عائشة كانت من عامة الامة ، لا يدفعها دافع السوء التآمري ضد الدين وأهل البيت ، وإنما هي من الصنف الذي لم يستوعب عمق مفاهيم الرسالة ولم يدرك ابعادها ، لذلك كانت تنفعل انفعالات النساء ، وتثار استثارات الناس الغير المعصومين . ومثال ذلك قولها للنبي استنكاراً ( انك تزعم انك رسول الله ! ) حين نقل حملها على جمل ام المؤمنين صفية وحمل صفية على جملها[1] ، فكانت ردة فعلها دنيوية بحتة . لذلك هي ما كان لها ان تعي قضية علي بن ابي طالب ، وكان يكفي في إغضابها منه خصومته مع ابيها وكون فاطمة بنت خديجة زوجه .
وفي عائشة وحفصة نزل القران الكريم ببيان واضح ليسلط الضوء على حقيقة كونهما من عامة الناس , بل وانهما ممن اذى رسول الله في حياته .
(( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ))[2] .
نقل مسلم ( حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما لي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فابتدرت عيناي قال ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير )[3] .
( ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” … قال المفسرون : نزلت في امرأتين من أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – سخرتا من أم سلمة ، وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة – وهو ثوب أبيض ، ومثلها السب – وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها ، فقالت عائشة لحفصة – رضي الله عنهما : انظري! ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ، فهذه كانت سخريتهما . وقال أنس وابن زيد : نزلت في نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – ، عيرن أم سلمة بالقصر . وقيل : نزلت في عائشة ، أشارت بيدها إلى أم سلمة ، يا نبي الله إنها لقصيرة . وقال عكرمة عن ابن عباس : إن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : يا رسول الله ، إن النساء يعيرنني ، ويقلن لي يا يهودية بنت يهوديين! فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد . فأنزل الله هذه الآية .
الرابعة : في صحيح الترمذي عن عائشة قالت : حكيت للنبي – صلى الله عليه وسلم – رجلا ، فقال : ما يسرني أني حكيت رجلا وأن لي كذا وكذا . قالت فقلت : يا رسول الله ، إن صفية امرأة – وقالت بيدها – هكذا ، يعني أنها قصيرة . فقال : ( لقد مزجت بكلمة لو مزج بها البحر لمزج ) . وفي البخاري عن عبد الله بن زمعة قال : نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس . وقال : لم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل ثم لعله يعانقها . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )[4] .
* ) قوله تعالى (يا أيها النبي لم تحرم) الآية * أخرج ابن سعد وعبد بن حميد والبخاري وابن المنذر وابن مرويه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة ان أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل انى أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى أن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند صحيح عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب من شراب عند سودة من العسل فدخل على عائشة فقالت انى أجد منك ريحا فدخل على حفصة فقالت انى أجد منك ريحا فقال أراه من شراب شربته عند سودة والله لا أشربه فأنزل الله يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك الآية * وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال سألت أم سلمة عن هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك قالت كانت عندي عكة من عسل أبيض فكان النبي صلى الله عليه وسلم يلعق منها وكان يحبه فقالت له عائشة نحلها تجرس عرفطا فحرمها فنزلت هذه الآية * وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد عن عبد الله بن عتيبة أنه سئل أي شئ حرم النبي صلى الله عليه وسلم قال عكة من عسل * وأخرج النسائي والحاكم وصححه وابن مردويه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى جعلها على نفسه حراما فأنزل الله هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى آخر الآية )[5] .
نقل البخاري ( حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصخبت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة قال عمر وكنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر فقال اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في المشربة فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن لعمر فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ابن الخطاب إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة )[6] .
لكنّ العجيب الغريب ان ترجع امة السقيفة الى هذه المرأة في الفتوى . ( عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان هلم جرا إلى أن ماتت )[7] . ونقل في عمدة القاري ( قال الحاكم: “فحُمِل عنها ربع الشَّريعة” )[8] .
ان تزوير التاريخ جعله مشوهاً لا وجه له ، وأبشع أنواع التزوير هي المنطلقة من داخل الكيان المستهدف ، الامر الذي يوفر فرصة لأعدائه من الخارج .
فصاحب الجرائم التي برأ منها رسول الله الى الله خالد بن الوليد جعلوه سيف الله المسلول ، ولا نعرف كيف يكون سيف الشيطان بعدها . وقد اختلفوا كعادة المزورين فيمن سماه بهذا الاسم ، رغم ان الطبري نقل انه هو من سمى نفسه به في الحديبية . وخالد لم يسلم في الحديبية أكيدا ، وهذا ما نقله الطبري في نفس الصفحة عن الزهري ، اذ كان هو وعكرمة بن ابي جهل على خَيل المشركين حسب مجموع الروايات . ونسبوا ان رسول الله هو من سماه بهذا الاسم مكافأة له على هروبه يوم مؤتة امام الروم ، اذ دعا رسول الله ربه – بحسب قولهم – ان ينصر خالد باعتباره سيف من سيوف الله ، ورسول الله في المدينة لا يعلم ان خالداً أخذ القيادة لنفسه ، الا ان ما جرى هو هروب خالد وانكساره ، فأوهنوا النبي ودعاءه لحفظ ماء وجه خالد[9] . لذا كان من الطبيعي ان يجد له أبو بكر المبررات وهو يقتل المسلمين دفاعاً عن عرش ابي بكر ذاته ، كما حمّل المجني عليهم ابن ابي رهم بن قرواش ولبيد بن جرير مسؤولية ان يقتلهم سيف خالد رغم إنهما مسلمين ويحملان كتاباً من ابي بكر بهذا ، اذ أوجد عذراً لخالد غير معهود بأن هؤلاء نزلا دار الحرب ، فودّاهما[10] .
وجعلوا دليل رسول الله في شعاب مكة احد بني ( اسلم ) عشيرة الانقلاب يوم السقيفة التي احتلت المدينة عسكرياً لنصرة ابي بكر وعمر . رغم ان مكة هي بلد رسول الله ، وأهل مكة ادرى بشعابها[11] .
وهذا التزوير لم يكن فردياً عشوائيا ، بل مجموعاً منظما . ففي مجلس مروان بن الحكم وبحضور سعيد بن المسيب يفرد مروان صدر المجلس لحكيم بن حزام احد قادة المشركين في واقعة بدر ، ليروي قصتها ، لتكون هي القصة الرسمية امام هذا الجمع وتحذيراً الا يروى غيرها ، اذ جعل حكيم بني امية في حل من تهييج الناس على الإسلام وعلى رسول الله ، وأحال الامر فيها الى علة وسبب شخصي ناشئ عن طلب ابي جهل لثأر ابن الحضرمي وتزمته في هذا الطلب ، لا ان القضية اسلام محمد وكفر قريش وبني امية[12] .
وتبنى بعده ابنه عبد الملك بن مروان منهج التزوير في التاريخ ، فاختار الضعيف المكسور امام بني امية والكاره لبني هاشم عروة بن الزبير فكاتبه في قصة معركة بدر ، فنسبها عروة الى طمع رسول الله بسلب قريش ، والى طمع أصحابه في أموالها ، وان الرسول بعث أباه الزبير في سرية قبضت على غلام لقريش عند ماء بدر ، فاخذوا الأخبار منه بالضرب والتعذيب ، ورسول الله ينظر ! ، رغم ان الغلام بحسب عروة كان صادقا ، وان قريشاً إنما اضطرت للخروج إجارة لأموالها ، وان أبا سفيان نهى قريشاً عن الخروج بعد نجاة الأموال ، وان النبي حثا في وجوههم التراب عند مقدمهم – في مشهد سحري – فانهزموا[13] . وهنا استجاب عروة بن الزبير لرغبات عبد الملك بن مروان الأموي الفكرية التلفيقية في تبرئة عموم قريش وخصوص بني امية من دماء المسلمين ومن عداوة الإسلام والدين وبالتالي جواز حكمهم على رقاب الامة المسلمة ، وأنهم مظلومون من محمد ، وانه هو من ابتدأ الحرب لا قريش ، واوجد لأبيه الزبير منقبة برأيه ، واساء لبني هاشم وللصحابة الذين كانوا في صف علي يوم صفين ، وشرّع للحكام جواز التعذيب .
وتوافق المصالح بن ال امية وال الزبير أنتج لنا رواية أخرى حين استكتب مروان بن الحكم عروة بن الزبير عن موقف خالد بن الوليد هل أغار يوم الفتح ومع من كان . مما يكشف ان امر خالد لم يكن موضحاً للعامة وتم إخفاء شيء سيّء يخصه ، ولو كان يومها مسلما لما احتاج الى استكتاب من الخليفة ذاته . فجعله عروة مسلما ، وجعل أبا سفيان مبايعاً للنبي دون ذكر كراهته . في مقابل ذلك ادخل أباه الزبير في رواية الفتح وانه محور القصة . وبهذا أضاع ال الزبير وال امية تاريخ الفاتحين الحقيقي[14] .
هذا فضلاً عن تاريخ رسول الله الذي اضاعته متناقضات النقل بين الصحابة المفترضين ، كما حدث في اختلاف عبد الله بن عمر وعائشة على عدد مرات ما اعتمر النبي . وهي ليست روايات عن رواة متعددين للتفاضل ، بل راوٍ واحد يروي اختلاف صحابيين في نفس المقام[15] .
حتى ان تاريخ حدوث معركة بدر الكبرى التي كانت مفصلاً بيّناً ضاع وتردد بين روايات الشعب والسلطان بين سبعة عشر وتسعة عشر من رمضان .
وليس غريباً على ال الزبير التزوير في حوادث ووقائع التاريخ الإسلامي لرفع مكانة ابيهم حين ادعوا الخلافة واحتاجوا الى رتبة اعلى من رتبتهم . فهشام بن عروة بن الزبير يستنسخ قصة بروز علي بن ابي طالب يوم خَيْبَر ورجزه وينحلها للزبير[16] .
وهذا الخليط الأموي الزبيري هو ما أنتج لا شك الإساءة لمقام رسول الله – من اجل تبرير أفعال بني امية – في رواية ابن إسحاق ان النبي دفع كنانة بن الربيع بن ابي الحقيق اليهودي الى الزبير بن العوام ليعذبه بالنار في صدره من اجل كنز من الذهب والفضة . وفعلاً استجاز برهان الدين الحلبي تعذيب الناس في السيرة الحلبية بهذه الرواية . رغم ان الحلبي ذاته يروي نسختها الأخرى ببطل اخر هو حيي بن أخطب اليهودي ، الامر الذي يكشف اضطرابها[17] .
وبفعل هذا التحالف الخفي بين ال الزبير وبني امية نسبت الى رسول الله جملة من عمليات الاغتيال ، التي لا يأتيها نبي . وكانت في جملتها موجهة ضد يهود ، لإتمام هولوكوست مدبر يجعلهم مظلومين مغدورين ، وهم من ابشع الغدرة . فعن محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام عن عبد الله بن انيس – الذي مات في الشام في خلافة معاوية سنة ٥٤ هجرية – رويت قصة بعث رسول الله على خالد بن سفيان بن نبيح الهُذَلِي لاغتياله . فلا غرابة بعدئذ ان تروى روايات اغتيال زعماء اليهود يسير بن رزام وكعب بن الأشرف بأمر النبي . لاسيما انها رويت عن عبد الله بن ابي بكر عن زوجته فاطمة بنت عمارة عن خالة أبيه عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة بنت أبي بكر كما يقول البعض ، وعائشة عنها أخذ ال الزبير او نسبوا اليها . وعبد الله بن ابي بكر كان أبوه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم امير المدينة وقاضيها لبني امية وبني مروان ، وكان تختم بالذهب رغم حرمته . ومع هذا عدوه من الثقات الاثبات وأوجدوا له الاعذار[18] .
وكان من شدة التزوير وغلبة التلفيق ان رواة الانقلابيين – الذين اغتصبوا السلطة يوم السقيفة وما نتج عنهم من سلطان – اختلفوا الى الْيَوْمَ فيمن قد حج بالناس سنة اثنتي عشر للهجرة ، من قائل يقول أبو بكر ، وقائل يقول لم يحج أبو بكر في خلافته قط ، وقائل يقول انه استخلف على الحج عمر بن الخطاب ، وقائل يقول عبد الرحمن بن عوف ، وقائل يقول عثمان بن عفان[19] . ومن الواضح ان الروايات مهما اختلفت تظل في دائرة تعظيم سلطان الانقلابيين , فكل هذه الأسماء من قادة الانقلاب والمستفيدة منه .
وحديث ( سد الأبواب الا باب ابي بكر … ) نسبوه الى عدة رواة ، واختلفوا في راويه منهم . فمرة عن رجل اسمه أيوب بن بشير مرسلا ، ومرة عنه عن معاوية بن ابي سفيان ، فظهر لابن عساكر ان ايراد معاوية بن ابي سفيان هنا تصحيف من الطبراني لعبارة ( احد بني معاوية ) التي وصفوا بها أيوب ، ومرة عن عروة عن عائشة .
و( أبو بكر ) لم يكن اكثر من وجهٍ مرحلي لعبور الفئة الباغية نحو استلاب الحكم الاسلامي . رغم ان القوم جعلوا له مناقب وصحبة ، وافردوه بلقب صاحب النبي وشراكته في الغار عند الهجرة ، رغم ان الراوي الوحيد لهذا الحديث هو أبو بكر ذاته ، كما كان الراوي الوحيد لحديثه الذي رد به شهادة سيدة النساء[20] فاطمة الزهراء من ان معاشر الأنبياء لا يورثون ، ثم كان دور ابنته عائشة في تبني هذا الحديث[21] . فحديث ابي بكر والغار في الكتب الحديثية التسعة بسند واحد ( عن همام عن ثابت عن أنس بن مالك عن ابي بكر ، حدّثه … )[22] . وهو معارض بحديث ( … ثم نام مكانه ، قال وكان المشركون يرمون رسول الله ، فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال فقال يا نبي الله ، قال فقال له علي إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار … )[23] . ومنه ندرك بوضوح ان النبي لم يأخذ أبا بكر معه مطلقا ، فأبو بكر الذي لم يعلم بتوجه رسول الله الى مكة حتى رأى ابنته عائشة تتجهز ، فسألها عن مقصد رسول الله فلم تعرف ، أولى انه لم يكن شيئاً مذكوراً في حركة الرسالة الاسلامية[24] .
وقد جعلوا له مقامات بروايات وفاة النبي ، عن أمثال يونس بن بكير الذي قالوا فيه انه احد رجال البرامكة وانه مرجئ يتبع السلطان وضعيف ليس بالقوي ولا تحل الرواية عنه ولابد من التثبت فيه . وعن يونس بن عمرو الذي قالوا لا يحتج به وان فيه غفلة وان حديثه مضطرب . وعن عبد الله بن ابي مليكة قاضي الزبير . ومع هذا احتجوا بهم واثبتوا الفضل لابي بكر . والروايات جميعها متناقضة متضاربة لا تتفق أبداً مع المنطق . فقد رجع أسامة بن زيد ولم ينفذ ما أمره به رسول الله من مسير الجيش الى تخوم فلسطين ، رغم اللعن الذي لعنه النبي لمن تخلف عن المسير ، وجعلوا يروون عكس ما يستفاد من اللعن من دعاء رسول الله لأسامة بن زيد رغم ان النبي لا يتكلم بسبب مرضه الا ان أسامة فهم انه يقصد الدعاء حينما رفع النبي يده الى السماء وانزلها .
ثم ان رسول الله بعث الى علي بن ابي طالب ، فبعثت عائشة الى ابي بكر ، وبعثت حفصة الى عمر ابيها ، فصرفهم جميعاً رسول الله ، والظاهر انه انما فعل ذلك لانهم احاطوا بمجلسه الذي أراد فيه علياً بصورة منفردة ، اذ لا يستقيم صرفهم مع دعوتهم دون تبليغهم بما أراد ، وذلك بعد حشر عائشة وحفصة آباءهم في هذا المقام . وهو ما لا يتناسب مع ادعائهم من انه قال أمروا أبا بكر ليصلي بالناس ، وهو قد غضب منه قبل قليل ، كما لا يستقيم من ان النبي غيّره الى عمر بناءً على رأي عائشة ثم رجع اليه بناءً على رأي عمر ! ، وكأنما رسول الله مسيّر بأيديهم حاشاه . ثم أين هو علي الذي بعث اليه النبي من اول الحديث ولم نعلم ماذا أراد منه ، ولا شك انه امر جلل حيث يدعوه وهو مفارق . كما لا يستقيم مع ذكرهم ان النبي خرج وجذب أبا بكر ومنعه من الصلاة وصلى النبي بالناس رغم شدة مرضه وصعوبة حركته . فلماذا يفعل هذا وهو الذي دعاه للصلاة بزعمهم ! . الا ان الواضح الموافق لفطرة العقل والفهم السليم ان أبا بكر أخذ مكاناً ليس له بتحريض ابنته ومساعدة عمر وحفصة ، بعد ان منعوا النبي من الأسرار لعلي بن ابي طالب وأحاطوا به ، فسرقوا مقام الإمامة في الصلاة ، فخرج النبي رغم شدته ليدفعهم عن هذا المقام ، فكيف بمقام امامة الامة .
ولأنهم انتبهوا الى هذه العلة في الروايات ابتكروا صلاة جديدة ، تحل الإشكال الواضح ها هنا ، صلاة بإمامين ، فقالوا ان أبا بكر كان يصلي بصلاة النبي والنَّاس تصلي بصلاة ابي بكر ! . فوقعوا فيما هو اكبر من الإشكال الأول .
الا ان هذه الرواية الأخيرة كشفت عناد عائشة واغضابها للنبي وهو في شديد علته ، اذ يأمرها بشيء فتعترض وترفض تنفيذه ثلاث مرات ، وهو لا شك ليس الشيء الذي ذكرته في الرواية . لذا نجد ان القوم اضطربوا في عدد الصلوات التي صلاها بزعمهم أبو بكر ، فجعلوها سبعة عشر ركعة ، بمعنى يوم واحد ، وبين ثلاثة ايّام .
ثم ان رسول الله بعد دفعه أبا بكر عن الصلاة تحدث عن الفتن وقدومها كقطع الليل المظلم ، وهو ما يتناسب مع ردة فعل من أغضبه الموقف ، لذلك خرج أبو بكر مباشرة الى أهله بالسنح وقد ترك رسول الله رغم مرضه ، الامر الذي يكشف ان النبي قد عنّفه بالكلام وأغلظ له فذهب هارباً ولم يعد الا بعد وفاة النبي . وهي العودة المتفق عليها بينه وبين عمر ورجال اخرين . فكانت وظيفة عمر بن الخطاب ان يؤخر بيعة الأنصار لعلي بن ابي طالب حتى مقدم ابي بكر من خارج المدينة ، فادعى ان النبي لم يمت وانه ذهب لميقات ربه كموسى أربعين ليلة ، وانه سيقتل من يقول بموته عند رجوعه ، وهدد عمر الناس ، رغم انهم رووا ان عائشة قالت ان النبي مات بين سحري ونحري ، فكيف لم توقف عمر عن غيه ودعواه ! ، الا انها كانت بانتظار عودة ابيها .
وان كان عمر جاهل بموت الأنبياء فهو اقل شأناً من ان يصلح للخلافة وفِي الامة اعلم منه ، وان كان قال ما قال عاطفة فهو اقل من ان يكون خليفة أيضا وفِي الامة احجى منه . فلم يبقَ الا ان يكون معتمداً فعل ما فعل خديعة .
وقد كان إصرار الأنصار على بيعة علي دليلاً قاطعاً على ان امر الخلافة قد حسم في حياة النبي ، ولا اقل ان الامة كانت مقتنعة بأن علياً هو أفضل الصحابة ، اذا شئنا ان نترك القول بالوصية . فكيف ساغ تأخيره لاحقاً بعد عمر وعثمان ، حتى مساواته بمعاوية ! .
ومن تناقض الروايات ان الأنصار قالوا لا نبايع الا علياً ، ثم تدعي رواية أخرى انهم قالو منا امير ومنكم امير . وتنقل الروايات ان أبا بكر احتج على الأنصار في سقيفة بني ساعدة ان رسول الله جعل الخلافة في قريش ، فأي قريش أولئك الذين جعل رسول الله الخلافة فيهم ، هل هم كفار بني امية ، ام مسلمة الفتح ، ام الهاربين في يومي احد والخندق . ولأي مناسبة جعل النبي الخلافة في قريش ، هل لسبب عصبي قبلي ، ام هو امر ديني له قواعد . واذا كان له قواعد ما هي وما هي ضوابطها . وكيف يستقيم ان الامر شورى للأمة بحسب عقيدة القوم اللاحقة وان النبي جعل في يد قريش عقده .
لكنّ القرشيين من المهاجرين كانوا يعلمون ان النبي حصره في علي بن ابي طالب الهاشمي القرشي ، لهذا سكت الأنصار عن مثل هذا الاحتجاج ، الذي تم فيه رفع الخصوصية عن علي وتجريد المعنى ليكون عاماً ، فكان تدخل بشير بن سعد الأنصاري مساعداً كبيراً لنجاح فعلة القوم ضد علي والأنصار ، بالإضافة الى شراكة ( عويم بن ساعدة الأنصاري ) الذي وقف عمر بن الخطاب على قبره بعدئذ فقال ( لا يستطيع أحد من أهل الأرض أن يقول أنه خير من صاحب هذا القبر)[25] ، وكذلك ( معن بن عدي الأنصاري ) الذي صار من قادة جيش ابي بكر بعد نجاح الانقلاب فقتل في اليمامة[26] .
ثم رووا ان علياً حين سمع ببيعة ابي بكر ركض مسرعاً وهو لم يتم لباسه للخروج فبايع وجلس ، ورووا كذلك ان علياً خاصم أبا بكر ستة أشهر ولم يبايع ، حتى ان الزبير شهر سيفه نصرة لعلي . ورووا كذلك ان علياً اجتمع الى ابي بكر وحده ، رغم نهي عمر لابي بكر ان يجتمع بهم وحده ، فاحتج علي بالقربى فقط ! وأقر بفضل ابي بكر وسابقته ! ، ثم بايع . وهي نقولات سمجة تستهين بعقل القارئ وتضطرب حيثما حلت ، لأنها ببساطة كاذبة .
حتى ان الكذب عدا الى حقيقة غسل بني هاشم لجسد النبي بعد وفاته اذ ولاه علي بن ابي طالب وال العباس بن عبد المطلب ، فروى ال الزبير عن عائشة قصة غريبة في غسل وتجهيز النبي فيها من الأحداث ما يراد منه سلب فضيلة علي وجعل بني هاشم كباقي الناس وان الغسل كان موكولاً للملائكة لا لهم ، لذلك هي روت انها نادمة انها لم تلِ غسله .
ولتتم هذه العملية الانقلابية انفرد أبو بكر بأحاديث نسبها للنبي لم تسمع من غيره حينها ، وكانت منه اقرب الى الناس من عمر المشكوك دائما أمره . منها حديث مضمونه ( معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه ) وحديث ( ما قبض نبي الا يدفن حيث قبض ) المخالف ربما لسنن التاريخ .
وبدأت تأليفات كل من ابي بكر وعمر وابي عبيدة بن الجراح لأحاديث نسبوها للنبي في فضل كل واحد منهم ، وهم يقسمون الأدوار داخل السقيفة ، في ظاهرة تكشف عن اتفاق مسبق ومخطط ، حتى ان عويم بن ساعدة الأنصاري ومعن بن عدي الأنصاري لم يترددا في مخاطبة عمر وابي بكر وهما ذاهبان للسقيفة للقاء الأنصار ، وكأنهما يفهمان تماماً ما عليه رأي هذه المجموعة القرشية .
كما ظهرت في هذه الفترة احاديث مفصلية مهمة في سياسة العالم الإسلامي ، كان الاحرى الا تقال في حال مرض النبي ، بل على منبر القيادة الصريح وامام الآلاف من الناس ، لأنها مرتبطة بالدم والمال والعرض والدين والمستقبل مثل الا يترك في جزيرة العرب دينان وإلا يتخذ المسلمون قبور أنبيائهم مساجد ، وقد نسبت كل تلك الأحاديث الى عائشة . رغم انها تروي انها وأهلها ما دروا بدفن رسول الله ليلة الأربعاء الا بعد ما سمعوا المساحي[27] ، ورسول الله قبض يوم الاثنين ، فبينهم وبين دفنه يومان جهل ال ابي بكر فيهما حال جسد النبي ، فأي علاقة تلك .
بعد هذا كله وجد أمثال المغيرة بن شعبة – الذي غض عمر الطرف لاحقاً عن حدّه في الزنا[28] – فرصة ذهبية للتزوير والانتشار وسط هذا الكم من الكذب ، فادعى انه اخر الناس عهداً بالنبي ، وراح يركب هذه الدعوى ليحدث أهل العراق ، الذين سألوا علياً عن حقيقة هذا المدعى ، فأخبرهم بكذب المغيرة قبل ان يبادروه[29] .
لقد احتج عمر بن الخطاب على الأنصار في سقيفة بني ساعدة لدعم حق المهاجرين بالخلافة بعد الرسول بمنطق عشائري بدوي لا اعرف قبله عقلاء القوم في زمانه وفِي الزمان اللاحق . اذ هو نفى ان تقبل العرب ان تكون الخلافة في غير قبيلة النبي[30] . لكنّ عمر – ومن قبل قوله – كيف صرفها عن عشيرة النبي الأقرب من بني هاشم لا نعلم .
ومن احتجاج عمر في نفس المقام بتقديم ابي بكر للصلاة كفضيلة تقدمه على غيره ، ولما علمنا من ان الرسول لم يقدمه ، وان أبا بكر بالاتفاق مع ابنته عائشة وعمر هو الذي تقدم ، وقد أرجعه النبي ، ندرك الان خيوط تلك المؤامرة وأنها لم تكن عفوية ، بل كانت مخططة لأيام او لا كثر من ذلك .
ولا أشك ان هناك كلاماً لم ينقله لنا رواة التاريخ خلق الفتنة بين الاوس والخزرج في تلك السقيفة . وقد اظهر عمر بن الخطاب في ذات مقام السقيفة حقداً وإساءة عجيبتين تجاه سيد الأنصار سعد بن عبادة ، اذ وصفه بالنفاق ، وسعى الى قتله . والاغرب ان القائل بهذا وهو عمر ليس له من تاريخ سعد بن عبادة الإيماني قطرة ، وسعد صاحب اليد الفضلى هو وابنه على سرايا وعوائل المسلمين . لكن يبدو ان عمر كان يختزن عداءه لأضخم الشخصيات الإسلامية ، ومن الغريب ان يختار عمر كبار الشخصيات الإسلامية لمهاجمتها .
ثم كان عمر وأبو بكر في دائرة مغلقة مع بشير بن سعد الذي كان يسير الأحداث بما يضر إرادة سعد بن عبادة . ورفض سعد بن عبادة سيد الأنصار وعلي بن ابي طالب سيد المهاجرين بل المسلمين ورفض قبائل العراق الكبرى لخلافة ابي بكر دليل دامغ على بطلان تلك الخلافة . لا سيما ان سعد بن عبادة اعتبر الشعائر والمناسك التي يأتيها هؤلاء الانقلابيون باطلة ، واعتزلهم ، فهذا إفتاء ببطلان مناسكهم . وقد نسبوا ان سعداً إنما أراد الخلافة له وللأنصار ، وهذا خلاف موقفه وموقف ولده قيس من نصرة علي بن ابي طالب دون ابي بكر ، وعدم سعي سعد في الاستفادة المادية من الاحداث اذا كان هو كما زعموا طالباً للإمارة . الا ان كل تلك المزاعم رويت عن الوضاع الكذاب سيف بن عمر التميمي [31] .
وحتى يجعلوا للخليفة الأول فضلاً – ولا فضل له معروف في الإسلام ومشاهده – ويدفعوا عن علي بن ابي طالب مقام الفضل في كونه اول الناس إسلاما ، راحوا يضعون الروايات المتناقضة والمتضاربة في ان أبا بكر بن ابي قحافة اول من اسلم . ومن تلك الروايات ما بلغ من العجب حد السذاجة ، اذ جعلت اول من اسلم أربعة ، النبي وأبو بكر وبلال وعمرو بن عبسة او أبو ذرّ ، وليس من ذكر فيها لإسلام علي ، رغم اتفاقهم على تواتر الأخبار في صلاته مع النبي في مكة وحيدين ، وانه كان عضده حين نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين . ولم يفتهم ان يجعلوا بعض تلك الروايات عن طريق اقرب الناس لعلي واعداهم لابي بكر وحزبه ( عبد الله بن عباس ) .
ثم انهم في بعض مقاماتهم نقلوا ان أبا بكر اسلم بعد خمسين قبله ، لكنه كان أفضلهم بحسب رأيهم ، ونسبوا هذا الرأي لجماعة . ومرة جعلوا زيد بن حارثة اول من اسلم ، ولكنه صلى بعد علي ، ليدفعوا عن علي مقام كونه اول من أمن بالرسالة المحمدية ، لكن مع التوافق مع روايات انه اول من صلى ، ثم اسلم ثالثاً أبو بكر . وقد جعلوا له فضلاً في اسلام جماعة على يديه ، وهو امر مشكوك كما هي الروايات الآنفة ومنقوض برواية الخمسين الذين اسلموا قبل ابي بكر ، ومع هذا فقد كانوا جميعاً خصوماً لعلي بن ابي طالب ، منهم الزبير وطلحة وَعَبَد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان[32] . وهكذا ، لا يمكن ان تكون هذه الروايات صحيحة مطلقا ، وإنما كتبت لغايات سياسية .
وليعظّم رواة السلطان قدر ابي بكر ويجبروا كسر انه لم يكن اول المسلمين جعلوا له صحبة الهجرة مع رسول الله في روايتين متناقضتين ، كلاهما تريد الحط من شأن مقام مبيت علي بن ابي طالب مكان النبي ليلة الهجرة ، وقد فداه بنفسه .
الأولى بأن النبي طمأنه انهم لن يصلوا اليه ، في ذات الوقت الذي أرادوا جعل فضيلة لابي بكر لم تكن في الواقع ، اذ احدى الروايتين تقول ان رسول الله أوصى علياً ان يخبر أبا بكر بمكانه ان هو أتاه ، ليلحقه مع ما يلزم السفر ، وان أبا بكر جاء فعلاً وسال عليا ، وقد فات مؤلفها ان جنود قريش بقوا على باب النبي زمناً طويلاً حتى الصباح ، فكيف تسنى لابي بكر الدخول وسؤال علي ، لا نعلم ، وان أبا بكر لحق النبي في الليل باحثاً عنه ، فحسب النبي ان أبا بكر احد رجال قريش فخشي على نفسه منهم وصدم إصبعه بالحجارة وظلت تسيل دماً حتى رفع أبو بكر صوته – بعد ان احس بخوف النبي ! – فعرفه النبي ووصلوا الغار ورجله تسيل دما .
والأخرى تقول ان النبي كان لا يفارق دار ابي بكر وانه جاءه يوم الهجرة نهاراً جهاراً ، وكان أبو بكر قد اشترى راحلتين اهدى احداهما للنبي وقد خرجا معاً من دار ابي بكر وعائشة تراهما .
ومن الواضح في تعبير الطبري الناقل لهذه الروايات انها كانت تروى على قسمين ، قسم خالي من ذكر ابي بكر وليس فيه الا النبي وعلي ، وقسم يبتديه الطبري بعبارات ( زاد بعضهم ) يضم أبا بكر لقصة الهجرة .
ولم يفت مؤلفي هذه القصص ان يجعلوا ابطالها كل ال ابي بكر ، ابنتيه وولده ومولاه ، ويضيفوا اليها احد بني عدي رهط عمر بن الخطاب . كما لم يفت أسماء بنت ابي بكر ناقلة بعض أجزاء هذه القصة ان تنسب الفضل لأبيها عن طريق شعر قالته الجن في ابيها وفضل رفقته للنبي ليلتها ، ولا نعلم متى اسلم هؤلاء الجن فجعلوا لمن يرافق النبي فضلا [33] .
ومن أشهر رواة قصة هجرة وصحبة ابي بكر مع النبي الى الغار هشام بن عروة بن الزبير بن العوام عن عائشة ، ويكفي في بيان حاله انه من ال الزبير خصوم علي ، وانه ترك من عاصرهم من الصحابة لم يروِ عنهم وروى عن التابعين، وانه اهوى على يد ابي جعفر المنصور الدوانيقي العباسي يريد تقبيلها وهو في شيخوخته على المال[34] . فيما هناك روايات مرسلة عن أسماء بنت ابي بكر .
وهشام هو ذاته الذي روى زواج عائشة من رسول وهي بنت ست سنين عن ابيه عروة ، اذ استكتبه – كالعادة – عبد الملك بن مروان الأموي في زواج النبي ، فجعل هشام يحدث عن عروة ان رسول الله تزوج عائشة قبل سودة بنت زمعة وهي بنت ست ، وبنى بسودة قبلها ، ثم بنى بعائشة وهي ابنة تسع . كل ذلك ليجعل لعائشة فضلا ، حتى وان كان على حساب سمعة وإنسانية النبي ذاته .
فيما ان رواية زواجها التي تروى عنها متناقضة البنيان والأركان ، اذ تفترض ان خولة زوجة عثمان بن مظعون تعاطفت مع رسول الله وارادت تزويجه لحاجة الرجل الى من يدير شؤون بيته ، فكيف تختار طفلة سيتزوجها الرسول بعد ثلاث . ( يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عائشة – رضي الله عنها – ، قالت : لما توفيت خديجة – رضي الله عنها – قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون – رضي الله عنه – وذلك بمكة : أي رسول الله ، ألا تزوج ؟ قال : ” ومن ؟ ” قالت : إن شئت بكرا ، وإن شئت ثيبا ، قال : ” ومن البكر ؟ ” قالت : ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنه – . قال : ” ومن الثيب ؟ ” قالت : سودة بنت زمعة بن قيس قد آمنت بك ، واتبعتك على ما أنت عليه . قال : ” فاذهبي فاذكريهما ” ، فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فقالت : يا أبا بكر ، ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ، أرسلني رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – أخطب عليه عائشة . قال : ادعي لي رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فدعته ، فجاء فأنكحه ، وهي يومئذ ابنة سبع سنين )[35] .
لكن من الواضح ان الرواية كانت من مخرجات العصر الأموي وإلا لما احتاجت الى استكتاب عبد الملك بن مروان لو كانت ثابتة . وموضوع زواج النبي كان شائكا ً بسبب قصصهم وروايات عصر بني امية ، يروي كل راوي ما يوافق نفسه وقبيلته والقبائل التي تواليه ، وتستعين الناس بروايات أمثال ال الزبير وعائشة التي تنطلق في كثير من رواياتها من كونها امرأة غيرى[36] .
اننا اذ نجد المستشرقين يطربون لسماع منقصة بحق نبي الإسلام أمر لا نستغربه كثيراً رغم انه مستهجن موضوعيا ، لكن ان يطرب المسلم لذلك الصوت النشاز دون تحقيق أمر أجده مرضياً ناشئاً عن نقص معرفي وخلل إجتماعي .
حتى لقد أكثر الراغبون في إظهار الإسلام بصورة سيئة في أمر زواج النبي من السيدة عائشة وأنه عقدها طفلة ذات ست سنين وبنى بها في تسع سنين . ورغم أننا علمياً لا يمكن ان نقر بذلك ، إلا أن التفكر وحده ينبؤنا بزيف هذه المقولة لأسباب ، منها ان النبي في مقام الدعوة إلى دين جديد في محيط عربي متشدد في الجانب الإجتماعي , وهذه الفعلة من نبي بالزواج من طفلة ستجعله محل اتهام ونفور ، وأن النبي لم يفعلها قبل ذلك ولا بعده اذا كانت نفسه تقبل هذا الأمر فما الذي يجعله يقبله عند ذاك .
ونحن نعلم أن بعض هؤلاء المروجين لهذه الفرية وجدوا ضالتهم النفسية في تاريخ كتبه مسلمون لكنهم لم يريدوا سوى الإساءة للنبي ذاته مثل بني أمية او لتحقيق مكاسب حديثية ودنيوية مثل ال الزبير .
لكن بحسبة بسيطة ان عائشة كانت أصغر من أختها اسماء ببضعة عشر سنة ، وأسماء توفيت عام 73 هجرية وقد ولدت عام 27 قبل الهجرة وكان عمرها حين وفاتها 100 عام[37] . والنبي تزوج من عائشة حسب المشهور نهاية عام 2 هجرية . فيكون 100 – 73 = 27 , والبضع في العربية من 3 – 9 فيكون مولد عائشة مردد بين 27 – 13 = 14 , او 27 – 19 = 8 , وحين نضيف سنتي الهجرة 2 , يكون احتمال العمر عند الزواج حسب الروايات العامية المشهورة 14 + 2 = 16 , او 8 + 2 = 10 , فيكون الاحتمال المفتوح من 10 – 16 . واذا كان مولدها بعد البعثة النبوية ب 4 أو 5 سنين , والنبي بقي بعد البعثة في مكة 13 سنة , يكون الحساب 13 – 4 = 9 , 9 + 2 = 11 , 13 – 5 = 8 , 8 + 2 =10 , رغم الشك في هذا التاريخ . اما اذا أخذنا الرواية التي تقول إن عائشة أصغر من اسماء ب 10 سنين يكون الحساب كالآتي 27 – 10 = 17 , 17 + 2 = 19 . وحين نأخذ برواية ان اسماء ولدت وعمر ابي بكر 21 سنة[38] وهو قد ولد قبل الهجرة بنحو 50 سنة أي حسب المشهور بعد عام الفيل بسنتين فيكون عمرها وعمر أختها مضافاً الى ما سبق 2 سنة , أي ان عمر عائشة حينها 19 – 21 سنة , والاحتمال الوسطي أكبر من ( 17 ) سنة , وربما يكون كل ذلك غير دقيق ويكون عمرها حين الزواج أكبر من ذلك .
ويؤيد ما ذهبنا اليه ما رواه البخاري من ( … لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده … )[39] , وقد روى القرطبي ( قال ابن عباس: كان بين نزول هذه الآية وبين بدر سبع سنين، فالآية على هذا مكية )[40] , فتكون عائشة في بداية الشباب في حدود سنة 5 قبل الهجرة حسب روايتهم .
وهذه الروايات المسيئة للنبي لا تتناسب مع شخص كان اشجع الناس وأجودهم كما نقلوا[41] ، فالشجاعة والجود من صفات أهل الآخرة لا الدنيا . وإذا كان القوم اختلفوا في الشيب أصاب رسول الله ام لا ، وهل كان يخضب ام لا ، وتضاربوا في رواياتهم ، فكيف هم في نقل مواقفه السياسية والعقائدية والاجتماعية .
بل ان خدعة ما انطلت على المسلمين الى يومنا هذا ، قامت بها احدى أزواج النبي ، وأظنها بنت ابي بكر ، اذ قامت بإخراج شعر ابيها الى الناس على انه من شعر النبي . فعن عثمان بن عبد الله بن موهب انه دخل على زوج رسول الله فأخرجت لهم من شعره مخضباً بالحناء والكتم . بينما ينقل خادمه أنس ان رسول الله لم يشتد به الشيب ولم يخضب ، وقال ان الذي خضب بالحناء والكتم هو أبو بكر ، وان الذي خضب بالحناء فقط هو عمر[42] .
وقد مهّد ( ابو بكر ) لما سيفعله عمر بن الخطاب لاحقا , بما يناسب مرحلته من تدريج تكتيكي ولين . عن ( عائشة ) أنها قالت : ( جمع أبي الحديث عن رسول الله وكانت خمس مائة حديث ، فبات ليلته يتقلّب كثيراً . قالت : فغمني . فقلت : أتتقلّب لشكوى أو لشيء بلغك ، فلمّا أصبح ، قال : أي بنية ، هلمي الاحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها ، فقلت : لم أحرقتها ؟ ، قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت [ به ] ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك ) .
وعن ( ابي مليكة ) : ( انّ الصّديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه ) . وكما نلاحظ انّ العلة هي ذاتها ( الخوف ) على ( دين الله ) و على ( عباد الله ) ! . وهو الذي جاءت اليه جَدَّتان، فأعطى أمَّ الأم السدس، وترك أمَّ الأب؛ فقال له عبد الرحمن بن سهل ـــ رجل من الأنصار من بني حارثة، قد شهد بَدْرًا: يا خليفةَ رسول الله، أعطيت التي لو ماتت لم يرثها، وتركتَ التي لو ماتت لورثها؛ فجعله أبو بكر بينهما[43] . فما ندري اَي كتاب الله أراد ! .
امّا عمر بن الخطاب فكان يقول – وهو ينهى عن تدوين حديث رسول الله – محتجّا : ( إني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله عز وجل، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً ) ، وهي العلة ذاتها .
لكنّ الحقيقة يكشفها لنا ابنه ( عبد الله بن عمر ) حين قال : ( كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب ) ، وهنا تتكشف العلّة ، حيث ( قريش ) هي من تشيع ثقافة الامتناع عن تدوين حديث النبي ، ولها استجاب ( عمر ) ، رغم انّ تتمة الحديث من ( عبد الله ) تكشف انّ رسول الله أمره بالكتابة ( فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) . ولكن متى خالف عمر ( قريشاً ) ووافق رسول الله ؟! .
ومن أين لعمر معرفة كتاب الله وهو القائل ( الهاني الصفق في الاسواق ) ! . فعن عبد الرحمن بن عوف قال ( لما قدمنا المدينة قلت هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع وقال أنس قال عبد الرحمن دلوني على السوق وقال عمر ألهاني الصفق بالأسواق ) . وعن عبيد بن عمير قال ( استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولاً فرجع فقال عمر ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنا كنا نؤمر بهذا قال فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا فقام أبوسعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق ) . ثمّ هل كان كتاب الله مفصّلاً يجمع احكام الشريعة ، كعدد الصلوات ؟ ، ام انّ التفاصيل تركها القران الكريم لحديث الرسول حين قال [ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [الجزء: ٢٧ | النجم (٥٣) | الآية: ٣ و ٤ ] ، و قوله [ مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الجزء: ٢٨ | الحشر (٥٩)| الآية: ٧] . فليس غريباً اذاً ان عمر كان يبتدع سلوكاً خارج الدين ويضرب الناس في الصلاة بين يدي الله ليسووا صفوفهم في واحدة من مصادر التطرف الحديث الصريحة[44] .
اننا نتفق مع المستشرقين المعنّفين للإسلام فيما فعله الاسلام ( العمري ) ، و ( الأموي ) لاحقا . وحين نصفه بالعمري تجاوزاً لمرحلة ( ابي بكر ) ، فلأنّنا نعلم انّ ( أبا بكر ) لم يكن سوى مرحلة وسطية للهيمنة على السلطة ، لأنه لم يكن جزءاً واقعياً من المتآمرين ، لكنّه كان دنيوياً محضاً ، ينفع في جعله الخطوة الاولى نحو استلاب الخلافة من قبل اللاعبين خلف الكواليس ، لاسيما بعد أنْ زوّج ابنته ( عائشة ) من رسول الاسلام . والدليل ان أبا بكر ذاته قد اعترف لطلحة بحقيقة ان الأمير عمر بن الخطاب والطاعة الظاهرية له[45] .
