السعودية السلفية الوهابية

Wahhabis

 

 

إن باحثاً سعودياً لم يكتف بسرقة شيء من تاريخ محافظة ذي قار , بل سرقها كلها بارضها وتاريخها وشعبها القديم , ونقلها مسافة 800 كيلومترا , على الحدود السعودية الاردنية الفلسطينية في منطقة صحراوية , ليقول شيئاً واحداً ان اهل السعودية هم من قاتلوا في معركة ذي قار التاريخية . فيما تنشر مؤسسات شبه رسمية دينية وإعلامية خليجية ان قتلة الحسين بن علي كانوا من شيعة العراق . ويكتب الاتراك ان النبي إبراهيم ولد في شانلي اورفة وليس في اور , وان لهم حق في الموصل العراقية .

محافظة ذي قار في جنوب العراق

 

لقد اجتمع في العقير كل من السير بيرسي كوكس والميجور مور المعتمد السياسي البريطاني في الكويت ووزير المواصلات والأشغال العراقي صبيح بك ممثلا عن العراق والتقوا مع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، انصب النقاش حول ترسيم حدود نجد مع العراق. وبدأ الطرفان بالتشدد في مواقفهم، حيث طلب العراق أن تكون حدوده على بعد 12 ميلا من الرياض، بالمقابل طلب ابن سعود كل مناطق البدو الشمالية من حلب حتى نهر العاصي، وعلى جانب الشط الأيمن للفرات وحتى البصرة وطالب أيضا بحدود قبلية بدلا من حدود ثابتة. بضغط من كوكس تخلى ابن سعود عن مطلبه في قبائل الظفير والتي تسكن بالقرب من الفرات، ولكنه واصل بالمطالبة على القبائل الأخرى[1].

استمرت النقاشات طوال خمسة أيام أراد الجانب العراقي حدوداً لا تقل عن 200 ميل جنوب الفرات بينما أراد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أن يتم تحديد الحدود عن طريق الحدود بالنسبة لمنازل القبائل الموالية لكل طرف بدلاً من الترسيم عن طريق الخرائط.

في اليوم السادس من اللقاءات رسم بيرسي كوكس بالخط الأحمر الحدود على خريطة التي اعتمدت من قبل الأطراف الثلاث وتقرر بناء عليها إنشاء منطقتين محايدتين الأولى بين الكويت والسعودية والثانية بين العراق والسعودية.

ميناء العقير

 

 

ان العراق كان منذ القدم على ثلاث مناطق , شمالية تمتد من الموصل وتشمل الأناضول وأرمينيا واذربيجان وسوريا ومثلتها غالباً الدولة الآشورية ثم النميرية والحمدانية والعقيلية . ووسطى هي باختصار تمثل الدولة البابلية واراضيها حتى عيلام داخل إيران اليوم ثم الدولة المزيدية .  وجنوبية تمتد من البصرة إلى اليمن مثلتها دولة القطر الجنوبي أو سبأ وهي منشأ الحضارة العربية ثم امارة المنتفق الكبيرة وامارة بني لام الطائية . وربما اجتمعت عدة مناطق في دولة واحدة مثل دولة المناذرة . بالإضافة الى امارات عديدة تصغر وتكبر بحسب العصر . وكانت هذه الدول تستشعر الانتماء إلى بعض , ثم تقلصت أراضي تلك الدول بالتدريج . لكن بقيت البصرة تمتد إلى حدود عمان حتى سقوط الدولة العثمانية .

من حدود العراق القديمة

 

 

لقد توزعت الشعوب في الشرق الأوسط القريب الى مركز الرسالة على شكل تجمعات ، كل تجمع كان يقترب من فهم علي بن ابي طالب بقدر اقترابه وفهمه السابق للإسلام . فكانت هناك ( ربيعة ) في العراق ، وهي من العرب العدنانية التي دخلت في الإسلام طوعاً مبكرا ، وصارت هي الأقرب لعلي بن ابي طالب .

وكانت هناك ( مضر الحمراء = خندف ) في جنوب العراق ووسطه الى قطر وعمق إقليم نجد  , وهذا كله داخل العراق التاريخي لا الحالي ، وكانت متذبذبة في اقترابها من الإسلام في بدء الدعوة ، وكذلك كانت علاقتها بعلي بن ابي طالب , نتيجة تأثرها بالمد والجزر بين ربيعة العراق وبين قيس عيلان نجد .

وكانت هناك ( ازد العراق ) التي دخلت في الإسلام باكراً نتيجة علاقتها المباشرة بأزد المدينة من ( الأنصار ) ، وكذلك كانت علاقتها مباشرة ومبكرة بعلي بن ابي طالب , على خلاف ازد ساحل الخليج الذين شابهوا قبائل خندف في ترددهم .

وهناك ايضاً ( مضر السوداء = قيس عيلان ) ، وهي قبائل أعرابية تقيم في إقليم نجد ، لم تدخل في الإسلام حتى بعد الفتح ، وقد كانت تروم القضاء على الدولة الإسلامية بالتعاون مع قريش ، لولا انتصار الرسول عليهم ، وقد صار جزء كبير منهم في جيش معاوية او خصوماً لعلي ، ومع هذا حاول علي واصحابه اختراقهم فكرياً لإكمال دعوة الإسلام فيهم .

كما وجدت ايضاً ( ازد عمان واليمن ) ، وهم قبلوا الإسلام طوعاً وتخلوا عن ممالكهم دون قتال لكنّ بعدهم عن مركز الحضارة العراقية خلق فجوة معرفية بينهم وبين علي . ومثلهم ( ازد غسان ) في الشام ، اذ قبلوا الإسلام ، الا انهم تربّوا في حضن بني أمية بن عبد شمس الذي كان اول خلاف له مع هاشم جد الرسول خلافاً أخلاقياً ، حيث حسد أمية هاشماً ونبله ولم يستطع ان يأتي فعال الخير التي كان يأتيها هاشم ، رغم انه كان متمولاً ، الا انه كان من أهل الرياء الدنيوي[2] . واختلطوا بمهاجرة اليمن ، وكانوا جميعاً يعرفون الإسلام القرشي المعروض من بني أمية ومن حالفهم على الدنيا من قريش او شذاذ الصحابة ، لذلك كانوا اعداءً لعلي ، وكانت المهمة الأصعب هي اختراقهم ، الا انها كانت مهمة مرسومة في ذهن العراقيين من اتباع ال البيت .

هذا كله بالإضافة الى الكتل البشرية من الموالي والأنباط والأقباط في العراق والشام وفارس ومصر ، وهي كتل تختلف في رتبها المعرفية ، فكانت تقترب من الإسلام ومن ثم علي بمقدار ميراثها الحضاري الفردي والجماعي ، وكانت تتأثر بمن يجاورها من العرب المسلمين ، الا انها قبلت الإسلام في الجملة .

 

لقد كانت من ربيعة قبيلة العراق الأشهر ( بكر بن وائل ) تستميت في الدفاع عن حق علي بن ابي طالب ومنهجه . وموطنها في جنوب ذي قار حيث مدينة الناصرية الحالية ، ويمتد أعرابها الى الصحراء الممتدة بين العراق ونجد ، تجاورها من الغرب في السماوة قبيلة كلب ، حيث كان علي يجعل عليهما من يجبي صدقاتهما معاً احيانا[3] ، ومن الجنوب قبائل قيس عيلان وعمرو بن تميم ، ومن الشرق أنباط العراق الموالي ، ومن الشمال ربيعة . لذلك كان لهم دور مهم في قتال الخوارج في المثلث الواقع بين الديوانية والناصرية والسماوة[4] . وقد هاجر قسم كبير منها الى الموصل وشمال العراق وجنوب تركيا . بل كان قسم كبير من ربيعة في الجزء الشمالي الشرقي لجزيرة شمال العراق قبل الإسلام[5] . وقد كانت بكر بن وائل وعشائرها ( عجل ) و ( شيبان ) سبب انتصاف العرب من العجم في يوم ذي قار العظيم ، الذي حفظت فيه الأرض والعرض ، لا سيما ( عجل )[6] .

وفِي الجنوب العراقي التاريخي من ربيعة ايضاً كانت قبيلة ( عبد القيس ) – التي هي اصل البحرين والأحساء والقطيف وجزء كبير من البصرة الْيَوْمَ[7] – في اخلاص منقطع النظير لعلي . وكانت تحيط بهم قبائل تميم وضبة وأزد عُمان وقيس عيلان .

وقد كانوا يردون مدينة رسول الله في اول الدعوة الإسلامية ، فقد وردوها بعد معركة احد بيوم وفِي غزوة حمراء الأسد[8] ، ولا يعقل – وهم بهذه الرجاحة والارتكاز العقلي التوحيدي التاريخي والإخلاص اللاحق – الا انهم اسلموا من اول الامر على مراحل .وحين قيل: يا رسول الله هؤلاء وفد عبد القيس قال مرحبا بهم نعم القوم عبد القيس اللهم اغفر لعبد القيس اتوني لا يسألوني مالا هم خير أهل المشرق ورئيسهم عبد الله بن عوف الأشبح وكان دميما فقال رسول الله ص انما يحتاج من الرجل إلى أصغريه قلبه ولسانه وقال له فيك خصلتان يحبهما الله الحلم والأناة[9] . وقد قرأ ملك البحرين ( المنذر بن ساوى العبدي ) كتاب رسول الله بنفسه على قومه ودعاهم الى الإسلام[10] .

اما قبيلة ( تميم ) فقد كانت مواطنها تمتد في البصرة التاريخية ، تشاركها فيها الازد ، وهذا ما وجده عتبة بن غزوان حين جاءها[11] ، في المركز الحالي حيث عشيرة زعيم تميم الأحنف بن قيس بني سعد وعندهم قبر طلحة بن عبيد الله الْيَوْمَ ، وبدو تميم بقيادة ابي الفرزدق غالب بن صعصعة في كاظمة اَي الكويت الحالية ، وأعرابها من بني عمرو وبني حنظلة عند شمال نجد ، وكانت بعض عشائرها في الكوفة .

قال محمد بن إسحاق: ولما قدمت على رسول الله ﷺ وفود العرب، قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي في أشراف بني تميم منهم: الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر التميمي – أحد بني سعد – وعمرو بن الأهتم، والحتحات بن يزيد، ونعيم بن يزيد، وقيس بن الحارث، وقيس بن عاصم أخو بني سعد في وفد عظيم من بني تميم.

وقال ابن إسحاق: ومعهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، وقد كان الأقرع بن حابس، وعيينة شهدا مع رسول الله ﷺ فتح مكة وحنين والطائف، فلما قدم وفد بني تميم كانا معهم، ولما دخلوا المسجد نادوا رسول الله ﷺ من وراء حجراته أن اخرج إلينا يا محمد، فآذى ذلك رسول الله ﷺ من صياحهم، فخرج إليهم. فقالوا: يا محمد جئناك نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا. قال: «قد أذنت لخطيبكم، فليقل». فقام عطارد بن حاجب فقال: الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن وهو أهله، الذي جعلنا ملوكا، ووهب لنا أموالا عظاما نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزة أهل المشرق، وأكثره عددا، وأيسره عدة، فمن مثلنا في الناس، ألسنا برؤس الناس، وأولي فضلهم، فمن فاخرنا فليعدد مثل ما عددنا، وإنا لو نشاء لأكثرنا الكلام، ولكن نخشى من الإكثار فيما أعطانا، وإنا نعرف بذلك، أقول هذا لأن تأتوا بمثل قولنا، وأمر أفضل من أمرنا. ثم جلس. فقال رسول الله ﷺ لثابت بن قيس بن شماس أخي بني الحارث بن الخزرج: «قم فأجب الرجل في خطبته». فقام ثابت فقال: الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شيء قط إلا من فضله، ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكا، واصطفى من خيرته رسولا، أكرمه نسبا، وأصدقه حديثا، وأفضله حسبا، فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين، ثم دعا الناس إلى الإيمان به، فآمن برسول الله المهاجرون من قومه، وذوي رحمه، أكرم الناس أحسابا، وأحسن الناس وجوها، وخير الناس فعالا، ثم كان أول الخلق إجابة، واستجاب لله حين دعاه رسول الله ﷺ نحن، فنحن أنصار الله وزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه، ومن كفر جاهدناه في الله أبدا وكان قتله علينا يسيرا، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات، والسلام عليكم. فقام الزبرقان بن بدر فقال:

 

نحن الكرام فلا حي يعادلنا * منا الملوك وفينا تنصب البيع

وكم قسرنا من الأحياء كلهم * عند النهاب وفضل العز يتبع

ونحن يطعم عند القحط مطعمنا * من الشواء إذا لم يؤنس القزع

بما ترى الناس تأتينا سراتهم * من كل أرض هويا ثم نصطنع

فننحر الكوم غبطا في أرومتنا * للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا

فما ترانا إلى حي نفاخرهم * إلا استفادوا وكانوا الرأس تقتطع

فمن يفاخرنا في ذاك نعرفه * فيرجع القوم والأخبار تستمع

إنا أبينا ولم يأبى لنا أحد * إنا كذلك عند الفخر نرتفع

قال ابن إسحاق: وكان حسان بن ثابت غائبا فبعث إليه رسول الله ﷺ. قال: فلما انتهيت إلى رسول الله ﷺ وقام شاعر القوم فقال: ما قال أعرضت في قوله، وقلت على نحو ما قال، فلما فرغ الزبرقان قال رسول الله ﷺ لحسان بن ثابت: «قم يا حسان فأجب الرجل فيما قال». فقال حسان:

إن الذوائب من فهر وأخوتهم * قد بينوا سنة للناس تتبع

يرضى بها كل من كانت سريرته * تقوى الإله وكل الخير يصطنع

قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم * أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا

سجية تلك منهم غير محدثة * إن الخلائق فاعلم شرها البدع

إن كان في الناس سباقون بعدهم * فكل سبق لأدنى سبقهم تبع

لا يرفع الناس ما أوهت أكفهم * عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا

إن سابقوا الناس يوما فاز سبقهم * أو وازنوا أهل مجد بالندى منعوا

أعفة ذكرت في الوحي عفتهم * لا يطمعون ولا يرديهم طمع

لا يبخلون على جار بفضلهم * ولا يمسهم من مطمع طبع

إذا نصبنا لحي لم ندب لهم * كما يدب إلى الوحشية الذرع

نسموا إذا الحرب نالتنا مخالبها * إذا الزعانف من أظفارها خشعوا

لا يفخرون إذا نالوا عدوهم * وإن أصيبوا فلا خور ولا هلع

كأنهم في الوغى والموت مكتنع * أسد بحلية في أرساعها فدع

خذ منهم ما أتوا عفوا إذا غضبوا * ولا يكن همك الأمر الذي منعوا

فإن في حربهم فاترك عداوتهم * شرا يخاض عليه السم والسلع

أكرم بقوم رسول الله شيعتهم * إذا تفاوتت الأهواء والشيع

أهدى لهم مدحتي قلب يؤازره * فيما أحب لسان حائك صنع

فإنهم أفضل الأحياء كلهم * إن جد في الناس جد القول أو شمعوا

وقال ابن هشام: أخبرني بعض أهل العلم بالشعر من بني تميم أن الزبرقان لما قدم على رسول الله ﷺ في وفد بني تميم قام فقال:

أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا * إذا اختلفوا عند احتضار المواسم

بأنا فروع الناس في كل موطن * وأن ليس في أرض الحجاز كدارم

وأنا نذود المعلمين إذا انتخوا * ونضرب رأس الأصيد المتفاقم

وإن لنا المرباع في كل غارة * تغير بنجد أو بأرض الأعاجم

قال: فقام حسان فأجابه فقال:

هل المجد إلا السؤدد العود والندى * وجاه الملوك واحتمال العظائم

نصرنا وآوينا النبي محمدا * على أنف راض من معد وراغم

بحي حريد أصله وثراؤه * بجابية الجولان وسط الأعاجم

نصرناه لما حل بين بيوتنا * بأسيافنا من كل باغ وظالم

جعلنا بنينا دونه وبناتنا * وطبنا له نفسا بفيء المغانم

ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا * على دينه بالمرهفات الصوارم

ونحن ولدنا من قريش عظيمها * ولدنا نبي الخير من آل هاشم

بني دارم لا تفخروا إن فخركم * يعود وبالا عند ذكر المكارم

هبلتم علينا تفخرون وأنتم * لنا خول من بين ظئر وخادم

فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم * أموالكم أن تقسموا في المقاسم

فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا * ولا تلبسوا زيا كزي الأعاجم

قال ابن إسحاق: فلما فرغ حسان بن ثابت من قوله، قال الأقرع بن حابس: وأبي إن هذا لمؤتى له، لخطيبه أخطب من خطيبنا، ولشاعره أشعر من شاعرنا، ولأصواتهم أعلا من أصواتنا. قال: فلما فرغ القوم أسلموا، وجوزهم رسول الله ﷺ فأحسن جوائزهم، وكان عمرو بن الأهتم قد خلفه القوم في رحالهم، وكان أصغرهم سنا. فقال قيس بن عاصم – وكان يبغض عمرو بن الأهتم -: يا رسول الله إنه كان رجل منا في رحالنا وهو غلام حدث، وأزرى به، فأعطاه رسول الله ﷺ مثل ما أعطى القوم.

قال عمرو بن الأهتم حين بلغه أن قيسا قال ذلك يهجوه:

ظللت مفترش الهلباء تشتمني * عند الرسول فلم تصدق ولم تصب

سدناكم سؤددا رهوا وسؤددكم * باد نواجذه مقع على الذنب

وقد روى الحافظ البيهقي: من طريق يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن الزبير الحنظلي قال: قدم على رسول الله ﷺ الزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، فقال لعمرو بن الاهتم: «أخبرني عن الزبرقان، فأما هذا فلست أسألك عنه» وأراه كان قد عرف قيسا. قال: فقال: مطاع في أذنيه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره. فقال الزبرقان: قد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال. قال: فقال عمرو: والله ما علمتك إلا زبر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال. ثم قال: يا رسول الله قد صدقت فيها جميعا أرضاني، فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني فقلت بأسوء ما أعلم. قال: فقال رسول الله ﷺ: «إن من البيان سحرا».وهذا مرسل من هذا الوجه. قال البيهقي: وقد روي من وجه آخر موصولا.

ونقل أنبأنا أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي، ثنا محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي، ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن العلاف ببغداد، حدثنا علي بن حرب الطائي، أنبأنا أبو سعد ابن الهيثم بن محفوظ عن أبي المقوم يحيى بن يزيد الأنصاري، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: جلس إلى رسول الله ﷺ قيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم التميميون، ففخر الزبرقان، فقال: يا رسول الله أنا سيد تميم والمطاع فيهم والمجاب أمنعهم من الظلم وآخذ لهم بحقوقهم، وهذا يعلم ذلك – يعني: عمرو بن الأهتم -. قال عمرو بن الأهتم: إنه لشديد العارضة، مانع لجانبه، مطاع في أذنيه. فقال الزبرقان: والله يا رسول الله لقد علم مني غير ما قال، وما منعه أن يتكلم إلا الحسد. فقال عمرو بن الأهتم: أنا أحسدك، فوالله إنك للئيم الخال، حديث المال، أحمق الوالد، مضيع في العشيرة، والله يا رسول الله لقد صدقت فيما قلت أولا، وما كذبت فيما قلت آخرا، ولكني رجل إذا رضيت قلت أحسن ما علمت، وإذا غضبت قلت أقبح ما وجدت، ولقد صدقت في الأولى، والأخرى جميعا. فقال رسول الله ﷺ: «إن من البيان لسحرا». وهذا إسناد غريب جدا.

وقد ذكر الواقدي سبب قدومهم وهو أنه كانوا قد جهزوا السلاح على خزاعة، فبعث إليهم رسول الله ﷺ عيينة بن بدر في خمسين ليس فيهم أنصاري ولا مهاجري، فأسر منهم أحد عشر رجلا، وإحدى عشرة امرأة وثلاثين صبيا، فقدم رؤساءهم بسبب أسراهم.

ويقال: قدم منهم تسعين – أو ثمانين – رجلا في ذلك منهم: عطارد والزبرقان، وقيس بن عاصم، وقيس بن الحارث، ونعيم بن سعد، والأقرع بن حابس، ورباح بن الحارث، وعمرو بن الأهتم، فدخلوا المسجد وقد أذن بلال الظهر والناس ينتظرون رسول الله ﷺ ليخرج إليهم فجعل هؤلاء فنادوه من وراء الحجرات فنزل فيهم ما نزل.

ثم ذكر الواقدي خطيبهم وشاعرهم وأنه عليه الصلاة والسلام أجازهم على كل رجل اثني عشر أوقية ونشا، إلا عمرو بن الأهتم، فإنما أعطي خمس أواق لحداثة سنه والله أعلم.

قال ابن إسحاق: ونزل فيهم من القرآن قوله تعالى: { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون * ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم }. [الحجرات: 4 – 5] .

قال ابن جرير: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي، حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن البراء، في قوله: { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات }. قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا محمد إن حمدي زين وذمي شين. فقال: «ذاك الله عز وجل». وهذا إسناد جيد متصل.

وقد روى عن الحسن البصري وقتادة مرسلا عنهما، وقد وقع تسمية هذا الرجل. فقال الإمام أحمد: حدثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن، عن الأقرع بن حابس أنه نادى رسول الله ﷺ فقال: يا محمد يا محمد. وفي رواية: يا رسول الله فلم يجبه. فقال: يا رسول الله إن حمدي لزين وإن ذمي لشين. فقال: «ذاك الله عز وجل»[12]

فهل من الغريب ان يشتري عمرُ بن الخطاب الزبرقانَ بن بدر وقومه بخراج البحرين ليصير مقرباً من عمر بعدئذ[13] . كما اشترى الاشعث بن قيس زعيم قبيلة كندة, الذي زوجه أبو بكر اخته ام فروة بنت ابي قحافة ، رغم انهم يروون انه كان مرتداً وقتل أبو بكر رجال قبيلته كندة صبراً وسبى الف امرأة منها[14] ، ثم ولاه الانقلابيون أذربيجان .

كذلك من الملفت ان هؤلاء المشايخ التميميين الذين يصرح القران الكريم بأن اكثرهم لا يعقلون حازوا ما حازه المؤلفة قلوبهم يوم الجعرانة من نفوذ ومال في زمن الخلفاء الثلاث الأول , بما لم يحزه اجلاء الصحابة الذين دفعوا الأذى عن رسول الله من الأنصار والمهاجرين الأوائل . فأبو سفيان وولده يزيد ومعاوية أقطعتهم خلافة الثلاثة الشام ، ثم صاروا الخلفاء بالملك العضوض على رقاب المسلمين . وحكيم بن حزام جعلوا ولادته في جوف الكعبة ، وقد شارك في دفن عثمان بن عفان ليلا ، ومات وهو من أغنى المسلمين[15] . والعلاء بن جارية الثقفي صار ولده الأسود وحفيده محمد بن ابي سفيان بن العلاء من رواة الامة الموثقين عند العامة . والحارث بن هشام المخزومي – اخو ابي جهل – تزوج عمر ابنته ام حكيم ، وذهب في قريش الشام [16] ، وتزوج معاوية بن ابي سفيان ابنة ابنه عبد الرحمن ، الذي زوجه عثمان بن عفان ابنته ، وزوجه كذلك الزبير بن العوام بنت أسماء بنت ابي بكر ، وقد خرج في الجمل مع عائشة ضد علي[17] . وصفوان بن امية – الذي كانت اليه الأزلام في الجاهلية ايضاً – فقد جعله عمر بن الخطاب احد أمراء جيش المسلمين في اليرموك ، وأقطعه معاوية قطيعة حين قدم عليه[18] ، وقد قتل ابوه امية بن خلف يوم بدر كافرا ، وقتل عمه ابي بن خلف يوم احد كافرا ، ومات اخوه ربيعة بن امية في بلاد الروم مرتدا ، وقتل ابن ابنه عبد الله مع ابن الزبير[19] . وسهيل بن عمرو ايضاً من أمراء جيش عمر الى اليرموك ، وكان ابنه عبد الله من أمراء جيش ابي بكر . وحويطب بن عبد العزى بن ابي قيس جعله عمر على إعادة أنصاب الحرم في خلافته ، وكان ممن شهد دفن عثمان بن عفان[20] . والأقرع بن حابس التميمي أقطعه أبو بكر مع عيينة قطيعة ، وكان من أمراء جيشه وفِي مقدمة خالد بن الوليد الى العراق ، وعلى جيش خراسان في زمن عثمان ، اذ مضى الأقرع فشهد مع شرحبيل بن حسنة دومة الجندَل، وشهد مع خالد حرب أهل العراق وفيه الأنبار[21]. ومالك بن عوف النصري جعله عمر مع سعد بن ابي وقاص على جيش القادسية[22] ، وما سدّا مسدّاً حسناً لولا بني اسد والنخع ، بل لم يشترك في القتال حينها الا هاتين القبيلتان فعليا . ومخرمة بن نوفل بن اهيب هو احد الطلقاء ، وكان رسول الله يقول عنه اذا رَآه ( بئس اخو العشيرة )[23] ، تزوج أخت الشخصية العامة عبد الرحمن بن عوف ، فولدت ولده المسور بن مخرمة ، الذي تزوج ابنة شرحبيل بن حسنة احد قادة الانقلابيين ، وتزوج ايضاً ابنة الزبرقان بن بدر التميمي احد رجال عمر بن الخطاب ، وكان المسور احد اهم أذرع  عبد الله بن الزبير[24] .

ثم كانت قبائل تميم على ثلاثة فئات ، فئة تعرف مقام علي بن ابي طالب وحقه ، بقيادة ( مالك بن نويرة ) الشهيد ، وقد تمت إبادة قادة هذه الفئة على يد خالد بن الوليد . وفئة تعرف حق علي في الوصية ولم تعرف مقامه في الإمامة الا بعد حين ، مثل ( بني سعد ) الذين اعتزلوا الناس في وقعة الجمل ولم يشاركوا اَي من الطرفين ، شكاً في ان يكون لطلحة والزبير مقام من الدين كما يكون لعلي فيكونون قد نصروا على مسلم ، حتى ان ( طلحة ) قد دفن بارضهم ، الا انهم كانوا اول من أجاب في صفين حتى قبل درع علي ربيعة ، بعد ان خاطبهم امير تميم ( الأحنف بن قيس ) الا يخذلوا حق الوصي ، واحتج عليهم شاعرهم ( معاوية بن صعصعة ) ابن اخ الأحنف بما لعلي بن ابي طالب من مرتبة ومناقب في الإسلام [25]. وفئة أعرابية تقطن شمال نجد وغرب الكويت الحالي من بني ( عمرو بن تميم ) كانوا يشبهون ( بني ضبة ) ويحالفونهم ، لم يفقهوا مقام علي لبداوتهم ، وكان من السهل خداعهم بشعارات طلحة والزبير ومقام أزواج النبي . وقد كان قسم كبير من بني تميم انصاراً اشداء لعلي بعد واقعة الحكمين وخروج الخوارج وبدأ غارات أهل الشام .

ومنها كان الكثير من أصحاب علي بن ابي طالب من سكنة العراق المعاصر كالاحنف بن قيس سيد تميم والاصبغ بن نباتة وغالب ابي الشاعر الفرزدق .

لا غرابة ان نجد ( ازد البصرة ) – وهي حتى عمان واليمن – يجهلون مرتبة علي بن ابي طالب الحقيقية ، ثم يقيسون القرب من رسول الله على البيت والزوجة ، فيُقتلون يوم الجمل حول عائشة بجهلهم . انهم كانوا أصحاب دين لا دنيا ، لكنه الدين الساذج البعيد عن المعرفة . ثم ان هذا الجهل الذي جعلهم اعداءً لعلي ولَّد مشكلة أخرى جعلتهم ابعد عن معرفة الحق ، اذ اضطر علي بن ابي طالب الى قتل العديد منهم في معركة الجمل ، حين خروجهم عليه ، مما جعلهم ناقمين . فهذا ( لمازة – أبو لبيد – ابن زياد الأزدي البصري الجهضمي ) المحدّث من الطبقة الثانية من أهل البصرة والتابعي كان يشتم أمير المؤمنين (عليه السلام). قيل له: أ تحب عليا؟ فقال: ( كيف أحب عليا، و قد قتل من قومي في غداة واحدة، ستة آلاف )[26] . وقد شابههم وطابقهم في هذا الامر كل قبائل قيس عيلان في نجد تقريبا ، من فزارة وغطفان وسليم ، وكذلك قبائل مضر النجدية الصحراوية ، مثل ضبة وعمرو بن تميم . فحين خطب علي في الكوفة يستنهض الناس الى صفين لم يقم معترضاً الا رجل من ( فزارة ) ، بأسلوب أعرابي خشن ، حتى قام اليه الأشتر ، فهرب[27] . وعلة هذا الجهل بقيم علي بن ابي طالب هي البداوة ، وكون هذه القبائل أعرابية .

وهذه القبائل الاعرابية التي تقع أراضيها اليوم في بلدان الخليج بين الكويت والسعودية وقطر والامارات هي المقصودة بذم علي بن ابي طالب في اهل البصرة حينها , بدليل قوله في تفسير البرهان ( علي بن إبراهيم: قوله تعالى: وَ اَلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى ، قال: المؤتفكة: البصرة، و الدليل على ذلك‏ قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : « يا أهل البصرة، يا أهل المؤتفكة، يا جند المرأة، و أتباع البهيمة، رغا فأجبتم، و عقر فانهزمتم، ماؤكم زعاق‏ ، و أديانكم‏  رقاق‏  ، و فيكم ختم النفاق، و لعنتم على لسان سبعين نبيا، إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أخبرني أن جبرئيل (عليه السلام) أخبره أنه طوى له الأرض، فرأى البصرة أقرب الأرضين من الماء، و أبعدها من السماء، و فيها تسعة أعشار الشر و الداء العضال، المقيم فيها بذنب‏ ، و الخارج منها[متدارك‏]برحمة [من ربه‏]، و قد ائتفكت بأهلها مرتين، و على الله‏ [تمام‏] الثالثة، و تمام الثالثة في الرجعة » )[28] . فلم يقاتل مع المرأة – عائشة – الا هؤلاء , اذ كان اهل البصرة اليوم – وهم اهل شمال المدينة حينذاك – اغلبهم من بني تميم من بني سعد الذين لم يقاتلوا في الجمل وكانوا الى جانب علي بن ابي طالب في صفين , وكذلك خليط من الانباط وبعض القبائل التي لم تشارك في نصرة جيش عائشة . وكانت اعراب تميم تمتد الى الأرض التي تشمل الكويت اليوم حيث دفن فيها زعيمهم ابو الشاعر الفرزدق , وباقي القبائل من مضر التي شاركت في نصرة جيش عائشة وطلحة والزبير  كانت الى الجنوب من تلك الارض . وكانت كل تلك الارضين تسمى البصرة وتتبع لها حتى نهاية الحكم العثماني وبداية تكوين دويلات وامارات الخليج على يد البريطانيين .

لذلك كان من التلفيق ما نسبوه من قصة ارتداد ربيعة كلها ، من بكر بن وائل وعبد القيس والنمر وجميع من كان في ارض جنوب العراق حتى قطر ، وخلقوا لهذه النسبة قصصاً غريبة شبيهة بقصص البدو عن ابي زيد الهلالي ، ولم يبقوا على الإسلام الا الرباب ومن جاورها من الاعراب . وقد صادف ان من نسبوا اليه الردة من القبائل هي من تشيعت لعلي ، وهي التي قاتلت الفرس تحت راية المثنى بن حارثة الشيباني[29] ، وان من اثبتوها في قصصهم على الإسلام هي جيوش عائشة لاحقاً . ولو كانت ربيعة – التي كسرت قبائل العرب يوم صفين – قد ارتدت لما تجرأت سرايا ابي بكر على التحرش بها . حتى انهم من غرابتهم في هذه القصص جعلوا العلاء بن الحضرمي يستعين بالمثنى بن حارثة الشيباني على المرتدين ، رغم انهم يروون رسالة ابي بكر الى ابن الحضرمي في ذم شيبان – التي كان منها امراء الادب العربي حسب وصف الثعالبي بنو حمدان وبنو ورقاء في العصور اللاحقة[30] – وتهديدها ، والمثنى هو احد أبناء ربيعة وزعماء بكر بن وائل[31] . لكنّ هذه القصة تكشف عن معنى واحد او حقيقة خفية خلف النص الملفق في ان العراق كله كان رافضاً لبيعة ابي بكر وثائراً على خلافته . والغريب ان هذه القبائل كانت نصرانية وقد جاءت الى رسول ودخلت في الإسلام طائعة ، والأشد من ذلك انها كانت قد انتصرت على جيش امبراطورية الفرس من قريب ، بمعنى ان ابن الحضرمي كان أشبه بالمستضعف فيهم .

عن محمد وطلحة ، قالا : ( كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن )[32] . وقد اختصر احد العقائديين من بني ( عبد القيس ) الامر كله بكلمة وجهها لجموع القرشيين بقيادة طلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة عند قدومهم للبصرة يطلبون من اَهلها خلع علي او قتاله ، حيث قال : ( يا معشر المهاجرين أنتم أول من أجاب رسول الله ص فكان لكم بذلك فضل ثم دخل الناس في الاسلام كما دخلتم فلما توفي رسول الله ص بايعتم رجلا منكم فرضينا وسلمنا ولم تستأمرونا في شئ ثم مات واستخلف عليكم رجلا فلم تشاورونا فرضينا وسلمنا فلما توفي جل أمركم إلى ستة فاخترتم عثمان عن غير مشورتنا ثم أنكرتم منه شيئا فقتلتموه عن غير مشورة منا ثم بايعتم عليا عن مشورة منا فما الذي نقمتم عليه فنقاتله هل استأثر بفئ أو عمل بغير الحق أو اتى شيئا تنكرونه فنكون معكم عليه ) . فهموا بقتل الرجل ، فمنعته عشيرته ، فلما كان الغد وثبوا عليه وعلى من معه وقتلوا منهم سبعين[33] .

البصرة العثمانية

 

 

ان العلة الأساس في حرب مثل الجمل ليس النفاق والإيمان كما كان في حرب صفين بين علي ومعاوية ، بل بين الإيمان الواعي وبين الإيمان الساذج ، فقد كان أنصار عائشة مؤمنين ، لكنهم لا يعرفون حق علي بن ابي طالب وأهل بيته ، وهم يظنون ان ام المؤمنين عائشة لا تنطق الا بالحق لانها زوج الرسول ، لذلك قدمها أمامهما الخارجان طلحة والزبير ، وهما من دعماها إعلاميا ايضاً ووثقا جبهتها وخلقا مقامها . رغم ان ام المؤمنين عائشة كانت حقاً لا تحب عثمان وفعله وتبغضه وكانت تريد الخلافة لطلحة[34] ، ومع هذا صدقوها في امر طلبها لدمه . وهي التي كانت ترى استحباب التزويج في شوال ، لا لشيء شرعي ، بل لدافع عاطفي هو ان رسول الله بنى فيها في شوال . وهي الرواية التي جمعت بين بيان عاطفتها وبين جرأة القوم على الإساءة لمقام رسول الله في زواجه من طفلة ذات ست او سبع سنين ، اذ تدعي الرواية الزبيرية ، وراويتها عروة بن الزبير ، ان رسول الله بنى فيها في السنة الأولى للهجرة . فمن بشاعة ال الزبير انهم حين احتاجوا الى مصدر قديم للرواية جعلوا عائشة زوجة رسول الله من السنة الأولى للهجرة . رغم ان ال ابي بكر قد قدموا المدينة بعد ذلك حسب رواية رجوع عبد الله بن أريقط . وكالعادة اختلف القوم في تاريخ زواجها بعد هذا التلفيق ، فمنهم من جعله في ذي القعدة ومنهم من جعله في شوال . ومنهم من قال انه تزوجها قبل الهجرة بثلاث سنين وهي ذات ست ، وبنى بها بعد الهجرة وهي ذات تسع ، ليدفع بعض الشيء من صعوبة تصديق هذه الروايات[35]. وهذه الروايات الى الْيَوْمَ باب طعن في مقام النبي من قبل أعداء الشرق والغرب . بل ان عائشة لم تكن ترى رسول الله سوى رجل دنيوي ، كباقي الرجال ، لا سمو له خاص ، كما في جوابها له في حديث وجعه ، اذ اتهمته ضمنياً انه لا وفاء له وسيعرس ببعض زوجاته بمجرد رحيلها . فكيف هي إذاً مع امام زمانها علي بن ابي طالب ، وهو غير النبي ولا يمت له بصلة قرابة ويخاصم أباها ويرتبط بقربى مع خديجة التي احبها النبي وصرح بذلك أمامها وزوج بنت النبي الوحيدة فاطمة التي فضحت الانقلاب الذي جاء بابي عائشة الى السلطة ، لهذا كله نجد ان عائشة قد وصل بها الحال الى إخفاء اسم علي بن ابي طالب من مقام الرجلين الذين اتكأ عليهما في مرضه الذي توفاه الله فيه ، ولم تذكر سوى العباس بن عبد المطلب ، الا ان عبد الله بن عباس فضح ما أخفت من الحقيقة وأشار الى ان الرجل الاخر كان علياً ، الا انها – بحسب ابن عباس – لم تشأ ان تذكره بخير ما دامت تستطيع  [36] .

ومن هنا نجد ( مسعر بن فدكي التميمي ) الذي جعله علي على قراء الكوفة ، ذكره الطبري في تاريخه وقال: جعله الإمام علي (عليه السلام) على قراء أهل البصرة. وذكره الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: بأنه روى عن عطية العوفي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مكتوب على باب الجنة… لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي.
وروى هذا الحديث ابن عساكر . والصحيح هو ما ذكره المؤرخون كنصر بن مزاحم في وقعة صفين:  في حديث عمر بن سعد قال: لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح يدعون إلى حكم القرآن قال علي (عليه السلام): عباد الله إني أحق من أجاب إلى كتاب الله، ولكن معاوية وعمرو بن العاص… إني اعرف بهم منكم، صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال وشر رجال، إنها كلمة حق يراد بها باطل… فجاءه زهاء عشرين ألفا مقنعين في الحديد شاكي السلاح، سيوفهم على عواتقهم وقد اسودت جباههم من السجود، يتقدمهم مسعر بن فدكي وزيد بن حصين وعصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج من بعد[37] . وعن ( ابي كثير الزبيدي الكوفي الأنصاري ) قال: ( كنت مع سيدي، عليّ بن أبي طالب، حين قتل أهل النهروان، فكأنّ الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم. فقال عليّ: يا أيّها الناس إنّ رسول اللّه – صلّى اللّه عليه و آله و سلّم – قد حدّثني : ان ناساً يخرجون من الدّين كما يخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه أبدا ، و إنّ آية ذلك أنّ فيهم رجلا أسود، مخدج اليد، إحدى يديه كثدي المرأة لها حلمة كحلمة المرأة، حولها سبع هلبات، فالتمسوه فإنّي لا أراه الا فيهم.  فوجدوه على شفير النهر تحت القتلى، فقال: صدق اللّه و رسوله، وفرح الناس حين رأوه واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدون )[38] . وقد ابتلي علي بن ابي طالب هنا بلاءين ، بجهل خوارج النهروان ، وسوء ظن واعتقاد من معه وقياسها على ظاهر من مات من قراء الخوارج . ومنه نعلم ان علياً كان خصمه الجهل في الواقع ، لذلك كانت وظيفة أبنائه القضاء على الجهل قبل الجاهلين .

لقد كان الخوارج خليطاً من الأعراب[39] والموالي وأهل العبادة لا المعرفة ، وكانت قيادتهم في الغالب من تميم ، وهي القبيلة التي كانت منقسمة في ولائها بين الكوفة والبصرة ، بين المدنية والبداوة . بالإضافة الى مجاميع ممن يُؤْمِن إيماناً عاماً بالدِّين ولا يفهم تفاصيله . ورغم انهم كسروا جيش علي بجهلهم ، الا ان خروجهم كان نافعا في عدة قضايا ، منها فتح حوار عقائدي داخلي في جبهة علي بين من يعرف مقامه كإمام مفترض الطاعة وبين من يحترمه كخليفة مفترض الطاعة ، وكذلك لنبذ تلك المجاميع غير الواعية . والاهم ان هذه المجاميع كانت تساوي بين علي وبين ابي بكر وعمر ، وترى انهم على مرتبة واحدة ، فكان من الضروري فك الارتباط بين رؤيتهم ورؤى غيرهم . وقد كان بيان الواقع لسلوكهم وتطبيقات فكرهم أمراً لا يتسنى لعلي كشفه لو كانوا داخل جيشه ، ولا يمكن له منع نشر فكرهم اذا ما انتصر على معاوية ورجعوا جميعاً الى الكوفة ، ومن ثم ستكون الامة منقسمة الى قسمين كلاهما يدعي انه الطريق الى الآخرة ، وليس كما كان بنو أمية يتعاملون على انهم الطريق الى الدنيا . فكان انعزال الخوارج وقتلهم للابرياء من المسلمين بدعوى شرك من لم يكن معهم كافياً في إيضاح جهلهم للناس[40] .

والامر كان كما نقله العلامة الأمين في كتابه اعيان الشيعة ( من ذلك يعلم أن أصحاب أمير المؤمنين ع كانوا أربعة أصناف الأول أهل البصيرة المخلصون له في الظاهر والباطن العارفون يحقه العالمون بأنها خدعة وهم القليل أمثال الأشتر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق وكردوس بن هانئ والحضين بن المنذر الثاني المخلصون له بقلوبهم لكنهم خدعوا أو أحبوا البقاء أمثال شقيق بن ثور وحريث بن جابر ووفاعة بن شداد الثالث الذين ليس لعلي ع في قلوبهم مكانته التي يجب أن تكون له مضافا إلى أنهم قد خدعوا وهم القراء أهل الجباه السود وهؤلاء كانوا وما زالوا في كل عصر أضر من الفساق المتجاهرين بالفسق الرابع المنافقون الذين يظهرون النصيحة ويبطنون الغش أمثال الأشعث وخالد بن المعمر فكيف يتم مع هؤلاء أمر. وكتب معاوية إلى علي ع ان هذا الامر قد طال بيننا وبينك وكل واحد منا يرى أنه على الحق وقد قتل فيما بيننا كثير وأنا أتخوف ان يكون ما بقي أشد مما مضى وإنا نسأل عن ذلك الموطن ولا يحاسب به غيري وغيرك فهل لك في أمر لنا ولك فيه حياة وعذر وصلاح للأمة وحقن للدماء وألفة للدين وذهاب للضغائن والفتن ان يحكم بيننا وبينكم حكمان رضيان أحدهما من أصحابي والآخر من أصحابك فيحكمان بما في كتاب الله بيننا فاتق الله فيما دعيت له وارض بحكم القرآن ان كنت من أهله والسلام فكتب إليه علي ع كتابا قال في آخره ثم انك قد دعوتني إلى حكم القرآن ولقد علمت أنك لست من أهل القران ولست حكمه تريد والله المستعان وقد أجبنا القرآن إلى حكمه ولسنا إياك أجبنا ومن لم يرض بحكم القرآن فقد ضل ضلالا بعيدا.
ولا غرابة ان نعلم بعدئذ ان ( أبا الأعور السلمي ) قائد جيش معاوية بن ابي سفيان في صفين ضد علي بن ابي طالب هو ابن ( سفيان بن عبد شمس ) زعيم ( بني سليم ) حلفاء مشركي بني أمية في غزوة الخندق ضد رسول الله[41] ، وهم ذاتهم – بنو سليم – الاعراب الذين كبسهم علي بن ابي طالب ليقي المسلمين شرهم ونزلت بحق خَيل علي بن ابي طالب في وقعتهم آيات ( والعاديات ضبحا )[42] .

وبنو سليم احد فروع ( قيس عيلان ) العدنانية التي انتشرت باتجاه نجد . وهي القبيلة التي أجابت عامر بن الطفيل الكلابي ذلك الاعرابي النجدي الى الغدر بسبعين من الأنصار ارسلهم رسول الله اليهم في بئر معونة ، يدعونهم الى الإسلام ، فقتل رسولهم بعد ان آمنه ، غلظة وبداوة ، وَلَمَّا لم تجبه بنو عامر الى قتل باقي السبعين من الأنصار إجابته بنو سليم ، فقتلوهم غدرا . رغم ان هؤلاء السبعين كانوا في جوار عامر بن مالك ملاعب الآسنة زعيم بني عامر بن صعصعة جميعا ، الذي لم يدخل في الإسلام رغم عرض النبي له محاسن هذا الدين . ولم يلتزم هؤلاء الاعراب عقد سيدهم ، وقد حذّر النبيُ عامراً من غدر نجد بأصحابه ، وقال : أني اخشى عليهم أهل نجد [43] .

وقيس عيلان كانت مشكلة في ما قبل الإسلام ، اذ كانت على الوثنية رغم نصرانية اغلب القبائل العربية المحيطة بها ، وكانت تعادي النبي محمداً بعد الإسلام ، رغم ايمان اغلب القبائل العربية قبل فتح مكة ، الا انهم قاتلوه حتى بعد فتح مكة ، وكانوا بعد دخولهم الإسلام الباً على القبائل العراقية الموالية لعلي بن ابي طالب ، وكان قائد جيش معاوية من العدنانيين منهم ، ثم في بلادهم انتشرت بدع الوهابية في العصور اللاحقة . وقد تألّفهم رسول الله بأن رد اليهم سبيهم بعد اسلامهم ، اذ جاءه وفد هَوازن[44] ، تحنناً منه ، وهو الامر الذي جعل الكثيرين منهم يحترمون هذا البيت النبوي . مع بقاء الأكثرية على محدوديتها الاعرابية .

وإسلام هذه القبائل القيسية مع قريش بعد الفتح خلق حالاً جديداً في الدولة الاسلامية ، اذ كانت قبل هذا تقوم على القبائل السبئية ذات الأصل الديني النصراني ، وذات المدنية النسبية ، فيما هي بعد الفتح تضمنت قريش ونفاقها ، وقيس عيلان وتراثها الوثني وبداوتها . لذلك كان من الضروري – وللمرة الأولى – استخلاف علي بن ابي طالب على راس هذه الدولة في المدينة [45]، عند خروج الرسول الى تبوك ، حفظاً لكيان الامة من الانقلاب القرشي القيسي المتوقع ، والذي حدث بصورة تدريجية فعلاً بعد وفاة الرسول . وهو الحال الذي وصف به الرسول علياً بأنه منه بمنزلة هارون من موسى[46] . وقد هاجر قسم من أعراب قيس عيلان جنوباً باتجاه اليمامة في خلافة العباسيين بعد غلبة القبائل العراقية عند قيام الدعوة العباسية . [47]

كانت القبائل القيسية مشكلة بعد الإسلام ، كما كانت قبله ، اذ يمنع حالها الأعرابي ان تفهم مطالب العقائد الإسلامية العالية ، فضلاً عن عقيدة الإمامة الدقيقة المعنى . لذلك حين سَرِّح معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في غارة على تيماء انضم اليه الكثير من قومه ، ثم حين حصره المسيب بن نجبة الفزاري من طرف علي وهزمه نهب ذات الأعراب الفزاريون النجديون الإبل التي كانت معه ، لأنهم كانوا يقيسون الأشياء بمحضر الدنيا لا العقيدة . حتى ان المسيب بن نجبة ذاته مالئهم اثناء القتال وجعل لهم سبيلاً للهرب ، رغم انه من المخلصين لعلي ، لانه لم يكن بعمق فهم زعماء ربيعة او همدان مثلا . لكن وجود أمثال المسيب بن نجبة ذاته كان أمراً حسناً وبداية لاختراق عقائدي وحضاري لبعض هذه القبائل النجدية الأعرابية . فهذا احد أفراد القبائل النجدية القيسية ( شبيب بن بجرة الأشجعي ) رغم ان بداوته جعلته يترك علياً وينضم الى الخوارج معتقداً بهم ، الا انه حين كلّمه عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي أرتعد وأبدى انزعاجه ، رغم قناعته بدين الخوارج ، وردّ على ابن ملجم بأن لعلي بن ابي طالب السابقة والفضل في الإسلام ، الا انه كتم نية ابن ملجم عن الناس ، لمحدودية فهمه .

ثم ان هذه القبائل على بداوتها أخذت الحديث عن أمثال عائشة ، التي كانت على استعداد لتوهين مقام رسول الله انطلاقاً من غيرتها وعاطفتها ، كما فعلت في نقلها قصة زواجه من جويرية بنت الحارث ، اذ أوهمت السامع ان النبي فتن بجمالها وحسب[48]  . وقد كرهتها عائشة ، حتى اشتكت جويرية هذا الامر الى رسول الله ، فهدأ روعها[49] . فكيف هي مع خصم ابيها علي بن ابي طالب ، وكيف هي في عاطفتها تجاه ذرية خديجة ام المؤمنين التي احبها النبي . حتى انها كانت لا ترى لعلي بن ابي طالب استحقاق لقب امير المؤمنين ، وترى هذا اللقب انسب لعمر بن الخطاب ، وكانت تبغض الأرض التي عليها مجمل بني هاشم وتحب مفارقتها[50] . وتوهين النبي صار بضاعة دولة بني امية كذلك ، التي انتظمت اليها الكثير من تلك القبائل القيسية . فقد نقلوا ان رسول كذّب زيد بن أرقم في سماعه عبد الله بن ابي بن سلول ، ثم كذّب القران النبي وصدّق زيدا[51] .

فيما كان الذين قاتلوا الحسين بين خارجي واموي وعثماني , من أعراب منطقة نجد وساحل الخليج , او من الفئة الاولية الخام للاسلام التي تتبع الدولة[52] .

ففي مقالة شمر بن ذي الجوشن لعبيد الله بن زياد في الكوفة بعد ورود كتاب عمر بن سعد الذي ينزع الى السلم ما كشف بوضوح ان هؤلاء القوم كانوا نواصب صرحاء , فرغم ان ابن زياد كان دموياً الا انه على ما يظهر أراد الاستجابة لكتاب ابن سعد لولا نصيحة ابن ذي الجوشن الداعية الى قتل الحسين او القبض عليه[53] , وشمر هو ذاته من أراد قتل امام اخر هو زين العابدين علي بن الحسين في كربلاء ولا يفعلها الا ناصبي شديد النصب والجهل بقتله امامين في زمان ومكان واحد[54] .

وقد اختار عبيد الله بن زياد عمرَ بن سعد بن ابي وقاص اميراً للجيوش لانه لم يكن مكشوف النصب والعداء لال محمد كما في حال شمر بن ذي الجوشن , ولو اختار شمراً من بداية الامر لانسحب البعض من القادة الذين لم يكن لهم مذهب واضح لشكهم في عقيدة شمر , فكان مثل عمر بن سعد هو الأنسب لهذه المهمة بالاستناد الى حسده الباطني لال الرسول ودنيويته , اذ علم ابن زياد ان قدمي ابن سعد ستجر الى الدماء رويدا . حتى ان ابن سعد بشّر أصحابه في كربلاء وهم يهجمون على الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة بالجنة , وهو تناقض[55] .

رغم ان بعض هؤلاء القادة كانوا يعرفون مقام ال محمد لا امامتهم العقائدية كأثر مباشر لتواجدهم في المجتمع السبئي مثل عمرو بن الحجاج الزبيدي[56] . وقد كانت القبائل حينئذ منقسمة على نفسها بين تابع للدولة وبين من يملك عقيدة , فكان الذين قادتهم الدولة الى الهاوية العقائدية , وكان الذين قادتهم العقيدة هم أصحاب التشيع لاحقا . كما كانت القبائل تعيش على الأرض على أساس حمى رعي طويل وعريض , فتكون في القبيلة عشائر مدنية وعشائر أعرابية , وكانت الكثير من القبائل لها رأس مدني في العراق وذيل أعرابي في نجد . فنجد مثلاً من قبيلة بني اسد حرملة بن كاهل ضد الحسين وهو الذي قتل رضيع الحسين بالسهم[57] , فيما شيخها حبيب بن مظاهر ووجهها السياسي مسلم بن عوسجة مع الحسين[58] .

ولما كانت جيوش ابن زياد ترتكز الى المادة الخام اسلامياً رأينا بعض جند ابن سعد يثوبون الى الحسين لما رأوا حاله واصحابه ليلة الطف . وهذه القبائل التي مع ابن سعد بانقسامها فكرياً وكونها على عقيدة الدولة كانت معركتها مع الحسين ضرورية لتعي من هم اهل البيت ومن هم خصومهم[59] . لا سيما ان الحسين لم يترك منزلاً من المدينة حتى نينوى في كربلاء الا خطب الناس ووعظهم احياءً لامر الله والتشيع وهي رسالته الحقيقية حينها  . وكانت مجمل هذه المنازل التي نزلها الحسين بين مكة وكربلاء داخل إقليم نجد ومواطن قبائل قيس عيلان التي تتوزع بين جبال الحجاز وصحراء العراق .

وقد شهد مسلم بن عوسجة الرجل الإسلامي المعروف بأن شمر بن ذي الجوشن فاسق من عظماء الجبارين وان الله امكن منه , الا ان الحسين منعه من رمي شمر بالسهم لانه كره ان يبدأهم بقتال[60] , مما يكشف وضوح ان هؤلاء القوم لم يكونوا شيعة . وهذا ما كشفته مقالات قادة وجند جيش عمر بن سعد تجاه الحسين , والتي تجلت عن حقد وجهل كبير بمقامه العقائدي , ابتداءً من مقالة شمر التي تبشر سيد شباب اهل الجنة بالنار مروراً بمقالات جاهلة من مجموعة من الجنود ثم انتهاءً بقتلهم الحسين والتمثيل بجسده[61] , ولو كانت فيهم بقايا ذرة من تشيع او انهم جاءوا خوفاً او طمعاً فحسب لقتلوه صمتاً خجلين . بل ان شمر بن ذي الجوشن لم يكن يفهم المعنى الديني والعقائدي لكلمات الحسين يوم كربلاء قبل المعركة وكان يعيش الاستفهام عما يقول الحسين حينها , وكان الحسين ينتقل الى بيان البعد النسبي له ولاهل بيته افهاماً لمثله[62] . ومن هنا يتجلى معنى قول الحصين بن نمير السكوني الكندي  عن صلاة الحسين بن علي واصحابه انها ( لا تقبل ) انه لم يكن يفهم من مقام الحسين الديني شيئا[63] .

فيما نجد ان من يشتم الحسين ويضربه بالسيف على رأسه ويسلب البرنس هو مالك بن النسر الكندي , بينما رفضت زوجه ادخال سلب ابن رسول الله الى بيتها[64] , وهكذا ظلت مثل هذه القبائل – ككندة – التي خضعت لزعامات مترددة بسبب الدنيا او ناصبية وتأثرت بالمحيط المعرفي العراقي – النجدي بين المد والجزر في قربها من ال الرسول .

وهذا ما جعل الموالي من الانباط  – غير العرب – وغيرهم منقسمين في كربلاء وفقاً لانقسامات القبائل التي حالفوها , فالمعرفة كانت تخضع للاثر الجغرافي والقبلي كثيرا , البعض مع الحسين والكثير في جيش بني امية , وكثير جداً لا خلاق لهم[65] .

وقد صرّح الحسين بوضوح ان من يقاتلونه هم ( شيعة ال ابي سفيان ) لا شيعة ابيه علي بن ابي طالب[66] . ودليل ذلك ان قبيلة موالية لعلي صراحة مثل النخع خرج منها مثل زحر بن بدر الذي قتل أبا بكر بن علي[67] وسنان بن انس الذي ضرب الحسين[68] , الامر الذي يعني ان معركة الطف الكربلائي كانت فاصلة بين حزبين وعقيدتين لا بين نسقين اجتماعيين فقط . وقد كانت القبائل مختلطة متداخلة لا عقيدة متميزة لها حتى ذلك الحين . فنجد في بيت واحد خولي بن يزيد الاصبحي الذي جاء برأس الحسين ليسلمه لأبن زياد , وكذلك زوجته الأولى النوار التي غضبت لان زوجها لم يجيء بالذهب والفضة بل جاء بهذا الذنب , فيما زوجته الثانية العيوف بنت مالك ظلت تعاديه منذ جاء برأس الحسين حتى دلت عليه جند المختار فقتلوه[69] .

ويكفي مقالة هذا الجيش الاموي للحسين بأنه يرد ( الحامية = النار ) بعد مقتله دليلاً على جهلهم بمقام اهل البيت[70] . وسلب الحسين عند شهادته[71] فعلة فوق رضا ابن زياد , وبالتالي هو دليل اخر على الجهل بمقام الحسين ولا يكون الا من الاعراب . فيما كان الموالون لاهل البيت لا يمنعهم المقام من اظهار ولائهم , فهذه امرأة من بكر بن وائل – وهي في مجملها من قبائل العراق المدنية – كانت زوجة لاحد افراد جيش عمر بن سعد حملت السيف نصرة لنساء ال بيت الرسول عندما داست الخيل صدر الحسين لتعبر اليهن , فردها زوجها[72] . ومن توزيع رؤوس أصحاب الحسين على القبائل التي جاءت مع عمر بن سعد[73] نعلم حجمها في ذلك الجيش . فالمنافسة كانت بين هوازن وتميم[74] , على اختلاف الرواية ان احداهما ذهبت بعشرين رأساً والأخرى بسبعة عشر , وهما قبيلتان اعرابيتان , يشغلان معظم مساحة السعودية الحالية وساحل الخليج . فيما ذهبت كندة بقيادة ال الاشعث بثلاثة عشر رأسا , والتي كانت مواطنها تمتد من صحراء العراق الى داخل منطقة الجوف السعودية . وذهبت اسد ومذحج – مشتركتين – بنحو ثلاثة عشر رأسا , وتميزت هاتان القبيلتان برأس مدني في العراق وذيل أعرابي داخل إقليم نجد , كما قبيلة بكر بن وائل . وباقي الناس بأقل من ثلاثة عشر رأسا . فيما كان العنوان العام للجيش الذي قاتل الحسين بن علي وحاصره وافجع المسلمين به أوضح في شعر الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب حيث عدد القبائل الرئيسة المشاركة في احد ابياته فذكر تميم وبكر والسكون وحمير[75] , وهي قبائل تشترك في جزء كبير من البداوة او انها غير عراقية أصلا .

