الشخصية القائدة ليست حكراً على بني الانسان , وانما هي مشترك بين اغلب المجموعات الرئيسة في الطبيعة . لكنها في الانسان ترتبط بعدة اساسات لتتحول الى رمز , وكلما اجتمعت تلك الاساسات في شخص كلما كان رمزاً على مساحة أوسع . فالقوة والكفاءة من المشتركات بين مجاميع الطبيعة لاعتماد الشخصية القائدة , الا ان الرسالة , والتضحية في سبيلها , هما ما يميزان ظاهرة صناعة تلك الشخصيات في عالم الانسان . فكلما كانت الرسالة انضج واشمل , وكلما بذل المرسل في سبيل وصولها جهداً اكبر , كان رمزاً اقدس .
لهذا ليس من المنطقي خلط الأوراق بتصوير هوشي منه , او نيلسون مانديلا , او نابليون , كأنهم مساوون لرمزية الأنبياء مثلا . فلا الأساس واحد , ولا الهدف واحد . فلا تكون تلك الشخصيات متساوية او حتى متقاربة في رمزيتها .
فشخص مثل هوشي منه كل قدرته تمثلت في وجود من يدعمه من الخارج بالسلاح , او شخص مثل مانديلا تمتع في اقصى قدراته بالصبر على السجون , او نابليون الذي لم يكن اكثر من سلطة جرت الناس خلفها بالإعلام او القوة والقهر وسلبت الشعوب مقدراتها , لن يحدث تغيير يذكر اذا ما غيّرناهم ببدلاء نعطيهم ذات المفاتيح المادية .
لكننا لن نجد مطلقاً شخصيات يمكنها حمل ما حمله الأنبياء عمودياً وافقيا . كما لا يتسنى لغيرهم الاتيان بنظم ومفاهيم وطرق حياة شاملة مثل ما أتوا . كانت جميعها السبيل الاوضح لما نسجته البشرية من خيوط معرفة . ولم تكن رمزيتهم صنمية ترتبط بشخص كل واحد منهم بصورة مادية , فقد كانوا بلا سلطان دنيوي , لكنّ التقديس كان لمضمون ما أتوا به من محتوى فكري سام حقيقة لا لعصبية فئوية . فابراهيم النبي كان مستضعفاً في زمانه , وليس له من الاتباع ما يؤهله لمكافأة ما عليه أي قائد دنيوي اليوم , لكنه اصبح بعد وفاته اهم مشترك بشري بما ترك من مضمون فكري . وادريس النبي لم تهتم الشعوب بشخصه كثيراً قدر اهتمامها بما انجز , فنجدها تعطيه عدة أسماء مثل ( تحوت , اخنوخ , هرمس ) لكنها في النهاية تقدسه جميعا . وعيسى المسيح الذي تقوم السلطات الغالبة بصلبه دون ان يكون له انصار حقيقيون , تغلبت رسالته على ارض من صلبه ومن اعان عليه بعد رحيله . فيما ترك النبي محمد مجموعات متفرقة من المؤمنين عند رحيله , هي بالكاد تدافع عن نفسها , لكنها اليوم ثاني ديانة على الكرة الأرضية .
فرمزية الفكرة غير رمزية الشخص , وهنا يكمن الفرق بين النبوات وبين غيرها من الوجوه المحلية المحدودة . فالأخيرة تعتمد في الغالب الفرض بالقوة , كما في شخصيات ال كيم في كوريا الشمالية , او الاعلام الممول والموجه , كما في الرأسمالية الحديثة .
ولعل اهم أسس الشخصية الرمز في المجتمعات الإلهية مفهوم ( النجابة ) , بحيث لا يتسنى لاي بشر ان يظهر بمظهر القائد , فهناك خيوط من النبل والشرف والمعرفة والحكمة تشترك في صناعة الرمز , بالإضافة لما ذكرنا سابقا . وهو الأساس الذي تقوم عليه فكرة خير امة , لان هذه الامة ملزمة بواجبات أخلاقية صارمة , لا ان هذا المفهوم يعطيها امتيازات نازية . وهو ما اثبتت السنين صحته حين تم اسقاط هذه الامة على يد شعوب وجماعات غير نجيبة , فتراجعت قيم الشرف السياسي والاجتماعي , حتى سقطت الامة جميعها . ثم تصدر العالم شعوب همجية , انتجت حضارة تقوم على الاستغلال الثقافي والاقتصادي , وعلى مفاهيم القوة العسكرية .
وهذا الأساس ( النجيب ) هو السبب المشترك لإيمان المسيحيين في العراق التاريخي – من أرمينيا حتى اليمن – وفي شمال افريقيا بالإسلام , فيما رفضته معظم المسيحية الأوروبية . فالمسيحية النسطورية الموحدة في العراق , والسيحية الاريوسية الموحد للوندال في شمال افريقيا , كانت جاهزة فكرياً لقبول فكر التوحيد الإسلامي . كذلك معظم يهود اليمن والعراق الباقين على التوحيد . على عكس المسيحية المثلثة البيزنطية , واليهودية السنهدرينية السحرية المتحالفة مع روما , فلم تكن تملك من البعد الفلسفي ما يمكنها من قبول فكرة التوحيد . ولهذا فكل اتباع المسيح الحقيقيون دخلوا في الإسلام فعلاً في العراق واسيا وشمال افريقيا , فضلاً عن وسط أوروبا التي تأثرت بالفكر الموحد للقوط الشرقيين , فنجد بعضها دولاً مسلمة اليوم . ولم يستطع الإسلام اجتذاب الاخرين لانهم لم يكونوا مسيحيين او يهود فعلا .
اما العراق , فليست الفردية هي من صنعت القوانين فيه , بل العكس , الجماعة واتحادها هي من الزمت المجتمع بتلك الأسس . فالافراد ليسوا بحاجة الى قوانين بقدر ما تحتاج الجماعة المشتركة القريبة . لكنها قوانين غير مبتدعة , وانما على شقين , سماوية جاء بها الأنبياء , ومنتحلة عنهم كتبها الطواغيت بالتعديل على ما جاء به الأنبياء ليناسب حكمهم الدنيوي . ونتيجة لهذا الإرث الحضاري السماوي والاجتماعي المنظم لم يسع العراقيين ان يقبلوا ما كانت عليه حاكمية دنيوية لبني امية , واداة بدوية فظة لواليهم الحجاج بن يوسف , الذي قال عن هؤلاء العراقيين المنظمين الرافضين لطاغوته انهم اهل النفاق والشقاق . عن عبد الملك بن عمير: ( بينا نحن جلوس في المسجد الأعظم بالكوفة إذا أتانا آت فقال: هذا الحجاج بن يوسف، قد قدم أميراً على العراق فاشرأب نحوه الناس، وأفرجوا له إفراجة عن صحن المسجد، فإذا نحن به يتبهنس في مشيته، عليه عمامة خز حمراء، منتكباً قوساً عربية، يؤم المنبر، فما زلت أرمقه ببصري حتى صعد المنبر، فجلس عليه، وما يحدر اللثام عن وجهه، وأهل الكوفة حينئذ لهم حال حسنة، وهيئة جميلة، وعز ومتعة، يدخل الرجل منهم المسجد ومعه عشرة أو عشرون من مواليه، عليهم الخزور والفوهية، وفي المسجد رجل يقال له: عمير بن ضابئ البرجمي، فقال: لمحمد بن عمر التميمي، هل لك أن أحصبه؟ قال: لا حتى أسمع كلامه، فقال: لعن الله بني أمية! يستعملون علينا مثل هذا، ولقد ضيع العراق حين يكون مثل هذا أميراً عليه، والله لو كان هذا كله كلاماً ما كان شيئاً، والحجاج ينظر يمنة ويسرة، حتى غص المسجد بأهله، فقال: يا أهل العراق! إني لا أعرف قدر اجتماعكم إلا اجتمعتم، قال رجل: نعم- أصلحك الله- فسكت هنيهة لا يتكلم، فقالوا: ما يمنعه من الكلام إلا العي والحصر، فقام فحدر لثامه، وقال: يا أهل العراق! أنا الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود. أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني . أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله و أحذوه بنعله و أجزيه بمثله، والله يا أهل العراق إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، والله لكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى. ثم قال: والله يا أهل العراق، إن أمير المؤمنين عبد الملك نثل كنانة بين يديه، فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني أمرّها عوداً، وأشدها مسكا، فوجهني إليكم، ورماكم بي. يا أهل العراق، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق … ) . ومن الواضح الجلي في الرواية الفارق الحضاري بين اهل العراق والحجاج الصلف .
لكنّ العراق كان – ككل البلاد – فيه الملايين من الناس , الذين تختلف أفكارهم وانتماءاتهم , لذلك هو كان يفرز في كل حين جماعات تختلف عن أخرى , فيقبل مجموعة , ويلفظ أخرى الى خارجه . لذلك قال عنهم امير المؤمنين علي ( يا أهل الكوفة إنكم من أكرم المسلمين وأقصدهم تقويما وأعدلهم سنة وأفضلهم سهما في الاسلام وأجودهم في العرب مركبا ونصابا أنتم أشد العرب ودا للنبي وأهل بيته وإنما جئتكم ثقة بعد الله بكم للذي بذلتهم من أنفسكم … ) . وقد ظلوا يحفظون عهدهم مع حاكم عادل مثل علي , حتى قال خصمه معاوية للمرأة الهمدانية التي لم تتنازل عن تقديرها لما فعل ( والله لوفاؤكم له بعد موته أعجب من حبكم له في حياته ) .
فيما ( دخلت عكرشة بنت الأطرش بن رواحة على معاوية متوكئة على عكاز لها، فلمت عليه بالخلافة، ثم جلست؛ فقال لها معاوية: الآن يا عكرشة صرت عندك أمير المؤمنين؟ قالت: نعم، إذ لا علي حي؛ قال: ألست المتقلدة حمائل السيف بصفين، وأنت واقفة بين الصفين تقولين: أيها الناس، عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم، إن الجنة لا يرحل عنها من قطنها، ولا يرهم من سكنها، ولا يموت من دخلها، فابتاعوها بدار لا يدوم نعيمها، ولا تنصرم همومها، وكونوا قوماً مستبصرين في دينهم، مستظهرين بالصبر على طلب حقهم؛ إن معاوية دلف إليكم بعجم العرب غلف القلوب، لا يفقهون الإيمان ولا يدرون ما الحكمة، دعاهم بالدنيا فأجابوه، واستدعاهم إلى الباطل فلبوه، فالله الله عباد الله في دين الله، وإياكم والتواكل، فإن ذلك ينقض عرى الإسلام، ويطفئ نور الحق، هذه بدر الصغرى، والعقبة الأخرى؛ يا معشر المهاجرين والأنصار، امضوا على بصيرتكم، واصبروا على عزيمتكم، فكأني بكم غداً، ولقد لقيتم أهل الشام كالحمر الناهقة تصقع صقع البقر وتروث روث العتاق. فكأني أراك على عصاك هذه وقد انكفأ عليك العسكران، يقولون: هذه عكرشة بنت الأطرش بن رواحة، فإن كدت لتقتلين أهل الشام لولا قدر الله، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، فما حملك على ذلك؟ قالت: يا أمير المؤمنين، قال الله تعالى: ” يا أيها الذي آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ” وإن اللبيب إذا كره أمراً لا يحب إعادته؛ قال: صدقت، فاذكري حاجتك؛ قالت: إنه كانت صدقاتنا تؤخذ من أغنيائنا فترد على فقرائنا، وإنا قد فقدنا ذلك فما يجبر لنا كسير، ولا ينعش لنا فقير، فإن كان ذلك عن رأيك، فمثلك من انتبه عن الغفلة، وراجع التوبة، وإن كان عن غير رأيك، فما مثلك من استعان الخونة، ولا استعمل الظلمة. قال معاوية: يا هذه، إنه ينوبنا من أمور رعيتنا أمور تنبثق، وبحور تنفهق، قالت: يا سبحان الله، والله ما فرض الله لنا حقاً فجعل فيه ضرراً على غيرنا وهو علام الغيوب؛ قال معاوية: هيهات يا أهل العراق، نبهكم علي بن أبي طالب فلن تطاقوا. ثم أمر برد صدقاتهم فيهم وإنصافها ) . ومنه نعرف ان اهل العراق لم يحفظوا الرمز بلا معنى . وانما صار حالهم الى ما صار من السوء حين فقدوا الرمز العلوي , او انهم استدرجوا الى رموز ليس لها مقومات الرمزية السماوية . وليس العراق قبل معركة الطف في كربلاء كما هو بعدها , اذ خرج المنافقون من ال زياد الى اليمن , وال الشمر بعشيرتهم الى الاندلس , وذهب النواصب بمجملهم من كل عشيرة الى الشام , حتى ان بني اسد وحدهم لفظوا سبعمائة من النواصب خارج العراق , لتصفو قبائلهم لولاية علي . وهو ما ازعج بني امية وانصارهم وجعلهم يصفون العراق بكل هذه العصبية والعدائية .
ان قصة الانسان التي تبدأ على ارض العراق تنتهي على ارض العراق كما يرى العلامة السيد سامي البدري . وينطلق مرة أخرى من ( قائمة ملوك سومر ) في متحف بنسلفانيا الى ان العراق مر بمرحلتين قبل الطوفان وبعده , وان العراق مر بعشرة ملوك او حكماء قبل الطوفان , ولكن ملوك لا يشبهون ملوك ما بعد الطوفان .
وأول مكان تذكره الوثيقة هي ( اريدو ) التي هي اسم من أسماء بابل , والتي تلفظ ( أراد ) والواو الأخير حرف علة لا مقام له , ورغم ذكرها في جنوب العراق الا انها تشمل جميع بابل , وهي ( قردو ) بمعنى قرية الخلق . وتذكر قصة ( ادبا ) ان الخالق الحكيم خلق ( ادابا ) على ارض بابل وعلم الفنون والآداب والحكمة واسرار الحياة . وان كتب التاريخ المدرسية تعمدت القفز على التفسير الديني لمائة عام وارادوا اظهار العراق كبلد مشرك رغم كون رغم الشرك ظاهرة عرضية في تاريخ العراق بجعل الناس للملائكة المدبرة للأمر الهة , فنشروا التاريخ الوثني واغفلوا جانب العراق المشرق . وان اول أسماء أولئك الحكماء قبل الطوفان ( آلولم ) والثاني ( آللغار ) والسابع ( ادراكوس ) او ( اينميدور انكا ) والعاشر ( اوتنبشتم ) او ( صاحب العمر الطويل ) او ( الذي اعطي الحياة ) بالاكدية او ( زيوسدرا ) بالسومرية أي ( الذي طالت أيام حياته ) , والذي هو بطل الطوفان وصنع السفينة بأمر خالقه الذي كان يبكي بين يديه كل يوم . ولكن تم تغييب ذلك في الكتب المدرسية لأسباب ايدولوجية لا علمية مضادة للتدين . و( آلولم ) يتجزأ الى ( آ ) معناه اب و ( لولم ) الانسان او البشر , معربة , لان اللغة الاكدية معربة , فيكون ( آلولم ) بمعنى ( أبو الجنس البشري ) , أي اول انسان , او ( ادابا ) حسب قصة ادبا , وهو آدم لدى الديانات الابراهيمية . وآدم كلمة ليست عربية جاءت من ( آدوموزي ) , و ( دوموزي ) بمعنى ( الشهيد ) , و ( آ ) اب , فيكون اصلها ( أبو الشهيد ) , وهو ( هابيل ) وصي ابيه الذي قتله اخوه . والوثيقة الأخيرة تذكر ان سابعهم هو ( اينوك ) او ( اخنوخ ) الذي سكن السماء , وهو ( ادريس ) بالمعنى الإسلامي . وبذلك – وغيره – تلتقي الوثائق السومرية والآرامية والدينية في هذه المعاني للحياة الأولى للإنسان على ارض العراق . وكل الوثائق في النهاية هي عراقية .
ولما كان للجغرافيا دخل في تكوين الشخصية المجتمعية , كان من اللازم ان نرى تشابهاً في حياة بني هاشم وبني امية , لكنّ الحقيقة تحكي الفارق الشاسع بين ما كانا عليه . فبنو هاشم كانوا نجباء اخلاقيين , وبنو امية كانوا يعيشون محض الدنيوية . ومن ثم ليست الجغرافيا وحدها هي من تصنع الكيان الاجتماعي , وان كانت مؤثرة فيه جدا , الا ان الموروث العقلي والأخلاقي يتدخل في صناعة ظاهرة اسمها ( النجابة ) , لم تتوفر لبني امية . وهذا ما جعل من بني هاشم رموزاً لأهل العراق الذين كانوا يعتمدون الموروث الحضاري النجيب , فيما لم يكن لبني امية من رمزية سوى السلطة والمال .
ومن ثم لن تكون الخلافة في نظر هذا الخط الإلهي رؤية بشرية , يتسنى لعلي بن ابي طالب التنازل عنها , بل هي ( جعل الهي ) خاضع لإرادة سماوية . (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )) . (( ا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ )) . وبالتالي احتج علي على من اغتصب حقه الشرعي في الخلافة فقال : فَإِن كُنتَ بِالشورى مَلَكتَ أُمورَهُم فَكَيفَ بِهَذا وَالمُشيرونَ غُيَّبُ .. وَإِن كُنتَ بِالقُربى حَجَجتَ خَصيمَهُم فَغَيرُكَ أَولى بِالنَبِيِّ وَأَقرَبُ ) ليكسر قواعد الاحتجاج التي وضعها القوم لا الدين .
فيما لم تكن قريش يوماً زعيمة للعرب , وانما كانت في بادئ امرها وريثة لحضارة النبي إسماعيل الذي اثر في القبائل الناطقة بالعربية , لاسيما السبئية مثل جرهم , ثم كانت مركزاً تجارياً بارزا . الا ان ال عبد المطلب مثلوا البعدين في قريش . فيما لم تبلغ هذه القبيلة ما بلغته قبيلة الازد مثلاً من سيطرة على شبه الجزيرة العربية , فكانت مذحج والنخع وزبيد وهمدان وازد البصرة في العراق , وكانت بقايا سبأ في الخليج , وازد عُمان كذلك , فيما تجاورهم باقي القبائل السبئية في اليمن والشام . وكان بعض امراء اليمن يركب ومعاوية يسير ماشياً الى جانبه , فيما كان ذو الكلاع الحميري اقوى من امارة معاوية القرشي حتى بعد الإسلام , وكان يأخذ بتلابيب معاوية , حتى فرح الأخير بموته في صفين كفرحه بموت عمار بن ياسر . لهذا كله لم تكن لقريش سوى خدمتها للكعبة المشرفة , وهي وظيفة دينية , وظهور النبي الخاتم منها . الذي أسس انه ( لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ) , تأسيساً على الحكم الدستوري القرآني الذي يقول (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) .
