المجتمعات الايمانية الأولى

The first faith communities

716

 

 

 

( عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لقد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من أديم الأرض فأسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه، ثم خلق الله عز وجل آدم أبا هذا البشر وخلق ذريته منه، ولا والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها، و لا خلت النار من أرواح الكفار والعصاة منذ خلقها عز وجل، لعلكم ترون أنه كان يوم القيامة وصير الله أبدان أهل الجنة مع أرواحهم في الجنة، وصير أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار أن الله عز وجل لا يعبد في بلاده ولا يخلق خلقا يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه؟ بلى والله ليخلقن الله خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه ويخلق لهم أرضا تحملهم وسماء تظلهم، أليس الله عز وجل: يقول ” يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ” وقال الله عزو جل: ” أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد ” )[1] .

 

ورد من دعاء الامام زين العابدين علي بن الحسين السجاد ( اللَّهُمَّ وَ آدَمُ بَدِيعُ فِطْرَتِكَ ، وَأَوَّلُ مُعْتَرِف مِنَ الطِّينِ بِرُبوبِيَّتِكَ ، وَبَدْوُ حُجَّتِكَ عَلى عِبادِكَ وَبَرِيَّتِكَ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى الاسْتِجَارَةِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَالنَّاهِجُ سُبُلَ تَوْبَتِكَ ، وَالْمُوَسَّلُ بَيْنَ الْخَلْقِ وَبَيْنَ مَعْرِفَتِكَ . وَالَّذِي لَقَّنْتَهُ مَا رَضَيْتَ بِهِ عَنْهُ ، بِمَنِّكَ عَلَيْهِ وَرَحْمَتِكَ . وَالْمُنِيبُ الَّذِي لَمْ يُصِرَّ عَلَى مَعْصِيَتِكَ ، وَسآبِقُ الْمُتَذَلِّلِينَ بِحَلْقِ رَأْسِهِ فِي حَرَمِكَ ، وَالْمُتَوَسِّلُ بَعْدَ الْمَعْصِيَةِ بِالطَّاعَةِ إلى عَفْوِكَ ، وَأَبُو الاَنْبِيآءِ الَّذِينَ أُوذُوا فِي جَنْبِكَ ، وَأَكْثَرُ سُكَّانِ الاَرْضِ سَعْياً فِي طاعَتِكَ . فَصَلِّ عَلَيْهِ أَنْتَ يا رَحْمنُ ، وَمَلائِكَتُكَ ، وَسُكَّانُ سَماواتِكَ وَأَرْضِكَ كَما عَظَّمَ حُرُماتِكَ ، وَدَلَّنا عَلى سَبِيلِ مَرْضَاتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ )[2] .

الامر الذي يوحي ان ادم كونه ( الْمُنِيبُ الَّذِي لَمْ يُصِرَّ عَلَى مَعْصِيَتِكَ ، وَسآبِقُ الْمُتَذَلِّلِينَ بِحَلْقِ رَأْسِهِ فِي حَرَمِكَ ) اول من انتقل من حياة الانسان البدائية غير المنظمة وغير العقلائية الى حياة المعرفة والمدنية , وذلك حين استشعر المعرفة الربانية , فترك ما كانت عليه البشرية من فوضى الى الاستقرار .

 

( عن ابن عباس أنه قال : أول المرسلين آدم ، وآخرهم محمد … وعليهم … وكانت الانبياء مائة ألف وأربعة وعشرين ألف نبي ، الرسل منهم ثلاث مائة ، وخمسة منهم اولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (ص) ، وخمسة من العرب : هود ، وصالح ، وشعيب ، وإسماعيل ، ومحمد صلى الله عليهم. وخمسة سريانيون : آدم ، وشيث وإدريس ، ونوح ، وإبراهيم : وأول أنبياء بني إسرائيل موسى ، وآخرهم عيسى. والكتب التي انزلت على الانبياء : مائة كتاب وأربعة كتب ، منها على آدم خمسون صحيفة ، وعلى إدريس ثلاثون ، وعلى إبراهيم عشرون ، وعلى موسى التوراة ، وعلى داود الزبور ، وعلى عيسى الانجيل ، وعلى محمد الفرقان ، صلى الله عليهم )[3] .

لاشك ان مراد الحديث من سريانية الخمسة الأول انهم من امة السريان السالفة , التي هي الامة السومرية او الآرامية , ومن عربية الأربعة غير محمد المجتمع الأخلاقي الذي كوّن المنظومة العربية وتكلّم أولى اشكال العربية المتولدة عن اللغات القديمة . ولم يكن بإمكان المحدّث  مخالفة قاعدة ( كلّم الناس على قدر عقولهم ) .

و ( عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر قال : إن الله عز وجل عهد إلى آدم (ع) أن لا يقرب الشجرة ، فلما بلغ الوقت الذي كان في علم الله تبارك وتعالى أن يأكل منها نسي فأكل منها ، وهو قول الله تبارك تعالى : « ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما » فلما أكل آدم من الشجرة اهبط إلى الارض فولد له هابيل واخته توأم ، وولد له قابيل واخته توأم ، ثم إن آدم أمر هابيل وقابيل أن يقربا قربانا ، وكان هابيل صاحب غنم ، وكان قابيل صاحب زرع ، فقرب هابيل كبشا وقرب قابيل من زرعه مالم ينق ، وكان كبش هابيل من أفضل غنمه وكان زرع قابيل غير منقى ، فتقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ، وهو قوله عزوجل : « واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر » الآية ، وكان القربان إذا قبل تأكله النار ، فعمد قابيل فبنى لها بيتا ، وكان أول من بنى للنار البيوت ، وقال : لأعبدن هذه النار حتى تقبل قرباني ، ثم إن عدو الله إبليس قال لقابيل : إنه  تقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربانك ، وإن تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك ، فقتله قابيل ، فلما رجع إلى آدم قال له : يا قابيل أين هابيل؟ فقال : ما أدري وما بعثتني له راعيا! فانطلق آدم فوجد هابيل مقتولا فقال : لعنت من أرض كما قبلت دم هابيل ، فبكى آدم على هابيل أربعين ليلة. ثم إن آدم سأل ربه عزوجل أن يهب له ولدا فولد له غلام فسماه هبة الله ، لان الله عز وجل وهبه له ، فأحبه آدم حبا شديدا ، فلما انقضت نبوة آدم واستكمل أيامه أوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يا آدم إنه قد انقضت نبوتك ، واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار النبوة في العقب من ذريتك عند ابنك هبة الله ، فإني لن أقطع العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار النبوة من العقب من ذريتك إلى يوم القيامة ، ولن أدع الارض إلا وفيها عالم يعرف به ديني وتعرف به طاعتي ، فيكون نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح ، وذكر آدم نوحا وقال : إن الله تبارك وتعالى باعث نبيا اسمه نوح وإنه يدعو إلى الله فيكذبونه فيقتلهم الله بالطوفان ، وكان بين آدم ونوح عشرة آباء كلهم أنبياء الله ، وأوصى آدم إلى هبة الله : أن من أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه وليصدق به فإنه ينجو من الغرق. ثم إن آدم مرض المرضة التي قبض فيها فأرسل إلى هبة الله فقال له : إن لقيت جبرئيل أو من لقيت من الملائكة فاقرأه السلام وقل له : إن أبي يستهديك من ثمار الجنة ، ففعل ، فقال له جبرئيل : يا هبة الله إن أباك قد قبض ، وما نزلت إلا للصلاة عليه فارجع ، فرجع فوجد أباه قد قبض ، فأراه جبرئيل كيف يغسله فغسله حتى إذا بلغ الصلاة عليه قال هبة الله : يا جبرئيل تقدم فصل على آدم ، فقال له : جبرئيل : يا هبة الله إن الله تبارك وتعالى أمرنا أن نسجد لأبيك في الجنة ، وليس لنا أن نؤم أحدا من ولده ، فتقدم هبة الله فصلى على آدم وجبرئيل خلفه وحزب من الملائكة وكبر عليه ثلاثين تكبيرة ، فأمر جبرئيل فرفع من ذلك خمس وعشرون تكبيرة ، فالسنة البوم فينا خمس تكبيرات ، وقد كان يكبر على أهل بدر سبع وتسع. ثم إن هبة الله لما دفن آدم أتاه قابيل فقال له : يا هبة الله قد رأيت آدم أبي قد خصك من العلم بما لم أخص به ، وهو العلم الذي دعا به أخوك هابيل فتقبل قربانه وإنما قتلته لكيلا يكون له عقب فيفتخرون على عقبي فيقولون : نحن أبناء الذي تقبل قربانه ، وأنتم أبناء الذي لم يتقبل قربانه ، وإنك إن أظهرت من العلم الذي اختصك به أبوك شيئا قتلتك كما قتلت أخاك هابيل ، فلبث هبة الله والعقب منه مستخفين بما عندهم من العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة حتى بعث نوح وظهرت وصية هبة الله حين نظروا في وصية آدم فوجدوا نوحا قد بشر به أبوهم آدم فآمنوا به واتبعوه وصدقوه ، وقد كان آدم أوصى هبة الله أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة فيكون يوم عيد لهم ، فيتعاهدون بعث نوح في زمانه الذي بعث فيه ، وكذلك جرى في وصية كل نبي حتى بعث الله تبارك وتعالى محمدا (ص) وإنما عرفوا نوحا بالعلم الذي عندهم وهو قول الله تعالى : « ولقد أرسلنا نوحا » إلى آخر الآية ، وكان ما بين آدم ونوح من الانبياء مستخفين ومستعلنين ، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن فلم يسموا كما سمي من استعلن من الانبياء ، وهو قول الله تعالى : « ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك » يعني من لم يسمهم من المستخفين كما سمى المستعلنين من الانبياء. فمكث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، لم يشاركه في نبوته أحد ، ولكنه قدم على قوم مكذبين للأنبياء الذين كانوا بينه وبين آدم ، وذلك قوله : « كذبت قوم نوح المرسلين » يعني من كان بينه وبين آدم إلى أن انتهى إلى قوله : « وإن ربك لهو العزيز الرحيم ». ثم إن نوحا لما انقضت نبوته واستكملت أيامه أوحى الله عز وجل إليه : يا نوح قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك ، فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في العقب من ذريتك عند سام ، كما لم أقطعها من بيوتات الانبياء الذين بينك وبين آدم ، ولن أدع الارض إلا عليها عالم يعرف به ديني ، وتعرف به طاعتي ، ويكون نجاة لم يولد فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر ، وليس بعد سام إلا هود ، فكان بين نوح وهود من الانبياء مستخفين ومستعلنين. وقال نوح : إن الله تبارك وتعالى باعث نبيا يقال له هود ، وإنه يدعو قومه إلى الله تبارك وتعالى فيكذبونه ، وإن الله عز وجل مهلكهم ، فمن أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه ، فإن الله عز ذكره ينجيه من عذاب الريح ، وأمر نوح ابنه ساما « سام خ » أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة ، ويكون يوم عيد لهم فيتعاهدون فيه بعث هود وزمانه الذي يخرج فيه ، فلما بعث الله تبارك وتعالى هودا نظروا فيما عندهم من العلم والايمان وميراث العلم والاسم الاكبر وآثار علم النبوة فوجدوا هودا نبيا قد بشرهم به أبوهم نوح ، فآمنوا به وصدقوه واتبعوه ، فنجوا من عذاب الريح وهو قول الله : « وإلى عاد أخاهم هودا » وقوله : « كذبت عاد المرسلين * إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون » وقال الله عز وجل : « ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب » وقوله : « ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا » لنجعلها في أهل بيته « ونوحا هدينا من قبل » لنجعلها في أهل بيته ، فآمن العقب من ذرية الانبياء من كان قبل إبراهيم لإبراهيم ، وكان بين هود وإبراهيم من الأنبياء عشرة أنبياء وهو قوله عز وجل : « وما قوم لوط منكم ببعيد » وقوله : « فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي سيهدين » وقوله تعالى : « وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم » فجرى بين كل نبي ونبي عشرة آباء وتسعة آباء ، وثمانية آباء كلهم أنبياء ، وجرى لكل نبي ما جرى لنوح ، وكما جرى لآدم وهود وصالح وشعيب وإبراهيم صلوات الله عليهم حتى انتهى إلى يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ثم صارت بعد يوسف في الاسباط إخوته حتى انتهت إلى موسى بن عمران وكان بين يوسف وموسى بن عمران عشرة من الانبياء ، فأرسل الله عز وجل موسى وهارون إلى فرعون وهامان وقارون ، ثم أرسل الله الرسل تترى « كلما جاء امة رسوله كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث » فكانت بنو إسرائيل تقتل في اليوم نبيين وثلاثة وأربعة ، حتى أنه كان يقتل في اليوم الواحد سبعون نبيا ، ويقوم سوق بقلهم في آخر النهار فلما انزلت التوراة على موسى بن عمران تبشر بمحمد وكان بين يوسف وموسى من الانبياء عشرة ، وكان وصي موسى بن عمران يوشع بن نون ، وهو فتاه الذي قال فيه عز وجل ، فلم تزل الانبياء تبشر بمحمد وذلك قوله : « يجدونه » يعني اليهود والنصارى ، يعني صفة محمد واسمه « مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر » وهو قول الله تعالى يحكي عن عيسى بن مريم : « ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد » فبشر موسى وعيسى بمحمد صلى الله عليهم أجمعين كما بشرت الانبياء بعضهم بعضا حتى بلغت محمدا (ص) ، فلما قضى محمد (ص) نبوته واستكمل أيامه أوحى الله تبارك وتعالى إليه : أن يا محمد قد قضيت نبوتك ، واستكملت أيامك ، فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة عند علي بن أبي طالب ، فإني لن أقطع العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذريتك ، كما لم أقطعها من بيوتات الانبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم ، وذلك قوله تعالى : « إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم » فإن الله تبارك وتعالى لم يجعل العلم جهلا ، ولم يكل أمره إلى ملك مقرب ، ولا إلى نبي مرسل ، ولكنه أرسل رسولا من ملائكته إلى نبيه فقال له كذا وكذا ، فأمره بما يحب ونهاه عما ينكر ، فقص عليه ما قبله وما بعده بعلم فعلم ذلك العلم أنبياؤه وأصفياؤه من الآباء والاخوان بالذرية التي بعضها من بعض ، فذلك قوله : ولقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما « فأما الكتاب فالنبوة ، وأما الحكمة فهم الحكماء من الانبياء والاصفياء من الصفوة ، وكل هؤلاء من الذرية التي بعضها من بعض ، الذين جعل الله تبارك وتعالى فيهم النبوة وفيهم العاقبة وحفظ الميثاق حتى ينقضي الدنيا ، فهم العلماء ولاة الامر ، واستنباط العلم والهداة ، فهذا بيان الفضل في الرسل والانبياء والحكماء وأئمة الهدى والخلفاء الذين هم ولاة أمر الله ، وأهل استنباط علم الله ، وأهل آثار علم الله عز وجل من الذرية التي بعضها من بعض من الصفوة بعد الانبياء من الآل والاخوان والذرية من بيوتات الانبياء ، فمن عمل بعلمهم انتهى إلى إبراهيم فجاء بنصرهم ، ومن وضع ولاية الله وأهل استنباط علمه في غير أهل الصفوة من بيوتات الانبياء فقد خالف أمر الله ، وجعل الجهال ولاة أمر الله والمتكلفين بغير هدى ، وزعموا أنهم أهل استنباط علم الله ، فقد كذبوا على الله وزاغوا عن وصية الله وطاعته ، فلم يضعوا فضل الله حيث وضعه الله تبارك وتعالى فضلوا وأضلوا أتباعهم ، ولم يكن لهم يوم القيامة حجة ، إنما الحجة في آل إبراهيم لقول الله تبارك وتعالى » : ولقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فالحجة الانبياء وأهل بيوتات الانبياء حتى تقوم الساعة ، لان كتاب الله عز وجل ينطق بذلك ، ووصية الله خبرت بذلك في العقب من البيوت التي رفعها الله تبارك وتعالى على الناس فقال : « في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه » وهي بيوت الانبياء والرسل الحكماء وأئمة الهدى ، فهذا بيان عروة الايمان التي نجا بها من نجا قبلكم ، وبها ينجو من اتبع الهدى قبلكم وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه : « ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين* وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين * وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين * ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم * اولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين » فإنه وكل بالفضل من أهل بيته من الانبياء والاخوان والذرية ، وهو قول الله عزوجل في كتابه : فإن يكفر بها امتك يقول : فقد وكلنا أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلتك به فلا يكفرون بها أبدا ، ولا اضيع الايمان الذي أرسلتك به ، وجعلت أهل بيتك بعدك علما عنك وولاة من بعدك ، وأهل استنباط علمي الذي ليس فيه كذب ولا إثم ولا وزر ولا بطر ولا رئاء ، هذا تبيان ما بينه الله عزوجل من أمر هذه الامة بعد نبيها ، إن الله تبارك وتعالى طهر أهل بيت نبيه ، وجعل لهم أجر المودة ، وأجرى لهم الولاية ، وجعلهم أوصياءه وأحباءه وأئمته في امته من بعده ، فاعتبروا أيها الناس وتفكروا فيما قلت حيث وضع الله عز وجل ولايته وطاعته ومودته واستنباط علمه وحجته فإياه فتعلموا ، وبه فاستمسكوا تنجوا ، ويكون لكم به حجة يوم القيامة والفوز ، فإنهم صلة بينكم وبين ربكم ، ولا تصل الولاية إلى الله عزوجل إلا بهم ، فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يكرمه ولا يعذبه ، ومن يأت بغير ما أمره كان حقا على الله أن يذله ويعذبه. وإن الانبياء بعثوا خاصة وعامة ، فأما نوح فإنه ارسل إلى من في الأرض بنبوة عامة ورسالة عامة ، وأما هود فإنه ارسل إلى عاد بنبوة خاصة ، وأما صالح فإنه ارسل إلى ثمود قرية واحدة وهي لا تكمل أربعين بيتا على ساحل البحر صغيرة وأما شعيب فإنه ارسل إلى مدين وهي لا تكمل أربعين بيتا ، وأما إبراهيم نبوته بكوثى ربا، وهي قرية من قرى السواد فيها مبدأ أول أمره ، ثم هاجر منها ، وليست بهجرة قتال ، وذلك قوله تعالى : « وقال إني مهاجر إلى ربي سيهدين » فكانت هجرة إبراهيم بغير قتال. وأما إسحاق فكانت نبوته بعد إبراهيم ، وأما يعقوب فكانت نبوته في أرض كنعان ثم هبط إلى أرض مصر فتوفي فيها ، ثم حمل بعد ذلك جسده حتى دفن بأرض كنعان ، والرؤيا التي رأى يوسف الاحد عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين ، فكانت نبوته  في أرض مصر بدؤها ، ثم كانت الاسباط اثني عشر بعد يوسف ، ثم موسى وهارون إلى فرعون وملائه إلى مصر وحدها ، ثم إن الله تعالى أرسل يوشع بن نون إلى بني إسرائيل من بعد موسى ، نبوته بدؤها في البرية التي تاه فيها بنو إسرائيل. ثم كانت أنبياء كثيرون : منهم من قصه الله عز وجل على محمد ، ومنهم من لم يقصه عليه. ثم إن الله عز  وجل أرسل عيسى بن مريم إلى بني إسرائيل خاصة فكانت نبوته ببيت المقدس ، وكان من بعده الحواريون اثني عشر ، فلم يزل الايمان يستسر في بقية أهله منذ رفع الله عيسى ، وأرسل الله تبارك وتعالى محمدا (ص) إلى الجن والانس عامة ، وكان خاتم الانبياء ، وكان من بعده الاثني عشر الاوصياء ، منهم من أدركنا ومنهم من سبقنا ، ومنهم من بقي ، فهذا أمر النبوة والرسالة ، وكل نبي ارسل إلى بني إسرائيل خاص أو عام له وصي جرت به السنة ، وكان الاوصياء الذين بعد محمد (ص) على سنة أوصياء عيسى ، وكان أمير المؤمنين على سنة المسيح ، وهذا تبيان السنة وأمثال الاوصياء بعد الانبياء. )[4] .

