الكوسمولوجيا السومرية والترسبات السوسيولوجيّة لدى كريمر
Kramer
الكوسمولوجيا[1] السومرية والترسبات السوسيولوجيّة[2] لدى كريمر
انّ كتاب ( السومريون ) كبير من حيث المادة ، ومتنوع من حيث المواضيع ، لذلك ارتأيت – لأنني في إطار بيان المعتقدات – تناول الفصلين الرابع والخامس منه ، الخاصين بالديانة والأدب .
وقد ابتدأ كريمر اول قصيدته كفراً ، حيث افترض مسبقاً انّ النظريتين ( الكونية ) و ( اللاهوتية ) ليستا سوى استنباط فكري من قبل العقل البشري السومري . وهو – رغم اعجابه الواضح واعترافه باشتراك هذه النظريات مع عقائد الأديان الإبراهيمية – الّا انه يرى أصلهما ناشئاً عن تأملات السومريين للطبيعة والكون وطريقة عملهما . فيقول : ( لقد طوّر السومريون خلال الألف الثالث قبل الميلاد افكاراً دينية ومفاهيم روحية تركت في العالم الحديث أثراً لا يمكن محوه ، وخاصة ما منها عن طريق الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام . فعلى المستوى العقلي استنبط المفكرون والحكماء السومريون ، كنتيجة لتأملاتهم في اصل وطبيعة الكون وطريقة عمله ، نظرية كونية واُخرى لاهوتية كانتا تنطويان على ايمان راسخ قوي بحيث أنهما اصبحتا العقيدة والمبدأ الاساسيين في اغلب أقطار الشرق الأدنى القديم )[3] .
انّ عبارة ( … كنتيجة لتأملاتهم في اصل وطبيعة الكون وطريقة عمله … ) ليست جزءاً من المادة الوثائقية الآثارية كما هو واضح ، إنما هي وجهة نظر شخصية من العلامة كريمر ، ناشئة عن تصوّر خاص انطلق منه في رؤيته للنص الآثاري ، وهو ما سنناقشه في الغالب ضمن البحث ، وسنتعامل مع التصوّرات المستندة الى الأسس العلمية الحديثة ، كما سنعتمد – كشرقيين اقرب الى الذهنية السومرية – الفلسفة الأكثر توافقاً مع ما ترسمه الوثيقة السومرية ، لاسيما حين نعي انّ المجتمع السومري كان متحضراً جداً ومتقدماً في المجال الفكري .
فكريمر – كنتيجة متوقعة لخلفيته الثقافية – لم يشأ ان يفترض – في احتمال معتد به وله ما يقويه من الاستدلالات – انّ هذه النظرية الكونية اللاهوتية السومرية الإبراهيمية المشتركة قادمة من اصل واحد ، هو الأصل السماوي ، بمعنى انّ كريمر انطلق في توصيفه من الارض ، في حين كان يُفترض ايضاً ان يجرِّب الانطلاق من السماء .
انّ ما يضعف التصور الافتراضي لكريمر هو انه لم يكشف لنا عن الالية التي انتقلت بها هذه العقائد من السومريين الى الديانات الإبراهيمية ، هل تم هذا الانتقال عن طريق اكتشاف مؤسسي هذه الديانات الكبرى لآثار السومريين والواحهم المكتوبة ، وهذا ما لا اعتقد ان كريمر يراه مناسباً ، او ان هذا الانتقال كان ذهنياً يسري عن طريق الاعتقاد الاجتماعي المتسلسل ، وهنا يمكننا الافتراض ايضاً بأنّ السومريين اخذوا معتقداتهم هذه عن طريق طرف ثالث سبقهم ولم نعرف حضارته بعد ، او انه السماء التي خاطبتهم جميعا .
ومن اجل مثال عملي لمدى تأثير الخلفية المعرفية المحدودة لكريمر جهة فهمه للنص السومري يمكننا استقطاع بعض من تفسيره لوجود المادة ( ليل = lil) في القاموس السماوي للسومريين : ( وكانوا – السومريون – يقرون بوجود مادة بين السماء والأرض أطلقوا عليها ” ليل = lil” وهي كلمة معناها التقريبي ، ريح ، هواء ، نفس ، روح ، ويبدو انّ اكثر خصائصها أهمية هي الحركة والامتداد ، ولذلك يضاهي بوجه التقريب كلمتنا ” الجو ” . وكان يعتقد ان الشمس والقمر والكواكب والنجوم مكونة من نفس مادة ” الجو ” الّا انها علاوة على ذلك وهبت قدرة على الإشراق . ويحيط بال ” سماء – ارض [4]” من جميع الجوانب ، بما في ذلك من الأعلى والأسفل ، البحر اللامتناهي الذي يظل فيه الكون ، بطريقة ما ، ثابتاً وبلا حركة )[5] .