لهذا حين استخلف أبو بكر عمر بن الخطاب كان ذلك بلا مشورة ، سوى ما تحدث به الى اثنين من أهل الدنيا هما عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان ليقنعهم بعمر لا انه يستخبرهما كما يتبين من كلامه ، وقد ترك اجلاء ووجوه الصحابة المقربين الى رسول الله . وهو امر كان متفقاً عليه بين قوى الانقلاب بدليل ان عثمان بن عفان كتب اسم عمر بن الخطاب في صحيفة الاستخلاف قبل ان يفيق أبو بكر من غشاوته فأقره أبو بكر على ما كتب . لهذا كان اذا أراد الناس ان يكلموا عمر في خلافته قدموا عثمان بن عفان او عبد الرحمن بن عوف خوفاً من نزقه ، على خلاف سيرة مجالس رسول الله للمؤمنين والذي كان فيهم كأحدهم[46] .
وقد كان الصحابة معترضين على ما فعل من امر الاستخلاف لعمر مما جعله يغضب بحسب رواية عبد الرحمن بن عوف ، ومنهم طلحة بن عبيد الله الذي اعتبره مغضباً لله تعالى[47] . وهذا ربما هو سبب عدم تأمير عمر لهم على جيوش الفتح ، وتشكيكه في ولائهم وقوله انهم سينكلون[48] ، اذ يبدو ان الخلاف بينه وبينهم كان عميقا .
وينقل ( ابن خلدون ) انه حين دخل المسلمون بلاد ( فارس ) ، فاستولوا على مكتباتها الضخمة ، فاستفتى ( سعد بن ابي وقّاص ) عمر بن الخطاب في شأنها ، فأجابه عمر : ( ان اطرحوها في الماء ، فَإِنْ يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه ، وَإِنْ يكن ضلالا فقد كفانا الله ) ، بعد ان استفهم ( سعد ) عن إمكانية نقلها للمسلمين ، فطرحوها في الماء او في النار . ولهذا الامر يمكن ان نفهم تولية عمر لسعد بن ابي وقّاص على العراق ، رغم انّ قادته الحقيقيين كانوا ( المثنى بن حارثة ) ، و ( هاشم المرقال ) الذي كان من أمراء أهل العراق في جيش الشام ايضاً[49] ، فلم يكن هؤلاء النفر ليجيبوا عمر في جريمته ضد الانسانية .
انّ هذه الأفعال ( العمرية ) ضد الحضارة المكتوبة للانسانية تشبه تماماً ما قام به الرومان – بعد التزامهم لعقيدة بولص – من حرق لمكتبات عديدة في مصر ، بدعوى انّ فيها عقائد وثنية ، ومن الكتب التي اختفت حينئذ بسبب تلك الجرائم كان ( تاريخ مانيتون ) .
انّ فعل عمر هذا تطابق مع جريمته ضد الحديث النبوي ، الذي منع الناس من تدوينه ، بدعوى اختلاطه بكتاب الله ! ، فظلّ الحديث مكتوماً في الصدور حتى بدأ مرحلة التآمر الجديدة ، حين استخدم عمر ومن بعده شذّاذ الافاق ومسلمة الفتح – الذين جعل لهم من العطاء في الديوان سهم السابقين في الإسلام[50] – ومسلمة اليهود كرجال دين ومفتين في بلاد الاسلام ، وهو بذلك غيّب تاريخاً نبوياً ثرّاً وحقيقياً ، لم يكن ليصلنا منه شيء لولا ( أهل بيت النبي ) .
لقد وصل الامر بعمر الى ضرب النساء والتهجم على بيت النبي بغير إذن ، اذ ادخل هشام بن الوليد على بيت عائشة فسحب ام فروة بنت ابي قحافة الى عمر وضربها بالدرة ، بسبب نياحتهن على ابي بكر . ولو كان الفعل هذا محرما م فكيف تأتيه عائشة ، وان كان جائزاً كيف جاز لعمر اقتحام بيت رسول الله عنوة وضرب النساء – وقصة حشر انفه في شؤون بيت النبي في حياته ونهر ام سلمة زوج النبي له معروفة – [51] .
الا ان عمر بن الخطاب حاز ما حاز بناءً على تقسيمات المناصب التي جعلتها قوى الانقلاب ، اذ اختاره أبو بكر على القضاء وجعل على المال أبو عبيدة كما هو متوقع ، فبقي عمر سنة لا تختصم اليه الناس[52] . اذ حين جعل أبو بكر عمرَ بن الخطاب على القضاء ورد انه يمر عليه الشهر ولا يتقاضى اليه احد , وارى ان السر غير المنصوص عليه في ذلك هو جهل بأحكام القضاء الإسلامي وشهرة ذلك بين الناس , بدليل احتكام المسلمين الى غيره كتقاضيهم بين يدي علي بن ابي طالب وهو من عامة المسلمين دنيوياً حينئذ ورضاهم بما يحكم , لا كما يفسرها طه حسين بأن الناس كانت تسير بسيرة النبي ولم تحتج الى القضاء , ولا ندري كيف هم لم يحتاجوا الى القضاء وهناك عشرات الروايات في اختلاف الناس من اول يوم تولى فيه أبو بكر الخلافة مثل انكاره هو ذاته حق ابنة النبي فاطمة الزهراء في ارثها من ابيها في فدك وغيرها[53] . كان عمر الذي يراد منه الرحمة في الامة عبوساً في اهل بيته اذا دخل واذا خرج عنهم شديداً فيهم ولم يكن ضيفه يرتاح الى طعامه ومجلسه[54] .
اننا لا نعرف كيف رضيت الامة بعمر ، وهو لم يكن سوى رجل بسيط جدا ، ولا مقارنة ممكنة له مع علي . اذ يؤتى عمر بامرأة ولدت لستة أشهر فيهم برجمها فيقول له علي إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك أن الله تعالى يقول وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ويقول والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين فإذا كانت مدة الرضاع حولين كاملين والحمل والفصال ثلاثون شهرا كانت مدة الحمل فيها ستة أشهر فثبت الحكم بذلك وعمل به الصحابة والتابعون ومن أخذ عنهم إلى يومنا هذا.
ويؤتى عمر بمجنونة زنت فيأمر بجلدها فيقول له أن النبي قد رفع القلم عن المجنون حتى يفيق فيقول فرج الله عنك لقد كدت أهلك في جلدها. ويؤتى عمر بحامل قد زنت فيأمر برجمها فيقول له هب أن لك سبيلا عليها أي سبيل لك على ما في بطنها. احتط عليها تلد فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فاقم عليها الحد فيقول عمر لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو الحسن[55] .
وهو رجل غريب وغير متشرع ، ويعتمد على مزاجه وعاطفته كثيرا ، فقد طرد أبا شجرة بن عبد العزى في خلافته عن العطاء وكاد يهم بضربه بناءً على تذكره انه كان احد من شارك في الردة رغم ان الرجل كان داخلاً فيما دخل فيه المسلمون ظاهراً حينها [56].
وعمر كان في امر العطاء عجيباً غريباً غير ناضج ، اذ قسم الامة الى فئات ، لينتج اقدم المجتمعات الطبقية في الدولة الإسلامية ، حين جعل لكل فئة من المال بحسب عنوانها ، لا بحسب حاجتها او حاجة المجتمع اليها ، حتى انه جعل لعائشة من العطاء اكثر من غيرها من زوجات النبي بداعي ان النبي يحبها أكثر . وحين جاء الى عطاء نفسه ادعى انه كان تاجرا شغلته ولاية الامة عن تجارته ، ليزداد بذلك في شرعنة أخذ المال خلاف الآخرين ، حتى اضطرب الناس وأكثروا في القول مما يكشف عن امر عظيم أراده عمر ، فوقف له علي بن ابي طالب وأخبره انه ليس له الا ما يقوت عياله[57] .
لقد جعلوا رأي عمر في قتل الأسرى في رواياتهم عن اسرى بدر هو الموافق للقران خلاف رأي رسول الله الذي كانوا يَرَوْن انه السبب في نزول البلاء على المسلمين ، وخلاف رأي علي الذي لم ينقلوه ، وخلاف رأي ابي بكر الذي وجدوا له مخرجاً بانه شابه إبراهيم وعيسى في حنوه ، وان عمراً شابه نوحاً في دعائه ، مع تناقض نقل القصة كالعادة[58] . وَيَا ليت انه كان ذَا رأي القتال هذا يوم احد ، اذ ولّى هارباً وقد ألقى ما في يشيع ان رسول الله قد قتل[59] . وبما ان قصة هروبه هذه يوم احد الى الصخرة وبثه إشاعة مقتل رسول الله معقولة عن أنس بن النضر – عّم أنس بن مالك – فهي ذاتها الصخرة التي كلّم عليها أنس بن النضر بعض المنافقين الهاربين يوم احد الذين قالوا ( لو كان نبياً ما قتل ) و ( ليت عبد الله بن ابي يأخذ لنا أماناً من ابي سفيان ) فوبخهم أنس وحثهم بأن رب محمد لم يقتل وبرأ الى الله من قولهم ، وهم ذاتهم من كادوا يقتلون رسول الله بسهم لولا ان صاح عليهم ، ومن ثم فعمر بن الخطاب هو من كان على الصخرة وفيه نزلت ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ) لوحدة الزمان والمكان والموضوع والراوي[60] . لهذا كان من المتوقع ان يخالف عمر بن الخطاب امر رسول الله بالا يجيب أبا سفيان حين نادى عليهم يوم احد ، فأجاب[61] ، رغم ان البخاري حذف امر رسول الله لعمر بعدم الإجابة مخالفاً لسياق الرواية المنطقي ومختلفاً عن الذين نقلوها غيره ، لانه يفهم معنى مخالفة عمر لأمر النبي وانه محض معصية .
لذا لم يكن رسول الله يستخلفهم على مدينة او يرسلهم معلمين مع قوم حديثي الإسلام . والغريب ان عمراً وطلحة كانوا قد هربوا معاً يوم الخندق ايضاً الى بستان ، فكشفتهم عائشة ، فجادلها عمر زوراً يدفع عن نفسه وعن صاحبه ، حتى اسكته طلحة خجلان بان لا عذر لهم . وهي ذات اللحظة التي سمعت فيها عائشة سعد بن معاذ يتغنى بالموت وهو يتوجه الى المعركة[62] . ومن هنا نعلم ان اثارة عمر بن الخطاب للفتنة بين المهاجرين والأنصار على ماء المريسيع يوم بني المصطلق من خلال أجيره الاعرابي جهجاه بن مسعود لم تكن عفوية ، وان طلبه الى النبي قتل عبد الله بن ابي بن سلول احد عظماء المدينة الذي كان ينتظر تتويجه ملكاً قبل الإسلام ، ونقلهم كلاماً مغلوطاً الى النبي ، كان يهدف الى تمزيق هذا الكيان الإسلامي عن بكرة ابيه ، لولا حكمة النبي بالرحيل المبكر وحكمة الأنصار بالإيثار . وقد اعترف عمر للنبي إقرارا بالذنب بانه قصير النظر وان امر النبي أبرك من أمره[63] . وبالتأكيد هو كان قصير النظر كذلك حين عصى امر رسول الله بالوفود على قريش يوم الحديبية[64] ، وقد اعترف ذلك الْيَوْمَ ايضاً انه أذنب اذ اثار الفتنة وشكك الناس بنبوة محمد ، ثم طلب الى ابي جندل بن سهيل بن عمرو قتل ابيه الذي دخل في عقد مع رسول الله غيلة ، رغم امر النبي برجوعه مع ابيه مسالما[65] .
ومن الغريب المروي تلفيقاً ليزيد التراث الروائي ضبابية ان المجلس الذي اصطنعه عمر لاختيار الخليفة بعده جعل الامر لعبد الرحمن بن عوف في الاختيار وحده , الامر الذي يكشف انه هذه الشخصية تكررت في كل مراحل الانقلاب كشخصية محورية غريبة , وانه خلا بعلي وسأله عمن يرشح لمنصب الخليفة فاختار عثمان , وحين خلا بعثمان وسأله عن مرشحه اختار عليا , ولا نعلم اذا كان للخلافة من الستة فقط هذان المرشحان وان الأربعة الاخرين ليس لهم حق وان المرشحين كانوا يؤثرون بعضهم فعلى ماذا كان الاختلاف في اجتماعهم الأول[66] . ومن الغريب أيضاً ان عثمان الشافع في عتاة الكفرة والمنافقين حين استخلف بعد عمر امر ابن زمعة بضرب وطرد الصحابي البدري حاضر بيعة الرضوان ومعركة الخندق وحنين مع رسول الله أستاذ القران عبد الله بن مسعود ، حتى كسر ضلعاً من أضلاعه على باب المسجد ، وعائشة تنهى عثمان عن فعل هذا بأصحاب رسول الله ولا ينتهي ! ، لا لشيء الا لمعرفة عثمان بولاء ابن مسعود لعلي بن ابيّ طالب .
ولقد اشترى عثمان سكوت الزبير بمئات الالاف من الدراهم , بلغت في اول عهده ستمائة الف , ثم يجمع الزبير الأموال والقروض من الخليفة ومن غيره , حتى بلغت تركته التي ورثها أبناؤه واستعانوا بها على إقامة دولتهم اكثر من 35 مليون درهم .. وهذه الذمة المشتراة هي ذاتها ذمة طلحة بن عبيد الله التيمي , الذي غضب حين لم ينتظر عبد الرحمن بن عوف وصوله الى مقر الشورى بعد ان جعله عمر بن الخطاب فيها , فبايعوا عثمان دون اخذ رأيه , فوصله عثمان بمئات الالاف من الدراهم , واسقط عنه ديونه لبيت المال , حتى بلغت تركته التي ورثها أبناؤه ثلاثين مليون درهم . ثم سايروا الناس وتيار الغاضبين على عثمان وصاروا من المؤلبين عليه . وهذا ما يفسر انقلاب الزبير وطلحة ومن شابههم على خليفة عادل مثل علي بن ابي طالب لا يحابي احداً على احد بسبب العنوان او لشراء ذمته بعد ان بايعوه وتأملوا دفعة أخرى من الثروة لموقفهم , لكنهم لم يحظوا بما أرادوا من الدنيا[67] . وعلى هذا بنى ال الزبير حياتهم .
من خطبة لعلي بن ابي طالب في اول خلافته يتحدث عن ( طلحة ) و ( الزبير ) ووقعة الجمل : ( وبايعني هذان الرجلان في أول من بايع، تعلمون ذلك، وقد نكثا وغدرا، ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا جماعتكم، ويلقيا بأسكم بينكم. اللهم فخذهما بما عملا أخذة رابية ولا تنعش لهما صرعة، ولا تقل لهما عثرة، ولا تمهلهما فواقا ، فإنهما يطلبان حقا تركاه، ودما سفكاه )[68] .
ومن وجوه القيادات الجديدة بعد انقلاب السقيفة , حُذيفة بن محصن ، الذي أغار على شق دبا لبني مالك بن فهم وسبى نساءهم وسلب أموالهم ، وهم على الإسلام ولم يشاركوا في منع الزكاة حتى . ويبدو انه أغار عليهم مرتين ، احداهما وأبو بكر حي ، وقد شكوه اليه ، فلم يعاقبه بل رد عليهم السبي وأخذ المال ، واُخرى وقد مات وحكم عمر ، وكان حُذيفة بن محصن قد بلغ فيهم مبلغاً من التنكيل ، فشكوه الى عمر ، ففعل فعل صاحبه ابي بكر[69] . وكذلك عرفجة بن هرثمة البارقي ، الذي لم تذكر له كتب التاريخ والسيرة صحبة ولا وفادة في زمن الرسول ، بل ولا اسماً ، لكنّ القوم جعلوا له صحبة محتملة لشهادة عمر بن الخطاب فيه ، وقد ولّاه إمرة جيوش العراق وفارس بعد ان ولي رفد جيشهم الى عمان ، وجعله على بجيلة التي جاءت لعمر ترفض ولايته ، لسبب جعله المؤرخون قبلياً ، وهو امر مستبعد لتكرار ولاية الغرباء على القبائل ، لكنّ عمر ولّاه الموصل فبقي عليها حتى وفاته في زمن عثمان[70] .
كان ولاة عمر بن الخطاب يوم مات واستخلف عثمان ( نافع بن الحارث ) الاسلمي الخزاعي بالولاء الذي بحسب كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب الجزء الرابع انه اسلم يوم الفتح وانكر الواقدي ان تكون له صحبة , وهو الراوي بشارة النبي لابي بكر وعمر وعثمان بالجنة . و( سفيان بن عبد الله الثقفي ) الذي جاء عنه في الطبقات الكبير الجزء الثالث انه حارب ضد رسول الله يوم حنين واسلم بعد الفتح . و ( يعلى بن منية ) الذي ورد في الطبقات الكبير الجزء الرابع انه اسلم يوم الفتح وولاه أبو بكر ثم عمر على اليمن فحمى حمى بغير حقه فطلبه عمر وعند وصوله قرب صنعاء سمع بموت عمر فولاه عثمان مرة أخرى على اليمن بلا حساب فاستحوذ على أموال المسلمين ورفد جيش الزبير الخارج ضد علي باربعمائة الف وحمل سبعين رجلاً واشترى الجمل المدعو عسكر لعائشة بنت ابي بكر حين خرجت معهم وتعهد بالمال لمن يخرج على خلافة علي بن ابي طالب .
ومن الملفت ان المؤلفة قلوبهم يوم الجعرانة حازوا في الإسلام ما لم يحزه اجلاء الصحابة الذين دفعوا الأذى عن رسول الله من الأنصار والمهاجرين الأوائل . فأبو سفيان وولده يزيد ومعاوية أقطعتهم خلافة الثلاثة الشام ، ثم صاروا الخلفاء بالملك العضوض على رقاب المسلمين . وحكيم بن حزام جعلوا ولادته في جوف الكعبة ، وقد شارك في دفن عثمان بن عفان ليلا ، ومات وهو من أغنى المسلمين[71] . والعلاء بن جارية الثقفي صار ولده الأسود وحفيده محمد بن ابي سفيان بن العلاء من رواة الامة الموثقين عند العامة . والحارث بن هشام المخزومي – اخو ابي جهل – تزوج عمر ابنته ام حكيم ، وذهب في قريش الشام [72] ، وتزوج معاوية بن ابي سفيان ابنة ابنه عبد الرحمن ، الذي زوجه عثمان بن عفان ابنته ، وزوجه كذلك الزبير بن العوام بنت أسماء بنت ابي بكر ، وقد خرج في الجمل مع عائشة ضد علي[73] .
وفي خلافة ( عثمان بن عفان ) بلغت الأمور بين الحزبين حد المكاشفة ، وصار امر ( كعب الأحبار ) و ( الحزب القرشي ) واضحاً . لكن بعد أنْ استطاع كعب ومؤسسة الخلافة تأسيس دين جديد ( الاسلام القرشي ) ، تمّ نشره في مختلف الاصقاع ، من خلال أشخاص وجماعات متواطئة ، او منتفعة ، او ساذجة . فيما كانت هناك الجماعة الاخطر ، وهي التي تستشعر البغض لآل البيت بقيادة ( علي بن ابي طالب ) ، فتحاول مساعدة الطرف المعادي له ، والذي صادف انه ( الحزب القرشي ) ، رغم انها لا تكن المحبة للخليفة عمر واصحابه . لذلك رأينا مواجهات عديدة بين ( عائشة ) مثلاً وبين الخلفاء وحزب قريش ، ومنهم ( كعب الأحبار ) .
لقد انتقل رواة الانقلابيين – من القرشيين والامويين والزبيريين – من فكرة تمجيد قادتهم الى فكرة تشويه تاريخ رسول الله ، ومن مادتهم استمد المستشرقون مادة الطعن في نبي الإسلام . فقد رووا ان جيش المسلمين غزا بني فزارة ، ثم أسر ام قرفة الفزارية ، فربطوها الى بعيرين فانشقت الى نصفين[74] . في جريمة غريبة لا معنى لها سوى العنف غير المبرر . وبالتاكيد كانت الرواية الملفقة هذه مختلفة كالعادة في النقل المزور ، اذ مرة كان الجيش بقيادة زيد بن حارثة ، وفِي رواية أخرى بقيادة ابي بكر .
ثم نقلوا ان رسول الله كان ضعيفاً لا رأي له بين أصحابه يوم الحديبية لولا ام سلمة زوجه[75] . وكان المتكفل لمثل هذه الروايات عروة بن الزبير ، الذي لم يخالط سوى أمه أسماء بن ابي بكر وخالته عائشة وبني امية[76] ، عن المسور بن مخرمة ، صريخ عثمان الى معاوية حين حصره القوم ، واللازم لعمر بن الخطاب الآخذ عنه ، وشريك ال الزبير ، والذي كانت تغشاه الخوارج تنتحل عنه[77] . وعن مروان بن الحكم عدو رسول الله وأهل بيته وقاتل طلحة بن عبيد الله ، الذي جعلت ذريته الخلافة ملكاً عضوضا . ومروان كان زوج عائشة بنت عثمان مما قد يكون اكسبه حصانة عند الرواة لحفظ ماء وجه عثمان ذاته[78] .
وقد صنعت روايات بني امية هولوكوست يهودي يدين رسول الله في جريمة قتل بني قريظة بلا رأفة . اذ تنقل هذه الروايات انه جمعهم – بعد حكم حليفهم سعد بن معاذ فيهم – في أخاديد وذبحهم صبرا . وتنقل هذه الروايات ايضاً علائم البطولة والإخلاص والحب التي تمتع بها هؤلاء اليهود ، وأنهم كانوا أسمى من المادة ، كما في نبل الزبير بن باطا اليهودي حسب الرواية . وتنقل ايضاً صورة شبيهة بصورة ( سارة ) اليهودية المختلقة في مسلسل ( باب الحارة ) من البشر والطيبة والصبر . وهي صور قطعاً لم يتمتع بها اليهود يوما ، وإنما اريد منها تهويل المشهد الدرامي . ليزداد الغضب العاطفي العالمي من فعل رسول الله ، ومن سوء صنيع سعد بن معاذ مع حلفائه[79] . وبالتالي الطعن على النبي والأنصار ، والتبرير لجرائم بني امية[80] وبني الزبير[81] .
ان الراوي لهذا الهولوكوست المختلق هو ( ابن شهاب الزهري ) ، الذي صار في ديوان أصحاب عبد الملك بن مروان ، بعد ان قصده الى الشام مدقعاً فقيرا ، واستبقاه يفتيه بقضاء عمر – الذي كان حليفاً لليهود – وعمر لا قضاء له قد شغله الصفق في الأسواق كما قال ، وبعد وفاته لزم ابنه الوليد ، ثم سليمان ، ثم عمر بن عبد العزيز ، ثم يزيد ، فاستقضاه يزيد بن عبد الملك على قضائه مع سليمان بن حبيب المحاربي جميعا ، ثم لزم هشام بن عبد الملك ، وصيره هشام مع أولاده ، يعلمهم ويحج معهم[82] . وكذلك عن عروة بن الزبير عن عائشة ، تبريراً لما فعله اخوه عبد الله بن الزبير في جملة بني هاشم . وكان أبو الزهري من رجال ابن الزبير ايضاً . وقد اعتاد ال الزبير التلفيق كلما احتاجوا الى ناصر ، اذ هم لم يملكوا علم بني هاشم ولا مال ونفوذ بني امية ، وهما خصومهم . كما فعلوا من تمجيد شريك ابيهم طلحة بن عبيد الله ، وجعله المدافع عن رسول الله بتميز ، رغم كونه احد الهاربين المؤلفين عن رسول الله يوم احد وظن انه قتل ، برواية عن يحيى بن عُبَاد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه عن جده[83] . وربما لهذا حظي عبد الله بن الزبير ذلك العاصي امام زمانه والخارج عليه والسبب الأول في قتل ابيه الزبير بمنقبة الأول كغيره من رؤوس الفتنة . اذ رووا انه كان اول مولود ولد للمهاجرين بعد الهجرة ، وان النبي كبّر حين ولادته ، وليجعلوا هذا التكبير منطقياً رووا ان اليهود سحروا المهاجرين وكان النبي يخشى الا يولد لهم ولد . ولم يفت هؤلاء الرواة ان يجعلوا للعاصي الاخر وهو النعمان بن بشير منقبة الأول كذلك ، فجعلوه اول مولود للأنصار بعد الهجرة[84] . ومن ثم قسموا المنقبة المدعاة ذاتها – بعد اثارتها – بين قطبين سيئين من اقطاب السوء في المهاجرين والأنصار .
لذلك ليس من الغرابة ان نجد روايات مختلقة تصنع التاريخ المنتحل لوجوه اسلام ما بعد السقيفة , كالخلفاء الثلاثة الأول , واعراب قيس عيلان ومضر في صحارى نجد , وقريش وبني امية وال الزبير , وغيرهم . فكان من الضروري وجود وجه من داخل بيت النبي كمعادل عن عترته من ال علي وفاطمة , فكان الاختيار المتوفر والمثالي هي عائشة بنت ابي بكر زوج النبي .
فاختلقوا في احداث حروب الردة قصة خروج ( سلمى بنت مالك بن بدر ) وهي بنت ( ام قرفة ) على جمل في قصة مستنسخة تماماً عن قصة خروج عائشة على علي بن ابي طالب ، حتى ان القوم ربطوا اسمها باسم عائشة ، وادعوا انها صاحبة كلاب الحوءب التي عناها رسول الله . ولان الراوي الكذاب يعلم قصة عائشة وشياعها وتواترها صعب عليه إلغاء اسمها تماماً فجعل الرسول لم يعين الاسم المقصود بالتحديد ، وإنما قال ان احداكن تستنبح كلاب الحوءب ، ليجعل القضية مرددة فيبعد التهمة عن صاحبة القصة الحقيقية ، لكنه ضحّى برسول الله الذي صار كأنه لا علم له وانه يعمم التهم جزافاً دون وجه دقة منه [85].
وهذا التلفيق شبيه ما نسبوه من قصة ارتداد ربيعة كلها ، من بكر بن وائل وعبد القيس والنمر وجميع من كان في ارض جنوب العراق حتى قطر ، وخلقوا لهذه النسبة قصصاً غريبة شبيهة بقصص البدو عن ابي زيد الهلالي ، ولم يبقوا على الإسلام الا الرباب ومن جاورها من الاعراب . وقد صادف ان من نسبوا اليه الردة من القبائل هي من تشيعت لعلي ، وهي التي قاتلت الفرس تحت راية المثنى بن حارثة الشيباني[86] ، وان من اثبتوها في قصصهم على الإسلام هي جيوش عائشة لاحقاً .
اذ كانت القبائل القيسية في إقليم نجد وما جاورها من اعراب الازد واعراب مضر من بدو تميم والرباب وضبة مشكلة بعد الإسلام ، كما كانت قبله ، اذ يمنع حالها الأعرابي ان تفهم مطالب العقائد الإسلامية العالية ، فضلاً عن عقيدة الإمامة الدقيقة المعنى . لذلك حين سَرِّح معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في غارة على تيماء انضم اليه الكثير من قومه ، ثم حين حصره المسيب بن نجبة الفزاري من طرف علي وهزمه نهب ذات الأعراب الفزاريون النجديون الإبل التي كانت معه ، لأنهم كانوا يقيسون الأشياء بمحضر الدنيا لا العقيدة . حتى ان المسيب بن نجبة ذاته مالئهم اثناء القتال وجعل لهم سبيلاً للهرب ، رغم انه من المخلصين لعلي ، لانه لم يكن بعمق فهم زعماء ربيعة او همدان مثلا . لكن وجود أمثال المسيب بن نجبة ذاته كان أمراً حسناً وبداية لاختراق عقائدي وحضاري لبعض هذه القبائل النجدية الأعرابية . فهذا احد أفراد القبائل النجدية القيسية ( شبيب بن بجرة الأشجعي ) رغم ان بداوته جعلته يترك علياً وينضم الى الخوارج معتقداً بهم ، الا انه حين كلّمه عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي أرتعد وأبدى انزعاجه ، رغم قناعته بدين الخوارج ، وردّ على ابن ملجم بأن لعلي بن ابي طالب السابقة والفضل في الإسلام ، الا انه كتم نية ابن ملجم عن الناس ، لمحدودية فهمه .
ثم ان هذه القبائل على بداوتها أخذت الحديث عن أمثال عائشة ، التي كانت على استعداد لتوهين مقام رسول الله انطلاقاً من غيرتها وعاطفتها ، كما فعلت في نقلها قصة زواجه من جويرية بنت الحارث ، اذ أوهمت السامع ان النبي فتن بجمالها وحسب[87] . وقد كرهتها عائشة ، حتى اشتكت جويرية هذا الامر الى رسول الله ، فهدأ روعها[88] . فكيف هي مع خصم ابيها علي بن ابي طالب ، وكيف هي في عاطفتها تجاه ذرية خديجة ام المؤمنين التي احبها النبي . حتى انها كانت لا ترى لعلي بن ابي طالب استحقاق لقب امير المؤمنين ، وترى هذا اللقب انسب لعمر بن الخطاب ، وكانت تبغض الأرض التي عليها مجمل بني هاشم وتحب مفارقتها[89] . وتوهين النبي صار بضاعة دولة بني امية كذلك ، التي انتظمت اليها الكثير من تلك القبائل القيسية . فقد نقلوا ان رسول كذّب زيد بن أرقم في سماعه عبد الله بن ابي بن سلول ، ثم كذّب القران النبي وصدّق زيدا[90] .
ولهذا لا غرابة ان نجد ( ازد البصرة ) – وهي حتى عمان واليمن – يجهلون مرتبة علي بن ابي طالب الحقيقية ، ثم يقيسون القرب من رسول الله على البيت والزوجة ، فيُقتلون يوم الجمل حول عائشة بجهلهم . انهم كانوا أصحاب دين لا دنيا ، لكنه الدين الساذج البعيد عن المعرفة . ثم ان هذا الجهل الذي جعلهم اعداءً لعلي ولَّد مشكلة أخرى جعلتهم ابعد عن معرفة الحق ، اذ اضطر علي بن ابي طالب الى قتل العديد منهم في معركة الجمل ، حين خروجهم عليه ، مما جعلهم ناقمين . فهذا ( لمازة – أبو لبيد – ابن زياد الأزدي البصري الجهضمي ) المحدّث من الطبقة الثانية من أهل البصرة والتابعي كان يشتم أمير المؤمنين (عليه السلام). قيل له: أ تحب عليا؟ فقال: ( كيف أحب عليا، و قد قتل من قومي في غداة واحدة، ستة آلاف )[91] . وقد شابههم وطابقهم في هذا الامر كل قبائل قيس عيلان في نجد تقريبا ، من فزارة وغطفان وسليم ، وكذلك قبائل مضر النجدية الصحراوية ، مثل ضبة وعمرو بن تميم . فحين خطب علي في الكوفة يستنهض الناس الى صفين لم يقم معترضاً الا رجل من ( فزارة ) ، بأسلوب أعرابي خشن ، حتى قام اليه الأشتر ، فهرب[92] . وعلة هذا الجهل بقيم علي بن ابي طالب هي البداوة ، وكون هذه القبائل أعرابية .
وفي عصر الدولة العباسية لم يكن القرامطة سوى مجاميع من الموالي والاعراب الفوضويين في الفكر ، قاتلهم الشيعة من طيء وتغلب وشيبان وبني حمدان ، حتى ان القرامطة اسروا أبا الهيجاء بن حمدان والد سيف الدولة في طريقه الى الحج وقتلوا الحاج[93]. وكان ال الجراح من طيء أمراء قبائل الشام . وقد اصطف شيعة العراق خلف احمد بن محمد الطائي الذي كان على الكوفة لقتال القرامطة بعد ان طلبوا مناظرتهم ، فتم قتل هؤلاء القرامطة وابادتهم . فهرب قرمط ولم يجبه على دعوته الا الاعراب الجنابيون من قبيلة كلب . وكان بنو ثعلب وبنو عقيل من عرب البحرين في مد وجزر مع القرامطة حتى أبادوهم لاحقاً وغلبوا على البلاد . بل ان العرب الذين كانوا الى جانب القرامطة انهزموا لصالح المعز الفاطمي كسروا جيش القرامطة حين حاصر مصر ، مما يكشف ان هذا الجيش تأسس على قاعدة من الموالي ومجموعة من الاعراب . وقد كانت قوة القرامطة ناشئة عن الاعراب الذين معهم ، وبعض من لا ركيزة حضارية ، حتى ان بني ضبة الاعراب بين البصرة وهجر الذين كانوا في جيش العباسيين الذي خرج لقتال القرامطة انهزموا لصالح هؤلاء القرامطة وكسروا جيش العباسيين ، وبنو ضبة هم من كانوا حول عائشة يقاتلون علي بن ابي طالب في معركة الجمل ، الامر الذي يثبت انهم ظلوا بلا عقل هاد .
ولا غرابة حين نعلم أن ابن تيمية ( تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ ) الناصبي من ذرية قبائل قيس عيلان النجدية أيضاً التي هاجرت إلى حران في جنوب تركيا الحالية . كما ان محمد بن عبد الوهاب الذي صار داعياً الى دين ابن تيمية في العصر الحديث من تميم نجد .
وهذه القبائل الاعرابية التي تقع أراضيها اليوم في بلدان الخليج بين الكويت والسعودية وقطر والامارات هي المقصودة بذم علي بن ابي طالب في اهل البصرة حينها , بدليل قوله في تفسير البرهان ( علي بن إبراهيم: قوله تعالى: وَ اَلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى ، قال: المؤتفكة: البصرة، و الدليل على ذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : « يا أهل البصرة، يا أهل المؤتفكة، يا جند المرأة، و أتباع البهيمة، رغا فأجبتم، و عقر فانهزمتم، ماؤكم زعاق ، و أديانكم رقاق ، و فيكم ختم النفاق، و لعنتم على لسان سبعين نبيا، إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أخبرني أن جبرئيل (عليه السلام) أخبره أنه طوى له الأرض، فرأى البصرة أقرب الأرضين من الماء، و أبعدها من السماء، و فيها تسعة أعشار الشر و الداء العضال، المقيم فيها بذنب ، و الخارج منها[متدارك]برحمة [من ربه]، و قد ائتفكت بأهلها مرتين، و على الله [تمام] الثالثة، و تمام الثالثة في الرجعة » )[94] . فلم يقاتل مع المرأة – عائشة – الا هؤلاء , اذ كان اهل البصرة اليوم – وهم اهل شمال المدينة حينذاك – اغلبهم من بني تميم من بني سعد الذين لم يقاتلوا في الجمل وكانوا الى جانب علي بن ابي طالب في صفين , وكذلك خليط من الانباط وبعض القبائل التي لم تشارك في نصرة جيش عائشة . وكانت اعراب تميم تمتد الى الأرض التي تشمل الكويت اليوم حيث دفن فيها زعيمهم ابو الشاعر الفرزدق , وباقي القبائل من مضر التي شاركت في نصرة جيش عائشة وطلحة والزبير كانت الى الجنوب من تلك الارض . وكانت كل تلك الارضين تسمى البصرة وتتبع لها حتى نهاية الحكم العثماني وبداية تكوين دويلات وامارات الخليج على يد البريطانيين .
لقد كانت الأقوام الأبعد عن مركز الرسالة في المدينة اكثر جهلاً بالواقع العقائدي ، وتستجيب لجميع من يقود الدولة الإسلامية كائناً من كان ، لثقتها بان المدينة تزخر برفاق النبي ومعاونيه وأهل بيته ، ومن أهل بيته – وفق المنظور العربي البدوي – أم المؤمنين عائشة ، لهذا كثر أخذ الحديث عنها ، لا سيما مع الدعاية المناصرة لسيرتها ، لتكون بديلاً عن مدرسة علي بن ابي طالب . خصوصاً مع تخلف مجموعة ممن يحسبون على الصحابة عن بيعة امير المؤمنين علي ، كانوا عثمانية الهوى ومن خزان بيت مال عثمان وممن اثروا على حساب الامة التي تجهل فعالهم[95] ، فيهم صهيب الرومي الذي جعله عمر بن الخطاب على الصلاة عند اختيار عثمان[96] ، وفضالة بن عبيد الذي ولي القضاء لمعاوية بن ابي سفيان ومات في دمشق تحت رعايته بعد ولي له الجيش[97] ، وقدامة بن مظعون خال أبناء عمر بن الخطاب وواليه على البحرين والذي حده على شربه للخمر وعزله[98] ، وكعب بن عجرة الذي كان عابداً للأصنام دون أهل المدينة حتى تأخر إسلامه عنهم [99] .
لكنّ هذه الدعوات والدعايات لم تكن تنطلي على الواعين من زعماء القبائل ، مثل زيد بن صوحان العبدي امير قبائل عبد القيس ، وهم اصل اهل الاحساء والقطيف , الذي حين راسلته عائشة ان يخذّل الناس عن علي ويجلس في بيته استغرب وقال ما مضمونه أمرتنا بأمر هي مأمورة به من الجلوس في بيتها ونهتنا عن امر هي منهية عنه وقد أُمرنا بالقتال[100] .
في معجم البلدان القطيف هي مدينة بالبحرين هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها وكان قديما اسما لكورة هناك غلب عليها الآن اسم هذه المدينة ولما قدم وفد عبد القيس على النبي ص قال لسيديها الجون والجارود وجعل يسألهما عن البلاد فقال يا رسول الله دخلتها قال نعم دخلت هجر وأخذت إقليدها [101]. ونساء عبد القيس هن اللواتي ارسلهن علي بن ابي طالب عشرين امرأة مع ام المؤمنين عائشة الى المدينة بعد انتصاره في معركة الجمل عليهن العمائم والسيوف[102] . وقبل ذلك التحمت قبيلة عبد القيس بجيش طلحة والزبير قبل قدوم جيش امير المؤمنين علي . اذ اقبل حكيم بن جبلة العبدي وهو على الخيل، فأنشب القتال، وأشرع أصحاب عائشة رماحهم، وأمسكوا ليمسك حكيم وأصحابه، فلم ينته وقاتلهم وأصحاب عائشة كافون يدفعون عن أنفسهم وحكيم يذمر خيله ويركبهم بها[103] .
وقد نُقل ان الأشرف بن حكيم بن جبلة العبدي من عبد القيس من أهل البصرة ، فارس، قتل مع أبيه حكيم بن جبلة قبل مجيء عليّ (عليه السلام) إلى البصرة، قتله أصحاب عائشة مع سبعين رجلا من عبد القيس، و كانت عبد القيس، مخلصة في ولاء أمير المؤمنين (عليه السلام). فكان كأبيه من خلّص شيعة عليّ (عليه السلام)[104] . وكذلك ( الرعل بن جبلة العبدي البصري ) استشهد يوم الجمل سنة 36 ه. قتله أصحاب الجمل، قبل مجيء أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى البصرة، مع أخيه حكيم بن جبلة، و سبعين رجلا من عبد قيس. و كان حكيم، و أخوه الرعل من خيار الشيعة[105].
وقد خرجت عبد القيس وبكر بن وائل ترد جيش طلحة والزبير وعائشة عن البصرة بعد ان عاث فيها فساداً وقتلاً ونهباً لبيت المال وشراء الذمم ، قبل وصول جيش امير المؤمنين علي اليها ، فخرجوا حتى كانوا على طريق علي يؤمنونه[106] . وحين أقام علي بذي قار ينتظر محمدا ومحمدا قبل الجمل أتاه الخبر بما لقيت ربيعة وخروج عبد القيس ونزولهم بالطريق ، فقال : (عبد القيس خير ربيعة وفي كل ربيعة خير ) .
ان العلة الأساس في حرب مثل الجمل ليس النفاق والإيمان كما كان في حرب صفين بين علي ومعاوية ، بل بين الإيمان الواعي وبين الإيمان الساذج ، فقد كان أنصار عائشة مؤمنين ، لكنهم لا يعرفون حق علي بن ابي طالب وأهل بيته ، وهم يظنون ان ام المؤمنين عائشة لا تنطق الا بالحق لانها زوج الرسول ، لذلك قدمها أمامهما الخارجان طلحة والزبير ، وهما من دعماها إعلاميا ايضاً ووثقا جبهتها وخلقا مقامها . رغم ان ام المؤمنين عائشة كانت حقاً لا تحب عثمان وفعله وتبغضه وكانت تريد الخلافة لطلحة[107] ، ومع هذا صدقوها في امر طلبها لدمه . وهي التي كانت ترى استحباب التزويج في شوال ، لا لشيء شرعي ، بل لدافع عاطفي هو ان رسول الله بنى فيها في شوال . وهي الرواية التي جمعت بين بيان عاطفتها وبين جرأة القوم على الإساءة لمقام رسول الله في زواجه من طفلة ذات ست او سبع سنين ، اذ تدعي الرواية الزبيرية ، وراويتها عروة بن الزبير ، ان رسول الله بنى فيها في السنة الأولى للهجرة . فمن بشاعة ال الزبير انهم حين احتاجوا الى مصدر قديم للرواية جعلوا عائشة زوجة رسول الله من السنة الأولى للهجرة . رغم ان ال ابي بكر قد قدموا المدينة بعد ذلك حسب رواية رجوع عبد الله بن أريقط . وكالعادة اختلف القوم في تاريخ زواجها بعد هذا التلفيق ، فمنهم من جعله في ذي القعدة ومنهم من جعله في شوال . ومنهم من قال انه تزوجها قبل الهجرة بثلاث سنين وهي ذات ست ، وبنى بها بعد الهجرة وهي ذات تسع ، ليدفع بعض الشيء من صعوبة تصديق هذه الروايات[108]. وهذه الروايات الى الْيَوْمَ باب طعن في مقام النبي من قبل أعداء الشرق والغرب . بل ان عائشة لم تكن ترى رسول الله سوى رجل دنيوي ، كباقي الرجال ، لا سمو له خاص ، كما في جوابها له في حديث وجعه ، اذ اتهمته ضمنياً انه لا وفاء له وسيعرس ببعض زوجاته بمجرد رحيلها . فكيف هي إذاً مع امام زمانها علي بن ابي طالب ، وهو غير النبي ولا يمت له بصلة قرابة ويخاصم أباها ويرتبط بقربى مع خديجة التي احبها النبي وصرح بذلك أمامها وزوج بنت النبي الوحيدة فاطمة التي فضحت الانقلاب الذي جاء بابي عائشة الى السلطة ، لهذا كله نجد ان عائشة قد وصل بها الحال الى إخفاء اسم علي بن ابي طالب من مقام الرجلين الذين اتكأ عليهما في مرضه الذي توفاه الله فيه ، ولم تذكر سوى العباس بن عبد المطلب ، الا ان عبد الله بن عباس فضح ما أخفت من الحقيقة وأشار الى ان الرجل الاخر كان علياً ، الا انها – بحسب ابن عباس – لم تشأ ان تذكره بخير ما دامت تستطيع [109] .
عن محمد وطلحة ، قالا : ( كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن )[110] . وقد اختصر احد العقائديين من بني ( عبد القيس ) الامر كله بكلمة وجهها لجموع القرشيين بقيادة طلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة عند قدومهم للبصرة يطلبون من اَهلها خلع علي او قتاله ، حيث قال : ( يا معشر المهاجرين أنتم أول من أجاب رسول الله ص فكان لكم بذلك فضل ثم دخل الناس في الاسلام كما دخلتم فلما توفي رسول الله ص بايعتم رجلا منكم فرضينا وسلمنا ولم تستأمرونا في شئ ثم مات واستخلف عليكم رجلا فلم تشاورونا فرضينا وسلمنا فلما توفي جل أمركم إلى ستة فاخترتم عثمان عن غير مشورتنا ثم أنكرتم منه شيئا فقتلتموه عن غير مشورة منا ثم بايعتم عليا عن مشورة منا فما الذي نقمتم عليه فنقاتله هل استأثر بفئ أو عمل بغير الحق أو اتى شيئا تنكرونه فنكون معكم عليه ) . فهموا بقتل الرجل ، فمنعته عشيرته ، فلما كان الغد وثبوا عليه وعلى من معه وقتلوا منهم سبعين[111] .