اما كون المنظومة الحاكمة عربية فذلك لسببين , ان العرب ليسوا امة نسبية , بل العربية لغة , وكل من تحدثها فهو عربي , لذلك كل الاعاجم اذا تحدثوها صاروا عربا . فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) الْمِنْبَرَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ . فَقَالَ : ” أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ نَخْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ تَفَاخُرَهَا بِآبَائِهَا . اَلَا إِنَّكُمْ مِنْ آدَمَ ( عليه السَّلام ) ، وَ آدَمُ مِنْ طِينٍ . أَلَا إِنَّ خَيْرَ عِبَادِ اللَّهِ عَبْدٌ اتَّقَاهُ . إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ بِأَبٍ وَالِدٍ وَ لَكِنَّهَا لِسَانٌ نَاطِقٌ ، فَمَنْ قَصَرَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُبْلِغْهُ حَسَبُهُ . أَلَا إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، أَوْ إِحْنَةٍ ـ وَ الْإِحْنَةُ الشَّحْنَاءُ ـ فَهِيَ تَحْتَ قَدَمِي هَذِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) . وهذه المجموعة اللغوية ارتبطت بمنظومة أخلاقية تتناسب وحاكمية السماء وكرامة الانسان الواقعية , تفتقدها الأمم الأخرى , لهذا قال القران الكريم والسبب الاخر ان الاختيار الإلهي وقع على خلفاء من العرب , بعينهم , لا انه شرف تم منحه للعرب جميعا .
وبالتالي لم يكن صراع مراكز القوى الإسلامية على السلطة , بل بالسلطة ضد القوى المستخلفة بالحق . فعلي بن ابي طالب بعد ان بايعه الناس في غدير خم قبل وفاة الرسول العظيم وجد نفسه امام انقلاب تقوده قوى مشكوك في اسلامها , فضلاً عن علمها وفضلها , من خلال جماعات قبلية أعرابية تمثلت في قبيلة اسلم ومن تحالف معها . فكان امام خيار المواجهة , مع سقوط الدولة الفتية , او الصبر وتحمل وجود هذه المجاميع لهدف اكبر واسمى . فعلي تمت محاربته بالسلطة لا انه حارب على السلطة . ومن ثم كان الانشقاق نتيجة قيام مجموعة من المفضولين بانقلاب عسكري على الفاضل , متسببين بقيام حضارة نصف أعرابية ونصف دينية . وبالتالي لم يكن علياً قائد جناح اليسار ضد اغنياء قريش , بل هو قائد جناح الشرعية السماوية ضد كفار ومنافقي قريش . لهذا لم يهتم علي يوماً بكسب احد منهم , بل التزم محاسبتهم او محاربتهم على الدوام . فيما حرص على كسب الصحابة الالهيين , بغض النظر عن اصلهم , فكان سلمان الفارسي من اهل البيت حينئذ , وكان عمار بن ياسر قائد جيش علي . وكذلك كان الأغنياء من غير قريش الى جانبه , مثل قيس بن سعد بن عبادة زعيم الأنصار وحامل لواء علي , الذي كان ينفق على جيش رسول الله في الشام وحده ومن ماله الخاص , وحين شكاه عمر الى ابيه غضب ابوه ووبخ عمر على محاولة جعل ابنه يبخل , وهو اغنى من معظم قريش . وهي القبيلة التي حذّرها القران الكريم في قوله (( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )) , لا انه قدسها , بل جعلها عرضة للبحث والشك الى الابد . واذا كان ذكرها فيه تكريماً لها , فيكون ذكر الفراعنة او الاقوام الهالكة تكريماً أيضا , بل تكون بابل ومصر أولى بذلك التكريم .
وعلى ذكر مصر , لم تقدس الشعوب الالهة الانثوية او الذكرية باستقلالية تامة , بل كانت تتلاقح وتأخذ عن الأخرى الشيء الكثير . ففي حين كان ( تحوت ) هو ذاته ( هرمس ) عند اليونان , ولهذا سموا مدينته في مصر هرموبوليس , كانت ايزيس عند اليونانيين هي ذاتها التي كانت عند المصريين . و هي ذاتها الآلهة ( إيزيس ) مع زوجها – اللاموجود – الاله ( اوزيريس ) وولدها الخارق وصاحب المعجزات ( حورس ) – الذي حمل الصفة الإلهية صغيراً وولد من أب من عالم اخر – هما الأساس في الثالوث المسيحي الروماني واقانيمه ، والذي شقّ عصا المسيحية في العالم ، بسبب اصرار روما على تقنينه ، رغماً على إرادة مهد المسيحية في الشرق ! . فكلّ الأيقونات المسيحية لمريم العذراء وهي ترضع المسيح ما هي الا نسخة مطابقة لايقونات إيزيس وهي ترضع ابنها حورس ، والتي تركها الفنّان المصري القديم . وكذلك لازال لايزيس مجموعة من التماثيل المهمة في العالم المعاصر ، منها تمثال روماني في معرض بيوكليمنتينو في الفاتيكان .
الامر الذي يثير التساؤل أيضاً هو ربط السحر في مصر القديمة بالرّبات الإناث ، بصورة اكبر من الأرباب الذكور ، كما هي الآلهات ( إيزيس – نفتيس ) والالهات ( سخمت – حقات – سرقت – نيت ) . ومع ذلك ارى انّ الترجمة التي اعتمدها الباحثون الغربيون – بفهمهم الذي يعاني إشكالاً فلسفيا – هي السبب في هذا التصوير ، ففي حين كانت إيزيس ونفتيس آلهة بالمعنى الفلسفي المصري ، لم تكن الآلهات ( سخمت – حقات – سرقت – نيت ) سوى قوى ووسائل او ظواهر فيزيائية حملت اللفظ المؤنث ، وربما كانت ( نيت ) أيضاً لها أصل فلسفي كإيزيس .
وهناك ما ارى انها عناوين لقوى مقدسة ، لا انها اسماء لآلهة ، وهذا ما تحويه الهالة التقديسية الخاصة بها كالعنوان ( سخمت ) ، والعنوان ( أبيس ) ، و ( سرقت ) ، و ( سكر/ سوكر ) ، و ( يوسعاس ) ، ربما كانت وسائط عمل الآلهة بايّ صورة كانت ، وربما هي مجموعة من الآلهة الفرعية العاملة تحت نظر الآلهة الكبرى . وهناك احتمال اخر أتبناه ان تكون هذه العناوين تشير الى وسائل تكنولوجية ، أُستخدمت من قبل هذه الآلهة المفترضة ، مما ابهر المصريين ونفعهم ايضا .
او تكون تلك الآلهة في الواقع ليست سوى بشر مقدّس لدى المصريين ، كانت له إنجازات او خوارق ، او ربما اخطأ الباحثون في ترجمة رؤية المصريين لقدسيته ، كما هو الاله ( إيمحتب ) ، الذي كان مهندساً معمارياً للملك ( زوسر ) . وعلى هذا الواقع يمكن احتمال وجود اله بشري اخر هو ( ددون ) ، الشاب الصعيدي الذي يحمل البخور .
وبعض الآلهة كان يوصف بانه رسول الآلهة كالإله ( تحوت ) ، مما يعني انه ليس إلهاً بالمعنى الفلسفي ، ومع ذلك تم وصفه بانه رب الكتابة ، وهذا ما يشير الى معنى اخر يرتبط بتكنولوجيا تواصل الآلهة مع المصريين ، لا سيما انه ارتبط بالقمر ، وبه ارتبطت الآلهة ( سشات ) آلهة المعرفة والكتابة . ويشبه ( تحوت ) اله اخر هو ( خنسو ) ، او ( الهائم على وجهه ) كما ترجمه المتخصصون ، والذي لا يعني اكثر من ( المسافر ) بلغتنا الحديثة ، وعلاقته دائمة مع ( آمون ) وحركته ، وتم ربطه بالقمر ايضا ، مما يعني انّ الآلهة الرسولية او الناقلة كان يتم الإشارة اليها برمز القمر ، او الشمس كما حدث مع الاله الكبير ( رع ) .
وأحيانا لم تكن تلك الآلهة المفترضة سوى وصف لحالة مكانية او زمانية ، ارتبطت لدى المصريين بمعاني بُعدية محددة ، كالإله ( جب ) اله الارض ، والآلهة ( نوت ) آلهة السماء ، الذين اعتبر الباحثون انّ المصريين قالوا بزواجهما ، وهو امر مستبعد اذا فكّرنا بعقل المصري ذاته ، لكن ربما كان المصريون يعتقدون بارتباط هاتين الحالتين بعلاقة ما ، منتجة لعلاقات اخرى .
وقد نفهم بعض تلك الآلهة على نحو مخالف لما هو شائع ، كالآلة ( حتحور ) ، التي تعني ( بيت / مقر حورس ) ، والتي اعتبرها بعض الباحثين زوجته ، فيما ترجمة اسمها قد تعني وسيلة انتقاله ، او مقر قيادته فقط ، خصوصاً انها ذاتها تُسمى ( عين رع ) ، وأنها القوة التي دمّرت اعدائه .
وفيما كان اوزيريس حاكماً على عالم الموتى صار في العهد اليوناني حاكماً في عالم الأحياء ايضا ، وهي انتقالة كبيرة في العقيدة واللاهوت ، رافقت تلك الانتقالة في التسميات الخاصة بالأشخاص ، التي صارت للمرة الاولى تضيف اسم اله الموتى اليها ، مثل ( بيتوزيرس ) اي ( عطية أوزوريس ) . لكنّ هذه الانتقالات لم تكن باهمية اختزال الاله الأكبر ( رع ) في شخص ( أوزوريس ) منذ الاسرة العشرين ، حيث لم يعد ( رع ) يُستخدم كثيرا ، بل صار هو عينه ( أوزوريس ) ، وصار يشار له بعين الشمس . وقد أكّد احد نصوص الاسرة الثامنة والعشرين ذلك بشكل صريح وواضح ، حيث جاء فيه ( أوزوريس … الحاكم الذي احتلّ مقعد رع ) .
فيما تقدمت الآلهة ( إيزيس ) كما تقدّم زوجها ( أوزوريس ) الى المقدمة ، يرافقهما ابنهما حورس . وقد أصبحت ( إيزيس ) تُعبد في كل حواضر اليونان ، ومنها اثينا وايوبيا ، ولم تعد عبادتها وعبادة ( سرابيس ) وباقي الآلهة المصرية الفرعونية تُمارس سراً على يد الجماعات فقط ، بل صارت عامّة وشعبية ، كما انها رسمية ايضا .
ولم يكن انتشار هذه العبادة بصفة رسمية فقط ، لكنها كانت تسري بفعل انتقال الموظفين اليونانيين ، وبالتالي جلبهم تلك العقائد الى مدنهم ، كما في ثيرا وكنيدوس . ولم يمنع فقدان البطالمة اليونانيين لجزر بحر ايجة وباقي بلاد اليونان من استمرار انتشار عبادة ( سرابيس ) و ( إيزيس ) ، حتى انّ ( إيزيس ) بدأت تظهر على العملة المعدنية في اثينا . وقد وصلت هذه العقيدة الى ديونيسيوبوليس على البحر الأسود ، والى صقلية في البحر المتوسط . بينما نرى اليونان قد مزجوا بين الاله المصري ( تحوت ) وبين ألههم ( هرمس ) ، ومن هنا أطلقوا على واحدة من اهم المدن المصرية دينيا وهي مدينة ( الاشمونين ) اسم ( هرموبوليس ماجنا ) . وقد بقي الثالوث المصري المقدس ( أوزوريس – إيزيس – حورس ) في العهد اليوناني البطلمي معبوداً له طابع خاص ، سوى انّ حورس قد تمّ تصويره كطفل بين يدي أمه .
ويبدو انّ المصريين كانت لهم هجرة تجارية او ادارية في زمن اليونان او قبله ساهمت في بداية انتشار العقائد المصرية الفرعونية . فنلاحظ انّ عقائد ( إيزيس ) و ( آمون ) تواجدت في ( بيريوس) بين التجار المصريين ، ومنذ ( بطليموس الاول ) و ( بطليموس الثاني ) بدأ انتشار المصريين في جزر اليونان وجزر بحر ايجة . وقد ساهم الموظفون المصريون الذين ارسلهم البطالمة لهذه الجزر في سرعة انتشار تلك العقائد ، وقد بنيت ل ( سرابيس ) المعابد في ( ميليتوس ) و ( هاليكارناسوس ) ، رغم انّ عبادته وصلت الى ( ديلوس ) في وقت اسبق . ومن خلال هذه الجزر اليونانية عبرت العقيدة المصرية – بثيابها الجديدة – حتى وصلت الى قلب ( اثينا ) .
ان قيمة الرمز بما يملك من دعم نظري في ثقافة الشعوب , وبما له من حضور عملي في حياة تلك الشعوب . فتكون مريم وفاطمة الطاهرتان الصابرتان الطريق الذي اختارته السماء لإيجاد الخليفة المختار على الأرض . فكانت تلك النسوة مقدسات هنا على الأرض بما عملن من عمل صالح , وبما كن طريقاً لرموز قدستهم البشرية , وبما لهن من دعم نظري سماوي في العالم الاخر الذي لا يتسنى لاحد نفيه . ومريم وفاطمة لم يكونا سلطاناً سلب حقوق الاخرين ولا تنعما بخلاف ما عليه الناس , بل كانتا مثالاً للعفاف والصبر والحكمة والأمومة النقية . فرمزيتهما لم تقم على المادة بل على المعنى , وهو عمق في داخل الانسان , إيجابي , أخلاقي , منتج , فيكون العمل على كسره محاولة لإبقاء الرمزية المادية البهيمية .
وليس هناك من موروث حضاري قبل ظهور الأديان . فأول بشر عاقل كان نبيا , وتوارث أبناؤه الرسالة من بعده . بل تضمنت الرقم الطينية إشارات واضحة عن البحث عن الحكيم , والتعلم منه طرق الإدارة والزراعة والقانون . كما تضمنت عبارة صريحة لوجود الدين والاله . لذلك كانت الأديان موجودة بوقت مبكر جداً من حياة الانسان يسبق ملحمة جلجامش , بل ودولته وشعبه . ف ( ثبت الملوك السومري ) يحكي صريحاً ان الملكية نزلت من السماء , وان هذه الأرض مقدسة . فلماذا لا تكون تلك الكتابات تتحدث عن النبوات . بل ان هذا ما توصل اليه باحث كالسيد سامي البدري .
لهذا لم تستطع السيدة عائشة بنت ابي بكر ان تنال ما نالته فاطمة ومريم من قداسة . فالاخيرتان نالتا تقديساً تكوينيا , يفترض اثرهما في الفيزيقا والميتافيزيقا .
فيما نالت السيدة عائشة تقديساً سياسيا , في أسبابه ونتائجه وآثاره . فقد كانت من عامة الامة ، لا يدفعها دافع السوء التآمري ضد الدين وأهل البيت ، وإنما هي من الصنف الذي لم يستوعب عمق مفاهيم الرسالة ولم يدرك ابعادها ، لذلك كانت تنفعل انفعال النساء ، وتثار استثارة الناس الغير المعصومين . ومثال ذلك قولها للنبي استنكاراً ( انك تزعم انك رسول الله ! ) حين نقل حملها على جمل ام المؤمنين صفية وحمل صفية على جملها ، فكانت ردة فعلها ردة دنيوية بحتة . لذلك هي ما كان لها ان تعي قضية علي بن ابي طالب ، وكان يكفي في إغضابها منه خصومته مع ابيها وكون فاطمة بنت خديجة . ولم يكن علي يعاديها لشخصها , والا كان حاكمها على غير امر . لكنها امرأة امرها القران الكريم بالقرار في بيتها فخرجت على امر الله بعد ان مكر بها مجموعة من طالبي السلطة , فخرجت مسلحة تم تهويل امر مكانتها ورفعها اعلامياً على نساء النبي الاخريات من قبل الفئة التي ارادت استغلالها , فقتلت ونهبت في البصرة رجالاً مسلمين وبيت مال الدولة . فحشد الحاكم والخليفة الشرعي جيشاً لمواجهتها , كما واجه بني امية او غيرهم .
وبمعرفة كل ظواهر الانقلاب تلك ندرك ان حزب المحافظين الإسلامي كان يتمثل في علي وانصار , وان هناك حزباً اخر هو ( الانقلابيين ) فقط .
ومن خطبة لعلي بن ابي طالب في اول خلافته يتحدث عن ( طلحة ) و ( الزبير ) ووقعة الجمل : وبايعني هذان الرجلان في أول من بايع، تعلمون ذلك، وقد نكثا وغدرا، ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا جماعتكم، ويلقيا بأسكم بينكم. اللهم فخذهما بما عملا أخذة رابية ولا تنعش لهما صرعة، ولا تقل لهما عثرة، ولا تمهلهما فواقا ، فإنهما يطلبان حقا تركاه، ودما سفكاه .
وقد جاءت ام المؤمنين ( ام سلمة ) بولديها محمد وسلمة الى علي في احدى حروبه وقالت : ( فقالت عليك بهما صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك ) . (وروى) هشام بن محمد الكلبي في كتاب الجمل ان أم سلمة كتبت إلى على من مكة اما بعد فان طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة يريدون ان يخرجوا بعائشة ويذكرون ان عثمان قتل مظلوما وانهم يطلبون بدمه والله كافيكهم بحوله وقوته ولولا ما نهانا الله عنه من الخروج وأمرنا به من لزوم البيوت لم ادع الخروج إليك والنصرة لك ولكني باعثة نحوك ابني عدل نفسي عمر بن أبي سلمة فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا ) . وقد كان الناس جميعاً ارتدوا عن علي بمستويات وأسباب مختلفة قبل ذلك اَي عند وفاة النبي لجهلهم بمرتبة الإمامة ، الا ثلاثة هم المقداد بن الأسود وأبو ذرّ الغفاري وسلمان الفارسي ، الذي دارت عليهم المعرفة بعدئذ ، فعاد الناس الى علي عن قريب . حيث كان يخطب سلمان في الناس يُبين علم ومنزلة علي واختصاصه بما أتى الله الأنبياء وان الامة أخطأت سبيلها بتركه وركبت فعل من كان قبلها . وقد كان اختلاف رتبة عقيدة ومعرفة الناس العامل الأهم في العودة الى علي ، ففي الرواية ان حُذيفة كان أسرع من ابن مسعود ، لان حُذيفة كان ركناً وابن مسعود خلط ، لكنهم جميعاً عادوا . ومن السابقين الذين عادوا أبو الهيثم بن التيهان وأبو أيوب وخزيمة بن ثابت وجابر بن عبد الله وزيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري وسهل بن حنيف والبراء بن مالك وعثمان بن حنيف وعبادة بن الصامت وقيس بن سعد بن عبادة وعدي بن حاتم وعمرو بن الحمق وعمران بن الحصين وبريدة الاسلمي .