لكن ماذا لو اعطينا هذه الصورة السومرية للكون الى فيزيائي مثل ( ستيفن هوكينج [6]) ، ماذا سيتبادر الى ذهنه حينها ، يمكننا معرفة ذلك من خلال احدى اعتقاداته القريبة جداً للرؤية السومرية : ( فلابد ان تشمل مجرتنا والمجرات الاخرى على كميات كبيرة من ” مادة داكنة ” لا يمكننا رؤيتها مباشرة لكننا نعلم انها لابد ان تكون هناك بناءً على التأثير الذي تمارسه قوى جاذبيتها على مدارات النجوم في المجرات الحلزونية ، مثل مجرتنا درب اللبانة ، فهذه النجوم تدور حول مجراتها بسرعة اكبر مما لو بقيت تظل في مداراتها تحت تأثير قوى جاذبية النجوم المرئية في المجرات فحسب . والى جانب ذلك فان معظم النجوم تشكل تجمعات ، الامر الذي يمكننا من التنبؤ بوجود كثير من ” المادة الداكنة ” فيما بين المجرات في هذه التجمعات ، وذلك بدراسة تأثيرها في حركة بعضها بعضا )[7] .
وفي الرؤية الدينية أورد القران الكريم ما نصّه ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ )[8] . وقد أورد المجلسي في بحار الأنوار ( ” بغير عمد ترونها “ قال الرازي : في قوله ” ترونها ” أقوال : … الثالث أن قوله ” ترونها ” صفة للعمد ، والمعنى : بغير عمد مرئية أي للسماوات عمد ولكنا لا نراها ، … وعندي فيه وجه آخر أحسن من الكل ، وهو أن العماد ما يعتمد عليه وقد دللنا على أن هذه الاجسام إنما بقيت واقفة في الجو العالي بقدرة الله فحينئذ يكون عمدها هو قدرة الله تعالى فصح أن يقال رفع السماوات بغير عمد ترونها أي لها عمد في الحقيقة إلا أن تلك العمد هي إمساك الله تعالى وحفظه وتدبيره و إبقاؤه إياها في الجو العالي وأنتم لا ترون ذلك التدبير ولا تعرفون كيفية ذلك الامساك ” انتهى ” . واقول : هذا الوجه الاخير الذي يتبجح به ونسبه إلى نفسه أورده شيخنا الطبرسي ره في مجمع البيان راويا عن ابن عباس ومجاهد )[9] .
ولا نستغرب عدم استيعاب كريمر للرؤية العلمية السومرية للكون ، لأسباب منها : الافتراضات المسبقة التي ترى ان السومريين شعب بدائي ، وعدم استساغة ثبوت وجود نظريات علمية ضخمة في الازمان الغابرة ، وعدم معرفة كريمر لتنظيرات علم الفلك الحديث الذي انطلق في الفترة التي اعقبت إصداره لنصوصه .
ومن هنا نستطيع معرفة ان عبارة كريمر القائلة : ( لم يكن تحت تصرف الفلاسفة والمفكرين السومريين ، اذا تحدثنا من الناحية العملية سوى اكثر الأفكار بدائية وسطحية عن الطبيعة والكون وطريقة عمله )[10] تنطبق على كريمر وحده لا على الحكماء السومريين .
وهو لهذا لم يستطع حتماً تفسير نص سومري لم يحن اوان تفسيره في تلك الفترة من تاريخ المعرفة ، فكتب عن ( اصل وتركيب الكون ) عند السومريين قائلاً : ( ومن هذه الحقائق الاساسية المتعلقة بتركيب الكون – وهي حقائق كانت تبدو للمفكرين السومريين جلية لا جدال فيها – طوروا نظرية في اصل الكون تتلاءم معها . فقد استنتجوا بأنّ هناك أولاً ” البحر الاول ” . وتشير الدلائل الى انهم كانوا ينظرون الى ذلك البحر على انه اول سبب وأهم محرك ، ولم يسألوا أنفسهم قط عما قد سبق البحر في الزمان والمكان . وفي هذا ” البحر الاول ” ولد بطريقة ما الكون – اي ” السماء – ارض ” – المكون من قبة السماء التي وضعت فوق ارض منبسطة ومتصلة بها . الّا انه حلّ بينهما ” الجو [11]” المتحرك المتمدد الذي فصل السماء عن الارض وتولدت من هذا ” الجو ” المجموعة النيرة من الاجرام ، وهي القمر والشمس والكواكب والنجوم . وبعد فصل السماء عن الارض وخلق المجموعة النجمية المضيئة ظهرت الى الوجود الحياة النباتية والحيوانية والبشرية )[12] .
ومرة اخرى نرجع الى النظرية الكونية المعاصرة والقائمة على الأسس المعرفية الحديثة لنرى حكمها وتفسيرها للنص السومري : ( في الواقع تشترك جميع حلول معادلات أينشتاين التي تتضمن كمية المادة المرئية في الكون ، في شيء مهم واحد : في لحظة ما من الماضي ” منذ ١٣،٧ بليون سنة ” لابد ان تكون المسافة بين المجرات المتجاورة مساوية للصفر . وبعبارة اخرى كان العالم محصوراً في نقطة مفردة حجمها صفر ، مثل كرة نصف قطرها صفر ، في هذا الوقت كان لابد لكثافة العالم وتحدب الزمكان ان يكونا لانهائيين ، وهو الوقت الذي نطلق عليه ” الانفجار الكبير ” ” TheBigBang” )[13] .
فيما يقول ريتشارد موريس : ( وأود إذن ان اؤكد على ان البرهان على ان الكون قد بدأ بانفجار كبير منذ ما يقرب من خمسة عشر الف مليون سنة ، ما زال يبدو برهاناً ساحقا )[14] .