لقد هيأ العمريون أمثال ابي موسى الاشعري جزءاً كبيراً من البصرة التاريخية لتكون عثمانية الهوى . فأبو موسى الاشعري الذي اعتزل علي بن ابي طالب والحسن بن علي العادلين الكريمين حين وليا امر الامة , وراح يروج التشكيك لتثبيط الناس عنهما , كان يأكل ارض اهل البصرة ويستبد بالامر وحده حتى شكوه الى عثمان فعزله , وجاء بابن خاله عبد الله بن عامر بن كريز وهو شاب عشريني , فطأطأ أبو موسى للامر لان أبا موسى كان الوالي الوحيد من غير قرابة وعشيرة عثمان , ولم يرد ان يثقل على الخليفة وهو يحس ان الناس ترفضه وان بديله في قلوب المسلمين علي بن ابي طالب لا شك بعد ان عرفت الامة طيلة عقود معادن الاخرين . وقد ساقهم وشغلهم ابن كريز بالفتح والقتال عن امر الثورة . لكن كان فيها بعض قبيلة عبد القيس الموالون لعلي وهو ما كان يخشاه ولاة عثمان وجهازه[112] .
وقد كان ( مع أمير المؤمنين عشرون الف رجل. منهم البدريون ثمانون رجلا، وممن بايع تحت الشجرة مائتان وخمسون، ومن الصحابة الف وخمسمائة رجل. وكانت عائشة في ثلاثين ألفا أو يزيدون منها المكيون ستمائة رجل. قال قتادة: قتل يوم الجمل عشرون ألفا. وقال الكلبي: قتل من أصحاب علي الف راجل وسبعون فارسا )[113] . ومنه نعلم حجم الخسارة التي اصابت بلاد الإسلام بعد تلك الأحداث ، ولماذا استطاعت السلطات الرسمية كتابة تاريخ لا يمت للرسول بصلة ، اذ ذهب جلّ الصحابة والأوائل في تلك الوقائع . كذلك نعرف من كان في صف علي بن ابي طالب ومن كان في صف الخارجين عليه ، اذ انها المعركة ذاتها بين خليفة الله والصحابة وبين قريش في بدر ، وبين خليفة الله والصحابة وبين قريش في الجمل ، وبين خليفة الله والصحابة وبين قريش في صفين .
وعند بدء مسير علي بن ابي طالب لرد جيش عائشة وطلحة والزبير قبل بدء معركة الجمل وهو بالربذة أتته جماعة من ( طئ ) ، فقيل له هذه جماعة قد أتتك منهم من يريد الخروج معك ومنهم من يريد التسليم عليك ، قال جزى الله كليهما خيرا وفضل المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما . ثم سار من الربذة ، وعلى مقدمته أبو ليلى بن عمر بن الجراح والراية مع محمد بن الحنفية وعلى الميمنة عبد الله بن العباس وعلى الميسرة عمر بن أبي سلمة وعلي على ناقة حمراء يقود فرسا كميتا ، حتى نزل بفيد ، فأتته ( أسد ) و ( طئ ) فعرضوا عليه أنفسهم ، فقال الزموا قراركم في المهاجرين كفاية ، كما فعلت بعدهم بكر بن وائل[114] . ومنه نعلم حجم ولاء هذه القبائل .
لقد اسلم الكريم ( عدي بن حاتم الطائي ) سيد ( طَي ) ، وكان نصرانياً ، بعد ان أخبرته اخته ( سفانة ) بكرم خلق رسول الله ، الذي أطلقها ، وأطلق قومها كرامة لها ، بعد ان علم انها ابنة الكريم في العرب ( حاتم الطائي ) . وكانت ( كلب ) قد أرسلت وفداً ، اسلم ، وعاد اليها فأسلمت ، وكتب لهم رسول الله كتابا ولأهل ( دومة الجندل ) . ولا يمكن اغفال قصة الإسلام الطوعي لنصراني من نينوى اسمه ( عداس ) التقاه رسول الله في الطائف سريعاً لمجرد انه سمع كلام النبي فأحس بكينوته بفطرته التوحيدية[115] . فيما كان أنصار عثمان بن عفان المحتملين عند ثورة الامة الإسلامية عليه هم الأعراب في البصرة ، وربما هم ذاتهم من شهدوا الجمل مع عائشة ، والبصرة كانت يومئذ تضم اكثر من نصف الخليج الحالي ، وأجناد الشام ، من القبائل اليمنية الجنوبية المهاجرة ، الذين تربوا في مدرسة بني أمية[116] .
وكان هناك ( الموالي ) من نبط العراق ، العراق التاريخي الممتد من أرمينيا حتى اليمن ومن أواسط الشام حتى العمق الإيراني ، وهم في الغالب يتحدثون السريانية ، التي كانت لغة العلوم حينذاك . لكنهم ابتلوا بأمرين اضاعا حقهم ، كره السلطة الرسمية لهم وبالتالي كتابها ، وجهل الكثير من المحدثين للغتهم ، وبالتالي نسبوا كل أعجمية للفرس وهو خلاف التحقيق ، فالسريانية كانت اغلب من الفارسية . ومصطلح الموالي يطلق حصراً على نصارى الامة الآرامية ، التي كانت مدنية ولم تكن تعرف العشائرية ، لهذا والوا القبائل العربية وصاروا موالي لها . من هنا لم يطلق هذا اللقب على ( الزط ) وهم قوم من الهند ، ولا على ( السبابجة ) وهم قوم من السند ، كانوا يسكنون البصرة ، وكانوا في طاعة علي ، حتى قتل منهم جيش عائشة العشرات غدراً في ليلة مظلمة ممطرة ذات ريح ، اذ كانوا يحرسون بيت مال البصرة عند قدوم جيش طلحة والزبير والقرشيين وأعرابهم[117] .
لقد كان الخلاف بين الصحابة واهل العراق وباقي الأقاليم وبين بني امية امتداداً لخلاف الصحابة مع عثمان بن عفان , والجرأة على الصحابة وضربهم وسجنهم وقتلهم التي اتاها بنو امية حتى قتلوا ريحانة رسول الله بقية من زمن عثمان ذاته . فقد كان عبد الله بن مسعود كان من اقرب الصحابة الى النبي في حياته , لذلك كان من اشد المعارضين لعثمان وسياسته في الكوفة والمدينة . فحاربه عثمان وضربه وقطع رزقه وحبسه عن الوعظ والإرشاد , ووصف بأسوأ الوصف رغم صحبته للنبي ووصف النبي ان ساقيه اثقل على الميزان يوم القيامة من جبل احد , حتى لامته عائشة – التي خرجت تطالب بدم عثمان لاحقاً لتوهم الناس ان لها عذراً في الخروج على امام الزمان – ولامه علي فيما يفعل بابن مسعود ولم ينته , وكان يسمع فيه قول المجاهيل من بني امية وغيرهم . حتى مات وليس له عطاء او لاهله , وصلى عليه عمار بن ياسر بعد ان أوصى الا يصلي عليه عثمان .
وكان أبو ذر كذلك من اشد المعارضين لسياسة الخليفة عثمان في مال المسلمين وقسمته على اقاربه ومن ينافقه , وفي تقريب عثمان ليهودي منافق مثل كعب الاحبار واستفتائه في أمور الدين والمسلمين رغم وجود عظماء الصحابة المقربين وال بيت النبي . فكان عثمان يعاقب أبا ذر الذي وصفه النبي بأنه اصدق لهجة بين الناس لاجل مدع مثل كعب الاحبار . فسيره عثمان الى الشام , ففضح نفاق معاوية واسرافه وسرقته وأهله لبيت المال , فاجتمع بعض اهل الشام حوله , فشكاه معاوية للخليفة فأمرهم ان يسيروا أبا ذر اليه على اوعر واخشن ما يكون , ثم نفاه الى الربذة وحيداً هو وعياله , حتى مات ودفنه الاشتر وبعض اهل العراق معونة لامرأته . فغضب عمار بن ياسر على عثمان لما فعل في واحد من اعاظم الصحابة لاجل مجموعة من سراق المال العام , وكاد عثمان ينفيه لولا غضب علي بن ابي طالب وبعض الصحابة الذين منعوه , حتى انه هدد علياً بالنفي كصاحبيه فتحداه علي ان يفعل .
ثم فعل بعمار بن ياسر الذي غفر الله له ولاهله بحسب حديث النبي لجهادهم وصبرهم على ايمانهم في مرحلة تعذيب قريش لهم كما فعل بصاحبيه , لانه اعترض على سلب عثمان لبيت المال من اجل زينة اهله فقط , فغضبت زوج النبي ام سلمة , وغضبت عائشة , واخرجوا أغراض النبي وقالوا انها لم تبل وقد تخليتم عن سنته , فحدثت ضجة بعد ان ضرب عثمان عمارَ بن ياسر حتى اغمي عليه يوماً كاملا , كما كانت قريش تضربه وأهله على الإسلام من قبل .
وعمار كان قد ولاه عمر من قبل على الكوفة ثم عزله . وحين اتاه عمار بمطالب المسلمين في كتاب مجموع متفق عليه مزقه عثمان وضرب عماراً برجليه وشتمه . وقد كان عمار بن ياسر اشد المعارضين لسياسة وخلافة عثمان واقاربه .
وكان مجمل الأنصار من الاوس والخزرج معارضين لعثمان لا يوالونه , اذ كانوا يلومونه في مخالفة سنن النبي وفي ضمه لمن طردهم رسول الله من ال الحكم بن العاص .
وبهذا نفهم ان المعارضة لعثمان وخلافته وسياسته كانت عامة يقوم عليها اجلاء الصحابة ومعظم الناس في الامصار بقيادة وجوههم . ولم يكن وجوه الصحابة يرون تمامية اسلام عثمان بن عفان من الأساس .
ومن ثم كانت سياسة عثمان – بعد سياسة عمر ومن قبله جرأة ابي بكر على تكذيب فاطمة بنت النبي في حقها في فدك – باباً لبني امية وكل حكام الأرض الظلمة لاهانة الصحابة ورجال الدين المطالبين بنصرة الشريعة او حكم الله او نصرة الضعيف واخذ حقه له من المستكبرين , فمن قبل من عثمان ذلك قبل ايضاً متابعته في النتائج . وبذلك ايضاً يكون المطالب بدم عثمان من الامة منافقاً أراد ان يحكم الملك بدعوى باطلة لا تستقيم مع رغبة الصحابة والأمة[118] .
ولهذا كله نجد ان صحابية سبأية مخلصة جداً هي ( أسماء بنت عميس ) لم تفارق أهل البيت مطلقاً ، حتى يوم كانت زوجة لابي بكر ، بل وأنجبت ولداً لابي بكر كان من المخلصين لعلي بن ابي طالب هو ( محمد بن ابي بكر ) ، وكان لها شرف غسل بنت النبي فاطمة الزهراء دون الامة ، وحين منعت خصوم فاطمة من الدخول عليها ، ومنهم عائشة ، كانت اول سبة رأتها عائشة وأول نبز نبزتها به حين شكتها للخليفة الأول هو انها ( خثعمية ) ، وخثعم من أنمار السبئية[119] .
وقد جاءت ام المؤمنين ( ام سلمة ) بولديها محمد وسلمة الى علي في احدى حروبه وقالت : ( فقالت عليك بهما صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك )[120] . فكيف خرجت غيرها من نساء النبي وبأي شريعة .
(وروى) هشام بن محمد الكلبي في كتاب الجمل ان أم سلمة كتبت إلى على من مكة اما بعد فان طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة يريدون ان يخرجوا بعائشة ويذكرون ان عثمان قتل مظلوما وانهم يطلبون بدمه والله كافيكهم بحوله وقوته ولولا ما نهانا الله عنه من الخروج وأمرنا به من لزوم البيوت لم ادع الخروج إليك والنصرة لك ولكني باعثة نحوك ابني عدل نفسي عمر بن أبي سلمة فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا ) .
وقد كان الناس جميعاً ارتدوا عن علي بمستويات وأسباب مختلفة قبل ذلك اَي عند وفاة النبي لجهلهم بمرتبة الإمامة ، الا ثلاثة هم المقداد بن الأسود وأبو ذرّ الغفاري وسلمان الفارسي ، الذي دارت عليهم المعرفة بعدئذ ، فعاد الناس الى علي عن قريب[121] . حيث كان يخطب سلمان في الناس يُبين علم ومنزلة علي واختصاصه بما أتى الله الأنبياء وان الامة أخطأت سبيلها بتركه وركبت فعل من كان قبلها[122] .
وقد كان اختلاف رتبة عقيدة ومعرفة الناس العامل الأهم في العودة الى علي ، ففي الرواية ان حُذيفة كان أسرع من ابن مسعود ، لان حُذيفة كان ركناً وابن مسعود خلط ، لكنهم جميعاً عادوا . ومن السابقين الذين عادوا أبو الهيثم بن التيهان وأبو أيوب وخزيمة بن ثابت وجابر بن عبد الله وزيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري وسهل بن حنيف والبراء بن مالك وعثمان بن حنيف وعبادة بن الصامت وقيس بن سعد بن عبادة وعدي بن حاتم وعمرو بن الحمق وعمران بن الحصين وبريدة الاسلمي[123] .
[1] السيرة الحلبية / برهان الدين الحلبي / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٣٦٥
[2] سورة التحريم \ الايات 1 – 10
[3] صحيح مسلم \ كتاب الطلاق \ باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
[4] تفسير القرطبي ( الجامع لاحكام القران ) \ سورة الحجرات
[5] الدر المنثور في التفسير بالمأثور \ جلال الدين السيوطي \ دار المعرفة \ ج 6 \ ص 239
[6] صحيح البخاري \ كتاب النكاح \ باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها
[7] تاريخ مدينة دمشق \ ابن عساكر \ دار الفكر \ ج 49 \ ص 165
[8] عمدة القاري في شرح صحيح البخاري \ دار الكتب العلمية \ ج 1 \ ص 25
[9] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٣
[10] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٨١
[11] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٢٧٢ – ٢٧٣
[12] تاريخ الطبري / ج ٢
[13] تاريخ الطبري / ج ٢ / ذكر واقعة بدر الكبرى
[14] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٧٠
[15] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٢٩
[16] السيرة النبوية / ابن إسحاق / دار الكتب العلمية / مجلد ١ – ٢ / ص ٤٧٥
[17] السيرة الحلبية / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٦٢ – ٦٣
[18] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٥ / ص ٣١٤
[19] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٨٤ – ٥٨٥
[20] فتح الباري شرح صحيح البخاري / ابن حجر العسقلاني / دار الريان للتراث / باب مناقب فاطمة / ح ٣٥٥٦
[21] المواهب المحمدية بشرح الشمائل الترمذية / سليمان بن عمر بن منصور / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٤٣٩ – ٤٤٨
[22] موقع اسلام ويب الالكتروني / وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطر / فتوى رقم ٢٧٥٦١١
[23] مسند احمد / احمد بن حَنْبَل / مسند بني هاشم / مسند عبد الله بن عباس / ح ٢٩٠٣
[24] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٦
[25] الآحاد والمثاني / أبو بكر الشيباني / دار الكتب العلمية / ص ٣٨٦
[26] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ١ / ص ٣٢١
[27] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦١
[28] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 575
[29] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٥١ – ٢٥٩
[30] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦٥
[31] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦٦
[32] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ١ / ص ٥٥٣ – ٥٥٤
[33] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ١٠٠ – ١٠٣
[34] سير اعلام النبلاء / الذهبي / ج ٦ / الطبقة الرابعة / هشام بن عروة
[35] المستدرك على الصحيحين \ الحاكم النيسابوري \ كتاب النكاح \ تزويج عائشة
[36] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٣٣ – ٢٣٥
[37] تاريخ مدينة دمشق \ ابن عساكر \ دار الكتب العلمية \ ج 37 \ ص 181
[38] تاريخ مدينة دمشق \ ابن عساكر \ دار الكتب العلمية \ ج 37 \ ص 181
[39] صحيح البخاري \ دار الكتب العلمية \ ج 3 \ ص 198 \ ح 4993
[40] الجامع لأحكام القران \ محمد بن احمد القرطبي \ دار احياء التراث العربي \ ج 17 \ ص 146
[41] مختصر صحيح مسلم / دار الكتب العلمية / ص ٥٠٣
[42] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٢ – ٢٤٣
[43] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٢٦٥
[44] الشيخان \ ص 118
[45] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٠٠
[46] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ٢
[47] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦١٨ – ٦٢١
[48] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٣٣
[49] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٢٧
[50] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ١٠٨
[51] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦١٤
[52] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦١٧
[53] الشيخان \ طه حسين \ ص 57
[54] الشيخان \ ص 74 – 75
[55] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٣٣٠
[56] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٩٢
[57] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ١٠٩ – ١١١
[58] كتاب الثقات / ابن حبان / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٦٦
[59] السيرة النبوية / ابن هشام / مكتبة محمد علي صبيح / ج ٣ / ص ٦٠٠
[60] تفسير الكشاف / الزمخشري / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٤١٣ – ٤١٤
[61] تاريخ الطبري / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٧١
[62] دلائل النبوة / أبو نعيم الأصبهاني / دار النفائس / ص ٥٠٢ – ٥٠٣
[63] السيرة النبوية / ابن هشام / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ١٦٦ – ١٦٧
[64] السيرة النبوية / ابن هشام / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ١٨١
[65] السيرة النبوية / ابن هشام / مؤسسة علوم القران / ج ٢ / ص ٣١٧ – ٣١٩
[66] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 55
[67] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 127 – 131
[68] شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد / بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم / الجزء الأول / دار احياء الكتب العربية / ص ٣٠٧–٣٠٨
[69] الأنساب / أبو المنذر الصحاري / نسخة المكتبة الشاملة / ج ١ / ص ٢٥٠
[70] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٤٦
[71] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٣ / ص ١٤٤ – ١٥١
[72] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٤ / ص ٤٢٠ – ٤٢١
[73] الطبقات الكبرى / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٤
[74] تاريخ الطبري / دار كتاب / ج ٢ / ص ٦٤٣
[75] موسوعة نساء حول النبي / محمد القيسي / دار المنهل / ص ٥٣
[76] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٤ / الطبقة الثانية / عروة
[77] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٣ / من صغار الصحابة / المسور بن مخرمة
[78] اعيان الشيعة 1 \ ص 636
[79] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٠٩ – ١١
[80] من قتل أهل البيت وأولاد النبيين وجملة الصحابة واستباحة المدينة وتولية المجرم الحجاج الثقفي
[81] من إدخالهم بني هاشم وال بيت النبي في أخاديد لحرقهم
[82] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٥ / الطبقة الثالثة / ص ٣٢٧ – ٣٣٢
[83] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٧٢
[84] تاريخ الطبري / ج ٢ / احداث السنة الأولى للهجرة
[85] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٩٠
[86] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٤٧ – ٦٤٨
[87] شرح معاني الاثار / أبو جعفر الطحاوي / عالم الكتب / ج ٣ / ص ٢١
[88] المستدرك على الصحيحين / دار المعرفة / ج ٤ / ص ٢٦
[89] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦١ – ٦٣ / ح ٧
[90] ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري / شهاب الدين القسطلاني / دار الكتب العلمية / ج ١١ / ص ١٤٤
[91] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٤٢٧
[92] وقعة صفين / المنقري / ص ٩٤
[93] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٨
[94] البرهان في تفسير القران \ هاشم البحراني \ ج 5 \ تفسير سورة النجم
[95] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٤٤٤
[96] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٢ / ص ٢٦
[97] الاستيعاب في معرفة الاصحاب / باب فضالة
[98] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٢ / ص ١٦١
[99] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٣ / ص ٥٣
[100] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦٩ – ٧٠ / ح ٢
[101] معجم البلدان / ياقوت الحموي / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٤٢٩
[102] موسوعة ال بيت النبي / د. مجدي باسلوم – سميرة مسكي / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٦٣
[103] إمتاع الأسماع / تقي الدين المقريزي / دار الكتب العلمية / ج ١٣ / ص ٢٣٤
[104] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ١ / ص٦٤
[105] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ١ / ص ٢١٤
[106] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / دار الكتاب العربي / ج ٢ / ص ٥٨١
[107] موسوعة اعلام الخلفاء / علي سلمان / المنهل / ص ٨٩ /
[108] تاريخ الطبري / ج ٢ / احداث السنة الأولى للهجرة
[109] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٦
[110] تاريخ الطبري / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٥٨
[111] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / دار الكتاب العربي / ج ٢ / ص ٥٧٨–٥٧٩
[112] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 100 – 101
[113] مناقب ال ابي طالب / ابن شهراشوب / المطبعة الحيدرية / ج ٢ / ص ٣٤٦
[114] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٤٥١ – ٤٥٤
[115] السيرة الحلبية / نور الدين الحلبي / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٥٠٠
[116] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ٢ / ص ١٥٣
[117] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / دار الكتاب العربي / ج ٢ / ص ٥٧٧
[118] الفتنة الكبرى \ طه حسين \ مؤسسة هنداوي \ ج 1 \ ص 139 – 149
[119] صحيح مسلم بشرح الابي والسنوسي / دار الكتب العلمية / ج ٨ / ص ٣٢٢ الشرح
[120] الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة / علي خان المدني / ص ١٩٧
[121] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ١٨ / ح ١
[122] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٣٠ / ح ٣٦
[123] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٤٥ / ح ١
****
Aisha, the daughter of Abi Bakr, is an example of the diligent in his opinion
Aisha was one of the general nation, not defended badly paid conspiratorial against the religion and the people of the house, but they are of the class who did not understand the depth of the concepts of the message was not aware of its dimensions, so were agitated emotion data of women, and raised provoked data people are non – infallible . An example of this is her saying to the Prophet in denunciation ( You claim that you are the Messenger of God !) when he conveyed the interpretation of her meaning on the camel of the mother of the believers Safiya and the application of Safiya on her camel[1] Her reaction was purely worldly . Therefore, she would not have been aware of the case of Ali bin Abi Talib, and it was enough to anger her from him that he had quarreled with her father and that Fatima bint Khadija was his wife .
In Aisha and Hafsa, the Noble Qur’an was revealed with a clear statement to shed light on the fact that they were common people , and that they were even those who harmed the Messenger of God during his lifetime .
(( O Prophet , did not deny what God has permitted to you , seeking the pleasure of your wives and Allah is Forgiving , Merciful * God has ordained for you dispensation your oaths and Allah is your Protector is the Knower , the Wise * Taking the families of the prophet to some of the newly wives when he plant it and showed God , he knew some of it and introduce some when he speak for themselves it said this Onbok said Nbona Alim expert * if repent to God has formulated your hearts but pretended it, God is his and Gabriel and the benefit of the believers and the angels then back * Perhaps Rabbo said Talegkn that Abdelh wives good Minqin Muslim believers Qantat Taibat Aabdat tourists previously married and virgins * O you who believe, protect yourselves and your families from a fire whose fuel is men and stones, over which are arrogant angels. Of them and do what they are commanded * O ye who disbelieve do not apologize today but requited what ye * O ye who believe! Turn to Allah with sincere repentance Perhaps your Lord will expiate from you your sins and admit you to Gardens under which rivers on God does not disappoint the prophet and those who believe with him Norm seeks between their hands and their faith say : our Lord Complete us our light and forgive us that you all things * O Prophet , struggle with the unbelievers and the hypocrites and be harsh against them and their abode of hell and good riddance * struck God , for example , to those who disbelieve Amrot Noah and Amrot Lot were under the slaves was one of our good Fajantahma did not Agnea them from God something, and it was said, ‘Enter the Fire with those who enter .’ [2] .
Muslim reported : Zuhair bin Harb told me Omar bin Yunis Al-Hanafi told us Ikrimah bin Ammar told us Sammak Abi Zamil narrated to me Abdullah bin Abbas told me Omar bin Al-Khattab said when the Prophet of God, peace be upon him, separated from his women, he said I entered the mosque, so people were jotting pebbles and saying that the Messenger of God was divorced The Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, his wives, and that was before they were ordered to wear the veil. Omar said, and I said, “I will know that day.” So I entered upon Aisha and said, “O daughter of Abu Bakr, is it your business to harm the Messenger of God?” Hafsa daughter of Omar, so I said to her, Hafsa, is it your business to harm the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, by God, I knew that the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, does not love you, and if it were not for me, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, would have divorced you. He, peace be upon him, said, “He is in his closet in the bar, so I went in and saw Rabah, the servant of God, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, sitting on the railings of the impregnated bars. May God bless him and grant him peace, so Rabah looked at the room and then looked at him He did not say anything to me, then I said, “O Rabah, ask permission for me with you on the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him.” Rabah looked at the room, then looked at me, but he did not say anything. God, may God bless him and grant him peace, thought that I had come for Hafsa, by God, if the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, ordered me to strike her neck, I would strike her neck and I would raise my voice. A trace on his side, so I looked with my eyes in the closet of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, and found me with a handful of barley about a saa’ and the like of it on the side of the room. Next to you, and this is your treasury. I see nothing in it except what I see, and that is Caesar and Chosro in the fruits and rivers, and you are the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, and his purity, and this is your treasury. He said: O Ibn Al-Khattab, are you not satisfied that we have the Hereafter and theirs is the world? O Messenger of God, what is difficult for you regarding women? Divorce them, for God is with you, and His angels, and Gabriel, Michael, me, Abu Bakr, and the believers are with you, and I seldom speak and praise God with words except that I hope that God will believe what I say, and this verse was revealed as a verse of choice. And the angels after that are assistants, and Aisha bint Abi Bakr and Hafsa were demonstrating against the other wives of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, so I said, O Messenger of God, I let them go. He said, “Yes, if you wish.” Then I kept talking to him until the anger receded from his face, and he even grinned. He laughed, and he was one of the best of people. Then the Prophet of God, may God bless him and grant him peace, came down, and I came down, clinging to the trunk. I was only in the room twenty-nine. He said that the month would be twenty-nine, so I stood at the door of the mosque and called out with the loudest voice. The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, did not divorce his women, and this verse was revealed. The ruler is among them because of his knowledge of those who infer it from them, so I deduced that matter, and God Almighty revealed the verse of the choice. ) [3] .
( ” O ye who believe , do not make fun of some of the people hoping to be good for them and women from women hoping that was not good for them and t to Mzoa yourselves , nor Tnabzoa titles evil name lewdness after faith and did not repent The first Ik are wrong – doers “… The commentators said : It was revealed about two wives of the wives of the Prophet – may God bless him and grant him peace – They mocked Umm Salamah, because she tied her waist with a sabiba – which is a white dress, and insults like her – and lowered her ends behind her, and she was dragging her. Aisha said to Hafsa – may God be pleased with them : Look ! What dragged behind her like a dog’s tongue , this was their mockery . Anas and Ibn Zayd said : It was revealed about the wives of the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – that they reproached Umm Salamah in the palace . And it was said : It was revealed in Aisha, she indicated with her hand to Umm Salamah, O Prophet of God, she is short . Ikrimah said on the authority of Ibn Abbas : Safiya bint Huyay bin Akhtab came to the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – and said : O Messenger of God, the women are slandering me, and they say to me: O Jew, daughter of two Jews ! The Messenger of God – may God bless him and grant him peace, said – : Would you say that my father is Harun, my uncle is Musa, and my husband is Muhammad . Then God revealed this verse .
the fourth : In Sahih al-Tirmidhi, on the authority of Aisha, she said : I told the Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – A man, and he said : I am not pleased that I told a man and that I had such-and-such . She said and I said : O Messenger of God, Safiya is a woman – and she said with her hand – like this, meaning that she is short . He said : (I was mixed with a word that if the sea was mixed with it, it would be mixed ) . In Bukhari Abdullah ibn Zama he said : forbade the Prophet – peace be upon him – that the man laughs , which come out of the souls . And he said : None of you hit his wife, he hit the stallion, then maybe he hugged her . And in Sahih Muslim on the authority of Abu Hurairah, he said : The Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – said : God does not look at your forms and your wealth, but looks at your hearts and your deeds . [4] .
* ) The Almighty’s saying ( O Prophet, you are not forbidden ) the verse : Ibn Saad, Abd Ibn Hamid, Al-Bukhari, Ibn Al-Mundhir and Ibn Marwayh narrated on the authority of Aisha that the Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, was staying with Zainab bint Jahsh and drinking honey with her. He, peace be upon him, said, “I find from you the smell of Maghafir. I ate Maghafir.” So he entered upon one of them, and she said that to him. He said, “No, but I drank honey with Zainab bint Jahsh, and I will not return.” So I came down, O Prophet. Recently, to say, I drank honey * Ibn al-Mundhir, Ibn Abi Hatim, al-Tabarani and Ibn Mardawayh with an authentic chain of narrators on the authority of Ibn Abbas said that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, used to drink from a drink when a sowda of honey, so he entered upon Aisha, and she said, “I find you smell.” He entered Hafsa, and she said, “I find an smell from you.” When Sawdah, by God, I do not drink it, so God sent down, O Prophet, you did not prohibit what God made lawful for you * And directed by Ibn Sa’d Abdullah ibn Rafi said , asked Umm Salamah about this verse , O Prophet , did not deny what Allah has permitted you said I had a bout of honey white was the Prophet peace be upon him licks them and loved , she said to him Aisha solve bell Arafta Vahramha then this verse * and directed by Ibn Sa’d and Abdullah bin Humaid Abdullah bin Otaiba that he was asked any thing forbidden Prophet , peace be upon him said indisposition of honey * and directed the Women and the Governor and corrected the son of Mardawayh from Anas that the Prophet , peace be upon him was a nation having intercourse with her film still by Aisha and Hafsa until he made it forbidden for himself, so God sent down this verse: O Prophet, you did not prohibit what God made lawful for you until the end of the verse. ) [5] .
Transfer Bukhari ( Tell us Abu Yaman told Shoaib Zuhri said , told me Obeid bin Abdullah bin Abi Thor Abdullah bin Abbas , may Allah be pleased with him did not remove careful to ask Omar ibn al – Khattab about the two women from the wives of the Prophet peace be upon him , which God said God Almighty, if you repent to God, your hearts have set your hearts until he performs Hajj and pilgrimage with him, and he was just and equal with him with a tool, so he came out, then he came and poured some of it on his hands, and he performed ablution. O Ibn Abbas, they are Aisha and Hafsa. Then Umar received the hadith driving it. He said: I and a neighbor of mine were from the Ansar in Banu Umayyah bin Zayd, and they were from the guardians of Madinah. Today from the revelation or otherwise, and if something like that came down, and we were the tribe of Quraysh, we would defeat the women, so when we came to the Ansar, behold, a people were overpowered by their women, so our women began to take from the manners of the Ansar women. to review it and N one of them to Tahjrh day until night Vovzni so I told her that had disappointed did so of them and then brought to my clothes came down and entered Hafsah told her any Hafsa Otagaill case that when one of the Prophet peace be upon him the day until the night she said yes and I said had faded and lost Ovtoemien that God gets angry to the wrath of His Messenger peace be upon of God be upon the ladder Vthlka not Tcetkthrey Prophet peace be upon him and retrogressive in something not Thjerih and Cellini what seemed to you not tempted to have been your neighbor Oodo you and love to the Prophet , peace be upon him wants Aisha Omar said we had talked to Ghassan Tnal horses for our invasion came down authors Al-Ansari on the day of his shift, so he came back to us for dinner, and he hit my door severely and said he had sinned. He said, “The Prophet, may God bless him and grant him peace, retired from his wives, so I said, Hafsa was disappointed and lost. I thought this was about to happen. So I put my clothes on and prayed the Fajr prayer with the Prophet, may God bless him and grant him peace. So the Prophet, may God bless him and grant him peace, entered a drink for him. Didn’t I warn you that I let you go A Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said, “I don’t know, here he is, secluded in the bar, so I went out and came to the pulpit. Some of them were crying around him. So I sat with them for a little while. Then I was overwhelmed by what I could find.” Then he came back and said I spoke to the Prophet, may God bless him and grant him peace, and I mentioned you to him, so I stopped, so I left until I sat with the people who were at the pulpit. I came to the boy, and I said, “I asked permission for Umar.” Then he came back to me and said, “I mentioned you to him.” So I stopped. So when I turned away, he said, “The boy calls me.” He said, “The Prophet, may God bless him and grant him peace, has given you permission.” The sand trail beside him, leaning on a cushion of Adam stuffed with fiber, so I greeted him, then I said while standing, O Messenger of God, let your women go. Their wives, so the Prophet, may God bless him and grant him peace, smiled Then I said, “Oh, Messenger of God, if you saw me and entered Hafsa, I said to her: Do not be deceived if your neighbor is more ablution than you, and more beloved to the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, wants Aisha.” So the Prophet, may God bless him and grant him peace, smiled another, so I sat down when I saw him smiling, so I raised my eyes in his house. I saw anything in his house Full sight is ready three I said , O Messenger of God , pray to God Vlausa on your nation, the Persians and Romans had expanded their world and they gave and they do not worship God Fjels Prophet peace be upon him and was leaning said , or in this you , O son of the speech that those people hurry up Taibathm In the life of this world, I said, “O Messenger of God, ask forgiveness for me.” So the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, withdrew from his wives because of that hadith when Hafsa disclosed it to Aisha twenty-nine nights. So he began with it, and Aisha said to him, O Messenger of God, that you had sworn not to enter upon us a month, but in the morning of twenty-nine nights, he counted it apart. He said the month was twenty-nine nights, and that month was twenty-nine nights, Aisha said . I chose him, then the best kind Oh, all of them. Say what Aisha said . [6] .
But the strange and strange thing is that the shed nation returns to this woman in the fatwa . ( On the authority of Abd al-Rahman ibn al-Qasim, on the authority of his father, he said: Aisha had resigned with a fatwa regarding the caliphate of Abu Bakr, Umar, Uthman, and so forth, until she died ) [7] . And it was transmitted in Umdat Al-Qari ( Al- Hakim said : “ So a quarter of the Shari’ah was taken from her. ” )[8] .
The falsification of history has made it distorted and faceless , and the worst types of falsification are those emanating from within the target entity, which provides an opportunity for its enemies from outside .
The perpetrator of the crimes from which the Messenger of God was absolved to God was Khalid ibn al-Walid, they made him the drawn sword of God , and we do not know how the sword of Satan will be after it . They differed, as is the custom of the forgers, over who called him by this name, although al-Tabari reported that he was the one who called himself by it in al-Hudaybiyya . Khalid did not embrace Islam in Hudaybiyah for sure, and this is what al-Tabari transmitted on the same page from al-Zuhri, as he and Ikrimah bin Abi Jahl were on the horses of the polytheists, according to the totality of the narrations . And attributed to the Messenger of Allah is called by that name a reward for his escape on Muta in front of the Romans, as called for the Messenger of Allah Rabbo – according to the saying – to grant victory Khaled as a sword from the swords of God, the Messenger of Allah in the city does not know that the immortal taking the leadership for himself, but What happened was Khalid’s escape and his defeat , so they weakened the Prophet and his supplication to save Khalid’s face[9] . So it was natural to find him Abu Bakr justifications , which kills Muslims in defense of the throne of Abu Bakr himself, also bore the victims Ibn Abi Wareham bin Karoash and hand bin Jarir officials of being killed by Saif Khalid although they were Muslims and carrying a book of Abu Bakr with this, as it created Sorry to Khaled, who is not familiar with the fact that these people came to the house of war, so they lost them [10] .
They made the Messenger of Allah guide in Coral Mecca , one of the sons of ( the safest ) clan coup on the shed , which the city was occupied militarily in support of Abu Bakr and Omar . Although Mecca is the country of the Messenger of God, and the people of Mecca know its paths [11] .
This forgery was not an individual random one, but an organized group . In the assembly of Marwan bin Al-Hakam and in the presence of Saeed bin Al-Musayyib, Marwan singled out the council for Hakim bin Hizam, one of the leaders of the polytheists in the Badr incident , to tell her story, so that it would be the official story in front of this gathering and a warning not to tell anything else, as Hakim made the Umayyads in a solution from inciting people against Islam And upon the Messenger of God, and he referred the matter in it to a personal cause and reason arising from Abu Jahl’s request for the revenge of Ibn al-Hadrami and his rigidity in this request.[12] .
After him, his son Abd al-Malik ibn Marwan adopted the method of forgery in history, so he chose the weak and broken in front of the Umayyads and the haters of Banu Hashim, Urwa ibn al-Zubayr, so he wrote it in the story of the Battle of Badr. In a company, I caught a Quraysh boy at Badr water, so they took news from him of beatings and torture, and the Messenger of God is watching ! Although the boy, according to Urwah, was truthful, and that the Quraysh had only been forced to go out as a rent for their money, and that Abu Sufyan forbade the Quraysh to go out after the money had saved, and that the Prophet threw dirt in their faces at their front – in a magical scene – and they were defeated[13] . Here, Urwa bin Al-Zubayr responded to the desires of Abdul Malik bin Marwan Al-Umayyad intellectual fabrication to absolve the whole of Quraysh and especially the Umayyads from the blood of Muslims and from the enmity of Islam and religion, and therefore the permissibility of their ruling on the necks of the Muslim nation , and that they were oppressed by Muhammad, and that he was the one who started the war, not the Quraysh, and created for his father Al-Zubayr was veiled in his opinion, and he abused Bani Hashem and the companions who were in the side of Ali on the Day of Siffin, and he legislated for the rulers the permissibility of torture .
The compatibility of interests bin al-Umayyah and al-Zubayr produced another narration for us when Marwan bin Al-Hakam wrote Urwa bin Al-Zubayr about the position of Khalid bin Al-Walid, whether he was jealous on the day of the conquest and with whom he was . Which reveals that Khaled’s matter was not made clear to the public, and something bad about him was hidden , and if he was a Muslim at that time, he would not need to obtain a letter from the Caliph himself . So he made Urwa a Muslim, and made Abu Sufyan pledge allegiance to the Prophet without mentioning his dislike . On the other hand, his father, Al-Zubayr, entered the story of Al-Fath and he was the center of the story . Thus, Al-Zubayr and the illiterate lost the true history of the conquerors [14] .
This is in addition to the history of the Messenger of God, which was lost by contradictions in transmission between the supposed companions , as happened in the disagreement of Abdullah bin Omar and Aisha over the number of times the Prophet performed Umrah . And they are not narrations from multiple narrators of the distinction, but rather one narrator who narrates the difference of two Companions in the same place[15] .
Even the date of the occurrence of the Great Battle of Badr, which was clearly detailed, was lost and hesitated between the narrations of the people and the sultan between the seventeenth and nineteenth of Ramadan .
It is not strange for the Al-Zubayr family to falsify the incidents and facts of Islamic history to raise the status of their father when they claimed the caliphate and needed a rank higher than their own . Hisham bin Urwa bin Al-Zubayr reproduces the story of the emergence of Ali bin Abi Talib on the day of Khaybar and his disgrace and dissolves it for Al-Zubayr [16] .
And this Umayyad mixture of al-Zubayr is what undoubtedly produced the insult to the position of the Messenger of God – in order to justify the actions of the Umayyads – in the narration of Ibn Ishaq that the Prophet pushed Kinana bin al-Rabi’ bin Abi al-Haqiq the Jew to al-Zubayr bin al-Awwam to torture him with fire in his chest for a treasure of gold and silver . In fact, Burhan Al-Din Al-Halabi authorized the torture of people in the Aleppo biography with this narration . Although Al-Halabi himself narrates its other version with another hero, Hayy bin Akhtab , the Jew, which reveals her disorder [17] .
As a result of this hidden alliance between the Al-Zubayr family and the Umayyads, she attributed to the Messenger of God a number of assassination operations , which no prophet would come to . In general, it was directed against the Jews, in order to complete an orchestrated Holocaust that would make them oppressed and treacherous, and they are among the most horrific of treachery . It was narrated that Muhammad bin Jaafar bin Zubair bin Awam Abdullah bin Anis – who died in Syria in the succession of Sid – year 54 AH – I told the story sent the Messenger of Allah on Khalid bin Sufyan bin Nbih of the Hzli to assassinate him . After that, it is not surprising that the narrations of the assassination of the Jewish leaders, Yasir bin Rizam and Ka’b bin Al-Ashraf, are narrated by the Prophet’s order . Especially since it was narrated on the authority of Abdullah bin Abi Bakr, on the authority of his wife, Fatima bint Umarah, on the authority of his father’s maternal aunt, Amra bint Abdul Rahman, on the authority of Aisha bint Abi Bakr, as some say , and Aisha was taken from her by the Zubair family or attributed to her . And Abdullah bin Abi Bakr, his father was Abu Bakr bin Muhammad bin Amr bin Hazm, the governor of Medina and its judge for Banu Umayyah and Banu Marwan, and he was stamped with gold despite its sanctity . Despite this, his enemy is among the trustworthy and proven, and they found excuses for him[18] .
It was the severity of the fraud and the predominance of the spin that the narrators of the coup – who usurped power on the shed and resulting from them from the Sultan – differed as to today those who have a pilgrimage of people twelve years of migration, the man who says Abu Bakr, and the man who says Abu Bakr did not perform Hajj to succeed him never, and someone He says that he appointed Omar Ibn Al-Khattab as successor to Hajj, and some say Abd al-Rahman Ibn Awf, and someone says Uthman Ibn Affan [19] . It is clear that the narrations, no matter how different, remain in the circle of glorifying the sultan of the revolutionaries , as all these names are from the leaders of the coup and the beneficiaries of it .
And the hadith “ Blocking the doors except for the door of Abu Bakr …” they attributed it to several narrators, and they differed in its narrator . Once on the authority of a man named Ayoub bin Bashir Mursal, and once on the authority of Muawiyah bin Abi Sufyan, it appeared to Ibn Asaker that Muawiyah bin Abi Sufyan included here a correction from al-Tabarani for the phrase ( one of the sons of Muawiyah ) with which they described Ayyub, and once on the authority of Urwah on the authority of Aisha .
And ( Abu and Bakr ) was nothing more than a phased aspect of crossing the oppressive group towards the usurpation of Islamic rule . Although the people gave him virtues and companionship, and singled him out as the companion of the Prophet and his partnership in the cave at the time of migration, although the only narrator of this hadith is Abu Bakr himself, as was the only narrator of his hadith with which he rejected the testimony of the Lady of Women[20] Fatima al-Zahra from the fact that cohabiting of the prophets do not inherit, then it was the role of his daughter, Aisha, in adopting this hadith[21] . The hadith of Abu Bakr and al-Ghar in the nine hadith books with one chain of transmission ( on the authority of Hammam, on the authority of Thabit, on the authority of Anas bin Malik, on the authority of Abu Bakr, he narrated it …) [22] . He is opposed to the hadith (… then he fell asleep in his place, he said, and the polytheists were hurling the Messenger of God, so Abu Bakr came, and Ali was sleeping, he said, and Abu Bakr thought that he was the prophet of God, he said, so he said, O Prophet of God, he said to him, Ali said to him that the prophet of God has gone towards a well Maymoon caught him, he said, so Abu Bakr went and entered the cave with him …) [23] . And from it we clearly realize that the Prophet never took Abu Bakr with him , so Abu Bakr, who did not know that the Messenger of God was going to Mecca until he saw his daughter Aisha getting ready, asked her about the purpose of the Messenger of God, but she did not know.[24] .
And they made places for him in the narrations of the death of the Prophet, according to the likes of Yunus bin Bakir, in which they said that he is one of the men of Baramkeh and that he is a delayed follower of the sultan, and he is weak and is not strong, and the narration is not resolved from him, and it must be verified . And on the authority of Yunus bin Amr, who said that he is not invoked, and that he is negligent, and that his speech is confused . And on the authority of Abdullah bin Abi Malikah, the judge of Al-Zubayr . However, they argued with them and proved the credit to Abu Bakr . All of the narrations are contradictory and contradictory, and they do not agree at all with logic . Osama bin Zaid returned and did not implement what the Messenger of God ordered him to march to the borders of Palestine, despite the curse that the Prophet cursed for those who failed to walk, and they began to narrate the opposite of what is learned from the curse of the Messenger of God ‘s prayer for Osama bin Zaid even though the Prophet does not speak because of his illness. However, Osama understood that he meant supplication when the Prophet raised his hand to the sky and lowered it .
