ان السياسات الرشيدة للحكومات – أحياناً – قد تجذب نظر المستثمرين نحو القطاع الزراعي ، بعد ان كانت هي من أبعدتهم . ففي فلسطين افاد نحو ٦٣ ٪ من المستثمرين ان قرار مجلس الوزراء الفلسطيني بجعل ضريبة القيمة المُضافة على قطاع الثروة الحيوانية ٠ ٪ من اهم الأسباب التي أدت الى توجههم الى الاستثمار في القطاع الزراعي الحيواني ، وأفاد نحو ٥٨ ٪ ان اخضاع غالبية منتجات القطاع الزراعي للنسبة السابقة من ضريبة القيمة المُضافة أدت الى زيادة استثماراتهم هناك ، وقال ٧٧ ٪ ان إعادة مبالغ الاسترداد الضريبي اليهم من الأسباب التي أدت الى زيادة استثماراتهم في هذا القطاع [1].
وفِي المجال الصحي ، وفِي محاولة لتقريب الفجوة بين النظامين الحكومي والخاص ، من زاوية مستوى الخدمة وحرية الاختيار وزاوية العبء المادي من الجانب الاخر ، فقد استحدثت عدد من النظم : قدمت النظم الحكومية عدة أشكال لتقديم خدمة تعلو مستوى الخدمة المجانية العادية وبتكاليف رمزية أو مخصصة ، مثل أقسام العلاج الاقتصادي والعلاج بأجر ونظم استرداد النفقات . كما قدمت بعض جهات العلاج الخاص أشكالاً معينة أو محتوى معيناً للخدمة بتسهيلات معينة بهدف توفير مستوى خدمة اعلى . ولكن عائد تلك الأشكال لم يكن من الناحية الفعلية بالقدر الذي يخفف عن موازنة الدولة عبء تكلفة الرعاية الصحية ولَم يكن في المقابل حلاً كاملاً للعبء الذي يتحمله المريض . كما انها في الحالتين لا يمكن تصنيفها كنظام رعاية متكاملة له صفة الثبات والاستمرارية [2]. الامر الذي زاد من الفجوة الصحية وأنهك مجمل شعوب المنطقة ، بسبب ازدياد الفقر الناتج عن السياسات الفاشلة للحكومات وارتفاع تكاليف العلاجات الطبية في ظل ارتفاع الأسعار بسبب التضخم والاحتكار العلمي وكذلك الانفلات الناشئ عن مظاهر الفساد . وبسبب ضعف رغبة وقدرة الحكومات والدوائر الصحية في تطوير مراكزها البحثية والعلاجية والتصنيعية .
وفِي المجال التجاري حين جرت مفاوضات منظمة التجارة الدولية في الأورغواي كانت الغالبية العظمى من الدول النامية – ومنها دول العالم الإسلامي – مثقلة بالديون الخارجية وعاجزة عن سداد هذه الديون وفوائدها ، فضلاً عن معاناتها من اختلالات هيكلية في اقتصاداتها ، وان الاتفاقيات التي وقعت عليها هذه البلدان في إطار المنظمة تعكس الظروف التي أبرمت فيها هذه الاتفاقيات ، وتعبّر بشكل خاص عن علاقات القوة ودرجات التكافؤ أو عدم التكافؤ بين الأطراف التي تفاوضت معها . ان المفاوضات جرت في ظروف اضطرت فيها العديد من الدول النامية قبول الشروط القاسية لصندوق النقد والبنك الدولي بما فيها الالتزام بتحرير التجارة ، وذلك من اجل التخفيف ولو مؤقتاً من عبء الديون الخارجية . ان ما تفرضه منظمة التجارة الدولية من شروط قد يتعارض وسياسات الدول النامية الاقتصادية ، وقد لا يتوافق وأهدافها بشأن اتخاذ القرارات الاقتصادية الوطنية ، ويعد ذلك أمراً غير مرغوب فيه في هذه البلدان ، مما يعوق التوصل الى ضمان كامل للاتفاقيات الخاصة بالتجارة ، خاصة ان الدول النامية أصبحت تشكّل ثلاثة ارباع البلدان الأعضاء في المنظمة [3].
