly, secrets and mysteries began to be revealed to him. He saw that (the kingdom of Ishmael), the grandfather of the Arabs, would come, so the Lord rebuked: (Is it not enough what the cursed kingdom of Edom has inflicted upon us, so that we deserve the kingdom of Ishmael too!). The presenter of the angels (Metatron) replied to him: (Do not be alarmed, O son of man, the Almighty came in the kingdom of Ishmael to save you only from that evil kingdom of Edom, and he will appoint a prophet on it by his will, and he will open the earth to them, and they will come to you and restore the land to its glory, and great terror will fall between them and the sons of Esau). The rabbi answered him, saying: (And why do we know that they have our salvation?!). Metatron said to him: (Didn’t the prophet Isaiah say that he saw a chariot and a pair of chariots, one of them riding a donkey, and the other riding a camel? Why did he say that when he could say: a chariot drawn by camels and then a chariot drawn by donkeys? On foot he rides a camel, and when the kingdom rises with his arms, will he ride a donkey?) And (al-Tabari) mentions in his history in the third part (and when Omar sent a person to the safety of the people of Aelia and the soldiers inhabited it to Bait Al-Maqdis from Al-Jabiya, and he saw his horse being crowned, so he got down from him and came with a bardock, so he rode it, so he came down and hit his face with his hat. Then he said, “The ugliness of God who taught you this.” For days he put him on his knees, then he walked until he reached Bayt Al-Maqdis .
Jewish prophecy does not care much about who rides a camel, but who rides a donkey. Here it is a sign of the emergence of Islam, and the riding of the Messenger of God, Muhammad, the camel, and this is an actual fulfillment of the prophecy (Isaiah) which said: “The abundance of camels will cover you in the hills of Midian and Aifa. (Isaiah), as it appears that (Sheba) is the same (Saba), which along with the Messenger of God had the most important role in spreading Islam, and it suffices to know that the Ansar were from it. However, Rabbi (Simon), the author of the prophecy, focuses on the saying (Balaam) in the Bible (then he saw the Kenite, so he uttered the parable and said: Let your dwelling be solid, and your nest resting on a rock). So this rabbi says: (The second king who rises from among the sons of Ishmael will love Israel, and he will fill the cracks between them as he seals the cracks in the temple, and he will remodel and level Mount Moriah and build a mosque on the rock of the temple, according to what was reported, “Let your nest rest on a rock.”
The text clearly deals with the work done by the second Caliph (Umar ibn al-Khattab) in Jerusalem and the construction of the mosque called today (the Dome of the Rock). The Jews saw Omar’s building of the Mosque of the Rock in an effort to rebuild (the Temple). Therefore, they considered him (their savior = their savior) from the oppression of the Byzantines. Hence, the Jews called him (Al-Faruq), a word of Aramaic origin, where Aramaic, the language spoken by the Jews during the Arab conquest, came Arabized from (Buruq) or (Borogo), meaning (savior = savior = liberator = redeemer). ) . This is supported by what (Al-Tabari) mentioned in (The History of the Messengers and Kings) that the first person to call (Umar) Al-Faruq (a man from the Jews of Damascus), also witnessed with Omar the peace treaty with the people of (Aelia). Also, al-Tabari in the same book mentions that Kaab al-Ahbar recited to Omar Ibn al-Khattab a prophecy in which he said: “O Commander of the Faithful, a prophet has prophesied about what a prophet did today five hundred years ago. Omar said: How?” He said: The Romans raided the Children of Israel, so they buried them, so they buried it – the temple – then they moved, but they did not empty it. Constantinople was a prophet, so he stood on its hill and said: “O Constantinople, what did your family do to my house! They drove him out and made you look like my throne, and they took refuge in me, for I decreed that I would make you barren one day, and no one would take shelter in you or take shelter in you, at the hands of Banu Al-Qadir Saba and Wadan. They did not reach until there was nothing left.” Then al-Tabari adds to that narration on the authority of Rabia al-Shami: And (Umar), who allowed Ka’ab al-Ahbar to say in (Bait al-Maqdis) “Labbayak, O God, for your sake” – despite the restriction of this phrase to God’s sanctuary at the Kaaba – did not ask Kaab about the reality of that Prophet who was sent five hundred years ago, meaning that he He came after (Jesus), and Islam does not recognize a prophecy for Jerusalem or Constantinople after Christ! , because Omar knows that this prophecy is from one (the Sanhedrin magicians), through their Pharaonic esoteric sciences.
The historian (Sibos) spoke about the Arabs’ request from the Roman king to hand over Jerusalem to them, as it is an Abrahamic heritage, and their efforts – the Arabs – to build the (Jewish Temple), before the conflict between Jews and Arabs intensified out of envy, and after a group of Jews stirred up sedition between Muslims and Christians. While the historian (Michael the Syrian) mentioned that when the Arabs wanted to rebuild (the temple), it was destroyed and did not rise, so the Jews told them that it would not rise unless they fell (the cross), so the Arabs took down many crosses. This is what (Eastasius of Sinai) referred to as the occurrence of earthquakes that caused the collapse of what the Arabs built (the Temple).
Some historical sources have mentioned that (Umar) allowed the establishment of about seventy Jewish families in Jerusalem, and this is consistent with the accompaniment of (Kaab Al-Ahbar) to him. While the Arabs inhabited groups of Jewish families in most of the Levantine cities at the time of the conquest, which reveals a hidden planning behind the scenes for the demographic change.
As for the contemporary Jew (Israel Wolfensohn = Abu Dhu’ayb), he writes: (It should not be forgotten that the small loss suffered by the Jews of the Hijaz is insignificant in comparison to the benefit that the Jewish element gained from the emergence of Islam. The Muslim conquerors saved thousands of Jews who were scattered in the provinces of the state Romans, and they were suffering the colors of torment).
The Ecumenical Council of Toledo in 695 AD decided to erase Judaism as a religion from Spain, after discovering that they were the ones who incited the Arabs to invade it. Such accusations were widely spread against the Jews by the Christian councils at the time. We do not know the Jewish purpose of supporting the Arab armies, and what gains they seized later on. The Jews were an important reason – in terms of inflammatory and informational aspects – in the decline of the kingdoms (the Visigoths). Was this in the context of a stage of change within the esoteric groups, or was it an echo of a historical hostile legacy between Jews who differ in their general ideological affiliation and the political authority of the European owner? .
