السدود التركية المجوسية

Turkish dams

562

 

 

 

 

دجلة والفرات اصبحا نهرين دوليينِ عند انهيار الدولة العثمانية التي كانت تحتل العراق وسوريا , يخضع مجراهما لنصوص القانون الدولي , ولمجموعة اتفاقيات دولية ثنائية بين تركيا والعراق , وبين تركيا وسوريا , باعتبار ان تركيا دولة المنبع وسوريا والعراق دول المجرى والمصب . ومن هذه الاتفاقيات معاهدة ( لوزان ) ممثلة بفرنسا عن سوريا , وببريطانيا عن العراق , التي قررت تشكيل لجنة تتكون من تركيا مع العراق وسوريا لمناقشة مشاكل المياه , وتلزمها باطلاع البلدين على اية مشاريع هيدروليكية او بنى تحتية تريد الدولة التركية اقامتها على النهرين . وكذلك بروتوكول ( الصداقة وحسن الجوار 1945 م ) الذي الزم تركيا بتنظيم استخدام المياه في النهرين . لكنّ الحكومات التركية المتعاقبة لم تلتزم بنصوص تلك الاتفاقات , وخضع سلوكها لنظرتها تجاه قوة العراق العسكرية والدولية . فبدأت نواياها لبناء السدود على النهرين منذ العام 1936م , لكنها تحركت جدياً لإقامتها عام 1980م , من خلال مخطط شامل باسم ( مشروع جنوب شرق الاناضول الكبير GAP ) . فوصل عدد السدود التركية على النهرين منذ ذلك الحين الى اكثر من 22 سداً و 19 محطة كهرومائية . ( كما بُني على نهر دجلة ضمن مشروع Gap ثمانية سدود، وفي عام 2006 وُضع حجر الأساس لأكبر مشروع في تركيا وثالث أكبر مشروع من نوعه في العالم، وهو سد “إليسو” الأكبر على الإطلاق في حجم تهديده لمستقبل العراق. وفي الأول من يونيو 2018 أعلنت تركيا عن بدء عملية ملء خزان السد ومنذ ذلك الحين، بدأت المخاوف تتحول إلى واقع وكارثة بدأت تتكشف ملامحها في مختلف أنحاء العراق من الشمال إلى الجنوب. وفي تقرير نشرته وكالة الأناضول في الشهر الخامس مايو من العام الحالي عرضت فيه بعض التصريحات التي تضمنتها كلمة الرئيس التركي في مراسم تفعيل التوربين الأول – واحد من ستة توربينات – في محطة الطاقة الكهرومائية على سد “إليسو”، قال أردوغان إن بلاده “كانت تملك 276 سداً حتى عام 2002 وإن إجمالي عدد السدود ارتفع إلى 585 في غضون السنوات الـ 18 الماضية – منذ تولي حزب العدالة والتنمية السلطة في البلاد – “، خاتماً “سنفتح 17 سداً إضافياً أيضاً، يفصل بين افتتاح كل منهم شهر أو أقل من ذلك ) . ومن ثم فإن 47% من مياه العراق اختفت فعلياً عند بدء تشغيل سد ( اليسو ) التركي , واصبح 80% من سكان العراق مهددين في حضارتهم وحياتهم واقتصادهم وامنهم القومي . و ( بلغت المخاوف ذروتها حول استخدام مياه الفرات عام 1990، بخاصة عندما قامت السلطات التركية بحبس مياه نهر الفرات لملء خزان أتاتورك – أحد مشاريع Gap أكبر سدود تركيا، وتحويل مجرى النهر وإعاقة تدفق مياهه طيلة شهر كامل. أثناء هذه الفترة كان الجريان إلى سوريا شديد الانخفاض لا يتجاوز 45 متراً مكعباً في الثانية مما أثر في محطات المياه والزراعة والاستعمالات المنزلية، الأمر الذي دفع سوريا والعراق إلى الاحتجاج على الضرر الذي نزل باقتصادهما، بينما قالت تركيا إن السدود التي أقامتها وسوف تقيمها على نهري دجلة والفرات، لن تسهم بتلبية احتياجاتها من الطاقة ومياه الري فحسب، بل ستوفر أيضاً إمدادات منتظمة من المياه إلى جيرانها )[1] .

ورغم وجود اتفاقية ثنائية بين تركيا وسوريا حول مياه الفرات , لا يوافق عليها العراق , الا ان تركيا خفضت الاطلاقات المائية – بحسب المرصد السوري – من 500 متر مكعب في الثانية الى 200 متر مكعب , مما تسبب بانخفاض مناسيب نهر الفرات في سوريا بمستوى 5 امتار . فيما قامت ( الإدارة الذاتية الكردية لشمال سوريا ) من جانبها بخفض حصة العراق التي كان من المقرر ان تتجاوز 52% مما تطلقه تركيا . حيث استغلت تركيا الازمة السياسية السورية لخرق اتفاقية 1989م , وهو امر معهود ومعروف عن الاتراك . كما توقف انتاج الكهرباء في بعض السدود السورية على نهر الفرات للمحافظة على منسوب مياه الشرب . وأدت المشاريع التركية إلى تراجع حصة العراق من النهرين بنسبة 80 في المئة حتى قبل الأزمة الحالية بينما حصة سوريا انخفضت بنسبة 40 في المئة. وهجّر الجفاف المزارعين السوريين من أراضيهم منذ العام 2006م[2] .