ومن هنا نرى ان السومريين كانوا اعرف من كريمر بقصة تشكّل الكون ونشأته ، وفقاً لشهادة العلم الحديث ، والتي تلت الحقبة العلمية التي عمل فيها هذا الباحث . وهو الامر الذي يتناسب مع عقيدة الأديان الإبراهيمية حول اصل الكون ، لهذا نجد ايضاً انّ ( البحر الاول ) كان له في الكتب السماوية المقدسة ذكر ايضاً : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ )[15].
وفي خطبة لعلي بن ابي طالب في نهج البلاغة ورد في وصف بدء الخلق : ( أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَلَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَلَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَلَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَلَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَغَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَأَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَانْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَأَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَشَقَّ الْأَرْجَاءِ وَسَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَالزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَسَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَقَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَالْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَأَدَامَ مُرَبَّهَا وَأَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَأَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَإِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَعَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَسَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَرَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَعُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَسَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَلَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَأَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَقَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَسَقْفٍ سَائِرٍ وَرَقِيمٍ مَائِرٍ )[16] .
والسومريون لم يسألوا أنفسهم ( عما قد سبق البحر في الزمان والمكان ) – كما عبّر كريمر – لأنهم ربما كانوا يحملون ذات العقيدة التي حملها المسلمون من وجود خالق واحد أفاض هذا الكون برمته . وهو ما أشار اليه القران الكريم في قوله : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )[17] .
وبالتالي ليست هذه النظرية فريدة وحيدة في شعب سومر ، بل اتفقت مع الرؤية العلمية للقرن الواحد والعشرين كما أثبتنا ، وكذلك مع الاعتقاد الاسلامي المحض الذي مثَّله علي بن ابي طالب . ولا تجتمع هذه الرؤى الثلاث بمحض الصدفة طبعاً ، ولا يمكن القول ان المسلمين قد عثروا على الألواح السومرية قبل كريمر ، او انّ العلم الحديث أخذ عنهم جميعا ، بل من الواضح انّ السومريين والمسلمين اخذوا عن جهة عالمة ، فيما أخذ العلم الحديث بالأسباب الطبيعية للمعرفة ، فكانت المحصلة انّ نظرية السومريين حول نشأة الكون أسمى مما يعرفه مترجم حضارتهم العلّامة كريمر .
بقي انّ الماء هو الأصل الذي انبثقت عنه معالم الكون في عقيدة السومريين والمسلمين ( وروح الله يرفّ على وجه المياه )[18] ، لكنّ وجوده وماهيته وكيفية كونه أصلاً لم تثبت الى الان من جهة العلم الحديث ، وهو امر ليس بالمشكل كثيراً ، فالعلم الحديث لم يكن يعرف وجوداً لنظرية الانفجار العظيم ذاتها قبل عام ١٩٢٧ حين قدّم الكاهن الكاثوليكي البلجيكي ( جورج لومتر ) فرضيته الى المحافل العلمية ، لتعزز لاحقاً باكتشافات العالم ( إدوين هابل[19] )[20] ، وبالتالي قد نجد العلم مستقبلاً موافقاً للسومريين والمسلمين في نظرية ( الأصل المائي ) .
[1] علم الكونيات
[2] الاجتماعية
[3] السومريون ص ١٤٩
[4] ترجمة كريمر لمركّبة ( آن – كي ) السومرية ، التي يرى انها هي جميع عناصر الكون في نظر السومريين ! . يمكن النظر لصفحة ١٤٩ من كتابه السومريون
[5] السومريون ص ١٥٠
[6] استاذ كرسي لوكاس للرياضيات في جامعة كمبريدج واحد اهم منظري نظرية الاوتار الفائقة
[7] تاريخ اكثر إيجازاً للزمن / ستيفن هوكينج / ترجمة د . احمد عبد الله السماحي – د . فتح الله الشيخ / دار العين للنشر / ص ٧٤
[8] [الجزء: ٢١ لقمان (٣١) الآية: ١٠]
[9]بحار الأنوار / ج ٥٥ / العلامة المجلسي
[10] السومريون ص ١٤٩
[11] تفسير كريمر لمفردة ( ليل = lil) السومرية
[12] السومريون ص ١٥٠
[13] تاريخ اكثر إيجازاً للزمن / ص ٧٧
[14] [14] حافة العلم ، عبور الحد من الفيزياء الى الميتافيزيقا / ريتشارد موريس / ترجمة د. مصطفى ابراهيم فهمي / منشورات المجمع الثقافي – ابو ظبي / الطبعة الاولى ١٩٩٤ / ص ١٦
[15] [الجزء: ١٢ هود (١١ الآية: ٧]
[16] نهج البلاغة / من خطبة له عليه السلام يذكر فيها ابتداء خلق السماء والأرض وخلق آدم وفيها ذكر الحج وتحتوي على حمد الله وخلق العالم وخلق الملائكة واختيار الأنبياء ومبعث النبي والقرآن والأحكام الشرعية
[17] [الجزء: ١٧ الأنبياء (٢١ الآية: ٣٠]
[18] الكتاب المقدس / سفر التكوين / الإصحاح الاول
[19] فلكي أمريكي
[20] حول الانزياح الأحمر في الفضاء
cosmology[1] Sumerian and sociological deposits[2] At Kramer
The book (The Sumerians ) is large in terms of material, and diverse in terms of topics, so I thought – because I am in the context of a statement of beliefs – to deal with the fourth and fifth chapters of it, which are related to religion and literature.