Then the Messenger of God sent to Ali bin Abi Talib , so Aisha sent to Abu Bakr, and Hafsa sent to Umar her father, so the Messenger of God sent them all away, and it seems that he did that because they surrounded his gathering in which he wanted Ali in a singular manner, as their exchange is not consistent with their invitation without Informing them of what he wanted, after the resurrection of Aisha and Hafsa of their forefathers in this place . Which is not consistent with their claim that he said they commanded Abu Bakr to lead the people, and he had been angry with him a while ago, just as it is not correct that the Prophet changed him to Omar based on Aisha’s opinion and then returned to him based on Omar’s opinion ! It is as if the Messenger of God is being led by their own hands . Then where is Ali who was sent to the Prophet from the beginning of the hadith and we did not know what he wanted from him, and there is no doubt that it is a great matter as he calls him while he is separated . It is also inconsistent with their mention that the Prophet went out and attracted Abu Bakr and prevented him from praying, and the Prophet prayed with the people despite the severity of his illness and the difficulty of his movement . Why does he do this when he is the one who called him to pray, as they claim ? . However, what is clear, in accordance with the instinct of reason and sound understanding, is that Abu Bakr took a place that did not belong to him by instigating his daughter and helping Omar and Hafsa, after they prevented the Prophet from secrets to Ali bin Abi Talib and surrounded him, so they stole the position of the Imam in prayer, so the Prophet came out despite his severity to push them from this position, so how in the position of Imam of the nation .
And because they paid attention to this reason in the narrations, they devised a new prayer , which solves the obvious problem here, a prayer with two imams. They said that Abu Bakr used to pray with the prayer of the Prophet, and people pray with the prayer of Abu Bakr ! . They signed what is greater than the first problem .
However, this last narration revealed the stubbornness of Aisha and her anger to the Prophet while he was in severe illness, as he ordered her to do something and she objected and refused to implement it three times, which is undoubtedly not the thing that I mentioned in the narration . Therefore, we find that the people were confused by the number of prayers that Abu Bakr prayed , so they made them seventeen, meaning one day, and between three days .
Then the Messenger of God, after he pushed Abu Bakr away from prayer, spoke of temptation and its coming as the interruption of the dark night , which is consistent with the reaction of those who were angered by the situation. Therefore, Abu Bakr went out directly to his family with a benevolence, and he left the Messenger of God despite his illness, which reveals that the Prophet had abused him. He spoke harshly, so he ran away and did not return until after the death of the Prophet . It is the return agreed upon between him and Omar and other men . Umar ibn al-Khattab’s job was to delay the pledge of allegiance to Ali ibn Abi Talib until Abu Bakr came from outside Medina, so he claimed that the Prophet did not die and that he went to the appointed time of his Lord like Moses for forty nights, and that he would kill those who said he was dead when he returned, and Umar threatened the people, even though it was narrated that Aisha said that the Prophet died between Sahri and Nahri, so how did she not stop Omar from his zeal and his claim ! However, she was waiting for her father’s return .
And if Omar was ignorant of the death of the prophets, then he is too inferior to be fit for the caliphate , and the nation is more knowledgeable than him . It remains only for him to be dependent and to do what he did a deceit .
The insistence of the Ansar on the pledge of allegiance to Ali was conclusive evidence that the matter of the caliphate was settled in the life of the Prophet, not least that the nation was convinced that Ali was the best companion, if we wish to leave the saying of the will . How is it justified to delay him later after Umar and Uthman, even equating him with Muawiyah ! .
Among the contradictions in the narrations is that the Ansar said we do not pledge allegiance to anyone but Ali, then another narration claims that they said from us is a leader and from you is an amir . The movement of accounts that Abu Bakr protested against the Ansar in Saqifah that the Messenger of Allah made the caliphate in the Quraish, Which Quraish those who made the Messenger of Allah caliphate in them, whether they are infidels Bani Umayya, or Muslim conquest, or fleeing on the one trench . For what occasion did the Prophet make the caliphate in the Quraysh ? Is it for a tribal reason, or is it a religious matter with rules ? And if it has rules, what are they and what are their controls . How is it correct that the matter is a consultation for the nation according to the belief of the later people, and that the Prophet put his knot in the hands of the Quraysh ?
But the Quraish immigrants from among the immigrants knew that the Prophet restricted him to Ali bin Abi Talib Al-Hashimi Al-Qurashi, so the Ansar kept silent about such a protest, in which the privacy of Ali was removed and the meaning was stripped to be general, so the intervention of Bashir bin Saad Al-Ansari was a great helper for the success of the people’s action against Ali And the Ansar, in addition to the partnership of ( Awaim bin Saeda Al-Ansari ), who after that Umar bin Al-Khattab stood on his grave and said : “ No one of the people of the earth can say that he is better than the owner of this grave .”[25] Likewise ( Maen bin Uday al-Ansari ), who became one of the leaders of Abu Bakr’s army after the success of the coup, and was killed in al-Yamamah. [26] .
Then they narrated that Ali, when he heard of the pledge of allegiance to Abu Bakr, ran quickly without being dressed to go out , so he pledged allegiance and sat down. They also narrated that Ali fought Abu Bakr for six months and did not pledge allegiance, to the extent that Al-Zubayr raised his sword in support of Ali . They also narrated that Ali met with Abu Bakr alone, despite Omar’s forbidding Abu Bakr to meet with them alone, so he protested against the relatives only ! And thanks to Abu Bakr and his predecessor ! , then sold . They are blasphemous sayings that underestimate the mind of the reader and get confused wherever they go, because they are simply false .
Even lying is in addition to the fact that Bani Hashim washed the body of the Prophet after his death, as Ali bin Abi Talib and the Abbas bin Abdul Muttalib entrusted him with it. And that the washing was entrusted to the angels, not to them, so she said that she regretted that she did not complete his washing .
In order to complete this coup process, Abu Bakr was alone with hadiths attributed to the Prophet that she did not hear from anyone else at the time, and she was closer to the people than Omar, whose affair is always doubtful . Including a hadith whose content is (the companions of the prophets, we do not inherit what we leave is sincerity ) and the hadith ( a prophet was not arrested but to be buried where he was taken ) that contradicts perhaps the traditions of history .
Obd a T. compositions of both Abu Bakr, ‘ Umar and Abu Obeida Ben surgeon to talk Nspoha of the Prophet of the virtue of each one of them, and they split the roles inside the shed, in the phenomenon reveal a prior outline agreement, so that Aoam Bin Sa’ida Al – Ansari and Maan Bin Adi Al – Ansari did not hesitate to address Umar and Abu Bakr were going to the shed to meet the Ansar, as if they fully understood what this Quraish group had to say .
Also, during this period, important articulated hadiths appeared in the politics of the Islamic world . It would have been more appropriate not to utter them in the event of the Prophet’s illness, but rather on the pulpit of the frank leadership and in front of thousands of people, because they are related to blood, money, honor, religion and the future, such as not leaving two debts in the Arabian Peninsula, otherwise Muslims will take graves Their prophets were mosques, and all these hadiths were attributed to Aisha . Although she tells that she and her family did not manage to bury the Messenger of God on Wednesday night until after they heard the surveys[27] , and the Messenger of Allah was arrested on Monday, Vpinh m and buried between the two days of ignorance of Abu Bakr in which case the body of the Prophet , any such relationship .
After all of this, he found the likes of Al-Mughirah bin Shubah – who later turned a blind eye to his fornication[28] – A golden opportunity for forgery and spread in the midst of this amount of lies, so he claimed that he was the last people to entrust the Prophet, and he started this lawsuit to talk to the people of Iraq, who asked Ali about the truth of this claimant, so he told them the lie of Al-Mughira before they took the initiative. [29] .
Omar Ibn Al-Khattab protested against the Ansar in the shed of Bani Sa’idah to support the right of the immigrants to the caliphate after the Messenger with a Bedouin clan logic that I do not know before the sane people in his time and in the following time . As he denied that the Arabs accepted that the caliphate was in someone other than the tribe of the Prophet [30] . But Umar – and before what he said – how he spent it on the Prophet’s clan, which is closest to Banu Hashim, we do not know .
And from Umar’s protest in the same place that Abu Bakr was presented to prayer as a virtue that precedes him over others, and when we know that the Messenger did not present it, and that Abu Bakr, in agreement with his daughter Aisha and Umar, was the one who came forward, and the Prophet brought him back, we now realize the threads of that conspiracy and that it was not spontaneous, but rather It was planned for days or not more than that .
I do not doubt that there are words that history narrators did not transmit to us that created the strife between the Aws and the Khazraj in that shed . Umar bin Al-Khattab, in the same place as the saqifa, showed a strange malice and abuse towards the master of the Ansar, Saad bin Ubadah, as he described him as hypocrisy and sought to kill him . And the strangest thing is that the one who said this, who is Omar, does not have a drop from the history of Sa`d bin Ubadah Al-Imani , and Sa`d , the owner of the best hand, is with his son on the Saraya and Muslim families . But it seems that Omar was harboring his hostility to the largest Islamic figures , and it is strange that Omar chose the senior Islamic figures to attack them .
Then Omar and Abu Bakr were in a closed circle with Bashir bin Saad, who was running events to the detriment of the will of Saad bin Ubadah . And the rejection of Saad bin Ubadah, the master of the Ansar, and Ali bin Abi Talib, the master of the immigrants, rather the Muslims, and the rejection of the great tribes of Iraq for the succession of Abu Bakr is irrefutable evidence of the invalidity of that caliphate . Especially since Saad bin Ubadah considered the rites and rituals that these revolutionaries performed invalid, and he withdrew from them. This is a fatwa that invalidates their rituals . They attributed that Saad only wanted the caliphate for him and the Ansar , and this is contrary to his position and the position of his son Qais from supporting Ali bin Abi Talib rather than Abu Bakr, and Saad not seeking to benefit financially from the events if he is, as they claimed, a request for the emirate . However, all these allegations were narrated about the falsehoods of Seif bin Omar Al-Tamimi [31] .
And in order to give the first caliph an advantage – and he has no known merit in Islam and its scenes – and defend Ali bin Abi Talib from the position of credit for being the first people to embrace Islam, they began to put contradictory and conflicting narrations that Abu Bakr bin Abi Quhafa was the first to embrace Islam . Among these narrations is what reached the point of naivety, as it made the first four to embrace Islam, the Prophet, Abu Bakr, Bilal, Amr bin Abbas or Abu Dhar, and no one mentioned in them Ali’s conversion to Islam , despite their agreement on the frequent reports of his prayers with the Prophet in Mecca alone, and that he was alone. Support him when you go down and warn your closest clan . And they did not understand that they put some of these narrations through the people closest to Ali and their enemies to Abu Bakr and his party ( Abdullah bin Abbas ).
Then, in some of their stations, they reported that Abu Bakr embraced Islam after fifty years before him, but he was the best of them according to their opinion, and they attributed this opinion to a group . And once they made Zaid bin Haritha the first to embrace Islam, but he prayed after Ali, in order to defend Ali the position of being the first to believe in the Muhammadan message, but in agreement with narrations that he was the first to pray, and then embraced Islam thirdly, Abu Bakr . And they gave him merit in the Islam of a group at his hands, which is a questionable matter, as are the above narrations, and it is contradicted by the narration of the fifty who converted to Islam before Abu Bakr, and despite this, they were all opponents of Ali bin Abi Talib, including Al-Zubayr, Talha, Abd Al-Rahman bin Auf and Othman bin Affan. [32] . Thus, these narrations can never be true, but were written for political purposes .
And let the narrators of the Sultan glorify Abu Bakr’s destiny and force him to break that he was not the first of the Muslims. They made him the companionship of the emigration with the Messenger of God in two contradictory narrations , both of which want to degrade the position of Ali bin Abi Talib’s stay in the place of the Prophet on the night of the emigration, and he ransomed him himself .
The first is that the Prophet assured him that they would not reach him, at the same time that they wanted to make a virtue for Abu Bakr that was not in reality, as one of the two narrations says that the Messenger of God commanded Ali to inform Abu Bakr of his location that he had come to him, to follow him with the necessary travel, and that Abu Bakr He actually came and asked Ali, and its author was late that the soldiers of Quraysh stayed at the door of the Prophet for a long time until morning, so how could Abu Bakr enter and ask Ali, we do not know, and that Abu Bakr followed the Prophet at night looking for him, according to the Prophet that Abu Bakr was one of the Quraysh men, so he was afraid He hit himself from them and hit his finger with stones and it kept dripping blood until Abu Bakr raised his voice – after he felt the fear of the Prophet ! – Varafh the Prophet and reached the cave leg and flowing blood .
The other says that the prophet was not depart the house of Abu Bakr and he came on immigration during the day openly, and Abu Bakr had bought Rahlten dedicated , one of the Prophet have went out together from the house of Abu Bakr and Aisha catch them .
It is clear in al-Tabari’s expression, which conveys these narrations, that they were narrated in two parts, a section devoid of the mention of Abu Bakr and in it there is only the Prophet and Ali, and a section that al-Tabari begins with the phrases ( some of them added ) that includes Abu Bakr for the story of the migration .
The authors of these stories did not fail to make their heroes all the family of Abu Bakr, his two daughters , his son and his master, and to add to them one of the children of Uday Rahat Omar Ibn Al-Khattab . As the names of not too girl Abu Bakr tanker some of these parts of the story that attributed the credit to her father through the hair jinn she said in her father of the Prophet preferred herewith for the night, we do not know when the safest of these jinn Fjalo who accompanied the Prophet as well as[33] .
Among the most famous narrators of the story of the migration and the company of Abu Bakr with the Prophet to Laurel Hisham bin Urwah bin Zubair bin Awam for Aisha, and enough in a case statement that of the Zubair opponents Ali, and he left from Asarham companions did not narrate them and narrated their followers, and he Ahoy by Abi Jaafar Al-Mansur Al- Dawaniqi Al- Abbasid wants to kiss her while he is in his old age over money[34] . While there are narrations transmitted about Asmaa bint Abi Bakr .
And Hisham is the same who narrated the marriage of Aisha to a Messenger, who was a six-year-old girl, on the authority of his father , Urwa, as he wrote it – as usual – Abdul-Malik bin Marwan al-Umawi in the marriage of the Prophet. Sawda before her, then built with Aisha when she was nine years old . All this is to make Aisha a favor , even if it is at the expense of the reputation and humanity of the Prophet himself .
While the account of her marriage that is narrated about her is contradictory in structure and pillars, as it assumes that Khawla, the wife of Othman bin Mazoon, sympathized with the Messenger of God and wanted him to marry him due to the man’s need for someone to manage his household affairs, so how can she choose a child whom the Messenger will marry after three . ( Yahya bin Abdul Rahman bin Hatib, on the authority of Aisha – may God be pleased with her – she said : When Khadija died – may God be pleased with her – Khawla bint Hakim bin Umayyah bin Al- Awqas, the wife of Othman bin Mazoon – may God be pleased with him – said in Makkah : That is, the Messenger of God. Should he not get married? He said : “ Who? ” She said : If you want a virgin, and if you want a virgin, he said : “ Who is the virgin? ” She said : The daughter of God’s most beloved creation to you, Aisha bint Abi Bakr – may God be pleased with him . He said : “ Who is the virgin? ” she said : black girl Zama bin Qais have believed you, and Atbatk on what you are on it . he said : ” go by Vazkrehma ” , came and entered the house of Abu Bakr said : O Abu Bakr, what do you enter you God of goodness and blessing, sent me to the Messenger of Allah – peace be upon him and his family and him – Akhtab him Aisha . he said : alleged to me the Messenger of Allah – Allah bless him and his family and him – Vdath, came Vonkha, a daughter of that day seven years ) [35] .
But it is clear that the novel was one of the outputs of the Umayyad era, otherwise it would not need to write Abd al-Malik bin Marwan if it was fixed . The issue of the Prophet’s marriage was thorny because of their stories and the narrations of the era of the Umayyads. Each narrator narrates what agrees with himself, his tribe, and the tribes that follow him, and people seek help from narrations like Al-Zubayr and Aisha, which in many of her narrations stem from her being a woman other than me. [36] .
As we find Orientalists Atrbun to hear the unfortunate aspect against the prophet of Islam it is not the least surprised a lot although he jaundiced objectively , but that Itrb the Muslim so sound cacophony without achieving something I find satisfactory arises from a lack of cognitive dysfunction social .
They’ve even more wanting to show Islam in a bad in command marriage of the Prophet of Ms. Aisha and that he held a child of six years and built them in nine years . Although we are scientifically not can to recognize it , but that reasoning alone tells us PZEV this argument for the reasons , of which the Prophet in the place of the call to the religion of a new in the perimeter of Arab militant in the side of the social , and the deed of the prophet to marry the girl would make him replace the accusation and alienated , and that the Prophet did not do it before that and after him if it was the same accept this is what which makes it acceptable at that .
We know that some of these promoters of this lie found Dhalthm psychological in the history of his books are Muslims , but they did not want only the abuse of the Prophet himself , such as the children of illiteracy or to achieve gains Hdithih and mundane , such as the Zubair .
But the calculation is simple that Aisha was younger than her sister , the names of a few ten years , and the names died in 73 AH was born in 27 before immigration was old when she died 100 years [37] . The Prophet married to Aisha by the famous end of the year 2 AH . So it is 100 – 73 = 27 , and the few in Arabic are from 3 – 9, so the birth of Aisha is echoed between 27 – 13 = 14 , or 27 – 19 = 8 , and when we add the two years of migration 2 , the probability of age at marriage according to the famous vernacular narrations is 14 + 2 = 16 , or 8 + 2 = 10 , so the open probability is from 10 – 16 . And if her birth was 4 or 5 years after the Prophet’s mission , and the Prophet remained in Mecca 13 years after the mission , then the calculation would be 13-4 = 9 , 9 + 2 = 11 , 13-5 = 8 , 8 + 2 = 10 , despite the doubt about This date . But if we take the narration which says that Aisha is younger than Asma by 10 years, the calculation will be as follows: 27 – 10 = 17 , 17 + 2 = 19 . And when we take the narration that Asmaa was born and the age of Abu Bakr is 21 years old [38] He has been born before immigration by about 50 years ie by famous after the elephant two years in a life and the life of her sister in addition to the already 2 years old , which means that the age of Aisha , then 19 – 21 years old , and the probability the average greater than (17) years , and it may be all that is accurate and be old when the marriage greater than that .
And what we have said is supported by what Al-Bukhari narrated from (… It was revealed in Mecca to Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, and I am a maid playing, but the hour is their appointment, and the hour is the worst and the most dangerous, and Surat Al-Baqarah and the women was not revealed except while I was with him …) [39] , narrated the verse ( Ibn ‘ Abbas said : it was the revelation of this verse and the Badr seven years, this verse Makiya ) [40] , Aisha shall be at the beginning of young people within the year 5 before immigration according to their version .
These narrations that are offensive to the Prophet do not fit with someone who was the bravest and most generous of people, as they were reported[41] Courage and generosity are among the attributes of the people of the hereafter, not the world . And if the people differed about the gray hair of the Messenger of God or not, and whether it was pigmented or not, and they conflicted in their narrations, how are they in conveying his political, ideological and social positions .
Rather, a trick that has been deceived by Muslims to this day was carried out by one of the Prophet’s wives, and I think she was the daughter of Abu Bakr, as she brought out her father’s hair to the people on the basis that it was from the Prophet’s hair . On the authority of Othman bin Abdullah bin Mawhib, he entered upon the wife of the Messenger of God, and she brought out some of his hair dyed with henna and katam for them . While his servant Anas reports that the Messenger of God did not turn gray and did not dye, and said that the one who dyed with henna and katam is Abu Bakr, and that the one who dyed with henna only is Omar [42] .
( Abu Bakr ) paved the way for what Omar Ibn Al-Khattab will do later , with a tactical and soft gradual approach that suits his stage . For ( Aisha ) , she said : ( the collection of my father talk about the Messenger of Allah and was five hundred modern, shreds the night fluctuates too much . She said : Vgmana . I said : Otaatqlb to a complaint or something Bulgk, when he became, he said : no structure, Come with chatter that you have, Fjith Then he called for fire and burned it, so I said : Why did you burn it? He said : I was afraid that I would die while it was with me, so there would be hadiths in it about a man I trusted and trusted [ with him ] and it was not as he told me, so I would have transmitted that .
And ( Abe Malika ): ( The righteous people gather after the death of their Prophet said : You modernizing the Messenger of Allah talk you disagree with, and people follow you more different, they talked about the Messenger of Allah something, it is Solkm Vcoloa between us and you the Book of Allah, Fasthaloua Halaleh and denied Hramh ) . And as we note that the cause is the same ( fear ) over ( God’s religion ) and ( God’s servants )! . And he is the one who came to him two grandmothers, and he gave the mother of the mother a sixth, and left the mother of the father; Abd al-Rahman ibn Sahl, a man of the Ansar from Bani Haritha, who witnessed Badr, said to him : O Caliph of the Messenger of God, you have been given the one who, if she died, he would not inherit from her, and you left the one who, if she died, he would have inherited; So Abu Bakr made it between them [43] . We do not know which book God wanted ! .
As for Omar Ibn Al-Khattab, he used to say – and he forbade transcribing the hadith of the Messenger of God – as arguing : ( I mentioned a people who were before you who wrote books, so write down on them and leave the Book of God Almighty, and I, by God, never confuse the Book of God with anything ) , which is the same reason .
But the truth is revealed to us by his son ( Abdullah bin Omar ) when he said : ( I used to write down everything I heard from the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, I wanted to memorize it, but the Quraysh forbade me and said : Do you write everything and the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, is a human being who speaks in anger and contentment, so I withheld the book ) And here the reason unfolds, as ( Quraysh ) is the one who spreads the culture of refraining from writing down the hadith of the Prophet, and she ( Umar ) responded , although the continuation of the hadith from ( Abdullah ) reveals that the Messenger of God commanded him to write (so I mentioned to the Messenger of God, peace be upon him, so he gestured with his finger to it and said, “Write, for by the One in Whose hand is my soul, nothing comes out of it but the truth .” But when did Omar ( Quraysh ) disagree with the Messenger of God? ! .
And from where did Umar come to know the Book of God, which is the saying (Al- Hani slapped in the markets )! . On the authority of Abd al – Rahman ibn Awf, he said : “ When we came to Medina, I said, ‘Is there a market in which there is trade?’ He said, ‘The Qaynuqa’ Market, and Anas said, ‘Abd al – Rahman said, ‘Bring me to the market’, and ‘Umar said, ‘I am humiliated , slap in the markets’ . On the authority of Ubaid bin Omair, he said : Abu Musa asked Omar for permission, and it was as if he found him busy, so he returned. Omar said, “Did I not hear the voice of Abdullah bin Qais, give permission to him?” He called for him, and he said, “What made you do what you did?” He said, “We were ordered to do this.” From the Ansar, and they said, “No one but our children will testify.” So Abu Saeed Al-Khudri got up and said, “We were commanded to do this.” Omar said, “This was hidden from the command of the Prophet, may God bless him and grant him peace, who insulted me clapping in the markets .” Then was the Book of God in detail that collected the provisions of Sharia, such as the number of prayers? , Or that the details left by the Koran to the Prophet when he said an interview [ and speak of passion * that is the only revelation is revealed [ Part : 27 | The star ( 53 ) | Verse : 3 and 4 ] , and saying [ what has bestowed God on His Messenger from the people of the villages Vllah and the Messenger and the one who kin and the orphans and the needy and the son of insults Yale in order not to be a state between the rich of you and what whatsoever the Apostle Fajdhuh and what Nhakm him Vanthua and fear Allah, Allah severe in punishment [ Part : 28 | Al-Hashr ( 59 )| Verse : 7 ]. It is not surprising, then, that Umar used to invent behavior outside of religion and beat people in prayer before God, not to straighten their ranks in one of the explicit sources of modern extremism. [44] .
We agree with the orientalists who denounce Islam in what Islam (Al- Omari ) and ( Umayyad ) did later . And when we describe him as Omari bypassing the stage of ( Abu Bakr ) , because we know that ( Abu Bakr ) was only an intermediate stage of hegemony over power, because he was not a real part of the conspirators, but it was purely worldly, which is useful in making it the first step towards usurping the caliphate by the players Behind the scenes, especially after he married his daughter ( Aisha ) to the Messenger of Islam . And the evidence is that Abu Bakr himself admitted to Talha the fact that Prince Omar Ibn Al-Khattab and his apparent obedience to him [45] .
That is why when Abu Bakr appointed Omar Ibn Al-Khattab as successor, that was without advice, except for what he spoke to two of the people of this world, Abd al-Rahman Ibn Awf and Othman Ibn Affan, to convince them of Umar, not that he was asking them, as is evident from his words . It was something agreed between the forces of the coup evidence that Othman bin Affan name Omar Ibn al – Khattab wrote in the newspaper before a deputized n wake up from Abu Bakr Abu Bakr Gshaute Voqrh what wrote . For this reason, if the people wanted to speak to Umar during his caliphate, they would present Uthman bin Affan or Abd al-Rahman bin Auf for fear of his ripping off, unlike the biography of the Messenger of God’s councils for the believers, who was among them as one of them. [46] .
The Companions were objecting to what he did of the succession order to Umar, which made him angry, according to the narration of Abd al-Rahman ibn Awf, and among them was Talha ibn Ubayd Allah, who considered him angry with God Almighty.[47] . This is perhaps the reason why Umar did not rule them over the conquest armies , and he questioned their loyalty and said that they would be abused. [48] , as it seems that the dispute between him and them was deep .
And convey ( Ibn Khaldun ) that while Muslims income countries ( Persia ) , Vastoloa on large libraries, Vasfy ( Saad Bin Abi Waqas ) Omar ibn al – Khattab in that, replied Omar : ( to Throw her down in the water, it was not what the guidance God has guided us Bahidy From it, and if it is misguidance, then God has sufficed us ) , after ( Saad ) inquired about the possibility of transmitting it to the Muslims, so they threw it into the water or into the fire . For this reason, we can understand Omar’s assumption of Saad bin Abi Waqqas over Iraq, even though his real leaders were ( Al-Muthanna bin Haritha ) , and ( Hashem Al – Marqal ), who was one of the princes of the people of Iraq in the Levant Army as well. [49] These people would not have responded to Omar in his crime against humanity .
These actions ( Omar ) against the written civilization of humanity are quite similar to what the Romans did – after their commitment to the Pauline doctrine – of burning several libraries in Egypt, claiming that they contained pagan beliefs, and one of the books that disappeared at that time because of those crimes was ( Manetho’s History ).
Omar’s action coincides with his crime against the Prophet’s hadith , which he prevented people from transcribing, claiming that it was mixed with the Book of God ! The hadith remained muffled in the hearts until the new stage of conspiracy began, when Omar and after him used the perverted horizons and the Muslim Al – Fath – who gave them the share of those who preceded in Islam from giving in the court.[50] – The Muslimah of the Jews is like clergymen and muftis in the lands of Islam, and by this he disappeared a rich and true prophetic history, from which nothing would have come to us without (the people of the Prophet’s house ).
It came to Umar to hit women and attack the house of the Prophet without permission, as Hisham ibn al-Walid entered the house of Aisha, and he dragged Umm Farwa bint Abi Quhafa to Umar and hit her with the dura, because of their wailing at Abu Bakr . And if this act was forbidden, how could Aisha come to it , and if it was permissible, how was it permissible for Umar to forcibly break into the house of the Messenger of God and beat the women – and the story of his nose being stuck in the affairs of the Prophet’s house in his lifetime and Umm Salamah, the Prophet’s wife, is well known to him . [51] .
However, Omar Ibn Al-Khattab achieved what he achieved based on the divisions of positions made by the forces of the coup, as Abu Bakr chose him over the judiciary and made Abu Ubaidah over the money as expected, so Omar remained for a year that people did not dispute with him.[52] . Because while making Abu Bakr , ‘ Umar ibn al – Khattab on the judiciary stated that he passes him a month and earns him one , and I see that the password is not provided for in this is the ignorance of the provisions of the Islamic judiciary and famous that among the people , as evidenced by invocation of Muslims to other Ktkadhihm in the hands of Ali bin Abi Talib He was one of the worldly Muslims at that time and their contentment with what the ruling was , not as Taha Hussein explains it that people were following the Prophet’s way and did not need the judiciary , and we do not know how they did not need the judiciary. The same is the right of the daughter of the Prophet Fatima al-Zahra to inherit from her father in Fadak and elsewhere [53] . Umar, from whom mercy was sought in the nation, was frowned upon by his family, if he entered and if he departed from them, severe in them, and his guest was not comfortable with his food and his gathering. [54] .
We do not know how the nation accepted Omar, who was only a very simple man, and there is no possible comparison for him with Ali . As it brought the age of a woman born to six months , including stoning and says to him on that Khasamtk the book of God _khasmtk that God says campaign and weaning thirty months and says parents are breastfeeding their children Holin full if the duration of breastfeeding Holin full pregnancy and arthrosis thirty months , the duration of pregnancy in which six months and affirmed the referee so The Companions and the followers and those who took from them to this day did it .
Omar is brought a crazy woman who committed adultery, and he orders her to be flogging, and he tells him that the Prophet has removed the pen from the insane until he recovers, and he says, “May God bless you.” You almost perished in her flogging . Umar will be brought with a pregnant woman who has committed adultery, and he will order her to be stoned, and he says to him, “Hab, you have a way against her . She will give birth, and if she gives birth and finds someone to take care of him for her son, set the limit on her, so Umar says, “I did not live in a dilemma that Abu al-Hasan does not have.”[55] .
He is a strange and unauthorized man , and depends on his mood and affection a lot. In his caliphate, he expelled Abu Shajarrah bin Abdul Uzza from giving and almost started beating him based on his recollection that he was one of those who participated in the apostasy, even though the man was involved in what the Muslims had apparently entered at the time.[56] .
Omar was in the matter of giving, strange, strange , immature, as he divided the nation into categories, to produce the oldest class societies in the Islamic state, when he made each category of money according to its title, not according to its need or the society’s need for it, so that he gave Aisha more than others One of the wives of the Prophet on the grounds that the Prophet loved her more . And when he came to Ataa himself, he claimed that he was a merchant who was distracted by the nation’s leadership from his trade, to further legitimize taking money unlike others, until the people became confused and said a lot about what revealed a great matter that Omar wanted, so Ali bin Abi Talib stood for him and told him that he had nothing but what he had feeds his family[57] .
To have made the opinion of Omar in the murder of prisoners in their stories about prisoners of Badr is corresponding to the Koran other than the opinion of the Messenger of Allah , which they see as the cause of the descent of the scourge on Muslims, and unlike the opinion of Ali , who did not take him, otherwise the opinion of Abu Bakr , who found his way out that like Abraham and Jesus In his tenderness, and that Omar resembled Noah in his supplication, despite the contradiction of transmitting the story as usual[58] . And I wish that he had seen this fight on the day of Uhud, when he turned away while he had cast what is in the rumors that the Messenger of God had been killed. [59] . And since this story of his escape on Uhud to the Rock and his spreading of the rumor of the killing of the Messenger of God is reasonable on the authority of Anas ibn al-Nadr – the uncle of Anas ibn Malik – it is the same rock that Anas ibn al- Nadr spoke to some of the fleeing hypocrites on Uhud who said : “ If he was a prophet, he would not have been killed ” and ( I wish Abdullah bin Abi would take safety for us from Abu Sufyan ) So Anas reprimanded them and urged them that the Lord of Muhammad did not kill and acquitted God of what they said, and they are the same ones who almost killed the Messenger of God with an arrow had he not shouted at them, and then Omar bin Al-Khattab is the one who was on the rock and in it It was revealed ( And Muhammad is nothing but a messenger, messengers have passed away before him, so if he dies or is killed, will you turn on your heels, and whoever turns on his heels, God will not harm anything ) for the unity of time, place, subject and narrator [60] . This was expected to be contrary to Omar ibn al – Khattab is the messenger of God not to answer Abu Sufyan when he called them the day one, he replied [61] , although Al-Bukhari omitted the Messenger of God’s command to Omar not to answer, in violation of the logical context of the narration and different from those who transmitted it to others, because he understands the meaning of Omar’s violation of the Prophet’s command and that it is a pure sin .
Therefore, the Messenger of God did not appoint them as caliphs over a city or send them as teachers with a people who were newly- Islam . The strange thing is that Umar and Talha had fled together on the day of the trench to a garden, so Aisha exposed them . It is the same moment when I heard Aisha Saad bin Muadh chanting about death as he went to battle [62] . From here, we know that Omar Ibn Al-Khattab’s stirring up of strife between the immigrants and the Ansar over the water of Al-Muraisee on the day of Bani Al -Mustaliq through his Arab hired Jahjah Ibn Masoud was not spontaneous, and that his request to the Prophet killed Abdullah Ibn Abi Ibn Salul, one of the greats of the city, who was waiting to be crowned king before Islam. And he conveyed them incorrect words to the Prophet, which aimed to tear this Islamic entity apart, had it not been for the Prophet’s wisdom of early departure and the wisdom of the Ansar by altruism . Umar confessed to the Prophet in acknowledgment of his guilt that he was short-sighted and that the Prophet’s command was more noble than his command [63] . And certainly he was short-sighted as well when he disobeyed the order of the Messenger of God to send delegations to the Quraysh on the day of Hudaybiyah [64] And he also admitted that day that he had sinned because he stirred up sedition and people doubted the prophethood of Muhammad, then he asked Abu Jandal bin Suhail bin Amr to kill his father, who had entered into a contract with the Messenger of God, despite the Prophet’s order to return him with his father in peace.[65] .
It is strange that the narration is a fabrication to add to the ambiguity of the novelist tradition that the council that Omar created to choose the caliph after him made the matter for Abd al-Rahman ibn Auf to choose alone , which reveals that this character was repeated in all stages of the coup as a strange central figure , and that he left Baali and asked him who would nominate for the position of caliph So Othman chose , and when Othman left and asked him about his candidate, he chose Ali , and we do not know if the succession of only six had these two candidates and that the other four had no right and that the candidates were influencing each other, so what was the difference in their first meeting [66] . It is also strange that Uthman al-Shafi’, among the notorious infidels and hypocrites, when he became caliph after Omar, ordered Ibn Zam’ah to strike and expel the companion al-Badri, who was present at the pledge of al-Ridwan and the battle of al-Khandaq and Hunayn with the Messenger of God, the professor of the Qur’an Abdullah bin Masoud, until he broke one of his ribs at the door of the mosque, and Aisha finishes Uthman For doing this to the companions of the Messenger of God and does not end ! No, for nothing but Othman’s knowledge of Ibn Masoud’s loyalty to Ali Ibn Abi Talib .
And Osman Scott Zubair have bought hundreds of thousands of dirhams , was in his first reign six hundred thousand , and then collects Zubair funds and loans from the Caliph and others , until it reached his legacy inherited by his sons and hired them to establish their own state more than 35 MDH .. This disclosure purchased is the same edema Talha bin Obeid – Allah Taymi , whose anger while Abdul Rahman bin Auf , his arrival did not wait to the headquarters of the Shura after he made it Omar ibn al – Khattab which , Fbaaawa Osman without taking his opinion , Vouselh Osman hundreds of thousands of dirhams , and dropped his debts to the house of money , until reached His inheritance, which his sons inherited, is thirty million dirhams . Then they went along with the people and the stream of those who were angry with Othman, and they became skeptics about him . This explains the coup Zubair and Talha and the like Khalifa just like Ali bin Abi Talib is no respecter one on one because of the title or to buy discharged after Bayaoh Consider another batch of wealth for their position , but they did not receive what they wanted from the world [67] . On this, Al-Zubayr built their lives .
From a sermon of Ali bin Abi Talib in the first succeed him talking about ( Talha ) and ( Zubair ) and signed by the sentences : ( and Baani these two men in the first pledged allegiance, you know, it has been Nktha and insidious, and Nhia to Basra Aisha to Evrka your community, and Alkie Boskm among you . Oh God , Fajzhma For what they have done is a usurious take, and do not revive them with a strife, and do not say to them a stumbling block, and do not delay them with hiccups, for they demand a right that they left, and the blood that they shed. ) [68] .
It faces new leaders after a coup shed , Hudhayfah bin fortified, who raided the incision Dibba to Bani Malik bin understand and enchant their wives and robbed of their money, and they did not participate on Islam in preventing zakat even . It seems that he attacked them twice, one of them and Abu Bakr alive, and they complained to him, but he did not punish him, but returned the captivity and took the money, and another has died and Omar ruled. [69] . Likewise, Arfajah bin Harthama al – Barqi, whose companionship and biography books did not mention him at the time of the Messenger, nor even a name, but the people made him a possible companion for the testimony of Omar bin al- Khattab in him, and he appointed him in command of the armies of Iraq and Persia after he took over to support their army to Oman. And he placed it on Bajila, which came to Umar rejecting his guardianship, for the reason that historians made him tribal, which is an unlikely matter to repeat the mandate of strangers over the tribes, but Omar appointed him Mosul, so he remained on it until his death in the time of Uthman [70] .
It was the rulers of Omar ibn al – Khattab on Matt Caliph Uthman ( Nafie bin Harith ) Aslami Khuzai loyalty , which according to the book of absorption in the knowledge mates the fourth part that the safest day of the Conquest and denied Waaqidi be his company , which is the narrator Gospel of the Prophet Abu Bakr, Omar and Osman Paradise . And ( Sufyan bin Abdullah Al-Thaqafi ) , from whom it was reported in Al-Tabaqa Al-Kabeer, Volume Three, that he fought against the Messenger of God on the day of Hunayn and embraced Islam after the conquest . And ( mounted bin Monia ) contained in the layers Big Part IV that the safest day of the Conquest and otherwise Abu Bakr and Omar Yemen prevented the fever without the right Aftlbh age and when he arrived near Sanaa , heard the death of Omar Fullah Osman again on Yemen without the expense of Fasthoz Muslims and supplement funds Al-Zubayr’s army went out against Ali with four hundred thousand and carried seventy men and bought a camel called Askar for Aisha bint Abi Bakr when she went out with them and pledged money to those who came out against the caliphate of Ali bin Abi Talib .
It is interesting that their hearts were reconciled on the day of Al- Jara’anah, they gained in Islam what the evacuation of the Companions who repelled harm from the Messenger of God from the Ansar and the early emigrants could not . Abu Sufyan and his son Yazid and Muawiyah were cut off by the three caliphs of Syria, then they became the caliphs with the king biting down on the necks of the Muslims . And Hakim bin Hizam made his birth in the hollow of the Kaaba, and he participated in the burial of Othman bin Affan at night, and he died while he was one of the richest Muslims [71] . And Al-Ala bin Jariyah Al-Thaqafi, his son Al-Aswad and his grandson, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, became among the narrators of the nation, trusted by the common people . Al-Harith bin Hisham Al-Makhzoumi – the brother of Abu Jahl – married his daughter, Umm Hakim, and went to the Quraysh of Sham. [72] And he married Muawiyah ibn Abi Sufyan, the daughter of his son Abd al-Rahman, whom Uthman ibn Affan married his daughter, and he also married al-Zubayr ibn al-Awwam, daughter of Asmaa’s daughter Abu Bakr, and he went out in the camel with Aisha against Ali.[73] .
During the caliphate of ( Uthman bin Affan ) , the matters between the two parties reached the point of openness, and the matter of ( Ka’ab al-Ahbar ) and ( Hizb al-Qurashi ) became clear . But after Kaab and the institution of the Caliphate were able to establish a new religion ( Qurashi Islam ) , it was spread in various places, through complicit, profiteering, or naive individuals and groups . While there was the most dangerous group , which felt hatred for the family of the house led by ( Ali bin Abi Talib ) , then it tried to help the party hostile to him, which happened to be ( the Qurayshi Party ) , although it was not in love with the Caliph Omar and his companions . That is why we saw many confrontations between ( Aisha ), for example, and between the caliphs and the Quraysh party , including ( Kaab al-Ahbar ).
For the narrators of the coup had moved – from Alqrhien and Omayyad and Zubayrien – from the idea of glorifying their leaders to distort the history of the idea of the Messenger of Allah, and their material derived Orientalists material appeal against the prophet of Islam . He has ROUEN that the Muslim army invaded Bani Fazarah, then or cassia families Alfsarah , Frbtoha to Baerin Vanhqt into two halves [74] . In a strange crime that has no meaning other than unjustified violence . And certainly this fabricated account was different, as usual in the forged transmission , as once the army was led by Zaid bin Haritha, and in another version led by Abu Bakr .
Then they reported that the Messenger of God was weak and had no opinion among his companions on the day of Hudaybiyyah, had it not been for his wife Umm Salamah[75] . The guarantor of such narrations was Urwa bin Al – Zubayr, who was only mixed with his mother, Asma bin Abi Bakr, and his maternal aunt Aisha and Banu Umayyah. [76] On the authority of Al-Miswar bin Makhrama, Othman shouted to Muawiyah when the people confined him, and what is necessary for Omar bin Al-Khattab, who was taken from him, and the partner of the Al-Zubayr family, which the Kharijites were covering up[77] . And on the authority of Marwan bin Al-Hakam, the enemy of the Messenger of God and his family, and the killer of Talha bin Ubaid Allah, whose descendants made the caliphate a broken king . Marwan was the husband of Aisha bint Uthman, which may have earned him immunity from narrators, in order to save Uthman’s face [78] .
The stories of Banu Umayyah were made about the Holocaust of a Jew who condemns the Messenger of God for the merciless murder of Banu Qurayza . As the movement of these accounts he gathered them – after the rule of their ally Saad bin forbid them – in gullies and slaughtered Sabra . These narrations also convey the signs of heroism, sincerity and love that these Jews enjoyed , and that they were higher than matter, as in Nobility Al-Zubayr bin Bata the Jew, according to the narration . It also conveys an image similar to the fake Jewish picture ( Sarah ) in the series ( Bab Al-Hara ) of people, kindness and patience . These are images that the Jews certainly did not enjoy at any time, but I want them to exaggerate the dramatic scene . To increase the global emotional anger at the actions of the Messenger of God, and the bad behavior of Saad bin Muadh with his allies [79] . Hence the challenge to the Prophet and the Ansar, and the justification for the crimes of the Umayyads [80] And Bani Al-Zubayr[81] .
The narrator of this Alholokos T. feigned is ( Ibn Shihab syphilis ) , who became in the office of the owners of Abdul Malik bin Marwan, after his intention to Sham ‘s extreme poor , and Astbakah Aftih to spend Omar – who was an ally of the Jews – and Omar does not eliminate him has filled decantation in the markets he also said, after his death required his son Walid , then Suleiman , then Omar bin Abdul Aziz , then increases , Fastqdah bin Abdul Malik over to spend with Suleiman bin Habib Maharpi all, then needed Hisham bin Abdul Malik , and Sira Hisham with his children, teach and perform Hajj with them [82] . Likewise, on the authority of Urwa bin Al-Zubayr, on the authority of Aisha, justifying what his brother Abdullah bin Al-Zubayr did in the case of Banu Hashim . Abu al-Zuhri was one of the men of Ibn al-Zubayr as well . The Al-Zubayr family used to fabricate whenever they needed Nasir, because they did not possess the knowledge of Banu Hashim, nor the money and influence of Banu Umayyah, and they are their opponents . As they did from the glorification of their father ‘s partner Talha bin Obeid – Allah, and make it a defender of the Messenger of Allah distinction, despite being one of the authors of fugitives from the Messenger of Allah on a h d thought he was killed, telling Yahya ibn Abbad ibn Abdullah ibn al – Zubayr from his father , grandfather [83] . Perhaps this has received Abdullah bin Zubair that the sinner before his time abroad , and the first reason for the killing of his father Zubair first Bmnaqbh , like other heads of sedition . They narrated that he was the first child born to the immigrants after the emigration, and that the Prophet grew up when he was born, and to make this takbeer logical, they narrated that the Jews bewitched the immigrants and the Prophet was afraid that a child would not be born to them . And these narrators did not fail to make the other sinner, Al-Nu’man bin Bashir, a veil of the first , as well, so they made him the first born of the Ansar after the migration. [84] . And then they divided the veiled veil itself – after provoking it – between two bad poles of bad poles in the immigrants and the Ansar .