وجرى تمويل ( مشروع جنوب شرق الاناضول ) المتوحش بمبلغ 30 مليار دولار , من خلال الخزينة التركية , وتسهيلات القروض الأوروبية ( إيطاليا , النمسا , المانيا , بريطانيا , سويسرا , الولايات المتحدة الامريكية , البنك الدولي ) . وتبلغ المساحة التي يغطيها المشروع اكثر من 73 الف كيلومتر مربع , أي عُشر مساحة تركيا , ويروي ما يقارب 2 مليون هكتار , أي اكثر من 7 مليون دونم . ومن السدود التركية الواقعة ضمن هذا المشروع القاتل للحضارات على نهر الفرات : سد ( كيبان ) 1974م بسعة خزنية 30 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية 1240 ميغاواط , وسد ( قره قاية ) 1987م بسعة خزنية 9 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية 1800 ميغاواط , وسد ( قرقاميش ) 1999م بطاقة إنتاجية 650 كيلو واط في الساعة , وسد ( بيرجيك ) 2000م بطاقة إنتاجية تبلغ 3168 كيلوواط في الساعة , وسد ( أتاتورك ) 1990م وهو واحد من اكبر سدود العالم ببحيرة صناعية مساحتها 817 كيلومتر مربع وسعة خزنية 48 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية تبلغ 2520 ميغاواط , وتتفرع عن سد ( أتاتورك ) قنوات تسرق المياه الى خارج مجرى النهر مثل قناة ( اورفة ) , التي هي من اكبر الانفاق الاروائية في العالم , وتنقل المياه عبر قناتين متوازيتين بطول 26 كيلومتر الى سهول ( اورفة ) و ( حران ) , لتروي مساحة تبلغ اكثر من 141 الف هكتار , بتصريف يبلغ 328 متر مكعب في الثانية . اما المشاريع التركية على نهر دجلة فهي : مشروع ( دجلة كيرل كيزي ) 1997م بسعة خزنية 595 مليون متر مكعب وطاقة إنتاجية 110 ميغاواط ويروي مساحة زراعية تبلغ اكثر من 126 الف هكتار , ومشروع ( باطمان ) 1998م بسعة خزنية تقارب 2 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية 198 ميغاواط ويروي مساحة زراعية تتجاوز 377 الف هكتار , ومشروع ( باطمان – سلفان ) 1998م بسعة خزنية تقارب 9 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية تقارب 250 ميغاواط ويروي ما يقارب 257 الف هكتار من الأراضي الزراعية , ومشروع ( كرزان ) بسعة خزنية تقارب 450 مليون متر مكعب وطاقة إنتاجية 90 ميغاواط ويروي 60 الف هكتار , ومشروع ( جزره ) بسعة خزنية 360 مليون متر مكعب وطاقة إنتاجية 240 ميغاواط ويروي أراضي زراعية بمساحة 121 الف هكتار , وسد ( ديوه كيجيدي ) الذي يروي مساحة 36 الف دونم , وسد ( كوك صو ) الذي يروي مساحة 16 الف دونم . وبالتالي تستحوذ تركيا على 100 مليار متر مكعب من مياه نهري دجلة والفرات , فيما لن تطلق سوى ما يقارب 27 مليار متر مكعب من المياه فقط لسوريا والعراق معا , وهذا يعني انها تتحكم بما نسبته 80% من مياه النهرين عند إتمام مشروع جنوب شرق الاناضول . بالإضافة الى رفع مستوى الملوحة في مجرى النهرين في العراق وسوريا , لاسيما في العراق , لتتجاوز خمسة اضعاف مستوى الملوحة المقبول في المياه الاروائية , وكذلك انخفاض نسبة ( الغرين = الطين الأحمر ) مما يتسبب بانخفاض خصوبة الأراضي الزراعية العراقية , وانتشار التصحر , وزيادة تلوث مياه النهرين بسبب مرتجعات مياه المشاريع التركية غير المعالجة , واغلاق مشاريع توليد الكهرباء المائية في العراق , ويعني تفضيل الحكومات التركية لمصلحة 15% من سكانها الواقعين ضمن حوض مشاريعها على مصلحة 100% من سكان العراق و 20% من سكان سوريا[3] .

 

 

Ataturk Dam سد اتاتورك

 

 

 

 

ومشروع سد ( اليسو ) 2018م على نهر دجلة , بسعة خزنية اكثر من 10 مليار متر مكعب وطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميغاواط ويروي ما يقارب 4 آلاف هكتار , بارتفاع يقارب 527 متر , ومساحة بحيرة السد بحدود 300 كيلو متر , وقد استطاع العراق في حكومات سابقة اقناع دول مثل المانيا وإيطاليا والصين بوقف تمويله بعد عرض الكوارث التي سيتسبب بها للزراعة العراقية وكيف سيحول العراق الى صحراء , حيث سيخفض الوارد المائي الى العراق من 20 مليار متر مكعب الى 9 مليار متر مكعب , مما يعني تصحر ومعاناة ما يقارب 700 الف هكتار من اجود الأراضي الزراعية العراقية , فيما تسبب تشغيله في انخفاض خزين سد ( الموصل ) العراقي بعد ثلاثة اشهر فقط بنسبة 50% , ثم سيقوم السد بخفض واردات مياه نهر دجلة بحدود 60% .

 

سد اليسو Ilisu Dam

 

 

 

فيما هناك القناة المائية التركية من الاناضول ( نهر الخابور ) – احد روافد الفرات على الحدود التركية السورية – الى شمال قبرص , بعنوان “مياه السلام” . حيث سيؤدي خط الأنابيب وثراء المياه إلى زيادة قيمة العقارات في جمهورية شمال قبرص التركية ، وعندما يأتي يوم حل مشكلة الملكية مع جنوب القبارصة اليونانيين ، عن طريق التبادل ، ستكون القضية في صالح القبارصة الأتراك . ومعظم القبارصة الأتراك سعداء للغاية وراضون عن نتيجة “مياه السلام”. ويعتقد بعض السياسيين والأكاديميين والناس أن وجود مياه إضافية في أراضي جمهورية شمال قبرص التركية ، وسد Geçitköy ، ونظام توزيع المياه الجوفية ، وجمع مياه الصرف الصحي وتحويلها إلى شبكة مياه صالحة للاستعمال ، سيعزز أيدي الجانب القبرصي التركي على طاولة المفاوضات. بينما يوجد نقص في مياه الشرب الصالحة للأكل والصحية والزراعية والمياه الصالحة للاستخدام في جنوب قبرص اليوناني . و “مياه السلام” سوف يتم تصديرها ايضاً إلى ( إسرائيل ) من شمال قبرص بنفس التكنولوجيا ، عن طريق خطوط الأنابيب 250 مترًا تحت مستوى سطح البحر , اذ منذ استيطان اليهود في أرض فلسطين في الربع الثاني من القرن العشرين ، شعرت إسرائيل دائمًا بنقص المياه من أجل البقاء وظروف المعيشة الأفضل والزراعة والمعيشة الصناعية , وسيؤدي تحقيق إمدادات المياه من تركيا إلى إسرائيل عبر شمال قبرص إلى تحسين العلاقات الإنسانية والاقتصادية والسياسية بين تركيا والجمهورية التركية لشمال قبرص وإسرائيل. وبدأت دراسات القناة عام 1999م , وصدر تقرير المشروع عام 2002م , بكلفة تقديرية 500 مليون دولار , وبدأ العمل عام 2005م , بفترة زمنية مقدرة بعشرة سنوات ( الانتهاء 2015م ) , بطول بري 80 كيلومتراً , وطول بحري تحت الماء 250 كيلومتراً , لديها القدرة على إيصال حوالي 75 مليون طن من المياه سنويًا إلى قبرص من الأناضول , ويلبي جميع متطلبات المياه العذبة على مدى الثلاثين عامًا القادمة. سيكون لكل خط أنابيب إضافي مبني على نفس البنية التحتية القدرة على توصيل 75 مليون طن من المياه سنويًا. البنية التحتية لديها القدرة على حمل 5 خطوط أنابيب في نفس الوقت ، وترتفع السعة من 75 مليون طن إلى 275 مليون طن في اتجاه واحد و 550 مليون طن في كلا الطرفين. تفتح هذه القدرة الطريق أمام تصدير مياه السلام من شمال قبرص إلى جنوب قبرص وإسرائيل أيضًا[4] .

 

 

وتركيا لا تعتبر نهري دجلة والفرات نهرين دوليينِ , فهي ترى انهما يخضعان لسلطتها منذ الدولة العثمانية , وان لها حق التصرف في مياههما , متجاهلة كل المطالب العراقية , ومتغاضية عن الضرر الاقتصادي والديموغرافي والبيئي لجفاف نهري دجلة والفرات في العراق[5] . ومتناسية انها في الأصل قوة غريبة جاءت من أواسط اسيا واحتلت شمال العراق وابادت القبائل العربية والاشورية العراقية فيه , لتقيم دولتها الطائفية هناك , والتي قامت على تكفير العراقيين , واهمالهم , وامتصاص ثرواتهم ونقلها الى إسطنبول , كما انها تسببت بالفتن الدموية بين الاكراد الذين كانت تستخدمهم والعرب الذين كانت تقتلهم وتسرقهم في العراق , وانها منذ وصلت الى ( بلاد الرافدين = العراق ) تسببت بسقوط دوله المتحضرة .  

