قبيلة بني هاشم

بنی هاشم

734

 

 

 

(( وانا اطلب من .. فيعطيكم (فارقليط) اخر ليمكث معكم الى الأبد ))[1] . يقول (مقاتل بن سليمان) المتوفى في ١٥٠ هجرية (( وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي يعني الذي قبلي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه (احمد) بالسريانية (فارقليطا) ))[2] .

 

حين وفدت عرب الحجاز على ( سيف بن ذي يزن ) يهنئونه بعود الملك اليه كان من جملة من وفد قريش , وفيهم (عبد المطلب بن هاشم) – جد رسول الله محمد عليه واله السلام – فبشّره ( سيف ) برسول الله واخبره بما يعلم من امره[3] . اذ يبدو الامر جلياً ان ممالك (سبأ ) ورثت هذه البشرى واختزنتها في ذاكرتها القومية , ليس لهاجس ديني صرف , بل لأنها علمت ان لها اليد الطولى في حمل عبئ نصرة تلك الرسالة السماوية , وانه شرف لها ما بعده شرف , لكن مع تفاوت في الفكرة والاستيعاب من طرف الى طرف , لكنهم امنوا بمجيئ الإسلام في الجملة , ثم لاحقاً افترقوا فيمن يمثّله .

 

وعموماً فقد كانت العرب على التوحيد صراحة او شراكة , وكان بنو (هاشم) من سادة التوحيد , فهذا (عبد المطلب بن هاشم) عند غزو (ابرهة) يدعو في نفر من قريش وهو يمسك بحلقة باب الكعبة يستنصرون الله عز وجل :

لاهُمَّ ان العبد يمنع رحله فامنع حلالك

لا يغلبنّ صليبهم ومحالهم غدواً محالك

ان كنتَ تاركهم وقبلتنا فامرٌ ما بدا لك[4]

ومثله ما قاله الشعراء العرب في نصرة الله لحرمه وانكسار جيش (ابرهة) , حيث ينم شعرهم عن معرفة بالله وايمان بقدرته وحده , كشعر (عبد الله بن الزبعري السهمي) , وشعر (ابي الصلت ربيعة بن ابي ربيعة الثقفي)[5] .

 

وحين كانت اليهود ب(خيبر) تقاتل (غطفان ) ، كانت تُهزم ، فاستعاذت بدعاء ( اللهم أنا نسألك بحق محمد النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه … )[6] ، وكانوا يخبرون العرب ان الزمان قد تقارب لبعث نبي يقاتل معه اليهود ضد العرب[7] ، وكان يهود بني (عبد الأشهل) في (يثرِب) يحدثون الناس بخروج نبي من جهة البيت الحرام [8].

 

وعن (سعير بن سوادة العامري) : (( وإذا رجل يجهر على نجز من الأرض ينادي : يا وفد الله ميلوا الى الغداء ، وانيسان على مدرجة يقول : يا وفد الله من طعم فليرح الى العشاء ، فجهرني ما رأيت ، فأقبلت اريد عميد القوم ، فعرف رجل الذي بي فقال أمامك ، فإذا شيخ كأن في خديه الاساريع ، وكأن الشعرى توقد من جبينه ، قد لاث على رأسه عمامة سوداء ، قد ابرز من ملائها جمة فينانة كأنها سماسم ، ومن دونها نمرقة ، بيده قضيب مختصر به ، حوله مشايخ جلّس نَواكس الاذقان ما منهم احد يفيض كلمة ، وقد كان نما الي خبر من اخبار الشام ان النبي الامي هذا أوان نجومه ، فلما رأيته ظننته ذلك . فقلت السلام عليك يا رسول الله ، فقال : مه مه كلا ، وكأن قد وليتني إياه . فقلت من هذا الشيخ ؟ فقالوا : هذا (أبو نضلة) ، هذا (هاشم بن عبد مناف) ، فوليت وانا أقول هذا والله المجد لا مجد (آل جفنة) ))[9] .

 

وعن (جبير بن مطعم) : (( لقد رأيت رسول على دين قومه وهو يقف على بعير له بعرفات ))[10] ، ويشرح (البيهقي) معنى ” دين قومه ” بانه بقايا الإبراهيمية[11] ، والغريب ان صاحب “البداية والنهاية” الذي ينقل هذه الرواية ينقل ايضاً عن علماء الجمهور كفر اباء النبي ! ، ولو لم تكن الا هذه الرواية لكفت في ثبوت إيمانهم عليهم السلام . وعن (جبير) ذاته ان قريشاً كانت تعلم بنبوة محمد قبل بعثته[12] . وفِي اول البعثة اخبر النبي الملأ من قريش انهم يدخلون في الإسلام كارهين ، بعد ان اخذوه باشد الأذى [13] . لكن للأسف صار بعض هذا الملأ – بالمعنى القرآني – وابنائهم حاكمين على أمة الإسلام .

 

ولما قدم (تبّع اليماني) الى (المدينة) لمحاصرتها اثناه أحبار اليهود بقولهم له : انها مهاجر نبي ، فرجع عنها [14]. وفِي قصة (سلمان الفارسي) وانتقاله من دينه الى النصرانية ومرافقته لمجموعة من رجال الدين العلماء فيها ، ثم وصية آخرهم له بالقول (( قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب ))[15] دليل على ان خبر النبوة الخاتمة كان منتشراً بين الخاصة كما كان منتشراً بين العامة .

 

وعن (علي بن ابي طالب) وَ ( عبد الله بن عباس ) (( ما بعث الله نبياً من الأنبياء الا أخذ عليه الميثاق لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه )) وأمره ان يأخذ الميثاق على أمته بذلك[16] .

 

وقد كان (عبد المطلب) جد النبي يعلم برسالته ، لذا أفرده باهتمام منقطع النظير ، وأوصى به ولده (أبا طالب) ، الذي كان عالماً كذلك بنبوته الحتمية ، لذلك قدمه على ولده وفداه بهم ، واستسقى به الغمام وهو صغير حين قحطت قريش ، فالصقه الى ظهر الكعبة ، وما في السماء قزعة ، فأقبلت السحب وخصبت الأرض ، فأنشد (أبو طالب) المؤمن المظلوم : وابيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل[17] .

 

وفي قصة (بحيرى) الراهب ، احد رجال الدين النصارى في الشام ، مع (ابي طالب) حين قدم مع ابن أخيه محمد في تجارة الى الشام ما يكشف عن انتظار النصارى لظهور نبي ومعرفتهم بصفاته وعن علم (ابي طالب) بنبوة ابن أخيه قبل قريش وايمانه به حيث وفر له الحماية . اذ قال (بحيرى) ل(ابي طالب) ( ارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ) . فأسرع به إلى بلاده. فخرج به عمه (أبو طالب) سريعا حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام . قال ابن (إسحاق) : فزعموا فيما روى الناس أن (زريرا) و (ثماما) و (دريسما) – وهم نفر من أهل الكتاب – قد كانوا رأوا من رسول الله مثلما رأى (بحيرى) في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه (ابي طالب)، فأرادوه فردهم عنه (بحيرى)[18] . وقد حذّر الراهب المسيحي قريشاً من ان ترى الروم النبي فتعرفه بالصفة ، فتقتله . وقد كان نَفَر من الروم يبحثون عنه في هذا الشهر لانتشار علم ظهوره . الامر الذي يعني ان اليهود والروم قد أيقنوا ظهور النبي وانه من العرب ، وقد عزموا على قتله[19] انسجاماً مع إرثهم الحضاري الفرعوني .

 

 

وحين اعادت قريش بناء الكعبة اختلف زعمائها في من يرفع الحجر الأسود ليضعه مكانه منها ، لشرف هذه المهمة عندهم ، فقرروا الاحتكام لأول داخل عليهم ، وكان محمد بن عبد الله ، فاختار لهم رأياً حصيفا ، لكن قبله هتفوا حين رأوه : هذا الأمين [20].

 

لقد ورد ان (محمداً) (( كان يجاور في (حراء) من كل سنة شهرا، وكان يطعم في ذلك الشهر من جاءه من المساكين، فإذا قضى جواره من (حراء)، كان أول ما يبدأ به إذا انصرف أن يأتي باب الكعبة قبل أن يدخل بيته، فيطوف بها سبعا، أو ما شاء الله من ذلك، ثم يرجع إلى بيته، حتى جاءت السنة التي أكرمه الله فيها بالرسالة، فجاور في (حراء) شهر رمضان، ومعه أهله (خديجة) و(علي بن ابي طالب) وخادم لهم، فجاءه (جبريل) بالرسالة ))[21] .

 

 

و ( آل هاشم بن عبد مناف) كانوا الأكرمين الانجبين ، وهم الذين عقدوا حلف رد المظالم وكبح جماح الظالمين أمثال ( (العاص بن وائل) ) الذي استلب حق (زبيدي) غريب عن مكة ، فانتهروا (العاص) وارجعوا حق من ظلم ، وتعاهدوا على نصرة المظلوم ما بلّ بحر صوفة , وكان النبي – صلى الله عليه وآله – قد شهد هذا الحلف[22] . وسئل رسول الله – صلى الله عليه وآله – : متى وجبت لك النبوة ؟ قال : و(آدم) منجدل في طينته[23] .

 

لقد عاش النبي محمد يتيماً , حدب عليه عمه (أبو طالب) ومنعه وقام دونه ، حتى اظهر امر الله ، وابى ان يذره لقريش وطغيانها[24] . وما يكون ذلك الا من مؤمن . ومن الغريب المتناقض ان ينقل القوم في كتبهم ان النبي كان على دين ابائه من بني (هاشم) مخالفاً لقريش كما في كتاب “البداية والنهاية” لابن (كثير) ، وان (أبا طالب) سيد بني (هاشم) وانه كافر كما في كتاب “تاريخ الأمم والملوك” ل(الطبري) . وبالتأكيد فالباحث يعرف من (أبو طالب) من مجموع مواقفه التضحوية الفريدة ، ففي بيته كان منطلق دعوة الإسلام . لكنّ شمَّ رائحة بني (امية) وبني (العباس) خلف تكفيره اسهل من كلفة التحقيق . فالرواية عن (جبير بن مطعم) في “البداية والنهاية” تناقض تماماً الرواية عن (يعقوب بن عتبة بن المغيرة) في “تاريخ الأمم والملوك” . لاسيما مع تسليم القبائل مَن اسلم من أبنائها لقريش ، الا ما كان من بني (هاشم) وسيدهم (ابي طالب)[25] . ولا ندري كيف يكون أبناء (ابي طالب) مؤمنين وأبوهم كافر ! ، وهذا الكافر يحمي جميع هؤلاء المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها ، حيث يمنع ويعزّ النبي ومن جاوره في مكة ، وابنه (جعفر بن ابي طالب) – في حياة ابيه – يقود المؤمنين في هجرتهم الى الحبشة الى ملكها الموحد (النجاشي) . وهي الهجرة التي لم تكن الا بعد محاصرة قريش لبني (هاشم) في شِعب (ابي طالب) . والتي أراد كتّاب السلاطين سرقتها ، فجعلوها على دفعتين ، الأولى كان فيها ( مؤمنو بني (امية) ) مثل (عثمان بن عفان) و بني (عبد شمس) ، والثانية كانت بقيادة (جعفر بن ابي طالب)[26] . والحقيقة إنما هي هجرة واحدة بقيادة بعض بني (هاشم) حماية لضعفاء المؤمنين ولإعطائهم فرصة تعلّم الأحكام والعقائد . وب(حمزة بن عبد المطلب) – اخي (ابي طالب) – أعز الله المسلمين في قبالة جهلة قريش من أمثال (ابي جهل بن الحكم) وعتاة بني (امية) . والذي جعلت أقلام بني (امية) إسلامه عصبية قبلية وقد اتهمته بالشرك كما اتهمت (أبا طالب) ، لأنه أرغم انوف بني (امية) في (بدر) و (أُحد) . وقد ابتدعت في إسلامه قصة ساذجة جداً تقوم على انه غضب من اعتداء (ابي جهل) على النبي ، وأثناء انفعاله أعلن إسلامه ! فأي دين كان عليه (الحمزة) وأي دين صار اليه بهذه الطريقة[27] ؟ . بمعنى ان خلاصة رسالة التوحيد الإسلامي ارتبطت ب(ابي طالب) وعشيرته . وحين مات (أبو طالب) نثرت قريش التراب على رأس رسول الله وآذوه ووصلوا اليه من الأذى ما لم يصلوا اليه في حياة (ابي طالب) . ولقد عظم حزن رسول الله عند موت (ابي طالب) . وفِي اول معركة ضد الشرك – (بدر) – كان أبناء وأخوة (ابي طالب) هم اول من حمل السلاح مع النبي وأودى اعلام قريش في التراب ، مستشهدين بقول (ابي طالب) شعرا (( ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل ))[28] .

 

فيما يدّعي القوم ان (عمر بن الخطاب) اسرع في اعلان اسلامه في اندية قريش لشجاعته , وان قريشاً اجتمعت عليه واذته وصرعته , لولا مجيئ (العاص بن وائل) – وهو الذي نزل القرآن الكريم يحكي كفره وعناده وهو احد الساخرين من النبي الكريم – الذي ذكرهم بمكانة (عمر بن الخطاب) في بني (عدي) وانه يخشى على قريش منهم . والحقيقة اننا نعلم ان بني (عدي) لم يكن لهم ذكر في قريش ولا زعيم وانهم كانوا محميين ببني (امية) , فكيف ذلك التذكير يكون منطقيا , لا سيما ان قريشاً ما هابت بني (هاشم) وهم الأشد بأساً في العرب والاعز مالاً وولدا , ثم اين هي شجاعة ((عمر)) حين صرعه القوم[29] .

 

لقد توزعت الشعوب في الشرق الاوسط القريب الى مركز الرسالة على شكل تجمعات ، كل تجمع كان يقترب من فهم (علي بن ابي طالب) بقدر اقترابه وفهمه السابق للإسلام . فكانت هناك (ربيعة) في العراق ، وهي من العرب العدنانية التي دخلت في الإسلام طوعاً مبكرا ، وصارت هي الأقرب ل(علي بن ابي طالب) . وكانت هناك ( (مضر) الحمراء = خندف ) في جنوب العراق ووسطه ، وكانت متذبذبة في اقترابها من الإسلام في بدء الدعوة ، وكذلك كانت علاقتها ب(علي بن ابي طالب) . وكانت هناك (أزد) العراق التي دخلت في الإسلام باكراً نتيجة علاقتها المباشرة ب(أزد) (المدينة) من (الأنصار) ، وكذلك كانت علاقتها مباشرة ومبكرة ب(علي بن ابي طالب) . وهناك ايضاً ( (مضر) السوداء = قيس عيلان ) ، وهي قبائل أعرابية تقيم في إقليم (نجد) ، لم تدخل في الإسلام حتى بعد الفتح ، وقد كانت تروم القضاء على الدولة الإسلامية بالتعاون مع قريش ، لولا انتصار الرسول عليهم ، وقد صار جزء كبير منهم في جيش ( معاوية ) او خصوماً ل(علي) ، ومع هذا حاول (علي) واصحابه اختراقهم فكرياً لإكمال دعوة الإسلام فيهم . كما وجدت ايضاً (أزد) عُمان واليمن ، وهم قبلوا الإسلام طوعاً وتخلوا عن ممالكهم دون قتال لكنّ بعدهم عن مركز الحضارة العراقية خلق فجوة معرفية بينهم وبين (علي) . ومثلهم ( (أزد) غسّان ) في الشام ، اذ قبلوا الإسلام ، الا انهم تربّوا في حضن بني (أمية بن عبد شمس) الذي كان اول خلاف له مع (هاشم) جد الرسول خلافاً أخلاقياً ، حيث حسد أمية (هاشماً) ونبله ولم يستطع ان يأتي فعال الخير التي كان يأتيها (هاشم) ، رغم انه كان متمولاً ، الا انه كان من أهل الرياء الدنيوي[30] . واختلطوا بمهاجرة اليمن ، وكانوا جميعاً يعرفون الإسلام القرشي المعروض من بني (امية) ومن حالفهم على الدنيا من قريش او شذاذ الصحابة ، لذلك كانوا اعداءً ل(علي) ، وكانت المهمة الأصعب هي اختراقهم ، الا انها كانت مهمة مرسومة في ذهن العراقيين من اتباع ال البيت . هذا كله بالإضافة الى الكتل البشرية من الموالي والأنباط والأقباط في العراق والشام وفارس ومصر ، وهي كتل تختلف في رتبها المعرفية ، فكانت تقترب من الإسلام ومن ثم (علي) بمقدار ميراثها الحضاري الفردي والجماعي ، وكانت تتأثر بمن يجاورها من العرب المسلمين ، الا انها قبلت الإسلام في الجملة .

وكانت جميع هذه الشعوب مقسمة الى بُطُون وقبائل وتجمعات تخضع بصورة كبيرة لأمرائها وقادتها ، وتتأثر بتوجهاتهم السياسية ، كما لعب العامل الحضاري وطريقة العيش والبداوة والتمدن والعلاقات التاريخية والتحالفات والحروب دوراً بارزاً في تشكلها الفكري .

ثم ان هذه القبائل -على بداوتها- أخذت الحديث عن أمثال (عائشة) ، التي كانت على استعداد لتوهين مقام رسول الله انطلاقاً من غيرتها وعاطفتها ، كما فعلت في نقلها قصة زواجه من (جويرية بنت الحارث) ، اذ أوهمت السامع ان النبي فتن بجمالها وحسب[31] . وقد كرهتها (عائشة) ، حتى اشتكت (جويرية) هذا الامر الى رسول الله ، فهدأ روعها[32] . فكيف هي مع خصم ابيها (علي بن ابي طالب) ، وكيف هي في عاطفتها تجاه ذرية (خديجة) ام المؤمنين التي احبها النبي . حتى انها كانت لا ترى ل(علي بن ابي طالب) استحقاق لقب امير المؤمنين ، وترى هذا اللقب انسب ل(عمر بن الخطاب) ، وكانت تبغض الأرض التي عليها مجمل بني (هاشم) وتحب مفارقتها[33] .

 

 

حين نزلت الرسالة الإسلامية ما عبد الله بشرعتها يومئذ الا محمد و(علي) و(خديجة) ، علناً ، ولم يكن من رابع[34] . وفي مجلس لأعيان بني (هاشم) من (آل عبد المطلب) ، فيهم (أبو طالب) و(الحمزة) و(أبو لهب) ، قال النبي وهو يأخذ برقبة (علي) (( إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ))[35] . وعن ابن (عباس) عن النبي قال (( يا (علي) ، أنت سيد في الدنيا ، سيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي ))[36] ، وعن ابن (ابي الحديد) عن رسول الله قال ل(علي) (( لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ))[37] ، وعن (البخاري) : حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد: أن رسول الله قال يوم (خيبر): «لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله». قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على النبي كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: «أين (علي بن ابي طالب)؟» فقالوا: هو يا رسول الله، يشتكي عينيه. قال: «فأرسل إليه» فأتى، فبصق رسول الله في عينيه، ودعا له فبرأ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية. فقال (علي): يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال : «انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم»[38] . وقال النبي ل(علي) ايضاً ( وقال ل(علي): « أنت مني وأنا منك >> و قال << وأما أنت يا (علي) فأخي وصاحبي >>[39] ، وبالتالي فمن اهتدى ب(علي) كان من رسول الله ورسول الله منه . وقد آخى رسول الله بين نفسه و(علي) لعلو المقام والرتبة . وكانت اليه راية رسول الله في كل المشاهد[40] ، رغم تعويم الكتّاب لاحقاً لهذا الامر . وقد شهد له (أبو ذرّ الغفاري) عند ابن (عباس) انه مصداق قوله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ))[41] . لذلك أنفذ رسول الله (علياً) خلف (ابي بكر) لمنعه من تبليغ سورة (براءة) حين أمره الله انه لا يؤديها الا رجل منه[42] . وعن ابن (ابي الحديد) أيضا : انه لم يدون لاحد من فصحاء الصحابة العُشر ولا نصف العُشر مما دون له[43] – أي (علي بن ابي طالب) .

 

يقول ابن (ابي الحديد) – في مقارنة بن (علي بن ابي طالب) وبين (سعد بن ابي وقّاص) – : شتان بين (علي) و(سعد) , هذا يداحش على السلب ويتأسف على فواته , وذلك يقتل (عمرو بن عبد ود) يوم (الخندق) وهو فارس قريش وصنديدها مبارزة , فيعرض عن سلبه , فيقال له كيف تركت سلبه وهو أنفس سلب؟ فقال كرهت أن ابز السري ثيابه ، فكأن (حبيباً) عناه بقوله:
إن الأسود اسود الغاب همتها * يوم الكريهة في المسلوب لا السلب [44]

 

عن (سعيد بن جبير) ، عن ابن (عباس) ، رضي الله عنهما ، قال : لما نزلت : (( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )) قال : وضع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يده على صدره ، وقال : ” أنا المنذر ، ولكل قوم هاد ” ، وأومأ بيده إلى منكب (علي) ، فقال : ” أنت الهادي يا (علي) ، بك يهتدي المهتدون من بعدي “[45] . و(علي بن ابي طالب) من قتل كل حملة لواء قريش يوم (بدر)[46] . وحين نعلم من (علي) واصحابه نعي لماذا ثبتوا وحدهم حول رسول الله يوم (اُحد) وفرّ الباقون[47] .

لذلك كان الرسول حين يريد معالجة امر او قضية بنحو يكون هو طرف فيه بشخصه كان يرسل (علياً) ، ولهذا ارسله لأداء حق بني (جذيمة) الذين قتلهم (خالد بن الوليد) بلا ذنب بعد ان اعطاهم الأمان ، فجعل (علي) لهم الدية بما يرضون وزيادة ، لهم ولأنعامهم[48] .

 

لقد جاءت قبائل العراق التاريخي الكبرى ، مثل (مذحج) و(النخع) و(زبيد) و(عبد القيس) [49] ، وقد كانوا نصارى ، طائعين في اسلامهم الى رسول الله ، ولو شاءوا لقاتلوا عن دينهم النصراني كما قاتلوا بعدئذ عن الإسلام بشراسة ، لكنهم كانوا مختارين باحثين عن الحق ، لا كما يدعي المدعون من إجبارهم بالسيف على الإسلام ، فهل السيف الا سيفهم . لكن ارادت أقلام بني (امية) الا يجعلوا لهم فضلاً دينياً على الحاكم ، كما ارادت الخلافة (العُمَرية) من قبل الا يكون لهم فضل على قريش . هذا فضلاً عن اهل العراق من (ربيعة) و(مضر) و(النبط) في جزيرة الشمال العراقية حتى حدود تكريت التي كان اغلب أهلها نصارى[50] .

 

قال (المسعودي) في “مروج الذهب” : كان ممن شهد (صفّين) مع (علي بن ابي طالب) -عليه السلام- من أصحاب (بدر) سبعة وثمانون رجلا منهم سبعة عشر من المهاجرين وسبعون من (الأنصار) وشهد معه ممن بايع تحت الشجرة وهي بيعة (الرضوان) من المهاجرين و(الأنصار) ومن سائر الصحابة تسعمائة وكان جميع من شهد معه من الصحابة ألفين وثمانمائة اه‍ .

وفي “السيرة الحلبية” : قال بعضهم: شهدنا (صفّين) مع (علي بن ابي طالب) ثمانمائة من أهل بيعة (الرضوان) , وقتل منهم ثلاثة وستون منهم (عمار بن ياسر) اه‍ .

وفي “مروج الذهب” أيضا أن (علياً) عليه السلام خرج إلى حرب (الجمل) في سبعمائة راكب , منهم أربعمائة من المهاجرين و(الأنصار) , منهم سبعون (بدرياً) , وباقيهم من الصحابة , إلى أن قال: ولحق ب(علي) من أهل (المدينة) جماعة من (الأنصار) , فيهم (خزيمة بن ثابت) ذو الشهادتين.

ثم ذكر في “مروج الذهب” صفة دخول (علي) -عليه السلام- البصرة فقال: فيما حدّث به (أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي) عن ابن (عائشة) عن (معن بن عيسى) عن (المنذر بن الجارود) قال : لما قدم (علي) البصرة خرجت أنظر إليه , فورد موكب نحو ألف فارس , يقدمهم فارس على فرس أشهب , عليه قلنسوة وثياب بيض , متقلد سيفاً , معه راية , وإذا تيجان القوم الأغلب عليها البياض والصفرة , مدججين في الحديد والسلاح , فقلت : من هذا فقيل (أبو أيوب الأنصاري) وهؤلاء (الأنصار) وغيرهم , ثم تلاهم فارس عليه عمامة صفراء وثياب بيض , متقلد سيفاً , متنكب قوساً , معه راية , على فرس أشقر , في نحو ألف فارس , فقلت: من هذا؟ فقيل (خزيمة بن ثابت الأنصاري) ذو الشهادتين , ثم مر بنا فارس على فرس كميت , معتم بعمامة صفراء , تحتها قلنسوة بيضاء , عليه قباء أبيض مصقول , متقلد سيفا , متنكب قوسا , في نحو ألف فارس , معه راية , فقلت: من هذا؟ فقيل (أبو قتادة بن ربعي) , ثم مر بنا فارس على فرس أشهب , عليه ثياب بيض وعمامة سوداء قد سدلها بين يديه ومن خلفه , شديد الأدمة , عليه سكينة ووقار , رافع صوته بقراءة القرآن , متقلد سيفا , متنكب قوسا , معه راية بيضاء , في ألف من الناس مختلفي التيجان , حوله مشيخة وكهول وشباب , كأن قد أوقفوا للحساب , في جباههم أثر السجود , فقلت: من هذا؟ فقيل (عمار بن ياسر) في عدة من المهاجرين و(الأنصار) وأبنائهم. ثم مر بنا فارس على فرس أشقر , عليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء وعمامة صفراء , متنكب قوسا , متقلد سيفا , تخط رجلاه في الأرض , في ألف من الناس , الغالب على تيجانهم الصفرة والبياض , معه راية صفراء , قلت: من هذا؟ قيل (قيس بن سعد بن عبادة) في (الأنصار) وأبنائهم وغيرهم من قحطان. ثم مر بنا فارس على فرس أشعل , ما رأينا أحسن منه , عليه ثياب بيض وعمامة سوداء قد سدلها بين يديه بلواء , قلت: من هذا؟ قيل (عبد الله بن العباس) , في عدة من أصحاب رسول الله ص . ثم تلاه موكب آخر , فيه فارس أشبه الناس بالأولين , قلت: من هذا؟ قيل (قثم بن العباس) أو (سعيد بن العاص). ثم أقبلت الموكب والرايات , يقدم بعضها بعضا , واشتبكت الرماح، ثم ورد موكب فيه خلق عليهم السلاح والحديد , مختلفو الرايات , كأنما على رؤوسهم الطير , في أوله راية كبيرة , يقدمهم الطير , كأنما كسر وجبر , نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى فوق , عن يمينه شاب حسن الوجه , وعن يساره شاب حسن الوجه , قلت: من هؤلاء؟ قيل: هذا (علي بن ابي طالب) , وهذان (الحسن) و(الحسين) عن يمينه وشماله , وهذا (محمد بن الحنفية) بين يديه , معه الراية العظمى , وهذا الذي خلفه (عبد الله بن جعفر بن ابي طالب) وهؤلاء ولد (عقيل) وغيرهم من فتيان بني (هاشم) وهؤلاء المشايخ أهل (بدر) من المهاجرين و(الأنصار)[51] .

 

عن ( عبد الرحمن بن ابزي الخُزاعي ) قال : شهدنا مع (علي) ممن بايع بيعة (الرضوان) تحت الشجرة ثمانمائة نفس ب(صفّين)، فقتل منّا ثلاثمائة و ستون نفسا[52] . ومن ثم لا نتوقع ممن تربى في الحضن القرشي المعادي لرسول الله ان يوفق لمعرفة حق (علي) . فهذا (عبد الله بن عمر بن الخطاب) من الذين لم يبايعوا أمير المؤمنين -عليه السلام- ، و قعد عن بيعته مع جماعة عثمانية لم يروا إلا الخروج عن الأمر. و قال حين حضرته الوفاة: ما أجد في نفسي من أمر الدنيا شيئا إلا أنّي لم أقاتل الفئة الباغية مع (علي بن ابي طالب)[53]. و لما ولي (الحجّاج) الحجاز من قبل (عبد الملك بن مروان)، راح إليه (عبد اللّه) ليلاً ليبايعه و قال: مد يدك لأبايعك، فقال له (الحجّاج) ما أعجلك، فقال: سمعت رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- يقول: من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية[54] . فأخرج (الحجّاج) رجله و قال: إنّ يدي مشغولة عنك، و كان يكتب فدونك رجلي، فقال ابن (عمر): أ تستهزئ منّي؟ قال (الحجّاج): يا أحمق بني (عدي)، ما بايعتَ مع (علي)، و تقول اليوم من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، أو ما كان (علي) إمام زمانك؟ و اللّه ما جئت إلي لقول‌ النبي -صلّى اللّه عليه وآله و سلّم- بل جئت مخافة تلك الشجرة التي صلب عليها ابن (الزبير)، فمسح على رجله و خرج[55] .

 

و بنو (هاشم) من أفاضل الشيعة . وقد انتشروا في العالم كله . ومنهم (جعفر بن ابي طالب) ، يقول ابن (كثير) (( أسلم (جعفر) قديما , وهاجر إلى الحبشة، وكانت له هناك مواقف مشهورة ومقامات محمودة، وأجوبة سديدة، وأحوال رشيدة، وقد قدمنا ذلك في هجرة الحبشة، ولله الحمد. وقد قدم على رسول الله يوم (خيبر)، فقال عليه الصلاة والسلام: «ما أدري أنا بأيهما أسر بقدوم (جعفر) أم بفتح (خيبر)» وقام إليه واعتنقه وقبل بين عينيه ، وقال له يوم خرجوا من عمرة القضية: «أشبهت خَلقي وخُلقي» فيقال: إنه حجل عند ذلك فرحا كما تقدم في موضعه، ولله الحمد والمنة. ولما بعثه إلى (مؤتة) جعل في الإمرة مصليا – أي: نائبا – ل(زيد بن حارثة)، ولما قتل وجدوا فيه بضعا وتسعين ما بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، وهو في ذلك كله مقبل غير مدبر، وكانت قد طعنت يده اليمنى، ثم اليسرى وهو ممسك للواء، فلما فقدهما احتضنه حتى قتل، وهو كذلك ))[56] .

ومن عظمة بني (هاشم) في الدعوة الى الإسلام ان (جعفر بن ابي طالب) هو الوحيد الذي استطاع إقناع ملك غير عربي بالإسلام ، وهو (النجاشي) ملك الحبشة[57] .

 

ومع تفضيل (أبي هريرة) ل(جعفر) على سائر المسلمين بعد رسول الله ، وربما لتغييب مكانة (علي بن ابي طالب) ، او للتعويض عن سكوته عن بيان حق (علي) أراد الإشارة لهذا البيت من خلال اسم اخف وقعاً على السلطات ، لكن يأبى ابن (كثير) الا التعليق على رواية (أبي هريرة) ، فيقول (( قال الإمام أحمد: وحدثنا عفان بن وهيب، ثنا (خالد)، عن عكرمة، عن (أبي هريرة) قال: ما احتذى النعال، ولا انتعل ولا ركب المطايا، ولا لبس الثياب من رجل بعد رسول الله أفضل من (جعفر بن ابي طالب). وهذا إسناد جيد إلى (أبي هريرة)، وكأنه إنما يفضله في الكرم، فأما في الفضيلة الدينية فمعلوم أن (الصدّيق) و(الفاروق) بل و(عثمان بن عفان) أفضل منه. وأما أخوه (علي) رضي الله عنهما فالظاهر أنهما متكافئان، أو (علي) أفضل منه، وإنما أراد (أبو هريرة) تفضيله في الكرم بدليل ما رواه (البخاري): ثنا أحمد بن ابي بكر، ثنا محمد بن إبراهيم بن دينار أبو عبد الله الجهني، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن (أبي هريرة): أن الناس كانوا يقولون أكثر (أبو هريرة)، وأني كنت ألزم رسول الله بشبع بطني خبز، لا آكل الخمير، ولا ألبس الحرير، ولا يخدمني فلان وفلانة، وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لاستقرئ الرجل الآية هي معي كي ينقلب بي فيطعمني ، وكان خير الناس للمساكين (جعفر بن ابي طالب)، وكان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته، حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها ))[58] ، ويبدو واضحاً مستوى التأزم الذي عاشه ابن (كثير) امام هذه الرواية ، وهكذا صنع هؤلاء تاريخ وفضل لرجال لا فضل لهم بسلبه عنوة من اخرين ! .

 

وفيما عرفنا كيف كان أمثال (خالد بن الوليد) يأتون الفاحشة ، كان بنو (هاشم) احشم الناس واعفهم . فهذا ( عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ) كان يدعو بغلمانه غلاماً غلاماً يقول : ( إلا أزوجك , ما من عبد يزني إلا نُزع منه نور الايمان )[59] . ويبدو ان امير المؤمنين (علي بن ابي طالب) عاتبه في نهاية دولته على بعض الأمور السياسية[60] الله العالم بحقيقتها ، فهو اجل وارفع من ان يتلطخ ، اذ كان ذكياً فطنا .

وهذا الصحابي ( الفضل بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ) يشهد ل(علي) ويرد على رسالة ( معاوية ) لأخيه ( عبد الله بن عباس ) :

ألا يا ابن (هند) إنّني غير غافل* * * و إنّك ما تسعى له غير نائل‌

أ ألان لما صرّت الحرب نابها* * * عليك و ألقت بركها بالكلاكل‌

فأصبح أهل الشام ضربين خيرة* * * و فقع بقاع أو شحيمة آكل‌

و أيقنت أنّا أهل حق و إنّما* * * دعوت لأمر كان أبطل باطل‌

دعوت ابن (عباس) إلى السلم خدعة* * * و ليس لها حتّى تدين بسائل‌

فلا سلم حتّى تشجر الخيل بالقنا* * * و تضرب هامات الرجال الأماثل‌

و آليت لا تهدى إليه رسالة* * * إلى أن يحول الحول من رأس قابل‌

أردت به قلع الجواب و إنّما* * * رماك فلم يخطئ نبات المقاتل‌

و قلت له لو بايعوك تبعتهم* * * فهذا (علي) خير حاف و ناعل‌

وصيّ رسول اللّه من دون أهله* * * و فارسه إن قيل هل من منازل‌

فدونكه إن كنت تبغي مهاجرا* * * أشمّ بنعل السيف غير حلاحل‌[61]

 

وقد كانت (خزاعة) حلفاء لبني (هاشم) قبل الإسلام ، لما علموا من سماحتهم ونهجهم في الحق ، حتى قال شاعرهم بعد الإسلام وقبل الفتح يستنجد بالرسول :

يا رب أني ناشد (محمداً) * حلف ابيه وأبينا الاتلدا

ان قريشا أخلفوك الموعدا * ونقضوا ميثاقك المؤكدا

هم بيتونا بالوتير هُجّدا * وقتلونا رُكّعاً وسُجّداً

 

فكان ان اختارت (خزاعة) يوم (الحديبية) ان تكون في صف محمد رغم سكنها بين ظهراني المشركين من قريش[62] . وكما هو واضح في ابيات الشاعر (الخُزاعي) (( وقتلونا رُكّعاً وسُجّداً )) ان (خزاعة) كانت مسلمة حينها . او في رواية أخرى قال : قتلونا وقد أسلمنا[63] .

 

ان جملة الخلاف بين الصحابة كان موجودا قبل الزمن الذي وضعت فيه شخصية (عبد الله بن سبأ) , ولعل اشهر صور الاختلافات كانت حادثة (السقيفة) , وحرق دار (فاطمة) ابنة الرسول الاعظم , واغتيال زعيم (الأنصار) (سعد بن عبادة) , وسلب أرض (فدك) , ورفض بني (هاشم) للخليفة الاول وتبعهم على ذلك قسم كبير من (الأنصار) , وقتل (عمر بن الخطاب) , ورفض غالبية الصحابة تولية الطلقاء من بني (امية) على الامصار الاسلامية واستئثار (عثمان بن عفان) بالثمين من الغنائم والفيء لبني عمه , ونبذ الصحابي الكريم (أبي ذر) الى (الربذة) من قبل (عثمان) , الخ من احداث سبقت وجود هذه الشخصية في تأريخ الصراع .

ان واضع هذه الشخصية كان عالماً بالتأريخ ومسار الاحداث التي رافقت نشوء الدولة الاسلامية , ومن هنا قرأ بصورة جيدة حقيقة الاقوام التي آوت الرسول محمد ونصرته , بعد ان خذلته قريش – سوى بني (هاشم) وبعض الافراد المتفرقين – , وكذلك درس بصورة ذكية واقع الاقوام التي نصرت وصيه (علي بن ابي طالب) , وجمع النتائج ليخرج بحقيقة مبهرة مفادها : ان محور الحركة الاسلامية ونشاطها كان يرتكز على جملة من القبائل كلها ترجع الى نسب واحد هو (سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان) , و في اهم تلك البطون تركز الانتماء للإسلام المحمدي ومن ثم التشيّع ل(علي بن ابي طالب) , وهو بطن (الأزد) , فمنه كان ( (الاوس) و(الخزرج) ) الذين ناصروا (محمداً) وآووه , والذين اصر زعيمهم (سعد بن عبادة) الّا يبايع للخلافة الا (علي بن ابي طالب) , حتى تم اغتياله في الشام , ونسب قتله الى الجن , لكن اولئك الجن لم يستطيعوا ان يقتلوا ولده (قيس بن سعد) , الذي ظل مناصرا ل(علي بن ابي طالب) في كل معاركه , ومنهم كان (النخع) و(مذحج) و(همدان) , الذين ناصروا (علياً) وشايعوه , و منهم كان قائد القوات المسلحة العَلَوية (مالك الاشتر النخعي) ,الذي قال فيه الامام (علي) ما مضمونه (( كان لي مالك كما كنت لرسول الله )) , وتبعه على الثورة ابنه (ابراهيم بن مالك) قائد جيوش (المختار بن عبيد الثقفي) , للأخذ بثأر (الحسين بن علي) , و(النخعيون) كانوا اهم اسباب الانتصار في معركتي (اليرموك) و(القادسية) , ومنهم (هانئ بن (عروة)) زعيم (مذحج) , الذي رفض ان يوالي بني (امية) حتى استشهد على يد اشر خلق الله (عبيد الله بن زياد) , ومنهم (آل المهلب) الذين تزعموا ثورات متتالية على الدولة الاموية في الاهواز وجنوب العراق , ومنهم (حنظلة بن ابي عامر) الذي غسلته الملائكة صاحب ثورة (المدينة) على طواغيت بني (امية) , ومنهم (عمرو بن الحمق الخزاعي) , ومنهم … الخ . وقد كانت قبائل اليمن (الأزدية) بين الديانات التوحيدية الابراهيمية واليهودية والمسيحية , اما في العراق فقد كانوا على المسيحية , وهذا مميز آخر , يجعلهم يفضلون على غيرهم لو تم القياس . وما ذكرناه لا يريد ان يلغي دور قبائل وانساب اخرى ناصرت (علي بن ابي طالب) , بل نحن نتكلم في محور حركة هذه النصرة , فهناك قبائل كثيرة لم تقل إقداماً في نصرة الحق مع (علي) , حيث لا يفترقان حتى يردا على رسول الله الحوض .

 

ويبدو واضحاً ان الله الذي جعل ولاية (علي بن ابي طالب) ديناً قد هيّأ لاختياره ما لم يتهيأ لغيره ، فمدة اختيار (علي) كانت الفترة الزمنية الوحيدة للرأي الحر في تاريخ الصحابة بعد رسول الله ، بوجود الثورة الشعبية ، فتبنّته الصحابة كخيار إسلامي صالح . وهو الامر الذي سمح للعقيدة العَلَوية ان تخترق حتى صفوف حزب الطلقاء ، بعد ان سرت في الجيل اللاحق . فقد كان ( المهاجر بن خالد بن الوليد) مع (علي) يوم (صفّين) ، وكان ابنه ( خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد) مع بني (هاشم) في الشِعب زمن ابن (الزبير)[64] ، حين حصرهم فيه .

قال أبو جعفر: (( لما اجتمعت الصحابة في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وآله – بعد قتل (عثمان) للنظر في أمر الإمامة، أشار (أبو الهيثم بن التيهان) و(رفاعة بن رافع) و (مالك بن العجلان) و(أبو أيوب الأنصاري) و(عمار بن ياسر) ب(علي) عليه السلام ، وذكروا فضله وسابقته، وجهاده وقرابته، فأجابهم الناس إليه، فقام كل واحد منهم خطيبا يذكر فضل (علي) عليه السلام، فمنهم من فضّله على أهل عصره خاصة، ومنهم من فضّله على المسلمين كلهم كافة . ثم بويع وصعد المنبر في اليوم الثاني من يوم البيعة، وهو يوم السبت، لإحدى عشرة ليلة بقين من ذي الحجة، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر (محمداً) فصلى عليه، ثم ذكر نعمة الله على أهل الاسلام، ثم ذكر الدنيا فزهّدهم، فيها، وذكر الآخرة فرغّبهم إليها، ثم قال : “أما بعد، فإنه لما قبض رسول الله – صلى الله عليه وآله – استخلف الناس (أبا بكر)، ثم استخلف (أبو بكر) (عمر)، فعمل بطريقه، ثم جعلها شورى بين ستة، فأفضى الامر منهم إلى (عثمان)، فعمل ما أنكرتم وعرفتم ، ثم حصر وقتل، ثم جئتموني طائعين فطلبتم إلى، وإنما أنا رجل منكم لي ما لكم، وعلى ما عليكم، وقد فتح الله الباب بينكم وبين أهل القِبلة، وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، ولا يحمل هذا الامر إلا أهل الصبر والبصر والعلم بمواقع الامر، وإني حاملكم على منهج نبيكم – صلى الله عليه وآله – ، ومنفذ فيكم ما أمرت به، إن استقمتم لي وبالله المستعان. ألا إن موضعي من رسول الله – صلى الله عليه وآله – بعد وفاته كموضعي منه أيام حياته، فامضوا لما تؤمرون به، وقفوا عندما تنهون عنه، ولا تعجلوا في أمر حتى نبينه لكم، فإن لنا عن كل أمر تنكرونه عذرا، ألا وإن الله عالم من فوق سمائه وعرشه أنى كنت كارها للولاية على أمة محمد، حتى اجتمع رأيكم على ذلك، لأني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وآله – يقول: ” أيما وال ولى الامر من بعدي، أقيم على حد الصراط، ونشرت الملائكة صحيفته، فإن كان عادلا أنجاه الله بعدله، وإن كان جائرا انتفض به الصراط حتى تتزايل مفاصله، ثم يهوى إلى النار، فيكون أول ما يتقيها به أنفه وحر وجهه “، ولكني لما اجتمع رأيكم لم يسعني ترككم”))[65] .

 

ولما سكن (علي) -عليه السلام- العراقَ تشيّع كثير من أهل الكوفة والبصرة وما حولهما ولما تفرقت عماله وشيعته في البلاد كان من دخل منهم بلادا تشيّع كثير من أهلها وكان في مكة و(المدينة) و(الطائف) واليمن ومصر كثير من الشيعة , مضافاً إلى من بالعراق وفارس , بل كان جلّ أهل اليمن شيعة , واليوم الغالب على اليمن التشيّع على مذهب (زيد) الشهيد وفيها عدد كثير من الشيعة الإمامية الاثني عشرية وكذلك أهل مصر كان أكثرهم في ذلك العصر علوية ومنهم طائفة عثمانية . ولما قُتل (الحسين) -عليه السلام- استعظم أكثر المسلمين ذلك , حتى بعض الأمويين , وتنبهوا لفضل أهل البيت وما أصابهم من الظلم , وعلموا بتقصيرهم في نصرهم , وانحرف كثير منهم عن بني (امية) , ومالوا إلى بني (هاشم) وخاصة إلى العَلَويين , وكثرت شيعتهم , وكانت وقعة (الحَرّة) ووقعة التوّابين ووقعة نهر (الخازر) وغيرهما , مما أوجب انحراف الناس عن بني (امية) , مضافاً إلى ما تأسس في نفوسهم من أفعال (بسر بن أرطأة) وغيره أيام ( معاوية ) . لاسيما حين طرد اهل (المدينة) بني (امية) في وقعة (الحَرّة) , واعال (علي بن الحسين السَجّاد) اربعمائة امرأة من بني (عبد مناف) , منهن نساء (مروان بن الحكم) الذي يعادي بني (هاشم) اشد العداوة , وقد رفض اهل (المدينة) استقبال نسائه. وكان اهل (المدينة) قد خلعوا (يزيد) بعدما زاروه ورأوا تهتكه , فاستباح مدينتهم , وما كان ذلك من اهل (المدينة) لولا ثورة (الحسين) ودمه , ولكن هيهات وقد دفع الابناء ثمن خذلان الاباء للحق العَلَوي[66] .

وكذلك قيامه بشراء العبيد وتعليمهم الدين على منهج اهل البيت ومن ثم عتقهم[67] . وكذلك نشره العلم بين من لا يوالي اهل البيت عقائديا , كما نجد في تعليمه ل(الزهري) شُعب الصوم الواجب[68] . فكانت الناس تعي الحاجة لأهل البيت حينها بعد ان رأت حاجة فقهائها اليهم . وكانت تلك بداية للثورة العلمية العَلَوية التي فجّرها وهج عاطفة الثورة الحسينية , وانزل غيثها الامامان (محمد بن علي الباقر) و(جعفر بن محمد الصادق) لاحقا . كذلك الثورة الأخلاقية التي تعالج مادية ودنيا بني (امية) في الامة , من خلال ثقافة الدعاء والعرفان والتسامح ورعاية السنن الإلهية[69] .

وكثر عدد الشيعة في التابعين وتابعي التابعين كثرة مفرطة , فقد قال ابن (ابي الحديد) أن القائلين بتفضيل (علي) على الناس كافة من التابعين خلق كثير. وكذلك قول (الذهبي) في “ميزان الاعتدال” أن التشيّع كثر في التابعين وتابعيهم بحيث لو رد حديث هؤلاء لذهب جملة الآثار النبوية . وما زال عدد الشيعة يزداد حيناً فحيناً إلى أواخر الدولة الأموية , فظهرت شيعة بني (هاشم) من العَلَويين والعباسيين، وفي الدولة العباسية كثرت شيعة العَلَويين كثرة مفرطة في الحجاز واليمن , والعراق لا سيما الكوفة والبصرة , وفي مصر , وخراسان وسائر بلاد فارس لا سيما (قم) , وغير ذلك من البلدان , وأكثرهم في الكوفة وخراسان. ورغماً عما وقع من الاضطهاد والخوف على أهل البيت وشيعتهم في الدولتين الأموية والعباسية , الموجب لتسترهم واختفائهم وكتمان أهل البيت علومهم إلا عن خواص أصحابهم خوفاً , وكثرة المائلين إلى الأمويين والعباسيين وما أيدوه ونصروه من المذاهب , وكثرة المتقربين منهم رغباً أو رهباً , وكون الناس على دين ملوكهم , وحب المال والجاه والرياسة أمر مجبولة عليه النفوس , والحق مر , والصبر على الأذى صعب , رغماً عن ذلك كله فقد كثر اتباع أهل البيت وشيعتهم , وانتشرت علومهم كثرة وانتشاراً لا يتناسبان مع مجرى العادة في مثل هذه الأحوال , خصوصاً في أواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية , لقلة الخوف كما هو الشأن في انتهاء دولة وابتداء أخرى , لا سيما مع كون الثانية هاشمية , ففي عهد (السفّاح) و(المنصور) اشتهر مذهب أهل البيت في الناس , وخاصة في عصر الإمام (جعفر بن محمد الصادق) , ولذلك نسب مذهب الشيعة الإمامية إليه فقيل المذهب الجعفري[70] .

 

إنّ (علياً) كان كما قال (الخليل بن احمد الفراهيدي) حين سأله ( يونس بن جيب النحوي ) ، قال : (( قلت للخليل بن أحمد أريد أن أسألك عن مسالة فتكتمها عليَّ . فقال : قولك يدل على أن الجواب أغلظ من السؤال فتكتمه أنت أيضا . قلت نعم ، أيام حياتك . قال : سل . قلت : ما بال أصحاب رسول الله “ص” ورحمهم كأنهم كلهم بنو أم واحدة و(علي بن ابي طالب) من بينهم كأنه ابن علة ؟ فقال : أن (علياً) تقدّمهم اسلاما , وفاقهم علما , وبذّهم شرفا , ورجحهم زهدا , وطالهم جهادا , والناس إلى أشكالهم واشباههم أميل منهم إلى مَن بان منهم ))[71] .

وكان ممن كتم الشهادة بحق (علي) (البراء بن عازب) و(أنس بن مالك) ، فاصابتهما دعوة (علي) بالبلاء ، فعمي (البراء) وبَرص (أنس)[72] .

 

عن (عمرو بن ميمون) عن ابن (عباس) : اول من صلى (علي)[73] . وقد نقل (الواقدي) الاجماع على ان (علياً) اسلم بعدما تنبأ الرسول بسنة . وهو خلاف ما عليه النقل من إنهما كانا يصلّيان وحدهما سراً وجهراً فترة طويلة من الزمن ، وما نقله ابن (إسحاق) من ان (علياً) كان اول ذكر آمن برسول الله[74] . وهو الذي قال فيه رسول الله وقد أخذ برقبته بين بني (هاشم) : هذا أخي ووصيتي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا[75] .

 

وقد كان إصرار (الأنصار) على بيعة (علي) دليلاً قاطعاً على ان امر الخلافة قد حسم في حياة النبي ، ولا اقل ان الامة كانت مقتنعة بأن (علياً) هو أفضل الصحابة ، اذا شئنا ان نترك القول بالوصية . فكيف ساغ تأخيره لاحقاً بعد (عمر) و(عثمان) ، حتى مساواته ب( معاوية ) ! . ومن تناقض الروايات ان (الأنصار) قالوا لا نبايع الا (علياً) ، ثم تدعي رواية أخرى انهم قالو “منا امير ومنكم امير” . وتنقل الروايات ان (أبا بكر) احتج على (الأنصار) في سقيفة بني (ساعدة) ان رسول الله جعل الخلافة في قريش ، فأي قريش أولئك الذين جعل رسول الله الخلافة فيهم ، هل هم كفار بني (امية) ، ام مسلمة الفتح ، ام الهاربين في يوم (اُحد) و(الخندق) . ولأي مناسبة جعل النبي الخلافة في قريش ، هل لسبب عصبي قبلي ، ام هو امر ديني له قواعد . واذا كان له قواعد ما هي وما هي ضوابطها . وكيف يستقيم ان الامر شورى للأمة بحسب عقيدة القوم اللاحقة وان النبي جعل في يد قريش عقده .

لكنّ القرشيين من المهاجرين كانوا يعلمون ان النبي حصره في (علي بن ابي طالب) الهاشمي القرشي ، لهذا سكت (الأنصار) عن مثل هذا الاحتجاج ، الذي تم فيه رفع الخصوصية عن (علي) وتجريد المعنى ليكون عاماً ، فكان تدخل (بشير بن سعد الأنصاري) مساعداً كبيراً لنجاح فعلة القوم ضد (علي) و(الأنصار) ، بالإضافة الى شراكة ( عويم بن ساعدة الأنصاري ) الذي وقف (عمر بن الخطاب) على قبره بعدئذ فقال : ” لا يستطيع أحد من أهل الأرض أن يقول أنه خير من صاحب هذا القبر”[76] ، وكذلك ( معن بن عدي الأنصاري ) الذي صار من قادة جيش (ابي بكر) بعد نجاح الانقلاب فقتل في ( اليمامة )[77] .

ثم رووا ان (علياً) حين سمع ببيعة (ابي بكر) ركض مسرعاً وهو لم يتم لباسه للخروج فبايع وجلس ، ورووا كذلك ان (علياً) خاصم (أبا بكر) ستة أشهر ولم يبايع ، حتى ان ( الزبير) شهر سيفه نصرة ل(علي) . ورووا كذلك ان (علياً) اجتمع الى (ابي بكر) وحده ، رغم نهي (عمر) ل(ابي بكر) ان يجتمع بهم وحده ، فاحتج (علي) بالقربى فقط ! وأقر بفضل (ابي بكر) وسابقته ! ، ثم بايع . وهي نقولات سمجة تستهين بعقل القارئ وتضطرب حيثما حلت ، لأنها ببساطة كاذبة .

حتى ان الكذب عدا الى حقيقة غسل بني (هاشم) لجسد النبي بعد وفاته , اذ ولاه (علي بن ابي طالب) و(آل (العباس بن عبد المطلب) ، فروى ( آل الزبير) عن (عائشة) قصة غريبة في غسل وتجهيز النبي , فيها من الأحداث ما يراد منه سلب فضيلة (علي) , وجعل بني (هاشم) كباقي الناس , وأن الغسل كان موكولاً للملائكة لا لهم ، لذلك هي روت انها نادمة انها لم تلِ غسله .

ولتتم هذه العملية الانقلابية انفرد (أبو بكر) بأحاديث نسبها للنبي لم تسمع من غيره حينها ، وكانت منه اقرب الى الناس من (عمر) المشكوك دائما أمره . منها حديث مضمونه (( معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه )) , وحديث (( ما قبض نبي الا يدفن حيث قبض )) المخالف ربما لسنن التاريخ .

وبدأت تأليفات كل من (ابي بكر) و(عمر) و(ابي عبيدة بن الجراح) لأحاديث نسبوها للنبي في فضل كل واحد منهم ، وهم يقسمون الأدوار داخل (السقيفة) ، في ظاهرة تكشف عن اتفاق مسبق ومخطط ، حتى ان (عويم بن ساعدة الأنصاري) و(معن بن عدي الأنصاري) لم يترددا في مخاطبة (عمر) و(ابي بكر) وهما ذاهبان لللسقيفة للقاء (الأنصار) ، وكأنهما يفهمان تماماً ما عليه رأي هذه المجموعة القرشية . كما ظهرت في هذه الفترة احاديث مفصلية مهمة في سياسة العالم الإسلامي ، كان الاحرى الا تقال في حال مرض النبي ، بل على منبر القيادة الصريح وامام الآلاف من الناس ، لأنها مرتبطة بالدم والمال والعرض والدين والمستقبل , مثل “ألّا يُترك في جزيرة العرب دينان” , و”ألّا يتخذ المسلمون قبور أنبيائهم مساجد” ، وقد نسبت كل تلك الأحاديث الى (عائشة) , رغم انها تروي انها وأهلها ما دروا بدفن رسول الله ليلة الأربعاء الا بعد ما سمعوا المساحي[78] ، ورسول الله قُبض يوم الاثنين ، فبينه وبين دفنه يومان جهل (آل ابي بكر) فيهما حال جسد النبي ، فأي علاقة تلك .

بعد هذا كله وجد أمثال (المغيرة بن شُعبة) – الذي غض (عمر) الطرف عن حدّه في الزنا[79] – فرصة ذهبية للتزوير والانتشار وسط هذا الكم من الكذب ، فادعى انه اخر الناس عهداً بالنبي ، وراح يركب هذه الدعوى ليحدث أهل العراق ، الذين سألوا (علياً) عن حقيقة هذا المدعى ، فأخبرهم بكذب (المغيرة) قبل ان يبادروه[80] .

لقد احتج (عمر بن الخطاب) على (الأنصار) في سقيفة بني (ساعدة) – لدعم حق المهاجرين بالخلافة بعد الرسول – بمنطق عشائري بدوي لا يعرف مثله عقلاء القوم في زمانه وفِي الزمان اللاحق . اذ هو نفى ان تقبل العرب ان تكون الخلافة في غير قبيلة النبي[81] . لكنّ (عمر) – ومن قبل قوله – كيف صرفها عن عشيرة النبي الأقرب من بني (هاشم) ؟ لا نعلم .

ومن احتجاج (عمر) في نفس المقام بتقديم (ابي بكر) للصلاة كفضيلة تقدمه على غيره ، ولما علمنا من ان الرسول لم يقدمه ، وان (أبا بكر) بالاتفاق مع ابنته (عائشة) و(عمر) هو الذي تقدم ، وقد أرجعه النبي ، ندرك الان خيوط تلك المؤامرة وأنها لم تكن عفوية ، بل كانت مخططة لأيام او لا كثر من ذلك .

ولا أشك ان هناك كلاماً لم ينقله لنا رواة التاريخ خلق الفتنة بين (الاوس) و(الخزرج) في تلك (السقيفة) . وقد اظهر (عمر بن الخطاب) في ذات مقام (السقيفة) حقداً وإساءة عجيبتين تجاه سيد (الأنصار) (سعد بن عبادة) ، اذ وصفه بالنفاق ، وسعى الى قتله . والاغرب ان القائل بهذا وهو (عمر) ليس له من تاريخ (سعد بن عبادة) الإيماني قطرة ، ف(سعد) صاحب اليد الفضلى هو وابنه على سرايا وعوائل المسلمين . لكن يبدو ان (عمر) كان يختزن عداءه لأضخم الشخصيات الإسلامية ، ومن الغريب ان يختار (عمر) كبار الشخصيات الإسلامية لمهاجمتها .

ثم كان (عمر) و(أبو بكر) في دائرة مغلقة مع (بشير بن سعد) الذي كان يسير الأحداث بما يضر إرادة (سعد بن عبادة) . ورفض (سعد بن عبادة) سيد (الأنصار) و(علي بن ابي طالب) سيد المهاجرين – بل المسلمين – ورفض قبائل العراق الكبرى لخلافة (ابي بكر) دليل دامغ على بطلان تلك الخلافة . لا سيما ان (سعد بن عبادة) اعتبر الشعائر والمناسك التي يأتيها هؤلاء الانقلابيون باطلة ، واعتزلهم ، فهذا إفتاء ببطلان مناسكهم .

وقد نسبوا ان (سعداً) إنما أراد الخلافة له وللأنصار ، وهذا خلاف موقفه وموقف ولده (قيس) من نصرة (علي بن ابي طالب) دون (ابي بكر) ، وعدم سعي (سعد) في الاستفادة المادية من الاحداث اذا كان هو كما زعموا طالباً للإمارة . الا ان كل تلك المزاعم رويت عن الوضاع الكذاب (سيف بن عمر التميمي) [82] .

 

يوم (السقيفة) ، وبعد المسرحية التي هدد فيها مَن يرجف من المنافقين ويقول انّ رسول الله قد مات ، ثمّ نزلت عليه السكينة بكلمة ل(ابي بكر) رفيق دربه ، راح يخاطب (الأنصار) بلغة العنصريين قائلاً ” والله لا ترضى لكم العربُ أنْ يؤمّروكم ، ونبيُّها من غيركم ، ولكنّ العربَ لا تمتنع أنْ تولّي امرها من كانت النبوة فيهم ، ووليُّ امورهم منهم ، ولنا بذلك على من ابى الحجة الواضحة الظاهرة والسلطان المبين ، من ذَا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ، ونحن أوليائه وعشيرته ، الّا مدلٍ بباطل ، او متجانف لاثم ، او متورط في هلكة ” .

والرجل كما هو واضح يتحدث بلغة الملوك العرب ، وقومية مفرطة العنصرية ، ولا يمرّ في ذهنه للحظة انّ الاسلام جبّ ما قبله من العصبيات القبلية ، وما من فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى ، حيث يقول الله تعالى [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عليمٌ خَبِيرٌ [الجزء: ٢٦ | الحجرات (٤٩)| الآية: ١٣] . ثمّ عن اي عشيرة يتكلم (عمر) ، أعن ( قريش ) ؟ ، وهل هناك عدوّ لمحمد طيلة هذه الفترة سواها ! ، فيما كان (الأنصار) حصنه وحرزه ، وهم أولى من قريش بلغة الملوك . الّا اللهم بنو (هاشم) الذين آثروا رسول الله ودعوته على أنفسهم ، ومات الكثير منهم شهداء في ( شِعب ابي طالب) عام الحزن . وبذلك يكون تحت كلّ هذه المعايير ( العُمَرية) و( الأنصارية ) والإسلامية الحقّة (علي بن ابي طالب) احقَّ الناس بالخلافة والإمامة . لكنّ قريش ابت هذا ، لسبب واضح ، قاله ابن (عمر) يوم (صفّين) ، اذ بعث (عبيد الله بن عمر) إلى (الحسن بن علي) ، فقال : إن لي إليك حاجة فالقني ، فلقيه ، فقال : إن أباك قد وتر قريشا أولا وآخرا وقد شنئوه فهل لك أن تخلعه ونوليك[83] .

واستخدام (عمر بن الخطاب) اللغة العنصرية كان مستمراً حتى في سني خلافته ، فقد استخدم في اول خطاب رسمي له عند إمارته مصطلح القومية العربية بلغة عنيفة , لا الإسلام والدين الذي لا يفرّق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى[84] ، وقال مرة : “لا ملك على عربي”[85] . ومن هنا وجدت الشعوب الأخرى انها مستعبدة لمن يحمل هذا النفس (العُمَري) ، فثارت في كثير من الأحيان حين وجدت الفرصة ، ولم تستوعب حقيقة الإسلام لان الخليفة ذاته لم يستوعبه . لذلك الفتنة القومية هي احدى اسباب انهيار دولة بني (العباس) ايضا كما في تقاتل (الغور) و(الترك) وانشقاقهم ولم يحسن بنو العباس تذويب هذا الحال لمّا تخلوا عن اهل ذلك من (آل محمد) واستعانوا بغير العرب للبقاء في المُلك[86]

في حين استعمل (عمر بن الخطاب) المرتدين من أمثال ( طليحة ، عمرو ) وغيرهم في الفتوحات ، كتب (أبو بكر) سابقاً ل(خالد بن سعيد بن العاص) الّا يستعين بمرتد ! . و (خالد بن سعيد بن العاص) هذا له موقف يكشف زيف هذه الفئة ايضا . حيث انّ مشهور القوم انّه خامس الناس إسلاما ، وكان عامل رسول الله على اليمن . لكنّه جاء الى (المدينة) بعد وفاة رسول الله بشهر ، ولم يبايع (أبا بكر) ، فلقي (علي بن ابي طالب) قائلاً : (( يا بني (عبد مناف) ، لقد طبتم نفساً عن امر يليه غيركم )) ، وتربّص ببيعة (ابي بكر) مدّة ، لم يبايع ، حيث قال لبني (هاشم): (( إنكم لطوال الشجر طيبوا الثمر، ونحن تبع لكم )) ، فلما بايع بنو (هاشم) (أبا بكر) بايعه (خالد) و(أبان) . فحقد عليه (عمر) لذلك ، وأمر فتيانه بتمزيق جبّته اليمانية حين قدم الى (المدينة) ، فمزّقوها . ولا ندري كم مزّق (عمر) وهتك في هذا الامر . لذلك حين أراد (أبو بكر) أنْ يعقد لواءً ل(خالد بن سعيد) نحو الشام نهاه (عمر) ، قائلاً : (( انه لمخذول ، وانه لضعيف التروئة – اي النظر في العواقب – ، فلا تستنصر به )) . وربما كان (عمر) ابصر من رسول الله حين ولّى (خالد بن سعيد) اليمن .

ويبدو انّ القوم قرّروا قتله ، فهو الفرع الوحيد في ( بني (امية) ) الذي يوالي (علي بن ابي طالب) . لذلك لم يستجب (أبو بكر) لمنع (عمر) من اخراج (خالد بن سعيد) في الجيش ، بل ارسله ، وأمر بقية قادة الفئة الانقلابية على الجيوش الّا ينصروه اذا هو أحتاجهم ، فباغتته جيوش الروم في ( مرج الصفر ) ، ولم ينصره احد ، فانكسر ، وقيل انه قُتِل فيها ، وقيل اخرى .

 

ان تزوير التاريخ جعله مشوهاً لا وجه له ، وأبشع أنواع التزوير هي المنطلقة من داخل الكيان المستهدف ، الامر الذي يوفر فرصة لأعدائه من الخارج . فصاحب الجرائم التي برأ منها رسول الله الى الله (خالد بن الوليد) جعلوه سيف الله المسلول ، ولا نعرف كيف يكون سيف الشيطان بعدها . وقد اختلفوا كعادة المزورين فيمن سماه بهذا الاسم ، رغم ان (الطبري) نقل انه هو من سمى نفسه به في (الحديبية) . و(خالد) لم يسلم في (الحديبية) أكيدا ، وهذا ما نقله (الطبري) في نفس الصفحة عن (الزهري) ، اذ كان هو و(عكرمة بن ابي جهل) على خَيل المشركين حسب مجموع الروايات . ونسبوا ان رسول الله هو من سماه بهذا الاسم مكافأة له على هروبه يوم (مؤتة) امام الروم ، اذ دعا رسول الله ربه – بحسب قولهم – ان ينصر (خالداً) باعتباره سيف من سيوف الله ، ورسول الله في (المدينة) لا يعلم ان (خالداً) أخذ القيادة لنفسه ، الا ان ما جرى هو هروب (خالد) وانكساره ، فأوهنوا النبي ودعاءه لحفظ ماء وجه (خالد)[87] . لذا كان من الطبيعي ان يجد له (أبو بكر) المبررات وهو يقتل المسلمين دفاعاً عن عرش (ابي بكر) ذاته ، كما حمّل المجني عليهم ابن (ابي رهم بن قرواش) و(لبيد بن جرير) مسؤولية ان يقتلهم سيف (خالد) رغم إنهما مسلمين ويحملان كتاباً من (ابي بكر) بهذا ، اذ أوجد عذراً ل(خالد) غير معهود بأن هؤلاء نزلا دار الحرب ، فودّاهما[88] .

وجعلوا دليل رسول الله في شعاب مكة احد بني ( اسلم ) عشيرة الانقلاب . رغم ان مكة هي بلد رسول الله ، وأهل مكة ادرى بشعابها[89] . وهذا التزوير لم يكن فردياً عشوائيا ، بل مجموعاً منظما . ففي مجلس (مروان بن الحكم) وبحضور (سعيد بن المسيب) يفرد مروان صدر المجلس ل(حكيم بن حزام) احد قادة المشركين في واقعة (بدر) ، ليروي قصتها ، لتكون هي القصة الرسمية امام هذا الجمع وتحذيراً الا يروى غيرها ، اذ جعل حكيم بني (امية) في حل من تهييج الناس على الإسلام وعلى رسول الله ، وأحال الامر فيها الى علة وسبب شخصي ناشئ عن طلب ابي جهل لثأر ابن الحضرمي وتزمته في هذا الطلب ، لا ان القضية اسلام محمد وكفر قريش وبني (امية)[90] . وتبنى بعده ابنه (عبد الملك بن مروان) منهج التزوير في التاريخ ، فاختار الضعيف المكسور امام بني (امية) والكاره لبني (هاشم) (عروة بن الزبير) فكاتبه في قصة معركة (بدر) ، فنسبها (عروة) الى طمع رسول الله بسلب قريش ، والى طمع أصحابه في أموالها ، وان الرسول بعث أباه ( الزبير) في سرية قبضت على غلام لقريش عند ماء (بدر) ، فاخذوا الأخبار منه بالضرب والتعذيب ، ورسول الله ينظر ! ، رغم ان الغلام بحسب (عروة) كان صادقا ، وان قريشاً إنما اضطرت للخروج إجارة لأموالها ، وان (أبا سفيان) نهى قريشاً عن الخروج بعد نجاة الأموال ، وان النبي حثا في وجوههم التراب عند مقدمهم – في مشهد سحري – فانهزموا[91] . وهنا استجاب (عروة بن الزبير) لرغبات (عبد الملك بن مروان) الأموي الفكرية التلفيقية في تبرئة عموم قريش وخصوص بني (امية) من دماء المسلمين ومن عداوة الإسلام والدين وبالتالي جواز حكمهم على رقاب الامة المسلمة ، وأنهم مظلومون من محمد ، وانه هو من ابتدأ الحرب لا قريش ، واوجد لأبيه ( الزبير) منقبة برأيه ، واساء لبني (هاشم) وللصحابة الذين كانوا في صف (علي) يوم (صفّين) ، وشرّع للحكام جواز التعذيب . وتوافق المصالح بين (آل امية) و( آل الزبير) أنتج لنا رواية أخرى حين استكتب (مروانُ بن الحكم) (عروةَ بن الزبير) عن موقف (خالد بن الوليد) هل أغار يوم الفتح ومع من كان . مما يكشف ان امر (خالد) لم يكن موضحاً للعامة وتم إخفاء شيء سيّء يخصه ، ولو كان يومها مسلما لما احتاج الى استكتاب من الخليفة ذاته . فجعله (عروة) مسلما ، وجعل (أبا سفيان) مبايعاً للنبي دون ذكر كراهته . في مقابل ذلك ادخل أباه ( الزبير) في رواية الفتح وانه محور القصة . وبهذا أضاع ( آل الزبير) و(آل امية) تاريخ الفاتحين الحقيقي[92] . هذا فضلاً عن تاريخ رسول الله الذي اضاعته متناقضات النقل بين الصحابة المفترضين ، كما حدث في اختلاف (عبد الله بن عمر) و(عائشة) على عدد مرات ما اعتمر النبي . وهي ليست روايات عن رواة متعددين للتفاضل ، بل راوٍ واحد يروي اختلاف صحابيين في نفس المقام[93] .

 

 

وقد صنعت روايات بني (امية) هولوكوست يهودي يدين رسول الله في جريمة قتل بني (قريظة) بلا رأفة . اذ تنقل هذه الروايات انه جمعهم – بعد حكم حليفهم (سعد بن معاذ) فيهم – في أخاديد وذبحهم صبرا . وتنقل هذه الروايات ايضاً علائم البطولة والإخلاص والحب التي تمتع بها هؤلاء اليهود ، وأنهم كانوا أسمى من المادة ، كما في نبل (الزبير بن باطا) اليهودي حسب الرواية . وتنقل ايضاً صورة شبيهة بصورة ( سارة ) اليهودية المختلقة في مسلسل ” باب الحارة ” من البشر والطيبة والصبر . وهي صور قطعاً لم يتمتع بها اليهود يوما ، وإنما اريد منها تهويل المشهد الدرامي . ليزداد الغضب العاطفي العالمي من فعل رسول الله ، ومن سوء صنيع (سعد بن معاذ) مع حلفائه[94] . وبالتالي الطعن على النبي و(الأنصار) ، والتبرير لجرائم بني (امية)[95] وبني ( الزبير)[96] .

ان الراوي لهذا الهولوكست المختلق هو ( ابن شهاب الزهري) ، الذي صار في ديوان أصحاب (عبد الملك بن مروان) ، بعد ان قصده الى الشام مدقعاً فقيرا ، واستبقاه يفتيه بقضاء (عمر) – الذي كان حليفاً لليهود – و(عمر) لا قضاء له قد شغله الصفق في الأسواق كما قال ، وبعد وفاته لزم ابنه (الوليد) ، ثم (سليمان) ، ثم (عمر بن عبد العزيز) ، ثم (يزيد) ، فاستقضاه (يزيد بن عبد الملك) على قضائه مع (سليمان بن حبيب المحاربي) جميعا ، ثم لزم (هشام بن عبد الملك) ، وصيره (هشام) مع أولاده ، يعلمهم ويحج معهم[97] . وكذلك عن (عروة بن الزبير) عن (عائشة) ، تبريراً لما فعله اخوه (عبد الله بن الزبير) في جملة بني (هاشم) . وكان أبو (الزهري) من رجال ابن (الزبير) ايضاً . وقد اعتاد ( آل الزبير) التلفيق كلما احتاجوا الى ناصر ، اذ هم لم يملكوا علم بني (هاشم) ولا مال ونفوذ بني (امية) ، وهما خصومهم . كما فعلوا من تمجيد شريك ابيهم (طلحة بن عبيد الله) ، وجعله المدافع عن رسول الله بتميز ، رغم كونه احد الهاربين المؤلفين عن رسول الله يوم (اُحد) وظن انه قتل ، برواية عن (يحيى بن عُبَاد بن عبد الله بن الزبير) عن ابيه عن جده[98] . وربما لهذا حظي (عبد الله بن الزبير) – ذلك العاصي امام زمانه والخارج عليه والسبب الأول في قتل ابيه ( الزبير) – بمنقبة الأول كغيره من رؤوس الفتنة . اذ رووا انه كان اول مولود ولد للمهاجرين بعد الهجرة ، وان النبي كبّر حين ولادته ، وليجعلوا هذا التكبير منطقياً رووا ان اليهود سحروا المهاجرين وكان النبي يخشى الا يولد لهم ولد . ولم يفت هؤلاء الرواة ان يجعلوا للعاصي الاخر وهو (النعمان بن بشير) منقبة الأول كذلك ، فجعلوه اول مولود للأنصار بعد الهجرة[99] . ومن ثم قسموا المنقبة المدعاة ذاتها – بعد اثارتها – بين قطبين سيئين من اقطاب السوء في المهاجرين و(الأنصار) .

ومن الواضح ان يهود بني (قريظة) كانوا من الخسة ما دفع حليفهم قبل الإسلام (سعد بن معاذ) الى الغضب الشديد منهم ، اذ انه رغم انشغاله بمعركة (الخندق) وإصابته بسهم فيها دعا الله الا يميته حتى يأخذ حيفه من يهود بني (قريظة) ، وكان هذا قبل ان يغزوهم رسول الله . وبدون التباس كان هذا الغضب ناشئ عن كونهم غدروا برسول الله والمسلمين وحلفائهم من (الاوس) عند انشغالهم بالقتال مع قريش في معركة الأحزاب ، حتى ان احدهم هجم على احد حصون النساء في (المدينة) من وراء ظهر المسلمين ، فقامت اليه ( صفية بنت عبد المطلب ) بعمود فقتلته[100] . لكنّ قريش وبني (امية) لم ينسوا وقفة يهود بني (قريظة) تلك وجعلوا لهم هذا الهولوكوست .

 

ولم تكن هذه المواقف من الفئة القرشية بجديدة ، او انها نشأت بعد وفاة رسول الله ، بل كانت هذه الطبقة مؤذية للرسالة وسمعتها ، لا سيما جماعة (خالد بن الوليد) و (عمرو بن العاص) … , الذين اظهروا الاسلام نفاقا ، وابطنوا الكفر . والحربائيون هؤلاء كانوا يداً فاعلة في الحركة الباطنية للدولة ( العُمَرية) ، ووقع على عاتقهم تنفيذ ما لا يستطيع أمثال الشيخين فعله لأسباب ذاتية وموضوعية . في ( الجعرانة ) حيث كان سبايا ( حنين ) (( مرّ رسول الله بامرأة قتلها (خالد بن الوليد) ، والنَّاس يجتمعون عليها ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : امرأة قتلها (خالد بن الوليد) . فقال لبعض من معه : ادرك (خالداً) ، فقل له : انّ (محمداً) ينهاك ان تقتل وليداً او امرأة او عسيفا )) .

انّ إيمان اليهود بالإسلام ليس مُتّهماً في اصله ، بل في بعض ما جاء به كثير منهم . فمن اليهود الذين كان لهم احترام – فيما اطلعت عليه من المصادر لدى الفريقين – ناشئ عن انشغالهم الفعلي بالدِّين وموعظته كان (محمد بن كعب القرظي) . ورغم انّ التاريخ الرسمي استخدمه للتغطية على ورثة العلم من ( ال هاشم ) وتلامذة الصحابة الأوائل ، فنقلوا عن ابن (عون) : ( ما رأيت احدا اعلم بتأويل القرآن من (القرظي)) ، وعن ابن (سعد) – في ترجمة (أبي بردة) : روى عن النبي (ع) قال: (( سيخرج من الكاهنينِ رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها احد بعده )) , قال (ربيعة) : فكنا نقول: هو (محمد بن كعب القرظي)، والكاهنان (قريظة) و(النضير) . الّا انّ الأحاديث المروية عن ( القرظي ) عموماً وعظية . لكنّ الاوصاف التي رووها له تثير التساؤل عن حقيقة كون يهودي اعلم من أئمة أهل البيت واجلّاء الصحابة ، وهو لم يولد الّا عام ٤٤ هجرية ، لأب لم يولد في الاسلام ! .

 

يبدو واضحاً ان الامة الإسلامية تقدمت طيلة وجود المعصومين الأربعة عشر , ثم من منتصف العصر العباسي وعند غياب المعصوم بدأت تتشظى , لكنها حافظت على شيء من تقدمها العلمي والحضاري بوجود زخم الدول الشيعية في اصقاعها , ثم انهارت حضارتها بتغلّب الدول التركية عليها . مما يكشف عن دور كبير للمعصومين وشيعتهم في بنائها , دون ان تبينه الأقلام السلطوية الرسمية .

حيث نجد انه بعد نجاح الدم (الحسيني) في تحريك عاطفة الناس باتجاه اهل البيت , وقدرة الإمام (السجّاد) على إعادة توجيه البوصلة الأخلاقية للامة , ان الامام (محمد بن علي الباقر) يبقر العلم بعد ان عرف الناس معدن اهل البيت وادركوا حاجتهم اليهم وبعد اندراس المدارس على يد بني (امية) بالقتل والتهجير . فراح يؤسس للعلوم الاسلامية بعد ان اراد دعاة بني (امية) مسحها , وحضرت بين يديه مختلف الشخصيات العلمية والفقهية في الامة , فقد نقلوا عن (الحكم بن عتيبة)[101] انه كان بين يدي (الباقر) كأنه صبي بين يدي معلمه . وممن روى عنه من فقهاء العامة (كيسان السختياني) الصوفي وابن (المبارك) و(الزهري) و(الاوزاعي) و(أبو حنيفة) و(مالك) و(الشافعي) و(زياد بن المنذر النهدي) . وصار يحتج على الخوارج – الذين قصدوه مناظرين بزعامة (عبد الله بن نافع بن الأزرق) – في (علي بن ابي طالب) بمحضر ابناء المهاجرين و(الأنصار) ليعيد ترتيب الأوراق العقائدية من خلال تنشيط ذاكرة (الأنصار) الروائية . وقد بلغ من شياع علمه ان قصده المسلمون من بقاع الأرض , مثل اهل خراسان . وكان يعيد ترتيب الأوراق الذهنية للفقهاء الكبار مثل (قتادة بن دعامة) فقيه اهل البصرة . وفي حواره مع (عبد الله بن معمر الليثي) حول حلية المتعة لم يكتف ببيان حكم المسألة , بل أراد إعادة ترتيب ذهنية الفقهاء واخراجهم الى التمييز بين حكم الله ورسوله وبين نهي (عمر) , وهي نقلة نوعية في فكر الامة حينئذ . وكان من الطبيعي ان يلتف حول الامام (الباقر) أبناء قبائل (اسد) و(عجل) و(شيبان) و(الأزد) ومواليهم من (النبط) , مثل (ابي بصير الأسدي) و(بريد بن معاوية العجلي) و(ليث بن البختري المرادي) و(آل أعين) موالي (شيبان) , وغيرهم من أبناء بعض القبائل . ولذلك لا غرابة ان يلازمه الشاعر (الكميت الأسدي) . وان يظل يروي عنه أمثال (ابي نعيم النخعي)[102] . وقد بلغ من قوة الإمامة في عهده بين الناس ان الوصية لمن بعده وهو (جعفر بن محمد الصادق) احتاجت ان يشهد عليها من كان من قريش في (المدينة) حتى لا ينازع فيها[103] .

لذلك تمكّن ولده الامام (جعفر الصادق) ان يفجّر ثورة معرفية تعيد بوصلة الحق العامة وتحيي معالم الاسلام وتنشر الدين كما علّمه (علي بن ابي طالب) . بما روى عنه اكثر من أربعة الاف من ثقاة الرواة , وبما سمع من حديثه كبار علماء الامة على مختلف مذاهبها , ولم يُنقل عن غيره ما نُقل عنه كما جاء عن ابن (حجر) وابن (شهراشوب) و(المفيد) . وكان من زخم هذه العلوم ان اضطر خصوم اهل البيت وأصحاب الدعاوى ان يردوا عليها , فكان ذلك يوسع تلك المطالب ويزيد بيانها فتتفجر المعرفة . وقد اضطر أئمة المذاهب الإسلامية ان يشهدوا للصادق في علمه , ومنهم (مالك بن انس) و(أبو حنيفة) وابن (ابي ليلى) و(عبد الله بن المبارك) , الامر الذي دفع المزيد من العامة اليه ومنهم شيخهم (سفيان الثوري) الذي اخذ منه في المجال الأخلاقي الكثير . ووجود تسعمائة شيخ في مسجد الكوفة يحدثون بحديث الصادق ويروون عنه باسمه او يكنونه[104] كان يعني غلبة التشيّع في الكوفة والجهر به . فراح يؤسس للمكتبة العلمية والإسلامية في مختلف العلوم الطبيعية والدينية ويؤصل للمعرفة . حتى انه بيّن الكثير من حقيقة العوالم المحيطة والخفية لمّا رأى الزمان مناسبا . وكان يحيط به بنو (اسد) و(النخع) و(عجل) و(شيبان) ومواليهم و(النبط) مثل (آل أعين) و(ابي بصير) و(آل دراج) و(بريد بن معاوية) و(هشام بن الحكم)[105] وغيرهم كثير, حتى ان الإمام (الصادق) حين غاب عنه احد (النبط) افتقده وسأل عنه . حتى ان تفسير عبارة ” إحياء امر اهل البيت ” كان مصداقه أولئك العلماء من الرواة بحسب حديث الإمام (الصادق)[106] . لا سيما مع دعوة الامام لنشرة عقيدة الإسلام برواية اهل البيت في مختلف العالم[107] . بل كان اوثق الستة من أصحاب (الصادق) (جميل بن دراج) وهو (نخعي) , و(عبد الله بن مسكان) وهو مولى ل(عنزة) من (شيبان) , و(عبد الله بن بكير) مولى (شيبان) , و(حماد بن عثمان) من موالي الكوفة , و(ابان بن عثمان الأحمر) مولى (الأزد) , بالإضافة الى (حماد بن عيسى الجهني) الكوفي . ومن الواضح ان جل أصحابه من اهل العراق العرب والموالي لاسيما بني (اسد) ومواليهم ومن (الأنصار) . فيما كان احد مواليه من بلاد (السند)[108] , وهذا لا شك أوصل فكر الإمامة الى ارض هي ابعد من العراق . حتى ان افقه أصحابه من الستة الاوثق كان (جميل بن دراج النخعي)[109] وهو عراقي . حتى ان (أبا جعفر المنصور العباسي) اقر ان (الصادق) إمام العراق يجبون اليه أموالهم , وهو دليل استقرار التشيّع في العراق حينئذ . وفي زمانه تم توثيق الاصول الاربعمائة عند الشيعة الإمامية لوجود من يحملها وحاجة الناس اليها , لا لضعف تلك المرحلة سياسياً فحسب كما هو الشائع . بل ذلك الزمان السياسي لم يكن زمان (الصادق) , لهذا رفض إجابة دعاة خراسان حين اتوه في ثورتهم على بني (امية) , فأهل خراسان بقيادة (ابي مسلم) و(ابو سلمة الخلّال) لم يكونوا من شيعة (آل محمد) ولم يعرفوا مقامهم الحقيقي , وانما كانوا بعد خروجهم على بني (امية) لا يرون في الامة من يتفق عليه الا زعماء بني (هاشم) , ودليله انهم جعلوا الامر بينهم وبين بني (العباس) وبني (الحسن) ولم يأتوا الإمام الحق بعينه . ولما كان الزمان السياسي ليس زمانه أوصى (جعفر بن محمد الصادق) الى خمسة , منهم (أبو جعفر المنصور الدوانيقي) الخليفة لما علمه من نيته قتل الامام الموصى اليه بعده , وادخل في الوصية ولديه الأكبر (عبد الله) وكان ذا عيب والامام لا يجوز العيب فيه عند الإمامية , و(موسى الكاظم) وهو الأصغر سناً وهو الامام بعده , والى زوجته ليضلل بها السلطة[110] . وهو ما فعله السيد الشهيد (محمد الصدر) في وصيته اقتداءً بالإمام (الصادق) . وقد كان (أبو عبد الله الصادق) يتخذ التدابير لنشر العقيدة المحمدية من خلال بث الرجال من زمان ومكان قريب الى اهل البيت للتهيؤ لزمان ومكان ابعد واقل معرفة بهم , بل عمد الى عيب (زرارة) , كما عاب (موسى) وصاحبه السفينة حفظاً لها من الظلَمة , ليتسنى للناس المعاندين الاخذ عن (زرارة) اذا علموا ان الائمة نقدوه , وقد كان اهل النصب من العامة لا زالوا يشيعون بغض اهل البيت سرباً من زمان بني (امية) رغم الضعف السياسي حينذاك[111] . فيما كان بعض أصحاب الائمة من الوجوه الاجتماعية وكان ذلك يساهم في نشر عقيدة اهل البيت , كما هو حال (آل دراج النخعيين) في الكوفة[112] . ويشترك (النخع) بقيادة (سليمان بن خالد) في ثورة كبرى هي ثورة (زيد) الشهيد وهم يقرّون تمام الإقرار بإمامة (جعفر بن محمد الصادق)[113] , وهذا يعني انهم اصبحوا مفصلاً اجتماعياً وسياسيا .