Kramer began his first poem as a blasphemy, as he previously assumed that the two theories (cosmological) and (theological) are nothing but an intellectual deduction by the Sumerian human mind. And he – despite his clear admiration and acknowledgment of the association of these theories with the beliefs of the Abrahamic religions – yet he sees their origin as arising from the Sumerians’ reflections on nature and the universe and the way they work. He says: (Sumerians has been developed during the third millennium BC religious ideas and concepts of spiritual left in the modern world impact can not be erased, especially including through Judaism, Christianity and Islam. At the mental level educe thinkers and sages Sumerians, as a result of their reflections in the origin and nature of the universe and how it works a cosmological theory and a theological one, both of which contained a firm belief so strong that they became the basic dogma and principle in most of the countries of the ancient Near East. [3] .
The phrase (… as a result of their reflections on the origin and nature of the universe and the way it works…) is not part of the archaeological documentary material, as it is clear, but it is a personal point of view from the scholar Kramer, arising from a special perception from which he started in his vision of the archaeological text, which is what We will discuss it mostly within the research, and we will deal with perceptions based on modern scientific foundations, as we will adopt – as Orientals closer to the Sumerian mentality – the philosophy most compatible with what the Sumerian document depicts, especially when we realize that the Sumerian society was very civilized and advanced in the intellectual field.
Kramer – as an expected result of his cultural background – did not want to assume – in a reliable possibility and strengthened by inferences – that this common Sumerian-Abrahamic cosmological theory came from a single origin , the heavenly origin, meaning that Kramer started in his description from the earth, while He was also supposed to try to take off from the sky.
What weakens Kramer’s hypothetical perception is that he did not reveal to us the mechanism by which these beliefs were transmitted from the Sumerians to the Abrahamic religions . Was this transition made through the discovery by the founders of these major religions of the effects of the Sumerians and their written tablets, and this is what I do not think Kramer sees appropriate, or This mental transition was carried out through a serial social belief, and here we can also assume that the Sumerians took these beliefs through a third party that preceded them and whose civilization we did not know yet, or that it is the sky that addressed them all.
For the sake of a practical example of the extent to which Kramer’s limited background influences his understanding of the Sumerian text, we can deduct some of his interpretation of the existence of matter (Lil =lil In the Heavenly Dictionary of the Sumerians: (And they – the Sumerians – recognized the existence of a substance between heaven and earth, and they called it “night = lil It is a word whose approximate meaning is wind, air, breath, spirit, and it seems that its most important characteristics are movement and extension, and therefore it is roughly analogous to our word “atmosphere”. it is endowed with the ability of the sunshine. is surrounded pal “sky – land[4] “On all sides, including from above and below, the infinite sea in which the universe, in some way, remains stationary and motionless)[5] .
But what if we gave this Sumerian picture of the universe to a physicist like (Stephen Hawking) [6] ), what will come to his mind then, we can know this through one of his beliefs very close to the Sumerian vision: (Our galaxy and other galaxies must include large amounts of “dark matter” that we cannot see directly, but we know that there must be a building the influence exerted by the forces of attraction on the orbits of stars in spiral galaxies, like our Milky Way galaxy, these stars revolve around Mejradtha more quickly than if they remained still in their orbits under the influence of the forces of gravity of stars visible only in galaxies. Besides, most of the stars form clusters, Which enables us to predict the presence of a lot of “dark matter” between galaxies in these clusters, by studying its effect on the movement of each other.[7] .
In the religious vision of the Koran cited the text of ( the creation of the heavens without visible and threw the earth firm to shake with you and transmit them from every creature and sent down water from the sky which charted every pair of cream)[8] . Al-Majlisi mentioned in Bihar al-Anwar (“Without pillars that you can see.” Al-Razi said: In his saying “You see them,” there are sayings: … the third is that his saying “You see them” is an attribute of the pillars, and the meaning: without visible pillars, i.e., the heavens have pillars, but we do not see them, … And I have In it there is another aspect that is better than all, which is that the pillar is what is relied upon, and we have shown that these bodies only remained standing in the high atmosphere by the power of God, so in that case their pillars are the power of God Almighty. mayors are the capture of God and save it hatched and kept them in higher air and you do not see that the measure does not know how that constipation “finished.” and I say: this is the last face that brags about him and attributed to the same report by our sheikh Tabarsi Rh in a compound statement Roya from Ibn Abbas and Mujahid )[9] .
We are not surprised that Kramer did not comprehend the Sumerian scientific view of the universe, for reasons including: the preconceptions that see the Sumerians as a primitive people, the lack of palatability to prove the existence of huge scientific theories in ancient times, and Kramer’s lack of knowledge of the theories of modern astronomy, which was launched in the period following the issuance of his texts.
From here we can know that Kramer’s statement : (The Sumerian philosophers and thinkers, if we talk in practice, were not at the disposal of only the most primitive and superficial ideas about nature, the universe and its way of working)[10] It applies only to Cramer and not to the Sumerian sages.
For this reason, he certainly could not explain a Sumerian text that was not due to be interpreted at that period in the history of knowledge, so he wrote about (the origin and structure of the universe) for the Sumerians, saying: (and among these basic facts related to the structure of the universe – facts that seemed to Sumerian thinkers clear and indisputable – They developed a theory on the origin of the universe that is compatible with it.They concluded that there is first the “first sea .” Evidence indicates that they were looking at that sea as the first cause and the most important engine, and they never asked themselves what preceded the sea in time and place. The first “born in some way the universe – that is, “heaven-earth” – which is made up of the dome of heaven that was placed over a flat earth and connected to it. However, it dissolved between them” the atmosphere[11] “The moving, expanding, which separated the sky from the earth, and from this “atmosphere” a bright group of bodies was born, namely the moon, the sun, the planets and the stars. After separating the sky from the earth and creating the luminous star group, plant, animal and human life appeared in existence )[12] .
