الآلهة والنبوة والعصمة في الفكر السومري
Sumerians
ان العلة الأساسية في فوضى ترجمة النصوص الدينية الأولى لخلق الكون تكمن في رغبة ومسبقة ذهنية لدى الباحثين في الابتعاد بصورة قطعية عن فكرة وجود الله , او تصور ايمان السومريين والشعوب القديمة به . لذلك عانوا كثيراً في إيجاد معاني ( فلسفية ) للمصطلحات الخلقية القديمة . فتعابير سومرية او بابلية مثل ( ابسو ) و ( تيامة ) و ( موممو ) , التي أراد بها القدماء التعبير عن المياه الأولى وحالاتها الانفعالية المرحلية , وجدت لغطاً كبيراً في تفسيرها المعاصر . وفي كثير من الأحيان اعتمدوا على تصورات الاوربيين القدماء حول النظريات الخلقية السومرية او البابلية , والاوربيون لديهم مسبقات ذهنية وثنية وضعف حضاري ومعرفي في الفلسفة . فيما كانت العبارات البابلية التي انتقلت واثرت في الحضارات الأخرى لا تعني سوى وصف لحالة , تمت اصنمته بثوب وثني ليأخذ شكلاً مادياً يناسب العقلية الوثنية البسيطة للشعوب الاوربية وغيرها حينها , كما في تصورهم عن ( توثة , ابسون ) , الذي هو تفاعل مادي مع مفاهيم ( تيامة , ابسو ) السومرية . فيما ظلت عبارة ( البحر ) السومرية , التي هي بداية الخلق , تنتقل في البلدان والازمان , لتأخذ عناوين أخرى لم تعن سوى البحر ذاته , لكنّ تصور الاذهان لها اختلف . اذن فالمشكلة في التصور الذهني العالمي المتعاقب للمصطلحات السومرية والبابلية , لا في حقيقة ما أراده السومريون والبابليون .
فمصطلح ( موممو mummu ) السومري وجد من التفسيرات الكثير , ولا يزال عند الباحثين مجهول المعنى الواقعي . الا ان ما يهمنا منه هو ان الكثير منهم – بسبب فنتازيا الصنمية الذهنية الناشئة عن القطع بوثنية الشعوب الأولى عنده – ذهب الى تصويره على انه ( ابن تيامة وابسو ) , حتى انتقلوا به الى فكرة ( الاب , الام , الابن ) , او ( الاب , الابن , روح القدس ) , رغم انه ورد في بعض النصوص سابقاً لاسم ( تيامة ) نفسها . او انه السحب والضباب , في زمن تفترض الأسطورة نفسها انه لم يكن بعد من شيء فضلاً عن الضباب والسحب ! . فيما كان اخرون اكثر فلسفية , وافترضوا انه شيء يعبر عن الأفكار او الماهية التي تعطي للشيء اسماً او معنى لكي يوجد .
وفيما اعتمدت مجمل النصوص الدراسية والأكاديمية ترجمات الباحثين الغربيين القدامى للنصوص السومرية , ظهر لاحقاً مكتشفات جديدة كانت تخبأها الأرض , اكثر نقاء من المكتشفات القديمة التي كانت تعاني التشوه بسبب العوامل الطبيعية . فمثلاً تصور ( تيامة ) على انها تنين افعواني , بسبب ترجمة خاطئة مركبة التعقيد لنص مشوه , تم دحضها بنص جديد لاسطورة ( ذبح لابو ) يرى ان ( تيامة ) اوجدت التنين , لا انها هو .
فيما ان كل التصورات الفنتازية لشكل وحقيقة ( تيامة ) تم دحضها او رفضها من قبل الباحثين المتخصصين , مثل الدكتور أسامة عدنان يحيى الأستاذ المساعد في التاريخ القديم في كلية الاداب في الجامعة المستنصرية . ومن ثم ما الذي يلزمنا برؤى الباحثين السابقين في توثين واصنمة العقل السومري بناءً على تحليلاتهم , ولماذا لا تتم إعادة قراءة هذا التاريخ برؤى اكثر واقعية , لا تطلق الاحكام جزافا . وقد كانت تلك الرؤى الصنمية الساذجة فلسفياً للأوربيين سبباً في تخريب كل الترجمات الممكنة للتصور السومري حول الخلق , لمجرد انهم اعتقدوا , او أرادوا الاعتقاد , انه عقل بدائي لا يمكن ان يكون قصده سوى الهة مادية فنتازية شبيهة بما تعرضه السينما عن حروب الالهة .
فيما نص الأسطورة يقول } عندما في العلى لم تكن هناك سماء \ وفي الأسفل لم يكن هناك ارض \ وابسو الاولي الذي منه ( سيولد ) ( الالهة ) \ ( الوالدة ) تيامة التي ( ستلدهم ) جميعا \ كانا يمزجان مياههما معا \ وإذ لم تكن المراعي مجتمعة ولا القصبات منظورة \ اذ لم يكن قد ظهر احد من ( الالهة ) \ ولم يكن قد حظي احد بمصير { .
وعند النظر في فلسفة هذا النص المترجم نتساءل عن سبب رغبة هذه الالهة المزعومة بالزواج المفاجئ , بعد ان كانا ازليين , وعن حقيقة كيف كانت حياتهما قبل الزواج هذا , ومن اين اتيا , ومن اوجدهما , اذ انهم ما داما محدودين فهما ماديان لاشك , وبالتالي مخلوقان .
ان جميع الترجمات تتفق على معنى مشترك ل ( ابسو , تيامة ) , انه ( الماء ) , وان اختلفت في معنى ( موممو ) . وهو الأصل الذي تراه الحضارة الإسلامية , التي من المستحيل ان تكون قد اطلعت على الرؤية السومرية في حدود 600 م . فنجد في خطبة لعلي بن ابي طالب ( ثم أنشا سبحانه فتق الاجواء، وشق الارجاء وسكائك الهواء، فأجرى فيها ماءً متلاطما تياره متراكما زخاره، حمله على متن الريح العاصفة، والزعزع القاصفة، فأمرها برده، وسلطها على شده، وقرنها الى حده، الهواء من تحتها فتيق، والماء من فوقها دفيق، ثم انشا سبحانه ريحا اعتقم مهبها، وادام مُربَّها واعصف مجراها، وابعد منشأها فأمرها بتصفيق الماء الزخار واثارة موج البحار فمخضته مخض السقاء، وعصفت به عصفها بالفضاء، ترد اوله الى آخره، وساجيه الى مائره حتى عبَّ عبابه ورمى بالزبد رُكامه، فرفعه في هواء منفتق وجو منفهق، فسوى منه سبع سماوات جعل سفلاهن موجا مكفوفا،، وعلياهن سقفا محفوظا وسمكا مرفوعا، بغير عمد يدعمها ولا دسار ينظمها ثم زينها بزينة الكواكب، وضياء الثواقب وأجرى فيها سراجا مستطيرا وقمرا منيرا في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر )[1] .
ولو تم توحيد الرؤيتين السومرية والإسلامية الشيعية سنخرج بمفاهيم جديدة , اقرب ربما للرؤية الواقعية التي أرادها الكاتب السومري القديم , لاسيما مع توارث العقل العراقي للعقل السومري بسبب الارتكاز الحضاري[2] .
ان ملخص الرؤية السومرية لخلق الكون – لا الالهة التي منحت هذا الاسم وفقاً لرؤى الترجمات الغربية غير الدقيقة – يتضمن امتزاج المياه المتلاطمة ( ابسو , تيامة , موممو ) , لتنتج كتلة مادية متحدة ( ان , كي ) , ومنها نتج غاز عظيم ( انليل , نينليل ) في ظلام واسع , تفاعل مع بعضه , فظهرت الذرات الأولى ( نانا , نينغال ) , التي انتجت الشمس ( اوتو ) , او النجوم .
بدليل ان ( الالهة الصغيرة = الانوناكي = الملائكة = القوانين ) الأولى – بحسب الرؤية السومرية – ولدت من رحم المياه الأولى واثناء تفاعلات ( ان , كي ) , لا من تفاعلات السلسة المتأخرة كما يفترض منطقياً من العقل البسيط الذي جعله المترجمون لنص السومريين او البابليين . } على جبل ( السماء ) و ( الأرض ) \ ( ولد ) آن زملاءه الانوناكي { .
وبهذا ليس هناك من مشكلة في النص السومري ذاته , بل في فهم المترجم للاثر السومري , الذي اصر على كون هؤلاء القدماء وثنيين بسطاء , ولم يشأ اعطاءهم صفة علمية لم يكن هو نفسه يعرفها , لانها اكتشفت بعد رحيله في الغالب عن طريق نظريات مثل الانفجار الكبير ( البغ بانغ ) .
ومن ثم فمن الضروري – وفق قراءتنا هذه – ان تكون الأسماء والعناوين الاخرى الواردة في ملاحم الخلق السومرية والبابلية , والتي أعطيت كالعادة غير المستساغة صفة الالهة , مثل ( لخمو , لخامو ) , و ( ان شار , كي شار ) , و ( انو , أيا ) , و ( نوديمود ) … الخ , تحمل معان أخرى فلسفية أرادها السومريون والبابليون , دون ان يفهمها الباحث الغربي والمترجم العربي . خصوصاً ان مصطلحات مثل ( شار ) قد ترجمت بمعنى الكلية , فكأنها تريد ان تعطي في قولهم ( ان شار ) و ( كي شار ) معان مثل ( السماء , الأرض الكلية = المطلقة = المصدرية … ) . مع الاخذ بنظر الاعتبار وجود نصوص سومرية وبابلية أخرى غير قصة الخلق البابلية ( انوما اليش = Enûma Eliš ) , تختلف في تقديم وتأخير بعض الأسماء , او الالهة المفترضة . كما توجد نسخ متأخرة لنفس الشعب حين تغيرت لغته ولهجته , تغيرت فيها بعض الأسماء . وكذلك نقلت الشعوب الأخرى من سوريين ويونان وغيرهم تلك الملاحم بلغاتها ولهجاتها , كما فعل دامسكوس ( الدمشقي ) . بالإضافة الى إضافات الأجيال التي عبدت الاصنام وامنت برؤى اسطورية بشرية على تلك الملاحم الأولى .
الا ان الجميع كان متفقاً في الغالب على المعنى الأصلي الذي مفاده وجود الماء الازلي الأول , وتلاطمه برياح عاصفة , حتى اختلط , وتولدت الكتلة المتحدة الأولى , وكان منها الغاز العظيم , والقوانين , الذي نتج عن تفاعله الذرات الأولى , ثم النجوم , والشمس والأرض , ثم الانسان .
لهذا لم يكن من ضرورة لتأويل كيف انتجت بعض ( الالهة ) المفترضة بصورة مفردة دون وجود شريك معاكس في الجنس . فلم يكن الامر سوى وصف فلسفي لحلة كونية .
وبالتالي قد تكون الحرب التي خاضتها ( الالهة ) الفتية او الوليدة او الشابة بقيادة ( أيا ) ضد ( الالهة ) الأولى المتمثلة ب ( ابسو , موممو ) , ليست سوى إضافة اسطورية صنمية من قبل الشعوب الوثنية اللاحقة بعد القصة الأولى الحقيقية النقية , او انها – كما عبروا – توصيف اسطوري ( غير مفهوم لغويا ) لظاهرة انتصار القوى النظامية القانونية الوليدة على فوضى الانفجار الأول , ومن ثم ازاحته لصالح توفر كون صالح للحياة ( النور ) . خصوصاً ان كل ذلك لم يتم سوى من خلال ( الكلمة ) . فليس من المنطقي قبول ولادة ( مردوك ) – قائد المتمردين الجدد ضد الالهة القديمة بقيادة ( تيامة ) الطالبة بثأر ( ابسو ) – في حضن ( ابسو ) نفسه . بل ان تفسير معنى ( مردوك ) على انه ( ابن الرياح العاصفة ) يعطي بعداً فيزيائياً لمجمل هذا الصراع .
فيما يتم وصف الشياطين في النص البابلي على انهم } لا باب ولا مزلاج يصدهم \ انهم ينزلقون تحت الابواب كالحيات … انهم أولاد الجحيم \ في السماء يتعالى صراخهم \ وفي الأرض همهماتهم \ في الزوبعة المروعة يسلكون … وهم في صفوف الالهة الحكماء غير معروفين … { . نجد انهم كما يصفهم القران الكريم (( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ )) الرحمن 15 , و (( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) المجادلة 10 , و (( أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا )) مريم 83 , و (( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )) الأعراف 27 .
اما معرفة السومريين , والبابليين ورثتهم , بكون الزمن نسبياً , لا مطلقا , وانه يختلف من مكان الى مكان في عالم الخلق , فامر ملفت حقا , لان هذه الحقيقة لم تكتشفها الا الفيزياء الحديثة . حيث تستعرض ملحمة الخليقة البابلية فترة نمو ( الالهة ) بانها بمقياس زماني غير المقياس الذي تتعامل به الأرض . وهذا ورد في القران الكريم أيضا (( وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ )) الحج 47 , و (( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )) المعارج 4 .
كذلك لعبت حقيقة الفارق الزمني في الملاحم الخلقية البابلية دوراً في بيان قدرة ( الكائنات الخاصة ) ذات البعد المقدس على النمو البدني او العقلي بشكل مختلف , في مثال ( مردوك ) الذي صار قائداً بعد ولادته مباشرة[3] . ونجد مثال ذلك في قصة ولادة عيسى المسيح القرانية (( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا )) مريم 29 – 30 . اما في الموروث الاعتقادي الشيعي فنجد الامام الثاني عشر المنتظر له نفس القدرة ( عن غياث بن أسيد قال: شهدت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : لما ولد الخلف المهدي عليه السلام سطع نور من فوق رأسه إلى أعنان السماء، ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره ثم رفع رأسه وهو يقول: ” شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الاسلام ” قال: وكان مولده يوم الجمعة )[4] .
رغم تعدد قصص الالهة وحروبها ضد بعضها في العالم القديم , في بابل وكنعان ومصر والهند , الا ان له تشابهاً ملفتاً , يأخذ الكثير من صورة مشكلة الاخوة قابيل وهابيل ابني ادم اول المخلوقات العاقلة المكلفة بالدين . حيث حسد قابيل اخاه هابيل على ما أعطاه الله من قبول لدى ابيه , فقتله , ليبدأ الصراع البشري منذ ذلك الحين . (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )) المائدة 27 .
وفي قصة تقاتل الالهة البابلية ( مردوك , تيامة ) إشارة ملفتة لوجود الصراع بين المناهج الدينية القديمة والحديثة , وبين أبناء العائلة المقدسة الواحدة . وفي قصة الالهة ( بعل , موت ) الكنعانية صورة للصراع الناشئ عن الحسد بسبب حظوة احدهما دون الاخر . كذلك في قصة الالهة ( اوزيريس , ست ) المصرية ذات التطابق في مسببات الصراع , واحياناً ذات النتائج مثل انتقام الزوجة . وايضاً في قصة الالهة الهندية ( فريترا , اندرا ) , التي شابهت أحدثها العسكرية احداث قصة ( تيامة , مردوك ) .
اذ ربما تكون جميع هذه القصص من منشأ اصيل واحد , لكن تغيرت بفعل عوامل الزمان والمكان والشعب والهدف والمصلحة والادراك , فاضيف اليها ما لم يكن فيها , لتكون صورة عن ثقافة الشعب الذي وصلته . وبالتالي تكون الشعوب المتباعدة زماناً ومكاناً خلطت بين ملاحم خلق الكون وملاحم الصراع البشري الأول , لتنتج خليط اسطوري غير محكم . فبابل مثلاً لم تعد عقائدها كما كانت عقائد سومر بالتأكيد , بعد ان دخلها السحر والشعوذة من خلال اختلاط أمم وشعوب كثيرة فيها , واضطراب المصالح السياسية والقومية . وأشار القران الكريم لعبادتهم الكواكب والنجوم , (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ * وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ * وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) . الانعام 74 – 88 .
وهذا الامر صار جلياً في الأديان والمذاهب والمدارس الفكرية المعاصرة , من كاثوليك وشهود يهوة وماسون وصوفية , بل حتى الشيعة والسنة ادخلوا طقوساً مبتدعة على حياتهم بالتدريج واوجدوا لها نصوصاً معززة , لتناسب سلوك هؤلاء المبتدعين . فالصوفية وصل الامر ببعض اقطابها الى ممارسة السحر والتخلي عن شرائع الدين المحكمة , لصالح تعاليم جديدة اقرب الى السحر[5] .
ان الولاية التي أعطيت ل ( مردوك ) في ملحمة الخليقة البابلية وغيرها من التعاويذ البابلية تتشابه الى كبير مع عقيدة الشيعة الامامية في الولاية التكوينية , حيث ( مردوك ) – كما المعصومين الأربعة عشر – مخلوقون للخالق الحق , لكنهم تمتعوا بصفات وقدرات تؤثر في الكون . وكما نال مردوك تلك الأسماء والصفات والقدرات باستحقاقه الذاتي , ولطف الهي , نال المعصومون الأربعة عشر ذلك بذات الكيفية . فيما انهم كانوا سبب انتظام الكون , كما كان مردوك . ومن خلالهم يبث الخالق العلوم الى سكان الأرض , لينظموا حياتهم وسياستهم واقتصادهم , كذلك كان مردوك . وبالتالي قد يكون مردوك خلاصة تعاليم الأنبياء الأوائل للسومريين حول ولاية ( مصدر الفيض الإلهي = الصادر الأول = محمد ) , البسها البابليون ثوب الأسطورة , او ان من البسها ذلك الثوب هي الترجمات المعاصرة .
وقد ورد عن لسان النبي محمد ما يشير الى هذا المعنى بوضوح ( اول ما خلق الله نوري ابتدعه من نوره واشتقه من خلال عظمته فاقبل يطوف بالقدرة حتى وصل الى جلال العظمة في ثمانين الف سنه ثم سجد لله تعظيماً فتفتق منه نور علي فكان نوري محيطاً بالعظمة ونور علي محيطاً بالقدرة ثم خلق العرش واللوح والشمس والقمر والنجوم وضوء النهار وضوء الابصار والعقل والمعرفة وابصار العباد واسماعهم وقلوبهم من نوري ونوري مشتق من نوره فنحن الاولون ونحن الاخرون ونحن السابقون ونحن الشافعون ونحن كلمة الله ونحن خاصة الله ونحن احباء الله ونحن وجه الله ونحن امناء الله ونحن خزنة وحي الله وسدنة غيب الله ونحن معدن التنزيل وعندنا معنى التأويل وفي ابياتنا هبط جبرائيل ونحن مختلف امر الله ونحن منتهى غيب الله ونحن محال قدس الله ونحن مصابيح الحكمة ومفاتيح الرحمة وينابيع النعمة ونحن شرف الامة وسادة الائمة ونحن الولاة والهداة والدعاة والسقاة والحماة وحبنا طريق النجاة وعين الحياة ونحن السبيل والسلسبيل والمنهج القويم والصراط المستقيم من امن بنا امن بالله ومن رد علينا رد على الله ومن شك فينا شك في الله ومن عرفنا عرف الله ومن تولى عنا تولى عن الله ومن تبعنا اطاع الله ونحن الوسيلة الى الله والوصلة الى رضوان الله ولنا العصمة والخلافة والهداية وفينا النبوة والامامة والولاية ونحن معدن الحكمة وباب الرحمة ونحن كلمة التقوى والمثل الاعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى التي من تمسك بها نجا وتمت البشرى )[6] .
او انها وصف بابلي متأخر لمقام اول الخلق البشريين وابي الأنبياء والاولياء ( ادم ) , دخلت عليها تأثيرات السنين المتباعدة . لاسيما حين تصف ملحمة الخلق البابلية ما فعلته ( ايغيغي Igigi , انوناكي = القوانين = الملائكة ) امام قدرات واستحقاق ( مردوك ) , حيث تقول ( ايغيغي Igigi جميعاً جثوا امامه مجتمعين \ وانوناكي كلهم قبلوا قدميه \ وانظم اليهم ( الالهة ) جميعهم ليسجدوا له معفرين بالأرض وجوههم ) , بعد ان نال الأسماء التكوينية الخمسين . وهو مشابه لقول القران الكريم عن ( ادم ) (( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ )) البقرة 34 , و (( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ )) البقرة 31 .
ان ما يعزز اعتقادنا بتسبب الترجمات المعاصرة للنصوص العراقية القديمة في احداث فوضى وثنية وجود عدة عناوين مقدسة تقوم بذات الفعل , كما في قضية خلق السماوات والأرض او الكون والعالم , التي ورد ان ما قام بها هم ( انو , اينليل , شمش , أيا ) . مما يشير الى احد امرين , الأول ان هذه الأسماء وصف متعدد لجهة واحدة يفهمها العراقي القديم , والثاني ان جميع هذه الترجمات الحديثة خاطئة[7] .
فيما كانت فوضى ترجمة نصوص ( تشكيل السماوات والأرض من قبل مردوك ) اكثر وضوحاً في تخبط الفهم العام للترجمات المعاصرة . حيث انه اوجد السماوات من جسم الالهة القديمة ( تيامة ) , وهي المياه الاولى , التي هي عدوه وقائدة الكتلة الشريرة لاحقا . فيما اعطى للالهة الاقدم منه ( انو , اينليل , أيا ) مكاناً في الكون الجديد , رغم انهم كان من المفترض اشغالهم حيز موجود ويناسب وظيفتهم في مكان وزمان ما قبل الكون , ويصادف انه السماء والأرض التي يريد مردوك صنعها , في تناقض غير مفسر بصورة مقنعة تتسبب به الترجمات . لكنّ الملفت ان ( مردوك ) انشأ الكون على منطقة مقدسة هي ( ايشاررا ) , والتي استمد قياسها من اله قديم يُفترض انه سبب هياج وعداوة ( تيامة ) ل ( مردوك ) وهو الاله ( ابسو ) .
لقد اعتقد السومريون – بما يبهر كل باحث معاصر – ان السماء والأرض كانتا متحدتين ثم انفصلتا ثم خُلق الانسان , وان كتلة السماء والأرض الأولى المتحدة جاءت من المياه الازلية ( ناممو ) . تقول الأسطورة السومرية ( بعد ان أبعدت السماء عن الأرض \ وبعد ان فصلت الأرض عن السماء \ وبعد ان عُين اسم الانسان … ) . وهو ما ورد في القران الكريم بنصه (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا )) الأنبياء 30 . وهذه الحقيقة هي خلاصة الفيزياء الحديثة في نظريتها ( الانفجار الكبير ) , وهي خلاصة تطور وتدرج نشوء الكون والانسان في العلم الحديث .
كما ان البابليين رأوا ان ( مردوك ) خلق السماوات والأرض وحبكها } وبعد ان شيد السماوات والأرض \ عقد اربطتها لكي تكون محكمة الحبك { , وهذا هو مقتضى النص القرآني ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ) الذاريات 7 .
ان السومريين ومن تبعهم من شعوب العراق القديمة كانوا يتعدد عنهم وصف مراحل نشوء الكون من سماوات وارضين وغيرها , لا انهم عددوا في الالهة التي خلقتها . وكانوا يضفون القداسة على الخالق الحق بعناوين متعددة , وعلى أصحاب الولاية التكوينية , وعلى المخلوقات العليا التي وصفتها الأديان الابراهيمية بالملائكة . لذلك كانوا ينسبون خلق الكون كله لاله بعينه , ومرة ينسبون خلق السماوات والأرض للكتلة المتحدة الأولى , باعتبارها مصدر جميع الاجرام . ومرة أخرى ينسبون خلق الأرض للسماء الكبرى , أي الفضاء , باعتبارها جزءاً اصيلاً من كينونتها العامة . ومن ثم لا تناقض في ملاحم السومريين والبابليين التي تعدد مصادر الايجاد للكون . انما التناقض في فهم الباحثين المعاصرين لتعابير ومراد السومريين . فيما جعلوا بعض المخلوقات نتيجة طبيعية لقوانين الكون ( ملائكة ) التي تم تثبيتها من قبل قوانين حاكمة ( ملائكة ) اعلى , ولم تكن من حاجة لان توجد بالطريقة القديمة , اذ توفرت الأسباب الطبيعية بعد وجود الكون لوجودها التدريجي الطبيعي . ومثال ذلك } حينما انو و إينليل و أيا \ الالهة العظام بمشيئتهم التي لا تحول \ ثبتوا شارات السماء و الأرض \ وأودعوا إلى أيدي الآلهة العظام \ خلق اليوم و تجدد الشهر شارة لـ \ الجنس البشري الذين يرقبون الشمس عند بوابة انطلاقها \ في الوسط بين السماء و الارض هم حملوه على ان يلبث دونما إخفاق { . فنلاحظ ان ( الهة ) اصغر هي التي كانت مسؤولة عن الزمن وحركة الشمس , وليس الالهة انو واينليل وايا .
اما اتفاق معظم الحضارات على اصل كون السماء والأرض كانتا رتقاً واحدا , ثم انفصلا , فهو نتيجة حتمية لأمرين , ان تلك ربما هي الحقيقة العلمية التي ورثتها معظم الشعوب عن مبشري الديانات السماوية من لدن ادم الى يومنا هذا , والامر الثاني ان معظم الشعوب كانت صدى لبابل وسومر في رؤاها المعرفية . فلا يعيب ذلك الاتفاق في الأصل فكرة الأصل نفسها , كما ارتجى بعض منظري العلمانية المعاصرة القريبة من الالحاد .
ومن اللطيف ان تكون تعابير العراقيين القدماء عن السماء ( šamû ) والأرض ( ersētu ) وكوكب ( Kakkabu ) وكويكب ( kakkabtu ) . هي ذاتها ما نستخدمها كعرب اليوم في لغتنا .
فيما اخذت الكواكب المعروفة لديهم حينذاك جذوراً لغوية مشتركة . فالمشتري ( UMUN.PA.UD.DU.A ) التقى مع عطارد ( LU.BAT.GU.UD ) في احد جذور الاسم , والذي بدوره التقى مع زحل ( LU.BAT.SAG.UŠ ) بجذرين , الذي يلتقي مع الزهرة ( DIL.BAT ) بجذر , والذي يلتقي مع المريخ ( ZAL.BAT.A.NU ) بجذر , والذي يلتقي ايضاً مع المشتري بجذر . في ظاهرة لغوية كانت لها أسبابها الفلكية العلمية ربما لدى الواضع الاكدي , والذي ورثها ربما عمن قبله من السومريين .
وقد اكد السومريون ان الخالق نظم الكون تنظيماً دقيقاً , وان مواضع النجوم والافلاك والمدارات السماوية مقدرة بمقدار دقيق , ولأسباب عقلائية . كما في النجم القطبي , وان القمر جعل لبيان دخول الأشهر الاثني عشر التي تقسم السنة لتنظيم حياة الانسان ووقته .
} (مردوك) خلق المكانة السماوية للآلهة العظام \ وثبت النجوم و صورها النجمية كجوابين توأمين \عين السنة و رسم الفصول \ ولكل من الاثني عشر شهرا وضع ثلاث نجوم \ بعد ان رسم هكذا مدة السنة \ أسس محطة نجمة القطب لتحديد الروابط بين النجوم \ لئلا يرتكب أحدها خطا أو إهمالا \ وضع بجانبها محطات إينليل و ايا \ فتح أبوابا من جانبي السماء \ وضع لها مزاليج قوية شمالا و يمينا \ في كبد تيامة وضع أعالي السماء \ وأضاء فيها ناننار و أودعه الليل \ عين له ان يكون جوهرة الليل لتحديد الايام \ فيسم بقرصه كل شهر بلا نهاية \ حينما يطل بدء الشهر على البلاد \ ستشع من الزوايا لتشير الى ستة أيام \ وفي اليوم السابع ليكن القرص على النصف \ وليشر الخامس عشر الى الاتزان في منتصف كل شهر \ ثم حينما تنظر إليك الشمس في قاعدة السماء \ بانتظام انتقص و تضاءل بصورة معاكسة \ في يوم اختفائك اقترب من طريق الشمس \ ومعك لتشر نهاية اليوم الثلاثين من جديد الى الاتزان { .
فيما ترجمة روتن اختلفت بصورة كبيرة عن الترجمة السابقة التي وردت عن مجموعة منهم هايدل , حيث يقول } … سلط القمر على الليل \ وجعله زينة في الليل \ به يعرف الناس موعد الأيام \ في بدء الشهر يطل القمر \ يحدد الأسبوع \ ويعد أسبوعين في نصف الشهر \ يواجه الشمس , يكون بدرا \ ينحسر ضوء الشمس عن وجهه , يصفر \ يدركه المحاق ثانياً الى الأرض { . وهي ترجمة كما نلاحظ مختلفة واكثر واقعية , واقل اسطورية وفنتازيا . وهذا الاختلاف مثال مهم على ما تسببت به الترجمات من سوء فهم للحضارات القديمة .
ثم نجد ثورة ملفتة لمخلوقات ( الهة ) اصغر في ترتيب سلم الالهة هي ( ايغيغي Igigi ) , ضد الالهة الأكبر التي مثلها ( اينليل ) ومجلس الالهة السبعة ووزراؤهم . حيث ادعت هذه ( الالهة ) الصغيرة انها متعبة من العمل الشاق في الأرض , بعد ان اوكل اعمارها اليها . فكانت النتيجة ان تخلق الالهة السبعة ( الانسان ) . ورغم ما ورد في ملحمة اتراخاسيس وغيرها حول هذه المجموعة الإلهية , الا ان تفسير وجودها يحتاج الى معرفة ماذا كان قبل الانسان على الأرض , او في محيطها البعدي الفيزيائي ربما , من مخلوقات ذات قدرات خاصة , او منتمية للعالم الأوسط في طاقته – كما سيأتي – بين العالم الطبيعي وعالم الملكوت . او انه تعبير مجازي سومري – غير مفهوم من قبل المعاصرين – عن حال مخلوقات شبيه بالإنسان لكنها فوضوية لم تستطع إدارة حياتها مع الطبيعة , فكان خلق الانسان العاقل مقدمة ضرورية لتنظيم وتسهيل تلك الحياة[8] .
