[ ها انا ذا اجعل الذين من مَجْمَع الشيطان – من القائلين انهم يهود و ليسوا يهوداً , بل يكذبون – ها انا ذا اصيّرهم يأتون و يسجدون أمام رجليكَ و يعرفون اني انا احببتك ][1] .
اليهودية الدِين الذي تمّتْ سرقته من قِبل السحرة ، ليحكم بواسطته الشيطان . وضرْبُ الدِين بالدِين سياسة ابليسية قديمة ، لكنّها ناجعة ، وبالتالي فهي سبيل كل الطواغيت واصحاب الشهوات. ولكي تسيطر على مجتمعات تعتقد بدِين الله يجب عليك ان تتحدث باسم الله ، ولا يهمّ بعدها اذا كنتَ من جنود ابليس.
لقد ثبتَ عندي – تحقيقا – ان اليهود الحقيقيين انخرطوا غالباً في الاديان السماوية اللاحقة[2] ، بتمهيد تربوي خاص من انبيائهم وحكمائهم ، واهمُّهم ( سليمان ) النبي – عليه السلام – . وقد كان يهود الأسر الآشوري – الذين استوطنوا العراق – الدفعة الاولى للمجتمعات المسيحية في القرن الاول الميلادي ، فيما انخرط الكثير من اليهود في الاسلام على مراحل مختلفة. وقد ظلّ قسم من اليهود على مستوى اقرب لديانتهم الأّم ، لكنهم اليوم ضمن الطوائف المنبوذة في العالم اليهودي المعاصر[3].
ان عبدة الشيطان من الكبّاليين[4] يدركون ان التحدث باسم الشيطان يقودهم الى النبذ والهاوية ، لذلك تسلّلوا الى اليهودية حتى اصبحوا فوق عرشها حاكمين ، لكن بعد ان حوّلوها الى دِين آخر ، ليس له سوى اسم الله ، ومضمونه يقدّس الشيطان ويعمل على نشر الفواحش والرذائل.
والشاهد ان التحدث باسم دِينٍ معيّن او طائفة محددة لا يعني بالضرورة حقيقة انتماء الفرد اليهما . فهناك انتماء حقيقي , وانتماء سطحي شكلي , وانتماء كاذب. والانتماء الاخير هو اسوأ هذه الانتماءات ، فيما الحقيقي هو الاقلّ ، بينما السطحي يكاد يكون منتشرا.
من هنا ننطلق – عَوْداً – الى المساعي المؤمنة بضرورة عرقلة قانوني ” الاحوال الشخصية الجعفرية ” و ” القضاء الجعفري ” ، ولكن من الجنبة السياسية. ولتناول الابعاد المتعلقة بموقف السياسيين الشيعة – اسما – في مجلس الوزراء العراقي او خارجه من القانونين.
لكن قبل ذلك لابدّ من شكر جميع الوزراء والسياسيين العراقيين الذين صوّتوا لصالح القانونين رغم الضغوط الخارجية والداخلية. وربما الآن يمكننا فهم ” الفيتو ” الذي تم وضعه أمام السياسي ( علي الاديب ) لمنعه من اعتلاء منصب رئاسة الوزراء في العراق ، فالرجل لازال يحتفظ بجذوره رغم الهستيريا الدنيوية التي اصابت غيره من رفاق دربه ، والدليل انه – بخلاف رفاقه الحزبيين السابقين – صوّت لتحكيم شرع الله وحفظ حقوق الاغلبية الشيعية المقهورة.
اما غير الشيعة من السياسيين الأكراد وخليط ” القائمة العراقية ” و ” جبهة الحوار ” فلا عجب من موقفهم الطائفي – غير النبيل – .
ان الذي تمّ استخدامه لقرون كعصا لضرب الغالبية في العراق من قِبل العثمانيين ووأد ثورات هذه الغالبية , ويرتبط اليوم بعلاقات مباشرة مع ” الكيان الصهيوني ” العنصري والوحشي , لا ننتظر منه ان يكون اكثر احتراماً لحقوق شركاء الوطن ، و السياسيون الاكراد في شمال العراق – الذين يعيشون على آليات الانتهازية والابتزاز والصفقات , ويبنون كياناً مارقاً لا يحترم الثوابت الوطنية ولا المصالح العليا للشركاء , بعد ان استغلوا وجود مجموعة من اشباه الرجال وربائب الفنادق وساسة الصفقات وزعماء الميليشيات الذين فرضهم التجهيل والتدجين ممثلين عن الأغلبية المظلومة – راحوا يأكلون ثروات الجنوب العراقي الشيعي , ويقيمون بأموال نفطه وزرعه كيان دولة داخل دولة , في الوقت عينه الذي يقفون فيه بوجه ابسط الحقوق الشخصية والشرعية لأبنائه ، متناسين ذلك الاحترام الذي لقيه ابناء الحركة الكردية بين الشيعة وخصوصا في الجنوب حين قامت الانظمة القمعية السابقة بنفيهم اليها .
وانا هنا اتكلم عن كوادر القمع السياسية التي تتحكم بمصير الشعب الكردي وتفرض عليه ارادتها ، فهي في الوقت الذي تسوق فيه نموذجها الإعماري , تقوم بهدم شخصية الفرد الكردي وتمنعه من ابسط حقوقه السياسية ، من خلال تبنّيها لحُكْم بسلطة قَبَلية عائلية عسكرية دكتاتورية , غافلةً عن ان الكثير من الدول في المنطقة تعيش رفاهاً لعقود لكنّ شعبها لا يملك شخصية ولا هوية ولا يعرف كلمة ” لا ” . فالعمل على الابنية لا يعدو الهباء عند تخريب الافراد ، والحقيقة ان كردستان اليوم اقليم ” مَلَكي ” , تحكمه عائلة واحدة او عائلتان , ليس للمدنية السياسية فيه اثر . لذلك كلّه ليس موقف الوزراء الاكراد مفاجئاً للأكثرية الشيعية تماما .
اما سياسيو ” القائمة العراقية ” فقد اكّدوا – بموقفهم – مخاوف الاغلبية الشيعية من ان الغنائمية والانانية لا زالتْ هي المسيطرة على عالَمهم المبتور تاريخا ، وان هذا الخليط – الذي ليس له هوية سياسية وفكرية واضحة – ما هو الا خليط طائفي بغيض ، يوفّر حاضنة سياسية مناسبة للإرهاب و ( القاعدة ) و ( داعش ) والافكار الدكتاتورية ، وان الوجه المدني لبعضهم اصبح مشوّها ، لأن المدنية السياسية تقتضي احترام المعتقدات الشخصية للأفراد ومنحهم حرية اختيار القوانين التي يحتكمون اليها.
