زعامة الحوزة العلمية الدينية الشيعية
Leadership of the Shiite religious seminary
لقد جاء في القرآن الكريم (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ))[1] ، هذه الآية من القرآن الكريم كانت دستور القيادة الربانية لدى الشيعة المحمدية الامامية , طيلة الفترة الزمنية التي كان للإمام المعصوم من آل محمد – عليهم السلام – وجود ظاهريّ فيها . حيث يكون الإمام المعصوم قائداً دينياً ودنيوياً ، بالجَعْل الالهي ، وليس للأمة الّا الطاعة والتولّي ، ولا يمكن أنْ يجعل الله هذا المقام لظالم أبدا .
فَلَمَّا غاب الإمام الثاني عشر – بظلمٍ من الناس – انتقل الإمامية الى القيادة النائبة عن الإمام المعصوم وهي المرجعية الدينية ، حيث يختارون للدين والدنيا – انبسطت اليد ام لم تنبسط – من هو صائن لدينه من الفقهاء ، طائع لأمر مولاه الحقّ ، مجانب لهواه .
حَتَّى طال العهد , واشتدّ الظلم على الناس ، كما صار لهذا المقام عظيم شأنٍ ، واحتاج الى بعض عونه الظلمة ، انعزل قوم ، وسعى اليه – زوراً – اخرون . وبين تلك وتلك غلب عليه – بعد النطق – الصمت ، وعَلَتْه – بعد الربانية – الشأنيّة ، فصار بعض الاشخاص سائرين في العموم ، لا مُسيِّراً لهم ، او مهذِّباً لسَيْرِهم في أقلّ التقادير .
فكان لزاماً بعد قرون من الظُلْم والظلامات أنْ تصير نخبة أهل الوعي سائرة الى الإصلاح ، وعائدة الى جادّة العصمة ، باتّباع اثر المعصوم ، لجعل الفقيه نائباً للإمام في زمن غيبته ، قائماً بوظائفه وأمره ، لا وكيلاً للمال وحسب . وحين كانت المرجعية الدينية تخضع لرأي أهل الخبرة والمعرفة من خاصّة الشيعة اختلفت مصاديقها باختلاف أهل الرأي وعقولهم . ولاحقاً – حين تداخل مشاريع الصَفَويّين والعثمانيين والبريطانيين – تلوّثت النفوس ، ولم يعد الكثير من أهل الخبرة يملكون الورع الكافي للإنصاف ، حيث انفصل العلم عن العمل . ومن ثمّ ظهرت مرجعيات دينية لو احسنا الظنّ بها لرأيْناها تخشى العوام ، ولا تصلح لهذا المقام . وعلى اثر ذلك الاختلاف في الفكرة والنية كان لابدّ من التشتت والشتات ، فاهْتُضمتْ الحقوق وابْتُلي الشيعة وزلزلوا زلزالاً عظيما .
فنهض أهل الإصلاح والصلاح من ورثة الأئمة وعماد الأمة ، وعملوا على اعادة الامر الى نصابه القيمومي الإمامي ، للوحدة والتوحيد ، فرعاً عن توحيد الربوبية ، فكانت منهم نظرية ” ولاية الفقيه ” .
ولبيان هذه النظرية يمكن الرجوع الى مباحث الفقهاء الذين قالوا بها ، مثل ( السيد الخميني ) ، ومثل ( الشهيدين الصدرين ) . وهمْ قد سعوا من اجل البرهنة والاحتجاج لإقامتها , بما لا يجوز تناوله في اسطر .
لكنّ السبيل الاخر الذي عليه جملة من فقهاء الإمامية وعلمائهم كان متمثّلاً في الاقتصار على مقام ” المرجعية الدينية ” ، والتي تلتزم الفُتيا ، لا الحاكمية . مع اتفاق أهل النظريتين على ضرورة الرجوع الى الفقهاء العدول في امر الدنيا وأمر الآخرة ، وعدم جواز الاحتكام الى أهل الظُلْم من السلاطين ومدارسهم السياسية والفكرية .
غير انّ لقباً غريباً ظهر في نهايات القرن العشرين الميلادي ، لا يمتّ الى ولاية الفقيه نظريا ، ولا يقتصر على المرجعية الدينية ، كان هو لقب ” المرجع الديني الأعلى ” . وقد سبقه في الظهور – تمهيداً له – لقب زعيم الحوزة العلمية الدينية . وهما لا شكّ عنوانان يبحثان عن ” مزايا الولي الفقيه ” , من الطاعة والحاكمية ، ويهربان من ” مسؤولية قيادة الأمة ” نحو سبيل الرشاد ، بالجد والاجتهاد والتضحية . لذلك يمكننا القول – بضرس قاطع – أنهما وضعا للالتفاف والتمويه ، حيث ثبوت الحاجة الى حاكمية الولي الفقيه ، وهذا ما أثبتته التجارب العراقية والايرانية واللبنانية لاحقاً ، في الوقت الذي خشي أولئك الفقهاء على حياتهم ، حيث يستلزم القول بولاية الفقيه المواجهة مع الطواغيت في التقدير الأعلى ، وإصلاح المجتمع بعملية ومشروع واضح في الحد الأدنى .