ولم تكن أناشيد البابليين ( للالهة ) الأصغر سوى مبالغة وغلو ( معهود ) في العصور الحديثة في بلاد الرافدين او غيرها . فرغم صعود مرتبة ( نينورتا ) و ( نرغال ) كمقدسين بما يشبه قداسة ( مردوك ) الا انهم ظلوا دائماً من عالم معروف لدى البابليين على انه من مرتبة الالهة الأدنى . ففي نشيد يمجد ( نرغال ) – المتعدد الصور في المعابد – نجد النص يقول } أيها السيد القوي السامي بكر نونامنير \ الأول بين انوناكي سيد النضال { . و ( انوناكي ) عالم اقل من عوالم الالهة القديمة .
في حين اعتمد الباحثون الغربيون ومن تبعهم ترجمة النصوص العراقية بلغة تصارعية , والتزموا هذه السياسة , بدل النظر من زاوية أخرى اكثر مرونة . فنجدهم حين يرون اسم ( اشور ) في النسخة الاشورية لملحمة الخليقة البابلية ( اينوما ايليش ) يتصورون ان الاشوريين سرقوا مكان ( الاله مردوك ) البابلي بعد انتصارهم على بلاد بابل ووضعوا اسم الههم ( اشور ) . في حين انه قد لا يكون سوى توصيف اشوري لنفس الاله البابلي ( مردوك ) . حتى ان اغلب الالهة الفرعية او المستحدثة مثل ( نينورتا , سين ) وصفت دائماً انها ( انشار ) , وهو ما قرأه الغربيون على انه استبدال لالهة مشخصة مختلفة , بسبب انتماءات الالهة المستحدثة وكهنتها . فيما ربما ليس ( انشار ) سوى ( حالة كونية ) يمكن ان يشغلها أي ( مقدس ) سومري . وهذا شبيه بترجمتهم لتسبب ( انكي ) بإيجاد ( النبات ) , حيث جعلوه في صورة من ( يتزوج ) و ( ينجب ) . والحقيقة ان الوصف البابلي كان يصف كيف ان قوانين ( السماء , الأرض ) بعد استقرارها اوجدت النبات وتدرجه في النمو , في علاقة ظلت ملازمة لوجود النبات على الارض . والبابليون كانوا دقيقين في وصف الظواهر الكونية . فحين وصلوا الى إيجاد الفصول , وهي ظاهرة اعم من النبات , نسبوها الى ( اينليل ) الاله القديم الذي ساهم في تنظيم الكون . فيما جعلوا الطبيعة قائمة على مادة ( تيامة ) بتنظيم من ( مردوك ) . رغم انهم في ( تعويذة ) أخرى وصفوا ان الأرض هي من أخرجت سيول الأنهار , وان الأنهار شقت القنوات , والقنوات اوجدت المستنقعات , في مسار طبيعي للتكوين الجغرافي .
لقد اعتقد السومريون بأن نهري الفرات ودجلة من انهار الجنة , وانهما ينبعان من عين ( الالهة ) الأولى ( تيامة ) . فيما ( الفرات ) اكثر قدسية ومياهه تشفي من الامراض , وفي داخله بيت الاله ( أيا ) , وهو الاله الذي علم الانسان كل الحرف والعلوم الضرورية لحياته واوجدها . وهو ما يعتقده الشيعة الامامية اليوم في نهر الفرات , ايماناً بما جاء على لسان ائمتهم المعصومين من ال محمد . فقد ورد عنهم ( أن نهر فرات من الأنهار التي من الجنة. الروايات في فضل ماء الفرات، وأنه يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة، وأن ملكا يهبط من السماء في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات، وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه، وأن الولد الذي يحنك به يحب أهل البيت صلوات الله عليهم. وقال أمير المؤمنين – عليه السلام – : أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا لنا شيعة )[9] . كذلك ورد ان الفرات في اخر الزمان يكشف عن كنز بعد انحساره . والنهران لا زالا يحتفظان باسمائهم العراقية الاكدية الى اليوم ( purattu) و ( idiglat ) . والاسماء الخالدة الباقية من الاكدية مثيرة , اذ ان الكثير من مفرداتنا العربية هي ذات اصل اكدي , مثل اغلب مفردات البناء . وهي مفردات شكلت على الدوام مقاطع في أسماء الالهة , مما يكشف ان تلك الأسماء المقدسة كانت وصفاً لا علَما . وكذلك أسماء الحيوان المفترس ( آكل = ākilu ) , والحيوانات النباتية بالسومرية ( الماشية = MÁŠ.UDU ) . فيما ظل العراقيون الى اليوم يصيحون على الكلب لاستفزازه بالكلمة الاكدية ( اشو = ašû )[10] .
يصر السومريون والبابليون – بشكل مطلق – على ان جميع حضارتهم جاءت من السماء , ومن علومها , وعن طريق رسلها . وهذا يؤكد ان الأنبياء الذين لم تكشف أسماؤهم كانوا مصدر جميع تلك الحضارة , التي كانت مصدر معرفة البشرية جمعاء .
فيما اعلنوا دائماً ان هناك بيوتاً مقدسة , في مدن مقدسة , لاسيما المدن الخمسة الأولى قبل الطوفان ( اريدو , بادتبيرا , لراك , لسبار , شروباك ) , شيدت من قبل السماء , وانها كانت مسكونة من قبل ( الالهة ) نفسها , وأصبحت محرمة , يجب احترامها وتبجيل تاريخها . وهو شبيه بما عليه الكثير من الأديان , لا سيما الإسلام الذي اعطى هذه المكانة للكعبة المشرفة في مكة المكرمة . ولم تكن هذه المدن والمعابد عبثية , بل هي ضمن رؤية فلسفية ما ورائية ميتافيزيقية سومرية , تقضي بكون هذه المحطات المقدسة وسيطة بين عوالم عليا وعالم الانسان . كما في نص } في الداخل اريد تأسيس موضع للعبادة \ واجعل فيه حجرتي المقدسة واركز فيها ملوكيتي \ حينما ستصعدون الى المجلس قادمين من ابسو \ ليكن لكم ثمة موضع راحة فيه تستقبلون جميعكم \ اريد ان امنحه اسم بابل حي ( الالهة ) العظام { . اذ ان ( ابسو ) عالم بُعدي تكويني , ليس على الأرض في الرؤية السومرية , كان هو اهم أسباب وجود الخلق . فتكون ارض العراق التاريخي ( بابل ) , من منابع نهري دجلة والفرات الى جنوب الجزيرة العربية , مقاماً مقدسا . وان اسم بابل نطقت به الالهة ذاتها لا السومريون كما في الملاحم البابلية . } في بابل التي اطلقت عليها الاسم \ هناك أسس الى الابد موضع راحة لنا \ ( في هذا الموضع ) لتقرب كل قرابيننا المنتظمة { . (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )) البقرة 102 . ومن هنا ورد عن اهل بيت النبي محمد عن الأماكن المقدسة في العراق التاريخي – بما فيه مكة والمدينة – ما يوافق الاعتقاد السومري , من كون هذه الأماكن موضع ربط مع السماء وانها بوابة للفيض الإلهي . عن عبد الله الطحان ، عن أبي عبد الله – الصادق – عليه السلام ( قال : سمعته وهو يقول : ما من أحد يوم القيامة إلّا وهو يتمنّى أنّه من زوّار الحسين لما يرى ممّا يصنع بزوّار الحسين عليه السلام من كرامتهم على الله تعالى ) , وعن صالح بن ميثم، عن أبي عبد الله – عليه السلام – ، ( قال: من سره أن يكون على موائد النور يوم القيامة فليكن من زوار الحسين بن علي – عليهما السلام – )[11] . وقال الامام الصادق عليه السلام عندما دخل عليه عبد الله بن الوليد في جمع من اهل العراق , فقال لهم: ( ممن انتم ؟ قلنا من اهل الكوفة . قال ما من البلدان اكثر محبا لنا من اهل الكوفة لاسيما هذه العصابة ، ان الله هداكم لامر جهله الناس فاحببتمونا وابغضنا الناس وبايعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فاحياكم الله محيانا واماتكم مماتنا )[12] .
وتم خلق الانسان – وفق الرؤية البابلية – من ( دم الهي ) مخلوط بأديم الأرض . (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ )) الحجر 28 – 29 . وهذا ما جعله يحظى بالعقل , دون الحيوانات المخلوقة في نشأة أخرى . فيما تثر الملاحم والكتابات السومرية والبابلية القديمة ان ( بذور النباتات ) هبة الهية أتت من السماء . واعتقد السومريون ان النباتات العشبية الطبيعية خلقت قبل النباتات المزروعة بفترة اقدم . وان جميع ذلك تكريم من السماء المقدسة للسومريين ذوي الشعور السوداء وارضهم المقدسة [13].
رغم ان هناك ملاحم سومرية يمكن تفسيرها بمؤونة فنتازية اقل , وانها ليست سوى تعبير عن قوى طبيعية , الا ان مترجمين مثل كريمر ذهبوا بعيداً في خلق الاساطير وتسطيح العقل السومري منها . كما في صراع ( انكي ) و ( اله العالم الأسفل = كور kur ) . اذ لا تقول الأسطورة سوى ان ( كور ) ضرب ( انكي ) بالحجارة الصغيرة والكبيرة وسلط عليه المياه الأولى , بمعنى قريب جداً من ثوران براكين باطن الأرض وقذفها الحجارة والصهارة . وهو وصف سومري لحال الأرض في اول نشأتها , بما يكشف عن علمهم – من خلال الأنبياء ربما – بتاريخ نشوء الأرض . الا ان المترجمين جعلوها معركة بين الهين اسطوريين في مكان فنتازي خيالي . رغم اعتراض بعضهم على بعض بسبب الشك في ترجماتهم , كما فعل جاكوبسن مع ترجمة كريمر . ومن ثم لم تكن ملحمة ( نينورتا ) ضد ( اساغ asag ) وحش باطن الأرض ( كور ) , الذي سلط على الأرض مياه قديمة غير صالحة للسقي والاستخدام وجعلها تفيض على بلاد سومر , سوى حادثة طبيعية لثورات بركانية تسببت بفيضانات وغيوم رمادية تسببت بالاختناق وسممت مياه الأنهار . فقام ( نينورتا ) بمباركة ( ننماخ ) بسد تلك المنافذ الباطنية , واسقط الامطار النقية , واجرى ما فاض من المياه السيئة في مجرى دجلة , لتعود ارض سومر للحياة . فتكون بالتالي جميع الترجمات الغربية لهذه القصة فنتازيا أخرى لا داعي لها .
وتكون كذلك ملحمة ( اينانا ) ضد ( كور ) , الذي مثله ( الجبل ) هذه المرة على الحدود الإيرانية العراقية ربما . حيث تسبب كور بمشاكل للمدن المقدسة في سومر , فقامت اينانا بمعالجة ما احدثه . اذ قد يكون تسبب بفيضان , او انفجار بركاني , او نفطي , من بين الجبال هناك .
وهذا يكفي لتفسير اسطورة صراع ( نينورتا ) و ( الطائر المجنح انزو ) . حيث كان الأخير يسيطر على الأرض والجبال , وكان مطيعاً للاله ( اينليل ) , ثم سرق الواح القدر , وسيطر على مصائر من في الأرض , حتى قتله ( نينورتا ) بالعواصف والبرق والسهام الخارقة , وبعد ان جعل نينورتا الأرض مظلمة عاصفة , غابت عنها الشمس . واستعاد حينها الواح القدر الى بلاد سومر . اذ ان هذه الأسطورة ربما لم تتحدث سوى عن الظاهرة الطبيعية التي تسببت بانقراض الدينصورات الطائرة والعملاقة , التي هيمنت على مصائر وحياة المخلوقات الحية على الأرض . حتى قضت عليها ( كارثة كونية ) , مثلتها كينونة ( نينورتا ) , بعد فشل كينونات أخرى , وتسببت في ظلام الأرض وعصفها وانتشار المقذوفات فيها . فعادت سلطة الأرض لاحقاً – بعد غياب هذا الخصم الكبير – الى البشر المتحكم بعقله في تدبير طبيعتها , ولم يكن له ذلك لو بقيت تلك المخلوقات الوحشية الضخمة . ولهذا أفادت اسطورة ( الطائر انزو والواح القدر ) بأن هذا الكائن ولد من فيض الالهة الطبيعي , ضمن التكوين والسياق الذي أجرته في نظام التشكل في الأرض . كما ورد في اساطير أخرى ان هناك العديد ممن قاموا بالمشاركة في مواجهة هذا الطائر , ربما بسبب مساهمة الكثيرين في الخلاص من بقاياه على الأرض . فظل الاحتفال بانقراضه مناسبة كبيرة في الفكر السومري . وبهذا ايضاً يمكننا احتمال كون ( الوحش التنين لاببو ) العملاق , الذي قتلته ( الالهة ) السومرية , هو ظاهرة طبيعية كبرى فريدة , ابتدأت في المحيط واثرت في مجمل الأرض . ومن ثم نجد صدى هذه الظاهرة ( التنين ) ورد في كثير من اساطير الحضارات الأخرى . كذلك وردت قصة التنين في الكتاب المقدس “فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.” . سفر اشعياء 27 : 1 . و ” اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟ أَلَسْتِ أَنْتِ هِيَ الْمُنَشِّفَةَ الْبَحْرَ، مِيَاهَ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، الْجَاعِلَةَ أَعْمَاقَ الْبَحْرِ طَرِيقًا لِعُبُورِ الْمَفْدِيِّينَ؟ ” . سفر اشعياء 51 : 9 . ومع ذلك فقد تم اكتشاف بقايا احفورية على يد مدير متحف الصحراء ( اوزفالدو روخاس ) لتنين طائر في صحراء ( اتاكاما ) في تشيلي , ينتمي الى نوع من الدينصورات ( تيروصور ) من العصر الجوراسي , أي قبل ما يقرب من 160 مليون سنة , كان له ذيل طويل مدبب , واجنحة , واسنان حادة بارزة , وهي ديناصورات ساحلية كانت تنتشر في جنوب وشمال الكرة الأرضية . حيث كانت صحراء ( اتاكاما ) – حسب العلماء – مغمورة بمياه المحيط حينها .
وبسبب كل هذه الفوضى في ترجمة عقائد السومريين , كان يرى الباحثون تناقضات في بعض عقائد السومريين والاكديين , وانهم اختلفوا بيهم في شأنها . ومن تلك العقائد ( القدر = شيمتو ) . حيث يرى السومريون ان القدر يُفرض على ( الالهة ) , فيما يرى خلفاؤهم الاكديون ان ( الالهة ) هي التي تفرض القدر . وارى ان كل ذلك غير منطقي , اذا اعتمدنا تفسيرنا لتعبير ( الالهة ) السومري الاكدي , الذي يرى انها لم تكن تعني سوى ( الملائكة = القوانين ) . حيث ان الرؤيتين السومرية والاكدية واحدة , اذ ان الاله الخالق هو من يفرض القوانين وقواعد الكون , والأخيرة هي من تتحكم في مصير الانسان وغيره . ومن ثم تتأثر تلك ( الالهة الوسيطة ) ايضاً بالقدر الأعلى منها . لذلك ورد عن السومريين قولهم ( القدر الذي لا يميز بين الناس ) .
فيما وجود أيام محددة في السنة لتقدير الاقدار والمصائر بنحو ما في الفكر السومري , كاعتقادهم انه يجري في اليومين الثامن والحادي عشر من عيد ( اكيتو ) , شبيه جداً بما ورد عن القران الكريم والنبي وأئمة اهل بيت النبي محمد من وجود تلك الأيام فعلا . (( وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ )) الدخان 2 – 4 . وعن ابن مسكان، عن ( أبي عبد الله – الصادق جعفر بن محمد – عليه السلام قال: إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة، فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره أو ينقص شيئا [أو يزيد] أمر الملك أن يمحو ما يشاء ثم أثبت الذي أراد، قلت: وكل شئ هو عند الله مثبت في كتاب؟ قال: نعم، قلت: فأي شئ يكون بعده؟ قال: سبحان الله! ثم يحدث الله أيضا ما يشاء تبارك وتعالى )[14] . وعن النبي محمد في فضل ليلة النصف من شعبان ( هذه ليلة النصف من شعبان، فيها تقسم الأرزاق، وفيها تكتب الآجال … )[15] .
ومن اللطيف ان تكون نظرة السومريين ل ( الإنسانية ) ملخصة في وصف نقيضها ( الوحشية ) التي كانت عليها شياطين ال ( غالا GALA ) السفلى , حيث انهم ( لا يأكلون طعاماُ ولا يعرفون الماء \ لا يأكلون طحيناً مبللا \ ولا يشربون الماء المسكوب \ ولا يقبلون الهدايا الملطفة \ ولا يشبعون حضن المرأة سعادة \ ولا يقبّلون الأطفال .. ) . اذ ان ( الانسان ) من صفاته – في الفلسفة السومرية – المدنية والاجتماعية واسعاد المرأة وحب الأطفال وتقبيلهم . وهذه صفات رحيمة جداً تأخرت كثير من جهات البشرية في معرفة قيمها[16] .
ان نظرة السومريين لخلق الانسان من قبل ( الالهة ) مربوطة ب ( غذاء ) يوفره وجود الانسان لبعض العوالم , التي قد تكون ربما بُعدية ميتافيزيقية , من خلال احجية الطاقة الفيزيائية العابرة للعوالم , او هنا على الأرض , بما يمنحه الانسان من تنظيم لحياة المجموعة الحية عند حسن التصرف .
اما الرؤية البحثية المشهورة , التي تفسر النصوص السومرية والبابلية لخلق الانسان بحاجة الالهة الى الغذاء , فهي ابعد ما تكون عن المنطق العقلي الذي يمكنه قبول حاجة الخالق الى المخلوق , وحاجة الموجد الى الموجود . فاذا كان الكون والأرض والانسان والنبات والحيوان والنار والهواء هبة الالهة فلماذا هي بحاجة الانسان لتغذيتها . ومن حوار ( اينكي ) و ( ننماخ ) الذين صنعا البشر نجد انهما هم من قدرا قوت الانسان ونصيبه في الحياة , فكيف ينتظران منه ان يتحفهما بما اعطياه .
فيما تم خلق الانسان من طين خاص , هو دون التراب الظاهر , وفوق ( ابسو ) المياه العميقة او مادة الكون الأولى . وربما لم تكن تلك سوى إشارة الى ان الانسان حظي بالعناصر المعدنية والكيمائية التي لا تتواجد في ظاهر التراب . وكانت خلقته من الطين مرحلة , لكنها اقترنت بوجود ( الهة الولادة ) لاحقا , والتي هي على الأرجح قوانين الطبيعة التي تأتي بالإنسان وفق السياق الذي نعرفه لولادته حاليا . وقد كانت طينة الانسان طاهرة مقدسة ممزوجة بنفس الهي . كما ورد في النص القرآني ما يؤيده (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ )) الحجر 28 – 30 .
وان وظيفة هذا الانسان في الأرض والغاية من خلقه – حسب النص السومري – هي العبادة , كما في ( اسطورة الخلق من نفر ) , التي يعمل الانسان فيها على رصف الأماكن المقدسة وتنشيطها بالعبادة , من خلال وصايا سماوية مقدسة لينير بها حياته , بالإضافة الى العمل الإنتاجي . وهو ما اقره القران الكريم (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) الذاريات 56 .
اما تعدد أسماء ( الالهة ) التي خلقت الانسان في النصوص السومرية والبابلية مثل ( أيا , ان , … ) , فليس سوى ما كررناه من تعدد المظاهر الميتافيزيقية والفيزيقية التي تسببت في وجود الانسان . والتي فهمها المترجم الغربي المعاصر فهماً متحجرا .
ومن الملفت انه في ( اسطورة خلق الكائنات الحية ) ان يخلق ( الاله ) المعروف باسم ( نين ايغي كو NIN-IGI-KU ) , والذي يفترض الباحثون انه هو نفس ( الاله أيا ) انسانين فريدين , هما اكرم من كل البشر[17] . وفي الإسلام ورد عن الرسول محمد ( … إن الله خلقني وعليا من نور واحد قبل خلق آدم بهذه المدة ثم قسمه نصفين، ثم خلق الأشياء من نوري ونور علي عليه السلام، ثم جعلنا عن يمين العرش فسبحنا فسبحت الملائكة، فهللنا فهللوا، وكبرنا فكبروا … ) , و عن أبي جعفر الثاني ( إن الله لم يزل فردا متفردا في وحدانيته ، ثم خلق محمدا وعليا و فاطمة فمكثوا ألف ألف دهر، ثم خلق الأشياء وأشهدهم خلقها وأجرى عليها طاعتهم … ) , وعن علي بن الحسين ( إن الله خلق محمدا وعليا والطيبين من نور عظمته، وأقامهم أشباحا قبل المخلوقات ثم قال: أتظن أن الله لم يخلق خلقا سواكم؟ بلى والله لقد خلق الله ألف ألف آدم وألف ألف عالم، وأنت والله في آخر تلك العوالم )[18] .
وكانت البشرية الأولى السحيقة في القدم في نظر السومريين ( لوللو LULLU = بدائية ) . ففي اسطورة ( الغلة والماشية ) كان الانسان يعيش بصفة اقرب الى البهائم , حيث يأكل كما تأكل من الطبيعة ويشرب من الجداول ولا يعرف اللباس . وهذا علم عجيب من السومريين الحديثي العهد قياساً بسني البشرية المليونية , لم يكتشف بصورة نظرية علمية الا حديثا . لكن لا شك ان السومريين أبناء حضارة نبوية سماوية . ولهذا هم يرون ( من يأكل اللحم نيئاً ولا يملك بيتاً طوال حياته ولا يدفن حين يموت ) بانه ( مارتو ) وحشيا . وربما لهذه الأسباب تم وصف ( الاموريين ) بانهم ( مارتو ) , حيث كانوا مجتمعات بدوية قياساً بما كان عليه السومريون . وهذه العلوم المعرفية ورد ما يشبهها لدى شعوب احدث مثل الرومان ربما بسبب ما زقه السومريون والبابليون من علوم فيها , حيث كان ساحل البحر المتوسط نقطة التقاء علوم وادي الرافدين بأمم أوروبا مثلا[19] .
في نصوص ملحمة غلغامش يكون ( الجماع ) سبباً في وهن قوى الانسان , وهو امر ربما قصد به السومريون الحقيقة , وهي ان سائل الجماع ناتج عن غذاء الانسان , وبالتالي زيادة الجماع تؤدي الى وهن قواه وانخفاض طاقته , وهذا ما حصل لانكيدو . لكنه جعل ( اينكيدو ) اكثر ذكاء واقل وحشية , ربما يكون قصدهم الاستقرار النفسي الذي يتبع الجماع , والالفة الناتجة من تلك اللحظات الحميمة . فتكون الاسرة والزواج هي البداية الضرورية لتطور الانسان نحو الحضارة . لهذا جفلت الحيوانات المتوحشة عن اينكيدو وجفل عنهم بعد ذلك . وحينها يكون اكثر قداسة في نظر السومريين , كما في النص } انت جميل يا اينكيدو انك مثل ( اله ) \ لماذا تجوب البرية مع الحيوانات { .
ومن خلال الفرق بين ( اينكيدو = الراعي ) في ملحمة غلغامش و ( ادابا = الحكيم ) في ملحمة ادابا مفارقة ان ( ادابا ) كان رسول الاله وحامل الحكمة الحضارية للبشر , ومعزز المدنية . على خلاف ( اينكيدو ) الذي كان يمثل البشر العادي الذي يتحرك ببطء نحو الحضارة من خلال تعاليم جاهزة , ربما هي تعاليم نزل بها أمثال ( ادابا ) نفسه . وبالتالي تكون ( الحضارة ) هبة ( النبوة ) , التي هي هبة ( الخالق ) . والملفت ان ( ادابا ) كان احد ال ( انوناكي ) المقدسين , مما يكشف عن ان هؤلاء ال ( انوناكي ) ليسوا بشر ك ( ادابا ) البشري الذي فيه قداسة , مما يعني ان السومريين قصدوا بهم ( الأنبياء ) الأوائل المعلمين من البشر , او ربما ( الائمة ) و ( الاولياء ) أصحاب الولاية التكوينية والتشريعية المعطاة من الله . تقول القصة }… اتحفه بعقل واسع لكي يكشف مصائر البلاد \ اعطى هذا الانسان ( الحكمة ) ولكنه لم يمنحه الحياة الأبدية \ في ذلك الزمان في تلك السنين كان ( الحكيم ) قد ولد في اريدو … عالماً انه الاذكى بين الانوناكي \ قديساً يداه طاهرتان … { . وبحسب النص كانت كلمة ( ادابا ) مثل كلمة ( انو = الاله ) , أي انها ( الوحي ) . وهذا ما تعززه اسطورة ( الحكماء السبعة ) التي تضمنت ان الاله بعث سبعة رسل ليعلموا الانسان فنون الحضارة , الامر الذي أدى الى قيام أولى المدن في العالم , وهي ( نفر , اور , اريدو , كوللاب , كيش , لغش , شروباك ) . ومن أهم تلك التعاليم الزراعة والقوانين والنظم والكتابة والرياضيات كما في رواية ( بيروسوس ) .
وكان من الواضح في احد نصوص الفترة السرجونية ان السومريين اعتقدوا بأن الانسان ( وجود ظلي ) لله , وهي رؤية موجودة اليوم في الفسلفة الإسلامية .
وكانت أسماء العراقيين مرتبطة باسم ( الالهة ) غالبا , وهذا ما يتطابق مع ارتباطها اليوم بأسماء المعصومين عند الشيعة الذين يغلبون على العراق .
فيما كانت رؤية السومريين للقربان في محضر الالهة ليست كما تصورها ونقلها الباحثون المترجمون , من كونها لحياة الالهة , بل لفائدة الانسان مقدم القربان ذاته , كما في النص } والقربان يطيل العمر \ والتضرعات تحررك من الخطيئة { . وهي تتطابق مع حديث نبي الإسلام « تصدّقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإنّ الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم » . لكن ربما انتقل به العقل الوثني لاحقاً لتفسيرات أخرى بعد انحراف الشعوب عن المصادر الدينية الأولى النقية , واتجاه الكثير منها للغلو والاصنام .
وكان من الواضح ان الانسان العراقي القديم كان يعتقد ان الاله يرشده ويدله ويختار له الخير , لكن اذا اساء الانسان فان الاله يتخلى عنه ويتركه للشر دون مرشد ودليل[20] .
ومن خلال اعتقاد السومريين ان ( الالهة ) الأولى ( اينكي , نوكك , بابلساك , اوتو , سود ) كانوا يحكمون المدن الأولى في زمن قبل الطوفان , لابد لنا من نتيجتين , الأولى ان هذه الالهة ليست سوى الأنبياء المقدسين الأوائل من ذرية ( ادم ) اول نبي وابي البشر , وقد غالت فيهم الشعوب لاحقاً وصنمتهم , والثانية ان قصد السومريين كانوا يعتقدون بخضوع تلك المدن حينها لقوانين الطبيعة وولايتها التكوينية , ثم نقلها لولاية الانسان بعد تنظيم طبيعتها . لذلك قال السومريون ( ان الملك مرآة الاله ) . وقد كانت ( الامارة ) الأولى التي اوجدتها ( الالهة ) للسومريين هي ( دولة القبيلة = الراعي القائد ) , بمعنى انها كانت مرحلة تمهيدية للدولة الكبيرة , ليقود ( ذوو الرؤوس السود = السومريون ) الناس جميعاً من خلالها , كما في اسطورة ( النخلة وشجرة الاثل )[21] .
ان ما احتوته بعض النصوص البابلية من تصوير الالهة بصورة فنتازيا سينمائية تشبه الى حد كبير صورة الالهة الاغريقية اليونانية في الأفلام المعاصرة , حيث لها مجلس لشرب الخمر ومثل ذلك من ظواهر منحرفة , اذا لم تكن من معطيات الترجمات الخاطئة للعقول الغربية الوثنية الأصل , فهي لم يكن ربما سوى نتيجة مباشرة لانحراف مجمل المجتمع البابلي ودخوله في عالم السحر والوثنية . فالقران الكريم يفترض بعد نوح وجود مجتمعين هما ( عاد ) و ( ثمود ) , كلاهما وثنيان , ثم ظهر ( إبراهيم ) , ووجدت ( مدين ) ونبيها شعيب , والأخيرة عربية الطابع البيئي . وبما ان مجتمع نوح محدد المعالم الجغرافية والزمانية , وكذلك مجتمع إبراهيم ومدين , وما وجد اخيراً من إشارات الى وجود ثمود , فتبقى عاد على الأرجح هي الدول الوثنية ما بين نوح وثمود في المجتمع العراقي , ومنها بابل . لاسيما مع انتساب ( السبئيين ) , وهم قوم عراقيون استوطنوا جنوب العراق التاريخي , الى نبي قوم عاد ( هود ) , الذي تفترض الروايات الإسلامية الشيعية دفنه في مدينة النجف الاشرف الى جوار علي بن ابي طالب .
