الآلهة البشرية والحضارة القابيلية

Kabilite

698

 

 

اذا اعتبرنا اتفاقاً مع المنهج الفلسفي العقلي انّ الاله ( نُون ) هو الذي أفاض الحياة وكان وجوداً متفرداً ، سيكون لزاماً علينا اعتبار ( أتوم ) هو المخلوق الاول ، الذي ظهر على التل الأزلي ( تاتنن ) . ومن ( أتوم ) ظهرت باقي الآلهة او المخلوقات . انّ هذا المعنى يقابله في الخطّ الديني الرسولي العام المخلوق الاول ( آدم ) . وقد ربط بعض الباحثين بينهما فعلاً كما ذكر ياروسلاف تشيرني ، باعتبار انّ ( آتوم ) هو لهجة مصرية عن ( آدم ) ، وكذلك اسم ( آتوم ) في اللغة المصرية القديمة أخذ معنى ( الكامل ) ، وربما هو ما يشير الى فكرة الاصطفاء التي جائت في القران الكريم لآدم واختياره (( انّ اللَّهَ اصطفى آدم )) ، وهو كذلك يشير الى معنى وجود انواع اخرى من البشر أقلّ اكتمالا من آدم ، لذلك تمّ اختياره دونهم لاصطفائه بالرسالة الإصلاحية واستعمار الارض ، وتم زقّه بالعلوم والمعرفة ، فكان هو مصدر الفيض المعلوماتي لبني الانسان ، فربطته الأسطورة المصرية بالإله مباشرة .

وقد وصفت الادبيات المصرية القديمة ( آتوم ) بالاوحد والأقدم والذي أتى الى الوجود بنفسه ، كذلك أطلقت عليه ( سيد الجميع ) . وفي تاسوع ( هليوبولس – منف ) كان ( آتوم ) هو اللسان والقلب ، حيث كانت بداية الخلق من اللسان والقلب ، ومظهر ذلك الخلق كان الإلهين ( حورس ) و ( تحوت ) . وأنّ ( آتوم ) كان هو من نطق الأسماء الاولى للاشياء . وهذا المعنى الأخير ورد في النص القراني كذلك (( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) .

انّ ( تحوت ) الذي هو مظهر من مظاهر ( آتوم ) يقابله في الادبيات الإبراهيمية ( إدريس ) عليه السلام ، حيث أعطت الأساطير المصرية له ذات الخصائص التي تم اعطائها لإدريس في العقيدة الإبراهيمية . لقد جاء في المصريات القديمة انّ ( تحوت ) كان اله ( الحكمة والمعرفة ) و ( العارف ) و ( المتمرس بالمعرفة ) ، كما وصفته ب ( سيد السحر ) و ( المجلل بالأسرار ) ، وهذان الوصفان الأخيران ربما كانا تلخيصاً للعلوم التي زقّها ادريس في عصره دون ان يكون لها سابق فاخذت معنى غامضا . كما وصفت الأسطورة المصرية ( تحوت ) بانه مخترع الكتابة وواضع القوانين وكذلك الناموس التقليدي للكتب المقدسة . انّ هذا الوصف لتحوت قابله في النص الإبراهيمي الوصف الخاص بإدريس ، حيث جاء ما مضمونه ( انّ ادريس اولّ مَن خطَّ بالقلم ) ، كما نقل صاحب بحار الأنوار ، الذي أضاف انّ اليونان يسمونه ( هرمس الحكيم  ) ، وما يؤيد كلام صاحب البحار انّ الإغريق أطلقوا اسم ألههم على مدينة ( الاشمونين ) التي تمّ فيها تقديس ( تحوت ) فسمّوها ( هرموبوليس ) .  وقد وجدتُ شخصيا لهرمس كتاباً فيه حكمته وعقيدته وفلسفته ، حيث أخذت أثراً من عقائد الماضين على مختلف اصقاعهم كما آورد صاحب كتاب ( متون هرمس ) . كما أشار صاحب بحار الأنوار – ومصادر اخرى – انّ اسم ادريس أيضاً ( اخنوخ ) ، وقد وجدتُ لاخنوخ قصصا وأساطير في عقائد تاريخية عديدة . وينقل العلامة المجلسي عن السيد ابن طاووس انه قال : ( وجدت في كتاب مفرد في وقف المشهد المسمى بالطاهر بالكوفة عليه مكتوب ( سنن ادريس ) عليه السلام وهو بخط عيسى نقله من السرياني الى العربي عن ابراهيم بن هلال الصابئ الكاتب … ) . وجاء ايضا ( مسجد السهلة بيت ادريس عليه السلام الذي كان يخيط فيه ) .

ومن ملاحظة هذه الإيرادات جميعا نستشف وجه تقديس ادريس عليه السلام – بمختلف مسمياته – لدى شعوب الارض ، فهو من علّمهم الخط ، وكذلك من زقّ المعرفة والعلوم . ويمكننا بعد ذلك حلّ الإشكال التاريخي بين مصر والعراق حول الذي كتب الحرف الاول ، فكلا الشعبين يريان انّ ( ادريس / تحوت / هرمس / اخنوخ ) هو من فعل ذلك .

ومن قصة تحوت يمكننا ان نلج الى ما يدعم الرأي القائل بأنّ ( آتوم ) هو ذاته ( آدم ) حيث التشابه العجيب بين قصة ابني آدم التي أوردتها الأديان الإبراهيمية وبين أسطورة اوزيريس وست الإلهية المصرية . فقد ورد في القران الكريم (( وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءَادَمَ بِٱلْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًۭا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلْءَاخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ )) . فيما جاء في أسطورة ( اوزيريس وإيزيس ) المصرية ما مضمونه ( انّ اوزيريس كان يحكم في سالف الزمان على الارض ، ونشر في أرجائها أعماله الخيرة ، لكن شقيقه ست دبّر له مؤامرة واغتاله خلسة . وبعد ذلك جمعت اختاه إيزيس ونفتيس اشلائه من المواقع التي وجدت فيها ، واستطاع ان يُمنح قوة التناسل بمفعول السحر الذي برعت فيه إيزيس . وكان من نتائج هذا السحر ان حملت منه إيزيس وانجبت له ابنهما الاله حورس ، الذي هربت به خوفاً من عمه الاله ست وشروره . حتى كبر وأصبح قوياً كفاية ، فانتقم لأبيه بمساعدة أمه ، فحكم مكانه . وقد خاض حورس مع عمه معارك عنيفة جداً ) .

انّ الأصل المشترك للقصتين يمكن فهمه من معرفة انّ الوسيط الذي أنهى هذا الصراع الكبير هو الاله ( تحوت / ادريس ) ، بحكمته عمد الى تهدئة النزاع بين الإلهين المتقاتلين ( حورس وست ) ، وهو كذلك من شافى عين حورس لتعود بارئة .

ولفهم اكبر يمكننا تلخيص مجمل القصة بالمعنى الذي أورده السيد سامي البدري – ذلك الباحث الفذ – عن نشوء الحضارة القابيلية قبالة الحضارة الآدمية الشيتية . حيث انّ ( قابيل ) و ( شيت ) في الموروث الإبراهيمي هما ابنا آدم ابي البشر ، وقد كان قابيل ( يقابل ست في الموروث المصري ) قد قام بقتل أخيه هابيل ( يقابل اوزيريس ) ، وكان شيت الابن الاخر لآدم ، والذي يقابله في الأسطورة المصرية ( حورس ) . انّ قابيل بعد قتله لاخيه لم يعد له مكان في الجماعة الصالحة الآدمية ، لذلك انتقل لتأسيس جماعة خاصة به ، وهو على كونه ابناً لآدم وقد أخذ من علومه لكنّه حمل بذرة الانحراف بعد مقتل أخيه ، الذي أنشئه الحسد والأنانية ، فكان من المنطقي قيام حضارة قابيلية تجمع بين مظاهر التوحيد الآدمية وبين نتائج الانحراف النفسية لقابيل ، فبدأت أولى الحضارات المنحرفة العقيدة . وقد كانت هذه الفرصة ذهبية لاختراق عالم الادميين من قبل حضارات وجماعات اخرى ظاهرة او خفية ، متقدمة علمياً او بدائية ، فبدأ قيام الحضارة الدينية العكسية ، التي تجمع بين الموروث القابيلي والموروث البدائي والموروث غير البشري ، فكان ما أنتجته خليطاً عجيباً وملوثاً ، ومن الطبيعي ظهور الطقوس المبتدعة والصفات المغلوطة للاله . في المقابل كانت هناك الحضارة النقية الآدمية التي يقودها شيت ، والتي ارادت دفع الحضارة القابيلية بعيداً للوقاية من شرورها ، فنشأ الصراع الحضاري الكبير والعنيف بينهما ، حيث ارادت الحضارة القابيلية أيضاً السيطرة وفرض معتقداتها ، وطمس الجرح الكبير في مسيرة الادميين الذي أوجدته فعلة قابيل بقتل أخيه . وقد استمرّ الصراع كما يبدو طويلاً ، وبصورة عنيفة ، حتى ظهر ( ادريس ) وعمل على إيقافه وتهدئة قادته ، من خلال حكمته ، ولأنه كان يحمل هدفاً أسمى في توحيد البشرية وتهذيبها ، لذلك تجاوز قساوة المجتمع القابيلي ، رغم انه شخصياً كان جزءاً من المجتمع الشيتي الآدمي . وقد جاء في الأسطورة المصرية انّ تحوت كان كاتب الآلهة الذي يستشيرها في الحكم بين المتصارعين على العرش ، لكنّه كان ينحاز دائماً الى جانب الحق حيث ( حورس ) . وَمِمَّا يؤيد هذا الاختيار انّ ( الهكسوس ) – وهم من أصل عراقي – وحّدوا بين ( ست ) وإلههم ( سوتخ ) ، حيث أقاموا له المقابر في مدينة ( اواريس ) ، وصاروا يستخدمون الاسمين للدلالة على مقصود واحد .

انّ الرؤية الدينية الإبراهيمية تثبت دائماً وجود مخلوقات بُعدية في عوالم اخرى خفية ، لذلك حملت عنوان ( الجآن ) بمعنى المخفي او المراوغ ، يقودها كائن ذو قدرات خاصة اسمه ( ابليس ) ، ولقبه ( الشيطان ) ، وهو اول أعداء آدم بعد اصطفائه ، بسبب الانانية والحسد ايضا . لذلك كان من الطبيعي استغلال هذه المخلوقات للمجتمع القابيلي البدائي ، وفتح الصراع من جديد مع المجتمع الآدمي ، فكان هناك تبادل نفعي بين الحضارتين القابيلية والابليسية ، حيث قابيل يفتقد الى الدعم الذي حظي به المجتمع الآدمي سماوياً بعد انشقاقه وانسلاخه .

لكن كان من الطبيعي جداً ان تسعى الحضارة القابيلية لتحسين الصورة السيئة لمؤسسها ( قابيل ) وجعله محترماً كبقية اخوته ، لذلك تمّ ادخال ( قابيل / ست ) كاله في مجمع الآلهة المصرية ، وكذلك في مجامع آلهة لشعوب مختلفة اخرى ، بعد انتشار هذه الحضارة في عموم الارض ، من هنا كانت أسطورة ( اوزيريس وإيزيس وحورس وست ) نسخة معدّلة عن قصة ابني آدم الإبراهيمية ، لتحسين صورة ( قابيل / ست ) في الذاكرة البشرية .

انّ المجتمع المصري القديم ربما لا يشترك شكلاً مع المجتمع الآدمي العراقي – الملامح الشرق اوسطية – ، حيث تظهر المومياوات جنساً يجمع الى حد كبير من حيث الهيئة بين الميديترانية المتوسطية وبين النوبية الجنوبية ، قد أخذ المعرفة عن المجتمع الآدمي الشيتي ، او انه اختلط بالمجتمع القابيلي .

 

سفر اخنوخ

 

رسوم تتعلق بهرمس الحكيم

 

تحوت

 

كتاب ياروسلاف تشيرني عن ديانة مصر القديمة

 

الوجه الآخر للآلهة

لقد اعتبرت الأسطورة المصرية انّ تل ( السكينتين ) هو المكان الذي ظهر عليه ( آتوم ) ، وبالتالي هو المكان الأزلي ، وهذا الاختيار لارض مرتفعة يظهر عليها المخلوق الاول يتطابق مع الرؤية الاسلامية الشيعية التي ترى انّ الظهور الاول لآدم كان على ارض هضبة النجف المرتفعة ، او ( جبل الكوفة ) .

لكنّ الأسطورة المصرية لاحقاً يبدو انها أدمجت أحداثاً اخرى في هذه القصة ، لتنتج مفاهيماً قابيلية ابليسية خاصة . فقد افترضت – حسب مصادر التاريخ الفرعوني – انّ هذا التل الأزلي يقع ضمن ( جزيرة اللهب ) ، وإطلاق هذا الوصف على الجزيرة يستدعي صوراً فريدة عند دمجه بالمعتقدات الاخرى للفراعنة ، حيث كان للمصريين تلالاً أزلية اخرى ، منها تلّ عين شمس الذي يعلوه حجر مخروطي كان بداية ظاهرة المسلّات الغريبة في الحضارة الفرعونية ، والتي تشترك فيها حضارات وثنية كثيرة حتى في اصقاع بعيدة جدا عن الارض الفرعونية ، وتتشابه هذه الظاهرة في وجودها مع ظاهرة الاهرامات .

وفي حين كانت الرواية الإبراهيمية لظهور آدم بسيطة ، كانت الرواية الفرعونية معقدة ، وترى انه ظهر للمرة الاولى على شكل طائر ( البنو Phoenix ) ، وهذه الصورة تذكّرنا بفكرة ظهور مخلوقات غريبة للسحرة والمتعاملين مع عوالم الجنّ . وَمِمَّا يلفت النظر انّ المصريين كان لهم مجموعة من التلال المشابهة في مجموعة من المدن ، مما يثير تساؤلات مهمة حول حقيقة إيجادها اذا كان التل الأزلي واحداً مرتبطاً بالظهور الاول للبشر ! .