لذلك كانت الأقوام الأبعد عن مركز الرسالة في المدينة اكثر جهلاً بالواقع العقائدي ، وتستجيب لجميع من يقود الدولة الإسلامية كائناً من كان ، لثقتها بان المدينة تزخر برفاق النبي ومعاونيه وأهل بيته ، ومن أهل بيته – وفق المنظور العربي البدوي – أم المؤمنين عائشة ، لهذا كثر أخذ الحديث عنها ، لا سيما مع الدعاية المناصرة لسيرتها ، لتكون بديلاً عن مدرسة علي بن ابي طالب . خصوصاً مع تخلف مجموعة ممن يحسبون على الصحابة عن بيعة امير المؤمنين علي ، كانوا عثمانية الهوى ومن خزان بيت مال عثمان وممن اثروا على حساب الامة التي تجهل فعالهم ، فيهم صهيب الرومي الذي جعله عمر بن الخطاب على الصلاة عند اختيار عثمان ، وفضالة بن عبيد الذي ولي القضاء لمعاوية بن ابي سفيان ومات في دمشق تحت رعايته بعد ولي له الجيش ، وقدامة بن مظعون خال أبناء عمر بن الخطاب وواليه على البحرين والذي حده على شربه للخمر وعزله ، وكعب بن عجرة الذي كان عابداً للأصنام دون أهل المدينة حتى تأخر إسلامه عنهم . لكنّ هذه الدعوات والدعايات لم تكن تنطلي على الواعين من زعماء القبائل ، مثل زيد بن صوحان العبدي امير عبد القيس ، الذي حين راسلته عائشة ان يخذّل الناس عن علي ويجلس في بيته استغرب وقال ما مضمونه أمرتنا بأمر هي مأمورة به من الجلوس في بيتها ونهتنا عن امر هي منهية عنه وقد أُمرنا بالقتال .
مع الأخذ بنظر الاعتبار المنع السياسي لكتابة الحديث النبوي من قبل قوى الانقلاب ، فصار بالإمكان إخفاء الكثير من الحقائق ، وكذلك امضاء الكثير من القصص الملفقة ، والتأويلات غير المنطقية وغير الشرعية .
ففي صفين فان هاشم بن عتبة المرقال دعا الناس عند المساء وقال : ألا من كان يريد الله والدار الآخرة فإلي ! فأقبل إليه ناس كثير ، فحمل على أهل الشام مرارا ، ويصبرون له ، وقاتل قتالا شديدا ، وقال لأصحابه : لا يهولنكم ما ترون من صبرهم ، فوالله ما هو إلا حمية العرب وصبرها تحت راياتها ، وإنهم لعلى الضلال ، وإنكم لعلى الحق . ثم حرض أصحابه وحمل في عصابة من القراء ، فقاتل قتالا شديدا ، حتى رأوا بعض ما يسرون به ، فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم شاب وهو يقول :
أنا ابن أرباب الملوك غسان والدائن اليوم بدين عثمان
نبأنا قراؤنا بما كان أن عليا قتل ابن عفان
ثم يحمل ، فلا يرجع حتى يضرب بسيفه ، ويشتم ويلعن . فقال له هاشم : يا هذا ، إن هذا الكلام بعده الخصام ، وإن هذا القتال بعده الحساب ، فاتق الله ، فإنه سائلك عن هذا الموقف ، وما أردت به . قال : فإني أقاتلكم لأن صاحبكم لا يصلي وأنتم لا تصلون ، وإن صاحبكم قتل خليفتنا ، وأنتم ساعدتموه على قتله . فقال له هاشم : ما أنت وعثمان ، قتله أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبناء أصحابه وقراء الناس ، وهم أهل الدين والعلم ، وما أهمل أمر هذا الدين طرفة عين . وأما قولك : إن صاحبنا لا يصلي ، فإنه أول من صلى ، وأفقه خلق الله في دين الله ، وأولى بالرسول – صلى الله عليه وسلم – وأما كل من ترى معي فكلهم قارئ لكتاب الله ، لا ينام الليل تهجدا ، فلا يغوينك هؤلاء الأشقياء . فقال الفتى : فهل لي من توبة ؟ قال : نعم ، تب إلى الله يتب عليك ، فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات . فرجع الفتى ، فقال له أهل الشام : خدعك العراقي . فقال : كلا ، ولكن نصح لي .
ان بيان رسول الله مقام علي في غدير خم وتوليته بولاية النبي على المؤمنين والمؤمنات بعد ان نعى اليهم نفسه كافية لأي عاقل في قبول حق علي بالولاية السياسية والدينية . وتهنئة عمر بن الخطاب لعلي يومها لا تترك لبساً في فهم الناس لمفهوم هذه الولاية . الا ان سيف علي في جهاد أهل الشرك كان اثار النفوس ضده ، وجعل قبائل الاعراب تنتظر في أمره اَي طارئ ، وهو ما وفره الانقلاب . وبعد اسلام قريش الاضطراري ، وإسلام الأعراب من قيس عيلان ، وكما هو واضح من اضطرار النبي للمرة الأولى في جميع مشاهده ان يستخلف علياً على المدينة ، وقد كان حامل لوائه في كل المعارك ، في غزوة تبوك ، الغزوة الأولى بعد دخول جميع قريش وقيس عيلان في الإسلام ، لأسباب سياسية تتعلق بأمن الدولة الإسلامية ، كان النبي حريصاً بما لا يدع مجالاً للريب ان يتخلص من كل المرجفين في امر علي ، فأنفذهم في سرية أسامة بن زيد ، وفيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن ابي وقّاص واخرون . وكانت هذه المرة الثانية التي يبعث فيها النبي من لا يثق به من المهاجرين في سرية بعيدة ، اذ بعث أبا عبيدة بن الجراح وسعد بن ابي وقاص في سرية عبد الله بن جحش الى عمق التحالف النجدي القرشي في بطن نخلة بين مكة والطائف ، ولم يخبرهم بالمهمة مباشرة ، فبكى أبو عبيدة قبل تحرك السرية ، فتركه النبي ، وهو بكاء خائف لا شك ، وتخلف سعد بن ابي وقاص بعد علمه بخطورة المهمة ، وان كان القوم قد أوجدوا لابي عبيدة عذراً بانه بكى صبابة لرسول الله ، وان سعداً وعتبة بن غزوان تخلُّفا يبحثان عن ناقة ضلت .
وقد كان النبي يعلم انه مودّع ، وان الحال ليس حال بعثة عسكرية عند التروي ، لكن ما شاء ان يحضر احدهم امر الخلافة بعده ، ولو شاء ما ارسله ، بل أقصاهم الى ارض بعيدة هي ارض الروم . فيما جعل عليهم أسامة بن زيد الشاب الصغير أميراً ، توكيداً للحجة في استخلاف علي بن ابي طالب ، كيلا يقولوا هو صغير وفِي المهاجرين من هو اكبر منه . وقد اعترضوا على إمرة أسامة ، فنهاهم النبي بعد ان غضب منهم . ولما رأى النبي منهم الخذلان وعدم الخروج كان يكرر – حرصاً على حق علي – أنفذوا بعث أسامة . الا انهم خالفوا أمره وتركوا السرية وعادوا الى المدينة يتربصون . وراحوا يقيمون الصلاة ، مرة لعمر ومرة لابي بكر ، باقتراح من ( عبد الله بن زمعة ) ، حفيد الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، الذي كان من المستهزئين برسول الله ، ويكنى أبا زمعة ، وكان وأصحابه يتغامزون بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه ويقولون : قد جاءكم ملوك الأرض ومن يغلب على كنوز كسرى وقيصر ، ويصفرون به ويصفقون ، فدعا عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يعمى ويثكل ولده ، فجلس في ظل شجرة فجعل جبرائيل يضرب وجهه وعينيه بورقة من ورقها وبشوكها حتى عمي ، وقيل : أومأ إلى عينيه فعمي فشغله عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقتل ابنه معه ببدر كافرا ، قتله أبو دجانة ، وقتل ابن ابنه عتيب ، قتله حمزة وعلي ، اشتركا في قتله ، وقتل ابن ابنه الحارث بن زمعة بن الأسود ، قتله علي . والذي نال رعاية خاصة من الخلفاء الثلاثة بعد هذا ، وهو الذي ضرب الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود في خلافة عثمان وبأمره . ومنه نعلم ان هذه الأحداث لم تكن عفوية أبدا .
فلما رأى النبي منهم هذا الفعل أيقن ان حق علي بن ابي طالب يحتاج الى الكتابة ، فأمرهم باحضار ما يكتبه به وفيه ، الا انهم عمدوا الى التشكيك في صحة النبي العقلية ، بقول عمر بن الخطاب ان النبي غلبه الوجع او انه يهجر . فخشي النبي ان يسري التشكيك الى كل رسالته ، لا سيما ان قبائل الاعراب المهزومة حديثاً تتربص السوء بالمدينة وهي الأقرب اليها من قبائل العراق الموالية ، فتنهار الدولة وتتمزق قبل وصول عصائب أهل العراق ، الامر الذي يعطي الروم والفرس فرصة القضاء عليها . فاضطر النبي الى طرد الحاضرين من المكان بياناً لما هم عليه من السوء . ولا ندري كيف شكك عمر بن الخطاب بشرعية ما يكتبه النبي من وصية اثناء مرضه ثم يجلي اليهود وأهل الكتاب من جزيرة العرب اثناء الشطر الثاني من خلافته لحديث روي اليه انه قاله النبي اثناء مرضه الذي رحل فيه ، اَي بعد عشرات السنين ، فبدا لعمر في أهل الكتاب ما لم يبد للنبي ذاته ولا لابي بكر اثناء خلافته ولا لعمر اثناء الشطر الأول من خلافته ، بحديث مدعى قال ان النبي قاله في ذات الحال الذي شكك في شرعيته عمر . ولا احد يعلم بواطن عمر الغريبة ، اذ هو شخصية تخفي الكثير من الأسرار اذ لم يكن شخصاً سمحا صادقا ، فقد اعترض بشدة وانتقد الرجل المسلم الذي قام بين يدي رسول الله قبل وفاته واعترف بانه قد نافق ، فهو لم يكن يرى الاعتراف بالامراض الداخلية حتى لنبي ، والله العالم بما كان يبطن ، حتى ان الكلمة التي قالها عمر عندما رد عليه رسول الله اعتراضه في تلك اللحظة لم ينقلها لنا رواتهم ، سوى انهم قالوا ان رسول الله قد ضحك ، الامر الذي يكشف ان عمراً لم يكن يدرك معاني القيادة النبوية وانه كان يحث على النفاق ضمنيا .
وقد أخذ الثلاثة الخلفاء امر السلطة بالخدعة ، فأبو بكر قال ان ولايتها بالشورى ، ولم يكن من مشير . ومن ثم أفضاها الى عمر بن الخطاب بالوصية ، ولم يقبلوا قبلاً الوصاية بعلي . ولا نعرف كيف ردوا دعوى علي في حقه بالخلافة ورسول الله يقول ( لا تشكو علياً فوالله انه لأخشى في ذات الله – او في سبيل الله – من ان يشكى ) . وعمر جعلها في ستة يبغضون علياً ، وفيهم ثلاثة سلبوها من علي في اول الامر عند وفاة رسول الله وبايعوا مع عشائرهم أبا بكر هم عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقّاص الزهريان وعثمان بن عفان الأموي ، كما ان الشخص الذي لكفته الترجيح عند التساوي عبد الرحمن بن عوف صهر عثمان بن عفان وابن عّم سعد الذي لم يبايع علياً حتى مات ، فيما رابعهم طلحة بن عبيد الله قتل علي بن ابي طالب عمه وإخوته على الإسلام . ولا نعلم فضل هؤلاء على صحابة رسول الله مثل ابي ذرّ والمقداد وعمار وسادة الأنصار مثل قيس بن سعد بن عبادة . حتى صار الامر – جراء هذه السياسة الدنيوية لاستلاب السلطة – كما وصفه أبو فراس الحمداني :
الحق مهتضم والدين مخترم * وفئ آل رسول الله مقتسم
قام النبي بها يوم الغدير لهم * والله يشهد والأملاك والأمم
حتى إذا أصبحت في غير صاحبها * باتت تنازعها الذؤبان والرخم
وصيروا أمرهم شورى كأنهم * لا يعلمون ولاة الحق أيهم
تالله ما جهل الأقوام موضعها * لكنهم ستروا وجه الذي علموا
ثم ادعاها بنو العباس ملكهم * ولا لهم قدم فيها ولا قدم
ان دعوى أصحاب ابي بكر في تقديمه مناقضة لفعل رسول الله بتقديم علي بن ابي طالب ليبلغ عنه الحجيج حين نزلت سورة براءة ، اذ قال ( لا يبلغ عني غيري او رجل مني ) ، فان كان النبي يقصد ب ( مني ) النسب فهي عنصرية قبلية جاهلية ، وحاشاه ، وان كان يقصد بها الثقة فهو قد رد أبا بكر وقدم عليا ، وان كان يقصد بها المقام فعلي أولى بالمقام بعده ، لا سيما ان هذا التبليغ في اخر سني النبي وفِي جمع عامة أمة الإسلام ، كأنه أراد البلاغ بعلي لا بالسورة .
والاغرب ان تكون اول شهادة يردها الخليفة الأول أبو بكر – بعد شهادة علي واصحابه بحقه في خلافة رسول الله – هي شهادة بنت النبي ( فاطمة بنت محمد ) في حقها بنحلة ابيها اليها ( فدك ) ، وهو امر عظيم ما كان ليجرأ عليه احد من أهل الفضل والنجابة والإيمان . فهو يعلم – لا شك – انها مطهرة من الله ، وهي – وأبوها – ازهد من ان تطمع بما ليس لها ، وان فدكاً كانت خالصة لرسول الله بالصلح ، على خلاف خَيْبَر التي كانت فيئاً للمسلمين بالفتح . عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وفي البيت فاطمة وعلي الحسن والحسين، فجللهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكساء كان عليه، ثم قال: ” هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ” . وقد ذكر الواحدي في أسباب النزول انها نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين . ويعلم ما نقله الحاكم عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية : ( ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) ، دعا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – عليا وفاطمة وحسنا وحسينا – رضي الله عنهم – فقال : ” اللهم هؤلاء أهلي . وأهل بيت النبي ليسوا محل رعاية عاطفية ، وإنما امرهم ديني الهي . عن حنش الكناني سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة من عرفني فانا من عرفني ومن أنكرني فانا أبو ذر سمعت النبي ص يقول : ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق أو هلك. وقد بينت الزهراء واقع ابي بكر وما كانت عليه الامة في تلك الفترة .
****
The leading personality is not exclusive to human beings , but is common to most of the major groups in nature . But in man, it is linked to several foundations to turn into a symbol , and the more these foundations meet in a person, the more a symbol is on a larger area . Strength and efficiency are common among the groups of nature to adopt the leading personality , but the mission , and sacrifice for it , are what distinguishes the phenomenon of making these personalities in the human world . Whenever the message mature and more comprehensive , and whenever the sender in order to make their arrival more effort , it was a symbol of the holiest .
That is why it is not logical to mix the papers with the depiction of Ho Chi Minh , or Nelson Mandela , or Napoleon , as if they are equal to the symbolism of the prophets, for example . Neither the foundation is the same , nor the goal is the same . These characters are not equal or even close in their symbolism .
A person like Ho Chi Minh has all his ability represented in the presence of those who support him from the outside with weapons , or a person like Mandela who enjoyed in his utmost patience in prisons , or Napoleon, who was no more than an authority that dragged people behind him with media or force and oppression and robbed peoples of their capabilities , there will be little change. If we replace them, we give them the same physical keys .
But we will never find personalities who can carry what the prophets carried vertically and horizontally . It is also not possible for others to come up with comprehensive systems, concepts and ways of life, as they came . All of them were the clearest path to the threads of knowledge that humanity has woven . Rmazithm was not idolatrous linked to a person each and every one of them materially , Vq d were without Sultan worldliness , but sanctification was the content of what brought him from the intellectual content of Sam really not nervous factionalism . Faberahim Prophet was Mstdafa in his time , and has no followers what it takes to reward him as any leader Earthly today , for he became after his death , the most common human including leaving the content of the intellectual . And Idris, the Prophet, peoples did not care about his person as much as they did about what he accomplished , so we find them giving him several names such as ( Thoth , Enoch , Hermes ), but in the end they sanctify him all . And Jesus the Messiah, who was crucified by the dominant authorities without having real supporters , his message overcame the land of his crucifixion and those who helped him after his departure . While the Prophet Muhammad left scattered groups of believers at his death , it hardly defends itself , but today it is the second religion on the globe .
The symbolism of the idea is not the symbolism of the person , and herein lies the difference between prophecies and other limited local faces . The latter relies mostly on imposition by force , as in the Kim figures in North Korea , or the media financed and directed , as in modern capitalism .
Perhaps the most important foundations of the symbolic personality in divine societies is the concept of ( Najaba ), so that no human being can appear as a leader . There are threads of nobility, honor, knowledge and wisdom involved in making the symbol , in addition to what we mentioned previously . It is the basis upon which the idea of the good of a nation rests , because this nation is bound by strict moral duties , not that this concept gives it Nazi privileges . Which proved the years when his health was shot down this nation at the hands of the people and groups of non – Najiba , retreating to the political and social values of honor , even the nation fell all . Then the world came to the fore by barbaric peoples , who produced a civilization based on cultural and economic exploitation , and on the concepts of military power .
This foundation (the noble one ) is the common reason for the belief of Christians in historical Iraq – from Armenia to Yemen – and in North Africa , in Islam , while most European Christianity rejected it . The unified Nestorian Christianity in Iraq , and the unified Arian Christianity of the Vandals in North Africa , were intellectually ready to accept the idea of Islamic monotheism . As well as most of the Jews of Yemen and Iraq who remain on monotheism . Contrary to the Byzantine Triangular Christianity , and the magical Sanhedrin Judaism allied with Rome , it did not have the philosophical dimension that would enable it to accept the idea of monotheism . For this reason, all the true followers of Christ have actually entered Islam in Iraq, Asia and North Africa , as well as Central Europe, which was influenced by the unified thought of the Ostrogoths , and we find some of them Muslim countries today . Islam could not attract others because they were not really Christians or Jews .
