ظهور ألإسلام وقبوله او التعايش معه من قبل الكنيسة التوحيدية
The emergence of Islam and its acceptance or coexistence with it by the monotheistic church
انّ العشرات من الآيات القرآنية التي تضمّنت مفردات ( أهل الكتاب ، اليهود ، بني اسرائيل ، النصارى ، المسيح ، عيسى ، موسى ، نبي ، رسول ، التوراة ، الإنجيل ، الزبور ، الصحف ، ” اسماء الأنبياء ” ، الرهبان ، الأحبار ، … ) وغيرها تشير بما لا يدع مجالاً للشكّ انّ الاسلام منذ انطلق الى وفاة النبي محمد كان يركّز في حواراته على اصحاب الديانات التوحيدية من اليهود والمسيحيين . امّا ما جائنا من تأريخ كتبه ( سيف بن عمر ) الكذّاب ، او دعاة بني أمية ، والذي يجمع تاريخ النبي بالمواجهة مع قريش ورجالاتها ، فليس إِلَّا خدعة كبيرة .
لقد دخل في الاسلام – منذ دعوته الاولى – أفواج من أهل الكتاب طوعا ، لا كما دخلته قريش كرها . لذلك تجذّر فيهم ، ومات في قريش وحلفائها . لكن ما يمكننا به أنْ نبرر هذا الانقطاع عن الواقع التاريخي الحقيقي للإسلام هو القطع الذي أوجدته ( الحقبة العمرية ) ، حيث امر ( عمر بن الخطّاب ) بمنع تدوين حديث رسول الله ، وكذلك استبدل جيل الزعماء من الصحابة بجيل اخر – مهّد له ابو بكر – من قادة الحرب في قريش وقبائل اخرى ، كانوا في الغالب مناوئين لرسول الله او مهدوري الدم . فيما اسكت – بالقوة – الرواة المصاحبين للنبي وللأحداث الاولى او المهمة في الاسلام ، وأطلق العنان ل ( كعب الأحبار ) بالرواية والإفتاء .
وعلى هذا الأساس – العمري – بنى المستشرقون رؤيتهم للتاريخ الاسلامي ، وحاولوا اعتماداً عليه – وبصورة متعمدة – إظهار الاسلام خالياً من القيم السماوية والإنسانية ، وليس فيه إِلَّا السيف والبداوة ، وهما ما ميّزا الدين العمري فعلا . يقول ( غيومان لوسيتر ) في كتابه ( تاريخ فرنسا ) : ( انّ هؤلاء العرب قد فرضوا دينهم بالقوة وقالوا للناس اسلموا او موتوا ، بينما اتباع المسيح ربحوا النفوس ببرّهم وإحسانهم ) . ولا نعلم عن أيّ برّ ( دمويّ ) يتحدث ( لوسيتر ) ! ، إِلَّا اذا قصد برّ نصارى الشرق وحدهم ، والذين دخلوا في الاسلام طوعا .
نعم ، اننا نتفق مع المستشرقين المعنّفين للإسلام فيما فعله الاسلام ( العمري ) ، و ( الأموي ) لاحقا . وحين نصفه بالعمري تجاوزاً لمرحلة ( ابي بكر ) ، فلأنّنا نعلم انّ ( أبا بكر ) لم يكن سوى مرحلة وسطية للهيمنة على السلطة ، لانه لم يكن جزءاً واقعياً من المتآمرين ، لكنّه كان دنيوياً محضاً ، ينفع في جعله الخطوة الاولى نحو استلاب الخلافة من قبل اللاعبين خلف الكواليس ، لاسيما بعد أنْ زوّج ابنته ( عائشة ) من رسول الاسلام .
اننا نفرِّق بين ما جاء به الاسلام وبين ما قام به المسلمون ، كما نفرِّق بين ما جاء به المسيح عيسى بن مريم وبين ما فعلته المسيحية الرومانية . بمعنى انّ الاعتداء صفة متأصّلة في الناس ، لا في الدين .
ويمكننا أنْ نرى ذلك في مثال ما كان يرتكبه ( خالد بن الوليد ) من افعال جنائية ، بصفة شخصية ، ولم تكن ترضي النبي ، ومن بعد ذلك لم يرضَ باتيانها من خالد الصحابة ، حيث بعثه رسول الله بعد فتح مكة داعياً للإسلام ، وقد منعه من الاعتداء على الناس ، لكنّه عند ديار ( جذيمة ) ، فاستعدّ اَهلها لقتاله ، لكنّه اتفق معهم على إلقاء الأسلحة ، فقبلوا منه ذلك ، فقتلهم غدرا ، ولمّا علم رسول الله بذلك قال (( اللهم أني برآء إليك مما صنع خالد بن الوليد )) ، ثمّ أرسل ( عليّ بن ابي طالب ) بمال ليدفع الديّات لهم .
ومن ذلك نعرف انّ المستشرقين لم يكونوا واقعيين في دراسة الأسباب التي جعلت الأقوام الغالبة تعتنق الاسلام ، رغم هزيمتها لجيش المسلمين ، كالمغول ، والاتراك ، وهي الأسباب التي ستكون منطلقاً جيداً لفهم أسباب دخول نصارى الشرق في الاسلام .
امّا ما يراه مستشرق مثل ( دوزي ) من دافع اقتصادي لاعتناق النصارى للإسلام فلم يكن واقعياً ، حيث افترض انهم أرادوا إسقاط ( الجزية ) عنهم ، لكنّه غفل انّ الدخول في الاسلام يعني بذل النفس لا المال وحده ، حيث سيكونون جزءاً من الجيش الاسلامي اذا هاجم ، وجزءاً من الجسد الاسلامي اذا تعرّض للخطر . امّا اذا كان حال هؤلاء النصارى كنصارى العراق قد تشيّعوا لعلي بن ابي طالب فهم ملزمون بدفع ( خمس ) اموالهم . لذلك كلّه وما سيأتي نعلم انّ لدخول أهل الكتاب في الاسلام اسباباً اعتقادية بحتة في الغالب ، ولا يعني ذلك انّ بعضهم لم تكن نواياه سيئة في إسلامه مثل ( كعب الأحبار ) .
لكنّ الخريطة السياسية والعقائدية لتلك الحقب ليست هيّنة الكشف ، فَلَو اخذنا مثال الحروب السياسية ضد اغتصاب ابي بكر للخلافة ، والتي تمت تسميتها حروب ( الردّة ) ، اي الارتداد عن الاسلام ، مع تاريخ فتح العراق ، فإننا ملزمون بأمثال ( محمد بن عمر الواقدي ) ، مولى ( اسلم ) ، وهي القبيلة التي أعلنت الأحكام العرفية في المدينة يوم السقيفة نصرة لابي بكر ، واتفاقاً مع عمر ، كذلك امّه كانت ( فارسية ) ، لازال اَهلها يعادون كلّ الذين فتحوا بلادها ، وكان جلّهم متهمون حسب الواقدي – او قومهم – بالردّة . فيما كان الواقدي يقصد ( يحيى بن خالد البرمكي ) مستعطياً المال ، فاخذ منه في احدى رحلاته ( ستمائة الف درهم ) ، سقط عنه الزكاة ، فيما ولّاه الحاكم الظالم ( هارون العبّاسي ) القضاء .
لقد كانت العقيدة التوحيدية ومكارم الأخلاق اكسيراً يبحث عنه أهل المروءة والفلسفة العقلية من العرب وغيرهم ، فالقبائل العربية كانت كما وصفها ( ابن خلدون ) ( مهيئة لما يرد عليها وينطبع منها من خير وشرّ ، فهي بذلك اقرب الى معاني الخير والشرف والنبل والشهامة والنجدة والاباء والحرب والمعرف والاحسان ) . لذلك انتشرت معاني الاسلام النبيلة في بُطُون العرب النصارى وبعض اليهود ، وكذلك الانباط والآراميين ، فيما لم تجد استجابة ذات معنى في البطون الوثنية العربية ، كما هي معظم قريش ، ولم تؤمن المسيحية الرومانية كذلك . انّ الذي يؤمن بالإسلام كان لابدّ ان يكون شعباً يجمع التوحيد بالاخلاق ، وما عداه سيكون إيمانه متذبذبا .
لقد تنصّرت قبائل ( تنوخ ) و ( الازد = مذحج + النخع + الغساسنة + المناذرة ) ، وهي من القبائل السبئية ، وكذلك تنصرت قبائل ( تغلب ) و ( بكر بن وائل = شيبان + عجل ) و ( ربيعة ) و ( عبد القيس ) ، وهي من القبائل العدنانية ، وكذلك ( أياد ) و ( جذام ) . وكان ( أنباط ) العراق و ( الآراميون ) و ( الآشوريون ) نصارى ايضا . حتى اصبح العراق القديم ( بلاد الرافدين ) – وهو من ارمينيا حتى قطرايا = قطر – كله مسيحياً تقريبا ، يدين بالنسطورية ، التي ترى عيسى بن مريم إنساناً لا الها . وقد صارت ( الحيرة ) المركز الديني الأكبر والأشهر عالميا للمسيحية غير الرومانية .
إِلَّا انّ هذا الإيمان المسيحي كان يقلّ في عمقه العقائدي كلما ابتعد عن وهج النسطورية في العراق . فكان مسيحيو العراق أصلب من غيرهم في عقيدتهم ، لكنّهم دخلوا الاسلام قبل دخول خَيل الجيش الاسلامي بلادهم ، فصار ( المثنى بن حارثة الشيباني ) زعيماً لتلك الجموع المسلمة ، وفي جيشه – الذي زحف الى ذي قار – نحو أربعة آلاف من ( نبط العراق ) ، الذي اطلق عليهم العرب اسم ( الموالي ) ، لأنهم دخلوا في أحلاف موالاة مع القبائل العربية بعد ان كانوا أهل مدنية لا قبلية .