القصة الاخرى الملفتة والتي يمكن دمجها مع قصة ( جزيرة اللهب ) هي معركة الاله ( رع حور اختي ) ، التي خاضها حين كان حاكماً على النوبة ضد مؤامرة حيكت ضده في مصر . انّ هذه المعركة لم تكن ضد البشر هذه المرة ، بل ضد مخلوقات مختلفة تم توصيفها بما يعني الأرواح الشريرة او الآلهة الأقل رتبة ، وهي بالمعنى الإبراهيمي تعني الجآن . وفيها استقلّ الملك ( رع حور اختي ) سفينته ، يرافقه ( حورس ) ، لكنّ حورس بعد الوصول لمصر اقلع طائراً من سفينة الملك باستخدام ( قرص الشمس ) ، مهاجماً اعدائه من السماء ، ملحقاً بهم الهزيمة حتى اضطروا الى الهروب . ثمّ يعود حورس الى سفينة الملك ، حيث يمنحه ( تحوت ) لقب ( حورس بحدتي ) . ثم يتفقد ( رع حور اختي ) ارض المعركة برفقة الآلهة الآسيوية ( عشتارت ) ، ولا نعلم سرّ وجود آلهة آسيوية في معركة عظيمة مفصلية في تاريخ الآلهة المصرية ، لكن الذي افهمه انّ هناك تحالفاً كان بين المنطقتين لمواجهة خطر كبير تعرضت له المنطقة هدد وجودهما . وقد ظهر لاحقاً انّ حورس لم يقضِ على الأعداء تماماً ، حيث عمد الفارّون منهم الى النزول الى الماء بشكل ( تماسيح وأفراس نهر ) ، مهاجمين سفينة ( رع حور اختي ) ، لكنّ معركة بالسلاح الأبيض نشبت بينهم ، قادها حورس ، انتهت بالقضاء عليهم ، بعد تسللهم الى السفينة . ثم اقلع حورس باستخدام قرص الشمس مرة اخرى ، ترافقه الآلهة ( نخبت ) التي تأخذ رمز النسر الحامي ، والآلهة ( وادجت ) التي تأخذ رمز الأفعى ، ليغيرا من جديد على الاراضي المصرية ويخضعاها لسلطة الملك ( رع حور اختي ) . لكن يتجدد القتال في ( تحل ) قرب الحدود الآسيوية ، وقائد المتآمرين كان ( ست ) ، الذي فرّ لاحقاً متخذاً شكل الثعبان ، مما يكشف انه استخدم ذات تقنيات الآلهة ( وادجت ) . لكنّ حورس هزم الجميع ، فقرر الملك مكافأته واتخاذ ( قرص الشمس ) كظاهرة مقدسة في جميع المعابد .

انني كإنسان معاصر أعيش تقنيات العصر الحديث سيتبادر الى ذهني عند قراءة احداث هذه المعركة تصوّر واحد لسفينة الاله الملك ( رع حور اختي ) و ( قرص الشمس ) للاله القائد ( حورس ) هو ( حاملات الطائرات ) ، وربما ذلك ما يُفسر انّ الأسطورة لم يرد فيها ذكر البشر ، حيث كانت الآلهة وَالْجِنُّ هما بطلاها حسب القصة المصرية القديمة .

انّ قصة معركة الطائرات هذه كان لها شبيه في عدة حضارات اخرى ، مثل الحضارة الهندية حيث معركة الآلهة الكبرى ( الفاميناس ) في ( حضارة راما ) كانت سماوية او فضائية ، وفي حضارة ألمايا القديمة كان هناك الاله او الملك ( بكال ) الذي استخدم ما يشبه الصاروخ لزيارة العالم الاخر ، حيث يظهر وهو يمسك بيديه لوحة تحكم ، فيما قدمه على كابس او شيء من هذا القبيل ، فيما في نهاية النقش ما يشبه فوهة لخروج اللهب ، والملفت للنظر انّ هذا الملك – الذي تقع حضارته في المكسيك اليوم – هو احد الذين بنوا هرماً شبيهاً لأهرام فراعنة مصر .

يرى بعض الباحثين في المصريات مثل ( تشيرني ) أصلاً حقيقياً لهذه الأساطير ، بسبب الصراع بين اتباع حورس واتباع ست ، وربما يكون ذلك مقبولاً ابى حد ما ، لكنّه يخالف تصوّرنا المعاصر عن بدائية العالم القديم ، كما اننا لا نملك تفسيراً واضحاً لهذه الأساطير الضخمة ، ولا يمكننا أيضاً ان ننفي حقيقة وجودها بعشوائية ومزاجية . لكنّ الامر الأهم هو وجود التقنيات القتالية الضخمة لدى تلك الحضارات ، ودخول حضارات غير بشرية في القتال ، ودموية تلك المعارك وشراستها ، مما يكشف عن انهيار سكّاني واقتصادي رافق كل ذلك . وقد نقلت أسطورة اخرى هي أسطورة ( دمار البشر ) كيف انّ الآلهة غضبت على البشر بسبب أعمالهم السيئة ، وارادت تدميرهم ، لكنها لاحقاً عفت عنهم وحاولت استنقاذهم .

وقد كان المصريون يعتقدون بوجود عوالم اخرى ، مثل عالم ( دِت Det ) ، وأنّ هناك مخلوقات ترافق الآلهة وتحظى بقوى خارقة خاصة . لكنّ المصريين كانوا يعتقدون انّ الملك وحده هو من يستطيع التواصل مع الآلهة ، باعتباره ابناً لها ، لذلك كانت المنقوشات الاولى تظهره وحده من يبتهل الى الآلهة . ويبدو انّ سلسلة من الملوك احتفظوا بأسرار مهمة تتعلق بعلم التواصل مع العوالم الاخرى ، استطاعوا من خلالها التأثير في الناس ، وربما من خلال اتفاقيات سبقت هزيمة المخلوقات التي شاركت في المعارك الكبرى السابقة ، تضمنت خضوعهم لارادة تلك الحضارات غير البشرية مقابل انتفاعهم بتقنيات خاصة تنتجها تلك الحضارات ، اثبتت فاعليتها في خضمّ الصراع . وربما لم يكن جمهور الناس متقبّلاً لفكرة التعامل مع المخلوقات التي كانت تحارب ضد حورس وتحوت ، لذلك احتفظ الملوك بأسرارهم ، وحاولوا الظهور بصورة اكثر نفعاً للناس . لكن مع مرور الزمن ومع ازدياد الاضطراب الفكري تغلغلت عقائد هؤلاء الملوك في الناس ، وبدأت تظهر قدرة عامة للتعامل مع تلك المخلوقات ، التي أخذت صبغة وعنوان الآلهة ، في فلسفة دينية جديدة مخترعة ومبتدعة . لذلك يظهر في المنقوشات الاثرية اللاحقة انّ العامة من الناس يبتهلون الى الآلهة ، وليس الملوك وحدهم . ثمّ ظهرت رسومات الآلهة ( القزمة ) ، التي هي مجموعة من الكائنات التي تتصف بصفات القزم ( القزم ذو الوجه الكبير والظهر الطويل والعجز القصير ) كما جاء في الأساطير اللاحقة ، مثل الآلهة ( بس ) و ( عحا ) و ( توريس ) ، لكنّ هذه الآلهة الاقزام كانت مع ذلك تستطيع ان تصل الى السماء ! . (( يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينـزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )) .

وقد وردت رسومات ( القرين ) في الكثير من النقوش المصرية ، وهي فكرة متكررة وثابتة في العقيدة المصرية ، كما في منقوشة الاله ( حكاو ) والملك ( أمنحوتب الثالث ) ، ولا نعرف المعنى الذي قصده المصريون من القرين ، وهل هو ذاته المعنى الذي ذكره القران الكريم (( ۞ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ )) و (( قَالَ قَآئِلٌۭ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌۭ )) و (( وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ )) و (( حتى إذا جاءنا قال ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين )) ، حيث يبدو انّ للسلوك البشري حاكمية على هذا الاختيار للقرين كما في (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )) و (( وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا )) .

الأديان الإبراهيمية عموماً متفقة على وجود مخلوقات غير الانسان ، لكنّها خفية ( جآنّ ) . فقد ورد في القران الكريم سورة كاملة باسمهم ، ومنها يتضح انهم كائنات عاقلة مكلّفة ، تعيش ذات التساؤلات التي نعيشها ، وتهتم لقضايا كثيرة نهتم لها . لكن من هذه السورة التي فيها (( بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ ٱسْتَمَعَ نَفَرٌۭ مِّنَ ٱلْجِنِّ فَقَالُوٓا۟ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًۭا [الجزء: ٢٩ | الجن (٧٢)| الآية: ١] )) نعرف انّ لهذه الكائنات القدرة على الاستماع لعالمنا ، ومن خلالها نعرف انهم تواصلوا مع عالمنا باستمرار .

لكن مع ضرورة ان ندرك انّ هناك مخلوقات اخرى خلقها الله كما نصّت الأديان الإبراهيمية ، وهم الملائكة ، الذين هم غير الجنّ هيئة وتكليفا . حيث هم الذين جعلهم الله قوانين تتحكم في مجريات الكون ، وربط وجودهم بالعرش ، والعرش هو أصل كل شيء إنار بنور الله .

قال أمير المؤمنين عليه السلام: ( إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة: نور أحمر، منه احمرت الحمرة، ونور أخضر منه اخضرت الخضرة، ونور أصفر منه اصفرت الصفرة، ونور أبيض منه [ابيض] البياض، وهو العلم الذي حمله الله الحملة وذلك نور من عظمته، فبعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات والأرض من جميع خلائقه إليه الوسيلة، بالأعمال المختلفة والأديان المشتبهة، فكل محمول يحمله الله بنوره وعظمته وقدرته لا يستطيع لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، فكل شيء محمول والله تبارك وتعالى الممسك لهما أن تزولا والمحيط بهما من شيء، وهو حياة كل شيء ونور كل شيء، سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً ) .

والعرش هو المقترن بتدبير الامر ، حيث يقول تعالى ( ان ربكم الله الذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والارضَ في ستةِ ايامٍ ثمّ استوى على العرش يُدبّرُ الامرَ ) . وقرن الله تعالى عمل الملائكة بتدبير الامر ، وقد أشار جلّ جلاله الى ذلك حين قال ( فالمقسمات أمرا ) ، حيث قال صاحب تفسير ( الميزان ) : ( وقوله : ( فالمقسمات أمرا ) عطف على ما سبقه وإقسام بالملائكة الذين يعملون بأمره فيقسمونه باختلاف مقاماتهم فان امر ذي العرش بالخلق والتدبير واحد فإذا حمله طائفة من الملائكة على اختلاف أعمالهم انشعب الامر وتقسم بتقسمهم ثم اذا حمله طائفة هي دون الطائفة الاولى تقسم ثانيا بتقسمهم وهكذا حتى ينتهي الى الملائكة المباشرين للحوادث الكونية الجزئية فينقسم بانقسامها ويتكثر بتكثرها ) . ويمكن ادراج قوله تعالى ( فالمدبرات أمرا ) في هذا المعنى ، حيث ذكر صاحب الميزان انها في الملائكة ايضا ، ( تَنَزَّل الملائكة والروح فيها باْذن ربهم من كلّ امر ) .  وَمِمَّا يؤيد هذا الدور العملي في الخلق للملائكة ان الله تعالى جعل انقضاء الامر مقرونا بهم ، حيث قال تعالى ( ما نُنزّلُ الملائكةَ الا بالحقِّ وما كانوا إذاً مُنظَرين ) ، و قال ايضا جلّ شأنه ( يوم يَرَوْن الملائكةَ لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا ) ، و ( ويوم تشقق السماءُ بالغمام ونُزّلَ الملائكةُ تنزيلا ) ، و ( هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظُلَلٍ من الغمامِ والملائكةُ وقُضِيَ الامر والى الله تُرجعُ الأمور ) .

ومن لطيف التعبير القراني عن عمل الملائكة هو قوله تعالى ( له مُعقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله إِنّ اللَّهَ لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم وإذا أراد اللهُ بقومٍ سوءاً فلا مَردّ له وما لهم من دونه من وال ) ، حيث جمعت الآية ما نريد من كون الملائكة يعملون كقوانين تحفظ الانسان من الأوامر الكونية لله ، طالما ارتبطت نفس الانسان بأولئك الملائكة ، لكنه حين يقطع ارتباطه بهم – بمعاصيه وخروجه عن حقلهم الإيجابي – يخلّون بينه وبين تلك الأوامر الكونية .

وحين نعلم من اثار الباحثين – مثل احمد سوسة وجرجي زيدان والأستاذ كنغ والمؤرخ ماسبرو – انّ المصريين هم حصيلة لخليط من مجتمعين احدهما ساميّ هاجر الى مصر بحدود الألف الرابع قبل الميلاد يصبح القول بأصل توحيدي للعقائد المصرية أمراً منطقيا ، وتكون هذه الأساطير وليدة الحضارة الآدمية العراقية بدرجة كبيرة من القبول . ويرى الاستاذ  L.W.King انّ الساميين الذين هاجروا بحدود الألف الرابع قبل الميلاد هم من نقل مصر الى العصر الحديدي ، الذي عرفوا فيه الاَلات واستخداماتها .

 

 

 

السحر شفرة الفراعنة

يشير بعض الباحثين الى انّ مفردة ( ديانة ) لم تكن متميزة في المجتمع المصري ، وانّ كلمة ( حكا hike ) التي تعني ( القوى السحرية ) هي الأقرب لهذا المفهوم في ذلك المجتمع . وكانت هذه القوى مقتصرة في الأدب المصري القديم على الآلهة والملك الحي ، لكن نلاحظ انها في الدولة الوسطى أصبحت اكثر سرياناً في المجتمع العام ، مما يعني انّ تعاليم الشفرات السحرية صارت متداولة ومتفشية ومقبولة ، وذلك يستتبع انّ العقيدة التي تستند اليها انتشرت أيضاً كدين عام للدولة ، من خلال ازاحة العقائد الأقرب للديانة العراقية .