عند لجوء الدول النامية الى الاقتراض الخارجي كان الاعتقاد السائد هو ان التضخم يخفض من قيمة الدولار وبالتالي سترد الديون بدولار رخيص ، ولكن ما حدث هو ان ارتفاع أسعار الفائدة وأسعار صرف الدولار وإعادة جدولة الديون بأسعار فائدة اعلى كل ذلك عمل على زيادة حجم الديون الخارجية بشكل خيالي ، وتحولت الى مديونية طويلة الأجل . وفِي أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات ، ومع هبوط أسعار النفط ، بدأ التردد في استمرار تمويل الدول النامية بالقروض بسبب وضعية مديونيتها الثقيلة ، حيث نمت القروض المصرفية الدولية بمعدل ٢٥ ٪ سنوياً طوال الفترة ١٩٧٣ – ١٩٨١ وصارت خدمة الدين تمثل ٦٠ ٪ من حصيلة الصادرات في كل من المكسيك والبرازيل . ولا تكمن المشكلة في أصل الدين فقط ، بل وبصفة حادة في خدمات الدين الخارجي التي جعلت البلدان النامية – ومنها بلدان العالم الإسلامي – المقترضة تسير في حلقات متتابعة لا تنقضي تستنزف مواردها بشكل مستمر [4].
لقد صارت الصورة اداة للتلاعب ، والإرباك القهري الذي يسلب العقل إمكانيته على التحليل والوقوف على الخطأ ، ويجعله يجيب عن الأحداث عبر مجموعة من النقاط المسبقة التي صُنعت في عقله ، فالإسلام متوحش من اول الامر ، وعنيف ، وغاية في التخلف ، والغرب بريء دائماً وهو الذي يصنع الخير دائماً ، وقوى الشر تريد الإطاحة به دائما . فما صفته مزري ومنحط يتحمله الاسلام عبر ممارسات الإسلاميين مثلاً ، دون ان تتحمله الايدي العابثة في القوانين الدولية او المخترقة للثقافات او التي تُمارس سياسة متوحشة في الاستلاب الثقافي للاخر ومحاولة إلغائه عبر الأدوات الذكية او البرامج الناعمة . ومن هنا يبدأ الشباب مرحلة من الضياع والتشتت الفكري ، ترفدها الحاجات الغرائزية والحماسة وفقدان المثل بالطاقة اللازمة للانفجار العشوائي ، فيشهد الشاب فترة من العداء للذات والبغض للإرث والشبيه ، تجعله في خانة المواجهة ضد الوطن ، وهو يرى انه في المنطقة الصواب ، فيما ان الحقيقة تتلخص في افتقاده حينها للنفس والشخصية الثقافية ، وتحوله الى جماد بلا ملامح تستخدمه وسائل التلاعب لتشكيل كائن جديد نافع لمشاريعهم فقط .
ولتبدأ لاحقاً حركة مهاجرة شابة نحو الغرب ، متصورة انها بتخليها عن إرثها وثقافتها وهويتها أصبحت جزءاً من المجتمعات الغربية ، او انها ستجد الاحترام الذي يحقق لها رغباتها ، لكنها ستكون في الواقع كالداخل في منظومة الدين اليهودي المعاصرة ليس يهودياً مقبولاً ولا غيراً محترما . وستعاني هناك مرحلة إثبات الذات التي لن تكون منتجة لسببين : ان الغرب يجعل دونية المجتمع الشرقي معيارًا ثابتاً بغضّ النظر عن انكسار الفرد عن شرقيته ، والثاني ان المهاجر المنسلخ عن ثقافته بدافع غرائزي اناني سينشغل بالبحث عن الملذات الى الدرجة التي تمنعه من صناعة الكيان الناجح . وليثبت الفرد المنسلخ ولائه للغرب ومشاريعه التضخمية سيحاول إظهار العداء والبغض لامته وأبناء جلدته ومجمل الثقافات غير الغربية ، الامر الذي يجعله مندفعاً باستمرار نحو مواجهة الاخر عاطفياً ، وسلاحاً للتخريب الذهني يستثمره الغرب .