 

ومن خلال الاطروحات الآثارية المصرية , اذا اعتبرنا اتفاقاً مع المنهج الفلسفي العقلي انّ الاله ( نُون ) هو الذي أفاض الحياة وكان وجوداً متفرداً ، سيكون لزاماً علينا اعتبار ( أتوم ) هو المخلوق الاول ، الذي ظهر على التل الأزلي ( تاتنن )[5] . ومن ( أتوم ) ظهرت باقي الآلهة او المخلوقات . انّ هذا المعنى يقابله في الخطّ الديني الرسولي العام المخلوق الاول ( آدم ) . وقد ربط بعض الباحثين بينهما فعلاً كما ذكر ياروسلاف تشيرني ، باعتبار انّ ( آتوم ) هو لهجة مصرية عن ( آدم ) ، وكذلك اسم ( آتوم ) في اللغة المصرية القديمة أخذ معنى ( الكامل )[6] ، وربما هو ما يشير الى فكرة الاصطفاء التي جاءت في القران الكريم لآدم واختياره (( انّ اللَّهَ اصطفى آدم )) ، وهو كذلك يشير الى معنى وجود انواع اخرى من البشر أقلّ اكتمالا من آدم ، لذلك تمّ اختياره دونهم لاصطفائه بالرسالة الإصلاحية واستعمار الارض ، وتم زقّه بالعلوم والمعرفة ، فكان هو مصدر الفيض المعلوماتي لبني الانسان ، فربطته الأسطورة المصرية بالإله مباشرة .

وقد وصفت الادبيات المصرية القديمة ( آتوم ) بالأوحد والأقدم والذي أتى الى الوجود بنفسه ، كذلك أطلقت عليه ( سيد الجميع ) . وفي تاسوع ( هليوبولس – منف ) كان ( آتوم ) هو اللسان والقلب ، حيث كانت بداية الخلق من اللسان والقلب ، ومظهر ذلك الخلق كان الإلهين ( حورس ) و ( تحوت )[7] . وأنّ ( آتوم ) كان هو من نطق الأسماء الاولى للأشياء[8] . وهذا المعنى الأخير ورد في النص القراني كذلك (( وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِـئونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صادِقِينَ )) .

انّ ( تحوت ) الذي هو مظهر من مظاهر ( آتوم ) يقابله في الادبيات الإبراهيمية ( إدريس ) عليه السلام ، حيث أعطت الأساطير المصرية له ذات الخصائص التي تم اعطائها لإدريس في العقيدة الإبراهيمية . لقد جاء في المصريات القديمة انّ ( تحوت ) كان اله ( الحكمة والمعرفة ) و ( العارف ) و ( المتمرس بالمعرفة ) ، كما وصفته ب ( سيد السحر ) و ( المجلل بالأسرار )[9] ، وهذان الوصفان الأخيران ربما كانا تلخيصاً للعلوم التي زقّها ادريس في عصره دون ان يكون لها سابق فأخذت معنى غامضا . كما وصفت الأسطورة المصرية ( تحوت ) بانه مخترع الكتابة وواضع القوانين وكذلك الناموس التقليدي للكتب المقدسة [10]. انّ هذا الوصف لتحوت قابله في النص الإبراهيمي الوصف الخاص بإدريس ، حيث جاء ما مضمونه ( انّ ادريس اولّ مَن خطَّ بالقلم ) ، كما نقل صاحب بحار الأنوار ، الذي أضاف انّ اليونان يسمونه ( هرمس الحكيم  ) ، وما يؤيد كلام صاحب البحار انّ الإغريق أطلقوا اسم ألههم على مدينة ( الاشمونين ) التي تمّ فيها تقديس ( تحوت ) فسمّوها ( هرموبوليس )[11] .  وقد اطلعت لهرمس على كتاب فيه حكمته وعقيدته وفلسفته ، حيث أخذت أثراً من عقائد الماضين على مختلف اصقاعهم كما آورد صاحب كتاب ( متون هرمس ) . كما أشار صاحب بحار الأنوار – ومصادر اخرى – انّ اسم ادريس أيضاً ( اخنوخ ) ، وقد وجدتُ لأخنوخ قصصا وأساطير في عقائد تاريخية عديدة . وينقل العلامة المجلسي عن السيد ابن طاووس انه قال : ( وجدت في كتاب مفرد في وقف المشهد المسمى بالطاهر بالكوفة عليه مكتوب ( سنن ادريس ) عليه السلام وهو بخط عيسى نقله من السرياني الى العربي عن ابراهيم بن هلال الصابئ الكاتب … ) . وجاء ايضا ( مسجد السهلة بيت ادريس عليه السلام الذي كان يخيط فيه ) . وعن ابن كثير في قصص الأنبياء ( فَإِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدْ أَثْنَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَوَصَفَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَالصِّدِّيقِيَّةِ، وَهُوَ خَنُوخُ هَذَا … وَكَانَ أَوَّلَ بَنِي آدَمَ أَعْطِيَ النُّبُوَّةَ بَعْدَ آدَمَ وَشِيثَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ … وَذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ، وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْ حَيَاةِ آدَمَ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ وَثَمَانِي سِنِينَ … ويزعم كثير من عُلَمَاء التَّفْسِير وَالْأَحْكَامِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ، وَيُسَمُّونَهُ هَرْمَسَ الْهَرَامِسَةِ … )[12] .

فيما ذكر ابن النديم في كتابه الفهرست ما نصه ( أنه زعم أهل صناعة الكيمياء، وهي صناعة الذهب والفضة من غير معادنها، أن أول من تكلم عن علم الصنعة هو هرمس الحكيم البابلي المنتقل إلى مصر عند افتراق الناس عن بابل، وإن الصنعة صحّت له، وله في ذلك عدة كتب، وإنه نظر في خواص الأشياء وروحانيتها )[13] ، وقال ايضاً ( ذكر هرمس البابلي: قد اختلف في أمره فقيل انه كان أحد السبعة السدنة الذين رتبوا لحفظ البيوت السبعة وأنه كان اليه بيت عطارد وباسمه يسمى فان عطارد باللغة الكلدانية هرمس وقيل انه انتقل إلى أرض مصر بأسباب وانه ملكها وكان له أولاد عدة منهم طاط وصا واشمن واثريب وقفط وانه كان حكيم زمانه ولما توفى دفن في البناء الذي يعرف بمدينة مصر بأبي هرمس ويعرفه العامة بالهرمين فان أحدها قبره والآخر قبر زوجته وقيل قبر ابنه الذي خلفه بعد موته )[14] .

قال السيد نعمة الله الجزائري في كتابه قصص الانبياء ( قال امين الاسلام الطبرسي .. وإدريس هو جد أب نوح  واسمه في التوراة أخنوخ وسمى إدريس لكثرة درسه الكتب يعنى كتب الله وحكمه وهو أول من خط بالقلم، وكان خياطا وأول من خاط الثياب وقيل إن الله سبحانه علمه علم النجوم والحساب وعلم الهيئة وكان ذلك معجزة له … ان إدريس أول من خاط الثياب ولبسها وكان من كان قبله يلبسون الجلود … وقال المسعودي ان عمر إدريس عليه السلام في الأرض ثلاثمائة سنة وقيل أكثر من ذلك وقال ابن الأثير في الكامل قام أنوش بن شيث بعد موت أبيه بسياسة الملك مقام أبيه وكان عمر أنوش سبعمائة سنة وخمس سنين ثم ولد لأنوش ابنه قينان وولد معه نفر كثيرا واليه الوصية، وولد قينان مهلائيل واليه الوصية، وولد لمهلائيل يارد واليه الوصية، فولد ليارد أخنوخ وهو إدريس النبي، والحكماء اليونانيون يسمونه هرمس الحكيم )[15] .

 ويكاد يجمع الاخباريون على هجرته من العراق ( بابل ) الى مصر وبدئه عصر النهضة الدينية والمدنية العمرانية ومجمل منظومة الحضارة هناك , ولا يكاد يخلو كتاب لجميع طوائف المسلمين يتحدث عن الانبياء من الاشارة لدوره في احياء مصر والعالم اجمع .

ومن ملاحظة هذه الإيرادات جميعا نستشف وجه تقديس ادريس عليه السلام – بمختلف مسمياته – لدى شعوب الارض ، فهو من علّمهم الخط ، وكذلك من زقّ المعرفة والعلوم . ويمكننا بعد ذلك حلّ الإشكال التاريخي بين مصر والعراق حول الذي كتب الحرف الاول ، فكلا الشعبين يريان انّ ( ادريس / تحوت / هرمس / اخنوخ ) هو من فعل ذلك .

ومن قصة تحوت يمكننا ان نلج الى ما يدعم الرأي القائل بأنّ ( آتوم ) هو ذاته ( آدم ) حيث التشابه العجيب بين قصة ابني آدم التي أوردتها الأديان الإبراهيمية وبين أسطورة اوزيريس وست الإلهية المصرية . فقد ورد في القران الكريم (( وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءَادَمَ بالحق إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلْءَاخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ )) . فيما جاء في أسطورة ( اوزيريس وإيزيس ) المصرية ما مضمونه ( انّ اوزيريس كان يحكم في سالف الزمان على الارض ، ونشر في أرجائها أعماله الخيرة ، لكن شقيقه ست دبّر له مؤامرة واغتاله خلسة . وبعد ذلك جمعت اختاه إيزيس ونفتيس اشلائه من المواقع التي وجدت فيها ، واستطاع ان يُمنح قوة التناسل بمفعول السحر الذي برعت فيه إيزيس . وكان من نتائج هذا السحر ان حملت منه إيزيس وانجبت له ابنهما الاله حورس ، الذي هربت به خوفاً من عمه الاله ست وشروره . حتى كبر وأصبح قوياً كفاية ، فانتقم لأبيه بمساعدة أمه ، فحكم مكانه . وقد خاض حورس مع عمه معارك عنيفة جداً ) .

انّ الأصل المشترك للقصتين يمكن فهمه من معرفة انّ الوسيط الذي أنهى هذا الصراع الكبير هو الاله ( تحوت / ادريس ) ، بحكمته عمد الى تهدئة النزاع بين الإلهين المتقاتلين ( حورس وست )[16] ، وهو كذلك من شافى عين حورس لتعود بارئة[17] .

ولفهم اكبر يمكننا تلخيص مجمل القصة بالمعنى الذي أورده السيد سامي البدري – ذلك الباحث الفذ – عن نشوء الحضارة القابيلية قبالة الحضارة الآدمية الشيتية . حيث انّ ( قابيل ) و ( شيت ) في الموروث الإبراهيمي هما ابنا آدم ابي البشر ، وقد كان قابيل ( يقابل ست في الموروث المصري ) قد قام بقتل أخيه هابيل ( يقابل اوزيريس ) ، وكان شيت الابن الاخر لآدم ، والذي يقابله في الأسطورة المصرية ( حورس ) . انّ قابيل بعد قتله لاخيه لم يعد له مكان في الجماعة الصالحة الآدمية ، لذلك انتقل لتأسيس جماعة خاصة به ، وهو على كونه ابناً لآدم وقد أخذ من علومه لكنّه حمل بذرة الانحراف بعد مقتل أخيه ، الذي أنشئه الحسد والأنانية ، فكان من المنطقي قيام حضارة قابيلية تجمع بين مظاهر التوحيد الآدمية وبين نتائج الانحراف النفسية لقابيل ، فبدأت أولى الحضارات المنحرفة العقيدة . وقد كانت هذه الفرصة ذهبية لاختراق عالم الادميين من قبل حضارات وجماعات اخرى ظاهرة او خفية ، متقدمة علمياً او بدائية ، فبدأ قيام الحضارة الدينية العكسية ، التي تجمع بين الموروث القابيلي والموروث البدائي والموروث غير البشري ، فكان ما أنتجته خليطاً عجيباً وملوثاً ، ومن الطبيعي ظهور الطقوس المبتدعة والصفات المغلوطة للاله . في المقابل كانت هناك الحضارة النقية الآدمية التي يقودها شيت ، والتي ارادت دفع الحضارة القابيلية بعيداً للوقاية من شرورها ، فنشأ الصراع الحضاري الكبير والعنيف بينهما ، حيث ارادت الحضارة القابيلية أيضاً السيطرة وفرض معتقداتها ، وطمس الجرح الكبير في مسيرة الادميين الذي أوجدته فعلة قابيل بقتل أخيه . وقد استمرّ الصراع كما يبدو طويلاً ، وبصورة عنيفة ، حتى ظهر ( ادريس ) وعمل على إيقافه وتهدئة قادته ، من خلال حكمته ، ولأنه كان يحمل هدفاً أسمى في توحيد البشرية وتهذيبها ، لذلك تجاوز قساوة المجتمع القابيلي ، رغم انه شخصياً كان جزءاً من المجتمع الشيتي الآدمي [18]. وما يؤيد ان ( تحوت = ادريس = هرمس = اخنوخ ) لم يكن مصرياً بل اجنبياً عن تلك البلاد انه لُقّبَ عند المصريين ( سيد البلاد الأجنبية ) وكان عارفاً بلغات الشعوب الأخرى[19] , فيما اعتبره الاغريق شخصية عالمية تخصهم كما مرّ آنفاً , وحضارة الاغريق نشأت معرفياً بتأثيرات عراقية سورية مشتركة .

عن أبي عبدالله قال : ( قال أبوذر : يا رسول الله كم بعث الله من نبي؟ فقال : ثلاث مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، قال : يا رسول الله فكم المرسلون ؟ فقال : ثلاث مائة وبضعة عشر ، قال : يا رسول الله فكم أنزل الله من كتاب ؟ فقال : مائة كتاب وأربعة وعشرين كتابا : أنزل على إدريس خمسين صحيفة ، وهو اخنوخ ، وهو أول من خط بالقلم ، وأنزل على نوح وأنزل على إبراهيم عشرا ، وأنزل التوراة على موسى ، والزبور على داود ، والانجيل على عيسى ، والقرآن على محمد (ص) )[20] .

و ( نوح ) ابن ( لامك بن متوشالح ) بن ( اخنوخ = ادريس = هرمس ) بن ( يارد بن مهلائيل بن قينان بن انوش ) بن ( شيث ) بن ( آدم )[21] . واخنوخ او ادريس قد ترك سفراً معروفاً باسم ( سفر اخنوخ الحبشي ) , فيه من الإشارات والاخبارات المستقبلية الكثير , وهو ليس من الاسفار التي تعترف بها الكنيسة أكيدا . لقد شغلت عصور ما قبل التاريخ 99 % من حياة البشر , فيما العصور التاريخية المعروفة لا تتجاوز 6000 سنة [22] , ومع ذلك هي فترة مجهولة ومغيّبة عن الذاكرة البشرية الحاضرة , لا سيما في المجال العقائدي .

 

 

 

 

التصوير القرآني لمجتمع ما قبل الطوفان :

 

ان القرآن الكريم لم يتناول المجتمعات الانسانية من منظور آثاري , بل من منظور العبرة والموعظة , لذلك لم يشرح الصورة الاجتماعية والسياسية والعمرانية بطريقة الآثاريين . لكننا يمكن ان نستشف من بعض الآيات الكريمة شيئا من ملامح ذلك المجتمع الذي عاشه نوح قبل الطوفان .

( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) ، بمعنى ان مجتمع نوح كان على المستوى الرسمي كافرا لا يعبد الله ( أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم قال يا قوم إني لكم نذير مبين ) ، وهنا ندرك انهم كانوا يأتون اعمالا قرّبت العذاب اليهم . (فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ) ، اي ان مجتمع نوح كان طبقيا , تحكمه النخبة , وتديره مجموعة من الشخصيات , الا ان المعيار الطبقي كان يعتمد على النفوذ والقوة . ( فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين ) ، والفهم انهم كانوا يجهلون المعاني التوحيدية حد العمى . ( وقوم نوح من قبل انهم كانوا هم اظلم واطغى ) , الامر الذي يعني انهم امة بلغت حداً كبيراً من الطغيان . ( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون ) ، ولا يمكن لأحد القول ان نوحاً وحده من بلغ هذا العمر المتقدم جداً , لانها ستكون معجزة تثير تساؤل قومه , غير انهم – بحسب الظاهر – كانوا معتادين على العمر ذي الالف سنة . وهذا ما تؤكده المكتشفات الآثارية – كما سيأتي – وهو من عجائب القرآن وآياته .

( عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وُلْدِ أَبِي فَاطِمَة  َ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ،فَقَالَ : اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ،فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ :جُعِلْتُ فِدَاكَ ،إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ ،فَقَالَ لَهُ :وَ أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ ؟ فَقَالَ : اَلْفَضْلَ ،جُعِلْتُ فِدَاكَ .قَال َ: فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ ،وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَإِنَّ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ ،وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ ، وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً ،يَمِينُهُ يُمْنٌ ،وَ يَسَارُهُ مَكْرٌ ، وَ فِي وَسَطِهِ عَيْنٌ مِنْ دُهْنٍ ،وَ عَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، مِنْهُ سَارَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ ، وَ كَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَ يَغُوثُ وَ يَعُوقُ ، وَ صَلَّى فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّا ً، وَ سَبْعُونَ وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ-وَ قَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ-مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةِ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلاَّ أَجَابَهُ اللَّهُ وَ فَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَه ) .

 

( عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «وَ لَبِثَ نُوحٌ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً، يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ، فَيَهْزَءُونَ بِهِ وَ يَسْخَرُونَ مِنْهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْهُمْ دَعَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيّاراً* إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلاّ فاجِراً كَفّاراً ،فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نُوحٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ وَ أَوْسِعْهَا وَ عَجِّلْ عَمَلَهَا، فَعَمِلَ نُوحٌ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) سَفِينَةً فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ [بِيَدِهِ] فَأَتَى بِالْخَشَبِ مِنْ بُعْدٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا .  قَالَ الْمُفَضَّلُ: فَانْقَطَعَ حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَصَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ، ثُمَّ انْصَرَفَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَالْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعٍ الدَّارِيِّينَ ،وَ هُوَ مَوْضِعُ ابْنِ حُكَيْمٍ، وَ ذَلِكَ فُرَاتٌ الْيَوْمَ، فَقَالَ: «يَا مُفَضَّلُ ،و َ هَا هُنَا نُصِبَتْ أَصْنَامُ قَوْمِ نُوحٍ: يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً » )[23] .

و ( عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام عن قوله ” كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين ” قال: كانوا ضلالا فبعث الله فيهم أنبياء ولو سألت الناس لقالوا: قد فرغ من الامر.

 وعن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله ” كان الناس أمة واحدة ” قال: كان هذا قبل نوح أمة واحدة فبدا لله فأرسل الرسل قبل نوح، قلت: أعلى هدى كانوا أم على ضلالة؟ قال: بل كانوا ضلالا، كانوا لا مؤمنين ولا كافرين ولا مشركين.

و عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية ” كان الناس أمة واحدة ” قال: قبل آدم وبعد نوح ضلالا فبدا لله فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين، اما انك ان لقيت هؤلاء قالوا: ان ذلك لم يزل وكذبوا إنما هو شئ بدء الله فيه )[24] .

 

 

 

 

 

 

التصوير الآثاري :

من النصوص القديمة التي تشير الى تأريخ ما قبل الطوفان وثيقة ( قائمة الملوك السومرية ) , التي عثرت عليها بعثات التنقيب عن الآثار في العراق , وقد جاء فيها وفق اصدارات ( كريمر ) ما يأتي :

) ( بعد ان هبطت الملكية من السماء اصبحت ( اريدو ) مقر الملكية . في اريدو حكم ( آلوليم ) ٢٨٨٠٠ سنة كملك , وحكم ( لجار ) ٣٦٠٠٠ سنة , ملكان حكما ٦٤٨٠٠ سنة . ثم هُجرت اريدو و نُقلت ملكيتها الى ( بادتيبيرا ) . في ( بادتيبيرا ) حكم ( اينمثلوانا ) ٤٣٢٠٠ سنة …. , ثم هُجرت بادتيبيرا ونُقلت ملكيتها الى ( لاراك ) .في ( لاراك ) حكم ( اينسيبازي انا ) ٢٨٨٠٠ سنة , …. , وهُجرت لاراك و نُقلت ملكيتها الى ( سيبار ) . في ( سيبار ) حكم )  اينميدورانا ) ٢١٠٠٠ سنة …. , ثم هُجرت سيبار ونقلت ملكيتها الى ( شوروباك ) . في ( شوروباك ) حكم ( اوبارتوتو ) ١٨٦٠٠ سنة كملك – ملك واحد ١٨٦٠٠ سنة . المجموع ( خمس مدن , ثمانية ملوك حكموا ٢٤١٢٠٠ سنة . ثم اغرق ( الطوفان ) ( البلاد ) , وبعد ان اغرق الطوفان البلاد وهبطت الملكية من السماء ( مرة ثانية ) اصبحت ( كيش ) مقر الملكية . في كيش حكم ( جا اور ) ١٢٠٠ سنة , وحكم ( جولا – نيدابا انا ياد ) ٩٦٠ سنة ))[25] , وتستمر في السرد لمجموع السلالات التي حكمت بلاد سومر واكد .

انّ علماء التأريخ والانساب والآثاريين اختلفوا في حقيقة العلاقة بين المجتمعين السومري والاكدي , وتولدت في ذلك عدة آراء , ارى ان اغلبها عبثية وترفية , لكن يهمني منها رأيان :

1 – ان المجتمع السومري والاكدي هو مجتمع واحد , كانت لغته الاكدية , اما اللغة السومرية فهي اللغة المقدسة , او لغة ( الدين ) , لذلك كانت اسماء المعابد دائما – حتى في عنفوان التألق الاكدي – سومرية .

2 – ان المجتمع السومري سابق على المجتمع الاكدي لكنهما من اصل واحد , ثم اندمجا معا – لترابطهم العضوي – مع تفوق الاكديين بسبب انتمائهم للسامية ، وبالتالي الى نوح عليه السلام , ونموهم السكاني .

والأقرب – بعد قراءة مقارنة للمصادر – ان السومريين هم قوم نوح وعشيرته , و ذراري من نجا معه في السفينة , اما الاكديون فهم ذرية نوح المباشرة , ومن هنا فانهم في الحقيقة مجتمع واحد , تميز فيه الاكديون بسبب انتسابهم السامي , فتزعموا هذه الحضارة بعد انتهاء اعداء نوح من طواغيت عصره ( عصر ما قبل الطوفان ) ، واذْ شهد المؤمنون إحداث الطوفان حفظوا لأبناء نوح مكانتهم .

( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً ) ( مريم ٥٨ ) ، ( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ) (الصافات ٧٧ ) ، ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ( الحديد ٢٦ ) ، وصريح الآيات يؤيد ما نذهب اليه , ولو اعتمد الباحثون آلية التعاضد بين النصوص المقدسة والمصادر التأريخية والآثارية لتوصلوا الى حقائق اولية نافعة جدا .

 

 

 

النجف مرسى سفينة نوح :

 

ان ابحاثاً عراقية حديثة تشير الى رسو سفينة نوح في ارض النجف , وهو امر يؤيده انشاء نوح للمجتمع الاول في تلك الانحاء , وذلك يخالف آراء اليهود والمستشرقين بان المقصود بجبل ارارات التوراتي مرتفع ما في تركيا او ارمينيا , فما الذي دعا نوح ان يتوجه جنوبا لانشاء مجتمعه حينها ؟ .

يقول العلامة والباحث سامي البدري ، إن هناك معلومات تم الحصول عليها في وثائق مسمارية باللغة السومرية والأكدية تؤكد أن سفينة نوح قد رست في النجف، مبينا أن النص المدون في اللوح الحادي عشر السطر ١٣٨ و ١٣٩  في ملحمة كلكامش يقول ( أمسك جبل بلاد نصر بالسفينة  ولم يدعها تتحرك ) , واسم السفينة كان ( ناصرت نبشتم ) بمعنى ( حافظة الحياة ) , ويقابل الفعل ( يحفظ ) سومرياً كلمة ( حار , حير ) , وبالتالي تكون الجملة بالسومرية ( امسك جبل بلاد الحير بالسفينة ) , ومن ثم اخذ المكان لاحقاً اسمه من قداسة الموقف فصار ( الحيرة ) , الاسم الذي اختزنته الذاكرة العراقية [26], وهو ما يوافق ما جاء في الرواية : ( عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ): ” استوت على الجودي ” هو فرات الكوفة )[27] .

وأوضح البدري أن كلمة نصر أكدية وتعني الحفظ ويقابلها بالسومرية حير وحار ويعني أمسك الجبل ، والنجف هي جبل الحيرة , مضيفا أن النص العبري يقول استقرت السفينة على جبل ارارت وهي كلمة بقيت مبهمة [28].

وأضاف البدري اكتشفنا أن اللفظة تتألف من كلمتي ار واراد ، وأن أراد هو نهر الفرات ، وتشير إلى النجف والكوفة ، ولا تشير إلى تركيا . وقد عضد رأي البدري باحث اكاديمي آخر , أنه لاحظ من خلال تحليلات التربة والأدلة الآثارية أن الطوفان حدث بارتفاع 70 مترا، الأمر الذي يشير إلى أن منطقة الخليج العربي كانت يابسة عندما حدث الطوفان، وارتفعت المياه عن مستوى موقع الخليج العربي إلى 70 مترا , مبينا أن هذا الارتفاع معناه أنه يمتد إلى أعلى نقطة في جنوب العراق وهي منطقة طار النجف [29].

ان قصة الانسان التي تبدأ على ارض العراق تنتهي على ارض العراق كما يرى العلامة البدري . وينطلق مرة أخرى من ( قائمة ملوك سومر ) في متحف بنسلفانيا الى ان العراق مر بمرحلتين قبل الطوفان وبعده , وان العراق مر بعشرة ملوك او حكماء قبل الطوفان , ولكن ملوك لا يشبهون ملوك ما بعد الطوفان .

وأول مكان تذكره الوثيقة هي ( اريدو ) التي هي اسم من أسماء بابل , والتي تلفظ ( أراد ) والواو الأخير حرف علة لا مقام له , ورغم ذكرها في جنوب العراق الا انها تشمل جميع بابل , وهي ( قردو ) بمعنى قرية الخلق . وتذكر قصة ( ادبا ) ان الخالق الحكيم خلق ( ادابا ) على ارض بابل وعلم الفنون والآداب والحكمة واسرار الحياة . وان كتب التاريخ المدرسية تعمدت القفز على التفسير الديني لمائة عام وارادوا اظهار العراق كبلد مشرك رغم كون رغم الشرك ظاهرة عرضية في تاريخ العراق بجعل الناس للملائكة المدبرة للأمر الهة , فنشروا التاريخ الوثني واغفلوا جانب العراق المشرق . وان اول أسماء أولئك الحكماء قبل الطوفان ( آلولم ) والثاني ( آللغار ) والسابع ( ادراكوس ) او ( اينميدور انكا ) والعاشر ( اوتنبشتم ) او ( صاحب العمر الطويل ) او ( الذي اعطي الحياة ) بالاكدية او ( زيوسدرا ) بالسومرية  أي ( الذي طالت أيام حياته ) , والذي هو بطل الطوفان وصنع السفينة بأمر خالقه الذي كان يبكي بين يديه كل يوم . ولكن تم تغييب ذلك في الكتب المدرسية لأسباب ايدولوجية لا علمية مضادة للتدين .

و( آلولم ) يتجزأ الى ( آ ) معناه اب و ( لولم ) الانسان او البشر , معربة , لان اللغة الاكدية معربة , فيكون ( آلولم ) بمعنى ( أبو الجنس البشري ) , أي اول انسان , او ( ادابا ) حسب قصة ادبا , وهو آدم لدى الديانات الابراهيمية . وآدم كلمة ليست عربية جاءت من ( آدوموزي ) , و ( دوموزي ) بمعنى ( الشهيد ) , و ( آ ) اب , فيكون اصلها ( أبو الشهيد ) , وهو ( هابيل ) وصي ابيه الذي قتله اخوه .

والوثيقة الأخيرة تذكر ان سابعهم هو ( اينوك  ) او ( اخنوخ ) الذي سكن السماء , وهو ( ادريس ) بالمعنى الإسلامي . وبذلك – وغيره – تلتقي الوثائق السومرية والآرامية والدينية في هذه المعاني للحياة الأولى للإنسان على ارض العراق . وكل الوثائق في النهاية هي عراقية[30] .

 

 

[1] الخصال \ الشيخ الصدوق \ ت : علي اكبر الغفاري \ ط : جماعة المدرسين \ ص 359

[2] ملحقات الصحيفة السجادية للامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب \ دعاء الصلاة على ادم

[3] بحار الانوار \ محمد باقر المجلسي \ ج 11 \ ح 48

[4] بحار الانوار \ المجلسي \ ج 11 \ كتاب النبوة \ ح 49

[5] الديانة المصرية القديمة \ ياروسلاف تشيرني \ ص 53

[6] الديانة المصرية القديمة \ ياروسلاف تشيرني \ ص 50 – 51 \  بتصرف

[7] الديانة المصرية القديمة \ ياروسلاف تشيرني \ ص 54

[8] نفس المصدر

[9] نفس المصدر \ ص 77 – 78

[10] نفس المصدر \  ص 78

[11] الديانة المصرية القديمة \ ص 244

[12] قصص الأنبياء \ ابن كثير \ ج 1 \ ذكر ادريس عليه السلام \ نشر المكتبة الشاملة الحديثة

[13] الفهرست / ابن النديم / دار الكتب العلمية / ص ٥٤١

[14] الفهرست / ابن النديم / دار الكتب العلمية / ص ٥٤٢

[15] النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين \ نعمة الله الجزائري \ ص 71 – 78 \ نشر المكتبة الشيعية التابعة لمؤسسة الميلاني لاحياء الفكر الشيعي

[16] الديانة المصرية القديمة \ تشيرني \ ص 227

[17] نفس المصدر \  ص 78

[18] صراع الحضارتين \ علي الابراهيمي \ مركز عين للدراسات والبحوث

[19] الديانة المصرية القديمة \ تشيرني \ ص 78

[20] بحار الانوار \ المجلسي \ ج 11 \ باب النبوة \ ح 68

[21] سفر التكوين – الاصحاح الخامس \\ البداية والنهاية – ج1 – قصة نوح عليه السلام

[22] مقدمة في تاريخ العراق القديم \ طه باقر \ ص 29

[23] البرهان في تفسير القران \ هاشم البحراني \ ج 5 \ تفسير سورة نوح

[24] تفسير العياشي \ محمد بن مسعود العياشي \ ت : هاشم الرسولي المحلاتي \ ط : المكتبة العلمية الإسلامية \ ج 1 \ ص 104

[25] السومريون / صموئيل نوح كريمر / بتصرف

[26] سامي البدري \ ندوة مسجلة تحت عنوان ( ملحمة جلجامش ) \ جامعة بغداد – كلية الآداب – قسم الاثار \ 21 – 4 – 2010 \ قاعة الادريسي

[27] تفسير الميزان \ محمد حسين الطباطبائي \ ج 10 \ الايات 36 – 49 من سورة هود

[28] النجف مرسى سفينة نوح / محاضرة مسجلة / http://youtu.be/2yNR6rbssOQ

[29] ثامر خزعل الأستاذ في كلية العلوم بجامعة بغداد / صحيفة البيان الإمارتية ١٩ / ابريل / ٢٠١١

[30] المحاضرة الأولى : قصة بدء الانسان  \ برنامج الملتقى \ قناة كربلاء الفضائية \ نشر مركز فجر عاشوراء الثقافي

 

 

 

****

 

 

The first faith communities

(On the authority of Muhammad bin Muslim, he said: I heard Abu Jaafar, peace be upon him, say: God Almighty has created in the earth since its creation seven worlds who are not from Adam’s children. This human being and the creation of his offspring are from him, and by God, Paradise has not been emptied of the souls of the believers since its creation, nor has Hell been emptied of the souls of the infidels and sinners since it was created by the Mighty and Majestic. With their souls in the fire that God Almighty is not worshiped in his country, nor does He create people who worship Him, unite Him and glorify Him? the earth and the heavens.” And God, the Mighty and Sublime, said: “We are afflicted with the first creation, rather they are in confusion from a new creation. [1] .

Word from the prayers of Imam Zine El Abidine Ali Bin Al Hussein carpet (God and Adam Badi Aftrtk, the first recognized clay Probopetk, the Bedouins argument on slaves and Bratk, Proof Alastjarh Bavuk of Akopetk, and Naahj ways of repentance, and Amoosl between creation and between knowledge. And who taught him what she agrees by him, Bmenk him and his mercy. and Munib , who did not insist on Masitk, and former Almtzllin shaved his head in Ahramk , and suppliant after the sin of obedience to forgiveness, and Abu prophets who were traumatized in your side, and more inhabitants of the land in order to obedience. separated upon you , O Rahman, and angels, He inhabited your heavens and earth as He honored Your sanctities, and He showed us the way to your pleasure, O Most Merciful of the merciful.[2] .

Which suggests that Adam being (the one who did not insist on disobeying you, and preceded the humiliated by shaving his head in the shave of the human mind in the first cities of knowledge, and that changed from the chaos of human life and knowledge) to stability.

(On the authority of Ibn Abbas that he said: The first of the messengers is Adam, and the last of them is Muhammad … and upon them … and the prophets were one hundred thousand and twenty-four thousand prophets, three hundred of them were the messengers, and five of them were men of determination: Noah, Abraham, Moses, Jesus and Muhammad (peace be upon him), and five from The Arabs: Hud, Salih, Shuaib, Ismail, and Muhammad, may God’s prayers and peace be upon them, and five Syriacs: Adam, Seth, Idris, Noah, and Abraham: the first prophets of the Children of Israel were Moses, and the last of them was Jesus.The books that were revealed to the prophets: one hundred books and four books, including on Adam fifty scrolls, and upon Idris thirty, and upon Abraham twenty, and upon Moses the Torah, and upon Dawud the Zabur, upon Jesus the Injil, and upon Muhammad al-Furqan, may God’s prayers be upon them)[3] .