واما كل هذه الكوارث الناشئة عن السدود التركية العملاقة المتوحشة يكتفي الناطق باسم وزارة الموارد المائية العراقية ( عون ذياب ) بالإعراب عن قلقه[6] .

بل تسعى الحكومة العراقية الى تنفيذ المشروع السعودي لاستثمار بوادي الانبار والنجف والمثنى زراعيا , بما يتجاوز المليون هكتار , وهو مشروع يحتاج بحسب التقديرات السعودية الى استدامة مائية تصل الى 50 سنة , بينما صرحت وازرة الموارد المائية العراقية ان الخزين المائي الجوفي العراقي لا يسد الحاجة القومية لخمس سنوات قادمة[7] . وبالتالي بعد ان تمتص الشركات الأجنبية نفط العراق , والسدود التركية مياه العراق النهرية , والمشروع السعودي مياهه الجوفية , سيتركون العراق عبارة عن صخرة كبيرة بلا سوائل ولا روح , لا لشيء الا لوجود أحزاب سياسية كردية عنصرية اعتادت التبعية التاريخية للأتراك العثمانيين وتسعى للانفصال عن العراق , وأحزاب سنية طائفية تشعر بالأمن المائي بسبب وجود السدود التي انشأها نظام صدام الطائفي في مناطقها الشمالية والغربية وبسبب رعاية تركيا الحديثة لها , وتيار شيعي استحوذ على السلطة منفرداً وكان جاهزاً دائماً للايجار الدولي مقابل المال .

ويتحفنا الاعلام الحكومي العراقي المنسجم مع توجهات كل حاكم بالمزيد من البرامج والتقارير السمجة التي تريد افهام المواطن العراقي بالخديعة ان المشكلة المائية مصدرها ايران الإسلامية , وكأننا نعيش في زمان دعاية ( القائد الضرورة حامي البوابة الشرقية للامة العربية ) .

يردفه الاعلام ( الغربي – العربي الخليجي ) المشترك بأخبار ملفقة مساندة لدعم وحدة الحضن العربي في عدائه الطائفي التاريخي لكل ما هو شيعي يوالي علي بن ابي طالب , رغم ان قناة غير مهنية تتبع هذه المنظومة تنشر بشماتة صبيانية خبراً عنوانه ( الإفلاس المائي في ايران ) , وتتحدث عن جفاف أصابها بكل اعراض الشماتة المرضية , في تناقض بين الطالب والمطلوب .

ولا نستبعد ابداً ان هذا الجفاف الذي يصيب ايران بصنع صانع , كما هو الجفاف في العراق كان بفعل الفاعل التركي . فمشروع هارب الأمريكي المؤثر في المناخ بيد دولة لن تكون يوماً أخلاقية . وحين كان الكثير من العراقيين يرون ان لهكذا مشروع دخالة في ارتفاع درجات الحرارة غير العادية وغير المنطقية في العراق في السنين السابقة , كانت ابواق الغرب في بلادنا تجد المبررات لهذا الارتفاع . فهي في ضربة طائفية مزدوجة نسبته الى الرياح القادمة من ايران حين تحتك بالجبال الحدودية الازلية فترتفع حرارتها , في اغرب تصريح لراصد جوي لديه ميول سياسية معادية للدين اكثر من ميوله المناخية . لكننا اليوم نعيش في العراق انخفاضاً غير معهود في درجات الحرارة , يذكرنا بالسنين الخوالي , تواءم مع بدء الحرب ( الاوكرانية – الروسية ) , والتي قد تكون عرقلت تأثيرات هارب مالياً , او انه تم توجيهه باتجاه ( روسيا ) ذاتها , لننعم نحن مؤقتاً بدرجات حرارة متزنة .

وفي الوقت الذي تصدر ( وازرة ) الكهرباء العراقية بكل بهجة بيان توقيع مذكرة ربط كهربائي مع الغول التركي الذي يمتص مياه العراق , يخفت كل صوت رسمي عن ذكر مصيبة السدود التركية التي لا تعني باللغة السياسية الا الحرب المعلنة من جانب واحد . فسد واحد كاد يثير الحرب بين مصر وجيرانها , فكيف بوكر وحوش من السدود المجحفة .

فيما تركّز الصفحات السياسية والموجهة في مواقع التواصل الاجتماعي على تحويل انظار العراقيين , لا سيما الشيعة المتضررين منهم , باتجاه ايران , لبدء فتنة شيعية – شيعية شبيهة بما جرى في الأعوام 1980-1988 م من طحن وقتل للشيعة في البلدين , بخديعة طائفية قادها حزب ( البعث ) الطائفي العنصري والحضن العربي .

وتتغاضى الحكومة العراقية كلياً عن انهيار حضارة وادي الرافدين وجفاف أراضيها ( جنة عدن ) , لان هذه الحكومة اليوم مملوكة كلياً لتركيا , التي يزورها ( خميس الخنجر ) و ( محمد الحلبوسي ) لمناقشة اختيار وزير الدفاع العراقي مع رئيس الحكومة التركية , ويفتح اكراد العراق لشركاتها الباب واسعاً لتتجاوز الالاف في العراق , فيما يمكن ايجار انصار السيد ( مقتدى الصدر ) بالمال .

 

Turkish President Recep Tayyip Erdogan and the Turkish intelligence official in charge of the Iraqi file, Muhammad al-Halbousi and Khamis al-Khanjar
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤول المخابرات التركية المسؤول عن الملف العراقي ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر

 

 

 

ولهذا كله فدعوة تشكيل لجنة ( صدرية ) لمعالجة ( الفساد ) في قضية جفاف ( شط آل إبراهيم \ قضاء سيد دخيل \ محافظة ذي قار ) ما هي الا خطوة اقرب للتهكم منها الى معالجة واقع الجفاف في العراق , فالسيد مقتدى الصدر حليف للبارزاني والحلبوسي اهم حلفاء تركيا التي تتسبب بجفاف العراق .

بينما تعيش القبائل الشيعية في الوسط والجنوب العراقي غفلة مطبقة وجهل عما يجري ويراد لها من هلاك , في ظل غياب دور ( المرجعية الدينية ) وعجزها عن ممارسة دور الإمام المعصوم في رعاية ( ايتام آل محمد ) من الشيعة .

[1] تركيا تتحكم بمياه الفرات ودجلة ببناء السدود \ نيرمين علي \  Independentعربية \ الاثنين 25 أكتوبر 2021

[2] نهر الفرات: انخفاض غير مسبوق في منسوب تدفقه \ BBC عربية \ 19 مايو/ أيار 2021

[3] النزاع على المياه بين العراق وتركيا 2003 – 2014م \ رسالة ماجستير – الباحثة : فرح عبد الكريم محمد \ جامعة الشرق الأوسط \ 2014م \ ص 131 – 133

[4] التأثيرات الاستراتيجية والسياسية للمياه من الأناضول إلى قبرص \ يورداغول آتون ، آتا آتون \ جامعة العلوم القبرصية ، كيرينيا ، شمال قبرص. \ بحث علمي \ 2 أبريل 2020

[5] سد اليسو وتأثيره على الوارد المائي الداخل للعراق \ م. عبد المنعم هادي علي \ كلية التربية – جامعة المثنى \ مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربية والإنسانية – جامعة بابل \ ع 32 – 2017م \ ص 456 – 461

[6] تعطيش العراق.. سدود تركيا تضع بلاد الرافدين في دائرة الخطر \ sky news عربية \ 27 أكتوبر 2020

[7]  مشروع سعودي عراقي عبر ثلاث حكومات.. ما مصيره؟ \ الحرة  – ارفع صوتك \ 11 مايو 2022

 

 

 

…….