وفي مصر يقدّر بعض الباحثين انّ اكثر من ٨٠ ٪ من الأقباط دخلوا الاسلام دون قتال . وربما يكون هذا الامر مستغرباً من أُمَّة ورثت ( الظلموت الفرعوني ) ، لكن حين نعلم انّ المرحلة التي اعقبت حكم الهكسوس لمصر شهدت تغيّراً ديمغرافياً كبيراً ، من خلال هجرة عربية ورافدينية واسعة باتجاه مصر .
وقد تكون القبائل والجماعات اليهودية هي وحدها من واجهت الاسلام بالعنف او التآمر ، رغم انّ كلاهما نبع عن التوحيد ، لكنّ هذا الامر يمكن تفسيره من خلال معرفة انّ جلّ بني اسرائيل الذي دخلوا العراق في الاسرين البابلي والآشوري صاروا مسيحيين ، منذ القرن الاول الميلادي . فيما دخل الكثير من اليهود في المسيحية في القدس على يد المسيح ذاته ، ومن ثمّ على يد تلامذته ، أمثال ( يعقوب ) . ولم يبقَ على اليهودية إِلَّا نزر يسير ، متأثر بالظلموت الفرعوني . كما كان هناك مجاميع من اليهود لا زالوا ينتظرون مخلّصهم ، ولم يقتنعوا بعيسى ، وبعضهم لم يقتنع بمحمد كذلك ، لكنّ الكثير من أفرادهم دخلوا في الاسلام تدريجيا .
وقد بقي بعض النصارى على دينهم بفعل عدم اقتناعهم بالقادة الجدد للإسلام العمري ، حيث نلاحظ انّ اغلب الحركة باتجاه الاسلام كانت على عهد النبي . وقد واجه بعض قادة القبائل النصرانية انتشار الاسلام سلباً بفعل رؤيتهم انهم إنما ينافسون قادة جدد يريدون النفوذ والمال ، لذلك بقي هؤلاء خاضعين للمال الروماني البيزنطي . ومع ذلك كان هناك من كبار الزعماء من تخلَّى عن كلّ هذه البهرجة والنفوذ ، لمجرّد قناعته ، حتى سيق الى خشبة الموت الرومانية ، مثل ( فروة بن عمرو الجذامي ) ، الذي اسلم ، وأرسل هدية الى الرسول ، وقد كان عامل الروم على العرب ، فاخذه الروم جزاء إسلامه ، فقال في السجن : طرقت سليمى موهناً أصحابي والروم بين الباب والعزوانِ ، ولمّا أراد الروم صلبه على ماء لهم قال : الا هل أتى سلمى بأنّي حليلها على ماء عفرا فوق احدى الرواحل ،وحين عُرض للقتل قال : بلّغ سراة المسلمين بأنني لربي أعظمي ومقامي .
وقد رأى بعض المؤرخين العرب انّ بعض القبائل النصرانية كانت تقاتل الى جانب الجيش الاسلامي لصلة العروبة ، حيث يروون انها بقت على نصرانيتها ، وهو خلط ووهم كبير ، اصله رغبة رواة الاسلام العمري الأموي في رفع شأن الجيل الجديد من قادة قريش الذين دخلوا الاسلام كارهين ، والحطّ من شأن الجيل الاول ، الذي انتقل تالياً لنصرة علي بن ابي طالب . حيث اننا لا نجد هذا السبب ( العروبي ) كافياً لإقناعنا باتحاد قبائل كانت تتقاتل بالامس القريب نيابة عن الروم وفارس .
وهذا رجل من نصارى ( تنوخ ) رأى الانتصار للروم على المسلمين ، لجامعة الدين المشترك التي كان يراها للوهلة الاولى ، لكنّه لاحقاً يشرح كيف كانت نظرة قومه ومجتمعه للطرفين المتحاربين : ( فجعلنا لا نمرّ بأحد من أهل البلد إِلَّا وجدناهم أحسن شيء ثناء على العرب ، في كل شيء من امرهم وفي سيرتهم ، واقبل الروم يفسدون في الارض ويسيئون السيرة ، ومن اسائتهم شرب الخمر وسرقة المواشي وعدم إطاعة القوّاد ، والتعرّض على النساء ، وضرب الصبيان ) . وكما نلاحظ انّ القيم الاخلاقية لنصارى العرب والأنباط كانت حافزاً مهماً في اسلامهم .
ولعب غير العرب من النصارى دوراً مهماً في انتشار الاسلام ، حيث كان ( أنباط الشام ) و سكّان ( السامرة ) دليلاً وعيناً للجيش الاسلامي ضد الروم ، وايضاً شارك ( الجراجمة ) في ارض ( لبنان ) الحالية و ( أقباط ) مصر في إضعاف جيوش الرومان وانتشار الجيش الاسلامي . وعند توجّه جيش المسلمين خلال ( زيزاء – البلقاء – القسطل ) لم يواجه أيّة مقاومة نصرانية قبل لقائه جموع الروم . فيما ينقل ( ابن اعثم الكوفي ) انّ قبائل ( لخم وجذام وغَسَّان وقضاعة وعاملة ) كانت على مسيرة الجيش الاسلامي في معركة ( اليرموك ) ، وهي من القبائل النصرانية الكبرى في المنطقة . وفي فتح الجزيرة اشتركت ( تغلب ) وجموع العرب المُتنصّرة الى جانب جيش المسلمين .
فيما لقصة قبيلة ( أياد ) النزارية إشارة خاصة يجب معالجتها ، حيث ينقل بعض الرواة انها انتقلت الى بلاد الروم عند وصول جيوش المسلمين ، ثمّ طلب ( عمر ) الى ملك الروم اخراجهم ، والّا ذبح النصارى تحت يديه . وفي هذه الرواية عدّة إشكالات لا تستقيم امام النقد ، فمتى كان لعمر ان يهدد ملك الروم والمعركة بينهما سجال ! ، وكيف يخشى ملك الروم ان يقتل عمر نصارى العرب وهو سيُخرج اليه مثلهم ! ، وكيف جاز لعمر ذبح عُبَّاد الله جورا ! . لكنّ الصحيح الأقرب هي الرواية الاخرى التي ترى انّ ( أياد ) كانت تقيم في ارض الروم ، لكنّها دخلت الاسلام طائعة ، وارادت الخروج لنصرة المسلمين ، فمنعها ملك الروم ، وعندها جاز لعمر تهديده . ومن ذلك نعلم حجم التشويه الذي طال تاريخ النصارى العرب والأنباط على يد رواة بني أمية .
وقد وصل الامر بالمسيحيين الى التضحية بالنفس فرادى ، وعلى مستوى رجال العلم والدين ، من اجل نصرة الاسلام ، كما فعل ( باسل الراهب ) في فتح ( صور ) ، وما فعله ( يوحنا ) في فتح قلعة ( اعزاز ) و ( إنطاكية ) . فيما أغلق أهل ( حمص ) مدينتهم امام جيش ( هيراكليوس ) الروماني .
وكان سكّان ( حماه ) و ( حمص ) و ( شيرز ) و ( جبلة ) معظمهم من العرب السبئية ، لذلك فضّل الازد ان يتوجهوا اليهم لنصرته وتخليصهم من نير الروم . وقد خرج أهل ( معرة النعمان ) بسيوفهم يستبشرون فرحاً بوصول جيش المسلمين .
لكنّ الامر في ( العراق ) لم يكن كما في البلدان الاخرى ، ففيه كانت حوزة العلم النصرانية في الحيرة ، واهله قد اتشيعوا لحقّ عليّ في الخلافة ، بعد أنْ عرفوا مكانته من رسول الله ، حين التقى النبي قادة ( شيبان ) و ( عجل ) قبل يوم ( ذي قار ) ، والذي قال بعده انهم به نصروا ، مما يثبت انهم كانوا يعتقدون بدينه ، وأنهم رفعوه شعاراً في معركتهم ، بعدما أوعدهم الخير . كذلك كان أهل العراق خليطاً من الانباط والعرب ، تجمعهم النصرانية والقربى ، وهو ما كان ينفر منه ( عمر بن الخطاب ) جرياً على عادة الجاهلية ، ففرّق بينهم في الموّدة ، كما فرّق بينهم في العطاء ، بعدما اصطلحوا على تسميتهم ب ( العجم ) ، لكونهم انباطاً وآراميين . لذلك كفر أهل العراق جملة بخلافة ابي بكر ، ومن خلفه عمر ، فكان الامر يزداد تعقيداً ، وعند الرواة كذباً وتشويها . وَمِمَّا زاد في سوء الامر انّ أبا بكر أرسل اليهم ( خالد بن الوليد ) ، ذلك الوثني سيّء الخلق . لذلك كان عمر بن الخطاب يطالب ( المثنى بن حارثة الشيباني ) بقوله ( اما بعد فاخرجوا من ظهري الأعاجم … ) ، ودفع الى ( احملوا العرب على الجد اذا جد العجم ) .
لقد كان جيش نصارى العراق الذي اسلم وهو من شيبان وربيعة وعجل وبكر والأنباط والازد عامل الحسم في تحرير العراق ، حتى انّ المثنى وصل الى ( بغداد ) ، وجعل له معسكراً ثابتاً في ( الأنبار ) ، يقوده ( فرات بن حيّان ) ، بعد أنْ اجبر أهل الأنبار من النصارى حامية الفرس على الانزواء .