As for Iraq , it is not the individual that made the laws in it , but on the contrary , the group and its union are the ones that bind the society to those foundations . Individuals do not need laws as much as the close joint community . But they are not innovated laws , but rather on two parts , heavenly that were brought by the prophets , and plagiarized from them written by the tyrants by modifying what the prophets brought to fit their worldly rule . As a result of this organized heavenly and social civilizational heritage, the Iraqis did not seek to accept what was the worldly rulership of the Umayyads , and the rude Bedouin instrument of their ruler, Al-Hajjaj bin Yusuf , who said about these organized Iraqis who reject his tyrant that they are the people of hypocrisy and discord . On the authority of Abd al-Malik bin Omair : “ While we were sitting in the Great Mosque in Kufa, if a person came to us, he said : This is al-Hajjaj bin Yusuf, he has presented a ruler over Iraq, so people drank towards him, and they released him freely from the courtyard of the mosque. Red, wearing an Arabic bow, in front of the pulpit, and I still looked at him with my eyes until he ascended the pulpit, and sat on it, and the veil did not fall from his face, and the people of Kufa at that time had a good condition, a beautiful appearance, glory and pleasure, a man among them entered the mosque with ten or twenty of his followers. they Alkhozor and Alvohih, and a man of the mosque said to him : Amir bin Dhabi Albergma, said : Muhammad ibn Umar al – Tamimi, can you Ohsbh? said : do not even hear his words, he said : May Allah curse Bani Umayya ! use us like this, Iraq has missed while be such a prince of it, and if God was all this talk was nothing, and the pilgrims looked right and left, even snorkel the mosque with his wife, he said : O people of Iraq ! I do not know as much as your meeting only come together, a man said : Yes – Osalehk God – Vskt awhile He does not speak, and they said : Nothing prevents him from speaking except defiance and confinement, so he got up and lowered his veil and said : O people of Iraq ! I am Al-Hajjaj bin Yusuf bin Al-Hakam bin Abi Aqeel bin Masoud . I am the son of Jalla and Talaa Al-Thaniah. Whenever I wear the turban, you will know me . By God, I carry evil with its weight, imitate it with its sandal, and recompense it with its like. By God, people of Iraq, I see heads that have ripened and the time has come to be harvested, and I am the owner of them, and by God, it is as if I am looking at blood between turbans and beards . Then he said : By God, O people of Iraq, the Commander of the Faithful, Abd al-Malik, put Kanana in his hands, so his chopsticks were broken into sticks . O people of Iraq, O people of hypocrisy, discord and bad morals …). It is clear in the novel the cultural difference between the people of Iraq and the arrogant pilgrims .
But Iraq – like all the countries – had millions of people , who had different ideas and affiliations , so it used to separate groups that differed from others , accepting one group , and throwing another out . That is why the Commander of the Faithful, Ali, said about them: ( O people of Kufa, you are one of the most honorable Muslims, I mean them in terms of calendar, the most just of them in the Sunnah, the best of them in Islam, and the most generous of them in the Arabs in terms of composition and quorum . And they kept keeping their covenant with a just ruler like Ali , until his opponent, Muawiyah, said to the Hamdanese woman, who did not give up her appreciation for what he did: (By God, your loyalty to him after his death is more amazing than your love for him in his life ).
While ( entered Ekrhh girl Atrash bin Rawahah on Sid Mtokih on a crutch to her, Vlmt him succession, and then sat down; he said to her Sid : Now , my Ekrhh become have Commander of the Faithful? She said : Yes, it is not on the neighborhood; he said : Are not Almottagldh clans sword two rows And while you are standing between the two rows, you say : O people, be upon yourselves. Do not be harmed by those who go astray if you are guided. Indeed, Paradise does not depart from it from its dwelling, nor does it show them from its dwelling, nor does it die from its income, so buy it for a house whose bliss does not last, and whose worries do not end, and be a perceptive people. in their religion, and be patient in seeking their right; Muawiyah has entered you with the Arabs, uncircumcised in hearts, they do not understand faith and do not know what wisdom is. Islam, and extinguish the light of truth, the Badr Minor, the other obstacle; O immigrants and supporters, have spent the foresight, and the patient on the resolve, Vkona you tomorrow, and I have you meet the people of Syria Kalhmr Naehgh Tsqa Sqa cow and the truth Ruth manumission . Vkona see you on this rod has receded You have the two soldiers, they say : This is Akrasheh bint Al-Atrash bin Rawahah, so if you are about to kill me The people of Levant were it not for God’s decree, and God’s command was a predetermined predestination, so what made you do that? She said : O Commander of the Faithful, God Almighty said : ” O ye who believe , do not Ts a luau for things that showed you Tsakm ” even if you hate something Labee does not like it back; He said : You have spoken the truth, so state your need. She said : Our alms were taken from our rich and given back to the poor, and we have lost that, so it does not force us to break, and it does not revive the poor for us. Traitors seek help, and do not use darkness . Muawiyah said : Oh, this, he is deputizing for us from the matters of our flock, matters that arise, and seas are spent. She said : O Glory of God, and by God, God has not imposed a right on us, so He made in it harm to others, and He is the Knower of the unseen; Muawiyah said : No way , people of Iraq, Ali bin Abi Talib warned you, you will not be able to bear it . He then ordered them cold and fairness give to charity ) . And from it we know that the people of Iraq did not memorize the meaningless symbol . Rather, their condition became so bad when they lost the upper symbol , or they were drawn into symbols that do not have the elements of the heavenly symbolism . And Iraq is not before the Battle of Tuff in Karbala as it is after it , as the hypocrites from Al- Ziyad went to Yemen , and the Shammar with their clan to Andalusia , and the Nawasib in their entirety from each clan went to Sham , to the extent that Bani Asad alone expelled seven hundred of the Nawasib outside Iraq , to liquidate their tribes for the mandate Ali . This disturbed the Umayyads and their supporters and made them describe Iraq with all this fanaticism and hostility .
The human story that begins on the land of Iraq ends on the land of Iraq, as seen by the scholar Mr. Sami Al- Badri . It starts again from the ( Sumer Kings List ) in the Pennsylvania Museum that Iraq went through two stages before and after the flood , and that Iraq went through ten kings or wise men before the flood , but kings do not look like the kings after the flood .
The first place mentioned in the document is ( Eridu ), which is one of the names of Babylon , which is pronounced ( Arad ) and the last Waw is a vowel that has no place , and although it is mentioned in southern Iraq, it includes all of Babylon , and it is ( Qardo ) meaning the village of creation . And remember the story of ( literature ) that the Creator created a wise ( Adaba ) on the land of Babylon and taught arts, literature, wisdom and secrets of life . And the school history books deliberately skipped the religious interpretation of a hundred years and wanted to show Iraq as a polytheistic country despite the fact that despite polytheism is an accidental phenomenon in the history of Iraq by making people to the angels who manage the matter as gods , so they spread pagan history and neglected the bright side of Iraq . And that the first names of those wise men before the Flood ( Alolm ) and the second ( Allgar ) and seventh ( Adracos ) or ( Ainmedor Lanka ) and X ( Autenbstm ) or ( owner of long life ) or ( who gave life ) Balcdah or ( Ziosdra ) Sumerian any ( the long days his life ), who is the hero of the flood and who built the ship by order of his Creator, who used to cry in his hands every day . However, this was absent from school textbooks for ideological, not scientific, anti-religious reasons . And ( Alolm ) integral to ( Â ) means August and ( for not ) human or human beings , expressing , because the language Akkadian expressed , shall be ( Alolm ) in the sense ( Abu human race ), ie the first man , or ( Adaba ) , according to the story of literature , which is Adam in the Abrahamic religions . And Adam is a non-Arabic word that came from ( Adomuzi ), and ( Dumuzi ) meaning (the martyr ), and ( A ) father , so its origin is ( Abu Al-Shaheed ), and he is ( Abel ) the guardian of his father who was killed by his brother . And the last document mentions that the seventh of them is ( Enoch ) or ( Enoch ), who lived in heaven , and he is ( Idris ) in the Islamic sense . Thus – and others – the Sumerian, Aramaic and religious documents converge in these meanings of the first life of man on the land of Iraq . And all the documents in the end are Iraqi .
And what was the geography of income in personal and community formation , it was necessary to see the similarity in the life of Bani Hashim and Bani Umayya , but the reality tells a vast difference between what was a it . Banu Hashim were morally eminent , and Banu Umayyah lived purely mundane . Hence, geography is not the only thing that makes the social entity , although it is very influential in it , but the mental and moral inheritance intervenes in the manufacture of a phenomenon called (Al- Najaba ), which was not available to the Umayyads . This is what made Bani Hashim symbols for the people of Iraq who were adopting the noble civilizational heritage , while the Umayyads had no symbolism other than power and money .
Hence, in the view of this divine line, the caliphate will not be a human vision , which Ali bin Abi Talib can give up , but rather it is ( making my God ) subject to a heavenly will . (( Having afflicted Abraham Rabbo words Votmhn said I Jaalk people imam said , and Dhiriti said not obtain the reigns of the oppressors )). (( A successor of David Lo ! We put thee in the land between the people the right to judge for not follow the passion Vidilk from the way of Allah that those who stray from the path of God to them the punishment of severe including forgotten on account )). And therefore protested to the usurped from the legitimate right of succession , he said : If you are shurah possessed affairs of how this unseen and Marshals .. If you Balqrby Hajj _khasamanm first Evgerk of the Prophet and earliest ) to break the protest rules established by the Forces of no religion .
While Quraish was never the leader of the Arabs , but was initially an heir to the civilization of the Prophet Ismail, who influenced the Arabic-speaking tribes , especially the Sabaeans such as Jurhum , and then it was a prominent commercial center . However, the Abd al-Muttalib family represented the two dimensions in Quraysh . While this tribe did not reach what the Azd tribe had attained, for example, of controlling the Arabian Peninsula , such as Madhhaj , An- Nakha , Zabid, Hamadan, and Azd Basra in Iraq , and the remnants of Sheba were in the Gulf , and Azd Oman as well , while the rest of the Sabaean tribes in Yemen and the Levant neighbored them . Some of the princes of Yemen were riding and Muawiyah was walking alongside him , while Dhul-Kalaa al-Himyari was stronger than the emirate of Muawiyah al-Qurashi even after Islam , and he used to take Muawiyah’s lapel , until the latter rejoiced at his death in two rows as he was happy with the death of Ammar bin Yasir . For all this, the Quraysh had nothing but their service to the honorable Kaaba , which is a religious function , and the appearance of the final Prophet from it . Who founded it ( not preferred an Arab foreigner nor Ajami , an Arab nor a red on black and black on red only piety ), building on the constitutional rule of Quranic who says ( ( O people , we created you from a male and female and made you peoples and tribes to know each other that the sight of when God Sunnah that Allah is Knowing expert )).
As for the fact that the ruling system is Arab, that is for two reasons , that the Arabs are not a relative nation , but rather Arabic is a language , and whoever speaks it is an Arab , so if all non- Arabs speak it, they become Arabs . It was narrated on the authority of Imam Muhammad bin Ali al-Baqir ( peace be upon him ) that he said : The Messenger of God ( may God bless him and his family ) ascended the pulpit on the day of the conquest of Mecca . He said : ” O people, that God may go you Nkhup ignorance and Tfajrha Babaiha . A not You from Adam ( peace be upon him ) , and Adam from clay . Not the best servants of Allah Abdul Atqah . The Arab is not the father of the father and but tongue – speaking, it is Palace of his work did not inform him calculated . But all the blood was in ignorance, or Ahnh and Alahnh hatred are under the feet of these to the day of Resurrection ) . this linguistic group linked to an ethical system commensurate with the governorship sky and the dignity of the real man , other nations lacking , this The Holy Qur’an said, and the other reason is that the divine choice fell on Arab caliphs , in particular , not that it is an honor granted to all Arabs .
Thus, the struggle of the Islamic centers of power was not over power , but rather by power against the successor powers by right . Ali bin Abi Talib, after the people pledged allegiance to him in Ghadir Khum before the death of the great Prophet, found himself in front of a coup led by forces whose Islam is questionable , as well as their knowledge and virtue , through Arab tribal groups represented by the Aslam tribe and those who allied with it . He had the choice of confrontation , with the fall of the young state , or patience and enduring the existence of these groups for a greater and loftier goal . Indeed, he was fought by power, not that he fought for power . Hence, the schism was the result of a group of Mufadouloul carrying out a military coup against Al-Fadil , causing the establishment of a half-Arabian and half-religious civilization . Thus, Ali was not the leader of the left wing against the rich of Quraysh , but rather the leader of the wing of heavenly legitimacy against the infidels and hypocrites of Quraysh . That is why Ali never cared about gaining any of them , rather he committed himself to holding them accountable or always fighting them . While he was keen to win over the divine companions , regardless of their origin , Salman al-Farisi was one of the Ahl al-Bayt at that time , and Ammar bin Yasir was the commander of Ali’s army . As well as the rich non – Quraish to his side , such as Qais bin Saad bin cult of the leader of the Ansar and the bearer of Ali , who was spent on the Messenger of Allah ‘s army in Syria alone and from his own money , and when Hkah Omar to his father ‘s wrath of his father , and rebuked the age to try to make his son miserly , He is richer than most of the Quraysh . A tribe that delete Rhea Koran in saying (( the Elaf Quraish (1) Aalavhm winter trip and summer (2) Let them adore the Lord of this house (3) , who fed them from hunger and safe from fear )), is not it sanctified , but make them vulnerable to search and doubt forever . And if it is mentioned in it in honor of her , then the mention of the pharaohs or the perished people is also an honor . Rather , Babylon and Egypt are more deserving of that honor .
And when mentioning Egypt , the peoples did not sanctify the female or male deities with complete independence , but rather they were cross-fertilizing and taking a lot from the other . While ( Thoth ) was the same ( Hermes ) with the Greeks , and for this reason they named his city in Egypt Hermopolis , Isis was with the Greeks the same as the Egyptians . And are the same gods ( Isis ) with her husband – Allamugod – God ( Osiris ) and her son Ripper and his miracles ( Horus ) – who carried the character of the divine young and born of a father from another world – are the foundation of the Christian Trinity Roman Acanimh, which slit the Christian stick in the world Because of Rome’s insistence on legalizing it, despite the will of the cradle of Christianity in the East ! . All the Christian icons of the Virgin Mary breastfeeding Christ are but a copy of the icons of Isis breastfeeding her son Horus, which were left by the ancient Egyptian artist . As well as Lysis still a group of important statues in the contemporary world, including a Roman statue in the Bioclementino exhibition in the Vatican .
It also raises the question of which is linked to magic in ancient Egypt female Barabat, are larger than males of the gods, as gods ( Isis – Nephthys ) and goddesses ( Sekhmet – Hakat – stolen – Nate ). However, I see that the translation adopted by Western researchers that – their definition , which suffers problematic Philosophically – is the cause of this imaging, while Isis and Nephthys were the gods of philosophical sense of the Egyptian, were not gods ( Sekhmet – Hakat – stolen – Nate ) only the forces and means , or physical phenomena She carried the feminine pronunciation, and perhaps ( Nate ) also had a philosophical origin, such as Isis .
There is what I see it addresses sacred powers, not it the names of the gods, and this is what its contents halo Altkadisah their own such as an address ( Sekhmet ) , address ( Apis ) , and ( stolen ) , and ( Sugar / Sucre ) , and ( Ausaas ) , perhaps the media The work of the gods in any form, and perhaps it is a group of sub-deities working under the eyes of the major gods . Another possibility that I adopt is that these titles refer to technological means used by these supposed deities, which fascinated and benefited the Egyptians as well .
Or, in fact, those gods are nothing but sacred human beings to the Egyptians, who had achievements or paranormalities, or perhaps the researchers made a mistake in translating the Egyptians’ vision of his sanctity, as is the god ( Imhotep ) , who was an architect for King ( Djoser ). Based on this fact, it is possible that another human deity may exist, which is ( Didun ) , the young Sa’idi who carries incense .
And some of the gods were described as the messenger of the gods such as the god ( Thoth ) , which means that he is not a god in the philosophical sense, however he was described as the Lord of writing, and this indicates another meaning related to the technology of the gods’ communication with the Egyptians, especially that he was associated with the moon, and with him the gods were associated ( Schat ) Goddess of knowledge and writing . Similar ( Thoth ) , another god is ( Khonsu ) , or ( Roamer on his face ) , as interpreted by specialists, which does not mean more than ( the traveler ) modern in our language, standing with his relationship with ( Amon ) and his movement, and was linked to the moon as well, which means that the gods apostolic Or the tanker was indicated by the symbol of the moon, or the sun, as happened with the great god ( Ra ).
And sometimes these supposed deities were only a description of a spatial or temporal situation, which was associated with the Egyptians with specific dimensional meanings, such as the god ( Geb ), the god of the earth, and the gods ( Nut ), the goddess of heaven, whom researchers considered that the Egyptians said their marriage, which is unlikely if we think of the Egyptian mind itself. But perhaps the Egyptians believed that these two cases were related to a relationship, producing other relationships .
We may understand some of these gods in a way that is contrary to what is common, such as the machine ( Hathor ) , which means ( House / headquarters of Horus ) , which some researchers considered his wife, while translating her name may mean his means of transportation, or his headquarters only, especially since it is itself called ( Ain Ra ) , and it is the force that destroyed his enemies .
While Osiris was the ruler of the world of the dead, he became in the Greek era a ruler in the world of the living as well, which is a great transition in doctrine and theology, accompanied that transition in the nomenclature of persons , which became for the first time adding the name of the god of the dead to it, such as ( Petoziris ) meaning (the gift of Osiris). ) . But these transitions were not as important as the reduction of the great god ( Ra ) to the person of ( Osiris ) since the twentieth dynasty, where ( Ra ) is no longer used much, but rather became the same ( Osiris ) , and he is referred to as the eye of the sun . One of the texts of the twenty-eighth dynasty confirmed this explicitly and clearly, as it came in it ( Osiris … the ruler who occupied the seat of Ra ).
While the gods ( Isis ) and her husband ( Osiris ) came to the fore, accompanied by their son Horus . It has become ( Isis ) worshiped in all the capitals of Greece, including Athens and Ayubia, no longer worship and worship ( Serapis ) and the rest of the Egyptian gods Pharaonic practiced secretly by groups only, but general and has become popular, as it is also official .