[1] مدى ادراك المستثمرين في القطاع الزراعي الفلسطيني لأثر اخضاع هذا القطاع للضرائب / أطروحة ماجستير : عبد الله إبراهيم عمرية / كلية الدراسات العليا – جامعة النجاح – نابلس – فلسطين / ٢٠١٤ م / ص ٨٥
[2] الحالة الصحية والخدمات الصحية في مصر / إعداد : برنامج السياسات والنظم الصحية – جمعية التنمية الصحية والبيئة ( جمع من الأطباء والمتخصصين ) / ٢٠٠٥ م / ص ٥٣ – ٥٤
[3] الاثار المتوقعة لانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية على تجارته الخارجية / مجلة العلوم الاقتصادية / عمادة البحث العلمي – السودان / ص ٨٤ – ٨٥
[4] الانطلاق الاقتصادي بالدول النامية في ظل التجربة الصينية / أطروحة دكتوراه : عبد الرحمن بن سانية / جامعة ابي بكر بلقايد – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – الجزائر / ٢٠١٢ – ٢٠١٣ / ص ١٠٠
****
Western manipulation of the Islamic economic system
The rational policies of governments – sometimes – may attract the attention of investors towards the agricultural sector , after they were the ones who kept them away. In Palestine , said about 63% of investors said the cabinet ‘s decision by making the Palestinian value added tax on the livestock sector 0% of the most important reasons that led to their attitude to investment in the agricultural sector , livestock, and about 58% that the majority of subjecting agricultural products Previous proportion of value – added tax has led to increase their investments there, and 77% that the re – tax recovery amounts to them of the reasons that led to increase their investments in this sector[1] .
In the health field , and in an attempt to bridge the gap between the governmental and private systems, in terms of the level of service, freedom of choice, and the angle of the financial burden on the other hand, a number of systems have been introduced: Governmental systems have provided several forms to provide a service that is higher than the standard free service and at nominal or ad hoc costs, such as Departments of economic treatment, remunerated treatment and expense recovery systems. Some private treatment providers have also provided certain forms or content of the service with certain facilities in order to provide a higher level of service . However, the return on these forms was not actually to the extent that relieves the state budget the burden of the cost of health care, and it was not, in return, a complete solution to the burden borne by the patient. In both cases, it cannot be classified as an integrated care system that has the character of stability and continuity[2] . Which increased the health gap and exhausted the entire people of the region, due to the increase in poverty resulting from the failed policies of governments and the high costs of medical treatments in light of high prices due to inflation and scientific monopoly, as well as the lawlessness arising from manifestations of corruption. Because of the weak willingness and ability of governments and health departments to develop their research, treatment and manufacturing centers .
In the field of trade, when the negotiations of the World Trade Organization took place in Uruguay, the vast majority of developing countries – including the countries of the Islamic world – were burdened with external debts and unable to repay these debts and their interests, in addition to their suffering from structural imbalances in their economies, and that the agreements signed by these countries in The framework of the organization reflects the circumstances in which these agreements were concluded, and expresses in particular the power relations and the degrees of parity or inequality between the parties that negotiated with them. The negotiations took place in circumstances in which many developing countries were forced to accept the harsh conditions of the International Monetary Fund and the World Bank, including commitment to trade liberalization , in order to alleviate, even temporarily, the burden of foreign debt. The conditions imposed by the World Trade Organization may contradict the economic policies of developing countries , and may not be compatible with their objectives regarding national economic decision-making. It makes up three-quarters of the countries that are members of the Organization[3] .