والملفت انه بعد تعاقب القرون على تلك الحوادث وتغير المجتمعات والعقائد لم يكن القرامطة في زمن العباسيين سوى مجاميع من الموالي غير العرب والاعراب الصحراويين الفوضويين في الفكر ، قاتلهم الشيعة العراقيون من طيء وتغلب وشيبان وبني حمدان ، حتى ان القرامطة اسروا أبا الهيجاء بن حمدان والد سيف الدولة في طريقه الى الحج وقتلوا الحاج[76]. وكان ال الجراح من طيء أمراء قبائل الشام . وقد اصطف شيعة العراق خلف احمد بن محمد الطائي الذي كان على الكوفة لقتال القرامطة بعد ان طلبوا مناظرتهم ، فتم قتل هؤلاء القرامطة وابادتهم . فهرب قرمط ولم يجبه على دعوته الا الاعراب الجنابيون من قبيلة كلب , التي امتدت من صحراء السماوة الى داخل إقليم نجد . وكان بنو ثعلب وبنو عقيل من عرب البحرين في مد وجزر مع القرامطة حتى أبادوهم لاحقاً وغلبوا على البلاد . بل ان العرب الذين كانوا الى جانب القرامطة انهزموا لصالح المعز الفاطمي كسروا جيش القرامطة حين حاصر مصر ، مما يكشف ان هذا الجيش تأسس على قاعدة من الموالي ومجموعة من الاعراب . وقد كانت قوة القرامطة ناشئة عن الاعراب الذين معهم ، وبعض من لا ركيزة حضارية ، حتى ان بني ضبة الاعراب بين البصرة وهجر الذين كانوا في جيش العباسيين الذي خرج لقتال القرامطة انهزموا لصالح هؤلاء القرامطة وكسروا جيش العباسيين ، وبنو ضبة هم من كانوا حول عائشة يقاتلون علي بن ابي طالب في معركة الجمل ، الامر الذي يثبت انهم ظلوا بلا عقل هاد .

ان تحالف الأتراك والقرامطة ضد الفاطميين يثبت ان القضية برمتها كانت نزاعاً على الملك ، لا سيما ان هؤلاء الترك كانوا في الأصل من موالي بني بويه الشيعة الإمامية الذين حاربوا القرامطة[77] . وقد حصر القرامطة في حدود الأحساء الضيقة كدولة ، لما رفضته الناس من عقيدتهم رغم سيفهم ، كما حُصر جيرانهم الخوارج في عُمان ، وقد كانوا قريبين الى بعض ، يقاتلهم الشيعة من بني بويه جميعا[78] . فيما تم ارجاع الحجر الأسود من يد القرامطة عام 323 ه على يد الشريف العلوي عمر بن يحيى احد ذرية زيد الشهيد[79] .

لقد كانت قبائل نجد وما جاورها من البادية معضلة دائمة في صدر الإسلام وفي زمن الامويين امتداداً الى اليوم حيث منها ظهر مكفّر المسلمين وحليف البريطانيين محمد بن عبد الوهاب الذي انشأ دولة ال سعود التي حاربت كل الطوائف الإسلامية . عن رسول الله قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا . قال : قالوا : وفي نجدنا . قال : قال : هناك الزلازل والفتن , وبها يطلع قرن الشيطان )[80] .

ومن كل ما ذكر أعلاه نعلم ان الذين قاتلوا الى جانب علي بن ابي طالب هم وجوه الصحابة وصلحاؤهم وزعماء القبائل الكبرى من وجوه العرب ونبلاء الناس وذراريهم ، وان الذين نصروا الخلافة الانقلابية وبني امية هم مسلمة الفتح وزعماء الاعراب وذراريهم وورثة الكفار وأهل الضيعة من الناس .

ورغم كل هذه الحروب والمنازعات ، كان هناك امر إيجابي حاسم في التاريخ الإيماني ، حيث خرج الكثير من النواصب وضعيفو الإيمان وأهل الدنيا عن العراق . اذ ان من بالكوفة والبصرة من العثمانية قد هربوا فنزلوا الجزيرة في سلطان معاوية[81] . كما انتقل جزء كبير ممن كان قد شارك في الجمل ضد الإمام الشرعي علي بن ابي طالب الى صفه عند معركة صفين ، لا سيما من ازد البصرة تحت قيادة صبرة بن شيمان الازدي ، ومن تميم والرباب[82] . الامر الذي سمح لهم بلقاء وجوه الصحابة والتابعين ، والاحتكاك بالفكر الكوفي ، كما سمح لهم بمعرفة علي بصورة مباشرة ، الامر الذي سيكون كفيلاً بتغيير القناعات والأفكار تجاه مفهوم الإمامة .

وهذا كله وفارس لم تعرف بعد علي بن ابي طالب[83] ، فيما ينسب أهل الباطل من كتّاب السلاطين التشيع اليها . حتى انهم خرجوا على عامله سهل بن حنيف قبل عام ٤٠ هجرية ، وأخرجوه ، فوّلى عليهم احد الموالي الذي يعرف تدابيرهم وطريقة عيشهم ، وهو زياد بن ابيه ، الذي استلحقه معاوية بعد ذلك وقرّبه ، فأجاد إدارة إقليمهم الشائك .

وقد كان واضحاً العمد في خلط أوراق التاريخ , الذي انتج لاحقاً الجهل به , لتكون صوره مشوهة عن عمد او عن جهل . فنجد مثلاً ان الرواة الذين رووا معركة القادسية ادخلوا اليمانية ، وهم من أهل العراق ، في أهل اليمن . وفِي الحقيقة ان عمر بن الخطاب خيّر الجيوش التي شاركت في معركة اليرموك بين العراق والشام بعد ان رفضوا امتثال أمره في النفرة جميعاً الى العراق ، فاختار يمانية أهل العراق من النخع ومذحج القادسية , فيما اختار أهل اليمن مثل حمير الشام ، وهذا كان واضحاً من سياق الاحداث . فذهب عمر حينئذ الى النخع ومجدهم بقوله ( ان الشرف فيكم يا معشر النخع لمتربع ) ، فجعلهم قسمين ، قسم أبقاه في الشام وقسم سيّره الى العراق ، وهو امر صعب لا تقوم به الا قبيلة ذات باس وعقيدة صلبة ، كذلك هو يكشف عن حاجة عمر بن الخطاب الشديدة اليهم ، فهو يعلم حقيقة تشيعهم – فرئيسهم مالك بن الحارث الاشتر – ولم يكن من السهل عليه ان يمدح من يتشيع لعلي بن ابي طالب . وكانت النخع تفزع بذراريها ونسائها ، وهو امر ظل فيهم حتى العصور المتأخرة قبل ان توطنهم الدولة العثمانية ليسهل عليها كسر همتهم .

وقد كان يمانية أهل العراق ثلاثة ارباع الجيش الذي سيره عمر من المدينة الى القادسية ، وسائر الناس بربع . ليجتمع عددهم مع عدد ربيعة وأسد اللتين كانت قبائلهما تمتد بين العراق ونجد وإليهما فزعت القبائل ، فكانوا جميعاً عدة الجيش الإسلامي في القادسية ، فامتدت هذه الجيوش بين ارض بكر بن وائل من ربيعة حيث معسكر المثنى بن حارثة الشيباني وعدي بن حاتم الطائي على طيء معه وبين ارض بني اسد حيث معسكر سعد بن ابي وقاص . كذلك تذكر الروايات بعض من برز انهم كانوا من عقيل . وهي كما هو واضح قبائل الشيعة صريحة . حتى ان الديلم – وهم اجداد البويهيين – قد اشتركوا في هذه المعركة ضد الفرس ، الامر الذي يثبت انتماءهم السومري , لذلك اشترك الفرس في القضاء دولة الديلم لاحقاً مع جيش الترك الذي ارسله بنو العباس[84] . وكانت هذه القبائل عمود جيش القادسية ضد الفرس ، انضمت اليهم سرايا من قبيلة كندة لاحقا .

في الوقت الذي كان خالد بن الوليد امير ابي بكر يوزع المناصب والثروات في العراق على رجال وأسماء قبلية جاءت معه لم يسمع عنها احد في زمن الرسول ، كان المثنى بن حارثة على ثغر يلي المدائن في مواجهة الفرس وحده[85] . وكذلك ضاع علينا تاريخ رجال مثل ابي عبيد بن مسعود الثقفي صار لأولادهم ( المختار ) دور مهم في نصرة التشيع ، اذ استشهد أبو عبيد الثقفي وهو يقود جيش المسلمين في معركة الجسر ضد الفرس في معارك تحرير العراق في عهد عمر[86] . وقد كانت جهود هؤلاء القادة فردية مخلصة في الغالب ، فالخليفة عمر كان يثير زعماء القبائل بعضهم ضد بعض ليشتت الولاءات ، كما فعل في اثارة النعرة القبلية بين جرير بن عبد الله البجلي وعرفجة بن هرثمة يوم سيرهم الى العراق مدداً للمثنى بن حارثة ، لولا حكمة عرفجة ورفضه طلب عمر ان يعاند بجيلة[87] . ولم تنتهِ غرائب عمر بن الخطاب في عزله المثنى بن حارثة الشيباني ، اذ احتج فيه انه لا يوليه على أصحاب رسول الله ، فيما هو احتج في مقام سابق على من اعترض عليه بتولية غير الصحابة عليهم بأن فضل الصحابة كان بإقدامهم على الجهاد وسبقهم اليه ، رغم المعية وسبق وبطولة وإخلاص المثنى في الجهاد في اخطر ثغر ، وعدم بعد ان يكون للمثنى صحبة وافية ، وهو تناقض غريب ، يحله شمة التشيع في شيبان التي يقودها المثنى ، ووعي قادة جيوش أهل العراق الذي جعلهم يثورون ضد بيعة ابي بكر وخلافته[88] . والعراق يومئذ يمتد من أرمينيا حتى جنوب الخليج ومن الأهواز وكرمان حتى صفين في شام الْيَوْمَ ، تسكنه قبائل ربيعة وأسد والنمر وتغلب والآراميون وغيرهم من أهله[89] . وكانت هذه القبائل هي التي وافت المثنى قبل القادسية لمواجهة الفرس ، حيث انتصفت من كان جنوب العراق قريباً الى المدينة أتى الى حيث عسكر عمر بن الخطاب نادباً الناس ، ومن كان جنوب العراق قريباً الى المثنى وافاه الى حيث عسكر[90] .

كذلك كانت هناك قبيلة تميم التي انضمت اليها بعض قبائل الاعراب في نجد مثل الرباب وقيس عيلان ، لكن بعدد محدود جدا . وقد كانت هذه القبائل المضرية تريد حماية العراق وترفض امر عمر بالنزوع الى الشام ، رغم محاولة عمر استمالتها عن طريق الاستفزاز القبلي ، في محاولة منه للتغيير الديموغرافي الذي عجز عن تنفيذه في العراق ونجح فيه العثمانيون لاحقا ، فهو امر غريب ان تظل هذه الرغبة في تغيير وجه وخارطة العراق لقرون بين السلطات . الا ان الجهد كله انصب على قبيلة ربيعة التي اطلق عليها العرب يومئذ لقب ( الأسد ) في قبال لقب امبراطورية فارس الأسد أيضا . لهذا لم يوّلِ عمر من زعماء هذه القبائل احد على سرايا ورايات وعرافات جيش القادسية ، رغم ان فيهم أبناء الشرف والمنعة والإسلام أمثال عدي بن حاتم الطائي ، لانه اتهمهم بالتآمر على قوى الانقلاب التي جاءت بأبي بكر وبه ، ورغم ان محور جيش القادسية قائم على هذه القبائل . الا انه اضطر ان يولي سلمان الفارسي على دين الناس فقط ، لعلم عمر بجدلية العقل العراقي الديني ، وانه لن يستقيم له معهم الا رجل كسلمان عالي الرتبة في المعرفة الدينية ، فوّلاه لحاجته لأهل العراق . فجند عمر الذين بعثهم مع سعد بن ابي وقاص من خارج العراق كانوا اعراباً تقوم حياتهم على السلب والنهب ، حتى ان سعداً سرّحهم الى جنوب الفرات الى ميسان فسلبوا أبقار الناس وثيرانهم بلا وجه حق وارعبوهم ، وهذا احد اهم أسباب خوف أهل السواد من قوى الانقلاب .

ان الامر في ( العراق ) لم يكن كما في البلدان الاخرى ، ففيه كانت حوزة العلم النصرانية في الحيرة ، واهله قد استشيعوا لحقّ عليّ في الخلافة ، بعد أنْ عرفوا مكانته من رسول الله ، حين التقى النبي قادة ( شيبان ) و ( عجل ) قبل يوم ( ذي قار ) ، والذي قال بعده انهم به نصروا ، مما يثبت انهم كانوا يعتقدون بدينه ، وأنهم رفعوه شعاراً في معركتهم ، بعدما أوعدهم الخير . كذلك كان أهل العراق خليطاً من الانباط والعرب ، تجمعهم النصرانية والقربى ، وهو ما كان ينفر منه ( عمر بن الخطاب ) جرياً على عادة الجاهلية ، ففرّق بينهم في الموّدة ، كما فرّق بينهم في العطاء ، بعدما اصطلحوا على تسميتهم ب ( العجم ) ، لكونهم انباطاً وآراميين . لذلك كفر أهل العراق جملة بخلافة ابي بكر ، ومن خلفه عمر ، فكان الامر يزداد تعقيداً ، وعند الرواة كذباً وتشويها . وَمِمَّا زاد في سوء الامر انّ أبا بكر أرسل اليهم ( خالد بن الوليد ) ، ذلك الوثني سيّء الخلق . لذلك كان عمر بن الخطاب يطالب ( المثنى بن حارثة الشيباني ) بقوله ( اما بعد فاخرجوا من ظهري الأعاجم … ) ، ودفع الى ( احملوا العرب على الجد اذا جد العجم ) .

لقد كان جيش نصارى العراق الذي اسلم وهو من شيبان وربيعة وعجل وبكر والأنباط والازد عامل الحسم في تحرير العراق ، حتى انّ المثنى وصل الى ( بغداد ) ، وجعل له معسكراً ثابتاً في ( الأنبار ) ، يقوده ( فرات بن حيّان ) ، بعد أنْ اجبر أهل الأنبار من النصارى حامية الفرس على الانزواء .

وفي معركة ( البويب ) في السنة الثالثة عشر للهجرة جاء جيش الفرس بقيادة ( مهران ) ، فالتئمت القبائل العربية النصرانية – مع مواليها من الانباط – بقيادة ( المثنى بن حارثة الشيباني ) ، يؤازره نصارى ( نمر ) بقيادة ( أنس بن هلال النمري ) ، و نصارى ( تغلب ) بقيادة ( ابن مردي الفهري التغلبي ) . وفي معركة ( الجسر ) قاتل نصارى ( ابو زبيد الطائي ) الشاعر ، وكان نصرانيا . وفي فتح ( تكريت ) حضرت ( تغلب ) و ( أياد ) و ( نمر ) . وهي القبائل ذاتها التي يدعي المدعون ان خالد بن الوليد قاتلها عند دخوله للعراق[91] ، ولا تستقيم الروايتان . وكانت هذه القبائل هي التي انتحلت عقيدة التشيع لعلي بن ابي طالب ، وهي ذاتها من فتح العراق بعيداً عن مرويات سيف بن عمر الكاذبة الذي لم ينسَ ان يجعل لقومه من بني تميم حصة كبيرة من فتح العراق حتى انه جعل عفو جيوش المسلمين عن قبيلة كلب في حروب فتح العراق بسبب حلفها الجاهلي مع بني تميم[92]  ، اذ كانت أراضي تميم من البصرة الى قطر ، واراضي كلب من السماوة باتجاه نجد ، فهمًا قبيلتان متجاورتان تقريبا ، واراضي اسد من النجف وكربلاء باتجاه الصحراء الى نجد تواجه القادم من الجزيرة العربية[93] . وعلى رأس جيوش الفتح المثنى بن حارثة الشيباني وعدي بن حاتم الطائي ، في قبائل جنوب العراق[94] . وكانت فارس اكره الوجوه الى العرب وأثقلها اليهم عند الفتوحات ولا يلبي الناس اليها نداء الانتداب من قبل الخلافة لشدة سلطان الفرس وعزهم وقهرهم الأمم , وايران اليوم عموما انتشر فيها العرب والتركمان والكرد عمليا في الفترة العباسية سوى القبائل العراقية التي كانت أجزاء كبيرة من ايران خاضعة لها من قبل[95] ، فوجّه عمر بن الخطاب اليها وجوه الشيعة من أهل العراق الذين كانوا على مسالحهم مقيمين او الذين اقتطعهم عن جيش الشام وردهم الى ارضهم مع هاشم المرقال كالاشتر[96] . اذ في معركة الجسر هرب من اوفدهم عمر من المدينة وانحازوا الى عمر ، ولم يبقَ الا أهل العراق الشيعة اذ كان قوام الجيش من ربيعة ، وثقيف بقيادة الشهيد ابي عبيد بن مسعود والد المختار الثقفي[97] ، الذي يبدو انه كان على مستوى عال من التضحية والإخلاص ، واحد خاصة ثقيف لا عامتهم ، اذ انتدب وحده لقتال فارس في العراق بعد ان أحجم أمراء وانصار عمر لأربعة ايّام عمر يناديهم فيها خشية قوة الفرس وقرر اللحاق بالمثنى بن حارثة الشيباني ، وقد كان على خلق عال من الانضباط الحربي والديني ، اذ لما أشار عليه البعض بقتل جابان الفارسي بدعوى انه الملك رفض وقال أني أخاف الله ان اقتله وقد آمنه رجل مسلم ، فقالوا انه الملك ، فقال وان كان لا أغدر وتركه ، وقد حمى لأهل الأراضي التي مر بها من أنباط العراق زرعهم وملكهم ، ورفض كل هدية له وحده منهم مالك تشمل الجند جميعا . ثم ان عمر بن الخطاب بعد كل هذا وبعد ان كان أهل العراق هم من فتح الشام وردّ فارس يرسل الى عبيد الثقفي رسالة يذم فيها ارض ويصفها بشرّ وصف ، وما ذاك منه الا انه يتذكر ثورتهم على بيعة ابي بكر وتشيعهم لحق علي بن ابي طالب بالخلافة . رغم صمود المثنى بن حارثة الشيباني في وقعة الجسر ضد جموع الفرس ، خلاف هروب خالد بن الوليد احد اهم أمراء الانقلابيين المذكور في التاريخ [98] .

ولا اعلم حقيقة ان يصير مَن صفاته مشهورة اكبر مشرعي الاسلام ، وصاحب أطول فترة خلافة للنبي ! . كما يثيرني هذا الحضور اللافت لعمر في كلّ فتنة ! . ويوم هَوازن كشفت تبعاته ظاهرة غريبة ، اذ صار المسلمون لأول مرة يتهمون رسول الله على المال ، فيهاجمونه بغلظة وبداوة[99] ، الامر الذي يكشف – اذا جمعناه مع ما قبله من الحوادث القريبة وعدم وجود هذه الظاهرة قبل فتح مكة – ان مسلمة الفتح – مثل ابي سفيان واضرابه وحلفائه من أعراب نجد – هم من بدأ بإثارة هذه الظواهر الدنيوية .

لقد كان واضحاً من مجمل روايات التاريخ ان قائد الثورة الشعبية ضد ما نتج عن انقلاب السقيفة من ولاية بني أمية ايّام عثمان بن عفان هو الصحابي ( عمار بن ياسر ) . الذي اليه نسبت السبأية من أنصار علي وشيعته . وهذا يتضح من قول معاوية بن ابي سفيان لبعض وفود الصلح في صفين ( والله لو أمكنني صاحبكم من ابن سمية ما قتلته بعثمان، ولكني كنت أقتله بنائل مولى عثمان! )[100] . فهو من دنيوتيه المحضة لا يعترف لعمار بن ياسر بمقام الصحبة للرسول ولم يعدله بعثمان حتى الذي خرجت عليه الامة بعد ان ولى الأمور لأمثال بني أمية من أهل الدنيا .

كذلك كان مجمل المترددين في جيش علي من جهة بادية البصرة ، مثل ( خالد بن المعمر السدوسي ) الذي شاء كسر جيش علي يوم صفين بتثبيط عزم ربيعة ، ولم يتم له ذلك لاخلاص هذه القبيلة دونه ، اما الذين نصروا خصومه غير الأمويين فكانوا من نجد وبوادي البصرة التاريخية ايضاً ، من ازد عمان وقيس عيلان . وقد كانت رسالة أهل الكوفة الدينية تقتضي إعادة تأهيل هذه المنطقة عقائديا .

يقول عمرو بن العاص لمعاوية يوم صفين ( إنّك تريد أن تقاتل بأهل الشام رجلا له من محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قرابة قريبة، و رحم ماسة، و قدم في الإسلام لا يعتد أحد بمثله، و نجدة في الحرب لم تكن لأحد من أصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و إنّه قد ساد إليك بأصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) المعدودين، و فرسانهم و قرائهم و أشرافهم و قدمائهم في‌ الإسلام، و لهم في النفوس مهابة، فبادر بأهل الشام مخاشن الوعر، و مضايق الغيض، و احملهم على الجاهد، و اتهم من باب الطمع قبل أن ترفههم فيحدث عندهم طول المقام مللا، فتظهر فيهم كآبة الخذلان، و مهما نسيت فلا تنس أنّك على باطل .. )[101] .

ولقد كان العنوان العام للفتن هو ( قريش ) وخندف وقيس عيلان، لانه انطلق من حيث العداء القرشي للنبي ، وانتهى الى حكم قريش غير العلوية ، وقد استمد لاحقاً كينونته المعرفية من مدخلات قريش الرسمية السلطوية . وقد اعتمد كثيراً على القبائل الأعرابية في ( نجد ) ، وكذلك قبائل الشام ، مهاجرها ومقيمها . ففي معركة الخندق أقبلت قريش ومن تبعها فنزلت بمجتمع الأسيال، ونزلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد إلى جانب أحد[102] ، وكان هذان هما قسمي الحرب على الإسلام ورسول الله . وقد ظلت هذه المنطقة – بسبب بداوتها – على عداء الحق من حيث تشعر او لا تشعر ، سوى من كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد . وهي في القرنين الأخيرين كانت منطلق جل البلاء على الامة .

حتى ان سعد بن ابي وقاص كان احد الهاربين من السبعة سرية عبد الله بن جحش الذين بعثهم رسول الله الى بطن نخلة بين مكة والطائف يستخبروا امر قريش ومددها النجدي ، لا كما أشار المؤرخون ، لان هذه المنطقة كانت رافد قريش العسكري ، حتى ان ابليس لما تمثّل لقريش في دار الندوة في اجتماعهم لقتل النبي ونسبوه قال لهم انه رجل من نجد ، فاطمأنوا له مباشرة ، لذا كانت خطرة جداً وبعيدة عن المدينة ، لذا استرجع قائد السرية حين قرأ كتاب رسول الله بالسير اليها قبل واقعة بدر ، وقد أمره النبي الا يقرأه الا في منطقة محددة ، وقد كان اختبارا واضحاً لأمثال سعد ومن معه ، اذ لم يخرج في السرية بأمر النبي الا المهاجرون ، فيهم عمار بن ياسر الذي صمد وصبر وقاتل ، فيما فرّ سعد بن ابي وقاص وعتبة بن غزوان . وقد أوجد لهما القوم عذراً كالعادة بأنهما تخلُّفا يبحثان عن ناقة لهم ضلت[103] ! .

أراد النبي محمد ان يكتب كتاباً للمسلمين ، وهو في فراش المرض، لن يضلّوا بعده أبدا ، لكنّ ( عمر بن الخطاب ) – في خطوة أولى للانقلاب  – قال ( انّ الرجل ليهجر ) ، بمعنى انه ( يتحدث بغير وعيه من شدّة المرض ) ، فكثر اللغط حول جدوى الكتاب ، فبادرهم ( عمر ) مرّة اخرى ( حسبنا كتاب الله ) ، وهو يعلم انهم سيختلفون في تأويله ، ولا ندري كيف انه اكتفى بكتاب الله ولم يتم جمعه بعد – حسب رواية القوم – ! . فأمرهم النبي بالخروج من عنده ، حيث لا يجوز عند النبي التنازع . ولم يكتب لهم ذلك الكتاب ، لكنّه أورثه في عقيدة اجلّاء الصحابة . وكان ابن عباس يقول عن ذلك الْيَوْمَ بعدها : ان الرزيّة كل الرزيّة ما حال بين رسول الله وبين ان يكتب لهم[104] .

وقد يتساءل احد ما : لماذا امتنع النبي عن الكتابة لقول ( عمر ) ، ولماذا لم يكتب كتابه رغم اعتراضه ؟ ، وجواب ذلك : انّ ( عمر ) وجماعته بهذه المقولة قد اسقطوا شرعية الكتاب ، بادّعائهم انّ النبي لم يكن في وعيه ، لذلك ما عاد الكتاب نافعا من الناحية العامة . كما انّ النبي خاف ما هو اخطر من ذلك ، لقد خاف ان يسري حديث ( عمر ) هذا ليشمل احكام الاسلام وآيات القران ، ولن يتورع القوم في اتهامها .

ثمّ ابتدأت المرحلة الثانية في تآمر القوم من العمرية على الاسلام ، حيث انهم تخلّفوا عن ( جيش اسامة ) ، الذي أخرجهم النبي فيه اتّقاءً لشرّهم ودفعاً لخطر تآمرهم ، ولعن من تخلّف عن ذلك الجيش . واللطيف ان رسول الله لم يأمر أسامة بن زيد بقتال احد ، بل امر ان يوطئ الخيل تخوم فلسطين والبلقاء[105] ، وهذا مُلفت في جيش فيه هذا العدد من الصحابة لا وجهة لها من الناس ، بل من الأرض ، خلافاً لمعارك رسول الله الدفاعية او سراياه المنجدة لقوم من المسلمين او جيوشه الكاسرة لشوكة قريش المعتدين ، ومن ثم يلعن من تخلف عنه . وهو الامر الذي تنبه اليه أبو بكر وحزبه لاحقاً بعد نجاح انقلابهم ، فجعلوا هذا السر في ابعادهم عن المدينة علة لفتح الشام ، ليحرزوا بهذا تعليلاً آخراً لخروج هذا الجيش ، ويشغلوا الناس أيضا . وقد تخلفت قوى الانقلاب جميعاً عن هذا الجيش ، بما فيهم أبو بكر وعمر وأصحابهم ، بعدما شككوا في تأمير أسامة بن زيد عليهم كما شككوا سابقاً في تأمير النبي لأبيه زيد بن حارثة .

اما لعن رسول الله لمن تخلف عن هذه السرية[106] فقد حرفه أمثال سيف بن عمر استنقاذاً لهذه الفئة ، فتم حذف اللعن مرة بلا إضافة في رواية[107] ، ثم في رواية أخرى استخدموا الاستبدال اذ أوردوا اللعن لكن لشأن اخر لا مناسبة له تربطه مع الحدث ومع غضبة النبي واصراره على إنفاذ البعثة فروا انه قال بعد امر الانفاذ ( لعن الله الذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد )[108] . وجمل احاديث هذه الفترة العصيبة في تاريخ المسلمين وردت عن طريق الكذاب ( سيف بن عمر ) ، الذي رفض القوم حديثه في الفقه وقبلوا حديثه في السير! . كأنما الفقه بلا معرفة التاريخ ورجاله ومعرفة الصادق والكاذب منهم يستحق ان يكون دينا . فقد كانت قصصه نافعة لهم جدا للتغطية على احداث الانقلاب الحقيقية . الا ان رسول الله قد أنبأ الناس حينها بقدوم الفتن كقطع الليل المظلم كما روى ابي مويهبة مولاه[109] . ولو كان يعلم ان ما بعده خير ما قال ذلك . حتى ان رواية سيف عن ابي ضمرة عن الحسن البصري خليط عجيب من مجموعة قصص جعلت من ابي بكر خليفة وعمر مع جيش أسامة خارج المدينة مع مجموعة المسلمين[110] .

ان القوم كانوا قد عقدوا اتفاقاً بينهم وبين قبيلة ( اسلم ) لفرض الأحكام العرفية ، عند رحيل النبي مباشرة ، وانشغال المسلمين بتجهيزه . فكان دور ( عمر ) إشاعة انّ النبي لم يمت ، و هدّد من يقول بذلك ، فيما يكون دور ( ابي بكر بن ابي قحافة ) – وهو كبش الفداء في هذه المرحلة – التأكد من انشغال الصحابة المقربين وزعماء الناس بتجهيز النبي ، ليعلن موته مع المطالبة بخلافته في نفس اللحظة . وعند الاعتراض – وهو امر طبيعي تجاه هذين العنصرين المغمورين – يأتي دور قبيلة ( اسلم ) في رفع السلاح واحتلال المدينة .

وحين كان الخليفة الشرعي ( علي بن ابي طالب ) – الذين يعلمون انّ قيمه لن تدعه يترك اخاه وسيد الخلق محمداً بلا تجهيز – مشغولاً برسول الله جاء الرجلان لسقيفة بني ساعدة للمطالبة بالخلافة ( القرشية ) ، فنهاهم الانصار ، الذين كانوا يرونها حقاً مفروضاً لعلي ، لكنّهم اصرّوا على تولّيها بدعوى انها لقريش ، وذلك رأي الانصار أيضا ، لكنّ الانصار ابوا ، فتنازع الناس ، فارتأى بعض الانصار الاحتفاظ بمقامها لحين قدوم علي ، فسارع احد سادة الخزرج لنصرة ( ابي بكر ) و ( عمر ) حسداً منه لابن عمه سيد ( الخزرج ) وطمعاً بما ناله ابنه – النعمان بن بشير – من دنيا مستقبلا، في خطأ تاريخي سيدفع قومه ثمنه بطشا . وقد ورث النعمان بن بشير – وهو ثاني اثنين من الأنصار مع معاوية – سوء صنيع ابيه يوم السقيفة فصار عبداً لنزوات بني أمية ، بعد ان أعز الله قومه ، فيغير باسمهم فساداً على مدن المسلمين في العراق وهي تحت حكم خليفة رسول الله ووصيه علي بن ابي طالب ، كغارته على عين التمر ثم ولّى مهزوماً امام مائة وخمسين رجلاً فقط ، بعد ان كان القليل من أهله يقاتلون الكثير وينتصرون ، لأنهم إنما قاتلوا على الآخرة ، وهو قد قاتل على الدنيا .

لكنّ الامر لم يستتب للقوم رغم ذلك ، حيث اصرّ الانصار في غالبهم على رفض ( ابي بكر ) ، رغم أخذ البيعة له من البعض ، دون وجود وجوه الصحابة وزعماء القبائل ، حتى وصلت جموع قبيلة ( اسلم ) بسلاحها ، فاحتلت المدينة ، وعندها انتعشت امال ( عمر ) ، ودخل الانصار في حيرة الاقتتال . وعلى الاظهر ان أبا بكر استخدم قبائل الاعراب مسلحة حول المدينة .

وحين جاء علي بن ابي طالب ورغم انه احتج عليهم بقوله لابي بكر : أنْ كُنتَ بالقربى حججتَ خصيمهم   فغيرك أولى بالنبي واقربُ ، وَإِنْ كُنتَ بالشورى ملكتَ امورهم   فكيف بهذا والمشيرون غيّبُ ؟! ، لكنّه كان مقيّداً بنزاع القوم وانفراط عقد الدين كله .

انّ علياً – كما نحن – كان يدرك انّ العمريين لم يعقدوا اتفاقهم مع القبيلة الأعرابية ( اسلم ) وحدها ، بل لابدّ انّ الامر اكبر من ذلك ، وانّ قريشاً كانت تعلم ، وربما كان للروم واليهود يد في ذلك ، كما تبيّن بالدلائل لاحقا . كان عليّ والأنصار وشيوخ المهاجرين بين أمرين ، الوقوف بوجه الفتنة ، وبالتالي الحصول على دولة منقسمة ، يحكمها ( خلفاء ) عدّة ، او التسليم لحكم ( ابي بكر ) ، حتى يتمّ تغيير الواقع مستقبلا ، فكان الثاني اخفّهما ضررا . ولذلك نجد علي بن ابي طالب قد رد أبا سفيان حين جاءه يحرضه على رفض بيعة ابي بكر ، او كما سماه ( ابا فصيل ) ، اذ علم علي من ابي سفيان النفاق . وبالفعل فقد اشترى أبو بكر ذمة ابي سفيان بتولية ابنه يزيد على الشام ، فقال : وصلته رحم . لتبدأ من هنا قصة الملك العضوض . وهذا الإقطاع للشام من قبل الفئة الانقلابية لبني امية لم يأتِ عفويا ، بل عن مفاوضات بالتأكيد ، وان مقدم ابي سفيان لعلي كان ورقة ضغط على قوى الانقلاب لرفع سقف المكاسب . وفعلاً أمّر عمر بن الخطاب يزيدَ بن ابي سفيان على دمشق عند فتحها مباشرة ، وولّى يزيدُ اخاه معاويةَ على الشام دون الرجوع الى عمر قبل رحيله ، فأقرّ عمر بن الخطاب هذه الولاية[111] . لهذا ليس من المنطقي ما روي من قول عمر لابي سفيان يوم فتح مكة ( لو لم اجد الا الذر لجاهدتكم ) ، وإنما هي رواية اريد منها ابعاد عمر عن الشبهات والصفقات ، وإدخال علي في علاقة مع بني امية خفية ، اذ نسبوا فيها نصح علي لابي سفيان دون عمر او ابي بكر ، ثم جعلوه على لسان ابي سفيان الين القوم ، ثم هو مخادع بما رووا ، فيما جعلوا عمراً أعدى القوم لبني امية على لسان ابي سفيان [112] . وربما يكون يزيد هذا هو ابن ابي سفيان الذي كان معه كافراً يوم فتح مكة حين كان يبحث في الحيل للنجاة من غضبة المسلمين لله يومها[113] . لقد جيء بعلي بن ابي طالب ليبايع أبا بكر مكرهاً[114] ، وما كانوا ليقدروا عليه لولا ما ذكرنا من إيمانه بضرورة حفظ النظام .

ان السلطات الجديدة التي نشأت عن هذا الانقلاب لم تنسَ لقبيلة ( اسلم ) وقفتها ، فكتب كُتَّابها مدحاً فيها ، نسبوه – كالعادة – الى رسول الله ، ليحرزوا أمرين ، شكر هذه القبيلة ، وشرعنة فعلها . عن يحيى بن سعيد اخبرني يعقوب بن خالد عن ابي صالح السمان قال يحيى ولا اعلمه الا انه قال عن زيد بن خالد عن رسول الله قال : ( قريش والأنصار وأسلم وغفار – أو غفار وأسلم – ومن كان من أشجع وجهينة – أو جهينة وأشجع – حلفاء موالي، ليس لهم من دون الله ولا رسوله مولى )[115] . ويبدو ان عمر بعدئذ احدث تغييراً ديموغرافياً كبيراً وخطيراً اثناء خلافته بنقل الاعراب الى المدينة عاصمة الخلافة واحاطها بجموعهم في امتداد لظاهرة الاستعانة بهم في حادثة انقلاب السقيفة التي دبرت من قبل[116] .

وكان تشيع قبيلة عقيل – ومنها عبادة – اختراق صريح للفكر الشيعي الى داخل القبائل النجدية ، حيث تنتسب عقيل الى عامر بن صعصعة من قبيلة هَوازن من قيس عيلان المضرية[117] التي كانت معضلة سابقا . وهو ما يكشف قوة وسعة انتشار العقيدة الشيعية حينها . ولولا هذا التشيع ما قبلتها قبائل عبد القيس وبكر بن وائل التي كانت لها هذه البلاد في هجرتها من نجد الى بلاد البحرين . وقد يكون سبب هجرة هذه القبيلة عن صحاري نجد الابتعاد عن التعرب . وكان تشيع تلك القبائل بالمعنى الاعم , فمنذ زمن الامام جعفر بن محمد الصادق لم يجد الائمة من الطاعة اللازمة للعقيدة الا ما هو اقل من المطلوب كما في قول ابي عبد الله انه لم يطعه الا عبد الله بن ابي يعفور[118] .

 

 

 

 

السلفية الوهابية السعودية

 

لقد كانت معظم حواضر نجد حول منطقة العارض تحت نفوذ بني حنيفة من بكر بن وائل الذين يشكلون الامتداد الجغرافي لإمارة ربيعة العراقية التي تبدأ من واسط ( الكوت ) حتى أطراف البطائح ( ذي قار ) حيث شيبان من بني بكر بن وائل ثم تمتد قبائلهم الأعرابية وشبه الأعرابية في البر إلى عمق نجد ومنهم بنو حنيفة وعنزة  . وكانت حنيفة قبيلة شبه زراعية وشبه مستوطنة . ومنها طلع مسيلمة الكذاب حسب المنشورات العربية . كما كان منها أبو الأسود الدؤلي او واضع لقواعد النحو العربي بأمر علي بن ابي طالب . واليها يدعي ال سعود اليوم الانتساب . وكانت تجاورها قبائل أعرابية صريحة , منها عنزة , وتميم , وقبائل قيس عيلان من غطفان وهوازن وغيرهما . وكان بنو كلاب من قيس عيلان رهط شمر بن ذي الجوشن كانوا يسكنون اليمامة في نجد[119] وتقع داخل منطقة الرياض اليوم الى جانب بني حنيفة .

وكانت منطقة نجد بمحيطها الاعرابي اخر من امن بالنبي محمد , واخر من قاتله . وكانت خارجة على علي بن ابي طالب في الجمل والنهروان , حيث كانت قبيلة عنزة اول من رفعت السيف ضده بعد معركة صفين . وشاركت اغلبها بقتل ولده الحسين في كربلاء . وكانت في معظمها موالية لبني امية . فحوثرة بن سهيل بن العجلان الباهلي الذي قُتل مع يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري، ويكنى أبا خالد، وكان من الفرسان المؤيدين لبني أمية، وتولى عدة إمارات الدولة الأموية أثناء حكمهم ، قتلهم ابو العباس السفاح العباسي  كان من أواخر من دافعوا عن الدولة الاموية بعد سقوطها .

وكانت سواحل الخليج تختلف عن بيئة نجد  , اذ لم تكن على الوثنية في غالبها , بل تدين بالنصرانية والأديان الابراهيمية , وكان أهلها ملوك بلادهم , دخلوا في الإسلام طوعا , وكان جلهم من قبيلة عبد القيس من ربيعة في امتداد طبيعي لجغرافيا امتدادها في جنوب العراق حتى عمان , وكان أهلها شيعة لعلي بن ابي طالب . حتى خرجت القبائل التميمية والعتبية واحلافهم وبعض القبائل القيسية مثل عقيل من نجد واستولت على سواحل الامارات وقطر والبحرين والكويت . وقد كان بنو خالد بدواً يقصدون منطقة عنك من القطيف الشيعية ويرحلون في الشتاء ، لكنهم استولوا على حكمها تماشياً مع الجو السني العام الذي اوجده الحكم العثماني الشديد الطائفية ، وقد نزلوا منطقة كانت مقراً للبرتغاليين ، ثم نزل معهم العثمانيون ، ثم سكنت إلى جنبهم بدو العماير الذي كانوا يغيرون ويؤذون اهل القطيف ، وكذلك بعض قبائل سبيع القيسية .

 

ولقد كان المؤلفة قلوبهم بالمال من قبل رسول الله محمد في الحجاز وإقليم نجد وساحل الخليج من قبائل مضر وقيس عيلان : أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي المضري , حويطب بن عبد العزى العامري القرشي المضري , الحارث بن هشام المخزومي القرشي المضري , صفوان بن أمية الجمحي القرشي المضري , سعيد بن يربوع المخزومي القرشي المضري , سهيل بن عمرو العامري القرشي المضري , يعلى بن أمية الحنظلي التميمي المضري , عيينة بن حصن الفزاري القيسي المضري , علقمة بن علاثة الكلابي القيسي المضري , العلاء بن حارثة الثقفي القيسي المضري , العباس بن مرداس السلمي القيسي المضري , مالك بن عوف النصري القيسي المضري ( قائد المشركين يوم حنين ) .

 

لقد كانت من قبل القبائل القيسية النجدية من بني هلال وبني سليم كما كانت عليه اليوم قبائل نجد من السلب والنهب . فاستخدمهم بنو أمية لضرب خصومهم . وضاق بهم بنو العباس لأن دولتهم كانت أكثر مدنية من دولة بني أمية . فشاركت القبيلتان في نصرة القرامطة . وكانت تغير وتنهب على العراق والشام . ثم عبرت إلى أفريقيا ، بعد أن ضاق الفاطميون بوجودهم وفوضاهم في صعيد مصر وبما صنعه ابن باديس الصنهاجي من غدر ، فغلبت على أهلها ، وجعلت عمرانها خرابا ، ومدنيتها بداوة . ومنهم يستمد المتطرفون المعاصرون في شمال أفريقيا هويتهم[120] . ومن بني هلال المعاصرين عبد القادر شيبة الحمد المصري امام المسجد النبوي والأستاذ في جامعات نجد السعودية ، وابنه محمد رئيس محكمة الاستئناف في ديوان المظالم السعودي وفي مكة .

 

ان الدرعية بما فيها عيينة التي ولد فيها محمد بن عبد الوهاب كانت في زمن الأمويين قاعدة للخوارج بقيادة نجدة بن عامر الحنفي من جهة الأب التميمي من جهة الام ، وفي الجبيلة منها قُتل فيها مسيلمة الكذاب وجماعته .

 

وكان أجداد ال سعود – الذين احيوا دين الوهابية – دمويين يقتل الابن أباه من أجل السلطة . يقول ابن بشر مؤرخهم عن جد الأسرة ربيعة بن مانع المريدي  : ( ثم ولد لمانع المذكور ربيعة وصار له شهرة واتسع ملكه وحارب آل يزيد، ثم بعد ذلك ظهر ابنه موسى وصار له شهرة أعظم من أبيه وكثر جيرانه من الموالفة وغيرهم واستولى على الملك في حياة والده، واحتال على قتل أبيه ربيعة فجرحه جراحات كثيرة وهرب على حمد بن حسن ابن طوق رئيس العيينة، فأجاره وأكرمه لأجل معروف له عليه سابقًا )[121] .

وحسب ما خطه ابن بشر فقد غدر اباء ال سعود بكل القرى التي استضافتهم يوماً وكل الأمراء المحيطين بهم ، وابادوا قرى كاملة جارة مثل ال يزيد واستولوا على أرضهم وأموالهم وقتلوا منهم في صباح واحد أكثر من ثمانين رجلا .

فيما تقاتل أبناء ربيعة ومقرن اولاد مرخان المريدي على السلطة في حدود العام ١٦٥٥م , فقتل وطبان بن ربيعة ابن عمه مرخان بن مقرن المريدي ، ثم قتل محمد بن مقرن ابنه عمه وطبان ثأراً واستولى على الإمارة . ثم وصلت الإمارة إلى إدريس بن وطبان المريدي غير أنه كان ضعيف الإرادة، فلم يستطع السيطرة على إخوانه وكبح جماحهم، فكان حكمه متخاذلًا، وعمت الفوضى في البلد وطمع فيه الطامعون . لم يستطع إدريس بن وطبان التغلب على فساد إخوته وشقاقهم، فكان حكمه ضعيفًا متخاذلًا . فقتله سلطان بن حمد القبس ، الذي تم اغتياله أيضا ، فحكم بعده أخوه عبد الله بن حمد القبس . ثم عادت لآل المريدي بعد قتل عبد الله القبس في ١٧٠٩م . فيما لا يدرى إلى أي فرع من ال مرخان أو آل مقرن ينتمي ناصر بن محمد المريدي تاسع حاكم للدرعية حتى الآن ، والذي قُتل في حدود ١٦٧٢م . والذي تولى بعده محمد بن مقرن المريدي ، الذي تولى بعد أن قتل ابن عمه وطبان بن ربيعة ، ثم تولى مرة أخرى بعد ناصر المريدي . ومحمد بن مقرن هو جد محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية . حيث تولى بعده موسى بن ربيعة المريدي الذي ثار عليه سعود بن محمد بن مقرن وأهل الدرعية ونفوه لأنه أساء فيهم حتى أنه قتل أخاه مرخان بن ربيعة خشية منافسته ، ثم تم اغتياله في العيينة ، فتولى سعود الدرعية حتى توفي ، فتولى اكبر الأسرة سناً الإمارة ، وهو زيد بن مرخان بن وطبان ، الذي حاول قتله مقرن بن محمد بن مقرن اخو سعود وتولي الإمارة في الدرعية بعد أن أمنه وأعطاه العهد والكفالة وخانها جميعا ، فقتله ابن أخيه محمد بن سعود وتولى بعد زيد الذي قتله امير العيينة محمد بن حمد بن معمر التميمي ، لتبدأ الدولة السعودية الأولى بميثاق الدرعية السعودي الوهابي بعد ظهور وتحالف محمد بن عبد الوهاب التميمي مع محمد بن سعود المريدي في ١٧٤٤م .

وقد قبل محمد بن سعود الدعوة الوهابية بنصح من أخيه الأعمى ثنيان بن سعود وزوجته موضي الكثيري التي كانت من أعراب الفضول من طي في نجد , والذين كانوا يعيشون كبقية أهل نجد على السلب والنهب , حتى أنها كانت تهجم على قوافل الحجاج العراقيين وتنهب , على عكس قبائل بني لام الطائية في العراق المدنية المستقرة . وقد هاجرت تلك القبائل إلى العراق واستوطنت بواديه وأطراف الأراضي الخصبة والغريب أن مشايخ قبيلة من الفضول هم من القلائل جداً الذين مدوا يدهم للمحتل الأمريكي في جنوب العراق في الألفية الثانية للميلاد .

فيما كان أكثر المعترضين على هذه الدعوة المبتدعة من محمد بن عبد الوهاب شقيقه الأكبر سناً والأوسع علماً ومقبولية اجتماعية قاضي حريملاء سليمان بن عبد الوهاب . وكان اعتراضه عليها قد وصل حد حث الناس على رفض هذه الدعوة بالسيف . بعد أن الف كتاب ( الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية ) , الذي كشف فيه أن أباه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون من أهل الزيغ والضلال . وان كتابه هذا كان كاشفاً عن ضعف أهل نجد الديني , إذ انجذبوا إلى محمد بن عبد الوهاب شيئاً في أول الأمر , ثم رجعوا عنه بعد صدور رسائل أخيه سليمان المجموعة في هذا الكتاب , كما ينقل مشهور حسن ( لقد كان لهذا الكتاب أثر سلبي كبير، إذ نكص بسببه أهل حريملاء عن اتباع الدعوة السلفية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى العيينة فارتاب، وشك بعض من يدّعي العلم في العُيينة في صدق هذه الدعوة وصحتها ) .

وكان أكثر من قاتل ضد ال سعود والدعوة الوهابية في ظهورها أمير الرياض ومؤسسها دهام بن دواس الشعلان وهو من قبيلة الجلاليل من آل يزيد من بني حنيفة القبيلة البكرية الوائلية قاتلهم نحو ٢٧ سنة رافضاً أن تكون عائلة ابن مقرن ( آل سعود ) حاملة لمفاتيح الجنة والنار .

 

والدولة السعودية الأولى ضمت العيينة , التي تبنى أميرها عثمان بن حمد بن معمر التميمي الدعوة الوهابية أولاً , ولكنه أخرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب بسبب ضغوط من حاكم الأحساء سليمان بن محمد آل حميد . وقد شارك أمير العيينة في حروب الدرعية وتم قتله سنة 1163هـ/1750 بعد صلاة الجمعة، وتم قتله من مؤيدين للدولة السعودية الناشئة ، وبعده عُين مشاري بن معمر وأصبحت العيينة تابعة للدولة السعودية الأولى. فيما تولى حفيده حمد بن معمر التميمي قضاء الدرعية بأمر من  سعود الكبير. وفي سنة 1221هـ عيّنه رئيساً لقضاة مكة المكرمة، وصار هو العالم المشرف على قضاء مكة وتوابعها. في سنة 1225 هـ وناظر أئمة الحرم في عهد الاشراف نيابة عن دعاة الوهابية .

 

 

 

وكان حجيلان بن حمد العنقري التميمي المضري أمير منطقة القصيم من إمارة آل أبو عليان بايع إمارة الدرعية في بداية توليه إمارة منطقة القصيم وساهم في نشر دعوة محمد بن عبد الوهاب وحارب لأجلها حتى سقطت على يد القوات العثمانية عام 1233 هجري .

 

وكان أهم قائد للدولة السعودية الأولى وسبب توسعها إبراهيم بن عفيصان العائذي . وعائذ مختلف في نسبها بين قيس عيلان وقحطان ، والأرجح المنطقي من ديارها ونظام عيشها أنها من عامر بن صعصعة من قيس عيلان المضرية . وهذا الأعرابي هو الذي احتل الأحساء وقطر والبحرين والإمارات , وجعل آل خليفة أمراء على البحرين من الزبارة القطرية تحت إدارته ، ودخل بنو ياس من آل نهيان وال مكتوم تحت طاعته وطاعة الدولة السعودية  . سوى القواسم في عمان والامارات لم يدخلوا في طاعة ال سعود , رغم ترجيح اصلهم القيسي من عبس من غطفان , أو المضري عموماً من بني غافر من بني فهر ، ربما بسبب وجودهم في العراق فترة حيث يرى بعضهم انهم سادة حسينية قدموا من سامراء ، إذ للعراق تأثير كبير على عقيدة وسلوك من سكنه كما تغيرت قبائل من عنزة وشمر حين انتقلت إليه , ثم انهم توافقوا مع دولة ال سعود بتأثير عامل الزمن والسياسة .

قصر ابراهيم بن عفيصان التاريخي

 

 

اما القائد الثاني فكان مناع أبو رجلين الزعبي , من بني سليم من قيس عيلان ، وبسبب غزواته ونهبه أملاك ومواشي الكويتيين بنى أهلها السور الأول حول الكويت .

فيما جعل سعود بن عبدالعزيز القرصان وقاطع الطرق رحمة بن جابر الجلاهمة من العتوب – قراصنة الصحراء والبحر – أميراً لمنطقة الدمام ، وهو أول من ارتدى قطعة على عينه من القراصنة بسبب تعرضها للاذى فذهبت صورة نمطية لهم .

وكان قائد جيش ابن سعود من الغافرية ( القواسم والنعيم ) إلى عُمان هو مطلق بن محمد المطيري القيسي المضري النجدي

ورغم كل التهويل البطولي لقادة دولة ال سعود إلا أنهم لم يصمدوا أمام قوة محدودة لا تتجاوز ٢٠٠٠ رجل و ٣٠٠ فارس من بني مالك من بندر طاهري , جاءت لدعم احلاف ال خليفة وبعض قبائل عمان ضد الجلاهمة العتوب وجيش نجد . حيث عندما احتل السعوديون البحرين اتصل عتوب البحرين بالشيخ جبارة النصوري ، حاكم بندر طاهري ، وأرسل معهم قبيلة بني مالك . واستطاعت هذه القوة إخراج السعوديين من البحرين، وأسر القادة السعوديين أبناء عفيصان هناك. وهاجمت هذه القوة المعاقل السعودية في قطر، فأحرقت ميناء الحويلة، وقتل الامير السعودي هناك، المدعو أبا حسين، ودمر ميناء خور حسان معقل الأمير السعودي رحمة بن جابر الجلهمي ، كما ودمر ميناء الزبارة، ونتيجة لذلك انسحب السعوديون من قطر إلى القطيف، واستقر القادة السعوديون رحمة بن جابر الجلاهمة وإبراهيم بن عفيصان في قلعة الدمام، ودارت حروب كثيرة بين السعوديين وعتوب البحرين، انتهت بمقتل رحمة بن جابر الجلاهمة في راس تنورة . مما يكشف أن هذه القوى الأعرابية النجدية لم تجد من يواجهها مواجهة حقيقية من قبل  .

 

أما الاكثر مساهمة في تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وإمداد الملك عبد العزيز بالمال والسلاح والجنود فهم بنو تميم ، إذ كانوا أول وجهة توجه لها الملك عبد العزيز بعد فتح الرياض , بسبب دعوة تلقاها والده عبد الرحمن آل فيصل وهو في الكويت عند ابن صباح من بني تميم في تلك الفترة على ابن رشيد . ولمعرفته بولائهم للدعوة السلفية ولأسرة آل سعود الحاكمة التي دعمت هذه الحركة منذ انطلاقتها بتحالف محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب التميمي ، فكان الولاء والانتماء للحركة السلفية والتي تأسست عليها الدولة السعودية ، بالإضافة لكون حوطة بني تميم مركز للحركة السلفية ومركز قلب لبني تميم ، وقد تم له النصر في أول مواجهة بينه وبين خصمه ابن رشيد في معركة السلمية أو ام سلم كما يسميها أهل الحوطة وانضم بعد هذه المعركة الحاسمة والتاريخية غالب قرى جنوب نجد .

 

حوطة بني تميم في منطقة الرياض السعودية

 

 

ان قبائل مطير وسبيع والعوازم وعتيبة والسهول والرشايدة  التي كانت أهم قوى الاخوان والدولة السعودية جميعهم قيسية مضرية .  ومن عدوان القيسية كان عثمان بن الرحمن المضايفي وزير شريف مكة الذي غدر به وأعلن الطاعة للدولة الوهابية السعودية وكان السبب في انهيار دولة الاشارفة . وقد بايعت فهم شقيقة عدوان الدولة السعودية كذلك وانضمت إلى جيشها . فيما انفردت قبيلة مزينة المضرية الخندفية عن حلف قبائل حرب متعدد الأصول في الحجاز ودعمت العائلة السعودية الوهابية . وكان أعراب حلف الدواسر بقيادة عبد الله بن ناصر الحقباني اهم احلاف ال سعود في أول دعوتهم والذين تمتعوا بالسلطة بعد ذلك تحت ظل ال سعود كعادة العوائل الجاهلية .

وقد كانت منطقة عنيزة في القصيم وسط نجد مدداً مهماً للمدرسة الوهابية من الناحيتين العسكرية والدينية ، لأنها كانت غارقة في إدارة وسيطرة ال سبيع القيسيين , وكذلك بني تميم المضريين , ومنها خرج الكثير من رجالات الدولة السعودية والذين صاروا أيقونات لغيرهم من السلفيين في البلدان الأخرى , مثل عبد الرحمن ناصر السعدي التميمي , ومحمد بن صالح العثيمين التميمي , وعبد الله بن عبد العزيز العقيل ، كذلك منها بعض ارفع الدبلوماسيين والضباط والإداريين في الدولة السعودية .

 

لذلك كان أبرز قادة السلفية الوهابية الأعرابية ( اخوان من طاع الله ) الذين غزوا بلاد المسلمين بعد أن اتهموهم بالشرك من تلك القبائل الأعرابية القيسية في غالبها او المتعايشة معها , وهم : فيصل الدويش أمير قبيلة مطير القيسية المضرية , سلطان بن بجاد أمير قبيلة عتيبة القيسية المضرية , حجاب بن نحيت أمير قبيلة مزينة الخندفية المضرية , ضيدان بن حثلين أمير قبيلة العجمان اليامية اليمنية .

وكذلك أبرز المفتين والقادة الدينيين لجماعة ( اخوان من طاع الله ) المسلحة الوهابية الأعرابية , مثل : عيسى بن عكاس السبيعي القيسي المضري , محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ( محمد بن عبد الوهاب ) التميمي المضري .

فيما مفتيهم الاخر عبدالكريم المغربي كان في وقت من الأوقات كبير علماء فالح باشا السعدون شيخ اتحاد المنتفق , ثم أصبح بعد ذلك عالماً مع مزعل باشا السّعدون . وبعد أن ترك الشيخ عبدالكريم المغربي الخدمة مع مزعل باشا رحل إلى نجد، وأخفى نفسه فيها على شكل مصلح ومعلّم ديني ، في مدينة الأرطاوية ، التي كانت من مراكز الوهابية .

وفي 21 كانون الثاني سنة 1929 قام اخوان الوهابية ( اخوان من طاع الله ) من العجمان تحت قيادة ضيدان بن حثلين مع مجموعة من مطير بمباغتة بني مالك في الروضتين في العراق فقلتوا الرجال وسلبوا ممتلكاتهم وأغنامهم .

شيوخ أعراب اخوان من طاع الله

 

اخوان من طاع الله بعد الغنائم التي احرزوها من الغزو تغير الحال

 

بينما نجد قبائل البدو القحطانية مثل العجمان والظفير كانت كثيرة الحروب ضد القبائل القيسية للدولة السعودية , رغم تعاونهم معها في أحيان أخرى  , وقد كان من بني لام الطائية في الصحراء بين العراق ونجد والأردن قبائل الظفير وشمر والسرحان وصخر , وفي الأحساء خالد حسب بعض الأقوال , قضى معظمها سنين طويلة يقاوم ال سعود , حتى هاجر او استسلم . فالعجمان قاتلوهم فترة طويلة ثم بضغط بريطاني استسلموا وصاروا على منهج الوهابية السعودية في العدوان على الاخرين , لما كانوا عليه كأعراب متشابهين . ومن قحطان أيضاً الكثير من فروع قبيلة حرب المتحالفة , التي كانت تحمي طريق المدينة والكثير من أهلها شيعة  .

فيما كان أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية – أعلى سلطة دينية رسمية في المملكة ورئيسها هو مفتي الديار السعودية  – على مر تاريخها منذ التأسيس عام ١٩٧١م حتى عام ٢٠٢١م  , والتي ضمت نحو ٥٠ شخصية , من هذه القبائل المضرية القيسية الأعرابية , لاسيما من ( ال الشيخ ) ، وكان معظم رجالها من أعراب تميم أو قيس عيلان أو أعراب أطراف القبائل القحطانية ، مثل  :

إبراهيم بن محمد آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي المضري ، رئيس مجلس القضاء الأعلى والمشرف على الدعاة الوهابيين في المملكة والعالم ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ووزير العدل . وعبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي المضري ، مفتي المملكة السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء . وعبد الله بن محمد آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي المضري ، رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب . ومحمد بن حسن آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي المضري ، رئيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي . ومحمد بن صالح العثيمين التميمي المضري , وهو من اهم الشخصيات التي أشرفت على تخريج دعاة الدعوة الوهابية محلياً ودوليا .  وعبد الله بن عبد الرحمن الغديان التميمي المضري من جهة الأب والعتيبي القيسي المضري من جهة الام . ويعقوب الباحسين التميمي المضري . وقيس آل الشيخ مبارك التميمي المضري . وسليمان بن عبيد بن عبد الله آل عبيد السلمي التميمي المضري . وعبد السلام بن عبد الله محمد السليمان التميمي المضري من جهتي الأبوين معا , عميد المعهد العالي للقضاء . وعبد العزيز بن عبد الله بن باز , الذي يجهل هو ذاته اصل نسبه إلا أن عائلته ترعرعت في ( حوطة تميم ) في صحراء نجد . وعبد الله بن حسن بن قعود ، وعائلة القعود مختلف في نسبها أيضاً إلا أن عائلة هذا الشيخ ترعرعت في بلدة الحريق بين قبائل تميم . وصالح بن علي بن غصون الحميدان ، والحميدان مختلف في نسبهم أيضاً إلا أن عائلة هذا الشيخ ترعرعت في ديار بني تميم . محمد بن عبد الكريم العيسى ، وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وأمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية ومشرف عام على مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع السعودية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب ، ترعرعت العائلة في ديار بني تميم في نجد , وربما هي من نسل العيسى أبناء عم ال سعود . ومحمد بن إبراهيم بن جبير المطرفي الهذلي المضري ، ومن هذه العائلة الصحراوية التي اعتاشت أصولها على الحروب كان الكثير من رجال الدولة السعودية من السياسيين مثل وزير الخارجية عادل الجبير . وصالح بن محمد اللحيدان العريني السبيعي القيسي المضري , رئيس مجلس القضاء الأعلى . وعبد الكريم بن عبد الله الخُضَير العريني السبيعي القيسي المضري  . ومحمد بن علي الحركان السبيعي القيسي المضري , وزير العدل وأمين رابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس المجمع الفقهي فيها . وسعد بن تركي الخثلان السبيعي القيسي المضري  . وصالح بن عبد الله بن حمد العصيمي العتيبي القيسي المضري . وصالح بن عبد الرحمن الأطرم العتيبي القيسي المضري  . وسعد بن ناصر الشثري العامري القيسي المضري . وعبد الوهاب أبو سليمان الزغبي القيسي المضري . وعبد الله بن عبد المحسن التركي الدوسري ( أمين عام سابق لرابطة العالم الإسلامي ) ، والدواسر حلف في جنوب نجد متعدد الأعراق ، منهم من أعراب ربيعة ومنهم من أعراب الازد . وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المطلق الدوسري النجدي  . وسعود بن عبد الله بن مبارك المعجب الدوسري , النائب العام السعودي . وعبد الله بن سليمان المنيع الزيدي الحميري النجدي . ومحمد بن عبد الله السبيل الزيدي الحميري النجدي . بكر بن عبد الله أبو زيد الزيدي الحميري النجدي ، رئيس سابق لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي , وبنو زيد في نجد مختلف في نسبهم . وعبد الله بن علي الركبان الباهلي القيسي المضري  . وعبد الله بن حميد البريدي النجدي ، اصله من بني خالد خصوم ال سعود في بدايتهم وحكام الأحساء وقد كانوا أعراب ثم استقرت بعض قبائلهم ، رئيس للمجلس الأعلى للقضاء، وعضو في هيئة كبار العلماء ، ورئيس المجمع الفقهي وعضو في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي  . وصالح بن عبد الله بن حميد النجدي ، من بني خالد ، إمام وخطيب المسجد الحرام . وعبد العزيز بن صالح الصالح النجدي ، من أعراب عنزة  . وعبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية النجدي ، رئيس المحكمة العليا في السعودية ، من أعراب عنزة  . وسليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل النجدي ( مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً وعضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي ) من أعراب عنزة  . وأحمد بن علي بن أحمد سير المباركي العكي النجدي أصلا والجازاني محالفة ، وعك جيش بني أمية  . وعبد الله بن حسن بن قعود ، من بقايا أعراب طي في نجد  . وجبريل بن محمد بن حسن البصيلي الغفيلي ، من أعراب شمر طي في نجد . وراشد بن صالح بن محمد بن خنين العائذي النجدي ، وعائذ مختلف في نسبها بين قيس عيلان وقحطان ، والأرجح المنطقي من ديارها ونظام عيشها أنها من عامر بن صعصعة من قيس عيلان المضرية . وعبد الله بن محمد الخنين العائذي النجدي . وعلي بن عباس حكمي المذحجي ، جازان ، مدني التكوين البيئي . وعبد الله عبد الغني خياط ، ومختلف في أصول نسب عائلة الخياط المكية ، فربما هي هندية غير عربية ، وربما هي من بلى حمير جيش بني أمية . ومحضار بن عبد الله عقيل ، من أشراف مكة وقاضي المحكمة الكبرى فيها ، تم استخدامه لرئاسة اول إجتماع لهيئة كبار العلماء لإضفاء هالة شرعية وقدسية تاريخية  . وبندر عبد العزيز بليلة ، إمام الحرم المكي ، وبليلة اسم لعائلة ربما تكون مهاجرة غير عربية أو أنها حميرية  . عبد المجيد بن حسن الجبرتي ، إمام الحرم المدني، من قبيلة أدكبيري من مقاطعة جمة في الحبشة . وعبد الرزاق عفيفي ، مصري ، تم استخدامه ومواطنه وابن قريته شنشور وتلميذه القاضي الشيخ مناع خليل القطان في تنظيم المناهج العلمية والبحثية التي لا يجيد أعراب نجد تدبيرها ، ويشغل ابناء الأخير مناصب بحثية طبية في المملكة  . ومحمد الأمين الشنقيطي الموريتاني ، قاضي ، اختاره ال سعود لترتيب مسارهم التنظيمي الذي لا يجيده أعراب نجد ، كما اختاروا عبد الرزاق عفيفي المصري ، لكنّ الاول كان من بيئة صحراوية مشابهة لما عليه قبائل نجد من تكوين  . ومحمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي ، ابن الشنقيطي الموريتاني الاول  . ومحمد بن محمد المختار الشنقيطي ، حفيد الموريتاني الاول .

فيما رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عبد المحسن العباد من أعراب عنزة النجديين  . ومعاون مفتي السعودية ومن له حق الإفتاء عبد الرحمن البراك من سبيع القيسية المضرية .

 

لذلك لم يكن جهيمان العتيبي – الذي احتل الحرم المكي بدعوى ظهور المهدي صهره محمد بن عبد الله القحطاني – بدعاً من الأعراب الذين كانوا يصنعون الدين وفق رؤيتهم البدوية البسيطة ، فهو نموذج مثالي لأفراد قبيلة عتيبة التي شكلت هجر الجهاد ( اخوان من طاع الله ) بقيادة سلطان بن بجاد ، وكان الاخير صديقاً لوالد جهيمان ، والذين يرون قدوم مجدد كل مائة سنة ، ولم يتوقف عندهم زمن هذا الحديث عند ال سعود كما غيرهم من الأعراب ، ورغم أنه لم يتجاوز دراسياً الرابع الابتدائي كان يعمل لمدة ثمانية عشر سنة جندياً في الجيش السعودي ذاته ، حتى أن ابنه ظل ضابطاً فيه ، وكان على علاقة وطيدة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وابن باز ، فيما صهره من الجهتين شاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي كان مقرباً جداً من ملوك ال سعود وقد رفعوه من جندي إلى رتبة ضابط بعد أن ابتعثوه إلى بريطانيا حتى تقاعد برتبة لواء وله ستة أبناء جميعهم ضباط كبار في الجيش السعودي كباقي قبيلة عتيبة الأعرابية ، وقد كان القحطاني ذاته من تلاميذ مفتي المملكة ابن باز الذي أسس بمباركته جماعة السلفية المحتسبة المتطرفة التي قامت بدعم جهيمان والقحطاني .

جهيمان العتيبي

 

 

لقد انتشر دين ال سعود الوهابي على مراحل :

الأولى : بالسيف تماماً ، ولولاه لم يكن له ذكر مطلقا  .

الثانية : بالنفط ، حيث تدفق المال السعودي إلى معظم دول العالم لا سيما الفقيرة والمؤسسات السياسية والدينية والإعلامية والافراد الرسمية وشبه الرسمية .

الثالثة : بالإعلام ، حيث أسسوا وسيطروا ومولوا معظم الإعلام الحديث الناطق باللغة العربية ، الديني والخليع .

 

فكتاب ( التوحيد ) لمحمد بن عبد الوهاب داعية هذا الدين لم يكن سوى نقل لمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وليس فيه ما هو جديد او ابداع فكري من قبله ، ولم يتضمن شيئاً ذا بال كتبه هو . لكنه كان حجة كافية لقتل الناس والسيطرة على أملاكهم من قبل ال سعود . فمجمل قبائل نجد كانت أعرابية تقوم حياتها على السلب والنهب ، وكان هذا الدين يمنحها ذات هذه الحياة مع الجنة . حتى أن اول لبس قطعة عين القرصان في البحر كان من الجلاهمة النجديين . فيما انقض جيش ال سعود على قافلة عراقية متجهة إلى الحجاز ونهبها بدل أن ينفذ واجبه المناط به في قتال إمارة جبل شمر .

أما كتابه ( القواعد الأربعة ) فلم يكن مختلفاً عن كتابه التوحيد من حيث البساطة المعرفية ، إلا أنه كرسه للوصول إلى نتيجة أن التقرب والتشفع والتوسل إلى الله بالأئمة والاولياء الصالحين شرك ، وبه احل دم جميع المسلمين ، وأن هؤلاء المسلمين – المشركين في نظر كتابه – أعظم شركاً من المشركين الأولين الذين قاتلهم رسول الله محمد ، ولا نعلم كيف يكون ذلك ، إلا اللهم انتصاراً لأسلافه الذين بقوا على الشرك حتى آخر سنة من حياة رسول الله .

 

اما قادة المجتمعات السلفية في العالم  :

فبعد مؤسسة الرسالة اليد السعودية في الأردن ولبنان , كان منهم ( محدث العصر ) عند الوهابية ومن شايعهم من السلفيين محمد ناصر الدين الألباني الأشقودري الأرنؤوطيّ . من دولة ابتعد شعبها الأوروبي عن الدين الإسلامي كثيرا ، بعد أن كانوا جنود الدولة العثمانية وقادة جيشها . كما كان محدث الشام شعيب الأرنؤوطيّ الألباني . فيما مرجع السلفية في الشام بعد ناصر الدين الالباني كان عبد القادر الأرناؤوط ( قدري صوقل ) . وعلي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث وأبو الحسن، السلفيُّ الأثريُّ، الفلسطيني اليافي أصلًا ومنبتًا، الأردُنِّيُّ مولدًا، الحلبيُّ نسبة ، وهو من تلاميذ الألباني . وفي سوريا عدنان بن محمد العرعور يعود نسب أسرته إلى عشيرة المزاريع من قبيلة عنزة الأعرابية التي هاجرت من نجد إلى الشام وكان له دور مهم في تعزيز مصالح الفرنسيين ، وقد ظل في الرياض السعودية يعمل في التجييش الطائفي تحت نظر المسؤولين الحكوميين والدينيين هناك  .

محمد ناصر الالباني

 

ومقبل بن هادي الوادعي ، داعية السلفية الوهابية في اليمن ، ولد في قرية دماج التابعة لمحافظة صعدة باليمن ونشأ في بيئة أمِّية وقد نشأ يتيم الأبوين، ومات أبوه وهو صغير، وماتت أمه قبل البلوغ ، فكانت حالته المادية لا تناسب أسفاره إلى السعودية والولايات المتحدة وألمانيا ، وتأسيس معهد دار الحديث في قرية مثل دماج في صعدة انتسب إليه الآلاف من عدة دول حسب المنقول ، إلا أن الأرجح دخول المال السعودي في كل ذلك ، وقد تم ترحيله إلى بلاده بعد أن سجن ثلاثة أشهر في السعودية بتهمة مراسلة جهيمان العتيبي الذي احتل الحرم المكي . وخليفة الوادعي يحيى بن علي الحجوري على معهد ومدرسة دماج ووصي الإرث السلفي الوهابي في اليمن لم يكن له من المؤهلات العلمية سوى جلوسه إلى مقرئي السعودية ثم الوادعي ، ليقود بعدها طلابه متعددي الاعراق والجنسيات في الهجوم المسلح على أهل صعدة من الحوثيين الشيعة . وكذلك كان تلميذه الآخر محمد بن عبد الوهاب الوصابي بلا مؤهل سوى الحضور في هذه المدارس الاقرائية  . فيما تلميذه محمد بن عبد الله الإمام الريمي فقد بنى في مدينة معبر اليمنية دار الحديث بمساحة 100متر طولاً و 40 متراً عرضاً، غير المرافق الخدمية التابعة له حيث يتسع لأكثر من عشرة آلاف حسب المنشور عنه ، ويصل عدد طلابه إلى (1500) ، منهم ما يقارب النصف مع عوائلهم .

ومثل الوادعي كان تلميذه المصري مصطفى العدوي من قرية مصرية في محافظة الدقهلية ، ما إن رجع حتى أسس مسجداً كعادة مشايخ السلفية الذين يرجعون إلى قراهم ومدنهم ويبدءون فجأة بالبناء وتأسيس المشاريع الدينية في مجتمعاتهم الفقيرة  . فيما المصري الآخر الأشهر محمد حسان يُنشر عنه أنه أخذ البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة ثم عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم قبل حصوله على مؤهل علمي ، سوى الجلوس إلى ابن عثيمين ، وهذا التناقض بين شهادته وبين عمله لا يقل عن الخلاف في دعوى حصوله لاحقاً على شهادة الدكتوراه التي كتبها للجامعة الأمريكية بلندن تحت عنوان ( منهج النبي في دعوة الآخر ) لكنه نالها في جامعة الأزهر ، فيما الجامعة الأمريكية بلندن مؤسسة غير معترف بها قانونياً من الأساس ، فعاد إلى مصر متمولاً بعد أن ولد في قرى الدقهلية لعائلة فقيرة متواضعة . وأبو إسحاق الحويني , حجازي محمد يوسف شريف ، والذي درس عند محمد نجيب المطيعي الذي أقام اخر عمره في السعودية والاخير له إجازة من استاذ موريتاني آخر هو محمد حبيب الله الشنقيطي . وقد كان سبباً في تأجيج الحقد الطائفي ضد فرق المسلمين الأخرى غير السلفية ، لا سيما الشيعة ، رغم جهله بما يجري من حوله وبساطة معرفته السياسية ، فهو في إحدى كلماته يستغرب أن تكون التفجيرات الانتحارية في مناطق السنة فقط ، يحسب إن بغداد والبصرة مدناً سنية الهوية ، مستنداً إلى تصورات كلاسيكية للكتب المذهبية القديمة ، وأن مدناً مثل النجف وكربلاء هي فقط من تضم الشيعة ، ولا يعلم أن التفجيرات تحدث في مدن الشيعة الصدر والشعلة والكاظمية من بغداد ، وكذلك في مناطق التركمان الشيعة في المدن ذات الغالبية السنية ، وأن مدينة البصرة شيعية في هويتها المعاصرة بعد فصل ساحل الخليج ونجد عنها . فيما بلغت فروع جمعية أنصار السنة المحمدية المرتبطة بالسعودية نحو ١٥٠ فرعاً ومساجدها نحو ٢٠٠٠ مسجد ، ومن شيوخها عبد الرزاق عفيفي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة وعبد الظاهر ابو السمح إمام للحرم المكي ومؤسس دار الحديث في مكة  . ومنهم محمد حسين يعقوب ، الذي لا مؤهل ديني له كذلك سوى جلوسه في مساجد السعوديين في زيارات متقطعة .

وفي الكويت عثمان الخميس التميمي المضري من أكثر المتطرفين فكرياً في الكويت وتلميذ مشايخ نجد ، من ذرية عباد بن الحصين أبي جهضم من وجهاء البصرة التاريخية ( بما فيها الكويت ) والذي ولي شرطة البصرة أيام عبد الله بن الزبير وكان من قادة جيش مصعب بن الزبير أيام قتل المختار الثقفي وكان مع عمر بن عبيد الله بن معمر الذي تزوج قاتل الحسين سبط النبي امير بني أمية عبيد الله بن زياد ابنته ام عثمان . وجد الخميس المسور بن عباد هو من أجج الحرب الأهلية في إقليم البصرة التاريخي حين غدر ببعض بني أمية من أجل بعضهم الآخر فدخلت الازد وربيعة الحرب ضد قيس عيلان من تميم ومن تبعها .

وفي باكستان أبو الطاهر كان  زبير علي زئي البشتوني محدث السلفيين فيها بعد أن أمضى بعض السنوات في المملكة العربية السعودية كمحقق ومرتب لكتب السنة التي أصدرتها مطبعة دار السلام رجع وأنشأ مكتبة سماها مكتبة الزبيري يدرس فيها عقائد السلفيين

فيما كان داعيتهم الحبشي محمد بن أمان الجامي المصدر الأهم لتقديس الحاكم الظالم وطاعته وتوهين كل من يخرج عليه ، وهو من إنتج شبيهه ربيع المدخلي ، حتى عرفت هذه الطائفة من السلفيين بالجامية والمدخلية ، الجامية هو تيار محلي داخل خريطة الإسلاميين في السعودية يطلق على شعبة من شعب التيار السلفي تتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه سياسي مخالف للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم ، رغم أن المدخلي كان يثير الناس على الحكام في بلاد أخرى غير السعودية .

وكل هؤلاء الذين اصبحوا مؤثرين وقادة مجتمعيين – ربما بالمال والتجييش الطائفي – في بلدانهم لم تكن صورتهم في السعودية وبلاد نجد سوى انهم مجاميع متفرقة من طلاب العلم وانصار الدعوة السلفية , وليس لهم من وزن معتد به هناك . اذ كانوا يتملقون كل شيخ سعودي , والذي بدوره ينظر اليهم على انهم اتباع مهما كان حجمه في المؤسسة الدينية السعودية . فالعقيدة الوهابية مرتبطة عضوياً بالهوية السعودية والنجدية .

ولا غرابة حين نعلم أن ابن تيمية ( تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ ) الناصبي من ذرية قبائل قيس عيلان النجدية أيضاً التي هاجرت إلى حران في جنوب تركيا الحالية . كما ان محمد بن عبد الوهاب الذي صار داعياً الى دين ابن تيمية في العصر الحديث من تميم نجد .

فآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب تعود أصولهم إلى آل مُشَرَّف أو المِشارِفُةُ من الوهبة، وكلهم إلى بنو تميم. وآل الشيخ هم القائمون في السعودية منذ تأسيس الدولة الأولى سنة 1157هـ/1744م بالوظائف الدينية، عُرفيًا أو رسميًا، من الإفتاء والتدريس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورئاسة المعاهد والكليات الإسلامية. وقد برزت كثير أفرادها من قرابة الأبوية منذ حياة مؤسسها في العلوم والسياسة الإسلامية والقضاء الشرعي والفقه الحنبلي والعمل الخيري والتطوعي، داخل الحكومة السعودية أو خارجها.

اما ال ثاني امراء قطر يرجع أفراد أسرة آل ثاني إلى ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمرو بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم .

 

وآل خليفة هي الأسرة الحاكمة في البحرين؛ يرجع أصلها إلى العتوب، وكان العتوب قد هاجروا من موطنهم في منطقة الهدار الواقعة في أفلاج جنوب نجد، وانتقلوا في مسيرتهم نحو ساحل الخليج العربي في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري، النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي تقريبًا.

والعتوب هم حلف ضم إليه أفخاذا كثيرة تنتمي لقبائل عدة هاجرت من مواطنها الأولى في نجد واستقرت على شواطئ الخليج حيث تحالفت مع بعضها الآخر وتصاهرت فيما بينها، وتعد تلك من الظواهر المألوفة في مجتمعات الجزيرة العربية، وقد ذكر عثمان بن سند ذلك وقال: “والذي يظهر أن بني عتبة متباينو النسب ولكنهم تقاربوا فنسب بعضهم لبعض”، وبالرغم من تباين النسب عندهم إلا أنهم يرجعون بأصولهم الأولى إلى عنزة.بينما ورد عن العتوب في كتاب ملامح من التاريخ العماني، صفحة 283، لسليمان بن خلف الخروصي ما يلي: العتوب: قبيلة عدنانية، يتصل نسبها إلى عتبة بن رباح بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر[122].

وال نهيان وال مكتوم هم بحسب المنشور ينحدرون من قبيلة كلب القضاعية التي كانت يغلب عليها البداوة لاسيما في الجزء الممتد داخل إقليم نجد حيث ينتمي ال نهيان وال مكتوم . وان كان نسبهم مقطوعاً غير مكتوب الى الجد الصحيح , وانهم على الأرجح ليسوا من القبائل العربية الصريحة .

وال سعود يعود تأسيس السعودية إلى بدايات تأسيس الدرعية وامتدادها القديم. فمحمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى يعود نسبه– حسب منشورات دولتهم – إلى بني حنيفة الذين أسسوا دولتهم الأولى منذ ما قبل الإسلام في وادي حنيفة نسبة إلى قبيلة حنيفة بن لُجَيْم بن صَعب بن علي بن بكر بن وائل، وعرف بها منذ العصر الجاهلي؛ حتى وادي حنيفة. ويذكر الرحالة ابن بطوطة عندما زار اليمامة أنه كان يحكمها طفيل بن غانم من بني حنيفة وأنه حج معه في جمع وكان ذلك في عام 732 هـ، وفي عام 850 هـ الموافق 1446م انتقل جد آل سعود، مانع المريدي بأسرته من شرقي الجزيرة العربية إلى العارض في نجد بدعوة من ابن عمه ابن درع صاحب حجر والجزعة، الذي منحهم موضعي المليبيد وغصيبة فاستقر فيهما مانع وأسرته، وأصبحتا بعد ذلك مناطق عامرة بالسكان والزراعة. وأنشأ مانع في هذين المكانين بلدة قوية سميت بالدرعية نسبة إلى الدروع، وأخذت مكانها في قلب الجزيرة العربية حتى أصبحت إمارة معروفة. استمرت أسرة ربيعة بن مانع في إمارة الدرعية منذ ذلك العام إلى أن تولى سعود بن محمد بن مقرن عام 1132 هـ وبعد وفاته ليلة عيد الفطر عام 1137 هـ تولى زيد بن مرخان في فترة تقل عن السنتين، حيث تولى بعده الأمير محمد بن سعود الذي أصبح يلقب فيما بعد بالإمام وذلك عام 1139 هـ الموافق 1725م وقاد البلاد إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، حيث نجح في تأسيس دولة واسعة النفوذ. واستطاع محمد بن سعود في فترة قصيرة وضع بذور تأسيس الدولة من خلال امتداد نفوذه في المنطقة وعلاقاته مع القبائل المجاورة ونشره للاستقرار والأمن في الدرعية حتى أصبحت تتمتع بنفوذ مستقل وقوة وعلاقات مع الحواضر والقبائل المحيطة بها، ومع هذا الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي تكامل معه تأييد محمد بن سعود للدعوة التي بدأها الشيخ محمد بن عبدالوهاب .

وقد هجم الوهابيون على مدينة كربلاء المقدسة عام (1216هـ/1801م) , وهدموا القبة الشريفة لسبط رسول الله الحسين بن علي شهيد الطف , ونهبوا خزائن المرقد الشريف النفيسة , وسلبوا كل ما كان لأهل المدينة من ثروات واملاك , حين كان الرجال يزورون المدينة المجاورة النجف الاشرف في ذكرى عيد الغدير المقدسة عند الشيعة بوصية الرسول لعلي بن ابي طالب بالخلافة . وقتلوا الالاف من النساء والأطفال وكبار السن . بتعاون من الإدارة العسكرية العثمانية , يقول ميرزا أبو طالب خان: ( في الثامن عشر من ذي الحجة من عام 1216هـ , وهو يوم عيد غدير خم , كان معظم سكان كربلاء قد ذهبوا لزيارة الإمام علي عليه السلام إذ داهمهم 25,000 ألف من فرسان الوهابيين يمتطون الجياد العربية الأصيلة، وسبق أن بعثوا قبل هذا التأريخ جماعة منهم إلى ضواحي كربلاء متنكرين بزي الزوار واتصلوا بحاكم كربلاء آنذاك المدعو عمر أغا وعقدوا معه اتفاقا سرياً ولما دخلوا كربلاء تعالت أصواتهم قائلين ” اقتلوا هؤلاء المشركين” , وكانت حامية كربلاء تحت قيادة حاكمها المذكور – أي عمر أغا – وقد انسحب أفرادها إلى قرية الهندية القريبة من كربلاء بموجب الاتفاقية المذكورة )[123] .

 

 

 

العلاقة بين البداوة والتطرف

 

ان بيان رسول الله مقام علي في غدير خم وتوليته بولاية النبي على المؤمنين والمؤمنات بعد ان نعى اليهم نفسه كافية لأي عاقل في قبول حق علي بالولاية السياسية والدينية . وتهنئة عمر بن الخطاب لعلي يومها[124] لا تترك لبساً في فهم الناس لمفهوم هذه الولاية . الا ان سيف علي في جهاد أهل الشرك كان اثار النفوس ضده ، وجعل قبائل الاعراب تنتظر في أمره اَي طارئ ، وهو ما وفره الانقلاب . وبعد اسلام قريش الاضطراري ، وإسلام الأعراب من قيس عيلان ، وكما هو واضح من اضطرار النبي للمرة الأولى في جميع مشاهده ان يستخلف علياً على المدينة ، وقد كان حامل لوائه في كل المعارك ، في غزوة تبوك ، الغزوة الأولى بعد دخول جميع قريش وقيس عيلان في الإسلام ، لأسباب سياسية تتعلق بأمن الدولة الإسلامية ، كان النبي حريصاً بما لا يدع مجالاً للريب ان يتخلص من كل المرجفين في امر علي ، فأنفذهم في سرية أسامة بن زيد ، وفيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن ابي وقّاص واخرون . وكانت هذه المرة الثانية التي يبعث فيها النبي من لا يثق به من المهاجرين في سرية بعيدة ، اذ بعث أبا عبيدة بن الجراح وسعد بن ابي وقاص في سرية عبد الله بن جحش الى عمق التحالف النجدي القرشي في بطن نخلة بين مكة والطائف ، ولم يخبرهم بالمهمة مباشرة ، فبكى أبو عبيدة قبل تحرك السرية ، فتركه النبي ، وهو بكاء خائف لا شك ، وتخلف سعد بن ابي وقاص بعد علمه بخطورة المهمة ، وان كان القوم قد أوجدوا لابي عبيدة عذراً بانه بكى صبابة لرسول الله ، وان سعداً وعتبة بن غزوان تخلُّفا يبحثان عن ناقة ضلت[125] .

وحينذاك كانت القبائل لا تعي البعد العقائدي للتشيع او التسنن , بل تدرك البعد السياسي للخلاف بين بيت النبوة وبين بني امية في الغالب , وكانت تحتكم الى كل الصحابة الذين تثق بهم من خلال المعرفة المباشرة او بالتابعين , لكنها تجعل لبيت النبوة مقاماً معرفياً عالياً ومنزلة أخلاقية فوق منازل الناس . ونتيجة البعد السياسي كانت هناك قبائل تنصب العداء للبيت النبوي بسبب سيف علي بن ابي طالب في رجالات قبائلها في معاركه على التنزيل ضد الكفر او في معاركه في الإسلام على التأويل ضد النفاق , ومن هنا اختارت هذه القبائل نسقها العقائدي لاحقا . ومن ثم كانت المناطق الاعرابية والصحراوية اكثر بغضاً لال علي , بسبب معارك قيس عيلان والجمل . وكذلك مناطق الشام بسبب الثقافة التي نشرها ولاة عمر بن الخطاب عليها مثل يزيد بن ابي سفيان ومعاوية وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد . وقد ظلت قبائل كبيرة في مدينة مثل البصرة – التاريخية حتى عُمان – ناصبية الى زمن الامام جعفر بن محمد الصادق ابن حفيد الحسين[126] .

فيما كان بعض قبائل قيس عيلان الاعرابية من فزارة وغيرها وكذلك الاعراب من بجيلة يشغلون شمالي الجزيرة الى جنوب العراق وكانوا عثمانية يبغضون الحسين واباه[127] . وهذا كان يضعف من حماسة الناس في الطريق للالتحاق بالحسين الذي ثار من اجل اصلاح امة جده أكيدا . الا ان تلك المسيرة الحسينية كانت ضرورية قريباً من هذه القبائل لاختراقها فكريا , فكانت النتيجة التحاق مثل زهير بن القين البجلي بالركب الحسيني الثوري رغم انه لم يكن علوي الهوى بعد ان اثرت فيه زوجته دلهم بنت عمرو مبدئيا . وزهير بن القين لم يكن شخصاً عادياً بل كان وجهاً اجتماعياً شارك في فتح بلاد الخزر وتأثر بوجود سلمان الفارسي معه[128] .

ولما وجد العباسيون ان استقامة ملكهم لا تكون الا بخلع الدعوة العلوية والنكوص عن شعاراتهم في الرضا من ال محمد ، أي انهم لن يعيدوا الحق الى أهله كما أوهموا الناس الناقمة على بني امية ، صار من المتوقع منهم هو المتوقع من كل سلطان جائر تخلى عن القيم ، حيث يستعين بولاة الجور الذين كانوا اعواناً لمن قبله وليسوا يشكلون خطراً على ملكه ، فهؤلاء يعبدون المال ويخدمون كل باطل . فجعل المأمون من خلفاء بني العباس ولاية اليمن لحفيد زياد بن ابيه[129] ، ليخلصوا تلك البلاد من دعاة الطالبيين . فجعلوا الامر الى محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن ابيه ، ثم استمر في ولده . فكانوا يجبون المال لبني العباس بما لم تره بلاد العرب حينها . وقد خرج ال زياد من العراق بعد مقتل الحسين رغم انهم من النبط الموالي وليسوا من العرب وان بلادهم بين العراق وفارس ، لان العراق الحضاري لفظهم كما لفظ غيرهم من خصوم العلويين . حتى غلبهم الموالي على امرهم في اخر دولتهم كما حدث مع العباسيين والفاطميين ، ثم انهارت دولة ال زياد على يد دعاة الفاطميين . وقد قام بدعوة الفاطميين بنو يام من همدان اليمن ، فقلبوا الامر على بني طرف حكام تهامة ، واختطوا مدينة صنعاء عاصمة اليمن اليوم ، وجمعوا الامر للفاطميين ، واسقطوا دعوة بني العباس ، ووصل حكمهم الى عدن . فحاربهم ال زياد بالأحباش ، اذ جاءوا بأكثر من عشرين الفاً منهم الى اليمن ، اذ كان العرب اما مع الياميين الفاطميين او مع الزيدية ، بمعنى انهم كانوا يميلون للتشيّع عموما . وكان بنو نجاح موالي ال زياد يسيرون بسيرة بني امية في قطع الرؤوس وإرهاب النساء بها[130] . ومن أفراخ ال زياد ظهر في اليمن  الداعية علي بن مهدي الحميري ، وهو السلف الصحيح للوهابية السلفية النجدية لا احمد بن حَنْبَل . حيث رعته ام فاتك احد نساء ال نجاح من موالي ال زياد ، حتى انقلب على دولتهم وعلى من جاورهم ، خرج الى أعراب هَوازن من قيس عيلان وبث دعوته فيهم ، وقيس عيلان ذاتها كانت محط رحال الوهابية الحديثة ، ثم أخذ برأي الخوارج في تكفير علي وعثمان وتكفير سائر المسلمين وأخذ الجزية منهم ، وقتل شارب الخمر وتارك الصلاة بل والمتأخر عنها او عن خطبته . فاجتمع لجهله بالعقائد الصحيحة اصلان حمير وقيس عيلان .

وقد كان الملك في بدء دعوة الإسلام في اليمن للحميريين التبابعة قبل انتقال جلهم الى ارض الشام في نصرة معاوية بن ابي سفيان بقيادة ذي الكلاع الحميري . وكانت عاصمة ملكهم عاصمة اليمن اليوم صنعاء فاختلط قصورها وعمرها الشيعة الزيدية وجعلوها مركزاً حضرياً مهماً في العصر العباسي . وبعد انسلاخ حمير الى الشام غلبت همدان على مطلق اليمن وجنوب الحجاز ، ومنها اليوم بكيل وحاشد ، وقد غلب عليهم حينئذ التشيع ، وقد بقي عمود همدان في اليمن وحده واضحاً بعد تفرق عنوانها في بلاد المسلمين . تجاورها مذحج ، التي كان عمودها في العراق قائماً واضحا ، سوى قبيلة حرب منها التي استوطنت الحجاز الى اليوم ، وينتشر بين أبنائها التشيع .

وقد غلب التشيع على مجمل اليمن الجنوبي حينها كما غلب على الحجاز ، لكن على نحو اقل عمقاً من تشيع أهل العراق ذوي الارتكاز الحضاري التاريخي ، فأهل حضرموت مثلاً كانوا يحكمون بأحكام علي وفاطمة ، لكنهم يبغضون علياً بسبب التحكيم . ولا غرابة فبلاد حضرموت كانت اقرب للتعرب منها للتمدن ، فقد كان سكان مهرة فيها طابعهم التوحش بسبب وحشية ظروف تلك البلاد الطبيعية ، فكانوا على رأي الاباضية الخوارج . ومنه نعرف ان كل زيادة في البداوة والتعرب والابتعاد عن المركز الحضاري العراقي تعني زيادة في جهل قواعد وعقائد الإسلام الصحيحة ومن اهمها معرفة حق علي بن ابي طالب . أي ان تلك البلدان البعيدة كانت من الفئة الثالثة غير المتشكلة فكرياً بعد في بلاد المسلمين[131] .

( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) ( إبراهيم ) .

حين نزول الآيات لم تكن حينئذ من دولة اسمها ( المملكة العربية السعودية ) قائمة في شبه الجزيرة العربية , ولم يكن من شعب واحد الأصل او ثقافة مشتركة , فهناك السبئيون القحطانيون والاراميون وشعوب أخرى , وبالتالي لم يكن قصد إبراهيم في دعوة الامن تلك سوى ( مكة ) بذاتها , بدلالة الآيات الرديفة ( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) ( النمل ) و ( وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) ( التين ) , التي تحدثت الى رسول الله محمد عليه وآله السلام . او انّ إبراهيم قصد بدعائه كل البلد الذي كانت تعود اليه مكة او الشعب كناية كما في الاية الشريفة ( وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) ( يوسف ) , بدلالة ذكر ( إسحاق ) في الايات اللاحقة وهو لم يسكن ( مكة ) مطلقاً .

 

ومن ثم لا يمكن لاحد مطلع على التاريخ ان يستغرب قيام السعوديين وأعراب ساحل الخليج وبلاد الشام – الذين وصلوا الى هناك من نجد – بتفجير مدن العراقيين , بالتزامن مع قيام الاتراك بتجفيف مجرى نهري دجلة والفرات المغذية للعراق .

 

 

 

 

 

 

 

[1] ويكيبيديا

[2] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ١٣

[3] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ٢ / ص ٤١٦

[4] اعيان الشيعة / ج ١ / ص ٥٢٥

[5]تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 47

[6] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / دار كتاب / ج ٢ / ص ٢٠٨ – ٢٠٩

[7] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ١٩٧

[8] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٢١٧

[9] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٤٢

[10] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٤٥

[11] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ٩٠

[12] البداية والنهاية – الجزء الخامس

كتاب الوفود الواردين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ابن كثير

[13] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٠٠

[14] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٤٨

[15] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٣ / ص ١٤٤ – ١٥١

[16] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٤ / ص ٤٢٠ – ٤٢١

[17] الطبقات الكبرى / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٤

[18] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٢ / ص ٥٦٣ – ٥٦٧

[19] الاستيعاب في معرفة الاصحاب / ابن عبد البر / صفوان بن امية

[20] البداية والنهاية / ابن كثير / ج ٨

[21] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ١

[22] المعجم الكبير / الطبراني / ج ١٩ / من اسمه مالك

[23] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ٢ / ص ٥٤٣

[24] الطبقات الكبرى / ابن سعد / ج ٦ / المسور بن مخرمة

[25] اعيان الشيعة / ج ١ / ص ٤٦٦

[26] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٤٢٧

[27] وقعة صفين / المنقري / ص ٩٤

[28] البرهان في تفسير القران \ هاشم البحراني \ ج 5 \ تفسير سورة النجم

[29] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٤٧ – ٦٤٨

[30] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 188

[31] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥١٩ – ٥٢٨

[32] تاريخ الطبري / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٥٨

[33] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / دار الكتاب العربي / ج ٢ / ص ٥٧٨-٥٧٩

[34] موسوعة اعلام الخلفاء / علي سلمان / المنهل / ص ٨٩ /

[35] تاريخ الطبري / ج ٢ / احداث السنة الأولى للهجرة

[36] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٦

[37] الفصول المهمة في معرفة الأئمة / ابن الصّباغ المالكي / تحقيق : سامي الغريري / دار الحديث / ج ١ / ص ٤٥٥ الهامش

[38] جمع الجوامع / جلال الدين السيوطي / دار الكتب العلمية / ج ١٣ / ص ١٠٤

[39] عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن عبيد، عن زرارة، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الكبائر؟ فقال: ( هن في كتاب علي (عليه السلام) سبع: الكفر بالله، و قتل النفس، و عقوق الوالدين، و أكل الربا بعد البينة، و أكل مال اليتيم ظلما، و الفرار من الزحف، و التعرب بعد الهجرة ) . \ البرهان في تفسير القران \ هاشم البحراني \ ج 5 \ تفسير سورة النجم

[40] اعيان الشيعة / ج ١ / ص ٥٢١ – ٥٢٥

[41] المنتظم في تاريخ الملوك والأمم / أبو الفرج بن الجوزي / ج ٣ / غزوة الأحزاب

[42] الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / المفيد / ج ١ / ص ١٦٥

[43] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٢٢٢ – ٢٢٣

[44] إمتاع الأسماع / تقي الدين المقريزي / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٣٢

[45] السيرة النبوية / ابن إسحاق / دار الكتب العلمية / ص ٥٩٨

[46] تاريخ الطبري  / ج ٣ / ذكر الخبر عن غزوة تبوك

[47] تاريخ ابن خلدون / ج ٤ / ص ٢٨٧

[48] شرح معاني الاثار / أبو جعفر الطحاوي / عالم الكتب / ج ٣ / ص ٢١

[49] المستدرك على الصحيحين / دار المعرفة / ج ٤ / ص ٢٦

[50] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦١ – ٦٣  / ح ٧

[51] ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري / شهاب الدين القسطلاني / دار الكتب العلمية / ج ١١ / ص ١٤٤

[52] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 598

[53] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 600

[54]اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 636

[55] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 600

[56] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 600

[57] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 609

[58] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 601

[59] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 601

[60] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602

[61] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602

[62] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 602

[63] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 606

[64] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 609

[65] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 606

[66] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 609

[67]اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 608

[68] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 610

[69] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612

[70] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 610

[71] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612

[72] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612

[73] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 612 – 613

[74] لقد كانت قبائل نجد وما جاورها من البادية معضلة دائمة في صدر الإسلام وفي زمن الامويين امتداداً الى اليوم حيث منها ظهر مكفّر المسلمين وحليف البريطانيين محمد بن عبد الوهاب الذي انشأ دولة ال سعود التي حاربت كل الطوائف الإسلامية . عن رسول الله قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا . قال : قالوا : وفي نجدنا . قال : قال : هناك الزلازل والفتن , وبها يطلع قرن الشيطان ) .. ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري – شهاب الدين القسطلاني – دار الكتب العلمية – ج 3 ص 62 ح 1037

[75] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 622

[76] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٨

[77] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٠ – ١١٨

[78] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٠

[79] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 537

[80] ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري \  شهاب الدين القسطلاني – دار الكتب العلمية \  ج 3 ص 62 ح 1037

[81] تاريخ المقريزي الكبير ( المقفى الكبير ) / تقي الدين المقريزي / دار الكتب العلمية / ج ٤ / ص ٤٢٨

[82] وقعة صفين / نصر بن مزاحم المنقري / ص ١١٧

[83] لقد كان التشيع منتشراً في البلاد التي تلي بلاد فارس شرقاً حتى ان اهل إقليم كابل في أفغانستان كانوا يراسلون الامام الحجة في زمن الغيبة الصغرى عن طريق مراسلة نوابه \ اختيار معرفة الرجال – الكشي – ص 443 ح 1

[84] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 443 – 444

[85] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٧٤

[86] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٢٨

[87] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٥٤

[88] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٥٤

[89] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٥٧

[90] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٦٠

[91] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٨٢

[92] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٧٩

[93] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ٧

[94] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٥١ – ٥٥٧

[95] تاريخ ابن خلدون 4 \ دار الفكر \ ص 415 – 425

[96] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٣١

[97] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٤٠

[98] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٣٣ – ٦٣٥

[99] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٩٠

[100] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ٤ / ص ٢٢

[101] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه / الأميني / ج ١ / ص ٢٨٧-٢٨٨

[102] مسالك الابصار في ممالك الأمصار / ابن فضل الله العمري / دار الكتب العلمية / ج ٢٣ / ص ٤١٧

[103] تاريخ الطبري / ج ٢ / سرية عبد الله بن جحش

[104] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٤٢٤

[105] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٤

[106] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة / محمد ناصر الدين الالباني / مكتبة المعارف / المجلد العاشر – القسم الأول / ط ١ / ص ٧١٨

[107] كنز العمال في سَنَن الاقوال والافعال / المتقي الهندي / دار الكتب العلمية / ج ٥ / ص ٢٥٦

[108] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٥

[109] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٤٦

[110] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦٨

[111] تاريخ الإسلام / الذهبي / ج ٣ / ص ١٨٠

[112] الروض والحدائق في تهذيب سيرة خير الخلائق / الخازن البغدادي / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ١٠٨

[113] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٨

[114] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ١٩ / ح ٥

[115]المسند / احمد بن حَنْبَل / شرح : احمد محمد شاكر / ٢٠١٨ م / ج ١٦ / ص ٦٢ / ح ٢١٥٨٤

[116] الشيخان \ ص 76

[117] لهجة بني عقيل / د . عادل محمد عبد الرحمن / جامعة بغداد – كلية الإدارة والاقتصاد / ص ٢

[118]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 215 ح 12

[119] تاريخ ابن خلدون / ج ٦ / ص ١٢

[120] تاريخ ابن خلدون / ج ٦ / ص ١٣ – ١٦

[121] عنوان المجد في تاريخ نجد / ج ٢ / ص ٢٩٧

[122] ويكيبيديا

[123] رحلة أبو طالب خان

[124] الحاوي للفتاوى / جلال الدين السيوطي / دار الفكر / ص ٩١

[125] تاريخ الطبري / ج ٢ / سرية عبد الله بن جحش

[126] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 586

[127] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595

[128] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 595

[129] وهذا ما يناقض تولية المأمون الامام الرضا ولاية العهد , الامر الذي يكشف ان هذه الولاية كانت لمواجهة ثورات الطالبيين في كل مكان من الدولة , وهذا ما اعترف به ابن خلدون في تاريخه ص 38

[130] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٧٢ – ٢٧٩

[131] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٨١ – ٢٨٨

 

 

 

****

 

Saudi Arabia Salafist Wahhabism

A Saudi researcher not only stole anything from the history of Dhi Qar Governorate, but rather stole it all with its ancient land, history and people, and moved it over a distance of 800 km, on the Saudi-Jordanian-Palestinian border in a desert area, to say one thing that the people of Saudi Arabia were the ones who fought in the historic battle of Dhi Qar. While semi-official religious and media institutions in the Gulf publish that the killers of Hussein bin Ali were Iraqi Shiites. The Turks write that the Prophet Abraham was born in Şanlıurfa and not in Ur, and that they have a right to Mosul, Iraq.

In Al-Uqair, Sir Percy Cox, Major Moore, the British Political Agent in Kuwait, and the Iraqi Minister of Transportation and Works, Subaih Bey, representing Iraq, met with Abdul Aziz bin Abdul Rahman Al Saud. The discussion focused on the demarcation of the Najd border with Iraq. The two sides began to harden their positions, as Iraq requested that its borders be 12 miles from Riyadh. In return, Ibn Saud requested all the northern Bedouin areas from Aleppo to the Orontes River, and on the right bank of the Euphrates to Basra, and also demanded tribal borders instead of fixed borders. Under pressure from Cox, Ibn Saud gave up his claim to the Dhafir tribes that live near the Euphrates, but he continued to claim the other tribes.[1] .

The discussions continued for five days. The Iraqi side wanted a border of no less than 200 miles south of the Euphrates, while Abdul Aziz bin Abdul Rahman Al Saud wanted the borders to be determined by the borders for the homes of the tribes loyal to each party instead of demarcation by maps.

On the sixth day of the meetings, Percy Cox drew a red line on the border on a map that was adopted by the three parties, and it was decided to establish two neutral zones, the first between Kuwait and Saudi Arabia, and the second between Iraq and Saudi Arabia.

Since ancient times, Iraq was divided into three regions, extending north from Mosul and including Anatolia, Armenia, Azerbaijan, and Syria, represented mostly by the Assyrian state, then Numayriyah, Hamdaniyah and Aqiliya. Wasta, in short, represents the Babylonian state and its lands until Elam in today’s Iran, and then the Mazyadiyah state. It extends from Basra to Yemen, represented by the state of the southern country or Sheba, which is the origin of the Arab civilization, then the great Emirate of Al-Muntafiq and the Emirate of Bani Lam Al-Tai. Perhaps several regions met in one state, such as the State of Al-Manadhira. In addition to many emirates getting smaller and larger according to the era. These countries were feeling belonging to each other, and then the territories of those countries gradually shrunk. But Basra continued to extend to the borders of Oman until the fall of the Ottoman Empire.

The peoples in the Middle East close to the center of the message were distributed in the form of groups, each group approaching Ali bin Abi Talib’s understanding as much as his approach and his previous understanding of Islam. There was (Rabia) in Iraq, and she is one of the Adnanite Arabs who voluntarily entered Islam early on, and she became the closest to Ali bin Abi Talib.

And there was (Mudar al-Hamra = Khandaf) in southern and central Iraq to Qatar and the depth of the Najd region, and all of this is within historical Iraq, not the present, and it was vacillating in its approach to Islam at the beginning of the call, and so was its relationship with Ali bin Abi Talib, as a result of being affected by the tides between Rabia Iraq and between Qais Aylan Najd.

And there was (Azd Iraq), which entered Islam early as a result of its direct relationship with Azd Medina from (Al-Ansar), as well as its direct and early relationship with Ali bin Abi Talib, unlike Azd on the Gulf coast who resembled the Khandaf tribes in their reluctance.

There is also (Mudar al-Sawda’ = Qais Ailan), which are Arab tribes residing in the Najd region. They did not convert to Islam even after the conquest, and they were aiming to eliminate the Islamic state in cooperation with the Quraysh, had it not been for the Prophet’s victory over them, and a large part of them became in Muawiyah’s army. Or opponents of Ali, and with this Ali and his companions tried to penetrate them intellectually to complete the call to Islam in them.

I also found (Azd Oman and Yemen), and they accepted Islam voluntarily and abandoned their kingdoms without a fight, but their distance from the center of Iraqi civilization created a knowledge gap between them and Ali. Like them (Azd Ghassan) in Levant, when they accepted Islam, but they were brought up in the bosom of the Umayyah ibn Abd Shams, whose first disagreement with Hashem, the grandfather of the Prophet, was a moral dispute, as he envied Umayyah Hashim and his nobility, and he could not actually do the good that Hashem was doing. Although he was funded, he was one of the worldly hypocrites[2] . And they mixed with the emigration of Yemen, and they all knew the Quraish Islam offered by the Umayyads and those who swore to them on the world from the Quraysh or the gay companions, so they were enemies of Ali, and the most difficult task was to penetrate them, but it was a task drawn in the minds of the Iraqis from the followers of the House.

All this is in addition to the human masses of the loyalists, the Nabataeans, and the Copts in Iraq, the Levant, Persia, and Egypt, which differ in their levels of knowledge, so they were close to Islam and then Ali to the extent of their individual and collective civilizational inheritance, and were influenced by the neighboring Arab Muslims, but they accepted Islam in the general .

She was from the most famous tribe of Iraq (Bakr bin Wael) desperately defending the right of Ali bin Abi Talib and his approach. Its homeland is in the south of Dhi Qar, where the present city of Nasiriyah is, and its expression extends to the desert stretching between Iraq and Najd. It is adjoined to the west in Samawah by the Kalb tribe, where Ali used to make them collect their alms together sometimes.[3] To the south are the tribes of Qais Ailan and Amr bin Tamim, to the east are the Nabataeans of loyal Iraq, and to the north are Rabia. Therefore, they had an important role in fighting the Kharijites in the triangle between Diwaniyah, Nasiriyah and Samawah[4] . A large part of them migrated to Mosul, northern Iraq and southern Turkey. Rather, a large part of Rabia was in the northeastern part of the island of northern Iraq before Islam[5] . Bakr bin Wael and her clans (Ajl) and (Shayban) were the cause of the Arabs’ justice against the non-Arabs on the great day of Dhi Qar, in which land and honor were preserved, especially (Ajl).[6] .

And in the historical south of Iraq, from Rabi’a, too, was the tribe (Abdul Qais) – which is the origin of Bahrain, Al-Ahsa, Al-Qatif and a large part of Basra today.[7] – In unparalleled sincerity to Ali. They were surrounded by the tribes of Tamim, Dabba, Azd Oman, and Qais Aylan.

And they were returning the city of the Messenger of God at the beginning of the Islamic call, so they returned it a day after the battle of Uhud and in the battle of Hamra al-Assad[8] And it is unreasonable – and they are with such ease and rational, historical monotheistic mental base and subsequent sincerity – except that they converted to Islam from the beginning in stages. They are the best of the people of the East, and their leader is Abdullah bin Awf Al-Ashbah. He was a bloody man. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said , “A man only needs the smallest of his heart and his tongue.”  [9] . The King of Bahrain (Al-Mundhir bin Sawi Al-Abdi) read the book of the Messenger of God himself to his people and invited them to Islam[10] .

As for the (Tamim) tribe, its homeland was located in the historical Basra, shared by the Azd, and this is what Utbah bin Ghazwan found when he came to it.[11] , in the current center where the clan of the leader of Tamim Al-Ahnaf bin Qais Bani Saad and they have the tomb of Talha bin Ubaid Allah today, and the Bedouins of Tamim led by Abi Al-Farazdaq Ghalib bin Sasa’ah in Kazma, i.e. present-day Kuwait, and their bedouins from Bani Amr and Bani Hanzala in the north of Najd, and some of them were Its clans are in Kufa.

Muhammad bin Ishaq said: When the delegations of the Arabs came to the Messenger of God, peace be upon him, Mercury bin Hajib bin Zurara bin Adas Al-Tamimi came to him, among the nobles of Banu Tamim, including: Al-Aqra bin Habis, Al-Zabarqan bin Badr Al-Tamimi – one of Banu Saad – Amr bin Al-Atham, and Al-Hahat bin Yazid. And Naim bin Yazid, Qais bin Al-Harith, and Qais bin Asim, the brother of Banu Saad, in a great delegation from Banu Tamim.

Ibn Ishaq said: And with them were Uyaynah ibn Hisn ibn Hudhaifa ibn Badr al-Fazari, and al-Aqra ibn Habis and Uyaynah were witnesses with the Messenger of God, peace be upon him, of the conquest of Mecca, Hunayn and al-Ta’if. Come out to us, O Muhammad, and that hurt the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, by their shouting, so he went out to them. They said: O Muhammad, we have come to show you pride in you, so give permission to our poet and orator. He said: I have given permission to your fiancé, so let him say it. So Mercury bin Hajib stood up and said: Praise be to God, who has the grace and favor upon us, and He is his family, who made us kings, and gave us great wealth with which to do good, and made us the dearest of the people of the East, the most numerous, and the easiest in number. Whoever is proud of us, let him enumerate as many as we have, and if we wanted, we would have spoken more, but we are afraid of a great deal of what he has given us, and we know that, I say this because you come with what we say, and something better than our command. Then he sat down. The Messenger of God, peace and blessings be upon him, said to Thabit bin Qais bin Shammas, my brother of Bani Al-Harith bin Al-Khazraj: “Get up and answer the man in his sermon.” Thabit stood up and said: Praise be to God, who created the heavens and the earth, He decreed His affair in them, and His throne expanded his knowledge, and there was never anything except from His grace. He had his book upon him, and entrusted him with his creation, so he was the best of God among the worlds, then he called people to believe in him, so the immigrants from his people believed in the Messenger of God, the people of mercy, the most generous of people in reckoning, the best of people in faces, and the best of people in action, then the first creation was an answer, and he responded to God When the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, called him, we, the supporters of God and the ministers of his messenger, fight people until they believe, so whoever believes in God and His Messenger withholds his money and blood, and whoever disbelieves, we strive for the sake of God forever and his killing is easy for us. Al-Zabarqan bin Badr got up and said:

We are the honorable, there is no neighborhood equivalent to us * among us are the kings and in us the sale is focused

And how many of the living have We coerced all of them * at the looting, and the grace of glory follows

And we feed our restaurant when there is drought * from the barbecue if the Qaza’ is not accustomed to it

What do you see people coming to us their navels * from every land Hawiya then we make up

We will slaughter the mound in pride in our vineyards * for the pilgrims, if they descend, they will be full

So you don’t see us in a neighborhood that we are proud of * except that they benefited and their heads were cut off

Whoever is proud of us in that, we know him * So the people will return while the news is listening

We are our father, and no one refused us * I am like that when we are proud

Ibn Ishaq said: Hassan bin Thabit was absent, so the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, sent to him. He said: When I came to the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, the poet of the people stood up and said: What did he say? Hassan said:

Indeed, the wolves of Fihr and their brethren * they have made clear a way for people to follow

It is acceptable to everyone whose bed is the piety of God and all good is fabricated

A people who, when they fight, harm their enemy, or try to benefit their followers, they benefit

The nature of these among them is not modern * Indeed, the creatures, so know the worst of them are innovations

If there is a race among the people after them * then every previous one that precedes them is followed

People do not lift what they have weakened their palms * when defending, nor do they weaken what they have patched

If they race the people one day, he will beat them * or weigh the people of glory with dew, they are prevented

Chastity I mentioned in the revelation their chastity * they do not covet and do not want them greed

They are not stingy with a neighbor thanks to them * and do not touch them from the coveted nature

If we erect beards, we do not mourn for them * as the savagery erodes

They called when the war reached us with its claws * If the fins from its nails were humbled

They are not proud if they defeat their enemy * and if they are injured, there is no fear or panic

It’s as if they are in strife and death is cloaked * A lion with ornaments in its speed So let

Take from them what they came to pardon, if they are angry

For in their war, then leave their enmity * an evil over which poison and goods will be fought

Honor the people of the Messenger of God, their followers * If the desires and sects are different

I dedicate to them the praises of a heart that supports him * in what I love the tongue of a weaver did

They are the best of all the living * If people are serious in speaking or hearing

Ibn Hisham said: Some of the people of knowledge of poetry from Bani Tamim told me that when he came to the Messenger of God, peace be upon him, in the delegation of Bani Tamim, he stood up and said:

We have come to you so that people may know our preference * If they differ at the dying seasons

We are the branches of people in every country * and that there is no such thing in the land of Hijaz as a dungeon

And I will scold the teachers if they are chosen * and strike the head of the growing hunting

And we have the square in every raid * it changed in Najd or in the land of the foreigners

He said: Hassan got up and answered him and said:

Is glory nothing but glory, the lute and the dew, the prestige of kings, and the endurance of great things?

We gave victory and sheltered the Prophet Muhammad * upon a contented and contented nose

In the Hareed neighborhood, its origin and wealth * in the Jabiyat al-Golan in the middle of the foreigners

We helped him when he came between our homes * with our swords from every oppressor and oppressor

We made our sons and daughters less than him, and we gave him a soul full of spoils

And we beat the people until you followed his religion with the strict, stern ones

We were born from the great Quraysh * We were born a good prophet from the family of Hashim

Banu Darim, do not be proud

You have come upon us to be proud, and you are * we have a choice between a guest and a servant

If you came to inject your blood, your money is to be divided in the partitions

Do not set a rival for God and submit to Islam * and do not wear clothes like the clothes of non-Arabs

Ibn Ishaq said: When Hassan bin Thabit finished his sayings, Al-Aqra’ bin Habis said: My father, this is given to him. He said: When the people finished, they embraced Islam, and the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, permitted them and gave them the best rewards. Qais bin Asim said – and he hated Amr bin Al-Ahthem -: O Messenger of God, he was a man among us in our camp, and he was a young boy, and he abused him, so the Messenger of God, peace be upon him, gave him the same as he gave the people.

Amr bin Al-Ahtham said when he heard that Qays said that in satire:

I kept cursing at the messenger, but you didn’t believe it, and you didn’t get hurt

We have saddled you with love, and we will lord it over you

Al-Hafiz Al-Bayhaqi narrated: From the path of Yaqoub bin Sufyan, Suleiman bin Harb told us, Hammad bin Zaid told us on the authority of Muhammad bin Al-Zubair Al-Handhali, he said: He came to the Messenger of God, peace be upon him, Al-Zabarqan bin Badr, Qais bin Asim, and Amr bin Al-Ahthem, and he said to Amr bin Al-Ahthem: Tell me about Al-Zabarkan, as for this one, I will not ask you about him.” I see him as having known Qais. He said: He said: He is obedient in his ears, he is very cross-legged, he refuses what is behind his back. Al-Zabarqan said: He said what he said, and he knows that I am better than what he said. He said: Amr said: By God, I have not taught you anything but virility, narrow mouth, foolish father, mean uncle. Then he said: O Messenger of God, you all believed in it, and it pleased me. He said: The Messenger of God, peace and blessings be upon him, said: “Among the eloquence is magic.” And this is sent from this route. Al-Bayhaqi said: It was narrated from another chain of narrators.

And it was reported to us by Abu Jaafar Kamel bin Ahmad al-Mustamli, told us by Muhammad bin Muhammad bin Muhammad bin Ahmed bin Othman al-Baghdadi, told us by Muhammad bin Abdullah bin al-Hasan al-Allaf in Baghdad, told us by Ali bin Harb al-Tai, told us by Abu Saad bin Al-Haytham bin Mahfouz on the authority of Abu Al-Muqawm Yahya bin Yazid. Al-Ansari, on the authority of Al-Hakam, on the authority of Muqssam, on the authority of Ibn Abbas, he said: Qais bin Asim, Al-Zabarqan bin Badr, and Amr bin Al-Atham Al-Tamimiyoun sat with the Messenger of God, peace be upon him, and Al-Zabarqan was proud and said: O Messenger of God, I am the master of Tamim and the one who is obeyed and the answer is to prevent them from oppression and take them their rights, and this knows that – meaning: Amr bin Al-Ahthem -. Amr bin Al-Ahthem said: He is very cross-legged, prevents his side, and is obeyed in his ears. Zabarkan said: By God, O Messenger of God, he knew from me other than what he said, and nothing prevented him from speaking except envy. Amr bin Al-Atham said: I envy you, by God, you are a mean uncle, talk of money, a fool of the father, wasted in the clan, and by God, O Messenger of God, you were true in what you said first, and you did not lie in what you said last, but I am a man if you agree, I say the best of what I know, and if you get angry I said the ugliest of what I found, and I believed in the first, and the other all. The Messenger of God, peace and blessings be upon him, said: “Verily, from eloquence is magic.” This is a very strange attribution.

Al-Waqidi mentioned the reason for their arrival, which is that they had prepared weapons for Khuza’ah, so the Messenger of God, peace and blessings be upon him, sent Uyaynah bin Badr to them in fifty, neither Ansari nor Muhajiri, and he captured eleven men, eleven women and thirty boys, and presented their chiefs because of their captives.

It is said that ninety – or eighty – men came among them, including: Mercury, Al-Zabarqan, Qais bin Asim, Qais bin Al-Harith, Naim bin Saad, Al-Aqra’ bin Habis, Rabah bin Al-Harith, and Amr bin Al-Ahtham. Allah, may God bless him and grant him peace, to go out to them, so he made these people, so they called him from behind the rooms, and what was revealed was revealed to them.

Then Al-Waqidi mentioned their orator and poet and that he, peace and blessings be upon him, permitted them to each man twelve ounces and starch, except for Amr ibn Al-Ahthem, who was given five ounces for his youth and God knows best.