The spread of this cult was not only in an official capacity, but it was in effect due to the movement of the Greek officials, and consequently these beliefs brought them to their cities, as in Thera and Knidos . It did not prevent the loss of the Ptolemaic Greeks to the Aegean islands and the rest of the country of Greece from the continued spread of the cult ( Serapis ) and ( ISIS ) , so that ( Isis ) began to appear on the coin in Athens . This belief reached Dionysiopolis on the Black Sea, and to Sicily in the Mediterranean . While we see the Greeks have mixed between the Egyptian god ( Thoth ) and their god ( Hermes ) , and from here they called one of the most important religious Egyptian cities, the city of (Al- Ashmunin ), the name ( Hermopolis Magna ). The Holy Egyptian Trinity ( Osiris – Isis – Horus ) in the Ptolemaic Greek era remained a deity with a special character, except that Horus was depicted as a child in the hands of his mother .
It seems that the Egyptians had a commercial or administrative migration in the time of Greece or before it, which contributed to the beginning of the spread of the Egyptian Pharaonic beliefs . We note that the beliefs of ( Isis ) and ( Amon ) existed in ( Piraeus ) among the Egyptian merchants, and since ( Ptolemy I ) and ( Ptolemy II ) the spread of the Egyptians began in the Greek islands and the Aegean islands . Egyptian staff who sent them Ptolemies to these islands in the rapid spread of these beliefs have contributed, was built for ( Serapis ) temples ( Miletus ) and ( Halicarnassus ) , although the worship reached ( Delos ) at an earlier time . Through these Greek islands crossed the Egyptian doctrine – new Buthaiabha – even got to the heart ( Athens ).
The value of the symbol is due to its theoretical support in the culture of peoples , and its practical presence in the lives of those peoples . It shall be Mary and Fatima Atahirtan Alsabertan a road chosen by the sky to find a successor chosen on the ground . These women were holy places here on earth work as they worked in favor , and including Be a path to human symbols sanctified them , and what they support my heavenly in the other world , which is not possible for one to deny him . And Maryam and Fatima were not a sultan who took away the rights of others and did not enjoy other than what people are upon , but they were an example of chastity, patience, wisdom and pure motherhood . Their symbolism is not based on matter but on meaning , which is deep within the human being , positive , moral , and productive , so the work to break it is an attempt to preserve the animalistic material symbolism .
There is no cultural heritage before the emergence of religions . The first sane human being was a prophet , and his sons inherited the message after him . Rather, the clay figure included clear indications of the search for the wise , and learning from him the methods of management, agriculture, and law . It also included an explicit statement of the existence of religion and God . Therefore, religions existed very early in the life of man, preceding the Epic of Gilgamesh , and even his state and his people . So ( Sumerian Kings Proven ) tells frankly that monarchy came down from heaven , and that this land is sacred . Why are these writings not talking about prophecies ? Rather, this is what a researcher such as Mr. Sami Al-Badri found .
For him, Lady Aisha, the daughter of Abi Bakr, was not able to attain the holiness that Fatima and Mary received . The latter two attained a formative sanctification , presumably their impact on physics and metaphysics .
As for Mrs. Aisha, she attained political veneration , in its causes, consequences, and effects . P has been the general nation, defended not paid by bad conspiratorial against the religion and the people of the house, but they are of the class who did not understand the depth of the concepts of the message was not aware of its dimensions, so was agitated emotion women, and raising people raised non – infallible . An example of this is her saying to the Prophet in denunciation ( You claim that you are the Messenger of God !) when he transferred her pregnancy to the camel of the Mother of the Believers Safiya and Safiya to her camel, and her reaction was a purely worldly apostasy . Therefore, she would not have been aware of the case of Ali bin Abi Talib, and it was enough to anger her with him because of his quarrel with her father and the fact that Fatima was the daughter of Khadija . Ali was not hostile to her for her person , otherwise he would be the ruler without an order . But a woman its mind the Koran to the decision in her house went out on the order of God , after the cunning by a group of seekers of power , I went out armed been dramatize is standing and lifting media on the wives of the Prophet the others by the group that wanted to be exploited , killed and looted in Basra Muslim men and Bayt Mal Al state . So the ruler and the legitimate caliph mobilized an army to confront it , as he faced the Umayyads or others .
By knowing all the phenomena of the coup, we realize that the Islamic Conservative Party was represented by Ali and Ansar , and that there is another party that is (the putschists ) only .
And from a sermon by Ali bin Abi Talib at the beginning of his caliphate, he talks about ( Talha ) and ( Al-Zubayr ) and the battle of the camel : And these two men pledged allegiance to me in the first to pledge allegiance, you know that, and they have violated and treacherously, and they rose to Basra with Aisha to sever your group, and cast your punishment among you . O God, take them for what they have done with a usurious take, and do not revive them with a grudge, and do not tell them a stumbling block, and do not allow them to hiccup, for they are asking for a right that they left and the blood that they shed .
The mother of believers came ( Umm Salamah ) , her two sons Mohammed Salamah to Ali in one of his wars , and said : ( she said you fit them charity if I went out to go out with you ). ( And he narrated ) Hisham bin Muhammad al-Kalbi in Kitab al-Jamal that Umm Salamah wrote to Ali from Mecca, but after that, Talha and al-Zubayr and their followers are followers of misguidance, they want to expel Aisha and they mention that Uthman was killed unjustly and that they are asking for his blood and God will suffice them with his power and strength. With him from staying home, I did not call to go out to you and support you, but I am sending you towards you, my son, Umar ibn Abi Salamah, so advise him well, Commander of the Faithful .) All people had apostasy from Ali at different levels and for different reasons before that, when the Prophet died due to their ignorance of the rank of Imamate, except for three: Al-Miqdad bin Al-Aswad, Abu Dhar Al-Ghafari, and Salman Al-Farisi, after which knowledge revolved around them, so the people returned to Ali soon . Where he was addressing Salman to the people, explaining the knowledge and status of Ali and his specialization in what God came to the prophets and that the nation had erred in its way by leaving him and superimposed the action of those before it . The difference in the rank of belief and knowledge of people was the most important factor in returning to Ali, in the narration that Hudhayfah was faster than Ibn Mas`ud, because Hudhayfah was a pillar and Ibn Mas`ud mixed, but they all returned . Among the former ones who returned were Abu Al-Haytham bin Al-Tayhan, Abu Ayyub, Khuzayma bin Thabet, Jaber bin Abdullah, Zaid bin Arqam, Abu Saeed Al-Khudri, Sahel bin Hanif, Al-Bara bin Malik, Othman bin Hanif, Ubadah bin Al-Samit, Qais bin Saad bin Ubadah, Uday bin Hatim, Amr bin Al-Hamaq, Imran bin Al-Hussein and Buraidah. Islamic .
Therefore, the people who were farthest from the center of the message in Medina were more ignorant of the ideological reality, and responded to everyone who leads the Islamic state, whoever he is, for their confidence that Medina is full of companions, aides, and the people of his house, and among the people of his house – according to the Arab Bedouin perspective – the mother of the believers Aisha, that is why many took Talking about her, especially with the propaganda supporting her biography, to be an alternative to the school of Ali bin Abi Talib . Especially with the failure of a group of those who counted on the Companions to pledge allegiance to the Commander of the Faithful Ali, they were the Ottomans of passion and from the treasure house of Othman’s money and those who influenced the nation whose actions were ignorant of them, including Suhaib Al-Rumi, whom Omar Ibn Al-Khattab made to pray when choosing Othman, and Fadalah bin Ubaid, who took over. The judiciary was for Muawiyah bin Abi Sufyan and died in Damascus under his care after he was appointed to the army, and Qudamah bin Mazoon, the uncle of the sons of Omar bin Al-Khattab and his governor over Bahrain, who restricted him to drinking alcohol and dismissed him, and Ka’b bin Ujrah who was a worshiper of idols rather than the people of Medina until his conversion to Islam delayed them . But these calls and propaganda did not deceive the conscious tribal leaders, such as Zaid bin Suhan Al-Abdi, the prince of Abdul Qais, who when Aisha wrote to him to let people down on Ali and sit in his house, he was surprised and said, What is its content? She is forbidding him and we have been ordered to fight .
Taking into consideration the political ban on the writing of the Prophet’s hadith by the coup forces, it became possible to hide many facts, as well as sign many fabricated stories, and illogical and illegitimate interpretations .
In Siffin, Hashem bin Utbah Al-Marqal called the people in the evening and said : Except he who wants God and the home of the hereafter, then come to me ! So many people came to him, so he attacked the people of Levant repeatedly, and they were patient with him, and he fought a fierce battle, and he said to his companions : Do not be alarmed by what you see of their patience, for by God it is nothing but the fervor of the Arabs and their patience under their banners, and they are in error, and you are on the truth . Then pitted his companions and carry in a band of readers, then fight a tough fight, even saw some of what they hide it, while they are also , as they came out a young man , he says :
I am the son of the masters of kings, Ghassan, and the creditor today is the debt of Uthman
We told our readers what happened that Ali killed Ibn Affan
Then he is carried, and he does not return until he strikes with his sword, and is cursed and cursed . Hashem said to him : Oh, this talk is followed by strife, and this fight is followed by the reckoning, so fear God, for He is asking you about this situation, and what you wanted with it . He said : I will fight you because your companion does not pray and you do not pray, and that your companion killed our Caliph, and you helped him kill him . Hashem said to him : What are you and Uthman? The companions of the Messenger of God – may God bless him and grant him peace – and the sons of his companions and the readers of the people killed him , and they are the people of religion and knowledge, and he did not neglect the matter of this religion for the blink of an eye . And as for your saying : Our friend does not pray, because he is the first to pray, and the most knowledgeable of God’s creation in the religion of God, and he is more deserving of the Messenger – may God’s prayers and peace be upon him – and as for everyone you see with me, they are all reciters of the Book of God . The boy said : Do I have any repentance? He said : Yes, repent to God and He will repent to you, for He accepts repentance from His servants and forgives sins . The boy returned, and the people of Syria said to him : The Iraqi deceived you . He said : No, but he advised me .
The statement of the Messenger of God, Ali’s station in Ghadir Khum, and his assumption of the Prophet’s guardianship over the believing men and women after declaring himself to them, is sufficient for any sane person to accept Ali’s right to political and religious authority . Omar Ibn Al-Khattab’s congratulations to Ali on that day do not leave any confusion in people’s understanding of the concept of this state . However, the sword of Ali in jihad against the people of polytheism stirred souls against him, and made the Arab tribes await any emergency in his case, which is what the revolution provided . And after the forced Islam of Quraysh, and the conversion of the Bedouins from Qais Ailan, and as it is clear from the necessity of the Prophet for the first time in all his scenes to appoint Ali as successor to the city, and he was the bearer of his banner in all the battles, in the Battle of Tabuk, the first battle after the entry of all Quraysh and Qais Ailan in Islam For political reasons related to the security of the Islamic state, the Prophet was undoubtedly keen to get rid of all the tremors in the matter of Ali, so he executed them in the company of Osama bin Zaid, including Abu Bakr, Omar bin Al-Khattab, Abu Ubaidah bin Al-Jarrah, Saad bin Abi Waqqas and others . And this was the second time that the Prophet sent those he did not trust from among the immigrants in a distant company, as he sent Abu Ubaidah bin Al-Jarrah and Saad bin Abi Waqqas in the company of Abdullah bin Jahsh to the depth of the Najdi-Qurashi alliance in the belly of Nakhla between Makkah and Taif, and he did not tell them the mission directly. So, Abu Ubaidah cried before the company moved, so the Prophet left him, and he was weeping frightened no doubt, and Saad bin Abi Waqqas stayed behind after knowing the danger of the task, and that the people had found for Abu Ubaidah an excuse that he cried for the Messenger of God, and that Saad and Utbah bin Ghazwan had lagged behind looking for a she-camel. I got lost .
And the Prophet knew that he was farewell, and that the situation was not the case of a military expedition upon deliberation, but he did not want one of them to attend the caliphate matter after him, and if he wanted, he would not have sent him, rather he expelled them to a distant land that is the land of the Romans . While Osama bin Zaid made the young man a prince over them, confirming the argument for the succession of Ali bin Abi Talib, so that they would not say that he is young and among the immigrants who are older than him . They objected to Osama’s command, but the Prophet forbade them after he was angry with them . And when the Prophet saw their betrayal and failure to go out, he would repeat – out of concern for Ali’s right – they carried out the mission of Osama . However, they disobeyed his order and left the company and returned to the city, lurking . And they began to perform the prayer, once for Omar and once for Abu Bakr, at the suggestion of ( Abdullah bin Zam’ah ) , the grandson of Al-Aswad bin Al-Muttalib bin Asad bin Abd Al-Uzza bin Qusay, who was one of those who mocked the Messenger of God, and he was nicknamed Abu Zam’ah, and his companions used to wink at the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him. him – and his companions and say : has come to the kings of the earth is dominated by the treasures of fractions and Caesar, and hiss him and clapping their hands, called upon the Messenger of Allah – peace be upon him – that blinded and Azql son, sat in the shade and started Gabriel tree hit his face and his eyes paper from the leaves and Bhokha until my uncle And it was said : He gestured to his eyes and he was blind and distracted him from the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – and he killed his son with him at Badr as an infidel, Abu Dujana killed him, and he killed the son of his son Utayb, Hamza and Ali killed him. Ali . And the one who received special care from the three caliphs after this, and he is the one who struck the great companion Abdullah bin Masoud during the caliphate of Uthman and by his order . And from it we know that these events were never spontaneous .
When the Prophet saw from them this act, he realized that the right of Ali bin Abi Talib needs to write, so he ordered them to bring what he writes with and in it, but they deliberately questioned the mental health of the Prophet, according to Omar bin Al-Khattab saying that the Prophet was overcome by pain or deserted . The Prophet feared that doubt would spread to all of his message, especially that the newly defeated Arab tribes were waiting for evil in Medina, which is the closest to it from the loyal tribes of Iraq, and the state would collapse and be torn apart before the arrival of the Leagues of the people of Iraq, which gives the Romans and Persians the opportunity to eliminate it . So the Prophet was forced to expel those present from the place, as a sign of the evil they were upon . We do not know how Omar Ibn Al-Khattab questioned the legitimacy of the will that the Prophet wrote during his illness, then expelled the Jews and the People of the Book from the Arabian Peninsula during the second half of his caliphate because of a hadith that was narrated to him that the Prophet said during his illness in which he departed, that is, after dozens of years. Unless it was revealed to the Prophet himself, nor to Abu Bakr during his caliphate, nor to Umar during the first half of his caliphate, with an alleged hadith that he said that the Prophet said in the same case that Omar questioned his legitimacy . No one knows the strange insides of Omar, as he is a character who hides many secrets as he was not a tolerant and honest person. He strongly objected and criticized the Muslim man who rose before the Messenger of God before his death and admitted that he had been hypocritical, as he did not see the recognition of internal diseases even for a prophet. And God knows what was hidden, so much so that the word Omar said when the Messenger of God responded to him his objection at that moment was not transmitted to us by their narrators, except that they said that the Messenger of God had laughed, which reveals that Omar did not understand the meanings of the prophetic leadership and that he was urging to Hypocrisy implicitly .
The three caliphs took the order of the authority by deception, so Abu Bakr said that its mandate is by shura, and he was not from a counselor . And then he gave it to Omar Ibn Al-Khattab with the will, and they did not accept the guardianship of Ali before . We do not know how they rejected Ali’s claim in his right to the caliphate, and the Messenger of God says: ( Do not complain about Ali, for by God , I fear for God’s sake – or for the sake of God – that he will complain ). Omar made it in six who hated Ali, and among them were three who stole it from Ali at the beginning of the matter at the death of the Messenger of God and pledged allegiance with their clans to Abu Bakr. Auf, brother-in-law of Othman bin Affan and the cousin of Saad, who did not pledge allegiance to Ali until he died, while the fourth of them, Talha bin Ubaid Allah, Ali bin Abi Talib killed his uncle and his brothers for converting to Islam . We do not know the superiority of these people over the companions of the Messenger of God, such as Abu Dharr, Miqdad, Ammar, and the masters of the Ansar, such as Qais bin Saad bin Ubadah . Until the matter became – as a result of this worldly policy to seize power – as described by Abu Firas al-Hamdani :
The truth is embraced, and the religion is closed * and the family of the Messenger of God is divided
The Prophet did it on the day of Ghadir for them * And God bears witness, and the kings and the nations
Even if it becomes other than its owner * it becomes disputed by wolves and larks
And they turned their affairs into consultation, as if they * do not know which of them is the ruler of the truth
By Allah , what ignorance of the tribes place * but who knew the face Stroa
Then the sons of Abbas alleged by their king * nor their feet nor feet
The suit owners of Abu Bakr in presenting contrary to the act of the Messenger of God to provide Ali bin Abi Talib to reach him pilgrims when I got Surat innocence, as he ( does not reach me others or a man of me ) , the Prophet was intended to ( me ) ratios are racist tribal ignorance, And forbid, and if he meant trust by it, then he had rejected Abu Bakr and presented Ali, and if he meant by it the station, then I should take the place after him, especially since this notification is in the last years of the Prophet and in the assembly of the general nation of Islam, as if he wanted to communicate with Ali and not in the surah .
And the strangest thing is that the first testimony that the first Caliph Abu Bakr rejected – after the testimony of Ali and his companions of his right to the succession of the Messenger of God – was the testimony of the daughter of the Prophet ( Fatima, daughter of Muhammad ) in her right to her father’s bee to her ( Fadak ) , which is a great matter that no one of the people of credit would have dared to. Answer and faith . He knows – undoubtedly – that she is purified by God, and she – and her father – is too ascetic as to covet what is not hers, and that Fadak was purely for the Messenger of God with peace, unlike Khaybar, which was the conquest of the Muslims . On the authority of Umm Salama, she said : “ In my house it was revealed ( God only wants to remove uncleanliness from you, people of the house ) and in the house Fatimah, Ali Al-Hassan and Al-Hussein, so the Messenger of God, may God bless him and his family, covered them with a garment he was on, then said : “ These are the people of my house, so remove the uncleanness from them and purify them with a thorough purification.” “. Al-Wahidi mentioned in the reasons for the revelation that it was revealed about the Prophet, Ali, Fatimah, Al-Hasan and Al-Hussein . He knows what is transferred ruler Amer bin Saad, his father said : When this verse was revealed : ( let our sons and your sons and our women and your women and ourselves and yourselves ) , called the Messenger of Allah – Allah bless him and his family and him – a supreme Fatima Well and Hasina – God bless them – he said : ” Oh God , these my family . The people of the Prophet House are not an emotional place of care, but ordered them religious God . for Hanash Kanani heard Abu Dhar says it is taking the door of Kaaba introduced me , I am from Arafni and Onkerna I Abuzar I heard the Prophet r says : not to be like the people of my home in you like Noah ‘s Ark of his people from their knees and survived the failure of her drowned or perished . the Zahra showed the reality of Abu Bakr and the nation was in that period .
