يناقش بعضهم العلاقة بين القيم الأخلاقية المعيارية والانسان ، من حيث الانسان ذاته ، من حيث طبيعته وسماته ، لا من حيث طبيعة القيم ذاتها كما ناقشنا سابقاً .
وقبل تناول هذه المناقشة بشيء من التحليل الموضوعي لابد من مقدمة فكرية مهمة . ان الانسان والقيم والمحيط والعقل كلها من عالم ( الإمكان ) ، ومن ثم هي تخضع لمبدأ ( ممكن ) العقلي ، ومنه لمبدأ ( جائز ) المنطقي . لكن هل هذا يعني ان ( الممكن ) الفلسفي او ( الجائز ) المنطقي ممكن وجائز عملياً وواقعاً ؟ الجواب ليس سهلاً ، لكنّه مقيّد بمقدماتنا الابستامية ، فالتجربة الواقعية تقول باستحالة هذا الافتراض ، ما لم تتدخل يد الاعجاز الغيبية .
من هنا نستطيع مناقشة هؤلاء البعض في ان الجواز المنطقي بإمكانه ان يحلّ مشاكل الانسان الذاتية التي تمنعه من المعرفة المعيارية ، فضلاً عن إمكانية تحديده ان ما وصل اليه هو المعيار الأخير . وكاتب مثل عادل ضاهر في صفحة 240 من كتابه ( الأسس المنطقية للعلمانية ) يقرّ بعجز الانسان عن إيجاد معيار أخير للقيم ، او لنقل القيمة العليا الغائية ، لان هذا البحث سيربّع دائرة البحث ذاتها لدى الانسان ، بمعنى أننا حين نريد تحديد قيمة عليا سنحتاج الى قيمة اعلى لمعرفة قدرها ، وهكذا تربيعا .
وقد يكون تلخيص الضاهر للمعرقلات الذاتية التي تم افتراضها انها تمنع الانسان من معيارية المعرفة بأربعة هي الأنانية والاهتمام بالقضايا القريبة وعدم القدرة على التنبؤ والطبيعة الخاطئة للإنسان صحيحاً او خاطئاً ، ليس بالأمر الجوهري هذا التعداد ، الا ان التجربة التاريخية هي ما يمكننا ان نعده مهماً فعلاً . فهذه التجربة تثبت ان الانسان كان في الغالب انانياً وقصير النظر والى بقية الصفات السالبة ، وانه حتى الان لم يستطع انجاز منظومة معرفية متفق عليها ، فضلاً عن كونها معيارية . ان ترك الانسان للمراهنة على قدراته الذاتية كالمراهنة على قدرات طفل يلعب بالبارود والكبريت وهو محاط بأطفال اخرين في غرف مجاورة لا يراها ، فيحسب ان المجازفة تخصه وحده .
واذا تجاوزنا هروب بعض هؤلاء الكتّاب العلمانيين باتجاه المغالطة المتعمدة حين يستعينون بعقائد دينية وثنية كالبوذية والهندوسية لإثبات اختلاف الأديان في عملية تحديد غايات المعرفة الدينية التي هي بديل عن اهتمام الانسان بالغايات القريبة ، بعد ان كان نقاشهم الغالب في الأديان الابراهيمية التوحيدية ، وهو امر لا يسع دائماً تجاوزه . اذا تجاوزنا مثل هذه المغالطات يبقى لنا المناقشة في امرين : كيف لا تمنع هذه المعرقلات ذاتها الانسان من تحقيق معرفة دينية ؟ وكيف يمكن للدين اقناع الانسان ( الأناني العقلاني[1] ) او ( الأناني الجاهل ) بضرورة التزامه بالمعرفة الدينية اذا لم تكن له معايير مسبقة او انه لم يشأ ان يلتزم بها لانانيته ؟ .
وجواب السؤال الأول ان الانسان في الواقع الديني لا يبحث عن قيم معيارية ، بل هو يؤمن بقيم جاهزة ليس هو من انتجها . وبالتالي لا يكون لهذه المعرقلات من تأثير في قضية الوصول الى القيم المعيارية ، بل هي قد تمنعه من الاحتكام اليها فقط . لكن اذا كان الانسان قاصراً بطبيعته بسبب هذه السمات السالبة كيف يمكنه ان يعي القيمة المعيارية ؟ وجوابه ان الانسان قاصر عن انتاج القيم لا فهمها ، فهو كما قلنا سابقاً يرتكز الى أسس معرفية ذاتية كفيلة بتمييز الأفكار والمحيط ، هي ذاتها منطلقه للإدراك . ثم يأتي مبدأ الوثاقة الذي يقضي بتولّد رغبة انتماء لدى الانسان اذا اطمئن لحقيقة ان الدين مصدره المعرفي اكبر من المحيط ، فلا يحتاج عندئذ الى فهم كلي للقيمة المعيارية او المعرفة الدينية ، بل يكتفي بحقيقة الايمان بما يمكن للدين إيجاده ، وهو ما لا يسع المعارف غير الدينية ان تدعيه ، لسبب بسيط جداً ان مصدرها قاصر أيضا .
