تأسيس روما للديانة الأوروبية

European

757

لقد كانت ( روما ) في القرون الاولى لظهور المسيحية المضطهد الأكبر للمؤمنين . وقد امتزجت ديانتها  الامبراطورية بالديانة المصرية الفرعونية القديمة من خلال الرابطة ( البطلمية ) . لذلك لم يكن إيمان ( روما ) بالمسيحية سوى معالجة سياسية للواقع الجديد ، الذي يحكي سرعة انطلاق هذه الديانة ، وثورتها التي قد تلتهم مجمل الموروث الديني الروماني ، لا سيما عبادة الإمبراطور والتواصل البعدي مع العوالم الخفية . لذلك كان من الضروري تغيير شكل الديانة الرومانية وعنوانها لتلائم الأحداث الجديدة . فتمّ تبنّي المسيحية البولصية الوثنية ، كحل مناسب للموروث الروماني . وقد كانت البولصية الديانة الأكثر تناسباً مع الارث الوثني لشعوب البحر المتوسط ، في مصر وأثينا وروما . وحينذاك صار من الضروري إبادة الأصل الشرقي للمسيحية ، بما حمل من رؤى توحيدية ومعرفة فلسفية ، وكانت هذه المهمة تقع على عاتق الجهد السياسي والعسكري لروما .

وقد نقلنا سابقاً المظاهر الوثنية للديانة الفرعونية التي وجدت لها قالباً مناسباً في المسيحية البولصية ، كالألوهية للبشر ، والاحتفال بعيد ( رع ) ، واستبدال اسماء الآلهة الفرعونية – الجنّ – في الطقوس السحرية باسم ( يسوع ) وأسماء القدّيسين .

وبعد ان استطاعت ( روما ) – بمختلف الوسائل – تصوير ارضها على انها معقل المسيحية ومنطلقها والمدافع عنها ، كان لابد من زيادة نفوذ رجال كنيستها ، الذين صاروا يحملون لقب ( البابا ) للدلالة على السلطة الدينية الأعلى للمسيحين ، ولقطع الطريق على رجال الدين النصارى في الشرق فكرياً ، حيث صار للبابا وحده حقّ التحدّث باسم المسيحيين . لكنّ ذلك كان له ثمن باهض سياسيا ، حيث ازدادت قوة الباباوات ، وثروتَهم ، ومطامحهم ومطامعهم . ثمّ صار السعي نحو منصب البابوية أمراً متوقعاً من قادة المجامع الباطنية .

قاوم ( غريغوريوس الثالث ) الإمبراطور اليوناني الذي كان حاكماً على روما ، وجعل للكرسي البابوي الحق في السلطة الدنيوية عليها في عام ٧٣١ م . وبدأ البابوات منذ ٧٦٠ م يتقلدون ثلاثة تيجان متتالية ، الواحد فوق الاخر ، وهو ما يدعونه ( التاج المثلث ) ، يرمزون من خلاله لكونهم اعلى السلطات الدنيوية والدينية . وأصبح ( البابا ) اذا شاء الركوب يجعل من يمسك اللجام احد الاباطرة والملوك . حتى انه في عام ١٠٧٧ م جعل البابا ( غريغوريوس السابع ) إمبراطور جرمانيا ( هنري الرابع ) يقف على بابه ثلاثة من ايام الشتاء الباردة التماساً للعفو . وفي عام ١١٩١ م رفس ( البابا ) تاج احد الاباطرة برجله ، ليوحي له ولملوك أوروبا بقدرته على خلعهم وتنصيب اخرين . وفي عام ١١٠٠ م قررت روما الباباوية حصر تولّي منصب البابا بأساقفة روما .

لقد اثبت ( البابا اوربان الثاني ) الفرنسي الذي توّلى منصب البابوية طيلة الفترة ( ١٠٨٨ – ١٠٩٩ م ) انّ الكنيسة لم تعد تحمل روح السلام التي أتى بها ( عيسى المسيح ) ، بل صارت خلاصة الحقد والشهوانية الرومانية . فقد خطب في جموع الحكّام والامراء والرهبان الأوربيين في ( كليرمونت ) يستحثّهم على حرب المسلمين . حيث قال في بعضها : ” أيها الجند المسيحيون، لقد كنتم دائما تحاولون من غير جدوى إثارة نيران الحروب والفتن فيما بينكم، أفيقوا فقد وجدتم اليوم داعيا حقيقيا للحرب. لقد كنتم سبب انزعاج مواطنيكم وقتا ما، فاذهبوا الآن وأزعجوا البرابرة، اذهبوا وخلصوا البلاد المقدسة من أيدي الكفار. أيها الجند، أنتم الذين كنتم سلع الشرور والفتن، ألا هبوا وقدموا قواكم وسواعدكم ثمنا لإيمانكم. إنكم إن انتصرتم على عدوكم كانت لكم ممالك الشرق ميراثا، وإن أنتم خذلتم فستموتون حيث مات اليسوع، فلا ينساكم الرب رحمته، فيحلكم محل أوليائه. هذا هو الوقت الذي تبرهنون فيه على أن فيكم قوة وعزما وبطشا وشجاعة، هذا هو الوقت الذي تظهرون فيه شجاعتكم التي طالما أظهرتموها في وقت السلم، فإذا كان من المحتم أن تثأروا لأنفسكم، فاذهبوا الآن واغسلوا أيديكم بدماء أولئك الكفار. يا قوم إذا دعاكم الرب اليسوع إلى مساعدته، فلا تتواروا في بيوتكم متقاعدين، ولا تفكروا في شيء إلا فيما وقع فيه إخوانكم المسيحيون من الذل والهوان والمسكنة، ولا تستمعوا إلا إلى القدس وزفراته، واذكروا جيدا ما قاله لكم المسيح: ليس مني من يحب أباه وأمه أكثر من محبته إياي، أما الذي يترك بيته ووطنه وأمه وأباه وزوجه وأولاده وممتلكاته ومقتنياته حبا في، ومن أجلي، فسيخلد في النعيم، وسيجزيه الله الجزاء الأوفى ” .

