لقد كان موسى عليه السلام مطلعا على خوارق العصر الفرعوني ، لكنه لم يكن بعد مدركا لأسس مواجهة الممارسات السحرية الفرعونية ، غير ان الله عزّ وجلّ أعطى لموسى الدرس الاول في تلك المواجهة بما لا يحتاج الى بيان :
[ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ [الجزء: ١٩ | النمل (٢٧)| الآية: ١٠] ، وقال أيضاً: [ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٣١] .
لا تخف .. هي السلاح الاول في هذه المعركة ، فالقضية مبنية على الترددات الاهتزازية ، وهو ما يعرف موسى وجوده حين تربّى في كنف الحضارة الفرعونية المتواصلة مع العوالم الاخرى عبر الممارسات والطقوس ( الكبّالية ) ، لكنه لم يكن يعرف ابعاد المواجهة التي تتجاوز الظواهر الطبيعية ، فكان للدرس الاول ان يعيد لموسى المبادرة .
تلك الحضارة في البعد الاخر والتي سبقتنا في التقدم والتطور يمكنها ان تؤثر فينا حين نعطيها الفرصة [ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ [الجزء: ٨ | الأعراف (٧)| الآية: ٢٧] ، لأنها لا تملك ان تخترق العوالم الاخرى دون وجود مستقبلات في تلك العوالم تسمح لها بالنفوذ . [ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ [ الجزء ١٤ | النحل ١٦ | الآيات ].
وليس ذلك السلطان بالقوي (( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )) ، فهذه المخلوقات ليست لها القدرة المادية للسيطرة على بقية الكائنات (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ )) ، نعم انه ليس سوى الاستفزاز عبر ترددات صوتية ، تعمل على تغيير الترددات الطاقية البشرية واضطرابها ، حتى تصل بها الى ما يشبه الغليان (( أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا )) ، والأزّ حسب بعض القواميس هو الغليان ، حيث ترفع تلك الترددات من طاقته الى مستويات غير صحية ، فيعاني الانسان ضياعاً فكرياً وتشتتاً ذهنياً لا اكثر [ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [ الجزء ٩ | الاعراف ٧ | الآيات ]، نعم العلاج في العودة الى الحقل الالهي للطاقة ومن ثم الرجوع الى الوعي .
ان التأثير الأولي للوسائل الشيطانية لا يسمح بأكثر من التواصل ، لكنه يتضاعف حين يتم التفاعل معه ، ويكون خطرا حين يوّفر الانسان بوّابات طاقية مناسبة لعبور ما هو اكبر من الطاقة السلبية القادمة من العالم الاخر . بالمقابل كان للرحمة الإلهية ان توفّر للإنسان منافذاً للهروب من هذا التأثير السلبي لشياطين الجن والانس ، ومنها : الملائكة : الذين جعلهم الله قوانيناً تتحكم في مجريات الكون . حيث ربط وجودهم بالعرش ، والعرش هو أصل كل شيء أنار بنور الله .
عن ( علي بن ابي طالب ) انه قال: ” إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة: نور أحمر، منه احمرّت الحمرة، ونور أخضر منه اخضرّت الخضرة، ونور أصفر منه اصفرّت الصفرة، ونور أبيض منه [ابيضّ] البياض، وهو العلم الذي حمله الله الحملة وذلك نور من عظمته، فبعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات والأرض من جميع خلائقه إليه الوسيلة، بالأعمال المختلفة والأديان المشتبهة، فكل محمول يحمله الله بنوره وعظمته وقدرته لا يستطيع لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، فكل شيء محمول والله تبارك وتعالى الممسك لهما أن تزولا والمحيط بهما من شيء، وهو حياة كل شيء ونور كل شيء، سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً ” .
والعرش هو المقترن بتدبير الامر ، حيث يقول تعالى [ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجزء: ١١ | يونس (١٠)| الآية: ٣]. وقرن الله تعالى عمل الملائكة بتدبير الامر ، وقد أشار جلّ جلاله الى ذلك حين قال (( فالمقسّمات أمرا )) ، حيث قال صاحب تفسير ( الميزان ) : ” وقوله : (( فالمقسمات أمرا )) عطف على ما سبقه وإقسام بالملائكة الذين يعملون بأمره فيقسمونه باختلاف مقاماتهم فان امر ذي العرش بالخلق والتدبير واحد فإذا حمله طائفة من الملائكة على اختلاف أعمالهم انشعب الامر وتقسم بتقسمهم ثم اذا حمله طائفة هي دون الطائفة الاولى تقسم ثانيا بتقسمهم وهكذا حتى ينتهي الى الملائكة المباشرين للحوادث الكونية الجزئية فينقسم بانقسامها ويتكثر بتكثرها ” .
ويمكن ادراج قوله تعالى (( فالمدبرات أمرا )) في هذا المعنى ، حيث ذكر صاحب ( الميزان ) انها في الملائكة ايضا ، (( تَنَزَّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلّ امر )) . وَمِمَّا يؤيد هذا الدور العملي في الخلق للملائكة ان الله تعالى جعل انقضاء الامر مقروناً بهم ، حيث قال تعالى (( ما نُنزّلُ الملائكةَ الا بالحقِّ وما كانوا إذاً مُنظَرين )) ، و قال ايضا جلّ شأنه (( يوم يَرَوْن الملائكةَ لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجورا )) ، و (( ويوم تشقق السماءُ بالغمام ونُزّلَ الملائكةُ تنزيلا )) ، و (( هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظُلَلٍ من الغمامِ والملائكةُ وقُضِيَ الامر والى الله تُرجعُ الأمور )) ، كما جاء في سُوَر ( القدر ، الحجر ، الفرقان ، البقرة ) .
ومن لطيف التعبير القرآني الجامع بين مراد البحث هنا وبين عمل الملائكة هو قوله تعالى [ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الجزء: ١٣ | الرعد (١٣)| الآية: ١١]، حيث جمعت الآية ما نريد من كون الملائكة يعملون كقوانين تحفظ الانسان من الأوامر الكونية لله ، طالما ارتبطت نفس الانسان بأولئك الملائكة ، لكنه حين يقطع ارتباطه بهم – بمعاصيه وخروجه عن حقلهم الإيجابي – يخلّون بينه وبين تلك الأوامر الكونية .
والتأثير المتبادل بين العوالم المختلفة امر ممكن ومقبول من الناحية العلمية النظرية ، حسب اطّلاعي ، وذلك حين تكون الطاقة – كما هو مفترض حالياً – هي صلة الارتباط المباشرة بينها ، من خلال الجسيمات الطاقية ، او حقل ( هيغز ) ، او أيّ رابط طاقيّ اخر . بحسب المعادلة الشهيرة لأينشتاين حول الطاقة : ( E = mc*2 )، اي ان ( الطاقة E = الكتلة m مضروبة في مربع سرعة الضوء c ) . حيث ان سرعة الضوء ثابتة لذلك فان التغيّر في الطاقة سوف يحدث تغيّراً في الكتلة . وبين [ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الجزء: ١٣ | الرعد (١٣)| الآية: ٢٨] و [ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ [ الجزء ٢٢ | سبأ ٣٤ | الآيات ] هناك مساحة للاختيار .
خرج موسى من ذلك العالم الفرعوني المظلم بعد ان : [ وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٢٠] . لكنه لم يجد جوهر ما يبحث عنه عقله بعد , [ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٢١]. فاخلص وجهه للخالق الحق والرب الحقيقي , [ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٢٢] . فكان عند هذه المرحلة بحاجة الى موجه ناصح , من الارض التي لا زالت تحت تأثير التوحيد الابراهيمي , فكان : [ وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ * قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ [ الجزء ٢٠ | القصص ٢٨ | الآيات ] .
بعد هذه المرحلة الاجتماعية الابراهيمية اصبح موسى جاهزا لدخول عالم النور : [ فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٢٩] ، فنودي : [ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨) | الآية: ٣٠ّ] . لكن موسى كان بحاجة ليميز مفهوم (الله ) , لما رآه من تلاعب فرعوني في الآيات التكوينية , فجاءه النداء المعرّف ” رَبُّ الْعَالَمِينَ ” . ولتواجه الفراعنة وشياطينهم : (( وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب )) , ان هذا المشهد كان مألوفا لدى موسى , حيث يظهر الجنّ للفراعنة , من خلال طقوسهم .
ان التعبير القرآني : (( رآها تهتز كأنها جان )) , كان دقيقاً جدا , ومتعمداً لتوصيف حقيقة الجنّ المعتمدة على ظاهرة الموجات الكهرومغناطيسية وتردداتها الاهتزازية , فهي رسالة لنا , اي للمستقبل . وهنا جوهر لعبة الطاقة الشيطانية القائمة اليوم , وهي اساس وجود مستقبلات الطاقة كالأهرامات والمسلّات وغيرها في عدة حضارات وثنية .
خشي موسى في نفسه ربما ان يكون داخل العالم الفرعوني حتى الآن , فكان بحاجة الى الطمأنينة الربانية : (( يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ )) ، (( يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم )) ( النمل ). وفي مرحلة لاحقة في طريق الهجرة سأل موسى آخر اسئلته التنويرية الكبرى واتاه الجواب :
[ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِن انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الجزء: ٩ | الأعراف (٧)| الآية: ١٤٣] . فاصبح جاهزا الان لتلقي شريعة الرب , وان يعلمها قومه في مرحلة لاحقة : [ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ [الجزء: ٩ | الأعراف (٧)| الآية: ١٤٥]وكان على موسى ان يوضح لهم الفرق وان يزيل اللبَس , فقال انه رسول رب العالمين والثقلين من الجن والانس , وهنا ازال موسى الغطاء عن اقدم العقائد في الديانة الفرعونية , فعالم الجن كما ادعى موسى الآن ليس الا جزءا من عدة عوالم اوجدها الرب الخالق : [ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الجزء: ٢٥ | الزخرف (٤٣)| الآية: ٤٦] . الا ان الاستكبار والنظر بدونية التي اعتمدها الفراعنة للمصلح جعلتهم لا يتأملون تلك الآيات الكبرى بما تستحق لينقذوا انفسهم وعالمهم : [ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [الجزء: ٩ | الأعراف (٧)| الآية: ١٠٣]. ان اول هذه الآيات كانت عند ساحة القدس الالهية , حينما خاطب الله موسى وكلمه تكليما , فمنحه العصا , التي باستطاعتها ان تصل بتردداتها الاهتزازية الى مستوى اختراق عالم ( الجآنّ ) . وبذلك امتلك موسى اول مفاتيح حل الالغاز الفرعونية الشيطانية . قال تعالى (( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ )) . ولكن دخول هذا العالم ليس سهلا , والحقيقة ان الانهزام فيه مبني على معادلة الخوف , نعم ففي هذا العالم يشكل الخوف بتردداته مصدرا للطاقة عند العدو , فاخبر الله رسوله بحقيقة هذه المعادلة الفيزيائية الكونية : (( يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ )) . وكيف لا يخاف موسى في بحر العجائب هذا وعالم اختلاط الاوراق , فاخبره الحق تعالى : (( يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ )).
وكانت هذه العصا الربانية تقنية كافية للقضاء على الكم ( الكبّالي ) الضخم من العجائب الكونية والتكوينية : [ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى [ الجزء ١٦ | طه ٢٠ | الآيات ] ، [ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ [الجزء: ٩ | الأعراف (٧)| الآية: ١١٧]، [ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى [الجزء: ١٦ | طه (٢٠)| الآية: ٦٩] ، [ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ [الجزء: ١٩ | الشعراء (٢٦)| الآية: ٤٥] . ثم تلت آية اليد البيضاء : [ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ [الجزء: ٩ | الأعراف (٧)| الآية: ١٠٨] ، [ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٣٢] .
انّ في قصة ( موسى ) و ( فرعون ) القرآنية ، وكذلك الاثار التي تركتها الحضارة الفرعونية ، ما يجدر الانتباه اليه . فالفراعنة كانوا يعتقدون بوجود خالق ، لكنّهم يرونه ذلك الذي يحدّثهم من خلال طقوسهم السحرية ، ذلك الخفي في العالم الاخر . لأنه كان – بسبب عمره الحضاري الطويل – قادراً على مساعدتهم فعلا ، فخضعوا جميعاً لخداعه . [ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الجزء: ٨ | الأنعام (٦)| الآية: ١١٢] .
ويمكننا ان نستدلّ من الآية القرآنية [ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ١٥] على فائدة ، ملخّصها : ان سبب قتل موسى للرجل الفرعوني كان رفضاً لأعمال السخرة التي استعملها الفراعنة كآلية لإنشاء المعابد الشيطانية , وذلك حينما اراد ذلك الرجل تسخير احد المؤمنين بدعوة موسى الثورية , فقتله موسى , لكنه لم يسكت , لان فعلته لم تكن شخصية بل ثورية , فبيّن للناس سبب الفعل , في اول اعلان للثورة , وهو اعلان كان لابد له ان يكون دراماتيكي , فقال لهم ان ما تقومون به هو من اجل الشيطان , لا من اجل الخالق , حيث كانوا يظنون انهم يعبدون الخالق الحقيقي , عبر هذه الطقوس الخادعة , وشرح لهم موسى ان هذا المعبود يتعمد اضلالهم ويمكن كشف ذلك بوضوح .
من هنا نستطيع الاستيقان ان عبادة الفراعنة كانت كما ادعينا دائما . وان موسى كان له من العقل والمنطق ما الهمه الصواب , وعرّفه استحالة ان يكون الخالق بمواصفات الشريعة الفرعونية . لذلك شعر موسى بالاسى لكونه في الجانب المظلم , وهو قد تربى في قصر فرعون , ولما لاحت له انوار الله قال : (( قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) , واخذ عهدا ثورياً : (( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ )) , لتبدأ رحلته النورانية الى الجانب الآخر . لقد وردت عدة تفاسير لهذه الآية , اراد كتابها تبرئة ساحة موسى النبي , جزاهم الله خيرا , الا انهم لم يدركوا حقيقة ما جرى , ولكن مع ذلك وردت روايات وتفاسير قريبة من المعنى الاقرب للاحتمال الذي ذكرناه , لكنها ليست هو : ( .. و قوله: «قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين» الإشارة بهذا إلى ما وقع بينهما من الاقتتال حتى أدى إلى موت القبطي و قد نسبه نوع نسبة إلى عمل الشيطان إذ قال: «هذا من عمل الشيطان» و «من» ابتدائية تفيد معنى الجنس أو نشوئية، و المعنى: هذا الذي وقع من المعاداة و الاقتتال من جنس العمل المنسوب إلى الشيطان أو ناش من عمل الشيطان فإنه هو الذي أوقع العداوة و البغضاء بينهما و أغرى على الاقتتال حتى .. ) نقلا عن ( الميزان ) .
وبعد اعلان الثورة تغيّر حال موسى : (( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ )) . ثم ان موسى توقع من انصاره الا يعودا الى موارد الهلكة المادية والمعنوية , لكنه وجد صاحبه السابق : (( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ )) . فأعاد موسى الكرّة على عدوهما , وهذا دليل انه يعلم بمآل العدو , وانه يجوّز قتله , لاعتقاده بضرره على المجتمع , ولان صاحبه كان يتأمل منه النفع في تلك الظروف والمرحلة الخطرة , لكن تفاجأ موسى بروح جديدة تدخل اعماق النفس الفرعونية : [ فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ١٩] , هنا ادرك موسى انه زرع المصل المضاد لكل ما يجري من الظلم , وان هؤلاء باتوا في ثنائية اعتقادية , تجمع بين ما ورثوه وبين ما جاء به موسى , ليبدأ مفهوم الشك .
ان فرعون مثل هؤلاء السحرة بدأ يشك بالله الخاص به ,وصار يتأثر بصورة الله التي طرحها موسى , لكنه اختار الطريق الخطأ للتأكد من ( الله ) الحقيقي , حيث قال [ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ [الجزء: ٢٤ | غافر (٤٠)| الآية: ٣٦] , [ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ [الجزء: ٢٠ | القصص (٢٨)| الآية: ٣٨] , فهو سلك نفس طرق ( الكبّالا ) الفيزيائية والكونية للوصول للخالق , والتي خدع بها الشيطان ابائه , وفرعون لم يكن ذلك الساذج الذي تصوره بعض الكتابات , بل كان يريد المعرفة , لكنه استكبر ان ينزل الى طريق موسى الذي جاء من وسط العَبيد . اصر على طريق ابائه في المعرفة , وهو رغم كونه طريق علمي ضخم جدا , الا انه ببساطة هالة ضخمة من الخداع .
ان مقدار المعرفة الذي يملكه فرعون كان كبيرا جدا بكل المقاييس البشرية , فالله تعالى يقول : [ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى [الجزء: ١٦ | طه (٢٠)| الآية: ٥٦] , ومن رأى الآيات كلها – وهي خارقة للطبيعة المنظورة – كان بالتأكيد يعرف الكثير , لكن العقلية التي نشأ عليها فرعو ن جعلته يظن ان ما يراه هو ذاته ما يمكن ان تحققه له الشياطين , والتي ارته سابقا الكثير من الآيات الكونية , وراح يعتقد ان ما جاء به موسى هو جزء من ذات العالم الذي يتواصل معه الفرعون , فتوجه الى موسى: [ قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى [ الجزء ١٦ | طه ٢٠ | الآيات ] .
لكن يبقى التساؤل عن قول الله في القران الكريم عن فرعون [ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى * فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى [الجزء: ٣٠ | النازعات (٧٩) | الآية: ٢٥] ، فَإِنْ اخذه الله نكال الاولى ، ما بال الآخرة ؟ . ذلك نعلمه حين ندرس ما تركته الفرعونية من اثار عقائدية وسلوكية وعلمية معاصرة .
يسير العلم الحديث باتجاه إثبات وجود عوالم ذكية اخرى بصورة حثيثة . زبدة العلوم الحديثة هي الفيزياء ، وزبدة الفيزياء كانت متمثّلة في نظرية ألكم والنظرية النسبية ، والثانية هي التي جعلت ل ( أينشتاين ) اسماً عالمياً شبيهاً بما في الأساطير ، وهاتان النظريتان تم توحيدهما في نظرية لها خمسة صور رياضية ، هي نظرية الاوتار الفائقة ، والتي تم اختزال صورها الخمسة في لوحة واحدة من قبل الفيزيائي ( أد ويتن ) سماها النظرية M ، أخذت على عاتقها تفسير كل شيء في الكون ، ما دون الذرة وحتى المجرات الكبرى ، لتعانق في طريقها نظرية الانفجار الكبير التي تفسر بداية فتق الكون .
افترضت النظريات أعلاه في النهاية ان الأساس في وجودنا – عند المستويات دون الذرية المتناهية في الصغر – هي حلقات الطاقة الوترية ، المفتوحة او المغلقة ، والتي تتراقص بترددات معينة لتشكل كوناً محددا ، وهي ذاتها ربما من يحافظ على نسيج الفضاء من التمزق ، ذلك النسيج الزمكاني .
انتهت التنظيرات التي تحدثت عن النظرية الموحدة m الى افتراض وجود عوالم متعددة ، سمتها الأكوان المتوازية ، والتي سيكون لكل منها قوانين خاصة ، ومشهد من الطاقة مختلف . وهذه التنظيرات تتوافق الى حد ما مع النظرية الدينية القرآنية [ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [الجزء: ١٨ | المؤمنون (٢٣)| الآية: ٨٦] .
لكنّ الافتراض المهم ان هذه العوالم متقاربة الى ما يشبه الاندماج ، وتكون فيها الكائنات في مكان واحد وزمان واحد ، لكن في بعدين فيزيائيين او اكثر . الرابطة التي يُحتمل اختراقها لكل تلك العوالم هي الطاقة ، والمرشح الأكبر لتلك المهمة هي الجاذبية ، وهذا ما يفسر ضعفها في كوننا على الأقل كما يفترضون .
والطاقة تخضع – حسب قانونها ( E = hv ) – لتأثيرين أساسيين هما ثابت بلانك والتردد ، ولأن ثابت بلانك h مقدار محدد يمثل اصغر وحدة للشغل ، فالتأثير الأهم هو للتردد v . والتردد هو الاهتزاز الذي تعانيه تلك المكونات الطاقية حول نقطة ثابتة ، حيث يزداد او يقل وفقا لتغيّر حالة المصدر ، وبالنتيجة هو يؤثر في الحالة مرة اخرى ، حين يعود محمّلاً بتأثيرات محيط الطاقة المجاور ، سلباً او ايجاباً ، حيث تتفاعل تلك الطاقة مع شبيهتها في المحيط .
وبزيادة او انخفاض تردد الطاقة فينا او منّا سنحتاج الى معادل وموازن يعيدها الى ما كانت عليه او الى فطرتها ، او يسمح بالوصول الى ترددات طاقة نافعة ، ولذلك أساليب من الداخل او الخارج ، وقد تكون تلك الأساليب طقوس وأجبتها الأديان الإبراهيمية ، او تأثيرات شيطانية.
ولو ان الملحد او غيره كان يتمتع بشيء من الانصاف العلمي لتسائل عن مصدر تلك الإخبارات العلمية التي جاء بها النص القرآني عن بنيوية السماء ، وعن حقيقة معرفة النبوات بمثل تلك الحقائق في غير زمن اكتشافها ، فضلا عن البيئة الصحراوية ، التي ربما كان الغرض منها تكثيف التحدي للإلحاد المعاصر . ومن تلك الآيات القرآنية التي تفرض على المتّصف بالعلم البحث عن مصدرها والمناقشة في كيفية معرفتها وإدراكها :
– (( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ )) .. وهو ما تحدّث عنه الفيزيائي الشهير ( ستيفن هوكينج ) بالنصّ ، عندما تناول موضوع السماء الدخانية التي شكّلت بداية السماء الحالية في فيلم وثائقي عن الكون .
– (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ )) .. ولعلّ للآية هذه معانٍ في علم الله او عند الراسخين في العلم ، لكن هي ايضا تفرض تساؤلا واقعيا عن علاقتها بنظرية الانفجار الكبير ( Big Bang ) لا يمكن للملحد المتعلم إغفاله .
– (( وَالسَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ )) .. لن نتحدث في بناء السماء الذي فرضه اكتشاف المادة والطاقة المظلمتين ، كتقريب اوليّ مُستأنَس لفكرة البناء تلك ، لكن على الباحث او على الملحد ان يخبرنا عن معرفة ( محمد ) النبي بهذه الحقيقة الكونية المكتشفة حديثا والتي لم تكن معروفة قبله ، ولا بعده الا بقرون ، حيث الكون يتمدد ويتسع باستمرار .
– (( وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ )) .. وهذه أية اخرى تقول ان الشمس ذلك النجم العظيم الذي حفلت أساطير البشرية بذكره متحركة ، وأنها مخلوق يسير وفق تقدير ونظام ، وفي ذلك الزمن الذي نزلت فيه الآية كانت الشمس لازالت تُعبد من دون الله .
– (( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ )) .. عن كتاب ( بحار الأنوار \ ٥٥ ) للعلّامة (المجلسي ) : ” ” بغير عَمَد ترونها ” .. قال ( الرازي ) : في قوله ” ترونها ” أقوال : الاول أنه كلام مستأنف والمعنى : رفع السماوات بغير عَمَد ، ثم قال ترونها أي وأنتم ترونها أنها مرفوعة بلا عماد . الثاني قال ( الحسن ) : في الآية تقديم وتأخير ، تقديره : رفع السماوات ترونها بغير عمد . الثالث أن قوله ” ترونها ” صفة للعَمَد ، والمعنى : بغير عمد مرئية أي للسماوات عمد ولكنا لا نراها ، قالوا : ولها عَمَد على جبل ( قاف ) وهو جبل من زبرجد محيط بالدنيا ولكنكم لا ترونه ، وهذا التأويل في غاية السقوط لأنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام ليكون حجة على وجود الاله القادر ولو كان المراد ما ذكروه ما تمت الحجة ، لأنه يقال : إن السماوات لما كانت مستقرة على جبل فأي دلالة [ تبقى ] فيها على وجود الاله ؟ وعندي فيه وجه آخر أحسن من الكل ، وهو أن العماد ما يُعتمد عليه وقد دللنا على أن هذه الاجسام إنما بقيت واقفة في الجو العالي بقدرة الله فحينئذ يكون عمدها هو قدرة الله تعالى فصح أن يقال رفع السماوات بغير عمد ترونها أي لها عمد في الحقيقة إلا أن تلك العَمَد هي إمساك الله تعالى وحفظه وتدبيره و إبقاؤه إياها في الجو العالي وأنتم لا ترون ذلك التدبير ولا تعرفون كيفية ذلك الامساك ” انتهى ” . واقول : هذا الوجه الاخير الذي يتبجح به ونسبه إلى نفسه أورده شيخنا ( الطبرسي ) ره في مجمع البيان راويا عن ( ابن عباس ) و ( مجاهد ) ” . .. وهو إخبار اخر ايضاً يحكي حركة القمر ، اضافة لحركة الشمس ، وان كلاهما خاضعان لنظام وتدبير – تصميم ذكي – وليستا كما تصورهما الأساطير السابقة . اما رفع السماء بغير عَمَد فهو تحفيز قرآني معتاد لحثّ العقل المعاصر لنزول النصّ على التفكير والتدبّر في تلك الآيات عبر آلة العلم ، لأنّ الإخبار المباشر عن كنه تلك الظواهر والحقائق لم يكن لتستسيغه ذهنية تلك العصور .
اذا ثبت فعلا ان هناك كائنات عاقلة في ابعاد اخرى وكانت تسبقنا وجودا بنحو قرن من الزمان فهي حينها ستكون قادرة على التأثير فينا ربما بما لا ندرك ، من خلال تطويرها لتكنولوجيا خاصة بها ، او من خلال حقل الطاقة المشترك بيننا ، وذلك القرن يمثل الفترة الزمنية التي انتقلنا فيها كبشر من مستوى تطبيقات قوانين ( نيوتن ) البسيطة الى مستوى قوانين ألكم المعقدة تكنولوجياً ، وبذلك فَلَو كانت تلك الحضارات في ابعاد اخرى تسبقنا بالآف من السنين سيكون تصور ما تملك من تقنية أمراً مرعبا .
لكن حتى لو استطاعت القوى الفرعونية الحديثة التأسيس لعالم جديد من الاليات التي تركب العقل نحو الآلهة القديمة ، لن يكون سهلاً إقناع المؤمنين بالعقائد الإبراهيمية ، لأنها توفّر بديلاً الوهياً ، تعضده الفلسفة العقلية ، والمعجزة . لذلك كان لابد من مرحلة إفراغ للمحتوى التوحيدي الابراهيمي من العقل البشري ، وهو ما يُسمّى الإلحاد . والالحاد لا يمكن نشره دون مرحلة تمهيدية يمكن تسميتها مرحلة الإماتة الروحية ، حيث تنهار القيم ، ويتلوّث الوجدان ، من خلال الماديّة والتنافس الحيواني الغريزي . واخيراً يتمّ البدء بمرحلة الملء بالعقيدة الفرعونية المحدِّثة .
هنا يمكننا الاستشهاد بما كتبه ( اسرائيل شامير ) في مقدمته عن ( الكبّالا ) : ” ليست هناك أشياء صغيرة في عالم الروح . طبقاً لحكاية يهودية قديمة من القرون الوسطى ” كان الكبّالي ( يوسف ديلا رينا ) من ( صفد ) قد أسر شيطاناً ضمن النجم الخماسي السحري ، وأمره بتحرير روح المسيح المنتظر – عند اليهود – ، وافق الشيطان ، بشرط صغير واحد ، سأل ( يوسفَ ) أنْ يضيء له شمعة ، فأشعل ( يوسفُ ) الشمعة ، فادّى طقس العبادة هذا الى تحرّر الشيطان . أمسك الشيطان ب ( يوسف ) ورماه بعيداً ، حتى وصل الى ( تيبيرياس ) . على نحو مماثل ، سببت هذه الاتفاقيات الصغيرة مع اليهود استسلام المسيحية ، ليس فقط لليهود ، لكن ايضاً لروحهم التوجيهية – الإيحاء الروحي – . بدءاً بالأشياء الصغيرة ، مثل ازالة الرموز الدينية من المدارس والأماكن العامة . لكن ضمائرنا تترجم هذا الاستسلام الروحي كبرهان للنصر اليهودي … ” .
وفي موضع اخر يقول ( شامير ) : ” الان نشهد هذه الظاهرة ايضا ً : هناك عشرات المعاهد حيث يُعلّمون غير اليهود نوعاً من اليهودية , لا ليتحوّلوا ، بل ليشكّلوا مستوى ثانياً من الدعم . فالعديد من الناس الدينيين يفضّلون ربّاً لا دينياً ، وهو ما يتلاءم ايضاً مع النمط اليهودي ، فالإيمان بوجود اله هو شكل اخر مقبول عند اليهود ، لأنه يدعم الادّعاءات بانه لا توجد نقاط مركزية مقدسة جدا … شروط الكنيسة اليهودية على جمهورها من غير اليهود ليست قاسية جداً ، فهم – الجمهور غير اليهودي – قد يفعلون ما يريدون ، وقد يجمعون الثروة والمال ، بشرط ان يتخلون عن روحهم ، ولا يلتمسون أيّ الهام روحي . كما يجب الّا يساعدوا بعضهم البعض ” .
من هنا انطلقت عدّة نظريات تحت مسمّى العلم لتفسير الوجود والموجود . والكثير من هذه النظريات كانت نافعة جداً للبشرية ، من حيث التكنولوجيا الميسّرة لحياة الانسان . لكنّ بعضها بدأ يتدخّل في المسائل الميتافيزيقية الغيبية ، ويريد تحديد اطر المعرفة الدينية البشرية . ورغم انّ للعلم حدوداً تمنعه من القطع في قضية الإيجاد ، لكنّ المؤسسات القائمة على بعض المراكز العلمية ارادت فرض الأيدولوجيا على النصّ العلمي .
من هذه النظريات الهجينة ، التي خلطت ما هو صادق وما هو ظنِّي ، كانت نظرية التطور او النشوء والارتقاء ، للأحيائي والجيولوجي ( تشارلز داروين ) . والتي افترضت في نهاية امرها انّ وجود الكائنات الحية قام على الصدفة ، ومن ثمّ التوافق مع الظروف الطبيعية المحيطة ، من خلال آليتي الانتخاب الطبيعي والطفرة الوراثية .
لقد تمّ فرض هذه النظرية بقوة القانون ، في كثير من الدول الخاضعة لليهودية الفرعونية ، كالولايات المتحدة الامريكية ، إمبراطوريتهم العسكرية . فيما تمّ منع نظريات علمية اخرى ، ذات حجج عقلية وتجريبية ، كنظرية ” التصميم الذكي ” ، بقوة القانون ايضاً من الحضور في المدارس ، لأنها تنتهي بالاعتراف بوجود الخالق . يمنع القانون الامريكي حالياً تدريس أيّة نظرية خلقية في المدارس والمعاهد في الولايات المتحدة .
وقد استغلّ العديدون من اصحاب الغرائز والشهوات ، وأولئك الذين يعانون مشكلات شخصية ، او عقداً نفسية ، مثل هذه النظرية الإلحادية ، دون مسوّغ علمي ، او بحث استقصائي تجريبي ، لا سيما من المراهقين ، ليتخلّوا عن الدين ، الذي كان يهذّب سلوكهم ، ويحميهم من حدّ الحيوانية البهيمية ، تحت مسمى التحرّر . وهذا ما انجرف له بعض الشباب العربي ، وبعض دعاة الثقافة زوراً .
ورغم انّ ( داروين ) في عصره لم يكن يتخيّل الخلية الحية اكثر من بروتوبلازم هلامي ، ولم يكن يعرف شيئاً عن التعقيد الذكي الذي تقوم عليه ابسط الخلايا الحية ، او الأجزاء غير القابلة للاختزال داخلها ، بمعنى التي لابد من انها تواجدت في نفس لحظة وجود الخلية لتكون حية فعلا . الّا انّ المؤسسة الإلحادية العالمية تعمل باستمرار على تعديل النظرية بما يتوافق مع التطور والاكتشاف الجديد ، فنشأت الداروينية الحديثة .
ولا يدع الضخّ الإعلامي المؤدلَج وتيار العصرنة السريع مجالاً للتفكير التحليلي والنقدي امام عقول الكثير من الشباب ، بعد قرن من استلاب العقل ، من خلال مشروع التسطيح الفكري ، ونشر القشرية المعرفية ، وبالتالي خضوع العقول لتأثيرات الإنابة في التفكير .
فنظرية التطور – في شقّها الالحادي اللاربوبي – خضعت للنقد من قبل شركاء ( داروين ) ذاته ، مثل العالم الربوبي ( الفريد راسل وولس ) ، الذي توّصل مع ( داروين ) لنفس النظرية ، لكنّه لم يدفعها باتجاه الإلحاد . بل قرّر انها احدى الاليات الخلقية ، التي تحتاج الى إشراف ” مصمم ذكي ” ، من خلال مقاربته لموضوع العقل .
ومع ذلك فالنظرية لا تستطيع الإجابة على مجموعة من التساؤلات المهمة ، الّا بنحو التأجيل او التدليس او المبالغة . فإننا لو افترضنا ان الصدفة والارتقاء نجحا في إيجاد الرجل بكل أعضاءه وأجهزته التي تفوق الخيال – وهو امر مستبعد وربما مستحيل لوجود التعقيدات الذكية الغير قابلة للاختزال – فهل يمكن للصدفة والارتقاء أن ينجحا في إيجاد كائن مماثل للرجل تمامًا ومخالف له في الجهاز التناسلي وهو المرأة ، بهدف التناسل واستمرار الحياة على الأرض ؟
لا اعتقد ان النظرية الداروينية الكلاسيكية او الحديثة المعدلة قادرة على الإجابة على هكذا تساؤل وفقا لمبادئ الانتخاب الطبيعي او الطفرات الوراثية ، لان الثنائية امر اوليّ بدئي ، كما انها فاقدة للضرورة الطبيعية الذاتية الفردية التي تُعتبر الأساس الفلسفي للتطور .
اما ” الرغبة ” فعلى ” المستوى البايولوجي المتعة او اللذة هي آلية رئيسية فيما يتعلق ببقاء النوع ، فالطعام يدفعنا لتغذية أجسامنا ، النشوة الجنسية تدفعنا لممارسة نشاط الحميمية ، ما يحفظ النوع بشكل عام . فلنسأل أنفسنا كم سيكون الامر مزعجاً لو ان اللذة والمتعة الخاصة لم تلحق عملية البحث عن توأم الروح او شريك العمر الذي من المفترض ان يعيش معنا طوال الفترة المتبقية من حياتنا ؟ . وماذا عن الجهد الذي تتطلبه العملية الجنسية ، اضافة الى المصروفات التي ستسبقها وتصاحبها وتتبعها ؟ ، حتى لو كنّا نعرف ان حفظ النوع يتطلب كل تلك الأمور ، فإننا على الأغلب لن نجهد أنفسنا على الإطلاق من اجلها . فالإنسان من دون محفزات فورية وفاعلة كسول بطبعه . وفق علماء المجالات الطبية والبايولوجية فان المتعة نظام عبقري أنتجته عملية التطور ، اذ انه بالإضافة الى كل ما سبق يخفض مستويات التوتر والإجهاد النفسيين ” . والتساؤل المهم الان : هل عملية ” التطور ” قادرة على انشاء الرغبة ؟ . أليس وجود الرغبة والمتعة – كنظام عبقري – يدل بوضوح على وجود مصمم ذكي ؟ .
ان عملية التطور – كما في تنظيراتها – ليست الا اعادة تأقلم للعضو الحي من حيث الشكل والحجم ليتناسب في وظائفه مع الظروف المستجدة بيئيا . او ظهور صفات عضوية جديدة نتيجة الانتخاب الطبيعي والطفرات الوراثية . وكل ذلك في عملية فيزيائية صمّاء بين العضو الحي والطبيعة .
لا يمكن لنا ان نتصور نشوء الرغبة والإحساس عن فيزياء صمّاء ، فما هي الحاجة العضوية الجسمانية للكائن الحي التي تجبره او تجعله بحاجة للممارسة الجنسية ؟ . ما هي فلسفة وجود تلك الأعضاء المتممة لبعضها في ثنائية مثيرة ، رغم ان الجسم لا يحتاج اليها وظيفياً او غذائيا ؟ .
واجد من اللطيف تناول مثال اخر يشرح هذا المعنى القصدي بصورة واضحة ايضا ، ولطافته في انه قد مرّ على كلّ البشر من حيث النفع والاستخدام ، انه ” حليب الام ” .
فحليب الام المحتوي على تركيبة غذائية كافية وتامة للطفل في أشهره الستة الاولى خصوصا ، والسنتين الاولى عموما ، يمكن القول انه معضلة تواجه ” العشوائية التطورية ” او ” التطور غير الذكي ” . فحسب مبادئ التطور الداروينية يكون الكائن الحي خاضعاً في تطوره لحاجات ذاتية ، اما ان يتطور وفقا لحاجات الآخرين فهذا ما يثير التساؤلات من النوع المعقد .
وهذا الحليب – اضافة الى كونه غذاءً متكاملا – فهو ايضا يتضمن الكثير من المنافع الاخرى ، كمقاومة الأمراض . وهو كذلك مناسب جدا لتركيبة الرضيع الصغير الجسدية والبنيوية او الفسلجية ، بما تحويه من بساطة ميكانيكية وتعقيد كيميائي او حيوي . لذلك يمكن القول ان انتاج كائن حي ل غذاء كائن حي اخرى غير متطابق مع المبادئ التي تستند عليها نظرية ” النشوء والارتقاء ” ل ( داروين ) حول مفهوم التطور ، وتخالف ذلك المنهج كليا ، فيما تشير بوضوح الى قصدية وذكاء متعمد في التصميم ، ومن ثم الى الخالق الموجد .
كان هناك على الدوام ومنذ فجر الانسانية حجة الحادية كلاسيكية ، تتحدث في قضية كبرى هي ” وجود الخالق ” ، لكن بالنفي ، وتلك الحجة كانت تحت عنوان ” أزلية المادة ” ، بمعنى ان المادة موجودة بلا بداية ، لذلك هي ستظل بلا نهاية ايضا . وقد ردد الملحدون منذ القدم هذه المقولة ، وكان لهم مسمّى ” الدهريين ” . وهي في جوهرها تفترض ان المادة – بما هي أزلية – ليست بحاجة الى موجِد او خالق ، وبالتأكيد ان هذا الاستدلال ساذج جداً وغير علمي بتاتا ، لكن مع هوى الانسان لا غرابة احيانا ، لان افتراض الأزلية للمادة يحكم مباشرة بعدم وجودها .
ومع ذلك جاء العلم الحديث ليسقط تلك الحجة بالضربة القاضية بعد الآلاف من السنين التي تم ترديدها فيها ، حيث افترضت نظرية الانفجار الكبير ( Big Bang ) ان الكون نشأ عن انفجار ” شُذيذة = منفردة ” غير مرئيّة ، كانت تضم كل هذه المادة وهذه الطاقة رغم تناهي صغرها الى درجة ال ” لا شيء ” ، بلا قوانين ولا ابعاد ، ولم يكن حينها من مسمّى . ثم جاءت دلائل الإشعاع الميكروني الخلفي للكون لتؤكد صحة هذه الفرضية ، وحصل عالمان على جائزة نوبل بسبب تلك النتائج .
وكان المسبار ( كوبي ) من الإنجازات الكبيرة في تاريخ الفيزياء الفلكية ، ” وقد زوّدنا هذا المسبار بدليل يؤيّد نظرية الانفجار العظيم حول الكون ، فالإشعاع الميكروني كان عبارة عن طيف جسم أسود مثالي تقريبًا ، كان عند نشأة الكون ناتج من حرارة عالية جدا بعد الانفجار العظيم ، ثم بدأت درجة الحرارة في الكون النشأ تنخفض تدريجيا بسبب تمدده السريع وبدأت المادة تتكون كجسيمات منفردة من ضمنها الإلكترون و البروتون ثم تكونت منها ذرات مع انخفاض الحرارة ، فتكون غازي الهيدروجين و الهيليوم ، ثم بدأت تلك الغازات تتجمع وتبني نجوما ومجرات ، وتزايد الكون في الاتساع وانخفاض درجة حرارته حتى وصل إلى الحالي حيث أصبحت درجة حرارة الكون نحو 3 كلفن . تلك حرارة الكون البالغة الآن 3 كلفن هي التي يقيسها المسبار ( كوبي ) ، وتبين القياسات الاختلافات الصغيرة جدا في درجة حرارة الكون الناشئة عن تكون المادة في القديم في مناطق ظهرت فيها المجرات وتجمعات المجرات فيما بعد ، حتى وصل الكون إلى تكوينه الحالي الذي نشاهده إما بالعين المجردة أو مع ابتكارنا لآلات بصرية وهوائيات تساعدنا على مشاهدات أكثر وأعمق للكون ” .
وملخص كل ذلك ان المادة مُحدَثة وليست أزلية ، وهي ستنتهي لاحقا . ولمّا كان العدم عدماً فهو ليس قادرًا على إيجاد الوجود ، لان افتراض ذلك محض الجنون ، كان من اللازم التحول الى افتراض اخر اكثر عقلانية .
فيما تضع بعض الدوائر الإلحادية المعاصرة ، بنحو ساذج ، وبطرق مختلفة ، بعضها يرتدي لباس العلم ، شرط إمكانية التعرّف على الاله الخالق من خلال العلم التجريبي والمختبرات البحثية . ورغم انّ ذلك محض هراء ، وليس سوى صدى للفكر البدائي الصنمي ، ولا يستقيم مع الفلسفة العقلية ، الّا اننا يمكننا أنْ نجيب عليه من خلال مثال حسّي ، يؤمن به دعاة الإلحاد ، ومن خلفهم يردد ما يطرحونه ، انه ” الثقب الأسود ” . < لقد كان إعطاء فرضية وجود الثقوب السوداء أي مصداقية علمية أو الإيمان بوجودها كإعطاء مصداقية لوصفة سحرية أو إيمان بالشعوذات، وكان يهدد العلماء بخسارة مستقبلهم المهني. على الرغم من ذلك، تساءل العلماء عن إمكانية وجودها منذ القرن الثامن عشر . في غضون جيل واحد من علماء الفيزياء تحولت الثقوب السوداء من أضحوكة ونكتة إلى حقيقة مطلقة ومقبولة على نطاق واسع، وتبين أن الثقوب السوداء شائعة وكثيرة، حيث هناك تريليونات منه في كوننا، لم يسبق لأحد أن رأى ثقباً أسوداً ولن يراه أحد أبداً. ليس هناك فيه ما يرى فهو عبارة عن حيز من الفراغ و الفضاء، حيزٌ من اللاشيء، كما يحلو للفيزيائيين أن يصفوه. إن وجود الثقب يستدل عليه من تأثيره على ما يحيط به هذا يشبه عندما تنظر خارجاً وترى الأشجار تميل باتجاه واحدٍ، فستكون على حق عندما تستنتج أن رياحاً قوية تهب مسببة ميل وانحناء الأشجار بذلك الاتجاه على الرّغم من أنك لا ترى الرياح … إن المادة المندفعة باتجاه ثقب أسود تولد الكثير من الحرارة الناتجة عن الاحتكاك كما انزلاقنا على عمود الإطفاء ” عمود يستخدمه رجال الإطفاء للنزول بسرعة ” يجعل أيدينا ساخنة، يحدث الشيء ذاته مع المواد المندفعة باتجاه الثقب الأسود هذا يعني أن الثقب الأسود يدور حول نفسه ” في الحقيقة الثقوب السوداء عبارة عن دوامات في قلب الفضاء ” والمزيج بين الاحتكاك والدوران يتسبب في أن كمية كبيرة ” احياناً أكثر من 90% ” من المواد المنطلقة باتجاه الثقب الأسود لا تعبر “افق الحدث” بل تقذف كشرارات كتلك المنطلقة من آلة الشحذ عند الحداد وهذه المواد مرتفعة الحرارة تتموضع في تيارات نفاثة و تندفع عبرها إلى الفضاء بعيداً عن الثقب بسرعات عالية جداً ” أقل بقليل من سرعة الضوء “. هذه التيارات النفاثة يمكن أن تمتد لمسافة ملايين السنوات الضوئية وبشكل مستقيم عبر المجرة. تقوم الثقوب السوداء بتوصيف آخر بإعادة إنتاج النجوم القديمة في مركز المجرة و تدفع الغازات الناتجة عن العملية عبر التيارات النفاثة إلى الأجزاء الخارجية من المجرة. و من ثم يبرد الغاز المنطلق مع الزمن، ويتكتل ويتكثف ويشكّل في النهاية نجوماً جديدة، مجدداً حيوية المجرة بذلك و كأن هذه العملية هي نافورة الحياة المتجددة للمجرة > .
كما ان الثقوب السوداء تؤثر بصورة خيالية في واقع الزمن حيث ان الدقيقة عند أفق الحدث – وهو المحيط بالثقب الأسود – تساوي الف سنة ارضية .
والفائدة التي تتلخص من ذلك ان الصانع المفترض للخلق المادي لابد ان يكون اعظم منه ، وكلمة اعظم لاختصار فلسفة طويلة في شأن الخالق ، وبالتالي كلما كانت مخلوقاته محجوبة عن إمكانياتنا لعظمتها كان هو اعظم واجلّ عن مثل قدراتنا . ومن هنا يجب ان ننتظر اختراق حجب تلك المخلوقات لنتساءل عن امر حجب الخالق . كما ان هذا التأثير القريب من الخيال والعظيم حد الذهول لهذا ” اللاشيء ” – كما يعبّر عنه الفيزيائيون – وبهذا الصغر المفرط حد منع التصور لحجمه يفتح الباب واسعا للتساؤل عن حقيقة المادة وعن مفاهيم الزمن وعن الدقة في واقع الحجوم والأوزان ، وبالتالي عن كل منظومتنا المعرفية الكونية .
يتم نقل البشر – من اصحاب الديانات – نحو منطقة الفراغ الالحادي ، باستخدام أساليب ومناهج مدروسة بعناية في مراكز الأبحاث الشيطانية ، وعبر الاستعانة بالأذرع والأدوات الكلبية الموجودة ضمن الكتل البشرية المراد تغييرها ، من حكّام ومن انهزاميين ومن نفعيين وغيرهم ، او من خلال القولبة الاقتصادية السلبية او الإيجابية ، بالتزامن مع عرض نماذج تقدّمية زائفة لإبهار وصعق الذهنية البسيطة والمتورمة ، فيما تكون الجماعات غير الدينية اقرب الى منطقة الفراغ تلك ، ومن ثم يتم حقن هذه التجمعات الفارغة بالدِّين الشيطاني الجديد ، عن طريق آلة جديدة اسمها العلم .
أنّ الثورة المعرفية المعاصرة تضمّنت تيّارات متموّلة سيطرت على المؤسسات الكبرى المشرفة على الحضارة الحديثة ، وسعت الى دمج رؤاها وأيدولوجيتها في مسيرة التنظير العالمية الرسمية ، من خلال تأطيرها بأطر شكلية توهم كل فئة من الناس أنّ تلك التنظيرات تناسبها . فأصبح الصبية الذين كان يعملون في خدمة سحرة القرون الوسطى علماء بدء النهضة الأوربية ، مثل ( تيخو براخي) وتلميذه ( كوبرنيكوس ) ، وصار لأسمائهم معنى اخر مختلف كاختلاف النظرة لعملهم الجديد . وصارت معتقدات ( هيلينا بلافاتسكي ) الباطنية الشيطانية وتنظيرات وتعليمات ( أليس بايلي ) الثيوصوفية الماورائية فلسفة عالمية لإنشاء ثقافة ومجتمع وحكومة واحدة ، في حركة فكرية قادها فيلسوف الامم المتحدة ( روبرت مولر ) .
ثمّ جاء عصر الصراحة في الاعتقاد بوجود الهة فضائية ، من خلال الديانة ( الرائيلية ) الحديثة ، التي أسسها الفرنسي ( كلود فوريلون ) . ف ( الرائيليون ) ” يؤمنون بأن ( فوريلون ) ، والذين يسمونه ( رائيل ) ، تلقى علوما وإرشادات من كائنات ( الإلوهيم ) وهي كائنات -حسب اعتقادهم- قريبة من الإنسان وأنها هي من خلق مظاهر الحياة على كوكب الأرض. ( الرائيليون ) يؤمنون أيضا أن هذه الكائنات وصلت إلى كوكب الأرض في الماضي وأنها ظهرت بمظهر الآلهة أو الملائكة للبشر في السابق وكانت سببا في تأسيس العديد من الديانات المعروفة اليوم ” . وقد ظهرت الى جانب ( الرائيلية ) ديانات فضائية اخرى ، مثل ( سينتولوجي ) و ” جماعة بوابة السماء ” .
انّ هذه المعتقدات ” الحديثة ” ما هي الّا اعادة هيكلة لمعتقدات الفراعنة القديمة ، التي تحدّثت عن إيجاد البشر من دموع ( رع ) ، او التي كانت ترى انّ الانسان تمّ صنعه من خلال عجلة الفخار ، التي كان يديرها الاله الكبش ( خنوم ) . ولعلّ هذا هو الذي دعا السحرة المصريين الى استخدام الدمى للتعبير عن العدو الذي يُراد إيقاع التأثير السحري عليه . ولا زالت هذه الطريقة السحرية – من طعن الدمى ووخزها – مستخدمة في المحافل السحرية الأوربية والأمريكية والإفريقية .
وفي تموز / ٢٠١٥ م تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين في مدينة ( ديترويت ) الأمريكية ، احتجاجا على حفل إزاحة الستار عن تمثال ( Baphomet ) المثير للجدل والتابع لجماعة ” معبد الشيطان ” . وجماعة ” معبد الشيطان ” هي جماعة دينية مقرها ( نيويورك ) ، تسمى ( Satanic Temple )، و ( satanic ) هو التعديل الحديث للكلمة ( ست ) ، اله الشرّ المصري . وتعمل على تأسيس أول بناء خاص بالجماعة في مدينة ( ديترويت ) الأمريكية، ليؤدي خدمات لأعضائها مثل الزواج، بما في ذلك من نفس الجنس، وتشييع الجنازات. التمثال الذي انتهت منه الجماعة من البرونز ويزن طناً واحدا، رأسه على شكل ماعز. وعند الانتهاء من بناءه رحّب أنصاره بذلك، وهللوا “السلام عليك يا شيطان!”. وقد أبقت الجماعة موقع التمثال سراً حتى آخر لحظة، وأرسلت رسائل بالبريد الإلكتروني لحضور حفل إزاحة الستار عن التمثال بعد الانتهاء منه لحاملي التذاكر فقط، إلا أنه بالرغم من ذلك تلقت المجموعة تهديدات من محتجين بتفجير التمثال أو حرقه. وحيث مكان التمثال وفي تجمع عام قال القس ( ديف بولوك ) – وهو قس في الكنيسة المعمدانية الكبرى في ( هايلاند بارك ) بولاية ( ميتشيغان ) – ساخراً : “إن آخر شيء نحتاج إليه في ديترويت هو عمل حفل ترحيب للشر وللشيطان ! “. كان المتحدث باسم جماعة معبد الشيطان، ويدعى ( لوسيان غريفز ) قد أوضح في بيان له في نفس العام : < أن التمثال من شأنه أن يؤدي خدمات للأعضاء “كمنارة تدعو إلى الرحمة والتعاطف بين جميع الكائنات الحية”، وسيكون أيضا لديه “وظيفة محددة”، حيث سيكون مثل كرسي “يجلس عليه الناس من جميع الأعمار في حضن الشيطان للإلهام والتأمل” > . و كان من المفترض أن يقف إلى جانب ” تمثال الوصايا العشر ” في ولاية ( أوكلاهوما ) ، إلا أن المحكمة العليا في الولاية رفضت ذلك، قائلة : ” إن التمثال يجب إزالته على أساس أن الحكومة لا يمكن استخدامها في إظهار الدعم لأي من الأديان ” . فأجابه مدير ” معبد الشيطان ” في ( ديترويت ) : ” إن أعضاء المجموعة يخططون لنقل التمثال الى ولاية ( اركنسو ) ” .
****
Modified modern pharaonic beliefs
Moses, peace be upon him, was acquainted with the paranormalities of the Pharaonic era, but he was not yet aware of the foundations of confronting the Pharaonic magical practices, but God Almighty gave Moses the first lesson in that confrontation, which does not need to be explained:
[And cast your staff, and when he saw it shaking, it was as if it were a jinn and a ruler, and he did not punish, O Musa, do not fear; Ants (27)| Verse: 10], and he also said: [And if you cast your staff, and when he saw it shaking, it was as if it were a jinn, rotating and turning, and did not follow: Stories (28)| Verse: 31].
Do not be afraid.. It is the first weapon in this battle. The case is based on vibrational frequencies, which is what Moses knew of his existence when he was raised within the framework of the Pharaonic civilization that continued with other worlds through practices and rituals (Kabbalah), but he did not know the dimensions of confrontation that go beyond natural phenomena. The first lesson was to restore to Moses the initiative.
That civilization in the other dimension which preceded us in the progress and development could affect us when we give the opportunity [O sons of Adam, not Evtnnkm the devil as directed Obojkm from Paradise take away from them to Bashma to Arehma Soathma It accumulates is a tribe where not see them unto us the devils parents of those who do not believe in [ Part: 8 | Customs (7)| Verse: 27], because it cannot penetrate other worlds without the presence of receptors in those worlds that allow it to influence. [If I read the Qur’an, seek refuge with Allah from the accursed Satan * It has no power over those who believe and trust in the Lord * but his authority over those who Atolonh who are doing polytheists [Part 14 | bee 16 | verses].
And that power is not strong ((The plot of Satan was weak)), these creatures do not have the material ability to control the rest of the creatures ((And provoke those of them you can with your voice, it works on the frequencies of human frequencies and the turbulence of it is nothing but the turbulence)). Until it reaches something similar to boiling ((Did you not see that We sent the devils against the unbelievers to make them sizzle)), and the buzzing according to some dictionaries is boiling, as it raises their mental and mental frequencies to unhealthy levels of human beings. Anzgnk of the devil that he seek refuge in Allah with removable Hearing, Knowing that those who fear * If you touch them from the devil Ta’if remember if they Mbesron [Part 9 | Al-A’raf 7 | Verses], yes, the remedy is to return to the divine field of energy and then return to consciousness.
The initial effect of demonic means does not allow more than communication, but it multiplies when interacting with it, and it becomes dangerous when man provides suitable energy gates to cross what is greater than the negative energy coming from the other world. On the other hand, divine mercy had to provide man with outlets to escape from this negative influence of the demons of the jinn and men, including: Angels: whom God made laws that control the course of the universe. Where he linked their existence to the throne, and the throne is the origin of everything illuminated by the light of God.
On the authority of (Ali bin Abi Talib) that he said: “The Throne was created by God Almighty from four lights: a red light, from which it turned red, and a green light from which it turned green, and a yellow light from it turned yellow, and a white light from it [white] white, and it is the flag that God carried him the campaign, and that is a light from his greatness, for by his greatness and his light he saw the hearts of the believers, and by his greatness and light the ignorant were hostile to him, and by his greatness and light whoever in the heavens and the earth sought the means to him, through various works and suspect religions, for every portable thing that God carries with his light, greatness and power he cannot do himself any harm or benefit. Neither death, nor life, nor resurrection, for everything is portable and God, Blessed and Exalted be He, holds them to pass away and nothing surrounds them, and He is the life of everything and the light of everything.
The throne is associated with masterminding it, where the Almighty says [your Lord is God who created the heavens and the earth in six days and then ripen on the throne of plotting the patron saint of the matter only after permission is Allah, your Lord, do you not worship Him you remember [Part: 11 | Younes (10)| Verse: 3]. And God Almighty has combined the work of the angels with managing the matter, and His Majesty indicated to that when he said: “The divisions are an order.” The author of the interpretation of (Al-Mizan) said: “And his saying: “The divisions are a matter” is kind to what preceded it, and swears by the angels who act by his order, so they divide it. According to their different stations, the command of the Throne to create and manage is one, so if a group of angels carries it with different actions, the matter is divided and divided by dividing them, then if carried by a group that is less than the first group, it divides again by dividing them and so on until it ends with the direct angels of partial cosmic events, then it is divided by its division and multiplies by its multiplication.
It is possible to include the saying of the Most High, ((The rulers are an order)) in this sense, as the owner of (Al-Bazan) mentioned that it is in the angels as well, ((The angels and the Spirit descend in them by the permission of their Lord with regard to every matter)). And what supports this practical role in the creation of the angels is that God Almighty made the end of the matter associated with them, where He said: “We do not send down the angels except with truth, and they were not looking after.” quarantined)), and ((and on the day the sky splits with clouds and the angels descended down)), and ((do they wait except that God will come to them in the shadows of the clouds and the angels and the matter will be decided and to God matters will be returned)), as it came in the surah (Al-Qadar, Al-Hijr, Al-Furqan) , cow).
It is a nice expression of the Quranic mosque between Murad search here and the work of the angels is the verse [ him Makabbat from his hands and behind him keep it from the command of God that God does not change the condition of a people until they change it themselves and if God wanted a people worse not due to him and to them without the Wali [Part: 13 | Thunder (13)| Verse: 11], where the verse collected what we want from the angels working as laws that protect man from the cosmic commands of God, as long as the soul of man is connected to those angels, but when he cuts off his connection with them – with his disobedience and his departure from their positive field – he separates him from those cosmic commands.
The mutual influence between the different worlds is possible and acceptable from a theoretical scientific point of view, according to my knowledge, when energy – as it is currently assumed – is the direct link between them, through energetic particles, or the (Higgs) field, or any other energy link. According to Einstein’s famous equation for energy:E = mc*2 ), i.e. (energy E = mass m multiplied by the square of the speed of light c) . Since the speed of light is constant, a change in energy will cause a change in mass. And between [those who believe and whose hearts are at peace in the remembrance of God, except in the remembrance of God do hearts find rest] [Part: 13 | Thunder (13)| Verse: 28] and [day Ahacarham all and then say to the angels Ohala Beware they worshiped * They glorified you and Lina without them , but they worshiped the jinn most of their believers [Part 22 | Sheba 34 | Verses] There is room for selection .
Moses came out of that dark Pharaonic world after he said: [A man came from the farthest corner of the city running, and he said, O Moses, that the chiefs are commanding you: Stories (28)| Verse: 20]. But he did not find the essence of what his mind was looking for yet, [So he left it frightened, waiting. He said, “My Lord, save me from the unjust people” [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 21]. So he devoted his face to the true Creator and the true Lord, [And when he set out to meet Madyan, he said, “Perhaps my Lord will guide me on the right path” [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 22]. Was at this stage need to mentor prompt, from the ground that are still under the influence of unification of the Patriarchs, was: When the Lord owes water found to be a nation of people are watered and found besides them two women Tdhudan said what Khtabkma saying not even issued Alraa and our father is an old man we water * is feeling the two then took to the shade said, I am the Lord revealed to the best of a poor * suddenness one walk timidly she said that my father invites you to reward you with a reward for what Sagit us when he came to him and cut him stories, he said, fear not escaped from the wrongdoing folk * one of them said, O my father hired the best of * hired a strong Secretary said, I want to Onkg one of these two daughters that Tojrni eight arguments of the Epoque tithe it is and what I want to have the hardest you will find me, God willing, of the righteous, said y * It is between you and me, whichever two terms I have decreed, so there is no aggression against me, and God is steward of what We say [Part 20 | Stories 28 | verses].
After this Ibrahimia social stage became Musa ready to enter the world of light: When Moses spent term and walked with his family sweeping by phase fire, he said to his family tarry I INST fire to Ali come to you, including the news or embers from the fire that you may Tstalon [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 29], so he called: [When he came to it, he was called from the shore of the right valley in the blessed spot from the tree. Stories (28) | Verse: 30]. But Moses needed to distinguish the concept of (God), when he saw a pharaonic manipulation in the Generative Verses, so the defining call came to him “Lord of the worlds”. And to confront the Pharaohs and their demons: ((He threw your stick and when he saw it shaking as if it was a jinn who managed and did not follow)), this scene was familiar to Moses, where the jinn appear to the Pharaohs, through their rituals.
The Qur’anic expression: ((he saw her shaking as if she was a jinn)) was very accurate and deliberate to describe the reality of the jinn based on the phenomenon of electromagnetic waves and their vibrational frequencies, as it is a message for us, i.e. for the future. Here is the essence of the satanic energy game that exists today, and it is the basis for the existence of energy receptors such as the pyramids, obelisks and others in several pagan civilizations.
Moses feared in himself that he might be inside the pharaonic world until now, so he needed the divine reassurance: ((O Moses, come and do not fear, for you are among the safe)), ((O Moses, do not be afraid, because the messengers are not afraid for me * except for those who are wronged and then change well After an evil, I am Forgiving, Most Merciful.” (Ants). At a later stage on the way to the emigration, Musa asked his last major enlightening questions, and the answer came to him:
[And when Moses came to Miqatna and word Rabbo said the Lord show me look at you he will not see me but look to the mountain, the settled place will see me when he manifested his Lord of the mountain make Dhaka fell Moses electrocuted when he woke up, he said Glory decide to you and I am the first believers [Part: 9 | Customs (7)| Verse: 143]. Bringing to be ready now to receive the law of the Lord, and teach his people at a later stage: [and we wrote to him in panels of everything in detail and an admonition for everything and ordered her thigh strongly take thy house Bohassanha I’ll show you adulterers [Part: 9 | Customs (7)| Verse: 145] And Moses had to explain to them the difference and remove the confusion, so he said that he is the messenger of the Lord of the worlds and the two weighty ones from the jinn and men, and here Moses removed the cover from the oldest beliefs in the Pharaonic religion. The Creator: [And We sent Moses with Our signs to Pharaoh and his entourage, and he said: I am the Messenger of the Lord of the worlds: 25 | Decoration (43)| Verse: 46]. But the arrogance and consider inferiority adopted by the pharaohs of the reformer that made them not contemplate these verses including major deserve to save themselves and their world: [Then after them We sent Moses with Our signs to Pharaoh and fill them but they wrongfully rejected see what was the end of spoilers [Part: 9 | Customs (7)| Verse: 103]. The first of these verses was at the square of the divine Jerusalem, when God spoke to Moses and spoke to him, and gave him the stick, which could reach, with its vibrational frequencies, the level of penetrating the world (the jinn). Thus, Moses owned the first keys to solving satanic pharaonic puzzles. The Almighty said: ((And cast your staff, and when he saw it shaking, it was as though it was a jinn and turned away, and did not punish)). But entering this world is not easy, and the truth is that defeat in it is based on the equation of fear. Yes, in this world fear, with its frequencies, constitutes a source of energy for the enemy, so God informed His Messenger of the truth of this cosmic physical equation: ((O Moses, do not be afraid, for I am not afraid for the Messenger)). . And how could Moses not be afraid in this sea of wonders and the world of mixing papers, so the Almighty God told him: ((O Moses, come forward and do not fear, for you are among the safe)).
This was the stick enough to eliminate technology rabbinic on the quantum (Kabala) mass of the wonders of the cosmic and formative: [and those right hand , O Moses , * said Otoko is Asai and Ohish by the Crown ovine other purposes * He cast O Moses * Volqaha If you are living seeking * He said, “Take it and do not be afraid, we will restore it to its original way” [Part 16 | Taha 20 | Verses], [And We inspired Moses , “ Cast your staff, and behold, it will catch what they are slandering.” Part: 9 | Customs (7)| Verse: 117], [Cast what is in your right hand to receive what they have done. They have only made the plot of a sorcerer, and the sorcerer does not prosper. [Hayat: 6] Taha (20)| Verse: 69], [Then Moses threw his staff, and behold, it caught what they were stumbling upon [Part: 19 | Poets (26)| Verse: 45]. Then the verse of the white hand was recited: [And he removed his hand and, behold, it was white for onlookers [Part: 9] | Customs (7)| Verse: 108], [Take your hand in your pocket white out of the non – poor and Admm you from your suite Alrhb Vmank Berhanan from your Lord to Pharaoh and his folk they were sinners [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 32].
In the story of (Moses) and (Pharaoh) in the Qur’an, as well as the traces left by the Pharaonic civilization, what is worth paying attention to. The pharaohs believed in the existence of a Creator, but they saw Him as the one who spoke to them through their magical rituals, the hidden one in the other world. Because he was – because of his long civilized age – able to really help them, so they all succumbed to his deception. [And also made us the demons of every prophet an enemy of mankind and the jinn, some suggest to some emboss say pretentious Had your Lord willed what they did leave them and what they invent [Part: 8 | cattle (6) | Verse: 112].
We can infer from the Quranic verse [and entered the city while the absence of her family where the two men found Aguettlan this from his followers and this enemy Fastgath who from his followers on which of his enemy Vczh Moses, and he judged him that he said of the work of the devil an enemy beguiler shown [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 15] on the benefit, its summary: The reason for Moses killing the pharaonic man was a rejection of the forced labor that the pharaohs used as a mechanism for establishing satanic temples, when that man wanted to harness one of the believers in Moses’ revolutionary call, so Moses killed him, but he did not keep quiet, because his action was not A personality rather a revolutionary, so he explained to the people the reason for the act, in the first declaration of the revolution, which was a declaration that had to be dramatic. He told them that what you are doing is for the sake of Satan, not for the sake of the Creator, as they thought that they worship the true Creator, through these rituals Deceptive, and Moses explained to them that this idol is deliberately misleading them, and this can be clearly revealed.
From here we can be certain that the worship of the pharaohs was as we have always claimed. And that Moses had a reason and logic that inspired him right, and he defined the impossibility of the Creator to be according to the specifications of the Pharaonic Sharia. Therefore, Moses felt sorry for being on the dark side, and he was brought up in the palace of Pharaoh, and when the lights of God appeared to him, he said: ((My Lord said, I have wronged myself, so forgive me, so forgive him. You have blessed me, so I will not be invisible to the criminals)), to begin his luminous journey to the other side. There have been several interpretations of this verse, the book of which wanted to vindicate the arena of Moses the Prophet, may God reward them with good, but they did not realize the truth of what happened, but with that there were narrations and interpretations close to the meaning closest to the possibility that we mentioned, but they are not: (.. and his saying: “He said, ‘This is from the work of Satan, that he is a clear and misguided enemy.” This refers to the fighting that took place between them until it led to the death of the Copt, and he attributed a type to the work of Satan, when he said: “This is from the work of Satan” and “from” elementary indicating the meaning of sex or Evolution, and the meaning: This is what occurred from enmity and fighting from the kind of action attributed to Satan or stemmed from the work of Satan, for he is the one who caused enmity and hatred between them and tempted to fight until…) quoting from (Al-Mizan).
After the announcement of the revolution, Musa’s condition changed: ((and he became afraid and awaited in the city)). Then Moses expected his supporters not to return to the resources of material and moral doom, but he found his previous companion: ((So if the one who sought his aid yesterday cried out to him, Moses said to him, “You are a fool.”) So Moses returned the ball to their enemy, and this is evidence that he knows the fate of the enemy, and that it is permissible to kill him, because of his belief in his harm to society, and because his owner was hoping for the benefit from him in those dangerous circumstances and stage, but Moses was surprised by a new spirit that entered the depths of the Pharaonic soul: [When he wanted to Him who is the enemy of them said: O Moses! Do you want to kill me as a breath killed yesterday if you want only to be mighty in the land and what you want to be one of the reformers [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 19], here Moses realized that he had planted the antidote to everything that was going on from injustice, and that these people had become in a duality of belief, combining what they inherited and what Moses brought, to begin the concept of doubt.
Pharaoh, like these magicians, began to doubt God of his own , and became influenced by the image of God that Moses presented, but he chose the wrong way to verify the true (God), as he said [ And Pharaoh said, O Haman, build for me an edifice for the sake of Ali Abbaal 24: Ghafir (40)| Verse: 36], [Pharaoh said: O chiefs what you learned from God others Vooukd me , O Haman on the clay so make me a monument to Ali briefed the God of Moses and verily I think of the liars [Part: 20 | Stories (28)| Verse: 38], he took the same physical and cosmic (Kabbalah) ways to reach the Creator, which Satan deceived his fathers, and Pharaoh was not the naive that some writings imagined, but he wanted knowledge, but he was arrogant to go down to the path of Moses, who came from among the slaves . He insisted on his forefathers’ path of knowledge, which, though a very grandiose scientific path, is simply a huge aura of deception.
The amount of knowledge possessed by Pharaoh was very great by all human standards, God Almighty says: [And We showed him all Our signs, but he lied and refused [Part: 16 | Taha (20)| Verse: 56], and whoever saw all the verses – which are supernatural visible nature – he certainly knew a lot, but the mentality on which Pharaoh was brought up made him think that what he sees is the same what the demons can achieve for him, which previously showed him many cosmic verses, and he went believed to be brought by Moses , it is part of the same world that communicates with the pharaoh, so he headed to Moses: [said Ojitna to take us out of our land Bshrk O Moses * Flanotenk charm like him , so make between us and you a date not we Nkhalafh not you place only [part 16 | Taha 20 | verses].
But the question about the words of God remains in the Koran for Pharaoh [Go to Pharaoh, he has overwhelmed * tell Are you that purifies himself * and Oahdik to your Lord Vtkhcy * showed him grand verse * lied and disobeyed * then gone seeking * Vhacr cried * I said your Lord Top * He took God has forsaken the hereafter and the first [Part: 30 | Disputes (79) | Verse: 25] So if God takes him away from the first torment, what about the hereafter? . This we know when we study the contemporary ideological, behavioral and scientific traces left by the pharaohs.
Modern science is moving towards proving the existence of other intelligent worlds in an aggressive manner. The butter of modern science is physics, and the butter of physics was quantum theory and the theory of relativity, and the second is what gave (Einstein) a global name similar to what is in the myths, and these two theories were unified in a theory that has five mathematical forms, the superstring theory, which was shortened Its five pictures in one painting by the physicist (Ed Witten) called it the theoryM , she took upon herself to explain everything in the universe, without the atom and even the major galaxies, to embrace on her way the theory of the Big Bang, which explains the beginning of the rupture of the universe.
The above theories eventually assumed that the basis of our existence – at the infinitely small subatomic levels – are the open or closed string energy loops, which dance at certain frequencies to form a specific universe, and it is the same that perhaps preserves the fabric of space from rupture, that space-time fabric.
The theories that talked about the unified theory are over mTo hypothesize the existence of multiple worlds , which I call parallel universes, each of which will have its own laws, and a different landscape of energy. These theories correspond to some extent with the Quranic religious theory [Say: Who is the Lord of the seven heavens and Lord of the Great Throne? [Part: 18 | The Believers (23)| Verse: 86].
But the important assumption is that these worlds are close to a kind of merging, and that beings are in one place and one time, but in two or more physical dimensions. The potentially impenetrable bond of all these worlds is energy, and the biggest candidate for that task is gravity, which explains its weakness in our universe, at least as they suppose.
And energy is subject – according to its law ( E = hv ) – has two main effects: Planck’s constant and frequency, and because Planck’s constant h A specific amount represents the smallest unit of work, the most important effect is frequency v. Frequency is the vibration experienced by these energy components around a fixed point , which increases or decreases according to the change in the state of the source, and as a result it affects the state again, when it returns bearing the effects of the neighboring energy environment, negatively or positively, where that energy interacts with its likeness in the ocean.
By increasing or decreasing the energy frequency in us or from us, we will need an equalizer and balance to restore it to what it was or to its nature, or allow access to useful energy frequencies, and therefore methods from the inside or outside, and these methods may be rituals that were answered by the Abrahamic religions, or demonic influences.
If an atheist or someone else had some scientific fairness, he would have wondered about the source of those scientific information that the Qur’anic text brought about the structure of the sky, and about the fact that prophecies knew such facts at a time other than the time of their discovery, as well as the desert environment, which may have been intended to intensify the challenge. for contemporary atheism. Among those Qur’anic verses that oblige the person with knowledge to search for their source and discuss how to know and comprehend them:
– ((Then He rose to the sky when it was smoke)), which is what the famous physicist (Stephen Hawking) spoke about in the text, when he dealt with the subject of the smoky sky that formed the beginning of the current sky in a documentary film about the universe.
– ((Did not those who disbelieve see that the heavens and the earth were joined together, so We separated them from the two of them))? Big Bang An educated atheist cannot ignore him.
– ((And the heavens We built with hands, and indeed, We are not expansive)).. We will not talk about the construction of the sky which was imposed by the discovery of dark matter and energy, as an initial approximation to a domestication of that idea of construction. Which was not known before or after him except for centuries, as the universe is constantly expanding and expanding.
– ((And the sun runs for its resting place. That is the ordinance of the Mighty, the All-Knowing)).. And this is another verse that says that the sun is that great star in which the legends of humanity were filled with its remembrance, and at the time of its remembrance it was a servant who descended according to the judgment and order, and that it was created. without God.
– ((God , who raised the heavens without visible , then turned on the throne , and subjected the sun and the moon is named for plotting it separates the verses that you may meet your Lord Toguenon)) .. book (Sailor Lights \ 55) mark (SI): ” ” without visible “.. he said (Razi): in saying” you see “statements: first that the words of the appellant meaning: lifting the heavens without, and then said you see any as you deem it raised without Imad . II said (Hassan): in the verse to provide delay, appreciation: The lifting of the heavens, you see them without pillars.The third is that his saying “You see them” is an attribute of the pillars, and the meaning: without visible pillars, that is, the heavens have pillars, but we do not see them. The fall is because the Almighty only mentioned this speech to be a proof for the existence of the Almighty God, and if what they meant was what they mentioned, the argument would not be completed, because it is said: The heavens were not stable on a mountain, so what evidence [remains] in them for the existence of God? The whole, which is that the pillars are what can be relied upon, and we have shown that these bodies only remained standing in the high atmosphere by the power of God. His memorization, his management, and his keeping it in the high air, and you do not see that measure and you do not know how to hold it. Ended. And I say: This last aspect that he boasts about and attributes to himself was mentioned by our Sheikh (Al-Tabarsi) Rah in Majma’ Al-Bayan, narrating on the authority of (Ibn Abbas) and (Mujahid) “…and it is another news also that tells of the movement of the moon, in addition to the movement of the sun, and that both are subject to the system And a measure – an intelligent design – and they are not as depicted by the previous myths.As for raising the sky without pillars, it is a usual Qur’anic stimulus to urge the contemporary mind of the revelation of the text to think and reflect on those verses through the machine of science, because direct information about the nature of those phenomena and facts was not acceptable to the mentality of those ages.
If it is actually proven that there are intelligent beings in other dimensions and they preceded us by about a century, then they will be able to influence us, perhaps by what we do not realize, through the development of their own technology, or through our common energy field, and that century represents the time period in which In it, we moved as human beings from the level of applications of simple (Newton) laws to the level of technologically complex quantum laws. Thus, if those civilizations in other dimensions precede us by thousands of years, it would be terrifying to imagine your technology.
But even if the modern Pharaonic powers were able to establish a new world of mechanisms that ride the mind towards the ancient gods, it will not be easy to convince the believers of the Abrahamic beliefs, because they provide a divine alternative, supported by rational philosophy, and the miracle. Therefore, it was necessary to empty the Abrahamic monotheistic content from the human mind, which is called atheism. Atheism cannot be spread without a preliminary stage that can be called the stage of spiritual death, where values collapse, and conscience is polluted, through materialism and instinctive animal competition. Finally, the stage of filling in the updated Pharaonic creed begins.
Here we can cite what (Israel Shamir) wrote in his introduction about (Kabbalah): “There are no small things in the spirit world. According to an ancient Jewish tale from the Middle Ages.” The Kabbalist (Youssef Dela Reyna) from Safed had captured a demon within the pentagram The magician, and ordered him to free the soul of the awaited Messiah – according to the Jews – Satan agreed, with one small condition. The devil caught Joseph and threw him away until he reached Tiberias. Likewise, these small agreements with the Jews caused Christianity to surrender, not only to the Jews, but also to their guiding spirit – spiritual revelation -. Starting with the little things, like removing religious symbols from schools and public places. But our consciences interpret this spiritual surrender as proof of Jewish victory…”
In another place, Shamir says: “Now we witness this phenomenon as well: there are dozens of institutes where they teach non-Jews a form of Judaism , not in order to convert, but to form a second level of support. Many religious people prefer a God rather than a religious one, which is also compatible with With the Jewish type, belief in the existence of a God is another form acceptable to the Jews, because it supports the claims that no central points are so sacred… The conditions of the Jewish church on its non-Jewish audience are not so harsh, that they – the non-Jewish public – may do whatever they want, They may accumulate wealth and money, provided they give up their soul, and seek no spiritual inspiration. Nor should they help each other.”
From here, several theories were launched under the name of science to explain existence and existence. Many of these theories were very useful to humanity, in terms of technology that facilitates human life. But some of them began to interfere in metaphysical matters of the unseen, and wanted to define the frameworks of human religious knowledge. Although science has limits that prevent it from defining the issue of creation, the institutions based on some scientific centers wanted to impose ideology on the scientific text.
Among these hybrid theories, which mixed what is true and what is speculative, was the theory of evolution or evolution, of biologist and geologist (Charles Darwin). Which assumed in the end that the existence of living organisms was based on chance, and then compatibility with the surrounding natural conditions, through the mechanisms of natural selection and genetic mutation.
This theory has been imposed by force of law in many countries subject to Pharaonic Judaism, such as the United States of America, their military empire. While other scientific theories, with rational and empirical arguments, such as the theory of “intelligent design”, were also prohibited by law from attending schools, because they ended up recognizing the existence of the Creator. US law currently prohibits the teaching of any moral theory in schools and institutes in the United States.
Many of those with instincts and lusts, and those who suffer from personal problems or psychological complexes, have exploited such atheistic theory, without scientific justification, or empirical investigation research, especially among adolescents, to abandon religion, which was polite their behavior and protect them from animal cruelty. Bestiality, under the name of liberation. This is what some Arab youth and some advocates of culture have been tempted by falsehood.
Although (Darwin) in his time did not imagine the living cell more than a gelatinous protoplasm, and he did not know anything about the intelligent complexity on which the simplest living cells are based, or the irreducible parts within them, meaning that they must have existed at the same moment of the cell’s existence to be Really alive. However, the global atheistic institution is constantly working on modifying the theory in line with new development and discovery, and modern Darwinism has emerged.
The ideological media pumping and the rapid current of modernity do not leave room for analytical and critical thinking in front of the minds of many young people, after a century of plundering the mind, through the project of intellectual flattening, and the dissemination of cognitive cortices, and thus the subjection of minds to the influences of representation in thinking.
The theory of evolution – in its atheistic, non-deistic aspect – was subject to criticism by Darwin’s partners, such as the deistic scientist (Alfred Russell Wallace), who reached with (Darwin) the same theory, but did not push it towards atheism. Rather, he decided that it is one of the moral mechanisms, which needs the supervision of an “intelligent designer”, through his approach to the issue of the mind.
However, the theory cannot answer a set of important questions, except by means of delay, fraud or exaggeration. If we suppose that chance and elevation succeeded in finding a man with all his organs and organs that go beyond imagination – which is unlikely and perhaps impossible due to the presence of irreducible intelligent complexities – is it possible for chance and elevation to succeed in finding a being completely identical to man and contrary to him in the reproductive system, which is the woman, with the aim of Reproduction and the continuation of life on Earth?
I do not think that the modified classical or modern Darwinian theory is able to answer such a question according to the principles of natural selection or genetic mutations, because dualism is an elementary matter, and it is also lacking in the natural, subjective, individual necessity that is the philosophical basis of evolution.
As for “desire” on a biological level, pleasure or pleasure is a key mechanism in relation to the survival of the species. Food motivates us to nourish our bodies. Orgasm motivates us to engage in intimate activity, which preserves the species in general. The process of searching for a soul mate or life partner who is supposed to live with us for the remainder of our lives?.What about the effort that the sexual process requires, in addition to the expenses that will precede, accompany and follow it?, even if we know that preserving the species requires all these things, Most likely, we will not exert ourselves at all for it. Without immediate and effective stimuli, man is naturally lazy. According to medical and biological scientists, pleasure is a genius system produced by the evolution process, as in addition to all of the above it reduces levels of stress and psychological stress. The important question now is: Is the process of “evolution” capable of creating desire? . Does not the presence of desire and pleasure – as a genius system – clearly indicate the existence of an intelligent designer? .
The process of evolution – as in its theories – is nothing but a re-adaptation of the living organ in terms of shape and size to suit its functions with the emerging environmental conditions. Or the emergence of new organic traits as a result of natural selection and genetic mutations. And all this in a deaf physical process between the living organ and nature.
We cannot imagine the emergence of desire and sensation from deaf physics, so what is the physical organic need of a living being that forces it or makes it need sexual practice? . What is the philosophy of having these complementary organs in an exciting duality, even though the body does not need them functionally or nutritionally? .
I find it nice to take another example that explains this intentional meaning in a clear way as well, and its kindness in that it has passed on all humans in terms of benefit and use, that it is “mother’s milk”.
Mother’s milk containing a sufficient and complete nutritional composition for the child in his first six months in particular, and the first two years in general, can be said to be a dilemma facing “evolutionary randomness” or “unintelligent development.” According to the Darwinian principles of evolution, the organism is subject in its development to self-needs, but if it evolves according to the needs of others, this raises questions of a complex type.
And this milk – in addition to being an integrated food – it also includes many other benefits, such as disease resistance. It is also very suitable for the physical, structural or physiological composition of the young infant, with its mechanical simplicity and chemical or biological complexity. Therefore, it can be said that the production of one organism for the food of another living organism is not identical with the principles on which Darwin’s theory of “evolution” is based on the concept of evolution, and it completely contradicts that approach, while clearly indicating intentionality and deliberate intelligence in design, and then to Creator Creator.
Since the dawn of humanity, there has always been an argument for classic atheism, speaking in a major issue, which is the “existence of the Creator”, but in the negative, and that argument was under the title “the eternity of matter”, meaning that matter exists without a beginning, so it will remain without end as well. Since ancient times, atheists have repeated this saying, and they have been called “Al-Dahari”. In essence, it assumes that matter – as it is eternal – does not need a creator or a creator, and certainly this inference is very naive and completely unscientific, but with human whims, it is sometimes not surprising, because the assumption of the eternity of matter directly rules its non-existence.
However, modern science came to knock out that argument after thousands of years in which it was echoed, as the Big Bang theory postulated ( Big Bang The universe arose from the explosion of an invisible “fragment ” that contained all this matter and energy despite its infinitesimal smallness to the point of “nothing”, without laws or dimensions, and there was no name at that time. Then came the evidence of the microwave background radiation of the universe to confirm the validity of this hypothesis, and two scientists were awarded the Nobel Prize because of those results.
The (Kobe) probe was one of the great achievements in the history of astrophysics, “and this probe provided us with evidence in support of the Big Bang theory about the universe. Micron radiation was an almost perfect black body spectrum, which at the beginning of the universe was caused by very high heat after the Big Bang, Then the temperature in the emerging universe began to gradually decrease due to its rapid expansion, and matter began to form as individual particles, including the electron and the proton. Its temperature until it reached the present, where the temperature of the universe became about 3 K. This temperature of the universe, which is now 3 Kelvin, is what is measured by the probe (Kobe), and the measurements show the very small differences in the temperature of the universe arising from the formation of matter in the old in areas where galaxies appeared And galaxy clusters later, until the universe reached its current configuration, which we see either with the naked eye or with our invention of optical instruments and antennas that help us make more and deeper observations of the universe.”
The summary of all this is that the article is updated and not eternal, and it will end later. Since nothingness is nothingness, it is not capable of creating existence, because assuming that is pure madness, it was necessary to switch to another, more rational assumption.
While some contemporary atheistic circles, naively, and in different ways, some of them wear the dress of science, the condition of being able to identify the Creator God through experimental science and research laboratories. Although this is pure nonsense, and it is nothing but an echo of the fetishistic primitive thought, and it is not consistent with rational philosophy, but we can answer it through a sensory example, in which the advocates of atheism believe, and behind them repeating what they propose, that it is the “black hole”. Giving the hypothesis of the existence of black holes any scientific credibility or belief in their existence was like giving credibility to a magic recipe or belief in witchcraft, and he was threatening scientists with losing their professional future. Despite this, scholars have questioned its existence since the eighteenth century. Within a generation of physicists, black holes have turned from a joke and a joke to an absolute and widely accepted fact, and it turns out that black holes are common and numerous, as there are trillions of it in our universe, no one has ever seen a black hole and no one will ever see it. There is nothing in it that can be seen. It is a space of emptiness and space, a space of nothingness, as physicists like to describe it. The existence of the hole is inferred from its effect on its surroundings. This is like when you look outside and see the trees leaning in one direction, you will be right when you conclude that strong winds are blowing causing the trees to tilt and bend in that direction even though you don’t see the wind… Towards a black hole, a lot of heat is generated by friction, as we slipped down the firefighting column (a column used by firefighters to go down quickly) that makes our hands hot. The same thing happens with materials rushing towards the black hole. This means that the black hole rotates around itself. In fact, black holes are a phrase about vortices in the heart of space” and the combination of friction and rotation causes a large amount (sometimes more than 90%) of the material released towards the black hole does not cross the “event horizon” but is ejected as sparks like those emanating from the sharpening machine at the blacksmith and these high-temperature materials are located in Jet streams and rushes through it into space away from the hole at very high speeds “slightly less than the speed of light”. These jet streams can extend for millions of light years and straight through the galaxy. Black holes, in another description, reproduce old stars in the center of the galaxy and push gases from the process through jet streams into the outer parts of the galaxy. And then the released gas cools with time, clumps and condenses and eventually forms new stars, thus reviving the galaxy’s vitality, as if this process is a fountain of renewed life for the galaxy > .
Likewise, black holes have an imaginary effect on the reality of time, as a minute at the event horizon – which is around the black hole – is equal to a thousand Earth years.
The benefit that can be derived from this is that the supposed creator of the material creation must be greater than him, and the word greater is to summarize a long philosophy regarding the Creator, and therefore whenever His creatures are veiled from our capabilities for their greatness, he is greater and more honorable than our capabilities. Hence, we must wait for the veiling of these creatures to be breached to wonder about the matter of the Creator’s veil. Also, this effect that is close to imagination and great is the limit of astonishment for this “nothing” – as physicists express it – and with this excessive smallness to the point of preventing perception of its size, it opens the door wide to question the reality of matter and the concepts of time and accuracy in the reality of sizes and weights, and thus about our entire cosmic knowledge system .
Humans – among the followers of religions – are moved towards the region of atheistic void, using carefully studied methods and methods in satanic research centers, and through the use of cynical arms and tools within the human masses to be changed, from rulers, defeatists, utilitarians and others, or through negative economic modeling or Positive, in conjunction with the presentation of false progressive models to dazzle and shock the simple and swollen mind, while the non-religious groups are closer to that void area, and then these empty groups are injected with the new Satanic religion, through a new machine called science.
The contemporary epistemological revolution included funded currents that took control of the major institutions supervising modern civilization, and sought to integrate their visions and ideology into the official global theorizing process, by framing them with formal frameworks that delude each class of people that these theories suit them. The boys who were working in the service of medieval magicians became scholars of the beginning of the European Renaissance, such as (Ticho Brachi) and his student (Copernicus), and their names became another meaning different as the different view of their new work. Helena Blavatsky’s esoteric, demonic beliefs and Alice Bailey’s meta-theosophical theories and teachings became a global philosophy for the establishment of a single culture, society and government, in an intellectual movement led by the United Nations philosopher (Robert Mueller).
Then came the era of frankness in believing in the existence of an alien goddess, through the modern (Raelian) religion, which was founded by the French (Claude Forillon). The (Raelians) “believe that (Furilon), and those who call him (Rael), received knowledge and instructions from the beings (Elohim), which are beings – according to their belief – close to man and that it is they who created the manifestations of life on the planet Earth. (The Raelians) also believe that These beings arrived on Earth in the past and that they appeared as gods or angels to humans in the past and were the reason for the establishment of many of the religions known today. Besides (Raelian), other alien religions have appeared, such as (Scientology) and the “Heaven’s Gate Community”.
These “modern” beliefs are nothing but a restructuring of the beliefs of the ancient pharaohs, which spoke of the creation of humans from tears (Ra), or which believed that man was made through a potter’s wheel, which was managed by the ram god (Khnum). Perhaps this is what called the Egyptian magicians to use puppets to express the enemy on whom the magical effect is intended. This magical method – of stabbing and pricking dolls – is still used in European, American and African magic lodges.
In July 2015, large numbers of demonstrators gathered in the American city (Detroit), to protest against the unveiling ceremony of the statue ( Baphomet) The controversial and affiliated with the “Temple of Satan” group. And the “Satan Temple” group is a religious group based in (New York), called (Satanic Temple ), And ( satanic) is the modern modification of the word (set), the Egyptian god of evil. And it is working to establish the first building for the community in the American city (Detroit), to perform services for its members such as marriage, including of the same sex, and funerals. The statue, which the group finished, is made of bronze and weighs one ton. Its head is in the form of a goat. Upon completion of its construction, his supporters welcomed it, and chanted “Peace be upon you, Satan!” The group kept the statue’s location a secret until the last moment, and sent e-mails to attend the unveiling ceremony for the statue after its completion for ticket holders only, but despite this the group received threats from protesters to blow up or burn the statue. Where the statue was located and at a public gathering, Reverend Dave Bullock – a pastor in the Great Baptist Church in Highland Park, Michigan – said sarcastically: “The last thing we need in Detroit is to have a party of welcome for evil and for Satan!” A spokesman for the Satanic Temple group, Lucian Greaves, had explained in a statement in the same year: <The statue would perform services to members as a “beacon calling for mercy and sympathy among all living beings”, and would also have a “definite function.” It will be like a chair on which “people of all ages will sit in the lap of Satan for inspiration and contemplation” > . He was supposed to stand next to the “Statue of the Ten Commandments” in the state (Oklahoma), but the state Supreme Court rejected this, saying: “The statue must be removed on the grounds that the government cannot be used to show support for any religion.” The director of the Temple of Satan in Detroit replied, “The members of the group are planning to move the statue to Arkansas.”
Note: Machine translation may be inaccurate
Croyances pharaoniques modernes modifiées
Moïse, que la paix soit sur lui, connaissait les paranormalités de l’ère pharaonique, mais il n’était pas encore au courant des fondements de la confrontation aux pratiques magiques pharaoniques, mais Dieu Tout-Puissant a donné à Moïse la première leçon de cette confrontation, qui n’a pas besoin de être expliqué:
[Et jetez votre bâton, et quand il le vit trembler, c’était comme s’il s’agissait d’un djinn et d’un dirigeant, et il ne punit pas, ô Musa, n’aie pas peur ; Fourmis (27)| Verset: 10], et il a également dit: [Et si vous lancez votre personnel, et quand il le vit secouer, il était comme si elle était un djinn, en tournant et en tournant, et n’a pas suivi: Histoires (28)| Verset : 31].
N’ayez pas peur.. C’est la première arme de cette bataille.L’affaire est basée sur les fréquences vibratoires, ce que Moïse connaissait de son existence lorsqu’il a été élevé dans le cadre de la civilisation pharaonique qui a continué avec d’autres mondes à travers des pratiques et rituels (Kabbale), mais il ne connaît pas les dimensions de l’affrontement qui dépassent les phénomènes naturels.La première leçon est de redonner à Moïse l’initiative.
Cette civilisation dans l’autre dimension qui nous a précédés dans le progrès et le développement pourrait nous affecter lorsque nous en donnons l’opportunité tribu où nous ne les voyons pas, les diables parents de ceux qui ne croient pas en [ Partie: 8 | Douane (7)| Verset : 27], car il ne peut pénétrer dans d’autres mondes sans la présence de récepteurs dans ces mondes qui lui permettent d’influencer. [Si je lis le Coran, cherche refuge auprès d’Allah contre Satan maudit * Il n’a aucun pouvoir sur ceux qui croient et font confiance au Seigneur * mais son autorité sur ceux qui Atolonh qui font des polythéistes [Partie 14 | abeille 16 | versets].
Et ce pouvoir n’est pas fort ((Le complot de Satan était faible)), ces créatures n’ont pas la capacité matérielle de contrôler le reste des créatures ((Et provoquez celles d’entre elles que vous pouvez avec votre voix, cela fonctionne sur les fréquences des bénédictions humaines, ce n’est rien d’autre que les fréquences de la turbulence humaine)). dictionnaires, est en ébullition, car il élève leurs fréquences mentales et mentales à des niveaux plus malsains pour l’homme. ‘si rappelez-vous s’ils Mbesron [Partie 9 | Al-Araf 7 | Versets], oui, le remède est de retourner dans le champ divin de l’énergie et ensuite de revenir à la conscience.
L’effet initial des moyens démoniaques ne permet pas plus que la communication, mais il se multiplie lors de l’interaction avec elle, et il devient dangereux lorsque l’homme fournit des portes énergétiques appropriées pour franchir ce qui est supérieur à l’énergie négative provenant de l’autre monde. D’autre part, la miséricorde divine devait fournir à l’homme des issues pour échapper à cette influence négative des démons des djinns et des hommes, notamment : Les anges : à qui Dieu a fait des lois qui contrôlent le cours de l’univers. Où il a lié leur existence au trône, et le trône est à l’origine de tout illuminé par la lumière de Dieu.
Sur l’autorité de (Ali bin Abi Talib) qu’il a dit : « Le Trône a été créé par Dieu Tout-Puissant à partir de quatre lumières : une lumière rouge, à partir de laquelle il est devenu rouge, et une lumière verte à partir de laquelle il est devenu vert, et une lumière jaune de lui est devenu jaune, et une lumière blanche de lui [blanc] blanc, et c’est le drapeau que Dieu lui a porté la campagne, et c’est une lumière de sa grandeur, donc par sa grandeur et sa lumière il a vu les cœurs des croyants, et par sa grandeur et sa lumière, les ignorants lui étaient hostiles, et par sa grandeur et sa lumière quiconque dans les cieux et sur la terre lui cherchait le moyen, à travers diverses œuvres et religions suspectes, pour chaque chose portable que Dieu porte avec Son lumière, grandeur et puissance, il ne peut se faire aucun mal ou bénéfice. Ni mort, ni vie, ni résurrection, car tout est portable, et Dieu, le Béni et l’Exalté, les tient pour disparaître et rien ne les entoure, et Il est la vie de tout et la lumière de tout.
Le trône est associé à sa conception, où le Tout-Puissant dit [votre Seigneur est Dieu qui a créé les cieux et la terre en six jours, puis mûrit sur le trône de comploter le saint patron de l’affaire seulement après la permission est Allah, votre Seigneur, ne l’adorez-vous pas, vous vous en souvenez [Partie : 11 | Yunus (10)| Verset : 3]. Et Dieu Tout-Puissant a combiné le travail des anges avec la gestion de la question, et Sa Majesté l’a indiqué lorsqu’il a dit : ” Les divisions sont un ordre. ” L’auteur de l’interprétation de (Al-Mizan) a dit : ” Et sa parole : “Les divisions sont une affaire” est aimable à ce qui l’a précédé, et ne jure que par les anges qui agissent par son ordre, alors ils la divisent. Selon leurs différentes stations, le commandement du Trône de créer et de gérer est un, donc si un groupe d’anges le porte avec des actions différentes, la matière est divisée et divisée en les divisant, alors s’il est porté par un groupe qui est inférieur au premier groupe, il se divise à nouveau en les divisant et ainsi de suite jusqu’à ce qu’il se termine par le direct anges d’événements cosmiques partiels, alors il est divisé par sa division et se multiplie par sa multiplication.
Il est possible d’inclure la parole du Très-Haut, ((Les dirigeants sont un ordre)) dans ce sens, car le propriétaire de (Al-Bazan) a mentionné qu’il est aussi dans les anges, ((Les anges et les l’Esprit descend en eux par la permission de leur Seigneur en ce qui concerne chaque affaire)). Et ce qui soutient ce rôle pratique dans la création des anges, c’est que Dieu Tout-Puissant a mis fin à l’affaire qui leur était associée, comme il a dit : ” Nous n’envoyons les anges qu’avec vérité, et ils ne s’en occupaient pas. ” mis en quarantaine)), et ((et le jour où le ciel se divise en nuages et les anges descendent)), et ((attendent-ils sauf que Dieu viendra à eux dans l’ombre des nuages et des anges et la question être décidé et à Dieu les choses seront retournées)), comme il est venu dans la sourate (Al-Qadar, Al-Hijr, Al-Furqan) , vache).
C’est une belle expression de la mosquée coranique entre la recherche de Murad ici et le travail des anges est le verset [ lui Makabbat de ses mains et derrière lui le garder du commandement de Dieu que Dieu ne change pas la condition d’un peuple jusqu’à ce qu’ils le changer eux-mêmes et si Dieu voulait un peuple pire pas à cause de lui et d’ eux sans le Wali [Partie: 13 | Tonnerre (13)| Verset : 11], où le verset rassemble ce que nous voulons des anges qui agissent comme des lois qui protègent l’homme des commandements cosmiques de Dieu, tant que l’âme de l’homme est connectée à ces anges, mais quand il coupe sa connexion avec eux – avec sa désobéissance et son départ de leur champ positif – il le sépare de ces commandements cosmiques.
L’influence mutuelle entre les différents mondes est possible et acceptable d’un point de vue scientifique théorique, à ma connaissance, lorsque l’énergie – comme on le suppose actuellement – est le lien direct entre eux, à travers les particules énergétiques, ou le champ (de Higgs) , ou tout autre lien énergétique. D’après la célèbre équation d’Einstein pour l’énergie :E = mc*2 ), c’est-à-dire (énergie E = masse m fois la vitesse de la lumière au carré c) . Comme la vitesse de la lumière est constante, un changement d’énergie entraînera un changement de masse. Et entre [ceux qui croient et dont les cœurs sont en paix en l’évocation de Dieu, sauf en l’évocation de Dieu, les cœurs trouvent du repos] [Partie : 13 | Tonnerre (13)| Verset: 28] et [jour Ahacarham tous et ensuite dire aux anges Ohala Attention ils ont adoré * Ils vous ont glorifié ainsi que Lina sans eux , mais ils ont adoré les djinns la plupart de leurs croyants [Partie 22 | Saba 34 | Versets] Il y a de la place pour la sélection .
Moïse est sorti de ce monde pharaonique sombre après avoir dit: l’homme [A est venue du coin le plus éloigné de la ville en cours d’exécution, et il dit: Moïse, que les chefs sont vous commande: Histoires (28) | Verset: 20]. Mais il ne trouve pas l’essence de ce que son esprit cherchait encore, [Il a donc laissé peur, en attendant, il a dit: « Mon Seigneur, sauve-moi des gens injustes » [Partie:. 20 | Histoires (28) | Verset: 21]. Il a donc consacré son visage au véritable créateur et le vrai Seigneur, [Et quand il partit à la rencontre Madyan, il dit: « Peut-être que mon Seigneur me guide sur le droit chemin » [Part: 20 | Histoires (28) | Verset: 22]. Était à ce besoin de scène pour mentor rapide, à partir du sol qui sont encore sous l’influence de l’unification des Patriarches, était: Quand le Seigneur doit eau qui se trouve être une nation de gens sont abreuvés et trouva aussi deux femmes Tdhudan dit ce que Khtabkma disant même pas émis Alraa et notre père est un vieil homme nous l’ eau * ressent les deux alors pris à l’ombre dit: Je suis le Seigneur a révélé au mieux d’un pauvre * soudaineté une promenade craintivement elle a dit que mon invite père vous à vous récompensera avec une récompense pour ce Sagit nous quand il est venu et lui couper des histoires, dit – il, ne craignez pas échappé à la folk actes répréhensibles * l’ un d’entre eux a dit, mon père a embauché le meilleur de * embauché un secrétaire fort dit, je veulent Onkg une de ces deux filles qui Tojrni huit arguments de la dime Epoque il est et ce que je veux avoir le plus dur que vous me trouverez, si Dieu le veut, des justes, a dit y * Il est entre toi et moi, selon deux termes que j’ai décrété, donc il n’y a pas d’agression contre moi, et Dieu est intendant de ce que nous disons [Partie 20 | Histoires 28 | versets].
Après cette étape sociale d’Ibrahimia, Musa est devenu prêt à entrer dans le monde de la lumière : lorsque Moïse a passé le terme et a marché avec sa famille en balayant par phase le feu, il a dit à sa famille d’attendre que le feu à Ali vienne à toi, y compris les nouvelles ou les braises de le feu que vous pouvez Tstalon [Partie: 20 | Histoires (28)| Verset : 29], alors il appela : [Quand il y arriva, il fut appelé du rivage de la vallée droite dans le lieu béni de l’arbre. Histoires (28) | Verset : 30]. Mais Moïse avait besoin de distinguer le concept de (Dieu), lorsqu’il a vu une manipulation pharaonique dans les versets génératifs, alors l’appel déterminant lui est venu « Seigneur des mondes ». Et d’affronter les pharaons et leurs démons : ((Il a jeté ton bâton et quand il l’a vu trembler comme si c’était un djinn qui a réussi et n’a pas suivi)), cette scène était familière à Moïse, où les djinns apparaissent aux pharaons , à travers leurs rituels.
L’expression coranique : ((il la vit trembler comme si elle était une djinn)) était très précise et délibérée pour décrire la réalité des djinns sur la base du phénomène des ondes électromagnétiques et de leurs fréquences vibratoires. Voici l’essence du jeu d’énergie satanique qui existe aujourd’hui, et c’est la base de l’existence de récepteurs d’énergie tels que les pyramides, les obélisques et autres dans plusieurs civilisations païennes.
Moïse craignait en lui-même d’être à l’intérieur du monde pharaonique jusqu’à présent, il avait donc besoin de l’assurance divine : peur, parce que les messagers n’ont pas peur pour moi * sauf pour ceux qui sont lésés et qui changent ensuite bien Après un mal, je suis Pardonneur, Très Miséricordieux. » (Fourmis). Plus tard sur le chemin de l’émigration, Moussa posa ses dernières grandes questions éclairantes, et la réponse lui vint :
[Et quand Moïse est venu à Miqatna et que Rabbo a dit que le Seigneur montre-moi, regarde-moi, il ne me verra pas mais regarde vers la montagne, l’endroit établi me verra quand il a manifesté son Seigneur de la montagne fait tomber Dhaka Moïse électrocuté quand il réveillé, il a dit Gloire décidez-vous et je suis les premiers croyants [Partie: 9 | Douane (7)| Verset : 143]. L’amenant à être prêt maintenant à recevoir la loi du Seigneur, et à enseigner à son peuple à un stade ultérieur : vais vous montrer les adultères [Partie : 9 | Douane (7)| Verset: 145] Moïse devait leur expliquer la différence et enlever la confusion, alors il a dit qu’il est le messager du Seigneur des mondes et les deux lourdes de djinns et d’ hommes Le Créateur:. [Et Nous avons envoyé Moïse avec Nos signes à Pharaon et à son entourage, et il dit : Je suis le Messager du Seigneur des mondes : 25 | Décoration (43)| Verset : 46]. Mais l’arrogance et la considération d’infériorité adoptées par les pharaons du réformateur qui les ont fait ne pas contempler ces versets notamment majeurs méritent de se sauver eux-mêmes et leur monde : quelle était la fin des spoilers [Partie: 9 | Douane (7)| Verset : 103]. Le premier de ces versets était à la place du divin Jérusalem, quand Dieu a parlé à Moïse et lui parla, et lui a donné le bâton, qui, avec ses fréquences vibratoires pourrait atteindre le niveau de pénétrer dans le monde (les elfes). Ainsi, Moïse possédait les premières clés pour résoudre des énigmes pharaoniques sataniques. Le Tout-Puissant a dit: ((Et jeté votre personnel, et quand il le vit secouer, ce fut comme si elle était un djinn et se détourna, et ne pas punir)). Mais entrer dans ce monde n’est pas facile, et la vérité est que la défaite y est basée sur l’équation de la peur.Oui, dans ce monde la peur, avec ses fréquences, constitue une source d’énergie pour l’ennemi, alors Dieu a informé Son Messager de la vérité de cette équation physique cosmique: ((O Moïse, ne pas avoir peur, car je ne suis pas peur pour le Messager)).. Et comment Moïse ne pourrait-il pas avoir peur dans cette mer de merveilles et dans le monde des papiers à mélanger, alors le Dieu Tout-Puissant lui a dit: ((O Moïse, avance et ne crains pas, car tu es parmi les sûrs)).
C’était le bâton suffisant pour éliminer la technologie rabbinique sur la masse quantique (Kabala) des merveilles du cosmique et de la formation : O Moïse * Volqaha Si tu vis à la recherche * Il a dit : « Prends-le et n’aie pas peur, nous le restaurerons à sa manière originale » [Partie 16 | Taha 20 | Versets], [Et Nous avons inspiré à Moïse : « Jette ton bâton, et voici, il saisira ce qu’ils calomnient. » Partie : 9 | Douane (7)| Verset: 117], [Jetez ce qui est dans votre main droite pour saisir ce qu’ils ont fait. Ils n’ont fait qu’un complot de sorcier, et le sorcier ne prospère pas [Hayat: 6] Taha (20)| Verset: 69], [Alors Moïse jeta son bâton, et voici, il attrapa ce sur quoi ils trébuchaient [Partie: 19 | Poètes (26)| Verset : 45]. Puis le verset de la main blanche fut récité : [Et il retira sa main et voici, elle était blanche pour les spectateurs [Partie : 9] | Douane (7)| Verset : 108], [Prends ta main dans ta poche blanche des non – pauvres et Admm toi de ta suite Alrhb Vmank Berhanan de ton Seigneur à Pharaon et son peuple ils étaient pécheurs [Partie : 20 | Histoires (28)| Verset : 32].
Dans l’histoire de (Moïse) et (Pharaon) dans le Coran, ainsi que les traces laissées par la civilisation pharaonique, à quoi faut-il prêter attention. Les pharaons croyaient à l’existence d’un Créateur, mais ils le voyaient comme celui qui leur parlait à travers leurs rituels magiques, celui caché dans l’autre monde. Parce qu’il était – en raison de son long âge civilisé – capable de vraiment les aider, alors ils ont tous succombé à sa tromperie. [Et aussi fait de nous les démons de chaque prophète un ennemi de l’humanité et des djinns, certains suggèrent à certains gaufrage de dire prétentieux Si votre Seigneur avait voulu ce qu’ils leur laissaient et ce qu’ils inventent [Partie : 8 | bovins (6) | Verset : 112].
On peut déduire du verset coranique [et est entré dans la ville alors que l’absence de sa famille où les deux hommes ont trouvé Aguettlan ceci de ses disciples et cet ennemi Fastgath qui de ses disciples sur lequel de son ennemi Vczh Moses, et il l’a jugé qu’il dit de l’œuvre du diable un trompeur ennemi montré [Partie: 20 | Histoires (28)| Verset : 15] sur le bénéfice, son résumé : La raison pour laquelle Moïse tua l’homme pharaonique était un rejet du travail forcé que les pharaons utilisaient comme mécanisme pour établir des temples sataniques, lorsque cet homme voulait exploiter l’un des croyants dans le appel révolutionnaire de Moïse, alors Moïse l’a tué, mais il ne s’est pas tu, parce que son action n’était pas une personnalité plutôt un révolutionnaire, alors il a expliqué aux gens la raison de l’acte, dans la première déclaration de la révolution, qui était un déclaration qui devait être dramatique. Il leur a dit que ce que vous faites est pour l’amour de Satan, pas pour le Créateur, car ils pensaient qu’ils adorent le vrai Créateur, à travers ces rituels. Trompeur, et Moïse leur a expliqué que cela idol les trompe délibérément, et cela peut être clairement révélé.
De là, nous pouvons être certains que le culte des pharaons était comme nous l’avons toujours prétendu. Et que Moïse avait une raison et une logique qui l’inspiraient juste, et il a défini l’impossibilité du Créateur d’être avec les spécifications de la charia pharaonique. Par conséquent, Moïse se sentit désolé d’être du côté obscur, et il fut élevé dans le palais de Pharaon, et quand les lumières de Dieu lui apparurent, il dit : ((Mon Seigneur a dit, je me suis fait du tort, alors pardonne-moi , alors pardonne-lui. Tu m’as béni, ainsi je ne serai pas invisible aux criminels)), pour commencer son voyage lumineux vers l’autre côté. Il y a eu plusieurs interprétations de ce verset, dont le livre voulait justifier l’arène de Moïse le Prophète, que Dieu les récompense avec le bien, mais ils n’ont pas réalisé la vérité de ce qui s’est passé, mais avec cela il y avait des narrations et des interprétations proches au sens le plus proche de la possibilité que nous avons mentionné, mais ce n’est pas le même : (.. et sa parole : aux combats qui eurent lieu entre eux jusqu’à ce qu’il conduise à la mort du copte, et il attribua un type à l’œuvre de Satan, lorsqu’il dit : « Ceci est de l’œuvre de Satan » et « de » élémentaire indiquant le sens du sexe ou de l’Évolution, et la signification : C’est ce qui s’est produit à partir de l’inimitié et du combat du type d’action attribué à Satan ou découlant de l’œuvre de Satan, car c’est lui qui a causé l’inimitié et la haine entre eux et a tenté de se battre jusqu’à ce que …) citant (Al-Mizan).
Après l’annonce de la révolution, la condition de Musa a changé : ((et il a eu peur et a attendu dans la ville)). Alors Moïse s’est attendu à ce que ses partisans ne retournent pas aux ressources du malheur matériel et moral, mais il a trouvé son précédent compagnon : ((Donc, si celui qui a demandé son aide hier lui a crié, Moïse lui a dit : « Tu es ingrat. ”) Alors Moïse a rendu la balle à leur ennemi, et c’est la preuve qu’il connaît le sort de l’ennemi, et qu’il est permis de le tuer, à cause de sa croyance en son mal à la société, et parce que son propriétaire envisageait le bénéfice de lui dans ces circonstances et scènes dangereuses, mais Moïse a été surpris par un nouvel esprit qui est entré dans les profondeurs de l’âme pharaonique : [Quand il a voulu Celui qui est leur ennemi a dit : O Moïse ! souffle tué hier si vous voulez seulement être puissant dans le pays et ce que vous voulez être l’un des réformateurs [Partie: 20 | Histoires (28)| Verset : 19], ici Moïse s’est rendu compte qu’il avait planté l’antidote à tout ce qui se passait de l’injustice, et que ces gens étaient devenus dans une dualité de croyance, combinant ce qu’ils ont hérité et ce que Moïse a apporté, pour commencer le concept de doute .
Pharaon, comme ces magiciens, a commencé à douter de son propre Dieu , et a été influencé par l’image de Dieu que Moïse a présentée, mais il a choisi la mauvaise façon de vérifier le vrai (Dieu), comme il l’a dit [ Et Pharaon a dit, O Haman , bâtis-moi un édifice pour l’amour d’Ali Abbaal 24 : Ghafir (40)| Verset : 36], [Pharaon dit : chefs ce que vous avez appris de Dieu autres Vooukd moi , Haman sur l’ argile alors faites de moi un monument à Ali a informé le Dieu de Moïse et en vérité je pense aux menteurs [Partie : 20 | Histoires (28)| Verset : 38], il a suivi les mêmes moyens physiques et cosmiques (Kabbale) pour atteindre le Créateur, que Satan a trompé ses pères, et Pharaon n’était pas le naïf que certains écrits imaginaient, mais il voulait plutôt la connaissance, mais il était arrogant d’aller jusqu’au sentier de Moïse, venu du milieu des esclaves. Il a insisté sur le chemin de la connaissance de ses ancêtres, qui, bien qu’un chemin scientifique très grandiose, est simplement une énorme aura de tromperie.
La quantité de connaissance possédée par Pharaon était très grande selon toutes les normes humaines, Dieu Tout-Puissant dit : [Et Nous lui avons montré tous Nos signes, mais il a menti et a refusé [Partie : 16 | Taha (20)| Verset : 56], et celui qui a vu tous les versets – qui sont de la nature visible surnaturelle – il en savait certainement beaucoup, mais la mentalité sur laquelle Pharaon a été élevé lui a fait penser que ce qu’il voit est le même que ce que les démons peuvent réaliser pour lui , qui lui a déjà montré de nombreux versets cosmiques, et il est allé croire qu’il a été amené par Moïse , il fait partie du même monde qui communique avec le pharaon, alors il s’est dirigé vers Moïse : [a dit Ojitna de nous faire sortir de notre terre Bshrk O Moïse * Flanotenk charme comme lui , alors faites entre nous et vous une date pas nous Nkhalafh pas vous placez seulement [partie 16 | Taha 20 | versets].
Mais la question sur les paroles de Dieu reste dans le Coran pour Pharaon [Allez voir Pharaon, il l’a accablé * dis Es-tu qui se purifie * et Oahdik à ton Seigneur Vtkhcy * lui montra le grand verset * mentit et désobéit * puis partit à la recherche * Vhacr pleuré * J’ai dit votre Seigneur Top * Il a pris Dieu a abandonné l’au-delà et le premier [Partie: 30 | Litiges (79) | Verset : 25] Donc, si Dieu l’éloigne du premier tourment, qu’en est-il de l’au-delà ? . On le sait quand on étudie les traces idéologiques, comportementales et scientifiques contemporaines laissées par les pharaons.
La science moderne tend à prouver l’existence d’autres mondes intelligents de manière agressive. Le beurre de la science moderne est la physique, et le beurre de la physique était la théorie quantique et la théorie de la relativité, et le second est ce qui a donné (Einstein) un nom global similaire à ce qui est dans les mythes, et ces deux théories ont été unifiées dans un théorie qui a cinq formes mathématiques, la théorie des supercordes, qui a été raccourcie Ses cinq images dans une peinture par le physicien (Ed Witten) l’a appelée la théorieM , elle s’est chargée de tout expliquer dans l’univers, sans l’atome et même les grandes galaxies, pour embrasser sur sa route la théorie du Big Bang, qui explique le début de la rupture de l’univers.
Les théories ci-dessus ont finalement supposé que la base de notre existence – aux niveaux subatomiques infiniment petits – sont les boucles d’énergie de cordes ouvertes ou fermées, qui dansent à certaines fréquences pour former un univers spécifique, et c’est le même qui préserve peut-être le tissu de l’espace de la rupture, ce tissu espace-temps.
Les théories qui parlaient de la théorie unifiée sont terminées mFaire l’hypothèse de l’existence de plusieurs mondes , que j’appelle des univers parallèles, dont chacun aura ses propres lois, et un paysage énergétique différent. Ces théories correspondent dans une certaine mesure à la théorie religieuse coranique [Dites : Qui est le Seigneur des sept cieux et le Seigneur du Grand Trône ? [Partie : 18 | Les croyants (23)| Verset : 86].
Mais l’hypothèse importante est que ces mondes sont proches d’une sorte de fusion, et que les êtres sont à un endroit et à un temps, mais dans deux ou plusieurs dimensions physiques. Le lien le plus probable avec tous ces mondes est l’énergie, et le plus grand candidat pour cette tâche est la gravité, ce qui explique sa faiblesse dans notre univers, du moins comme ils le supposent.
Et l’énergie est soumise – selon sa loi ( E = hv ) – a deux effets principaux : la constante et la fréquence de Planck, et parce que la constante de Planck h Un montant spécifique représente la plus petite unité de travail, l’effet le plus important est la fréquence v. La fréquence est la vibration subie par ces composants énergétiques autour d’un point fixe, qui augmente ou diminue en fonction du changement d’état de la source et, par conséquent, affecte à nouveau l’état, lorsqu’il revient en supportant les effets de l’environnement énergétique voisin. , négativement ou positivement, où cette énergie interagit avec sa ressemblance dans l’océan.
En augmentant ou en diminuant la fréquence énergétique en nous ou provenant de nous, nous aurons besoin d’un égaliseur et d’un équilibre pour la restituer à ce qu’elle était ou à sa nature, ou permettre l’accès aux fréquences énergétiques utiles, et donc aux méthodes de l’intérieur ou de l’extérieur, et ces méthodes peuvent être des rituels auxquels ont répondu les religions abrahamiques, ou des influences démoniaques.
Et si un athée ou d’autres avaient une certaine équité scientifique, il se serait interrogé sur la source de ces informations scientifiques que le texte coranique a apporté sur la structure du ciel, et sur le fait que les prophéties connaissaient de tels faits à un autre moment que l’époque de leur découverte, ainsi que l’environnement désertique, dont le but a peut-être été d’intensifier le défi pour l’athéisme contemporain. Parmi ces versets coraniques qui obligent la personne ayant des connaissances à rechercher leur source et à discuter de la manière de les connaître et de les comprendre :
– ((Puis il s’est levé au ciel quand c’était de la fumée)), c’est ce dont le célèbre physicien (Stephen Hawking) a parlé dans le texte, lorsqu’il a traité du sujet du ciel enfumé qui formait le début du ciel actuel dans un film documentaire sur l’univers.
– ((Ceux qui ont mécru n’ont-ils pas vu que les cieux et la terre étaient réunis, alors Nous les avons séparés des deux)). Big BangUn athée instruit ne peut pas l’ignorer .
– ((Et les cieux Nous avons construit avec les mains, et en effet, Nous ne sommes pas expansifs)).. Nous ne parlerons pas de la construction du ciel qui s’est imposée par la découverte de la matière noire et de l’énergie, comme une première approximation d’un domestication de cette idée de construction qui n’était connue avant ou après lui que pendant des siècles, car l’univers est en constante expansion et expansion.
– ((Et le soleil court pour son lieu de repos. C’est l’ordonnance du Puissant, l’Omniscient)).. Et c’est un autre verset qui dit que le soleil est cette grande étoile dans laquelle les légendes de l’humanité ont été remplies avec son souvenir, et dans son souvenir le soleil était en mouvement selon le décret, et le système a été créé sans Dieu.
– ((Dieu , qui a élevé les cieux sans visible , puis a tourné sur le trône , et a soumis le soleil et la lune est nommé pour tracer il sépare les vers que vous pouvez rencontrer votre seigneur Toguenon)) .. livre (Sailor Lights\55) marque (SI) : ” ” sans visible “.. il dit (Razi) : en disant ” tu vois ” des déclarations : d’abord que les mots de l’ appelant signifiant : élever les cieux sans, puis dit tu en vois comme tu l’estimes élevé sans Imad . II a dit (Hassan): dans le verset pour fournir un retard, appréciation: L’élévation des cieux, vous les voyez sans piliers. Le troisième est que sa parole “Vous les voyez” est un attribut des piliers, et le sens : sans piliers visibles, c’est-à-dire que les cieux ont des piliers, mais nous ne les voyons pas. , l’argument ne serait pas terminé, car il est dit : Les cieux n’étaient pas stables sur une montagne, alors quelle preuve [reste] en eux de l’existence de Dieu ? Le tout, c’est-à-dire que les piliers sont ce sur quoi on peut se fier, et nous avons montré que ces corps ne sont restés debout dans la haute atmosphère que par la puissance de Dieu. Sa mémorisation, sa gestion et son maintien dans les airs élevés, et vous ne voyez pas cette mesure et vous ne savez pas comment la tenir. Et je dis : Ce dernier aspect dont il se vante et s’attribue a été mentionné par notre Cheikh (Al-Tabarsi) Rah dans Majma’ Al-Bayan, racontant sous l’autorité de (Ibn Abbas) et (Mujahid) “… et c’est une autre nouvelle aussi qui raconte le mouvement de la lune, en plus du mouvement du soleil, et que les deux sont soumis au système Et à une mesure – une conception intelligente – et ils ne sont pas comme décrits par les mythes précédents .Quant à élever le ciel sans piliers, c’est un stimulus coranique habituel d’exhorter l’esprit contemporain de la révélation du texte à penser et à réfléchir sur ces versets à travers la machine de la science, car des informations directes sur la nature de ces phénomènes et les faits n’étaient pas acceptables pour la mentalité de ces âges.
S’il est réellement prouvé qu’il existe des êtres rationnels dans d’autres dimensions et qu’ils nous ont précédés d’environ un siècle, alors ils pourront nous influencer, peut-être par ce que nous ne réalisons pas, par le développement de leur propre technologie, ou par notre domaine énergétique commun, et ce siècle représente la période au cours de laquelle, en tant qu’êtres humains, nous sommes passés du niveau des applications des lois simples (de Newton) au niveau des lois quantiques technologiquement complexes. Ainsi, si ces civilisations dans d’autres dimensions précèdent nous par des milliers d’années, il serait terrifiant d’imaginer votre technologie.
Mais même si les puissances pharaoniques modernes ont pu établir un nouveau monde de mécanismes qui chevauchent l’esprit vers les dieux antiques, il ne sera pas facile de convaincre les croyants des croyances abrahamiques, car elles offrent une alternative divine, soutenue par la philosophie rationnelle. , et le miracle. Par conséquent, il était nécessaire de vider le contenu monothéiste abrahamique de l’esprit humain, ce qu’on appelle l’athéisme. L’athéisme ne peut se propager sans une étape préalable que l’on peut appeler l’étape de la mort spirituelle, où les valeurs s’effondrent et la conscience est polluée, par le matérialisme et la compétition animale instinctive. Enfin, l’étape de remplissage du credo pharaonique mis à jour commence.
Ici, nous pouvons citer ce que (Israël Shamir) a écrit dans son introduction à propos de (Kabbale): “Il n’y a pas de petites choses dans le monde des esprits. Selon un ancien conte juif du Moyen Âge. ” Le kabbaliste (Youssef Dela Reyna) de Safed avait capturé un démon dans le pentagramme Le magicien, et lui a ordonné de libérer l’âme du Messie attendu – selon les Juifs – Satan a accepté, avec une petite condition, il a demandé (Yusuf) d’allumer une bougie pour lui, donc (Yusuf ) allumait la bougie, ce rituel d’adoration a conduit à la libération de Satan. Le diable a attrapé Joseph et l’a jeté jusqu’à ce qu’il atteigne Tibériade. De même, ces petits accords avec les Juifs ont amené le christianisme à se rendre, non seulement aux Juifs, mais aussi à leur esprit directeur – la révélation spirituelle -. En commençant par les petites choses, comme retirer les symboles religieux des écoles et des lieux publics. Mais nos consciences interprètent cette reddition spirituelle comme une preuve de la victoire juive…”
Dans un autre endroit, Shamir dit : « Maintenant, nous assistons également à ce phénomène : il existe des dizaines d’instituts où ils enseignent aux non-juifs une forme de judaïsme , non pas pour se convertir, mais pour former un deuxième niveau de soutien. Beaucoup de religieux préférer un Dieu plutôt qu’un religieux, ce qui est également compatible avec Avec le type juif, la croyance en l’existence d’un Dieu est une autre forme acceptable pour les Juifs, car elle soutient l’affirmation selon laquelle aucun point central n’est si sacré… Les conditions de l’église juive sur son auditoire non juif ne sont pas si durs, qu’ils – le public non juif – puissent faire ce qu’ils veulent, ils peuvent accumuler des richesses et de l’argent, à condition qu’ils abandonnent leur âme et ne recherchent aucune inspiration spirituelle. Ils ne devraient pas non plus s’entraider.”
De là, plusieurs théories ont été lancées sous le nom de science pour expliquer l’existence et l’existence. Beaucoup de ces théories étaient très utiles à l’humanité, en termes de technologie qui facilite la vie humaine. Mais certains d’entre eux ont commencé à s’immiscer dans les questions métaphysiques de l’invisible et ont voulu définir les cadres de la connaissance religieuse humaine. Bien que la science ait des limites qui l’empêchent de définir la question de la création, les institutions fondées sur certains centres scientifiques ont voulu imposer l’idéologie au texte scientifique.
Parmi ces théories hybrides, qui mélangeaient le vrai et le spéculatif, figurait la théorie de l’évolution ou évolution, du biologiste et du géologue (Charles Darwin). Ce qui supposait au final que l’existence des organismes vivants reposait sur le hasard, puis la compatibilité avec les conditions naturelles environnantes, à travers les mécanismes de la sélection naturelle et de la mutation génétique.
Cette théorie a été imposée par la force de la loi dans de nombreux pays soumis au judaïsme pharaonique, comme les États-Unis d’Amérique, leur empire militaire. Alors que d’autres théories scientifiques, avec des arguments rationnels et empiriques, comme la théorie du “design intelligent”, ont également été interdites par la loi de fréquenter les écoles, car elles ont fini par reconnaître l’existence du Créateur. La loi américaine interdit actuellement l’enseignement de toute théorie morale dans les écoles et instituts aux États-Unis.
Beaucoup de ceux qui ont des instincts et des convoitises, et ceux qui souffrent de problèmes personnels ou de complexes psychologiques, ont exploité une telle théorie athée, sans justification scientifique, ou recherche d’enquête empirique, en particulier chez les adolescents, pour abandonner la religion, qui était de polir leur comportement et de les protéger. de la cruauté envers les animaux.Bestialité, sous le nom de libération. C’est ce que certains jeunes arabes et certains défenseurs de la culture ont été tentés par le mensonge.
Bien qu’à son époque (Darwin) n’ait pas imaginé la cellule vivante davantage qu’un protoplasme gélatineux, et qu’il ne sache rien de la complexité intelligente sur laquelle reposent les cellules vivantes les plus simples, ni les parties irréductibles à l’intérieur d’elles, ce qui signifie qu’elles doivent avoir existait au même moment de l’existence de la cellule pour être Vraiment vivant. Cependant, l’institution athée mondiale travaille constamment à modifier la théorie en fonction des nouveaux développements et découvertes, et le darwinisme moderne a émergé.
Le pompage médiatique idéologique et le courant rapide de la modernité ne laissent pas place à la réflexion analytique et critique devant l’esprit de nombreux jeunes, après un siècle de pillage de l’esprit, à travers le projet d’aplatissement intellectuel, et la diffusion des cortex cognitifs. , et donc la soumission des esprits aux influences de la représentation dans la pensée.
La théorie de l’évolution – dans son aspect athée, non déiste – a fait l’objet de critiques de la part des partenaires de Darwin, comme le scientifique déiste (Alfred Russell Wallace), qui est parvenu avec (Darwin) à la même théorie, mais ne l’a pas poussée vers l’athéisme . Il a plutôt décidé que c’est l’un des mécanismes moraux, qui a besoin de la supervision d’un “concepteur intelligent”, à travers son approche de la question de l’esprit.
Cependant, la théorie ne peut répondre à un ensemble de questions importantes, sauf par le biais du retard, de la fraude ou de l’exagération. Si nous supposons que le hasard et l’élévation ont réussi à créer un homme avec tous ses organes et organes qui dépassent l’imagination – ce qui est peu probable et peut-être impossible en raison de la présence de complexités intelligentes irréductibles – est-il possible que le hasard et l’élévation réussissent à trouver un étant tout à fait semblable à l’homme et contraire à lui dans le système reproducteur, qu’est-ce que la femme, dans le but de Reproduction et de la continuation de la vie sur Terre ?
Je ne pense pas que la théorie darwinienne classique ou moderne modifiée soit en mesure de répondre à une telle question selon les principes de la sélection naturelle ou des mutations génétiques, car le dualisme est une question élémentaire, et il manque également de la nécessité naturelle, subjective, individuelle c’est la base philosophique de l’évolution.
Quant au “désir” sur le plan biologique, le plaisir ou le plaisir est un mécanisme clé par rapport à la survie de l’espèce. La nourriture nous motive à nourrir notre corps. L’orgasme nous motive à nous engager dans une activité intime, qui préserve l’espèce en général. Le processus de recherche d’une âme sœur ou d’un partenaire de vie qui est censé vivre avec nous pour le reste de notre vie ?.Qu’en est-il de l’effort que le processus sexuel demande, en plus des dépenses qui le précéderont, l’accompagneront et le suivront ? , même si nous savons que la préservation de l’espèce nécessite toutes ces choses, Très probablement, nous ne nous efforcerons pas du tout pour cela. Sans stimuli immédiats et efficaces, l’homme est naturellement paresseux. Selon les scientifiques médicaux et biologiques, le plaisir est un système de génie produit par le processus d’évolution, car en plus de tout ce qui précède, il réduit les niveaux de stress et de stress psychologique. La question importante est maintenant : le processus d’« évolution » est-il capable de créer le désir ? . La présence du désir et du plaisir – en tant que système de génie – n’indique-t-elle pas clairement l’existence d’un designer intelligent ? .
Le processus d’évolution – comme dans ses théories – n’est rien d’autre qu’une réadaptation de l’organe vivant en termes de forme et de taille pour s’adapter à ses fonctions avec les conditions environnementales émergentes. Ou l’émergence de nouveaux traits organiques résultant de la sélection naturelle et des mutations génétiques. Et tout cela dans un processus physique sourd entre l’organe vivant et la nature.
On ne peut imaginer l’émergence du désir et de la sensation à partir d’une physique sourde, alors quel est le besoin organique physique d’un être vivant qui le force ou lui fait avoir besoin de pratique sexuelle ? . Quelle est la philosophie d’avoir ces organes complémentaires dans une dualité excitante, même si le corps n’en a pas besoin fonctionnellement ou nutritionnellement ? .
Je trouve agréable de prendre un autre exemple qui explique aussi clairement ce sens intentionnel, et sa gentillesse en ce sens qu’il a transmis à tous les humains en termes d’avantages et d’utilisation, qu’il s’agit de “lait maternel”.
Un lait maternel contenant une composition nutritionnelle suffisante et complète pour l’enfant dans ses six premiers mois en particulier, et les deux premières années en général, peut être considéré comme un dilemme face au « hasard évolutif » ou au « développement inintelligent ». Selon les principes darwiniens de l’évolution, l’organisme est soumis dans son développement aux besoins de soi, mais s’il évolue en fonction des besoins des autres, cela soulève des questions d’un type complexe.
Et ce lait – en plus d’être un aliment intégré – il comprend également de nombreux autres avantages, tels que la résistance aux maladies. Il est également très adapté à la composition physique, structurelle ou physiologique du jeune nourrisson, avec sa simplicité mécanique et sa complexité chimique ou biologique. Par conséquent, on peut dire que la production d’un organisme vivant pour la nourriture d’un autre organisme vivant n’est pas identique aux principes sur lesquels la théorie de l’« évolution » de Darwin est basée sur le concept d’évolution, et contredit complètement cette approche, tout en étant clairement indiquant l’intentionnalité et l’intelligence délibérée dans la conception, puis au Créateur Créateur.
Depuis l’aube de l’humanité, il y a toujours eu un argument athée classique, parlant d’un problème majeur, qui est “l’existence du Créateur”, mais dans la négative, et cet argument était sous le titre “l’éternité de la matière”, ce qui signifie que la matière existe sans commencement, donc elle restera aussi sans fin. Depuis les temps anciens, les athées ont répété ce dicton, et ils ont été appelés “Al-Dahari”. En substance, cela suppose que la matière – car elle est éternelle – n’a pas besoin d’un créateur ou d’un créateur, et certainement cette inférence est très naïve et complètement non scientifique, mais avec les caprices humains, ce n’est pas surprenant parfois, car l’hypothèse de l’éternité de la matière règle directement sa non-existence.
Cependant, la science moderne en est venue à éliminer cet argument après des milliers d’années au cours desquelles il a été repris, comme le postulait la théorie du Big Bang ( Big BangL’univers est né de l’explosion d’un « fragment » invisible qui contenait toute cette matière et cette énergie malgré sa petitesse infinitésimale jusqu’au « rien », sans lois ni dimensions, et il n’y avait pas de nom à cette époque. Puis vint la preuve du rayonnement de fond micro-ondes de l’univers pour confirmer la validité de cette hypothèse, et deux scientifiques ont reçu le prix Nobel en raison de ces résultats.
La sonde (Kobe) a été l’une des grandes réalisations de l’histoire de l’astrophysique, “et cette sonde nous a fourni des preuves à l’appui de la théorie du Big Bang sur l’univers. Le rayonnement micron était un spectre de corps noir presque parfait, qui au début de l’univers a été causée par une chaleur très élevée après le Big Bang, puis la température dans l’univers émergent a commencé à diminuer progressivement en raison de son expansion rapide, et la matière a commencé à se former sous forme de particules individuelles, y compris l’électron et le proton. atteint le présent, où la température de l’univers est devenue d’environ 3 Kelvin C’est la température de l’univers, qui est maintenant de 3 Kelvin, qui est mesurée par la sonde (Kobe), et les mesures montrent les très petites différences de température de l’univers résultant de la formation de la matière dans l’ancien dans les zones où les galaxies sont apparues et les amas de galaxies plus tard, jusqu’à ce que l’univers atteigne sa configuration actuelle, que nous voyons soit à l’œil nu soit avec notre invention d’instruments optiques et d’antennes qui nous aident à faire des observations plus nombreuses et plus profondes de l’univers.
Le résumé de tout cela est que l’article est mis à jour et non éternel, et il se terminera plus tard. Puisque le néant est le néant, il n’est pas capable de créer l’existence, car à supposer que ce soit de la pure folie, il a fallu passer à une autre hypothèse, plus rationnelle.
Alors que certains cercles athées contemporains, naïvement, et de différentes manières, certains d’entre eux portent l’habit de science, à la condition de pouvoir identifier le Dieu créateur à travers la science expérimentale et les laboratoires de recherche. Bien que ce soit un pur non-sens, et ne soit qu’un écho de la pensée primitive fétichiste, et ne soit pas conforme à la philosophie rationnelle, mais nous pouvons y répondre par un exemple sensoriel, auquel croient les partisans de l’athéisme, et derrière eux en répétant ce qu’ils proposer, que c’est le “trou noir”. Donner à l’hypothèse de l’existence des trous noirs une quelconque crédibilité ou croyance scientifique en leur existence revenait à donner de la crédibilité à une recette magique ou à une croyance en la sorcellerie, et il menaçait les scientifiques de perdre leur avenir professionnel. Malgré cela, les chercheurs ont remis en question son existence depuis le XVIIIe siècle. Au sein d’ une génération de physiciens, les trous noirs sont passés d’une blague et d’une blague à un fait absolu et largement accepté, et il s’avère que les trous noirs sont communs et nombreux, car il y en a des milliards dans notre univers, personne n’a jamais vu un trou noir et personne ne le verra jamais. On n’y voit rien, c’est un espace de vide et d’espace, un espace de néant, comme aiment à le décrire les physiciens. L’existence du trou est déduite de son effet sur son environnement. C’est comme lorsque vous regardez à l’extérieur et voyez les arbres s’incliner dans une direction, vous aurez raison de conclure que des vents forts soufflent, provoquant l’inclinaison et la courbure des arbres. cette direction même si on ne voit pas le vent… Vers un trou noir, beaucoup de chaleur est générée par friction, alors qu’on glisse le long de la colonne de lutte contre l’incendie (une colonne utilisée par les pompiers pour descendre rapidement) qui fait nos mains chaud. La même chose se produit avec des matériaux se précipitant vers le trou noir. Cela signifie que le trou noir tourne sur lui-même. En fait, les trous noirs sont une phrase sur les vortex au cœur de l’espace ” et la combinaison de la friction et de la rotation provoque un grand la quantité (parfois plus de 90 %) de la matière libérée vers le trou noir ne traverse pas “l’horizon des événements” mais est éjectée sous forme d’étincelles comme celles émanant d’une machine à affûter chez le forgeron et ces matières à haute température se situent dans les Jet streams et se précipite à travers lui dans l’espace loin du trou à des vitesses très élevées “légèrement inférieures à la vitesse de la lumière”. Ces courants-jets peuvent s’étendre sur des millions d’années-lumière et traverser toute la galaxie. Les trous noirs, dans une autre description, reproduisent de vieilles étoiles au centre de la galaxie et poussent les gaz du processus à travers des jets dans les parties extérieures de la galaxie. Et puis le gaz libéré se refroidit avec le temps, s’agglutine et se condense et finit par former de nouvelles étoiles, ravivant ainsi la vitalité de la galaxie, comme si ce processus était une fontaine de vie renouvelée pour la galaxie > .
De plus, les trous noirs ont un effet fantastique sur la réalité du temps, car une minute à l’horizon des événements – qui se situe autour du trou noir – équivaut à mille années terrestres.
L’avantage qui peut en être tiré est que le créateur supposé de la création matérielle doit être plus grand que lui, et le mot plus grand est pour résumer une longue philosophie concernant le Créateur. Il faut donc attendre que les voiles de ces créatures soient pénétrés pour s’interroger sur la question des voiles du Créateur. Aussi, cet effet proche de l’imaginaire et grand est la limite de l’étonnement pour ce « rien » – comme l’expriment les physiciens – et avec cette petitesse excessive au point d’empêcher la perception de sa taille, il ouvre grand la porte à la question de la réalité de la matière et les concepts de temps et d’exactitude dans la réalité des tailles et des poids, et donc sur l’ensemble de notre système de connaissance cosmique.
Les humains – parmi les adeptes des religions – sont déplacés vers la région du vide athée, en utilisant des méthodes et des méthodes soigneusement étudiées dans des centres de recherche sataniques, et grâce à l’utilisation d’armes et d’outils cyniques au sein des masses humaines à changer, des dirigeants, défaitistes, utilitaristes et autres, ou à travers des modélisations économiques négatives ou positives, en conjonction avec la présentation de faux modèles progressifs pour éblouir et choquer l’esprit simple et gonflé, tandis que les groupes non religieux sont plus proches de cette zone de vide, et alors ces groupes vides sont injecté avec la nouvelle religion satanique, à travers une nouvelle machine appelée science.
La révolution épistémologique contemporaine comprenait des courants financés qui ont pris le contrôle des principales institutions supervisant la civilisation moderne et ont cherché à intégrer leurs visions et leur idéologie dans le processus de théorisation mondial officiel, en les encadrant avec des cadres formels qui trompent chaque classe de personnes que ces théories leur conviennent. . Les garçons qui travaillaient au service des magiciens médiévaux sont devenus des érudits du début de la Renaissance européenne, comme (Ticho Brachi) et son élève (Copernic), et leurs noms sont devenus une autre signification différente de la vision différente de leur nouveau travail. Les croyances ésotériques et démoniaques d’Helena Blavatsky et les théories et enseignements méta-théosophiques d’Alice Bailey sont devenus une philosophie globale pour l’établissement d’une culture, d’une société et d’un gouvernement uniques, dans un mouvement intellectuel dirigé par le philosophe des Nations Unies (Robert Mueller).
Puis vint l’ère de la franchise en croyant à l’existence d’une déesse étrangère, à travers la religion moderne (raëlienne), fondée par les Français (Claude Forillon). Les (raëliens) « croient que (Furilon), et ceux qui l’appellent (Raël), ont reçu des connaissances et des instructions des êtres (Elohim), qui sont des êtres – selon leur croyance – proches de l’homme et que ce sont eux qui ont créé les manifestations de la vie sur la planète Terre. (Les Raëliens) croient également que ces êtres sont arrivés sur Terre dans le passé et qu’ils sont apparus comme des dieux ou des anges aux humains dans le passé et ont été la raison de l’établissement de nombreuses religions connues aujourd’hui. Outre (raëlienne), d’autres religions extraterrestres sont apparues, telles que (la scientologie) et la “communauté de la porte du ciel”.
Ces croyances “modernes” ne sont rien d’autre qu’une restructuration des croyances des anciens pharaons, qui parlaient de la création de l’homme à partir des larmes (Ra), ou qui croyaient que l’homme était fait à travers un tour de potier, qui était géré par le dieu bélier. (Khnoum). C’est peut-être ce qui a appelé les magiciens égyptiens à utiliser des marionnettes pour exprimer l’ennemi sur lequel l’effet magique est destiné. Cette méthode magique – de poignarder et de piquer les poupées – est encore utilisée dans les loges magiques européennes, américaines et africaines.
En juillet 2015, un grand nombre de manifestants se sont rassemblés dans la ville américaine (Detroit), pour protester contre la cérémonie de dévoilement de la statue ( Baphomet) Le groupe controversé et affilié au “Temple de Satan”. Et le groupe “Satan Temple” est un groupe religieux basé à (New York), appelé (Temple satanique ), Et ( satanique) est la modification moderne du mot (set), le dieu égyptien du mal. Et il travaille à établir le premier bâtiment du groupe dans la ville américaine (Detroit), pour rendre des services à ses membres tels que le mariage, y compris de même sexe, et les funérailles. La statue, que le groupe a achevée, est en bronze et pèse une tonne, sa tête a la forme d’une chèvre. À la fin de sa construction, ses partisans l’ont salué et ont scandé « La paix soit sur vous, Satan ! » Le groupe a gardé secret l’emplacement de la statue jusqu’au dernier moment et a envoyé des e-mails pour assister à la cérémonie de dévoilement de la statue après son achèvement pour les détenteurs de billets uniquement, mais malgré cela, le groupe a reçu des menaces de manifestants de faire sauter ou de brûler la statue. . Là où se trouvait la statue et lors d’un rassemblement public, le révérend Dave Bullock – un pasteur de la Great Baptist Church à Highland Park, Michigan – a déclaré sarcastiquement : “La dernière chose dont nous avons besoin à Detroit est d’organiser une fête de bienvenue pour le mal et pour Satan!” Un porte-parole du groupe du temple satanique, Lucian Greaves, avait expliqué dans un communiqué la même année : fonction définie”, ce serait comme une chaise sur laquelle les gens de tous âges s’assoiraient sur les genoux de Satan pour l’inspiration et la contemplation. Il était censé se tenir à côté de la « Statue des Dix Commandements » dans l’État (Oklahoma), mais la Cour suprême de l’État l’a rejeté, déclarant : « La statue doit être retirée au motif que le gouvernement ne peut pas être utilisé pour montrer son soutien. pour n’importe quelle religion.” Le directeur du Temple de Satan à Détroit a répondu : « Les membres du groupe prévoient de déplacer la statue en Arkansas. »
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte