الإسلام والعلم

science

إن هدف الدِين يتمثل بتحديد مفهوم العالم وبيان غايته وبلورة موقعنا في ذلك الإطار . ويوفر الدِين في حقيقة الأمر أساساً ميتافيزيقياً للعِلم ، وهو يبرر العقيدة القائلة بان العِلم محصلة حقيقية بثقة العقل الإنساني ، تنبئ السماوات عن عظمة الرَّبّ وروعة خلقه ، لذلك فان البحث العلمي نوع من العبادة ، لأنه يكتشف المزيد من أسرار ذلك الخلق .

يقترح بعض الباحثين مجموعة من الخطوات النظرية والعملية لتحقيق الانتقال من ساحة العلم العلماني الى فضاء العلم الديني ، منها :

  • تخصيص حصص في أصول الدين ومبادئ الإسلام كأساس فكري لطلبة الجامعات .
  • حصص في فلسفة العلم وعلم اجتماع المعرفة وفق النظرة الإسلامية لإفهام طلبة الجامعات أهمية العلم وحدوده .
  • إيجاد حصص تفرد القضايا التي تتقاطع مع الإسلام جذرياً .
  • تطوير المنهج العلمي الإسلامي ليكون بمستوى من الشمولية التي تعالج الكون بنظرة علمية موحدة كما هي الفيزياء المعاصرة ، فلا يجوز الانشغال بالتحليل عن التركيب .

 

والأمر الذي يحظى بأهمية خاصة لديهم هو موضوع العلوم بين الفرعية التي يشيرون اليها للربط بين العلوم الكبرى المختلفة ، ومن ثم إيجاد نظرة علمية كونية موحدة .

والعلوم بين الفرعية هي التي تتحرك بين اختصاصين او اكثر ، فجامعة مثل ( أكسفورد ) تنظم ندوات بحثية مشتركة بين أقسام الفيزياء والفلسفة ، والجامعة الملكية البريطانية افتتحت في قسم الفيزياء دروساً تربط بين الفيزياء والإلهيات . وبالنتيجة على العالم الإسلامي رائد الحركة العلمية أن يعود إلى منهجه البحثي الشمولي ويخلص العلوم من ضيق الاحادية .

 

قد يشتبه بعض الباحثين في فهمهم لمراد المفكرين الإسلاميين المعاصرين من أمثال ( محمد عبده ) و ( علي شريعتي ) و ( مهدي بازركان ) في قولهم ان القران والسنّة تضمنتا إشارات علمية او ان العلوم الحديثة هي من سبيل الأنبياء ، فيعتقدون انهم حصروا القران بتلك الإشارات وضيّقوا طريق الأنبياء بهذه العلوم ، وهذا ليس مناسباً ، حيث ان هؤلاء المفكرين أرادوا ان القران وسبيل الأنبياء من الشمولية والإحاطة بالمستوى الذي يحتوي هذه العلوم ويعمل على دفع الامم السابقة باتجاه تحصيلها ، لكن وفق إمكانياتهم العقلية التي لم تحتمل حينها اكثر من الإشارة .

الشيخ محمد عبده

د. علي شريعتي

رئيس قسم الهندسة الاسبق في جامعة طهران ورئيس الوزراء الاسبق مهدي بازركان

وقد يرى بعض الباحثين ان الاثبات في الدِين لا يقوم على أساس رياضي كما هي العلوم الحديثة ، بل يقوم على أساس الانسجام ، والانسجام منهج ديني صحيح ، لكنّ الدين ايضاً يستخدم الرياضيات للإثبات ايضاً من خلال المنطق والفلسفة ، فليست الأرقام وحدها هي الرياضيات ، رغم ان الأرقام صارت جزءاً من الاستدلال الديني ايضا .

ويقع بعضهم في إشكالية السؤال ” هل ينتج العلمُ المجرد الايمانَ ” ، حيث يرى انّ العلم يعزز ما موجود من ايمان مسبق ، لكنّ الحقيقة انّ العلم بإمكانه القود الى الايمان من خلال اطلاع الباحثين على معادلات التنظيم والدقة الكونية التي تكشف عن مصمم ذكي .

وقد يعتبر البعض من الباحثين ان فضل العرب في المرحلة الأولى للإسلام يقتصر على الترجمة للعلوم اليونانية او الشرقية ، ومن ثم تم التطوير لاحقاً على أيديهم ، لكنّ الواقع ان المسلمين الجدد إنما كانوا من اصحاب الحضارات فعلا لكنّهم ترجموا العلم الى لغة القران فقط ، فالعراقيون الآراميون والأنباط المسيحيون كانوا اصحاب جامعات علمية كبرى – كجامعتهم الطبية في ( الأهواز ) – وقد دخلوا الاسلام طوعاً ، وكذلك الكثير من الاشوريين في سوريا .

وقد يرى البعض ان انفصال المؤسستين العلميتين الدينية والاكاديمية ، ناشئ عن انبهار فئة مجتمعية بالعلوم الحديثة في إطارها الفلسفي الغربي و إهمال المفكرين الدينيين للعلوم الحديثة واحتقارها مما ولّد ردة فعل معاكسة ، لكنّ هذه الرؤية تغفل دور المؤسسة الاستعمارية التمهيدي والمباشر في انسلاخ الشباب في ظل المؤسسة العلمانية عن الدين ، حيث تم فرض السلطة والمناهج التغريبيّة واقصاء الدين بالقوة ، كما هو الحال في عشرينات القرن العشرين في العراق وغيره .

وكثيراً ما نجد كمتابعين ان هناك ظلماً للإنتاج الإبداعي للجامعات غير الغربية الذي تؤوده السلطات الحاكمة المنكسرة امام الغرب والذائبة في مشاريعه ، حيث آلاف الرسائل العلمية التطبيقية والإنسانية المركونة على رفوف الجامعات لأسباب سياسية او بيروقراطية .

وعند حديثنا عن دور الحوزة العلمية في الاقتراب من الجامعات يجب ان نضع اطاراً مناسباً لهذا الاقتراب ، ففي ظل التعقيد العلمي الحديث ليس بإمكان الحوزة الدينية استيعاب المطالَب العلمية المعاصرة جميعاً ، وكذلك الجامعة ، لكن ربما تكفي الشراكة العلمية المدروسة في ظل أبوية ” الحوزة العلمية الدينية ” القيادية التي تحقق الرغبة في وحدة الهدف الالهي ، وكذلك يمكن للمؤسسة الدينية رعاية او تبني المشاريع العلمية التطبيقية لرفد المجتمع الاسلامي بما يحتاج اليه من منتجات ، وبذلك تحقق المؤسسة الوقفية والعلمية ربحاً مزدوجاً ومركباً .

وعند الحديث عن دور طلبة واساتذة الجامعات في الاقتراب من ” الحوزة العلمية الدينية ” يجب الّا نغفل خطورة المحددات القانونية التي المفروضة على او من الجامعات ، والتي ترى السلوك الاخلاقي والاحتفاء بالدِّين أحياناً أمراً سيئاً ، فيما ترى السلوك البهيمي الغرائزي أمراً مستساغاً ، او كما في جامعات امريكا التي تمنع نظرية التصميم الذكي وتقبل نظرية التطور بقوة القانون وديكتاتوريته .

جانب من الحوزة العلمية الدينية

وفي مجال الوحدة بين المؤسسات الدينية والجامعات يوجد مسار اخر تطبيقي يتمثل بالسعي لتحقيق ثلاثة أهداف :

  • البحث في آيات الله والوحدة الوجودية .
  • نفع المسلمين .
  • إعداد القوة لمواجهة العدو .

 

وكلها مطالب إسلامية تعمل على تحقيقها الجامعات و ” الحوزات العلمية الدينية ” في الجمهورية الاسلامية في ايران بنحو جيد في حركتها حتى الان ، وقد تمكّنت من إيجاد الخط الوقائي المناسب لصمود التجربة الاسلامية هناك .

كذلك يجب دائماً ملاحظة تأثير القَبْليات الفكرية في انشاء فرضيات تقود لنظريات تكوينية كبرى ، فالعِلم الحديث وصفي لا اكثر ، بمعنى انه يصف الموجودات والظواهر ولا يدرك فلسفة وحدتها تماماً ولا ما ورائها ، وحين يبني البعض نظرية اعتقادية بناءً على هذه الحالة الوصفية يكون قد خرج الى دائرة اخرى حاول ظاهرياً الادعاء بعدم وجودها .

 

 

 

****

 

 

Islam and science

 

 

 

The goal of religion is to define the concept of the world, clarify its purpose, and crystallize our position in that framework. In fact, religion provides a metaphysical basis for science, and it justifies the belief that science is a real outcome with the confidence of the human mind, informing the heavens about the greatness of God and the splendor of His creation. Therefore, scientific research is a form of worship, because it discovers more secrets of that creation.

Some researchers suggest a set of theoretical and practical steps to achieve the transition from the arena of secular science to the space of religious science, including:

         Allocating classes in the fundamentals of religion and the principles of Islam as an intellectual basis for university students.

         Lessons in the philosophy of science and the sociology of knowledge according to the Islamic view to make university students understand the importance of science and its limits.

         Finding quotas that single out issues that intersect with Islam fundamentally.

         Developing the Islamic scientific method to be at a level of comprehensiveness that deals with the universe with a unified scientific view, as is the case with contemporary physics, so it is not permissible to be preoccupied with analysis rather than structure.

 

What is of particular importance to them is the subject of inter-sub-sciences that they refer to in order to link the different major sciences, and then create a unified global scientific view.

And inter-sub-disciplines are those that move between two or more specializations. A university such as (Oxford) organizes joint research seminars between the departments of physics and philosophy, and the British Royal University has opened in the physics department, lessons linking physics and theology. As a result, the Islamic world, the pioneer of the scientific movement, must return to its holistic research method and rid sciences of the narrowness of singularity.

 

 

Some researchers may suspect their understanding of the intent of contemporary Islamic thinkers such as (Muhammad Abdo), (Ali Shariati) and (Mahdi Bazargan) in their saying that the Qur’an and the Sunnah included scientific references or that modern sciences are from the path of the prophets. The path of the prophets with these sciences, and this is not appropriate, as these thinkers wanted the Qur’an and the path of the prophets to be comprehensive and encompass the level that contains these sciences and work to push the previous nations towards their acquisition, but according to their mental capabilities, which at the time could not bear more than reference.

Some researchers may see that the proof in religion is not based on a mathematical basis as modern sciences are, but rather on the basis of harmony, and harmony is a correct religious approach, but religion also uses mathematics to prove through logic and philosophy, not only numbers are mathematics, although numbers are It became part of religious reasoning as well.

Some of them fall into the problem of the question “Does mere science produce faith”, as they see that science reinforces what exists from prior faith, but the truth is that science can lead to faith by informing researchers of the equations of organization and cosmic accuracy that reveal an intelligent designer.

Some researchers may consider that the preference of the Arabs in the first stage of Islam was limited to translation of Greek or oriental sciences, and then the development was later done by them, but the reality is that the new Muslims were indeed the owners of civilizations, but they translated science into the language of the Qur’an only, so the Aramaic and Nabatean Iraqis The Christians were the owners of major scientific universities – such as their medical university in (Ahwaz) – and they entered Islam voluntarily, as did many of the Assyrians in Syria.

Some may see that the separation of the religious and academic scientific institutions stems from the fascination of a societal group with modern science in its Western philosophical framework and the neglect and contempt of modern science by religious thinkers, which generated an opposite reaction. About religion, where authority and Western methods were imposed and religion was excluded by force, as was the case in the twenties of the twentieth century in Iraq and elsewhere.

We often find, as observers, that there is unfairness to the creative production of non-Western universities, which is favored by the ruling authorities that are broken before the West and dissolved in its projects, where thousands of applied and humanitarian scientific messages are parked on the shelves of universities for political or bureaucratic reasons.

When we talk about the role of the seminary in approaching universities, we must set an appropriate framework for this approach. In light of the modern scientific complexity, the religious seminary is not able to accommodate all contemporary scientific demands, as well as the university. Leadership that achieves the desire for the unity of the divine goal, and also the religious institution can sponsor or adopt applied scientific projects to supply the Islamic community with the products it needs, and thus the endowment and scientific institution achieve double and compound profit.

And when talking about the role of university students and professors in approaching the “religious seminary,” we must not lose sight of the seriousness of the legal determinants imposed on or by universities, which see moral behavior and celebration of religion sometimes as a bad thing, while you see the instinctive behavior of beastly as palatable, or as in universities America that bans the theory of intelligent design and accepts the theory of evolution by force of law and its dictatorship.

In the field of unity between religious institutions and universities, there is another applied path represented in striving to achieve three goals:

         Research in the signs of God and existential unity.

         Muslims benefit.

         Preparing the force to confront the enemy.

 

All of them are Islamic demands that universities and “religious seminaries” in the Islamic Republic of Iran are working to achieve in a good way in their movement so far, and they have been able to find the appropriate preventive line for the steadfastness of the Islamic experience there.

Likewise, it should always be noted the influence of intellectual tribes in creating hypotheses that lead to major formative theories, as modern science is descriptive and no more, meaning that it describes the existence and phenomena and does not fully realize the philosophy of their unity or what is behind them. Others, ostensibly, tried to claim that they did not exist.

 

 

 

Note: Machine translation may be inaccurate

 

 

****

 

 

Islam et sciences

 

 

 

Le but de la religion est de définir le concept du monde, de clarifier son but et de cristalliser notre position dans ce cadre. En fait, la religion fournit une base métaphysique à la science, et elle justifie la croyance que la science est un résultat réel avec la confiance de l’esprit humain, informant les cieux de la grandeur de Dieu et de la splendeur de sa création.Par conséquent, la recherche scientifique est une forme de culte, car il découvre plus de secrets de cette création.

Certains chercheurs suggèrent un ensemble d’étapes théoriques et pratiques pour réaliser la transition de l’arène de la science profane à l’espace de la science religieuse, notamment :

         Attribuer des cours sur les fondements de la religion et les principes de l’Islam comme base intellectuelle pour les étudiants universitaires.

         Des cours de philosophie des sciences et de sociologie de la connaissance selon la vision islamique pour faire comprendre aux étudiants universitaires l’importance de la science et ses limites.

         Créer des quotas qui distinguent les questions qui recoupent fondamentalement l’Islam.

         Développer la méthode scientifique islamique à un niveau d’exhaustivité qui traite de l’univers avec une vue scientifique unifiée, comme c’est le cas avec la physique contemporaine, il n’est donc pas permis de se préoccuper d’analyse plutôt que de structure.

 

Ce qui est particulièrement important pour eux, c’est le sujet des inter-sous-sciences auquel ils se réfèrent afin de relier les différentes grandes sciences, puis de créer une vision scientifique globale unifiée.

Et les inter-sous-disciplines sont celles qui se déplacent entre deux ou plusieurs spécialisations.Une université comme (Oxford) organise des séminaires de recherche communs entre les départements de physique et de philosophie, et la British Royal University a ouvert dans le département de physique, des cours liant physique et théologie. En conséquence, le monde islamique, pionnier du mouvement scientifique, doit revenir à sa méthode de recherche holistique et débarrasser les sciences de l’étroitesse de la singularité.

 

 

Certains chercheurs peuvent suspecter leur compréhension de l’intention de penseurs islamiques contemporains tels que (Muhammad Abdo), (Ali Shariati) et (Mahdi Bazargan) en disant que le Coran et la Sunna incluaient des références scientifiques ou que les sciences modernes sont issues de la chemin des prophètes. Le chemin des prophètes avec ces sciences, et ce n’est pas approprié, car ces penseurs voulaient que le Coran et le chemin des prophètes soient complets et englobent le niveau qui contient ces sciences et travaillent pour pousser le nations précédentes vers leur acquisition, mais en fonction de leurs capacités mentales, qui à cette époque ne pouvaient supporter plus que référence.

Certains chercheurs peuvent voir que la preuve en religion n’est pas basée sur une base mathématique comme le sont les sciences modernes, mais plutôt sur la base de l’harmonie, et l’harmonie est une approche religieuse correcte, mais la religion utilise également les mathématiques pour prouver à travers la logique et la philosophie, non seulement les nombres sont des mathématiques, bien que les nombres fassent également partie du raisonnement religieux.

Certains d’entre eux tombent dans la problématique de la question « La simple science produit-elle la foi », car ils voient que la science renforce la pré-foi existante, mais la vérité est que la science peut conduire à la foi en informant les chercheurs des équations d’organisation et de cosmique. précision qui révèlent un concepteur intelligent.

Certains chercheurs peuvent considérer que la préférence des Arabes dans la première étape de l’Islam se limitait à la traduction des sciences grecques ou orientales, puis le développement a été fait plus tard par eux, mais la réalité est que les nouveaux musulmans étaient bien les propriétaires des civilisations. , mais ils n’ont traduit la science que dans la langue du Coran, de sorte que les Irakiens araméens et nabatéens. des Assyriens en Syrie.

Certains peuvent voir que la séparation des institutions scientifiques religieuses et universitaires découle de la fascination d’un groupe social avec la science moderne dans son cadre philosophique occidental et la négligence et le mépris de la science moderne par des penseurs religieux, ce qui a généré une réaction inverse. A propos de la religion, où l’autorité et les méthodes occidentales ont été imposées et la religion a été exclu par la force, comme ce fut le cas dans les années vingt du XXe siècle en Irak et ailleurs.

On constate souvent, en tant qu’observateurs, qu’il y a une iniquité dans la production créative des universités non occidentales qui se laisse tenter par les instances dirigeantes brisées devant l’Occident et dissoutes dans ses projets, où des milliers de messages scientifiques appliqués et humanitaires sont garés sur les rayons des universités pour des raisons politiques ou bureaucratiques.

Quand on parle du rôle du séminaire dans l’approche des universités, il faut poser un cadre approprié à cette approche.Au vu de la complexité scientifique moderne, le séminaire religieux n’est pas en mesure de répondre à toutes les exigences scientifiques contemporaines, ainsi que l’université. Le leadership qui réalise le désir de l’unité du but divin, ainsi que l’institution religieuse peuvent parrainer ou adopter des projets scientifiques appliqués pour fournir à la communauté islamique les produits dont elle a besoin, et ainsi la dotation et l’institution scientifique réalisent un profit double et composé.

Lorsqu’on parle du rôle des étudiants et des professeurs d’université dans l’approche du « séminaire religieux », il ne faut pas perdre de vue la gravité des déterminants juridiques imposés aux ou par les universités, qui voient parfois les comportements moraux et la célébration de la religion comme une mauvaise chose, tandis que vous voyez le comportement instinctif des bestiaux comme acceptable, ou comme dans les universités américaines qui bannissent la théorie de la conception intelligente et accepte la théorie de l’évolution par la force de la loi et sa dictature.

Dans le domaine de l’unité entre les institutions religieuses et les universités, il existe une autre voie appliquée représentée en s’efforçant d’atteindre trois objectifs :

         Recherche des signes de Dieu et de l’unité existentielle.

         Les musulmans en profitent.

         Préparer la force pour affronter l’ennemi.

 

Toutes ces exigences sont islamiques que les universités et les “séminaires religieux” de la République islamique d’Iran s’efforcent de réaliser dans le bon sens dans leur mouvement jusqu’à présent, et ils ont pu trouver la ligne préventive appropriée pour la fermeté de la l’expérience là-bas.

, Il faut toujours aussi noter l’influence des tribus intellectuelle dans la création d’hypothèses qui mènent aux grandes théories de formation, comme la science moderne est descriptive et rien de plus, dans le sens où elle décrit les êtres et les phénomènes et ne se rend pas pleinement la philosophie de leur unité ou ce qui est derrière eux. d’ autres, apparemment, ont tenté de prétendre qu’ils n’existaient pas.

 

 

 

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte

 

Oxfordالآشوريينالأهوازالاسلامالحوزة العلمية الدينيةايرانسورياعلي شريعتيمحمد عبدهمهدي بازركان
Comments (0)
Add Comment