ان احد اهم الأسباب في تخلّف أمة ما هو تغييب العقل الإبداعي عن ساحتها ، فتظلّ في الحقيقة بلا ذراع عملي منتج ، وتغيب عن مسيرتها الإنجازات القادرة على المنافسة المدنية والحضارية . لذلك عمدت جهات عديدة في العالم على استقطاب كفاءات هذه الامة – الإسلامية – بعد ان أهملتها حكوماتها الفاشلة أو العميلة ، وحين تعجز عن مثل هذا الاستقطاب تلجأ الى الخيار الاخر وهو الاغتيال المادي أو المعنوي .
لقد اعتمد هذا المبحث على فحص قاعدة بيانات شبكات الاخبار والصحف والكتب والتقارير التي تناولت موضوع الاغتيال العلمي والقتل العشوائي او المنظم او السياسي . دون الالتفات إلى الاعتقادات السياسية او الفكرية للأسماء الواردة هنا ، ودون التركيز على الجهات التي قامت بمثل هذه العمليات . كذلك اهتم المبحث بوجود إنجاز إبداعي معتد به للواردة أسمائهم هنا كنموذج موضوعي لاحد اهم الأسباب لتخلّف منطقة الشرق الأوسط تقنيا وسياسيا . مع التنبيه إلى أن الجانب الابداعي لا يقتصر على العلوم التطبيقية، بل ربما يكون للشخصية الإصلاحية دور اكبر في صناعة الحضارة من الدور الذي يلعبه الباحث الأكاديمي الفرد ، حين تحرّك خلايا الأمة غير الفعالة ، او توجه مسار الحضارة نحو مدنية أكثر إنسانية وعطاء . وكذلك حال المنجز الأدبي ، الذي هو من العلامات الفارقة للأمم .
وربما حمل بعض من ورد اسمه أفكارا تعارض أفكار القارئ ، لكننا نظرنا فقط الجانب الابداعي من سيرتهم ، وأيضا ما انجزوه على أرض الواقع .
وهذه القائمة نموذج غير مكتمل لحقيقة ما عليه الوضع العلمي والأكاديمي البحثي من انضغاط ناشئ عن مؤثرات سياسية ، افقد الأمة جزءً من عقولها ، وتسبب في هجرة وتهجير جزء آخر ، فيما يعيش الجزء الأخير سجناً كبيراً تحت مسمى ( وطن ) ، او سجناً تحت مسمى البيروقراطية والإهمال ، فتمتلئ ادراج الجامعات ومراكز الأبحاث بآلاف الرسائل والاطاريح غير المفعلة .
ويبدو واضحاً على القائمة أهمية دول مثل العراق ومصر وسوريا ، من خلال ورود أغلب الأسماء منها ، كما ان لها تأثيرا واضحا في مجمل التقدم العلمي للمنطقة من خلال الإعارة العلمية والتعاون البحثي . وضعف دول الخليج التي ترينا مفارقة كبرى حين ننظر الحالة ( السعودية ) التي تقوم على أسس دينية متطرفة جدا ، وتكاد تكون الأكثر تخلفاً في منهجها الديني ، لكنها تُعتبر الحليف الأقرب لأكثر الدول الغربية تقدماً تقنيا . لكنّ الإشكال الخليجي يرتفع حين نعرف ان هذه الدول تُدار بصورة شبه تامة تقنيا من قبل شركات خارجية متعددة الجنسيات او وطنية غربية ، وهي مفارقة أخرى في العلاقة بين التطرف والبداوة والدول الأكثر تقنية .
الدكتورة سلوى حبيب
الأستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية كانت من أكثر المناهضين للمشروع الصهيوني ، وصبت اهتمامها في كشف مخططات القادة الإسرائيليين نحو القارة الإفريقية وربما كان كتابها الأخير ” التغلغل الصهيوني في أفريقيا ” ، والذي كان بصدد النشر ، مبرراً كافياً للتخلص منها ، حيث عثر على جثتها وهي مذبوحة في شقتها .
الدكتور نايل الدخيل
العميد الركن في كلية الحرب الكيميائية السورية ، اغتيل في 25 /9 / 2011 .
غانم عبد الجليل
سياسي عراقي ، قاد مفاوضات تأميم النفط العراقي من الشركات الاحتكارية وتأسيس شركة النفط الوطنية ، في سبعينات القرن العشرين ، تم إعدامه في عام 1979 .
عدنان حسين الحمداني
سياسي عراقي ، قاد خطة التنمية الانفجارية في العراق في سبعينات القرن العشرين ، تم إعدامه في عام 1979 .
محمد محجوب
سياسي عراقي ، قاد مشروع محو الأمية في العراق في سبعينات القرن العشرين ، تم إعدامه في عام 1979 .