These attitudes were not from the new Quraish age group, or that they arose after the death of the Messenger of God. Rather, this class was harmful to the message and its reputation, especially the warlike group (Khalid ibn al-Walid, Amr ibn al-Aas,…) who showed Islam hypocrisy and concealed infidelity. . These chameleons were an active hand in the esoteric movement of the age, and it fell upon them to implement what the likes of (Umar) and (Abi Bakr) could not do for subjective and objective reasons. In (Al-Jara’anah), where Hunain was captive, “The Messenger of God passed by a woman whom Khalid bin Al-Walid had killed, and the people were gathering over her, so he said: What is this? They said: A woman who was killed by Khalid bin Al-Walid. Muhammad forbids you to kill a child, a woman, or a maid.”
The belief of the Jews in Islam is not accused in its origin, but in some of what many of them brought. Among the Jews who had respect – according to what I learned from the sources of the two groups – stemming from their actual preoccupation with religion and his exhortation was (Muhammad bin Kaab Al-Qurazi). Although the official history used it to cover up the heirs of knowledge from (Al Hashim) and the students of the early companions, they quoted Ibn Aoun: (I have not seen anyone who is more knowledgeable in the interpretation of the Qur’an than Al-Qurazi), and on the authority of Ibn Saad – in the translation of Abu Burda: he narrated on the authority of the Prophet (peace be upon him). He said: “A man will emerge from the two priests who will study the Qur’an in a study that no one will study after him.” Rabi’ah said: We used to say: He is Muhammad bin Ka’b Al-Qurazi, and the two priests are Quraizah and Al-Nadir. But the descriptions they narrated to him raise the question of the fact that a Jew is more knowledgeable than the imams of the Ahl al-Bayt and the most honorable of the Companions, and he was not born until the year 44 AH, to a father who was not born in Islam! .
As for the strange and interesting attitudes of the Jews who converted to Islam, it was a lot. Among that is what they narrate on the authority of the Mother of the Believers (Safiya bint Huyay bin Akhtab), who is one of the Jews of Khaybar, when she visited Jerusalem after it was conquered by (Umar). On the Day of Resurrection, people will be divided into Heaven and Hell.
What concerns us about the matter of (Muslim women) is the most dangerous inner partner of Omar Ibn Al-Khattab, who accompanied him in the stages of his plan – after he assumed the caliphate – and he is (Kaab Al-Ahbar). who was one of the Jews of Yemen, and it contains many groups of Jews since it entered Judaism at the time of (Solomon) the Prophet. Book (Fattouh, Egypt and news) Ibn Abd al-Hakam Musa ibn Ali from his father said: (out pilgrims, he said to me Suleiman bin Anz – judge the people of Egypt, informed Abu Huraira peace from me, and I know that I have forgiveness Leghdat him and his mother, passed, told him, he said: I have forgiveness for him, and then said: How did you leave or peat – mean Egypt -? he said, she recalled his well-being and livelihood, he said, but it was the first land in ruins, then Armenian, I said: I heard it from the Messenger of Allah or from the heel books? He said that with sarcasm and sarcasm, and this narration reveals the level of forgery that Ka`b al-Ahbar practiced in hadith, story and narration.
Kaab al-Ahbar announced his apparent conversion to Islam during the era of (Umar), in the twelfth or seventeenth year of the Emirate of (Umar) , with a difference, and the most famous is the last. Nevertheless, the people tried – when they saw his close connection with their official history – to present the history of his conversion to Islam as an honor to him, so they put it in some strange narrations during the era of the Messenger of God, and again during the time of Abu Bakr. All this contradiction is only to polish his ugly image.
The effects of the sudden conversion to Islam at the age of eighty questions in the minds of the companions, Verwey (Abbas to heel, said: “What prevented you to hand over the reign of the Messenger of Allah peace be upon him and Abu Bakr until now converted to Islam at the time of the age?”, Said heel: that my father wrote to me a book of the Torah, and pushed him to me, and said: I do this, and the seal on the rest of his books, and taking on the right of a parent to his son not to Ovd the ring, and when he now was, and I saw Islam appears, and I did not see anything wrong, she told me myself: Perhaps your father unseen you note Ktmk So, if I read it, then I unsealed the seal, then I read it, and I found in it the description of Muhammad and his ummah, so I came now.) With this lie – which he knew, with his wisdom and experience, would delight the ears of the Muslim Arabs, as it contained support for the prophethood of Muhammad – he distracted people from the malice of his goal.
And a number of Jews – in a strange and suspicious movement – had returned to (Madina) in the last days of the Messenger of God, after the Prophet expelled them from it, as the author of the book (History of the Jews in the Arab Countries) mentions, but they did not have knowledge and skill (Ka’ab al-Ahbar). And his experience with the Israelites and the esoteric sciences, or they did not want to show that for the necessities of the stage, and were satisfied with preparatory functions for the stage of (Ka’ab Al-Ahbar ).
Although the man did not convert to Islam except in the time of (Umar), and he was very old, and we will not know about his suspicious condition, but some (companions) and leaders of the coup gang used to revere him, ask him for advice, and refer to him in knowledge!!! . Ibn Sa`d narrated in al-Tabaqat what its content is:
As Ibn Sa`d narrated in his Tabaqat al-Kubra on the authority of Abdullah bin Shaqiq (that Abu Hurairah came to Ka`b asking about him, and Ka`b was among the people, and Ka`b said, What do you want from him? From me, Ka’b said: As for you, you did not find a student of something who would not be satisfied with it one day from time to time, except for a seeker of knowledge, or a seeker of this world. He said: Abu Huraira: Are you Kaab? He said: Yes, he said: For something like this I have come to you). And what disease is greater than that Abu Huraira leaves (Ali) and comes (Ka`b)! . While (Abu al-Darda’), a companion and judge of Damascus for Banu Umayyah, he said on the authority of Ka’b: “Ibn al-Humayriyyah has a lot of knowledge.”
These and other statements about (Ka’ab al-Ahbar) are not surprising, if we know that the Caliph (Umar) made him at the head of a group of pilgrims who came from the Levant to Medina and Mecca. After this, it is not surprising that (Saeed) – the Emir of Basra – said about him when he narrates his hadith: (This righteous man from the People of the Book (Kaab al-Ahbar) told us about him…).
On the other hand, the Muhammadan Islam Party knew the reality of (Kaab), and realized its goals, but they were under the influence of the authoritarian and political situation, and yet they did not neglect to alert the people to the danger of what it wanted. (Ikrimah narrated that a man came to Ibn Abbas and said: O Ibn Abbas, I heard the wonder of (Ka’b al-Ahbar) mentioned about the sun and the moon – Ibn Abbas was reclining and he was excited – then he said: What did he say? Aqiran Afikzvan in the fire. Ikrima said: Aftart from Ibn Abbas fragment and signed another anger. then Ibn Abbas said: lied (heel inks ) , three words , but these Jewish wants to enter Islam. Allah for Akram and that tortures to obey, did you hear God, the Blessed and Most High, said : And He made the sun and the moon subservient to you, but it means their perseverance in obedience. repeatedly, and he took a stick from the ground, and put a mark on the ground, and it remained as God willed, then he raised his head and threw the stick and said: Shall I not tell you what I heard from the Messenger of God…). This hadith informs us from where the well-known narrator of the hadith (Abu Hurayrah) comes with his knowledge, when he said: (The sun and the moon are eruptions shrouded in fire on the Day of Resurrection). This hadith was narrated by al-Tahawi as in al-Silsilah al-Sahihah by al-Albani No. 124. Two witnesses were collected for it by al-Albani (As-Sahihah 1/243). Let us know that we are here between two knowledge systems, one from the Messenger of God, and the other from the priests of the Jews. In the first it was represented by (Ali bin Abi Talib) and his party, and in the second it was represented by (Omar bin Al-Khattab) and his party.
