( فنلاي ) نقل القصة التي ترويها بعض الادبيات المسيحية المعارضة عن أصل الإمبراطور ( ليو ) – ( كونون ) – ، وعلاقته بالمجمع اليهودي الباطني . وتسرد القصة الشروط اليهودية لإيصال ( كونون ) للعرش .
وبغضّ النظر عن دقّة القصة ، فما يهمنا هنا النظرة التي يرى من خلالها بعض المسيحيين الأسباب التي أدّت الى انحراف العقائد الكنسية . كما تشير الى وجود قناعة لدى هؤلاء المؤرخين من رجال الدين بتدخّل اليد اليهودية السنهدرينية في بناء الكنيسة المسيحية الجديدة . وهو امر يتطابق مع ما جرى من تعاون بين اليهود ( السنهدرينيين ) والكثير من خلفاء وأمراء العهد الراشدي وعهدي بني أمية وبني العباس . وما لاحظناه ايضاً في الكثير من المصادر من تعاون مع العثمانيين ، الذين سمحوا بإدخال أسر يهودية جديدة للقدس ، وكذلك مع الأيوبيين كما ذكرنا .
وهذه القصص تعود بِنَا الى العصرين الفرعوني والروماني ، حيث تنبّأ الكهنة الباطنيين باستلام شخص ما للعرش ، مع اشتراطهم او نصحهم له في السياسة التي عليه اتباعها عن الحكم . لكن ما أراه اقرب للواقع هو انّ هؤلاء المتنبئين كانوا جزءاً من منظومة سرّية تعمل ضمن الحركة البشرية ، لها القدرة على قراءة التاريخ وفهم الحاضر واستشراف المستقبل ، وتتحرك بخطوات بطيئة لكن مدروسة بعناية للوصول نحو أهداف محددة .
وهذا ما جعل ( مكسيموس المعترف ) يرى في رسالته عن ” الايمان القويم ” انّ العرب ليس سوى ممثلين ثانويين في دراما القيام ، التي يؤدي فيها اليهود الدور الاول ، في الإعداد لظهور عدو المسيح ( المسيح الدجّال = antichrist ) .
لقد عانى اليهود الشتات على أيدي مجموعة من الدولة المختلفة التي أسقطت دويلاتهم واحتلت مدنهم ، حتى قدوم العرب ، الذين أعطوا لليهود حرية كبيرة في العيش والممارسة الطقسية ، وسمحوا لهم باعتلاء مناصب كثيرة ، على خلاف أوروبا في القرون الوسطى .
وفي زمن العثمانيين وصل اليهود الى مناصب ادارية ومالية عالية . فقد كتب السلطان العثماني ( بايزيد الثاني ) فرماناً جاء فيه ” … لا تعيدوا يهود اسبانيا واستقبلوهم بترحاب كبير ومن يفعل عكس ذلك ويعامل هؤلاء المهاجرين معاملة سيئةً او يتسبب لهم بأي ضرر سيكون عقابه الموت… ” .
فيما في عهد السلطان ( سليم الاول ) أصبحت ( صفد ) مركزاً بديلاً للممارسة ( الكبّالية ) اليهودية . وصار اليهود هم رجال المال والطباعة والطب في مجمل المركز العثماني ، وبدأوا يديرون دفّة الحركة اليهودية مالياً واجتماعياً ، وازداد عدد المعابد اليهودية بشكل كبير جدا . وتتابعت الهجرات الجماعية اليهودية نحو الدولة العثمانية ، التي كانت تضطهد على الجانب الاخر رعاياها من المسلمين ( الشيعة ) ، وتزيد بلدانهم خراباً وتردي .
ولأنّ معظم الدول كانت لا تسمح لليهود بوظائف عسكرية او حكومية مباشرة طيلة قرون فقد تخصص اليهود في التجارة والمال والاقتصاد . وبذلك يكون الشتات قد نفعهم كثيرا ، وصاروا أقرب لحركة ( الفينيقيين ) التجارية .
وبعد توّسع التجارة البحرية بين البلدان ، وحيث لا حدود واقعية كما اليوم ، فقد كان التجّار بحاجة الى المال كلما سنحت لهم فرصة شراء ، ولم يكن أمامهم الا الاقتراض ، فصار للمصرفي دور مهم ومحوري في الحركة التجارية وبالتالي السياسية العالمية . وقد استحوذ اليهود على العمل المصرفي لعدم تحريمهم للربا مع الامم الاخرى ، على خلاف المسيحيين ، الذين يرونه محرماً . فصار المصرفي اليهودي يأخذ فوائد فاحشة ومؤذية من التجار ، يزداد بها ثراءً ونفوذا . وذلك تماشياً مع معتقداته التي تسمح له باستغلال وإيذاء أبناء الديانات الاخرى .
ولعلّ مسرحية ” تاجر البندقية ” – التي تروي قصة التاجر اليهودي الجشع والدموي ( شايلوك ) – كانت ناقلة بأمانة للواقع التجاري حينذاك . وبازدياد ضعف الكنيسة ، من خلال الصراعات الدموية ، وبرم الناس من سلطانها الظالم ، وتفتت الدول بفعل صراعات الأمراء والملوك ، وتخريب الاقتصاد الناشئ عن تلك الأحداث ، صار المال حاجة ماسّة ، للجمهور والملوك ورجال الدين ، للعيش او تجهيز الجيوش او إدارة الدولة والإمارة ، فبدأت هنا الحاجة للمصرفي اليهودي الثري .
في روسيا – وبعد الأزمة بين الفلاحين واصحاب الأرض – استغلّ اليهود الفرصة ، وبدأوا بالتدخل واستغلال الطرفين مالياً ، عبر الاقراض الربوي ، وللوصول الى مواقع اقتصادية اكثر تقدماً ، تمنحهم فرصة الانتقال الى اللعب من خلال السياسة . ورأى الروس – الذين يعيشون في فقر مدقع – انّ اليهود ينهبون أموال البلاد ، فاعلنوا الثورة ضدّ نفوذهم ، وبدأوا بقمع الأحياء اليهودية ، دون تفريق بين أصناف اليهود . وكان ذلك بعد اغتيال القيصر ( إسكندر الثاني ) ، الذي أراد منح البلاد دستورا . وانتشر العنف ضد اليهود في قرابة ١٦٧ مدينة وقرية في كل اصقاع روسيا . ورغم الاحتجاج الأوربي ضد هذه الثورة الشعبية الروسية على النفوذ اليهودي ، الّا انّ القيصر اصدر مرسوماً يقضي بوقف تدخل اليهود في شؤون البلاد . فهاجر الآلاف من اليهود ، مفرغين الخزينة الروسية من نحو ٦٠ مليون روبل . وهذا الإفراغ جعل العديد من المصارف الروسية تفلس ، وأنهك الاقتصاد الروسي بما يفوق ما فعلته الحرب التركية الروسية به . لكنّ القيصر لم يتراجع ، واستمرّ في محاولته إيقاف الاخطبوط المالي اليهودي من ابتلاع روسيا . وكان الاتهام الموجه لليهود والذي رافق هذه الثورة هو اختطافهم لأطفال روس ، وخلط دمائهم بالفطائر .
امّا في إنجلترا فقد نعم اليهود بحرية كبيرة في ظلّ حكم الملوك السكسون . فقد زاد عددهم بوصول ( وليم الظافر ) عام ١٠٧٠ م ، وازداد عدد المهاجرين من فرنسا منهم ، وتمتعوا برغادة العيش . لكنّهم كانوا مرفوضين شعبياً ، بسبب اتهام الناس لهم باختطاف الأطفال ايضا . ففي عام ١١٤٤ م تمّ توجيه الاتهام لهم باختطاف الصبي المسيحي ( نوريش ) ، وهي الحادثة التي أعقبتها حوادث واتهامات اخرى . وفي عهد ( ريتشارد قلب الأسد ) استغلَّت الجماهير انشغال الملك بالتتويج وانقضّت على الجماعات اليهودية ، الامر الذي زادت حدته عند خروج الملك في الحروب الصليبية .
وهذه الاتهامات الموجهة لليهود باختطاف الصبيان المسيحيين تشير الى انتشار مجموعة من الطقوس الغريبة بين اليهود ، كانوا يقدّمون فيها التضحيات البشرية . وذلك يعني انّ هناك جماعات باطنية تتعامل بالسحر ، تسببت في الاساءة لعموم اليهود ، ووصم دينهم بالوحشية ، مما أسفر عن انفجار الثورات الشعبية ضدهم . وذلك ما تعززه الاتهامات الموجهة لهم في النمسا باختطاف الفتاة المسيحية ( استرسوبيموس ) من قريتها في المجر عام ١٨٨٢ م . وكذلك تمّ اتهام جزّار يهودي في ( سانتن ) في ألمانيا بذبح طفل مسيحي .
كما تكشف المراسيم القيصرية الروسية ضد الوجود اليهودي نوعاً من الاستقلالية السياسية للقياصرة الروس في ذلك عن النفوذ المالي والباطني اليهودي ، الامر الذي أعطى روسيا – حتى اليوم بنحو ما – شيئاً من الهوية الوطنية والتاريخية . وذلك بخلاف ما تكشفه رعاية الملوك السكسون لليهود ، رغم ضيق الشعب بوجودهم . حيث تشير لعلاقة خفية كانت تربط بين الجانبين ، تسببت في اغفال الملوك للإرادة الشعبية ، ومن ثمّ الانطلاقة اليهودية الكبرى في العالم المعاصر .
وحين بدأت هجرة اليهود للقارة الامريكية في القرن السادس عشر كانوا يتمتعون بالحقوق المدنية . وقد استوطنوا عدة مدن ، منها ( نيويورك ) منذ القرن السابع عشر . وفي ( سيورينام ) كانوا يعاملون كمواطنين بريطانيين . وقد اكتسبوا المكانة والثروة تحت ظلّ الراية البريطانية .
وسمح لهم ذلك بإمكانية التلاعب بمقدرات حرب الاستقلال الامريكية ، حيث كانوا بارزين في الجانبين المتصارعين . وعند الاستقلال تمتعوا بكثافة بمظاهر الحرية والمكانة . زاد من ذلك استقطابهم للمهاجرين اليهود الروس نحو أميركا . ففازوا بالمناصب العامة الكبيرة . وقد نظّموا امرهم بعد اجتماع قادتهم الكبار في مؤتمر ( سينسيناتي ) . وفي ١٩٠٨ م تمّ انشاء ” جمعية الجالية اليهودية في نيويورك ” . وأصبح لهم العديد من الأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب . وصار لهم ايضاً وزراء ، كما احتلوا الكراسي التدريسية في الجامعات والمعاهد ، وأنشئوا العديد منها . فيما سيطروا على مصادر المال والإعلام . وكانوا خلال الحرب الأهلية الامريكية يغذَّون الجانبين بالمال والقروض ، من خلال السندات والاوراق المالية ، التي استحقت السداد املاكاً وعقارات .