So it ‘s not surprising that we find stories fabricated makes history plagiarist faces of Islam after the shed , the first three Kalkhalafa , and measured voice Eilan and harmful in the deserts of Najd , and the Quraish and Bani Umayya and Zubair , and others . It was necessary to have a face from inside the house of the Prophet as equivalent to his progeny from Ali and Fatima , so the available and ideal choice was Aisha, the daughter of Abi Bakr, the wife of the Prophet .
Fajtrul in the events is free and b apostasy story out ( Salma girl Malik bin Badr ) girl , a ( or cinnamon ) on a camel in the cloned story completely story out Aisha Ali bin Abi Talib, so that the people they associate its name to Aisha, and claimed it was her dogs Alhoob which the Messenger of God meant . And because the liar narrator knows the story of Aisha and her affiliation and its frequency, it is difficult for him to cancel her name completely, so the Messenger did not specify the exact name , but said that one of you barks the dogs of the hobbit , to make the case reluctant and dismiss the accusation from the true story, but he sacrificed the Messenger of God, who became as if he had no knowledge and that he The accusations are circulated arbitrarily without being accurate[85] .
This fabrication is similar to what they attributed to the story of all of Rabia’s apostasy , from Bakr bin Wael, Abd al-Qays, al-Nimr and all those who were in the land of southern Iraq to Qatar, and they created for this attribution strange stories similar to the stories of the Bedouins on the authority of Abu Zaid al-Hilali, and only the Rabab and those around it from Arabs . It happened that the tribes who attributed apostasy to him were the ones who followed Ali, and she was the one who fought the Persians under the banner of Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani.[86] And those who proved it in their stories about Islam were the armies of Aisha later .
As tribes Qaysiyah in the province of Najd and the neighboring Alozd express and express harmful Bedouins from Tamim psaltery and equivalents problem after Islam, as it was before, as it prevents the same A’raabi to understand the demands of the high Islamic beliefs, as well as the doctrine of the meaning of the Imamate minute . Therefore, when Muawiyah released Abdullah bin Masada Al-Fazari in a raid on Tayma, many of his people joined him , and then when Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari surrounded him by Ali and defeated him, he plundered the same Fazari Bedouin Najdite camels that were with him, because they measured things with the presence of the world and not the creed . Even Al-Musayyab bin Najba himself filled them during the fighting and made them a way to escape, even though he was loyal to Ali, because he was not deeply understanding of the leaders of Rabia or Hamadan, for example . But the presence of the likes of bin Musayyib Njbh itself was a good thing and beginning to penetrate the ideological and civilized some of these tribes Najdi syntactical . This is one of the members of the Najdi tribes of Qaisi ( Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i ), although his primacy made him leave Ali and join the Kharijites believing in them. However, when Abd al-Rahman bin Muljam spoke to him about the killing of Ali, he shuddered and expressed his annoyance, despite his conviction in the religion of the Kharijites, and he responded to Ibn Muljam that Ali Ibn Abi Talib preceded him and was credited with Islam, but he concealed Ibn Muljam’s intention from the people, due to his limited understanding .
Moreover, these tribes, despite their beginnings, took up the talk about the likes of Aisha, who was ready to disgrace the position of the Messenger of God out of her jealousy and affection, as they did in relaying the story of his marriage to Juwayriyah bint Al-Harith, as she deluded the listener that the Prophet was only fascinated by her beauty.[87] . Aisha hated her , until Juwayriyah complained about this to the Messenger of God, and she calmed down [88] . So how is she with her father’s opponent, Ali bin Abi Talib, and how is she in her affection towards the offspring of Khadija, the mother of the believers, whom the Prophet loved . Even she did not see that Ali bin Abi Talib deserved the title of Commander of the Faithful, and considered this title more appropriate for Omar bin Al-Khattab, and she hated the land on which the entirety of Banu Hashim was and loved to leave it. [89] . The weakening of the Prophet became the merchandise of the Umayyad state as well, to which many of those Qaisi tribes joined . They reported that the Messenger of Zaid bin Arqam lied in his hearing Abdullah bin Abi bin Salul, then the Qur’an belied the Prophet and Zaid believed [90] .
And this is not surprising that we find ( Ized Basra ) – which is even Oman and Yemen – are ignorant of rank Ali bin Abi Talib true, then measure the proximity of the Messenger of Allah on the house and wife, and kill the day sentences about Aisha ignorance . They were the owners of a religion not the world, but it is a naive religion far from knowledge . Moreover, this ignorance that made them enemies of Ali generated another problem that made them farther from knowing the truth, as Ali bin Abi Talib was forced to kill many of them in the Battle of the Camel, when they revolted against him, which made them resentful . This ( Lamazah – Abu Labid – Ibn Ziyad al-Azdi al-Basri al-Jahdami ), the hadith of the second class of the people of Basra and the follower, was cursing the Commander of the Faithful ( peace be upon him ). It was said to him : Do you love me? He said : ( How can he love Ali, when six thousand of my people were killed in one morning? ) [91] . Almost all the tribes of Qais Ailan in Najd , like Fazara, Ghatafan and Salim, as well as the desert tribes of Mudar Najdiyah, such as Dabba and Amr bin Tamim, have likened and matched them in this matter . When Ali sermons in Kufa people to draw on two rows not only objecting to a man from ( Fazarah ) , coarse style Bedouin, even made him Ashtar, fled [92] . The reason for this ignorance of the values of Ali bin Abi Talib is the Bedouin, and the fact that these tribes are Bedouin .
In the era of the Abbasid state, the Qarmatians were nothing but groups of loyalists and bedouins who were chaotic in thought, the Shiites fought them from Tai, Taghlib, Shayban and Bani Hamdan, to the extent that the Qarmatians captured Abu Al-Hayja bin Hamdan, the father of Saif Al-Dawla on his way to Hajj and killed Al-Hajj[93] . Al-Jarrah was one of the princes of the Levant tribes . The Shiites of Iraq lined up behind Ahmed bin Muhammad Al-Ta’i, who was on Kufa to fight the Qarmatians, after they asked for a debate with them , so these Qarmatians were killed and exterminated . Qarmat fled and only the Janabi Bedouins from the Kalb tribe answered his call . The Banu Tha’lab and Banu Aqil were among the Arabs of Bahrain in tide and ebb and flow with the Qarmatians until they exterminated them later and conquered the country . Rather, the Arabs who were on the side of the Qarmatians were defeated in favor of the Fatimid al-Muizz, and broke the Qarmatian army when it besieged Egypt, which reveals that this army was founded on a base of loyalists and a group of Arabs . The strength of the Qarmatians stemmed from the Bedouins who were with them, and some of those who had no civilizational pillar, to the extent that the Bedouins of the Bedouins between Basra and Hajar, who were in the Abbasid army that went out to fight the Qarmatians, were defeated in favor of these Qarmatians and broke the Abbasid army, and the Banu Dabbas were those who were around Aisha fighting Ali Ibn Abi Talib in the Battle of the Camel, which proves that they remained without a guide .
It is not surprising when we know that Ibn Taymiyyah ( Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Haleem ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harani ) also migrated from the present-day Najid Harani tribes of southern Turkey to the Najad tribes of Turkey . Also, Muhammad ibn Abd al-Wahhab, who became a caller to the religion of Ibn Taymiyyah in the modern era, was from Tamim Najd .
These Bedouin tribes whose lands are located today in the Gulf countries between Kuwait, Saudi Arabia, Qatar and the Emirates are what is meant by Ali bin Abi Talib’s slander against the people of Basra at the time , as evidenced by his saying in the interpretation of the proof ( Ali bin Ibrahim : the Almighty’s saying : And the dead ones are the ones who love, he said : the dead ones : Basra, and evidence that the words of Commander of the faithful ( peace be upon him ): « O people of Basra, O people of Almatvkh, O Soldiers of women, and followers of the beast, ramble then ye answered, and their own Fanahzemtem, Maakm Zaaaq , and Odiankm wafers , and in you seal Hypocrisy, and you cursed on the tongue of seventy prophets. The Messenger of God ( may God bless him and his family and grant them peace ) told me that Gabriel ( peace be upon him ) told him that he had folded the earth for him, so he saw Basra, which is the nearest of the two earths to water, and the furthest from the sky, and in it there are nine tenths of evil and chronic problem, where resident guilt and abroad including [ Mtdark ] mercy [ of the Lord ] , and may Aitvict its people twice, and God [ fully ] the third, and the third fully in taking back » ) [94] . No one fought with the woman – Aisha – except these , as the people of Basra today – and they are the people of the north of Medina at the time – were mostly from Bani Tamim from Bani Sa’d who did not fight in the camel and were on the side of Ali bin Abi Talib in Siffin , as well as a mixture of the Nabataeans and some tribes that did not participate in the victory of the army of Aisha . The Arabs of Tamim extended to the land that includes today’s Kuwait, where their leader Abu al-Sha’er al- Farazdaq was buried , and the rest of the tribes from Mudar that participated in the support of the army of Aisha, Talha and al-Zubayr were to the south of that land . And all of those lands were called Basra and belonged to it until the end of the Ottoman rule and the beginning of the formation of Gulf states and emirates at the hands of the British .
The people who were farthest from the center of the message in Medina were more ignorant of the ideological reality , and they responded to all who lead the Islamic state, whoever he was, for their confidence that the city abounds with the companions of the Prophet, his assistants, and the people of his house, and among the people of his house – according to the Arab Bedouin perspective – the mother of the believers Aisha, that is why many took Talking about her, especially with the propaganda supporting her biography, to be an alternative to the school of Ali bin Abi Talib . Especially with the failure of a group of those who counted the Companions to pledge allegiance to the Commander of the Faithful Ali, they were the Ottomans of passion and from the treasury of Othman’s money house and those who influenced the nation that is ignorant of their actions[95] Among them is Suhaib al-Rumi, whom Umar ibn al-Khattab made to pray upon the choice of Uthman[96] , and Fadalah bin Ubaid, who took over the judiciary to Muawiyah bin Abi Sufyan and died in Damascus under his care after taking over the army[97] And Qudamah bin Mazoon, the uncle of the sons of Omar bin Al-Khattab and his ruler over Bahrain, who restricted him to drinking alcohol and dismissed him.[98] And Ka’b bin Ujrah, who was a worshiper of idols rather than the people of Medina until his conversion to Islam delayed them[99] .
But these calls and propaganda did not deceive the conscious of the tribal leaders , such as Zaid bin Suhan al-Abdi, the prince of the tribes of Abd al-Qays, and they are the origin of the people of Al-Ahsa and Al-Qatif , who when Aisha wrote to him to let people down on Ali and sit in his house, he was surprised and said what the content of it commanded us with an order she was commanded. From sitting in her house and forbidding us from something that she is forbidden, and we have been ordered to fight[100] .
In the Dictionary of Countries, Qatif is a city in Bahrain. Today, it is its Qasbah and its greatest city. In the past, it was a name for a region there . Now the name of this city has prevailed . When the delegation of Abdul Qais came to the Prophet, peace be upon him, he said to its masters, Al-Joun and Al-Jarud, and asked them about the country. He said, “O Messenger of God, I entered it.” [101] . And the women of Abd al-Qays were the ones whom Ali ibn Abi Talib sent twenty women with the Mother of the Believers Aisha to Medina after his victory in the Battle of the Camel over them turbans and swords[102] . Before that, the tribe of Abd al-Qays joined the army of Talha and al-Zubayr before the arrival of the army of the Commander of the Faithful, Ali . When Hakim bin Jabla al-Abdi came while he was on horses, the fighting broke out , and the companions of Aisha launched their spears, and they grabbed for Hakeem and his companions to catch, but he did not finish, and he fought them and Aisha’s companions were enough to defend themselves, and Hakim murmured his horses and rides them with them. [103] .
He was transferred to Ashraf bin Hakim bin Abdul protoplasm Abdi Qais from the people of Basra, Faris, was killed with his father Hakim Ben protoplasm before the IMG Bollettieri E Ali ( peace be upon him ) to Basra, killing Aisha owners with seventy men from Abdul Qais, and was Abdul Qais sincere in loyalty to the Commander of the Faithful ( peace be upon him ). He was like his father who saved the Shiites of Ali ( peace be upon him ). [104] . As well as ( Alral Bin protoplasm Abdi Basri ) was martyred on the camel in 36 AH . Kill the owners of the camel, before the IMG Bollettieri E Commander of the Faithful ( peace be upon him ) to Basra, with his brother Hakim bin protoplasm, and seventy men from Abdul Qais . And he was wise, and his brother al-Ra’al was among the best of the Shiites [105] .
Abd al-Qais, Bakr ibn Wael, and the army of Talha, al-Zubayr and Aisha left Basra after he had wreaked havoc, murder and looting of the treasury and the purchase of debts, before the army of the Commander of the Faithful Ali arrived there, so they went out until they were on the road of Ali to secure him[106] . When stayed on the Thi Qar Muhammad and Muhammad waits before the camel Attah news including Rabia received exit Abdul Qais and disembarking the road, he said : ( Abdul Qais good Rabia Rabia and in all good ).
The main cause in a war like a camel is not hypocrisy and faith, as it was in the Siffin war between Ali and Muawiyah, but between conscious faith and naive faith. She does not speak except with the truth because she is the wife of the Messenger, so the two outsiders, Talha and Al-Zubayr, presented her before them, and they also supported her in the media, strengthened her forehead and created her place . Although the Mother of the Believers, Aisha, really did not like Uthman and his actions and hated him, and she wanted the caliphate for Talha[107] Despite this, they believed her in asking for his blood . She was the one who saw the desirability of getting married in Shawwal, not for a legal reason, but for an emotional motive, which is that the Messenger of God built in them in Shawwal . A novel that brought together a statement of passion and audacity of the people on the abuse of the place of the Messenger of Allah in his marriage to a girl of six or seven years, as the novel claims Zubairian , and Rawitha Urwah ibn al- Zubayr, that the Messenger of Allah built it in the first year of migration . One of the ugliness of the Al-Zubayr family is that when they needed an ancient source for the narration, they made Aisha the wife of the Messenger of God from the first year of migration . Although the Abu Bakr family came to Medina after that, according to the narration of the return of Abdullah bin Oriqt . As usual, the people differed about the date of her marriage after this fabrication. Some of them did it in Dhul-Qa’dah and some of them did it in Shawwal . Some of them said that he married her three years before the Hijrah when she was six, and built with her after the Hijrah when she was nine, to avoid some difficulty in believing these narrations. [108] . These narrations to this day are a chapter on slandering the position of the Prophet by the enemies of the East and the West . Rather, Aisha did not see the Messenger of God but a worldly man , like all men, who had no special eminence, as in her answer to him in the hadith of his pain, as she implicitly accused him of having no loyalty to him and that he would marry some of his wives as soon as she left . So how is she with the imam of her time, Ali bin Abi Talib, who is not the Prophet and is not related to him, and is quarreling with her father, and is related to Khadija, whom the Prophet loved and declared this before her, and the husband of the only daughter of the Prophet, Fatima, who exposed the coup that brought Abi Aisha to power, for all this we find that Aisha had reached the point of concealing the name of Ali bin Abi Talib from the position of the two men on whom he relied in his illness in which God died, and she only mentioned Al-Abbas bin Abdul Muttalib, but Abdullah bin Abbas revealed what she hid from the truth and indicated that the other man was Ali, but she – according to Ibn Abbas – did not want to remind him of anything good as long as she could [109] .
On the authority of Muhammad and Talha, they said : ( The dead camel were around ten thousand, half of them were from the companions of Ali and half were from the companions of Aisha. , from Azdvan , And from the rest of Yemen five hundred , It is harmful to fan , And five hundred of Qais , And five hundred of Tamim , And a thousand of the sons of a dabba , Five hundred of Bakr bin Wael , And it was said that five thousand of the people of Basra were killed in the first battle , Five thousand of the people of Basra were killed in the second battle, so that is ten thousand of the people of Basra , Among the people of Kufa are five thousand , They said : Seventy old men were killed from Bani Uday on that day, all of them had recited the Qur’an except for the young men and those who had not recited the Qur’an .[110] . The shortened one ideologists of the sons of ( Abdul Qais ) , the whole thing a word addressed to the masses Alqrhien led by Talha, Zubair and mother of believers Aisha , when they come to Basra , asking her parents to take off or fight him, where he said : ( O immigrants you first answered the Messenger of Allah r was you so Fadl then people entered Islam as you enter when he died the Messenger of Allah r Baiatm a man of you Frdana and handed over and did not Tstomrona in something and then died and Normans you man did not Chaorona Frdana and handed when he died Gel commanded to six Fajtertm Osman is our advice and then denied the thing of him Afqatltamoh for non – advice Then you pledged allegiance to Ali on the basis of advice from us, so what did you resent against him so we fight him? Did he take possession of a party or act unjustly , or did he do something that you deny, then we will be with you on it? ) They understood to kill the man, but his clan prevented him, so when the next day they rose up against him and those with him and killed seventy of them. [111] .
The Omarites, such as Abu Musa Al-Ash’ari, prepared a large part of the historical Basra to be the Ottoman Empire . P Abu Musa Ash’ari , who retired from Ali bin Abi Talib and al – Hasan ibn Ali righteous Alkarimin while Leah is the nation , and began promoting questioning to discourage people from them , he eats the land of the people of Basra and fret about it alone until Shikoh to Osman isolation of , and was the son of his uncle , Abdullah bin Amer bin Craze a young man Ashrana , Aftoto Abu Musa , the order because the father of Moses , was the only governor is not nearly clan Othman , did not want to weigh on the caliph , which feels that the people rejected and that his replacement in the hearts of Muslims Ali bin Abi Talib is no doubt that you know the nation throughout the metals other contracts . They were driven and occupied by Ibn Kariz with conquest and fighting about the matter of the revolution . But there were some of the tribe of Abd al-Qais who were loyal to Ali, which was what the rulers of Othman and his apparatus feared [112] .
He was ( with the Commander of the Faithful twenty thousand men . Of them Alibdrion eighty men, and who swore allegiance under the tree , two hundred and fifty, and the companions thousand five hundred men . Aisha in thirty thousand or increase them Meccans six hundred men . Qatada said : killed on camel twenty thousand . He said Al-Kalbi : One thousand and seventy horsemen of Ali’s companions were killed . [113] . And from it we know the extent of the loss that befell the Islamic countries after these events, and why the official authorities were able to write a history that has nothing to do with the Messenger, as most of the Companions and the early pioneers went over those facts . We also know who was on the side of Ali bin Abi Talib and who was on the side of those who rebelled against him, as it is the same battle between the Caliph of God and the Companions and between the Quraysh at Badr, between the Caliph of God and the Companions and between the Quraysh in the Camel, and between the Khalifa of God and the Companions and between the Quraysh in two ranks .
At the start of Messier Ali bin Abi Talib response Aisha Army and Talha and Zubair before the start of the battle of the camel Rabza he came up a group of ( coasts ) , and was told that this group may did you get them to want to go out with you and some of them want delivery to you, said May Allah both good and preferred Mujahideen Those who stay will get a great reward . Then he walked from Al- Rabza, with Abu Laila bin Omar bin Al-Jarrah at the front and the banner with Muhammad bin Al-Hanafiya, on the right side Abdullah bin Al-Abbas and on the left, Omar bin Abi Salama and Ali on a red she-camel leading a dead horse, until he came down with a fed, then came to him ( lion ) and ( tie ). So they presented themselves to him, and he said: Stick to your decision regarding the Emigrants, as you did after them, Bakr bin Wael [114] . And from it we know the size of the loyalty of these tribes .
The noble ( Uday bin Hatim Al-Ta’i ), the master ( Tay ) , who was a Christian, converted to Islam after his sister ( Safana ) informed him of the generosity of the Messenger of God, who set her free, and released her people in honor of her, after he knew that she was the daughter of the noble among the Arabs ( Hatem Al-Ta’i ). The ( dog ) had sent a delegation, Aslam, and returned to it in Islam, and wrote them the Messenger of Allah and the people of the book ( Jandal ). The story of the voluntary Islam of a Christian from Nineveh, whose name is ( Addas ), who was met by the Messenger of God in Taif quickly , cannot be overlooked, simply because he heard the words of the Prophet and felt his uniqueness in his monotheistic instinct. [115] . While the potential supporters of Othman bin Affan when the Islamic nation revolted against him were the Bedouins in Basra, and perhaps they are the same ones who witnessed the Camel with Aisha, and Basra at that time included more than half of the present Gulf, and Ajnad al-Sham, from the southern Yemeni immigrant tribes, who were brought up in the Bani School illiteracy [116] .
And there was a ( Mawali ) from Nabat al-Iraq, the historical Iraq extending from Armenia to Yemen and from the middle of the Levant to the depths of Iran, and they mostly spoke Syriac, which was the language of science at that time . But they were afflicted by two things that lost their right: the official authority hated them and therefore its writers, and many of the modernists were ignorant of their language, and therefore they attributed every foreigner to the Persians, which is contrary to the investigation, as the Syriac was more than the Persian . The term loyalist is applied exclusively to the Christians of the Aramaic nation , which was civil and did not know tribalism, and for this reason they loyal to the Arab tribes and became loyal to them . Hence, this title was not given to ( Al-Zat ) who are a people from India, nor to (Al- Sabijah ) who are a people from Sindh, who used to live in Basra, and they were in obedience to Ali, until Aisha’s army killed dozens of them treacherously on a dark, rainy and windy night. They guard the treasury of Basra when the army of Talha, al-Zubayr, al-Qurashi and their Arabs came [117] .
It was a dispute between the companions and the people of Iraq and the rest of the regions and among the children of illiteracy throughout the dispute companions with Othman bin Affan , and the audacity to companions, beaten and imprisoned and killed by Otaha the children of illiterate even killed Rihanna the Messenger of Allah the rest of the time of Uthman himself . It was Abdullah bin Masood was one of the closest companions to the Prophet in his life , so it was one of the strongest opponents of Osman and his policy in Kufa and the city . Uthman fought him, beat him, cut off his livelihood and imprisoned him from preaching and instructing . He described the worst description despite his companionship to the Prophet, and the Prophet described that his legs will be heavier on the scale on the Day of Resurrection than Mount Uhud , until Aisha – who came out demanding Uthman’s blood later to make people think that she had an excuse to go out against the Imam of time – Ali blamed him for what he did to Ibn Masoud , and he did not finish , and he used to hear about him the sayings of the unknown from the Umayyads and others . Until he died and did not have a gift or for his family , and Ammar bin Yasir prayed for him after he bequeathed that Othman not pray for him .
The Abu Dhar also one of the strongest opponents of the policy of Caliph Uthman in the capital of Muslims and divided by the relatives and Anavgah , and in bringing Uthman to a Jew hypocrite like the heel pontiffs and matters of religion in the power – grab referendum and Muslims despite the presence of the great companions of the Prophet and close to the house . Uthman was punishing Abu Dharr, whom the Prophet described as the most sincere dialect among people, for a claimant like Ka’ab al- Ahbar . Vsarh Othman al – Sham , Vvdh hypocrisy Sid and Asrafh and stolen and his family to the house of money , gathered some of the people of Sham around him , Vhkah Sid caliph ordered them to walk a father throwing him on Auar and Rougher have , and then exiled him to Rabza alone he and his family , until he died and buried Ashtar and some of the people of Iraq aid to his wife . Wroth Ammar bin Yasser Osman what he did in one of Aaazem companions for a group of thieves money year , and almost Osman denies without the wrath of Ali bin Abi Talib and some companions who stopped him , so he threatened to high negative Ksahabayh Vthaddah to do .
Then did John Doe son Yasser , who God forgive him and his family , according to the hadeeth of the Prophet for their jihad and patience on their faith in the torture stage Quraish to them as he did Besahabayh , because he objected to rob Othman House money for decoration his family only , Vgillt wife of the Prophet Umm Salamah , and angry Aisha , and come out for The Prophet and they said that it did not wear out and you abandoned his Sunnah , so there was an uproar after Othman beat Ammar bin Yasir until he passed out for a whole day , just as the Quraysh used to beat him and his family against Islam before .
And Ammar had been appointed by Omar before in Kufa, then he was dismissed . And when Ammar brought him the demands of the Muslims in an agreed-upon book, Uthman tore it up, hit Ammar with his feet, and cursed him . Ammar bin Yasir was the strongest opponent of the policy and caliphate of Uthman and his relatives .
All of the Ansar from the Aws and the Khazraj were opposed to Uthman and were not loyal to him , as they blamed him for violating the Sunnah of the Prophet and for including those whom the Messenger of God had expelled from the family of al-Hakam ibn al-Aas .
Thus, we understand that the opposition to Uthman, his caliphate and his policy was general, upon which the evacuation of the Companions and most of the people in the cities were based, under the leadership of their faces . The faces of the Companions did not see the completeness of Othman bin Affan’s Islam from the ground up .
Hence, Uthman’s policy – after Omar’s policy and before him the audacity of Abu Bakr to deny Fatimah the Prophet’s daughter in her right to Fadak – was a door for the Umayyads and all the oppressive rulers of the earth to insult the companions and the clergy who demanded the support of the Sharia or the rule of God or the support of the weak and taking his right to him from the arrogant . Whoever accepted that from Othman also accepted his follow-up in the results . With this also, the one who demands the blood of Uthman from the nation is a hypocrite who wanted to rule the king on a false claim that is not consistent with the desire of the companions and the nation. [118] .
For all this, we find that a very loyal Saba’a companion ( Asmaa bint Umays ) did not leave the family at all, even when she was the wife of Abu Bakr. She even gave birth to a son to Abu Bakr who was loyal to Ali bin Abi Talib, who is ( Muhammad bin Abi Bakr ) , and she had an honor. The washing of the daughter of the Prophet Fatima al-Zahra without the nation, and when she prevented Fatima’s opponents from entering her, including Aisha, the first insult that Aisha saw and the first utterance she reprimanded when she complained to the first caliph was that she was ( Khath’am ) , and Khath’am was one of the Sabaean tigers. [119] .
The mother of believers came ( Umm Salamah ) , her two sons Mohammed Salamah to Ali in one of his wars , and said : ( she said you fit them charity if I went out to go out with you )[120] . How did other of the Prophet’s wives come out and with what Sharia ?
( And he narrated ) Hisham bin Muhammad al-Kalbi in Kitab al-Jamal that Umm Salamah wrote to Ali from Mecca, but after that, Talha and al-Zubayr and their followers are followers of misguidance, they want to expel Aisha and they mention that Uthman was killed unjustly and that they are asking for his blood and God will suffice them with his power and strength. its unnecessary houses did not come up to you and pray you to victory , but I modified my son toward provoking myself , ‘ Umar ibn Abi Salamah Fastos him , O Commander of the faithful good ) .
All people had apostasy from Ali at different levels and for different reasons before that, when the Prophet died due to their ignorance of the rank of Imamate, except for three: Al-Miqdad bin Al-Aswad, Abu Dhar Al-Ghafari and Salman Al-Farisi.[121] . Where he was addressing Salman to the people explaining the knowledge and status of Ali and his specialization in what God came to the prophets and that the nation had erred in its way by leaving him and superimposed the action of those before it [122] .
The difference in the rank of belief and people’s knowledge was the most important factor in returning to Ali. In the narration, Hudhayfah was faster than Ibn Masoud, because Hudhayfah was a pillar and Ibn Mas`ud mixed, but they all returned . Among the former ones who returned were Abu Al-Haytham bin Al-Tayhan, Abu Ayyub, Khuzayma bin Thabet, Jaber bin Abdullah, Zaid bin Arqam, Abu Saeed Al-Khudri, Sahel bin Hanif, Al-Bara bin Malik, Othman bin Hanif, Ubadah bin Al-Samit, Qais bin Saad bin Ubadah, Uday bin Hatim, Amr bin Al-Hamaq, Imran bin Al-Hussein and Buraidah. aslamy[123] .
[1] Biography Aleppine / Burhan al- Din al – Halabi / Library scientific / c 3 / r 365
[2] Surat Al-Tahrim / verses 1-10
[3] Sahih Muslim / The Book of Divorce / Chapter on Dedication, Retirement and Choice of Women, and the Almighty’s saying even if they pretend against it
[4] Interpretation of Al-Qurtubi (The Whole of the Provisions of the Qur’an ) / Surat Al-Hujurat
[5] Manthoor interpretation Palmotho t \ Jalaluddin Suyuti \ Dar knowledge \ c 6 \ p . 239
[6] Sahih al-Bukhari \ Book of Marriage \ Chapter: A man admonishes his daughter for her husband’s condition
[7] History of the city of Damascus \ Ibn Asaker \ Dar Al Fikr \ C 49 \ pg 165
[8] Continental Mayor explained in Sahih Bukhari \ Dar scientific books \ c 1 \ p . 25
[9] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg. 163
[10] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 581
[11] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 272 – 273
[12] History of al-Tabari / c 2
[13] Date of DSI / c 2 / male reality Badr Grand
[14] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 170
[15th] Date of DSI / House thought / c 2 / p . 229
[16] Biography of the Prophet / Ibn Ishaq / House of Scientific Books / Volume 1 – 2 / pg 475
[17] Biography Aleppine / National Library of scientific / c 3 / p . 62 – 63
[18] Biography of the Nobles’ Media / Al- Resala Foundation / Part 5 / p. 314
[19] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 584 – 585
[20] Fath Al-Bari Explanation of Sahih Al-Bukhari / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Rayyan Heritage / Chapter Manaqib Fatimah / H 3556
[21] Muhammadiyah talent to explain the merits Altermveh / Sulaiman bin Omar bin Mansour / Library scientific / c 2 / p . 439 – 448
[22] Islamweb website / Ministry of Awqaf and Islamic Affairs – Qatar / Fatwa No. 275611
[23] Musnad Ahmad / Ahmad bin Hanbal / Musnad Bani Hashem / Musnad Abdullah bin Abbas / H 2903
[24] Date of DSI / House thought / c 2 / p . 166
[25] Units and Doubles / Abu Bakr Al-Shaibani / Dar Al- Kutub Al- Ilmiyya / p. 386
[26] Biography of the Nobles’ Media / Al- Resala Foundation / Part 1 / Pg 321
[27] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg 261
[28] Shiite elders \ c 1 \ p . 575
[29] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 251 – 259
[30] Date of DSI / House thought / c 2 / p . 265
[31] Date of DSI / House thought / c 2 / p . 266
[32] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 1 / pg. 553 – 554
[33] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 100 – 103
[34] Biography of the Nobles’ Flags / Al- Dhahabi / C 6 / Fourth Layer / Hisham bin Urwa
[35] Al-Mustadrak on the Two Sahihs / Al- Hakim Al-Nisaburi / The Book of Marriage / Aisha’s Marriage
[36] Date of DSI / House thought / c 2 / p . 233 – 235
[37] History of the city of Damascus \ Ibn Asaker \ House of Scientific Books \ c 37 \ pg 181
[38] History of the city of Damascus \ Ibn Asaker \ House of Scientific Books \ c 37 \ pg 181
[39] Sahih Bukhari \ Dar scientific books \ c 3 \ r 198 \ h 4993
[40] The Collector of the Rulings of the Qur’an / Muhammad bin Ahmed Al-Qurtubi / The House of Reviving the Arab Heritage / Part 17 / Pg . 146
[41] A summary of Sahih Muslim / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / p. 503
[42] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg. 242 – 243
[43] The injury in distinguishing the Companions / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / p. 265
[44] Sheikhan \ p. 118
[45] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / r 500
[46] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 3 / r 2
[47] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 618 – 621
[48] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 633
[49] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 627
[50] History of al-Tabari / Foundation al- Alami / c 3 / p. 108
[51] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 614
[52] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 617
[53] The two Sheikhs \ Taha Hussein \ p. 57
[54] The Sheikhs \ p. 74 – 75
[55] Shiite notables / c 1 / r 330
[56] Date of DSI / House thought / c 2 / p . 292
[57] History of al-Tabari / Foundation al- Alami / c 3 / p. 109 – 111
[58] Book Thiqaat / Ibn Hibbaan / Dar scientific books / c 1 / p . 66
[59] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / Muhammad Ali Sabih Library / c 3 / r 600
[60] Searchlight interpretation / Elzimkhcri / Library scientific / c 1 / p . 413 – 414
[61] History of al-Tabari / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Part 2 / p. 71
[62] Evidence of the Prophecy / Abu Naim Al-Asbahani / Dar Al-Nafaes / pg. 502 – 503
[63] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / Dar scientific books / c 2 / p . 166 – 167
[64] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / House of Scientific Books / Part 2 / p. 181
[65] Biography of the Prophet / Ibn Hisham / Koran Science Foundation / c 2 / p . 317 – 319
[66] Great strife \ Taha Hussein \ Hendawi Foundation \ c 1 \ p . 55
[67] Great strife \ Taha Hussein \ Hendawi Foundation \ c 1 \ p . 127 – 131
[68] Explanation of Nahj / Ibn Abi iron / investigation Mohamed Abou El Fadl Ibrahim / Part I / Dar revival of Arabic books / p . 307 – 308
[69] Genealogy / Abu Mundhir deserts / copy of the comprehensive library / c 1 / r 250
[70] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 646
[71] Biography of the Nobles’ Media / Foundation of the Message / Part 3 / Pg . 144 – 151
[72] Biography of the Nobles’ Media / Al- Resala Foundation / Part 4 / pp. 420 – 421
[73] Al-Taqabat Al-Kubra / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 5 / pg 4
[74] History of al-Tabari / Dar al-Kitab / Part 2 / pg. 643
[75] Encyclopedia of Women around the Prophet / Muhammad Al-Qaisi / Dar Al-Manhal / p. 53
[76] The conduct of the media of the nobles / Al- Dhahabi / Al- Resala Foundation / Part 4 / second layer / Urwa
[77] Biography of the Nobles’ Flags / Al- Dhahabi / Foundation of the Message / Part 3 / From the Young Companions / Al- Miswar Bin Makhrama
[78] Shiite notables 1 / p. 636
[79] Date of DSI / House thought / c 2 / r 109 – 11
[80] Whoever killed the Ahl al-Bayt, the children of the Prophets, the Companions, the persecution of Medina, and the assumption of the criminal Hajjaj al-Thaqafi
[81] Whoever brought Banu Hashim and the Prophet’s house into furrows to burn them
[82] Sir Heraldry / Golden / letter Foundation / c 5 / Class III / p . 327 – 332
[83] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg 72
[84] Date of DSI / c 2 / events of the year the first migration
[85] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 290
[86] Date of DSI / Foundation Alaalma / c 2 / p . 647 – 648
[87] Explanation of the meanings of antiquities / Abu Jaafar Al-Tahawi / World of Books / Part 3 / p. 21
[88] Mustadrak on the correct / House knowledge / c 4 / p . 26
[89] Men Kishi / Islamic Foundation Publishing / i 1 / p . 61 – 63 / h 7
[90] Guidance applicable to explain the Sahih Bukhari / Shihab al- Din Alkstalani / Library scientific / c 11 / p . 144
[91] Tahdheeb / Ibn Hajar / Library scientific / c 5 / p . 427
[92] The Battle of Siffin / Al- Manqari / p. 94
[93] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg 128
[94] Proof in the interpretation of the Koran \ Hashim Bahrani \ c 5 \ interpretation of Surah Star
[95] Shiite notables / c 1 / p . 444
[96] The Biography of the Nobles’ Media / Al- Dhahabi / Al- Resala Foundation / Part 2 / p. 26
[97] Comprehension in the knowledge of the companions / Fadala chapter
[98] Sir Heraldry / Golden / letter Foundation / c 2 / p . 161
[99] Biography of the Nobles’ Media / Al- Dhahabi / Al- Resalah Foundation / Part 3 / p. 53
[100] Men Kishi / Islamic Foundation Publishing / i 1 / p . 69 – 70 / h 2
[101] Mujam Al -Buldan / Yaqoot Al-Hamawi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / Pg 429
[102] Encyclopedia of the House of the Prophet / d . Majdi Basalum – Samira musky / National Library of scientific / c 2 / p . 63
[103] Entertain the ears / Taqi Maqrizi religion / Dar scientific books / c 13 / p . 234
[104] The owners of Imam Commander of the Faithful and narrators him / amino / c 1 / p . 64
[105] The owners of Imam Commander of the Faithful and narrators him / amino / c 1 / p . 214
[106] Full of history / Ibn Al Atheer / Dar Arab Book / c 2 / p . 581
[107] Encyclopedia of the Media of the Caliphs / Ali Salman / Al-Manhal / p. 89 /
[108] Date of DSI / c 2 / events of the year the first migration
[109] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg 246
[110] History of al-Tabari / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c 3 / p. 58
[111] Full of history / Ibn Al Atheer / Dar Arab Book / c 2 / p . 578 – 579
[112] Great strife \ Taha Hussein \ Hendawi Foundation \ c 1 \ p . 100 – 101
[113] The virtues of Abi Talib / son Shahrahob / printing press Alhaidariya / c 2 / p . 346
[114] Shiite notables / c 1 / r 451 – 454
[115] Biography Aleppine / Nur al- Din al – Halabi / Library scientific / c 1 / r 500
[116] Explanation of Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Ihya al-Kutub al-Arabi / Part 2 / p. 153
[117] Al-Kamel fi Al-Tarikh / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kitab Al-Arabi / Part 2 / Pg . 577
[118] Great strife \ Taha Hussein \ Hendawi Foundation \ c 1 \ p . 139 – 149
[119] Sahih Muslim to explain dignified Sanusi / Dar scientific books / c 8 / p . 322 Explanation
[120] High grades in the Shiite layers / Ali Khan Civil / r 197
[121] Rijal Al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 18 / volume 1
[122] Rijal al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 30 / h 36
[123] Rijal Al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 45 / volume 1
Aisha, la fille d’Abi Bakr, est un exemple de diligent à son avis
Aisha faisait partie de la nation en général , elle ne s’est pas défendue de conspirateurs mal payés contre la religion et les gens de la maison, mais ils sont de la classe qui ne comprenait pas la profondeur des concepts du message n’était pas conscient de ses dimensions, donc étaient Les données émotionnelles agitées des femmes et les données provoquées élevées des personnes ne sont pas infaillibles . Un exemple de ceci est sa parole au Prophète en dénonciation ( Vous prétendez que vous êtes le Messager de Dieu !) quand il a transmis l’interprétation de sa signification sur le chameau de la mère des croyants Safiya et l’application de Safiya sur son chameau[1] Sa réaction était purement mondaine . Par conséquent, elle n’aurait pas été au courant du cas d’Ali bin Abi Talib, et cela suffisait à la mettre en colère contre lui qu’il se soit disputé avec son père et que Fatima bint Khadija était sa femme .
Dans Aisha et Hafsa, le Noble Coran a été révélé avec une déclaration claire pour faire la lumière sur le fait qu’ils étaient des gens ordinaires , et qu’ils étaient même ceux qui ont nui au Messager de Dieu au cours de sa vie .
(( O Prophète , n’a pas nié ce que Dieu t’a permis , cherchant le plaisir de tes femmes et Allah est Pardonneur , Miséricordieux * Dieu a ordonné pour toi la dispensation de tes serments et Allah est ton Protecteur est le Connaisseur , le Sage * Prenant le familles du prophète à certaines des nouvelles épouses quand il l’a planté et a montré à Dieu , il en connaissait certaines et en a présenté certaines quand il parle d’ eux-mêmes il a dit ceci Onbok a dit Nbona Alim expert * si repentez-vous à Dieu a formulé vos cœurs mais a prétendu , Dieu est son et Gabriel et le bénéfice des croyants et les anges puis retour * peut-être Rabbo a dit Talegkn que les femmes Abdelh bonne Minqin musulmans croyants Qantat Taibat touristes Aabdat précédemment marié et vierges * O vous qui croyez, vous protéger et protéger vos familles de un feu dont le combustible est des hommes et des pierres, sur lequel sont des anges arrogants. D’eux et faites ce qui leur est commandé * vous qui ne croyez pas, ne vous excusez pas aujourd’hui, mais rétribuez ce que vous * O vous qui croyez! Tournez-vous vers Allah avec un repentir sincère. sur Dieu ne déçoit pas le prophète et ceux qui croient avec lui Norm cherche entre leurs mains et leur foi disent : notre Seigneur Complète-nous notre lumière et pardonne-nous que toi toutes choses * O Prophète , lutte avec les incroyants et les hypocrites et sois dur contre eux et leur demeure de l’ enfer et du bon débarras * a frappé Dieu , par exemple , à ceux qui ne croient pas qu’Amrot Noah et Amrot Lot étaient sous les esclaves était l’un de nos bons Fajantahma ne leur a pas donné quelque chose de Dieu, et il a été dit, ‘ Entrez dans le Feu avec ceux qui entrent .’ [2] .
Muslim a rapporté : Zuhair bin Harb m’a dit qu’Omar bin Yunis Al-Hanafi nous a dit Ikrimah bin Ammar nous a dit que Sammak Abi Zamil m’a raconté Abdullah bin Abbas m’a dit qu’Omar bin Al-Khattab a dit quand le Prophète de Dieu, que la paix soit sur lui, s’est séparé de ses femmes, il a dit que je suis entré dans la mosquée, alors les gens griffonnaient des cailloux et disaient que le Messager de Dieu avait divorcé Le Prophète, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, ses femmes, et c’était avant qu’on leur ordonne de porter le Omar a dit, et j’ai dit: “Je saurai ce jour-là.” Alors je suis entré sur Aisha, et j’ai dit: accorde-lui la paix?” Elle a dit: “Qu’est-ce que j’ai, ô Ibn Al-Khattab?” et que la paix soit sur lui, par Dieu, j’ai su que le Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, ne vous aime pas, et si ce n’était pas pour moi, le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et accorde lui la paix, j’aurais divorcé. Lui, que la paix soit sur lui, a dit: “Il est dans son placard dans le bar, alors je suis entré et j’ai vu Rabah, le serviteur de Dieu, le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et accorde-lui la paix, assis sur les grilles des barreaux imprégnés. Que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, Rabah regarda la pièce puis le regarda Il ne m’a rien dit, puis j’ai dit : « O Rabah, demande la permission pour moi avec toi sur le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix. » Rabah regarda la pièce, puis me regarda, mais il n’a rien dit. Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, pensa que j’étais venu pour Hafsa, par Dieu, si le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, m’a ordonné de lui frapper le cou, Je frappais son cou et j’élevais la voix. Une trace de son côté, alors j’ai regardé avec mes yeux dans le placard du Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, et j’ai vu que j’étais avec une poignée d’orge sur un saa’ et similaire était sur le côté de la pièce. A côté de vous, et c’est votre trésor. Je n’y vois rien sauf ce que je vois, et c’est César et Chosro dans les fruits et les rivières , et tu es le Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, et sa pureté, et ceci est ton trésor. Il dit : O Ibn Al-Khattab, n’es-tu pas convaincu que nous avons l’au-delà et que le leur est le Messager de Dieu, qu’est-ce qui t’est difficile en ce qui concerne les femmes ? Divorce-les, car Dieu est avec toi, et ses anges, et Gabriel, Michael, moi, Abu Bakr et les croyants sont avec toi, et je parle rarement et je loue Dieu avec des mots sauf en espérant que Dieu croira ce que je dis , et ce verset a été révélé comme un verset de choix. Et les anges après cela sont des assistants, et Aisha bint Abi Bakr et Hafsa manifestaient contre les autres épouses du Prophète, que les prières de Dieu et la paix soient sur lui, alors j’ai dit, O Messager de Dieu, je les ai laissés partir. Il a dit : « Oui, si tu veux. » Puis j’ai continué à lui parler jusqu’à ce que la colère s’éloigne de son visage et même grogné, alors il a ri, et il était l’un des meilleurs de les gens, puis le Prophète de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, sont descendus et je suis descendu, m’accrochant au tronc. Je n’étais dans la chambre que le vingt-neuf. Il a dit que le mois serait le vingt-neuf, alors je me suis tenu à la porte de la mosquée et j’ai crié de la voix la plus forte.Le Messager de Dieu, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, n’a pas divorcé de ses femmes, et ce verset a été révélé. Le souverain est parmi eux à cause de sa connaissance de ceux qui le déduisent d’eux, alors j’en ai déduit cette affaire, et Dieu Tout-Puissant a révélé le verset du choix. ) [3] .