Ibn Ishaq said: And it was revealed about them from the Qur’an, the Almighty’s saying: {Indeed, those who call you from behind the rooms, most of them do not understand. [Rooms: 4-5].

Ibn Jarir said: We were told by Abu Ammar al-Husayn ibn Harith al-Marwazi, al-Fadl ibn Musa told us on the authority of al-Husayn ibn Waqid, on the authority of Abu Ishaq, on the authority of al-Bara, in his saying: {Verily, those who call you from behind the rooms.} He said: A man came to the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, and said: O Muhammad, my praise is adorable and my sin is dishonorable. He said: “That is God Almighty.” This is a good connected reference.

It was narrated on the authority of al-Hasan al-Basri and Qatadah in a mursal report from them, and this man was named. Imam Ahmad said: Affan told us, Wahib narrated to us, Musa bin Uqbah narrated to us, on the authority of Abu Salamah, on the authority of Abd al-Rahman, on the authority of al-Aqra’ bin Habis, that he called the Messenger of God, peace and blessings be upon him, and said: “O Muhammad, oh Muhammad.” And in a narration: O Messenger of God, he did not answer him. He said: O Messenger of God, my praise is adorable, and my censure is dishonorable. He said: “That is God Almighty.”[12]

Is it strange that Umar bin Al-Khattab bought Al-Zabarqan bin Badr and his people with the kharaj of Bahrain in order to become close to Omar after that?[13] . Al-Ash’ath bin Qais, the leader of the Kinda tribe, whom Abu Bakr married to his sister, Umm Farwa bint Abi Quhafa, even though they say that he was an apostate, and Abu Bakr killed the men of his tribe, Kinda patiently, and captivated a thousand women among them.[14] Then the putschists put him in charge of Azerbaijan.

It is also interesting that these Tamimi Sheikhs, whom the Holy Qur’an declares that most of them do not understand, achieved what the Companion of their hearts had on the Day of Al-Jara’anah in terms of influence and money during the time of the first three caliphs, in a way that the evacuation of the Companions who repelled harm from the Messenger of God from the Ansar and the early immigrants did not achieve. Abu Sufyan and his son Yazid and Muawiyah were cut off by the three caliphs of Syria, then they became the caliphs with the king biting down on the necks of the Muslims. And Hakim bin Hizam made his birth in the hollow of the Kaaba, and he participated in the burial of Othman bin Affan at night, and he died while he was one of the richest Muslims[15] . And Al-Ala bin Jariyah Al-Thaqafi, his son Al-Aswad and his grandson, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, became among the narrators of the nation, trusted by the common people. Al-Harith bin Hisham Al-Makhzoumi – the brother of Abu Jahl – married his daughter, Umm Hakim, and went to the Quraysh of Sham.[16] And he married Muawiyah ibn Abi Sufyan, the daughter of his son Abd al-Rahman, whom Uthman ibn Affan married his daughter to, and also al-Zubayr ibn al-Awwam, daughter of Asmaa’s daughter Abu Bakr, and he went out in the camel with Aisha against Ali.[17] . And Safwan bin Umayyah – who was the masters of the pre-Islamic era also – Omar bin Al-Khattab made him one of the commanders of the Muslim army in Yarmouk, and Muawiyah made him a rupture when he came to him[18] His father Umayyah ibn Khalaf killed an infidel on the day of Badr, and his uncle Ubay ibn Khalaf was killed an infidel on the day of Uhud, and his brother Rabia ibn Umayyah died in the land of the Romans as an apostate, and the son of his son Abdullah was killed with Ibn al-Zubayr.[19] . Sohail bin Amr was also one of the princes of Omar’s army to Yarmouk, and his son Abdullah was one of the princes of Abu Bakr’s army. And Huwaitib bin Abd Al-Uzza bin Abi Qais Omar made him restore the monuments of the Haram during his caliphate, and he was among those who witnessed the burial of Othman bin Affan.[20] . Al-Aqra’ bin Habis Al-Tamimi was cut off by Abu Bakr with Uyaynah, and he was one of the leaders of his army and at the forefront of Khalid bin Al-Walid to Iraq, and over the Khorasan army in the time of Uthman, when Al-Aqraa went and testified with Sharhabeel bin Hasna Dumat Al-Jandal, and witnessed with Khalid the war of the people of Iraq and in which Al-Anbar[21] . And Malik bin Auf Al-Nasri made him Omar with Saad bin Abi Waqqas over the Qadisiyah army[22] And they would not have closed it well had it not been for Banu Asad and An-Nakha, but only these two tribes actually participated in the fighting at that time. And Makhrama bin Nawfal bin Ahib is one of the freedmen, and the Messenger of God used to say about him if he saw him (wretched is the brother of the clan).[23] He married the sister of the public figure Abd al-Rahman ibn Awf, and she gave birth to his son al-Miswar ibn Makhrama, who married the daughter of Sharhabeel ibn Hasna, one of the leaders of the coup leaders, and also married the daughter of al-Zabarqan ibn Badr al-Tamimi, one of Umar ibn al-Khattab’s men, and al-Miswar was one of the most important arms of Abdullah ibn Zubair[24] .

Then the Tamim tribes were divided into three groups, a group that knew the place and right of Ali bin Abi Talib, led by (Malik bin Nuwayra), the martyr, and the leaders of this group were exterminated at the hands of Khalid bin Al-Walid. And a group that knows Ali’s right in the will and did not know his position in the imamate until after a while, such as (Bani Saad) who separated from the people in the battle of the camel and did not participate in any of the two parties, doubting that Talha and al-Zubayr would have a standing in the religion as it would be for Ali, so they would have been victorious over a Muslim. Even (Talha) was buried in their land, but they were the first to answer in two rows even before the shield of Ali Rabia, after the Emir of Tamim (Al-Ahnaf bin Qais) addressed them not to betray the right of the guardian, and their poet (Muawiyah bin Sasa’a) Ibn Akh Al-Ahnaf protested to them what Ali bin Abi Talib from rank and virtues in Islam[25] . And a group of Bedouins living in the north of Najd and present-day western Kuwait from the Bani (Amr ibn Tamim) who were similar to (Bani Dabba) and allied themselves with them. A large section of Banu Tamim were staunch supporters of Ali after the incident of Al-Hakam and the exit of the Kharijites and the raids of the people of Al-Sham began.

Among them were many of the companions of Ali bin Abi Talib from modern-day Iraq, such as Al-Ahnaf bin Qais Sayed Tamim, Al-Asbagh bin Nabata and Ghalib Abi Al-Sha’er Al-Farazdaq.

It is not surprising that we find (Azd al-Basra) – which is even Oman and Yemen – ignorant of the true rank of Ali bin Abi Talib, then they measure the proximity of the Messenger of God to the house and the wife, so they are killed on the day of the camel around Aisha in their ignorance. They were the owners of a religion not the world, but it is a naive religion far from knowledge. Moreover, this ignorance that made them enemies of Ali generated another problem that made them farther from knowing the truth, as Ali bin Abi Talib was forced to kill many of them in the Battle of the Camel, when they revolted against him, which made them resentful. This (Lamazah – Abu Labid – Ibn Ziyad al-Azdi al-Basri al-Jahdami), the hadith of the second class of the people of Basra and the follower, was cursing the Commander of the Faithful (peace be upon him). It was said to him: Do you love me? He said: “How can he love Ali, when six thousand of my people were killed in one morning?” [26] . Almost all the tribes of Qais Ailan in Najd, like Fazara, Ghatafan and Salim, as well as the desert tribes of Mudar Najdiyah, such as Dabba and Amr bin Tamim, have likened and matched them in this matter. When Ali delivered a sermon in Kufa, rousing the people into two rows, only a man from Fazara stood up, in a rough Bedouin style, until al-Ashtar rose up to him and fled.[27] . The reason for this ignorance of the values ​​of Ali bin Abi Talib is the Bedouin, and the fact that these tribes are Bedouin.

These Arab tribes whose lands are located today in the Gulf countries between Kuwait, Saudi Arabia, Qatar and the Emirates are what is meant by Ali bin Abi Talib’s slander against the people of Basra at the time, as evidenced by his saying in the interpretation of the proof (Ali bin Ibrahim: the Almighty’s saying: “And the dead ones are a lover,” he said: the dead ones: Basra, and evidence that the words of Commander of the faithful (peace be upon him): «O people of Basra, O people of Almatvkh, O Soldiers of women, and followers of the beast, ramble then ye answered, and their own Fanahzemtem, Maakm Zaaaq , and Odiankm   wafers ,  and in you seal Hypocrisy, and you cursed on the tongue of seventy prophets. The Messenger of God (may God bless him and his family and grant them peace) told me that Gabriel (peace be upon him) told him that he had folded the earth for him, so he saw Basra, the closest of the two earths to water, and the furthest from the sky, and in it there are nine-tenths of evil and chronic problem, where resident guilt and abroad including [Mtdark ] mercy [from his Lord , and may Aitvict its people twice, and God [fully ] the third, and the third fully in taking back »)[28] . No one fought with the woman – Aisha – except these, as the people of Basra today – and they are the people of the north of Medina at the time – were mostly from Bani Tamim from Bani Sa’d who did not fight in the camel and were on the side of Ali bin Abi Talib in Siffin, as well as a mixture of the Nabataeans and some tribes that did not participate in the victory of the army of Aisha. The Arabs of Tamim extended to the land that includes today’s Kuwait, where their leader Abu al-Sha’er al-Farazdaq was buried, and the rest of the tribes from Mudar that participated in the support of the army of Aisha, Talha and al-Zubayr were to the south of that land. And all of those lands were called Basra and belonged to it until the end of the Ottoman rule and the beginning of the formation of Gulf states and emirates at the hands of the British.

Therefore, it was fabrication that they attributed to the story of the apostasy of Rabi’ah all, from Bakr bin Wael, Abdul Qais, Al Nimr and all those who were in the land of southern Iraq to Qatar, and they created for this ratio strange stories similar to the stories of the Bedouins from Abu Zaid Al-Hilali, and only the Rabab and those around it remained on Islam. from Arabs. It happened that the tribes who attributed apostasy to him were the ones who followed Ali, and she was the one who fought the Persians under the banner of Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani.[29] And those who proved it in their stories about Islam were the armies of Aisha later. And if Rabia – who broke the Arab tribes on the day of Siffin – had apostatized, Abu Bakr’s brigades would not have dared to harass her. Even from their strangeness in these stories, they made Al-Ala bin Al-Hadhrami seek the help of Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani for the apostates, even though they narrate the letter of Abu Bakr to Ibn Al-Hadhrami in disparaging Shayban – from which were the princes of Arabic literature, according to the description of Al-Thalabi, Banu Hamdan and Banu Warqa in later ages.[30] – And its threat, and Al-Muthanna is one of the sons of Rabia and the leaders of Bakr bin Wael[31] . But this story reveals one meaning or a hidden truth behind the fabricated text that all of Iraq was rejecting the pledge of allegiance to Abu Bakr and rebelling against his caliphate. The strange thing is that these tribes were Christian, and they came to a Messenger and entered Islam obediently, and more than that, they had recently defeated the army of the Persian Empire, meaning that Ibn al-Hadrami was more like the oppressed among them.

On the authority of Muhammad and Talha, they said: (The dead camel were around ten thousand, half of them were from the companions of Ali and half were from the companions of Aisha.   , from Azdvan , And from the rest of Yemen five hundred , It is harmful to fan , And five hundred of Qais , And five hundred of Tamim , And a thousand of the sons of a dabba , Five hundred of Bakr bin Wael , And it was said that five thousand of the people of Basra were killed in the first battle , Five thousand of the people of Basra were killed in the second battle, so that is ten thousand of the people of Basra , Among the people of Kufa are five thousand , They said: Seventy old men were killed from Bani Uday on that day, all of them had recited the Qur’an except for the young men and those who had not recited the Qur’an.[32] . The shortened one ideologists of the sons of (Abdul Qais) , the whole thing a word addressed to the masses Alqrhien led by Talha, Zubair and mother of believers Aisha , when they come to Basra , asking her parents to take off or fight him, where he said: (O immigrants you first answered the Messenger of Allah r was you so Fadl then people entered Islam as you enter when he died the Messenger of Allah r Baiatm a man of you Frdana and handed over and did not Tstomrona in something and then died and Normans you man did not Chaorona Frdana and handed when he died Gel commanded to six Fajtertm Osman is our advice and then denied the thing of him Afqatltamoh for non – advice Then you pledged allegiance to Ali on the basis of advice from us, so what did you resent against him so we fight him? Did he take possession of a party or act unjustly, or did he do something that you deny, then we will be with you on it?) They understood to kill the man, but his clan prevented him, so when the next day they rose up against him and those with him and killed seventy of them.          [33] .

The main cause in a war like a camel is not hypocrisy and faith, as it was in the Siffin war between Ali and Muawiyah, but between conscious faith and naive faith. She does not speak except with the truth because she is the wife of the Messenger, so the two outsiders, Talha and Al-Zubayr, presented her before them, and they also supported her in the media, strengthened her forehead and created her place. Although the Mother of the Believers, Aisha, really did not like Uthman and his actions and hated him, and she wanted the caliphate for Talha[34] Despite this, they believed her in asking for his blood. She was the one who saw the desirability of getting married in Shawwal, not for a legal reason, but for an emotional motive, which is that the Messenger of God built in them in Shawwal. It is the narration that combined the statement of her affection with the daring of the people to offend the position of the Messenger of God in his marriage to a girl of six or seven years old. One of the ugliness of the Al-Zubayr family is that when they needed an ancient source for the narration, they made Aisha the wife of the Messenger of God from the first year of migration. Although the Abu Bakr family came to Medina after that, according to the narration of the return of Abdullah bin Oriqt. As usual, the people differed about the date of her marriage after this fabrication. Some of them did it in Dhul-Qa’dah and some of them did it in Shawwal. Some of them said that he married her three years before the Hijrah when she was six, and built with her after the Hijrah when she was nine, to avoid some difficulty in believing these narrations.[35] . These narrations to this day are a chapter on slandering the position of the Prophet by the enemies of the East and the West. Rather, Aisha did not see the Messenger of God but a worldly man, like all men, who had no special eminence, as in her answer to him in the hadith of his pain, as she implicitly accused him of having no loyalty to him and that he would marry some of his wives as soon as she left. So how is she with the imam of her time, Ali bin Abi Talib, who is not the Prophet and is not related to him, and is quarreling with her father, and is related to Khadija, whom the Prophet loved and declared this in front of her, and the husband of the only daughter of the Prophet, Fatima, who exposed the coup that brought Abi Aisha to power, for all this we find that Aisha had reached the point of concealing the name of Ali bin Abi Talib from the position of the two men on whom he relied in his illness in which God died, and she only mentioned Al-Abbas bin Abdul Muttalib, but Abdullah bin Abbas revealed what she hid from the truth and indicated that the other man was Ali, but she – according to Ibn Abbas – did not want to remind him of anything good as long as she could  [36] .

Hence, we find (Mas`ar bin Fadaki al-Tamimi), which Ali put it on the reciters of Kufa . Al-Tabari mentioned it in his history and said: Imam Ali (peace be upon him) made it to the reciters of the people of Basra. And Al-Hakim Al-Hassani mentioned him in the evidence of the revelation : that he narrated on the authority of Atiya Al-Awfi on the authority of Jabir bin Abdullah who said: The Messenger of God (may God bless him and his family) said: It is written on the gate of Paradise… There is no god but God, Muhammad is the Messenger of God, I supported him with Ali. This hadith was narrated by Ibn Asaker. The correct one is what historians like Nasr bin Muzahim mentioned in the Battle of Siffin:
 In the hadith of Omar bin Saad, he said: When the people of Syria raised the Qur’an on spears, they called for the ruling of the Qur’an   Said Ali (peace be upon him): I am more deserving of the slaves of God who answered to the book of God, but Sid and Amr ibn al … I know them from you, befriend children and befriend men, were children of evil men and evil, it is the right word intended to void … Suddenly approximately twenty thousand masked in iron Shaqi arms, their swords on the mantle has blackened their foreheads prostrate, led calorimeter bin Vdki and Zaid ibn Husayn and a band of readers who have become the Kharijites of after  [37] . On the authority of Abu Katheer al-Zubaidi al-Kufi al-Ansari, he said: “I was with my master, Ali bin Abi Talib, when the people of Nahrawan were killed, so it was as if the people found in themselves someone who killed them. Ali said: O people, the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him and his family He told me: “People come out of the debt as an arrow comes out of a shooter, then they never return to it, and the verse of that is that among them there is a black man, with a crippled hand, one of his hands is like a woman’s breast. They found him on the edge of the river under the dead, so he said: God and His Messenger spoke the truth. [38] . Ali bin Abi Talib was afflicted here with two tribulations: the ignorance of the Kharijites of Nahrawan, the mistrust and belief of those with him, and their comparison to the apparent meaning of those who died among the readers of the Kharijites. And from him we know that Ali was his opponent of ignorance in reality, so the job of his sons was to eliminate ignorance before the ignorant.

The Kharijites were a mixture of Arabs[39] Al -Mawali and the people of worship, not knowledge, and their leadership was mostly from Tamim, the tribe that was divided in allegiance between Kufa and Basra, between Madinah and Bedouin. In addition to groups of those who generally believe in religion and do not understand its details. Although they broke Ali’s army through their ignorance, their exit was beneficial in several issues, including opening an internal ideological dialogue on Ali’s front between those who know his position as an imam who is supposed to be obedient and those who respect him as a caliph who is supposed to be obedient, as well as to renounce those unconscious groups. More importantly, these groups were equating Ali with Abu Bakr and Omar, and considered that they were on the same level, so it was necessary to break the connection between their vision and the visions of others. The reality of their behavior and the applications of their thought was something that Ali would not be able to reveal if they were within his army, and he could not prevent the dissemination of their ideology if he had won over Muawiyah and they all returned to Kufa, and then the nation would be divided into two parts, both claiming to be the way to the hereafter, and not as it was. Banu Umayyah treat them as the way to the world. The isolation of the Kharijites and their killing of innocent Muslims on the pretext of the shirk of those who were not with them was sufficient to explain their ignorance to the people.[40] .

And he was also transferred the mark of the Secretary in his elders Shiites (so knows that the owners of Commander of the Faithful p were four first classes the people of insight dedicated to him in the apparent and subcontractors knowledgeable Ahakh knowledgeable as a trick they are a little like Ashtar and Hajar bin Uday and Amr ibn Hamaq and Kardous Ben Carefree and Lhouden Ben The second warner who are loyal to him in their hearts, but they have been deceived or liked to stay, such as Shaqiq bin Thawr, Harith bin Jaber, and Wafa’ bin Shaddad the third, in whose hearts Ali, peace be upon him, does not have the place that he should have, in addition to the fact that they have been deceived and they are the readers, the people of the black front, and these were and still are in every era More harmful than the immoral people who openly commit immorality. The fourth is the hypocrites who show advice and cover up deceit, such as Al-Ash’ath and Khaled bin Al-Muammar, so how can something be done with these people? And Muawiyah wrote to Ali, peace be upon him, that this matter has taken a long time between us and you, and every one of us sees that he is on the truth, and he has killed many among us, and I am afraid that What remains will be worse than what has gone before, and we ask about that home, and no one else will be held accountable for it, so do you have a matter for us and for you in which you have life, an excuse, righteousness for the nation, bloodshed, affinity for religion, and an end to grudges and strife? And the other of your companions, so they judge by what is in the Book of God between us. So fear God in what you are called to, and be satisfied with the judgment of the Qur’an if you are one of his family, and peace be upon him. Then Ali, peace be upon him, wrote a letter to him, he said at the end of it. Then you have called me to the ruling of the Qur’an, and I knew that you are not from the people of the Qur’an, and I am not one of the people of the Qur’an. We answered the Qur’an to its ruling, and we did not answer you, and whoever is not satisfied with the ruling of the Qur’an has strayed far astray. It is not surprising to know after that that (Abu Al-Awar Al-Sulami), the leader of the army of Muawiyah bin Abi Sufyan in Siffin against Ali bin Abi Talib, is the son of (Sufyan bin Abd Shams), the leader of (Bani Sulaym) allies of the polytheists of Banu Umayyah in the Battle of the Trench against the Messenger of God.
[41] And they are the same – Banu Sulaym – the Bedouins who were pressed by Ali bin Abi Talib to protect the Muslims from their evil, and for the sake of Ali bin Abi Talib’s horses, verses (and the regular ones) were revealed.[42] .

Banu Salim is one of the branches of (Qais Ailan) Adnaniyah that spread towards Najd. And it is the tribe that responded to Aamir bin Tufail Al-Kalabi, the Najdi Bedouin, with seventy of the Ansar, whom the Messenger of God sent to them in the well of Ma’unah, inviting them to Islam. Salim, so they treacherously killed them. Although these seventy were in the vicinity of Aamir bin Malik Al-Asana, the leader of all Banu Amer bin Sasa’ah, who did not enter Islam despite the Prophet’s presentation to him of the advantages of this religion. These Bedouins did not abide by the contract of their master, and the Prophet warned Aamir of the treachery of Najd against his companions, and said: I fear for them the people of Najd[43] .

Qais Aylan was a problem before Islam, as she was a pagan despite the Christianity of most of the surrounding Arab tribes, and she was hostile to the Prophet Muhammad after Islam, despite the belief of most Arab tribes before the conquest of Mecca, but they fought him even after the conquest of Mecca, and after their entry into Islam On the Iraqi tribes loyal to Ali bin Abi Talib, and the leader of Muawiyah’s army was one of the Adnanites among them, then in their country the heresies of Wahhabism spread in the later ages. And the Messenger of God assembled them by returning their captivity to them after their conversion to Islam, when a delegation of Hawazin came to him.[44] , compassion from him, which is what made many of them respect this Prophet’s house. With the majority remaining on its Arabic language.

And the Islam of these Qaisi tribes with Quraysh after the conquest created a new situation in the Islamic state, as before that it was based on the Sabian tribes of Christian religious origin, and of relative civility. Therefore, it was necessary – for the first time – to appoint Ali bin Abi Talib at the head of this state in Medina[45] When the Messenger left for Tabuk, in order to preserve the entity of the nation from the expected Qurayshi Qaisi coup, which actually took place gradually after the death of the Messenger. This is the situation in which the Prophet described Ali as being to him as Aaron was to Moses[46] . A section of the Bedouins of Qais Ailan migrated south towards al-Yamamah during the Abbasid caliphate after the Iraqi tribes had conquered the Abbasid call.[47]

The Qaisi tribes were a problem after Islam, as they were before it, as their Bedouin condition prevented them from understanding the demands of the high Islamic beliefs, let alone the precise meaning of the Imamate doctrine. Therefore, when Muawiyah released Abdullah bin Masada Al-Fazari in a raid on Tayma, many of his people joined him, and then when Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari surrounded him by Ali and defeated him, he plundered the same Fazari Bedouin Najdite camels that were with him, because they measured things with the presence of the world and not the creed. Even Al-Musayyab bin Najba himself filled them during the fighting and made them a way to escape, even though he was loyal to Ali, because he was not deeply understanding of the leaders of Rabia or Hamadan, for example. But the presence of the likes of al-Musayyab bin Najba himself was a good thing and the beginning of an ideological and civilized penetration of some of these Arab Najd tribes. This is one of the members of the Najdi tribes of Qaisi (Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i), although his primacy made him leave Ali and join the Kharijites believing in them. However, when Abd al-Rahman bin Muljam spoke to him about the killing of Ali, he shuddered and expressed his annoyance, despite his conviction in the religion of the Kharijites, and he responded to Ibn Muljam that Ali Ibn Abi Talib preceded him and was credited with Islam, but he concealed Ibn Muljam’s intention from the people, due to his limited understanding.

Moreover, these tribes, despite their beginnings, took up the talk about the likes of Aisha, who was ready to disgrace the position of the Messenger of God out of her jealousy and affection, as they did in relaying the story of his marriage to Juwayriyah bint Al-Harith, as she deluded the listener that the Prophet was only fascinated by her beauty.[48]   . Aisha hated her, until Juwayriyah complained about this to the Messenger of God, and she calmed down[49] . So how is she with her father’s opponent, Ali bin Abi Talib, and how is she in her affection towards the offspring of Khadija, the mother of the believers, whom the Prophet loved. Even she did not see that Ali bin Abi Talib deserved the title of Commander of the Faithful, and she considered this title more appropriate for Omar bin Al-Khattab, and she hated the land on which the entirety of Banu Hashim was and liked to leave it.[50] . And the weakening of the Prophet became the merchandise of the Umayyad state as well, to which many of those Qaisi tribes joined. They reported that the Messenger of Zaid bin Arqam lied in his hearing Abdullah bin Abi bin Salul, then the Qur’an belied the Prophet and Zaid believed[51] .

While those who fought al-Husayn between Khariji, Umayyad and Ottoman, were from the Arabs of the Najd region and the Gulf coast, or from the raw primary category of Islam that belonged to the state.[52] .

In the article of Shammar bin Dhi Al-Jushan to Obaid Allah bin Ziyad in Kufa after the receipt of the book of Omar bin Saad, who tends to peace, it was clearly revealed that these people were outspoken Nawasib. Ibn Dhi al-Jushan calling for the killing or arrest of al-Husayn[53] And Shamir himself is the one who wanted to kill another imam, who is Zain al-Abidin Ali bin al-Hussein in Karbala, and only a very slanderous and ignorant nasibi did it by killing two imams in one time and place.[54] .

Ubaidullah bin Ziyad chose Omar bin Saad bin Abi Waqqas as the commander of the armies because he was not exposed to fraud and hostility towards Lal Muhammad as in the case of Shimr bin Dhi al-Jushan. The example of Omar bin Saad was the most suitable for this task, based on his inner envy for the Prophet’s family and his worldliness, as Ibn Ziyad knew that Ibn Saad’s feet would be drawn to blood slowly. Even Ibn Sa`d announced to his companions in Karbala that they were attacking al-Husayn ibn Ali, the master of the youth of Paradise, which is a contradiction.[55] .

Although some of these leaders knew the station of Muhammad, not their doctrinal imamat[56] . The tribes at that time were divided among themselves between a follower of the state and those who had a creed. Those who were led by the state were led to the ideological abyss, and those who were led by the creed were the followers of Shiism later on. As the tribes lived on the land on the basis of a long and wide grazing fever, so in the tribe there were civil clans and bedouin clans, and many tribes had a civil head in Iraq and an Arab tail in Najd. We find an example from the tribe of Bani Asad, Harmala bin Kahil, against Al-Hussein, who killed the infant of Al-Hussain with an arrow[57] , while her sheikh Habib bin Mazahir and her political face Muslim bin Awsaja with Al-Hussein[58] .

And since the armies of Ibn Ziyad were based on Islamic raw materials, we saw some of Ibn Saad’s soldiers rushing to al-Husayn when they saw his condition and his companions on a nice night. And these tribes that are with Ibn Sa`d because they are divided ideologically and are on the creed of the state, their battle with al-Husayn was necessary to understand who the Ahl al-Bayt are and who their opponents are.[59] . Especially since Al-Hussein did not leave a house in Medina until Nineveh in Karbala except to preach to the people and preach to them in keeping with the command of God and Shi’ism, which is his true message at the time. The entirety of these homes that Al-Hussein lodged between Mecca and Karbala were within the region of Najd and the home of the Qais Ailan tribes, which are distributed between the Hijaz Mountains and the desert of Iraq.

Muslim bin Awsaja, the well-known Islamic man, testified that Shimr bin Dhi Al-Jushan is a lecherous one of the mighty men, and that God empowered him.[60] , which reveals clearly that these people were not Shiites. This is what was revealed by the articles of the leaders and soldiers of Omar bin Saad’s army towards Al-Hussein, which were manifested in hatred and great ignorance of his ideological position, starting with Shammar’s article, which heralds the master of the youth of Paradise with fire, passing through ignorant articles from a group of soldiers and then ending with their killing of Hussain and the mutilation of his body.[61] And if they had the remnants of an atom of sects among them, or if they had only come out of fear or greed, they would have killed him silently out of shame. In fact, Shammar bin Dhi al-Jushan did not understand the religious and ideological meaning of Hussein’s words on the day of Karbala before the battle, and he was living to question what Hussein was saying at the time, and Hussein was moving to explain the relative distance to him and his family, understandings of his example.[62] . Hence the meaning of the saying of al-Husayn ibn Namir al-Sakuni al-Kindi about the prayer of al-Husayn ibn Ali and his companions that it (it is not accepted) is that he did not understand anything from al-Husayn’s religious position.[63] .

While we find that the one who insults al-Husayn and hits him with a sword on the head and robs the prince is Malik bin Al-Nisr Al-Kindi, while his wife refuses to bring the robbery of the son of the Messenger of God into her house.[64] Thus, such tribes – such as Kinda – who were subject to hesitant leaders because of the world or Nasabis and were influenced by the Iraqi-Najdi knowledge environment remained between the ebb and flow of their proximity to the Prophet.

This is what made the loyalist of the Nabataeans – non-Arabs – and others divided in Karbala according to the divisions of the tribes they allied with, as knowledge was subject to geographical and tribal influence a lot.[65] .

Al-Hussain clearly stated that those who fight him are (the Shiites of the Abu Sufyan clan), not the Shiites of his father, Ali bin Abi Talib.[66] . And the evidence for this is that a tribe loyal to Ali frankly like the Nakhas came out of it like Zahr bin Badr, who killed Abu Bakr bin Ali[67] And Sinan bin Anas, who struck al-Husayn[68] , which means that the battle of Al-Tuff Al-Karbalai was a separation between two parties and two creeds, not between two social systems only. The tribes were mixed, overlapping, with no distinct creed until then. In one house we find Khawli bin Yazid Al-Asbahi, who came with the head of Al-Hussain to hand it over to Ibn Ziyad, as well as his first wife, Al-Nawaar, who was angry because her husband did not bring gold and silver, but rather came with this sin, while his second wife, Al-Ayouf bint Malik, has been hostile to him since he came with the head of Al-Hussain until the soldiers of Al-Mukhtar showed him they killed him[69] .

It suffices for the statement of this Umayyad army to al-Husayn that it will return (the garrison = fire) after his death as evidence of their ignorance of the status of Ahl al-Bayt.[70] . Hussain was robbed when he testified[71] A verb above the satisfaction of Ibn Ziyad, and therefore it is another evidence of ignorance of the position of al-Husayn, and it is only from the Bedouin. While the loyalists of the Ahl al-Bayt did not prevent them from showing their loyalty, this is a woman from Bakr bin Wael – who in all of the civil tribes of Iraq – who was the wife of one of the members of Omar bin Saad’s army . Her husband replied[72] . And from distributing the heads of the companions of Al-Hussain among the tribes that came with Omar bin Saad[73] We know its size in that army. The competition was between Hawazin and Tamim[74] , despite the difference in the narration that one of them went with twenty heads and the other with seventeen, and they are two Arab tribes, occupying most of the area of ​​present-day Saudi Arabia and the Gulf coast. On the other hand, Kinda, led by Al-Ash’ath, went with thirteen heads, whose habitat stretched from the desert of Iraq into the Saudi region of Al-Jawf. Asad and Madhhaj – jointly – went about thirteen heads, and these two tribes were distinguished by a civilian head in Iraq and a Bedouin tail within the Najd region, as well as the Bakr bin Wael tribe. The rest of the people are less than thirteen heads. While the general title of the army that fought and besieged al-Husayn ibn Ali and afflicted the Muslims with it was made clear in the poetry of al-Fadl ibn al-Abbas ibn Utbah ibn Abi Lahab, where the number of the main tribes participating in one of his verses was mentioned.[75] They are tribes that share a large part of the Bedouin population, or they are not originally Iraqi.

What is striking is that after the succession of centuries on these events and the change of societies and creeds, the Qarmatians in the time of the Abbasids were nothing but groups of non-Arab loyalists and desert Arabs who were chaotic in thought. The Iraqi Shiites fought them from Tai, Taghlib, Shayban, and Bani Hamdan, to the extent that the Qarmatians captured Abu Al-Hija bin Hamdan, the father of Saif Al-Dawla. On his way to Hajj, they killed the pilgrim[76] . Al-Jarrah was one of the princes of the Levant tribes. The Shiites of Iraq lined up behind Ahmed bin Muhammad Al-Ta’i, who was on Kufa to fight the Qarmatians, after they asked for a debate with them, so these Qarmatians were killed and exterminated. Qarmat fled and was only answered by the Janabi Bedouins of the Kalb tribe, which extended from the Samawah desert into the Najd region. The Banu Tha’lab and Banu Aqil were among the Arabs of Bahrain in tide and ebb and flow with the Qarmatians until they exterminated them later and conquered the country. Rather, the Arabs who were on the side of the Qarmatians were defeated in favor of the Fatimid al-Muizz, and broke the Qarmatian army when it besieged Egypt, which reveals that this army was founded on a base of loyalists and a group of Arabs. The strength of the Qarmatians was derived from the Bedouins who were with them, and some of those who had no civilizational pillar, to the extent that the Bedouins of the Bedouins between Basra and Hajar, who were in the Abbasid army that went out to fight the Qarmatians, were defeated in favor of these Qarmatians and broke the Abbasid army, and the Banu Dabbas were those who were around Aisha fighting Ali Ibn Abi Talib in the Battle of the Camel, which proves that they remained without a guide.

The alliance of the Turks and the Qarmatians against the Fatimids proves that the entire issue was a dispute over the king, especially since these Turks were originally from the loyalists of Banu Buwayh, the Imami Shiites who fought against the Qarmatians[77] . The Qarmatians were confined to the narrow borders of Al-Ahsa as a state, because the people rejected their creed despite their sword, just as their Kharijites neighbors were confined to Oman, and they were close to each other, and the Shiites of Bani Buwayh fought them all together.[78] . The Black Stone was returned from the Qarmatians in 323 AH at the hands of the Alawi Sharif Omar bin Yahya, one of the descendants of Zaid the martyr.[79] .

The tribes of Najd and the surrounding desert were a permanent problem in the early days of Islam and in the time of the Umayyads, extending to the present day, from which the infidels of Muslims and the British ally Muhammad ibn Abd al-Wahhab emerged from them, who established the state of Al Saud that fought all Islamic sects . On the authority of the Messenger of God, he said: (Oh God, bless us in our Levant and in our Yemen. He said: They said: And in Najd. He said: He said: There are earthquakes and tribulations, and through them the horn of Satan appears.)[80] .

From everything mentioned above, we know that those who fought alongside Ali bin Abi Talib are the faces of the Companions and their righteous people, the leaders of the major tribes from among the faces of the Arabs, the nobles of the people and their offspring, and that those who supported the revolutionary caliphate and the Umayyads are the Muslim conquest, the Arab leaders and their offspring, the heirs of the infidels and the people of the land.

Despite all these wars and disputes, there was a decisive positive thing in the history of faith, as many Nawasib, weak faith and worldly people left Iraq. As the Ottomans in Kufa and Basra fled, so they landed on the island under the sultan of Muawiyah  [81] . A large part of those who had participated in the Camel against the legitimate Imam Ali bin Abi Talib moved to his side at the Battle of Siffin, especially from Azd Basra under the leadership of Sabra bin Shayman Al-Azdi, and from Tamim and Al-Rabbab. [82] . This allowed them to meet the faces of the Companions and their followers, and to interact with the Kufic thought. It also allowed them to get to know Ali directly, which would be enough to change their convictions and ideas towards the concept of Imamate.

And all this and Persia did not yet know Ali bin Abi Talib[83] While the authors of the sultans attribute Shiism to the people of falsehood. They even went out against his worker, Sahl bin Hanif, before the year 40 AH, and expelled him, so one of the loyalists who knows their ways and their way of life took over them, and he is Ziyad bin Abi, whom Muawiyah pursued after that and brought him close to him, so he mastered the management of their thorny region.

It was clear the intentional mixing of the papers of history, which later resulted in ignorance of it, to make a distorted picture, intentionally or out of ignorance. We find, for example, that the narrators who narrated the battle of Al-Qadisiyah entered Al-Yamaniyya, who are from the people of Iraq, among the people of Yemen. In fact, Omar Ibn Al-Khattab gave the best of the armies that participated in the battle of Yarmouk between Iraq and the Levant, after they refused to comply with his order in the Nafrah all to Iraq, so he chose the Yemeni people of Iraq from Nakha and Madhhaj Al-Qadisiyah, while the people of Yemen chose the donkeys of Levant, and this was clear from the context of events . Umar then went to the Nakhas and glorified them by saying (The honor is among you, O people of the Nakhas, for a square one), so he divided them into two parts, a division that he kept in the Levant and a division of his journey to Iraq. He was very strong towards them, for he knows the reality of their Shi’ism – their leader is Malik bin Al-Harith Al-Ashtar – and it was not easy for him to praise Ali bin Abi Talib from the Shi’ites. Al-Nakha frightened her offspring and women, a matter that remained with them until the later ages before the Ottoman Empire settled them in order to make it easy for them to break their determination.

The Yamani people of Iraq were three-quarters of the army that Omar led from Medina to Al-Qadisiyah, and the rest of the people were a quarter. So that their number combined with the number of Rabi’a and Asad, whose tribes extended between Iraq and Najd, and to them the tribes were terrified, so they were all armed with the Islamic army in Qadisiyah. Bani Asad, where the camp of Saad bin Abi Waqas. The narrations also mention some of those who emerged as being from Aqil. And it is clear that the Shiite tribes are explicit. Even the Daylam – who are the ancestors of the Buyids – had participated in this battle against the Persians, which proves their Sumerian affiliation, so the Persians participated in the judiciary of the Daylam state later with the Turkish army sent by Banu Abbas[84] . These tribes were the pillar of the Qadisiyah army against the Persians, and Saraya from the Kinda tribe joined them later.

At a time when Khalid ibn al-Walid, the emir of Abu Bakr, was distributing positions and wealth in Iraq to men and tribal names that came with him that no one had heard of during the time of the Prophet, al-Muthanna ibn Haritha was on the frontier behind the cities facing the Persians alone.[85] . Likewise, the history of men like Abu Obaid bin Masoud Al-Thaqafi has been lost to us. Their children (Al-Mukhtar) had an important role in supporting Shiism, as Abu Obeid Al-Thaqafi was martyred while leading the Muslim army in the Battle of Al-Jisr against the Persians in the battles for the liberation of Iraq during the era of Omar.[86] . The efforts of these leaders were mostly individual and sincere. Caliph Umar used to provoke tribal leaders against each other to scatter loyalties, as he did in provoking tribal animosity between Jarir bin Abdullah Al-Bajali and Arfajah bin Harthama on the day they marched to Iraq to extend Muthanna bin Haritha, had it not been for Arfajah’s wisdom and rejection Omar asked to be stubborn[87] . The oddities of Omar Ibn Al-Khattab did not end with his dismissal of Al-Muthanna Ibn Haritha Al-Shaibani, as he argued that he does not give him authority over the Companions of the Messenger of God, while he argued in a previous position against those who objected to him for the authority of other than the Companions over them that the merit of the Companions was due to their courage in jihad and preceded them to it, despite the opposition And the heroism and sincerity of Al-Muthanna in jihad in the most dangerous gap, and the absence of Muthanna having adequate companionship, which is a strange contradiction, resolved by the smell of Shi’ism in Shayban led by Al-Muthanna, and the awareness of the leaders of the armies of the people of Iraq, which made them revolt against the allegiance of Abu Bakr and his caliphate[88] . And Iraq at that time stretched from Armenia to the south of the Gulf and from Ahwaz and Kerman to Siffin in Shaam today, inhabited by the tribes of Rabi’ah, Asad, Tiger, Taghlib, Arameans and other of its people.[89] . And these tribes were the ones who came to Al-Muthanna before Al-Qadisiyah to confront the Persians, as those who were in southern Iraq close to Medina came to where Omar Ibn Al-Khattab camp and mourned the people.[90] .

There was also the Tamim tribe, which was joined by some of the Arab tribes in Najd, such as the Rabab and Qais Aylan, but with a very limited number. These harmful tribes wanted to protect Iraq and refused Omar’s order to move to the Levant, despite Omar’s attempt to lure them through tribal provocation, in an attempt to change the demographics that he was unable to implement in Iraq and the Ottomans succeeded in it later. It is strange that this desire to change the face of And the map of Iraq for centuries between the authorities. However, the entire effort was focused on the Rabi’a tribe, which the Arabs called at that time (the Lion), in contrast to the title of the Persian Empire as well. For this reason, Umar did not assign any of the leaders of these tribes to the companies, banners and wizards of the Qadisiyah army, even though among them were the sons of honor, protection and Islam like Uday bin Hatim al-Ta’i, because he accused them of plotting against the forces of the coup that brought Abu Bakr and him, and although the axis of the Qadisiyah army is based on these tribes . However, he was obliged to appoint Salman Al-Farsi over the religion of the people only, because Omar knew the dialectic of the Iraqi religious mind, and that only a man like Salman who was of high rank in religious knowledge would be right for him. So Umar enlisted those whom he had sent with Saad bin Abi Waqqas from outside Iraq. They were Arabs whose lives were based on looting and looting, to the extent that Saad released them to the south of the Euphrates to Maysan, so they unlawfully plundered the people’s cows and bulls and terrified them, and this is one of the main reasons for the fear of the people of black from the forces of the coup.

The matter in (Iraq) was not the same as in other countries, in which the Christian seminary was in Al-Hira, and its people had sought the right of Ali in the caliphate, after they knew his position from the Messenger of God, when the Prophet met the leaders of (Shayban) and (Ajl) the day before. (Dhi Qar), after which he said that they were victorious in him, which proves that they believed in his religion, and that they raised it as a slogan in their battle, after he promised them good. Likewise, the people of Iraq were a mixture of Nabataeans and Arabs, united by Christianity and kinship, which is what Omar Ibn Al-Khattab was alienated from, in keeping with the custom of the pre-Islamic era. and Arameans. Therefore, the people of Iraq disbelieved in totality under the caliphate of Abu Bakr, and his successor was Umar, and the matter was getting more and more complicated, and the narrators were lying and distorted. And what made the matter worse was that Abu Bakr sent to them (Khalid ibn al-Walid), that pagan of bad character. Therefore, Omar bin Al-Khattab was asking (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani) by saying: “As for after, get out of my back the non-Arabs…), and he was pushed to (Carry the Arabs to the grandfather if the non-Arabs find their feet).

The Iraqi Christian army that embraced Islam, from Shayban, Rabi’a, Ajl, Bakr, the Nabataeans and Azd, was the decisive factor in the liberation of Iraq, to ​​the extent that Muthanna reached (Baghdad), and set up a permanent camp for him in (Al-Anbar), led by (Furat bin Hayyan), after forcing the people of Iraq to liberate Iraq. Anbar from the Christians garrison the Persians on seclusion.

In the battle of (Al-Buwaib) in the thirteenth year of the Hijrah, the Persian army came under the leadership of (Mahran), so the Arab Christian tribes coalesced – with their Nabatean loyalists – led by (Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani), supported by the Christians (Nimr) led by (Anas bin Hilal Al-Nimri), and Christians (Taqlib) led by (Ibn Mardi Al-Fihri Al-Taghlibi). In the battle of (Al-Jisr), a Christian fought (Abu Zubaid Al-Tai), the poet, and he was a Christian. In the conquest of (Tikrit), (Taghlib), (Ayad) and (Nimer) attended. They are the same tribes that the plaintiffs claim that Khalid bin Al-Walid fought when he entered Iraq[91] And the two narrations are not consistent. It was these tribes that impersonated Ali bin Abi Talib’s Shi’ism doctrine, and they themselves were the ones who conquered Iraq, away from the false narratives of Saif bin Omar, who did not forget to give his people from Bani Tamim a large share of the conquest of Iraq. He even made the Muslim armies amnesty for the Kalb tribe in wars The conquest of Iraq because of its pre-Islamic alliance with Bani Tamim[92]   , as the lands of Tamim were from Basra to Qatar, and the lands of Kalb from Samawah towards Najd, they are two neighboring tribes, and the lands of Asad were from Najaf and Karbala towards the desert to Najd facing the one coming from the Arabian Peninsula[93] . And at the head of the armies of Al-Fath Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani and Uday bin Hatim Al-Tai, in the tribes of southern Iraq[94] . And Persia was the most hated face of the Arabs and the heaviest to them at the time of the conquests, and the people did not respond to the call of the mandate from the Caliphate due to the severity of the Persians’ sultan, their pride, and their subjugation of nations. before[95] Omar Ibn Al-Khattab directed the faces of the Shiites from the people of Iraq who were residing in their peace, or those who were cut off from the Levant Army and returned to their land with Hashim Al-Marqal like Al-Ashtar.[96] . As in the battle of the bridge, those who were dispatched by Omar fled from Medina and sided with Omar, and only the Shiites of Iraq remained, as the army was from Rabi’a, and Thaqif, led by the martyr Abi Obaid bin Masoud, father of Al-Mukhtar Al-Thaqafi[97] , who seems to have been on a high level of sacrifice and sincerity, one especially Thaqif and not the common people, as he was assigned alone to fight a Persian in Iraq after the princes and supporters of Omar refrained from calling them for four days, fearing the power of the Persians, and decided to catch up with Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani. He was on a high moral and religious discipline, as when some pointed out to him to kill Jaban the Persian, claiming that he was the king, he refused and said that I fear God if I killed him and a Muslim man believed him. They said that he was the king. From the Nabataeans of Iraq they cultivated and possessed them, and he refused every gift to him alone, including the owner of all the soldiers. Then Omar Ibn Al-Khattab, after all this, and after the people of Iraq were the ones who conquered the Levant, and the response of Persia sends to Ubaid Al-Thaqafi a message in which he slanders a land and describes it as evil, and what is that from him except that he remembers their revolt against the pledge of allegiance to Abu Bakr and their Shi’ism to the right of Ali bin Abi Talib to the caliphate. Despite the steadfastness of Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani in the battle of the bridge against the masses of the Persians, unlike the escape of Khalid bin Al-Walid, one of the most important coup princes mentioned in history[98] .

I do not know the truth that one of his famous qualities would become the greatest legislator of Islam, and the one with the longest period of succession to the Prophet! . Also, this remarkable presence of Omar excites me in every temptation! . On the day of Hawazin, its consequences revealed a strange phenomenon, as Muslims for the first time began accusing the Messenger of God of money, so they attacked him with harshness and blasphemy.[99] , which reveals – if we combine it with what preceded it from the nearby events and the absence of this phenomenon before the conquest of Mecca – that the Muslim conquest – like Abu Sufyan and his strike and his allies from the Bedouins of Najd – are the ones who began to stir up these worldly phenomena.

It was clear from all the narratives of history that the leader of the popular revolution against what resulted from the coup of the shed from the state of Banu Umayyah in the days of Othman bin Affan was the companion (Ammar bin Yasir). To whom was attributed the Sabaeans of the supporters of Ali and his followers. This is clear from what Muawiyah bin Abi Sufyan said to some of the peace delegations in Siffin (By God, if I could have your friend from Ibn Sumayyah, I would not have killed him with Uthman, but I would have killed him with Na’el, the freed slave of Uthman!)[100] . He is of his pure worldliness. He does not recognize Ammar bin Yasir as the companion of the Messenger, and he does not equal him with Othman, even the one against whom the nation revolted after he took over the affairs of the likes of the Umayyads among the people of the world.

The same was true of those who hesitated in Ali’s army from the direction of the Basra desert, such as (Khalid bin Al-Muammar Al-Sadosi) who wanted to break Ali’s army on the day of Siffin by discouraging Rabia’s determination, and this was not done for him because of the loyalty of this tribe without him. As for those who supported his non-Umayyad opponents, they were from Najd and the Basra Valley. Historical also, from Azd Amman and Qais Aylan. The religious message of the people of Kufa required the ideological rehabilitation of this region.

Amr ibn al-Aas said to Muawiyah on the day of Siffin: “You want to fight with the people of Syria a man who has from Muhammad (may God’s prayers and peace be upon him and his family and peace) a close kinship, a great womb, and an advance in Islam that no one can count on like him, and his help in war was not for anyone.” One of the companions of Muhammad (may God bless him and his family and grant them peace) and that he has prevailed to you with the numbered companions of Muhammad (may God bless him and his family and grant them peace) , and their knights, their readers, their nobles and their predecessors in Islam, and they have awe in the souls, so hurry with the people of the Levant The treacherous fears, and the straitjackets of the anger, and carry them on the striving, and accuse them out of greed, before you comfort them, so that the length of the stay will cause them to become bored, so the gloom of betrayal appears in them, and no matter how much you forget, do not forget that you are on falsehood..      [101] .

The general title of the sedition was (Quraysh), Khandaf and Qais Ailan, because it started in terms of the Quraish’s hostility to the Prophet, and ended with the rule of the non-Alawite Quraysh, and it later derived its cognitive entity from the official and authoritarian inputs of the Quraysh. He relied a lot on the Arab tribes in (Najd), as well as the tribes of the Levant, their immigrant and resident. In the battle of the trench, the Quraysh and those who followed them came, and they came down with the community of Al-Asayel, and Ghatafan and those who followed them from the people of Najd came down to the side of Uhud.[102] And these were the two divisions of the war against Islam and the Messenger of God. This region has remained – because of its initiation – hostile to the truth in terms of whether it is felt or not, except for those who had a heart or listened while he was a martyr. In the last two centuries, it was the starting point of most calamity for the nation.

So that Saad bin Abi Waqqas was one of the seven fugitives from the company of Abdullah bin Jahsh who were sent by the Messenger of God to the belly of Nakhla between Makkah and Taif to inquire about the Quraysh matter and the Najdi extended it, not as the historians indicated, because this region was the military tributary of Quraysh, so that Satan did not appear Quraysh in Dar al-Nadwa in their meeting to kill the Prophet and they attributed him told them that he was a man from Najd, so they reassured him directly, so it was very dangerous and far from Medina, so the commander of the company recalled when he read the book of the Messenger of God to walk to it before the incident of Badr, and the Prophet ordered him not to read it except in A specific area, and it was a clear test for the likes of Saad and those with him, as only the Muhajirun, among them Ammar bin Yasir, who was steadfast, patient and fought, escaped in secret by the Prophet’s order, while Saad bin Abi Waqqas and Utbah bin Ghazwan fled. The people found an excuse for them, as usual, because they were left behind in search of a lost camel.[103] ! .

The Prophet Muhammad wanted to write a book for the Muslims, while he was in the bed of illness, that they would never go astray after him, but (Umar ibn Al-Khattab) – in a first step to the revolution – said (that a man will be abandoned), meaning that he (speaks without awareness of the severity of the disease), so the confusion increased. About the feasibility of the book, so Omar (Omar) hastened to them again (We count the book of God), knowing that they will differ in its interpretation, and we do not know how he was satisfied with the book of God and has not yet been collected – according to the people’s narration -! . So the Prophet ordered them to leave him, as it is not permissible for the Prophet to dispute. He did not write that book to them, but he bequeathed it in the doctrine of the evacuation of the Companions. And Ibn Abbas used to say about that day after that: Verily the wrath is all the wretchedness that prevented the Messenger of God from writing for them.[104] .

Someone may ask: Why did the Prophet refrain from writing because of the words (Umar), and why did he not write his book despite his objection? And the answer to that is that (Umar) and his group with this saying have dropped the legitimacy of the book, by claiming that the Prophet was not conscious, so the book is no longer useful in a general sense. The Prophet also feared something more dangerous than that. He feared that this hadith of (Umar) would apply to include the provisions of Islam and the verses of the Qur’an, and the people would not hesitate to accuse it.

Then the second stage began in the conspiracy of the people of Omariya against Islam, as they had fallen behind (Usama’s army), in which the Prophet expelled them in order to avoid their evil and to ward off the danger of their conspiracy, and cursed those who failed that army. It is nice that the Messenger of God did not order Osama bin Zaid to fight anyone, but rather ordered that horses tread the borders of Palestine and Balqa.[105] And this is striking in an army in which this number of companions has no point from the people, but rather from the land, in contrast to the defensive battles of the Messenger of God or his militias that rescued a group of Muslims or his armies that crushed the strength of the aggressors Quraysh, and then cursed those who left him. And this is the matter that Abu Bakr and his party later noticed after the success of their coup, so they made this secret in their expulsion from Medina a reason for the conquest of the Levant, in order to achieve by this another justification for the departure of this army, and to preoccupy the people as well. The forces of the coup all left this army, including Abu Bakr, Umar and their companions, after they doubted the authority of Osama bin Zaid over them, as they had previously doubted about the rulership of the Prophet to his father Zaid bin Haritha.

As for the curse of the Messenger of God for the one who left this secret?[106] It was distorted by the likes of Saif bin Omar in order to save this category, so the curse was deleted once without any addition in the novel[107] Then in another narration they used the substitution when they mentioned the curse, but for another matter that has no proper connection with the juvenile and with the anger of the Prophet and his insistence on carrying out the mission, they fled.[108] . And the sentences of the hadiths of this difficult period in the history of Muslims were received by the liar (Saif bin Omar), whose hadiths were rejected by the people in jurisprudence and accepted his hadiths in biographies! . It is as if jurisprudence without knowledge of history and its men, and knowledge of the truthful and liar among them deserves to be a religion. His stories were very useful for them to cover up the real events of the coup. Except that the Messenger of God had foretold the people at that time the advent of tribulation, like the interruption of the dark night, as narrated by Abu Muwaibah, his master.[109] . And if he knew that what comes after him is better, he would not have said that. Even Saif’s narration on the authority of Abu Damrah on the authority of al-Hasan al-Basri is a strange mixture of a group of stories that made Abu Bakr the caliph and Omar with Osama’s army outside the city with the group of Muslims[110] .

The people had made an agreement between them and the tribe (Aslam) to impose martial laws, upon the departure of the Prophet immediately, and the Muslims were busy preparing him. The role of (Umar) was a rumor that the Prophet did not die, and he threatened those who say that, while the role of (Abu Bakr bin Abi Quhafa) – who is the scapegoat at this stage – is to ensure that the close companions and leaders of the people are busy preparing the Prophet, to announce his death while claiming his succession At the same moment . And upon objection – which is a natural thing towards these two unknown elements – the role of the Aslam tribe comes to take up arms and occupy the city.

And when the legitimate Caliph (Ali bin Abi Talib) – who knows that his values ​​will not let him leave his brother and master of creation, Muhammad without preparation – was busy with the Messenger of God, the two men came to the shed of Banu Sa’idah to demand the caliphate (Qurayshites), but the Ansar, who saw it as a right imposed on Ali, forbade them, but they They insisted on taking it on the pretext that it belongs to the Quraish, and that was the opinion of the Ansar as well, but the Ansar refused, so the people quarrelled, so some of the Ansar decided to keep its place until Ali came. What his son – Al-Nu’man bin Bashir – took from the world in the future, in a historical mistake, his people will pay the price for it brutally. Al-Numan bin Bashir – who was the second of the two Ansar with Muawiyah – inherited his father’s misdeed on the day of Saqeefa, so he became a slave to the whims of Banu Umayyah, after God honored his people, and in their name he changed corruption over the Muslim cities in Iraq, which are under the rule of the successor of the Messenger of God and his guardian Ali bin Abi Talib Like his raid on the spring of dates, then he turned away defeated in front of only one hundred and fifty men, after a few of his family were fighting a lot and winning, because they fought for the afterlife, and he fought for the world.

But the matter was not settled for the people despite that, as most of the Ansar insisted on refusing (Abu Bakr), despite taking the pledge of allegiance to him from some, without the presence of the faces of the Companions and tribal leaders, until the masses of the tribe (Aslam) arrived with their weapons, and they occupied the city, and then hopes revived ( Omar), and the Ansar became confused by the fighting. Apparently, Abu Bakr used armed Arab tribes around Medina.

And when Ali bin Abi Talib came, and even though he protested against them by saying to Abu Bakr: If you are a relative, then you must plead with their opponent, then someone else is closer to the Prophet and closer, and if you are by consultation, you control their affairs, so how is this while the counselors are hidden?! But it was constrained by the strife of the people and the breaking of the entire religion contract.

Ali – as we are – was aware that the Omarites did not conclude their agreement with the Arab tribe (Aslam) alone, but rather that the matter must be greater than that, and that the Quraish knew, and perhaps the Romans and the Jews had a hand in that, as it became clear later evidence. Ali, the Ansar and the sheikhs of the Emigrants were between two matters: standing up to the strife, and thus obtaining a divided state, ruled by several (caliphs), or submitting to the rule of (Abu Bakr), so that the reality would be changed in the future, so the second of them was the least harmful. Therefore, we find Ali bin Abi Talib responding to Abu Sufyan when he came to him inciting him to reject the pledge of allegiance to Abu Bakr, or as he called him (Abu Faseel), when Ali learned from Abu Sufyan hypocrisy. Indeed, Abu Bakr bought Abu Sufyan’s custody of his son Yazid over the Levant. To start from here the story of the biting king. This feudalism of the Levant by the revolutionary faction of Banu Umayyah did not come spontaneously, but rather through negotiations, for sure, and that Abu Sufyan’s submission to Ali was a pressure card on the forces of the coup to raise the ceiling of gains. And in fact, Omar Ibn Al-Khattab ordered Yazid Ibn Abi Sufyan to take over Damascus immediately upon its conquest, and Yazid made his brother Muawiyah over the Levant without referring to Omar before his departure, so Omar Ibn Al-Khattab approved this state.[111] . That is why it is not logical what was narrated from Omar’s saying to Abu Sufyan on the day of the conquest of Makkah (If I had not found anything but ashes, I would have fought you). without Omar or Abu Bakr, then they made it on the tongue of Abu Sufyan the kind of people, then he is deceitful with what they narrated, while they made Omar the most hostile of the people to the Umayyads on the tongue of Abu Sufyan[112] . Perhaps this Yazid is the son of Abu Sufyan who was with him an infidel on the day of the conquest of Makkah when he was looking for tricks to escape the wrath of the Muslims to God at that time[113] . Ali bin Abi Talib was brought to pledge allegiance to Abu Bakr under duress[114] And they would not have been able to do it without what we have mentioned of his belief in the necessity of maintaining order.

The new authorities that emerged from this coup did not forget the Aslam tribe’s standing, so its writers wrote in praise of it, they attributed it – as usual – to the Messenger of God, to achieve two things: thanking this tribe, and legitimizing its action. On the authority of Yahya bin Saeed, Ya`qub bin Khalid told me on the authority of Abu Salih al-Samman, Yahya said, and I do not know him except that he said on the authority of Zaid bin Khalid on the authority of the Messenger of God, he said: (Quraysh and the Ansar, the Muslim and Ghaffar – or Ghaffar and the safest – and whoever was one of the bravest and most courageous and Juhayna – or Juhayna and the bravest – loyal allies They have no guardian besides God nor His Messenger.[115] . It seems that Umar then brought about a great and dangerous demographic change during his caliphate by transferring the Bedouins to Medina, the capital of the caliphate, and surrounding it with their masses as an extension of the phenomenon of their help in the accident of the overturning of the shed that had been orchestrated before[116] .