اما جواب سؤالنا الثاني عن قدرة الدين على اقناع الانسان الأناني بضرورة الالتزام بالمعرفة الدينية ، رغم انانيته العقلانية او الجاهلة وصعوبة الاستحواذ على نظره القريب مع ارتكازه في الخطيئة ، فليس الدين ذاته معنياً بهذه العناوين السلبية ، بمعنى انها لن تؤثر في قيمية الدين مطلقاً ، لذا سيبقى امام الانسان خيار مثالي اذا شاء العودة اليه .
لكن كيف يمكن لهذا الذي طبيعته سالبة ان يقتنع يوماً برؤى الدين ؟! أننا لا نرى الاطلاق لهذه الصفات السالبة في الانسان ، بل نعتقد خلاف هذا الامر ، إذ نرى ان الأصل في الانسان انه صورة للإله الذي خلقه من حيث الخير ، الا انه بخلوده للأرض نسج حول نفسه شبكة ظلامية ، اذا رُفعت يتسنى له النظر للمُثل . أي أننا نرى السمات السالبة أعلاه سمات ( غرائزية ) وضعت في الأصل للخير ، كالسعي للوقاية والمعيشة ، الا ان الانسان حاول الاقتراب من عالم البهيمية بالمبالغة في إرضاء غرائزه . وهذه الطبيعة المزدوجة تمنعه من انتاج القيم لكن لا تمنعه من ادراك ضرورتها . ولو أخذنا الأنانية كمثال نجد ان منشأها ( الخوف ) ، على النفس او على أي شيء مرتبط بالذات الإنسانية ، لكننا لو استطعنا ان نقنع الانسان بأمرين مهمين ، ان نفسه مرتبطة بجميع النفوس الأخرى ، وان هناك عالماً اخراً ابدي المنفعة والأمن ، مرتبطين بوجود سامٍ واحد ينظر ويفيض الخير على الدوام ، عندها سنكسر سنة الخوف عند الانسان . ولا يمكن لأي عقيدة غير دينية ان تجد للإنسان مثل هذه الضمانة لكسر حاجز الخوف ، ومن ثم الأنانية . كما ان الخوف يرتبط أيضًا بعدم قدرة الانسان على التنبؤ ، فلو وفّرت له منظومة ما رؤية مستقبلية موثوقة لنتائج اعماله سيعمل جاهداً ان تكون اعماله معيارية لتحقيق نتائج معيارية ترافقه على الدوام ، وهو الامر الذي تعجز عن تحقيقه اية منظومة غير دينية أيضا . لكن هل الأديان قادرة على توفير هذه الضمانات او الرؤى المستقبلية ، بمعنى من جهة عملية ، لا من جهة نظرية فقط ؟ هذا ما يجيب عنه مبحث آخر هو صدق الديانات . لكنّ الذي نريد اثباته نظرياً الاستحالة المنطقية التي عليها المنظومات غير الدينية في هذه الجوانب .
ومن الغريب ايضاً ان الأفعال التي تشكل واجباتنا للوهلة هي التي تشتق عن غاية نهائية متفق عليها ك( السعادة ) مثلاً ، في الوقت الذي نحن نختلف على الدوام في تحديد تلك الغاية النهائية . فما الذي يجعل قاعدة أوردها البعض من العلمانيين الفلسفيين هي ( السرقة امر غير جائز ) محققة لسعادة عامل بائس لا يتسنى له دفع ضرائبه ، فضلاً عن توفير نفقات المدرسة لأطفاله ؟! . اذن القضية اكثر تعقيداً من التناول الساذج معرفياً الذي اعتمده هؤلاء .
نحن ينبغي ان نلاحظ هنا جوهر الفرق بين الانسان الذي ينطلق من منظومة العلمانية الدنيوية وبين الانسان الذي ينطلق من المنظومة الدينية ، فالأول يرى انه يعيش عالماً واحداً محدود في فترته الزمنية جداً ، وسعادته تكمن في الاستحواذ على اكبر مقدار من مسببات المتعة الآنية ، بغض النظر عن حقيقة ما يراه الآخرون لأنه يعلم ان لهم رؤى مشابهة ، لوحدة الأسباب الموضوعية والذاتية ، فلا يسعه الالتزام الأخلاقي الا من سلطة القانون العنفية . فيما يحظى المؤمن الديني برؤية أوسع ، إذ هو يعتقد انه مقبل على عالم آخر ابدي ، تتحكم في طبيعته السلوكيات التي ينشئها هنا ، إذ يتناسب نعيم ذلك العالم طردياً مع الالتزام الأخلاقي والصلة الاجتماعية .