When reviewing the various sources, it becomes clear that (Kaab Al-Ahbar) is the starting point of all (anthropomorphic) ideas and beliefs. In (Tafsir al-Tabari, Part 27) he narrates (Abdul Hamid bin Bayan told us, he said: Muhammad bin Yazid told us, on the authority of Ismail, on the authority of Amer, he said: Abdullah bin Al-Harith bin Nofal, on the authority of Ka’b, that he told him that God Almighty divided his vision and words Between Moses and Muhammad, Moses spoke to him twice, and Muhammad saw him twice, he said: So the stolen Aisha came and said: O Mother of the Believers, did Muhammad see his Lord? I tell you that Muhammad saw his Lord, he is lying, then read “not aware of sight, aware eyes, a gentle expert, and he preached that God spoke to him only alive or from behind the veil” and tell you what tomorrow may lie, then followed by another Luqman “God has aware of time and come down Ghaith and knows what is in the womb, and knowing the same what you earn tomorrow, and knowing the same to any land die “, and tell you that Muhammad is the mute bit of a revelation, he is lying, then read O Prophet was sent down to you from your Lord said, but he saw Gabriel, peace be upon him, in his image twice).
The professor (Israel Abu Dhu’ayb) wonders about the reason for blaming (Ka’b al-Ahbar) for his beliefs, at a time when the same is mentioned in the sources of the people on the authority of Ibn Abbas or Ikrima, but he neglected that what was mentioned by someone other than (Ka’b) was nothing but a patch for his history. The black novelist, in a slanderous manner, and he is much in the official history of the Omari gang, as in their members he praised Omar and Abu Bakr and most of their gang on the lips of (Ali bin Abi Talib), the leader of the opposition that rejects them! .
And this innovated man who only converted to Islam, the companion and Caliph Omar, asks him for a sermon, in order to scare him of the consequences of the Hereafter! , as quoted from (Hilyat al-Awliya’). As he should have been the source of that sermon, as Ali bin Abi Talib was. But that is nothing more than strange that Kaab’s residence on his first arrival in Medina coincides with a neighbor of Omar Ibn Al-Khattab, whose name is Malik.
As for the historical hostility to Iraq (blackness), it arose – as expected – from (Ka’ab al-Ahbar) as well, reinforced by the dialectical mind through which the Iraqis dealt with the innovations of Omar and his party, and their rejection of the shedding of Muslim blood, unlike the rest of the Bedouin peoples who were aligned with Omar’s party. It was narrated (the date of Damascus) to Sakba: (Tell us told us that Abu al-Qasim ibn Samarqandi, I am Abu Hussein Bin Alnkor, I am Abu Tahir Savior, I am Ahmed bin Abdullah bin Shoaib, told us the secret bin Yahya, told us Shoaib bin Ibrahim, told us Saif bin Omar, Abu Uthman and Abu Haritha, spring means Ibn Numan visual Basnadhm, they said heel when consulted mean age people: Boaha want to start, O Commander of the faithful? he said: Iraq, he said, do not do the evil ten parts and good ten parts, part of good Palmcherq and nine in Morocco, although part of the evil in Morocco and nine Palmcherq, and the horn of Satan and all the incurable disease, were determined on the Levant.). And (Ka’ab al-Ahbar) knows very well that Iraq will not submit to the darkness of the esoteric Qabilian civilization that he and Omar represent. But is it not shameful for the Caliph of the Muslims to listen to the words of a Jew who did not convert until a short time ago, and to leave this great jihad for the people of Iraq against Persia and the Romans, not to mention the hadiths of the Prophet and the Companions about the merits of Iraq and its people! . It was not too late for the people – as usual – to modify this black age history, so (Al-Thalabi) attributed this dark narration to the Prophet himself – and he out of his pocket – in (Stories of the Prophets).
In fact, the Caliph marched to the west – Syria – accompanied by his counselor and mufti (Ka’ab al-Ahbar), after the two established two theories, the first dealing with (the evil of Iraq), and the second dealing with (the good of al-Sham). It is the image whose threads can be seen after naming things by their proper names, (Iraq Ali and the Prophets), and (Sham Muawiyah and the Jews). But it remains to add two other titles to find out the meaning of (the West) in the novel (Ka’ab al-Ahbar), which are (Egypt the Pharaohs), and (Europe of the Romans and Paulus).
Al-Tabari relates that a Jew asked Umar while he was in the Levant not to return until he conquered (Jerusalem). On the road to Omar, a man from (the Jews of Damascus) came to him saying: “Peace be upon you, O Farouk, you are the owner of Aelia, no, by God, do not return until God opens Aelia.” And this (the Jew) witnessed the peace after the conquest of Jerusalem, after Omar called him when he was told (that he has great knowledge).
While (Saif bin Omar) tried to protect the history of (Umar) by claiming that he submitted to the Christians’ condition when conquering Jerusalem by not residing in Jerusalem, but this is denied by historians more important than Saif and the source who transmitted his claim, namely (Saeed bin Batriq), who was a Christian patriarch. And (Al-Ya’qubi), the clever Muslim historian, who did not mention this condition in the conquest of Jerusalem. But (Jewish) sources say that there were groups of Jews who were in the Islamic armies Al-Fatihah, who stipulated that the Muslims clean the Haram from the relics of the Byzantines, and then they settled in Jerusalem with the Muslims in the area of (Mount of Olives) overlooking (Mount Al-Haram). This is what is reported from the message of the scholar (Sulaiman bin Yeruham al-Qara’i), who resided in Jerusalem in the tenth century AD, that “the Jews were granted freedom of entry and residence in Jerusalem when the kingdom of Ismail appeared.” Likewise, (Theophanes Confessor) at the end of the eighth century indicates (that the Jews advised the Caliph Omar Ibn Al-Khattab to remove the crosses from the great church that was found on the Tur in front of the Haram). As for the Armenian historian (Sibos), he mentions (that Umar allowed the Jews to build a temple for prayer inside the land of the sanctuary). While the scholar (Samha Asf) reports from an ancient Jewish manuscript that reads: (Then he commanded them to sweep and clean Jerusalem, and Omar to supervise them… Whenever it was revealed… he asked the Jewish sheikhs about the rock, and some scholars determined the location for him until it was revealed, so he ordered that it be built The wall of Jerusalem is built on the rock and a dome is covered with gold.After that he sent the Jews to the rest of the Levant to know their brothers with what Omar agreed with them… Then he said: Where would you like to live in the country? As well as with solace for bathing.. and solace is the village adjacent to the buildings to this day to the mountains of Zion and the sanctuary… So the Commander of the Faithful granted them that…). Here we see (Omar) a Jew in every sense of the word.