 

لم يجد الشيعة زماناً سهلاً يسيراً في تاريخهم ، بل هم من صنعوا التاريخ الخاص بهم بالجهد والعلم والدم التضحوي . حتى حين انفرط عقد بني (امية) وجاء بنو العباس الذين كانوا من بني (هاشم) وقامت دعوتهم على طلب الرضا من (آل محمد) ، اذ نكث العباسيون عهدهم وكانوا أشد زماناً على الشيعة بعد زمان ( معاوية ) و(الحجّاج) . فهذا خليفتهم (أبو جعفر الدوانيقي) اول من اشاع من العباسيين فكرة كفر (ابي طالب) ليرفع من مقام جدهم (العباس بن عبد المطلب) . بل ان بني (العباس) اول من استخدم الاحتجاج الفكري عملياً ضد الأئمة من أولاد (فاطمة بنت محمد) ، لما وصلوا الى السلطة واعتزوا بالملك ، وحقداً منهم على بني (الحسن بن علي) الذين كانوا دائمي الثورة ، وحسداً لمقام الأئمة من ولد (الحسين بن علي) بين المسلمين . ولم يكن هذا الاحتجاج شريفا , بل مصحوباً بالعنف والدم , اذ اخذ احد خلفاء بني (العباس) – الذين يقربون العرّافين والمنجمين خلافاً لأوامر الشريعة[114] – اكبر واهم رواة الشيعة في زمان الإمام (الرضا) وهو (محمد بن ابي عمير) وضربه على التشيّع وحبسه , حتى دفع 121000 درهم أي ما يعادل نحو مليارين وخمسة ملايين وسبعمائة الف دينار عراقي في الزمن الراهن فاطلق سراحه . ثم اخذه الخليفة العباسي الاخر وربطه بين عقارين – نخلتين – ليقرّ بأسماء الشيعة في العراق وجلده مائة جلدة وسلب املاكه واخذ من ماله 100 الف درهم بما يعادل نحو مليار وسبعمائة مليون دينار عراقي في عام 2020م[115] . وقد ابتدأت في عهدهم حمى الاحتجاج الفكري ، بعد ان اقتصر بنو امية قبلهم على الذبح[116] . الا ان هذه الاحتجاجات لم تكن في صالح بني (العباس) مطلقا . وقد يظن من يقرأ تاريخ ما جرى من انقلاب بعد رسول الله محمد من قتل وتشريد وسلب وملاحقة وتجويع لذريته وشيعتهم دون ان يعرف ما جرى لاحقاً ان هذه الطائفة لم تقم لها قائمة . لكنّ الحقيقة ان الذي جرى معجزة رسالية اذ انتشر الشيعة بعلومهم في مختلف بقاع الأرض وغلبوا بعقيدتهم كل الماكنات الإعلامية للسلطة الغاصبة لحقوق ائمتهم ، حتى ظهور دولة السلاجقة .

 

لقد كان الشيعة يملكون من الاحتجاج ما عجز عنه خصومهم ، وكانت اغلب دولهم تنطلق بجهود شخص واخد من (آل محمد) . فهذا (الشريف ادريس) من آل (الحسن) يصل الى (المغرب) ويؤسس الدولة (ال(ادريس)ية) بجهود دعوية فردية ، حتى انضمت لها القبائل البربرية الكافرة التي لم تدخل في الإسلام من قبل ، بالإضافة لجموع من المسلمين . رغم كونه رجلاً هارباً من بطش سلطة الخلافة ، فكيف اذا تسنت ل(آل محمد) حرية الدعوة . وقد ساعده على الوصول الى هناك صاحب بريد مصر للعباسيين المسكين مولى (صالح بن منصور) الذي كان شيعياً أيضا . اذ اجتمعت ل(ادريس) – وهو فرد واحد ما معه سوى مولاه راشد – قبائل البربر (زواغة) و(لواتة) و(سدراتة) و(غياثة) و(نفرة) و(مكناسة) و(غمارة) ، يبايعونه على الطاعة طوعاً لا كرها ، وأسلمت على يديه قبائل كانت على اليهودية والنصرانية وباقي الأديان ، مثل (قندلاوه) و(بهلوانة) و(مديونة) ، وبذلت له أمراء قبائل (يعرب) و(مغراوه) و(زناتة) الطاعة . وكان كل ذلك طوعاً بالحجة واللسان ، وهو امر لم يجر الا على يد الشيعة غالباً . حتى ان (الأغالبة) حين سموا (ادريس) وقتلوا مولاه راشد غيلة نيابة عن العباسيين أصرت قبائل البرابرة على انتظار ولده (ادريس) وهو حمل حتى يكبر ليبايعوه رضيعاً ثم طفلاً ثم شابا ، وكذلك فعلوا . الامر الذي يكشف مستوى قناعتهم بدعوة هذه الاسرة رغم انتشار دعاة العباسيين وولاتهم في كل العالم . ولو كانت هذه الدعوة بالسيف لما استقام امرها يوماً واحدا . وقد استعان (ادريس) بمساعدين عرب من (الأزد) و(الخزرج) . وقد بنى المساجد ودور العلم وبنى المدن ونشر الأمان في عموم المغرب الإسلامي[117] .

 

وفي الشرق كان اول من نشر حديث اهل البيت في مدينة (قم) رجل من الكوفة يدعى (أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم)[118] . وقد كان مثل (محمد بن ابي عمير) – وهو من أصحاب الامام (علي بن موسى الرضا) – يحفظ أربعين كتاباً من كتب الحديث نشرها بين الناس[119] . كذلك كانت الدعوة الى عقائد الشيعة في بلاد خراسان حتى بلاد (هراة) على يد (الفضل بن شاذان) في زمن الامام (الحسن العسكري) , اذ اغبط أهلها بمكانه وكونه بين اظهرهم[120] . فيما صار لقبيلة (الأشعريين) دور مهم في بلاد الشرق , فنجد (أبا القاسم سعد بن عبد الله بن ابي خلف الاشعري) من اجلة شيوخ الطائفة وثقاتهم في (قم) , ولذلك حمل لقب (القمّي) , توفي في عام 301ه[121] . وكان للشيعة في مدينة (همدان) دور مهم في مخاطبة اهل البيت وانتشار التشيّع[122] .

 

لقد ظلت القبائل العراقية الفكر شيعية رغم كل جور بني (امية) وبطشهم ومكر بني (العباس) وسيفهم . اذ بايع (أبو السرايا السري بن منصور) كبير بني (شيبان) (محمد بن إسماعيل طباطبا) احد بني (الحسن) على الثورة ضد بني (العباس) في أيام (المأمون) ، وبايع من بعده خليفته (محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين) ، حتى ملكوا الكوفة التي كانت تمثل روح العراق حينها[123] . وكذلك بايعت بنو (اسد) (الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين الأعرج بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب) على الثورة أيضا ، وحين لجأ الى البصرة دعوه طائعين للعودة اليهم لنصرته[124] . وقد ساهمت بعض القبائل الشيعية في الحركة العسكرية في أوروبا ، مثل (النخع) بقيادة (طريف بن مالك النخعي) الذي كان شريكاً في فتح الأندلس أيام الأمويين[125] .

 

 

وفِي افريقيا كلها لاقت دعوة (آل محمد) استجابة واسعة ، على يد شخص مطارد واحد هو (أبو عبد الله الشيعي) ، الذي أخذ بيعة قبائل البربر وعلى رأسها (كتامة) لمولاه (محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق) . وكانت هذه الدعوة الفريدة التي انطلقت بالحجة سبباً في قيام واحدة من اكبر دول الإسلام وأكثرها بناءً وهي الدولة الفاطمية التي انتقلت بعدئذ الى مصر في عهد خليفتها (المعز) الذي بنى مدينة القاهرة[126] . وقد استغل (أبو عبد الله الشيعي) بث الامام (جعفر بن محمد الصادق) الدعاة في عموم قبائل البربر في افريقيا من قبل وقبول الناس لهذا المذهب بنسبة كبيرة[127] ، فعمل على تطوير معرفتهم فاستجاب له خلق كثير . وقد استجابت له رجالات تلك القبائل طوعاً بعد ان سمعوا مقالته واستحسنوا مذهبه ، فتعاهدوا على حمايته واسلموا له المقاليد . ولم يستخدم السيف في دعوة الناس الى الإسلام كما فعلت قوى الانقلاب من قبل . والملفت ان الناس كانت تؤوي اليه رغم ضعفه العسكري امام جيوش الدولة العباسية ، الامر الذي يكشف قوة حجته العقيدية حينها . وَمِمَّا ساهم في قبول الناس لمذهبه إيفاءه بالأمان لمن يستأمنه ، فقد كان يكتفي بدفع المعتدين عن حوزته ولا يستهدف سفك الدماء[128] .

 

وفي شبه الجزيرة العربية كانت هناك دول شيعية قوية ، منها في ( اليمامة ) دولة بني (الأخضر) ، وهو (محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب) . وفِي مكة دولة بني (سليمان بن دَاوُدَ بن الحسن المثنى) . ثم دولة (الهواشم) المنتسبة الى (محمد بن جعفر بن ابي هاشم محمد بن الحسن بن محمد بن موسى بن عبد الله ابي الكرام بن موسى الجون) . ثم دولة بني (ابي قمي) المنتسبة الى (ابي عزيز قتادة بن ادريس مطاعن بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن موسى الجون) . وفِي (المدينة) المنورة دولة لولد (الهناء بن طاهر بن مسلم من ولد الحسن بن علي بن ابي طالب)[129] . ولقد قامت لبني (الحسن) دولة بني (صالح) في غانا عند حدود المحيط في افريقيا في زمن هروبهم من العباسيين وبطشهم[130] ، وهم من ولد (صالح بن موسى بن عبد الله الساقي بن موسى الجون)[131] .

بل بلغ الامر ان بعض الاسر القريبة من الحكم العباسي صار افرادها ينتقلون الى التشيّع بسرعة كبيرة , مثل (آل نوبخت) , فرغم ان جد الاسرة اسلم على يد (ابي جعفر الدوانيقي) على حسب الظاهر , الا ان اشتهار جميع الاسرة والذرية بالتشيّع يكشف غلبة الفكر الشيعي على المذاهب الرسمية شعبيا , وهي الاسرة التي كانت تملك معظم الأبنية والبساتين على نهر (جوبر) حول بغداد في مساحة بحدود 2600 دونم غربي نهر دجلة[132] .

 

وفِي الجزائر كانت هناك الدولة (السليمانية) بجميع فروعها واماراتها ، يرجعون في نسبهم الى الشريف (ادريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب) . ومنهم كانت أسرة بني (حمود) التي حكمت الأندلس أيضا ، لا سيما قرطبة منذ ٤٠٣ هجرية بعد انقطاع حكم بني (امية) . وكانت لبني (ادريس) ممالك متعددة في عموم بلاد افريقيا والمغرب الإسلامي ، ساهمت في بناء تلك البلاد وعمارتها وتشييد مدن وتجارة لم تكن موجودة من قبل[133] .

 

وكان هذا الانتشار العالمي العظيم للتشيّع سبباً في ادعاء صاحب الزنج عند ثورته على العباسيين النسب الى العَلَويين ، رغم انه لم يكن منهم ، بل وكان في عقيدته خارجياً من (الأزارقة) يلعن طرفي (الجمل) و(صفّين) . بدليل ان أهل ((البحرين)) الشيعة قد قاتلوه وطردوه ، فيما كانت بعض قبائل (تميم) في أطراف البصرة تؤويه .

وبسبب انتشار التشيّع بين القبائل العربية حينذاك اضطر العباسيون ان يستعينوا ب(الترك) لقتال وردع صاحب الزنج , الذي أسس جيشاً من العبيد وطالبي الغنائم من الأعراب . وقد استغل الزنج هذه الفجوة بين المؤسسة الرسمية – التي كانت عقيدتها تخالف عقيدة أهل البيت – وبين الجمهور الإسلامي العربي المحيط الذي ينتمي لعقيدة التشيّع . فكان الزنج يعلمون ان العباسيين يخشون الاستعانة بالعرب ، وأنهم سوف يستعينون ب(الترك) اللذين لا يعرفون هذه البلاد . وهو الامر الذي ساهم في استفحال الظاهرة التركية لاحقاً في بلاد العرب . وقد انهزم (الترك) فعلاً امام الزنج عدة مرات . كما انشغلت القبائل الشيعية العربية بمحاولة كبح جماح (الترك) اللذين سلطتهم الدولة العباسية على المدن العربية ، اذ لم يكن للترك حينها من مبادئ وعادات تناسب ما عليه الثقافة العربية الإسلامية ، بل كان جل همهم جمع المال والسلطة بأية وسيلة . أضف الى ذلك تذبذب القبائل والإمارات الكردية القريبة بحسب ميزان القوى ، اذ تهادن من يملك القوة حينها . ولهذا السبب العقائدي ايضاً استعان العباسيون ب(الترك) لقتال العَلَويين في بلاد فارس . كما استعانوا بالموالي (السامانيين) في بلاد فارس بقيادة (إسماعيل بن احمد الساماني) , الذين كانت تقوم سياستهم على التعذيب والحرق[134] لقتال العَلَويين بقيادة (محمد بن زيد) احد بني (الحسن بن علي بن ابي طالب) الذين انضم اليهم (الديلم) ذوو الأصل السومري العراقي طوعا[135] . حتى انه في ظاهرة فريدة كان رأس (ليلى بن النعُمان) قائد (الديلم) من الرؤوس النادرة التي حملت من الشرق الى بغداد لإرضاء بني (العباس) , ولا يشبه ردود فعل الخلافة تجاه قادة (الاتراك) من السلاجقة المفسدين[136] . وكان بنو (سامان) يستعينون بالسيء من (الديلم) لتثبيت نفوذهم في تلك البلاد ويتركون الصالحين , اذ استعانوا بشخص عسوف اسمه (اسفار) وحاربوا غيره , فثار شيعة (الديلم) من قادته عليه وقتلوه بالتعاون مع شيعة اذربيجان[137] .

ومما يؤكد عراقية شعب (الديلم) و(الجيل) رفض الباحثين التاريخيين نسبة ((آل بويه)) منهم الى ملوك الفرس , وقولهم ان ذلك كان سيمنع رئاستهم في (الديلم)[138] , فلو كان الفرس و(الديلم) شعباً واحداً لما اقتضى الامر ذلك التمييز .

 

وبسبب هذا البعد الطائفي من العباسيين فإن (السامانيين) الفرس اخذوا شرق الدولة عموما , ثم غلبهم (الترك) , فأعاد دولتهم (آل سبكتكين) موالي مواليهم ثم اخذوا الملك منهم , ثم ازال (الغز) السلاجقة دولتهم , اذ كان هؤلاء (الغز) – ككل الترك[139] – من اهم العوامل التي تسقط الامارات التي تضعف قليلا [140], حتى انهم اضعفوا دولة (الغوريين) – قبل ان يكسر ظهرها الخوارزميون[141] – ثم اسقطوها[142] , والتي كانت حائط الصد امام غزوات الهنود , وقد وفرت الأمان النسبي وقد كانت دولة الثغر الاقوى شرقا [143] , والذين بدورهم جعلهم الترف يسيئون للأسرى على خلاف اخلاق الإسلام , وشغلهم الذهب والسلطان جرياً على عادة الخلفاء , واشتركوا في استخدام السيف في العقيدة كما فعلوا في إبادة احدى قرى الفرقة الإسماعيلية [144], رغم انهم كانوا يحرمون الإمامية حتى جعل (شهاب الدين) ملكهم (علاء الدين محمد بن ابي علي) احد اكابر الإمامية قائداً لجيشه وقد رفض بعض الولاة والامراء ذلك[145] , ورغم ان (الغوريين) في بداية امرهم كانوا اقرب للتشيّع ثم اختلطت بينهم الافكار والعقائد المختلفة لبعدهم عن المركز العَلَوي وصاروا شافعية , وراحوا ينهجون سياسة دنيوية , الا ان علاقتهم بالفكر العَلَوي جعلتهم يحترمون العلم والعلماء . وقد استعان الخوازميون بوثنيي (الخطا) من (الترك) لإهلاك الدولة (الغورية) وقد قصموا ظهرها فعلا [146]. بل كان مسلمو (الترك) اشد دناءة تجاه اخوتهم المسلمين فقتلوا اربعمائة من اسرى الدولة (الغورية)[147] . وقد كان من قتلهم من عبيد ملوك (الغورية) انفسهم[148] .

ولا غرابة في ما فعله (الترك) , فهم من قتلوا ملكهم (مرداويج)[149] , وهربوا الى الخلافة التي كافأتهم بالمال رغم ان (مرداويج)كان واليها على بلاد فارس بعد ان انشق عن (الديلم) , ثم استدعاهم ابن (رائق) امير الخلافة الى (واسط) والبصرة واكرمهم , وما كان يدري انهم سيقتلون الخلفاء ويسقطون القوى العربية , فهم لم يستقيموا لحليف ابدا[150] . فهم قد غدروا ب(الديلم) وقتلوهم شر قتلة حين تحالفوا معهم ضد ابن (البريدي) امير الاهواز , بل قد غدروا بالخليفة (المقتفي) العباسي ذاته الذي جاء بهم وسملوه ونصبوا (المستكفي)[151] , مثلما سيغدرون مستقبلاً بجند (الديلم) الذين استأمنوا اليهم في عهد (صمصام الدولة) الذي على اثرها امر بقتل جميع (الاتراك) [152] . وقتل (المقتفي) العباسي امر لم يفعله غيرهم من العرب او (الديلم) حين حجروا على الخلافة ببغداد . بل حتى حين غدر (المستكفي) بالبويهيين لم يسملوه ولم يقتلوه , وانما خلعوه ونصبوا ابن (المقتدر) الملقب بالمطيع خليفة[153] .

 

و(آل سبكتكين) هم الذين فتحوا الهند عنوة بالقوة اعتماداً على سيرة من قبلهم من السلاطين , لذلك لم تستقم الأمور في الهند للإسلام الا بعد تغلغل الفكر[154] . و(محمود بن سبكتكين) اول من حمل لقب ( السلطان ) ليظهر ملكه فوق الخلافة حتى باتت ضعيفة ومشتتة[155] . والسلطان (محمود بن سبكتكين) هو الذي دخل بلاد الهند بعد ابيه ونهبها ودوّخ أهلها وفرض عليها الغرامات وقطع اشجارها , وقام واليه (احمد نيال تكين) بنهب وتخريب اعمالها وتوزيع الأموال كيلاً على جنده بعد ان غزاها في مائة الف رجل[156] .

و(الديلم) دخلوا في الإسلام طوعاً على يد (الأطروش الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب) ، اذ أقام فيهم ثلاثة عشر عاماً فرداً يدعوهم الى الإسلام ، فاستجابوا له ، وبني في بلادهم المساجد ، وبث من خلالهم دعوة العَلَوية ، ولم ينجح سلطان بني (امية) او بني (العباس) في إدخالهم الإسلام من قبل[157] . ورغم ان جلهم كانوا شيعة الا ان بعضهم كانوا معتزلة[158] , وهم اقرب الفرق للشيعة .

وكان التشيّع قد سرى في أقاليم كان أهلها في ركب اعداء (آل محمد) ، مثل الشام ، فضلاً عن الأقاليم التي جهدت السلطات في تغيير عقيدتها ولم تنجح ك(المدينة) المنورة ، فقد ذكر ابن (خلدون) ان هذه الأقاليم كانت تشهد انتشار التشيّع الاثني عشري في زمانه . كذلك كانت عدن وما جاورها من بلاد اليمن ، حتى استطاع احد ولد (إسماعيل) ابن الامام (جعفر الصادق) والمسمى (محمد الحبيب) بث دعوته هناك[159] .

ومن دعاة العَلَويين الذين قامت على دعواهم دول (الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد) بطبرستان ، وأخوه محمد . والداعي الصغير (الحسن بن القاسم بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد) بطبرستان و(الري = طهران) أيضا , والذي كان يشتد على جنده في انكار المنكر الامر الذي جعلهم ينفرون أحياناً على خلاف عادة القادة في زمانه[160] . وعلى دعواهم قامت دولة (الديلم) ، وبدينهم دانت تلك المناطق وقد كانت نافرة ، حيث أجابهم ملك (الديلم) (ماكان بن كالي) . وسر استجابة (الديلم) وثباتهم لاحقاً على منهج الإمامية اصلهم السومري ومن ثم ارتكازهم الحضاري , حتى ان أسماءهم كانت قريبة الى أسماء (النبط) العراقيين[161] كما في اسم زعيمهم (ليلى بن النعُمان) , كما كان النسابة العرب مرتبكين في نسبتهم لوضوح كونهم ليسوا من الفرس او (الترك) وانهم و(الجيل) شعب واحد قريب الى بلاد العراق[162] . وقد اتسم قادتهم بالشجاعة والكرم . لتظهر من خلال هذه الراية دولة بني (بويه) المعروفة بعمقها العلمي والتي يصفها ابن (خلدون) بانها واحدة من اعظم دول الإسلام التي باهى بها[163] , والتي كان كل وزرائها عرب على خلاف دولة السلاجقة . وكان قيام دولة (الداعي) في تلك البلاد بداية انتشار العقيدة المحمدية فيها , وكان الداعيان ممن أعاد عمارة مرقدي الامامين (علي بن ابي طالب) و(الحسين بن علي)[164] .

وقد اسلم (الديلم) قبل ذاك بدعوة (الأطروش) احد بني (الحسين بن علي) وهو (الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر) ، قام وحده بالدعوة وهو في ضيق وادخل هؤلاء القوم في دين الإسلام بعد ثلاثة عشر سنة من الدعوة فيهم , ككل حركة دعوية للشيعة يومئذ , فبنى في بلادهم المساجد[165] . ودخلوا في الاسلام طوعا وبلادهم بأيديهم على يد العَلَويين[166] . ومن ولد (الحسين بن علي) أيضا (الحسين الكويكي) الذي قام في بلاد (الطالقان) . و(مسلم محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى المحدّث بن الحسين بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين الأعرج) الذي كان مدّبر دولة (كافور الإخشيدي) في مصر[167] .

التشيّع بلغ في العرب مبلغه حتى ان جملة كتّاب (المتوكل العباسي) كانوا شيعة , فيما هو ناصبي , كما ان بعض خلفاء بني (العباس) تشيّعوا[168] , ومن ثم فمن الطبيعي ان يصبح المغول هكذا لاحقاً , سوى السلاجقة (الترك) والعثمانيين ومواليهم في مصر , ومن ثم جمهور البدو الذين فرضوا التسنن على مصر والمغرب والحجاز بحد السيف .

ان من اكبر دول العَلَويين وأكثرها عمارة وعلماً كانت الدولة الفاطمية . التي انتشرت دعوتها بين العرب في شبه الجزيرة العربية ، ثم بين قبائل البربر في افريقيا , لا سيما قبيلة (كتامة) التي كانت درع هذه الدولة وعقيدة التشيّع في افريقيا . ومن لم يكن مع هذه الدولة لم يكن ضدها في الغالب . لذلك اضطر العباسيون ان يحاربوا هذه الدولة ب(الاتراك) بقيادة (سبكتكين) و(مؤنس الخادم) ، بعد ان بلغت حدودها كل شمال افريقيا وأهمها مصر . وهو نفس الخطأ الذي سترتكبه دولة (آل بويه) لمعالجة الانشقاقات الداخلية[169] . ومن (كتامة) كان بنو (عمار) في الشام لاسيما لبنان , حيث كان اليهم حكم وقضاء طرابلس الشام , وكانت لهم مكتبة تربو على المائة الف كتاب حرقها الصليبيون , بعد ان استنجد بنو (عمار) ببغداد في عهد السلجوقية ولم تنجدهم[170] .

وفيما كان خصوم الفاطميين مثل الخارجي (ذي الحمار ابي يزيد مخلد بن كيراد) حليف بني (امية) في الأندلس يستبيحون المدن ويعيثون فيها خراباً ويجيزون الغدر ، كان الفاطميّون يعمرون البلدان ويؤسسون المدن الجديدة والجامعات . حتى ان الفاطميين حين ظفروا بحرم وعيال (ابي يزيد ذي الحمار) في القيروان – وقد هرب هو- امنوهم وأجروا عليهم الرزق ، الا انه عاد يقاتلهم ، وعياله بين يدي الفاطميين مكرمون ، ثم ان (ذَا الحمار) تعهد بوقف القتال وطلب اليهم إرسال حرمه وعياله ، ففعلوا ، لكنه حين وصلت عياله نكث العهد وغدر بهم[171] . وقد حاول بعض كتاب السلطان ربط دولة الفاطميين ب(القرامطة) ، لكنّ الواقع إنهما لم تكونا كذلك قطعاً ، فقد حارب الفاطميّون (القرامطة) وطردوهم من الشام ومحيطها . وقد تعاونت قبائل (طيء) و(عقيل) مع الفاطميين في هزيمة (القرامطة) حينئذ ، رغم ان (طيء) الشام قاتلت الدولة الفاطمية فترة ، الا انها لم تباين (الطالبيين) فقد بايعت الشريف (أبا الفتوح احمد بن جعفر) امير مكة ، ثم عادت لتبايع الحاكم الفاطمي[172] ، إذ غلب على ذلك الزمان الصراع على النفوذ والملك في كثير من الأحيان . بل كان (القرامطة) حلفاء (الاتراك) في نصرة أهل السنة في دمشق ضد عقيدة التشيّع الفاطمية[173] . حتى ان الخليفة الفاطمي اصدر كتاباً شديداً بلعنهم وتجريم افعالهم[174] . وقد كان (القرامطة) يلجؤون الى بعض بني (القليص بن كلب بن وبرة) في (السماوة) تحت شعار الانتماء لأهل البيت , حتى قضى عليهم الشيعة الشيبانيون بقيادة بني (حمدان) وقد استعانت بهم الخلافة[175] .

 

لم يكن (القرامطة) سوى مجاميع من الموالي والأعراب الفوضويين في الفكر ، قاتلهم الشيعة من (طيء) و(تغلب) و(شيبان) وبني (حمدان) ، حتى ان (القرامطة) اسروا (أبا الهيجاء بن حمدان) والد (سيف الدولة الحمداني) في طريقه الى الحج وقتلوا الحاج[176].

وكان (آل الجرّاح) من (طيء) أمراء قبائل الشام . وقد اصطف شيعة العراق خلف (احمد بن محمد الطائي) الذي كان على الكوفة لقتال (القرامطة) بعد ان طلبوا مناظرتهم ، فتم قتل هؤلاء (القرامطة) وابادتهم . فهرب (قرمط) ولم يجبه على دعوته الا الأعراب (الجنابيون) من قبيلة (كلب) . وكان بنو (ثعلب) وبنو (عقيل) من عرب (البحرين) في مد وجزر مع (القرامطة) حتى أبادوهم لاحقاً وغلبوا على البلاد . بل ان العرب الذين كانوا الى جانب (القرامطة) انهزموا لصالح (المعز) الفاطمي كسروا جيش (القرامطة) حين حاصر مصر ، مما يكشف ان هذا الجيش تأسس على قاعدة من الموالي ومجموعة من الأعراب . وقد كانت قوة (القرامطة) ناشئة عن الأعراب الذين معهم ، وبعض من لا ركيزة حضارية ، حتى ان بني (ضبة) الأعراب بين البصرة و(هجر) الذين كانوا في جيش العباسيين الذي خرج لقتال (القرامطة) انهزموا لصالح هؤلاء (القرامطة) وكسروا جيش العباسيين ، وبنو (ضبة) هم من كانوا حول (عائشة) يقاتلون (علي بن ابي طالب) في معركة (الجمل) ، الامر الذي يثبت انهم ظلوا بلا عقل هاد .

ان تحالف (الاتراك) و(القرامطة) ضد الفاطميين يثبت ان القضية برمتها كانت نزاعاً على الملك ، لا سيما ان هؤلاء (الترك) كانوا في الأصل من موالي بني (بويه) الشيعة الإمامية الذين حاربوا (القرامطة) [177] . وقد حصر (القرامطة) في حدود (الأحساء) الضيقة كدولة ، لما رفضته الناس من عقيدتهم رغم سيفهم ، كما حُصر جيرانهم الخوارج في عُمان ، وقد كانوا قريبين الى بعض ، يقاتلهم الشيعة من بني (بويه) جميعا[178] . فيما تم ارجاع الحجر الأسود من يد (القرامطة) عام 323 ه على يد الشريف العَلَوي (عمر بن يحيى) احد ذرية (زيد) الشهيد[179] .

وقد كانت هذه الدولة – رغم سطوتها وقدرتها العسكرية – تحترم بشدة عقائد الناس وان اختلفوا عن عقيدة السلطان الفاطمي ، وهذا واضح من اوامرها الرسمية التي تحرّم التعرض للمخالفين بسوء ، ومنها رسالة الخليفة الفاطمي (الحاكم) التي قرئت على المنابر ، رغم ما اشاعه عنها خصومها من اشاعات مضطربة خلاف ذلك[180] .

وقد عمد دعاة الفاطميين من العرب الى بث دعوة التشيّع ل(علي بن ابي طالب) في دمشق الشام ، حتى جاء (الاتراك) – بقيادة (افتكين) الذي غدر بالبويهيين ونكث العهد معهم – واخرجوا الدعاة العرب منها وأعادوا الخطبة للعباسيين فيها . ان الدولة العباسية لم تكن عملياً قائمة على الأرض سوى في بغداد ، اذ كانت الخطبة في افريقيا والشام و(المدينة) ومكة للفاطميين . وبهذا كانت دولة الفاطميين اكبر واقوى من الدولة العباسية ، الا ان كتبة التاريخ الرسمي تعمدوا إغفالها بسبب عقيدتها[181] .

لقد وقع على عاتق الدولة الفاطمية جهاد الفرنجة الأوربيين في بلاد الشام ، بعد ان اخذها هؤلاء الفرنجة من يد (الترك) السلاجقة ولاة العباسيين عليها ، والذين انهزموا سريعا ، وأبوا لاحقاً إجابة دعوة العباسيين لهم للجهاد ضد الغزاة ، حتى ان بعض أمراء السلاجقة صار في جيوش الأوربيين ، لذلك انفرد الفاطميّون بمعارك الجهاد هذه وحدهم ، اذ هم قد غزوا الأراضي الأوربية نفسها سابقا[182] .

ورغم سلطان التشيّع في المغرب الإسلامي وافريقيا الا انه انكسر لأسباب ثلاث لاحقا ، بعد هذه البلاد عن العمق الحضاري التاريخي الارتكازي في العراق ، وشدة ضربات السلطان الرسمية على هذه البلدان بسبب عقيدة أهلها المخالفة للدو العباسية في الشرق وللدولة الأموية في الغرب ، وكذلك هجرة القبائل التي كانت تمثل الحاضنة الفكرية لعقيدة التشيّع من افريقيا الى الشام لأسباب سياسية . فقد انشغل المغاربة بقيادة ابن (الشيخ) بمعونة بني (عقيل) في قتال (الاتراك) و(القرامطة) في الشام والجزيرة بقيادة (افتكين) ، حتى قتل منهم خلق كثير[183] . وكما هو واضح من ولاية قبيلة (كتامة) على (حلب) بعد زمن (الحاكم) الفاطمي بقيادة (شعبان الكتامي)[184] .

ان الدعة التي يصنعها الملك هي التي نقضت دولة الفاطميين ، حتى أوصلت الامر الى تحكم النساء في مقدراتها . وهذا حال كل من يتخلى عن حرارة العقيدة ويسوس ببرودة الدنيا . ويكشف عن الحاجة الى القيادة المعصومة على قمة السلطة ، والتي لا تستزلها الدعة والركون الى الدنيا او الخلود الى الأرض ، وهذا لم يكن الا في عقيدة الشيعة الإمامية ، بخلاف التشيّع الإسماعيلي الذي كان عليه الفاطميّون ، فهم رغم كوّن دولتهم الأفضل والأنبل مع الخصوم ، الا انها انتهت الى الحكم الدنيوي الذي كان بحاجة الى حرارة عقائدية لاستنقاذ سلطانه . لكنّ الغريب ان يفعل اخر خلفاء الفاطميين ما فعله أواخر خلفاء العباسيين من استجلاب (الاتراك) اعزازاً لدولتهم ، الامر الذي كسر الدولتين معاً لاحقا . لكن يبدو واضحاً ان (الاتراك) و(الغز) كانوا عموماً سبب اضطراب كل الممالك والعقائد الإسلامية .

حتى ان الفاطميين – في حركة جاهلة – افرجوا لعدو عقيدتهم (المعز بن باديس) عن افريقيا ، من خلال نقلهم قبيلة (كتامة) حاضنة عقيدتهم الى الشام لمواجهة (الترك) . فاستعان ابن (باديس) بكل قبائل الأعراب البدوية من العرب والبربر ، والتي لا تفقه سوى النهب والتخريب كما روى ابن (خلدون) ، فكسر شوكة دولة الفاطميين سياسياً بمعونة هؤلاء الأعراب ، وعقائدياً بعد ان لم يجد من يصده فكريا . حتى انتقضت الإمارات في اسيا وافريقيا عن سلطان الفاطميين .

وبالفعل لم يرجع هيبة الدولة الفاطمية وسلطانها وأمانها الا بعض الشيعة الإمامية الذين كانوا داخل نظامها ، بقيادة (بدر الجمالي) ، وهو ذو اصل ارمني ، شيعي إمامي المذهب . حيث هزموا (الترك) والأعراب وأوقعوا بهم ، وضموا من انتقض من إمارات الفاطميين في الشام وافريقيا ، ورفعوا الخراج المجحف عن كاهل الناس ، حتى عادت الدولة الى أحسن ما كانت عليه[185] . وقد وصل الأمامي الاخر (أبو علي بن الأفضل) الى رتبة كبير وزراء الدولة الفاطمية ، واستقامت على يديه أمور الدولة كغيره من وزراء الإمامية ، وعادت الأموال المستبدة . لولا ان غدر به من لم يقبل عقيدته من (الترك) والإسماعيلية . اذ نشط في دعم مذهب الإمامية من الشيعة ورسالتهم والدعاء للمهدي المنتظر[186] . وهو امر يكشف عن قوة هذه العقيدة وخشيتهم منها . وكذلك حين استبد (الترك) والموالي بالدولة في عهد (الفائز) الفاطمي واعتدوا على الحرمات في القصر بعثت النسوة الى الوالي الأمامي (طلائع بن رزيك) الملقب ب”الصالح” ببعض شعورهن غضبا ، فحمل أهله وجنده ودخل القاهرة وأعاد نظم الأمور وتأديب الموالي ، فقويت شوكة (الفائز) ودولة الفاطميين في عهده كثيرا . وكان أديباً كاتبا ، عظمت مجالس الأدب في زمنه[187] .

ان نهاية الدولة الفاطمية والدعوة الشيعية الإسماعيلية كانت على يد (الترك) (الغز) غدرا . حيث كانت اكبر أخطاء الفاطميين تولية احد الأمراء الأنانيين الوصوليين المدعو (شاور) الوزارة ، وتسليطه على أملاك الشيعة الإمامية من (آل رزيك) ، اذ ان (شاور) هو الذي جاء ببني (أيوب) (الغز) . فدخل بنو (أيوب) مصر بالتركمان . وغدروا بحكّام الدولية الفاطمية بعد ان أكرمهم هؤلاء الحكّام . وقام (صلاح الدين الأيوبي) بقتل أمراء الشيعة وهدم جامعاتهم العلمية ومطاردة فقهائهم ومصادرة أموالهم ، حتى انه اعتذر للأمير (نور الدين) في الشام عن قتال الفرنجة , لانشغاله بقتل الشيعة وتصفيتهم ، ثم انه قطع الخطبة للفاطميين , واقامها للعباسيين , رغم ان الخليفة الفاطمي (العاضد) – الذي ولّاه الوزارة واختاره وقدمه على غير من المنافسين الذين كانوا أقوى منه – كان على قيد الحياة . ثم انه استولى على كل ذخائر الفاطميين وسرقها ، بعد ان خُرِّبت مصر على يده ويد حليفه السابق (شاور) . فأقام دولة بني (أيوب) على ما أسسه الفاطميّون من بناء وإدارة ، لكنه وقومه لم يكونوا قادرين على فهم قواعد الدولة ، فخربت مصر ، والاهم انها انكسرت حضارياً منذ تلك اللحظة .

لقد تشابهت نهاية الدولتين الفاطمية والعباسية ، حيث انشغال الخلفاء بالملك والدنيا ، والمؤامرات وتحكّم النساء ، وحدوث انفصام بنيوي بين النخبة التي اعتنقت مذهب الإمامية من الشيعة وبين الخلافة التي كانت على مذاهب تخاصمهم ، وتفشي ظاهرة التشيّع الإمامي شعبيا ، ومحاولة هؤلاء الشيعة الإمامية نصرة الدولة واستنهاضها ، فترفضهم طبقة الحاشية والقصر ، فسيتعين الخلفاء ب(الترك) و(الغز) الذين يعانون البداوة الحضارية ، فكسر هؤلاء (الترك) و(الغز) ظهر الدولتين[188] .

ينقل (صالح الورداني) عن (المقريزي) : أرسل (العاضد) يستصرخ (نور الدين محمود زنكي) ويطالبه إنقاذ المسلمين من الفرنجة – بعد أن تحالف معهم (شاور) – فجهز (أسد الدين شيركوه) ومعه (صلاح الدين) عسكراً كثيراً وسيّرهم إلى مصر. ونزل (شيركوه) القاهرة – بعد قتل (شاور) – فخلع عليه (العاضد) وأكرمه , وتقلد (شيركوه) وزارة (العاضد) , وقام بالدولة شهرين وخمسة أيام و مات. وفوض (العاضد) الوزارة ل(صلاح الدين يوسف بن أيوب) فساس الأمور , ودبّر لنفسه , فبذل الأموال وأضعف (العاضد) باستنفاد ما عنده من المال. فلم يزل أمره في ازدياد و أمر (العاضد) في نقصان. وأقطع أصحابه البلاد. وأبعد أهل مصر وأضعفهم. واستبد بالأمور و منع (العاضد) من التصرف. حتى تبين للناس ما يريده من إزالة الدولة. وتتبع جند (العاضد) , وأخذ دور الأمراء وإقصاعاتهم فوهبها لأصحابه. و بعث إلى أبيه وإخوته. وأهله فقدموا من الشام عليه. فلما كان في سنة ست وستين أبطل المكوس من ديار مصر. وهدم دار المعونة بمصر وعمرها مدرسة للشافعية. و أنشأ مدرسة أخرى للمالكية. وعزل قضاة مصر الشيعة وقلد القضاء (صدر الدين عبد الملك بن درباس) الشافعي. وجعل إليه الحكم في إقليم مصر كله. وعزل سائر القضاة – في الأقاليم – واستناب قضاة شافعية. فتظاهر الناس من تلك السنة بمذهب (مالك) و(الشافعي). واختفى مذهب الشيعة إلى أن نسي من مصر. ثم قبض على سائر من بقي من أمراء الدولة و أنزل أصحابه في دورهم في ليلة واحدة. فأصبح البلد من العويل والبكاء ما يذهل. وتحكّم أصحابه في البلد بأيديهم , وأخرج أقطاعات سائر المصريين لأصحابه. وقبض على القصور وسلمها إلى (الطواش بهاء الدين قراقوش الأسدي) وجعله زمامها. وصار (العاضد) معتقلاً تحت يده. وأبطل من الآذان “حي على خير العمل” . وأزال شعار الدولة , وخطب لخليفة بغداد[189] .

 

ان احد اهم العوامل التي ساهمت في نفرة الناس من الإسماعيلية انتشار الفرق الباطنية بين بعضهم . فقد حصر (عضد الدولة بن بويه) المفسدين منهم في قلعة بين فارس وخوزستان وقتلهم ، بعد ان عاثوا بمعتقداتهم وتحالفاتهم في تلك البلاد . وقد استغل السلاجقة استماتة هؤلاء الباطنية الإسماعيلية في عقيدتهم فاستخدموهم في التصفيات السياسية واغتيال الأمراء . وهذا حال من تكون عقيدته ناقصة محتاجة الى من يضبط بوصلتها . لذا صاروا في أحيان كثيرة أدوات في اللعبة السياسية التركية و(الغزية) السلجوقية في فارس والشام ، اذ استعملهم (أبو الغازي بن أرتق) في (حلب) لأغراضه ، ونصح بهذا ابن (طغتكين) ففعل وجعل لهم قلعة يأوون اليها ، فراحوا يقوون مذهبهم ويقاتلون الناس تحت راية السلاجقة . ولهذا صالحهم (صلاح الدين الأيوبي) أيضا ، وهؤلاء (الترك) و(الغز) . حتى ان من حملوا لقب “الفداوية” منهم صاروا أداة رسمية للاغتيال ولعب الملوك بعد غلبة التتر و(الترك) على بلاد المسلمين[190] .

 

فيما كانت في الجزيرة العراقية عند محيط الموصل دولة شيعية أخرى مهمة هي دولة بني (عقيل) ، حتى تغلبت عليهم جموع السلاجقة المتتالية ، فرجعوا الى إقامة دولتهم في بلادهم (البحرين) في جزيرة (أوال) وشرق شبه الجزيرة العربية[191] . وكان تشيّع قبيلة (عقيل) اختراق صريح للفكر الشيعي الى داخل القبائل النجدية ، حيث تنتسب (عقيل) الى (عامر بن صعصعة) من قبيلة (هَوازن) من (قيس عيلان) (المضرية)[192] التي كانت معضلة سابقا . وهو ما يكشف قوة وسعة انتشار العقيدة الشيعية حينها . ولولا هذا التشيّع ما قبلتها قبائل (عبد القيس) و(بكر بن وائل) التي كانت لها هذه البلاد في هجرتها من نجد الى بلاد (البحرين) . وقد يكون سبب هجرة هذه القبيلة عن صحاري نجد الابتعاد عن التعرب . وكان تشيّع تلك القبائل بالمعنى الاعم , فمنذ زمن الامام (جعفر بن محمد الصادق) لم يجد الائمة من الطاعة اللازمة للعقيدة الا ما هو اقل من المطلوب , كما في قول (ابي عبد الله) انه لم يطعه الا (عبد الله بن ابي يعفور)[193] .

 

 

امام هذا الانتشار الواسع للتشيّع صار للعراق دور محوري في معادلات الفكر والسياسة في العالم الإسلامي . حتى ان امير الحاج العراقي كان فَقِيه (الطالبيين) ، الذي حين اعترضته بنو (نبهان) احد أعراب (طيء) كان من القوة والمنعة بحيث هزمهم وقتل أميرهم . وقد كانت إمارة الحاج حينذاك – نتيجة هذا الواقع الفكري – لنقيب (الطالبيين) بأمر بني (العباس) ، وكانت منتظمة في تعايش بين أهل السنة والشيعة للعقلانية التي عليها نقباء (الطالبيين) . حتى أنهاها (المقتدي) العباسي تحت ضغط (الترك) عليه ، فبعث (ختلع) التركي أميراً على الحاج العراقي لأول مرة ، فحدثت فتنة كبيرة على يده بين أهل السنة والشيعة ، ثم خلفه من (الترك) على امارتها (خمارتكين) ، فبغضهم العرب وطردوهم ، وانقطع الحاج من العراق بسبب اختلاف أمراء السلجوقية . حتى مهّد الطريق بعدئذ بنو (مزيد) الأسديون الشيعة ونظموا أمره ، فعاد أهل العراق للحج . يساعدهم في ذلك انتشار وتحكّم بني (الحسن بن علي بن ابي طالب) في الحجاز طيلة حكم العباسيين وما بعده . وقد تميّز حكمهم بالعدل والانصاف وامان الناس ، الامر الذي دفع العباسيين الى احترامهم في الغالب وتوقير أشرافهم . حتى قدوم (الغز) و(الترك) الى الحجاز حيث اسقطوا بعض إمارات بني (الحسن) , وبدأت الفتن والاضطرابات منذ ذلك الحين ، الامر الذي اغضب العباسيين في كثير من الأحيان ، الا ان تغلّب (الترك) عليهم وحاجتهم اليهم منعهم من معالجة احوالهم بجدية . وقد كان هذا التدخل التركي و(الغزي) من جهات العراق والشام ومصر في مكة و(المدينة) وعموم الحجاز مدخلاً لصراع الإمارة بين الإشراف من بني (الحسن) ، حتى اتصل بعضهم بالدولة (الأيوبية) بمصر التي كانت دائمة التدخل في الحجاز ، فكان هذا الاتصال بداية تسنن الكثير منهم ، ففقدوا هويتهم ، ثم دولهم لاحقا .

وكان سبب غلبة بني (هاشم) على مكة و(المدينة) انقراض أهلهما من قريش و(الأنصار) من (الاوس) و(الخزرج) زمن الفتوحات وانتشارهم في مختلف بلدان العالم . ووجود بني (حرب) الزبيديين الشيعة في الحجاز حينذاك . ولهذا بقي حكم (المدينة) المنورة بيد (الطالبيين) من ولد (الحسين) حتى نهاية الدولة العباسية . ورغم ان أمراء (المدينة) كانوا شيعة إمامية اثني عشرية طيلة حكم العباسيين وما بعدهم وما بعد سنة ٧٠٠ هجرية ، الا ان أمراء دولة (الترك) في مصر – صاحبة النفوذ على الحجاز حينها – كانت مضطرة لاختيار الأمراء منهم ودعمهم ، رغم كونها دولة ناصبية عمليا ، لأنها تعلم امتدادهم الحضاري والبشري والمالي الى العراق ، وتخشى استفزاز تلك المنطقة بمن لا تعرف ، فقد كانت قبيلة بني (حرب) الشيعية الزبيدية تجاور مكة و(المدينة) وبحر مصر ، وقد قدمت قبائل بني (لام) وريثة قبيلة (طيء) من العراق لنصرة أمراء (المدينة) في حروبهم مع أهل مكة . وقد جرّب (الترك) حكم الحجاز مباشرة وفشلوا ،لا سيما في تنظيم موسم الحج ، ونفرة العرب منهم[194] .

 

كذلك قامت دولة (الزيدية) في اليمن بما يقرب من حال قيام دول الشيعة الأخرى ، على يد شخص واحد يدعو بدعوة فكرية ، غالباً يكون مطلوباً للسلطات الرسمية . فكان الداعي في اليمن (يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن) . وقد كان ل(الزيدية) شروط في الإمام الذي يبايعونه للسلطان لا يجوزون مخالفتها ، منها صلاحه الذاتي ، وهو امر حسن[195] .

 

 

 

لم تكن دول الشيعة مع كل ذلك لتسلم من الفتن وانحراف العقائد . فكان سحرة اليهود يدسون من خلال مجموعة من المنحرفين ممن اختلف اليهم أمثال (المغيرة بن سعيد) ما شاءوا من الظواهر المنحرفة . وكذلك (محمد بن بشير) – رغم انه من موالي بني (اسد) – الا انه اظهر من البدع ما يشابه دجل الدجالين في عصرنا , حتى فتن الناس , فادعى انه نبي فوق الإمام , وقد كانت الناس على بساطتها تنبهر به , وحين أراد الخلفاء العباسيون قتله تحالف معهم , ثم قتلوه رغم ما صنعه لهم من عجائب[196] . وقد لعن الائمة المعصومين أولئك المنحرفين ممن شابه (المغيرة) وابانوا حالهم[197] .

وبين ارتباك التأسيس العقيدي , والضغط السياسي الاموي والعباسي , وبين وجود المندسين في صفوف الرواة من الشيعة من ذوي النفوس الضعيفة , وبوجود عامة من الناس بعيدين جغرافياً عن مراكز الإمامة او بعيدين عن استيعاب المطالب العلمية , كان لابد من ظهور الفتن بين الناس . ومنها انقسام المجتمع الشيعي بعد وفاة الامام (جعفر بن محمد الصادق) حول مصداق الإمامة بعده , حتى امتحنوا ولده الأكبر (عبد الله) – الذي توفي بعد ابيه بسبعين يوما – فوجدوه لا يصلح لمطالبها[198] . وهي فتنة (الفطحية) الذين يقولون بإمامة (عبد الله بن جعفر) دون أخيه (موسى بن جعفر)[199] . وكان المتأثرون بها الكثير من اجلّاء المشايخ[200] . وقد يستغرب البعض ان الكثير من مشايخ الرواة تأثروا بمثل هذه الفتنة , الا ان قدومهم من المنطقة الرمادية[201] او الخام بين عقيدة الإمامة العامة وعقيدة الإمامة الخاصة اربكهم , اذ لم تكن المطالب الاعتقادية قد نضجت بعد , لا سيما ان أبناء الإمام كانوا في أحوال الصلاح جميعا .

الا ان اصل تقسيم الفرق الإسلامية مبالغ فيه عموما , ففي كتاب (ابن المفضل) ل(المهدي) العباسي – والذي قُرأ في مدن المسلمين – نجده يصنفها بأسماء الرجال وان كانوا متقاربين في الفكر[202] .

وقد كان من أسباب الارتباك ايضاً ما يفتريه رواة الحديث من العامة عن لسان اهل البيت وهو لم يصدر منهم , فكان يشيع بين الناس دون استطاعة التحقق من مصدره بالسرعة المطلوبة لعدم وجود وسائل التواصل المناسبة حينذاك , كما في حديث (سفيان الثوري) ونقله عن لسان (علي بن ابي طالب) و(جعفر بن محمد) لأهل البصرة وغيرهم[203] .

فكان قتل بني (امية) للرجال الصالحين مدعاة لانقسام المسلمين عموماً ومنهم الشيعة , اذ يغيب اهل الدين والمشورة , وبهذا الغياب وغضب الناس من بني (امية) كانت الناس تنجذب الى الخارج بالسيف , فكان ان ظهرت الفرقة (الزيدية)[204] , وغاب عنها معنى الامام الحقيقي الذي حين يرسل له اهل الكوفة مثل (سليمان بن خالد النخعي) وغيره من وجوهها انها شاغرة وانهم قادرون على دخولها باسمه ينكر ان الزمان زمانه[205] . وكان من السهل نسبياً ظهور شخصيات مدعية مقاماً ليس لها ك(أبي الخطّاب) , الذي اثقلت فتنته كاهل الشيعة في العراق بحجمها ومنحت الفرصة لبني (العباس) كي يدخلوا الكوفة وايذاء الوسط الشيعي[206] . وكذلك ان يبلغ الامر بمثل (بشّار الشعيري) ان يجعل من (آل محمد) ارباباً بمزاجه , لما كان من اقبال الامة الكبير عليهم وانتشار حديثهم وعلمهم بعد ان ضيّق عليه اعداؤهم , فلعنه الإمام (الصادق)[207] . فيما كان سبب انحراف البعض الاخر من الشيعة مثل (علي بن ابي حمزة البطائني) عن الائمة المعصومين – مثل الامام (ابي الحسن علي بن موسى الرضا) – واحداثهم الفتن ما كان تحت أيديهم من مال بعد ازدياد عدد الشيعة وارتفاع قيمة ما لديهم من حقوق شرعية , بلغت عند ابن (ابي حمزة) وحده ثلاثين الف دينار أي ما يعادل 7,650,000,000 دينار عراقي في عام 2020م[208] .

 

 

 

 

[1] إنجيل يوحنا / الإصحاح ١٤ / ١٦

[2] تفسير مقاتل بن سليمان / الجزء الرابع / سورة الصف / ص ٣١٦

[3] نفس المصدر \ ص 161 – 162

[4] البداية والنهاية \ ج 3 \ ص 146

[5] انظر اشعارهم في كتاب ( البداية والنهاية – ج 3 – ص 153 و 154 وما تلاها )

[6] البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء الثاني / فصل طلب اليهود من الله ان يبعث لهم نبيا

[7] نفس المصدر

[8] نفس المصدر

[9] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[10] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[11] نفس المصدر

[12] الكامل في التاريخ / ابن الأثير / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٥٧٥

[13] تأملات في السيرة النبوية / فرج علي الفقيه /  دار المنهل / ص ٦١

[14] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[15] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[16] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[17] أعيان الشيعة / محسن الأمين / دار التعارف ١٩٨٣م / المجلد الأول / ص ٢١٩

[18] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٥١٩

[19] تاريخ دمشق / ابن عساكر / دار الكتب العلمية / ج ٢ / ص ٤

[20] سيرة ابن هشام / حديث بنيان الكعبة / بتصرف

[21] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / دار احياء الكتب العربية / ج ١٣ / ص ٢٠٨

[22] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[23] البداية والنهاية / الجزء الثاني

[24] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٥٤٣

[25] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٥٤٤ – ٥٤٥

[26] السيرة النبوية / ابن كثير / دار المعرفة / ج ٢ / ص ٤ – ٦

[27] اسد الغابة في معرفة الصحابة / ابن الأثير / ج ٢ / ص ٤٦ – ٤٧

[28] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ١٤٨

[29] الشيخان \ طه حسين \ ص 68

[30] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ١٣

[31] شرح معاني الاثار / أبو جعفر الطحاوي / عالم الكتب / ج ٣ / ص ٢١

[32] المستدرك على الصحيحين / دار المعرفة / ج ٤ / ص ٢٦

[33] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦١ – ٦٣  / ح ٧

[34] تهذيب خصائص الامام علي بن ابي طالب / احمد بن شعيب النسائي / دار الكتب العلمية / ص ٢٠-٢١

[35] تاريخ الأمم والملوك / محمد بن جرير الطبري / دار الكتب العلمية / ج ١ / ص ٥٤٣

[36] المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / دار المعرفة /  كتاب معرفة الصحابة ح ٤٦٩٥

[37] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه ١  / الأميني / دار الكتاب الإسلامي / الطبعة الأولى / ص ٣٤

[38] البداية والنهاية / الجزء الرابع / سنة سبعة للهجرة معركة خَيْبَر

[39] البداية والنهاية / الجزء الرابع

[40] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٦٨

[41] تفسير مجمع البيان / الطبرسي / مؤسسة الاعلمي / ج ٣ / ص ٣٦١ – ٣٦٢

[42] إقبال الاعمال / ابن طاووس

[43] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 539

[44] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٥٥

[45] تفسير القران العظيم / ابن كثير / دار طيبة / ج ٤ / ص ٤٣٥

[46] أعيان الشيعة / ج ١ / ص ٢٥٦

[47] الدر التنظيم / ابن حاتم العاملي / مؤسسة النشر الإسلامي / ص ١٥٧

[48][48] البداية والنهاية / الجزء الرابع / بعثه عليه السلام خالد بن الوليد الى جذيمة بعد الفتح

[49] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢١٤ – ٢١٦

[50] تاريخ التمدن الإسلامي 2 \ جرجي زيدان \ ص 47

[51] أعيان الشيعة / محسن الأمين / دار التعارف / ج ١ / ص ٢٤

[52] الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني / دار الكتب العلمية / الجزء الرابع / ص ٢٣٩

[53] الاستيعاب في معرفة الاصحاب / ابن عبد البر / دار الكتب العلمية / ج ٣ / ص ٨٣

[54] نثر الدر في المحاضرات / الوزير الابي / دار الكتب العلمية / ٢-٣ / ص ٦٦

[55] أصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه  / الأميني / دار الكتاب الإسلامي / ج ٢ / ص ٣٧٧

[56] البداية والنهاية / الجزء الرابع / فضل جعفر

[57] البداية والنهاية / ابن كثير / دار احياء التراث العربي / ج ٣ / ص ١٠٥

[58] البداية والنهاية الجزء الرابع / فضل جعفر

[59] تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني / دار الفكر / ط ١ / ج ٧ / ص ١١٤

[60] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٦٥

[61] كتاب الفتوح / ابن اعثم الكوفي / دار الأضواء / ج ٣ / ص ١٥٤

[62] البداية والنهاية / الجزء الرابع / غزوة الفتح الأعظم

[63] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٥

[64] جمهرة النسب / ابن ال(كلب)  ي / مطبعة حكومة الكويت / ج ١ / ص ٢٩٣ الهامش

[65] شرح نهج البلاغة / ابن ابي الحديد / تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم / ج ٧ / ص ٣٦ – ٣٧

[66] اعيان الشيعة 1 \ ص 636 – 637

[67] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 630

[68] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 630

[69] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 632

[70] أعيان الشيعة / محسن الأمين /ج ١ / ص ٢٦

[71] أعيان الشيعة / محسن الأمين /ج ١ / ص ٣٣٤

[72] رجال الكشي / مؤسسة النشر الإسلامي / ط ١ / ص ٥٢ / ح ٢

[73] سَنَن الترمذي / دار الكتب العلمية / المناقب / مناقب علي بن ابي طالب / ح ٣٧٣٤

[74] تاريخ الأمم والملوك / الطبري / دار كتاب / ج ٢ / ص  ٣١٢ – ٣١٤

[75] تاريخ مدينة دمشق / ابن عساكر / دار الفكر / ج ٤٢ / ص ٤٩

[76] الآحاد والمثاني / أبو بكر ال(شيبان)  ي / دار الكتب العلمية / ص ٣٨٦

[77] سير اعلام النبلاء / مؤسسة الرسالة / ج ١ / ص ٣٢١

[78] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦١

[79] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 575

[80] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٥١ – ٢٥٩

[81] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦٥

[82] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٦٦

[83] وقعة (صفّين) / المنقري / ص ٢٩٧

[84] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٦٢٢

[85] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٤٩

[86] تاريخ ابن خلدون 4 \ دار الفكر \ ص 541

[87] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٦٣

[88] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٥٨١

[89] تاريخ الطبري / مؤسسة الاعلمي / ج ٢ / ص ٢٧٢ – ٢٧٣

[90] تاريخ الطبري / ج ٢

[91] تاريخ الطبري / ج ٢ / ذكر واقعة بدر الكبرى

[92] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٧٠

[93] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٢٢٩

[94] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ١٠٩ – ١١

[95] من قتل أهل البيت وأولاد النبيين وجملة الصحابة واستباحة المدينة وتولية المجرم الحجاج الثقفي

[96] من إدخالهم بني هاشم وال بيت النبي في أخاديد لحرقهم

[97] سير اعلام النبلاء / الذهبي / مؤسسة الرسالة / ج ٥ / الطبقة الثالثة / ص ٣٢٧ – ٣٣٢

[98] تاريخ الطبري / دار الفكر / ج ٢ / ص ٧٢

[99] تاريخ الطبري / ج ٢ / احداث السنة الأولى للهجرة

[100] السيرة النبوية / ابن كثير / دار الكتب العلمية / ص ٣٤٢

[101] وهو من يصفه الذهبي في سير اعلام النبلاء في الطبقة الثالثة بأنه : الأمير الكبير عالم اهل الكوفة , وينقل عن سفيان بن عيينة انه ما كان في الكوفة مثل الحكم , وعن مجاهد بن رومي انه ما عرف فضل الحكم الا حين رأى علماء الناس في منى عيالاً عليه .

[102] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 303 – 304  \ بل ان أمثال سليمان بن خالد النخعي يخرج في ثورة مهمة مع زيد بن علي وهو يسلّم تماماً بامامة جعفر بن محمد الصادق \

[103] اعيان الشيعة 1 \ ص 651 – 659

[104] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 273

[105] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 219  وهو مولى لقبيلة كندة \

[106] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 126 ح 12

[107] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 289

[108] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 284

[109] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 316

[110] اعيان الشيعة 1 \ ص 661 – 677

[111] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 128 – 131

[112] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 216 ح 2

[113] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 303 – 304

[114] ال نوبخت \ ص 31

[115]اختيار معرفة الرجال \ ص 487 – 488

[116] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٨ – ٩

[117] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١ و ١٦ و ١٧

[118] اختيار معرفة الرجال \ ص 654

[119] اختيار معرفة الرجال \ ص 487

[120] اختيار معرفة الرجال \ ص 448 ح 5

[121] اختيار معرفة الرجال \ ص 657

[122] اختيار معرفة الرجال \ ص 504

[123] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢

[124] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤

[125] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥٠

[126] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥

[127] كما في قصة ذلك البربري الذي سُرق ولجأ الى الامام الصادق حتى آمن بامامته \ اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 302

[128] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٩ – ٤٥

[129] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٦

[130] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٧

[131] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤٤

[132] ال نوبخت \ ص 26 – 27

[133] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٣ – ٢٤

[134] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 448

[135] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٥ – ٣٢

[136] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 556

[137] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 556 – 559

[138] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 563

[139] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 551

[140] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 525

[141] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 534 – 535

[142] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 542

[143] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 528

[144] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 530 – 533

[145]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 543

[146] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 537 – 538

[147] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 546

[148] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 548

[149] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 661

[150] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 569 وهو امر سيعيدونه مع الملك الديلمي ابي كاليجار محيي الدولة ص 652

[151] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 573

[152]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 618

[153] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 575

[154] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 473 – 474

[155] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 478

[156] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 482 و 489 و 497

[157] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٣

[158] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 494

[159] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٩ – ٤٠

[160]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 558

[161] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 443

[162]تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 551

[163] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 555

[164] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 628

[165] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 441

[166] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 552 و 554

[167] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤٤ – ١٤٦

[168] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 182

[169] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 584

[170] اعيان الشيعة \ دار التعارف \ ج 1 \ ص 193

[171] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٤٩ – ٥٥

[172] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٢ – ٧٣

[173] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٦٦

[174] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٩

[175] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 401 – 402

[176] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٨

[177] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٠ – ١١٨

[178] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٠

[179] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 537

[180] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٦

[181] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٦٢ – ٦٥

[182] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٨٥ – ٨٨

[183] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٦٦

[184] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٨

[185] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٧٨ – ٨١

[186] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٩٢

[187] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٩٧ – ٩٨

[188] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٩٨ – ١٠٦

[189] الخطط المقريزية \ تقي الدين احمد بن علي المقريزي \ مكتبة مدبولي – مطبعة دار الأمين \ ج 2 \ ص 48 – 49

[190] . تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٢ – ١٢٦

[191] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١١٨

[192] لهجة بني عقيل / د . عادل محمد عبد الرحمن / جامعة بغداد – كلية الإدارة والاقتصاد / ص ٢

[193]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 215 ح 12

[194] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٣١ – ١٤٢

[195] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤٢ – ١٤٤

[196] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 402 – 404

[197] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 196 ح 5

[198] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 218

[199]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 467 ح 1

[200]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 465 ح 1

[201] اختيار معرفة الرجال \ ص 487  الى زمن الامام الرضا كانت الروايات مختلطة بين الخاصة والعامة كما ينقل الراوي الكبير محمد بن ابي عمير \

[202] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 227 ح 5

[203]اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 333

[204] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 345 ح 1

[205] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 297

[206] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 297

[207] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 335

[208] اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 339 ح 6

 

 

 

 

…….

 

 

 

قبیله بنی هاشم

 

 

( و من خواهش می کنم … و او ( پارکلیت ) دیگری به شما می دهد تا همیشه با شما بماند ) [1]. مقاتل بن سلیمان متوفی سال 150 هجری قمری می گوید: «و هنگامی که عیسی بن مریم گفت: ای بنی اسرائیل، من رسول خدا به سوی شما هستم، تصدیق کننده آنچه پیش از من بود، یعنی تورات پیش از من، و بشارت دهنده. از رسولی که بعد از من می آید و نامش به زبان سریانی ( فارقلیتا ) ( احمد ) است. ) ) [2].

 

هنگامی که اعراب حجاز برای تبریک بازگشت پادشاه نزد او نزد سیف بن ذی یزان آمدند، او از گروهی از هیئت قریش بود و در میان آنان (عبدالمطلب بن هاشم) – جدّ. از رسول خدا محمد صلی الله علیه و آله – پس سیف درباره رسول خدا به او گفت و آنچه را که درباره او می داند به او گفت [3]. به نظر واضح است که پادشاهی‌های سبا این مژده را به ارث برده و در حافظه ملی خود ذخیره کرده‌اند، نه برای وسواس صرفاً مذهبی، بلکه به این دلیل که می‌دانستند در حمل بار حمایت از آن پیام آسمانی دست برتر را دارند و این چنین است. افتخاری برای آنها فراتر از شرف، اما با اختلاف نظر و تفاهم، از این سو به آن سو، اما در جمله به آمدن اسلام معتقد بودند، بعداً جدا شدند که نماینده آن کیست.

 

به طور کلی اعراب به طور صریح یا شراکتی بر توحید بودند و بنی هاشم از اربابان توحید بودند، پس این (عبدالمطلب بن هاشم) هنگامی که هجوم (ابراهه) گروهی از قریش را در دست داشتند فراخواند. حلقه در کعبه از خداوند متعال می خواهد:

مهم این نیست که بنده مانع سفر او شود، پس از راه حل خود جلوگیری کنید

بر صلیب آنها غلبه نکن و جای آنها جای تو شده است

اگر آنها را رها کنید و ما را ببوسید، چیزی به نظر شما می رسد[4]

همچنین آنچه شاعران عرب در مورد حمایت خداوند از نهی خود و شکست لشکر (ابراهه) گفته اند که شعرشان حکایت از معرفت خدا و ایمان به قدرت او تنها دارد، مانند شعر عبدالله بن الزباری آل. -سهمی) و شعر (ابو نمک ربیعه بن ابی ربیعه ثقفی) [5].

 

و هنگامی که یهودیان در (خیبر) در حال جنگ (غطافان) بودند، شکست خوردند، پس به دعا پناه بردند (خدایا از تو می خواهم به حق محمد پیامبر بی سواد که به ما وعده اخراجش را دادی…) ) [6]و به اعراب می گفتند که زمان آن فرا رسیده است که پیامبری با او مبعوث شود تا با یهودیان علیه اعراب [7]بجنگد و او یهودیان بنی (عبدالأشهل) در (یثرب) به مردم از ظهور می گویند. پیامبری از سمت بیت الحرام [8].

 

از سائر بن سواده عامری نقل شده است: « و اگر مردی بر گوزن زمینی سخن می گفت، ندا می داد: ای هیئت خدا، به سمت ناهار خم شوید و دو نفر بر پله ها هستند و می گوید: ای هیئت خدا بگذار به شام برود، مردی که در من است، پیش تو گفت، اینک پیرمردی کرم هایی در گونه هایش داشت، گویی سیریوس از پیشانی اش افروخته شده بود، یکی از آنها سخنی گفت. و از اخبار شام به من خبر رسید که این پیغمبر بی سواد زمان ستارگان اوست پس چون او را دیدم گمان کردم که این (ابو ندله) این (هاشم بن عبد مناف) است پس من اجازه داد که این را بگوید و خداوند عزت است نه جلال ( الجفنا ) .[9]

 

جبیر بن مطعم می گوید: رسولی را [10]دیدم که پیرو دین قومش بود در حالی که بر شتر خود در عرفات ایستاده بود . ابراهیمی [11]برای علمای کفر عمومی اجداد پیامبر! و اگر فقط همین روایت بود در اثبات ایمانشان علیهم السلام کفایت می کرد. به قول خود جبیر ، قریش قبل از بعثت محمد از نبوت او آگاه بودند [12]. در آغاز بعثت، پیامبر به سران قریش فرمودند که پس از آنکه او را به بیشترین آسیب رساندند، با اکراه وارد اسلام خواهند شد [13]. متأسفانه برخی از این افراد – به معنای قرآنی – و فرزندانشان بر امت اسلام حاکم شده اند.

 

و هنگامی که (طباء یمانی) برای محاصره آن به مدینه آمد، دو نفر از حاخام یهود به او گفتند: این پیامبری مهاجر است، پس از آنجا بازگشت [14]. در داستان (سلمان فارسی) و گذار از دینش به مسیحیت و همراهی با گروهی از علمای دین در آن، آخرین آنها به او وصیت کردند که بگوید : «زمان پیامبری که از جانب دین مبعوث شده بود. حضرت ابراهیم در سرزمین اعراب بیرون آمد ») دلیلی بر این است [15]که خبر نبوت نهایی در میان نخبگان منتشر شد، زیرا در بین عموم مردم رواج یافت.

 

و بر (علی بن ابی طالب) و (عبدالله بن عباس) ( (خداوند پیامبری از میان پیامبران نفرستاد مگر اینکه بر او عهد گرفته شد. اگر محمد در حال زنده بودن مبعوث می شد به او ایمان می آوردند و او را یاری می کردند ) ) و به او دستور داد که بگیرد. عهد بر امت خود با آن [16].

 

عبدالمطلب جد پیغمبر از رسالت او آگاه بود پس او را با علاقه ای کم نظیر به فرزندش (ابوطالب) توصیه کرد که او نیز از نبوت حتمی او آگاه بود، کعبه ظاهر شد. و آنچه در آسمان بود زلزله بود، پس ابرها آمدند و زمین را بارور کردند، پس ابوطالب مظلوم مؤمن را خواند: مرد سفید پوست ابرها را با صورت مست از یتیمان سیراب می کند، برای زنان بیوه مصون [17]است.

 

در داستان (بحیری)، راهب، یکی از روحانیون مسیحی شام، به همراه (ابوطالب) هنگامی که با برادرزاده‌اش محمد در تجارتی به شام آمدند، چه چیزی مسیحیان منتظر ظهور پیامبر و آنان را آشکار می‌سازد. علم به صفات او و علم (ابوطالب) به نبوت برادرزاده‌اش قبل از قریش و ایمان او که در آنجا محافظت کرد. هنگامى كه (بحيرى) به (ابوطالب) گفت: برادرزاده خود را به كشورش برگردان و از يهود بپرهيز كه به خدا سوگند اگر او را ببينند و بدانند كه تو از او مى‏دانى به او بدى مى‏كنند. او برای برادرزاده شما خواهد بود، این یک امر بزرگ است). پس با عجله او را به کشورش بازگرداند. پس عمویش (ابوطالب) به سرعت او را بیرون آورد تا اینکه وقتی تجارتش در شام تمام شد، او را به مکه معرفی کردم. ابن (اسحق) گفت پس بر اساس آنچه مردم نقل کردند ادعا کردند که (زریره) و (ثمامه) و (درسمه) – که گروهی از اهل کتاب هستند – از رسول خدا همان گونه که (بحیری) در آن دیده دیده بودند. سفری که با عمویش (ابوطالب) بود، پس او را خواستند و او آنان را روانه [18]کرد. راهب مسیحی به قریش هشدار داد که پیامبر روم را نبینند و او را به عنوان چنین معرفی کنند و او را بکشند. گروهی از رومیان در این ماه به دلیل گسترش علم ظاهرش در جستجوی او بودند. این بدان معناست که یهودیان و رومیان به ظهور پیامبر و اعراب بودن او متقاعد شدند و تصمیم گرفتند که او را [19]مطابق با میراث تمدنی فرعونی خود بکشند.

 

 

و هنگامی که قریش کعبه را بازسازی کردند، سرانشان در مورد اینکه چه کسی حجرالاسود را در جای خود برافراشته است، به دلیل شرافتی که این کار در نظرشان بود، اختلاف کردند، پس تصمیم گرفتند به اولین کسی که وارد آن شد متوسل شوند. محمد بن عبدالله بود، پس برای آنان نظری عاقلانه برگزید، اما پیش از او با دیدن او فریاد زدند: این امین [20]است.

 

نقل شده است که (محمد) ( ( او هر سال یک ماه به حیره می رفت و در آن ماه به هر که از بینوایان نزد او می آمد طعام می داد و اگر محله خود را از حیره سپری می کرد، اولین چیزی که از رفتنش شروع می کرد آمدن بود. در خانه کعبه را پیش از آن که وارد خانه شود، هفت تن آن را طواف می کرد، یا هر چه خدا می خواست، سپس به خانه خود باز می گردد، تا سالی که خداوند او را به رسالت شرفیاب کرد، پس در (حیره) ماه رمضان همراه با خاندانش (خدیجه) و (علی بن ابی طالب) و خادمی برای آنان بود، سپس (جبرئیل) پیام فرستاد. ) ) [21].

 

 

و (هاشم بن عبد مناف) سخاوتمندترین و اولاد بودند و آنان بودند که سوگند خوردند به رفع نارضایتی و مهار ستمگران، مانند (العاص بن وائل) که حق ( زبیدی ) را غصب کردند. غریبی در مکه، پس عاص را سرزنش کردند و حق ظلم را پس دادند و عهد بستند که از مظلوم حمایت کنند دریای صوفه نیست و پیامبر صلی الله علیه و آله فرمودند. شاهد این سوگند [22]از رسول خدا – صلی الله علیه و آله – پرسیدند: از چه زمانی به نبوت واجب شدید؟ گفت: و (آدم) در گل خود پوشیده است [23].

 

پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله یتیم بود، عمویش (ابوطالب) بر او خم شد و از او جلوگیری کرد و در برابر او ایستاد تا اینکه فرمان خدا ظاهر شد و او از واگذاری او به قریش و ظلم آنان خودداری کرد [24]. و این فقط یک مؤمن است. عجیب و متناقض است که مردم در کتب خود نقل می کنند که پیامبر بر خلاف قریش مانند کتاب البدایه و النهایه ابن کثیر بر دین پدران خود از بنی هاشم بوده است. (ابوطالب) مولای بنی هاشم است و کافر است چنانکه در کتاب تاریخ الامم و الملوک طبری آمده است. یقیناً محقق (ابوطالب) را از مجموع رفتارهای فداکاری منحصربه‌فرد او می‌شناسد که در خانه‌اش نقطه آغاز دعوت به اسلام بوده است. اما استشمام بوی بنی (امیه) و بنی (عباس) در پشت کفر او آسانتر از هزینه تحقیق است. روایتی که درباره (جبیر بن مطعم) در البدایه و النهایه وجود دارد، کاملاً با روایت (یعقوب بن عتبه بن المغیره) در «تاریخ الامم و الملوک» منافات دارد. مخصوصاً این که قبایل برخی از پسران خود را به قریش می‌سپارند، مگر آنهایی که از بنی‌ها و اربابشان (ابی طالب) [25]بودند. ما نمی دانیم فرزندان (ابوطالب) چگونه مؤمن هستند در حالی که پدرشان کافر است! و این کافر همه مؤمنان را در شرق و غرب زمین حفظ می کند، چنان که از پیامبر و همسایگانش در مکه جلوگیری و گرامی می دارد و پسرش (جعفر بن ابی طالب) – در زمان حیات پدرش – مؤمنان را در مهاجرت آنها به حبشه نزد پادشاه متحد آن (نگوس). این هجرتی است که تا پس از محاصره ی قریش بنی (هاشم) در شعب (ابوطالب) رخ نداد . که نویسندگان سلاطین می خواستند آن را بدزدند، پس آن را دو دسته کردند، اولی مؤمنان بنی ( امیه) مانند (عثمان بن عفان) و بنی (عبدشمس) و دومی به رهبری (جعفر). بن ابی طالب) [26]. حقیقت این است که هجرت واحدی است که به رهبری برخی از بنی هاشم انجام می شود تا از مؤمنان ضعیف محافظت کنند و به آنها فرصت فراگیری احکام و عقاید را بدهند. و با (حمزه بن عبدالمطلب) – برادرم (ابوطالب) – خداوند مسلمانان را در مخالفت با قوم جاهل قریش مانند (ابوجهل بن الحکم) و بنی سرسخت (امیه) عزت دهد. آن که قلم‌های بنی‌امیّه را ساخت، اسلام خود را طایفه‌ای متعصب ساخت، و او را به شرک متهم کرد، همان‌طور که (ابوطالب) را متهم کرد، زیرا او در (بدر) و ( احد ) بینی بنی‌امیه را به زور واداشت . داستانی بسیار ساده لوحانه در اسلام آوردن او ابداع شد که از حمله ابوجهل به پیامبر خشمگین بود و در حین تحریکش اسلام آوردن خود را اعلام کرد! او (الحمزه) چه دینی بود و چه دینی را در این راه پذیرفت [27]؟ . به این معنا که خلاصه پیام توحید اسلامی با (ابوطالب) و طایفه او همراه است. و چون (ابوطالب) از دنیا رفت، قریش خاک بر سر رسول خدا پاشیدند و به او آزار رساندند و با ضرری بیشتر از آنچه در زندگی (ابوطالب) نرسیدند به او رسیدند. اندوه رسول خدا در وفات (ابوطالب) بسیار بود. و در اولین نبرد با شرک – (بدر) – فرزندان و برادران (ابوطالب) اولین کسانی بودند که با استناد به آنچه ابوطالب در شعر گفت، با پیامبر اسلحه گرفتند و پرچمهای قریش را در خاک نابود کردند . او را تسلیم می کنیم تا دور او دعوا کنیم * و از پسرانمان و راه حل ها شگفت زده می شویم) . ) ) [28].

 

در حالی که مردم ادعا می کنند که (عمر بن خطاب) به دلیل شجاعتش در باشگاه های قریش اسلام آوردن خود را سریع اعلام کرد و قریش بر ضد او گرد آمدند و به او آسیب رساندند و او را شکست دادند که این مقام را به آنها یادآوری کرد. از (عمر بن خطاب) در بنی (عدی) و اینکه برای قریش در میان آنان بیم داشت. در واقع، می دانیم که بنی (عدی) در قریش هیچ نامی نداشتند و پیشوای دیگری نداشتند و بنی امیه از آنها محافظت می کرد، پس چگونه می توان این تذکر منطقی باشد، به خصوص که قریش از بنی هراسی نداشتند. هاشم) چه کسانی در میان عرب دلیرترین و از نظر مال و فرزند گرانبها هستند، پس شجاعت ( عمر ) کجاست که مردم او را کشتند [29]؟

 

مردم خاورميانه نزديك به مركز پيام به صورت گروهي توزيع مي شدند، هر گروهي به اندازه اي كه به فهم (علي بن ابي طالب) نزديك بود و به فهم قبلي او از اسلام نزديك بود. (ربیعه) در عراق بود و او از اعراب عدنانی است که از ابتدا داوطلبانه وارد اسلام شد و از همه به (علی بن ابی طالب) نزدیک شد. و در جنوب و مركز عراق (مدار) الحمرا = خندف بود و در آغاز دعوت به اسلام در نوسان بود و نسبتش با (على بن ابى طالب) نيز چنين بود. و عراق (عضد) بود که در اثر ارتباط مستقیم با (ازد) (مدینه) از (الانصار) و نیز رابطه مستقیم و اولیه با (علی بن ابی طالب) اوایل اسلام وارد شد. همچنین (مدار) سیاه = قیس ایلان که قبایل عرب ساکن منطقه (نجد) هستند، حتی پس از فتح اسلام نیاوردند و قصد داشتند با همکاری قریش حکومت اسلامی را از بین ببرند. اگر پیروزى پیامبر بر آنان نبود و بخش بزرگى از آنان شد، عده اى از آنان در لشکر معاویه یا مخالفان على (علیه السلام) هستند و با این کار (على) و یارانش مى کوشیدند که در آنها نفوذ کنند. از نظر فکری دعوت به اسلام را در میان آنها تکمیل کند. من هم پیدا کردم (azd) عمان و یمن داوطلبانه اسلام را پذیرفتند و پادشاهی خود را بدون جنگ رها کردند، اما دوری آنها از مرکز تمدن عراق بین آنها و علی (علیه السلام) شکاف ایجاد کرد . مانند آنان (عضد) غسان در شام که اسلام را پذیرفتند، اما در دامان بنی (امیه بن عبدشمس) پرورش یافتند که اولین اختلافشان با (هاشم) جد پیامبر بود، یک اختلاف اخلاقی، چنانکه به امیه و اشراف او حسادت می‌ورزید و نمی‌توانست اثر خیری که او انجام می‌داد می‌آید، هر چند سرمایه‌ای به او می‌رسید، اما از اهل نفاق دنیا [30]بود. و با هجرت یمن آمیخته شدند و همگی اسلام قرشی را که از سوی بنی امیه و کسانی که از قریش یا اصحاب بر دنیا قسم می خوردند می دانستند، پس با علی (علیه السلام) دشمن بودند. سخت ترین کار نفوذ در آنها بود، اما این وظیفه ای بود که از پیروان خانه در ذهن عراقی ها ترسیم شده بود. همه اینها علاوه بر توده های انسانی وفاداران، نبطیان و قبطیان در عراق، شام، ایران و مصر است که در سطوح علمی با هم تفاوت دارند، بنابراین تا حدی به اسلام و سپس (علی) نزدیک بودند. از میراث تمدنی فردی و جمعی خود بوده و تحت تأثیر مسلمانان عرب همسایه بوده اند، اما اسلام را در این جمله پذیرفته اند.

همه این اقوام به طوایف، قبایل و گروه‌هایی تقسیم می‌شدند که عمدتاً تابع شاهزادگان و رهبرانشان بودند و تحت تأثیر جهت‌گیری‌های سیاسی آنها بودند. نقش در شکل گیری فکری آن.

علاوه بر این، این قبایل – در آغاز – به صحبت از امثال (عایشه) پرداختند که از روی غیرت و علاقه خود آماده تنزل مقام رسول خدا بود، همانطور که در نقل ماجرای ازدواج او چنین کرد. به (جویریه بنت الحارث) که شنونده را فریب داد که پیامبر فقط مجذوب زیبایی او شده است [31]. عایشه از او متنفر بود تا اینکه جویریه از این موضوع نزد رسول خدا شکایت کرد و او آرام [32]گرفت. او با حریف پدرش (علی بن ابیطالب) چگونه است و نسبت به فرزندان (خدیجه) مادر مؤمنانی که پیامبر او را دوست می داشت چگونه است. حتی او ندید که (علی بن ابیطالب) لقب امیرالمؤمنین علیه السلام را سزاوار دانست و این لقب را برای (عمر بن الخطاب) مناسبتر دانست و از سرزمینی که تمام فرزندانش در آن بودند متنفر بود. (هاشم) بودند و او دوست داشت آن را ترک کند [33].

 

 

هنگامی که رسالت اسلام نازل شد، در آن روز هیچ کس جز محمد و علی و خدیجه در ملأ عام خدا را با مشروعیت آن عبادت نکرد و چهارمی هم نبود [34]. در جمع بزرگان بنی هاشم از خاندان عبدالمطلب، از جمله ابوطالب، حمزه و ابولهب ، پیامبر در حالی که علی را به گردن گرفته بود، فرمود : این برادر و جانشین من و جانشین من در میان شماست، پس سخنان او را بشنوید و اطاعت کنید ) ) [35]. و از ابن ( عباس) رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود : یا علی تو سرور دنیا، سرور آخرت، حبیب تو حبیب من است، حبیب من حبیب خداست، دشمن تو دشمن من است. و دشمن من دشمن خداست و وای بر کسی که بعد از من با تو دشمنی کند . » [36]و از ابن (ابی الحدید) از رسول خدا به (علی) فرمود : مؤمن با شما دشمنی می‌کند و منافق شما را دوست نمی‌دارد . » [37]و به فرموده (بخاری) قتیبه به ما گفت، یعقوب بن عبدالرحمن به ما گفت، از ابوحازم، گفت: سهل بن سعد به من گفت: رسول خدا در روز (خیبر) فرمود: این پرچم را فردا به من می دهم. مردی که خداوند او را به دست او می گشاید و خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را دوست دارند.» فرمود: پس مردم شب را پایمال کردند که به کدام یک از آنان داده شود ، چون صبح شد، مردم همه به زیارت پیامبر صلی الله علیه و آله آمدند، به این امید که آن حضرت عطا کند، فرمود: (علی بن ابی طالب) کجاست؟ ؟” گفتند: ای رسول خدا از چشمانش شکایت می کند. فرمود: «سپس به دنبالش فرستاد.» پس آمد، رسول خدا آب دهانش را در چشمانش انداخت و برایش دعا کرد و او شفا یافت، گرچه دردی نداشت، پس پرچم را به او داد. (علیه السلام) گفت: ای رسول خدا، آیا با آنها بجنگم تا مانند ما شوند؟ فرمود: نزد رسولان خود برو تا در صحن آنان نازل شوی، سپس آنان را به اسلام دعوت کن و به آنان بگو که از حق خداوند متعال در آن چه باید داشته باشند، به خدا سوگند که خداوند یک نفر را به وسیله شما هدایت کند برای شما بهتر است. تو از داشتن شتر قرمز [38]. » و پیامبر به (علیه السلام) نیز فرمود (و به (علیه السلام) فرمود: «تو از منی و من از تو هستم.» فرمود: «اما تو ای علی، من برادر و دوست من هستم .» هر [39]که توسط (علی) هدایت شد از رسول خدا و رسول خدا از او بود.رسول خدا بین خود و (علی) برای مقام و مرتبه اخوت قرار داد. پرچم رسول خدا ابوذر غفاری به نقل از ابن (عباس) به او شهادت داد که این شهادت خداوند متعال است که می [40]فرماید : ولی تو خدا و رسول و رسول اوست. کسانی که ایمان آورده‌اند. به همین دلیل است که رسول خدا (علیه‌السلام ) [41]پشت سر (ابوبکر) را اعدام کرد تا او را از رساندن سوره ( براء ) باز دارد ، در حالی که خداوند به او دستور داد که فقط مردی از او آن را انجام دهد [42]. ده صحابی و نه نصف دهم کمتر از او [43](علی بن ابیطالب).

 

ابن (ابی الحدید) در مقایسه ابن (علی بن ابی طالب) و (سعد بن ابی وقاص) می گوید: بین (علی) و ( سعد ) فرق است. این تهمت به دزدی می زند و از دست دادن خود پشیمان می شود و آن (عمرو بن عبدود) را در روز ( الخندق ) می کشد و او شوالیه قریش است و دلاورشان دوئل است. گفت: بدم می آمد که راز جامه او را از تن بیرون کند، پس گویا منظور حبیب این بود که:
سیاهی سیاهی جنگل است.[44]

 

از (سعید بن جبیر) از ابن (عباس) رضی الله عنه گفت: وقتی وحی کردم: تو فقط بیم دهنده ای و هر قومی هدایت کننده است . رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم دستش را بر سینه اش گذاشت و فرمود: من منذرم و هر قومی رادیگر دارد و با دست به شانه های علی اشاره کرد. و عرض كرد: اى على تو هدايت كنندگان پس از من به وسيله تو هدايت مى شوند [45]. و (علی بن ابی طالب) که هر لشکر قریش را در روز بدر کشت [46]. و چون از (علی) و یارانش عبرت بگیریم، درمی یابیم که چرا در روز احد در اطراف رسول خدا خلوت کردند و بقیه گریختند [47].

بنابراین، هنگامی که رسول خدا می خواست به موضوع یا موردی به گونه ای رسیدگی کند که شخصاً طرف آن باشد، (علیه السلام) را می فرستاد و به همین دلیل او را برای ادای حق بنی جذیمه می فرستاد. که خالد بن ولید پس از ایمن ساختن آنها را بدون گناه کشته بود، پس (علی) دیه آنها را از جمله راضی و فزونی برای آنها و چهارپایانشان [48]کرد.

 

قبایل بزرگ عراق تاریخی مانند (مثحج)، (النخا)، (زبید) و (عبدالقیس) [49]و مسیحی بودند و در اسلام مطیع رسول خدا بودند و اگر می خواستند برای دین مسیحیت خود می جنگیدند همانطور که بعد از آن برای اسلام سخت جنگیدند، اما آنها برای جستجوی حقیقت برگزیده شدند، نه آنطور که مدعیان ادعا می کنند با شمشیر آنها را وادار به اسلام می کنند، پس شمشیر چیزی جز شمشیر نیست. ? اما قلم‌های بنی امیه می‌خواستند که آنان را بر حاکم ترجیح دینی قائل نشوند، همان‌طور که خلافت (عمری) می‌خواست آنها بر قریش ترجیحی نداشته باشند. این علاوه بر مردم عراق از (ربیعه) و (مدر) و (النبات) در شمال جزیره عراق تا مرزهای تکریت است که اکثر مردم آن مسیحی بودند [50].