وفي معركة ( البويب ) في السنة الثالثة عشر للهجرة جاء جيش الفرس بقيادة ( مهران ) ، فالتئمت القبائل العربية النصرانية – مع مواليها من الانباط – بقيادة ( المثنى بن حارثة الشيباني ) ، يؤازره نصارى ( نمر ) بقيادة ( أنس بن هلال النمري ) ، و نصارى ( تغلب ) بقيادة ( ابن مردي الفهري التغلبي ) . وفي معركة ( الجسر ) قاتل نصارى ( ابو زبيد الطائي ) الشاعر ، وكان نصرانيا . وفي فتح ( تكريت ) حضرت ( تغلب ) و ( أياد ) و ( نمر ) .
ويبدو ان المسيحيين كانوا يميّزون أهل الدين الحق عن غيرهم ، فكانوا اليهم اقرب ، في اسلامهم وفي تنصّرهم ، فهذا اسقف نينوى الجاثليق ( مار مي الارزني ) يرمي الميرة والمعونة لجيش علي بن ابي طالب في واقعة ( صفّين ) ، فكتب اليه علي وصية على رعيته .
وفي مصر انقسم الشعب الى قسمين ، احدهما متمسك بموروثه ، والآخر انضم الى جيش المسلمين . وفي بعض الروايات انّ بعض رؤساء الأقباط أصلحوا الطرق وأعانوا جيش المسلمين . وقد اسهم الأقباط في فتح ( قبرص ) ، واشتركوا في المعارك البحرية للمسلمين . فيما جاء بعض ( البربر ) يعرضون اسلامهم قبل دخول جيش المسلمين .
انّ العلاقة بين نصرانية الشرق ومسيحية الغرب كانت على نحو النقيض بين التوحيد والوثنية ، ولم يكن نصارى العرب اخذين بما عليه الكنيسة الرومانية من عقيدة او تشريع ، فهذا ( المنذر بن الحارث ) الغساني يتزوج بعدّة نساء ، على خلاف ما عليه الكنيسة الرسمية . فيما يوجز ( ريتشارد بيل ) العلاقة بين الكنيسة ونصارى الشرق بعبارته ( انّ الكنيسة لم تنجح حقيقة في تثبيت قدمها بين العرب إطلاقا ) . وهذا مالم يفهمه ( لويس شيخو ) في إطار دفاعه عن نصرانية العرب ، فعلّل عدم التزامهم احكام الكنيسة بقوله ( ويمكن القول بعدم وجود وازع ديني لدى هذه القبائل ) . فيما انّ الحقيقة انّ هذه القبائل كانت ( نصرانية ) ، تدين بما عليه شريعة عيسى وناموسها ، لا ما عليه المسيحية ( البولصية ) من وثنية ، اعتمدتها الكنيسة الرسمية الرومانية ، التي يرى المستشرقون انها المرجع في تحديد معنى الالتزام الديني .
لقد كان الصراع في بدء الدعوة الاسلامية قائماً بين ( قريش ) الوثنية وحلفائها وبين الاسلام الدين الناهض بالتوحيد ، لذلك لم يكن هناك ذكر للمواجهة مع القبائل النصرانية الكبرى ، رغم قوتها .
حين جاء وفد ( عبد القيس ) بقيادة ( الجارود ) الى رسول الله أراد الجارود التأكّد من شيء واحد فقط ، هو الّا يكون دين الاسلام دون مستوى النصرانية ، فأخبره الرسول انّ الاسلام خير مما يدين به ، فاسلم وأسلمت عبد القيس ، وكانوا أشدّ الناس في اعتقادهم ، حتى انهم كانوا في وجه الاسلام العمري الأموي بالسلاح . فقال رسول الله عنهم (( أتوني لا يسألون مالاً وهم خير أهل المشرق )) . فيما اسلم من ( عبد القيس ) – وهي من أجَلّ القبائل التي ناصرت عليّاً – ( المنذر بن ساوي العبدي ) ملك البحرين ، وكان نصرانيا ، واسلم معه قومه ، على زمن رسول الله ، بلا جند ولا فتح ، حيث أرسل الى النبي يخبره باسلامه ، ويسأله في امر غير المسلمين في بلاده .
فيما اسلم الكريم ( عدي بن حاتم الطائي ) سيد ( طَي ) ، وكان نصرانياً ، بعد ان أخبرته اخته ( سفانة ) بكرم خلق رسول الله ، الذي أطلقها ، وأطلق قومها كرامة لها ، بعد ان علم انها ابنة الكريم في العرب ( حاتم الطائي ) . وكانت ( كلب ) قد أرسلت وفداً ، اسلم ، وعاد اليها فأسلمت ، وكتب لهم رسول الله كتابا ولأهل ( دومة الجندل ) .
لكنّ القارئ للمصادر الروائية التاريخية ، لا سيما الرسمية منها ، يرى بوضح كيف ارادت هذه المصادر إظهار النصرانية في المنطقة عموماً على انها فردانية ، لا جماعية ، بمعنى انها حاولت إلغاء المظاهر الدينية القبائلية والمدنية ، وارادت تصوير وجود المسيحيين بنحو مشتت ومتوزع في أفراد يسكنون تلك القبائل والمدن . ويبدو انّ ذلك التصوير الروائي كان متعمدا ، لصبغ المنطقة – قهراً – بلون قريش الوثني . وهذا ما وافق رغبة الكنيسة الرومانية والقبطية ربما في عدم إظهار منافس تاريخي لهما كان جزءاً من الديانة المسيحية ، اسلمهما للهزيمة .
امّا نصارى ( نجران ) الذين لهم عمق تاريخي وعقائدي في المسيحية فيبدو انّ قادة الدين العمري لم يستسيغوا وجودهم في المنطقة القريبة ، فاجلوهم ايام عمر ، لأسباب نتلوها لاحقا .
انّ القبائل العربية النصرانية – ذات البعد المدني الحضاري – لم يكن اَهلها ليكونوا امّعات في قضية اغتصاب فريق ابي بكر للخلافة دون استحقاق ، لذلك يبدو انّ الكثير منها قد خرج اَهلها على جهة ابي بكر . ولم تكن الصلاة والعبادات الفردية هي من ترمز عند ابي بكر للخروج عن سلطانه ، بل منع الزكاة والخمس هما ما يشيران للخليفة انه مرفوض من قبل هذه القبائل ، باعتبار انّ جبايتها من وظائف السلطان . فامتنعت معظم هذه القبائل عن ايصالها لابي بكر ، الذي اشاع انّ ذلك كان ( ردّة ) من تلك القبائل عن دين الله ، وهذا ما زمّر له المؤرخون العمريون والأمويون ، تماشياً مع مؤامرة اغتصاب الخلافة وسرقة الدين . لذلك امتنعت ( كلب ) بقيادة ( وديعة الكلبي ) عن إيصال الزكاة الى مقرّ الخلافة ، وكذلك فعل ( أكيدر بن عبد الملك ) صاحب ( دومة الجندل ) ، الذي التجأ الى الحيرة ، وانضم الى قبائل ( كلب ) و ( بهراء ) و ( الضجاعم ) و بعض ( غسَّان ) و ( تنوخ ) ، التي واجهت جيش ( عياض بن غنم ) و ( خالد بن الوليد ) . فيما تضطرب اخبار الرواة العرب عن موقف ( بني تميم ) ، ويبدو الشكّ أمراً منطقياً تجاه القصة التي يرويها هؤلاء المؤرخون عن المتنبئة ( سجاح التميمية ) ، التي قالوا انها اسلمت لاحقاً وحسن إسلامها ، في تصوير لتميم بنحو من سذاجة العقول ، التي توهم قارئ تلك الأخبار انّ هذه المرأة كانت تلعب بهم على هواها ! ، وكأنّ هذه القبائل كانت تريد ديناً للعب ، او انها خلت من العقلاء ، وما ذاك الّا من لعب اقلام بني أمية حتما .
ومن اخطر الأمثلة على الاقلام المشبوهة كان ( سيف بن عمر ) الكذّاب الكبير ، الذي وثّقه بعض رجالات الدين الأموي ، ففي فتح العراق اجمعت روايات ( عمر بن شبه ) و ( الواقدي ) و ( هشام بن الكلبي ) – وهم من كبار المؤرخين عند القوم – انّ المسلمين في طريقهم الى ( الحيرة ) – التي جعلوها هدفاً – لم يجدوا مقاومة ولا عرقلة ، الّا شيء من بعض حاميات الفرس تذكره بعض الروايات ، لكنّ ( سيف بن عمر ) وحده انفرد بادّعاء انّ الفرس حشروا الى جانبهم ( عرب الضاحية ) ، وهم الذين يقيمون على حافات البوادي والارياف ، وكان منهم بعض ( بكر بن وائل ) ، فقُتلوا ، مما دفع ( بكر ) الى الاستنجاد بالفرس لأخذ ثأر قتلاها ، ولا ارى ذلك الّا من موضوعات ( سيف ) ضد كل فئة خرجت على بني أمية او الدين العمري . فسيف يعود للانفراد مرّة اخرى في روايته عن دخول المسلمين ( الحيرة ) ، حيث يجمع ( هشام بن الكلبي ) و ( ابن إسحاق ) انّ أهل الحيرة ومنهم ( عمرو بن عبد المسيح ) قد خروجا للمسلمين سلماً وصالحوهم على الجزية ، واتفقوا على ان يكونوا عوناً وعيناً لهم على الفرس ، لكنّ ( سيف ) وحده يذكر انّ قتالاً نشب بين الجانبين ، وانّ خالد بن الوليد خطب فيهم وذكّرهم بعروبتهم وبالعدل الذي جاء به المسلمون ! ، في غفلة من ( سيف ) عن جور ( خالد ) ونزقه المعروفين في كلّ ارض وطئها . و ( سيف ) هذا ذاته من انفرد باتهام ( أياد ) انها خرجت الى ارض الروم فطالب عمر بإخراجها كما ذكرنا سابقا ، في هوى قبلي عند ( سيف ) لتصوير ( أياد ) بوجه من اسلم إكراها .