القاضي عبد القادر عودة
فقيه دستوري مصري ، عُيّن عضوًا في لجنة وضع الدستور المصري، وكان له فيها مواقف في الدفاع عن الحريات، في عام 1953م انتدبته الحكومة الليبية لوضع الدستور الليبي. تم إعدامه عام ١٩٥٤ .
محمد نجيب
سياسي وعسكري مصري ، هو أول رئيس لجمهورية مصر العربية ، لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية حتى عزله مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة. بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة ، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته ، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية ، كان يحظى بشعبية كبيرة وله علاقات حميدة بالإسلاميين وابناء الريف ، ويميل إلى المشاركة الجماهيرية في الحكم ، ويرفض الآليات القاسية للعسكريين ، الأمر الذي أغضب العسكر .
رشيد كعبار
ليبي ، أحد طلاب كلية الصيدلة تم القبض عليه وهو يصلي العصر في جامع قصر الملك بطرابلس وهو لم يتجاوز ال20 من العمر ، وبعد ثلاث سنوات من الاعتقال جاءت به سيارة عسكرية مصفحة إلى جامعة طرابلس وتم الاعتداء على الطلاب وإجبارهم على التواجد بالساحة رأى الجميع السيارة العسكرية المصفحة نظر رشيد كعبار لزملائه وصاح ( الله أكبر ) رددها خلفه بعض الطلاب فانهال أحد العسكريين عليه ضربا وقاموا بوضع حبل المشنقة على رقبته وهو يكبر وفي لحظة ضيق الخناق على رقبته واحمرت وجنتاه قبل أن يفارق الحياة وفي توقيت صعب استطاع رشيد كعبار وهو يتدلى في الهواء استطاع رفع يديه وتوجيه التحية لزملائه هذه الحركة استفزت السلطويين فقاموا بالتشبث بجثته والتنكيل به . لم يكن كعبار رمزاً علمياً ، لكنّ واقعة إعدامه وسط الجامعة وأثناء جمع احتفالي ، والتي سبقتها واقعة إعدام مشابهة تماماً عام ١٩٨٣ لمحمد مهذب حفاف ، بالإضافة لما قام به القذافي من إعدام الطلبة عام ١٩٧٦ في جامعة قاريونس ، تركت هذه الأحداث انكساراً سرى لواقع الاستيعاب العلمي .
****
Brain killing (political and military)
One of the most important reasons for the backwardness of a nation is the absence of the creative mind from its arena, in fact , it remains without a productive practical arm, and the achievements capable of civil and civil competition are absent from its path. Therefore, many parties in the world have sought to attract the competencies of this nation – Islamic – after its failed or puppet governments neglected it .
This topic relied on examining the database of news networks, newspapers, books and reports that dealt with the subject of scientific assassination and random, organized or political killing . Without paying attention to the political or intellectual beliefs of the names mentioned here, and without focusing on the parties that carried out such operations. The study was also concerned with the existence of a significant creative achievement for those whose names are mentioned here as an objective model for one of the most important reasons for the technical and political backwardness of the Middle East region. With the caveat that the creative side is not limited to applied sciences, but the reformist personality may have a greater role in the industry of civilization than the role played by the individual academic researcher , when he moves the ineffective cells of the nation, or directs the path of civilization towards a more humane and giving civilization. Likewise , the literary achievement Which is one of the distinguishing signs of nations.
Perhaps some of those whose name were mentioned had ideas that contradicted the reader’s ideas , but we only looked at the creative side of their biography, as well as what they accomplished on the ground.
This list is an incomplete model of the reality of the compression of the scientific and academic research situation arising from political influences , which has made the nation lose part of its minds, and caused the emigration and displacement of another part, while the last part lives in a large prison under the name (homeland), or a prison under the name of bureaucracy and neglect. The drawers of universities and research centers are filled with thousands of unactivated letters and theses .
It seems clear on the list the importance of countries such as Iraq, Egypt and Syria, through the arrival of most of the names from them, and they have a clear impact on the overall scientific progress of the region through scientific lending and research cooperation. And the weakness of the Gulf states, which shows us a major paradox when we look at the case (Saudi Arabia ), which is based on very extremist religious foundations , and is almost the most backward in its religious approach, but it is considered the closest ally to the most technically advanced Western countries. But the Gulf problem rises when we know that these countries are almost completely technically managed by foreign multinational or national Western companies , which is another paradox in the relationship between extremism, Bedouin and more technical countries.
Dr. Salwa Habib
The professor at the Institute of African Studies was one of the most vocal opponents of the Zionist project , and she focused her attention on revealing the plans of the Israeli leaders towards the African continent. Perhaps her last book, “The Zionist Penetration in Africa,” which was about to be published, was a sufficient justification to get rid of her, as her slain body was found in her apartment. .