The Aqeel tribe’s commonness – including Ubadah – was an explicit penetration of Shiite thought into the Najd tribes, where Aqeel belonged to Amer bin Sasa’ah of the Hawazen tribe of Qais Ailan Al-Madhariya.[117] Which was a problem previously. Which reveals the strength and expansion of the Shiite faith at the time. And had it not been for this Shi’ism, the tribes of Abd al-Qais and Bakr ibn Wael who had these lands would not have accepted it in their migration from Najd to the land of Bahrain. The reason for the migration of this tribe from the deserts of Najd may be the avoidance of Arabization. Those tribes were common in the general sense. Since the time of Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, the imams have not found the necessary obedience to the creed except what is less than what is required, as in Abu Abdullah’s saying that only Abdullah bin Abi Yafour obeyed him.[118] .

Saudi Wahhabi Salafism

Most of the cities of Najd around the area of ​​Al-Arid were under the influence of Bani Hanifa from Bakr bin Wael, who constituted the geographical extension of the Iraqi Emirate of Rabi’ah, which begins from Wasit (Al-Kut) to the outskirts of Al-Bataeh (Dhi Qar), where Shayban is from Bani Bakr bin Wael, then extends their Bedouin and semi-Arabian tribes In the land, to the depths of Najd, and among them are Banu Hanifa and Anza . Hanifa was a semi-agricultural and semi-settlement tribe. Including Musaylimah the liar came out, according to Arab publications. Among them was Abu al-Aswad al-Du’ali or the setter of the rules of Arabic grammar by order of Ali bin Abi Talib. And it claims Al Saud today affiliation. It was surrounded by outspoken Arab tribes, including the Anza, Tamim, and the Qais Ailan tribes of Ghatafan, Hawazin, and others. The Banu Kilab of Qais Ailan, Rahat Shammar bin Dhi al-Jushan, used to live in al-Yamamah in Najd.[119] It is located within the Riyadh region today beside Bani Hanifa.

The Najd region, with its bedouin surroundings, was the last of those who believed in the Prophet Muhammad, and the last of those who fought him. It was against Ali bin Abi Talib in Al-Jamal and Nahrawan, where the Anza tribe was the first to raise the sword against him after the Battle of Siffin. Most of them participated in the killing of his son Hussein in Karbala. She was mostly loyal to the Umayyads. Hawthrah bin Suhail bin Al-Ajlan Al-Bahili, who was killed along with Yazid bin Omar bin Hubairah Al-Fazari, nicknamed Abu Khaled, was one of the knights supporting the Umayyads, and took over several emirates of the Umayyad state during their rule. Abu Al-Abbas Al-Saffah Al-Abbasid killed them  He was one of the last who defended the Umayyad dynasty after its fall.

And the Gulf coasts were different from the environment of Najd, as they were not pagan in most of them, but were Christian and Abrahamic religions, and its people were the kings of their country, they entered Islam voluntarily, and most of them were from the tribe of Abdul Qais from Rabia in a natural extension of the geography of its extension in southern Iraq to Oman And its people were Shiites to Ali bin Abi Talib. Until the Tamimi and Ataba tribes and their alliances and some of the Qaisi tribes such as Aqil from Najd came out and took over the coasts of the Emirates, Qatar, Bahrain and Kuwait. The Banu Khalid were Bedouins who went to an area of ​​Anak in the Shiite Qatif and left in the winter, but they took over its rule in line with the general Sunni atmosphere created by the strong sectarian Ottoman rule. They were changing and harming the people of Qatif, as well as some of the tribes of Subai’ al-Qaysiyah.

And their hearts were reconciled with money by the Messenger of God Muhammad in the Hijaz, Najd province and the Gulf coast from the tribes of Mudar and Qais Ailan: Abu Sufyan Sakhr ibn Harb ibn Umayyah al-Qurashi al-Mudhari, Huwaitib ibn Abd al-Uzza al-Amiri al-Qurashi al-Mudhari, al-Harith ibn Hisham al-Makhzumi al-Qurashi al-Mudhari, Safwan ibn Umayyah. Al-Jamahi Al-Qurashi Al-Mudhari, Saeed bin Yarbu’ Al-Makhzumi Al-Qurashi Al-Mudhari, Suhail bin Amr Al-Amri Al-Qurashi Al-Mudhari, Ya’la bin Umayyah Al-Hanzali Al-Tamimi Al-Mudhari, Uyayna bin Hisn Al-Fazari Al-Fazari Al-Qaisi Al-Mudhari, Alqamah bin Al-Atha Al-Kalabi Al-Qaisi Al-Madhari, Al-Ala bin Haritha Al-Thaqafi Al-Qaisi Al-Mudhari, Al-Abbas bin Merdas Al-Qaisi Al-Mudhari, Malik bin Awf Al-Nasri Al-Qaisi Al-Mudhari (the leader of the polytheists on the day of Hunayn).

It was before the Najd Qais tribes of Bani Hilal and Bani Salim, as it was today the tribes of Najd from looting and looting. The Umayyads used them to strike their opponents. The Banu al-Abbas were fed up with them because their state was more civil than the state of the Umayyads. The two tribes participated in the victory of the Qarmatians. And it was changing and looting on Iraq and the Levant. Then it crossed to Africa, after the Fatimids were fed up with their presence and chaos in Upper Egypt and what Ibn Badis Al-Sinhaji had done of treachery, so it overcame its people, and made its architecture a ruin, and its city a desert. It is from them that contemporary extremists in North Africa derive their identity[120] . Among the contemporaries of Bani Hilal was Abd al-Qadir Shaybah al-Hamad al-Masri, imam of the Prophet’s Mosque and a professor at the Saudi universities of Najd, and his son Muhammad, head of the Court of Appeals in the Saudi Board of Grievances and in Mecca. .

Al-Diriyah, including Uyaynah, in which Muhammad bin Abd al-Wahhab was born, was in the time of the Umayyads a base for the Kharijites, led by Najda bin Amer al-Hanafi from the father’s side, al-Tamimi on the mother’s side, and in Jubaila from it, Musaylimah the liar and his group were killed.

The ancestors of Al Saud – who revived the religion of Wahhabism – were bloody sons killing his father for the sake of power. Ibn Bishr, their historian, says about the grandfather of the family, Rabi’a bin Mani’ al-Muradi: And he defrauded the killing of his father, Rabia, so he wounded him with many injuries, and fled to Hamad bin Hassan Ibn Touq, the chief of the ‘Uyaynah, so he rented him and honored him for a favor that he had previously known.[121] .

According to what Ibn Bishr had planned, the fathers of Al Saud had betrayed all the villages that once hosted them and all the princes surrounding them, and they annihilated entire neighboring villages like Al Yazid and took over their land and money and killed more than eighty men from them in one morning.

While the sons of Rabi’ah and Muqrin, the sons of Markhan al-Muraydi, fought for power within the year 1655 AD, Watban bin Rabi’a killed his cousin, Markhan bin Muqrin al-Muraydi, then Muhammad bin Muqrin killed his cousin Watban in retaliation and took over the emirate. .Then the emirate reached Idris bin Watban Al-Muradi, but he was weak-willed, so he could not control his brothers and restrain them, so his rule was weak, and chaos spread in the country and the greedy greed for him. Idris bin Watban was unable to overcome the corruption and discord of his brothers, so his rule was weak and weak. .Sultan bin Hamad al-Qabas, who was also assassinated, killed him, and his brother Abdullah bin Hamad al-Qabas ruled after him. Then it returned to the Muridi family after the killing of Abdullah Al-Qabas in 1709AD . While it is not known to which branch of the Markhan or the Muqrin family, Nasser bin Muhammad al-Muradi, the ninth ruler of Diriyah until now, who was killed around 1672 AD, belongs. .And the one who took over after him was Muhammad bin Muqrin Al-Muraydi, who took over after killing his cousin Watban bin Rabi`ah, and then took over again after Nasir Al-Muraydi. And Muhammad bin Muqrin is the grandfather of Muhammad bin Saud, the founder of the Saudi state. After him, Musa bin Rabi’a al-Muradi, who was revolted against by Saud bin Muhammad bin Muqrin and the people of Diriyah, took over and exiled him because he abused them until he killed his brother, Markhan bin Rabi’ah for fear of his rival, then he was assassinated in Al-Uyaynah. Zaid bin Markhan bin Watban, who tried to kill Muqrin bin Muhammad bin Muqrin, the brother of Saud, and took over the emirate in Diriyah after he secured him and gave him the covenant and bail and betrayed them all. The first Saudi state with the Saudi Wahhabi Charter of Diriyah after the emergence and alliance of Muhammad ibn Abd al-Wahhab al-Tamimi with Muhammad ibn Saud al-Muradi in 1744 AD .

Muhammad bin Saud accepted the Wahhabi invitation with the advice of his blind brother, Thunayan bin Saud, and his wife, Mudhi al-Kathiri, who was one of the curious people who lived in Najd, and who lived like the rest of the people of Najd on looting and looting. Bani Lam Al-Taya in Iraq, the stable civilian. Those tribes migrated to Iraq and settled in its valleys and the outskirts of the fertile lands. It is strange that the sheikhs of the Fudul tribe are among the very few who extended their hand to the American occupier in southern Iraq in the second millennium AD. .

While the majority of those objecting to this innovated call were from Muhammad bin Abd al-Wahhab, his older brother, the broadest in knowledge and social acceptability, the judge of Huraymila Suleiman ibn Abd al-Wahhab. His objection to it reached the point of urging people to reject this invitation with the sword. After he wrote a book (The Divine Lightning in Refutation of Wahhabism), in which he revealed that his father and his sheikhs speculated that he would be among the people of deviation and misguidance. And that this book revealed the religious weakness of the people of Najd, as they were attracted to Muhammad ibn Abd al-Wahhab something at first, and then retracted from it after the publication of the letters of his brother Suleiman collected in this book, as Mashhour Hassan reports (This book had a great negative impact, as Because of it, the people of Huraymila retracted from following the Salafist call, and the matter did not stop at this point, but the traces of the book went to Al-Uyaynah, so he became suspicious, and some of those claiming knowledge in Al-Uyaynah doubted the sincerity and authenticity of this call. .

Most of those who fought against the Saud family and the Wahhabi call in its appearance were the Emir of Riyadh and its founder Daham bin Dawas Al-Shaalan, who is from the Al-Jalalil tribe from the Yazid family of the Banu Hanifa, the Bakri Al-Waili tribe. He fought them for about 27 years, refusing that the family of Ibn Muqrin (Al Saud) bears the keys to heaven and hell. .

The first Saudi state included Al-Uyaynah, whose emir Othman bin Hamad bin Muammar Al-Tamimi first adopted the Wahhabi call, but he expelled Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab due to pressure from the ruler of Al-Ahsa Suleiman bin Muhammad Al Hamid. The Emir of Al-Uyaynah participated in the wars of Diriyah and was killed in the year 1163 AH/1750 after Friday prayers. He was killed by supporters of the emerging Saudi state..His grandson, Hamad bin Muammar Al-Tamimi, took over the Diriyah district by order of Saud Al-Kabeer. In the year 1221 AH, he appointed him as the chief judge of Makkah Al-Mukarramah, and he became the scholar supervising the judiciary of Makkah and its dependencies. In the year 1225 AH, he was the headmaster of the imams of the sanctuary during the era of supervision on behalf of the advocates of Wahhabism .

Hejailan bin Hamad Al-Anqari Al-Tamimi Al-Mudari, the Emir of Al-Qassim region from the Emirate of Abu Alyan, pledged allegiance to the Emirate of Diriyah at the beginning of his assumption of the Emirate of Al-Qassim region and contributed to spreading the call of Muhammad bin Abdul-Wahhab and fought for it until it fell at the hands of the Ottoman forces in 1233 AH. .

The most important leader of the first Saudi state and the reason for its expansion was Ibrahim bin Afisan Al-Aydhi. And A’idh differs in her lineage between Qais Aylan and Qahtan, and the most likely logical reason is that she is from her homes and the way she lives, that she is from Amer bin Sa’sa’ah from Qais Aylan Al-Madhariya. This Bedouin is the one who occupied Al-Ahsa, Qatar, Bahrain and the Emirates, and made the Al Khalifa princes of Bahrain from the Qatari Zubarah under his administration, and the Banu Yas entered from Al Nahyan and Al Maktoum under his obedience and the obedience of the Saudi state . Except for the Qawasim in Oman and the Emirates, they did not enter into obedience to the Saud family, despite their likely origin as Al-Qaisi from Abs from Ghatfan, or Al-Madari in general from Banu Ghafir from Banu Fihr, perhaps because of their presence in Iraq for a period where some of them see that they are Hussainiya masters who came from Samarra, as Iraq has an influence He is old on the creed and behavior of his residents, as the tribes of Anza and Shammar changed when they moved to him Then they agreed with the state of Al Saud under the influence of time and politics.

As for the second leader, Mana’a Abu Raqleen al-Zu’bi, from Bani Salim from Qais Ailan, and because of his conquests and looting of Kuwaiti property and livestock, her people built the first wall around Kuwait. .

While Saud bin Abdulaziz made the pirate and bandit Rahma bin Jaber Al-Jalahma from the Utub – pirates of the desert and the sea – the emir of the Dammam region, and he was the first to wear a piece of pirates over his eye because of being harmed, so a stereotype of them went .

The commander of Ibn Saud’s army from Al-Ghafriya (Al-Qawasim and Al-Na’im) to Oman was Mutlaq bin Muhammad Al-Mutairi Al-Qaisi Al-Mudhari Al-Najdi

Despite all the heroic intimidation of the leaders of the State of Saud, they did not withstand a limited force that did not exceed 2,000 men and 300 knights from Banu Malik from Bandar Taheri, who came to support the alliances of Al Khalifa and some tribes of Oman against the Utub Jalahmah and the Najd army. When the Saudis occupied Bahrain, the Utub of Bahrain contacted Sheikh Jabara Al-Nasuri, the ruler of Bandar Taheri, and sent with them the tribe of Bani Malik. This force was able to drive the Saudis out of Bahrain, and the Saudi leaders captured the sons of Afaisan there. This force attacked the Saudi strongholds in Qatar, burning the port of Al-Huwailah, killing the Saudi prince there, called Aba Hussein, and destroying the port of Khor Hassan, the stronghold of the Saudi Prince Rahma bin Jaber Al-Jalhami, and also destroying the port of Al-Zubarah. As a result, the Saudis withdrew from Qatar to Qatif, and the Saudi leaders settled Rahma bin Jaber Al-Jalahma and Ibrahim bin Afaisan in the Dammam Citadel, and many wars raged between the Saudis and Utb Bahrain, which ended with the killing of Rahma bin Jaber Al-Jalahma in Ras Tanura. Which reveals that these Arab Najd forces did not find a real confrontation before .

As for the most contributors to the establishment of the third Saudi state, and to supplying King Abdul Aziz with money, weapons and soldiers, they are Banu Tamim, as they were the first destination that King Abdul Aziz went to after the conquest of Riyadh, because of an invitation received by his father Abdul Rahman Al Faisal while he was in Kuwait with Ibn Sabah from Banu Tamim. In that period on Ibn Rashid. Because of his knowledge of their loyalty to the Salafist call and to the ruling Al Saud family, which supported this movement since its inception with the alliance of Muhammad bin Saud and Muhammad bin Abd al-Wahhab al-Tamimi. He has victory in the first confrontation between him and his opponent Ibn Rashid in the battle of Salamiyah, or Umm Salam, as the people of Al-Houta call it. After this decisive and historic battle, he joined most of the villages south of Najd.

The tribes of Mutair, Subay, Al-Awazim, Otaiba, Al-Sahoul and Al-Rashaida, which were the most important forces of the Brotherhood and the Saudi state, are all Qaisias. . Among the aggression of Al-Qaisiya was Othman bin Al-Rahman Al-Madhaifi, the Sharif Minister of Makkah, who betrayed him and declared obedience to the Saudi Wahhabi state and was the reason for the collapse of the Al-Ashrafah state. Fahm, the sister of the aggression of the Saudi state, has also pledged allegiance and joined its army . While the Muzaina tribe of Al-Madhariya Al-Khandafiya separated from the alliance of the war tribes of various origins in the Hijaz and supported the Saudi Wahhabi family . The Arabs of the Al-Dawasir alliance led by Abdullah bin Nasser Al-Haqbani were the most important alliance of the Saud family at the beginning of their call, and they enjoyed power after that under the shadow of the Saud family, as was the custom of pre-Islamic families. .

The Unayzah region in Al-Qassim, in the middle of Najd, was an important extension of the Wahhabi school from the military and religious aspects, because it was immersed in the administration and control of the Subai’ Al-Qaisin tribe, as well as the Bani Tamim Al-Mudharyen. Abdul Rahman Nasser Al-Saadi Al-Tamimi, Muhammad bin Saleh Al-Uthaymeen Al-Tamimi, and Abdullah bin Abdulaziz Al-Aqeel, as well as some of the most prominent diplomats, officers and administrators in the Saudi state .

That is why the most prominent leaders of the Wahhabi Salafist Bedouin (Brothers of those who obey God) who invaded Muslim countries after accusing them of polytheism were among those Arab tribes of Qaisia ​​in most of them or coexisted with them, and they are: Faisal Al-Duweish, the prince of the Mutair tribe of Al-Qaisiya Al-Madhari, Sultan bin Bejad, the prince of the Otaiba Al-Qaysiyah Al-Madhari tribe. Hijab bin Nahit, the emir of the Muzaina Al-Khandafieh Al-Madhariya tribe, Didan bin Hathleen, the emir of the Yemeni Yami tribe Al-Ajman.

As well as the most prominent muftis and religious leaders of the armed group (Brothers of God’s Obedience) the Arab Wahhabi Such as: Issa bin Akkas Al-Subai’i Al-Qaisi Al-Mudhari, Muhammad bin Abdul-Latif Al-Sheikh (Mohammed bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al-Mudhari.

While their other mufti, Abd al-Karim al-Mughrabi, was at one time the chief scholar of Faleh Pasha al-Saadoun, the sheikh of the Union of al-Muntafiq, and after that he became a scholar with Mizal Pasha al-Saadoun. After Sheikh Abd al-Karim al-Maghribi left the service with Mezal Pasha, he went to Najd, and hid himself there in the form of a reformer and religious teacher, in the city of Artawiyah, which was one of the centers of Wahhabism.

On January 21, 1929, the Wahhabi brothers (Brothers of those who obey God) from Ajman under the leadership of Dhaidan bin Hathleen with a group of Mutair surprised Bani Malik in Al-Rawdatain in Iraq, killing the men and plundering their property and sheep.

While we find Qahtaniyah Bedouin tribes such as Al-Ajman and Al-Dhafir, they fought many wars against the Qaisi tribes of the Saudi state, despite their cooperation with them at other times. The tribes of Dhafir, Shammar, Sarhan, and Sakhr were from the Banu Lam al-Taiyeh in the desert between Iraq, Najd and Jordan. And in Al-Ahsa Khalid, according to some sayings, most of them spent many years resisting the Saud family, until he emigrated or surrendered. Al-Ajman fought them for a long time, then under British pressure they surrendered and adopted the Saudi Wahhabi approach in aggression against others, because they were similar to Arabs. Also from Qahtan were many branches of the allied Harb tribe, which used to protect the road to Medina, and many of its people were Shiites. .

While the members of the Saudi Council of Senior Scholars – the highest official religious authority in the Kingdom and its head is the Grand Mufti of Saudi Arabia – throughout its history since its establishment in 1971 AD until 2021 AD, which included about 50 personalities, from these harmful tribes of Al-Qaisi Al-Arabiya, especially from (Al-Sheikh). And most of its men were from the Bedouins of Tamim or Qais Ailan or the Bedouins of the outskirts of the Qahtaniyah tribes, such as :

Ibrahim bin Muhammad Al-Sheikh Muhammad bin Abdul-Wahhab Al-Tamimi Al-Mudhari, President of the Supreme Judicial Council and supervisor of Wahhabi preachers in the Kingdom and the world, Head of the Departments of Scholarly Research, Ifta, Call and Guidance, and Minister of Justice. and Abdul Aziz bin Abdullah Al Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al Tamimi Al Mudhari, the Grand Mufti of the Kingdom of Saudi Arabia and Chairman of the Council of Senior Scholars, Scholarly Research and Ifta. and Abdullah bin Muhammad Al Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al-Tamimi Al-Mudhari, Chairman of the Shura Council and Deputy Head of the Executive Office of the Council of Arab Ministers of Justice. and Muhammad bin Hassan Al Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al Tamimi Al Mudari, head of the Custodian of the Two Holy Mosques Complex for the Prophet’s Hadith. and Muhammad bin Saleh Al-Uthaymeen Al-Tamimi Al-Madhari , who is one of the most important figures who supervised the graduation of the preachers of the Wahhabi call locally and internationally.  Abdullah bin Abdul Rahman Al-Ghadyan Al-Tamimi Al-Madhari on the father’s side and Al-Otaibi Al-Qaisi Al-Madhari on the mother’s side . And Yaqoub Al-Bahasin Al-Tamimi Al-Mudhari. And Qais Al Sheikh Mubarak Al-Tamimi Al-Mudhari. And Suleiman bin Obaid bin Abdullah Al Obaid Al-Salami Al-Tamimi Al-Mudhari. and Abd al-Salam bin Abdullah Muhammad al-Sulaiman al-Tamimi al-Madhari from both sides of the parents together, Dean of the Higher Institute of the Judiciary. And Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz, who himself is ignorant of his ancestry, but his family grew up in Hotat Tamim in the Najd desert. Abdullah bin Hassan bin Qaoud, and the Qaoud family is also different in lineage, except that the family of this sheikh grew up in the town of Al-Hariq among the Tamim tribes. Saleh bin Ali bin Ghosun al-Humaydan, and al-Humaydan are also different in their lineage, except that the family of this sheikh grew up in the homes of Bani Tamim. Muhammad bin Abdul-Karim Al-Issa, Minister of Justice, Chairman of the Supreme Judicial Council, Secretary General of the Muslim World League, President of the League of Islamic Universities, General Supervisor of the Intellectual War Center in the Saudi Ministry of Defense and Head of the Executive Office of the Council of Arab Justice Ministers, the family grew up in the homes of Bani Tamim in Najd And perhaps she is a descendant of Al-Issa, cousins ​​of Al Saud. And Muhammad bin Ibrahim bin Jubayr Al-Matrafi Al-Hudhali Al-Mudhari, and from this desert family whose origins lived on wars, many Saudi statesmen were politicians such as Foreign Minister Adel Al-Jubeir. And Saleh bin Muhammad Al-Luhaidan Al-Areni Al-Subai’i Al-Qaisi Al-Madhari, President of the Supreme Judicial Council. and Abdul Karim bin Abdullah Al-Khudair Al-Areni Al-Subaie Al-Qaisi Al-Mudhari . and Muhammad bin Ali Al-Harkan Al-Subai’i Al-Qaisi Al-Madhari, Minister of Justice and Secretary of the Muslim World League and Vice-President of the Fiqh Academy in it. And Saad bin Turki al-Khathlan al-Subai’i al-Qaisi al-Mudhari . And Saleh bin Abdullah bin Hamad Al-Osaimi Al-Otaibi Al-Qaisi Al-Mudhari. And Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram Al-Otaibi Al-Qaisi Al-Mudhari . Saad bin Nasser Al-Shathri Al-Qaisi Al-Madhari. And Abdul Wahhab Abu Suleiman Al-Zoghbi Al-Qaisi Al-Madhari. Abdullah bin Abdul Mohsen Al-Turki Al-Dosari (former Secretary-General of the Muslim World League), and Al-Dawasir is a multi-ethnic alliance in southern Najd, some of whom are Rabi’a Bedouins and others are Al-Azd. And Abdullah bin Muhammad bin Abdul Rahman Al-Mutlaq Al-Dosari Al-Najdi . and Saud bin Abdullah bin Mubarak Al-Mujeb Al-Dosari, the Saudi Public Prosecutor. And Abdullah bin Suleiman invincible Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. And Muhammad bin Abdullah Al-Sabeel Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Bakr bin Abdullah Abu Zayd al-Zaidi al-Hamiri al-Najdi, a former president of the International Islamic Fiqh Academy of the Organization of Islamic Cooperation, and the sons of Zaid in Najd are different in their lineage. And Abdullah bin Ali Al-Rukban Al-Bahili Al-Qaisi Al-Mudhari . And Abdullah bin Humaid Al-Baridi Al-Najdi, originally from Bani Khalid, the opponents of the Saud family in their beginnings and the rulers of Al-Ahsa. . And Saleh bin Abdullah bin Humaid Al-Najdi, from Bani Khalid, imam and preacher of the Grand Mosque. And Abd al-Aziz ibn Salih al-Salih al-Najdi, from the Bedouins of a goat . And Abd al-Rahman ibn Abd al-Aziz al-Kawla al-Najdi, the president of the Supreme Court in Saudi Arabia, is from the Bedouins of a goat . And Suleiman bin Abdullah bin Hammoud Aba Al-Khail Al-Najdi (former director of Imam Muhammad bin Saud Islamic University, member of the teaching staff at the Higher Institute of Judiciary and Minister of Islamic Affairs, Endowments, Call and Guidance) from the Arabs of Anza . And Ahmed bin Ali bin Ahmed Sir Al-Mubaraki Al-Aki Al-Najdi originally, Al-Jazani allied, and the army of Banu Umayyah . And Abdullah bin Hassan bin Qaoud, from the remains of the Bedouins of Tai in Najd . and Jibril bin Muhammad bin Hassan Al-Busaili Al-Ghufaili, from the Bedouins of Shammar Tai in Najd. Rashid bin Salih bin Muhammad bin Khanin Al-A’a’i Al-Najdi, and A’idh differs in her lineage between Qais Aylan and Qahtan, and the most likely logical reasoning from her home and living system is that she is from Amer bin Sasa’ah from Qais Aylan Al-Madhariya. And Abdullah bin Muhammad Al-Khanin Al-Aa’di Al-Najdi. Ali bin Abbas Hakami Al-Madhaji, Jizan, Civil Environmental Configuration. And Abdullah Abd al-Ghani is a Khayyat, and he differs in the origins of the Meccan al-Khayat family’s lineage. Perhaps she is a non-Arab Indian, and perhaps she is one of the wretched donkeys of the Umayyad army. Mihdhar bin Abdullah Aqeel, one of the nobles of Mecca and the judge of the Great Court there, was used to chair the first meeting of the Council of Senior Scholars to impart an aura of legitimacy and historical sanctity. . Bandar Abdul Aziz Balila, the imam of the Great Mosque of Mecca, and Balila is the name of a family that may be a non-Arab immigrant or a Himyarite . Abd al-Majid ibn Hasan al-Jabarti, imam of al-Haram al-Madani, from the Adkabri tribe of the Jammah district in Abyssinia. And Abd al-Razzaq Afifi, an Egyptian, was used by his compatriot and the son of his village Shanshour and his student, the judge Sheikh Manna Khalil al-Qattan, in organizing scientific and research curricula that the Arabs of Najd are not able to manage, and the latter’s sons occupy medical research positions in the Kingdom . And Muhammad al-Amin al-Shanqiti, a Mauritanian, a judge, was chosen by the Saud family to arrange their organizational path, which the Arabs of Najd are not good at. They also chose Abd al-Razzaq Afifi al-Masri, but the first was from a desert environment similar to the composition of the tribes of Najd . And Muhammad al-Mukhtar bin Muhammad al-Amin al-Shanqiti, the first Mauritanian son of al-Shanqiti . And Muhammad ibn Muhammad al-Mukhtar al-Shanqiti, the first grandson of a Mauritanian .

While the president of the Islamic University of Madinah, Abd al-Muhsin al-Abbad, is a Bedouin of the Najdian goat . And the assistant mufti of Saudi Arabia and who has the right to give fatwas, Abd al-Rahman al-Barrak, is from Subay’ al-Qaysiyah al-Madhari.

Therefore, Juhayman Al-Otaibi – who occupied the Great Mosque of Mecca on the pretext of the appearance of the Mahdi, his son-in-law Muhammad bin Abdullah Al-Qahtani – was not a heresy among the Bedouins who used to make religion according to their simple Bedouin vision. Bin Bijad, and the latter was a friend of Juhayman’s father, and those who saw the coming of a new man every hundred years, and the time of this hadith did not stop at the Saud family like other Bedouins, and although he did not exceed the fourth primary school, he worked for eighteen years as a soldier in the Saudi army itself. His son even remained an officer in it, and he had a close relationship with the Islamic University in Medina and Ibn Baz, while his son-in-law, the poet of the homeland Khalaf bin Hazal Al-Otaibi, was very close to the kings of Al Saud, and they raised him from a soldier to the rank of officer after they sent him to Britain until he retired. He holds the rank of major general and has six sons, all of whom are senior officers in the Saudi army, like the rest of the Otaiba Al-Arabiya tribe. Al-Qahtani himself was one of the students of the Grand Mufti of the Kingdom, Ibn Baz, who established with his blessing the extremist Salafist Al-Muhtasaba group that supported Juhayman and Al-Qahtani. .

The Wahhabi religion of the Saud family has spread in stages :

The first: by the sword completely, and without it, he would not have been mentioned at all .

The second: with oil, as Saudi money flowed to most countries of the world, especially the poor, political, religious and media institutions, and official and semi-official individuals.

The third: through the media, where they founded, controlled and financed most of the modern Arabic-speaking, religious and lewd media.

The book (Al-Tawhid) by Muhammad ibn Abd al-Wahhab, the advocate of this religion, was nothing but a transfer of a group of Qur’anic verses and prophetic hadiths, and there was nothing new or intellectual innovation in it before him, and it did not include anything relevant that he wrote. But it was a sufficient excuse to kill people and control their property by the Saud family. All of the Najd tribes were Arabs whose life was based on plunder and plunder, and this religion gave them the same life with Paradise. Even the first piece of the pirate’s eye to wear in the sea was from the Najdi Jalahma. While the army of Al Saud attacked an Iraqi convoy heading to the Hejaz and looted it instead of carrying out its duty to fight the Emirate of Jabal Shammar .

As for his book (The Four Bases), it was not different from his book of monotheism in terms of epistemological simplicity, except that he devoted it to reach the conclusion that getting closer, interceding, and beseeching God through the righteous imams and guardians is polytheism, and that the blood of all Muslims is permissible, and that these Muslims – polytheists in the eyes of his book – are greater. polytheism from the first polytheists whom the Messenger of God Muhammad fought, and we do not know how that could be, except God, a victory for his predecessors who remained on polytheism until the last year of the life of the Messenger of God .

As for the leaders of Salafist societies in the world :

After the establishment of the Saudi Hand Message in Jordan and Lebanon, one of them was the “modernizer of the age” according to Wahhabism, and those who supported them from among the Salafis, Muhammad Nasir al-Din al-Albani al-Ashqudari al-Arna’outi. From a country whose European people have moved away from the Islamic religion a lot, after they were the soldiers of the Ottoman Empire and the leaders of its army. The modernist of Levant was Shuaib Al-Arna’outi Al-Albani. As for the reference of Salafism in the Levant after Nasir al-Din al-Albani was Abd al-Qadir al-Arna`ut (Qadri Soukal). . Ali bin Hassan bin Ali bin Abdul Hamid, Abu Al-Harith and Abu Al-Hasan, the archaeological Salafi, the Palestinian Jaffa in origin and origin, the Jordanian by birth, the Al-Halabi lineage, and he is one of the students of Al-Albani . In Syria, Adnan bin Muhammad al-Aroor traces his family’s lineage back to the Mazari’ clan of the Anza al-Arabiya tribe, which migrated from Najd to the Levant and had an important role in promoting the interests of the French. .

Muqbil bin Hadi Al-Wadi’i, an advocate of Wahhabi Salafism in Yemen, was born in the village of Dammaj in the Saada governorate in Yemen and grew up in an illiterate environment. He was raised an orphan, his father died when he was young, and his mother died before he reached puberty, so his financial condition was not suitable for his travels to Saudi Arabia, the United States and Germany. And the establishment of the Dar Al-Hadith Institute in a village like Dammaj in Saada, to which thousands of people from several countries were affiliated, according to what was reported. However, it is most likely that Saudi money was involved in all of this, and he was deported to his country after he was imprisoned for three months in Saudi Arabia on charges of correspondence with Juhayman Al-Otaibi, who occupied the Great Mosque of Mecca. And the successor of Al-Wadi’i Yahya bin Ali Al-Hajouri to the Dammaj Institute and School and the guardian of the Wahhabi Salafi heritage in Yemen had no educational qualifications other than sitting with the Saudi reciters and then Al-Wadi’i, after which he led his multi-ethnic and multinational students in the armed attack on the people of Saada from the Shiite Houthis . Likewise, his other student, Muhammad ibn Abd al-Wahhab al-Wasabi, had no qualifications other than attending these reading schools . As for his student Muhammad bin Abdullah, Imam al-Rimi, he built in the Yemeni city of Maabar Dar al-Hadith with an area of ​​100 meters in length and 40 meters in width, other than its service facilities, where it can accommodate more than ten thousand according to his publication, and the number of his students reaches (1500), of whom are approximately Half with their families .

Like Al-Wadi’i, his Egyptian student, Mustafa Al-Adawy, was from an Egyptian village in the Dakahlia Governorate. As soon as he returned, he established a mosque, as was the custom of the Salafi sheikhs who return to their villages and cities and suddenly start building and establishing religious projects in their poor communities. . On the other hand, the other famous Egyptian, Muhammad Hassan, is reported to have taken his bachelor’s degree from the Faculty of Mass Communication at Cairo University and then worked as a teacher of hadith and modern curricula in the faculties of Sharia and Fundamentals of Religion at Imam Muhammad Ibn Saud University, Qassim branch, before obtaining a scientific qualification, except to sit with Ibn Uthaymeen, and this contradiction between His testimony and his work are no less than the dispute in the lawsuit that he later obtained a doctorate, which he wrote to the American University in London under the title (The Prophet’s Approach to the Call of the Other), but he obtained it at Al-Azhar University, while the American University in London is an institution that is not legally recognized in the first place, so he returned to Egypt financed After he was born in the villages of Dakahlia to a humble poor family . And Abu Ishaq al-Huwaini, Hijazi Muhammad Yusuf Sharif, who studied with Muhammad Najib al-Mutai’i, who resided at the end of his life in Saudi Arabia, and the latter has a license from another Mauritanian professor, Muhammad Habib Allah al-Shanqiti. He was a reason for fueling sectarian hatred against other non-Salafist Muslim sects, especially the Shiites, despite his ignorance of what was going on around him and the simplicity of his political knowledge. Based on classic perceptions of ancient religious books, and that only cities such as Najaf and Karbala include the Shiites, and he does not know that the bombings take place in the Shiite cities of Sadr, Shula and Kadhimiya from Baghdad, as well as in the Shiite Turkmen areas in the cities with a Sunni majority, and that the city of Basra is Shiite in its identity Contemporary after the separation of the Gulf Coast and find it . While the branches of the Ansar al-Sunna al-Muhammadiyah Society, which is linked to Saudi Arabia, reached about 150 branches and its mosques are about 2,000 mosques. . Among them is Muhammad Husayn Yaqoub, who also has no religious qualification other than sitting in Saudi mosques on intermittent visits .

In Kuwait , Osman Thursday , Tamimi Almdhara of the most radical intellectual in Kuwait and pupil chieftains find, from the descendants of slaves ibn al – Husayn Abi Jhim of the notables of Basra historic (including Kuwait) and the Basra police , Crown days Abdullah bin Zubair was Musab bin Zubair army commanders days killed Al-Mukhtar Al-Thaqafi was with Omar bin Ubaid Allah bin Muammar, who married the murderer of Al-Hussein, grandson of the Prophet, the Emir of Banu Umayyah, Ubaid Allah bin Ziyad, his daughter Umm Othman. Al-Khamis Al-Maswar bin Abbad was found to be one of the people who fueled the civil war in the historic province of Basra when he betrayed some of the Umayyads for the sake of others, so Al-Azd and Rabi’a entered the war against Qais Ailan from Tamim and those who followed it .

In Pakistan, Abu al-Tahir was Zubair Ali, the Pashtun scholar, who spoke to the Salafis in it. After spending some years in the Kingdom of Saudi Arabia as an investigator and arranger of the books of the Sunnah issued by the Dar al-Salaam Press, he returned and established a library called al-Zubayri Library, in which he studies the beliefs of the Salafis.

While their Abyssinian preacher, Muhammad bin Aman al-Jami, was the most important source of sanctifying the unjust ruler, his obedience, and the humiliation of all those who rebel against him, and he was the one who produced his likeness, Rabi’ al-Madkhali, until this sect of Salafis was known as Jamiya and Madkhali. The Salafi trend is characterized by many characteristics, the most important of which is hostility to any political orientation that contradicts the authority, based on what they believe is the approach of the Salaf in hearing and obedience and the prohibition of revolting against the ruler, even though al-Madkhali used to provoke people against rulers in countries other than Saudi Arabia.

And all those who became influential and community leaders – perhaps with money and sectarian mobilization – in their countries, their image in Saudi Arabia and the countries of Najd was nothing but scattered groups of students of knowledge and supporters of the Salafist call, and they have no significant weight there. They were courting every Saudi sheikh, who in turn viewed them as followers of whatever size in the Saudi religious establishment. The Wahhabi belief is organically linked to the Saudi and Najdi identity.

It is not surprising when we know that Ibn Taymiyyah (Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Haleem ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harani) also migrated from the present-day Najid Harani tribes of southern Turkey to the Najad tribes of Turkey. Also, Muhammad ibn Abd al-Wahhab, who became a caller to the religion of Ibn Taymiyyah in the modern era, was from Tamim Najd.

The family of Sheikh Muhammad bin Abd al-Wahhab traces its origins back to the family of Musharraf or the overachievers of al-Wahbah, and they all go back to Banu Tamim. And the Sheikh’s family have been in charge of Saudi Arabia since the establishment of the first state in 1157 AH / 1744 AD with religious functions, customary or official, such as issuing fatwas, teaching, enjoining good and forbidding evil, and heading Islamic institutes and colleges. Many of its members have emerged from patriarchal kinship since the life of its founder in science, Islamic politics, Sharia judiciary, Hanbali jurisprudence, charitable and voluntary work, inside or outside the Saudi government.

As for the second princes of Qatar, the members of the Al-Thani family belong to Thani bin Muhammad bin Thamer bin Ali bin Saif bin Mohammed bin Rashid bin Ali bin Sultan bin Bareed bin Saad bin Salem bin Amr bin Muadhad bin Rayes bin Zakher bin Muhammad bin Alawi bin Wahib bin Qasim bin Musa bin Masoud bin Uqba bin Suna’i bin Nahshal bin Shaddad bin Zuhair bin Shihab bin Rabi’ah bin Abi Soud bin Malik bin Hanzala bin Malik bin Zaid Manat bin Tamim.

The Al Khalifa is the ruling family in Bahrain; Its origin goes back to the Utub, and the Utub had migrated from their homeland in the Hadar region located in the Aflaj south of Najd, and moved on their march towards the coast of the Arabian Gulf in the second half of the eleventh century AH, the second half of the seventeenth century CE approximately.

The Utub are an alliance that included many branches belonging to several tribes that migrated from their first places in Najd and settled on the shores of the Gulf, where they allied themselves with each other and intermarried among themselves. The Bani Utbah have different lineages, but they converged, so they related to each other.” Despite the difference in lineage among them, they trace their first origins to Anza. While it was mentioned about Utub in the book Features of Omani History , page 283, by Suleiman bin Khalaf Al Kharusi as follows: Utub: The Adnaniyah tribe Its lineage is related to Utbah bin Rabah bin Hilal bin Amer bin Sasa’ah bin Muawiyah bin Bakr bin Hawazen bin Mansour bin Ikrimah bin Khasfah bin Qais Ailan bin Mudar.[122] .

Al Nahyan and Maktoum are, according to the publication, descended from the Kalb Al-Qudaiya tribe, which was predominantly Bedouin, especially in the part that extended within the Najd region, where Al Nahyan and Maktoum belonged. And if their lineage is cut off, not written to the true grandfather, and they are most likely not from the explicit Arab tribes.

Al Saud The establishment of Saudi Arabia goes back to the beginnings of the founding of Diriyah and its ancient extension. Muhammad bin Saud, the founder of the first Saudi state, traces his lineage – according to the publications of their state – to Banu Hanifa, who established their first state since before Islam in Wadi Hanifa, in relation to the tribe of Hanifa bin Lujaim bin Saab bin Ali bin Bakr bin Wael, and he was known since the pre-Islamic era; to Wadi Hanifa. The traveler Ibn Battuta mentions when he visited Al-Yamamah that it was ruled by Tufail bin Ghanem of Banu Hanifa and that he performed Hajj with him in a gathering and that was in the year 732 AH, and in the year 850 AH corresponding to 1446 AD, the grandfather of Al Saud, Mani’ Al-Muraydi, moved his family from eastern Arabia to Al-Arid in Najd. At the invitation of his cousin Ibn Deraa, the owner of Hajar and Al Jaza’a, who gave them the locations of Al Mulaybid and Ghusaiba, where Mana’ and his family settled in, and they became areas full of people and agriculture. In these two places, Mana established a powerful town called Diriyah, in reference to the shields, and it took its place in the heart of the Arabian Peninsula until it became a well-known emirate. The family of Rabia bin Manea continued in the Emirate of Diriyah since that year until Saud bin Muhammad bin Muqrin took over in 1132 AH. Later on the imam in 1139 AH corresponding to 1725 AD and led the country to a new stage in the history of the region, where he succeeded in establishing a powerful state. In a short period, Muhammad bin Saud was able to lay the seeds for the establishment of the state through the extension of his influence in the region and his relations with neighboring tribes and his spread of stability and security in Diriyah until it enjoyed independent influence and power and relations with the surrounding cities and tribes, and with this political, economic and social aspect complemented with the support of Muhammad bin Saud Saud for the invitation initiated by Sheikh Mohammed bin Abdul Wahhab.

The Wahhabis attacked the holy city of Karbala in 1216 AH / 1801 AD, and destroyed the honorable dome of the grandson of the Messenger of God, Hussein bin Ali, the martyr of Tuff, and looted the treasures of the noble shrine, and plundered all the wealth and property of the people of the city, while the men were visiting the neighboring city of Najaf. On the anniversary of Eid al-Ghadir, sacred to the Shiites, according to the Prophet’s will to Ali bin Abi Talib for the caliphate. Thousands of women, children and the elderly were killed. With the cooperation of the Ottoman military administration, Mirza Abu Talib Khan says: (On the eighteenth of Dhul-Hijjah of the year 1216 AH, which is the day of Eid Ghadir Khum, most of Karbala’s residents had gone to visit Imam Ali, peace be upon him, when 25,000 thousand Wahhabi horsemen on Arabian horses attacked them. Before this date, they had sent a group of them to the outskirts of Karbala, disguised as pilgrims, and they contacted the governor of Karbala at the time, called Omar Agha, and made a secret agreement with him. Its members withdrew to the village of Hindiya near Karbala under the aforementioned agreement .[123] .

The relationship between nomadism and extremism

The statement of the Messenger of God, Ali’s station in Ghadir Khum, and his assumption of the Prophet’s guardianship over the believing men and women after declaring himself to them, is sufficient for any sane person to accept Ali’s right to political and religious authority. And Omar Ibn Al-Khattab’s congratulations to Ali on that day[124] It does not leave any confusion in people’s understanding of the concept of this guardianship. However, the sword of Ali in jihad against the people of polytheism stirred souls against him, and made the Arab tribes await any emergency in his case, which is what the revolution provided. And after the forced Islam of Quraysh, and the conversion of the Bedouins from Qais Ailan, and as it is clear from the necessity of the Prophet for the first time in all his scenes to appoint Ali as successor to the city, and he was the bearer of his banner in all the battles, in the Battle of Tabuk, the first battle after the entry of all Quraysh and Qais Ailan in Islam For political reasons related to the security of the Islamic state, the Prophet was undoubtedly keen to get rid of all the tremors in the matter of Ali, so he executed them in the company of Osama bin Zaid, including Abu Bakr, Omar bin Al-Khattab, Abu Ubaidah bin Al-Jarrah, Saad bin Abi Waqqas and others. And this was the second time that the Prophet sent those who did not trust him from among the immigrants in a distant secret, as he sent Abu Ubaidah bin Al-Jarrah and Saad bin Abi Waqqas in the company of Abdullah bin Jahsh to the depth of the Najdi-Qurashi alliance in the belly of Nakhla between Makkah and Taif, and he did not tell them the mission directly. So, Abu Ubaidah cried before the company moved, so the Prophet left him, and he was weeping frightened no doubt, and Saad bin Abi Waqqas stayed behind after knowing the danger of the task, and that the people had found for Abu Ubaidah an excuse that he cried for the Messenger of God, and that Saad and Utbah bin Ghazwan had lagged behind looking for a she-camel. got lost[125] .

At that time, the tribes were not aware of the ideological dimension of Shi’ism or the Sunnah, rather they were aware of the political dimension of the dispute between the House of Prophethood and the Umayyads in most cases. people’s homes. As a result of the political dimension, there were tribes that focused on hostility to the Prophet’s house because of the sword of Ali bin Abi Talib in their tribesmen in his battles over revelation against infidelity or in his battles in Islam over interpretation against hypocrisy, and from here these tribes chose their ideological format later. And then the Arab and desert areas were more hated by Lal Ali, because of the battles of Qais Ailan and Al-Jamal. As well as the areas of the Levant because of the culture spread by the rulers of Omar bin Al-Khattab, such as Yazid bin Abi Sufyan, Muawiyah and Abdul Rahman bin Khalid bin Al-Walid. Large tribes in a city such as Basra – historical until Oman – remained Nazis until the time of Imam Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq, the grandson of Al-Hussein’s grandson.[126] .

While some of the Bedouin tribes of Qais Ailan, from Fazara and others, as well as the Bedouins from Bajila, occupied the north of the island to the south of Iraq, and they were Ottoman haters of Hussein and his father.[127] . This weakened the enthusiasm of the people on the way to join Hussein, who revolted for the sake of reforming the nation of his grandfather for sure. However, this Husseini march was necessary close to these tribes in order to penetrate them intellectually, and the result was the joining of like Zuhair bin al-Qain al-Bajali with the revolutionary Husseini escort, even though he was not an Alawi of passion after his wife Dilham bint Amr influenced him in principle. Zuhair bin al-Qain was not an ordinary person, but rather a social figure who participated in the conquest of the country of the Khazars and was influenced by the presence of Salman al-Farisi with him.[128] .

And when the Abbasids found that the uprightness of their king can only be achieved by abandoning the Alawite call and renouncing their slogans in the contentment of the family of Muhammad, meaning that they will not restore the truth to its people as they deluded the resentful people against the Umayyads, what is expected of them is what is expected of them from every unjust sultan who abandoned values. Where he seeks the help of the rulers of injustice who were aides to those before him and do not pose a threat to his property, as these worship money and serve every falsehood. So Al-Ma’mun made one of the caliphs of Banu Al-Abbas the governor of Yemen for the grandson of Ziyad bin Abih[129] To rid those countries of the callers of the Taliban. So they gave the matter to Muhammad bin Ziyad bin Ubaid Allah bin Ziyad bin Abih, then he continued with his son. They were collecting money for Banu al-Abbas, which the Arab countries did not see at the time. The Ziyads left Iraq after the killing of Hussein, even though they were from the loyal Nabataeans and not from the Arabs, and that their country was between Iraq and Persia, because civilized Iraq pronounced them as other opponents of the Alawites pronounced them. Until the masters overpowered them at the end of their state, as happened with the Abbasids and the Fatimids, then the state of Al-Ziyad collapsed at the hands of the advocates of the Fatimids. He invited the Fatimids Banu Yam from Hamadan, Yemen, so they turned the matter on the Banu Tarf rulers of Tihama, and crossed the city of Sanaa, the capital of Yemen today, and collected the matter for the Fatimids, and dropped the invitation of Banu al-Abbas, and their rule reached Aden. Al-Ziyad fought them with the Abyssinians, as they brought more than twenty thousand of them to Yemen, as the Arabs were either with the Fatimid Yamidis or with the Zaidis, meaning that they were inclined to Shi’ism in general. Banu Najah, loyalists of the Ziyad clan, used to follow the example of the Umayyads in beheading and terrorizing women with it[130] . Among the offspring of the Ziyad family appeared in Yemen the preacher Ali bin Mahdi al-Himyari, and he is the true predecessor of Wahhabism, the Salafi Najdiyya, not Ahmed bin Hanbal. Where he was sponsored by Umm Al-Najah, one of the women of success from the supporters of Al-Ziyad, until he turned against their state and those around them, he went out to the Bedouins of Hawazin from Qais Aylan and spread his call to them, and Qais Aylan herself was the focus of the modern Wahhabi journey, then he took the opinion of the Kharijites in the excommunication of Ali and Othman and the blasphemy All the Muslims were taken, and the tribute was taken from them, and the drinker of alcohol was killed, the one who neglected the prayer, and even the one who delayed it or left his sermon. So he gathered due to his ignorance of the correct beliefs Aslan Hamyar and Qais Aylan.

The king was at the beginning of the call of Islam in Yemen to the subordinate Himyarites before moving most of them to the land of the Levant in the support of Muawiyah bin Abi Sufyan under the leadership of Dhi al-Kalaa al-Himyari. And the capital of their king was the capital of Yemen today, Sana’a, so its palaces and its age were mixed with the Zaidi Shiites and made it an important urban center in the Abbasid era. And after the expulsion of donkeys to the Levant, Hamedan overcame the absolute of Yemen and southern Hijaz, including today Bakil and Hashid, and they were dominated at that time by Shi’ism, and the pillar of Hamedan in Yemen alone remained clear after its title was divided in Muslim countries. Adjacent to it is Madhhaj, whose pillar in Iraq was clearly standing, except for the Harb tribe, which has settled in the Hijaz to this day, and Shiism is spread among its sons.

Shi’ism dominated the entirety of South Yemen at the time, just as it dominated the Hijaz, but in a less profound way than the Shi’ism of the people of Iraq with a historical civilizational focus. It is not surprising that the country of Hadhramaut was closer to Arabization than to urbanization, as the inhabitants of Mahra had a savage nature because of the brutality of the natural conditions of those countries, so they were according to the opinion of the Ibadhi Kharijites. And from it we know that every increase in Bedouinism and Arabization and moving away from the Iraqi cultural center means an increase in ignorance of the correct rules and beliefs of Islam, the most important of which is knowing the right of Ali bin Abi Talib. That is, those distant countries were of the third category, not yet formed ideologically in Muslim countries[131] .

(Abraham said: Lord, make this a safe country and Ajnebena and built to worship idols (35) Lord, they Odilln a lot of people, it followed me it from me and whoever disobeys you Forgiving, Merciful. (36) Our Lord, I housed Dhiriti valley is a Muharram planting at home praying God to live so make the hearts of people come down to them and Arozkhm of the fruits they might give thanks (37) Our Lord You know what we hide and what we and what is hidden from Allah nothing in the earth or in heaven (38) Praise be to God who gave me old age, Ishmael and Isaac that my Lord listens and supplication (39 ) Lord, make me the one who establishes prayer and from my offspring. Our Lord and accept Abraham’s supplication (40)

When the verses were revealed, at that time, there was no state called (Saudi Arabia) located in the Arabian Peninsula, nor was it from a single people of origin or a common culture, there were the Saba’i Qahtans, the Arameans and other peoples, and therefore Abraham’s intention in this call for security was only (Mecca). stand – alone, in terms of verses collocated (but ordered to worship the Lord of this town , which deprived it has everything and ordered to be Muslims (91) (ants) and (this country Secretary (3) (fig), which spoke to the Messenger of Allah Muhammad and his family peace Or that Ibrahim intended with his supplication all the country to which Mecca or the people belonged as a metaphor, as in the honorable verse (And ask the town in which we were and the caravan in which we came) and it is mentioned in the following verse (Issan, 82). (Mecca) at all.

Hence, no one familiar with history can be surprised that the Saudis and the Arabs of the Gulf coast and the Levant – who arrived there from Najd – blew up the cities of the Iraqis, in conjunction with the Turks draining the course of the Tigris and Euphrates rivers feeding Iraq.

 


[1] Wikipedia

[2] History of Nations and Kings / Al-Tabari / Foundation Al-Alami / Part 2 / pg 13

[3] The companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators on his authority / Al-Amini / Part 2 / Pg 416

[4] Shiite notables / part 1 / p. 525

[5] History of Islamic Civilization 2 / Jerji Zaidan / pg 47

[6] History of Nations and Kings / Al-Tabari / Dar Kitab / Part 2 / pg. 208-209

[7] Shiite notables / part 1 / p. 197

[8] History of Nations and Kings / Al-Tabari / Foundation Al-Alami / Part 2 / p. 217

[9] Shiite notables / part 1 / p. 242

[10] Shiite notables / part 1 / p. 245

[11] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / c 3 / p. 90

[12] The Beginning and the End – Part Five

The letter of delegations coming to the Messenger of God, may God bless him and grant him peace

Ibn Kathir

[13] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg 500

[14] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg. 548

[15th] Biography of the Nobles’ Media / Foundation of the Message / Part 3 / Pg. 144 – 151

[16] Biography of the Nobles’ Media / Al-Resala Foundation / Part 4 / pp. 420 – 421

[17] Al-Taqabat Al-Kubra / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 5 / pg 4

[18] Biography of the Nobles’ Media / Foundation of the Message / Part 2 / Pg. 563 – 567

[19] Comprehension in the knowledge of the companions / Ibn Abd al-Bar / Safwan bin Umayyah

[20] The Beginning and the End / Ibn Kathir / Part 8

[21] The injury in distinguishing the companions / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 1

[22] The Great Dictionary / al-Tabarani / c 19 / whose name is Malik

[23] Biography of the Nobles’ Media / Al-Resala Foundation / Part 2 / Pg. 543

[24] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Part 6 / Al-Miswar Ibn Makhrama

[25] Shiite notables / part 1 / pg 466

[26] Tahdheeb al-Tahdheeb / Ibn Hajar al-Asqalani / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Part 5 / pg 427

[27] The Battle of Siffin / Al-Manqari / p. 94

[28] The proof in the interpretation of the Qur’an / Hashem Al-Bahrani / Part 5 / Interpretation of Surat Al-Najm

[29] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pp. 647-648

[30] Shiite notables \ Dar al-Ta’rif \ Part 1 \ Pg. 188

[31] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg. 519-528

[32] History of al-Tabari / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c 3 / p. 58

[33] Al-Kamel fi Al-Tarikh / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kitab Al-Arabi / Part 2 / Pg. 578-579

[34] Encyclopedia of the Media of the Caliphs / Ali Salman / Al-Manhal / p. 89 /

[35] The history of al-Tabari / part 2 / the events of the first year of migration

[36] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg 246

[37] The important chapters in the knowledge of the imams / Ibn Al-Sabbagh Al-Maliki / investigation: Sami Al-Ghurairi / Dar Al-Hadith / Part 1 / pg 455 Margin

[38] Collection of mosques / Jalal al-Din al-Suyuti / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c13 / p. 104

[39] On the authority of Ali bin Ibrahim, on the authority of his father, on the authority of Ibn Abi Umair, on the authority of Abd al-Rahman bin al-Hajjaj, on the authority of Ubaid, on the authority of Zurara, he said: I asked Abu Abdullah (peace be upon him) about major sins? He said: (They are in the book of Ali (peace be upon him) seven: disbelief in God, killing oneself, disobeying one’s parents, consuming usury after proof, unjustly consuming an orphan’s money, fleeing from the crawl, and Arabization after emigration). \ The proof in the interpretation of the Qur’an \ Hashem Al-Bahrani \ Part 5 \ Interpretation of Surat Al-Najm

[40] Shiite notables / part 1 / pp. 521-525

[41] The Regular in the History of Kings and Nations / Abu Al-Faraj bin Al-Jawzi / Part 3 / The Battle of Al-Ahzab

[42] Guidance in knowing God’s arguments against His servants / Al-Mufid / Part 1 / Pg 165

[43] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 222 – 223

[44] Enjoying the listening / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 2 / Pg 32

[45] Biography of the Prophet / Ibn Ishaq / House of Scientific Books / pg. 598

[46] The history of al-Tabari / part 3 / he mentioned the news about the battle of Tabuk

[47] History of Ibn Khaldun / c 4 / p. 287

[48] Explanation of the meanings of antiquities / Abu Jaafar Al-Tahawi / World of Books / Part 3 / p. 21

[49] Al-Mustadrak on the Two Sahihs / Dar al-Ma’rifa / Part 4 / p. 26

[50] Rijal al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / pp. 61-63 / volume 7

[51] Al-Sari’s guidance for the explanation of Sahih Al-Bukhari / Shihab Al-Din Al-Qastalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 11 / p. 144

[52] Shiite notables \ part 1 \ pg 598

[53] Shiite notables \ part 1 \ pg 600

[54] Notables of the Shiites \ Part 1 \ pg. 636

[55] Shiite notables \ part 1 \ pg 600

[56] Shiite notables \ part 1 \ pg 600

[57] Shiite notables \ part 1 \ p. 609

[58] Shiite notables \ part 1 \ pg 601

[59] Shiite notables \ part 1 \ pg 601

[60] Shiite notables \ part 1 \ pg 602

[61] Shiite notables \ part 1 \ pg 602

[62] Shiite notables \ part 1 \ pg 602

[63] Shiite notables \ part 1 \ p. 606

[64] Shiite notables \ part 1 \ p. 609

[65] Shiite notables \ part 1 \ p. 606

[66] Shiite notables \ part 1 \ p. 609

[67] Notables of the Shiites \ Part 1 \ pg. 608

[68] Shiite notables \ part 1 \ p. 610

[69] Shiite notables \ part 1 \ p. 612

[70] Shiite notables \ part 1 \ p. 610

[71] Shiite notables \ part 1 \ p. 612

[72] Shiite notables \ part 1 \ p. 612

[73] Shia Notables \ Part 1 \ Pg. 612 – 613

[74] The tribes of Najd and the surrounding desert were a permanent problem in the beginning of Islam and in the time of the Umayyads, extending to today, from which the infidels of Muslims and the British ally Muhammad bin Abdul Wahhab emerged, who established the state of Al Saud that fought all Islamic sects. On the authority of the Messenger of God, he said: (Oh God, bless us in our Levant and in our Yemen. He said: They said: And in our Najd. He said: He said: There are earthquakes and tribulations, and through them the horn of Satan will appear). – C 3 p. 62 h 1037

[75] Shiite notables \ part 1 \ p. 622

[76] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg 128

[77] History of Ibn Khaldun / Dar al-Fikr / Part 4 / p. 110 – 118

[78] The History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg 120

[79] Shiite notables \ part 1 \ pg. 537

[80] Irshad al-Sari fi Sharh Sahih al-Bukhari / Shihab al-Din al-Qastalani – Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Volume 3 p. 62 h 1037

[81] The History of Al-Maqrizi Al-Kabeer (Al-Muqfi Al-Kabir) / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 4 / Pg 428

[82] The Battle of Siffin / Nasr bin Muzahim Al-Manqari / p. 117

[83] Shi’ism was spread in the countries that followed Persia in the east, to the extent that the people of the Kabul region in Afghanistan used to write to Imam Al-Hujjah during the time of the Minor Occultation by writing to his deputies / choosing to know the men – Al-Kashi – pg. 443 H 1

[84] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg. 443 – 444

[85] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg. 574

[86] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 628

[87] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 654

[88] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 654

[89] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 657

[90] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg. 660

[91] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 582

[92] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg. 579

[93] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / c 3 / pg 7

[94] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 551 – 557

[95] History of Ibn Khaldun 4 / Dar Al-Fikr / pg. 415 – 425

[96] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 631

[97] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / pg 640

[98] History of al-Tabari / Foundation al-Alami / part 2 / p. 633-635

[99] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg 190

[100] Explanation of Nahj al-Balagha / Ibn Abi al-Hadid / House of Revival of Arabic Books / Part 4 / Pg 22

[101] The companions of the Imam, the Commander of the Faithful, and the narrators from him / Al-Amini / Part 1 / Pg 287-288

[102] Paths of sight in the kingdoms of the cities / Ibn Fadlallah Al-Omari / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 23 / pg 417

[103] History of al-Tabari / part 2 / the secret of Abdullah bin Jahsh

[104] Shiite notables / part 1 / pg 424

[105] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 244

[106] The series of weak and fabricated hadiths / Muhammad Nasir Al-Din Al-Albani / Knowledge Library / Volume Ten – Section One / I 1 / Pg 718

[107] Treasure of the Workers in the Sunan of Words and Actions / Al-Muttaqi Al-Hindi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 5 / pg. 256

[108] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg. 245

[109] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / pg 246

[110] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / part 2 / p. 268

[111] History of Islam / Al-Dhahabi / Part 3 / p. 180

[112] Gardens and Gardens in Refining the Biography of the Best of Creation / Al-Khazen Al-Baghdadi / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 3 / p. 108

[113] History of al-Tabari / Dar al-Fikr / Part 2 / p. 168

[114] Rijal al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 19 / v 5

[115] Al- Musnad / Ahmad bin Hanbal / Explanation: Ahmed Muhammad Shakir / 2018 AD / Part 16 / p. 62 / H 21584

[116] Sheikhan \ p. 76

[117] The tone of Bani Aqil / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / University of Baghdad – College of Administration and Economics / p. 2

[118] choose to know the men \ Kishi \ r 215 h 12 

[119] History of Ibn Khaldun / c 6 / p. 12

[120] History of Ibn Khaldun / c 6 / p. 13-16

[121] The title of glory in the history of Najd / c 2 / p. 297

[122] Wikipedia

[123] Abu Talib Khan’s Journey

[124] Al-Hawi for Fatwas / Jalal Al-Din Al-Suyuti / Dar Al-Fikr / p. 91

[125] History of al-Tabari / part 2 / the secret of Abdullah bin Jahsh

[126] Shiite notables \ part 1 \ pg. 586

[127] Shiite notables \ part 1 \ pg 595

[128] Shiite notables \ part 1 \ pg 595

[129] This contradicts the assumption of al-Ma’mun, Imam al-Ridha, as the guardian of the covenant, which reveals that this mandate was to confront the revolutions of the Taliban in every place in the state, and this is what Ibn Khaldun admitted in his Tarikh p. 38

[130] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg 272 – 279

[131] History of Ibn Khaldun / Dar Al-Fikr / Part 4 / Pg 281 – 288

Note: Machine translation may be inaccurate
****

Wahhabisme salafiste d’Arabie saoudite

Un chercheur saoudien a non seulement volé quelque chose de l’histoire du gouvernorat de Dhi Qar, mais a plutôt tout volé avec sa terre, son histoire et son peuple anciens, et l’a déplacé sur une distance de 800 km, à la frontière saoudienne-jordano-palestinienne dans un désert région, pour dire une chose que le peuple d’Arabie saoudite est celui qui a combattu dans la bataille historique de Dhi Qar. Alors que les médias semi-officiels du Golfe et les institutions religieuses publient que les assassins d’Hussein bin Ali étaient des chiites irakiens. Les Turcs écrivent que le prophète Abraham est né à Şanlıurfa et non à Ur, et qu’ils ont droit à Mossoul, en Irak.