ويكفينا في صلابة العقيدة التي كان عليها من اسلم من نصارى العرب ومواليهم موقف ( المثنى بن حارثة الشيباني ) في معركته ضد ( مهران الفارسي ) ، حيث كان يصيح في جيشه انصروا الله ينصركم ، في بطولة منه ومن أخيه ( مسعود ) ، الذي سقط جريحاً ، لكنّه كان يثير الحماس في قومه .
****
The emergence of Islam and its acceptance or coexistence with it by the monotheistic church
Dozens of Quranic verses that included vocabulary (People of the Book, Jews, Children of Israel, Christians, Messiah, Jesus, Moses, Prophet, Messenger, Torah, Injeel, Psalms, newspapers, “names of the prophets”, monks, rabbis, …) Others indicate beyond any doubt that Islam, since its launch to the death of the Prophet Muhammad, has focused in its dialogues on the adherents of monotheistic religions, Jews and Christians. As for what came to us of the history written by the liar (Saif bin Omar), or the preachers of the Umayyads, which combines the history of the Prophet in the confrontation with the Quraysh and their men, it is nothing but a great deception.
Since his first call, groups of the People of the Book have entered Islam voluntarily, not as Quraysh entered it unwillingly. So he took root among them, and died among the Quraysh and their allies. But what we can justify this disconnection from the true historical reality of Islam is the rupture created by (the age period), where (Umar ibn al-Khattab) ordered to prevent the writing of the hadith of the Messenger of God, and also replaced the generation of leaders from the Companions with another generation – which Abu Bakr paved for him – from The warlords of the Quraish and other tribes, were often hostile to the Messenger of God or wasted blood. While he silenced – by force – the narrators accompanying the Prophet and the first or important events in Islam, and gave free rein to (Ka’ab al-Ahbar) with narration and fatwas.
On this basis – Omari – orientalists built their vision of Islamic history, and deliberately based on it tried to show Islam devoid of heavenly and human values, and in it there is nothing but the sword and Bedouin, which are what really distinguished the Omari religion. Guillain Lucier says in his book (History of France): (These Arabs have imposed their religion by force and told people to embrace Islam or die, while the followers of Christ won souls by their righteousness and benevolence). And we don’t know what (bloody) righteousness Lucifer is talking about! Unless he intended to honor the Christians of the East alone, and those who voluntarily entered Islam.
Yes, we agree with the orientalists who denounce Islam in what Islam (Al-Omari) and (Umayyad) did later. And when we describe him as Omari bypassing the stage of (Abu Bakr), because we know that (Abu Bakr) was only an intermediate stage of hegemony over power, because he was not a real part of the conspirators, but it was purely worldly, which is useful in making it the first step towards usurping the caliphate by the players Behind the scenes, especially after he married his daughter (Aisha) to the Messenger of Islam.
We differentiate between what Islam brought and what the Muslims did, just as we differentiate between what Christ Jesus, son of Mary brought, and what Roman Christianity did. In other words, aggression is an inherent characteristic of people, not religion.
And we can see that in the example of what (Khalid ibn al-Walid) committed criminal acts, in a personal capacity, which did not satisfy the Prophet, and after that he was not satisfied with their coming from Khalid the Companions, as the Messenger of God sent him after the conquest of Mecca calling for Islam, and he prevented him from transgression On the people, but he is at Judima’s home, so its people prepared to fight him, but he agreed with them to lay down weapons, so they accepted that from him, so he killed them treacherously. (Ali bin Abi Talib) with money to pay blood money to them.
From this we know that the Orientalists were not realistic in studying the reasons that made the majority of peoples embrace Islam, despite their defeat of the Muslim army, such as the Mongols and the Turks, and these reasons will be a good starting point for understanding the reasons for the entry of the Christians of the East into Islam.
As for what an orientalist like Dozy sees of an economic motive for the Christians to embrace Islam, it was not realistic, as he assumed that they wanted to drop the “jizyah” from them, but he neglected that entering Islam means giving oneself and not money alone, as they would be part of the Islamic army if attacked. And a part of the Islamic body if it is endangered. But if the condition of these Christians is like the Christians of Iraq who have joined forces with Ali bin Abi Talib, then they are obliged to pay (one-fifth) of their money. For all of this and what is to come, we know that the entry of the People of the Book into Islam is mostly purely belief-based, and this does not mean that some of them had no bad intentions in their conversion to Islam, such as Kaab al-Ahbar.
But the political and ideological map of those eras is not easy to reveal, for if we take the example of political wars against Abu Bakr’s usurpation of the caliphate, which were called the (apostasy) wars, i.e., apostasy from Islam, with the date of the conquest of Iraq, then we are bound by the likes of (Muhammad bin Omar al-Waqidi), the sire (Aslam), the tribe that declared martial law in Medina on the day of al-Saqifa in support of Abu Bakr, and in agreement with Umar, also his mother was (Persian), her people still enmity with all those who conquered her country, and most of them were accused according to al-Waqidi – or their people – of apostasy. While al-Waqidi meant (Yahya bin Khalid al-Barmaki) begging for money, he took from him on one of his trips (six hundred thousand dirhams), for which he forfeited the zakat, while the unjust ruler (Harun al-Abbasid) appointed him to judge.
The monotheistic belief and noble morals were an elixir that the people of chivalry and rational philosophy from the Arabs and others searched for. and charity). Therefore, the noble meanings of Islam spread in the bellies of the Christian Arabs and some Jews, as well as the Nabateans and the Aramaeans, while they did not find a meaningful response in the Arab pagan bellies, as is the case with most of the Quraysh, and Roman Christianity did not believe in it either. The one who believes in Islam had to be a people that combines monotheism with morals, and other than that, its faith will be vacillating.
The tribes of (Tanukh) and (Al-Azd = Madhhij + An-Nakha + Al-Ghasasinah + Al-Manathira), which are from the Sabaean tribes , and the tribes of (Taghlib), (Bakr bin Wael = Shayban + Ajl), (Rabia) and (Abdul-Qais) were Christianised. It is one of the Adnanite tribes, as well as (Ayad) and (Leprosy) . The (Nabataeans) of Iraq, the (Aramaeans) and (the Assyrians) were Christians as well. Until the ancient Iraq (Mesopotamia) – which is from Armenia to Qatar = Qatar – became almost entirely Christian, believing in Nestorianism, which sees Jesus ibn Maryam as a human being, not a god. Al-Hirah became the largest and most famous religious center in the world for non-Roman Christianity.
However, this Christian faith was lessening in its ideological depth the farther away from the glow of Nestorianism in Iraq. The Christians of Iraq were tougher than others in their belief, but they converted to Islam before the horses of the Islamic army entered their country, so (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) became the leader of those Muslim masses, and in his army – which marched to Dhi Qar – about four thousand (Nabt of Iraq), who The Arabs called them (the loyalist), because they entered into alliances of loyalty with the Arab tribes after they were civil and not tribal.
In Egypt, some researchers estimate that more than 80% of the Copts converted to Islam without a fight. This may be surprising from a nation that inherited (Pharaonic darkness), but when we know that the period that followed the Hyksos rule of Egypt witnessed a great demographic change, through extensive Arab and Mesopotamian migration towards Egypt.
It may be that the Jewish tribes and groups were the only ones who confronted Islam with violence or conspiracy, although both stemmed from monotheism, but this matter can be explained by knowing that most of the Children of Israel who entered Iraq in the Babylonian and Assyrian captivity became Christians, since the first century AD. While many Jews entered Christianity in Jerusalem at the hands of Christ himself, and then through his disciples, such as (Jacob). Only a small number of Judaism remained, affected by the pharaonic oppression. There were also groups of Jews who were still waiting for their savior, and were not convinced of Jesus, and some of them were not convinced of Muhammad as well, but many of their members gradually entered Islam.
Some Christians have remained on their religion due to their lack of conviction in the new leaders of the Omari Islam, as we note that most of the movement towards Islam was during the era of the Prophet. Some of the leaders of the Christian tribes faced the spread of Islam negatively because of their view that they were competing with new leaders who wanted influence and money, so they remained subject to Roman and Byzantine money. Nevertheless, there were senior leaders who abandoned all this glamor and influence, just because of his conviction, until he was led to the stage of Roman death, such as (Farwa bin Amr Al-Jazami), who converted to Islam, and sent a gift to the Messenger, and he was the Roman agent over the Arabs, so the Romans took him The penalty for his conversion to Islam, so he said in prison: I knocked Slyma dismaying my companions and the Romans between the door and the solace , and when the Romans wanted to crucify him on water for them, he said: Except did Selma come that I dissolved her in the water of Afra over one of the mountains , and when he was presented to the killing he said: Tell the Muslims that I am my Lord, my greatest and my station .