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ* الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ )) الفجر (٦-٨) . (( أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ * وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ)) الشعراء (١٢٨-١٣٠). (( وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم أعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين )) الأعراف: 65-72 . (( فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزي وهم لا ينصرون )) فصلت: 13-16 . (( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يري إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغني عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون )) الأحقاف: 21-26 . ولم تحظ دولة بهذا التقدم في التاريخ المكتشف في المنطقة الا دولة بابل وما قبلها وبعدها من دول في منطقتها . وليست ( عاد ) ربما دولة واحدة , بل يذكر القران الكريم (( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأولَى )) , فربما تكون هناك دولتان متعاقبتان من ( عاد ) , او انها إشارة الى قدم عاد في تاريخ الدول .
وقد ورد عن أبي عبدالله جعفر الصادق قال : ( لمّا بعث الله هوداً أسلم له العقب من ولد سام ، وأمّا الآخرون فقالوا : من أشدّ منّا قوّة ، فأهلكوا بالرّيح العقيم ، ووصى وبشرهم بصالح صلوات الله عليهما )[22] . وهو هنا يصرح بكون الساميين التحقوا بهود نبي عاد . وقد نسب النسابة العرب ( هوداً ) كونه من ذرية نوح نفسه , فيما نسب الاخباريون ان شعبه اول من تحدث العربية , وهو راجح ومعزز بما ورثته العربية من كلمات اكدية صريحة[23] .
ومما يعزز هذا الرأي ان القران الكريم قرنهم بدولة الفراعنة , بل قدمهم عليها , اما زماناً او مرتبة . (( ألم تر كيف فعل ربك بعاد * ارم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * ان ربك لبالمرصاد )) الفجر 5 – 13 .
لقد امن السومريون باللعنة التي تصيب الانسان حين يعتدي على حرمة الاله , او حرمات الاولياء المقدسين . وهو امر امن به المسلمون ايضاً , لاسيما الشيعة منهم .
كما امن السومريون بوجود كيانات مقدسة تشرف على كل تفصيل في الكون[24] . وهو مطابق لما ورد عند المسلمين الشيعة ( سئل الصادق عليه السلام : هل الملائكة اكثر ، ام بنو آدم ؟ فقال : والذي نفسي بيده ، لملائكة الله في السماوات اكثر من عدد التراب في الارض ، وما في السماء موضع قدم الّا وفيه ملك يسبّحه ويقدّسه ، ولا في الارض شجرة ولا عودة الّا وفيها ملك موكل بها ، يأتي الله كل يوم بعملها ، والله اعلم بها ، وما منهم واحد الّا ويتقرب الى الله كل يوم بولايتنا أهل البيت ، ويستغفر لمحبينا ، ويلعن اعدائنا ، ويسألون الله ان يرسل عليهم العذاب إرسالا ) .
وبحسب الوصف المطلق الذي منحه السومريون لقدم وقدرة وقوة ونفوذ وبهاء وإرادة الاله ( انو ) يُحتمل انهم قصدوا به ( الخالق = الله ) .
اما ( اينليل ) فهو بحسب ترجمة اللفظ السومري ( enlillu ) أو ( illilu ) بمعنى ( اعلى مرتبة ) , واللفظ الاكدي ( enlillütu ) بنفس المعنى او بمعنى ( القوة التنفيذية ) , فعلى الأرجح هو شبيه بمفهوم ( الصادر الأول = المخلوق الأول = النور الأول = مصدر الفيض الإلهي = النبي محمد ) عند المسلمين الشيعة . لهذا ورد عند السومريين ايضاً انه عندما خلقت السماوات والأرض كان هو الملك . اذ هو المقدس الأول في الكون المرئي . كما انه صاحب البركة التي ينشدها جميع المقدسون من عظماء القداسة في النصوص السومرية . وهو ضامن نظام الكون من الفوضى . وقد اطلق عليه لقب } اب جميع ( الالهة ) { , وهو ما عليه فكر الشيعة ايضاً من ابوة النبي محمد لجميع الكون . ولذلك هو ( عظيم الانوناكي ) , الذين هم ممثلو ( انو ) اله السماء . وهو مطابق لما يعتقده المسلمون الشيعة ايضاً من ان النبي محمداً اعظم الأربعة عشر المعصومين الذين استخلفهم الخالق على هذا الكون , ولا يناقشون كلامه بل يطيعونه , كما يفعل الانوناكي مع اينليل .
فيما نجد ( اينكي = أيا ) , الذي هو وصي ( اينليل ) ووكيله التنفيذي , هو ( NUN.GAL = الأمير العظيم ) , وهو بالضبط ما يعتقده المسلمون الشيعة في ( علي بن ابي طالب ) ويصفونه به ( امير المؤمنين ) , ولا يجوزون هذا اللقب الا له . عن جابر الجعفي قال: ( قال أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته، قلت: رحمك الله متى سمي علي أمير المؤمنين؟ قال: كان ربك عز وجل حيث أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين )[25] . ونقلوا انه قال ( رجل للصّادق عليه السلام : يا أمير المؤمنين ، فوقف الإمام الصادق عليه السلام على قدميه وقال بغضب : مَه ، هذا اسم لا يصلح إلّا لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام. ولا يجوز أن يُسمّى بهذا الاسم من لم يسمّه الله تعالى. ) . فيما اشترك الاثنان ( أيا , علي ) في كونهما ( ناصح الانوناكي = المعصومين , عميق العلم , سيد البلاغة , رعاة وادي الرافدين , اينليل الأصغر = الوصي , اخو اينليل = اخو النبي , بيته مزار وموضع طاهر , متحكم بقرص الشمس ) . وزوجته سيدة عظيمة هي ( زوجة الأمير العظيم ) . وهذا ما عليه اعتقاد الشيعة ايضاً في فاطمة الزهراء زوجة علي بن ابي طالب .
فيما ( ننار \ سين ) يلفت نظرنا بمشابه لما حظي به من القاب مع القاب حظي بها ( الحسين بن علي ) شهيد كربلاء وحفيد النبي محمد . حيث لقب ( زورق السماء المضيء ) , وهو يشبه وصف الحسين بن علي ( سفينة النجاة ) , و ( ذو البزوغ الساطع , كوكب السماء المضيء ) , والحسين ( مصباح الهدى ) , و ( اله النور الجديد ) , والحسين ( أبو الانوار ) , و ( ثور اينليل الصغير , الثور الفتي ) , والحسين ( سبط رسول الله , سيد شباب اهل الجنة ) , و ( الذي يفتح الطريق امام اخوته ” الالهة ” , مزود الشعوب بالنور ) , والحسين كان المؤسس لحركة دينية اسفرت عن تغييرات جذرية في المنطقة بعد شهادته في كربلاء ولازالت الشعوب تستلهم ثورته .
فيما تستمد ( الالهة ) السومرية والبابلية الأخرى قدسيتها من انتمائها ل ( الالهة : انو , اينليل , أيا , سين ) , مثل ( اوتو = شمش ) الذي يتفرع عنه تسعة مقدسين ( ميشاري , كيتو , ميشارا , القضاة الاي ببار الستة ) . كذلك ( ادد = ايشكور ) الذي وصفته النصوص السومرية ب ( المغطى بالعظمة , المرصع باللمعان المخيف , المحارب الكامل , الملك )[26] , شبيه بما يروى في المصادر الإسلامية الشيعية عن الامام الثاني عشر للشيعة المسلمين ( المهدي المنتظر محمد بن الحسن ) بأنه ( المنصور بالرعب ) , فعن الإمام الباقر محمد بن علي ( القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوى له الأرض، وتظهر له الكنوز. يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه )[27] .
ان التخبط في معنى اسم ( الهة ) مهمة مثل ( مردوك ) , وهل هو بمعنى ( ابن الشمس الصغير ) او ( ثور الشمس الصغير ) او ( ابن العاصفة ) , وهل هو ( اله ) شمسي او هوائي , كذلك في كون ( نينليل ) هي ( موليسو ) , وانها زوجة ( اينليل ) او ( اشور ) , وهل الأخير هو ( انشار ) نفسه ( اله ) السومريين ) , والسؤال الأهم هل ان ( مردوك ) الاله البابلي هو نفسه ( اشور ) اله الاشوريين , ام انهما اخوان , يكشف عن عظيم فادحة ترجمة نصوص الاثار العراقية .
لو أخذنا جزءاً من زيارة ( ال ياسين ) الموجهة للسلام من قبل المسلمين الشيعة على إمامهم ( الحجة بن الحسن المهدي ) ، وجعلناها مثالاً على نص يعيش أكثر من خمسة آلاف سنة ، وحينها نفترض أن اللغة العربية لم تعد لغة معروفة ( رغم أنها باقية ببقاء القرآن الكريم ) ، واراد بعض الباحثين غير المطلعين على عقائد الشيعة ترجمتها إلى لغة مستقبلية :
( سَلامٌ عَلى آلِ يس، السَّلامُ عَلَيكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانيَّ آيَاتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بَابَ اللهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ، السَّلامُ عَليكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إرادَتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللهِ وتَرجُمَانَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ فِي آناءِ لَيْلِكَ وَأطرافِ نَهارِكَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مِيثاقَ اللهِ الذي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها العَلَمُ المَنْصُوبُ وَالعِلْمُ المَصْبُوبُ، وَالغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تقُومُ، السَّلامُ عَليكَ حِينَ تَقعُدُ، السَّلامُ عَليكَ حين تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ، السَّلامُ عَليكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقنُتُ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تَركعُ وَتَسْجُدُ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تُهلِّلُ وَتُكبِّرُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، السَّلامُ عَلَيكَ حين تُصْبِحُ وَتُمْسِي، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيلِ إذا يَغْشَى وَالنَّهارِ إذا تَجَلَّى، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإمامُ المَأمُونُ، السَّلامُ عَليكَ أيُّها المُقَدَّمُ المَأْمُولُ، السَّلامُ عَلَيكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ، أُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أنِّي أَشْهَدُ أنْ لا إله إلّا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّداً عبدُهُ ورسُولهُ، لا حَبِيبَ إلّا هُو وَأهلُهُ، وأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أنَّ عليّاً أميرَ المُؤمِنِينَ حُجَّتُهُ، وَالحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَالحُسَيْنَ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بنَ الحُسَيْنِ حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَمُوسَى بنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بنَ مُوسَى حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَالحَسَنَ بنَ عليٍّ حُجَّتُهُ، وَأَشْهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللهِ، أنْتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَأنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فيها يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيْمانُها لَمْ تكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إيْمانِهَا خَيْراً، وَأنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَأنَّ نَاكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ وَأَشْهَدُ أنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَالبَعْثَ حَقٌّ وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَالمِرْصَادَ حَقٌّ وَالمِيزَانَ حَقٌّ وَالْحَشْرَ حَقٌّ وَالحِسَابَ حَقٌّ وَالجَنَّةَ وَالنّارَ حَقٌّ وَالوَعْدَ وَالوَعِيدَ بِهِما حَقٌّ، يا مَوْلَاي شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ، فَاشْهَدْ عَلى مَا أشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ، وَأَنَا وَلِيٌّ لكَ برِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ، فَالحَقُّ ما رَضِيتُمُوهُ وَالباطِلُ مَا أسْخَطْتُمُوهُ، وَالمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بهِ وَالمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِالله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ وَبِرسولهِ وَبأمير المُؤْمِنِينَ، وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَنُصْرَتي مُعَدَّةٌ لكُمْ وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ، آمِينَ آمِينَ )[28] .
حينها سيتخبط الباحثون في الترجمة بسبب تشابه أو تطابق الكلمات ، رغم تعدد المقاصد والمعاني التي أراد الزائر الشيعي قولها . إذ أنهم قد يترجمون ( داعي الله ) على أنه رسول ، ويتعثرون في معنى ( رباني آياته ، باب الله ، ديان دينه ، خليفة الله ، حجة الله ، تالي كتابه ، ترجمانه ) ويغلون فيها فيجعلون الإمام شريكاً للخالق ، وبسبب ( آناء ليلك ، أطراف نهارك ) أن الإمام اله لليل والنهار ، و ( بقية الله ) دليل على أن الله قد يكون اختفى والإمام باق بعده ، فيما يقرأون ( العَلم ، العِلم ) شيئاً واحدا ، وبسبب ترجمتهم السابقة ل ( حجة الله ) يجعلون كل ( حجته ) في النص بمعنى الألوهية ، وبسبب عثورهم على نص في مكان آخر يقول ( إن الله حق ) يجعلون كل لفظ في نص الزيارة ورد فيه عبارة ( حق ) يدل على الألوهية ، وبسبب هذه الترجمة العابثة للفظ ( حق ) يعتبرون عبارة ( الحق ما رضيتموه ) أنها تعني أنهم اوجدوا الآلهة الأخرى ، وبسبب عبارات مثل ( والمعروف ما امرتم به … ) يفهمون أن الأئمة خالقون مستقلون لظواهر وأشياء . فيما كل ذلك لا يقصده الزائر الشيعي الناطق بالعربية قطعا ، وهو يريد معان أقل من الألوهية ، وأنه استخدم تعابير مجازية ، يريد بها بيان أن الأئمة المعصومين هم الطريق الى رضا الله والناطق الشرعي الوحيد بدينه وشريعته . وهو يعلم ويؤمن تماماً أن أئمته مخلوقون لله عباد له مكرمون .
لقد أوضح نص يعود لعهد الملك الاشوري ( اشوربانيبال ) ان الاشوريين كانوا يعتقدون ان الالهين البابلي ( مردوك ) والههم ( اشور ) اخوة , او على الأقل هم من نفس المرتبة . الامر الذي يعني امرين , انهم ورثوا مجمل عقائد بابل , وانهم كانوا يستشعرون الانتماء لبابل .
فيما يشتق ( الهة ) أخرى قداستهم من انتمائهم ل ( الالهة ) الأولى ك ( اينليل ) , ومنهم ( نينغرسو = نينورتا ) . وكذلك ( نابو ) المسؤول عن الكتابة ووزير ( الالهة ) في نظام الكون , لكن الصفات التي تمت ترجمتها معطاة ل ( نابو ) كبيرة , ابعد ما تكون عن صفات اله ثانوي , بل هي اقرب لصفات الاله المطلق , فاما ان المترجمين لم يفهموا ماهيته , او ان الترجمة لاسمه او صفاته غير واقعية وبعيدة عن مقصد السومريين . ومن وزراء ( اينليل ) ايضاً ( نوسكو ) المسؤول عن النار , وعن ( الوحي ) ربما , او ليس الوحي الإلهي , بل حفظ اسرار وشرائع الرسل لاسيما ( اينليل ) . وهناك ( كيررا = كيسار ) احد الرسل كما في بعض النصوص , والتي ارجح انها لم تعني سوى كونه نبياً او وصي نبي . بينما لا نجد تفسيراً منطقياً لكون اله اخر هو ( نرغال = ايرا ) اقوى من جميع الالهة , وانه بمثابة قوة ( اينليل ) , رغم كونه ( اله العالم الأسفل ) , ومن ثم يصعب تفسير وجود زوجة له هي ( ايرشكيغال = سيدة الأرض العظمى ) , وولدها ووزيرها وسلطتها التنفيذية ملك الأوبئة ( نمتار = القدر ) , وزوجات اخريات لنرغال هن ( ماميتوم , ماما , لاز = العاقر ) في ظاهرة تعدد زوجات فريدة للالهة السومرية , والذي تم اعطاؤه القاب مثيرة كانت ممنوحة لغيره مثل ( الكامل , الأول , سيد الالهة , سيد السماوات والأرض , المحارب , الأمير ) , وله وزير ومساعد في العالم الأسفل هو ( ايشوم = خيندرساك ) , مما يثير الفضول حول حقيقة معناه , وهل هو نسخة معنوية لمقدسين اخرين قصد السومريون مدحهم .
لقد ورد اسم ( الالهة الام : نينخورساغ = ننماخ = ننتو = اورورو = بيليت الي = دينجير ماه ) بمعنى انها ( سيدة التلال , السيدة العظيمة , السيدة الوالدة , سيدة المقدسين , المقدسة العظيمة ) . وانها ام جميع ( الالهة ) . وقد كانت من ( الالهة ) السومرية الأولى مثل ( اينكي = أيا ) . وهي تقابل في الفكر الشيعي ( السيدة فاطمة الزهراء = المعصومة = بنت النبي = ام جميع المعصومين ) . والملفت ان لقبها ( bilit ili ) لا تتم قراءة حرف ( i ) الأول فيه كما تتم قراءته في ( Ištar , Iššar = عشتار ) , فيكون اللفظ ( بيليت علي ) .
اما الالهة السومرية ( اينانا = عشتار = عشار ) فهي تقابل في الفكر الشيعي السيدة ( زينب ) بنت علي بن ابي طالب , حيث اينانا هي ابنة ( أيا ) الذي قابلناه ب ( علي ) . والملفت انها حظيت بصفة ( اخت الالهة ) في معظم النصوص , لا بكونها زوجة احدهم . والاهم انها تم ربطها في احدى القصائد ب ( شمش ) الذي تفرع عنه تسعة من المقدسين , كما ان زينب كانت اختاً للحسين الذي تفرع عنه تسعة من المقدسين . فيما هي بحسب النصوص السومرية شعلة من الغضب والحزن , وهذا ما تعرضت له السيدة زينب بسبب واقعة كربلاء ومقتل اخيها الحسين وسبيها الى الشام . وان اينانا حملت النواميس الإلهية وكانت هي الناطقة بها , كذلك حملت السيدة زينب نواميس وعلوم ال محمد وانطلقت بها في مسيرتها الإعلامية الكبرى بعد كربلاء , حتى خلقت الثورة بعد ان جعلتها تعتمل في النفوس , وكانت السبب المباشر في تغيير معادلات الفكر في العالم العربي والإسلامي بعد كربلاء . وتشبهها اينانا التي حظيت بلقب ( انونيتوم = سيدة المناوشات ) و ( ربة الحرب ) في ذلك . فيما كانت كلاهما تحمل صفة ( الام الرؤوم ) . وما اقرب الاسمين ( AN.ZIB = الخبيرة ) لاينانا و ( زينب العالمة غير المعلمة ) للسيدة زينب . وفي احدى القصائد يرد وصف اينانا انها ( السيدة التي تمتطي البهائم ) , وهكذا وصف في قصيدة مدح سومرية لا معنى له اذا لم يكن ضمن مسيرة عظيمة جعلت هذا الامتطاء للبهائم يدخل في تاريخ القداسة , وليس ذاك باشبه من مسيرة السيدة زينب على البهائم مسبية الى بلاد الشام وبلاط بني امية تنطق بكلمات الثورة . وهذه الكلمات الزينبية , التي حركت الثورة واعطتها الدافع الذي تطير وتنطلق به , هي ذاتها ( الاجنحة ) التي وهبتها اينانا ل ( العاصفة ) في البلاد الأجنبية . بعد ان استلمت زينب صلاحية اتخاذ القرارات منذ يوم كربلاء , كما استلمت اينانا صلاحية اتخاذ القرارات من ابيها ( اينكي = أيا ) . لذلك كانت اينانا محبوبة ( اينليل = محمد ) التي نفذت امر الاله ( ان ) وجعلت العاصفة تهب على البلاد . وكانت اينانا وزينب ( يمسكان بأزمة الملوك ) بشموخهما . وكانت لهما معاً القاب ( اخت المقدسين السامين ) و ( سيدة نينوى ) , حيث الملفت ان ارض كربلاء هي ( طف نينوى ) . وكلتاهما حملتا لقب ( البطلة ) . وحين منح ( أيا ) ابنته ( اينانا ) الرجولية , منح ( علي ) ابنته ( زينب ) الشجاعة والبسالة لتقود جموع الاسرى الى الشام , بعد ان رافقت اخاها الحسين حتى استشهد في كبرى مجازر البشرية , وهي شامخة . وحين لم يقدر احد على تهدئة قلب ( اينانا ) الغاضب , لم يقدر احد على تهدئة قلب ( زينب ) الحزين حتى ماتت في الشام حزينة .
اما أسماء ( الالهة ) الأخرى مثل ( بابا , نانشة , صربانيتوم , بعلة صيري , كشتن اننا ) , والأخيرة كانت ( كاتبة ) لالهة اكبر هي ايريشكيغال , فربما ليست سوى القاب للالهة الأخرى , او انها أسماء وصفات لاولياء صالحين تم تقديسهم من قبل السومريين , ثم الغلو في هذه القداسة حتى الاصنمة[29] .
ان السومريين طالما امنوا ان خراب مدنهم يكون تغضب ( الالهة ) منهم , لما يأتونه من معاصي كبيرة واهمال لدورها في حياتهم . كما حدث في ( اور ) على يد العيلاميين , بعد ان غضب عليها ( اينليل ) . وكما حدث في ( الوركاء ) على يد ( الثور المجنح ) بواسطة ( الالهة : عشتار = عشار ) بصورة مباشرة[30] .
[1] نهج البلاغة \ خطب الإمام علي \ دار المعرفة للطباعة والنشر \ ج ١ \ ص ١٧
[2] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 21 – 35
[3] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 36 – 81
[4] كمال الدين وتمام النعمة \ الصدوق \ مؤسسة النشر الاسلامي – جماعة المدرسين بقم المشرفة \ ج ١ \ ص ٤٦١
[5] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 87 – 100
[6] بحار الأنوار \ المجلسي \ دار احياء التراث العربي \ ج ٢٥ \ ص ٢٣
[7] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 102 – 120
[8] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 118 – 141
[9] مستدرك سفينة البحار \ علي النمازي الشاهرودي \ مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة \ ص 156
[10] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 142 – 156
[11] كامل الزيارات \ جعفر بن محمد بن قولويه \ مؤسسة النشر الإسلامي \ ص ٢٥٨
[12] أهل البيت في الكتاب والسنة \ محمد الريشهري \ مؤسسة دار الحديث الثقافية \ ص ٤٢٣
[13] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 156 – 170
[14] بحار الأنوار \ المجلسي \ دار إحياء التراث العربي \ ج ٩٤ \ ص ١٢
[15] بحار الأنوار \ المجلسي \ دار إحياء التراث العربي \ ج ٩٥ \ ص ٤١٧
[16] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 172 – 207
[17] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 209 – 238
[18] بحار الأنوار \ المجلسي \ ج ٢٥ \ ص ٢٥
[19] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 239 – 243
[20] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 244 – 266
[21] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 267 – 274
[22] قصص الأنبياء \ الراوندي \ ص ٩٤
[23] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 285 – 290
[24] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 291 – 294
[25] بحار الأنوار \ العلامة المجلسي \ ج ٣٧ \ ص ٣٠٦
[26] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 295 – 314
[27] معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام \ الشيخ علي الكوراني العاملي \ مؤسسة المعارف الإسلامية \ ج ٥ \ ص ١٧٤
[28] مفاتيح الجنان \ عباس القمي \ زيارة الامام المهدي \ ال ياسين
[29] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 315 – 332
[30] الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم ( دراسة في الاساطير ) \ د. أسامة عدنان يحيى \ ط 1 : اشوربانيبال للكتاب \ ص 343
****
Gods, Prophecy and Infallibility in Sumerian Thought
The main reason for the chaos of translating the first religious texts for the creation of the universe lies in the desire and mental precedent of the researchers to definitively move away from the idea of the existence of God, or the perception of the belief of the Sumerians and ancient peoples in Him. Therefore, they struggled a lot in finding (philosophical ) meanings for the old moral terms. Sumerian or Babylonian expressions such as ( Absu ), ( Tiyama ) and ( Mommo ), which the ancients wanted to express the first waters and their temporary emotional states, found great confusion in their contemporary interpretation. In many cases, they relied on the perceptions of the ancient Europeans about the Sumerian or Babylonian creation theories .Europeans have pagan mental predispositions and a cultural and cognitive weakness in philosophy. While the Babylonian phrases that moved and influenced other civilizations meant nothing but a description of a situation, it was made into a pagan dress to take a material form that suits the simple pagan mentality of European and other peoples at the time, as in their perception of ( Totha , Epson ), which is a material interaction with the concepts of ( Tiyama ) . , Apsu ) Sumerian. While the Sumerian phrase (the sea ), which is the beginning of creation, kept moving in countries and times, to take other titles that did not mean anything but the sea itself, but the perception of minds of it differed. So the problem lies in the successive global mental perception of the Sumerian and Babylonian terms , not in the reality of what the Sumerians and Babylonians wanted.
The term ( Mommo mummuSumerian found many interpretations, and researchers still have an unknown realistic meaning. However, what matters to us is that many of them – because of the fantasy of mental idolatry arising from cutting the paganism of the first peoples to him – went to portray him as (Ibn Tayama and Apsu ), until they moved him to the idea of (father, mother, son), or (father, The son, the Holy Spirit), although it was mentioned in some texts previously for the name ( Tayama ) itself. Or is it clouds and mist, at a time when the same legend assumes that there was nothing after, let alone mist and clouds! . Others were more philosophical, and assumed that it was something that expresses ideas or the essence that gives something a name or meaning in order to exist.
While the entirety of the academic and academic texts adopted the translations of the ancient Western researchers of the Sumerian texts , new discoveries emerged later that were hidden by the earth, more pure than the ancient discoveries that were suffering from deformation due to natural factors. For example, the conception of ( Tiyama ) as a serpentine dragon, due to a complex mistranslation of a distorted text, was refuted by a new text of the legend ( Lapu’s Slaughter ) that sees that ( Tiyama ) created the dragon, not that it is him.
While all the fantasies of the form and reality of ( Tiyama ) were refuted or rejected by specialized researchers, such as Dr. Osama Adnan Yahya, assistant professor of ancient history at the Faculty of Arts at Al-Mustansiriya University. Hence, what necessitates the visions of previous researchers in the tothin and idolatry of the Sumerian mind based on their analyses, and why this history is not re-read with more realistic visions that do not make judgments arbitrarily. Those philosophically naïve, idolatrous visions of Europeans destroyed all possible translations of the Sumerian conception of creation, simply because they believed, or wanted to believe, that it was a primitive mind whose intention could only be a materialistic fantasy, similar to what the cinema shows about the wars of the gods.
As the text of the legend says,}When in the highest there was no heaven, and below there was no earth, and clothed the first, from whom (will be born) the (gods) / (the mother) Tiama, who (to give birth) all of them / they mixed their waters together, and when the pastures were not gathered together, nor the reeds were visible. For none of the (gods) had appeared / and no one had had a destiny{ .
When looking at the philosophy of this translated text, we wonder why these alleged gods wanted a sudden marriage , after they were eternal, and the truth about how their lives were before this marriage, where they came from, and who created them, since they are, as long as they are limited, they are undoubtedly materialistic, and therefore created.
All translations agree on a common meaning of ( Absu , Tiyama ), that it is (water), although they differ in the meaning of ( Mommo ). It is the origin that Islamic civilization sees , which it is impossible to have seen the Sumerian vision within 600 AD. So we find in a sermon by Ali bin Abi Talib (Then, Glory be to Him, created a rupture of the atmosphere, splitting the parts and the air blades , so He ran into it scattering water, its current accumulating its splendour , and carried it on board the stormy wind, and the strong shaking, so He commanded it to turn it back, and put it on its tightness, and tied it to its edge, the air from under it. Fate, and the water from above it is hot, then, Glory be to Him, created a wind that purified its gusts, perpetuated its turbulence, stormed its course, and distanced its origin. Rkamh, Verwah in the air herniated Joe Mnfeq , Yousef from him seven heavens made Sfielahn Muga blind ,, and Aliahn ceiling preserved and thicker brought, unintentionally supported and dildo organized by then Zinha ornament planets, Zia Althoaqub and held the lamp Msttira and satellite Minera in the orbit of a revolving roof and the rest of the numbering mired)[1] .
If the Sumerian and Islamic Shiite visions were unified, we would come up with new concepts , perhaps closer to the realistic vision wanted by the ancient Sumerian writer, especially with the Iraqi mind inheriting the Sumerian mind because of the cultural focus.[2] .
The summary of the Sumerian vision of the creation of the universe – not the gods who gave this name according to the visions of the inaccurate Western translations – includes the mixing of the crashing waters ( Apsu , Tayama , Mommo ), to produce a united material mass ( En , Ki), and from them a great gas ( Enlil , Ninlil) ) In wide darkness, they interacted with each other, so the first atoms (Nana, Ningal ) appeared , which produced the sun ( Oto ), or the stars.
Evidence that the first ( small gods = Anunnaki = angels = laws) – according to the Sumerian vision – were born from the womb of the first waters and during the interactions of (N, K), not from the interactions of the later series, as is logically assumed from the simple mind that the translators of the text of the Sumerians or Babylonians made.}On the mountain (Heaven ) and (Earth) \ (Born) that his fellow Anunnaki { .
Thus, there is no problem in the Sumerian text itself, but rather in the translator’s understanding of the Sumerian trace , who insisted that these ancients were simple pagans, and did not want to give them a scientific description that he himself did not know, because it was discovered after his departure mostly through theories such as the Big Bang ( Big Bang).