Once again, we return to the contemporary cosmological theory, which is based on modern epistemological foundations, to see its ruling and interpretation of the Sumerian text : (In fact, all the solutions of Einstein’s equations, which include the amount of visible matter in the universe, have one important thing in common: at some point in the past.” Since 13.7 billion year “the distance between neighboring galaxies must be equal to zero. In other words, the world was confined to a single point of size zero, such as a sphere with a radius of zero, at this time the density of the world and the curvature of space-time had to be infinite, which is the time we call the “Big Bang” “”The Big Bang ” )[13] .
While Richard Morris says : (I would therefore like to stress that the evidence that the universe began with a big bang some fifteen thousand million years ago, still seems overwhelming).[14] .
Hence, we see that the Sumerians were more knowledgeable than Kramer about the story of the formation of the universe and its genesis, according to the testimony of modern science, which followed the scientific era in which this researcher worked. , Something that fits with the doctrine of Abrahamic religions on the origins of the universe, this we also find that the (first sea) had in the holy scriptures also said: (who created the heavens and the earth in six days and His Throne was on the water to test you best work While I said youre emissaries after death, those who disbelieve will say, “This is nothing but clear magic.”[15] .
In a speech to Ali bin Abi Talib in the rhetoric approach mentioned in the description of the start of creation: (created creation creation and begun by starting heedlessly maturities and the experience learned by no movement , most recently and Hamah the same troubled , where referred things to her time and mother of Mokhtlvadtha stitches instincts and kept her ghosts world before inception ocean its boundaries and end , knowing Baqrainha and Ohnaiha then established the Almighty herniation atmosphere construction deferral and Skaik air presented an in which water Mtlatma his current accumulated Zacharh carried on board the wind storm and Azaazaa Alqasfp ordered her Barda and Sultha on the severity of her century to the air alone underneath Ftiq and water from above Dwiq then established the Almighty wind Aatqm Mahbha He perpetuated its educator, stormed its course, and distanced its origin, so he commanded it to applaud the Water Alzachar and stir waves of the sea Fmkhaddth churned waterskins and hit it Asvha space are given beginning to end and Sagiih to Mairh even divisions Ababh and threw butters Rkamh Verwah in the air herniated Joe Mnfeq Yousef him seven heavens made Sfielahn Muga blind and Aliahn ceiling preserved and thicker brought unintentionally supported by not Dildo organized Then He adorned it with the adornment of the planets and the radiance of the thunderbolts, and made therein a shining lamp, and a moon shining bright and luminous in your mind.[16] .
And the Sumerians did not ask themselves (what preceded the sea in time and place) – as Kramer put it – because they might have held the same belief that the Muslims held about the existence of a single Creator who overflowed the entire universe. Which referred to him in the Koran as saying: ( Do they not see those who disbelieve that the heavens and the earth were sewn Vvtguenihama and made from water every living thing do you not believe)[17] .
Therefore, this theory is not unique and only among the people of Sumer. Rather , it agreed with the scientific vision of the twenty-first century, as we have proven, as well as with the pure Islamic belief represented by Ali bin Abi Talib. Of course, these three visions do not meet by chance , and it cannot be said that Muslims found the Sumerian tablets before Kramer, or that modern science was taken from them all. In sum, the Sumerian theory about the origin of the universe is superior to what the translator of their civilization, Mark Kramer knows.
It remains that water is the origin from which the features of the universe emerged in the belief of the Sumerians and Muslims (and the Spirit of God hovered over the face of the waters).[18] , but its existence, what it is and how it was originally has not been proven so far from the point of view of modern science, which is not much problematic, as modern science did not know the existence of the theory of the Big Bang itself before 1927 when the Belgian Catholic priest (Georges Lemaître ) presented his hypothesis to the forums science, to be later reinforced by the discoveries of the world (Edwin Hubble[19] )[20] Hence, we may find science in the future in agreement with the Sumerians and Muslims in the theory of (water origin).
[1] The science of cosmology
[2] Social
[3] The Sumerians p. 149
[4] translation Kramer vehicle ( Anne – Ki ) Sumerian , which sees it is all the elements of the universe in the eyes of the Sumerians ! . It can be considered to page 149 of his book Sumerians
[5] The Sumerians p. 150
[6] professor chair Lucas mathematics at the University of Cambridge and one of the most important theorists of the theory of strings super
[7] The date of the most concise of time / Stephen Hawking / translation d . Ahmed Abd Allah Asamahi – d . Open God Sheikh / Dar Al Ain Publishing / p . 74
[8] [ Part : 21 Luqman ( 31 ) Verse : 10 ]
[9] Bihar Al- Anwar / Part 55 / Allama Al-Majlisi
[10] The Sumerians p. 149
[11] Cramer’s interpretation of the word ( night = lil ) Sumerian
[12] The Sumerians p. 150
[13] A more concise history of time / p. 77
[14] edge of science , crossing the limit of physics to metaphysics / Richard Morris / translation d . Mustafa Ibrahim Fahmy / Publications of the Cultural Foundation – Abu Dhabi / first edition 1994 / p. 16
[15] [ Part : 12 Hood ( 11 verse : 7 ]
[16] approach rhetoric / from a speech to him by the peace mentions the beginning with the creation of the heavens and the earth and the creation of Adam and the mention of Hajj and contain the Hamad God and the creation of the world and the creation of the angels and the choice of the prophets and the source of the Prophet and the Koran and the provisions of Sharia
[17] [ Part : 17 The Prophets ( 21 verse : 30 ]
[18] The book Sacred / Travel Genesis / Chapter I
[19] American astronomer
[20] about the displacement of the Red in space
cosmologie[1] Dépôts sumériens et sociologiques[2] Chez Kramer
Le livre (Les Sumériens ) est vaste en termes de matériel et diversifié en termes de sujets, j’ai donc pensé – parce que je suis dans le contexte d’un énoncé de croyances – traiter les quatrième et cinquième chapitres de celui-ci, qui sont liés à la religion et à la littérature.