وإذا كان أولئك الفقهاء الذين لا يستطيعون مجابهة المجتمع في انحرافه ، ويفتون بتقيّة اجتماعية تتجنب اثارة الناس ضدهم ، فيصمتون ، او يدورون حول الشأن المنحرف دوران المضروب في رأسه بآلة جارحة في فُتياهم ، فهم أقلّ استطاعة عند تعلّق الامر بالسعي في إقامة حاكمية الله وسنّ قوانين الشرع الإسلامي ، حيث يواجهون الظَلَمَة والمفسدين .
ولقد كانت هذه العناوين مثل ” زعيم الحوزة العلمية ” الدينية و ” المرجع الديني الأعلى ” وليدة الحاجة السياسية لبعض الجهات الاسلامية المعارضة، إبّان حكم طواغيت حزب ( البعث ) في العراق ، وبعد الاحتلال الامريكي للعراق في ٢٠٠٣ م. حيث انهم يؤمنون بالولاية الفقهية في جمهورية ايران الاسلامية ، وبذلك هم يقولون بنظرية ولاية الفقيه ، لكنّهم في الوقت ذاته مضطرون للتعامل مع المرجعيات الدينية الكلاسيكية التقليدية صاحبة التدريس فقط في العراق ، والتي لا تؤمن بالعمل السياسي ، ليواجهوا بها المرجعيات الدينية العراقية القائلة بولاية الفقيه ، والتي يَرَوْن انها احقّ منهم في قيادة الشعب العراقي ، بل العالم الاسلامي ، نحو سبيل آل محمد والنجاة في الدنيا والاخرة . ومن هذه المرجعيات الدينية العراقية – التي وقف ضدها قادة هذه الجهات الفئوية – كان أولئك الناشئين في المدرسة ( الصدرية ) العظيمة . فابتكر أولئك الحزبيون عنوان ” زعيم الحوزة العلمية ” الدينية ، لتعظيم شأن بعض مراجع الدين سياسياً ، مع الاحترام لشأنه العلمي العظيم فعلا ، لكنّه ما كان أبداً كفواً ليقود الأمة كزعيم ووليّ .
ثمّ اخترعوا للبعض الاخر عنواناً آخر ، اكثر حداثة ، وأقرب الى مفهوم ” الولي الفقيه ” ، هو ” المرجع الأعلى ” . ليرتكبوا بذلك جناية علمية وعقائدية واجتماعية وسياسية ، لا ارى انّ الله تعالى سيغفرها لهم .
وهذه العناوين الملتفة لم تكن قائمة على أساس شرعي روائي عن المعصوم – عليه السلام – ، كما هو الحال مع عنواني ” المرجعية الدينية ” و ” الولي الفقيه ” . وليست تقوم على ترجيحات عقلية مقبولة ، حيث سيكون لازم الترجيحات العقلية القول بولاية الفقيه رأسا . بل هي فقط “نصّ إعلامي ” باطل .
لكنّ هذه العناوين كانت مناسبة للّاعبين الدوليين والمحليين الكبار في العراق , حين تمّ طرح هذه العناوين . فسلطان حزب ( البعث ) الطاغوت كان يرى في نفخ شكل هذه المرجعيات الدينية التقليدية ” جدار صدّ ” داخلي في الشيعة , لمواجهة أيّ تحرك معارض اجتماعياً وحوزويا ، قد تقوده المدرسة الدينية الحركية الحركية ، وبذلك ستستطيع هذه العناوين الرائجة سرقة الاضواء من المرجعيات الدينية الفاعلة والعاملة ، وبصمتها يصمت الشعب .
امّا الأمريكان والغرب عموماً فكانوا يعدّون لمشروع تغريبي وتخريبي ، يفضي الى التقسيم والوهن والتمزّق في العراق ، ولن تعي خطواته الّا المرجعيات الدينية الرسالية ، كما هي المدرسة ( الصدرية ) ، التي يمكنها ان تقود الناس وتزيدهم وعيا ، لذلك كان من المناسب جداً وجود بدائل غير صالحة للعمل السياسي بتاتا ، الّا بنحو إعلامي ظاهري .
فيما كانت الجمهورية الاسلامية في ايران تخشى من ظهور عناوين دينية حركية تنافس مقام الوليّ الفقيه في ايران . لكنّ الواقع انّ الجمهورية الاسلامية قد تمّ خداعها من قبل عائلة ” أميرية ” تلبس لباس الدين ، لعبت بمقدّرات المعارضة السياسية الإسلامية العراقية ، لتعود من ثمّ للعب بمقدّرات الشعب العراقي .
وإذا كان افتقاد هذه العناوين – علمياً وواقعاً – لمستند شرعي إسلامي يوجب أنْ تُوجِد لها مستنداً عملياً يدعمها اجتماعيا ، فالغريب انّ أولئك الحاملين لهذه الألقاب كانوا من أهمّ العقبات في طريق حَمَلَة رسالة الأنبياء من المراجع الدينيين الإصلاحيين . فهمْ وَإِنْ اخذوا ما ليس لهم ، لكنّ حواشيهم لم تكتفِ بذلك ، بل راحت تهاجم كلّ مصلح ، وباسم الدِين ! . ومن ذلك المنطلق اصبح الصمت مقدّساً ، بعد أنْ كان عيبا . وصار الكثيرون من أبناء الشعب العراقي – الثائر لقرون متطاولة – يَرَوْن الثورة خروجاً على الدين والعقيدة .