La personnalité dominante n’est pas exclusive aux êtres humains , mais est commune à la plupart des grands groupes de la nature . Mais chez l’homme, il est lié à plusieurs fondements pour se transformer en symbole , et plus ces fondements se rencontrent chez une personne, plus un symbole est sur une plus grande surface . La force et l’efficacité sont communes parmi les groupes de la nature pour adopter la personnalité principale , mais la mission , et le sacrifice pour cela , sont ce qui distingue le phénomène de création de ces personnalités dans le monde humain . Chaque fois que le message mûrit et plus complet , et chaque fois que l’ expéditeur afin de faire leur arrivée plus d’efforts , c’était un symbole des plus saints .
C’est pourquoi il n’est pas logique de mélanger les papiers avec la représentation de Ho Chi Minh , ou Nelson Mandela , ou Napoléon , comme s’ils étaient égaux à la symbolique des prophètes, par exemple . Ni le fondement n’est le même , ni le but n’est le même . Ces personnages ne sont pas égaux ou même proches dans leur symbolisme .
Une personne comme Ho Chi Minh a toutes ses capacités représentées en présence de ceux qui le soutiennent de l’extérieur avec des armes , ou une personne comme Mandela qui jouissait au maximum de ses capacités de patience dans les prisons , ou Napoléon, qui n’était que une autorité qui a entraîné les gens derrière lui avec les médias ou la force et l’oppression et a privé les peuples de leurs capacités , il y aura peu de changement. Si nous les remplaçons , nous leur donnons les mêmes clés physiques .
Mais nous ne trouverons jamais de personnalités capables de porter ce que les prophètes portaient verticalement et horizontalement . Il n’est pas non plus possible pour d’autres de proposer des systèmes, des concepts et des modes de vie complets, comme ils sont venus . Tous étaient le chemin le plus clair vers les fils de la connaissance que l’humanité a tissés . Rmazithm n’était pas idolâtre lié à une personne chacun d’ eux matériellement , Vq d étaient sans mondanité du Sultan , mais la sanctification était le contenu de ce qui l’amenait du contenu intellectuel de Sam vraiment pas du factionnalisme nerveux . Faberahim Prophète était Mstdafa en son temps , et n’a pas d’adeptes ce qu’il faut pour le récompenser comme n’importe quel leader terrestre aujourd’hui , car il est devenu après sa mort , l’ humain le plus commun y compris laissant le contenu de l’ intellectuel . Et Idris, le Prophète, les gens ne se souciaient pas autant de sa personne que de ce qu’il accomplissait , nous constatons donc qu’ils lui donnent plusieurs noms tels que ( Thoth , Enoch , Hermès ), mais à la fin ils le sanctifient tous . Et Jésus le Messie, qui a été crucifié par les autorités dominantes sans avoir de vrais soutiens , son message a vaincu la terre de sa crucifixion et ceux qui l’ont aidé après son départ . Alors que le prophète Mahomet a laissé des groupes épars de croyants à sa mort , il ne se défend guère , mais c’est aujourd’hui la deuxième religion sur le globe .
Le symbolisme de l’idée n’est pas le symbolisme de la personne , et c’est là que réside la différence entre les prophéties et d’autres visages locaux limités . Ce dernier repose principalement sur l’ imposition par la force , comme dans les figures de Kim en Corée du Nord , ou les médias financés et dirigés , comme dans le capitalisme moderne .
Peut-être que le fondement le plus important de la personnalité symbolique dans les sociétés divines est le concept de ( Najaba ), de sorte qu’aucun être humain ne peut apparaître comme un leader . Il y a des fils de noblesse, d’honneur, de connaissance et de sagesse impliqués dans la fabrication du symbole , en plus à ce que nous avons mentionné précédemment . C’est la base sur laquelle repose l’idée du bien d’une nation , car cette nation est liée par des devoirs moraux stricts , non pas que ce concept lui confère des privilèges nazis . Ce qui a prouvé les années où sa santé a été abattue cette nation aux mains du peuple et des groupes de non – Najiba , se repliant sur les valeurs politiques et sociales de l’ honneur , même la nation est tombée toute . Ensuite , le monde a pris le devant de la scène avec des peuples barbares , qui ont produit une civilisation fondée sur l’ exploitation culturelle et économique , et sur les concepts de puissance militaire .
Cette base (la noble ) est la raison commune de la croyance des chrétiens dans l’Irak historique – de l’Arménie au Yémen – et en Afrique du Nord , dans l’ Islam , alors que la plupart des chrétiens européens l’ont rejeté . Le christianisme nestorien unifié en Irak , et le christianisme arien unifié des vandales en Afrique du Nord , étaient intellectuellement prêts à accepter l’idée du monothéisme islamique . De même, la plupart des Juifs du Yémen et d’Irak restent monothéistes . Contrairement au christianisme triangulaire byzantin , et au judaïsme magique du Sanhédrin allié à Rome , il n’avait pas la dimension philosophique qui lui permettrait d’accepter l’idée de monothéisme . Pour cette raison, tous les vrais disciples du Christ sont effectivement entrés dans l’Islam en Irak, en Asie et en Afrique du Nord , ainsi qu’en Europe centrale, qui a été influencée par la pensée unifiée des Ostrogoths , et l’ on retrouve certains d’entre eux dans des pays musulmans aujourd’hui . L’Islam ne pouvait pas attirer les autres parce qu’ils n’étaient pas vraiment chrétiens ou juifs .
Quant à l’Irak , ce n’est pas l’individu qui y a fait les lois , mais au contraire , le groupe et son syndicat sont ceux qui lient la société à ces fondements . Les individus n’ont pas autant besoin de lois que la communauté commune étroite . Mais ce ne sont pas des lois innovées , mais plutôt sur deux parties , célestes qui ont été apportées par les prophètes , et plagiées d’ elles écrites par les tyrans en modifiant ce que les prophètes ont apporté pour s’adapter à leur règle mondaine . En raison de cet héritage civilisationnel céleste et social organisé, les Irakiens n’ont pas cherché à accepter ce qui était la domination mondaine des Omeyyades , et l’ instrument bédouin grossier de leur souverain, Al-Hajjaj bin Yusuf , qui a dit à propos de ces Irakiens organisés qui rejetez son tyran qu’ils sont le peuple de l’hypocrisie et de la discorde . Sur l’autorité d’ Abd al-Malik bin Omair : ( Alors que nous étions assis dans la Grande Mosquée de Koufa, si une personne venait à nous, il disait : C’est al-Hajjaj bin Yusuf, il a présenté un souverain sur l’Irak, donc les gens ont bu vers lui, et ils l’ont libéré de la cour de la mosquée. Rouge, portant un arc arabe, devant la chaire, et je l’ai toujours regardé avec mes yeux jusqu’à ce qu’il monte en chaire, et s’assit dessus, et le voile ne tomba pas de son visage, et les gens de Koufa à cette époque avaient une bonne condition, une belle apparence, la gloire et le plaisir, un homme parmi eux entra dans la mosquée avec dix ou vingt de ses disciples. ils Alkhozor et Alvohih , et un homme de la mosquée lui dit : Amir bin Dhabi Albergma, dit : Muhammad ibn Umar al – Tamimi, peux-tu Ohsbh ? dit : n’entends même pas ses paroles, il dit : Qu’Allah maudisse Bani Umayya ! utilise-nous comme cela, l’ Irak a manqué alors un tel prince de , et si Dieu était tout ce discours était rien, et les pèlerins regardé à droite et à gauche, même la plongée la mosquée avec sa femme, il a dit : ô gens de l’ Irak ! Je ne sachez autant que votre rencontre ne fait que se réunir, un homme a dit : Oui – Dieu Osalehk – Vskt un moment Il ne parle pas, et ils ont dit : Rien ne l’ empêche de parler sauf le défi et l’enfermement, alors il s’est levé et a baissé son voile et a dit : O peuple d’Irak ! Je suis Al-Hajjaj bin Yusuf bin bin Abi Al-Hakam Aqeel ben Masoud . Je suis le fils de Jalla et Talaa Al-Thaniah. Chaque fois que je porterai le turban, vous me reconnaîtrez . Par Dieu, je porte le mal avec son poids, l’imite avec sa sandale, et le récompense avec ses semblables. d’entre eux, et par Dieu, c’est comme si je regardais du sang entre les turbans et les barbes . Puis il dit : Par Dieu, ô peuple d’Irak, le Commandeur des Croyants, Abd al-Malik, a mis Kanana dans ses mains, ainsi ses baguettes ont été brisées en bâtons . peuple d’Irak, ô peuple d’hypocrisie, de discorde et de mauvaises mœurs …). Il est clair dans le roman la différence culturelle entre le peuple irakien et les pèlerins arrogants .
Mais l’ Irak – comme tous les pays – avait des millions de personnes , qui avaient des idées différentes et affiliations , il permet à des groupes distincts qui se démarquaient des autres , accepter un groupe , et lancer une autre sur . C’est pourquoi le Commandeur des Croyants, Ali, a dit à leur sujet : ( peuple de Koufa, vous êtes l’un des musulmans les plus honorables, je les parle en termes de calendrier, le plus juste d’entre eux dans la Sunnah, le meilleur de eux dans l’Islam, et le plus généreux d’entre eux dans les Arabes en termes de composition et de quorum . Et ils ont gardé leur alliance avec un dirigeant juste comme Ali , jusqu’à ce que son adversaire, Muawiyah, dise à la femme hamdanaise , qui n’a pas renoncé à son appréciation pour ce qu’il a fait : (Par Dieu, votre loyauté envers lui après sa mort est plus étonnante que ton amour pour lui dans sa vie ).
Alors que ( entrée Ekrhh fille bin Atrash Rawahah sur Sid Mtokih sur une béquille pour elle, la succession VLMT lui, et puis assis, il dit à son Sid : Maintenant , mon Ekrhh devenu avoir commandant des croyants Elle a dit? : Oui, il est pas sur le voisinage ; il a dit : Les clans d’Almottagldh n’ont- ils pas deux rangs d’épée Et tandis que vous vous tenez entre les deux rangs, vous dites : peuple, soyez sur vous-mêmes. Ne soyez pas blessé par ceux qui s’égarent si vous êtes guidés. , Le paradis ne le quitte pas de sa demeure, ni ne les montre de sa demeure, ni ne meurt de son revenu, alors achetez-le pour une maison dont le bonheur ne dure pas, et dont les soucis ne s’arrêtent pas, et soyez un perspicaces. dans leur religion, et soyez patient dans la recherche de leur droit; Muawiyah vous est entré avec les Arabes, incirconcis dans les cœurs, ils ne comprennent pas la foi et ne savent pas ce qu’est la sagesse. L’Islam, et éteignez la lumière de la vérité, la Badr Minor, l’ autre obstacle; O immigrants et partisans, avez passé la prévoyance, et le patient sur la résolution, Vkona vous demain, et je vous fais rencontrer le peuple de Syrie Kalhmr Naehgh Tsqa Sqa vache et la vérité Ruth manumission . Vkona voir vous sur cette tige a reculé Vous avez les deux soldats, ils disent : C’est Akrasheh bint Al-Atrash bin Rawahah, donc si vous êtes sur le point de me tuer Le peuple du Levant n’était-ce pas pour le décret de Dieu, et le commandement de Dieu était une prédestination prédéterminée, alors qu’est-ce qui vous a poussé à faire cela ? Elle dit : Commandeur des Croyants, Dieu Tout-Puissant a dit : « O vous qui croyez , ne faites pas de Ts a luau pour les choses qui vous ont montré Tsakm » même si vous détestez quelque chose Labee n’aime pas cela en retour ; Il a dit : Vous avez dit la vérité, alors dites votre besoin. Elle a dit : Notre aumône a été prise à nos riches et rendue aux pauvres, et nous avons perdu cela, donc cela ne nous force pas à rompre, et cela ne ranime pas les pauvres pour nous. Les traîtres cherchent de l’aide, et n’utilisent pas ténèbres . Muawiyah a dit : Oh, ceci, il nous remplace pour les affaires de notre troupeau, les affaires qui surviennent et les mers sont épuisées. Elle a dit : O gloire de Dieu, et par Dieu, Dieu ne nous a pas imposé de droit, alors Il y a fait du mal aux autres, et Il est le Connaisseur de l’invisible ; Muawiyah a dit : Pas question , peuple d’Irak, Ali bin Abi Talib vous a prévenu, vous ne pourrez pas le supporter . Il leur a alors ordonné de donner froid et équité à la charité ) . Et à partir de là , nous savons que le peuple irakien n’a pas mémorisé le symbole dénué de sens . Au contraire, leur état est devenu si mauvais lorsqu’ils ont perdu le symbole supérieur , ou qu’ils ont été entraînés dans des symboles qui n’ont pas les éléments du symbolisme céleste . Pas l’ Irak avant la bataille de Taf à Kerbala , comme alors , comme les hypocrites sont sortis du Ziad au Yémen , et Fenouil Basherthm en Andalous , et sont allés Naasibis Bmjmlhm de chaque clan au Levant , de sorte que les enfants d’ un lion seuls , ont été prononcés sept cents de Naasibis hors d’Irak , pour éclaircir leurs tribus à l’ état Ali . Cela a perturbé les Omeyyades et leurs partisans et leur a fait décrire l’Irak avec tout ce fanatisme et cette hostilité .
L’histoire humaine qui commence sur la terre d’Irak se termine sur la terre d’Irak, vue par le savant M. Sami Al- Badri . Cela repart de la ( Sumer Kings List ) du Pennsylvania Museum que l’ Irak a traversé deux étapes avant et après le déluge , et que l’ Irak a traversé dix rois ou sages avant le déluge , mais les rois ne ressemblent pas aux rois après le déluge . inondation .
La première place mentionnée dans le document est ( Eridu ), qui est l’un des noms de Babylone , qui se prononce ( Arad ) et la dernière Waw est une voyelle qui n’a pas de place , et bien qu’elle soit mentionnée dans le sud de l’Irak, elle comprend tout Babylone , et c’est ( Qardo ) signifiant le village de la création . Et rappelez – vous l’ histoire de (la littérature ) que le Créateur a créé un sage ( Adaba ) sur la terre de Babylone et a enseigné les arts, la littérature, la sagesse et les secrets de la vie . Et les livres d’histoire de l’école ont délibérément sauté l’interprétation religieuse de cent ans et ont voulu montrer l’Irak comme un pays polythéiste malgré le fait que malgré le polythéisme est un phénomène accidentel dans l’histoire de l’Irak en faisant des gens aux anges qui gèrent la question comme des dieux , alors ils ont répandu l’ histoire païenne et ont négligé le bon côté de l’ Irak . Et que les prénoms de ces sages avant le Déluge ( Alolm ) et les deuxième ( Allgar ) et septième ( Adracos ) ou ( Ainmedor Lanka ) et X ( Autenbstm ) ou ( propriétaire de longue vie ) ou ( qui a donné la vie ) Balcdah ou encore ( Ziosdra ) sumérien quelconque ( les longs jours de sa vie ), qui est le héros du déluge et qui a construit le navire sur ordre de son Créateur, qui avait l’habitude de pleurer dans ses mains tous les jours . Cependant, cela était absent des manuels scolaires pour des raisons idéologiques, non scientifiques, anti-religieuses . Et ( Alolm ) faisant partie intégrante de ( Â ) signifie août et ( pour ne pas ) êtres humains ou humains , exprimant , car la langue akkadienne exprimée , doit être ( Alolm ) au sens ( Abu race humaine ) , c’est à dire le premier homme , ou ( Adaba ) , selon l’ histoire de la littérature , qui est Adam dans les religions abrahamiques . Et Adam est un mot non arabe qui vient de ( Adomuzi ) et ( Dumuzi ) signifiant (le martyr ) et ( A ) père , donc son origine est ( Abu Al-Shaheed ), et il est ( Abel ) le gardien de son père qui a été tué par son frère . Et le dernier document mentionne que le septième d’entre eux est ( Enoch ) ou ( Enoch ), qui a vécu au ciel , et il est ( Idris ) au sens islamique . Ainsi – et d’autres – les documents sumériens, araméens et religieux convergent dans ces significations de la première vie de l’homme sur la terre d’Irak . Et tous les documents sont finalement irakiens .
Et quelle était la géographie du revenu personnel et la formation communautaire , il était nécessaire de voir la similitude dans la vie de Bani Hashim et Bani Umayya , mais la réalité raconte une grande différence entre ce qui était un il . Les Banu Hashim étaient moralement éminents , et les Banu Umayyah vivaient purement mondaine . Ainsi, la géographie n’est pas la seule chose qui fait l’entité sociale , bien qu’elle y soit très influente , mais l’héritage mental et moral intervient dans la fabrication d’un phénomène appelé (Al- Najaba ), qui n’était pas à la disposition des Omeyyades . C’est ce qui a fait des Bani Hashim des symboles pour le peuple irakien qui adoptait le noble héritage civilisationnel , alors que les Omeyyades n’avaient d’autre symbolique que le pouvoir et l’argent .
Par conséquent, au regard de cette lignée divine, le califat ne sera pas une vision humaine , à laquelle Ali bin Abi Talib peut renoncer , mais plutôt il est ( rendant mon Dieu ) soumis à une volonté céleste . (( Après avoir affligé les mots d’ Abraham Rabbo, Votmhn a dit I Jaalk , l’ imam du peuple a dit , et Dhiriti a dit de ne pas obtenir les règnes des oppresseurs )). (( Un successeur de David Lo ! Nous te mettons dans la terre entre les gens le droit de juger pour ne pas suivre la passion Vidilk de la voie d’ Allah que ceux qui s’écartent du chemin de Dieu à eux le châtiment de sévère y compris oublié sur compte )). Et donc protesté auprès de l’usurpé le droit légitime de succession , il a dit : Si vous êtes affaires possédé de la Choura de la façon dont cette invisible et maréchaux .. Si vous Balqrby Hajj premier Evgerk du Prophète et plus tôt ) pour briser les règles de protestation établies par les Forces sans religion .