And in the third volume of the history (al-Tabari) (and on the authority of Abu Maryam Mawla Salama, he said: I witnessed the conquest of Aelia with Omar, may God have mercy on him. David prostrated and we prostrated with him, and on the authority of Rajaa bin Haywa, who witnessed that he said when Omar came from the Jabiya to Aila’a and approached the door of the mosque, he said, “Watch for me a heel.” Soon, the dawn came, so he ordered the muezzin to perform the iqaamah, so he advanced and prayed to the people and recited the Prophet (PBUH) to them and prostrated therein. Then he got up and recited with them in the second, the chest of the Children of Israel, then bowed and then left. Ali said with a heel. I saw you and you took off your sandals, so he said, “I wanted to touch him with my feet.” He said, “I saw you. Rather, let us make the qiblah of his chest, as the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, made the qiblah of our mosques. Go to you, for we did not command the rock, but we commanded the Kaaba.” The Holy House in the time of the Israelites When he came to them, they highlighted some of them and left the rest of them, and he said, “O people, do as I do.” He crouched at its root and crouched in one of the private parts of his dome, and he heard the takbeer from behind him, and he hated the bad language in everything, so he said: What is this? And this (Raja’ bin Haywa) who prostrated to the prostration of Ka’ab al-Ahbar from the People of the Book who showed their Islam, and the Umayyad mufti and jurist became the most prominent of the Umayyad tyrants, and Abd al-Malik referred to the engineering of the inscriptions during the reconstruction of the campus in Jerusalem.
Ibn Katheer said in (The Beginning and the End) (Al -Hafiz Bahaa Al-Din Ibn Asaker narrated in his book “Al-Mustaqqa fi Fadhil Al-Aqsa” with a chain of transmission from Al-Awza’i, on the authority of Khalid bin Ma’dan, on the authority of Ka’b Al-Ahbar), that he said: The city of Constantinople was gloated with the destruction of Bait Al-Maqdis. It means the time of Bakht Nasr, so she was strengthened, tyrannical, and glorified, so God, the Almighty, the Almighty, called her the mighty and arrogant, because she said with her gloating in Jerusalem. I swore, O arrogant, when you were arrogant and arrogant about my command, that I would send upon you faithful servants of Me from the dwellings of Sheba, then I would brave their hearts until I let them be like the fierce hearts of a lion, and I would make the voice of one of them in distress like the voice of a lion when he came out of the forest, then I would terrify the hearts of your family like the fear of a bird, then I would take away from you Your jewellery, your brocades, and your feathers, then I will leave you barren, barren, and bald, for it has been so long that I associate you with me, and the servant of others, and slander me, and I will give you until the day when you will be disgraced, so do not be hasty, O wretch, for I will not miss anything I want.” It is the narration that Jewish researchers believe is compatible with the verses of (Talmud Sanhedrin). And in it we see the hostility to Constantinople evident in the same (Ka’ab al-Ahbar), which I see arising from the independence of the Eastern Roman Church with philosophical beliefs influenced by the new homeland in Greece with its ancient philosophy, in contrast to the Western Roman Church, which was later acquired by Jewish esoterics, because it is located in a society that has no depth culturally appropriate.
And about the book (Al-Buldan) by Al-Hamdani on the authority of (Ka’b): (I read in the pun that God Almighty says to the rock: You are my lowest throne, from you I rise to heaven, and from under you the earth is spread out, and he who loves you loves me, and he who hates you hates me, and he who dies in you is as if he died in heaven. I will make for those who live in you that he does not miss bread and oil during the days of his life, and every fresh water comes out from under you, the days do not pass until the Sacred House approaches you. Here is a Jewish gospel.
And this mystical relationship between (Umar) and (Ka’b) continued until the hour of Omar’s departure from this world. (Al-Tabari) reported what is its content (that (Ka’ab Al-Ahbar) came to Umar and said: I swear, Commander of the Faithful, which is to recommend a caliph after you, for you will be dead in three days. He said, “And what do you know?” He said, “I find it in our book the Torah.” Omar said: By God, you find Omar Ibn Al-Khattab in The Torah? He said: No, but your character and your charm. Then he came to him on the second day and said: There are two days left, then he came to him from the next day and said: There is one day and one night left, and that is the night in which Omar was stabbed. We do not know where Kaab came to know this, except in one of three ways: participation in the killing of Omar, or fortune-telling and astrology, or a special intelligence activity that was practiced by the esoteric Jewish organizations – his activity is still clear and effective until today – through which Kaab learned of Omar’s assassination plan, so he wanted to warn him without informing him of the source. And where is the source of Omar’s death in the Torah, we do not know, unless it is another Torah that Ka’b believes in. Then how can the Torah be the book of a Muslim man giving fatwas to people! . The party that killed (Umar ibn al-Khattab) has remained unknown until today. Those whom he killed – in retaliation – his son (Ubaid Allah) were killed on suspicion, and it was not historically proven that they were involved in the incident, as one of the witnesses claimed that they saw a dagger that looked like the dagger that was struck Umar was with (Abu Lulu’ah), and with this suspicion, (Ubaid Allah) killed Abu Lulu’ah and his daughter, and (Othman bin Affan) reprimanded him, and demanded (Ali bin Abi Talib) to impose the hadd punishment on him. However, Abu Lulu’ al-Farsi was a Ghulam (Al-Mughirah bin Shu’bah), one of the members of the party of Omar and his associates, and Abu Lulu’a was a Magi. We do not know how al-Mughirah allowed him to enter Medina! .
The correspondence age with a heel that came in the book ornament (No. talk: 7802 told us told us Suleiman bin Ahmed, Tna Abdul Rahman, Tna Naim, Tna Othman bin many, Mohammed bin immigrants, from Abbas bin Salem, told me Omar bin Rabia, told me succorer Ouzai, that Umar ibn al-Khattab, may Allah Almighty sent to heel, he said to him: O heel, how do you find adjectival in the Torah? said: “Khalifa century of iron is not afraid in God to blame, then Khalifa kill his nation unjust to him, then falls affliction after it.”). And by God, there is a Caliph of the Muslims who asks a Jew for a fatwa in his own person! .