لقد ادعى ( اوربان ) انّ سبب ذلك هو ” انين القدس ” ، التي هي الارض المقدسة للمسيحيين . لكنّه لم يبيّن لهؤلاء الأوروبيين السبب الذي جعل الديانة البولصية في ( روما ) ، لا في القدس . كما انّ الحماية التي توفّرها أوربا – بما فيها الفاتيكان – اليوم للاستيطان اليهودي للقدس ، وظاهرة تهويد معالمها وتخريب اثارها ، تكشف بوضوح ان الهدف من الحروب الصليبية البابوية لم يكن يوماً مرتبطاً بالمسيحية .

ويمكننا الاستدلال على ذلك من خلال الاطلاع على ممارسات الوكيل الرئيس للبابا ( بطرس الناسك ) . الذي عيّنه ( البابا ) للتجوال في أقاليم أوروبا لتحفيز الناس دينياً لغزو الشرق المسلم . فقد كان يخطب في جماهير الفلاحين ويحثّهم على الانطلاق نحو الشرق ، مستعيناً ببدعة ” صكوك الغفران ” ، التي ابتدعها البابوات لخداع الناس . فاحتشدت جماهير الفلاحين البسيطة الساذجة خلفه ، ولم ينتظروا توجيهات ( البابا ) العسكرية ، بل اختاروا ( بطرس الناسك ) ذاته لقيادة جموعهم نحو القدس ، وذلك ان حصدوا محاصيلهم في عام ١٠٩٦ م . فانطلق ( بطرس ) ، يعاونه احد الفرسان من ( بواسي ) ، يدعى ( والتر ) المفلس . وبعد عبور هذه الجموع لأرض ( المجر ) احتاجت الى المؤونة ، فراحت بكل وحشية تهاجم القرى البلغارية ، لنهبها وسلب خيراتها . وذلك دفع البلغار لمهاجمة جيش ( بطرس ) و ( والتر ) . وعند وصول هذا الجيش الذي يقوده ( بطرس الناسك ) لبلدة ( سملين ) قرب الحدود البيزنطية كشف عن وجهه الحقيقي البشع ، واجرى مذبحة رهيبة بحق أبناء القرية من المسيحيين ! .وداخل الحدود البيزنطية عند قرية ( نيش ) خاف القائد البيزنطي ( نيكتياس ) من ان تهاجمه ” جنود الرَّبّ ” بقيادة ( بطرس )  و ( والتر ) ، لكنّهم هاجموا القرية فعلاً وأحرقوها وسلبوا اَهلها . فهاجمهم الجنود البيزنطيون ، وقتلوا منهم الكثير ، وشتتوهم . لكنّ جنود ( بطرس ) عادوا للتجمع ، وتحركوا باتجاه ( صوفيا ) ، فالتقاهم مندوب الإمبراطور ( اليكيسيوس ) ، وأخبرهم امر الإمبراطور ان لا يقيموا في مدينة او قرية بيزنطية اكثر من ثلاثة ايام . لكنّ الملفت انّ هذا المندوب البابوي ( بطرس الناسك ) كان اوّل الهاربين من ( إنطاكية ) بعد محاصرة الصليبيين فيها ! . فأي قداسة وايّ قدس ابتغى هؤلاء ؟! .

امّا الشعب اليهودي العام فقد لاقى من المسيحية البولصية الأمرّين . حيث انتقل في القرن الحادي عشر قِس مسيحي يُدعى ( ويكلينوس ) الى الديانة اليهودية ، فطرد الإمبراطور الألماني ( هنري الثاني ) اليهود من ( ماينس ) وغيرها . واُدخل الكثير منهم في المسيحية ، ودفع اخرون الرشى لوقف الاضطهاد ضدهم . فيما اجتمع مائتان الف صليبي من فرنسا ، وقاموا بذبح اكثر من احد عشر الف يهودي . وقد لقي اغلب الذين رفضوا تغيير دينهم الى البولصية حتفهم . وفي ( وورمس ) دُفن ثمانمائة يهودي ، وفي ( ماينس ) الف وثلاث مائة . وفي ١١٤٦ م ، أثناء الحروب الصليبية اصدر البابا ( يوجينيوس ) إعفاءات لمديونية كل مسيحي يشارك في الجيش الصليبي ، من التي كانت في ذمتهم لليهود . امّا في الحرب الصليبية الثالثة فقد اعتبرهم البابا ( انوستنت ) عبيداً ، لأنهم قتلوا المسيح ! ، متناسياً انّ ذلك تمّ على يد أبناء أمته الرومان ، بوحي من يهود السنهدرين ، الذين تتحالف معهم الكنيسة اليوم . ويمكننا القول انّ الأمة ذات الأصل الديني الفرعوني هي من كانت تقتل الشعب اليهودي .

