العوائل الفرعونية المالكة اليوم ( المصارف الربوية )
usurious banks
(( السيطرة على المَلِك أفضل من الجلوس على العرش ))
اسقف سانتياغو ( الكاردينال خوسيه ماريا كارو رودريغيز ) نشر عام ١٩٥٢ م كتاباً اسمه ” نزع النقاب عن سر الماسونية ” ، أوضح فيه انّه حتى الماسونيين الكبار من الدرجات ٣٢ و ٣٣ لم يعودوا يفهمون ما يديره ويفعله ” محفل الشرق ” ، ولم يعودوا يستوعبون الخطط العملية المستقبلية بعد ظهور ( بايك ) .
ويمكن ان نضيف انّ من اهم ما جاء به ” محفل الشرق ” ايضاً كان إلغاء المفاهيم الوطنية والأسرية ، وحتى على مستوى السكن ، صار التخطيط يتجه لإلغاء الشكل الفردي المستقل ، وهو ما يطلق عليه ” البناء الأفقي ” ، والاتجاه نحو انعدام الاستقلالية ، من خلال ” البناء العامودي ” الصاخب .
لقد انشأ ( مائير روتشيلد ) مجموعة قواعد عملية ، سار عليها الذين أتوا بعده ، وانتفعوا بها . ويمكن إجمالها بالاتي : ” 1 – انّ النفسية البشرية تميل للشر ، لذلك يجب اعتماد العنف كوسيلة إقناع . 2 – استغلال شعار الحريات السياسية لتحريك العوام ومن ثمّ ركوبهم ، فهم سيكونون بحاجة الى حماية ، يتنازلون من اجلها توفرها عن بعض حقوقهم وامتيازاتهم ، وبالتالي انتقال استعبادهم من السلطة السياسية الى السلطة المالية والإعلامية . 3 – المال هو أساس الملك – لا يوجد في السياسة اخلاق – لا توجد قواعد حقوقية أصيلة ، بل القوة هي من تحدد تلك القواعد . 4 – اعتماد الأساليب العلمية والبحثية في فهم الجماهير ، وبالتالي قيادتها بسهولة ، عبر استغلال حاجاتها البهيمية . 5 – ليست هناك حقيقة للأخطاء والمساواة في ظلّ تقسيم العالم الى ” نورانيين ” و ” جوييم ” ، ف ” الجوييم ” هم حيوانات ، وفي أحسن الأحوال عَبيد . 6 – يجب خلق الحروب وإدارتها ، دون الوقوف الى جانب طرف ، لكن فقط استثمار تلك الحروب مالياً وسياسياً وعقائديا . 7 – الانتقال الى الديمقراطية الموجهة ، التي تخضع للمال والإعلام ، بعد السيطرة على المال والإعلام ” .
وهذه القواعد ” الروتشيلدية ” اكّدها البروفيسور الروسي ( نيلوس ) في كتابه ” الخطر اليهودي ” عام ١٩٠٥ م ، بعد وقوع مجموعة من الوثائق السرية تحت يديه عام ١٩٠١ ، ومن ثمّ ترجمه ( فكتور مارسدن ) للإنجليزية تحت عنوان ” بروتوكولات حكماء صهيون ” .
اثبتت الليدي ( كوينز بورو ) في كتابها ” الكهنوت الشيطاني ” انّ ( بنيامين جولد شميد ) و ( ابراهام شميد ) و ( موسى ميكانا ) و ( موسى مونتيفيور = شقيق زوجة ناثان روتشيلد ) من إنجلترا كانوا على صلة وثيقة بعملية تمويل الثورة الفرنسية . وذلك كلّه بعد حملة اقراض سيئة النوايا قام بها هؤلاء المرابون اليهود ، يعاونهم المرابون من اليهود الألمان ، للحكومة الفرنسية ، أنهكتها وأغرقتها في عالم من الحاجة . ومن ثمّ بدأوا حملتهم الإعلامية القاسية ضد الملكة الفرنسية ( ماري أنطوانيت ) ، ليثيروا الشعب ضدها وضد الحكومة .
وقد استطاع المرابون اليهود فرض ( نيكر ) وزيراً للمالية في الحكومة الفرنسية ، تحت ضغط الدَين الفرنسي ، وحاجة الحكومة للأموال في جهودها العسكرية ، التي تسبب بها هؤلاء المرابون ايضا . وفي اثناء الثورة قام ” النورانيون ” بإطلاق سراح السجناء والمجرمين ، ليقتلوا بأيديهم كل النبلاء والأثرياء الذين لا يوالون ” النورانية الماسونية ” . ثم تم إعدام ( الملك لويس ) وزوجته . ليقوم ” النورانيون ” بالخطوة الأهم ، حيث عادوا ليحيوا المؤامرات ضد قادة الثورة أنفسهم ، من السذّج الذين صاروا مطية لصعود الماسونية الى قمة السلطة . فتمّ قتل ( دورليان ) و ( ميرابو ) و ( دانتون ) و ( روبسبيير ) ، وهم زعماء ثورة المجانين تلك .
وفي عام ١٨٩٢ م تم قتل ما يقارب ثمانية آلاف سجين ، كان قد ارسلهم مجلس مقاطعة باريس اليه ، وهو المجلس الذي خضع تماماً لإدارة ” النورانيين ” . وصار عام ١٧٩٤ م أشهر أعوام الاٍرهاب السياسي في فرنسا . ليتم بعد ذلك استخدام ( نابليون ) كحلّ سياسي للإرهاب الذي احدثته الثورة ، ومن ثمّ استغلّ ” النورانيون ” شخصية ( نابليون ) لإثارة أضخم حروب القارة الأوربية ، حيث قضت على اكبر العوائل الثرية القديمة هناك ، ضمن فلسفة ” نورانية ” جديدة ، تتيح للشعب الاعتقاد بأنها قد قضى على الإقطاعيات العائلية ، في حين انه يسلّم نفسه للإقطاعيين المصرفيين ، من حيث لا يشعر ، تحت رعاية السياسيين المسيطر عليهم . ليتمّ لاحقاً اثارة الحرب ” الفرنسية – الانجليزية ” ، التي نقلت عائلة ( روتشيلد ) الى مستوى خيالي من النفوذ والثراء .
وليس من الصدفة اخطر حركة ارهابية غير يهودية في نفس هذا القرن الذي اداره ( الروتشيلد ) ، في صحراء نجد ، تحت رعاية التاج البريطاني ، عبر التحالف المشؤوم بين ( محمد بن عبد الوهاب ) و ( محمد بن سعود ) .
لقد توزّع ( الروتشيلد ) في العواصم الكبرى آنذاك ، حول العالم ، ( سولومون ) في فيينا ، و ( كارل ) في نابولي ، و ( ناثان ) في لندن ، و ( جيمس ) في باريس ، بالإضافة الى فرانكفورت حيث بقي ( إنسلم ) ، حيث انتقل كل ولد من أبناء ( مائير روتشيلد ) الى مدينة من هذه المدن ، ليدير الاخطبوط الإمبراطوري الناشئ .
لاحقاً صار لعائلة ( روتشيلد ) وكلاء ، يديرون أعمالها في مختلف اصقاع العالم ، مثل ( ال نيمنز ) في روسيا ، و ( ال وينتشاين ) في إسكندنافيا ، و ( ال وبليشريدر ) في ألمانيا . ومن ثمّ ( ال روكفيلر ) في الولايات المتحدة الامريكية ، وهم المالكون لأكبر شركاتها النفطية ، ومن ثمّ كلّ أمريكا . وتزوجت بنات ( الروتشيلد ) من مختلف العائلات الكبرى الأوربية ، لتزداد الشبكة نفوذاً وثراءً .
معركة ( واترلو ) الشهيرة بين ( نابليون ) والإنجليز حسمت امتلاك ( الروتشيلد ) لكل من فرنسا وإنجلترا نهائياً . حيث علم ( ناثان روتشيلد ) ذلك الداهية – من خلال بريده السريع – بهزيمة ( نابليون ) في المعركة ، الّا انه بثّ دعاية هزيمة الجيش الانجليزي في لندن ، فانهارت البورصة ، وأصبحت قيمة السندات بقيمة الورق ، فاشتراها ( ناثان ) ، وحين علم البريطانيون بانتصار جيشهم بعد اربع وعشرين ساعة عادوا ليشتروا تلك السندات بعشرات الأضعاف ، لتكون تلك هي اللحظة التي اصبح فيها ( ناثان روتشيلد ) ملك بريطانيا واوروبا والعالم فعليا .