Kramer a commencé son premier poème comme un blasphème, car il supposait auparavant que les deux théories (cosmologique) et (théologique) ne sont rien d’autre qu’une déduction intellectuelle de l’esprit humain sumérien. Et il – malgré son admiration et sa reconnaissance claires de l’association de ces théories avec les croyances des religions abrahamiques – pourtant il voit leur origine comme découlant des réflexions des Sumériens sur la nature et l’univers et la façon dont ils fonctionnent. Il dit: (Sumériens a été mis au point au cours du troisième millénaire avant notre ère des idées religieuses et les concepts de gauche spirituelle dans l’ impact monde moderne ne peut pas être effacée, en particulier , y compris par le judaïsme, le christianisme et l’ islam à. Les penseurs de Educe niveau mental et sages Sumériens, comme un résultat de leurs réflexions sur l’ origine et la nature de l’ univers et son fonctionnement une théorie cosmologique et une théorie théologique, qui avaient une croyance si ferme qu’ils sont devenus le dogme et le principe de base dans la plupart des pays de l’ancien Proche-Orient) [3] .
La phrase (… en raison de leurs réflexions sur l’origine et la nature de l’univers et la façon dont il fonctionne…) ne fait pas partie du matériel documentaire archéologique , comme il est clair, mais c’est un point personnel de vue du savant Kramer, découlant d’une perception particulière à partir de laquelle il est parti dans sa vision du texte archéologique, qui est ce que nous en discuterons principalement dans le cadre de la recherche, et nous traiterons des perceptions basées sur des fondements scientifiques modernes, comme nous allons adopter – comme des orientaux plus proches de la mentalité sumérienne – la philosophie la plus compatible avec ce que dépeint le document sumérien, surtout quand on se rend compte que la société sumérienne était très civilisée et avancée dans le domaine intellectuel.
Kramer – en tant que résultat attendu de son origine culturelle – ne voulait pas supposer – dans une possibilité fiable et renforcée par des inférences – que cette théorie cosmologique sumérienne-abrahamique commune provenait d’une origine unique, l’ origine céleste, ce qui signifie que Kramer procédait dans son description de la terre, alors qu’il était également censé essayer de lancer du ciel.
Ce qui affaiblit la perception hypothétique de Kramer, c’est qu’il ne nous a pas révélé le mécanisme par lequel ces croyances se sont transmises des Sumériens aux religions abrahamiques.Cette transition s’est-elle faite grâce à la découverte par les fondateurs de ces grandes religions des antiquités sumériennes et des tablettes écrites , et c’est ce que je ne pense pas que Kramer considère approprié, ou Cette transition mentale s’est effectuée à travers une croyance sociale sérielle, et là on peut aussi supposer que les Sumériens ont fait passer ces croyances par un tiers qui les a précédés et dont nous avons fait la civilisation ne sais pas encore, ou que c’est le ciel qui les a tous adressés.
Pour donner un exemple pratique de la mesure dans laquelle les antécédents limités de Kramer influencent sa compréhension du texte sumérien, nous pouvons déduire une partie de son interprétation de l’existence de la matière (Lil =lil Dans le Dictionnaire Céleste des Sumériens : (Et ils – les Sumériens – ont reconnu l’existence d’une substance entre le ciel et la terre, et ils l’ont appelée « nuit = lil C’est un mot dont le sens approximatif est vent, air, souffle, esprit, et il semble que ses caractéristiques les plus importantes soient le mouvement et l’extension, et donc il est à peu près analogue à notre mot “atmosphère”. soleil est entouré pal “ciel – terre[4] « De tous côtés, y compris d’en haut et d’en bas, la mer infinie dans laquelle l’univers, en quelque sorte, reste stationnaire et immobile)[5] .
Mais que se passerait-il si nous donnions cette image sumérienne de l’univers à un physicien comme (Stephen Hawking) [6] ), ce qui lui viendra alors à l’esprit, nous pouvons le savoir à travers une de ses croyances très proche de la vision sumérienne : (Notre galaxie et d’autres galaxies doivent contenir de grandes quantités de « matière noire » que nous ne pouvons pas voir directement, mais nous savons qu’il doit y avoir un bâtiment l’influence exercée par les forces d’ attraction sur les orbites des étoiles dans les galaxies spirales, comme notre galaxie de la Voie Lactée, ces étoiles tournent autour de Mejradtha plus rapidement que si elles restaient toujours sur leurs orbites sous l’ influence des forces de gravité des étoiles visibles uniquement dans les galaxies. Par ailleurs, la plupart des étoiles forment des amas, ce qui nous permet de prédire la présence de beaucoup de « matière noire » parmi les galaxies de ces amas, en étudiant son effet sur le mouvement des l’un l’autre.[7] .