لقد تبنّت بريطانيا المشاريع اليهودية بروحية وهمّة تفوقان اهتمامها للواقع الشعبي الانجليزي . ومنذ القرن الثامن عشر تقريباً بدأت الكتابات البريطانية الرسمية وشبه الرسمية حول ” التوراة ” , وانطلقت فكرة البحث في الاثار التي ورد ذكرها في هذا الكتاب . وعند بداية القرن التاسع عشر تأسست جمعية انجليزية مهمتها دراسة ” ارض التوراة ” .
وأصبحت بريطانيا الدولة المتخصصة في ” أبحاث التوراة ” ، بعد ان احتضنت اليهود كاحتضان روسيا للأرثوذكسية . واصرّ ( اللورد شافتسبري ) – أقارب وزيرة الخارجية ( لورد بالمارستون ) – في القرن التاسع عشر على مشروع ” عودة بني اسرائيل الى فلسطين ” ، تحت دعوى القوة التي يوفرها هذا المشروع لبريطانيا . لذلك كتب ( بالمارستون ) الى السفير البريطاني في اسطنبول ما مضمونه ” انّ الوقت قد حان لعودة يهود الشتات الى فلسطين ، كأمّة يهودية ” . وهذا ما يجعلنا نتساءل عن الكيفية التي وصل بها اليهود من شعب مضطهد الى صاحب القرار المحمي ! .
فيما زار محافظ لندن ( السير موسى مونتيفيور ) القدس مرتين منذ ١٨٢٧ م . وقد فاوض ( مونتيفيور ) والي فلسطين ( ابراهيم باشا ) في موضوع السماح لليهود بالسكن في القدس والديار المقدسة .
وفي الفترة ١٨٦٨ – ١٨٨٠ تولّى ( بنيامين دزارئيلي ) اليهودي رئاسة الوزارة البريطانية ، بعد ان كان رئيساً لحزب ( المحافظين ) البريطاني. في خطوة ترتقي بالنفوذ اليهودي نحو اعلى سلّم السياسة . غير انه اظهر المسيحية لخداع الشعب البريطاني واوروبا المحتقرة لليهود ، تحت اسم اللورد ( بيكونسفيلد ) . لكنّ سياسته الخارجية لليهود كما في الحرب الروسية التركية ومؤتمر برلين ، وكذلك روايته التي كتبها بعد زيارة القدس تحت عنوان ( تانكرد ) المتحدثة عن تحالف بريطاني يهودي ، كشفت كلها عن ديانته الحقيقية ” اليهودية السنهدرينية ” . وهو رغم فشله لثلاث مرات في إدارة وزارة المالية البريطانية الّا انه كان يُختار لهذا المنصب قبل توليه رئاسة الوزراء . مما ادخل البلد في أزمات مالية . لكنّ الامر بالتأكيد لا يخلو من نفع للأخطبوط المالي اليهودي من ( ال روتشيلد ) ، الذين كان يدعمونه بقوة ، حتى انه اشترى حصة ( الخديوي ) في ( قناة السويس ) بمالهم .
وحين اتفقت روسيا وإنجلترا على انشاء كنيسة في القدس تمّ اختيار قنصل ومسؤول ديني يتحدثان ” العبرية ” . وهي اللغة المحصورة بين اليهود ، ولن يحتاجها غير أحبارهم في تلك الفترة . مما يكشف عن كونهما يهوديان ايضا . وقد عملت بريطانيا على جعل مجمل يهود أوروبا الشرقية يتحدثون هذه اللغة ، في خطوة استباقية لتهجيرهم نحو فلسطين .
كانت النعمة الأكبر على اليهود قيام الثورة الفرنسية . التي نقلتهم من سجن اسمه أوروبا والاحياء الفقيرة ، الى استعراض مواهبهم ، وممارسة ما يشاؤون من اعمال . تحت شعاراتها بالحرية والمساواة . وقد عمد ( نابليون ) حين أراد غزو مصر والشرق عام ١٧٩٩ م الى دعوة يهود اسيا وإفريقيا للسكن في القدس ومدن فلسطين ، غير انّ مشروعه الاستعماري لم يكتب له النجاح .
وحين اطلق ( هرتزل ) دعوته لإيجاد وطن قومي لليهود ، استجاب له وتعاون في ارساء ذلك العديد من وجوه بريطانيا حينذاك ، ومنهم ( اللورد روتشيلد الاول ) ، زعيم المال الانجليزي الأكبر ، وكبير أخطبوط عائلة ( الروتشيلد ) ، وكذلك ( جوزيف تشامبرلين ) ، وزير المستعمرات البريطاني ، الذي بدأ الخطوات العملية لتهيئة ذلك الوطن ، ومجموعة من الكتّاب الإنجليز ، منهم اليهودي ( اسرائيل زانجويل ) .
لكنّ فكرة الوطن القومي لليهود التي جاء بها ( هرتزل ) في كتابه ” الوطن اليهودي ” كانت غريبة جداً . فاليهودية دين ، لا قومية ، وبالتالي ليس من الطبيعي ان يتم حصرها في بقعة من الارض محددة ، وتحت حماية دولية . وفي الوقت الذي أعلن ( هرتزل ) انّ ” اليهود شعب لا يمتزج بغيره ” كان يعلن حقيقة عن مجموعة من الباطنيين العنصريين الذين لا يحملون رسالة الله لهداية البشرية . وهو وان كان أضاف ( الأرجنتين ) كمقترح بديل عن ( فلسطين ) في كتابه هذا ، لاتخاذه وطنا ، الّا انّ ذلك لا يعدو التغطية على العيون المسيحية المراقبة المرتابة ، فالاستيطان في ( القدس ) وحولها كان قد بدأ منذ قرون ، وازداد باطّراد ايام العثمانيين . ولم تكن فلسطين تثير اهتمام الغالبية من اليهود يوماً ، كيهود الاسرين الاشوري والبابلي ، الذين دخلوا في المسيحية ، ومن ثم الاسلام ، دون ان يتحدثوا عن ” حقوق مقدسة ” في ( القدس ) . وكذلك اليهود الذين عاصرهم ( هرتزل ) رفضوا الصهيونية ، وواجهوا دعوة ( هرتزل ) ، كالعامة من يهود إنجلترا ، وجمعية ( زيوف ) في النمسا ، والكثير من الحاخامات الذين رأوْا ” انّ الصهيونية بعيدة عن اليهودية ” .
وما يدلّ دلالة واضحة على انفصال عوام اليهود عن الفكر الصهيوني ( السنهدريني ) المشارك في هذه الحملة هو الرفض الذي أعلنته شعوب الشرق اليهودية تجاه موضوع الهجرة عن أوطانها نحو ( فلسطين ) ، مما اضطر قادة الصهيونية الى استخدام المال والعنف والعملاء والساسة في تهجيرهم قسرا .
كلّ ذلك يدفعنا للاعتقاد بأنّ موضوع الهجرة الى فلسطين لم يكن شأناً دينياً يهودياً ، بل كان شأناً باطنياً ، مرتبطاً باعتقادات بعض يهود أوروبا من الوثنيين السحرة . لقد كانت ( برلين ) و ( لندن ) تمثّلان الفكر والمال للصهيونية الجديدة ، ناظرتين باتجاه ( روسيا ) لاستقطاب اليهود . وهاتان المدينتان كانتا الوراثتين للمجتمع اليهودي الروماني السابق .
امّا ( بلفور ) – الذي اطلق الوعد البريطاني لتوطين اليهود في فلسطين للمتمول البريطاني ( روتشيلد ) – فقد كان مرشحاً انتخابياً عن دائرة ( مانشستر ) ، وهي المركز اليهودي في الجزر البريطانية ، وقد قاد حملته يهودي يُدعى ( دريفوس ) . وقد شوهد ( بلفور ) في عدة تجمعات يقضي الساعات الى جانب الخطيب اليهودي الصهيوني ( الدكتور حاييم وايزمان ) ، البولوني الأصل ، الانجليزي الجنسية . ومن ذلك ما كان من أمره حين جذبه ( وايزمان ) من يده ، وراحوا يتحدثون لساعة كاملة في بيت ( الليدي أستور ) .
وتنقل ( داجديل ) ابنة اخت ( بلفور ) عنه قوله بعد محادثاته مع ( وايزمان ) : ” لقد ادركت من محادثتي هذه مع وايزمان انّ الوطنية اليهودية فريدة من نوعها ” .
ولسنا نعتقد انّ السيد ( بلفور ) كان غربياً ليعتقد بوجود ” وطنية يهودية ” ، لأنّ اليهودية دين وليست نسباً ودما ، كما انّ اليهود طُردوا من القدس قبل آلاف السنين ، وفي هذه الآلاف تمّ إبادة شعوب وطرد اخرى ، وهجرة شعوب وضياع بعضها ، وتغيرت الامم والاوطان ، حتى انّ الدولة التي يمثّلها السيد ( بلفور ) سياسياً كان عمرها اقل بكثير من الفترة الزمنية التي اعقبت اخراج اليهود من فلسطين ، وذلك انّ قبائل ( السكسون ) الجرمانية احتلت الجزر البريطانية بعد سقوط الدولة الرومانية . فهل يقبل السيد ( بلفور ) بإخراج الإنجليز السكسون وإعادة البلاد الى القبائل التي كانت فيها ؟! ، لا اظنّ ذلك ، رغم انّ اليهود ما كانوا يعيشون منفردين في فلسطين أبدا ، ولم يستوطنوها الّا بالقوة . لذلك كانت ” فرادة ” هذه الوطنية اليهودية التي يتحدث عنها السيد ( بلفور ) ناشئة عن ” فرادة دينية ” ، يؤمن بها هو ايضا . لذلك تنقل ( داجديل ) قول ( بلفور ) ل ( وايزمان ) بعد ثمان سنوات من لقائهم الاول : ” انها لقضية عظيمة تلك التي تعمل من اجلها ” .
امّا جريدة ( مانشستر جارديان ) البريطانية فقد تبنت تلك الدعوة الصهيونية الغريبة ، من خلال رئيس تحريرها ( سكوت ) ، والذي خصص للدعوة اليها أعمدة كاملة .
وعند اختيار ( هيربرت صموئيل ) كأوّل سفير بريطاني في فلسطين أصبحت القضية الصهيونية في طور التنفيذ على يديه . بعد ان كان منظّراً داخل التجمعات البحثية التاريخية اليهودية والصهيونية . وكان رئيساً للحزب الليبرالي البريطاني . و ( صموئيل ) سياسي بريطاني يهودي، وأول مندوب سام بريطاني في فلسطين. وُلد لعائلة يهودية أرثوذكسية تعمل بتجارة الذهب والأعمال المالية، في مدينة ليفربول في بريطانيا في عام 1870. أنشئ تنشئة دينية . لكنّ الاعلام سوّق – من اجل اخفاء ديانته ووجهه الحقيقي – ما سوّقه لليهودي الاخر ( دزرائيلي ) . فتمّ ادبياً وسياسياً نشر ما مضمونه : ” انّ دراسته في أكسفورد غيرت جذريًا معتقداته، وأعلن أنه لن ينضوي تحت أي دين وكتب لأمه 1892 أنه لم يعد قادرًا على المجيء إلى الكنيس اليهودي ” . لكنّ هذا الرجل بقي عضوًا في المجمع اليهودي، وبقي يأكل ( الكوشر = اللحم المذبوح وفق الشريعة اليهودية ) ، وكان لا يعمل يوم السبت تحت مدّعى ” الأسباب الصحية ” ! .