وفي ظلّ عجز فرنسا مالياً بعد خسارتها الحرب كانت بين خيارين ، الانهيار ، او الاستعباد ل ( الروتشيلد ) ، فرفضت الاستعباد اول الامر ، لكنها سرعان ما عادت لتمنح ( الروتشيلد ) حق امتلاك المصرف الوطني ، مقابل انقاذها . فكانت أرباح الحرب مضاعفة في جيوب ( الروتشيلد ) ، من الغالب والمغلوب .
ورغم انّ عمل ( الروتشيلد ) كان مقتصراً على التجارة والسمسرة ، الّا انهم بعد نجاحهم في مشروع مد سكك الحديد في إنجلترا وسّعوا دائرة عملهم لتشمل مشاريع السكك الحديد المماثلة في عموم أوربا ، حيث تسهّل أعمالهم التجارية ، وتضيف الى اموالهم الكثير من فوائد تلك الاستثمارات . لتنتقل هذه العائلة بالتالي الى مجال الاستثمارات الثابتة ، كمصانع السفن والمصانع الحربية . لتؤسس لاحقاً للمشاركة في ” شركة الهند الشرقية ” و ” شركة الهند الغربية ” ، اللتين تموّلان الجيوش البريطانية والاوروبية الاستعمارية بالأسلحة والمؤن ، وتشرفان على حركة هذه الجيوش استراتيجيا ، وتستثمران وجودها حضارياً ، من خلال نهب ثروات وتاريخ الشعوب المغلوبة والخاضعة للاستعمار . حتى انّ هذه العائلة انشأت معامل الأدوية ، لتبيع تلك الأدوية لمعالجة جرحى الحروب ، التي تثيرها هي ذاتها .
امّا في أوربا فكانت العائلة تستثمر ايضاً في اعادة بناء ما دمَّرته الحروب التي افتعلتها . وأبشع ما في ذلك هي تلك القروض الربوية التي تستعبد بها الحكومات القائمة في البلاد الجديدة . حمل أفراد العائلة في مختلف البلدان التي سكنوها القاباً سياسية وتشريفية ، لم يحظَ بمثلها ساكنو تلك البلاد الأصليون ، مثل ( البارون ، اللورد ، السيناتور ، … ) .
ومن اغرب التقارير التي نُشرت هو تقرير ( بازمان ) عام ١٩٠٧ م ، الذي يتحدّث عن انّ ” منطقة شمال افريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة ، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية … ” ، ومن ثمّ دعا الى اعادة هيكلتها ديموغرافياً . ويبدو انّ هذا التقرير – الذي فهمه العرب كدعوة لإنشاء اسرائيل واغتصاب فلسطين – كان ابعد في مراميه ، حيث يهدف الى العودة نحو مصدر ومنبع الديانة ” الفرعونية ” . ولعلّ هذا ” الهرم ” الذي يعلو مبنى ” المحكمة العليا الإسرائيلية ” ، التي تمّ تشييدها بأموال عائلة ( روتشيلد ) .
امّا في الولايات المتحدة فقد ساهم ( الروتشيلد ) في المعضلة التي تسببت بالحرب ” البريطانية – الامريكية ” ، حيث منعوا ” مصرف إنجلترا ” من دعم السندات والعملة الامريكية ، مما خفّض قيمتها الى اقل من النصف ، وبذلك افقد الأمريكيين استقلالهم المالي والاقتصادي . ولزيادة الطين بلّة ضغط ( الروتشيلد ) باتجاه فرض الحكومة البريطانية الضرائب على الأمريكيين ، وهو الذي كان أشبه بالمستحيل في ظلّ انهيار العملة . الامر الذي حدا بالأمريكيين الى اعلان الحرب ، ومن ثمّ الاستقلال عام ١٧٧٦ م . وعمل ( الروتشيلد ) على تمويل الطرفين ، وامداد البريطانيين بالجنود المرتزقة من ألمانيا . الّا انّ الحرب انتهت بهزيمة البريطانيين ، وخضوعهم لمديونية كبيرة .
لقد تمكّن ” مصرف إنجلترا ” الذي يديره ( الروتشيلد ) من انشاء مصرف ” Bank Of America ” ، الخاص ، عام ١٧٨٣ م، والذي تمّ خداع الشعب الامريكي وتجاوز الدستور بعبارة ” الاتحادي ” ، فهو ممول بعشرة ملايين دولار من ” مصرف إنجلترا ” ، ومليونين من الاثرياء اليهود .
وقد تمكّن مؤسسه ( هاميلتون ) من الوصول الى منصب وزير المالية لاحقا . وهو الذي اقنع الحكومة الامريكية بمنح حق إصدار النقد لهذا المصرف ( الروتشيلدي ) الخاص ، بدل إبقائه بيد الكونجرس حسب الدستور الامريكي ، بدعوى عالمية إصدارات المصرف الخاص ، في مقابل محدودية نفوذ نقد الكونجرس . ومن مبلغ ٣٥ مليون دولار شكّلت رأسمال المصرف بعد هذا الاتفاق كانت حصة مصارف أوربوا ٢٨ مليون دولار . وبعد قتل ( هاميلتون ) بدأ المصرف الامريكي بمنح القروض الموسّعة ، في ظلّ دعاية لإغراء الشعب الامريكي بقدوم عصر الرفاهية ، ما جعل الشعب والمؤسسات تزيد من اقتراضها ، فيما عمد اخرون الى توظيف اموالهم او ايداعها ضمن المصرف او المصارف الاخرى . ثمّ بدأ المصرف بعملية ضغط للعملة وإيقاف القروض ، فحدثت أزمة مالية خطيرة ، رافقها انهيار اقتصادي ، تزامن مع ازدياد ثراء رجالات المصارف . لقد عجز المدينون عن تسديد قروض المصرف ، فخسروا كل العقارات والأملاك الضامنة لتلك الديون ، في لعبة ( روتشيلدية ) ملفتة .
هذه الأحداث استدعت مواجهة من قبل بعض الساسة الأمريكيين ، مثل ( جيفرسون ) و ( جاكسون ) ، الذين دعوا لإعادة سلطة إصدار النقد للكونجرس . هذا الامر أربك العائلة ( الروتشيلدية ) ووكلائها ، مع قدوم موعد حق الامتياز ١٨١١ م ، فأثاروا الحرب البريطانية الثانية ضد الولايات المتحدة عام ١٨١٢ م ، ليضغطوا على الساسة الأمريكيين ، الذين اضطروا لمنح مصارف ( الروتشيلد ) هذا الحق عام ١٨١٦ م .
وفي ” الحرب الأهلية الامريكية ” التي اثارها ( الروتشيلد ) ايضاً ، أقرضت المصارف الأوربية الطرفين ، لتستمر الحرب . وحين عجز قادة الحرب عن دفع القروض اضطروا لتسديدها عن طريق العقارات والاموال الثابتة ، ليمتلك ( الروتشيلد ) أميركا ، كما امتلكوا بريطانيا من قبل . وكان من نتائج الحرب المباشرة إقرار الكونجرس ” قانون الصيارفة ” عام ١٨٦٣ م ، الذي عكس إرادة المصارف البريطانية ( الروتشيلدية ) .
وبعد الأزمة المالية التي احدثتها المصارف ، من خلال ضغط العملة ووقف القروض ، وعجز الأمريكيين عن تسديدها ، أراد الرئيس ( لينكولن ) الحد من نفوذ المصرفيين ، لكنّه اغتيل في عرض مسرحي عام ١٨٦٥ م .
وفي عام ١٨٧٦ م سحب المصرفيون نصف السيولة النقدية من مجمل الولايات المتحدة الامريكية ، لتحدث أزمة جديدة ، كسبوا فيها اكثر من بليوني دولار ، تضاف لجيوب ( الروتشيلد ) .