À Al-Uqair, Sir Percy Cox, le major Moore, l’agent politique britannique au Koweït, et le ministre irakien des transports et des travaux, Subaih Bey, représentant l’Irak, ont rencontré Abdul Aziz bin Abdul Rahman Al Saud. de la frontière du Najd avec l’Irak. Les deux parties ont commencé à durcir leurs positions, l’Irak exigeant que ses frontières soient à 12 milles de Riyad. et a également exigé des frontières tribales au lieu de frontières fixes. Sous la pression de Cox, Ibn Saud a renoncé à ses droits sur les tribus Dhafir qui vivent près de l’Euphrate, mais il a continué à revendiquer les autres tribus.[1] .

Les discussions se sont poursuivies pendant cinq jours. La partie irakienne voulait une frontière à pas moins de 200 milles au sud de l’Euphrate, tandis qu’Abdul Aziz bin Abdul Rahman Al Saud voulait que les frontières soient déterminées par les frontières des foyers des tribus fidèles à chacune. parti au lieu de la démarcation par des cartes.

Le sixième jour des réunions, Percy Cox a tracé une ligne rouge à la frontière sur une carte qui a été adoptée par les trois parties, et il a été décidé d’établir deux zones neutres, la première entre le Koweït et l’Arabie saoudite, et la seconde entre Irak et Arabie Saoudite.

Depuis l’Antiquité, l’Irak était divisé en trois régions, s’étendant au nord de Mossoul et comprenant l’Anatolie, l’Arménie, l’Azerbaïdjan et la Syrie, représentées principalement par l’État assyrien, puis Numayriyah, Hamdaniyah et Aqiliya. Wasta, en bref, représente l’État babylonien et ses terres jusqu’à Elam dans l’Iran d’aujourd’hui, puis l’État de Mazyadiyah. Il s’étend de Bassora au Yémen, représenté par l’état du pays du sud ou Saba, qui est à l’origine de la civilisation arabe, puis le grand émirat d’Al-Muntafiq et l’émirat de Bani Lam Al-Tai. Peut-être que plusieurs régions se sont réunies dans un État, comme l’État d’Al-Manadhira. En plus de nombreux émirats de plus en plus petits et grands selon les époques. Ces pays se sentaient appartenir les uns aux autres, puis les territoires de ces pays se sont progressivement rétrécis. Mais Bassorah a continué à s’étendre jusqu’aux frontières d’Oman jusqu’à la chute de l’Empire ottoman.

Les peuples du Moyen-Orient proches du centre du message ont été répartis sous forme de groupes, chaque groupe se rapprochant autant de la compréhension d’Ali bin Abi Talib que de son approche et de sa compréhension antérieure de l’islam. Il y avait (Rabiah) en Irak, et elle fait partie des Arabes Adnanites qui sont entrés volontairement dans l’Islam très tôt, et elle est devenue la plus proche d’Ali bin Abi Talib.

Et il y avait (Mudar al-Hamra = Khandaf) dans le sud et le centre de l’Irak jusqu’au Qatar et la profondeur de la région du Najd, et tout cela se situe dans l’Irak historique, pas dans le présent, et il vacillait dans son approche de l’Islam au début de l’appel, de même que sa relation avec Ali bin Abi Talib, du fait qu’elle a été affectée par les marées entre Rabia Iraq et entre Qais Aylan Najd.

Et il y avait (Azd Irak), qui est entré très tôt dans l’islam en raison de sa relation directe avec Azd Medina d’ (Al-Ansar), ainsi que de sa relation directe et précoce avec Ali bin Abi Talib, contrairement à Azd sur la côte du Golfe qui ressemblait aux tribus Khandaf dans leur réticence.

Il y a aussi (Mudar al-Sawda’ = Qais Ailan), qui sont des tribus arabes résidant dans la région du Najd. Ils ne se sont pas convertis à l’islam même après la conquête, et ils visaient à éliminer l’État islamique en coopération avec les Quraysh, sans la victoire du Prophète sur eux, et une grande partie d’entre eux sont devenus dans l’armée de Muawiyah.

J’ai aussi trouvé (Azd Oman et le Yémen), et ils ont accepté l’Islam volontairement et ont abandonné leurs royaumes sans combattre, mais leur éloignement du centre de la civilisation irakienne a créé un écart de connaissances entre eux et Ali. Comme eux (Azd Ghassan) au Levant, quand ils ont accepté l’Islam, mais ils ont été élevés dans le sein de l’Umayyah ibn Abd Shams, dont le premier désaccord avec Hachem, le grand-père du Prophète, était une dispute morale, car il enviait Umayyah Hashim et sa noblesse, et il ne pouvait pas réellement faire le bien que Hachem faisait. Bien qu’il ait été financé, il était l’un des hypocrites mondains[2] . Et ils se sont mêlés à l’émigration du Yémen, et ils connaissaient tous l’Islam Qurachi offert par les Omeyyades et ceux qui leur ont juré sur le monde des Quraysh ou des compagnons homosexuels, ils étaient donc des ennemis d’Ali, et la tâche la plus difficile était pour les pénétrer, mais c’était une tâche tirée dans l’esprit des Irakiens par les partisans de la Chambre.

Tout cela s’ajoute aux masses humaines des loyalistes, les Nabatéens et les Coptes en Irak, au Levant, en Perse et en Egypte, qui diffèrent par leurs niveaux de connaissances, donc ils étaient proches de l’Islam puis d’Ali dans la mesure de leur héritage civilisationnel individuel et collectif, et ont été influencés par les musulmans arabes voisins, mais ils ont accepté l’Islam en général. .

Elle était de la tribu la plus célèbre d’Irak (Bakr bin Wael) défendant désespérément le droit d’Ali bin Abi Talib et sa démarche. Sa patrie est au sud de Dhi Qar, où se trouve la ville actuelle de Nassiriyah, et son expression s’étend au désert qui s’étend entre l’Irak et le Najd. Elle est contiguë à l’ouest à Samawah par la tribu Kalb, où Ali les fabriquait recueillir parfois leurs aumônes.[3] Au sud se trouvent les tribus de Qais Ailan et d’Amr bin Tamim, à l’est se trouvent les Nabatéens de l’Irak loyal et au nord se trouvent Rabia. Par conséquent, ils ont joué un rôle important dans la lutte contre les Kharijites dans le triangle entre Diwaniyah, Nasiriyah et Samawah[4] . Une grande partie d’entre eux ont migré vers Mossoul, le nord de l’Irak et le sud de la Turquie. Au contraire, une grande partie de Rabia était dans la partie nord-est de l’île du nord de l’Irak avant l’Islam[5] . Bakr bin Wael et ses clans (Ajl) et (Shayban) étaient la cause de la justice des Arabes contre les non-Arabes au grand jour de Dhi Qar, au cours de laquelle la terre et l’honneur étaient préservés, en particulier (Ajl).[6] .

Et dans le sud historique de l’Irak, de Rabi’a aussi, se trouvait la tribu (Abdul Qais) – qui est à l’origine de Bahreïn, d’Al-Ahsa, d’Al-Qatif et d’une grande partie de Bassorah aujourd’hui.[7] – D’une sincérité sans pareille envers Ali. Ils étaient entourés par les tribus de Tamim, Dabba, Azd Oman et Qais Aylan.

Et ils retournaient la ville du Messager de Dieu au début de l’appel islamique, alors ils l’ont rendu un jour après la bataille d’Uhud et dans la bataille de Hamra al-Assad[8] Et c’est déraisonnable – et ils sont avec une telle facilité et une base mentale monothéiste historique rationnelle et une sincérité subséquente – sauf qu’ils se sont convertis à l’Islam dès le début par étapes. Ils sont les meilleurs des peuples de l’Est, et leurs le chef est Abdullah bin Awf Al-Ashbah. C’était un homme sanglant. Le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, a dit : “Un homme n’a besoin que du plus petit de son cœur et de sa langue.”  [9] . Le roi de Bahreïn (Al-Mundhir bin Sawi Al-Abdi) a lu le livre du Messager de Dieu lui-même à son peuple et l’a invité à l’Islam[10] .

Quant à la tribu (Tamim), sa patrie était située dans la Bassora historique, partagée par les Azd, et c’est ce que trouva Utbah bin Ghazwan lorsqu’il y vint.[11] , dans le centre actuel où le clan du chef de Tamim Al-Ahnaf bin Qais Bani Saad et ils ont aujourd’hui le tombeau de Talha bin Ubaid Allah, et les Bédouins de Tamim dirigés par Abi Al-Farazdaq Ghalib bin Sasa’ ah à Kazma, c’est-à-dire le Koweït actuel, et leurs bédouins de Bani Amr et Bani Hanzala au nord du Najd, et certains d’entre eux étaient ses clans sont à Kufa.

Muhammad bin Ishaq a dit : Lorsque des délégations arabes sont venues voir le Messager de Dieu, que la paix soit sur lui, Mercury bin Hajib bin Zurara bin Adas Al-Tamimi est venu à lui, parmi les nobles de Banu Tamim, y compris : Al-Aqra bin Habis, Al -Zabarqan bin Badr Al-Tamimi – l’un des Banu Saad – Amr bin Al-Atham et Al-Hahat bin Yazid. Et Naim bin Yazid, Qais bin Al-Harith et Qais bin Asim, le frère de Banu Saad, dans un grande délégation de Banu Tamim.

Ibn Ishaq dit: Et avec eux étaient Uyaynah ibn Hisn ibn Hudhaifa ibn Badr al-Fazari et al-Aqra ibn Habis et Uyaynah ont été témoins avec le Messager de Dieu, paix soit sur lui, de la conquête de La Mecque, Hunayn et al Taïf. Venez à nous, ô Muhammad, et qui font mal le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, par leurs cris, alors il sortit vers eux. Ils ont dit: O Muhammad, nous sommes venus vous montrer fiers de vous, donc donner la permission à notre poète et orateur. Il a dit: Je l’ai donné la permission à votre fiancé, afin de lui laisser dire. Alors Mercury bin Hajib se leva et dit: Louange à Dieu, qui a la grâce et la faveur de nous, et il est sa famille, qui nous a fait rois, et nous a donné une grande richesse avec laquelle faire le bien, et nous a fait le plus cher du peuple de l’Orient, les plus nombreux, et le moyen le plus en nombre. celui qui est fier de nous, qu’il énumérer autant que nous avons, et si nous voulions, nous aurions parlé plus, mais nous avons peur d’un grand beaucoup de ce qu’il nous a donné, et nous savons que, je dis cela parce que vous venez avec ce que nous disons, et quelque chose de mieux que notre commande. Puis il s’assit. Le Messager de Dieu, paix et bénédictions sur lui, dit Thabit bin Qais bin Shammas, mon frère de Bani Al-Harith Al-Khazraj: « Lève-toi et répondre à l’homme dans son sermon. » Thabit se leva et dit: Louange à Dieu qui a créé les cieux et la terre, il a décrété son affaire en eux, et son trône élargi ses connaissances, et il n’y avait jamais rien , sauf de sa grâce , il avait sur lui, son livre et. lui confie sa création, alors qu’il était le meilleur de Dieu parmi les mondes, puis il a appelé les gens à croire en lui, de sorte que les immigrants de son peuple croyaient dans le Messager de Dieu, le peuple de miséricorde, le plus généreux des personnes compter, le meilleur des gens dans les visages, et le meilleur des gens en action, la première création était une réponse, et il a répondu à Dieu Quand le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, l’ a appelé, nous, nous sommes les alliés de Dieu et les ministres de son messager, nous nous battons les gens jusqu’à ce qu’ils croient, pour celui qui croit en Dieu et son messager refuse de donner son argent et de sang, et celui qui ne croit pas, nous nous efforçons pour l’amour de Dieu pour toujours, et son meurtre est facile pour nous. Al-Zabarqan bin Badr se leva et dit:

Nous sommes les honorables, il n’y a pas de quartier équivalent à nous * parmi nous sont les rois et en nous la vente se met en place

Et combien de vivants les avons-nous tous contraints * au pillage, et la grâce de la gloire suit

Et on nourrit notre restaurant quand il y a sécheresse* du barbecue si le Qaza’ n’y est pas habitué

Qu’est-ce que tu vois les gens nous venir leurs nombrils * de tous les pays Hawiya alors on se maquille

Nous abattrons la butte en fierté dans nos vignes* pour les pèlerins, s’ils descendent, ils seront pleins

Alors on ne nous voit pas dans un quartier dont on est fier* sauf qu’ils en ont profité et qu’on leur a coupé la tête

Celui qui est fier de nous en cela, nous le connaissons * Alors les gens reviendront pendant que les nouvelles écoutent

Nous sommes notre père, et personne ne nous a refusé * Je suis comme ça quand nous sommes fiers

Ibn Ishaq a dit : Hassan bin Thabit était absent, donc le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, lui a été envoyé. Il a dit : Quand je suis venu vers le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, le poète du peuple s’est levé et a dit : Qu’a-t-il dit ? Hassan a dit :

En effet, les loups de Fihr et leurs frères * ils ont clairement indiqué un chemin à suivre pour les gens

Il est acceptable pour tous ceux dont le lit est la piété de Dieu et tout bien est fabriqué

Un peuple qui, lorsqu’il combat, fait du mal à son ennemi ou essaie de profiter à ses partisans, profite

La nature de ceux-ci parmi eux n’est pas moderne * En effet, les créatures, sachez donc que les pires d’entre elles sont des innovations

S’il y a une course parmi les gens après eux * alors chaque précédente qui les précède est suivie

Les gens ne soulèvent pas ce qu’ils ont affaibli leurs paumes * lorsqu’ils se défendent, ils n’affaiblissent pas non plus ce qu’ils ont rapiécé

S’ils courent le peuple un jour, il va les battre* ou peser les gens de gloire avec de la rosée, ils sont prévenus

Chasteté j’ai mentionné dans la révélation leur chasteté * ils ne convoitent pas et ne veulent pas d’avarice

Ils ne sont pas radins avec un voisin grâce à eux* et ne les touchent pas de par la nature convoitée

Si nous dressons des barbes, nous ne les pleurons pas * comme la sauvagerie s’érode

Ils ont appelé quand la guerre nous a atteint avec ses griffes * Si les nageoires de ses ongles étaient humiliées

Ils ne sont pas fiers s’ils battent leur ennemi* et s’ils sont blessés, il n’y a ni peur ni panique

C’est comme s’ils étaient en conflit et que la mort était masquée * Un lion avec des ornements dans sa vitesse Alors laissez

Prends-leur ce qu’ils sont venus pardonner, s’ils sont en colère

Car dans leur guerre, alors laissez leur inimitié * un mal contre lequel le poison et les biens seront combattus

Honorer le peuple du Messager de Dieu, ses disciples * Si les désirs et les sectes sont différents

Je leur dédie les louanges d’un cœur qui le soutient * dans ce que j’aime la langue d’un tisserand a fait

Ils sont les meilleurs de tous les vivants * Si les gens parlent ou entendent sérieusement

Ibn Hisham a dit : Certains des connaisseurs de la poésie de Bani Tamim m’ont dit que lorsqu’il est venu vers le Messager de Dieu, que la paix soit sur lui, dans la délégation de Bani Tamim, il s’est levé et a dit :

Nous sommes venus vers vous pour que les gens connaissent notre préférence * si elles diffèrent aux dernières saisons

Nous sommes les branches du peuple dans chaque pays * et qu’il n’y a rien de tel au pays du Hijaz qu’un dram

Et je gronderai les professeurs s’ils sont choisis* et frapperai la tête de la chasse grandissante

Et on a le carré à chaque rafle* ça a changé au Najd ou au pays des étrangers

Il a dit: Hassan s’est levé et lui a répondu et a dit:

La gloire n’est-elle que la gloire, le luth et la rosée, le prestige des rois et l’endurance des grandes choses ?

Nous avons donné la victoire et avons abrité le Prophète Muhammad * sur un nez content et content

Dans le quartier Hareed, ses origines et sa richesse

Nous l’avons aidé quand il est venu entre nos maisons * avec nos épées de chaque oppresseur et oppresseur

Nous avons fait nos fils moins que lui et nos filles* et lui avons donné une âme pleine de butin

Et nous avons battu les gens jusqu’à ce que vous suiviez sa religion avec les stricts et sévères

Et nous sommes nés du grand Quraysh * Nous sommes nés bon prophète de la famille de Hashim

Banu Darim, ne sois pas fier

Tu es venu sur nous pour être fier, et tu es * nous avons le choix entre un invité et un serviteur

Si tu es venu injecter ton sang, ton argent est à partager dans les partitions

Ne pas mettre un égal avec Dieu et se soumettre à l’Islam * et ne pas porter de vêtements comme les vêtements des non-arabes

Ibn Ishaq a dit : Quand Hassan bin Thabit a terminé ses paroles, Al-Aqra’ bin Habis a dit : Mon père, cela lui est donné, parce que son orateur est plus vocal que le nôtre, et son poète est plus vocal que le nôtre, et leurs voix sont plus bruyants que les nôtres. Il a dit : Quand les gens ont fini, ils ont embrassé l’Islam, et le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, leur a permis et leur a donné les meilleures récompenses. Qais bin Asim a dit – et il détestait Amr bin Al-Ahthem – : O Messager de Dieu, c’était un homme parmi nous dans notre camp, et c’était un jeune garçon, et il l’a maltraité, alors le Messager de Dieu, paix et bénédictions soient sur lui, lui a donné la même chose qu’il a donné au peuple.

Amr bin Al-Ahtham a déclaré lorsqu’il a entendu que Qays avait dit cela par satire :

J’ai continué à maudire le messager, mais tu ne l’as pas cru, et tu n’as pas été blessé

Nous t’avons rempli d’amour, et nous le dominerons sur toi

Al-Hafiz Al-Bayhaqi a raconté : Du chemin de Yaqoub bin Sufyan, Suleiman bin Harb nous a dit, Hammad bin Zaid nous a dit sur l’autorité de Muhammad bin Al-Zubair Al-Handhali, il a dit : Il est venu au Messager de Dieu , que la paix soit sur lui, Al-Zabarqan bin Badr, Qais bin Asim et Amr bin Al-Ahthem, et il a dit à Amr bin Al-Ahthem : Parlez-moi d’Al-Zabarkan, quant à celui-ci, je ne vous demanderai pas à son sujet. » Je le vois comme ayant connu Qais. Il a dit : Il a dit : Il est obéissant dans ses oreilles, il a les jambes très croisées, il refuse ce qu’il y a derrière son dos. Al-Zabarqan a dit : Il a dit ce qu’il a dit, et il sait que je suis meilleur que ce qu’il a dit. Il dit : Amr dit : Par Dieu, je ne t’ai appris que la virilité, la bouche étroite, le père insensé, l’oncle méchant. Puis il dit : Messager de Dieu, vous y avez tous cru, et cela m’a plu. Il a dit : Le Messager de Dieu, que la paix et les bénédictions soient sur lui, a dit : « En vérité, de l’éloquence vient la magie. » Et ceci est envoyé de cette route. Al-Bayhaqi a dit : Cela a été raconté par une autre chaîne de narrateurs.

Et cela nous a été rapporté par Abu Jaafar Kamel bin Ahmad al-Mustamli, nous a dit par Muhammad bin Muhammad bin Muhammad bin Ahmed bin Othman al-Baghdadi, nous a dit par Muhammad bin Abdullah bin al-Hasan al-Allaf à Bagdad, nous a dit par Ali bin Harb al-Tai, nous a dit par Abu Saad bin Al-Haytham bin Mahfouz sous l’autorité d’Abu Al-Muqawm Yahya bin Yazid. Al-Ansari, sous l’autorité d’Al-Hakam, sous l’autorité de Muqsim, sur l’autorité d’Ibn Abbas, il a dit : Qais bin Asim, Al-Zabarqan bin Badr et Amr bin Al-Atham Al-Tamimiyoun se sont assis avec le Messager de Dieu, que la paix soit sur lui, et Al-Zabarqan était fier et a dit : O Messager de Dieu, je suis le maître de Tamim et celui à qui l’on obéit et la réponse est de les empêcher de l’oppression et de leur prendre leurs droits, et cela le sait – c’est-à-dire : Amr bin Al-Ahthem -. Amr bin Al-Ahthem a déclaré: Il a les jambes croisées, empêche son côté et est obéi dans ses oreilles. Zabarkan a dit : Par Dieu, ô Messager de Dieu, il a su de moi autre chose que ce qu’il a dit, et rien ne l’a empêché de parler sauf l’envie. Amr bin Al-Atham a dit: Je t’envie, par Dieu, tu es un oncle méchant, parle d’argent, un fou du père, gaspillé dans le clan, et par Dieu, ô Messager de Dieu, tu étais vrai dans ce que tu dit en premier, et vous n’avez pas menti dans ce que vous avez dit en dernier, mais je suis un homme si vous êtes d’accord, je dis le meilleur de ce que je sais, et si vous vous fâchez, j’ai dit le plus laid de ce que j’ai trouvé, et j’ai cru en le premier, et l’autre tous. Le Messager de Dieu, paix et bénédictions sur lui, a dit : « En vérité, de l’éloquence vient la magie. C’est une attribution très étrange.

Al-Waqidi a mentionné la raison de leur arrivée, à savoir qu’ils avaient préparé des armes pour Khuza’ah, donc le Messager de Dieu, que la paix et les bénédictions soient sur lui, leur a envoyé Uyaynah bin Badr en cinquante, ni Ansari ni Muhajiri, et il captura onze hommes, onze femmes et trente garçons, et présenta leurs chefs à cause de leurs captifs.

Il est dit : Quatre-vingt-dix – ou quatre-vingts – hommes sont venus parmi eux, dont : Mercure, Al-Zabarqan, Qais bin Asim, Qais bin Al-Harith, Naim bin Saad, Al-Aqra’ bin Habis, Rabah bin Al-Harith, et Amr bin Al-Ahthem. Allah, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, pour qu’il sorte vers eux.

Puis Al-Waqidi a mentionné leur orateur et poète et que lui, paix et bénédictions sur lui, leur a permis à chaque homme douze onces et de l’amidon, à l’exception d’Amr ibn Al-Ahthem, qui a reçu cinq onces pour sa jeunesse et Dieu sait mieux .

Ibn Ishaq a dit: Et il a été révélé à leur sujet dans le Coran, la parole du Tout-Puissant: {En effet, ceux qui vous appellent de derrière les chambres, la plupart d’entre eux ne comprennent pas. [Chambres : 4-5].

Ibn Jarir a dit : Nous avons été informés par Abu Ammar al-Husayn ibn Harith al-Marwazi, al-Fadl ibn Musa nous a dit sous l’autorité d’al-Husayn ibn Waqid, sous l’autorité d’Abu Ishaq, sous l’autorité d’al-Bara , dans sa parole : {En vérité, ceux qui vous appellent de derrière les chambres.} Il dit : Un homme vint vers le Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, et dit : Mohammed, ma louange est adorable et mon péché est déshonorant. Il a dit : « C’est Dieu Tout-Puissant. C’est une bonne référence connectée.

Il a été rapporté sur l’autorité d’Al-Hasan Al-Basri et de Qatadah, sur l’autorité des deux, que cet homme a été nommé. L’imam Ahmad a dit : Affan nous a dit, Wahib nous a raconté, Musa bin Uqbah nous a raconté, sous l’autorité d’Abou Salamah, sous l’autorité d’Abd al-Rahman, sous l’autorité d’al-Aqra’ bin Habis, qu’il a appelé le Messager de Dieu, que la paix et les bénédictions soient sur lui, et dit : « O Muhammad, oh Muhammad. Et dans une narration : O Messager de Dieu, il ne lui a pas répondu. Il dit : O Messager de Dieu, ma louange est adorable, et ma censure est déshonorante. Il a dit : « C’est Dieu Tout-Puissant.[1 2]

Est-il étrange qu’Umar bin Al-Khattab ait acheté Al-Zabarqan bin Badr et son peuple avec le kharaj de Bahreïn afin de se rapprocher d’Omar après cela ?[13] . Al-Ash’ath bin Qais, le chef de la tribu Kinda, qu’Abu Bakr a épousé à sa sœur, Umm Farwa bint Abi Quhafa, même s’ils disent qu’il était un apostat, et Abu Bakr a tué les hommes de sa tribu, Kinda patiemment, et a captivé un millier de femmes parmi eux.[14] Puis les putschistes l’ont mis à la tête de l’Azerbaïdjan.

Il est également intéressant de noter que ces cheikhs Tamimi, que le Saint Coran déclare que la plupart d’entre eux ne comprennent pas, ont réalisé ce que le Compagnon de leur cœur avait le jour d’Al-Jara’anah en termes d’influence et d’argent pendant le temps des trois premiers califes, d’une manière que l’évacuation des Compagnons qui ont repoussé le mal du Messager de Dieu des Ansar et des premiers immigrants n’a pas réussi. Abu Sufyan et son fils Yazid et Muawiyah ont été coupés par les trois califes de Syrie, puis ils sont devenus les califes avec le roi mordant le cou des musulmans. Et Hakim bin Hizam a fait sa naissance au creux de la Kaaba, et il a participé à l’enterrement d’Othman bin Affan la nuit, et il est mort alors qu’il était l’un des musulmans les plus riches[15] . Et Al-Ala bin Jariyah Al-Thaqafi, son fils Al-Aswad et son petit-fils, Muhammad bin Abi Sufyan bin Al-Alaa, sont devenus parmi les narrateurs de la nation, auxquels le peuple a confiance. Al-Harith bin Hisham Al-Makhzoumi – le frère d’Abu Jahl – a épousé sa fille, Umm Hakim, et est allé chez les Quraysh de Sham.[16] Et il épousa Muawiyah ibn Abi Sufyan, la fille de son fils Abd al-Rahman, avec qui Uthman ibn Affan épousa sa fille, et aussi al-Zubayr ibn al-Awwam, fille de la fille d’Asmaa Abu Bakr, et il sortit dans le chameau avec Aisha contre Ali.[17] . Et Safwan bin Umayyah – qui était aussi les maîtres de l’ère pré-islamique – Omar bin Al-Khattab l’a fait l’un des commandants de l’armée musulmane à Yarmouk, et Muawiyah lui a fait une rupture quand il est venu à lui[18] Son père Umayyah bin Khalaf a tué un infidèle le jour de Badr et son oncle Ubayy bin Khalaf a été tué un infidèle le jour d’Uhud.[19] . Sohail bin Amr était également l’un des princes de l’armée d’Omar à Yarmouk, et son fils Abdullah était l’un des princes de l’armée d’Abou Bakr. Et Huwaitib bin Abd Al-Uzza bin Abi Qais Omar lui a fait restaurer les monuments du Haram pendant son califat, et il a été parmi ceux qui ont assisté à l’enterrement d’Othman bin Affan.[20] . Al-Aqra’ bin Habis Al-Tamimi a été coupé par Abu Bakr avec Uyaynah, et il était l’un des chefs de son armée et à l’avant-garde de Khalid bin Al-Walid en Irak, et sur l’armée du Khorasan à l’époque de Uthman, quand Al-Aqraa est allé témoigner avec Sharhabeel bin Hasna Dumat Al-Jandal, et a été témoin avec Khalid de la guerre du peuple irakien et dans laquelle Al-Anbar[21] . Et Malik bin Auf Al-Nasri lui a fait Omar avec Saad bin Abi Waqqas sur l’armée Qadisiyah[22] Et ils ne l’auraient pas bien fermé sans les Banu Asad et An-Nakha, mais seules ces deux tribus ont réellement participé aux combats à ce moment-là. Et Makhrama bin Nawfal bin Ahib est l’un des affranchis, et le Messager de Dieu avait l’habitude de dire de lui s’il le voyait (misérable est le frère du clan).[23] Il a épousé la sœur du personnage public Abd al-Rahman ibn Awf, et elle a donné naissance à son fils al-Miswar ibn Makhrama, qui a épousé la fille de Sharhabeel ibn Hasna, l’un des chefs des révolutionnaires, et aussi épousa la fille d’al-Zabarqan ibn Badr al-Tamimi, l’un des hommes d’Umar ibn al-Khattab, et al-Miswar était l’une des armes les plus importantes d’Abdullah ibn Zubair[24] .

Ensuite, les tribus Tamim ont été divisées en trois groupes, un groupe qui connaissait la place et le droit d’Ali bin Abi Talib, dirigé par (Malik bin Nuwayra), le martyr, et les dirigeants de ce groupe ont été exterminés aux mains de Khalid bin Al -Walid. Et un groupe qui connaît le droit d’Ali dans le testament et n’a connu sa position dans l’imamat qu’après un certain temps, comme (Bani Saad) qui s’est séparé du peuple dans la bataille du chameau et n’a participé à aucune des deux partis, doutant que Talha et al-Zubayr auraient une position dans la religion comme ce serait pour Ali, donc ils auraient été victorieux sur un musulman.Même (Talha) a été enterré dans leur terre, mais ils ont été les premiers à répondre en deux rangées avant même le bouclier d’Ali Rabia, après que l’émir de Tamim (Al-Ahnaf bin Qais) leur ait demandé de ne pas trahir le droit du gardien, et leur poète (Muawiyah bin Sasa’a) Ibn Akh Al-Ahnaf a protesté à eux ce qu’Ali bin Abi Talib de rang et de vertus dans l’Islam[25] . Et un groupe de Bédouins vivant dans le nord du Najd et l’actuel Koweït occidental de Bani (Amr bin Tamim) qui étaient similaires à (Bani Dabba) et se sont alliés avec eux. Une grande partie des Banu Tamim étaient de fervents partisans d’Ali après l’incident d’Al-Hakam et la sortie des Kharijites et le début des raids des habitants d’Al-Sham.

Parmi eux se trouvaient de nombreux compagnons d’Ali bin Abi Talib de l’Irak d’aujourd’hui, tels que Al-Ahnaf bin Qais Sayed Tamim, Al-Asbagh bin Nabatah et Ghalib Abi Al-Sha’er Al-Farazdaq.

Il n’est pas surprenant que l’on trouve (Azd al-Basra) – qui est même Oman et le Yémen – ignorant le vrai rang d’Ali bin Abi Talib, alors ils mesurent la proximité du Messager de Dieu avec la maison et la femme, donc ils sont tués le jour du chameau autour d’Aïcha dans leur ignorance. Ils étaient les propriétaires d’une religion pas le monde, mais c’est une religion naïve loin de la connaissance. De plus, cette ignorance qui les a rendus ennemis d’Ali a généré un autre problème qui les a éloignés de la vérité, car Ali bin Abi Talib a été contraint de tuer beaucoup d’entre eux lors de la bataille du chameau, lorsqu’ils se sont révoltés contre lui, ce qui les a rendus irrité. Ce (Lamazah – Abu Labid – Ibn Ziyad al-Azdi al-Basri al-Jahdami), le hadith de la deuxième classe du peuple de Bassora et le disciple, maudissait le Commandeur des fidèles (la paix soit sur lui). On lui a dit : M’aimes-tu ? Il a dit : « Comment peut-il aimer Ali, alors que six mille de mes gens ont été tués en un matin ? [26] . Presque toutes les tribus de Qais Ailan au Najd, telles que Fazara, Ghatafan et Salim, ainsi que les tribus du désert de Mudar Najdiyah, telles que Dabba et Amr bin Tamim, leur ressemblaient et leur ressemblaient en la matière. Lorsqu’Ali a prononcé un sermon à Kufa, rassemblant les gens sur deux rangs, seul un homme de Fazara s’est levé, dans un style bédouin grossier, jusqu’à ce qu’Al-Ashtar se soit opposé à lui et il s’est enfui.[27] . La raison de cette méconnaissance des valeurs d’Ali bin Abi Talib est les bédouins, et le fait que ces tribus soient bédouines.

Ces tribus arabes dont les terres se situent aujourd’hui dans les pays du Golfe entre le Koweït, l’Arabie saoudite, le Qatar et les Émirats sont ce que l’on entend par la calomnie d’Ali bin Abi Talib contre le peuple de Bassora à l’époque, comme en témoigne son propos dans l’interprétation de la preuve (Ali bin Ibrahim : la parole du Tout-Puissant : « Et les morts sont un amant », il dit : les morts : Basra, et la preuve que les paroles du Commandeur des fidèles (la paix soit sur lui) : « O peuple de Bassorah, les gens O de Almatvkh, O les soldats des femmes, et les adeptes de la bête, randonnee alors vous répondu, et leur propre Fanahzemtem, Maakm Zaaaq , et Odiankm   plaquettes ,  et en vous scellent hypocrisie, et vous maudites sur la langue de soixante – dix Prophètes. terre à eau, et le plus éloigné du ciel, et en elle il y a neuf dixièmes de mal et problème chronique, où résident la culpabilité et à l’étranger y compris [Mtdark ] miséricorde [de son Seigneur , et peut Aitvict son peuple deux fois, et Dieu [ entièrement] le troisième, et le troisième entièrement en reprenant »)[28] . Personne ne s’est battu avec la femme – Aisha – sauf celles-ci, car les habitants de Bassora aujourd’hui – et ce sont les gens du nord de Médine à l’époque – étaient pour la plupart des Bani Tamim de Bani Sa’d qui ne se battaient pas à dos de chameau et étaient du côté d’Ali bin Abi Talib à Siffin, ainsi qu’un mélange de Nabatéens et de quelques tribus qui n’ont pas participé à la victoire de l’armée d’Aïcha. Les Arabes de Tamim se sont étendus à la terre qui comprend le Koweït d’aujourd’hui, où leur chef Abu al-Sha’er al-Farazdaq a été enterré, et le reste des tribus de Mudar qui ont participé au soutien de l’armée d’Aisha, Talha et al -Zubayr étaient au sud de cette terre. Toutes ces terres s’appelaient Bassorah et lui appartenaient jusqu’à la fin de la domination ottomane et le début de la formation des États du Golfe et des émirats aux mains des Britanniques.

Par conséquent, c’est une invention qu’ils ont attribuée à l’histoire de l’apostasie de tout Rabia, de Bakr bin Wael, Abd al-Qais et al-Nimr et tous ceux qui étaient dans le sud de l’Irak jusqu’au Qatar, et ils ont créé pour ce rapport étranges histoires similaires aux histoires des Bédouins d’Abu Zaid al-Hilali, et seuls le Rabab et ceux qui l’entourent sont restés sur l’Islam. Il arriva que les tribus qui lui attribuaient l’apostasie étaient celles qui suivaient Ali, et c’est elle qui combattit les Perses sous la bannière d’Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani.[29] Et ceux qui l’ont prouvé dans leurs histoires sur l’Islam étaient les armées d’Aïcha plus tard. Et si Rabia – qui a brisé les tribus arabes le jour de Siffin – avait apostasié, les brigades d’Abou Bakr n’auraient pas osé la harceler. Même à cause de leur étrangeté dans ces histoires, ils ont poussé Al-Ala bin Al-Hadhrami à demander l’aide d’Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani pour les apostats, même s’ils ont raconté la lettre d’Abou Bakr à Ibn Al-Hadhrami en dénigrant Shayban. – d’où étaient les princes de la littérature arabe, selon la description d’Al-Thalabi, Banu Hamdan et Banu Warqa dans les âges ultérieurs.[30] – Et sa menace, et Al-Muthanna est l’un des fils de Rabia et des chefs de Bakr bin Wael[31] . Mais cette histoire révèle un sens ou une vérité cachée derrière le texte fabriqué selon lequel tout l’Irak rejetait le serment d’allégeance à Abu Bakr et se rebellait contre son califat. La chose étrange est que ces tribus étaient chrétiennes, et elles sont venues vers un messager et sont entrées dans l’islam avec obéissance, et plus que cela, elles avaient récemment remporté la victoire sur l’armée de l’empire perse, ce qui signifie qu’Ibn al-Hadrami était plus comme l’opprimé parmi les eux.

Sur l’autorité de Muhammad et Talha, ils ont dit : (Les chameaux morts étaient environ dix mille, la moitié d’entre eux étaient des compagnons d’Ali et l’autre moitié étaient des compagnons d’Aisha.   ,d’Azdvan ,Et du reste du Yémen cinq cents ,Il est nocif pour le ventilateur ,Et cinq cents Qais ,Et cinq cents de Tamim ,Et mille des fils d’un dabba ,Cinq cents de Bakr bin Wael ,Et il a été dit que cinq mille habitants de Bassorah ont été tués lors de la première bataille ,Cinq mille habitants de Bassorah ont été tués dans la deuxième bataille, soit dix mille habitants de Bassorah ,Parmi les habitants de Kufa, il y a cinq mille ,Ils ont dit: Soixante – dix vieillards ont été tués à Bani Uday ce jour-là, tous avaient récité le Coran à l’exception des jeunes hommes et de ceux qui n’avaient pas récité le Coran.[32] . Le raccourci des idéologues des fils de (Abdul Qais) , le tout un mot adressé aux masses Alqrhien dirigées par Talha, Zubair et la mère des croyants Aisha , lorsqu’elles viennent à Bassora , demandant à ses parents de l’ enlever ou de le combattre, où il a dit: (O immigrants vous avez d’abord répondu au Messager d’ Allah r étiez-vous donc Fadl alors les gens sont entrés dans l’Islam comme vous êtes entré quand il est mort le Messager d’ Allah r Baiatm un homme de vous Frdana et a remis et n’a pas Tstomrona dans quelque chose et puis est mort et les Normands, vous n’avez pas Chaorona Frdana et remis à sa mort Gel commandé à six Fajtertm Osman est notre conseil et a ensuite nié la chose de lui Afqatltamoh pour non – conseil Ensuite, vous avez prêté allégeance à Ali sur la base des conseils de notre part. Alors qu’est-ce que vous vous êtes vengé de nous, alors nous l’avons combattu ? A-t-il pris possession d’un parti ou a-t-il agi injustement, ou a-t-il fait quelque chose que vous niez, alors nous serons avec vous là-dessus ? Ils comprirent de tuer l’ homme, mais son clan l’en empêcha, alors le lendemain ils se soulevèrent contre lui et ceux qui étaient avec lui et en tuèrent soixante-dix.          [33] .

La cause principale dans une guerre comme un chameau n’est pas l’hypocrisie et la foi, comme ce fut le cas dans la guerre de Siffin entre Ali et Muawiyah, mais entre la foi consciente et la foi naïve.Elle ne parle qu’avec la vérité car elle est la femme du Messenger, donc les deux étrangers, Talha et Al-Zubayr, l’ont présentée devant eux, et ils l’ont également soutenue dans les médias, ont renforcé son front et créé sa place. Bien que la mère des croyants, Aisha, n’aimait vraiment pas Uthman et ses actions et le détestait, et elle voulait le califat pour Talha[34] Malgré cela, ils l’ont crue en lui demandant son sang. C’était elle qui considérait qu’il était souhaitable de se marier à Shawwal, non pas pour une raison légale, mais pour un motif émotionnel, qui est que le Messager de Dieu a construit en eux à Shawwal. Et c’est le récit qui combinait la déclaration de son affection avec l’audace du peuple d’abuser de la position du Messager de Dieu dans son mariage avec une fille de six ou sept ans. L’une des laideurs de la famille Al-Zubayr est que lorsqu’elle a eu besoin d’une source ancienne pour la narration, elle a fait d’Aïcha l’épouse du Messager de Dieu dès la première année de migration. Bien que la famille Abu Bakr soit venue à Médine après cela, selon le récit du retour d’Abdullah bin Oriqt. Comme d’habitude, les gens n’étaient pas d’accord sur la date de son mariage après cette fabrication, certains l’ont fait à Dhul-Qa’dah et certains l’ont fait à Shawwal. Certains d’entre eux ont dit qu’il l’avait épousée trois ans avant la Hijrah quand elle avait six ans, et qu’il avait construit avec elle après la Hijrah quand elle avait neuf ans, pour éviter certaines difficultés à croire ces récits.[35] . Et ces récits à ce jour sont un chapitre sur la calomnie de la position du Prophète par les ennemis de l’Est et de l’Ouest. Au contraire, Aisha n’a pas vu le Messager de Dieu mais un homme du monde, comme tous les autres hommes, qui n’avait aucune éminence particulière, comme dans sa réponse à lui dans le hadith de sa douleur, car elle l’a implicitement accusé de n’avoir aucune loyauté envers lui. et qu’il épouserait certaines de ses femmes dès son départ. Alors, comment va-t-elle avec l’imam de son temps, Ali bin Abi Talib, qui n’est pas le Prophète et n’est pas lié à lui, et se dispute avec son père, et est lié à Khadija, que le Prophète aimait et l’a déclaré devant d’elle, et le mari de la fille unique du Prophète, Fatima, qui a exposé le coup qui a amené Abi Aisha au pouvoir, pour tout cela, nous constatons qu’Aisha avait atteint le point de cacher le nom d’Ali bin Abi Talib de la position des deux hommes sur lesquels il comptait dans sa maladie dans laquelle Dieu est mort, et elle n’a mentionné que Al-Abbas bin Abdul Muttalib, mais Abdullah bin Abbas a révélé ce qu’elle a caché de la vérité et a indiqué que l’autre homme était Ali, mais elle – selon Ibn Abbas – ne voulait rien lui rappeler de bon tant qu’elle le pouvait  [36] .

Par conséquent, nous trouvons (Mas`ar bin Fadaki al-Tamimi), qui Ali a mis sur les récitants de Kufa Al-Tabari , il a mentionné dans son histoire et dit:. Imam Ali ( la paix soit sur lui) fait aux récitateurs les habitants de Bassora. Et Al-Hakim Al-Hassani l’a mentionné dans l’ évidence de la révélation : qu’il a raconté sous l’autorité d’ Atiya Al-Awfi sous l’autorité de Jabir bin Abdullah qui a dit : Le Messager de Dieu (que Dieu le bénisse ainsi que sa famille) dit : C’est écrit sur la porte du Paradis… Il n’y a de dieu que Dieu, Muhammad est le Messager de Dieu, je l’ai soutenu avec Ali. Ce hadith a été rapporté par Ibn Asaker. La bonne est ce que des historiens comme Nasr bin Muzahim ont mentionné dans la bataille de Siffin :
Dans le hadith d’Omar bin Saad, il a dit : Lorsque le peuple syrien a élevé le Coran sur des lances, ils ont demandé la décision du Coran.  Dit Ali (la paix soit sur lui) : Je suis plus digne des esclaves de Dieu qui ont répondu au livre de Dieu, mais Sid et Amr ibn al… hommes méchants et méchants, c’est le mot juste destiné à annuler… Soudain environ vingt mille masqués dans des bras de fer Shaqi, leurs épées sur le manteau ont noirci leurs fronts prosternés, calorimètre led bin Vdki et Zaid ibn Husayn et une bande de lecteurs qui sont devenus les Kharijites d’ après  [37] . Sous l’autorité d’Abu Katheer al-Zubaidi al-Kufi al-Ansari, il a déclaré : « J’étais avec mon maître, Ali bin Abi Talib, lorsque les habitants de Nahrawan ont été tués, c’était donc comme si les gens avaient trouvé en eux quelqu’un. qui les a tués. Ali a dit: O peuple, le Messager de Dieu – que les prières et la paix de Dieu soient sur lui et sa famille Il m’a dit: “Les gens sortent de la dette comme une flèche sort d’un tireur, alors ils ne reviennent jamais et le verset de celui-ci est que parmi eux il y a un homme noir, avec une main estropiée, une de ses mains est comme la poitrine d’une femme. Ils l’ont trouvé sur le bord de la rivière sous les morts, alors il a dit: Dieu et Son Messager ont dit la vérité. [38] . Ali bin Abi Talib a été affligé ici de deux tribulations : l’ignorance des Kharijites de Nahrawan, la méfiance et la croyance de ceux avec lui, et leur comparaison avec la signification apparente de ceux qui sont morts parmi les lecteurs des Kharijites. Et de lui, nous savons qu’Ali était son adversaire de l’ignorance en réalité, donc le travail de ses fils était d’éliminer l’ignorance avant les ignorants.

Les Kharijites étaient un mélange d’Arabes[39] Al -Mawali et le peuple de culte, pas la connaissance, et leur leadership était la plupart du temps de Tamim, la tribu qui a été divisée en allégeance entre Koufa et Bassorah, entre Médine et bédouins. En plus des groupes de ceux qui croient généralement dans la religion et ne comprennent pas ses détails. Bien qu’ils ont cassé l’armée d’Ali par leur ignorance, leur sortie a été bénéfique dans plusieurs questions, notamment l’ ouverture d’ un dialogue idéologique interne sur le front d’Ali entre ceux qui connaissent sa position d’imam qui est censé être obéissant et ceux qui le respectent comme Calife qui est censé obéir, ainsi que de renoncer à ces groupes inconscients. Plus important encore , ces groupes étaient assimilant Ali Abou Bakr et Omar, et a estimé qu’ils étaient au même niveau, il était donc nécessaire de rompre le lien entre leur vision et les visions des autres. La réalité de leur comportement et les applications de leur pensée était quelque chose que Ali ne serait pas en mesure de révéler si elles étaient dans son armée, et il ne pouvait empêcher la diffusion de leur idéologie s’il avait gagné Muawiya et ils sont tous retournés à Kufa , puis la nation serait divisée en deux parties, les deux prétendant être le chemin vers l’ au- delà, et non pas comme il était. Banu Umayyah les traiter comme le chemin vers le monde. L’isolement du Kharijites et de leur mise à mort des musulmans innocents sous prétexte de shirk de ceux qui ne sont pas avec eux ne suffit pas à expliquer leur ignorance au peuple.[40] .

Et il a également été transféré la marque du secrétaire à ses aînés chiites (sachant donc que les propriétaires du commandant des fidèles p étaient quatre premières classes les gens de perspicacité lui ont consacré dans l’ apparent et les sous-traitants bien informés Ahakh bien informés comme un truc qu’ils sont un peu comme Ashtar et Hajar bin Uday et Amr ibn Hamaq et Kardous Ben Carefree et Lhouden Ben Le deuxième avertisseur qui lui est fidèle dans leur cœur, mais ils ont été trompés ou ont aimé rester, comme Shaqiq bin Thawr, Harith bin Jaber , et Wafa’ bin Shaddad le troisième, dans le cœur duquel Ali, que la paix soit sur lui, n’a pas la place qu’il devrait avoir, en plus du fait qu’ils ont été trompés et qu’ils sont les lecteurs, le peuple noir avant, et ceux-ci étaient et sont toujours à chaque époque Plus nuisibles que les gens immoraux qui commettent ouvertement l’immoralité. Le quatrième est les hypocrites qui donnent des conseils et dissimulent la tromperie, comme Al-Ash’ath et Khalid bin Al-Muammar, donc comment faire quelque chose avec ces gens ? Et Muawiyah a écrit à Ali, que la paix soit sur lui, que cette affaire a pris beaucoup de temps entre nous et vous, et chacun de nous voit qu’il est sur la vérité, et il a tué beaucoup d’entre nous, et j’ai peur que ce qui reste soit pire que le passé, et nous demandons à propos de cette maison, et personne d’autre n’en sera tenu responsable, alors avez-vous une affaire pour nous et dans laquelle vous avez la vie , une excuse, la justice pour la nation, l’effusion de sang, l’affinité pour la religion, et la fin des rancunes et des conflits ? Et l’autre de vos compagnons, alors ils jugent par ce qui est dans le Livre de Dieu entre nous. Craignez donc Dieu dans ce à quoi vous êtes appelés, et soyez satisfait du jugement du Coran si vous êtes l’un de sa famille, et que la paix soit sur lui. Ali, que la paix soit sur lui, lui a écrit une lettre , dit-il à la fin. Alors tu m’as appelé au jugement du Coran, et j’ai su que tu n’étais pas du gens du Coran, et je ne suis pas dans son jugement. Nous avons répondu au Coran à sa décision, et nous ne vous avons pas répondu, et quiconque n’est pas satisfait de la décision du Coran s’est égaré loin. Il n’est pas surprenant de savoir après cela que (Abu Al-Awar Al-Sulami), le chef de l’armée de Muawiyah bin Abi Sufyan à Siffin contre Ali bin Abi Talib, est le fils de (Sufyan bin Abd Shams), le chef des (Bani Sulaym) alliés des polythéistes de Banu Umayyah dans la bataille de la tranchée contre le Messager de Dieu.
[41] Et ce sont les mêmes – Banu Sulaym – les Bédouins qui ont été pressés par Ali bin Abi Talib de protéger les musulmans de leur mal, et pour le bien des chevaux d’Ali bin Abi Talib, des vers (et les réguliers) ont été révélés .[42] .

Banu Salim est l’une des branches de (Qais Ailan) Adnaniyah qui s’est étendue vers le Najd. Et c’est la tribu qui a répondu à Aamir bin Tufail Al-Kalabi, le bédouin Najdi, avec soixante-dix des Ansar, que le Messager de Dieu leur a envoyé dans le puits de Ma’unah, les invitant à l’Islam.Selim, ils ont tué les traîtreusement. Bien que ces soixante-dix se trouvaient à proximité d’Aamir bin Malik Al-Asana, le chef de tous les Banu Amer bin Sasa’ah, qui n’est pas entré dans l’Islam malgré la présentation par le Prophète des avantages de cette religion. Ces Bédouins n’ont pas respecté le contrat de leur maître, et le Prophète a averti Aamir de la trahison du Najd contre ses compagnons, et a dit : Je crains pour eux le peuple du Najd[43] .

Qais Aylan était un problème à l’époque préislamique, car elle était idolâtre malgré le christianisme de la plupart des tribus arabes environnantes, et elle était hostile au prophète Mahomet après l’islam, malgré la croyance de la plupart des tribus arabes avant la conquête de la Mecque. , mais ils l’ont combattu même après la conquête de la Mecque, et après leur entrée dans l’islam ils étaient solides les hérésies du wahhabisme se sont répandues dans les âges ultérieurs. Et le Messager de Dieu les rassembla en leur rendant leur captivité après leur conversion à l’Islam, lorsqu’une délégation d’Hawazin vint à lui.[44] , compassion de sa part, ce qui a fait que beaucoup d’entre eux respectent la maison de ce Prophète. La majorité restant sur l’arabe limité.

Et l’islam de ces tribus Qaisi avec Quraysh après la conquête a créé une nouvelle situation dans l’État islamique, comme avant cela, il était basé sur les tribus sabiennes d’origine religieuse chrétienne et de civilité relative. Il a donc fallu – pour la première fois – nommer Ali bin Abi Talib à la tête de cet état à Médine[45] Lorsque le Messager est parti pour Tabuk, afin de préserver l’entité de la nation du coup d’État attendu de Qurayshi Qaisi, qui a eu lieu progressivement après la mort du Messager. C’est la situation dans laquelle le Prophète a décrit Ali comme étant pour lui ce qu’Aaron était pour Moïse[46] . Une partie des Bédouins de Qais Ailan a migré vers le sud vers al-Yamamah dans le califat abbasside après que les tribus irakiennes aient conquis l’appel abbasside.[47]

Les tribus Qaisi étaient un problème après l’Islam, comme elles l’étaient avant, car leur condition bédouine les empêchait de comprendre les exigences des hautes croyances islamiques, sans parler du sens précis de la doctrine Imamat. Par conséquent, lorsque Muawiyah a libéré Abdullah bin Masada Al-Fazari lors d’un raid sur Tayma, beaucoup de ses gens l’ont rejoint, puis quand Al-Musayyab bin Najbah Al-Fazari l’a entouré d’Ali et l’a vaincu, il a pillé le même Fazari Bedouin Najdite chameaux qui étaient avec lui, car ils mesuraient les choses avec la présence du monde et non avec le credo. Même Al-Musayyab bin Najba lui-même les a remplis pendant les combats et en a fait un moyen de s’échapper, même s’il était fidèle à Ali, car il ne comprenait pas profondément les dirigeants de Rabia ou Hamadan, par exemple. Mais la présence d’al-Musayyab bin Najba lui-même était une bonne chose et le début d’une pénétration idéologique et civile de certaines de ces tribus arabes Najd. C’est l’un des membres des tribus Najdi de Qaisi (Shabib bin Bajrah Al-Ashja’i), bien que sa primauté l’ait fait quitter Ali et rejoindre les Kharijites croyant en eux. Cependant, quand Abd al-Rahman bin Muljam lui a parlé au sujet du meurtre d’Ali, il frissonna et exprima son mécontentement, malgré sa conviction dans la religion des Kharijites, et il répondit à Ibn Muljam qu’Ali Ibn Abi Talib l’avait précédé et qu’il était crédité de l’Islam, mais il cacha l’intention d’Ibn Muljam aux personnes, en raison de sa compréhension limitée.

De plus, ces tribus, malgré leurs débuts, ont parlé d’Aisha, qui était prête à déshonorer la position du Messager de Dieu par jalousie et affection, comme elles l’ont fait en relatant l’histoire de son mariage avec Juwayriyah. bint Al-Harith, alors qu’elle faisait croire à l’auditeur que le Prophète n’était fasciné que par sa beauté.[48]   . Aisha la détestait, jusqu’à ce que Juwayriyah se plaigne de cela au Messager de Dieu, et elle se calme[49] . Alors, comment est-elle avec l’adversaire de son père, Ali bin Abi Talib, et comment est-elle dans son affection envers la progéniture de Khadija, la mère des croyants, que le Prophète aimait. Même elle n’a pas vu qu’Ali bin Abi Talib méritait le titre de commandeur des croyants, et elle considérait ce titre plus approprié pour Omar bin Al-Khattab, et elle détestait la terre sur laquelle l’intégralité de Banu Hashim était et aimait partir. ce.[50] . L’affaiblissement du Prophète devint également la marchandise de l’État omeyyade, auquel bon nombre de ces tribus Qaisi se joignirent. Ils ont rapporté que le Messager de Zaid bin Arqam a menti en entendant Abdullah bin Abi bin Salul, puis le Coran a démenti le Prophète et Zaid a cru[51] .

Alors que ceux qui ont combattu al-Husayn entre Khariji, Omeyyades et Ottomans, étaient des Arabes de la région du Najd et de la côte du Golfe, ou de la catégorie primaire brute de l’Islam qui appartenait à l’État.[52] .

Dans l’article de Shammar bin Dhi Al-Jushan à Obaid Allah bin Ziyad à Kufa après la réception du livre d’Omar bin Saad, qui tend à la paix, il a été clairement révélé que ces personnes étaient des Nawasib au franc-parler appelant Ibn Dhi al-Jushan pour le meurtre ou l’arrestation d’al-Husayn[53] Et Shamir lui-même est celui qui voulait tuer un autre imam, qui est Zain al-Abidin Ali bin al-Hussein à Karbala, et seul un nasibi très calomnieux et ignorant l’a fait en tuant deux imams en même temps et en un lieu.[54] .

Ubaidullah bin Ziyad a choisi Omar bin Saad bin Abi Waqqas comme commandant des armées car il n’était pas exposé à la fraude et à l’hostilité envers Lal Muhammad comme dans le cas de Shimr bin Dhi al-Jushan. L’exemple d’Omar bin Saad était le plus approprié pour cette tâche, basée sur son envie intérieure pour la famille du Prophète et sa mondanité, car Ibn Ziyad savait que les pieds d’Ibn Saad seraient attirés par le sang lentement. Même Ibn Sa`d a donné de bonnes nouvelles à ses compagnons de Karbala alors qu’ils attaquaient al-Husayn ibn Ali, le maître de la jeunesse du Paradis, ce qui est une contradiction.[55] .