لقد تضمنت نصوص الاهرامات في الدولة القديمة ونصوص الأموات في الدولة الوسطى وكتاب الموتى في الدولة الحديثة الكثير من التعاويذ والتراتيل السحرية ، التي كان هدفها التواصل مع الآلهة لحماية الميّت في رحلته ضمن العالم الاخر ، رغم انها كانت في الأصل مكتوبة لحماية ونفع الأحياء .

وقد اعتقد المصريون انّ الآلهة تمتلك قوى خارقة ، يشاركها الملك في ذلك نتيجة لمعرفته بعالم الأسرار الماورائية . لكنّهم اعتقدوا لاحقاً انّ المتعلّمين لهذه العلوم يمكنهم تسخير قوى الآلهة لصالحهم حين يمتلكون قدرات معرفية اعلى من الآلهة المقصودة ، لذلك رأوْا انّ الاله سوف يكون مسخّراً لخدمة الساحر الذي يمتلك تلك المعرفة الباطنية .

والمصريون اعتقدوا تماماً بوجود عالم اخر ، غير منظور ، وله وجود حقيقي ، وهو فوق عالمنا الطبيعي في قدراته ، ورأوا انّ التراتيل السحرية لها تأثير كبير في العالمين الطبيعي والماورائي . وآمنوا انّ ( الكلمة ) هو جوهر السحر ، وأنها تؤثر فيما تُطلق عليه ، لذلك كانوا يختارون الأسماء بعناية ، ويحذرون من نطق الكلمات التي يعتقدون بأنها تجلب اللعنة .

لكن الملفت انهم في كثير من نقوشاتهم المهمة جمعوا بين ( حكا ) التي هي الشفرة السحرية وبين ( ماعت ) التي هي نواميس الكون وقوانينه ، في إشارة مهمة جداً تدلّ على الترابط الوثيق بينهما ، وهذا يعني – كما اعتقدتُ دائما – انّ السحر كان في نظر المصريين تصرّف بفيزياء الكون ، لولوج العوالم الاخرى ، والتأثير في مجريات الحوادث ، وليس هوى ميتافيزيقيا أسطورية .

ورغم انّ السحر تحوّل الى طقس من طقوس العبادة في الديانة المصرية إِلَّا انّ ممارسته ومستويات تلك الممارسة تتفاوت ، فالسحر لدى الملك في مستوى ارفع من السحر لدى العامة . وفي المعابد كانت التراتيل السحرية والتعامل مع الأرواح في العوالم الاخرى ترتبط بالكاهن المرتّل ( xry hpt ) ، وهو كذلك يقوم بمعالجة الكثير من الحالات المرضية . حيث ارتبط السحر في مصر القديمة بالطب ، وكان العامة يحملون التمائم الشافية او الواقية .

وقد حمل السحرة في الدولة المصرية لقب ( حري تب ) ، بمعنى ( من يقوم بالشعائر ) او ( الكاهن المرتل ) ، فيما حملوا في الفترة المتأخرة لقب ( كتبة نصوص الآلهة ) ، مما يعني توّغل العقيدة السحرية في المجتمع الى الدرجة التي اُعتبرت فيها نصوصاً الهية .

وقد وردت اسماء العديد من السحرة الذين كانوا يلمّون بثقافة عامة ومعرفة كبيرة ، مثل ( ديدي ) و ( چاچا ام عنخ ) و ( مري رع ) ، فيما نقلت احدى البرديات شغف ( واس ام عنخ ) ابن ( رعمسيس الثاني ) بالسحر وبالأثار القديمة .

وكان الى جانب الكاهن المرتل كاهن اخر بعنوان ( وعب wab ) ، والذي يقوم بمهام خاصة في بيت الحياة ( pr-anx ) ، الى جانب كاتب نصوص الآلهة . وكان السحر بجزئين ، احدهما شفهي ، والآخر عملي . ويأخذ الاسم مركزاً محورياً في الممارسة السحرية ، حيث يتمّ تدمير صاحبه من خلال تركيز الطقس على المعرفة بالاسم .

ومن الطبيعي ان تحفل أساطير حضارة تقوم على الشفرة الباطنية بالعديد من قصص السحر ، وتسرد تلك الأفعال السحرية الخارقة للآلهة . ومن هذه الأساطير ( إيزيس – رع ) و ( عقارب إيزيس ) و ( قصة الأخوين ) .

ومن هذه القصص ما جاء في بردية ( وستكار ) ، التي تتحدث عن مجموعة الروايات تمّ القائها بين يدي الملك ( خوفو ) باني الهرم الأكبر ، والتي تدور حول قدرات ( الكاهن المرتل ) . حيث في احدى تلك الروايات تحدّث الراوي عن الساحر الكبير ( چاچا ام عنخ ) الذي شقّ البحيرة الى نصفين بارتفاع يصل الى عشرين ذراعاً لاستنقاذ احدى مجوهرات مرافقة الملك ( سنفرو ) احد ملوك الدولة القديمة . وهذه القصة تكشف حقيقة ما قام به النبي موسى عليه السلام من معجزة كانت جذورها ترتكز في العقل المصري للدلالة على الاعمال الإعجازية الكبيرة ، ((  ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى  [الجزء: ١٦ | طه (٢٠)| الآية: ٧٧] )) ، (( فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ  فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ [الجزء: ١٩ | الشعراء (٢٦)| الآية: ٦٣] )) ، (( وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون [الجزء: ١ | البقرة (٢)| الآية: ٥٠] ))  ، وهذه النصوص القرانية كاشفة عن ظاهرة خاصة في ذلك المجتمع الغريب عن واقعنا الحالي .

اما أسطورة ( إيزيس – رع ) فتكشف لنا عن أهمية معرفة اسم الحقيقي للآلهة – المفترضة – ، ومن ثمّ نطقه للتمتع بمزايا خاصة يملكها ذلك الاله وحده ، وقد استخدمت إيزيس ذكائها – حسب القصة – لخداع رع والاستحواذ على قدرات مشابهة لقدراته .

وفي أسطورة ( عقارب إيزيس ) يبدو التركيز على القدرات الشفائية للآلهة ، وهي تلامس الوجدان الشعبي ، وتحاول ربط الناس بالآلهة ، عبر افهامهم ضرورة الاستجابة لها والاحسان اليها ، ومن ثمّ الاستفادة من قدراتها وتمائمها الخاصة .

وقد ارتبطت الرسومات السحرية بديانة الشمس كثيراً كما الاثار المكتشفة ، وبالتأكيد لم تكن هذه الديانة ترى في الشمس – بذاتها – إلهاً ، لكنّ رمزية الشمس ربما كان لها دلالة اخرى تحتاج الى بحث ، لأنّ المعتقدات المصرية كانت معقدة ولم تكن بدائية . حيث انّ ربط الأدوات والوسائل السحرية كان بربّ الشمس لا بالشمس ذاتها كما يبدو ، اذ انّه في رحلته يتعرّض لمخاطر متجددة يوميا .

الامر الذي يثير التساؤل أيضاً هو ربط السحر في مصر القديمة بالرّبات الإناث ، بصورة اكبر من الأرباب الذكور ، كما هي الآلهة ( إيزيس – نفتيس ) والالهات ( سخمت – حقات – سرقت – نيت ) . ومع ذلك ارى انّ الترجمة التي اعتمدها الباحثون الغربيون – بفهمهم الذي يعاني إشكالاً فلسفيا – هي السبب في هذا التصوير ، ففي حين كانت إيزيس ونفتيس آلهة بالمعنى الفلسفي المصري ، لم تكن الآلهة ( سخمت – حقات – سرقت – نيت ) سوى قوى ووسائل او ظواهر فيزيائية حملت اللفظ المؤنث ، وربما كانت ( نيت ) أيضاً لها أصل فلسفي كإيزيس .

قد يعتقد البعض – تساهلا – ان السحر لا يعدو الممارسات والصور الخادعة لاعين واذهان الناس , لكن هذا ليس هو الواقع بكل تأكيد . ان الوقائع والحوادث التي تسبب بها الممارسون للسحر على الارض تدحض كل الدعاوى الفقيرة لمن يعيشون ما تزقه عليهم دعوى التحضر والعصرنة . اما الاديان فقد اثبتت وجوده بكل تأكيد , دون استثناء , في اطار انتقاده واظهار مساوئ اللجوء اليه , وكذلك شرحت الشرائع سبل مقاومة آثاره  .

( قالَ ألقوا فلمّا ألقَوا سحَروا أعيُنَ الناسِ واسترهبوهم وجاءوا بسِحْرٍ عظيم ) ، وكما نلاحظ فالآية قسمت السحر الى انواع ومراتب ثلاث – وهي ذات المراتب التي اشار اليها الشهيد محمد محمد صادق الصدر في كتابه ما وراء الفقه – :

1 – سحر الاعين

2 – الاسترهاب

3 – السحر العظيم

وتتدرج المراتب تصاعديا , كما تتدرج معها تأثيراتها , فالاول ربما يكتفي بالخداع البصري , والثاني ينشأ في داخل الانسان الهدف شيئا من الخوف .

اما الثالث فهو تحكم فيزيائي بالكون , عن طريق مجموعة قواعد , كان القدماء من البشر يجهلون علتها , رغم انهم يعلمون استخدامها , لذلك ادخلوها ضمن العلوم الغريبة وسموها ( السحر الاسود ) , بينما اتخذتها اقوام اخرى كشرائع , فيما هي فيزياء وفق توصيفنا المعاصر , لكننا كاي طفل في الطبيعة لازلنا في بداية معارفنا . ولكن تم زق هذه القواعد الفيزيائية من قبل مخلوقات سبقتنا بحضارتها لآلاف السنين , وهي الجن .

لو عثر شخص ما في الالف الثالثة قبل الميلاد مثلا على جهاز هاتف يعمل بنظام الاندرويد ماذا ستكون ردة فعله , او انه حصل على كاميرا سوني ؟ , فهو سيدخل كل ما وجده ضمن منظومة السحر , فيما ندخلها نحن اليوم ضمن نطاق التقنية القائمة على الفيزياء , وكذلك قواعد السحر التي نجهل علتها اليوم , فربما تكون علما وتقنية في المستقبل .

ويمكننا الإحاطة ببعض أشكال وطقوس السحر إجمالاً ، وهو في كثير من الأحيان اتفاق بين الساحر وشيطان ، في معظم الحالات يتم تعيين ما يصل الى اتفاق بين الساحر والشيطان , والتي تتطلب من الأول ارتكاب بعض الطقوس الوثنية، سواء سرا أو علانية , والثاني يقوم بتوفير الخدمات التي يحتاجها الساحر أو إرسال شخص ما للقيام بهذه المهمة عادة . يتم تعيين اتفاق يصل بين الساحر وواحد من رؤساء قبيلة من الجن والشياطين .

ظلمات الكفر تغطي وجهه الساحر مثل سحابة سوداء. إذا كنت تتصل بالمقربين منه، سوف تكتشف أنه يعيش في البؤس النفسي مع زوجته وأولاده، وحتى مع نفسه. انه غير قادر على النوم بسلام في الليل بضمير مرتاح. يستيقظ في كثير من الأحيان حتى في حالة الهلع عدة مرات في الليل، وقد تقوم الشياطين بإيذائه شخصيا او عائلته .

لكن الملاحظ ان على الساحر دائما القيام بطقوس وثنية ولا اخلاقية او مخالفة للشرائع السماوية , مما يؤكد ان الهدف منها والذي ترتضيه الشياطين كثمن هو انحراف الانسان وتلبسه ثوب المعصية , فكثيرا ما يقوم ساحر بكتابة بعض الآيات القرآنية مع القذارة، وبعض الكتابة عليها باستخدام الحيض أداء بعض كتابتها تحت أقدامهم .

يؤكد الخبراء المختصون بالممارسات السحرية ان من أقواها السحر الفرعوني , ويليه أسهل نسبيا من الأول، ويمارس هذا في الهند على نحو مفرط. , وفي مثل هذا النوع تتم الدعوة إلى التضحية بالأشياء لآلهة مختلفة مثل bhuwani، chumari، luuna، bheron وغيرهم متفرقات. أيضا بواسطة الجواهر والإضاءة، ووضع عطور في أماكنهم .

وهناك انواع تتعلق بالسيطرة على ارواح معينة , لاهداف خاصة , سيما ما يتعلق بالارواح القوية , او يقوم السحرة احيانا بالتعاون مع الشياطين بالهجوم على بلدان محددة لاسباب دينية , كما اكد حدوث مثل ذلك بعض العارفين والروحانيين ضد العراق اليوم .

كما ان هناك انواعا سحرية تستخدم الشياطين من الجن لخلق الخمول في اشخاص معينين , ومن شأن الساحر ارسال الجن الى الشخص المستهدف، أوعز له ليستقر في دماغه وجعله منطويا على ذاته وحداني. والجن يبذل قصارى جهده لتنفيذ المهمة، وأعراض هذا السحر سوف تظهر، وفقا لنقاط القوة والضعف .

فيما هناك سحرا يستخدم الجن لغزو احلام الاشخاص , الساحر يرشد من الجن أن يظهر لشخص في كل من الحلم والواقع، في شكل حيوانات وحشية والهجوم عليه , او يسمع اصواتا لايسمعها القريبون منه . الأعراض وفقا للغاية القوة والضعف من السحر. فإنها قد تزيد إلى حد الوصول إلى الجنون، وربما يقلل أيضا إلى حد كونه مجرد الوسوسة. بعض أعراض هذا السحر الضحية تعاني كوابيس , والمريض يسمع أصواتا تتحدث اليه عندما يستيقظ، ولكن غير قادر على رؤية من أين هذه الأصوات قادمة . المريض يسمع همسا كثيرا .

وهناك سحر الفودو يأتي من القارة الافريقية وهو قاتل للغاية , يتم باستخدام الدمى والابر .