وتكفّل ” قانون إصلاح العملة ” بتجريد الفضة من قوتها في إسناد العملة الامريكية ، ليتم رهنها الى مخزون الذهب الذي يمله المصرفيون الاوربيون .
وبعد عام ١٨٨٢ م حدثت أزمات مشابهة لما سبق ، خلقها المصرفيون . وفي عام ١٨٩٣ م احدث المصرفيون هلعاً عاماً لدى الشعب الامريكي ، بقرارهم سحب ثلث العملة من التداول ، فألقى الشعب باللائمة على الحكومة ، التي كان يتصورها تملك ذلك المصرف فعلا . وبعد اجتماع الصيارفة الكبار في لندن عام ١٨٩٩ م صار ( ج . ب . مورغان ) ممثلاً لعائلة ( روتشيلد ) في الولايات المتحدة ماليا . واندمجت مؤسسة ( مورغان ) المالية مع مؤسسة زميله ( دريكسيل ) المالية ، فأسستا ” هيئة التأمينات الوطنية ” عام ١٩٠١ م .
ونلاحظ انّ هذه المؤسسات كانت ولا زالت تستخدم تعابير ” الاتحادي – الوطني ” في وسم مؤسساتها الخاصة ، لخداع الشعب الامريكي ، والتغطية على صمت الحكومة وسهولة ابتزازها .
وقد اشتركت المؤسسة الجديدة مع مؤسسة ( كوهن – لوب ) في احداث الرعب في ( وول ستريت ) عام ١٩٠٧ م . وفي إطار المعالجة التي اعتمدتها الحكومة الامريكية لسلسلة الأزمات هذه ، بعد حملة شعبية ألقت باللوم على الحكومة ، ان أرسلت ( نيلسون الدريك ) الى أوروبا ، لمعرفة كيف تتخلص المصارف من ازماتها ، الّا انه عاد ولا من نتيجة معه .
و ( الدريك ) هذا كان مقرباً من ( ال روكفلر ) ، عائلة اللص ، الذين صاروا وكلاء ( الروتشيلد ) في الولايات المتحدة ، وهم من يتحكمون باقتصادها حتى اليوم ، ومن ابرز شركاتهم شركة النفط الامريكية الكبرى ( إكسون موبيل ) . حيث تزوج احد ابنائهم من ابنة ( الدريك ) . فيما جعل ( الدريك ) مشاوره المالي مؤسسة ( واربورغ ) ، المملوكة ل ( الروتشيلد ) . ومن ثمّ اصبح ( الدريك ) شريكاً في مؤسسة ( كوهن – لوب ) ، الى جانب ( يعقوب شيف ) ، الذي امتلك لاحقاً حركات النقل والمواصلات في الولايات المتحدة . ليقدّم ( الدريك ) لاحقاً – بعد اجتماعه بكبار الصيارفة في مقر ( مورغان ) في جورجيا – مشروع ” قانون الاحتياط الفيدرالي الامريكي ” عام ١٩١٣ م ، الذي سمح لاثني عشرة مصرفاً بالاستحواذ على مجمل المال الاحتياطي . وهو المال الذي تمّ استخدامه في الحرب العالمية الاولى . هذا ما جعل الاميرال الكندي ( وليام غايكار ) يصدر كتابه ” احجار على رقعة الشطرنج ” ، بعد البحث الذي اثارته فيه الصدفة التي تتزامن فيها مجموعة من الحروب والاحداث في دول عديدة في الوقت ذاته ، والذي أوصله الى شبكة يهودية ، اسماها ” حكومة العالم الخفية ” ، تدير كل ذلك . وهو البحث الذي أعقبه عدة بحوث لشخصيات مختلفة ، منهم السناتور ( جاك تبني ) بعنوان ” الإخوة الزائفة ” ، والذي تعرّض بسببه لمحاولة اغتيال ، خرج منها مشلولا .
اصدر الباحث الامريكي – من أصل صيني – ( سنوغ هونغبينغ ) كتابه ” حرب العملات ” في عام ٢٠٠٧ م ، لتحذير الشعب والحكومة الصينية من تعرّض ما اسماه ” المعجزة الصينية ” – ويقصد بها النمو الاقتصادي والعمراني الهائل للصين – الى حرب ومؤامرة خفية ، تقودها المصارف المملوكة ل ( الروتشيلد ) و ( الركفيلر ) وغيرها من أفاعي المال في العالم الخفي . وقال ( هونغبينغ ) ما مضمونه : ” انّ هذه المصارف ( الروتشيلدية ) قد اكملت خططها لضرب الاقتصاد الصيني ، مع ارتفاع أسعار الأسهم والعقارات في الصين بنسبة كبيرة ، لكنّ موعد تلك الضربة يظلّ مجهولا ” . ودعا حكومة الصين لشراء الذهب مقابل الدولار ، كإجراء وقائي . وقد ذكّر الصين بالأزمة التي اودت باقتصاد ” نمور اسيا = ماليزيا و اندونسيا ” عام ١٩٩٧ م . في ظروف مشابهة لظروف الاقتصاد الصيني ، وخلال ليلة واحدة من عمليات الاحتيال في البورصة ، عبر الايدي ( الروتشيلدية ) . ويذكّر الكاتب انّ ” حرب المائة عام ” – بين الرؤساء الأمريكيين وبين الصيارفة الكبار – تسببت بقتل ستة من الرؤساء ومجموعة من أعضاء الكونجرس .
ومن بين الباحثين الذين تناولوا ما تناوله ( هونغبينغ ) ايضاً كان الكاتب الأكاديمي البلغاري ( نيقولا نيكولوف ) في كتابه ” المؤامرة العالمية ” . والذي تسائل فيه عن سرّ اختيار الولايات المتحدة لرموز مثل ” الهرم “) و ” العين الواحدة ” لتضعها على عملتها الاساسية ” الدولار ” ، حيث لا ترتبط الولايات المتحدة بصلة حضارية بدولة مثل مصر ، تجعلها تستعير اثارها وحضارتها ، كسمة للتاريخ الامريكي ! .
بعد انتهاء عصر ” المقايضة السلعية ” اعتمد البشر على العملات الذهبية والفضية كبديل اسهل في حمله وتداوله وعولمته ، ولأنهما يحتفظان بقيمة ذاتية ، ناشئة عن الحاجة إليهما وندرتهما ، فاصبحا اللغة المالية المتفق عليها . لكنّ ( الروتشيلد ) طوّروا فكرة ” السندات المالية الورقية ” المقوّية بالذهب ، كبديل للكميات الذهبية الضخمة . ومنذ عشرينات القرن العشرين تقريباً لم تعد كمية الذهب كافية لإسناد الحاجة الفعلية للنقود ، لاسيما مع قدوم الحروب العالمية الضخمة ، وانخفاض كمية المستخرج من الذهب . فأصبحت العملة الامريكية مقوّمة فقط بضمانة ” المصرف الاتحادي الأمريكي ” ، الذي يملكه ( الروتشيلد ) واقعياً ، وهذه العملة هي من تقوّم باقي عملات العالم والدول . وبالتالي فقد صار توقيع وكلاء ( الروتشيلد ) هو الضمانة الوحيدة – الزائفة – لكلّ اقتصاد العالم . ومن هنا فهم من يستعبدون الحكومات والشعوب .
اما المشكلة الثانية فهي ملفتة للنظر , وتتعلق بالفائدة التي يطلبها المصرف على اوراقه . فتلك الفائدة غير موجودة في الواقع , فعندما يطبع المصرف ١٠٠ ورقة مثلا , وله فائدة مقدارها ١٠ ورقات , فيجب على الحكومة ان تسدد ١١٠ ورقة , لكنّ الاوراق الموجودة في السوق هي ( ١٠٠ ) ورقة , و هي الاوراق التي طبعها المصرف , فمن اين تأتي الحكومة ب ( ١٠ ) أوراق الفائدة ؟ . سيكون ” المصرف ” هنا كريماً , ويبقي تلك الفائدة ” دَيناً ” برقبة الحكومة , وهي بدورها سوف تطلب المزيد من اوراق المال الملونة منه , لتسديد دينها , فيطبع المصرف المزيد , لتزداد فوائده , ويزداد الدين على الحكومة , فتلجأ حينها لاستقطاعه من ثروات الشعب . وبما ان الدَين من المستحيل – علمياً – تسديده , سيظل الشعب والحكومة مدينين للسيد المصرفي دائما . ومرورا بحالات الطوارئ والحروب , سوف يصل الدين الى حد خيالي , فتعمد الحكومة الى التقشف , ولكنها لن تسدد دينها , فتلغي الكثير من الوظائف , وترفع الدعم عن الخدمات العامة والرعاية الاجتماعية والصحية . وكذلك يكون حال الشعب المقترض من اجل خدماته الاساسية ، حين تعمد العوائل الكبرى الى خلق الكساد والبطالة ، سيعجز الشعب عن التسديد ، ويتنازل عن كل ما يملك تدريجيا .
الكاتب اليهودي ( سعديا غراما ) في نيويورك كتب قائلاً : ” النجاحات اليهودية في العالم متوقفة بالكامل على فشل كلّ الناس الآخرين . فقط عندما يواجه غير اليهود الكارثة الكلية يجيء الحظ السعيد لليهود ” .
المصرفي اليهودي ( جاكيوس اتالي ) كان واضحاً في بيان مذهبهم ، حيث أراد ” إنساناً متحرراً من كل القيود ، متحرراً من الجذور القومية ، والتقاليد الثقافية ، والعواطف السياسية ، والروابط العائلية الثابتة ” .
قد يتساءل البعض : اذا كانت ” النورانية الماسونية السنهدرينية ” قد وصلت الى هذا المستوى من الحاكمية السياسية والاقتصادية , وحتى الدينية ، فلماذا واجهت هذا الكم من المعارضة السياسية داخل البلدان الأوربية في كل الازمان ، الى الوقت الحاضر ؟ . وجوابه انّ أوروبا والغرب عموماً يتكون من امّم وشعوب كبيرة وكثيرة ، لا يستطيع اليهود مهما بلغوا من قوة اختراق هذه العددية ، بنحو التمام ، فلهذه الشعوب تطلعاتها وآمالها وطموحاتها ، كما انّ فيها أثرياء أرادوا الاستثمار في بلدانهم ، واجهوا المنافسة اليهودية غير الاخلاقية ، لذلك كان هناك سياسيون من غير ” النورانيين ” يصعدون الى سدة الحكم ، بتأثير العددية والاختلاف الثقافي والقومي والاقتصادي . كما انّ هناك جماعات دينية ظلّت محافظة على تراثها ومشاريعها ، وقاومت المد ” النوراني ” الشرس .
****
Pharaonic royal families today (usurious banks)
((It is better to control a king than to sit on the throne))
The Bishop of Santiago (Cardinal Jose Maria Caro Rodriguez) published in 1952 AD a book called “Unveiling the Secret of Freemasonry,” in which he explained that even the great Masons of the 32nd and 33rd degrees no longer understand what the “Orient Lodge” is running and doing, and they no longer comprehend future practical plans yet. Appearance ( Pike).
We can add that one of the most important things brought by the “Orient Forum” was also the abolition of national and family concepts, and even at the level of housing, planning has begun to abolish the independent individual form, which is called “horizontal construction”, and the trend towards a lack of independence, through The noisy vertical building.
Meir Rothschild established a set of practical rules that those who came after him followed and benefited from. It can be summarized as follows: “1 – The human psyche tends to evil, so violence must be adopted as a means of persuasion. From the political authority to the financial and media authority 3- Money is the basis of the king – there is no morality in politics – there are no authentic legal rules, but power is the one who determines those rules 4- Adopting scientific and research methods in understanding the masses, and thus easily leading them, through Exploitation of their bestial needs 5 – There is no truth to errors and equality in light of the division of the world into “lights” and “goyim”, for “goyim” are animals, at best slaves.6 – Wars must be created and managed, without taking sides, but Only investing in those wars financially, politically and ideologically 7- The transition to a directed democracy, which is subject to money and the media, after controlling money and the media.
These “Rothschilds” rules were confirmed by the Russian professor (Nilus) in his book “The Jewish Peril” in 1905 AD, after a group of secret documents fell into his hands in 1901, and then (Victor Marsden) translated it into English under the title “Protocols of the Elders of Zion”.
Lady (Queensborough) proved in her book “The Satanic Priesthood” that (Benjamin Gold Schmid), (Abraham Schmid), (Moses Micana) and (Moses Montefiore = brother-in-law of Nathan Rothschild) from England were closely linked to the process of financing the French Revolution. And all of that after a bad-intentioned lending campaign carried out by these Jewish usurers, assisted by German-Jewish usurers, to the French government, which exhausted it and plunged it into a world of need. And then they began their harsh media campaign against the French Queen (Marie Antoinette), to provoke the people against her and the government.
The Jewish usurers were able to impose Necker as Minister of Finance in the French government, under the pressure of the French debt, and the government’s need for funds in its military efforts, which these usurers also caused. During the revolution, the “Illuminati” released prisoners and criminals, to kill with their own hands all the nobles and the wealthy who were not loyal to the “Masonic Illuminati”. Then (King Louis) and his wife were executed. For the “Illuminati” to take the most important step, as they returned to revive the conspiracies against the leaders of the revolution themselves, from the gullible who became a vehicle for the rise of Freemasonry to the top of power. Dorelian, Mirabeau, Danton and Robespierre, the leaders of that madmen revolution, were killed.
In the year 1892 AD, nearly eight thousand prisoners, who had been sent to him by the Paris Provincial Council, were killed, and it was the council that was completely under the administration of the “Illuminati”. The year 1794 AD became the most famous year of political terrorism in France. Then (Napoleon) was used as a political solution to the terrorism caused by the revolution, and then the “Illuminati” took advantage of the character (Napoleon) to provoke the largest wars on the European continent, as it eliminated the largest of the old wealthy families there, within a new “illuminated” philosophy, which allows the people to believe that they are He has annihilated the family fiefdoms, while he surrenders himself to the banker fiefdoms, unfeelingly, under the auspices of the controlling politicians. Later, the “French-English” war was provoked, which moved the Rothschilds to an imaginary level of influence and wealth.
It is no coincidence that the most dangerous non-Jewish terrorist movement in this century was run by (the Rothschilds) in the Najd desert, under the auspices of the British Crown, through the fateful alliance between (Muhammad ibn Abd al-Wahhab) and (Muhammad ibn Saud).
The Rothschilds were distributed in the great capitals of that time, around the world, (Solomon) in Vienna, (Carl) in Naples, (Nathan) in London, and (James) in Paris, in addition to Frankfurt, where Anselm stayed, where Each of the sons of (Meir Rothschild) moved to one of these cities, to manage the emerging imperial octopus.
Later on, the (Rothschild) family had agents, managing its business in various parts of the world, such as (Al Niemens) in Russia, (Al Weinstein) in Scandinavia, and (Al Bleichereder) in Germany. And then (the Rockefellers) in the United States of America, and they are the owners of its largest oil companies, and then all of America. The daughters of the (Rothschilds) married from various major European families, to make the network more influential and rich.
The famous Battle of Waterloo between Napoleon and the English decided the Rothschilds’ possession of both France and England once and for all. As (Nathan Rothschild) learned that shrewdness – through his express mail – of the defeat of (Napoleon) in the battle, but he broadcast the propaganda of the defeat of the English army in London, the stock market collapsed, and the value of bonds became the value of paper, so Nathan bought them, and when the British learned of the victory of their army Twenty-four hours later, they returned to buy those bonds tens of times, so that was the moment when (Nathan Rothschild) became the actual king of Britain, Europe and the world.
In light of France’s financial inability after losing the war, it was between two options, collapse, or enslavement to the (Rothschilds), so it refused enslavement at first, but soon returned to granting (the Rothschilds) the right to own the National Bank, in exchange for saving it. The profits of the war were doubled in the pockets of the (Rothschilds), from the victorious and the vanquished.
Although the work of (Rothschilds) was limited to trade and brokerage, but after their success in the railway project in England, they expanded their work circle to include similar railway projects throughout Europe, where it facilitates their business, and adds to their money many benefits of those investments. Thus, this family moved to the field of fixed investments, such as ship factories and military factories. To be established later to participate in the “East India Company” and “West India Company”, which finance the British and European colonial armies with weapons and supplies, and they supervise the movement of these armies strategically, and they invest their presence in civilization, by plundering the wealth and history of the conquered and colonial peoples. This family even established medicine factories, to sell those medicines to treat the war-wounded, which it itself provokes.
As for Europe, the family was also investing in rebuilding what had been destroyed by the wars it had triggered. The worst of that is the usurious loans with which the existing governments in the new countries are enslaved. Family members in the various countries in which they inhabited bore political and honorary titles, which the original inhabitants of those countries did not enjoy, such as (Baron, Lord, Senator, …).
Among the strangest reports that were published is the report (Bazeman) in 1907 AD, which talks about “North Africa and the eastern Mediterranean are the potential heirs of modern civilization, but this region is characterized by hostility to Western civilization…”, and then called for its demographic restructuring. . It seems that this report – which the Arabs understood as a call to create Israel and usurp Palestine – was farther in its aims, as it aims to return to the source and source of the “Pharaonic” religion. Perhaps this “pyramid” that tops the building of the “Israeli Supreme Court”, which was built with the money of the (Rothschild) family.
As for the United States, the Rothschilds contributed to the dilemma that caused the British-American war, as they prevented the Bank of England from supporting bonds and the American currency, which reduced their value to less than half, and thus the Americans lost their financial and economic independence. To make matters worse, the Rothschilds pressured the British government to impose taxes on the Americans, which was almost impossible in light of the collapse of the currency. Which prompted the Americans to declare war, and then independence in 1776 AD. And the (Rothschilds) worked on financing the two parties, and supplying the British with mercenary soldiers from Germany. However, the war ended with the defeat of the British, and their subjection to a large debt.
The Bank of England, run by the Rothschilds, was able to set up a bank. Bank of America ” Special , 1783, which has been deceiving the American people and bypass the Constitution with the words” federal “, it is funded with ten million dollars from the ” Bank of England “, and two million Jews wealthy.
His founder (Hamilton) was able to reach the position of Minister of Finance later. He is the one who convinced the US government to grant the right to issue cash to this private (Rothschild) bank, instead of keeping it in the hands of Congress according to the US Constitution, under the pretext of the universality of private bank issuances, in return for the limited influence of Congressional criticism. Of the $35 million that formed the bank’s capital after this agreement, the share of European banks was $28 million. After the killing of (Hamilton), the American bank began granting extended loans, in the light of propaganda to lure the American people into the advent of the era of luxury, which made the people and institutions increase their borrowing, while others used their money or deposited it within the bank or other banks. Then the bank began a process of currency pressure and suspension of loans, and a serious financial crisis occurred, accompanied by an economic collapse, coinciding with the increase in the wealth of bankers. The debtors were unable to repay the bank loans, so they lost all the real estate and property guaranteeing those debts, in a remarkable Rothschild game.
These events necessitated a confrontation by some American politicians, such as (Jefferson) and (Jackson), who called for the restoration of the monetary authority to Congress. This matter confused the (Rothschilds) family and its agents, with the advent of the concession period in 1811 AD, so they provoked the second British war against the United States in 1812 AD, to put pressure on American politicians, who had to grant the (Rothschilds) banks this right in 1816 AD.
And in the “American Civil War”, which was also provoked by (the Rothschilds), European banks lent to both sides, so that the war would continue. And when the war leaders were unable to pay the loans, they were forced to repay them through real estate and fixed money, so that the (Rothschilds) would own America, as they owned Britain before. One of the direct results of the war was the Congress’ adoption of the “Exchangers Act” in 1863 AD, which reflected the will of the British (Rothschilds) banks.
After the financial crisis caused by the banks, through currency pressure and the suspension of loans, and the Americans’ inability to pay them, President (Lincoln) wanted to limit the influence of the bankers, but he was assassinated in a theatrical performance in 1865 AD.
In 1876 AD, the bankers withdrew half of the cash flow from the entire United States of America, to trigger a new crisis, in which they earned more than two billion dollars, to be added to the pockets of the (Rothschilds).
The “Currency Reform Act” ensured that silver was stripped of its power in attaching to the US currency, to be mortgaged to the gold stock that was dictated by European bankers.
After the year 1882 AD, crises similar to the previous ones occurred, created by the bankers. In the year 1893 AD, the bankers caused a general panic among the American people, with their decision to withdraw a third of the currency from circulation. The people blamed the government, which they imagined actually owning that bank. After the meeting of the big money changers in London in 1899 AD, JP Morgan became the financial representative of the Rothschild family in the United States. And the (Morgan) Financial Corporation merged with the Corporation of his colleague (Drexel) Financial, and they established the “National Insurance Authority” in 1901 AD.
We note that these institutions were and still use the terms “national-federal” in marking their private institutions, to deceive the American people, and to cover up the government’s silence and the ease of blackmailing it.
The new institution participated with the (Kuhn-Loeb) Foundation in the horror events on Wall Street in 1907 AD. And in the context of the treatment adopted by the US government for this series of crises, after a popular campaign that blamed the government, if it sent (Nelson the Drake) to Europe, to find out how the banks get rid of their crises, but he returned with no result.
And this Drake was close to the Rockefellers, the family of the thief, who became agents of the Rothschilds in the United States, and they control its economy to this day, and one of their most prominent companies is the major American oil company (ExxonMobil). One of their sons married the daughter of the Drake. Meanwhile, the Drake made his financial advice to the Warburg Corporation, owned by the Rothschilds. Then, Drake became a partner in the Cohn-Loeb Foundation, along with Jacob Schiff, who later owned transportation and communications in the United States. Later, Drake, after meeting with big money changers at Morgan’s headquarters in Georgia, presented the draft “US Federal Reserve Act” in 1913 AD, which allowed twelve banks to acquire the entirety of the reserve money. This is the money that was used in the First World War. This is what made Canadian Admiral (William Gaykar) publish his book “Stones on the Chessboard”, after the research raised by the coincidence in which a group of wars and events coincide in many countries at the same time, which led him to a Jewish network, which he called “the hidden government of the world.” Manage it all. It was a research that was followed by several researches by different personalities, including Senator (Jack Tabney) entitled “The False Brothers,” because of which he was subjected to an assassination attempt, from which he was paralyzed.
The American researcher – of Chinese origin – (Snog Hongbing) published his book “Currency War” in 2007 AD, to warn the Chinese people and government against the exposure of what he called “the Chinese miracle” – which means China’s massive economic and urban growth – to a war and a hidden conspiracy led by banks. Owned by (Rothschilds), (Rockefellers) and other money snakes in the hidden world. And (Hongbing) said what is its content: “These (Rothschilds) banks have completed their plans to strike the Chinese economy, with the high prices of shares and real estate in China by a large percentage, but the date of that strike remains unknown.” He called on the Chinese government to buy gold against the dollar, as a precaution. He reminded China of the crisis that killed the economy of “Tigers of Asia = Malaysia and Indonesia” in 1997. In conditions similar to the conditions of the Chinese economy, and during one night of fraud in the stock exchange, through the hands (Rothschilds). The writer mentions that the “Hundred Years’ War” – between American presidents and the big money changers – caused the killing of six presidents and a group of members of Congress.
Among the researchers who dealt with what (Hungping) also dealt with was the Bulgarian academic writer (Nikola Nikolov) in his book “The Global Conspiracy”. In which he questioned the secret of the United States’ choice of symbols such as “the pyramid” and “the one eye” to place it on its base currency, the “dollar”, as the United States has no cultural connection to a country like Egypt, which makes it borrow its antiquities and civilization, as a feature of American history! .
After the end of the “commodity barter” era, humans relied on gold and silver coins as an easier alternative to carry, trade and globalize, and because they retain an intrinsic value arising from the need and scarcity of them, so they became the agreed financial language. But (the Rothschilds) developed the idea of ”paper bonds” backed by gold, as an alternative to the huge amounts of gold. Since the twenties of the twentieth century, the amount of gold is no longer sufficient to support the actual need for money, especially with the advent of huge world wars, and the decrease in the amount of gold extracted. The US currency became denominated only with the guarantee of the “American Federal Bank”, which is actually owned by (the Rothschilds), and this currency is the valuation of the rest of the currencies of the world and countries. Consequently, the signature of the Rothschilds’ agents has become the only – false – guarantee for the entire world economy. Hence they are the ones who enslave governments and peoples.