Hence, it is necessary – according to our reading this – that the names and other titles mentioned in the Sumerian and Babylonian epics of creation , which were, as usual, were given the description of gods, such as ( Lakhmu , Lakhamu ), (An shar, ki shar), and (Anu, whatever). ), and ( Nodimod ) … etc., which bore other philosophical meanings desired by the Sumerians and Babylonians, without being understood by the Western researcher and the Arabic translator. Especially since terms such as (char ) have been translated with the meaning of totality, as if they want to give in their words (in char) and (ki char) meanings such as (heaven, earth, totality = absolute = infinitive…). Taking into consideration the existence of Sumerian and Babylonian texts other than the Babylonian creation story ( Anuma Alish = Enûma Eliš ), differ in the introduction and delay of some names, or supposed gods. There are also late versions of the same people when their language and dialect changed, some names were changed. Likewise, other peoples, from Syria, Greece , and others, transmitted these epics in their own languages and dialects, as did Damascus (Dimashqi). In addition to the additions of generations that worshiped idols and believed in human mythical visions on those early epics .
However, everyone was mostly in agreement on the original meaning, which is that the first eternal water existed , and it smashed with a stormy wind, until it mixed, and the first united mass was born, and from it was the great gas, and the laws, whose interaction resulted in the first atoms, then the stars, the sun and the earth, then Human .
Therefore, it was not necessary to explain how some supposed ” gods” were produced singly without the presence of an opposite sex partner. It was only a philosophical description of a cosmic solution .
Thus the war waged by the young, nascent or young (gods ) led by (Aya) against the first (gods) represented by ( Apsu , Mommu ), is nothing but a fetish mythological addition by the later pagan peoples after the first true, pure story, or it is – They also crossed – a mythical description (incomprehensible linguistically) of the phenomenon of the victory of the nascent legal regular forces over the chaos of the first explosion, and then its displacement in favor of the availability of a life-friendly universe (the light). Especially since all this was done only through (the word ). It is not logical to accept the birth of (Marduk ) – the leader of the new rebels against the old gods led by ( Tiyama ) seeking revenge ( Absu ) – in the bosom of ( Apsu ) himself. Rather, the interpretation of the meaning of (Murdock ) as (son of stormy winds) gives a physical dimension to the entirety of this conflict.
While demons are described in the Babylonian text as} There is no door or latches to stop them / They slide under the doors like serpents… They are the children of Hell / In heaven their cry is louder / And on earth they grunt / In the dreadful whirlwind they walk … And they are in the ranks of the wise gods unknown… {. We find that they are, as the Holy Qur’an describes them, “And He created the jinn out of a fire that goes out” Ar-Rahman 15, and “The salvation is only from Satan that he grieves those who believe, and nothing harms them except by God’s permission, and on God let the believers put their trust.” The argument 10, and “Did you not see that We have sent the devils against the unbelievers to confound them (Maryam 83), and ((He sees you, he and his tribe, from where you do not see them. Indeed, We have made the devils the guardians of those who do not believe)) (Al-Araf 27).
As for the knowledge of the Sumerians, and the Babylonians and their heirs, that time is relative, not absolute, and that it varies from place to place in the world of creation, it is really striking, because this fact was discovered only by modern physics. Where the Babylonian epic of creation reviews the period of the growth of (the gods ) as being on a time scale other than the scale with which the earth deals. This is mentioned in the Koran also ((albeit days when your Lord as a thousand years of your reckoning)) 47 Hajj, and ((angels and the Spirit ascend unto Him in a day fifty thousand years)) Almarj 4.
The fact of the time difference in the Babylonian moral epics also played a role in demonstrating the ability of ( special beings ) with a sacred dimension to develop physically or mentally in a different way, in the example of (Marduk), who became a leader immediately after his birth[3] . We find an example of this in the Qur’anic story of the birth of Isa al-Masih (( Then she referred to Him. As for the Shiite belief heritage, we find the expected twelfth imam with the same ability (on the authority of Ghiath bin Usayd who said: I witnessed Muhammad bin Othman Al-Omari, may God sanctify his soul, saying: When the successor Al-Mahdi, peace be upon him, was born, a light shined from above his head to the heights of heaven, then he fell face down in prostration to his Lord The Almighty mentioned him then raised his head and said: “God bears witness that there is no god but Him and the angels and the people of knowledge upholding justice. There is no god but He, the Mighty, the Wise. Indeed, the religion with God is Islam.” [4] .
Despite the many stories of the gods and their wars against each other in the ancient world , in Babylon, Canaan, Egypt and India, it has a striking similarity, taking a lot from the picture of the problem of the brothers Cain and Abel, the sons of Adam, the first sane creatures charged with religion. Where Cain envied his brother Abel for what God had given him of acceptance with his father, so he killed him, starting the human conflict from then on. ((Recite them the news of my son Adam right as closer to an offering of one of them did smelters accept accept from the other said Oguetlink said , but God accepts from the righteous)) Table 27 .
In the story of the battle of the Babylonian gods (Marduk , Tayama ), a striking indication of the existence of conflict between the ancient and modern religious curricula, and between the sons of the one holy family. And in the story of the Canaanite gods (Baal , Mut) a picture of the conflict arising from envy because of the favor of one over the other. Also in the story of the Egyptian goddess ( Osiris , Set) with identical causes of conflict, and sometimes results such as the wife’s revenge. And also in the story of the Indian gods ( Vritra , Andhra), whose latest military action resembled the events of the story ( Tiyama , Marduk).
As all these stories may be of one original origin , but they have changed due to the factors of time, place, people, goal, interest and perception, so I add to them what is not in them, to form a picture of the culture of the people they have reached. Thus, peoples separated in time and place mixed between the epics of the creation of the universe and the epics of the first human conflict , to produce a mythical mixture that is loose. Babylon, for example, no longer had its beliefs as they were certainly Sumer’s , after magic and sorcery entered it through the mixing of many nations and peoples in it, and the confusion of political and national interests. He pointed out the Koran to the worship of the planets and the stars, ((And when Abraham said to his father Azer Ottakz idols gods , I see you and your people in manifest error * as well as we see Abraham the kingdom of the heavens and the earth and be Moguenin * When Jane the night saw a planet , said the Lord when afl said , I do not like Alavelin * when he saw the moon an emerging said the Lord when afl said , while not Ahdna my Lord Okonnen of the people gone astray * when he saw the sun emerging that my Lord , this greater said when he escaped said , O my people , I am innocent of what Chrcn * I brought my face to Him Who created the heavens and the earth upright and I am from the infidels * Haga and his people Othajohnny said God was not afraid Wahdan what Chrcn him but he wants something my Lord broadened my Lord all note * do you not remember how I fear what a Hrkim not afraid of you Ohrkim God , what did not come down upon you authority Which two teams deserving of security , if you know * who believe not wear their faith with injustice , for them security and they are rightly guided * and that our argument Atenaha Ibrahim to his people raise degrees of starch that your Lord is Wise , Knowing * and gave him Isaac and Jacob both Hdana and Noah Hdana before and descendants of David and Solomon, Job, Joseph, Moses and Aaron, as well as We recompense benefactors * and Zakaria Yahya Issa and Elias all of the righteous * and Ishmael and Elisha and Younis and Lot both preferred to worlds * and their parents and their offspring , and their brothers and Ajtbenahm and Hdenahm to the straight path * that Huda Allah guides With it whomever of His servants He wills, and if they were to associate with them, what they used to do would be taken away from them. Colored )) . Al-An’am 74-88 .
This matter has become evident in contemporary religions, sects and schools of thought , from Catholics, Jehovah ’s Witnesses , Masonry, and Sufis. Even Shiites and Sunnis gradually introduced innovated rituals into their lives and created reinforced texts for them to suit the behavior of these innovators. So, Sufism has led some of its poles to practice magic and abandon the precise laws of the religion , in favor of new teachings that are closer to magic.[5] .
The mandate that was given to (Marduk ) in the Babylonian Epic of Creation and other Babylonian incantations is very similar to the Imamate Shiite belief in the formative mandate, where (Marduk) – like the fourteen infallibles – are created by the true Creator, but they enjoyed qualities and abilities that affect the universe. Just as Murdoch obtained those Names, Attributes , and Powers by his own merit and divine kindness, the fourteen infallibles obtained that in the same manner. As they were the cause of the regularity of the universe, as was Murdoch. Through them, the Creator transmits sciences to the inhabitants of the earth, in order to organize their lives , politics and economy, as was your response. Thus, Marduk may be a summary of the teachings of the early prophets of the Sumerians about the mandate of (the source of the divine emanation = the first source = Muhammad), the Babylonians wore it the dress of legend, or that the one who wore it are the contemporary translations.
It was mentioned on the tongue of the Prophet Muhammad that clearly indicates this meaning: “The first thing that God created was my light, he created it from his light and derived it through his greatness. Ali surrounded with power, then created the Throne, the Tablet, the Sun, the Moon, the Stars, the Light of the Day, the Light of the Seeing, the Reason, the Knowledge, and the sight of the servants, their hearing, and their hearts from My Light, and My Light is derived from His Light. The treasurer of God’s revelation and the guardian of God’s unseen and we are the source of revelation and we have the meaning of interpretation and in our verses Gabriel descended and we are different in God’s command and we are the end of God’s unseen and we are impossible to sanctify God and we are the lamps of wisdom and keys of mercy and springs of grace and we are the honor of the nation and the masters of the imams and we are the rulers and the guides and the preachers and the drinkers and the protectors and our love is the way of salvation and the eye Life and we are the way, the path, the right approach, and the straight path. He who believes in us believes in God, and he who responds to us will return to God, and he who doubts us doubts God. Indeed, God and whoever follows us obeys God, and we are the means to God and the link to God’s pleasure, and we have the infallibility, the caliphate, and the guidance, and we have prophethood, the imamate, and the guardianship.[6] .
Or it is a late Babylonian description of the station of the first human creation and the father of the prophets and saints (Adam ), which was influenced by the influences of the distant years. Especially when the Babylonian epic of creation describes what it did ( Eggigi Igigi, Anunnaki = laws = angels) in front of the abilities and merits ( Murduk ), where she says ( Eggi) IgigiThey all knelt in front of him gathered \ Anunnaki all kissed his feet \ All of them (the gods) joined together to prostrate to him, covering their faces with the earth, after he had received the fifty formational names. It is similar to the words of the Koran for (Adam ) ((Having said to the angels prostrate to Adam , but they worshiped the devil refused )) Cow 34, and ((Adam learned all the names , then showed them to the angels)) Cow 31.
What reinforces our belief that contemporary translations of ancient Iraqi texts have caused pagan chaos are the presence of several sacred titles that do the same action, as in the case of the creation of the heavens and the earth or the universe and the world, which is reported to have been done by them (Anu, Enlil , Shamash , Aya). Which indicates one of two things, the first is that these names are multiple descriptions of one aspect that the ancient Iraqi understood, and the second is that all these modern translations are wrong.[7] .
While the chaos of translating the texts (The Formation of the Heavens and the Earth by Murdoch) was more evident in the confusion of the general understanding of contemporary translations. As he created the heavens from the body of the ancient gods ( Tiyama ), which is the first water, which is his enemy and the leader of the evil bloc later. While given the goddess older than (Llano , Ainleyl , whatever) a place in the new universe, even though they were supposed to busy them into an existing and suitable job in the place and time as before the universe, and marks that heaven and earth that wants Marduk made, in contrast Unexplained convincingly cause to translations. But it is striking that (Marduk ) established the universe on a sacred area ( Isharra ), which was derived from an ancient god supposed to be the cause of the rage and enmity of ( Tiyama ) to (Marduk), who is the god ( Apsu ).
The Sumerians believed – to the astonishment of every contemporary researcher – that heaven and earth were united, then separated, then man was created , and that the first united mass of heaven and earth came from the eternal waters ( Nammu ). The Sumerian legend says (After the sky was separated from the earth \ After the earth was separated from the sky \ and after the name of man was appointed …). Which is mentioned in the Noble Qur’an with its text : “Did n’t those who disbelieve see that the heavens and the earth were joined together, then We separated them? ” The prophets 30. This fact is the summary of modern physics in its theory (the Big Bang ), which is a summary of the evolution and gradation of the emergence of the universe and man in modern science.
The Babylonians also saw that (Marduk ) created the heavens and the earth and created them} And after He built the heavens and the earth, He tied their ties so that they might be tightly knit { And this is the requirement of the Qur’anic text (and the woven sky) Al-Dhariyat 7.
The Sumerians and those who followed them from the ancient peoples of Iraq used to describe the stages of the universe’s emergence from heavens, earths and others, not that they enumerated in the gods who created them. And they confer holiness on the Creator, the Truth, with various titles , on those with formative mandates, and on the supreme creatures that the Abrahamic religions described as angels. Therefore, they attributed the creation of the entire universe to a single God , and once they attributed the creation of the heavens and the earth to the first united mass, as the source of all crimes. Once again, they attribute the creation of the earth to the great sky , that is, space, as an integral part of its general entity. Hence, there is no contradiction in the epics of the Sumerians and Babylonians, which enumerate the sources of creation of the universe. But the contradiction in the understanding of contemporary researchers of the expressions and meaning of the Sumerians. While they made some creatures a natural result of the laws of the universe (angels ) that were established by higher ruling laws (angels), and there was no need for them to exist in the old way, as natural causes became available after the existence of the universe for their gradual natural existence. An example of this }When Anu, Enlil, and Aya, the great gods of their unchanging will, affixed the insignia of heaven and earth, and entrusted them to the hands of the great gods, the day was created and the month renewed, a sign of the human race who watched the sun at its gateway in the middle between heaven and earth they They carried it on without fail{. We note that the smaller (goddess ) were responsible for time and the movement of the sun, and not the gods Anu, Enlil, and Waya .
As for the agreement of most civilizations on the origin of the heaven and earth being one piece , then separated, it is the inevitable result of two things. And Sumer in her cognitive visions. This agreement does not defect in the original the idea of origin itself, as hoped by some theorists of contemporary secularism close to atheism.
It is nice that the expressions of the ancient Iraqis about the sky (samû (and earth) ersētu ) and planet ( Kakkabu ) and an asteroid ( kakkabtu) . It is the same as what we use as Arabs today in our language.
The planets known to them at that time took common linguistic roots . the buyer (UMUN.PA.UD .DU.A (met with Mercury) LU.BAT.GU.UD ) in one of the roots of the name, which in turn met with Saturn ( LU.BAT.SAG.UŠ ) with two roots , which meets with the flower ( DIL.BAT ) with a root, which meets with Mars ( ZAL.BAT.A.NU) with a root, which also meets Jupiter with a root. In a linguistic phenomenon that had astronomical and scientific reasons, perhaps among the Akkadian author , who probably inherited it from the Sumerians before him.
The Sumerians affirmed that the Creator organized the universe in a precise manner, and that the positions of the stars, celestial bodies, and celestial orbits were estimated with an exact measure , and for rational reasons . As in the polar star , and that the moon was made to indicate the entry of the twelve months that divide the year to organize human life and time.
} (Marduk) He created the heavenly position of the great gods \ He fixed the stars and their star images as twin answers \ The eye of the year and charted the seasons \ For each of the twelve months he placed three stars \ After he drew this for the duration of the year \ He established the pole star station to determine the connections between the stars \ lest he commit One of them, a mistake or neglect, He placed the stations of Enlil and Aya next to it, He opened gates on both sides of the sky, He placed strong bolts for it, left and right, In the liver of Tayama He set the heights of the sky, He lit Nannar in it and bid farewell to the night, He appointed him to be the jewel of the night to mark the days. In a pinch each month without end \ When the beginning of the month approaches the country \ It will radiate from the corners to indicate six days \ On the seventh day let the disc be on the half \ And let the fifteenth point to equilibrium in the middle of every month \ Then when the sun looks at you at the base of the sky \ Regularly decrease And diminished in the opposite way \ On the day of your disappearance, approach the path of the sun \ And with you, the end of the thirtieth day begins again to equilibrium{ .
While Rotten’s translation differed greatly from the previous translation, which was received by a group of them , Heidel , where he says:} … The moon shines over the night \ and makes it an ornament at night \ by which people know the time of the days \ at the beginning of the month the moon rises \ determines the week \ and counts two weeks in the middle of the month \ faces the sun, it is full \ the sun’s light recedes from his face, yellows \ he catches up with the moon Second to Earth { . It is a translation, as we note, different and more realistic, and less mythical and fantasy. This difference is an important example of the misunderstanding caused by translations of ancient civilizations .
Then we find a remarkable revolution of creatures (gods ) smaller in the order of the gods are ( Iggi ) . Igigi), against the greatest gods represented by ( Enlil ) and the council of the seven gods and their ministers. Where this little (goddess ) claimed that she was tired of hard work in the land, after entrusting her life. The result was to create the seven gods (human ). Despite what was mentioned in the epic of Atrachasis and others about this divine group , the explanation of its existence requires knowing what was before man on earth, or in its dimensional physical surroundings, perhaps, of creatures with special abilities, or belonging to the middle world in its energy – as it will come – between The natural world and the realm of the kingdom. Or is it a Sumerian figurative expression – not understood by contemporaries – about the condition of human-like creatures, but they were chaotic and could not manage their life with nature, so the creation of Homo sapiens was a necessary prelude to organizing and facilitating that life[8] .
The Babylonians’ chants (to the younger goddess ) were nothing but exaggeration and hyperbole (usually) in modern times in Mesopotamia or elsewhere. Despite the ascension of the rank of ( Ninurta ) and ( Nirgal ) as sacred, similar to the holiness of (Murduk), they have always remained from a world known to the Babylonians as being of the lowest rank of gods. In a hymn glorifying ( Nergal ) – the multiple images in the temples – we find the text saying:}O powerful and sublime master, Bakr Nunamnir / the first Ben Anunnaki, the master of struggle{. And ( Anunnaki ) a world less than the realms of the ancient gods.
While Western researchers and those who followed them adopted the translation of Iraqi texts in a conflicting language , and they adhered to this policy, instead of looking from another, more flexible angle. Vengdam when they see the name (Assyria ) in the Assyrian version of the creation of the Babylonian epic ( Enuma Ilyich ) seem to think that the Assyrians stole place (god Marduk) Babylonian after their victory over the country of Babylon , and put the name of their God (Assyria). While it may only be an Assyrian description of the same Babylonian deity (Marduk ). So that most of the sub – gods or developed such as ( Ninurta , O) always it (Anchar) described, which is read by Westerners as the replacement of the goddess of different undiagnosed, because of the new and affiliations of the gods priests. While perhaps (anchar ) is nothing but a (cosmic state) that can be occupied by any (sacred) Sumerian. This is similar to their translation to cause (Enki ) to find (the plant), as they made it in the form of (marry) and (beget). In fact, the Babylonian description was describing how the laws (heaven and earth) after their stability created the plant and its gradual growth, in a relationship that remained inherent to the existence of the plant on earth. The Babylonians were accurate in describing cosmic phenomena . When they came to finding the seasons, a phenomenon more general than plants, they attributed it to ( Enlil ), the ancient god who contributed to the organization of the universe. While they made nature based on the substance ( Tiyama ) organized by (Marduk). Although in another (manuscript ) they described that the land was the one who brought out the flows of the rivers, and that the rivers opened channels, and the channels created swamps, in a natural path of geographical formation.
The Sumerians believed that the Euphrates and Tigris rivers were among the rivers of Paradise, and that they originated from the eye of the first ( Taiama ) goddess . While (the Euphrates ) is more sacred, and its water cures diseases, and within it is the house of God (Aya), the God who taught man all the crafts and sciences necessary for his life and created them. This is what the Imami Shiites believe today in the Euphrates River , believing in what was said by their infallible imams from the family of Muhammad. It was reported from them (that the Euphrates River is one of the rivers that come from Paradise. The narrations are about the virtues of the water of the Euphrates, and that two mouths of Paradise pour into it, and that an angel descends from the sky every night with three weights of musk from Paradise and throws it into the Euphrates, and there is no river in the Euphrates. The east or west of the earth is a greater blessing than it, and that the child who loves you loves the people of the house, may God’s prayers be upon them. And the Commander of the Faithful – peace be upon him – said: As for the people of Kufa, if they anointed their children with the water of the Euphrates, they would be our followers.[9] . It was also reported that the Euphrates at the end of time reveals a treasure after its receding. The two rivers still retain their Iraqi Akkadian names to this day .purattu) And ( idiglat) . The surviving Akkadian immortal names are interesting, as many of our Arabic vocabulary is of Akkadian origin, like most building vocabulary. It is a vocabulary that always formed syllables in the names of the gods, which reveals that these sacred names were a description, not a science. As well as the names of the predatory animal (eat =ākilu ), and plant animals in Sumerian (cattle = MÁŠ.UDU) . While the Iraqis to this day have been yelling at the dog to provoke him with the Akkadian word (Asho =ašû )[10] .
The Sumerians and Babylonians insist – absolutely – that all their civilization came from heaven, its sciences, and its messengers. This confirms that the prophets whose names have not been revealed were the source of all that civilization, which was the source of all mankind’s knowledge.
As always declared that there houses a sacred, in the holy cities, especially the first five cities before the Flood ( Laredo , Badetbira , the RAC , the Spar, Hrubak ), constructed by the sky, and it was inhabited by (gods) themselves, and became a taboo, must be respected and venerate its history. It is similar to that of many religions, especially Islam, which gave this status to the Kaaba in Mecca. These cities and temples were not absurd. Rather , they were part of a Sumerian metaphysical philosophical vision, according to which these sacred stations were mediators between higher realms and the world of man. As in the text: “ Inside, I want to establish a place of worship, and in it I will set my holy chamber, and establish my kingship in it. When you shall ascend to the council, coming from Apsu, let there be a place of rest for you, in which you may all meet . As ( Absu ) a dimensional, formative world, not on Earth in the Sumerian vision, he was the most important reason for the existence of creation. Thus, the land of historical Iraq (Babylon ), from the sources of the Tigris and Euphrates rivers to the south of the Arabian Peninsula, will be a sacred place. The name Babylon was uttered by the gods themselves, not by the Sumerians, as in the Babylonian epics . } In Babylon, to which I gave the name, There are foundations for ever, a place of rest for us, (in this place) for all our regular offerings to be made.{. ((And follow what reciting demons on King Solomon and Kafr Soliman but the devils disbelieved , teaching people magic and what was revealed to the two angels in Babylon Harut and Marut and knew from one even Icola but we sedition not atone they learn them what differentiate it between man and wife and what they Bdharyn him from one except with the permission of God and learn what harm them or benefit them , and I knew what those who bought him in the Hereafter creatively and what an evil Hroa by themselves if they knew)) cow 102. Hence, it was reported from the people of the Prophet Muhammad’s household about the holy places in historical Iraq – including Makkah and Madinah – which agrees with the Sumerian belief , that these places are a place of connection with the sky and that they are a gateway to the divine flow. On the authority of Abdullah al- Tahan, on the authority of Abi Abdullah – al-Sadiq – peace be upon him (he said: I heard him say: There is no one on the Day of Resurrection who does not wish that he is one of the visitors of al-Husayn, when he sees what the visitors of al-Husayn, peace be upon him, do of their dignity to God Almighty), and on the authority of Salih Bin Maitham, on the authority of Abu Abdullah – peace be upon him – (He said: He who would like to be at the tables of light on the Day of Resurrection, let him be one of the visitors of Al-Hussain bin Ali – peace be upon them both).[11] . He said Imam Sadiq peace be upon him when he entered him Abdullah ibn al – Walid in the collection of the people of Iraq, he said to them (who are you? We said from the people of Kufa. He said what countries more loving us from the people of Kufa, especially the gang, that God has guided you to the order of his ignorance of the people So you loved us, and the people hated us, and you pledged allegiance to us, and we differed from the people, and you believed us, and we belied the people, so God made you alive while we died.) [12] .
And man was created – according to the Babylonian vision – from ( divine blood ) mixed with the soil of the earth. ((And when your Lord said to the angels, “ Indeed, I will create a human being out of clay from aged clay . This is what made him have the mind, without the animals created in another upbringing. While the ancient Sumerian and Babylonian epics and writings claim that ( plant seeds ) are a divine gift that came from heaven. The Sumerians believed that natural herbal plants were created much earlier than the cultivated plants . And that all of this is a tribute from the sacred heavens to the black-feeling Sumerians and their sacred land[13] .
Although there are Sumerian epics that can be explained with less fantasy , and that they are only expressions of natural forces, translators such as Kramer went a long way in creating myths and flattening the Sumerian mind from them. As in the struggle of (Enki ) and (God of the Underworld = Kur kur) . As the legend says only that (Kor ) hit (Enki) with small and large stones and the first waters poured on him, meaning very close to the eruption of volcanoes in the ground and threw stones and magma. It is a Sumerian description of the condition of the earth in its early days , which reveals their knowledge – perhaps through the prophets – of the history of the earth’s formation. However, the translators made it a battle between two mythical gods in a fantastical fantasy setting . Although some objected to each other due to doubts in their translations, as Jacobsen did with Kramer’s translation. And then it was not epic ( Ninurta ) against (Assag asag) The underground monster ( Kore ) , who put ancient waters unfit for irrigation and use on the earth and made them overflow over the country of Sumer , only a natural accident of volcanic eruptions that caused floods and gray clouds that caused suffocation and poisoned the waters of rivers . So ( Ninurta ), with the blessing of ( Ninamakh ), blocked those inner outlets, and poured pure rain, and poured the bad water into the Tigris stream, to bring the land of Sumer back to life. Therefore, all Western translations of this story will be another needless fantasy .
And it will also be the epic (Inanna ) against (Kor), which (the mountain) represented this time on the Iranian-Iraqi border perhaps. Where Cor caused problems for the holy cities of Sumer, so Inanna dealt with what caused it. As it may have caused a flood, or a volcanic eruption, or oil, among the mountains there.
This is enough to explain the legend of the struggle ( Ninurta ) and (The Winged Bird Enzo). Where the latter was in control of the earth and the mountains, and he was obedient to God ( Enlil ), then he stole the tablets of fate, and controlled the fates of those on earth, until ( Ninurta ) killed him with storms, lightning and piercing arrows, and after Ninurta made the earth dark and stormy, the sun disappeared from it. And then restored the tablets of fate to the country of Sumer. As this legend may have only talked about the natural phenomenon that caused the extinction of flying and giant dinosaurs , which dominated the fates and lives of living creatures on Earth. Until it was wiped out by a ( cosmic catastrophe ), represented by an entity ( Ninurta ), after the failure of other entities, and caused the earth to become dark and stormy, and the spread of projectiles in it. The power of the earth later returned – after the absence of this great opponent – to the human beings who controlled his mind in managing its nature, and he would not have done that if these huge savage creatures remained. That is why the legend of (The Bird Enzo and the Tablets of Destiny) stated that this being was born from the natural abundance of the gods, within the formation and context that it conducted in the formation system on earth. It was also mentioned in other legends that there were many who participated in the confrontation of this bird, perhaps because of the contribution of many to the salvation of its remains on the ground. The celebration of its extinction remained a great occasion in the Sumerian thought . Thus, we can also assume that the giant (the dragon beast of Labu ), which was killed by the Sumerian (gods), is a great and unique natural phenomenon, which began in the ocean and affected the entire earth. Hence, we find the echo of this phenomenon (the dragon ) mentioned in many legends of other civilizations. It also received the story of the Dragon in the Bible “in that day the Lord punished the cruel sword great extreme Leviathan , live fugitive. Leviathan live Almthoih , and kill the dragon that is in the sea. “. Isaiah 27: 1 And “Awake, awake! Put on strength , O arm of the Lord! Awake , as in the days, as in the old roles. Are not you cutting Rahab, and wounded the dragon? Are not you are dried up the sea, waters of the great immersion, Gaalh deep sea transit route for the redeemed?”. Isaiah 51: 9. However, fossil remains were discovered by the director of the Desert Museum ( Osvaldo Rojas ) of a flying dragon in the Atacama desert in Chile, belonging to a type of dinosaur ( pterosaur ) from the Jurassic period , approximately 160 million years ago, that had a tail Long, pointed, wings, and sharp prominent teeth, which were coastal dinosaurs that spread in the south and north of the globe. Where the ( Atacama ) desert – according to scientists – was submerged in the waters of the ocean at that time.
Because of all this confusion in translating the Sumerian beliefs , the researchers saw contradictions in some Sumerian and Akkadian beliefs, and they differed between them regarding it. One of those beliefs is (Destiny = Shimto ). Where the Sumerians see that fate is imposed on (the gods ), while their Akkadian successors see that (the gods) are the ones who impose fate. I see that all of this is illogical, if we adopt our interpretation of the Sumerian Akkadian expression (gods) , which he believes that they only mean (angels = laws). As the Sumerian and Akkadian visions are one, as the Creator God is the one who imposes the laws and rules of the universe, and the latter is the one who controls the fate of man and others. And then those ( intermediate deities ) are also affected by the highest degree of them. That is why the Sumerians were reported to have said (the destiny that does not distinguish between people).
With regard to the existence of specific days in the year to estimate fates and destinies in some way in the Sumerian thought , such as their belief that it takes place on the eighth and eleventh days of the festival ( Akitu ), very similar to what was reported from the Holy Qur’an, the Prophet and the imams of the people of the Prophet Muhammad’s house that those days actually existed. ((And the Clear Book * We have made it an Arabic Qur’an so that you may understand. * And it is in Umm al-Kitab al-Dukhani al-Dukhan 2)) And on the authority of Ibn Miskan, on the authority of Abi Abdullah – Al-Sadiq Jaafar bin Muhammad – peace be upon him, he said: If it is the Night of Decree, the angels, the spirit and the scribes descend to the lowest heaven, and they write down what God Almighty decreed in that year, so if God wants to advance or delay something or lacking something [or more] King ordered to erase what he wants and then proved that he wanted, I said , and every thing is when God is installed in the book? he said: Yes, I said: which thing will be after him? he said: Hallelujah! then God also happens what he wants Blessed and Almighty)[14] . And on the authority of the Prophet Muhammad about the virtue of the night of the middle of Sha’ban (This is the night of the middle of Sha’ban, in which livelihoods are divided, and in which the deadlines are written…)[15] .