Some Arab historians have seen that some Christian tribes were fighting alongside the Islamic army for the connection of Arabism, as they say that they remained Christian, and this is a great confusion and delusion, rooted in the desire of the Umayyad narrators of Islam to raise the status of the new generation of Quraysh leaders who entered Islam reluctantly, and degrading The affair of the first generation, which later moved to support Ali bin Abi Talib. Since we do not find this reason (the Arab) sufficient to convince us of the union of tribes that were fighting in the recent past on behalf of the Romans and Persia.
This is a man from among the Christians (Tanukh) who saw the victory of the Romans over the Muslims, due to the group of the common religion that he saw at first glance, but later he explains how his people and society looked at the two warring parties: Everything was related to their affairs and their conduct, and the Romans accepted corruption in the land and bad conduct, and their abuse was drinking wine, stealing livestock, disobeying a pimp, attacking women, and beating boys). We also note that the moral values of Arab and Nabatean Christians were an important incentive in their Islam.
Non-Arab Christians played an important role in the spread of Islam, as (the Nabataeans of the Levant) and the inhabitants of (Samaria) were a clear guide to the Islamic army against the Romans. Islamic army. When the Muslim army headed through (Zayza – Balqa – Qastal) it did not face any Christian resistance before meeting the Roman crowd. While (Ibn Atham al-Kufi) reports that the tribes of (Lakhm, Judham, Ghassan, Qada’ah and Amilah) were on the march of the Islamic army in the battle of (Yarmouk), and they are one of the major Christian tribes in the region. In the conquest of the island participated (overpowered) and the victorious Arab masses on the side of the Muslim army.
As for the story of the Nizari tribe (Ayad) a special reference that must be addressed, as some narrators transmit that it moved to the country of the Romans when the Muslim armies arrived, then (Umar) asked the king of the Romans to expel them, or else the Christians would be slaughtered under his hands. There are several problems in this narration that do not stand up to criticism, so when was Omar to threaten the king of the Romans and the battle between them was an argument! And how is the Roman king afraid that Omar will kill the Arab Christians when he will bring out the same to him! And how was it permissible for Umar to unjustly slaughter the servants of God! . But the closest correct is the other narration which sees that (Iyad) was residing in the land of the Romans, but she entered Islam obediently, and wanted to go out to support the Muslims, so the king of the Romans prevented her, and then Omar was allowed to threaten him. From this we know the extent of distortion that affected the history of the Arab Christians and the Nabataeans at the hands of the narrators of the Umayyads.
Christians have come to sacrifice themselves individually, and at the level of men of science and religion, in order to support Islam, as (Basil the monk) did in the conquest of Tyre, and what (John) did in the conquest of the fortress of Azaz and Antioch. While the people of (Homs) closed their city to the Roman army (Heraclius).
The inhabitants of (Hama), (Homs), (Shirz) and (Jableh) were mostly Shebean Arabs , so the Azd preferred to go to them to support him and free them from the yoke of the Romans. The people of Maarat al-Numan came out with their swords, rejoicing with the arrival of the Muslim army.
But the matter in (Iraq) was not the same as in other countries, in which the Christian seminary was in Al-Hira, and its people had joined forces for the right of Ali to the caliphate, after they knew his position from the Messenger of God, when the Prophet met the leaders of (Shayban) and (Ajl) the day before. (Dhi Qar), after which he said that they were victorious in him, which proves that they believed in his religion, and that they raised it as a slogan in their battle, after he promised them good. Likewise, the people of Iraq were a mixture of Nabataeans and Arabs, united by Christianity and kinship, which is what Omar Ibn Al-Khattab was alienated from, in keeping with the custom of the pre-Islamic era. and Arameans. Therefore, the people of Iraq disbelieved altogether under the caliphate of Abu Bakr, and his successor was Umar, and the matter was getting more and more complicated, and the narrators were lying and distorted. And what made the matter worse was that Abu Bakr sent to them (Khalid ibn al-Walid), that pagan of bad character. Therefore, Omar bin Al-Khattab was asking (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) by saying: “As for after, get out of my back the non-Arabs…), and he was pushed to (Carry the Arabs to the grandfather if the non-Arabs find their feet).
The Iraqi Christian army that embraced Islam, from Shayban, Rabi’a, Ajl, Bakr, the Nabataeans and Azd, was the decisive factor in the liberation of Iraq, to the extent that Muthanna reached (Baghdad), and set up a permanent camp for him in (Al-Anbar), led by (Furat bin Hayyan), after forcing the people of Iraq to liberate Iraq. Anbar from the Christians garrison the Persians on seclusion.
In the battle of (Al-Buwaib) in the thirteenth year of the Hijrah, the Persian army came under the leadership of (Mahran), so the Arab Christian tribes coalesced – with their Nabatean loyalists – led by (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani), supported by the Christians (Nimr) led by (Anas bin Hilal Al-Nimri), and Christians (Taqlib) led by (Ibn Mardi Al-Fihri Al-Taghlibi). In the battle of (Al-Jisr), Christians fought (Abu Zubaid Al-Tai), the poet, and he was a Christian. In the conquest of (Tikrit), (Taghlib), (Ayad) and (Nimer) attended.
It seems that the Christians were distinguishing the people of the true religion from others, so they were closer to them, in their Islam and in their Christianity. This is the Catholic Bishop of Nineveh (Mar Mai Al-Arzani) throwing money and aid to the army of Ali bin Abi Talib in the incident (Sffin), so Ali wrote to him a will for his flock.
In Egypt, the people were divided into two parts, one of whom adhered to its heritage, and the other joined the Muslim army. In some accounts, some Coptic leaders repaired the roads and helped the Muslim army. The Copts participated in the conquest of Cyprus and participated in the naval battles of the Muslims. While some (Berbers) came to display their Islam before entering the Muslim army.
The relationship between the Christianity of the East and the Christianity of the West was in the opposite way between monotheism and paganism, and the Christians of the Arabs did not take the doctrine or legislation of the Roman Church. While (Richard Bell) summarizes the relationship between the Church and the Christians of the East with his words (that the Church has never really succeeded in establishing itself among the Arabs). This is what (Louis Sheikho) did not understand in the context of his defense of Arab Christianity. While the truth is that these tribes were (Christian), they believed according to the law of Jesus and its law, and not what Christianity (Paulism) was based on of paganism, adopted by the official Roman Church, which Orientalists see as the reference in determining the meaning of religious commitment.
The conflict at the beginning of the Islamic call was between the pagan Quraysh and their allies and Islam, the rising religion of monotheism, so there was no mention of the confrontation with the major Christian tribes, despite their strength.
When the delegation of Abd al-Qays led by al-Jarud came to the Messenger of God, al-Jarud wanted to be sure of one thing only, which is that the religion of Islam should not be below the level of Christianity. Even they were in the face of the Umayyad Omari Islam with weapons. The Messenger of God said about them: ((Come to me, they do not ask for money, and they are the best of the people of the East)). While he embraced Islam from (Abd al-Qais) – and she is among the tribes that supported Ali – (Al-Mundhir bin Sawi al-Abdi), the king of Bahrain, and he was a Christian, and his people embraced Islam with him, during the time of the Messenger of God, without soldiers or conquest, as he sent to the Prophet informing him of his Islam, and asking him In the matter of non-Muslims in his country.
While the noble (Uday bin Hatem Al-Ta’i), the master (Tay), who was a Christian, converted to Islam after his sister (Safana) informed him of the generosity of the creation of the Messenger of God, who set her free, and released her people in honor of her, after he knew that she was the daughter of the noble among the Arabs (Hatem Al-Ta’i). And (Kalb) had sent a delegation, he embraced Islam, returned to her, and she converted, and the Messenger of God wrote a letter to them and to the people of Dumat al-Jandal.
But the reader of the historical narrative sources, especially the official ones, clearly sees how these sources wanted to show Christianity in the region in general as individualistic, not collective, meaning that they tried to abolish tribal and civil religious manifestations, and wanted to portray the presence of Christians in a dispersed and distributed manner among individuals who inhabit those tribes. and cities. It seems that this narrative depiction was deliberate, to forcibly dye the area the color of the pagan Quraysh. This coincided with the desire of the Roman and Coptic Church, perhaps not to show a historical rival to them that was part of the Christian religion, which handed them over to defeat.
As for the Christians (Najran), who have a historical and ideological depth in Christianity, it seems that the leaders of the Omari religion did not enjoy their presence in the nearby area, so they evacuated them during the days of Omar, for reasons that we will discuss later.
The Christian Arab tribes – with a civil and civilized dimension – were not among their people to be acquainted with the issue of the Abu Bakr team’s usurpation of the caliphate without merit, so it seems that many of them have left their people on the side of Abu Bakr. It was not individual prayer and worship that symbolized Abu Bakr’s departure from his authority. Rather, the prohibition of zakat and the fifth are what indicate to the Caliph that it is rejected by these tribes, considering that its collection is one of the duties of the Sultan. Most of these tribes refused to pass it on to Abu Bakr, who rumored that this was an apostasy from the religion of God, and this is what the Omari and Umayyad historians insinuated about, in line with the conspiracy to usurp the caliphate and steal religion. Therefore, Kalb, led by Wadi’ah Al-Kalbi, refused to deliver the zakat to the headquarters of the caliphate, and so did Akidar bin Abdul Malik, the owner of Dumat Al-Jandal, who sought refuge in Al-Hirah and joined the Kalb, Bahra’ and Al-Dajam tribes. And some of (Ghassan) and (Tanukh), who faced the army of (Iyad bin Ghanem) and (Khalid bin Al-Walid). While the news of the Arab narrators about the position of (Bani Tamim) is confused, and doubt seems to be a logical matter about the story that these historians tell about the female prophetess (Sijha Al-Tamimiah), who said that she converted to Islam later and became a good Muslim, in portraying Tamim in a manner of naive minds, which deludes the reader of those news This woman was playing with them at her whim! As if these tribes wanted a debt to play, or that they were devoid of sane people, and that is nothing but playing with the pens of the Umayyads inevitably.