ولا معنى معتبر لادعاء أولئك العلمانيين ان النص الديني يمتنع عليه التعامل مع الحاضر او المستقبل لقِدمه ، وان الآلية الوحيدة المتحركة للدين المتمثلة ب ( القياس ) غير قادرة على الإنتاج في خضم التفاصيل اللاحصرية للحوادث . إذ ان الافتراض الأساسي لماهية الدين تقوم على كونه منزل من لدن حكيم خبير ، له القدرة على رؤية المستقبل ومؤدى الأفعال الآنية ، كما ان هذا الادعاء يستلزم فحص التشريعات الدينية موضوعياً ، لا تعميم الحكم بالاستهلاك الناشئ عن القِدم ، فهل يمكننا القول ان قوانين نيوتن او قوانين الكم او نظرية كوبرنيكوس لم تعد صالحة لأنها اكتشفت من قرن واكثر ! فالقدم ليس معياراً عقلانياً منطقياً ، بالإضافة الى ان الدين مؤسس على قيم معيارية نهائية ، ليس لوجودها علاقة بالزمن ، نعم ان الانسان العلماني يعاني تأثير الاستهلاك الزمني بسبب آنيّة نظرياته ونسبية غاياته ، وليس القياس مطلقاً الآلية الإسلامية المعتمدة للتشريع ، اصلاً وفرعاً ، بل النص والاجتهاد الذي لا يخالف نصاً ، ومن ثم فالآليتان مناسبتان للزمن ومتحركتان معه ، هذا من الجانب العام ، اما في الجانب الواقعي للدين الإسلامي فهناك شراكة دائمة بين النص الثابت وبين النص المتحرك ، أي بين القران وبين الإمامة . لكنّ الحقيقة المهمة ايضاً ان تقنين قواعد كلية للعلمانية تؤسس للتشريع القانوني ستعاني كل ما افترضه هؤلاء العلمانيين الفلسفيين من موانع للنص الدينية ، فهل ستحيط مثلاً بلا حصرية الحوادث الآنية ، ام انها ستعمل بمبادئ كلية ثم تقيس عليها ؟! .
وقد عالج بعضهم رؤية ( برونر ) ان سقوط الانسان وخطيئته[2] جعلته يعاني توتراً داخلياً ناشئاً عن الإلزام الأخلاقي المفروض ، افترض برونر انه دليل على عجز الانسان القيمي والأخلاقي . لكن لم تكن هذه المعالجة مدركة لمقاصد برونر ، إذ افترض هؤلاء ان هذا التوتر لا يمكن ان يحدث لولا وجود معرفة أخلاقية مسبقة لدى الانسان تصدم برغباته الناشئة عن كونه خاطئاً ، وبالتالي يكون الانسان – بنظرهم – قادراً على استنباط معرفة أخلاقية حتى وان لم يفعلّها ، والحقيقة اننا يمكننا القول ان الانسان عرف هذه القيم الأخلاقية التي تضغط على رغباته من خلال الأديان ، فلا يكون لكلام هؤلاء من مبرر .
الآن نسأل هل ان طبيعة الانسان الغرائزية مانعة ايضاً من معرفته لله بصورة عامة ؟ وهل ان الله ( الابراهيمي ) ممتنع المعرفة على الانسان بصورة خاصة ؟ لأننا بحاجة الى تحديد مصدر فلسفي للمعرفة الأخلاقية والقيمية المعيارية .
وجواب السؤال يقتضي التقديم لحقيقتين : الأولى ان غرائز الانسان ليست سالبة مطلقاً ، إذ هي في الأساس للخير ، لذا من اهم غرائزه الفضول وحب المعرفة ، فهو يسعى دائماً للتعلم ، أي ان هناك غرائز تتشبّع بالمادة ، وغرائز تتشبّع بالمعنى ، وهذا لا يقتضي ان الانسان عارف تامّ ، والا لكان الجميع معصومين او عباقرة ، لكنّه يرتكز على أسس كافية لبناء المعرفة النسبية عليها . والحقيقة الثانية ان الوجود المادي ما هو الا تجلّي لنور الاله الخالق ، ولولا هذا النور ما كان له ان يكون ، وعليه فسيكون كل تفصيل في الطبيعة مَظهراً لله ، ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )[3] . ومنهما نعلم ان الطبيعة الإنسانية ليست مانعة من معرفة وجود الله ، بقدر ما هي مانعة من انتاج القيم ذاتيا .
اما جواب السؤال الثاني فلابد فيه من تقديم ايضاً : ان عظمة هذا المبحث فلسفياً الناشئة عن عظمة الله ذاته وعن محدودية الانسان تقتضي اشتراط مقدمات معرفية مناسبة قبل الولوج الى عالم المعرفة هذا ، ومن ثم لم نكن نتوقع ان تكون الشعوب الأولى قادرة على هضم هذا الوجود بمعناه الفلسفي كالشعوب المتأخرة الأكثر حداثة وتطوراً معرفياً ، لذا كان من آمن بنوح النبي عليه السلام عدداً محدوداً ، ربما لا يتجاوز الثمانين[4] ، فيما ان إبراهيم عليه السلام انشأ منظومة توحيدية أممية ، لكنها من اصل واحد ومنطقية معرفية واحدة ، الا ان نبي الإسلام اخترقت شريعته بعقائدها عوالم عديدة . لكن هل تؤثر المعرفة البشرية في تحديد ان الاله هو الله الابراهيمي ؟ ان الأديان اعتمدت للوثوق بنصوصها على معاجز تتناسب واللغة العلمية لعصر نزولها ، كالطب والخوارق الفيزيائية او الذهنية ، سوى الإسلام الذي قال ان معجزته المتمثلة بالقرآن وشريكه الامام المعصوم باقية تتحدى كل اللغات العلمية القادمة ، حتى يوم القيامة .