وحين سعى ( مارك سايكس ) – مندوب بريطانيا في اتفاقية ( سايكس – بيكو ) – الى دخول الولايات المتحدة الامريكية في الحرب الى جانب الحلفاء ، واجه معارضة جهة واحدة هناك ، انهم ” اليهود من أصل ألماني ” ، الذين ظلّوا العقبة الوحيدة في هذا التدخل . لذلك نصحه البريطاني من أصل ارمني ( جيمس مالكولم ) ان يتعهد لهم بوطن في فلسطين ، وستدخل أمريكا الحرب حينها . وفعلاً بعد تواصله معهم عن طريق عضو المحكمة الاتحادية الامريكية العليا وصديق الرئيس ( ولسون ) القاضي ( لويس برانديس ) كان هذا هو شرط اليهود الأمريكيين لدخول الحرب ! . وجرت الاجتماعات في بيت ( وايزمان ) بين زعماء الصهيونية وممثلي الحكومة البريطانية ، وتعهدوا في رسالة الى القاضي ( برانديس ) بمساعدة اليهود بالحصول على ( فلسطين ) ، مقابل عطف اليهود ومساعدة اليهود للحلفاء ، من خلال ادخال الولايات المتحدة كشريك في الحرب . وكان ذلك هو الإعلان الرسمي الاول للتحالف بين الصهيونية والحكومة البريطانية . مما يكشف عن بلوغ السيطرة الباطنية على العالم الى الحد الذي يسمح بكشف الأوراق المخفية لقرون .
وفي فرنسا كان اليهود أنفسهم معادين للمشروع الصهيوني الباطني ، مما أحرج ( إدموند دي روتشيلد ) ذاته ، فامتنع عن مطالبة الحكومة الفرنسية بالمساعدة . لكنّ ( جيمس مالكولم ) هو من ساعد مرة اخرى من خلال علاقاته الفرنسية والسيطرة الإعلامية الصحفية والتهديد بعرقلة التدخل العسكري والاقتصادي الامريكي الى جانب الحلفاء في تحفيز الجانب الحكومي الفرنسي لدعم المشروع الصهيوني .
ولم يكن اليهود في بريطانيا – كما يبدو تاريخيا – أبناء فكر ومشروع واحد . لذلك اعترض كل من ( ألكسندر ) رئيس مجلس ممثلي اليهود البريطانيين و ( مونتيفيور ) رئيس الجمعية البريطانية الإسرائيلية على مشروع ( وايزمان ) ومجمل ” الصهيونية السياسية ” ، ورأوا انها تتعارض مع ” الصهيونية الدينية ” . فخاطبوا جريدة ( التايمز ) بذلك ، وأخبروها انّ هذا المشروع السياسي سيؤدي الى ايذاء اليهود وإدخالهم في صراعات دموية مع سكّان فلسطين الأصليين ، كما انه سيجعل اليهود في حالة عداء مع الشرق . لكنّ ( وايزمان ) ورجاله كانوا أقوى من قادة اليهودية الدينية ، فقدّم ( ألكسندر ) و ( مونتيفيور ) استقالاتهما .
ثمّ احتضنت الحكومة الفرنسية المشروع الصهيوني ، وصرّحت انه ” من اعمال العدل والتعويض بعث الجنسية اليهودية في فلسطين ، التي طُرد منها بنو اسرائيل منذ قرون طويلة … ” .
وفي مفارقة غير عادية تخالف الثوابت والقواعد السياسية والبروتوكولية البريطانية طلب وزير الخارجية البريطاني ( بلفور ) الى مندوبي الصهيونية ( روتشيلد ) و ( وايزمان ) تزويده بمشروع يعرضه على الحكومة البريطانية ، لتحديد السياسة التي على الملكة اتّباعها ! ، فيما كانت السياسة البريطانية تقتضي انّ المراسيم الملكية هي من تحدد السياسة التي يجب انتهاجها .
وتشكّلت لجنة سياسية من يهود إنجلترا وخارجها ، قامت بكتابة المشروع اللازم لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين ، وكذلك مضمون التصريح الذي ستصدره الحكومة البريطانية بهذا الشأن . ويذكر ( يعقوب دي هاس ) – مؤرخ القاضي ( برانديس ) – انّ الرئيس الامريكي ( ولسون ) اشرف بنفسه على كتابة هذا التصريح ، وتمّ عرضه على ” البيت الأبيض ” للموافقة . وبعد عدة صيغ للتصريح الذي كان يُفترض صدوره عن الحكومة البريطانية للصهيونيين ، والتي يتم تعديلها في كل مرة ، بسبب اعتراض الكثير من يهود إنجلترا غير الصهاينة ، وعلى رأسهم وزير شؤون الهند اليهودي ( إدوين مونتاجو ) ، ورفضهم تسليم كامل فلسطين للصهيونية ، وكذلك معارضتهم التدخل في شؤون اليهود في العالم على الأساس الصهيوني ، اخيراً صدر ” وعد بلفور ” .
ولعلّ الشخصية الأكثر اثارة وغموض في السرد السابق كانت شخصية ( جيمس مالكولم ) . وهي الشخصية التي يحتاج تاريخها الى بحث وتروّي ، حيث تذكر بعض المصادر انه من أسرة ارمنية ثرية ، تقطن ايران ، وتتصل بأسرة ( ساسون ) في العراق . لكنّ اهم آراءه ما جاء في شرحه للزعامة اليهودية في أميركا ، حيث اثبت ل ( السير سايكس ) انّ الحاخامات والأثرياء ليسوا هم من يدير اللعبة اليهودية ، بل الصهاينة . يعرض ( مالكولم ) بعض حديثه ونصيحته ل ( سايكس ) : ” سألته عن الحجة المعينة او الاعتبار الذي يتقدم به الحلفاء لكسب اليهود الاميركيين ، فرد ( السير مارك ) بأنهم استخدموا الحجة نفسها التي يستعملونها مع الجميع ، وهي انهم سيربحون الحرب وان من الافضل ان يكون اليهود الى جانب الكاسب للحرب . وقلت له ان ثمة طريقة لكسب اليهود الاميركيين الى جانب الحلفاء واقناعهم بان انتصار الحلفاء فقط هو الذي يمكن ان يؤدي الى نفع دائم لليهود في كل انحاء العالم . ثم قلت : إنكم تسيرون في الطريق الخاطئ في هذه القضية . فأثرياؤهم الذين تعرفونهم في انكلترا ، وحاخاماتهم ، ليسوا بالزعماء الحقيقيين للشعب اليهودي . وقد تغافلتم عن نداء القومية اليهودية الحقيقية . فهل تعرف شيئاً ، مثلاً ، عن الحركة الصهيونية ؟ . واعترف ( السير مارك ) بانه لا يعرف شيئاً عن الحركة ، فحدثته ببعض الشيء عنها وقلت في النهاية : بوسعكم ان تكسبوا عواطف اليهود في كل مكان بطريقة واحدة ليس الا ، وهي ان تحاولوا منحهم فلسطين وضمان وصولهم اليها ” .
انّ أشهر الفضائح التي كشفت روح الخيانة لدى يهود أوروبا تلك التي حدثت ضمن المنظومة الفرنسية ، بما يرتبط بمشروع ( القنال ) في ( بنما ). وهي الفضيحة التي ظهرت فيها اختلاسات مالية كبيرة تورّط فيها اليهود عام ١٨٩٢ م . عزز اثرها القبض على الضابط اليهودي الفرنسي ( دريفوس ) بتهمة الخيانة العظمى ، ورغم اعادة محاكمته مرتين ظلّت ادانته ثابتة بالأدلة ، لكنّ الحكومة الفرنسية عفت عنه لاحقاً ، واعادت له رتبته العسكرية ، ومرتبة الشرف ، وعوّضته ! ، وهو ما يكشف القوة التي لها وصل يهود أوروبا حينذاك .
لقد كتب ( شاتوبريان ) في كتابه ” عبقرية المسيحية ” – بعد أنْ اعتبر العالم اجمع مدين للمسيحية برومانسيته وإبداعه وجماله وثنائه على ( موسى ) بصورة كبيرة وعالية – : ” انّ التاريخ القديم لبني اسرائيل ليس فقط تاريخاً واقعياً يسرد للغابر من الأيام ، وإنما هو ايضاً الوجه الذي تلبسه الازمنة الحديثة ” . ونرى كيف اتجه جملة من كتّاب أوروبا ومثقفيها نحو مشروع ( هودنة أوروبا ) .
انّ الانتشار اليهودي في أوروبا ديموغرافياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً كان مركّباً ، حيث احتفظ اليهود – بذكاء – بوجودهم ضمن الطبقة الوسطى . وبذلك صار بإمكانهم دغدغة مشاعر وأحاسيس الجمهور الأدنى للشعوب ، وكذلك التواصل ومخاطبة النخب الحكومية والاجتماعية .
ولو اننا اخذنا مثالاً لحركة اليهود في أوروبا ، لكانت ألمانيا – مع إنجلترا – أفضل الأمثلة . فقد برز في تلك الدولة الأوروبية المهمة يهود كثر ، ولعلّ من مشاهيرهم ( كارل ماركس ) ، الذي يمكن من خلال دراسة تاريخه وبدعته الاشتراكية معرفة كيف يدير اليهود اللعبة العالمية .
لقد تزعّم اليهودي ( ادوارد لاسكر ) حزب الأحرار الوطنيين ، الذي لعب دوراً مهماً في السياسة الألمانية ، كما لعب دوراً محورياً في نصرة الحركات اليهودية . فيما ساهم المتمول اليهودي ( بليخرودر ) بالأموال التي انفقت على حرب ١٨٦٦ م في عهد ( بسمارك ) . وهذا يذكّرنا بتمويل ( ال روتشيلد ) للجيوش الفرنسية والبريطانية . لقد قبض اليهود حينها على مراكز المال والإدارة في ألمانيا والنمسا ، الى الدرجة التي شعر معها ( الجرمان ) بغربة في بلادهم . وهذا دفع الى ثورة شعبية كبيرة ضد الوجود اليهودي ، رغم وقوف ولي العهد الألماني ( فردريك ) الى جانب اليهود . لاحقاً قدّم المصرفيون اليهود الدعم الكامل لحركة ( هتلر ) وحزبه ، ربما لأنهم كانوا يسعون الى النتائج التي حققتها الحرب العالمية الثانية لهم ، عبر مسرحية ( المحرقة ) التراجيدية . ودليل ذلك انّ مائة وخمسين الفاً من ذوي الأصول اليهودية خدموا في جيش ( هتلر ) ، فيهم ضبَّاط كبار ، مثل العميد ( بيرنهارد ) ، الذي كرّمه ( هتلر ) شخصياً بوسام ” فرسان الصليب ” ، والجنرال ( يوهانز ) ، وجنرال الطيران ( هيلموت ) ، والمشير ( ميلتش ) ، كما وثّق ذلك أستاذ التاريخ في الجامعة العسكرية الامريكية ( براين مارك رغ ) .