Certes, Quraish n’a jamais été le chef des Arabes , mais au début c’était un héritier de la civilisation du prophète Ismail, qui a influencé les tribus arabophones , en particulier les Sabéens comme Jurhum , et ensuite c’était un centre commercial de premier plan . Cependant, la famille Abd al-Muttalib représentait les deux dimensions dans les Quraysh . Alors que cette tribu n’a pas atteint ce que la tribu Azd avait atteint, par exemple, de contrôler la péninsule arabique , comme Madhhaj , An- Nakha , Zabid, Hamadan et Azd Basra en Irak , et les restes de Saba étaient dans le golfe , et Azd Oman aussi , tandis que le reste des tribus sabéennes du Yémen et du Levant leur étaient voisines . Certains des princes du Yémen montaient et Muawiyah marchait à ses côtés , tandis que Dhul-Kalaa al-Himyari était plus fort que l’émirat de Muawiyah al-Qurashi même après l’Islam , et il avait l’habitude de prendre le revers de Muawiyah , jusqu’à ce que ce dernier se réjouisse de son mort en deux rangs alors qu’il était heureux de la mort d’Ammar bin Yasir . Pour tout cela, les Quraysh n’avaient rien d’autre que leur service à l’honorable Kaaba , qui est une fonction religieuse , et l’apparition du dernier prophète de celle-ci . Qui l’a fondé ( pas préféré un étranger arabe ni Ajami , un arabe ni un rouge sur noir et noir sur rouge seulement piété ), s’appuyant sur la règle constitutionnelle du coranique qui dit ( ( O peuple , nous t’avons créé à partir d’ un homme et d’une femme et faites vous des peuples et des tribus à se connaître que la vue de quand Dieu Sunna que Allah est Omniscient expert )).
Quant au fait que le système en vigueur est arabe, c’est pour deux raisons , que les Arabes ne sont pas une nation relative , mais plutôt l’ arabe est une langue , et celui qui le parle est un arabe , donc si tous les non- arabes le parlent, ils deviennent arabes . Il a été rapporté d’après l’autorité de l’imam Muhammad bin Ali al-Baqir (que la paix soit sur lui ) qu’il a dit : Le Messager de Dieu ( que Dieu le bénisse ainsi que sa famille ) est monté en chaire le jour de la conquête de La Mecque . Il dit : ” peuple, que Dieu t’aille l’ignorance Nkhup et Tfajrha Babaiha . Un pas toi d’Adam (la paix soit sur lui ) , et Adam d’argile . Pas les meilleurs serviteurs d’ Allah Abdul Atqah . L’Arabe n’est pas le père . du père et , mais la langue – parler, il est Palais de son travail ne l’ a pas informé calculé . mais tout le sang était dans l’ ignorance, ou Ahnh et la haine Alahnh sont sous les pieds de ceux – ci à la jour de la Résurrection ) . ce groupe linguistique lié à un système éthique à la mesure du ciel de gouvernance et de la dignité de l’ homme réel , les autres nations en faisant défaut , cela dit Le Saint Coran , et l’autre raison est que le choix divin s’est porté sur les califes arabes , en particulier , non pas qu’il est un honneur accordé à tous les Arabes .
Ainsi, la lutte des centres de pouvoir islamiques n’était pas pour le pouvoir , mais plutôt par le pouvoir contre les pouvoirs successeurs de droit . Ali bin Abi Talib, après que le peuple lui ait prêté allégeance à Ghadir Khum avant la mort du grand Prophète, s’est retrouvé face à un coup d’État mené par des forces dont l’islam est discutable , ainsi que leurs connaissances et leur vertu , à travers des groupes tribaux arabes. représenté par la tribu Aslam et ses alliés . Il avait le choix entre la confrontation , avec la chute du jeune Etat , ou la patience et endurer l’existence de ces groupes pour un but plus grand et plus élevé . En effet, il a été combattu par le pouvoir, non pas qu’il se soit battu pour le pouvoir . Par conséquent, le schisme était le résultat d’ un groupe de Mufadouloul réalisant un coup d’État militaire contre Al-Fadil , provoquant l’établissement d’une civilisation mi-arabe et mi-religieuse . Ainsi, Ali n’était pas le chef de l’aile gauche contre les riches de Quraysh , mais plutôt le chef de l’aile de la légitimité céleste contre les infidèles et les hypocrites de Quraysh . C’est pourquoi Ali ne s’est jamais soucié d’en gagner aucun , il s’est plutôt engagé à les tenir pour responsables ou à toujours les combattre . Alors qu’il tenait à séduire les compagnons divins , quelle que soit leur origine , Salman al-Farisi était l’un des Ahl al-Bayt à cette époque , et Ammar bin Yasir était le commandant de l’armée d’Ali . Ainsi que les riches non – Quraysh à ses côtés , tels que Qais bin Saad bin culte du chef de l’ Ansar et du porteur d’ Ali , qui a été dépensé pour l’ armée du Messager d’ Allah en Syrie seul et de son propre argent , et quand Hkah Omar à la colère de son père de son père , et a réprimandé l’ âge pour essayer de rendre son fils avare , Il est plus riche que la plupart des Quraysh . Une tribu qui supprime Rhea Coran en disant (( les Elaf Quraish (1) Aalavhm voyage d’hiver et d’été (2) Qu’ils adorent le Seigneur de cette maison (3) , qui les a nourris de la faim et à l’abri de la peur )), n’est pas il les a sanctifiés , mais les rend vulnérables à la recherche et au doute pour toujours . Et s’il y est mentionné en son honneur , alors la mention des pharaons ou du peuple péri est aussi un honneur , mais Babylone et l’ Egypte méritent davantage cet honneur .
Et en mentionnant l’Egypte , les peuples ne sanctifiaient pas les divinités féminines ou masculines avec une indépendance complète , mais plutôt ils se fertilisaient mutuellement et prenaient beaucoup de l’autre . Alors que ( Thot ) était le même ( Hermès ) avec les Grecs , et pour cette raison ils ont nommé sa ville en Egypte Hermopolis , Isis était avec les Grecs le même que les Egyptiens . Et sont les mêmes dieux ( Isis ) avec son mari – Allamugod – Dieu ( Osiris ) et son fils Ripper et ses miracles ( Horus ) – qui ont porté le caractère du jeune divin et né d’ un père d’un autre monde – sont le fondement de la Trinité Chrétienne Roman Acanimh, qui a tranché le bâton chrétien dans le monde A cause de l’insistance de Rome à le légaliser, malgré la volonté du berceau du christianisme en Orient ! . Toutes les icônes chrétiennes de la Vierge Marie allaitant le Christ ne sont qu’une copie exacte des icônes d’Isis allaitant son fils Horus, qui ont été laissées par l’ancien artiste égyptien . Ainsi que Lysis encore un groupe de statues importantes dans le monde contemporain, dont une statue romaine dans l’exposition Bioclementino au Vatican .
On se pose aussi la question de savoir qui est lié à la magie dans l’Egypte ancienne les femmes Barabat, sont plus grandes que les mâles des dieux, comme les dieux ( Isis – Nephthys ) et les déesses ( Sekhmet – Hakat – volé – Nate ). Cependant, je vois que la traduction adoptée par les chercheurs occidentaux qui – leur définition , qui pose problème philosophiquement – est à l’ origine de cette imagerie, alors qu’Isis et Nephthys étaient les dieux du sens philosophique de l’ égyptien, n’étaient pas des dieux ( Sekhmet – Hakat – volé – Nate ) seulement les forces et les moyens , ou phénomènes physiques Elle portait la prononciation féminine, et peut-être ( Nate ) avait aussi une origine philosophique, comme Isis .
Il y a ce que je vois qu’il aborde les pouvoirs sacrés, pas ce les noms des dieux, et c’est ce que son contenu Halo Altkadisah leur propre comme une adresse ( Sekhmet ) , une adresse ( Apis ) , et ( volé ) , et ( Sucre / Sucre ) , et ( Ausaas ) , peut-être les médias L’œuvre des dieux sous n’importe quelle forme , et peut-être est-ce un groupe de sous-divinités œuvrant sous les yeux des dieux majeurs . Une autre possibilité que j’adopte est que ces titres renvoient à des moyens technologiques utilisés par ces supposées divinités, qui fascinaient et bénéficiaient également aux Égyptiens .
Ou, en fait, ces dieux ne sont que des êtres humains sacrés chez les Égyptiens, qui avaient des réalisations ou des paranormalités, ou peut-être les chercheurs se sont-ils trompés en traduisant la vision égyptienne de sa sainteté, comme l’est le dieu ( Imhotep ) , qui était un architecte pour King ( Djoser ). Sur la base de ce fait, il est possible qu’une autre divinité humaine puisse exister, qui est ( Didun ) , le jeune Sa’idi qui porte de l’encens .
Et certains des dieux ont été décrits comme le messager des dieux tels que le dieu ( Thot ) , ce qui signifie qu’il n’est pas un dieu au sens philosophique du terme, cependant il a été décrit comme le Seigneur de l’écriture, et cela indique une autre signification liée à la technologie de la communication des dieux avec les Égyptiens, surtout qu’il était associé à la lune, et avec elle les dieux étaient associés ( Schat ) Déesse de la connaissance et de l’écriture . Similaire ( Thoth ) , un autre dieu est ( Khonsou ) , ou ( Roamer sur son visage ) , tel qu’interprété par les spécialistes , ce qui ne veut pas dire plus que ( le voyageur ) moderne dans notre langue, debout avec sa relation avec ( Amon ) et son mouvement, et était également lié à la lune, ce qui signifie que les dieux apostoliques ou le pétrolier était indiqué par le symbole de la lune, ou du soleil, comme cela s’est produit avec le grand dieu ( Ra ).
Parfois, ces dieux supposés n’étaient qu’une description d’une situation spatiale ou temporelle, qui était associée aux Égyptiens avec des significations dimensionnelles spécifiques, telles que le dieu ( Geb ), le dieu de la terre, et les dieux ( Nout ), la déesse de ciel, dont les chercheurs considéraient que les Égyptiens disaient leur mariage, ce qui est peu probable si l’on pense à l’esprit égyptien lui-même.Mais peut-être les Égyptiens croyaient-ils que ces deux cas étaient liés à une relation, produisant d’autres relations .
On peut comprendre certains de ces dieux d’une manière contraire à ce qui est commun, comme la machine ( Hathor ) , qui signifie ( Maison / quartier général d’ Horus ) , que certains chercheurs considéraient comme sa femme, alors que la traduction de son nom peut signifier son moyen de transport, ou son quartier général seulement, d’autant plus qu’il s’appelle lui-même ( Ain Ra ) , et c’est la force qui a détruit ses ennemis .
Alors qu’Osiris était le souverain du monde des morts, il est devenu à l’époque grecque un souverain du monde des vivants également, et c’est une grande transition dans la doctrine et la théologie, qui a accompagné cette transition dans la nomenclature des personnes , qui est devenu pour la première fois en y ajoutant le nom du dieu des morts, tel que ( Petoziris ) signifiant (le don d’Osiris). ) . Mais ces transitions n’ont pas été aussi importantes que la réduction du grand dieu ( Râ ) à la personne de ( Osiris ) depuis la XXe dynastie, où ( Râ ) n’est plus beaucoup utilisé, mais est plutôt devenu le même ( Osiris ) , et il est appelé l’œil du soleil . Un des textes de la vingt-huitième dynastie le confirme explicitement et clairement, tel qu’il y est entré ( Osiris … le souverain qui occupait le siège de Ra ).
Tandis que les dieux ( Isis ) et son mari ( Osiris ) venaient au premier plan, accompagnés de leur fils Horus . Il est devenu ( Isis ) vénéré dans toutes les capitales de la Grèce, y compris Athènes et Ayubia, n’est plus culte et culte ( Sérapis ) et le reste des dieux égyptiens pharaoniques pratiqués secrètement par des groupes seulement, mais général et est devenu populaire, car il est aussi officiel .
La diffusion de ce culte n’était pas seulement à titre officiel, mais elle était en effet due au mouvement des fonctionnaires grecs, et par conséquent ces croyances les ont amenés dans leurs villes, comme à Théra et à Knide . Cela n’a pas empêché la perte des Grecs ptolémaïques vers les îles de la mer Égée et le reste du pays de la Grèce à cause de la propagation continue du culte ( Sérapis ) et ( ISIS ) , de sorte que ( Isis ) a commencé à apparaître sur la pièce à Athènes . . Cette croyance atteignit Dionysiopolis sur la mer Noire, et jusqu’en Sicile en Méditerranée . Alors que nous voyons les Grecs se sont mélangés entre le dieu égyptien ( Thot ) et leur dieu ( Hermès ) , et d’ici ils ont appelé l’une des villes égyptiennes religieuses les plus importantes, la ville de (Al- Ashmunin ), du nom ( Hermopolis Magna ). . La Sainte Trinité égyptienne ( Osiris – Isis – Horus ) à l’époque grecque ptolémaïque restait une divinité au caractère particulier, sauf qu’Horus était représenté comme un enfant entre les mains de sa mère .
Il semble que les Égyptiens aient eu une migration commerciale ou administrative à l’époque de la Grèce ou avant elle, ce qui a contribué au début de la diffusion des croyances pharaoniques égyptiennes . Nous notons que les croyances de ( Isis ) et ( Amon ) existaient au ( Pirée ) parmi les marchands égyptiens, et depuis ( Ptolémée Ier ) et ( Ptolémée II ) la propagation des Égyptiens a commencé dans les îles grecques et les îles de la mer Égée . Le personnel égyptien qui les a envoyés Ptolémées à ces îles dans la propagation rapide de ces croyances ont contribué, a été construit pour ( Sérapis ) temples ( Milet ) et ( Halicarnasse ) , bien que le culte atteint ( Delos ) à un moment plus tôt . A travers ces îles grecques traversées la doctrine égyptienne – le nouveau Buthaiabha – est même arrivée au cœur ( Athènes ).
La valeur du symbole est due à son soutien théorique dans la culture des peuples , et sa présence pratique dans la vie de ces peuples . Ce sera Marie et Fatima Atahirtan Alsabertan une route choisie par le ciel pour trouver un successeur choisi sur la terre . Ces femmes étaient des lieux saints ici sur le travail de la terre comme ils ont travaillé en faveur , et y compris Soyez un chemin de symboles humains sanctifiés , et ce qu’ils soutiennent mon céleste dans l’ autre monde , ce qui est impossible pour un à nier lui . Et Maryam et Fatima n’étaient pas un sultan qui enlevait les droits des autres et ne jouissaient pas d’autre que ce sur quoi les gens sont , mais ils étaient un exemple de chasteté, de patience, de sagesse et de pure maternité . Leur symbolisme n’est pas basé sur la matière mais sur le sens , qui est au plus profond de l’être humain , positif , moral et productif , donc le travail pour le briser est une tentative de préserver le symbolisme matériel animal .
Il n’y a pas de patrimoine culturel avant l’émergence des religions . Le premier être humain sain d’esprit était un prophète , et ses fils ont hérité du message après lui . Au contraire, la figure d’argile comprenait des indications claires de la recherche pour les sages , et apprendre de lui les méthodes de gestion, l’ agriculture et le droit . Il comprenait également une déclaration explicite de l’existence de la religion et de Dieu . Dès lors, les religions ont existé très tôt dans la vie de l’homme, précédant l’épopée de Gilgamesh , et même son état et son peuple . Ainsi ( Sumerian Kings Proven ) raconte franchement que la monarchie est descendue du ciel , et que cette terre est sacrée . Pourquoi ces écrits ne parlent-ils pas de prophéties ? C’est plutôt ce qu’un chercheur comme M. Sami Al-Badri a trouvé .
Pour lui, Dame Aisha, la fille d’Abi Bakr, n’a pas pu atteindre la sainteté que Fatima et Marie ont reçue . Les deux derniers ont atteint une sanctification formative , vraisemblablement leur impact sur la physique et la métaphysique .
Quant à Mme Aisha, elle a atteint la vénération politique , dans ses causes, ses conséquences et ses effets . P a été la nation générale, défendue non payée par un mauvais complot contre la religion et les gens de la maison, mais ils sont de la classe qui ne comprenait pas la profondeur des concepts du message n’était pas conscient de ses dimensions, donc était émotion agitée les femmes, et élever des personnes élevées infaillibles . Un exemple de ceci est sa parole au Prophète dans la dénonciation ( Vous prétendez que vous êtes le Messager de Dieu !) quand il a transféré sa grossesse au chameau de la Mère des Croyants Safiya et Safiya à son chameau, et sa réaction apostasie purement mondaine . Par conséquent, elle n’aurait pas été au courant du cas d’Ali bin Abi Talib, et cela suffisait à la mettre en colère contre lui à cause de sa querelle avec son père et du fait que Fatima était la fille de Khadija . Ali ne lui était pas hostile pour sa personne , sinon il serait le souverain sans ordre . Mais une femme son esprit le Coran à la décision dans sa maison est sorti sur l’ ordre de Dieu , après la ruse par un groupe de chercheurs de pouvoir , je suis sorti armé été dramatiser est debout et la levée des médias sur les épouses du Prophète le d’ autres par le groupe qui voulait à exploiter , tués et pillés chez les hommes musulmans Bassora et Al Bayt Mal état . Alors le souverain et le calife légitime mobilisèrent une armée pour l’affronter , comme il affrontait les Omeyyades ou d’autres .
En connaissant tous les phénomènes du coup d’État, on se rend compte que le Parti islamiste conservateur était représenté par Ali et Ansar , et qu’il existe un autre parti qui est (les putschistes ) seul .
Et d’un sermon d’Ali bin Abi Talib au début de son califat, il parle de ( Talha ) et ( Al-Zubayr ) et de la bataille du chameau : Et ces deux hommes m’ont prêté allégeance dans le premier à prêter allégeance, vous le savez, et ils ont violé et traîtreusement, et ils se sont levés à Bassora avec Aisha pour séparer votre groupe et jeter votre punition parmi vous . Dieu, prends-les pour ce qu’ils ont fait, une prise usuraire, et ne relance pas leur lutte, et ne leur dis pas une pierre d’achoppement, et ne leur permets pas d’avoir le hoquet, car ils demandent un droit qu’ils ont quitté et le sang qu’ils ont versé .