[1] هو تعبير استخدمه عادل ضاهر بالاستعانة بتوماس هوبز للإشارة الى إمكانية إنتاجية الصفة الأنانية للمعرفة اذا كانت تعلق ان مصلحة الذات الإنسانية المفردة تتحقق بمصلحة الجماعة .
[2] وهي رؤية مسيحية بولصية كاثوليكية في الغالب تريد ان تقول في النهاية ان الانسان ليس له الا الاله الفادي المتمثل بالمسيح .
[3] سورة فصلت / 53
[4] بحسب الحديث المنسوب لابن عباس .
****
Man, Religion and Secularism
Some of them discuss the relationship between the normative moral values and the human being, in terms of the human being himself, in terms of his nature and traits, not in terms of the nature of the values themselves as we discussed earlier.
Before addressing this discussion with some objective analysis, an important intellectual introduction must be made . The human being, the values, the environment and the mind are all from the realm of (possibility ), and therefore they are subject to the rational (possible) principle, and from it to the logical (permissible) principle. But does this mean that the philosophical (possible ) or the logical (permissible) is possible and permissible in practice and reality? The answer is not easy, but it is restricted by our epistemic premises . Realistic experience says that this assumption is impossible, unless the hands of unseen miracles intervene.
From here we can discuss with these some that logical permissibility can solve the human subjective problems that prevent him from normative knowledge , as well as the possibility of determining that what he has reached is the final criterion. And a writer like Adel Daher on page 240 of his book (The Logical Foundations of Secularism) acknowledges the inability of man to find a final criterion for values, or to transfer the highest final value, because this research will square the same circle of research in man, meaning that when we want to determine a higher value we will need a higher value To find out its value, and so squared.
Al-Daher’s summary of the subjective obstacles that were assumed to prevent man from standardizing knowledge of four are selfishness, concern for close issues, unpredictability, and the wrong nature of man, right or wrong. This enumeration is not essential, but the historical experience is what we can consider really important. This experience proves that man was mostly selfish and short-sighted, and to the rest of the negative qualities , and that so far he has not been able to achieve an agreed-upon cognitive system, let alone being normative. Leaving a person to bet on his own abilities is like betting on the abilities of a child playing with gunpowder and matches while he is surrounded by other children in adjacent rooms that he does not see, so he thinks that the risk belongs to him alone.
And if we transcend the flight of some of these secular writers towards the deliberate fallacy when they use pagan religious beliefs such as Buddhism and Hinduism to prove the difference of religions in the process of determining the goals of religious knowledge, which is an alternative to human interest in the near goals , after their discussion was predominant in the monotheistic Abrahamic religions, which is not always possible transcend it. If we overcome such inaccuracies, we will have to discuss two matters : How do these same obstacles prevent a person from achieving religious knowledge? And how can religion convince the human (egoist rational[1] ) Or (the ignorant egoist) of the necessity of his commitment to religious knowledge if he did not have prior criteria or that he did not want to adhere to them because of his selfishness ? .
The answer to the first question is that, in a religious reality, man does not search for normative values , but rather believes in ready-made values that he is not the one who produced them. Thus, these obstacles do not have any effect on the issue of reaching the normative values , but rather they may prevent him from resorting to them only. But if a person is naturally deficient because of these negative traits, how can he be aware of the normative value ? His answer is that man is incapable of producing values, not understanding them. As we said earlier , he is based on subjective cognitive foundations that are capable of distinguishing ideas and the environment , which are themselves the starting point for cognition. Then comes the principle of trust, which requires generating a desire for belonging in a person if he is assured of the fact that religion has a source of knowledge greater than the environment, then he does not need a complete understanding of the normative value or religious knowledge, but rather is satisfied with the truth of faith in what religion can find, which is not covered by non-religious knowledge. To claim it, for a very simple reason that its source is also minor.
As for the answer to our second question about the ability of religion to convince a selfish person of the necessity of adhering to religious knowledge , despite his rational or ignorant selfishness and the difficulty of acquiring his near vision with his focus on sin, religion itself is not concerned with these negative headlines, meaning that they will not affect the value of religion at all, so it will remain A person has an ideal choice if he wants to return to it.
But how can this one who has a negative nature be convinced of the visions of religion?! We do not see the absoluteness of these negative qualities in man, but we believe otherwise, as we see that the origin in man is an image of the God who created him in terms of goodness, except that in his eternity of the earth he weaves a dark web around himself, if it is lifted, he can look at the ideals. That is, we see the negative features above as (instinctive ) traits that were originally developed for good, such as the pursuit of protection and livelihood, but man tried to approach the world of bestiality by exaggerating in satisfying his instincts. This dual nature prevents him from producing values, but does not prevent him from realizing their necessity. And if we take selfishness as an example, we find that its origin is (fear ), against the self or anything related to the human self, but if we could convince man of two important things, that his soul is linked to all other souls, and that there is another world that is eternally beneficial and secure, linked to the existence of one supreme who looks And goodness always overflows, then we will break the year of fear in man. No non-religious creed can find a person such a guarantee to break the barrier of fear, and hence selfishness. Fear is also related to man’s inability to predict. If a system provides him with a reliable future vision for the results of his actions, he will work hard to make his actions normative to achieve normative results that accompany him always, which is something that any non-religious system is also unable to achieve. But are religions able to provide these guarantees or future visions , meaning from a practical point of view, not only from a theoretical point of view? This is answered by another topic, which is the truthfulness of religions. But what we want to prove in theory is the logical impossibility of non-religious systems in these aspects.
It is also strange that the actions that constitute our duties for a moment are those that derive from an agreed final goal such as (happiness ), for example, at a time when we always differ in determining that final goal. What makes a rule that some of the philosophical secularists have mentioned, which is (theft is not permissible) to bring about the happiness of a miserable worker who is not able to pay his taxes, let alone provide for school expenses for his children?! . So the issue is more complex than the cognitively naive approach adopted by these people.
We should note here the essence of the difference between the person who proceeds from the secular secular system and the person who proceeds from the religious system . The truth of what others see because he knows that they have similar visions, for the unity of objective and subjective reasons, so moral commitment can only be achieved by the violent authority of the law . Whereas the religious believer enjoys a broader vision , as he believes that he is on the verge of another eternal world, whose nature is governed by the behaviors that he establishes here, as the bliss of that world is directly proportional to moral commitment and social connection.
There is no significant meaning for those secularists’ claim that the religious text is forbidden to deal with the present or the future due to its antiquity, and that the only moving mechanism of religion represented by ( Qiyas ) is unable to produce in the midst of the innumerable details of events. Since the basic assumption of the nature of religion is based on its being descended from a wise , expert, who has the ability to see the future and perform immediate actions, and this claim requires an objective examination of religious legislation, not generalizing the ruling on consumption arising from antiquity, so can we say that Newton’s laws or laws Quantum or Copernicus theory is no longer valid because it was discovered a century or more ago! Antiquity is not a rational criterion, in addition to the fact that religion is based on final normative values, the existence of which has no relation to time. It does not contradict a text, and therefore the two mechanisms are appropriate to time and move with it, this is from the general aspect, but in the realistic aspect of the Islamic religion there is a permanent partnership between the fixed text and the moving text, that is, between the Qur’an and the Imamate. But the important fact is also that codifying holistic rules of secularism that establish legal legislation will suffer all the obstacles these philosophical secularists have assumed from the religious text . Will it , for example, surround without exclusivity the immediate events, or will it work with holistic principles and then measure them?! .
Some of them treated Brunner’s vision that the fall of man and his sin[2] It made him suffer from an internal tension arising from the imposed moral obligation, which Brunner assumed was evidence of human moral and ethical impotence. But this treatment was not aware of Brunner’s intentions, as they assumed that this tension could not occur without the existence of a prior moral knowledge in man that shocks his desires arising from his being wrong, and thus man – in their view – is able to derive moral knowledge even if he does not do it, and the truth We can say that man has known these moral values that put pressure on his desires through religions, so their words have no justification.
Now we ask, does the instinctive nature of man also prevent him from knowing God in general? Is God (the Abrahamic ) impossible to know about man in particular? Because we need to identify a philosophical source for normative moral and value knowledge .
The answer to the question requires the introduction of two facts: The first is that man’s instincts are never negative, as they are basically for good, so one of his most important instincts is curiosity and love of knowledge. Complete, otherwise everyone would be infallible or geniuses, but it rests on sufficient foundations to build relative knowledge on. The second fact is that material existence is nothing but a manifestation of the light of the Creator God , and without this light it would not have been, and accordingly every detail in nature will be a manifestation of God, (We will show them Our signs in the horizons and in themselves until it becomes clear to them that it is the truth).[3] . From them we know that human nature does not prevent us from knowing the existence of God, as much as it prevents us from self-producing values.
As for the answer to the second question, it must also be presented: The philosophical greatness of this topic arising from the greatness of God Himself and from the limitation of man requires the requirement of appropriate premises of knowledge before entering this world of knowledge. Philosophers are like the late peoples, the most modern and the most advanced in knowledge. Therefore, the number of those who believed in the Prophet Noah, peace be upon him, was limited, perhaps not exceeding eighty.[4] While Abraham, peace be upon him, established a monotheistic international system, but it is of one origin and one cognitive logical, but the Prophet of Islam penetrated his law with its beliefs many worlds. But does human knowledge affect the determination that God is the Abrahamic God ? Religions have relied upon miracles to be trusted in their texts on miracles commensurate with the scientific language of the era of their revelation, such as medicine and physical or mental paranormalities, except for Islam, which said that its miracle represented by the Qur’an and its partner, the infallible Imam, will continue to challenge all upcoming scientific languages, until the Day of Resurrection.
[1] It is an expression used by Adel Daher with the help of Thomas Hobbes to refer to the possibility of the selfish quality of knowledge being productive if it is attached to the interest of the individual human self being achieved in the interest of the group.
[2] It is a predominantly Catholic, philosophical Christian vision that wants to say in the end that man has nothing but the redeeming God represented in Christ.
[3] Surah Fussilat / 53
[4] According to the hadith attributed to Ibn Abbas.
Homme, religion et laïcité
Certains d’entre eux discutent de la relation entre les valeurs morales normatives et l’ être humain, en termes d’être humain lui-même, en termes de nature et de traits, et non en termes de nature des valeurs elles-mêmes comme nous en avons discuté précédemment. .
Avant d’aborder cette discussion avec une analyse objective, une importante introduction intellectuelle doit être faite . L’être humain, les valeurs, l’environnement et l’esprit sont tous du domaine de (possibilité ), et donc ils sont soumis au principe rationnel (possible), et de celui-ci au principe logique (autorisé). Mais cela veut-il dire que le philosophique (possible ) ou le logique (admissible) est possible et admissible dans la pratique et la réalité ? La réponse n’est pas facile, mais elle est limitée par nos prémisses épistémiques L’ expérience réaliste dit que cette hypothèse est impossible, à moins que les mains de miracles invisibles n’interviennent.
De là, nous pouvons discuter avec ceux-ci que la permissivité logique peut résoudre les problèmes subjectifs humains qui l’empêchent de la connaissance normative , ainsi que la possibilité de déterminer que ce qu’il a atteint est le critère final. Et un écrivain comme Adel Daher à la page 240 de son livre (Les fondements logiques de la laïcité) reconnaît l’incapacité de l’homme à trouver un critère final pour les valeurs, ou à transférer la valeur finale la plus élevée, car cette recherche sera la quadrature du même cercle de recherche. chez l’homme, ce qui signifie que lorsque nous voulons déterminer une valeur plus élevée, nous aurons besoin d’une valeur plus élevée Pour connaître sa valeur, et donc au carré.
Le résumé d’Al-Daher des obstacles subjectifs qui ont été supposés empêcher l’homme de standardiser la connaissance des quatre sont l’égoïsme, le souci des problèmes proches, l’imprévisibilité et la mauvaise nature de l’homme, bonne ou mauvaise.Cette énumération n’est pas essentielle, mais l’expérience historique est ce que nous pouvons considérer comme vraiment important. Cette expérience prouve que l’homme était principalement égoïste et myope, et pour le reste des qualités négatives, et que jusqu’à présent, il n’a pas été en mesure de réaliser un système cognitif convenu, encore moins normatif. Laisser une personne parier sur ses propres capacités, c’est comme parier sur les capacités d’un enfant jouant avec de la poudre à canon et des allumettes alors qu’il est entouré d’autres enfants dans des pièces adjacentes qu’il ne voit pas , alors il pense que le risque n’appartient qu’à lui.
Et si nous transcendons la fuite de certains de ces écrivains laïques vers le sophisme délibéré lorsqu’ils utilisent des croyances religieuses païennes telles que le bouddhisme et l’hindouisme pour prouver la différence des religions dans le processus de détermination des objectifs de la connaissance religieuse, qui est une alternative à la l’intérêt pour les buts proches, après leur discussion était prédominant dans les religions abrahamiques monothéistes, ce qui n’est pas toujours possible de le transcender. Si nous surmontons de telles inexactitudes, nous devrons discuter de deux questions : Comment ces mêmes obstacles empêchent-ils une personne d’atteindre la connaissance religieuse ? Et comment la religion peut-elle convaincre un être humain ( rationnel égoïste[1] ) Ou (l’égoïste ignorant) de la nécessité de son attachement au savoir religieux s’il n’avait pas de critères préalables ou qu’il ne voulait pas y adhérer à cause de son égoïsme ? .
La réponse à la première question est que, dans une réalité religieuse, l’homme ne recherche pas des valeurs normatives, mais croit plutôt à des valeurs toutes faites qu’il n’est pas celui qui les a produites. Ainsi, ces obstacles n’ont aucun effet sur la question de l’atteinte des valeurs normatives, mais au contraire ils peuvent l’empêcher d’y recourir uniquement. Mais si une personne est naturellement déficiente à cause de ces traits négatifs, comment peut-elle en avoir conscience de la valeur normative ? Sa réponse est que l’homme est incapable de produire des valeurs, pas de les comprendre.Comme nous l’avons dit plus haut , il s’appuie sur des fondements cognitifs subjectifs capables de distinguer les idées et l’ environnement , qui sont eux-mêmes le point de départ de la cognition. Vient ensuite le principe de confiance, qui exige de générer un désir d’appartenance chez une personne si elle est assurée du fait que la religion a une source de connaissance supérieure à l’ environnement, alors il n’a pas besoin d’une compréhension complète de la valeur normative ou religieuse connaissance, mais se contente plutôt de la vérité de la foi dans ce que la religion peut trouver, ce qui n’est pas couvert par la connaissance non religieuse.Pour la revendiquer, pour une raison très simple que sa source est également mineure.
Quant à la réponse à notre deuxième question sur la capacité de la religion à convaincre une personne égoïste de la nécessité d’adhérer à la connaissance religieuse, malgré son égoïsme rationnel ou ignorant et la difficulté d’acquérir sa vision de près avec sa focalisation sur le péché, la religion elle-même est pas concerné par ces titres négatifs, ce qui signifie qu’ils n’affecteront pas du tout la valeur de la religion, donc elle restera Une personne a un choix idéal si elle veut y revenir.
Mais comment celui qui a un caractère négatif pourra-t-il un jour se convaincre des visions de la religion ?! Nous ne voyons pas l’absolu de ces qualités négatives dans l’ homme, mais nous croyons le contraire, car nous voyons que l’origine de l’homme est une image du Dieu qui l’a créé en termes de bonté, sauf que dans son éternité de la terre il tisse une toile sombre autour de lui, si elle est levée, il peut regarder les idéaux. C’est-à-dire que nous voyons les caractéristiques négatives ci-dessus comme des traits (instinctifs ) qui ont été développés à l’origine pour de bon, tels que la poursuite de la protection et des moyens de subsistance, mais l’homme a essayé d’approcher le monde de la bestialité en exagérant en satisfaisant ses instincts. Cette double nature l’empêche de produire des valeurs, mais ne l’empêche pas de se rendre compte de leur nécessité. Et si nous prenons l’égoïsme comme exemple, nous trouvons que son origine est (la peur ), contre le moi ou tout ce qui est lié au moi humain, mais si nous pouvions convaincre l’homme de deux choses importantes, que son âme est liée à toutes les autres âmes , et qu’il existe un autre monde éternellement bénéfique et sûr, lié à l’existence d’un seul suprême qui regarde Et que la bonté déborde toujours, alors nous briserons l’année de la peur en l’homme. Aucune croyance non religieuse ne peut trouver à une personne une telle garantie pour briser la barrière de la peur, et donc de l’égoïsme. La peur est également liée à l’incapacité de l’homme à prévoir.Si un système lui fournit une vision future fiable des résultats de ses actions, il s’efforcera de rendre ses actions normatives pour obtenir des résultats normatifs qui l’accompagnent toujours, ce qui est quelque chose que tout système non religieux est également incapable d’atteindre. Mais les religions sont-elles capables d’apporter ces garanties ou visions d’ avenir, c’est-à-dire d’un point de vue pratique, pas seulement d’un point de vue théorique ? Ceci est répondu par un autre sujet, qui est la véracité des religions. Mais ce que nous voulons prouver en théorie, c’est l’impossibilité logique des systèmes non religieux dans ces aspects.
Il est également étrange que les actions qui constituent nos devoirs à la fois soient celles qui découlent d’un but final convenu comme (le bonheur ), par exemple, à un moment où nous différons toujours dans la détermination de ce but final. Qu’est-ce qui fait une règle que certains philosophes laïcs ont évoquée, qui est (le vol n’est pas permis), de faire le bonheur d’un ouvrier misérable qui n’est pas en mesure de payer ses impôts, et encore moins de subvenir aux frais de scolarité de ses enfants ?! . La question est donc plus complexe que l’approche cognitivement naïve adoptée par ces personnes.
Il faut noter ici l’essence de la différence entre celui qui procède du système séculier et celui qui procède du système religieux La vérité de ce que voient les autres car il sait qu’ils ont des visions similaires, pour l’unité de des raisons subjectives, de sorte que l’engagement moral ne peut être atteint que par l’autorité violente de la loi . Alors que le croyant jouit d’une vision plus large, car il croit qu’il est au bord d’un autre monde éternel, dont la nature est régie par les comportements qu’il établit ici, car la félicité de ce monde est directement proportionnelle à l’engagement moral et au lien social. .
Il n’y a pas de sens significatif à l’affirmation de ces laïcs selon laquelle le texte religieux est interdit de traiter du présent ou du futur en raison de son ancienneté, et que le seul mécanisme moteur de la religion représenté par ( Qiyas ) est incapable de produire au milieu de les innombrables détails des événements. Étant donné que l’hypothèse de base de la nature de la religion est basée sur le fait qu’elle descend d’un sage , expert, qui a la capacité de voir l’avenir et d’effectuer des actions immédiates, et cette affirmation nécessite un examen objectif de la législation religieuse, ne généralisant pas la décision sur consommation issue de l’antiquité, alors peut-on dire que les lois de Newton ou les lois quantiques ou la théorie de Copernic n’est plus valable car elle a été découverte il y a un siècle ou plus ! L’antiquité n’est pas un critère rationnel, outre le fait que la religion se fonde sur des valeurs normatives finales, dont l’existence n’a aucun rapport avec le temps, elle ne contredit pas un texte, et donc les deux mécanismes sont adaptés au temps et évoluent avec cela, c’est sous l’aspect général, mais dans l’aspect réaliste de la religion islamique il y a un partenariat permanent entre le texte fixe et le texte mouvant, c’est-à-dire entre le Coran et l’Imamat. Mais le fait important est aussi que la codification des règles holistiques de la laïcité qui instituent une législation juridique subira tous les obstacles que ces philosophes laïcs ont assumés du texte religieux.. Sera-t-il , par exemple, entourer sans exclusivité les événements immédiats, ou fonctionnera-t-il avec principes et ensuite les mesurer ?! .
Certains d’entre eux ont traité la vision de Brunner selon laquelle la chute de l’homme et son péché[2] Cela lui a fait souffrir une tension intérieure résultant de l’obligation morale imposée, que Brunner a supposée être la preuve de l’impuissance morale et éthique de l’homme. Mais ce traitement n’était pas au courant des intentions de Brunner, car ils supposaient que cette tension ne pouvait pas se produire sans l’existence d’une connaissance morale préalable chez l’homme qui choque ses désirs résultant de son erreur, et donc l’homme – à leur avis – est capable de tirer des connaissances morales même s’il ne le fait pas, et la vérité On peut dire que l’homme a connu ces valeurs morales qui font pression sur ses désirs à travers les religions, donc leurs propos n’ont aucune justification.
Maintenant, demandons-nous si la nature instinctive de l’homme l’empêche aussi de connaître Dieu en général ? Dieu (l’Abrahamique ) est-il impossible à connaître sur l’homme en particulier ? Parce que nous avons besoin d’identifier une source philosophique pour la connaissance normative de la morale et des valeurs .
La réponse à la question nécessite l’introduction de deux faits : le premier est que les instincts de l’homme ne sont jamais négatifs, car ils sont fondamentalement pour de bon, donc l’un de ses instincts les plus importants est la curiosité et l’amour de la connaissance. ou des génies, mais il repose sur des bases suffisantes pour construire des connaissances relatives. Le deuxième fait est que l’existence matérielle n’est rien d’autre qu’une manifestation de la lumière du Dieu créateur, et sans cette lumière elle n’aurait pas été, et par conséquent chaque détail de la nature sera une manifestation de Dieu, (Nous leur montrerons Nos signes dans les horizons et en eux-mêmes jusqu’à ce qu’il leur devienne clair que c’est la vérité).[3] . D’eux nous savons que la nature humaine ne nous empêche pas de connaître l’existence de Dieu, autant qu’elle nous empêche de nous auto-produire des valeurs.
Quant à la réponse à la deuxième question, elle doit également être présentée : La grandeur philosophique de ce sujet issu de la grandeur de Dieu Lui-même et de la limitation de l’homme requiert l’exigence de prémisses de connaissance appropriées avant d’entrer dans ce monde de la connaissance. sont comme les peuples tardifs, les plus modernes et les plus avancés dans la connaissance. Par conséquent, le nombre de ceux qui ont cru au prophète Noé, que la paix soit sur lui, était limité, ne dépassant peut-être pas quatre-vingts.[4] Tandis qu’Abraham, paix soit sur lui, a établi un système international monothéiste, mais il est d’une origine et d’une logique cognitive, mais le Prophète de l’Islam a pénétré sa loi avec ses croyances de nombreux mondes. Mais la connaissance humaine affecte-t-elle la détermination que Dieu est le Dieu abrahamique ? Les religions se sont appuyées sur des miracles pour se fier dans leurs textes sur des miracles à la mesure du langage scientifique de l’époque de leur révélation, comme la médecine et les paranormalités physiques ou mentales, à l’exception de l’Islam, qui a dit que son miracle représenté par le Coran et son partenaire, l’imam infaillible, continuera à défier tous les langages scientifiques à venir, jusqu’au Jour de la Résurrection.
[1] C’est une expression utilisée par Adel Daher avec l’aide de Thomas Hobbes pour désigner la possibilité que la qualité égoïste de la connaissance soit productive si elle est attachée à l’intérêt du moi humain individuel étant atteint dans l’ intérêt du groupe .
[2] C’est une vision chrétienne à prédominance catholique et philosophique qui veut dire au final que l’homme n’a rien d’autre que le Dieu rédempteur représenté dans le Christ.
[3] Sourate Fussilat / 53
[4] D’après le hadith attribué à Ibn Abbas.