لقد خاض اليهود في سياسة فريدة في بحر التغيير العالمي ، باحترافية عالية ، لا ترتبط اكيداً بالموروث الموسوي ، لكنّها لاشكّ ناتجة عن التخطيط الباطني المستمر . رضي بعض اليهود أنْ يعيشوا بعنوان ودين اخر لنفع المشروع الباطني ، فكان منهم مشاهير في احداث عالمية كبرى ، ربما خرجوا من اليهودية بحسن نية ، وربما لا ، مثل ( القديس بولص ) و ( الام تيريزا ) و ( كارل ماركس ) و ( ليو تروتسكي ) .
اظهر ” يهود الدونمة ” – اتباع ( سبّاتاي زيفي ) – في تركيا الاسلام نفاقاً ، ليخدموا مشروعهم . ودليل ذلك انهم ظلّوا يتزوجون بينهم ، طبقاً لشريعتهم التي تحرّم الزواج من الامم الاخرى ، مما يكشف عن حقيقة ما هم عليه من الاعتقاد اليهودي على الدوام . ليكون الناتج عن هذا الجهد والمكر مشروع ( كمال اتاتورك ) ، الذي ضرب الاسلام في تركيا ضربة موجعة . فيما كانت الاتهامات في إبادة الأرمن واليونانيين في ( أناضوليا ) تشير اليهم .
في أمريكا يعلن السياسيون هناك اليوم عن جذورهم اليهودية . الجنرال ( يسلي كلارك ) قال انه ينحدر عن جذر من ( الربيين ) من ( منسك ) ، و ( هيلاري كلينتون ) تقول انّ جدتها كانت متزوجة من يهودي اسمه ( ماكس روسنبرج ) ، و ( جون كيري ) اكتشف انّ اجداده الأربعة كانوا يهوداً ، فيما نشأ أبناء ( هاورد ديين ) نشأة يهودية .
يرى الفيلسوف النمساوي ( اوتو ) – الذي تخلَّى عن ديانته اليهودية – انّ الحل الوحيد لهزيمة اليهودية المعاصرة يكمن في الحل الفردي ، حيث يستحضر اليهودي ( الله ) في ذاته .
****
The relationship between Europe and the Jews
Finlay transmitted the story narrated by some oppositional Christian literature about the origin of Emperor (Leo) – (Conon) – and his relationship with the mystical Jewish complex. The story recounts the Jewish conditions for the delivery of (Conon) to the throne.
Regardless of the accuracy of the story, what concerns us here is the view through which some Christians see the reasons that led to the deviation of ecclesiastical doctrines. It also indicates that there is a conviction among these clergy historians that the Sanhedrin Jewish hand interfered in building the new Christian Church. This is consistent with the cooperation that took place between the Jews (Sanhedrin) and many of the caliphs and princes of the Rashidi era and the covenants of Bani Umayya and Bani Abbas. We also noted in many sources of cooperation with the Ottomans, who allowed the introduction of new Jewish families to Jerusalem, as well as with the Ayyubids, as we mentioned.
These stories take us back to the Pharaonic and Roman eras, when the esoteric priests predicted that someone would receive the throne, with a stipulation or advice to him in the policy that he should follow about the ruling. But what I see is closer to reality is that these forecasters were part of a secret system operating within the human movement, which has the ability to read history, understand the present and anticipate the future, and move with slow but carefully studied steps to reach specific goals.
This is what made (Maximus the Confessor) see in his letter on the “orthodox faith” that the Arabs are nothing but secondary actors in the drama of the Resurrection, in which the Jews play the first role, in preparing for the appearance of the Antichrist (the Antichrist = antichrist ) .
The diaspora Jews suffered at the hands of a group of different states that overthrew their states and occupied their cities, until the advent of the Arabs, who gave the Jews great freedom to live and practice ritually, and allowed them to occupy many positions, unlike Europe in the Middle Ages.
During the time of the Ottomans, the Jews reached high administrative and financial positions. The Ottoman Sultan (Bayezid II) wrote a firman stating, “…do not return the Jews of Spain and receive them with great welcome. Whoever does the opposite and treats these immigrants badly or causes them any harm will be punished by death…”.
While during the reign of Sultan Selim I, Safad became an alternative center for Jewish Kabbalists. The Jews became the men of money, printing and medicine in the entire Ottoman center, and they began to run the Jewish movement financially and socially, and the number of synagogues increased very dramatically. Massive Jewish migrations continued towards the Ottoman Empire, which, on the other hand, was persecuting its Muslim (Shia) subjects, and worsening their countries in ruins and deterioration.
Because most countries did not allow Jews direct military or government jobs for centuries, Jews specialized in trade, money, and the economy. Thus, the diaspora has benefited them greatly, and they have become closer to the (Phoenician) trade movement.
And after the expansion of maritime trade between countries, and where there are no realistic borders as today, merchants needed money whenever they had the opportunity to buy, and they had no choice but to borrow, so the banker became an important and pivotal role in the commercial movement and thus global politics. The Jews possessed the banking business because they did not forbid usury with other nations, unlike the Christians, who view it as forbidden. The Jewish banker started taking obscene and harmful benefits from merchants, thereby increasing his wealth and influence. This is in line with his beliefs that allow him to exploit and harm people of other religions.
Perhaps the play “The Merchant of Venice” – which tells the story of the greedy and bloody Jewish merchant (Shylock) – was faithfully conveying the commercial reality at the time. With the increasing weakness of the Church, through bloody conflicts, and people turning away from its oppressive authority, and the disintegration of states as a result of the conflicts of princes and kings, and the sabotage of the economy resulting from those events, money became an urgent need, for the public, kings and clergy, to live or equip armies or manage the state and the emirate, so it began here The need for a wealthy Jewish banker.
In Russia – and after the crisis between the peasants and the owners of the land – the Jews took advantage of the opportunity, and began to intervene and exploit the two parties financially, through usurious lending, and to reach more advanced economic positions, giving them the opportunity to move into play through politics. And the Russians – who live in extreme poverty – saw that the Jews were plundering the country’s money, so they declared a revolution against their influence, and began to suppress the Jewish neighborhoods, without differentiating between the types of Jews. This was after the assassination of Caesar (Alexander II), who wanted to give the country a constitution. Violence against the Jews spread to about 167 towns and villages throughout Russia. Despite the European protest against this Russian popular revolution against the Jewish influence, the Tsar issued a decree to stop the interference of the Jews in the affairs of the country. Thousands of Jews emigrated, emptying the Russian treasury of about 60 million rubles. This emptying made many Russian banks fail, and exhausted the Russian economy more than what the Turkish-Russian war did to it. But the Tsar did not back down, and continued his attempt to stop the Jewish financial octopus from swallowing up Russia. The accusation leveled against the Jews, which accompanied this revolution, was that they kidnapped Russian children, and mixed their blood with pancakes.
In England, the Jews enjoyed great freedom under the rule of the Saxon kings. Their number increased with the arrival of (William Al-Zafir) in 1070 AD, and the number of immigrants from France increased from them, and they enjoyed a comfortable life. But they were popularly rejected, because people accused them of kidnapping children as well. In 1144 AD, they were accused of kidnapping the Christian boy (Norish), an incident that was followed by other incidents and accusations. During the era of (Richard the Lionheart), the masses took advantage of the king’s preoccupation with the coronation and pounced on the Jewish groups, which intensified when the king came out in the Crusades.
These accusations against the Jews of kidnapping Christian boys refer to the spread of a group of strange rituals among the Jews, in which they offered human sacrifices. This means that there are mystical groups dealing with magic, which have caused offense to all Jews, and stigmatized their religion with brutality, which resulted in the explosion of popular revolutions against them. This is reinforced by the accusations leveled against them in Austria that they kidnapped the Christian girl (Estropimos) from her village in Hungary in 1882 AD. Likewise, a Jewish butcher in Santen, Germany, was accused of killing a Christian child.
The Russian tsarist decrees against the Jewish presence also reveal a kind of political independence of the Russian czars in that from the Jewish financial and esoteric influence, which gave Russia – until today in some way – something of a national and historical identity. This is in contrast to what is revealed by the Saxon kings’ care for the Jews, despite the people’s distress in their presence. It refers to a hidden relationship that connected the two sides, which caused the kings to neglect the popular will, and then the great Jewish breakthrough in the contemporary world.
When the immigration of Jews to the American continent began in the sixteenth century, they were enjoying civil rights. They have settled in several cities, including (New York) since the seventeenth century. In Suriname, they were treated as British citizens. They gained prestige and wealth under the British flag.
This allowed them to manipulate the capabilities of the American War of Independence, as they were prominent on both sides of the conflict. Upon independence, they enjoyed a great deal of freedom and prestige. This increased their polarization of Russian Jewish immigrants to America. They won big public positions. They were organized after the meeting of their senior leaders in the (Cincinnati) conference. In 1908, the Jewish Community Association of New York was established. And they have many members in the Senate and the House of Representatives. They also became ministers, and they occupied teaching chairs in universities and institutes, and established many of them. While they controlled the sources of money and the media. During the American Civil War, they fed both sides with money and loans, through bonds and securities, which became due to be paid in property and real estate.
Britain adopted the Jewish projects with a spirit and zeal that surpassed its interest in the English popular reality. Since the eighteenth century, the official and semi-official British writings on the “Torah” began, and the idea of researching the antiquities mentioned in this book was launched. At the beginning of the nineteenth century, an English society was established whose mission was to study “The Land of the Torah”.
Britain became the country specialized in “researching the Torah”, after it embraced the Jews as Russia embraced Orthodoxy. In the nineteenth century, Lord Shaftesbury – relatives of the Secretary of State (Lord Palmerston) – insisted on the project of “the return of the Children of Israel to Palestine”, under the pretext of the power that this project provides to Britain. Therefore, Palmerston wrote to the British ambassador in Istanbul, stating that “the time has come for the Jews of the Diaspora to return to Palestine, as a Jewish nation.” This makes us wonder about how the Jews got from a persecuted people to the protected decision maker! .
The Governor of London (Sir Moses Montefiore) visited Jerusalem twice since 1827 AD. (Montefiore) and the Wali of Palestine (Ibrahim Pasha) negotiated the issue of allowing the Jews to live in Jerusalem and the Holy Land.