 

Magus Turkish dams

 

 

 

The Tigris and Euphrates became international rivers when the Ottoman Empire collapsed, which was occupying Iraq and Syria. Their course is subject to the texts of international law, and to a set of bilateral international agreements between Turkey and Iraq, and between Turkey and Syria, given that Turkey is a country of upstream and Syria and Iraq are downstream countries. Among these agreements is the Treaty of Lausanne , represented by France on behalf of Syria, and Britain on behalf of Iraq, which decided to form a committee consisting of Turkey with Iraq and Syria to discuss water problems, and obliges it to inform the two countries of any hydraulic projects or infrastructure that the Turkish state wants to establish on the two rivers. As well as the Protocol (Friendship and Good Neighborhood 1945 AD), which obligated Turkey to regulate the use of water in the two rivers. However, successive Turkish governments did not abide by the provisions of those agreements, and their behavior was subject to their view of Iraq’s military and international power. Its intentions began to build dams on the two rivers since 1936 AD, but it moved seriously to build them in 1980 AD, through a comprehensive scheme called (Great Southeast Anatolia Project ( GAP ). Since then, the number of Turkish dams on the two rivers has reached more than 22 dams and 19 hydroelectric stations. Eight dams were built on the Tigris River as part of the Gap project , and in 2006 the foundation stone was laid for the largest project in Turkey and the third largest of its kind in the world, the Ilisu dam, the largest ever in the size of its threat to the future of Iraq. On June 1, 2018, it announced Turkey announced the start of the process of filling the dam’s reservoir, and since then, fears began to turn into reality and a catastrophe began to unfold in various parts of Iraq, from north to south, and in a report published by Anadolu Agency on May 5 of this year, some statements included in the speech of the Turkish President were presented. At a ceremony to activate the first turbine – one of six – at the hydroelectric power station on the ” Ilisu ” dam , Erdogan said that his country “had 276 dams until 2002 and that the total number of dams rose to 585 within the past 18 years – since the party took over Justice and Development Authority in the country – “concluding” We will open 17 additional dams as well, the opening of each of them is separated by a month or less ) . Hence, 47% of Iraq’s water effectively disappeared when the Turkish ( Ilisu ) dam started operating, and it became 80% Of the population of Iraq are threatened in their civilization, their lives and their economy and their national security. And (the concerns about the use of the Euphrates water reached its peak in 1990, especially when the Turkish authorities impounded the Euphrates River to fill the Ataturk Reservoir – one of the Gap projects Turkey ‘s largest dam, diverting the river’s course and impeding its water flow for a whole month. During this period, the flow to Syria was very low, not exceeding 45 cubic meters per second, which affected water stations, agriculture and domestic uses, which prompted Syria and Iraq to protest against the damage to their economy, while Turkey said that the dams it had built and will build on the Tigris Rivers The Euphrates will not only contribute to meeting its needs for energy and irrigation water, but will also provide a regular supply of water to its neighbours [1].

Despite the existence of a bilateral agreement between Turkey and Syria on the waters of the Euphrates, which Iraq does not agree to, Turkey reduced the water releases – according to the Syrian Observatory – from 500 cubic meters per second to 200 cubic meters, which caused a decrease in the levels of the Euphrates River in Syria by a level of 5 metres. On the other hand, the (Kurdish Autonomous Administration of Northern Syria) for its part reduced Iraq’s share, which was scheduled to exceed 52% of what Turkey launched. Where Turkey took advantage of the Syrian political crisis to violate the 1989 CE agreement, which is a familiar and well-known matter for the Turks. Electricity production has also stopped in some Syrian dams on the Euphrates River to maintain the drinking water level. The Turkish projects led to a decline in Iraq’s share of the two rivers by 80 percent, even before the current crisis, while Syria’s share decreased by 40 percent. Drought has displaced Syrian farmers from their lands since 2006 [2].

savage (Southeastern Anatolia Project) was funded with an amount of 30 billion dollars, through the Turkish treasury, and European loan facilities (Italy, Austria, Germany, Britain, Switzerland, the United States of America, the World Bank). The area covered by the project is more than 73 thousand square kilometers, or one-tenth of the area of Turkey, and irrigates nearly 2 million hectares, or more than 7 million acres. Among the Turkish dams located within this deadly project for civilizations on the Euphrates River are: Kiban Dam 1974 AD with a storage capacity of 30 billion cubic meters and a production capacity of 1240 MW, and the Qara Qaya Dam 1987 AD with a storage capacity of 9 billion cubic meters and a production capacity of 1800 MW, and the Karkamish Dam . 1999 AD with a production capacity of 650 kilowatts per hour, the ( Bergic ) Dam 2000 AD with a production capacity of 3168 kilowatts per hour, and the (Ataturk) Dam in 1990 AD, one of the largest dams in the world with an artificial lake of 817 square kilometers and a storage capacity of 48 billion cubic meters and a production capacity of 2520 megawatts Channels branch off from the Ataturk Dam, which steal water from the river, such as Urfa , which is one of the largest irrigation tunnels in the world . More than 141,000 hectares, with a discharge of 328 cubic meters per second. As for the Turkish projects on the Tigris River, they are: the (Dijla Curl Kezi) project in 1997 with a storage capacity of 595 million cubic meters and a production capacity of 110 megawatts and irrigating an agricultural area of more than 126 thousand hectares, and the ( Batman ) project in 1998 with a storage capacity of approximately 2 billion cubic meters and a production capacity of 198 A megawatt and irrigates an agricultural area of more than 377,000 hectares, and the ( Batman -Silvan) project in 1998 with a storage capacity of approximately 9 billion cubic meters and a production capacity of approximately 250 megawatts and irrigates approximately 257 thousand hectares of agricultural land, and the (Karzan) project with a storage capacity of approximately 450 million cubic meters and energy The production capacity is 90 megawatts and irrigates 60 thousand hectares, and the “Jazira” project, with a storage capacity of 360 million cubic meters and a production capacity of 240 megawatts, irrigates agricultural lands with an area of 121 thousand hectares, and the Dewa Dam Kigidi ), which irrigates an area of 36 thousand acres, and the Kok Su Dam, which irrigates an area of 16 thousand acres. Thus, Turkey acquires 100 billion cubic meters of the waters of the Tigris and Euphrates rivers, while it will release only about 27 billion cubic meters of water only to Syria and Iraq together, and this means that it controls 80% of the waters of the two rivers upon the completion of the Southeast Anatolia Project. In addition to raising the level of salinity in the course of the two rivers in Iraq and Syria, especially in Iraq, to exceed five times the acceptable level of salinity in the irrigated waters , as well as a decrease in the proportion of (silt = red mud), which causes a decrease in the fertility of Iraqi agricultural lands, the spread of desertification, and an increase in pollution of the two rivers water Because of the untreated Turkish projects’ water returns, and the closure of hydroelectricity projects in Iraq, which means the Turkish governments’ preference for the interest of 15% of its population located within the basin of its projects over the interest of 100% of the Iraqi population and 20% of the population of Syria [3].