لقد كفانا احد كبار المؤرخين الفرنسيين ( جاك لوغوف ) مؤونة إثبات انّ أوروبا الحديثة ما هي الّا نتاج الدولة الرومانية . حيث ينقل مقولة مؤرخ فرنسي كبير اخر هو ( مارك بلوك ) لبيان ذلك فيقول : ” أوروبا برزت الى الوجود يوم انهارت الدولة الرومانية ” .

انّ العودة لاستقراء المناطق التي خرجت منها الجيوش البابوية الأوربية في الحروب الصليبية تكشف بوضوح انها ضمن الدائرة الوارثة للحضارة الرومانية . حيث كانت هذه الجيوش في مجملها قد انطلقت من فرنسا وغرب ألمانيا وجنوب إيطاليا ، بقيادة ( روبرت دوق نورماندي ) و ( استيفين ) و ( ريموند الرابع ) و ( هيو ) و ( جودفري البيوني ) و ( يلدوين ) و ( بوهيموند النورماني ) . وبذلك فهذه الجيوش كانت تمثّل في الحقيقة – علم جنودها ام جهلوا – المنهج السياسي الذي نشأ عن الارث الفرعوني – الروماني دينياً . لذلك كان يرافقها ويشرف عليها الكاردينال ( اديمار دي مونتي ) اسقف ( لوبوي ) ، الممثل لسلطة البابا الروحية .

وقد تعلّم الاوربيون من هذه الحملات انّ هزيمة المسلمين ليست مستحيلة ، بل سهلة في حال كانوا متفرقين . لذلك لم يدخل الاوربيون – الإنجليز  والفرنسيون – لاحقاً الّا بعد سنين من الدراسة للمجتمع الاسلامي ، وقد قضى البريطانيون قروناً في هذه الدراسات ، أثمرت عن خطط قادتها ( شركة الهند الشرقية ) الاستعمارية .

لقد نشرت الكنيسة القبطية المصرية بحثاً بعنوان ” عقيدة الطبيعة الواحدة ” ، شرحت فيها بعض أسباب الانقسام التاريخي للكنيسة البولصية – الوثنية – جاء فيه : ” ما ان انعقد المجمع – خلقدونية – حتى وقف الاساقفة مطالبين بمحاكمة ( البابا ديسقورس ) ، وتساءل الجميع لماذا ؟ … فكان الرد ” لقد تجرأ ( ديسقورس ) على مجمع ( افسس ) الثاني بدون ترخيص من اسقف روما ” . ومن هذه العبارة ينكشف لنا انّ السبب في عقد المجمع لم يكن هو الدفاع عن العقيدة ، بل حب سيطرة الغرب على كنيسة الإسكندرية “.

رغم انّ شعوباً مثل ( الشامانيين ) و ( الكاربيين ) و ( السارماتيين ) توطنوا ضمن حدود الامبراطورية الرومانية ، الّا انّ ( الجرمان ) هم من صاروا خزينة المجندين ، الذين اندمجوا في الوحدات العسكرية الرسمية ، ومنهم تشكّلت بعض وحدات الحماية الخاصة للإمبراطور ، حيث كان حرس الإمبراطور الشخصي مؤلف من ( الجرمان ) و ( الإسبان ) قبل تشكيل وحدات ( الفرسان الامبراطوريين ). فيما يمكننا ان نتفق مع الباحثين في تسميته ” جرمنة الجيش الروماني ” . وبالتالي ذوبان الحضارتين معا . لقد بلغت الجيوش الجرمانية من القوة والاندماج في الامبراطورية الرومانية حد التمرد ، وقتل القادة ، وتنصيب اخرين . كان القوط الغربيون إحدى أولى المجموعات الواصلة، مكتسحة بذلك البلقان بعد أن هزمت جيشاً رومانياً ضخماً في معركة ( أدرنة ) عام ٣٧٨ م، لتهاجر بعدها إلى إيطاليا وتقتحم روما نفسها عام ٤١٠ م، قبل أن تقوم أخيراً بتأسيس مملكة لها في منطقة ( أكيتانيا ) .  وتبعتها بعد فترة قصيرة قبائل جرمانية أخرى، كقبائل ( الوندال ) التي اكتسحت أوروبا الغربية وتوجهت من هناك إلى أفريقيا، حيث احتلت ( قرطاج ) ، وقامت بتأسيس مملكة فيها. لم يبد الغزاة الجرمانيون أي تردد، حيث قامت قبائل ( أنجل )  و ( السكسون ) بغزو إنجلترا، مجبرة بذلك روما على ترك الجزيرة عام ٤١٠ م. أما قبائل ( الفرنجة ) ، فتمكنت من السيطرة على كامل بلاد ( الغال ) . و احتل ( القوط ) الشرقيون إيطاليا. مع حلول العام ٥٠٠ م، لم يعد للإمبراطورية الرومانية الغربية وجود. حيث تم استبدالها بعدد من الممالك الجرمانية. لكنّ ضريبة ذلك كانت ان يأخذ ( الجرمان ) جزءاً مهماً من حضارة الرومان المعرفية والدينية ، كجماعات وكأفراد . لذا يمكننا القول انّ القبائل الجرمانية التي انشأت أوربا الحديثة كانت وليدة الحضارة المدنية للرومان .