( « Ô vous qui croyez , ne vous moquez pas de quelques – uns des les gens qui espèrent à être bon pour eux et les femmes des femmes dans l’ espoir que était pas bon pour eux ett de vous Mzoa , ni titres Tnabzoa malnom lubricité après la foi etn’a pas repentez-vous Les premiers Iksont mauvais – les faiseurs “… Les commentateurs ont dit : Il a été révélé au sujet de deux épouses des épouses du Prophète – que Dieu le bénisse et lui accorde la paix – Ils se sont moqués d’Oum Salamah, parce qu’elle lui a attaché la taille avec une sabiba – qui est une robe blanche, et des insultes comme elle – et a baissé ses extrémités derrière elle, et elle la traînait. Aisha a dit à Hafsa – que Dieu soit satisfait d’eux : Regardez ! Ce qui traînait derrière elle comme la langue d’ un chien, c’était leur moquerie . Anas et Ibn Zayd ont dit : Il a été révélé au sujet des épouses du Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – qu’elles ont fait des reproches à Umm Salamah dans le palais . Et il a été dit : Il a été révélé dans Aisha, elle a indiqué de sa main à Umm Salamah, ô Prophète de Dieu, elle est petite . Ikrimah a dit sur l’autorité d’Ibn Abbas : Safiya bint Huyay bin Akhtab est venu au Messager de Dieu – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – et a dit : O Messager de Dieu, les femmes me calomnient, et elles me disent : O Juive, fille de deux Juifs ! Le Messager de Dieu – que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, a dit – : Diriez-vous que mon père est Harun, mon oncle est Musa et mon mari est Muhammad . Puis Dieu révéla ce verset .
le quatrième : Dans Sahih al-Tirmidhi, sous l’autorité d’Aisha, elle a dit : J’ai dit au Prophète – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – Un homme, et il a dit : Je ne suis pas content d’avoir dit à un homme et que j’ai eu tel ou tel . Elle a dit et j’ai dit : O Messager de Dieu, Safiya est une femme – et elle a dit avec sa main – comme ceci, ce qui signifie qu’elle est petite . Il a dit : (J’étais mêlé à un mot s’il le mélangeait avec la mer, il le mélangerait ) . Dans Bukhari Abdullah ibn Zama il a dit : a interdit au Prophète – la paix soit sur lui – que l’ homme rit , qui sortent des âmes . Et il a dit : Aucun de vous n’a frappé sa femme, il a frappé l’étalon, alors peut-être qu’il l’a serrée dans ses bras . Et dans Sahih Muslim sur l’autorité d’Abu Hurairah, il a dit : Le Messager de Dieu – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui – a dit : Dieu ne regarde pas vos formes et vos richesses, mais regarde vos cœurs et vos actes . [4] .
* ) La parole du Tout-Puissant ( O Prophète, tu n’es pas interdit ) le verset : Ibn Saad, Abd Ibn Hamid, Al-Bukhari, Ibn Al-Mundhir et Ibn Marwayh ont rapporté sous l’autorité d’Aïcha que le Messager de Dieu, paix et bénédictions de Dieu soit sur lui, restait avec Zainab bint Jahsh et buvait du miel avec elle. Il, que la paix soit sur lui, dit: “Je trouve de toi l’ odeur de Maghafir. J’ai mangé Maghafir.” Alors il entra sur l’un d’eux, et elle lui dit cela. Il dit : ” Non, mais j’ai bu du miel avec Zainab bint Jahsh, et je ne reviendrai pas. ” Alors je suis descendu, ô Prophète. Récemment, pour dire, j’ai bu du miel * Ibn al-Mundhir, Ibn Abi Hatim, al-Tabarani et Ibn Mardawayh avec une chaîne authentique de narrateurs sur l’autorité d’Ibn Abbas ont dit que le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, buvait d’un verre quand un sowda de miel, alors il entra chez Aisha, et elle dit: “Je trouve que tu sens.” Il entra dans Hafsa, et elle dit: “Je trouve une odeur de toi.” Quand Sawdah, par Dieu, je ne le bois , alors Dieu a fait descendre, ô Prophète, tu n’as pas interdit ce que Dieu a rendu licite pour toi le verset * Et dirigé par Ibn Sa’d Abdullah ibn Rafi a dit , a demandé à Umm Salamah à propos de ce verset , Prophète , n’a pas nié ce qu’Allah a permis , elle lui a dit Aisha résoudre la cloche Arafta Vahramha puis ce verset * et dirigé par Ibn Sa’d et Abdullah bin Humaid Abdullah bin Otaiba qu’il lui a été demandé toute chose interdite Prophète , la paix soit sur lui a dit indisposition de miel * et a dirigé les femmes et le gouverneur et a corrigé le fils de Mardawayh d’Anas que le prophète , que la paix soit sur lui était une nation ayant des relations sexuelles avec son film toujours par Aisha et Hafsa jusqu’à ce qu’il se l’interdise, alors Dieu a envoyé ce verset, ô Prophète, vous n’a pas interdit ce que Dieu a rendu licite pour vous jusqu’à la fin du verset. ) [5] .
Transfert Bukhari ( Dites-nous qu’Abu Yaman a dit que Shoaib Zuhri a dit , m’a dit Obeid bin Abdullah bin Abi Thor Abdullah bin Abbas , qu’Allah soit satisfait de lui n’a pas pris soin de demander à Omar ibn al – Khattab au sujet des deux femmes des épouses du Prophète que la paix soit sur lui , que Dieu a dit Dieu Tout-Puissant, si vous vous repentez devant Dieu, vos cœurs ont fixé vos cœurs jusqu’à ce qu’il accomplisse le Hajj et le pèlerinage avec lui, et il était juste et égal avec lui avec un outil, alors il est sorti, puis il vint et en versa sur ses mains, et il fit ses ablutions. Ibn Abbas, ce sont Aïcha et Hafsa. Alors Umar reçut le hadith qui le conduisait. Il dit : Moi et un de mes voisins étions des Ansar à Banu Umayyah bin Zayd, et ils étaient des gardiens de Médine. Aujourd’hui, de la révélation ou autre, et si quelque chose comme ça arrivait, et nous étions la tribu de Quraysh, nous vainquions les femmes, alors quand nous sommes venus à Ansar, voici, un peuple était dominé par ses femmes, alors nos femmes ont commencé à s’inspirer des manières des femmes Ansar. Aucun d’ entre eux à Tahjrh du jour jusqu’à la nuit Vovzni alors je lui ai dit que l’ avait déçu l’a fait d’ entre eux et ensuite amené à mes vêtements est descendu et est entré Hafsah lui a dit tout cas Hafsa Otagaill que quand l’ un des prophètes la paix soit sur lui le jour jusqu’à la nuit où elle a dit oui et j’ai dit s’était fané et perdu Ovtoemien que Dieu se met en colère contre la colère de son messager que la paix soit sur de Dieu soit sur l’échelle Vthlka pas Tcetkthrey Prophète que la paix soit sur lui et rétrograde dans quelque chose qui n’est pas Thjerih et Cellini quoi ne vous a semblé pas tenté d’ avoir été votre voisin Oodo et amour au Prophète , la paix soit sur lui veut Aisha Omar a dit que nous avions parlé à Ghassan Tnal des chevaux pour notre invasion est descendu les auteurs Al-Ansari le jour de son quart de travail, donc il est revenu vers nous pour le dîner, et il a violemment frappé ma porte et m’a dit qu’il avait péché. Il a dit : « Le Prophète, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, s’est retiré de ses femmes. perdu. Je pensais que cela était sur le point d’arriver.” Alors j’ai mis mes vêtements et j’ai prié la prière du Fajr avec le Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix. Alors le Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, est entré dans un bois pour lui, ne t’avais-je pas prévenu que je t’avais laissé partir Un prophète, que les prières de Dieu et la paix soient sur lui, a dit : “Je ne sais pas, le voici, isolé dans le bar, alors je suis sorti et je suis venu à la chaire. Certains d’entre eux pleuraient autour de lui. Alors je Je me suis assis avec eux pendant un petit moment. Puis j’ai été submergé par ce que je pouvais trouver. » Puis il est revenu et a dit que j’ai parlé au Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, et je vous ai mentionné à lui, alors j’ai arrêté , alors je suis parti jusqu’à ce que je sois assis avec les gens qui étaient à la chaire. Je suis venu vers le garçon, et j’ai dit: ” J’ai demandé la permission pour Umar. ” Puis il est revenu vers moi et a dit: ” Je vous ai mentionné à lui. ” Alors je me suis arrêté. Alors quand je me suis détourné, il a dit: ” Le garçon m’appelle. ” Il a dit: ” Le Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, vous a donné la permission. sur un coussin d’Adam bourré de fibres, alors je l’ai salué, puis j’ai dit en me tenant debout, Messager de Dieu, laisse partir tes femmes. Leurs femmes, alors le Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, sourit Li sur lui et ensuite j’ai dit , ô Messager de Dieu , si tu me voyais et entrais dans Hafsah je lui disais pas Egrnk qui était ton voisin Oodo toi et amour au Prophète , que la paix soit sur lui veut Aisha Vtbasm Prophète que la paix soit sur lui Tbasmh de nouveau je me suis assis quand je l’ai vu Tabassum levé optiquement dans sa maison , sûr de ce que j’ai vu quoi que ce soit dans sa maison Pleine vue est prête trois j’ai dit , O Messager de Dieu , prie Dieu Vlausa sur ta nation, les Perses et les Romains avaient élargi leur monde et ils ont donné et ils n’adorent pas Dieu Fjels Prophète que la paix soit sur lui et s’est penché a dit , ou dans ce toi , ô fils du discours que ces gens dépêchez-vous Taibathm Dans la vie de ce monde, j’ai dit, ” O Messager de Dieu, demande pardon pour moi. ” Alors le Prophète, que les prières de Dieu et la paix soient sur lui, s’est retiré de ses femmes à cause de ce hadith quand Hafsa l’a révélé à Aisha vingt-neuf nuits. Alors il a commencé par cela, Et Aïcha lui dit : Messager de Dieu, que tu avais juré de ne pas entrer sur nous un mois, mais au matin de vingt-neuf nuits, il le compta à part. Il dit que le mois était de vingt-neuf nuits, et que mois était de vingt-neuf nuits, dit Aisha . Je l’ai choisi, alors le meilleur genre Oh, tous. Dis ce qu’Aisha a dit . [6] .
Mais ce qui est étrange, c’est que la nation saqqa revient à cette femme dans la fatwa . ( Sous l’autorité d’ Abd al-Rahman ibn al-Qasim, sous l’autorité de son père, il a dit : Aisha avait démissionné avec une fatwa concernant le califat d’Abou Bakr, Umar, Uthman, et ainsi de suite, jusqu’à sa mort ) [7] . Et cela a été transmis à Umdat Al-Qari ( Al- Hakim a dit : « Donc un quart de la Shari’ah lui a été enlevé. » )[8] .
La falsification de l’histoire l’a rendue déformée et sans visage , et les pires types de falsification sont celles émanant de l’intérieur de l’entité cible, qui offre une opportunité à ses ennemis de l’extérieur .
L’auteur des crimes dont le Messager de Dieu a été absous auprès de Dieu était Khalid ibn al-Walid, ils ont fait de lui l’épée nue de Dieu , et nous ne savons pas comment l’épée de Satan sera après elle . Ils différaient, comme c’est la coutume des faussaires, sur qui l’appelait par ce nom, bien qu’al-Tabari ait rapporté qu’il était celui qui s’appelait par cela dans al-Hudaybiyya . Khalid ne s’est pas converti à l’islam à al-Hudaybiyah à coup sûr, et c’est ce qu’al-Tabari a transmis sur la même page d’al-Zuhri, car lui et Ikrimah ibn Abi Jahl étaient sur les chevaux des polythéistes, selon la totalité des les narrations . Et ils attribuèrent que le Messager de Dieu était celui qui l’avait nommé par ce nom en récompense de sa fuite le jour de Mutah devant les Romains, comme le Messager de Dieu appelait son Seigneur – selon ce qu’ils disaient – à aide Khalid comme l’une des épées de Dieu, et le Messager de Dieu à Médine ne sait pas que Khalid a pris la direction pour lui-même, sauf que ce qui s’est passé était la fuite de Khalid et sa défaite , alors ils ont affaibli le Prophète et sa supplication pour sauver Khalid visage[9] . Il était donc naturel de lui trouver des justifications d’Abou Bakr , qui tue des musulmans pour défendre le trône d’ Abou Bakr lui-même, portaient également les victimes Ibn Abi Wareham bin Karoash et la main des responsables de bin Jarir d’ avoir été tués par Saïf Khalid alors qu’ils étaient musulmans et portant un livre d’Abu Bakr avec cela, car il a créé Désolé pour Khaled, qui n’est pas au courant du fait que ces gens sont venus à la maison de guerre, alors ils les ont perdus [10] .
Ils ont fait guider le Messager d’ Allah à la Mecque de Corail , l’ un des fils du coup d’ État du clan ( le plus sûr ) sur le hangar , dont la ville était occupée militairement en soutien d’ Abou Bakr et d’Omar . Bien que la Mecque soit le pays du Messager de Dieu, et que les habitants de la Mecque connaissent ses chemins [11] .
Cette contrefaçon n’était pas un individu aléatoire, mais un groupe organisé . Dans l’assemblée de Marwan bin Al-Hakam et en présence de Saeed bin Al-Musayyib, Marwan a choisi le conseil de Hakim bin Hizam, l’un des dirigeants des polythéistes dans l’incident de Badr, pour raconter son histoire, afin qu’il serait l’histoire officielle devant ce rassemblement et un avertissement de ne rien dire d’autre, car Hakim a fait des Omeyyades une solution en incitant les gens contre l’Islam Et sur le Messager de Dieu, et il y a renvoyé l’affaire à une cause personnelle et la raison découlant de la demande d’Abu Jahl pour la vengeance d’Ibn al-Hadrami et sa rigidité dans cette demande.[12] .
Après lui, son fils Abd al-Malik ibn Marwan a adopté la méthode du faux dans l’histoire, il a donc choisi le faible et le brisé devant les Omeyyades et le haineux des Banu Hashim, Urwa ibn al-Zubayr, alors il l’a écrit en l’histoire de la bataille de Badr. Dans une compagnie, j’ai attrapé un garçon Quraysh à Badr Water, alors ils ont pris des nouvelles de lui des coups et de la torture, et le Messager de Dieu regarde ! Bien que le garçon, selon Urwah, était véridique, et que les Quraysh n’avaient été forcés de sortir que pour un loyer pour leur argent, et qu’Abu Sufyan a interdit aux Quraysh de sortir après que l’argent ait été économisé, et que le Prophète ait jeté la saleté sur leurs visages devant – dans une scène magique – et ils ont été vaincus[13] . Ici, Urwa bin Al-Zubayr a répondu aux désirs de la fabrication intellectuelle d’Abdul Malik bin Marwan Al-Umayyad d’absoudre l’ensemble des Quraysh et en particulier les Omeyyades du sang des musulmans et de l’inimitié de l’islam et de la religion, et donc la permission de leur décision sur les cous de la nation musulmane, et qu’ils étaient opprimés par Mahomet, et qu’il était celui qui a commencé la guerre, pas les Quraysh, et a créé pour son père Al-Zubayr était voilé à son avis, et il a abusé Bani Hachem et les compagnons qui étaient aux côtés d’Ali le jour de Siffin, et il a légiféré pour les dirigeants l’autorisation de la torture .
La compatibilité des intérêts bin al-Umayyah et al-Zubayr a produit un autre récit pour nous lorsque Marwan bin Al-Hakam a écrit à Urwa bin Al-Zubayr sur la position de Khalid bin Al-Walid, s’il était jaloux le jour de la conquête et avec qui il était . Ce qui révèle que l’affaire de Khaled n’a pas été expliquée au public et que quelque chose de mal à son sujet a été caché , et s’il avait été musulman à ce moment-là, il n’aurait pas eu besoin d’une lettre du calife lui-même . Il fit donc d’Urwa un musulman et fit prêter allégeance à Abu Sufyan au Prophète sans mentionner son aversion . D’autre part, son père, Al-Zubayr, est entré dans l’histoire d’Al-Fath et il était au centre de l’ histoire . Ainsi, Al-Zubayr et les analphabètes ont perdu la véritable histoire des conquérants [14] .
Cela s’ajoute à l’histoire du Messager de Dieu, qui s’est perdue à cause des contradictions dans la transmission entre les supposés compagnons , comme cela s’est produit dans le désaccord d’Abdullah bin Omar et d’Aisha sur le nombre de fois que le Prophète a exécuté la Omra . Et ce ne sont pas des narrations de plusieurs narrateurs de la distinction, mais plutôt un narrateur qui raconte la différence de deux Compagnons au même endroit[15] .
Même la date de la survenance de la Grande Bataille de Badr, qui était clairement détaillée, s’est perdue et a hésité entre les récits du peuple et du sultan entre le dix-septième et le dix-neuvième du Ramadan .
Il n’est pas étrange que la famille Al-Zubayr falsifie les incidents et les faits de l’histoire islamique pour élever le statut de leur père lorsqu’ils revendiquaient le califat et avaient besoin d’un rang supérieur au leur . Hisham bin Urwa bin Al-Zubayr reproduit l’histoire de l’émergence d’Ali bin Abi Talib le jour de Khaybar et de sa disgrâce et la dissout pour Al-Zubayr [16] .
Et ce mélange omeyyade d’al-Zubayr est sans aucun doute ce qui a produit l’insulte à la position du Messager de Dieu – afin de justifier les actions des Omeyyades – dans le récit d’Ibn Ishaq que le Prophète a poussé Kinana bin al-Rabi’ bin Abi al-Haqiq le Juif à al-Zubayr bin al-Awwam pour le torturer avec du feu dans la poitrine pour un trésor d’or et d’ argent . En fait, Burhan Al-Din Al-Halabi a autorisé la torture des personnes dans la biographie d’Alep avec cette narration . Bien qu’Al-Halabi lui-même narre son autre version avec un autre héros, Hayy bin Akhtab , le juif, qui révèle son trouble [17] .
À la suite de cette alliance cachée entre la famille Al-Zubayr et les Omeyyades, elle attribua au Messager de Dieu un certain nombre d’opérations d’ assassinats, auxquelles aucun prophète ne viendrait . En général, il était dirigé contre les Juifs, afin d’achever un Holocauste orchestré qui les rendrait opprimés et traîtres, et ils sont parmi les plus horribles des trahisons . Il a été rapporté que Muhammad bin Jaafar bin Zubair bin Awam Abdullah bin Anis – décédé en Syrie dans la succession de Sid – année 54 AH – j’ai raconté l’ histoire a envoyé le Messager d’ Allah sur Khalid bin Sufyan bin Nbih du Hzli pour l’assassiner . Après cela, il n’est pas surprenant que les récits de l’assassinat des dirigeants juifs, Yasir bin Rizam et Ka’b bin Al-Ashraf, soient racontés par l’ordre du Prophète . D’autant plus qu’elle a été racontée sous l’autorité d’Abdullah bin Abi Bakr, sous l’autorité de sa femme, Fatima bint Umarah, sous l’autorité de la tante maternelle de son père, Amra bint Abdul Rahman, sous l’autorité de Aisha bint Abi Bakr, comme le disent certains, et Aisha lui a été enlevée par la famille Zubair ou lui a été attribuée . Et Abdullah bin Abi Bakr, son père était Abu Bakr bin Muhammad bin Amr bin Hazm, le gouverneur de Médine et son juge pour Banu Umayyah et Banu Marwan, et il était estampillé d’or malgré son caractère sacré . Malgré cela, son ennemi fait partie des personnes dignes de confiance et éprouvées, et ils lui ont trouvé des excuses[18] .
C’est par la sévérité de la fraude et la prédominance de la vrille que les narrateurs du coup d’État – qui ont usurpé le pouvoir sur le hangar et en résultant du Sultan – différaient quant à aujourd’hui ceux qui ont un pèlerinage de personnes de douze ans de migration, l’ homme qui dit Abu Bakr, et l’ homme qui dit Abu Bakr n’a pas accompli le Hajj pour lui succéder jamais, et quelqu’un Il dit qu’il a nommé Omar Ibn Al-Khattab comme successeur du Hajj, et certains disent Abd al-Rahman Ibn Awf, et quelqu’un dit Uthman Ibn Affan [19] . Il est clair que les récits, aussi différents soient-ils , restent dans le cercle de la glorification du sultan des révolutionnaires , car tous ces noms sont ceux des dirigeants du coup d’État et des bénéficiaires de celui-ci .
Et le hadith « Bloquer les portes sauf pour la porte d’Abou Bakr … » ils l’ont attribué à plusieurs narrateurs, et ils différaient par son narrateur . Une fois sur l’autorité d’un homme nommé Ayoub bin Bashir sous une forme mursal, et sur un autre sur l’autorité de Muawiyah bin Abi Sufyan, il est apparu à Ibn Asaker que Muawiyah bin Abi Sufyan a inclus ici une correction d’al-Tabarani de la phrase ( l’un des fils de Muawiyah ) avec lequel ils ont décrit Ayyub, et une fois sur l’autorité d’Urwah sur l’autorité d’Aisha .
Et ( Abu et Bakr ) n’était rien de plus qu’un aspect progressif de la traversée du groupe oppresseur vers l’usurpation de la domination islamique . Bien que les gens lui aient donné des vertus et de la compagnie, et l’ aient désigné comme le compagnon du Prophète et son partenaire dans la grotte au moment de la migration, bien que le seul narrateur de ce hadith soit Abu Bakr lui-même, tout comme le seul narrateur de son hadith avec lequel il a rejeté le témoignage de la Dame des Femmes[20] Fatima al-Zahra du fait que la cohabitation des prophètes n’hérite pas, alors ce fut le rôle de sa fille, Aïcha, en adoptant ce hadith[21] . Le hadith d’Abou Bakr et d’al-Ghar dans les neuf livres de hadiths avec une seule chaîne de transmission ( sur l’autorité de Hammam, sur l’autorité de Thabit, sur l’autorité d’Anas bin Malik, sur l’autorité d’Abou Bakr, il l’a raconté …) [22] . Et il s’oppose au hadith (… puis il s’endormit à sa place, dit-il, et les polythéistes jetaient le Messager de Dieu, alors Abou Bakr est venu, Ali dormait, a-t-il dit et Abou Bakr a pensé qu’il était le prophète de Dieu, dit-il, Prophète de Dieu, lui dit-il, Ali lui dit que le prophète de Dieu est allé vers un puits Maymoon l’a attrapé, dit-il, alors Abu Bakr est allé et est entré dans la grotte avec lui .. .) [23] . Et à partir de là, nous réalisons clairement que le Prophète n’a jamais emmené Abu Bakr avec lui , alors Abu Bakr, qui ne savait pas que le Messager de Dieu se rendait à La Mecque jusqu’à ce qu’il ait vu sa fille Aisha se préparer, lui a demandé quel était le but du Messager. de Dieu, mais elle ne le savait pas.[24] .
Et ils lui ont fait des places dans les récits de la mort du Prophète, selon des gens comme Yunus bin Bakir, dans lesquels ils ont dit qu’il est l’un des hommes de Baramkeh et qu’il est un disciple tardif du sultan et est faible et n’est pas fort et la narration n’est pas résolue de lui et doit être vérifiée . Et sur l’autorité de Yunus bin Amr, qui a dit qu’il n’est pas invoqué, et qu’il est négligent, et que son discours est confus . Et sous l’autorité d’Abdullah bin Abi Malikah, le juge d’ Al-Zubayr . Cependant, ils se sont disputés avec eux et ont prouvé le mérite d’Abu Bakr . Toutes les narrations sont contradictoires et contradictoires, et elles ne s’accordent pas du tout avec la logique . Oussama ben Zaid est revenu et n’a pas mis en œuvre ce que le Messager de Dieu lui a ordonné de marcher jusqu’aux frontières de la Palestine, malgré la malédiction que le Prophète a maudite pour ceux qui ne marchaient pas, et ils ont commencé à raconter le contraire de ce qui est appris de la malédiction de la prière du Messager de Dieu pour Oussama ben Zaid même si le Prophète ne parle pas à cause de sa maladie.Cependant, Oussama a compris qu’il voulait dire supplication lorsque le Prophète a levé sa main vers le ciel et l’a abaissée .
Alors le Messager de Dieu envoya à Ali bin Abi Talib , ainsi Aisha envoya à Abu Bakr, et Hafsa envoya à Umar son père, ainsi le Messager de Dieu les renvoya tous, et il semble qu’il l’a fait parce qu’ils ont entouré son rassemblement dans ce qu’il voulait Ali d’une manière singulière , car leur échange n’est pas conforme à leur invitation sans les Informer de ce qu’il voulait, après le rassemblement d’Aïcha et Hafsa de leurs aïeux en ce lieu . Ce qui n’est pas cohérent avec leur affirmation selon laquelle il a dit qu’ils avaient ordonné à Abu Bakr de diriger le peuple, et il s’était mis en colère contre lui il y a quelque temps, tout comme il n’est pas correct que le Prophète l’ait changé en Omar sur la base de l’opinion d’Aisha et qu’il soit ensuite revenu. à lui sur la base de l’opinion d’Omar ! C’est comme si le Messager de Dieu était conduit par leurs propres mains . Alors où est Ali qui a été envoyé au Prophète dès le début du hadith et on ne savait pas ce qu’il voulait de lui, et il ne fait aucun doute que c’est une grande affaire comme il l’appelle alors qu’il est séparé . Il est également incompatible avec leur mention que le Prophète est sorti et a attiré Abu Bakr et l’a empêché de prier, et le Prophète a prié avec les gens malgré la gravité de sa maladie et la difficulté de ses mouvements . Pourquoi fait-il cela alors que c’est lui qui l’a appelé à prier, comme ils le prétendent ? . Cependant, ce qui est clair, conformément à l’instinct de la raison et de la bonne compréhension, c’est qu’Abou Bakr a pris une place qui ne lui appartenait pas en incitant sa fille et en aidant Omar et Hafsa, après avoir empêché le Prophète de révéler des secrets à Ali bin Abi Talib et l’ont entouré, alors ils ont volé la position de l’Imam en prière, alors le Prophète est sorti malgré sa sévérité pour les pousser de cette position, alors comment dans la position d’Imam de la nation .
Et parce qu’ils ont prêté attention à cette raison dans les récits, ils ont conçu une nouvelle prière , qui résout le problème évident ici, une prière avec deux imams. Ils ont dit qu’Abou Bakr avait l’habitude de prier avec la prière du Prophète, et les gens prient avec la prière d’Abou Bakr ! . Ils ont signé ce qui est plus grand que le premier problème .
Cependant, cette dernière narration a révélé l’entêtement d’Aïcha et sa colère envers le Prophète alors qu’il était gravement malade, car il lui a ordonné de faire quelque chose et elle s’est opposée et a refusé de le mettre en œuvre à trois reprises, ce qui n’est sans doute pas la chose que j’ai mentionnée. dans le récit . Par conséquent, nous constatons que les gens étaient confus par le nombre de prières qu’Abu Bakr a priées , alors ils en ont fait dix-sept, ce qui signifie un jour, et entre trois jours .
Alors le Messager de Dieu, après avoir repoussé Abu Bakr de la prière, a parlé de la tentation et de sa venue comme de l’interruption de la nuit noire, ce qui est proportionnel à la réaction de ceux qui étaient irrités par la situation. directement à sa famille avec bienveillance, et il a quitté le Messager de Dieu malgré sa maladie, ce qui révèle que le Prophète l’avait maltraité. Il a parlé durement, alors il s’est enfui et n’est revenu qu’après la mort du Prophète . C’est le retour convenu entre lui et Omar et d’ autres hommes . Le travail d’Umar ibn al-Khattab était de retarder le serment d’allégeance à Ali ibn Abi Talib jusqu’à ce qu’Abou Bakr vienne de l’extérieur de Médine, alors il a affirmé que le Prophète n’était pas mort et qu’il était allé à l’heure fixée par son Seigneur comme Moïse pendant quarante ans. nuits, et qu’il tuerait ceux qui disaient qu’il était mort à son retour, et Umar a menacé le peuple, même s’il a été rapporté qu’Aisha a dit que le Prophète est mort entre Sahri et Nahri, alors comment n’a-t-elle pas empêché Omar de son zèle et sa demande ! Cependant, elle attendait le retour de son père .
Et si Omar ignorait la mort des prophètes, alors il est trop inférieur pour être digne du califat , et la nation est plus savante que lui . Il ne lui reste plus qu’à être dépendant et à faire ce qu’il a fait de manière trompeuse .
L’insistance des Ansar sur le serment d’allégeance à Ali était une preuve concluante que la question du califat a été réglée dans la vie du Prophète, notamment que la nation était convaincue qu’Ali était le meilleur compagnon, si nous voulons quitter le dire de la volonté . Comment est-il justifié de le retarder plus tard après Umar et Uthman, l’ assimilant même à Muawiyah ! .
Parmi les contradictions dans les narrations, il y a le fait que les Ansar ont dit que nous ne prêtons allégeance à personne d’autre qu’Ali, puis une autre narration prétend qu’ils ont dit que de nous est un chef et de vous est un émir . Le mouvement des récits selon lesquels Abu Bakr a protesté contre l’Ansar à Saqifah selon lequel le Messager d’ Allah a fait le califat dans les Quraish, Quels Quraish ceux qui ont fait le Messager d’ Allah califat en eux, qu’ils soient infidèles Bani Umayya, ou conquête musulmane, ou fuyant sur l’ unique tranchée . Et pour quelle occasion le Prophète a-t-il fait le califat chez les Quraysh ?Est-ce pour une raison tribale, ou est-ce une affaire religieuse avec des règles ? Et s’il a des règles, quelles sont-elles et quels sont leurs contrôles . Comment est-il exact qu’il s’agit d’une consultation pour la nation selon la croyance du peuple postérieur, et que le Prophète a mis son nœud entre les mains des Quraysh ?
Mais les immigrants Quraish parmi les immigrants savaient que le Prophète l’avait confiné à Ali bin Abi Talib Al-Hashimi Al-Qurashi, alors les Ansar ont gardé le silence sur une telle protestation, dans laquelle la vie privée d’Ali a été supprimée et le sens a été dépouillé de être général, donc l’intervention de Bashir bin Saad Al-Ansari a été d’une grande aide pour le succès de l’action du peuple contre Ali et les Ansar, en plus du partenariat de ( Awaim bin Saeda Al-Ansari ), qui après cela Umar bin Al-Khattab s’est tenu près de sa tombe et a dit : « Aucun des peuples de la terre ne peut dire qu’il est meilleur que le propriétaire de cette tombe . »[25] De même ( Maen bin Uday al-Ansari ), qui est devenu l’un des chefs de l’armée d’Abu Bakr après le succès du coup d’État, et a été tué à al-Yamamah. [26] .
Ensuite, ils ont raconté qu’Ali, lorsqu’il a entendu parler du serment d’allégeance à Abou Bakr, a couru rapidement sans être habillé pour sortir , alors il a prêté allégeance et s’est assis. Ils ont également raconté qu’Ali a combattu Abou Bakr pendant six mois et n’a pas prêté serment allégeance, dans la mesure où Al-Zubayr a levé son épée en faveur d’Ali . Ils ont également raconté qu’Ali avait rencontré Abu Bakr seul, malgré l’ interdiction d’Omar à Abu Bakr de les rencontrer seul, alors il a protesté contre les parents uniquement ! Et merci à Abu Bakr et à son prédécesseur ! , puis vendu . Ce sont des dictons flagrants qui sous – estiment l’esprit du lecteur et se confondent partout où ils vont, car ils sont tout simplement faux .
Même le mensonge s’ajoute au fait que Bani Hashim a lavé le corps du Prophète après sa mort, comme Ali bin Abi Talib et Abbas bin Abdul Muttalib le lui ont confié . Et que le lavage a été confié aux anges, pas à eux , alors elle a dit qu’elle regrettait de ne pas avoir terminé sa lessive .
Afin de mener à bien ce processus de coup d’État, Abou Bakr était seule avec des hadiths attribués au Prophète qu’elle n’avait entendus de personne d’autre à l’époque, et elle était plus proche des gens qu’Omar, dont l’affaire est toujours douteuse . Notamment un hadith dont le contenu est (les compagnons des prophètes, on n’hérite pas ce que l’on laisse c’est la sincérité ) et le hadith ( un prophète n’a pas été arrêté mais pour être enterré là où il a été emmené ) qui contredit peut-être les traditions de l’histoire .
Obd a T. compositions d’ Abu Bakr, ‘ Umar et Abu Obeida Ben chirurgien pour parler Nspoha du Prophète de la vertu de chacun d’ eux, et ils se partagent les rôles à l’ intérieur du hangar, dans le phénomène révèlent un accord préalable préalable, de sorte qu’Aoam Bin Sa’ida Al – Ansari et Maan Bin Adi Al – Ansari n’ont pas hésité à s’adresser à Umar et Abu Bakr se rendaient au hangar pour rencontrer les Ansar, comme s’ils comprenaient parfaitement ce que ce groupe de Quraysh avait à dire .
Aussi, durant cette période, d’importants hadiths articulés sont apparus dans la politique du monde islamique. Il aurait été plus approprié de ne pas les prononcer en cas de maladie du Prophète, mais plutôt sur la chaire des dirigeants francs et devant des milliers de personnes. des gens, car ils sont liés au sang, à l’argent, à l’honneur, à la religion et à l’avenir, comme ne pas laisser deux dettes dans la péninsule arabique, sinon les musulmans prendront des tombes. Leurs prophètes étaient des mosquées, et tous ces hadiths ont été attribués à Aisha . Bien qu’elle raconte qu’elle et sa famille n’ont réussi à enterrer le Messager de Dieu mercredi soir qu’après avoir entendu les sondages[27] , et le Messager d’ Allah a été arrêté le lundi, Vpinh m et enterré entre les deux jours d’ ignorance d’Abou Bakr auquel cas le corps du Prophète , une telle relation .
Après tout cela, il a trouvé des gens comme Al-Mughirah bin Shubah – qui plus tard a fermé les yeux sur sa fornication[28] – Une occasion en or pour la contrefaçon et la propagation au milieu de cette quantité de mensonges, alors il a affirmé qu’il était la dernière personne à confier le Prophète, et il a entamé ce procès pour parler au peuple irakien, qui a demandé à Ali sur la vérité de ce revendicateur, alors il leur a raconté le mensonge d’Al-Mughira avant qu’ils ne prennent l’initiative. [29] .
Omar Ibn Al-Khattab a protesté contre les Ansar dans le hangar de Bani Sa’idah pour soutenir le droit des immigrés au califat d’après le Messager avec une logique clanique bédouine que je ne connais pas devant les gens sensés en son temps et dans le temps suivant . Comme il a nié que les Arabes ont accepté que le califat était dans quelqu’un d’autre que la tribu du Prophète [30] . Mais Umar – et avant ce qu’il a dit – comment il l’a dépensé pour le clan du Prophète, qui est le plus proche des Banu Hashim, nous ne le savons pas .
Et de la protestation d’Omar au même endroit qu’Abou Bakr a été présenté à la prière comme une vertu qui le précède sur les autres, et quand on sait que le Messager ne l’a pas présenté, et qu’Abou Bakr, en accord avec sa fille Aïcha et Omar, était celui qui s’est avancé, et le Prophète l’a ramené, nous réalisons maintenant les fils de cette conspiration et qu’elle n’était pas spontanée, mais plutôt qu’elle était prévue depuis des jours ou pas plus que ça .
Je ne doute pas qu’il y ait des mots que les narrateurs de l’histoire ne nous ont pas transmis qui ont créé le conflit entre les Aws et les Khazraj dans ce hangar . Umar bin Al-Khattab, au même endroit que la saqifa, a fait preuve d’une étrange méchanceté et injure envers le maître de l’Ansar, Saad bin Ubadah, alors qu’il le qualifiait d’hypocrisie et cherchait à le tuer . Et le plus étrange est que celui qui a dit cela, qui est Omar, n’a pas une goutte de l’histoire de Sa`d bin Ubadah Al-Imani , et Sa`d , le propriétaire de la meilleure main, est avec son fils sur les familles Saraya et musulmane . Mais il semble qu’Omar nourrissait son hostilité envers les plus grandes personnalités islamiques, et il est étrange qu’Omar ait choisi les personnalités islamiques les plus importantes pour les attaquer .
Ensuite, Omar et Abu Bakr étaient en cercle fermé avec Bashir bin Saad, qui dirigeait les événements au détriment de la volonté de Saad bin Ubadah . Et le rejet de Saad bin Ubadah, le maître des Ansar, et d’Ali bin Abi Talib, le maître des immigrés, plutôt des musulmans, et le rejet des grandes tribus d’Irak pour la succession d’Abou Bakr sont des preuves irréfutables de la nullité de ce califat . D’autant plus que Saad bin Ubadah a considéré comme invalides les rites et rituels que ces révolutionnaires accomplissaient , et il s’est retiré d’eux.C’est une fatwa qui invalide leurs rituels . Ils ont attribué que Saad ne voulait le califat que pour lui et les Ansar , ce qui est contraire à sa position et à la position de son fils Qais de soutenir Ali bin Abi Talib plutôt qu’Abou Bakr, et Saad ne cherche pas à profiter financièrement des événements si il est, comme ils le prétendaient, une demande pour l’émirat . Cependant, toutes ces allégations ont été rapportées sur les mensonges de Seif bin Omar Al-Tamimi [31] .
Et afin de donner un avantage au premier calife – et il n’a aucun mérite connu dans l’islam et ses scènes – et de défendre Ali bin Abi Talib de la position de crédit pour avoir été le premier peuple à embrasser l’islam, ils ont commencé à mettre des contradictions et des conflits des récits selon lesquels Abu Bakr bin Abi Quhafa a été le premier à embrasser l’Islam . Parmi ces récits, il y a ce qui a atteint le point de la naïveté, car il a fait des quatre premiers à embrasser l’Islam, le Prophète, Abu Bakr, Bilal, Amr bin Abbas ou Abu Dhar, et personne n’y a mentionné la conversion d’Ali à l’ Islam , malgré leur accord. sur les rapports fréquents de ses prières avec le Prophète à La Mecque seul, et qu’il était seul. Soutenez-le quand vous descendez et avertissez votre clan le plus proche . Et ils n’ont pas compris qu’ils ont fait passer certaines de ces narrations à travers les personnes les plus proches d’Ali et leurs ennemis d’Abou Bakr et de son parti ( Abdullah bin Abbas ).
Ensuite, dans certaines de leurs stations, ils ont rapporté qu’Abou Bakr avait embrassé l’islam après cinquante ans avant lui, mais qu’il était le meilleur d’entre eux selon leur opinion, et ils ont attribué cette opinion à un groupe . Et une fois qu’ils ont fait de Zaid bin Haritha le premier à embrasser l’Islam, mais il a prié après Ali, afin de défendre Ali la position d’être le premier à croire au message de Mahomet, mais en accord avec les récits selon lesquels il a été le premier à prier, puis a embrassé l’Islam en troisième lieu, Abu Bakr . Et ils lui ont donné du mérite dans l’Islam d’un groupe à ses mains, ce qui est une question discutable, comme le sont les récits ci-dessus, et il est contredit par le récit des cinquante qui se sont convertis à l’Islam avant Abu Bakr, et malgré cela, ils étaient tous des opposants à Ali bin Abi Talib, dont Al-Zubayr, Talha, Abd Al-Rahman bin Auf et Othman bin Affan. [32] . Ainsi, ces narrations ne peuvent jamais être vraies, mais ont été écrites à des fins politiques .
Et que les narrateurs du sultan Glorifie le destin d’Abou Bakr et le forcer à briser ce qu’il n’a pas été le premier des musulmans. Ils lui ont fait la compagnie de l’émigration avec le Messager de Dieu en deux contradictoires narrations , les deux qui veulent degrade la position du séjour d’Ali bin Abi Talib à la place du Prophète la nuit de l’émigration, et il l’a racheté lui-même .
La première est que le Prophète lui a assuré qu’ils ne l’atteindraient pas, en même temps qu’ils voulaient faire à Abou Bakr une vertu qui n’était pas en réalité, comme l’un des deux récits dit que le Messager de Dieu a ordonné à Ali de informer Abu Bakr de son emplacement qu’il était venu à lui, pour le suivre avec le voyage nécessaire, et qu’Abu Bakr Il est effectivement venu et a demandé à Ali, et son auteur était en retard que les soldats de Quraysh sont restés à la porte du Prophète pour longtemps jusqu’au matin, alors comment Abu Bakr a-t-il pu entrer et demander à Ali, nous ne le savons pas, et qu’Abu Bakr a suivi le Prophète la nuit à sa recherche, selon le Prophète qu’Abu Bakr était l’un des hommes Quraysh, alors il avait peur Il s’est frappé d’eux et a frappé son doigt avec des pierres et il a continué à couler du sang jusqu’à ce qu’Abu Bakr élève la voix – après avoir ressenti la peur du Prophète ! – Varafh le Prophète et atteint la jambe de la grotte et le sang qui coule .
Et l’autre dit que le Prophète n’a pas quitté la maison d’Abou Bakr, et qu’il est venu à lui le jour de la migration ouvertement, jour et nuit .Abou Bakr avait acheté deux chameaux en cadeau, l’un d’eux au Prophète .
Il est clair dans l’expression d’al-Tabari, qui transmet ces récits, qu’ils ont été racontés en deux parties, une section dépourvue de la mention d’Abou Bakr et dans laquelle il n’y a que le Prophète et Ali, et une section qu’al-Tabari commence avec les phrases ( certaines d’entre elles ajoutées ) qui incluent Abu Bakr pour l’histoire de la migration .
Les auteurs de ces récits n’ont pas manqué de faire de leurs héros toute la famille d’Abou Bakr, ses deux filles , son fils et son maître, et de leur ajouter l’un des enfants d’Uday Rahat Omar Ibn Al-Khattab . Comme les noms de pas trop fille Abu Bakr tanker certaines de ces parties de l’ histoire qui attribuaient le crédit à son père à travers les cheveux djinns qu’elle a dit dans son père du Prophète ont préféré ci-joint pour la nuit, nous ne savons pas quand le plus sûr de ces djinns Fjalo qui accompagnaient le Prophète ainsi que[33] .
Parmi les narrateurs les plus célèbres de l’ histoire de la migration et de la compagnie d’ Abou Bakr avec le Prophète à Laurel Hisham bin Urwah bin Zubair bin Awam pour Aisha, et assez dans une déclaration de cas celle des opposants Zubair Ali, et il est parti d’Asarham les compagnons ne les ont pas racontés et ont raconté leurs disciples, et il Ahoy par Abi Jaafar Al-Mansur Al- Dawaniqi Al- Abbasid veut l’embrasser alors qu’il est dans sa vieillesse pour de l’argent[34] . Bien qu’il y ait des narrations transmises sur Asmaa bint Abi Bakr .
Et Hisham est le même qui a raconté le mariage d’Aïcha à un Messager, qui était une fille de six ans, sur l’autorité de son père , Urwa, comme il l’a écrit – comme d’habitude – Abdul-Malik bin Marwan Al-Umawi dans le mariage du Prophète Sawda avant elle, puis construit avec Aisha quand elle avait neuf ans . Tout cela pour faire à Aisha une faveur , même si c’est au détriment de la réputation et de l’humanité du Prophète lui-même .
Alors que le récit de son mariage qui est raconté à son sujet est contradictoire dans sa structure et ses piliers, car il suppose que Khawla, l’épouse d’Othman bin Mazoon, sympathisait avec le Messager de Dieu et voulait qu’il l’épouse en raison du besoin de l’homme pour quelqu’un pour gérer ses affaires ménagères, alors comment peut-elle choisir un enfant que le Messager épousera après trois ans . ( Yahya bin Abdul Rahman bin Hatib, sur l’autorité d’Aisha – que Dieu soit satisfait d’elle – elle a dit : Quand Khadija est morte – que Dieu soit satisfait d’elle – Khawla bint Hakim bin Umayyah bin Al- Awqas, l’ épouse d’Othman bin Mazoon – que Dieu soit satisfait de lui – a dit à La Mecque : C’est-à-dire le Messager de Dieu. Ne devrait-il pas se marier ? Il a dit : ” Qui ? ” Elle a dit : Si tu veux une vierge, et si tu veux une vierge, il a dit : ” Qui est la vierge ? ” Elle a dit : La fille de la création la plus aimée de Dieu pour toi, Aisha bint Abi Bakr – que Dieu soit satisfait de lui . Il a dit : ” Qui est la vierge ? ” elle a dit : fille noire Zama bin Qais ont cru que vous et Atbatk sur ce que vous êtes sur ce . il dit : « aller par Vazkrehma » , est venu et est entré à la maison d’ Abou Bakr dit : O Abou Bakr, qu’est-ce que vous vous entrez Dieu de bonté et de bénédiction, m’a envoyé au Messager d’ Allah – paix soit sur lui et sa famille et lui – Akhtab l’Aïcha . il dit : présumé pour moi le Messager d’ Allah – qu’Allah le bénisse et sa famille et lui – Vdath, est venu Vonkha, une fille de ce jour – là sept ans ) [35] .
Mais force est de constater que le roman était l’une des sorties de l’ère omeyyade, sinon il n’aurait pas eu besoin d’écrire Abd al-Malik bin Marwan s’il avait été corrigé . La question du mariage du Prophète était épineuse en raison de leurs histoires et des récits de l’ère des Omeyyades. Chaque narrateur raconte ce qui est d’accord avec lui-même, sa tribu et les tribus qui le suivent, et les gens cherchent de l’aide auprès de récits comme Al-Zubair et Aisha, qui dans beaucoup de ses récits découle du fait qu’elle est une femme autre que moi. [36] .
Comme nous trouvons orientalistes Atrbun d’entendre l’ aspect malheureux contre le prophète de l’ Islam , il est pas le moins surpris de beaucoup , bien qu’il jaunisse objectivement , mais qui Itrb le musulman si son cacophonie sans parvenir à quelque chose que je trouve satisfaisante provient d’ un manque de cognitive dysfonction sociale .
Ils ont encore plus vouloir de montrer l’ islam dans une mauvaise dans le commandement du mariage du Prophète de Mme Aïcha et qu’il a eu lieu un enfant de six ans et construit leur en neuf ans . Bien que nous sommes scientifiquement ne peut la reconnaître qu’il , mais que le raisonnement seul nous dit PZEV cette thèse pour les raisons , d’ où le Prophète dans le lieu de l’ appel à la religion d’un nouveau dans le périmètre du arabe militant dans le côté du social , et l’ acte du prophète d’ épouser la fille le ferait remplacer l’ accusation et l’ aliéner , et que le prophète ne l’ a pas fait avant cela et après lui s’il en était de même accepter ceci est ce qui le rend acceptable à cela .
Nous savons que certains de ces promoteurs de ce mensonge trouvé Dhalthm psychologique dans l’ histoire de ses livres sont musulmans , mais ils ne voulaient pas seulement l’ abus du Prophète lui – même , comme les enfants de l’ analphabétisme ou pour réaliser des gains Hdithih et mondains , tels comme le Zubair .
Mais le calcul est simple , que Aïcha était plus jeune que sa sœur , les noms de un quelques dix ans , et les noms est mort en 73 AH est né en 27 avant l’ immigration était vieux quand elle est morte à 100 ans [37] . Le Prophète a épousé à Aïcha par la célèbre fin de l’ année 2 AH . Donc c’est 100 – 73 = 27 , et les quelques en arabe sont de 3 – 9, donc la naissance d’Aïcha se fait écho entre 27 – 13 = 14 , ou 27 – 19 = 8 , et quand on additionne les deux années de migration 2 , la probabilité d’ âge au mariage selon les célèbres récits vernaculaires est de 14 + 2 = 16 , ou 8 + 2 = 10 , donc la probabilité ouverte est de 10 – 16 . Et si sa naissance était 4 ou 5 ans après la mission du Prophète , et que le Prophète est resté à La Mecque 13 ans après la mission , alors le calcul serait 13-4 = 9 , 9 + 2 = 11 , 13-5 = 8 , 8 + 2 = 10 , malgré le doute sur cette date . Mais si nous prenons la narration qui dit que Aïcha est plus jeune que Asma par 10 ans, le calcul sera comme suit comme: 27-10 = 17 , 17 + 2 = 19 . Et quand nous prenons la narration que Asmaa est né et l’âge d’ Abu Bakr est 21 vieux ans [38] Il est né avant l’ immigration par sur les 50 ans à savoir par le célèbre après l’éléphant deux ans dans une vie et la vie de sa sœur en plus de la déjà 2 ans , ce qui moyens que l’ âge de Aïcha , puis 19 – 21 ans , et la probabilité de la moyenne supérieure à (17) ans , et il peut être tout ce qui est exact et être vieux lorsque le mariage est supérieur à cela .
Et ce que nous avons dit est soutenu par ce que Al-Bukhari a raconté de (… Cela a été révélé à La Mecque à Muhammad, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, et je suis une servante qui joue, mais l’heure est leur rendez-vous, et l’heure est la pire et la plus dangereuse, et la sourate Al-Baqarah et les femmes n’a été révélée que pendant que j’étais avec lui …) [39] , a relaté le verset ( Ibn ‘ Abbas a dit : c’était la révélation de ce verset et les sept ans de Badr, ce verset Makiya ) [40] , Aisha doit être au début des jeunes dans l’ année 5 avant l’immigration selon leur version .
Ces récits qui sont offensants pour le Prophète ne correspondent pas à quelqu’un qui était le plus courageux et le plus généreux des gens, comme ils ont été rapportés[41] Le courage et la générosité font partie des attributs du peuple de l’au-delà, pas du monde . Et si les gens n’étaient pas d’accord sur les cheveux gris du Messager de Dieu ou non, et s’ils étaient pigmentés ou non, et qu’ils étaient en conflit dans leurs récits, comment font-ils pour exprimer ses positions politiques, idéologiques et sociales .
Au contraire, une ruse qui a été trompée par les musulmans à ce jour a été réalisée par l’une des épouses du Prophète, et je pense qu’elle était la fille d’Abou Bakr, car elle a apporté les cheveux de son père aux gens sur la base qu’il était des cheveux du Prophète . Sur l’autorité d’Othman bin Abdullah bin Mawhib, il entra chez la femme du Messager de Dieu, et elle leur fit sortir une partie de ses cheveux teints au henné et au katam . Alors que son serviteur Anas rapporte que le Messager de Dieu n’est pas devenu gris et n’a pas teint, et a dit que celui qui a teint avec du henné et du katam est Abu Bakr, et que celui qui a teint avec du henné seulement est Omar [42] .
( Abu Bakr ) a ouvert la voie à ce que fera plus tard Omar Ibn Al-Khattab , avec une approche tactique et progressive douce qui convient à son stade . Car ( Aisha ) , elle a dit : ( la collection de mon père parle du Messager d’ Allah et était cinq cents moderne , déchiquette la nuit fluctue trop . Elle a dit : Vgmana . J’ai dit : Otaatqlb à une plainte ou quelque chose Bulgk , quand il est devenu, dit – il : pas de structure, Venez avec bavardages que vous avez, Fjith Puis il a appelé pour le feu et brûlé, donc je l’ ai dit : Pourquoi avez – vous brûler ? il , il a dit : j’avais peur que je meure pendant qu’elle était avec moi, donc il y aurait des hadiths à propos d’un homme en qui j’avais confiance [en lui ] et ce n’était pas comme il me l’avait dit, alors j’aurais transmis cela .
Et ( Abe Malika ) : ( Les justes se rassemblent après la mort de leur Prophète ont dit : Vous modernisez le Messager d’ Allah avec lequel vous n’êtes pas d’accord, et les gens vous suivent plus différemment, ils ont parlé du Messager d’ Allah quelque chose, c’est Solkm Vcoloa entre nous et vous le Livre d’ Allah, Fasthaloua Halaleh et nié Hramh ). Et comme nous notons que la cause est la même (la peur ) sur ( la religion de Dieu ) et ( les serviteurs de Dieu ) ! . C’est à lui que sont venues deux grands-mères, et il a donné un sixième à la mère de la mère, et a laissé la mère du père ; Abd al-Rahman ibn Sahl, un homme de l’Ansar de Bani Haritha, qui fut témoin de Badr, lui dit : O Calife du Messager de Dieu, tu as reçu celle qui, si elle mourait, il n’hériterait pas d’elle , et tu as laissé celle dont, si elle mourait, il aurait hérité ; Alors Abu Bakr l’a fait entre eux [43] . Nous ne savons pas quel livre Dieu voulait ! .
Quant à Omar Ibn Al-Khattab, il disait – alors qu’il a interdit transcrivant le hadith du Messager de Dieu – comme en faisant valoir : ( je l’ ai mentionné un peuple qui vous ont précédés , qui a écrit des livres, donc écrire sur eux et laisser le Livre de Dieu Tout-Puissant, et moi, par Dieu, je ne confonds jamais le Livre de Dieu avec quoi que ce soit ) , ce qui est la même raison .
Mais la vérité par son fils nous est révélé ( Abdullah bin Omar ) quand il a dit : ( je l’ habitude d’écrire tout ce que j’ai entendu le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, je voulais mémoriser, mais les Quraysh m’ont interdit et ont dit : écrivez-vous tout et le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, est un être humain qui parle avec colère et contentement, alors j’ai retenu le livre ) Et ici la raison se déroule, comme ( Quraysh ) est celui qui répand la culture de s’abstenir d’écrire le hadith du Prophète, et elle ( Umar ) a répondu , bien que la suite du hadith de ( Abdullah ) révèle que le Messager de Dieu lui a ordonné d’écrire (donc J’ai mentionné au Messager de Dieu, que la paix soit sur lui, alors il a fait un geste du doigt vers lui et a dit: “Ecris, car par celui dans la main de qui est mon âme, rien n’en sort que la vérité .” Mais quand Omar ( Quraysh ) n’était-il pas d’ accord avec le Messager de Dieu ? ! .
Et d’où Umar a-t-il connu le Livre de Dieu, qui est le dicton (Al- Hani a giflé sur les marchés ) ! . Sur l’autorité d’Abd al – Rahman ibn Awf, il a dit : « Quand nous sommes arrivés à Médine, je l’ ai dit, « ? Y at – il marché dans lequel il y a des échanges » Il a dit: « Le Qaynuqa » marché, et Anas a dit, ‘ Abd al – Rahman a dit : « Amenez- moi au marché », a déclaré Omar, « Je suis humilié , j’applaudis sur les marchés » . Sur l’autorité de Obeid bin Umair, il a dit : Abou Moussa a demandé Omar pour l’ autorisation, et ce fut comme s’il l’ a trouvé occupé, il est retourné dit Omar, « Ai – je pas entendu la voix d’Abdullah. Bin Qais, donner la permission à Il l’a appelé. Il a dit : « Qu’est-ce qui vous a poussé à faire ce que vous avez fait ? » Il a dit : « Nous avons reçu l’ordre de faire cela. “Alors Abu Saeed Al-Khudri s’est levé et a dit: “On nous a commandé de faire cela.” Omar a dit: “Ceci a été caché du commandement du Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, qui m’a insulté en applaudissant dans le marchés . » Alors était le livre de Dieu en détail qui rassemblait les dispositions de la charia, comme le nombre de prières ? , Ou que les détails laissés par le Coran au Prophète lorsqu’il a dit une interview [ et parlent de passion *qui est la seule révélation est révélé [ Partie : 27 | L’étoile ( 53 ) | Verset : 3 et 4 ] , et disant [ ce qui a accordé Dieu à Son Messagerparmi les habitants des villages Vllahet le Messager et celui qui les parents et les orphelinset les nécessiteuxet le fils des insultes Yale afin de ne pas être un état entre les riches d’entre vous et quoi que ce soit l’ Apôtre Fajdhuh et ce que Nhakm lui Vanthua et craignez Allah, Allah sévère en punition [ Partie : 28 | Al-Hashr ( 59 )| Verset : 7 ]. Il n’est donc pas surprenant qu’Omar ait eu l’habitude d’ inventer des comportements en dehors de la religion et de battre les gens en prière devant Dieu, pas pour redresser leurs rangs dans l’une des sources explicites de l’extrémisme moderne. [44] .
Nous sommes d’accord avec les orientalistes qui dénoncent l’ Islam dans ce que l’Islam (Al- Omari ) et ( Omeyyade ) ont fait plus tard . Et quand nous le décrivons comme Omari contournant l’étape de ( Abou Bakr ) , parce que nous savons que ( Abou Bakr ) n’était qu’une étape intermédiaire d’hégémonie sur le pouvoir, parce qu’il ne faisait pas vraiment partie des conspirateurs, mais c’était purement mondain. , ce qui est utile pour en faire le premier pas vers l’usurpation du califat par les joueurs en coulisses, notamment après avoir marié sa fille ( Aïcha ) au Messager de l’Islam . Et la preuve est qu’Abu Bakr lui-même a admis à Talha le fait que le prince Omar Ibn Al-Khattab et son apparente obéissance envers lui [45] .
C’est pourquoi quand Abou Bakr a nommé Omar Ibn Al-Khattab comme successeur, c’était sans conseil, à l’ exception de ce qu’il a dit à deux des gens de ce monde, Abd al-Rahman Ibn Awf et Othman Ibn Affan, pour les convaincre d’Omar , non pas qu’il leur demandait, comme il ressort de ses paroles . Il avait quelque chose de commun accord entre les forces de la preuve de coup d’ Etat qui Othman ben Affan nom Omar Ibn al – Khattab a écrit dans le journal avant un suppléé n réveiller Abou Bakr Abou Bakr Gshaute Voqrh ce qui a écrit . Pour cette raison, si les gens voulaient parler à Umar pendant son califat, ils présenteraient Uthman bin Affan ou Abd al-Rahman bin Auf de peur de se faire arnaquer, contrairement à la biographie des conseils du Messager de Dieu pour les croyants, qui était parmi eux comme l’un d’entre eux. [46] .
Les compagnons s’opposaient à ce qu’il avait fait de l’ordre de succession à Umar, ce qui le mettait en colère, selon le récit d’Abd al-Rahman ibn Awf, et parmi eux se trouvait Talha ibn Ubayd Allah, qui le considérait en colère contre Dieu Tout-Puissant.[47] . C’est peut-être la raison pour laquelle Umar ne les a pas gouvernés sur les armées de conquête, et il a remis en question leur loyauté et a déclaré qu’ils seraient maltraités. [48] , car il semble que le différend entre lui et eux était profond .
Et transmettre ( Ibn Khaldoun ) que tandis que les musulmans des pays à revenus ( Perse ) , Vastoloa sur les grandes bibliothèques, Vasfy ( Saad Bin Abi Waqas ) Omar ibn al – Khattab en cela, a répondu Omar : (La jeter à l’ eau, ce n’était pas ce que la guidance Dieu nous a guidé Bahidy De là, et si c’est un égarement, alors Dieu nous a suffi ) , après ( Saad ) s’est enquis de la possibilité de la transmettre aux musulmans, alors ils l’ont jeté dans l’eau ou dans le feu . Pour cette raison, nous pouvons comprendre l’hypothèse d’Omar de Saad bin Abi Waqqas sur l’ Irak, même si ses vrais dirigeants étaient ( Al-Muthanna bin Haritha ) et ( Hachem Al – Marqal ), qui était l’un des princes du peuple irakien. aussi dans l’armée du Levant. [49] Ce groupe de personnes n’aurait pas répondu à Omar dans son crime contre l’humanité .
Ces actions ( Omar ) contre la civilisation écrite de l’ humanité sont exactement similaires à ce que les Romains firent – après leur attachement à la doctrine paulinienne – en incendiant plusieurs bibliothèques en Egypte, affirmant qu’elles contenaient des croyances païennes, et l’un des livres disparu à cette époque à cause de ces crimes était ( l’ histoire de Manéthon ).
L’action d’Omar coïncide avec son crime contre le hadith du Prophète, qu’il empêchait les gens de transcrire, affirmant qu’il était mêlé au Livre de Dieu ! Le hadith est resté étouffé dans les cœurs jusqu’au début de la nouvelle étape du complot, quand Omar et après lui ont utilisé les bizarreries des perspectives et le musulman Al – Fath – qui leur a donné la part de ceux qui ont précédé dans l’Islam de donner à la cour.[50] – La Muslimah des Juifs est comme les ecclésiastiques et les muftis dans les terres d’Islam, et par cela il a disparu une histoire prophétique riche et vraie, dont rien ne nous serait venu sans (les gens de la maison du Prophète ).
Il est venu à Umar de frapper les femmes et d’attaquer la maison du Prophète sans autorisation, comme Hisham ibn al-Walid est entré dans la maison d’Aisha, et il a traîné Umm Farwa bint Abi Quhafa à Umar et l’a frappée avec la dure, à cause de leurs lamentations à Abou Bakr . Et si cet acte était interdit, comment Aisha pouvait-elle y arriver , et si c’était permis, comment était-il permis à Umar de forcer la maison du Messager de Dieu et de battre les femmes – et l’ histoire de son nez coincé dans les affaires de la maison du Prophète de son vivant et Umm Salamah, l’épouse du Prophète, lui est bien connue . [51] .
Cependant, Omar Ibn Al-Khattab a réalisé ce qu’il a réalisé sur la base des divisions de positions faites par les forces du coup, comme Abu Bakr l’a choisi plutôt que le pouvoir judiciaire et a fait Abu Ubaidah sur l’argent comme prévu, donc Omar est resté pendant un an que les gens ne se disputaient pas avec lui.[52] . Parce qu’en faisant Abou Bakr , ‘ Umar ibn al – Khattab sur la justice a déclaré qu’il lui passe un mois et lui en gagne un , et je vois que le mot de passe n’est pas prévu dans ce cas c’est l’ ignorance des dispositions de la justice islamique et célèbre que parmi les gens , comme en témoigne l’ invocation des musulmans à d’ autres Ktkadhihm dans les mains d’ Ali bin Abi Talib Il était l’ un des musulmans mondains à cette époque et leur contentement avec ce qu’était la décision , non pas comme Taha Hussein l’ explique que les gens suivaient la voie du Prophète et n’avaient pas besoin de la justice , et nous ne savons pas comment ils n’avaient pas besoin de la justice. Il en est de même pour la fille du Prophète Fatima al-Zahra d’hériter de son père à Fadak et ailleurs [53] . Umar, de qui la miséricorde était recherchée dans la nation, était désapprouvé par sa famille, s’il entrait et s’il en sortait, sévère en eux, et son invité n’était pas à l’aise avec sa nourriture et son rassemblement. [54] .
On ne sait pas comment la nation a accepté Omar, qui n’était qu’un homme très simple, et il n’y a aucune comparaison possible pour lui avec Ali . Comme il a porté l’ âge d’une femme née à six mois , y compris la lapidation et lui dit sur ce Khasamtk le livre de Dieu _khasmtk que Dieu dit campagne et sevrage de trente mois et dit que les parents allaitent leurs enfants Holin pleinement si la durée de l’ allaitement Holin grossesse complète et arthrose trente mois , la durée de la grossesse dans laquelle six mois et a affirmé l’ arbitre ainsi Les compagnons et les partisans et ceux qui ont pris d’eux à ce jour l’ont fait .
Omar est amené dans une femme folle qui a commis l’adultère, et il ordonne sa flagellation, et il lui dit que le Prophète a retiré le stylo de l’aliéné jusqu’à ce qu’il se rétablisse, et il dit, Que Dieu te soulage, tu as failli périr dans sa flagellation . Umar sera amené avec une femme enceinte qui a commis l’adultère, et il ordonnera qu’elle soit lapidée, et il lui dit : « Hab, tu as un moyen contre elle . Elle accouchera, et si elle accouche et trouve quelqu’un pour s’occuper de lui pour son fils, fixez-lui une limite, ainsi Umar dit: “Je n’ai pas vécu dans un dilemme qu’Abu al-Hasan n’a pas.”[55] .
C’est un homme étrange et non autorisé, et dépend beaucoup de son humeur et de son affection. Dans son califat, il a expulsé Abu Shajarrah bin Abdul Uzza de donner et a presque commencé à le battre en se souvenant qu’il était l’un de ceux qui ont participé à la l’apostasie, même si l’homme était impliqué dans ce que les musulmans étaient apparemment entrés à l’époque.[56] .
Omar était en train de donner, étrange, étrange , immature, alors qu’il divisait la nation en catégories, pour produire les plus anciennes sociétés de classe de l’État islamique, lorsqu’il faisait chaque catégorie d’argent selon son titre, non selon son besoin ou le besoin de la société pour cela, de sorte qu’il a donné à Aisha plus que d’autres Une des épouses du Prophète au motif que le Prophète l’aimait plus . Et quand il est venu lui-même à Ataa, il a affirmé qu’il était un marchand qui était distrait par les dirigeants de la nation de son commerce, pour légitimer davantage le fait de prendre de l’argent contrairement aux autres, jusqu’à ce que les gens deviennent confus et disent beaucoup de choses sur ce qui a révélé une grande affaire que Omar voulait, alors Ali bin Abi Talib l’a défendu et lui a dit qu’il n’avait rien d’autre que ce qu’il avait pour nourrir sa famille[57] .
Avoir fait l’ opinion d’ Omar dans le meurtre de prisonniers dans leurs histoires sur les prisonniers de Badr correspond au Coran autre que l’ opinion du Messager d’ Allah , qu’ils voient comme la cause de la descente du fléau sur les musulmans, et contrairement à l’ avis d’ Ali , qui ne l’a pas pris, sinon l’ avis d’ Abou Bakr , qui a trouvé sa sortie que comme Abraham et Jésus dans sa tendresse, et qu’Omar ressemblait à Noé dans sa supplication, malgré la contradiction de transmettre l’histoire comme habituel[58] . Et je souhaite qu’il ait vu ce combat le jour d’ Uhud, quand il s’est détourné alors qu’il avait jeté ce qui est dans les rumeurs selon lesquelles le Messager de Dieu avait été tué. [59] . Et puisque cette histoire de sa fuite sur Uhud vers le Rocher et de sa propagation de la rumeur du meurtre du Messager de Dieu est raisonnable sur l’autorité d’Anas ibn al-Nadr – l’ oncle d’Anas ibn Malik – c’est le même rocher qu’Anas ibn al- Nadr a parlé à certains des hypocrites en fuite sur Uhud qui ont dit : ” S’il était un prophète, il n’aurait pas été tué ” et ( je souhaite qu’Abdullah bin Abi prenne la sécurité pour nous d’Abu Sufyan ) Donc Anas les a réprimandés et les a exhortés que le Seigneur de Muhammad n’a pas tué et n’a pas acquitté Dieu de ce qu’ils ont dit, et ce sont les mêmes qui ont presque tué le Messager de Dieu avec une flèche s’il ne leur avait pas crié dessus, puis Omar bin Al- Khattab est celui qui était sur le rocher et c’est dedans qu’il a été révélé ( Et Muhammad n’est rien d’autre qu’un messager, les messagers sont décédés avant lui, donc s’il meurt ou est tué, tournerez-vous les talons, et celui qui s’allume ses talons, Dieu ne fera de mal à rien ) pour l’unité de temps, de lieu, de sujet et de narrateur [60] . Cela devait être contraire à Omar ibn al – Khattab est le messager de Dieu pour ne pas répondre à Abu Sufyan quand il les a appelés le premier jour , a-t- il répondu [61] , bien que Al-Boukhari omis le Messager de l’ordre de Dieu à Omar de ne pas répondre, en violation du contexte logique de la narration et différents de ceux qui l’a transmis à d’ autres, parce qu’il comprend le sens de la violation d’Omar du du Prophète commande et que c’est un péché pur .
Par conséquent, le Messager de Dieu ne les a pas nommés califes sur une ville ou ne les a pas envoyés comme enseignants avec un peuple qui était nouvellement musulman . La chose étrange est qu’Umar et Talha s’étaient enfuis ensemble le jour de la tranchée dans un jardin, alors Aisha les a exposés . C’est au même moment que j’ai entendu Aisha Saad bin Muadh chanter la mort alors qu’il partait au combat [62] . À partir de là, nous savons que le déclenchement de conflits par Omar Ibn Al-Khattab entre les immigrants et les Ansar au sujet de l’eau d’ Al-Marisi le jour de Bani Al- Mustaliq par l’intermédiaire de son embauché arabe Jahjah Ibn Masoud n’était pas spontané, et que son demande au Prophète a tué Abdullah Ibn Abi Ibn Salul, l’un des grands de Médine qui attendait d’être couronné roi avant l’Islam. Et il leur a transmis de fausses paroles au Prophète, qui visaient à déchirer cette entité islamique pour la sagesse de départ précoce du Prophète et la sagesse des Ansar par altruisme . Umar a avoué au Prophète en reconnaissant sa culpabilité qu’il était myope et que le commandement du Prophète était plus noble que son commandement [63] . Et certainement, il était aussi myope lorsqu’il a désobéi à l’ordre du Messager de Dieu de déléguer des délégations aux Qurayshites le jour d’Al-Hudaybiyah. [64] Et il a également admis ce jour-là qu’il avait péché parce qu’il avait suscité la sédition et que les gens doutaient de la prophétie de Mahomet, puis il a demandé à Abu Jandal bin Suhail bin Amr de tuer son père, qui avait passé un contrat avec le Messager de Dieu, malgré l’ordre du Prophète de le ramener en paix avec son père.[65] .
Il est étrange que la narration soit une fabrication pour ajouter à l’ambiguïté de la tradition romanesque que le conseil qu’Omar a créé pour choisir le calife après lui a fait choisir par Abd al-Rahman ibn Auf seul , ce qui révèle que ce personnage était répété à toutes les étapes du coup d’ Etat comme un personnage central étrange , et qu’il a quitté Baali et lui a demandé qui nommerait au poste de calife Ainsi Othman a choisi , et quand Othman gauche et lui a demandé de son candidat, il a choisi Ali . Nous faisons ne sais pas si la succession de seulement six avait ces deux candidats et que les quatre autres n’avaient pas le droit et que les candidats s’influençaient les uns les autres, alors quelle a été la différence lors de leur première rencontre [66] . Il est également étrange que Uthman al-Shafi’, parmi les infidèles et les hypocrites notoires, lorsqu’il devint calife après Omar, ordonna à Ibn Zam’ah de frapper et d’expulser le compagnon al-Badri, qui était présent à la promesse d’al-Ridwan et la bataille d’al-Khandaq et Hunayn avec le Messager de Dieu, le professeur du Coran Abdullah bin Masoud, jusqu’à ce qu’il se brise une côte à la porte de la mosquée, et Aisha termine Uthman A propos de faire cela aux compagnons du Messager de Dieu et ne se termine pas ! Non, rien que la connaissance d’Othman de la fidélité d’Ibn Massoud à Ali Ibn Abi Talib .
Et Osman Scott Zubair ont acheté des centaines de milliers de dirhams , était dans son premier règne six cent mille , et recueille ensuite les fonds Zubair et les prêts de la Calife et d’ autres , jusqu’à ce qu’il atteint son héritage hérité par ses fils et les a engagés à établir leur propre état de plus de 35 MDH .. Cette divulgation acheté est le même oedème Talha bin Obeid – Allah Taymi , dont la colère alors que bin Abdul Rahman Auf , son arrivée n’a pas attendu le siège de la Choura après avoir fait Omar ibn al – Khattab qui , Fbaaawa Osman sans prendre son avis , Vouselh Osman centaines de milliers de dirhams , et a laissé tomber ses dettes à la maison de l’ argent , jusqu’à atteindre son héritage, que ses enfants ont hérité, est de trente millions de dirhams . Puis ils sont allés avec le peuple et le flux de ceux qui étaient en colère contre Othman, et ils sont devenus sceptiques à propos de lui . Ce qui explique le coup Zubair et Talha et le comme Khalifa comme Ali bin Abi Talib est pas d’ une acception d’un à cause du titre ou à acheter libéré après Bayaoh Prenons un autre lot de richesse pour leur position , mais ils n’a pas reçu ce qu’ils voulaient de la monde [67] . Sur cela, Al-Zubayr a construit sa vie .
A partir d’ un sermon d’Ali bin Abi Talib dans le premier lui succéder parle ( Talha ) et ( Zubair ) et signé par les phrases : ( et Baani ces deux hommes dans la première inféodé, vous le savez, il a été Nktha et insidieuse, et Nhia à Bassora Aisha à Evrka votre communauté et Alkie Boskm parmi vous . Oh mon Dieu , Fajzhma pour ce qu’ils ont fait est un usurier prendre, et ne les fait pas renaître avec une lutte, et ne dites pas les une pierre d’ achoppement et ne les retarde pas avec le hoquet, car ils demandent un droit qu’ils ont laissé, et le sang qu’ils ont versé. ) [68] .
Il fait face à de nouveaux dirigeants après un coup d’ Etat hangar , bin Hudhayfah fortifié, qui ont attaqué l’incision Dibba à Bani Malik bin comprendre et enchanter leurs femmes et dépouillés de leur argent, et ils ne l’ ont pas pris part à l’ islam dans la prévention de la zakat même . Il semble qu’il les ait attaqués deux fois, l’ un d’eux et Abu Bakr vivant, et ils se sont plaints à lui, mais il ne l’a pas puni, mais a renvoyé la captivité et a pris l’argent, et un autre est mort et Omar a régné. [69] . De même, Arfajah bin Harthama al – Barqi, dont les livres de compagnie et de biographie ne le mentionnaient pas à l’époque du Messager, ni même un nom, mais le peuple en fit un compagnon possible pour le témoignage d’Omar bin al- Khattab en lui, et il l’a nommé à la tête des armées d’Irak et de Perse après avoir pris le relais pour soutenir leur armée à Oman. Et il l’a placé sur Bajila, qui est venu à Umar en rejetant sa tutelle, pour la raison que les historiens l’ont fait tribal, ce qui est une question peu probable de répéter le mandat d’étrangers sur les tribus, mais Omar l’a nommé Mossoul, il y est donc resté jusqu’à sa mort à l’époque d’Uthman [70] .
Ce sont les dirigeants d’ Omar ibn al – Khattab sur Matt Calife Uthman ( Nafie bin Harith ) Aslami Khuzai loyauté , qui selon le livre d’ absorption dans la connaissance associe la quatrième partie que le jour le plus sûr de la conquête et nié Waaqidi être sa compagnie , qui est le narrateur Evangile du Prophète Abu Bakr, Omar et Osman Paradise . Et ( Sufyan bin Abdullah Al-Thaqafi ) , dont il a été rapporté dans Al-Tabaqa Al-Kabeer, Volume Trois, qu’il s’est battu contre le Messager de Dieu le jour de Hunayn et a embrassé l’Islam après la conquête . Et ( monté bin Monia ) contenu dans les couches Big Part IV que le jour le plus sûr de la Conquête et sinon Abu Bakr et Omar Yémen ont empêché la fièvre sans le bon âge Aftlbh et quand il est arrivé près de Sanaa , a de nouveau entendu la mort d’ Omar Fullah Osman sur le Yémen sans les frais de Fasthoz musulmans et les fonds de supplément de l’ armée d’Al-Zubayr sortit contre Ali avec quatre centaines de mille porté soixante – dix hommes et a acheté un chameau appelé Askar pour Aïcha quand elle sortit avec eux et l’ argent promis à ceux qui s’est prononcé contre le califat d’Ali bin Abi Talib .
Il est intéressant de noter que leurs cœurs se sont réconciliés le jour d’Al- Jara’anah, ils ont gagné en Islam ce que l’ évacuation des Compagnons qui ont repoussé le mal du Messager de Dieu des Ansar et des premiers émigrants n’a pas pu . Abu Sufyan et son fils Yazid et Muawiyah ont été coupés par les trois califes de Syrie, puis ils sont devenus les califes avec le roi mordant le cou des musulmans . Et Hakim bin Hizam a fait sa naissance au creux de la Kaaba, et il a participé à l’enterrement d’Othman bin Affan la nuit, et il est mort alors qu’il était l’un des musulmans les plus riches [71] . Et Al-Ala bin Jariyah Al-Thaqafi, son fils Al-Aswad et son petit-fils, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, sont devenus parmi les narrateurs de la nation, la confiance du peuple . Al-Harith bin Hisham Al-Makhzoumi – le frère d’Abu Jahl – a épousé sa fille, Umm Hakim, et est allé chez les Quraysh de Sham. [72] Et il épousa Muawiyah ibn Abi Sufyan, la fille de son fils Abd al-Rahman, avec qui Uthman ibn Affan épousa sa fille, et il épousa aussi al-Zubayr ibn al-Awwam, fille de la fille d’Asmaa Abu Bakr, et il est sorti à dos de chameau avec Aisha contre Ali.[73] .
Pendant le califat de ( Uthman bin Affan ) , les affaires entre les deux parties ont atteint un point d’ouverture, et la question de ( Ka’ab al-Ahbar ) et ( Hizb al-Qurashi ) est devenue claire . Mais après que Kaab et l’institution du califat aient pu établir une nouvelle religion (l’ islam des Qurashi ) , elle s’est propagée en divers endroits, par le biais d’individus et de groupes complices, profiteurs ou naïfs . Alors qu’il y avait le groupe le plus dangereux, qui ressentait de la haine pour la famille de la maison dirigée par ( Ali bin Abi Talib ) , alors il a essayé d’aider le parti qui lui était hostile, qui se trouvait être ( le Parti Qurayshi ) , même s’il était pas amoureux du calife Omar et de ses compagnons . C’est pourquoi nous avons vu de nombreux affrontements entre ( Aïcha ), par exemple, et entre les califes et le parti Quraysh , notamment ( Kaab al-Ahbar ).
Car les narrateurs du coup d’État s’étaient éloignés – d’Alqrhien et d’Omeyyades et Zubayrien – de l’ idée de glorifier leurs dirigeants pour déformer l’ histoire de l’ idée du Messager d’ Allah, et de leur matériel dérivé orientalistes d’appel matériel contre le prophète de l’ Islam . C’est à ROUEN que l’ armée musulmane envahit Bani Fazarah, puis cassia ou familles Alfsarah , Frbtoha à Baerin Vanhqt en deux moitiés [74] . Dans un crime étrange qui n’a d’autre sens que la violence injustifiée . Et certainement ce récit fabriqué était différent, comme d’habitude dans la transmission falsifiée, comme autrefois l’armée était dirigée par Zaid bin Haritha, et dans une autre version dirigée par Abu Bakr .
Puis ils ont rapporté que le Messager de Dieu était faible et n’avait aucune opinion parmi ses compagnons le jour de Hudaybiyyah, n’eut été de sa femme Umm Salamah[75] . Le garant de ces récits était Urwa bin Al – Zubayr, qui n’était mélangé qu’avec sa mère, Asma bin Abi Bakr, et sa tante maternelle Aisha et Banu Umayyah. [76] Sur l’autorité d’Al-Miswar bin Makhrama, Othman a crié à Muawiyah quand les gens l’ont enfermé, et ce qui est nécessaire pour Omar bin Al-Khattab, qui lui a été enlevé, et le partenaire de la famille Al-Zubayr, dont les Kharijites se cachaient[77] . Et sur l’autorité de Marwan bin Al-Hakam, l’ennemi du Messager de Dieu et de sa famille, et le tueur de Talha bin Ubaid Allah, dont les descendants ont fait du califat un roi brisé . Marwan était le mari d’Aisha bint Uthman, ce qui lui a peut-être valu l’immunité des narrateurs, afin de sauver la face d’Uthman [78] .
Les histoires de Banu Umayyah ont été faites sur l’Holocauste d’un Juif qui condamne le Messager de Dieu pour le meurtre impitoyable de Banu Qurayza . Au fur et à mesure du mouvement de ces récits, il les rassembla – après que le règne de leur allié Saad ben leur en ait interdit – dans des ravines et massacra Sabra . Ces récits véhiculent également les signes d’héroïsme, de sincérité et d’amour dont jouissaient ces Juifs, et qu’ils étaient supérieurs à la matière, comme dans Noble Al-Zubayr bin Bata le Juif, selon le récit . Il véhicule également une image similaire à la fausse image juive ( Sarah ) dans la série ( Bab Al-Hara ) des gens, de la gentillesse et de la patience . Ce sont des images que les Juifs n’ont certainement appréciées à aucun moment, mais je veux qu’ils exagèrent la scène dramatique . Augmenter la colère émotionnelle mondiale face aux actions du Messager de Dieu et au mauvais comportement de Saad bin Muadh avec ses alliés [79] . D’où le défi au Prophète et à l’Ansar, et la justification des crimes des Omeyyades [80] Et Bani Al-Zubayr[81] .
Le narrateur de ce Alholokos T. feint est ( Ibn Shihab syphilis ) , qui est devenu dans le bureau des propriétaires d’ Abdul Malik bin Marwan , après son intention de Sham ‘s extreme pauvres , et Astbakah Aftih de passer Omar – qui était un allié des Juifs – et Omar ne l’élimine pas a rempli la décantation dans les marchés il a également dit, après sa mort a exigé son fils Walid , puis Suleiman , puis Omar bin Abdul Aziz , puis augmente , Fastqdah bin Abdul Malik plus de passer avec Suleiman bin Habib Maharpi tous, alors besoin de Hisham bin Abdul Malik , et de Sira Hisham avec ses enfants, enseignent et accomplissent le Hajj avec eux [82] . De même, sur l’autorité de Urwa bin Al-Zubayr, sur l’ autorité de Aïcha, qui justifie ce que son frère Abdullah bin Al-Zubayr a fait dans le cas de Banu Hashim . Abu al-Zuhri a été l’ un des hommes d’Ibn al-Zubayr ainsi . La famille Al-Zubayr utilisé pour fabriquer chaque fois qu’ils avaient besoin Nasir, parce qu’ils ne possédaient pas la connaissance de Banu Hashim, ni l’argent et l’ influence des Banu Umayyah, et ils sont leurs adversaires . Comme ils l’ ont fait de la glorification de leur père de » Talha partenaire bin Obeid – Allah, et en font un défenseur de la Messager d’ Allah distinction, en dépit d’ être l’ un des auteurs des fugitifs de la Messager d’ Allah un h d pensé qu’il était tué, dit Yahya ibn Abbad ibn Abdullah ibn al – Zubayr de son père , grand – père [83] . Peut-être que cela a reçu Abdullah bin Zubair que le pécheur avant son temps à l’étranger , et la première raison du meurtre de son père Zubair d’abord Bmnaqbh , comme d’autres chefs de sédition . Ils ont raconté qu’il était le premier enfant né des immigrants après l’ émigration, et que le Prophète a grandi quand il est né, et pour rendre ce takbeer logique, ils ont raconté que les Juifs ensorcelaient les immigrants et que le Prophète avait peur qu’un enfant ne serait pas né d’eux . Et ces narrateurs n’ont pas manqué de faire de l’autre pécheur, Al-Nu’man bin Bashir, un voile du premier , aussi, alors ils ont fait de lui le premier-né des Ansar après la migration. [84] . Et puis ils ont partagé le voile voilé lui – même – après l’avoir provoqué – entre deux mauvais pôles de mauvais pôles chez les immigrés et les Ansar .
Donc , il est pas surprenant que l’ on trouve des histoires fabriquées fait l’ histoire des visages de plagiaires de l’ Islam après la remise , les trois premiers Kalkhalafa , et mesuré la voix Eilan et nuisibles dans les déserts de Najd , et l’ Qouraysh et Bani Umayya et Zubair , et d’ autres . Il était nécessaire d’avoir un visage à l’ intérieur de la maison du Prophète comme équivalent à sa descendance d’Ali et Fatima , donc le choix idéal était disponible et Aïcha, la fille d’Abi Bakr, l’épouse du Prophète .
Fajtrul dans les événements est gratuit et une histoire d’apostasie ( Salma girl Malik bin Badr ) , une fille ( ou cannelle ) sur un chameau dans l’ histoire clonée raconte complètement Aisha Ali bin Abi Talib, de sorte que les personnes auxquelles ils associent son nom Aisha, et a affirmé que c’était ses chiens Alhoob que le Messager de Dieu voulait dire . Et parce que le narrateur menteur connaît l’histoire d’Aïcha et son affiliation et sa fréquence, il lui est difficile d’annuler complètement son nom, donc le Messager n’a pas précisé le nom exact, mais a dit que l’un de vous aboie les chiens du hobbit , pour rendre l’affaire réticente et rejeter l’accusation de l’histoire vraie, mais il a sacrifié le Messager de Dieu, qui est devenu comme s’il n’avait aucune connaissance et qu’il Les accusations sont diffusées arbitrairement sans être exactes[85] .
Cette fabrication est similaire à ce qu’ils ont attribué à l’histoire de toute l’apostasie de Rabia , de Bakr bin Wael, Abd al-Qays, al-Nimr et tous ceux qui étaient dans le sud de l’Irak au Qatar, et ils ont créé pour cette attribution des histoires étranges similaires aux histoires des Bédouins sur l’autorité d’Abu Zaid al-Hilali, et seulement le Rabab et ceux qui l’entourent des Arabes . Il arriva que les tribus qui lui attribuaient l’apostasie étaient celles qui suivaient Ali, et c’est elle qui combattit les Perses sous la bannière d’Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani.[86] Et ceux qui l’ont prouvé dans leurs histoires sur l’Islam étaient les armées d’Aïcha plus tard .
En tant que tribus Qayssiya dans la province de Najd et le voisin Alozd expriment et expriment Bedouins nocifs de psaltérion et équivalents Tamim problème après l’ islam, comme il était avant, car il empêche la même A’raabi de comprendre les exigences des hautes croyances islamiques, comme ainsi que la doctrine du sens de la minute Imamat . Par conséquent, lorsque Muawiya a publié Abdullah bin Masada Al-Fazari lors d’ un raid sur Teima, plusieurs de ses personnes se joignirent à lui , et puis quand bin Al-Musayyab Najbah Al-Fazari lui entouré d’Ali et l’ a vaincu, il pilla le même Fazari bédouins Najdite chameaux qui étaient avec lui, parce qu’ils mesure des choses avec la présence du monde et non la croyance . Même Al-Musayyab bin Najba lui – même les a remplis pendant les combats et les a fait un moyen d’échapper, même si il était fidèle à Ali, parce qu’il n’a pas été profondément compréhension des dirigeants de Rabia ou Hamadan, par exemple . Mais la présence des gens de bin Musayyib Njbh lui – même était une bonne chose et commence à pénétrer dans l’ une idéologique et civilisée de ces tribus Najdi syntaxiques . Ceci est l’ un des membres des tribus Najdi de Qaisi ( Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i ), bien que sa primauté lui a fait quitter Ali et rejoindre les Kharijites croire en eux. Cependant, quand Abd al-Rahman bin Muljam lui a parlé au sujet du meurtre d’Ali, il frémit et a exprimé son agacement, en dépit de sa conviction dans la religion du Kharijites, et il a répondu à Ibn Muljam que Ali Ibn Abi Talib l’ a précédé et a été crédité de l’ Islam, mais il a caché l’intention d’Ibn Muljam de la personnes, en raison de sa compréhension limitée .
De plus, ces tribus, malgré leur enfance, ont parlé d’ Aisha, qui était prête à déshonorer la position du Messager de Dieu par jalousie et affection, comme elle l’a fait en relatant l’histoire de son mariage avec Juwayriyah. bint Al-Harith, alors qu’elle faisait croire à l’auditeur que le Prophète n’était fasciné que par sa beauté.[87] . Aisha la détestait , jusqu’à ce que Juwayriyah se plaigne de cela au Messager de Dieu, et elle se calme [88] . Alors, comment est-elle avec l’adversaire de son père, Ali bin Abi Talib, et comment est-elle dans son affection envers la progéniture de Khadija, la mère des croyants, que le Prophète aimait . Même elle n’a pas vu qu’Ali bin Abi Talib méritait le titre de commandeur des croyants, et elle considérait ce titre plus approprié pour Omar bin Al-Khattab, et elle détestait la terre sur laquelle se trouvait l’intégralité de Banu Hashim et aimait partir. ce. [89] . L’affaiblissement du Prophète devint également la marchandise de l’État omeyyade , auquel bon nombre de ces tribus Qaisi se joignirent . Ils ont rapporté que le Messager de Zaid bin Arqam a menti en entendant Abdullah bin Abi bin Salul, puis le Coran a démenti le Prophète et Zaid a cru [90] .
Et ce n’est pas surprenant que l’on trouve ( Ized Basra ) – qui est même Oman et le Yémen – ignorent le vrai rang Ali bin Abi Talib, puis mesure la proximité du Messager d’ Allah sur la maison et la femme, et tue le jour les peines sur l’ignorance d’Aisha . Ils étaient les propriétaires d’une religion pas du monde, mais c’est une religion naïve loin du savoir . De plus, cette ignorance qui les a rendus ennemis d’Ali a généré un autre problème qui les a éloignés de la vérité, car Ali bin Abi Talib a été contraint de tuer beaucoup d’entre eux lors de la bataille du chameau, lorsqu’ils se sont révoltés contre lui, ce qui les a rendus ressentiment . Ce ( Lamazah – Abu Labid – Ibn Ziyad al-Azdi al-Basri al-Jahdami ), le hadith de la deuxième classe du peuple de Bassora et le disciple, maudissait le Commandeur des fidèles (la paix soit sur lui ). On lui a dit : M’aimes-tu ? Il a dit : ( Comment peut-il aimer Ali, quand six mille de mes gens ont été tués en un matin ? ) [91] . Presque toutes les tribus de Qais Ailan au Najd , comme Fazara, Ghatafan et Salim, ainsi que les tribus du désert de Mudar Najdiyah, telles que Dabba et Amr bin Tamim, les ont comparées et assorties dans cette affaire . Quand Ali prêche à Kufa les gens de dessiner sur deux rangées non seulement en s’opposant à un homme de ( Fazarah ) , un bédouin de style grossier, l’a même fait Ashtar, s’est enfui [92] . La raison de cette méconnaissance des valeurs d’Ali bin Abi Talib est les Bédouins, et le fait que ces tribus soient bédouines .
À l’époque de l’État abbasside, les Qarmates n’étaient que des groupes de loyalistes et de bédouins à la pensée chaotique , les chiites les ont combattus depuis Tai, Taghlib, Shayban et Bani Hamdan, au point que les Qarmates ont capturé Abu Al-Hayja bin Hamdan, le père de Saif Al-Dawla en route pour le Hajj et a tué Al-Hajj[93] . Al-Jarrah était l’un des princes des tribus du Levant . Les chiites d’Irak se sont rangés derrière Ahmed bin Muhammad Al-Ta’i, qui était à Koufa pour combattre les Qarmates, après avoir demandé un débat avec eux , alors ces Qarmates ont été tués et exterminés . Qarmat s’enfuit et seuls les Bédouins Janabi de la tribu Kalb répondirent à son appel . Les Banu Tha’lab et les Banu Aqil étaient parmi les Arabes de Bahreïn dans le flux et le reflux avec les Qarmates jusqu’à ce qu’ils les exterminent plus tard et conquièrent le pays . Au contraire, les Arabes qui étaient du côté des Qarmates ont été vaincus en faveur des Fatimides al-Muizz, et ont brisé l’armée qarmate lorsqu’elle a assiégé l’ Égypte, ce qui révèle que cette armée était fondée sur une base de loyalistes et un groupe d’Arabes. . La force des Qarmates provenait des Bédouins qui étaient avec eux, et de certains de ceux qui n’avaient pas de pilier civilisationnel, dans la mesure où les Bédouins des Bédouins entre Bassora et Hajar qui étaient dans l’armée abbasside qui sont allés combattre les Qarmates ont été vaincus en faveur de ces Qarmates et ont brisé l’armée abbasside, et les Banu Dabbas étaient ceux qui étaient autour d’Aïcha combattant Ali Ibn Abi Talib dans la bataille du chameau, ce qui prouve qu’ils sont restés sans guide .
Il n’est pas surprenant quand on sait qu’Ibn Taymiyyah ( Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Haleem ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harani ) a également migré des tribus Najid Harani actuelles du sud de la Turquie aux tribus Najad de Turquie . Aussi, Muhammad ibn Abd al-Wahhab, qui est devenu un appelant à la religion d’Ibn Taymiyyah à l’ère moderne, était de Tamim Najd .
Ces tribus bédouines dont les terres se situent aujourd’hui dans les pays du Golfe entre le Koweït, l’Arabie saoudite, le Qatar et les Emirats sont ce que l’on entend par la calomnie d’Ali bin Abi Talib contre le peuple de Bassora à l’époque , comme en témoigne son propos dans l’interprétation de la preuve ( Ali bin Ibrahim : la parole du Tout-Puissant : Et les morts sont ceux qui aiment, il dit : les morts : Basra, et la preuve que les paroles du Commandeur des fidèles ( que la paix soit sur lui ) : « O peuple de Bassorah, les gens O de Almatvkh, O les soldats des femmes, et les adeptes de la bête, randonnee alors vous répondu, et leur propre Fanahzemtem, Maakm Zaaaq , et Odiankm plaquettes, et en vous scellent hypocrisie, et vous maudites sur la langue de soixante – dix prophètes. le Messager de Dieu ( que Dieu le bénisse et sa famille et accorder leur paix ) m’a dit que Gabriel ( paix soit sur lui ) lui a dit qu’il avait plié la terre pour lui, alors il a vu Bassora, qui est le plus proche de les deux terres à l’eau, et la plus éloignée du ciel, et en elle il y a neuf dixièmes de mal et de problème chronique, où résident la culpabilité et à l’étranger, y compris [ Mtdark ]miséricorde [ du Seigneur ], et peut Aitvict son peuple deux fois, et Dieu [pleinement ] le troisième, et le troisième pleinement en reprenant » ) [94] . Personne ne s’est battu avec la femme – Aisha – sauf celles – ci , car les habitants de Bassora aujourd’hui – et ce sont les gens du nord de Médine à l’époque – étaient pour la plupart des Bani Tamim de Bani Sa’d qui ne se battaient pas à dos de chameau et étaient du côté d’Ali bin Abi Talib à Siffin , ainsi qu’un mélange de Nabatéens et de quelques tribus qui n’ont pas participé à la victoire de l’armée d’Aïcha . Les Arabes de Tamim se sont étendus à la terre qui comprend le Koweït d’aujourd’hui, où leur chef Abu al-Sha’er al- Farazdaq a été enterré , et le reste des tribus de Mudar qui ont participé au soutien de l’armée d’Aisha, Talha et al -Zubayr étaient au sud de cette terre . Et toutes ces terres s’appelaient Bassorah et lui appartenaient jusqu’à la fin de la domination ottomane et le début de la formation des États du Golfe et des émirats aux mains des Britanniques .
Les personnes les plus éloignées du centre du message à Médine étaient plus ignorantes de la réalité idéologique, et elles ont répondu à tous ceux qui dirigent l’Etat islamique, quel qu’il soit, pour leur confiance que la ville regorge des compagnons du Prophète, ses assistants, et les gens de sa maison, et parmi les gens de sa maison – selon la perspective arabe bédouine – la mère des croyants Aisha, c’est pourquoi beaucoup ont pris Parler d’elle, en particulier avec la propagande soutenant sa biographie, pour être une alternative à l’école d’Ali bin Abi Talib . Surtout avec l’échec d’un groupe de ceux qui comptaient les compagnons à prêter allégeance au commandant des fidèles Ali, ils étaient les Ottomans de la passion et du trésor de la maison d’argent d’Othman et ceux qui ont influencé la nation qui ignore leurs actions[95] Parmi eux se trouve Suhaib al-Rumi, qu’Umar ibn al-Khattab a fait prier sur le choix d’Uthman[96] , et Fadalah bin Ubaid, qui a succédé au pouvoir judiciaire à Muawiyah bin Abi Sufyan et est décédé à Damas sous ses soins après avoir pris le contrôle de l’armée[97] Et Qudamah bin Mazoon, l’oncle des fils d’Omar bin Al-Khattab et son souverain de Bahreïn, qui l’a limité à boire de l’alcool et l’a renvoyé.[98] Et Ka’b bin Ujrah, qui était un adorateur d’idoles plutôt que les habitants de Médine jusqu’à ce que sa conversion à l’islam les retarde[99] .
Mais ces appels et cette propagande n’ont pas trompé la conscience des chefs tribaux, tels que Zaid bin Suhan al-Abdi, le prince des tribus d’ Abd al-Qays, et ils sont à l’origine des peuples d’Al-Ahsa et d’Al- Qatif , qui quand Aisha lui a écrit de laisser tomber les gens sur Ali et de s’asseoir dans sa maison, il a été surpris et a dit ce que le contenu nous commandait avec un ordre qui lui a été commandé. elle est interdite, et nous avons reçu l’ordre de nous battre[100] .
Dans le Dictionnaire des pays, Qatif est une ville de Bahreïn. Aujourd’hui, c’est sa Qasbah et sa plus grande ville. Dans le passé, c’était le nom d’une région là-bas . Aujourd’hui, le nom de cette ville a prévalu . Lorsque la délégation de Abdul Qais est venu au Prophète, la paix soit sur lui, il a dit à ses maîtres, Al-Joun et Al-Jarud, et leur a posé des questions sur le pays. Il a dit: “O Messager de Dieu, j’y suis entré.” [101] . Et les femmes d’Abd al-Qays étaient celles qu’Ali ibn Abi Talib envoya vingt femmes avec la mère des croyants Aisha à Médine après sa victoire dans la bataille du chameau sur eux turbans et épées[102] . Avant cela, la tribu d’Abd al-Qays a rejoint l’armée de Talha et al-Zubayr avant l’arrivée de l’armée du Commandeur des Croyants, Ali . Lorsque Hakim bin Jabla al-Abdi est arrivé alors qu’il était à cheval, les combats ont éclaté et les compagnons d’Aisha ont lancé leurs lances, et ils ont attrapé Hakim et ses compagnons à attraper, mais il n’a pas fini, et il les a combattus et Les compagnons d’Aïcha suffisaient à se défendre, et Hakim murmura ses chevaux et les chevaucha avec eux. [103] .
Il a été transféré à Ashraf bin bin Hakim Abdul protoplasme Abdi Qays de la gens de Bassorah, Faris, a été tué avec son père Hakim Ben protoplasme avant l’ IMG Bollettieri E Ali ( la paix soit sur lui ) à Bassora, tuant les propriétaires Aisha avec soixante – dix hommes de Abdul Qais, et était Abdul Qais sincère de la fidélité au Commandeur des croyants ( paix soit sur lui ). Il était comme son père qui a sauvé les chiites d’Ali ( la paix soit sur lui ). [104] . En plus ( Alral Bin protoplasme Abdi Basri ) a été martyrisé sur le chameau dans 36 AH . Tuer les propriétaires du chameau, avant l’ IMG Bollettieri E commandant des croyants ( la paix soit sur lui ) à Bassorah, avec son frère Hakim bin protoplasme, et soixante – dix hommes d’Abdul Qais . Et il était sage, et son frère al-Ra’al était parmi les meilleurs des Chiites [105] .
Abd al-Qais, Bakr ibn Wael, et l’armée de Talha, al-Zubayr et Aisha ont quitté Bassora après qu’il ait fait des ravages, assassiné et pillé le trésor et l’achat de dettes, devant l’armée du commandant des fidèles Ali arrivés là-bas, ils sortirent donc jusqu’à ce qu’ils soient sur la route d’Ali pour le sécuriser[106] . Une fois resté sur le Thi Qar Muhammad et Muhammad attend avant que le chameau des nouvelles d’Attah dont Rabia reçoive la sortie d’Abdul Qais et le débarquement de la route, il dit : ( Abdul Qais bon Rabia Rabia et en tout bon ).
La cause principale dans une guerre comme un chameau n’est pas l’hypocrisie et la foi, comme ce fut le cas dans la guerre de Siffin entre Ali et Muawiyah, mais entre la foi consciente et la foi naïve.Elle ne parle qu’avec la vérité car elle est la femme du Messenger, donc les deux étrangers, Talha et Al-Zubayr, l’ont présentée devant eux, et ils l’ont également soutenue dans les médias, ont renforcé son front et créé sa place . Bien que la mère des croyants, Aisha, n’aimait vraiment pas Uthman et ses actions et le détestait, et elle voulait le califat pour Talha[107] En dépit de cela, ils l’ ont cru en demandant son sang . Elle a été celui qui a jugé souhaitable de se marier en Shawwal, non pas pour une raison juridique, mais pour un motif émotionnel, qui est que le Messager de Dieu construit en eux Shawwal . Un roman qui a réuni une déclaration de la passion et l’ audace des gens sur l’ abus de l’ endroit du Messager d’ Allah dans son mariage avec une fille de six ou sept ans, comme les nouvelles demandes Zubairian et Rawitha Ourwah ibn al- Zubayr , que le Messager d’ Allah a construit dans la première année de la migration . De la laideur de la famille Al-Zubayr, quand ils avaient besoin d’ une ancienne source pour la narration, ils ont fait Aïcha l’épouse du Messager de Dieu dès la première année de la migration . Bien que la famille Abu Bakr est venu à Médine après que, selon le récit du retour d’Abdullah bin Oriqt . Comme d’ habitude, les gens diffèrent quant à la date de son mariage après la fabrication. Certains d’entre eux l’ ont fait dans Dhul-Qa’dah et certains d’entre eux l’ ont fait dans Shawwal . Certains d’entre eux a dit qu’il a épousé ses trois ans avant l’Hégire , quand elle était de six, et construit avec elle après l’Hégire , quand elle avait neuf ans, afin d’ éviter des difficultés à croire ces narrations. [108] . Ces narrations à ce jour sont un chapitre sur calomnier la position du Prophète par les ennemis de l’Orient et l’ Occident . Au contraire, Aïcha n’a pas vu le Messager de Dieu , mais un monde homme , comme tous les hommes qui l’avaient pas éminence particulière, comme dans sa réponse dans le hadith de sa douleur, comme elle l’ a accusé implicitement de ne pas avoir la loyauté envers lui et qu’il épousera quelques – unes de ses épouses dès qu’elle a quitté . Alors, comment elle est avec l’imam de son temps, Ali bin Abi Talib, qui n’est pas le prophète et est pas lié à lui, et il se dispute avec son père, et est lié à Khadidja, que le Prophète aimait et a déclaré ceci dans devant elle, et le mari de la fille unique du Prophète, Fatima, qui a dénoncé le coup d’ Etat qui a Abi Aisha au pouvoir, pour tout cela , nous constatons que Aïcha avait atteint le point de dissimuler le nom d’Ali bin Abi Talib de la position des deux hommes sur lesquels il s’appuyait dans sa maladie où Dieu est mort, et elle ne dit Al-Abbas bin Abdul Muttalib, mais Abdullah bin Abbas a révélé ce qu’elle cachait la vérité et a indiqué que l’autre homme était Ali, mais elle – selon Ibn Abbas – ne voulait pas lui rappeler quelque chose de bon aussi longtemps qu’elle le pouvait [109] .
Sur l’autorité de Muhammad et Talha, ils ont dit : ( Les chameaux morts étaient environ dix mille, la moitié d’entre eux étaient des compagnons d’Ali et l’autre moitié étaient des compagnons d’Aisha. ,d’Azdvan ,Et du reste du Yémen cinq cents ,Il est nocif pour le ventilateur ,Et cinq cents Qais ,Et cinq cents de Tamim ,Et mille des fils d’un dabba ,Cinq cents de Bakr bin Wael ,Et il a été dit que cinq mille habitants de Bassorah ont été tués lors de la première bataille ,Cinq mille habitants de Bassorah ont été tués dans la deuxième bataille, soit dix mille habitants de Bassorah ,Parmi les habitants de Kufa, il y a cinq mille ,Ils ont dit : Soixante – dix vieillards ont été tués de Bani Uday ce jour-là, tous avaient récité le Coran à l’exception des jeunes hommes et de ceux qui n’avaient pas récité le Coran .[110] . Le raccourci des idéologues des fils de ( Abdul Qais ) , le tout un mot adressé aux masses Alqrhien dirigées par Talha, Zubair et la mère des croyants Aisha , lorsqu’elles viennent à Bassora , demandant à ses parents de l’ enlever ou de le combattre, où il a dit : ( O immigrants vous avez d’abord répondu au Messager d’ Allah r étiez-vous donc Fadl puis les gens sont entrés dans l’Islam comme vous êtes entré quand il est mort le Messager d’ Allah r Baiatm un homme d’entre vous Frdana et a remis et n’a pas Tstomrona dans quelque chose et puis est mort et Normans vous l’homme n’a pas Chaorona Frdana et remis quand il est mort Gel commandé à six Fajtertm Osman est notre conseil et a ensuite nié la chose de lui Afqatltamoh pour non – conseil Ensuite, vous avez prêté allégeance à Ali sur la base des conseils de notre part, alors qu’est-ce que tu lui en voulais pour qu’on le combatte ? A-t-il pris possession d’un parti ou a- t-il agi injustement , ou a-t-il fait quelque chose que vous niez, alors nous serons avec vous dessus ? ) Ils comprirent de tuer l’ homme, mais son clan l’en empêcha, alors le lendemain ils se soulevèrent contre lui et ceux qui étaient avec lui et en tuèrent soixante-dix. [111] .
Les Omarites, comme Abu Musa Al-Ash’ari, ont préparé une grande partie de la Bassora historique pour être l’Empire ottoman . P Abu Musa Ash’ari , qui s’est retiré d’ Ali bin Abi Talib et d’ al – Hasan ibn Ali juste Alkarimin alors que Leah est la nation , et a commencé à promouvoir le questionnement pour décourager les gens d’ eux , il mange la terre du peuple de Bassora et s’inquiète de il seul jusqu’à ce que Shikoh à l’isolement d’Osman , et était le fils de son oncle , Abdullah bin Amer bin Craze un jeune homme Ashrana , Aftoto Abu Musa , l’ ordre parce que le père de Moïse , était le seul gouverneur n’est pas près du clan Othman , a fait pas envie de peser sur le calife , qui sent que le peuple rejette et que son remplaçant dans le cœur des musulmans Ali ben Abi Talib fait sans aucun doute que vous connaissez la nation à travers les métaux des autres contrats . Ils ont été chassés et occupés par Ibn Kariz avec conquête et combat au sujet de la révolution . Mais il y avait certains membres de la tribu d’Abdul Qais qui étaient fidèles à Ali, ce que craignaient les dirigeants d’Othman et son appareil [112] .
Il était ( avec le commandant des fidèles vingt mille hommes . De leur Alibdrion quatre – vingts hommes, et qui a juré allégeance sous l’ arbre , deux cent cinquante, et les compagnons mille cinq cents hommes . Aïcha dans trente mille ou augmenter eux Mecquois six cents les hommes . Qatada a dit : tué à dos de chameau vingt mille . Il a dit Al-Kalbi : Un mille soixante – dix cavaliers des compagnons d’Ali ont été tués . [113] . Et à partir de là, nous savons l’étendue de la perte qui a frappé les pays islamiques après ces événements, et pourquoi les autorités officielles ont pu écrire une histoire qui n’avait rien à voir avec le Messager, comme la plupart des Compagnons et des premiers pionniers l’ont passé en revue. ces faits . Nous savons aussi qui était du côté d’Ali bin Abi Talib et qui était du côté de ceux qui se sont rebellés contre lui, car c’est la même bataille entre le Calife de Dieu et les Compagnons et entre les Quraysh à Badr, entre le Calife de Dieu et les Compagnons et entre les Quraysh dans le Chameau, et entre le Khalifa de Dieu et les Compagnons et entre les Quraysh en deux rangs .
Au début de la réponse de Messier Ali bin Abi Talib Aisha Army et Talha et Zubair avant le début de la bataille du chameau Rabza , il est venu un groupe de ( côtes ) , et on lui a dit que ce groupe peut les avoir amenés à vouloir sortez avec vous et certains d’entre eux veulent vous être livrés, a dit qu’Allah soit à la fois bon et préféré des moudjahidines. Ceux qui restent recevront une grande récompense . Puis il a marché d’Al- Rabza, avec Abu Laila bin Omar bin Al-Jarrah à l’avant et la banderole avec Muhammad bin Al-Hanafiya, à droite Abdullah bin Al-Abbas et à gauche, Omar bin Abi Salama et Ali sur une chamelle rouge conduisant un cheval mort, jusqu’à ce qu’il descende avec une nourriture, puis vint à lui ( lion ) et ( cravate ). Alors ils se sont présentés à lui, et il a dit: Tenez-vous en à votre décision concernant les émigrés, comme vous l’avez fait après eux, Bakr bin Wael [114] . Et à partir de là , nous connaissons l’ importance de la fidélité de ces tribus .
Le noble ( Uday bin Hatim Al-Ta’i ), le maître ( Tay ) , qui était chrétien, s’est converti à l’islam après que sa sœur ( Safana ) l’a informé de la générosité de la création du Messager de Dieu, qui l’a mise libre, et relâcha son peuple en son honneur, après avoir su qu’elle était la fille du noble parmi les Arabes ( Hatem Al-Ta’i ). Le ( chien ) avait envoyé une délégation, Aslam, et y est retourné dans l’ Islam, et leur a écrit le Messager d’ Allah et les gens du livre ( Jandal ). L’histoire de l’Islam volontaire d’un chrétien de Ninive, dont le nom est ( Addas ), qui fut rapidement rencontré par le Messager de Dieu à Taïf , ne peut être ignorée simplement parce qu’il a entendu les paroles du Prophète et a ressenti son unicité dans son monothéisme. instinct. [115] . Alors que les partisans potentiels d’Othman bin Affan lorsque la nation islamique s’est révoltée contre lui étaient les Bédouins de Bassora, et peut – être sont-ils les mêmes qui ont vu le chameau avec Aisha, et Bassora à cette époque comprenait plus de la moitié de l’actuel golfe, et Ajnad al-Sham, des tribus d’immigrants du sud du Yémen, qui ont été élevés dans l’analphabétisme de l’école Bani [116] .
Et il y avait un ( Mawali ) de Nabat al-Irak, l’Irak historique allant de l’ Arménie au Yémen et à partir du milieu du Levant dans les profondeurs de l’ Iran, et ils ont surtout parlé syriaque, qui était la langue de la science à cette époque . Mais ils ont été touchés par deux choses qui ont perdu leur droit: l’autorité officielle les haïssait , et donc ses écrivains, et la plupart des modernistes ignoraient leur langue, et par conséquent , ils attribué tous les étrangers aux Perses, ce qui est contraire à l’enquête, comme le syriaque était plus que le persan . Le terme loyaliste est appliquée exclusivement aux chrétiens de l’ araméen nation , qui était civil et ne savait pas le tribalisme, et pour cette raison ils fidèles aux tribus arabes et est devenu fidèles à eux . Par conséquent, ce titre n’a pas été donné à ( bzATT ) qui sont un peuple de l’ Inde, ni à (Al Sabjah ) qui sont un peuple de Sindh, qui vivaient à Bassora, et ils étaient dans l’ obéissance à Ali, jusqu’à ce que l’armée d’Aïcha tué des dizaines d’entre eux traîtreusement sur un endroit sombre, pluvieux et venteux nuit. Ils gardent le trésor de Bassora lorsque l’armée de Talha, al-Zubayr, al-Qurashi et leurs Arabes sont venus [117] .
Ce fut un conflit entre les compagnons et les gens de l’ Irak et le reste des régions et parmi les enfants de l’ analphabétisme dans les compagnons de dispute avec Othman bin Affan , et l’ audace de compagnons, battus et emprisonnés et tués par Otaha les enfants d’ analphabètes même tué Rihanna le Messager d’ Allah le reste de la durée de Uthman lui – même . Il était Abdullah bin Massoud était l’ un des les compagnons les plus proches de la Prophète dans sa vie , il était l’ un des les adversaires les plus forts de Osman et sa politique à Koufa et la ville . Uthman l’ a combattu, le battre, coupé son gagne – pain et le prisonnier de la prédication et l’ instruction . Il a décrit la pire espèce en dépit de sa compagnie au Prophète, et le Prophète décrit que ses jambes seront plus lourdes à l’échelle le jour de la Résurrection que Mont Uhud , jusqu’à ce que Aïcha – qui est sorti exigeant le sang Uthman plus tard pour faire croire qu’elle avait une excuse pour aller contre l’Imam du Temps – calomnié . Ali lui reprocher ce qu’il a fait à Ibn Massoud et il n’a pas fini , et il avait l’ habitude d’entendre parler de lui les paroles de l’inconnu des Omeyyades et d’ autres . Jusqu’à ce qu’il est mort et n’a pas un cadeau ou pour sa famille , et Ammar bin Yasir a prié pour lui après qu’il légua que Othman prier pour lui .
Abu Dhar est également l’ un des plus ardents opposants à la politique du calife Uthman dans la capitale des musulmans et divisé par les proches et Anavgah , et en amenant Uthman à un hypocrite juif comme les pontifes du talon et les questions de religion dans le référendum sur la prise de pouvoir . et musulmans malgré la présence des grands compagnons du Prophète et près de la maison . Uthman punissait Abu Dharr, que le Prophète a décrit comme le dialecte le plus sincère parmi les gens, pour un revendicateur comme Ka’ab al- Ahbar . Vsarh Othman al – Sham , Vvdh hypocrisie Sid et Asrafh et volé et sa famille à la maison d’ argent , a rassemblé certains des gens de Sham autour de lui , Vhkah Sid calife leur a ordonné de promener un père le jetant sur Auar et Rougher ont , et puis l’ a exilé à Rabza seul lui et sa famille , jusqu’à ce qu’il meure et enterré Ashtar et une partie du peuple irakien pour aider sa femme . Wroth Ammar bin Yasser Osman ce qu’il a fait dans l’un des compagnons d’Aaazem pour un groupe de voleurs l’ année de l’ argent , et presque Osman nie sans la colère d’ Ali bin Abi Talib et de certains compagnons qui l’ont arrêté , alors il a menacé Ksahabayh Vthaddah de le faire. .
Puis John Doe fils Yasser , que Dieu lui a pardonné ainsi qu’à sa famille , selon le hadith du Prophète pour leur jihad et leur patience sur leur foi dans l’ étape de la torture Quraysh à eux comme il l’a fait à Besahabayh , parce qu’il s’est opposé à voler l’argent de la maison Othman. pour la décoration de sa famille seulement , Vgillt Umm Salamah , le couple Prophète , et Aisha en colère , et sont sortis pour Le Prophète et ils ont dit qu’il ne s’était pas usé et que vous aviez abandonné sa Sunnah , donc il y a eu un tollé après qu’Othman ait battu Ammar bin Yasir jusqu’à ce qu’il s’évanouisse pendant une journée entière , tout comme les Quraysh avaient l’habitude de le battre lui et sa famille contre l’Islam auparavant .
Et Ammar avait été nommé par Omar auparavant à Kufa, puis il a été licencié . Et quand Ammar lui a apporté les exigences des musulmans dans un livre convenu, Uthman l’a déchiré, a frappé Ammar avec ses pieds et l’a maudit . Ammar bin Yasir était le farouche opposant à la politique et au califat d’Uthman et de ses proches .
Tous les Ansar des Aws et des Khazraj étaient opposés à Uthman et ne lui étaient pas fidèles , car ils lui reprochaient d’avoir violé la Sunna du Prophète et d’avoir inclus ceux que le Messager de Dieu avait expulsés de la famille d’ al-Hakam. ibn al-Aas .
Ainsi, on comprend que l’opposition à Uthman, à son califat et à sa politique était générale, sur laquelle se basait l’évacuation des Compagnons et de la plupart des habitants des villes, sous la houlette de leurs visages . Les visages des Compagnons n’ont pas vu l’intégralité de l’Islam d’ Othman bin Affan à partir de la base .
Par conséquent, la politique d’Othman – après la politique d’Omar et avant lui l’audace d’Abou Bakr de refuser Fatima, la fille du Prophète dans son droit à Fadak – était une porte vers les Omeyyades et tous les dirigeants oppresseurs de la terre pour insulter le compagnons et le clergé qui a demandé le soutien de la charia ou la règle de Dieu ou le soutien des faibles et en prenant son droit à lui de l’ arrogance . celui admis que de Othman a également accepté son suivi dans les résultats . Avec cela aussi, celui qui exige le sang d’Uthman de la nation est un hypocrite qui voulait gouverner le roi sur une fausse revendication qui n’est pas conforme au désir des compagnons et de la nation. [118] .
Pour tout cela, on constate que les très fidèles compagnes de Saba’a ( Asmaa bint Umays ) ne se sont jamais séparées d’Ahl al-Bayt, même lorsqu’elle était l’épouse d’Abu Bakr. Elle a même donné naissance à un fils à Abu Bakr qui lui était fidèle. à Ali bin Abi Talib, qui est ( Muhammad bin Abi Bakr ) , et elle a eu un honneur. Le lavage de la fille du Prophète Fatima al-Zahra sans la nation, et quand elle a empêché les adversaires de Fatima d’entrer en elle, y compris Aisha, la première insulte qu’Aïcha a vue et la première parole qu’elle a réprimandée lorsqu’elle s’est plainte au premier calife était qu’elle était ( Khat’am ) et que Khath’am était l’ un des tigres sabéens. [119] .
La mère des croyants est venue ( Umm Salamah ) , ses deux fils Mohammed Salamah à Ali dans l’ une de ses guerres , et a dit : ( elle a dit que vous leur feriez la charité si je sortais pour sortir avec vous )[120] . Comment les autres épouses du Prophète sont-elles sorties et avec quelle charia ?
( Et il a raconté ) Hisham bin Muhammad al-Kalbi dans Kitab al-Jamal qu’Umm Salamah a écrit à Ali de La Mecque, mais après cela, Talha et al-Zubayr et leurs partisans sont des partisans de l’ égarement, ils veulent expulser Aisha et ils mentionnent qu’Uthman a été tué injustement et qu’ils demandent son sang et que Dieu leur suffira avec sa puissance et sa force. ses maisons inutiles ne sont pas venues à vous et vous ont prié pour la victoire , mais j’ai modifié mon fils pour me provoquer moi – même , ‘ Umar ibn Abi Salamah Fastos lui , ô Commandeur du bien fidèle ) .
Toutes les personnes ont eu l’apostasie d’Ali à différents niveaux et pour différentes raisons avant cela, lorsque le Prophète est mort en raison de leur ignorance du rang d’ Imamat, à l’ exception de trois : Al-Miqdad bin Al-Aswad, Abu Dhar Al-Ghafari et Salman Al -Farisi.[121] . Où il s’adressait à Salman au peuple expliquant la connaissance et le statut d’ Ali et sa spécialisation dans ce que Dieu est venu aux prophètes et que la nation s’était fourvoyée en le quittant et en superposant l’action de ceux qui l’ont précédé [122] .
La différence de rang de croyance et de connaissance des gens était le facteur le plus important pour retourner à Ali. Dans la narration, Hudhayfah était plus rapide qu’Ibn Masoud, parce que Hudhayfah était un pilier et Ibn Mas`ud mélangé, mais ils sont tous revenus . Parmi les anciens qui sont revenus figuraient Abu Al-Haytham bin Al-Tayhan, Abu Ayyub, Khuzayma bin Thabet, Jaber bin Abdullah, Zaid bin Arqam, Abu Saeed Al-Khudri, Sahel bin Hanif, Al-Bara bin Malik, Othman bin Hanif , Ubadah bin Al-Samit, Qais bin Saad bin Ubadah, Uday bin Hatim, Amr bin Al-Hamaq, Imran bin Al-Hussein et Buraidah. aslamy[123] .
[1] Biographie Aleppine / Burhan al- Din al – Halabi / Bibliothèque scientifique / c 3 / r 365
[2] Sourate Al-Tahrim / versets 1-10
[3] Sahih Muslim / Le livre du divorce / Chapitre sur le dévouement, la retraite et le choix des femmes, et la parole du Tout-Puissant même s’ils font semblant de s’y opposer
[4] Interprétation d’Al-Qurtubi (L’ ensemble des dispositions du Coran ) / Sourate Al-Hujurat
[5] Interprétation de Manthoor Palmotho t \ Jalaluddin Suyuti \ Dar connaissance \ c 6 \ p . 239
[6] Sahih al-Bukhari \ Livre du Mariage \ Chapitre : Un homme réprimande sa fille pour l’état de son mari
[7] Histoire de la ville de Damas \ Ibn Asaker \ Dar Al Fikr \ C 49 \ pg 165
[8] Le maire Continental a expliqué dans Sahih Bukhari \ Dar livres scientifiques \ c 1 \ p . 25
[9] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / page 163
[dix] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / page 581
[11] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / p . 272 – 273
[1 2] Histoire d’al-Tabari / c 2
[13] Date de DSI / c 2 / réalité masculine Badr Grand
[14] L’ histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p. 170
[15e] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / P. 229
[16] Biographie du Prophète / Ibn Ishaq / Maison des Livres Scientifiques / Volume 1 – 2 / pg 475
[17] Biographie d’ Alep / Bibliothèque nationale de scientifiques / c 3 / p . 62 – 63
[18] Biographie des Nobles de médias / Al Resala Fondation / Partie 5 / p. 314
[19] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / p . 584 – 585
[20] Fath Al-Bari Explication de Sahih Al-Bukhari / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Rayyan Heritage / Chapitre Manaqib Fatimah / H 3556
[21] Muhammadiyah talent pour expliquer les mérites Altermveh / Sulaiman bin Omar bin Mansour / Bibliothèque scientifique / c 2 / p . 439 – 448
[22] Site web Islamweb / Ministère des Awqaf et des Affaires islamiques – Qatar / Fatwa n° 275611
[23] Musnad Ahmad / Ahmad bin Hanbal / Musnad Bani Hachem / Musnad Abdullah bin Abbas / H 2903
[24] Date de la DSI / Pensée de la maison / c 2 / p 166
[25] Unités et ensembles / Abu Bakr Al-Shaibani / Dar Al – Kutub Al Ilmiyya / p. 386
[26] Biographie des médias des nobles / Fondation Al- Resala / Partie 1 / Pg 321
[27] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pg 261
[28] Aînés chiites \ c 1 \ p . 575
[29] L’ histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p. 251 – 259
[30] Date du DSI / Pensée de la maison / c 2 / p 265
[31] Date de la DSI / Pensée de la maison / c 2 / p 266
[32] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 1 / pages 553 – 554
[33] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / p . 100 – 103
[34] Biographie des drapeaux des nobles / Al- Dhahabi / C 6 / Quatrième couche / Hisham bin Urwa
[35] Al-Mustadrak sur les deux Sahihs \ Al- Hakim Al-Nisaburi \ Le livre du mariage \ Le mariage d’Aïcha
[36] Date du DSI / Pensée de la maison / c 2 / p . 233 – 235
[37] Histoire de la ville de Damas \ Ibn Asaker \ Maison des livres scientifiques \ c 37 \ pg 181
[38] Histoire de la ville de Damas \ Ibn Asaker \ Maison des livres scientifiques \ c 37 \ pg 181
[39] Sahih Bukhari \ Dar livres scientifiques \ c 3 \ r 198 \ h 4993
[40] Le collectionneur des décisions du Coran / Muhammad bin Ahmed Al-Qurtubi / La Maison de la renaissance du patrimoine arabe / Partie 17 / Pg . 146
[41] Un résumé des Sahih Muslim / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / p. 503
[42] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pages 242 – 243
[43] La blessure en distinguant les compagnons / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / P. 265
[44] Sheikhan de la p. 118
[45] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / r 500
[46] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 3 / r 2
[47] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / p . 618 – 621
[48] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / page 633
[49] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / page 627
[50] Histoire d’al-Tabari / Fondation al- Alami / c 3 / p 108
[51] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / page 614
[52] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / page 617
[53] Les deux cheikhs de Taha Hussein de p. 57
[54] Les chikhs de p. 74-75
[55] notables chiites / c 1 / r 330
[56] Date de DSI / Maison pensé / c 2 / p . 292
[57] L’ histoire d’al-Tabari / Fondation al- Alami / c 3 / p. 109 – 111
[58] Livre Thiqaat / Ibn Hibban / Dar livres scientifiques / c 1 / p . 66
[59] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Bibliothèque Muhammad Ali Sabih / c 3 / r 600
[60] Interprétation des projecteurs / Elzimkhcri / Bibliothèque scientifique / c 1 / p . 413 – 414
[61] L’ histoire d’al-Tabari / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Partie 2 / p. 71
[62] Preuve de la prophétie / Abou Naim Al-Asbahani / Dar Al-Nafaes / pg. 502 – 503
[63] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Livres scientifiques Dar / c 2 / p 166 – 167
[64] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Maison des Livres Scientifiques / Partie 2 / P. 181
[65] Biographie du Prophète / Ibn Hisham / Koran Science Foundation / c 2 / p . 317 – 319
[66] Grand conflit \ Taha Hussein \ Fondation Hendawi \ c 1 \ p . 55
[67] Grand conflit \ Taha Hussein \ Fondation Hendawi \ c 1 \ p . 127 – 131
[68] Explication de Nahj / Ibn Abi fer / enquête Mohamed Abou El Fadl Ibrahim / Partie I / Dar renouveau des livres arabes / p 307 – 308
[69] Généalogie / Déserts d’Abou Mundhir / copie de la bibliothèque complète / c 1 / r 250
[70] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / page 646
[71] Biographie des médias des nobles / Fondement du message / Partie 3 / Pg . 144 – 151
[72] Biographie des médias des nobles / Fondation Al- Resala / Partie 4 / pp. 420 – 421
[73] Al-Taqabat Al-Kubra / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Partie 5 / pg 4
[74] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Kitab / Partie 2 / page 643
[75] Encyclopédie de la femme autour du Prophète / Muhammad Al-Qaisi / Dar Al-Manhal / p. 53
[76] La conduite des médias des nobles / Al- Dhahabi / Fondation Al- Resala / Partie 4 / deuxième couche / Urwa
[77] Biographie des Drapeaux des Nobles / Al- Dhahabi / Fondement du Message / Partie 3 / Des Jeunes Compagnons / Al- Miswar Bin Makhrama
[78] Notables chiites 1 / p. 636
[79] Date de DSI / Pensée de la maison / c 2 / r 109 – 11
[80] Celui qui a tué les Ahl al-Bayt, les enfants des prophètes, les compagnons, la persécution de Médine et l’assomption du criminel Hajjaj al-Thaqafi
[81] Celui qui a amené Banu Hashim et la maison du Prophète dans des sillons pour les brûler
[82] Sir Heraldry / Golden / letter Foundation / c 5 / Class III / pages 327 – 332
[83] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pg 72
[84] Date de la DSI / c 2 / événements de l’ année de la première migration
[85] L’ histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p. 290
[86] Date de DSI / Fondation Alaalma / c 2 / p . 647 – 648
[87] Explication des significations des antiquités / Abou Jaafar Al-Tahawi / World of Books / Partie 3 / p. 21
[88] Al-Mustadrak sur les deux Sahihs / Maison du savoir / Partie 4 / Pg 26
[89] Hommes Kishi / Islamic Foundation Publishing / i 1 / p . 61 – 63 / h 7
[90] Les directives relatives à expliquer le Sahih Bukhari / Shihab al – Din Alkstalani / Bibliothèque scientifique / c 11 / p . 144
[91] Tahdheeb / Ibn Hajar / Bibliothèque scientifique / c 5 / p . 427
[92] La bataille de Siffin / Al Manqari / p. 94
[93] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg 128
[94] Preuve dans l’ interprétation du Coran \ Hashim Bahrani \ c 5 \ interprétation de la sourate Star
[95] Notables chiites / c 1 / p . 444
[96] Biographie des Nobles de médias / Al Dhahabi / Al Resala Fondation / Partie 2 / p. 26
[97] Compréhension dans la connaissance des compagnons / chapitre Fadala
[98] Sir Heraldry / Golden / letter Foundation / c 2 / p 161
[99] Biographie des Nobles de médias / Al Dhahabi / Al Resalah Fondation / Partie 3 / p. 53
[100] Men Kishi / Islamic Foundation Publishing / i 1 / p . 69 – 70 / h 2
[101] Mujam Al- Buldan / Yaqoot Al-Hamawi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Partie 4 / Pg 429
[102] Encyclopédie de la Maison du Prophète / d . Majdi Basalum – Samira musquée / Dar livres scientifiques / c 2 / p . 63
[103] Divertir les oreilles / Religion Taqi Maqrizi / Livres scientifiques Dar / c 13 / p 234
[104] Les propriétaires de l’ Imam commandant des fidèles et narrateurs lui / amino / c 1 / p . 64
[105] Les propriétaires de l’ Imam Commandeur des Fidèles et les narrateurs lui / amino / c 1 / p 214
[106] Plein d’ histoire / Ibn Al Atheer / Dar Arab Book / c 2 / p . 581
[107] Encyclopédie des médias du califes / Ali Salman / Al-Manhal / p. 89 /
[108] Date de la DSI / c 2 / événements de l’ année de la première migration
[109] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pg 246
[110] L’ histoire d’al-Tabari / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c 3 / p. 58
[111] Plein d’ histoire / Ibn Al Atheer / Dar Arab Book / c 2 / p . 578 – 579
[112] Grand conflit \ Taha Hussein \ Fondation Hendawi \ c 1 \ p . 100 – 101
[113] Les vertus d’ Abi Talib / fils Shahrahob / imprimerie Alhaidariya / c 2 / p . 346
[114] notables chiites / c 1 / r 451 – 454
[115] Biographie Aleppine / Nur al- Din al – Halabi / Bibliothèque scientifique / c 1 / r 500
[116] Explication des Nahj al-Balaghah / Ibn Abi al-Hadid / Ihya al-Kutub al-Arabi / Partie 2 / p. 153
[117] Al-Kamel fi Al-Tarikh / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kitab Al-Arabi / Partie 2 / Pg . 577
[118] Grand conflit \ Taha Hussein \ Fondation Hendawi \ c 1 \ p . 139 – 149
[119] Sahih Muslim pour expliquer digne Sanusi / Dar livres scientifiques / c 8 / p . 322 Explication
[120] Teneurs élevées dans les couches chiites / Ali Khan Civil / r 197
[121] Rijal Al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 18 / volume 1
[122] Rijal al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 30 / h 36
[1 2 3] Rijal Al- Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 45 / volume 1