It is nice that the Sumerian view of (humanity ) is summarized in describing its opposite (brutal) that the demons of the (Gala) had.GALThe lower one, where they (they do not eat food and do not know water \ They do not eat wet flour \ They do not drink spilled water \ And they do not accept soothing gifts \ They do not fill a woman’s bosom with happiness \ And they do not kiss children..). As the (man ) of his attributes – in Sumerian philosophy – civil and social happiness to women love children and Taqbilhm. These are very merciful qualities that many human beings have delayed in knowing their values[16] .
The Sumerian view of the creation of man by (the gods ) is linked to the (food) provided by man’s existence to some worlds, which may be metaphysical, through the puzzle of physical energy that transcends the worlds, or here on earth, with what man gives him from the organization of the life of the living group when Behaving in a good manner .
As for the well-known research vision , which explains the Sumerian and Babylonian texts for the creation of man with the need of the gods for food, it is far from the rational logic that can accept the Creator’s need for the creature, and the need of the Creator for the existing. If the universe, earth, man, plants, animals, fire and air are the gifts of the gods, then why do they need man to nourish them? And from the dialogue of ( Enki ) and ( Nnamakh ), who made humans, we find that they are the ones who estimated man’s strength and share in life, so how can they expect him to cherish them with what he gave him.
While man was created from a special clay , it is below the apparent soil, and above ( apsu ) deep waters or the first substance of the universe. Perhaps this was only an indication that man had obtained the mineral and chemical elements that are not found in the surface of the soil. His creation of clay was a stage, but it was associated with the presence of the (birth goddess) later, which are probably the laws of nature that bring man according to the context in which we know his birth today. The human nature was pure and holy, mixed with the soul of my God. As stated in the Quranic text is supported by ((Taking your Lord said to the angels , I create man from clay from the flesh elderly * If Ssuyth and breathed into him of my soul Vqawa him prostrate * So the angels prostrated all of them together)) Stone 28-30.
The function of this man on earth and the purpose of his creation – according to the Sumerian text – is worship, as in (the myth of creation from Nefer), in which man works to pave the holy places and activate them with worship, through sacred divine commandments to illuminate his life, in addition to productive work. . This is what the Noble Qur’an affirms : “And I did not create the jinn and mankind except that they should worship Me” (Al-Dhariyat 56).
As for the multiplicity of names (gods ) that created man in the Sumerian and Babylonian texts such as (Aya, that, …), it is nothing but what we have repeated of the multiplicity of metaphysical and physical manifestations that caused the existence of man. Which the contemporary Western translator understood petrified.
It is interesting that in (the myth of the creation of living beings) that he creates the (God) known as (Nin Egy Kou NIN-IGI-KU ), which the researchers assume is the same (God Aya) two unique human beings, who are more generous than all humans[17] . And in Islam it was reported from the Messenger Muhammad (…God created me and Ali from one light before the creation of Adam for this period, then divided him into two halves, then created things from my light and the light of Ali, peace be upon him, then made us to the right of the throne, so we glorified, so the angels glorified. … ), and on the authority of Abu Jaafar II (Indeed, God is still an individual unique in his unity , then He created Muhammad, Ali and Fatimah , so they remained for a thousand thousand eternities, then He created things and made them witness their creation and made them obey them…), and on the authority of Ali bin Al-Hussein (Indeed God created Muhammad and the supreme good of the light of his greatness, and Oqamanm ghosts before creatures and then said: Do you think that God did not create created except you ? Yes , God has God created AA Adam and AA world, and you and God in the last of those worlds)[18] .
In the eyes of the Sumerians, the first mankind was immemorial ( Lulu . ) . LULLU= primitive). In the legend of (yields and livestock), man lived as close to beasts, eating as they eat from nature, drinking from streams, and not knowing how to dress. This wondrous knowledge of the Sumerians newly arrived compared to human Psona million – man , has not discovered in a scientific theory only recently. But there is no doubt that the Sumerians are the sons of a heavenly prophetic civilization . That is why they see (whoever eats raw meat and does not have a home throughout his life and is not buried when he dies) as ( Marto ) a savage. Perhaps for these reasons, the ( Amorites ) were described as ( Marto ), as they were nomadic societies compared to what the Sumerians were. These cognitive sciences were similar to newer peoples such as the Romans, perhaps because of the sciences that the Sumerians and Babylonians had in them, as the Mediterranean coast was the meeting point of the Mesopotamian sciences with the nations of Europe, for example.[19] .
In the epic texts of Gilgamesh have (sexual intercourse ) , the cause of the weakness forces of man, which is probably intended Sumerians truth, namely , that intercourse means the result of the human diet, thereby increasing the intercourse leads to weakness strength and low energy, and this is what happened to Enkidu . But he made ( Enkidu ) more intelligent and less brutal, perhaps their intention was the psychological stability that follows intercourse, and the intimacy resulting from those intimate moments. Thus, the family and marriage are the necessary beginning for the development of man towards civilization. That is why the wild beasts startled Enkidu, and he winced after that. And then it will be more sacred in the eyes of the Sumerians, as in the text}You are beautiful, Enkidu, you are like a (god) / Why are you roaming the wilderness with the animals{ .
Through the difference between ( Enkidu = the Shepherd) in the Epic of Gilgamesh and ( Adaba = the Wise) in the Epic of Adaba, it is paradoxical that ( Adaba ) was the messenger of God, the bearer of civilized wisdom for humans, and the promoter of civilization. In contrast to ( Enkidu ), who represented the ordinary human beings who moved slowly towards civilization through ready-made teachings, perhaps they were teachings brought down by the likes of ( Adapa ) himself. Thus (civilization ) is a gift (prophecy), which is a gift (the Creator). It is interesting that ( Adaba ) was one of the holy ( Anunnaki ), which reveals that these ( Anunnaki ) are not human like ( Adaba ) the human in which there is holiness, which means that the Sumerians meant by them (the prophets) the first teachers of humans, or perhaps ( The imams) and (guardians) holders of the formative and legislative mandate given by God. tell the story }… He entrusted him with a broad mind in order to reveal the fates of the country \ He gave this man (wisdom) but he did not give him eternal life \ At that time in those years he (the wise) was born in Eridu … knowing that he is the smartest among the Anunnaki \ A saint whose hands are pure. ..{. According to the text, the word ( Adaba ) was like the word (Anu = God), that is, it is (revelation). This is reinforced by the legend (the Seven Wise Men ), which included that God sent seven messengers to teach man the arts of civilization, which led to the establishment of the first cities in the world, namely (Nefer, Ur, Eridu , Kollab , Kish, Gash , Shuruppak ). Among the most important of these teachings are agriculture, laws and regulations, writing and mathematics, as in the novel ( Perrosus ).
It was clear in one of the texts of the Sargonian period that the Sumerians believed that man is a ( shadow presence ) of God, a vision that exists today in Islamic philosophy .
And the names of Iraqis were often associated with the name of (the gods ), and this coincides with their association today with the names of the infallible Shiites who dominate Iraq.
While the Sumerians’ vision of the sacrifice in the presence of the gods was not as imagined and transmitted by researchers and translators, as it was for the life of the gods, but rather for the benefit of the human being who offered the sacrifice himself, as in the text} The sacrifice extends life, and supplications set you free from sin {. It corresponds to the hadith of the Prophet of Islam: “ Give charity and treat your patients with charity, for charity pays off symptoms and diseases, and it is an increase in your life and good deeds.” But perhaps the pagan mind later moved it to other interpretations after peoples deviated from the first pure religious sources , and many of them turned to exaggeration and idols.
It was clear that the ancient Iraqi man believed that God guides and guides him and chooses good for him , but if man offends, God abandons him and leaves him to evil without a guide and evidence[20] .
Through Sumerians believed that ( the gods first) ( Aenki , Nukk, Pablsak , Otto , black) who ruled the first cities in the time before the flood, we must have two results, the first that these gods are only the first holy prophets of offspring (Adam) first prophet And the father of humans, and the peoples later exaggerated and idolized them, and the second is that the intention of the Sumerians was that they believed that those cities at that time were subject to the laws of nature and their formative jurisdiction, and then transferred them to the state of man after organizing their nature. That is why the Sumerians said (the king is the mirror of God). It was (emirate ) first created by (gods) of the Sumerians is (state – tribe = Shepherd leader), in the sense that it was a big preliminary state stage, to lead (those with the heads of black = Sumerians) all of the people through which, as in the legend (Palm tree tamarisk)[21] .
What some Babylonian texts contained in depicting the gods in the form of cinematic fantasy is very similar to the image of the Greco-Greek gods in contemporary films , as they have a council to drink wine and similar perverted phenomena. Perhaps only a direct result of the deviation of the entire Babylonian society and its entry into the world of magic and paganism. The Holy Qur’an supposes after Noah the existence of two societies, namely (Aad ) and (Thamud), both of whom are pagans. Then (Ibrahim) appeared, and Madyan and her prophet Shuaib were found, and the latter is of an Arab nature. Since Noah’s society is defined by geographical and temporal features , as well as the society of Abraham and Madyan, and the recent indications of the existence of Thamud, Aad remains most likely to be the pagan states between Noah and Thamud in Iraqi society, including Babylon. Especially with the affiliation of (the Sabaeans ), who are an Iraqi people who settled in the historical south of Iraq, to the prophet of the people of Aad (Hud), who was supposed to be buried in the holy city of Najaf next to Ali ibn Abi Talib.
((Have you not seen how your Lord dealt with ‘Aad, *Shoot that same pillar* which has not been created like it in the land) (Fajr 6-8). ((Do you adopt a sign with every rent, tampering with * and setting up factories, so that you may be immortal * and if you become arrogant, you revolt 12-30 ). ((And to Ad their brother Huda. He said: “O my people! Worship Allah. You have no god besides Him.” Will you then not fear Him?” The chiefs who disbelieved among his people said: “We see you in foolishness, and we think you are of the liars.” He said, “O people, I am not in foolishness, but I am a messenger from the Lord of the worlds. You were astonished that a remembrance came to you from your Lord against a man among you to warn you, and remember when He made you successors after the people of Noah and increased you abundantly in creation, so remember the bounties of God that you may be successful. Abomination and wrath, are you arguing with me about names that you and your fathers have named, for which God has not sent down any authority, so wait, I am with you among those who were waiting, so We saved him and those with him by a mercy from Us, and We cut off the backbone of those who denied Our revelations and were not believers.” (Al-A’raf: 65-72). ((And if they turn away , then say: I warned you of a thunderbolt like the thunderbolt of ‘Ad and Thamud, when the messengers came to them from before them and from behind them, ‘Do you worship none but God. God who created them is mightier than them in strength, and they denied Our revelations, so We sent upon them a crippling wind in bad days, to make them taste the torment of disgrace in the life of this world, and the torment of the Hereafter is disgraceful, and they are not helped.) Fussilat: 13-16. ((And remember the brother of ‘Ad when he warned his people of the punishments, and the vow had passed before him and behind him that you would not worship but God. I fear for you the torment of a great day. They said, “You have come to us to intimidate us from our gods, so bring us what you threaten us with if you are of the truthful.” He said, “Knowledge is with God, and I inform you of what I was sent with, but I see you.” A people who are ignorant, and when they saw him presenting the future of their valleys, they said, “This is a symptom of our rain.” Rather, it is what you hastened with, a wind in which is a painful torment that destroys everything by the command of its Lord. their eyes, nor their hearts a thing, when they were denying the revelations of God, and they were caught up in what they used to mock.” (Al-Ahqaf: 21-26). No country has enjoyed this progress in the history discovered in the region, except for the State of Babylon and before and after countries in its region. And (Aad ) is not perhaps a single state. Rather, the Holy Qur’an mentions ((and that he destroyed the first Aad)), as there may be two successive states from (Aad), or it is a reference to Aad in the history of states.
It was reported on the authority of Abu Abdullah Jaafar al-Sadiq, who said: (When God sent a hood, the descendant of Sam’s sons surrendered to him . [22] . Here he declares that the Semites joined the hoods of the Prophet of Aad. The Arab genealogy attributed Huda to being a descendant of Noah himself, while the Akhbaris attributed his people to being the first to speak Arabic, and it is more likely and reinforced by the explicit Akkadian words inherited by Arabic. [23] .
This view is reinforced by the fact that the Holy Qur’an associated them with the state of the Pharaohs, and even preceded them over it, either in time or in order. ((Have you not seen how your Lord dealt with Baad * Throw in the pillars, the like of which He was not created in the land * and Thamud who traversed the rock in the valley * and Pharaoh with the stakes * who overwhelmed the country * and increased corruption in it * So your Lord poured upon them a whip of torment * Your Lord is on the lookout.) Fajr 5 – 13.
The Sumerians believed in the curse that afflicts man when he violates the sanctity of God, or the sanctity of the holy saints. This is something Muslims also believed in, especially Shiites among them.
The Sumerians also believed in the existence of sacred entities that oversee every detail in the universe[24] . And it is identical to what was reported by Shiite Muslims ( Al-Sadiq, peace be upon him, was asked : Are the angels more, or are the children of Adam? He said: By Him in Whose Hand is my soul, the angels of God in the heavens are more than the number of dust in the earth, and there is no place in the heavens where there is a foot but that there is an angel who glorifies and sanctifies him, nor There is a tree in the earth, and there is no return but in it there is an angel entrusted with it. God comes every day with its work, and God knows it, and there is not one of them but that he draws closer to God every day in our mandate, Ahl al-Bayt, and asks forgiveness for our lovers, and curses our enemies, and they ask God to send punishment upon them.
According to the absolute description given by the Sumerians to the prestige, power, power, influence, splendor and will of the god (Anu ), it is possible that they meant by it (the Creator = God).
As for ( Enlil ), it is according to the translation of the Sumerian word (enlilu ) or ( illu) meaning (highest rank), and the Akkadian word (enlillütu) with the same meaning or in the sense of (executive power), most likely it is similar to the concept of (first issue = the first creature = the first light = the source of the divine emanation = the Prophet Muhammad) among Shiite Muslims. That is why the Sumerians also mentioned that when the heavens and the earth were created, he was the king. It is the first sacred in the visible universe . He is also the owner of the blessing sought by all the holy among the great holiness in the Sumerian texts . He is the guarantor of the order of the universe from chaos. It has been called} father of all (gods) {, which is what the Shiites also thought of the paternity of the Prophet Muhammad for all the universe. Therefore he (the great Anunnaki ), who are the representatives of (Anu), the god of heaven. It is consistent with what Shiite Muslims also believe that the Prophet Muhammad is the greatest of the fourteen infallibles whom the Creator appointed over this universe, and they do not discuss his words but obey him, as the Anunnaki does with Enlil .
While we find ( Enki = Ay ), who is Enlil’s trustee and executive agent, is (NUN.GAL= The Great Prince), which is exactly what Shiite Muslims believe in (Ali bin Abi Talib) and describe him as (the Commander of the Faithful), and they do not allow this title except for him. On the authority of Jaber Al-Ja’fi, he said: ( Abu Jaafar Muhammad bin Ali, peace be upon him, said: If people knew when Ali was named the Commander of the Faithful, they would not deny his rule. And make them bear witness against themselves, am I not your Lord, and Muhammad is my Messenger, and Ali is the Commander of the Faithful?)[25] . And they reported that he said (a man said to al-Sadiq, peace be upon him: O Commander of the Faithful, then Imam al-Sadiq, peace be upon him, stood on his feet and said in anger: Mah, this is a name that is only suitable for the Commander of the Faithful, Ali bin Abi Talib, peace be upon him. . ) . While the two (Aya , Ali) shared in their being (Nasih Anunnaki = the infallible, profound knowledge, master of rhetoric, shepherds of Mesopotamia, Enlil the Younger = guardian, brother of Enlil = brother of the Prophet, his house is a shrine and immaculate place, ruler of the sun disk). And his wife is a great lady (the wife of the great prince). This is what the Shiites also believe in Fatima al-Zahra, the wife of Ali bin Abi Talib.
While (Nar / Sin) draws our attention similar to the titles he was given with the titles granted to (Al-Hussein bin Ali), the martyr of Karbala and the grandson of the Prophet Muhammad. Where the title ( the luminous sky boat ), which is similar to the description of Al-Hussein bin Ali (the ship of salvation), (the shining dawn, the luminous star of the sky), Al-Hussain (the lamp of guidance), (the new god of light), and Al-Hussein (the father of lights), and ( Enlil’s young bull, the young bull), and Al-Hussein (the grandson of the Messenger of God, the master of the youth of the people of Paradise), and (the one who opens the way for his brothers “the gods”, the provider of light to peoples), and Al-Hussein was the founder of a religious movement that resulted in radical changes in the region after his testimony In Karbala, peoples are still inspired by his revolution.
While the other Sumerian and Babylonian (gods ) derive their sanctity from their belonging to (the gods: Anu, Enlil , Aya, Sin), such as ( Uto = Shamash ), from which nine sanctuaries are branched (Mishiri, Ketu, Mishara, the six judges Ibar). Also (Adad = Ishkur ), who was described by the Sumerian texts as (covered with greatness, studded with frightening luster, the perfect warrior, the king).[26] Similar to what is narrated in Shiite Islamic sources on the authority of the twelfth imam of Shiite Muslims (the awaited Mahdi Muhammad ibn al-Hassan) that he is (Al-Mansur with terror), from Imam al-Baqir Muhammad ibn Ali (The Resurrected Menna Mansur with terror, supported by victory, the earth folds for him, and appears His is the treasures. His dominion reaches the east and the west, and God Almighty, through him, manifests his religion over all religion, even if the polytheists hate it, so there will not remain in the earth a ruin except that he has lived, and the Spirit of God will descend Jesus son of Mary, peace be upon him, and he will pray behind him.)[27] .
The confusion about the meaning of the name (goddess ) is important, such as (Marduk), and whether it means (little son of the sun) or (little bull of the sun) or (son of the storm), and is it (a god) solar or antenna, as well as in the fact that ( Ninlil ) is ( Molesu ), and she is the wife of ( Enlil ) or (Ashur), and is the latter (Anshar) himself (the god) of the Sumerians? Great great translation of Iraqi antiquities texts.
If we take a part of the visit of (Al- Yassin) directed to peace by the Shiite Muslims on their Imam (Al-Hajjah bin Al-Hassan Al-Mahdi), and make it an example of a text that lives more than five thousand years, and then we assume that the Arabic language is no longer a known language (although it remains with the existence of the Qur’an). Al-Karim), and some researchers who are not familiar with Shiite beliefs wanted to translate them into a future language:
(Peace on each is, peace be upon you , O need God and Rabbani His signs, peace be upon you , O the door of God and Diane Dinh, Hail Khalifa Allah and Nasser right, peace be upon you , O argument of God and the guide will, peace be upon you , O Tally Torgomanh the Book of Allah, peace be upon you in pots Lilac and parties to your day, peace be upon you , O remnant of God in the land, peace be upon you , O the Charter of the God who took him and Ukdh, peace be upon you , O God , the promise that within, peace be upon you , O science Mansoob science fondue, and relief and wide compassion promise is a lie, peace be upon you when, in peace when you sit, you have peace when you read the show, peace while you pray and Tguent, peace while you kneel and bow down, peace when you grow up and exult, peace while you praise and forgiveness, peace while you become branded, Ali peace K at night if it collapses and day if manifested, peace be upon you , O Imam safe, peace be upon you , O report hopefully, peace be upon you peace Bjoama, bear witness , O Moulay I bear witness that there is no god but Allah alone with no partner, and that Muhammad is His slave and Messenger, not lover , but is and his family, and bear witness , O Moulay that the Supreme Commander of the faithful of his argument, and Hassan his argument, and Hussein of his argument, Ali bin Al – Hussein of his argument, and Mohammed bin Ali his argument, Jaafar bin Mohammed his argument, Musa bin Jaafar of his argument, Ali ibn Musa his argument, and Mohammed bin Ali his argument, Ali bin Mohammed His argument, al – Hasan ibn Ali of his argument, and I bear witness that you are an argument of God, you are the first and the other and Rdjatkm right no doubt does not work on breath their faith were not believed before, or earned in their faith in good, and death , right and ungrateful and Nkira right and I bear witness that Copyright and the Baath right and that the straight right and Almrsad the right to balance the right and Hashr right account the right of Paradise and Hell right and promise and intimidation by the right, O Moulay naughty of Khalvkm and Saad Otaekm, bear witness to what Ohhdtk it, and I am guardian you innocent of your enemy, The right what Rdeetmoh and falsehood what Oschttamoh, known as ordered to do evil , and what Nhim him, Vnevsa locked in God alone with no partner and his Messenger and the prince of the faithful, and you , O Moulay Oolkm Akrkm and Nasrta prepared for you and pure affection to you, Amen . Amen . )[28] .
Then the researchers will be confused in the translation because of the similarity or congruence of the words, despite the multiple purposes and meanings that the Shiite visitor wanted to say. Because they may translate (God’s caller) as a messenger, and stumble in the meaning of (the Lord of His verses, the door of God, the religion of his religion, God’s successor, the proof of God, the next of his book, his translator) and go to extremes in it, making the imam a partner to the Creator, and because of (the vessels of your night, the ends of your day The imam is a god of night and day, and “the rest of God” is evidence that God may have disappeared and the imam remains after him, as they read “knowledge, knowledge” as one thing, and because of their previous translation of “the proof of God” they make all of his “argument” in the text with the meaning of divinity And because they found a text elsewhere that says (God is true) they make every word in the text of the visit in which the phrase (haqq) was mentioned denotes divinity, and because of this frivolous translation of the word (haqq) they consider the phrase (the truth is what you are pleased with) that it means that they created the gods The other, and because of phrases such as (and it is known what you have commanded…) they understand that the imams are independent creators of phenomena and things. While all this is not intended by the Arabic-speaking Shiite visitor at all , and he wants less meanings than divinity, and that he used metaphorical expressions, with which he wants to show that the infallible imams are the way to God’s pleasure and the only legitimate spokesperson for his religion and law. And he knows and fully believes that his imams are created for God, his honored servants .
A text dating back to the era of the Assyrian king ( Ashurbanibal ) made it clear that the Assyrians believed that the Babylonian gods (Marduk) and their god (Ashur) were brothers, or at least they were of the same rank. Which means two things, that they inherited all the beliefs of Babylon, and that they sensed belonging to Babylon.
While other (gods ) derive their holiness from their belonging to the first (gods) such as ( Enlil ), including ( Ningirsu = Ninurta ). Likewise ( Nabu ) who is responsible for writing and minister (of the gods) in the order of the universe, but the attributes that have been translated are given to ( Nabu ) a great one, far from the attributes of a secondary deity, but rather closer to the attributes of the absolute deity, either the translators did not understand what it is, or The translation of his name or attributes is unrealistic and far from the intention of the Sumerians. The ministers ( Ainleyl ) also ( NOSCO ) responsible for the fire, and (revelation) perhaps, or not divine revelation, but keeping secrets and canons of the apostles, especially ( Ainleyl ). And there is ( Kerra = Kesar ) one of the messengers, as in some texts, which most likely meant that it only meant that he was a prophet or a prophet’s guardian. While we do not find a logical explanation for the fact that another god is ( Nergal = Ira) stronger than all the gods, and that he is the power of ( Enlil ), despite being (the god of the lower world), and therefore it is difficult to explain the existence of a wife for him is ( Ershkigal = the great lady of the earth), Her son, minister and executive authority is the king of epidemics (Namtar = fate), and other wives of Nergal are ( Mamitum , Mama, Laz = barren) in the phenomenon of polygamy unique to the Sumerian goddess , who was given exciting titles that were granted to others such as (the perfect, the first, the master of the gods, The master of the heavens and the earth, the warrior, the prince), and he has a minister and assistant in the underworld who is ( Ishum = Khindersak ), which raises curiosity about the truth of its meaning, and whether it is a spiritual copy of other sanctified people whom the Sumerians intended to praise.
I have mentioned the name of (Goddess Mother: Nenkursag = Nnmaj = Nnto = Oruro = Belet to = Dengjir mAh) in the sense that it ( the hills lady, great lady, Ms. Mother, Our Lady holy, holy great). And she is the mother of all (the gods ). She was one of the first Sumerian deities , such as Enki = Ay . It corresponds in Shiite thought (Lady Fatima al-Zahra = the infallible = the daughter of the Prophet = the mother of all the infallible). Interestingly , the title (bilit ili ) character is not read ( i (The first in it as it is read in ( Istar , Išar= Ishtar), so the pronunciation is ( Belit Ali).
As for the Sumerian goddess (Inanna = Ishtar = Ashar), she corresponds in Shiite thought, Mrs. Zainab, daughter of Ali bin Abi Talib, where Inanna is the daughter of (Aya) whom we met with (Ali). What is interesting is that she was given the title (sister of the gods ) in most of the texts, not because she was the wife of one of them. And most importantly, it was linked in one of the poems to ( Shamash ), from whom nine of the sanctified branched, and that Zainab was a sister of Husayn, from whom nine of the sanctified branched. While, according to the Sumerian texts, she is a flame of anger and sadness, and this is what Lady Zainab was exposed to because of the incident of Karbala and the killing of her brother Hussein and her captivity to the Levant. And that Inanna carried the divine laws and she was the one who spoke them, as well as Mrs. Zainab carried the laws and sciences of the Muhammad and launched them in her great media career after Karbala, until she created the revolution after she made it burn in the souls, and it was the direct cause of changing the equations of thought in the Arab and Islamic world after Karbala . She is likened to Inanna, who was nicknamed ( Anonitum = Lady of Skirmishes) and (Goddess of War) in that. While both of them bore the adjective (mother gracious). The nearest names (AN.ZIB= Experts (Linana) and (Zainab Al-Alameh, who is not a teacher) by Mrs. Zainab. In one of the poems are described Inanna she (Ms. by riding the beasts), and so described in a poem praising Sumerian does not make sense if it was not part of a great march made this Alamttae of the beasts enter in the history of holiness, not that Bahbh of the march of Sayeda Zeinab on the beasts Mspah to the country Levant and the Umayyad court utter the words of the revolution. These Zainabiyah words , which moved the revolution and gave it the impulse to fly and set off, are the same (wings) that Inanna gave to (the storm) in foreign countries. After Zainab received the authority to make decisions since the day of Karbala, and Inanna received the authority to make decisions from her father ( Enki = Ay ). Therefore, Inanna was the beloved ( Enlil = Muhammed) who carried out the command of God ( En ) and made the storm blow over the country. Inana and Zainab (holding the crisis of kings) were proud. Together, they had the nicknames (Sister of the Highly Holy) and (Lady of Nineveh), where it is remarkable that the land of Karbala is (Tuff of Nineveh). Both of them bore the title (Heroine ). And when (Aya ) granted his daughter (Inana) manliness, (Ali) gave his daughter (Zainab) the courage and valor to lead the masses of prisoners to the Levant, after she accompanied her brother Hussein until he was martyred in the greatest massacres of mankind, and she is proud. And when no one was able to calm Inanna’s angry heart , no one was able to calm Zainab’s sad heart until she died in the Levant.
As for the names of the other (gods ) such as (Baba, Nansha , Serbanitum , Baalah Siri, Kashtan Enna), and the latter was a (writer) for a greater goddess , Ereshkigal , perhaps they are only titles for other gods , or they are names and attributes of righteous saints who were sanctified by the Sumerians. Then exaggeration in this holiness, even idols[29] .
The Sumerians have always believed that the destruction of their cities would be angry with them (the gods ), because of the great sins they come to and neglect of their role in their lives. As happened in Ur at the hands of the Elamites , after Enlil was angry with her . And as it happened in (Warka ) at the hands of (the winged bull) by (the goddess: Ishtar = Ashar) directly[30] .