Among the most dangerous examples of suspicious pens was (Saif bin Omar), the great liar, who was documented by some of the Umayyad clerics. The Muslims on their way to (Al-Hirah) – which they made a target – did not find any resistance or obstruction, except something from some of the Persian garrisons mentioned by some narrations, but (Saif bin Omar) alone claimed that the Persians were crowded to their side (Arabs of the suburb), and they are the ones who They reside on the edges of the valleys and countryside, and some of them were (Bakr bin Wael), and they were killed, which prompted (Bakr) to seek the help of the Persians to take revenge for their dead, and I see that only from the themes of (Saif) against every group that revolted against Bani Umayyah or Al-Din Al-Omari. Saif returns to the single again in his account of the entry of the Muslims (Al-Hirah), where (Hisham bin Al-Kalbi) and (Ibn Ishaq) gather that the people of Al-Hira, including (Amr bin Abdul Masih) had left the Muslims in peace and reconciled them to the tribute, and they agreed to be a helpful and aware them against the Persians, but (Saif) alone mentions that a fight broke out between the two sides, and that Khalid bin Al-Walid addressed them and reminded them of their Arabism and the justice that the Muslims brought! , in heedlessness of (Saif) about the injustice of (Khalid) and his well-known slander in every land he trodden. And (Saif) this is the same one who accused (Iyad) that she went out to the land of the Romans, so Omar demanded that she be taken out, as we mentioned previously, in a desire before me with (Saif) to portray (Iyad) in the face of someone who converted to Islam under duress.
It suffices for us in the solidity of the belief that the Arab Christians and their followers who embraced Islam had the position of (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) in his battle against (Mahran Al-Farsi), as he was shouting in his army, “Support God, He will help you,” in the heroism of him and his brother (Masoud), who fell wounded. But he was arousing enthusiasm in his people.
Note: Machine translation may be inaccurate
****
L’émergence de l’islam et son acceptation ou sa coexistence avec lui par l’Église monothéiste
Des dizaines de versets coraniques qui comprenaient du vocabulaire (Gens du Livre, Juifs, Enfants d’Israël, Chrétiens, Messie, Jésus, Moïse, Prophète, Messager, Torah, Injeel, Psaumes, journaux, “noms des prophètes”, moines, rabbins, …) Et d’autres indiquent hors de tout doute que l’islam, depuis son lancement jusqu’à la mort du prophète Mahomet, s’est concentré dans ses dialogues sur les adeptes des religions monothéistes, juifs et chrétiens. Quant à ce qui nous est parvenu de l’histoire écrite par le menteur (Saif bin Omar), ou les prédicateurs des Omeyyades, qui combine l’histoire du Prophète dans la confrontation avec les Quraysh et leurs hommes, ce n’est qu’une grande tromperie .
Depuis son premier appel, des groupes des Gens du Livre sont entrés volontairement dans l’Islam, pas comme les Quraysh y sont entrés à contrecœur. Alors il prit racine parmi eux et mourut parmi les Quraysh et leurs alliés. Mais ce que l’on peut justifier de cette déconnexion de la véritable réalité historique de l’Islam, c’est la rupture créée par (la période d’âge), où (Umar ibn al-Khattab) a ordonné d’empêcher l’enregistrement du hadith du Messager de Dieu, et a également remplacé la génération de dirigeants des Compagnons avec une autre génération – qu’Abu Bakr a préparée pour lui – des chefs de guerre des Quraysh et d’autres tribus, étaient souvent hostiles au Messager de Dieu ou du sang gaspillé. Alors qu’il fit taire – par la force – les narrateurs accompagnant le Prophète et les premiers ou importants événements de l’Islam, et laissa libre cours à (Ka’ab al-Ahbar) avec narration et fatwas.
Sur cette base – Omari – les orientalistes ont construit leur vision de l’histoire islamique, et se sont délibérément basés sur elle pour montrer l’Islam dépourvu de valeurs célestes et humaines, et en lui il n’y a rien d’autre que l’épée et les Bédouins, qui sont ce qui distingue vraiment la religion Omari . Guillain Lucier dit dans son livre (Histoire de France) : (Ces Arabes ont imposé leur religion par la force et ont dit aux gens d’embrasser l’Islam ou de mourir, tandis que les disciples du Christ ont gagné des âmes avec leur droiture et leur bienveillance). Et nous ne savons pas de quelle justice (sanglante) Lucifer parle ! A moins qu’il n’entende honorer les seuls chrétiens d’Orient, et ceux qui sont entrés volontairement dans l’islam.
Oui, nous sommes d’accord avec les orientalistes qui dénoncent l’Islam dans ce que l’Islam (Al-Omari) et (Omeyyade) ont fait plus tard. Et quand nous le décrivons comme Omari contournant le stade de (Abu Bakr), parce que nous savons que (Abu Bakr) n’était qu’un stade intermédiaire d’hégémonie sur le pouvoir, parce qu’il ne faisait pas vraiment partie des conspirateurs, mais c’était purement mondain. , ce qui est utile pour en faire le premier pas vers l’usurpation du califat par les joueurs Dans les coulisses, surtout après avoir marié sa fille (Aïcha) au Messager de l’Islam.
Nous faisons la différence entre ce que l’Islam a apporté et ce que les musulmans ont fait, tout comme nous faisons la différence entre ce que le Christ Jésus, fils de Marie a apporté, et ce que le christianisme romain a fait. En d’autres termes, l’agressivité est une caractéristique inhérente aux personnes, et non à la religion.
Et nous pouvons voir que dans l’exemple de ce que (Khalid ibn al-Walid) a commis des actes criminels, à titre personnel, qui n’ont pas satisfait le Prophète, et après cela il n’a pas été satisfait de leur venue de Khalid les Compagnons, comme le Messager de Dieu l’a envoyé après la conquête de la Mecque appelant à l’Islam, et il l’a empêché de transgression ils ont accepté cela de sa part, alors il les a tués traîtreusement (Ali bin Abi Talib) avec de l’argent pour leur payer le prix du sang.
De là on sait que les orientalistes n’ont pas été réalistes dans l’étude des raisons qui ont poussé la majorité des peuples à embrasser l’islam, malgré leur défaite de l’armée musulmane, comme les Mongols et les Turcs, et ces raisons seront un bon point de départ pour comprendre les raisons de l’entrée des chrétiens d’Orient dans l’islam.
Quant à ce qu’un orientaliste comme Dozy voit comme un motif économique pour les chrétiens d’embrasser l’islam, ce n’était pas réaliste, car il supposait qu’ils voulaient leur retirer le « jizyah », mais il a négligé qu’entrer dans l’islam signifie se donner et non l’argent seul, car ils feraient partie de l’armée islamique s’ils étaient attaqués, et une partie du corps islamique s’il était en danger. Mais si la condition de ces chrétiens ressemble à celle des chrétiens d’Irak qui se sont associés à Ali bin Abi Talib, alors ils sont obligés de payer (un cinquième) de leur argent. Pour tout cela et ce qui est à venir, nous savons que l’entrée des Gens du Livre dans l’Islam est principalement basée sur la croyance, et cela ne veut pas dire que certains d’entre eux n’avaient pas de mauvaises intentions dans leur conversion à l’Islam, comme comme (Ka’ab al-Ahbar).
Mais la carte politique et idéologique de ces époques n’est pas facile à révéler, car si l’on prend l’exemple des guerres politiques contre l’usurpation du califat par Abou Bakr, qu’on a appelées les guerres (d’apostasie), c’est-à-dire d’apostasie de l’Islam, avec la date de la conquête de l’Irak, alors nous sommes liés par des gens comme (Muhammad bin Omar al-Waqidi), le sire (Aslam), la tribu qui a déclaré la loi martiale à Médine le jour d’al-Saqifa en soutien à Abu Bakr, et en accord avec Umar, aussi sa mère était (persane), son peuple est toujours inimitié avec tous ceux qui ont conquis son pays, et la plupart d’entre eux ont été accusés selon al-Waqidi – ou leur peuple – d’apostasie. Alors qu’al-Waqidi signifiait (Yahya bin Khalid al-Barmaki) mendier de l’argent, il lui a pris lors d’un de ses voyages (six cent mille dirhams), pour lequel il a perdu la zakat, tandis que le souverain injuste (Harun al-Abbasid) l’a nommé juge.
La croyance monothéiste et la morale noble étaient un élixir que les gens de chevalerie et de philosophie rationnelle des Arabes et d’autres recherchaient. et la charité). Par conséquent, les nobles significations de l’Islam se sont propagées dans les estomacs des Arabes chrétiens et de certains Juifs, ainsi que des Nabatéens et des Araméens, alors qu’ils n’ont pas trouvé de réponse significative dans les estomacs païens arabes, comme c’est le cas avec la plupart des Quraysh, et le christianisme romain n’y croyait pas non plus. Celui qui croit en l’Islam doit être un peuple qui combine le monothéisme avec la morale, et à part ça, sa foi sera vacillante.