Dans la vision religieuse du Coran cité le texte de ( la création des cieux sans visible et a jeté la terre ferme pour trembler avec vous et les transmettre de chaque créature et a fait descendre l’eau du ciel qui a cartographié chaque paire de crème)[8] . Al-Majlisi mentionné dans le Bihar al-Anwar (« Sans piliers que vous pouvez voir. » Al-Razi a dit : Dans son dicton « Vous les voyez », il y a des dictons : … le troisième est que son dicton « Vous les voyez » est un attribut des piliers, et le sens : sans piliers visibles, c’est-à-dire, les cieux ont des piliers, mais nous ne les voyons pas, … Et j’ai En cela il y a un autre aspect qui est meilleur que tout, c’est que le pilier est ce sur quoi on s’appuie, et nous avons montré que ces corps ne sont restés debout dans la haute atmosphère que par la puissance de Dieu, donc dans ce cas, leurs piliers sont la puissance de Dieu Tout-Puissant. Les maires sont la capture de Dieu et le sauvent éclos et les garder dans l’ air supérieur et vous ne voyez pas que la mesure ne sait pas que la constipation « fini ». et je dis: c’est le dernier visage qui se vante sur lui et attribué à la même rapport par notre cheikh Tabarsi Rh dans un déclaration composée Roya d’Ibn Abbas et Mujahid)[9] .
Nous ne sommes pas surpris que Kramer n’ait pas compris la vision scientifique sumérienne de l’ univers, pour des raisons telles que : les idées préconçues qui considéraient les Sumériens comme un peuple primitif, le manque d’appétence pour prouver l’existence d’énormes théories scientifiques dans les temps anciens, et le manque de connaissance des théories de l’astronomie moderne, qui a été lancée dans la période suivant la publication de ses textes.
De là, nous pouvons savoir que la déclaration de Kramer : (Les philosophes et penseurs sumériens, si nous parlons en pratique, n’étaient pas à la disposition des idées les plus primitives et superficielles sur la nature, l’univers et sa façon de travailler)[10] Cela ne s’applique qu’à Cramer et non aux sages sumériens.
Pour cette raison, il ne pourrait certainement expliquer un texte sumérien qui ne devait être interprété à cette époque dans l’histoire de la connaissance, donc il a écrit au sujet de (l’origine et la structure de l’univers) pour les Sumériens, en disant: (et parmi ces faits de base liés à la structure de l’univers – faits qui semblaient aux penseurs sumériens clairs et indiscutables – Ils ont développé une théorie sur l’origine de l’univers qui lui est compatible, car ils ont conclu qu’il y a d’abord la “première mer “. Les preuves indiquent qu’ils considéraient cette mer comme la cause première et le moteur le plus important , et ils ne se sont jamais demandé ce qui a précédé la mer dans le temps et dans l’espace. ” – qui est composé du dôme du ciel qui a été placé sur une terre plate et relié à elle. Cependant, il a dissous entre eux ” l’atmosphère[11] “Le mouvement, l’expansion, qui sépara le ciel de la terre, et de cette “atmosphère” est né le groupe lumineux de corps, à savoir la lune, le soleil, les planètes et les étoiles. Après avoir séparé le ciel du terre et créant le groupe d’étoiles lumineuses, la vie végétale, animale et humaine est apparue )[12] .
Encore une fois, nous revenons à la théorie cosmologique contemporaine, qui repose sur des fondements épistémologiques modernes, pour voir sa décision et son interprétation du texte sumérien : (En fait, toutes les solutions des équations d’Einstein, qui incluent la quantité de matière visible dans le univers, ont une chose importante en commun:.. à un moment donné dans le passé » Depuis 13700000000 années « la distance entre les galaxies voisines doit être égal à zéro en d’ autres termes, le monde se limitait à un seul point de la taille zéro, telle en tant que sphère de rayon zéro, à cette époque la densité du monde et la courbure de l’espace-temps devaient être infinies, c’est le temps que nous appelons le “Big Bang” “”Le Big Bang “)[13] .
Tandis que Richard Morris dit : (Je voudrais donc souligner que la preuve que l’univers a commencé avec un big bang il y a quelque quinze milliards d’années, semble toujours accablante).[14] .
Ainsi, nous voyons que les Sumériens connaissaient mieux que Kramer l’histoire de la formation de l’univers et de sa genèse, selon le témoignage de la science moderne, qui a suivi l’ère scientifique dans laquelle ce chercheur a travaillé. , Quelque chose qui correspond à la doctrine des religions abrahamiques sur les origines de l’ univers, ce que nous trouvons également que la (première mer) avait dans les saintes écritures a également dit: (qui a créé les cieux et la terre en six jours et son trône était sur l’ eau pour tester votre meilleur travail Alors que je disais que vous êtes des émissaires après la mort, ceux qui ne croient pas diront : “Ce n’est rien d’autre que de la magie claire.”[15] .