Ilisu Dam project 2018 on the Tigris River, with a storage capacity of more than 10 billion cubic meters and a production capacity of 1200 megawatts and irrigating nearly 4 thousand hectares, with a height of approximately 527 meters, and the area of the dam lake is up to 300 km, and Iraq, in previous governments, was able to convince Countries such as Germany, Italy and China stop financing it after presenting the disasters that it will cause to Iraqi agriculture and how it will turn Iraq into a desert, as it will reduce the water supply to Iraq from 20 billion cubic meters to 9 billion cubic meters, which means desertification and the suffering of nearly 700 thousand hectares of the best lands The Iraqi agricultural sector, while its operation caused a decrease in the Iraqi (Mosul) dam’s reserves after only three months by 50%, then the dam will reduce the water imports of the Tigris River by 60%.

Meanwhile, there is the Turkish water channel from Anatolia (the Khabur River) – one of the tributaries of the Euphrates on the Turkish-Syrian border – to northern Cyprus, entitled “Water of Peace” . As the pipeline and the richness of the water will increase the value of real estate in the TRNC , and when the day comes to solve the property problem with the southern Greek Cypriots , by exchange, the issue will be in favor of the Turkish Cypriots . Most of the Turkish Cypriots are very happy and satisfied with the result of “Water of Peace”. Some politicians, academics and people believe that the presence of additional water in the territory of the TRNC , Geçitköy dam , groundwater distribution system, sewage collection and conversion into a usable water network, will strengthen the hands of the Turkish Cypriot side at the negotiating table. While there is a shortage of edible, healthy and agricultural drinking water and usable water in southern Cyprus Greek . And “peace water” will also be exported to ( Israel ). ) from northern Cyprus with the same technology, via pipelines 250 meters below sea level , since since the settlement of the Jews in the land of Palestine in the second quarter of the twentieth century, Israel has always felt the lack of water for survival, better living conditions, agriculture and industrial living , Achieving water supplies from Turkey to Israel via Northern Cyprus will improve the humanitarian, economic and political relations between Turkey, the Turkish Republic of Northern Cyprus and Israel. Canal studies began in 1999 , and the project report was issued in 2002, at an estimated cost of $500 million, and work began in 2005, with an estimated time period of ten years (completion 2015), with a land length of 80 km, and an underwater sea length of 250 km. It has the ability to deliver About 75 million tons of water flows annually to Cyprus from Anatolia , meeting all fresh water requirements for the next thirty years. Each additional pipeline built on the same infrastructure will have the capacity to deliver 75 million tons of water annually. The infrastructure has the capacity to carry 5 pipelines at the same time, and the capacity rises from 75 million tons to 275 million tons in one direction and 550 million tons in both ends. This capacity opens the way for the export of peace waters from Northern Cyprus to Southern Cyprus and Israel as well [4].

 

 

And Turkey does not consider the Tigris and Euphrates rivers as international rivers. It considers that they have been under its authority since the Ottoman Empire, and that it has the right to dispose of their waters, ignoring all Iraqi demands, and ignoring the economic, demographic and environmental damage to the drying up of the Tigris and Euphrates rivers in Iraq [5]. Forgetting that it was originally a strange power that came from Central Asia and occupied northern Iraq and exterminated the Arab and Assyrian tribes in it, to establish its sectarian state there, which was based on the infidelity of the Iraqis, neglecting them, absorbing their wealth and transferring it to Istanbul, and it also caused bloody strife between the Kurds who were using them and the Arabs Those she was killing and stealing in Iraq, and since she arrived in Mesopotamia = Iraq, she has caused the downfall of his civilized country.

As for all these catastrophes arising from the giant and savage Turkish dams, the spokesman for the Iraqi Ministry of Water Resources (Aoun Diab) would only express his concern [6].

Rather, the Iraqi government is seeking to implement the Saudi project to invest in the Anbar, Najaf and Muthanna valleys in agriculture, exceeding one million hectares, a project that, according to Saudi estimates, requires a water sustainability of up to 50 years, while the Iraqi Ministry of Water Resources has stated that the Iraqi underground aquifer does not meet the national need for five years to come [7]. Thus, after foreign companies absorb Iraq’s oil, Turkish dams, Iraq’s river waters, and the Saudi project its groundwater, they will leave Iraq as a big rock without liquids or spirit, for nothing but the presence of racist Kurdish political parties that used to historically depend on the Ottoman Turks and seek to secede from Iraq, and parties Sectarian Sunnis feel water security due to the presence of dams established by Saddam’s sectarian regime in its northern and western regions, and because of modern Turkey’s sponsorship of it .

The Iraqi government media, in harmony with each ruler’s orientation, entices us with more blatant programs and reports that want to deceive the Iraqi citizen that the water problem originates from Islamic Iran, as if we are living in a time of propaganda (the leader of necessity is the protector of the eastern gate of the Arab nation).

Repeated by the media (Western Al – Arabi Al-Khaleeji) subscribed to fabricated news in support of supporting the unity of the Arab embrace in its historical sectarian hostility to everything that is Shiite, loyal to Ali bin Abi Talib, despite the fact that a non-professional channel that follows this system publishes with childish gloating a news titled (Water Bankruptcy in Iran), and it talks about a drought that hit it With all the symptoms of pathological gloating, in contradiction between the student and the desired.

We do not exclude at all that this drought that affects Iran is made by a manufacturer, as it is the drought in Iraq, was caused by the Turkish actor. The climate-affecting American project, Harp, is in the hands of a country that will never be immoral. When many Iraqis believed that such a project interfered with the unusual and illogical rise in temperatures in Iraq in previous years, the mouths of the West in our country found justifications for this rise. It is in a sectarian double blow attributed to the winds coming from Iran when it rubs against the eternal border mountains and its temperature rises, in the strangest statement of a meteorologist who has political inclinations hostile to religion more than his climatic inclinations. But today we live in Iraq with an unusual drop in temperatures, reminiscent of the old years, coincided with the start of the (Ukrainian – Russian) war, which may have hindered the effects of a fugitive financially, or it was directed towards (Russia) itself, so that we temporarily enjoy balanced temperatures .

At a time when the Iraqi Ministry of Electricity issued a statement of signing a memorandum of electrical connection with the Turkish ghoul, which absorbs the waters of Iraq, with joy, every official voice was silent about mentioning the calamity of the Turkish dams, which in political language means nothing but war declared by one side. One corruption nearly provoked war between Egypt and its neighbors, so how about the poker of monsters from the unjust dams?

While the political and directed pages on social networking sites focus on diverting the attention of Iraqis, especially the Shiites affected by them, towards Iran, to start a Shiite-Shiite sedition similar to what happened in the years 1980-1988 of the grinding and killing of Shiites in the two countries, with a sectarian deception led by the (Baath Party) Racial sectarianism and the Arab embrace.

The Iraqi government completely overlooks the collapse of the Mesopotamian civilization and the drying up of its lands (the Garden of Eden), because today this government is wholly owned by Turkey, which is visited by (Khamis al-Khanjar) and (Mohammed al- Halbousi ) to discuss the selection of the Iraqi Defense Minister with the Turkish Prime Minister, and the Iraqi Kurds open the door to its companies Wide to exceed thousands in Iraq, while the supporters of Mr. (Muqtada al-Sadr) can be rented with money.

For all this, the call for the formation of a ( Sadrist ) committee to deal with (corruption) in the drought case (Shatt Al Ibrahim / Sayed Dakhil District / Dhi Qar Governorate) is nothing but a step closer to sarcasm than to addressing the reality of drought in Iraq . Turkey, which causes drought in Iraq.