In the period 1868-1880, Benjamin Disraeli, the Jew, assumed the position of the British Prime Minister, after he was head of the British Conservative Party. In a step that raises the Jewish influence to the top of the political ladder. However, he showed Christianity to deceive the British people and Europe, which despised the Jews, under the name of Lord (Beaconsfield). But his foreign policy for the Jews, as in the Russian-Turkish war and the Berlin conference, as well as his novel, which he wrote after visiting Jerusalem under the title (Tankred), which talks about a British-Jewish alliance, all revealed his true religion, “Sanhedrin Judaism.” Although he failed three times in managing the British Ministry of Finance, he was chosen for this position before he became prime minister. This plunged the country into financial crises. But the matter is certainly not without benefit to the Jewish financial octopus from the (Rothschilds), who were strongly supporting him, so that he bought the (Khedive) share in the (Suez Canal) with their money.
When Russia and England agreed to establish a church in Jerusalem, a consul and a religious official who spoke “Hebrew” were chosen. It is the language reserved for the Jews, and only their rabbis will need it at that time. Which reveals that they are also Jews. Britain has worked to make all Eastern European Jews speak this language, in a preemptive step to displace them towards Palestine.
The greatest blessing for the Jews was the French Revolution. Which moved them from a prison called Europe and the poor neighborhoods, to display their talents, and practice whatever jobs they wanted. Under the slogans of freedom and equality. When Napoleon wanted to invade Egypt and the East in 1799 AD, he invited the Jews of Asia and Africa to live in Jerusalem and the cities of Palestine, but his colonial project did not succeed.
And when (Herzl) launched his call to find a national home for the Jews, many of Britain’s faces responded and cooperated in establishing this, including (Lord Rothschild I), the largest English money leader, and the chief octopus of the (Rothschilds) family, as well as (Joseph Chamberlain), the Minister of the Colonies The British, who began the practical steps to prepare that homeland, and a group of English writers, including the Jew (Israel Zangwill).
But the idea of a national home for the Jews that (Herzl) came up with in his book “The Jewish Homeland” was very strange. Judaism is a religion, not a nationality, and therefore it is not natural for it to be confined to a specific part of the land, and under international protection. And at the time (Herzl) declared that “the Jews are a people who do not mix with others,” he was actually announcing a group of racist esoterics who do not carry God’s message to guide humanity. And even though he added (Argentina) as an alternative proposal for (Palestine) in this book, to take it as a homeland, this is nothing more than covering the Christian eyes with suspicious surveillance, as the settlement in (Jerusalem) and around it began centuries ago, and it increased steadily during the days of the Ottomans. Palestine has never been of interest to the majority of Jews, such as the Jews of the Assyrian and Babylonian captives, who converted to Christianity, and then Islam, without talking about “holy rights” in (Jerusalem). Likewise, the Jews whom (Herzl) contemporaneously rejected Zionism, and faced the call of (Herzl), such as the general Jews of England, and the Society (Zeuf) in Austria, and many rabbis who saw “Zionism is far from Judaism”.
What indicates a clear indication of the separation of the common Jews from the Zionist thought (Sanhedrin) participating in this campaign is the rejection announced by the Jewish peoples of the East towards the issue of immigration from their homelands towards (Palestine), which forced the Zionist leaders to use money, violence, agents and politicians to forcibly displace them.
All this leads us to believe that the issue of immigration to Palestine was not a religious Jewish affair, but rather a mystical affair, linked to the beliefs of some European Jews from among the pagan magicians. It was (Berlin) and (London) that represent the thought and money of the new Zionism, looking towards (Russia) to attract the Jews. These two cities were the inheritors of the former Roman Jewish community.
As for (Balfour) – who made the British promise to settle the Jews in Palestine to the British financier (Rothschild) – he was an electoral candidate for the (Manchester) constituency, which is the Jewish center in the British Isles, and his campaign was led by a Jew named (Dreyfus). (Balfour) was seen in several gatherings spending hours alongside the Jewish-Zionist preacher (Dr. Chaim Weizmann), who is of Polish origin, of English nationality. Including what happened to him when (Weizmann) pulled him by the hand, and they talked for a whole hour in the house of (Lady Astor).
Balfour’s niece Dagdell quotes him as saying after his talks with Weizmann: “I realized from this conversation with Weizmann that Jewish patriotism is unique.”
We do not believe that Mr. Balfour was a Westerner to believe in the existence of “Jewish nationalism”, because Judaism is a religion and not lineage and blood, just as the Jews were expelled from Jerusalem thousands of years ago, and in these thousands of peoples were exterminated and others were expelled, peoples emigrated and some of them were lost, and nations and nations changed Even the state that Mr. Balfour represents politically was much younger than the time period that followed the expulsion of the Jews from Palestine, because the Germanic (Saxon) tribes occupied the British Isles after the fall of the Roman state. Will Mr. Balfour accept to expel the Saxons and return the country to the tribes in which it was?! I do not think so, although the Jews never lived alone in Palestine, and did not settle there except by force. Therefore, the “uniqueness” of this Jewish patriotism that Mr. Balfour speaks of stems from a “religious uniqueness”, in which he also believes. That is why (Dajdel) quoted what (Balfour) said to (Weizmann) eight years after their first meeting: “It is a great cause that you are working for.”
As for the British newspaper (Manchester Guardian), it adopted this strange Zionist call, through its editor-in-chief (Scott), who devoted entire columns to the invitation.
When (Herbert Samuel) was chosen as the first British ambassador in Palestine, the Zionist cause became in the process of being implemented by him. After he was a theorist within the Jewish and Zionist historical research groups. He was the head of the British Liberal Party. And (Samuel) a British Jewish politician, and the first British High Commissioner in Palestine. He was born to an orthodox Jewish family working in the gold trade and financial business, in the city of Liverpool in Britain in the year 1870. Established a religious upbringing. But the media marketed – in order to hide his religion and his true face – what it marketed to the other Jew (Disraeli). So, morally and politically, he published his content: “His studies at Oxford radically changed his beliefs, and he declared that he would not join any religion and wrote to his mother in 1892 that he was no longer able to come to the Jewish Synagogue.” But this man remained a member of the Jewish Synod, and he continued to eat (kosher = meat slaughtered according to Jewish law), and he did not work on Saturdays under the pretense of “health reasons”! .
And when (Mark Sykes) – Britain’s representative in the (Sykes-Picot) agreement – sought to enter the United States of America into the war on the side of the allies, he faced the opposition of one party there, they are “Jews of German origin”, who remained the only obstacle in this intervention. Therefore, the British of Armenian origin (James Malcolm) advised him to pledge to them a homeland in Palestine, and America would enter the war at that time. Indeed, after communicating with them through a member of the US Federal Supreme Court and friend of President (Wilson) Judge (Louis Brandeis), this was the condition of the American Jews to enter the war! . The meetings took place in Weizmann’s house between Zionist leaders and representatives of the British government, and they pledged in a letter to Judge (Brandis) to help the Jews obtain (Palestine), in return for the sympathy of the Jews and the help of the Jews for the allies, by including the United States as a partner in the war. This was the first official declaration of the alliance between Zionism and the British government. Which reveals that the inner control of the world has reached the extent that allows revealing the hidden papers for centuries.
In France, the Jews themselves were hostile to the esoteric Zionist project, which embarrassed Edmond de Rothschild himself, so he refrained from asking the French government for help. But (James Malcolm) is the one who helped once again through his French relations and press media control and the threat to obstruct the US military and economic intervention on the side of the allies in motivating the French government side to support the Zionist project.
The Jews in Britain were not – as it seems historically – the sons of a single thought and project. Therefore, both (Alexander), Chairman of the Council of Representatives of British Jews, and (Montefiore), President of the British Israeli Association, objected to the Weizmann project and the entirety of “Political Zionism”, and they saw it as incompatible with “Religious Zionism”. They addressed the newspaper (The Times) about this, and told it that this political project would harm the Jews and bring them into bloody conflicts with the original inhabitants of Palestine, and would also make the Jews in a state of enmity with the East. But Weizmann and his men were stronger than the leaders of religious Judaism, so Alexander and Montefiore submitted their resignations.
Then the French government embraced the Zionist project, and declared that “one of the acts of justice and compensation is the resurrection of the Jewish nationality in Palestine, from which the Children of Israel were expelled centuries ago…”.
In an unusual paradox that contradicts the British political and protocol constants and rules, the British Foreign Minister (Balfour) asked the representatives of Zionism (Rothschild) and (Weizmann) to provide him with a draft to present to the British government, to determine the policy that the Queen should follow! While British policy required that royal decrees determine the policy that should be pursued.
A political committee was formed from the Jews of England and abroad, which wrote the draft necessary for the establishment of the Jewish state in Palestine, as well as the content of the statement to be issued by the British government in this regard. And (Jacob de Haas) – historian of Judge (Brandis) – mentions that US President (Wilson) personally supervised the writing of this statement, and it was presented to the “White House” for approval. After several formulations of the statement that was supposed to be issued by the British government to the Zionists, which is modified each time, due to the objection of many non-Zionist Jews in England, led by the Jewish Minister of India (Edwin Montagu), and their refusal to hand over all of Palestine to Zionism, as well as their opposition to interference in The affairs of the Jews in the world on the basis of Zionism. Finally, the “Balfour Declaration” was issued.
Perhaps the most interesting and mysterious character in the previous narrative was the character (James Malcolm). It is a figure whose history needs to be researched and told, as some sources mention that he is from a wealthy Armenian family, residing in Iran, and related to the Sasson family in Iraq. But his most important opinion is what came in his explanation of the Jewish leadership in America, where he proved to (Sir Sykes) that it is not rabbis and the wealthy who run the Jewish game, but rather the Zionists. (Malcolm) offers some of his talk and advice to (Sykes): “I asked him about the specific argument or consideration which the allies put forward to win the American Jews, and (Sir Mark) replied that they used the same argument that they use with everyone, which is that they will win the war and that it is better to have The Jews are on the side of the winner of the war.I told him that there is a way to win the American Jews to the side of the allies and convince them that only the victory of the allies can lead to permanent benefit for the Jews all over the world.Then I said: You are going the wrong way in this issue. You know them in England, and their rabbis, they are not the true leaders of the Jewish people.You have neglected the call of true Jewish nationalism.Do you know anything, for example, about the Zionist movement?(Sir Mark) admitted that he did not know anything about the movement, so I told him a little about it and said at the end You can win the affections of the Jews everywhere in one way, and that is to try to give them Palestine and ensure their access to it.
The most famous scandals that revealed the spirit of betrayal among European Jews were those that occurred within the French system, in connection with the (Canal) project in (Panama). It is the scandal in which massive financial embezzlement was implicated in the Jews in 1892 AD. Its effect was reinforced by the arrest of the French Jewish officer (Dreyfus) on charges of high treason, and despite his retrial twice, his conviction remained firm with evidence, but the French government later pardoned him, and restored his military rank, and honor, and compensated him! Which reveals the strength with which the Jews of Europe reached at the time.
Chateaubriand wrote in his book “The Genius of Christianity” – after he considered the whole world indebted to Christianity for its romance, creativity, beauty and praise for (Moses) in a great and high way -: “The ancient history of the Children of Israel is not only a realistic history that narrates to the past, but it is also The face that modern times wear. We see how a group of European writers and intellectuals turned towards the project (the truce of Europe).