Bien que certains de ces dirigeants connaissaient la station de Mahomet, pas leur imamat doctrinal[56] . Les tribus à cette époque étaient divisées entre elles entre un adepte de l’État et ceux qui avaient une croyance. Ceux qui étaient dirigés par l’État étaient conduits à l’abîme idéologique, et ceux qui étaient dirigés par la croyance étaient plus tard les adeptes du chiisme. au. Comme les tribus vivaient sur la terre sur la base d’une longue et large fièvre de pâturage, de même dans la tribu il y avait des clans civils et des clans bédouins, et de nombreuses tribus avaient une tête civile en Irak et une queue arabe au Najd. Nous trouvons un exemple de la tribu des Bani Asad, Harmala bin Kahil, contre Al-Hussein, qui a tué l’enfant d’Al-Hussain avec une flèche[57] , tandis que son cheikh Habib bin Mazahir et son politique affrontent Muslim bin Awsaja avec Al-Hussein[58] .

Et comme les armées d’Ibn Ziyad étaient basées sur des matières premières islamiques, nous avons vu certains des soldats d’Ibn Saad sauter vers al-Husayn lorsqu’ils ont vu son état et ses compagnons par une belle nuit. Et ces tribus qui sont avec Ibn Sa`d parce qu’elles sont divisées idéologiquement et sont sur le credo de l’État, leur bataille avec al-Husayn était nécessaire pour comprendre qui sont les Ahl al-Bayt et qui sont leurs adversaires.[59] . D’autant plus qu’Al-Hussein n’a laissé de maison à Médine qu’à Ninive à Kerbala sauf pour prêcher au peuple et leur prêcher selon le commandement de Dieu et du chiisme, qui est son vrai message à l’époque. L’intégralité de ces maisons qu’Al-Hussein a hébergées entre La Mecque et Karbala se trouvaient dans la région du Najd et la maison des tribus Qais Ailan qui sont réparties entre les montagnes du Hijaz et le désert irakien.

Muslim bin Awsaja, l’homme islamique bien connu, a témoigné que Shimr bin Dhi Al-Jushan est un lubrique des hommes puissants, et que Dieu lui a donné le pouvoir.[60] , ce qui révèle clairement que ces personnes n’étaient pas chiites. C’est ce qu’ont révélé les articles des chefs et soldats de l’armée d’Omar ben Saad envers Al-Hussein, qui se sont manifestés dans la haine et une grande méconnaissance de sa position idéologique, à commencer par l’article de Shammar, qui annonce le maître de la jeunesse du Paradis avec le feu, passant par des articles ignorants d’un groupe de soldats et se terminant ensuite par le meurtre de Hussain et la mutilation de son corps.[61] Et s’ils avaient eu parmi eux des restes de sectes, ou s’ils n’étaient venus que par peur ou par avidité, ils l’auraient tué en silence par honte. En fait, Shammar bin Dhi al-Jushan ne comprenait pas le sens religieux et idéologique des paroles de Hussein le jour de Karbala avant la bataille, et il vivait pour remettre en question ce que Hussein disait à l’époque.[62] . D’où le sens de la parole d’Al-Hussain bin Namir Al-Sakuni Al-Kindi à propos de la prière d’Al-Hussain bin Ali et de ses compagnons qu’elle (ce n’est pas accepté) est qu’il n’a rien compris de la position religieuse de Al Hussein.[63] .

Alors que nous constatons que celui qui insulte al-Husayn et le frappe avec une épée sur la tête et vole le prince est Malik ibn al-Nisr al-Kindi, tandis que sa femme refuse d’apporter le vol du fils du Messager de Dieu dans sa maison.[64] Ainsi, de telles tribus – telles que Kinda – qui étaient soumises à des dirigeants hésitants à cause du monde ou des Nasabis et qui étaient influencées par l’environnement de connaissance irako-najdi sont restées entre le flux et le reflux de leur proximité avec le Prophète.

C’est ce qui a fait que les loyalistes des Nabatéens – non-arabes – et autres se sont divisés à Karbala selon les divisions des tribus avec lesquelles ils se sont alliés, car le savoir était très soumis à l’influence géographique et tribale.[65] .

Al-Hussain a clairement déclaré que ceux qui le combattent sont (les chiites du clan Abu Sufyan), et non les chiites de son père, Ali bin Abi Talib.[66] . Et la preuve en est qu’une tribu ouvertement loyale à Ali, comme les Nakhas, en est sortie, comme Zuhar bin Badr, qui a tué Abu Bakr bin Ali[67] Et Sinan bin Anas, qui a frappé Al-Hussein[68] , ce qui signifie que la bataille d’Al-Tuff Al-Karbalai était une séparation entre deux partis et deux croyances, pas seulement entre deux systèmes sociaux. Les tribus étaient mélangées, se chevauchant, sans croyance distincte jusque-là. Dans une maison, nous trouvons Khawli bin Yazid Al-Asbahi, qui est venu avec le chef d’Al-Hussain pour le remettre à Ibn Ziyad, ainsi que sa première femme, Al-Nawaar, qui était en colère parce que son mari n’a pas apporté d’or. et de l’argent, mais est plutôt venu avec ce péché, tandis que sa seconde épouse, Al-Ayouf bint Malik, lui est hostile depuis qu’il est venu avec la tête d’Al-Hussain jusqu’à ce que les soldats d’Al-Mukhtar lui montrent qu’ils l’ont tué[69] .

Il suffit pour la déclaration de cette armée omeyyade à al-Husayn qu’elle reviendra (la garnison = feu) après sa mort comme preuve de leur méconnaissance du statut d’Ahl al-Bayt.[70] . Hussain a été volé lorsqu’il a témoigné[71] Un verbe au-dessus de la satisfaction d’Ibn Ziyad, et c’est donc une autre preuve de l’ignorance de la position d’al-Husayn, et ce n’est que du Bédouin. Alors que les loyalistes des Ahl al-Bayt ne les ont pas empêchés de montrer leur loyauté, il s’agit d’une femme de Bakr bin Wael – qui dans toutes les tribus civiles d’Irak – qui était l’épouse d’un des membres du groupe d’Omar bin Saad armée . Son mari a répondu[72] . Et de répartir les têtes des compagnons d’Al-Hussain parmi les tribus venues avec Omar bin Saad[73] Nous connaissons sa taille dans cette armée. La compétition était entre Hawazen et Tamim[74] , malgré la différence dans la narration selon laquelle l’un d’eux est allé avec vingt têtes et l’autre avec dix-sept, et ce sont deux tribus arabes, occupant la majeure partie de la superficie de l’Arabie saoudite actuelle et de la côte du golfe. D’autre part, Kinda, dirigé par Al-Ash’ath, est parti avec treize têtes, dont l’habitat s’étendait du désert d’Irak à la région saoudienne d’Al-Jawf. Asad et Madhhaj – conjointement – avaient environ treize têtes, et ces deux tribus se distinguaient par une tête civile en Irak et une queue bédouine dans la région de Najd, ainsi que la tribu Bakr bin Wael. Le reste de la population compte moins de treize têtes. Alors que le titre général de l’armée qui a combattu et assiégé al-Husayn ibn Ali et qui en a affligé les musulmans était clairement indiqué dans la poésie d’al-Fadl ibn al-Abbas ibn Utbah ibn Abi Lahab, où le nombre des principales tribus participantes dans un de ses vers a été mentionné.[75] Ce sont des tribus qui se partagent une grande partie de la population bédouine, ou elles ne sont pas originairement irakiennes.

Ce qui est frappant, c’est qu’après la succession de siècles sur ces événements et le changement des sociétés et des croyances, les Qarmates à l’époque des Abbassides n’étaient que des groupes de loyalistes non arabes et d’Arabes du désert dont la pensée était chaotique. les ont combattus de Tai, Taghlib, Shayban et Bani Hamdan, dans la mesure où les Qarmates ont capturé Abu Al-Hija bin Hamdan, le père de Saif Al-Dawla. Sur son chemin vers le Hajj, ils ont tué le pèlerin[76] . Al-Jarrah était l’un des princes des tribus du Levant. Les chiites d’Irak se sont alignés derrière Ahmed bin Muhammad Al-Ta’i, qui était à Koufa pour combattre les Qarmates, après avoir demandé un débat avec eux, alors ces Qarmates ont été tués et exterminés. Qarmat a fui et n’a été répondu que par les Bédouins Janabi de la tribu Kalb, qui s’étendait du désert de Samawah à la région de Najd. Les Banu Tha’lab et les Banu Aqil étaient parmi les Arabes de Bahreïn dans le flux et le reflux avec les Qarmates jusqu’à ce qu’ils les exterminent plus tard et conquièrent le pays. Au contraire, les Arabes qui étaient du côté des Qarmates ont été vaincus en faveur des Fatimides al-Muizz, et ont brisé l’armée qarmate lorsqu’elle a assiégé l’Égypte, ce qui révèle que cette armée était fondée sur une base de loyalistes et un groupe d’Arabes. . La force des Qarmates provenait des Bédouins qui étaient avec eux, et de certains de ceux qui n’avaient pas de pilier civilisationnel, dans la mesure où les Bédouins des Bédouins entre Bassora et Hajar, qui étaient dans l’armée abbasside qui est sortie combattre le Les Qarmates, ont été vaincus en faveur de ces Qarmates et ont brisé l’armée abbasside, et les Banu Dabbas étaient ceux qui étaient autour d’Aisha combattant Ali Ibn Abi Talib dans la bataille du chameau, ce qui prouve qu’ils sont restés sans guide.

L’alliance des Turcs et des Qarmates contre les Fatimides prouve que tout l’enjeu était une dispute sur le roi, d’autant plus que ces Turcs étaient à l’origine des loyalistes de Banu Buwayh, les imami chiites qui se sont battus contre les Qarmates[77] . Les Qarmates étaient confinés aux frontières étroites d’Al-Ahsa en tant qu’État, car le peuple rejetait leur credo malgré leur épée, tout comme leurs voisins kharijites étaient confinés à Oman, et ils étaient proches les uns des autres, et les chiites de Bani Buwayh les ont combattus tous ensemble.[78] . La Pierre Noire a été rendue des Qarmates en 323 AH aux mains de l’Alawi Sharif Omar bin Yahya, l’un des descendants de Zaid le martyr.[79] .

Les tribus du Najd et du désert environnant étaient un problème permanent aux premiers jours de l’Islam et à l’époque des Omeyyades, s’étendant jusqu’à nos jours, d’où sont sortis les infidèles des musulmans et l’allié britannique Muhammad ibn Abd al-Wahhab. eux, qui ont établi l’état d’Al Saud qui a combattu toutes les sectes islamiques. Sur l’autorité du Messager de Dieu, il a dit : (Oh Dieu, bénis-nous dans notre Levant et dans notre Yémen. Il a dit : Ils ont dit : Et au Najd. Il a dit : Il a dit : Il y a des tremblements de terre et des tribulations, et à travers eux la corne de Satan apparaît)[80] .

De tout ce qui précède, nous savons que ceux qui ont combattu aux côtés d’Ali bin Abi Talib sont les visages des Compagnons et de leurs justes, les chefs des grandes tribus parmi les visages des Arabes, les nobles du peuple et leur progéniture, et que ceux qui ont soutenu le califat révolutionnaire et les Omeyyades sont la conquête musulmane, les dirigeants arabes et leur progéniture, les héritiers des infidèles et le peuple du pays.

Malgré toutes ces guerres et disputes, il y a eu une chose positive décisive dans l’histoire de la foi, car beaucoup de Nawasib, de foi faible et de gens du monde ont quitté l’Irak. Alors que les Ottomans de Koufa et de Bassora fuyaient, ils débarquèrent sur l’île sous le sultan de Muawiyah  [81] . Une grande partie de ceux qui avaient participé au chameau contre l’imam légitime Ali bin Abi Talib se sont déplacés à ses côtés à la bataille de Siffin, en particulier d’Azd Basra sous la direction de Sabra bin Shayman Al-Azdi, et de Tamim et Al- Rabbab. [82] . Cela leur a permis de rencontrer les visages des Compagnons et de leurs fidèles, et d’interagir avec la pensée coufique. Cela leur a également permis de connaître directement Ali, ce qui suffirait à faire évoluer leurs convictions et leurs idées vers le concept d’Imamat.

Et tout ça et la Perse ne connaissait pas encore Ali bin Abi Talib[83] Tandis que les gens du mensonge lui sont attribués par les écrivains des sultans. Ils sont même sortis contre son ouvrier, Sahl bin Hanif, avant l’an 40 de l’hégire, et ils l’ont expulsé. poursuivi après cela et l’a rapproché, ainsi il a maîtrisé la gestion de leur région épineuse.

Il était clair que le mélange intentionnel des papiers de l’histoire, qui a ensuite abouti à son ignorance, pour en faire une image déformée, intentionnellement ou par ignorance. Nous trouvons, par exemple, que les narrateurs qui ont raconté la bataille d’Al-Qadisiyah sont entrés dans Al-Yamaniyya, qui sont du peuple d’Irak, parmi le peuple du Yémen. En fait, Omar Ibn Al-Khattab a donné le meilleur des armées qui ont participé à la bataille de Yarmouk entre l’Irak et le Levant, après avoir refusé de se conformer à son ordre dans la Nafrah tout à l’Irak, il a donc choisi le peuple yéménite d’Irak de Nakha et de Madhhaj Al-Qadisiyah, tandis que le peuple yéménite a choisi les ânes du Levant, et cela ressortait clairement du contexte des événements . Umar se rendit ensuite chez les Nakhas et les glorifiait en disant (L’honneur est parmi vous, ô peuple des Nakhas, pour un carré), alors il les a divisés en deux parties, une division qu’il a gardée au Levant et une division de son voyage en Irak. Il était très fort envers eux, car il connaît la réalité de leur chiisme – leur chef est Malik bin Al-Harith Al-Ashtar – et il n’a pas été facile pour lui de faire l’éloge d’Ali bin Abi Talib du chiites. Al-Nakha a effrayé sa progéniture et ses femmes, une question qui leur est restée jusqu’à des âges ultérieurs avant que l’Empire ottoman ne les installe afin de leur permettre de briser facilement leur détermination.

Le peuple yéménite d’Irak représentait les trois quarts de l’armée qu’Omar a dirigée de Médine à Al-Qadisiyah, et le reste du peuple était un quart. Si bien que leur nombre se conjuguait au nombre de Rabia et d’Assad, dont les tribus s’étendaient entre l’Irak et le Najd, et à eux les tribus étaient terrifiées, ainsi ils étaient tous armés de l’armée islamique à Al-Qadisiyah.Bani Asad, où se trouvait le camp de Saad ben Abi Waqas. Les récits mentionnent également certains de ceux qui ont émergé comme étant d’Aqil. Et force est de constater que les tribus chiites sont explicites. Même les Daylam – qui sont les ancêtres des Bouyides – avaient participé à cette bataille contre les Perses, ce qui prouve leur affiliation sumérienne, ainsi les Perses ont participé à la justice de l’état Daylam plus tard avec l’armée turque envoyée par Banu Abbas[84] . Ces tribus étaient le pilier de l’armée Qadisiyah contre les Perses, et Saraya de la tribu Kinda les a rejoints plus tard.

À une époque où Khalid ibn al-Walid, l’émir d’Abou Bakr, distribuait des positions et des richesses en Irak aux hommes et aux noms tribaux qui l’accompagnaient dont personne n’avait entendu parler à l’époque du Prophète, al-Muthanna ibn Haritha était à la frontière derrière les villes face aux Perses seuls.[85] . De même, l’histoire d’hommes comme Abu Obaid bin Masoud Al-Thaqafi a été perdue pour nous. Bataille d’Al-Jisr contre les Perses dans les batailles pour la libération de l’Irak à l’époque d’Omar.[86] . Les efforts de ces dirigeants étaient pour la plupart individuels et sincères. Le calife Umar avait l’habitude de provoquer les chefs tribaux les uns contre les autres pour disperser les loyautés, comme il l’a fait en provoquant l’animosité tribale entre Jarir bin Abdullah Al-Bajali et Arfajah bin Harthama le jour de leur marche vers l’Irak prolonger Muthanna bin Haritha, sans la sagesse et le rejet d’Arfajah, Omar a demandé à être têtu[87] . Les bizarreries d’Omar Ibn Al-Khattab ne se sont pas terminées avec son limogeage d’Al-Muthanna Ibn Haritha Al-Shaibani, car il a fait valoir qu’il ne lui donne pas autorité sur les Compagnons du Messager de Dieu, alors qu’il a soutenu dans une position précédente contre ceux qui se sont opposés à lui pour l’autorité d’autres que les Compagnons sur eux que le mérite des Compagnons était dû à leur courage dans le jihad et les a précédés, malgré l’opposition Et l’héroïsme et la sincérité d’Al-Muthanna dans le jihad en l’écart le plus dangereux, et l’absence de Muthanna ayant une compagnie adéquate, ce qui est une contradiction étrange, résolue par l’odeur du chiisme à Shayban dirigé par Al-Muthanna, et la prise de conscience des chefs des armées du peuple irakien , ce qui les fit se révolter contre l’allégeance d’Abou Bakr et de son califat[88] . Et l’Irak à cette époque s’étendait de l’Arménie au sud du Golfe et d’Ahwaz et Kerman à Siffin à Shaam aujourd’hui, habité par les tribus de Rabi’ah, Asad, Tigre, Taghlib, Araméens et d’autres de son peuple.[89] . Et ces tribus étaient celles qui sont venues à Al-Muthanna avant Al-Qadisiyah pour affronter les Perses, comme ceux qui se trouvaient dans le sud de l’Irak près de Médine sont venus là où campent Omar Ibn Al-Khattab et ont pleuré le peuple.[90] .

Il y avait aussi la tribu Tamim, qui était rejointe par certaines des tribus arabes du Najd, comme les Rabab et les Qais Aylan, mais avec un nombre très limité. Ces tribus nuisibles voulaient protéger l’Irak et ont refusé l’ordre d’Omar de se déplacer au Levant, malgré la tentative d’Omar de les attirer par la provocation tribale, dans une tentative de changer la démographie qu’il n’a pas pu mettre en œuvre en Irak et que les Ottomans ont réussi plus tard. Il est étrange que cette volonté de changer le visage d’Et la carte de l’Irak depuis des siècles entre les autorités. Cependant, tout l’effort était concentré sur la tribu Rabi’a, que les Arabes appelaient à l’époque (le Lion), contrairement au titre de l’Empire perse également. Pour cette raison, Umar n’a assigné aucun des chefs de ces tribus aux compagnies, bannières et sorciers de l’armée de Qadisiyah, même si parmi eux se trouvaient les fils de l’honneur, de la protection et de l’Islam comme Uday bin Hatim al-Ta’i, parce qu’il les a accusés de comploter contre les forces du coup d’État qui ont amené Abu Bakr et lui, et bien que l’axe de l’armée Qadisiyah repose sur ces tribus. Cependant, il a été obligé de nommer Salman Al-Farsi sur la religion du peuple uniquement, parce qu’Omar connaissait la dialectique de l’esprit religieux irakien, et que seul un homme comme Salman qui était de haut rang dans la connaissance religieuse lui conviendrait. . Alors Umar a enrôlé ceux qu’il avait envoyés avec Saad bin Abi Waqqas de l’extérieur de l’Irak. C’étaient des Arabes dont la vie était basée sur le pillage et le pillage, dans la mesure où Saad les a relâchés au sud de l’Euphrate à Maysan, alors ils ont illégalement pillé le les vaches et les taureaux du peuple et les a terrifiés, et c’est l’une des principales raisons de la peur du peuple noir des forces du coup d’État.

La question en (Irak) n’était pas la même que dans d’autres pays, où le séminaire chrétien était à Al-Hira, et ses habitants avaient demandé le droit d’Ali dans le califat, après avoir connu sa position du Messager de Dieu, lorsque le Prophète a rencontré les dirigeants de (Shayban) et (AJL) la veille. (Dhi Qar), après quoi il a dit qu’ils étaient victorieux en lui, ce qui prouve qu’ils croyaient à sa religion, et qu’ils ont soulevé comme un slogan dans leur bataille, après qu’il leur ait promis de bien. De même, le peuple de l’ Irak étaient un mélange de Nabatéens et les Arabes, unis par le christianisme et la parenté, qui est ce qui se détacha d’Omar Ibn Al-Khattab conformément à la coutume de l’époque pré-islamique. Et Araméens. Par conséquent, le peuple irakien ne croyait pas du tout sous le califat d’Abou Bakr, et son successeur était Umar, et la question devenait de plus en plus compliquée, et les narrateurs mentaient et déformaient. Ce qui a aggravé la situation, c’est qu’Abou Bakr leur a envoyé (Khalid ibn al-Walid), ce païen de mauvais caractère. Par conséquent, Omar bin Al-Khattab demandait (bin Al-Muthanna Haritha Al-Shaibani) en disant: « Pour après, sortir de mon dos les non-Arabes …), et il a été poussé à (Carry les Arabes au grand-père si les non-arabes trouvent leurs marques).

L’armée chrétienne irakienne qui a embrassé l’islam, de Shayban, Rabi’a, Ajl, Bakr, les Nabatéens et Azd, a été le facteur décisif dans la libération de l’Irak, dans la mesure où Muthanna a atteint (Bagdad), et a mis en place un camp permanent pour lui à (Al-Anbar), dirigé par (Furat bin Hayyan), après avoir forcé le peuple irakien à libérer l’Irak.

Dans la bataille de (Al-Buwaib) dans la treizième année de l’hégire, l’armée perse est passée sous la direction de (Mahran), donc les tribus chrétiennes arabes se sont unies – avec leurs loyalistes nabatéens – dirigées par (Al-Muthanna bin Haritha Al -Shaibani), soutenus par les chrétiens (Nimr) dirigés par (Anas bin Hilal Al-Nimri), et les chrétiens (Taqlib) dirigés par (Ibn Mardi Al-Fihri Al-Taghlibi). Dans la bataille de (Al-Jisr), les chrétiens se sont battus (Abu Zubaid Al-Tai), le poète, et il était chrétien. A la conquête de (Tikrit), (Taghlib), (Ayad) et (Nimer) ont participé. Ce sont les mêmes tribus que les plaignants prétendent que Khalid bin Al-Walid a combattues lorsqu’il est entré en Irak[91] Et les deux narrations ne sont pas cohérentes. Ce sont ces tribus qui se sont fait passer pour la doctrine chiite d’Ali bin Abi Talib, et ce sont elles-mêmes qui ont conquis l’Irak, loin des faux récits de Saif bin Omar, qui n’a pas oublié de donner à son peuple de Bani Tamim une grande part de la conquête de l’Irak Il a même fait l’amnistie des armées musulmanes pour la tribu Kalb dans les guerres La conquête de l’Irak en raison de son alliance pré-islamique avec les Bani Tamim[92]   , comme les terres de Tamim étaient de Basra à Qatar, et les terres de Kalb de Samawah vers Najd, ce sont deux tribus voisines, et les terres d’Asad étaient de Najaf et Karbala vers le désert à Najd face à celui qui venait de la péninsule arabique[93] . Et à la tête des armées d’Al-Fath Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani et d’Uday bin Hatim Al-Tai, dans les tribus du sud de l’Irak[94] . Et la Perse était le visage le plus détesté des Arabes et le plus lourd pour eux au moment des conquêtes, et le peuple n’a pas répondu à l’appel du mandat du Califat en raison de la sévérité du sultan des Perses, de leur orgueil, et leur assujettissement des nations.[95] Omar Ibn Al-Khattab a dirigé les visages des chiites du peuple d’Irak qui résidaient dans leur paix, ou ceux qui ont été coupés de l’armée du Levant et sont retournés dans leur pays avec Hashim Al-Marqal comme Al-Ashtar .[96] . Dans la bataille du pont, ceux qui ont été envoyés par Omar ont fui Médine et se sont rangés du côté d’Omar, et seuls les chiites d’Irak sont restés, car l’armée était composée de Rabi’a et Thaqif, dirigée par le martyr Abi Obaid bin Masoud , père d’Al-Mukhtar Al-Thaqafi.[97] , qui semble avoir été d’un haut niveau de sacrifice et de sincérité, en particulier Thaqif et non le peuple, car il a été désigné seul pour combattre un Perse en Irak après que les princes et les partisans d’Omar se soient abstenus de les appeler pour quatre jours, craignant le pouvoir des Perses, et a décidé de rattraper Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani. Il était sur une haute discipline morale et religieuse, comme lorsque certains lui ont fait remarquer de tuer Jaban le Persan, affirmant que il était le roi, il a refusé et a dit que je crains Dieu si je le tuais et qu’un musulman le croyait. Ils ont dit qu’il était le roi. Des Nabatéens d’Irak, ils les ont cultivés et possédés, et il a refusé tout cadeau pour lui seul, y compris le propriétaire de tous les soldats. Puis Omar Ibn Al-Khattab, après tout cela, et après que le peuple irakien ait conquis le Levant, et la réponse de la Perse envoie à Ubaid Al-Thaqafi un message dans lequel il calomnie une terre et la qualifie de mal, et qu’est-ce que cela vient de lui sinon qu’il se souvient de leur révolte contre le serment d’allégeance à Abou Bakr et de leur chiisme à droite d’Ali bin Abi Talib au califat. Malgré la ténacité d’Al-Muthanna bin Haritha Al-Shaibani dans la bataille du pont contre les masses des Perses, contrairement à l’évasion de Khalid bin Al-Walid, l’un des princes du coup les plus importants mentionnés dans l’histoire[98] .

Je ne connais pas la vérité que l’une de ses qualités célèbres deviendrait le plus grand législateur de l’Islam, et celui avec la plus longue période de succession au Prophète ! . Aussi, cette présence remarquable d’Omar m’excite à chaque tentation ! . Le jour de Hawazin, ses conséquences ont révélé un phénomène étrange, alors que les musulmans ont commencé pour la première fois à accuser le Messager de Dieu d’argent, alors ils l’ont attaqué avec dureté et blasphème.[99] , qui révèle – si l’on y ajoute ce qui l’a précédé des événements voisins et de l’absence de ce phénomène avant la conquête de la Mecque – que la conquête musulmane – comme Abu Sufyan et sa grève et ses alliés des Bédouins du Najd – sont ceux qui ont commencé à attiser ces phénomènes mondains.

Il ressortait clairement de tous les récits de l’histoire que le chef de la révolution populaire contre ce qui a résulté du coup d’État du hangar de l’État de Banu Umayyah à l’époque d’Othman bin Affan était le compagnon (Ammar bin Yasir). A qui ont été attribués les Sabéens des partisans d’Ali et ses chiites. Cela ressort clairement de ce que Muawiyah bin Abi Sufyan a dit à certaines délégations pour la paix à Siffin (Par Dieu, si je pouvais avoir votre ami d’Ibn Sumayyah, je ne l’aurais pas tué avec Uthman, mais je l’aurais tué avec Na’ el, l’esclave affranchi d’Uthman !)[100] . Il est de sa pure mondanité. Il ne reconnaît pas Ammar bin Yasir comme le compagnon du Messager, et il ne l’égale pas avec Othman, même celui contre lequel la nation s’est révoltée après avoir repris les affaires des Omeyyades. parmi les peuples du monde.

Il en était de même de ceux qui hésitaient dans l’armée d’Ali en direction du désert de Bassora, comme (Khalid bin Al-Muammar Al-Sadosi) qui voulait briser l’armée d’Ali le jour de Siffin en décourageant la détermination de Rabia, et cela n’a pas lui arriver à cause de la loyauté de cette tribu sans lui. Quant à ceux qui soutenaient ses adversaires non omeyyades, ils étaient originaires du Najd et de la vallée de Bassora. Historique aussi, d’Azd Amman et Qais Aylan. Le message religieux du peuple de Koufa exigeait la réhabilitation idéologique de cette région.

Amr ibn al-Aas dit Muawiya le jour de Siffin: « Vous voulez combattre avec le peuple de la Syrie un homme qui a de Muhammad (que la prière de Dieu et la paix soient sur lui et sa famille et la paix) une parenté étroite, une grand utérus, et une avancée dans l’ islam que personne ne peut compter sur comme lui, et son aide dans la guerre était pas pour tout le monde. » l’ un des compagnons de Muhammad (que Dieu le bénisse et sa famille et accorder leur paix) et qu’il a prévalu pour vous avec les compagnons numérotés de Muhammad (que Dieu le bénisse ainsi que sa famille et leur accorde la paix) , et leurs chevaliers, leurs lecteurs, leurs nobles et leurs prédécesseurs dans l’Islam, et ils ont la crainte dans les âmes, alors dépêchez-vous avec les gens du Levant Les peurs perfides, et les camisoles de force de la colère, et portez-les dans l’effort, et accusez-les par cupidité, avant de les consoler, de sorte que la durée du séjour les fera s’ennuyer, alors la tristesse de la trahison apparaît en eux, et peu importe combien vous oubliez, n’oubliez pas que vous êtes sur le mensonge..      [101] .

Le titre général de la sédition était (Quraysh), Khandaf et Qais Ailan, car elle a commencé en termes d’hostilité des Quraysh envers le Prophète, et s’est terminée avec le règne des Quraysh non alaouites, et elle a plus tard dérivé son entité cognitive du apports officiels et autoritaires des Qurayshites. Il s’est beaucoup appuyé sur les tribus arabes du (Najd), ainsi que sur les tribus du Levant, leurs immigrés et résidents. Dans la bataille de la tranchée, les Quraysh et ceux qui les suivaient sont venus, et ils sont descendus avec la communauté d’Al-Asayel, et Ghatafan et ceux qui les ont suivis du peuple de Najd sont descendus du côté d’Uhud.[102] Et ce furent les deux divisions de la guerre contre l’Islam et le Messager de Dieu. Cette région est restée – du fait de son initiation – hostile à la vérité qu’elle soit ressentie ou non, sauf pour ceux qui avaient du cœur ou l’écoutaient alors qu’il était martyr. Au cours des deux derniers siècles, c’était le point de départ de la plupart des calamités pour la nation.

De sorte que Saad bin Abi Waqqas était l’un des sept fugitifs de la compagnie d’Abdullah bin Jahsh qui ont été envoyés par le Messager de Dieu au ventre de Nakhla entre Makkah et Taif pour s’enquérir de l’affaire Quraysh et le Najdi l’a étendue, non pas comme les historiens ont indiqué, parce que cette région était l’affluent militaire des Quraysh, de sorte que Satan n’est pas apparu aux Quraysh à Dar al-Nadwa lors de leur réunion pour tuer le Prophète et ils l’ont attribué, il leur a dit qu’il était un homme du Najd , alors ils l’ont rassuré directement, donc c’était très dangereux et loin de Médine, alors le commandant de la compagnie s’est rappelé quand il a lu le livre du Messager de Dieu de marcher jusqu’à lui avant l’incident de Badr, et le Prophète lui a ordonné de ne pas de le lire sauf dans une zone spécifique, et c’était un test clair pour les gens comme Saad et ceux avec lui, car seuls les Muhajirun, parmi eux Ammar bin Yasir, qui était inébranlable, patient et combattu, s’est échappé en secret sur ordre de le Prophète, tandis que Saad bin Abi Waqqas et Utbah bin Ghazwan ont fui. Les gens leur ont trouvé une excuse, comme d’habitude, car ils ont été abandonnés à la recherche d’un chameau perdu.[103] ! .

Le prophète Mahomet voulait écrire un livre pour les musulmans, alors qu’il était au lit de la maladie, qu’ils ne s’égareraient jamais après lui, mais (Umar ibn Al-Khattab) – dans un premier pas vers la révolution – a dit (que un homme sera abandonné), ce qui signifie qu’il (parle sans se rendre compte de la gravité de la maladie), donc la confusion s’est accrue. À propos de la faisabilité du livre, alors Omar (Omar) s’est de nouveau hâté vers eux (Nous comptons le livre de Dieu ), sachant qu’ils différeront dans son interprétation, et nous ne savons pas comment il était satisfait du livre de Dieu et n’a pas encore été recueilli – selon la narration du peuple – ! . Alors le Prophète leur a ordonné de le quitter, car il n’est pas permis au Prophète de contester. Il ne leur a pas écrit ce livre, mais il l’a légué dans la croyance de l’Évacuation des Compagnons. Et Ibn Abbas avait coutume de dire à propos de ce jour-là : En vérité, la colère est toute la misère qui a empêché le Messager de Dieu d’écrire pour eux.[104] .

Quelqu’un peut demander : Pourquoi le Prophète s’est-il abstenu d’écrire à cause des mots (Umar), et pourquoi n’a-t-il pas écrit son livre malgré son objection ? Et la réponse à cela est que (Umar) et son groupe avec ce dicton ont abandonné la légitimité du livre, en prétendant que le Prophète n’était pas conscient, donc le livre n’est plus utile dans un sens général. Le Prophète craignait aussi quelque chose de plus dangereux que cela. Il craignait que ce hadith de (Umar) s’applique pour inclure les dispositions de l’Islam et les versets du Coran, et les gens n’hésiteraient pas à l’accuser.

Puis la deuxième étape a commencé dans la conspiration du peuple d’Omariya contre l’Islam, comme ils avaient pris du retard (l’armée d’Oussama), dans laquelle le Prophète les a expulsés afin d’éviter leur mal et de conjurer le danger de leur conspiration, et maudit ceux qui ont échoué à cette armée. C’est bien que le Messager de Dieu n’ait pas ordonné à Oussama ben Zaid de combattre qui que ce soit, mais a plutôt ordonné que des chevaux foulent les frontières de la Palestine et de Balqa.[105] Et cela est frappant dans une armée où ce nombre de compagnons n’a aucun sens du peuple, mais plutôt de la terre, contrairement aux batailles défensives du Messager de Dieu ou de ses milices qui ont sauvé un groupe de musulmans ou ses armées qui ont écrasé la force des agresseurs Quraysh, puis maudit ceux qui l’ont quitté. Et c’est ce qu’Abou Bakr et son parti ont remarqué plus tard après le succès de leur coup d’État, alors ils ont fait de ce secret dans leur expulsion de Médine une raison de la conquête du Levant, afin d’obtenir par là une autre justification du départ. de cette armée, et de préoccuper aussi le peuple. Les forces du coup d’État ont toutes quitté cette armée, y compris Abu Bakr, Umar et leurs compagnons, après avoir douté de l’autorité d’Oussama bin Zaid sur eux, comme ils avaient auparavant douté de la domination du Prophète sur son père Zaid bin Haritha.

Quant à la malédiction du Messager de Dieu pour ceux qui ont laissé ce secret ?[106] Il a été déformé par des gens comme Saif bin Omar afin de sauver cette catégorie, donc la malédiction a été supprimée une fois sans aucun ajout dans le roman[107] Ensuite, dans une autre narration, ils ont utilisé la substitution lorsqu’ils ont mentionné la malédiction, mais pour une autre question qui n’a aucun lien approprié avec le jeune et avec la colère du Prophète et son insistance à mener à bien la mission, ils ont fui.[108] . Les hadiths de cette période difficile de l’histoire des musulmans ont été résumés par le menteur (Saif bin Omar), dont les hadiths ont été rejetés par le peuple dans la jurisprudence et ont accepté ses hadiths dans les biographies ! . C’est comme si la jurisprudence sans connaissance de l’histoire et de ses hommes, et la connaissance des véridiques et des menteurs parmi eux méritait d’être une religion. Ses histoires leur ont été très utiles pour couvrir les vrais événements du coup d’État. Sauf que le Messager de Dieu avait informé le peuple à ce moment-là de la venue de la tribulation, comme l’interruption de la nuit noire, comme le raconte Abu Muwaibah, son maître.[109] . Et s’il savait que ce qui vient après lui est meilleur, il n’aurait pas dit ça. Même la narration de Saif sur l’autorité d’Abou Damrah sur l’autorité d’al-Hasan al-Basri est un étrange mélange d’un groupe d’histoires qui ont fait d’Abou Bakr le calife et d’Omar avec l’armée d’Oussama à l’extérieur de la ville avec le groupe de musulmans[110] .

Le peuple avait passé un accord entre eux et la tribu (Aslam) pour imposer des lois martiales, dès le départ immédiat du Prophète, et les musulmans étaient occupés à le préparer. Le rôle de (Umar) était une rumeur selon laquelle le Prophète n’est pas mort, et il a menacé ceux qui disent que, tandis que le rôle de (Abu Bakr bin Abi Quhafa) – qui est le bouc émissaire à ce stade – est de s’assurer que le proche compagnons et chefs du peuple s’affairent à préparer le Prophète, à annoncer sa mort tout en réclamant sa succession au même moment. Et sur objection – ce qui est naturel envers ces deux éléments inconnus – le rôle de la tribu Aslam vient prendre les armes et occuper la ville.

Et lorsque le calife légitime (Ali bin Abi Talib) – qui sait que ses valeurs ne le laisseront pas quitter son frère et maître de la création, Muhammad sans préparation – s’occupait du Messager de Dieu, les deux hommes sont venus au hangar de Banu Sa’idah d’exiger le califat (Qurayshites), mais les Ansar, qui le considéraient comme un droit imposé à Ali, le leur ont interdit, mais ils ont insisté pour le prendre sous prétexte qu’il appartient aux Quraysh, et c’était l’opinion des Ansar aussi, mais les Ansar ont refusé, alors les gens se sont disputés, alors certains des Ansar ont décidé de garder sa place jusqu’à ce qu’Ali vienne. Ce que son fils – Al-Nu’man bin Bashir – a pris du monde dans le l’avenir, dans une erreur historique, son peuple en paiera le prix brutalement. Al-Numan bin Bashir – qui était le deuxième des deux Ansar avec Muawiyah – a hérité du méfait de son père le jour de Saqeefa, il est donc devenu esclave des caprices de Banu Umayyah, après que Dieu ait honoré son peuple, et en leur nom il changé la corruption sur les villes musulmanes d’Irak, qui sont sous le règne du successeur du Messager de Dieu et de son gardien Ali bin Abi Talib Comme son raid sur le printemps des dates, puis il s’est détourné vaincu devant seulement cent et cinquante hommes, après que quelques-uns de sa famille se battaient beaucoup et gagnaient, parce qu’ils se battaient pour l’au-delà, et il se battait pour le monde.

Mais l’affaire n’a pas été réglée pour le peuple malgré cela, comme la plupart des Ansar ont insisté pour refuser (Abu Bakr), malgré le serment d’allégeance envers lui de certains, sans la présence des visages des Compagnons et des chefs tribaux, jusqu’à ce que les masses de la tribu (Aslam) sont arrivées avec leurs armes, et ils ont occupé la ville, puis les espoirs ont repris (Omar), et les Ansar sont devenus confus par les combats. Apparemment, Abu Bakr a utilisé des tribus arabes armées autour de Médine.

Et quand Ali bin Abi Talib est venu, même s’il a protesté contre eux en disant à Abu Bakr : Si vous êtes un parent, alors vous devez plaider avec leur adversaire, alors quelqu’un d’autre est plus proche du Prophète et consultation, vous contrôlez leurs affaires, alors comment cela se passe-t-il alors que les conseillers sont cachés ?! Mais il a été contraint par les conflits du peuple et la rupture de tout le contrat de religion.

Ali – comme nous le savons – savait que les Omarites n’avaient pas conclu leur accord avec la tribu arabe (Aslam) seule, mais plutôt que la question devait être plus grave que cela, et que les Quraysh savaient, et peut-être que les Romains et les Juifs avaient une main dans cela, comme il est devenu évident plus tard des preuves. Ali, les Ansar et les cheikhs des émigrés étaient entre deux choses : s’opposer au conflit, et ainsi obtenir un État divisé, dirigé par plusieurs (califes), ou se soumettre à la règle d'(Abu Bakr), de sorte que la réalité seraient modifiés à l’avenir, de sorte que le second d’entre eux était le moins nocif. C’est pourquoi on retrouve Ali bin Abi Talib répondant à Abu Sufyan lorsqu’il est venu vers lui l’incitant à rejeter le serment d’allégeance à Abu Bakr, ou comme il l’appelait (Abu Faseel), comme Ali l’a appris de l’hypocrisie d’Abu Sufyan. En effet, Abu Bakr a acheté la garde d’Abu Sufyan de son fils Yazid sur le Levant. Pour commencer d’ici l’histoire du roi mordant. Ce féodalisme du Levant par la faction révolutionnaire des Banu Umayyah n’est pas venu spontanément, mais plutôt à travers des négociations, bien sûr, et que la soumission d’Abu Sufyan à Ali était une carte de pression sur les forces du coup d’État pour relever le plafond des gains. Et en fait, Omar Ibn Al-Khattab a ordonné à Yazid Ibn Abi Sufyan de reprendre Damas immédiatement après sa conquête, et Yazid a fait son frère Muawiyah sur le Levant sans se référer à Omar avant son départ, donc Omar Ibn Al-Khattab a approuvé cet état.[111] . C’est pourquoi il n’est pas logique ce qui a été rapporté de la parole d’Omar à Abu Sufyan le jour de la conquête de La Mecque (Si je n’avais trouvé que des cendres, je vous aurais combattu). sur la langue d’Abu Sufyan le genre de peuple, alors il est trompeur avec ce qu’ils ont raconté, alors qu’ils ont fait d’Omar le plus hostile du peuple aux Omeyyades sur la langue d’Abu Sufyan[112] . Peut-être que ce Yazid est le fils d’Abu Sufyan qui était avec lui un infidèle le jour de la conquête de La Mecque alors qu’il cherchait des astuces pour échapper à la colère des musulmans envers Dieu à cette époque[113] . Ali bin Abi Talib a été amené à prêter allégeance à Abou Bakr sous la contrainte[114] Et ils n’auraient pas pu le faire sans ce que nous avons mentionné de sa croyance en la nécessité de maintenir l’ordre.

Les nouvelles autorités qui ont émergé de ce coup d’État n’ont pas oublié la tribu Aslam et sa position, alors ses auteurs ont écrit à son éloge, ils l’ont attribué – comme d’habitude – au Messager de Dieu, pour accomplir deux choses, en remerciant cette tribu, et légitimer son action. Sous l’autorité de Yahya bin Saeed, Ya’qub bin Khalid m’a dit sous l’autorité d’Abu Salih al-Samman, a dit Yahya, et je ne le connais pas sauf qu’il a dit sous l’autorité de Zaid bin Khalid sur l’autorité du Messager de Dieu, il a dit : (Quraysh et l’Ansar, le musulman et Ghaffar – ou Ghaffar et le plus sûr – et celui qui était l’un des plus braves et des plus courageux et Juhayna – ou Juhayna et le plus courageux – des alliés loyaux Ils n’ont pas de gardien en plus Dieu ni son messager.[115] . Il semble qu’Omar ait alors provoqué un grand et dangereux changement démographique au cours de son califat en transférant les Bédouins à Médine, la capitale du califat, et en l’entourant de leurs masses comme une extension du phénomène de leur aide dans l’accident du renversement du hangar qui avait été orchestré auparavant[116] .

La banalité de la tribu Aqeel – y compris Ubadah – était une pénétration explicite de la pensée chiite dans les tribus Najd, où Aqeel appartenait à Amer bin Sasa’ah de la tribu Hawazen de Qais Ailan Al-Madhariya.[117] Ce qui était un problème auparavant. Ce qui révèle la force et l’expansion de la foi chiite à l’époque. Et sans ce chiisme, les tribus d’Abd al-Qais et de Bakr ibn Wael qui possédaient ces terres ne l’auraient pas accepté dans leur migration du Najd vers le pays de Bahreïn. La raison de la migration de cette tribu des déserts du Najd peut être l’évitement de l’arabisation. Ces tribus étaient communes au sens général du terme. Depuis l’époque de l’imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq, les imams n’ont pas trouvé l’obéissance nécessaire au credo sauf ce qui est inférieur à ce qui est requis, comme dans Abu Abdullah disant que seul Abdullah bin Abi Yafour lui obéit.[118] .

Salafisme wahhabite saoudien

La plupart des villes du Najd autour de la zone d’Al-Arid étaient sous l’influence des Bani Hanifa de Bakr bin Wael, qui constituaient l’extension géographique de l’émirat irakien de Rabi’ah, qui commence à Wasit (Al-Kut) à la périphérie d’Al-Bataeh (Dhi Qar), où Shayban est originaire de Bani Bakr bin Wael, puis étend leurs tribus bédouines et semi-arabes dans les terres, jusqu’aux profondeurs du Najd, et parmi eux se trouvent Banu Hanifa et Anza . Hanifa était une tribu semi-agricole et semi-coloniale. Y compris Musaylimah, le menteur est sorti, selon des publications arabes. Parmi eux se trouvait Abu al-Aswad al-Du’ali ou l’auteur des règles de la grammaire arabe par ordre d’Ali bin Abi Talib. Et il revendique aujourd’hui l’affiliation d’Al Saud. Il était entouré de tribus arabes au franc-parler, notamment les tribus Anza, Tamim et Qais Ailan de Ghatafan, Hawazin et autres. Le Banu Kilab de Qais Ailan, Rahat Shammar bin Dhi al-Jushan, vivait à al-Yamamah au Najd.[119] Il est situé dans la région de Riyad aujourd’hui à côté de Bani Hanifa.

La région du Najd, avec son environnement bédouin, était le dernier de ceux qui ont cru au prophète Mahomet, et le dernier de ceux qui l’ont combattu. Il était contre Ali bin Abi Talib Al-Jamal et Nahrawan, où la tribu Anza a été le premier à soulever l’épée contre lui après la bataille de Siffin. La plupart d’entre eux ont participé au meurtre de son fils Hussein à Karbala. Elle était surtout fidèle aux Omeyyades. Hawthrah bin Suhail bin Al-Ajlan Al-Bahili, qui a été tué avec Yazid bin Omar bin Hubairah Al-Fazari, surnommé Abu Khalid, et était l’un des chevaliers soutenant les Omeyyades, et a repris plusieurs émirats de l’État omeyyade au cours de leur règle générale, ils ont été tués par Abou Al-Abbas Al-Saffah Al-abbassideIl fut l’un des derniers à avoir défendu la dynastie omeyyade après sa chute.

Et les côtes du Golfe étaient différentes de l’environnement du Najd, car elles n’étaient pas païennes dans la plupart d’entre elles, mais étaient des religions chrétiennes et abrahamiques, et ses habitants étaient les rois de leur pays, ils sont entrés volontairement dans l’Islam, et la plupart d’entre eux étaient originaires de la tribu d’Abdul Qais de Rabia dans un prolongement naturel de la géographie de son extension au sud de l’Irak jusqu’à Oman Et ses habitants étaient chiites à Ali bin Abi Talib. Jusqu’à ce que les tribus Tamimi et Ataba et leurs alliances, et certaines tribus Qaisi comme Aqil du Najd, sortent et prennent le contrôle des côtes des Émirats, du Qatar, de Bahreïn et du Koweït. Les Banu Khalid étaient des Bédouins qui se sont rendus dans une région d’Anak dans le Qatif chiite et sont partis en hiver, mais ils ont repris son règne conformément à l’atmosphère sunnite générale créée par la forte domination sectaire ottomane. le peuple de Qatif, ainsi que certaines tribus de Subai’ al-Qaysiyah.

Et leurs cœurs ont été réconciliés avec de l’argent par le Messager de Dieu Muhammad dans le Hijaz, la province de Najd et la côte du golfe des tribus de Mudar et Qais Ailan : Abu Sufyan Sakhr ibn Harb ibn Umayyah al-Qurashi al-Mudhari, Huwaitib ibn Abd al -Uzza al-Amiri al-Qurashi al-Mudhari, al-Harith ibn Hisham al-Makhzumi al-Qurashi al-Mudhari, Safwan ibn Umayyah. Al-Jamahi Al-Qurashi Al-Mudhari, Saeed bin Yarbu’ Al-Makhzumi Al- Qurashi Al-Mudhari, Suhail bin Amr Al-Amri Al-Qurashi Al-Mudhari, Ya’la bin Umayyah Al-Hanzali Al-Tamimi Al-Mudhari, Uyayna bin Hisn Al-Fazari Al-Fazari Al-Qaisi Al-Mudhari, Alqamah bin Al-Atha Al-Kalabi Al-Qaisi Al-Madhari, Al-Ala bin Haritha Al-Thaqafi Al-Qaisi Al-Mudhari, Al-Abbas bin Merdas Al-Qaisi Al-Mudhari, Malik bin Awf Al-Nasri Al-Qaisi Al-Mudhari (le chef des polythéistes le jour de Hunayn).

C’était avant les tribus Najd Qais de Bani Hilal et Bani Salim, comme c’était aujourd’hui les tribus de Najd de pillage et de pillage. Les Omeyyades les ont utilisés pour frapper leurs adversaires. Les Banu al-Abbas en avaient marre parce que leur état était plus civil que celui des Omeyyades. Les deux tribus ont participé à la victoire des Qarmates. Et cela changeait et pillait l’Irak et le Levant. Puis il a traversé l’Afrique, après que les Fatimides en aient eu marre de leur présence et du chaos en Haute-Égypte et de ce qu’Ibn Badis Al-Sinhaji avait fait de trahison, alors il a vaincu son peuple, et a fait de son architecture une ruine, et de sa ville un désert . C’est d’eux que les extrémistes contemporains d’Afrique du Nord tirent leur identité[120] . Parmi les contemporains de Bani Hilal figuraient Abd al-Qadir Shaybah al-Hamad al-Masri, imam de la Mosquée du Prophète et professeur aux universités saoudiennes du Najd, et son fils Muhammad, président de la Cour d’appel du Conseil saoudien de Griefs et à La Mecque. .

Al-Diriyah, y compris Uyaynah, dans laquelle est né Muhammad bin Abd al-Wahhab, était à l’époque des Omeyyades une base pour les Kharijites, dirigés par Najda bin Amer al-Hanafi du côté du père, al-Tamimi du côté de la mère côté, et à Jubaila de là, Musaylimah le menteur et son groupe ont été tués.

Les ancêtres d’Al Saud – qui ont relancé la religion du wahhabisme – étaient des fils sanglants tuant son père pour l’amour du pouvoir. Ibn Bishr, leur historien, dit à propos du grand-père de la famille, Rabi’a bin Mani’ al-Muradi : Et il a fraudé le meurtre de son père, Rabia, alors il l’a blessé de nombreuses blessures et s’est enfui à Hamad bin Hassan Ibn Touk, le chef des ‘Uyaynah, il le loua donc et l’honora pour une faveur qu’il avait connue auparavant.[121] .

Selon ce que Ibn Bishr avait prévu, les pères d’Al Saoud avaient trahi tous les villages qui les accueillaient autrefois ainsi que tous les princes qui les entouraient, et ils ont anéanti des villages voisins entiers comme Al Yazid et ont pris possession de leurs terres et de leur argent et ont tué plus de quatre-vingts. hommes d’eux en une matinée.

Alors que les fils de Rabi’ah et Muqrin, les fils de Markhan al-Muraydi, se sont battus pour le pouvoir au cours de l’année 1655 après JC, Watban bin Rabi’a a tué son cousin, Markhan bin Muqrin al-Muraydi, puis Muhammad bin Muqrin a tué son cousin Watban en représailles et a repris l’émirat. .Ensuite, l’émirat a atteint Idris bin Watban Al-Muradi, mais il était faible, il ne pouvait donc pas contrôler ses frères et les retenir, donc son règne était faible et le chaos s’est propagé dans le pays et l’avidité avide pour lui. Idris bin Watban n’a pas pu surmonter la corruption et la discorde de ses frères, donc son règne était faible et faible. .Le sultan bin Hamad al-Qabas, qui a également été assassiné, l’a tué, et son frère Abdullah bin Hamad al-Qabas a régné après lui. Puis il est revenu à la famille Muridi après le meurtre d’Abdullah Al-Qabas en 1709 après JC . Bien qu’on ne sache pas à quelle branche de la famille Markhan ou Muqrin, appartient Nasser bin Muhammad al-Muradi, le neuvième souverain de Diriyah jusqu’à présent, qui a été tué vers 1672 après JC. .Et celui qui a succédé à lui était Muhammad bin Muqrin Al-Muraydi, qui a succédé après avoir tué son cousin Watban bin Rabi`ah, puis a repris le flambeau après Nasir Al-Muraydi. Et Muhammad bin Muqrin est le grand-père de Muhammad bin Saud, le fondateur de l’État saoudien. Après lui, Musa bin Rabi’a al-Muradi, qui s’est révolté contre Saoud bin Muhammad bin Muqrin et les habitants de Diriyah, a pris le relais et l’a exilé parce qu’il les a maltraités jusqu’à ce qu’il tue son frère, Markhan bin Rabi’ah par peur de son rival, puis il a été assassiné à Al-Uyaynah. Zaid bin Markhan bin Watban, qui a tenté de tuer Muqrin bin Muhammad bin Muqrin, le frère de Saoud, et a pris le contrôle de l’émirat de Diriyah après l’avoir sécurisé et lui avoir donné l’alliance Le premier État saoudien avec la Charte wahhabite saoudienne de Diriyah après l’émergence et l’alliance de Muhammad ibn Abd al-Wahhab al-Tamimi avec Muhammad ibn Saud al-Muradi en 1744 après JC .

Muhammad bin Saud a accepté l’invitation wahhabite sur les conseils de son frère aveugle, Thunayan bin Saud, et de sa femme, Mudhi al-Kathiri, qui faisait partie des curieux qui vivaient à Najd, et qui vivait comme le reste du peuple de Najd sur le pillage et le pillage Bani Lam Al-Taya en Irak, le civil stable. Ces tribus ont migré vers l’Irak et se sont installées dans ses vallées et à la périphérie des terres fertiles. Il est étrange que les cheikhs de la tribu Fudul soient parmi les très rares à avoir tendu la main à l’occupant américain dans le sud de l’Irak au deuxième millénaire après JC. .

Alors que la majorité de ceux qui s’opposaient à cet appel innovant provenaient de Muhammad bin Abd al-Wahhab, son frère aîné, le plus large en connaissances et en acceptabilité sociale, le juge de Huraymila Suleiman ibn Abd al-Wahhab. Son objection à cela a atteint le point d’exhorter les gens à rejeter cette invitation avec l’épée. Après avoir écrit un livre (The Divine Lightning in Refutation of Wahhabism), dans lequel il a révélé que son père et ses cheikhs spéculaient qu’il serait parmi les gens de déviation et d’égarement. Et que ce livre a révélé la faiblesse religieuse des habitants du Najd, car ils ont été attirés par Muhammad ibn Abd al-Wahhab quelque chose dans un premier temps, puis s’en sont rétractés après la publication des lettres de son frère Suleiman rassemblées dans ce livre, comme Mashhour Hassan rapporte (Ce livre a eu un grand impact négatif, car à cause de cela, les habitants de Huraymila se sont rétractés de suivre l’appel salafiste, et l’affaire ne s’est pas arrêtée à ce stade, mais les traces du livre sont allées à Al-Uyaynah, alors il est devenu méfiant, et certains de ceux qui prétendaient savoir à Al-Uyaynah ont douté de la sincérité et de l’authenticité de cet appel. .

La plupart de ceux qui se sont battus contre la famille Saoud et l’appel wahhabite dans son apparition étaient l’émir de Riyad et son fondateur Daham bin Dawas Al-Shaalan, qui est de la tribu Al-Jalalil de la famille Yazid des Banu Hanifa, les Bakri tribu Al-Waili. Il les a combattus pendant environ 27 ans, refusant que la famille d’Ibn Muqrin (Al Saud) porte les clés du paradis et de l’enfer. .

Le premier État saoudien comprenait Al-Uyaynah, dont l’émir Othman bin Hamad bin Muammar Al-Tamimi a d’abord adopté l’appel wahhabite, mais il a expulsé le cheikh Muhammad bin Abdul Wahhab en raison de la pression du dirigeant d’Al-Ahsa Suleiman bin Muhammad Al Hamid. L’émir d’Al-Uyaynah a participé aux guerres de Diriyah et a été tué en l’an 1163 AH/1750 après la prière du vendredi. Il a été tué par des partisans de l’État saoudien émergent..Son petit-fils, Hamad bin Muammar Al-Tamimi, a repris le district de Diriyah sur ordre de Saud Al-Kabeer. En l’an 1221 de l’hégire, il le nomma juge en chef de La Mecque Al-Mukarramah, et il devint l’érudit supervisant le pouvoir judiciaire de La Mecque et de ses dépendances. En l’an 1225 de l’hégire, il était le directeur des imams du sanctuaire pendant l’ère de tutelle au nom des avocats du wahhabisme .

Hejailan bin Hamad Al-Anqari Al-Tamimi Al-Mudhari, l’émirat de la région d’Al-Qassim de l’émirat d’Abou Alyan, a prêté allégeance à l’émirat de Diriyah au début de son accession à l’émirat de la région d’Al-Qassim et a contribué à répandre l’appel de Muhammad bin Abdul-Wahhab et s’est battu pour cela jusqu’à ce qu’il tombe aux mains des forces ottomanes en 1233 AH. .

Le dirigeant le plus important du premier État saoudien et la raison de son expansion était Ibrahim bin Afisan Al-Aydhi. Et Aa’idh est différente dans sa lignée entre Qais Aylan et Qahtan, et la raison logique la plus probable est qu’elle vient de chez elle et de la façon dont elle vit, qu’elle est d’Amer bin Sa’sa’ah de Qais Aylan Al- Madhariya. Ce Bédouin est celui qui a occupé Al-Ahsa, Qatar, Bahreïn et les Emirats, et a fait les princes Al Khalifa de Bahreïn du Qatari Zubarah sous son administration, et les Banu Yas sont entrés d’Al Nahyan et d’Al Maktoum sous son obédience et le obéissance de l’état saoudien . À l’exception des Qawasim d’Oman et des Émirats, ils ne sont pas entrés dans l’obéissance à la famille Saoud, malgré leur origine probable en tant qu’Al-Qaisi d’Abs de Ghatfan, ou Al-Madari en général de Banu Ghafir de Banu Fihr, peut-être à cause de leur présence en Irak pendant une période où certains d’entre eux voient qu’ils sont des maîtres Hussainiya venus de Samarra, car l’Irak a une influence. à lui Puis ils se sont mis d’accord avec l’état d’Al Saoud sous l’influence du temps et de la politique.

Quant au deuxième chef, Mana’a Abu Raqleen al-Zu’bi, de Bani Salim de Qais Ailan, et à cause de ses conquêtes et pillages des biens et du bétail koweïtiens, son peuple a construit le premier mur autour du Koweït. .

Alors que Saud bin Abdulaziz a fait du pirate et bandit Rahma bin Jaber Al-Jalahmah de l’Utub – pirates du désert et de la mer – l’émir de la région de Dammam, et il a été le premier à porter un morceau de pirate sur l’œil à cause de elle a été blessée, alors un stéréotype d’eux est allé .