There is no doubt that the meaning of the hadith is from the Syriac of the first five, that they are from the previous Syriac nation , which is the Sumerian or Aramaic nation, and from the Arabic of the four, other than Muhammad, the moral community who formed the Arab system and spoke the first forms of Arabic generated from ancient languages. The muhaddith could not violate the rule (speak to people according to their intellect).

And (on the authority of Ahmad ibn Muhammad al-Hamdani, on the authority of Ali ibn al-Hasan ibn Faddal, on the authority of his father, on the authority of Muhammad ibn al-Fudayl, on the authority of al-Thumali, on the authority of Abu Ja`far, he said: God Almighty entrusted Adam (peace be upon him) not to approach the tree, and when the time that was In the knowledge of God, Blessed and Exalted be He, to eat from it, he forgot and ate from it, which is the saying of God, the Blessed and Most High: “And We had covenanted with Adam before, but he forgot, and We did not find for him a resolve.” Then Adam commanded Abel and Cain to offer a sacrifice, and Abel was the owner of sheep, and Cain was the owner of crops. And it is His saying, the Mighty and Majestic: “And recite to them the news of the two sons of Adam with truth, when they offered a sacrifice, and it was accepted from one of them, but it was not accepted from the other.” The verse. Until you accept my sacrifice, then the enemy of God, Iblis, said to Cain: He accepted Abel’s sacrifice and he did not accept your sacrifice, and if you leave him, he will have a heel. They are proud of their sacrifice. Then Cain killed him, and when he returned to Adam, he said to him: O Cain, where is Abel? He said: I do not know, and you did not send me as a shepherd for him! Adam went and found Abel killed and said: I cursed a land as it accepted Abel’s blood. Adam cried for Abel for forty nights. Then Adam asked his Lord, the Mighty and Sublime, to give him a son, and a boy was born to him, so he called him the gift of God, because God Almighty gave it to him, so Adam loved him with a great love. So make the knowledge that you have and faith and the greatest name and the inheritance of knowledge and the traces of prophecy in the descendants of your offspring with your son a gift of God, for I will not cut off knowledge and faith and the greatest name and the inheritance of knowledge and the effects of prophecy from the legacy of your offspring until the Day of Resurrection, and I will not leave the earth without a world in which my religion is known and known by it Obedience to me, and it will be deliverance for the one who is born between you and Noah. Adam mentioned Noah and said: God, the Blessed and Most High, sent a prophet whose name is Noah, and he calls to God, but they deny him, so God kills them with the flood. There were ten fathers, all of whom were prophets of God. Whoever among you catches it, let him believe in it, follow it, and believe in it, for he will be saved from drowning. Then Adam fell ill from the sickness in which he was arrested, so he was sent to the gift of God and said to him: If you meet Gabriel or one of the angels you meet, then give him the greeting of peace and say to him: My father is guiding you from the fruits of Paradise. I came down only to pray for him, so he came back and found his father had been arrested, so Gabriel showed him how to wash him, so he washed him until he reached the point of prayer on him, he said: O Gabriel, come forward and pray for Adam, so he said to him: Gabriel: O gift of God, God, the Blessed and Exalted, commanded us to prostrate to your father in Paradise, and it is not for us to lead one of his sons to sleep, so the gift of God came before Adam and Gabriel behind him and a party of angels and said thirty takbirs for him, so Gabriel commanded and raised twenty-five takbeers from that, so the Sunnah recited among us five takbirs, and he used to say seven and nine takbeers to the people of Badr. Then the gift of God when Adam was buried, Cain came to him and said to him: O gift of God, I saw Adam, my father. The one whose sacrifice was accepted, and you are the sons of the one whose sacrifice was not accepted, and if you revealed something of the knowledge with which your father singled you out, I would kill you as you killed your brother Abel. God’s gift when they looked at Adam’s will and found that Noah had been preached by their father Adam, so they believed in him and followed him and believed him. The commandment of every prophet until God, Blessed and Exalted be He, sent Muhammad (peace be upon him), but they knew Noah by the knowledge that they had, which is the saying of God Almighty: “And We sent Noah” to the end of the verse, and what was between Adam and Noah was from the prophets secretly and openly, and that is why their mention in the Qur’an was hidden and they were not named as He named those who were revealed from among the prophets, which is the saying of God Almighty: “And messengers who have We have narrated them to you before, and messengers that we have not narrated to you.” That is to say, he who did not name them from among the hidden ones, as he named the revealed ones from among the prophets. Noah remained among his people for a thousand years, minus fifty years, and no one shared his prophethood with him, but he came upon a people who denied the prophets who were between him and Adam, and that was his saying: “Noah’s people denied the messengers,” meaning who was between him and Adam until he concluded: And your Lord is the Mighty, the Merciful.” Then Noah, when his prophethood ended and his days were completed, God Almighty revealed to him:O Noah, your prophethood has ended and your days are complete, so make the knowledge that you have, the faith, the greatest name, the inheritance of knowledge, and the traces of the knowledge of prophecy in the heels of your offspring with Shem, just as I did not cut them off from the homes of the prophets who were between you and Adam, and I will not leave the earth except on it a scholar by whom my religion is known, and by whom I become known. Obedience to me, and the deliverance of the unborn will be between the death of the Prophet until the emergence of the other Prophet, and there is no one after Shem except for Hud. And Noah said: God, the Blessed and Exalted, sent a prophet called Hud, and he calls his people to God, the Blessed and Most High, and they deny Him, and that God, the Mighty and Sublime, will destroy them. Kh » to make this will at the beginning of each year, and it will be a feast day for them, so they pledge to resurrect Hud and the time in which he will come out. Noah, so they believed in him and believed him and followed him, so they escaped from the torment of the wind, which is God’s saying: “And to Ad their brother Huda” and his saying: “Aad, the messengers, lied.” When their brother Hud said to them, “Do you not fear God?” And God Almighty said: “And Abraham commanded his sons and Jacob” and his saying: “And We gave him Isaac and Jacob, both of whom We guided” to place it among the people of his house, and Noah guided before, to place it among the people of his house. Lot is far from you.” And he said: “So Lot believed in him and said, I am an emigrant to my Lord, and He will guide.” The Almighty said: “And Abraham, when he said to his people: Worship God and fear Him, that is better for you.” So between every prophet and prophet ten fathers, nine fathers, and eight fathers, all of them prophets, happened to each prophet what happened to Noah, and as happened to Adam, Hood, Saleh, Shuaib and Abraham, blessings of God be upon them, until it ended to Yusuf bin Yaqoub bin Ishaq bin Ibrahim, then after Yusuf became in the tribes of his brothers until it ended with Moses bin Imran. There were ten prophets between Joseph and Musa bin Imran, so God Almighty sent Moses and Aaron to Pharaoh, Haman and Qarun, then God sent messengers, you see “Whenever a nation comes His Messenger denied him, so we followed one another and made them hadiths.” The Children of Israel used to kill two, three, and four prophets on a day, to the extent that seventy prophets were killed in one day, and a market would pick them up at the end of the day. And the guardian of Musa bin Imran was Joshaa bin Nun, a girl about whom the Almighty said, and the prophets continued to herald Muhammad, and that was his saying: “They find him” meaning the Jews and Christians, meaning the description of Muhammad and his name “written with them in the Torah and the Gospels, he commands them to do good and forbids them to do wrong.” The word of God Almighty On the authority of Jesus ibn Maryam: “And bringing good tidings of a messenger to come after me, whose name is Ahmad.” So Moses and Jesus gave good tidings of Muhammad, may God’s prayers and peace be upon them all, as the prophets gave good tidings to one another, until I reached Muhammad (PBUH). When Muhammad (PBUH) fulfilled his prophethood and completed his days, God Almighty revealed to him: O Muhammad, you have fulfilled your prophethood, and completed your days, so make the knowledge that you have, the faith, the greatest name, the inheritance of knowledge and the effects of the knowledge of prophecy with Ali bin Abi Talib, for I will not cut off knowledge and faith and the greater name and the inheritance of knowledge and the effects of the knowledge of prophecy from the descendants of your offspring, just as I did not cut them off from the homes The prophets who were between you and your father Adam, and that is what the Most High said: “God chose Adam, Noah, the family of Abraham, and the family of Imran over the worlds* offspring, some of them from one another, and God is All-Hearing, All-Knowing.” God, Blessed and Exalted is He, did not make knowledge ignorance, and did not entrust his command to a close angel, nor To a prophet sent, but he sent a messenger from his angels to his prophet and he said to him such-and-such, then he commanded him what he liked and forbade him from what he disapproved, so he told him what came before and what comes after it with knowledge . Abraham the Book and Wisdom, and We gave them a great kingdom The book is prophecy, and as for wisdom, they are the wise among the prophets and the pure ones from the elite, and all of these are from the offspring that some of them are from the other, in whom God, the Blessed and Most High, has made prophecy and in them the consequence and preserved the covenant until the end of the world. Messengers, prophets, wise men, imams of guidance and caliphs who are the guardians of God’s affair, and the people who derive God’s knowledge, and the people of the traces of God’s knowledge, the Mighty and Majestic, from the offspring who were some of them from the elite after the prophets from the family and the brothers and the offspring from the houses of the prophets. And whoever places the guardianship of God and the people who deduce his knowledge among other than the people of the elite from the houses of the prophets, he has violated the command of God, and made the ignorant the guardians of God’s command and the arrogant without guidance, and they claim that they are the people of deducing God’s knowledge, they have lied about God and deviated from God’s commandment and obedience, so they did not put God’s grace where God, Blessed and Exalted be He, set it down, and they misled and misled their followers, and on the Day of Resurrection they would have no argument, but the proof is in the family of Abraham because God, the Blessed and Most High, said: Prophets until the Hour comes, because the Book of God Almighty speaks of that, and God’s commandment is informed of this in the heels of the houses that God, Blessed and Exalted be He, raised over the people, so he said: “In the houses that God has permitted to be raised and his name is mentioned in them.” These are the houses of the prophets, the wise messengers, and the imams of guidance. Explanation of the loop of faith by which those who were saved before you are saved, and by which those who followed guidance before you will be saved. God, the Blessed and Most High, said in His Book: “And Noah guided us before and from his offspring David, Solomon, Ayyub, Joseph, Moses and Aaron, and thus We recompense the doers of good.” And Al-Yasa, Yunus, Lot, and both of them We preferred over the worlds * and from their fathers, their offspring and their brothers, and We chose them and guided them to a straight path * Those are the ones whom We gave the Book, the Judgment and the Prophethood. In his book: If your nation rejects it, he says: We have entrusted the people of your house with the faith that I sent you with, so they will never disbelieve in it, and I will not waste the faith with which I sent you, and I have made your people after you know about you and guardians after you, and people who derive my knowledge that there is no lie and There is no sin, no sin, no arrogance, nor hypocrisy. This is a clarification of what God, the Mighty and Sublime, has made clear in the matter of this nation after its Prophet. God, the Blessed and Exalted, has purified the people of the House of His Prophet, and made for them the reward of affection, and granted them guardianship, and made them his guardians, loved ones, and imams in his nation after him. O people, and think about what I said, where God Almighty placed his guardianship, obedience, and affection, and deduced his knowledge and argument, so learn about it, and with it, hold fast, you will be saved, and you will have a proof on the Day of Resurrection and victory, for they are a link between you and your Lord, and the authority does not reach God Almighty except through them. It is right for God to honor him and not to torture him, and whoever does something other than what he has commanded, God has the right to humiliate and torment him. And that the prophets were sent private and general, as for Noah, he was sent to those on earth with a general prophecy and a general message, and as for Hud, he was sent to Aad with a special prophecy, and as for Salih, he was sent to Thamud, one village that did not complete forty small houses on the seashore, and as for Shuaib, he was sent to A debtor, and it does not complete forty houses. As for Abraham, his prophethood was about usury, which is one of the villages of blackness in which the beginning of his command, then he emigrated from it, and it is not a fighting emigration. As for Isaac, his prophethood was after Abraham, and as for Jacob, his prophethood was in the land of Canaan, then he descended to the land of Egypt and died there, then after that he carried his body until he was buried in the land of Canaan. Then the tribes were twelve after Joseph, then Moses and Aaron to Pharaoh and his lords to Egypt alone, then God Almighty sent Joshua bin Nun to the Children of Israel after Moses, his prophethood beginning in the wilderness in which the children of Israel got lost. Then there were many prophets : some of them were narrated by God Almighty to Muhammad, and some of them did not relate to him. Then God Almighty sent Jesus, son of Mary, to the Children of Israel in particular, and his prophethood was in Bayt al-Maqdis, and after him there were twelve disciples. He was the Seal of the Prophets, and after him were the Twelve Guardians, some of them caught up with us, and some of them preceded us, and some of them remained. This is the matter of prophecy and the message, and every prophet sent to the Children of Israel, either private or general, had a guardian who carried out the Sunnah, and it was the guardians who came after Muhammad (PBUH). On the Sunnah of the guardians of Jesus, and the Commander of the Faithful was on the Sunnah of Christ, and this is the clarification of the Sunnah and the parables of the guardians after the prophets. )[4] .

Through the Egyptian archaeological treatises , if we consider, in agreement with the rational philosophical method, that the god (Nun) was the one who gave life and was a unique existence, we would have to consider (Atom) the first creature, who appeared on the eternal hill (Tatenan).[5] . And from (Atum ) the rest of the gods or creatures appeared. This meaning corresponds to it in the general, apostolic religious line, the first created (Adam ). Some researchers have actually linked them, as Yaroslav Cherny mentioned, considering that (Atum) is an Egyptian dialect of (Adam), and the name (Atum) in the ancient Egyptian language took the meaning of (complete).[6] And perhaps it is what refers to the idea of ​​selection that came in the Holy Qur’an to Adam and his choice ((God chose Adam)), and it also refers to the meaning of the existence of other types of human beings less complete than Adam, so he was chosen rather than them because he was chosen by the reformist message and colonization The earth was filled with science and knowledge, and it was the source of the informational flow for human beings, so the Egyptian myth linked it directly to God.

The ancient Egyptian literature described (Atum ) as the only and oldest who came into existence by himself, and also called him (the master of all). And in the ninth (Heliopolis – Memphis) (Atum) was the tongue and the heart, as the beginning of creation was from the tongue and the heart, and the manifestation of that creation was the two gods (Horus) and (Thoth).[7] . And that (Atom ) was the one who pronounced the first names of things[8] . And this last meaning is mentioned in the Qur’anic text as well: ((And He taught Adam the names all of them, then presented them to the angels, and he said, “Inform me of their evils.”)

The (Thoth ) , which is the manifestation of (Atum) offset in the literature of the Abrahamic (Idris) peace be upon him, which gave him the same characteristics of the Egyptian myths that have been given to Idris in the Abrahamic faith. It came in ancient Egyptology that (Thoth ) was the god of (wisdom and knowledge), (knowledge) and (experienced in knowledge), as she described him as (master of magic) and (blessed with secrets).[9] , and these last two descriptions may have been a summary of the sciences that Idris in his time gave without having a precedent, so they took on an ambiguous meaning. The Egyptian myth (Thoth ) was also described as the inventor of writing and the setter of laws, as well as the traditional law of the holy books[10] . This description of Thoth was matched in the Abrahamic text by the description of Idris, where its content came (that Idris was the first to write with a pen), as was transmitted by the owner of Bihar al-Anwar, who added that the Greeks call him (Hermes the Wise), and what supports the words of the owner of the seas is that the Greeks named the name Their god over the city (Al-Ashmounin), in which (Thoth) was sanctified, so they named it (Hermopolis).[11] . I have seen Hermes in a book that contains his wisdom, belief and philosophy, as I took a trace of the beliefs of the past on their various fields, as mentioned by the author of the book (Maton Hermes). The owner of the seas of lights – and other sources – indicated that Idris’ name is also (Enoch ), and I found Enoch stories and legends in many historical beliefs. Allama al-Majlisi narrates on the authority of Sayyid Ibn Tawus that he said: (I found in a single book in the Waqf of the Mashhad called al-Tahir in Kufa written Sunan Idris, peace be upon him, and it was in the handwriting of Jesus that he transmitted it from Syriac to Arabic on the authority of Ibrahim bin Hilal al-Sabe’ scribe…). It also came (Al- Sahla Mosque, the house of Idris, peace be upon him, in which he used to sew). And the son of many in the stories of the prophets (Vadras peace be upon him , God has praised him, describing him prophethood and Alsidikah, which Knok this … was the first sons of Adam was given a prophet after Adam and Sheth peace be upon them … and the son of Isaac , it is the first line of the pen, realized from The life of Adam was three hundred and eight years… Many scholars of exegesis and ahkam claim that he was the first of them to name them.[12] .

While Ibn Al-Nadim mentioned in his book Al-Fihrist what it says (that the people of the chemistry industry, which is the manufacture of gold and silver without metals, claimed that the first to speak about the science of craftsmanship was Hermes the Babylonian wise who moved to Egypt when the people separated from Babylon, and that the work was correct for him, and for him There are several books on that, and he looked at the properties and spirituality of things.[13] And he also said: “Heremes mentioned the Babylonian: He differed in his matter, and it was said that he was one of the seven masters who arranged to preserve the seven houses, and that he had the house of Mercury, and in his name, Mercury in the Chaldean language is called Hermes, and it was said that he moved to the land of Egypt for reasons and that he owned it and had children.” Several of them were Taat, Wasa, Ashman, Athrib, and Qaft, and he was the wise man of his time, and when he died, he was buried in the building that is known in the city of Egypt as Abu Hermes, and the common people know him as the two pyramids. One of them is his grave and the other is the grave of his wife.[14] .

In his book, Stories of the Prophets, Mr. Nimat Allah al-Jaza’iri said: “ Amin al-Islam al-Tabarsi said.. and Idris is the grandfather of Noah’s father, and his name in the Torah is Enoch. He named Idris because of his many studies of books, meaning God’s books and his wisdom. He was the first to write with a pen, and he was a tailor and the first to sew clothes. It was said that God Almighty He taught him the science of astrology, arithmetic, and the science of the body, and that was a miracle for him… Idris was the first to sew and wear clothes, and those before him wore leather… Al-Masoudi said that Idris, peace be upon him, lived three hundred years on earth. Anoush bin Sheth, after the death of his father, in the policy of the king in the place of his father, and the age of Enoush was seven hundred and five years, then he was born to Anoush, his son Cainan, and with him many people were born, and he was the guardian of the will. They call him Hermes the Wise.[15] .

It is almost unanimously agreed by Akhbaris on his migration from Iraq (Babylon ) to Egypt and the beginning of the religious and urban renaissance and the entire system of civilization there, and hardly a book for all Muslim sects talking about the prophets is devoid of reference to his role in reviving Egypt and the whole world.

From observing all these revenues, we can discern the face of the sanctification of Idris, peace be upon him – with his various names – among the peoples of the earth, as he was the one who taught them calligraphy, as well as the one who imparted knowledge and science. We can then solve the historical problem between Egypt and Iraq about who wrote the first letter , as both peoples see that (Idris / Thoth / Hermes / Enoch) is the one who did that.

From the story of Thoth, we can reach what supports the view that (Atum ) is the same (Adam), where the amazing similarity between the story of the two sons of Adam reported by the Abrahamic religions and the Egyptian myth of Osiris and Set. It was reported in the Holy Quran ((and ٱtl them the news ٱbny Adam right as closer to an offering of one of them did smelters accept accept from ٱleakhar said Oguetlink said , but from Allah accept ٱlmottagan)). What is stated in the Egyptian legend (Osiris and Isis), what is its content (that Osiris was ruling in the past on earth, and spread his good deeds throughout it, but his brother Set plotted a conspiracy for him and assassinated him stealthily. After that, his sisters Isis and Nephthys collected his remains from the sites where they were found , he was able to give the power of reproduction effect magic that mastered the Isis. it was this magic results that brought him Isis and gave birth to his son , the god Horus, who ran away with fear of his uncle , God six evils. so it grew and became strong enough, took his revenge for his father with the help of his mother, and sentenced his place Horus and his uncle fought very fierce battles . )

The common origin of the two stories can be understood from the knowledge that the mediator who ended this great conflict was the god (Thoth / Idris), who in his wisdom calmed the conflict between the two warring gods (Horus and Set).[16] , and he is also the one who healed the eye of Horus so that she will return free[17] .

For a greater understanding, we can summarize the whole story in the sense that Mr. Sami Al-Badri – that outstanding researcher – gave about the emergence of the Qabilian civilization in contrast to the Adamic Chitite civilization . As (Cain ) and (Set) in the Abrahamic tradition are the two sons of Adam, the father of humans, and Cain (corresponds to Set in the Egyptian tradition) had killed his brother Abel (matched with Osiris), and Shet was the other son of Adam, who corresponds to him in the Egyptian myth ( Horus). Cain, after killing his brother, no longer had a place in the righteous human group , so he moved to establish his own group, and he is a son of Adam and he took from his sciences, but he carried the seed of deviation after the murder of his brother, which was created by envy and selfishness. Between the human manifestations of monotheism and the psychological consequences of Cain’s deviation, the first deviant civilizations began the belief. This was a golden opportunity to penetrate the world of humans by other visible or hidden civilizations and groups , scientifically advanced or primitive, so the reverse religious civilization began, which combines the tribal heritage, the primitive heritage and the non-human heritage, so what it produced was a strange and polluted mixture, and it is natural for the emergence of rituals Innovators and false attributes of God. On the other hand, there was the pure human civilization led by Chet, which wanted to push the Qabilian civilization away to prevent its evils, so a great and violent civil conflict arose between them, as the Qabilian civilization also wanted to control and impose its beliefs, and to obliterate the great wound in the human path that Cain had created by killing his brother. The conflict apparently lasted long and violently, until (Idris) appeared and worked to stop it and calm its leaders, through his wisdom, and because he had a higher goal in the unification and refinement of humanity, so he surpassed the harshness of the Qabilian society, although he personally was part of the human Chit community.[18] . What supports that (Thoth = Idris = Hermes = Enoch) was not an Egyptian, but rather a foreigner from those countries is that he was nicknamed by the Egyptians (Lord of foreign countries) and he was familiar with the languages ​​of other peoples.[19] , while the Greeks considered it a global figure that belonged to them, as mentioned above, and the civilization of the Greeks arose in terms of knowledge with joint Iraqi and Syrian influences.

On the authority of Abu Abdullah, he said: (Abu Dharr said: O Messenger of God, how many prophets did God send? He said: Three hundred thousand prophets and twenty thousand prophets. He said: O Messenger of God, how many were sent? He said: Three hundred and ten, he said: O Messenger of God, how many were revealed? “God who is a book?” He said: “ One hundred books and twenty-four books: Fifty pages were revealed to Idris, and he is Enoch, and he is the first to write with the pen, and it was revealed to Noah and ten books to Abraham, the Torah to Moses, the Psalms to David, the Gospel to Jesus, and the Qur’an to Muhammad (PBUH)[20] .

And (Noah ) the son of (Lamek bin Methuselah) the son of (Enoch = Idris = Hermes) the son of (Yard bin Mahlael bin Qainan bin Anush) the son of (Sheth) the son of (Adam)[21] . Enoch or Idris left a book known as (the book of Enoch the Abyssinian), in which there are many indications and news of the future, and it is not one of the books recognized by the church for sure. Prehistoric times occupied 99% of human life , while known historical ages do not exceed 6000 years[22] However, it is an unknown and absent period from the present human memory, especially in the doctrinal field.

Quranic depiction of a pre- flood society :

The Holy Qur’an did not deal with human societies from an archaeological perspective , but rather from a lesson and exhortation perspective. Therefore, it did not explain the social, political and urban image in the manner of archaeologists. But we can discern from some noble verses something of the features of that society that Noah lived before the Flood.

(We sent Noah to his people, and he said, “O my people! Worship God. You have no deity other than Him.” To warn your people before a painful chastisement comes to them. He said, “O my people, I am a clear warner to you.” Here we realize that they were doing deeds that brought the chastisement closer to them. (He said publicly those who disbelieve from his people what we see you , but human beings like us and what we see you follow you , but who are Orazlna Badi opinion and see you on us from grace but Nznkm liars) , ie , that Noah ‘s society was a class, ruled by the elite, and run by a group of personalities, but the standard Class was based on influence and power. (So ​​they denied him, so We saved him and those with him in the ark, and drowned those who denied Our revelations. Indeed, they were blind people), and the understanding is that they were ignorant of the monotheistic meanings, the limit of blindness . (And the people of Noah before that they were darker and more tyrannical) , which means that they were a nation that reached a great extent of tyranny. (And We sent Noah to his people, and he remained among them a thousand years minus fifty years, then the flood seized them while they were wrongdoers). Thousand year old. This is confirmed by archaeological discoveries – as it will come – and it is one of the wonders of the Qur’an and its verses.

(Ahmed bin Mohammed, Abu Yusuf Yaqub ibn Abdullah, who was born Abu Fatima, Ismail bin Zaid sire Abdullah bin Yahya Alkahla, from Abu Abdullah (peace be upon him), he said: «A man came to the Commander of the Faithful (peace be upon him ) and is in the Kufa mosque, he said: peace be upon you, O Commander of the faithful and God’s mercy and blessings be upon you, answered him, he said: made Fdak, I wanted Al-Aqsa mosque, I wanted to acknowledge you and say goodbye, he said to him, and anything you want to do? and he said : thanks, made Fdak .qal: Fba Rahaltk and all Zadk, and pray in this mosque, the prayer written in which the argument Mbrorh, and Fasts Umrah Mbrorh, and the pond in which the twelve miles, Yemen to his right, his left and cunning, and in In the midst of it was an eye of fat, and an eye of milk, and an eye of Of drink water for the believers, and the eye of the water purity of the believers, it went Noah’s Ark, and it was an eagle, and Yaghuth and hinder, and prayed seventy prophet, and seventy guardian I am one of them-and his hand in the chest-what the anguished question of calling In one of the needs, except that God will answer him and relieve him of his distress).

(Ali bin Ibrahim, from his father, son loved, Hisham Khorasani, about your favorite Ben Omar, Abu Abdullah (peace be upon him), he said: «and broadcast Noah (peace be upon him) in his people a thousand years only fifty years, inviting them God Almighty said, Verzeon him and made fun of him, and when he saw it , of them called them, he said: Lord , do not destroy everything on the ground of unbelievers Diarra * that if you Tdhirhm lead astray , slaves , and not Aldoa only Vajra infidels, God Voouhy and Gel to Noah (it peace) to Create the ark and the most widely and hastily work, the work of Noah (peace be upon him) ship in the Kufa mosque [his hand] came wood after even finished it. he preferred: Vangta hadeeth of Abu Abdullah (peace be upon him) when the demise of the sun, so he Abu Abdullah ( peace be upon him) then prayed the noon And age, and then went away from the mosque, he turned on his left, and pointed out his hand to a position Aldarien, and is the subject of a wise son, and that Furat today, he said: «my favorite, and behold here erected the idols of the people of Noah: Yaghuth and hampers and eagle » )[23] .

And (on the authority of Zurara, Hamran and Muhammad bin Muslim, on the authority of Abu Jaafar and Abi Abdullah, peace be upon them both, on the authority of his saying: “People were one nation, so God sent the prophets.” He said: They were misguided, so God sent prophets among them, and if you asked the people, they would have said: The matter has been completed.

On the authority of Yaqoub bin Shuaib, he said: I asked Abu Abdullah, peace be upon him, about the saying of God, “People were one nation.” He said: This was before Noah, one nation, so God sent messengers before Noah. I said: The highest guidance were they or were they on error? He said: Rather, they were misguided, they were neither believers nor unbelievers nor polytheists.

And on the authority of Ya`qub bin Shuaib, he said: I asked Abu Abdullah, peace be upon him, about this verse: “People were one nation.” He said: Before Adam and after Noah, there was a misguidance, and it appeared to God, so God sent the prophets as bearers of good tidings and warnings. Rather, it is something that God began with .[24] .

Archaeological photography :

Among the ancient texts that refer to the pre-flood history is a document ( the Sumerian King List ), which was found by archaeological excavations in Iraq. According to Kramer’s publications, it states the following:

) (After the monarchy descended from heaven, Eridu became the seat of the monarchy. In Eridu, the Ulims ruled 28,800 years as king, and he ruled( Lajar (36,000 years old, two kings reigning 64,800 years). Then Eridu was abandoned and its ownership transferred to Padtibira . In (Badtipera ) (Inmeglowana ) ruled for 43,200 years…. Then Padtibira was abandoned and its ownership was transferred to (Larak). In (Larak) (Insipazi Anna) ruled for 28800 years, …. Then Larak was abandoned and its ownership was transferred to (Sipar) ) . In (Sipar ) rule) Enmidurana) 21,000 years old…. Then Sippar was abandoned and its ownership was transferred to (Shurupak). in ( Shuruppak ) ruled (Opartoto) 18600 years as a king – one king 18600 years. Total (five cities, eight kings ruled over 241.2 thousand years. Then flooded (flood ) ( the country), and after immersing the flood the country and landed property from the sky (once again) become (Kish) property headquarters. Kish rule (Ja UR) 1200 years, And the rule of (Jula-Nidaba, I am Yad) is 960 years.[25] , and continues with the narration of the total dynasties that ruled Sumer and Akkad.

Historians, genealogists, and archaeologists differed over the reality of the relationship between the Sumerian and Akkadian societies, and several opinions were generated in that, I think most of them are absurd and entertaining, but I am interested in two opinions:

1 – The Sumerian and Akkadian society is one society , its language was Akkadian. As for the Sumerian language, it is the sacred language, or the language of (religion), so the names of temples have always been – even in the glory of Akkadian glory – Sumerian.

2 – The Sumerian society preceded the Akkadian society, but they were of one origin , and then they merged together – due to their organic interdependence – with the superiority of the Akkadians due to their belonging to the Semitic, and thus to Noah, peace be upon him, and their population growth.

The closest – after a comparative reading of the sources – is that the Sumerians are the people of Noah and his clan, and the descendants of those who survived with him in the ark. As for the Akkadians, they are the direct descendants of Noah, and from here they are in fact one community, in which the Akkadians were distinguished because of their Semitic affiliation, so they led this civilization after the end of the enemies Noah was one of the tyrants of his era (the era before the Flood), and when the believers witnessed the events of the Flood, they preserved their position for the sons of Noah.

(Those who blessed them from the prophets of the descendants of Adam and of those We carried with Noah and Abraham’s descendants, Israel, who Hdana and Ajetbina if recited unto them verses Rahman fell prostrate and wept) (Mary 58), (and made his descendants are the others) (Saaffaat 77), (We sent Noah and Abraham and made in the offspring of prophecy and the book. Some CONVERT and many of them are evil) (iron 26), and explicit verses in favor of what we go to him, if adopted, the researchers mechanism of collaboration between the sacred texts and sources of historical and archaeological to have reached facts initial very useful.

Najaf, the berth of Noah ‘s Ark:

Recent Iraqi research indicates that Noah’s Ark anchored in the land of Najaf, which is supported by the establishment of Noah’s first community in those areas. then? .

The scholar and researcher Sami Al-Badri says: , that There is information obtained in cuneiform documents in the Sumerian and Akkadian languages ​​confirming that Noah’s Ark had docked in Najaf, indicating that the text recorded in Tablet Eleven, lines 138 and 139  In the Epic of Gilgamesh grabbed Mount Nasr country ‘s ship did not let her move), and the name of the ship says ( it was (championed Nbstm) in the sense ( of life) portfolio, and corresponds to the verb (saves) Sumeria word (hot, mystify), and thus be wholesale Sumerian ( Hold Mountain country Heer By ship), and then the place later took its name from the sanctity of the situation, so it became (Al-Hira), the name that was stored in the Iraqi memory[26] Which is consistent with what was stated in the narration: (On the authority of Al-Mufaddal bin Omar, on the authority of Abi Abdullah (peace be upon him): “I settled on Al-Judi” is the Euphrates of Kufa)[27] .

Al-Badri explained that the word Nasr is Akkadian and means preservation , and its equivalent in Sumerian is hair and hara, which means “hold the mountain,” and Najaf is the mountain of al-Hira, adding that the Hebrew text says the ship settled on Mount Ararat, a word that remained vague[28].

Al-Badri added We discovered that the word consists of the two words ar and arad, and that Arad is the Euphrates River, and it refers to Najaf and Kufa, and does not refer to Turkey.. The opinion of Al-Badri was supported by another academic researcher , that he noticed through soil analyzes and archaeological evidence that the flood occurred at a height of 70 meters, which indicates that the Arabian Gulf region was dry when the flood occurred, and the water rose from the level of the site of the Arabian Gulf to 70 meters, indicating that This altitude means that it extends to the highest point in southern Iraq, which is the Tar-Najaf region[29].

The human story that begins on the land of Iraq ends on the land of Iraq, as Al- Badri sees . It starts again from the ( Sumer Kings List ) in the Pennsylvania Museum that Iraq went through two stages before and after the flood, and that Iraq went through ten kings or wise men before the flood, but kings do not look like the kings after the flood.

The first place mentioned in the document is (Eridu ), which is one of the names of Babylon, which is pronounced (Arad) and the last Waw is a vowel that has no place, and although it is mentioned in southern Iraq, it includes all of Babylon, and it is (Qardo) meaning the village of creation. The story ( Adaba) mentions that the wise Creator created (Adaba) on the land of Babylon and taught arts, literature, wisdom and the secrets of life. And the school history books deliberately skipped the religious interpretation of a hundred years and wanted to show Iraq as a polytheistic country despite the fact that despite polytheism is an accidental phenomenon in the history of Iraq by making people to the angels who manage the matter as gods, so they spread pagan history and neglected the bright side of Iraq. And the first names of those wise men before the flood were (Alulm ), the second (Algar), the seventh (Edracus) or (Enmidor Anka), and the tenth (Utnapishtim) or (the one who gave life) in Akkadian or (Zeusdra) in Sumerian, meaning (the long days). his life), who is the hero of the flood and who built the ship by order of his Creator, who used to cry in his hands every day. However, this was absent from school textbooks for ideological, not scientific, anti- religious reasons .

And (alulam ) is indivisible into (a) meaning father, and (lulm) the human being or humans, Arabised, because the Akkadian language is Arabised, so it is (alulam) meaning (father of the human race), meaning the first human being, or (adaba) according to the story of Adaba, which is Adam in the Abrahamic religions. And Adam is a non-Arabic word that came from (Adomuzi ), and (Dumuzi) meaning (the martyr), and (A) father, so its origin is (Abu Al-Shaheed), and he is (Abel) the guardian of his father who was killed by his brother.

And the last document mentions that the seventh of them is (Enoch   ) or (Enoch), who lived in heaven, and he is (Idris) in the Islamic sense. Thus – and others – the Sumerian, Aramaic and religious documents converge in these meanings of the first life of man on the land of Iraq. And all the documents in the end are Iraqi[30] .

 


[1] Characteristics \ Sheikh Al-Saduq \ T: Ali Akbar Al-Ghafari \ I: The Teachers Group \ Pg 359

[2] Supplements of the Sahifa al-Sajjadiyah of Imam Zain al-Abidin Ali ibn al-Husayn ibn Ali ibn Abi Talib \ Prayer of prayer for Adam

[3] Sailor Al-Anwar \ Muhammad Baqir Al-Majlisi \ C 11 \ H 48

[4] Bihar Al-Anwar / Al-Majlisi / Part 11 / The Book of Prophecy / H 49

[5] Ancient Egyptian religion \ Yaroslav Cherny \ p. 53

[6] Ancient Egyptian religion \ Yaroslav Cherny \ pp. 50 – 51 \ Adapted

[7] Ancient Egyptian religion \ Yaroslav Cherny \ p. 54

[8] same source

[9] Same source \ p. 77 – 78

[10] same source \ p. 78

[11] Ancient Egyptian Religion \ p. 244

[12] Stories of the Prophets \ Ibn Kathir \ Part 1 \ Idris mentioned, peace be upon him \ Publication of the modern comprehensive library

[13] Al-Fihrist / Ibn Al-Nadim / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / pg. 541

[14] Al-Fihrist / Ibn Al-Nadim / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / pg. 542

[15th] The Light Shown in the Stories of the Prophets and Messengers \ Nimat Allah Al Jazairi \ pp. 71 78 \ Publication of the Shiite Library of the Milani Foundation for the Revival of Shiite Thought 

[16] The ancient Egyptian religion \ Cherni \ p. 227

[17] same source \ p. 78

[18] The clash of civilizations / Ali Al Ibrahimi / Ain Center for Studies and Research

[19] Ancient Egyptian religion \ Cherni \ p. 78

[20] Bihar Al-Anwar\ Al-Majlisi\ Part 11\ Bab Al-Nubuwa\ Part 68

[21] Genesis – Chapter Five \\ The Beginning and the End – Part 1 – The story of Noah, peace be upon him

[22] Introduction to the history of ancient Iraq \ Taha Baqir \ p. 29

[23] The proof in the interpretation of the Qur’an / Hashem Al-Bahrani / Part 5 / Interpretation of Surat Noah

[24] Tafsir Al-Ayachi\ Muhammad bin Masoud Al-Ayashi\ T: Hashem Al-Rasouli Al -Mahalati\ i: The Islamic Scientific Library\ Vol. 1\ p. 104

[25] The Sumerians / Samuel Noah Kramer / Adapted

[26] Sami Al-Badri \ A symposium registered under the title (The Epic of Gilgamesh) \ University of Baghdad – College of Arts – Department of Archeology \ 21-4-2010 \ Al-Idrisi Hall

[27] Interpretation of the balance / Muhammad Husayn Al-Tabataba’i / part 10 / verses 36-49 of Surat Hud

[28] Najaf Noah’s Ark dock / recorded lecture /http://youtu.be/2yNR6rbssOQ

[29] Thamer Khazal, Professor at the College of Science at the University of Baghdad / Al Bayan Emirati newspaper April 19 / 2011

[30] The first lecture : The Story of the Beginning of Man / Al-Multaqa Program / Karbala Satellite Channel / Publication of the Ashura Dawn Cultural Center

Note: Machine translation may be inaccurate
***

Les premières communautés de foi

(Sous l’autorité de Muhammad bin Muslim, il a dit : J’ai entendu Abu Jaafar, que la paix soit sur lui, dire : Dieu Tout-Puissant a créé sur la terre depuis sa création sept mondes qui ne sont pas des enfants d’Adam. Cet être humain et la création de sa progéniture est de lui, et par Dieu, le Paradis n’a pas été vidé des âmes des croyants depuis sa création, ni l’Enfer n’a été vidé des âmes des infidèles et des pécheurs depuis qu’il a été créé par le Puissant et le Majestueux. âmes dans le feu que Dieu Tout-Puissant n’est pas adoré dans son pays, ni ne crée-t-il des gens qui l’adorent, l’unissent et le glorifient ? la terre et les cieux. avec la première création, ils sont plutôt dans la confusion d’une nouvelle création. »[1] .

Mot de la prière de l’ Imam Zine El Abidine Ali Bin Al Hussein tapis (Dieu et Adam Badi Aftrtk, le premier reconnu l’ argile Probopetk, l’argument Bedouins sur les esclaves et Bratk, preuve Alastjarh Bavuk de Akopetk, et les moyens Naahj de repentance et Amoosl entre création et entre le savoir. et qui lui a appris ce qu’elle accepte de lui, Bmenk lui et sa miséricorde. et Munib , qui n’ont pas insisté sur Masitk, et ancien Almtzllin rasa la tête dans Ahramk et suppliante après le péché de l’ obéissance au pardon, et les prophètes Abu qui ont été traumatisées dans votre côté, et plus d’ habitants de la terre dans l’ ordre à l’ obéissance. sur vous séparés , O Rahman, et les anges, il habitait vos cieux et de la terre, comme il vénère votre saintetés, et il nous a montré la voie à votre plaisir, ô Très miséricordieux des miséricordieux.[2] .

Ce qui suggère que l’être Adam ( celui qui n’a pas insisté pour vous désobéir, et a précédé l’humilié en se rasant la tête dans le rasage de l’esprit humain dans les premières villes de la connaissance, et qui a changé du chaos de la vie humaine et de la connaissance) à la stabilité.

(Sur l’ autorité d’ Ibn Abbas qu’il a dit : Le premier des messagers est Adam, et le dernier d’entre eux est Muhammad… et sur eux… les prophètes étaient cent mille vingt-quatre mille prophètes, trois cents d’entre eux étaient les messagers, et cinq d’entre eux étaient des hommes de détermination : Noé, Abraham, Moïse, Jésus et Muhammad (la paix soit sur lui), et cinq des Arabes : Hud, Salih, Shuaib, Ismail et Muhammad, que Dieu prières et paix sur eux, et cinq syriaques : Adam, Seth, Idris, Noé et Abraham : les premiers prophètes des enfants d’Israël étaient Moïse, et le dernier d’ entre eux était Jésus. Les livres qui ont été révélés aux prophètes : cent livres et quatre livres, y compris sur Adam cinquante rouleaux, et sur Idris trente, et sur Abraham vingt, et sur Moïse la Torah, et sur Dawud le Zabur, sur Jésus l’Injil et sur Muhammad al-Furqan, que les prières de Dieu être sur eux)[3] .

Sans aucun doute, le sens du hadith vient du syriaque des cinq premiers, qu’ils sont de la nation ancestrale syriaque , qui est la nation sumérienne ou araméenne, et de l’arabe des quatre, autre que Mahomet, la communauté morale qui a formé le système arabe et parlait les premières formes d’arabe générées à partir de langues anciennes. Le muhaddith ne pouvait pas enfreindre la règle (parler aux gens selon leur intellect).

Et (sur l’autorité d’Ahmad ibn Muhammad al-Hamdani, sur l’autorité d’Ali ibn al-Hasan ibn Faddal, sur l’autorité de son père, sur l’autorité de Muhammad ibn al-Fudayl, sur l’autorité d’al-Thumali, sur l’autorité d’Abu Ja`far, il a dit : Dieu Tout-Puissant a confié à Adam (la paix soit sur lui) de ne pas s’approcher de l’arbre, et quand le temps qui était Dans la connaissance de Dieu, Béni et Exalté soit-Il, d’en manger , il l’oublia et en mangea, ce qui est la parole de Dieu, le Bienheureux et le Très-Haut : Caïn pour offrir un sacrifice, et Abel était le propriétaire des brebis, et Caïn était le propriétaire des récoltes. Et c’est Sa parole, le Puissant et Majestueux : ils ont offert un sacrifice, et il a été accepté de l’un d’eux, mais il n’a pas été accepté de l’autre.” Le verset. Jusqu’à ce que vous acceptiez mon sacrifice, alors l’ennemi de Dieu, Iblis, dit à Caïn : Il a accepté le sacrifice d’Abel et il n’a pas accepté votre sacrifice, et si vous le quittez, il aura un talon.Ils sont fiers de leur sacrifice. Alors Caïn le tua, et quand il revint vers Adam, il lui dit : O Caïn, où est Abel ? Il dit : je ne sais pas et tu ne m’as pas envoyé comme berger ! Adam est allé et a trouvé Abel tué et a dit: J’ai maudit une terre car elle acceptait le sang d’Abel.Adam a pleuré pour Abel pendant quarante nuits. Alors Adam a demandé à son Seigneur, le Puissant et Sublime, de lui donner un fils, et un garçon lui est né, alors il l’a appelé le don de Dieu, parce que Dieu Tout-Puissant le lui a donné, alors Adam l’a aimé d’un grand amour Faites donc de la connaissance que vous avez et de la foi et du plus grand nom et de l’héritage de la connaissance et des traces de prophétie dans les descendants de votre descendance avec votre fils un don de Dieu, car je ne retrancherai pas la connaissance et la foi et le plus grand nom et l’héritage de la connaissance et les effets de la prophétie de l’héritage de votre progéniture jusqu’au Jour de la Résurrection, et je ne quitterai pas la terre sans un monde dans lequel ma religion est connue et connue par elle Obéissance à moi, et elle sois la délivrance pour celui qui est né entre toi et Noé. Adam a mentionné Noé et a dit : Dieu, le Béni et le Très-Haut, a envoyé un prophète dont le nom est Noé, et il appelle Dieu, mais ils le renient, alors Dieu les tue avec le déluge. Il y avait dix pères, qui étaient tous prophètes de Dieu. Celui d’entre vous qui l’attrape, qu’il y croie, le suive et y croie, car il sera sauvé de la noyade. Alors Adam tomba malade de la maladie dans laquelle il avait été arrêté, alors il envoya chercher le don de Dieu et lui dit : Si tu rencontres Gabriel ou l’un des anges que tu rencontres, alors donne-lui le salut de paix et dis-lui : Mon père vous guide des fruits du paradis. Je suis descendu seulement pour prier pour lui, alors il est revenu et a découvert que son père avait été arrêté, alors Gabriel lui a montré comment le laver, alors il l’a lavé jusqu’à ce qu’il atteigne le point de prière sur lui, il dit : Gabriel, avance et prie pour Adam, alors il lui dit : Gabriel : don de Dieu, Dieu, le Béni et l’Exalté, nous a ordonné de nous prosterner devant ton père au Paradis, et il n’est pas à nous d’endormir quelqu’un de ses enfants, alors le don de Dieu est venu avant Adam et Gabriel derrière lui et un groupe d’anges et a dit trente takbeers sur lui, alors Gabriel a commandé et élevé vingt-cinq takbeers de cela, donc la Sunnah est de cinq takbières, et il avait l’habitude de dire sept et neuf takbières aux habitants de Badr. Alors le don de Dieu quand Adam fut enterré, Caïn vint à lui et lui dit : don de Dieu, j’ai vu Adam, mon père. Celui dont le sacrifice a été accepté, et vous êtes les fils de celui dont le sacrifice n’a pas été accepté, et si vous révéliez quelque chose de la connaissance avec laquelle votre père vous a choisi, je vous tuerais comme vous avez tué votre frère Abel. Le don de Dieu quand ils ont regardé la volonté d’Adam et ont découvert que Noé avait été prêché par leur père Adam, donc ils ont cru en lui et l’ont suivi et l’ont cru. Le commandement de chaque prophète jusqu’à ce que Dieu, Béni et Exalté soit-Il, envoya Muhammad (la paix soit sur lui), mais ils connaissaient Noé par la connaissance qu’ils avaient, qui est la parole de Dieu Tout-Puissant : « Et Nous avons envoyé Noé » à la fin du verset, et ce qui était entre Adam et Noé était des prophètes secrètement et ouvertement, et c’est pourquoi leur mention dans le Coran était cachée et ils n’ont pas été nommés comme Il a nommé ceux qui ont été révélés parmi les prophètes, et c’est la parole de Dieu Tout-Puissant : « Et les messagers qui ont Nous vous les avons rapportés auparavant, et des messagers que nous ne vous avons pas rapportés. » C’est-à-dire celui qui ne les a pas nommés parmi les cachés, comme il a nommé les révélés parmi les prophètes. Noé est resté parmi son peuple pendant mille ans moins cinquante ans, et personne n’a partagé sa prophétie avec lui, mais il est tombé sur un peuple qui a renié les prophètes qui étaient entre lui et Adam, et c’est ce qu’il a dit : « Le peuple de Noé a renié le messagers », c’est-à-dire qui était entre lui et Adam jusqu’à ce qu’il conclue : Et ton Seigneur est le Puissant, le Miséricordieux. Alors Noé, quand sa prophétie prit fin et que ses jours furent achevés, Dieu Tout-Puissant lui révéla :O Noé, ta prophétie est terminée et tes jours sont complets, alors fais la connaissance que tu as, la foi, le plus grand nom, l’héritage de la connaissance, et les traces de la connaissance de la prophétie dans les talons de ta progéniture avec Sem, tout comme je ne les ai pas retranchés des demeures des prophètes qui étaient entre vous et Adam, et je ne quitterai la terre que sur elle un savant par qui ma religion est connue, et par qui je deviens connu. , et la délivrance de l’enfant à naître se fera entre la mort du Prophète jusqu’à l’émergence de l’autre Prophète, et il n’y a personne après Sem sauf Hud. Et Noé dit : Dieu, le Béni et l’Exalté, a envoyé un prophète appelé Hud, et il appelle son peuple à Dieu, le Béni et le Très-Haut, et ils le renient, et que Dieu, le Puissant et Sublime, les détruira. ” pour faire ce testament au début de chaque année, et ce sera un jour de fête pour eux, alors ils s’engagent à ressusciter Hud et le temps où il sortira. Noé, alors ils ont cru en lui et l’ont cru et ont suivi lui, ainsi ils échappèrent au tourment du vent, qui est la parole de Dieu : « Et à Ad leur frère Huda » et sa parole : « Aad les Messagers ont menti. » Quand leur frère Hud leur dit : « Est-ce que vous ne craignez pas Dieu ? » Et Dieu Tout-Puissant dit : « Et Abraham commanda à ses fils et à Jacob » et sa parole : « Et Nous lui donnâmes Isaac et Jacob, que nous guidâmes tous les deux » pour le placer parmi le peuple de sa maison, et Noé guidé avant, pour le placer parmi les gens de sa maison. Lot est loin de vous. » Et il dit : « Alors Lot crut en lui et dit : Je suis un émigré vers mon Seigneur, et il guidera. » Le Tout-Puissant dit : « Et Abraham, lorsqu’il dit à son peuple : Adorez Dieu et craignez-Le, c’est mieux pour vous. » Ainsi, entre chaque prophète et prophète, dix pères, neuf pères et huit pères, tous prophètes, se à chaque prophète ce qui est arrivé à Noé, et comme c’est arrivé à Adam, Hood, Saleh, Shuaib et Abraham, que les bénédictions de Dieu soient sur eux, jusqu’à ce que cela se termine sur Yusuf bin Yaqoub bin Ishaq bin Ibrahim, puis après que Yusuf soit devenu dans les tribus de son frères jusqu’à ce qu’il se termine avec Moïse bin Imran. Il y avait dix prophètes entre Joseph et Musa bin Imran, donc Dieu Tout-Puissant a envoyé Moïse et Aaron à Pharaon, Haman et Qarun, puis Dieu a envoyé des messagers, vous voyez “Chaque fois qu’une nation vient, Son Messager l’a renié , alors nous nous sommes suivis les uns les autres et nous leur avons fait des hadiths. » Les enfants d’Israël tuaient deux, trois et quatre prophètes par jour, au point que soixante-dix prophètes ont été tués en un jour, et un marché les ramassait à Et le gardien de Musa bin Imran était Joshaa bin Nun, une fille dont le Tout-Puissant a dit, et les prophètes ont continué à annoncer Muhammad, et c’était sa parole: “Ils le trouvent” signifiant les Juifs et les Chrétiens , signifiant la description de Muhammad et son nom « écrit avec eux dans la Torah et les évangiles, il leur ordonne de faire le bien et leur interdit de faire le mal. » La parole de Dieu Tout-Puissant Sur l’autorité de Jesus ibn Maryam: “Et apportant de bonnes nouvelles d’un messager à venir après moi, dont le nom est Ahmad.” Ainsi Moïse et Jésus ont donné de bonnes nouvelles de Muhammad, que les prières de Dieu et la paix soient sur eux tous, comme les prophètes ai donné de bonnes nouvelles les uns aux autres, jusqu’à ce que j’atteigne Muhammad (PBUH). Quand Muhammad (PSL) a accompli sa prophétie et a achevé ses jours, Dieu Tout-Puissant lui a révélé: Muhammad, tu as accompli ta prophétie et a achevé tes jours, alors la connaissance que vous avez, la foi, le plus grand nom, l’héritage de la connaissance et les effets de la connaissance de la prophétie avec Ali bin Abi Talib, car je ne couperai pas la connaissance et la foi et le plus grand nom et l’héritage de la connaissance et les effets de la connaissance de la prophétie de la descendance de ta descendance, tout comme je ne les ai pas retranchés des maisons Les prophètes qui étaient entre toi et ton père Adam, et c’est ce que le Très-Haut a dit : « Dieu a choisi Adam, Noé, la famille d’Abraham et la famille d’Imran sur la descendance du monde*, certains d’entre eux les uns des autres, et Dieu entend tout, sait tout. , et n’a pas confié son commandement à un ange proche, ni à un prophète envoyé, mais il a envoyé un messager de ses anges à son prophète et il lui a dit ceci et cela, puis il lui a commandé ce qu’il voulait et lui a interdit de ce qu’il désapprouvait, alors il lui dit ce qui était avant et ce qui vient après avec connaissance Abraham le Livre et la Sagesse, et Nous leur avons donné un grand royaume Le livre est une prophétie, et quant à la sagesse, ce sont les sages parmi les prophètes et les purs de l’élite, et tous ceux-ci sont de la descendance que certains d’entre eux sont de l’autre, en qui Dieu, le Bienheureux et le Très Haut, a fait de la prophétie et en eux la conséquence et a préservé l’alliance jusqu’à la fin du monde. Messagers, prophètes, sages, imams de direction et califes qui sont les gardiens de l’affaire de Dieu, et le peuple qui tire la connaissance de Dieu, et le peuple des traces de la connaissance de Dieu, le Puissant et Majestueux, de la descendance qui étaient certains d’entre eux de l’élite après les prophètes de la famille et les frères et la descendance des maisons des prophètes. Et quiconque place la tutelle de Dieu et le peuple qui déduisent sa connaissance parmi d’autres que le peuple de l’élite des maisons des prophètes, il a violé le commandement de Dieu, et fait des ignorants les gardiens du commandement de Dieu et des arrogants sans guide, et ils prétendent que ils sont le peuple de déduire la connaissance de Dieu, ils ont menti au sujet de Dieu et ont dévié du commandement et de l’obéissance de Dieu, ainsi ils n’ont pas mis la grâce de Dieu là où Dieu, Béni et Exalté soit-Il, l’a déposée, et ils ont induit en erreur et induit en erreur leurs disciples, et au Jour de la Résurrection, ils n’auraient aucun argument, mais la preuve est dans la famille d’Abraham parce que Dieu, le Béni et le Très-Haut, a dit : Prophètes jusqu’à ce que l’Heure vienne, parce que le Livre de Dieu Tout-Puissant en parle, et le commandement de Dieu est informé de cela sur les talons des maisons que Dieu, Béni et Exalté soit-Il, a élevé sur le peuple, alors il a dit : « Dans le Ce sont les maisons des prophètes, des sages messagers et des imams de direction. Explication de la boucle de la foi par laquelle ceux qui ont été sauvés avant vous sont sauvés , et par lequel ceux qui ont suivi la direction avant vous seront sauvés. Dieu, le Béni et le Très-Haut, a dit dans son livre : ainsi Nous récompensons les bienfaisants.” Et Jésus, Yunus, Lot, et chacun d’eux Nous avons préféré aux mondes * et de leurs pères, leurs descendants et leurs frères, et Nous les avons choisis et guidés vers un droit chemin * Ceux sont ceux à qui Nous avons donné le Livre, le Jugement et la Prophétie. Dans son livre : Si ta nation la rejette, il dit : Nous avons confié aux gens de ta maison la foi avec laquelle je t’ai envoyé, afin qu’ils ne n’y crois pas, et je ne gaspillerai pas la foi avec laquelle je t’ai envoyé, et j’ai fait connaître ton peuple après toi et les gardiens après toi, et les gens qui tirent ma connaissance qu’il n’y a pas de mensonge et Il n’y a pas de péché, pas de péché, pas d’arrogance, ni d’hypocrisie. Ceci est une clarification de ce que Dieu, le Puissant et Sublime, a précisé dans l’affaire de cette nation après son Prophète. Dieu, le Bienheureux et Exalté, a purifié le peuple de la maison de son prophète, et a fait pour eux la récompense de l’affection, et leur a accordé la tutelle, et en a fait ses gardiens, ses bien-aimés et ses imams dans sa nation après lui. O peuple, et pensez à ce que j’ai dit, où Dieu Tout-Puissant a placé sa tutelle, son obéissance et son affection, et en a déduit ses connaissances et ses arguments, alors apprenez-en à ce sujet, et avec cela, tenez bon, vous serez sauvé, et vous aurez une preuve le jour de la résurrection et de la victoire, car ils sont un lien entre vous et votre Seigneur, et l’autorité n’atteint Dieu Tout-Puissant qu’à travers eux. Il est juste que Dieu l’honore et ne le torture pas, et quiconque fait autre chose que ce qu’il a commandé, Dieu a le droit de l’humilier et de le tourmenter. Et que les prophètes ont été envoyés privés et généraux, quant à Noé, il a été envoyé à ceux de la terre avec une prophétie générale et un message général, et quant à Hud, il a été envoyé à Aad avec une prophétie spéciale, et quant à Salih, il a été envoyé à Thamud, un village qui n’a pas complété les quarante maisons au bord de la mer, un petit, et Quant à Shuaib, il a été envoyé à Un débiteur, et il ne complète pas les quarante maisons. Quant à Abraham, sa prophétie était à propos de l’usure, qui est l’un des villages de noirceur dans lequel le début de son commandement, puis il en a émigré, et ce n’est pas une émigration combative. Quant à Isaac, sa prophétie était après Abraham, et quant à Jacob, sa prophétie était dans le pays de Canaan, puis il descendit au pays d’Égypte et y mourut, puis après cela il porta son corps jusqu’à ce qu’il soit enterré dans le pays Puis les tribus furent douze après Joseph, puis Moïse et Aaron à Pharaon et ses seigneurs en Égypte seule, puis Dieu Tout-Puissant envoya Josué bin Nun aux enfants d’Israël après Moïse, sa prophétie commençant dans le désert dans lequel les enfants de Israël s’est perdu. Ensuite, il y avait beaucoup de prophètes : certains d’entre eux ont été rapportés par Dieu Tout-Puissant à Muhammad, et certains d’entre eux ne se rapportaient pas à lui. Ensuite, Dieu Tout-Puissant a envoyé Jésus, fils de Marie, aux enfants d’Israël en particulier, et sa prophétie était à Bayt al-Maqdis, et après lui il y avait douze disciples. Et il était le sceau des prophètes, et après lui étaient les douze successeurs, certains d’entre eux nous ont rattrapés, et certains d’entre eux nous ont précédés, et certains d’entre eux sont restés. C’est la question de la prophétie et du message, et chaque prophète envoyé aux enfants d’Israël, qu’il soit privé ou général, avait un gardien qui a exécuté la Sunna, et les gardiens qui sont venus après Muhammad (la paix soit sur lui) étaient Sur la Sunna des gardiens de Jésus, et le Commandeur des fidèles était sur la Sunna du Christ, et c’est la clarification de la Sunna et les paraboles des gardiens après les prophètes. )[4] .

A travers les traités archéologiques égyptiens, si l’on considère, en accord avec la méthode philosophique rationnelle, que le dieu (Nun) était celui qui a donné la vie et était une existence unique, il faudrait considérer (Atom) la première créature, qui est apparue sur la colline éternelle (Tatenan).[5] . Et de (Atoum ) le reste des dieux ou des créatures est apparu. Ce sens lui correspond dans la ligne religieuse générale, apostolique, la première créée (Adam ). Certains chercheurs les ont en fait liés, comme l’a mentionné Yaroslav Cherny, considérant que (Atoum) est un dialecte égyptien de (Adam), et que le nom (Atoum) dans la langue égyptienne ancienne a pris le sens de (complet).[6] Et c’est peut-être ce qui fait référence à l’idée de sélection qui est venue dans le Saint Coran à Adam et à son choix ((Dieu a choisi Adam)), et cela fait également référence au sens de l’existence d’autres types des êtres humains moins complet qu’Adam, il a donc été choisi plutôt qu’eux parce qu’il a été choisi par le message réformiste et la colonisation. La terre était remplie de science et de connaissances, et elle était la source du flux d’informations pour les êtres le mythe le liait directement à Dieu.

La littérature égyptienne ancienne décrit (Atoum ) comme le seul et le plus ancien qui a vu le jour par lui-même, et l’a également appelé (le maître de tous). Et dans le neuvième (Héliopolis – Memphis) (Atoum) était la langue et le cœur, comme le début de la création était de la langue et du cœur, et la manifestation de cette création était les deux dieux (Horus) et (Thot).[7] . Et c’est (Atom ) qui prononçait les prénoms des choses[8] . Et cette dernière signification est également mentionnée dans le texte coranique : ((Et Il enseigna à Adam tous les noms, puis les présenta aux anges, et il dit : « Informez-moi de leurs maux. »)

Le (Thot ) , qui est la manifestation de (Atoum) décalé dans la littérature de l’ Abrahamique (Idris) que la paix soit sur lui, qui lui a donné les mêmes caractéristiques des mythes égyptiens qui ont été donnés à Idris dans la foi abrahamique. Il est venu dans l’égyptologie ancienne que (Thoth ) était le dieu de (sagesse et connaissance), (connaissance) et (expérimenté dans la connaissance), comme elle le décrivait comme (maître de la magie) et (bénis des secrets).[9] , et ces deux dernières descriptions peuvent avoir été un résumé des sciences qu’Idris en son temps a données sans avoir de précédent, elles ont donc pris un sens ambigu. La légende égyptienne (Thoth ) a également été décrite comme l’inventeur de l’écriture et le législateur, ainsi que la loi traditionnelle des livres saints[10] . Cette description de Thot correspondait dans le texte abrahamique à la description d’ Idris, d’ où venait son contenu (qu’Idris fut le premier à écrire avec un stylo), comme l’a transmis le propriétaire de Bihar al-Anwar, qui a ajouté que les Grecs appelez-le (Hermès le Sage), et ce qui soutient les paroles du propriétaire des mers, c’est que les Grecs ont nommé le nom Leur dieu sur la ville (Al-Ashmounin), dans laquelle (Thoth) a été sanctifié, alors ils l’ont nommé ( Hermopolis).[11] . J’ai vu Hermès dans un livre dans lequel sa sagesse, sa croyance et sa philosophie, comme j’ai pris un impact des croyances du passé sur leurs différents domaines, comme mentionné par l’auteur du livre (Maton Hermes). Le propriétaire des mers de lumières – et d’autres sources – a indiqué que le nom d’Idris est également (Enoch ), et j’ai trouvé des histoires et des légendes d’Enoch dans de nombreuses croyances historiques. Allama al-Majlisi narre sur l’autorité de Sayyid Ibn Tawus qu’il a dit: «J’ai trouvé dans un seul livre dans le Waqf du Mashhad nommé al-Tahir à Kufa écrit (Sunan Idris), la paix soit sur lui, et il était en l’écriture de Jésus. Il est également venu (la mosquée Al- Sahla , la maison d’Idris, que la paix soit sur lui, dans laquelle il cousait). Et le fils de beaucoup dans les histoires des prophètes (Vadras que la paix soit sur lui , Dieu l’a loué, lui décrivant la prophétie et Alsidikah, qui Knok ceci … était les premiers fils d’ Adam a reçu un prophète après Adam et Sheth paix soit sur eux… et le fils d’ Isaac , c’est le premier trait de plume, réalisé à partir de La vie d’Adam fut de trois cent huit ans… De nombreux érudits en exégèse et ahkam prétendent qu’il était le premier d’entre eux pour les nommer.[12] .

Alors qu’Ibn Al-Nadim mentionnait dans son livre Al-Fihrist ce qu’il dit (que les gens de l’industrie de la chimie, qui est la fabrication d’or et d’argent sans métaux, ont affirmé que le premier à parler de la science de l’artisanat était Hermès le Babylonien sage qui a déménagé en Égypte lorsque le peuple s’est séparé de Babylone, et que le travail était correct pour lui, et pour lui Il existe plusieurs livres à ce sujet, et il a examiné les propriétés et la spiritualité des choses.[13] Et il dit aussi (Hermès babylonien mentionna : Il différait sur son affaire, et il fut dit qu’il était l’un des sept maîtres qui s’arrangeèrent pour préserver les sept maisons, et qu’il avait la maison de Mercure, et dans son nom, Mercure dans la langue chaldéenne s’appelle Hermès, et il a été dit qu’il a déménagé au pays d’Égypte pour des raisons et qu’il le possédait et avait des enfants. Plusieurs d’entre eux étaient Taat, Wasa, Ashman, Athrib et Qaft, et il était l’homme sage de son temps, et quand il est mort, il a été enterré dans le bâtiment qui est connu dans la ville d’Egypte comme Abou Hermès, et le peuple le connaît comme les deux pyramides. L’un d’eux est sa tombe et le l’autre est la tombe de sa femme.[14] .

Dans son livre, Histoires des prophètes, M. Nimatullah al-Jaza’iri a dit : ” Amin al-Islam al-Tabarsi a dit… et Idris est le grand-père du père de Noé, et son nom dans la Torah est Enoch. Il était nommé Idris en raison de ses nombreuses études de livres, ce qui signifie les livres de Dieu et sa sagesse, et il a été le premier à écrire avec un stylo, et il était un tailleur et le premier à coudre des vêtements, et il a été dit que Dieu Tout-Puissant Il lui a enseigné la science de l’astrologie, de l’arithmétique et de la science du corps, et ce fut un miracle pour lui… Idris fut le premier à coudre et à porter des vêtements, et ceux avant lui portaient du cuir… Al-Masoudi a dit qu’Idris, paix soit sur lui, a vécu trois cents ans sur terre, et il a été dit plus que cela. Ibn al-Ather a dit à al-Kamil qu’il est ressuscité. Anoush bin Sheth, après la mort de son père, dans la politique du roi à la place de son père, et l’âge d’Enoush était de sept cent cinq ans, puis il naquit à Anoush, son fils Caïnan, et avec lui naquirent beaucoup de gens, et il était le gardien de la volonté. Hermès le Sage.[15] .

Il est presque unanimement convenu par Al-Akhbaris sur sa migration d’Irak (Babylone ) vers l’Égypte et le début de la renaissance religieuse et urbaine et l’ensemble du système de civilisation là-bas, et à peine un livre pour toutes les sectes musulmanes parlant des prophètes est dépourvu de référence à son rôle dans la renaissance de l’Égypte et du monde entier.

En observant tous ces revenus, on peut discerner le visage de la sanctification d’Idris, que la paix soit sur lui – avec ses divers noms – parmi les peuples de la terre, car c’est lui qui leur a enseigné la calligraphie, ainsi que celui qui transmis les connaissances et la science. Nous pouvons alors résoudre le problème historique entre l’Egypte et l’Irak à propos de qui a écrit la première lettre , car les deux peuples voient que (Idris / Thot / Hermès / Enoch) est celui qui a fait cela.

De l’histoire de Thot, nous pouvons atteindre ce qui soutient l’opinion selon laquelle (Atoum ) est le même (Adam), où l’étonnante similitude entre l’histoire des deux fils d’Adam rapportée par les religions abrahamiques et le mythe égyptien d’Osiris et Seth . Cela a été rapporté dans le Saint Coran ((et tl eux les nouvelles ٱbny Adam juste comme plus proche d’une offre de l’un d’ eux les fondeurs ont accepté d’accepter de ٱleakhar a dit Oguetlink a dit , mais d’Allah a accepté ٱlmottagan)). Ce qui est dit dans la légende égyptienne (Osiris et Isis), quel est son contenu (c’est-à-dire qu’Osiris régnait dans le passé sur terre et y répandait ses bonnes actions, mais son frère Seth complota un complot pour lui et l’assassina furtivement. Après cela, ses sœurs Isis et Nephthys ont récupéré ses restes sur les sites où ils ont été trouvés , il a pu donner le pouvoir de la magie d’effet de reproduction qui maîtrisait l’Isis. Ce sont ces résultats magiques qui lui ont apporté Isis et ont donné naissance à son fils , le dieu Horus, qui s’enfuit par peur de son oncle , Dieu six maux. Alors il grandit et devint assez fort , se vengea de son père avec l’ aide de sa mère, et condamna à sa place Horus et son oncle se battirent très férocement batailles . )

L’origine commune des deux histoires peut être comprise en sachant que le médiateur qui a mis fin à ce grand conflit était le dieu (Thoth / Idris), qui dans sa sagesse a calmé le conflit entre les deux dieux en guerre (Horus et Seth).[16] , et c’est aussi lui qui a guéri l’œil d’Horus pour qu’elle revienne libre[17] .

Pour une meilleure compréhension, nous pouvons résumer toute l’histoire dans le sens que M. Sami Al-Badri – ce chercheur hors du commun – a donné sur l’émergence de la civilisation qabilienne par opposition à la civilisation adamique chitite. Comme (Caïn ) et (Seth) dans la tradition abrahamique sont les deux fils d’Adam, le père des humains, et Caïn (correspond à Seth dans la tradition égyptienne) avait tué son frère Abel (apparié à Osiris), et Shet était le autre fils d’Adam, qui lui correspond dans le mythe égyptien (Horus). Caïn, après avoir tué son frère, n’avait plus sa place dans le groupe humain juste , alors il a décidé d’établir son propre groupe, et il est un fils d’Adam et il a pris de ses sciences, mais il a porté la semence de la déviation après le meurtre de son frère, qui a été créé par l’envie et l’égoïsme.Entre les manifestations humaines du monothéisme et les conséquences psychologiques de la déviation de Caïn, les premières civilisations déviantes ont commencé la croyance. Ce fut une occasion en or de pénétrer dans le monde des humains par d’autres civilisations et groupes visibles ou cachés, scientifiquement avancés ou primitifs, ainsi commença la civilisation religieuse inversée, qui combine l’héritage tribal, l’héritage primitif et l’héritage non humain, alors quoi il produisait un mélange étrange et pollué, et il est naturel que surgissent des rituels innovateurs et de faux attributs de Dieu. D’autre part, il y avait la civilisation humaine pure dirigée par Chet, qui voulait repousser la civilisation qabilienne pour prévenir ses maux, donc un grand et violent conflit civil s’est élevé entre eux, car la civilisation qabilienne voulait aussi contrôler et imposer son croyances, et pour effacer la grande blessure dans le chemin humain que Caïn avait créé en tuant son frère. Le conflit a apparemment duré longtemps et violemment, jusqu’à ce que (Idris) apparaisse et travaille pour l’arrêter et calmer ses dirigeants, grâce à sa sagesse, et parce qu’il avait un objectif plus élevé dans l’unification et le raffinement de l’humanité, il a donc dépassé la dureté du Qabilien. société, bien qu’il fasse personnellement partie de la communauté humaine Chit.[18] . Ce qui soutient que (Thoth = Idris = Hermes = Enoch) n’était pas un Egyptien, mais plutôt un étranger de ces pays, c’est qu’il était surnommé par les Egyptiens (Seigneur des pays étrangers) et qu’il connaissait les langues des autres peuples .[19] , alors que les Grecs la considéraient comme une figure globale qui leur appartenait, comme mentionné ci-dessus, et que la civilisation des Grecs est née en termes de savoir avec des influences conjointes irakiennes et syriennes.

Sur l’autorité d’Abu Abdullah, il a dit : (Abu Dharr a dit : Messager de Dieu, combien de prophètes Dieu a-t- il envoyés ? Il a dit : Trois cent mille prophètes et vingt mille prophètes. Il a dit : O Messager de Dieu, combien étaient envoyé ? Il dit : Trois cent dix, il dit : O Messager de Dieu, combien furent révélés ? ” Dieu qui est un livre ? ” Il dit : ” Cent livres et vingt-quatre livres : Cinquante pages furent révélées à Idris , et il est Enoch, et il est le premier à écrire avec la plume, et il a été révélé à Noé et dix livres à Abraham, la Torah à Moïse, les Psaumes à David, l’Évangile à Jésus et le Coran à Muhammad (PSL)[20] .

Et (Noé ) le fils de (Lamek bin Mathusalem) le fils de (Enoch = Idris = Hermes) le fils de (Yard bin Mahlael bin Qainan bin Anush) le fils de (Sheth) le fils de (Adam)[21] . Enoch ou Idris a laissé un livre connu sous le nom (le livre d’ Enoch l’Abyssin), dans lequel il y a beaucoup de signes et de nouvelles du futur, et ce n’est pas l’un des livres reconnus par l’église à coup sûr. Les temps préhistoriques occupaient 99% de la vie humaine, alors que les âges historiques connus ne dépassent pas 6000 ans[22] Cependant, c’est une période inconnue et absente de la mémoire humaine actuelle, surtout dans le domaine doctrinal.

Représentation coranique d’une société pré- inondation :

Le Saint Coran n’abordait pas les sociétés humaines d’un point de vue archéologique, mais plutôt d’un point de vue de leçon et d’exhortation, il n’expliquait donc pas l’image sociale, politique et urbaine à la manière des archéologues. Mais nous pouvons discerner dans certains des nobles versets quelque chose des caractéristiques de cette société que Noé a vécu avant le déluge.

(Nous avons envoyé Noé à son peuple, et il a dit : « O mon peuple ! Adorez Dieu. Vous n’avez d’autre divinité que Lui. Pour avertir votre peuple avant qu’un châtiment douloureux ne vienne à lui. Il a dit : « O mon peuple, je suis un avertissement clair pour vous. » Ici, nous réalisons qu’ils faisaient des actes qui rapprochaient le châtiment. (Il a dit publiquement à ceux qui ne croient pas de son peuple ce que nous vous voyons , mais des êtres humains comme nous et ce que nous voyons vous suivent , mais qui sont l’opinion d’Orazlna Badi et vous voient sur nous par grâce mais des menteurs Nznkm ) , c’est à dire que Noah La société était une classe, dirigée par l’ élite et dirigée par un groupe de personnalités, mais la classe standard était basée sur l’influence et le pouvoir. (Alors ils l’ont renié, alors Nous l’avons sauvé ainsi que ceux qui étaient avec lui dans l’arche, et avons noyé ceux qui ont renié Nos révélations. En effet, c’étaient des aveugles), et la compréhension est qu’ils ignoraient les significations monothéistes, le limite de la cécité . (Et le peuple de Noé avant cela, ils étaient les plus sombres et les plus tyranniques) , ce qui signifie qu’ils étaient une nation qui a atteint une grande mesure de tyrannie. (Et Nous avons envoyé Noé vers son peuple, et il est resté parmi eux mille ans moins cinquante ans, puis le déluge les a saisis alors qu’ils étaient des malfaiteurs.) Mille ans. Ceci est confirmé par les découvertes archéologiques – comme cela viendra – et c’est l’une des merveilles du Coran et de ses versets.

(Ahmed bin Mohammed, Abu Yusuf Yaqub ibn Abdullah, qui est né Abu Fatima, Ismail bin Zaid sire Abdullah bin Yahya Alkahla, d’Abu Abdullah (la paix soit sur lui), il a dit : « Un homme est venu voir le Commandeur des croyants ( que la paix soit sur lui) et est dans la mosquée de Kufa, il a dit: la paix soit sur toi, ô commandant des fidèles et que la miséricorde et les bénédictions de Dieu soient sur toi, lui a répondu, il a dit: fait Fdak, je voulais la mosquée Al-Aqsa, Je voulais te saluer et dire au revoir, lui dit-il, et tout ce que tu veux faire ? et il dit : merci, fais Fdak .qal : Fba Rahaltk et tout Zadk, et prie dans cette mosquée, la prière écrite dans laquelle argument Mbrorh, et Fasts Umrah Mbrorh, et l’étang dans lequel les douze milles, le Yémen à sa droite, sa gauche et rusé, et au milieu il y avait un œil de graisse, et un œil de lait, et un œil de De l’eau de boisson pour les croyants, et l’œil de la pureté de l’eau des croyants, il est allé l’arche de Noé, et c’était un aigle, et Yaghuth et entraver, et a prié soixante-dix prophète, et soixante-dix gardien Je suis l’un d’eux-et son la main dans la poitrine – ce que la question angoissante d’appeler Dans l’un des besoins, sauf que Dieu lui répondra et le soulagera de sa détresse).

(Ali bin Ibrahim, de son père, son fils aimé, Hisham Khorasani, à propos de votre Ben Omar préféré, Abu Abdullah (la paix soit sur lui), il a dit : « et a diffusé Noé (que la paix soit sur lui) dans son peuple pendant mille ans seulement cinquante ans, les invitant Dieu Tout-Puissant dit : Verzeon lui et se moqua de lui, et quand il le vit , d’ eux les appelèrent, il dit : Seigneur , ne détruis pas tout sur la terre des incroyants Diarra* que si tu Tdhirhm égare , esclaves , et pas Aldoa seulement Vajra infidèles, Dieu Voouhy et Gel à Noé (la paix) pour créer l’ arche et le travail le plus largement et à la hâte, le travail de Noé (que la paix soit sur lui) expédier dans la mosquée de Kufa [sa main ] est venu du bois après même l’avoir terminé. il a préféré: Vangta hadith d’ Abu Abdullah (la paix soit sur lui) quand la disparition du soleil, alors il Abu Abdullah (la paix soit sur lui) puis a prié à midi Et l’âge, puis s’éloigna de la mosquée, il tourna sur sa gauche, et montra sa main vers une position Aldarien, et est le sujet d’un fils sage, et que Furat aujourd’hui, il dit : « mon préféré, et voici ici ont érigé les idoles du peuple de Noé : Yaghuth et des paniers et un aigle » )[23] .

Et (sur l’autorité de Zurara, Hamran et Muhammad bin Muslim, sur l’autorité d’Abu Jaafar et Abi Abdullah, que la paix soit sur eux deux, sur l’autorité de sa parole: “Les gens étaient une seule nation, alors Dieu a envoyé les prophètes.” Il a dit : Ils se sont trompés, alors Dieu a envoyé des prophètes parmi eux, et si vous aviez demandé au peuple, ils auraient dit : L’affaire est réglée.

Sur l’autorité de Yaqoub bin Shuaib, il a dit : J’ai demandé à Abu Abdullah, que la paix soit sur lui, à propos de la parole de Dieu : « Les gens étaient une seule nation. » Il a dit : C’était avant Noé, une seule nation, alors Dieu a envoyé des messagers avant Noé. J’ai dit: Les conseils les plus élevés étaient-ils ou étaient-ils par erreur? Il a dit : Au contraire, ils étaient égarés, ils n’étaient ni croyants, ni incroyants, ni polythéistes.

Et sur l’autorité de Ya`qub bin Shuaib, il a dit : J’ai demandé à Abu Abdullah, que la paix soit sur lui, à propos de ce verset : « Les gens étaient une seule nation. » Il a dit : Avant Adam et après Noé, il y a eu un égarement, et il est apparu à Dieu, alors Dieu a envoyé les prophètes comme porteurs de bonnes nouvelles et d’avertissements. C’est quelque chose par lequel Dieu a commencé .)[24] .

Photographie archéologique :

Parmi les textes anciens qui se réfèrent à l’histoire d’avant le déluge se trouve un document ( la liste des rois sumériens), qui a été trouvé lors de fouilles archéologiques en Irak. Selon les publications de Kramer, il indique ce qui suit :

) (Après que la monarchie soit descendue du ciel, Eridu est devenu le siège de la monarchie. A Eridu, les Ulims ont régné pendant 28 800 ans en tant que roi, et il a régné( Lajar (36 000 ans, deux rois régnant 64 800 ans). Puis Eridu a été abandonné et sa propriété a été transférée à Padtibira . In (Badtipera ) (Inmthulwana ) a régné pendant 43 200 ans…. Ensuite Padtibira a été abandonné et sa propriété a été transférée à (Larak). In (Larak) (Insipazi Anna) a régné 28800 ans, …. Puis Larak a été abandonné et sa propriété a été transférée à (Sipar) ). Dans la règle (Sipar )) Enmidurana) 21 000 ans… Ensuite, Sippar a été abandonné et sa propriété a été transférée à (Shurupak). dans ( Shuruppak ) a régné (Opartoto) 18600 ans en tant que roi – un seul roi 18600 ans. Total (cinq villes, huit rois ont régné sur 241,2 mille ans. Puis inondé (inondation ) ( le pays), et après avoir immergé l’ inondation, le pays et la propriété débarquée du ciel (encore une fois) redeviennent le siège de la propriété (Kish). Règle de Kish ( Ja UR) 1200 ans, Et le règne de (Jula-Nidaba, je suis Yad) est de 960 ans.[25] , et continue avec la narration des dynasties totales qui ont gouverné Sumer et Akkad.

Les historiens, les généalogistes et les archéologues différaient sur la réalité de la relation entre les sociétés sumérienne et akkadienne, et plusieurs opinions ont été générées à cet égard.

1 – La société sumérienne et akkadienne est une seule société , sa langue était l’akkadien. Quant à la langue sumérienne, c’est la langue sacrée, ou la langue de (religion), ainsi les noms de temples ont toujours été – même à la gloire de Gloire akkadienne – sumérienne.

2 – La société sumérienne a précédé la société akkadienne, mais ils étaient d’ une même origine , puis ils se sont confondus – du fait de leur interdépendance organique – avec la supériorité des Akkadiens du fait de leur appartenance aux sémites, et donc à Noé, paix soit sur lui, et leur croissance démographique.

Le plus proche – après une lecture comparative des sources – est que les Sumériens sont le peuple de Noé et de son clan, et les descendants de ceux qui ont survécu avec lui dans l’arche. Quant aux Akkadiens, ils sont les descendants directs de Noé, et à partir de là, ils sont en fait une communauté, dans laquelle les Akkadiens se distinguaient en raison de leur affiliation sémitique, ils ont donc dirigé cette civilisation après la fin des ennemis Noé était l’un des tyrans de son époque (l’ère avant le déluge), et quand les croyants furent témoins des événements du déluge, ils préservèrent leur position pour les fils de Noé.

(Ceux qui les ont bénis parmi les prophètes des descendants d’Adam et de ceux que nous avons portés avec Noé et les descendants d’Abraham, Israël, qui Hdana et Ajetbina si on leur récitait des versets Rahman se prosterna et pleura) (Marie 58), (et fit son les descendants sont les autres) (Saaffaat 77), (Nous avons envoyé Noé et Abraham et avons fait la progéniture de la prophétie et du livre. Certains CONVERTISSENT et beaucoup d’entre eux sont mauvais) (fer 26), et des versets explicites en faveur de ce que nous allons à lui, s’il est adopté, le mécanisme des chercheurs de collaboration entre les textes sacrés et les sources historiques et archéologiques d’avoir atteint des faits initiaux très utiles.

Najaf, le poste d’amarrage de l’ arche de Noé :

Des recherches irakiennes récentes indiquent que l’arche de Noé s’est ancrée dans la terre de Najaf, qui est soutenue par l’établissement de la première communauté de Noé dans ces régions. .

L’universitaire et chercheur Sami Al-Badri déclare : , cette Il existe des informations obtenues dans des documents cunéiformes dans les langues sumérienne et akkadienne confirmant que l’arche de Noé s’était amarrée à Najaf, indiquant que le texte enregistré dans la tablette onze, lignes 138 et 139Dans l’ épopée Gilgamesh a attrapé le navire de la victoire du pays , et ne l’a pas laissé bouger), et le nom du navire dit ( il était (championné Nbstm) dans le sens ( de la vie) portefeuille, et correspond au verbe ( sauve) mot sumérien (chaud, mystifier), et donc être en gros sumérien ( Hold Mountain country Heer By ship), puis le lieu a plus tard pris son nom du caractère sacré de la situation, il est donc devenu (Al-Hira), le nom qui a été stocké dans la mémoire irakienne[26] Ce qui est cohérent avec ce qui a été dit dans le récit : (Sur l’autorité d’Al-Mufaddal bin Omar, sur l’autorité d’Abi Abdullah (la paix soit sur lui) : « Je me suis installé sur Al-Judi » est l’Euphrate de Koufa)[27] .

Al-Badri a expliqué que le mot Nasr est akkadien et signifie préservation , et son équivalent en sumérien est hair and hara, qui signifie “tenir la montagne”, et Najaf est la montagne d’al-Hira, ajoutant que le texte hébreu dit que le navire installés sur le mont Ararat, mot resté vague[28].

Al-Badri ajouté Nous avons découvert que le mot se compose des deux mots ar et arad, et qu’Arad est le fleuve Euphrate, et il fait référence à Najaf et Kufa, et ne fait pas référence à la Turquie.. L’opinion d’Al-Badri a été soutenue par un autre chercheur universitaire , qui a remarqué à travers des analyses de sol et des preuves archéologiques que l’inondation s’est produite à une hauteur de 70 mètres, ce qui indique que la région du golfe Arabique était sèche lorsque l’inondation s’est produite, et l’eau est montée au-dessus du niveau du site du golfe Persique à 70 mètres, indiquant que cette altitude signifie qu’il s’étend jusqu’au point le plus élevé du sud de l’Irak, qui est la région de Tar-Najaf[29].

L’histoire humaine qui commence sur la terre d’Irak se termine sur la terre d’Irak, comme le voit Al- Badri. Cela repart de la ( Sumer Kings List ) du Pennsylvania Museum que l’Irak a traversé deux étapes avant et après le déluge, et que l’Irak a traversé dix rois ou sages avant le déluge, mais les rois ne ressemblent pas aux rois après le déluge. inondation.

La première place mentionnée dans le document est (Eridu ), qui est l’un des noms de Babylone, qui se prononce (Arad) et la dernière Waw est une voyelle qui n’a pas de place, et bien qu’elle soit mentionnée dans le sud de l’Irak, elle comprend tout Babylone, et c’est (Qardo) signifiant le village de la création. L’histoire ( Adaba) mentionne que le sage Créateur créa (Adaba) sur la terre de Babylone et enseigna les arts, la littérature, la sagesse et les secrets de la vie. Et les livres d’histoire de l’école ont délibérément sauté l’interprétation religieuse de cent ans et ont voulu montrer l’Irak comme un pays polythéiste malgré le fait que malgré le polythéisme est un phénomène accidentel dans l’histoire de l’Irak en faisant des gens aux anges qui gèrent la question comme des dieux , alors ils ont répandu l’histoire païenne et ont négligé le bon côté de l’Irak. Et les prénoms de ces sages avant le déluge étaient (Alulm ), le deuxième (Algar), le septième (Edracus) ou (Enmidor Anka), et le dixième (Utnapishtim) ou (celui qui a donné la vie) en akkadien ou (Zeusdra) en sumérien, signifiant (les longs jours). sa vie), qui est le héros du déluge et qui a construit le navire sur ordre de son Créateur, qui pleurait dans ses mains tous les jours. Cependant, cela était absent des manuels scolaires pour des raisons idéologiques, non scientifiques, anti- religieuses.

Et (alulam ) est indivisible en (a) signifiant père, et (lulm) l’être humain ou les humains, arabisé, car la langue akkadienne est arabisée, donc c’est (alulam) signifiant (père de la race humaine), signifiant le premier être humain, ou (adaba) selon l’histoire d’Adaba, qui est Adam dans les religions abrahamiques. Et Adam est un mot non arabe qui vient de (Adomuzi ) et (Dumuzi) signifiant (le martyr) et (A) père, donc son origine est (Abu Al-Shaheed), et il est (Abel) le gardien de son père qui a été tué par son frère.

Et le dernier document mentionne que le septième d’entre eux est (Enoch   ) ou (Enoch), qui a vécu au ciel, et il est (Idris) au sens islamique. Ainsi – et d’autres – les documents sumériens, araméens et religieux convergent dans ces significations de la première vie de l’homme sur la terre d’ Irak. Et tous les documents à la fin sont irakiens[30] .


[1] Caractéristiques \ Cheikh Al-Saduq \ T : Ali Akbar Al-Ghafari \ I : Le Groupe des Enseignants \ Pg 359

[2] Suppléments du Sahifa al-Sajjadiyah de l’Imam Zain al-Abidin Ali ibn al-Husayn ibn Ali ibn Abi Talib \ Prière de prière pour Adam

[3] Sailor Al-Anwar \ Muhammad Baqir Al-Majlisi \ C 11 \ H 48

[4] Bihar Al-Anwar / Al-Majlisi / Partie 11 / Le Livre de la Prophétie / H 49

[5] Religion égyptienne antique \ Yaroslav Cherny \ p. 53

[6] Religion égyptienne antique \ Yaroslav Cherny \ pp. 50 – 51 \ Adapté

[7] Religion égyptienne antique \ Yaroslav Cherny \ p.54

[8] même provenance

[9] Même source \ p.77 – 78

[dix] même source \ p.78

[11] Religion égyptienne antique \ p. 244

[1 2] Histoires des Prophètes \ Ibn Kathir \ Partie 1 \ Idris mentionné, que la paix soit sur lui \ Publication de la bibliothèque complète moderne

[13] Al-Fihrist / Ibn Al-Nadim / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / page 541

[14] Al-Fihrist / Ibn Al-Nadim / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / page 542

[15e] La lumière montrée dans les histoires des prophètes et des messagers \ Ni’matullah Al Jazairi \ pp. 71 78 \ Publication de la bibliothèque chiite de la Fondation Milani pour le renouveau de la pensée chiite 

[16] La religion égyptienne antique \ Cherni \ p. 227

[17] même source \ p.78

[18] Le choc des civilisations / Ali Al Ibrahimi / Centre d’études et de recherches de l’Ain

[19] Religion égyptienne antique \ Cherni \ p.78

[20] Bihar Al-Anwar\ Al-Majlisi\ Partie 11\ Bab Al-Nubuwa\ Partie 68

[21] Genèse – Chapitre cinq \\ Le début et la fin – Partie 1 – L’histoire de Noé, que la paix soit sur lui

[22] Introduction à l’histoire de l’Irak antique \ Taha Baqir \ p.29

[23] La preuve dans l’interprétation du Coran / Hachem Al-Bahrani / Partie 5 / Interprétation de la sourate Noé

[24] Tafsir Al-Ayachi\ Muhammad bin Masoud Al-Ayashi\ T: Hashem Al-Rasouli Al- Mahalati\ i: La bibliothèque scientifique islamique\ Vol. 1\ p. 104

[25] Les Sumériens / Samuel Noah Kramer / Adapté

[26] Sami Al-Badri \ Un symposium enregistré sous le titre (L’épopée de Gilgamesh) \ Université de Bagdad – Collège des Arts – Département d’archéologie \ 21-4-2010 \ Salle Al-Idrisi

[27] Interprétation de la balance / Muhammad Husayn Al-Tabataba’i / partie 10 / versets 36-49 de la sourate Hud

[28] Le quai de l’Arche de Najaf Noah / conférence enregistrée /http://youtu.be/2yNR6rbssOQ

[29] Thamer Khazal, professeur au Collège des sciences de l’Université de Bagdad / Journal Al Bayan Emirati 19 avril / 2011

[30] La première conférence : L’ histoire du commencement de l’homme \ Programme du forum \ Chaîne satellite Karbala \ Publication du Centre culturel Ashura Dawn

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.