The demographic, political, economic and cultural spread of the Jews in Europe was complex, as the Jews kept – intelligently – their presence within the middle class. Thus, they were able to tickle the feelings and feelings of the lower public of the people, as well as communicate and address the governmental and social elites.
If we took an example of the movement of Jews in Europe, Germany – along with England – would have been the best examples. Many Jews emerged in that important European country, perhaps one of their most famous (Karl Marx), who, by studying his history and his socialist innovation, can know how the Jews run the global game.
The Jew (Edward Lasker) led the National Liberal Party, which played an important role in German politics, and also played a pivotal role in supporting the Jewish movements. The Jewish financier (Blechroeder) contributed the money that was spent on the war of 1866 AD during the era of (Bismarck). This reminds us of the Rothschilds’ financing of the French and British armies. At that time, the Jews seized control of the financial and management centers in Germany and Austria, to the extent that the Germans felt alienated in their countries. This prompted a great popular revolution against the Jewish presence, despite the support of the German Crown Prince (Frederick) on the side of the Jews. Later, the Jewish bankers gave full support to the movement (Hitler) and his party, perhaps because they were seeking the results achieved by the Second World War for them, through the tragic play (The Holocaust). The evidence for this is that one hundred and fifty thousand of Jewish origins served in Hitler’s army, including high-ranking officers, such as Brigadier General (Bernhard), whom Hitler personally honored with the Knights of the Cross, General (Johannes), and General of Aviation (Helmut), and Field Marshal (Melch), as documented by a professor of history at the American Military University (Brian Mark Rug).
The Jews embarked on a unique policy in the sea of global change, with high professionalism, which is certainly not related to the Mosaic heritage, but it is undoubtedly the result of continuous esoteric planning. Some Jews were content to live under another title and religion for the benefit of the esoteric project. Among them were famous people in major world events, who might have left Judaism in good faith, or perhaps not, such as (Saint Paul), (Mother Teresa), (Karl Marx) and (Leo Trotsky). .
The “Dunma Jews” – followers of (Sabatay Zevi) – in Turkey showed Islam hypocrisy, in order to serve their project. The evidence for this is that they continued to marry among themselves, in accordance with their Sharia, which forbids marriage with other nations, which reveals the truth of their Jewish belief all the time. The result of this effort and cunning would be the project of (Kamel Ataturk), which struck Islam in Turkey a painful blow. While the accusations of the genocide of the Armenians and Greeks in (Anatolia) refer to them.
In America, politicians there today proclaim their Jewish roots. General Wesley Clark said that he descended from the “Rabies” of Minsk, and Hillary Clinton says that her grandmother was married to a Jew named Max Rosenberg, and John Kerry discovered that his four grandparents were Jews, while The children of (Howard Dean) grew up Jewish.
The Austrian philosopher (Otto) – who abandoned his Jewish religion – believes that the only solution to defeating contemporary Judaism lies in the individual solution, where the Jew evokes (God) in himself.
Note: Machine translation may be inaccurate
Les relations entre l’Europe et les Juifs
Finlay a transmis l’histoire racontée par une littérature chrétienne opposée sur l’origine de l’empereur (Lion) – (Connon) – et sa relation avec le complexe mystique juif. L’histoire raconte les conditions juives pour la livraison de (Conon) au trône.
Indépendamment de l’exactitude de l’histoire, ce qui nous intéresse ici, c’est la vue à travers laquelle certains chrétiens voient les raisons qui ont conduit à la déviation des doctrines ecclésiastiques. Cela indique également qu’il existe une conviction parmi ces historiens du clergé que la main juive du Sanhédrin est intervenue dans la construction de la nouvelle Église chrétienne. Ceci est cohérent avec la coopération qui a eu lieu entre les Juifs (Sanhédrin) et de nombreux califes et princes de l’ère Rashidi et les alliances de Bani Umayya et Bani Abbas. Nous avons également noté dans de nombreuses sources de coopération avec les Ottomans, qui ont permis l’introduction de nouvelles familles juives à Jérusalem, ainsi qu’avec les Ayyoubides, comme nous l’avons mentionné.
Ces histoires nous ramènent aux époques pharaonique et romaine, lorsque les prêtres ésotériques prédisaient que quelqu’un recevrait le trône, en le stipulant ou en le conseillant dans la politique qu’il devait suivre pour gouverner. Mais ce que je vois est plus proche de la réalité, c’est que ces prévisionnistes faisaient partie d’un système secret opérant au sein du mouvement humain, qui a la capacité de lire l’histoire, de comprendre le présent et d’anticiper l’avenir, et de se déplacer avec des étapes lentes mais soigneusement étudiées pour atteindre objectifs précis.
C’est ce qui a fait voir (Maximus le Confesseur) dans sa lettre sur la « foi orthodoxe » que les Arabes ne sont que des acteurs secondaires dans le drame de la Résurrection, dans lequel les Juifs jouent le premier rôle, en préparant l’apparition de la Antéchrist (l’Antéchrist = Antéchrist ) .
Les Juifs de la diaspora ont souffert aux mains d’un groupe de différents États qui ont renversé leurs États et occupé leurs villes, jusqu’à l’avènement des Arabes, qui ont donné aux Juifs une grande liberté de vivre et de pratiquer rituellement, et leur ont permis d’occuper de nombreux postes, contrairement L’Europe au Moyen Age.
A l’époque des Ottomans, les Juifs atteignirent des postes administratifs et financiers élevés. Le sultan ottoman (Bayezid II) a écrit un firman déclarant : « … ne retournez pas les Juifs d’Espagne et recevez-les avec un grand accueil. Quiconque fait le contraire et traite mal ces immigrants ou leur cause un préjudice sera puni de mort. ..”.
Pendant le règne du sultan Selim I, Safad est devenu un centre alternatif pour les kabbalistes juifs. Les Juifs sont devenus les hommes de l’argent, de l’imprimerie et de la médecine dans tout le centre ottoman, et ils ont commencé à diriger financièrement et socialement le mouvement juif, et le nombre de synagogues a augmenté de manière très spectaculaire. Les migrations juives massives se sont poursuivies vers l’Empire ottoman, qui, d’autre part, persécutait ses sujets musulmans (chiites) et aggravait leurs pays en ruines et en détérioration.
Parce que la plupart des pays n’ont pas permis aux Juifs d’emplois militaires ou gouvernementaux directs pendant des siècles, les Juifs se sont spécialisés dans le commerce, l’argent et l’économie. Ainsi, la diaspora leur a grandement profité et ils se sont rapprochés du mouvement commercial (phénicien).
Et après l’expansion du commerce maritime entre les pays, et là où il n’y a pas de frontières réalistes comme aujourd’hui, les commerçants avaient besoin d’argent chaque fois qu’ils avaient la possibilité d’acheter, et ils n’avaient d’autre choix que d’emprunter, de sorte que le banquier est devenu un rôle important et central dans le mouvement commercial et donc la politique mondiale. Les Juifs possédaient le commerce bancaire parce qu’ils n’interdisaient pas l’usure avec les autres nations, contrairement aux chrétiens qui le considèrent comme interdit. Le banquier juif a commencé à tirer des avantages obscènes et nuisibles des marchands, augmentant ainsi sa richesse et son influence. Cela est conforme à ses croyances qui lui permettent d’exploiter et de nuire aux personnes d’autres religions.
Peut-être que la pièce “Le marchand de Venise” – qui raconte l’histoire du marchand juif avide et sanglant (Shylock) – traduisait fidèlement la réalité commerciale de l’époque. Avec la faiblesse croissante de l’Église, à travers des conflits sanglants, et le détournement des peuples de son autorité oppressive, et la désintégration des États à la suite des conflits des princes et des rois, et le sabotage de l’économie résultant de ces événements, l’argent est devenu un besoin urgent, pour le public, les rois et le clergé, de vivre ou d’équiper des armées ou de gérer l’état et l’émirat, ainsi cela a commencé ici Le besoin d’un riche banquier juif.
En Russie – et après la crise entre les paysans et les propriétaires de la terre – les Juifs ont profité de l’occasion, et ont commencé à intervenir et à exploiter les deux parties financièrement, par le biais de prêts usuraires, et à accéder à des positions économiques plus avancées, leur donnant l’opportunité d’entrer en jeu par le biais de la politique. Et les Russes – qui vivent dans l’extrême pauvreté – ont vu que les Juifs pillaient l’argent du pays, alors ils ont déclaré une révolution contre leur influence, et ont commencé à supprimer les quartiers juifs, sans différencier les types de Juifs. C’était après l’assassinat de César (Alexandre II), qui voulait donner au pays une constitution. La violence contre les Juifs s’est propagée dans environ 167 villes et villages à travers la Russie. Malgré la protestation européenne contre cette révolution populaire russe contre l’influence juive, le tsar a publié un décret pour arrêter l’ingérence des Juifs dans les affaires du pays. Des milliers de Juifs ont émigré, vidant le trésor russe d’environ 60 millions de roubles. Ce vidage a fait faillite de nombreuses banques russes et a épuisé l’économie russe plus que ce que la guerre turco-russe ne lui a fait. Mais le tsar ne recula pas et continua sa tentative d’empêcher la pieuvre financière juive d’engloutir la Russie. L’accusation portée contre les Juifs, qui a accompagné cette révolution, était d’avoir kidnappé des enfants russes et d’avoir mélangé leur sang avec des crêpes.
En Angleterre, les Juifs jouissaient d’une grande liberté sous le règne des rois saxons. Leur nombre a augmenté avec l’arrivée de (William Al-Zafir) en 1070 après JC, et le nombre d’immigrants de France a augmenté d’eux, et ils ont eu une vie confortable. Mais ils ont été rejetés par la population, parce que les gens les accusaient également d’avoir kidnappé des enfants. En 1144 après JC, ils ont été accusés d’avoir kidnappé le garçon chrétien (nordique), un incident qui a été suivi d’autres incidents et accusations. A l’époque de (Richard Cœur de Lion), les masses ont profité de la préoccupation du roi pour le sacre et se sont jetées sur les groupes juifs, qui s’est intensifié lorsque le roi est sorti des croisades.
Ces accusations contre les Juifs d’enlèvement de garçons chrétiens indiquent la propagation d’un groupe de rituels étranges parmi les Juifs, dans lesquels ils offraient des sacrifices humains. Cela signifie qu’il existe des groupes mystiques s’occupant de magie, qui ont offensé tous les Juifs et stigmatisé leur religion avec brutalité, ce qui a entraîné l’explosion de révolutions populaires contre eux. Ceci est renforcé par les accusations portées contre eux en Autriche selon lesquelles ils ont kidnappé la fille chrétienne (Estropimos) de son village en Hongrie en 1882 après JC. De même, un boucher juif de Santen, en Allemagne, a été accusé d’avoir tué un enfant chrétien.