While the Shiite tribes live in the center and the south of Iraq with complete heedlessness and ignorance of what is happening and intended for them to perish, in light of the absence of the role of the (religious reference) and their inability to exercise the role of the infallible Imam in caring for the Shiite orphans of Muhammad.

[1] Turkey controls the waters of the Euphrates and Tigris by building dams / Nermin Ali / Independent Arabia / Monday, October 25, 2021

[2] Euphrates River: An unprecedented decrease in its flow level / BBC Arabic / May 19, 2021

[3] The water dispute between Iraq and Turkey 2003 – 2014 / Master’s thesis – Researcher: Farah Abdel Karim Mohammed \ Middle East University \ 2014 \ pp. 131 – 133

[4] Strategic and Political Effects of Water from Anatolia to Cyprus / Yurdagül Aton, Ataton \ University of Cyprus Science, Kyrenia , North Cyprus. \ Scientific Research \ April 2, 2020

[5] Ilisu dam and its impact on the water resource entering Iraq \ m. Abdel Moneim Hadi Ali \ College of Education – University of Muthanna \ Journal of the College of Basic Education for Education and Human Sciences – University of Babylon \ A.32 – 2017 A.D. \ Pg. 456 – 461

[6] Thirsting Iraq..Turkey’s dams put Mesopotamia in danger \ sky news Arabic \ October 27, 2020

[7] A Saudi-Iraqi project through three governments… What is its fate? \ Alhurra – Raise Your Voice \ May 11, 2022

 

Note: Machine translation may be inaccurate

…….

Barrages turcs de Magus

 

 

 

Le Tigre et l’Euphrate sont devenus des fleuves internationaux lors de l’effondrement de l’Empire ottoman qui occupait l’Irak et la Syrie. Leur cours est soumis aux textes du droit international, et à un ensemble d’accords internationaux bilatéraux entre la Turquie et l’Irak, et entre la Turquie et la Syrie, étant donné que la Turquie est un pays en amont et que la Syrie et l’Irak sont des pays en aval. Parmi ces accords figure le traité de Lausanne , représenté par la France au nom de la Syrie, et la Grande-Bretagne au nom de l’Irak, qui a décidé de former un comité composé de la Turquie avec l’Irak et la Syrie pour discuter des problèmes d’eau, et l’oblige à informer les deux pays. de tout projet ou infrastructure hydraulique que l’Etat turc souhaite implanter sur les deux fleuves. Ainsi que le Protocole (Amitié et Bon Voisinage 1945 AD), qui obligeait la Turquie à réglementer l’utilisation de l’eau dans les deux fleuves. Cependant, les gouvernements turcs successifs n’ont pas respecté les dispositions de ces accords et leur comportement a été soumis à leur vision de la puissance militaire et internationale de l’Irak. Ses intentions ont commencé à construire des barrages sur les deux fleuves depuis 1936 après JC, mais il a sérieusement décidé de les construire en 1980 après JC, grâce à un programme complet appelé (Great Southeast Anatolia Project ( GAP ). Depuis lors, le nombre de barrages turcs sur les deux fleuves a atteint plus de 22 barrages et 19 centrales hydroélectriques. Huit barrages ont été construits sur le Tigre dans le cadre du projet Gap , et en 2006 la première pierre a été posée pour le plus grand projet en Turquie et le troisième plus grand du genre au monde, le barrage d’Ilisu , le plus grand jamais réalisé en taille . de sa menace pour l’avenir de l’Irak. Le 1er juin 2018, il a annoncé que la Turquie avait annoncé le début du processus de remplissage du réservoir du barrage, et depuis lors, les craintes ont commencé à se transformer en réalité et une catastrophe a commencé à se dérouler dans diverses parties de L’Irak, du nord au sud, et dans un rapport publié par l’Agence Anadolu le 5 mai de cette année, certaines déclarations incluses dans le discours du président turc ont été présentées. Lors d’une cérémonie d’activation de la première turbine – l’une des six – au centrale hydroélectrique sur le barrage ” Ilisu ” , Erdogan a déclaré que son pays “avait 276 barrages jusqu’en 2002 et que le nombre total de barrages est passé à 585 au cours des 18 dernières années – depuis que le parti a repris l’Autorité de la justice et du développement dans le pays – “en conclusion” Nous ouvrirons également 17 barrages supplémentaires, l’ouverture de chacun d’eux est séparée d’un mois ou moins . Ainsi, 47% de l’eau de l’Irak a effectivement disparu lorsque le barrage turc ( Ilisu ) a commencé à fonctionner, et il est devenu 80 % de la population irakienne menacée dans sa civilisation, sa vie et son économie et leur sécurité nationale. Et (les inquiétudes concernant l’utilisation de l’eau de l’Euphrate ont atteint leur apogée en 1990, en particulier lorsque les autorités turques ont retenu l’Euphrate pour remplir le réservoir d’Ataturk – l’un des projets Gap Le plus grand barrage de Turquie, détournant le cours du fleuve et empêchant son débit d’eau pendant un mois entier. Pendant cette période, le débit vers la Syrie était très faible, ne dépassant pas 45 mètres cubes par seconde, ce qui a affecté les stations d’eau, l’agriculture et les usages domestiques, ce qui a poussé la Syrie et l’Irak à protester contre les dommages causés à leur économie, tandis que la Turquie a déclaré que les barrages elle avait construit et construira sur le Tigre. L’Euphrate contribuera non seulement à subvenir à ses besoins en énergie et en eau d’irrigation, mais assurera également l’approvisionnement régulier en eau de ses voisins [1].

Malgré l’existence d’un accord bilatéral entre la Turquie et la Syrie sur les eaux de l’ Euphrate, que l’Irak n’accepte pas, la Turquie a réduit les rejets d’eau – selon l’Observatoire syrien – de 500 mètres cubes par seconde à 200 mètres cubes, ce qui a causé une baisse du niveau de l’Euphrate en Syrie d’un niveau de 5 mètres. En revanche, l ‘ (Administration autonome kurde du nord de la Syrie) a pour sa part réduit la part de l’Irak, qui devait dépasser 52 % de ce que la Turquie avait lancé. Où la Turquie a profité de la crise politique syrienne pour violer l’ accord CE de 1989, ce qui est une affaire familière et bien connue des Turcs. La production d’électricité s’est également arrêtée dans certains barrages syriens sur l’Euphrate pour maintenir le niveau d’eau potable. Les projets turcs ont entraîné une baisse de 80 % de la part de l’Irak dans les deux fleuves, même avant la crise actuelle, tandis que la part de la Syrie a diminué de 40 %. La sécheresse a chassé les agriculteurs syriens de leurs terres depuis 2006 [2].