 

مسعودی در مروج الذهب می گوید : هشتاد و هفت نفر از اصحاب (بدر) از کسانی بودند که با (علی بن ابیطالب) در صفین حضور یافتند و هفتاد نفر از آنها از مهاجرین و هفتاد نفر از انصار بودند. درختی که بیعت (الرضوان) از مهاجرین و (الانصار) و از دیگر صحابه است و همه صحابه ای که با او شهادت دادند دو هزار و هشتصد ق .

در «زندگینامه الحلبی» برخی از آنان گفتند : با (علی بن ابیطالب) هشتصد نفر از بیعت کنندگان (الرضوان) شاهد (صفین) بودیم و شصت و سه تن از آنان (عمار بن یاسر) کشته شدند. آه .

در مروج الذهب نیز آمده است که علی علیه السلام با هفتصد سوار از جمله چهارصد نفر از مهاجران و انصار به جنگ ( شتر ) رفت . از آنها هفتاد نفر ( بدریه ). و بقيه آنان از صحابه بودند تا اينكه فرمود : گروهى از (انصار) از اهل مدينه به (على) پيوستند كه در ميان آنها (خزيمه بن ثابت) بود. بچه دو ساله

سپس در مروج الذهب وصف ورود علی علیه السلام به بصره را ذکر کرد و گفت: آنچه از ( ابو خلیفه الفضل بن الحباب الجمهی ) روایت شده است. ابن عایشه از ( معان بن عیسی ) از ( منذر بن الجارود ) گفت : هنگامی که (علی) به بصره آمد . بیرون رفتم و به او نگاه کردم ، فورد، صفوفی متشکل از هزار سوار ، که توسط شوالیه ای سوار بر اسب خاکستری ، بر بره و لباس سفید ، شمشیر پوشیده شده بود. او پرچمی داشت و چون تاج‌های مردم اکثراً سفید و زرد بود به آهن و اسلحه مجهز بودند ، گفتم : این کیست، گفته شد: (ابو ایوب الانصاری) و اینها (انصار) و دیگران سپس شوالیه ای با عمامه زرد و لباس های سفید با شمشیر به دنبال او رفت . ، تعظیم کرد بنری دارد سوار بر اسب بور حدود هزار سوار و گفتم : این کیست . گفته شد (خزیمه بن ثابت انصاری) درجه دو سپس شوالیه ای سوار بر اسبی مرده از کنار ما گذشت که با عمامه زرد تیره شده بود ، زیر آن کلاهی سفید بود، روی آن کلاهی سفید صیقلی بود که با شمشیر پوشانده شده بود، کمان بر سر داشت، حدود هزار سوار ، با یک پرچم ، پس من گفت : این کیست؟ گفته شد ( ابوقتاده بن ربیع ) آنگاه شوالیه ای سوار بر اسبی موی خاکستری در حالی که لباس سفید و عمامه سیاهی که از جلو و پشت سرش پایین انداخته بود از ما عبور کرد و در هزار نفر با تاج های مختلف . در اطراف او پیرمردان و پیرمردان و جوانانی هستند که گویا حسابی از آنها گرفته شده و اثری از سجده بر پیشانی آنهاست ، گفتم : این کیست؟ در چند تن از مهاجران و (انصار) و پسرانشان (عمار بن یاسر) گفته شد. سپس شوالیه ای سوار بر اسبی بور از ما عبور کرد ، لباس سفید، کلاه سفید و عمامه زرد ، کمان ، شمشیر بر سر ، پاهایش را روی زمین در میان هزار نفر ، عمدتاً روی تاج های زرد و سفیدشان . با پرچم زرد گفتم : این کیه . (قیس بن سعد بن عباده) در (الانصار) و فرزندانشان و دیگران از قحطان گفته شد. آنگاه شوالیه ای سوار بر اسبی که روشن بود از ما گذشت، ما بهتر از او ندیدیم ، لباس سفید و عمامه سیاهی بر سر داشت که با پرچم در دستانش فرود آورد، گفتم : این کیست ؟ گفته شد (عبدالله بن عباس) ، در چند تن از اصحاب رسول خدا ص . سپس موکب دیگری به راه افتاد که در آن سواره ای بود که شبیه اولی ها بود گفتم : این کیست ؟ گفته شد (قثم بن العباس) یا (سعید بن العاص). سپس موکب و بنرها آمدند و همدیگر را پیش بردند و نیزه ها با هم درگیر شدند، سپس دسته ای آمد که بر آنها اسلحه و آهن آفرید و بنرهای مختلف ، گویی بر سر آنها پرندگان بود، در ابتدای یک پرچم بزرگ ، پرندگان . آن ها را گویی شکسته و جبر نگاهش به زمین بیشتر از نگاهش به بالا عرضه کرد در سمت راستش جوانی خوش چهره و سمت چپش جوانی خوش چهره است گفتم : چه کسانی هستند . اینها ؟ گفته شد : این علی بن ابی طالب است. و این دو (حسن) و (حسین) در سمت راست و چپ او هستند و این (محمد بن حنفیه) در مقابل اوست و پرچم بزرگ نزد اوست و این که جانشین او شد. عبدالله بن جعفر بن ابی طالب) و اینان پسران (عقیل) و دیگران از پسران بنی هاشم هستند، این شیوخ اهل (بدر) از مهاجران و (انصار) [51]هستند.

 

از (عبد الرحمن بن ابزی خزاعی) که گفت: با (علی) شاهد بودیم که با (الرضوان) در زیر درخت هشتصد نفر در (صفین) بیعت کرد و او کشت. سیصد و شصت نفر ما [52]. از این رو، انتظار نداریم کسانی که در دامان قرشی به دشمنی با رسول خدا پرورش یافته اند، در شناخت حقیقت (علیه السلام) موفق باشند. این (عبدالله بن عمر بن خطاب) از کسانی است که با امیرالمؤمنین – علیه السلام – بیعت نکرد و با گروهی عثمانی که جز خروج از فرمان چیزی ندیدند، بیعت کرد. . و چون مرگ به او نزدیک شد گفت: من در کار دنیا چیزی در خود نمی یابم جز اینکه با گروه ستمگر با (علی بن ابی طالب) نجنگیدم [53]. و چون حجاز قبل از (عبدالملک بن مروان) تصرف کرد، شبانه ( عبدالله ) نزد او رفت تا با او بیعت کند و گفت: دستت را دراز کن تا با تو بیعت کنم. باری تعالی می فرماید: کسی که بمیرد و امام زمانش را نشناسد به مرگ جاهلیت مرده [54]است. پس (حجاج) پای خود را بیرون کشید و گفت: دست من به تو مشغول است و او می نوشت، پس پایم به تو نوشت، ابن (عمر) گفت: مرا مسخره می کنی؟ (حجاج) گفت: ای پسر نادان عدی، تو با (علی) بیعت نکردی ، و امروز می گویی هر که از دنیا رفت و امام زمانش را نشناخت به مرگ جاهلیت یا آنچه بود (علی) مرد. ) امام زمان شما؟ به خدا سوگند به خاطر سخنان پیامبر ـ صلی الله علیه و آله ـ نزد خود نیامدم، بلکه از ترس آن درختی که ابن زبیر بر آن مصلوب شده بود، بیرون آمدم. پایش را پاک کرد و رفت [55].

 

و بنی (هاشم) از بافضیلت ترین شیعیان هستند. آنها در سراسر جهان گسترش یافته اند. از جمله (جعفر بن ابیطالب) ابن (کثیر) می گوید: ( جعفر در گذشته اسلام آورد و به حبشه هجرت کرد و دارای مواضع معروف و مقامهای ستوده و جوابهای صحیح و احوال عقلی بود و عرض کردیم که در هجرت حبشه و الحمدلله در روز (خیبر) نزد رسول خدا آمد و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «نمی دانم کدام یک از آنها اسیر آن ها شد. آمدن ( جعفر ) یا فتح (خیبر)» و او آفریده شد .» پس گفته می شود: چنان که در بالا ذکر شد، در آن با شادی جدا شد و الحمدلله و هنگامی که فرستاد. او را به (معته) در رهبری – یعنی: نماینده – از (زید بن حارثه) قرار داد و چون کشته شد، در آن نود و چند بین ضربت شمشیر، چاقو یافتند. با نیزه و پرتاب با تیر و با همه اینها بی اختیار می آید و دست راستش را زده بود و در حالی که تیپ را در دست داشت به چپش زده بود و وقتی آنها را گم کرد او را در آغوش گرفت تا اینکه کشته شد و او نیز همینطور است . »[56]

از عظمت بنی هاشم در دعوت به اسلام این است که جعفر بن ابی طالب تنها کسی بود که توانست پادشاه غیر عرب اسلام را قانع کند و او نغوس پادشاه حبشه [57]است.

 

با ترجیح (ابوهریره) ( جعفر ) بر سایر مسلمانان پس از رسول خدا، و شاید به دلیل غیبت مقام (علی بن ابی طالب) و یا برای جبران سکوت او در برابر بیان حق. (علی) می‌خواست این خانه را با نامی که تأثیر سبک‌تری بر مراجع می‌گذارد اطلاق کند، اما ابن کثیر از اظهار نظر در روایت (ابوهریره) امتناع می‌ورزد، پس می‌گوید : امام احمد فرمود: عفان بن. وهیب به ما گفت از (خالد)، عکرمه از (ابوهریره) گفت: نه دمپایی را تقلید می کرد و نه کفش می پوشید و نه سواری می کرد و نه پوشیدن لباس. توسط مردی پس از رسول خدا بهتر از (جعفر بن ابی طالب) و این سلسله حسنه به ( ابوهریره ) است، گویی که آن را از نظر سخاوت ترجیح می دهد ( عثمان بن عفان) از او بهتر است. و اما برادرش (علیه السلام) به نظر می رسد که آنها برابرند یا (علی) از او بهتر است، اما (ابوهریره) می خواست او را در سخاوت با دلیلی بر آنچه نقل شده ترجیح دهد. توسط (بخاری) : احمد بن ابی بکر به ما گفت محمد بن ابراهیم بن دینار اباعبدالله الجهانی از ابن ابی ذیب از سعید المقبری از (ابوهریره) : مردم بیشتر می گفتند (ابوهریره) و اینکه رسول خدا را با نان پر کردم، نه مخمر می خورم و نه ابریشم می پوشم و فلانی مرا خدمت نمی کند. من از گرسنگی شکمم را به سنگریزه می چسباندم و اگر مردی آیه را بخواند با من است تا بر ضد من باشد و به من غذا دهد پس آنچه در آن است را می [58]لیسیم و معلوم می شود که میزان پریشانی که ابن (کثیر) در برابر این روایت تجربه کرد و اینگونه بود که این افراد با گرفتن اجبار از دیگران برای مردانی که هیچ لیاقتی نداشتند تاریخ و فضایل ساختند! .

 

و در حالی که می دانستیم امثال (خالد بن ولید) چگونه فحشا می کردند، بنی (هاشم) متواضع ترین و مودب ترین مردم بودند. این (عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب) برای غلامان پسر، پسری دعا [59]می کرد و می گفت: من با تو ازدواج نمی کنم . . گویا امیرالمؤمنین (علی بن ابیطالب) در پایان دولت او را به خاطر برخی از امور سیاسی مورد توبیخ قرار داده است که [60]خداوند به حقیقت آنها داناست.

و این صحابی (الفضل بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشی الهاشمی) به (علی) شهادت می دهد و به نامه معاویه به برادرش (عبدالله بن عباس) پاسخ می دهد:

جز این که ای پسر هند من غافل نیستم * * * و آنچه می خواهی به دست نمی آید.

آیا اکنون که جنگ آغاز شده است، شما را * * * می بلعد و با همه بر شما برکت می اندازد؟

پس اهل شام دو تا خوب شدند * * * و چراغ یا شهیمه خوردند.

و یقین داشتم که لایق حق هستم، اما * * * برای چیزی که باطل بود دعا کردم.

دعوت ابن (عباس) به صلح حیله است * * * و تا زمانی که سائل بدهکار نباشد برای او نیست.

هیچ آرامشی وجود ندارد تا زمانی که اسب ها با کانا درختی شوند * * * و بر سر مردان مشابه زده شود.

و مکانیزمی که تا سال از سر گیرنده منتقل نشود پیامی به او داده نمی شود * * *

می خواستم جواب را بیاورم، اما * * * تو را پرت کرد، و گیاه جنگنده از دست نرفته بود.

و به او گفتم: اگر با تو بیعت کردند از آنها پیروی کردم * * * این (علی) بهترین روسری و کفش است.

جانشین رسول خدا بدون اهل بیت * * * و شوالیه او اگر گفته شود منصبی دارد؟

خرش کن اگر مهاجر می خواهی * * * بوی شمشیر حلال نیست[61]

 

خزاع قبل از اسلام از یاران بنی هاشم بودند، هنگامی که از بردباری و تقرب آنان به حق آگاه شدند، تا این که شاعرشان پس از اسلام و پیش از فتح، از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم یاری خواست:

پروردگارا، من به (محمد) متوسل می شوم که به پدرش و پدر ما آتلانتیس سوگند یاد کند.

قریش عهد خود را با تو شکستند و عهد و پیمان تو را شکستند

ساختند * و ما را در حال زانو و سجده کشتند

 

این بود که خزاعه در روز حدیبیه با وجود سکونت در میان مشرکان قریش، در کنار محمد (ص) قرار [62]گیرد. همانطور که در ابیات شاعر ( خزاعی ) مشخص است. ( و ما را زانو زده و زانو زده کشتند خزاعه در آن زمان مسلمان بود . یا در روایت دیگر فرمود: ما را کشتند در حالی که ما اسلام آوردیم [63].

 

اختلاف کلی میان صحابه قبل از زمانی که شخصیت (عبدالله بن سبا) در آن قرار گرفت وجود داشت و شاید مشهورترین تصاویر اختلاف، حادثه (سقیفه) آتش زدن خانه (فاطمه) بود. دختر پیامبر اعظم و قتل پیشوای انصار (سعد بن عباده) سرزمین ( فدک) غارت شد و بنی هاشم خلیفه اول را تکذیب کردند و بخش زیادی از انصار از آنان پیروی کردند . و عمر بن خطاب كشته شد و اكثريت صحابه از تصرف آزادگان بني اميه بر شهرهاي اسلامي و انحصار عثمان بن عفان بر گرانبها از غنائم و في به پسر عموهايش خودداري كردند . رد صحابی بزرگوار (ابوذر) به (الربده) توسط (عثمان) و غیره از وقایع قبل از وجود این شخصیت در تاریخ درگیری.

نویسنده این شخصیت دانشمند تاریخ و سیر حوادثی بود که با ظهور حکومت اسلامی همراه بود و از اینجا به خوبی واقعیت افرادی را که پس از قریش به رسول خدا پناه داده و از او حمایت کردند – به جز بنی هاشم و برخی از افراد پراکنده – او را ناکام گذاشته بودند و او نیز به شیوه ای هوشمندانه به بررسی واقعیت مردمی که از اراده او (علی بن ابیطالب) حمایت می کردند، پرداخت و نتایج را جمع آوری کرد تا به حقیقتی چشمگیر دست یابد که: مرکز نهضت اسلامی و فعالیت آن بر پایه گروهی از قبایل بود که همگی به یک نسب (صبا بن یجیب بن یاروب بن قحطان) می رسیدند . که شکم (العضد) است، از آن (اوس) و (خزرج) بودند که از (محمد) و اوح حمایت کردند و رهبرشان (سعد بن عباده) اصرار داشت که جز با (علیه السلام) با خلافت بیعت کند. بن ابی طالب) تا اینکه در شام ترور شد و کشتن او را به جنیان نسبت داد، اما این جنیان نتوانستند پسرش (قیس بن سعد) را که در تمام جنگ ها از طرفداران (علی بن ابی طالب) بود، بکشند. و از جمله آنها (النخاء و (مثحج) و (همدان) بود که از (علی) حمایت کردند و از او حمایت کردند و در میان آنها فرمانده نیروهای مسلح علویان (مالک اشتر نخعی) بود. که امام (علیه السلام) فرمودند مضمون آن چیست ( من پول شما را برای رسول خدا داشتم ) و پسرش (ابراهیم بن مالک) فرمانده لشکریان (مختار بن عبید ثقفی ) به دنبال او تا انقلاب شد. انتقام از حسین بن علی و (النخیون) مهمترین دلایل پیروزی در جنگ بودند.جنگهای (یرموک) و (القادسیه) از جمله (هانی بن (عروه) پیشوای (مذیج) که از وفاداری به فرزندان (بنی امیه) امتناع ورزید تا اینکه به دست بدترین مخلوق خدا (عبید الله بن زیاد) به شهادت رسید و در میان آنان (محلّب) چه کسانی بودند. انقلاب های پی در پی را علیه دولت اموی در اهواز و جنوب عراق رهبری کرد، از جمله (حندله بن ابی عامر) که توسط فرشتگان شسته شد، صاحب انقلاب (مدینه) علیه ظالمان قبایل (اموی) از جمله (عمرو بن) الحماق الخزاعی) و از جمله آنها… قبایل یمن (آزادی ها) از ادیان توحیدی ابراهیمی، یهودیت و مسیحیت بودند، اما در عراق بر مسیحیت بودند و این یکی دیگر از عوامل متمایزکننده است که باعث می شود در صورت قیاس، دیگران را ترجیح دهند. و آنچه ذکر کردیم نمی‌خواهد نقش سایر طوایف و دودمان حامی (علی بن ابیطالب) را لغو کند، بلکه ما در مورد محور حرکت این پیروزی صحبت می‌کنیم، بسیاری از قبایل هستند که فقط در پیروزی گفتند جلوتر . حق با (علی)، جایی که جدا نمی شوند تا لگن رسول خدا را اجابت کنند.

 

ابیطالب ) را دین قرار داد، برای انتخاب او آماده شده است، مگر اینکه برای دیگری آماده شود، به عنوان یک گزینه معتبر اسلامی. این همان چیزی است که باعث شد عقیده علوی پس از پیروی در نسل بعدی، حتی در صفوف طرفین مطلقه نفوذ کند. او (مهاجر بن خالد بن ولید) با (علی) در روز (صفین) بود و پسرش (خالد بن المهاجر بن خالد بن ولید) با بنی (هاشم) بود. شعب در زمان ابن زبير [64]كه آنها را به آن محصور كرد.

ابوجعفر گفت: (( هنگامی که اصحاب در مسجدی جمع شدند رسول خدا – صلی الله علیه و آله – پس از کشتن (عثمان) به امر امامت اشاره کرد (ابوالهیثم بن الطیهان) (رفاعة بن رافع) و (مالک بن عجلان) و (ابو ایوب الانصاری) و عمار بن یاسر ب (علی) علیه السلام و فضیلت و سبق او و جهاد و خویشاوندی او را ذکر کردند، پس مردم به او پاسخ دادند، پس هر یک از آنان برخاستند و فضیلت علی علیه السلام را ذکر کردند، برخی او را بر مردم برتری دادند. مخصوصاً در زمان خود و برخی از آنها او را بر همه مسلمانان برتری می دادند. سپس بیعت کرد و در روز دوم روز بیعت که شنبه است، یازده شب باقی مانده از ذی الحجه بر منبر رفت ، پس خدا را حمد و ثنای کرد و از (محمد) یاد کرد و دعا کرد. سپس نعمت خدا را بر اهل اسلام ذکر کرد، سپس دنیا را ذکر کرد، پس آنان را توانگر ساخت ، و در آن، و از آخرت یاد کرد، آنان را به آن سوق داد، سپس فرمود: « اما آنچه در پی می آید، هنگامی که رسول خدا ص. خداوند – صلی الله علیه و آله – درگذشت، مردم را (ابوبکر) قرار داد، سپس (ابوبکر) را (عمر) قرار داد، پس به شیوه خود عمل کرد، سپس آن را شورا قرار داد. بین شش نفر از آنها به (عثمان) رسید، پس آنچه را انکار کردید و دانستید انجام داد، سپس محبوس شد و کشته شد ، سپس شما مطیع من آمدید، پس از من خواستید، ولی من مردی از شما هستم. آنچه دارید و آنچه دارید داشته باشید و خداوند در را بین شما و اهل قبله گشود و من آمدم امتحانات مانند قطع شب تاریک است و این امر تنها بر عهده اهل صبر و بصیرت است. و علم به مکانهای امر، و من تو را بر روش پیامبرت ـ صلی الله علیه و آله و سلم ـ می گیرم و آنچه را که امر کرده ام در تو به جا می آورم، اگر برای من راستگو و با من راست می گویی. یاری خدا بر او و خاندانش – پس از مرگش، چنانکه در زمان حیاتش بر سر جایش بود، پس به آنچه مأمور شده ای عمل کن و در مواقعی که نهی شدی بایستی و در کاری عجله نکن تا آن را توضیح دهیم. برای شما که ما برای هر امری که انکار می کنید، عذری داریم، جز اینکه خداوند از بالا دانا است. آب و عرش او که از تصرف امت محمد اکراه داشتم، تا این که نظر شما بر آن موافق بود، زیرا از رسول خدا – صلی الله علیه و آله – شنیدم که می فرمود: و فرشتگان طومار او را منتشر کردند و اگر عادل بود خداوند او را به عدل خود حفظ می کرد و اگر ستم می کرد در راه قیام می کرد تا مفاصلش سست شود سپس در آتش می افتاد و اولی چیزی که او با آن از او محافظت می کرد، بینی و صورت آزاد او بود، “اما وقتی نظر شما برآورده شد، نمی توانستم شما را ترک کنم . “[65]

 

و هنگامی که (علیه السلام) در عراق زندگی می کرد، بسیاری از مردم کوفه و بصره و اطراف آنها شیعه شدند ، علاوه بر مردم عراق و فارس ، ولی اکثر مردم یمن شیعه بودند . و امروزه تشیع غالب در یمن از عقیده (زید) شهید پیروی می کند و در آن تعداد زیادی از شیعیان امامیه اثنی عشری و همچنین مردم مصر حضور دارند که بیشتر آنها در آن عصر بودند. علوی، از جمله یک فرقه عثمانی. و وقتی گفته شد (الحسين) – درود خدا بر او – اكثر مسلمانان آن را بزرگداشتند ، حتى بعضى از بنى اميه . و از فضیلت اهل بیت و ظلمی که بر آنان وارد شده است آگاه باش و از کاستی های خود در پیروزی آگاه شدند و بسیاری از آنان از بنی امیه منحرف شدند. و به بنی هاشم و مخصوصاً علویان گرایش داشتند و شیعیانشان زیاد شد و واقعه (الحره) و واقعه توبه و واقعه نهر خزر و غیره که انحراف را ایجاب می کرد. مردمی از بنی امیه افزون بر آن چه در نفس اعمالشان (بصربن ارطاء) و دیگران در ایام (معاویه) ثابت شد. مخصوصاً هنگامی که اهل مدینه بنی امیه را در جنگ حرّه بیرون کردند و (علی بن الحسین السجاد ) از چهارصد زن از بنی (عبد مناف) حمایت کردند . مروان بن الحکم دشمن بنی هاشم و دشمن ترین آنها و مردم مدینه از پذیرایی از زنانش امتناع کردند. مردم مدینه پس از آنکه یزید را زیارت کردند و ویرانی او را دیدند، شهرشان را هتک حرمت کرد و اگر انقلاب حسین (ع) نبود، این از اهل مدینه نبود. و خونش [66].

همچنین بردگانی خرید و دین را به روش اهل بیت به آنان آموخت و سپس آزاد کرد [67]. همین امر در مورد گسترش علم در بین کسانی که از نظر اعتقادی به اهل بیت(ع) تمسک ندارند، صدق می کند، چنانکه در تعلیم او به (زهری) جنبه های روزه واجب را می بینیم [68]. مردم در آن زمان، پس از آنکه علمای آن را به آنان نیاز داشتند، به نیاز آنان واقف بودند. این آغاز انقلاب عالی علمی بود که جرقه آن شور انقلاب حسینی بود و امداد آن توسط دو امام (محمد بن علی باقر) و (جعفر بن محمد الصادق) بعدها نازل شد. و همچنین انقلاب اخلاقی که با فرزندان مادی و دنیوی (امویان) در امت، با فرهنگ دعا، شکر، مدارا و مراقبت از سنت های الهی سروکار دارد [69].

پیروان تابعین ، تعداد زیادی بود ابن (ابی الحدید) کسانی که می گویند (علی) بر همه مردم از پیروان برتری دارد بسیارند. همچنین ذهبی در «میزان اعتدال» می‌گوید که شیعیان در میان تابعین و تابعین آن‌ها بسیارند، به طوری که اگر به احادیث آن‌ها پاسخ داده می‌شد، مجموع آثار نبوی از بین می‌رفت. و تعداد شیعیان تا پایان سلطنت امویان هر از چند گاهی افزایش یافت پس شیعیان بنی (هاشم) از میان علویان و عباسیان پدید آمدند و در دولت عباسی، شیعیان علویان در حجاز و یمن و عراق زیاد شدند . مخصوصاً کوفه و بصره و در مصر و خراسان و بقیه ایران به ویژه ( قم ) و کشورهای دیگر و بیشتر آنها در کوفه هستند و خراسان . علیرغم آزار و ترسی که بر اهل بیت و شیعیان آنها در دولت بنی امیه و بنی عباس وارد شد و این امر مستلزم کتمان و ناپدید شدن آنها بود و اهل بیت علم خود را جز از خصوصیات اصحاب خود پنهان می کردند. از ترس ، کثرت مردمی که به بنی امیه و بنی عباس و آنچه از فرقه ها حمایت و پشتیبانی می کردند ، و تعداد زیاد نزدیکان از روی میل یا از روی ترس ، و این که مردم از دین پیروی می کنند. پادشاهانشان و حب مال و حیثیت و رهبری چیزی است که جانها در آن غرق می شود ، حقیقت تلخ است و صبر در برابر آسیب با همه اینها دشوار است ، به ویژه در اواخر سلطنت امویان و اوایل دوره امویان. سلسله عباسی به دلیل فقدان خوف ، چنان که در پایان یک حکومت و آغاز حکومت دیگر ، به ویژه در مورد دومی هاشمی بودن ، در دوران (السفاح) و (المنصور) عقاید اهل بیت علیهم السلام است. بيت در ميان مردم به ويژه در عصر امام (جعفر بن محمدصادق) شهرت يافت و به همين جهت فرقه شيعه اماميه به آن منسوب شد، عقيده جعفري [70].

 

گفت وقتی یونس بن جیب النهاوی از او پرسید ، گفت: به خلیل بن احمد گفتم می‌خواهم از تو درباره موضوعی بپرسم و تو آن را مخفی نگه داشتی. من .شما هم .گفتم آره ایام عمرت .گفت : بپرس .گفتم : چه شده ؟ اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و آنان را بیامرز که گویی همه فرزندان یک مادر هستند و (علی بن ابیطالب) در میان آنان، گویا او پسر است. یک اشکال؟ فرمود: (علی) آنان را در اسلام ترقی داد ، در علم بر آنان پیشی گرفت ، آنان را عزت بخشید ، در زهد بر آنان لطف کرد و جهادشان را طولانی کرد ، و مردم به صورت ها و مَثل هایشان بیشتر از آنان به کسانی که در میانشان هستند، تمایل دارند. ) ) [71].

از جمله کسانی که شهادت بر علی را کتمان کردند (براء بن عازب) و (انس بن مالک) بودند، پس دعوت علی (علیه السلام) بلای جانشان را گرفت، پس عمویم ( براء ) و جذام ( انس ) [72].

 

عن (عمرو بن میمون) عن ابن (عباس): اول نمازگزار (علی) [73]. واقدی این اجماع را نقل کرد که علی (علیه السلام) پس از نبوت پیامبر در یک سنت اسلام را پذیرفت. و برخلاف آنچه نقل شده است که آنها مدتها در تنهایی و پنهانی و آشکار نماز می خواندند و ابن اسحاق از علی (علیه السلام) نقل کرده است که اولین ذکر ایمان به رسول خدا [74]بود. و این همان است که رسول خدا در حالی که گردن خود را بین بنی هاشم گرفته بود فرمود: این برادر و وصیت من و جانشین من در میان شماست پس به او گوش فرا دهید و اطاعت کنید.[75] .

 

اصرار (انصار) بر بیعت با علی (علیه السلام) دلیل قطعی بر حل مسئله خلافت در سیره پیامبر بود، از جمله اینکه امت یقین داشتند که (علی) بهترین صحابه است. ، اگر بخواهیم قول وصیت را ترک کنیم. چه توجیهی دارد که بعد از (عمر) و (عثمان) او را به تأخیر بیندازیم، حتی او را با (معاویه) یکسان کنیم! . از جمله روایات متعارض این است که (انصار) گفتند ما جز با علی (علیه السلام) بیعت نمی کنیم، سپس در روایتی دیگر آمده است که فرمودند : در میان ما پیشوا و در میان شما پیشوا است . و روایات نقل می کند که (ابوبکر) در آلونک بنی (ساعده) به (انصار) احتجاج کرد که رسول خدا خلافت را در قریش قرار داد، پس کدام یک از قریش هستند که رسول خدا در آنها قرار داد. خلافت در روز احد و خندق . پیامبر به چه مناسبتی در قریش خلافت کرد آیا دلیل قبیله ای است یا امری شرعی و دارای احکام؟ و اگر قوانینی دارد، چه هستند و چه کنترل هایی دارند. چگونه صحيح است كه موضوع به عقيده متأخران براي امت مشورتي باشد و پيامبر گره خود را به دست قريش بگذارد؟

اما مهاجران قریش از میان مهاجران می دانستند که پیامبر آن را منحصر به (علی بن ابی طالب) هاشمی القرشی کرده است، لذا (انصار) در برابر چنین اعتراضی سکوت کردند که در آن خاصه (علی) بود. برداشته شد و معني كلي شد، پس مداخله (بشير بن سعد انصاري) ياور بزرگي براي موفقيت عمل مردم عليه (علي) و (الانصار) علاوه بر مشاركت ( عویم بن سعیده انصاری که (عمر بن خطاب) پس از آن بر قبر او ایستاد و گفت : « هیچ کس از اهل زمین نمی تواند بگوید که او بهتر از صاحب این قبر است. » [76]همچنین (مائن بن عدی انصاری) که پس از توفیق یکی از رهبران سپاه (ابوبکر) شد. کودتا شد و در (الیمامه) کشته شد [77].

سپس روايت كردند كه (على) چون از بيعت (ابوبكر) شنيد، بدون اينكه لباس بپوشد، به سرعت دويد تا بيرون برود، پس بيعت كرد و نشست، و نيز نقل كرده اند كه (على) با ابوبكر جنگيد. شش ماه و بیعت نکرد، به طوری که (زبیر) شمشیر خود را به حمایت از (علیه السلام) برافراشت. همچنین روایت کرده اند که (علی) به تنهایی با (ابوبکر) ملاقات کرد، در حالی که (عمر) (عمر) (ابوبکر) را از ملاقات تنها با آنها نهی کرد، پس (علی) تنها از طریق خویشاوندی اعتراض کرد! من به سپاس (ابوبکر) و سلفش اذعان دارم! ، سپس فروخته شد. آنها جملات کفر آمیزی هستند که ذهن خواننده را دست کم می گیرند و هر جا که می روند گیج می شوند، زیرا به سادگی دروغ هستند.

حتی دروغ گفتن نیز علاوه بر این است که بنی (هاشم) پس از رحلت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم را غسل دادند ، چنان که علی بن ابیطالب و عباس بن عبدالمطلب او را تعیین کردند و زبیر روایت کرده است. از (عایشه) روایتی عجیب درباره شستن و آماده کردن پیامبر ، در آن حوادثی است که به قصد ربودن فضیلت علی (علیه السلام) و شبیه ساختن بنی (هاشم) مانند بقیه مردم است و این که شستشو به امانت واگذار شده است. به فرشتگان، نه به آنها، پس نقل شده است که حسرت است که غسل او را کامل نکرد.

(ابوبکر) برای تکمیل این کودتا، احادیث منسوب به پیامبر را که در آن زمان از کسی نشنیده بود، جدا کرد و از (عمر) که همیشه در تردید است به مردم نزدیکتر بود. از جمله حدیثی که تلویحاً آمده است ((( جمع الانبیاء لم یراث ما لم یراث الصدقه )) . و حديث (( پيامبرى را دستگير نكردند بلكه در آنجا دفن كردند )) كه شايد با روايات تاريخى منافات دارد.

و تصنیف (ابوبکر) و (عمر) و (ابی عبیده بن الجراح) به احادیثی که در شایستگی هر یک به پیامبر نسبت دادند شروع شد و در داخل (آسمان) نقش ها را تقسیم کردند. در پدیده ای که حاکی از توافق قبلی و برنامه ریزی شده است، به طوری که ( عویم بن ساعده الانصاری و (معن بن عدی الانصاری) از خطاب به عمر و ابوبکر در حالی که برای ملاقات به سوله می رفتند تردید نکردند. انصار) گویا کاملاً فهمیده اند که این گروه قریش چه می گوید. همچنین در این مدت احادیث مفروض مهمی در سیاست جهان اسلام پدیدار شد که در صورت بیماری پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم سخن گفتن بر منبر رهبری صریح و در مقابل هزاران نفر مناسبتر بود . مربوط به خون، پول، ناموس، دین و آینده است ، مانند « کسی در شبه جزیره عربستان باقی نمانده دو دین است» و « خیر، مسلمانان قبور پیامبران خود را مسجد نمی گیرند » . این احادیث منسوب به عایشه است، هرچند او می‌گوید که او و خانواده‌اش نتوانستند رسول خدا را در شب چهارشنبه دفن کنند، مگر این که بررسی‌ها را شنیدند.[78] و رسول خدا در روز دوشنبه دستگیر شد، پس بین او و دفنش دو روز بود که او (خاندان ابوبکر) از وضعیت جنازه پیامبر غافل بودند ، پس این چه نسبتی است؟

پس از این همه، امثال ( مغیره بن شعبه) – که (عمر) از محدودیت خود در زنا چشم پوشی کرد [79]– در میان این حجم از دروغ، فرصتی طلایی برای جعل و نشر یافتند، پس ادعا کرد که او آخرین نفری بود که با پیامبر صلی الله علیه و آله بیعت کرد و این دعوی را آغاز کرد تا با مردم عراق صحبت کند و آنان از علی (علیه السلام) درباره حقیقت این مدعی سؤال کردند، پس دروغ مغیره را پیش از این به آنها گفت. آن را آغاز کردند [80].

عمر بن خطاب در آلونک بنی ساعده – برای حمایت از حق خلافت مهاجران پس از رسول – با منطق طایفه ای بادیه نشین که برای عاقلان او شناخته شده نیست احتجاج کرد. زمان و در زمان بعدی چنانکه انکار کرد که اعراب قبول دارند خلافت در غیر قبیله پیامبر [81]باشد. اما (عمر) – و پیش از آن که بگوید – چگونه آن را برای خاندان پیامبر که نزدیکترین آنها به بنی هاشم است خرج کرد ؟ ما نمی دانیم .

و از (عمر) احتجاج در همان جا که (ابوبکر) نماز را به عنوان فضیلتی که بر او سبقت دارد بر دیگران اقامه کرد و وقتی می دانیم که رسول آن را ارائه نکرده است و (ابوبکر) به توافق با دخترش. عایشه و (عمر) او بودند که بر او پیشی گرفتند و پیامبر او را برگرداند، ما اکنون متوجه رشته های آن توطئه شدیم و این که خود به خود نبوده، بلکه برای روزها یا بیشتر از آن برنامه ریزی شده بود.

تردیدی ندارم که سخنانی هست که راویان تاریخ به ما نرسانده اند که در آن سقیفه بین اوس و خزرج اختلاف ایجاد کرده است. و (عمر بن الخطاب) در همان محل (السقیفه) نسبت به مولای (انصار) (سعد بن عباده) کینه و آزار عجیبی نشان داد، چنان که او را نفاق توصیف کرد و در صدد کشتن او برآمد. و عجیب ترین چیز این است که گوینده (عمر) قطره ای از تاریخ ایمان (سعد بن عباده) ندارد، زیرا ( سعد ) صاحب بهترین دست او و پسرش است. خانواده سرایا و مسلمان اما به نظر می رسد که (عمر) دشمنی خود را با بزرگترین شخصیت های اسلامی ذخیره می کرد و عجیب است که (عمر) برجسته ترین شخصیت های اسلامی را برای حمله به او انتخاب کرد.

سپس (عمر) و (ابوبکر) با ( بشیر بن سعد ) در محفلی بسته قرار گرفتند که حوادثی را به گونه ای انجام می داد که به اراده (سعد بن عباده) آسیب می رساند. و رد (سعد بن عباده) مولای (الانصار) و (علی بن ابیطالب) سرور مهاجران – بلکه مسلمانان – و رد قبایل بزرگ عراق برای خلافت (ابوبکر). ) دلیل انکار ناپذیری بر بطلان آن خلافت است. مخصوصاً که (سعد بن عباده) شعائر و مناسکی را که این انقلابیون انجام می دادند باطل می دانست و از آنها کناره می گرفت، این فتوایی است که شعائر آنها را باطل می کند.

آنها نسبت دادند که (سعد) فقط خلافت را برای او و انصار می خواست و این برخلاف موضع او و پسرش ( قیس ) در مورد حمایت (علی بن ابی طالب) بدون (ابوبکر) است و نه. در پی آن است که ( سعد ) در صورتی که به ادعای آنان شاگرد امارت باشد، از حوادث بهره مند شود. اما همه این ادعاها از دروغگو (سیف بن عمر التمیمی) نقل [82]شده است.

 

در روز سقیفه و پس از نمایشی که در آن منافقین را تهدید کرد که رسول خدا صلی الله علیه و آله از دنیا رفته است، درود بر او با سخنی از (ابوبکر) رفیقش نازل شد و خطاب می کرد: انصار) از زبان نژادپرستان می‌گوید: « به خدا قسم عرب‌ها از تو راضی نمی‌شوند.» که به تو فرمان می‌دهند و پیامبرش از دیگران است، اما اعراب از تصدی مسئولیت آن‌ها خودداری نمی‌کنند. که نبوت و اولیای ایشان را از میان ایشان داشتند، و ما این را بر کسانی داریم که برهان آشکار و حجت آشکار را رد کردند، که سلطان محمد و امارت او و ما وصی و طایفه او هستیم. بحث با دروغ، یا توهین به گناه، یا دخیل در مرگ است. »

و آن مرد همانطور که مشخص است به زبان پادشاهان عرب تکلم می کند و نژاد پرست است و لحظه ای در ذهن خود نمی گذرد که اسلام تعصب قبیله ای قبل از خود را از بین برده است و ترجیحی بر آن نیست. عرب بر عجم، مگر با تقوا، چنانکه خداوند متعال می فرماید [ای مردم، شما را آفریدیم و از شما برانگیختیم، قوم ها و قبیله ها تا یکدیگر را بشناسید، همانا گرامی ترین شما نزد خدا پرهیزگارترین شما، همانا خداوند دانا و آگاه است [قسمت: 26 | اتاق (49)| آیه: 13. پس عمر از کدام قبیله صحبت می کند، یعنی (قریش)؟ و آیا در این مدت غیر از او دشمنی برای محمد وجود داشت؟ ، در حالی که (انصار) قلعه و نگهبان او بودند و در زبان پادشاهان بر قریش برتری دارند. مگر خدایا فرزندان (هاشم) که رسول خدا و دعای او را بر خود ترجیح دادند و بسیاری از آنان در سال حزن و اندوه شهید شدند. پس با همه این معیارها (عصر)، (انصاریسم) و اسلام واقعی (علی بن ابیطالب) مردم به خلافت و امامت سزاوارترند. اما قریش به دلیل روشنی از این امر خودداری کردند، ابن (عمر) در روز صفین که مبعوث شد به او گفت. (عبیدالله بن عمر) به (الحسن بن علی) گفت: من به تو نیاز دارم [83].

و استفاده از زبان نژادپرستانه (عمر بن الخطاب) حتی در سالهای خلافت او نیز مستمر بود، او در اولین سخنرانی رسمی خود در زمان امارت خود از واژه ناسیونالیسم عربی به زبان خشونت آمیز استفاده کرد، نه اسلام و مذهب که تفاوتی بین آن قائل نیست. عرب و عجم جز به تقوا [84]، و روزی گفت: بر عرب پادشاهی نیست [85]. از این رو، اقوام دیگر خود را اسیر حامل این روح (عصر) می‌دانستند، بنابراین غالباً وقتی فرصت پیدا می‌کردند قیام می‌کردند و حقیقت اسلام را درک نمی‌کردند، زیرا خود خلیفه آن را درک نمی‌کرد. بنابراین، نزاع ملی یکی از علل فروپاشی دولت بنی (عباس) است، چنانکه در جنگ (غور) و (ترک) و انشعاب آنها .[86]

در حالی که (عمر بن خطاب) در فتوحات از مرتدانی چون (طلیحه، عمرو) و غیره استفاده می کرد، ابوبکر قبلاً به (خالد بن سعید بن العاص) نوشت که از مرتد کمک نگیرد! . و این (خالد بن سعید بن العاص) مقامی دارد که باطل بودن این مقوله را نیز آشکار می کند. مشهور این است که او پنجمین نفر از مردم اسلام است و فرستاده کارگزار خدا در یمن بوده است. اما او یک ماه پس از رحلت رسول خدا (ص) به مدینه آمد و با (ابوبکر) بیعت نکرد، پس با (علی بن ابیطالب) ملاقات کرد و گفت: ( ای فرزندان ( عبد مناف)! از موضوعی که دیگران آن را دنبال می کنند نفسی کشیدی و مدتی منتظر بیعت (ابوبکر) بودی، بیعت نکرد، چنان که به بنی (هاشم) گفت : تو در درختان هستی. با میوه های نیکو، و ما پیروان تو هستیم . » هنگامی که بنی هاشم با ابوبکر بیعت کردند، خالد و ابان با او بیعت کردند . سپس (عمر) به خاطر این کار از او متنفر شد و به جوانانش دستور داد تا هنگامی که به مدینه آمد، لباس یمنی او را پاره کنند، پس آن را پاره کردند. ما نمی دانیم که در این موضوع چقدر (عمر) را پاره کرد و تهمت زد. پس هنگامی که (ابوبکر) می خواست برای (خالد بن سعید) پرچمی به سوی شام در دست بگیرد، (عمر) او را نهی کرد و گفت: ( فریب خورده و سست اراده است – یعنی به عواقب آن نگاه می کند – پس چنین کن. از او کمک نخواهید) ) . شاید زمانی که (خالد بن سعید) یمن را برگزید، (عمر) از رسول خدا بصرتر بود.

گویا مردم تصمیم گرفتند او را بکشند، زیرا او تنها شاخه ای از (بنی (امیه)) است که به (علی بن ابی طالب) وفادار است. از این رو (ابوبکر) برای جلوگیری از اخراج (خالد بن سعید) در لشکر (خالد بن سعید) پاسخی نداد، بلکه او را فرستاد و به بقیه رهبران گروه انقلابی علیه لشکریان دستور داد که اگر او را یاری نکنند. به آنها نیاز داشت، پس لشکریان روم در (مرج الصفر) بر او پیشی گرفتند و کسی او را یاری نکرد، شکسته شد و گفته شد که در آن کشته شد و دیگری گفته شد.

 

تحریف تاریخ، آن را تحریف و بی چهره کرده است و بدترین نوع جعل، جعل هایی است که از درون موجودات هدف نشأت می گیرد که فرصتی برای دشمنان آن از خارج فراهم می کند. مرتکب جنایاتی که رسول خدا از آن به درگاه خدا مبرا شد (خالد بن ولید) او را شمشیر بریده خدا قرار دادند و نمی دانیم شمشیر شیطان پس از آن چگونه خواهد بود. در مورد اینکه چه کسی او را به این نام نهاده است، به رسم جاعلان اختلاف کردند، هرچند (طبری) نقل کرده است که او در حدیبیه خود را با آن نام برده است. و (خالد) در (الحدیبیه) مسلماً اسلام نیاورد، و این همان است که طبری در همان صفحه از (زهری) نقل کرده است، چنان که او و (عکرمه بن ابی جهل) سوار بر اسب بودند. از مشرکان، طبق مجموع روایات. آنها نسبت دادند که رسول خدا همان کسی بود که او را به عنوان پاداش فرارش در روز (مطه) از مقابل رومیان به این نام نامید. فرار و شکست ، پیامبر و دعای او را برای نجات چهره خالد [87]ضعیف کردند . از این رو طبیعی بود که (ابوبکر) در حالی که در دفاع از تاج و تخت خود مسلمانان را می کشت، توجیهاتی برای او بیابد، زیرا قربانیان را به گردن فرزندان (ابو رحم بن قروش) و (لبید) می انداخت. بن جریر مسئول شمشیر (خالد) بود که آنها را با اینکه مسلمان بودند به قتل رساند و نامه ای از (ابوبکر) در این باره به همراه داشت، چون بهانه ای برای (خالد) بی عادت یافت که اینها به سرای جنگ رفتند، پس آنها آنها را از دست داد [88].

و راهنمای رسول خدا در صخره های مکه را یکی از فرزندان (اسلم) طایفه کودتا قرار دادند. اگرچه مکه کشور رسول خداست و مردم مکه راههای آن را می دانند [89]. این جعل یک جعل تصادفی فردی نبود، بلکه یک گروه سازمان یافته بود. مروان در مجلس (مروان بن الحکم) و در حضور (سعید بن المسیب)، سینه مجلس را به (حکیم بن هیزام) یکی از پیشوایان مشرکان در واقعه ی ق. (بدر) تا داستان خود را بگوید، تا در مقابل این اجتماع، داستان رسمی و هشداری برای عدم بیان آن باشد، چنانکه حکیم بنی امیه را بر آن داشت که مردم را بر ضد اسلام و رسول خدا برانگیزند. و موضوع را در آن به علت و دلیل شخصی برخاسته از درخواست ابوجهل برای انتقام گیری ابن حضرمی و سخت گیری او در این درخواست ارجاع داده است [90]. پس از او پسرش (عبدالملک بن مروان) روش جعل را در تاریخ در پیش گرفت، پس ضعیف و شکسته را در مقابل بنی امیه و منفور بنی هاشم (عروة بن الزبیر) را برگزید. و به طمع اصحابش به پول آن، و اینکه رسول خدا (ص) پدرش (زبیر) را در گروهی فرستاد که پسری از قریش را در آبهای (بدر) اسیر کردند، پس از او خبر ضرب و شتم و شکنجه گرفتند. ، و رسول خدا نگاه می کند! اگرچه آن پسر به قول (عروه) راست می گفت و قریش فقط به عنوان اجاره بهای پول خود بیرون می رفتند، و (ابوسفیان) قریش را از بیرون رفتن پس از صرفه جویی منع کرد و پیامبر در آنها خاک انداخت. چهره ها در جلوی آنها – در یک صحنه جادویی – و آنها شکست خوردند [91]. و در اینجا (عروه بن الزبیر) به خواسته (عبدالملک بن مروان) روشنفکر بنی امیه مبنی بر مبرا کردن کل قریش و به ویژه (امویان) از خون مسلمانان و از دشمنی اسلام پاسخ داد. و دین و در نتیجه جایز بودن حکومت آنان بر گردن امت اسلام و اینکه مورد ظلم و ستم محمد قرار گرفته اند و آغاز کننده جنگ قریش نیست و پدرش (زبیر) را محجبه یافته است. به نظر او از بنی هاشم و اصحابی که در کنار علی بودند در روز صفین سوء استفاده کرد و برای حاکمان جواز شکنجه را تشریع کرد. و مصالحه بین ( آل امیه) و (آل زبیر) روایت دیگری برای ما پدید آورد که (مروان بن الحکم) (عروة بن الزبیر) درباره مقام (خالد بن ولید ) نوشت. ) آیا در روز فتح حسادت می کرد و با چه کسانی بود. که آشکار می کند که موضوع (خالد) برای مردم توضیح داده نشده و چیز بدی در مورد او پنهان بوده است و اگر در آن زمان مسلمان بود، نیازی به گرفتن نامه از خلیفه نداشت. پس او (عروه) او را مسلمان کرد و او (ابوسفیان) را با پیامبر (ص) بیعت کرد بدون اینکه از نارضایتی او سخنی بگوید. از سوی دیگر پدرش (الزبیر) وارد روایت الفتح شده و او محور داستان است. بنابراین، زبیر و امیه تاریخ واقعی فاتحان را از دست دادند [92]. این علاوه بر تاریخ رسول خداست که با تناقض در نقل بین صحابه مفروض از بین رفت، چنانکه در اختلاف (عبدالله بن عمر) و (عایشه) در تعداد دفعات عمره توسط پیامبر اتفاق افتاد. و روایات چند راوی نیست، بلکه یک راوی است که اختلاف دو صحابه را در یک جا نقل می کند [93].

 

 

روایات بنی امیه در مورد هولوکاست توسط یک یهودی ساخته شده است که رسول خدا را به دلیل قتل بی رحمانه بنی قریظه محکوم می کند. چنان که این روایات می رساند که ایشان را – پس از حکم یارانشان ( سعد بن معاذ ) بر آنها – در شیارها جمع کرد و با صبر و شکیبایی ذبح کرد. این روایات همچنین نشانه‌های قهرمانی، اخلاص و محبتی را که این یهودیان از آن برخوردار بودند و بالاتر از ماده بودند، می‌رساند، چنانکه در روایات، در اشراف یهود (زبیر بن بطاء) وجود دارد. همچنین تصویری شبیه به تصویر جعلی یهودی (سارا) در سریال باب الحرا از مردم ، مهربانی و صبر را منتقل می کند. اینها تصاویری است که مسلماً یهودیان در هیچ زمان از آنها لذت نبرده اند، اما من می خواهم آنها در صحنه دراماتیک اغراق کنند. افزایش خشم عاطفی جهانی از اعمال رسول خدا و رفتار ناپسند (سعد بن معاذ) با یارانش [94]. و بدین ترتیب تحدی با پیامبر و انصار و توجیه جنایات بنی امیه [95]و بنی زبیر [96].

راوی این هولوکاست ساختگی (ابن شهاب زهری) است که پس از رفتن به شام، فقیر و تهی دست، در دفتر اصحاب (عبدالملک بن مروان) قرار گرفت و برای او اشغال شد. به قول خودش با کف زدن در بازارها و پس از مرگش پسرش ( الولید ) نزد او ماند. سپس ( سلیمان ) سپس (عمر بن عبدالعزیز) و سپس (یزید) و (یزید بن عبدالملک) پس از صرف آن با (سلیمان بن حبیب المحریبی) همه او را بیدار کردند، سپس به ( هشام بن عبدالملک) پیوست و او ( هشام ) شد. با فرزندانش به آنها درس می دهد و با آنها حج می کند [97]. همینطور به عروة بن الزبیر از عایشه، توجیه کاری که برادرش (عبدالله بن الزبیر) در مورد بنی هاشم انجام داد. ابو (الزهری) نیز از مردان ابن الزبیر بود. آل زبیر هر وقت به نصیر نیاز داشتند جعل می کردند، زیرا نه علم بنی (هاشم) را داشتند و نه از پول و نفوذ بنی (امیه) برخوردار بودند و از مخالفان آنها هستند. چنان که شریک پدرشان (طلحه بن عبید الله) را تسبیح می گفتند و او را مدافع رسول خدا قرار می دادند، با وجود اینکه از فراریانی بودند که در روز احد درباره رسول خدا نوشتند. و گمان كرد كه او كشته شده است به روایتی از (یحیی بن عبید بن عبدالله بن الزبیر) از پدرش درباره جدش [98]. شاید به همین دلیل (عبدالله بن الزبیر) – آن گنهکار در برابر زمان خود و یاغی علیه او و اولین دلیل کشتن پدرش (زبیر) – مانند دیگر پیشوایان، از برقع اولی برخوردار شد. از فتنه نقل کرده اند که او اولین فرزند مهاجرین بعد از هجرت است و پیامبر با ولادت بزرگ شد و برای منطقی شدن این تکبیر نقل کردند که یهودیان مهاجران را سحر کردند و پیامبر ترسید که فرزندی باشد. برای آنها متولد نخواهد شد. و این راویان از گنهکار دیگر که (نعمان بن بشیر) است نیز کوتاهی نکردند و او را اولین مولود انصار پس از هجرت [99]قرار دادند. و سپس خود حجاب را – پس از تحریک – بین دو قطب بد قطب بد در مهاجران و (انصار) تقسیم کردند.

روشن است که یهودیان بنی (قریظه) به قدری پست بودند که متحد قبل از اسلام آنها (سعد بن معاذ) به شدت بر آنها خشمگین شد، زیرا با وجود مشغله او به جنگ (الخندق) و اصابت تیر در از خدا خواست که او را نکشد تا مرده او را از یهودیان بنی (قریظه) بگیرد و این قبل از حمله رسول خدا به آنان بود. بدون ابهام، این خشم از آنجا ناشی می شد که در جنگ احزاب به رسول خدا و مسلمانان و یارانشان از اوس خیانت کرده بودند، تا جایی که یکی از آنها مشغول جنگ با قریش بودند. به یکی از دژهای زنان در مدینه از پشت مسلمانان حمله کرد، پس صفیه بنت عبدالمطلب با تیری مقابل او ایستاد و او را کشت [100]. اما قریش و بنی (امیه) آن موقعیت یهودیان بنی (قریظه) را فراموش نکردند و این هولوکاست را برای آنها رقم زدند.

 

این برخوردهای گروه قریش جدید نبود و یا بعد از رحلت رسول خدا به وجود آمد، بلکه این قشر برای رسالت و اعتبار آن به ویژه گروه (خالد بن ولید) و (عمرو ) مضر بود. ابن العاص) … که اسلام را نفاق نشان داد و کفر را کتمان کرد. این آفتاب پرست ها دست فعالی در حرکت باطنی دولت (عصر) بودند و بر عهده آنها بود که آنچه را که امثال این دو شیخ به دلایل ذهنی و عینی نمی توانستند انجام دهند، اجرا کنند. در ( الجرعانه) جایی که حنین اسیر بود، رسول خدا بر زنی که (خالد بن ولید) کشته بود گذشت و مردم بر او جمع شدند و فرمود: این چیست؟ گفت: زنی که به دست (خالد بن ولید) کشته شد، پس به او بگو: (محمد) تو را از کشتن کودک و زن و کنیز منع می کند .

اعتقاد یهودیان به اسلام نه در اصل خود، بلکه در برخی از آنچه بسیاری از آنها آورده اند، متهم است. در ميان يهوديانى كه احترام قائل بودند – طبق آنچه از منابع دو گروه آموختم – ناشى از مشغله واقعى آنها به دين بود و نصيحت او (محمد بن كعب القرازى) بود. اگرچه تاریخ رسمی از آن برای پوشاندن وارثان علم از (آل هاشم) و شاگردان صحابه اولیه استفاده می کرد، اما از ابن ( عون ) نقل می کردند : (من داناتر به تفسیر قرآن ندیدم ). از ( القرازی ) و از ابن ( سعد ) – در ترجمه (ابوبرده) از پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) روایت شده است که فرمود: از کاهنان مردی بیرون می‌آید که قرآن را با مطالعه‌ای می‌خواند که بعد از او احدی مطالعه نمی‌کند . آه) می گفتیم: او (محمد بن کعب القرازی) است و آن دو کاهن ( قریظه ) و ( النضیر) هستند. اما احادیثی که از قرزی نقل شده عموماً توصیه ای است. اما اوصافی که برای او نقل کردند این سؤال را مطرح می کند که یهودی از ائمه اهل بیت و ارجمندترین صحابه داناتر است و تا سال 44 هجری قمری از پدر به دنیا نیامده است. که در اسلام متولد نشده است! .

 

به نظر می رسد امت اسلامی در طول دوران چهارده معصوم پیشروی کرد، سپس از اواسط عصر عباسی و در غیبت معصوم شروع به تکه تکه شدن کرد، اما با حضور برخی از پیشرفت های علمی و تمدنی خود را حفظ کرد. از شتاب دولت های شیعی در سرزمین های خود و سپس تمدن آنها با فتح دولت های ترک فروپاشید. که نقش بزرگی را برای معصومین و شیعیانشان در ساخت آن آشکار می کند ، بدون اینکه توسط قلم های استبدادی رسمی نشان داده شود.

جایی که در می یابیم که پس از توفیق خون (حسینی) در حرکت عواطف مردم به سوی اهل بیت و توانایی امام (سجاد) در جهت دهی مجدد قطب نما اخلاقی امت، آن حضرت (محمد بن علی) باقر) بعد از اینکه مردم فلز اهل بیت را شناختند و نیازشان را به آنها پی بردند، در علم سرآمد شد.از بین رفتن مدارس به دست بنی امیه با کشتار و آوارگی. پس از آن که طرفداران بنی امیه خواستند آن را محو کنند و شخصیت های مختلف علمی و فقهی امت در محضرش [101]حضور داشتند، به تأسیس علوم اسلامی پرداخت. از جمله کسانی که از فقهای عامه از او روایت کرده اند عبارتند از (کیسان السختیانی)، صوفی، ابن (مبارک)، (زهری)، (الاوزاعی)، (ابوحنیفه). ، ( مالک ) ، (شافعی) و ( زیاد بن المنذر النهدی ) . او در (علی بن ابیطالب) در حضور فرزندان مهاجرین و (انصار) شروع به تظاهرات علیه خوارج – که منظور او از مناظره کنندگان به رهبری (عبدالله بن نافع بن الازرق) بود. مقاله با فعال کردن خاطره (انصار) داستان‌نویس. او را آگاه ساختند که مسلمانان از سراسر جهان مانند مردم خراسان نزد او آمدند. او در حال تنظیم اوراق ذهنی فقهای بزرگی چون (قتاده بن دامه) فقیه اهل بصره بود. وی در گفت و گو با (عبدالله بن معمر لیثی) در مورد زینت لذت، به بیان حکم این موضوع بسنده نکرد، بلکه می خواست ذهنیت فقها را بازآرایی کند و آنها را بین حاکمیت تمایز قائل شود. خدا و رسول و نهی از (عمر) که جهشی کیفی در اندیشه امت در آن زمان است. طبیعی بود که پسران قبایل (اسد)، (عجل)، (شیبان) و (ازد) گرد امام (باقر) و یارانشان از (نبت) مانند (ابوبصیر اسدی) جمع شوند. ، (برید بن معاویه عجلی) و (لیث بن البختری المرادی) و (العین) وفاداران (شیبان) و دیگران از فرزندان برخی از قبایل. بنابراین جای تعجب نیست که شاعر (الکمیت الاسدی) او را همراهی کرد. و همچنان از او از امثال (ابو نعیم نخعی) روایت می کند [102]. قدرت امامت در زمان حکومتش در میان مردم رسید که وصیت جانشین او که (جعفر بن محمد الصادق) است، لازم بود هر که از قریش در مدینه بود شهادت دهد تا هیچ کس نباشد. اختلاف بر سر آن [103].

به همین دلیل است که فرزندش امام (جعفرالصادق) توانست انقلابی معرفتی به راه بیاندازد که قطب نمای کلی حقیقت را احیا کند و ویژگی های اسلام را احیا کند و دین را به تعلیم (علی بن ابی طالب) گسترش دهد. با آنچه بیش از چهار هزار راوی ثقه از او نقل کرده اند و علمای بزرگ امت از مکاتب مختلف آن از حدیث او شنیده اند و از کس دیگری گزارش نشده است. از ابن (هاجر)، ابن (شهراشوب) و (المفید). یکی از شتاب‌های این علوم این بود که مخالفان اهل بیت و مدعیان مجبور به پاسخگویی به آن‌ها می‌شدند و این مطالبات را گسترش می‌داد و روشن‌شدن آنها را بیشتر می‌کرد و علم منفجر می‌شد. ائمه مذاهب اسلامی موظف به شهادت صدیقین در علم او بودند که از جمله آنها می توان به مالک بن انس، ابوحنیفه، ابن ابی لیله و عبدالله بن مبارک اشاره کرد که بیشتر آن در زمینه اخلاقی بود. حضور نهصد شیوخ در مسجد کوفه به نقل حدیث صادق و نقل از او به نام یا نام [104]بردن از او به معنای غلبه تشیع در کوفه و علنی شدن آن بود. از این رو کتابخانه علمی و اسلامی را در علوم مختلف طبیعی و دینی و معارف ریشه دار تأسیس کرد. او حتی با دیدن زمان مناسب، بسیاری از واقعیت های دنیای اطراف و پنهان را نشان داد. او را بنی اسد، النخا، عجل، شیبان و اربابانشان، و نبات، مانند العین، ابی بصیر، الدراج، برید بن معاویه و هشام بن الحکم [105]و بسیاری دیگر محاصره کردند. تا آنجا که امام صادق (علیه السلام) هنگامی که شخصی (نبات) از او غایب بود، دلتنگ او شد و از او سؤال کرد. حتی تعبیر عبارت « احیاء امر اهل بیت » را آن علما از میان راویان طبق حدیث امام صادق (علیه السلام) قائل بوده اند [106]. خصوصاً با دعوت امام به گسترش عقاید اسلام به روایت اهل بیت در نقاط مختلف جهان [107]. بلکه او مورد اعتمادترین اصحاب شش گانه (الصادق) (جمیل بن دراج) که (نخعی) است و (عبدالله بن مسکان) که از عترت (انزا) از شیبان است، بود. (عبدالله بن بکیر) پدر (شیبان) و (حمد بن عثمان) وفادار کوفه است و (ابان بن عثمان الاحمر) وفادار (العضد) علاوه بر (حمد بن عیسی) است. الجهانی) کوفی. روشن است که بیشتر یاران او از مردم عراق و عرب و وفاداران به ویژه بنی اسد و وفاداران آنها و از انصار هستند. در حالي كه يكي از وفاداران او اهل كشور سند [108]بود و بي ترديد اين امر انديشه امامت را به سرزميني فراتر از عراق رساند. داناترین اصحاب او (جمیل بن دراج النخعی ) [109]عراقی بود. حتی (ابوجعفر منصور عباسی) اعتراف کرد که ( الصادق ) امام عراق باید پول آنها را به او بپردازد که این خود دلیلی بر ثبات تشیع در عراق در آن زمان است. در زمان او چهارصد اصل شیعه امامیه به دلیل وجود حاملان و نیاز مردم به آن مستند بود، نه صرفاً به دلیل ضعف سیاسی آن مرحله، که مرسوم است. بلكه آن زمان سياسي، زمان صادق نبود، لذا هنگامي كه دعوت كنندگان خراسان در قيام بني اميه نزد او آمدند، از پاسخ دادن خودداري كرد، و حقيقت اين است كه پس از قيام آنان بر بني اميه، آنان پاسخ ندادند. در میان امّت، جز سران بنی (هاشم) کسى را ببنید که بر آن توافق کند، و دلیلش این است که این امر را میان خود و بنى و بنى الحسن قرار دادند و نزد امام نیامدند. حقیقت به ویژه. و چون زمان سیاسی زمان او نبود، وصیت کرد (جعفر بن محمد الصادق) به پنج نفر از جمله (ابوجعفر منصور منصور الدوانیقی) خلیفه چون از قصدش برای کشتن آن حضرت آگاه شد. امام بعد از خود به او سفارش کرد و او وصیت کرد و پسر بزرگش ( عبدالله ) معیوب بود و امام جایز نیست که عیب جویی شود. كوچكترين، و او امام بعد از خود است، و همسرش را با او گمراه كند [110]. این همان کاری است که شهید سید محمد صدر در وصیت نامه خود با الگوبرداری از امام صادق انجام داد. اباعبدالله الصادق با انتقال مردانی از زمانی و مکانی نزدیک به اهل بیت، اقداماتی را برای گسترش عقیده محمدی انجام می داد تا برای زمانی و مکانی دورتر و کمتر آشنا با آنان آماده شوند . مردم لجوج می توانستند از ( زراره ) بگیرند، اگر می دانستند که ائمه از او انتقاد می کنند و اهل تهمت از مردم عادی هستند که از زمان بنی امیه علیرغم ضعف سیاسی، همچنان نفرت اهل بیت را منتشر می کنند. آن زمان [111]. در حالی که برخی از اصحاب ائمه از شخصیت های اجتماعی بودند و همین امر باعث گسترش عقیده اهل بیت شد، چنانکه در کوفه [112](الدراج النخائین ) نیز چنین است. و ( النخا) به رهبری (سلیمان بن خالد) در یک انقلاب بزرگ شرکت می کنند که همان انقلاب زید شهید است و امامت (جعفر بن محمد الصادق) را کاملاً تصدیق می کنند.[113] این بدان معناست که آنها از نظر اجتماعی و سیاسی بیان شده اند.

 

شیعیان در تاریخ خود روزگار آسانی نیافتند، بلکه با تلاش و علم و خون فداکاری تاریخ خود را ساختند. حتی زمانی که عقد بنی امیه تمام شد و بنی‌عباس که از بنی هاشم بودند آمدند و دعوتشان بر اساس جلب رضایت آل محمد بود، زیرا عباسیان عهد خود را شکستند و شدیدتر شدند. از شیعیان بعد از معاویه و حجاج. این خلیفه آنها (ابو جعفر الدوانیقی) اولین کسی از عباسیان است که برای بالا بردن مقام جدشان (العباس بن عبدالمطلب) اندیشه کفر (ابوطالب) را منتشر کرد. بلکه فرزندان (العباس) اولین کسانی بودند که از فرزندان (فاطمه بنت محمد) در عمل به ائمه اعتراض عقیدتی را به کار بردند و به پادشاه افتخار کردند و از فرزندان متنفر بودند. از (الحسن بن علی) که همیشه در انقلاب بودند و به جایگاه ائمه از فرزندان (الحسین) بن علی در میان مسلمانان غبطه می خوردند. این اعتراض شرافتمندانه نبود، بلکه با خشونت و خون همراه بود، چنانکه یکی از خلفای بنی (العباس) – که بر خلاف دستورات شرع ، فالگیر و منجم می آورد [114]– بزرگترین و مهمترین راوی شیعه را برگزید. در زمان امام رضا که (محمد بن ابی عمیر) است و او را بر شیعیان زد و او را زندانی کرد تا اینکه 121000 درهم معادل حدود دو میلیارد و پنج میلیون و هفتصد هزار دینار عراقی در زمان حاضر پرداخت کرد. ، سپس آزاد شد. سپس خلیفه دیگر عباسی او را گرفت و او را بین دو ملک – دو نخل – پیوند زد تا نام شیعیان عراق را بشناسد و صد ضربه شلاق زد و اموالش را غارت کرد و از پول او 100000 درهم معادل حدود یک میلیارد درهم گرفت. هفتصد میلیون دینار عراقی در سال 2020 میلادی [115]. در زمان سلطنت آنها، تب اعتراض فکری آغاز شد، پس از آن که بنی امیه قبل از آنها به کشتار محدود شدند [116]. اما این اعتراضات اصلاً به نفع بنی (عباس) نبود. هر کس تاریخ کودتای بعد از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم اعم از کشتار، آوارگی، سرقت، آزار و گرسنگی دادن به اولاد او و شیعیانشان را بخواند، بدون اینکه بداند بعداً چه اتفاقی افتاده است، ممکن است فکر کند که این فرقه خود را تأسیس نکرده است. اما حقیقت این است که آنچه رخ داد یک معجزه تبلیغی است، زیرا شیعیان علم خود را در نقاط مختلف جهان گسترش دادند و با ایمان خود بر ابزار رسانه ای مرجعیت غاصب حقوق امامانشان تا زمان ظهور سلجوقیان چیره شدند. حالت.

 

اعتراض شیعیان بیشتر از مخالفانشان بود و اکثر کشورهایشان با همت شخصی که از (آل محمد) گرفته شده بود راه اندازی شد. این (الشریف ادریس) از خاندان (الحسن) وارد ( مراکش ) می شود و دولت (ادریس) را با تلاش های انفرادی تشکیل می دهد تا اینکه قبایل بربر کافر که قبلاً اسلام نیاورده بودند به آن ملحق شدند. به توده های مسلمانان. با وجود اینکه مردی فراری از ظلم و ستم خلافت است، اگر (آل محمد) آزادی تبلیغ داشته باشند چه؟ مولای فقیر عباسی (صالح بن منصور) که شیعه هم بود به او کمک کرد تا به آنجا برسد. هنگامی که ادریس – و او فردی است که جز اربابش رشید چیزی با خود ندارد – قبایل بربر (زواغه)، (لواته)، (صدراته)، (غیاثه)، (نفره)، (مکنسا) و (غمره) هستند. داوطلبانه در اطاعت از او بیعت کردند و نه بی اختیار، و قبایل پیرو یهودیت، مسیحیت و سایر ادیان اسلام آوردند، مانند ( قندالاوه ) ، ( بهلوانا ) و ( مدونا ) و امیران قبایل ( یاروب ) ، ( مغروه ). ) و ( زانتا ) از او اطاعت کردند. همه اینها داوطلبانه با برهان و زبان بوده است و کاری است که در اکثر مواقع جز توسط شیعیان انجام نمی شد. به طوری که (اغلبیان) هنگامی که اربابش راشد غائله را از طرف عباسیان نامیدند و کشتند، قبایل بربر اصرار داشتند تا پسرش (ادریس) را در حالی که حامله بود منتظر بمانند تا اینکه بزرگ شد و با او بیعت کرد. یک نوزاد، سپس یک کودک، سپس یک مرد جوان، و آنها چنین کردند. که نشان دهنده میزان اعتقاد آنان به دعوت این خاندان با وجود گسترش واعظان عباسی و حاکمان آنان در سراسر جهان است. اگر این ندا با شمشیر بود، یک روز هم درست نمی شد. ادریس دستیاران عرب را از الازد و الخزرج استخدام کرد. او مساجد، خانه های علم ساخت، شهرها ساخت و امنیت را در سراسر مغرب اسلامی گسترش داد [117].

 

در مشرق، اولین کسی که حدیث اهل بیت را در شهر قم منتشر کرد مردی از کوفه به نام (ابو اسحاق ابراهیم بن هاشم) [118]بود. مثل این بود که (محمد بن ابی عمیر) – که از یاران امام (علی بن موسی الرضا) است – چهل کتاب حدیث را حفظ کرده که در بین مردم منتشر کرده [119]است. همینطور دعوت به عقاید شیعیان در کشور خراسان، حتی کشور (هرات) به دست (الفضل بن شثان) در زمان امام (الحسن العسکری) بود که مردم آن. بیش از همه به جایگاه او و بودن در میان آنها غبطه می خوردند [120]. در حالی که قبیله اشعری نقش مهمی در کشورهای شرق داشت، به خاطر شیوخ فرقه و امانت آنها در ( قم ) (ابو القاسم سعد بن عبدالله بن ابی خلف اشعری) را می یابیم. و از این جهت لقب ( القمی ) را یدک کشید و در سال 301 هجری قمری وفات [121]یافت. شیعیان شهر (همدان) نقش مهمی در خطاب به اهل بیت و گسترش شیعیان [122]داشتند.

 

قبایل عراق علیرغم همه ظلم و ستم بنی امیه، وحشیگری، حیله گری بنی (عباس) و شمشیرشان در اندیشه شیعه ماندند. به عنوان (ابوالسرایا السری بن منصور)، رئیس بنی شیبان (محمد بن اسماعیل طباطبا)، یکی از فرزندان (الحسن) برای قیام علیه بنی (عباس) در روزگار (آل) مامون) و پس از او با جانشینش (محمد بن محمد بن زید بن علی) ابن الحسین بیعت کردند تا اینکه مالک کوفه شدند که نماینده روح عراق در آن زمان بود [123]. بنی اسد (الحسین بن محمد بن حمزه بن عبدالله بن الحسین العرج بن علی بن الحسین بن علی بن ابی طالب) نیز با انقلاب بیعت کردند و وقتی به بصره پناه برد، مطیعانه دعوت کردند. او برای حمایت از او نزد آنها بازگردد [124]. برخی از قبایل شیعه در جنبش نظامی اروپا مشارکت داشته اند، مانند (النخاء) به رهبری (طریف بن مالک النخعی) که در فتح اندلس در زمان امویان شریک بود [125].

 

 

و در سراسر آفریقا، دعوت (آل محمد) با واکنش گسترده ای روبرو شد، به دست یکی از افراد تحت تعقیب، (ابو عبدالله الشیعی) که با قبایل بربر بیعت کرد. و در بالای آنها (کتامه) به مولایش (محمد بن جعفر بن محمد بن اسماعیل بن جعفر الصادق). این دعوت منحصربه‌فرد که با برهان مطرح شد، دلیل تأسیس یکی از بزرگ‌ترین و سازنده‌ترین دولت‌های اسلام، دولت فاطمی بود که سپس در زمان خلیفه خود (المعز) به مصر رفت. ) که شهر قاهره را ساخت [126]. اباعبدالله الشیعی قبلاً از پخش وعاظ امام (جعفر بن محمد الصادق) در تمام قبایل بربر در آفریقا استفاده می کرد و مردم تا حد زیادی این عقیده را پذیرفته بودند، از این [127]رو برای توسعه دانش آنها تلاش کرد. ، بسیاری از مردم به او پاسخ دادند. مردان آن قبایل پس از شنیدن سخنان او و تأیید عقیده او داوطلبانه به او پاسخ دادند، پس متعهد شدند که از او محافظت کنند و افسار را به او سپردند. از شمشیر برای دعوت مردم به اسلام استفاده نمی شد، همانطور که کودتاچیان قبلاً انجام می دادند. آنچه قابل توجه است این است که مردم علیرغم ضعف نظامی او را در مقابل لشکریان دولت عباسی پناه می دادند که نشان دهنده قوت استدلال اعتقادی او در آن زمان است. و از آنچه در پذیرش مردم از مذهب او مؤثر بود، او را برای کسانی که او را به امانت سپردند، امنیت داد، زیرا او به دفع متجاوزان از تصرف خود راضی بود و هدفش ریختن خون نبود [128].

 

در شبه جزیره عربستان، دولت های شیعی قدرتمندی وجود داشت، از جمله در الیمامه، دولت بنی الاخضر، یعنی (محمد بن یوسف بن ابراهیم بن موسی الجون بن عبدالله بن الحسن المثنی بن الحسن). بن علی بن ابی طالب). و در مکه دولت فرزندان (سلیمان بن داوود بن الحسن المثنی) است. سپس دولت (الحواچم) وابسته به (محمد بن جعفر بن ابی هاشم، محمد بن الحسن بن محمد بن موسی بن عبدالله ابی الکرام بن موسی الجون). سپس دولت بنو (ابی قمی) وابسته به ( ابوعزیز قتاده بن ادریس متعان بن عبدالکریم بن موسی بن عیسی بن محمد بن سلیمان بن عبدالله بن موسی الجون ) بود. و در مدینه منوره حالتی است برای پسر ( حنا بن طاهر بن مسلم از فرزندان حسن بن علی بن ابی طالب) [129]. دولت بنی (الحسن) در غنا در مرزهای اقیانوس در آفریقا به هنگام فرار از دست عباسیان و وحشیگری آنها [130]تأسیس شد و آنها فرزندان ( صالح بن موسی بن عبدالله الساقی بن موسی) هستند. الجون ) [131].

در واقع کار به این جا رسید که برخی از خانواده های نزدیک به حکومت عباسی به سرعت به شیعه گرویدند مانند (آل نوبخت ) اگرچه پدربزرگ خانواده به دست ( ابو جعفر الدوانیقی) اسلام آورد. ) طبق ظاهر ، اما شهرت همه خاندان و فرزندان با تشیع، نشان از غلبه اندیشه دارد، شیعیان پیرو عقاید رسمی و مردمی هستند و خانواده ای هستند که مالک اکثر بناها و باغات رودخانه جوبر در اطراف بوده اند. بغداد در منطقه ای به وسعت حدود 2600 دونم در غرب رود دجله [132].

 

و در الجزایر دولت ( سلیمانیه ) با همه شعبه ها و اماراتش وجود داشت که نسب خود را به شریف ( ادریس بن عبدالله بن حسن المثنی بن حسن بن علی بن ابی طالب) می رساند. از آن جمله خاندان بنی ( حمود ) بودند که از سال 403 هجری قمری پس از قطع حکومت بنی امیه بر اندلس به ویژه قرطبه حکومت کردند. و بنی (ادریس) در سرتاسر کشورهای آفریقایی و مغرب اسلامی پادشاهی های متعددی داشتند که در ساخت و معماری آن کشورها و ساختن شهرها و تجارتی که پیش از این وجود نداشت [133]کمک کردند.

 

همین گسترش گسترده جهانی تشیع سبب شد که صاحب زنج در هنگام قیام بر عباسیان ادعای نسب به علویان کند، با اینکه از آنان نبود، بلکه از لعن و نفرین خارج از عقیده او بود . دو انتهای (شتر) و (سیفین). با شواهدی مبنی بر اینکه شیعیان ( بحرین) با او جنگیده و او را بیرون کردند، در حالی که برخی از قبایل ( تمیم ) در حومه بصره به او پناه داده بودند.

به دلیل گسترش تشیع در میان قبایل عرب در آن زمان، عباسیان مجبور شدند برای مبارزه و بازدارندگی زنج که لشکری از غلامان و غنائم بدویان ایجاد کرده بودند از (ترک) کمک بگیرند . زنج از این شکاف بین نهاد رسمی – که مرامش مغایر با مرام اهل بیت بود – و عموم عرب اسلامی اطراف که به مذهب شیعه تعلق داشتند، بهره برد. زنج می دانست که عباسیان از کمک گرفتن از اعراب می ترسند و از (ترکان) که این کشور را نمی شناسند کمک خواهند گرفت. که به تشدید پدیده ترکیه بعداً در کشورهای عربی کمک کرد. در واقع ترکان چندین بار از زنج شکست خوردند. قبایل شیعه عرب نیز مشغول تلاش برای مهار (ترک) بودند که تحت حاکمیت دولت عباسی بر شهرهای عربی بودند، زیرا ترکان در آن زمان اصول و آداب و رسومی نداشتند که با فرهنگ اسلامی عرب مطابقت داشته باشد. بلکه دغدغه اصلی آنها جمع آوری پول و قدرت به هر وسیله ای بود. به اینها نوسان قبایل و امیرنشین های کرد مجاور را با توجه به موازنه قوا اضافه کنید، زیرا صاحب قدرت در آن زمان آرام می گرفت. همچنین به همین دلیل ایدئولوژیک بود که عباسیان از (ترک) برای جنگ با علویان در ایران استفاده کردند. آنها همچنین از سامانیان در ایران به رهبری ( اسماعیل بن احمد السامانی ) که سیاستشان بر شکنجه و سوزاندن [134]بود برای مبارزه با علویان به رهبری ( محمد بن زید ) یکی از فرزندان (الحسن بن) استفاده کردند. علی بن ابی طالب) که الدیلم اصلیت به او پیوست سومری عراقی داوطلبانه [135]. حتی در یک پدیده منحصر به فرد، سر ( لیله بن النعمان ) رهبر (دیلم) یکی از سرهای نادری بود که برای جلب رضایت فرزندان (عباس) از شرق به بغداد برده شد و همینطور نیز می شود. شباهتی به واکنش های خلافت نسبت به رهبران (ترک) سلجوقیان فاسد [136]ندارد. بنی ( سامان ) از افراد بد اهل دیلم برای استقرار نفوذ خود در آن کشور استفاده کردند و نیکان را رها کردند، زیرا از پاکدامنی به نام ( اسفار ) کمک گرفتند و با دیگران جنگیدند [137].

آنچه عراقی بودن مردم دیلم و [138]نسل را تأیید می کند ، امتناع محققان تاریخی از نسبت دادن «آل بویه » از آنان به پادشاهان پارسی است و می گویند که این امر مانع از رهبری آنان در دیلم می شود .

 

به دلیل این بُعد فرقه ای از سوی عباسیان، ایرانیان ( سامانیان ) شرق ایالت را به طور کلی گرفتند، سپس (ترکها) بر آنها چیره شدند، بنابراین دولت آنها (سبتکین) را به اربابانشان بازگرداند ، سپس شاه را از آنجا گرفتند. آنها، سپس سلجوقیان (هجوم) دولت خود را حذف کردند ، زیرا اینها (معماها) – مانند همه ترکها [139]– یکی از مهمترین عوامل سقوط امارات بودند که اندکی ضعیف [140]شدند، حتی دولت را تضعیف کردند. غوریان) – قبل از اینکه کمرش را بشکند – و سپس آن را [141]که دیوار دفاعی در برابر تهاجمات هندی ها بود ، فرود آوردند و امنیت نسبی را تأمین می کرد و دولت [142]الثقر در شرق قوی ترین بود [143]. به نوبه خود، تجمل گرایی آنها را بر خلاف موازین اسلام، آزار و اذیت اسیران را برانگیخت و طبق عرف خلفا آنها را با طلا و قدرت اشغال کرد و در ایمان نیز از شمشیر استفاده کردند، همانطور که در دین شریک بودند. انقراض یکی از روستاهای فرقه اسماعیلیه [144]با اینکه امامت را حرام کردند تا اینکه ( شهاب الدین ) را پادشاه آنها کرد ( علاء الدین محمد بن ابوعلی) یکی از برجسته ترین سران امامیه لشکر خود است. و برخی از امرا و امرا این [145]را نپذیرفتند و گرچه (غوریان) در آغاز امرشان به شیعیان نزدیکتر بودند، اما به دلیل دوری از مرکز بالا، عقاید و عقاید مختلفی بین آنها در هم آمیخت و شافعی شدند. ، و شروع به دنبال کردن یک سیاست دنیوی کردند، اما رابطه آنها با اندیشه برتر باعث شد که به علم و دانشمندان احترام بگذارند . خوازمیان از مشرکان (اشتباه) دولت (ترک) برای نابودی دولت (غوری) استفاده کردند و در واقع کمر آن را شکستند [146]. بلكه مسلمانان (تركان) نسبت به برادران مسلمان خود منفورتر بودند، لذا چهارصد اسير كشور (غوريه) را كشتند [147]. کسانی که آنها را کشتند از غلامان خود پادشاهان غوریه بودند [148].

کاری که ترکان انجام دادند جای تعجب نیست، زیرا آنها بودند که پادشاه خود (مرداویج) را کشتند [149]و به خلافت گریختند و خلافت به آنها پاداش داد ، هرچند (مردویج) پس از انشعاب والی فارس بود. از (واسط) و بصره و ارجمندترین آنها، و نمی‌دانست که خلفا را می‌کشند و قدرت‌های عرب را سرنگون می‌کنند، زیرا هرگز برای هم پیمانی مناسب نبودند [150]. آنها به دیلم خیانت کردند و آنها را به عنوان بدترین قاتلان کشتند که با ابن البریدی امیر اهواز هم پیمان شدند بلکه به خلیفه عباسی مقتفی خیانت کردند که آنها را آورد و او را مسح کرد و مستقفی منصوب کرد [151]. همانطور که در آینده به سربازان دیلم که به آنها سپرده شده بود خیانت خواهند کرد.دوران (صمصام الدوله) که پس از آن دستور کشتن همه (ترکها) را صادر [152]کرد. کشتن عباسیان (مقطفی) کاری بود که هیچ عرب یا (الدیلم) دیگری هنگام تصرف خلافت در بغداد انجام ندادند. بلکه حتی زمانی که (مستقفی) به آل بویه خیانت کرد، او را نگرفتند و نکشتند، بلکه او را خلع کردند و ابن (المقتدر) ملقب به المطعی را به خلافت گماشتند [153].

 

و (السبکتکین) کسانی هستند که بر اساس شرح حال سلاطین قبل از خود هند را به زور به زور فتح کردند، پس امور در هند برای اسلام تا بعد از رسوخ اندیشه درست [154]نشد. و (محمود بن سبکتکین) اولین کسی که لقب (سلطان) را یدک کشید تا سلطنت خود را بر خلافت نشان دهد تا اینکه ضعیف و پراکنده [155]شد. و سلطان (محمود بن سبکتکین) کسی بود که بعد از پدرش وارد کشور هند شد و آن را غارت کرد و مردم آن را مات کرد و بر آنان جریمه کرد و درختانشان را قطع کرد [156].

و (الدیلم) به دست (الاطروش) داوطلبانه وارد اسلام شد. حسن بن علی بن الحسین بن علی بن عمر بن علی زین العابدین بن الحسین بن علی بن ابیطالب) مدت سیزده سال در میان آنان سکونت داشت که آنان را به اسلام دعوت می کرد، پس به او پاسخ دادند. و در ممالک آنها مساجد ساخته شد و به وسیله آنها دعوت علویان را منتشر کرد و سلطان پیش از این جانشین بنی امیه و بنی (عباس) [157]نشد. گرچه بیشتر آنها شیعه بودند، اما برخی از آنها معتزله بودند [158]و نزدیکترین فرقه به شیعه هستند.

تشیع در مناطقی که مردم آن در ردیف دشمنان (آل محمد) بودند، مانند شام، و نیز ولایاتی که مراجع سعی در تغییر دین خود کردند و موفق نشدند، گسترش یافته بود، مانند: مدینه) المنوره، ابن خلدون ذکر کرده است که این مناطق در زمان او شاهد گسترش تشیع قومی اعشاری بوده است. عدن و کشور همسایه یمن نیز همینطور بود تا اینکه یکی از فرزندان ( اسماعیل ) توانست ابن الامام (جعفر الصادق) به نام ( محمد الحبیب ) دعوت خود را در آنجا پخش کرد [159].

از جمله وکلای علویان که ادعای آنها را دولتها (الحسن بن زید بن محمد بن اسماعیل بن الحسن بن زید) در طبرستان ثابت کردند و برادرش محمد. و وکیل جوان (الحسن بن القاسم بن علی بن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زید) در طبرستان و ( الری = تهران) نیز که سخت کوش بود. در لشکریانش در انکار بدی که بر خلاف عرف رهبران زمان خود، گاه آنها را از خود بیگانه می کرد [160]. و بر ادعای آنان، دولت (دیلم) برپا شد و دینشان آن نواحی را مذمت کرد و آنان را منکر شدند، چنانکه ملک (دیلم) (مکان بن کالی) به آنان پاسخ داد. و راز پاسخ (الدیلم) و ثبات بعدی آنها بر برنامه درسی امامت، سومری بودن آنها و سپس تمرکز تمدنی آنها، به طوری که نام آنها به نام عراقی (نبات) نزدیک بود [161]. از پیشوایشان ( لیله بن النعمان ) و نسب عرب در نسبشان به دلیل روشن نبودن آنها از پارسیان خلط شد و یا (ترکها) و آنها و ( نسل ) یک قوم نزدیک به مردم هستند. سرزمین عراق [162]. رهبران آنها شجاع و سخاوتمند بودند. برای نشان دادن دولت بنی (بویه) که به عمق علمی اش معروف است و ابن خلدون آن را یکی از بزرگ ترین حالات اسلام معرفی کرده است.[163] که همه وزرای آن بر خلاف دولت سلجوقی عرب بودند . تأسیس دولت ( مدعو ) در آن دیار، سرآغاز گسترش دین محمدی در آنجا بود و واعظان از جمله کسانی بودند که مرقد دو امام (علی بن ابیطالب) و (حسین بن علی) را بازسازی کردند. [164].