As for the second problem, it is striking, and it relates to the interest that the bank requires on its papers. This interest does not exist in reality. When the bank prints 100 papers, for example, and it has an interest of 10 papers , the government must pay 110 papers, but the papers in the market are (100) papers, and they are the papers that the bank printed, so where does the government come from? b (10) interest papers? . The “bank” here will be generous, and it will keep that interest as a “debt” on the government’s neck, and it will, in turn, ask for more colored paper money from it, to pay off its debt, so the bank will print more, so that its interests will increase, and the debt will increase on the government, so it will then resort to deducting it from the people’s wealth. Since the debt is scientifically impossible to repay, the people and the government will always be indebted to the banker. And through emergencies and wars , the debt will reach an imaginary extent , so the government will resort to austerity , but it will not pay its debt , canceling many jobs , and removing support for public services , social and health care . The same will be the case for the people who borrow for their basic services, when the big families create depression and unemployment, the people will be unable to pay, and they will gradually give up everything they own.
The Jewish writer (Sadia Grams) in New York wrote: “Jewish successes in the world depend entirely on the failure of all other people. Only when Gentiles face total catastrophe does the good fortune of the Jews come.”
The Jewish banker (Jacius Atali) was clear in the statement of their doctrine, as he wanted “a human being free from all restrictions, free from national roots, cultural traditions, political passions, and fixed family ties.”
Some may ask: If the “Sanhedrin Masonic enlightenment” has reached this level of political, economic, and even religious governance, why did it face this amount of political opposition within European countries at all times, to the present? . His answer is that Europe and the West in general are made up of large and numerous nations and peoples. The Jews, no matter how powerful they are, cannot penetrate this number completely. These peoples have aspirations, hopes and ambitions, just as there are rich people in them who wanted to invest in their countries, they faced immoral Jewish competition, so there was Politicians who are not “Illuminati” ascend to power, influenced by numbers and cultural, national and economic differences. There are also religious groups that have preserved their heritage and projects, and have resisted the fierce “light” tide.
Note: Machine translation may be inaccurate
****
Familles royales pharaoniques aujourd’hui (banques usuraires)
((Il vaut mieux contrôler un roi que de s’asseoir sur le trône))
L’évêque de Santiago (Cardinal José Maria Caro Rodriguez) publié en 1952 AD un livre intitulé « Dévoilement du secret de la franc – maçonnerie » , dans lequel il a expliqué que même les grands francs – maçons des 32e et 33e degrés ne comprennent plus ce que « l’ Orient Lodge » est en cours d’ exécution et de faire, et ils ne sont plus apparence encore des plans futurs Comprendre pratiques. (Pike).
On peut ajouter que l’une des choses les plus importantes apportées par le “Forum d’Orient” a été aussi l’abolition des concepts nationaux et familiaux, et même au niveau du logement, la planification a commencé à abolir la forme individuelle indépendante, qui est appelée “horizontale construction”, et la tendance au manque d’indépendance, à travers Le bâtiment vertical bruyant.
Meir Rothschild a établi un ensemble de règles pratiques que ceux qui sont venus le suivit après et a bénéficié de. Il peut se résumer comme suit: « 1 – La psyché humaine a tendance à mal, si la violence doit être adopté comme un moyen de persuasion de l’autorité politique à l’autorité financière et les médias 3- L’ argent est la base du roi – Il y a. pas de morale en politique – Il n’y a pas de règles juridiques authentiques, mais le pouvoir détermine les règles 4- l’ adoption de méthodes scientifiques et de recherche dans la compréhension des masses, et donc les conduire facilement, par l’ exploitation de leurs besoins bestiales 5 – Il n’y a pas de vérité à des erreurs et l’ égalité à la lumière de la division du monde en « lumières » et « goyim », pour « goyim » sont des animaux, au mieux esclaves 6 – les guerres doivent être créés et gérés, sans prendre parti, mais seulement d’ investir dans ces guerres financièrement, politiquement et idéologiquement 7- la transition vers la démocratie dirigée, qui est soumise à l’argent et les médias, après avoir contrôlé l’argent et les médias.
Ces règles “Rothschild” ont été confirmées par le professeur russe (Nilus) dans son livre “Le péril juif” en 1905 après JC, après qu’un groupe de documents secrets soit tombé entre ses mains en 1901, puis (Victor Marsden) l’a traduit en anglais sous le titre “Protocoles des Sages de Sion”.
Lady (Queensborough) a prouvé dans son livre “The Satanic Priesthood” que (Benjamin Gold Schmid), (Abraham Schmid), (Moses Micana) et (Moses Montefiore = beau-frère de Nathan Rothschild) d’Angleterre étaient étroitement liés à la processus de financement de la Révolution française. Et tout cela après une campagne de prêts mal intentionnés menée par ces usuriers juifs, assistés d’usuriers juifs allemands, au gouvernement français, qui l’a épuisé et plongé dans un monde de besoin. Et puis ils ont commencé leur dure campagne médiatique contre la reine de France (Marie-Antoinette), pour provoquer le peuple contre elle et le gouvernement.
Les usuriers juifs ont pu imposer Necker en tant que ministre des Finances au sein du gouvernement français, sous la pression de la dette française, et le besoin du gouvernement pour les fonds dans ses efforts militaires, ces usuriers également causé. Pendant la révolution, les « Illuminati » les prisonniers libérés et criminels, de tuer leurs propres mains tous les nobles et les riches qui ne sont pas fidèles à la « Illuminati maçonnique ». Puis (le roi Louis) et sa femme ont été exécutés. Pour les “Illuminati” de franchir le pas le plus important, alors qu’ils revenaient relancer les complots contre les leaders de la révolution eux-mêmes, des crédules devenus un vecteur de l’ascension de la franc-maçonnerie jusqu’au sommet du pouvoir. Dorelian, Mirabeau, Danton et Robespierre, les dirigeants de cette révolution forcenés, ont été tués.
En l’an 1892 après JC, près de huit mille prisonniers, qui lui avaient été envoyés par le Conseil provincial de Paris, ont été tués, et c’était le conseil qui était entièrement sous l’administration des “Illuminati”. L’année 1794 AD est devenu le plus célèbre année du terrorisme politique en France. Puis (Napoléon) a été utilisé comme une solution politique au terrorisme causé par la révolution, puis les “Illuminati” ont profité du personnage (Napoléon) pour provoquer les plus grandes guerres sur le continent européen, car il a éliminé le plus grand de l’ancien les familles riches là – bas, dans une nouvelle « Illuminated » la philosophie, ce qui permet aux gens de croire qu’ils sont , il a annihilé les fiefs de la famille, alors qu’il se rend au banquier fiefs, inesthétique, sous les auspices des politiques de contrôle. Plus tard, la guerre « français-anglais » a été provoqué, qui a déplacé les Rothschilds à un niveau imaginaire de l’influence et la richesse.
Ce n’est pas un hasard si le mouvement terroriste non juif le plus dangereux de ce siècle a été dirigé par (les Rothschild) dans le désert du Najd, sous les auspices de la Couronne britannique, grâce à l’alliance fatidique entre (Muhammad ibn Abd al-Wahhab) et (Muhammad ibn Saoud).
Les Rothschild étaient distribués dans les grandes capitales de l’époque, à travers le monde, (Solomon) à Vienne, (Carl) à Naples, (Nathan) à Londres, et (James) à Paris, en plus de Francfort, où Anselme séjourna, où chacun des fils de (Meir Rothschild) a déménagé dans l’une de ces villes, pour gérer la pieuvre impériale naissante.
Plus tard, la famille (Rothschild) avait des agents, gérant ses affaires dans diverses parties du monde, comme (Al Niemens) en Russie, (Al Weinstein) en Scandinavie et (Al Bleichereder) en Allemagne. Et puis (les Rockefeller) aux États-Unis d’Amérique, et ils sont propriétaires de ses plus grandes compagnies pétrolières, puis de toute l’Amérique. Les filles des (Rothschild) se sont mariées dans diverses grandes familles européennes, pour rendre le réseau plus influent et riche.