And this is not just the predictions of (Ka’ab al-Ahbar), as (Al-Tabari) mentioned in the third volume of his history what it says (… Ka’b said as he was walking behind Uthman the Prince, and God is after him the owner of the mule and pointed to Mu’awiyah). He also mentioned (He wrote to Al-Sari on the authority of Shuaib on the authority of Saif on the authority of Badr bin Al-Khalil bin Othman bin Qutbah Al-Asadi on the authority of a man from Bani Asad who said that Muawiyah was still coveting her after his introduction to Othman when he gathered them, so they gathered to him during the season, then he departed, and the ruler came after him: “The emir after him is Ali.” * In al-Zubayr Khalaf, may God be pleased with him.” Ka’b said, “The owner of al-Shahba’ lied after him, meaning Mu’awiyah. So he told Muawiyah, and asked him about what he had reached. He said, ‘Yes, you are the ruler after him, but by God, she will not reach you until you lie with my words, so she fell into Muawiyah’s mind.’”
These predictions from (Ka’ab al-Ahbar) can be read from two angles, that he was actually prophesying through some inherited esoteric magic esoteric sciences, or that he was participating in a big plan to remove and install the princes of the Islamic state, within a gang and a larger organization. Although I highly recommend the second reading of Kaab Al-Ahbar’s predictions , the narration of (Abdullah bin Al-Zubayr) supports the first reading. In (Al-Isbah fi Ma’rifat al-Sahaba) by Ibn Hajar, he stated: “And Abdullah bin Al-Zubayr said when the head of Al-Mukhtar was brought to me, nothing happened to my authority except that Ka’b told me about it, except that he mentioned to me that a man from Thaqeef is killing me, and this head is in my hands, and he did not know that Al-Hajjaj was hidden for him.” . Likewise, the following narration indicates a connection with other worlds in which he believed (Ka’ab al-Ahbar), on the authority of Yaqut al-Hamawi in (Mu’jam al-Buldan): (Hisham bin Muhammad said: Ibn Abd al-Rahman al-Qushayri told me on the authority of a woman bin Habasha al-Numeiri who said: We went out with Omar Ibn al-Khattab, may God be pleased with him. Days he went out to Syria, so we went down to a place called Al-Qilt. She said: So my husband, Shrek, went to draw water, so his bucket fell into the sump. So he stayed on him three times and traveled on the fourth, and if a partner had come, the people said to him: Where have you been? So he came to Umar, may God be pleased with him, with a piece of paper in his hand that he could hold on to his palm and that included the man and his concealment. Your land is like it and orchards that are not like the orchards of the people of this world, so I ate something from it and he said to me, “This is not the time for that.” So I took this paper, and it was a fig leaf, so Omar called (Ka’ab Al-Ahbar) and said: Do you find in your books that a man from our nation enters Paradise and then leaves? About the people, I told you about it!He said: He is among the people. So he meditated on them and said: Ha! That is, he made the banner of Bani Numayr green to this day ). Because we cannot believe Kaab’s claim or Omar’s understanding here of the true paradise.
During the caliphate of (Uthman bin Affan), matters between the two parties reached the point of openness, and the matter of (Ka’ab al-Ahbar) and (Hizb al-Omari) became clear. But after Kaab and Omar and their party were able to establish a new religion (Al-Omari Islam), it was spread in various places, through complicit, profiteering, or naive individuals and groups. While there was the most dangerous group, which felt hatred for the party (Ali bin Abi Talib), so it tried to help the party hostile to it, which happened to be the (the Omari party), even though it was not in love with Omar and his companions. Therefore, we saw many confrontations between (Aisha), for example, and between Omar and his party, including (Ka’ab al-Ahbar).
From what was narrated on the authority of Abu Dharr: (He said to Uthman: Do not be satisfied with the people by refraining from harm until they do the favor. It may be necessary for the payer of zakat: He should not limit it to it until he does good to neighbors and brothers, and connects relatives. Then Abu Dhar raised his sack, and struck him, and disgraced him.) This great companion, the Messenger, whom the Messenger of God described as “the most sincere dialect” – on his piety – brings anger to God’s religion to strike (Ka’ab al-Ahbar), and this is only from him under the intention of jihad in the way of God, no doubt.
Othman said one day (and the people around him): (Is it permissible for the imam to take something from the money as a loan, and if it is easier, he makes it up? Ka’b Al-Ahbar said: There is nothing wrong with that. Abu Dhar said: O son of the Jews, did we learn our religion? And your fondness for my companions, join Syria, and take him out to it.” So we see one of the leaders of the coup gang – who is assumed by official history as the successor of the Messenger of God – denying the companion of the Messenger of the Truthful One, and taking the opinion of a hypocritical Jew who was criticized by many of the Companions.
And in the last era of (Uthman) – when the flames of the revolution of the oppressed – (Ka’b Al-Ahbar) fled to the Levant, and settled (Homs), like all the opportunistic beneficiaries, who sense the danger of the revolutions of the oppressed peoples against their system, as is the case of (Amr Ibn Al-Aas) who fled to Palestine and lived In which .
But what is striking about the events of the companions’ revolution against (Uthman) is that the most prominent defenders of it were Jews. He (Abdullah bin Salam) came until he stood at the door of the house, forbidding them to kill him, and said: O people, do not draw the sword of God upon you, for by God, if you draw it, do not cover it, and woe to you. If you kill him, you will leave it.” They said: “O son of Judea, what are you and this? So go back from them.” And Abd Allah bin Salam was a rabbi of the Jews (Bani Qaynuqa’). The narrators differed as to the date of his conversion to Islam, whether it was after the Prophet’s arrival to Medina, or two years before his death.
While (Safiya bint Hayy bin Akhtab) put wood between her house and (Uthman) house, bringing water and food to him. Where it appeared in (Sir of the Nobles) by Al-Dhahabi (Al-Hasan bin Musa Al-Asheb: Zuhair told us: Kinanah told us, he said: I was driving Safiya to turn away from Uthman, so Al-Ashtar met her, and hit her in the face of her mule until she turned, and she said: Leave me, this does not expose me! From her house to the house of Uthman, she carries water and food on him). And (Safiya bint Hayyi) from the Jews (Bani Al-Nadir), and her mother was from the Jews (Bani Qurayza).
In Homs, Muawiyah authorized Kaab al-Ahbar to tell stories in its mosque, so he was the first to tell stories in Muslim mosques, and it is a custom of the Jews before Islam.
Therefore, the Commander of the Faithful, Ali, was speaking frankly about the truth of Ka’ab al-Ahbar. (Ibn Abi Al-Hadid said: A group of biographers narrated: that Ali (peace be upon him) used to say about Ka’b Al-Ahbar: “He is the liar.”