[1] Nahj al-Balaghah \ Imam Ali’s sermons \ Dar al-Marefa for printing and publishing \ Part 1 \ pg 17
[2] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 21 – 35
[3] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 36 – 81
[4] Kamal al- Din and fully grace \ Saduq \ Islamic Publishing Foundation – a group of teachers supervising Qom \ c 1 \ p . 461
[5] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 87 – 100
[6] Bihar Al- Anwar \ Al-Majlisi \ Arab Heritage Revival House \ C 25 \ p. 23
[7] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 102 – 120
[8] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1: Ashurbanipal for the book \ p. 118 – 141
[9] Mustadrak of Safinat al – Bahar \ Ali al – Namazi al – Shahroudi \ Institution of Islamic Publishing affiliated to the Teachers’ Group in Qom al-Musharafa \ p. 156
[10] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1 : Ashurbanipal for the book \ pg. 142 – 156
[11] Complete visits \ Jaafar bin Muhammad bin Qolweh \ Islamic Publishing Corporation \ p. 258
[12] Ahl al-Bayt in the Book and Sunnah \ Muhammad al- Rishhari \ Dar al-Hadith Cultural Foundation \ pg. 423
[13] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 156 – 170
[14] Bihar al-Anwar \ Majlisi \ House of Revival of Arab Heritage \ C 94 \ pg 12
[15] Bihar al-Anwar \ Majlisi \ House of Revival of Arab Heritage \ C 95 \ pg 417
[16] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 172 – 207
[17] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1 : Ashurbanipal for the book \ pp. 209 – 238
[18] Bihar al-Anwar \ Majlisi \ Part 25 \ pg 25
[19] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1 : Ashurbanipal for the Book \ pp. 239 – 243
[20] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1 : Ashurbanipal for the book \ pp. 244 – 266
[21] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 267 – 274
[22] Stories of the Prophets \ Al Rawandi \ p. 94
[23] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 285 – 290
[24] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1 : Ashurbanipal for the Book \ pp. 291 – 294
[25] Bihar al-Anwar \ Allama Majlisi \ Part 37 \ pg 306
[26] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 295 – 314
[27] Dictionary of the hadiths of Imam Al-Mahdi, peace be upon him, / Sheikh Ali Al-Kurani Al-Amili / Islamic Knowledge Foundation / Part 5 / p. 174
[28] Keys to Heaven / Abbas Al-Qummi / Ziyarat Al- Imam Al-Mahdi / Al -Yasin
[29] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 315 – 332
[30] gods in the vision of the old Iraqi man ( study of the myths ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal Book \ p . 343
Dieux, prophétie et infaillibilité dans la pensée sumérienne
La raison principale du chaos de la traduction des premiers textes religieux pour la création de l’univers réside dans le désir et le précédent mental des chercheurs de s’éloigner définitivement de l’idée de l’existence de Dieu, ou de la perception de la croyance de les Sumériens et les peuples anciens en Lui. Par conséquent, ils ont beaucoup lutté pour trouver des significations (philosophiques ) aux anciens termes moraux. Des expressions sumériennes ou babyloniennes telles que ( Absu ), ( Tiyama ) et ( Mommo ), dont les anciens voulaient exprimer les premières eaux et leurs états émotionnels temporaires, trouvèrent une grande confusion dans leur interprétation contemporaine. Dans de nombreux cas, ils se sont appuyés sur les perceptions des anciens Européens sur les théories de la création sumérienne ou babylonienne.Les Européens ont des prédispositions mentales païennes et une faiblesse culturelle et cognitive en philosophie. Alors que les phrases babyloniennes qui ont ému et influencé d’autres civilisations ne signifiaient pas seulement une description d’une situation, elle était représentée dans une robe païenne pour prendre une forme matérielle qui convient à la simple mentalité païenne des peuples européens et autres à l’époque, comme dans leur perception de ( Totha , Epson ), qui est une interaction matérielle avec les concepts de ( Tiyama . , Apsu ) sumérien. Tandis que l’ expression sumérienne (la mer ), qui est le début de la création, n’a cessé d’évoluer dans les pays et les époques, pour prendre d’autres titres qui ne signifiaient rien d’autre que la mer elle-même, mais dont la perception des esprits différait. Le problème réside donc dans la perception mentale globale successive des termes sumériens et babyloniens, et non dans la réalité de ce que voulaient les sumériens et les babyloniens.
Le terme ( Maman mamanSumerian a trouvé de nombreuses interprétations, et les chercheurs ont encore une signification réaliste inconnue. Cependant, ce qui nous importe, c’est que beaucoup d’entre eux – à cause du fantasme d’idolâtrie mentale découlant de la coupure du paganisme des premiers peuples à lui – sont allés le représenter comme (Ibn Tayama et Apsu ), jusqu’à ce qu’ils l’aient amené à l’idée de (père, mère, fils), ou (père, Le fils, le Saint-Esprit), bien qu’il ait été mentionné dans certains textes précédemment pour le nom ( Tayama ) lui-même. Ou alors c’est les nuages et la brume, à une époque où la même légende suppose qu’il n’y avait plus rien après, encore moins la brume et les nuages ! . D’autres étaient plus philosophiques et supposaient que c’était quelque chose qui exprime des idées ou l’essence qui donne à quelque chose un nom ou une signification pour exister.
Alors que l’intégralité des textes académiques et académiques adoptait les traductions des anciens chercheurs occidentaux des textes sumériens, de nouvelles découvertes ont émergé plus tard qui ont été cachées par la terre, plus pures que les découvertes anciennes qui souffraient de déformations dues à des facteurs naturels. Par exemple, la conception de ( Tiyama ) comme un dragon serpentin, en raison d’une erreur de traduction complexe d’un texte déformé, a été réfutée par un nouveau texte de la légende ( Lapu’s Slaughter ) qui voit que ( Tiyama ) a créé le dragon, pas qu’il est lui.
Alors que tous les fantasmes de la forme et de la réalité de ( Tiyama ) ont été réfutés ou rejetés par des chercheurs spécialisés, comme le Dr Osama Adnan Yahya, professeur adjoint d’histoire ancienne à la faculté des arts de l’ université Al-Mustansiriya. D’où, ce qui nécessite les visions des chercheurs précédents dans le tothin et l’ idolâtrie de l’esprit sumérien basées sur leurs analyses, et pourquoi cette histoire n’est pas relue avec des visions plus réalistes qui ne portent pas de jugements arbitraires. Ces visions philosophiquement naïves et idolâtres des Européens ont détruit toutes les traductions possibles de la conception sumérienne de la création, simplement parce qu’ils croyaient, ou voulaient croire, qu’il s’agissait d’un esprit primitif dont l’intention ne pouvait être qu’un fantasme matérialiste , semblable à ce que montre le cinéma. sur les guerres des dieux.
Comme le dit le texte de la légende ,}Quand au plus haut il n’y avait pas de ciel/Et en bas il n’y avait pas de terre/Et ils ont habillé les premiers, de qui (naîtront) les (dieux)/(la mère) Tayama qui (pour leur donner naissance) tous/Ils mêlaient leurs eaux / Et quand les pâturages n’étaient pas rassemblés ni les roseaux n’étaient visibles / Car aucun des (dieux) n’était apparu / et personne n’avait eu de destin{ .
Quand on regarde la philosophie de ce texte traduit, on se demande pourquoi ces prétendus dieux voulaient un mariage soudain, après qu’ils aient été éternels, et la vérité sur comment était leur vie avant ce mariage, d’où ils venaient, et qui les a créés, puisqu’ils sont, tant qu’ils sont limités, ils sont indubitablement matérialistes, et donc créés.
Toutes les traductions s’accordent sur un sens commun de ( Absu , Tiyama ), c’est-à-dire (eau), bien qu’elles diffèrent dans le sens de ( Mommo ). C’est l’origine que voit la civilisation islamique, dont il est impossible d’avoir vu la vision sumérienne dans les 600 après JC. Ainsi nous trouvons dans un sermon d’Ali bin Abi Talib (Alors, Gloire à Lui, créa une rupture de l’ atmosphère, divisant les pièces et les lames d’ air, alors Il y courut en dispersant de l’eau, son courant accumulant sa splendeur , et emporta à bord le vent orageux et la forte secousse, alors Il lui ordonna de le retourner, et de le mettre sur son étanchéité, et l’a attaché à son bord, l’air d’en dessous. chaud, alors, Gloire à Lui, créa un vent qui purifia ses rafales, perpétua ses turbulences, prit d’assaut sa course, et éloigna son origine. Rkamh, Verwah en l’ air hernie Joe Mnfeq , Yousef de lui sept cieux rendit Sfielahn Muga aveugle, , et le plafond d’Aliahn conservé et plus épais apporté, appuyé involontairement et le gode organisé par les planètes d’ornement Zinha, Zia Althoaqb et tenait la lampe Msttira et le satellite Minera dans l’ orbite d’un toit tournant et le reste de la numérotation embourbée)[1] .
Si les visions sumérienne et islamique chiite sont unifiées, nous proposerons de nouveaux concepts , peut – être plus proches de la vision réaliste voulue par l’ancien écrivain sumérien, en particulier avec l’esprit irakien héritant de l’esprit sumérien en raison de l’orientation culturelle.[2] .
Le résumé de la vision sumérienne de la création de l’univers – et non les dieux qui ont donné ce nom selon les visions des traductions occidentales inexactes – inclut le mélange des eaux fracassantes ( Apsu , Tayama , Mommo ), pour produire un matériau uni masse ( En , Ki), et d’eux un grand gaz ( Enlil , Ninlil ) ) Dans une grande obscurité, ils interagissaient les uns avec les autres, de sorte que les premiers atomes (Nana, Ningal ) sont apparus , qui ont produit le soleil ( Oto ), ou le étoiles.
Preuve que les premiers ( petits dieux = Anunnaki = anges = lois) – selon la vision sumérienne – sont nés du ventre des premières eaux et lors des interactions de (N, K), non des interactions des séries ultérieures, comme cela est logiquement supposé à partir de l’esprit simple que les traducteurs du texte des Sumériens ou des Babyloniens ont fait.}Sur la montagne (Ciel ) et (Terre) \ (Né) que ses compatriotes Anunnaki { .
Ainsi, il n’y a pas de problème dans le texte sumérien lui-même, mais plutôt dans la compréhension du traducteur de la trace sumérienne, qui a insisté sur le fait que ces anciens étaient de simples païens, et n’a pas voulu leur donner une description scientifique qu’il ne connaissait pas lui-même, car il a été découvert après son départ principalement à travers des théories telles que le Big Bang (Big Bang).
Et puis il faut – d’après notre lecture de ceci – que les noms et autres titres mentionnés dans les épopées sumériennes et babyloniennes de la création , qui étaient, comme d’habitude, aient reçu la description de dieux, tels que ( Lakhmu , Lakhamu ), ( An shar, ki shar), et (Anu, any). ), et ( Nodimod ) … etc., qui portaient d’autres significations philosophiques souhaitées par les Sumériens et les Babyloniens, sans être comprises par le chercheur occidental et le traducteur arabe. D’autant plus que des termes tels que (char ) ont été traduits avec le sens de totalité, comme s’ils voulaient donner dans leurs mots (en char) et (ki char) des significations telles que (ciel, terre, totalité = absolu = infinitif.. .). Compte tenu de l’existence de textes sumériens et babyloniens autres que le récit de la création babylonienne ( Anuma Alish = Enûma Eliš ), diffèrent par l’introduction et le retard de certains noms, ou supposés dieux. Il existe également des versions tardives des mêmes personnes lorsque leur langue et leur dialecte ont changé, certains noms ont été modifiés. De même, d’autres peuples, de Syrie, de Grèce et d’autres, ont transmis ces épopées dans leurs propres langues et dialectes, tout comme Damas (Dimashqi). En plus des ajouts de générations qui adoraient les idoles et croyaient aux visions mythiques humaines sur ces premières épopées .
Cependant, tout le monde était pour la plupart d’accord sur le sens originel, qui est l’existence de la première eau éternelle , et son écrasement avec un vent orageux, jusqu’à ce qu’elle se mélange, et que la première masse unie soit née, et de là était le grand gaz, et les lois, dont l’interaction a donné les premiers atomes, puis les étoiles, le soleil et la terre, puis l’Homme.
Par conséquent, il n’était pas nécessaire d’expliquer comment certains supposés « dieux » étaient produits seuls sans la présence d’un partenaire de sexe opposé. Ce n’était qu’une description philosophique d’une solution cosmique.
Ainsi la guerre menée par les jeunes, naissants ou jeunes (dieux ) menés par (Aya) contre les premiers (dieux) représentés par ( Apsu , Mommu ), n’est qu’un ajout mythologique fétiche par les peuples païens postérieurs au premier vrai, pure histoire, ou il s’agit – Ils se sont aussi croisés – d’une description mythique (incompréhensible linguistiquement) du phénomène de la victoire des forces régulières légales naissantes sur le chaos de la première explosion, puis de son déplacement au profit de la disponibilité d’une vie -univers convivial (la lumière). D’autant plus que tout cela ne s’est fait qu’à travers (le mot ). Il n’est pas logique d’accepter la naissance de (Marduk ) – le chef des nouveaux rebelles contre les anciens dieux menés par ( Tiyama ) cherchant à se venger ( Absu ) – dans le giron de ( Apsu ) lui-même. Au contraire, l’interprétation de la signification de (Murduk ) comme (fils des vents orageux) donne une dimension physique à l’ensemble de ce conflit.
Alors que les démons sont décrits dans le texte babylonien comme} Il n’y a ni porte ni loquet pour les arrêter / Ils glissent sous les portes comme des serpents… Ce sont les enfants de l’Enfer / Au ciel leur cri est plus fort / Et sur terre ils grognent / Dans le terrible tourbillon ils marchent… Et ils sont dans les rangs des dieux sages inconnus… {. Nous constatons qu’ils sont, comme le Saint Coran les décrit, « Et il créa les djinns d’un feu qui s’échappe » Ar-Rahman 15, et « Le salut vient seulement de Satan qu’il attriste ceux qui croient, et rien leur fait du mal sauf par la permission de Dieu, et en Dieu que les croyants mettent leur confiance. » Argument 10, et « N’avez-vous pas vu que Nous avons envoyé les démons contre les incroyants pour les confondre (Maryam 83), et ((Lui et son tribu vous voit d’où vous ne les voyez pas. En effet, Nous avons fait des démons les gardiens de ceux qui ne croient pas)) Al-Araf 27.
Quant à la connaissance des Sumériens, des Babyloniens et de leurs héritiers, que le temps est relatif, non absolu, et qu’il varie d’un endroit à l’autre dans le monde de la création, il est vraiment frappant, car ce fait n’a été découvert que par les modernes. la physique. Où l’épopée babylonienne de la création passe en revue la période de croissance de (les dieux ) comme étant sur une échelle de temps autre que l’échelle avec laquelle la terre traite. Ceci est également mentionné dans le Coran ((bien que les jours où votre Seigneur comme mille ans de votre calcul)) 47 Hajj, et ((les anges et l’ Esprit montent vers lui en un jour cinquante mille ans)) Almarj 4.
Le fait de la différence de temps dans les épopées morales babyloniennes a également joué un rôle dans la démonstration de la capacité des ( êtres spéciaux ) avec une dimension sacrée à se développer physiquement ou mentalement d’une manière différente, dans l’exemple de (Marduk), qui est devenu un leader juste après sa naissance[3] . Nous en trouvons un exemple dans l’histoire coranique de la naissance d’Isa al-Masih (( Puis elle se réfère à Lui. Quant à l’héritage de croyance chiite, on retrouve le douzième imam attendu avec la même capacité (sur l’autorité de Ghiath bin Usayd qui a dit : J’ai été témoin de Muhammad bin Othman Al-Omari, que Dieu sanctifie son âme, en disant : Quand le successeur Al- Mahdi, que la paix soit sur lui, est né, une lumière a brillé au-dessus de sa tête vers les hauteurs du ciel, puis il est tombé face contre terre en prosternation devant son Seigneur. Le Tout-Puissant l’a mentionné puis a levé la tête et a dit : Il n’y a pas d’autre dieu que Lui et les anges et les gens de science soutenant la justice. Il n’y a de dieu que Lui, le Puissant, le Sage. En effet, la religion avec Dieu est l’Islam. [4] .
Malgré les nombreuses histoires des dieux et de leurs guerres les uns contre les autres dans le monde antique, à Babylone, Canaan, Egypte et Inde, il a une similitude frappante, prenant beaucoup de l’image du problème des frères Caïn et Abel, le fils d’Adam, les premières créatures saines chargées de religion. Là où Caïn enviait son frère Abel pour ce que Dieu lui avait donné d’acceptation avec son père, alors il le tua, déclenchant dès lors le conflit humain. ((Récitez- leur les nouvelles de mon fils Adam au plus près d’une offrande de l’un d’ eux les fondeurs ont accepté d’accepter de l’ autre, a dit Oguetlink , mais Dieu accepte des justes)) Tableau 27 .
Dans le récit de la bataille des dieux babyloniens (Marduk , Tayama ), une indication frappante de l’existence du conflit entre les programmes religieux anciens et modernes, et entre les fils d’une seule sainte famille. Et dans l’histoire des dieux cananéens (Baal , Mout) une image du conflit naissant de l’envie à cause de la faveur de l’un sur l’autre. Également dans l’histoire de la déesse égyptienne ( Osiris , Set) avec des causes identiques de conflit, et parfois des résultats tels que la vengeance de la femme. Et aussi dans l’histoire des dieux indiens ( Vritra , Andhra), dont la dernière action militaire ressemblait aux événements de l’histoire ( Tiyama , Marduk).
Comme toutes ces histoires peuvent être d’ une même origine , mais elles ont changé en raison des facteurs de temps, de lieu, de personnes, de but, d’intérêt et de perception, alors je leur ajoute ce qui n’y est pas, pour former une image de la culture des personnes qu’ils ont atteintes. Ainsi, des peuples séparés dans le temps et dans l’espace se sont mélangés entre les épopées de la création de l’univers et les épopées du premier conflit humain , pour produire un mélange mythique qui se détache. Babylone, par exemple, n’avait plus ses croyances puisqu’elles étaient certainement celles de Sumer , après que la magie et la sorcellerie y soient entrées par le mélange de nombreuses nations et peuples en elle, et la confusion des intérêts politiques et nationaux. Il indiqua le Coran au culte des planètes et des étoiles, ((Et quand Abraham dit à son père Azer Ottakz idoles des dieux , je te vois et ton peuple dans une erreur manifeste* ainsi que nous voyons Abraham le royaume des cieux et la terre et être Moguenin * Quand Jane la nuit a vu une planète , a dit le Seigneur quand afl a dit , je n’aime pas Alavelin * quand il a vu la lune émerger a dit le Seigneur quand afl a dit , alors que pas Ahdna mon seigneur Okonnen du les gens se sont égarés * quand il a vu le soleil émerger que mon Seigneur , ce plus grand a dit quand il s’est échappé a dit , mon peuple , je suis innocent de quel Chrcn * j’ai apporté mon visage à Celui qui a créé les cieux et la terre debout et je suis des infidèles * Haga et son peuple Othajohnny ont dit que Dieu n’avait pas peur de Wahdan ce qui le chrcn mais il veut quelque chose que mon Seigneur a élargi mon Seigneur tous note * ne te souviens- tu pas comment je crains ce qu’est un Hrkim n’a pas peur de toi Ohrkim Dieu , qu’est – ce qui n’est pas tombé sur ton autorité Quelles deux équipes méritant la sécurité , si tu sais * qui croient ne pas porter leur foi avec l’ injustice , pour eux la sécurité et ils sont bien guidés * et que notre argument Atenaha Ibrahim à son peuple élève des degrés d’amidon que ton Seigneur est Sage , Sachant * et lui a donné Isaac et Jacob à la fois Hdana et Noé Hdana avant et les descendants de David et Salomon, Job, Joseph, Moïse et Aaron, ainsi que Nous récompensons les bienfaiteurs * et Zakaria Yahya Issa et Elias tous les justes * et Ismaël et Elisée et Younis et Lot ont tous deux préféré les mondes * et leurs parents et leur progéniture , et leurs frères et Ajtbenahm et Hdenahm vers le droit chemin * que Huda Allah guide Avec lui quiconque de Ses serviteurs Il veut, et s’ils devaient s’associer avec eux, ce qu’ils faisaient leur serait enlevé. Coloré )) . Al-An’am 74-88 .
Cette question est devenue évidente dans les religions, les sectes et les écoles de pensée contemporaines, des catholiques, des témoins de Jéhovah , de la maçonnerie et des soufis. Même les chiites et les sunnites ont progressivement introduit des rituels innovants dans leur vie et ont créé des textes renforcés pour qu’ils s’adaptent au comportement des ces innovateurs. Le soufisme a conduit certains de ses pôles à pratiquer la magie et à abandonner les lois précises de la religion , au profit de nouveaux enseignements plus proches de la magie.[5] .
Le mandat qui a été donné à (Marduk ) dans l’épopée babylonienne de la création et d’autres incantations babyloniennes est très similaire à la croyance imamate chiite dans le mandat de formation, où (Marduk) – comme les quatorze infaillibles – sont créés par le véritable Créateur, mais ils appréciaient les qualités et les capacités qui affectent l’univers. De même que Murdoch a obtenu les noms, les attributs , et pouvoirs par son propre mérite et de la bonté divine, les quatorze Infaillibles obtenus que de la même manière. Alors qu’ils étaient la cause de la régularité de l’ univers, tout comme Murdoch. A travers eux, le Créateur transmet les sciences aux habitants de la terre, afin d’ organiser leur vie , leur politique et leur économie, comme l’a été votre réponse. Ainsi, Marduk peut être un résumé des enseignements des premiers prophètes des Sumériens concernant le mandat de (la source de l’émanation divine = la première source = Mahomet), les Babyloniens portaient l’habit de légende, ou que celui qui l’ont porté sont les traductions contemporaines.
Il a été mentionné sur la langue du Prophète Muhammad qui indique clairement cette signification : ” La première chose que Dieu a créée était ma lumière, il l’a créée à partir de sa lumière et l’a dérivée par sa grandeur. Ali entouré de pouvoir, puis a créé le Trône et la Tablette et le soleil et la lune et les étoiles et la lumière du jour et la lumière de la vue et de la raison et de la connaissance et la vue des serviteurs et leur ouïe et leurs cœurs de ma lumière et ma lumière est dérivée de sa lumière. Le trésorier de la révélation de Dieu et le gardien de l’invisible de Dieu et nous sommes la source de la révélation et nous avons le sens de l’interprétation et dans nos versets Gabriel est descendu et nous sommes différents dans le commandement de Dieu et nous sommes la fin de l’invisible de Dieu et nous sommes impossibles pour sanctifier Dieu et nous sommes les lampes de la sagesse et les clés de la miséricorde et les sources de la grâce et nous sommes l’honneur de la nation et les maîtres des imams et nous sommes les dirigeants et les guides et les prédicateurs et les buveurs et les protecteurs et notre amour est le chemin du salut et l’œil la vie et nous sommes le chemin, le chemin, la bonne approche et le droit chemin. Celui qui croit en nous croit en Dieu. Celui qui nous répond retournera à Dieu. Celui qui doute de nous doute en Dieu, celui qui nous connaît connaît Dieu. Dieu et ceux qui nous suivent obéissent à Dieu, et nous sommes le moyen vers Dieu et le lien vers le plaisir de Dieu, et nous avons l’infaillibilité, le califat et la direction, et nous avons la prophétie, l’imamat et la tutelle, et nous sont la source de la sagesse et la porte de la miséricorde.[6] .
Ou c’est une description babylonienne tardive de la station de la première création humaine et du père des prophètes et des saints (Adam ), qui a été influencée par les influences des années lointaines. Surtout quand l’épopée babylonienne de la création décrit ce qu’elle a fait ( Eggigi Igigi, Anunnaki = lois = anges) devant les capacités et les mérites ( Murduk ), où elle dit ( Eggi) IgigiIls s’agenouillèrent tous ensemble devant lui \ Anunnaki lui baisèrent tous les pieds \ Tous (les dieux) se réunirent pour se prosterner devant lui, couvrant leurs visages de terre, après qu’il eut reçu les cinquante noms formateurs. C’est similaire aux paroles du Coran pour (Adam ) ((Ayant dit aux anges se prosterner devant Adam , mais ils adorèrent le diable refusa )) Vache 34, et ((Adam apprit tous les noms , puis les montra aux anges )) Vache 31.
Ce qui renforce notre conviction que les traductions contemporaines d’anciens textes irakiens ont provoqué le chaos païen, c’est la présence de plusieurs titres sacrés qui font la même action, comme dans le cas de la création des cieux et de la terre ou de l’univers et du monde, qui est rapporté avoir été fait par eux (Anu, Enlil , Shamash , Aya). Ce qui indique l’une des deux choses, la première est que ces noms sont des descriptions multiples d’un aspect que l’ancien Irakien comprenait, et la seconde est que toutes ces traductions modernes sont fausses.[7] .
Alors que le chaos de la traduction des textes (la formation des Cieux et de la Terre par Murdoch) était plus évidente dans la confusion de la compréhension générale des traductions contemporaines. Comme il a créé les cieux du corps des anciens dieux ( Tiyama ), qui est la première eau, ce qui est son ennemi et le chef du bloc du mal plus tard. Tout en étant donné la déesse plus âgée que (Llano , Ainleyl , quelle que soit) un lieu dans le nouvel univers, même si ils étaient censés pour occupés eux dans un emploi existant et approprié dans le lieu et le temps comme avant l’ univers, et les marques que le ciel et la terre qui veut Marduk fait, contrairement inexpliqué convaincante causer des traductions. Mais il est frappant de constater que (Marduk ) créé l’univers sur une zone sacrée ( Isharra ), dont la mesure a été dérivée d’une divinité ancienne qui est censé être la cause de ( Tiyama ) inimitié envers (Marduk), qui est le dieu ( Apsu ).
Les Sumériens croyaient – à l’étonnement de tout chercheur contemporain – que le ciel et la terre étaient unis, puis séparés, puis l’ homme était créé , et que la première masse unie du ciel et de la terre venait des eaux éternelles ( Nammu ). La légende sumérienne dit (Après que le ciel fut séparé de la terre \ Après que la terre fut séparée du ciel \ et après que le nom de l’homme fut nommé…). Lequel est mentionné dans le Noble Coran avec son texte : « Ceux qui ont mécru n’ont-ils pas vu que les cieux et la terre étaient réunis, alors Nous les avons séparés ? » Les prophètes 30. Ce fait est le résumé de la physique moderne dans sa théorie (le Big Bang ), qui est un résumé du développement et de la gradation de l’émergence de l’univers et de l’homme dans la science moderne.
Les Babyloniens virent aussi que (Marduk ) créa les cieux et la terre et les créa} Et après avoir construit les cieux et la terre, Il a noué leurs liens afin qu’ils soient étroitement liés. { Et c’est l’exigence du texte coranique (et du ciel tissé) Al-Dhariyat 7.
Les Sumériens et ceux qui les ont suivis depuis les anciens peuples d’Irak avaient l’habitude de décrire les étapes de l’émergence de l’univers des cieux, de la terre et d’autres, non pas qu’elles étaient énumérées dans les dieux qui les ont créés. Et ils confèrent la sainteté au Créateur, la Vérité, avec des titres divers, à ceux qui ont des mandats de formation, et aux créatures suprêmes que les religions abrahamiques décrivaient comme des anges. Par conséquent, ils ont attribué la création de l’univers entier à un Dieu spécifique, et une fois ils ont attribué la création des cieux et de la terre à la première masse unie, comme source de tous les crimes. Encore une fois, ils attribuent la création de la terre au grand ciel , c’est-à-dire à l’espace, comme partie intégrante de son entité générale. Par conséquent, il n’y a aucune contradiction dans les épopées des Sumériens et des Babyloniens, qui énumèrent les sources de création de l’ univers. Mais la contradiction dans la compréhension des chercheurs contemporains des expressions et du sens des Sumériens. Alors qu’ils ont fait de certaines créatures un résultat naturel des lois de l’univers (anges ) qui ont été établies par des lois supérieures (anges), et qu’il n’y avait pas besoin qu’elles existent à l’ancienne, car les causes naturelles sont devenues disponibles après l’existence de l’univers pour leur existence naturelle progressive. Un exemple de cela }Quand Anu, Enlil et Aya, les grands dieux de leur volonté immuable, apposèrent les insignes du ciel et de la terre, et les confièrent aux mains des grands dieux, le jour fut créé et le mois renouvelé, signe de la race humaine qui regardé le soleil à la porte de son lancement, au milieu entre ciel et terre, ils l’ont porté sans faute{. On note que les plus petits (déesse ) étaient responsables du temps et du mouvement du soleil, et non les dieux Anu, Enlil, et Waya .
Quant à l’accord de la plupart des civilisations sur l’origine du ciel et de la terre étant d’ un seul tenant , puis séparés, c’est le résultat inévitable de deux choses.Et Sumer dans ses visions cognitives. Cet accord ne fait pas défaut à l’origine de l’idée d’origine elle-même, comme l’espéraient certains théoriciens de la laïcité contemporaine proches de l’athéisme.
C’est bien que les expressions des anciens Irakiens sur le ciel (samû (et la terre) ersētu ) et la planète ( Kakkabu ) et un astéroïde ( kakkabtu) . C’est la même chose que ce que nous utilisons aujourd’hui en tant qu’arabes dans notre langue.
Les planètes qu’ils connaissaient à cette époque avaient des racines linguistiques communes . l’acheteur (UMUN.PA.UD .DU.A (rencontré Mercure) LU.BAT.GU.UD ) dans l’une des racines du nom, qui à son tour a rencontré Saturne ( LU.BAT.SAG.UŠ ) à deux racines , qui rejoint la fleur ( DIL.BAT ) avec une racine, qui rencontre Mars ( ZAL.BAT.A.NU) avec une racine, qui rencontre aussi Jupiter avec une racine. Dans un phénomène linguistique qui avait des raisons astronomiques et scientifiques, peut-être chez l’auteur akkadien , qui l’a probablement hérité des Sumériens avant lui.
Les Sumériens affirmaient que le Créateur organisait l’univers d’une manière précise, et que les positions des étoiles, des corps célestes et des orbites célestes étaient estimées avec une mesure exacte, et pour des raisons rationnelles . Comme dans l’étoile polaire, et que la lune était faite pour indiquer l’entrée des douze mois qui divisent l’année pour organiser la vie humaine et le temps.
} (Marduk) Il a créé la position céleste des grands dieux \ Il a fixé les étoiles et leurs images d’étoiles comme des réponses jumelles \ L’œil de l’année et a tracé les saisons \ Pour chacun des douze mois, il a placé trois étoiles \ Après avoir dessiné ceci pour la durée de l’année \ Il a établi la station de l’étoile polaire pour déterminer les connexions entre les étoiles \ de peur qu’il ne commette l’une d’entre elles, une erreur ou une négligence, Il a placé les stations d’ Enlil et d’ Aya à côté, Il a ouvert des portes sur les deux côtés du ciel, Il a placé de solides boulons pour cela, à gauche et à droite, Dans le foie de Tayama Il a fixé les hauteurs du ciel, Il y a allumé Nannar et a dit adieu à la nuit, Il l’a désigné pour être le joyau du nuit pour marquer les jours. En le pinçant tous les mois sans fin \ Quand le début du mois approche du pays \ Il rayonnera des coins pour indiquer six jours \ Et le septième jour que le disque soit sur la moitié \ Et laisse le quinzième point à l’équilibre au milieu de chaque mois \ Puis quand le soleil te regarde à la base du ciel \ Diminue régulièrement Et diminue en sens inverse \ Le jour de ta disparition, approche-toi de la course du soleil \ Et avec toi, la fin du trentième jour recommence à l’équilibre{ .