Le commandant de l’armée d’Ibn Saud d’Al-Ghafriya (Al-Qawasim et Al-Na’im) à Oman était Mutlaq bin Muhammad Al-Mutairi Al-Qaisi Al-Mudhari Al-Najdi

Malgré toutes les intimidations héroïques des dirigeants de l’État de Saoud, ils n’ont pas résisté à une force limitée qui n’excédait pas 2 000 hommes et 300 chevaliers de Banu Malik de Bandar Taheri, venus soutenir les alliances d’Al Khalifa et de certaines tribus de Oman contre l’Utub Jalahmah et l’armée du Najd. Lorsque les Saoudiens ont occupé Bahreïn, l’Utub de Bahreïn a contacté Cheikh Jabara Al-Nasuri, le souverain de Bandar Taheri, et a envoyé avec eux la tribu des Bani Malik. Cette force a réussi à chasser les Saoudiens de Bahreïn et les dirigeants saoudiens y ont capturé les fils d’Afaisan. Cette force a attaqué les bastions saoudiens au Qatar, incendiant le port d’Al-Huwailah, y tuant le prince saoudien, appelé Aba Hussein, et détruisant le port de Khor Hassan, le bastion du prince saoudien Rahma bin Jaber Al-Jalhami, ainsi que En conséquence, les Saoudiens se sont retirés du Qatar à Qatif et les dirigeants saoudiens ont installé Rahma bin Jaber Al-Jalahma et Ibrahim bin Afaisan dans la citadelle de Dammam, et de nombreuses guerres ont fait rage entre les Saoudiens et Utb Bahreïn , qui s’est terminée par le meurtre de Rahma bin Jaber Al-Jalahma à Ras Tanura. Ce qui révèle que ces forces arabes du Najd n’ont pas trouvé de véritable affrontement avant .

En ce qui concerne le plus contribué à la création de l’Etat tiers saoudien, et à fournir du Roi Abdul Aziz avec de l’argent, des armes et des soldats, ils sont Banu Tamim, comme ils étaient la première destination que le roi Abdul Aziz est allé après la conquête de Riyad, en raison d’une invitation reçue par son père Abdul Rahman Al Faisal alors qu’il était au Koweït avec Ibn Sabah Banu Tamim. dans cette période Ibn Rashid. En raison de sa connaissance de leur fidélité à l’appel salafiste et à la décision Al Saoud, qui a soutenu ce mouvement depuis sa création avec l’alliance de Muhammad bin Saoud et Muhammad bin Abd al-Wahhab al-Tamimi. Il a la victoire dans le premier la confrontation entre lui et son adversaire, Ibn Rachid, dans la bataille de Salamiyah ou Umm Salam, comme le peuple d’appeler al-Hawtah il. Après cette bataille décisive et historique, il a rejoint la plupart des villages au sud de Najd.

Les tribus de Mutair, Subay, Al-Awazim, Otaiba, Al-Sahoul et Al-Rashaida, qui étaient les forces les plus importantes de la Confrérie et de l’État saoudien, sont toutes des Qaisias. . Parmi les agressions d’Al-Qaisiya figurait Othman bin Al-Rahman Al-Mudhaifi, le ministre chérif de La Mecque, qui l’a trahi et a déclaré obéissance à l’État saoudien wahhabite et a été à l’origine de l’effondrement de l’État d’Al-Ashrafah. Fahm, la sœur de l’agression de l’État saoudien, a également prêté allégeance et rejoint son armée . Alors que la tribu Muzaina d’Al-Madhariya Al-Khandafiya se séparait de l’alliance des tribus guerrières d’origines diverses dans le Hijaz et soutenait la famille saoudienne wahhabite . Les Arabes de l’alliance Al-Dawasir dirigée par Abdullah bin Nasser Al-Haqbani étaient l’alliance la plus importante de la famille Saoud au début de leur appel, et ils ont ensuite joui du pouvoir sous l’ombre de la famille Saoud, comme c’était la coutume. des familles préislamiques. .

La région d’Unayzah à Al-Qassim, au centre du Najd, était une extension importante de l’école wahhabite sur les plans militaire et religieux, car elle était immergée dans l’administration et le contrôle de la tribu Subai’ Al-Qaisin, ainsi que les Bani Tamim Al-Mudharyen. Abdul Rahman Nasser Al-Saadi Al-Tamimi, Muhammad bin Saleh Al-Uthaymeen Al-Tamimi et Abdullah bin Abdulaziz Al-Aqeel, ainsi que certains des plus éminents diplomates, officiers et administrateurs de la État saoudien .

C’est pourquoi les chefs les plus en vue des bédouins wahhabites salafistes (Frères de ceux qui obéissent à Dieu) qui ont envahi les pays musulmans après les avoir accusés de polythéisme faisaient partie de ces tribus arabes de Qaisia ​​​​dans la plupart d’entre eux ou coexistaient avec eux, et ils sont : Faisal Al-Dawish, le prince de la tribu Mutair d’Al-Qaisiya Al-Madhari, Sultan bin Bejad, le prince de la tribu Otaiba Al-Qaisi Al-Madhari Hijab bin Nahit, l’émir de Muzaina Al-Khandafieh Al -Tribu Madhariya, Didan bin Hathleen, l’émir de la tribu yéménite Yami Al-Ajman.

Ainsi que les plus éminents muftis et chefs religieux du groupe armé (Frères de l’Obéissance de Dieu) les Arabes Wahhabites Tels que : Issa bin Akkas Al-Subai’i Al-Qaisi Al-Mudhari, Muhammad bin Abdul-Latif Al-Sheikh (Mohammed bin Abdul-Wahhab) Al-Tamimi Al-Mudhari.

Alors que leur autre mufti, Abd al-Karim al-Mughrabi, était à un moment donné le principal érudit de Faleh Pasha al-Saadoun, le cheikh de l’Union d’al-Muntafiq, et après cela il est devenu un érudit avec Mizal Pacha al-Saadoun . Après que le cheikh Abd al-Karim al-Maghribi eut quitté le service avec Mezal Pacha, il se rendit au Najd et s’y cacha sous la forme d’un réformateur et d’un enseignant religieux, dans la ville d’Artawiyah, qui était l’un des centres du wahhabisme.

Le 21 janvier 1929, les frères wahhabites (Frères de ceux qui obéissent à Dieu) d’Ajman sous la direction de Dhaidan bin Hathleen avec un groupe de Mutair ont surpris Bani Malik à Al-Rawdatain en Irak, tuant les hommes et pillant leurs biens et leurs moutons .

Alors que nous trouvons les tribus bédouines Qahtaniyah telles que Al-Ajman et Al-Dhafir, elles ont eu de nombreuses guerres contre les tribus Qaisi de l’État saoudien, malgré leur coopération avec elles à d’autres moments. Les tribus de Dhafir, Shammar, Sarhan et Sakhr étaient des Banu Lam al-Taiyeh dans le désert entre l’Irak, le Najd et la Jordanie. Et à Al-Ahsa Khalid, selon certains dictons, la plupart d’entre eux ont passé de nombreuses années à résister à la famille Saoud, jusqu’à ce qu’il émigre ou se rende. Al-Ajman les a combattus pendant longtemps, puis sous la pression britannique, ils se sont rendus et ont adopté l’approche saoudienne wahhabite en matière d’agression contre les autres, car ils étaient similaires aux Arabes. Également de Qahtan se trouvaient de nombreuses branches de la tribu alliée Harb, qui protégeait la route de Médine, et beaucoup de ses habitants étaient chiites. .

Alors que les membres du Conseil saoudien des érudits supérieurs – la plus haute autorité religieuse officielle du Royaume et à sa tête le Grand Mufti d’Arabie saoudite – tout au long de son histoire depuis sa création en 1971 jusqu’en 2021 après JC, qui comprenait environ 50 personnalités, de ces tribus nuisibles d’Al-Qaisi Al-Arabiya, en particulier de (Al-Sheikh).Et la plupart de ses hommes étaient des Bédouins de Tamim ou Qais Ailan ou des Bédouins de la périphérie des tribus Qahtaniyah, tels que :

Ibrahim bin Muhammad Al-Cheikh Muhammad bin Abdul-Wahhab Al-Tamimi Al-Mudhari, le chef du Conseil supérieur de la magistrature et le superviseur des prédicateurs wahhabites dans le Royaume et le monde, le chef des services de la recherche scientifique, des fatwas, le plaidoyer et d’ orientation, et le ministre de la Justice. et Abdul Aziz bin Abdullah Al Cheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al-Tamimi Al-Mudhari, le Grand Mufti du Royaume d’Arabie Saoudite et Président du Conseil des Oulémas, Recherches Scientifiques et de la Délivrance des Fatwas. et Abdullah bin Muhammad Al Cheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al-Tamimi Al-Mudhari, Président du Conseil de la Choura et chef adjoint du Bureau exécutif du Conseil des ministres arabes de la Justice. et Muhammad bin Hassan Al Cheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al Tamimi Al Mudari, chef du Dépositaire du complexe Deux Saintes Mosquées pour Hadith du Prophète. et Muhammad bin Saleh Al-Outhaymine Al-Tamimi Al-Madhari , qui est l’ une des plus grandes figures qui ont supervisé localement et au niveau international la graduation des prédicateurs de l’appel wahhabites.Abdullah bin Abdul Rahman Al-Ghadyan Al-Tamimi Al-Madhari du côté du père et Al-Otaibi Al-Qaisi Al-Madari du côté de la mère . Et Yaqoub Al-Bahasin Al-Tamimi Al-Mudhari. Et Qais Al Cheikh Moubarak Al-Tamimi Al-Mudhari. Et Suleiman bin Obaid bin Abdullah Al Obaid Al-Salami Al-Tamimi Al-Mudhari. et Abd al-Salam bin Abdullah Muhammad al-Sulaiman al-Tamimi al-Madhari des deux côtés des parents ensemble, doyen de l’Institut supérieur de la magistrature. Et Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz, qui est lui-même ignorant de son ascendance, mais sa famille a grandi dans Hotat Tamim dans le désert Najd. Abdullah bin Hassan bin Qaoud, et la famille Qaoud est également différente dans la lignée, à l’exception que la famille de ce sheikh a grandi dans la ville d’Al-Hariq parmi les tribus Tamim. Saleh bin Ali bin Ghosun al-Humaydan et al-Humaydan sont également différents dans leur lignée, sauf que la famille de ce cheikh a grandi dans les maisons de Bani Tamim. Muhammad bin Abdul-Karim Al-Issa, ministre de la Justice, président du Conseil judiciaire suprême, secrétaire général de la Ligue mondiale musulmane, président de la Ligue des universités islamiques, superviseur général du Centre de guerre intellectuelle du ministère saoudien de la Défense et chef du Bureau exécutif du Conseil des ministres arabes de la justice, la famille a grandi dans les maisons de Bani Tamim à Najd Et peut-être est-elle une descendante d’Al-Issa, cousins ​​d’Al Saud. Et Muhammad bin Ibrahim bin Jubayr Al-Matrafi Al-Hudhali Al-Mudhari, et de cette famille du désert dont les origines vivaient des guerres, de nombreux hommes d’État saoudiens étaient des politiciens comme le ministre des Affaires étrangères Adel Al-Jubeir. Et Saleh bin Muhammad Al-Luhaidan Al-Areni Al-Subai’i Al-Qaisi Al-Madhari, président du Conseil judiciaire suprême. et Abdul Karim bin Abdullah Al-Khudair Al-Areni Al-Subaie Al-Qaisi Al-Mudhari . et Muhammad bin Ali Al-Harkan Al-Subai’i Al-Qaisi Al-Madhari, ministre de la Justice et secrétaire de la Ligue mondiale musulmane et vice-président de l’Académie du Fiqh. Et Saad bin Turki Al-Khathlan Al-Sabi’i Al-Qaisi Al-Mudhari . Et Saleh bin Abdullah bin Hamad Al-Osaimi Al-Otaibi Al-Qaisi Al-Mudhari. Et Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram Al-Otaibi Al-Qaisi Al-Mudhari . Saad ben Nasser Al-Shathri Al-Qaisi Al-Madhari. Et Abdul Wahhab Abu Suleiman Al-Zoghbi Al-Qaisi Al-Madhari. Abdullah bin Abdul Mohsen Al-Turki Al-Dosari (ancien secrétaire général de la Ligue mondiale musulmane), et Al-Dawasir est une alliance multiethnique dans le sud du Najd, dont certains sont des bédouins Rabi’a et d’autres sont des Al-Azd . Et Abdullah bin Muhammad bin Abdul Rahman Al-Mutlaq Al-Dosari Al-Najdi . et Saoud bin Abdullah bin Mubarak Al-Mujeb Al-Dosari, le ministère public saoudien. Et Abdullah bin Suleiman Al-Zaidi invincible Hamiri Al-Najdi. Et Muhammad bin Abdullah Al-Sabeel Al-Zaidi Al-Hamiri Al-Najdi. Bakr bin Abdullah Abu Zayd al-Zaidi al-Hamiri al-Najdi, un ancien président de l’Académie islamique internationale du Fiqh de l’Organisation de la coopération islamique, et les fils de Zaid dans Najd sont différentes dans leur lignée. Et Abdullah bin Ali Al-Rukban Al-Bahili Al-Qaisi Al-Mudhari . Et Abdullah bin Humaid Al-Baridi Al-Najdi, originaire de Bani Khalid, les opposants à la famille Saoud à leurs débuts et les dirigeants d’Al-Ahsa. . Et Saleh bin Abdullah bin Humaid Al-Najdi, de Bani Khalid, imam et prédicateur de la Grande Mosquée. Et Abd al-Aziz ibn Salih al-Salih al-Najdi, des Bédouins d’une chèvre . Et Abd al-Rahman ibn Abd al-Aziz al-Kawla al-Najdi, le président de la Cour suprême d’Arabie saoudite, est originaire des Bédouins d’une chèvre . Et Suleiman bin Abdullah bin Hammoud Aba Al-Khail Al-Najdi (ancien directeur de l’Université islamique Imam Muhammad bin Saud, membre du personnel enseignant de l’Institut supérieur de la magistrature et ministre des Affaires islamiques, des dotations, de l’appel et de l’orientation) des Arabes d’Anza . Et Ahmed bin Ali bin Ahmed Sir Al-Mubaraki Al-Aki Al-Najdi à l’origine, allié d’Al-Jazani, et l’armée de Banu Umayyah . Et Abdullah bin Hassan bin Qaoud, des restes des Bédouins de Tai à Najd . et Jibril bin Muhammad bin Hassan Al-Busaili Al-Ghufaili, des Bédouins de Shammar Tai à Najd. Et Rashid bin Saleh bin Muhammad bin Khanin Al-A’a’i Al-Najdi, et A’idh diffère dans sa lignée entre Qais Aylan et Qahtan, et le raisonnement logique le plus probable de sa maison et de son système de vie est qu’elle vient de Amer bin Sasa’ah de Qais Aylan Al-Madhariya. Et Abdullah bin Muhammad Al-Khanin Al-Aa’di Al-Najdi. Ali bin Abbas Hakami Al-Madhaji, Jizan, Configuration environnementale civile. Et Abdullah Abd al-Ghani est un Khayyat, et il diffère dans les origines de la lignée de la famille Meccan al-Khayat. Peut-être est-elle un Indien non arabe, et peut-être est-elle l’un des ânes misérables de l’armée omeyyade. Mihdhar bin Abdullah Aqeel, l’un des nobles de La Mecque et juge de la Grande Cour là-bas, a été utilisé pour présider la première réunion du Conseil des savants supérieurs pour conférer une aura de légitimité et de sainteté historique. . Bandar Abdul Aziz Balila, l’imam de la Grande Mosquée de La Mecque, et Balila est le nom d’une famille qui peut être un immigrant non arabe ou un himyarite . Abd al-Majid ibn Hasan al-Jabarti, imam d’al-Haram al-Madani, de la tribu Adkabri du district de Jammah en Abyssinie. Et Abd al-Razzaq Afifi, un Égyptien, a été utilisé par son compatriote et le fils de son village Shanshour et son élève, le juge Cheikh Manna Khalil al-Qattan, pour organiser des programmes scientifiques et de recherche que les Arabes du Najd ne sont pas en mesure de suivre. gérer, et les fils de ce dernier occupent des postes de recherche médicale dans le Royaume . Et Muhammad al-Amin al-Shanqiti, un Mauritanien, un juge, a été choisi par la famille Saoud pour aménager leur voie organisationnelle, ce que les Arabes du Najd ne maîtrisent pas. Ils ont également choisi Abd al-Razzaq Afifi al-Masri, mais le premier était issu d’un environnement désertique semblable à la composition des tribus du Najd . Et Muhammad al-Mukhtar ibn Muhammad al-Amin al-Shanqiti, le premier fils mauritanien d’al-Shanqiti . Et Muhammad ibn Muhammad al-Mukhtar al-Shanqiti, le premier petit-fils d’un Mauritanien .

Alors que le président de l’Université islamique de Médine, Abd al-Muhsin al-Abbad, est un Bédouin de la chèvre Najdian . Et le mufti adjoint d’Arabie saoudite et qui a le droit de donner des fatwas, Abd al-Rahman al-Barrak, est de Subay’ al-Qaysiyah al-Madhari.

Par conséquent, Juhayman Al-Otaibi – qui a occupé la Grande Mosquée de La Mecque sous prétexte de l’apparition du Mahdi, son gendre Muhammad bin Abdullah Al-Qahtani – n’était pas une hérésie parmi les Bédouins qui faisaient la religion selon à leur simple vision bédouine. Bin Bijad, et ce dernier était un ami du père de Juhayman, et de ceux qui voyaient venir un homme nouveau tous les cent ans, et le temps de ce hadith ne s’est pas arrêté avec la famille Saoud comme les autres bédouins, et bien qu’il n’ait pas dépassé la quatrième école primaire, il a travaillé pendant dix-huit ans comme soldat dans l’armée saoudienne elle-même. Son fils y est même resté officier, et il a eu une relation étroite avec l’Université islamique de Médine et Ibn Baz, tandis que son gendre, le poète de la patrie Khalaf bin Hazal Al-Otaibi, était très proche des rois d’Al Saoud, et ils l’ont élevé de soldat au rang d’officier après l’avoir envoyé en Grande-Bretagne jusqu’à ce qu’il Il a le grade de général de division et a six fils, tous officiers supérieurs de l’armée saoudienne, comme le reste de la tribu Otaiba Al-Arabiya. Al-Qahtani lui-même était l’un des élèves du Grand Mufti de le Royaume, Ibn Baz, qui a créé avec sa bénédiction le groupe extrémiste salafiste Al-Muhtasaba qui soutenait Juhayman et Al-Qahtani. .

La religion wahhabite de la famille Saoud s’est propagée par étapes :

Le premier : par l’épée complètement, et sans elle, il n’aurait pas été mentionné du tout .

La seconde : avec le pétrole, alors que l’argent saoudien affluait vers la plupart des pays du monde, en particulier les pauvres, les institutions politiques, religieuses et médiatiques, et les individus officiels et semi-officiels.

Le troisième : à travers les médias, où ils ont fondé, contrôlé et financé la plupart des médias modernes arabophones, religieux et obscènes.

Le livre (Al-Tawhid) de Muhammad ibn Abd al-Wahhab, l’avocat de cette religion, n’était rien d’autre qu’un transfert d’un groupe de versets coraniques et de hadiths prophétiques, et il n’y avait rien de nouveau ou d’innovation intellectuelle avant lui. , et il ne comprenait rien de pertinent qu’il ait écrit. Mais c’était une excuse suffisante pour tuer des gens et contrôler leurs biens par la famille Saoud. Toutes les tribus Najd étaient des Arabes dont la vie était basée sur le pillage et le pillage, et cette religion leur a donné la même vie que le Paradis. Même le premier morceau de l’œil du pirate à porter dans la mer était du Najdi Jalahma. Alors que l’armée d’Al Saud attaquait un convoi irakien se dirigeant vers le Hedjaz et le pillait au lieu de remplir son devoir de combattre l’émirat de Jabal Shammar .

Quant à son livre (Les quatre bases), il n’était pas différent de son livre du monothéisme en termes de simplicité épistémologique, sauf qu’il l’a consacré à arriver à la conclusion que se rapprocher, intercéder et implorer Dieu à travers les justes imams et gardiens est polythéisme, et que le sang de tous les musulmans est permis, et que ces musulmans – polythéistes aux yeux de son livre – sont plus grands. , sauf Dieu, une victoire pour ses prédécesseurs qui sont restés sur le polythéisme jusqu’à la dernière année de la vie du Messager de Dieu .

Quant aux dirigeants des sociétés salafistes dans le monde :

Après l’établissement du Message de la main saoudien en Jordanie et au Liban, l’un d’eux était le « moderniseur de l’époque » selon le wahhabisme, et ceux qui les ont soutenus parmi les salafistes, Muhammad Nasir al-Din al-Albani al-Ashqudari al -Arna’outi. D’un pays dont les Européens se sont beaucoup éloignés de la religion islamique, après avoir été les soldats de l’Empire ottoman et les chefs de son armée. Le moderniste du Levant était Shuaib Al-Arna’outi Al-Albani. Quant à la référence du salafisme au Levant après Nasir al-Din al-Albani était Abd al-Qadir al-Arna`ut (Qadri Soukal). . Ali bin Hassan bin Ali bin Abdul Hamid, Abu Al-Harith et Abu Al-Hasan, le salafiste archéologique, le Jaffa palestinien d’origine et d’origine, le Jordanien de naissance, la lignée Al-Halabi, et il est l’un des étudiants de Al-Albani . En Syrie, Adnan bin Muhammad al-Aroor fait remonter la lignée de sa famille au clan Mazari’ de la tribu Anza al-Arabiya, qui a migré du Najd au Levant et a joué un rôle important dans la promotion des intérêts des Français. .

Muqbil bin Hadi Al-Wadi’i, défenseur du salafisme wahhabite au Yémen, est né dans le village de Dammaj dans le gouvernorat de Saada au Yémen et a grandi dans un environnement analphabète. Il a été élevé orphelin de parents, et son père est décédé quand il était jeune et que sa mère est morte avant qu’il n’atteigne la puberté, sa situation financière n’était donc pas adaptée à ses voyages en Arabie saoudite, aux États-Unis et en Allemagne. Et la création de l’Institut Dar Al-Hadith dans un village comme Dammaj en Saada. Des milliers de personnes de plusieurs pays l’ont rejoint, selon ce qui est rapporté. Cependant, il est très probable que de l’argent saoudien ait été impliqué dans tout cela, et il a été expulsé vers son pays après avoir été emprisonné pendant trois mois en Arabie saoudite. sur des accusations de correspondance avec Juhayman Al-Otaibi, qui occupait la Grande Mosquée de La Mecque. Et le successeur d’Al-Wadi’i Yahya bin Ali Al-Hajouri à l’Institut et à l’école Dammaj et le gardien de l’héritage wahhabite salafiste au Yémen n’avait aucun diplôme autre que celui de siéger avec les récitants saoudiens puis Al-Wadi’i, après quoi il a mené ses étudiants multiethniques et multinationaux dans l’attaque armée contre le peuple de Saada des Houthis chiites . De même, son autre élève, Muhammad ibn Abd al-Wahhab al-Wasabi, n’avait d’autre diplôme que celui de fréquenter ces écoles de lecture. . Quant à son élève Muhammad bin Abdullah, l’imam al-Rimi, il a construit dans la ville yéménite de Maabar Dar al-Hadith d’une superficie de 100 mètres de long et 40 mètres de large, outre ses installations de service, où il peut accueillir plus de dix mille selon sa publication, et le nombre de ses étudiants atteint (1500), dont environ la moitié avec leurs familles .

Comme Al-Wadi’i, son élève égyptien, Mustafa Al-Adawy, était originaire d’un village égyptien du gouvernorat de Dakahlia. Dès son retour, il fonda une mosquée, comme c’était la coutume des cheikhs salafistes qui retournent dans leurs villages. et des villes et commencent soudainement à construire et à établir des projets religieux dans leurs communautés pauvres. . D’autre part, l’Egyptien le plus célèbre, Muhammad Hassan, aurait obtenu sa licence à la Faculté de communication de masse de l’Université du Caire et aurait ensuite travaillé comme professeur de hadith et de programmes modernes dans les facultés de charia et de fondements de la religion. à l’Université Imam Muhammad Ibn Saud, branche Qassim, avant d’obtenir une qualification scientifique, sauf pour siéger avec Ibn Uthaymine, et cette contradiction entre Son témoignage et son travail n’est pas moindre que le différend dans le cas de son obtention ultérieure d’un doctorat, qu’il a écrit à l’Université américaine de Londres sous le titre (L’approche du prophète à l’appel de l’autre), mais il l’a obtenu à l’Université Al-Azhar, tandis que l’Université américaine de Londres est une institution qui n’est pas légalement reconnue de fond en comble , il est donc rentré en Egypte financé Après sa naissance dans les villages de Dakahlia dans une famille pauvre et modeste . Et Abu Ishaq al-Huwaini, Hijazi Muhammad Yusuf Sharif, qui a étudié avec Muhammad Najib al-Mutai’i, qui a résidé à la fin de sa vie en Arabie Saoudite, et ce dernier a une licence d’un autre professeur mauritanien, Muhammad Habib Allah al -Shanqiti. Il était une raison d’alimenter la haine sectaire contre d’autres sectes musulmanes non salafistes, en particulier les chiites, malgré son ignorance de ce qui se passait autour de lui et la simplicité de ses connaissances politiques.Basé sur les perceptions classiques des livres religieux anciens, et cela seulement des villes comme Najaf et Karbala incluent les chiites, et il ne sait pas que les bombardements ont lieu dans les villes chiites de Sadr, Shula et Kadhimiya depuis Bagdad, ainsi que dans les zones chiites turkmènes dans les villes à majorité sunnite, et que la ville de Bassorah est chiite dans son identité contemporaine après la séparation de la côte du golfe et la trouve . Alors que les branches de la société Ansar al-Sunna al-Muhammadiyah, qui est liée à l’Arabie saoudite, ont atteint environ 150 branches et ses mosquées sont environ 2 000 mosquées. . Parmi eux se trouve Muhammad Husayn Yaqoub, qui n’a également aucune qualification religieuse autre que de s’asseoir dans des mosquées saoudiennes lors de visites intermittentes. .

Au Koweït , Osman jeudi , Tamimi Almdhara de l’ intellectuel le plus radical du Koweït et des chefs d’élèves retrouvent, parmi les descendants d’ esclaves ibn al – Husayn Abi Jhim des notables de Bassorah historique (dont le Koweït) et de la police de Bassorah , les jours de la Couronne Abdullah bin Zubair était Musab bin Zubair commandants de l’armée jours tués Al-Mukhtar Al-Thaqafi était avec Omar bin Ubaid Allah bin Muammar, qui a épousé le meurtrier d’Al-Hussein, petit-fils du Prophète, l’émir de Banu Umayyah, Ubaid Allah bin Ziyad, son fille Umm Othman. Al-Khamis Al-Maswar bin Abbad s’est avéré être l’une des personnes qui ont alimenté la guerre civile dans la province historique de Bassorah lorsqu’il a trahi certains des Omeyyades pour le bien d’autres, alors Al-Azd et Rabi’a sont entrés dans le guerre contre Qais Ailan de Tamim et ceux qui l’ont suivi .

Au Pakistan, Abu al-Tahir était Zubair Ali Zai’i, le Pachtouniste, le modernisateur des salafistes qui s’y trouvaient, après avoir passé quelques années dans le Royaume d’Arabie saoudite en tant qu’enquêteur et arrangeur des livres de la Sunna émis par le Presse Dar al-Salaam.

Alors que leur prédicateur abyssin Muhammad bin Aman al-Jami était la source la plus importante de sanctification du souverain injuste et son obéissance et l’humiliation de tous ceux qui se rebellent contre lui, et il est celui qui a produit sa ressemblance Rabi’ al-Madkhali, jusqu’à ce que cette secte des salafistes était connue sous le nom de Jamiya et Madkhali. La tendance salafiste se caractérise par de nombreuses caractéristiques, dont la plus importante est l’hostilité à toute orientation politique qui contredit l’autorité, basée sur ce qu’ils croient être l’approche des salafistes dans l’ouïe et l’obéissance et l’interdiction de se révolter contre le dirigeant, même si al-Madkhali avait l’habitude de provoquer les gens contre les dirigeants dans des pays autres que l’Arabie saoudite.

Et tous ceux qui sont devenus des leaders influents et sociaux – peut-être avec de l’argent et une mobilisation sectaire – dans leurs pays, leur image en Arabie saoudite et dans les pays du Najd n’était rien d’autre que des groupes dispersés d’étudiants du savoir et de partisans de l’appel salafiste, et ils ont pas de poids significatif là-bas. Ils courtisaient tous les cheikhs saoudiens, qui à leur tour les considéraient comme des adeptes de toute taille dans l’establishment religieux saoudien. La croyance wahhabite est organiquement liée à l’identité saoudienne et najdi.

Il n’est pas surprenant quand on sait qu’Ibn Taymiyyah (Taqi al-Din Abu al-Abbas Ahmad ibn Abd al-Haleem ibn Abd al-Salam al-Numeiri al-Harani) a également migré des tribus Najid Harani actuelles du sud de la Turquie aux tribus Najad de Turquie. De plus, Muhammad ibn Abd al-Wahhab, qui est devenu un appelant à la religion d’Ibn Taymiyyah à l’époque moderne, était originaire de Tamim Najd.

La famille de Cheikh Muhammad bin Abd al-Wahhab tire ses origines de la famille de Musharraf ou des surdoués d’al-Wahbah, et ils remontent tous à Banu Tamim. Et la famille du cheikh est en charge de l’Arabie saoudite depuis la création du premier État en 1157 AH / 1744 après JC avec des fonctions religieuses, coutumières ou officielles, telles que l’émission de fatwas, l’enseignement, l’interdiction du bien et l’interdiction du mal, et la direction des instituts islamiques et collèges. Beaucoup de ses membres sont issus de la parenté patriarcale depuis la vie de son fondateur dans les domaines de la science, de la politique islamique, de la justice islamique, de la jurisprudence Hanbali, du travail caritatif et bénévole, à l’intérieur ou à l’extérieur du gouvernement saoudien.

Quant aux seconds princes du Qatar, les membres de la famille Al-Thani appartiennent à Thani bin Muhammad bin Thamer bin Ali bin Saif bin Mohammed bin Rashid bin Ali bin Sultan bin Bareed bin Saad bin Salem bin Amr bin Muadhad bin Rayes bin Zakher bin Muhammad bin Alawi bin Wahib bin Qasim bin Musa bin Masoud bin Uqba bin Suna’i bin Nahshal bin Shaddad bin Zuhair bin Shihab bin Rabi’ah bin Abi Soud bin Malik bin Hanzala bin Malik bin Zaid Manat bin Tamim.

L’Al Khalifa est la famille régnante à Bahreïn ; Son origine remonte à l’Utub, et les Utub avaient migré de leur patrie dans la région de Hadar située dans l’Aflaj au sud de Najd, et se sont déplacés sur leur marche vers la côte du golfe Arabique dans la seconde moitié du XIe siècle AH, la seconde moitié du XVIIe siècle environ.

Les Utub sont une alliance qui comprenait de nombreuses branches appartenant à plusieurs tribus qui ont migré de leurs premiers lieux au Najd et se sont installées sur les rives du golfe, où elles se sont alliées et se sont mariées entre elles. Les Bani Utbah ont des lignées différentes, mais ils ont convergé, donc ils se sont liés. ” Malgré la différence de lignée entre eux, ils font remonter leurs premières origines à Anza. Bien qu’il ait été mentionné à propos d’Utub dans le livre Caractéristiques de l’histoire d’ Omani, page 283, par Suleiman bin Khalaf Al Kharusi comme suit : Utub : La tribu Adnaniyah Sa lignée est liée à Utbah bin Rabah bin Hilal bin Amer bin Sasa’ah bin Muawiyah bin Bakr bin Hawazen bin Mansour bin Ikrimah bin Khasfah bin Qais Ailan bin Mudar.[122] .

Al Nahyan et Maktoum sont, selon la publication, les descendants de la tribu Kalb Al-Qudaiya, qui était à prédominance bédouine, en particulier dans la partie qui s’étendait dans la région de Najd, à laquelle appartenaient Al Nahyan et Maktoum. Et si leur lignée est coupée, pas écrite au vrai grand-père, et ils ne sont probablement pas des tribus arabes explicites.

Al Saud L’établissement de l’Arabie saoudite remonte aux débuts de la fondation de Diriyah et de son ancienne extension. Muhammad bin Saud, le fondateur du premier État saoudien, fait remonter sa lignée – selon les publications de leur État – aux Banu Hanifa, qui ont établi leur premier État depuis avant l’islam à Wadi Hanifa, en relation avec la tribu de Hanifa bin Lujaim bin Saab bin Ali bin Bakr bin Wael, et il était connu depuis l’ère préislamique ; à Wadi Hanifa. Le voyageur Ibn Battuta mentionne lors de sa visite à Al-Yamamah qu’il était dirigé par Tufail bin Ghanem de Banu Hanifa et qu’il a effectué le Hajj avec lui lors d’un rassemblement et c’était en l’an 732 AH, et en l’an 850 AH correspondant à 1446 AD, le grand-père d’Al Saoud, Mani’ Al-Muraydi, a déménagé sa famille d’Arabie orientale à Al-Arid au Najd. À l’invitation de son cousin Ibn Deraa, propriétaire de Hajar et d’Al Jaza’a, qui leur a donné le les emplacements d’Al Mulaybid et de Ghusaiba, et Mani’ et sa famille s’y sont installés, et ils sont devenus des zones pleines de gens et d’agriculture. Dans ces deux endroits, Mana a établi une ville puissante appelée Diriyah, en référence aux boucliers, et elle a pris place au cœur de la péninsule arabique jusqu’à ce qu’elle devienne un émirat bien connu. La famille de Rabia bin Manea a continué dans l’émirat de Diriyah depuis cette année jusqu’à ce que Saud bin Muhammad bin Muqrin a pris le relais en 1132 AH. Plus tard, l’imam en 1139 AH correspondant à 1725 après JC et a conduit le pays à une nouvelle étape dans l’histoire de la région, où il a réussi à établir un État puissant. En peu de temps, Muhammad bin Saud a pu jeter les bases de l’établissement de l’État en étendant son influence dans la région et ses relations avec les tribus voisines et en étendant la stabilité et la sécurité à Diriyah jusqu’à ce qu’il jouisse d’une influence indépendante et pouvoir et relations avec les villes et tribus environnantes, et avec cet aspect politique, économique et social complété par le soutien de Muhammad bin Saud Saud pour l’invitation initiée par Cheikh Mohammed bin Abdul Wahhab.

Les wahhabites ont attaqué la ville sainte de Karbala en 1216 AH / 1801 après JC, et ont détruit le dôme honorable du petit-fils du Messager de Dieu, Hussein bin Ali, le martyr de Tuff, et ont pillé les trésors du noble sanctuaire et pillé tout la richesse et les biens des habitants de la ville, alors que les hommes visitaient la ville voisine de Najaf.Le jour anniversaire de l’Aïd al-Ghadir, sacré pour les chiites, selon la volonté du Prophète à Ali bin Abi Talib pour le califat. Des milliers de femmes, d’enfants et de personnes âgées ont été tués. Avec la coopération de l’administration militaire ottomane, Mirza Abu Talib Khan dit : , la paix soit sur lui, lorsque 25 000 mille cavaliers wahhabites sur des chevaux arabes les ont attaqués. Et avant cette date, ils avaient envoyé un groupe d’entre eux à la périphérie de Karbala déguisés en pèlerins, et ils ont contacté le gouverneur de Karbala à l’époque appelé Omar Agha et a passé un accord secret avec lui. Ses membres se sont retirés dans le village de Hindiya près de Karbala en vertu de l’accord susmentionné .[123] .

La relation entre nomadisme et extrémisme

La déclaration du Messager de Dieu, la station d’Ali à Ghadir Khum, et son assomption de l’autorité du Prophète sur les croyants après s’être fait connaître d’eux, est suffisante pour que toute personne saine d’esprit accepte le droit d’Ali. à l’autorité politique et religieuse. Et les félicitations d’Omar Ibn Al-Khattab à Ali ce jour-là[124] Il ne laisse aucune confusion dans la compréhension qu’ont les gens du concept de cette tutelle. Cependant, l’épée d’Ali dans le djihad contre le peuple du polythéisme a remué les âmes contre lui, et fait attendre les tribus arabes toute urgence dans son cas, ce que la révolution a prévu. Et après l’Islam forcé de Quraysh, et la conversion des Bédouins de Qais Ailan, et comme il ressort clairement de la nécessité du Prophète pour la première fois dans toutes ses scènes de nommer Ali comme successeur de la ville, et il était le porteur de sa bannière dans toutes les batailles, dans la bataille de Tabuk, la première bataille après l’entrée de tous les Quraysh et Qais Ailan dans l’Islam Pour des raisons politiques liées à la sécurité de l’Etat islamique, le Prophète a sans doute tenu à se débarrasser de tous les tremblements dans l’affaire d’Ali, il les a donc exécutés en compagnie d’Oussama bin Zaid, y compris Abu Bakr, Omar bin Al-Khattab, Abu Ubaidah bin Al-Jarrah, Saad bin Abi Waqqas et d’autres. Et c’était la deuxième fois que le Prophète envoyait ceux qui ne lui faisaient pas confiance parmi les immigrants dans un lointain secret, comme il envoyait Abu Ubaidah bin Al-Jarrah et Saad bin Abi Waqqas en compagnie d’Abdullah bin Jahsh dans les profondeurs de l’alliance Najdi-Qurashi dans le ventre de Nakhla entre La Mecque et Taif, et il ne leur a pas dit directement la mission. Ainsi, Abu Ubaidah a pleuré avant que la compagnie ne déménage, alors le Prophète l’a quitté, et il pleurait de peur, sans aucun doute. s’est perdu[125] .

A cette époque, les tribus ne sont pas conscients de la dimension idéologique du chiisme ou la Sunna, plutôt qu’ils étaient conscients de la dimension politique du conflit entre la Chambre des Prophétie et les Omeyyades dans la plupart des cas. Maisons des gens. En raison de la dimension politique, il y avait des tribus qui se concentraient sur l’hostilité à la maison du Prophète à cause de l’épée d’Ali bin Abi Talib dans leurs membres d’une tribu dans ses batailles sur la révélation contre l’infidélité ou dans ses batailles dans l’Islam sur l’interprétation contre l’hypocrisie, et d’ici ces tribus ont choisi plus tard leur format idéologique. Et puis les zones arabes et le désert ont été plus haï par Lal Ali, à cause des batailles de Qais Ailan et Al-Jamal. Ainsi que les régions du Levant en raison de la propagation de la culture par les dirigeants de Omar bin Al-Khattab, comme Yazid bin Abi Sufyan, Mu’awiya et Abdul Rahman bin Khalid bin Al-Walid. Les grandes tribus dans une ville comme Bassora – historique jusqu’à Oman – sont restés nazis jusqu’au moment de l’Imam Jaafar bin Muhammad Al-Sadiq, le petit-fils du petit-fils d’Al-Hussein.[126] .

Alors que certaines tribus bédouines de Qais Ailan, de Fazara et d’autres, ainsi que les bédouins de Bajila, occupaient le nord de l’île au sud de l’Irak, et ils étaient des ennemis ottomans de Hussein et de son père.[127] . Cela a affaibli l’enthousiasme du peuple en route pour rejoindre Hussein, qui s’est révolté pour le plaisir de réformer la nation de son grand-père à coup sûr. Cependant, cette marche Husseini était nécessaire près de ces tribus afin de les pénétrer intellectuellement, et le résultat a été la jonction de comme Zuhair bin al-Qain al-Bajali avec l’escorte révolutionnaire Husseini, même s’il n’était pas un Alaoui de passion après sa femme Dilham bint Amr l’a influencé en principe. Zuhair bin al-Qain n’était pas une personne ordinaire, mais plutôt une figure sociale qui a participé à la conquête du pays des Khazars et a été influencée par la présence de Salman al-Farisi avec lui.[128] .

Et quand les Abbassides ont découvert que la droiture de leur roi ne peut être atteinte qu’en abandonnant l’appel alaouite et en renonçant à leurs slogans dans le contentement de la famille de Mahomet, ce qui signifie qu’ils ne rétabliront pas la vérité à son peuple comme ils ont trompé le peuple rancunier contre les Omeyyades, ce qui est attendu d’eux est ce qu’on attend d’eux de tout sultan injuste qui a abandonné les valeurs. car ceux-ci adorent l’argent et servent tout mensonge. Ainsi Al-Ma’mun, l’un des califes de Banu Al-Abbas, a fait la Wilayat du Yémen pour le petit-fils de Ziyad bin Abih[129] Pour débarrasser les pays des appelants des talibans. Ils ont donc confié l’affaire à Muhammad bin Ziyad bin Ubaid Allah bin Ziyad bin Abih, puis il a continué avec son fils. Ils ont été la collecte de l’ argent pour Banu al-Abbas, que les pays arabes ne voient pas à l’époque. Les Ziyads ont quitté l’Irak après le meurtre d’Hussein, même s’ils étaient des Nabatéens loyaux et non des Arabes, et que leur pays était entre l’Irak et la Perse, car l’Irak civilisé les prononçait comme d’autres opposants aux Alaouites les prononçaient. Jusqu’à ce que les maîtres les dominent à la fin de leur état, comme cela s’est produit avec les Abbassides et les Fatimides, alors l’état d’Al-Ziyad s’est effondré aux mains des avocats des Fatimides. Il a invité les Fatimides Banu Yam de Hamadan, au Yémen. Banu al-Abbas, et leur domination a atteint Aden. Al-Ziyad les a combattus avec les Abyssins, comme ils ont apporté plus de vingt mille d’entre eux au Yémen, comme les Arabes étaient soit avec le fatimide Yamidis ou avec le Zaydis, ce qui signifie qu’ils étaient enclins à Chiisme en général. Banu Najah, fidèle au clan Ziyad, suivait l’exemple des Omeyyades en décapitant et terrorisant les femmes avec[130] . Parmi les descendants de la famille Ziyad figurait au Yémen le prédicateur Ali bin Mahdi al-Hamiri, et il est le véritable prédécesseur du wahhabisme, le salafiste Najdiyya, et non Ahmed bin Hanbal. Là où il a été parrainé par Umm Al-Najah, l’une des femmes à succès des partisans d’Al-Ziyad, jusqu’à ce qu’il se retourne contre leur état et leur entourage, il s’est rendu auprès des Bédouins de Hawazin depuis Qais Ailan et a diffusé son appel. à eux, et Qais Ailan elle-même était au centre du voyage wahhabite moderne, puis il a pris l’opinion des Kharijites dans l’excommunication d’Ali et d’Othman et le blasphème. Tous les musulmans ont été pris, et le tribut leur a été retiré, et le buveur d’alcool a été tué, celui qui a négligé la prière, et même celui qui l’a retardée ou a quitté son sermon. Il s’est donc réuni en raison de son ignorance des croyances correctes Aslan Hamyar et Qais Aylan.

Le roi était au début de l’appel de l’Islam au Yémen aux Himyarites subordonnés avant de déplacer la plupart d’entre eux au pays du Levant dans le soutien de Muawiyah bin Abi Sufyan sous la direction de Dhi al-Kalaa al-Himyari. Et la capitale de leur roi était aujourd’hui la capitale du Yémen, Sanaa, donc ses palais et son époque se sont mêlés aux chiites zaïdites et en ont fait un centre urbain important à l’époque abbasside. Et après l’expulsion des ânes vers le Levant, Hamedan a vaincu l’absolu du Yémen et le sud du Hijaz, y compris aujourd’hui Bakil et Hashid, et ils étaient dominés à cette époque par le chiisme, et le pilier de Hamedan au Yémen est seul resté clair après son titre a été divisé dans les pays musulmans. À côté se trouve Madhhaj, dont le pilier en Irak était clairement debout, à l’exception de la tribu Harb, qui s’est installée dans le Hijaz à ce jour, et le chiisme est répandu parmi ses fils.

Le chiisme dominait l’ensemble du sud du Yémen à l’époque, comme il dominait le Hijaz, mais d’une manière moins profonde que le chiisme du peuple irakien avec une orientation civilisationnelle historique. Il n’est pas surprenant que le pays de l’Hadramaout soit plus proche de l’arabisation que de l’urbanisation, car les habitants de Mahra avaient un caractère sauvage en raison de la brutalité des conditions naturelles de ces pays, ils l’étaient donc selon l’opinion des Ibadhi Kharijites. Et à partir de là, nous savons que chaque augmentation du bédouinisme et de l’arabisation et s’éloigner du centre culturel irakien signifie une augmentation de l’ignorance des règles et croyances correctes de l’Islam, dont le plus important est de connaître le droit d’Ali bin Abi Talib. C’est-à-dire que ces pays lointains étaient de la troisième catégorie, pas encore formés intellectuellement dans les pays musulmans[131] .

(Abraham a dit: Seigneur, fais de ce pays un pays sûr et Ajnebena et construit pour adorer les idoles (35) Seigneur, ils Odilln beaucoup de gens, il m’a suivi de moi et quiconque vous désobéit Pardonneur, Miséricordieux. (36) Notre Seigneur, J’ai logé la vallée de Dhiriti est une plantation de Muharram à la maison priant Dieu de vivre afin que le cœur des gens descende vers eux et Arozkhm des fruits qu’ils pourraient rendre grâce (37) Notre Seigneur Tu sais ce que nous cachons et ce que nous et ce qui est caché d’Allah rien sur la terre ni au ciel (38) Louange à Dieu qui m’a donné la vieillesse, Ismaël et Isaac que mon Seigneur écoute et supplication (39) Seigneur, fais de moi celui qui établit la prière et de ma progéniture. et accepter la supplication d’Abraham (40)

Quand les versets ont été révélés, à ce moment – là, il n’y avait pas d’ état appelé (Arabie Saoudite) situé dans la péninsule arabique, ni à partir d’ un seul peuple d’origine ou d’ une culture commune, il y avait les Saba’i Qahtans, les Araméens et d’ autres peuples, et donc l’intention d’Abraham dans cet appel à la sécurité était seulement ( la Mecque) se tenir debout. – seul, en termes de versets colocalisés (mais ordonné d’adorer le Seigneur de cette ville , qui a privé il a tout et ordonné d’être musulmans (91 ) (fourmis) et (ce pays Secrétaire (3) (fig), qui a parlé du Messager d’ Allah Muhammad et sa famille , la paix ou qu’Ibrahim destiné à sa supplication tout le pays où la Mecque ou les personnes appartenaient comme une métaphore, comme dans le verset honorable (et demander à la ville où nous étions et la caravane dans laquelle nous sommes arrivés) et il est mentionné dans le verset suivant (Issan, 82). ( la Mecque) du tout.

Par conséquent, personne ne connaît l’ histoire peut être surpris que les Saoudiens et les Arabes de la côte du Golfe et du Levant – qui y est arrivé de Najd – ont fait sauter les villes des Irakiens, en liaison avec les Turcs drainant le cours du Tigre et de Euphrate alimentation Irak.

 


[1] Wikipédia

[2] Histoire des nations et des rois / Al-Tabari / Fondation Al-Alami / Partie 2 / pg 13

[3] Compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants, et les narrateurs sous son autorité / Al-Amini / Partie 2 / Pg 416

[4] Notables chiites / partie 1 / p. 525

[5] Histoire de la civilisation islamique 2 / Jerji Zaidan / pg 47

[6] Histoire des nations et des rois / Al-Tabari / Dar Kitab / Partie 2 / pages 208-209

[7] Notables chiites / partie 1 / p. 197

[8] Histoire des Nations et des Rois / Al-Tabari / Fondation Al-Alami / Partie 2 / p.217

[9] Notables chiites / partie 1 / p.242

[dix] Notables chiites / partie 1 / p.245

[11] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / c 3 / p.90

[1 2] Le début et la fin – Cinquième partie

La lettre des délégations venant au Messager de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix

Ibn Kathir

[13] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / pg 500

[14] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / page 548

[15e] Biographie des Médias des Nobles / Fondement du Message / Partie 3 / Pg. 144 – 151

[16] Biographie des médias des nobles / Fondation Al-Resala / Partie 4 / pp. 420 – 421

[17] Al-Taqabat Al-Kubra / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Partie 5 / pg 4

[18] Biographie des Médias des Nobles / Fondement du Message / Partie 2 / Pg. 563 – 567

[19] Compréhension dans la connaissance des compagnons / Ibn Abd al-Bar / Safwan bin Umayyah

[20] Le commencement et la fin / Ibn Kathir / 8e partie

[21] La blessure en distinguant les compagnons / Ibn Hajar Al-Asqalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Partie 1

[22] Le Grand Dictionnaire / al-Tabarani / c 19 / dont le nom est Malik

[23] Biographie des médias des nobles / Fondation Al-Resala / Partie 2 / Pg. 543

[24] Al-Tabaqat Al-Kubra / Ibn Saad / Partie 6 / Al-Miswar Ibn Makhrama

[25] Notables chiites / partie 1 / pg 466

[26] Tahdheeb al-Tahdheeb / Ibn Hajar al-Asqalani / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / Partie 5 / pg 427

[27] La bataille de Siffin / Al-Manqari / p.94

[28] La preuve dans l’interprétation du Coran / Hachem Al-Bahrani / Partie 5 / Interprétation de la sourate Al-Najm

[29] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / pp. 647-648

[30] Notables chiites \ Dar al-Ta’rif \ Partie 1 \ Pg. 188

[31] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / pages 519-528

[32] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c 3 / p.58

[33] Al-Kamel fi Al-Tarikh / Ibn Al-Atheer / Dar Al-Kitab Al-Arabi / Partie 2 / Pg. 578-579

[34] Encyclopédie des médias des califes / Ali Salman / Al-Manhal / p.89 /

[35] L’histoire d’al-Tabari / partie 2 / les événements de la première année de migration

[36] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pg 246

[37] Les chapitres importants dans la connaissance des imams / Ibn Al-Sabbagh Al-Maliki / enquête : Sami Al-Ghurairi / Dar Al-Hadith / Part 1 / pg 455 Marge

[38] Collection de mosquées / Jalal al-Din al-Suyuti / Dar al-Kutub al-Ilmiyya / c13 / p.104

[39] Sous l’autorité d’Ali bin Ibrahim, sous l’autorité de son père, sous l’autorité d’Ibn Abi Umair, sous l’autorité d’Abd al-Rahman bin al-Hajjaj, sous l’autorité d’Ubaid, sous l’autorité de Zurara, il a dit : J’ai demandé à Abu Abdullah (que la paix soit sur lui) sur les péchés majeurs ? Il a dit : (Ils sont dans le livre d’Ali (que la paix soit sur lui) sept : incrédulité en Dieu, se tuer, désobéir à ses parents, consommer l’usure après preuve, manger injustement l’argent d’un orphelin, fuir le crawl, et arabisation après l’émigration ). \ La preuve dans l’interprétation du Coran \ Hachem Al-Bahrani \ Partie 5 \ Interprétation de la sourate Al-Najm

[40] Notables chiites / partie 1 / pp. 521-525

[41] Le Régulier dans l’histoire des rois et des nations / Abu Al-Faraj bin Al-Jawzi / Partie 3 / La bataille d’Al-Ahzab

[42] Conseils pour connaître les arguments de Dieu contre Ses serviteurs / Al-Mufid / Partie 1 / Pg 165

[43] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p.222 – 223

[44] Profiter de l’écoute / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Partie 2 / Pg 32

[45] Biographie du Prophète / Ibn Ishaq / Maison des livres scientifiques / page 598

[46] L’histoire d’al-Tabari / partie 3 / il a mentionné les nouvelles de la bataille de Tabuk

[47] Histoire d’Ibn Khaldoun / c 4 / p.287

[48] Explication des significations des antiquités / Abu Jaafar Al-Tahawi / Le Monde des Livres / Partie 3 / p.21

[49] Al-Mustadrak sur les deux Sahihs / Maison du savoir / Partie 4 / Pg 26

[50] Rijal al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / pp. 61-63 / volume 7

[51] Les conseils d’Al-Sari pour l’explication de Sahih Al-Bukhari / Shihab Al-Din Al-Qastalani / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Part 11 / p. 144

[52] notables chiites \ partie 1 \ pg 598

[53] notables chiites \ partie 1 \ pg 600

[54] Notables des chiites \ Partie 1 \ page 636

[55] notables chiites \ partie 1 \ pg 600

[56] notables chiites \ partie 1 \ pg 600

[57] Les notables chiites \ partie 1 \ page 609

[58] Notables chiites \ partie 1 \ page 601

[59] Notables chiites \ partie 1 \ page 601

[60] notables chiites \ partie 1 \ pg 602

[61] notables chiites \ partie 1 \ pg 602

[62] notables chiites \ partie 1 \ pg 602

[63] Les notables chiites \ partie 1 \ p.606

[64] Les notables chiites \ partie 1 \ page 609

[65] Les notables chiites \ partie 1 \ p.606

[66] Les notables chiites \ partie 1 \ page 609

[67] Notables des chiites \ Partie 1 \ page 608

[68] Notables chiites \ partie 1 \ p. 610

[69] Les notables chiites \ partie 1 \ p. 612

[70] Notables chiites \ partie 1 \ p. 610

[71] Les notables chiites \ partie 1 \ p. 612

[72] Les notables chiites \ partie 1 \ p. 612

[73] Notables chiites \ Partie 1 \ Pg. 612 – 613

[74] Les tribus du Najd et du désert environnant étaient un problème permanent aux premiers jours de l’Islam et à l’époque des Omeyyades, s’étendant jusqu’à nos jours, d’où sont sortis les infidèles des musulmans et l’allié britannique Muhammad ibn Abd al-Wahhab. eux, qui ont établi l’état d’Al Saud qui a combattu toutes les sectes islamiques. Sur l’autorité du Messager de Dieu, il a dit : (Oh Dieu, bénis-nous dans notre Levant et dans notre Yémen. Il a dit : Ils ont dit : Et dans notre Najd. Il a dit : Il a dit : Il y a des tremblements de terre et des tribulations, et à travers eux apparaîtra la corne de Satan). – C 3 p. 62 h 1037

[75] Les notables chiites \ partie 1 \ p. 622

[76] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg 128

[77] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar al-Fikr / Partie 4 / p.110 – 118

[78] L’histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg 120

[79] Les notables chiites \ partie 1 \ page 537

[80] Irshad al-Sari fi Sharh Sahih al-Bukhari / Shihab al-Din al-Qastalani -. Dar al-Kutub al-Ilmiyya / volume 3 p 62 h 1037

[81] L’histoire d’Al-Maqrizi Al-Kabeer (Al-Muqfi Al-Kabir) / Taqi Al-Din Al-Maqrizi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Partie 4 / Pg 428

[82] La bataille de Siffin / Nasr bin Muzahim Al-Manqari / p.117

[83] Le chiisme s’est répandu dans les pays qui ont suivi la Perse à l’est, à tel point que les habitants de la région de Kaboul en Afghanistan avaient l’habitude d’écrire à l’Imam Al-Hujjah à l’époque de l’Occultation Mineure en écrivant à ses adjoints / choisissant de connaître les hommes – Al-Kashi – page 443 H 1

[84] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg. 443 – 444

[85] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / page 574

[86] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p. 628

[87] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p. 654

[88] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p. 654

[89] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p. 657

[90] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / page 660

[91] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p.582

[92] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p. 579

[93] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 3 / pg 7

[94] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p.551 – 557

[95] Histoire d’Ibn Khaldoun 4 / Dar Al-Fikr / pages 415 – 425

[96] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p. 631

[97] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / pg 640

[98] Histoire d’al-Tabari / Fondation al-Alami / partie 2 / p.633-635

[99] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pg 190

[100] Explication de Nahj al-Balagha / Ibn Abi al-Hadid / Maison de la renaissance des livres arabes / Partie 4 / Pg 22

[101] Les compagnons de l’Imam, le Commandeur des Croyants, et ses narrateurs / Al-Amini / Partie 1 / Pg 287-288

[102] Chemins de vue dans les royaumes des villes / Ibn Fadlallah Al-Omari / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Part 23 / pg 417

[103] Histoire d’al-Tabari / partie 2 / le secret d’Abdullah bin Jahsh

[104] Notables chiites / partie 1 / pg 424

[105] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / P. 244

[106] La série des hadiths faibles et fabriqués / Muhammad Nasir Al-Din Al-Albani / Knowledge Library / Volume Ten – Section One / I 1 / Pg 718

[107] Trésor des travailleurs dans le Sunan des mots et des actions / Al-Muttaqi Al-Hindi / Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya / Partie 5 / pg 256.

[108] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / page 245

[109] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / pg 246

[110] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / partie 2 / p.268

[111] Histoire de l’Islam / Al-Dhahabi / Partie 3 / p.180

[112] Jardins et jardins dans le raffinement de la biographie du meilleur de la création / Al-Khazen Al-Baghdadi / Dar Al-Kutub Al-Ilmia / Partie 3 / p. 108

[113] Histoire d’al-Tabari / Dar al-Fikr / Partie 2 / p.168

[114] Rijal al-Kashi / Islamic Publishing Corporation / i 1 / p. 19 / v 5

[115] Al – Musnad / Ahmad bin Hanbal / Explication:. Ahmed Muhammad Shakir / 2018 AD / 16 Partie / p 62 / H 21584

[116] Cheikhan \ p.76

[117] Le ton de Bani Aqil/d. Adel Muhammad Abdul Rahman / Université de Bagdad – Collège d’administration et d’économie / p.2

[118] choisir de connaître les hommes \ Kishi \ r 215 h 12

[119] Histoire d’Ibn Khaldoun / c 6 / p.12

[120] Histoire d’Ibn Khaldoun / c 6 / p.13-16

[121] Le titre de gloire dans l’histoire du Najd / c 2 / p.297

[122] Wikipédia

[1 2 3] Le voyage d’Abou Talib Khan

[124] Al-Hawi pour les fatwas / Jalal Al-Din Al-Suyuti / Dar Al-Fikr / p.91

[125] Histoire d’al-Tabari / partie 2 / le secret d’Abdullah bin Jahsh

[126] Les notables chiites \ partie 1 \ page 586

[127] notables chiites \ partie 1 \ pg 595

[128] notables chiites \ partie 1 \ pg 595

[129] Cela contredit l’hypothèse d’al-Ma’mun, l’Imam al-Ridha, en tant que gardien de l’alliance, qui révèle que ce mandat était d’affronter les révolutions des talibans dans chaque endroit de l’État, et c’est ce qu’a admis Ibn Khaldoun dans son Tarikh page 38

[130] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg 272 – 279

[131] Histoire d’Ibn Khaldoun / Dar Al-Fikr / Partie 4 / Pg 281 – 288

Remarque : La traduction automatique peut être inexacte
ابن تيميةابو بكراخوان من طاع اللهال ثانيال خليفةال سعودال مكتومال نهيانالاحساءالاخوانالازدالاسلامالانباطالبحرينالبصرةالبطائحالجملالحسينالخوارجالدرعيةالرياضالسعوديةالسلفيةالسماوةالشيعةالعارضالعتوبالعجمانالعقيرالعوازمالقطيفالقواسمالمواليالناصريةالنعيمالوهابيةبريطانيابكر بن وائلبيرسي كوكستميمخالد بن الوليدخندفذي قارربيعةسبيعشمر بن ذي الجوشنشيبانصفينعبادةعبد القيسعبد الكريم المغربيعتيبةعقيلعمرعنزةغسانفارسقبيلة كلبقريشقيس عيلانمحمد امان الجاميمحمد بن عبد الوهابمحمد حسانمحمد حسين يعقوبمحمد ناصر الالبانيمسلم بن عوسجةمضر الحمراءمضر السوداءمطيرمقبل بن هادي الوادعينجدهيئة كبار العلماء
Comments (0)
Add Comment