La célèbre bataille de Waterloo entre Napoléon et les Anglais ont décidé la possession Rothschilds de la France et l’Angleterre une fois pour toutes. Où (Nathan Rothschild) a appris que perspicace – par son courrier express – de la défaite (Napoléon) dans la bataille, mais il répandit la propagande de la défaite de l’armée anglaise à Londres, le marché boursier est effondré, et la valeur des obligations est devenu la valeur du papier, de sorte que Nathan les a achetés, et quand les Britanniques ont appris de la victoire de leur armée Vingt-quatre heures plus tard , ils sont revenus pour acheter ces obligations des dizaines de fois, ce qui était le moment où (Nathan Rothschild) est devenu le roi réel de la Grande-Bretagne, en Europe et dans le monde.
Compte tenu de l’incapacité financière de la France après avoir perdu la guerre, il était entre deux options, l’effondrement ou la réduction en esclavage à (les Rothschilds), il a refusé l’esclavage au début, mais revint bientôt à l’octroi (Rothschilds) le droit de posséder la Banque Nationale , en échange de l’enregistrer. Les bénéfices de la guerre ont été doublé dans les poches des (Rothschilds), du vainqueur et du vaincu.
Bien que le travail de (Rothschilds) se limitait au commerce et le courtage, mais après leur succès dans le projet de construction de chemin de fer en Angleterre, ils ont élargi la portée de leur travail pour inclure des projets ferroviaires similaires dans toute l’Europe, où elle facilite leur activité, et ajoute à leur argent nombreux avantages de ces investissements. Ainsi, cette famille a déménagé dans le domaine des investissements fixes, comme les usines de navires et les usines militaires. Pour être mis en place plus tard pour participer à la « East India Company » et « West India Company », qui financent les armées coloniales britanniques et européennes avec des armes et des fournitures, et ils surveillent le mouvement de ces armées stratégiquement, et ils investissent leur présence dans la civilisation , en pillant la richesse et l’histoire des peuples conquis et coloniaux. Cette famille a même créé des usines de médicaments, pour vendre ces médicaments pour soigner les blessés de guerre, ce qu’elle provoque elle-même.
Quant à l’Europe, la famille a également investi dans la reconstruction de ce qui avait été détruite par les guerres qu’il avait déclenchées. Le pire de tous sont les prêts usuraires avec lesquels les gouvernements existants dans les nouveaux pays sont réduits en esclavage. membres de la famille dans les différents pays où ils habitaient portaient des titres honorifiques et politiques, que les habitants de ces pays ne bénéficient pas, comme (Baron, Seigneur, sénateur, …).
Parmi les plus étranges rapports qui ont été publiés le rapport (Bazeman) en 1907 après JC, qui parle de « l’Afrique du Nord et de la Méditerranée orientale sont les héritiers potentiels de la civilisation moderne, mais cette région est caractérisée par l’hostilité à la civilisation occidentale … », puis a appelé à sa restructuration démographique.. Il semble que ce rapport – que les Arabes compris comme un appel à créer Israël et la Palestine usurper – était plus loin dans ses objectifs, car elle vise à revenir à la source et la source de la religion « pharaonique ». Peut-être cette « pyramide » qui arrive en tête de construction de la « Cour suprême israélienne », qui a été construit avec l’argent de la famille (Rothschild).
Quant aux États-Unis, les Rothschilds ont contribué au dilemme qui a provoqué la guerre anglo-américaine, car ils ont empêché la Banque d’Angleterre de soutenir les obligations et la devise américaine, ce qui a réduit leur valeur à moins de la moitié, et donc les Américains ont perdu leur l’indépendance économique et financière. Pour empirer les choses, les Rothschilds fait pression sur le gouvernement britannique d’imposer des taxes sur les Américains, ce qui était presque impossible à la lumière de l’effondrement de la monnaie. Ce qui a incité les Américains à déclarer la guerre, puis l’indépendance en 1776 après JC. Et le (Rothschilds) ont travaillé sur le financement des deux parties, et fournissant les Britanniques avec des soldats mercenaires en provenance d’Allemagne. Cependant, la guerre a pris fin avec la défaite des Britanniques, et leur soumission à une dette importante.
La Banque d’Angleterre, dirigée par les Rothschild, a pu créer une banque. Banque d’Amérique « Spécial 1783, qui a trompé le peuple américain et contourné la Constitution avec les mots « fédéral », il est financé avec dix millions de dollars de la « Banque d’ Angleterre », et deux millions de juifs fortunés.
Son fondateur (Hamilton) a été en mesure d’atteindre plus tard le poste de ministre des Finances. Il est celui qui a convaincu le gouvernement des États – Unis d’accorder le droit à émettre l’ argent à cette banque privée (Rothschild), au lieu de le garder entre les mains du Congrès conformément à la Constitution des États – Unis, sous prétexte de l’universalité des émissions des banques privées, en contrepartie de l’influence limitée de la critique du Congrès. Des La part des banques européennes était de 28 millions $ 35 M $ qui a formé le capital de la banque après cet accord,. Après le meurtre de (Hamilton), la banque américaine a commencé à accorder des prêts prolongés, à la lumière de la propagande pour attirer le peuple américain dans l’avènement de l’ère du luxe, qui fait le peuple et les institutions augmentent leurs emprunts, tandis que d’ autres ont utilisé leur argent ou déposé dans un délai de la banque ou d’ autres banques. Ensuite , la banque a commencé un processus de pression monétaire et de la suspension des prêts, et une grave crise financière a eu lieu, accompagnée d’un effondrement économique, qui coïncide avec l’augmentation de la richesse des banquiers. Les débiteurs ont été incapables de rembourser les prêts bancaires, donc ils ont perdu tous les biens immobiliers et garantir les dettes, dans un remarquable jeu Rothschild.
Ces événements ont nécessité une confrontation de la part de certains politiciens américains, tels que (Jefferson) et (Jackson), qui ont appelé au rétablissement de l’autorité monétaire au Congrès. Cette affaire a confondu la famille (Rothschild) et ses agents, avec l’avènement de la période de concession en 1811 après JC, et ils ont provoqué la deuxième guerre britannique contre les États-Unis en 1812 après JC, pour faire pression sur les politiciens américains, qui ont dû accorder la Rothschilds encaisse ce droit en 1816 après JC.
Et dans la « guerre civile américaine » qui a également été provoquée par (les Rothschild), les banques européennes ont prêté aux deux camps, pour que la guerre continue. Et lorsque les chefs de guerre étaient incapables de payer les prêts, ils ont été obligés de les rembourser par le biais de l’immobilier et de la monnaie fixe, de sorte que les (Rothschild) possèdent l’Amérique, comme ils possédaient la Grande-Bretagne auparavant. L’un des résultats directs de la guerre fut l’adoption par le Congrès du « Exchangers Act » en 1863 après JC, qui reflétait la volonté des banques britanniques (Rothschild).
Après la crise financière causée par les banques, par la pression des devises et la suspension des prêts, et l’incapacité des Américains à les payer, le président Lincoln a voulu limiter l’influence des banquiers, mais il a été assassiné lors d’une représentation théâtrale en 1865 après JC.
En 1876 après JC, les banquiers ont retiré la moitié des flux de trésorerie de l’ensemble des États-Unis d’Amérique, pour déclencher une nouvelle crise, dans laquelle ils ont gagné plus de deux milliards de dollars, à ajouter aux poches des (Rothschild).
Le «Currency Reform Act» a garanti que l’argent était privé de son pouvoir de s’attacher à la monnaie américaine, afin qu’il puisse être hypothéqué sur le stock d’or dicté par les banquiers européens.
Après l’année 1882 après JC, les crises semblables aux précédentes ont eu lieu, créé par les banquiers. En l’an 1893 après JC, les banquiers ont provoqué une panique générale parmi le peuple américain, avec leur décision de retirer un tiers de la monnaie de la circulation. Les gens ont blâmé le gouvernement, qu’ils imaginaient réellement posséder cette banque. Après la réunion des grands changeurs d’argent à Londres en 1899 après JC, JP Morgan est devenu le représentant financier de la famille Rothschild aux États-Unis. Et le (Morgan) Corporation Financière a fusionné avec la Société de son collègue (Drexel) financier, et ils ont créé la « Autorité nationale d’assurance » en 1901 AD.