La mère des croyants est venue ( Umm Salamah ) , ses deux fils Mohammed Salamah à Ali dans une de ses guerres , et a dit : ( elle a dit que vous leur feriez la charité si je sortais pour sortir avec vous ). ( Et il a raconté ) Hisham bin Muhammad al-Kalbi dans Kitab al-Jamal qu’Umm Salamah a écrit à Ali de La Mecque, mais après cela, Talha et al-Zubayr et leurs partisans sont des partisans de l’égarement, ils veulent expulser Aisha et ils mentionnent qu’Uthman a été tué injustement et qu’ils demandent son sang et que Dieu leur suffira de sa puissance et de sa force. Avec lui de rester à la maison, je n’ai pas appelé à sortir vers toi et à te soutenir, mais je t’envoie vers toi , mon fils, Umar ibn Abi Salamah, alors conseille-le bien, Commandeur des Croyants .) Toutes les personnes ont eu l’apostasie d’Ali à différents niveaux et pour différentes raisons avant cela, lorsque le Prophète est mort en raison de leur ignorance du rang d’Imamat, à l’exception de trois : Al-Miqdad bin Al-Aswad, Abu Dhar Al-Ghafari et Salman Al-Farisi, après quoi la connaissance a tourné autour d’eux, alors les gens sont rapidement retournés à Ali . Où il s’adressait à Salmane au peuple, expliquant la connaissance et le statut d’Ali et sa spécialisation dans ce que Dieu avait apporté aux prophètes et que la nation s’était fourvoyée en le quittant et en superposant l’action de ceux qui l’ont précédé . La différence de rang de croyance et de connaissance des gens était le facteur le plus important dans le retour à Ali. Dans la narration, Hudhayfah était plus rapide qu’Ibn Mas`ud, parce que Hudhayfah était un pilier et Ibn Mas`ud mélangé, mais ils sont tous revenus . Parmi les anciens qui sont revenus figuraient Abu Al-Haytham bin Al-Tayhan, Abu Ayyub, Khuzayma bin Thabet, Jaber bin Abdullah, Zaid bin Arqam, Abu Saeed Al-Khudri, Sahel bin Hanif, Al-Bara bin Malik, Othman bin Hanif , Ubadah bin Al-Samit, Qais bin Saad bin Ubadah, Uday bin Hatim, Amr bin Al-Hamaq, Imran bin Al-Hussein et Buraidah. Islamique .
Par conséquent, les personnes les plus éloignées du centre du message à Médine étaient plus ignorantes de la réalité idéologique et ont répondu à tous ceux qui dirigent l’État islamique, quel qu’il soit, pour leur confiance que Médine est pleine de compagnons, d’aides et de les gens de sa maison, et des gens de sa maison – selon la perspective bédouine arabe – la mère des croyants Aisha, c’est pourquoi beaucoup ont pris Parler d’elle, en particulier avec la propagande soutenant sa biographie, comme une alternative à l’école d’Ali ben Abi Talib . Surtout avec l’échec d’un groupe de ceux qui comptaient les Compagnons à prêter allégeance au Commandeur des Fidèles Ali, ils étaient les Ottomans de la passion et du trésor de l’argent d’Othman et ceux qui ont influencé la nation dont les actions les ignoraient. Le pouvoir judiciaire de Muawiyah bin Abi Sufyan et décédé à Damas sous ses soins après sa nomination dans l’armée, et Qudamah bin Mazoon, l’oncle des fils d’Omar bin Al-Khattab et de son gouverneur de Bahreïn, qui l’a restreint à boire l’alcool et l’a renvoyé, et Ka’b bin Ujrah qui était un adorateur d’idoles plutôt que les habitants de Médine jusqu’à ce que sa conversion à l’islam les retarde . Mais ces appels et cette propagande n’ont pas trompé la conscience des chefs tribaux, comme Zaid bin Suhan al-Abdi, le prince d’Abd al-Qais, qui quand Aisha lui a écrit pour laisser tomber les gens sur Ali et s’asseoir dans sa maison, il fut surpris et dit : Quel est son contenu ? Elle le lui interdit et nous avons reçu l’ordre de nous battre .
Compte tenu de l’interdiction politique de la rédaction du hadith du Prophète par les forces du coup d’État, il est devenu possible de cacher de nombreux faits, ainsi que de signer de nombreuses histoires fabriquées, et des interprétations illogiques et illégitimes .
A Siffin, Hashim bin Utbah Al-Marqal a appelé les gens le soir et a dit : Sauf pour celui qui désire Dieu et la demeure de l’au-delà, alors viens à moi ! Tant de gens sont venus à lui, alors il a attaqué les gens du Levant à plusieurs reprises, et ils ont été patients avec lui, et il a livré une bataille acharnée, et il a dit à ses compagnons : Ne vous inquiétez pas de ce que vous voyez de leur patience, car par Dieu, ce n’est que la ferveur des Arabes et leur patience sous leurs bannières, et ils se trompent, et vous êtes sur la vérité . Puis oppose ses compagnons et emporte dans une bande de lecteurs, puis livre un dur combat, voit même une partie de ce qu’ils cachent, alors qu’ils sont aussi , comme ils en sont sortis un jeune homme , dit-il :
Je suis le fils des maîtres des rois, Ghassan, et le créancier est aujourd’hui la dette d’Uthman
Nous avons raconté à nos lecteurs ce qui s’est passé lorsqu’Ali a tué Ibn Affan
Alors il est porté, et il ne revient pas jusqu’à ce qu’il frappe avec son épée, et soit maudit et maudit . Hachem lui dit : ceci, ce discours est suivi de conflits, et ce combat est suivi de comptes, alors craignez Dieu, car il vous interroge sur cette situation, et ce que vous en vouliez . Il dit : Je te combattrai parce que ton compagnon ne prie pas et que tu ne pries pas, et que ton compagnon a tué notre calife, et tu l’as aidé à le tuer . Hachem lui dit : Qu’es-tu toi et Uthman ? Les compagnons du Messager de Dieu – que Dieu le bénisse et lui accorde la paix – et les fils de ses compagnons et les lecteurs du peuple l’ont tué , et ils sont le peuple de la religion et la connaissance, et il n’a pas négligé la question de cette religion pour un clin d’œil . Et quant à votre parole : Notre ami ne prie pas, car il est le premier à prier, et le plus savant de la création de Dieu dans la religion de Dieu, et il mérite davantage le Messager – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – et quant à tous ceux que vous voyez avec moi, ce sont tous des récitants du Livre de Dieu . Le garçon dit : Ai-je un quelconque repentir ? Il a dit : Oui, repentez-vous devant Dieu et Il se repentira envers vous, car Il accepte la repentance de Ses serviteurs et pardonne les péchés . Le garçon revint, et le peuple syrien lui dit : L’ Irakien t’a trompé . Il a dit : Non, mais il m’a conseillé .
La déclaration du Messager de Dieu, le poste d’Ali à Ghadir Khum, et son hypothèse de la tutelle du Prophète sur les croyants et les croyants après s’être déclaré auprès d’eux, est suffisant pour que toute personne saine d’esprit accepte le droit d’Ali à l’autorité politique et religieuse . Les félicitations d’Omar Ibn Al-Khattab à Ali ce jour-là ne laissent aucune confusion dans la compréhension qu’ont les gens du concept de cet État . Cependant, l’épée d’Ali en djihad contre le peuple du polythéisme a remué les âmes contre lui, et a fait attendre les tribus arabes à toute urgence dans son cas, ce que la révolution a prévu . Et après l’Islam forcé de Quraysh, et la conversion des Bédouins de Qais Ailan, et comme il ressort clairement de la nécessité du Prophète pour la première fois dans toutes ses scènes de nommer Ali comme successeur de la ville, et il était le porteur de sa bannière dans toutes les batailles, à la bataille de Tabuk, la première bataille après l’entrée de tous les Quraysh et Qais Ailan dans l’Islam Pour des raisons politiques liées à la sécurité de l’Etat islamique, le Prophète tenait sans doute à se débarrasser de toutes les secousses dans l’affaire d’Ali, il les a donc exécutés en compagnie d’Oussama bin Zaid, dont Abu Bakr, Omar bin Al-Khattab, Abu Ubaidah bin Al-Jarrah, Saad bin Abi Waqqas et d’autres . Et c’était la deuxième fois que le Prophète envoyait ceux qui ne lui faisaient pas confiance parmi les immigrants dans un lointain secret, comme il envoyait Abu Ubaidah bin Al-Jarrah et Saad bin Abi Waqqas en compagnie d’Abdullah bin Jahsh dans les profondeurs de l’alliance Najdi-Qurashi dans le ventre de Nakhla entre La Mecque et Taif, et il ne leur a pas dit la mission directement. Abu Ubaidah a pleuré avant que la compagnie ne déménage, alors le Prophète l’a quitté, et il pleurait de peur sans aucun doute, et Saad bin Abi Waqqas est resté après avoir connu le danger de la tâche, et que les gens avaient trouvé pour Abu Ubaidah une excuse qu’il a pleuré pour le Messager de Dieu, et que Saad et Utbah bin Ghazwan étaient à la traîne à la recherche d’une chamelle. perdu .
Et le Prophète savait qu’il faisait ses adieux, et que la situation n’était pas le cas d’une expédition militaire délibérée, mais il ne voulait pas que l’un d’eux assiste à l’affaire du califat après lui, et s’il l’avait voulu, il n’aurait pas envoyé lui, plutôt il les a expulsés vers une terre lointaine qui est la terre des Romains . Alors qu’Oussama ben Zaid a fait du jeune homme un prince sur eux, confirmant l’argument pour la succession d’Ali ben Abi Talib, pour qu’ils ne disent pas qu’il est jeune et parmi les immigrés qui sont plus âgés que lui . Ils se sont opposés à l’ordre d’Oussama, mais le Prophète leur a interdit après s’être mis en colère contre eux . Et quand le Prophète voyait leur trahison et leur échec à sortir, il répétait – par souci du droit d’Ali – qu’ils avaient accompli la mission d’Oussama . Cependant, ils ont désobéi à son ordre et ont quitté l’entreprise et sont retournés en ville, à la poursuite . Et ils ont commencé à accomplir la prière, une fois pour Omar et une fois pour Abu Bakr, à la suggestion de ( Abdullah bin Zam’ah ) , le petit-fils d’Al-Aswad bin Al-Muttalib bin Asad bin Abd Al-Uzza bin Qusay, qui a été l’ un de ceux qui se moquait du Messager de Dieu, et il a été surnommé Abou Zam’ah, et ses compagnons utilisé pour un clin d’ œil au Prophète – que la prière de Dieu et la paix soient sur lui lui. – et ses compagnons et dire : est venu à les rois de la terre sont dominés par les trésors des fractions et de César, et le sifflent et battent des mains, invoquent le Messager d’ Allah – que la paix soit sur lui – qui aveugla et le fils d’Azql, s’assit à l’ ombre et commença à frapper l’arbre Gabriel son visage et ses yeux papier des feuilles et Bhokha jusqu’à ce que mon oncle et il a été dit : il fit signe à ses yeux et il était aveugle et le distrait du Messager de Dieu – que la prière de Dieu et la paix soient sur lui – et il a tué son fils avec lui à Badr comme un infidèle, Abu Dujana l’a tué, et il a tué le fils de son fils Utayb, Hamza et Ali l’ont tué, ils ont participé à son meurtre, et le fils de son fils, Al-Harith bin Zama’ bin Al-Aswad, l’a tué Ali . Et celui qui a reçu des soins particuliers de la part des trois califes après cela, et c’est lui qui a frappé le grand compagnon Abdullah bin Masoud pendant le califat d’Othman et par son ordre . Et de là nous savons que ces événements n’ont jamais été spontanés .
Quand le Prophète a vu d’eux cet acte, il s’est rendu compte que le droit d’Ali bin Abi Talib a besoin d’écrire, alors il leur a ordonné d’apporter ce qu’il écrit avec et dedans, mais ils ont délibérément remis en question la santé mentale du Prophète, selon Omar bin Al-Khattab disant que le Prophète a été vaincu par la douleur ou a déserté . Le Prophète craignait que le doute ne s’étende à l’ensemble de son message, en particulier que les tribus arabes nouvellement vaincues attendaient le mal à Médine, qui en est la plus proche des tribus fidèles d’Irak, et que l’État s’effondre et soit déchiré avant l’arrivée des Ligues du peuple d’Irak, qui donne aux Romains et aux Perses la possibilité de l’éliminer . Ainsi, le Prophète a été forcé d’expulser les personnes présentes de l’endroit, en signe du mal sur lequel elles se trouvaient . On ne sait pas comment Omar Ibn Al-Khattab a remis en cause la légitimité du testament que le Prophète a rédigé durant sa maladie, puis a expulsé les Juifs et les Gens du Livre de la péninsule arabique durant la seconde moitié de son califat à cause d’un hadith qui On lui a rapporté que le Prophète a dit pendant sa maladie dans laquelle il est parti, c’est-à-dire après des dizaines d’années, ainsi Omar est apparu parmi les Gens du Livre À moins qu’il n’ait été révélé au Prophète lui-même, ni à Abu Bakr pendant son califat, ni à Umar pendant la première moitié de son califat, avec un prétendu hadith selon lequel il a dit que le Prophète a dit dans le même cas qu’Omar a remis en question sa légitimité . Personne ne connaît l’étrange intérieur d’Omar, car c’est un personnage qui cache de nombreux secrets car il n’était pas une personne tolérante et honnête. Il s’est fortement opposé et a critiqué l’homme musulman qui s’est levé devant le Messager de Dieu avant sa mort et a admis qu’il avait été hypocrite, car il ne voyait pas la reconnaissance des maladies internes même pour un prophète.Et Dieu sait ce qui était caché, à tel point que le mot Omar dit quand le Messager de Dieu lui répondit son objection à ce moment-là ne fut pas transmise à nous par leurs narrateurs, sauf qu’ils ont dit que le Messager de Dieu avait ri, ce qui révèle qu’Omar n’a pas compris les significations de la direction prophétique et qu’il exhortait implicitement à l’hypocrisie .
Les trois califes ont pris l’ordre de l’autorité par tromperie, donc Abu Bakr a dit que son mandat est par la choura, et qu’il n’était pas d’un conseiller . Et puis il l’a donné à Omar Ibn Al-Khattab avec le testament, et ils n’ont pas accepté la tutelle d’Ali avant . Nous ne savons pas comment ils ont rejeté la revendication d’Ali dans son droit au califat, et le Messager de Dieu dit : ( Ne vous plaignez pas d’Ali, car par Dieu , je crains pour l’amour de Dieu – ou pour l’amour de Dieu – qu’il plaindre ). Omar l’a fait en six qui haïssaient Ali, et parmi eux il y en avait trois qui l’ont volé à Ali au début de l’affaire à la mort du Messager de Dieu et ont prêté allégeance avec leurs clans à Abu Bakr. Auf, beau-frère d’Othman bin Affan et du cousin de Saad, qui n’a pas prêté allégeance à Ali jusqu’à sa mort, tandis que le quatrième d’entre eux, Talha bin Ubaid Allah, Ali bin Abi Talib a tué son oncle et ses frères pour s’être convertis à l’islam . Nous ne connaissons pas la supériorité de ces personnes sur les compagnons du Messager de Dieu, tels que Abu Dharr, Miqdad, Ammar, et les maîtres de l’Ansar, tels que Qais bin Saad bin Ubadah . Jusqu’à ce que la question devienne – à la suite de cette politique mondaine de prise de pouvoir – telle que décrite par Abu Firas al-Hamdani :
La vérité est embrassée, et la religion est fermée * et la famille du Messager de Dieu est divisée
Le Prophète l’a fait le jour de Ghadir pour eux * Et Dieu en témoigne, et les rois et les nations
Même s’il devient autre que son propriétaire * il devient contesté par les loups et les alouettes
Et ils ont transformé leurs affaires en consultation, comme s’ils * ne savaient pas lequel d’entre eux est le maître de la vérité
Par Allah , quelle ignorance des tribus place * mais qui connaissait le visage Stroa
Alors les fils d’ Abbas allégués par leur roi * ni leurs pieds ni leurs pieds
Les propriétaires du procès d’ Abou Bakr en présentant contrairement à l’ acte du Messager de Dieu de fournir à Ali bin Abi Talib pour lui parvenir des pèlerins quand j’ai obtenu l’innocence de la sourate, car il ( ne m’atteint pas les autres ou un homme de moi ) , le Prophète était destiné à ( moi ) les ratios sont l’ignorance tribale raciste, Et interdire, et s’il voulait dire confiance par là, alors il avait rejeté Abu Bakr et présenté Ali, et s’il voulait dire la station, alors j’ai le droit à la station après lui , d’autant plus que cette notification se fait à la fin de l’âge du Prophète et dans l’assemblée de la nation générale de l’Islam, comme s’il voulait communiquer avec Ali et non dans la sourate .
Et le plus étrange est que le premier témoignage que le premier calife Abu Bakr a rejeté – après le témoignage d’Ali et de ses compagnons de son droit à la succession du Messager de Dieu – était le témoignage de la fille du Prophète ( Fatima, fille de Muhammad ) dans son droit à l’abeille de son père à elle ( Fadak ) , ce qui est une grande affaire qu’aucun des gens de crédit n’aurait osé. Réponse et foi . Il sait – sans aucun doute – qu’elle est purifiée par Dieu, et elle – et son père – est trop ascétique pour convoiter ce qui n’est pas à elle, et que Fadak était purement pour le Messager de Dieu avec paix, contrairement à Khaybar, qui était la conquête des musulmans . Sur l’autorité d’Umm Salamah, elle a dit : Dans ma maison il a été révélé ( Dieu seul veut enlever l’impureté de vous, gens de la maison ) et dans la maison Fatima, Ali Al-Hassan et Al-Hussain, ainsi le Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille, les a recouverts d’un vêtement sur lequel il était, puis a dit : « Ce sont les gens de ma maison, alors ôte d’eux l’impureté et purifie-les par une purification complète. “. Al-Wahidi a mentionné dans les raisons de la révélation qu’elle a été révélée au sujet du Prophète, Ali, Fatimah, Al-Hasan et Al-Hussein . Il sait ce qui est transféré souverain Amer bin Saad, son père a dit : Lorsque ce verset a été révélé : ( que nos fils et vos fils et nos femmes et vos femmes et nous-mêmes et vous-mêmes ) , appelé le Messager d’ Allah – Allah le bénisse et ses famille et lui – une suprême Fatima bien et Hasina – Dieu les bénisse – il a dit : « Oh mon Dieu , ce que ma famille . les gens de la maison Prophète ne sont pas un lieu émotionnel des soins, mais leur a ordonné Dieu religieux . pour Hanash Kanani entendu Abu Dhar dit qu’il prend la porte de Kaaba m’a présenté , je suis d’ Arafni et Onkerna I Abuzar j’ai entendu le Prophète r dit : ne pas être comme les gens de ma maison en toi comme l’ arche de Noé de son peuple de leurs genoux et a survécu à l’ échec de son noyé ou avariés . Zahra a montré la réalité de Abu Bakr et la nation était à cette époque .