Alors que la traduction de Rotten différait grandement de la traduction précédente, qui a été reçue par un groupe d’entre eux , Heidel , où il dit :} … La lune brille sur la nuit \ et en fait un ornement la nuit \ par lequel les gens connaissent l’heure des jours \ au début du mois la lune se lève \ détermine la semaine \ et compte deux semaines au milieu de le mois \ fait face au soleil, il est plein \ la lumière du soleil s’éloigne de son visage, jaunit \ il rattrape la lune Second to Earth { . C’est une traduction, comme nous le constatons, différente et plus réaliste, et moins mythique et fantaisiste. Cette différence est un exemple important du malentendu causé par les traductions des civilisations anciennes.
On retrouve alors une remarquable révolution de créatures (dieux ) plus petites dans l’ordre des dieux sont ( egigi ) . Igigi), contre les plus grands dieux représentés par ( Enlil ) et le conseil des sept dieux et leurs ministres. Où cette petite (déesse ) affirmait qu’elle en avait marre du dur labeur de la terre, après avoir confié sa vie. Le résultat fut de créer les sept dieux (humains ). Malgré ce qui a été mentionné dans l’épopée d’ Atrachasis et d’autres sur ce groupe divin, l’explication de son existence nécessite de savoir ce qui était avant l’homme sur terre, ou dans son environnement physique dimensionnel, peut-être, des créatures avec des capacités spéciales, ou appartenant au milieu monde dans son énergie – comme il viendra – entre le monde naturel et le royaume du royaume. Ou est-ce une expression figurative sumérienne – non comprise par les contemporains – sur la condition des créatures ressemblant à l’homme, mais elles étaient chaotiques et ne pouvaient pas gérer leur vie avec la nature, de sorte que la création d’Homo sapiens était un prélude nécessaire pour organiser et faciliter cette la vie[8] .
Les chants des Babyloniens (à la jeune déesse ) n’étaient rien d’autre qu’exagération et hyperbole (généralement) dans les temps modernes en Mésopotamie ou ailleurs. Malgré l’ascension du rang de ( Ninurta ) et ( Nergal ) comme sacré, semblable à la sainteté de (Murduk), ils sont toujours restés d’un monde connu des Babyloniens comme étant du plus bas rang des dieux. Dans un hymne glorifiant ( Nergal ) – les images multiples dans les temples – on retrouve le texte disant :}maître puissant et sublime , Bakr Nunamnir / le premier Ben Anunnaki, le maître de la lutte{. Et ( Anunnaki ) un monde inférieur aux royaumes des anciens dieux.
Alors que les chercheurs occidentaux et ceux qui les ont suivis ont adopté la traduction des textes irakiens dans un conflit langue , et ils ont adhéré à cette politique, au lieu de regarder d’un autre angle plus flexible. Vengdam quand ils voient le nom (Assyrie ) dans la version assyrienne de la création de l’ épopée babylonienne ( Enuma Ilitch ) semblent à penser que les Assyriens étole lieu (dieu Marduk) Babylone après leur victoire sur le pays de Babylone , et de mettre le nom de leur Dieu (Assyrie). Bien qu’il ne peut être une description assyrienne de la même divinité babylonienne (Marduk ). Alors que la plupart des sous – dieux ou développés tels que ( Ninurta , O) toujours (Anchar) décrit, qui est lu par les Occidentaux comme le remplacement de la déesse des différentes non diagnostiquée, en raison de la nouvelle et les affiliations des prêtres des dieux. Alors que peut – être (Anchar ) n’est qu’un (état cosmique) qui peut être occupé par un sumérienne (sacré). Ceci est similaire à leur traduction pour provoquer (Enki ) à trouver (la plante), comme ils l’ ont fait sous la forme de ( se marier) et (Beget). En fait, la description de Babylone décrivait comment les lois (ciel et terre) après leur stabilité que la plante et sa croissance progressive, dans une relation qui est restée inhérente à l’existence de la plante sur la terre. Les Babyloniens étaient exacts pour décrire cosmiques phénomènes . Quand ils sont venus à trouver les saisons, un phénomène plus général que les plantes, ils l’ attribue à ( Enlil ), le dieu antique qui a contribué à l’organisation de l’univers. Alors qu’ils ont fait la nature en fonction de la substance ( Tiyama ), organisée par (Marduk). Bien que dans un autre (manuscrit ) ils ont décrit que la terre a été celui qui a fait sortir les flux des cours d’ eau, et que les cours d’ eau des canaux ouverts, et les canaux créés marais, dans un chemin naturel de formation géographique.
Les Sumériens croyaient que l’Euphrate et le Tigre faisaient partie des fleuves du Paradis et qu’ils provenaient de l’œil de la première déesse ( Taiama ). Tandis que (l’Euphrate ) est plus sacré, et son eau guérit les maladies, et en son sein se trouve la maison de Dieu (Aya), et c’est le Dieu qui a enseigné à l’homme tous les métiers et sciences nécessaires à sa vie et les a créés. C’est ce que croient aujourd’hui les imami chiites de l’ Euphrate, croyant en ce qui a été dit par leurs imams infaillibles de la famille de Mahomet. Il a été rapporté d’eux (que le fleuve Euphrate est l’un des fleuves qui viennent du Paradis. Les récits sont sur les vertus de l’eau de l’Euphrate, et que deux bouches des bouches du Paradis se déversent dans elle, et qu’un ange descend du ciel chaque nuit avec trois poids de musc du paradis et le jette dans l’Euphrate, et il n’y a pas de fleuve dans l’Euphrate. L’est ou l’ouest de la terre est une plus grande bénédiction que lui, et que l’enfant qui vous aime aime les gens de la maison, que les bénédictions de Dieu soient sur eux. Et le Commandeur des fidèles – la paix soit sur lui – dit : Quant aux gens de Koufa, s’ils oignaient leurs enfants avec l’eau de l’Euphrate, ils soyez nos disciples.[9] . Il a également été rapporté que l’Euphrate à la fin des temps révèle un trésor après son retrait. Les deux fleuves conservent encore aujourd’hui leurs noms akkadiens irakiens .purattus) Et ( idiot) . Les noms immortels akkadiens survivants sont intéressants, car une grande partie de notre vocabulaire arabe est d’origine akkadienne, comme la plupart des vocabulaires de construction. C’est un vocabulaire qui a toujours formé des syllabes dans les noms des dieux, ce qui révèle que ces noms sacrés étaient une description, pas une science. Ainsi que les noms de l’animal prédateur (manger =akilu ), et les animaux végétaux en sumérien (bovins = MÁŠ.UDU) . Alors que les Irakiens à ce jour ont crié au chien pour le provoquer avec le mot akkadien (Asho =ašû )[10] .
Les Sumériens et les Babyloniens insistent – absolument – sur le fait que toute leur civilisation est venue du ciel, de ses sciences et de ses messagers. Cela confirme que les prophètes dont les noms n’ont pas été révélés étaient la source de toute cette civilisation, qui était la source de toute la connaissance de l’humanité.
Comme toujours déclaré qu’il abrite un sacré, dans les villes saintes, en particulier les cinq premières villes avant le déluge ( Laredo , Badetbira , le RAC , le Spar, Hrubak ), construit par le ciel, et il était habité par (dieux) eux-mêmes , devenu tabou, doit être respecté et vénéré son histoire. Elle s’apparente à celle de nombreuses religions, notamment l’Islam, qui ont donné ce statut à la Kaaba de La Mecque. Ces villes et ces temples n’étaient pas absurdes, mais faisaient plutôt partie d’une vision philosophique métaphysique sumérienne, selon laquelle ces stations sacrées étaient des médiateurs entre les royaumes supérieurs et le monde de l’homme. Comme dans le texte : ” A l’intérieur, je veux établir un lieu de culte, et j’y mettrai ma chambre sainte, et y établirai ma royauté. Quand tu monteras au concile, venant d’ Apsu, qu’il y ait un lieu de repos pour vous, où vous pourrez tous vous retrouver . En tant que ( Absu ) un monde dimensionnel et formateur, pas sur Terre dans la vision sumérienne, il était la raison la plus importante de l’existence de la création. Ainsi, la terre de l’Irak historique (Babylone ), depuis les sources du Tigre et de l’Euphrate jusqu’au sud de la péninsule arabique, sera un lieu sacré. Le nom Babylone a été prononcé par les dieux eux-mêmes, et non par les Sumériens, comme dans les épopées babyloniennes. } A Babylone, à laquelle j’ai donné le nom, Il y a des fondements pour toujours, un lieu de repos pour nous, (en ce lieu) pour que toutes nos offrandes régulières soient faites.{. (( De ce qui récitant des démons sur le roi Salomon et Kafr Soliman , mais les diables ne croient pas , enseigner aux gens la magie et ce qui a été révélé les deux anges à Babylone Harut et Marut et savait d’une même Icola mais nous Sédition pas expier , ils les apprennent ce qui différencie il entre l’ homme et la femme et ce qu’ils Bdharyn lui d’une exception avec la permission de Dieu et d’ apprendre ce qui leur nuire ou leur profit , et je savais ce que ceux qui l’ ont acheté dans l’ au- delà de façon créative et ce un mal hröa par eux – mêmes si elles savaient) ) 102 vache. Par conséquent, il a été rapporté des habitants de la maison du prophète Mahomet sur les lieux saints en Irak historique – y compris La Mecque et Médine – ce qui est d’ accord avec la sumérienne croyance , que ces lieux sont un lieu de connexion avec le ciel et qu’ils sont une passerelle au flux divin. Sur l’autorité d’Abdullah al – Tahan, sur l’autorité de Abi Abdullah – al-Sadiq – la paix soit sur lui (il a dit: Je l’ ai entendu dire: Il n’y a pas le jour de la Résurrection qui ne veut pas qu’il est un des visiteurs d’al-Husayn, quand il voit ce que les visiteurs d’al-Husayn, la paix soit sur lui, faire de leur dignité à Dieu Tout – Puissant), et sur l’autorité de Salih Bin Maitham, sur l’autorité d’Abou Abdallah – paix soit sur lui – (Il a dit: celui qui voudrait être à la table de la lumière du jour de la Résurrection, qu’il soit l’ un des visiteurs de bin Al-Hussein Ali – la paix soit sur eux -)[11] . Il a dit à l’Imam Sadiq que la paix soit sur lui lorsqu’il est entré en lui Abdullah ibn al – Walid dans la collection du peuple d’ Irak, il leur a dit (qui êtes- vous? Nous avons dit du peuple de Kufa. Il a dit quels pays nous aiment le plus à partir des gens de Kufa, en particulier la bande, que Dieu a guidé vous à l’ ordre de son ignorance des gens donc vous nous a aimés, et les gens nous haïssaient, et ils vous ont promis allégeance à nous, et nous divergiez des gens, et tu nous as cru, et nous avons démenti le peuple, alors Dieu t’a fait vivre pendant que nous sommes morts.) [12] .
Et l’homme a été créé – selon la vision babylonienne – à partir (du sang divin) mêlé au sol de la terre. ((Et quand ton Seigneur dit aux anges : « En effet, je créerai un être humain d’argile à partir d’argile vieillie . C’est ce qui lui a fait avoir l’ esprit, sans les animaux créés dans une autre éducation. Alors que les anciennes épopées et écrits sumériens et babyloniens prétendent que ( les graines de plantes) sont un don divin venu du ciel. Les Sumériens croyaient que les plantes à base de plantes naturelles ont été créées beaucoup plus tôt que les plantes cultivées . Et que tout cela est un hommage des cieux sacrés aux Sumériens noirs et à leur terre sacrée[13] .
Bien qu’il existe des épopées sumériennes qui peuvent être expliquées avec moins de fantaisie et qu’elles ne sont que des expressions de forces naturelles, des traducteurs tels que Kramer ont fait un long chemin en créant des mythes et en aplatissant l’esprit sumérien. Comme dans la lutte de (Enki ) et (Dieu des Enfers = Kur kur) . Comme la légende dit seulement que (Kor ) a frappé (Enki) avec de petites et grosses pierres et les premières eaux se sont déversées sur lui, signifiant très proche de l’éruption des volcans dans le sol et ont jeté des pierres et du magma. C’est une description sumérienne de l’état de la terre à ses débuts , qui révèle leur connaissance – peut-être à travers les prophètes – de l’histoire de la formation de la terre. Cependant, les traducteurs en ont fait une bataille entre deux dieux mythiques dans un décor fantastique fantastique. Bien que certains se soient opposés les uns aux autres en raison de doutes dans leurs traductions, comme Jacobsen l’a fait avec la traduction de Kramer. Et puis ce n’était pas épique ( Ninurta ) contre (Assag asag) Le monstre souterrain ( Kore ) , qui a rendu les eaux anciennes impropres à l’ irrigation et à l’ usage sur la terre et les a fait déborder sur le pays de Sumer , seul accident naturel des éruptions volcaniques qui ont provoqué des inondations et des nuages gris qui ont provoqué l’ étouffement et empoisonné les eaux de rivières. Ainsi ( Ninurta ), avec la bénédiction de ( Ninamakh ), bloqua ces sorties intérieures, et versa de la pluie pure, et versa la mauvaise eau dans le fleuve Tigre, pour ramener la terre de Sumer à la vie. Par conséquent, toutes les traductions occidentales de cette histoire seront un autre fantasme inutile .
Et ce sera aussi l’épopée (Inanna ) contre (Kor), que (la montagne) représentait cette fois à la frontière irano-irakienne peut-être. Là où Cor a causé des problèmes aux villes saintes de Sumer, Inanna s’est occupée de ce qui l’a causé. Comme cela peut avoir causé une inondation, ou une éruption volcanique, ou du pétrole, parmi les montagnes là-bas.
Cela suffit pour expliquer la légende de la lutte ( Ninourta ) et (Enzo Winged Bird). Si ce dernier était dans le contrôle de la terre et les montagnes, et il a été obéissant à Dieu ( Enlil ), puis il a volé les comprimés du destin, et contrôlé les destins de ceux sur la terre, jusqu’à ce que ( Ninourta ) l’ a tué avec des orages, la foudre et des flèches perçant, et après Ninourta fait l’ obscurité de la terre et orageuse, le soleil disparu de celui – ci. Et puis restauré les comprimés du destin du pays de Sumer. Comme cette légende peut avoir seulement parlé du phénomène naturel qui a causé l’extinction de voler et géants dinosaures , qui a dominé le destin et la vie des êtres vivants sur Terre. Jusqu’à ce qu’il a été détruit par un ( cosmique catastrophe ), représentée par l’entité ( Ninourta ), après l’échec d’autres entités, et a causé la terre pour devenir sombre et orageuse, et la propagation des projectiles en elle. La puissance de la terre est revenu plus tard – après l’absence de ce grand adversaire – aux êtres humains qui contrôlaient son esprit dans la gestion de sa nature, et il n’aurait pas fait que si ces énormes créatures sauvages sont restées. Voilà pourquoi la légende (The Bird Enzo et les comprimés de la Destinée) a déclaré que cet être est né de l’abondance naturelle des dieux, dans la formation et le contexte qu’il a mené dans le système de formation sur la terre. Il a également été mentionné dans d’ autres légendes qu’il y avait beaucoup qui ont participé à la confrontation de cet oiseau, peut – être à cause de la contribution de beaucoup au salut de ses restes sur le terrain. La célébration de son extinction est restée une grande occasion dans la sumérienne pensée . Ainsi, on peut aussi supposer que le géant (le dragon , bête de Labu ), qui a été tué par les Sumériens (dieux), est un phénomène naturel grand et unique, qui a commencé dans l’océan et a touché toute la terre. Par conséquent, nous trouvons l’écho de ce phénomène (le dragon ) mentionné dans de nombreuses légendes d’autres civilisations. Il a également reçu l’ histoire du Dragon dans la Bible « en ce jour – là le Seigneur punit l’ épée cruelle grand extrême Léviathan , fugitif en direct. Leviathan en direct Almthoih , et tuer le dragon qui est dans la mer. ». Esaïe 27: 1 Et « Réveille – toi, réveille – toi! Mettez sur la force , bras O du Seigneur! Réveille – toi , comme dans les jours, comme dans les anciens rôles. Est -ce pas la coupe Rahab, et blessé le dragon? Est -ce que ne vous desséché la mer, les eaux de la grande immersion, route profonde de transit maritime Gaalh pour les rachetés? ». Isa 51: 9. Cependant, il reste encore fossiles ont été découverts par le directeur du Musée du Désert ( Osvaldo Rojas ) d’un dragon volant dans le Atacama désert au Chili, appartenant à un type de dinosaure ( ptérosaure ) de la période Jurassique , il y a environ 160 millions d’ années, qui avait une longue queue, les ailes pointues, et pointues dents proéminentes, qui étaient des dinosaures côtiers qui se propagent dans le sud et au nord du globe. Lorsque le ( Atacama ) désert – selon les scientifiques – a été submergé dans les eaux de l’océan à ce moment – là.
En raison de toute cette confusion dans la traduction des croyances sumériennes, les chercheurs ont vu des contradictions dans certaines croyances sumériennes et akkadiennes, et ils différaient entre eux à ce sujet. L’une de ces croyances est (Destiny = Shimto ). Là où les Sumériens voient que le destin est imposé (aux dieux ), tandis que leurs successeurs akkadiens voient que (les dieux) sont ceux qui imposent le destin. Je vois que tout cela est illogique, si l’on adopte notre interprétation de l’expression sumérienne akkadienne (dieux) , qu’il croit qu’ils ne signifient que (anges = lois). De même que les visions sumérienne et akkadienne ne font qu’une, autant le Dieu créateur est celui qui impose les lois et les règles de l’univers, et ce dernier est celui qui contrôle le destin de l’homme et des autres. Et puis celles-ci (divinités intermédiaires) sont également affectées par le plus haut degré d’entre elles. C’est pourquoi les Sumériens auraient dit (le destin qui ne distingue pas les gens).
En ce qui concerne l’existence de jours spécifiques dans l’année pour estimer les destins et les destins d’une certaine manière dans la pensée sumérienne, comme leur croyance qu’elle a lieu les huitième et onzième jours de l’Aïd ( Akitu ), très similaire à ce qui a été rapporté du Saint Coran, du Prophète et des imams des gens de la maison du Prophète Muhammad que ces jours existaient réellement. ((Et le Livre Clair * Nous en avons fait un Coran arabe, afin que vous puissiez comprendre. * Et c’est dans Umm Al-Kitab Al-Dukhani pour vous)) Et sous l’autorité d’Ibn Miskan, sous l’ autorité d’Abu Abdullah – al-Sadiq Jaafar bin Muhammad – la paix soit sur lui – il dit : Si c’est la Nuit du Décret, les anges, l’esprit et les scribes descendent au le ciel le plus bas, et ils écrivent ce que Dieu tout – Puissant a décrété cette année -là , si Dieu veut l’ avance ou quelque chose de retard ou manque quelque chose [ou plus] le roi a ordonné d’effacer ce qu’il veut et ensuite prouvé qu’il voulait, je l’ ai dit , et tout chose c’est quand Dieu est installé dans le livre ? il a dit : Oui, j’ai dit : quelle chose sera après lui ? il a dit : Alléluia ! alors Dieu arrive aussi ce qu’il veut Béni et Tout – Puissant)[14] . Et sur l’autorité du Prophète Muhammad sur la vertu de la nuit du milieu de Sha’ban (C’est la nuit du milieu de Sha’ban, dans laquelle les moyens de subsistance sont divisés, et dans laquelle les délais sont écrits…)[15] .
C’est bien que la vision sumérienne de (l’humanité ) se résume en décrivant son contraire (brutal) qu’avaient les démons du (Gala).FILLEL’inférieur, où ils (ils ne mangent pas de nourriture et ne connaissent pas l’eau \ Ils ne mangent pas de farine humide \ Ils ne boivent pas d’eau renversée \ Et ils n’acceptent pas de cadeaux apaisants \ Ils ne remplissent pas de bonheur le sein d’une femme \ Et ils n’embrassent pas les enfants..). Comme l’ (homme ) de ses attributs – dans la philosophie sumérienne – le bonheur civil et social des femmes aime les enfants et Taqbilhm. Ce sont des qualités très miséricordieuses que beaucoup d’êtres humains ont tardé à connaître leurs valeurs[16] .
La vision sumérienne de la création de l’homme par (les dieux ) est liée à la (nourriture) fournie par l’existence de l’homme à certains mondes, qui peuvent être métaphysiques, à travers le puzzle de l’énergie physique qui transcende les mondes, ou ici sur terre, avec ce que l’homme lui donne de l’organisation de la vie du groupe vivant en se comportant bien.
Quant à la fameuse vision de la recherche , qui explique les textes sumériens et babyloniens pour la création de l’homme, comme les dieux ont besoin de nourriture, elle est loin de la logique rationnelle qui peut accepter le besoin du Créateur pour la créature, et le besoin du Créateur pour l’existant. Si l’univers, la terre, l’homme, les plantes, les animaux, le feu et l’air sont les dons des dieux, alors pourquoi ont-ils besoin de l’homme pour les nourrir ? Et d’après le dialogue de ( Enki ) et ( Nnamakh ), qui ont créé les humains, nous constatons que ce sont eux qui ont estimé la force de l’homme et sa part de vie, alors comment peuvent-ils s’attendre à ce qu’il les chérisse avec ce qu’il lui a donné.
Tandis que l’ homme a été créé à partir d’ une spéciale d’ argile , il est en dessous du sol apparent, et au- dessus ( apsu ) les eaux profondes ou la première substance de l’univers. Peut-être était seulement une indication que l’ homme avait obtenu les éléments minéraux et chimiques qui ne se trouvent pas dans la surface du sol. Sa création d’argile était une étape, mais elle était associée à la présence de la (déesse de la naissance) plus tard, qui sont probablement les lois de la nature que l’ homme apportent selon le contexte dans lequel nous connaissons son naissance aujourd’hui. La nature humaine est pure et sainte, mélangé avec l’ âme de mon Dieu. Comme indiqué dans le texte coranique est pris en charge par ((Prenant votre Seigneur dit les anges , je crée l’ homme d’argile de la chair âgée * Si Ssuyth et lui insuffla de mon âme Vqawa l’prosterne * Alors les anges se prosternèrent tous d’ eux ensemble )) Pierre 28-30.
La fonction de cet homme sur terre et le but de sa création – selon le texte sumérien – est le culte, comme dans (le mythe de la création de Nefer), dans lequel l’homme travaille à paver les lieux saints et à les activer avec le culte, à travers commandements divins sacrés pour illuminer sa vie, en plus du travail productif. . C’est ce qu’affirme le Noble Coran : « Et je n’ai créé les djinns et les hommes que pour qu’ils M’adorent » (Al-Dhariyat 56).
Quant à la multiplicité des noms (dieux ) qui ont créé l’homme dans les textes sumériens et babyloniens tels que (Aya, An, …), ce n’est rien d’autre que ce que nous avons répété de la multiplicité des manifestations métaphysiques et physiques qui ont causé l’existence de l’homme. Ce que le traducteur occidental contemporain a compris pétrifié.
Il est intéressant que dans (le mythe de la création des êtres vivants) qu’il crée le (Dieu) connu sous le nom de (Nin Egy Kou NIN-IGI-KU ), que les chercheurs supposent être le même (Dieu Aya) deux êtres humains uniques, qui sont plus généreux que tous les humains[17] . Et dans l’Islam, cela a été rapporté par le Messager Muhammad (… Dieu m’a créé et Ali d’une lumière avant la création d’Adam pour cette période, puis l’a divisé en deux moitiés, puis a créé les choses à partir de ma lumière et de la lumière d’Ali, que la paix soit sur lui, puis nous a fait à la droite du trône, ainsi nous avons glorifié, ainsi les anges ont glorifié….), et sur l’autorité d’Abu Jaafar II (En effet, Dieu est toujours un individu unique dans son unité , puis Il créa Muhammad, Ali et Fatimah , ainsi ils restèrent mille mille éternités, puis Il créa les choses et les fit témoigner de leur création et les fit leur obéir…), et sur l’autorité d’Ali bin Al-Hussein (En effet Dieu créa Muhammad et le bien suprême de la lumière de sa grandeur, et Oqamanm fantômes devant les créatures et dit alors : Pensez- vous que Dieu n’a pas créé créé sauf vous ? Oui , Dieu a créé AA Adam et AA monde, et vous et Dieu dans le dernier de ces mondes)[18] .
Aux yeux des Sumériens, la première humanité était immémoriale ( Lulu. ) . LULLU= Primitive). Dans la légende (rendements et bétail), l’ homme a vécu au plus près des bêtes, manger comme ils mangent de la nature, boire dans les ruisseaux, et ne sachant pas comment se habiller. Cette connaissance merveilleuse de la Sumériens nouvellement arrivés par rapport à l’ homme Psona millions – l’ homme , n’a pas découvert dans une théorie scientifique que récemment. Mais il ne fait aucun doute que les Sumériens sont les fils d’une céleste civilisation prophétique . Voilà pourquoi ils voient (celui qui mange la viande crue et n’a pas une maison tout au long de sa vie et n’est pas enterré quand il meurt) comme ( Marto ) un sauvage. Peut-être pour ces raisons, les ( Amorites ) ont été décrits comme ( Marto ), car ils étaient des sociétés nomades par rapport à ce que les Sumériens. Ces sciences cognitives sont semblables aux peuples les plus récents comme les Romains, peut – être à cause des sciences Sumériens et Babyloniens ont donné eux, comme la côte méditerranéenne a été le point de rencontre des sciences mésopotamiens avec les nations de l’ Europe, par exemple.[19] .
Dans les textes épiques de Gilgamesh ont (rapports sexuels ) , la cause de des forces de faiblesse de l’ homme, qui est sans doute destiné vérité Sumériens, à savoir , que signifie rapport le résultat de l’ alimentation humaine, augmentant ainsi les conduit rapports sexuels à la force de la faiblesse et de faible l’ énergie, ce qui est ce qui est arrivé à Enkidu . Mais il a fait ( Enkidu ) plus intelligent et moins brutal, peut – être leur intention était la stabilité psychologique qui suit les rapports sexuels, et l’intimité résultant de ces moments intimes. Ainsi, la famille et le mariage sont le début nécessaire pour le développement de l’ homme vers la civilisation. Ce animaux sauvages Jfelt pour Aenkido et les effaroucher après cela. Et il sera plus sacré aux yeux des Sumériens, comme dans le texte}Tu es beau, Enkidu, tu es comme un (dieu) / Pourquoi pars-tu dans le désert avec les animaux{ .
A travers la différence entre ( Enkidu = le Berger) dans l’épopée de Gilgamesh et ( Adaba = le Sage) dans l’épopée d’ Adaba, il est paradoxal que ( Adaba ) était le messager de Dieu, le porteur de la sagesse civilisée pour les humains, et le promoteur de la civilisation. Contrairement à ( Enkidu ), qui représentait les êtres humains ordinaires qui se dirigeaient lentement vers la civilisation à travers des enseignements tout faits, peut-être étaient-ils des enseignements ramenés par des gens comme ( Adapa ) lui-même. Ainsi (la civilisation ) est un don (prophétie), qui est un don (le Créateur). Il est intéressant de noter que ( Adaba ) était l’un des saints ( Anunnaki ), ce qui révèle que ces ( Anunnaki ) ne sont pas humains comme ( Adaba ) l’humain dans lequel il y a la sainteté, ce qui signifie que les Sumériens entendaient par eux (les prophètes) les premiers enseignants des humains, ou peut-être (Les imams) et (gardiens) détenteurs du mandat formateur et législatif donné par Dieu. raconte l’histoire }… Il lui a confié un esprit large afin de révéler les destins du pays \ Il a donné à cet homme (la sagesse) mais il ne lui a pas donné la vie éternelle \ A cette époque de ces années-là, il (le sage) est né en Eridu … sachant qu’il est le plus intelligent parmi les Anunnaki \ Un saint dont les mains sont pures. ..{. Selon le texte, le mot ( Adaba ) était comme le mot (Anu = Dieu), c’est-à-dire qu’il est (révélation). Ceci est renforcé par la légende (les Sept Sages ), qui indiquait que Dieu envoya sept messagers pour enseigner à l’homme les arts de la civilisation, ce qui conduisit à l’établissement des premières villes du monde, à savoir (Nefer, Ur, Eridu , Kollab , Kish, Gash , Shuruppak ). Parmi les plus importants de ces enseignements figurent l’agriculture, les lois et règlements, l’écriture et les mathématiques, comme dans le roman ( Perrosus ).
Il était clair dans l’un des textes de la période sargonienne que les Sumériens croyaient que l’homme est une (présence d’ ombre) de Dieu, une vision qui existe aujourd’hui dans la philosophie islamique.
Et les noms des Irakiens étaient souvent associés au nom de (les dieux ), et cela coïncide avec leur association aujourd’hui avec les noms des chiites infaillibles qui dominent l’Irak.