Nous constatons que ces institutions étaient et utilisent encore les termes « national-fédéral » pour marquer leurs institutions privées, pour tromper le peuple américain, et pour couvrir le silence du gouvernement et la facilité de le faire chanter.
La nouvelle institution a participé avec la Fondation (Kuhn-Loeb) aux événements d’horreur de Wall Street en 1907 après JC. Et dans le contexte du traitement adopté par le gouvernement américain pour cette série de crises, après une campagne populaire qui a reproché au gouvernement, s’il a envoyé (Nelson le Drake) en Europe, de savoir comment les banques peuvent se débarrasser de leurs crises , mais il est revenu sans résultat.
Et ce Drake était proche des Rockefeller, la famille du voleur, qui sont devenus des agents des Rothschild aux États-Unis, et ils contrôlent son économie à ce jour, et l’une de leurs sociétés les plus importantes est la grande compagnie pétrolière américaine (ExxonMobil ). Un de leurs fils épousa la fille du Drake. Pendant ce temps, le Drake a fait ses conseils financiers à la Warburg Corporation, détenue par les Rothschilds. Ensuite, Drake est devenu partenaire de la Fondation Cohn-Loeb, avec Jacob Schiff, qui a plus tard été propriétaire des transports et des communications aux États-Unis. Plus tard, Drake, après avoir rencontré de grands changeurs au siège de Morgan en Géorgie, a présenté le projet de « Loi sur la Réserve fédérale américaine » en 1913 après JC, qui a permis à douze banques d’acquérir l’intégralité de l’argent de réserve. C’est l’argent qui a été utilisé pendant la Première Guerre mondiale. C’est ce qui a poussé l’amiral canadien (William Gaykar) à publier son livre “Des pierres sur l’échiquier”, après les recherches soulevées par la coïncidence dans laquelle un groupe de guerres et d’événements coïncident dans de nombreux pays en même temps, ce qui l’a conduit à une réseau juif, qu’il appelait « le gouvernement caché du monde. » Gérer tout. Ce fut une recherche qui fut suivie de plusieurs recherches de différentes personnalités, dont le Sénateur (Jack Tabney) intitulée “Les Faux Frères”, à cause desquelles il fut soumis à une tentative d’assassinat, dont il fut paralysé.
Le chercheur américain – d’origine chinoise – (Snog Hongbing) a publié son livre “Currency War” en 2007 après JC, pour mettre en garde le peuple et le gouvernement chinois contre l’exposition de ce qu’il a appelé “le miracle chinois” – qui signifie l’énorme croissance – à une guerre et à une conspiration cachée menée par les banques. Appartenant à (Rothschilds), (Rockefellers) et à d’autres serpents d’argent dans le monde caché. Et (Hongbing) a dit quel est son contenu : “Ces banques (Rothschild) ont achevé leurs plans pour frapper l’économie chinoise, avec les prix élevés des actions et de l’immobilier en Chine par un grand pourcentage, mais la date de cette grève reste inconnue .” Il a appelé le gouvernement chinois à acheter de l’or contre dollar, par précaution. Il a rappelé à la Chine la crise qui a tué l’économie des « Tigres d’Asie = Malaisie et Indonésie » en 1997. Dans des conditions similaires aux conditions de l’économie chinoise, et lors d’une nuit de fraude en bourse, par les mains (Rothschild). L’auteur mentionne que la “guerre de cent ans” – entre les présidents américains et les grands changeurs d’argent – a causé la mort de six présidents et d’un groupe de membres du Congrès.
Parmi les chercheurs qui ont traité ce (Hungping) a également traité était l’écrivain universitaire bulgare (Nikola Nikolov) dans son livre « The Global Conspiracy ». Dans lequel il remettait en cause le secret du choix des États-Unis de symboles tels que « la pyramide » et « l’œil unique » pour le placer sur sa monnaie de base, le « dollar », car les États-Unis n’ont aucun lien culturel avec un pays comme l’Egypte, qui lui fait emprunter ses antiquités et sa civilisation, comme un trait de l’histoire américaine ! .
Après la fin de l’ère « troc marchandise », les humains comptaient sur des pièces d’or et d’argent comme une alternative plus facile à transporter, le commerce et globaliser, et parce qu’ils conservent une valeur intrinsèque découlant de la nécessité et de la pénurie d’entre eux, ils sont devenus l’accord langage financier. Mais (les Rothschilds) a développé l’idée des « obligations de papier » soutenu par l’or, comme alternative aux énormes quantités d’or. Depuis les années vingt du XXe siècle, la quantité d’or ne suffit plus pour soutenir le besoin réel de l’argent, surtout avec l’avènement des grandes guerres mondiales, et la diminution de la quantité d’or extraite. La devise américaine est devenue libellée uniquement avec la garantie de la « Banque fédérale américaine », qui est en fait la propriété de (Rothschilds), et cette monnaie est l’évaluation du reste des monnaies du monde et dans les pays. Par conséquent, la signature des agents des Rothschilds est devenu le seul – faux – garantie pour l’ensemble de l’économie mondiale. Par conséquent, ils sont ceux qui asservissent les gouvernements et les peuples.
Quant au deuxième problème, il est frappant, et il concerne l’intérêt que la banque exige sur ses papiers. Cet intérêt n’existe pas dans la réalité, quand la banque imprime 100 papiers par exemple et qu’elle a un intérêt de 10 papiers , le gouvernement doit payer 110 papiers, mais les papiers sur le marché sont (100) papiers, et ce sont les papiers que la banque a imprimés, alors d’où vient le gouvernement ?b (10) papiers d’intérêt ? . La « banque » ici sera généreuse, et elle gardera cet intérêt comme une « dette » sur le cou du gouvernement, et elle lui demandera à son tour plus de papier-monnaie coloré, pour rembourser sa dette, donc la banque imprimera plus, de sorte que ses intérêts augmenteront, et la dette augmentera sur le gouvernement, de sorte qu’il recourra alors à la déduire de la richesse du peuple. Puisque la dette est scientifiquement impossible à rembourser, le peuple et le gouvernement seront toujours endettés envers le banquier. Et à travers les urgences et les guerres, la dette atteindra une ampleur imaginaire, donc le gouvernement aura recours à l’austérité, mais il ne paiera pas sa dette, donc il supprimera de nombreux emplois, et supprimera le soutien aux services publics, sociaux et de santé. Il en sera de même pour les gens qui empruntent pour leurs services de base, quand les grandes familles créeront la dépression et le chômage, les gens seront incapables de payer, et ils abandonneront progressivement tout ce qu’ils possèdent.
L’écrivain juif (Sadia Grams) à New York a écrit : « Les succès juifs dans le monde dépendent entièrement de l’échec de tous les autres peuples. Ce n’est que lorsque les Gentils font face à une catastrophe totale que la bonne fortune des Juifs vient.
Le banquier juif (Jacius Atali) était clair dans l’énoncé de leur doctrine, car il voulait “un être humain libre de toutes restrictions, libre de racines nationales, de traditions culturelles, de passions politiques et de liens familiaux fixes”.
Certains peuvent se demander : si « l’illumination maçonnique du Sanhédrin » a atteint ce niveau de gouvernance politique, économique et même religieuse, pourquoi a-t-elle été confrontée à cette quantité d’opposition politique au sein des pays européens à tout moment, jusqu’à aujourd’hui ? . Sa réponse est que l’Europe et l’Occident en général sont composées de grandes et de nombreuses nations et les peuples. Les Juifs, peu importe la façon dont ces peuples ont des aspirations puissants qu’ils sont, ne peuvent pas pénétrer dans ce numéro tout à fait., Les espoirs et les ambitions, tout comme il y a les riches en eux qui voulaient investir dans leur pays, ils ont fait face la concurrence juive immorale, donc il y avait les politiciens qui ne sont pas Ascend au pouvoir « Illuminati », influencés par des chiffres et des différences culturelles, nationales et économiques. Il existe également des groupes religieux qui ont préservé leur patrimoine et leurs projets, et ont résisté à la féroce marée « lumière ».
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte