العوائل الفرعونية المالكة اليوم ( المتنورين )
Sanhedrin
(( السيطرة على المَلِك أفضل من الجلوس على العرش ))
اذا كان ( البنّائون الأحرار = Masonry = الماسونيون ) ورثة ( الفراعنة ) ، فإنّ ( النورانيين = Illuminati ) هم ورثة مجمع ( السنهدرين ) اليهودي . ورغم التضييق على مصادر المعلومات المرتبطة بالماسونيين تاريخياً ، الّا انّه من الواضح تقريباً ارتباط هذه الجماعة بمسيرة العوائل الملكية الأوربية ، حتى ثباتها على الارض الأسكتلندية . وهي جماعة معترف بها رسمياً اليوم ، ولها ارتباطات قانونية بمختلف المؤسسات السياسية والاقتصادية والقضائية الدولية . وقد بدأت مؤخراً بالكشف عن نفسها إعلامياً ، بعد صراع دام طويلاً ضد خصومها . ويمكننا أنْ نفهم من خلال فيلم ” الكنز الوطني ” – المنتج أمريكيا – المستوى الذي بلغته هذه الجماعة من الطمأنينة والقوة على سلّم النفوذ في العالم ، حيث يتحدّث عن مؤرِّخ وعالم حاصل على شهادة من معهد ( ماساشوستس ) منتمي لسلالة من صيادي الكنوز كانوا يسعون للبحث عن ” كنز أسطوري ” ، أخفاه ” الآباء المؤسسون للولايات المتحدة ” ، والذين وضعوا ” إشارات ” تشير الى كنزهم في كل مكان . ولم يكن هؤلاء – حسب الفيلم المنتج من قبل المؤسسة الماسونية الأشهر ” والت ديزني ” عام ٢٠٠٤ – سوى ( الماسونيين ) .
لكنّ الجماعة ” النورانية ” دخلت – فيما افهمه – في مرحلة من الصراع على النفوذ ، مع الماسونيين الأقدم ، مستغلّة الثروة الضخمة التي جنتها عائلة ( روتشيلد ) الألمانية ، مع الاحتفاظ بثوابت الديانة الشيطانية ” عبادة لوسيفر ” بينهما . وقد استطاعت الحركة ” النورانية ” لاحقاً أنْ تفرض اجندتها ، بنحو قبلته الحركة الماسونية مضطرّة ، لكن ضمن تحالف يحفظ ما أنتجه التيّار التاريخي للحركة الماسونية .
كان ( إسحاق اكانان ) – الذي استقرّ نهائياً في فرانكفورت بألمانيا عام ١٧٥٠ م – تاجر عملات يهودي ألماني ، من أصل ( خزري ) ، وهي المهنة التي توسّعت في عصر مجمع ( السنهدرين ) ، حتى مورست داخل ” هيكل الرَّبّ ” ، وبطريقة ربوية فاحشة ، حتى منعها ( المسيح ) . أنجب حفيدها ( امشل موسى باور ) الداهية المالية ( مائير / ١٧٤٣ – ١٨١٢ م ) ، الذي انشأ بدوره العائلة الأغنى والأكثر نفوذاً في العالم حتى اليوم ، عائلة ( روتشيلد ) .
و ( روتشيلد ) هو لقب للعائلة ، لا اسم ، أُخذ عن الشعار الأحمر الذي كان يضعه ( مائير ) على بابه ، كدلالة على ديانته ” النورانية = الشيطانية ” . عمل ( مائير ) في مصرف ( أوبنهايمر ) ، ثمّ اصبح شريكاً فيه . أنجب ( مائير ) عشرة من الأبناء ، خمسة ذكور وخمسة إناث . أشهرهم كان ( ناثان روتشيلد ) ، الذي أوفده ابوه الى إنجلترا ، ليظهر هناك قدرات فائقة ، ويضاعف ثروته بنحو ثلاثة أضعاف ، في فترة وجيزة جداً . ويبدو انّ اختياره كان معتمداً على قدرته في إدارة اللعبة مع اللوبي الماسوني في بريطانيا . استغلّ ( مائير ) الاختلاف في عملات الدويلات الألمانية ليضاعف ثروته ، حتى دخل في صداقة وشراكة مع الامير الألماني ( فلهلم ) . وحينها زاد دخل ( مائير ) ، ليصبح من أثرياء ألمانيا الكبار عام ١٧٩٠ م . ودخل ايضاً في علاقة فريدة بالملك الألماني ( فريدريك الثاني ) ، ليزداد نفوذاً وارتباطاً بالعائلة الأرستقراطية الكبرى هناك . حتى بدأ بتمويل الصراعات التي نشأت قبل وأثناء وبعد الثورة الفرنسية . وعقد عام ١٧٧٣ م اجتماعاً لكبار الاثرياء من يهود ( السنهدرين ) ، ليبدأ حركة الجماعة ” النورانية = الشيطانية ” بخطوة ذكية ، حيث قرّر معهم الدخول في شراكة اقتصادية ، لعلمهم جميعاً انّ المال هو الذي يحرّك السياسة والمجتمع ، وبالتالي يقودهما .
ثمّ قدّم ( مائير ) الاستاذَ اليسوعي السابق للقانون في جامعة ( انغولدشتات ) المدعو ( آدم وايزهاوبت ) كمنظّر للجماعة ” النورانية ” المؤسسة حديثاً . لتكون أدواتها التنظيرية مناسبة لروح العصر ، التي يفتقدها ( مائير ) ، وتم ذلك عام ١٧٧٦ م . حين أعلن ( وايزهاوبت ) عن انطلاق الحركة ” النورانية ” ، تحت شعارات إنسانية وعلمية ، لكنّها تستبطن الغايات الكبرى للمشروع القديم ، من حكومة عالمية تحت التاج الشيطاني . حيث اظهروا انّ الحركة تريد حكومة عالمية واحدة ، يحكمها الأذكياء فقط ، الذين اظهروا قدرات عقلية عالية ، وهم يقصدون أنفسهم بالتأكيد . وقد جمعت هذه الشعارات الآلاف ، من الفنانين والاُدباء والعلماء والاقتصاديين والصناعيين ، فضلاً عن الساسة .
وقد كانت الجماعة ذكية في قرارها التركيز على ذوي القدرات العلمية والعقلية العالية في الجامعات ، وأبناء الأسر الكبرى المعروفة ، لما لهم من تأثير في الحركة الاجتماعية ، ومن اثر في مستقبل الامم . كما انها وجّهت اتباعها باستخدام المال والجنس والابتزاز ، لكسب وجذب او تحييد الشخصيات المؤثرة .
وبدأت في المرحلة الاولى لمشروع ( الحكومة العالمية الواحدة ) ، والتي اقتضت الترويج لمفهوم ” الاممية ” ، عبر كسر مفاهيم ” الوطنية ” و ” الدين ” عند الشعوب ، فنشأت عدة حركات اممية الطابع قديماً مثل ” الشيوعية ” ، وحديثاً مثل ” الانسانية الكونية ” .
وكانت أولى الأفكار المتولدة في اذهان الجماعة هي السيطرة على الادمغة البشرية ، من خلال سلاح مهم جدا ، هو ” الإعلام ” ، فبدأوا بالسيطرة على مختلف الصحف العالمية والوطنية ، لا سيما المفلسة منها ، ليعيدوا الدماء اليها ، لكنّها الدماء السوداء . وتحوّل ذلك لاحقاً الى عالم واسع من الإعلام المسيطر عليه والموجّه ، يديره اليهودي المشهور ( روبرت مردوخ ) ، صاحب اكبر تجمّع للقنوات الفضائية ووسائل الإعلام والشركات المنتجة اليوم في العالم .
كما بدأت الحركة مساعيها الضخمة والحثيثة لإمتلاك اهم ثلاث دول تدير عجلة السياسة العالمية اليوم ، هي < فرنسا – إنجلترا – الولايات المتحدة الامريكية > ، واللواتي يملكن حق النقض والإجراء في ” مجلس الأمن ” المعاصر ، وبذلك نعلم مدى ما نجحت فيه الحركة منذ نشأتها .
وما يؤيد ذلك هو وقوع كتاب ” المخطوطات الأصلية الوحيدة ” ، الذي يصف مخططات ( وايزهاوبت ) ، بيد السلطات البافارية في ( راتسبون ) عام ١٧٨٤ م ، متوجهاً به حامله للجماعة داخل فرنسا ، مما يكشف عن دور هذه الجماعة في تنظيم مجمل ” الثورة الفرنسية ” ، التي انشأت بدورها مجمل الفكر الأوربي الليبرالي المعاصر . وعقب ذلك اغلقت السلطات البافارية ” محفل الشرق ” و هاجمت قصر البارون ( باسوس ) في ( سندرسدورف ) . واصدرت السلطات البافارية الكتاب لاحقاً على شكل تحذير بعنوان ” الكتابات الأصلية لنظام ومذاهب النورانيين ” عام ١٧٨٦ م . ووجهت نسخ منه لرجال الكنائس وذوي الشأن ، الّا انّ نفوذ الجماعة ” النورانية ” حال دون اهتمام احد . لذلك اصدر ( وايزهاوبت ) اوامره بالعمل السريّ ، واعتماد المنهج الماسوني في الحركة ، من خلال الخفاء واستخدام واجهات مضللة .
وحاولوا التقرّب الى الجماعة الماسونية ، ذات النفوذ السياسي الكبير ، فقاموا بدعوة احد زعمائها الكبار في مقرّها – إسكتلندا – المدعو ( جون روبنسون ) ، وهو أستاذ الفلسفة الطبيعية في جامعة ( ادنبرة ) وأمين سرّ ” الجمعية الملكية ” فيها ، الى زيارة محافلهم في الدول الأوربية . ثمّ عاهدوا اليه بنسخة من مشاريع ( وايزهاوبت ) ، لكنّها لم تعجبه كما يبدو . وبعد نجاح مشروعهم في قيام الثورة الفرنسية ١٧٨٩ م، التي هي الخطوة الاولى لعولمة مبادئهم ، وانهاء عصر الأسر الأوربية القديمة ، شعر ( روبنسون ) بالخطر . فاصدر عام ١٧٩٨ م كتاباً تحذيرياً اسماه ” البرهان على وجود مؤامرة ” . يظهر من عنوانه انه أراد من خلاله الحفاظ على مستوى النفوذ الماسوني داخل القصور الملكية الأوربية ، من خلال المحافظة على وجود تلك القصور ذاتها . لكنّ الكتاب لم يجد اذاناً صاغية ، كسابقه – كتاب السلطات البافارية – لدى احد ، فعرفت الجماعة الماسونية حينها مدى قوة الجماعة النورانية ، فبدأت مرحلة الاندماج بينهما .
لكنّ مرحلة الاندماج تطلّبت شيئاً من الصراع والمواجهة بين اجنحة هذين الجماعتين ، لا سيما داخل الجماعة الماسونية ذاتها ، خصوصاً في مقرّها الجديد في الولايات المتحدة الامريكية ، التي اصدر زعماء الماسونية فيها تحذيرات عامة ، لاستباق النتائج التي أسفرت عنها المواجهة في أوربا مع ” النورانيين ” ، كما فعل ( وليام مورغان ) عام ١٨٢٦ م، الذي اغتاله ” النورانيون ” بيد ( هاورد ) .
وفي عام ١٨٢٩ م قررت الجماعة ” النورانية ” البدء بمشروع ” الاممية غير النورانية ” ، كخطوة تمهيدية لمشروعهم الكبير ، فبدأوا بمشروعين انطلقا من ألمانيا معا ، وهما ” الشيوعية ” ، بقيادة ( كارل ماركس ) ، و ” النيتشييزم ” ، بقيادة ( فردريك وليام ) . وأشرف عليهما فكرياً ( البروفيسور كارل ريتر ) من جامعة ( فرانكفورت ) ، فيما كان التمويل من اختصاص ( روزفلت ) و ( هوارس غريلي ) و ( تشارلز دانا ) . و ” النيتشييزم ” المذهب الذي انطلقت منه النازية والمدارس العنفية غير الشيوعية . مما جعل هذه المذاهب جميعاً منشأ طبيعياً للحروب العالمية الكبرى لاحقا .
في الفترة التي اعقبت ١٨٤٠ م ، وهو العام الذي تعاون فيه ( مازيني ) قائد الاضطرابات ” النورانية ” في أوروبا و ( الجنرال بايك ) العسكري الامريكي ، بدأت مرحلة التطبيق العملي للمشاريع الكبرى . لكنّ ( بايك ) – الذي ارتقى في السلّم الكهنوتي ” النوراني ” – أراد وضع لمساته الخاصة على المشاريع القديمة ، فابتدأ بمجموعة من الأفكار الجديدة المعدّلة .
لقد قام ( بايك ) بالخطوة الأكبر ، حيث جمع بين الجماعتين ، ومن خلاله تمّ التأسيس للمحافل ” الماسونية النورانية ” الكبرى في أوروبا ، في الولايات المتحدة وفي إيطاليا وفي ألمانيا ، يعاونه ( مازيني ) في انشاء اكثر من ثلاثة وعشرين محفلا في عموم أوروبا ل ” الماسونية النورانية ” . التي أخذت تدير مجمل الحركات التغييرية في أوروبا والولايات المتحدة ، وفي مختلف اصقاع العالم لاحقاً . في تطوّر بنائي كبير ، قاده ( بايك ) و ( مازيني ) .
انّ اهم العوائل المعرقلة لمشاريع النورانيين كانت عائلة ” القياصرة الروس ” ، بما تملك من امتداد تاريخي ، وثقافة شبه شرقية . لذلك امتنعت عن إعطاء ( الروتشيلد ) امتياز فتح المصارف في روسيا ، وكذلك لم تستجب لاقتراحات ونفوذ المؤسسة الماسونية النورانية ، بما يحقّق المشروع الكبير لهم .
لقد تمّ اختيار روسيا كمقرّ ومعبر للشيوعية الاممية ، لاعتبارات استراتيجية ، منها انّ الشيوعية لا تتناسب والفكر الشخصاني للأوربيين الغربيين ، حيث الاهتمام بالقضايا الفردية ، كما انّ الروسيين كانوا مزيجاً من الفكرين الشرقي والغربي ، بما يسمح بقبول الشيوعية ، وكذلك إمكانية التلاعب فيها ، وايضاً إمكانية استخدام الاراضي الروسية كجسر تعبر من خلاله الشيوعية نحو الكتل البشرية الكبرى في اسيا ، بالإضافة لاحتواء روسيا على مختلف الديانات ، التي كان لابد من ازالتها ، لنشر الإلحاد ، الذي يمثّل المرحلة الإفراغية امام ” الديانة النورانية ” الباطنية . وهذا ما تسبّب في احداث الثورة البلشفية الشيوعية في روسيا لاحقاً ، بعد جهد كبير قام به اليهود الألمان والروسيين ، الذين كانوا في صدفة ملفتة هم ذاتهم قادة الحركة الشيوعية فيها . وهذا ما يورده ( نيقولا نيكولوف ) ، حيث يذكر انّ تسعة من اثني عشر عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي عام ١٩١٨ م كانوا يهوداً . وفي حكومة ( لينين ) كان هناك سبعة عشر وزيراً يهودياً من اثنين وعشرين وزيراً كانوا يؤلّفون الحكومة . و اثنان وأربعون يهودياً في اللجنة التنفيذية المركزية ، المؤلفة من واحد وستين عضوا . وفي لجنة الطوارئ الشيوعية كان هناك ثلاث وعشرون عضواً يهودياً من أصل ست وثلاثين . وقد كتب ( برتراند راسل ) في ١٩٢٠ م : << البلشفية … هي أرستقراطية وقحة وعديمة الشعور ، مكوّنة من اليهود المتأمركين . ” الروس ” أمة من الفنانين ، وبداية بأبسط فلّاح . انّ هدف البلاشفة جعلهم صناعيين وأمريكيين قدر الإمكان . تخيّل نفسك محكوماً بشمولية من قبل ( رفوس لساكس ) و ( سيندي ويب ) ، حينها سيكون عندك صورة لروسيا الحديثة >> .
وهنا نرى الفيلسوف ( راسل ) جاء بها مختصرة ، تلك هي الحقيقة ، إرادة القتل لروح وعقل وانبساط الفكر في المجتمع الروسي ، عبر تحويله الى صورة الماكنة الفارغة من الحياة للمواطن الامريكي .
قبل ذلك كانت ” الثورة الفرنسية ” بمثابة الإعلان الاول لأممية ” الديانة النورانية ” ، حيث هي الخطوة التمهيدية ، التي سبقت خطوة نشر الإلحاد . وذلك من خلال فصل الدين عن الدولة ، ومن ثمّ عن الشعب ، تحت قيادة ما توّهم الناس انهم منهم ، وهي حركة ذكية من ” النورانيين ” ، بعد استغلال الظلم والتخلُّف الذي فرضته ” الكنيسة البابوية البولصية ” على الناس . وذلك من خلال العلاقة التي جمعت الماسوني النوراني اليهودي الفرنسي ( موسى مندلسوهن ) مع ( ميرابو ) الذي كان يخضع لمديونية كبيرة ، قبل ان يصبح خطيب الثورة الفرنسية ، يعاونه ( الدوق دورليان )، الذي تحوّل قصره الى ماخور يهودي ، وشبه محفل شيطاني .
انّ اهم عقيدة أسس لها ( بابك ) في رسالته لزعماء المحافل الكبرى في تموز ١٨٨٩ م تضمنت فكرة قديمة ، لكن بطريقة جديدة ، انها ” الثنوية ” ، الايمان بوجود الهين ، هما الله و ” الشيطان ” . وفلسفة انّ ذلك ضروري في عالم الآلهة نظّر لها ( بابك ) . و ” الثنوية ” معتقد قديم ، كان في ( فارس ) و في ( مصر الفرعونية ) ، لكنّ ( بابك ) قرّر طرحها بأسلوب جديد ، وذلك عبر إثبات انّ الأديان سيئة ، وبالتالي الأنبياء ، ومن ارسلهم ، سيئون ، فيما ( ابليس = لوسيفر ) هو الوحيد الذي يهتم للنشأة الانسانية . وذلك لا يمكن ان يتمّ الّا بعد مرحلة هجوم وتغلغل إفسادي داخل الأديان ، كما في الحركة والسرقة ( البولصية ) ، ثمّ مرحلة اتهام للأديان ، تنتج مرحلة إلحادية ، ثمّ يتم ضخ العقيدة الشيطانية ، كبديل واقعي ، يهتم للمعارف والحاجات الانسانية ، ويشارك الملحدين موقفهم ضد الأديان الإبراهيمية . لذلك رأينا انّ ( الكبّالا ) – وهي العقيدة الظاهرة للماسونيين والنورانيين – تقول بضرورة نمو الرغبات البشرية الى اوجها حتى يصل الشخص الى مرحلة وجود روح لديه ” الرغبة الروحية ” . حيث تؤمن ( الكبّالا ) بوجود خمسة رغبات أساسية للإنسان و هي تأتي متتابعة و متداخلة في ان واحد . و تظهر كل رغبة بعد ملئ الرغبة السابقة ، و كل رغبة تشتمل علي الرغبات السابقة لها . والمبدأ يقول انه ” بعد ان يحقق الانسان الرغبة الاولى و يملأها فانه يشعر بالفراغ و يبحث عن المزيد ، فينتقل للرغبة التالية ، و هكذا حتي الوصول للرغبة الروحية . وهي كالتالي : ” الرغبة في الاساسيات: الطعام ,الجنس ,الراحة ,و ما شابه ” , و ” الرغبة في الثراء: وهي ازدياد و تنويع في الاساسيات ” , و ” الرغبة في القوة : وهي الاستفادة من الثروة بشكل سلطة وقوة ” , و ” الرغبة في العِلم : وهي اقل رغبة ارتباطاً بسابقاتها ولكنها تنتج عند الشعور بعدم كفاية ما تحقق من الرغبات السابقة ” , و ” الرغبة الروحية ” . وهذه هي المستويات الرئيسية للرغبات ، و لا يعني ذلك انها مفصولة تماماً عن بعض ، بل كل واحدة تضم الاخريات فيها ولكن بدرجات متفاوتة . ولا نعلم اي ” روح ” ستبقى بعد ذلك ؟! .
****
Today’s Royal Pharaonic Families (Illuminati)
((It is better to control a king than to sit on the throne))
If (Free Builders = Masonry = Freemasons) are the heirs of (the pharaohs), for (the Illuminati = Illuminati They are the heirs of the complex (Sanhedrin). ) the Jew. Despite the restriction on the sources of information associated with the Freemasons historically, it is almost clear that this group is linked to the march of European royal families, even their stability on Scottish soil. It is an officially recognized group today, and it has legal ties to various international political, economic and judicial institutions. It has recently begun to reveal itself in the media, after a long struggle against its opponents. We can understand through the movie “National Treasure” – produced in America – the level that this group has reached in terms of tranquility and strength on the ladder of influence in the world, as it talks about a historian and scientist with a certificate from the Massachusetts Institute of Technology, who belongs to a dynasty of treasure hunters who were seeking to find A “legendary treasure”, hidden by the “founding fathers of the United States”, who put “signs” indicating their treasure everywhere. And those – according to the movie produced by the most famous Masonic institution “Walt Disney” in 2004 – were none other than (Freemasons).
But the “light” group entered – as I understand it – in a phase of the struggle for influence, with the older Masons, taking advantage of the huge wealth gained by the German (Rothschild) family, while preserving the constants of the Satanic religion “Lucifer worship” between them. The “Illuminati” movement was later able to impose its agenda, in a way that the Masonic movement was compelled to accept, but within an alliance that preserves what was produced by the historical current of the Freemasonry movement.
(Isaac Akanaan), who settled permanently in Frankfurt, Germany in 1750 AD, was a German-Jewish coin dealer of Khazar origin, a profession that expanded in the era of the Sanhedrin, until it was practiced inside the “God’s Temple” in an obscene usurious manner. Until he (Christ) forbade it. She gave birth to her grandson (Amshell Musa Bauer), the financial shrewd (Meir / 1743-1812 AD), who in turn created the richest and most influential family in the world until today, the Rothschilds.
And (Rothschild) is a family nickname, not a name, that was taken from the red emblem that (Meir) put on his door, as a sign of his religion, “Illuminati = Satanism”. Meir worked at the Oppenheimer Bank, and then became a partner in it. Meir had ten children, five males and five females. The most famous of them was (Nathan Rothschild), who was sent by his father to England, to show there super abilities, and triple his wealth in a very short period. It seems that his choice was based on his ability to manage the game with the Masonic lobby in Britain. (Meir) took advantage of the difference in the currencies of the German states to double his wealth, until he entered into friendship and partnership with the German Prince (Wilhelm). At that time, Meir’s income increased, and he became one of Germany’s richest people in 1790 AD. He also entered into a unique relationship with the German king (Frederick II), to increase his influence and connection with the great aristocratic family there. He even started financing the conflicts that arose before, during and after the French Revolution. And in 1773 AD, he held a meeting of the wealthy (Sanhedrin) Jews, to start the movement of the group “luminous = satanic” with a smart move, where he decided with them to enter into an economic partnership, knowing that money is what drives politics and society, and thus leads them.
Then Meir introduced the former Jesuit professor of law at the University of Engulstadt, called Adam Weishaupt, as theorist of the newly established “Illuminati” group. So that its endoscopy tools are suitable for the spirit of the age, which Meir lacks, and that was done in 1776 AD. When Weizhaupt announced the launch of the “Illuminati” movement, under humanistic and scientific slogans, but it encompassed the major goals of the old project, from a world government under the Satanic crown. They showed that the movement wants a one world government, ruled only by the intelligent, who have shown high mental abilities, and they certainly mean themselves. These slogans brought together thousands of artists, writers, scientists, economists, industrialists, as well as politicians.
The group was clever in its decision to focus on those with high scientific and mental abilities in universities, and the children of well-known large families, because of their influence on the social movement and their impact on the future of nations. It also directed its followers to use money, sex, and blackmail to gain, attract, or neutralize influential figures.
It began in the first phase of the (One World Government) project, which necessitated promoting the concept of “internationalism” by breaking the concepts of “patriotism” and “religion” among peoples. Several internationalist movements arose in the past such as “communism” and more recently, such as “universal humanity.”
The first ideas generated in the minds of the group was to control the human brain, through a very important weapon, which is the “media.” They began to control the various international and national newspapers, especially the bankrupt ones, in order to return blood to them, but it is black blood. This later turned into a vast world of controlled and directed media, run by the famous Jew (Rupert Murdoch), the owner of the largest gathering of satellite channels, media and production companies today in the world.
The movement also began its huge and relentless efforts to own the three most important countries that run the wheel of global politics today, namely <France – England – the United States of America>>, which have the right of veto and action in the contemporary “Security Council”, and thus we know the extent of the movement’s success since its inception.
What supports this is the occurrence of the book “The Only Original Manuscripts”, which describes Weishaupt’s plans, in the hands of the Bavarian authorities in (Ratisbon) in 1784 AD, directing its bearer to the group inside France, which reveals the role of this group in organizing the whole of the “French Revolution”. Which, in turn, created the entirety of contemporary European liberal thought. After that, the Bavarian authorities closed the “Forum of the East” and attacked the Baron’s Palace (Passos) in (Sundersdorf). The Bavarian authorities later issued the book in the form of a warning entitled “The Original Writings of the System and Doctrines of the Illuminati” in 1786 AD. Copies of it were sent to churchmen and stakeholders, but the influence of the “luminous” group prevented anyone from paying attention. Therefore, Weizhaupt issued his orders to work in secret, and to adopt the Masonic method in the movement, through covertness and the use of misleading interfaces.
And they tried to get close to the Masonic community, which has great political influence, so they invited one of its great leaders in its headquarters – Scotland – called (John Robinson), a professor of natural philosophy at the University (Edinburgh) and secretary of the “Royal Society” in it, to visit their lodges in European countries . Then they entrusted him with a copy of the Weishaupt projects, but apparently he didn’t like it. After the success of their project in the French Revolution of 1789 AD, which is the first step to globalizing their principles, and ending the era of the old European families, (Robinson) felt the danger. In 1798 CE, he issued a warning book called “The Proof of Conspiracy”. It appears from his title that he wanted to maintain the level of Masonic influence within the European royal palaces, by maintaining the existence of those same palaces. But the book did not find a deaf ear, like its predecessor – the book of the Bavarian authorities – with one, so the Masonic community knew at that time the extent of the strength of the enlightened group, so the stage of integration between them began.
But the stage of integration required some conflict and confrontation between the wings of these two groups, especially within the Masonic community itself, especially in its new headquarters in the United States of America, where Freemasonry leaders issued general warnings, to anticipate the results of the confrontation in Europe with the “Illuminati”. As did (William Morgan) in 1826 AD, who was assassinated by the “Illuminati” by the hand of (Howard).
In the year 1829 AD, the “illuminated group” decided to start the “unilluminated international” project, as a preliminary step for their great project, so they began with two projects that started from Germany together, namely “communism”, led by (Karl Marx), and “nichiism” led by (Frederick William). . They were intellectually supervised by (Professor Karl Ritter) from the University of (Frankfurt), while the funding was from (Roosevelt), (Horace Greeley) and (Charles Dana). And “Nishism” is the doctrine from which Nazism and non-communist violent schools were launched. Which made all these doctrines a natural origin for the major world wars later.
In the period that followed 1840 AD, the year in which (Mazzini) the leader of the “lightening” disturbances in Europe and (General Albert Pike ) the American military cooperated, the stage of practical implementation of major projects began. But Babak – who ascended the “light” priestly ladder – wanted to put his own touches on the old projects, so he started with a set of new and modified ideas.
General Albert Pike has taken the biggest step, bringing together the two groups, and through him the establishment of the major “Illuminated Masonic lodges” in Europe, in the United States, Italy and Germany, Mazzini assists him in establishing more than twenty-three lodges throughout Europe for Illuminati Freemasonry. Which began to manage the entire change movements in Europe and the United States, and later in various parts of the world. In a major constructive development, it was led by General Albert Pike and Mazzini.
The most important families obstructing the projects of the Illuminati was the family of the “Russian tsars”, with its historical extension and semi-oriental culture. Therefore, it refrained from giving (the Rothschilds) the privilege of opening banks in Russia, and also did not respond to the suggestions and influence of the luminous Masonic institution, in order to achieve the great project for them.
Russia has been chosen as the seat and crossing point for international communism, for strategic considerations, including that communism does not fit the personal thought of Western Europeans, where they are concerned with individual issues, and the Russians were a mixture of eastern and western thought, allowing the acceptance of communism, as well as the possibility of manipulating it, as well as the possibility of using Russian lands as a bridge through which communism crosses towards the major human masses in Asia, in addition to Russia’s containment of various religions, which had to be removed, to spread atheism, which represents the emptying stage before the esoteric “light religion”. This is what caused the Bolshevik communist revolution in Russia later, after a great effort made by the German and Russian Jews, who, by a remarkable coincidence, were the leaders of the communist movement in it. This is reported by Nicholas Nikolov, who states that nine of the twelve members of the Central Committee of the Russian Communist Party in 1918 CE were Jews. In Lenin’s government, there were seventeen Jewish ministers out of twenty-two ministers who made up the government. And forty-two Jews in the Central Executive Committee, which is composed of sixty-one members. In the Communist Emergency Committee, there were twenty-three Jewish members out of thirty-six. And (Bertrand Russell) wrote in 1920 CE: <<Bolshevism … is a rude and unfeeling aristocracy, made up of Americanized Jews. The Russians are a nation of artists, beginning with the simplest peasant. The aim of the Bolsheviks was to make them industrial and American as possible. Imagine yourself being totalitarian by Rufus Lussacks and Cindy Webb, then you would have a picture of modern Russia >>.
And here we see the philosopher (Russell) who brought it briefly, that is the truth, the will to kill the spirit, the mind and the relaxation of thought in Russian society, by turning it into the image of the empty machine of life for the American citizen.
Before that, the “French Revolution” was the first declaration of the internationalization of the “light religion,” as it was the preliminary step, which preceded the step of spreading atheism. And that is through separating religion from the state, and then from the people, under the leadership of what people imagined as one of them, and it is a clever movement from the “Illuminati”, after exploiting the injustice and backwardness that the “Papal Pauline Church” imposed on the people. And that is through the relationship that brought together the French-Jewish Freemason (Musa Mandelsohn) with (Mirabeau), who was subject to a great debt, before he became the orator of the French Revolution, assisted by (Duke Dorlian), whose palace turned into a Jewish brothel, and a semi-satanic lodge.
The most important creed that Babak established in his letter to the leaders of the major assemblies in July 1889 CE contained an old idea, but in a new way, that it is “dualism”, the belief in the existence of two gods, namely God and “Satan”. And the philosophy that this is necessary in the world of the gods consider it (Babak). And “dualism” is an old belief, which was in (Persia) and (Pharaonic Egypt), but (General Albert Pike) decided to put it in a new way, by proving that religions are bad, and therefore the prophets, and those who sent them, are bad, while (Lucifer = Lucifer) is The only one who cares about humanity. This cannot take place until after a stage of attack and corrupting penetration within religions, as in movement and theft (bullying), then a stage of accusation of religions, which produces a stage of atheism, then the satanic doctrine is injected, as a realistic alternative, concerned with knowledge and human needs, and atheists share their position against religions. Abrahamic. Therefore, we saw that (Kabbalah) – which is the apparent doctrine of the Masons and Illuminati – says that human desires must grow to their climax until a person reaches the stage of having a soul with a “spiritual desire”. The Kabbalah believes that there are five basic human desires, and they come in sequence and overlap at the same time. And every desire appears after filling the previous desire, and every desire includes the previous desires. The principle says that “After a person fulfills the first desire and fills it, he feels the emptiness and searches for more, then he moves to the next desire, and so on until reaching the spiritual desire. It is as follows: “The desire for the basics: food, sex, rest, and the like.” And “the desire for wealth: which is an increase and diversification in the basics”, and “the desire for power: which is to benefit from wealth in the form of power and strength”, and “the desire for knowledge: which is less desire related to its predecessors, but it results when feeling the inadequacy of what has been achieved from desires.” The former, and the “spiritual desire.” These are the main levels of desires, and this does not mean that they are completely separated from each other, but rather each one includes the others in it, but to varying degrees. We do not know which “soul” will remain after that?!
Familles royales pharaoniques d’aujourd’hui (Illuminati)
((Il vaut mieux contrôler un roi que de s’asseoir sur le trône))
Si (constructeurs gratuits = Maçonnerie = Francs-maçons) sont les héritiers de (les pharaons), car (les Illuminati = Illuminati Ils sont les héritiers du complexe (Sanhédrin). ) le Juif. Malgré la restriction des sources d’information associée aux francs-maçons historiquement, il est presque clair que ce groupe est lié à la marche des familles royales européennes, voire à leur stabilité sur le sol écossais. C’est aujourd’hui un groupe officiellement reconnu et il a des liens juridiques avec diverses institutions politiques, économiques et judiciaires internationales. Il a récemment commencé à se révéler dans les médias, après une longue lutte contre ses opposants. On peut comprendre à travers le film “National Treasure” – produit en Amérique – le niveau que ce groupe a atteint en termes de tranquillité et de force sur l’échelle d’influence dans le monde, car il parle d’un historien et scientifique avec un certificat du Massachusetts Institute of Technology, qui appartient à une dynastie de chasseurs de trésors qui cherchaient à trouver un “trésor légendaire”, caché par les “pères fondateurs des États-Unis”, qui ont mis des “panneaux” indiquant leur trésor partout. Et ceux-ci – selon le film produit par la plus célèbre institution maçonnique “Walt Disney” en 2004 – n’étaient autres que (des francs-maçons).
Mais le groupe “léger” est entré – si je comprends bien – dans une phase de lutte d’influence, avec les maçons plus âgés, profitant de l’immense richesse acquise par la famille allemande (Rothschild), tout en préservant les constantes de la religion satanique “Lucifer culte” entre eux. Le mouvement « Illuminati » a par la suite pu imposer son agenda, d’une manière que le mouvement maçonnique a été contraint d’accepter, mais dans le cadre d’une alliance qui préserve ce qui a été produit par le courant historique du mouvement de la franc-maçonnerie.
(Isaac Akanaan), qui s’installa définitivement à Francfort, en Allemagne en 1750 après JC, était un marchand de pièces juif allemand d’origine khazare, une profession qui s’étendit à l’époque du Sanhédrin, jusqu’à ce qu’elle soit pratiquée à l’intérieur du « Temple de Dieu » dans un manière usuraire obscène, jusqu’à ce qu’il (le Christ) l’interdise. Elle a donné naissance à son petit-fils (Amshell Musa Bauer), le fin connaisseur (Meir / 1743-1812 après JC), qui à son tour a créé la famille la plus riche et la plus influente du monde jusqu’à aujourd’hui, les Rothschild.
Et (Rothschild) est un surnom de famille, pas un nom, qui a été tiré de l’emblème rouge que (Meir) a mis sur sa porte, en signe de sa religion, “Illuminati = Satanism”. Meir a travaillé à la banque Oppenheimer, puis en est devenu un partenaire. Meir a eu dix enfants, cinq garçons et cinq filles. Le plus célèbre d’entre eux était (Nathan Rothschild), qui a été envoyé par son père en Angleterre, pour y montrer de super capacités, et tripler sa richesse en très peu de temps. Il semble que son choix se soit basé sur sa capacité à gérer le jeu avec le lobby maçonnique en Grande-Bretagne. (Meir) a profité de la différence des monnaies des États allemands pour doubler sa richesse, jusqu’à ce qu’il se lie d’amitié et de partenariat avec le prince allemand (Wilhelm). À cette époque, les revenus de Meir ont augmenté et il est devenu l’une des personnes les plus riches d’Allemagne en 1790 après JC. Il est également entré dans une relation unique avec le roi allemand (Frédéric II), pour augmenter son influence et ses liens avec la grande famille aristocratique là-bas. Il a même commencé à financer les conflits qui ont surgi avant, pendant et après la Révolution française. En 1773 après JC, il a organisé une réunion des Juifs riches (Sanhédrin), pour lancer le mouvement du groupe “Illuminati = Satanic” avec un mouvement intelligent, où il a décidé avec eux de conclure un partenariat économique, sachant que l’argent est ce qui conduit la politique et la société, et les conduit ainsi.
Puis Meir a présenté l’ancien professeur de droit jésuite à l’Université d’Engulstadt, appelé Adam Weishaupt, comme théoricien du groupe “Illuminati” nouvellement créé. Si bien que ses outils d’endoscopie sont adaptés à l’esprit de l’époque, ce qui manque à Meir, et cela a été fait en 1776 après JC. Quand (Weizhaupt) a annoncé le lancement du mouvement “Illuminati”, sous des slogans humains et scientifiques, mais il a embrassé les objectifs majeurs de l’ancien projet, d’un gouvernement mondial sous la couronne satanique. Ils ont montré que le mouvement veut un gouvernement mondial, dirigé uniquement par des gens intelligents, qui ont fait preuve de capacités mentales élevées, et ils pensent certainement eux-mêmes. Ces slogans ont réuni des milliers d’artistes, d’écrivains, de scientifiques, d’économistes, d’industriels, mais aussi d’hommes politiques.
Le groupe a été intelligent dans sa décision de se concentrer sur ceux qui ont de hautes capacités scientifiques et mentales dans les universités, et les enfants de familles nombreuses bien connues, en raison de leur influence sur le mouvement social et leur impact sur l’avenir des nations. Il a également demandé à ses adeptes d’utiliser l’argent, le sexe et le chantage pour gagner, attirer ou neutraliser des personnalités influentes.
Cela a commencé dans la première phase du projet (One World Government), qui nécessitait de promouvoir le concept d’« internationalisme » en brisant les concepts de « patriotisme » et de « religion » entre les peuples. Plusieurs mouvements internationalistes sont apparus dans le passé comme le « communisme » » et plus récemment, comme « l’humanité universelle ».
Les premières idées générées dans l’esprit du groupe étaient de contrôler le cerveau humain, à travers une arme très importante, qui est les “médias”. du sang pour eux, mais c’est du sang noir. Cela s’est ensuite transformé en un vaste monde de médias contrôlés et dirigés, dirigé par le célèbre juif (Rupert Murdoch), le propriétaire du plus grand rassemblement de chaînes satellite, de médias et de sociétés de production aujourd’hui dans le monde.
Le mouvement a également commencé ses efforts énormes et incessants pour posséder les trois pays les plus importants qui dirigent la roue de la politique mondiale aujourd’hui, à savoir <France – Angleterre – États-Unis d’Amérique>>, qui ont le droit de veto et d’action dans le monde contemporain « Conseil de sécurité », et nous connaissons ainsi l’étendue du succès du mouvement depuis sa création.
Ce qui étaye cela est l’occurrence du livre “Les seuls manuscrits originaux”, qui décrit les plans de Weishaupt, entre les mains des autorités bavaroises à (Ratisbonne) en 1784 après JC, dirigeant son porteur vers le groupe à l’intérieur de la France, qui révèle le rôle de ce groupe dans l’organisation de l’ensemble de la « Révolution française » qui, à son tour, a créé l’ensemble de la pensée libérale européenne contemporaine. Après cela, les autorités bavaroises ont fermé le “Forum de l’Est” et attaqué le Palais du Baron (Passos) à (Sundersdorf). Les autorités bavaroises ont publié plus tard le livre sous la forme d’un avertissement intitulé “Les écrits originaux du système et des doctrines des Illuminati” en 1786 après JC. Des copies ont été envoyées aux hommes d’église et aux parties prenantes, mais l’influence du groupe “lumineux” a empêché quiconque d’y prêter attention. Par conséquent, Weizhaupt a donné ses ordres de travailler en secret et d’adopter la méthode maçonnique dans le mouvement, à travers la clandestinité et l’utilisation d’interfaces trompeuses.
Et ils ont essayé de se rapprocher de la communauté maçonnique, qui a une grande influence politique, alors ils ont invité l’un de ses grands dirigeants à son siège – l’Ecosse – appelé (John Robinson), professeur de philosophie naturelle à l’Université (Edimbourg) et secrétaire de la « Royal Society » qui s’y trouve, pour visiter leurs loges dans les pays européens . Puis ils lui ont confié une copie des projets de Weishaupt, mais apparemment il n’a pas aimé. Après le succès de leur projet lors de la Révolution française de 1789 après JC, qui est le premier pas vers la mondialisation de leurs principes et la fin de l’ère des vieilles familles européennes, (Robinson) a senti le danger. En 1798 CE, il a publié un livre d’avertissement intitulé “La preuve de l’existence d’un complot”. Il ressort de son titre qu’il a voulu maintenir le niveau d’influence maçonnique au sein des palais royaux européens, en maintenant l’existence de ces mêmes palais. Mais le livre n’a pas fait la sourde oreille, comme son prédécesseur – le livre des autorités bavaroises – avec une seule, donc la communauté maçonnique connaissait à cette époque l’étendue de la force du groupe éclairé, alors l’étape d’intégration entre eux a commencé .
Mais l’étape d’intégration a nécessité des conflits et des confrontations entre les ailes de ces deux groupes, notamment au sein de la communauté maçonnique elle-même, notamment dans son nouveau siège aux États-Unis d’Amérique, où les dirigeants de la franc-maçonnerie ont lancé des avertissements généraux, pour anticiper les résultats de la confrontation en Europe avec les “Illuminati”. Comme le fit (William Morgan) en 1826 après JC, qui fut assassiné par les “Illuminati” par la main de (Howard).
En l’an 1829 après JC, le « groupe illuminé » décida de lancer le projet « international non illuminé », comme étape préliminaire de leur grand projet, ils commencèrent donc avec deux projets qui partaient ensemble de l’Allemagne, à savoir le « communisme », dirigé par ( Karl Marx), et le « nichiisme » dirigé par (Frederick William). . Ils étaient intellectuellement supervisés par (Professeur Karl Ritter) de l’Université de (Francfort), tandis que le financement provenait de (Roosevelt), (Horace Greeley) et (Charles Dana). Et le « nishisme » est la doctrine à partir de laquelle le nazisme et les écoles violentes non communistes ont été lancées. Ce qui fit de toutes ces doctrines une origine naturelle pour les grandes guerres mondiales plus tard.
Dans la période qui a suivi 1840 après JC, l’année où (Mazzini) le chef des troubles “de la foudre” en Europe et (Général Albert Pike) l’armée américaine ont coopéré, l’étape de la mise en œuvre pratique des grands projets a commencé. Cependant,Général Albert Pike – qui a gravi les échelons sacerdotaux “légers” – a voulu apporter sa propre touche aux anciens projets, il a donc commencé avec un ensemble d’idées nouvelles et modifiées.
Général Albert Pike fit le plus grand pas en réunissant les deux groupes, et à travers lui l’établissement des grandes « Loges maçonniques illuminées » en Europe, aux États-Unis, en Italie et en Allemagne, Mazzini l’a aidé à établir plus de vingt-trois loges à travers l’Europe. pour la Franc-Maçonnerie Illuminati. Qui a commencé à gérer l’ensemble des mouvements de changement en Europe et aux États-Unis, et plus tard dans diverses parties du monde. Dans un développement constructif majeur, il a été dirigé par Général Albert Pike et Mazzini.
Les familles les plus importantes entravant les projets des Illuminati étaient la famille des “tsars russes”, avec son extension historique et sa culture semi-orientale. Par conséquent, il s’est abstenu de donner (aux Rothschild) le privilège d’ouvrir des banques en Russie, et n’a pas non plus répondu aux suggestions et à l’influence de la lumineuse institution maçonnique, afin de réaliser le grand projet pour eux.
La Russie a été choisie comme siège et point de passage du communisme international, pour des considérations stratégiques, notamment que le communisme ne convient pas à la pensée personnelle des Européens de l’Ouest, lorsqu’ils sont concernés par des problèmes individuels, et les Russes étaient un mélange de pensée orientale et occidentale , permettant l’acceptation du communisme, ainsi que la possibilité de le manipuler, ainsi que la possibilité d’utiliser les terres russes comme un pont par lequel le communisme traverse vers les grandes masses humaines en Asie, en plus du confinement par la Russie de diverses religions, qui a dû être supprimé, pour répandre l’athéisme, qui représente l’étape de vidage avant la « religion légère » ésotérique. C’est ce qui a provoqué plus tard la révolution communiste bolchevique en Russie, après un grand effort des juifs allemands et russes, qui, par une coïncidence remarquable, étaient les chefs du mouvement communiste en son sein. Ceci est rapporté par Nicholas Nikolov, qui déclare que neuf des douze membres du Comité central du Parti communiste russe en 1918 de notre ère étaient juifs. Dans le gouvernement de Lénine, il y avait dix-sept ministres juifs sur vingt-deux ministres qui composaient le gouvernement. Et quarante-deux juifs au Comité exécutif central, qui est composé de soixante et un membres. Dans le Comité d’Urgence Communiste, il y avait vingt-trois membres juifs sur trente-six. (Bertrand Russell) a écrit en 1920 après JC : << Le bolchevisme… est une aristocratie grossière et insensible, composée de Juifs américanisés. Les Russes sont une nation d’artistes, à commencer par le plus simple des paysans. Le but des bolcheviks était de les rendre industriels et américains autant que possible. Imaginez-vous être totalitaire par Rufus Lussacks et Cindy Webb, alors vous auriez une image de la Russie moderne >>.
Et ici nous voyons le philosophe (Russell) qui l’a apporté brièvement, c’est-à-dire la vérité, la volonté de tuer l’esprit, l’esprit et le relâchement de la pensée dans la société russe, en en faisant l’image de la machine vide de la vie pour le citoyen américain.
Avant cela, la « Révolution française » était la première déclaration de l’internationalisation de la « religion légère », car elle était l’étape préliminaire, qui a précédé l’étape de propagation de l’athéisme. Et c’est en séparant la religion de l’État, puis du peuple, sous la direction de ce que les gens imaginaient comme l’un d’eux, et c’est un mouvement intelligent des « Illuminati », après avoir exploité l’injustice et le retard que le « Pape Église paulinienne” imposée au peuple. Et cela à travers la relation qui unissait le franc-maçon français-juif (Musa Mandelsohn) avec (Mirabeau), très endetté, avant de devenir l’orateur de la Révolution française, assisté de (duc Dorlian), dont le palais transformé en un bordel juif et une loge semi-satanique.
Le credo le plus important que Babak a établi dans sa lettre aux dirigeants des principales assemblées en juillet 1889 CE contenait une vieille idée, mais d’une manière nouvelle, qu’il s’agit du « dualisme », la croyance en l’existence de deux dieux, à savoir Dieu. et “Satan”. Et la philosophie que cela est nécessaire dans le monde des dieux le considère (votre porte). Et le « dualisme » est une vieille croyance, qui était en (Perse) et (Égypte pharaonique), mais (Général Albert Pike) a décidé de la mettre d’une manière nouvelle, en prouvant que les religions sont mauvaises, et donc les prophètes, et ceux qui ont envoyé eux, sont mauvais, tandis que (Lucifer = Lucifer) est le seul qui se soucie de l’humanité. Cela ne peut avoir lieu qu’après une étape d’attaque et de pénétration corrompue au sein des religions, comme dans le mouvement et le vol (harcèlement), puis une étape d’accusation des religions, qui produit une étape d’athéisme, puis la doctrine satanique est injectée, comme un alternative réaliste, soucieuse du savoir et des besoins humains, et les athées partagent leur position contre les religions. Par conséquent, nous avons vu que (la Kabbale) – qui est la doctrine apparente des Maçons et des Illuminati – dit que les désirs humains doivent atteindre leur apogée jusqu’à ce qu’une personne atteigne le stade d’avoir une âme avec un “désir spirituel”. La Kabbale croit en l’existence de cinq désirs humains fondamentaux, et ils se succèdent et se chevauchent en même temps. Et chaque désir apparaît après avoir rempli le désir précédent, et chaque désir inclut les désirs précédents. Le principe dit qu’« après qu’une personne ait accompli le premier désir et l’ait comblé, elle ressent le vide et cherche plus, puis elle passe au désir suivant, et ainsi de suite jusqu’à atteindre le désir spirituel. C’est comme suit : « Le désir pour l’essentiel : la nourriture, le sexe, le repos, etc. » Et « le désir de richesse : qui est un accroissement et une diversification de l’essentiel », et « le désir de pouvoir : qui est de profiter de la richesse sous forme de puissance et force », et « le désir de connaissance : c’est moins le désir lié à ses prédécesseurs, mais il résulte du sentiment de l’insuffisance de ce qui a été réalisé à partir des désirs. » Le premier, et le « désir spirituel ». principaux niveaux de désirs, et cela ne veut pas dire qu’ils sont complètement séparés les uns des autres, mais plutôt que chacun inclut les autres en lui, mais à des degrés divers. On ne sait pas quelle « âme » restera après ça ?!