Les décrets tsaristes russes contre la présence juive révèlent également une sorte d’indépendance politique des tsars russes à cet égard par rapport à l’influence financière et ésotérique juive, qui a donné à la Russie – jusqu’à aujourd’hui en quelque sorte – une sorte d’identité nationale et historique. Cela contraste avec ce que révèle le souci des rois saxons pour les Juifs, malgré la détresse du peuple en leur présence. Il fait référence à une relation cachée qui liait les deux parties, ce qui a amené les rois à négliger la volonté populaire, puis la grande percée juive dans le monde contemporain.
Lorsque l’immigration des Juifs vers le continent américain a commencé au XVIe siècle, ils bénéficiaient de droits civiques. Ils se sont installés dans plusieurs villes, dont (New York) depuis le XVIIe siècle. Au Suriname, ils étaient traités comme des citoyens britanniques. Ils ont gagné en prestige et en richesse sous le drapeau britannique.
Cela leur a permis de manipuler les capacités de la guerre d’indépendance américaine, car elles étaient importantes des deux côtés du conflit. À l’indépendance, ils jouissaient d’une grande liberté et d’un grand prestige. Cela a accru leur polarisation des immigrants juifs russes en Amérique. Ils ont remporté de grandes positions publiques. Ils ont été organisés après la réunion de leurs hauts dirigeants à la conférence (de Cincinnati). En 1908, l’Association de la communauté juive de New York a été créée. Et ils ont de nombreux membres au Sénat et à la Chambre des représentants. Ils sont également devenus ministres, et ils ont occupé des chaires d’enseignement dans des universités et des instituts, et en ont créé beaucoup. Alors qu’ils contrôlaient les sources d’argent et les médias. Pendant la guerre de Sécession, ils ont alimenté les deux camps avec de l’argent et des prêts, par le biais d’obligations et de titres, qui devaient être payés en propriété et en immobilier.
La Grande-Bretagne a adopté les projets juifs avec un esprit et un zèle qui ont dépassé son intérêt pour la réalité populaire anglaise. Depuis le XVIIIe siècle, les écrits britanniques officiels et semi-officiels sur la « Torah » ont commencé, et l’idée de rechercher les antiquités mentionnées dans ce livre a été lancée. Au début du XIXe siècle, une société anglaise est créée dont la mission est d’étudier “Le Pays de la Torah”.
La Grande-Bretagne est devenue le pays spécialisé dans la “recherche de la Torah”, après avoir embrassé les Juifs comme la Russie a embrassé l’Orthodoxie. Au XIXe siècle, Lord Shaftesbury – des proches du secrétaire d’État (Lord Palmerston) – a insisté sur le projet de “retour des enfants d’Israël en Palestine”, sous prétexte du pouvoir que ce projet confère à la Grande-Bretagne. Par conséquent, Palmerston a écrit à l’ambassadeur britannique à Istanbul, déclarant que « le temps est venu pour les Juifs de la diaspora de retourner en Palestine, en tant que nation juive ». Cela nous amène à nous demander comment les Juifs sont passés d’un peuple persécuté au décideur protégé ! .
Le gouverneur de Londres (Sir Moses Montefiore) a visité Jérusalem à deux reprises depuis 1827 après JC. (Montefiore) et le Wali de Palestine (Ibrahim Pacha) ont négocié la question de permettre aux Juifs de vivre à Jérusalem et en Terre Sainte.
Dans la période 1868-1880, Benjamin Disraeli, le Juif, a assumé le poste de Premier ministre britannique, après avoir été à la tête du Parti conservateur britannique. Dans une étape qui élève l’influence juive au sommet de l’échelle politique. Cependant, il a montré le christianisme pour tromper le peuple britannique et l’Europe, qui méprisait les Juifs, sous le nom de Lord (Beaconsfield). Mais sa politique étrangère envers les Juifs, comme dans la guerre russo-turque et la conférence de Berlin, ainsi que son roman, qu’il a écrit après avoir visité Jérusalem sous le titre (Tankred), qui parle d’une alliance anglo-juive, ont tous révélé sa vraie religion, “le judaïsme du sanhédrin”. Bien qu’il ait échoué à trois reprises dans la gestion du ministère britannique des Finances, il a été choisi pour ce poste avant de devenir Premier ministre. Cela a plongé le pays dans des crises financières. Mais l’affaire n’est certainement pas sans bénéfice pour la pieuvre financière juive des (Rothschild), qui le soutenaient fortement, de sorte qu’il a acheté la part (Khédive) dans le (canal de Suez) avec leur argent.
Lorsque la Russie et l’Angleterre ont accepté d’établir une église à Jérusalem, un consul et un responsable religieux parlant « hébreu » ont été choisis. C’est la langue réservée aux juifs, et seuls leurs rabbins en auront besoin à ce moment-là. Ce qui révèle qu’ils sont aussi juifs. La Grande-Bretagne a travaillé pour que tous les Juifs d’Europe de l’Est parlent cette langue, dans une mesure préventive pour les déplacer vers la Palestine.
La plus grande bénédiction pour les Juifs fut la Révolution française. Ce qui les a poussés d’une prison appelée l’Europe et les quartiers pauvres, à montrer leurs talents et à exercer les métiers qu’ils voulaient. Sous les slogans de liberté et d’égalité. Lorsque Napoléon voulut envahir l’Égypte et l’Orient en 1799 après JC, il invita les Juifs d’Asie et d’Afrique à vivre à Jérusalem et dans les villes de Palestine, mais son projet colonial n’aboutit pas.
Et lorsque (Herzl) a lancé son appel pour trouver un foyer national pour les Juifs, de nombreux visages britanniques ont répondu et ont coopéré à l’établissement de cela, y compris (Lord Rothschild I), le plus grand leader de l’argent anglais, et la pieuvre en chef des (Rothschild) famille, ainsi que (Joseph Chamberlain), le ministre des Colonies Les Britanniques, qui a commencé les démarches pratiques pour préparer cette patrie, et un groupe d’écrivains anglais, dont le Juif (Israël Zangwill).
Mais l’idée d’un foyer national pour les Juifs que (Herzl) a proposé dans son livre “La patrie juive” était très étrange. Le judaïsme est une religion, pas une nationalité, et il n’est donc pas naturel qu’il soit confiné à une partie spécifique du pays, et sous protection internationale. Et à l’époque (Herzl) déclarait que « les Juifs sont un peuple qui ne se mélange pas aux autres », il annonçait en fait un groupe d’ésotéristes racistes qui ne portent pas le message de Dieu pour guider l’humanité. Et même s’il a ajouté (l’Argentine) comme proposition alternative pour (la Palestine) dans ce livre, de la prendre comme patrie, ce n’est rien de plus que de couvrir les yeux chrétiens d’une surveillance suspecte, car la colonie à (Jérusalem) et autour d’elle a commencé il y a des siècles, et il a augmenté régulièrement à l’époque des Ottomans. La Palestine n’a jamais intéressé la majorité des juifs, comme les juifs des captifs assyriens et babyloniens, convertis au christianisme, puis à l’islam, sans parler de « droits sacrés » à (Jérusalem). De même, les Juifs qui (Herzl) ont rejeté le sionisme à l’époque et ont fait face à l’appel de (Herzl), tels que les Juifs d’Angleterre et la Société (Zeuf) en Autriche, et de nombreux rabbins qui ont vu que « le sionisme est loin du judaïsme » .
Ce qui indique une indication claire de la séparation des juifs ordinaires de la pensée sioniste (Sanhédrine) participant à cette campagne, c’est le rejet annoncé par les peuples juifs de l’Est envers la question de l’immigration de leurs pays d’origine vers (Palestine), qui a contraint les Les dirigeants sionistes utilisent l’argent, la violence, des agents et des politiciens pour les déplacer de force.
Tout cela nous porte à croire que la question de l’immigration en Palestine n’était pas une affaire religieuse juive, mais plutôt une affaire mystique, liée aux croyances de certains juifs européens parmi les magiciens païens. C’était (Berlin) et (Londres) qui représentent la pensée et l’argent du nouveau sionisme, tourné vers (la Russie) pour attirer les Juifs. Ces deux villes étaient les héritières de l’ancienne communauté juive romaine.
Quant à (Balfour), qui a fait promettre aux Britanniques d’installer les Juifs en Palestine au financier britannique (Rothschild) – il était candidat aux élections de la circonscription (Manchester), qui est le centre juif des îles britanniques, et sa campagne était dirigé par un juif nommé (Dreyfus). (Balfour) a été aperçu dans plusieurs rassemblements passant des heures aux côtés du prédicateur juif-sioniste (Dr Chaim Weizmann), d’origine polonaise, de nationalité anglaise. Y compris ce qui lui est arrivé quand (Weizmann) l’a tiré par la main, et ils ont parlé pendant une heure entière dans la maison de (Lady Astor).
La nièce de Balfour, Dagdell, le cite après ses entretiens avec Weizmann : « J’ai réalisé à partir de cette conversation avec Weizmann que le patriotisme juif est unique.
Nous ne pensons pas que M. Balfour était un Occidental pour croire à l’existence du « nationalisme juif », car le judaïsme est une religion et non une lignée et du sang, tout comme les Juifs ont été expulsés de Jérusalem il y a des milliers d’années, et dans ces milliers des peuples ont été exterminés et d’autres ont été expulsés, des peuples ont émigré et certains d’entre eux ont été perdus, et des nations et des nations ont changé. Même l’État que M. Balfour représente politiquement était beaucoup plus jeune que la période qui a suivi l’expulsion des Juifs de Palestine, parce que les tribus germaniques (saxonnes) ont occupé les îles britanniques après la chute de l’État romain. M. Balfour acceptera-t-il d’expulser les Anglais saxons et de rendre le pays aux tribus dans lesquelles il se trouvait ?! Je ne le pense pas, bien que les Juifs n’aient jamais vécu seuls en Palestine, et ne s’y soient installés que par la force. Dès lors, l’« unicité » de ce patriotisme juif dont parle M. Balfour découle d’une « unicité religieuse », à laquelle il croit aussi. C’est pourquoi (Dajdel) a cité ce que (Balfour) a dit à (Weizmann) huit ans après leur première rencontre : « C’est une grande cause pour laquelle vous travaillez.
Quant au journal britannique (Manchester Guardian), il a adopté cet étrange appel sioniste, par l’intermédiaire de son rédacteur en chef (Scott), qui a consacré des colonnes entières à l’invitation.
Lorsque (Herbert Samuel) a été choisi comme premier ambassadeur britannique en Palestine, la cause sioniste est devenue en train d’être mise en œuvre par lui. Après avoir été théoricien au sein des groupes de recherche historique juif et sioniste. Il était le chef du Parti libéral britannique. Et (Samuel) un homme politique juif britannique, et le premier haut-commissaire britannique en Palestine. Il est né dans une famille juive orthodoxe travaillant dans le commerce de l’or et les affaires financières, dans la ville de Liverpool en Grande-Bretagne en 1870. A établi une éducation religieuse. Mais les médias ont commercialisé – afin de cacher sa religion et son vrai visage – ce qu’ils ont commercialisé à l’autre juif (Disraeli). Alors, moralement et politiquement, il publia son contenu : « Ses études à Oxford ont radicalement changé ses croyances, et il a déclaré qu’il n’adhérerait à aucune religion et a écrit à sa mère en 1892 qu’il ne pouvait plus venir à la synagogue juive. . ” Mais cet homme est resté membre du Synode juif, et il a continué à manger (casher = viande abattue selon la loi juive), et il ne travaillait pas le samedi sous prétexte de « raisons de santé » ! .