الدیلم پیش از آن به دعوت اطرش یکی از فرزندان حسین بن علی که حسن بن علی بن الحسن بن علی بن عمر است به اسلام گروید، مانند هر جریان تبلیغی شیعه در آن زمان زمانی در کشورهایشان مساجد ساخت [165]. و داوطلبانه وارد اسلام شدند و کشورشان در دست علویان [166]بود. و از فرزندان (الحسین بن علی) نیز (الحسین الکویکی ) که در سرزمین ( الطالقان ) قیام کرد. و ( مسلم محمد بن عبید الله بن طاهر بن یحیی محدث بن الحسین بن جعفر بن عبید الله بن الحسین العرج ) که مدیر دولت کفور الاخشیدی در مصر [167]بود .

تشیع در میان اعراب به اوج خود رسید تا جایی که تمام نویسندگان ( متوکل عباسی) شیعه بودند در حالی که او ناصبی است و برخی از خلفای بنی (عباس) شیعه شدند [168]و سپس شیعه شدند. طبیعی است که مغول ها بعداً این گونه شوند ، جز سلجوقیان (ترک) و عثمانی ها و متحدانشان در مصر و سپس توده های بادیه نشین که با دم شمشیر خطبه را بر مصر و مراکش و حجاز تحمیل کردند . .

یکی از بزرگ‌ترین، خوش‌ساخت‌ترین و عالم‌ترین ایالت‌های علویان، دولت فاطمی بود. دعوتش در میان اعراب شبه جزیره عربستان و سپس در میان قبایل بربر در آفریقا ، به ویژه قبیله کوتاما که سپر این دولت و آموزه تشیع در آفریقا بود، گسترش یافت. هر که با این حالت نباشد در بیشتر موارد مخالف آن نیست. از این رو، عباسیان پس از رسیدن مرزهای آن به سراسر شمال آفریقا که مهمترین آنها مصر است، مجبور شدند با (ترکها) به رهبری ( سبکتکین ) و (مونیس الخادم ) با این دولت بجنگند. این همان اشتباهی است که دولت (البویس) برای رسیدگی به انشعابات داخلی مرتکب خواهد شد [169]. و از (کاتامه) بنی (عمار) در شام بودند، مخصوصاً لبنان، در آنجا حکومت و قضاوت طرابلس شام داشتند و کتابخانه ای از بیش از صد هزار کتاب داشتند که صلیبیون پس از آن سوزاندند . بنی (عمار) در زمان سلجوقیان از بغداد کمک خواستند و به آنها کمک نکردند [170].

در حالی که مخالفان فاطمیون مانند الخرجی (ذوالهمر ابی یزید) بودند. مخلد بن کراد) از متحدان بنی امیه در اندلس، شهرها را هتک حرمت کردند و در آنها ویرانی به بار آوردند و اجازه خیانت دادند، فاطمیان در حال ساختن کشورها و تأسیس شهرها و دانشگاه های جدید بودند. حتى فاطميان چون حرم و فرزندان (ابى يزيد ذالحمر) را در قيروان فتح كردند – و او فرار كرد – آنها را امن كردند و روزى آنها را فراهم كردند، ولى او دوباره با آنها جنگيد و اهل بيتش در دست است. فاطمیون شرفیاب شدند، سپس ( الاغ ) او متعهد شد که جنگ را متوقف کند و از آنها خواست که همسر و خانواده اش را بفرستند و آنها هم چنین کردند، اما وقتی خانواده اش رسیدند، عهدشکنی کرد و به آنها خیانت کرد [171]. برخی از نویسندگان سلطان کوشیدند که دولت فاطمیان را با (قرمطی) پیوند دهند، اما واقعیت این است که آنها قطعاً چنین نبودند، زیرا فاطمیان با (قرمطیان) جنگیدند و آنها را از شام و اطراف آن بیرون کردند. قبایل (طی) و (عقیل) در آن زمان در شکست دادن (قرمطیان) با فاطمیان همکاری کردند، اگرچه (طی) شام مدتی با دولت فاطمی جنگید، اما از (طالب) مخالفت نکرد. با شریف (ابا الفتوح احمد بن جعفر)، امیر مکه بیعت کرد، سپس برای بیعت با حاکم فاطمی بازگشت [172]، زیرا در آن زمان مبارزه برای نفوذ و پادشاهی غالب بود. بلکه قرمطیان در حمایت از سنی‌های دمشق در برابر عقیده تشیع فاطمی، متحدان ترک بودند [173]. حتی خلیفه فاطمیون کتابی سخت در لعن و نفرین آنها و جرم انگاری اعمالشان صادر کرد [174]. قرمطیان با شعار تعلق به اهل بیت به برخی از بنی ها (القلیس بن کلب بن وبره) در (سماوه) متوسل می شدند تا اینکه شیبانی شیبانی به رهبری بنی ها (حمدان) و خلافت شدند. از آنها کمک خواست [175].

 

قرمطیان چیزی جز گروه هایی از وفاداران و بادیه نشینان آشفته در اندیشه نبودند که شیعیان از طایفه، تغلب، شیبان و بنی حمدان با آنها جنگیدند، تا جایی که قرمطیان ابوالحیجه بن حمدان، پدر ( سیف ) را به اسارت گرفتند. الدوله الحمدانی ) ) در راه حج و زائر را کشتند [176].

الجراح الجراح از طی، شاهزادگان قبایل شام بود. شیعیان عراق پشت سر (احمد بن محمد الطائی) که برای جنگ با (قرمطیان) در کوفه بود، پس از درخواست مناظره با آنها صف آرایی کردند، پس این (قرمطیان) کشته و نابود شدند. پس (قرموت) فرار کرد و تنها بادیه نشینان (جنابیان) از قبیله کلب دعوت او را اجابت کردند. بنی (ثعلب) و بنی (عقیل) از اعراب (بحرین) با قرمطیان بودند که بعداً آنها را نابود کردند و کشور را فتح کردند. بلکه اعراب که در کنار قرمطیان بودند به نفع فاطمیان (المعز) شکست خوردند و با محاصره مصر لشکر قرمطی را شکستند که نشان می دهد این لشکر بر پایه وفاداران و یک پایگاه وفادار بنا شده است. گروه بادیه نشینان قوت قرمطیان از بادیه نشینانی بود که با آنها بودند و برخی از کسانی که پایه تمدنی نداشتند، تا جایی که بادیه نشینان بادیه نشین بین بصره و حجر بودند. کسانی که در لشکر عباسی بودند که برای جنگ بیرون رفتند (قرمطی) به نفع این (قرمطیان) شکست خوردند و لشکر عباسی را شکستند و بنی (ذبه) کسانی بودند که در اطراف (عایشه) بودند و (علی بن ابی) می جنگیدند. طالب) در جنگ (الجمل) که ثابت می کند آنها بی فکر مانده اند.

اتحاد (ترک ها) و (قرمطی ها) با فاطمیان ثابت می کند که کل موضوع اختلاف بر سر شاه بوده است، به ویژه اینکه این (ترک ها) در اصل از وفاداران شیعیان امامت (بویه) بوده اند که جنگیده اند. قرمطیان) [177]. قرمطیان در مرزهای تنگ الاحساء به عنوان یک دولت محصور بودند، زیرا مردم با وجود شمشیر، ایمان خود را رد کردند، همچنان که همسایگان خوارج آنها در عمان محصور بودند و به شیعیان بنی (بویه) نزدیک یکدیگر بودند. ) مبارزه با همه آنها [178]. حجرالاسود در سال 323 هجری قمری به دست علوی شریف (عمر بن یحیی ) از نوادگان شهید زید [179]از قرمطیان بازگردانده شد .

این دولت – علیرغم قدرت و توانایی نظامی اش – به اعتقادات مردم، حتی اگر با عقاید سلطان فاطمی متفاوت باشد، به شدت احترام می گذاشت [180].

واعظان عرب فاطمیان عمداً دعوت شیعیان (علی بن ابیطالب) را در دمشق شام پخش کردند تا اینکه (ترکها) – به رهبری (فتکین) که به آل بویه خیانت کرد و با آنها عهدشکنی کرد – و آنها را بیرون کردند. واعظ عرب از آن و خطبه عباسیان را در آن تکرار کردند. دولت عباسی عملاً بر روی زمین مستقر نشد، مگر در بغداد، زیرا خطبه در آفریقا، شام، (مدینه) و مکه برای فاطمیان بود. بنابراین، دولت فاطمی بزرگتر و قویتر از دولت عباسی بود، اما تاریخ نویسان رسمی به دلیل اعتقادی که داشتند، عمداً از آن غفلت کردند [181].

پس از آنکه این فرانکها جهاد را از دست فرمانروایان سلجوقی (ترک) عباسی گرفتند که به سرعت شکست خوردند و بعداً از پاسخگویی به دعوت عباسیان خودداری کردند، مسئولیت دولت فاطمی بود که در شام علیه فرانکهای اروپایی جهاد کند. آنها با مهاجمان جهاد کنند ، به طوری که برخی از شاهزادگان سلجوقی در لشکریان اروپایی شدند، بنابراین فاطمیان در این جنگ های جهاد به تنهایی تنها بودند، همانطور که قبلاً به همان سرزمین های اروپایی حمله کرده بودند [182].

با وجود اقتدار تشیع در مغرب اسلامی و آفریقا، بعدها به سه دلیل شکسته شد و این کشور عمق تاریخی و فرهنگی خود را در عراق از دست داد و شدت حملات رسمی سلطان به این کشورها به دلیل اعتقاد مردم آن‌ها در تضاد با دولت‌های عباسی در شرق و دولت امویان در غرب و همچنین مهاجرت قبایلی که بودند، نشان‌دهنده انکوباتور فکری مذهب شیعه از آفریقا به شام به دلایل سیاسی است. مراکشی ها به رهبری ابن ( آل شیخ ) به کمک بنی (عقیل) در شام و جزیره به رهبری (فتکین) با (ترک) و (قرمطیان) مشغول جنگ بودند تا اینکه بسیاری از آنها. کشته شدند [183]. چنانکه از ولایت قبیله (کتامه) بر ( حلب ) پس از زمان فاطمیان ( والی ) به رهبری ( شعبان الکتمی ) روشن [184]است.

این دعای پادشاه بود که حکومت فاطمی را برانداخت تا اینکه امر به دست زنان بر سرنوشتشان رسید. این برای همه کسانی است که گرمای اعتقاد را رها کرده و به سردی دنیا تن می دهند. و نیاز به رهبری معصوم در رأس قدرت را آشکار می کند که با خضوع و وابستگی به این دنیا و ابدیت به زمین نمی توان آن را کاهش داد و این تنها در عقیده شیعه امامیه بود بر خلاف شیعه اسماعیلی. فاطمیون به حکومت دنیوی ختم شد که برای نجات سلطه خود به حرارت اعتقادی نیاز داشت. اما نکته عجیب این است که آخرین خلفای فاطمی همان کاری را کردند که آخرین خلفای عباسی (ترک ها) را از شرافت برای دولت خود آوردند که بعداً این دو دولت را به هم زد. اما معلوم است که (ترک ها) و (شبح) به طور کلی عامل اغتشاش همه پادشاهی ها و عقاید اسلامی بوده اند.

حتی فاطمیان – در یک حرکت جاهلانه – با انتقال قبیله کوتاما، جوجه کش ایمان خود به شام، برای مقابله با (ترک) دشمن ایمان خود (المعز بن بدیس) را از آفریقا آزاد کردند. ابن (بادیس) از تمام قبایل بادیه نشین عرب و بربر که فقط غارت و خرابکاری را می فهمند، چنانکه ابن خلدون روایت کرده است، کمک گرفت، بنابراین خارهای دولت فاطمی را به کمک این بادیه نشینان از نظر سیاسی شکست و بعد از آن از نظر عقیدتی. کسی را نیافت که از نظر فکری جلوی او را بگیرد. تا اینکه امارات در آسیا و آفریقا برای سلطان فاطمیون شورش کردند.

در واقع، اعتبار، اقتدار و امنیت دولت فاطمی تنها توسط برخی از شیعیان امامی که در داخل رژیم آن بودند، به رهبری (بدر الجمالی)، که اصالتاً ارمنی است، یک فرقه شیعه امامیه، احیا شد. آنجا که (ترکها) و بادیه نشینان را شکست دادند و آنها را گرفتار کردند و کسانی را که در شام و آفریقا به امپراتوری فاطمیان حمله کردند و مالیات ناعادلانه را از مردم برداشتند تا دولت به بهترین حالت خود بازگشت [185]. امامت دیگر (ابوعلی بن الافضل) به مقام اعظم دولت فاطمی رسید و امور مملکت به وسیله او مانند سایر وزرای امامیه درست شد و وجوه ظالمان برگشت. اگر نبود کسانی که عقیده او را از (ترک) و اسماعیلیه قبول نداشتند به او خیانت کرده بودند. چنانکه در حمایت از مکتب امامیه شیعیان و پیام و مناجات آنان برای مهدی منتظر فعال [186]بود. که نشان دهنده قوت این باور و ترس آنها از آن است. به همین ترتیب، هنگامی که (ترک) و وفادار در زمان فاطمیان (الفاض) دولت را ظلم کردند و به مقدسات کاخ حمله کردند، زنان نزد والی جلو (طلایی بن رازیک) ملقب به ال صالح » با برخی از موهایشان چنگال ( برنده ) و وضعیت فاطمیون در حکومت او بسیار است. او یک نویسنده بود ، یک شورای ادبی بزرگ در زمان خود [187].

پایان حکومت فاطمی و دعوت شیعه اسماعیلیه به دست (ترکها) (هجوم) موذیانه بود. جایی که بزرگترین اشتباهات فاطمیان، تصدی یکی از شاهزادگان خودخواه و متکبر به نام (شاور) وزارت و اختیار او بر اموال شیعیان امامیه از (الرازیک) بود، زیرا (شاور) کسی بود که بنی (ایوب) (فتح) را آورد. بنی ایوب با ترکمن ها وارد مصر شدند. آنها پس از بزرگداشت حاکمان بین الملل فاطمیون به آنها خیانت کردند. صلاح الدین ایوبی شاهزادگان شیعه را کشت و دانشگاه های علمی آنها را ویران کرد و فقهای آنها را تعقیب کرد و پول آنها را مصادره کرد تا جایی که از امیر ( نورالدین ) در سوریه به خاطر جنگ با فرانک ها عذرخواهی کرد . مشغول کشتار و تصرف شیعیان شد، سپس خطبه فاطمیان را قطع کرد و آن را برای عباسیان قرار داد ، هرچند خلیفه فاطمی (العادد) که او را به وزارت منصوب کرد، او را برگزید و بر سایر رقبا برتری داد. که از او قوی تر بودند – او زنده بود. سپس تمام مهمات فاطمیان را تصرف کرد و پس از آن که مصر به دست او و هم پیمان سابقش (شاور) ویران شد، آنها را ربود. پس دولت بنی ایوب را بر اساس آنچه فاطمیان از نظر ساختمانی و اداری ایجاد کرده بودند تأسیس کرد، اما او و قومش قادر به درک احکام دولت نبودند، بنابراین مصر ویران شد و مهمتر از همه، از نظر مدنی شکسته شد. از آن لحظه.

پایان دولت‌های فاطمی و عباسی مشابه بود، زیرا خلفا به شاه و دنیا، توطئه‌ها و حکومت زنان مشغول بودند و یک اسکیزوفرنی ساختاری بین نخبگانی که دکترین امامی شیعیان را پذیرفتند و خلافت رخ داد. بر اساس عقاید اختلاف آنها و گسترش پدیده تشیع امامیه در سطح مردم و تلاش این شیعیان امامی برای حمایت و احیای دولت بود که درباریان و کاخ آنها را رد می کردند، بنابراین خلفا توسط آنها فراخوانده می شوند. « ترک» و «الغز» که از کوچ نشینی متمدن رنج می برند، بنابراین این «ترک» و «الغز» کمر این دو کشور را شکستند [188].

صالح وردانی از مقریزی نقل می کند: (عیدید) را فرستاد و به سوی (نورالدین محمود زنگی) فریاد زد و از او خواست که مسلمانان را از دست فرانک ها نجات دهد – پس از آن که با آنها ائتلاف کرد. شاور) – پس (اسدالدین شیرکوه) و با او ( صلاح الدین ) لشکری بزرگ آماده کرد و آنها را به مصر هدایت کرد. و ( شرکوه ) پس از کشتن (شاور) به قاهره فرود آمد و ( العادد) را برگزید و او را گرامی داشت . و (العدد ) وزارت را به ( صلاح الدین یوسف بن ایوب ) تفویض کرد تا امور را اداره کند و اداره کند. پول را برای خودش خرج کرد و با تمام کردن پولی که داشت (حامی) را ضعیف کرد. امر او همچنان زیاد می شد و امر (الأذید) رو به کاهش بود. و یارانش کشور را بریدند. و مردم مصر دورتر و ضعیف ترند. و امور را ظلم كرد و (ولى) را از عمل باز داشت. تا اینکه برای مردم روشن کرد که از برکناری دولت چه می خواهد. او به دنبال سربازان (العادد) رفت و نقش شاهزادگان و عزل آنها را بر عهده گرفت و به یاران خود داد. و نزد پدر و برادرانش فرستاد. و خانواده اش اهل شام بودند. هنگامی که او در سال شصت و شش بود، عوارض را از خانه های مصر لغو کرد. و تخریب خانه امداد در مصر و قدمت مدرسه شافعی ها. و مدرسه دیگری برای صاحبان تأسیس کرد. او قضات شیعه مصر را عزل و از قوه قضائیه ( صدرالدین عبدالملک بن درباس ) شافعی تقلید کرد. و او را بر تمام قلمرو مصر حکومت کرد. عزل همه قضات – در مناطق – و نصب قضات شافعی. از آن سال مردم عقاید مالک و شافعی را به نمایش گذاشتند. و عقیده شیعه از بین رفت تا اینکه از مصر فراموش شد. سپس بقیه شاهزادگان ایالت را دستگیر کردند و یارانش را در یک شب به خانه هایشان فرستادند. کشور به زاری و گریه بسیار حیرت انگیز تبدیل شده است. و یارانش به دست خود کشور را کنترل کردند و او املاک بقیه مصریان را به صاحبانش برد. قصرها را به تصرف خود درآورد و به ( التواش بهاء الدین قراقوش اسدی ) سپرد و او را بر آنها افسار داد. العادد زیر دستش زندانی شد. و لغو اذان « حیاء علی خیرالعمل » است. او نشان دولت را برداشت و خلیفه بغداد را خطاب قرار داد [189].

 

یکی از مهم ترین عواملی که در بیگانگی مردم از اسماعیلیه نقش داشته، گسترش فرقه های باطنی در میان یکدیگر است. عدالدوله بن بویه مفسدین خود را در قلعه ای بین ایران و خوزستان محبوس کرد و پس از آنکه عقاید و اتحاد خود را در آن کشورها انجام دادند، آنان را کشت. سلجوقیان از استیصال این باطنیان اسماعیلی در ایمان خود سوء استفاده کردند و از آنها در تصفیه های سیاسی و ترور شاهزادگان استفاده کردند. این در مورد کسی است که باورش ناقص است و به کسی نیاز دارد که قطب نمایش را کنترل کند. از این رو در بسیاری از موارد ابزار بازی سیاسی ترکها و سلجوقیان در ایران و شام شدند، چنانکه ابوالغازی بن ارطاق از آنها در حلب برای اهداف خود استفاده کرد . افرادی تحت پرچم سلجوقیان. از این روست که (صلاح الدین ایوبی) به آنها هم لطف کرده و اینها (ترکها) و (الغز) را نیز مورد لطف خود قرار داده است. حتی کسانی که در میان آنها لقب « الفداوی » را یدک می‌کشیدند ، پس از پیروزی تاتارها و (ترک‌ها) بر کشورهای مسلمان، تبدیل به ابزاری رسمی برای ترور و بازی شاهان شدند [190].

 

در حالی که در جزیره عراقی در اطراف موصل، دولت مهم شیعی دیگری وجود داشت، دولت بنی (عقیل)، تا زمانی که توده های سلجوقی پیاپی بر آنها غلبه کردند، بنابراین آنها به تأسیس دولت خود در کشور خود (بحرین) در جزیره (اول) بازگشتند. و مشرق شبه جزیره عربستان [191]. شیعه بودن قبیله عقیل، رسوخ صریح اندیشه شیعی در قبایل نجد بود، زیرا عقیل متعلق به عامر بن صعصعه از قبیله حوازن قیس عیلان ( المضاریه ) [192]بود که قبلاً یک معضل بود. که قدرت و گسترش مذهب شیعه در آن زمان را آشکار می کند. و اگر این تشیع نبود، قبایل (عبدالقیس) و (بکر بن وائل) که این کشورها را در مهاجرت از نجد به کشور (بحرین) داشتند، آن را نمی پذیرفتند. دلیل مهاجرت این قبیله از بیابان های نجد شاید پرهیز از اعراب سازی باشد. تشیع آن قبایل به معنای عام بود و از زمان امام (جعفر بن محمدصادق) ائمه اطاعت از عقیده را جز آنچه کمتر از آن لازم است نیافته اند . قول ( اباعبدالله ) که جز ( عبدالله بن ابی یعفور ) [193]از او اطاعت نکرد .

 

 

در برابر این گسترش گسترده تشیع، عراق نقشی محوری در معادلات اندیشه و سیاست در جهان اسلام ایفا کرده است. حتي امير الحاج عراقي نيز فقيهي (طالبي) بود كه هنگامي كه بني نبهان يكي از باديه نشينان طيّي با وي مقابله كرد، چنان نيرومند و شكست ناپذير بود كه آنان را شكست داد و اميرشان را كشت. امارت حج در آن زمان – در نتیجه این واقعیت فکری – به دستور بنی (العباس) ناخدای (طالبیان) بود و به دلیل عقلانیت در همزیستی بین اهل سنت و شیعه منظم بود. رهبران (طالبان). تا اینکه مقتدی عباسی تحت فشار (ترک) بر او آن را خاتمه داد، لذا (خالیع) برای اولین بار امیر ترک را بر حاجی عراقی فرستاد و درگیری شدیدی بین اهل سنت و اهل سنت به دست او رخ داد. شیعیان پس از آن (ترک) در امارت آن (خمارتین) جانشین وی شد، لذا اعراب از آنها متنفر شدند و آنها را بیرون کردند. تا آن زمان راه را برای شیعیان (مزید) که امور او را سامان می دادند هموار کرد، لذا مردم عراق به حج بازگشتند. کمک به آنها در این امر گسترش و کنترل بنی (الحسن بن علی بن ابی طالب) در حجاز در سراسر حکومت عباسیان و پس از آن است. ویژگی حکومت آنها عدالت، انصاف و امنیت مردم بود که عباسیان را بر آن داشت تا بیشتر به آنها احترام بگذارند و به بزرگان خود احترام بگذارند. تا اینکه (الغز) و (ترک) به حجاز رسیدند و برخی از امارات بنی (الحسن) را سرنگون کردند و از آن زمان فتنه و ناآرامی آغاز شد که در بسیاری از موارد خشم عباسیان را برانگیخت، اما ( ترک) بر آنها چیره شد و نیازشان به آنها مانع از جدی گرفتن آنها شد. این مداخله ترک ها و (غزا) از مناطق عراق، شام و مصر در مکه و (مدینه) و کل حجاز، نقطه ورود امارت بین سرپرستی فرزندان (الحسن) بود. تا اینکه برخی از آنها با دولت (ایوبی) مصر که همیشه در حجاز دخالت می کرد، تماس گرفتند و این ارتباط در آغاز بسیاری از آنها بود، هویت خود را از دست دادند و بعداً کشورهای خود را از دست دادند.

علت پیروزی بنی هاشم بر مکه و مدینه، انقراض قوم آنها از قریش و انصار از اوس و خزرج در زمان فتوحات و گسترش آنها در کشورهای مختلف جهان بود. و حضور زبیدیان شیعه (جنگ) در حجاز در آن زمان. به همین دلیل حکومت (مدینه) المنوره از فرزندان (الحسین) تا پایان دولت عباسی در دست (طالبیان) باقی ماند. شاهزادگان (مدینه) اگرچه در تمام دوران حکومت عباسیان و پس از آنان و پس از سال 700 هجری قمری از شیعیان دوازده امامی بودند، اما شاهزادگان دولت (ترک) در مصر – که در آن زمان بر حجاز نفوذ داشتند – موظف شدند. از میان آنها شاهزادگان را انتخاب کند و از آنها حمایت کند، علیرغم اینکه در عمل یک دولت ناصبی است، زیرا او گسترش فرهنگی، انسانی و مالی آنها را به عراق می داند و از تحریک آن منطقه برای کسانی که نمی شناسد، برای قبیله شیعه زبیدی می ترسد. بنی حرب در مجاورت مکه و مدینه و دریای مصر بود و قبایل بنی (لام) وارثان قبیله (طی) از عراق بودند تا از امیران (مدینه) در جنگ با مردم حمایت کنند. مکه (ترك) مستقيماً حكومت حجاز را آزمود و به ويژه در تشكيل موسم حج ناكام ماند و اعراب از آنها روي گردانيدند [194].

 

به همین ترتیب، دولت زیدی در یمن تقریباً به همان اندازه که سایر کشورهای شیعه تأسیس شدند، به دست یک نفر که خواستار دعوت فکری است، که اغلب توسط مقامات رسمی درخواست می شود، انجام داده است. منادی در یمن ( یحیی بن الحسین بن القاسم الراسی بن ابراهیم طباطبا بن اسماعیل بن ابراهیم بن الحسن) بود. (زیدی) در امامی که با سلطان بیعت کردند شرایطی داشتند و اجازه تخطی از آن را نداشتند، از جمله خودپسندی او که خوب است [195].

 

 

 

کشورهای شیعه با آن همه از وسوسه و انحراف اعتقادی مبرا نبودند. ساحران یهود به وسیله گروهی از افراد منحرف که با آنها اختلاف داشتند، مانند مغیره بن سعید ، هر پدیده انحرافی را که می خواستند، قرار دادند. همینطور ( محمد بن بشیر ) – با اینکه از وفاداران بنی اسد است – اما از بدعت های مشابه شارلاتان های زمان ما تظاهرات کرد تا اینکه مردم وسوسه شدند ، پس ادعا کرد که او پیامبری بالاتر از امام است و مردم مجذوب سادگی او شد و چون خواست خلفای عباسی او را در اتحاد با خود کشتند، با وجود معجزاتی که برایشان کرده بود، او را کشتند [196]. و امامان معصوم آن دسته از منحرفانی را که مانند مغیره بودند، لعن کردند و حال خود را نشان دادند [197].

و بین آشفتگی تشکیلات اعتقادی و فشار سیاسی بنی امیه و عباسیان و وجود نفوذی ها در میان راویان شیعه ضعیف النفس و حضور عوام از نظر جغرافیایی به دور از مراکز امامت یا به دور از درک علمی. خواست ، ظهور فتنه در بین مردم اجتناب ناپذیر بود. از جمله تقسیم شیعیان پس از رحلت امام (جعفر بن محمدصادق) بر اعتبار امامت بعد از ایشان، تا اینکه پسر بزرگش ( عبدالله ) را – که هفتاد روز پس از پدرش درگذشت – آزمایش کردند و او را یافتند. برای خواسته هایش مناسب [198]نیست این محاکمه ( الفتحیه ) کسانی است که مدعی رهبری هستند ( عبدالله بن جعفر ) بدون برادرش ( موسی بن جعفر ) [199]. بسیاری از شیوخ از آن متأثر شدند [200]. ممکن است عده ای تعجب کنند که بسیاری از شیوخ راویان تحت تأثیر چنین فتنه ای قرار گرفتند، اما آمدن آنها از ناحیه خاکستری [201]یا خام بین آموزه امامت عام و امامت خصوصی، آنها را دچار سردرگمی کرد، زیرا نیازهای اعتقادی نبود. با این حال بالغ شده بود، به خصوص که فرزندان امام در شرایط خوبی بودند .

با این حال، منشأ تقسیم مذاهب اسلامی به طور کلی مبالغه آمیز است، در کتاب (ابن المفضل) مهدی عباسی – که در شهرهای مسلمان نشین خوانده شده است – می بینیم که او آنها را با نام مردان دسته بندی می کند، حتی. اگر در فکر نزدیک باشند [202].

کردند و از آنان نیامد. برای مردم بصره و دیگران [203].

کشتن صالحان به دست بنی امیه باعث تفرقه بین مسلمانان و از جمله شیعیان شد، زیرا اهل دین و نصیحت غایب بودند و با این غیبت و خشم مردم از بنی امیه، مردم از بین رفتند. با شمشیر به بیرون کشیده می شود، پس اگر فرقه زیدی ظهور [204]می کرد و معنای امام واقعی از آن غایب بود، که وقتی اهل کوفه او را می فرستند مانند (سلیمان بن خالد نخعی) و چهره های دیگر. که خالی است و می توانند آن را به نام او وارد کنند، منکر وقت اوست [205]. ظهور شخصیت هایی که مدعی منصبی نبودند، مانند ( ابوالخطاب ) که فتنه اش بر شیعیان عراق سنگینی کرد و به فرزندان (عباس) فرصت ورود به کوفه را داد ، نسبتاً آسان بود. و به جامعه شیعه آسیب برساند [206]. همین طور که موضوع به مانند ( بشار الشعیری ) می رسد که از (آل محمد) اربابانی در خلق و خوی خود قرار می دهد، به دلیل استقبال زیاد امت بر آنها و گسترش احادیث و احادیثشان . علم آنان پس از آنکه دشمنان او را تنگ کردند، امام صادق(ع) او را لعنت کرد [207]. در حالی که علت انحراف برخی دیگر از شیعیان مانند (علی بن ابی حمزه البطینی ) از ائمه معصومین – مانند امام ( ابو الحسن علی بن موسی الرضا) – و حوادث فتنه انگیز آنها همین بوده است. پس از افزایش تعداد شیعیان و افزایش ارزش حقوق قانونی آنان تنها با ابن ( ابی حمزه ) به سی هزار دینار رسید که معادل 7.650.000.000 دینار عراقی در سال 2020 [208]است.

 

 

 

 

[1] انجیل یوحنا / فصل 14 / 16

[2] تفسیر مقاتل بن سلیمان / جزء چهارم / سوره صف / ص 316

[3] همان منبع \ صص 161 – 162

[4] آغاز و پایان \ ج 3 \ ص 146

[5] اشعار آنها را در کتاب (آغاز و پایان – قسمت سوم – ص 153، 154 و آنچه در ادامه می آید) ببینید.

[6] آغاز و پایان / ابن کثیر / قسمت دوم / فصل درخواست یهودیان از خداوند برای فرستادن پیامبر برای آنها

[7] همان منبع

[8] همان منبع

[9] آغاز و پایان / قسمت دوم

[10] آغاز و پایان / قسمت دوم

[11] همان منبع

[12] الکامل فی التاریخ / ابن الاثیر / دار الکتب العلمیه / جزء اول / ص 575

[13] تأملاتی در سیره نبوی / فرج علی الفقیه / دارالمنحل / ص 61

[14] آغاز و پایان / قسمت دوم

[15] آغاز و پایان / قسمت دوم

[16] آغاز و پایان / قسمت دوم

[17] بزرگان شیعه / محسن الامین / دارالتعارف 1983م / جلد اول / ص 219

[18] تاریخ الامم و الملوک / الطبری / دارالکتب العلمیه / جزء اول / ص 519

[19] تاریخ دمشق / ابن عساکر / دار الکتب العلم / قسمت دوم / ص 4

[20] شرح حال ابن هشام / حدیث در مورد بنای کعبه / اقتباس

[21] شرح نهج البلاغه / ابن ابی الحدید / بیت احیاء الکتب العربی / جزء سیزدهم / ص 208

[22] آغاز و پایان / قسمت دوم

[23] آغاز و پایان / قسمت دوم

[24] تاریخ الامم و الملوک / الطبری / دارالکتب العلمیه / جزء اول / ص 543

[25] تاریخ الامم و الملوک / الطبری / دارالکتب العلمیه / جزء اول / ص 544-545

[26] سیره پیامبر / ابن کثیر / بیت العلم / قسمت دوم / ص 4-6

[27] شیر الجنگل فی معرفت اصحاب / ابن الاثیر / قسمت دوم / ص 46-47

[28] تاریخ الامم و الملوک / الطبری / مؤسسه العلمی / جزء 2 / ص 148

[29] دو شیخ \ طه حسین \ ص 68

[30] تاریخ الامم و الملوک / الطبری / مؤسسه العلمی / جزء 2 / ص 13

[31] شرح معانی عتیقه / ابوجعفر الطحاوی / عالم الکتاب / جزء سوم / ص 21

[32] المستدرک فی الحرمین / بیت العلم / جزء چهارم / ص 26

[33] رجال الکشی / مؤسسه النشر اسلامی / ط 1 / ص 61-63 / جلد 7

[34] تهذیب خصوصیات امام علی بن ابی طالب / احمد بن شعیب النسائی / دار الکتب العلمیة / ص 20-21

[35] تاریخ الامم و الملوک / محمد بن جریر طبری / دارالکتب العلمیه / جزء اول / ص 543

[36] المستدرک فی الحرمین / الحکیم النایسبوری / دارالمعرفه / کتاب علم الصحابه، ح 4695.

[37] اصحاب امام و امیرالمؤمنین و راویان از او 1 / الامینی / دارالکتب الاسلامی / چاپ اول / ص 34

[38] آغاز و پایان / قسمت چهارم / سال هفتم هجری جنگ خیبر

[39] آغاز و پایان / قسمت چهارم

[40] بزرگان شیعه / جزء 1 / ص 268

[41] تفسیر مجمع البیان / طبرسی / مؤسسه العلمی / ج 3 / ص 361-362

[42] اقبال الاعمال / ابن طاووس

[43] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 539

[44] بزرگان شیعه / جزء 1 / ص 255

[45] تفسیر قرآن بزرگ / ابن کثیر / دار طیبه / جزء چهارم / ص 435

[46] بزرگان شیعه / جزء 1 / ص 256

[47] الدر الناظم / ابن حاتم عاملی / شرکت النشر الاسلامی / ص 157

[48][48] آغاز و پایان / قسمت چهارم / خالد بن الولید او را پس از فتح به جودیمه فرستاد.

[49] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 214-216

[50] تاریخ تمدن اسلامی 2 / جرجی زیدان / ص 47

[51] بزرگان شیعه / محسن الامین / دارالطرف / قسمت اول / ص 24

[52] جراحت در تشخیص صحابه / ابن حجر عسقلانی / دارالکتب العلمیه / جزء چهارم / ص 239

[53] ادراک در علم صحابه / ابن عبدالبر / دارالکتب العلمیه / جزء سوم / ص 83

[54] نثر الدر فی المحضره / الوزیر العبی / دار الکتب العلم / 2-3 / ص 66

[55] یاران امام و امیرالمؤمنین و راویان از او / الامینی / دارالکتب الاسلامی / قسمت دوم / ص 377

[56] آغاز و پایان / قسمت چهارم / فضل جعفر

[57] الابتداء و النهایه / ابن کثیر / احیاء التراث العرب / جزء سوم / ص 105

[58] آغاز و پایان، قسمت چهارم / فضل جعفر

[59] تحذیب التهذیب / ابن حجر عسقلانی / دارالفکر / اول 1 / جزء 7 / ص 114

[60] رجال الکشی / مؤسسه النشر اسلامی / ط 1 / ص 65

[61] کتاب الفتوح / ابن اعثم الکوفی / دارالاضواء / جزء سوم / ص 154

[62] آغاز و پایان / قسمت چهارم / نبرد بزرگ فتح

[63]تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 165

[64] شجره نامه انساب / ابن آل (سگ) ی / مطبوعات دولت کویت / قسمت اول / ص 293 حاشیه

[65] شرح نهج البلاغه / ابن ابی الحدید / تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم / جزء هفتم / ص 36-37

[66] مشاهیر شیعه 1 / ص 636 – 637

[67] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 630

[68] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 630

[69] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 632

[70] بزرگان شیعه / محسن الامین / جزء اول / ص 26

[71] بزرگان شیعه / محسن الامین / جزء اول / ص 334

[72] رجال الکشی / مؤسسه النشر اسلامی / ط 1 / ص 52 / جلد 2

[73] سنن ترمذی / دار الکتب العلم / المناقب / مناقب علی بن ابی طالب / ح 3734

[74] تاریخ الامم و الملوک / الطبری / دارالکتاب / ج 2 / ص 312-314

[75] تاریخ مدینه دمشق / ابن عساکر / دارالفکر / ج 42 / ص 49

[76] یگان ها و دوتایی ها / ابوبکر ال (شیبان) ی / دارالکتب العلمیه / ص 386

[77] شرح حال رسانه اشراف / مؤسسه الرساله / جزء اول / ص 321

[78] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء دوم / ص 261

[79] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 575

[80] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 251 – 259

[81] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 265

[82] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 266

[83] وقاعات (صفین) / المنقری / ص 297

[84] تاریخ الطبری / مؤسسه العلمی / جزء 2 / ص 622

[85] تاریخ الطبری / مؤسسه العلمی / جزء 2 / ص 549

[86] تاریخ ابن خلدون 4 / دارالفکر / ص 541

[87] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 163

[88] تاریخ الطبری / مؤسسه العلمی / جزء 2 / ص 581

[89] تاریخ الطبری / مؤسسه العلمی / جزء 2 / ص 272 – 273

[90] تاریخ الطبری / ج ۲

[91] تاریخ الطبری/قسمت دوم/ ذکر واقعه بدر

[92] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 170

[93] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 229

[94] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 109-11

[95] هر که اهل بیت و فرزندان پیامبران و صحابه و آزار مدینه و فرض جنایتکار حجاج ثقفی را کشت.

[96] هر که بنی هاشم و خانه پیامبر را در شیارها آورد تا بسوزد

[97] شرح حال رسانه اعیان / الذهبی / مؤسسه الرساله / جزء پنجم / لایه سوم / ص 327-332

[98] تاریخ الطبری / دارالفکر / جزء 2 / ص 72

[99] تاریخ الطبری / قسمت دوم / وقایع سال اول هجرت

[100] سیره پیامبر / ابن کثیر / دار الکتب العلم / ص 342

[101] او کسی است که ذهبی در شرح حال بزرگان طبقه سوم چنین توصیف می کند: امیر بزرگ، عالم اهل کوفه.

[102] خیار علم رجال / الکیشی / ص 303 – 304 \ بلکه امثال سلیمان بن خالد نخعی در انقلابی مهم با زید بن علی ظهور می کنند و امامت جعفر بن محمد الصادق را کاملاً می پذیرد.

[103] قابل توجه شیعیان 1 / ص 651 – 659

[104] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 273

[105] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 219 او مولای قبیله کیندا است.

[106] خیار علم رجال / الکیشی / ص 126 ح 12

[107] خیار علم رجال الکیشی ص ۲۸۹

[108] خیار علم رجال \ الکیشی \ ص 284

[109] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 316

[110] قابل توجه شیعیان 1 / ص 661 – 677

[111] خیار علم رجال / الکیشی / ص 128 – 131

[112] انتخاب علم رجال \ الکشی \ ص 216 ح 2

[113] خیار علم رجال / الکیشی / ص 303 – 304

[114] آل نوبخت \ ص 31

[115]انتخاب برای شناخت مردان \ صص 487 – 488

[116] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 8-9

[117] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 11 و 16 و 17

[118] انتخاب برای شناخت مردان \ ص 654

[119] انتخاب برای شناخت مردان \ pg 487

[120] انتخاب دانش مردان \ pg 448 h 5

[121] انتخاب برای شناخت مردان \ ص 657

[122] انتخاب علم الرجال \ ص 504

[123] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 12

[124] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 14

[125] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 150

[126] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 15

[127] چنانکه در داستان آن بربری که دزدی کرد و به امام صادق علیه السلام متوسل شد تا به امامت او ایمان آورد / خیار علم الرجال / ال کشی / ص 302

[128] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 39-45

[129] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 16

[130] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 127

[131] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 144

[132] آل نوبخت \ ص 26-27

[133] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 23-24

[134] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 448

[135] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 25-32 .

[136] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 556 .

[137] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 556 – 559

[138] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 563

[139] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 551

[140] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 525

[141] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 534-535

[142] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 528

[143] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 542

[144] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 138 530-533

[145]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 543

[146] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 537-538

[147] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 546

[148] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 548

[149] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 661

[150] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 569 که مطلبی است که با ملک الدیلمی ابی کلیجار محیی الدوله ص 652 تکرار می کنند.

[151] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 573

[152]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 618

[153] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 575

[154] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 473 – 474

[155] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 478

[156] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 482 و 489 و 497

[157] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 33

[158] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 494

[159] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 39-40

[160]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 558

[161] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 443

[162]تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 551

[163] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 555

[164] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 628

[165] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 441

[166] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 552 و 554

[167] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 144 – 146

[168] بزرگان شیعه \ دارالتعارف \ جزء اول \ ص 182

[169] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 584

[170] بزرگان شیعه \ دارالتعارف \ جزء اول \ ص 193

[171] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 49-55

[172] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 72-73

[173] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 66

[174] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 129

[175] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 401-402

[176] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 128

[177] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 110 – 118

[178] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 120

[179] بزرگان شیعه \ جزء اول \ ص 537

[180] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 76

[181] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 62-65

[182] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 85-88

[183] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 66

[184] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 78

[185] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 78-81

[186] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 92

[187] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 97-98

[188] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / قسمت چهارم / ص 98-106

[189] طرح های المقریزی / تقی الدین احمد بن علی المقریزی / کتابخانه مدبولی – چاپ دارالامین / قسمت دوم / ص 48-49

[190] . تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 122 – 126

[191] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 118

[192] لحن بنی عقیل / د. عادل محمد عبدالرحمن / دانشگاه بغداد – دانشکده مدیریت و اقتصاد / ص 2

[193]خیار علم رجال \ الکیشی \ ص 215 ح 12

[194] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء چهارم / ص 131-142

[195] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / جزء 4 / ص 142 – 144

[196] خیار علم رجال / الکوشی / ص 402 – 404

[197] انتخاب علم رجال \ الکشی \ ص 196 ح 5

[198] انتخاب علم رجال \ الکشی \ ص 218

[199]انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 467 ح 1

[200]انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 465 ح 1

[201] انتخاب علم الرجال \ ص 487 تا زمان امام رضا (ع) روایات بین خصوصی و عام آمیخته بود چنانکه محدث بزرگ محمد بن ابی عمیر نقل می کند.

[202] خیار علم رجال \ الکیشی \ ص 227 ح 5

[203]انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 333

[204] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 345 ح 1

[205] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 297

[206] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 297

[207] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 335

[208] انتخاب علم رجال \ الکیشی \ ص 339 ح 6

 

 

* توجه: ترجمه الکترونیکی است، بنابراین ممکن است اشکال داشته باشد.

 

…….

 

Bəni Haşim qəbiləsi

( Və mən xahiş edirəm… və O, səninlə əbədi qalmaq üçün başqa bir ( Paraclete ) verəcək ) [1]. Hicri 150 – ci ildə vəfat etmiş Muqatil ibn Süleyman deyir: “Və o zaman İsa ibn Məryəm dedi: “Ey İsrail oğulları! Məndən sonra gələcək bir elçinin adı ( Əhməd ) suriyaca ( Fərqlitə ). ) ) [2].

Hicaz ərəbləri padşahın yanına qayıtması münasibətilə onu təbrik etmək üçün (Saif bin Zi Yəzən) yanına gəldikdə, o, Qureyş nümayəndə heyətinin bir qrupundan idi və onların arasında (Abdul-Muttalib bin Haşem) – babası da var idi. Allahın Rəsulu Muhəmmədin (Ona və ailəsinə Allahın salavatı və salamı olsun) – beləliklə, (Saif) ona Allah Rəsulu haqqında danışdı və onun haqqında bildiyini söylədi [3]. Aydın görünür ki, Səba krallıqları bu xoş xəbəri miras aldılar və onu öz milli yaddaşlarında saxladılar, sırf dini vəsvəsə üçün deyil, bu səmavi mesajı dəstəkləmək yükünü daşımaqda üstün əllərə sahib olduqlarını bildikləri üçün və bu, onlar üçün namusdan da artıq bir şərəfdir, lakin fikir və anlayış fərqlidir.Bir tərəfdən o biri tərəfə, lakin cümlədə İslamın gəlişinə inanırdılar, sonra onu kimin təmsil etdiyinə görə ayrıldılar.

Ümumiyyətlə, ərəblər açıq şəkildə və ya ortaq şəkildə tövhiddə idilər və Banu (Haşim) tövhid ustalarından idi, buna görə də bu (Abdul-Muttalib bin Haşim) (Əbrahə) işğalı zamanı Qureyşdən bir qrup çağırdı. Kəbənin qapısının zəngi Uca Allahdan soruşur:

Əhəmiyyətli deyil ki, bəndə öz səfərinə mane olsun, ona görə də sizin həllinizin qarşısını alın

Onların çarmıxını aşmayın və onların yeri sizin yeriniz oldu

Onları qoyub bizi öpsən, onda sənə nəsə görünür[4]

Eləcə də ərəb şairlərinin Allahın haramını dəstəkləməsi və (Əbrahə) ordusunun məğlubiyyəti haqqında dedikləri, burada onların şeirləri Allahı tanımağa və yalnız Onun qüdrətinə iman etməyə dəlalət edir, məsələn (Abdullah bin Al-Zabari Al-ın şeirləri) -Səhmi) və (Əbu Salt Rəbiə bin Əbi Rəbiə Əl-Səqafi) şeirləri [5].

Və (Xeybər) yəhudilər (Qatafan) döyüşərkən məğlub oldular və bir dua ilə sığındılar (Allahım, səndən qovmağı vəd etdiyin savadsız peyğəmbər Məhəmmədin haqqı ilə istəyirəm… ) [6]və ərəblərə deyirdilər ki, onunla ərəblərə qarşı yəhudilərlə döyüşmək üçün bir peyğəmbər göndərilmə vaxtı yaxınlaşıb [7]və o, (Yəsrib) Bəni (Əbdül-Əşhal) yəhudiləri idi. Beytülhəram tərəfdən bir peyğəmbərin [8].

Sair ibn Səvadə əl-Amiri rəvayət edir ki: “ Əgər bir kişi torpaq üzərində danışırsa, o, belə deyirdi: “Ey Allahın nümayəndələri, nahara tərəf əyil, iki nəfər pilləkənlərdədir və deyir: Ey allah heyeti yemeye getsin menimde olan bir adam dedi senin qabağında bax o zaman qoca bir kişinin yanaqlarında tırtıllar var sanki alnından Sirius alovlanırdı onlardan biri bir söz dedi , və Şam xəbərindən mənə xəbər gəldi ki, bu savadsız peyğəmbər onun ulduzlarının dövrüdür, ona görə də onu görəndə elə bildim ki, bu (Əbu Nədlə), bu (Haşim bin Abd Manaf)dır. bunu deməyə icazə verilir və Allah izzətdir, izzət deyil (Al Jafna ) .[9]

ibn [10]Mutimdən rəvayət edir ki , “ Mən Ərəfatda dəvəsinin üstündə dayanan bir elçini öz qövmünün dininə tabe olduğunu gördüm ” . İbrahim [11]peyğəmbərin əcdadlarının küfrünü açıqlayan alimlər üçün! Və əgər təkcə bu rəvayət olsaydı, onların imanlarını isbat etmək üçün kifayət edərdi. Cübeyrin özünün verdiyi məlumata görə , Qureyşlilər Məhəmmədin peyğəmbərliyindən onun missiyasından əvvəl xəbərdar idilər [12]. Həzrət Peyğəmbər (s) missiyanın əvvəlində Qüreyş başçılarına ona ən böyük zərər vurduqdan sonra istəmədən İslama daxil olacaqlarını söylədi [13]. Təəssüflər olsun ki, bu insanların bəziləri – Qurani mənada – və onların oğulları İslam ümmətinin hakimi olublar.

(Təbə əl-Yəmani) onu mühasirəyə almaq üçün (Mədinəyə) gələndə yəhudilərin iki ravini ona dedi: “Bu, mühacir bir peyğəmbərdir, ona görə də oradan qayıtdı [14]. (Salman əl-Farisinin) öz dinindən xristianlığa keçməsi və orada bir qrup din alimini müşayiət etməsi hekayəsində sonuncular ondan belə deməyi vəsiyyət etdilər : “Din tərəfindən göndərilmiş bir peyğəmbərin dövrü. İbrahimin ərəblər ölkəsində çıxdı ”) son peyğəmbərlik xəbərinin geniş ictimaiyyət arasında geniş yayıldığı kimi elita arasında da yayıldığına sübutdur .[15]

Və (Əli bin Əbi Talib) və (Abdullah bin Abbas) ( (Allah peyğəmbərlərdən elə bir peyğəmbər göndərmədi ki, ondan əhd alınsın. Əgər Məhəmməd sağ ikən göndərilsəydi, ona iman gətirər və ona kömək edərdilər ) ) və onu götürməyi əmr etdi. xalqı ilə əhd bağladı [16].

Peyğəmbərin babası Əbdül-Müttəlib onun xəbərindən xəbərdar idi, ona görə də misilsiz bir maraqla onu ayırd etdi və onun qaçılmaz peyğəmbərliyindən xəbərdar olan oğluna (Əbu Talibə) tövsiyə etdi. Kəbə göründü. və göydə olan bir zəlzələ idi, buludlar gəldi və yeri mayalandırdı, buna görə də Əbu Talib məzlum mömini tərənnüm etdi: Bir ağ adam yetimlərdən məst olmuş üzü ilə buludları sulayır, dul qadınlar üçün toxunulmazlıq [17].

Suriyadakı xristian din xadimlərindən olan rahib (Buhairinin) hekayəsində qardaşı oğlu Məhəmmədlə birlikdə (Əbu Talib) Suriyaya ticarətə gəldikdə, xristianların peyğəmbərin zühurunu gözləyənləri və onların onun sifətləri və (Əbu Talibin) Qureyşdən əvvəl qardaşı oğlunun peyğəmbərliyi və himayə etdiyi imanı haqqında biliyi. O zaman (Buhairi) Əbu Talibə (Əbu Talibə) “Qardaşı oğlunu öz ölkəsinə qaytar və yəhudilərdən çəkin, çünki Allaha and olsun ki, əgər onlar onu görsələr və sənin onun haqqında bildiklərini bilsələr, ona pislik edərlər. o sənin qardaşın oğlu üçün olacaq, bu böyük bir işdir). Ona görə də onu öz ölkəsinə qaytardı. Buna görə də əmisi (Əbu Talib) onu tez oradan çıxartdı, nə qədər ki, o, Levantdakı ticarətini bitirdikdən sonra onu Məkkəyə təqdim etdim. İbn (İshaq) dedi Beləliklə, onlar camaatın rəvayət etdiyinə əsasən iddia etdilər ki, kitab əhlindən bir qrup olan (Zərirə), (Təmamə) və (Drismə) Allah Rəsulundan (Buhayri) gördükləri kimi onu da görmüşlər. O, əmisi (Əbu Talib) ilə birlikdə səfərdə olduğu üçün onu istədilər və o, onları yola saldı.Bu barədə (Buhairi) [18]. Xristian rahib Qüreyşlilərə xəbərdarlıq etdi ki, Roma peyğəmbərini görməsinlər, onun kimi tanısınlar və öldürməsinlər. Bu ayda bir qrup romalılar onun zahiri haqqında məlumatın yayılması səbəbindən onu axtarırdılar. Bu o deməkdir ki, yəhudilər və romalılar Peyğəmbərin zühuruna və onun ərəblərdən olduğuna əmin idilər və [19]Firon sivilizasiyasına uyğun olaraq onu öldürməyə qərar verdilər.

Qureyşlilər Kəbəni bərpa etdikdə, onların rəhbərləri, onların nəzərində bu işin şərəfinə görə Qara Daşı kimin qaldıracağı və onun yerinə qoymaq üçün ixtilaf etdilər, buna görə də özlərinə ilk daxil olana müraciət etmək qərarına gəldilər. Bu, Muhəmməd bin Abdullah idi, ona görə də onlar üçün ağıllı bir fikir seçdi, lakin ondan əvvəl onu görəndə qışqırdılar: Bu, etibarlıdır [20].

Xəbər verilir ki, (Məhəmməd) (( ( O, hər il bir ay Hiraya gedirdi və o ayda kasıblardan yanına gələni yedizdirər , əgər məhəlləsini Hiradan keçirsəydi, gedəndə ilk başlayacağı iş ona gəlmək olardı. evinə girməzdən əvvəl Kəbənin qapısını açır və onu yeddi dəfə təvaf edərdi və ya Allahın istədiyi kimi, sonra evinə qayıdır, Allahın onu xəbərlə şərəfləndirdiyi il gəlib çatana qədər (Hirada) Ramazan ayı ailəsi (Xədicə) və (Əli ibn Əbi Talib) və onların xidmətçisi ilə birlikdə (Cəbrayıl) xəbərlə onun yanına gəldi. ) ) [21].

( Zübeydi ) haqqını qəsb edən (Əl-As bin Vail) kimi şikayətləri aradan qaldırmaq və zalımları cilovlamaq üçün and içənlər idi. Məkkəyə qərib gəldi, ona görə də ( Əl-Ası ) danladılar və zülmün haqqını qaytardılar və əhd etdilər ki , məzlumlara dəstək olmaq Sufə dənizi deyil və Peyğəmbər – sallallahu aleyhi və səlləm – ona və ailəsinə xeyir-dua verdi. bu andın şahidi oldum [22]. Allahın Elçisindən – ona və ailəsinə Allahın salavatı və salamı olsun – soruşdular: Nə vaxt peyğəmbərlik vacib oldu? O dedi: “(Adəm) öz palçığına bürünmüşdür [23].

Məhəmməd peyğəmbər yetim qaldı, əmisi (Əbu Talib) Allahın əmri zühur edənə qədər onun üstünə əyildi və ona mane oldu və onun qarşısında dayandı və onu Qureyş və onların zülmünə buraxmaq istəmədi [24]. Bu ancaq mömindir. Qəribə və ziddiyyətli haldır ki, insanlar öz kitablarında Peyğəmbərin İbn (Kəsirin) “Başlanğıc və son” kitabında olduğu kimi Qüreyşin əksinə olaraq, Bənu (Haşim) tayfasından olan atalarının dinində olduğunu nəql edirlər. (Əbu Talib) Bəni Haşimin ağasıdır və ət-Təbərinin “Tarix” Millətlər və Şahlar” kitabında olduğu kimi kafirdir. Şübhəsiz ki , tədqiqatçı (Əbu Talibin) özünəməxsus qurbanlıq rəftarlarının cəmindən bilir ki, o, öz evində İslama dəvətin başlanğıc nöqtəsi olmuşdur. Lakin onun küfrünün arxasındakı Bəni (Üməyyə) və Bəni (Abbas) qoxusunu duymaq, araşdırmaq xərcindən daha asandır. “Başlanğıc və son”da (Cübeyr bin Mut’im) haqqında rəvayət “Millətlər və padşahlar tarixi” kitabında (Yəqub bin Utbə bin Əl-Muğirə) rəvayətlə tamamilə ziddiyyət təşkil edir . Xüsusən də Bənu (Haşim) və ağaları (Əbu Talib) tayfasından olanlar istisna olmaqla, qəbilələrin oğullarının bir qismini Qüreyşə təslim etməsi ilə [25]. (Əbu Talibin) oğullarının ataları kafir olduğu halda necə mömin olduqlarını bilmirik! Və bu kafir yerin şərqində və qərbində olan bütün möminləri qoruyur, çünki o, Peyğəmbərə və Məkkədə olan qonşularına mane olur və əzizləyir və oğlu (Cəfər bin Əbi Talib) atasının sağlığında möminlərə rəhbərlik edir. Həbəşistana onun vahid padşahına (Nəcaşi) hicrət etdilər. Qüreyşin Şaabda (Əbu Talib) Bənu (Haşim) qövmünü mühasirəyə almasından sonra baş verən hicrətdir. Hansı ki, sultanların yazıçıları oğurlamaq istədikləri üçün onu iki dəstəyə ayırdılar, birincisi (Osman bin Əffan) və Bəni (Abd Şəms) kimi Bəni ( Üməyyə) möminləri, ikincisi isə (Cəfər) başçılıq edirdi. bin Əbi Talib) [26]. Həqiqət budur ki, zəif möminləri qorumaq və onlara hökm və əqidələri öyrənmək imkanı vermək üçün Bəni Haşimdən bəzilərinin rəhbərlik etdiyi tək bir hicrətdir. Və (Həmzə bin Əbdül Müttəlib) – qardaşım (Əbu Talib) ilə – Allah (Əbu Cəhl ibn Əl-Həkəm) və qatı Bəni (Üməyyə) kimi Qüreyş cahillərinə qarşı çıxan müsəlmanları şərəfləndirsin. Əməvilərin qələmini öz İslamını qəbilə təəssübkeşi etdi və o (Əbu Talib) Əməvilərin burnunu (Bədr) və ( Əhəd ) zorla çəkdiyi üçün onu da ittiham etdiyi kimi şirkdə ittiham etdi . Onun İslamı qəbul etməsində Əbu Cəhlin Peyğəmbərə hücum etməsinə qəzəblənməsinə əsaslanaraq çox sadəlövh bir əhvalat uyduruldu və qızışdığı zaman İslamı qəbul etdiyini bildirdi! O (Həmzə) hansı din idi və bu şəkildə hansı dini qəbul etdi [27]? . O mənada ki, İslam tövhidinin xəbərinin xülasəsi (Əbu Talib) və onun qəbiləsi ilə bağlıdır. (Əbu Talib) vəfat etdikdə Qüreyşlilər Allah Rəsulunun başına torpaq səpdilər və ona zərər vurdular və (Əbu Talibin) həyatında çatmadıqlarından daha çox zərərlə ona çatdılar. (Əbu Talibin) vəfatı ilə əlaqədar Allah Rəsulunun kədəri böyük idi. Və şirklə ilk döyüşdə – (Bədr) – (Əbu Talibin) oğulları və qardaşları ilk olaraq Peyğəmbərlə birlikdə silaha sarılaraq, Əbu Talibin şeirdə dediklərini misal gətirərək Qüreyş bayraqlarını torpaqda məhv etdilər . Onun ətrafında döyüşənə qədər onu təslim edirik * və oğullarımıza və həll yollarına heyrətə gəlirik) . ) ) [28].

Camaat (Ömər ibn Xəttabın) cəsarətinə görə İslamı qəbul etdiyini Qüreyş klublarında tez elan etdiyini və Qüreyşin ona qarşı toplaşaraq ona zərər verdiyini və onu məğlub etdiklərini iddia edərkən. (Ömər ibn əl-Xəttab) Bəni (Udey) tayfasından və onların arasında olan Qüreyşdən qorxduğunu. Əslində, biz bilirik ki, Bəni (Udey) Qüreyşdə və ya bir liderdən bəhs etməmişdir və onları (Üməyyə) Bənu tərəfindən qorunurdular , bəs bu öyüd-nəsihət necə məntiqli ola bilər, xüsusən də Qureyş Bənulardan qorxmurdu ( Haşim ) ərəblərin ən şücaəti, mal-dövləti və övlad baxımından ən qiymətlisi kimdir [29]?

Mesajın mərkəzinə yaxın olan Yaxın Şərqdəki xalqlar qruplar şəklində paylanmış, hər qruplaşma (Əli bin Əbi Talibin) anlayışına və onun əvvəlki İslam anlayışına yaxın olduğu qədər də yaxın idi. İraqda (Rəbiə) var idi və o, könüllü olaraq İslama erkən daxil olan və (Əli bin Əbi Talibə) ən yaxın olan Ədnani ərəblərdən biridir. Və İraqın cənubunda və mərkəzi hissəsində (Mudar) Əl-Həmra = Xəndəf var idi və o, dəvətin əvvəlində İslama yanaşmasında tərəddüd edirdi və (Əli bin Əbi Talib) ilə münasibəti də belə idi. Və (Əl-Ənsar) olan (Əzd) (Mədinə) ilə birbaşa əlaqəsi, eləcə də (Əli bin Əbi Talib) ilə birbaşa və erkən əlaqəsi nəticəsində İslama erkən daxil olan (Azd) İraq var idi. Bölgədə (Nəcddə) məskunlaşan ərəb qəbilələri olan (Mudar) Qara = Qeys Ailan da var ki, onlar fəthdən sonra belə İslamı qəbul etməyən və Qüreyşlə əməkdaşlıq edərək İslam dövlətini ortadan qaldırmağa hesablanıb. Əgər Peyğəmbərin onlar üzərində qələbəsi olmasaydı və bu, böyük bir hissəsi olmasaydı, onlardan bəziləri (Müaviyənin) və ya (Əlinin) müxaliflərinin ordusundadırlar və bununla (Əli) və onun səhabələri onlara nüfuz etməyə çalışırdılar. onların arasında İslama dəvəti tamamlamaq üçün əqli cəhətdən. Mən də tapdım (azd) Oman və Yəmən və onlar könüllü olaraq İslamı qəbul etdilər və səltənətlərini döyüşmədən tərk etdilər, lakin İraq sivilizasiyasının mərkəzindən uzaqlıqları onlarla (Əli) arasında bilik boşluğu yaratdı . Onlar (Azd) Şam Qassan kimi, onlar İslamı qəbul etdikdə, lakin Bəni (Üməyyə ibn Əbd Şəmsin) qoynunda böyüdülər. Onunla (Haşim) arasında ilk fikir ayrılığı Peyğəmbərin babası olan əxlaqi ixtilaf idi. O, Üməyyəyə (Haşimə) və onun zadəganlığına həsəd aparırdı və bacarmırdı ki, onun (Haşımın) etdiyi yaxşılığın nəticəsi gəlir, baxmayaraq ki, o, maliyyələşir, lakin o, dünya riyakarlarından idi [30]. Və onlar Yəmənin hicrətinə qarışdılar və hamısı Bəni (Əməyyə) və onlara Qureyşdən və ya qəribə səhabələrdən dünyaya and içənlərin təklif etdiyi Quraşi İslamını bilirdilər, buna görə də (Əlinin) düşmənləri idilər və ən çətin iş onlara nüfuz etmək idi, lakin bu, evin ardıcıllarından iraqlıların zehnində çəkilmiş bir vəzifə idi. Bütün bunlar öz bilik səviyyələri ilə fərqlənən İraq, Levant, Fars və Misirdə sadiq olan Nəbati və Qıptilərin insan kütlələrinə əlavə olaraq İslama, sonra isə (Əliyə) yaxın idilər. onların fərdi və kollektiv sivilizasiya irsi və qonşu ərəb müsəlmanlarının təsirinə məruz qaldılar , lakin cümlədə İslamı qəbul etdilər.

Bütün bu xalqlar əsasən şahzadələrinə və rəhbərlərinə tabe olan, siyasi oriyentasiyalarının təsiri altında olan qəbilə, qəbilə və qruplaşmalara bölünmüşdülər.Sivilizasiya faktoru, həyat tərzi, bədəvilər, şəhərləşmə, tarixi əlaqələr, ittifaqlar və müharibələr mühüm rol oynamışdır. onun intellektual formalaşmasında rol oynayır.

Üstəlik, bu qəbilələr – başlanğıcda – Allah Rəsulunun evlilik hekayəsini nəql etməkdə olduğu kimi, öz şövq və məhəbbəti ilə Allah Rəsulunun məqamını alçaltmağa hazır olan (Aişə) kimiləri haqqında danışmağa başladılar. (Cüveyriyyə bint əl-Haris) dinləyicini Peyğəmbərin ancaq onun gözəlliyi ilə valeh etdiyi barədə aldatdığı üçün [31]. Aişə ona nifrət etdi, ta ki Cüveyriyyə bu barədə Rəsulullaha şikayət etdi və o, sakitləşdi [32]. O, atasının rəqibi (Əli ibn Əbi Talib) ilə necədir və Peyğəmbərin (s) sevdiyi möminlərin anası (Xədicənin) nəslinə olan sevgisi necədir? Hətta o, (Əli ibn Əbi Talibin) Əmirəl-möminin rütbəsinə layiq olduğunu görmədi və bu rütbəni (Ömər bin Əl-Xəttab) daha münasib hesab etdi və bütün övladlarının üzərində olduğu yerə nifrət etdi. (Həşim) idi və onu tərk etməyi xoşlayırdı [33].

İslam risaləti nazil olduğu zaman, o gün Məhəmməd, (Əli) və (Xədicədən) başqa heç kim öz qanuniliyi ilə Allaha ibadət etmədi və dördüncüsü yox idi [34]. Əbu Talib, əl-Həmzə və Əbu Ləhəb də daxil olmaqla, Əbdül-Müttəlib nəslindən olan Bənu Haşim qəbiləsinin əyanlarının bir toplantısında Həzrət Əlinin ( ə) boynundan tutaraq dedi: Bu, mənim qardaşım, mənim canişim və sizin aranızda mənim canişimdir, ona qulaq asın və itaət edin ) ) [35]. Və İbn Abbasdan _ Həzrət Peyğəmbər (s) buyurdu : “Ey ( Əli) sən dünyada mövlasan, axirətdə mövlasan, sənin məhbubun mənim məhbubum, mənim sevgilim Allahın sevimlisidir, sənin düşmənin mənim düşmənimdir. Mənim düşmənim isə Allahın düşmənidir və məndən sonra sizə nifrət edənin vay halına! ” Və [36]İbn ( Əbi əl-Hədid) Rəsulullahın rəvayətinə əsasən (Əliyə) belə buyurdu . Nə mömin sənə nifrət edər, nə də münafiq səni sevər “) [37]və (əl-Buxari) Quteybə bizə dedi, Yəqub ibn Əbdürrəhman Əbu Həzimdən nəql edərək dedi: Səhl ibn Səd mənə dedi: Allahın Rəsulu (Xeybər günü) dedi: “Bu bayrağı sabah verəcəyəm. Allah tərəfindən onun əli ilə açılacaq, Allahı və Rəsulunu sevən, Allah və Rəsulu da onu sevən bir insandır.” Buyurdu: “Beləliklə, camaat onlardan hansına veriləcəyini tapdalamaqla gecəni keçirdi . Səhər açılanda camaat hamı Peyğəmbərin (s) onu verəcəyinə ümid edərək onun yanına gəldi. ?” Dedilər: Ey Allahın Rəsulu, gözlərindən şikayət edir. Dedi: “Sonra onu çağırtdırdı.” Beləcə gəldi, Allah Rəsulu onun gözlərinə tüpürdü, onun üçün dua etdi və sanki ağrısı yoxmuş kimi sağaldı və bayrağı ona verdi. (Əli) dedi: Ey Allahın Rəsulu, onlar bizim kimi olana qədər onlarla vuruşummu? O dedi: “Peyğəmbərlərinizin yanına get, onların həyətinə enənə qədər, sonra onları İslama dəvət et və onlara Uca Allahın oradakı haqqını söylə. Allaha and olsun ki, Allahın sizin vasitənizlə bir nəfəri doğru yola yönəltməsi daha xeyirlidir. Qırmızı dəvələrə sahib olmaqdansa [38]. ” Peyğəmbər (s) Əliyə də dedi (və Əliyə dedi: “Sən məndənsən, mən də səndənəm.” O dedi: “Sənə gəlincə, ey Əli, mən qardaşım və dostum ”. , kim [39](Əli) hidayət etmişdisə, Allah Rəsulundan, Rəsulu da ondandır.Allah Rəsulu (Əli) yüksək dərəcə və məqama görə özü ilə (Əli) arasında qardaşlıq yaratdı.Allah Rəsulunun bayrağı Əbuzər əl-Qafari, İbn (Abbas) dediyinə görə, ona [40]şəhadət verdi ki, bu, Uca Allahın kəlamına şəhadətdir : “ Ancaq sənin vəlinin Allah, Onun Rəsulu və Buna görə də Allah Rəsulu (Əli ) (Əbu Bəkri ) onun [41]( Əl -Bəra ) surəsini nəql etməsinə mane olmaq üçün onun arxasında edam etdi [42]. on səhabə , nə də ondan az olanın onda [43]yarısı – yəni (Əli bin Əbi Talib).

İbn (Əbi əl-Hədid) – İbn (Əli ibn Əbi Talib) və (Səd bin Əbi Vəqqas) müqayisə edərək deyir: (Əli) ilə ( Səd ) arasında fərq vardır . Bu, soyğunçuluğa böhtan atır və itirdiyinə peşman olur və o (Əmr ibn Əbd Vədi) Qiyamət günü (Əl- Xəndəq ) öldürür , Qureyş cəngavəridir və onların igidləri döyüşür . O dedi: “Mən sirrin paltarını çıxarmasına nifrət etdim, ona görə də sanki ( Həbib ) onu nəzərdə tutmuşdu:
“Qara cəngəlliyin qaralığıdır.[44]

(Səid ibn Cübeyr) , İbn (Allah onlardan razı olsun) rəvayət etdiyinə görə, o dedi: “O zaman mən nazil etdim: “ Sən ancaq xəbərdar edənsən və hər bir ümmət hidayət edəndir ” . : Rəsulullah – sallallahu aleyhi və səlləm – əlini sinəsinə qoyub dedi: “Mən Münzirəm və hər ümmətin bir hidayətçisi vardır.” ) və dedi: “Sən hidayət edənsən, ey (Əli) məndən sonra doğru yolda olanlar sənin vasitənlə hidayət olurlar ” [45]. Və (Əli bin Əbi Talib) ki, (Bədr) günü Qüreyş dəstəsinin hər bir yürüşünü öldürdü [46]. Biz (Əli) və onun səhabələrindən öyrənəndə anlayırıq ki, nə üçün (Uhud) günü Allah Rəsulunun yanında tək qaldılar, qalanları isə qaçdılar [47].

Buna görə də, Peyğəmbər bir işi və ya işi elə bir şəkildə həll etmək istəsə ki, şəxsən onun tərəfdarı olsun, (Əlini) göndərir və bu səbəbdən də onu Bəni Cuzimə qövmünün haqqını yerinə yetirmək üçün göndərirdi. , Xalid ibn Vəlidin onlara əmin-amanlıq verdikdən sonra heç bir günahı olmadan qətlə yetirdiyi üçün (Əli) qan pulunu onlar üçün, o cümlədən, onlar və mal-qaraları üçün qan pulu etdi [48].

Tarixi İraqın (Məthəc), (ən-Nəxa), (Zubeyd) və (Əbdül-Qais) kimi böyük qəbilələri [49]və onlar xristian idilər, İslamda Allah Rəsuluna itaət edirdilər və istəsələr , Ondan sonra İslam üçün şiddətlə vuruşduqları kimi, xristian dinləri üçün də döyüşəcəkdilər, lakin onlar haqq axtararaq seçilmişdilər, iddiaçıların onları İslamı qəbul etməyə qılıncla məcbur etmək iddiasında olduqları kimi deyil, qılınc da qılıncdan başqa bir şey deyildir. ? Amma Əməvilərin qələmləri, xilafətin (Ömərilərin) Qureyşdən üstün olmamalarını istədiyi kimi, hökmdardan da onlara dini üstünlük verməmələrini istəyirdi. Bu, İraqın şimalındakı (Rabia), (Mudar) və (Ən-Nabat) adalarından Tikrit sərhədlərinə qədər olan İraq əhalisinə əlavə olaraq, əhalisinin çoxu xristian idi [50].

Əl- Məsudi “ Muruc əz- Zəhəb”də demişdir : “(Bədr) səhabələrindən səksən yeddisi (Əli ibn Əbi Talib) ilə birlikdə Sıffinə qatılanlardan idi və onlardan yetmişi Mühacirindən, yetmişi isə Ənsardan idi. Mühacirlərdən və (Ənsardan) və bütün digər səhabələrdən beyət (Rədvan) olan ağac və onunla birlikdə şahidlik edən bütün səhabələr iki min səkkiz yüz ah idi .

“Əl-Hələbi Bioqrafiyası”nda Onlardan bəziləri dedilər : “ Biz (Əli ibn Əbi Talib) beyət əhlindən (Rədvan) səkkiz yüz nəfərin (Siffin) şahidi olduq və onlardan altmış üçü (Əmmar ibn Yasir) öldürüldü. Ah .

Həmçinin “Mruc əz-Zəhəb” də rəvayət olunur ki, Əli (əleyhissalam) yeddi yüz atlı , o cümlədən dörd yüz mühacir və (ənsar) ilə döyüşə (Dəvə) getdi. Onlardan yetmiş ( Bədriyyə ). Qalanları isə səhabələrdən idi , o da dedi ki : “(Ənsar) bir dəstə (Əliyə) (Mədinə) əhlindən qoşuldu , onların arasında (Xuzeymə ibn Sabit də var idi). İki yaşlı .

Sonra “Müruc əz-Zəhəb” də (Əlinin (ə) Bəsrəyə daxil olmasının vəsfini zikr etdi və dedi: “ ( Əbu Xəlifə əl-Fədl bin əl-Həbbab əl – Cüməhi ) rəvayət etdiyi kimi İbn ( Aişə ) ( Maan ibn İsa ) ( əl – Münzir ibn əl-Carud ) rəvayət edərək demişdir : “(Əli) Bəsrəyə gəldikdə Mən ona baxaraq çıxdım , ford, boz atlı , beretli və ağ paltarlı , qılınclı bir cəngavər tərəfindən təqdim olunan minə yaxın atlı bir kortej . Onun bayrağı var idi və insanların tacları əsasən ağ və sarı rəngdə olduqda , onlar dəmir və silahlarla silahlanmışdılar , mən dedim : Bu kimdir ? və başqaları.Sonra sarı çalma və ağ paltarlı bir cəngavər qılınc taxaraq onun ardınca getdi . , baş əydi Onun bayrağı var , sarışın atlı , minə yaxın atlı , dedim : Bu kimdir ? deyildi (Xuzeymə bin Sabit əl-Ənsari) ikili dərəcə Sonra bir cəngavər sarı çamaşı qaralmış , altında ağ papaq , üstündə cilalanmış ağ papaq , qılıncla örtülmüş , əynində kaman , minə yaxın atlı , bayraqlı ölü bir atın üstündə yanımdan keçdi , mən dedi : Bu kimdir ? ( Əbu Qatadə ibn Rəbi ) deyildi , sonra ağ paltarlı , qara çamaşı olan ağ saçlı bir cəngavər önümüzdən və arxamızdan endirdiyi , müxtəlif taclı min nəfərin içində yanımıza keçdi . onun ətrafında qocalar , qocalar , cavanlar , sanki hesaba çəkilmişlər , alınlarında səcdə izi var , dedim : Bu kimdir ? (Əmmar ibn Yasir) bir neçə mühacirdə, (Ənsar) və onların oğullarında deyildi . Sonra bir cəngavər sarışın atla ağ paltarlı , ağ papaqlı, sarı çamaşlı , kamanlı, qılınclı , ayaqlarını yerdə çarpazlaşdıran min nəfərin arasında , əsasən, sarı və ağ taclarında , sarı bayraqla dedim : Bu kimdir ? (Ənsarda) (Qais ibn Səd ibn Ubadə) və onların oğulları və Qəhtandan olan başqaları dedilər. Sonra bir cəngavər yanan bir atın üstündə yanımızdan keçdi.Biz ondan yaxşısını görmədik.Onun əynində ağ paltar və qara çamaşı var idi , onu bayraqla əlində endirmişdi.Dedim : Bu kimdir ? deyildi (Abdullah bin Abbas) , Allah Rəsulunun səhabələrindən bir neçəsində, səh . Sonra başqa bir yürüş gəldi , orada birincilərə oxşayan bir atlı var idi , dedim : Bu kimdir ? (Qətm ibn əl-Abbas) və ya (Səid ibn əl- As) deyildi . Sonra yürüş və bayraqlar gəldi , bir- birinə irəlilədi və nizələr toqquşdu, sonra bir yürüş gəldi ki, onların üzərində silah və dəmir , müxtəlif bayraqlar , sanki başlarında quşlar , böyük bir bayrağın əvvəlində , quşlar . onlara təqdim etdi , sanki sınmış və cəbri , yuxarı baxmaqdan daha çox yerə baxışı.Sağ tərəfində gözəl üzlü bir gənc , solunda isə gözəl üzlü bir gənc var.Dedim : Kimlərdir ? bunlar ? Dedilər : Bu, Əli ibn Əbi Talibdir. Bu ikisi (Həsən) və (Əl-Hüseyn) onun sağında və solundadır və bu (Məhəmməd ibn Hənəfiyyə) onun qarşısındadır , böyük bayraq onunladır və bu da ondan sonradır. Abdullah ibn Cəfər ibn Əbi Talib) və bunlar Bəni Haşim oğullarından (Əqilin) və başqalarının oğullarıdır.Bu şeyxlər mühacirlərdən (Bədr) və (Ənsar) əhlidir [51].

– Xuzai) belə demişdir: “Biz (Əli) ağacın altında (Rədvana) beyət edən bir şəxslə (Siffin) səkkiz yüz canı öldürdüyünə şahid olduq. üç yüz altmış nəfərik [52]. Buna görə də biz Allah Rəsuluna düşmən olan Quraşinin qoynunda böyüyənlərin (Əlinin) həqiqətini bilməkdə uğur qazanmalarını gözləmirik. Bu (Abdullah ibn Ömər bin Əl-Xəttab) Əmirəl-möminin əleyhissalamla beyət etməyənlərdəndir və o, beyətini əmrdən çıxmaqdan başqa bir şey görməyən bir Osmanlı dəstəsi ilə tərk etmişdi. . Ölüm ona yaxınlaşdıqda dedi: “Dünya işində mən özümdə (Əli ibn Əbi Talib) zalım dəstə ilə vuruşmamaqdan başqa bir şey görmürəm [53]. (Əl-Həccac) (Əbdülməlik ibn Mərvandan) əvvəl Hicazı ələ keçirdikdə ( Abdullah ) ona beyət etmək üçün gecə onun yanına getdi və dedi: “Sənə beyət etmək üçün əlini uzad. O həzrət buyurur: Dövrünün imamını tanımadan ölən, cahiliyyət ölümü ilə ölür [54]. (Əl-Həccac) ayağını çəkib dedi: “Əlim səninlə məşğuldur, o, yazırdı, ayağım sənə yazdı.” İbn (Ömər) dedi: “Mənə istehza edirsən? (Həccac) dedi: Ey Udeyin səfeh oğlu, sən (Əli ilə beyət etmədin) və bu gün deyirsən ki, ölən və öz dövrünün imamını tanımayan, cəhalət və ya nəyin ölümü ilə öldü (Əli). ) zamanınızın imamı? Allaha and olsun ki, mən Peyğəmbərin (Allahın ona və ailəsinə salavatı və salamı olsun) sözlərinə görə yanıma gəlmədim, ancaq İbni (əz-Zübeyrin) çarmıxa çəkildiyi ağacdan qorxdum. ayağını sildi və getdi [55].

Bənu (Haşim) şiələrin ən fəzilətlilərindəndir. Onlar bütün dünyaya yayılıblar. Onlardan (Cəfər ibn Əbi Talib) İbn (Kəsir) deyir: ( Cəfər keçmişdə İslamı qəbul etmiş , Həbəşistana hicrət etmiş, məşhur məqamları və tərifəlayiq məqamları, sağlam cavabları və rasional şərtləri olmuşdur və biz bunu təqdim etmişik. Həbəş hicrətində Allaha həmd olsun.(Xeybər) günü Allah Rəsulunun yanına gəlib dedi: “Onlardan hansının əsir düşdüyünü bilmirəm. (Cəfərin) gəlişi və ya ( Xeybərin fəthi ).” Və o, yaradılmışdır.” Belə deyilir: “Yuxarıda qeyd edildiyi kimi, bundan sevinclə ayrıldı və Allaha həmd olsun. onu (Muta) rəhbərliyə, yəni: (Zeyd ibn Harisənin) nümayəndəsinə ibadət etdi və öldürüldükdən sonra orada bir qılınc zərbəsi, bir bıçaq zərbəsi arasında doxsan qədər tapdılar. nizə ilə, oxla atışla və bütün bunlara baxmayaraq, o, idarə olunmadan gəlir və o, briqadanı tutarkən onun sağ əlini, sonra solunu bıçaqlamış və onları itirəndə onu qucaqladı. öldürüldü, o da elədir ” .[56]

böyüklüyü arasında odur ki, Cəfər ibn Əbi Talib ərəb olmayan bir padşahı İslama inandıra bilən yeganə şəxsdir və o, Həbəşistanın Nəcaşi şahıdır [57].

(Əbu Hureyrənin) ( Cəfəri ) Allah Rəsulundan sonra digər müsəlmanlardan üstün tutması ilə və bəlkə də (Əli bin Əbi Talibin) məqamının olmaması səbəbindən və ya onun haqqının bəyanına susmasının əvəzini verməklə. (Əli), o, bu evə hakimiyyətə daha yüngül təsir edən bir adla müraciət etmək istədi, lakin İbn Kəsir (Əbu Hureyrənin) rəvayətini şərh etməkdən imtina etdi və belə dedi : “İmam Əhməd dedi: Əffan bin Vahib bizə (Xaliddən), İkrimədən (Əbu Hureyrədən) rəvayət edərək dedi: “O, başmaqları təqlid etmirdi, ayaqqabı geyinmirdi, minmək də olmazdı. Allah Rəsulundan sonra (Cəfər ibn Əbi Talibdən) daha yaxşı bir şəxs tərəfindən və bu, ( Əbu Hureyrə) rəvayət üçün gözəl bir zəncirdir , sanki səxavət baxımından bunu üstün tutur . (Osman ibn Əffan) ondan daha yaxşıdır. və qardaşı (Əli) Allah onlardan razı olsun, görünür ki, onlar bərabərdirlər və ya (Əli) ondan daha yaxşıdır, lakin (Əbu Hureyrə) rəvayət olunanlara dəlil gətirərək onu səxavətdə üstün tutmaq istəyirdi. (Buxari): Əhməd bin Əbi Bəkr, bizə Muhəmməd bin İbrahim bin Dinar Əbu Abdullah əl-Cuhani, İbn Əbi Zibdən, Səid əl-Məqbəridən, (Əbu Hureyrədən) nəql etdi. : İnsanlar daha çox deyirdilər (Əbu Hüreyrə) və mən Allah Rəsuluna qarnımı çörəklə doldurdurdum, mən nə maya yemirəm, nə də ipək geyinirəm və filankəs mənə qulluq etmir. Mən aclıqdan qarnımı çınqılların üstünə yapışdırırdım və [58]əgər bir adam ayəni oxusa, mənimlədir ki, mənə qarşı dönüb məni yedizdirsin. İbn (Kəsirin) bu rəvayət qarşısında yaşadığı sıxıntı səviyyəsi və bu insanlar başqalarından zorla alaraq heç bir ləyaqəti olmayan kişilər üçün tarix və fəzilətlər yaratdılar! .

Biz (Xalid ibn Vəlid) kimilərin ədəbsizliyi bildiyimiz halda, Bənu (Haşim) insanların ən təvazökarı və nəzakəti idi. Bu (Abdullah ibn Abbas ibn Əbdül Müttəlib) bir oğlan, bir oğlan olan nökərləri üçün belə dua edərdi : “Mən [59]sizinlə evlənməyəcəyəm . . Deyəsən, Əmirəl-möminin (Əli ibn Əbi Talib) dövlətinin sonunda bəzi siyasi məsələlərə görə onu danladı, [60]onların doğrusunu Allah bilir.

Və bu səhabə (Əl-Fədl bin Abbas bin Əbdül Müttəlib bin Haşim bin Əbd Mənaf əl-Qürəşi əl-Haşimi) (Əliyə) şəhadət edir və Müaviyənin qardaşına (Abdullah bin Abbas) yazdığı məktubuna belə cavab verir:

Ey (Hindin) oğlu, mən qafil deyiləm * * * və axtardığınızın əldə olunmamasından başqa.

İndimi, müharibə başlayanda səni * * * kemirir, hamı ilə sənə xeyir-dua verir?

Beləliklə, Levant xalqı iki yaxşı xit oldu * * * və bir mayak və ya şahima yeyildi

Və mən həqiqətə layiq olduğuma əmin idim, amma mən * * * Mən boş və batil bir şey üçün dua etdim.

İbni (Abbası) sülhə dəvət etmək hiylədir * * * və sual verənə borcu olmayana qədər ona yaraşmaz.

Atlar cannalı ağaclar olana qədər * * * və bənzər adamların başları vurulmayınca sülh olmaz.

Və il qəbuledici bir başdan köçürülənə qədər ona bir mesaj verilməyəcək bir mexanizm * * *

Cavabı çıxarmaq istədim, amma * * * səni atdı və qırıcının zavodu qaçmadı

Mən ona dedim: Əgər onlar sənə beyət etsələr, mən də onlara tabe olaram * * * Bu (Əli) ən yaxşı yaylıq və ayaqqabıdır.

Əhli-beytsiz Allah Rəsulunun canişini * * * və cəngavər, deyilsə, vəzifə varmı?

Donke, əgər istəsən mühacir * * * Qılıncın dili ilə ətir halal deyil[61]

Xuzaa İslamdan əvvəl Bənu Haşimin müttəfiqləri idilər, onların dözümlülüklərini və həqiqətə yanaşmalarını öyrəndikləri zaman, şairləri İslamdan sonra və fəthdən əvvəl Peyğəmbərdən kömək diləyənə qədər:

Ya Rəbb, mən (Məhəmməd) atasının və atamız olan Atlantalıların and içməsini xahiş edirəm.

Qüreyş sizə verdikləri əhdi pozdular və təsdiq edilmiş əhdi pozdular

qurdular * və diz çökmüş halda öldürdülər

Məhz Xuzaə, Hudeybiyyə günü Qureyş müşrikləri arasında məskunlaşmasına baxmayaraq, Məhəmmədin tərəfində olmağı seçdi [62]. Şairin ( Xuzai ) misralarında aydın olduğu kimi ( Və bizi diz çökərək öldürdülər _ Xuzaə o zaman müsəlman idi . Yaxud başqa bir rəvayətdə demişdir: “Bizi İslamı qəbul edərkən öldürdülər [63].