وتشترك ” القائمة العراقية ” مع الذراع الطائفي الآخر المتمثل ب ” جبهة الحوار ” ، لكنّ الاخير هو الوجه ( البعثي ) للبداوة السياسية . حيث تشترك القائمتان في رفضهما للقانونينِ الحقوقيينِ بعذر ” الطائفية ” ، في مهزلة قلّ نظيرها ، حيث كان من الاولى ان يوجدا لنا عذراً منطقيا ينصف الملايين من ضحايا حزب ( البعث ) الصدّامي العفلقي لتشريع قوانين ” عودة البعثيين ” ، بل وزقّ الاموال في جيوبهم الممتلئة من مال الناس أساسا ، في جريمة ربّما هي اشدّ من آلاف المجازر التي ارتكبها ( البعثيون ) ذاتهم ، لأنها تقتل التاريخ والحقّ والمعنى .
ونسألهم ايّ القانونين احقّ بالإقرار وايّهما ينصف الناس ، ولكن كما استغلّ الساسةُ الاكراد دعاةَ التشيّع وتمثيل الاغلبية من السياسيين النفعيين الانتهازيين كذلك استغلتهم القائمتان السياسيتان ( البعثيتانِ ) .
نعم ، وجدت هذه الاطراف ضالّتها بمجموعة شيطانية تتكلم باسم الله وتحتكر حق التحدث باسم شيعة آل محمد في ارض ( علي بن ابي طالب ) ، لكنّها تعيش بأنفاس الشيطان وتتحالف مع الكهنة وتسوّق لعبادة الاصنام البشرية .
فكانت امرأةٌ ما سفيرةٌ عن ساسة الشيعة لوأد القانونين ، والتي جعلتْ ” احدهم ” يصل بوصفها قريباً من النجوم لولا ان رأى برهان ربّه. حيث جعله تصريحها الذي مفاده ” كل تشريع جديد يُذيّل بأسباب موجبة للتشريع ، والقانون الحالي ولمدة 54 عاماً من التطبيق لم يثر ايّة مشكلة لأي مواطن في احواله الشخصية , من زواج وطلاق وإرث ووصية وغيرها , تتعلّق بالحكم الشرعي , كلٌّ وفْقَ مذهبه ضمن القانون ، ودونَ ان يثير ايّة حساسية او عقد طائفية , وعليه فإنّ الاسباب الموجبة لإصدار تشريع جديد قد انتفتْ اصلا ” يقف اجلالاً لهذه الروح المنصفة والمهنية حدّ السذاجة.
ولا ندري هل اكتفت هذه السيدة – ان كانت متزوجة – بعقد النكاح في المحكمة , ام انها عقدت ” العقد الشرعي ” خارجها ، ككلّ شيعة العراق الذين لا يجيزون صيغة عقد المحاكم العاملة في العراق ضمن قانون الأحوال الشخصية الساري , ومن ثم سنستمع لها بتأنّي . وهل تستطيع الادّعاء ان القوانين التي اوجدها حزب ( البعث ) الصدّامي العفلقي بآلية ” ( عبد ) ( سوّيلهم = اعمل لهم ) قانون “[5] متطابقة مع شرع الله الذي نزل على رجل لا ينتمي لأحزابهم قطعاً يُدعى محمد . ام هل تستطيع هي و ” ساستها ” ان يعيدا لآلاف المظلومين والمظلومات الذين انتهك القانون الساري حقوقهم في الزواج والطلاق والميراث والتفريق غير الشرعي بين الزوجينِ شيئاً من كرامتهم ، وهل تعلم هذه السيدة وزعماؤها ان بعض الازواج الذين قد تمّ تفريقهم واجراء الطلاق الغيابي بينهم بسبب هروب الزوج من الخدمة العسكرية الصدّامية ، ام انها قادرة على اعطائنا تفسيراً منطقياً وشرعياً لوقوف السيد ( محسن الحكيم ) بوجه قانونها المدني حين كتابته[6].
اما ” حمّالة الحطب ” الاخرى فكانت سفيرة ساسة آخرين لنوايا عقد الصفقات الهاتفية , الممهدة لولاية سياسية جديدة , السيدة وزيرة شؤون المرأة العراقية حينها ، والتي وضعت مجموعة من الاشكالات والاسئلة أمام طرح القانونينِ ، وحصلت على اجابات قانونية ودينية ” مرجعية ” لها ، واظهرتْ انها قد اقتنعتْ ، خصوصاً بعدما اظهر زعماؤها ان هناك ” ضوءاً اخضر ” امام سَيْر القانونين. لكنّ المفاجئة ان هذه المرأة صوّتت ضد القانونين الجعفريينِ ، بعذر اقبح من الفعل ، حيث برّرت موقفها بورود ” اتصال هاتفي من مكتب مرجعية دينية كبيرة ” طلبتْ عدم تمرير القانونينِ ، حتى لا يتمّ احتسابهما لصالح بعض المرجعيات الدينية دون بعض كما يبدو ! .
أليس مفترَضاً بها ان تكون الى جانب الحقّ الذي حمله ” عليّ بن ابي طالب ” حين جاءها وقومَها ب ” القرآن ” مجموعاً بتأويله ، فكيف ارتضتْ ان تكون الى جانب خصومه الذين رفضوا كتاب الله لأن ( عليّاً ) جاء به ويخشون ان يظهروه فينكسون ككلّ المتخاذلين عن جمعه من اوّل الامر ، فردّوه حسدا . فيالها من سيدة ” متشرّعة ” ! .
امّا تلك ” العمامة ” – صاحبة الاتصال الهاتفي مع الوزيرة حينها – فعليها ان تعيد قراءة هذه الآية من القرآن الكريم مراراً (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ))[7].
كما انها ملزمة بإجابتنا عن دور هاتفها المرجعي الديني هذا , اين كان حين شارك ساسة الشيعة في سنّ قوانين اعادة ( البعثيين ) الى مؤسسات الدولة العراقية ؟ واين كان هاتفها في … وفي … الخ .
الا يكفيكم من المرجعية الدينية الإسلامية الشيعية العاملة المتحركة – التي ساهمت بصورة رئيسة في طرح القانونينِ – ان رجالها يدورون بين لهوات الموت في عَتَبة ( سامرّاء ) حينذاك , مجهولين من الناس والإعلام ، يستنقذون مقدّسات الشيعة ويرفعون عنها الظلامات ، معيدين الى كوادر الشيعة ادارتها ووقفيتها ، ورجال غيرها من المرجعيات الدينية التقليدية يتصدرون الإعلام في عتبات ( كربلاء ) مكلوئين محميين منعّمين لا حراك لهم ! ! .