sauvage (Southeastern Anatolia Project) a été financé à hauteur de 30 milliards de dollars, par le biais du Trésor turc, et de facilités de prêt européennes (Italie, Autriche, Allemagne, Grande-Bretagne, Suisse, États-Unis d’Amérique, Banque mondiale). La superficie couverte par le projet est de plus de 73 mille kilomètres carrés, soit un dixième de la superficie de la Turquie, et irrigue près de 2 millions d’hectares, soit plus de 7 millions d’acres. Parmi les barrages turcs situés dans le cadre de ce projet meurtrier pour les civilisations sur l’Euphrate, on trouve : le barrage de Kiban 1974 AD avec une capacité de stockage de 30 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 1240 MW, et le barrage de Qara Qaya 1987 AD avec une capacité de stockage de 9 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 1800 MW, et le barrage de Karkamish 1999 AD avec une capacité de production de 650 kilowatts par heure, le barrage ( Bergic ) 2000 AD avec une capacité de production de 3168 kilowatts par heure, et le barrage (Ataturk ) Barrage en 1990 après JC, l’un des plus grands barrages du monde avec un lac artificiel de 817 kilomètres carrés et une capacité de stockage de 48 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 2520 mégawatts Les canaux partent du barrage Ataturk, qui volent l’eau de la rivière, comme Urfa , qui est l’un des plus grands tunnels d’irrigation au monde , plus de 141 000 hectares, avec un débit de 328 mètres cubes par seconde. Quant aux projets turcs sur le Tigre, ce sont : le projet (Dijla Curl Kezi) en 1997 avec une capacité de stockage de 595 millions de mètres cubes et une capacité de production de 110 mégawatts et irriguant une superficie agricole de plus de 126 mille hectares, et le projet ( Batman ) en 1998 avec une capacité de stockage d’ environ 2 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 198 A mégawatt et irrigue une superficie agricole de plus de 377 000 hectares, et le projet ( Batman -Silvan) en 1998 avec une capacité de stockage d’ environ 9 milliards de mètres cubes et une capacité de production d’environ 250 mégawatts et irrigue environ 257 000 hectares de terres agricoles, et le projet (Karzan) avec une capacité de stockage d’ environ 450 millions de mètres cubes et de l’énergie La capacité de production est de 90 mégawatts et irrigue 60 mille hectares, et le projet « Jazira », avec une capacité de stockage de 360 millions de mètres cubes et une capacité de production de 240 mégawatts, irrigue des terres agricoles d’une superficie de 121 mille hectares, et le barrage de Dewa Kigidi ), qui irrigue une superficie de 36 mille acres, et le barrage de Kok Su , qui irrigue une superficie de 16 mille acres. Ainsi, la Turquie acquiert 100 milliards de mètres cubes des eaux des fleuves Tigre et Euphrate, alors qu’elle ne rejettera qu’environ 27 milliards de mètres cubes d’eau uniquement vers la Syrie et l’Irak réunis, ce qui signifie qu’elle contrôle 80 % des eaux du deux rivières après l’achèvement du projet d’Anatolie du Sud-Est. En plus d’élever le niveau de salinité dans le cours des deux fleuves en Irak et en Syrie, en particulier en Irak, pour dépasser cinq fois le niveau de salinité acceptable dans les eaux irriguées , ainsi qu’une diminution de la proportion de ( limon = boue rouge), ce qui entraîne une diminution de la fertilité des terres agricoles irakiennes, l’extension de la désertification, et une augmentation de la pollution de l’eau des deux fleuves. l’Irak, ce qui signifie la préférence des gouvernements turcs pour l’intérêt de 15% de sa population située dans le bassin de ses projets par rapport à l’intérêt de 100% de la population irakienne et 20% de la population syrienne [3].

Ilisu Dam 2018 sur le Tigre, avec une capacité de stockage de plus de 10 milliards de mètres cubes et une capacité de production de 1200 mégawatts et irriguant près de 4 mille hectares, avec une hauteur d’environ 527 mètres, et la superficie de le lac de barrage est jusqu’à 300 km, et l’Irak, dans les gouvernements précédents, a réussi à convaincre des pays comme l’Allemagne, l’Italie et la Chine de cesser de le financer après avoir présenté les catastrophes qu’il causera à l’agriculture irakienne et comment il transformera l’Irak en un désert, car il réduira l’approvisionnement en eau de l’Irak de 20 milliards de mètres cubes à 9 milliards de mètres cubes, ce qui signifie la désertification et la souffrance de près de 700 000 hectares des meilleures terres Le secteur agricole irakien, alors que son fonctionnement a provoqué une diminution de la Les réserves du barrage irakien (Mossoul) après seulement trois mois de 50%, alors le barrage réduira les importations d’eau du Tigre de 60%.

Pendant ce temps, il y a le canal d’eau turc de l’Anatolie (le fleuve Khabur) – l’un des affluents de l’Euphrate à la frontière turco-syrienne – au nord de Chypre, intitulé “Eau de la paix” . Comme le pipeline et la richesse de l’eau augmenteront la valeur de l’immobilier en RTCN , et que le jour viendra de résoudre le problème immobilier avec les Chypriotes grecs du sud , par échange, l’enjeu sera en faveur des Chypriotes turcs. . La plupart des Chypriotes turcs sont très heureux et satisfaits du résultat de « Water of Peace ». Certains politiciens, universitaires et personnes pensent que la présence d’eau supplémentaire sur le territoire de la RTCN , le barrage de Geçitköy , le système de distribution des eaux souterraines, la collecte des eaux usées et la conversion en un réseau d’eau utilisable, renforceront les mains de la partie chypriote turque à la table des négociations. . Bien qu’il y ait une pénurie d’eau potable comestible, saine et agricole et d’eau utilisable dans le sud de Chypre grec . Et “l’eau de la paix” sera également exportée vers ( Israël ). ) du nord de Chypre avec la même technologie, via des pipelines à 250 mètres sous le niveau de la mer , puisque depuis l’installation des Juifs en terre de Palestine dans le deuxième quart du XXe siècle, Israël a toujours ressenti le manque d’eau pour survivre, mieux conditions de vie, agriculture et vie industrielle , L’approvisionnement en eau de la Turquie vers Israël via le nord de Chypre améliorera les relations humanitaires, économiques et politiques entre la Turquie, la République turque de Chypre du Nord et Israël. Les études du canal ont commencé en 1999 et le rapport de projet a été publié en 2002, pour un coût estimé à 500 millions de dollars, et les travaux ont commencé en 2005, avec une durée estimée à dix ans (achèvement en 2015), avec une longueur de terrain de 80 km, et une longueur sous-marine de 250 km.Il a la capacité de fournir environ 75 millions de tonnes d’eau coule chaque année à Chypre depuis l’Anatolie , répondant à tous les besoins en eau douce pour les trente prochaines années. Chaque pipeline supplémentaire construit sur la même infrastructure aura la capacité de livrer 75 millions de tonnes d’eau par an. L’infrastructure a la capacité de transporter 5 pipelines en même temps, et la capacité passe de 75 millions de tonnes à 275 millions de tonnes dans une direction et 550 millions de tonnes dans les deux extrémités. Cette capacité ouvre la voie à l’exportation des eaux de paix du nord de Chypre vers le sud de Chypre et Israël également [4].

 

 

Et la Turquie ne considère pas les fleuves Tigre et Euphrate comme des fleuves internationaux, elle considère qu’ils sont sous son autorité depuis l’Empire ottoman, et qu’elle a le droit de disposer de leurs eaux, ignorant toutes les exigences irakiennes, et ignorant les impératifs économiques, dommages démographiques et environnementaux à l’assèchement des fleuves Tigre et Euphrate en Irak [5]. Oubliant qu’il s’agissait à l’origine d’une étrange puissance venue d’Asie centrale et occupant le nord de l’Irak et y exterminant les tribus arabes et assyriennes , pour y établir son État sectaire, qui reposait sur l’infidélité des Irakiens, les négligeant, absorbant leurs richesses et le transférant à Istanbul, et cela a également provoqué des conflits sanglants entre les Kurdes qui les utilisaient et les Arabes Ceux qu’elle tuait et volait en Irak, et depuis son arrivée en Mésopotamie = Irak, elle a causé la chute de son pays civilisé.