لم تكن هذه العناوين قد أخذت شرعيتها من نصّ معصوم ، كما انها لم تسر بمبدأ ” الشورى ” حتى ، حيث يجتمع على تسميتها مجموعة من الفقهاء ، وبذلك هي خارجة على النصوص الشرعية للمدرستين الشيعية والسنية ، وليست سوى صدى لرغبة – لا علنية – لبعض النفوس في اعادة ظاهرة ” تقديس الإمبراطور “[2] .
ولو كانت هذه الزعامات قد اكتفت بالانعزال عن العملين الاجتماعي والسياسي – وهو مبناها النظري – لكان الامر يهون – من احدى جهاته – ، لكنها كانت تتصدى مزاجياً ، ودون مشروع واضح المعالم ، بما يعيق عمل غيرها من المرجعيات الدينية الرسالية .
فحين كان لزاماً عليها نصرة المشروع الإسلامي الاصلاحي ( الصدري ) في السبعينات او التسعينات من القرن العشرين ، كانت تُشِيعُ حُرمة ذلك المسلك النهضوي ضمنياً ، او مباشرة . وحين تَوَجَّب أنْ تتدخل في الشأن السياسي والثقافي بعد سقوط صنم الطاغوت ( صدّام ) بعد ٢٠٠٣ م ، فضّلت الصمت السلبي ، الخانق لمشاريع غيرها ، بل كانت تتدخل بطريقة تعيق سنّ القوانين الاسلامية ، بنحو غريب ، وذلك حين تجيب السائل – المغرض – عن شرعية إيجاد تلك القوانين بجواب يفهم منه القارئ انها ضد تلك القوانين ، او انّ الظرف والزمن غير مناسبين . حتى تفشّى الفجور والخيانة ، بما هو اعظم من قبل . ولستُ ارى انّ ظَرْفَهم سيكون مناسباً الّا حين يظهر الإمام ( الحجّة ) عليه السلام ، وهو بعد ذلك سيكون له معهم شأن اخر .
وما أراه – من خلال قراءة تاريخ مواقف هذه المرجعيات الدينية المعنونة – انها تسعى لتكريس ” العلمانية ” في العراق ، وهذا ما تبنّاه احد وكلاء المرجعية الدينية ” العليا ” – الشيخ ( حسين آل ياسين ) – فعلاً في احدى محاضراته ، من كون مرجعيته الدينية لا تريد قيام دولة دينية في العراق . ولستُ ادري هل هناك تفصيل سياسي أعمق من هذا الموقف الذي هو في صميم جوهرها ، والذي عملوا على ترسيخه ، لكن بالسلب من الموقف الشرعي الإسلامي الصحيح ، ليأتينا البعض ويدعي انّ ” المرجع الديني الأعلى ” لا يتبنّى العمل السياسي ! . لكن يبدو أنّهم كانوا على الدوام يستغلون المستوى المنخفض للوعي التحليلي والتفكيكي والسياسي والديني الشرعي لدى الشارع العراقي ، الذي أنتجته سياسات طاغوت ( البعث ) الممنهجة ضد العقل السومري الشيعي ، والذي ساهم في تمرير هكذا مواقف تستند الى الالتواء .
فالشعب العراقي – الذي ذهب الى باب ” المرجعية الدينية ” , يسألها دعمه للمطالبة بالإصلاحات , واستنقاذ شيء من حقوقه المستلبة – غفل تماماً انّ هذه المرجعية الدينية لو كانت جزءاً من الإصلاح لَمَا تمّت ” جولات التراخيص النفطية ” سيئة الصيت , تحت ناظرها , وبمساهمة من رجالاتها .
بل يمكننا أنْ نقول – بعد التسامح الذي ابداه بعض أبناء الأديان والطوائف والأيدولوجيات الاخرى تجاه سنّ القوانين الاسلامية بمستوى معين ، وقد رفضت هذه المرجعيات الدينية ان تكون بمستوى تسامح هؤلاء امام تلك القوانين – انّ هذه المرجعيات الدينية تكرِّس واقعاً ( أتاتوركية ) دينية هجينة وغريبة في عراق ( الحسين ) و ( علي ) والانبياء والصحابة والتابعين .
انّ الموقف الذي أعلنه احد وكلاء المرجعية الدينية الكلاسيكية – من على منبر جمعة مدينة ( كربلاء ) – من تخلّي ” المرجع الديني الأعلى ” عن الخطبة السياسية[3] ليس غريباً ، وليس مخالفاً للسياق المتوقع ، بل هو تتمة لمشروع ” محو العراق وزرع اخر “[4]، الذي كان على مراحل ، ووظائف ، منها ” التجهيل ” و ” التدجين ” ، ومن ثم ” التخويف ” ، و ” التجويع ” ، و ” الفوضى ” و ” كشف الظهر ” .
[1] سورة ( البقرة ) ١٢٤
[2] كما كان في روما التاريخية
[3] حيث ذكر ممثل ” المرجع الديني الأعلى ” في كربلاء المقدّسة في صلاة الجمعة في بداية شهر شباط لعام ٢٠١٦ م : كان دأبنا في كل جمعة ان نقرأ في الخطبة الثانية نصاً مكتوباً يمثل رؤى وانتظار المرجعية الدينية العليا في شان العراق ولكن قد تقرر ان لا يكون أسبوعياً في الوقت الحاضر بل حسبما تستجد الأمور وتقتضيه المناسبات ونكتفي بتلاوة مقاطع من الدعاء .
[4] يوجد كتاب بهذا العنوان يحكي هكذا خطة عالمية ، تأليف : ( مايكل اوترمان – ريتشارد هيل – بول ويلسون ) .
****
Leadership of the Shiite religious seminary
It came in the Noble Qur’an (And when his Lord tested Abraham with words and He completed them, he said, “I will make you a ruler for mankind.” He said:[1] This verse from the Noble Qur’an was the constitution of the divine leadership for the Imamate Shiites, throughout the time period in which the infallible Imam of the family of Muhammad – peace be upon them – had an outward presence. Where the infallible imam is a religious and worldly leader, by divine decree, and the nation has nothing but obedience and entrustment, and God cannot make this station for the unjust ever.
When the twelfth imam was absent – due to the unjustness of the people – the Imamiyya moved to the leadership representing the infallible Imam, which is the religious authority, where they choose for religion and the world – whether the hand is flat or not – who is a guardian of his religion from among the jurists, obedient to the order of his right lord, free of his whims.
Until the covenant lengthened, and the oppression intensified on the people, just as this place became of great importance, and needed some of its help from the darkness, some people were isolated, and others sought it – falsely. And between that and that silence prevailed over him – after pronunciation, and his pretext – after divineness – concern, so some people became walking in general, not managing them, or polite to their conduct in the least estimates.
It was necessary, after centuries of oppression and darkness, for the elite of the people of consciousness to move towards reform, and return to the path of infallibility, following the path of the infallible, to make the faqih a representative of the Imam during his absence, carrying out his duties and commands, and not just an agent of money. And when the religious reference was subject to the opinion of the people of experience and knowledge, especially the Shiites, its credentials differed according to the difference of the people of opinion and their minds. Later – when the projects of the Safavids, the Ottomans and the British overlapped – the souls were polluted, and many of the people of experience no longer possessed sufficient piety for fairness, as science separated from work. And then religious references appeared. If we thought well of them, we would see them fearing the common people, and they are not suitable for this place. As a result of that difference in idea and intention, it was necessary to scatter and scatter, the rights were absorbed and the Shiites were afflicted and they were shaken by a great earthquake.
So the people of reform and righteousness, from the inheritors of the imams and the pillar of the nation, rose up and worked to restore the matter to its rightful, Imami status, for unity and monotheism, a branch of the monotheism of godliness, and among them was the theory of “wilayat al-faqih.”
To clarify this theory, we can refer to the investigations of the jurists who said it, such as (Sayyid Khomeini), and the example of (The Two Sadrist Martyrs). And they have sought to prove and protest to establish it, with what is not permissible to address in lines.
But the other way on which a group of Imami jurists and scholars followed was to limit themselves to the position of “religious reference”, which adheres to fatwas, not governance. With the agreement of the people of the two theories on the necessity of referring to the just jurists in the matter of this world and the matter of the hereafter, and that it is not permissible to resort to the unjust people of the sultans and their political and intellectual schools.
However, a strange title that appeared at the end of the twentieth century AD, which is not related to Wilayat al-Faqih in theory, and is not limited to the religious reference, was the title of “the supreme religious reference”. He was preceded in his appearance – in preparation for it – the title of leader of the religious seminary. They are undoubtedly two titles that search for “the merits of the guardian jurist”, of obedience and governance, and they escape from “the responsibility of leading the nation” towards the path of righteousness, with diligence, diligence and sacrifice. Therefore, we can say – with a decisive molar – that they were set up to circumvent and camouflage, as the need for the rulership of the Wali al-Faqih was proven, and this was later proven by the Iraqi, Iranian and Lebanese experiences, at a time when those jurists feared for their lives, as saying the guardianship of the jurist necessitates confrontation with the tyrants in the highest estimation. The reform of society is a process and a clear project at the minimum.
And if those jurists who are not able to confront society in its deviation, and issue fatwas with a social piety that avoids provoking people against them, and they remain silent, or they revolve around a deviant matter, turning the object in its head with a hurtful instrument in their fatwas, then they are less able when it comes to striving to establish God’s rulership and enact the laws of Sharia. Islam, where they face the oppressors and the corrupters.