Dans un discours à Ali bin Abi Talib dans l’ approche de la rhétorique mentionnée dans la Description du début de la création: (création de création créé et commencé par partir des échéances inconsidérément et l’ expérience apprise par aucun mouvement , plus récemment et Hamah la même troublée , où fait référence les choses à son époque et la mère de Mokhtlvadtha cousent les instincts et ont gardé son monde des fantômes avant le début de l’océan ses limites et sa fin , sachant que Baqrainha et Ohnaiha ont ensuite établi le report de la construction de l’atmosphère de hernie Tout – Puissant et l’ air de Skaik a présenté une eau dans laquelle Mtlatma son courant accumulé Zacharh a continué à bord de la tempête de vent et Azaazaa Alqasfp lui a ordonné Barda et Sultha sur la sévérité de son siècle à l’ air seul sous Ftiq et l’eau d’en haut Dwiq puis a établi le vent tout – puissant Aatqm Mahbha Il a perpétué son éducateur, a pris d’assaut son cours et a éloigné son origine, alors il lui ordonna d’applaudir le Arrosez Alzachar et remuez les vagues de la mer Fmkhaddth a baratté des peaux d’eau et l’a frappé, l’espace Asvha est donné du début à la fin et Sagiih à Mairh même les divisions Ababh et a jeté des beurres Rkamh Verwah dans l’ air hernie Joe Mnfeq Yousef lui sept cieux fait Sfielahn Muga aveugle et plafond Aliahn préservé et plus épais apporté involontairement soutenu par un gode non organisé Ensuite, il l’a orné de la parure des planètes et du rayonnement des foudres, et y a fait une lampe brillante, et une lune brillante et lumineuse dans votre esprit.[16] .
Et les Sumériens ne se sont pas demandé (ce qui a précédé la mer dans le temps et dans l’espace) – comme l’a exprimé Kramer – parce qu’ils ont peut-être eu la même croyance que les musulmans quant à l’existence d’un seul Créateur qui a débordé l’univers entier. Qui se réfère à lui dans le Coran en disant: ( Ne voient – ils pas ceux qui ne croient pas que les cieux et la terre ont été cousus Vvtguenihama et faits d’eau tout être vivant ne croyez – vous pas)[17] .
Ainsi, cette théorie n’est pas unique et uniquement parmi les habitants de Sumer, mais elle s’accorde plutôt avec la vision scientifique du XXIe siècle comme nous l’avons prouvé, ainsi qu’avec la pure croyance islamique représentée par Ali bin Abi Talib. Ces trois visions ne se rencontrent pas par hasard , bien sûr, et on ne peut pas dire que les musulmans aient trouvé les tablettes sumériennes avant Kramer, ou que la science moderne leur ait été retirée.En somme, la théorie sumérienne sur l’origine de l’univers est supérieure à ce que sait le traducteur de leur civilisation, Mark Kramer.
Il reste que l’eau est l’origine à partir de laquelle les caractéristiques de l’univers ont émergé dans la croyance des Sumériens et des Musulmans (et l’Esprit de Dieu planait au-dessus de la surface des eaux).[18] , mais son existence, ce qu’elle est et comment elle a été à l’origine n’a pas été prouvée jusqu’à présent du point de vue de la science moderne, ce qui n’est pas très problématique, car la science moderne ne connaissait pas l’existence de la théorie de la Big Bang lui-même avant 1927 lorsque le prêtre catholique belge (Georges Lemaître ) a présenté son hypothèse aux forums de la science, plus tard renforcée par les découvertes du monde (Edwin Hubble[19] )[20] Par conséquent, nous pouvons trouver la science à l’avenir en accord avec les Sumériens et les Musulmans dans la théorie de (l’origine de l’eau).
[1] La science de la cosmologie
[2] Sociale
[3] Les Sumériens page 149
[4] Traduction Kramer véhicule ( Anne – Ki ) sumérienne , qui voit c’est tous les éléments de l’ univers dans les yeux des Sumériens ! . On peut considérer à la page 149 de son livre Sumériens
[5] Le Sumerians p. 150
[6] professeur président Lucas mathématiques à l’ Université de Cambridge et l’un des plus importants théoriciens de la théorie des cordes super
[7] La date la plus concise du temps / Stephen Hawking / traduction d . Ahmed Abd Allah Asamahi – d . Open God Sheikh / Éditions Dar Al Ain / P. 74
[8] [ Partie : 21 Luqman ( 31 ) Verset : 10 ]
[9] Bihar Al- Anwar / Partie 55 / Allama Al-Majlisi
[10] Les Sumériens page 149
[11] L’ interprétation de Cramer du mot ( nuit = lil ) Sumérien
[12] Le Sumerians p. 150
[13] Une plus concise histoire de temps / p. 77
[14] Bord de la science , franchissant la limite de la physique à la métaphysique / Richard Morris / traduction d . Mustafa Ibrahim Fahmy / Publications de la Fondation culturelle – Abu Dhabi / première édition 1994 / p. 16
[15] [ Partie : 12 Hood ( 11 vers : 7 ]
[16] approche rhétorique / d’ un discours qui lui est adressé par la paix mentionne le début avec la création des cieux et de la terre et la création d’ Adam et la mention du Hajj et contient le dieu Hamad et la création du monde et la création des anges et le choix des prophètes et la source du Prophète et du Coran et les dispositions de la charia
[17] [ Partie : 17 Les Prophètes ( 21 vers : 30 ]
[18] Le livre Sacré / Genèse du voyage / Chapitre I
[19] Astronome américain
[20] sur le déplacement du Rouge dans l’ espace