Səhabələr arasında ümumi ixtilaf, (Abdullah bin Səba) şəxsiyyətinin qoyulduğu dövrdən əvvəl mövcud idi və bəlkə də ixtilafların ən məşhur görüntüləri (Səqifə) hadisəsi, ( Fatimə) evinin yandırılması, ən böyük elçinin qızı və (Ənsar) rəhbərinin (Səd ibn Ubadə) öldürülməsi (Fədək) torpağı talan edildi , Bəni Haşim birinci xəlifəni rədd etdi və Ənsarın böyük bir hissəsi onlara tabe oldu . və Ömər İbn Əl-Xəttab öldürüldü və səhabələrin əksəriyyəti Bəni-Üməyyədən azad edilmişləri İslam şəhərləri üzərində və Osman bin Əffanın qənimət və faydan əmisi oğullarına olan inhisarını ələ keçirməkdən imtina etdi və ixtilaf tarixində bu xarakterin mövcudluğundan əvvəl baş vermiş hadisələrin (Osman) tərəfindən nəcib səhabənin (Əbu Zər) (Ər-Rabadha) rədd edilməsi və s.

Bu personajın müəllifi tarix və İslam dövlətinin yaranması ilə müşayiət olunan hadisələrin gedişatını öyrənən bir alim idi və buradan Qureyşdən sonra rəsul Məhəmmədə sığınan və ona dəstək verən insanların həqiqətini yaxşı oxudu. Bənu Haşim və bəzi dağınıq şəxslər onu uğursuzluğa düçar etmişdilər və o, onun iradəsini (Əli bin Əbi Talib) dəstəkləyən qövmlərin həqiqətini də ağıllı şəkildə öyrəndi və o, təsirli bir həqiqəti ortaya çıxarmaq üçün nəticələri topladı: İslam hərəkatının mərkəzi və onun fəaliyyəti bir nəsildən (Səba bin Yacib bin Yarob bin Qahtan) olan bir qrup qəbilə üzərində qurulmuşdu. O, (Əl-Əzdin) qarnıdır, ondan (Məhəmməd) və Əvhə dəstək olan (Əvs) və (Xəzrəc) idi və onun rəhbəri (Səd ibn Ubadə) (Əlidən başqa) xilafətə beyət etməkdə təkid edirdi. ibn Əbi Talib), o, Şamda öldürülənə qədər və onun öldürülməsini cinlərə aid edənə qədər, lakin bu cinlər onun bütün döyüşlərində (Əli bin Əbi Talibin) tərəfdarı olan oğlunu (Qais bin Sədi) öldürə bilmədilər. , və onların arasında (Əlini) himayə edən və ona dəstək olan (Ən-Nəxa və (Məthəc) və (Həmədan) və Ələvi silahlı qüvvələrinin komandanı (Malik əl-Əştər ən-Nəxi) İmam (Əli) demişdir Məzmunu nədir ( “Allahın Rəsulu üçün olduğum kimi sənin pulun da məndə idi” ) və onun oğlu (İbrahim ibn Malik), orduların komandanı (Muxtar bin Obaid əl-Səqafi ) onun ardınca inqilaba getdilər. , Əl-Hüseyn bin Əlidən intiqam almaq və (Ən-Nah’yun) müharibədə qələbənin ən mühüm səbəbləri idi . (Yərmuk) və (əl-Qadisiyyə), o cümlədən (Hani bin ( Urvə)) döyüşləri. , Allahın yaratdıqlarının ən şərinin (Ubeydullah bin Ziyad) əlində şəhid olana qədər (Əməyyə) övladlarına sadiq olmaqdan boyun qaçıran (Mədhic) rəhbəri və onların (əl-Muhəllab) arasında Əhvasda və İraqın cənubunda Əməvi dövlətinə qarşı ardıcıl inqilablara rəhbərlik etdi, o cümlədən mələklər tərəfindən yuyulmuş (Həndala bin Əbi Amer), o cümlədən (Əməvi) qəbilələrinin tiranlarına qarşı (Mədinə) inqilabının sahibi (Əmr bin Əl-Həmaq Əl-Xuzai) və onların arasında… və s. Yəmən tayfaları (Azadilər) təkallahlı İbrahimi dinlər, Yəhudilik və Xristianlıq arasında idilər, İraqda isə Xristianlıq üzərində idilər və bu, bənzətmə aparılarsa, onları başqalarına üstünlük verən başqa bir fərqləndirici amildir. Qeyd etdiyimiz isə (Əli bin Əbi Talibi) himayə edən digər qəbilə və nəsillərin rolunu ləğv etmək istəmir, daha doğrusu biz bu qələbənin hərəkət oxundan danışırıq, bir çox qəbilələr var ki, yalnız qələbədə irəli deyirlər . Haqqın (Əli ilə) olduğu yerdə, Allah Rəsuluna cavab verənə qədər ayrılmayacaqlar.

Əbi Talibin) mandatını din edən Allah, başqası üçün hazırlanmasa, öz seçimini hazırlamışdır . Bu, Ələvi əqidəsinin sonrakı nəsildə təqib olunduqdan sonra hətta boşanmış tərəfin sıralarına da nüfuz etməsinə imkan verdi. O (Muhacir bin Xalid bin Əl-Valid) (Siffin) günü (Əli) ilə, oğlu (Xalid bin Əl-Muhacir bin Xalid bin Əl-Valid) isə Banu (Haşim) ilə birlikdə idi. Şəab, İbn (Əz-Zübeyrin) zamanında, [64]o, onları bununla məhdudlaşdırdı.

Əbu Cəfər dedi: (( O zaman ki, səhabələr bir məscidə toplaşdılar Allahın Rəsulu – ona və ailəsinə Allahın salavatı və salamı olsun – (Osmanı) öldürdükdən sonra imamət məsələsini nəzərdən keçirmək üçün işarə etdi (Əbu əl-Heysəm ibn ət-Teyhan) (Rifa bin Rafi) və (Malik bin Əl-Aclan) və (Əbu Əyyub Əl-Ənsari) və Əmmar bin Yasir B (Əli) salam olsun Və onun fəzilətini və sələmini, cihadını və qohumluğunu zikr etdilər, buna görə də camaat ona cavab verdi, hər biri ayağa qalxıb Əlinin (ə) fəzilətini zikr etdi, bəziləri də onu insanlardan üstün tutdular. xüsusilə onun dövrünün və bəziləri onu bütün müsəlmanlardan üstün tuturdular. Sonra beyət etdi və beyət gününün ikinci günü, yəni şənbə günü Zilhiccədən on bir gecə qalmış minbərə çıxdı və Allaha həmd etdi, ona həmd etdi, (Məhəmmədi) yad etdi və dua etdi . sonra Allahın İslam əhlinə olan nemətini xatırlatdı, sonra dünyanı zikr etdi və onları zənginləşdirdi , orada və axirətdən bəhs etdi, onları ona yönəltdi və sonra dedi: Allah – ona və ailəsinə Allahın salavatı və salamı olsun – vəfat etdi, camaatı (Əbu Bəkri) təyin etdi, sonra (Əbu Bəkri) (Öməri) təyin etdi, ona görə də öz yolu ilə hərəkət etdi, sonra onu şura etdi. Altı arasında iş onlardan (Osmana) gəldi, o da sənin yalan saydığını və bildiyini etdi, sonra həbs olundu və öldürüldü , sonra sən mənim yanıma itaətkar olaraq gəldin, məndən xahiş etdin, amma mən səndən bir adamam. səndə olana da, sahib olduqlarına da sahib ol və Allah səninlə qiblə əhli arasında qapını açdı və mən gəldim imtahanlar qaranlıq gecəni kəsmək kimidir və bu işi ancaq səbr , bəsirət, və işin yerlərini bildiyimə görə, mən səni Peyğəmbərinin – Allahın ona və ailəsinə salavatı və salamı olsun – metodu ilə aparıram və əgər mənim üçün və mənim üçün doğru olsanız, sizə əmr etdiyim şeyi yerinə yetirirəm. Allahın köməyi ona və ailəsinə , ölümündən sonra sağlığında olduğu kimi, sənə əmr olunan işi yerinə yetir, qadağan olunduqda ayağa qalx və biz izah edənə qədər bir işdə tələsmə. Sizin inkar etdiyiniz hər bir iş üçün bizim üzrümüz vardır, ancaq Allah yuxarıdan Biləndir. Onun suyu və taxtı ki, mən Məhəmmədin ümmətini ələ keçirməkdən çəkindim, sizin rəyiniz bununla razılaşana qədər, çünki mən Allah Rəsulunun – ona və ailəsinə Allahın salavatı və salamı olsun – belə dediyini eşitdim: Və mələklər onun tumarını çap etdilər və əgər o, ədalətli olsaydı, Allah onu ədaləti ilə qoruyar, əgər zalım olsa, oynaqları boşalıncaya qədər yolda qalxar, sonra Cəhənnəmə düşərdi. Onu qoruyacağı şey burnu və sərbəst üzü olacaqdı, “Ancaq sənin fikrinlə qarşılaşanda mən səni tərk edə bilmədim . ”[65]

Əli (əleyhis-salam) İraqda ikən Kufə və Bəsrə və onların ətrafının bir çoxu İraq və Farsdakılardan başqa şiə oldular , lakin Yəmən əhalisinin əksəriyyəti şiə idi . və bu gün Yəməndə üstünlük təşkil edən şiəlik (Zeyd) şəhid doktrinasına tabedir və orada çoxlu sayda On iki İmami şiələri, eləcə də Misir xalqı var, onların əksəriyyəti o dövrdə Osmanlı məzhəbi də daxil olmaqla Ələvi. Və deyiləndə _ (Əl-Hüseyn) – ona salam olsun – əksər müsəlmanlar , hətta bəzi Əməvilər belə hörmət edirdilər. Ev əhlinin fəzilətindən və onların başına gələn zülmdən xəbərdar ol Və onlar öz nöqsanlarını öz qələbələrində öyrəndilər və onların çoxu Əməvilərdən uzaqlaşdılar . Və onlar Bəni (Haşim) və xüsusilə də Ələvilərə meyl etdilər və onların şiələri çoxaldı və (əl-Hərrah) hadisəsi, tövbə hadisəsi , Xəzər çayı hadisəsi və başqaları , bu da Hz. Əməvilərdən olan insanlar . (Bisr bin Ərtə) və başqaları (Müaviyə) dövründə nəfslərində əmələ gələnlərə əlavə olaraq . Xüsusən də (Mədinə) xalqı (Hərrah) döyüşündə Bəni-Üməyyəni qovduqda və (Əli ibn Əl-Hüseyn Səcad ) Bəni (Əbd Mənaf) tayfasından olan dörd yüz qadına , o cümlədən (əl-Hərrə) qadınlarına dəstək verdi . Mərvan ibn Əl-Həkəm, o , Bəni (Haşim) tayfasına düşməndir . (Mədinə) camaatı (Yəzidi) ziyarət etdikdən və onun həlak olduğunu gördükdən sonra onu taxtdan qovmuşdular, o da onların şəhərini murdar etdi və əgər (Hüseynin) inqilabı olmasaydı, bu (Mədinə) əhlindən olmazdı. və onun qanı [66].

Eləcə də, qullar alıb onlara Əhli-beytin metodu ilə dini öyrədir, sonra isə onları azad edirdi [67]. Eyni şey Əhli-beytə bağlı olmayanlar arasında elmin yayılmasına da aiddir, bunu onun (əz-Zuhriyə) vacib orucun aspektlərini öyrətməsində tapırıq [68]. İnsanlar o dövrdə Əhli -beytə ehtiyac olduğunu, onun alimlərinin onlara ehtiyacını gördükdən sonra bilirdilər. Bu, Hüseyni inqilabının şövqü ilə alovlanan ali elmi inqilabın başlanğıcı idi və onun relyefini sonradan iki imam (Məhəmməd bin Əli Əl-Baqir) və (Cəfər bin Məhəmməd Əl-Sadiq) nazil etdi. Eləcə də xalqda maddi və dünya övladları (Əməvilər) ilə məşğul olan mənəvi inqilab, dua mədəniyyəti, şükür, tolerantlıq və ilahi ənənələrə qayğı ilə [69].

ardıcılların ardıcılları arasında şiələrin sayı həddindən artıq çox idi İbn (Əbi əl-Hədid) deyir ki, (Əlinin) bütün insanlardan üstün olduğunu söyləyənlər çoxludur. Eyni şəkildə , Zəhəbi “Mizanul-Etidal”da şiələrin ardıcıllar və onların ardıcılları arasında çox olduğunu, belə ki, əgər onların hədislərinə cavab verilsəydi, peyğəmbərlik izlərinin hamısının yox olacağını söylədi. Və Əməvilər sülaləsinin sonuna qədər şiələrin sayı zaman-zaman artmaqda davam edirdi Beləliklə , Bəni (Haşim) şiələri Ələvilər və Abbasilərdən çıxdılar , Abbasilər dövlətində isə Hicaz , Yəmən və İraqda Ələvi şiələri çoxaldı. Xüsusilə Kufə və Bəsrə , Misirdə , Xorasanda və İranın qalan hissəsində, xüsusən ( Qum ) , və digər ölkələr və onların əksəriyyəti Kufədədir və Xorasan . Əməvi və Abbasi dövlətlərində Əhli-beyt və onların şiələrinin başlarına gələn zülm və qorxuya baxmayaraq , onların gizlədilməsini və qeyb olmasını zəruri etdi və Beytül-əhlinin öz elmlərini səhabələrinin məxfilərindən başqa gizlətmələrinə baxmayaraq. qorxudan , çoxlu sayda insanların Əməvilərə və Abbasilərə və onların dəstəklədikləri və dəstəklədikləri məzhəblərə meyl etmələri və onlara yaxın olanların çoxluğu istək və ya qorxu üzündən və insanların dinə tabe olması . padşahlarının , pul , nüfuz və liderlik sevgisi bütün bunlara baxmayaraq , ruhların qərq olduğu bir şeydir , həqiqət acıdır və zərərə qarşı səbir etmək çətindir . Abbasilər sülaləsi Bir dövlətin sonu və digərinin başlanğıcı kimi , xüsusilə də ikincinin Haşimi olmasında olduğu kimi qorxunun olmaması səbəbindən (Əs-Səffah) və (əl-Mənsur) Əhli-beyt ehkamı dövründə . -Beyt , xüsusən də İmam (Cəfər bin Muhəmməd Sadiq) dövründə camaat arasında məşhurlaşdı və buna görə də şiə məzhəbinin İmamiyyə məzhəbi ona aid edildiyini deyirdilər [70].

dediyi kimi idi ki, Yunus ibn Cib Əl-Nəhavi ondan soruşduqda o dedi: “ Xəlil ibn Əhmədə dedim ki, səndən bir məsələ haqqında soruşmaq istəyirəm və sən onu gizli saxladın. Mənə.Sən də.Bəli dedim ömrün günləri.Dedi:Sor.Dedim:Nə olub ? Rəsulullahın (sallallahu aleyhi və səlləm) səhabələri, onlara rəhmət eləsin , sanki hamısı bir ananın övladlarıdır və onlardan (Əli ibn Əbi Talib) də elə bil ki, o, səhv? Buyurdu: (Əli) onları İslamda irəli apardı , elmdə onlardan üstün etdi , onlara izzət verdi , zahidlikdə onlara üstünlük verdi , cihadlarını uzun etdi . ) ) [71].

Əlinin əleyhinə olan şahidliyi gizlədənlər arasında (Bəra ibn Azib) və (Ənəs ibn Malik) var idi ki, Əlinin çağırışı onlara müsibətə uğradı, əmim ( əl -Bəra ) və cüzam ( Ənəs ) [72].

(Əmr bin Meymundan) İbndən (Abbasdan) rəvayət edir ki: Namazı birinci qılan (Əli) [73]. Əl-Vaqidi Peyğəmbərin bir sünnədə peyğəmbərlik etməsindən sonra (Əlinin) İslamı qəbul etməsi ilə bağlı icmanı nəql etmişdir. Onların uzun müddət təkbaşına, gizli və aşkar şəkildə namaz qılmaları və İbn İshaqın rəvayət etdiyi rəvayətlərə [74]ziddir ki, (Əli) Allah Rəsuluna iman haqqında ilk zikrdir . Və bu barədə Allah Rəsulu boynunu Bəni-Haşim qövmünün arasında tutaraq dedi: Bu mənim qardaşım, mənim vəsiyyətim və sizin aranızda canişinimdir, ona qulaq asın və itaət edin.[75] .

(Ənsarın) (Əliyə) beyət etməkdə israr etməsi xilafət məsələsinin Peyğəmbərin həyatında həll olunduğuna, ən əsası, ümmətin (Əlinin) səhabələrin ən yaxşısı olduğuna əmin olduğuna qəti dəlil idi. , istəsək iradənin deyişini tərk etmək. Onu (Ömərdən) və (Osmandan) sonra gecikdirmək, hətta onu (Müaviyə) bərabər tutmaq necə düzgündür? . Ziddiyyətli rəvayətlərdən (Ənsarın) biz (Əlidən) başqa beyət etmirik deməsi, başqa bir rəvayətdə isə onların : “ Bizim bir rəisimiz, sizin aranızda isə bir rəhbər var ” dedikləri iddia edilir . Və rəvayətlər nəql edir ki, (Əbu Bəkrin) Bəni (Səidə) qəbiləsinin anbarında (Ənsar) Allah Rəsulunun Qureyşdə xilafət etdiyinə etiraz etdi, bəs Allah Rəsulu (sallallahu aleyhi və səlləm) Qureyşdən hansılardır? xilafət ? ( Uhud ) və (əl-Xəndək) günü. Peyğəmbər Qureyşdə xilafəti hansı vəsilə ilə etdi, qəbilə səbəbiyləmi, yoxsa hökmlü dini məsələdir? Onun qaydaları varsa, onlar nədir və onların nəzarəti nədir. İşin sonrakı insanların əqidəsinə görə ümmət üçün məşvərət olması və Peyğəmbərin öz düyününü Qureyşin əlinə atması nə dərəcədə düzgündür?

Lakin mühacirlərdən olan Qüreyşli mühacirlər Peyğəmbərin bunu (Əli ibn Əbi Talib) əl-Haşimi əl-Quraşi ilə məhdudlaşdırdığını bilirdilər, buna görə də (Ənsar) (Əlinin) xüsusiyyətinin olduğu belə bir etiraza susdu. çıxarıldı və mənası ümumi olmaq üçün soyundu, buna görə də (Bəşir bin Saad Əl-Ənsari) müdaxiləsi (Əli) və (Əl-Ənsara) qarşı xalqın hərəkətinin müvəffəqiyyəti üçün böyük bir köməkçi , şərikliyi ilə yanaşı, ( Bundan sonra (Ömər ibn Əl-Xəttab) qəbrinin üstündə dayanaraq dedi : “ Yer əhlindən heç kəs onun bu qəbrin sahibindən daha üstün olduğunu deyə bilməz . ” [76]Eynilə (Main bin Udey Əl-Ənsari) də uğur qazandıqdan sonra (Əbu Bəkrin) ordusunun başçılarından birinə çevrildi. çevriliş etdi və (əl-Yəmamə) öldürüldü [77].

Sonra rəvayət etdilər ki, (Əli) beyət (Əbu Bəkr) xəbərini eşidən kimi, bayıra çıxmaq üçün geyinmədən tez qaçdı, beyət edib oturdu və onlar da (Əlinin) döyüşdüyünü (Əbu Bəkr) nəql etdilər. altı ay beyət etmədi ki, (Əz-Zübeyr) (Əlini) dəstəkləmək üçün qılıncını qaldırdı). Onlar da rəvayət etmişlər ki, (Əli) (Əbu Bəkrlə) tək görüşdü, (Ömər) (Əbu Bəkrə) onlarla tək görüşməyi qadağan etməsinə baxmayaraq, (Əli) yalnız qohumluqla etiraz etdi! Mən (Əbu Bəkrin) və onun sələfinin təşəkkürünü bildirirəm! , sonra satılır. Oxucunun zehnini aşağı salan, hara getsə çaş-baş salan küfr dolu sözlərdir, çünki onlar sadəcə olaraq yalandır.

Hətta yalan da ondan əlavədir ki, Bəni (Haşim) Peyğəmbərin vəfatından sonra ( Əli ibn Əbi Talib) və (Əl -Abbas bin Əbdül-Müttəlibin) onu təyin etdiyi və (Əz-Zubeyr) rəvayət etdiyi kimi, Peyğəmbərin cəsədini yumuşdur. (Aişədən) Peyğəmbərin yuyulması və hazırlanması ilə bağlı qəribə bir hekayə , Orada (Əlinin) fəzilətini oğurlamaq və Bəni (Haşim) qövmünü digər insanlar kimi etmək məqsədi daşıyan hadisələr var və yuyunmağın həvalə edildiyini bildirir. mələklərə deyil, ona görə də rəvayət olunur ki, onun yuyulmasını tamamlamadığına görə peşmançılıqdır .

Bu çevriliş prosesini başa çatdırmaq üçün (Əbu Bəkr) o dövrdə heç kimdən eşitmədiyi Peyğəmbərə aid edilən hədisləri ayırd etdi və o, həmişə şübhəli olan (Ömərdən) daha çox insanlara yaxın idi. O cümlədən, nəzərdə tutulan bir hədis ( “Peyğəmbərlər ümməti, qoyub getdiyimiz sədəqə bizə varis deyilik” ). Və bəlkə də tarix ənənələrinə zidd olan hədis ( “ Peyğəmbər həbs olunmayıb, aparıldığı yerdə dəfn edilib ”) .

Və (Əbu Bəkr), (Ömər) və (Əbi Ubeydə bin Əl-Cərrah) kompozisiyaları, hər birinin ləyaqətində Peyğəmbərə aid etdikləri hədislərə aid edilməyə başlandı və (tökmə) içərisində rollar böldülər. , əvvəlcədən və planlaşdırılmış razılaşmanı ortaya qoyan bir fenomendə, beləliklə ( Uwaim Bin Saida Al-Ansari və (Maen Bin Uday Al-Ansari) Ömər və Əbu Bəkrə görüşmək üçün anbara gedərkən onlara müraciət etməkdən çəkinmədilər. -Ənsar), sanki bu Qüreyş qrupunun dediklərini tam başa düşdülər. Həmçinin bu dövrdə İslam dünyasının siyasətində mühüm ifadəli hədislər meydana çıxdı, Peyğəmbərin xəstəliyi zamanı deyil, səmimi rəhbərliyin minbərində və minlərlə insanın qarşısında danışmaq daha məqsədəuyğun idi, çünki “ Ərəbistan yarımadasında heç kim qalmadı iki dindir ” və “ Xeyr , müsəlmanlar öz peyğəmbərlərinin məzarlarını məscid kimi qəbul etməzlər ” kimi qan, pul, namus, din və gələcəklə bağlıdır . Bu hədislər Aişəyə aid edilmişdir , baxmayaraq ki, o, ailəsi ilə birlikdə çərşənbə gecəsi Allah Rəsulunu sorğuları eşidənə qədər dəfn edə bilmədiklərini deyir.[78] Və Allah Rəsulu bazar ertəsi həbs olundu , ona görə də onunla dəfni arasında iki gün var idi ki, o (Əbu Bəkrin ailəsi) Peyğəmbərin cənazəsinin vəziyyətindən xəbərsiz idi, bəs bunun nə əlaqəsi var?

Bütün bunlardan sonra ( Əl – Muğirə ibn Şuba) – (Ömər) zinadakı məhdudiyyətinə göz yuman [79]– bu qədər yalanın arasında saxtakarlıq etmək və yaymaq üçün qızıl fürsət tapdılar və beləliklə iddia etdilər ki, O, Peyğəmbərə beyət edən sonuncu adam idi və o, İraq xalqı ilə danışmaq üçün bu davaya başladı. onlar təşəbbüs göstərdilər [80].

 Ömər İbn Xəttab Bəni Səidə qəbiləsinin anbarında (Əl – Ənsar ) Rəsuldan sonra mühacirlərin xilafət haqqını dəstəkləməyə etiraz etdi və bu məntiqi bədəvi qəbiləsinin sağlam düşüncəli adamlarına məlum deyildi . vaxt və sonrakı müddətdə. O, ərəblərin xilafətin Peyğəmbərin qəbiləsindən başqa birində olması lazım olduğunu qəbul etdiyini inkar etdiyi üçün [81]. Bəs (Ömər) – və bunu deməzdən əvvəl – Bənu (Haşim) tayfasına ən yaxın olan Peyğəmbərin qəbiləsinə necə xərclədi ? Biz bilmirik .

Və (Ömərin) (Əbu Bəkrin) başqalarından üstün olan bir fəzilət olaraq namaz qıldığı yerdə etiraz etməkdən və biz bildiyimiz zaman Peyğəmbərin bunu təqdim etmədiyini və (Əbu Bəkrin) qızı ilə razılaşaraq ( Aişə) və (Ömər) ondan əvvəl gələn o idi və Peyğəmbər onu geri qaytardı. İndi biz bu sui-qəsdin iplərini və bunun kortəbii olmadığını, əksinə, günlərlə və ya bundan artıq planlaşdırıldığını başa düşürük.

Şübhə etmirəm ki, tarix ravilərinin bizə çatdırmadıqları, o Səqifədə Əl-Avs və Əl-Xəzrəc arasında fitnə yaradan sözlər var. Və (Ömər bin Əl-Xəttab) həmin yerdə (Əs-Səqifə) (Ənsarın) ağasına (Səd ibn Ubadə) qəribə bir nifrət və təhqir göstərdi, çünki o, onu ikiüzlülük kimi qələmə verdi və onu öldürmək istədi. Ən qəribəsi isə odur ki, bunu deyənin (Ömər) iman tarixindən (Səd ibn Ubadə) bir damla belə yoxdur, çünki (Səd) ən gözəl əlin sahibidir, özü və oğlu. Saraya və müsəlman ailələri. Amma görünən odur ki, (Ömər) ən böyük İslam xadimlərinə qarşı düşmənçiliyini saxlayırdı və qəribədir ki, (Ömər) ona hücum etmək üçün ən görkəmli İslam şəxsiyyətlərini seçdi.

Sonra (Ömər) və (Əbu Bəkr) (Səd ibn Ubadənin) iradəsinə xələl gətirən hadisələri idarə edən ( Bəşir ibn Səd) ilə qapalı bir dairədə oldular. Və (Ənsarın) ağası (Səd ibn Ubadə) və mühacirlərin ağası (Əli ibn Əbi Talib) – daha doğrusu müsəlmanlar – və İraqın böyük qəbilələrinin (Əbu Bəkrin) xilafəti üçün rədd edilməsi. ) həmin xilafətin etibarsızlığına təkzibedilməz dəlildir. Xüsusən də (Səəd bin Ubadə) bu inqilabçıların yerinə yetirdikləri ayin və ayinləri batil hesab edib onlardan əl çəkdiyi üçün bu, onların ayinlərini batil edən fətvadır.

Onlar (Səd) yalnız ona və ənsara xilafət istədiyini və bu, onun və oğlunun ( Qaisin ) Əbu Bəkrdən kənarda (Əli bin Əbi Talibin) dəstəyi ilə bağlı mövqeyinə zidd olduğunu söylədilər. ( Səad ) əgər iddia etdikləri kimi əmirlik tələbəsidirsə, hadisələrdən maddi cəhətdən faydalanmağa çalışır. Lakin bütün bu iddialar yalançıdan (Saif bin Ömər ət-Təmimidən) nəql edilmişdir [82].

(Səqifə) günü və münafiqləri hədələdiyi oyundan sonra Allahın Rəsulu vəfat etdi, sonra yoldaşı (Əbu Bəkrin) bir sözü ilə ona salam nazil oldu və o, (Allahın Rəsulu s. Ənsar) irqçilərin dili ilə deyərək: “ Allaha and olsun ki, ərəblər səndən razı olmazlar.” Onlar sənə əmr etdiklərini və onun peyğəmbərinin başqalarından olduğunu, lakin ərəblər özlərindən olanları özlərinə ələ keçirməkdən imtina etmədiklərini deyirlər. peyğəmbərliyə malik olanlar və onların vəliləri onlardandır və açıq-aşkar dəlilləri və açıq-aşkar dəlilləri inkar edənlər üzərində belə bir şey var. yalanla mübahisə etmək, günaha küfr etmək və ya ölümlə nəticələnmək . “

Kişi isə aydın olduğu kimi ərəb padşahlarının dilində danışır, hiper irqçidir və bir an belə ağlından keçirmir ki, İslam özündən əvvəl gələn qəbilə fanatizmini aradan qaldırıb və heç bir üstünlük yoxdur. Uca Allahın buyurduğu kimi ərəbi qeyri-ərəbdən ancaq təqva ilə üstün tutdu [Ey insanlar, sizi Biz yaratdıq və sizdən qaldırdıq. Xalqlar və qəbilələr ki, bir-birinizi tanıyasınız. Həqiqətən, sizin Allah yanında ən hörmətliniz sizin ən təqvalınızdır.Həqiqətən Allah Biləndir, Xəbərdardır. Otaqlar (49)| ayə: 13]. Onda Ömər hansı qəbilədən danışır, yəni (Qüreyş)? Və bu dövrdə Məhəmmədin ondan başqa düşməni var idimi? , halbuki (Ənsar) onun qalası və keşikçisi idi və padşahların dilində Qureyşdən üstündürlər. İlahi, ancaq Allah Rəsulunu və onun duasını özlərindən üstün tutan (Şəb Əbi Talib) qəm ilində (Şəb Əbi Talib) bir çoxu şəhid olaraq həlak olan (Haşim) oğulları istisnadır. Beləliklə, bütün bu meyarlar (əsr), (Ənsarizm) və həqiqi İslam (Əli bin Əbi Talib) altında xalq xilafət və imamətə daha layiqdir. Amma Qureyş açıq-aşkar bir səbəbə görə bunu rədd etdi.İbn (Ömər) ona Sıffin günü göndərildiyi zaman dedi. (Obeydullah ibn Ömər) (Əl – Həsən ibn Əliyə) dedi və dedi: Mənim sənə ehtiyacım var [83].

Və (Ömər İbn Əl-Xəttab) irqçi dilin istifadəsi hətta xilafət illərində də davamlı idi, o, ilk rəsmi çıxışında əmirliyi zamanı İslam və din arasında fərq qoymayan ərəb millətçiliyi terminini şiddətli bir dildə işlətmişdir . Ərəb və ərəb olmayan ancaq təqva [84]ilə və bir dəfə demişdir: “ Ərəbdə padşah yoxdur [85]. Deməli, başqa xalqlar özlərini bu canı (əsri) daşıyanın əsarətində görürdülər, buna görə də fürsət tapanda tez-tez üsyan edirdilər və Xəlifənin özü dərk etmədiyi üçün İslamın həqiqətini dərk etmirdilər. Deməli, milli ixtilaf Bəni (Abbas) dövlətinin də süqutunun səbəblərindən biridir, məsələn, döyüş (Qor) və (türk) və onların parçalanması .[86]

(Ömər İbn Əl-Xəttab) fəthlərdə (Talihə, Əmr) və başqaları kimi mürtədlərdən istifadə etdiyi halda, Əbu Bəkr əvvəllər (Xalid İbn Səid İbn Əl-Asa) mürtəddən kömək istəməmək üçün məktub yazmışdı! . Və bu (Xalid bin Səid bin Əl-Asın) bu kateqoriyanın da batil olduğunu ortaya qoyan bir mövqeyə malikdir. Tanınmış şəxslər odur ki, o, İslamda insanların beşincisidir və Yəməndə Allahın məluunun elçisidir. Lakin o, Allah Rəsulunun vəfatından bir ay sonra (Mədinəyə) gəldi və (Əbu Bəkrə beyət etmədi) və (Əli ibn Əbi Taliblə) görüşdü və dedi: ( Ey Əbd Mənafın oğulları! sən başqalarının izlədiyi bir işdən nəfəs aldın) və bir müddət beyət gözlədi (Əbu Bəkr) Bəniyə (Haşimə) dediyi kimi beyət etmədi: “ Sən ağaclardasan . yaxşı meyvələrlə və biz də sənin ardıcıllarınıq . ” Bəni Haşim Əbu Bəkrə beyət edərkən Xalid və Əban ona beyət etdilər . Sonra (Ömər) buna görə ona nifrət etdi və Mədinəyə gəldiyi zaman gənclərinə onun yəmənli paltarını cırmağı əmr etdi və onlar onu cırıb atdılar. Onun (Öməri) bu məsələdə nə qədər cırdığını və böhtan atdığını bilmirik. Buna görə də (Əbu Bəkr) (Xalid ibn Səid) Şam tərəfinə bayraq tutmaq istədikdə (Ömər) onu qadağan etdi və dedi: ( O, aldanıb və iradəsi zəifdir, yəni aqibətinə baxanda – belə et. onunla kömək istəməyin) ) . Ola bilsin ki, (Xalid bin Səid) Yəməni təyin edəndə (Ömər) Allah Rəsulundan daha çox əyani idi .

Görünür, camaat onu öldürmək qərarına gəldi, çünki o, (Bəni (Üməyyə)) içərisində (Əli bin Əbi Talibə) sadiq olan yeganə qoldur. Buna görə də (Əbu Bəkr) (Ömərin) (Xalid ibn Səidi) ordudan qovmasına mane olmaq üçün cavab vermədi , əksinə, onu göndərdi və ordulara qarşı olan inqilabi dəstənin qalan başçılarına əmr etdi ki, əgər o, (Xalid ibn Səidi) ordudan çıxarsa, ona kömək etməsinlər. onlara ehtiyac var idi, ona görə də (Mərc əl-Səfərdə) Rum qoşunları onu yaxaladılar və heç kim ona kömək etmədi, qırıldı və onun orada öldürüldüyü deyildi və başqa bir deyildi.

Tarixin saxtalaşdırılması onu təhrif və simasız edib və ən pis saxtalaşdırma növləri hədəf varlığın daxilindən qaynaqlanan və xaricdən düşmənlərinə fürsət verən saxtakarlıqlardır. Allah Rəsulunun Allah qarşısında bağışlandığı cinayətlərin günahkarını (Xalid ibn əl-Valid) Allahın cırılmış qılıncına çevirdilər və ondan sonra şeytanın qılıncının necə olacağını bilmirik. (Ət-Təbəri) Hudeybiyyədə özünü bu adla adlandırdığını bildirsə də, saxtakarların adəti üzrə ixtilaf etdilər. Və (Halid) (Hüdeybiyyədə) qəti olaraq İslamı qəbul etmədi və bu, Təbərinin eyni səhifədə (Zuhridən) nəql etdiyi budur ki, o və (İkrimə ibn Əbi Cəhl) atlarda idilər. rəvayətlərin cəminə görə müşriklərin. (Muta ) Rumluların önündə qaçmasının mükafatı olaraq onu bu adla adlandıranın Allah Rəsulu olduğunu söylədilər . uçuş və məğlubiyyət , beləliklə, onlar Xalidin üzünü xilas etmək üçün Peyğəmbəri və onun duasını zəiflətdilər [87]. Buna görə də (Əbu Bəkrin) özünün (Əbu Bəkrin) taxtını müdafiə etmək üçün müsəlmanları öldürərkən ona bəraət tapması təbii idi, çünki o, qurbanları (Əbu Rəhm bin Qaravaş) və (Lubaydin) oğullarının üzərinə atmışdı. ibn Cərir , müsəlman olduqları halda qılıncla (Xalidin) öldürülməsindən məsul idi və bu barədə (Əbu Bəkrdən) bir məktub daşıdı, çünki bu insanların döyüş yurduna getmələrinə adət etmədiyi üçün (Xaled) bir bəhanə tapdı. onları itirdi [88].

Məkkə qayalıqlarında Allah Rəsulunun bələdçisini də çevriliş qəbiləsinin oğullarından (Əsləm) birinə çevirdilər. Baxmayaraq ki, Məkkə Allah Rəsulunun ölkəsidir və Məkkə əhli onun yollarını bilir [89]. Bu saxtakarlıq fərdi təsadüfi deyil, mütəşəkkil dəstə idi. (Mərvan ibn Əl-Həkəmin) məclisində və (Səid ibn əl-Museyyib) hüzurunda Mərvan məclisin sinəsini müşriklərin başçılarından olan (Hakim bin Hizama) ayırdı. (Bədr) öz hekayətini danışsın ki, bu məclis qarşısında rəsmi hekayə olsun və başqasına danışmaması üçün xəbərdarlıq olsun. və o, burada məsələni şəxsi səbəbə və Əbu Cəhlin İbn əl-Hədramidən intiqam almaq istəməsindən və bu tələbdəki sərtliyindən irəli gələn səbəbə istinad etdi [90]. Ondan sonra oğlu (Əbdülməlik bin Mərvan) tarixdə saxtakarlıq üsulunu mənimsədiyi üçün Bəni-Üməyyə və Bəni Haşimin (Urvə bin əl-Zübeyr) düşməni qarşısında zəif və sınmış birini seçdi. Əshabının pula hərisliyinə və Peyğəmbərin atasını (Əz-Zübeyri) bir dəstə ilə göndərdiyinə görə (Bədr sularında Qureyşli bir uşağı əsir götürdü) və onlar ondan döyülmə və işgəncə xəbərini aldılar. , və Allahın Rəsulu baxır! , baxmayaraq ki, (Urvəyə) görə oğlan düz danışırdı və Qureyşlilərin pulları üçün yalnız kirayə haqqı olaraq çölə çıxmalı idilər və (Əbu Süfyan) qənaət edilən puldan sonra Qureyşin çölə çıxmasını qadağan etdi və Peyğəmbər (sallallahu aleyhi və səlləm) onların içərisinə toz atdı. Sehrli bir səhnədə – önlərində üzlər gördülər və məğlub oldular [91]. Və burada (Urvə bin əl-Zübeyr) Əməvi ziyalısı (Əbdülməlik ibn Mərvan) bütün Qüreyşi və xüsusilə (Əməvi) müsəlmanların qanından və İslam düşmənçiliyindən təmizləmək istəyinə cavab verdi. və din və beləliklə, onların müsəlman ümmətin boyunlarına hakim olmalarının icazəli olması və onların Məhəmməd tərəfindən zülmə məruz qalması və müharibəni başlatanın Qureyş olmadığını və atasını (Əz-Zübeyri) örtülü tapdı. onun fikrincə, o, (Siffin) günü Bəni (Haşim) və (Əlinin) tərəfində olan səhabələri təhqir etdi və hökmdarlara işgəncənin icazəli olmasını qanun etdi. Və ( Üməyyə ailəsi) ilə (Zübeyr ailəsi) arasındakı maraqların uzlaşması (Mərvan ibn Əl-Həkəm) (Urvə ibn əl-Zübeyr) (Xalid ibn əl-Vəlidin) mövqeyi haqqında yazdığı zaman bizim üçün başqa bir rəvayət meydana gətirdi . ) fəth günü paxıllıq edib-etmədiyini və kiminlə olduğunu. Bu, (Xalid) məsələsinin camaata açıqlanmadığını və onun haqqında pis bir şeyin gizlədildiyini və əgər o zaman müsəlman olsaydı , xəlifənin özündən məktub almağa ehtiyac duymayacağını göstərir. Beləliklə , (Urvə) onu müsəlman etdi və o, (Əbu Süfyan) onun xoşuna gəlmədiyini qeyd etmədən ona beyət etdi. Digər tərəfdən, atası (Əz-Zübeyr) Əl-Fəth rəvayətinə daxil olmuşdur və o, hekayənin mərkəzidir. Beləliklə, Əl-Zübeyr və Əl-Üməyyə fatehlərin əsl tarixini itirdilər [92]. Bu, (Abdullah bin Ömər) və (Aişə) Peyğəmbərin ümrə sayına görə fərqində olduğu kimi, ehtimal edilən səhabələr arasında nəql olunan ziddiyyətlər nəticəsində itirilən Allah Rəsulunun tarixinə əlavədir. Onlar bir neçə rəvayətçidən deyil, eyni yerdə iki səhabənin fərqini nəql edən bir rəvayətdir [93].

Bəni (Üməyyə) soyqırımı ilə bağlı izahatları Allah Rəsulunu Bənu Qureyzəni amansızcasına qətlə yetirməkdə qınayan bir yəhudi tərəfindən yazılmışdır. Bu rəvayətlərdə bildirilir ki, o, onları – müttəfiqləri (Səd bin Muaz) onların üzərində hökmündən sonra – yivlərə toplayıb səbirlə kəsdi. Bu rəvayətlər həm də bu yəhudilərin həzz aldıqları qəhrəmanlıq, ixlas və sevgi əlamətlərini və rəvayətə əsasən yəhudi zadəganlarında (Zübeyr bin Bata) olduğu kimi maddədən yüksəkdə olduqlarını çatdırır. O, həmçinin insanların, xeyirxahlığın və səbrin ” Bab Əl-Hara ” serialındakı saxta yəhudi şəklinə (Sara) bənzər bir obrazı çatdırır . Bunlar yəhudilərin heç bir zaman zövq almadıqları şəkillərdir, amma dramatik səhnəni şişirtmələrini istəyirəm. Allah Rəsulunun hərəkətlərinə və (Səad bin Muazın) müttəfiqləri ilə pis rəftarına qlobal emosional qəzəbi artırmaq [94]. Beləliklə, Peyğəmbərə və (Ənsara) meydan oxumaq və Bəni (Üməyyə) [95]və Bəni (Əz-Zübeyr) cinayətlərinə bəraət qazandırmaq [96].

Bu uydurma Holokostun rəvayətçisi (İbn Şihab əz-Zuhri) Levanta getdikdən sonra (Əbdülməlik ibn Mərvan) səhabələrinin vəzifəsinə oturmuş, yoxsul və yoxsul olaraq, onun üçün işğal edilmişdi. dediyi kimi bazarlarda əl çalaraq, vəfat etdikdən sonra oğlu ( Vəlid ) onun yanında qaldı. Sonra ( Süleyman ) Sonra (Ömər bin Əbdül-Əziz) , sonra (Yəzid) və (Yezid ibn Əbdül-Məlik) hamısı (Süleyman ibn Həbib əl-Muharibi) ilə keçirdikdən sonra onu oyatdı , sonra ( Hişam bin Əbdül Məlikə) qoşuldu və o ( Hişam ) oldu. Övladları ilə birlikdə onlara dərs deyir və onlarla həcc edir [97]. Necə ki, (Urvə bin Əz-Zübeyr) (Aişədən) rəvayət edərək, qardaşının (Abdullah bin Əl-Zübeyrin) Bəni Haşim məsələsində etdiklərini əsaslandıraraq. Əbu (əz-Zuhri) də İbn əl-Zübeyrin adamlarından idi. Əz-Zübeyr ailəsi Nəsirə ehtiyac duyduqları zaman saxtakarlıq edirdilər, çünki nə Bənu (Haşim) qövmünün elminə, nə də Bənu (Üməyyə) pulu və nüfuzuna malik deyildilər və onlar onlara müxalifdirlər. Necə ki , (Uhud) günü Allah Rəsulu haqqında yazan qaçaqlardan olmasına baxmayaraq, atalarının (Təlhə bin Ubeyd Allah) şərikini izzətləndirərək, onu Allah Rəsulunun (sallallahu aleyhi və səlləm) müdafiəçisi etdi. (Yəhya bin Ubeyd bin Abdullah ibn əl-Zubeyrdən) atasının babası haqqında rəvayət etdiyinə görə, öldürüldüyünü zənn etdi [98]. Bəlkə də bu səbəbdən (Abdullah bin Əl-Zübeyr) – zamanının qarşısında günahkar və ona qarşı olan qanunsuzluq və atasını (Əz-Zübeyri) öldürməyin ilk səbəbi – digər rəhbərlər kimi birincinin burkasına bərəkət verdi. fitnədən. Onun hicrətdən sonra mühacirlərin doğulan ilk övladı olduğunu və Peyğəmbərin (s) dünyaya gələndə böyüdüyünü və bu təkbiri məntiqə uyğunlaşdırmaq üçün yəhudilərin mühacirləri sehrlədiyini və Peyğəmbərin uşaq olmasından qorxduğunu nəql etdilər. onlar üçün doğulmayacaqdı. Və bu ravilər digər günahkarı (Numan ibn Bəşir) də birincilərin pərdəsi etmədilər, ona görə də onu hicrətdən sonra Ənsarın ilk övladı etdilər [99]. Sonra pərdənin özünü – onu təhrik etdikdən sonra – mühacirlər və (Ənsar) arasında iki pis dirək arasında böldülər.

Aydındır ki, Bəni (Qureyza) yəhudiləri o qədər alçaq idilər ki, İslamdan əvvəlki müttəfiqləri (Səd ibn Muaz) əl-Xəndək döyüşü ilə məşğul olmasına və orada oxla vurulmasına baxmayaraq, onlara çox qəzəbləndilər. O, Allaha dua etdi ki, ölülərini Bəni (Qüreyzə) yəhudilərindən götürənə qədər onu öldürməsin. Qeyri-müəyyənlik olmadan, bu qəzəb ondan irəli gəlirdi ki, onlar Allah Rəsuluna, müsəlmanlara və onların (əvsdən) olan müttəfiqlərinə tərəflərin döyüşündə Qureyşlə vuruşmaqla məşğul olduqları zaman onlardan biri o dərəcədə xəyanət etmişlər. Müsəlmanların arxasından (Mədinədə) qadın qalalarından birinə hücum etdi və Səfiyə binti Əbdül Müttəlib dirəklə onun qarşısına çıxdı və onu öldürdü [100]. Lakin Qureyş və Bəni (Üməyyə) Bənu (Qureyza) yəhudilərinin bu mövqeyini unutmadılar və bu Holokostu onlar üçün etdilər.

Qüreyş qrupunun bu rəftarları yeni deyildi və ya Allah Rəsulunun vəfatından sonra ortaya çıxdı, əksinə, bu təbəqə risalət və onun nüfuzuna, xüsusən (Xalid ibn əl-Valid) və (Əmr ) qruplaşmasına zərərli idi. ibn əl-As) … İslama nifaq göstərən və kafirliyi gizlədən. Bu buqələmunlar dövlətin (dövrün) ezoterik hərəkatında fəal əl idi və iki şeyxin subyektiv və obyektiv səbəblərə görə edə bilmədiklərini həyata keçirmək onların üzərinə düşürdü. Huneynin əsir olduğu ( əl-Cəraanədə) “ Allahın Rəsulu (Xalid ibn Vəlidin) öldürdüyü bir qadının yanından keçdi və camaat onun başına toplandı və dedi: “Bu nədir? dedi: “(Xalid ibn Vəlid) tərəfindən öldürülmüş bir qadın. Sonra ona de: “(Məhəmməd) sənə uşağı, qadını və ya cariyəni öldürməyi qadağan edir ” .

Yəhudilərin İslama olan inancı mənşəyində deyil, onların bir çoxunun gətirdiyi bəzi şeylərdə ittiham olunur. Yəhudilər arasında hörmətə malik olanlar – iki qrupun mənbələrindən öyrəndiyimə görə – dinlə əsl məşğul olmalarından qaynaqlanır və onun öyüd-nəsihəti (Məhəmməd bin Kəb Əl-Qurazi) idi. Rəsmi tarix ondan (əl-Haşimdən) elm varislərini və ilk səhabələrin tələbələrini ört-basdır etmək üçün istifadə etsə də, onlar İbndən ( Avndan ) sitat gətirirlər : (Mən Quranın təfsirini daha yaxşı bilən birini görməmişəm. daha ( əl -Qurazi ) və İbn ( Səd ) rəvayətinə görə – (Əbu Burda) tərcüməsində Peyğəmbərdən (Allahın ona salavat və salamı olsun) belə dediyi rəvayət olunur: “ Kahinlərdən bir adam çıxacaq ki, ondan sonra heç kimin öyrənməyəcəyi bir elmlə Quranı öyrənəcək . ” (Rəbi) ‘ah) Biz deyirdik: O (Muhəmməd bin Kəb əl-Qurazi), iki kahin isə ( Qureyza ) və ( ən- Nadir) . Lakin Əl-Qurazidən rəvayət edilən hədislər, ümumiyyətlə, nəsihət xarakteri daşıyır. Amma onların ona nəql etdikləri vəsflər belə bir sual doğurur ki, yəhudi Əhli-beyt imamlarından və səhabələrin ən şərəflisindən daha elmlidir və o, hicri 44-cü ilə qədər atadan dünyaya gəlmişdir. İslamda doğulmayan! .

Görünən odur ki, İslam ümməti on dörd məsumun varlığı boyunca irəliləmiş, sonra Abbasilər dövrünün ortalarından və məsumun yoxluğunda parçalanmağa başlamış, lakin varlığı ilə elmi və mədəni tərəqqinin bir hissəsini qorumuşdur. öz torpaqlarında şiə dövlətlərinin təcilinin, daha sonra türk dövlətlərinin fəthi ilə onların sivilizasiyası çökdü. Bu da rəsmi avtoritar qələmlər tərəfindən göstərilmədən onun qurulmasında məsumların və onların şiələrinin böyük rolunu ortaya qoyur .

Qanın (Əl-Hüseyni) insanların duyğularını Əhli-beytə yönəltməkdə uğur qazanmasından və İmamın (Əs-Səccadın) xalqın əxlaq pərgəsini istiqamətləndirə bilməsindən sonra o İmam (Məhəmməd bin Əli) əl-Baqir) insanlar Əhli-beytin metalını bildikdən və onlara ehtiyaclarını başa düşdükdən sonra elmdə üstün olur.Öldürmə və köçürmə yolu ilə Bənu (Əməvi) qövmünün əlində məktəblərin yoxa çıxması. Beləliklə, Əməvilərin müdafiəçiləri onu silmək istədikdən və xalqın müxtəlif elmi və fiqhi şəxsiyyətləri [101]onun hüzurunda iştirak etdikdən sonra İslam elmlərini bərqərar etməyə başladı. Ondan ictimai fəqihlərdən rəvayət edənlər arasında (Kisan əs-Səxtiyani), Sufi, İbn (əl-Mübarək), (əz-Zuhri), (əl-Avzai), (Əbu Hənifə) var. , ( Malik ) , (Əş-Şafii) və ( Ziyad bin Əl-Munzir Ən-Nəhdi ) . O, (Əli bin Əbi Talib) mühacir və (Ənsar) övladlarının hüzurunda ideoloji quruluşu yenidən təşkil etmək üçün (Abdullah bin Nafi bin Al-Azraq) başçılığı ilə onu mübahisəçi kimi nəzərdə tutan Xaricilərə etiraz etməyə başladı. (Ənsar) romançının yaddaşını aktivləşdirərək kağızlar. Xurasanlılar kimi dünyanın hər yerindən müsəlmanların onun yanına gəldiyindən xəbərdar oldular. O, Bəsrə əhlinin fəqihi (Qətədə ibn Daamə) kimi böyük fəqihlərin əqli sənədlərini düzəldirdi . (Abdullah bin Muammar Al-Leysi) ilə ləzzət zinəti haqqında etdiyi dialoqda o, məsələnin hökmünü açıqlamaqla kifayətlənməmiş, əksinə, fəqihlərin zehniyyətini yenidən tənzimləmək və onların hökmü arasında fərq qoymağa vadar etmək istəyirdi. Allah və Rəsulu və (Ömərin) qadağan edilməsi o dövrdə millətin düşüncəsində keyfiyyət sıçrayışıdır. Qəbilə övladlarının (Əsəd), (Əcl), (Şeyban) və (Azd) İmam (əl-Baqir) və onların (Əbu Bəsir əl-Əsədi) kimi (Nəbtdən) sadiq adamlarının ətrafına toplaşmaları təbii idi. , (Barid bin Muaviyə Əl-Acli) və (Leys bin Əl-Bəxtəri Əl-Muradi) və (Əl-Ayin) sadiqləri (Şeyban) və bəzi qəbilələrin oğullarından başqaları. Buna görə də şairin (Əl-Kuməit Əl-Əsədi) onu müşayiət etməsi təəccüblü deyil. Və ondan (Əbu Nəim ən-Nəxi) kimiləri rəvayət etməyə davam edir [102]. İmamətin qüdrəti onun hakimiyyəti illərində xalq arasında çatdı ki, onun canişininin (Cəfər ibn Məhəmməd əs-Sadiq) vəsiyyətinə (Mədinədə) Qureyşdən olan hər kəs şahid olmalı idi ki, heç bir şey olmasın. üstündə mübahisə [103].

Məhz buna görə də onun oğlu İmam (Cəfər əs-Sadiq) həqiqətin ümumi kompasını bərpa edən, İslamın xüsusiyyətlərini canlandıran və (Əli ibn Əbi Talibin) öyrətdiyi kimi dini yayan qnoseoloji inqilaba start verə bildi. Dörd mindən çox mötəbər ravilərin ondan rəvayət etdiyi və ümmətin müxtəlif məzhəblərinin böyük alimlərinin onun hədislərindən eşitdikləri və başqa heç kimdən xəbər verilmədiyi ilə. İbn (Həcər), İbn (Şəhrəşub) və (əl-Mufid)dən. Bu elmlərin təkanlarından biri də o idi ki, Əhli-beyt müxalifləri və iddiası olanlar onlara cavab verməyə məcbur edilirdilər ki, bu da həmin tələbləri genişləndirəcək və onların aydınlaşdırılmasını artıracaq və elm partlayacaq. İslam məzhəblərinin imamları, o cümlədən Malik ibn Ənəs, Əbu Hənifə, İbn Əbi Leyla və Abdullah bin əl-Mübarək olmaqla, öz elmi ilə doğru danışanlara şəhadət vermək məcburiyyətində idilər. Doqquz yüz şeyxin Kufə məscidində olması Sadiqin hədisini rəvayət etməsi və onun adı ilə və ya onun adını çəkərək ondan nəql etməsi [104]Kufədə şiəliyin üstünlük təşkil etməsi və onun yayılması demək idi. Beləliklə, o, müxtəlif təbiət və dini elmlər və köklü biliklər üzrə elmi və İslami kitabxana yaratdı. O, hətta doğru vaxtı görəndə ətrafdakı və gizli dünyaların bir çox reallığını göstərdi. Onu Bənu Əsəd, Ən-Nəxa, Əcl, Şeyban və onların ağaları, Əl-Ayin, Əbi Bəsir, Əl-Dərəc, Barid bin Muaviyə və Hişam ibn Əl-Həkəm kimi Nəbat [105]və bir çox başqaları əhatə edirdi. o həddə ki, İmam (əs-Sadiq) bir nəfər (ən-Nəbat) onun yanında olmadığı zaman darıxırdı və onun haqqında soruşdu. Hətta İmam Sadiqin (ə) hədisinə əsasən, “Əhli-beyt (ə [106]) təriqətinin dirçəlişi ” ifadəsinin təfsirinə ravilərdən olan alimlər iman gətirmişlər . Xüsusilə İmamın dəvəti ilə İslam ehkamını Əhli-beytin rəvayətinə əsasən dünyanın müxtəlif yerlərində yaymaq [107]. Əksinə , o, (Əs-Sadiqin) (Cəmil ibn Dərracın) (Nəxai) və Şeybandan olan (Ənzənin) atası olan (Abdullah ibn Miskanın) altı səhabəsinin ən etibarlısı idi. (Abdullah bin Bəkir) (Şeyban) və (Həmməd bin Osman) Kufəli və (Əban bin Osman Əl-Əhmər) (Əl-Azd) və (Həmməd bin İsa) əlavə olaraq, əl-Cuhani) kufi. Aydındır ki, onun səhabələrinin çoxu İraq xalqı, ərəblər və sadiqlər, xüsusilə Bəni Əsəd və onların sadiqləri və ənsardandır. Onun sadiq tərəfdarlarından biri Sind [108]ölkəsindən idi və bu, şübhəsiz ki, imamət ideyasını İraqdan çox uzaq bir ölkəyə gətirdi. Hətta onun altı yoldaşından ən arifi iraqlı (Cəmil bin Dərrac əl-Nəxi ) idi. [109]Hətta (Əbu Cəfər Əl-Mənsur əl-Abbasid) belə etiraf etdi ( Əs-Sadiq ) İraqın imamı onların pulunu ona verməlidir ki, bu da o dövrdə İraqda şiəliyin sabitliyinə dəlalət edir. Onun dövründə İmami şiələrin dörd yüz prinsipi, adi hal kimi, təkcə həmin mərhələnin siyasi zəifliyi səbəbindən deyil, onları daşıyanların mövcudluğu və xalqın onlara ehtiyacı ilə sənədləşdirilmişdir. Daha doğrusu, o siyasi dövr əs-Sadiqin vaxtı deyildi, ona görə də Xorasanlı dəvətçilər Əməvilərə qarşı üsyan etdikləri zaman onun yanına gəldikdə onlara cavab verməkdən imtina etdi. Bəni (Həşim) başçılarından başqa ümmətdə razılaşa bilən hər kəsi görsün və bunun dəlili budur ki, onlar ilə Bəni (Abbas) və Bənu əl-Həsən (ə) arasında iş yaratdılar və onlar İmamın (ə) yanına gəlmədilər. Xüsusilə həqiqət. Və siyasi vaxt onun vaxtı olmadığı üçün o, (Cəfər ibn Məhəmməd əs-Sadiq) beş nəfərə, o cümlədən (Əbu Cəfər əl-Mənsur əl-Mənsur əd-Dəvaniqi) xəlifəni öldürmək niyyətini biləndə vəsiyyət etdi. ondan sonra imam ona tövsiyə etdi və o, vəsiyyətə girdi və böyük oğlu ( Abdullah ) qüsurlu idi və imamın xətasına yol verilmir. ən kiçiyidir və özündən sonra imamdır və arvadını onunla hakimiyyəti azdırmaq üçün [110]. Şəhid Seyid Muhəmməd Sədr İmam Sadiqdən nümunə götürərək vəsiyyətində belə etdi . Əbu Abdullah əs-Sadiq bir zamandan və yaxın bir yerdən olan insanları Əhli-beytə daha uzaq və daha az tanış olan bir zaman və məkana hazırlaşaraq Məhəmməd əqidəsini yaymaq üçün tədbirlər görürdü . İnadkar insanlar imamların onu tənqid etdiyini, böhtançıların isə (Əməvilər) dövründən siyasi zəifliyə baxmayaraq, hələ də ev əhlinə nifrətini yayan sadə camaatdan olduğunu bilsəydilər ( Zurara ) ondan ala bilərdilər. o vaxt [111]. Halbuki imamların bəzi səhabələri ictimai xadimlər idi və bu, Kufədəki (Əl-Dərrac ən- Nəxayinin [112]) hadisəsi kimi Əhli-beyt etiqadının yayılmasına kömək etdi . Və (Ən-Nəxa) (Süleyman bin Xalidin) başçılığı ilə böyük bir inqilabda iştirak edir, bu da şəhid (Zeydin) inqilabıdır və onlar (Cəfər bin Muhəmməd Sadiqin) [113]imamətini tam etiraf edirlər . Bu o deməkdir ki, onlar sosial və siyasi cəhətdən ifadə olunublar.

Şiələr öz tarixlərində asan bir dövr tapmadılar, əksinə, zəhmət, bilik və fədakar qanla öz tarixlərini yaratdılar. Hətta Bəni (Üməyyə) əhdi sona çatdıqda və Bəni Haşimdən olan Bənu əl-Abbas gəldi və onların çağırışı (Məhəmmədin ailəsi) razılığını istəməyə əsaslandıqda belə, Abbasilər əhd-peymanlarını pozdular və daha sərt oldular. Müaviyə və Həccac dövründən sonrakı şiələrdən daha çox. Bu, babalarının (Əl-Abbas bin Əbdül Müttəlib) məqamını yüksəltmək üçün (Əbu Talibin) kafirliyi fikrini yayan Abbasilərdən birincisi olan onların xəlifəsi (Əbu Cəfər əd-Dəvaniqi). Daha doğrusu, (Əl-Abbas) oğulları hakimiyyətə gəldikləri zaman (Fatimə binti Muhəmmədin) oğullarından olan imamlara qarşı ideoloji etirazı əməldə ilk dəfə istifadə etdilər və padşahla fəxr etdilər və oğullarına nifrət etdilər. (Əl-Həssan bin Əlinin) həmişə inqilabda olan və (əl-Hüseyn) oğullarından olan imamların müsəlmanlar arasında mövqeyinə həsəd aparan (Əl-Həssan bin Əli). Şəriət [114]əmrlərinə zidd olaraq falçılar və astroloqlar gətirən Bənu (Əl-Abbas) xəlifələrindən biri şiələrin ən böyük və ən mühüm rəvayətçisini öz üzərinə götürdüyü üçün bu etiraz şərəfli deyildi, lakin zorakılıq və qanla müşayiət olundu. İmam Rizanın (Məhəmməd ibn Əbi Umeyr) dövründə onu şiələrin üzərinə döyüb zindana saldı.Ta ki o, indiki dövrdə təxminən iki milyard beş milyon yeddi yüz min İraq dinarına bərabər olan 121.000 dirhəm ödədi. , sonra sərbəst buraxıldı. Sonra digər Abbasi xəlifəsi onu götürdü və İraqdakı şiələrin adlarını tanımaq üçün iki mülk – iki xurma ağacı arasında birləşdirdi, ona yüz şallaq vurdu və malını qarət etdi və pulundan təxminən bir milyard dirhəm ekvivalentində olan 100.000 dirhəm aldı. 2020-ci ildə yeddi yüz milyon İraq dinarı [115]. Hökmdarlıqları dövründə, onlardan əvvəl Əməvilərin qırğınla məhdudlaşmasından sonra intellektual etiraz qızdırması başladı [116]. Lakin bu etirazlar Bəninin (Abbas) heç də xeyrinə deyildi. Allah Rəsulu Məhəmməddən sonra baş verən çevrilişin, o cümlədən onun nəslinin və onların şiələrinin öldürülməsi, köçürülməsi, soyulması, təqib və aclıqdan öldürülməsi tarixini oxuyan hər kəs sonradan nə baş verdiyini bilmədən düşünə bilər ki, bu məzhəb özünü qurmayıb. Amma həqiqət budur ki, baş verənlər missioner möcüzəsidir, çünki şiələr öz biliklərini dünyanın müxtəlif yerlərində yayaraq, səlcuqların meydana çıxmasına qədər imamlarının hüquqlarını qəsb edən hakimiyyətin bütün media vasitələrini öz imanları ilə alt-üst etdilər. dövlət.

(Məhəmməd ailəsindən) götürülən bir şəxsin səyi ilə başladı . Bu (Əl-Həssan) ailəsindən olan bu (Əl-Şərif İdris) ( Mərakeş ) gəlir və əvvəllər İslamı qəbul etməyən kafir barbar qəbilələri ona qoşulana qədər fərdi təbliğat səyləri ilə (İdris) dövlətini qurur. müsəlman kütlələrinə. Xilafət hakimiyyətinin zülmündən qaçan bir insan olmasına baxmayaraq, (Məhəmmədin ailəsinin) təbliğ etmək azadlığı olsaydı necə olardı? Onun oraya getməsinə həm də şiə olan yoxsul Abbasi Mövla (Saleh bin Mənsur) kömək etdi. İdris – və o, ağası Rəşiddən başqa yanında heç bir şeyi olmayan bir şəxs olduqda – bərbər tayfaları (Zawagha), (Lawata), (Sedrata), (Ghayatha), (Nefra), (Mknasa) və (Ghamra), onlar Ona itaətdə könüllü olaraq beyət etdilər və yəhudilik, xristianlıq və digər dinlərə tabe olan tayfalar ( Qandalawah ) , ( Bəhlvana ) və ( Meduna ) və qəbilələrin şahzadələri ( Yarob ) , ( Magrawah ) İslamı qəbul etdilər. ) və ( Zanata ) ona itaət etdilər. Bütün bunlar ixtiyarla mübahisə və dillə olub və bu, əksər hallarda şiələr istisna olmaqla, edilməyən bir işdir. Belə ki, (Ağlabilər) Abbasilər adından öz ağası Rəşid Qeyləni (İdrisi) adlandırıb öldürdükdə, bərbər qəbilələri onun oğlunu (İdrisi) hamilə ikən o, böyüyənə qədər gözləməkdə israr etdilər ki, ona beyət etsinlər. körpə, sonra uşaq, sonra gənc və belə də etdilər. Bu da Abbasi təbliğatçılarının və onların hökmdarlarının bütün dünyaya yayılmasına baxmayaraq, onların bu ailənin dəvətinə inamlarının səviyyəsini ortaya qoyur. Bu çağırış qılıncla olsaydı, bir gün də düzgün olmazdı. İdris Əl-Azd və Əl-Xəzrəcdən ərəb köməkçiləri işə götürdü. O, məscidlər, elm evləri tikdirdi, şəhərlər tikdi və bütün İslam Məğribinə təhlükəsizlik yaydı [117].

( Qum ) şəhərində Əhli-beyt hədisini ilk nəşr edən Kufəli (Əbu İshaq İbrahim bin Haşim) adlı bir şəxs olmuşdur [118]. Bu, İmamın (Əli bin Musa ər-Riza) səhabələrindən olan (Məhəmməd bin Əbi Umeyr) xalq arasında yaydığı qırx hədis kitabını əzbərləmək kimi idi [119]. Eləcə də, Xorasan ölkəsində, hətta (Herat) ölkəsində şiələrin əqidəsinə çağırış İmamın (Əl-Həsən Əl-Əskərinin) zamanında, əhlinin (ə) dövründə (Fədl ibn Şatanın) əlində idi. öz yerinə və onların arasında olmasına ən çox həsəd aparırdılar [120]. Əşəri tayfasının Şərq ölkələrində mühüm rolu olduğu halda, biz məzhəb şeyxləri və onların ( Qum ) əmanətləri naminə (Əbu Əl-Qasim Saad bin Abdullah bin Əbi Xələf Əl-Əşari) tapırıq . , və bu səbəbdən də ( əl- Qummi ) ləqəbini daşıdı və hicri 301-ci ildə vəfat etdi [121]. Şəhərdəki (Həmədan) şiələrin ev əhlinə müraciətində və şiələrin yayılmasında mühüm rolu vardı [122].

İraq qəbilələri Bəni (Üməyyə) tayfasının bütün zülmlərinə, vəhşiliklərinə, Bənilərin (Abbas) hiylələrinə və qılınclarına rəğmən fikirdə şiə olaraq qaldılar. Necə ki (Əbu Saraya əs-Sari ibn Mənsur), Bəni Şeyban tayfasının başçısı (Məhəmməd ibn İsmayıl Təbatəba), (Əl-Həsanın) oğullarından biri (Əs-Əs-Sərayə əs-Sari bin Mansur) (əs-Əs-Sərayə) günlərində Bənuya (Abbas) qarşı qiyam etmişdi. Mamun) və ondan sonra öz canişini (Məhəmməd bin Muhəmməd bin Zeyd bin Əli) İbn Əl-Hüseynə beyət etdi, ta ki onlar o vaxt İraqın ruhunu təmsil edən Kufəyə sahib oldular [123]. Bənu Əsəd (Əl-Hüseyn bin Muhəmməd bin Həmzə bin Abdullah bin Əl-Hüseyn Əl-Ərac bin Əli bin Əl-Hüseyn bin Əli bin Əbi Talib) də inqilaba beyət etdi və o, Bəsrəyə sığındıqda, itaətkarlıqla onları dəvət etdilər. ona dəstək olmaq üçün onların yanına qayıtsın [124]. Bəzi şiə qəbilələri, məsələn, Əməvilər dövründə Əndəlüsün fəthində şərik olan (Tarif bin Malik Əl-Nakh’i) başçılıq etdiyi (Ən-Nəxa’) kimi Avropadakı hərbi hərəkata töhfə verdilər [125].

Və bütün Afrikada (Məhəmməd ailəsinin) çağırışı, Berber qəbilələrinə beyət edən təqib edilən bir şəxsin (Əbu Abdullah Əl-Şii) əli ilə geniş cavab aldı. və onların üstündə (Katama) öz ağası (Məhəmməd bin Cəfər bin Muhəmməd bin İsmayıl bin Cəfər Əl-Sadiq). Mübahisə ilə ortaya atılan bu unikal çağırış İslamın ən böyük və ən qurucu dövlətlərindən biri olan Fatimilər dövlətinin yaranmasına səbəb oldu və o, daha sonra öz xəlifəsi (əl-Muizz) dövründə Misirə köçdü. ), Qahirə şəhərini quran [126]. Əbu Abdullah Əl-Şii İmamın (Cəfər bin Muhəmməd Əl-Sadiqin) əvvəllər Afrikadakı bütün Berber qəbilələrində təbliğat yayımından istifadə etdi və insanlar bu doktrinanı böyük bir faizlə qəbul etdi [127], buna görə də onların biliklərini inkişaf etdirməyə çalışdı. , o qədər insan ona cavab verdi. Həmin qəbilələrin adamları onun bəyanatını eşitdikdən və onun təlimini təsdiq etdikdən sonra könüllü olaraq ona cavab verdilər və ona görə də onu qoruyacaqlarına söz verdilər və cilovu ona verdilər. Əvvəllər çevriliş qüvvələrinin etdiyi kimi insanları İslama dəvət etmək üçün qılıncdan istifadə edilmirdi. Maraqlısı odur ki, Abbasilər dövlətinin orduları qarşısında hərbi zəifliyinə baxmayaraq, xalq ona sığınacaq verirdi ki, bu da onun o zamankı ehkam arqumentinin gücünü ortaya qoyur . Xalqın onun məzhəbini qəbul etməsinə səbəb olan şeylərdən ona əmanət edənlər üçün onu təmin etdi, çünki o, təcavüzkarları sahibliyindən dəf etməklə kifayətləndi və qan tökmək niyyətində deyildi [128].

Ərəbistan yarımadasında qüdrətli şiə dövlətləri, o cümlədən Əl-Yəmamədə Bəni Əl-Əxdar əyaləti var idi. ibn Əli bin Əbi Talib). Və Məkkədə (Süleyman ibn Davud bin Əl-Həsən əl-Musənnə) oğullarının vəziyyətidir. Sonra dövlət (Əl-Həvakim) (Məhəmməd bin Cəfər bin Əbi Haşemə, Muhəmməd bin Əl-Həssan bin Muhəmməd bin Musa bin Abdullah Əbi Əl-Kərəm bin Musa Əl-Cuna) bağlıdır. Sonra Bənu (Əbi Qomi) dövləti ( Əbu Əziz Qatada bin İdris Muta’an bin Əbdülkərim bin Musa bin İsa bin Muhəmməd bin Süleyman bin Abdullah bin Musa Əl-Cuna ) bağlı oldu . Və Mədinə əl-Münəvvərədə oğul üçün bir hal var ( Həsən bin Əli bin Əbi Talibin oğullarından Əl-Hənə bin Tahir bin Müslim) [129]. Bəni (əl-Həssan) dövləti , Abbasilərdən qaçdıqları və vəhşilikləri zamanı Afrikada okeanın sərhəddində Qanada [130]yaradılmışdır və onlar ( Saleh bin Musa bin Abdullah Əl-Saqi bin Musanın ) oğullarıdır. Əl-Jun ) [131].

Əslində məsələ o yerə çatdı ki, Abbasi hakimiyyətinə yaxın olan bəzi ailələr çox tez (əl Nobəxt ) kimi şiəliyi qəbul edənlərin üzvü oldular, baxmayaraq ki, ailənin babası ( Əbu Cəfər əd- Dəvaniqi) əli ilə İslamı qəbul etdi. ) , zahirə görə , lakin bütün ailə və nəslin şiəliklə şöhrəti düşüncənin üstünlüyünü ortaya qoyur . Bağdad Dəclə çayının qərbində təxminən 2600 dunamlıq [132]bir ərazidə .

Əlcəzairdə isə bütün qolları və əmirlikləri ilə dövlət ( Süleymaniyyə ) var idi , onlar öz nəsillərini Şərifə ( İdris bin Abdullah bin Həsən Əl-Muthanna bin Hassan bin Əli bin Əbi Talib) götürürlər. Onların arasında Bəni ( Həmmud ) ailəsi də var idi ki, onlar da Bəni (Üməyyə) hakimiyyətinin kəsilməsindən sonra hicri 403-cü ildən bəri Əndəlusiyaya, xüsusən də Kordovaya hökmdarlıq edirdilər. Və Bəni (İdris) Afrika və İslam Məğrib ölkələrində çoxlu səltənətlərə sahib idi ki, bu da həmin ölkələrin tikinti və memarlığına, şəhərlərin tikintisinə və əvvəllər mövcud olmayan ticarətə töhfə verdi [133].

Şiəliyin bu böyük qlobal yayılması, Zənc sahibinin Abbasilərə qarşı qiyam qaldırarkən, onlardan biri olmasa da, Ələvilərə nəsil iddia etməsinin səbəbi oldu, əksinə, zahirən ( Azərqa ) lənətindən öz əqidəsində idi. (Camel) və (Siffeen) hər iki ucu. ( Bəhreyn) şiələrinin onunla vuruşduqlarını və onu qovduqlarını, Bəsrənin kənarındakı ( Təmim ) qəbilələrindən bəzilərinin isə ona sığındığına dair sübutlarla .

O dövrdə ərəb qəbilələri arasında şiəliyin yayılması səbəbindən Abbasilər qullardan və qənimət axtaran bədəvilərdən ibarət ordu qurmuş Zənclə döyüşmək və ondan çəkindirmək üçün (türkdən) kömək istəməli oldular . Zənc əqidəsi Əhli-beyt əqidəsinə zidd olan rəsmi qurumla şiə əqidəsinə mənsub ətrafdakı ərəb islam ictimaiyyəti arasındakı bu boşluqdan istifadə etdi . Zənclər bilirdilər ki, Abbasilər ərəblərdən kömək istəməkdən qorxurlar və bu ölkəni tanımayan (türklərdən) kömək istəyəcəklər. Hansı ki, daha sonra ərəb ölkələrində türk fenomeninin kəskinləşməsinə səbəb oldu. Həqiqətən də türklər bir neçə dəfə Zənclərə məğlub olublar. Ərəb şiə tayfaları da Abbasi dövlətinin tabeliyində olan (türkləri) ərəb şəhərləri üzərində cilovlamaqla məşğul idilər, çünki o dövrdə türklərin ərəb İslam mədəniyyətinə uyğun olan prinsip və adətləri yox idi. , daha doğrusu, onların əsas qayğısı hər vasitə ilə pul və güc toplamaq idi. Buna yaxınlıqdakı kürd tayfalarının və əmirliklərinin qüvvələr nisbətinə görə dalğalanmasını da əlavə edin, çünki o vaxt güc sahibi olan adam sakitləşdi. Məhz bu ideoloji səbəbdən də Abbasilər Farsda Ələvilərlə döyüşmək üçün (türkdən) istifadə etdilər. Onlar həmçinin İranda ( İsmail bin Əhməd əl-Səmani ) başçılıq etdiyi , siyasəti işgəncə və yandırmağa əsaslanan [134]Samanilərdən (Əl-Həsən bin) oğullarından biri olan ( Məhəmməd bin Zeydin ) başçılığı altında ələvilərə qarşı döyüşmək üçün istifadə etdilər. Əli bin Əbi Talib) mənşəli Əl-Deyləmin qoşulduğu İraq Şumeri könüllü [135]. Hətta bənzərsiz bir hadisədə, (Deyləmin) rəhbəri olan ( Leyla ibn ən-Numanın ) başı (Abbasın) oğullarını razı salmaq üçün şərqdən Bağdada daşınan nadir başlardan biri idi və bu da belədir . xilafətin (türk) başçılarına qarşı pozğun Səlcuqluların reaksiyalarına bənzəmir [136]. Bənu ( Saman ) o ölkədə öz nüfuzlarını artırmaq üçün (Deyləmin) pis tayfasından istifadə etdi və onlar ( Əsfar ) adlı iffətli bir şəxsdən kömək istədikləri üçün salehləri tərk etdilər və başqaları ilə vuruşdular [137].

Deylam əhlinin və nəslinin iraqlılığını təsdiq edən isə [138]tarix tədqiqatçılarının onlardan “ Əl -Boye ” ni Fars padşahlarına aid etməkdən imtina etmələri və bunun onların Daylamdakı liderliyinə mane olacağını söyləmələridir .

Abbasilərdən gələn bu məzhəb ölçüsünə görə farslar ( Samanilər ) ümumiyyətlə dövlətin şərqini aldılar, sonra (türklər) onlara qalib gəldilər, ona görə də dövlətlərini ( Sobtəkinləri ) öz ağalarına qaytardılar, sonra da padşahı ondan aldılar. sonra Səlcuqlular (istila) dövlətlərini aradan qaldırdılar , çünki bunlar (Tapmacalar) bütün türklər kimi [139]bir az zəifləmiş Əmirliyi çökdürən ən mühüm amillərdən biri idi, [140]hətta dövləti zəiflətdilər Ghurids) – belini sındırmazdan əvvəl – və sonra [141]hindlilərin işğallarına qarşı müdafiə divarı olan onu yıxdılar və nisbi təhlükəsizlik təmin etdi və Əl- [142]Təqar əyaləti şərqdə ən güclü idi [143]. öz növbəsində dəbdəbə onları İslam əxlaqına zidd olaraq əsirləri incitmiş, xəlifələrin adətinə uyğun olaraq onları qızıl və güclə məşğul etmiş, imanda olduğu kimi qılıncdan istifadəni də bölüşmüşdülər. İsmaili məzhəbinin [144]kəndlərindən birinin məhv edilməsi , baxmayaraq ki, onlar imaməti (Şihabəddin) özlərinə padşah təyin edənə qədər ( Əlaəddin Məhəmməd ibn Əbu Əli) ordusunun ən görkəmli imamiyyət başçılarından biridir. bəzi hökmdarlar və şahzadələr bunu rədd etdilər [145]və işlərinin əvvəlində (qurilər) şiələrə daha yaxın olsalar da, yuxarı mərkəzdən uzaq olduqları üçün aralarında müxtəlif fikir və inanclar qarışdı və onlar Şafii oldular. , və onlar dünyəvi siyasət yürütməyə başladılar, lakin münasibətləri Yüksək düşüncə onları elmə, elm adamlarına hörmət etməyə vadar edirdi . Xvazmilər (Qurilər) dövlətini məhv etmək üçün (türkdən) olan (yanlış) bütpərəstlərdən istifadə etdilər və əslində onun belini qırdılar [146]. Əksinə, (türklərin) müsəlmanları öz müsəlman qardaşlarına qarşı daha mənfur olduqları üçün dövlətin (Qoriya) [147]dörd yüz əsirini öldürdülər . Onları öldürənlər əl-Guriyyə padşahlarının öz qullarından idilər [148].

(Türklərin) etdikləri təəccüblü deyil, çünki onlar öz padşahlarını (Mərdəvici) öldürüb xilafətə [149]qaçmışlar və onlar (Mərdəvic) parçalandıqdan sonra Fars valisi olmasına baxmayaraq, onları pulla mükafatlandırmışlar . (Deyləmdən) və Bəsrədən və onların ən şərəflilərindən idi və o, xəlifələri öldürəcəklərini və ərəb dövlətlərini devirəcəklərini bilmirdi, çünki onlar heç vaxt müttəfiq olmağa layiq deyildilər [150]. Onlar Əhvaz əmiri İbn əl-Bəridi ilə ittifaq qurarkən Deyləmə xəyanət etmiş və onları ən qəddar qatil kimi öldürmüş, əksinə, Abbasi xəlifəsi əl-Müqtəfiyə xəyanət etmişdilər, o da onları gətirib onu məsh etmiş və Müstəqfi təyin etmişdi [151]. necə ki, gələcəkdə onlara əmanət edilmiş Deyləmin əsgərlərinə xəyanət edəcəklər.(Səmsam əd-Dövlə) dövründən sonra bütün (türklərin) öldürülməsini əmr etdi [152]. Abbasilərin (Əl-Müqtəfinin) öldürülməsi, Bağdadda xilafəti ələ keçirərkən heç bir ərəbin və ya (Əd-Deyləmin) etmədiyi bir iş idi. Əksinə, (Əl-Müstəqafi) Buyidlərə xəyanət edəndə belə, onu tutmadılar və öldürmədilər, əksinə, onu taxtdan qovdular və əl-Mutai ləqəbli İbn (əl-Müqtədir) xəlifə təyin etdilər [153].

Və (Əs-Subktekin) özlərindən əvvəlki sultanların tərcümeyi-halına əsaslanaraq Hindistanı zorla fəth edənlərdir, buna görə də Hindistanda İslam üçün düşüncənin nüfuz etməsindən sonra işlər düzəlmədi [154]. Və (Mahmud bin Sobaktekin) titulu ilk daşıyan (Sultan) səltənətini xilafətin üzərində zəiflədib dağılana qədər göstərdi [155]. Sultan (Mahmud bin Sobektekin) isə atasının ardınca Hindistan ölkəsinə girib oranı qarət edən, camaatını mat qoyan, onları cərimələyib ağaclarını kəsən şəxs idi [156].

Və (Əd-Deylam) (Ətruşun) əli ilə könüllü olaraq İslama daxil oldu. Həsən ibn Əli bin Əl-Hüseyn bin Əli bin Ömər bin Əli Zeyn əl-Abidin bin Əl-Hüseyn bin Əli bin Əbi Talib) on üç il onların arasında yaşayan bir şəxs onları İslama dəvət etdi, ona görə də ona cavab verdilər: və onların ölkələrində məscidlər tikildi və o, Ələvilərin dəvətini onların vasitəsilə yaydı və Sultan daha əvvəl Bəni (Üməyyə) və Bəni (Abbası) onların İslamı tanıtmasında uğur qazana bilmədi [157]. Onların əksəriyyəti şiə olsa da, bəziləri mötəzilə idi [158]və şiələrə ən yaxın məzhəbdir.

Şiəlik xalqı (Məhəmməd ailəsinin) düşmənləri sırasında olan bölgələrdə, məsələn, Levantda, eləcə də hakimiyyətin inanclarını dəyişməyə çalışıb buna nail ola bilmədiyi vilayətlərdə, məsələn, ( Mədinə) əl-Münəvvərə.İbn Xəldun qeyd etmişdir ki, bu bölgələr onun dövründə etnik şiəlik onluqlarının yayılmasının şahidi olmuşdur. ( İsmailin ) oğullarından biri bacarana qədər Ədən və qonşu Yəmən də belə idi. İbn əl-İmam (Cəfər əs-Sadiq) və onu çağıran ( Məhəmməd əl-Həbib ) orada öz çağırışını yayımladı [159].

İddiası dövlətlər tərəfindən təsbit edilən ələvilərin müdafiəçiləri arasında (Əl-Həsən bin Zeyd bin Məhəmməd bin İsmail bin Əl-Həsən bin Zeyd) və onun qardaşı Məhəmməd. Və Təbəristanda gənc vəkil (Əl-Həssan bin Əl-Qasim bin Əli bin Əbdül-Rəhman bin Əl-Qasim bin Muhəmməd bin Əl-Qasim bin Əl-Həssan bin Zeyd) və ( Ər- Ray = Tehran) da gərgin idi. ordusunda öz dövründəki liderlərin adətinə zidd olaraq, onları bəzən özgələşdirməyə məcbur edən şəri inkar edirdi [160]. Və onların iddiasına görə (Deyləm) dövləti quruldu və onların dinləri bu əraziləri pislədi və (Deyləm) padşahının (Məkan ibn Kəli) onlara cavab verdiyi kimi, onlar iyrənc idilər. Və (Əl-Deyləmin) cavabının sirri və onların imamət kurikulumunda sonrakı sabitliyi, onların şumer mənşəli olması, sonra isə sivilizasiyaya yönəlməsi, belə ki, onların adları adında olduğu [161]kimi İraq (Nabat) adlarına yaxın idi. liderlərindən ( Leyla bin Əl-Numan ) və ərəb soyu farslardan olmadıqlarına görə öz nəsillərində çaşqınlıq içində idi.Yaxud (türklər) və onlar və ( nəsil ) ümmətə yaxın bir qövmdür. İraq torpağı [162]. Onların rəhbərləri cəsur və səxavətli idilər. Bu bayraq vasitəsilə elmi dərinliyi ilə tanınan və İbn (Xəldun) İslamın ən böyük dövlətlərindən biri kimi təsvir etdiyi Bəni (Buveyh) dövlətini göstərmək.[163] Səlcuqlu dövlətindən fərqli olaraq bütün vəzirləri ərəblərdən ibarət idi . Həmin ölkədə dövlətin ( dəvətçinin ) qurulması orada Muhəmməd etiqadının yayılmasının başlanğıcı idi və təbliğçilər iki imamın (Əli bin Əbi Talib) və (Hüseyn bin Əli) hərəmlərini bərpa edənlər arasında idilər. [164].

Əl -Deylam bundan əvvəl Əl-Hüseyn bin Əlinin oğullarından olan Əl-Həsən bin Əli bin Əl-Həsən bin Əli bin Ömər olan Əl-Atruşun dəvəti ilə İslamı qəbul etdi. zaman öz ölkələrində məscidlər tikdirdi [165]. Və könüllü olaraq İslama daxil oldular və ölkələri Ələvilərin əlində onların [166]əlində idi . (Əl-Hüseyn ibn Əlinin) oğullarından da (Əl-Hüseyn Əl-Kveyki ) ( Tələqan ) torpağında yüksəlmişlər . Və ( Müslim Muhəmməd ibn Ubeyd Allah ibn Tahir ibn Yəhya əl-Muhəddis ibn əl-Hüseyn ibn Cəfər ibn Ubeyd Allah ibn əl-Hüseyn əl-Ərac ) Misirdəki Kəfur əl-İxşidi dövlətinin idarəçisi idi [167].

Şiəlik ərəblər arasında o həddə çatdı ki, yazıçıların hamısı ( Əl -Mütəvəkkil əl- Abbasi) şiə idi , o, Nəsəbi idi , Bəni xəlifələrindən bəziləri (əl-Abbas) şiə oldular, [168]sonra da şiə oldular. Səlcuqlular (türklər) və Osmanlılar və onların Misirdəki müttəfiqləri istisna olmaqla , sonradan monqolların belə olması təbiidir.Sonra isə Misirə , Mərakeşə və Hicaza qılıncın ucuyla xütbə yükləyən bədəvi kütlələri .