Dr. Nile Al-Dakhil
Brigadier General at the Syrian Chemical War College , was assassinated on 9/25/2011.
Ghanem Abdel Jalil
An Iraqi politician , who led the negotiations to nationalize Iraqi oil from monopolistic companies and establish the National Oil Company, in the 1970s, was executed in 1979.
Adnan Hussein Al Hamdani
An Iraqi politician , who led the explosive development plan in Iraq in the 1970s, was executed in 1979.
Mohamed Mahjoub
An Iraqi politician , who led the literacy project in Iraq in the 1970s, was executed in 1979.
Judge Abdul Qadir Odeh
An Egyptian constitutional jurist , appointed as a member of the Egyptian constitution-making committee, in which he held positions in defense of freedoms, in 1953 AD , he was delegated by the Libyan government to draft the Libyan constitution. He was executed in 1954 .
Mohamed Najib
An Egyptian politician and military man , the first president of the Arab Republic of Egypt, did not continue to rule until a short period after the proclamation of the republic until the Revolutionary Command Council removed him and placed him under house arrest at Zainab al-Wakeel Palace, the sanctuary of Mustafa al-Nahhas Pasha in the suburb of Marg, east of Cairo. Away from political life for 30 years, with completely forbidden to go out or meet anyone from outside his family, and crossed out his name from history books and textbooks, he was very popular and had good relations with Islamists and the people of the countryside, tended to mass participation in government, and rejected harsh mechanisms For the military, which angered the military.
Rashid Kaabbar
A Libyan, one of the students of the Faculty of Pharmacy was arrested while he was praying the afternoon prayer in the King’s Palace Mosque in Tripoli when he was not more than 20 years old, and after three years of arrest, an armored military car brought him to the University of Tripoli. Rasheed Kaabbar looked at his colleagues and shouted (God is great) and was repeated by some of the students behind him. One of the soldiers beat him and put the noose around his neck as he was growing up. At a moment when the noose tightened on his neck, his cheeks turned red before he died. In a difficult time, Rashid Kaabbar, hanging in the air, was able to raise his hands and to pay a tribute to his colleagues this movement provoked authoritarians and they Balchb w his body and torturing him. Kabar was not a scientific symbol , but the incident of his execution in the middle of the university and during a festive gathering, which was preceded by a completely similar execution incident in 1983 Muhammad Mohdhab Hafaf, in addition to the execution of students by Gaddafi in 1976 At the University of Garyounis, these events left a secret setback for the reality of scientific assimilation.
Note: Machine translation may be inaccurate
Tuerie cérébrale (politique et militaire)
L’une des raisons les plus importantes du retard d’une nation est l’absence de l’esprit créatif de son arène, en effet , elle reste sans bras pratique productif, et les réalisations capables de compétition civile et civile sont absentes de son chemin. Ainsi, de nombreux partis dans le monde ont cherché à attirer les compétences de cette nation – islamique – après que ses gouvernements défaillants ou fantoches l’ aient négligée . Lorsqu’ils sont incapables de réaliser une telle polarisation, ils recourent à l’autre option, qui est l’assassinat physique ou moral. .
Ce sujet reposait sur l’examen de la base de données des réseaux d’information, des journaux, des livres et des rapports traitant du sujet des assassinats scientifiques et des assassinats aléatoires, organisés ou politiques . Sans prêter attention aux convictions politiques ou intellectuelles des noms cités ici, et sans se focaliser sur les parties qui ont mené de telles opérations. L’étude s’est également intéressée à l’existence d’une réalisation créative significative pour ceux dont les noms sont mentionnés ici comme un modèle objectif pour l’une des raisons les plus importantes du retard technique et politique de la région du Moyen-Orient. Avec la mise en garde que le côté créatif n’est pas limité aux sciences appliquées, mais la personnalité réformiste peut avoir un plus grand rôle dans l’industrie de la civilisation que le rôle joué par le chercheur universitaire individuel, lorsqu’il déplace les cellules inefficaces de la nation, ou dirige le chemin de la civilisation vers une civilisation plus humaine et plus généreuse. De même , la réussite littéraire Ce qui est l’un des signes distinctifs des nations.
Peut-être que certains de ceux dont le nom a été mentionné avaient des idées qui contredisent les idées du lecteur, mais nous n’avons regardé que le côté créatif de leur biographie, et aussi ce qu’ils ont accompli sur le terrain.
Cette liste est un modèle incomplet de la réalité de la compression de la situation de la recherche scientifique et académique résultant d’influences politiques, qui a fait perdre à la nation une partie de ses esprits, et provoqué l’émigration et le déplacement d’une autre partie, tandis que la dernière partie vit dans une grande prison sous le nom (homeland), ou une prison sous le nom de bureaucratie et négligence.Les tiroirs des universités et des centres de recherche sont remplis de milliers de lettres et de thèses non activées .