ان للسحر شرائعه وقواعده , وهي ترتبط بمنظومات الشياطين ومراتبها ومحافلها , وكل ذلك يستند ويعتمد على المسافة الحضارية الطويلة للجن وتقنياتهم العالية , والتي سبقت وجودنا بآلاف السنين , والنتيجة ان السحر علم , لكننا لازلنا نجهل الكثير من طرق الوصول اليه , ونحتاج الى عمر حضاري كعمر اقوام الجن .

ان الملفت في عالم السحر والحضارات التي تستخدمه ارتباطه بصورة الآلهة الحيوانية والرموز الهجينة ، كما في حضارة مصر الفرعونية وحضارات الهند الباطنية . فيما نلاحظ انّ سحر ( الفودو ) الأفريقي الذي يستخدم الدمى والإبر والسكاكين للطعن هو ذاته الموجود في الرسومات المنقوشة على الاثار الفرعونية المصرية .

لقد اقرّ القران الكريم بصورة واضحة انّ القدرات الخاصة لكهنة الفراعنة كانت سحراً [ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ [الجزء: ١١ | يونس (١٠)| الآية: ٨١] .

 

 

اسطورة عقارب ايزيس

 

****

 

 

Human gods and the Kabilite civilization

If we consider, in agreement with the rational philosophical method, that the god ( Nun ) is the one who gave life and was a singular existence, we would have to consider ( Atum ) the first creature that appeared on the eternal hill ( Tatten ). And from ( Atum ) the rest of the gods or creatures appeared . This meaning corresponds to it in the general, apostolic religious line, the first created ( Adam ). Some researchers have actually linked them, as mentioned by Yaroslav Cherny, considering that ( Atom ) is an Egyptian dialect of ( Adam ) , as well as the name ( Atum ).Atum ) in the ancient Egyptian language took the meaning of ( complete ) , and perhaps it refers to the idea of ​​selection that came in the Holy Qur’an to Adam and his choice ( that God chose Adam ) , and it also refers to the meaning of the existence of other types of human beings less complete than Adam, That is why he was chosen rather than them because he was chosen by the reformist message and the colonization of the land, and he was impregnated with science and knowledge, and he was the source of the information flood for human beings, so the Egyptian legend linked him directly to God .

Ancient Egyptian literature has been described ( Atum ) Balaouhd and older, which came into being by himself, also called it ( the master of all ). In Tasus ( Heliopolis Menf ) was ( Atum ) is the tongue and the heart, where the beginning of the creation of the tongue and heart, and the appearance of it was the creation of the gods ( Horus ) and ( Thoth ). And that ( Atum ) was the one who pronounced the first names of things . This last meaning is mentioned in the Qur’anic text as well: (( And He taught Adam the names of all of them, then presented them to the angels, then said: Inform me of the names of the peoples )).

That ( Thoth ) , which is the manifestation of ( Atum ) offset in the literature of the Abrahamic ( Idris ) peace be upon him, which gave him the same characteristics of the Egyptian myths that have been given to Idris in the Abrahamic faith . It came in ancient Egyptology that ( Thoth ) was the god of ( wisdom and knowledge ) , ( knowledge ) and ( experienced with knowledge ) , as she described him as ( master of magic ) and ( blessed with secrets ) . Without having a precedent, it assumed an ambiguous meaning . The Egyptian myth ( Thoth ) was also described as the inventor of writing and the setter of laws, as well as the traditional law of the holy books . This description of Thoth was matched in the Abrahamic text by the description of Idris, where its content came ( that Idris was the first to write with a pen ) , as was reported by the owner of Bihar al-Anwar, who added that the Greeks call him ( Hermes the Wise  ) , and what supports the words of the owner of the sea is that the Greeks named the name Their god over the city (Al- Ashmounin ), in which ( Thoth ) was sanctified, so they named it ( Hermopolis ).  I personally found for Hermes a book in which his wisdom, creed and philosophy, as I took an impact from the beliefs of the past on their various fields, as mentioned by the author of the book ( Maton Hermes ). The owner of the seas of lights and other sources – indicated that Idris’ name is also ( Enoch ) , and I found Enoch stories and legends in many historical beliefs . Allama al-Majlisi narrates on the authority of Sayyid Ibn Tawus that he said : “ I found in a single book in the Waqf of the Mashhad named al-Tahir in Kufa written ( Sunan Idris ) , peace be upon him, and it was in the handwriting of Jesus . It also came ( Al-Sahla Mosque, the house of Idris, peace be upon him, in which he used to sew ).

From observing all these revenues, we can discern the face of the sanctification of Idris, peace be upon him – with his various names among the peoples of the earth, as he was the one who taught them calligraphy, as well as the one who imparted knowledge and science . We can then resolve the historical confusion between Egypt and Iraq over who wrote the first letter, both peoples that they see ( Idris / Thoth / Hermes / Enoch ) is doing it .

From the story of Thoth, we can reach what supports the view that ( Atum ) is the same ( Adam ), where the amazing similarity between the story of the two sons of Adam reported by the Abrahamic religions and the Egyptian myth of Osiris and Set . It was reported in the Holy Quran (( and o Tel them the news o built E Adam B o right as closer to an offering of one of them did smelters accept accept from o to Eakhar said Oguetlink said , but accept o God from o to the pious )). As stated in the legend ( Osiris and Isis ) Egyptian What content ( that Ozer Yassin was ruled upon a time on the ground, and published in its parts of its benevolent, but six masterminded his brother , his plot and murdered by stealth . And then collected Sister Isis and Nephthys Ashlaih of the sites that were found and was able to give the power of reproduction effect magic that mastered the Isis . it was Net results of this magic that carried him Isis and gave birth to his son , the god Horus, who ran away with fear of his uncle , God six evils . so it grew and became strong enough, took his revenge for his father with the help of his mother, sentenced his place . the Horus fought with his uncle very violent battles ).

The common origin of the two stories can be understood from the knowledge that the mediator who ended this great conflict is the god ( Thoth / Idris ) , with his wisdom he sought to calm the conflict between the two warring gods ( Horus and Set ) , and he is also the one who healed the eye of Horus to return to being innocent .

For a greater understanding, we can summarize the whole story in the sense that Mr. Sami Al-Badri that outstanding researcher gave about the emergence of the Qabilian civilization in contrast to the Adamic Chitite civilization . Where ( Cain ) and ( Chet ) in heritage Brahimi , the two sons of Adam , father of human beings, was Cain ( corresponding to six in pain and Ruth Egyptian ) had killed his brother Abel ( corresponding to Osiris ) , and was Chet other Adam Jr., who matched the Egyptian myth ( Horus ). Cain, after killing his brother, no longer had a place in the righteous human group, so he moved to establish his own group, and he is a son of Adam and he took from his sciences, but he carried the seed of deviation after the murder of his brother, which was created by envy and selfishness. Between the human manifestations of monotheism and the psychological consequences of Cain’s deviation, the first deviant civilizations began the belief . This was a golden opportunity for the human world not to be penetrated by other visible or hidden civilizations and groups, scientifically advanced or primitive, so the reverse religious civilization began, which combines the tribal, primitive and non-human heritage, and what it produced was a strange and polluted mixture, and it is natural for the emergence of Tqo Q heterodox and attributes of the false God . On the other hand, there was the pure human civilization led by Chet, which wanted to push the Qabilian civilization away to prevent its evils, so a great and violent civilizational conflict arose between them, as the Qabilian civilization also wanted to control and impose its beliefs , and to obliterate the great wound in the human path that Cain had created by killing his brother . The conflict has continued as it seems long, and violently, until noon ( Idris ) and worked to stop and calm down its leaders, through his wisdom, and he was carrying the highest goal of human unification and refined, so Tjao g harshness Alkabala society, even though he personally was part of the Chita community The human . And it came in the Egyptian myth that Thoth was the scribe of the gods who consulted them in ruling between the contending for the throne, but he always took the side of the truth where ( Horus ). What supports this brother trend is that the ( Hyksos ) – who are of Iraqi origin united between ( Set ) and their god ( Sutakh ) , as they built tombs for him in the city ( Avaris ) , and they started using the two names to denote one purpose .

The religious vision Abrahamic prove always having dimensionality creatures in other worlds hidden, so it carried the title ( Elves ) meaning hidden or elusive, led by a special abilities named object ( the devil ) , and title ( the devil ) , the first enemies of Adam after Astefaih, because of selfishness and envy too . Therefore, it was natural for these creatures to take advantage of the primitive Qabilian society, and to open the conflict again with the human society, and there was a utilitarian exchange between the Cain and Iblis civilizations, where Cain lacks the support that the human society received heavenly after its split and splintering .

But it was very natural for the Cainian civilization to seek to improve the bad image of its founder ( Cain ) and make him respected like the rest of his brothers, so ( Cain / Set ) was introduced as a deity in the complex of Egyptian gods, as well as in the assemblies of gods of other different peoples, after the spread of this civilization throughout the earth , from here was a legend ( Osiris, Isis and Horus West ) a modified version of the story of my son Adam Abrahamic, to improve the image ( Cain / six ) in human memory .

The ancient Egyptian society may not share a form with the Iraqi human society Middle Eastern features , where the mummies appear to be a race that combines to a large extent in terms of form between the Mediterranean Mediterranean and the southern Nubian, has learned about the Shetian human society, or that it was mixed with the Kabilite society .

The other side of the gods

We have the Egyptian myth considered that Tel ( Alsquintan ) is the place where it appeared ( Atum ) , and thus is the place where the eternal, and this choice for the land of high showing the first creature conforms with the Shiite vision of Islamic , which sees the first appearance of Adam was on the land of the plateau of Najaf Murr Tfh , Or ( Mount Kufa ).

However, the Egyptian myth later seems to have incorporated other events into this story, to produce special concepts of Abyssinian susceptibility . I assumed according to the sources of Pharaonic history that this eternal hill is located within (the island of flame ) , and this description of the island calls for unique images when combined with the other beliefs of the Pharaohs, as the Egyptians had other eternal hills, including Tel Ain Shams, which is topped by a conical stone that was the beginning the phenomenon of strange obelisks in the Pharaonic civilization, involving civilizations and even in many pagan too far away from the earth Pharaonic parts, and these are similar to Z majeure in its presence with the phenomenon of the pyramids .

In While the novel Abrahamic the appearance of Adam simple, the novel was the Pharaonic complex, and sees it first appeared in the form of a bird ( AbannoPhoenix) , and this image reminds us of the idea of ​​strange creatures appearing to magicians and those who deal with the worlds of the jinn . It is striking that the Egyptians as to them a group of similar hills in a range of cities, which raises important questions about the fact that if he found the hill eternal one linked to the first humans to appear ! .

Another interesting story that can be combined with the story of ( Flame Island ) is the battle of the god ( Ra Hor Akhti ) , which he fought while he was ruler of Nubia against a conspiracy plotted against him in Egypt . That this battle were not against this time human beings, but against different creatures have been specified, meaning evil spirits pounds or at least the rank of gods, which means the Ibrahimi sense Elves . And the king rode ( Ra Hor sister ) of his ship, accompanied by ( Horus ) , but Horus after the arrival of Egypt took off a bird from the king ship using ( sun disk ) , attacking enemies from the sky, a supplement to their defeat until Adt Rua to escape . Then Horus returns to the king’s ship, where ( Thoth ) gives him the title ( Horus Bhdati ). Then inspects ( Re – Hor my sister ) battlefield accompanied by Asian gods ( Astert ) , we do not know the secret of the existence of gods Asian in a great battle articulated in the history of Egyptian gods, but that I understand that there is an alliance it was between the two regions to face the risk of a big hit his region threatened their existence . It later appeared that Horus did not completely eliminate the enemies, as those fleeing from them deliberately descended into the water in the form of ( crocodiles and hippos ) , attacking the ship ( Ra Hor my sister ) , but a battle with white weapons erupted between them, led by Horus, which ended with the elimination of them, after their infiltration to the ship . Then Horus took off using the sun disk again, accompanied by the gods ( Nekhbet ) who take the symbol of the protective eagle, and the gods ( Wajt ) who take the symbol of the snake, to change again on the Egyptian lands and submit it to the authority of the king ( Ra Hor my sister ). But the fighting is renewed in ( Tahhal ) near the Asian border, and the leader of the conspirators was ( Set ) , who later fled taking the form of a serpent, which reveals that he used the same techniques of the gods ( Wedge ). But Horus defeated everyone, so the king decided to reward him and take (the disk of the sun ) as a sacred phenomenon in all the temples .

As a contemporary human being living in modern age technologies, when reading the events of this battle, one imagines of the ship of the king god ( Ra Hor my sister ) and (the disk of the sun ) of the leader god ( Horus ) is ( aircraft carriers ) , and perhaps this explains that the legend was not mentioned in it. He mentioned humans, where the gods and the jinn were its heroes, according to the ancient Egyptian story .

The story of this battle of planes had similarities in several other civilizations, such as the Indian civilization, where the battle of the great gods ( Faminas ) in ( Rama civilization ) was heavenly or space, and in the ancient Mayan civilization there was the god or king ( Pakal ) who used what looks like a missile To visit the other world , where he appears holding a control panel in his hands, with his feet on a capes or something like that, while at the end of the inscription is what looks like a nozzle for the exit of flames, and it is striking that this king whose civilization is located in Mexico today is one of those who built A pyramid similar to the pyramids of the pharaohs of Egypt .

Sees some researchers in the Egyptian such as ( Czerny ) was originally a real these myths, because of the conflict between the followers of Horus and follow six, and may be acceptable Abe somewhat, but contrary to our perception of contemporary primitive ancient world, we also have no clear explanation for these huge myths, and We can also deny the fact of its existence randomly and moody . But the most important thing is the presence of the huge fighting techniques of those civilizations, the entry of non-human civilizations into the fight, and the bloody and fierceness of those battles, which reveals a demographic and economic collapse that accompanied all of that . Another legend is the myth (the destruction of mankind ) how the gods were angry with humans because of their bad deeds, and wanted to destroy them, but later pardoned them and tried to save them .

The Egyptians believed in the existence of other worlds, such as the world ( Det .).Det) , and that there are creatures that accompany the gods and have special supernatural powers . But the Egyptians believed that only the king could communicate with the gods, as a son of them, so the first inscriptions showed him alone who prayed to the gods . It seems that a series of kings kept the secrets of the task related to the science of communication with other worlds, they could through which to influence people, and perhaps through agreements preceded the defeat of creatures that participated in the previous major battles, which included their submission that the will of pressed Dharat non – human in exchange for their access to special techniques produced by those Civilizations have proven their effectiveness in the midst of conflict . Perhaps the public was not receptive to the idea of ​​dealing with the creatures that were fighting against Horus and Thoth, so the kings kept their secrets, and tried to appear more beneficial to the people . But with the passage of time and with the increase in intellectual turmoil, the beliefs of these kings infiltrated the people, and a general ability to deal with these creatures, which took on the color and title of the gods, began to appear in a new, invented and inventive religious philosophy . So it appears in the subsequent archaeological inscriptions that public m n people prayed to the gods, not kings alone . Then appeared the drawings of the gods (the dwarf ) , which is a group of beings that are characterized by the characteristics of the dwarf (the dwarf with a large face, long back and short disability ) as stated in later myths, such as the gods ( Bes ) , ( Aha ) and ( Toris ) , but these gods The dwarves were however able to reach the sky ! . “ Oh, sons of Adam, let not Satan tempt you as he expelled your parents from Paradise, stripping them of their clothing to show them their private parts, for he and his tribe see you from where you do not see them .

The drawings of (the consort ) have been mentioned in many Egyptian inscriptions, and it is a recurring and fixed idea in the Egyptian belief, as in the inscription of the god ( Hakaw ) and the king ( Amenhotep III ) . (( ۞ Qa ‘s companion of our Lord what Otgath but was astray far )) and (( someone of them said , I was Li consort )) and (( said a companion that is what has eated )) and (( even if it came to us said Ialit between you and me after Almcherqin Evil spouse )) , where it seems that human behavior governorship on this choice of spouse as (( and live to mention Rahman , the antithesis of his devil he is his spouse )) and (( who spend their money seen of people do not believe in God and Ba day other and Shaytaan becomes a companion to him, so he becomes a companion )).

The Abrahamic religions generally agree on the existence of creatures other than man, but they are hidden ( Jan ). In the Noble Qur’an there is a complete Surah in their name, and from it it is clear that they are sane, costly creatures, living the same questions we live, and concerned with many issues that we care about . But this Sura where (( In the name o God o Rahman o Rahim Say suggested that o Stma a group of o jinn they said , We heard Qrouana screamed [ Part : 29 | Gin ( 72 ) | verse : 1 ])) know that these objects The ability to listen to our world, and through this we know that they communicate with our world constantly .

But with the need to realize that there are other creatures created by God as stipulated in the Abrahamic religions, and they are the angels, who are other than the jinn in terms of authority and commission . Where they are the ones who God made laws that control the course of the universe, and link their existence to the throne, and the throne is the origin of everything illuminated by the light of God .

The Commander of the Faithful, peace be upon him, said : ( The Throne was created by God Almighty from four lights : a red light from which it turned red, a green light from which it turned green, a yellow light from which it turned yellow, and a white light from it [ white ] white, and it is the flag that God carried the campaign and that A light from his greatness, for by his greatness and his light he has seen the hearts of the believers, and by his greatness and his light the ignorant are hostile to him, and by his greatness and his light whoever is in the heavens and the earth from all his creatures seeks the means to him, through various deeds and suspect religions, so every portable thing that God carries with his light, greatness and power cannot for himself harm or benefit or death or life And there is no resurrection , for everything is predicated , and God, Blessed and Exalted be He, is holding them to pass away and nothing surrounding them, and He is the life of everything and the light of everything .

The Throne is associated with the management of the matter, as the Almighty says ( Verily , your Lord is God, who created the heavens and the earth in six days, then established Himself on the Throne, who manages the matter ). The century of God the work of the angels of orchestrating it, and the bulk pointed majesty to that when he said ( Valmksmat order ) , where Qa for his interpretation ( Libra ): ( and saying : ( Valmksmat order ) sympathy on the previous sections angels who work His command Afiksmonh according abodes van The command of the Throne to create and manage is one, so if a group of angels carries it with different actions, the matter is divided and divided by dividing them, then if carried by a group that is less than the first group, it divides again by dividing them and so on until it ends with the direct angels of partial cosmic events, then it is divided by its division and multiplies by its multiplication ). Can be the inclusion of the verse ( Valmudbrat order ) in this sense, where it said the owner of the balance in the Angels also, ( TEN ZL angels and the spirit in which the permission of their Lord of each command ).  What supports this practical role in the creation of the angels is that God Almighty made the end of the matter associated with them, as He the Most High said: (We do not send down the angels except with truth, and they were not then looking on ) , and He also said (The day they see the angels, there will be no tidings on that day for the criminals, and they say a stone interdicted ) . And ( and on the day the sky was cleft with clouds and the angels descended ) , and ( are they waiting for nothing but God to come to them in the shadows of the clouds and the angels, and the matter has been decided, and to God things are returned ).

It is a nice Qur’anic expression for the work of the angels is the verse ( his Makabbat from his hands and behind him keep it from is God that God does not change the condition of a people until they change it themselves and if God wanted a people worse not due to him and to them without Wal ) , where he collected verse what we want to m n the fact that the angels are working as laws keep man from cosmic God commands, as long as those associated with the same human angels, but when he cut off its association with them Bmasih and leaving the positive their field alone with him and between those cosmic orders .

When we know the effects of researchers such as Ahmed Sousse, Jerji Zidane, Mr. King and historian Maspreu The Egyptians are the outcome of a mixture of combined one Sami emigrated to Egypt up to the fourth millennium BC becomes to say the origin of monotheistic Egyptian beliefs makes sense, and these myths well fledgling Iraqi Adamic civilization with a large degree of acceptance . The professor sees  LWKing The Semites who migrated around the fourth millennium BC were the ones who moved Egypt to the Iron Age, in which they knew the machines and their uses .

Magic blade of the pharaohs

Some researchers point out that the word ( religion ) was not distinct in Egyptian society, and that the word ( haka)hike) , Which means ( magical powers ) is the closest to this concept in that society . These powers were confined in ancient Egyptian literature to the gods and the living king, but we note that in the middle state they became more effective in the general society, which means that the teachings of magical ciphers became circulated, widespread and accepted, and this entails that the belief on which they are based also spread as a general religion of the state. By removing the beliefs closest to the Iraqi religion .

The texts of the pyramids in the Old Kingdom, the texts of the dead in the Middle Kingdom, and the Book of the Dead in the modern state included many magical spells and hymns, whose goal was to communicate with the gods to protect the dead on their journey within the other world, although they were originally written to protect and benefit the living .

The Egyptians believed that the gods possessed supernatural powers, which the king shared in that as a result of his knowledge of the world of metaphysical secrets . But they later believed that those who are educated in these sciences can harness the powers of the gods to their advantage when they have higher cognitive abilities than the intended gods, so they saw that the god would be subservient to the service of the magician who possesses that esoteric knowledge .

And the Egyptians fully believed in the existence of another world, invisible, and having a real existence, which is above our natural world in its capabilities, and they saw that magical hymns have a great influence on the natural and metaphysical worlds . And they believed that (the word ) is the essence of magic, and that it affects what it is called, so Wa used to choose names carefully, and warn against uttering words that they believed would bring a curse .

But Interestingly , they are in many Nqouchethm task combined ( Heka ) , which is the magic code and between ( Maat ) , which is the laws of the universe and its laws, in a very important sign of the close connection between them, and this means as I always thought that the magic was in the eyes of the Egyptians behaved Pfizaa E universe, to enter other worlds, and influence the course of events, not Hui metaphysics is legendary .

Although magic has turned into a ritual of worship in the Egyptian religion, its practice and the levels of that practice vary . In the temples were magical hymns and dealing with life in other worlds are related to the priest pain convoy ( xry hpt) , Which is also dealing with a lot of pathological cases . Where magic was associated in ancient Egypt with medicine, and the common people carried healing or protective amulets .

The magicians in the Egyptian state bore the nickname (Free Tab ) , meaning (the one who performs the rituals ) or ( the chanting priest ) , while in the later period they bore the title (the scribes of the texts of the gods ) , which means the penetration of the magical belief into society to the degree in which they were considered divine texts. .

The names of many magicians who were familiar with general culture and great knowledge were mentioned, such as ( Didi ) , ( Chacha Umm Ankh ) and ( Mari Ra ) , while one of the papyri conveyed the passion of ( Was M Ankh ), son of ( Ramesses II ) with magic and ancient relics .

And next to the chanting priest was another priest entitled ( Wabweb) , who performs special tasks in the house of life (pr-anx) , along with the author of the texts of the gods . The magic was in two parts, one verbal and the other practical . The name takes a central position in magical practice, as its owner is destroyed by the ritual’s focus on knowledge of the name .

It is natural that the legends of a civilization based on the esoteric code are full of many stories of magic, and narrate those magical actions that are supernatural to the gods . Among these myths are ( Isis Ra ) , (The Scorpions of Isis ) and (The Story of the Two Brothers ).

It is these stories that came in Papyrus ( and Cetkar ) , which speaks of novels group was ditched in the hands of the king ( Cheops ) , the builder of the Great Pyramid, which revolves around the capacity of ( the priest Psalmist ). In one of those narrations, the narrator talked about the great magician ( Chacha Umm Ankh ), who split the lake in half, with a height of twenty cubits, to retrieve one of the jewels of the escort of King ( Sneferu ), one of the kings of the old state . This story reveals the truth of what the prophet Moses , peace be upon him of a miracle was rooted based in the Egyptian mind to denote big Miraculous business, ((  Olq d We inspired Moses to the families of Ebadi Vadharb them a path in Abassa sea is not afraid overtaken not afraid  [ Part : 16 | Taha ( 20 ) | verse : 77 ])) , (( Then We revealed to Musa o hit Basak o Sea   P o Nfelq was all the teams as o to TAWD o for great [ Part : 19 | poets ( 26 ) | verse : 63 ]) ) , ((And when We separated you from the sea, then saved you and drowned the family of Pharaoh while you were looking on [ Part : 1 | Al-Baqarah ( 2 )] Verse : 50 ].”  These Qur’anic texts reveal a special phenomenon in that society that is alien to our present reality .

As for the myth of ( Isis Ra ), it reveals to us the importance of knowing the real name of the gods supposed , and then pronouncing it to enjoy special advantages possessed by that god alone. Isis used her intelligence according to the story to deceive Ra and acquire abilities similar to his .

In the legend of (the scorpions of Isis ), the focus appears on the healing abilities of the gods, which touch the popular conscience, and try to connect people with the gods, by making them understand the need to respond to them and be kind to them, and then take advantage of their abilities and special amulets .

Magical drawings have been associated with the sun religion as much as the discovered antiquities, and certainly this religion did not see the sun – in itself – as a deity, but the symbolism of the sun may have had another significance that needs research, because the Egyptian beliefs were complex and not primitive . As linking medicines data and magical means was the Lord of the sun is not the sun itself as it seems, as he in his journey is exposed to the risk of renewed daily .

It raises the question also is linked to magic in ancient Egypt female Barabat, are larger than males of the gods, as they are the gods ( Isis Nephthys ) and goddesses ( Sekhmet Hakat stolen Nate ). However, I see that the translation adopted by Western researchers that their definition , which suffers each Kala Philosophically is the reason for this imaging, while Isis and Nephthys were the gods of philosophical sense of the Egyptian, were not gods ( Sekhmet Hakat stolen Nate ) only the forces and means or phenomena Physics carried the feminine pronunciation, and perhaps ( Nate ) also had a philosophical origin, such as Isis .

Some may think indulgently that magic is nothing more than deceptive practices and images of people’s eyes and minds , but this is definitely not the reality . The facts and accidents caused by the practitioners of magic on earth refute all the poor claims of those who live what the claim of civilization and modernity has torn upon them . As for religions, they have certainly proven its existence , without exception , in the context of criticizing it and showing the disadvantages of resorting to it , as well as the laws explaining ways to resist its effects  .

( He threw when he threw bewitched people ‘s eyes and came a great feat of magic ) , and also note the magic verse was divided into three types of mattresses which is the same mattress mentioned by the martyr Mohammed Mohammed Sadiq al – Sadr in his book , Behind the Fiqh

1 – The magic of the eyes

2 – Terror

3 – The Great Magic

The ranks are graded ascendingly , as do their effects . The first may be satisfied with optical deception , and the second will create a kind of fear within the target person .

The third is the control physical universe , through a set of rules , the ancient humans are ignorant of Altha , even though they know use them , so they entered within the exotic science and call it ( black magic ), while taken by other folks Kosheraia , as is the physics according to contemporary . Our description , but our Like a child in nature, we are still at the beginning of our acquaintance . But these physical rules were torn apart by creatures that preceded us with their civilization for thousands of years , and they are the jinn .

If someone, in the third millennium BC, found an Android phone, what would his reaction be , or if he got a Sony camera? , He will enter all what he found within the magic system , while we are still fit today within the existing technical scope of physics , as well as the rules of magic that do not know Altha today , it may be noted and technology in the future .

We can take some forms of ritual magic in total, which is often an agreement between the magician and the devil, in most cases are set up to an agreement between the magician and the devil , which requires the first to commit some pagan rituals, whether secretly or openly , and the second is providing the cheek died Usually needed by the magician or sending someone to do the job . A pact is set up between a magician and one of the chiefs of a tribe of jinn and demons .

The darkness of disbelief covered his charming face like a black cloud . If you contact those close to him, you will discover that he lives in psychological misery with his wife and children, and even with himself . He is unable to sleep peacefully at night with a clear conscience . He often wakes up in a panic state several times in the night, and the demons may harm him personally or his family .

But it is noticeable that always magician do ritual pagan and immoral or contrary to divine laws , which confirms that the aim of which is acceptable to the devils as the price is the deviation of man and wearing dress sin , often the enchanting write some verses with filth, and some writing on her using menstrual performance Some written under their feet .