يقول الاستاذ في جامعة باريس ( باتريك لورو ) صاحب كتاب ” الامبراطورية الرومانية ” في إيجازه الأخير لكتابه هذا ما نصّه : ” ولدت الامبراطورية الرومانية رسمياً عام ٢٧ ق م . وانتهت بحسب تعدد وجهات النظر مع احتلال روما عام ٤١٠ او ٤٧٦ م من قبل ( القوط ) . وهو تاريخ سقوط إمبراطورية الغرب نتيجة غزوات الألمان المتعددة . إبان الفترة الكلاسيكية للإمبراطورية … قام نظام حكم فريد ما زلنا الى درجة ما من ورثته … ” .

 

 

 

****

Rome’s founding of the European religion

 

It was (Rome) in the first centuries of the advent of Christianity the greatest persecutor of the believers. Its imperial religion was mixed with the ancient Egyptian Pharaonic religion through the (Ptolemaic) League. Therefore, Rome’s belief in Christianity was nothing but a political treatment of the new reality, which tells of the rapid launch of this religion, and its revolution, which may devour the entire Roman religious heritage, especially the worship of the emperor and dimensional communication with hidden worlds. Therefore, it was necessary to change the form and title of the Roman religion to suit the new events. So, the pagan Pauline Christianity was adopted, as a suitable solution to the Roman heritage. Paulus was the religion most compatible with the pagan heritage of the peoples of the Mediterranean, in Egypt, Athens and Rome. At that time, it became necessary to exterminate the eastern origin of Christianity, with its monotheistic visions and philosophical knowledge, and this task rested on the political and military effort of Rome.

We have previously quoted the pagan aspects of the Pharaonic religion, which found an appropriate template in Paulus Christianity, such as the divinity of humans, the celebration of the (Ra) festival, and the replacement of the names of the Pharaonic gods – the jinn – in the magical rituals with the name (Jesus) and the names of the saints.

And after (Rome) – by various means – was able to portray its land as the stronghold of Christianity, its starting point and its defender, it was necessary to increase the influence of the men of its church, who came to bear the title (Pope) to denote the supreme religious authority of Christians, and to cut off the path of Christian clergy in the East. Intellectually, the Pope alone had the right to speak on behalf of Christians. But that had a high political price, as the power, wealth, and ambitions of the popes increased. Then the quest for the position of the papacy became expected from the leaders of the esoteric councils.

Gregory III, the Greek emperor who was ruler of Rome, resisted, and made the papal throne the right to worldly authority over it in the year 731 AD. Since 760 AD, the popes began to wear three successive crowns, one above the other, which they call (the triangular crown), through which they symbolize their being the highest secular and religious authorities. The Pope, if he wanted to ride, became one of the emperors and kings who held the bridle. So that in the year 1077 AD, Pope (Gregory VII) Emperor of Germania (Henry IV) stood at his door three of the cold winter days, asking for pardon. In 1191 AD, the Pope kicked the crown of one of the emperors with his foot, to suggest to him and the kings of Europe his ability to depose them and install others. In 1100 AD, the papal Rome decided to limit the position of Pope to the bishops of Rome.

The French (Pope Urban II), who assumed the position of papacy throughout the period (1088-1099 AD), proved that the Church no longer carries the spirit of peace brought by (Isa al-Masih), but rather has become the epitome of Roman hatred and sensuality. He addressed the masses of European rulers, princes and monks in Claremont urging them to war against the Muslims. Where he said in some of them: “O Christian soldiers, you have always been trying in vain to stir up the fires of war and strife among you. Wake up, for today you have found a real call to war. The hands of the infidels.O soldiers, you who were the merchandise of evils and temptations, do not rise up and offer your strength and your arms as a price for your faith. If you are victorious over your enemy, you will have the kingdoms of the East as an inheritance, and if you fail, you will die where Jesus died, so that the Lord will not forget you His mercy, so He will replace you with His guardians. It is the time when you will prove that you have strength, determination, brute force and courage, this is the time when you will show your courage that you have always shown in peacetime, so if you must avenge yourselves, go now and wash your hands with the blood of those infidels. Help him, do not hide in your homes in retirement, and do not think of anything except what your Christian brothers have fallen into of humiliation, humiliation and misery, and do not listen except to Jerusalem and his sighs, and remember well what Christ said to you: There is none of me who loves his father and mother more than he loves me. Whoever leaves his home, his homeland, his mother, his father, his wife, his children, his possessions and his possessions out of love for me and for me, he will forever be in bliss, and God will reward him with the fullest reward.”

(Urban) claimed that the reason for this is the “groaning of Jerusalem”, which is the holy land of Christians. But he did not explain to these Europeans the reason why the Pauline religion was in (Rome), not in Jerusalem. The protection that Europe – including the Vatican – provides today to the Jewish settlement of Jerusalem, and the phenomenon of Judaizing its landmarks and sabotaging its monuments, clearly reveals that the goal of the Papal Crusades was never linked to Christianity.

We can infer this by looking at the practices of the main representative of the Pope (Peter the Hermit). Who was appointed by (the Pope) to roam the regions of Europe to motivate people religiously to conquer the Muslim East. He was addressing the peasant masses and urging them to set out towards the East, using the heresy of “indulgences” invented by the Popes to deceive the people. The simple, naive masses of peasants rallied behind him, and they did not wait for (the Pope) military instructions, but chose (Peter the Hermit) himself to lead their masses towards Jerusalem, if they harvested their crops in 1096 AD. So (Peter) set out, assisted by one of the knights from (Poissy), named (Walter), the bankrupt. After crossing the land (Hungary), these crowds needed supplies, so they brutally attacked the Bulgarian villages, plundering them and plundering their resources. This prompted the Bulgarians to attack the army of (Peter) and (Walter). And upon the arrival of this army led by (Peter the Hermit) to the town of (Simlin) near the Byzantine border, it revealed its true ugly face, and conducted a terrible massacre against the Christians of the village! Within the Byzantine borders at the village of Nish, the Byzantine commander Nectias feared that the “soldiers of God” led by Peter and Walter would attack him , but they actually attacked the village, burned it and plundered its people. The Byzantine soldiers attacked them, killed many of them, and scattered them. But the soldiers of (Peter) returned to the assembly, and moved towards (Sofia), so the delegate of the Emperor (Alexius) met them, and he told them that the emperor ordered them not to stay in a Byzantine city or village for more than three days. But it is striking that this papal legate (Peter the Hermit) was the first to flee from (Antioch) after the Crusaders besieged it! . What holiness and what sanctity did they desire?! .

As for the general Jewish people, they encountered both problems from Paulus Christianity. In the eleventh century, a Christian priest named (Wiklinos) converted to Judaism, and the German Emperor (Henry II) expelled the Jews from (Mains) and others. Many of them were converted to Christianity, and others paid bribes to stop the persecution against them. Two hundred thousand crusaders from France gathered and massacred more than eleven thousand Jews. Most of those who refused to change their religion to the Bullish died. In Worms, eight hundred Jews were buried, and in Maynes, one thousand three hundred. In 1146 AD, during the Crusades, Pope Eugenius issued exemptions for the indebtedness of every Christian who participated in the Crusader army, from what they owed to the Jews. As for the Third Crusade, Pope Innocent considered them slaves, because they killed Christ! Forgetting that this was done by the sons of his Roman nation, inspired by the Jews of the Sanhedrin, with whom the Church is allied today. We can say that the nation of pharaonic religious origin was the one who was killing the Jewish people.

One of the great French historians (Jacques Legove) has sufficed us with proving that modern Europe is nothing but the product of the Roman state. He quotes another great French historian, Marc Block, to explain this. He says: “Europe came into being on the day the Roman state collapsed.”

Returning to the extrapolation of the regions from which the European Papal armies emerged in the Crusades clearly reveals that they are within the inherited circle of Roman civilization. Where these armies as a whole had set out from France, western Germany and southern Italy, led by (Robert, Duke of Normandy), (Stephen), (Raymond IV), (Hugh), (Godfrey Albion), (Yeldwin) and (Bohemond of Norman). Thus, these armies represented in reality – whether their soldiers knew or were ignorant – the political approach that emerged from the Pharaonic-Roman religious legacy. Therefore, she was accompanied and supervised by Cardinal (Ademar de Monti), bishop of (Lopuy), the representative of the spiritual authority of the Pope.

The Europeans learned from these campaigns that defeating the Muslims is not impossible, but rather easy if they are dispersed. Therefore, the Europeans – the English and the French – did not enter later until after years of studying the Islamic community, and the British spent centuries in these studies, which resulted in the colonial plans of its leaders (the East India Company).

The Egyptian Coptic Church has published a paper entitled “The Doctrine of One Nature,” in which it explained some of the reasons for the historical division of the Pauline-Pagan Church. It said: “As soon as the Council of Chalcedon was convened, the bishops stood up demanding the trial of (Pope Dioscorus), and everyone asked why? The response was, “Discors dared to attack the Second Council of Ephesus without permission from the Bishop of Rome.” From this statement, it becomes clear to us that the reason for convening the Council was not to defend the faith, but to love the West’s control of the Church of Alexandria.

Although peoples such as (Shamans), (Caribs) and (Sarmatians) settled within the borders of the Roman Empire, the (Germans) were the ones who became the treasury of recruits, who merged into the official military units, and some of the special protection units of the emperor were formed, where he was a guard The personal emperor is composed of (the Germans) and (the Spaniards) before the formation of the units (the Imperial Knights). While we can agree with the researchers in calling it “the Germanization of the Roman army”. Thus, the two civilizations melt together. The Germanic armies of strength and integration into the Roman Empire reached the point of rebellion, killing leaders, and installing others. The Visigoths were one of the first groups to reach, sweeping the Balkans after defeating a huge Roman army in the Battle of Adrianople in 378 AD, then migrating to Italy and storming Rome itself in 410 AD, before finally establishing a kingdom in the Aquitaine region. It was followed shortly after by other Germanic tribes, such as the Vandals, which swept through Western Europe and headed from there to Africa, where they occupied Carthage and established a kingdom there. The Germanic invaders showed no hesitation, as the Angels and the Saxons invaded England, forcing Rome to leave the island in 410 AD. As for the (Frankish) tribes, they were able to control the entire country (Gul). The Ostrogoths occupied Italy. By AD 500, the Western Roman Empire ceased to exist. It was replaced by a number of Germanic kingdoms. But the tax of that was for (the Germans) to take an important part of the knowledge and religious civilization of the Romans, as groups and as individuals. So we can say that the Germanic tribes that created modern Europe were the product of the civil civilization of the Romans.

Professor at the University of Paris (Patrick Leroux), author of the book “The Roman Empire,” says in his final summary of his book, this is what it says: “The Roman Empire was officially born in 27 BC and ended according to the multiplicity of points of view with the occupation of Rome in 410 or 476 AD by (the Goths). It is the history of the fall of the empire of the West as a result of the various German conquests. During the classical period of the empire… a unique system of government was established that we are still to some degree of its heirs…”

Note: Machine translation may be inaccurate

****

 

La fondation par Rome de la religion européenne

 

 

 

C’était (Rome) dans les premiers siècles de l’avènement du christianisme le plus grand persécuteur des croyants. Sa religion impériale a été mélangée à l’ancienne religion pharaonique égyptienne à travers la Ligue (ptolémaïque). Par conséquent, la croyance de Rome dans le christianisme n’était rien d’autre qu’un traitement politique de la nouvelle réalité, qui raconte le lancement rapide de cette religion, et sa révolution, qui peut dévorer tout l’héritage religieux romain, en particulier le culte de l’empereur et la communication dimensionnelle avec mondes cachés. Par conséquent, il était nécessaire de changer la forme et le titre de la religion romaine pour s’adapter aux nouveaux événements. Ainsi, le christianisme païen paulinien a été adopté, comme une solution appropriée à l’héritage romain. Paulus était la religion la plus compatible avec l’héritage païen des peuples de la Méditerranée, en Egypte, à Athènes et à Rome. A cette époque, il devenait nécessaire d’exterminer l’origine orientale du christianisme, avec ses visions monothéistes et ses connaissances philosophiques, et cette tâche reposait sur l’effort politique et militaire de Rome.

Nous avons précédemment cité les aspects païens de la religion pharaonique, qui ont trouvé un modèle approprié dans le christianisme de Paulus, tels que la divinité des humains, la célébration de la fête (Ra) et le remplacement des noms des dieux pharaoniques – les djinns. – dans les rituels magiques avec le nom (Jésus) et les noms des saints.

Et après que (Rome) – par divers moyens – ait pu présenter sa terre comme le fief du christianisme, son point de départ et son défenseur, il a fallu accroître l’influence des hommes de son église, qui en sont venus à en porter le titre ( Pape) pour désigner l’autorité religieuse suprême des chrétiens, et pour bloquer la voie au clergé chrétien en Orient Intellectuellement, le Pape avait seul le droit de parler au nom des chrétiens. Mais cela avait un prix politique élevé, à mesure que le pouvoir, la richesse et les ambitions des papes augmentaient. Ensuite, la quête de la position de la papauté est devenue attendue des dirigeants des conciles ésotériques.

Grégoire III, l’empereur grec qui régnait sur Rome, a résisté et a fait du trône papal le droit d’exercer une autorité mondaine sur lui en l’an 731 après JC. Depuis 760 après JC, les papes ont commencé à porter trois couronnes successives, l’une au-dessus de l’autre, qu’ils appellent (la couronne triangulaire), à ​​travers lesquelles ils symbolisent leur être les plus hautes autorités laïques et religieuses. Le Pape, s’il voulait monter, devenait l’un des empereurs et des rois qui tenaient la bride. De sorte qu’en l’an 1077 après JC, le pape (Grégoire VII) empereur de Germanie (Henri IV) se tenait à sa porte trois des froides journées d’hiver, demandant pardon. En 1191 après JC, le Pape frappa du pied la couronne d’un des empereurs, pour lui suggérer ainsi qu’aux rois d’Europe sa capacité à les déposer et à en installer d’autres. En 1100 après JC, la Rome papale a décidé de limiter la position de pape aux évêques de Rome.