When resorting to developing countries to external borrowing was the prevailing is the belief that inflation reduces the value of the dollar and thus would respond debt dollar is cheap, but what has happened is that rising interest rates and the dollar exchange rate and the rescheduling of debt at higher interest rates all of that work to increase the external debt fantastically and turned into long-term debt. In the late seventies and early eighties, and with falling oil prices, the frequency began to continued funding for developing countries loans because of the situation of heavy indebtedness, with international bank loans grew by 25% annually over the period 1973-1981 and became service debt accounted for 60% of export earnings in Both Mexico and Brazil. The problem does not lie in the origin of the debt only, but in a severe way in the external debt services that made developing countries – including the countries of the Islamic world – borrowers go in successive and never ending cycles that drain their resources continuously[4] .
Image tool has become manipulation, and confusion compulsive disorder that robs the mind its potential to analyze and identify the error, and make him answer for events across a range of presets points made in his mind, Islam is a savage from the first thing, and violent, and very backwardness, an innocent is always a West that is made The good is always good, and the forces of evil always want to overthrow it. What it described as despicable and degraded is borne by Islam through the practices of Islamists , for example, without it being borne by the frivolous hands in international laws or the penetrating cultures or those who practice a brutal policy of cultural appropriation of the other and trying to abolish it through smart tools or soft programs. From here, young people begin a phase of loss and intellectual dispersion , which is fueled by instinctive needs, enthusiasm and loss of ideals with the energy needed for random explosion. The young man experiences a period of hostility to himself and hatred for inheritance and similarity, which makes him in the category of confrontation against the homeland, and he sees that he is in the right area, while the truth is summarized in His lack of self and cultural personality at that time, and his transformation into a featureless inanimate that is used by means of manipulation to form a new being useful for their projects only.
Later, a young immigrant movement to the West begins , imagining that by abandoning her heritage, culture, and identity, she has become a part of Western societies, or that she will find respect that will fulfill her desires, but in reality she will be like an insider in the contemporary Jewish religious system, who is neither an acceptable Jew nor a respected person. And there will suffer the stage of self-affirmation that will not be productive for two reasons: that the West makes the inferiority of the Eastern society a constant criterion regardless of the individual’s refraction from his orientalism , and the second is that the immigrant who is detached from his culture out of selfish instincts will be preoccupied with the search for pleasures to the extent that prevents him from making a successful entity. In order for the detached individual to prove his loyalty to the West and its inflationary projects, he will try to show hostility and hatred for his nation, his people and the entirety of non- Western cultures , which makes him constantly rush towards confronting the other emotionally, and a weapon of mental sabotage that the West invests in.
[1] The extent of investors’ awareness in the Palestinian agricultural sector of the impact of taxing this sector / Master’s thesis : Abdullah Ibrahim Omariya / College of Graduate Studies – An-Najah University – Nablus – Palestine / 2014 AD / p. 85
[2] Health status and health services in Egypt / Prepared by: Health Policies and Systems Program – Association for Health Development and Environment (a group of doctors and specialists) / 2005 AD / pp. 53-54
[3] The expected effects of Sudan’s accession to the World Trade Organization on its foreign trade / Journal of Economic Sciences / Deanship of Scientific Research – Sudan / pp. 84-85
[4] Economic launch in developing countries in light of the Chinese experience / PhD thesis : Abdel Rahman bin Sania / University of Abi Bakr Belkaid – Ministry of Higher Education and Scientific Research – Algeria / 2012-2013 / p. 100
Manipulation occidentale du système économique islamique
Les politiques rationnelles des gouvernements – parfois – peuvent attirer l’attention des investisseurs sur le secteur agricole, après que ce sont eux qui les ont tenus à l’écart. En Palestine , a déclaré environ 63% des investisseurs ont déclaré la décision du cabinet en faisant de la taxe sur la valeur ajoutée palestinienne sur le secteur de l’ élevage 0% des raisons les plus importantes qui ont conduit à leur attitude à l’égard des investissements dans le secteur agricole , l’ élevage, et environ 58 % ont que la majorité des produits agricoles assujettis Proportion précédente de la taxe sur la valeur ajoutée a conduit à augmenter leurs investissements là-bas, et 77% ont que la re – récupération fiscale leur revient des raisons qui ont conduit à augmenter leurs investissements dans ce secteur[1] .