Ələvilərin ən böyük, ən yaxşı qurulmuş və ən elmli dövlətlərindən biri Fatimilər dövləti idi. çağırışı Ərəbistan yarımadasında ərəblər arasında, daha sonra Afrikadakı bərbər tayfaları arasında , xüsusilə bu dövlətin qalxanı və Afrikada şiəlik təlimi olan Kutama tayfası arasında yayıldı. Kim bu dövlətin yanında deyilsə, əksər hallarda bunun əleyhinə deyil. Ona görə də sərhədləri bütün Şimali Afrikaya, ən mühümü Misirə çatdıqdan sonra Abbasilər ( Sebktekin ) və (Munis əl-Xadəm ) başçılıq etdiyi ( türklərlə) bu dövlətlə vuruşmağa məcbur oldular. Bu, dövlətin (Əl Buvays) daxili parçalanmaları həll etmək üçün edəcəyi eyni səhvdir [169]. Və (Katamadan) olan Bənu (Ammar) Levantda, xüsusən də Livanda idi, burada Levant Tripolinin hökmranlığı və məhkəmə sistemi vardı və səlibçilərin yandırdıqları yüz mindən çox kitabdan ibarət bir kitabxanası var idi . Bənu (Əmmar) Səlcuqlular dövründə Bağdadda kömək istədi və onlara kömək etmədi [170].

Fatimilərin müxalifləri isə Əl-Xarci (Zül-Hammer Əbi Yezid) kimi idilər. Məxlid bin Kerad) Əməvilərin Əndəlüsdəki müttəfiqi olaraq şəhərləri murdarlayır, onlarda təxribat törədir və xəyanətə yol verirdilər.Fatimilər ölkələr qurur, yeni şəhərlər və universitetlər yaradırdılar. Hətta Fatimilər, Kairouanda (Əbi Yezid Zül-Həmərin) hərəmini və övladlarını fəth etdikdə – və o qaçdı – onları təmin etdilər və onlara ruzi verdilər, lakin o, yenidən onlarla vuruşdu və ailəsi əlindədir. Fatimilərin şərəfinə, sonra ( Eşşək ) O, döyüşü dayandırmağa söz verdi və onlardan arvadını və ailəsini göndərmələrini istədi və onlar da etdi, lakin ailəsi gələndə əhdi pozdu və onlara xəyanət etdi [171]. Sultanın bəzi yazarları Fatimilərin vəziyyətini (Qarmati) ilə əlaqələndirməyə çalışmışlar, lakin reallıq budur ki, onlar qətiyyən belə deyildilər, çünki Fatimilər (Qərmatilər) vuruşaraq onları Levant və onun ətrafından qovmuşlar. (Tayy) və (Əqil) qəbilələri o dövrdə (qarmatililəri) məğlub etmək üçün Fatimilərlə əməkdaşlıq etdilər, baxmayaraq ki (Tayy) Şam bir müddət Fatimilər dövləti ilə vuruşdu, lakin o, (Taliblərdən) fərqli olmadı. o, Məkkə əmiri Şərifə (Əba əl-Futuh Əhməd bin Cəfər) beyət etdi, Sonra o, Fatimi hökmdarına beyət etmək üçün qayıtdı [172], çünki o dövrdə nüfuz və padşahlıq mübarizəsi tez-tez üstünlük təşkil edirdi. Əksinə, Qərmətilər Fatimi şiəliyi doktrinasına qarşı Şamda sünniləri dəstəkləməkdə türklərin müttəfiqi idilər [173]. Hətta Fatimi xəlifəsi onlara lənət oxuyan və onların əməllərini cinayət sayan şiddətli bir kitab nəşr etdi [174]. Bənu (Həmdan) başçılıq etdiyi Şeyban şiələri və xilafətə çatana qədər Qərmətilər Əhli – beytdən olmaq şüarı ilə (Səməvada) Bənu (Əl-Quleys bin Kəlb bin Vabra) tayfasına üz tutdular. onlardan kömək istədi [175].

Qarmatilər təfəkkür baxımından xaotik olan sadiq və bədəvi dəstələrindən başqa bir şey deyildi, onlar Tay, Təqlib, Şeyban və Bəni Həmdan şiələri tərəfindən vuruşdular, o dərəcədə ki, Qərmətilər Əbu əl-Heycə ibn Həmdanı (Seifin) atası tutdular . Əd -Dövlə Əl- Həmdani )) Həcc ziyarətinə gedərkən zəvvarını öldürdülər [176].

Əl-Cərrah Əl-Cərrah Levant qəbilələrinin şahzadələri olan Tayydan idi. İraq şiələri (Qarmatiyalılar) onlarla mübahisə etmək istədikdən sonra Kufəyə döyüşmək üçün gedən (Əhməd bin Məhəmməd ət-Tai) arxasına düzüldülər, buna görə də onlar (qarmatiyalılar) öldürüldü və məhv edildi. Beləliklə (Qərmut) qaçdı və onun çağırışına yalnız Kəlb qəbiləsindən olan bədəvilər (Cənabilər) cavab verdilər. Bənu (Tələb) və Bənu (Əqil) qəbilələri (Bəhreyn) ərəblərindən idilər və sonradan onları məhv edib ölkəni fəth edənə qədər qərmətlilərlə birlikdə axırdılar. Əksinə, Qərmətilərin tərəfində olan ərəblər Fatimilərin (Əl-Muizz) lehinə məğlub oldular və Misiri mühasirəyə alanda Qərmət ordusunu qırdılar. bədəvilər qrupu. Qərmətilərin gücü onlarla birlikdə olan bədəvilərdən və heç bir sivilizasiya əsası olmayan bəzilərindən qaynaqlanırdı ki, bədəvilərin Bədəviləri Bəsrə ilə Həcər arasında idilər . Döyüşməyə çıxan Abbasi ordusunda olanlar (Qərmatilər) onların (Qərmatilər) lehinə məğlub olub Abbasi ordusunu parçaladılar, Bənu (Dəbbə) isə (Aişə) ətrafında döyüşənlər idi (Əli bin Əbi). Talib) döyüşdə (Əl-Cəməl), bu da onların Ağılsız qaldıqlarını sübut edir.

(Türklər) və (Qərmətilərin) Fatimilərə qarşı ittifaqı sübut edir ki, bütün məsələ padşahla bağlı mübahisə idi, xüsusən də onlar (türklər) əslən İmamət şiələri ilə döyüşən (Buveyh) şiələrinin sadiqlərindən idilər. Qarmatilər) [177]. Qarmatilər bir dövlət olaraq Əl-Əhsanın dar sərhədləri ilə məhdudlaşdılar, çünki xalq qılınclarına baxmayaraq imanlarını rədd etdi, necə ki, Xəvaric qonşuları Omanla məhdudlaşdılar və bir-birinə yaxın idilər, Bəni (Buveyh) şiələri. ) hamısı ilə mübarizə aparır [178]. Qara Daş hicri 323-cü ildə şəhid Zeydin nəslindən olan Ələvi Şərifin (Ömər bin Yəhya [179]) əli ilə qərmətlilərdən geri qaytarıldı .

Bu dövlət qüdrətinə və hərbi qabiliyyətinə baxmayaraq, xalqın inanclarına, hətta Fatimi sultanının əqidəsindən fərqli olsa da, onlara böyük hörmət bəsləyirdi [180].

Fatimilərin ərəb təbliğçiləri Şamın Dəməşq şəhərində (Fətkin) başçılıq etdiyi (türklər) Buyidlərə xəyanət edib onlarla əhdi pozub, şiə çağırışını (Əli ibn Əbi Talibə) qəsdən yaydılar və onları qovdular. Ərəb təbliğçiləri oradan Abbasilərə xütbəni təkrar edirdilər. Xütbə Afrika, Şam, (Mədinə) və Fatimilər üçün Məkkədə olduğu üçün Abbasi dövləti praktiki olaraq Bağdaddan başqa yerdə qurulmadı. Belə ki, Fatimilər dövləti Abbasilər dövlətindən daha böyük və güclü idi, lakin rəsmi tarix müəllifləri onun əqidəsinə görə bilərəkdən ona etinasızlıq göstərdilər [181].

Bu franklar tez məğlub olan Abbasilərin Səlcuq (türk) hökmdarlarının əlindən aldıqdan və sonradan Abbasilərin çağırışına cavab verməkdən imtina etdikdən sonra Levantda Avropa Franklarına qarşı cihad etmək Fatimi dövlətinin üzərinə düşürdü. onları işğalçılara qarşı cihad etmək üçün Səlcuqlu şahzadələrdən bəziləri avropalılar ordusuna çevrildi, buna görə də Fatimilər əvvəllər eyni Avropa torpaqlarını işğal etdikləri kimi bu cihad döyüşlərində tək qaldılar [182].

Şiəliyin İslam Məğribində və Afrikada nüfuzuna baxmayaraq, bu ölkə İraqda öz tarixi və mədəni dərinliyini itirdikdən sonra üç səbəbə və sultanın bu ölkələrə rəsmi zərbələrinin şiddətinə görə qırıldı. şərqdə Abbasi dövlətləri və qərbdə Əməvi dövləti ilə ziddiyyət təşkil edən xalqları, eləcə də tayfaların siyasi səbəblərdən Afrikadan Levanta şiə inancının intellektual inkubatorunu təmsil edən köçləri. İbn ( Əl- Şeyx ) başçılığı ilə Mərakeşlilər Bəni (Aqil) köməyi ilə (Fatkinin) başçılığı altında Levant və Cəzirədə (türklər) və (qarmatiyalılar) döyüşməkdə məşğul idilər. öldürüldülər [183]. ( Şaban Əl-Katami ) başçılıq etdiyi [184]Fatimi ( vali ) dövründən sonra ( Hələb ) üzərindəki (Kətəmə) qəbiləsinin vilayətindən aydın olduğu kimi .

Məhz padşahın etdiyi yalvarış Fatimilər dövlətini süqut etdi, ta ki, məsələni qadınların taleyinə nəzarət etməsinə qədər. Etiqadın hərarətini tərk edib dünyanın soyuqluğuna təslim olan hər kəs üçün belədir. Və qüdrətin zirvəsində olan, təvazökarlıqla və bu dünyaya və ya əbədiyyətə bağlılıqla azalda bilməyən məsum bir rəhbərliyə ehtiyac olduğunu ortaya qoyur və bu, İsmaili şiələrindən fərqli olaraq yalnız İmami şiə əqidəsində idi. Fatimilərin üzərində olduğu izm.O, öz hökmranlığını xilas etmək üçün doktrina istiliyinə ehtiyacı olan dünyəvi hakimiyyətlə sona çatdı. Amma qəribəsi budur ki, Fatimi xəlifələrinin axırıncısı Abbasi xəlifələrinin sonuncunun etdiklərini (türkləri) öz dövlətləri naminə çıxarıb, sonradan iki dövləti parçalayıb. Amma aydın görünür ki, (türklər) və (Ruh) ümumiyyətlə, bütün İslam səltənət və inanclarını pozan səbəblərdir.

Hətta Fatimilər də – cahil bir hərəkatda – inanclarının inkubatoru olan Kutama qəbiləsini (türklə) qarşı-qarşıya gəlmək üçün Levanta köçürərək, öz inanclarının düşmənini (Əl-Muizz bin Bədisi) Afrikadan azad etdilər. İbn (Bədis) İbn Xəldunun rəvayət etdiyi kimi yalnız talan və təxribatı başa düşən ərəb və bərbərlərin bütün bədəvi bədəvi qəbilələrindən kömək istədi, ona görə də bu bədəvilərin köməyi ilə Fatimi dövlətinin tikanlarını siyasi cəhətdən qırdı və ideoloji cəhətdən sonra. intellektual olaraq ona mane olacaq kimsə tapmadı. Ta ki, Əmirliklər Fatimilər Sultanı üçün Asiya və Afrikada üsyan qaldırana qədər.

Həqiqətən də Fatimilər dövlətinin nüfuzunu, nüfuzunu və təhlükəsizliyini ancaq onun rejimi daxilində olan, erməni əsilli, şiə imami məzhəbindən olan (Bədr əl-Camali) başçılıq etdiyi bəzi İmami şiələri bərpa etdi. Onların (türkləri) və bədəviləri məğlub etdikləri və onlara əzab verdikləri, Levant və Afrikadakı Fatimi bəyliklərinə hücum edənləri və xalqdan haqsız vergiləri qaldıranları, dövlətin ən yaxşısına dönənə qədər [185]. Digər imamət (Əbu Əli bin Əl-Əfdəl) Fatimilər dövlətinin baş vəziri dərəcəsinə çatdı və dövlətin işləri digər İmami vəzirləri kimi onun tərəfindən düzəldildi və zalım fondlar geri qayıtdı. Əgər onun əqidəsini (türk) və ismaililərdən qəbul etməyənlər ona xəyanət etməsəydilər. Şiələrin İmamiyyə məktəbini və onların risalətini və gözlənilən Mehdi üçün duasını dəstəkləməkdə fəal olduğu üçün [186]. Bu, bu inancın gücünü və ondan qorxmalarını göstərir. Eləcə də, Fatimilər (Əl-Fayez) dövründə (türk) və sadiq olanlar dövlətə zülm edib saraydakı müqəddəslərə hücum etdikdə, “Əl-Əl- ” ləqəbli qadınları cəbhə valisinə (Tələi bin Razik) göndərdilər. Saleh ” saçlarından bəziləri ilə.Çəngəl ( qalib ) və onun hakimiyyəti dövründə Fatimilərin dövləti çox. O, yazıçı idi , öz zamanında böyük ədəbi şura idi [187].

Fatimi dövlətinin və şiə ismaili çağırışının sonu hiyləgərcəsinə (türklərin) (işğal) əli ilə oldu. Fatimilərin ən böyük səhvləri, (Şəvar) adlı eqoist, təkəbbürlü şahzadələrdən birinin nazirlik və onun (Ər-Razik) imami şiələrinin mülkləri üzərində səlahiyyət sahibi olması idi, çünki (Şəvar) Bəni (Əyyub) (fəthi) gətirdi. Bənu Əyyub türkmənlərlə birlikdə Misirə daxil oldu. Fatimi İnternasionalının hökmdarları onlara hörmət etdikdən sonra onlara xəyanət etdilər. Salahəddin əl-Əyyubi şiə şahzadələrini öldürdü, elmi universitetlərini yıxdı, fəqihlərini təqib etdi və pullarını müsadirə etdi, o dərəcədə ki , Suriyada Əmirdən ( Nurəddin ) franklarla döyüşdüyü üçün üzr istədi , çünki o , şiələri öldürmək və məhv etməklə məşğul idi, sonra Fatimilər üçün xütbəni kəsdi və Abbasilər üçün təsis etdi , baxmayaraq ki, onu nazirliyə təyin edən Fatimi xəlifəsi ( Ələd) onu seçdi və digər rəqiblərindən üstün etdi. kim ondan güclü idi – O, sağ idi. Sonra Misir onun və keçmiş müttəfiqinin (Şəvar) əli ilə darmadağın edildikdən sonra Fatimilərin bütün sursatlarını ələ keçirdi və oğurladı. Belə ki, o, Fatimilərin tikinti və idarəçilik baxımından qurduqları üzərində Bəni-Əyyub dövlətini qurdu, lakin o və xalqı dövlətin qayda-qanunlarını başa düşə bilmədilər, buna görə də Misir viran oldu, ən əsası isə mülki yolla parçalandı. o andan.

Fatimi və Abbasi dövlətlərinin sonu da oxşar idi, çünki xəlifələr padşah və dünya, sui-qəsdlər və qadınların hökmranlığı ilə məşğul idilər və şiələrin İmami doktrinasını qəbul edən elita ilə xilafət arasında struktur şizofreniya baş verdi. onların ixtilafının doktrinaları və İmami şiəlik fenomeninin xalq arasında yayılması və bu imami şiələrin dövləti dəstəkləmək və dirçəltmək cəhdləri üzərində idi.Saray əyanları və saray onları rədd edərdi, buna görə də xəlifələr tərəfindən çağırılacaqdır. sivil köçərilikdən əziyyət çəkən “türk” və “əl-qaz” bu “türk” və “əl-qaz” iki dövlətin belini qırdı [188].

Saleh əl-Vərdani əl-Məqrizidən nəql edir: O (Nurəddin Mahmud Zəngiyə) fəryad edərək (Əlidi) göndərdi və müsəlmanları franklardan xilas etməsini istədi – onlarla ittifaq bağladıqdan sonra ( Şaver) – beləliklə (Əsədəddin Şirkuh) və onunla ( Salahəddin ) böyük bir ordu hazırladı və onları Misirə aparacaq . ( Şerkoh ) (Şəvəri) öldürdükdən sonra Qahirəyə endi və (Əl – Ədədi) təyin etdi və ona hörmət etdi . Və (əl-Adəd ) işləri idarə etmək üçün nazirliyi ( Səlahəddin Yusif bin Əyyuba ) həvalə etdi və idarə etdi . Özü üçün pul xərclədi və əlində olanı tükəndirərək (patronu) zəiflətdi. Onun işi hələ də çoxalırdı, (əl-Əzidin) işi isə azalırdı. Və onun yoldaşları ölkəni kəsdilər. Misir xalqı isə daha uzaq və daha zəifdir. Və işlərə zülm etdi və (müsəlmanları) əməldən çəkindirdi. Ta ki, dövlətin çıxarılmasından nə istədiyini xalqa açıqlayana qədər. O, (Əl-A’aded) əsgərlərinin ardınca getdi və şahzadələrin və onların işdən çıxarılmasının rolunu aldı və onları öz yoldaşlarına verdi. O, atasının və qardaşlarının yanına göndərdi. Və onun ailəsi Levantdan gəldi. O, altmış altıncı ildə olanda Misirin evlərindən gələn pulu ləğv etdi. Və Misirdə yardım evinin sökülməsi və Şafiilər üçün məktəb yaşı. Və sahibləri üçün başqa bir məktəb yaratdı. O, Misirin şiə hakimlərini vəzifədən uzaqlaşdırdı və məhkəmə sistemini ( Sədrəddin Əbdülməlik ibn Dərbas ) əş-Şafii təqlid etdi . Onu bütün Misir ərazisində hökmdar etdi. Bütün hakimlərin – bölgələrdə – işdən çıxarılması və Şafii hakimlərinin təyin edilməsi. Həmin ildən insanlar ( Malik ) və (Şafii) əqidəsini nümayiş etdirdilər. Şiə doktrinası isə Misirdən unudulana qədər yox oldu. Sonra dövlətin qalan şahzadələri həbs olundu və onun yoldaşları bir gecədə evlərinə göndərildi. Ölkə o qədər heyrətamiz bir fəryad və ağlama halına gəldi. Onun yoldaşları ölkəni öz əlləri ilə idarə etdilər və Misirlilərin qalan mülklərini öz sahiblərinə verdi. O, sarayları zəbt edib ( Ət-Tavaş Bəhaəddin Qaraquş Əl-Əsədiyə ) təslim etdi və onlara cilov qoydu . Əl -Adəd onun əlinin altında həbs olundu. Azanın ləğvi isə “ Həyyə Əli Xeyrul Dədə ” dir . Dövlət gerbini götürüb Bağdad xəlifəsinə müraciət [189]etdi .

İnsanların ismaililərdən uzaqlaşmasına səbəb olan ən mühüm amillərdən biri də ezoterik təriqətlərin bir-birləri arasında yayılmasıdır. Ədəd əd-Dövlə İbn Buveyh onların arasında olan fitnə-fəsad törətmiş şəxsləri Fars və Xuzistan arasında bir qalada saxlayıb, bu ölkələrdə öz əqidə və ittifaqlarını etdikdən sonra onları öldürdü. Səlcuqlar bu ismaili ezoteriklərinin imanındakı çarəsizliyindən istifadə edərək, onlardan siyasi təmizləmələrdə və şahzadələrin öldürülməsində istifadə edirdilər. Bu, imanı natamam olan və kompası idarə etmək üçün kiməsə ehtiyacı olan birinin vəziyyətidir. Buna görə də bir çox hallarda onlar Əbu Əl – Qazi bin Ərtaqın ( Hələb ) öz məqsədləri üçün istifadə etdiyi kimi Fars və Şamda türk və səlcuqlu siyasi oyununda alətə çevrildilər.Səlcuqlar bayrağı altında insanlar . Buna görə də (Səlahəddin əl-Əyyubi) onlara da, bunlara da (türklərə) və (əl-Gaz) üstünlük verdi. Hətta onların arasında “ Əl- Fidavi ” titulu daşıyanlar da tatarların və (türklərin) müsəlman ölkələri üzərində qələbəsindən sonra rəsmi qətl və padşahlıq alətinə çevrildilər [190].

İraqın Mosul ətrafındakı adasında başqa bir mühüm şiə dövləti olan Bəni (Əqil) dövləti olduğu halda, ardıcıl səlcuq kütlələri onlara qalib gələnə qədər onlar öz ölkələrində (Bəhreyndə) Əval adasında dövlətlərini qurmağa qayıtdılar. və Ərəbistan yarımadasının şərqində [191]. Əqil qəbiləsinin şiəliyi şiə düşüncəsinin Nəcd qəbilələrinə açıq şəkildə nüfuz etməsi idi, çünki Əqil əvvəllər dilemma olan Qais Ailan ( Əl – Madhariya) [192]Hawazen qəbiləsindən Amer bin Sasaah – a mənsub idi. Hansı ki, o dövrdə şiə inancının gücünü və genişlənməsini ortaya qoyur. Və əgər bu şiəlik olmasaydı, Nəcddən ölkəyə (Bəhreynə) bu ölkələrə hicrət edən qəbilələr (Əbdül Qeys) və (Bəkr bin Vail) bunu qəbul etməzdilər. Bu qəbilənin Nəcd səhralarından köçünün səbəbi ərəbləşmədən çəkinmələri ola bilər. Həmin qəbilələrin şiəliyi ümumi mənada idi.İmam (Cəfər bin Muhəmməd Sadiq) zamanından bəri imamlar, tələb olunandan az olandan başqa əqidəyə lazımi itaəti tapmadılar . ( Əbu Abdullahın ) ( Abdullah ibn Əbi Yafurdan ) başqa [193]ona itaət etmədiyini söyləməsi .

Şiəliyin bu geniş yayılması qarşısında İraq İslam dünyasında fikir və siyasət bərabərliyində mühüm rol oynamışdır. Hətta əl-Həccul-İraqi əmiri də bir fəqih (talibi) idi ki, Tayyinin bədəvilərindən olan Bənu Nəbhan onunla qarşılaşdıqda o qədər güclü və məğlubedilməz idi ki, onları məğlub etdi və əmirini öldürdü. O dövrdə Həcc əmirliyi – bu fikri reallığın nəticəsi olaraq Bəni (əl-Abbas) əmri ilə (Talibilərin) kapitanı idi və rasionallığına görə sünni və şiələr arasında müntəzəm olaraq mövcud idi. liderləri (Taliban). Müqtəda əl-Abbasid (Türkün) təzyiqi ilə ona son qoyana qədər, o (Xali) ilk dəfə iraqlı zəvvarın üzərinə bir türk əmirini göndərdi və onun əli ilə sünnilərlə əhli arasında böyük bir fitnə yarandı. Şiələr, sonra onun yerinə (türk) öz əmirliyində (Xamartin) keçdi, buna görə də ərəblər onlara nifrət etdi və onları qovdu. Səlcuqlu əmirlərinin ixtilafları üzündən hacı İraqla əlaqəsi kəsildi. O vaxta qədər onun işlərini təşkil edən şiələrin (Məzidin) yolunu açdı, buna görə də İraq xalqı Həccə qayıtdı. Bu işdə onlara kömək edən Bənuların (Əl-Həsən bin Əli bin Əbi Talib) Hicazda Abbasilərin hakimiyyəti boyunca və ondan kənarda yayılması və idarə olunmasıdır. Onların hakimiyyəti ədalət, insaf və insanların təhlükəsizliyi ilə səciyyələnirdi ki, bu da Abbasiləri daha çox onlara hörmət etməyə və zadəganlarına hörmət etməyə sövq edirdi. (Əl-Qaz) və (Türk) Hicaza gələnə qədər, orada Bəni (əl-Həssan) əmirliklərinin bir qismini devirdilər və o vaxtdan bəri bir çox hallarda Abbasiləri qəzəbləndirən fitnə və iğtişaşlar başladı, lakin ( Türk) onlara qalib gəldi və onlara olan ehtiyacları onları ciddi qəbul etməyə mane oldu. İraq, Şam və Misir bölgələrindən Məkkə və (Mədinə) və bütün Hicaz bölgələrindən Türkiyə və (Qəza) müdaxiləsi, (Əl-Həsən) oğullarının nəzarəti ilə əmirliyin ixtilafına giriş nöqtəsi oldu. bəziləri Hicaza daim müdaxilə edən Misirdəki (Əyyubilər) dövləti ilə təmas qurana qədər və bu onların bir çoxunun əvvəlində Ünsiyyət idi, kimliklərini, daha sonra isə ölkələrini itirdilər.

Bəni Haşimin Məkkə və Mədinəyə qalib gəlməsinin səbəbi fəthlər zamanı onların qövmlərinin Qüreyşdən, Ənsarın isə Əvs və Xəzrəcdən yox olması və dünyanın müxtəlif ölkələrində yayılması idi. Və o zaman Hicazda şiə Zübeydilərin (müharibə) olması. Bu səbəbdən (Mədinə) Münəvvərənin hakimiyyəti Abbasilər dövlətinin sonuna qədər (Əl-Hüseyn) oğullarından (Talibilərin) əlində qaldı. Baxmayaraq ki, (Mədinə) şahzadələr Abbasilərin hakimiyyəti dövründə, onlardan sonra və hicri 700-cü ildən sonra on ikinci imamət şiələri olsalar da, o zaman Hicaz üzərində nüfuz sahibi olan Misirdəki (türk) dövlətinin bəyləri məcbur idilər . əməldə Nəsibi dövləti olmasına baxmayaraq, onlardan şahzadələri seçmək və dəstəkləmək Çünki o , onların İraqa qədər mədəni, insani və maliyyə genişlənməsini bilir və Zübeydi şiə tayfası üçün o bölgəni tanımadığı insanlara təhrik etməkdən qorxur. Bəni-Hərb Məkkə, Mədinəyə və Misir dənizinə bitişik idi və Bəni (Lam) qəbilələri İraqdan olan (Tayy) qəbiləsinin varisləri idi.Şahzadələri (Mədinə) xalqla döyüşlərində dəstəkləmək üçün Məkkə. (Türklər) birbaşa Hicaz hakimiyyətini sınadılar və xüsusən də Həcc mövsümünün təşkilində uğursuz oldular və ərəblər onlardan üz çevirdilər [194].

Eynilə, Yəməndəki Zeydi dövləti də, digər şiə dövlətləri kimi, rəsmi hakimiyyət tərəfindən tez-tez tələb olunan intellektual dəvətə çağıran bir şəxsin əli ilə qurulmuşdur. Yəməndə dəvət edən ( Yəhya bin Əl-Hüseyn bin Əl-Qasim Əl-Rassi bin İbrahim Təbatəba bin İsmayıl bin İbrahim bin Əl-Həssan) idi. (Zeydinin) Sultana beyət etdikləri imamın şərtləri var idi və onlara bu şərtləri pozmağa icazə verilmədi, o cümlədən, onun nəfsiyyəti yaxşı haldır [195].

Bütün bunlara baxmayaraq, şiə ölkələri vəsvəsə və əqidə azğınlığından azad deyildilər. Yəhudilərin sehrbazları Muğirə ibn Səid kimi ixtilafda olduqları bir qrup azğın adamlar vasitəsilə istədikləri azğın hadisələri ortaya qoydular . Eləcə də ( Məhəmməd bin Bəşir ) – Baxmayaraq ki, o, Bəni Əsədə sadiqdir, – lakin o, zəmanəmizin şarlatanlarına bənzər bidətlərdən nümayiş etdirdi, ta ki insanlar sınağa çəkilənə qədər , o, imamdan yuxarı bir peyğəmbər olduğunu iddia etdi və insanlar onun sadəliyinə heyran oldu və o, Abbasi xəlifələri ilə ittifaq edərək onu öldürmək istədikdə, onlar üçün etdiyi möcüzələrə baxmayaraq, onu öldürdülər [196]. Məsum imamlar isə Muğirə kimi olan azğınları lənətlədilər və hallarını göstərdilər [197].

Və əqidə quruluşunun çaşqınlığı , Əməvi və Abbasilərin siyasi təzyiqi ilə şiə rəvayətçiləri arasında zəif nəfs rəvayətçiləri arasında sızanların olması ilə coğrafi baxımdan imamət mərkəzlərindən uzaq və ya elmi dərk etməkdən uzaq olan adi bir xalqın olması arasında. tələbləri , xalq arasında fitnənin ortaya çıxması qaçınılmaz idi. O cümlədən, İmamın (Cəfər ibn Məhəmməd əs-Sadiq) vəfatından sonra şiə icmasının ondan sonrakı imamətin etibarlılığı ilə bağlı parçalanması, atasından yetmiş gün sonra vəfat edən böyük oğlunu ( Abdullahı ) sınaqdan keçirib onu tapana qədər. tələblərinə uyğun deyil [198]. Bu, liderlik iddiasında olanların imtahanıdır ( əl-Fatiyə ) . ( Abdullah bin Cəfər ) [199]qardaşı ( Musa bin Cəfər ) olmadan . Şeyxlərin çoxu bundan təsirləndi [200]. Bəziləri təəccüblənə bilər ki, bir çox ravilərin şeyxləri bu cür fitnəyə məruz qalıblar, lakin onların [201]ümumi imamət ehkamı ilə şəxsi imamət ehkamı arasındakı boz və ya xam sahədən gəlişləri onları çaşdırdı, çünki etiqadın tələbləri belə deyildi. hələ həddi-büluğa çatmışdı, xüsusən də İmamın övladları yaxşı şəraitdə idilər .

Lakin İslam məzhəblərinin bölünməsinin mənşəyi ümumiyyətlə şişirdilmişdir.Məhdi Əl-Abbasi tərəfindən müsəlman şəhərlərində oxunan kitabında ( İbn əl-Mufaddal) biz onun onları kişi adları , hətta fikirdə yaxın olsalar [202].

Çaşqınlığın səbəbləri arasında adi insanlardan olan hədis ravilərinin Əhli-beytin dilindən uydurduqları və onlardan gəlməməsi də var idi.Əli bin Əbi Talib) və ( Cəfər bin Məhəmməd ) Bəsrə və başqaları [203]üçün .

öldürülməsi , din və nəsihət əhli olmadığı üçün ümumən müsəlmanların, o cümlədən şiələrin parçalanmasına səbəb oldu və bu yoxluq və xalqın Əməvilərə qarşı qəzəbinə səbəb oldu. qılıncla xaricə çəkildi, belə ki, əgər Zeydi məzhəbi meydana çıxsa [204]və həqiqi İmamın mənası yoxdursa.Hansı Kufə camaatı onu (Süleyman bin Xalid Ən-Nəx’i) və digər üzlər kimi göndərdikdə. boş olduğunu və onun adına daxil edə bildiklərini, zamanın onun vaxtı olduğunu inkar edir [205]. ( Əbu əl -Xəttab ) kimi özlərinə malik olmayan bir mövqe iddiasında olan şəxsiyyətlərin meydana çıxması nisbətən asan idi ki , onların fitnəsi İraqda şiələrin üzərinə ağır gəlirdi və (Abbas) oğullarına Kufəyə daxil olmaq imkanı verirdi. və şiə cəmiyyətinə zərər verir [206]. Eləcə də məsələ , ( Bəşər Şairinin ) xalqın onlara qarşı çoxlu təbəssüm və hədis və rəvayətlərinin yayılması səbəbindən (Məhəmməd ailəsini) öz əhval-ruhiyyəsində ağalar etdiyi kimidir. Düşmənləri onu daraltdıqdan sonra imam (Sadiq) onu lənətlədi [207]. (Əli bin Əbi Həmzə Əl-Bətaini ) kimi bəzi digər şiələrin İmam ( Əbu əl-Həsən Əli ibn Musa ər-Rida ) kimi məsum imamlardan uzaqlaşmalarının və onların fitnə-fəsad törətmələrinin səbəbi nə idi. Şiələrin sayının artması və qanuni hüquqlarının dəyərinin artmasından sonra onların əlləri altında idi. Təkcə İbn ( Əbi Həmzə ) ilə bu, 2020-ci ildə 7.650.000.000 İraq dinarına bərabər olan otuz min dinara bərabər idi [208].

  • Qeyd: Tərcümə elektron olduğundan səhvlər ola bilər.

[1] Yəhyanın İncili / 14/16-cı fəsil

[2] Müqatil bin Süleymanın təfsiri / IV hissə / Səff surəsi / səh.316

[3] Eyni mənbə \ s.161 – 162

[4] Başlanğıc və son \ c 3 \ s. 146

[5] Onların şeirlərinə kitabda baxın (Başlanğıc və Son – 3-cü hissə – səh. 153, 154 və sonrakılar)

[6] Başlanğıc və son / İbn Kəsir / İkinci hissə / Yəhudilərin Allahdan onlara peyğəmbər göndərilməsini istəməsi haqqında fəsil

[7] eyni mənbə

[8] eyni mənbə

[9] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[10] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[11] eyni mənbə

[12] əl-Kəməl fi ət-tarix / İbn əl-Asir / Darul-kutubul-ilmiyyə / 1-ci hissə / səh.575

[13] Peyğəmbərin tərcümeyi-halı haqqında düşüncələr / Fərəc Əli Əl-Fəqih / Darul-Mənhal / səh.61

[14] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[15] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[16] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[17] Şiə əyanları / Möhsün Əl-Əmin / Dar əl-Tarif 1983 miladi / I cild / səh.219

[18] Millətlər və şahlar tarixi / ət-Təbəri / Darul-kutubul-ilmiyyə / 1-ci hissə / səh.519

[19] Dəməşqin tarixi / İbn Asaker / Elmi Kitablar Evi / Hissə 2 / səh 4

[20] İbn Hişamın tərcümeyi-halı / Kəbənin tikintisi haqqında hədis / Uyğunlaşdırılmışdır

[21] Nəhcül-bəlağənin şərhi / İbn Əbi əl-Hədid / İhya əl-Kutub əl-Ərəbi evi / 13-cü hissə / Səh. 208

[22] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[23] Başlanğıc və Son / İkinci Hissə

[24] Xalqlar və şahlar tarixi / ət-Təbəri / Darul-kutubul-ilmiyyə / 1-ci hissə / səh.543

[25] Millətlər və şahlar tarixi / ət-Təbəri / Darul-kutubul-ilmiyyə / 1-ci hissə / s.544-545

[26] Peyğəmbərin tərcümeyi-halı / İbn Kəsir / Elm evi / 2-ci hissə / səh.4-6

[27] Meşə aslanı səhabələrin elmində / İbn əl-Asir / 2-ci hissə / səh 46-47

[28] Millətlər və padşahlar tarixi / Əl-Təbəri / Vəqf Əl-Aləmi / 2-ci hissə / səh.148

[29] İki Şeyx \ Taha Hüseyn \ s.68

[30] Millətlər və padşahlar tarixi / Əl-Təbəri / Əl-Aləmi Vəqfi / 2-ci hissə / səh 13

[31] Qədimlərin mənalarının izahı / Əbu Cəfər ət-Təhavi / Kitablar aləmi / 3-cü hissə / səh.21

[32] Əl-Müstədrək İki Səhihdə / Elm Evi / 4-cü hissə / Səh. 26

[33] Rical əl-Kaşi / İslam Nəşriyyat Korporasiyası / i 1 / səh. 61-63 / 7-ci cild

[34] İmam Əli ibn Əbi Talibin xüsusiyyətlərinin təkmilləşməsi / Əhməd bin Şuayb Ən-Nəsai / Darul-Kutubul-Ilmia / səh.20-21

[35] Millətlər və şahlar tarixi / Məhəmməd ibn Cərir ət-Təbəri / Darul-kutubul-ilmiyyə / 1-ci hissə / səh.543

[36] Əl-Müstədrək İki Səhihdə / Əl-Hakim Əl-Naysaburi / Darul-Maarifə / Səhabələrin Elmi Kitabı, H 4695

[37] Əmirəl-möminin İmamın səhabələri və ondan rəvayət edənlər 1 / Əl-Əmini / Darul-Kitabul-İslami / birinci çap / səh.34.

[38] Başlanğıc və son / IV hissə / Hicrətin yeddinci ili Xeybər döyüşü

[39] Başlanğıc və son / Dördüncü hissə

[40] Şiə əyanları / 1-ci hissə / s.268

[41] Məcmə’ul-Bəyanın təfsiri / ət-Təbərsi / Vəqf əl-Aləmi / c 3 / səh.361-362

[42] İqbal Əl-Amal / İbn Tavus

[43] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ səh 539

[44] Şiə əyanları / 1-ci hissə / s.255

[45] Böyük Quranın təfsiri / İbn Kəsir / Dar Taibə / Hissə 4 / səh 435

[46] Şiə əyanları / 1-ci hissə / s.256

[47] Əl-Durr Əl-Nazim / İbn Hatim Əl-Amili / İslam Nəşriyyat Korporasiyası / səh.157

[48][48] Başlanğıc və son / IV hissə / Xalid bin Əl-Valid onu fəthdən sonra Cudimə göndərdi.

[49] Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / hissə 2 / səh.214-216

[50] İslam Sivilizasiyasının Tarixi 2 / Cerci Zeydan / səh 47

[51] Şiə əyanları / Muhsin Əl-Amin / Dar Al Tarif / 1-ci hissə / səh 24

[52] Səhabələri ayırd etməkdə zədə / İbn Həcər əl-Əsqəlani / Darul-kutubul-ilmiyyə / IV hissə / səh.239

[53] Səhabələrin elmində idrak / İbn Əbdül-Bər / Darul-kutubul-ilmiyyə / 3-cü hissə / səh.83

[54] Mühazirələrdə əl-Durr nəsri / Əl-Vəzir əl-Əbi / Elmi kitablar evi / 2-3 / s.66

[55] İmamın səhabələri, Əmirəl-möminin (ə) və ondan rəvayət edənlər / Əl-Əmini / Darul-Kitabul-İslami / 2-ci hissə / Səh. 377

[56] Başlanğıc və son / IV hissə / Fəzl Cəfər

[57] Başlanğıc və son / İbn Kəsir / Ərəb irsinin dirçəliş evi / 3-cü hissə / səh.105

[58] Başlanğıc və son, IV hissə / Fədl Cəfər

[59] Təhdib Təhdid / İbn Həcər əl-Əsqəlani / Darul-Fikr / I 1 / 7-ci hissə / səh.114

[60] Rical Əl-Kaşi / İslam Nəşriyyat Korporasiyası / i 1 / səh.65

[61] Kitab əl-Futuh / İbn Ətham əl-Kufi / Darul-Ədva / Hissə 3 / səh.154

[62] Başlanğıc və son / IV hissə / Böyük Fəth döyüşü

[63]Tarix ət-Təbəri / Darul-Fikr / hissə 2 / səh 165

[64] Genealogy of Genealogy / İbn Al (The Dog) Y / Küveyt Hökumət Mətbuatı / Hissə 1 / Səh. 293 Sərhəd

[65] Nəhcül-bəlağənin şərhi / İbn Əbi əl-Hədid / Araşdırma: Məhəmməd Əbu Əl-Fədl İbrahim / 7-ci hissə / Səh. 36-37

[66] Şiə əyanları 1 / s.636 – 637

[67] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ s.630

[68] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ s.630

[69] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ s.632

[70] Şiə əyanları / Möhsün Əl-Əmin / 1-ci hissə / s.26

[71] Şiə əyanları / Möhsün Əl-Əmin / 1-ci hissə / s.334

[72] Rical Əl-Kaşi / İslam Nəşriyyat Korporasiyası / i 1 / səh. 52 / cild 2

[73] Sünəni Tirmizi / Elmi Kitablar Evi / Əl-Mənaqib / Mənaqib Əli bin Əbi Talib / H 3734

[74] Millətlər və şahlar tarixi / ət-Təbəri / Darul-Kitab / c. 2 / s. 312-314

[75] Dəməşq şəhərinin tarixi / İbn Asaker / Darul-Fikr / C 42 / səh 49

[76] Vahidlər və qoşalar / Əbu Bəkr Əl (Şeyban) Y / Darul-Kutub əl-İlmiyyə / səh.386

[77] Soyluların Mediasının tərcümeyi-halı / Əl-Resala Vəqfi / 1-ci hissə / Səh. 321

[78] Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / Hissə 2 / səh 261

[79] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ səh.575

[80] Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / 2-ci hissə / səh 251 – 259

[81] ət-Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / hissə 2 / səh.265

[82] Tarix ət-Təbəri / Darul-Fikr / hissə 2 / səh.266

[83] Vəqaat (Saffin) / Əl-Mənqari / səh.297

[84] ət-Təbərinin tarixi / Əl-Ələmi Vəqfi / 2-ci hissə / s.622

[85] ət-Təbərinin tarixi / Əl-Ələmi Vəqfi / 2-ci hissə / səh.549

[86] Tarix İbn Xəldun 4 / Darul-Fikr / səh.541

[87] Tarix ət-Təbəri / Darul-Fikr / Hissə 2 / səh 163

[88] ət-Təbərinin tarixi / Əl-Ələmi Vəqfi / 2-ci hissə / s.581

[89] ət-Təbərinin tarixi / Əl-Ələmi Vəqfi / 2-ci hissə / səh.272 – 273

[90] ət-Təbərinin tarixi / c 2

[91] ət-Təbərinin tarixi / 2-ci hissə / böyük Bədr hadisəsini xatırladan

[92] Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / 2-ci hissə / səh.170

[93] ət-Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / hissə 2 / səh.229

[94] Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / 2-ci hissə / s.109-11

[95] Əhli-beyti, peyğəmbər övladlarını, səhabələri öldürən, Mədinənin zülmü və cinayətkar Həccac ət-Səqafinin zənn edilməsi.

[96] O kəs ki, Bəni Haşimi və Peyğəmbərin evini yandırmaq üçün şırımlara saldı

[97] Əsilzadələrin Mediasının Bioqrafiyası / Əl-Zəhəbi / Əl-Resala Vəqfi / 5-ci hissə / Üçüncü qat / Səh. 327-332

[98] Təbərinin tarixi / Darul-Fikr / Hissə 2 / səh 72

[99] ət-Təbərinin tarixi / 2-ci hissə / hicrətin birinci ilinin hadisələri

[100] Peyğəmbərin tərcümeyi-halı / İbn Kəsir / Elmi kitablar evi / səh.342

[101] O, Zəhəbinin 3-cü təbəqədə olan zadəganların tərcümeyi-halında belə təsvir etdiyi şəxsdir: Böyük əmir, Kufə əhlinin alimi. .

[102] Kişilərin Biliyini Seçmək / Əl-Kişi / Səh. 303 – 304 \ Daha doğrusu, Süleyman ibn Xalid Əl-Nəxi kimiləri Zeyd ibn Əli ilə mühüm bir inqilabda meydana çıxır və o, Cəfər bin Məhəmməd Əl-Sadiqin imamətini tamamilə qəbul edir \

[103] Görkəmli şiələr 1 / s.651 – 659

[104] Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ səh.273

[105] Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ səh.219 Kinda tayfasının mövlasıdır.

[106] Kişilərin Biliyini Seçmək / Əl-Kişi / Səh. 126 H 12

[107] Kişilərin Elmini Seçmək \ Əl-Kişi \ səh 289

[108] Kişilərin Elmini Seçmək \ Əl-Kişi \ səh 284

[109] Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ səh.316

[110] Görkəmli şiələr 1 / s.661 – 677

[111] Kişilərin Elmini Seçmək / Əl-Kişi / səh 128 – 131

[112] Kişilərin biliklərinin seçilməsi \ Əl-Kşi \ səh 216 h 2

[113] Kişilərin Biliyini Seçmək / Əl-Kişi / Səh. 303 – 304

[114] Əl Nobəxt \ səh 31

[115]Kişiləri tanımağı seçmək \ s.487 – 488

[116] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.8-9

[117] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 11, 16 və 17.

[118] Kişiləri tanımağı seçmək \ s.654

[119] Kişiləri tanımaq üçün seçim \ səh 487

[120] Kişilərin biliklərinin seçilməsi \ səh 448 h 5

[121] Kişiləri tanımağı seçmək \ s.657

[122] Kişilərin biliklərinin seçilməsi \ s.504

[123] İbn Xəldun Tarixi / Darul-Fikr / Hissə 4 / Səh. 12

[124] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / Hissə 4 / Səh. 14

[125] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 150

[126] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh. 15

[127] Oğurluq edən və İmam Sadiqin (ə) yanına gedən və imamətinə iman gətirənə qədər ona müraciət edən o barbarın hekayəsində olduğu kimi / Kişilərin elmini seçmək / Əl Kaşi / səh.302

[128] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.39-45

[129] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 16

[130] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.127

[131] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.144

[132] Əl Nobəxt \ s. 26-27

[133] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.23-24

[134] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 448

[135] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 25-32

[136] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.556

[137] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.556 – 559

[138] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.563

[139] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.551

[140] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.525

[141] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.534-535

[142] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.528

[143] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.542

[144] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 530 – 533

[145]İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.543

[146] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.537-538

[147] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.546

[148] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.548

[149] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.661

[150] İbn Xəldun Tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.569, bu, onların padşah Əl-Deyləmi Əbi Kəlicar Muhyi əl-Dövlə ilə təkrar edəcəkləri bir məsələdir, səh.652.

[151] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.573

[152]İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh. 618

[153] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.575

[154] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / Hissə 4 / Səh 473 – 474

[155] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 478

[156] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 482, 489 və 497

[157] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.33

[158] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 494

[159] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.39-40

[160]İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.558

[161] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / Hissə 4 / Səh 443

[162]İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.551

[163] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.555

[164] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ s.628

[165] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh 441

[166] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh. 552 və 554

[167] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 144 – 146

[168] Şiə əyanları \ Darut-Tarif \ 1-ci hissə \ Səh 182

[169] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.584

[170] Şiə əyanları \ Darut-Tarif \ 1-ci hissə \ səh 193

[171] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.49-55

[172] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.72-73

[173] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.66

[174] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.129

[175] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.401-402

[176] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh. 128

[177] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.110 – 118

[178] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh. 120

[179] Şiə əyanları \ 1-ci hissə \ səh.537

[180] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 76

[181] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.62-65

[182] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.85-88

[183] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.66

[184] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh 78

[185] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.78-81

[186] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / s.92

[187] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.97-98

[188] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.98-106

[189] Əl-Məqrizi Planları / Təqiəddin Əhməd bin Əli Əl-Məqrizi / Mədbuli Kitabxanası – Dar Əl-Əmin Mətbuatı / Hissə 2 / səh.48-49

[190] . İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.122 – 126

[191] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.118

[192] Bəni Əqilin tonu / d. Adel Muhammad Abdul Rahman / Bağdad Universiteti – İdarəetmə və İqtisadiyyat Kolleci / səh.2

[193]Kişilərin Elmini Seçmək \ Əl-Kişi \ səh 215 h 12

[194] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / Səh.131-142

[195] İbn Xəldun tarixi / Darul-Fikr / 4-cü hissə / səh.142 – 144

[196] Kişilərin biliyini seçmək / Əl-Kuşi / Səh. 402 – 404

[197] Kişilərin biliklərinin seçilməsi \ Əl-Kşi \ səh.196 h 5

[198] Kişilərin biliyini seçmək \ Əl-Kəşi \ səh 218

[199]Kişilərin bilik seçimi \ Əl-Kişi \ səh 467 h 1

[200]Kişilərin biliklərinin seçilməsi \ Əl-Kişi \ səh 465 h 1

[201] Kişilərin elminin seçilməsi \ səh.487 İmam Rzanın dövrünə qədər böyük ravi Məhəmməd bin Əbi Umeyrdən nəql etdiyi kimi rəvayətlər xüsusi ilə ümumi arasında qarışıq idi\

[202] Kişilərin Elmini Seçmək \ Əl-Kişi \ səh 227 h 5

[203]Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ səh.333

[204] Kişilərin elmi seçimi \ Əl-Kişi \ səh.345 h 1

[205] Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ s.297

[206] Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ s.297

[207] Kişilərin elmini seçmək \ Əl-Kişi \ səh.335

[208] Kişilərin elmi seçimi \ Əl-Kişi \ səh.339 h 6

……

 

 

 

 

قبیلہ بنی ہاشم

 

 

( اور میں پوچھ رہا ہوں… اور وہ آپ کو ہمیشہ کے لیے آپ کے ساتھ رہنے کے لیے ایک اور ( پیراکلیٹ ) دے گا ) [1]۔ مقاتل بن سلیمان، جو 150 ہجری میں فوت ہوئے ، کہتے ہیں: “اور جب عیسیٰ بن مریم نے کہا کہ اے بنی اسرائیل، میں تمھاری طرف اللہ کا رسول ہوں، جو مجھ سے پہلے موجود ہے، اس کی تصدیق کرنے والا ہوں، یعنی مجھ سے پہلے تورات، اور بشارت دینے والا ہوں۔ میرے بعد آنے والے ایک رسول کا جس کا نام سریانی میں ( فارقلیتا ) ہے ۔ ) ) [2].

 

جب حجاز کے عرب (سیف بن ذی یزان) کے پاس بادشاہ کی واپسی پر مبارکباد دینے کے لیے آئے تو وہ قریش کے وفد میں سے تھے اور ان میں (عبدالمطلب بن ہاشم) بھی تھے جو کہ دادا تھے۔ اللہ کے رسول محمد صلی اللہ علیہ وسلم اور ان کے اہل و عیال کا – تو اس نے (سیف) اسے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے بارے میں بتایا اور انہیں بتایا کہ وہ آپ کے بارے میں کیا جانتے ہیں [3]۔ یہ واضح معلوم ہوتا ہے کہ شیبا کی سلطنتوں نے یہ خوشخبری وراثت میں حاصل کی تھی اور اسے اپنی قومی یادداشت میں محفوظ کیا تھا، خالصتاً مذہبی جنون کے لیے نہیں، بلکہ اس لیے کہ وہ جانتے تھے کہ اس آسمانی پیغام کی حمایت کا بوجھ اٹھانے میں ان کا ہاتھ تھا، اور یہ تھا۔ ان کے لیے غیرت سے بڑھ کر ایک اعزاز، لیکن خیال اور فہم میں فرق کے ساتھ، ایک طرف سے دوسری طرف، لیکن وہ جملے میں اسلام کے آنے پر یقین رکھتے تھے، پھر بعد میں الگ ہوگئے کہ اس کی نمائندگی کس نے کی۔

 

عام طور پر عرب ظاہری طور پر توحید پر تھے یا شراکت میں، اور بنو (ہاشم) توحید کے علمبرداروں میں سے تھے، چنانچہ یہ (عبدالمطلب بن ہاشم) جب (ابرہہ) کی یلغار کے وقت قریش کے ایک گروہ کو بلایا گیا۔ کعبہ کے دروازے کی انگوٹھی اللہ تعالیٰ سے سوال کرتی ہے:

یہ ضروری نہیں کہ بندہ اپنے سفر کو روکے، اس لیے اپنے حل کو روکیں۔

ان کی صلیب پر قابو نہ پاو، اور ان کی جگہ تمہاری جگہ بن گئی ہے۔

اگر تم انہیں چھوڑ کر ہمیں چوم لو تو تمہیں کچھ لگتا ہے۔[4]

اسی طرح عرب شاعروں نے خدا کی طرف سے اس کی ممانعت کی حمایت اور (ابرہہ) کی فوج کی شکست کے بارے میں کیا کہا، جہاں ان کی شاعری خدا کی معرفت اور صرف اس کی قدرت پر ایمان کی نشاندہی کرتی ہے، جیسا کہ عبداللہ بن الزباری ال کی شاعری -سہمی) اور (ابو سالت ربیعہ بن ابی ربیعہ الثقفی) کی [5]شاعری

 

اور جب (خیبر) میں یہود (غطفان) لڑ رہے تھے تو ان کو شکست ہوئی، تو انہوں نے ایک دعا کے ساتھ پناہ مانگی (اے اللہ میں تجھ سے محمد کے حق سے سوال کرتا ہوں، اس ناخواندہ نبی کے جس کا تو نے ہم سے نکالنے کا وعدہ کیا تھا… ) [6]، اور وہ عربوں کو بتا رہے تھے کہ وقت قریب آ گیا ہے کہ ان کے ساتھ ایک نبی کو بھیجا جائے جو یہودیوں سے عربوں کے خلاف لڑے [7]، اور وہ بنی کے یہودی تھے (عبدالاشھل) (یثرب) میں لوگوں کو ظہور کے بارے میں بتاتے تھے۔ مقدس گھر کی سمت سے ایک نبی کا [8]۔

 

سائر بن سوادۃ الامیری کی روایت ہے کہ: ” اور اگر ایک آدمی زمین کے ایک موز پر بول رہا تھا تو اس نے پکارا: اے خدا کے وفد، دوپہر کے کھانے کی طرف جھک جاؤ، اور دو آدمی سیڑھیوں پر ہیں، اور کہا: اے وفد خدا اسے رات کے کھانے پر جانے دو، مجھ میں موجود ایک آدمی نے تمہارے سامنے کہا، تو دیکھو، ایک بوڑھے کے گالوں میں کیڑے تھے، گویا اس کی پیشانی سے سیریس جل رہا ہے، ان میں سے ایک نے کہا۔ اور مجھے شام کی خبر سے یہ خبر ملی کہ یہ ناخواندہ نبی اس کے ستاروں کا زمانہ ہے تو میں نے اسے دیکھا تو خیال آیا کہ یہ (ابو ندالہ) ہے، یہ (ہاشم بن عبد مناف) ہے، چنانچہ میں نے اسے دیکھا۔ یہ کہنے کی اجازت ہے، اور خدا جلال ہے، جلال نہیں ( الجفنا ) ۔[9]

 

جبیر بن مطعم سے روایت ہے کہ: میں [10]نے ایک رسول کو اپنی قوم کے دین پر چلتے ہوئے دیکھا جب وہ عرفات میں اپنے اونٹ پر کھڑا تھا ۔ ابراھیمی [11].علماء کرام کے لیے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے آباء و اجداد کی عوامی کفر! اور اگر صرف یہ روایت ہوتی تو ان کے ایمان کو ثابت کرنے کے لیے کافی ہوتی۔ خود جبیر کی طرف سے قریش محمد کی نبوت سے ان کے مشن سے پہلے ہی واقف [12]تھے ۔ مشن کے آغاز میں، نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے قریش کے سرداروں سے کہا کہ وہ ہچکچاتے ہوئے اسلام میں داخل ہوں گے، جب وہ آپ کو سب سے زیادہ نقصان پہنچا چکے [13]ہیں۔ بدقسمتی سے ان میں سے کچھ لوگ – قرآنی معنوں میں – اور ان کے بیٹے ملت اسلامیہ پر حکمران بن گئے ہیں۔

 

اور جب (طبع یمانی) اس کا محاصرہ کرنے کے لیے (مدینہ) آیا تو یہودیوں کے دو ربیوں نے اس سے کہا: یہ ہجرت کرنے والا نبی ہے، اس لیے وہ وہاں سے واپس آگیا [14]۔ (سلمان الفارسی) کی کہانی میں اور اس کے مذہب سے عیسائیت کی طرف منتقلی اور اس میں مذہبی علماء کے ایک گروہ کے ساتھ تھے، پھر ان میں سے آخری نے اسے یہ کہنے کی وصیت کی کہ ( “ایک نبی کا زمانہ جو دین کی طرف سے بھیجا گیا تھا۔ ابراہیم کی سرزمین عرب میں نکلا ”) اس بات کا [15]ثبوت ہے کہ آخری نبوت کی خبر اشرافیہ میں پھیل گئی تھی کیونکہ یہ عام لوگوں میں پھیل گئی تھی۔

 

اور (علی بن ابی طالب) کی سند پر اور (عبداللہ بن عباس) ( (خدا نے انبیاء میں سے کوئی نبی نہیں بھیجا سوائے اس کے کہ ان سے عہد لیا گیا ہو، اگر محمد صلی اللہ علیہ وسلم زندہ ہوتے تو وہ ان پر ایمان لاتے اور ان کی مدد کرتے ) ) اس کے ساتھ اس کی قوم پر عہد[16]

 

رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے دادا عبدالمطلب کو آپ کے پیغام کا علم تھا، اس لیے انہوں نے بے مثال دلچسپی کے ساتھ ان کا انتخاب کیا، اور ان کی سفارش اپنے بیٹے (ابو طالب) سے کی، جو آپ کی ناگزیر نبوت سے بھی واقف تھا۔ اور جو کچھ آسمان میں تھا ایک زلزلہ تھا، چنانچہ بادل آ گئے اور زمین کو زرخیز کر دیا، چنانچہ ابو طالب نے اس مظلوم مومن کو یہ نعرہ دیا: ایک سفید فام آدمی یتیموں کے نشے میں دھت بادلوں کو پانی پلا رہا ہے، بیواؤں کے لیے ناقابل تسخیر ہے [17]۔

 

(بُہری) کی کہانی میں، راہب، شام کے عیسائی عالموں میں سے ایک، (ابو طالب) کے ساتھ جب وہ اپنے بھتیجے محمد کے ساتھ شام میں تجارت کے سلسلے میں آیا تھا، اس بات سے پتہ چلتا ہے کہ عیسائی ایک نبی کے ظہور کے منتظر تھے اور ان کے ان کی صفات کا علم اور (ابو طالب) قریش کے سامنے اپنے بھتیجے کی نبوت کا علم اور اس کا ایمان جہاں اس نے تحفظ فراہم کیا۔ جب (بحیری) نے (ابو طالب) سے کہا (اپنے بھتیجے کو اس کے ملک میں لوٹا دو اور یہودیوں سے ہوشیار رہو، کیونکہ خدا کی قسم اگر انہوں نے اسے دیکھا اور اس کے بارے میں جان لیا کہ تم اس کے بارے میں کیا جانتے ہو تو وہ اس کے ساتھ برا سلوک کریں گے۔ وہ آپ کے بھتیجے کے لیے ہو گا، یہ بہت اچھا معاملہ ہے)۔ چنانچہ اس نے اسے اپنے ملک واپس بھیج دیا۔ چنانچہ اس کے چچا (ابو طالب) اسے جلدی سے باہر لے گئے یہاں تک کہ میں نے مکہ سے اس کا تعارف کرایا جب وہ لیونت میں تجارت ختم کر چکے تھے۔ ابن اسحاق نے کہا تو انہوں نے دعویٰ کیا کہ لوگوں کی روایت کے مطابق کہ (زریرہ)، (ثمامہ) اور (درسمہ) جو اہل کتاب کا ایک گروہ ہیں، نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے اسی طرح دیکھا تھا جیسا کہ آپ نے (بحیری) کو دیکھا تھا۔ وہ سفر جس میں وہ اپنے چچا (ابو طالب) کے ساتھ تھے، تو انہوں نے انہیں چاہا اور اس نے انہیں رخصت کردیا [18]۔ عیسائی راہب نے قریش کو خبردار کیا کہ وہ رومی نبی کو نہ دیکھیں، اس کی شناخت اسی طرح کریں اور اسے قتل کردیں۔ رومیوں کا ایک گروہ اس مہینے میں آپ کے ظہور کا علم پھیل جانے کی وجہ سے آپ کو تلاش کرتا تھا۔ اس کا مطلب یہ ہے کہ یہود اور رومی نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے ظہور کے قائل تھے اور وہ عربوں میں سے تھے اور انہوں نے [19]اپنی فرعونی تہذیبی میراث کے مطابق آپ کو قتل کرنے کا عزم کیا۔

 

 

اور جب قریش نے خانہ کعبہ کی تعمیر نو کی تو ان کے پیشوا اس بات پر متفق نہیں ہوئے کہ حجر اسود کو اس کی جگہ پر کون کھڑا کرے گا، کیونکہ ان کے خیال میں اس کام کے اعزاز کی وجہ سے انہوں نے ان میں داخل ہونے والے پہلے شخص سے اپیل کرنے کا فیصلہ کیا۔ یہ محمد بن عبداللہ تھے، اس لیے اس نے ان کے لیے ایک دانشمندانہ رائے کا انتخاب کیا، لیکن اس کے سامنے جب انہوں نے اسے دیکھا تو چیخے: یہ ثقہ [20]ہے۔

 

بتایا گیا ہے کہ (محمد) ( وہ ہر سال ایک مہینے کے لیے حیرہ جایا کرتے تھے، اور اس مہینے میں اپنے پاس آنے والے غریبوں کو کھانا کھلاتے تھے، اور اگر حیرہ سے اپنے محلے میں خرچ کرتے تو سب سے پہلے اس کے پاس آنے کے بعد شروع کرتے تھے۔ خانہ کعبہ کا دروازہ کھولنے سے پہلے وہ اپنے گھر میں داخل ہوا اور سات طواف کرے گا، یا جو اللہ نے چاہا، پھر وہ اپنے گھر واپس چلا گیا، یہاں تک کہ وہ سال آیا جس میں اللہ تعالیٰ نے اس کو پیغام دیا، چنانچہ (حیرہ) میں رمضان المبارک کا مہینہ تھا ، اپنے اہل و عیال (خدیجہ) اور (علی بن ابی طالب) اور ان کے لیے ایک خادم کے ساتھ، پھر (جبرائیل) ان کے پاس پیغام لے کر آئے۔ ) ) [21].

 

 

اور (الحاشم بن عبد مناف) سب سے زیادہ سخی اور اولاد والے تھے، اور یہ وہ لوگ تھے جنہوں نے شکایات کے ازالے اور ظالموں کو روکنے کی قسم کھائی، جیسے کہ (العاص بن وائل) جنہوں نے ( زبیدی ) کا حق غصب کیا۔ مکہ میں اجنبی تھے، تو انہوں نے ( عاص ) کو ملامت کی اور ظلم کا حق واپس کر دیا، اور انہوں نے عہد کیا کہ مظلوم کی حمایت کا سمندر صفا نہیں ہے ، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر اور آپ کی آل پر رحمت نازل ہوئی تھی۔ اس حلف کا مشاہدہ [22]کیا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے اہل و عیال سے پوچھا گیا: آپ پر نبوت کب فرض ہوئی؟ فرمایا: اور (آدم) اپنی مٹی میں لپٹے ہوئے [23]ہیں۔

 

نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم ایک یتیم کے طور پر رہتے تھے، آپ کے چچا (ابو طالب) نے ان پر جھک کر انہیں روکا اور ان کے سامنے کھڑے رہے، یہاں تک کہ خدا کا حکم ظاہر ہو گیا، اور آپ نے انہیں قریش اور ان کے ظلم و ستم کے حوالے کرنے سے انکار کر دیا [24]۔ اور وہ صرف مومن ہے۔ یہ عجیب اور متضاد ہے کہ لوگ اپنی کتابوں میں نقل کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم بنو ہاشم کے اپنے آباء و اجداد کے مذہب پر تھے، جیسا کہ ابن کثیر کی کتاب “ابتداء اور آخر” میں ہے، اور یہ کہ قریش کے خلاف ہے۔ (ابو طالب) بنو ہاشم کا آقا ہے اور وہ کافر ہے جیسا کہ الطبری کی کتاب “تاریخ” قوموں اور بادشاہوں میں ہے۔ یقیناً محقق (ابو طالب) کے بارے میں ان کے منفرد قربانی کے رویوں سے جانتا ہے کہ وہ اپنے گھر میں اسلام کی دعوت کا نقطہ آغاز تھے۔ لیکن اس کے کفر کے پیچھے بنو (امیہ) اور بنو (عباس) کی بو سونگھنا تفتیش کے خرچ سے زیادہ آسان ہے۔ “ابتداء اور آخر” میں (جبیر بن مطعم) کے بارے میں روایت “قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ” میں (یعقوب بن عتبہ بن المغیرہ) کی روایت کے بالکل خلاف ہے ۔ خاص طور پر قبائل نے اپنے کچھ بیٹوں کو قریش کے حوالے کر دیا ، سوائے ان کے جو بنو (ہاشم) اور ان کے آقا (ابی طالب) [25]کے تھے۔ ہم نہیں جانتے کہ (ابو طالب) کے بیٹے کیسے مومن ہیں جبکہ ان کا باپ کافر ہے! اور یہ کافر زمین کے مشرق اور مغرب میں ان تمام مومنین کی حفاظت کرتا ہے جیسا کہ وہ مکہ میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور ان کے پڑوسیوں کو روکتا ہے اور ان کی پرورش کرتا ہے، اور اس کا بیٹا (جعفر بن ابی طالب) – اپنے والد کی زندگی میں – مومنین کی رہنمائی کرتا ہے۔ حبشہ کی طرف ان کی ہجرت اس کے متحد بادشاہ (ناگاس) کی طرف۔ یہ وہ ہجرت ہے جو اس وقت تک نہیں ہوئی جب تک قریش نے شعب (ابو طالب) میں بنو (ہاشم) کا محاصرہ نہیں کیا۔ جسے سلاطین کے مصنفین نے چرانا چاہا تو انہوں نے اسے دو گروہ بنا دیا، پہلی جماعت بنی امیہ کے ماننے والے جیسے (عثمان بن عفان) اور بنی (عبدالشمس) تھے اور دوسرے کی قیادت (جعفر) نے کی ۔ بن ابی طالب [26]) حقیقت یہ ہے کہ یہ واحد ہجرت ہے جس کی قیادت بعض بنو ہاشم نے کی تھی تاکہ کمزور مومنین کی حفاظت کی جائے اور انہیں احکام و عقائد سیکھنے کا موقع دیا جائے۔ اور (حمزہ بن عبدالمطلب) کے ساتھ – میرے بھائی (ابو طالب) – خدا مسلمانوں کو قریش کے جاہل لوگوں، جیسے (ابو جہل بن الحکم) اور سخت بنی (امیہ) کی مخالفت میں عزت عطا فرمائے۔ جس نے بنی امیہ کے قلم بنائے اس نے اس کے اسلام کو قبائلی جنونی بنا دیا اور اس نے اس پر شرک کا الزام لگایا جیسا کہ اس نے (ابو طالب) پر الزام لگایا تھا، کیونکہ اس نے (بدر) اور ( احد ) میں بنی امیہ کی ناک بھون ڈالی تھی ۔ ان کے اسلام قبول کرنے میں ایک بہت ہی سادہ کہانی ایجاد کی گئی تھی، جس کی بنیاد یہ تھی کہ وہ ابو جہل کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر حملے پر ناراض تھا ، اور اپنی تحریک کے دوران، اس نے اسلام قبول کرنے کا اعلان کیا تھا! وہ (الحمزہ) کون سا مذہب تھا اور اس طرح اس نے کون سا مذہب اختیار کیا [27]؟ . اس لحاظ سے کہ اسلامی توحید کے پیغام کا خلاصہ (ابو طالب) اور ان کے قبیلہ سے وابستہ ہے۔ اور جب (ابو طالب) کا انتقال ہوا تو قریش نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے سر پر مٹی ڈال دی، اور آپ کو نقصان پہنچایا اور آپ کو اس سے زیادہ نقصان پہنچایا جتنا انہیں (ابو طالب) کی زندگی میں نہیں پہنچا تھا۔ (ابو طالب) کی وفات پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو بڑا غم تھا۔ اور شرک کے خلاف پہلی جنگ – (بدر) میں – (ابو طالب) کے بیٹے اور بھائی سب سے پہلے تھے جنہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ہتھیار اٹھائے اور قریش کے جھنڈوں کو خاک میں ملا دیا ۔ ہم اسے اس کے حوالے کر دیتے ہیں یہاں تک کہ ہم اس کے ارد گرد لڑتے ہیں * اور ہم اپنے بیٹوں اور حل کے بارے میں حیران رہ جاتے ہیں) ۔ ) ) [28].

 

جب کہ لوگوں کا دعویٰ ہے کہ (عمر بن الخطاب) نے اپنی ہمت کی وجہ سے قریش کے کلبوں میں اپنے اسلام قبول کرنے کا اعلان کرنے میں جلدی کی اور قریش نے اس کے خلاف اکٹھے ہوئے، اسے نقصان پہنچایا اور اسے شکست دی۔ بنی (عدے) میں (عمر بن الخطاب) کا اور یہ کہ وہ ان میں قریش سے ڈرتا تھا۔ درحقیقت ہم جانتے ہیں کہ بنی (عدے) کا قریش میں کوئی تذکرہ نہیں تھا اور نہ ہی کسی رہنما نے، اور یہ کہ ان کی حفاظت (امیہ) بنو نے کی تھی، تو یہ نصیحت کیسے منطقی ہو سکتی ہے، خاص کر چونکہ قریش بنو سے نہیں ڈرتے تھے۔ ہاشم) جو عربوں میں سب سے زیادہ بہادر اور مال و اولاد میں سب سے زیادہ قیمتی ہے تو پھر ( عمر ) کی ہمت کہاں تھی جب لوگوں نے اسے قتل کر دیا [29]۔

 

کے لوگ گروہوں کی شکل میں تقسیم کیے گئے تھے، ہر گروہ (علی بن ابی طالب) کی سمجھ کے اتنا ہی قریب تھا جتنا کہ وہ اسلام کے بارے میں ان کی سابقہ فہم کے قریب تھا۔ عراق میں (ربیعہ) تھیں، اور وہ عدنانی عربوں میں سے ہیں جو اپنی مرضی سے اسلام میں داخل ہوئی تھیں، اور وہ (علی بن ابی طالب) کے قریب ترین تھیں۔ اور جنوبی اور وسطی عراق میں (مدر) الحمرا = خندف تھا، اور یہ دعوت کے آغاز میں اسلام کی طرف اپنی طرف متوجہ ہو رہا تھا، اور اسی طرح اس کا تعلق (علی بن ابی طالب) سے تھا۔ اور وہاں (ازد) عراق تھا جو (الانصار) کے (مدینہ) کے ساتھ براہ راست تعلق کے ساتھ ساتھ (علی بن ابی طالب) کے ساتھ اس کے براہ راست اور ابتدائی تعلق کے نتیجے میں اسلام میں ابتدائی طور پر داخل ہوا تھا۔ وہاں (مدر) سیاہ = قیس عیلان بھی ہے، جو کہ اس علاقے (نجد) میں رہنے والے عرب قبائل ہیں، جنہوں نے فتح کے بعد بھی اسلام قبول نہیں کیا، اور ان کا مقصد قریش کے تعاون سے اسلامی ریاست کو ختم کرنا تھا، اگر نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی ان پر فتح نہ ہوتی اور یہ ایک بڑا حصہ بن جاتا تو ان میں سے کچھ (معاویہ) کے لشکر میں یا (علی) کے مخالفین میں شامل ہوتے اور اس (علی) اور ان کے ساتھیوں نے ان میں گھسنے کی کوشش کی۔ فکری طور پر ان کے درمیان اسلام کی دعوت کو مکمل کرنا۔ مجھے بھی ملا (azd) عمان اور یمن، اور انہوں نے رضاکارانہ طور پر اسلام قبول کیا اور بغیر لڑائی کے اپنی سلطنتوں کو ترک کر دیا، لیکن عراقی تہذیب کے مرکز سے ان کی دوری نے ان کے اور (علی) کے درمیان علمی خلیج پیدا کر دی ۔ ان کی طرح (عزد) غسان لیونت میں، جب انہوں نے اسلام قبول کیا، لیکن ان کی پرورش بنی (امیہ بن عبدالشمس) کے بطن میں ہوئی، جس کا (ہاشم) سے پہلا اختلاف رسول اللہ کے دادا سے ہوا، ایک اخلاقی اختلاف، جیسا کہ اس نے امیہ (ہاشم) اور اس کی شرافت سے حسد کیا اور نہ کرسکا جو وہ (ہاشم) کیا کرتا تھا اس کا اثر ظاہر ہوتا ہے، اگرچہ اس کی مالی امداد کی جاتی تھی، لیکن وہ دنیاوی منافقوں میں سے تھا [30]۔ اور وہ یمن کی ہجرت کے ساتھ گھل مل گئے اور بنو امیہ کے پیش کردہ قریش اسلام اور قریش یا اجنبی صحابہ میں سے ان سے دنیا پر بیعت کرنے والوں کو سب جانتے تھے، اس لیے وہ (علی) کے دشمن تھے۔ سب سے مشکل کام ان میں گھسنا تھا، لیکن یہ گھر کے پیروکاروں کی طرف سے عراقیوں کے ذہنوں میں کھینچا جانے والا کام تھا۔ یہ سب کچھ عراق، لیونت، فارس اور مصر میں وفاداروں، نباطیوں اور قبطیوں کے انسانی عوام کے علاوہ ہے، جن کے علمی سطحوں میں اختلاف ہے، اس لیے وہ اسلام کے قریب تھے اور پھر (علی) کی حد تک۔ ان کی انفرادی اور اجتماعی تہذیبی وراثت تھی، اور پڑوسی عرب مسلمانوں سے متاثر تھے، لیکن انہوں نے اس جملے میں اسلام قبول کیا۔

یہ تمام لوگ قبیلوں، قبیلوں اور گروہوں میں بٹے ہوئے تھے جو زیادہ تر اپنے شہزادوں اور لیڈروں کے تابع تھے اور ان کے سیاسی رجحانات سے متاثر تھے۔ تہذیبی عنصر، طرز زندگی، بدوئی، شہریت، تاریخی تعلقات، اتحاد اور جنگوں نے نمایاں کردار ادا کیا۔ اس کی فکری تشکیل میں کردار۔

مزید برآں، ان قبائل نے اپنی ابتداء میں (عائشہ) کی طرح کے بارے میں بات کی، جو اپنے جوش اور پیار کی وجہ سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے مقام کو نیچا دکھانے کے لیے تیار تھی، جیسا کہ اس نے آپ کی شادی کی کہانی بیان کرتے ہوئے کیا تھا۔ (جویریہ بنت الحارث) کو، جیسا کہ اس نے سننے والے کو دھوکہ دیا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم صرف اس کے حسن سے مسحور تھے [31]۔ عائشہ رضی اللہ عنہا اس سے نفرت کرتی تھیں، یہاں تک کہ جویریہ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے اس معاملے کی شکایت کی اور وہ پرسکون ہو گئیں [32]۔ وہ اپنے باپ کے مخالف (علی بن ابی طالب) کے ساتھ کیسی ہے، اور وہ مومنوں کی ماں (خدیجہ) کی اولاد کے ساتھ کیسی محبت رکھتی ہے جن سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم محبت کرتے تھے۔ یہاں تک کہ اس نے یہ نہیں دیکھا کہ (علی بن ابی طالب) امیر المومنین کے لقب کے مستحق ہیں، اور اس نے اس لقب کو (عمر بن الخطاب) کے لیے زیادہ مناسب سمجھا، اور وہ اس سرزمین سے نفرت کرتی تھی جس پر تمام اولادیں تھیں۔ (ہاشم) تھے، اور وہ اسے چھوڑنا پسند کرتی تھیں [33]۔

 

 

جب اسلامی پیغام نازل ہوا تو اس دن محمد (علیہ السلام) اور (خدیجہ) کے علاوہ کسی نے بھی خدا کی عبادت نہیں کی، اور کوئی چوتھا نہیں تھا [34]۔ عبد المطلب کے خاندان کے بنو ہاشم کے معززین کے ایک اجتماع میں جن میں ابو طالب، حمزہ اور ابو لہب شامل تھے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے علی کو گردن سے پکڑ کر فرمایا ۔ یہ تم میں میرا بھائی، میرا جانشین اور میرا جانشین ہے، لہٰذا اس کی بات سنو اور اطاعت کرو ) ) [35]. اور ابن عباس کی روایت سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : اے علی تم دنیا میں مولیٰ ہو، آخرت میں بھی آقا ہو، تمہارا محبوب میرا محبوب ہے، میرا محبوب خدا کا محبوب ہے، تمہارا دشمن میرا دشمن ہے۔ اور میرا دشمن خدا کا دشمن ہے اور افسوس ہے اس کے لیے جو میرے بعد تم سے بغض رکھے ۔ ” [36]اور ابن ابی الحدید کی سند سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت علی رضی اللہ عنہ سے فرمایا ۔ کوئی مومن تم سے بغض رکھے [37]گا اور نہ منافق تم سے محبت کرے گا ۔ ہم سے قتیبہ نے بیان کیا، کہا ہم سے یعقوب بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا، انہوں نے ابوحازم کی سند سے، انہوں نے کہا کہ مجھ سے سہل بن سعد نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے (خیبر کے دن) فرمایا: میں یہ جھنڈا کل ان کو دوں گا۔ وہ شخص جسے خدا اپنے ہاتھوں سے کھولے گا، جو خدا اور اس کے رسول سے محبت کرتا ہے اور خدا اور اس کا رسول اس سے محبت کرتے ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: پس لوگوں نے رات روندتے ہوئے گزاری کہ ان میں سے کس کو دیا جائے گا ، جب صبح ہوئی تو سب لوگ اس امید پر نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم دیں گے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” (علی بن ابی طالب رضی اللہ عنہ) کہاں ہیں؟ ؟ انہوں نے کہا: یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اسے اپنی آنکھوں کی شکایت ہے۔ اس نے کہا: پھر اس نے اسے بلوایا، چنانچہ وہ آیا، تو رسول اللہﷺ نے اس کی آنکھوں میں تھوک دیا، اس کے لیے دعا کی، اور وہ صحت یاب ہو گئے، گویا اسے کوئی تکلیف نہیں تھی، پس آپ نے اسے جھنڈا دیا۔ اس نے کہا: اے خدا کے رسول کیا میں ان سے اس وقت تک لڑوں جب تک وہ ہماری طرح نہ ہو جائیں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اپنے رسولوں کے پاس جاؤ، یہاں تک کہ تم ان کے صحن میں اترو، پھر انہیں اسلام کی دعوت دو، اور انہیں بتاؤ کہ اس میں اللہ تعالیٰ کا کیا حق ہے، خدا کی قسم، تمہارے ذریعے سے ایک آدمی کی رہنمائی کرنا بہتر ہے۔ آپ کے پاس سرخ اونٹوں سے [38]زیادہ اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے (علی) سے بھی فرمایا ( اور انہوں نے (علی) سے کہا: “تم مجھ سے ہو اور میں تم سے ہوں۔” اس نے کہا: “علی، میں تمہارا بھائی اور میرا دوست ہوں ۔” جس [39]کو (علی) نے ہدایت کی وہ رسول خدا کی طرف سے تھا اور خدا کا رسول اس میں سے تھا، رسول خدا نے اپنے اور (علی) کے درمیان بلندی اور مرتبے کے لئے بھائی چارہ بنایا تھا۔ رسول خدا کا جھنڈا تھا۔ اس کے لیے تمام مناظر میں [40]، اس کے باوجود کہ مصنفین اس معاملے پر بعد میں تیرتے رہے ہیں۔ ابو ذر الغفاری، ابن عباس کے مطابق، اس کی گواہی دیتے ہیں کہ یہ اللہ تعالیٰ کے اس فرمان کی گواہی ہے : لیکن تمہارا ولی خدا، اس کا رسول اور ہے۔ اسی لیے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم ) [41]نے (ابوبکر) کو سورہ ( البراء ) پہنچانے سے روکنے کے لیے ان کے پیچھے قتل کردیا جب کہ اللہ تعالیٰ نے انہیں حکم دیا کہ ان میں سے صرف ایک آدمی [42]اسے پڑھے ۔ دس صحابہ ، اور نہ ہی نصف دسواں حصہ جو ان سے کم تھا [43]یعنی (علی بن ابی طالب)۔

 

ابن (ابی الحدید) کہتے ہیں – ابن (علی بن ابی طالب) اور (سعد بن ابی وقاص) کا موازنہ کرتے ہوئے -: (علی) اور ( سعد ) میں فرق ہے۔ یہ ڈکیتی پر بہتان لگاتا ہے اور اپنے نقصان پر افسوس کرتا ہے ، اور یہ (عمرو بن عبدود) کو ( الخندق ) کے دن قتل کرتا ہے ، اور وہ قریش کا نائٹ ہے، اور ان کی بہادری ایک جنگ ہے ۔ اس نے کہا: مجھے اس بات سے نفرت تھی کہ راز اس کے کپڑے اتار دے، تو گویا ( حبیب ) نے اس کی مراد یہ فرمائی کہ:
کالا جنگل کا اندھیرا ہے۔[44]

 

(سعید بن جبیر) کی سند سے ، ابن عباس رضی اللہ عنہما سے، انہوں نے کہا: جب میں نے وحی کی: ” آپ صرف ڈرانے والے ہیں، اور ہر امت کو ہدایت دینے والا ہے۔ ” : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا ہاتھ اپنے سینے پر رکھا اور فرمایا: میں منذر ہوں اور ہر قوم کا ایک رہنما ہوتا ہے۔ اور فرمایا: اے علی (علیہ السلام) آپ ہی ہدایت کرنے والے ہیں، آپ کے ذریعے سے میرے بعد ہدایت پانے والے ہدایت یافتہ ہیں [45]۔ اور (علی بن ابی طالب) جنہوں نے (بدر) کے دن قریش کے بریگیڈ کی ہر مہم کو قتل کیا [46]۔ اور جب ہم (علی) اور ان کے ساتھیوں سے سیکھتے ہیں تو ہمیں احساس ہوتا ہے کہ وہ کیوں (احد) کے دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ارد گرد اکیلے تھے اور باقی بھاگ گئے [47]۔

لہٰذا جب رسول کسی معاملے یا معاملے کو اس طرح نمٹانا چاہتے تھے کہ وہ اس میں ذاتی طور پر فریق ہوں تو آپ (علی) کو بھیجتے تھے اور اسی وجہ سے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں بھیجا تاکہ بنو جُثیمہ کا حق ادا کردے۔ جن کو خالد بن الولید نے بغیر کسی جرم کے قتل کر دیا تھا، ان کو حفاظت دینے کے بعد، تو (علی) نے ان کے لیے خون کا پیسہ بنایا، جس میں وہ مطمئن اور بڑھ گئے، ان کے اور ان کے مویشیوں کے لیے [48]۔

 

تاریخی عراق کے عظیم قبائل، جیسے (مطحج)، (نخا)، (زبید) اور (عبدالقیس) [49]، اور وہ عیسائی تھے، اپنے اسلام میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے فرمانبردار تھے، اور اگر وہ چاہیں تو اپنے عیسائی مذہب کے لیے بھی لڑتے جیسے اس کے بعد اسلام کے لیے سخت لڑے، لیکن وہ سچائی کی تلاش میں چنے گئے، جیسا کہ دعویٰ کرنے والے تلوار کے زور پر انہیں اسلام قبول کرنے پر مجبور کرنے کا دعویٰ کرتے ہیں، اسی طرح تلوار بھی ایک تلوار کے سوا کچھ نہیں ہے۔ ? لیکن بنی امیہ کے اہل قلم چاہتے تھے کہ وہ انہیں حکمران پر مذہبی ترجیح نہ دیں، جیسا کہ خلافت (عمری) چاہتی تھی کہ انہیں قریش پر ترجیح نہ دی جائے۔ یہ عراق کے لوگوں کے علاوہ شمالی عراقی جزیرے میں (رابعہ)، (مدر) اور (النباط) سے لے کر تکریت کی سرحدوں تک ہے، جن میں سے زیادہ تر لوگ عیسائی تھے [50]۔

 

نے مروج الذھب میں کہا ہے : (بدر) کے ستاسی اصحاب میں سے تھے جنہوں نے (علی بن ابی طالب) کے ساتھ صفین میں شرکت کی اور ان میں سے ستر مہاجرین اور ستر انصار میں سے تھے۔ وہ درخت جو مہاجرین اور (الانصار) اور تمام صحابہ کرام سے بیعت (الرضوان) ہے ، اور جتنے صحابہ نے آپ کے ساتھ گواہی دی وہ دو ہزار آٹھ سو ہجری تھے۔

“الحلبی سیرت” میں ان میں سے بعض نے کہا : ہم نے (صفین) کو (علی بن ابی طالب) کے ساتھ بیعت کرنے والوں میں سے آٹھ سو لوگوں کو دیکھا اور ان میں سے تریسٹھ (عمار بن یاسر) مارے گئے ۔ آہ _

مروج الذھب میں یہ بھی آیا ہے کہ حضرت علی علیہ السلام سات سو سواروں کے ساتھ جنگ میں گئے جن میں چار سو مہاجرین اور انصار بھی تھے۔ ان میں سے ستر ( بدریا )۔ اور ان میں سے باقی صحابہ میں سے تھے ، یہاں تک کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : (انصار) کا ایک گروہ اہل (مدینہ) میں سے (علی) کے ساتھ شامل ہوا ، ان میں (خزیمہ بن ثابت) بھی تھے۔ دو سالہ .