Quant à toutes ces catastrophes issues des barrages géants et sauvages de la Turquie, le porte-parole du ministère irakien des Ressources en eau (Aoun Diab) ne ferait qu’exprimer son inquiétude [6].

Au contraire, le gouvernement irakien cherche à mettre en œuvre le projet saoudien d’investissement dans les vallées d’Anbar, Najaf et Muthanna dans l’agriculture, dépassant un million d’hectares, un projet qui, selon les estimations saoudiennes, nécessite une durabilité de l’eau pouvant aller jusqu’à 50 ans, tandis que le ministère irakien des ressources en eau a déclaré que l’aquifère souterrain irakien ne répondra pas aux besoins nationaux pendant cinq ans [7]. Ainsi, après que les entreprises étrangères auront absorbé le pétrole irakien, les barrages turcs, les eaux fluviales irakiennes et le projet saoudien de ses eaux souterraines, elles laisseront l’Irak comme un gros rocher sans liquides ni esprit, rien que la présence de partis politiques kurdes racistes qui étaient historiquement dépendent des Turcs ottomans et cherchent à se séparer de l’Irak, et les partis sectaires sunnites ressentent la sécurité de l’eau en raison de la présence de barrages établis par le régime sectaire de Saddam dans ses régions du nord et de l’ouest, et en raison du parrainage de la Turquie moderne .

Les médias du gouvernement irakien, en harmonie avec l’orientation de chaque dirigeant, nous attirent avec des programmes et des reportages plus flagrants qui veulent tromper le citoyen irakien que le problème de l’eau provient de l’Iran islamique, comme si nous vivions à une époque de propagande (le chef de nécessité est le protecteur de la porte orientale de la nation arabe).

Répété par les médias (occidentaux Al – Arabi Al-Khaleeji) s’est abonné à des nouvelles fabriquées pour soutenir l’unité de l’étreinte arabe dans son hostilité sectaire historique à tout ce qui est chiite, fidèle à Ali bin Abi Talib, malgré le fait qu’une chaîne non professionnelle qui suit ce système publie avec une jubilation enfantine une nouvelle intitulée (Faillite de l’eau en Iran), et il parle d’une sécheresse qui l’a frappé avec tous les symptômes d’une jubilation pathologique, en contradiction entre l’étudiant et le désiré.

Nous n’excluons pas du tout que cette sécheresse qui touche l’Iran soit faite par un industriel, comme c’est la sécheresse en Irak, qui a été causée par l’acteur turc. Le projet américain sur le climat, Harp, est entre les mains d’un pays qui ne sera jamais immoral. Alors que de nombreux Irakiens pensaient qu’un tel projet interférait avec la hausse inhabituelle et illogique des températures en Irak les années précédentes, les bouches de l’Occident dans notre pays ont trouvé des justifications à cette hausse. C’est dans un double coup sectaire attribué aux vents venant d’Iran quand il se frotte contre les éternelles montagnes frontalières et que sa température s’élève, dans le plus étrange propos d’un météorologue qui a des penchants politiques hostiles à la religion plus que ses penchants climatiques. Mais aujourd’hui, nous vivons en Irak avec une baisse inhabituelle des températures, qui rappelle les années anciennes, a coïncidé avec le début de la guerre (ukrainienne – russe), qui a peut-être entravé financièrement les effets d’un fugitif, ou a été dirigée vers (la Russie ) lui-même, de sorte que nous bénéficions temporairement de températures équilibrées .

Au moment où le ministère irakien de l’électricité a publié une déclaration de signature d’un mémorandum de connexion électrique avec la goule turque, qui absorbe les eaux de l’Irak, avec joie, chaque voix officielle s’est tue pour évoquer la calamité des barrages turcs, qui en le langage politique ne signifie rien d’autre que la guerre déclarée par un côté. Une corruption a failli provoquer la guerre entre l’Egypte et ses voisins, alors que diriez-vous du poker des monstres des barrages injustes ?

Alors que les pages politiques et dirigées des sites de réseaux sociaux s’attachent à détourner l’attention des Irakiens, en particulier des chiites touchés par eux, vers l’Iran, pour déclencher une sédition chiite-chiite semblable à ce qui s’est passé dans les années 1980-1988 du broyage et de la tuerie des chiites dans les deux pays, avec une tromperie sectaire menée par le (Parti Baath) Le sectarisme racial et l’étreinte arabe.

Le gouvernement irakien ignore complètement l’effondrement de la civilisation mésopotamienne et l’assèchement de ses terres (le jardin d’Eden), car aujourd’hui ce gouvernement appartient à 100% à la Turquie, qui est visitée par (Khamis al-Khanjar) et (Mohammed al- Halbousi ) pour discuter de la sélection du ministre irakien de la Défense avec le Premier ministre turc, et les Kurdes irakiens ouvrent la porte à ses entreprises larges pour dépasser des milliers en Irak, tandis que les partisans de M. (Muqtada al-Sadr) peuvent être loués avec de l’argent.

Pour tout cela, l’appel à la formation d’un comité ( sadristes ) pour faire face à la (corruption) dans l’affaire de la sécheresse (Shatt Al Ibrahim / District de Sayed Dakhil / Gouvernorat de Dhi Qar) n’est rien d’autre qu’un pas de plus vers le sarcasme que de s’attaquer au problème. réalité de la sécheresse en Irak Turquie , qui provoque la sécheresse en Irak.

Alors que les tribus chiites vivent dans le centre et le sud de l’Irak dans une totale insouciance et ignorance de ce qui se passe et destiné à leur faire périr, compte tenu de l’absence du rôle de (référence religieuse) et de leur incapacité à exercer le rôle de l’imam infaillible dans la prise en charge des orphelins chiites de Mahomet.

[1] La Turquie contrôle les eaux de l’Euphrate et du Tigre en construisant des barrages / Nermin Ali / Arabie Indépendante / Lundi 25 octobre 2021

[2] Fleuve Euphrate : Une baisse sans précédent de son niveau de débit / BBC Arabic / 19 mai 2021

[3] Le conflit de l’eau entre l’Irak et la Turquie 2003 – 2014 / Mémoire de Master – Chercheur : Farah Abdel Karim Mohammed \ Middle East University \ 2014 \ pp. 131 – 133

[4] Effets stratégiques et politiques de l’eau de l’Anatolie à Chypre / Yurdagül Aton, Ataton \ Université des sciences de Chypre, Kyrenia , Chypre du Nord. \ Recherche scientifique \ 2 avril 2020

[5] Le barrage d’Ilisu et ses effets sur les ressources en eau entrant en Irak \ m. Abdel Moneim Hadi Ali \ College of Education – University of Muthanna \ Journal of the College of Basic Education for Education and Human Sciences – University of Babylon \ A.32 – 2017 A.D. \ Pg. 456 – 461

[6] L’Irak assoiffé..Les barrages de la Turquie mettent la Mésopotamie en danger \ sky news Arabic \ 27 octobre 2020

[7] Un projet saoudo-irakien à travers trois gouvernements… Quel est son sort ? \ Alhurra – Élevez votre voix \ 11 mai 2022

 

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.