The story of the burial of Ka’ab al-Ahbar intrigued me. There are those who believe that he died in Homs, like Ibn Mujir al-Halabi, although Yaqut al-Hamawi believes that he was buried in Damascus, near the grave of his friend (Abu al-Darda’). While the most interesting narration is the one narrated by Al-Maqrizi, who mentions that (Kaab Al-Ahbar) is buried in (Giza) of (Egypt), and this is confirmed by the traveler (Ibn Jubayr). And if the two narrations of al-Maqrizi and Ibn Jubayr are realistic, then it is a return from (Ka’b) to the tombs of his esoteric ancestors from (the Pharaohs), no doubt.
The professor – the Egyptian Jew – (Israel Abu Dhu’ayb) narrates that there is a mosque (Ka’ab) in Cairo, and it has three shrines, one of which is attributed to (Ka’b al-Ahbar). He adds that the Egyptians narrate on the authority of (Ka’b) that (Moqattam Mountain) is sacred, and that he recommended that a piece of the mountain be placed in his loins under his body. It is also mentioned that the tomb of (Ka’b) in Cairo is near the (Abdin) district.
What is striking about (Ka’ab al-Ahbar) is that he never accused the Torah of having distorted verses, just as he used to carry them and recite them and in the Talmud, and he used to talk to Muslims about what was mentioned in them publicly in mosques, and under the watchful eye of the caliphate, not as was the case with the rest of the Muslim Jews.
As is the custom of people in their falsified official histories, they used to treat what (Ka’ab al-Ahbar) narrates, by falsely attributing it to the Messenger of God. As in Ka’ab’s description of Moses’ shoes (they were made of the skin of a dead donkey). Where it was reported by (Malik) in (Al-Muwatta) on the authority of (Ka’b Al-Ahbar), while Al-Tabari mentioned it on the authority of Ka’b and others, such as Ikrimah and Wahb bin Munabbih, while (Al-Thalabi) attributed it to the Messenger of God, not to Ka’b.
Ka’ab al-Ahbar extolled in praise of (Bait al-Maqdis, Damascus, Sham, Egypt, Yemen), and added to them (Makkah) a covering, but he made (Bayt al-Maqdis) and what is above it a land.
Scholars such as (Luth) and (Kaitani) believe that companions such as (Ibn Abbas) have taken a lot from Ka’b, so that Ibn Abbas had a method closer to Judaism in interpretation. These scholars neglected the fact that official Islam made the narrations of (Ka`b al-Ahbar) on the tongue of Ibn Abbas to be protection and promotion. This is what we can understand clearly from Ibn Abbas’ position in his previous criticism of Ka’b’s narrations, stories and beliefs. This is the approach of the people in marketing the myths, legends and intrigues of Muslim Jews. What made the scientist (Schole) share this opinion with us, from questioning the claims of official history about the existence of a relationship between the two.
An example of this treatment of the narrations of Muslim Al-Fath is what was reported by the author of (Al-Muwatta) on the authority of Fadl on Friday on the authority of Abu Hurairah on the authority of Abdullah bin Salam Al-Yaudi, but it is in another book, “Al-Jami’” by Ibn Wahb. (Al-Mishna), as mentioned by Professor Israel Abu Dhuayb.
And in the second century, the mention of (Ka’ab al-Ahbar) – a noun – was doubled for two reasons: the first is the spread of the sciences of the upper school of Imam Muhammad bin Ali al-Baqir, and after him Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, and its students were more than four thousand narrators and jurists. The second is the development of the Islamic mentality from the Bedouin region to the urban area, so it became easy to discover the double political and religious manipulation of the putschists, so the official authoritarian history decided to keep the stories of Kaab and the pun on his name, for his Jewishness.
Kaab al-Ahbar left beliefs and ideas that fit his Judaism, which were taken by the jurists of the Sultan and spread them. Including the issue of which of the two sons of the Prophet (Abraham) was the sacrifice, was it Ishmael or Isaac? . It was narrated on the authority of (Ka’ab al-Ahbar, Abi Hurairah, Ikrimah, As-Suddi, Tabari, Al-Bayhaqi, Al-Jilani, Al-Makhzumi Al-Qurashi) quoting from (Ibn Abbas) that the sacrifice is (Ishaq). But the strange thing is that the narrations that narrate that the slaughtered animal is (Ismail) – as is well-known among Muslims – belong to Ibn Abbas as well! . This was transmitted from (Mujahid, Al-Sha’bi), who are among the students of Ibn Abbas, as it was also reported by (Al-Sharif Al-Radi). From this we know the extent of forgery that infected the beliefs of Islam with the emergence of (Al-Omari Islam). Cited Tabari in its history (Tell us the son Hamid, said: Tell us Salamah, he said, told me Mohammed bin Ishaq, Abdullah bin Abu Bakr, Muhammad ibn Muslim syphilis, from Abu Sufyan bin Ala bin ongoing Althagafi, an ally of Bani Zahra, from Abu Hurayrah On the authority of Ka’ab al-Rabar, that the one who commanded Abraham to be slaughtered was of his two sons, Isaac.
Although (Ka’ab al-Ahbar) was interested in forging and distorting beliefs, because they are the basis of work, he did not want anything but to leave an imprint of sabotage in (Jurisprudence) as well. In the book (Al-Isthkar) by Ibn Abd al-Bar He said to him: What made you give them a fatwa on this? He said: It is from sea fishing. He said: What do you know? He said: O Commander of the Faithful, by the One in Whose Hand is my soul, it is nothing but a whale’s scattering that he scatters twice a year. We do not know how the Caliph accepted that from him?! .
But the jurisprudence (Ka’ab al-Ahbar) has become a religion that people follow. This is Ibn A’in Al-Qurashi Al-Masry transmits in “Fath of Egypt and its news”: “Ibn Afair told us, Ibn Lahi’ah told us on the authority of Ibn Hubayrah that Amr called Khalid bin Thabit Al-Fahmy, Ibn Rifa’a’s grandfather to put him on the mix, and he asked him for forgiveness. Amr said to him: What do you dislike from him? He said: That Ka`b said, “Do not approach the mixed, for its owner is in the Fire.”
Al-Din Al-Omari handed over his leadership in his stories to the Jews (Ka’ab Al-Ahbar) and (Wahb bin Munabbih). The first was the source from which he drew (Al-Thalabi), the well-known story among the people. The second was drawn from him (Al-Tabari), the most famous narrator. They had a special system in that, where the chain of transmission is hidden from the chain of transmission and the direct narration from them.