اما السادة الوزراء من الشيعة في العراق – الذين تخلّفوا عن جلسة التصويت الخاصة بالقانونين الجعفريين , خشية الإحراج , وخوفاً على مصالحهم الدنيوية النفعية – فهمْ (( أشِحّة عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ))[8] ، وهمْ (( رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ))[9] .
بينما جمهور هذه العمامة التقليدية وجمهور هؤلاء السياسيين – في تشيّعهم جميعاً – كحال ذلك الخليفة وجمهور الامة معه وبما يرويه امير المؤمنين علي عليه السلام من حالهما ، بما مضمونه : ” حين أتاه – الخليفة الغاصب لحقّ ( علي ) – ( أبو كنف العبدي ) فقال: إني طلقت امرأتي , وأنا غائب , فوصَلَ إليها الطلاق. ثم راجعتها وهي في عدّتها , وكتبتُ إليها فلم يصل الكتاب إليها , حتى تزوّجتْ . فكتبَ له: إنْ كان هذا الذي تزوّجها قد دخل بها فهي امرأته، وإن كان لم يدخل بها فهي امرأتك. وكتبَ له ذلك , وأنا شاهد، فلم يشاورني ولم يسألني، يرى استغناءه بعِلمه عني، فأردتُ أن أنهاه، ثم قلتُ: ما أبالي أن يفضحه الله . ثمّ لم يعبه الناس , بل استحسنوه , واتّخذوه سُنّة , وقبلوه منه , ورأوه صوابا , وذلك قضاء لو قضى به مجنون نحيف سخيف لما زاد … فمساويه ومساوي صاحبه أكثر من أن تُحصى أو تُعَدّ، ثم لم ينقصهم ذلك عند الجهّال والعامة، وهما أحبّ إليهم من آبائهم وأمهاتهم وأنفسهم، ويبغضون لهما ما لا يبغضون لرسول الله – صلى الله عليه وآله – “[10] .
ولكن حسبي ان انقل لهذا الجمهور وهذه الامة ما ورد عنص الإمام ( الصادق ) – عليه السلام – قال : ” إياكم والتنويه ! أما والله ليَغِيَبن إمامكم سبتاً من دهركم ، ولتُمحصنّ , حتى يُقال : ماتَ أو هلكَ , بأيّ وادٍ سَلَكَ ! ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين، ولتكفؤن كما تكفأ السفن أمواج البحر , فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتبَ في قلبه الإيمان وأيّده بروحٍ منه . ولتُرفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة , لا يُدرى أيٌّ من أيّ ! . قال ( المفضّل ) : فبكيتُ ، فقال ما يبكيكَ يا ( أبا عبد الله ) ؟ فقلتُ : كيف لا أبكي وأنت تقول : تُرفَع اثنتا عشرة راية لا يُدرى أيٌّ من أيّ ، فكيف نصنع؟ قال : فنظرَ إلى شمسٍ داخلة في الصفّة فقال: يا ( أبا عبد الله ) ترى هذه الشمس؟ قلتُ : نعم. قال: والله لأمرُنا أبْيَنُ من هذه الشمس “[11] .
ولكن فيا حسرة لكم، وأنّى بكم وقد عميتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُون . فيا للعمائم الجهوية وساسة المناصب المدّعين لولاية ( جعفر بن محمد الصادق ) – عليه السلام – ، أيتها العصابة ” التي أخرجتها عداوة المراء واللجاجة ، وصدّها عن الحقِّ الهوى ، وطمحَ بها النزق ، وأصبحتْ في اللَبْس والخَطْب العظيم ، إني نذيرٌ لكم أن تصبحوا تفليكم الامة غداً صرعى بأثناء هذا النهر ، وبأهضام هذا الغائط ، بغير بيّنةٍ من ربّكم ، ولا برهانٍ بَيِّن “[12] .
وما عاد فينا العجب يبلغ النصب حين نقرأ أنّ ” … فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم , وشمّروا ثيابهم , وعمَّهم النفاق , وكُلُّهمْ يقولون : يا ابن فاطمة ارجع , لا حاجةَ لنا فيك … “[13] .
” قلتُ هذا على معرفةٍ منّي بالجذلة التي خامرتكم , والغدرة التي استشعرتْها قلوبكم , ولكنّها فيضة النفس , ونفثة الغيظ , وخور القناة , وبثَّة الصدر , وتقدمة الحُجّة , فدونكموها , فاحتقبوها دبرة الظهر , نقبة الخف , باقية العار , موسومة بغضب الجبّار وشنار الأبد , موصولة بنار الله الموقدة التي تطّلع على الأفئدة , فبعَيْنِ الله ما تفعلون , وسيعلم الذين ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون “[14] .
(( وإذا المؤودةُ سُئلتْ * بأيّ ذنبٍ قُتلتْ ))[15]
[1] سفر الرؤيا / أصحاح ٣ / ٩
[2] فحواريو المسيح عليه السلام كانوا منهم
[3] مثل ( السامريين ) في فلسطين و ( لف تاهور ) في كندا
[4] القبّالاه : مجموعة تعاليم شفوية موروثة لدى مجموعات ( المتنورين ) اليهود ، هي اقرب الى ان تكون ماخوذة من الديانة الفرعونية
[5] وهي طريقة الطاغية المقبور ( صدام ) في سن القوانين , اذ كان يحيلها الى سكرتيره الجاهل ( عبد حمُود) في أيّ مناسبة يراها وأيّ موقف
[6] يمكن مراجعة ذلك في كتاب ” ثورة العشرين ثورة الشعب العراقي الكبرى ” – ( جواد الظاهر)
[7] سورة النساء ٥٤
[8] سورة الأحزاب ١٩
[9] سورة التوبة ٨٧
[10] كتاب ( سليم بن قيس ) / تحقيق ( محمد باقر الأنصاري ) / ص ٢٣١
[11] كتاب ” الغَيْبَة ” / ( محمد بن إبراهيم النعماني ) / مطبعة انوار الهدى – الطبعة الأولى ١٤٢٢ ه / ص ١٥١
[12] من حديث ( علي ) – عليه السلام – مع أهل ( النهروان ) / مجلة ( تراثنا ) العدد ١٥ – عن تاريخ ” الأمم والملوك ” ج ٥ , ص ٨٤ , حوادث سنة ٣٧
[13] ” دلائل الإمامة ” / ( محمد بن جرير الطبري ) / مؤسسة البعثة – ( قم ) – الطبعة الأولى / ص ٤٥٥ / من حديث ( ابي الجارود ) عن ( ابي جعفر الباقر ) – عليه السلام – .
[14] موسوعة ” شهادة المعصومين ” عليهم السلام / لجنة علوم الحديث في معهد ( باقر العلوم ) – عليهم السلام – / ج ١ / ص ١٩٢ / خطبة ( الزهراء ) – عليها السلام –
[15] سورة التكوير ٨ – ٩
****
Go back, son of Fatima
[Behold, I make those from the synagogue of Satan – those who say that they are Jews and are not, but lie – here I am making them come and prostrate before your feet and know that I have loved you.][1] .
Judaism is the religion that has been stolen by magicians, to be ruled by Satan. And multiplying religion with religion is an old devilish policy, but it is effective, and therefore it is the way of all tyrants and lusts. In order to control societies that believe in the religion of God, you must speak in the name of God, and it does not matter after that if you are one of the devil’s soldiers. It has been proven to me – as an investigation – that the true Jews often became involved in the later monotheistic religions
[2] , with a special educational preamble from their prophets and sages, and the most important of them (Solomon) the Prophet – peace be upon him. The Jews of the Assyrian families – who settled in Iraq – were the first batch of Christian communities in the first century AD, while many Jews became involved in Islam at different stages. Some of the Jews remained at a level closer to their mother religion, but today they are among the pariah sects in the contemporary Jewish world.[3] .
Satan-worshippers are from the Kabbalists[4] They realize that speaking in the name of Satan leads them to ostracism and abyss, so they infiltrated Judaism until they became rulers over its throne, but after they converted it to another religion that has nothing but the name of God, and its content sanctifies Satan and works to spread immorality and vices.
The witness is that speaking in the name of a particular religion or sect does not necessarily mean the fact that an individual belongs to them. There is a real affiliation, a superficial affiliation, and a false affiliation. The latter is the worst of these affiliations, while the real one is the least, while the superficial is almost widespread.
From here we proceed – back – to the endeavors that believe in the necessity of obstructing the Jaafari Personal Status Laws and the Jaafari Judiciary, but from the political side. And to address the dimensions related to the position of Shiite politicians – in name – in the Iraqi Council of Ministers or outside the two laws. But before that, we must thank all the Iraqi ministers and politicians who voted in favor of the two laws despite external and internal pressures. Perhaps now we can understand the “veto” that was placed in front of the politician (Ali al-Adeeb) to prevent him from assuming the position of prime minister in Iraq. May God preserve the rights of the oppressed Shiite majority. As for the non-Shiite Kurdish politicians and the mixture of the “Iraqi List” and the “Dialogue Front”, it is not surprising that their sectarian – not noble – position. What was used for centuries as a stick to strike the majority in Iraq by the Ottomans and bury the revolutions of this majority, and is linked today with direct relations with the racist and brutal “Zionist entity”, we do not expect it to be more respectful of the rights of the country’s partners, and the Kurdish politicians in northern Iraq – who live On the mechanisms of opportunism, extortion and deals, and they build a rogue entity that does not respect the national constants or the supreme interests of the partners, after they took advantage of the presence of a group of semi-men, hotel bosses, bargaining politicians and militia leaders who were imposed by ignorance and domestication, representing the oppressed majority – they began to eat the wealth of the Shiite Iraqi south, and live with money Its oil and cultivation is a state within a state, at the same time that they stand in the way of the most basic personal and legal rights of its children, forgetting the respect that the sons of the Kurdish movement received among the Shiites, especially in the south, when the previous oppressive regimes exiled them to it. Here I am talking about the political repression cadres that control the fate of the Kurdish people and impose their will on them. While they are promoting their reconstruction model, they are destroying the personality of the Kurdish individual and preventing him from his most basic political rights, by adopting a rule with a tribal, military, dictatorial authority, unaware that many Of the countries in the region that have been living well for decades, but their people do not have a personality or identity and do not know the word “no”. The work on buildings is nothing more than wastage when sabotaging individuals, and the truth is that Kurdistan today is a “royal” region, ruled by one or two families, in which the political civilization has no effect. Therefore, the position of the Kurdish ministers is not completely surprising to the Shiite majority. As for the politicians of the “Iraqi List”, they affirmed – with their stance – the fears of the Shiite majority that the spoils and selfishness are still in control of their historically amputated world, and that this mixture – which does not have a clear political and intellectual identity – is nothing but a hateful sectarian mixture, which provides a suitable political incubator of terrorism, (Al-Qaeda), (ISIS) and dictatorial ideas, and that the civil face of some of them has become distorted, because political civility requires respect for the personal beliefs of individuals and giving them the freedom to choose the laws to which they appeal. The “Iraqi List” shares with the other sectarian arm represented by the “Dialogue Front”, but the latter is the (Baathist) face of the political Bedouin. Where the two lists share in their rejection of the two human rights laws with the excuse of “sectarianism”, in a farce that is rare, as it was first for us to find a logical excuse that would do justice to the millions of victims of Saddam’s (Baath) party Al-Aflaqi to legislate the “return of the Baathists” laws, and even put money in their pockets full of Basically people’s money, in a crime perhaps more severe than the thousands of massacres committed by (the Baathists) themselves, because it kills history, truth and meaning. We ask them which of the two laws is more deserving of approval and which of them do justice to the people, but just as the Kurdish politicians exploited the advocates of Shiism and represented the majority of the opportunistic utilitarian politicians, the two political lists (the Baathists) also exploited them. Yes, these parties found their goal in a satanic group that speaks in the name of God and monopolizes the right to speak in the name of the Shiites of Muhammad in the land of (Ali bin Abi Talib), but they live with the breath of Satan, ally themselves with priests and market the worship of human idols. A woman was an ambassador for Shiite politicians to bury the two laws, and who made “one of them” arrive as close to the stars, had he not seen the proof of his Lord. As her statement that “every new legislation is supplemented by reasons that necessitate the legislation, and the current law, for 54 years of application, has not raised any problem for any citizen in his personal status, such as marriage, divorce, inheritance, will and others, related to the legal ruling, each according to his doctrine within the law, and without It raises any sensitivity or sectarian contract, and accordingly, the reasons for issuing a new legislation have been negated in the first place.” We do not know whether this lady is satisfied
– If she is married – by the marriage contract in the court, or if she concluded the “Shari’a contract” outside it, like all the Shiites of Iraq who do not allow the formula for the contract of the courts operating in Iraq within the applicable personal status law, and then we will listen to her carefully. Can you claim that the laws created by Saddam’s Al-Aflaqi (Baath) party with the mechanism of “(Abd) (Swylhm = work for them) are law?”[5] It is consistent with the law of God that was revealed to a man who absolutely does not belong to their party, called Muhammad. Or can she and her “politicians” restore some of their dignity to the thousands of oppressed men and women whose rights in marriage, divorce, inheritance and illegal separation between spouses have been violated by the applicable law, and do this lady and her leaders know that some of the husbands who have been separated and divorced in absentia between them due to the husband’s flight From Saddam’s military service, or is it able to give us a logical and legitimate explanation for the stance of Mr. (Mohsen al-Hakim) in the face of its civil law when writing it[6] .
As for the other “carrier of wood”, she was the ambassador of other politicians for the intentions of making phone deals, paving the way for a new political term, the then Minister of Iraqi Women’s Affairs, who put a set of problems and questions before the two laws, and got legal and religious “reference” answers to her, and showed that she had It was convinced, especially after its leaders showed that there is a “green light” in front of the functioning of the two laws. Surprisingly, however, this woman voted against the two Ja`fari laws, with an excuse uglier than the act, as she justified her position by receiving a “phone call from the office of a major religious authority” requesting that the two laws not be passed, so as not to count them in favor of some religious authorities and not others! .
Is not it supposed them to be right next to the drive , “Ali bin Abi Talib , ” when she went and her people as ” the Koran” packag Ptooelh, how consented to be alongside his opponents who rejected the book of God because (high) brought him , and fear that make him known Vinkson as a whole defeatists for He collected it from the beginning, and they returned it with envy. What an “entitled” lady! . But the “turban” – Her dial with the minister then – it has to re – read this verse from the Koran repeatedly ((or envy people what God has given them of His bounty has gave Ibrahim the Book and Wisdom and given them a great king ))
[7] . It is also obligated to answer us about the role of this religious reference phone, where was it when Shiite politicians participated in enacting laws to return (Baathists) to the institutions of the Iraqi state? And where was her phone in … and in … etc. Is it not enough for you from the working, mobile Shiite Islamic religious authority – which contributed mainly to the introduction of the two laws – that its men were circling among the whirlpools of death at the threshold of (Samarra) at that time, unknown from the people and the media, salvaging the Shiite sanctities and removing the darkness from them, returning to the Shiite cadres its management and endowment, Men of other traditional religious references are at the fore in the media on the thresholds of Karbala, bruised, protected, and immobile. ! . The Ministers of the Shiites in Iraq – who failed the special voting session Baleghanonin Aljafrien, for fear of embarrassment, and fearing for their interests mundane utilitarian – they ((Oahh came If fear I saw them look at you spin their eyes like that knocked him out of death . If he went fear Slqokm tongues Haddad For those who did not believe, then God made their works null and void, and that was easy for God.))
[8] , and they are (((They are content to be with those who disagree) and their hearts have been sealed so that they do not understand)).[9] .
While the majority of this traditional turban and the majority of these politicians – in their Shi’ism all of them – are like that of the Caliph and the majority of the nation with him, and what the Commander of the Faithful Ali, peace be upon him, narrates of their condition, including its content: “When the usurping Caliph came to him (Ali) – (Abu Kanaf Al-Abdi) and said: I divorced my wife while I was absent, so the divorce came to her. Then I took her back while she was in her waiting period, and I wrote to her, but the letter did not reach her, until she got married. So he wrote to him: If the one who married her has consummated the marriage with her, then she is his wife, and if he did not consummate her, then she is your wife. He has that, and I am a witness, so he did not consult me and did not ask me, he sees his need for his knowledge of me, so I wanted to end it, then I said: I do not care that God exposes him. He is crazy, skinny, ridiculous when he increases… So his equals and his companion’s equals are more than they can be counted or enumerated, then they did not lack that with the ignorant and the common people, and they are dearer to them than their fathers and mothers and themselves, and they hate for them what they do not hate for the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him and his family -.”[10] .
But it is sufficient for me to convey to this audience and this nation what was reported on the authority of Imam (Al-Sadiq) – peace be upon him – who said: “Beware of the warning! By God, let your imam be absent for a Sabbath of your life, and be immunized, until it is said: He died or perished, in which valley did he go! “And let you suffice as ships ride the waves of the sea, for no one will be saved except the one whom God took his covenant and wrote in his heart faith and supported him with a spirit from Him. And let twelve suspicious banners be raised, none of which is known! Allah)?” I said: “How can I not cry while you say: Twelve flags are raised and it is not known which of which, so how do we do?” He said: So he looked at a sun that was included in the description and said: O (Abu Abdullah) you see this sun? I said: Yes. He said: By God, our affair is clearer than this sun.[11] .
But what a heartbreak for you, and how blinded you are, I urge you to obey it while you hate it. To the regional turbans and politicians of positions claiming the mandate of (Jaafar bin Muhammad al-Sadiq) – peace be upon him -, you gang “whom the enmity of the arrogant and slanderous people drove out, and who prevented them from the truth and their whims, and who aspired to them with impatience, and became in confusion and great speeches, I warn you that you will become the nation’s liberation tomorrow He died during this river and in the intestines of this defecation, without evidence from your Lord, nor clear evidence.”[12] .
We are no longer surprised when we read that “…the scholars of religion have cut their foreheads, rolled up their clothes, and their hypocrisy is blind, and they all say: O son of Fatimah, return, we have no need of you…”[13] .
“I said this with my knowledge of the excitement that you have been involved in, and the treachery that your hearts sensed, but it is the abundance of the soul, the breath of anger, the canal creek, the openness of the chest, and the presentation of the argument. With the kindled fire of God that shines on the hearts, then in God’s eyes is what you do, and those who have wronged will know which upturn they will turn back.”[14] .
((And if the female victim was asked * for what sin was she killed)[15th]
[1]The Book of Revelation / Chapter 3 / 9
[2] The disciples of Christ, peace be upon him, were among them
[3]Such as (Samaritans) in Palestine and (Lev Tahor) in Canada
[4] The Kabbalah: a group of oral teachings inherited by the Jewish (Illuminati) groups, which is closer to being taken from the Pharaonic religion
[5]It is the method of the buried tyrant (Saddam) in enacting laws, as he referred them to his ignorant secretary (Abdul Hammoud) on any occasion he saw fit and any situation.
[6]This can be reviewed in the book “The Twentieth Revolution, the Great Iraqi People’s Revolution” – (Jawad Al-Zahir)
[7] Surah An-Nisa 54
[8] Surah Al-Ahzab 19
[9] Surah At-Tawbah 87
[10]The book (Saleem bin Qais) / investigation (Muhammad Baqir Al-Ansari) / p. 231
[11] The book “Al-Ghayba” / (Muhammad bin Ibrahim Al-Noamani) / Anwar Al-Huda Press – first edition 1422 AH / p. 151
[12]From the hadith of (Ali) – peace be upon him – with the people of (Nahrawan) / “Our Heritage” magazine, issue 15 – about the history of “Nations and Kings” part 5, p. 84, incidents of the year 37
[13] “Dala’il al-Imamah” / (Muhammad bin Jarir al-Tabari) / Foundation for Mission – (Qom) – first edition / p. 455 / from the hadith of (Abu al-Jarud) on the authority of (Abu Jaafar al-Baqir) – peace be upon him -.
[14]Encyclopedia of “The Testimony of the Infallibles”, peace be upon them / Committee of Hadith Sciences at the Institute (Baqir Al-Ulum ) – peace be upon them – / part 1 / pg. 192 / sermon (Al-Zahra) – peace be upon her –
[15th] Surah At-Takwir 8-9
Retourne, fils de Fatima
[Voici, je fais ceux de la synagogue de Satan – ceux qui disent qu’ils sont juifs et ne le sont pas, mais qui mentent – ici je les fais venir se prosterner devant tes pieds et savoir que je t’ai aimé.][1] .
Le judaïsme est la religion qui a été volée par les magiciens, pour être gouvernée par Satan. Et multiplier la religion par la religion est une vieille politique diabolique, mais elle est efficace, et c’est donc la voie de tous les tyrans et de toutes les convoitises. Afin de contrôler les sociétés qui croient en la religion de Dieu, vous devez parler au nom de Dieu, et peu importe après cela si vous êtes l’un des soldats du diable. Il m’a été prouvé – en tant qu’enquête – que les vrais Juifs se sont souvent impliqués dans les religions monothéistes ultérieures
[2] , avec un préambule éducatif spécial de leurs prophètes et sages, et le plus important d’entre eux (Salomon) le Prophète – la paix soit sur lui. Les Juifs des familles assyriennes – qui se sont installées en Irak – étaient le premier groupe de communautés chrétiennes au premier siècle de notre ère, tandis que de nombreux Juifs se sont impliqués dans l’islam à différentes étapes. Certains Juifs sont restés à un niveau plus proche de leur religion mère, mais ils font aujourd’hui partie des sectes parias du monde juif contemporain.[3] .
Les adorateurs de Satan sont des kabbalistes[4] Ils se rendent compte que parler au nom de Satan les conduit à l’ostracisme et à l’abîme. le contenu sanctifie Satan et travaille à répandre l’immoralité et les vices.
Le témoignage est que parler au nom d’une religion ou d’une secte particulière ne signifie pas nécessairement qu’un individu leur appartient. Il y a une affiliation réelle, une affiliation superficielle et une fausse affiliation. Cette dernière est la pire de ces affiliations, tandis que la vraie est la moindre, tandis que la superficielle est presque répandue.
De là, nous procédons – retour – aux efforts qui croient en la nécessité d’entraver les lois sur le statut personnel Jaafari et le système judiciaire Jaafari, mais du côté politique. Et d’aborder les dimensions liées à la position des hommes politiques chiites – de nom – au sein du Conseil des ministres irakien ou en dehors des deux lois. Mais avant cela, nous devons remercier tous les ministres et hommes politiques irakiens qui ont voté en faveur des deux lois malgré les pressions externes et internes. Peut-être pouvons-nous maintenant comprendre le “veto” qui a été placé devant l’homme politique (Ali al-Adeeb) pour l’empêcher d’assumer le poste de Premier ministre en Irak. Que Dieu préserve les droits de la majorité chiite opprimée. Quant aux politiciens kurdes non chiites et au mélange de la “Liste irakienne” et du “Front de dialogue”, il n’est pas étonnant que leur position sectaire – pas noble -. Ce qui a été utilisé pendant des siècles comme un bâton pour frapper la majorité en Irak par les Ottomans et enterrer les révolutions de cette majorité, et qui est aujourd’hui lié à des relations directes avec l’« entité sioniste » raciste et brutale, nous ne nous attendons pas à ce qu’il soit plus respectueux des droits des partenaires du pays, et les politiciens kurdes du nord de l’Irak – qui vivent des mécanismes de l’opportunisme, de l’extorsion et des accords, et ils construisent une entité voyou qui ne respecte pas les constantes nationales ou les intérêts suprêmes des partenaires, après avoir profité de la présence d’un groupe de semi-hommes, de patrons d’hôtels, de politiciens marchands et de chefs de milice imposés par l’ignorance et la domestication, représentant la majorité opprimée – ils ont commencé à manger les richesses du sud chiite irakien, et à vivre avec de l’argent Son huile et sa culture sont un état dans l’état, en même temps qu’elles font obstacle aux droits personnels et juridiques les plus élémentaires de ses enfants, oubliant le respect que les fils du mouvement kurde ont reçu parmi les chiites, surtout dans le sud, lorsque les précédents régimes oppressifs les y ont exilés. Je parle ici des cadres de répression politique qui contrôlent le sort du peuple kurde et lui imposent leur volonté. Tout en promouvant leur modèle de reconstruction, ils détruisent la personnalité de l’individu kurde et l’empêchent d’exercer ses droits politiques les plus élémentaires. , en adoptant une règle avec une autorité tribale, militaire, dictatoriale, ignorant que de nombreux pays de la région qui vivent bien depuis des décennies, mais que leurs habitants n’ont pas de personnalité ou d’identité et ne connaissent pas le mot « non » . Le travail sur les bâtiments n’est rien d’autre que du gaspillage lors du sabotage d’individus, et la vérité est que le Kurdistan est aujourd’hui une région « royale », dirigée par une ou deux familles, dans laquelle la civilisation politique n’a aucun effet. Dès lors, la position des ministres kurdes n’est pas tout à fait surprenante pour la majorité chiite. Quant aux hommes politiques de la “Liste irakienne”, ils ont affirmé – avec leur prise de position – les craintes de la majorité chiite que le butin et l’égoïsme soient toujours aux commandes de leur monde historiquement amputé, et que ce mélange – qui n’a pas de identité politique et intellectuelle – n’est rien d’autre qu’un mélange sectaire haineux, qui fournit un incubateur politique approprié de terrorisme (Al-Qaïda), (ISIS) et d’idées dictatoriales, et que le visage