Les tribus de (Tanukh) et (Al-Azd = Madhhij + An-Nakha + Al-Ghasasinah + Al-Manathira), qui sont des tribus sabéennes , ainsi que les tribus de (Taghlib), (Bakr bin Wael = Shayban + Ajl), (Rabia) et (Abdul-Qais), C’est l’une des tribus Adnanites, ainsi que (Ayad) et (Lèpre) . Les (Nabatéens) d’Irak, les (Araméens) et (les Assyriens) étaient également chrétiens. Jusqu’à ce que l’ancien Irak (Mésopotamie) – qui va de l’Arménie au Qatar = Qatar – devienne presque entièrement chrétien, croyant au nestorianisme, qui considère Jésus ibn Maryam comme un être humain, pas un dieu. Al-Hirah est devenu le centre religieux le plus grand et le plus célèbre au monde pour le christianisme non romain.
Cependant, cette foi chrétienne diminuait dans sa profondeur idéologique au fur et à mesure que l’on s’éloignait de l’éclat du nestorianisme en Irak. Les chrétiens d’Irak étaient plus durs que les autres dans leur croyance, mais ils se sont convertis à l’islam avant que les chevaux de l’armée islamique n’entrent dans leur pays, ainsi (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) est devenu le chef de ces masses musulmanes, et dans son armée – qui a marché vers Dhi Qar – environ quatre mille (Nabt d’Irak), que les Arabes les appelaient (les loyalistes), parce qu’ils ont conclu des alliances de loyauté avec les tribus arabes après qu’elles étaient civiles et non tribales.
En Égypte, certains chercheurs estiment que plus de 80 % des Coptes se sont convertis à l’islam sans combattre. Cela peut surprendre de la part d’une nation qui a hérité (les ténèbres pharaoniques), mais quand on sait que la période qui a suivi le règne des Hyksos en Egypte a été témoin d’un grand changement démographique, à travers une importante migration arabe et mésopotamienne vers l’Egypte.
Il se peut que les tribus et groupes juifs aient été les seuls à affronter l’islam par la violence ou le complot, bien que tous deux soient issus du monothéisme, mais cette affaire peut s’expliquer en sachant que la plupart des enfants d’Israël qui sont entrés en Irak dans les années babylonienne et assyrienne la captivité est devenue chrétienne, dès le premier siècle de notre ère. Alors que de nombreux Juifs sont entrés dans le christianisme à Jérusalem par les mains du Christ lui-même, puis par l’intermédiaire de ses disciples, tels que (Jacob). Seul un petit nombre de judaïsme subsistait, affecté par l’oppression pharaonique. Il y avait aussi des groupes de Juifs qui attendaient toujours leur sauveur, et n’étaient pas convaincus de Jésus, et certains d’entre eux n’étaient pas non plus convaincus de Mahomet, mais beaucoup de leurs membres sont progressivement entrés dans l’Islam.
Certains chrétiens sont restés sur leur religion en raison de leur manque de conviction dans les nouveaux dirigeants de l’Islam Omari, car nous constatons que la plupart des mouvements vers l’Islam se sont déroulés à l’époque du Prophète. Certains des dirigeants des tribus chrétiennes ont fait face à la propagation de l’islam négativement en raison de leur opinion selon laquelle ils étaient en concurrence avec de nouveaux dirigeants qui voulaient de l’influence et de l’argent, ils sont donc restés soumis à l’argent romain et byzantin. Néanmoins, il y avait des hauts dirigeants qui ont abandonné tout ce glamour et cette influence, juste à cause de sa conviction, jusqu’à ce qu’il soit conduit à l’étape de la mort romaine, comme (Farwa bin Amr Al-Jazami), qui s’est converti à l’islam, et a envoyé un cadeau au Messager, et il était l’agent romain sur les Arabes, alors les Romains l’ont pris de peine de conversion à l’ Islam, il a dit en prison: a frappé Salimi débilitant mes compagnons et rhum entre la porte et Aezzoan , et quand les Romains ont voulu sa crucifixion sur l’ eau leur a dit: mais Salma est-il venu je Halilha sur l’eau Afra au-dessus d’un Murahaleen , et tout en regardant le meurtre a dit que les musulmans de Sarat que j’ai mon Seigneur Azami et des mausolées .
Certains historiens arabes ont vu que certaines tribus chrétiennes se battaient aux côtés de l’armée islamique pour la connexion de l’arabisme, car ils disent qu’elles sont restées chrétiennes.L’affaire de la première génération, qui s’est ensuite déplacée pour soutenir Ali bin Abi Talib. Puisque nous ne trouvons pas cette raison (l’arabe) suffisante pour nous convaincre de l’union des tribus qui se battaient dans un passé récent au nom des Romains et de la Perse.
Et c’est un homme parmi les chrétiens (Tanukh) qui a vu la victoire des Romains sur les musulmans, pour le groupe de la religion commune qu’il a vu au premier coup d’œil, mais plus tard il explique comment son peuple et la société ont vu les deux guerres parties : tout était lié à leurs affaires et à leur conduite, et les Romains acceptaient la corruption dans le pays et la mauvaise conduite, et leur abus consistait à boire du vin, voler du bétail, désobéir à un souteneur, attaquer des femmes et battre des garçons). On note également que les valeurs morales des chrétiens arabes et nabatéens ont été un incitatif important dans leur islam.
Les chrétiens non arabes ont joué un rôle important dans la propagation de l’islam, car (les Nabatéens du Levant) et les habitants de (Samarie) étaient un guide clair de l’armée islamique contre l’armée islamique romaine. Lorsque l’armée musulmane a traversé (Zayza – Balqa – Qastal) elle n’a rencontré aucune résistance chrétienne avant de rencontrer la foule romaine. Alors que (Ibn Atham al-Kufi) rapporte que les tribus (Lakhm, Judham, Ghassan, Qada’a et Amilah) étaient en marche de l’armée islamique dans la bataille de (Yarmouk), et ils sont l’une des principales tribus chrétiennes dans la région. A la conquête de l’île ont participé (maîtrisés) et les masses arabes victorieuses du côté de l’armée musulmane.
Quant à l’histoire de la tribu Nizari (Ayad) une référence particulière qui doit être abordée, car certains narrateurs transmettent qu’elle s’est déplacée vers le pays des Romains lorsque les armées musulmanes sont arrivées, puis (Umar) a demandé au roi des Romains d’expulser eux, ou bien les chrétiens seraient massacrés sous ses mains. Il y a plusieurs problèmes dans cette narration qui ne résistent pas à la critique, alors quand Omar a-t-il menacé le roi des Romains et la bataille entre eux était-il un argument ! Et comment le roi romain a-t-il peur qu’Omar tue les chrétiens arabes alors qu’il le fera sortir comme eux ! Et comment était-il permis à Omar de massacrer injustement les serviteurs de Dieu ! . Mais le plus juste est l’autre narration qui voit que (Iyad) résidait dans le pays des Romains, mais elle est entrée dans l’Islam avec obéissance et voulait sortir pour soutenir les musulmans, alors le roi des Romains l’a empêchée, puis Omar a été autorisé à le menacer. De là, nous savons l’étendue de la distorsion qui a affecté l’histoire des chrétiens arabes et des Nabatéens aux mains des narrateurs des Omeyyades.
Les chrétiens sont venus se sacrifier individuellement, et au niveau des hommes de science et de religion, afin de soutenir l’Islam, comme (Basile le moine) l’a fait dans la conquête de Tyr, et ce que (Jean) a fait dans la conquête de la forteresse d’Azaz et d’Antioche. Tandis que les habitants de (Homs) fermaient leur ville à l’armée romaine (Héraclius).
Les habitants de (Hama), (Homs), (Shirz) et (Jableh) étaient pour la plupart des Arabes de Shebean , les Azd préférèrent donc aller vers eux pour le soutenir et les libérer du joug des Romains. Les habitants de Maarat al-Numan sont sortis avec leurs épées, se réjouissant de l’arrivée de l’armée musulmane.
Mais la question en (Irak) n’était pas la même que dans d’autres pays, dans lesquels le séminaire chrétien était à Al-Hira, et ses habitants avaient uni leurs forces pour le droit d’Ali au califat, après avoir connu sa position par le Messager de Dieu, lorsque le Prophète a rencontré les dirigeants de (Shayban) et (Ajl) la veille (Dhi Qar), après quoi il a dit qu’ils étaient victorieux en lui, ce qui prouve qu’ils croyaient en sa religion, et qu’ils ont élevé cela comme un slogan dans leur bataille, après qu’il leur ait promis de bien. De même, le peuple irakien était un mélange de Nabatéens et d’Arabes, unis par le christianisme et la parenté, ce dont Omar Ibn Al-Khattab était aliéné, conformément à la coutume de l’ère préislamique et des Araméens. Par conséquent, le peuple irakien ne croyait pas du tout sous le califat d’Abou Bakr, et son successeur était Umar, donc la question devenait de plus en plus compliquée, et les narrateurs mentaient et déformaient. Et ce qui a aggravé la situation, c’est qu’Abou Bakr leur a envoyé (Khalid ibn al-Walid), ce païen de mauvais caractère. C’est pourquoi Omar bin Al-Khattab demandait (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) en disant (après cela, sortez de mon dos les non-arabes…), et il a payé à (Emportez les Arabes au grand-père si les non-arabes trouvent leur place).
L’armée chrétienne irakienne qui a embrassé l’islam, de Shayban, Rabi’a, Ajl, Bakr, les Nabatéens et Azd, a été le facteur décisif dans la libération de l’Irak, dans la mesure où Al-Muthanna a atteint (Bagdad), et a mis un camp permanent pour lui à (Al-Anbar), dirigé par (Furat bin Hayyan), après avoir forcé le peuple irakien à libérer l’Irak.