Dans le domaine de la santé, et pour tenter de combler le fossé entre les systèmes publics et privés, en termes de niveau de service, de liberté de choix et d’angle de la charge financière d’autre part, un certain nombre de systèmes ont été introduit : les systèmes gouvernementaux ont fourni plusieurs formes pour fournir un service supérieur au service gratuit standard et à des coûts nominaux ou ad hoc, tels que les départements de traitement économique, de traitement rémunéré et les systèmes de recouvrement des dépenses. Certains prestataires de soins privés ont également fourni certaines formes ou certains contenus du service avec certaines installations afin de fournir un niveau de service plus élevé . Cependant, le rendement de ces formulaires n’était pas réellement au point de soulager le budget de l’État de la charge du coût des soins de santé, et il n’était pas, en retour, une solution complète à la charge supportée par le patient. Dans les deux cas, il ne peut être classé comme un système de soins intégré qui a le caractère de stabilité et de continuité[2] . Ce qui a creusé l’écart de santé et épuisé toute la population de la région, en raison de l’augmentation de la pauvreté résultant de l’échec des politiques des gouvernements et des coûts élevés des traitements médicaux compte tenu des prix élevés dus à l’inflation et au monopole scientifique, ainsi qu’à la l’anarchie résultant de manifestations de corruption. En raison de la faible volonté et de la capacité des gouvernements et des services de santé à développer leurs centres de recherche, de traitement et de fabrication.
Dans le domaine commercial, lorsque les négociations de l’Organisation mondiale du commerce ont eu lieu en Uruguay, la grande majorité des pays en développement – y compris les pays du monde islamique – étaient grevés de dettes extérieures et incapables de rembourser ces dettes et leurs intérêts, en en plus de leur souffrance des déséquilibres structurels de leurs économies, et que les accords signés par ces pays dans Le cadre de l’organisation reflète les circonstances dans lesquelles ces accords ont été conclus, et exprime notamment les rapports de force et les degrés de parité ou d’inégalité entre les parties qui ont négocié avec eux. Les négociations se sont déroulées dans des circonstances où de nombreux pays en développement ont été contraints d’accepter les conditions difficiles du Fonds monétaire international et de la Banque mondiale, y compris l’engagement en faveur de la libéralisation du commerce, afin d’alléger, même temporairement, le fardeau de la dette extérieure. Les conditions imposées par l’Organisation mondiale du commerce peuvent contredire les politiques économiques des pays en développement et ne pas être compatibles avec leurs objectifs en matière de prise de décision économique nationale. Elle représente les trois quarts des pays membres de l’Organisation.[3] .
Lorsque le recours aux pays en développement à des emprunts extérieurs prévalait, c’est la conviction que l’inflation réduit la valeur du dollar et répondrait donc que la dette est bon marché, mais ce qui s’est passé, c’est que la hausse des taux d’intérêt et du taux de change du dollar et le rééchelonnement de la dette à des taux d’intérêt plus élevés, tout cela contribue à augmenter la dette extérieure de manière fantastique et s’est transformé en dette à long terme. À la fin des années soixante-dix et au début des années quatre-vingt, et avec la chute des prix du pétrole, la fréquence a commencé à continuer de financement pour les prêts des pays en développement en raison de la situation de lourd endettement, les prêts bancaires internationaux ont augmenté de 25% par an sur la période 1973-1981 et sont devenus des services la dette représentait 60 % des recettes d’exportation au Mexique et au Brésil. Le problème ne réside pas seulement dans l’origine de la dette , mais de manière aiguë dans le service de la dette extérieure qui a fait que les pays en développement – y compris les pays du monde islamique – empruntent des cycles successifs et sans fin qui drainent leurs ressources en permanence.[4] .