Experts in magical practices confirm that one of the strongest of them is pharaonic magic , and it is relatively easier than the first, and this is practiced in India in an excessive manner . , And in this kind of sacrifice to be called different things like godsbhuwani, chumari, luuna, bhron and other miscellaneous . Also using jewels and lighting, and putting perfumes in their places .

There are types related to the control of certain spirits , for special purposes , especially with regard to powerful spirits , or magicians sometimes cooperate with demons to attack specific countries for religious reasons , as confirmed by some knowledgeable and spiritualists against Iraq today .

There are also magical types that use the demons of the jinn to create idleness in certain people , and the magician would send the jinn to the target person, instructing him to settle in his brain and make him introverted and alone . The jinn will do their best to carry out the task, and the symptoms of this magic will appear, according to their strengths and weaknesses .

While there is magic that uses the jinn to invade people’s dreams , the magician instructs the jinn to appear to a person in both dream and reality, in the form of wild animals and attack him , or hear voices that those close to him do not hear . Symptoms according to the very strengths and weaknesses of magic . It may increase to the point of reaching insanity, and may also reduce to the point of being mere whispering . Some of the symptoms of this magic are that the victim suffers from nightmares , and the patient hears voices talking to him when he wakes up, but is unable to see where these voices are coming from . The patient hears a lot of whispers .

There is voodoo magic comes from the African continent and is very deadly , using dolls and needles .

The magic rituals and rules , which are linked to systems of demons and Mratbha and its forums , and all this is based depends on the distance of civilization long Jinn high and their techniques , which preceded the existence thousands of years , and the result is that the magic science , but we still do not know a lot of access roads to him , and sculpture production to the age of civilization such as Omar Jinn peoples .

What is striking in the world of magic and the civilizations that use it is its connection to the image of animal deities and hybrid symbols, as in the Pharaonic civilization of Egypt and the esoteric civilizations of India . While we note that the magic of ( Voodoo ) African, which uses dolls, needles and knives to stab is the same as found in the drawings engraved on the Egyptian Pharaonic monuments .

I have acknowledged the Koran clearly that the special abilities of the priests of the Pharaohs were charming [ when they threw Moses said what you came by magic that God Sabtalh God does not fit the work of mischief [ part : 11 | Younes ( 10 )| Verse : 81 ].

Note: Machine translation may be inaccurate

****

Les dieux humains et la civilisation kabilite

Si l’on considère, en accord avec la méthode philosophique rationnelle, que le dieu ( Nun ) est celui qui a donné la vie et était une existence singulière, alors il faudrait considérer ( Atoum ) la première créature qui est apparue sur la colline éternelle ( Tatenen ). Et de ( Atoum ) le reste des dieux ou des créatures est apparu . Ce sens lui correspond dans la ligne religieuse générale, apostolique, la première créée ( Adam ). Certains chercheurs les ont effectivement liés, comme le mentionne Yaroslav Cherny, considérant que ( Atom ) est un dialecte égyptien de ( Adam ) , ainsi que le nom ( Atoum ).Atum ) dans la langue égyptienne ancienne a pris le sens de ( complet ) , et peut-être fait-il référence à l’idée de sélection qui est venue dans le Saint Coran à Adam et à son choix ( que Dieu a choisi Adam ) , et il fait également référence au sens de l’existence d’autres types d’êtres humains moins complets qu’Adam, Par conséquent, il a été choisi plutôt qu’eux parce qu’il a été choisi par le message réformiste et la colonisation de la terre, et il a été imprégné de science et de connaissance, et il était la source du déluge d’informations pour les êtres humains, de sorte que la légende égyptienne le reliait directement à Dieu .

La littérature égyptienne antique a été décrite ( Atoum ) Balaouhd et plus ancienne, qui a vu le jour par lui-même, aussi appelée ( le maître de tous ). Dans Tasus ( Héliopolis Menf ) était ( Atoum ) est la langue et le cœur, où le début de la création de la langue et du cœur, et l’ apparition de celui – ci était la création des dieux ( Horus ) et ( Thot ). Et celui ( Atoum ) était celui qui prononçait les premiers noms des choses . Cette dernière signification est également mentionnée dans le texte coranique : (( Et Il enseigna à Adam les noms de tous, puis les présenta aux anges, et dit : « Informez-moi des noms des peuples » ).

Le ( Thot ) , qui est la manifestation de ( Atoum ) décalé dans la littérature de l’ Abrahamique ( Idris ) que la paix soit sur lui, qui lui a donné les mêmes caractéristiques des mythes égyptiens qui ont été donnés à Idris dans la foi abrahamique . Il est venu dans l’ égyptologie ancienne que ( Thot ) était le dieu de ( la sagesse et la connaissance ) , ( la connaissance ) et ( expérimenté avec la connaissance ) , comme elle le décrivait comme ( maître de la magie ) et ( béni des secrets ) . , il prenait un sens ambigu . La légende égyptienne ( Thot ) a également été décrite comme l’inventeur de l’écriture et le législateur, ainsi que la loi traditionnelle des livres saints . Cette description de Thot correspondait dans le texte abrahamique à la description d’Idris, d’où venait son contenu ( qu’Idris fut le premier à écrire avec un stylo ) , comme l’a rapporté le propriétaire du Bihar al-Anwar, qui a ajouté que les Grecs appelez-le ( Hermès le Sage  ) , et ce qui soutient les paroles du propriétaire de la mer, c’est que les Grecs ont nommé le nom Leur dieu sur la ville (Al- Ashmounin ), dans laquelle ( Thot ) a été sanctifié, alors ils l’ont nommé ( Hermopolis ).  J’ai personnellement trouvé pour Hermes un livre dans lequel sa sagesse, sa croyance et sa philosophie, comme j’ai pris un impact des croyances du passé sur leurs différents domaines, comme l’a mentionné l’auteur du livre ( Maton Hermes ). Le propriétaire des mers de lumières et d’autres sources – a indiqué que le nom d’Idris est également ( Enoch ) , et j’ai trouvé des histoires et des légendes d’Enoch dans de nombreuses croyances historiques . Transmet la marque Majlisi M. Peacock fils , il a dit : ( trouvé dans un arrêt unique à la scène nommée par le livre de Kufa Batahir écrit ( Sunan Idris ) la paix soit sur lui , une ligne de Jésus transféré de Syriaque Arabe bin Ibrahim écrivain Hilal Alsabi …). Il est également venu (la mosquée Al-Sahla, la maison d’Idris, que la paix soit sur lui, dans laquelle il cousait ).

En observant tous ces revenus, on peut discerner le visage de la sanctification d’Idris, que la paix soit sur lui – avec ses divers noms parmi les peuples de la terre, car c’est lui qui leur a enseigné la calligraphie, ainsi que celui qui transmis les connaissances et la science . Nous pouvons alors résoudre la confusion historique entre l’Egypte et l’Irak sur qui a écrit la première lettre, les deux peuples qu’ils voient ( Idris / Thot / Hermès / Enoch ) le font .

De l’histoire de Thot, nous pouvons atteindre ce qui soutient l’opinion selon laquelle ( Atoum ) est le même ( Adam ), où l’étonnante similitude entre l’histoire des deux fils d’Adam rapportée par les religions abrahamiques et le mythe égyptien d’Osiris et Seth . Il a été rapporté dans le Saint Coran (( et o Tel les les nouvelles o construit E Adam B o droit comme plus proche d’une offre d’un d’ entre eux ne fondeurs acceptent d’ accepter de o à Eakhar a dit Oguetlink , mais accepter o Dieu de o à les pieux )). Comme le dit la légende ( Osiris et Isis ) égyptienne de quel contenu ( c’est-à-dire qu’Ozer Yassine a été régné un temps sur le terrain, et publié dans ses parties bienveillantes, mais six ont orchestré son frère , son complot et l’ont assassiné à la dérobée . Et puis collecté Sœur Isis et Nephthys Ashlaih des sites qui ont été trouvés et a pu donner le pouvoir de la magie d’effet de reproduction qui maîtrisait l’Isis . Ce sont les résultats nets de cette magie qui l’a porté Isis et a donné naissance à son fils , le dieu Horus, qui s’enfuit par peur de son oncle , Dieu six maux . alors il grandit et devint assez fort, prit sa revanche pour son père avec l’ aide de sa mère, condamna à sa place . l’Horus combattit avec son oncle des combats très violents ).

L’ origine commune des deux histoires peut être comprise en sachant que le médiateur qui a mis fin à ce grand conflit est le dieu ( Thoth / Idris ) , avec sa sagesse il entendait calmer le conflit entre les deux dieux en guerre ( Horus et Seth ) , et c’est aussi lui qui a guéri l’œil d’Horus pour qu’il redevienne innocent .

Pour une meilleure compréhension, on peut résumer toute l’ histoire dans le sens que M. Sami Al-Badri que chercheur exceptionnel a l’émergence de la civilisation Qabilian contrairement à la civilisation adamique Chitite . ( Cain ) et ( Chet ) dans le patrimoine Brahimi , les deux fils d’ Adam , père des êtres humains, a été Cain ( correspondant à six dans la douleur et Ruth égyptienne ) avait tué son frère Abel ( correspondant à Osiris ) , et était Chet autre Adam Jr., qui correspondait au mythe égyptien ( Horus ). Caïn, après avoir tué son frère, n’a plus sa place dans le groupe juste des gens, alors il a décidé d’établir son propre groupe, et il est un fils d’Adam et il a pris de ses sciences, mais il a porté la semence de la déviation après l’assassiner de son frère, qui a été créé par l’ envie et l’ égoïsme, il était donc logique d’établir une civilisation Caïn qui a réuni entre les manifestations humaines de monothéisme et les conséquences psychologiques de l’écart de Caïn, les premières civilisations déviantes a commencé la croyance . C’était une occasion en or pour le monde humain de ne pas être pénétré par d’autres civilisations et groupes visibles ou cachés, scientifiquement avancés ou primitifs, alors la civilisation religieuse inversée a commencé, qui combine l’héritage tribal, primitif et non humain, et ce qu’elle a produit. C’était un mélange étrange et pollué, et il est naturel pour l’émergence de Tqo Q hétérodoxes et attributs du faux Dieu . D’autre part, il y avait la civilisation humaine pure dirigée par Chet, qui voulait repousser la civilisation qabilienne pour prévenir ses maux, donc un grand et violent conflit civilisationnel s’est élevé entre eux, car la civilisation qabilienne voulait aussi contrôler et imposer son croyances , et pour effacer la grande blessure dans le chemin humain que Caïn avait créé en tuant son frère . Le conflit s’est poursuivi comme il parait long, et violemment, jusqu’à midi ( Idris ) et s’est efforcé d’arrêter et de calmer ses dirigeants, grâce à sa sagesse, et il portait le plus haut objectif d’unification humaine et raffinée, donc Tjao g la dureté de la société d’Alkabala , même s’il faisait personnellement partie de la communauté Chita humaine . Et il est venu dans le mythe égyptien que Thot était le scribe des dieux qui les consultaient pour régner entre les luttes pour le trône, mais il a toujours pris le parti de la vérité où ( Horus ). Qu’est – ce que soutient ce frère tendance est que le ( Hyksos ) – qui sont d’origine irakienne unis entre ( Set ) et leur dieu ( Sutakh ) , comme ils ont construit des tombes pour lui dans la ville ( Avaris ) , et ils ont commencé à utiliser les deux noms pour désigner un objectif .

La vision religieuse abrahamique s’avérant toujours avoir des créatures de dimensionnalité cachées dans d’autres mondes, elle portait donc le titre ( Elfes ) signifiant caché ou insaisissable, dirigé par des capacités spéciales nommées objet ( le diable ) , et titre ( le diable ) , les premiers ennemis de Adam après Astefaih, à cause de l’ égoïsme et de l’envie aussi . Par conséquent, il était naturel que ces créatures profitent de la société primitive Qabilienne et rouvrent le conflit avec la société humaine, et il y a eu un échange utilitaire entre les civilisations Caïn et Iblis, où Caïn manque du soutien que la société humaine reçu céleste après sa scission et son éclatement .

Mais il était très naturel pour la civilisation caïnienne de chercher à améliorer la mauvaise image de son fondateur ( Caïn ) et de le faire respecter comme le reste de ses frères, ainsi ( Caïn / Seth ) fut introduit comme une divinité dans le complexe des dieux égyptiens , ainsi que dans les assemblées de dieux d’autres peuples différents, après la propagation de cette civilisation à travers la terre , d’ ici était une légende ( Osiris, Isis et Horus West ) une version modifiée de l’ histoire de mon fils Adam Abrahamic, à améliorer l’ image ( Caïn / 6 ) dans la mémoire humaine .

La société égyptienne antique peut ne pas partager une forme avec la société humaine irakienne caractéristiques du Moyen-Orient , où les momies semblent être une race qui se combine dans une large mesure en termes de forme entre la Méditerranée méditerranéenne et le sud de la Nubie, a appris la société humaine Shetian, ou qu’elle était mélangée avec la société Kabilite .

L’ autre côté des dieux

Nous avons le mythe égyptien considéré que Tel ( Alsquintan ) est le lieu où il est apparu ( Atoum ) , et est donc le lieu où l’ éternel, et ce choix pour la terre de haut montrant la première créature est conforme à la vision chiite de l’ islam , qui voit la première apparition d’Adam était sur les terres du plateau de Najaf Murr Tfh , Or ( Mont Koufa ).

Cependant, le mythe égyptien semble avoir incorporé plus tard d’autres événements dans cette histoire, pour produire des concepts spéciaux de susceptibilité abyssinienne . J’ai supposé selon les sources de l’histoire pharaonique que cette colline éternelle est située à l’intérieur (l’ île de flamme ) , et cette description de l’île appelle des images uniques lorsqu’elle est combinée avec les autres croyances des pharaons, comme les Égyptiens avaient d’autres collines éternelles, dont Tel Ain Shams, qui est surmontée d’une pierre conique qui fut à l’origine du phénomène d’ étranges obélisques dans la civilisation pharaonique, impliquant des civilisations et de nombreux païens même dans des parties très éloignées de la terre de la civilisation pharaonique, et celles – ci sont similaires à Z majeur en sa présence avec le phénomène des pyramides .