پھر اس نے مروج الذھب میں حضرت علی (علیہ السلام) کے بصرہ میں داخل ہونے کی تفصیل بیان کی اور فرمایا: جو ( ابو خلیفہ الفضل بن الحباب الجمعی ) نے روایت کیا ہے۔ ابن ( عائشہ ) سے ( معن بن عیسیٰ ) کی سند سے ( المنذر بن الجرود ) نے کہا : جب (علی) بصرہ آئے۔ میں اسے دیکھ کر باہر نکلا ، فورڈ، تقریباً ایک ہزار گھڑ سواروں کا ایک جلوس، جسے ایک نائٹ نے سرمئی گھوڑے پر ، بیریٹ اور سفید کپڑوں پر ، تلوار میں ملبوس کیا تھا ۔ اس کے پاس ایک جھنڈا تھا اور جب لوگوں کے تاج زیادہ تر سفید اور پیلے ہوتے تھے ، وہ لوہے اور ہتھیاروں سے لیس تھے ، تو میں نے کہا : یہ کون ہے ؟ عرض کیا گیا: (ابو ایوب الانصاری) اور یہ (الانصار) اس کے بعد پیلے رنگ کی پگڑی اور سفید کپڑے پہنے ایک نائٹ تلوار پہنے اس کے پیچھے آیا۔ ، جھک گیا ۔ اس کے پاس ایک جھنڈا ہے ، ایک سنہرے رنگ کے گھوڑے پر ، تقریباً ایک ہزار سوار ، اور میں نے کہا : یہ کون ہے ؟ کہا گیا (خزیمہ بن ثابت الانصاری) ڈبل ڈگری پھر ایک نائٹ ایک مردہ گھوڑے پر ہمارے پاس سے گزرا ، پیلے رنگ کی پگڑی کے ساتھ سیاہ تھا ، اس کے نیچے ایک سفید ٹوپی تھی ، اس پر ایک چمکیلی سفید ٹوپی تھی ، تلوار سے لپٹی ہوئی تھی ، کمان پہنے ہوئے تھے ، تقریباً ایک ہزار سوار تھے، ایک جھنڈا تھا، تو میں کہا : یہ کون ہے ؟ کہا جاتا ہے کہ ( ابو قتادہ بن ربیع رضی اللہ عنہ ) پھر ایک لڑاکا سفید رنگ کے بالوں والے گھوڑے پر ہمارے پاس سے گزرا ، اس نے سفید کپڑے اور کالی پگڑی پہن رکھی تھی جسے اس نے اپنے آگے اور پیچھے اتار رکھا تھا ، ایک ہزار لوگوں میں مختلف تاج پہنے ہوئے تھے ۔ اس کے ارد گرد بوڑھے، بوڑھے اور جوان ہیں ، گویا ان سے حساب لیا گیا ہے ، ان کے ماتھے پر سجدے کے نشان ہیں ، تو میں نے کہا : یہ کون ہے ؟ یہ (عمار بن یاسر) متعدد مہاجرین اور (انصار) اور ان کے بیٹوں میں کہا گیا ہے۔ پھر ایک نائٹ سفید کپڑے پہنے ، سفید ٹوپی اور پیلی پگڑی پہنے ، کمان پہنے ، تلوار پہنے ، ایک ہزار لوگوں کے درمیان ، زمین پر اپنے پیروں کو عبور کرتے ہوئے ، بنیادی طور پر اپنے پیلے اور سفید تاج پر ، ہمارے پاس سے گزرا۔ پیلے جھنڈے کے ساتھ میں نے کہا : یہ کون ہے ؟ (الانصار) میں (قیس بن سعد بن عبادہ) اور ان کے بیٹوں اور دوسرے قحطان سے مروی ہے۔ پھر ایک نائٹ ایک روشن گھوڑے پر ہمارے پاس سے گزرا ، ہم نے اس سے بہتر کوئی نہیں دیکھا ، اس نے سفید کپڑے اور سیاہ پگڑی پہنی ہوئی تھی، جسے اس نے اپنے ہاتھوں میں جھنڈا لے کر نیچے کیا، میں نے کہا : یہ کون ہے ؟ کہا جاتا ہے (عبداللہ بن عباس) ، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے متعدد اصحاب میں، ص ۔ اس کے بعد ایک اور جلوس نکلا ، جس میں ایک گھڑ سوار تھا جو پہلے لوگوں سے مشابہ تھا، میں نے کہا : یہ کون ہے ؟ کہا گیا (قثم ابن العباس) یا (سعید ابن العاص)۔ پھر جلوس اور بینرز آئے ، ایک دوسرے کو آگے بڑھاتے ہوئے نیزے آپس میں ٹکرا گئے، پھر ایک جلوس آیا جس میں اس نے ان پر ہتھیار اور لوہے کے مختلف بینرز بنائے ، گویا ان کے سروں پر پرندے ، ایک بڑے بینر کے شروع میں پرندے انہیں اس طرح پیش کیا جیسے ٹوٹا ہوا اور الجبرا ، اس کی نظر زمین کی طرف اس کے اوپر دیکھنے سے زیادہ ہے ، اس کے دائیں طرف ایک اچھے چہرے والا نوجوان ہے ، اور اس کے بائیں جانب ایک اچھے چہرے والا نوجوان ہے ۔ میں نے کہا : کون ہیں؟ یہ _ کہا گیا : یہ علی بن ابی طالب ہیں۔ اور یہ دونوں (الحسن) اور (حسین) اس کے دائیں اور بائیں ہیں، اور یہ (محمد بن الحنفیہ) اس کے سامنے ہے ، اس کے ساتھ بڑا جھنڈا ہے ، اور یہ وہ شخص ہے جو اس کے بعد آیا۔ عبداللہ بن جعفر بن ابی طالب) اور یہ (عقیل) کے بیٹے اور بنو ہاشم کے لڑکوں میں سے دوسرے ہیں، یہ شیخ مہاجرین اور (انصار) میں سے (بدر) کے لوگ ہیں [51]۔

 

(عبدالرحمٰن بن ابی الخزاعی) سے روایت ہے کہ وہ کہتے ہیں: ہم نے ایک شخص (علی) کو دیکھا جس نے (سفین) میں درخت کے نیچے (ردوان) کی بیعت کی اور اس نے (صفین) میں آٹھ سو جانوں کو قتل کیا ۔ ہم میں سے تین سو ساٹھ [52]لہٰذا ہم ان لوگوں سے امید نہیں رکھتے جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے دشمن قریشیوں کی گریبان میں پرورش پاتے ہیں وہ (علی) کی حقیقت کو جاننے میں کامیاب ہوں گے۔ یہ (عبداللہ بن عمر بن الخطاب) ان لوگوں میں سے ہے جنہوں نے امیر المومنین (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی بیعت نہیں کی، اور اس نے عثمانی گروہ کے ساتھ اپنا عہد چھوڑ دیا جس نے حکم سے ہٹنے کے سوا کچھ نہیں دیکھا۔ . اور جب موت آپ کے پاس آئی تو فرمایا: میں دنیا کے معاملے میں اپنے اندر کوئی چیز نہیں پاتا سوائے اس کے کہ میں نے (علی بن ابی طالب) کے ساتھ ظالم گروہ سے جنگ نہیں کی [53]۔ اور جب (الحجاج) نے (عبدالمالک بن مروان) سے پہلے حجاز پر قبضہ کیا تو وہ ( عبداللہ ) رات کو ان سے بیعت کرنے کے لیے ان کے پاس گئے اور کہا: تم سے بیعت کرنے کے لیے اپنا ہاتھ بڑھاؤ۔ فرماتے ہیں: جو شخص اپنے زمانے کے امام کو جانے بغیر مر جائے وہ جاہلیت کی موت مرے [54]۔ تو (الحجاج) نے اپنی ٹانگ نکالی اور کہا: میرا ہاتھ تجھ پر قابض ہے، اور وہ لکھ رہا تھا، تو میری ٹانگ نے آپ کو لکھا، ابن عمر نے کہا: کیا تم میرا مذاق اڑا رہے ہو؟ (الحجاج) نے کہا: اے احمق ابن عدے، تم نے علی کی بیعت نہیں کی ، اور تم آج کہہ رہے ہو کہ جو مر گیا اور اپنے زمانے کے امام کو نہیں جانتا تھا وہ جاہلیت کی موت مر گیا، یا کیا تھا؟ آپ کے زمانے کے امام؟ خدا کی قسم میں میرے پاس رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے اہل و عیال کے ارشادات کی وجہ سے نہیں آیا تھا بلکہ میں اس درخت کے خوف سے نکلا ہوں جس پر ابن زبیر کو مصلوب کیا گیا تھا۔ اس نے اپنی ٹانگ صاف کی اور چلا گیا [55]۔

 

اور بنو (ہاشم) سب سے زیادہ نیک شیعوں میں سے ہیں۔ وہ پوری دنیا میں پھیل چکے ہیں۔ ان میں سے (جعفر بن ابی طالب) ہیں، ابن کثیر کہتے ہیں: ( جعفر نے ماضی میں اسلام قبول کیا ، اور حبشہ کی طرف ہجرت کی، اور اس کے پاس مشہور مقامات اور قابل تعریف مقامات، صحیح جوابات اور عقلی حالات تھے، اور ہم نے اسے پیش کیا ہے۔ ہجرت حبشہ میں اور الحمد للہ وہ خیبر کے دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں نہیں جانتا کہ ان میں سے کون اس کے سحر میں مبتلا ہوا؟ (جعفر) کی آمد یا ( خیبر ) کی فتح۔” اور اسے پیدا کیا گیا ۔” چنانچہ کہا جاتا ہے: وہ خوشی کے ساتھ اس سے جدا ہوا جیسا کہ اوپر بیان کیا گیا ہے، اور حمد خدا کے لیے ہے۔ اسے (متعہ) کے لیے اس نے امامت میں ایک عبادت گزار بنایا – یعنی: زید بن حارثہ کا نمائندہ، اور جب وہ مارا گیا تو انہوں نے اس میں تلوار کی ایک ضرب، ایک وار کے درمیان نوے کو پایا۔ ایک نیزہ، اور ایک تیر کے ساتھ، اور ان سب میں وہ بے قابو ہو کر آرہا ہے، اور اس نے اس کے دائیں ہاتھ پر وار کیا، پھر اس کے بائیں ہاتھ پر جب وہ بریگیڈ کو پکڑ رہا تھا، اور جب وہ ان سے ہار گیا، تو اس نے اسے گلے سے لگایا یہاں تک کہ وہ مارا گیا، اور وہ بھی ایسا ہی ہے۔ “[56]

کی عظمت میں یہ بھی ہے کہ جعفر بن ابی طالب ہی وہ ہیں جو ایک غیر عرب بادشاہ کو اسلام کا قائل کر سکے اور وہ حبشہ کا نجاشی بادشاہ ہے [57]۔

 

(ابوہریرہ) نے رسول اللہ کے بعد ( جعفر ) کو دوسرے مسلمانوں پر ترجیح دی، اور شاید (علی بن ابی طالب) کے مقام کی عدم موجودگی کی وجہ سے، یا حق کے بیان کے بارے میں ان کی خاموشی کی تلافی کے لیے۔ (علی)، اس نے اس مکان کو ایسے نام کے ذریعے ذکر کرنا چاہا جس کا حکام پر ہلکا اثر ہو، لیکن ابن کثیر نے (ابوہریرہ) کی روایت پر تبصرہ کرنے سے انکار کیا، چنانچہ وہ کہتے ہیں : “امام احمد نے کہا: عفان بن ہم سے وہیب نے بیان کیا، انہوں نے (خالد) سے، عکرمہ کی سند سے، انہوں نے (ابوہریرہ) کی سند سے کہا: انہوں نے چپل کی مشابہت نہیں کی، نہ جوتے پہنے اور نہ ہی سواری کی اور نہ ہی کپڑے پہنے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے بعد کسی ایسے شخص کی طرف سے جو (جعفر بن ابی طالب) سے بہتر ہے اور یہ ( ابوہریرہ رضی اللہ عنہ) تک پہنچانے کا ایک اچھا سلسلہ ہے ، گویا وہ اسے سخاوت کے لحاظ سے ترجیح دیتے ہیں ، ( عثمان بن عفان) ان سے بہتر ہیں۔ اور جہاں تک ان کے بھائی (علی) کا تعلق ہے، خدا ان سے راضی ہے، ایسا لگتا ہے کہ وہ برابر ہیں، یا (علی) ان سے بہتر ہیں، لیکن (ابوہریرہ) نے روایت کی سند کے ساتھ اسے سخاوت میں ترجیح دینا چاہا۔ از (بخاری): ہم سے احمد بن ابی بکر نے بیان کیا، ہم سے محمد بن ابراہیم بن دینار ابو عبداللہ الجہنی نے ابن ابی ذہب کی سند سے، سعید مقبری کی سند سے، ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے۔ : لوگ مزید کہتے تھے (ابوہریرہ) اور یہ کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو روٹی سے پیٹ بھرا، میں نہ خمیر کھاتا ہوں، نہ ریشم پہنتا ہوں، اور فلاں میری خدمت نہیں کرتا۔ میں بھوک کی وجہ سے اپنے پیٹ کو کنکریوں پر چسپاں کرتا تھا، اور اگر کوئی آدمی آیت پڑھتا تو وہ میرے پاس ہے، تاکہ وہ میرے خلاف ہو جائے اور مجھے کھلائے، پس ہم اس میں جو کچھ ہے اسے چاٹتے ہیں ) ، [58]اور یہ بات واضح ہو جاتی ہے۔ اس روایت کے سامنے ابن کثیر کو تکلیف کا وہ درجہ حاصل ہوا، اور اس طرح ان لوگوں نے دوسروں سے زبردستی لے کر ان لوگوں کے لیے تاریخ اور فضیلتیں رقم کیں جن کی کوئی خوبی نہیں تھی۔ .

 

اور جب کہ ہم جانتے تھے کہ (خالد بن الولید) جیسے لوگ بے حیائی کیا کرتے تھے، بنو (ہاشم) لوگوں میں سب سے زیادہ شائستہ اور شائستہ تھے۔ یہ (عبداللہ بن عباس بن عبدالمطلب) اپنے غلاموں کے لیے ایک لڑکا لڑکا کہہ کر دعا [59]کیا کرتے تھے: “میں تم سے شادی نہیں کروں گا ۔ . ایسا لگتا ہے کہ امیر المومنین (علی بن ابی طالب) نے ان کی ریاست کے آخر میں بعض سیاسی معاملات پر انہیں سرزنش کی تھی، [60]خدا ان کی حقیقت جانتا ہے۔

اور یہ صحابی (الفضل بن عباس بن عبدالمطلب بن ہاشم بن عبد مناف القرشی الہاشمی) (علی) کی گواہی دیتا ہے اور معاویہ کے اپنے بھائی (عبداللہ بن عباس) کے خط کا جواب دیتا ہے:

سوائے اس کے کہ اے ابنِ ہند، میں غافل نہیں ہوں اور جو تم ڈھونڈتے ہو اسے حاصل نہیں ہوتا۔

کیا اب جب جنگ شروع ہو چکی ہے، یہ تم پر * * * کی طرف لپکتا ہے اور تم پر سب کے ساتھ اپنی رحمتیں نازل کرتا ہے؟

لہٰذا لیونٹ کے لوگ دو اچھے ہٹ ہو گئے اور ایک بیکن یا شاہیمہ کھا گیا۔

اور مجھے یقین تھا کہ میں حق کے لائق ہوں، لیکن میں نے اس چیز کے لیے دعا کی جو باطل تھی۔

ابن عباس رضی اللہ عنہ کو صلح کی دعوت دینا ایک چال ہے اور یہ اس کے لیے نہیں ہے جب تک کہ وہ کسی سائل کا مقروض نہ ہو۔

اس وقت تک سکون نہیں جب تک گھوڑے کینہ کے درخت نہ ہوں اور ایسے ہی آدمیوں کے سر نہ مارے جائیں

اور ایک ایسا طریقہ کار کہ اس کو پیغام نہیں دیا جائے گا * * * جب تک کہ سال ایک قابل قبول سر سے منتقل نہ ہوجائے

میں جواب نکالنا چاہتا تھا، لیکن اس نے آپ کو پھینک دیا، اور لڑاکا کا پودا ٹس سے مس نہیں ہوا۔

اور میں نے اس سے کہا: اگر وہ آپ سے بیعت کریں تو میں ان کی پیروی کروں گا* یہ (علی) بہترین اسکارف اور جوتا ہے۔

خدا کے رسول کا جانشین ان کے اہل و عیال کے بغیر * * * اور ان کا نائٹ اگر کہا جائے تو کیا کوئی مقام ہے؟

ہجرت کرنا ہو تو گدھے ہو جاؤ حلال نہیں تلوار کی دھار سے سونگھو[61]

 

خزاعہ اسلام سے پہلے بنو ہاشم کے حلیف تھے، جب انہیں ان کی بردباری اور حق کی طرف رجوع کا علم ہوا، یہاں تک کہ ان کے شاعر نے اسلام کے بعد اور فتح سے پہلے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے مدد طلب کرتے ہوئے کہا:

اے رب، میں (محمد) سے درخواست کرتا ہوں کہ وہ اپنے والد اور ہمارے والد، بحر اوقیانوس کی قسم کھائیں۔

قریش نے آپ سے وعدہ خلافی کی اور آپ کے اس عہد کو توڑ دیا جس کی تصدیق ہو چکی تھی۔

انہوں نے ہمیں بہت تیز رفتاری سے بنایا * اور انہوں نے ہمیں گھٹنے ٹیکنے اور سجدہ کرتے ہوئے مار ڈالا۔

 

یہ تھا کہ خزاعہ نے حدیبیہ کے دن کو مشرکین قریش میں رہنے کے باوجود محمد کے پہلو میں رہنے کا انتخاب کیا [62]۔ جیسا کہ شاعر ( خوزائی ) کے اشعار میں واضح ہے۔ ( اور انہوں نے ہمیں گھٹنے ٹیک کر مارا۔ خزاعہ اس وقت مسلمان تھے ۔ یا دوسری روایت میں ہے کہ: انہوں نے ہمیں اس وقت قتل کیا جب ہم اسلام لائے [63]تھے۔

 

صحابہ کرام کے درمیان مکمل اختلاف اس وقت سے پہلے موجود تھا جس میں (عبداللہ بن سبا) کی شخصیت رکھی گئی تھی، اور اختلاف کی سب سے مشہور تصاویر شاید (سقیفہ) ، (فاطمہ) کے گھر کو جلانے کا واقعہ ہے۔ سب سے بڑے رسول کی بیٹی ، اور (انصار) کے سردار (سعد بن عبادہ) کا قتل ، (فدک) کی سرزمین لوٹ لی گئی ، بنو ہاشم نے خلیفہ اول کو جھٹلایا، اور انصار کے ایک بڑے حصے نے ان کی پیروی کی ، اور عمر بن الخطاب کو قتل کر دیا گیا ، اور صحابہ کی اکثریت نے بنو امیہ سے آزاد ہونے والوں کو اسلامی شہروں پر قبضہ کرنے سے انکار کر دیا اور عثمان بن عفان کی قیمتی مال غنیمت اور فے سے لے کر اس کے چچازاد بھائیوں تک کی اجارہ داری ، اور تصادم کی تاریخ میں اس کردار کے وجود سے پہلے کے واقعات کا (عثمان) وغیرہ کی طرف سے صحابی (ابو ذر) کو (الربادہ) کا رد کرنا۔

اس کردار کا مصنف تاریخ اور اسلامی ریاست کے ظہور کے ساتھ پیش آنے والے واقعات کا ایک عالم تھا، اور یہاں سے اس نے قریش کے بعد ان لوگوں کی حقیقت کو بخوبی پڑھا جنہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو پناہ دی اور ان کی حمایت کی۔ بنو ہاشم اور کچھ بکھرے ہوئے افراد نے اسے ناکام بنا دیا تھا، اور اس نے ان لوگوں کی حقیقت کا بھی ہوشیاری سے مطالعہ کیا جنہوں نے اس کی مرضی (علی بن ابی طالب) کی تائید کی تھی، اور اس نے نتائج کو اکٹھا کیا تاکہ ایک متاثر کن حقیقت سامنے آئے کہ: اسلامی تحریک کا مرکز اور اس کی سرگرمی قبائل کے ایک گروہ پر مبنی تھی، سب ایک ہی نسب (سبا بن یجیب بن یاروب بن قحطان) سے تعلق رکھتے تھے ۔ جو (الازد) کا پیٹ ہے، اس میں سے (اوس) اور (خزرج) تھے جنہوں نے (محمد) اور عوۃ کی حمایت کی اور جن کے سردار (سعد بن عبادہ) نے اس بات پر اصرار کیا کہ وہ صرف خلافت کی بیعت کریں گے سوائے علی کے۔ بن ابی طالب)، یہاں تک کہ وہ شام میں قتل ہو گئے، اور اس کے قتل کو جنوں سے منسوب کیا، لیکن وہ جنات اس کے بیٹے (قیس بن سعد) کو قتل نہ کر سکے، جو اس کی تمام لڑائیوں میں (علی بن ابی طالب) کا حامی رہا۔ اور ان میں سے (النخہ) اور (متحاج) اور (حمدان) تھے، جنہوں نے (علی) کی حمایت کی اور ان کی حمایت کی، اور ان میں علویوں کی مسلح افواج کا کمانڈر (ملک الاشتر النخعی) تھا۔ جس میں امام علی علیہ السلام نے فرمایا اس کا مواد کیا ہے ( “میرے پاس آپ کا پیسہ تھا جیسا کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے تھا” )، اور اس کا بیٹا (ابراہیم بن مالک)، لشکروں کا کمانڈر (المختار بن عبید الثقفی ) ، انقلاب تک اس کا پیچھا کیا۔ حسین بن علی سے بدلہ لینا ، اور (النخعیون) جنگ میں فتح کی اہم ترین وجوہات تھیں۔(یرموک) اور (القادسیہ) کی لڑائیاں ، بشمول (ہانی بن (عروہ)) ، (مدھیج) کا سردار، جس نے (امویوں) کے بچوں کے ساتھ وفاداری سے انکار کیا یہاں تک کہ وہ خدا کی مخلوق کے سب سے برے شخص (عبید اللہ بن زیاد) کے ہاتھوں شہید ہو گیا، اور ان میں سے (المحلب) جو وہ تھے۔ اہواس اور جنوبی عراق میں اموی ریاست کے خلاف یکے بعد دیگرے انقلابات کی قیادت کی، بشمول (ہندالہ بن ابی عامر) ، جسے فرشتوں نے دھویا تھا ، (مدینہ) انقلاب کا مالک (اموی) قبائل کے ظالموں کے خلاف، بشمول (عمرو بن) الحمق الخزاعی)، اور ان میں سے… وغیرہ۔ یمن کے قبائل (ازادی) توحید پرست ابراہیمی مذاہب، یہودیت اور عیسائیت میں سے تھے، لیکن عراق میں وہ عیسائیت پر تھے، اور یہ ایک اور امتیازی عنصر ہے، جس کی وجہ سے اگر قیاس کیا جائے تو وہ دوسروں کو ترجیح دیتے ہیں۔ اور جس کا ہم نے تذکرہ کیا وہ دوسرے قبیلوں اور نسبوں کے کردار کو منسوخ نہیں کرنا چاہتا جنہوں نے (علی بن ابی طالب) کی حمایت کی، بلکہ ہم اس فتح کی تحریک کے محور کی بات کر رہے ہیں، بہت سے ایسے قبائل ہیں جنہوں نے صرف فتح میں آگے کہا ۔ (علی) کے ساتھ سچائی، جہاں وہ جدا نہیں ہوتے جب تک کہ وہ رسول خدا کو جواب نہ دیں۔

 

ابی طالب) کو دین کا حکم دیا ہے، اس نے اپنے انتخاب کے لیے تیار کیا ہے جب تک کہ وہ کسی اور کے لیے تیاری نہ کرے ۔ یہی وہ چیز ہے جس نے علوی عقیدہ کو طلاق یافتہ فریق کی صفوں میں داخل ہونے کی اجازت دی، جب کہ اگلی نسل میں اس کی پیروی کی گئی۔ وہ (المہاجر بن خالد بن الولید) صفین کے دن (علی) کے ساتھ تھے اور ان کا بیٹا (خالد بن المہاجر بن خالد بن الولید) بنو ہاشم کے ساتھ تھا۔ شعب ابن (الزبیر) [64]کے وقت، جب اس نے ان کو اس تک محدود کر دیا۔

ابو جعفر نے کہا: (( جب صحابہ کرام ایک مسجد میں جمع ہوئے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور ان کے اہل و عیال کو قتل کرنے کے بعد امامت کے معاملے پر غور کرنے کے لیے اشارہ کیا (ابو الہیثم بن الطیحان) (رفاع بن رافع) اور (ملک بن العجلان) اور (ابو ایوب الانصاری) اور عمار بن یاسر بی (علی علیہ السلام) اور انہوں نے اس کی فضیلت اور اس کی نظیر، اس کے جہاد اور اس کی قرابت کا ذکر کیا، تو لوگوں نے ان کو جواب دیا، تو ان میں سے ہر ایک کھڑا ہوا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی فضیلت کا ذکر کیا، ان میں سے بعض نے آپ کو لوگوں پر فضیلت دی۔ خاص طور پر اپنے زمانے کا، اور ان میں سے بعض نے اسے تمام مسلمانوں پر فوقیت دی۔ پھر آپ نے بیعت کی اور بیعت کے دوسرے دن یعنی بروز ہفتہ جو کہ ذوالحجہ کی گیارہ راتیں باقی تھیں منبر پر چڑھے تو آپ نے خدا کی حمد و ثنا بیان کی اور (محمد) کا ذکر کیا اور دعا کی ۔ پھر اہل اسلام پر اللہ کی نعمتوں کا ذکر کیا، پھر دنیا کا ذکر کیا، تو ان کو غنی کر دیا، اس میں اور آخرت کا ذکر کیا، اس کی طرف لے گئے، پھر فرمایا: ” اس کے بعد کیا ہوگا، جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے خدا – خدا کی دعا اور سلامتی ہو آپ اور ان کے گھر والوں پر – فوت ہوئے، اس نے لوگوں (ابوبکر) کو مقرر کیا، پھر اس نے (ابوبکر) (عمر) کو مقرر کیا، تو اس نے اپنے طریقے سے کام کیا، پھر اسے شوری بنایا۔ چھ کے درمیان بات ان کی طرف سے (عثمان) تک پہنچی، تو اس نے وہی کیا جو تم نے جھٹلایا اور جانتے تھے، پھر اسے قید کر کے قتل کر دیا گیا ، پھر تم میرے پاس فرمانبردار ہو کر آئے، تو تم نے مجھ سے پوچھا، لیکن میں تم میں سے ایک آدمی ہوں، جو کچھ آپ کے پاس ہے، اور جو کچھ آپ کے پاس ہے، اللہ تعالیٰ نے آپ کے اور اہل قبلہ کے درمیان دروازہ کھول دیا ، اور میں آیا، آزمائشیں اندھیری رات کو کاٹنے کے مترادف ہیں، اور یہ معاملہ صرف صبر ، بصیرت والے، اور معاملات کے مقامات کا علم، اور میں آپ کو آپ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے اہل و عیال کے طریقے پر چلاتا ہوں، اور آپ کے اندر وہ کام کرتا ہوں جس کا میں نے حکم دیا ہے، اگر آپ میرے لیے راست باز ہیں خدا کی مدد اس پر اور اس کے گھر والوں پر – اس کی موت کے بعد، جیسا کہ وہ اپنی زندگی میں تھا، اس لیے جس کام کا تمہیں حکم دیا گیا ہے اس پر عمل کرو، اور جب تمہیں منع کیا جائے تو کھڑے ہو جاؤ، اور کسی معاملے میں جلدی نہ کرو جب تک کہ ہم اس کی وضاحت نہ کر دیں۔ آپ کے لیے، کیونکہ ہمارے پاس ہر اس بات کا عذر ہے جس کا آپ انکار کرتے ہیں، سوائے اس کے کہ اللہ اوپر سے سب کچھ جانتا ہے۔ اس کا پانی اور اس کا تخت کہ میں محمد کی امت پر قبضہ کرنے سے گریزاں تھا، یہاں تک کہ آپ کی رائے اس پر متفق ہو جائے، کیونکہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اور آپ کے اہل خانہ کو یہ فرماتے ہوئے سنا : اور فرشتوں نے اس کا طومار شائع کر دیا اور اگر وہ عادل ہوتا تو خدا اپنے عدل کے ساتھ اس کی حفاظت کرتا اور اگر وہ ظالم ہوتا تو راستے پر کھڑا ہوتا یہاں تک کہ اس کے جوڑ ڈھیلے ہو جاتے، پھر وہ آگ میں گرتا، اور پہلے جس چیز سے وہ اس کی حفاظت کرے گا وہ اس کی ناک اور اس کا آزاد چہرہ ہوگا ، “لیکن جب آپ کی رائے مل گئی تو میں آپ کو چھوڑ نہیں سکتا تھا ۔ “[65]

 

اور جب علی (ع) عراق میں مقیم تھے تو کوفہ اور بصرہ اور ان کے گردونواح کے بہت سے لوگ شیعہ ہوگئے ، عراق اور فارس والوں کے علاوہ یمن کے زیادہ تر لوگ شیعہ تھے ، اور آج یمن میں غالب شیعہ مذہب (زید) شہید کے عقیدہ کی پیروی کرتا ہے، اور اس میں بارہ امامی شیعوں کی ایک بڑی تعداد ہے، نیز مصر کے لوگ، جن میں سے اکثر اس دور میں تھے۔ علوی، بشمول ایک عثمانی فرقہ۔ اور جب کہا گیا۔ (الحسین) – صلی اللہ علیہ وسلم – زیادہ تر مسلمانوں نے اس کی تعظیم کی ، یہاں تک کہ کچھ اموی بھی اور اہل بیت کی فضیلت اور ان کے ساتھ ہونے والی ناانصافی سے آگاہ رہیں۔ اور انہیں اپنی فتح میں اپنی کوتاہیوں کا علم ہوا ، اور ان میں سے بہت سے بنی امیہ سے منحرف ہو گئے۔ اور وہ بنو ہاشم اور خاص طور پر علویوں کی طرف متوجہ ہوئے اور ان کے شیعوں میں اضافہ ہوا ، اور (الحررہ) کا واقعہ، توبہ کا واقعہ ، دریائے خزر کا واقعہ اور دیگر واقعات ، جن سے انحراف کی ضرورت تھی۔ امویوں کے لوگ اس کے علاوہ جو ان کے اعمال (بصر بن ارطہ) اور دیگر (معاویہ) کے دنوں میں ان کی روحوں میں قائم تھا۔ خاص طور پر جب (مدینہ) نے جنگ (الحررہ) میں بنو امیہ کو نکال دیا تھا اور (علی بن الحسین السجاد ) نے بنو (عبد مناف) کی چار سو عورتوں کی حمایت کی تھی ، جن میں کی عورتیں بھی شامل تھیں۔ مروان بن الحکم، جو بنو ہاشم کا دشمن تھا، سب سے زیادہ دشمن تھا، اور (مدینہ کے) لوگوں نے اس کی عورتوں کو قبول کرنے سے انکار کر دیا۔ اہل مدینہ نے جب یزید کی زیارت کی اور اس کی تباہی دیکھی تو اس نے ان کے شہر کی بے حرمتی کی اور یہ بات اہل مدینہ کی طرف سے نہ ہوتی اگر (حسین) کا انقلاب نہ ہوتا۔ اور اس کا خون[66]

اسی طرح غلاموں کو خرید کر اہل بیت کے طریقے کے مطابق دین کی تعلیم دی اور پھر آزاد کر دیا [67]۔ یہی بات ان لوگوں میں علم پھیلانے پر بھی لاگو ہوتی ہے جو نظریاتی لحاظ سے اہل بیت کی پیروی نہیں کرتے، جیسا کہ ہم ان کی تعلیم (الزہری) میں فرض روزے کے پہلوؤں کو دیکھتے ہیں [68]۔ لوگوں کو اس وقت اہل بیت کی ضرورت کا علم اس وقت ہوا جب انہوں نے ان کے لیے علماء کی ضرورت کو دیکھا۔ یہ اس اعلیٰ ترین سائنسی انقلاب کا آغاز تھا جو حسینی انقلاب کے جذبہ سے برپا ہوا تھا اور اس کی راحت دو اماموں (محمد بن علی الباقر) اور (جعفر بن محمد الصادق) نے بعد میں نازل کی۔ اس کے ساتھ ساتھ اخلاقی انقلاب جو قوم میں مادی اور دنیاوی بیٹوں (امویوں) سے نمٹتا ہے، دعا، شکر گزاری، رواداری اور الہی روایات کی دیکھ بھال کے ذریعے [69]۔

کی تعداد ضرورت سے زیادہ تھی ۔ ابن ابی الحدید کہتے ہیں کہ جو لوگ کہتے ہیں کہ (علی) تمام لوگوں پر فضیلت رکھتے ہیں ان میں سے بہت سے ہیں۔ اسی طرح الذہبی نے “میزان الاعتدال” میں کہا ہے کہ شیعوں کی تعداد بہت زیادہ ہے اور ان کے پیروکار ہیں، اس لیے اگر ان کی حدیث کا جواب دیا جاتا تو کل نبوت کے آثار ختم ہو جاتے۔ اور اموی سلطنت کے خاتمے تک شیعوں کی تعداد وقتاً فوقتاً بڑھتی رہی ۔ چنانچہ بنی ہاشم کے شیعہ علویوں اور عباسیوں سے نکلے اور عباسی ریاست میں حجاز، یمن اور عراق میں علوی کے شیعوں کی کثرت ہوئی۔ خاص طور پر کوفہ اور بصرہ اور مصر ، خراسان اور بقیہ فارس میں بالخصوص ( قم ) ، اور دوسرے ممالک ، اور ان میں سے اکثر کوفہ میں ہیں۔ اور خراسان اموی اور عباسی ریاستوں میں اہل بیت اور ان کے شیعوں پر ہونے والے ظلم و ستم اور خوف کے باوجود ، جس کی وجہ سے ان کی پردہ پوشی اور ان کی گمشدگی ضروری تھی، اور اہل بیت اپنے علم کو چھپاتے ہیں، سوائے ان کے اصحاب کی رازداری کے۔ خوف کی وجہ سے لوگوں کی بڑی تعداد امویوں اور عباسیوں کی طرف مائل ہوئی اور فرقوں کی طرف سے انہوں نے کس چیز کی حمایت اور حمایت کی ، اور ان کے قریبی لوگوں کی بڑی تعداد خواہش یا خوف کی وجہ سے ۔ اور حقیقت یہ ہے کہ لوگ مذہب کی پیروی کرتے ہیں۔ ان کے بادشاہوں کا ، اور پیسے، وقار اور قیادت کی محبت ایک ایسی چیز ہے جس میں روحیں مگن ہیں ، سچائی کڑوی ہے ، اور ان سب کے باوجود نقصان پر صبر کرنا مشکل ہے ۔ عباسی خاندان خوف کی کمی کی وجہ سے، جیسا کہ ایک ریاست کے خاتمے اور دوسری کے آغاز کا معاملہ ہے ، خاص طور پر دوسرے کے ہاشمی ہونے کے ساتھ ۔ (الصفح) اور (المنصور) کے دور میں اہل عقائد -بیت خاص طور پر امام (جعفر بن محمد الصادق) کے دور میں لوگوں میں مشہور ہوا ، اور اسی وجہ سے شیعہ فرقہ کو امامیہ سے منسوب کیا گیا، اسے جعفری عقیدہ کہا گیا [70]۔

 

نے کہا کہ جب ان سے یونس بن جب النحوی نے پوچھا تو انہوں نے کہا : میں نے الخلیل بن احمد سے کہا کہ میں آپ سے ایک بات پوچھنا چاہتا ہوں اور آپ نے اسے پوشیدہ رکھا۔ میں ، تم بھی، میں نے کہا ہاں تمہاری زندگی کے دن، اس نے کہا: پوچھو، میں نے کہا: کیا بات ہے ؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے صحابہ کرام رضی اللہ عنہم پر رحمت نازل فرما ، گویا وہ سب ایک ماں کے بیٹے ہیں اور ان میں (علی ابن ابی طالب) گویا آپ کے بیٹے ہیں۔ ایک خرابی؟ آپ نے فرمایا: (علی) نے ان کو اسلام میں ترقی دی ، علم میں ان سے آگے بڑھے ، انہیں عزت دی ، ان کو زہد میں سرفراز کیا ، اور ان کے جہاد کو طول دیا ، اور لوگ ان کی شکل و صورت کے لحاظ سے ان سے زیادہ ان لوگوں کی طرف مائل ہیں جو ان میں سے ہیں ۔ ) ) [71].

( البراء بن عازب) اور (انس بن مالک) تھے، تو ان کو (علی) کی پکار نے مصیبت میں مبتلا کیا، چنانچہ میرے چچا ( البراء ) اور کوڑھ ( انس ) تھے۔ [72].

 

(عمرو بن میمون) کی سند سے ابن عباس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے: سب سے پہلے نماز پڑھنے والے (علی) [73]۔ الواقدی نے اس اجماع کو منتقل کیا کہ (علی) نے اسلام قبول کیا جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک سنت میں پیشن گوئی کی تھی۔ اور جو نقل ہوا ہے اس کے خلاف ہے کہ وہ اکیلے، چھپ کر اور علانیہ ایک طویل مدت تک نماز پڑھ رہے تھے، اور ابن اسحاق نے جو بیان کیا ہے کہ (علی) نے رسول اللہ پر ایمان کا پہلا ذکر کیا ہے [74]۔ اور اسی کے بارے میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بنو ہاشم کے درمیان گردن پکڑتے ہوئے فرمایا: یہ میرا بھائی، میری وصیت اور تم میں میرا جانشین ہے، لہٰذا اس کی بات سنو اور اطاعت کرو۔[75] .

 

(انصار) کا علی (ع) کی بیعت پر اصرار اس بات کا حتمی ثبوت تھا کہ خلافت کا مسئلہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی زندگی میں طے پا گیا تھا، کم از کم اس بات پر قوم کو یقین نہیں تھا کہ (علی) صحابہ میں سب سے افضل ہیں۔ ، اگر ہم وصیت کے قول کو چھوڑنا چاہتے ہیں۔ (عمر) اور (عثمان) کے بعد ان کو (معاویہ) کے برابر قرار دینا کیسا ہے؟ . متضاد روایات میں سے یہ ہے کہ (انصار) نے کہا کہ ہم علی (علیہ السلام) کے علاوہ بیعت نہیں کرتے، پھر ایک اور روایت کا دعویٰ ہے کہ انہوں نے کہا : ہم میں سے ایک سردار ہے اور تم میں سے ایک سردار ہے ۔ اور روایتیں نقل کرتی ہیں کہ (ابو بکر) نے بنو سعیدہ کے باغ میں (انصار) کے خلاف احتجاج کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے قریش میں خلافت کی تو قریش میں سے وہ کون ہیں جن کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بنایا؟ خلافت ؟ ( احد ) اور (الخندق) کے دن۔ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے قریش میں خلافت کس موقع پر بنائی، کیا یہ قبائلی وجہ سے ہے، یا یہ ایک مذہبی معاملہ ہے جس کے احکام ہیں؟ اور اگر اس کے اصول ہیں تو وہ کیا ہیں اور ان کے کنٹرول کیا ہیں۔ یہ کیونکر درست ہے کہ یہ معاملہ بعد کے لوگوں کے عقیدہ کے مطابق قوم کے لیے مشورے کا ہے اور نبیﷺ نے قریش کے ہاتھ میں اپنی گرہ ڈال دی؟

لیکن مہاجرین میں سے قریش کے مہاجرین کو معلوم تھا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے (علی بن ابی طالب) الہاشمی القرشی تک محدود رکھا ہے، اس لیے (الانصار) نے ایسے احتجاج کے بارے میں خاموشی اختیار کی، جس میں (علی) کی خصوصیت تھی۔ ہٹا دیا گیا اور معنی عام ہونے کے لیے چھین لیے گئے، اس لیے (بشیر بن سعد الانصاری) کی مداخلت (علی) اور (الانصار) کے خلاف لوگوں کی کارروائی کی کامیابی کے لیے ایک بہت بڑا مددگار، اس کے علاوہ ( عویم بن سعیدہ الانصاری، جو اس کے بعد (عمر بن الخطاب) اپنی قبر پر کھڑے ہوئے اور کہا : ” زمین والوں میں سے کوئی نہیں کہہ سکتا کہ وہ اس قبر کے مالک سے بہتر ہے ۔ ” [76]اسی طرح (معین بن عدی الانصاری) جو کامیابی کے بعد (ابوبکر) کے لشکر کے سرداروں میں شامل ہوئے۔ بغاوت کی اور (ال یمامہ) میں مارا گیا [77]۔

پھر انہوں نے بیان کیا کہ (علی) نے جب (ابوبکر) کی بیعت کی خبر سنی تو وہ بغیر کپڑے پہنے جلدی سے باہر نکلے، تو آپ نے بیعت کی اور بیٹھ گئے، اور انہوں نے یہ بھی بیان کیا کہ (علی) نے (ابوبکر) سے جنگ کی۔ چھ ماہ تک بیعت نہ کی تو (زبیر) نے (علی) کی حمایت میں تلوار اٹھائی۔ انہوں نے یہ بھی بیان کیا کہ (علی) نے (ابوبکر) سے اکیلے ملاقات کی، حالانکہ (عمر) نے (ابوبکر کو) اکیلے ملنے سے منع کیا تھا، تو (علی) نے صرف رشتہ داری کی طرف سے احتجاج کیا! میں (ابوبکر) اور ان کے پیش رو کا شکریہ ادا کرتا ہوں! ، پھر فروخت. وہ گستاخانہ اقوال ہیں جو پڑھنے والے کے ذہن کو کم کر دیتے ہیں اور جہاں بھی جائیں الجھن میں پڑ جاتے ہیں، کیونکہ وہ محض جھوٹ ہیں۔

یہاں تک کہ جھوٹ بولنا اس حقیقت کے علاوہ ہے کہ بنی ہاشم نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کے بعد آپ کے جسم کو غسل دیا تھا جیسا کہ (علی بن ابی طالب) اور ( العباس بن عبدالمطلب) نے آپ کو مقرر کیا تھا، اور (الزبیر) روایت کرتے ہیں۔ (عائشہ) سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو غسل دینے اور تیار کرنے کے بارے میں ایک عجیب واقعہ ہے ، اس میں ایسے واقعات ہیں جن کا مقصد (علی) کی فضیلت کو لوٹنا اور بنو (ہاشم) کو باقی لوگوں کی طرح بنانا ہے ، اور یہ کہ دھونے کی ذمہ داری سونپی گئی تھی۔ فرشتوں کے لیے، ان کے لیے نہیں، چنانچہ روایت ہے کہ اس کا غسل مکمل نہ کرنے کا افسوس ہے ۔

بغاوت کے اس عمل کو مکمل کرنے کے لیے، (ابوبکر) نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے منسوب احادیث کو اکٹھا کیا کہ آپ نے اس وقت کسی اور سے نہیں سنی، اور وہ (عمر) سے زیادہ لوگوں کے قریب تھیں جو ہمیشہ شک میں رہتے ہیں۔ جس میں ایک حدیث بھی شامل ہے جس کا مفہوم ہے ( “انبیاء کی امت، ہم جو چھوڑتے ہیں اس کے وارث نہیں ہوتے صدقہ ہے” )۔ اور حدیث ( ” ایک نبی کو گرفتار نہیں کیا گیا تھا بلکہ وہیں دفن کیا گیا تھا جہاں اسے لے جایا گیا تھا “) جو شاید تاریخ کی روایات سے متصادم ہے۔

اور (ابوبکر)، (عمر) اور (ابی عبیدہ بن الجراح) کی تالیفات ان احادیث کی طرف منسوب ہونے لگیں جو انہوں نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف منسوب کی ہیں ان میں سے ہر ایک کی خوبی ہے، اور وہ (شیڈ) کے اندر کردار تقسیم کرتے ہیں۔ ، ایک ایسے واقعہ میں جو ایک پیشگی اور منصوبہ بند معاہدے کو ظاہر کرتا ہے، تاکہ ( عویم بن سعیدہ الانصاری اور (معین بن عدی الانصاری) نے عمر اور ابوبکر کو اس وقت مخاطب کرنے میں ہچکچاہٹ محسوس نہیں کی جب وہ ملاقات کے لیے شیڈ کی طرف جا رہے تھے۔ -انصار) گویا وہ پوری طرح سمجھ گئے تھے کہ قریش کے اس گروہ کا کیا کہنا ہے۔ نیز اس دور میں اسلامی دنیا کی سیاست میں اہم فصیح احادیث منظر عام پر آئیں، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی بیماری کی صورت میں بات کرنا زیادہ مناسب تھا، بلکہ منبر پر منبر پر اور ہزاروں لوگوں کے سامنے، کیونکہ ان کا تعلق خون، پیسہ، عزت، مذہب اور مستقبل سے ہے ، جیسے کہ ” جزیرہ نما عرب میں کوئی نہیں بچا ہے دو مذاہب ہیں ” اور ” نہیں، مسلمان اپنے انبیاء کی قبروں کو مسجد نہیں سمجھتے۔ ” ان احادیث کو عائشہ سے منسوب کیا گیا تھا ، حالانکہ وہ بتاتی ہیں کہ وہ اور ان کے خاندان نے بدھ کی رات رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دفن کرنے کا انتظام نہیں کیا جب تک کہ انہوں نے سروے نہیں سنا۔[78] اور پیر کے دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو گرفتار کیا گیا ، تو آپ کے اور آپ کی تدفین کے درمیان دو دن کا وقفہ تھا جس میں وہ (ابوبکر رضی اللہ عنہ کے گھر والے) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے جسم کی حالت سے بے خبر تھے ، تو اس کا کیا تعلق؟

اس سب کے بعد، (المغیرہ بن شعبہ) جیسے لوگوں نے جو (عمر) نے زنا میں اپنی حد سے آنکھیں چرائی تھیں [79]، انہیں جھوٹ کی اس مقدار کے درمیان جعل سازی اور پھیلانے کا سنہری موقع مل گیا، چنانچہ اس نے دعویٰ کیا کہ وہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کرنے والے آخری لوگ تھے، اور انہوں نے عراق کے لوگوں سے بات کرنے کے لیے یہ مقدمہ شروع کیا، جنہوں نے علی رضی اللہ عنہ سے اس مدعی کی حقیقت کے بارے میں پوچھا، تو انھوں نے ان سے پہلے (المغیرہ) کا جھوٹ بول دیا۔ انہوں نے اسے شروع کیا [80].

عمر بن الخطاب نے بنو سعیدہ کے شیڈ میں (الانصار) کے خلاف احتجاج کیا – رسول کے بعد خلافت کے مہاجرین کے حق کی حمایت کرنے کے لئے – ایک بدوئی قبیلہ کی منطق کے ساتھ جو اس کے سمجھدار لوگوں کو معلوم نہیں تھا۔ وقت اور اگلے وقت میں. جیسا کہ اس نے انکار کیا کہ عربوں نے قبول کیا کہ خلافت نبی کے قبیلے کے علاوہ کسی اور میں ہونی چاہیے [81]۔ لیکن (عمر) – اور اس کے کہنے سے پہلے – انہوں نے اسے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے قبیلہ پر کیسے خرچ کیا جو بنو ہاشم کے قریب ہے ؟ ہم نہیں جانتے .

اور (عمر) سے اسی جگہ احتجاج کرنا کہ (ابوبکر) نے نماز پڑھی اس فضیلت کے طور پر جو ان پر دوسروں پر سبقت رکھتا ہے، اور جب ہم جانتے ہیں کہ رسول نے اسے پیش نہیں کیا، اور یہ کہ (ابوبکر) نے اپنی بیٹی کے ساتھ معاہدہ کیا عائشہ) اور (عمر) وہ تھے جو ان سے پہلے تھے، اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں واپس لایا، اب ہمیں اس سازش کے دھاگوں کا احساس ہے اور یہ کہ یہ اچانک نہیں تھا، بلکہ دنوں کے لیے یا اس سے زیادہ نہیں تھا۔

میں اس میں شک نہیں کرتا کہ ایسے الفاظ ہیں جو تاریخ کے راویوں نے ہم تک نہیں پہنچائے جنہوں نے اس سقیفہ میں الاوس اور الخزرج کے درمیان جھگڑے کو جنم دیا۔ اور (عمر بن الخطاب) نے اسی جگہ (الصقیفہ) میں (انصار) کے آقا (سعد بن عبادہ) سے عجیب نفرت اور بدسلوکی کا مظاہرہ کیا، جیسا کہ اس نے اسے منافق قرار دیا اور اسے قتل کرنے کی کوشش کی۔ اور سب سے عجیب بات یہ ہے کہ یہ بات کہنے والے (عمر) کے پاس (سعد بن عبادہ) کے ایمان کی تاریخ سے ایک قطرہ بھی نہیں ہے، کیونکہ ( سعد ) بہترین ہاتھ کا مالک ہے، وہ اور اس کا بیٹا۔ سارایا اور مسلم خاندان۔ لیکن ایسا لگتا ہے کہ (عمر) نے اپنی دشمنی سب سے بڑی اسلامی شخصیات کے ساتھ رکھی ہوئی تھی، اور یہ عجیب بات ہے کہ (عمر) نے ان پر حملہ کرنے کے لیے نمایاں ترین اسلامی شخصیات کا انتخاب کیا۔

پھر (عمر) اور (ابوبکر) ( بشیر بن سعد ) کے ساتھ ایک بند دائرے میں تھے ، جو اس طرح سے واقعات کر رہے تھے جس سے (سعد بن عبادہ) کی مرضی کو نقصان پہنچا۔ اور (سعد بن عبادہ) (الانصار) کے آقا اور (علی بن ابی طالب) مہاجرین کے آقا – بلکہ مسلمانوں کا – اور عراق کے بڑے قبائل کا (ابوبکر رضی اللہ عنہ) کی خلافت سے انکار۔ ) اس خلافت کے باطل ہونے کا ناقابل تردید ثبوت ہے۔ خصوصاً چونکہ (سعد بن عبادہ) نے ان عبادات کو باطل سمجھا جو ان انقلابیوں نے ادا کیں اور اس نے ان سے کنارہ کشی اختیار کر لی، یہ فتویٰ ہے کہ ان کی رسومات کو باطل کرتا ہے۔

انہوں نے یہ منسوب کیا کہ (سعد) صرف ان کی اور انصار کی خلافت چاہتے تھے ، اور یہ ان کے موقف اور ان کے بیٹے ( قیس ) کے موقف کے خلاف ہے کہ وہ (ابوبکر رضی اللہ عنہ) کے بغیر (علی بن ابی طالب) کی حمایت کے بارے میں ہے اور نہ کہ۔ ( سعد ) واقعات سے مالی طور پر فائدہ اٹھانا چاہتا ہے اگر وہ، جیسا کہ انہوں نے دعویٰ کیا، امارات کا طالب علم ہے۔ تاہم یہ تمام الزامات جھوٹے (سیف بن عمر التمیمی) سے نقل کیے گئے تھے [82]۔

 

(سقیفہ) کے دن اور اس ڈرامے کے بعد جس میں انہوں نے منافقین کو ڈرایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا انتقال ہو گیا ہے، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر ان کے ساتھی (ابوبکر رضی اللہ عنہ) کا ایک قول نازل ہوا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم خطاب کریں گے۔ انصار) نسل پرستوں کی زبان میں کہتے ہیں کہ ” خدا کی قسم عرب تم سے راضی نہیں ہوں گے۔” یہ کہ وہ تمہیں حکم دیتے ہیں اور اس کا نبی دوسروں میں سے ہے، لیکن عرب ان میں سے لوگوں کی ذمہ داری لینے سے انکار نہیں کرتے۔ جن کے پاس نبوت تھی اور ان میں سے ان کے ولی تھے، اور ہمارے پاس یہ ان لوگوں پر ہے جو واضح اور ظاہری حجت اور واضح سند کا انکار کرتے ہیں، جن کی طرف سے سلطان محمد اور اس کی امارت، ہم اس کے ولی اور اس کے قبیلے ہیں، ان کے پاس نہیں ہیں۔ جھوٹ کے ساتھ بحث کرنا، یا گناہ کی توہین کرنا، یا کسی ہلاکت میں ملوث ہونا ۔ ”

اور یہ آدمی جیسا کہ واضح ہے، عرب بادشاہوں کی زبان بولتا ہے، اور انتہائی نسل پرست ہے، اور اس کے ذہن میں ایک لمحے کے لیے بھی یہ بات نہیں گزرتی کہ اسلام نے اپنے سے پہلے کے قبائلی جنون کو ختم کر دیا ہے، اور اس کے لیے کوئی ترجیح نہیں ہے۔ عجمی پر عجمی پر ایک عربی، سوائے تقویٰ کے، جیسا کہ اللہ تعالیٰ فرماتا ہے [اے لوگو، ہم نے تم کو پیدا کیا اور تم کو تم سے پیدا کیا، قومیں اور قبیلے تاکہ تم ایک دوسرے کو پہچانو، بے شک تم میں سب سے زیادہ عزت والا خدا کے نزدیک وہ ہے۔ تم میں سے سب سے زیادہ پرہیزگار، بے شک اللہ سب کچھ جاننے والا اور باخبر ہے [Part: 26 | کمرے (49) | آیت: 13]۔ پھر عمر کس قبیلہ کی بات کر رہے ہیں، میرا مطلب ہے (قریش)؟ اور کیا اس دور میں ان کے علاوہ محمد کا کوئی دشمن تھا؟ جبکہ (انصار) ان کے قلعہ اور محافظ تھے اور وہ بادشاہوں کی زبان میں قریش سے افضل ہیں۔ سوائے خدا کے وہ (ہاشم) کے بیٹے جنہوں نے رسول اللہ اور ان کی دعا کو اپنے اوپر ترجیح دی اور ان میں سے بہت سے غم کے سال (شعب ابی طالب) میں شہید ہو گئے۔ اس طرح ان تمام معیارات (عمر)، (انصاریت) اور حقیقی اسلامی (علی بن ابی طالب) کے تحت لوگ خلافت اور امامت کے زیادہ مستحق ہیں ۔ لیکن قریش نے واضح وجہ سے اس سے انکار کر دیا، ابن عمر رضی اللہ عنہ نے صفین کے دن اس سے کہا کہ جب وہ بھیجے گئے۔ (عبید اللہ بن عمر) نے (الحسن بن علی) کو، اور کہا: مجھے آپ کی ضرورت ہے [83]۔

اور (عمر ابن الخطاب) نسل پرستانہ زبان کا استعمال ان کی خلافت کے سالوں میں بھی جاری تھا، اس نے اپنی پہلی سرکاری تقریر میں اس وقت استعمال کیا جب ان کی امارت پرتشدد زبان میں عرب قوم پرستی کی اصطلاح استعمال کی گئی ، نہ کہ اسلام اور مذہب کے درمیان فرق نہ کرنے والے۔ ایک عرب اور ایک غیر عرب سوائے تقویٰ [84]کے، اور آپ نے ایک بار فرمایا: ” عرب پر کوئی بادشاہ نہیں ہے [85]۔ چنانچہ دوسری قوموں نے اپنے آپ کو اس روح (عمر) کو اٹھانے والے کا غلام پایا، اس لیے انہوں نے موقع پاتے ہی اکثر بغاوت کردی، اور اسلام کی حقیقت کا ادراک نہ کیا کیونکہ خلیفہ کو خود اس کا ادراک نہیں تھا۔ لہٰذا قومی کشمکش ریاست بنی (عباس) کے انہدام کی ایک وجہ ہے، جیسا کہ لڑائی (غور) اور (ترک) اور ان کی تقسیم میں۔[86]

جبکہ (عمر ابن الخطاب) نے فتوحات میں (طلحہ، عمرو) اور دیگر جیسے مرتدوں کو استعمال کیا، ابوبکر نے پہلے (خالد ابن سعید ابن العاص) کو مرتد کی مدد نہ لینے کے لیے لکھا تھا! . اور یہ (خالد بن سعید بن العاص) کا ایک موقف ہے جو اس قسم کے جھوٹ کو بھی ظاہر کرتا ہے۔ معروف لوگ یہ ہیں کہ وہ اسلام میں لوگوں میں پانچویں نمبر پر ہیں اور وہ یمن میں خدا کے ایجنٹ کے رسول تھے۔ لیکن وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کے ایک ماہ بعد (مدینہ) تشریف لائے اور (ابوبکر رضی اللہ عنہ سے) بیعت نہ کی، تو وہ (علی بن ابی طالب) سے ملے اور کہا: ( اے عبد مناف کے بیٹے! ) آپ نے ایک دم ایک ایسا معاملہ لیا جس کی پیروی دوسرے کرتے ہیں) اور تھوڑی دیر بیعت کا انتظار کیا (ابوبکر رضی اللہ عنہ)، انہوں نے بیعت نہیں کی، جیسا کہ انہوں نے بنو (ہاشم) سے کہا: ” تم درختوں میں ہو۔ اچھے پھلوں کے ساتھ، اور ہم آپ کے پیرو ہیں۔ ” جب بنو ہاشم نے ابوبکر سے بیعت کی تو خالد اور ابان نے ان کی بیعت کی ۔ پھر حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے اس سے نفرت کی اور اپنے نوجوانوں کو حکم دیا کہ جب وہ مدینہ آئے تو اس کا یمنی لباس پھاڑ دیں تو انہوں نے اسے پھاڑ دیا۔ ہم نہیں جانتے کہ اس معاملے میں اس نے (عمر) کو کتنا پھاڑ دیا اور کتنا بہتان لگایا۔ چنانچہ جب (ابوبکر) نے (خالد بن سعید) کے لیے لیونت کی طرف جھنڈا اٹھانا چاہا تو (عمر) نے اسے منع کرتے ہوئے کہا: ( وہ دھوکہ کھا گیا ہے، اور وہ کمزور ارادہ ہے – یعنی نتائج کو دیکھ رہا ہے – تو ایسا کرو۔ اس سے مدد نہ لینا) ) ۔ جب (خالد بن سعید) نے یمن کو مقرر کیا تو شاید (عمر) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے زیادہ بصری تھے ۔

ایسا لگتا ہے کہ لوگوں نے اسے قتل کرنے کا فیصلہ کیا ہے، کیونکہ وہ (بنی (امیہ)) میں واحد شاخ ہے جو (علی بن ابی طالب) کی وفادار ہے۔ اس لیے (ابوبکر) نے (عمر) کو (خالد بن سعید) کو فوج سے نکالنے سے روکنے کا کوئی جواب نہیں دیا، بلکہ اسے بھیج دیا، اور فوج کے خلاف انقلابی گروہ کے باقی لیڈروں کو حکم دیا کہ اگر وہ اس کی مدد نہ کریں۔ انہیں ان کی ضرورت تھی، چنانچہ رومی فوجوں نے اسے (مرج الصفر) میں پکڑ لیا، اور کسی نے اس کی مدد نہ کی، وہ ٹوٹ گیا، اور کہا جاتا ہے کہ وہ اس میں مارا گیا، اور ایک اور کہا گیا۔

 

تاریخ کی جعل سازی نے اسے مسخ اور بے چہرہ بنا دیا ہے اور جھوٹ کی بدترین قسم وہ ہے جو ہدف کے اندر سے نکلتی ہے جو باہر سے اس کے دشمنوں کو موقع فراہم کرتی ہے۔ جن جرائم سے رسول خدا کو بری الذمہ قرار دیا گیا تھا ان کے مرتکب (خالد بن ولید) نے انہیں خدا کی کھینچی ہوئی تلوار بنادیا اور ہم نہیں جانتے کہ اس کے بعد شیطان کی تلوار کیسی ہوگی۔ انہوں نے اختلاف کیا جیسا کہ جعل سازوں کا رواج ہے کہ اس کا نام کس نے رکھا ہے، حالانکہ (الطبری) نے روایت کیا ہے کہ اسی نے الحدیبیہ میں اس کے ساتھ اپنا نام رکھا تھا۔ اور (خالد) نے (الحدیبیہ) میں یقینی طور پر اسلام قبول نہیں کیا تھا، اور یہی بات الطبری نے (الزہری) سے اسی صفحہ پر نقل کی ہے، جیسا کہ وہ اور (عکرمہ بن ابی جہل) گھوڑوں پر سوار تھے۔ تمام روایات کے مطابق مشرکوں کا۔ انہوں نے یہ منسوب کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہی تھے جنہوں نے رومیوں کے سامنے متعہ کے دن بھاگنے کے بدلے میں ان کا یہ نام رکھا ۔ خالد ) نے اپنے لیے قیادت سنبھال لی، لیکن جو ہوا وہ خالد رضی اللہ عنہ کا تھا۔ پرواز اور شکست ، چنانچہ انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اور خالد کے چہرے کو بچانے کی آپ کی دعا کو [87]کمزور کر دیا ۔ اس لیے (ابوبکر) کے لیے اس کے لیے جواز تلاش کرنا فطری تھا جب کہ وہ خود (ابوبکر) کے تخت کے دفاع میں مسلمانوں کو قتل کر رہا تھا، جیسا کہ اس نے مقتولین کا الزام (ابورحم بن قرواش) اور (لبید) کے بیٹوں پر لگایا۔ بن جریر) نے تلوار (خالد) کو ان کے قتل کا ذمہ دار ٹھہرایا حالانکہ وہ مسلمان تھے اور اس کے متعلق (ابوبکر) کا ایک خط بھی ساتھ لے گئے تھے، کیونکہ اس نے (خالد) کے لیے ایک عذر پایا کہ یہ لوگ جنگ کے گھر گئے، اس لیے انہوں نے انہیں کھو دیا [88].

اور انہوں نے مکہ کی چٹانوں میں رسول خدا کے رہنما کو بغاوت کے قبیلے کے بیٹوں (اسلم) میں سے ایک بنا دیا۔ حالانکہ مکہ رسول خدا کا ملک ہے اور اہل مکہ اس کے راستوں کو جانتے ہیں [89]۔ یہ جعلسازی کوئی انفرادی بے ترتیب نہیں بلکہ ایک منظم گروہ تھا۔ (مروان بن الحکم) کی مجلس میں اور (سید بن المسیب) کی موجودگی میں، مروان نے مجلس کا سینہ (حکیم بن حزام) کو جو اس واقعہ میں مشرکین کے سرداروں میں سے ایک تھا۔ (بدر)، اس کی کہانی سنانے کے لیے، تاکہ یہ اس اجتماع کے سامنے سرکاری کہانی ہو اور دوسرے کو نہ بتانے کی تنبیہ ہو، جیسا کہ حاکم نے بنی امیہ سے لوگوں کو اسلام اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے خلاف مشتعل کرنے کا عزم کرایا، اور اس نے اس معاملے کو ایک ذاتی وجہ اور وجہ کی طرف اشارہ کیا جو ابو جہل کی طرف سے ابن حضرمی سے بدلہ لینے کی درخواست اور اس درخواست میں اس کی سختی سے پیدا ہوا تھا [90]۔ ان کے بعد ان کے بیٹے (عبدالملک بن مروان) نے تاریخ میں جعل سازی کا طریقہ اختیار کیا تو اس نے بنو امیہ کے سامنے کمزور اور ٹوٹے ہوئے اور بنو ہاشم کے دشمن (عروہ بن الزبیر) کا انتخاب کیا۔ اور اپنے ساتھیوں کے پیسے کے لالچ کی وجہ سے، اور یہ کہ رسول اللہ نے اپنے والد (الزبیر) کو ایک لشکر میں بھیجا جس نے قریش کے ایک لڑکے کو (بدر) کے پانی پر پکڑ لیا، تو انہوں نے اس سے مار پیٹ اور اذیت کی خبر لی۔ اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم دیکھ رہے ہیں! حالانکہ (عروہ) کے مطابق لڑکا سچا تھا، اور قریش کو صرف اپنے پیسوں کے لیے کرائے کے طور پر نکلنا تھا، اور (ابو سفیان) نے قریش کو اس رقم کے بچ جانے کے بعد باہر جانے سے منع کیا، اور یہ کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے گھر میں مٹی ڈال دی۔ ان کے سامنے چہرے – ایک جادوئی منظر میں – اور وہ شکست کھا گئے [91]۔ اور یہاں (عروہ بن الزبیر) نے اموی دانشور (عبدالملک بن مروان) کی خواہش کا جواب دیا کہ تمام قریش اور خاص طور پر (امویہ) کو مسلمانوں کے خون اور اسلام کی دشمنی سے بری کردیا جائے۔ اور مذہب، اور اس طرح مسلم قوم کی گردنوں پر ان کی حکمرانی کی اجازت، اور یہ کہ محمد صلی اللہ علیہ وسلم نے ان پر ظلم کیا، اور یہ کہ جنگ شروع کرنے والا وہ قریش نہیں ہے، اور اس نے اپنے والد (الزبیر) کو پردہ میں پایا۔ اس کی رائے میں، اور اس نے بنو (ہاشم) اور ان اصحاب کو گالی دی جو (صفین) کے دن (علی) کے ساتھ تھے، اور اس نے حکمرانوں کے لیے اذیت کی اجازت کی قانون سازی کی۔ اور ( خاندان امیہ) اور (خاندان الزبیر) کے درمیان مفادات کی صلح نے ہمارے لیے ایک اور روایت پیش کی جب (مروان بن الحکم ) نے (عروہ بن الزبیر) کو (خالد بن الولید) کے موقف کے بارے میں لکھا۔ ) کیا اسے فتح کے دن رشک آیا اور وہ کس کے ساتھ تھا۔ جس سے معلوم ہوتا ہے کہ (خالد) کا معاملہ عوام کے سامنے بیان نہیں کیا گیا تھا اور ان کے بارے میں کوئی بری بات چھپائی گئی تھی اور اگر وہ اس وقت مسلمان ہوتا تو اسے خود خلیفہ سے خط لینے کی ضرورت نہیں تھی۔ چنانچہ اس نے (عروہ) اسے مسلمان کر دیا، اور اس نے (ابو سفیان) کو رسول اللہ ﷺ کی بیعت کر لی، ان کی ناپسندیدگی کا ذکر کیے بغیر۔ دوسری طرف ان کے والد (الزبیر) الفتح کی روایت میں داخل ہوئے اور وہ کہانی کا مرکز ہیں۔ اس طرح الزبیر اور امیہ فاتحین کی حقیقی تاریخ سے محروم ہو گئے [92]۔ یہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی تاریخ کے علاوہ ہے، جو قیاس صحابہ کے درمیان ٹرانسمیشن میں تضادات کی وجہ سے ختم ہو گئی تھی، جیسا کہ (عبداللہ بن عمر) اور (عائشہ) کے درمیان نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے عمرہ کی تعداد کے اختلاف میں ہوا تھا۔ اور وہ متعدد راویوں کی روایتیں نہیں ہیں، بلکہ ایک راوی ہیں جو ایک ہی جگہ دو صحابہ کے فرق کو بیان کرتے ہیں [93]۔

 

 

ہولوکاسٹ کے بنی (امیہ) اکاؤنٹس ایک یہودی کے ذریعہ بنائے گئے تھے جو بنو قریظہ کے بے رحمانہ قتل کے لئے خدا کے رسول کی مذمت کرتا ہے۔ جیسا کہ یہ روایتیں بتاتی ہیں کہ اس نے ان پر ان کے حلیف (سعد بن معاذ) کے حکم کے بعد انہیں نالیوں میں جمع کیا اور صبر کے ساتھ ذبح کیا۔ یہ روایات بھی بہادری، خلوص اور محبت کی نشانیوں کو بیان کرتی ہیں جن سے یہ یہودی لطف اندوز ہوتے تھے، اور یہ کہ وہ مادے سے بلند تھے، جیسا کہ روایت کے مطابق یہودی شرافت (زبیر بن بطہ) میں تھا۔ یہ لوگوں، مہربانی اور صبر کی سیریز ” باب الحرہ ” میں جعلی یہودی تصویر (سارہ) سے ملتی جلتی تصویر بھی پیش کرتا ہے ۔ یہ وہ تصاویر ہیں جن سے یہودیوں نے یقیناً کسی بھی وقت لطف اندوز نہیں ہوئے، لیکن میں چاہتا ہوں کہ وہ ڈرامائی منظر کو بڑھا چڑھا کر پیش کریں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے افعال اور اپنے اتحادیوں کے ساتھ (سعد بن معاذ) کے برے سلوک پر عالمی جذباتی غصے کو بڑھانا [94]۔ اور اس طرح نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور (انصار) کو چیلنج، اور بنی (امیہ) [95]اور بنی (الزبیر) کے جرائم کا جواز [96]۔

اس من گھڑت ہولوکاسٹ کا راوی (ابن شہاب الزہری) ہے، جو (عبدالملک بن مروان) کے اصحاب کے عہدہ پر فائز ہوا، جب وہ لیونٹ میں جا کر غریب اور نادار ہو گیا۔ بازاروں میں تالیاں بجا کر، جیسا کہ اس نے کہا، اور اس کی موت کے بعد اس کا بیٹا ( الولید ) اس کے ساتھ رہا۔ پھر ( سلیمان ) پھر (عمر بن عبدالعزیز) ، پھر (یزید) ، اور (یزید بن عبدالملک) نے اسے (سلیمان بن حبیب المحربی) سب کے ساتھ گزارنے کے بعد جگایا ، پھر وہ ( ہشام بن عبدالملک) کے ساتھ شامل ہو گئے۔ وہ ( ہشام ) بن گیا۔ وہ اپنے بچوں کے ساتھ ان کو پڑھاتا ہے اور ان کے ساتھ حج کرتا ہے [97]۔ اسی طرح (عروہ بن الزبیر) کی طرف سے (عائشہ) کی سند پر اس بات کا جواز پیش کرنا کہ ان کے بھائی (عبداللہ بن الزبیر) نے بنو ہاشم کے معاملے میں کیا کیا تھا۔ ابو (الزہری) بھی ابن الزبیر کے آدمیوں میں سے تھے۔ الزبیر خاندان جب بھی ناصر کی ضرورت پڑتی تو جھوٹ بولتے تھے، کیونکہ ان کے پاس نہ بنو ہاشم کا علم تھا اور نہ ہی بنو امیہ کی دولت اور اثر و رسوخ، اور وہ ان کے مخالف ہیں۔ جیسا کہ انہوں نے اپنے والد (طلحہ بن عبید اللہ) کے ساتھی کی تعظیم کرتے ہوئے کیا، اور (احد) کے دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے بارے میں لکھنے والے فراریوں میں سے ہونے کے باوجود انہیں امتیاز کے ساتھ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا محافظ قرار دیا۔ اور خیال کیا کہ اسے قتل کر دیا گیا ہے، (یحییٰ بن عبید بن عبداللہ بن الزبیر) سے اپنے والد سے روایت ہے، اپنے دادا کے بارے میں [98]۔ شاید اسی وجہ سے (عبداللہ بن الزبیر) – اپنے وقت کے سامنے وہ گنہگار اور اس کے خلاف مجرم اور اپنے والد (الزبیر) کو قتل کرنے کی پہلی وجہ – دوسرے رہنماؤں کی طرح سابق کا برقع بھی نصیب ہوا تھا۔ بغاوت کی. انہوں نے بیان کیا کہ وہ مہاجرین کے ہاں ہجرت کے بعد پیدا ہونے والا پہلا بچہ تھا اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم جب پیدا ہوئے تو بڑے ہوئے اور اس تکبیر کو منطقی بنانے کے لیے انہوں نے بیان کیا کہ یہودیوں نے مہاجرین پر جادو کیا اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو ڈر تھا کہ کوئی بچہ ان کے ہاں پیدا نہیں ہوں گے۔ اور ان راویوں نے دوسرے گنہگار جو کہ (النعمان بن بشیر) ہے، کو بھی اولین کا پردہ کرنے میں کوتاہی نہیں کی، اس لیے انہوں نے اسے ہجرت کے بعد انصار کا پہلا پیدا کرنے والا قرار دیا [99]۔ اور پھر انہوں نے پردہ دار پردہ خود ہی تقسیم کر دیا – اسے مشتعل کرنے کے بعد – مہاجرین اور (انصار) میں برے قطبوں کے دو قطبوں کے درمیان۔

یہ واضح ہے کہ بنی قریظہ کے یہودی اس قدر بدتمیز تھے کہ اسلام سے پہلے ان کے حلیف (سعد بن معاذ) ان سے سخت ناراض ہو گئے تھے، اس کے باوجود کہ وہ (الخندق) کی جنگ میں مشغول تھے اور اس میں ایک تیر لگ گئے تھے۔ اس نے خدا سے دعا کی کہ وہ اسے قتل نہ کرے جب تک کہ وہ بنی (قریظہ) کے یہودیوں سے اس کا مردہ نہ لے لے۔ ابہام کے بغیر، یہ غصہ اس بات سے پیدا ہوا کہ انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم، مسلمانوں اور ان کے اتحادیوں (اوس) سے غداری کی جب وہ قریش کے ساتھ فریقین کی لڑائی میں مصروف تھے، یہاں تک کہ ان میں سے ایک مدینہ میں عورتوں کے قلعے میں سے ایک پر مسلمانوں کے پیچھے سے حملہ کیا تو صفیہ بنت عبدالمطلب اس کے پاس کھڑی ہوئیں) ایک کھمبے سے اس کو قتل کر دیا [100]۔ لیکن قریش اور بنی (امیہ) نے بنو (قریظہ) کے یہودیوں کے اس موقف کو فراموش نہیں کیا اور ان کے لیے یہ ہولوکاسٹ بنا دیا۔

 

قریش کے گروہ کے یہ رویے نئے نہیں تھے، یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کے بعد پیدا ہوئے تھے، بلکہ یہ طبقہ پیغام اور اس کی شہرت کے لیے نقصان دہ تھا، خاص طور پر (خالد بن الولید) اور (عمرو ) کے گروہ کے لیے۔ ابن العاص) … جس نے اسلام کو نفاق دکھایا اور کفر کو چھپایا۔ یہ گرگٹ ریاست کی باطنی تحریک (عمر) میں ایک سرگرم ہاتھ تھے، اور یہ ان کے ذمے یہ تھا کہ وہ ان چیزوں کو عملی جامہ پہنائیں جو ان دونوں شیخوں کی پسند شخصی اور معروضی وجوہات کی بنا پر نہیں کر سکتے تھے۔ ( الجرعانہ) میں جہاں حنین اسیر تھے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایک عورت کے پاس سے گزرے جسے خالد بن ولید نے قتل کر دیا تھا، اور لوگ اس پر جمع ہو گئے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ کیا ہے؟ فرمایا: ایک عورت جسے (خالد بن ولید) نے قتل کیا، پھر اس سے کہو: (محمد) تمہیں کسی بچے، عورت یا نوکرانی کو قتل کرنے سے منع کرتا ہے ۔

اسلام میں یہودیوں کا عقیدہ اس کی اصل میں الزام نہیں ہے، لیکن ان میں سے کچھ میں سے بہت سے لائے گئے ہیں. ان یہودیوں میں سے جن کا احترام تھا – اس کے مطابق جو میں نے دونوں گروہوں کے ذرائع سے سیکھا ہے – مذہب کے بارے میں ان کی اصل مشغولیت سے پیدا ہوا تھا اور اس کی نصیحت تھی (محمد بن کعب القرازی)۔ اگرچہ سرکاری تاریخ نے اسے (الہاشم) اور ابتدائی صحابہ کے شاگردوں کے علم کے وارثوں کو چھپانے کے لئے استعمال کیا ہے، لیکن انہوں نے ابن عون سے نقل کیا ہے : (میں نے قرآن کی تفسیر میں اس سے زیادہ علم رکھنے والا کوئی نہیں دیکھا۔ ( القرازی ) کے مقابلے میں ، اور ابن سعد کی روایت سے – (ابو بردہ) کے ترجمہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” پادریوں میں سے ایک آدمی نکلے گا جو قرآن کو اس طرح پڑھے گا کہ اس کے بعد کوئی نہیں پڑھے گا “ ۔ ‘آہ) ہم کہتے تھے: وہ (محمد بن کعب القرازی) ہیں اور دو پادری ہیں ( قریضہ ) اور ( النادر) ۔ البتہ قریظی کی روایت کردہ احادیث عموماً نصیحت آموز ہیں۔ لیکن انہوں نے جو تصریحیں ان سے بیان کیں ان سے یہ سوال پیدا ہوتا ہے کہ ایک یہودی ائمہ اہل بیت سے زیادہ علم والا اور صحابہ کرام سے زیادہ معزز ہے اور وہ 44 ہجری تک کسی باپ کے ہاں پیدا نہیں ہوا تھا۔ جو اسلام میں پیدا نہیں ہوا! .

 

واضح نظر آتا ہے کہ اسلامی قوم نے چودہ معصومین کے وجود میں ترقی کی، پھر عباسی دور کے وسط سے اور معصوموں کی عدم موجودگی میں یہ بکھرنے لگی، لیکن اس نے اپنی کچھ سائنسی اور تہذیبی ترقی کو اپنی موجودگی کے ساتھ محفوظ رکھا۔ اپنی سرزمین میں شیعہ ریاستوں کی رفتار اور پھر ترک ریاستوں کی فتح کے ساتھ ان کی تہذیب منہدم ہو گئی۔ جو اس کی تعمیر میں معصوموں اور ان کے شیعوں کے عظیم کردار کو ظاہر کرتا ہے ، بغیر سرکاری آمرانہ قلم کے۔

جہاں ہم یہ دیکھتے ہیں کہ لوگوں کے جذبات کو اہل بیت کی طرف منتقل کرنے میں خون (الحسینی) کی کامیابی اور قوم کے اخلاقی کمپاس کو ری ڈائریکٹ کرنے میں امام (السجاد) کی صلاحیت کے بعد، وہ امام (محمد بن علی) البقر) علم میں سبقت لے گئے جب لوگوں نے اہل بیت کی دھات کو جان لیا اور ان کی ضرورت کو محسوس کیا۔ بنو امیہ کے ہاتھوں سکولوں کا قتل اور بے گھر ہو کر غائب ہو جانا۔ چنانچہ اس نے اسلامی علوم کو اس وقت قائم کرنا شروع کیا جب بنو امیہ کے حامیوں نے اسے مٹانا چاہا اور قوم کی مختلف علمی اور فقہی شخصیات [101]ان کی موجودگی میں موجود تھیں۔ عوام کے فقہاء میں سے جن لوگوں نے ان سے روایت کی ہے ان میں (کسان السختیانی)، الصوفی، ابن (المبارک)، (الزہری)، (الوزاعی)، (ابو حنیفہ) شامل ہیں۔ ، ( مالک ) ، (الشافعی) اور ( زیاد بن المنذر النہدی ) ۔ اس نے خارجیوں کے خلاف احتجاج کرنا شروع کیا – جن کا مطلب تھا کہ وہ (عبداللہ بن نافع بن الازرق) کی قیادت میں (علی بن ابی طالب) میں مہاجرین اور (انصار) کے بیٹوں کی موجودگی میں نظریات کو دوبارہ ترتیب دینے کے لیے بحث کرنے والے تھے۔ (انصار) ناول نگار کی یاد کو متحرک کرکے کاغذات۔ انہیں اس حقیقت کی اطلاع ملی کہ اہل خراسان کی طرح پوری دنیا سے مسلمان ان کے پاس آئے۔ وہ اہل بصرہ کے فقیہ (قتادہ بن دامہ) جیسے عظیم فقہا کے دماغی کاغذات کو دوبارہ ترتیب دے رہے تھے۔ لذت کی زینت کے بارے میں (عبداللہ بن معمر لیثی) کے ساتھ مکالمے میں، وہ اس مسئلہ کے حکم کی وضاحت کرنے سے مطمئن نہیں تھے، بلکہ وہ فقہاء کی ذہنیت کو از سر نو ترتیب دینا چاہتے تھے اور انہیں حکم کے درمیان فرق کرنے پر مجبور کرنا چاہتے تھے۔ خدا اور اس کا رسول اور (عمر) کی حرمت جو اس وقت قوم کی فکر میں ایک خوبی کی چھلانگ ہے۔ قبائل (اسد)، (عجل)، (شیبان) اور (عزد) کے بیٹوں کا امام (باقر) اور (نبت) جیسے (ابو بصیر الاسدی) کے وفاداروں کے گرد جمع ہونا فطری تھا۔ ، (برید بن معاویہ العجلی) اور (لیث بن البختری المرادی) اور (العین) وفادار (شیبان)، اور بعض قبیلوں کے بیٹوں سے۔ اس لیے اس کے ساتھ شاعر (الکومیت الاسدی) کا آنا کوئی تعجب کی بات نہیں۔ اور یہ کہ وہ ان سے (ابو نعیم النخعی) کی طرح روایت کرتا ہے [102]۔ امامت کی طاقت ان کے دور حکومت میں لوگوں میں اس حد تک پہنچ گئی تھی کہ ان کے جانشین (جعفر بن محمد الصادق) کے لیے وصیت کی ضرورت تھی کہ جو شخص (مدینہ) میں قریش میں سے ہو، اس کی گواہی دی جائے تاکہ اس میں کوئی کمی نہ ہو۔ اس پر تنازعہ[103]

یہی وجہ ہے کہ ان کے فرزند امام (جعفر الصادق) ایک علمی انقلاب برپا کرنے میں کامیاب ہوئے جو حق کے عمومی کمپاس کو بحال کرتا ہے، اسلام کی خصوصیات کو زندہ کرتا ہے اور دین کو پھیلاتا ہے جیسا کہ (علی ابن ابی طالب) نے سکھایا تھا۔ اس کے ساتھ جو ان سے چار ہزار سے زائد ثقہ راویوں نے نقل کیا ہے، اور اس کی حدیث سے جو قوم کے مختلف مکاتب فکر کے بڑے علماء نے سنی ہے، اور کسی اور سے روایت نہیں کی، جیسا کہ آیا ہے۔ ابن حجر، ابن شہرشوب اور المفید سے۔ ان علوم کی ایک رفتار یہ تھی کہ مخالفین اہل بیت اور دعویٰ کرنے والے ان کا جواب دینے پر مجبور ہو گئے اور اس سے ان مطالبات کو وسعت ملے گی اور ان کی وضاحت میں اضافہ ہو گا اور علم پھٹ جائے گا۔ اسلامی مکاتب فکر کے ائمہ اپنے علم میں سچے کی گواہی دینے کے پابند تھے، جن میں مالک بن انس، ابو حنیفہ، ابن ابی لیلیٰ اور عبداللہ بن المبارک شامل ہیں۔ کوفہ کی مسجد میں نو سو شیوخ کی موجودگی میں صادق کی حدیث بیان کرنا اور ان سے ان کے نام سے روایت کرنا یا ان کا نام [104]رکھنا کوفہ میں شیعہ مذہب کا غلبہ اور اس کی تشہیر ہے۔ چنانچہ انہوں نے مختلف فطری اور مذہبی علوم اور جڑوں سے جڑے علم میں سائنسی اور اسلامی لائبریری قائم کی۔ یہاں تک کہ اس نے صحیح وقت دیکھ کر اردگرد اور چھپی دنیا کی بہت سی حقیقتیں بھی دکھا دیں۔ آپ کو بنو اسد، النخا، عجل، شیبان اور ان کے آقا اور نبات جیسے العین، ابی بصیر، الدراج، برید بن معاویہ اور ہشام بن الحکم نے گھیر رکھا [105]تھا۔ اس حد تک کہ امام صادق علیہ السلام جب کوئی (النباط) ان سے غائب ہوتا تو اسے یاد کرتے اور اس کے بارے میں پوچھتے۔ یہاں تک کہ امام (صادق) کی حدیث کے مطابق، ” اہل بیت کے حکم کا احیاء ” کے جملہ کی تشریح کو راویوں میں سے ان علماء نے مانا [106]۔ بالخصوص امام کی طرف سے دنیا کے مختلف حصوں میں اہل بیت کی روایت کے مطابق اسلام کے عقیدہ کو پھیلانے کی دعوت کے ساتھ [107]۔ بلکہ وہ (الصادق) کے چھ اصحاب (جمیل بن دراج) جو کہ (نخعی) ہیں اور (عبداللہ بن مسکان) جو شیبان سے (انزہ) کے صاحبزادے ہیں میں سب سے زیادہ قابل اعتماد تھے۔ (عبداللہ بن بکیر) (شیبان) کا پیر، اور (حماد بن عثمان) کوفہ کا وفادار ہے، اور (ابان بن عثمان الاحمر) (حماد بن عیسیٰ) کے علاوہ (الازد) کا وفادار ہے۔ الجہنی) کوفی۔ واضح رہے کہ ان کے اکثر ساتھی اہل عراق، اہل عرب اور وفاداروں بالخصوص بنو اسد اور ان کے وفاداروں اور انصار میں سے ہیں۔ جب کہ ان کے وفاداروں میں سے ایک کا تعلق ملک سندھ سے تھا [108]اور اس نے بلاشبہ امامت کا خیال عراق سے پرے ایک سرزمین تک پہنچایا۔ یہاں تک کہ ان کے چھ ساتھیوں میں سب سے زیادہ علم والا (جمیل بن دراج النخعی ) [109]ایک عراقی تھا۔ یہاں تک کہ (ابو جعفر المنصور العباسید) نے اعتراف کیا کہ ( الصادق ) عراق کے امام کو اپنی رقم ان کو ادا کرنی چاہیے، جو اس وقت عراق میں شیعیت کے استحکام کا ثبوت ہے۔ ان کے زمانے میں امامی شیعوں کے چار سو اصولوں کو ان لوگوں کی موجودگی اور ان کے لیے لوگوں کی ضرورت کی وجہ سے دستاویز کیا گیا تھا، نہ کہ اس مرحلے کی سیاسی کمزوری کی وجہ سے، جیسا کہ عام ہے۔ بلکہ وہ سیاسی زمانہ الصادق کا زمانہ نہیں تھا، اس لیے اس نے خراسان کے پکارنے والوں کو جواب دینے سے انکار کر دیا جب وہ بنی امیہ کے خلاف بغاوت کرتے ہوئے اس کے پاس پہنچے۔ قوم میں بنو ہاشم کے سرداروں کے علاوہ کسی کو بھی اس بات پر متفق ہوتے دیکھو اور اس کا ثبوت یہ ہے کہ انہوں نے اپنے اور بنو عباس اور بنو الحسن کے درمیان معاملہ کر دیا اور وہ امام کے پاس نہیں آئے۔ خاص طور پر سچائی۔ اور چونکہ سیاسی وقت اس کا وقت نہیں تھا، اس لیے اس نے (جعفر بن محمد الصادق) کو خلیفہ سمیت (ابو جعفر المنصور المنصور الدوانیقی) سمیت پانچ افراد کی وصیت کی، جب اسے معلوم ہوا کہ اس کے قتل کا ارادہ ہے۔ امام نے اس کے بعد اس کی سفارش کی اور اس نے وصیت میں داخل کیا اور اس کا بڑا بیٹا ( عبداللہ ) عیب دار تھا اور امام پر عیب نہیں لگایا جاسکتا، اس میں امامیہ کے مطابق اور (موسی کاظم) جو کہ امامت کے مطابق ہے۔ سب سے چھوٹا، اور وہ اس کے بعد امام ہے، اور اس کی بیوی کو اس کے ساتھ اتھارٹی کو گمراہ کرنے کے لیے [110]۔ یہ وہی ہے جو شہید سید محمد الصدر نے اپنی وصیت میں امام صادق کی مثال پر عمل کرتے ہوئے کیا۔ ابو عبداللہ الصادق ایک زمانے اور قریبی جگہ سے لوگوں کو اہل بیت تک پہنچا کر عقیدہ محمدی کو پھیلانے کے لیے اقدامات کر رہے تھے تاکہ وہ ایک وقت اور جگہ کے لیے تیار ہو جائیں جو ان سے دور اور کم واقف ہوں۔ ضدی لوگ ( زرارہ ) سے لے سکتے ہیں اگر انہیں معلوم ہو کہ ائمہ نے اس پر تنقید کی ہے اور غیبت کرنے والے عام لوگوں میں سے ہیں جو سیاسی کمزوری کے باوجود (امویہ) کے زمانے سے گھر کے لوگوں سے نفرت پھیلا رہے ہیں۔ اس وقت جبکہ ائمہ کے بعض اصحاب سماجی شخصیات تھے، اور اس نے اہل بیت کے عقیدہ کو پھیلانے میں اہم کردار ادا کیا، جیسا کہ [111]کوفہ میں [112](الدراج النخعین) کا معاملہ ہے ۔ اور (النخہ) (سلیمان بن خالد) کی قیادت میں ایک بڑے انقلاب میں شریک ہیں، جو کہ (زید) شہید کا انقلاب ہے، اور وہ (جعفر بن محمد الصادق) [113]کی امامت کو مکمل طور پر تسلیم کرتے ہیں۔ اس کا مطلب ہے کہ وہ سماجی اور سیاسی طور پر واضح ہو چکے ہیں۔

 

شیعوں کو اپنی تاریخ میں آسان وقت نہیں ملا بلکہ انہوں نے کوشش، علم اور قربانیوں کے خون سے اپنی تاریخ بنائی۔ یہاں تک کہ جب بنو امیہ کا معاہدہ ختم ہوا اور بنو العباس جو کہ بنو ہاشم میں سے تھے، آئے اور ان کی دعوت (خاندان محمد صلی اللہ علیہ وسلم) کی رضامندی کے لیے تھی، کیونکہ عباسیوں نے اپنے عہد کو توڑا اور زیادہ سخت تھے۔ معاویہ اور حجاج کے بعد کے شیعوں سے۔ یہ ان کا خلیفہ (ابو جعفر الدوانیقی) ہے، جو عباسیوں میں سے پہلا شخص ہے جس نے اپنے دادا (العباس بن عبدالمطلب) کا رتبہ بلند کرنے کے لیے (ابو طالب) کے کفر کا خیال پھیلایا۔ بلکہ سب سے پہلے (العباس) کے بیٹوں نے (فاطمہ بنت محمد) کے بیٹوں کے ائمہ کے خلاف عملی طور پر نظریاتی احتجاج کا استعمال کیا، جب وہ اقتدار میں آئے اور بادشاہ پر فخر کرتے تھے، اور بیٹوں سے نفرت کرتے تھے۔ (الحسن بن علی) جو ہمیشہ انقلاب میں رہتے تھے، اور مسلمانوں میں (الحسین بن علی) کے بیٹوں میں سے ائمہ کے مقام پر رشک کرتے تھے۔ یہ احتجاج قابل احترام نہیں تھا، بلکہ تشدد اور خون کے ساتھ تھا، کیونکہ بنو (العباس) کے خلیفہ میں سے ایک – جو کہ شریعت کے [114]احکام کی خلاف ورزی کرتے ہوئے نجومیوں اور نجومیوں کو لاتے ہیں – نے سب سے بڑے اور اہم شیعہ راوی کو لیا تھا۔ امام الرضا کے زمانے میں جو کہ (محمد بن ابی عمیر) ہیں اور انہیں شیعوں پر مارا پیٹا اور قید کیا یہاں تک کہ اس نے 121,000 درہم ادا کیے جو اس وقت تقریباً 2 ارب 50 لاکھ 70 ہزار عراقی دینار کے برابر ہیں۔ ، پھر اسے رہا کر دیا گیا۔ اس کے بعد دوسرے عباسی خلیفہ نے اسے لے کر عراق کے شیعوں کے ناموں کو تسلیم کرنے کے لیے دو املاک یعنی کھجور کے دو درختوں کے درمیان جوڑ دیا ، اسے سو کوڑے مارے اور اس کی جائیداد لوٹ لی اور اس کی رقم سے ایک لاکھ درہم جو کہ تقریباً ایک ارب کے برابر ہے۔ سال 2020 میں سات سو ملین عراقی دینار [115]۔ ان کے دور حکومت میں فکری احتجاج کا بخار شروع ہوا، جب ان سے پہلے اموی قتل و غارت تک محدود ہو گئے [116]۔ تاہم یہ احتجاج بنی عباس کے مفاد میں ہر گز نہ تھے۔ جو شخص رسول خدا محمد صلی اللہ علیہ وسلم کے بعد ہونے والی بغاوت کی تاریخ پڑھتا ہے جس میں ان کی اولاد اور ان کے شیعوں کا قتل و غارت، نقل مکانی، ڈاکہ زنی، ظلم و ستم اور فاقہ کشی شامل ہے، یہ جانے بغیر کہ بعد میں کیا ہوا، وہ سوچ سکتا ہے کہ اس فرقے نے خود کو قائم نہیں کیا۔ لیکن حقیقت یہ ہے کہ جو کچھ ہوا وہ ایک مشنری معجزہ ہے کیونکہ شیعوں نے دنیا کے مختلف حصوں میں اپنا علم پھیلایا اور اپنے ایمان کے ساتھ تمام ذرائع ابلاغ کے ذرائع کو اپنے ائمہ کے حقوق غصب کرنے پر غلبہ حاصل کیا، یہاں تک کہ سلجوق کے ظہور تک۔ حالت.

 

شیعوں کے پاس اس سے زیادہ احتجاج تھا جو ان کے مخالفین نہیں کر سکتے تھے، اور ان کے اکثر ممالک ایک ایسے شخص کی کوششوں سے شروع کیے گئے تھے جو (خاندان محمد) سے لیا گیا تھا۔ (الحسن) کے خاندان سے یہ (الشریف ادریس) ( مراکش ) پہنچتا ہے اور انفرادی وکالت کی کوششوں سے (ادریس) ریاست قائم کرتا ہے، یہاں تک کہ کافر وحشی قبائل جنہوں نے اس میں شامل ہونے سے پہلے اسلام قبول نہیں کیا تھا، اس کے علاوہ۔ مسلمانوں کی عوام کو خلافت کی حاکمیت کے ظلم سے بھاگنے والا آدمی ہونے کے باوجود، اگر (خاندان محمد) کو تبلیغ کی آزادی ہوتی تو کیا ہوتا؟ غریب عباسی مولا (صالح بن منصور) نے جو کہ شیعہ بھی تھا، وہاں پہنچنے میں اس کی مدد کی۔ جب ادریس – اور وہ ایک فرد ہے جس کے پاس اس کے آقا راشد کے علاوہ کچھ نہیں ہے – بربر قبائل (زواظہ) (لواتا) (سدراتہ) (غیثہ)، (نیفرا)، (مکناسہ) اور (غمرا)، وہ رضا کارانہ طور پر اس کی اطاعت میں بیعت کی ، نہ کہ غیر ارادی طور پر، اور یہودیت، عیسائیت اور دیگر مذاہب کے ماننے والے قبائل نے اسلام قبول کیا، جیسے ( قندالاوہ ) ، ( بہلوانہ ) اور ( میدونہ ) ، اور قبیلوں کے شہزادے ( یاروب ) ، ( مگروہ )۔ اور ( زنات ) نے اس کی اطاعت کی ۔ یہ سب کچھ دلیل اور زبان سے رضاکارانہ طور پر تھا اور یہ وہ کام ہے جو اکثر شیعوں کے علاوہ نہیں کیا جاتا تھا۔ چنانچہ جب (اغلابیوں) نے عباسیوں کی طرف سے اس کے آقا راشد غیلہ کا نام (ادریس) رکھا اور قتل کیا تو بربر قبائل نے اس کے بیٹے (ادریس) کے حاملہ ہونے تک انتظار کرنے پر اصرار کیا یہاں تک کہ وہ بڑا ہو کر اس کی بیعت کرے۔ ایک بچہ، پھر ایک بچہ، پھر ایک جوان، اور اسی طرح انہوں نے کیا۔ جس سے پوری دنیا میں عباسی مبلغین اور ان کے حکمرانوں کے پھیلنے کے باوجود اس خاندان کی دعوت میں ان کے یقین کی سطح کا پتہ چلتا ہے۔ اگر یہ پکار تلوار کی ہوتی تو ایک دن بھی درست نہ ہوتی۔ ادریس نے العزد اور الخزرج سے عرب معاونین کی خدمات حاصل کیں۔ اس نے مساجد، سائنس کے گھر بنائے، شہر بنائے، اور پورے اسلامی مغرب میں حفاظت کو پھیلایا [117]۔

 

شہر ( قم ) میں سب سے پہلے اہل بیت کی حدیث شائع کرنے والا کوفہ کا ایک شخص تھا جس کا نام ابو اسحاق ابراہیم بن ہاشم [118]تھا۔ یہ (محمد بن ابی عمیر) جیسا تھا – جو امام (علی بن موسی الرضا) کے اصحاب میں سے ہے – حدیث کی چالیس کتابوں کو حفظ کر کے لوگوں میں پھیلایا [119]۔ اسی طرح ملک خراسان میں شیعوں کے عقائد کی دعوت یہاں تک کہ ملک (ہرات) بھی امام (الحسن عسکری) کے زمانے میں (الفضل بن شطان) کے ہاتھ میں تھا، جب اس کے لوگ اپنے مقام اور ان میں ہونے پر سب سے زیادہ رشک کرتے تھے [120]۔ اگرچہ اشعری قبیلہ کا مشرق کے ممالک میں ایک اہم کردار تھا، لیکن ہم (ابو القاسم سعد بن عبداللہ بن ابی خلف اشعری) کو فرقہ کے شیوخ اور ان کے اعتماد کی وجہ سے ( قم ) پاتے ہیں۔ اور اسی وجہ سے آپ کو ( القومی ) کا لقب ملا اور آپ کی وفات سنہ 301 ہجری میں ہوئی [121]۔ شہر (ہمدان) کے شیعوں کا گھر کے لوگوں سے خطاب اور شیعوں کے پھیلاؤ میں اہم کردار تھا [122]۔

 

عراقی قبائل بنو (امیہ) کے تمام تر جبر، ان کی بربریت، بنو (عباس) کی چالاکیوں اور ان کی تلواروں کے باوجود فکر میں شیعہ رہے۔ جیسا کہ (ابو السرایا الساری بن منصور)، بنو شیبان کا سردار (محمد بن اسماعیل طباطبہ)، (الحسن) کے بیٹوں میں سے ایک نے بنو (عباس) کے خلاف بغاوت کی۔ مامون)، اور اس کے بعد اپنے جانشین (محمد بن محمد بن زید بن علی) ابن الحسین سے بیعت کی، یہاں تک کہ وہ کوفہ کے مالک تھے، جو اس وقت عراق کی روح کی نمائندگی کرتا تھا [123]۔ بنو اسد (الحسین بن محمد بن حمزہ بن عبداللہ بن الحسین العرج بن علی بن الحسین بن علی بن ابی طالب) نے بھی انقلاب کی بیعت کی اور جب بصرہ میں پناہ لی تو انہوں نے اطاعت کے ساتھ دعوت دی۔ وہ اس کی حمایت کرنے کے لئے ان کے پاس واپس آئے [124]۔ کچھ شیعہ قبائل نے یورپ میں فوجی تحریک میں حصہ لیا ہے، جیسے کہ (النخا) جس کی قیادت (طرف بن مالک النخعی) کر رہے تھے، جو اموی دور میں اندلس کی فتح میں شریک تھے [125]۔

 

 

اور پورے افریقہ میں، ایک تعاقب کرنے والے شخص (ابو عبداللہ الشیعی) کے ہاتھوں (خاندانِ محمد صلی اللہ علیہ وسلم) کی پکار کو وسیع ردعمل کے ساتھ ملا، جس نے بربر قبائل سے بیعت کی تھی۔ اور ان کے اوپر (کتمہ) اپنے آقا (محمد بن جعفر بن محمد بن اسماعیل بن جعفر الصادق) کو۔ یہ انوکھی دعوت، جس کا آغاز دلیل سے کیا گیا تھا، اسلام کی سب سے بڑی اور تعمیری ریاست، فاطمی ریاست کے قیام کی وجہ تھی، جو اس کے بعد اپنے خلیفہ کے دور میں مصر چلی گئی۔ جس نے قاہرہ شہر بنایا [126]۔ ابو عبداللہ الشیعی نے اس سے پہلے افریقہ کے تمام بربر قبائل میں امام (جعفر بن محمد الصادق) کے مبلغین کی نشریات سے فائدہ اٹھایا اور لوگوں نے اس نظریے کو بڑی تعداد میں قبول کیا [127]، اس لیے اس نے ان کے علم کو بڑھانے کے لیے کام کیا۔ ، بہت سے لوگوں نے اسے جواب دیا۔ ان قبیلوں کے مردوں نے اس کا بیان سن کر اور اس کے نظریے کو تسلیم کرنے کے بعد رضاکارانہ طور پر اس کا جواب دیا تو انہوں نے اس کی حفاظت کا عہد کیا اور اسے لگام سونپ دی۔ لوگوں کو اسلام کی دعوت دینے کے لیے تلوار کا استعمال نہیں کیا گیا جیسا کہ بغاوت کرنے والی قوتیں پہلے کرتی تھیں۔ حیران کن بات یہ ہے کہ عباسی ریاست کی فوجوں کے سامنے اس کی عسکری کمزوری کے باوجود عوام نے اسے پناہ دے رکھی تھی جس سے اس وقت اس کے نظریاتی استدلال کی مضبوطی کا پتہ چلتا ہے ۔ اور جس چیز سے لوگوں کی طرف سے اس کے مذہب کو قبول کرنے میں مدد ملی، اس نے اسے اپنے سپرد کرنے والوں کے لیے تحفظ فراہم کیا، کیونکہ وہ جارحین کو اپنے قبضے سے ہٹانے پر راضی تھا اور خون بہانے کا ارادہ نہیں رکھتا تھا [128]۔

 

جزیرہ نمائے عرب میں طاقتور شیعہ ریاستیں تھیں، جن میں ال یمامہ میں بنی الاخدر کی ریاست بھی شامل ہے، جو کہ (محمد بن یوسف بن ابراہیم بن موسیٰ الجن بن عبداللہ بن الحسن المثنیٰ بن الحسن) ہے۔ بن علی بن ابی طالب)۔ اور مکہ میں (سلیمان بن داؤد بن الحسن المثنیٰ) کے بیٹوں کی حالت ہے۔ پھر ریاست (الحواچم) سے منسلک (محمد بن جعفر بن ابی ہاشم، محمد بن الحسن بن محمد بن موسیٰ بن عبداللہ ابی الکرام بن موسیٰ الجن)۔ پھر بنو کی ریاست ( ابو عزیز قتادہ بن ادریس مطعان بن عبدالکریم بن موسیٰ بن عیسیٰ بن محمد بن سلیمان بن عبداللہ بن موسیٰ الجن ) سے وابستہ ۔ اور مدینہ المنورہ میں بیٹے کے لیے ایک ریاست ہے ( الحسن بن علی بن ابی طالب کے بیٹوں سے الحنا بن طاہر بن مسلم) [129]۔ بنی (الحسن) ریاست گھانا میں افریقہ میں سمندر کی سرحدوں پر عباسیوں سے ان کی اڑان اور ان کی بربریت کے وقت [130]قائم ہوئی تھی اور یہ ( صالح بن موسیٰ بن عبداللہ السقی بن موسیٰ ) کے بیٹے ہیں۔ ال جون )[131]

درحقیقت معاملہ یہاں تک پہنچ گیا کہ عباسی دور حکومت کے قریب کچھ خاندان بہت جلد شیعہ مذہب اختیار کرنے والوں کے رکن بن گئے، جیسے ( النوبخت ) ، حالانکہ اس خاندان کے دادا نے ( ابو جعفر الدوانیقی) کے ہاتھوں اسلام قبول کیا تھا۔ ) ، ظاہری شکل کے مطابق ، لیکن شیعہ مذہب کے ساتھ تمام خاندان اور اولاد کی شہرت فکر کے غلبہ کو ظاہر کرتی ہے، شیعہ سرکاری اور مقبول عقائد کی پیروی کرتے ہیں، اور یہ وہ خاندان ہے جو دریائے جوبر کے آس پاس کی زیادہ تر عمارتوں اور باغات کا مالک تھا۔ دریائے دجلہ کے مغرب میں تقریباً 2600 دونام کے علاقے [132]میں بغداد ۔

 

اور الجزائر میں ریاست ( سلیمانیہ ) تھی جس کی تمام شاخیں اور امارتیں تھیں، ان کا سلسلہ نسب شریف ( ادریس بن عبداللہ بن حسن المثنیٰ بن حسن بن علی بن ابی طالب) سے ملتا ہے۔ ان میں بنی ( حمود ) خاندان بھی شامل تھا، جس نے 403 ہجری سے بنو (امیہ) کی حکومت میں خلل پڑنے کے بعد اندلس بالخصوص قرطبہ پر بھی حکومت کی۔ اور بنی (ادریس) کی افریقہ اور اسلامی مغرب کے تمام ممالک میں متعدد سلطنتیں تھیں جنہوں نے ان ممالک کی تعمیر و تعمیر اور شہروں اور تجارت کی تعمیر میں اہم کردار ادا کیا جو پہلے موجود نہیں تھا [133]۔

 

شیعیت کا یہ عظیم عالمی پھیلاؤ یہی تھا کہ زنج کے مالک نے جب عباسیوں کے خلاف بغاوت کی تو علویوں سے نسب کا دعویٰ کیا، حالانکہ وہ ان میں سے نہیں تھا، بلکہ وہ اپنے عقیدہ میں ظاہری طور پر ( ازرقہ ) لعنتی تھا۔ (اونٹ) اور (سفین) کے دونوں سرے اس ثبوت کے ساتھ کہ ( بحرین) کے شیعوں نے اس سے جنگ کی تھی اور اسے نکال باہر کیا تھا، جب کہ بصرہ کے نواح میں ( تمیم ) کے کچھ قبائل اسے پناہ دے رہے تھے۔

اس زمانے میں عرب قبائل میں شیعہ مذہب کے پھیلنے کی وجہ سے عباسیوں کو زنج سے لڑنے اور روکنے کے لیے (ترک) کی مدد لینی پڑی ، جنہوں نے مال غنیمت کے متلاشی غلاموں اور بدویوں کی فوج قائم کر رکھی تھی۔ زنج نے سرکاری ادارے – جس کا عقیدہ اہل بیت کے عقیدہ کے خلاف تھا – اور ارد گرد کے عرب اسلامی عوام جو شیعہ مسلک سے تعلق رکھتے تھے، کے درمیان اس فرق کا فائدہ اٹھایا ۔ زنج جانتا تھا کہ عباسی عربوں سے مدد لینے سے ڈرتے ہیں، اور وہ (ترکوں) سے مدد لیں گے جو اس ملک کو نہیں جانتے تھے۔ جس نے بعد میں عرب ممالک میں ترکی کے رجحان کو بڑھاوا دینے میں اہم کردار ادا کیا۔ درحقیقت ترکوں کو زنج سے کئی بار شکست ہوئی۔ عرب شیعہ قبائل بھی ان (ترک) کو لگام ڈالنے کی کوشش میں مصروف تھے جو عرب شہروں پر عباسی ریاست کے ماتحت تھے، کیونکہ اس وقت ترکوں کے پاس ایسے اصول اور رسم و رواج نہیں تھے جو عرب اسلامی ثقافت کے مطابق ہیں۔ بلکہ ان کی اصل فکر کسی بھی طریقے سے پیسہ اور طاقت جمع کرنا تھی۔ اس میں طاقت کے توازن کے مطابق قریبی کرد قبائل اور امارات کے اتار چڑھاؤ کو شامل کریں، جیسا کہ وقت پر طاقت رکھنے والا شخص پرسکون ہو جاتا ہے۔ یہی نظریاتی وجہ بھی ہے کہ عباسیوں نے فارس میں علویوں سے لڑنے کے لیے (ترک) کا استعمال کیا۔ انہوں نے ( اسماعیل بن احمد السمانی ) کی قیادت میں فارس میں سامانیوں کو بھی استعمال کیا ، جن کی پالیسی (الحسن بن زید ) کے ایک بیٹے ( محمد بن زید ) کی قیادت میں علویوں سے لڑنے کے لیے تشدد اور جلانے پر مبنی تھی۔ [134]علی بن ابی طالب)، جن کے ساتھ الدیلم اصل میں شامل ہوئے۔ عراقی سمیری رضاکارانہ طور پر [135]۔ یہاں تک کہ ایک منفرد واقعہ میں، (دیلم) کے سردار ( لیلۃ بن النعمان ) کا سر ان نایاب سروں میں سے ایک تھا جو (عباس) کے بیٹوں کو مطمئن کرنے کے لیے مشرق سے بغداد لے جایا گیا تھا۔ بدعنوان سلجوقیوں کی طرف سے (ترک) کے رہنماؤں کے خلاف خلافت کے ردعمل سے مشابہت نہیں رکھتے [136]۔ بنو ( سمان ) نے (دیلم) کے برے لوگوں کو اس ملک میں اپنا اثر و رسوخ قائم کرنے کے لیے استعمال کیا اور انہوں نے نیک لوگوں کو چھوڑ دیا، کیونکہ انہوں نے ( اسفار ) نامی پاکیزہ شخص سے مدد طلب کی اور وہ دوسروں سے لڑنے لگے [137]۔

جو چیز دیلم کے لوگوں اور نسل کی عراقی ہونے کی تصدیق کرتی [138]ہے وہ تاریخی محققین کا ان کی طرف سے “البویح ” کو فارسی بادشاہوں سے منسوب کرنے سے انکار ہے ، اور کہتے ہیں کہ اس سے دیلم میں ان کی قیادت کو روکا جاتا ۔ امتیازی سلوک۔

 

عباسیوں کی طرف سے اس فرقہ وارانہ جہت کی وجہ سے، فارسیوں ( سامانیوں ) نے عام طور پر ریاست کے مشرق کو لے لیا، پھر (ترکوں) نے ان پر غلبہ حاصل کیا، تو اس نے ان کی ریاست ( سبطکین ) کو ان کے آقاؤں کے حوالے کر دیا، پھر انہوں نے بادشاہ کو ان کے قبضے میں لے لیا۔ پھر سلجوقیوں نے ان کی ریاست کو ہٹا دیا ، جیسا کہ یہ (پہیلییں) تھیں – تمام ترکوں کی طرح [139]– امارات کو گرانے والے سب سے اہم عوامل میں سے ایک، جو تھوڑا سا کمزور ہوا [140]، یہاں تک کہ انہوں نے ریاست کو کمزور کر دیا۔ غورید) – اس سے پہلے کہ اس نے اس کی کمر توڑ دی – اور پھر انہوں نے اسے گرا دیا [141]، جو ہندوستانیوں کے حملوں کے خلاف دفاع کی دیوار تھی ، اور اس نے نسبتاً تحفظ فراہم کیا، اور [142]الثقار کی ریاست مشرق میں سب سے مضبوط تھی [143]۔ عیش و عشرت نے انہیں اسلام کے اخلاق کے خلاف قیدیوں کو ناراض کیا اور خلفائے راشدین کے دستور کے مطابق ان پر سونے اور طاقت پر قبضہ کر لیا اور انہوں نے تلوار کے استعمال کو عقیدہ میں شریک کیا جیسا کہ انہوں نے اسلام میں کیا تھا۔ اسماعیلی فرقے [144]کے دیہاتوں میں سے ایک کا خاتمہ ، اگرچہ انہوں نے امامت سے منع کیا یہاں تک کہ اس نے ( شہاب الدین ) کو اپنا بادشاہ بنا دیا ( علاؤ الدین محمد ابن ابو علی) اپنی فوج کے سب سے نامور امامی رہنماؤں میں سے ایک ہے، اور بعض حکمرانوں اور شہزادوں نے اس کو رد کیا [145]، اور اگرچہ (غوری) اپنے معاملہ کے آغاز میں شیعوں کے قریب تھے، لیکن مرکز بالا سے دوری کی وجہ سے ان کے درمیان مختلف نظریات اور عقائد گھل مل گئے اور وہ شافعی بن گئے۔ ، اور انہوں نے دنیاوی پالیسی پر عمل کرنا شروع کیا ، لیکن ان کے ساتھ تعلقات اعلیٰ فکر نے انہیں سائنس اور سائنسدانوں کا احترام کرنے پر مجبور کیا۔ . خوازم پرستوں نے (غوری) ریاست [146]کو تباہ کرنے کے لیے (ترک) کے (غلط) کافروں کا استعمال کیا، اور انہوں نے دراصل اس کی کمر توڑ دی ۔ بلکہ (ترکوں) کے مسلمان اپنے مسلمان بھائیوں سے زیادہ حقیر تھے، اس لیے انہوں نے ریاست (غوریہ) کے چار سو قیدیوں کو قتل کر دیا [147]۔ ان کو قتل کرنے والے خود الثوریہ کے بادشاہوں کے غلاموں میں سے تھے [148]۔

(ترکوں) نے جو کچھ کیا اس میں کوئی تعجب کی بات نہیں، کیونکہ وہی لوگ تھے جنہوں نے اپنے بادشاہ (مردویج) کو قتل کیا [149]، اور خلافت کی طرف بھاگ گئے، جس نے انہیں رقم سے نوازا، حالانکہ (مردویج) تقسیم کے بعد فارس کا گورنر تھا۔ (دیلام) سے (وصیت) اور بصرہ اور ان میں سب سے زیادہ معزز، اور وہ نہیں جانتا تھا کہ وہ خلیفہ کو قتل کر دیں گے اور عرب طاقتوں کا تختہ الٹ دیں گے، کیونکہ وہ کبھی بھی حلیف کے حق میں نہیں تھے [150]۔ انہوں نے دیلام کے ساتھ غداری کی تھی اور انہیں بدترین قاتل قرار دے کر قتل کیا تھا جب انہوں نے اہواز کے امیر ابن البریدی کے ساتھ اتحاد کیا تھا بلکہ انہوں نے عباسی خلیفہ المقطفی کے ساتھ غداری کی تھی جس نے انہیں لایا اور اسے مسح کیا اور المستقفی مقرر کیا [151]۔ جس طرح وہ مستقبل میں الدیلم کے سپاہیوں کے ساتھ غداری کریں گے جو ان کے سپرد کیے گئے تھے [152]۔ عباسیوں (المقطفی) کا قتل ایک ایسا کام تھا جو کسی دوسرے عرب یا (الدیلم) نے بغداد میں خلافت پر قبضہ کرتے وقت نہیں کیا۔ بلکہ جب (المستقفی) نے خریداروں کے ساتھ غداری کی، تب بھی انہوں نے اسے نہ پکڑا اور نہ ہی اسے قتل کیا، بلکہ اسے معزول کرکے ابن (المقتدر) کو، جس کا نام المطیع تھا، کو خلیفہ مقرر [153]کیا۔

 

اور (السبطکین) وہ لوگ ہیں جنہوں نے ان سے پہلے کے سلاطین کی سوانح حیات کی بنیاد پر ہندوستان کو زبردستی فتح کیا، اس لیے ہندوستان میں اسلام کے لیے اس وقت تک حالات درست نہیں ہوئے جب تک افکار کے دخول نہیں ہوئے [154]۔ اور (محمود بن سوبکتین) سب سے پہلے لقب (سلطان) کے حامل تھے جنہوں نے اپنی سلطنت کو خلافت کے اوپر ظاہر کیا یہاں تک کہ وہ کمزور اور منتشر ہو گئی [155]۔ اور سلطان (محمود بن سبکتین) وہ تھا جو اپنے والد کے بعد ہندوستان میں داخل ہوا اور اسے لوٹا اور اس کے لوگوں کو بے وقوف بنایا اور ان پر جرمانے عائد کیے اور ان کے درخت کاٹ ڈالے [156]۔

اور (الدیلم) رضاکارانہ طور پر (الطروش) کے ہاتھوں اسلام میں داخل ہوا۔ الحسن بن علی بن الحسین بن علی بن عمر بن علی زین العابدین بن الحسین بن علی بن ابی طالب) تیرہ سال تک ان کے درمیان ایک شخص رہے جو انہیں اسلام کی دعوت دے رہا تھا، تو انہوں نے اس کا جواب دیا۔ اور ان کے ملکوں میں مساجد تعمیر کی گئیں، اور اس نے ان کے ذریعے علویوں کی دعوت کو پھیلایا، اور سلطان اس سے پہلے بنی (امیہ) یا بنی (عباس) کو اسلام سے متعارف کرانے میں کامیاب نہیں ہوا تھا [157]۔ اگرچہ ان میں سے اکثر شیعہ تھے، لیکن ان میں سے کچھ معتزلہ تھے [158]، اور وہ شیعوں کے قریب ترین فرقہ ہیں۔

شیعیت ان خطوں میں پھیل چکی تھی جن کے لوگ (خاندان محمد) کے دشمنوں کی صف میں تھے، جیسے لیونٹ، اور ساتھ ہی ایسے صوبوں میں جہاں حکام نے ان کا عقیدہ بدلنے کی کوشش کی اور کامیاب نہیں ہوئے، جیسے کہ ( مدینہ المنورہ ابن خلدون نے ذکر کیا ہے کہ یہ علاقے اپنے زمانے میں نسلی شیعہ اعشاریہ کے پھیلنے کے گواہ تھے۔ ایسا ہی عدن اور پڑوسی ملک یمن کا تھا، یہاں تک کہ ( اسماعیل ) کے بیٹے میں سے ایک اس قابل ہو گیا۔ ایک ابن الامام (جعفر الصادق) اور بلائے گئے ( محمد الحبیب ) نے وہاں اپنی اذان نشر کی [159]۔

علویوں کے حامیوں میں، جن کا دعویٰ ریاستوں نے (الحسن بن زید بن محمد بن اسماعیل بن الحسن بن زید) نے طبرستان میں قائم کیا تھا، اور ان کے بھائی محمد۔ اور نوجوان وکیل (الحسن بن القاسم بن علی بن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زید) طبرستان اور ( الری = تہران) میں بھی، جو سخت مزاج تھے۔ اس کی فوج میں برائی سے انکار کرنے میں، جس نے انہیں بعض اوقات اجنبی بنا دیا، اس کے زمانے کے رہنماؤں کے رواج کے برخلاف [160]۔ اور ان کے دعویٰ پر (دیلم) کی ریاست قائم ہوئی، اور ان کے مذہب نے ان علاقوں کی مذمت کی، اور وہ مکروہ تھے، جیسا کہ (دیلم) کے بادشاہ (مکان بن کلی) نے انہیں جواب دیا۔ اور (الدیلم) کے ردعمل اور امامت کے نصاب پر ان کے بعد کے استحکام کا راز، ان کی سمیری اصل، اور پھر ان کی تہذیبی توجہ، تاکہ ان کے نام عراقی (نبت) کے ناموں کے قریب ہوں جیسا کہ نام [161]میں ہے۔ ان کے سردار ( لیلیٰ بن النعمان ) کے بارے میں، اور عربی نسب ان کے سلسلہ نسب میں اس صراحت کی وجہ سے الجھا ہوا تھا کہ وہ فارسیوں میں سے نہیں تھے ۔ عراق کی [162]سرزمین ان کے لیڈر بہادر اور سخی تھے۔ اس بینر کے ذریعے ریاست بنی (بویہ) کو ظاہر کرنے کے لیے جو اس کی سائنسی گہرائی کے لیے مشہور ہے اور جسے ابن خلدون نے اسلام کی عظیم ترین ریاستوں میں سے ایک قرار دیا ہے جس کی اس نے تعریف کی ہے۔[163] جس میں سلجوق ریاست کے برعکس اس کے تمام وزراء عرب تھے ۔ اس ملک میں ریاست ( داعی ) کا قیام وہاں محمدی عقیدے کے پھیلاؤ کا آغاز تھا، اور مبلغین ان لوگوں میں شامل تھے جنہوں نے دو اماموں (علی بن ابی طالب) اور (حسین بن علی) کے مزارات کی تعمیر نو کی۔ [164].

الدیلم نے اس سے پہلے الطروش کی دعوت پر اسلام قبول کیا، الحسین بن علی کے ایک بیٹے جو کہ الحسن بن علی بن الحسن بن علی بن عمر ہیں، ہر شیعہ وکالت کی تحریک کی طرح اس نے اپنے ملکوں میں مساجد تعمیر [165]کیں۔ اور وہ اپنی مرضی سے اسلام میں داخل ہوئے اور ان کا ملک علویوں کے ہاتھ میں [166]تھا ۔ اور (الحسین بن علی) کے بیٹوں میں سے بھی (الحسین الکویکی ) ، جو (الطلقان ) کی سرزمین میں طلوع ہوا ۔ اور ( مسلم محمد بن عبید اللہ ابن طاہر ابن یحییٰ المحدث ابن الحسین ابن جعفر بن عبید اللہ ابن الحسین العرج ) جو مصر میں ریاست کافور الاخشیدی کے منتظم تھے [167]۔

عربوں میں شیعیت اپنے عروج کو پہنچی، یہاں تک کہ تمام مصنفین ( المتوکل العباسید ) شیعہ تھے ، جب کہ وہ ناصبی ہیں، اور بنی (العباس) کے بعض خلفاء شیعہ بن گئے [168]، اور پھر بعد میں منگولوں کا ایسا ہونا فطری ہے ، سوائے سلجوق (ترک) اور عثمانیوں اور مصر میں ان کے اتحادیوں کے ۔ اور پھر وہ بدو عوام جنہوں نے تلوار کی دھار سے مصر، مراکش اور حجاز پر خطبہ مسلط کیا۔ .

علویوں کی سب سے بڑی، سب سے زیادہ تعمیر شدہ اور سب سے زیادہ سیکھی ہوئی ریاستوں میں سے ایک فاطمی ریاست تھی۔ جس کی دعوت جزیرہ نما عرب میں عربوں میں پھیل گئی اور پھر افریقہ کے بربر قبائل میں ، خاص طور پر کوٹامہ قبیلے میں، جو اس ریاست کی ڈھال اور افریقہ میں شیعیت کے عقیدہ کا حامل تھا۔ جو اس ریاست کے ساتھ نہیں ہے وہ زیادہ تر معاملات میں اس کے خلاف نہیں ہے۔ اس لیے عباسیوں کو مجبور کیا گیا کہ وہ (ترکوں) کی قیادت میں ( سبقٹیکن ) اور (مونس الخادم) کے ساتھ اس ریاست سے لڑیں، جب اس کی سرحدیں تمام شمالی افریقہ تک پہنچ گئیں، جن میں سب سے اہم مصر ہے۔ یہ وہی غلطی ہے جو ریاست (البویس) اندرونی اختلافات کو دور کرنے کے لیے کرے گی [169]۔ اور (کتمہ) سے بنو (عمار) لیونت میں تھے، خاص طور پر لبنان میں، جہاں ان کے پاس طرابلس، لیونٹ کی حکومت اور عدلیہ تھی، اور ان کے پاس ایک لاکھ سے زیادہ کتابوں کا ایک کتب خانہ تھا جسے صلیبیوں نے جلا دیا تھا ۔ بنو (عمار) نے سلجوقی دور میں بغداد میں مدد طلب کی اور ان کی مدد نہیں کی [170]۔

جب کہ فاطمیوں کے مخالفین الخارجی کی طرح تھے۔ مخلد بن کراد) اندلس میں امویوں کا حلیف تھا، اس نے شہروں کی بے حرمتی کی اور ان میں تباہی مچائی اور بے حیائی کی اجازت دی، فاطمی ملک بنا رہے تھے اور نئے شہر اور یونیورسٹیاں قائم کر رہے تھے۔ حتیٰ کہ فاطمیوں نے بھی جب انہوں نے کیروان میں حرم اور (ابی یزید ذالحمر) کی اولاد کو فتح کیا – اور وہ بھاگ گیا – تو انہوں نے ان کی حفاظت کی اور انہیں رزق دیا لیکن اس نے دوبارہ ان سے جنگ کی اور اس کا خاندان ہاتھ میں ہے۔ فاطمیوں کی عزت، پھر ( گدھا ) اس نے لڑائی روکنے کا وعدہ کیا اور ان سے کہا کہ وہ اپنی بیوی اور خاندان کو بھیج دیں، اور انہوں نے ایسا کیا، لیکن جب اس کے گھر والے آئے تو اس نے عہد توڑ دیا اور ان کے ساتھ غداری کی [171]۔ سلطان کے بعض مصنفین نے فاطمیوں کی حالت کو (قرمتی) سے جوڑنے کی کوشش کی ہے، لیکن حقیقت یہ ہے کہ وہ قطعاً ایسے نہیں تھے، کیونکہ فاطمیوں نے (قرمتیوں) سے جنگ کی اور انہیں شام اور اس کے گردونواح سے نکال دیا۔ اس زمانے میں (طی) اور (عاقل) کے قبائل نے (قرمطیوں) کو شکست دینے میں فاطمیوں کے ساتھ تعاون کیا، اگرچہ (طیۃ الشام) نے فاطمی ریاست سے تھوڑی دیر تک جنگ کی، لیکن اس نے (طالبان) سے اختلاف نہیں کیا۔ اس نے مکہ کے امیر شریف (ابا الفتوح احمد بن جعفر) سے بیعت کی، پھر وہ فاطمی حکمران کی بیعت کرنے کے لیے واپس آئی [172]، کیونکہ اس وقت اثر و رسوخ اور بادشاہی کی جدوجہد اکثر غالب رہتی تھی۔ بلکہ، قرامطین فاطمی شیعہ مذہب کے نظریے کے خلاف دمشق میں سنیوں کی حمایت میں ترکوں کے اتحادی تھے [173]۔ یہاں تک کہ فاطمی خلیفہ نے ان پر لعنت بھیجتے ہوئے اور ان کے اعمال کو مجرم قرار دیتے ہوئے ایک سخت کتاب جاری کی [174]۔ قرمطین اہل بیت سے تعلق کے نعرے کے تحت (سموہ) میں بعض بنو (القلیس بن کلب بن وبرہ) کا سہارا لے رہے تھے ، یہاں تک کہ بنو (حمدان) اور خلافت کی قیادت میں شیبانی شیعوں نے۔ ان سے مدد طلب کی [175].

 

قرمطی کچھ نہیں بلکہ وفاداروں اور بدویوں کے گروہ تھے جو فکر میں انتشار کا شکار تھے، طائی، تغلب، شیبان اور بنی ہمدان کے شیعوں سے اس حد تک لڑے کہ قرمطیوں نے ابو الحیجہ بن حمدان کو پکڑ لیا، جو سیف کے والد تھے ۔ الدولہ الحمدانی)) حج پر جاتے ہوئے اور انہوں نے حاجی کو قتل کر دیا [176]۔

الجراح الجراح طائی سے تھا جو لیونٹ قبائل کے شہزادے تھے۔ عراق کے شیعہ (احمد بن محمد الطائی) کے پیچھے صف آراء ہو گئے جو (قرمطیوں) سے لڑنے کے لیے کوفہ پر تھے، جب انہوں نے ان سے مناظرہ کا مطالبہ کیا تو ان (قرمتیوں) کو قتل کر کے ہلاک کر دیا گیا۔ پس (قرموت) بھاگ گیا، اور صرف قبیلہ کلب کے بدو ہی اس کی پکار پر لبیک کہے۔ بنو (ثلاب) اور بنو (عاقل) عرب (بحرین) سے تھے جو قرمطیوں کے ساتھ بہہ رہے تھے یہاں تک کہ انہوں نے بعد میں ان کو ختم کر دیا اور ملک کو فتح کر لیا۔ بلکہ عرب جو قرمطیوں کی طرف تھے وہ فاطمی (المعز) کے حق میں شکست کھا گئے اور جب اس نے مصر کا محاصرہ کیا تو قرمطی فوج کو توڑ دیا، جس سے معلوم ہوتا ہے کہ اس فوج کی بنیاد وفاداروں کی بنیاد پر رکھی گئی تھی۔ بدویوں کا گروپ قرمطیوں کی طاقت ان بدویوں سے پیدا ہوئی جو ان کے ساتھ تھے، اور ان میں سے کچھ جن کی تہذیبی بنیاد نہیں تھی، اس حد تک کہ بدویوں کے اعرابی بصرہ اور حجر کے درمیان تھے ۔ عباسی فوج میں جو لوگ (قرمتی) لڑنے کے لیے نکلے تھے وہ ان (قرمطیوں) کے حق میں شکست کھا گئے اور عباسی فوج کو توڑ دیا، اور بنو (ذھبہ) وہ تھے جو (عائشہ) کے ارد گرد لڑ رہے تھے (علی بن ابی) طالب) جنگ (الجمال) میں، جس سے ثابت ہوتا ہے کہ وہ بے عقل رہے۔

فاطمیوں کے خلاف (ترکوں) اور (قرمتیوں) کا اتحاد ثابت کرتا ہے کہ یہ سارا معاملہ بادشاہ پر جھگڑا تھا، خاص طور پر چونکہ یہ (ترک) اصل میں امامت کے (بویہ) شیعوں کے وفاداروں میں سے تھے جنہوں نے جنگ کی۔ قرمٹی) [177]۔ قرمطین ایک ریاست کے طور پر الاحساء کی تنگ سرحدوں تک محدود تھے، کیونکہ لوگوں نے تلوار کے باوجود ان کے عقیدے کو رد کیا، جس طرح ان کے خوارج پڑوسی عمان تک محدود تھے، اور وہ ایک دوسرے کے قریب تھے، شیعہ بنی (بویح) ) ان سب سے لڑنا [178]۔ حجر اسود کو قرمطیوں سے 323 ہجری میں علوی شریف (عمر بن یحییٰ ) کے ہاتھوں واپس کیا گیا تھا جو شہید زید کی اولاد میں سے تھے [179]۔

یہ ریاست اپنی طاقت اور فوجی صلاحیت کے باوجود لوگوں کے عقائد کا بھرپور احترام کرتی تھی، خواہ وہ فاطمی سلطان کے عقائد سے مختلف کیوں نہ [180]ہوں۔

فاطمیوں کے عرب مبلغین نے جان بوجھ کر دمشق میں (علی ابن ابی طالب) کی شیعوں کی دعوت کو نشر کیا، یہاں تک کہ (ترک) – جس کی قیادت (فتکن) کر رہے تھے، جنہوں نے خریداروں کے ساتھ غداری کی اور ان کے ساتھ کیے گئے عہد کو توڑا اور انہیں ملک بدر کر دیا۔ اس سے عرب مبلغین اور اس میں عباسیوں کو خطبہ دہرایا۔ عباسی ریاست عملی طور پر بغداد کے علاوہ زمین پر قائم نہیں ہوئی تھی، جیسا کہ خطبہ افریقہ، لیونٹ، (مدینہ) اور فاطمیوں کے لیے مکہ میں تھا۔ یوں تو فاطمی ریاست عباسی ریاست سے بڑی اور مضبوط تھی لیکن تاریخ کے سرکاری مصنفین نے جان بوجھ کر اس کے مسلک کی وجہ سے اسے نظرانداز کیا [181]۔

یہ فاطمی ریاست کی ذمہ داری تھی کہ وہ لیونٹ میں یورپی فرینکوں کے خلاف جہاد کرے، جب کہ ان فرینکوں نے اسے عباسیوں کے سلجوک (ترک) حکمرانوں سے چھین لیا، جنہیں جلد ہی شکست ہوئی، اور بعد میں عباسیوں کی کال کا جواب دینے سے انکار کر دیا۔ ان کو حملہ آوروں کے خلاف جہاد کرنے کے لیے، تاکہ سلجوقی شہزادوں میں سے کچھ یورپیوں کی فوجوں میں شامل ہو جائیں، اس لیے فاطمی جہاد کی ان لڑائیوں میں اکیلے اکیلے تھے، جیسا کہ وہ پہلے بھی انہی یورپی سرزمینوں پر حملہ کر چکے تھے [182]۔

اسلامی مغرب اور افریقہ میں شیعیت کی حاکمیت کے باوجود، یہ تین وجوہات کی بناء پر ٹوٹ گیا، جب اس ملک نے عراق میں اپنی تاریخی اور ثقافتی گہرائی کو کھو دیا، اور ان ممالک پر سلطان کے سرکاری حملوں کی شدت کے عقیدے کی وجہ سے۔ ان کے لوگ جو مشرق میں عباسی ریاستوں اور مغرب میں اموی ریاست سے متصادم تھے، نیز قبائل کی ہجرت جو کہ سیاسی وجوہات کی بنا پر افریقہ سے لیونٹ تک شیعہ عقیدے کے فکری انکیوبیٹر کی نمائندگی کرتی ہے۔ ابن الشیخ کی قیادت میں مراکشی بنی ( عاقل ) کی مدد سے لیونت اور جزیرہ میں (فاتکین) کی قیادت میں (ترکوں) اور (قرمطیوں) سے لڑائی میں مصروف تھے، یہاں تک کہ ان میں سے بہت سے لوگ مارے گئے۔ مارے [183]گئے جیسا کہ ( شعبان الکاتمی ) کی قیادت میں [184]فاطمی ( گورنر ) کے زمانے کے بعد ( حلب ) پر (کاتمہ) قبیلے کی ولایت سے واضح ہے ۔

یہ بادشاہ کی طرف سے کی گئی دعا ہے جس نے فاطمی ریاست کا تختہ الٹ دیا، یہاں تک کہ اس نے معاملات کو ان کی تقدیر پر عورتوں کے کنٹرول میں لے لیا۔ یہی حال ہر اس شخص کا ہے جو ایمان کی گرمی کو چھوڑ کر دنیا کی سرد مہری کا شکار ہو جاتا ہے۔ اور اس سے اقتدار کی چوٹی پر ایک بے نظیر قیادت کی ضرورت کا پتہ چلتا ہے جو عاجزی اور اس دنیا یا زمین پر ابدیت سے کم نہیں ہوسکتی اور یہ اسماعیلی شیعوں کے برعکس صرف امامی شیعوں کے عقیدہ میں تھا۔ اس کا خاتمہ دنیاوی حکمرانی میں ہوا جسے اپنے تسلط کو بچانے کے لیے نظریاتی حرارت کی ضرورت تھی۔ لیکن عجیب بات یہ ہے کہ آخری فاطمی خلفاء نے وہی کیا جو آخری عباسی خلفاء نے (ترکوں) کو اپنی ریاست کے لیے عزت سے نکالنے کے لیے کیا، جس نے بعد میں دونوں ریاستوں کو ایک ساتھ توڑ دیا۔ لیکن صاف معلوم ہوتا ہے کہ (ترک) اور (بھوت) عمومی طور پر تمام اسلامی سلطنتوں اور عقائد کے بگاڑ کا سبب تھے۔

یہاں تک کہ فاطمیوں نے بھی – ایک جاہلانہ تحریک میں – اپنے عقیدے کے دشمن ( المعز بن بدیس ) کو افریقہ سے رہا کر دیا، اپنے عقیدے کے انکیوبیٹر کوتامہ قبیلے کو (ترک) کا مقابلہ کرنے کے لیے لیونٹ منتقل کر دیا۔ ابن (بدیس) نے عربوں اور بربروں کے تمام بدو بدو قبیلوں سے مدد مانگی جو صرف لوٹ مار اور تخریب کو سمجھتے ہیں جیسا کہ ابن خلدون نے بیان کیا ہے، چنانچہ اس نے ان بدویوں کی مدد سے سیاسی طور پر فاطمی ریاست کے کانٹے توڑ دیے، اور نظریاتی طور پر اس کے بعد اسے فکری طور پر روکنے والا کوئی نہیں ملا۔ جب تک امارات نے فاطمیوں کے سلطان کے لیے ایشیا اور افریقہ میں بغاوت نہیں کی۔

درحقیقت، فاطمی ریاست کا وقار، اختیار اور سلامتی صرف چند امامی شیعوں کے ذریعے بحال ہوئی جو اس کی حکومت میں شامل تھے، جن کی قیادت (بدر الجمالی) کر رہے تھے، جو آرمینیائی نژاد شیعہ امامی فرقہ ہے۔ جہاں انہوں نے (ترکوں) اور بدویوں کو شکست دی اور انہیں تکلیف پہنچائی، اور ان لوگوں کو بھی شامل کیا جنہوں نے لیونٹ اور افریقہ میں فاطمی سلطنتوں پر حملہ کیا تھا، اور لوگوں سے ناجائز ٹیکس اٹھا لیا تھا، یہاں تک کہ ریاست اپنی بہترین حالت پر واپس آجائے [185]۔ دوسرے امامت (ابو علی بن الافضل) فاطمی ریاست کے وزیر اعلیٰ کے عہدے پر پہنچ گئے، اور ریاست کے معاملات دوسرے امامی وزراء کی طرح اس کے ذریعے سیدھا کیے گئے، اور ظالمانہ رقوم واپس آگئیں۔ اگر ایسا نہ ہوتا کہ اس کو ان لوگوں نے دھوکہ دیا تھا جنہوں نے (ترک) اور اسماعیلیوں سے اس کے مسلک کو قبول نہیں کیا تھا۔ جیسا کہ وہ اہل تشیع کے مکتب امامیہ کی حمایت اور منتظر مہدی کے لیے ان کے پیغام اور دعا میں سرگرم تھا [186]۔ جس سے اس یقین کی مضبوطی اور اس سے ان کے خوف کا پتہ چلتا ہے۔ اسی طرح جب فاطمی (الفیض) کے دور میں (ترک) اور وفاداروں نے ریاست پر ظلم کیا اور محل کے مقدسات پر حملہ کیا تو خواتین کو سامنے والے گورنر (طلعی بن رازق) کے پاس بھیجا جس کا نام ” الفائز” تھا۔ صالح نے اپنے کچھ بالوں کے ساتھ کانٹا ( فاتح ) اور ان کے دور حکومت میں فاطمیوں کی حالت بہت زیادہ تھی۔ وہ ایک ادیب تھے ، اپنے دور میں ایک عظیم ادبی کونسل تھے [187]۔

فاطمی ریاست اور شیعہ اسماعیلی کال کا خاتمہ (ترکوں) کے ہاتھوں (حملہ) مکروہ طور پر ہوا۔ جہاں فاطمیوں کی سب سے بڑی غلطی یہ تھی کہ خود غرض، متکبر شہزادوں میں سے ایک کو وزارت کہا جاتا تھا، اور (الرازق) کے امامی شیعوں کی املاک پر اس کا اختیار تھا، چونکہ (شوار) وہ تھا جو بنی (ایوب) (فتح) لائے۔ بنو ایوب ترکمانوں کے ساتھ مصر میں داخل ہوئے۔ انہوں نے فاطمی انٹرنیشنل کے حکمرانوں کے ساتھ غداری کی جب ان حکمرانوں نے ان کی عزت کی۔ صلاح الدین ایوبی نے شیعہ شہزادوں کو قتل کیا، ان کی سائنسی یونیورسٹیوں کو منہدم کیا، ان کے فقہا کا پیچھا کیا، اور ان کی رقم ضبط کر لی، اس حد تک کہ اس نے شام میں امیر ( نورالدین ) سے فرینکوں سے لڑنے کے لیے معافی مانگ لی ، کیونکہ وہ تھا۔ شیعوں کو قتل کرنے اور ختم کرنے میں مصروف، پھر اس نے فاطمیوں کے لیے خطبہ منقطع کر دیا ، اور اسے عباسیوں کے لیے قائم کیا ، حالانکہ فاطمی خلیفہ (العدید) – جس نے اسے وزارت پر مقرر کیا، اسے منتخب کیا، اور اسے دوسرے حریفوں پر فوقیت دی۔ جو اس سے زیادہ طاقتور تھے۔ – وہ زندہ تھا. پھر اس نے فاطمیوں کے تمام گولہ بارود کو اپنے قبضے میں لے لیا اور چوری کر لیا، مصر کو اس کے اور اس کے سابق اتحادی (شاور) کے ہاتھ سے تباہ کرنے کے بعد۔ چنانچہ اس نے بنی ایوب کی ریاست اس پر قائم کی جو فاطمیوں نے تعمیر اور انتظام کے لحاظ سے قائم کی تھی، لیکن وہ اور اس کے لوگ ریاست کے قوانین کو سمجھنے سے قاصر تھے، اس لیے مصر تباہ و برباد ہو گیا، اور سب سے اہم بات یہ ہے کہ وہ تہذیبی طور پر ٹوٹ گئی۔ اس لمحے سے.

فاطمی اور عباسی ریاستوں کا انجام بھی اسی طرح تھا، جیسا کہ خلفائے راشدین بادشاہ اور دنیا، سازشوں اور عورتوں کی حکمرانی میں مشغول تھے، اور شیعوں کے امامی نظریے کو قبول کرنے والے اشرافیہ اور خلافت کے درمیان ایک ساختی شیزوفرینیا واقع ہوا تھا۔ ان کے اختلاف کے عقائد پر تھا، اور امامی شیعوں کے رجحان کو عام طور پر پھیلانا، اور ان امامی شیعوں کی ریاست کی حمایت اور احیاء کی کوشش، درباری اور محل ان کو رد کر دیں گے، اس لیے خلیفہ کو بلایا جائے گا۔ ” ترک” اور “الغاز” جو مہذب خانہ بدوشیت کا شکار ہیں، تو ان “ترک” اور “الغاز” نے دونوں ریاستوں کی کمر توڑ دی [188]۔

صالح الوردانی المکرزی کی روایت سے نقل کرتے ہیں: اس نے (العید) کو فریاد کرتے ہوئے (نور الدین محمود زنگی) کو بھیجا اور اس سے مسلمانوں کو فرینکوں سے بچانے کے لیے کہا – جب اس نے ان کے ساتھ اتحاد کیا ( شاور) – چنانچہ اس نے (اسد الدین شرکوہ) اور اس کے ساتھ ( صلاح الدین ) ایک بڑا لشکر تیار کیا اور وہ ان کو مصر کی طرف لے جائے گا۔ اور ( شیرکوہ ) قاہرہ میں اترا – (شاور) کو قتل کرنے کے بعد – تو اس نے ( العدید) کو مقرر کیا اور اس کی عزت کی ۔ اور (العدید ) نے ( صلاح الدین یوسف بن ایوب ) کو معاملات کو سنبھالنے کے لیے وزارت سونپی اور انتظام کیا اپنے لیے اس نے پیسہ خرچ کیا اور جو کچھ اس کے پاس تھا اسے ختم کر کے (سرپرست) کو کمزور کر دیا۔ اس کا معاملہ اب بھی بڑھتا جا رہا تھا اور (الاحد) کا معاملہ کم ہو رہا تھا۔ اور اس کے ساتھیوں نے ملک کو کاٹ دیا۔ اور مصر کے لوگ دور اور کمزور۔ اور معاملات پر ظلم کیا اور (سرپرست) کو کام کرنے سے روک دیا۔ یہاں تک کہ وہ عوام پر واضح کر دیتے کہ وہ ریاست کے خاتمے سے کیا چاہتے ہیں۔ اس نے (العدید) کے سپاہیوں کا پیچھا کیا اور شہزادوں اور ان کی برطرفیوں کی ذمہ داری لے کر اپنے ساتھیوں کو دے دی۔ اور اپنے باپ اور بھائیوں کے پاس بھیجا۔ اور اس کا خاندان لیونٹ سے آیا تھا۔ جب وہ چھیاسٹھ سال کا تھا تو مصر کے گھروں سے ٹول ختم کر دیا۔ اور مصر میں امدادی گھر کا انہدام اور شافعیوں کے لیے اسکول کی عمر۔ اور اس نے مالکان کے لیے ایک اور سکول قائم کیا۔ اس نے مصر کے شیعہ ججوں کو برطرف کیا اور عدلیہ ( صدر الدین عبد الملک ابن درباس ) الشافعی کی تقلید کی۔ اور اُسے مصر کے پورے علاقے پر حکمران بنایا۔ تمام ججوں کی برطرفی – علاقوں میں – اور شفیع ججوں کی تقرری۔ اسی سال سے لوگوں نے ( مالک ) اور (شافعی) کے عقیدہ کا مظاہرہ کیا ۔ اور شیعہ عقیدہ ختم ہو گیا یہاں تک کہ اسے مصر سے فراموش کر دیا گیا۔ پھر ریاست کے باقی شہزادوں کو گرفتار کر کے ان کے ساتھیوں کو ایک ہی رات میں ان کے گھروں کو بھیج دیا گیا۔ ملک میں آہ و بکا اس قدر حیران کن ہو گیا ہے۔ اور اس کے ساتھیوں نے ملک کو اپنے ہاتھوں سے کنٹرول کیا ، اور اس نے باقی مصریوں کی جاگیریں اپنے مالکوں کے حوالے کر دیں۔ اس نے محلات پر قبضہ کر کے انہیں ( التواش بہاء الدین قراقش الاسدی ) کے حوالے کر دیا اور اسے ان پر لگام لگا دی۔ العدید اس کے ہاتھ میں قید ہو گیا ۔ اور اذان کا خاتمہ ” حیا علی خیرالدین ” ہے۔ اس نے ریاست کا نشان ہٹا دیا ، اور بغداد کے خلیفہ کو مخاطب کیا [189]۔

 

اسماعیلیوں سے لوگوں کی بیگانگی میں اہم ترین عوامل میں سے ایک باطنی فرقوں کا ایک دوسرے کے درمیان پھیل جانا ہے۔ ادا الدولہ ابن بویح نے ان میں سے فاسدوں کو فارس اور خوزستان کے درمیان ایک قلعہ میں قید کر دیا اور ان ممالک میں اپنے عقائد اور اتحاد کے بعد انہیں قتل کر دیا۔ سلجوقیوں نے ان اسماعیلی باطنی لوگوں کی مایوسی کا ان کے عقیدے میں فائدہ اٹھایا، اور انہیں سیاسی صف بندیوں اور شہزادوں کے قتل میں استعمال کیا۔ یہ اس شخص کا معاملہ ہے جس کا عقیدہ نامکمل ہے اور اسے اپنے کمپاس پر قابو پانے کے لئے کسی کی ضرورت ہے۔ لہذا، بہت سے معاملات میں، وہ فارس اور لیونٹ میں ترک اور سلجوقی سیاسی کھیل کے اوزار بن گئے، جیسا کہ ابو الغازی بن ارطاق نے انہیں ( حلب ) میں اپنے مقاصد کے لیے استعمال کیا ۔ یہی وجہ ہے کہ (صلاح الدین ایوبی) نے بھی ان کا ساتھ دیا اور ان (ترکوں) اور (الغاز) کو بھی۔ یہاں تک کہ ان میں سے ” الفدوی ” کا لقب پانے والے مسلمان ممالک پر تاتاریوں اور (ترکوں) کی فتح کے بعد قتل و غارت اور بادشاہوں کو کھیلنے کا ایک سرکاری آلہ بن گئے [190]۔

 

جب کہ موصل کے ارد گرد عراقی جزیرے میں ایک اور اہم شیعہ ریاست تھی، ریاست بنی (عاقل)، یہاں تک کہ یکے بعد دیگرے سلجوقی عوام نے ان پر غلبہ پا لیا، چنانچہ وہ اپنے ملک (بحرین) میں جزیرے (اول) پر اپنی ریاست قائم کرنے کے لیے واپس آگئے۔ اور جزیرہ نما عرب کے مشرق میں [191]۔ عقیل قبیلہ کی شیعہیت، نجد کے قبائل میں شیعہ افکار کی واضح رسائی تھی، کیونکہ عقیل کا تعلق قیس عیلان [192]( المدھریہ ) کے ہوازن قبیلے کے عامر بن صعع سے تھا ، جو پہلے ایک مخمصہ تھا۔ جو اس وقت شیعوں کے عقیدے کی مضبوطی اور وسعت کو ظاہر کرتا ہے۔ اور اگر یہ شیعہ نہ ہوتا تو جن قبائل (عبدالقیس) اور (بکر بن وائل) نے نجد سے ملک (بحرین) کی طرف ہجرت کرتے ہوئے یہ ممالک حاصل کیے تھے، وہ اسے قبول نہ کرتے۔ نجد کے صحراؤں سے اس قبیلے کی ہجرت کی وجہ عربیت سے بچنا ہو سکتا ہے۔ ان قبائل کا شیعیت عام معنوں میں تھا، امام جعفر بن محمد الصادق کے زمانے سے لے کر اب تک ائمہ نے عقیدہ کے لیے ضروری اطاعت کو نہیں پایا سوائے اس کے جس کی ضرورت سے کم ہے ۔ ( ابو عبداللہ ) کا یہ قول کہ اس نے ( عبداللہ بن ابی یعفور ) [193]کے علاوہ ان کی اطاعت نہیں کی ۔

 

 

شیعیت کے اس وسیع پھیلاؤ کے مقابلہ میں، عراق نے اسلامی دنیا میں فکر اور سیاست کی مساوات میں اہم کردار ادا کیا ہے۔ حتیٰ کہ امیر الحاج العراقی بھی ایک فقیہ (طالبی) تھے، جن کا جب طائی کے بدووں میں سے ایک بنو نبھان نے مقابلہ کیا تو وہ اتنا مضبوط اور ناقابل تسخیر تھا کہ اس نے انہیں شکست دی اور ان کے امیر کو قتل کردیا۔ اس وقت حج کی امارت – اس فکری حقیقت کے نتیجے میں – بنی (العباس) کے حکم سے (طالبیوں) کی کپتان تھی، اور اس کی عقلیت کی وجہ سے سنیوں اور شیعوں کے درمیان بقائے باہمی میں باقاعدہ تھا۔ رہنما (طالبان)۔ یہاں تک کہ مقتدا العباسید نے اس پر (ترک) کے دباؤ میں اسے ختم کر دیا، چنانچہ اس نے (خلیع) نے پہلی بار ایک ترک امیر کو عراقی حاجی پر بھیجا، اور اس کے ہاتھ سے سنیوں اور سنیوں کے درمیان زبردست جھگڑا ہوا۔ شیعوں نے، پھر اس کی جانشینی (ترک) نے اس کی امارت (خمارتین) پر کی، تو عربوں نے ان سے نفرت کی اور انہیں نکال دیا، سلجوقی امیروں کے اختلافات کی وجہ سے حجاج عراق سے منقطع ہوگیا۔ یہاں تک کہ اس نے اپنے معاملات کو منظم کرنے والے شیعوں (مزید) کے لیے راہ ہموار کی، چنانچہ عراق کے لوگ حج کی طرف لوٹ گئے۔ اس میں ان کی مدد کرنا بنو (الحسن بن علی بن ابی طالب) کا حجاز میں عباسی دور حکومت اور اس سے آگے کا پھیلاؤ اور کنٹرول ہے۔ ان کی حکمرانی میں عدل، انصاف اور لوگوں کی حفاظت کی خصوصیت تھی، جس نے عباسیوں کو زیادہ تر ان کا احترام کرنے اور اپنے رئیسوں کا احترام کرنے پر اکسایا۔ یہاں تک کہ (الغاز) اور (ترک) کے حجاز پہنچنے تک، جہاں انہوں نے بنی (الحسن) کی کچھ امارتوں کا تختہ الٹ دیا ، اور اس کے بعد سے فتنہ و فساد شروع ہوا، جس نے بہت سے معاملات میں عباسیوں کو ناراض کیا، لیکن ( ترک) ان پر غالب آ گئے اور ان کی ضرورت نے انہیں ان کے ساتھ سنجیدگی سے نمٹنے سے روک دیا۔ یہ ترکی اور (غزہ) عراق کے علاقوں، لیونٹ اور مصر کے مکہ اور (مدینہ) اور پورے حجاز میں مداخلت (الحسن) کے بیٹوں کی نگرانی کے درمیان امارت کی کشمکش کا ایک داخلی نقطہ تھا۔ یہاں تک کہ ان میں سے بعض نے مصر کی (ایوبی) ریاست سے رابطہ کیا، جو حجاز میں ہمیشہ مداخلت کرتی رہی تھی، اور یہ ان میں سے بہت سے شروع میں مواصلات تھی، وہ اپنی شناخت کھو بیٹھے، اور بعد میں اپنے ممالک سے۔

مکہ اور مدینہ پر بنو ہاشم کی فتح کی وجہ فتوحات کے وقت قریش اور انصار کا اوس و خزرج سے ان کا ختم ہو جانا اور دنیا کے مختلف ممالک میں ان کا پھیل جانا تھا۔ اور اس وقت حجاز میں شیعہ زبیدیوں (جنگ) کی موجودگی۔ اسی وجہ سے (مدینہ) المنورہ کی حکمرانی عباسی ریاست کے خاتمے تک (الحسین) کے بیٹوں سے (طالبیوں) کے ہاتھ میں رہی۔ اگرچہ (مدینہ) کے شہزادے عباسیوں کے دور حکومت میں اور ان کے بعد اور سن 700 ہجری کے دوران بارہویں امامت شیعہ تھے، لیکن مصر میں (ترک) ریاست کے شہزادے – جس کا اس وقت حجاز پر اثر تھا – واجب تھا۔ عملی طور پر ایک ناصبی ریاست ہونے کے باوجود ان میں سے شہزادوں کا انتخاب کرنا اور ان کی حمایت کرنا کیونکہ وہ عراق تک ان کی ثقافتی، انسانی اور مالی توسیع کو جانتی ہے، اور وہ زبیدی شیعہ قبیلے کے لیے اس علاقے کو ان لوگوں کے لیے مشتعل کرنے سے ڈرتی ہے جنہیں وہ نہیں جانتی۔ بنی حرب مکہ، مدینہ اور بحیرہ مصر سے متصل تھا اور بنی (لام) کے قبائل عراق سے آنے والے (طی) قبیلے کے وارث تھے۔ مکہ کے (ترک) نے براہ راست حجاز کی حکمرانی کی کوشش کی اور ناکام رہے، خاص طور پر حج کے موسم کو منظم کرنے میں، اور عربوں نے ان سے منہ موڑ لیا [194]۔

 

اسی طرح، یمن میں زیدی ریاست نے تقریباً اتنا ہی کیا ہے جتنا کہ دوسری شیعہ ریاستیں قائم ہوئیں، ایک ایسے شخص کے ہاتھوں جو فکری دعوت کا مطالبہ کرتا ہے، جس کی اکثر سرکاری حکام کو ضرورت ہوتی ہے۔ یمن میں پکارنے والا تھا ( یحییٰ بن الحسین بن القاسم الراسی بن ابراہیم طباطبہ بن اسماعیل بن ابراہیم بن الحسن)۔ (زیدی) کی امامت میں وہ شرائط تھیں جن سے انہوں نے سلطان کی بیعت کی تھی، اور انہیں ان کی خلاف ورزی کی اجازت نہیں تھی، بشمول اس کی خودداری، جو کہ ایک اچھی بات ہے [195]۔

 

 

 

شیعہ ممالک اس سب کے ساتھ بھی فتنہ اور عقائد کے انحراف سے خالی نہیں تھے۔ یہودیوں کے جادوگر، منحرف لوگوں کے ایک گروہ کے ذریعے، جن سے ان کا اختلاف تھا، جیسا کہ المغیرہ بن سعید ، نے جو چاہا منحرف مظاہر ڈال دیا۔ اسی طرح ( محمد بن بشیر ) – اگرچہ بنو اسد کا وفادار ہے – لیکن اس نے ہمارے زمانے کے بزدلوں کی طرح بدعتوں کا مظاہرہ کیا ، یہاں تک کہ لوگوں کو فتنہ میں ڈالا ، اس لیے اس نے دعویٰ کیا کہ وہ امام سے بڑھ کر نبی ہیں ، اور لوگ اس کی سادگی سے مرعوب ہوا اور جب اس نے چاہا تو عباسی خلفاء نے ان کے ساتھ اتحاد کر کے اسے قتل کر دیا، پھر باوجود اس کے کہ اس نے ان کے لیے جو معجزات کیے تھے ان کو قتل کر دیا [196]۔ اور ائمہ معصومین نے ان منحرفوں پر لعنت کی جو المغیرہ کی طرح تھے اور ان کا حال ظاہر کیا [197]۔

اور نظریاتی اسٹیبلشمنٹ کی الجھن ، اموی اور عباسی سیاسی دباؤ ، اور کمزور روحوں کے شیعہ راویوں میں دراندازی کرنے والوں کی موجودگی ، اور جغرافیائی طور پر امامت کے مراکز سے دور یا سائنسی علوم کو سمجھنے سے دور ایک عام لوگوں کی موجودگی کے درمیان۔ لوگوں کے درمیان فتنہ کا ابھرنا ناگزیر تھا ۔ جس میں امام جعفر بن محمد الصادق کی وفات کے بعد ان کے بعد امامت کی معتبریت پر شیعہ برادری کی تقسیم بھی شامل ہے، یہاں تک کہ انہوں نے ان کے بڑے بیٹے ( عبداللہ ) کا امتحان لیا – جو اپنے والد کے ستر دن بعد فوت ہوا تھا اور اسے پایا۔ اس کے مطالبات کے لیے موزوں نہیں [198]یہ ان لوگوں کی آزمائش ہے جو امامت کا دعویٰ کرتے ہیں ۔ ( عبداللہ بن جعفر ) اپنے بھائی ( موسی بن جعفر ) کے بغیر [199]۔ بہت سے شیخ اس سے متاثر ہوئے [200]۔ بعض کو تعجب ہو سکتا ہے کہ بہت سے راویوں کے شیوخ اس طرح کے فتنہ سے متاثر ہوئے تھے، لیکن [201]عام امامت کے عقیدہ اور نجی امامت کے عقیدہ کے درمیان سرمئی یا کچے علاقے سے ان کے آنے نے انہیں الجھن میں ڈال دیا، جیسا کہ عقیدہ کے تقاضے نہیں تھے۔ ابھی تک بالغ ہوئے، خاص طور پر چونکہ امام کے بیٹے اچھے حالات میں تھے ۔

تاہم، اسلامی فرقوں کی تقسیم کی اصل میں عموماً مبالغہ آرائی کی جاتی ہے۔ المہدی العباسی کی کتاب ( ابن المفضل ) میں جو مسلمانوں کے شہروں میں پڑھی جاتی ہے، ہم اسے مردوں کے ناموں کے ساتھ ان کی درجہ بندی کرتے ہوئے پاتے ہیں۔ اگر وہ سوچ میں قریب [202]ہیں

الجھن کے اسباب میں سے وہ بھی تھی جو عام لوگوں کی حدیث کے راویوں نے اہل بیت کی زبان پر گھڑ لی اور ان سے نہیں آئی علی بن ابی طالب اور ( جعفر بن محمد ) بصرہ اور دیگر لوگوں [203]کے لیے ۔

قتل عام طور پر مسلمانوں میں شیعوں سمیت تفرقہ کا باعث تھا کیونکہ اہل مذہب اور مشورے غائب تھے اور اس عدم موجودگی اور بنی امیہ کے خلاف لوگوں کا غصہ بڑھنے لگا۔ تلوار کے ذریعے باہر کی طرف کھینچا گیا تو اگر زیدی فرقہ ظاہر ہوا [204]اور حقیقی امام کا معنی اس سے غائب تھا۔جس کو جب اہل کوفہ بھیجتے ہیں جیسے کہ (سلیمان بن خالد النخعی) اور دوسرے چہرے۔ کہ یہ خالی ہے اور وہ اس کے نام پر اس میں داخل ہونے کے قابل ہیں، اس نے انکار کیا کہ وقت اس کا وقت [205]ہے۔ ایسی شخصیات کا ظہور کرنا نسبتاً آسان تھا جو اس منصب کا دعویٰ کرتے تھے، جیسے کہ ( ابو الخطاب ) ، جن کی فتنہ عراق میں شیعوں پر بھاری پڑی اور (عباس) کے بیٹوں کو کوفہ میں داخل ہونے کا موقع فراہم کیا۔ اور شیعہ برادری کو نقصان پہنچانا [206]۔ اسی طرح یہ معاملہ اس ( بشار الشعری ) کی طرح آتا ہے جسے وہ اپنے مزاج میں (خاندان محمد صلی اللہ علیہ وسلم) کو رب بناتا ہے، کیونکہ ان پر قوم کی بڑی تعداد اور ان کی حدیث کے پھیلاؤ اور دشمنوں کے بعد ان کے علم نے اسے تنگ کر دیا تو امام صادق علیہ السلام نے اس پر لعنت فرمائی [207]۔ جبکہ بعض دوسرے شیعوں جیسے کہ (علی بن ابی حمزہ البطینی ) کے معصوم ائمہ سے انحراف کی وجہ – جیسے امام ( ابو الحسن علی بن موسی الرضا) – اور ان کے فتنہ کے واقعات کیا تھے؟ شیعوں کی تعداد میں اضافے اور ان کے قانونی حقوق کی قدر میں اضافے کے بعد ان کے ہاتھ میں تھا صرف ابن ( ابی حمزہ ) کے ساتھ ، یہ رقم تیس ہزار دینار تھی، جو کہ 2020 میں 7650،000،000 عراقی دینار کے برابر ہے [208]۔

 

 

  • نوٹ: ترجمہ الیکٹرانک ہے، اس لیے ممکنہ غلطیاں ہو سکتی ہیں۔

 

 

 

 

[1] یوحنا کی انجیل/باب 14/16

[2] مقاتل بن سلیمان کی تفسیر/ حصہ چہارم/ سورت الصف/ ص 316

[3] وہی ماخذ \ صفحہ 161 – 162

[4] ابتدا اور انتہا\c 3\ص146

[5] کتاب میں ان کی نظمیں دیکھیں (ابتداء اور اختتام – حصہ 3 – صفحہ 153، 154 اور آگے کیا)

[6] ابتدا اور انتہا / ابن کثیر / حصہ دوئم / یہودیوں کی خدا سے ان کے لیے ایک نبی بھیجنے کی درخواست کا باب

[7] ایک ہی ذریعہ

[8] ایک ہی ذریعہ

[9] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[10] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[11] ایک ہی ذریعہ

[12] الکامل فی التاریخ / ابن الثیر / دار الکتب العلمیہ / حصہ 1 / ص 575

[13] سیرت نبوی پر مظاہر / فراج علی الفقیہ / دار المنھل / ص 61

[14] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[15] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[16] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[17] شیعہ قابل ذکر/ محسن الامین/ دار الطرف 1983 ع/ جلد اول/ ص 219

[18] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / الطبری / دار الکتب العلمیہ / حصہ 1 / ص 519

[19] تاریخ دمشق / ابن عساکر / علمی کتب کا خانہ / حصہ 2 / ص 4

[20] ابن ہشام کی سوانح / تعمیر کعبہ کے بارے میں حدیث / موافقت

[21] نہج البلاغہ کی تفسیر / ابن ابی الحدید / احیاء الکتب العربی مکان / حصہ 13 / ص 208

[22] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[23] آغاز اور اختتام / حصہ دو

[24] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / الطبری / دار الکتب العلمیہ / حصہ 1 / ص 543

[25] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / الطبری / دار الکتب العلمیہ / حصہ 1 / ص 544-545

[26] سیرت نبوی / ابن کثیر / خانہ علم / حصہ 2 / صفحہ 4-6

[27] جنگل کا شیر صحابہ کرام کے علم میں / ابن الثیر / حصہ 2 / ص 46-47

[28] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / الطبری / بنیاد العالمی / حصہ 2 / ص 148

[29] دو شیخ\طحہ حسین\ص68

[30] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / الطبری / بنیاد العالمی / حصہ 2 / ص 13

[31] آثار قدیمہ کے معانی کی وضاحت / ابو جعفر الطحاوی / کتابوں کی دنیا / حصہ 3 / صفحہ 21

[32] المستدرک دو صحیحوں پر / خانہ علم / حصہ 4 / ص 26

[33] رجال الکاشی / اسلامک پبلشنگ کارپوریشن / i 1 / صفحہ 61-63 / جلد 7

[34] امام علی بن ابی طالب کی خصوصیات کی تطہیر/ احمد بن شعیب النسائی/ دار الکتب العلمیہ/ ص 20-21

[35] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / محمد ابن جریر الطبری / دار الکتب العلمیہ / حصہ 1 / ص 543

[36] المستدرک دو صحیحوں پر / الحاکم النیسابوری / دار المعارفہ / کتاب علم صحابہ، ح 4695

[37] اصحاب امام، امیر المومنین، اور ان سے راوی 1/الامینی/دار الکتاب الاسلامی/پہلا ایڈیشن/ص 34

[38] آغاز اور اختتام / حصہ چہارم / ہجرت کا ساتواں سال خیبر کی جنگ

[39] آغاز اور اختتام / حصہ چار

[40] شیعہ قابل ذکر/حصہ 1/ص 268

[41] تفسیر مجمع البیان / الطبرسی / بنیاد العالمی / ج 3 / ص 361-362

[42] اقبال العمل/ ابن طاؤس

[43] قابل ذکر شیعہ \حصہ 1\ص539

[44] شیعہ قابل ذکر/حصہ 1/ص 255

[45] تفسیر القرآن / ابن کثیر / دار طیبہ / حصہ 4 / ص 435

[46] شیعہ قابل ذکر/حصہ 1/ص 256

[47] الدر الناظم / ابن حاتم العملی / اسلامک پبلشنگ کارپوریشن / ص 157

[48][48] آغاز اور انجام / حصہ چہارم / خالد بن الولید نے فتح کے بعد اسے جودیمہ بھیجا

[49] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 214-216

[50] تاریخ اسلامی تہذیب 2/ جرجی زیدان/ ص 47

[51] شیعہ قابل ذکر / محسن الامین / دار الطریف / حصہ 1 / ص 24

[52] اصحاب کی تمیز میں چوٹ / ابن حجر العسقلانی / دار الکتب العلمیہ / حصہ چہارم / ص 239

[53] علم صحابہ میں فہم / ابن عبد البر / دار الکتب العلمیہ / حصہ 3 / ص 83

[54] لیکچرز میں الدر کی نثر / الوزیر العبی / ایوان سائنسی کتب / 2-3 / ص 66

[55] اصحاب امام، امیر المومنین، اور ان سے راوی / الامینی / دار الکتب الاسلامی / حصہ 2 / ص 377

[56] ابتداء اور انتہا/ حصہ چہارم/ فضل جعفر

[57] ابتداء اور انتہا/ ابن کثیر/ عربی ورثہ احیاء خانہ/ حصہ 3/ ص 105

[58] آغاز اور انجام، حصہ چہارم/ فضل جعفر

[59] تہذیب التہذیب / ابن حجر العسقلانی / دار الفکر / اول / حصہ 7 / ص 114

[60] رجال الکاشی / اسلامک پبلشنگ کارپوریشن / i 1 / ص 65

[61] کتاب الفتوح/ابن آتھم الکوفی/دار العدواء/حصہ 3/ص 154

[62] آغاز اور اختتام / حصہ چہارم / فتح کی عظیم جنگ

[63]تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 165

[64] نسب نامہ / ابن ال (دی کتا) وائی / کویت گورنمنٹ پریس / حصہ 1 / ص 293 حاشیہ

[65] نہج البلاغہ کی تفسیر / ابن ابی الحدید / تحقیقات: محمد ابو الفضل ابراہیم / حصہ 7 / ص 36-37

[66] شیعہ قابل ذکر 1/ ص 636 – 637

[67] قابل ذکر شیعہ \حصہ 1\ص630

[68] قابل ذکر شیعہ \حصہ 1\ص630

[69] قابل ذکر شیعہ \حصہ 1\ص632

[70] شیعہ قابل ذکر/ محسن الامین/ حصہ 1/ ص 26

[71] شیعہ قابل ذکر/ محسن الامین/ حصہ 1/ ص 334

[72] رجال الکاشی / اسلامک پبلشنگ کارپوریشن / i 1 / ص 52 / جلد 2

[73] سنن الترمذی / علمی کتب کا خانہ / المناقب / مناقب علی بن ابی طالب / ح 3734

[74] قوموں اور بادشاہوں کی تاریخ / الطبری / دار الکتاب / ج2 / ص 312-314

[75] تاریخ شہر دمشق/ ابن عساکر/ دار الفکر/ ج 42/ ص 49

[76] یونٹس اور ڈبلز / ابو بکر ال (شیبان) وائی / دار الکتب العلمیہ / ص 386

[77] سیرت النبیﷺ میڈیا/الرسالہ فاؤنڈیشن/حصہ 1/ص 321

[78] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 261

[79] قابل ذکر شیعہ \حصہ 1\ص575

[80] تاریخ الطبری / دار الفکر / حصہ 2 / ص 251 – 259

[81] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 265

[82] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 266

[83] وقف (صفین)/ المنقری/ ص 297

[84] تاریخ الطبری/ بنیاد العالمی/ حصہ 2/ ص 622

[85] تاریخ الطبری / بنیاد العالمی / حصہ 2 / ص 549

[86] تاریخ ابن خلدون 4/ دار الفکر/ ص 541

[87] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 163

[88] تاریخ الطبری/ بنیاد العالمی/ حصہ 2/ ص 581

[89] تاریخ الطبری / بنیاد العالمی / حصہ 2 / ص 272 – 273

[90] تاریخ الطبری/ج 2

[91] تاریخ الطبری/ حصہ 2/ واقعہ بدر کا تذکرہ

[92] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 170

[93] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 229

[94] تاریخ الطبری / دار الفکر / حصہ 2 / صفحہ 109-11

[95] جس نے اہل بیت کو قتل کیا، انبیاء کی اولاد، صحابہ کرام، مدینہ کے ظلم و ستم اور مجرم حجاج الثقفی کا گمان۔

[96] جو بنو ہاشم اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے گھر کو جلانے کے لیے کھالوں میں لے آیا

[97] سوانح عمری کے ذرائع ابلاغ / الذہبی / الرسالہ فاؤنڈیشن / حصہ 5 / تیسری تہہ / صفحہ 327-332

[98] تاریخ الطبری/ دار الفکر/ حصہ 2/ ص 72

[99] تاریخ الطبری/ حصہ 2/ ہجرت کے پہلے سال کے واقعات

[100] سیرت نبوی/ابن کثیر/سائنسی کتب خانہ/ص 342

[101] وہ وہی ہے جسے ذہبی نے تیسری تہہ میں شرفاء کی سوانح میں اس طرح بیان کیا ہے: عظیم امیر، اہل کوفہ کا عالم۔

[102] علم مرد کا انتخاب / الکشی / ص 303 – 304 بلکہ سلیمان بن خالد النخعی جیسے لوگ زید بن علی کے ساتھ ایک اہم انقلاب میں ابھرتے ہیں اور وہ جعفر بن محمد الصادق کی امامت کو مکمل طور پر قبول کرتے ہیں۔

[103] قابل ذکر شیعہ 1/ ص 651 – 659

[104] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 273

[105] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 219 وہ کنڈا قبیلے کا مولا ہے۔

[106] علم مرد کا انتخاب / الکشی / ص 126 ح 12

[107] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 289

[108] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 284

[109] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 316

[110] قابل ذکر شیعہ 1/ ص 661 – 677

[111] علم کا انتخاب مرد / الکشی / ص 128 – 131

[112] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 216 ح 2

[113] علم مرد کا انتخاب / الکشی / ص 303 – 304

[114] النوبخت\ص31

[115]مردوں کو جاننے کا انتخاب \ ص 487 – 488

[116] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 8-9

[117] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 11، 16 اور 17

[118] مردوں کو جاننے کا انتخاب\ص654

[119] مردوں کو جاننے کا انتخاب \ ص 487

[120] مردوں کے علم کا انتخاب \ ص 448 ح 5

[121] مردوں کو جاننے کا انتخاب\ص657

[122] مردوں کے علم کا انتخاب\ص504

[123] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 12

[124] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 14

[125] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 150

[126] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 15

[127] جیسا کہ اس وحشی کے قصے میں ہے جس نے چوری کی اور امام صادق علیہ السلام کا سہارا لیا یہاں تک کہ وہ ان کی امامت پر ایمان لے آیا / مردوں کے انتخاب کے علم / الکاشی / ص 302

[128] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 39-45

[129] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 16

[130] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 127

[131] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 144

[132] النوبخت \ صفحہ 26-27

[133] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 23-24

[134] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 448

[135] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 25-32

[136] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 556

[137] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 556 – 559

[138] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 563

[139] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 551

[140] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 525

[141] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 534-535

[142] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 528

[143] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 542

[144] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ص 530 – 533

[145]تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 543

[146] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 537-538

[147] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 546

[148] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 548

[149] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 661

[150] تاریخ ابن خلدون / دارالفکر / حصہ 4 / ص 569، جو وہ معاملہ ہے جسے وہ شاہ الدیلمی ابی کلیجار محی الدولہ ص 652 کے ساتھ دہرائیں گے۔

[151] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 573

[152]تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 618

[153] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 575

[154] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 473 – 474

[155] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 478

[156] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 482، 489 اور 497

[157] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 33

[158] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 494

[159] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 39-40

[160]تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 558

[161] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 443

[162]تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 551

[163] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 555

[164] شیعہ قابل ذکر \حصہ 1\ص628

[165] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 441

[166] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 552 اور 554

[167] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 144 – 146

[168] قابل ذکر شیعہ \ دارالتعریف \ حصہ 1 \ ص 182

[169] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 584

[170] قابل ذکر شیعہ \ دارالتعریف \ حصہ 1 \ ص 193

[171] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 49-55

[172] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 72-73

[173] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 66

[174] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 129

[175] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 401-402

[176] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 128

[177] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 110 – 118

[178] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 120

[179] شیعہ قابل ذکر \حصہ 1\ص537

[180] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 76

[181] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 62-65

[182] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 85-88

[183] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 66

[184] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 78

[185] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 78-81

[186] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 92

[187] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 97-98

[188] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 98-106

[189] المقریزی پلانز/ تقی الدین احمد بن علی المقرزی/ مدبولی لائبریری – دارالامین پریس/ حصہ 2/ صفحہ 48-49

[190] . تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 122 – 126

[191] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 118

[192] بنی عاقل کا لہجہ/ د۔ عادل محمد عبدالرحمن / جامعہ بغداد – کالج آف ایڈمنسٹریشن اینڈ اکنامکس / ص 2

[193]مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 215 ح 12

[194] تاریخ ابن خلدون/ دار الفکر/ حصہ 4/ ص 131-142

[195] تاریخ ابن خلدون / دار الفکر / حصہ 4 / ص 142 – 144

[196] علم مرد کا انتخاب / الکوشی / ص 402 – 404

[197] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 196 ح 5

[198] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 218

[199]مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 467 ح 1

[200]مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 465 ح 1

[201] مردوں کے علم کا انتخاب \ ص 487 امام رضا علیہ السلام کے زمانے تک روایات کو نجی اور عام کے درمیان ملایا جاتا تھا جیسا کہ عظیم راوی محمد بن ابی عمیر نقل کرتے ہیں۔

[202] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 227 ح 5

[203]مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 333

[204] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 345 ح 1

[205] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 297

[206] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 297

[207] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 335

[208] مردوں کے علم کا انتخاب \ الکشی \ ص 339 ح 6

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.