L’outil d’image est devenu la manipulation et la confusion, un trouble compulsif qui prive l’ esprit de son potentiel d’analyse et d’identification de l’erreur, et le fait répondre des événements à travers une gamme de points prédéfinis dans son esprit, l’ islam est un sauvage dès la première chose, et violent, et très arriéré, un innocent est toujours un Occident qui se fait Le bien est toujours bien, et les forces du mal veulent toujours le renverser. Ce qu’il qualifie d’ignoble et de dégradé est porté par l’islam à travers les pratiques des islamistes par exemple, sans qu’il soit porté par les mains frivoles des lois internationales ou la pénétration des cultures, ou la politique brutale d’aliénation culturelle de l’ autre et tentant d’abolir via des outils intelligents ou des programmes logiciels. A partir de là, les jeunes commencent une phase de perte et de dispersion intellectuelle, qui est alimentée par des besoins instinctifs, l’enthousiasme et la perte des idéaux avec l’énergie nécessaire à l’explosion aléatoire.Le jeune homme connaît une période d’hostilité envers lui-même et de haine pour l’héritage et la similitude. , ce qui le place dans la catégorie de la confrontation contre la patrie, et il voit qu’il est dans la bonne zone, alors que la vérité se résume dans son manque de soi et de personnalité culturelle à cette époque, et sa transformation en un inanimé sans traits qui est utilisé au moyen de la manipulation pour former un nouvel être utile pour leurs projets seulement.
Plus tard, un jeune mouvement d’immigrants vers l’ Occident commence , imaginant qu’en abandonnant son héritage, sa culture et son identité, elle est devenue une partie des sociétés occidentales, ou qu’elle trouvera le respect qui satisfera ses désirs, mais en réalité elle sera comme un initié du système religieux juif contemporain, qui n’est ni un juif acceptable ni une personne respectée. Et là subira l’étape d’affirmation de soi qui ne sera pas productive pour deux raisons : L’Occident fait de l’infériorité de la société orientale un critère constant indépendamment de la régression de l’individu par rapport à son orientalisme , et la seconde est que l’immigré qui s’en détache de sa culture par instinct égoïste sera préoccupé par la recherche de plaisirs dans la mesure où l’empêche de faire une entité réussie. Pour que l’individu détaché prouve sa fidélité à l’Occident et à ses projets inflationnistes, il s’efforcera de faire preuve d’hostilité et de haine envers sa nation, ses compatriotes et l’ensemble des cultures non occidentales, ce qui le pousse constamment à affronter les émotionnellement, et une arme de sabotage mental dans laquelle l’Occident investit.
[1] L’étendue de la sensibilisation des investisseurs du secteur agricole palestinien à l’impact de la taxation de ce secteur / Mémoire de maîtrise : Abdullah Ibrahim Omariya / College of Graduate Studies – An-Najah University – Naplouse – Palestine / AD 2014 / p.85
[2] État de santé et services de santé en Égypte / Préparé par : Health Policies and Systems Program – Association for Health Development and Environment (un groupe de médecins et de spécialistes) / 2005 AD / pp. 53-54
[3] Les effets attendus de l’adhésion du Soudan à l’Organisation mondiale du commerce sur son commerce extérieur / Journal of Economic Sciences / Deanship of Scientific Research – Soudan / pp. 84-85
[4] Lancement économique dans les pays en développement à la lumière de l’expérience chinoise / Thèse de doctorat : Abdel Rahman bin Sania / Université d’Abi Bakr Belkaid – Ministère de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique – Algérie / 2012-2013 / p.100