These titles, such as “the leader of the religious seminary” and “the supreme religious authority,” were the result of the political need of some opposition Islamic parties, during the rule of the tyrants of the (Ba’ath) party in Iraq, and after the American occupation of Iraq in 2003 AD. As they believe in the jurisprudential authority in the Islamic Republic of Iran, and thus they say the theory of velayat-e faqih, but at the same time they are forced to deal with the traditional classical religious authorities who teach only in Iraq, and which do not believe in political action, in order to confront the Iraqi religious references that say Wilayat al-Faqih, which They see that she is more entitled than them to lead the Iraqi people, and indeed the Islamic world, towards the path of the family of Muhammad and salvation in this world and the hereafter. Among these Iraqi religious authorities – against which the leaders of these factional parties stood – were those who had grown up in the great (Al-Sadriyya) school. So those partisans invented the title of “leader of the religious seminary”, to glorify some religious references politically, with respect for his truly great scientific status, but he was never qualified to lead the nation as a leader and guardian.
Then they invented for others another title, more modern, and closer to the concept of “guardian-faqih”, which is “the supreme reference”. So that they would commit a scientific, ideological, social and political felony, which I do not think that God Almighty will forgive them for.
These swirling titles were not based on a legal narrative based on the infallible – peace be upon him – as is the case with the titles “The Religious Reference” and “The Guardian of the Jurist.” And it is not based on acceptable rational predispositions, as it will be necessary for rational precepts to say the authority of the faqih straight. Rather, it is only a false “informational text”.
But these titles were appropriate for the major international and local players in Iraq, when these titles were presented. The ruler of the (Ba’ath) party, the tyrant, saw in blowing the form of these traditional religious references as an internal “wall of blocking” in the Shiites, in order to confront any oppositional social and religious movement that might be led by the dynamic religious school, and thus these popular addresses will be able to steal the spotlight from the active and working religious references. And silence the people silent.
As for the Americans and the West in general, they were preparing for a Western and subversive project, which would lead to division, weakness, and rupture in Iraq, and only religious references would be aware of its steps, such as the Sadrist school, which can lead people and raise them awareness. Therefore, it was very appropriate to find invalid alternatives. Political work at all, except in an apparent media manner.
While the Islamic Republic of Iran was afraid of the emergence of dynamic religious titles that would compete with the position of Wali al-Faqih in Iran. But the reality is that the Islamic Republic has been deceived by a “princely” family dressed in religious clothing, which played with the capabilities of the Iraqi Islamic political opposition, only to return then to playing with the capabilities of the Iraqi people.
And if the lack of these titles – scientifically and realistically – for an Islamic legal document necessitates that a practical document be found for them that supports them socially, then it is strange that those bearing these titles were among the most important obstacles in the path of the reformist religious references who carried the message of the prophets. They understood, even if they took what was not theirs, but their entourage was not satisfied with that, but rather began attacking every reformer, in the name of religion! . From this point of view, silence became sacred, after it was a defect. Many of the Iraqi people – rebellious for centuries – see the revolution as a departure from religion and belief.
These titles had not taken their legitimacy from an infallible text, nor did they follow the principle of “Shura” even, when a group of jurists gather to name it, and thus they are outside the legal texts of the Shiite and Sunni schools, and are nothing but an echo of a desire – not public – for some souls to Recreation of the “Emperor’s Reverence” Phenomenon[2] .
If these leaders had been content with isolating themselves from the social and political work – which is their theoretical basis – then the matter would have been easy – from one side – but they were responding temperamentally, without a clearly defined project, which hindered the work of other missionary religious references.
When she had to support the reformist Islamic project (Al-Sadr) in the seventies or nineties of the twentieth century, it was spreading the sanctity of that renaissance course implicitly, or directly. And when it was necessary to interfere in the political and cultural affairs after the fall of the idol of the tyrant (Saddam) after 2003 AD, it preferred the passive silence, which stifled other projects, but rather interfered in a way that hindered the enactment of Islamic laws, in a strange way, when answering the questioner – disinterested – about the legitimacy of finding those Laws with an answer from which the reader understands that they are against those laws, or that the circumstance and time are not appropriate. Until the spread of immorality and betrayal, which is greater than before. I do not see that their circumstance will be appropriate except when the Imam (the Hajj) appears, peace be upon him, and after that he will have another affair with them.
What I see – by reading the history of the positions of these titled religious authorities – is that they seek to establish “secularism” in Iraq, and this is what one of the agents of the “higher” religious authority – Sheikh (Hussein Al Yassin) – actually adopted in one of his lectures, from the fact that his religious authority does not You want to establish a religious state in Iraq. I do not know if there is a deeper political detail than this position, which is at the core of its essence, and which they worked to consolidate, but in a negative way from the correct Islamic legal position, so that some would come to us and claim that the “highest religious authority” does not adopt political action! . But it seems that they have always been taking advantage of the low level of legal awareness of the analytical, deconstructive, political and religious legitimacy of the Iraqi street, which was produced by the systematic policies of the (Baath) tyrant against the Sumerian Shiite mind, which contributed to the passing of such positions based on distortion.
The Iraqi people – who went to the door of the “religious reference”, asking it for their support to demand reforms, and to salvage some of their usurped rights – were completely unaware that if this religious reference were part of the reform, the notorious “oil licensing rounds” would not have taken place under its watch, with the contribution of its men. .
Rather, we can say – after the tolerance shown by some people of other religions, sects and ideologies towards the enactment of Islamic laws at a certain level, and these religious authorities refused to be at the level of tolerance of those before those laws – that these religious references perpetuate a hybrid and strange (Ataturk) religious reality in Iraq (Hussain), (Ali), the Prophets, the Companions, and the Followers.
The position announced by one of the agents of the classical religious authority – from the Friday pulpit of the city (Karbala) – of the “highest religious authority” abandoning the political sermon[3] It is not strange, and it does not contradict the expected context, but rather it is a sequel to the project “Erasing Iraq and planting another”[4] , which was in stages, and functions, including “ignoring” and “domesticating”, and then “intimidation”, “starvation”, “chaos” and “uncovering the back”.
[1] Sura ( cow ) 124
[2] As it was in historical Rome
[3] Where the representative of the ” Supreme Religious Reference ” in Holy Karbala stated in the Friday prayer at the beginning of February 2016 CE : We used to read every Friday in the second sermon a written text representing visions and waiting for the supreme religious authority in the matter of Iraq, but it was decided that it should not be weekly. At the present time, rather, as things develop and occasions necessitate, and we content ourselves with reciting excerpts from supplications .
[4] There is a book with this title that tells of such a global plan, written by : ( Michael Otterman – Richard Hill – Paul Wilson ).
Direction du séminaire religieux chiite
Cela est venu dans le Noble Coran (Et quand son Seigneur a testé Abraham avec des mots et qu’il les a complétés, il a dit: “Je ferai de toi un dirigeant pour l’humanité.” Il a dit:[1] Ce verset du Noble Coran était la constitution de la direction divine pour les imamats chiites, tout au long de la période au cours de laquelle l’imam infaillible de la famille de Muhammad – la paix soit sur eux – avait une présence extérieure. Où l’imam infaillible est un chef religieux et mondain, par décret divin, et la nation n’a que l’obéissance et la confiance, et Dieu ne peut pas faire ce poste pour les injustes à jamais.
Lorsque le douzième imam était absent – en raison de l’injustice du peuple – l’Imamiyya est passé à la direction représentant l’imam infaillible, qui est l’autorité religieuse, où ils choisissent pour la religion et le monde – que la main soit plate ou non – qui est gardien de sa religion parmi les juristes, obéissant à l’ordre de son seigneur de droit, libre de ses caprices.
Jusqu’à ce que l’alliance s’allonge et que l’oppression s’intensifie sur le peuple, juste au moment où cet endroit devenait d’une grande importance et avait besoin d’une partie de son aide des ténèbres, certaines personnes étaient isolées et d’autres le cherchaient – faussement. Et entre cela et cela, le silence l’emportait – après la prononciation, et sa préoccupation – après la rabbaniyyah – l’inquiétude, alors certaines personnes sont devenues marchantes en général, ne les gérant pas, ou polies envers leur conduite dans les moindres estimations.
Il a fallu, après des siècles d’oppression et de ténèbres, que l’élite des gens de conscience s’achemine vers la réforme, et retourne sur le chemin de l’infaillibilité, en suivant le chemin de l’infaillible, pour faire du faqih un représentant de l’Imam lors de sa absence, s’acquittant de ses devoirs et de ses commandements, et pas seulement un agent d’argent. Et lorsque la référence religieuse était soumise à l’opinion des personnes d’expérience et de savoir, en particulier les chiites, ses références différaient selon la différence des personnes d’opinion et de leurs esprits. Et plus tard – lorsque les projets des Safavides, des Ottomans et des Britanniques se sont chevauchés – les âmes ont été polluées et beaucoup de gens d’expérience ne possédaient plus une piété suffisante pour l’équité, car la science se séparait du travail. Et puis des références religieuses sont apparues, si on pensait bien à elles, on les verrait craindre les gens du commun, et elles ne conviennent pas à cet endroit. En raison de cette différence d’idée et d’intention, il a fallu se disperser et se disperser, les droits ont été absorbés et les chiites ont été affligés et ils ont été secoués par un grand tremblement de terre.
Alors les gens de la réforme et de la droiture, des héritiers des imams et du pilier de la nation, se sont levés et ont travaillé pour restaurer la question à son statut légitime, Imami, pour l’unité et le monothéisme, une branche du monothéisme de la piété, et parmi eux se trouvait la théorie de la « wilayat al-faqih ».
Pour clarifier cette théorie, on peut se référer aux enquêtes des juristes qui l’ont dit, comme (Sayyid Khomeini), et l’exemple de (Les deux martyrs sadristes). Et ils ont cherché à prouver et protester pour l’établir, avec ce qu’il n’est pas permis d’adresser en lignes.
Cependant, l’autre voie empruntée par un groupe de juristes et d’universitaires imami a été de se limiter à la position de « référence religieuse », qui adhère à des fatwas, pas à la gouvernance. Avec l’accord des peuples des deux théories sur la nécessité de se référer aux juristes justes en matière de ce monde et de l’au-delà, et qu’il n’est pas permis de recourir au peuple injuste des sultans et à leurs et les écoles intellectuelles.