Les Français (le pape Urbain II), qui assumèrent la position de papauté tout au long de la période (1088-1099 après J.-C.), ont prouvé que l’Église ne porte plus l’esprit de paix apporté par (Isa al-Masih), mais est plutôt devenue la quintessence de la haine et de la sensualité romaines. Il s’est adressé aux masses de dirigeants européens, de princes et de moines à Claremont, les exhortant à faire la guerre contre les musulmans. Il disait dans certains d’entre eux : « O soldats chrétiens, vous avez toujours essayé en vain d’attiser les feux de la guerre et des conflits parmi vous. Réveillez-vous, car aujourd’hui vous avez trouvé un véritable appel à la guerre. Les mains des infidèles ” soldats, vous qui étiez la marchandise des maux et des tentations, ne vous levez pas et n’offrez pas votre force et vos armes en prix de votre foi. Si vous triomphez de votre ennemi, vous aurez les royaumes d’Orient pour héritage, et si vous échouez, vous mourrez là où Jésus est mort, afin que le Seigneur ne vous oublie pas Sa miséricorde, alors Il vous remplacera par Ses gardiens. C’est le moment où vous prouverez que vous avez de la force, de la détermination, de la brutalité force et courage, c’est le moment où vous montrerez votre courage que vous avez toujours montré en temps de paix, alors si vous devez vous venger, allez maintenant vous laver les mains avec le sang de ces infidèles. retraite, et ne pense à rien d’autre qu’à ce que tes frères chrétiens sont tombés dans l’humiliation, l’humiliation et la misère, et n’écoute qu’à Jérusalem et ses soupirs, et souviens-toi bien de ce que le Christ t’a dit : Il n’y a personne de moi qui aime son père et sa mère plus qu’il ne m’aime. Quiconque quitte sa maison, sa patrie, sa mère, son père, sa femme, ses enfants, ses biens et ses biens par amour pour moi et pour moi, il sera à jamais dans le bonheur, et Dieu le récompensera avec la plus pleine récompense . “

(Urbain) a affirmé que la raison en était le “gémissement de Jérusalem”, qui est la terre sainte des chrétiens. Mais il n’a pas expliqué à ces Européens la raison pour laquelle la religion paulinienne était à (Rome), pas à Jérusalem. La protection que l’Europe – y compris le Vatican – offre aujourd’hui à la colonie juive de Jérusalem, et le phénomène de judaïsation de ses points de repère et de sabotage de ses monuments, révèle clairement que le but des croisades papales n’a jamais été lié au christianisme.

Nous pouvons le déduire en examinant les pratiques du principal représentant du Pape (Pierre l’Ermite). Qui a été nommé par (le pape) pour parcourir les régions d’Europe pour motiver religieusement les gens à conquérir l’Orient musulman. Il s’adressait aux masses paysannes et les exhortait à se diriger vers l’Est, utilisant l’hérésie des « indulgences » inventées par les papes pour tromper le peuple. Les masses simples et naïves des paysans se sont ralliées derrière lui, et ils n’ont pas attendu les instructions militaires (du Pape), mais ont choisi (Pierre l’Ermite) lui-même pour conduire leurs masses vers Jérusalem, s’ils récoltaient leurs récoltes en 1096 après JC. Alors (Pierre) se mit en route, assisté d’un des chevaliers de (Poissy), nommé (Walter), le failli. Après que ces masses aient traversé le pays (Hongrie), ils avaient besoin de fournitures, alors ils ont brutalement attaqué les villages bulgares, les pillant et pillant leurs ressources. Cela a incité les Bulgares à attaquer l’armée de (Peter) et (Walter). Et à l’arrivée de cette armée menée par (Pierre l’Ermite) dans la ville de (Simlin) près de la frontière byzantine, elle a révélé son vrai visage laid, et a mené un terrible massacre contre les chrétiens du village ! À l’intérieur des frontières byzantines du village de (Nish), le commandant byzantin (Nectias) craignait que les “soldats de Dieu” dirigés par (Peter) et (Walter) ne l’attaquent , mais ils ont en fait attaqué le village et l’ont brûlé et pillé son peuple. Les soldats byzantins les ont attaqués, en ont tué beaucoup et les ont dispersés. Mais les soldats de (Pierre) retournèrent à l’assemblée et se dirigèrent vers (Sofia), alors le délégué de l’empereur (Alexius) les rencontra, et il leur dit que l’empereur leur avait ordonné de ne pas rester dans une ville ou un village byzantin pendant plus de trois jours. Mais il est frappant que ce légat du pape (Pierre l’Ermite) ait été le premier à fuir (Antioche) après que les croisés l’aient assiégée ! . Quelle sainteté et quelle sainteté désiraient-ils ?! .

Quant au peuple juif en général, il a rencontré les deux problèmes du christianisme paulinien. Au XIe siècle, un prêtre chrétien nommé (Wiklinos) s’est converti au judaïsme, et l’empereur allemand (Henri II) a expulsé les Juifs de (Mains) et d’autres. Beaucoup d’entre eux se sont convertis au christianisme, et d’autres ont payé des pots-de-vin pour arrêter la persécution contre eux. Deux cent mille croisés venus de France se sont rassemblés et ont massacré plus de onze mille Juifs. La plupart de ceux qui ont refusé de changer leur religion pour le Bullish sont morts. A Worms, huit cents Juifs furent enterrés, et à Maynes, mille trois cents. En 1146 après JC, pendant les croisades, le pape (Eugène) a émis des exemptions pour les dettes de chaque chrétien qui a participé à l’armée des croisés, de ce qu’ils devaient aux Juifs. Quant à la troisième croisade, le pape Innocent les considérait comme des esclaves, car ils ont tué le Christ ! Oubliant que cela a été fait par les fils de sa nation romaine, inspirés par les Juifs du Sanhédrin, avec lesquels l’Église est aujourd’hui alliée. On peut dire que la nation d’origine religieuse pharaonique était celle qui tuait le peuple juif.