Dans Alors que le roman abrahamique l’apparition d’ Adam simple, le roman était le complexe pharaonique, et le voit d’abord apparu sous la forme d’un oiseau ( AbannoPhénix) , et cette image nous rappelle l’idée d’étranges créatures apparaissant aux magiciens et à ceux qui traitent avec les mondes des djinns . Il est frappant de constater que les Égyptiens quant à eux un groupe de collines similaires dans une rangée de villes, ce qui soulève d’importantes questions sur le fait que s’il a trouvé la colline éternelle liée aux premiers humains à apparaître ! .

Une autre intéressante histoire qui peut être combiné avec l’histoire de ( île Flame ) est la bataille du dieu ( Ra Hor Akhti ) , qu’il a combattu alors qu’il était chef de la Nubie contre une conspiration complotèrent contre lui en Egypte . Que cette bataille ne sont pas contre ce êtres humains de temps, mais contre différentes créatures ont été spécifiées, ce qui signifie des esprits maléfiques livres ou au moins le rang des dieux, ce qui signifie que le sens Ibrahimi elfes . Et le rode roi ( soeur Ra Hor ) de son navire, accompagné par ( Horus ) , mais Horus après l’ arrivée de l’ Egypte a décollé un oiseau du navire roi en utilisant ( disque solaire ) , attaquant les ennemis de la ciel, un supplément à leur la défaite jusqu’à ce que Adt Rua échapper . Puis Horus retourne au vaisseau du roi, où ( Thot ) lui donne le titre ( Horus Bhdati ). Puis Inspecte ( Re – Hor ma sœur ) champ de bataille accompagné par des dieux asiatiques ( Astert ) , nous ne savons pas le secret , de l’existence des dieux asiatiques dans une grande bataille articulée dans l’ histoire des dieux égyptiens, mais je comprends qu’il y est un alliance était entre les deux régions pour contrer la menace d’un grand succès dans sa région a menacé leur existence . Plus tard , il est apparu que Horus n’a pas éliminé complètement les ennemis, comme ceux qui fuient les délibérément descendu dans l’eau sous forme de ( crocodiles et hippopotames ) , attaquer le navire ( Ra Hor ma sœur ) , mais une bataille avec des armes blanches ont éclaté entre eux, conduits par Horus, qui a pris fin avec l’élimination d’entre eux, après leur infiltration au navire . Puis Horus a décollé à nouveau en utilisant le disque solaire, accompagné des dieux ( Nekhbet ) qui prennent le symbole de l’aigle de protection, et les dieux ( Wajt ) qui prennent le symbole du serpent, de changer à nouveau sur les terres égyptiennes et le soumettre à l’ autorité du roi ( Ra Hor ma sœur ). Mais les combats se renouvelle dans ( Tahhal ) près de la frontière asiatique, et le chef des conspirateurs était ( Set ) , qui plus tard a fui sous la forme d’un serpent, qui révèle qu’il a utilisé les mêmes techniques des dieux ( Wedge ). Mais Horus a vaincu tout le monde, de sorte que le roi a décidé de le récompenser et de prendre (le disque du soleil ) comme un phénomène sacré dans tous les temples .

En tant qu’être humain contemporain vivant dans les technologies modernes, en lisant les événements de cette bataille, on imagine le navire du dieu roi ( Ra Hor ma soeur ) et (le disque du soleil ) du dieu chef ( Horus ) est ( porte-avions ) , et peut-être cela explique-t-il que la légende n’y était pas mentionnée. Il mentionnait les humains, dont les dieux et les djinns étaient ses héros, selon l’ancienne histoire égyptienne .

L’ histoire de cette bataille d’avions avait des similitudes dans plusieurs autres civilisations, telles que la civilisation indienne, où la bataille des grands dieux ( Faminas ) dans ( civilisation Rama ) était céleste ou spatiale, et dans l’ancienne civilisation maya il y avait le dieu ou roi ( Pakal ) qui a utilisé ce qui ressemble à un missile Pour visiter l’ autre monde , où il apparaît tenant un panneau de contrôle dans ses mains, avec ses pieds sur une cape ou quelque chose comme ça, alors qu’à la fin de l’inscription se trouve ce qui ressemble comme une buse pour la sortie des flammes, et il est frappant que ce roi dont la civilisation se situe aujourd’hui au Mexique soit de ceux qui ont construit une pyramide semblable aux pyramides des pharaons d’Egypte .

Voit certains chercheurs dans l’ égyptien comme ( Czerny ) était à l’ origine un vrai ces mythes, en raison du conflit entre les disciples d’ Horus et suivre six, et peut être acceptable Abe quelque peu, mais contrairement à notre perception du monde antique primitif contemporain, nous également aucune explication claire pour ces énormes mythes, et nous pouvons également nier le fait de son existence au hasard et de mauvaise humeur . Mais la chose la plus importante est la présence des énormes techniques de combat de ces civilisations, l’entrée de civilisations non humaines dans le combat, et la sanglante et féroce de ces batailles, qui révèle un effondrement démographique et économique qui a accompagné tout cela . Une autre légende est le mythe (la destruction de l’humanité ) comment les dieux étaient en colère contre les humains à cause de leurs mauvaises actions, et voulaient les détruire, mais les ont plus tard pardonnés et ont essayé de les sauver .

Les Égyptiens croyaient à l’existence d’autres mondes, comme le monde ( Det .).Dét) , et qu’il existe des créatures qui accompagnent les dieux et ont des pouvoirs surnaturels spéciaux . Mais les Égyptiens croyaient que seul le roi pouvait communiquer avec les dieux, en tant que fils d’entre eux, alors les premières inscriptions le montraient seul qui priait les dieux . Il semble qu’une série de rois gardaient les secrets de la tâche liée à la science de la communication avec d’autres mondes, ils pouvaient à travers lesquels influencer les gens, et peut-être par des accords ont précédé la défaite des créatures qui ont participé aux précédentes grandes batailles, qui comprenaient leur soumission selon laquelle la volonté des non – humains pressés de Dharat en échange de leur accès à des techniques spéciales produites par ces civilisations ont prouvé leur efficacité au milieu des conflits . Peut-être que le public n’était pas réceptif à l’idée de s’occuper des créatures qui se battaient contre Horus et Thot, alors les rois ont gardé leurs secrets et ont essayé de paraître plus bénéfiques pour le peuple . Mais avec le passage du temps et avec l’augmentation de l’agitation intellectuelle, les croyances de ces rois se sont infiltrées dans le peuple, et une capacité générale à traiter avec ces créatures, qui ont pris la couleur et le titre des dieux, a commencé à apparaître dans un nouveau , philosophie religieuse inventée et inventive . Il apparaît donc dans les inscriptions archéologiques ultérieures que le public m n personnes a prié les dieux, pas les rois seuls . Puis sont apparus les dessins des dieux (le nain ) , qui est un groupe d’êtres qui se caractérisent par les caractéristiques du nain (le nain avec un grand visage, un dos long et un handicap court ) comme indiqué dans les mythes postérieurs, tels que le dieux ( Bès ) , ( Aha ) et ( Toris ) , mais ces dieux Les nains ont pourtant pu atteindre le ciel ! . (( enfants d’Adam, que Satan ne vous tente pas alors qu’il chassait vos parents du paradis, les dépouillant de leurs vêtements pour leur montrer leurs parties intimes, car lui et sa tribu vous voient d’où vous ne les voyez pas .

Les dessins de (l’ épouse ) ont été mentionnés dans de nombreuses inscriptions égyptiennes, et c’est une idée récurrente et cohérente dans la croyance égyptienne, comme dans l’inscription du dieu ( Hakaw ) et du roi ( Amenhotep III ) . (( ۞ Qa le compagnon de notre Seigneur ce qu’Otgath mais s’est égaré loin )) et (( quelqu’un d’ entre eux a dit , j’étais Li consort )) et (( a dit un compagnon c’est ce qui a mangé )) et (( même si cela nous est venu dit Ialit entre vous et moi après Almcherqin Evil époux )) , où il semble que le comportement humain gouverne ce choix d’épouse comme (( et vivre pour mentionner Rahman , l’ antithèse de son diable il est son épouse )) et (( qui passent leur argent vu des gens ne croient pas en Dieu et un autre jour et Shaytaan devient un compagnon pour lui, alors il devient un compagnon )).

Les religions abrahamiques s’accordent généralement sur l’existence de créatures autres que l’homme, mais elles sont cachées ( janvier ). Dans le Noble Coran, il y a une sourate complète en leur nom, et d’après cela, il est clair qu’ils sont des créatures saines et coûteuses, vivant les mêmes questions que nous, et concernés par de nombreux problèmes qui nous tiennent à cœur . Mais cette sourate (( Au nom o Dieu o Rahman o Rahim Say a suggéré que o Stma un groupe d’ o djinns ils ont dit , Nous avons entendu Qrouana crier [ Partie : 29 | Gin ( 72 ) | vers : 1 ])) savoir que ces objets La capacité d’écouter notre monde, et à travers cela nous savons qu’ils communiquent avec notre monde en permanence .

Mais avec le besoin de se rendre compte qu’il existe d’autres créatures créées par Dieu comme stipulé dans les religions abrahamiques, et ce sont les anges, qui sont autres que les djinns en termes d’autorité et de commission . Où ce sont eux que Dieu a fait des lois qui contrôlent le cours de l’univers, et relient leur existence au trône, et le trône est à l’origine de tout illuminé par la lumière de Dieu .

Le Commandeur des fidèles, que la paix soit sur lui, a dit : ( Le Trône a été créé par Dieu Tout-Puissant à partir de quatre lumières : une lumière rouge à partir de laquelle il est devenu rouge, une lumière verte à partir de laquelle il est devenu vert, une lumière jaune à partir de laquelle il est devenu jaune, et une lumière blanche de lui [ blanc ] blanc, et c’est le drapeau que Dieu a porté la campagne et qu’une lumière de sa grandeur, car par sa grandeur et sa lumière il a vu le cœur des croyants, et par son grandeur et sa lumière les ignorants lui sont hostiles, et par sa grandeur et sa lumière quiconque est dans les cieux et sur la terre de toutes ses créatures cherche les moyens de lui, par des actes divers et des religions suspectes, ainsi chaque chose portable que Dieu porte avec sa lumière, sa grandeur et sa puissance ne peuvent pas pour lui-même nuire ou profiter à la mort ou à la vie Et il n’y a pas de résurrection , car tout est prédit , et Dieu, béni et exalté soit-Il, les maintient pour passer et rien ne les entoure, et Il est la vie de tout et la lumière de tout .

Le Trône est associé à la gestion de la question, comme le Tout – Puissant dit ( En vérité , ton Seigneur est Dieu, qui a créé les cieux et la terre en six jours, puis mis en place lui – même sur le trône, qui gère la question ). Le siècle de Dieu le travail des anges de orchestrer, et la plus grande partie majesté pointue que quand il a dit ( ordre Valmksmat ) , où Qa pour son interprétation ( Balance ): ( et en disant : ( ordre Valmksmat ) sympathie sur les sections précédentes anges qui travaillent sa commande Afiksmonh selon van de demeures le commandement du Trône pour créer et gérer est l’ un, donc si un groupe d’anges comportant des actions différentes, la question est divisée et divisée en les divisant, puis si elle est effectuée par un groupe est inférieur au premier groupe, il se divise à nouveau en les divisant et ainsi de suite jusqu’à ce qu’il se termine par les anges directs des événements cosmiques partiels, il est divisé par sa division et se multiplie par sa multiplication ). Peut – être l’ inclusion du verset ( de l’ ordre Valmudbrat ) dans ce sens, où il a dit le propriétaire de l’ équilibre dans les anges aussi, ( TEN ZL anges et l’ esprit dans lequel la permission de leur Seigneur de chaque commande ).  Ce qui appuie ce rôle pratique dans la création des anges est que Dieu Tout – Puissant a fait la fin de la question qui leur est associée, comme il le Très Haut dit: (Nous n’envoyons pas tomber les anges , sauf avec la vérité, et ils étaient pas alors à la recherche sur ) , et il a également dit (le jour où ils voient les anges, il n’y aura pas de nouvelles ce jour – là pour les criminels, et ils disent une pierre interdite ) . et ( et le jour où le ciel se fendit avec des nuages et des anges descendu du ciel ) , et ( sont – ils attendent pour rien que Dieu viennent à eux dans l’ombre des nuages et des anges, et la question a été décidé, et à Dieu les choses sont retournées ).

C’est une belle expression coranique pour le travail des anges est le verset ( son Makabbat de ses mains et derrière lui le garde de Dieu que Dieu ne change pas la condition d’un peuple jusqu’à ce qu’ils la changent eux-mêmes et si Dieu voulait un peuple pire n’est pas dû à lui et à eux sans Wal ) , où il a rassemblé le verset ce que nous voulons m n le fait que les anges travaillent comme des lois empêchent l’homme des commandements cosmiques de Dieu, tant que ceux associés aux mêmes anges humains , mais quand il a coupé son association avec eux Bmasih et laissant le positif leur champ seul avec lui et entre ces ordres cosmiques .

Lorsque nous connaissons les effets des chercheurs tels que Ahmed Sousse, Jerji Zidane, M. King et historien Maspreu Les Egyptiens sont le résultat d’ un mélange d’un combiné Sami émigré en Egypte jusqu’à la quatrième millénaire avant notre ère devient à dire l’ origine de croyances monothéistes égyptienne fait sens, et ces mythes bien jeune civilisation irakienne adamique avec un grand degré d’acceptation . Le professeur voit  LWKing Les Sémites qui ont migré vers le quatrième millénaire avant JC sont ceux qui ont fait passer l’Egypte à l’âge du fer, dont ils connaissaient les machines et leurs usages .