Cependant, un titre étrange apparu à la fin du XXe siècle après J. Il a été précédé dans son apparition – en préparation pour lui – du titre de chef du séminaire religieux. Ce sont sans aucun doute deux titres qui recherchent « les mérites du Wali al-Faqih », d’obéissance et de gouvernance, et échappent à la « responsabilité de conduire la nation » vers le chemin de la droiture, avec diligence, diligence et sacrifice. Par conséquent, nous pouvons dire – avec une molaire décisive – qu’ils ont été placés pour contourner et camoufler, car la nécessité de la domination du Wali al-Faqih a été prouvée, et cela a été prouvé plus tard par les expériences irakiennes, iraniennes et libanaises, à une époque où ces juristes craignaient pour leur vie, en disant que la tutelle du juriste nécessite la confrontation avec les tyrans de la plus haute estime.La réforme de la société est un processus et un projet clair au minimum.
Et si ces juristes qui ne sont pas capables d’affronter la société dans sa déviation, et émettent des fatwas avec une piété sociale qui évite de provoquer les gens contre eux, et ils gardent le silence, ou ils tournent autour d’une matière déviante, tournant l’objet dans sa tête avec un instrument blessant dans leurs fatwas, alors ils sont moins capables lorsqu’il s’agit de chercher à établir la domination de Dieu et de promulguer les lois de la charia islamique, où ils font face aux oppresseurs et aux corrupteurs.
Ces titres, tels que « le chef du séminaire religieux » et « l’autorité religieuse suprême », étaient le résultat du besoin politique de certains partis islamiques d’opposition, pendant le règne des tyrans du parti (Baath) en Irak, et après l’occupation américaine de l’Irak en 2003 après JC. Comme ils croient à l’autorité jurisprudentielle de la République islamique d’Iran, et donc ils disent la théorie du velayat-e faqih, mais en même temps ils sont obligés de traiter avec les autorités religieuses classiques traditionnelles qui enseignent seulement en Irak, et qui ne croient pas à l’action politique, afin de confronter les autorités religieuses irakiennes qui revendiquent la wilayat al-faqih, dont ils voient qu’elle est plus en droit qu’eux de conduire le peuple irakien, et même le monde islamique, vers le chemin de la famille de Muhammad et du salut dans ce monde et dans l’au-delà. Parmi ces références religieuses irakiennes – contre lesquelles les dirigeants de ces partis fractionnaires se sont opposés – figuraient ceux qui avaient grandi dans la grande école (Al-Sadriyya). Ces partisans ont donc inventé le titre de “chef du séminaire religieux”, pour glorifier politiquement certaines références religieuses, dans le respect de son véritable grand statut scientifique, mais il n’a jamais été qualifié pour diriger la nation en tant que chef et gardien.
Puis ils ont inventé pour d’autres un autre titre, plus moderne, et plus proche de la notion de “gardien-faqih”, qui est “la référence suprême”. Pour qu’ils commettent un crime scientifique, idéologique, social et politique, que je ne pense pas que Dieu Tout-Puissant leur pardonnera.
Ces titres tourbillonnants n’étaient pas basés sur un récit juridique basé sur l’infaillible – la paix soit sur lui – comme c’est le cas avec les titres « La référence religieuse » et « Le gardien du juriste ». Et il n’est pas basé sur des prédispositions rationnelles acceptables, car il faudra que les préceptes rationnels disent l’autorité du faqih directement. Au contraire, ce n’est qu’un faux “texte d’information”.
Mais ces titres étaient appropriés pour les grands acteurs internationaux et locaux en Irak, lorsque ces titres ont été présentés. Le dirigeant du parti (Baath), le tyran, a vu dans le fait de souffler la forme de ces références religieuses traditionnelles comme un « mur de blocage » interne aux chiites, afin de faire face à tout mouvement social et religieux d’opposition qui pourrait être mené. par l’école religieuse dynamique, et ainsi ces adresses populaires pourront voler la vedette aux références religieuses actives et travaillantes.Et faire taire le peuple silencieux.
Quant aux Américains et à l’Occident en général, ils se préparaient à un projet occidental et subversif, qui conduirait à la division, à la faiblesse et à la rupture en Irak, et seules les références religieuses seraient au courant de ses démarches, comme l’école sadriste, qui peut conduire les gens et les sensibiliser. Par conséquent, il était très approprié de trouver des alternatives invalides. Du travail politique du tout, sauf d’une manière apparemment médiatique.
Alors que la République islamique d’Iran craignait l’émergence de titres religieux dynamiques qui concurrenceraient la position de Wali al-Faqih en Iran. Cependant, la réalité est que la République islamique a été trompée par une famille « princière » vêtue de vêtements religieux, qui a joué avec les capacités de l’opposition politique islamique irakienne, pour ensuite recommencer à jouer avec les capacités du peuple irakien.
Et si l’absence de ces titres – scientifiquement et en réalité – pour un document juridique islamique nécessite qu’un document pratique soit trouvé pour eux qui les soutienne socialement, alors il est étrange que ceux portant ces titres aient été parmi les obstacles les plus importants sur le chemin des références religieuses réformistes qui portaient le message des prophètes. Ils ont compris, même s’ils ont pris ce qui n’était pas à eux, mais leur entourage ne s’en est pas contenté, mais s’est plutôt mis à attaquer tout réformateur, au nom de la religion ! . De ce point de vue, le silence est devenu sacré, après avoir été un défaut. Une grande partie du peuple irakien – rebelle depuis des siècles – considère la révolution comme une rupture avec la religion et la croyance.