It cited Tabari in the history of delusions (heel inks) novel (Yunus told me, he said: Tell us the son of the donation, he said: Tell me Younis, from Ibn Shihab that Amr ibn Abi Sufyan bin Usaid bin ongoing Althagafi, told him that the Kaaba said to Abu Hurayrah: Do not Shall I tell you about Ishaq bin Ibrahim, the Prophet? Abu Hurayrah said:
Yes, Heel said: When I see Abraham slaughter Isaac, Satan said: God, while not charmed when this Ibrahim is not charmed one of them never, Satan represents them a man they know, turned to even if Abraham came out of Isaac to slaughter income on Sarah Abraham’s wife, he said to her: Where did Abraham visit Isaac? She said: Tomorrow for some of his needs, Satan said: No, by God, what is that tomorrow with him? Sarah said: So why did he have lunch with him?
He said: Tomorrow with him to slaughter him, Sarah said: There is nothing of that, he would not have slaughtered his son. He said: He claimed that his Lord commanded him to do so. Sarah said: It is good for him to obey his Lord if He commanded him to do so.
So Satan came out from Sarah and overtook Isaac while he was following his father’s footsteps, and he said to him, “About Isaac?” He said: Tomorrow me to some of his needs, the devil: No, God said, tomorrow what you need for some, but tomorrow your Ivbg, Isaac said: What was my father Ivbhani, said: Yes, he said, did not? He said, claimed that his Lord commanded him so, Isaac said: Fu While God ordered him to do so Aitianh, Fterkh the devil and faster to Abraham, he said: Where have become Gadea your son? He said: I went to the morning with it for some of my need. He said: By God, did you not eat it in the morning except to slaughter it? He said: Why did I slaughter it?
He said, claiming that the Lord your order so, he said: Fu God While My Lord commanded me to Ofln, he said, when he took Abraham Isaac, to slay him Isaac Oafah God, and ransomed a great slaughter of Abraham Isaac said, then any built, God has Oafak, Voouhy God to Isaac : I give you a call where you will hear, Isaac said: Oh God, I invite you to respond to me: Emma Abdul Qik of the first two and the others do not involve anything you enter it paradise).
And why did the Sultan’s scribes find that (Ka’ab al-Ahbar) was no longer sufficient to meet the society’s need for knowledge, after the Islamic mind’s elevation towards more civility, they became in need of more narrations, hadiths and interpretations, which could face the informational acumen and the knowledge store of the legitimate imams from (Al Muhammad). Otherwise, the nation will inevitably resort to them to satisfy its need for knowledge. So the storytellers and the leaders of falsehood invented new stories and hadiths, in the manner and approach of (Ka’ab al-Ahbar) and Muslim Jews, to please the audience and leaders of the Omari party. The researchers find that the hadiths that included the description of the previous prophets and their conditions are attributed in (Sahih Muslim) to the Messenger of God, but they are attributed to (Ka’ab Al-Ahbar) according to (Al-Thalabi)! . While (Ibn Sa’d) mentions the story of the illness of King (Hezekiah) on the tongue of Ka’b, Al-Tha’labi combines it into a larger story on the tongue of (Ibn Ishaq).
Among the innovators and oddities of the meeting of the three (Muawiyah bin Abi Sufyan), (Wahb bin Munabbih) and (Ka’ab al-Ahbar) is the story of (Iram that is the pillars) which was reported by (Al-Thalabi). And when this number of the age party gathers, the wonders of stories will come out. (On the authority of Wahb Ibn Munabbih, on the authority of Abdullah Ibn Qilabah, that he went out in search of camels for him, and they roared, so while he was in the deserts of Aden, Abyan, and the trees shaded him in those hills, when he fell upon a city in those valleys that had a fortress, around that fort were many palaces and tall flags. When he approached it, he thought There is someone in it who asks him about his camels, so there is no outside coming out of the door of her fortress, and no one entering it.When he saw that, he dismounted from his she-camel and her brain, then drew his sword and entered through the door of the fortress. And behold, their wood was reddish, and in those two doors were nails of white sapphire and ruby red, which illuminated those two doors between the fortress and the city. Columns of aquamarine and sapphire, and on top of every palace there are rooms, and above the rooms are rooms built with gold, silver, pearls, sapphires and aquamarine, and all the shutters of those palaces and those rooms are like the shutters of the city gate of stone, all lobed with white sapphires and red sapphires facing each other. Those palaces and rooms with pearls and guns of musk and saffron n, when the man saw what he saw and did not see anyone in it or trace of anyone, but it was a foregone conclusion, a building that no one inhabited and he did not see any trace of any of the people except an iron stick. Then he looked at the alleys, and there were trees in every alley of them, all of those trees had yielded, and if under those trees were steady rivers whose water flowed from channels of silver, each of which was whiter than the sun. And he said: By the one who sent Muhammad – may God’s prayers and peace be upon him – with the truth, God, the Blessed and the Most High, did not create something like this in this world, and this is the paradise that God Almighty described. The one who brought me into it is following this by plotting himself and reflecting on his opinion, as his soul called him to take some of its pearls, sapphires and aquamarine, then go out until he comes to his country and then returns to it. So he did, and he carried with him some of its pearls and guns of musk and saffron, and he could not take off anything of its aquamarine or of its ruby because it is fixed in its doors and walls, and that pearls and guns of musk and saffron were scattered in all those rooms and palaces, so he took what he wanted and went out to his she-camel. Walked back standing trail of his camel.
Until he returned to Yemen and revealed what was with him, so people knew about him and what was his story, and he sold some pearls, and those pearls had yellowed from the length of the nights and days passing on him, so the matter of that man continued to grow and come out until the Commander of the Faithful reached Muawiyah bin Abi Sufyan, may God be pleased with him, so he sent A messenger and wrote to the owner of Sana’a ordering him to send the man to him to ask him about his affair. So the messenger of Muawiyah bin Abi Sufyan took him out from Yemen until he came to Syria, and the owner of Sanaa ordered the man to take out some of the belongings he brought from that city.
So he told him about the matter of the city, and he did not see anything in it, so Muawiyah magnified that and denied what had happened to him, and said: I don’t think what you are saying really. He said: The pearls and the guns of musk and saffron, and Muawiyah said to him, “Bring me until I see him.” So I showed him yellow pearls, one of the greatest of pearls, and he showed him those guns. So he ordered the firing of one of those guns, and its wind shone with musk and saffron, so Muawiyah believed him at that and said: How can I so that I know what the name of this city is and who built it and for whom it was? City. Some of the companions of the Commander of the Faithful said: O Commander of the Faithful, you will not find the news of this city with any of the people of this world in our time except with (Ka’b Al-Ahbar). if its income; Because such a city is of such character that this man cannot enter it unless he has already entered it in the first book.
So send to Ka’b, for, O Commander of the Faithful, God Almighty did not create anyone on the face of the earth more knowledgeable than him, nor from the past of time, and there will be no later than today in the Torah, an interpreter attributed and known in his place. May Allah be pleased with him to (Ka’ab Al-Ahbar). When he came to him, the Commander of the Faithful said to him: O Abu Ishaq, I called you for a matter I hoped that you would have his knowledge. He said, Ka’b, O Commander of the Faithful, I have fallen upon the expert, so ask me what it seemed to you. He said: Tell me, O Abu Ishaq, has it reached you that in this world is a city built of gold and silver and its pillars are peridot, sapphire and pebbles? Its palaces and rooms, its pearls, its fairies and its rivers in the alleys under the trees and rivers. Ka’b said, by the one in whose hand is Ka’b, I thought, O Commander of the Faithful, that I would cushion my right hand before anyone asked me about that city and what it is in, and to whom it is, but I tell you about it, who built it, and for whom it is. As for that city, it is true, as reported to the Commander of the Faithful, and as described to him. As for its owner, who built it, Shaddad bin Aad. The city pharm Pillars , which described God Glorified and Exalted in his house on Muhammad peace be upon him Iram of the Pillars , which was not created like in the country and is described as you did not build like it in the country.
Muawiyah said, “Tell us her hadith, O Abu Ishaq – may God have mercy on you.” Abu Ishaq said, “I tell you, O Commander of the Faithful, that the first one is not the enemy of the people of Hud, but the first of which is Hud and the people of Hud. So they conquered all the lands and took them by force and coercion until all the tribes were condemned to them until no one of the people remained in their time except that he was in their obedience, neither in the east of the earth nor in the west, and when he described that to them and decided their decision, he died severely and remained hard, so he reigned alone and no one disputed him and the world condemned him All in all, he was fond of reading the first mortal books. And every time he passed by the remembrance of Paradise and what he heard of the buildings, pearls and rubies in it, his soul called him to imitate that attribute in this world, they insulted God – the Mighty and Majestic – and grew old. Qahraman, a hundred thousand of his servants, said: Go to the best and most spacious deserts in the land, and make for me a city in it of gold, silver, sapphires, aquamarine and pearls. Under that city there are pillars of aquamarine, and on the city there are palaces, and above the palaces are rooms, and above the rooms are rooms. Plant all kinds of fruits under the palaces in their alleys, and run rivers in them so that it is under the trees, for I hear in the book the description of Paradise. We are capable of what you described to us of aquamarine, sapphire, pearl, gold and silver, from it you build a city of cities as you described to us. He said: So go to everything in the world, whether a mineral of aquamarine and sapphire, or a sea in which there is pearl, or a mineral of gold or silver, and entrust with it from every people a man who will bring out for you what was in every mineral from those countries, then go and see what was in the hands of the people from So take it except what the owners of minerals bring to you. The minerals of this world are more than that, and what is in it that you do not know is more and greater than what you were assigned to do from the craftsmanship of this city. He said: So they left him, and he wrote from him to every angel in the world, ordering him to collect what is in his country of its essence and dig its minerals. of those kings. And every king took what he found in his possession in his possession for ten years until he sent to the Iram of the same pillars with what was before him of what he asked of aquamarine, sapphires, pearls, gold and silver. As described by them ten years. Muawiyah said to him, “O Abu Ishaq, and how many of those kings were Iram.” He said: It was two hundred and sixty kings. Each king divided it among them separately, and what he owed from the tax. Muawiyah said to him, “Complete your speech, O Abu Ishaq.” what he agrees with. They did not find that until they stood on a great and pure desert of mountains and hills, and then they were with steady eyes and said, “This is the description of Iram that we were commanded with.” So they took the measure that he commanded them in terms of width and length, then they made that with limited limits, then they proceeded to the places of the alleys in which the borders were, and they made those canals in them. rivers. Then they laid the foundation of Yemeni onyx rocks and filled that foundation’s mud of myrrh, frankincense, and Mahlab. When they finished what they had laid from the foundation, they made canals, and the kings sent to them aquamarine, sapphire, gold, silver, pearls and gem.
Every king did what was in his heart; Some of them were sent with the intentions completed with it, and some of them were sent with gold and silver finished with it, so they gave it to those Qarimah and the ministers, and they stayed in it until they finished building it. They are on those pillars, and they are palaces. Above the palaces are rooms, and above the rooms are rooms built with gold, silver, aquamarine, and sapphires, which were sent by the kings, so he said: Muawiyah, O Abu Ishaq, by God, I think that they have lived in its construction for a period of time. He said: Yes, Commander of the Faithful, I find it written in the Torah that they resided in its construction, and the kings did not defer to them in the one who commanded them to carry all the aquamarine, sapphire, pearl, gold and silver until they finished it. its owner. He said: He was nine hundred years old. Muawiyah said, “O Abu Ishaq, you told us something amazing, so he told us. He said: O Commander of the Faithful, God Almighty has called it: Throw the same pillars that have not been created like it in the country , and there is no country in the country where he has not worked in a city like it.” Others and no other ruby. Therefore, God Almighty said: Shoot that same pillar, the like of which has not been created in the country . my ministerial. And there will be a watchman above every flag among them. He said: So they returned and built those palaces, flags and forts, then came to him and told him that they were empty of what he had ordered them to do. He said: So he ordered a thousand ministers from among his own people and whom he trusts to prepare for the move to Iram Dhat Pillars, and he commanded those flags with men who would inhabit them and reside in them to inspire and inspire their day and night. Giving them and livelihoods and the device to those flags. He said: And the king ordered his women and those who served him in the apparatus to Iram Dhat al-Imad, and they stayed in their service there for ten years. Much of what he walked, and when he boarded and walked to it to live in it, and reached it only a day and night’s journey, God – the Almighty – sent on him and those who were with him a shout from the sky and destroyed them all. Not one of them remained, nor did Iram of the same Baptism enter, nor of those who were with him, and none of them was able to enter it until the hour. Muawiyah said to him, O Abu Ishaq, would you describe him? He said: Yes, he is a red, blond man, with short eyebrows, uncle, and uncle by neck. That man goes out in search of camels for him in those deserts, so he falls on the ram of the same pillar, and he enters it and carries what is in it. Commander of the Faithful and ask him what I told you. Muawiyah said: O Abu Ishaq, this is one of my servants, and he did not care until he said: He has entered it, otherwise he will enter it, and the people of this religion will enter it at the end of time. Ka’b said to him, By the One in Whose Hand is my soul, God Almighty did not create anything except that He explained it in the Torah to His servant Moses – upon our Prophet and upon him is the best prayer and peace – as an explanation, O Commander of the Faithful, and that the Qur’an is a severity and a threat. The story does not need a comment, but rather an examination of all its signs.