Et lorsque (Mark Sykes) – le représentant de la Grande-Bretagne dans l’accord (Sykes-Picot) – a cherché à faire entrer les États-Unis d’Amérique dans la guerre aux côtés des alliés, il s’est heurté à l’opposition d’une partie là-bas, ce sont des « juifs de d’origine allemande”, qui restait le seul obstacle à cette intervention. Par conséquent, les Britanniques d’origine arménienne (James Malcolm) lui ont conseillé de leur promettre une patrie en Palestine, et l’Amérique entrerait en guerre à ce moment-là. En effet, après avoir communiqué avec eux par l’intermédiaire d’un membre de la Cour suprême fédérale des États-Unis et ami du président (Wilson) juge (Louis Brandeis), c’était la condition des Juifs américains pour entrer en guerre ! . Les réunions ont eu lieu dans la maison de Weizmann entre les dirigeants sionistes et les représentants du gouvernement britannique, et ils se sont engagés dans une lettre au juge (Brandis) d’aider les Juifs à obtenir (Palestine), en échange de la sympathie des Juifs et de l’aide des Juifs pour les alliés, en incluant les États-Unis comme partenaire dans la guerre. Ce fut la première déclaration officielle de l’alliance entre le sionisme et le gouvernement britannique. Ce qui révèle que le contrôle intérieur du monde a atteint l’étendue qui permet de révéler les papiers cachés pendant des siècles.
En France, les Juifs eux-mêmes étaient hostiles au projet ésotérique sioniste, qui embarrassait Edmond de Rothschild lui-même, alors il s’abstenait de demander l’aide du gouvernement français. Mais (James Malcolm) est celui qui a aidé une fois de plus à travers ses relations avec la France et le contrôle des médias de presse et la menace d’entraver l’intervention militaire et économique américaine du côté des alliés pour motiver le gouvernement français à soutenir le projet sioniste.
Les Juifs de Grande-Bretagne n’étaient pas – comme il semble historiquement – les fils d’une seule pensée et d’un seul projet. Par conséquent, (Alexander), président du Conseil des représentants des Juifs britanniques, et (Montefiore), président de la British Israel Association, se sont opposés au projet Weizmann et à l’intégralité du « sionisme politique », et ils le considéraient comme incompatible avec « Sionisme religieux ». Ils s’adressèrent au journal (The Times) à ce sujet et lui dirent que ce projet politique nuirait aux Juifs et les entraînerait dans des conflits sanglants avec les premiers habitants de la Palestine, et mettrait également les Juifs dans un état d’inimitié avec l’Est. Mais Weizmann et ses hommes étaient plus forts que les dirigeants du judaïsme religieux, alors Alexandre et Montefiore ont présenté leur démission.
Ensuite, le gouvernement français a embrassé le projet sioniste et a déclaré que “l’un des actes de justice et de compensation est la résurrection de la citoyenneté juive en Palestine, dont les enfants d’Israël ont été expulsés il y a des siècles…”.
Dans un paradoxe inhabituel qui contredit les constantes et règles politiques et protocolaires britanniques, le ministre britannique des Affaires étrangères (Balfour) a demandé aux représentants du sionisme (Rothschild) et (Weizmann) de lui fournir un projet à présenter au gouvernement britannique, afin de déterminer les politique que la reine devrait suivre ! Alors que la politique britannique exigeait que des décrets royaux déterminent la politique à mener.
Un comité politique a été formé à partir des Juifs d’Angleterre et de l’étranger, qui a rédigé le projet nécessaire à l’établissement de l’État juif en Palestine, ainsi que le contenu de la déclaration qui sera publiée par le gouvernement britannique à cet égard. Et (Jacob de Haas) – historien du juge (Brandis) – mentionne que le président américain (Wilson) a personnellement supervisé la rédaction de cette déclaration, et elle a été présentée à la “Maison Blanche” pour approbation. Après plusieurs formulations de la déclaration qui était censée être délivrée par le gouvernement britannique aux sionistes, qui est modifiée à chaque fois, en raison de l’objection de nombreux Juifs non-sionistes en Angleterre, dirigée par le ministre juif de l’Inde (Edwin Montagu) , et leur refus de remettre toute la Palestine au sionisme, ainsi que leur opposition à l’ingérence dans les affaires des Juifs dans le monde sur la base du sionisme.Enfin, la “Déclaration Balfour” a été publiée.
Le personnage le plus intéressant et le plus mystérieux du récit précédent était peut-être le personnage (James Malcolm). C’est un personnage dont l’histoire doit être recherchée et racontée, car certaines sources mentionnent qu’il est issu d’une riche famille arménienne, résidant en Iran et apparenté à la famille Sasson en Irak. Mais son opinion la plus importante est ce qui est venu dans son explication de la direction juive en Amérique, où il a prouvé à (Sir Sykes) que ce ne sont pas les rabbins et les riches qui dirigent le jeu juif, mais plutôt les sionistes. (Malcolm) présente une partie de son discours et des conseils à (Sykes) : « Je lui ai posé des questions sur l’argument ou la considération spécifique que les alliés ont mis en utiliser avec tout le monde, c’est qu’ils gagneront la guerre et qu’il vaut mieux avoir Les Juifs sont du côté du vainqueur de la guerre. Je lui ai dit qu’il y a un moyen de gagner les Juifs américains du côté de la alliés et les convaincre que seule la victoire des alliés peut apporter un bénéfice permanent aux Juifs du monde entier. pas les vrais dirigeants du peuple juif. Vous avez négligé l’appel du vrai nationalisme juif. Savez-vous quelque chose, par exemple, sur le mouvement sioniste ? (Sir Mark) a admis qu’il ne savait rien du mouvement, alors j’ai dit lui en a parlé un peu et a dit à la fin Vous pouvez gagner l’affection des Juifs partout d’une manière, et c’est d’essayer de leur donner la Palestine et d’en assurer l’accès.
Les scandales les plus célèbres qui ont révélé l’esprit de trahison des Juifs européens sont ceux qui se sont produits au sein du système français, en lien avec le projet (Canal) au (Panama). C’est le scandale dans lequel des malversations financières massives ont été impliquées chez les Juifs en 1892 après JC. Son effet a été renforcé par l’arrestation de l’officier juif français (Dreyfus) sur des accusations de haute trahison, et malgré son nouveau procès à deux reprises, sa condamnation est restée ferme avec des preuves, mais le gouvernement français l’a gracié plus tard, a rétabli son grade militaire et les honneurs, et l’a dédommagé ! Ce qui révèle la force avec laquelle les Juifs d’Europe atteignaient à l’époque.
Chateaubriand a écrit dans son livre “Le génie du christianisme” – après avoir considéré que le monde entier était redevable au christianisme pour sa romance, sa créativité, sa beauté et ses louanges envers (Moïse) d’une grande et haute manière – : “L’histoire ancienne des Enfants de Israël n’est pas seulement une histoire réaliste qui raconte le passé, mais c’est aussi Le visage que portent les temps modernes. On voit comment un groupe d’écrivains et d’intellectuels européens s’est tourné vers le projet (la trêve de l’Europe).
La diffusion démographique, politique, économique et culturelle des Juifs en Europe était complexe, car les Juifs maintenaient – intelligemment – leur présence au sein de la classe moyenne. Ainsi, ils ont pu chatouiller les sentiments et les sentiments du public inférieur du peuple, ainsi que communiquer et s’adresser aux élites gouvernementales et sociales.
Si nous prenions un exemple du mouvement des Juifs en Europe, l’Allemagne – avec l’Angleterre – aurait été les meilleurs exemples. De nombreux Juifs ont émergé dans cet important pays européen, peut-être l’un des plus célèbres (Karl Marx), qui, en étudiant son histoire et son innovation socialiste, peut savoir comment les Juifs dirigent le jeu mondial.
Le Juif (Edward Lasker) a dirigé le Parti national libéral, qui a joué un rôle important dans la politique allemande, et a également joué un rôle central dans le soutien aux mouvements juifs. Alors que le financier juif (Blechroeder) a contribué l’argent qui a été dépensé pour la guerre de 1866 après JC à l’époque de (Bismarck). Cela rappelle le financement par les Rothschild des armées française et britannique. A cette époque, les Juifs prirent le contrôle des centres financiers et de gestion en Allemagne et en Autriche, au point que les Allemands se sentaient aliénés dans leurs pays. Cela déclencha une grande révolution populaire contre la présence juive, malgré le soutien du prince héritier allemand (Frédéric) du côté des juifs. Plus tard, les banquiers juifs ont apporté un soutien total au mouvement (Hitler) et à son parti, peut-être parce qu’ils recherchaient pour eux les résultats obtenus par la Seconde Guerre mondiale, à travers la pièce tragique (L’Holocauste). La preuve en est que cent cinquante mille personnes d’origine juive ont servi dans l’armée d’Hitler, y compris des officiers de haut rang, tels que le général de brigade (Bernhard), qu’Hitler a personnellement honoré des Chevaliers de la Croix, le général (Johannes) et General of Aviation (Helmut) et Field Marshal (Melch), comme l’a documenté un professeur d’histoire à l’Université militaire américaine (Brian Mark Rug).
Les Juifs se sont lancés dans une politique unique dans la mer du changement mondial, avec un grand professionnalisme, qui n’est certainement pas lié à l’héritage mosaïque, mais qui est sans aucun doute le résultat d’une planification ésotérique continue. Certains juifs se sont contentés de vivre sous un autre titre et une autre religion au profit du projet mystique. Mère Teresa), (Karl Marx) et (Léo Trotsky). .
Les “Juifs Dunma” – adeptes de (Sabatay Zevi) – en Turquie ont fait preuve d’ hypocrisie islamique, afin de servir leur projet. Et la preuve en est qu’ils ont continué à se marier entre eux, selon leur charia, qui interdit le mariage avec d’autres nations, ce qui révèle la vérité de leur croyance juive tout le temps. Le résultat de cet effort et de cette ruse serait le projet de (Kamel Atatürk), qui a porté un coup douloureux à l’islam en Turquie. Alors que les accusations de génocide des Arméniens et des Grecs en (Anatolie) font référence à eux.
En Amérique, les politiciens y proclament aujourd’hui leurs racines juives. Le général Wesley Clark a dit qu’il descendait de la « rage » de Minsk, et Hillary Clinton dit que sa grand-mère était mariée à un juif nommé Max Rosenberg, et John Kerry a découvert que ses quatre grands-parents étaient juifs, tandis que les enfants de (Howard Dean) a grandi juif.
Le philosophe autrichien (Otto) – qui a abandonné sa religion juive – estime que la seule solution pour vaincre le judaïsme contemporain réside dans la solution individuelle, où le Juif évoque (Dieu) en lui-même.