Ces titres n’avaient pas tiré leur légitimité d’un texte infaillible, ni ne suivaient le principe de la « Shura », même lorsqu’un groupe de juristes s’est mis d’accord pour la nommer, et sont donc en dehors des textes juridiques des écoles chiites et sunnites, et ne sont rien d’autre qu’un écho du désir – non public – de certaines âmes à la Récréation du Phénomène « Vénération de l’Empereur »[2] .
Si ces dirigeants s’étaient contentés de s’isoler du travail social et politique – qui est leur base théorique – alors la chose aurait été facile – d’un côté – mais ils répondaient par tempérament, sans projet clairement défini, ce qui entravait le travail d’autres références religieuses missionnaires.
Lorsqu’elle a dû soutenir le projet islamique réformiste (Al-Sadr) dans les années soixante-dix ou quatre-vingt-dix du vingtième siècle, elle répandait implicitement ou directement le caractère sacré de ce cours de renaissance. Et lorsqu’il a fallu s’immiscer dans les affaires politiques et culturelles après la chute de l’idole du tyran (Saddam) après 2003 CE, il a préféré le silence passif, qui a étouffé d’autres projets, mais plutôt s’est ingéré d’une manière qui a entravé la mise en acte des lois islamiques, d’une manière étrange, en répondant au questionneur – désintéressé – sur la légitimité de trouver ces lois avec une réponse à partir de laquelle le lecteur comprend qu’elles sont contre ces lois, ou que les circonstances et le temps ne sont pas appropriés. Jusqu’à la propagation de l’immoralité et de la trahison, qui est plus grande qu’avant. Je ne vois pas que leur situation sera appropriée, sauf lorsque l’Imam (le Hujjah), la paix soit sur lui, apparaît, et après cela il aura une autre affaire avec eux.
Ce que je vois – en lisant l’historique des positions de ces autorités religieuses titrées – c’est qu’elles cherchent à instaurer la « laïcité » en Irak, et c’est ce qu’un des agents de l’autorité religieuse « supérieure » – Cheikh (Hussein Al Yassin ) – effectivement adopté dans l’une de ses conférences, du fait que son autorité religieuse ne veut pas établir un état religieux en Irak. Je ne sais pas s’il y a un détail politique plus profond que cette position, qui est au cœur de son essence, et qu’ils ont travaillé à consolider, mais de manière négative à partir de la position légale islamique correcte, afin que certains viennent à nous et prétendre que la « plus haute autorité religieuse » n’adopte pas d’action politique ! . Mais il semble qu’ils aient toujours profité du faible niveau de conscience juridique de la légitimité analytique, déconstructive, politique et religieuse de la rue irakienne, qui a été produite par les politiques systématiques du tyran (baath) contre le chiite sumérien. l’esprit, ce qui a contribué à l’adoption de telles positions basées sur la distorsion.
Le peuple irakien – qui est allé à la porte de la “référence religieuse”, lui demandant son soutien pour réclamer des réformes, et pour sauver certains de ses droits usurpés – ignorait totalement que si cette référence religieuse faisait partie de la réforme, le tristement célèbre “Les rondes de licences pétrolières” n’auraient pas eu lieu sous sa surveillance, avec l’apport de ses hommes. .
Au contraire, nous pouvons dire – après la tolérance manifestée par certaines personnes d’autres religions, sectes et idéologies envers l’adoption de lois islamiques à un certain niveau, et ces autorités religieuses ont refusé d’être au niveau de tolérance de ceux qui étaient avant ces lois – que ces références religieuses perpétuent une réalité religieuse hybride et étrange (Atatürk) en Irak (Hussain), (Ali), les Prophètes, les Compagnons et les Disciples.
La position annoncée par l’un des agents de l’autorité religieuse classique – depuis la chaire du vendredi de la ville (Karbala) – de la « plus haute autorité religieuse » abandonnant le sermon politique[3] Ce n’est pas étrange, et cela ne contredit pas le contexte attendu, mais c’est plutôt une suite au projet « Effacer l’Irak et en planter un autre »[4] , qui était par étapes et fonctions, y compris « ignorer » et « domestiquer », puis « intimidation », « famine », « chaos » et « découvrir le dos ».
[1] Sourate ( vache ) 124
[2] Comme c’était dans la Rome historique
[3] Là où le représentant de la ” Référence Religieuse Suprême ” à Saint Karbala déclarait dans la prière du vendredi début février 2016 CE : Nous lisions chaque vendredi dans le deuxième sermon un texte écrit représentant des visions et attendant l’autorité religieuse suprême dans le question de l’Irak, mais il a été décidé que ce ne serait pas hebdomadaire.Au moment présent, plutôt, au fur et à mesure que les choses évoluent et que les circonstances l’exigent, et nous nous contentons de réciter des extraits de supplications .
[4] Il y a un livre avec ce titre qui raconte un tel plan global, écrit par : ( Michael Otterman – Richard Hill – Paul Wilson ).