Un des grands historiens français (Jacques Legove) nous a suffi de prouver que l’Europe moderne n’est que le produit de l’État romain. Il cite un autre grand historien français, Marc Block, pour l’expliquer : « L’Europe est née le jour où l’État romain s’est effondré.

Le retour à l’extrapolation des régions d’où les armées papales européennes ont émergé lors des croisades révèle clairement qu’elles se situent dans le cercle hérité de la civilisation romaine. Là où ces armées dans leur ensemble étaient parties de France, d’Allemagne occidentale et d’Italie méridionale, dirigées par (Robert, duc de Normandie), (Stephen), (Raymond IV), (Hugh), (Godfrey Albion), (Yeldwin) et (Bohémond de Norman). Ainsi, ces armées représentaient en réalité – que leurs soldats connaissaient ou ignoraient – l’approche politique issue de l’héritage religieux pharaonique-romain. Elle était donc accompagnée et supervisée par le Cardinal (Ademar de Monti), évêque de (Lopuy), le représentant de l’autorité spirituelle du Pape.

Les Européens ont appris de ces campagnes que vaincre les musulmans n’est pas impossible, mais plutôt facile s’ils sont dispersés. Par conséquent, les Européens – les Anglais et les Français – ne sont entrés plus tard qu’après des années d’étude de la communauté islamique, et les Britanniques ont passé des siècles dans ces études, qui ont abouti aux plans coloniaux de ses dirigeants (la Compagnie des Indes orientales).

L’Église copte égyptienne a publié un article intitulé “La doctrine de la nature unique”, dans lequel elle expliquait certaines des raisons de la division historique de l’Église paulinienne-païenne. Il déclarait : “Dès que le concile de Chalcédoine a été convoqué, les évêques se sont levés pour demander le procès du (pape Dioscore), et tout le monde a demandé pourquoi ? La réponse a été : “Discors a osé attaquer le deuxième concile d’Éphèse sans la permission de l’évêque de Rome”. que la raison de la convocation du Concile n’était pas de défendre la foi, mais d’aimer le contrôle de l’Occident sur l’Église d’Alexandrie.

Bien que des peuples tels que (chamans), (Caraïbes) et (Sarmates) se soient installés à l’intérieur des frontières de l’Empire romain, les (Allemands) sont devenus le trésor des recrues, qui ont été intégrées dans les unités militaires officielles, et certains des eux formaient des unités spéciales de protection pour l’empereur, où il était un garde L’empereur personnel est composé de (les Allemands) et (les Espagnols) avant la formation des unités (les Chevaliers impériaux). Alors que nous pouvons être d’accord avec les chercheurs pour l’appeler “la germanisation de l’armée romaine”. Ainsi, les deux civilisations se confondent. Les armées germaniques puissantes et intégrées dans l’Empire romain ont atteint le point de rébellion, tuant des chefs et en installant d’autres. Les Wisigoths ont été l’un des premiers groupes à atteindre, balayant les Balkans après avoir vaincu une énorme armée romaine lors de la bataille d’Andrinople en 378 après JC, puis ont migré vers l’Italie et pris d’assaut Rome elle-même en 410 après JC, avant de finalement établir un royaume dans la région d’Aquitaine. . Il a été suivi peu de temps après par d’autres tribus germaniques, telles que les Vandales, qui ont balayé l’Europe occidentale et se sont dirigées de là vers l’Afrique, où ils ont occupé Carthage et y ont établi un royaume. Les envahisseurs germaniques n’ont pas hésité, car les Anges et les Saxons ont envahi l’Angleterre, forçant Rome à quitter l’île en 410 après JC. Quant aux tribus (franques), elles pouvaient contrôler tout le pays (Gul). Les Ostrogoths occupèrent l’Italie. En 500 après JC, l’Empire romain d’Occident a cessé d’exister. Il a été remplacé par un certain nombre de royaumes germaniques. Mais la taxe de cela était pour (les Allemands) de prendre une part importante de la connaissance et de la civilisation religieuse des Romains, en tant que groupes et en tant qu’individus. On peut donc dire que les tribus germaniques qui ont créé l’Europe moderne étaient le produit de la civilisation civile des Romains.

Professeur à l’Université de Paris (Patrick Leroux), auteur du livre « L’Empire romain », dit dans son dernier résumé de son livre, voici ce qu’il dit : « L’Empire romain est officiellement né en 27 av. la multiplicité des points de vue avec l’occupation de Rome en 410 ou 476 ap. empire… un système de gouvernement unique s’est établi dont nous sommes encore dans une certaine mesure les héritiers…”

 

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.