civil de certains d’entre eux s’est déformé, parce que les la civilité exige le respect des convictions personnelles des individus et leur donne la liberté de choisir les lois auxquelles ils font appel. La « Liste irakienne » partage avec l’autre bras sectaire représenté par le « Front de dialogue », mais ce dernier est le visage (baathiste) du bédouin politique. Là où les deux listes partagent leur rejet des deux lois sur les droits de l’homme avec l’excuse du « sectarisme », dans une farce qui est rare, car il s’agissait d’abord pour nous de trouver une excuse logique qui rendrait justice aux millions de victimes de Le parti de Saddam (Baath) Al-Aflaqi de légiférer sur les lois du « retour des baasistes », et même de mettre de l’argent dans leurs poches pleines de l’argent du peuple, dans un crime peut-être plus grave que les milliers de massacres commis par (les baasistes) eux-mêmes , parce qu’il tue l’histoire, la vérité et le sens. Nous leur demandons laquelle des deux lois mérite le plus d’être approuvée et laquelle rend justice au peuple, mais de même que les politiciens kurdes ont exploité les partisans du chiisme et représenté la majorité des politiciens opportunistes utilitaristes, les deux listes politiques (les baasistes) les exploitaient également. Oui, ces partis ont trouvé leur but dans un groupe satanique qui parle au nom de Dieu et monopolise le droit de parler au nom des chiites de Mahomet au pays de (Ali bin Abi Talib), mais ils vivent avec le souffle de Satan, s’allie aux prêtres et commercialise le culte des idoles humaines. Une femme a été ambassadrice des politiciens chiites pour enterrer les deux lois, et qui a fait arriver « l’une d’entre elles » au plus près des étoiles, s’il n’avait pas vu la preuve de son Seigneur. Comme sa déclaration selon laquelle « chaque nouvelle législation est complétée par des raisons qui nécessitent la législation, et la loi actuelle, depuis 54 ans d’application, n’a soulevé aucun problème pour aucun citoyen dans son statut personnel, comme le mariage, le divorce, l’héritage, et d’autres, liés à la décision juridique, chacun selon sa doctrine au sein de la loi, et sans Cela soulève aucune sensibilité ou contrat sectaire, et en conséquence, les raisons de l’adoption d’une nouvelle législation ont été niées en premier lieu. Nous ne savons pas si cette dame est satisfaite
– Si elle est mariée – par le contrat de mariage au tribunal, ou si elle a conclu le « contrat de la charia » en dehors de celui-ci, comme tous les chiites d’Irak qui n’admettent pas la formule du contrat des tribunaux opérant en Irak au sein de la loi sur le statut personnel applicable, puis nous l’écouterons attentivement. Pouvez-vous prétendre que les lois créées par le parti Al-Aflaqi (Baath) de Saddam avec le mécanisme de « (Abd) (Swylhm = travailler pour eux) sont des lois ? »[5] C’est conforme à la loi de Dieu qui a été révélée à un homme qui n’appartient absolument pas à leur parti, appelé Muhammad. Ou peut-elle et ses « politiciens » redonner une partie de leur dignité aux milliers d’hommes et de femmes opprimés dont les droits en matière de mariage, de divorce, d’héritage et de séparation illégale entre époux ont été violés par la loi applicable, et cette dame et ses dirigeants savent-ils que certains des maris qui ont été séparés et divorcés par contumace en raison de la fuite du mari du service militaire de Saddam, ou est-il en mesure de nous donner une explication logique et légitime de la position de M. (Mohsen al-Hakim) dans le visage de son droit civil lors de sa rédaction[6] .
Quant à l’autre “porteuse de bois”, elle était l’ambassadrice d’autres hommes politiques aux intentions de passer des accords téléphoniques, ouvrant la voie à un nouveau mandat politique, la ministre irakienne des Affaires féminines de l’époque, qui a posé une série de problèmes et de questions devant les deux lois, et a obtenu des réponses juridiques et religieuses de “référence” à elle, et a montré qu’elle en avait été convaincue, surtout après que ses dirigeants aient montré qu’il y avait un “feu vert” devant le fonctionnement des deux lois. Étonnamment, cependant, cette femme a voté contre les deux lois Ja`fari, avec une excuse plus laide que la loi, car elle a justifié sa position en recevant un « appel téléphonique du bureau d’une grande autorité religieuse » demandant que les deux lois ne soient pas passé, pour ne pas les compter en faveur de certaines autorités religieuses et pas d’autres ! .
N’est- il pas supposé qu’ils soient juste à côté du lecteur , ” Ali bin Abi Talib “, quand elle est allée et son peuple comme ” le Coran ” packag Ptooelh, comment consenti à être aux côtés de ses adversaires qui ont rejeté le livre de Dieu parce que (haut ) lui a apporté , et craignent qu’il ne le fasse connaître Vinkson dans son ensemble comme des défaitistes car Il l’a recueilli depuis le début, et ils l’ont rendu avec envie. Quelle dame « titrée » ! . Mais le “turban” – Son cadran avec le ministre alors – il doit relire ce verset du Coran à plusieurs reprises ((ou envier aux gens ce que Dieu leur a donné de Sa générosité a donné à Ibrahim le Livre et la Sagesse et leur a donné une grande roi ))
[7] . Il est également obligé de nous répondre sur le rôle de ce téléphone de référence religieux, où était-il lorsque les politiciens chiites ont participé à l’édiction des lois de retour (baasistes) dans les institutions de l’Etat irakien ? Et où était son téléphone dans … et dans … etc. Ne vous suffit-il pas de la part de l’autorité religieuse islamique chiite active et mobile – qui a principalement contribué à l’introduction des deux lois – que ses hommes tournoyaient parmi les tourbillons de la mort au seuil de (Samarra) à cette époque, inconnu de le peuple et les médias, sauvegardant les saintetés chiites et en ôtant les ténèbres, rendant aux cadres chiites sa gestion et sa dotation, Les hommes d’autres références religieuses traditionnelles sont au premier plan dans les médias aux seuils de Karbala, meurtris, protégés, et immobile. ! . Les ministres des chiites en Irak – qui ont échoué à la session de vote spéciale Baleghanonin Aljafrien, par peur de la gêne, et craignant pour leurs intérêts utilitaires mondains – ils ((Oahh est venu Si peur je les ai vus te regarder tourner des yeux comme ça l’a assommé de la mort . S’il allait craindre les langues Slqokm Haddad Pour ceux qui ne croyaient pas, alors Dieu rendit leurs œuvres nulles et non avenues, et c’était facile pour Dieu.))