Lame magique des pharaons

Certains chercheurs soulignent que le mot ( religion ) n’était pas distinct dans la société égyptienne, et que le mot ( haka)relever) , Ce qui signifie ( pouvoirs magiques ) est le plus proche de ce concept dans cette société . Ces pouvoirs étaient confinés dans la littérature égyptienne antique aux dieux et au roi vivant, mais nous notons qu’à l’état intermédiaire , ils sont devenus plus efficaces dans la société en général, ce qui signifie que les enseignements des chiffres magiques ont été diffusés, répandus et acceptés, et cela implique que la croyance sur laquelle elles sont fondées se répande également comme religion générale de l’État, en supprimant les croyances les plus proches de la religion irakienne .

Les textes des pyramides de l’Ancien Empire, les textes des morts de l’Empire du Milieu et le Livre des Morts à l’état moderne comprenaient de nombreux sorts et hymnes magiques, dont le but était de communiquer avec les dieux pour protéger les morts sur leur voyage dans l’autre monde, bien qu’ils aient été à l’origine écrits pour protéger et profiter aux vivants .

Les Égyptiens croyaient que les dieux possédaient des pouvoirs surnaturels, que le roi partageait en raison de sa connaissance du monde des secrets métaphysiques . Mais ils ont plus tard cru que ceux qui sont instruits dans ces sciences peuvent exploiter les pouvoirs des dieux à leur avantage lorsqu’ils ont des capacités cognitives plus élevées que les dieux prévus, alors ils ont vu que le dieu serait asservi au service du magicien qui possède cette connaissance ésotérique .

Et les Égyptiens croyaient pleinement à l’existence d’un autre monde, invisible, et ayant une existence réelle, qui est au-dessus de notre monde naturel dans ses capacités, et ils ont vu que les hymnes magiques ont une grande influence sur les mondes naturel et métaphysique . Et ils croyaient que (le mot ) est l’essence de la magie, et qu’il affecte son nom, alors Wa avait l’ habitude de choisir les noms avec soin et de mettre en garde contre le fait de prononcer des mots qui, selon eux, apporteraient une malédiction .

Mais il est intéressant de noter qu’ils sont dans de nombreuses tâches Nqouchethm combinées ( Heka ) , qui est le code magique et entre ( Maat ) , qui sont les lois de l’ univers et ses lois, dans un signe très important de la connexion étroite entre eux, et ce signifie comme je l’ai toujours pensé que la magie était aux yeux des Égyptiens se comportaient l’ univers Pfizaa E , pour entrer dans d’autres mondes, et influencer le cours des événements, pas la métaphysique Hui est légendaire .

Bien que la magie soit devenue un rituel de culte dans la religion égyptienne, sa pratique et les niveaux de cette pratique varient . Dans les temples se trouvaient des hymnes magiques et traiter de la vie dans d’autres mondes est lié au convoi de douleur du prêtre ( xry hpt) , qui traite aussi de nombreux cas pathologiques . Là où la magie était associée dans l’Egypte ancienne à la médecine, et les gens du commun portaient des amulettes de guérison ou de protection .

Les magiciens portent le titre d’ état égyptien ( type liberté ) , au sens ( des rituels ) ou ( prêtre psalmiste ) , alors qu’ils portaient en dernière période le titre ( clercs textes des dieux ) , qui signifie incursion dans la croyance magique en la société dans la mesure où les textes divins l’envisageaient .

Les noms de nombreux magiciens familiers de la culture générale et d’une grande connaissance ont été mentionnés, tels que ( Didi ) , ( Chacha Umm Ankh ) et ( Mari Ra ) , tandis qu’un des papyrus transmettait la passion de ( Was M Ankh ), fils de ( Ramsès II ) avec des reliques magiques et anciennes .

Et à côté du prêtre chantant, il y avait un autre prêtre intitulé ( Wabla toile) , qui effectue des tâches spéciales dans la maison de vie (pr-anx) , ainsi que l’ auteur des textes des dieux . La magie était en deux parties, l’une verbale et l’autre pratique . Le nom occupe une place centrale dans la pratique magique, car son propriétaire est détruit par l’accent mis par le rituel sur la connaissance du nom .

Il est naturel que les légendes d’une civilisation basée sur le code ésotérique contiennent de nombreuses histoires de magie, et racontent ces actions magiques qui sont surnaturelles aux dieux . Parmi ces mythes figurent ( Isis Ra ) , (Les Scorpions d’Isis ) et (L’ histoire des deux frères ).

Ce sont ces histoires qui sont venues en Papyrus ( et Cetkar ) , qui parle de romans collectifs abandonnés aux mains du roi ( Kéops ) , le constructeur de la Grande Pyramide, qui tourne autour du pouvoir de ( le prêtre Psalmiste ). Où dans l’un de ces romans le narrateur a parlé du grand magicien ( چaچa ou Ankh ) qui a divisé le lac en deux moitiés , jusqu’à vingt coudées jusqu’à un bijou de récupération accompagnent le roi ( Bent ) l’ un des rois de l’ ancien état . Cette histoire révèle la vérité de ce que le prophète Moïse , la paix soit sur lui d’ un miracle a été enraciné dans l’ esprit égyptien pour désigner les grandes affaires miraculeuses, ((  Olq d Nous avons inspiré Moïse aux familles d’ Ebadi Vadharb un chemin dans la mer d’Abassa n’a pas peur dépassé pas peur  [ Partie : 16 | Taha ( 20 ) | verset : 77 ])) , (( Puis Nous avons révélé à Musa o frapper Basak o Sea   P o Nfelq était toutes les équipes comme o à TAWD o pour grand [ Partie : 19 | poètes ( 26 ) | vers : 63 ]) ) , ((Et quand Nous t’avons séparé de la mer, puis nous t’avons sauvé et noyé la famille de Pharaon pendant que tu regardais [ Partie : 1 | Al-Baqarah ( 2 )] Verset : 50 ]. »  Ces textes coraniques révèlent un phénomène spécial dans cette société qui est étranger à notre réalité actuelle .

Quant au mythe de ( Isis Ra ), il nous révèle l’importance de connaître le vrai nom des dieux – les supposés , puis de le prononcer pour profiter des avantages particuliers possédés par ce seul dieu. Isis a utilisé son intelligence selon à l’histoire tromper Ra et acquérir des capacités similaires aux siennes .

Dans la légende de (les scorpions d’Isis ), l’ accent apparaît sur les capacités de guérison des dieux, qui touchent la conscience populaire, et tentent de connecter les gens avec les dieux, en leur faisant comprendre la nécessité d’y répondre et d’être gentil. à eux, puis profitez de leurs capacités et de leurs amulettes spéciales .

Les dessins magiques ont été associés à la religion du soleil autant que les antiquités découvertes, et certainement cette religion ne considérait pas le soleil – en soi – comme une divinité, mais le symbolisme du soleil peut avoir eu une autre signification qui nécessite des recherches, parce que le Les croyances égyptiennes étaient complexes et non primitives . Comme faisant le lien entre médecines données et moyens magiques, le seigneur du soleil n’est pas le soleil lui-même comme il y paraît, tant lui dans son voyage s’expose au risque de renouvellement quotidien .

On se pose aussi la question est liée à la magie dans l’Egypte ancienne les femmes Barabat, sont plus grandes que les mâles des dieux, comme ce sont les dieux ( Isis Nephthys ) et les déesses ( Sekhmet Hakat volé Nate ). Cependant, je vois que la traduction adoptée par les chercheurs occidentaux qui leur définition , qui souffre chaque Kala Philosophiquement est la raison de cette imagerie, alors qu’Isis et Nephthys étaient les dieux du sens philosophique de l’ égyptien, n’étaient pas des dieux ( Sekhmet Hakat volé Nate ) seules les forces et moyens ou phénomènes La physique portait la prononciation féminine, et peut-être ( Nate ) avait aussi une origine philosophique, comme Isis .

Certains peuvent penser – avec indulgence que la magie n’est rien de plus que des pratiques et des images trompeuses des yeux et des esprits des gens , mais ce n’est certainement pas la réalité . Les faits et accidents causés par les praticiens de la magie sur terre réfutent toutes les pauvres prétentions de ceux qui vivent ce que la prétention de la civilisation et de la modernité leur a arraché . Quant aux religions, elles ont certainement prouvé son existence , sans exception , dans le cadre de sa critique et montrant les inconvénients d’y recourir , ainsi que les lois expliquant les moyens de résister à ses effets  .

( Il a jeté quand il a jeté les yeux des gens ensorcelés et est venu un grand exploit de magie ) , et notez également que le vers magique a été divisé en trois types de matelas qui est le même matelas mentionné par le martyr Mohammed Mohammed Sadiq al – Sadr dans son livre , Derrière le Fiqh

1 – La magie des yeux

2 – Terreur

3 – La Grande Magie

Les rangs sont gradués par ordre croissant , de même que leurs effets : le premier peut se contenter d’une tromperie d’optique , et le second va créer une sorte de peur chez la personne visée .

Le troisième est le contrôle de l’univers physique , à travers un ensemble de règles , les anciens humains ignorent Altha , même s’ils savent les utiliser , alors ils sont entrés dans la science exotique et l’ont appelée ( magie noire ), alors qu’ils étaient pris par d’ autres personnes Kosheraia. , comme c’est la physique selon le contemporain . Notre description , mais notre Comme un enfant dans la nature , nous sommes encore au début de notre connaissance . Mais ces règles physiques ont été déchirées par des créatures qui nous ont précédés avec leur civilisation pendant des milliers d’années , à savoir les djinns .

Si quelqu’un au troisième millénaire avant JC, par exemple, trouvait un téléphone Android, quelle serait sa réaction , ou s’il avait un appareil photo Sony ? , Il entrera tout ce qu’il a trouvé dans le système magique , alors que nous sommes encore aujourd’hui dans le cadre technique existant de la physique , ainsi que les règles de la magie qui ne connaissent pas Altha aujourd’hui , il peut être noté et la technologie dans le futur .

On peut prendre certaines formes de magie rituelle au total, qui est souvent un accord entre le magicien et le diable, dans la plupart des cas sont mis en place un accord entre le magicien et le diable , ce qui oblige le premier à commettre certains rituels païens, que ce soit secrètement ou ouvertement , et la seconde est de fournir la joue morte. Habituellement nécessaire au magicien ou à l’envoi de quelqu’un pour faire le travail . Un pacte est conclu entre un magicien et l’un des chefs d’une tribu de djinns et de démons .

L’obscurité de l’ incrédulité couvrait son charmant visage comme un nuage noir . Si vous contactez ses proches, vous découvrirez qu’il vit dans la misère psychologique avec sa femme et ses enfants, et même avec lui-même . Il est incapable de dormir paisiblement la nuit la conscience tranquille . Il se réveille souvent dans un état de panique plusieurs fois dans la nuit, et les démons peuvent lui faire du mal personnellement ou à sa famille .

Mais il est à remarquer que toujours les magiciens font des rituels païens et immoraux ou contraires aux lois divines , ce qui confirme que le but est acceptable pour les démons comme le prix est la déviation de l’ homme et le port de vêtements péché , souvent les enchanteurs écrivent quelques vers avec saleté, et certains écrits sur elle en utilisant les performances menstruelles Certains écrits sous leurs pieds .

Les experts en pratiques magiques confirment que l’une des plus puissantes d’entre elles est la magie pharaonique , et elle est relativement plus facile que la première, et celle-ci est pratiquée en Inde de manière excessive . , Et dans ce genre de sacrifice d’être appelé des choses différentes comme des dieuxbhuwani, chumari, luuna, bhron et autres divers . Utiliser également des bijoux et des éclairages, et mettre des parfums à leur place .

Il existe des types liés au contrôle de certains esprits , à des fins spéciales , notamment en ce qui concerne les esprits puissants , ou les magiciens coopèrent parfois avec des démons pour attaquer des pays spécifiques pour des raisons religieuses , comme le confirment certains savants et spiritualistes contre l’Irak aujourd’hui .

Il existe également des types magiques qui utilisent les démons des djinns pour créer l’oisiveté chez certaines personnes , et le magicien enverrait le djinn à la personne cible, lui demandant de s’installer dans son cerveau et de le rendre introverti et seul . Les djinns feront de leur mieux pour accomplir la tâche, et les symptômes de cette magie apparaîtront, selon leurs forces et leurs faiblesses .

Alors qu’il existe une magie qui utilise les djinns pour envahir les rêves des gens , le magicien ordonne au djinn d’apparaître à une personne à la fois dans le rêve et la réalité, sous la forme d’animaux sauvages et de l’attaquer , ou d’entendre des voix que ses proches n’entendent pas . Symptômes selon les forces et faiblesses mêmes de la magie . Il peut augmenter jusqu’à atteindre la folie, et peut également se réduire au point de n’être qu’un simple chuchotement . Certains des symptômes de cette magie sont que la victime souffre de cauchemars et que le patient entend des voix lui parler lorsqu’il se réveille, mais est incapable de voir d’où viennent ces voix . Le patient entend beaucoup de chuchotements .

Il existe une magie vaudou qui vient du continent africain et qui est très mortelle , utilisant des poupées et des aiguilles .

Les rituels et règles magiques , qui sont liés aux systèmes de démons et à Mratbha et à ses forums , et tout cela est basé , dépend de la distance de civilisation depuis longtemps Jinn haut et leurs techniques , qui ont précédé l’ existence des milliers d’ années , et le résultat est que la science magique , mais nous ne connaissons toujours pas beaucoup de voies d’ accès à lui , et la production de sculptures à l’ âge de la civilisation comme les peuples Omar Jinn .

Ce qui frappe dans le monde de la magie et les civilisations qui l’utilisent, c’est sa connexion à l’image des divinités animales et des symboles hybrides, comme dans la civilisation pharaonique d’Égypte et les civilisations ésotériques de l’Inde . Tout en notant que la magie ( vaudou ) africaine, qui utilise des poupées, des aiguilles et des couteaux pour poignarder, est la même que celle que l’on retrouve dans les dessins gravés sur les monuments pharaoniques égyptiens .

J’ai reconnu le Coran clairement que les capacités spéciales des prêtres des Pharaons étaient charmantes [ quand ils ont jeté Moïse a dit ce que vous êtes venu par magie que Dieu Sabtalh Dieu ne correspond pas à l’ œuvre de mal [ partie : 11 | Younès ( 10 )| Verset : 81 ].

 

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.