Dans la bataille de (Al-Buwaib) dans la treizième année de l’hégire, l’armée perse est passée sous la direction de (Mahran), donc les tribus chrétiennes arabes se sont unies – avec leurs loyalistes nabatéens – dirigées par (Al-Muthanna bin Haritha Al -Shaibani), soutenu par les chrétiens (Nimr) dirigés par (Anas bin Hilal Al-Nimri), et les chrétiens (Taqlib) dirigés par (Ibn Mardi Al-Fihri Al-Taghlibi). Dans la bataille de (Al-Jisr), les chrétiens se sont battus (Abu Zubaid Al-Tai), le poète, et il était chrétien. A la conquête de (Tikrit), (Taghlib), (Ayad) et (Nimer) ont participé.
Il semble que les chrétiens distinguaient les gens de la vraie religion des autres, et ils étaient plus proches d’eux, dans leur islam et dans leur christianisation.C’est l’évêque catholique de Ninive (Mar Mai Al-Arzani) jetant argent et aide à l’armée d’Ali bin Abi Talib dans l’incident (Sffin), alors Ali lui a écrit un testament pour son troupeau.
En Egypte, le peuple était divisé en deux parties, dont l’une adhérait à son héritage, et l’autre rejoignait l’armée musulmane. Dans certains récits, certains dirigeants coptes ont réparé les routes et aidé l’armée musulmane. Les Coptes ont participé à la conquête de Chypre et ont participé aux batailles navales des musulmans. Tandis que certains (berbères) sont venus afficher leur islam avant d’entrer dans l’armée musulmane.
La relation entre le christianisme d’Orient et le christianisme d’Occident était à l’opposé entre le monothéisme et le paganisme, et les chrétiens des Arabes n’ont pas repris la doctrine ou la législation de l’Église romaine. Tandis que (Richard Bell) résume la relation entre l’Église et les chrétiens d’Orient en ses termes (que l’Église n’a jamais vraiment réussi à s’implanter parmi les Arabes). C’est ce que (Louis Sheikho) n’a pas compris dans le cadre de sa défense du christianisme arabe. Alors que la vérité est que ces tribus étaient (chrétiennes), elles croyaient selon la loi de Jésus et sa loi, et non ce sur quoi le christianisme (paulisme) était basé sur le paganisme, adopté par l’Église romaine officielle, que les orientalistes voient comme la référence pour déterminer le sens de l’engagement religieux.
Le conflit au début de l’appel islamique était entre les païens Quraysh et leurs alliés et l’Islam, la religion montante du monothéisme, il n’y avait donc aucune mention de la confrontation avec les principales tribus chrétiennes, malgré leur force.
Lorsque la délégation d’Abd al-Qays dirigée par al-Jarud est venue voir le Messager de Dieu, al-Jarud a voulu être sûr d’une seule chose, c’est que la religion de l’Islam ne serait pas en dessous du niveau du christianisme. étaient face à l’Islam Omeyyade Omari avec des armes. Le Messager de Dieu a dit à leur sujet : ((Venez à moi, ils ne demandent pas d’argent, et ils sont les meilleurs des gens de l’Est)). Alors qu’il a embrassé l’islam de (Abd al-Qais) – et elle est l’une des tribus qui ont soutenu Ali – (Al-Mundhir bin Sawi al-Abdi), le roi de Bahreïn, et il était chrétien, et son peuple a embrassé l’islam avec lui, au temps du Messager de Dieu, sans soldats ni conquête, comme il l’a envoyé au Prophète l’informant de son Islam, et lui demandant En matière de non-musulmans dans son pays.
Alors que le noble (Uday bin Hatim Al-Ta’i), le maître (Tay), qui était chrétien, s’est converti à l’islam après que sa sœur (Safana) l’a informé de la générosité de la création du Messager de Dieu, qui a mis sa libre, et a libéré son peuple en l’honneur d’elle, après avoir su qu’elle était la fille du noble parmi les Arabes (Hatem Al-Ta’i). Et (Kalb) avait envoyé une délégation, il a embrassé l’Islam, est revenu vers elle, et elle s’est convertie, et le Messager de Dieu a écrit une lettre à eux et au peuple de Dumat al-Jandal.
Mais le lecteur des sources narratives historiques, en particulier les sources officielles, voit clairement comment ces sources voulaient montrer le christianisme dans la région en général comme individualiste et non collectif, ce qui signifie qu’elles ont essayé d’abolir les manifestations religieuses tribales et civiles, et ont voulu dépeindre la présence de chrétiens de manière dispersée et répartie parmi les individus qui habitent ces tribus et villes. Il semble que cette description narrative était délibérée, pour teindre de force la zone de la couleur des Quraysh païens. Cela a coïncidé avec le désir de l’Église romaine et copte, peut-être de ne pas leur montrer un rival historique qui faisait partie de la religion chrétienne, qui les a livrés à la défaite.
Quant aux chrétiens (Najran), qui ont une profondeur historique et idéologique dans le christianisme, il semble que les chefs de la religion Omari n’aient pas apprécié leur présence dans la région voisine, ils les ont donc évacués pendant les jours d’Omar, pour des raisons qui nous discuterons plus tard.
Les tribus arabes chrétiennes – à dimension civile et civilisée – n’étaient pas parmi leur peuple à connaître la question de l’usurpation du califat par l’équipe d’Abou Bakr sans fondement, il semble donc que beaucoup d’entre elles aient laissé leur peuple du côté de Abu bakr. Ce n’était pas la prière et l’adoration individuelles qui symbolisaient le départ d’Abou Bakr de son autorité. sultan. Ainsi, la plupart de ces tribus ont refusé de le transmettre à Abu Bakr, qui a dit qu’il s’agissait d’une (apostasie) de ces tribus de la religion de Dieu, et c’est ce que les historiens Omari et Omeyyades ont insinué, conformément au complot visant à usurper le califat et voler la religion. Par conséquent, Kalb, dirigé par Wadi’ah Al-Kalbi, a refusé de livrer la zakat au siège du califat, de même qu’Akidar bin Abdul Malik, le propriétaire de Dumat Al-Jandal, qui s’est réfugié à Al-Hirah et a rejoint les tribus Kalb, Bahra’ et Al-Dajam.Et certains de (Ghassan) et (Tanukh), qui ont affronté l’armée de (Iyad bin Ghanem) et (Khalid bin Al-Walid). Alors que les nouvelles des narrateurs arabes sur la position de (Bani Tamim) sont confuses et que le doute semble être une chose logique à propos de l’histoire que ces historiens racontent à propos de la prophétesse (Sajah Tammiyyah), dont ils ont dit qu’elle s’était convertie à l’islam. plus tard et est devenu un bon musulman, dans une représentation de Tamim d’une manière naïve, ce qui trompe le lecteur de ces nouvelles. Cette femme jouait avec eux à sa guise ! Comme si ces tribus voulaient une dette à jouer, ou qu’elles étaient dépourvues de gens sains d’esprit, et ce n’est que jouer avec les plumes des Omeyyades inévitablement.
Parmi les exemples les plus dangereux de stylos suspects figurait (Saif bin Omar), le grand menteur, qui a été documenté par certains des religieux omeyyades. Les musulmans en route vers (Al-Hirah) – dont ils ont fait une cible – n’ont pas trouvé toute résistance ou obstruction, sauf quelque chose de certaines des garnisons perses mentionnées par certains récits, mais (Saif bin Omar) seul a affirmé que les Perses étaient entassés à leurs côtés (Arabes de la banlieue), et ce sont eux sur qui Ils résident les bords des vallées et des campagnes, et certains d’entre eux étaient (Bakr bin Wael), et ils ont été tués, ce qui a incité (Bakr) à demander l’aide des Perses pour se venger de leurs morts, et je ne vois que de la thèmes de (Saif) contre tous les groupes qui se sont révoltés contre Bani Umayyah ou Al-Din Al-Omari. Saif revient à nouveau sur le single dans son récit de l’entrée des musulmans (Al-Hirah), où (Hisham bin Al-Kalbi) et (Ibn Ishaq) rassemblent que les habitants d’Al-Hira, y compris (Amr bin Abdul Masih) avait laissé les musulmans en paix et les avait réconciliés avec le tribut, et ils ont accepté de les aider et de les avertir contre les Perses, mais (Saif) seul mentionne qu’un combat a éclaté entre les deux parties, et que Khalid bin Al-Walid s’est adressé à eux et leur a rappelé leur arabisme et la justice apportée par les musulmans ! , dans l’insouciance de (Saif) à propos de l’injustice de (Khalid) et de sa calomnie bien connue dans chaque pays qu’il a foulé. Et (Saif) c’est le même qui a accusé (Iyad) qu’elle est allée au pays des Romains, alors Omar a demandé qu’elle soit sortie, comme nous l’avons mentionné précédemment, dans un désir devant moi avec (Saif) de représenter (Iyad) face à quelqu’un qui s’est converti à l’islam sous la contrainte.
Cela nous suffit dans la solidité de la croyance que les chrétiens arabes et leurs partisans qui ont embrassé l’islam avaient la position de (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) dans sa bataille contre (Mahran Al-Farsi), alors qu’il criait dans son armée, « Soutenez Dieu, il vous aidera », dans l’héroïsme de lui et de son frère (Masoud), qui tomba blessé, mais il suscitait l’enthousiasme de son peuple.
Remarque : La traduction automatique peut être inexacte