[8] , et ils le sont (((Ils se contentent d’être avec ceux qui ne sont pas d’accord) et leurs cœurs ont été scellés pour qu’ils ne comprennent pas)).[9] .
Alors que la majorité de ce turban traditionnel et la majorité de ces politiciens – dans leur chiisme tous – sont comme celui du calife et la majorité de la nation avec lui, et ce que le commandant des fidèles Ali, que la paix soit sur lui, raconte leur état, y compris son contenu : “Quand le calife usurpateur est venu à lui (Ali) – (Abu Kanaf Al-Abdi) et a dit : J’ai divorcé de ma femme pendant que j’étais absent, alors le divorce est venu à elle. Puis Je l’ai reprise pendant qu’elle était en période d’attente, et je lui ai écrit, mais la lettre ne lui est parvenue qu’au moment de son mariage. Alors il lui a écrit : Si celui qui l’a épousée a consommé le mariage avec elle, alors c’est sa femme, et s’il ne l’a pas consommée, alors c’est ta femme. Il a ça, et je suis témoin, donc il ne m’a pas consulté et ne m’a pas demandé, il voit son besoin de son connaissance de moi, alors j’ai voulu y mettre fin, alors j’ai dit : je me fiche que Dieu l’expose. Il est fou, maigre, ridicule quand il grandit… Donc ses égaux et les égaux de son compagnon sont plus qu’ils ne peuvent l’être comptés ou énumérés, alors ils ne manquaient pas de cela avec les ignorants et les gens du commun, et ils leur sont plus chers que leurs pères et mères et eux-mêmes, et ils haïssent pour eux ce qu’ils ne haïssent pas pour le Messager de Dieu – que Dieu que la prière et la paix soient sur lui et sa famille -.”[10] .
Mais il me suffit de transmettre à cette audience et à cette nation ce qui a été rapporté sous l’autorité de l’Imam (Al-Sadiq) – la paix soit sur lui – qui a dit : ” Attention à l’avertissement ! Par Dieu, que votre imam soit absent pour un sabbat de votre vie, et soyez immunisé, jusqu’à ce qu’il soit dit : Il est mort ou a péri, dans quelle vallée est-il allé ! celui que Dieu a pris son alliance et a écrit dans son cœur la foi et l’a soutenu avec un esprit de sa part. Et que douze bannières suspectes soient levées, dont aucune n’est connue! Allah)?” J’ai dit: “Comment puis-je ne pas pleurer pendant que vous dis : Douze drapeaux sont levés et on ne sait pas lesquels, alors comment faisons-nous ? J’ai dit : Oui Il a dit : Par Dieu, notre affaire est plus claire que ce soleil.[11] .
Mais quel déchirement pour vous, et à quel point vous êtes aveuglé, je vous exhorte à lui obéir pendant que vous le détestez. Aux turbans régionaux et aux politiciens de positions revendiquant le mandat de (Jaafar bin Muhammad al-Sadiq) – la paix soit sur lui -, vous gangez « que l’inimitié du peuple arrogant et calomnieux a chassé, et qui les a empêchés de connaître la vérité et leurs caprices, et qui aspiraient à eux avec impatience, et sont devenus dans la confusion et les grands discours, je vous préviens que vous deviendrez la libération de la nation demain Il est mort pendant ce fleuve et dans les entrailles de cette défécation, sans preuve de votre Seigneur, ni preuves claires. »[12] .
Nous ne sommes plus surpris quand nous lisons que « … les savants de la religion se sont coupés le front, ont retroussé leurs vêtements, et leur hypocrisie est aveugle, et ils disent tous : fils de Fatimah, reviens, nous n’avons pas besoin de tu…”[13] .
“J’ai dit cela avec ma connaissance de l’excitation dans laquelle vous avez été impliqué et de la trahison que vos cœurs ont ressentie, mais c’est l’abondance de l’âme, le souffle de la colère, le ruisseau du canal, l’ouverture de la poitrine, et la présentation de l’argument. Avec le feu allumé de Dieu qui brille sur les cœurs, alors dans les yeux de Dieu est ce que vous faites, et ceux qui ont fait du tort sauront à quel retournement ils retourneront.[14] .
((Et si on demandait à la femme victime * pour quel péché a-t-elle été tuée)[15e]
[1]Le livre de l’Apocalypse / Chapitre 3 / 9
[2] Les disciples du Christ, que la paix soit sur lui, étaient parmi eux
[3]Comme (les Samaritains) en Palestine et (Lev Tahor) au Canada
[4] La Kabbale : un groupe d’enseignements oraux hérités des groupes juifs (Illuminati), qui est plus proche d’être tiré de la religion pharaonique
[5]C’est la méthode du tyran enterré (Saddam) pour promulguer des lois, car il les renvoyait à son secrétaire ignorant (Abdul Hammoud) à chaque occasion qu’il jugeait appropriée et dans n’importe quelle situation.
[6]Cela peut être examiné dans le livre “La vingtième révolution, la grande révolution du peuple irakien” – (Jawad Al-Zahir)
[7] Sourate An-Nisa 54
[8] Sourate Al-Ahzab 19
[9] Sourate At-Tawbah 87
[dix]Le livre (Saleem bin Qais) / enquête (Muhammad Baqir Al-Ansari) / p.231
[11] Le livre “Al-Ghayba” / (Muhammad bin Ibrahim Al-Noamani) / Anwar Al-Huda Press – première édition 1422 AH / p. 151
[1 2]Extrait du hadith de (Ali) – que la paix soit sur lui – avec le peuple de (Nahrawan) / Magazine “Notre patrimoine”, numéro 15 – sur l’histoire de “Nations et rois” partie 5, p. 84, incidents de l’année 37
[13] « Dala’il al-Imamah » / (Muhammad bin Jarir al-Tabari) / Fondation pour la mission – (Qom) – première édition / p. 455 / du hadith de (Abu al-Jarud) sous l’autorité de (Abu Jaafar al-Baqir) – la paix soit sur lui -.
[14]Encyclopédie de “Le Témoignage des Infaillibles”, que la paix soit sur eux / Comité des Sciences du Hadith à l’Institut (Baqir Al-Ulum ) – que la paix soit sur eux – / partie 1 / p. 192 / sermon (Al-Zahra) – paix sois sur elle –
[15e] Sourate At-Takwir 8-9