Alors que la vision sumérienne du sacrifice en présence des dieux n’était pas celle imaginée et transmise par les chercheurs et les traducteurs, du fait qu’elle était pour la vie des dieux, mais plutôt au profit de l’être humain qui offrait le se sacrifier, comme dans le texte} Et le sacrifice prolonge la vie, et les supplications vous libèrent du péché {. Il correspond au hadith du Prophète de l’Islam : « Faites la charité et traitez vos patients avec charité, car la charité paie les symptômes et les maladies, et c’est une augmentation de votre vie et de vos bonnes actions. Mais peut-être que l’esprit païen l’a déplacé plus tard vers d’autres interprétations après que les peuples se soient écartés des premières sources religieuses pures, et beaucoup d’entre eux se sont tournés vers l’exagération et les idoles.
Il était clair que l’ancien Irakien croyait que Dieu le guide et le guide et choisit le bien pour lui , mais si l’homme offense, Dieu l’abandonne et le laisse au mal sans guide ni preuves.[20] .
A travers les Sumériens croyaient que ( les dieux d’ abord) ( Aenki , Nukk , Pablsak , Otto , noir ) qui régnaient sur les premières villes à l’ époque d’avant le déluge, nous devons avoir deux résultats, le premier que ces dieux ne sont que les premiers saints prophètes de progéniture (Adam) premier prophète Et le père des humains, et plus tard les peuples les ont exagérés et les ont idolâtrés, et le second est que l’intention des Sumériens était qu’ils croyaient que ces villes à cette époque étaient soumises aux lois de la nature et de leurs juridiction de formation, puis les a transférés à l’état d’homme après avoir organisé leur nature. C’est pourquoi les Sumériens disaient (le roi est le miroir de Dieu). Le premier (émirat ) créé par les (dieux) pour les Sumériens était (l’état de la tribu = le chef de berger), signifiant qu’il s’agissait d’ une étape préliminaire pour le grand état, pour (les têtes noires = les Sumériens) à conduire tout le monde à travers elle, comme dans la légende de (le palmier et le palmier).[21] .
Ce que certains textes babyloniens contenaient dans la représentation des dieux sous forme de fantaisie cinématographique est très similaire à l’image des dieux gréco-grecs dans les films contemporains, car ils ont pour conseil de boire du vin et des phénomènes pervers similaires. la déviation de toute la société babylonienne et son entrée dans le monde de la magie et du paganisme. Le Saint Coran suppose après Noé l’existence de deux sociétés : (Aad ) et (Thamud), qui sont toutes deux païennes. Puis (Ibrahim) est apparu, et Madyan et son prophète Shuaib ont été trouvés, et ce dernier est d’origine arabe. la nature. Étant donné que la société de Noé est définie par des caractéristiques géographiques et temporelles, ainsi que la société d’Abraham et de Madyan, et les indications récentes de l’existence de Thamud, Aad reste le plus susceptible d’être les États païens entre Noé et Thamud dans la société irakienne, y compris Babylone. . Surtout avec l’affiliation de (les Sabéens ), qui sont un peuple irakien qui s’est installé dans le sud historique de l’Irak, au prophète du peuple d’Aad (Hud), qui était censé être enterré dans la ville sainte de Najaf à côté d’Ali ibn Abi Talib.
((Avez – vous pas vu comment ton Seigneur a traité Aad, * Tirez le même pilier * qui n’a pas été créée comme dans la terre) (fajr 6-8). ((Otbnon avec tous les produits verset Tabthon * et les usines sont fait que vous pouvez Tkhaldon * Si Btstm Btstm Jabarin)) Poètes (128-130). ((Et à Ad leur frère Huda. Il dit : « O mon peuple ! Adorez Dieu. Vous n’avez pas de dieu à part Lui. Ne le craignez-vous pas ? ») Les chefs mécréants parmi son peuple dirent : « Nous vous voyons dans folie, et nous pensons que vous êtes des menteurs « Il a dit: « . ô mon peuple, je ne suis pas dans la folie vous avez été étonné qu’un souvenir est venu à vous de ton Seigneur contre un homme parmi vous pour vous mettre en garde, et rappelez -vous quand. il vous a fait succéder au peuple de Noé et vous a augmenté en abondance dans la création, alors rappelez – vous les bienfaits de Dieu que vous récoltiez le succès. Abomination et de la colère, disputez – vous avec moi sur les noms que vous et vos pères ont nommé, pour lequel Dieu n’a fait descendre aucune autorité, alors attendez, je suis avec vous parmi ceux qui attendaient, alors nous l’avons sauvés et ceux avec lui par une miséricorde de nous, et nous avons coupé l’épine dorsale de ceux qui niaient Nos révélations et ne sont pas croyants . » (Al-A’raf : 65-72). ((Et s’ils se détournent , puis dire. Je vous avais prévenu d’un coup de foudre comme le coup de foudre de « Ad et Thamud, lorsque les messagers sont venus à eux devant eux et derrière eux, » Ne vous adorez que Dieu Dieu créé leur est plus puissant que fort qu’eux, et ils ont nié Nos révélations, Nous avons donc envoyé sur eux un vent paralysant dans les mauvais jours, pour leur faire goûter le châtiment d’ignominie dans la vie de ce monde, et le tourment de l’ au- delà est une honte , et ils ne sont pas aidés) Fussilat. 13-16. ((Je me souviens du frère est revenu , comme mis en garde contre son peuple Balohakav ont déserté le vœu de ses mains et derrière que vous adorez , mais Allah , je crains pour vous le châtiment d’un grand jour , ils Ojitna à Tovkna nos dieux nous avons manqué ce que les promesses nous si vous êtes véridiques mais la science dit , quand Dieu et vous informer de ce envoyé , mais je vous vois un peuple qui ne connaissent pas , et quand ils le virent présenter l’avenir de leurs vallées, ils dirent: « Ceci est un symptôme de notre pluie « . au contraire, il est ce que vous en hâte, un vent qui est un châtiment douloureux qui détruit tout par le commandement de son Seigneur. leurs yeux, ni leurs coeurs une chose, quand ils niaient les révélations de Dieu, et ils étaient pris dans ce qu’ils se moquaient « (Al-Ahqaf: 21-26).. Pas pays a connu ces progrès dans l’histoire découverts dans la région, à l’ exception de l’Etat de Babylone et avant et après les pays de la région. Et (Aad ) est peut – être pas un seul état, plutôt le Saint Coran mentionne ((et qu’il a détruit le premier Aad)), il peut y avoir deux états successifs de (Aad), ou il est une référence à Aad dans la l’ histoire des Etats.
Il a été rapporté sur l’autorité d’Abu Abdullah Jaafar al-Sadiq, qui a dit : (Quand Dieu a envoyé un capuchon, le descendant des fils de Sam s’est rendu à lui . [22] . Ici, il déclare que les Sémites ont rejoint les capuchons du Prophète d’ Aad. La généalogie arabe a attribué à Huda le fait d’ être un descendant de Noé lui-même, tandis que les Akhbaris ont attribué son peuple au fait d’être le premier à parler arabe, et cela est plus probable et renforcé par les mots akkadiens explicites hérités de l’arabe. [23] .
Ce qui renforce ce point de vue, c’est que le Noble Coran les a associés à l’ état des Pharaons, et même les a précédés , soit dans le temps, soit dans l’ordre. ((N’avez- vous pas vu comment votre Seigneur a traité Aad * Jetez les piliers, dont il n’a pas été créé dans le pays * et Thamud qui a traversé le rocher dans la vallée * et Pharaon avec les pieux * qui a submergé le pays * et une corruption accrue à l’intérieur * Alors votre Seigneur a versé sur eux un fouet de tourments * Votre Seigneur est aux aguets.) Fajr 5 – 13.
Les Sumériens croyaient à la malédiction qui afflige l’homme lorsqu’il viole la sainteté de Dieu, ou la sainteté des saints saints. C’est quelque chose en quoi les musulmans croyaient également , en particulier les chiites parmi eux.
Les Sumériens croyaient également à l’existence d’entités sacrées qui surveillent chaque détail de l’univers[24] . Cela est cohérent avec ce qui a été rapporté par les musulmans chiites ( Al-Sadiq, que la paix soit sur lui, a été demandé : les anges sont-ils plus, ou sont-ils les enfants d’Adam ? Il a dit : Par celui dans la main de qui est mon âme, les anges de Dieu dans les cieux sont plus que le nombre de poussière sur la terre, et il n’y a pas de place dans le ciel un pas mais il y a un ange qui le glorifie et le sanctifie, ni Il n’y a d’arbre sur la terre, et il n’y a pas retour mais en lui il y a un ange qui lui est confié. Dieu vient chaque jour avec son œuvre, et Dieu le sait, et il n’y en a pas un mais qu’il se rapproche de Dieu chaque jour dans notre mandat, Ahl al-Bayt, et demande pardon pour nos amants, et maudit nos ennemis, et ils demandent à Dieu d’envoyer une punition sur eux.
D’après la description absolue donnée par les Sumériens au prestige, au pouvoir, au pouvoir, à l’influence, à la splendeur et à la volonté du dieu (Anu ), il est possible qu’ils aient entendu par là (le Créateur = Dieu).
Quant à ( Enlil ), c’est selon la traduction du mot sumérien (enlilu ) ou ( illu) sens (le rang le plus élevé), et la prononciation akkadienne (enlillütu) avec le même sens ou dans le sens de (pouvoir exécutif), il est très probablement similaire au concept de (première issue = première créature = première lumière = source d’émanation divine = prophète Mahomet) chez les musulmans chiites. C’est pourquoi les Sumériens ont également mentionné que lorsque les cieux et la terre ont été créés, il était le roi. C’est le premier sacré de l’univers visible. Il est aussi le propriétaire de la bénédiction recherchée par tous les saints parmi la grande sainteté dans les textes sumériens. Il est le garant de l’ordre de l’univers à partir du chaos. Il a été appelé} père de tous (dieux) {, ce que pensaient aussi les chiites de la paternité du prophète Mahomet pour tout l’univers. C’est donc lui (le grand Anunnaki ), qui sont les représentants de (Anu), le dieu du ciel. Il est cohérent avec ce que les musulmans chiites croient également que le prophète Mahomet est le plus grand des quatorze infaillibles que le Créateur a nommés sur cet univers, et ils ne discutent pas de ses paroles mais lui obéissent, comme le font les Anunnaki avec Enlil .
Alors que nous trouvons ( Enki = Ay ), qui est le fiduciaire et l’agent exécutif d’ Enlil , est (NUN.GAL= Le Grand Prince), ce qui est exactement ce en quoi les musulmans chiites croient (Ali bin Abi Talib) et le décrivent comme (le Commandeur des croyants), et ils n’autorisent ce titre que pour lui. Sur l’autorité de Jaber Al-Ja’fi, il a dit : ( Abu Jaafar Muhammad bin Ali, que la paix soit sur lui, a dit : Si les gens savaient quand Ali a été nommé Commandeur des Croyants, ils ne nieraient pas son mandat. Et eux témoignent contre eux-mêmes, ne suis-je pas votre Seigneur, et Muhammad est mon messager, et Ali est le commandant des fidèles ?)[25] . Et ils ont rapporté qu’il a dit (un homme a dit à al-Sadiq, que la paix soit sur lui : O commandant des croyants, alors Imam al-Sadiq, que la paix soit sur lui, s’est levé et a dit avec colère : Mah, ceci est un nom qui ne convient qu’au Commandeur des Croyants, Ali bin Abi Talib, que la paix soit sur lui. . ) . Alors que les deux (Aya , Ali) partageaient leur être (Nasih Anunnaki = l’infaillible, la connaissance profonde, maître de la rhétorique, bergers de Mésopotamie, Enlil le Jeune = gardien, frère d’ Enlil = frère du Prophète, sa maison est un sanctuaire et un lieu pur, maître du disque solaire). Et sa femme est une grande dame (la femme du grand prince). C’est ce que croient aussi les chiites de Fatima al-Zahra, l’épouse d’Ali bin Abi Talib.
Tandis que (Nar / Sin) attire notre attention de la même manière que les titres qui lui ont été attribués avec les titres accordés à (Al-Hussein bin Ali), le martyr de Karbala et le petit-fils du prophète Mahomet. Où le titre ( le bateau céleste lumineux), qui est similaire à la description d’Al-Hussein bin Ali (le navire du salut), (l’aube brillante, l’étoile lumineuse du ciel), Al-Hussein (la lampe de guidage ), (le nouveau dieu de la lumière), et Al-Hussein (le père des lumières), et ( le jeune taureau d’ Enlil , le jeune taureau), et Al-Hussein (le petit-fils du Messager de Dieu, le maître de la jeunesse du peuple du Paradis), et (celui qui ouvre la voie à ses frères « les dieux », le fournisseur de lumière aux peuples), et Al-Hussein a été le fondateur d’un mouvement religieux qui a entraîné des changements radicaux dans la région après son témoignage A Karbala, les peuples sont encore inspirés par sa révolution.
Tandis que les autres (dieux ) sumériens et babyloniens tirent leur sainteté de leur appartenance à (les dieux : Anu, Enlil , Aya, Sin), tels que ( Uto = Shamash ), dont neuf sanctuaires sont ramifiés (Mishiri, Ketu, Mishara, les six juges Ibar). Aussi (Adad = Ishkur ), qui était décrit par les textes sumériens comme (couvert de grandeur, parsemé d’un lustre effrayant, le parfait guerrier, le roi).[26] Semblable à ce qui est rapporté dans les sources islamiques chiites sur l’autorité du douzième imam des musulmans chiites (le attendu Mahdi Muhammad ibn al-Hasan) qu’il est (Al-Mansur avec terreur), de l’imam al-Baqir Muhammad ibn Ali: A lui appartiennent les trésors. Sa domination atteint l’est et l’ouest, et Dieu Tout-Puissant, à travers lui, manifeste sa religion sur toute religion, même si les polythéistes la détestent, ainsi il ne restera pas sur la terre une ruine sauf qu’il a vécu, et l’Esprit de Dieu descendra Jésus fils de Marie, que la paix soit sur lui, et il priera derrière lui.)[27] .
La confusion sur la signification du nom (déesse ) est importante, comme (Marduk), et si cela signifie (petit fils du soleil) ou (petit taureau du soleil) ou (fils de la tempête), et est-ce (un dieu) solaire ou antenne, ainsi que dans le fait que ( Ninlil ) est ( Molesu ), et elle est l’épouse de ( Enlil ) ou (Ashur), et est ce dernier (Anshar) lui-même (le dieu) de les Sumériens ?Grande grande traduction de textes d’antiquités irakiennes.
Si nous prenons une partie de la visite de (Al- Yassin) dirigée vers la paix par les musulmans chiites sur leur imam (Al-Hajjah bin Al-Hassan Al-Mahdi), et en faisons un exemple d’un texte qui vit plus de cinq mille ans, puis on suppose que la langue arabe n’est plus une langue connue (bien qu’elle reste avec l’existence du Coran. Al-Karim), et certains chercheurs qui ne sont pas familiers avec les croyances chiites ont voulu les traduire dans une future langue :
(La paix sur chacun est, la paix soit sur vous , O besoin de Dieu et de Rabbani Ses signes, la paix soit sur vous , O la porte de Dieu et Diane Dinh, Salut Khalifa Allah et Nasser droit, la paix soit sur vous , O argument de Dieu et le guide, que la paix soit sur vous , ô Tally Torgomanh le livre d’ Allah, que la paix soit sur vous dans les pots lilas et les fêtes à votre journée, la paix soit sur vous , ô reste de Dieu dans le pays, la paix soit sur vous , ô le Charte du Dieu qui l’a pris et Ukdh, que la paix soit sur toi , ô Dieu , la promesse qu’à l’intérieur, la paix soit sur toi , ô science Mansoob et science jetée, et soulagement et compassion La vaste promesse est un mensonge, la paix soit sur toi quand , en paix quand tu t’assois, tu as la paix quand tu lis le spectacle, la paix pendant que tu pries et Tguent, la paix quand tu t’agenouilles et t’incline, la paix quand tu grandis et exulte, la paix pendant que tu loues et le pardon, la paix quand tu deviens de marque, Ali paix K la nuit s’il s’effondre et le jour s’il se manifeste, la paix soit sur toi , O Imam en sécurité, la paix soit sur toi , O rapport avec espoir, la paix soit sur toi paix Bjoama, témoigne , O Moulay je témoigne qu’il n’y a de dieu que Allah seul sans partenaire, et que Muhammad est Son esclave et Messager, non pas amant , mais est et sa famille, et témoigne , O Moulay que le Commandant Suprême des fidèles de son argument, et Hassan son argument, et Hussein de son argument, Ali bin Al – Hussein de son argument, et Mohammed bin Ali son argument, Jaafar bin Mohammed son argument, Musa bin Jaafar de son argument, Ali ibn Musa son argument, et Mohammed bin Ali son argument, Ali bin Mohammed Son argument, al – Hasan ibn Ali de son argument, et j’atteste que vous êtes un argument de Dieu, vous êtes le premier et l’ autre et Rdjatkm a raison sans aucun doute ne fonctionne pas sur le souffle leur foi n’était pas crue auparavant, ou gagnée dans leur foi dans le bien, et la mort , juste et ingrat et Nkira juste et j’atteste que Le droit d’auteur et le droit Baath et que le droit droit et Almrsad le droit d’ équilibrer le droit et le droit Hashr compte le droit du Paradis et de l’Enfer et la promesse et l’intimidation par le droit, O Moulay vilain de Khalvkm et Saad Otaekm, témoignent de ce que Ohhdtk il, et je suis gardien innocent de ton ennemi, Le droit ce Rdeetmoh et le mensonge ce Oschttamoh, dit ordonné de faire le mal , et ce Nhim lui, Vnevsa enfermé en Dieu seul sans partenaire et son Messager et le prince de la fidèles, et vous , O Moulay Oolkm Akrkm et Nasrta préparés pour vous et pure affection à vous, Amen . Amen . )[28] .
Ensuite, les chercheurs seront confus dans la traduction en raison de la similitude ou de la congruence des mots, malgré les multiples finalités et significations que le visiteur chiite voulait dire. Comme ils peuvent traduire (l’appelant de Dieu) comme un messager, et trébucher dans le sens de (le Seigneur de Ses versets, la porte de Dieu, la religion de sa religion, le successeur de Dieu, la preuve de Dieu, le prochain de son livre, son traducteur) et aller à l’extrême, faisant de l’imam un partenaire du Créateur, et à cause de (les récipients de votre nuit, les fins de votre journée L’imam est un dieu de la nuit et du jour, et “le repos de Dieu ” est la preuve que Dieu a peut-être disparu et l’imam reste après lui, car ils lisent “connaissance, connaissance” comme une chose, et en raison de leur traduction précédente de “la preuve de Dieu”, ils font tout son “argument” dans le texte avec le sens de divinité. mot (haqq) ils considèrent la phrase (la vérité est ce dont vous êtes satisfait) que cela signifie qu’ils ont créé les dieux L’autre, et à cause de phrases telles que (et on sait ce que vous avez commandé…) ils comprennent que les imams sont des créateurs indépendants de phénomènes et de choses. Alors que tout cela n’est pas du tout voulu par le visiteur chiite arabophone , et qu’il veut moins de significations que la divinité, et qu’il a utilisé des expressions métaphoriques, avec lesquelles il veut montrer que les imams infaillibles sont le chemin vers le plaisir de Dieu et le seul porte-parole légitime de sa religion et de sa loi. Et il sait et croit pleinement que ses imams sont créés pour Dieu, ses serviteurs honorés.
Un texte datant de l’époque du roi assyrien ( Ashurbanibal ) précisait que les Assyriens croyaient que les dieux babyloniens (Marduk) et leur dieu (Ashur) étaient frères, ou du moins ils étaient du même rang. Ce qui signifie deux choses, qu’ils ont hérité de toutes les croyances de Babylone, et qu’ils ont senti appartenir à Babylone.
Tandis que d’ autres (dieux ) tirent leur sainteté de leur appartenance aux premiers (dieux) tels que ( Enlil ), notamment ( Ningirsu = Ninurta ). De même ( Nabu ) qui est responsable de l’écriture et du ministère (des dieux) dans l’ordre de l’univers, mais les attributs qui ont été traduits sont donnés à ( Nabu ) un grand, loin des attributs d’une divinité secondaire, mais plutôt plus proche des attributs de la divinité absolue, soit les traducteurs n’ont pas compris de quoi il s’agit, soit La traduction de son nom ou de ses attributs est irréaliste et loin de l’intention des Sumériens. Les ministres ( Ainleyl ) aussi ( NOSCO ) responsables de l’ incendie, et (révélation) peut-être, ou pas de révélation divine, mais gardant secrets et canons des apôtres, surtout ( Ainleyl ). Et il y a ( Kerra = Kesar ) l’un des messagers, comme dans certains textes, ce qui signifiait très probablement que cela signifiait seulement qu’il était un prophète ou le gardien d’un prophète. Bien que nous ne trouvions pas d’explication logique au fait qu’un autre dieu est ( Nergal = Ira) plus fort que tous les dieux, et qu’il est le pouvoir de ( Enlil ), bien qu’il soit (le dieu du monde inférieur), et donc il est difficile d’expliquer l’existence d’une épouse pour lui est ( Ershkigal = la grande dame de la terre), Et son fils, ministre et autorité exécutive est le roi des épidémies (Namtar = destin), et les autres épouses de Nergal sont ( Mamitum , Mama, Laz = stérile) dans le phénomène de polygamie propre à la déesse sumérienne, à qui l’on a attribué des titres passionnants qui ont été accordés à d’autres tels que (le parfait, le premier, le maître des dieux, Le maître des cieux et la terre, le guerrier, le prince), et il a un ministre et un assistant dans le monde souterrain qui est ( Ishum = Khindersak ), ce qui suscite la curiosité quant à la vérité de sa signification, et s’il s’agit d’une copie spirituelle d’autres personnes sanctifiées qui les Sumériens entendaient louer.
J’ai mentionné le nom de (Déesse Mère : Nenkursag = Nnmaj = Nnto = Oruro = Belet to = Dengjir mAh) dans le sens où il ( la dame des collines, grande dame, Mme Mère, Notre- Dame sainte, sainte grande). Et elle est la mère de tous (les dieux ). Elle fut l’une des premières divinités sumériennes, comme Enki = Ay . Cela correspond à la pensée chiite (Dame Fatima al-Zahra = l’infaillible = la fille du Prophète = la mère de tous les infaillibles). Fait intéressant , le titre (bilit ili ) le caractère n’est pas lu ( je (Le premier tel qu’il est lu dans ( Istar , Iar= Ishtar), donc la prononciation est ( Belit Ali).
Quant à la déesse sumérienne (Inanna = Ishtar = Ashar), elle correspond dans la pensée chiite, Mme Zainab, fille d’Ali bin Abi Talib, où Inanna est la fille de (Aya) que nous avons rencontré (Ali). Ce qui est intéressant, c’est qu’on lui a donné le titre (sœur des dieux ) dans la plupart des textes, non pas parce qu’elle était l’épouse de l’un d’eux. Et surtout, il était lié dans l’un des poèmes à ( Shamash ), de qui neuf des sanctifiés se sont ramifiés, et que Zainab était une sœur de Husayn, dont neuf des sanctifiés se sont ramifiés. Alors que, selon les textes sumériens, elle est une flamme de colère et de tristesse, et c’est ce à quoi Lady Zainab a été exposée à cause de l’incident de Karbala et du meurtre de son frère Hussein et de sa captivité au Levant. Et qu’Inanna portait les lois divines et qu’elle était celle qui les parlait , ainsi que Mme Zainab portait les lois et les sciences de Mahomet et les a lancées dans sa grande carrière médiatique après Karbala, jusqu’à ce qu’elle crée la révolution après l’avoir faite brûler dans les âmes, et ce fut la cause directe du changement des équations de la pensée dans le monde arabe et islamique après Karbala. Elle est comparée à Inanna, qui a été surnommée ( Anonitum = Dame des escarmouches) et (Déesse de la guerre) en cela. Tandis que toutes les deux portaient l’adjectif (mère gracieuse). Les noms les plus proches (AN.ZIB= Experts (Linana) et (Zainab Al-Alameh, qui n’est pas enseignante) par Mme Zainab. Dans l’un des poèmes sont décrits Inanna elle (Mme en chevauchant les bêtes), et ainsi décrite dans un poème louant le sumérien n’a pas de sens s’il ne faisait pas partie d’une grande marche qui fit entrer cet Alamttae des bêtes dans l’ histoire de sainteté, pas que Bahbh de la marche de Sayeda Zeinab sur les bêtes Mspah vers le pays du Levant et la cour omeyyade prononcent les paroles de la révolution. Ces paroles de Zainabiyah , qui ont fait bouger la révolution et lui ont donné l’impulsion de voler et de partir, sont les mêmes (ailes) qu’Inanna a données à (la tempête) dans les pays étrangers. Après que Zainab a reçu le pouvoir de prendre des décisions depuis le jour de Karbala, et Inanna a reçu le pouvoir de prendre des décisions de son père ( Enki = Ay ). Par conséquent, Inanna était la bien-aimée ( Enlil = Muhammed) qui a exécuté le commandement de Dieu ( En ) et a fait souffler la tempête sur le pays. Inana et Zainab (tenant la crise des rois) étaient fières. Ensemble, elles avaient les surnoms (Sœur de la Très Sainte) et (Dame de Ninive), où il est remarquable que se trouve la terre de Karbala (Tuff de Ninive). Tous deux portaient le titre (Héroïne ). Et quand (Aya ) accorda à sa fille (Inana) la virilité, (Ali) donna à sa fille (Zainab) le courage et la bravoure pour conduire les masses de prisonniers au Levant, après avoir accompagné son frère Hussein jusqu’à ce qu’il soit martyrisé dans les plus grands massacres de l’humanité, et elle est fière. Et quand personne n’a pu calmer le cœur en colère d’Inanna , personne n’a pu calmer le cœur triste de Zainab jusqu’à sa mort au Levant.
Quant aux noms des autres (dieux ) tels que (Baba, Nansha , Serbanitum , Baalah Siri, Kashtan Enna), et ce dernier était un (écrivain) pour une plus grande déesse , Ereshkigal , peut-être ne sont-ils que des titres pour d’ autres dieux , ou ce sont des noms et des attributs de saints justes qui ont été sanctifiés par les Sumériens.Alors l’exagération dans cette sainteté, même les idoles[29] .
Les Sumériens ont toujours cru que la destruction de leurs villes serait en colère contre eux (les dieux ), à cause des grands péchés auxquels ils en viennent et de la négligence de leur rôle dans leur vie. Comme cela s’est produit à Ur aux mains des Élamites , après qu’Enlil se soit mis en colère contre elle . Et comme c’est arrivé à (Warka ) aux mains de (le taureau ailé) par (la déesse : Ishtar = Ashar) directement[30] .
[1] Nahj al-Balaghah \ Sermons de l’ Imam Ali \ Dar al-Marefa pour l’impression et la publication \ Partie 1 \ pg 17
[2] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ i 1 : Livre d’ Assurbanipal \ p . 21 – 35
[3] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal livre de la p . 36 – 81
[4] Kamal al- Din et pleinement grace \ Saduq \ Islamic Publishing Foundation – un groupe d’ enseignants supervisant Qom \ c 1 \ p . 461
[5] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Assurbanipal Livre de p . 87 – 100
[6] Bihar Al- Anwar \ Al-Majlisi \ Maison de renaissance du patrimoine arabe \ C 25 \ p.23
[7] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Ashurbanipal livre de p . 102 – 120
[8] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1: Assurbanipal pour le livre \ p. 118 – 141
[9] Mustadrak de Safinat al – Bahar \ Ali al – Namazi al – Shahroudi \ Institution d’édition islamique affiliée au Groupe des enseignants à Qom al-Musharafa \ p. 156
[10] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Assurbanipal livre de p . 142 – 156
[11] visites complètes de bin Jaafar Muhammad bin Qolweh \ Islamic Publishing Corporation \ p 258.
[12] Ahl al-Bayt in the Book and Sunnah \ Muhammad al- Rishhari \ Dar al-Hadith Cultural Foundation \ page 423
[13] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ I 1 : Assurbanipal pour le livre \ pp. 156 – 170
[14] Bihar al-Anwar \ Majlisi \ Maison de la renaissance du patrimoine arabe \ C 94 \ pg 12
[15] Bihar al-Anwar \ Majlisi \ Maison de la renaissance du patrimoine arabe \ C 95 \ pg 417
[16] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Assurbanipal livre de p . 172 – 207
[17] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ I 1 : Assurbanipal pour le livre \ pp. 209 – 238
[18] Bihar al-Anwar \ Majlisi \ Partie 25 \ pg 25
[19] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ I 1 : Assurbanipal pour le livre \ pp. 239 – 243
[20] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ I 1 : Assurbanipal pour le livre \ pp. 244 – 266
[21] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ I 1: Assurbanipal pour le livre \ p. 267 – 274
[22] Les histoires des prophètes \ Al Rawandi de la p 94.
[23] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Assurbanipal livre de p . 285 – 290
[24] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ I 1 : Assurbanipal pour le livre \ pp. 291 – 294
[25] Bihar al-Anwar \ Allama Majlisi \ Partie 37 \ pg 306
[26] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Osama Adnan Yahya \ i 1: Assurbanipal livre de p . 295 – 314
[27] Dictionnaire des hadiths de l’ Imam Al-Mahdi, la paix soit sur lui, / Cheikh Ali Al-Kurani Al-Amili / islamique Fondation pour la Connaissance / Partie 5 / p 174.
[28] Clés du paradis / Abbas Al-Qummi / Ziyarat Al- Imam Al-Mahdi / Al- Yasin
[29] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ i 1 : Livre d’ Ashurbanipal \ p . 315 – 332
[30] les dieux dans la vision du vieil homme irakien ( étude des mythes ) \ d . Oussama Adnan Yahya \ i 1 : Livre d’ Assurbanipal \ p . 343