Il semble clair sur la liste l’importance de pays tels que l’Irak, l’Égypte et la Syrie, à travers l’arrivée de la plupart de leurs noms, et ils ont un impact clair sur le progrès scientifique global de la région grâce aux prêts scientifiques et à la coopération en matière de recherche. Et la faiblesse des États du Golfe, qui nous montre un paradoxe majeur quand on regarde le cas (Arabie saoudite ), qui repose sur des fondements religieux très extrémistes , et est presque le plus arriéré dans son approche religieuse, mais il est considéré comme le l’allié le plus proche des pays occidentaux les plus avancés techniquement. Mais le problème du Golfe se pose quand on sait que ces pays sont presque entièrement gérés techniquement par des entreprises étrangères multinationales ou nationales occidentales, ce qui est un autre paradoxe dans la relation entre extrémismes, bédouins et pays plus techniques.
Dr Salwa Habib
Le professeur à l’Institut d’études africaines était l’un des opposants les plus virulents du projet sioniste, et elle a concentré son attention sur la découverte des plans des dirigeants israéliens envers le continent africain. Peut-être son dernier livre, “La pénétration sioniste en Afrique, » qui était sur le point d’être publiée, était une justification suffisante pour se débarrasser d’elle, son corps ayant été retrouvé égorgé dans son appartement. .
Dr Nil Al-Dakhil
Le général de brigade du Collège syrien de guerre chimique a été assassiné le 25/09/2011.
Ghanem Abdel Jalil
Un homme politique irakien, qui a dirigé les négociations pour nationaliser le pétrole irakien des sociétés monopolistiques et créer la National Oil Company, dans les années 1970, a été exécuté en 1979.
Adnan Hussein Al Hamdani
Un homme politique irakien, qui a dirigé le plan de développement explosif en Irak dans les années 1970, a été exécuté en 1979.
Mohamed Mahjoub
Un homme politique irakien, qui a dirigé le projet d’alphabétisation en Irak dans les années 1970, a été exécuté en 1979.
Juge Abdul Qadir Odeh
Juriste constitutionnel égyptien, nommé membre du comité d’élaboration de la constitution égyptienne, dans lequel il a occupé des postes de défense des libertés, en 1953 après JC , il a été délégué par le gouvernement libyen pour rédiger la constitution libyenne. Il a été exécuté en 1954 .
Mohamed Najib
Un homme politique et militaire égyptien, le premier président de la République arabe d’Égypte, n’a continué à régner que peu de temps après la déclaration de la république jusqu’à ce que le Conseil de commandement révolutionnaire l’ait renvoyé et placé en résidence surveillée à Zainab al-Wakeel. Palace, le sanctuaire de Mustafa al-Nahhas Pacha dans la banlieue de Marg, à l’est du Caire. Éloigné de la vie politique pendant 30 ans, avec interdiction totale de sortir ou de rencontrer quelqu’un d’extérieur à sa famille, et barré son nom des livres d’histoire et des manuels scolaires, il était très populaire et avait de bonnes relations avec les islamistes et les gens des campagnes, avait tendance à une participation massive au gouvernement et a rejeté les mécanismes sévères pour l’armée, ce qui a provoqué la colère de l’armée.
Rachid Kaabbar
Un Libyen, l’un des étudiants de la Faculté de Pharmacie a été arrêté alors qu’il priait la prière de l’après-midi dans la Mosquée du Palais du Roi à Tripoli alors qu’il n’avait pas plus de 20 ans, et après trois ans d’arrestation, un véhicule militaire blindé a amené lui à l’Université de Tripoli. Rashid Kaabbar a regardé ses collègues et a crié (Dieu est grand) et a été répété par certains des étudiants derrière lui. L’un des soldats l’a battu et ils lui ont mis le nœud coulant autour du cou alors qu’il grandissait A un moment où l’étau se resserrait sur son cou, ses joues sont devenues rouges avant de mourir. Dans un moment difficile, Rashid Kaabbar, suspendu en l’air, a réussi à lever les mains et à rendre hommage à ses collègues ce mouvement a provoqué des autoritaires et ils Balchb w son corps et le torturant. Kabar n’était pas un symbole scientifique, mais l’incident de son exécution au milieu de l’université et lors d’un rassemblement festif, qui a été précédé par un incident d’exécution tout à fait similaire en 1983 Muhammad Mohdhab Hafaf, outre l’exécution d’étudiants par Kadhafi en 1976 A l’université de Garyounis, ces événements ont laissé un recul secret à la réalité de l’assimilation scientifique.